الكرامة ، تفتكروا مين فينا بيدور علي الكرامة وهل هيا مهمه فعلا ولا الفلوس أهم ، قبل ما نجاوب علي السؤال ده احب اعرفكم بنفسي ، انا متابع قديم للمنتدى و قرأت عليه قصص كتير عجبتني و شغلتني ، اسف لو اسلوبي مش هيكون مظبوط في الأول لان دي اول مره اكتب و آسف كمان علي الأخطاء الإملائية و ياريت تقترحوا عليا اسامي مواقع للكتابه من الموبايل تسهل الدنيا شويه ، المهم نرجع لموضوعنا ، انا كيوسف شاب عندي ٢٣ سنه ، اتربيت في وسط الشوارع ، أكل من الزباله و انام علي الأرصفه ، حسنه يا بيه ر*** يخلي ليك الأمور ، منديل يا بيه ، ترمس يا هانم ، والي يقولي غور ياض ، والي يقولي أشكال بنت كلب و الي يبصلي من تحت لفوق ( إيدك من علي العربيه يا حشره ) علي اساس كان جدوا إبراهيم باشا إبن المتناكه 

ده غير المعلم الي بيسرحني و الضرب و الإهانه لو مجبتش المعلوم و كمان لما كان عاوز ينكني وانا صغير زي ما كان بيعمل مع العيال بس كل مره كانت بتظبط معايا و تعدي من غير ما يلمسني ، كل ده خلي ادامكم الشخص الي هيكون بطل حكايتنا وهو يوسف ، شاب ابيض عنده ٢٣ سنه طوله ١٨٧ وزنه ٦٥ رفيع من قله الأكل و رغم كده عصب و صعب حد يجي عليه ( الدنيا خلته كده ) ، *** شوارع ميعرفش ابوه و امه ، اتربي في حضن الشارع زي ما قلنا ، كل الي شافه خلاه ميفرطش في حقه و علي كل ده الشارع مخلاش قلبه مات ، لسه جواه حته بيضه ، حنين و نفسه ينضف ، و أهم حاجه عاوزها هيا الكرامة ، ابيض و عيونه عسلي ، وسيم رغم هدومه المقطعه و ريحته المعفنه .
المهم كبر يوسف و اشتد عوده ، حاول يدور علي شغل ، بس مين هيشغل عيل شوارعجي من ***** الشوارع و معهوش لا بطاقه ولا غيره و الجوع قرصه ، كان نفسه يخرج بره عيشته بس اهو راجع لأكتر مكان بيكرهه في حياته ، خن المعلم صبري الي مسرحه من وهو عيل و ده راجل علق مش عاوزين نعرفه ، قعد مع زمايله و لقي في قعدت شرب ، شرب لأول مره و اتدهول علي عينه و خرج قبل ما المعلم يجي علشان لو لمحه هيفشخه لانه مجاش الشغل و بالتالي مفيش معلوم فهيتعلق ، فضل يتمشي ، متدهول و مش حاسس بنفسه ، عمال يهرتل ، شايف حياته قدامه و كل البهدله الي عاشها لحد ما سمع صوت جاي من زقاق لواحده بتعيط و بستنجد ، قرب سمع صوت بنت بتعيط و بتقول لحد ( بلاش ابوس ايدكم ، انتم اخدتم كل حاجه مني ، بلاش شرفي ) جري علي الصوت شاف ٣ شباب اكبر منه و ضخام موقفين واحده ست في أواخر الثلاثين تقريبا ، المكان ضلمه و هو مش شايف كويس ، بس شكلهم خاطفينها و هيغتصبوها ، فكر في نفسه ( طب اعمل ايه ؟ ، لو دخلت العركه دي ميت ميت ولو سبتهم هيغتصبوها ) بس الشهامه و المخدرات ساقوه
● يوسف خرج ماسك حديده لقاها : ايه الي بيحصل هنا ، ماللك يا شبح منك ليه بالست دي .
الست : إلحقني ، خطفوني و سرقوني و عاوزين يغتصبوني .
● واحد من الرجاله : غور من هنا يا خول لتموت .
● يوسف : خول ، طب يلا يا كسمك وروني مين فينا الي خول .
اول واحد دخل علي يوسف عوره في دراعه بس يوسف المخدرات خلته مش حاسس ، ضربه علي دماغه بالحديدة ، اغمي عليه و وقع محطش منطق ، تاني واحد جري عليه ، بالصدفه اتشنكل و هو بيجري في حته طوبه وقع تحت رجلين يوسف، عوره في رجله و التالت غفل يوسف من وراه و حطهاله في بطنه و جريوا لما حسوا ان الواد ممكن يموت ، جرت عليه الست و بصلته بإبتسامه ، المال ، القوه ، السلطه ، تختار إيه ، بصلها وهو بيموت و عينه بتدمع الكرامه و غمض يوسف عينه .
دي لسه مقدمه و اتمني ان الي جاي يعجبكم .
بداية كل سنه و انتم جميعا طيبين و شكرا جدا علي الدعم الي فات و اتمني اقدر امتعكم في الجاي ، بس قبل أي حاجه علشان متتلغبطش تحت يا صديقي هتلاقيني شويه اقول يوسف و شويه اقول انا ( انا هو يوسف و هكذا علشان متتلغبطتش ) ،المهم يا عزيزي نبدأ قصتنا بأن يوسف بيفوق يلاقي نفسه علي سرير في فندق لابس بيجامه بيضاء ، بس إيه ده ، يلاحظ جسمه أعرض ، معضل و مشدود و ريحته حلوه و نضيف ، مفيش طين ولا الوساخه الي متعود عليها ، كمان مفيش اثر للطعنه الي اخدها ، و يضرب بعينه بطلنا في الأوضه يلاقي قمر قاعد بيسرح شعر و لابسه روب احمر .
● يوسف : انا فين و انتي مين ؟ لاحظه مش انتي الست بتاعت امبارح
، طب ازاي ؟
● الست بإبتسامه : ايوا انا الست بتاعت امبارح ، تقدر تقول عليا هند ، مستغرب من شكللك و بتبتسم .
● انا : انتي مين و ازاي عملتي فيا كده و امتي ؟
● هند : اهدي و اسمعني من غير مقاطعه ، انا هند ، واحده من ملوك الجان الي كان بيستخدمهم ساحر من كبار السحره من اكتر من مليون
● انا بسخريه : عفريته و جن و ساحر ، وانا المفروض أصدق الهبل ده ، يا ست اوعي **** يهديكي ، كانت شوره منيله اني انقذك ، ملعون ابوها المخدرات ، فجأه النور بدأ يرتعش و يوسف بدأ ينزل و يطلع لفوق و هيا بدأت تتمدد و جسمها يطول و يرجع لوضعه ، ( اوبا ، الحوار طلع حقيقي ولا ايه ) .
● يوسف : خلاص نزليني صدقتك ، نزل يوسف وهو مرعوب و هيا باصه عليه بإبتسامه بارده
● هي : متخفش ، انت ساعدتني و انا هنا علشان ارد الجميل .
● انا : ساعدتك ازاي و تردي جميل ايه ؟
● هي : بص انا كنت اقوي جنيه عند الساحر بتاعي و في بعتني اقتل اسره ، لكني كنت زهقت منه و من القتل و افتكرت اني اقوي منه فعصيته و رفضت انفذ أمره ، فنفاني في جزيره و عمل تعويذه اني اظهر لشخص كل ٥٠٠ سنه و اطلب منه المساعده ولو ساعدني اتحرر ال ٥٠٠ سنه دي ولو خاف او رفض اتحبس علي الجزيره و اتعذب عليها و ليا علي كده سنين كتير ، فإنت حررتني ال ٥٠٠ سنه دي ، ولما سألتك تختار إيه و انت بتموت ، اخترت الكرامه ، اختيار عجيب و مش مفهوم بالنسبه ليا ، لكني لقيت ليك الطريقه المناسبه .
● انا : انا مش فاهم حاجة ، تقصدي ايه بالطريقه المناسبه و بعدين انا مش مصدقك اصلا ، لقيت نفسي بتعري و واقف قصاد مرايه ، شكلي هو نفس الشكل بس كبرت شويه و وشي رد و تخن ، جسمي اعرض و عضل ، بقيت ابن ناس ، زبري كبر بقا حوالي ٢٥ سنتي و اعرض ، حسيت اني ببص علي حد غيري .
● هيا انت من النهارده دكتور يوسف الديب .
● انا : دكتور يوسف الديب ، مين ده و ازاي انا هو ، ( لحظه بيني و بينك عزيزي القارئ ، طبعا كتير منكم شتمني دلوقتي و كتير كبر دماغه مني و الي كان متوقع حاجة تانية بس انا هنا ليا فكره عاوز اوصلها ، تقريبا دي من الحاجات القليله في القصه الي هنخرج بيها من ايطار الواقع ، لكن القصه هتكون واقعيه بنسبه كبيره جدا و شكرا ليك يا زوز 《 دلع عزيزي يعني 》) .
▪︎ المهم تقرب مني هند و تقولي هتعرف كل حاجه في وقتها بس دلوقتي انا عاوزاك و تزنقني في الحيطه ، لأول مره اركز في ملامحها ، بطل بنت الايه ، طولها حوالي ١٨٠ سنتي ، بيضاء ، شعر اصفر ، بزاز وسط مشدوده و طيز بارزه ، عيون زرقاء صافيه ، قمر و بالنسبة لواحد محلمش انوا يلمس واحده نضيفه فهيا اكبر من طموحي اصلا


، سرحت في جمالها و دوبت و اخدت شفايفها الكريزي في بوسه ، غبنا عن الواقع اكتر من نص ساعه و بعدها نزلت هند مسكت زبري و فضلت تلعب فيه بإيديها الناعمه و تبوسه و تمصه و تبلع بيوضي و تلحس فتحه زبري مع نظرة هيجان بنت متناكه خلتني مش قادر اتحرك ، معرفتش اسيطر علي نفسي من الهيجان و جبتهم في بقها و علي وشها و بقت تطلع لسانها و تلحس اللبن الي علي وشها و تبصلي بقمه المحن خلتني مش قادر و زبري وقف تاني ، المهم شدتها علي السرير و بقيت اطبق معاها كل الي اتعلمته من فديوهات السكس ، نزلت علي بزازها ارضع في حلمتها و ايدي بتفرك في الحلمه التانيه و هيا تان و تبصلي بصه كلها شرمطه و تشدني اكتير لصدرها .
● هيا : آآآآآآه اوووووف كمان حبيبي ، هموت ، لسانك حلو اوى ، ارضع كمان ، اممممممم ، و بعدها شدتني لكسها لقيته احمر و منتوف و البظر بارز و كبير ، بدأت الحس كسها ، و ابوسه ، امممممم ، كسها طعمه حلو اوي ، و ابصلها في عينيها بمنتهي الشهوه و الهيام ، و فضلت امص زنبورها و الحس كسها لحد ما حسيت اني خلاص ، هموت من الهيجان ، مسكت زبري و دخلته في كسها ، كان سخن و ضيق كأنها بنت بنوت .
● انا : اوووووف كسك سخن اوي ، مولع زبري ، اوووووف .
● هند : نكني اوي ، اوووووف ، زبرك حلو اوي ، كمان ، اوووووف ، ايوه كده ، نيك اوي .
( المهم يا زوز علشان يوسف ده واد حيحان اصلا و اكيد فضل ينيك فيها طول اليوم و بصراحه انا فاشل في كتابه المشاهد الجنسيه فهنعدي الليله دي و نوصل لبعدها بيوم ) .
▪︎ يصحي بطلنا من النوم و يلاقي هند في وشه و جايبه الفطار : صباح الفل يا ست البنات ، ايه الدلع ده كله .
● هند : صباح الفل ، يلا نفطر علشان نقول كلمتين جد بقا ، كفايه دلع ، يفطروا و تبدأ هند بالكلام : طبعا انت عاوز تفهم ازاي انا هديك الكرامه و كمان مين هو دكتور يوسف الديب .
● يوسف بإنتباه : ياريت .
● هند : يوسف كان طالب في كليه الطب في جامعه في روسيا و خلص السنادي ، و تمد إيديها تديني بسبور و افتحه ، الاقي صوره ليا دلوقتي و افتح بقي ، تكمل هند : بالظبط علشان كده اخترتك تكون هو ، انت شبه بالظبط .
● انا : طيب وهو فين ؟
● هي : بص يوسف مكنش له في الدنيا دي غير جد من أمه ، لا صاحب ولا قريب و لا غيره ، مفيش غير جده ،
. جده باع كل الي حيلته علشان يعمله بره و سافر يوسف و كمل بدون أصدقاء ولا غيره ، مفيش غير مكالمه جده ، و من اسبوع كان يوسف خلص و بيستعد علشان يرجع مصر بس جاله مكالمه من الجيران ان جده مات و انهم قعدوا يومين عاوزين يوصلوا ليه و مكنوش عارفين و اضطروا يدفنوا، لحد ما وصلوا لصفحه ال face بتاعته و كلموه و بلغوه، ساعتها يوسف افتكر ان فعلا جده له يومين مكلموش و انوا محسش علشان ال
بيحضر ورقه و مستحملش فرمي نفسه في المياه و غرق ، و اديك هتحل محله .
● هنا يوسف عينه اتملت دموع ، و مكنش قادر يتكلم ، قربت منه هند بهدؤ و قالتله : اهدي ، هيا الحياه كده ، أدوار ، كل واحد لازم ياخد دور فيها .
● انا : طيب حتي لو اخدت جسمه ، ازاي هاخد حياته ، طيب و علمه ، اكيد هتكشف .
● هنا هند حطت اديها علي دماغي و بدأت تنقلي ذكريات يوسف و ازاي هو كان وحيد و خجول ، ملوش علاقه لا بجيران و لا أصحاب و غيره ، حرفيا حياته فاضيه ، مفيش غير حبه ذكريات مع جده ، ة بعدها اديتني خاتم و قالتلي البس ده و بمجرد ما لبسته ، حسيت بصداع رهيب و رعشه في جسمي و لقيت الدنيا بتسود في وشي .
▪︎ طب إيه نقفلها لحد هنا يا زوز ، اقللك متهنش عليا يا عزيزي ، ده انت حبيبي .
▪︎ نرجع ليا فقت لقيتني في اوضه ضلمه و قدامي واحد لابس عبايه بيضاء و شبه محمد هنيدي بالظبط ، انا اول ما شفته جريت عليه : ازيك يا فنان ، واحشني .
● هنقول عليه حسني : يادي التهزيق الي علي الصبح ، اهدي يا عم انت و بلاش هبل و انتي يا ست ، ظهرت هند فبصلها : ايه يا وليه التهزيق ده ، هو أنتي علشان متخليهوش يخاف تهزقيني انا ،
● هند ببصه رعبته : وليه ، اوعي تتجاوز حدودك ، مش علشان اعتبرتك صديقي خلاص .
● حسني بطاعه و خوف : اسف سيدتي .
● انا لهند : وده مين ده التاني .
● هند : ده خادم الخاتم الي معاك ، هيكون معاك ، كل مهمته هيعلمك كل حاجه انت محتاجها و هيكون في دماغك ، مجرد ما تنادي عليه هيحضر .
● انا : هيعملني ازاي و امتي .
● هند : ازاي ، انت هتنام و هتشوفه زي حلم و امتي الساعه وانت نايم تساوي ١٠٠ سنه في الحلم ، خليه يعلمك كل أنواع الطب وهو شاطر في ده ، تحب تسميه ايه .
● انا : حسني .
● حسني : بكلمه التهزيق يلا .
▪︎ فقت لقيت هند بصالي و مبتسمه ، انت كده معاك العلم فاضللك الشغل و دي مفاجأه ، انا هسيبك ، قدامك اسبوع وترجع مصر ، حسني هيجاوبك علي كل حاجه .
● انا : ارجع مصر ، امال انا فين .
● هند : روسيا .
● انا : طيب انا عندي سؤال خايف اسأله من اول ما شفتك .
● هند : بلاش توجع قلبك بالي فات ، عيش دلوقتي و افرح بيه ، لا انت مين ولا مين ابوك هيفيدك في حاجه ، و اختفت هند من قدامي . وبكده عزيزي ينتهي الجزء ، اتمني يعجبك و كل سنه و انت بخير .
المهم كبر يوسف و اشتد عوده ، حاول يدور علي شغل ، بس مين هيشغل عيل شوارعجي من ***** الشوارع و معهوش لا بطاقه ولا غيره و الجوع قرصه ، كان نفسه يخرج بره عيشته بس اهو راجع لأكتر مكان بيكرهه في حياته ، خن المعلم صبري الي مسرحه من وهو عيل و ده راجل علق مش عاوزين نعرفه ، قعد مع زمايله و لقي في قعدت شرب ، شرب لأول مره و اتدهول علي عينه و خرج قبل ما المعلم يجي علشان لو لمحه هيفشخه لانه مجاش الشغل و بالتالي مفيش معلوم فهيتعلق ، فضل يتمشي ، متدهول و مش حاسس بنفسه ، عمال يهرتل ، شايف حياته قدامه و كل البهدله الي عاشها لحد ما سمع صوت جاي من زقاق لواحده بتعيط و بستنجد ، قرب سمع صوت بنت بتعيط و بتقول لحد ( بلاش ابوس ايدكم ، انتم اخدتم كل حاجه مني ، بلاش شرفي ) جري علي الصوت شاف ٣ شباب اكبر منه و ضخام موقفين واحده ست في أواخر الثلاثين تقريبا ، المكان ضلمه و هو مش شايف كويس ، بس شكلهم خاطفينها و هيغتصبوها ، فكر في نفسه ( طب اعمل ايه ؟ ، لو دخلت العركه دي ميت ميت ولو سبتهم هيغتصبوها ) بس الشهامه و المخدرات ساقوه
● يوسف خرج ماسك حديده لقاها : ايه الي بيحصل هنا ، ماللك يا شبح منك ليه بالست دي .
الست : إلحقني ، خطفوني و سرقوني و عاوزين يغتصبوني .
● واحد من الرجاله : غور من هنا يا خول لتموت .
● يوسف : خول ، طب يلا يا كسمك وروني مين فينا الي خول .
اول واحد دخل علي يوسف عوره في دراعه بس يوسف المخدرات خلته مش حاسس ، ضربه علي دماغه بالحديدة ، اغمي عليه و وقع محطش منطق ، تاني واحد جري عليه ، بالصدفه اتشنكل و هو بيجري في حته طوبه وقع تحت رجلين يوسف، عوره في رجله و التالت غفل يوسف من وراه و حطهاله في بطنه و جريوا لما حسوا ان الواد ممكن يموت ، جرت عليه الست و بصلته بإبتسامه ، المال ، القوه ، السلطه ، تختار إيه ، بصلها وهو بيموت و عينه بتدمع الكرامه و غمض يوسف عينه .
دي لسه مقدمه و اتمني ان الي جاي يعجبكم .
بداية كل سنه و انتم جميعا طيبين و شكرا جدا علي الدعم الي فات و اتمني اقدر امتعكم في الجاي ، بس قبل أي حاجه علشان متتلغبطش تحت يا صديقي هتلاقيني شويه اقول يوسف و شويه اقول انا ( انا هو يوسف و هكذا علشان متتلغبطتش ) ،المهم يا عزيزي نبدأ قصتنا بأن يوسف بيفوق يلاقي نفسه علي سرير في فندق لابس بيجامه بيضاء ، بس إيه ده ، يلاحظ جسمه أعرض ، معضل و مشدود و ريحته حلوه و نضيف ، مفيش طين ولا الوساخه الي متعود عليها ، كمان مفيش اثر للطعنه الي اخدها ، و يضرب بعينه بطلنا في الأوضه يلاقي قمر قاعد بيسرح شعر و لابسه روب احمر .
● يوسف : انا فين و انتي مين ؟ لاحظه مش انتي الست بتاعت امبارح
● الست بإبتسامه : ايوا انا الست بتاعت امبارح ، تقدر تقول عليا هند ، مستغرب من شكللك و بتبتسم .
● انا : انتي مين و ازاي عملتي فيا كده و امتي ؟
● هند : اهدي و اسمعني من غير مقاطعه ، انا هند ، واحده من ملوك الجان الي كان بيستخدمهم ساحر من كبار السحره من اكتر من مليون
● انا بسخريه : عفريته و جن و ساحر ، وانا المفروض أصدق الهبل ده ، يا ست اوعي **** يهديكي ، كانت شوره منيله اني انقذك ، ملعون ابوها المخدرات ، فجأه النور بدأ يرتعش و يوسف بدأ ينزل و يطلع لفوق و هيا بدأت تتمدد و جسمها يطول و يرجع لوضعه ، ( اوبا ، الحوار طلع حقيقي ولا ايه ) .
● يوسف : خلاص نزليني صدقتك ، نزل يوسف وهو مرعوب و هيا باصه عليه بإبتسامه بارده
● هي : متخفش ، انت ساعدتني و انا هنا علشان ارد الجميل .
● انا : ساعدتك ازاي و تردي جميل ايه ؟
● هي : بص انا كنت اقوي جنيه عند الساحر بتاعي و في بعتني اقتل اسره ، لكني كنت زهقت منه و من القتل و افتكرت اني اقوي منه فعصيته و رفضت انفذ أمره ، فنفاني في جزيره و عمل تعويذه اني اظهر لشخص كل ٥٠٠ سنه و اطلب منه المساعده ولو ساعدني اتحرر ال ٥٠٠ سنه دي ولو خاف او رفض اتحبس علي الجزيره و اتعذب عليها و ليا علي كده سنين كتير ، فإنت حررتني ال ٥٠٠ سنه دي ، ولما سألتك تختار إيه و انت بتموت ، اخترت الكرامه ، اختيار عجيب و مش مفهوم بالنسبه ليا ، لكني لقيت ليك الطريقه المناسبه .
● انا : انا مش فاهم حاجة ، تقصدي ايه بالطريقه المناسبه و بعدين انا مش مصدقك اصلا ، لقيت نفسي بتعري و واقف قصاد مرايه ، شكلي هو نفس الشكل بس كبرت شويه و وشي رد و تخن ، جسمي اعرض و عضل ، بقيت ابن ناس ، زبري كبر بقا حوالي ٢٥ سنتي و اعرض ، حسيت اني ببص علي حد غيري .
● هيا انت من النهارده دكتور يوسف الديب .
● انا : دكتور يوسف الديب ، مين ده و ازاي انا هو ، ( لحظه بيني و بينك عزيزي القارئ ، طبعا كتير منكم شتمني دلوقتي و كتير كبر دماغه مني و الي كان متوقع حاجة تانية بس انا هنا ليا فكره عاوز اوصلها ، تقريبا دي من الحاجات القليله في القصه الي هنخرج بيها من ايطار الواقع ، لكن القصه هتكون واقعيه بنسبه كبيره جدا و شكرا ليك يا زوز 《 دلع عزيزي يعني 》) .
▪︎ المهم تقرب مني هند و تقولي هتعرف كل حاجه في وقتها بس دلوقتي انا عاوزاك و تزنقني في الحيطه ، لأول مره اركز في ملامحها ، بطل بنت الايه ، طولها حوالي ١٨٠ سنتي ، بيضاء ، شعر اصفر ، بزاز وسط مشدوده و طيز بارزه ، عيون زرقاء صافيه ، قمر و بالنسبة لواحد محلمش انوا يلمس واحده نضيفه فهيا اكبر من طموحي اصلا
● هيا : آآآآآآه اوووووف كمان حبيبي ، هموت ، لسانك حلو اوى ، ارضع كمان ، اممممممم ، و بعدها شدتني لكسها لقيته احمر و منتوف و البظر بارز و كبير ، بدأت الحس كسها ، و ابوسه ، امممممم ، كسها طعمه حلو اوي ، و ابصلها في عينيها بمنتهي الشهوه و الهيام ، و فضلت امص زنبورها و الحس كسها لحد ما حسيت اني خلاص ، هموت من الهيجان ، مسكت زبري و دخلته في كسها ، كان سخن و ضيق كأنها بنت بنوت .
● انا : اوووووف كسك سخن اوي ، مولع زبري ، اوووووف .
● هند : نكني اوي ، اوووووف ، زبرك حلو اوي ، كمان ، اوووووف ، ايوه كده ، نيك اوي .
( المهم يا زوز علشان يوسف ده واد حيحان اصلا و اكيد فضل ينيك فيها طول اليوم و بصراحه انا فاشل في كتابه المشاهد الجنسيه فهنعدي الليله دي و نوصل لبعدها بيوم ) .
▪︎ يصحي بطلنا من النوم و يلاقي هند في وشه و جايبه الفطار : صباح الفل يا ست البنات ، ايه الدلع ده كله .
● هند : صباح الفل ، يلا نفطر علشان نقول كلمتين جد بقا ، كفايه دلع ، يفطروا و تبدأ هند بالكلام : طبعا انت عاوز تفهم ازاي انا هديك الكرامه و كمان مين هو دكتور يوسف الديب .
● يوسف بإنتباه : ياريت .
● هند : يوسف كان طالب في كليه الطب في جامعه في روسيا و خلص السنادي ، و تمد إيديها تديني بسبور و افتحه ، الاقي صوره ليا دلوقتي و افتح بقي ، تكمل هند : بالظبط علشان كده اخترتك تكون هو ، انت شبه بالظبط .
● انا : طيب وهو فين ؟
● هي : بص يوسف مكنش له في الدنيا دي غير جد من أمه ، لا صاحب ولا قريب و لا غيره ، مفيش غير جده ،
. جده باع كل الي حيلته علشان يعمله بره و سافر يوسف و كمل بدون أصدقاء ولا غيره ، مفيش غير مكالمه جده ، و من اسبوع كان يوسف خلص و بيستعد علشان يرجع مصر بس جاله مكالمه من الجيران ان جده مات و انهم قعدوا يومين عاوزين يوصلوا ليه و مكنوش عارفين و اضطروا يدفنوا، لحد ما وصلوا لصفحه ال face بتاعته و كلموه و بلغوه، ساعتها يوسف افتكر ان فعلا جده له يومين مكلموش و انوا محسش علشان ال
بيحضر ورقه و مستحملش فرمي نفسه في المياه و غرق ، و اديك هتحل محله .
● هنا يوسف عينه اتملت دموع ، و مكنش قادر يتكلم ، قربت منه هند بهدؤ و قالتله : اهدي ، هيا الحياه كده ، أدوار ، كل واحد لازم ياخد دور فيها .
● انا : طيب حتي لو اخدت جسمه ، ازاي هاخد حياته ، طيب و علمه ، اكيد هتكشف .
● هنا هند حطت اديها علي دماغي و بدأت تنقلي ذكريات يوسف و ازاي هو كان وحيد و خجول ، ملوش علاقه لا بجيران و لا أصحاب و غيره ، حرفيا حياته فاضيه ، مفيش غير حبه ذكريات مع جده ، ة بعدها اديتني خاتم و قالتلي البس ده و بمجرد ما لبسته ، حسيت بصداع رهيب و رعشه في جسمي و لقيت الدنيا بتسود في وشي .
▪︎ طب إيه نقفلها لحد هنا يا زوز ، اقللك متهنش عليا يا عزيزي ، ده انت حبيبي .
▪︎ نرجع ليا فقت لقيتني في اوضه ضلمه و قدامي واحد لابس عبايه بيضاء و شبه محمد هنيدي بالظبط ، انا اول ما شفته جريت عليه : ازيك يا فنان ، واحشني .
● هنقول عليه حسني : يادي التهزيق الي علي الصبح ، اهدي يا عم انت و بلاش هبل و انتي يا ست ، ظهرت هند فبصلها : ايه يا وليه التهزيق ده ، هو أنتي علشان متخليهوش يخاف تهزقيني انا ،
● هند ببصه رعبته : وليه ، اوعي تتجاوز حدودك ، مش علشان اعتبرتك صديقي خلاص .
● حسني بطاعه و خوف : اسف سيدتي .
● انا لهند : وده مين ده التاني .
● هند : ده خادم الخاتم الي معاك ، هيكون معاك ، كل مهمته هيعلمك كل حاجه انت محتاجها و هيكون في دماغك ، مجرد ما تنادي عليه هيحضر .
● انا : هيعملني ازاي و امتي .
● هند : ازاي ، انت هتنام و هتشوفه زي حلم و امتي الساعه وانت نايم تساوي ١٠٠ سنه في الحلم ، خليه يعلمك كل أنواع الطب وهو شاطر في ده ، تحب تسميه ايه .
● انا : حسني .
● حسني : بكلمه التهزيق يلا .
▪︎ فقت لقيت هند بصالي و مبتسمه ، انت كده معاك العلم فاضللك الشغل و دي مفاجأه ، انا هسيبك ، قدامك اسبوع وترجع مصر ، حسني هيجاوبك علي كل حاجه .
● انا : ارجع مصر ، امال انا فين .
● هند : روسيا .
● انا : طيب انا عندي سؤال خايف اسأله من اول ما شفتك .
● هند : بلاش توجع قلبك بالي فات ، عيش دلوقتي و افرح بيه ، لا انت مين ولا مين ابوك هيفيدك في حاجه ، و اختفت هند من قدامي . وبكده عزيزي ينتهي الجزء ، اتمني يعجبك و كل سنه و انت بخير .