متسلسلة ساجية لعنة الحب والخضوع | السلسلة الثانية | ـ حتي الجزء العاشر 28/04/2025

ابو دومة

ميلفاوي أبلودر
عضو
ناشر قصص
إنضم
11 يوليو 2024
المشاركات
576
مستوى التفاعل
406
النقاط
0
نقاط
936
النوع
ذكر
الميول
طبيعي

اللوحة الأولى:​


ترك عادل الشقة وذهب مشياً على الأقدام، كانت أجواء الليل والسكون المتقطع بها تستهويه، ظل يمشي ويفكر بما يحدث في حياته، كان يمشي وكأنه يتبع شيئاً دون أن يعرف ما هو، يلاحق ما لا يعلم، وبركن من الشارع لا ضوضاء وليس به الكثير من الناس ارتكز إلى سور صغير واشعل سيجارته وهو يمسك هاتفه المحمول ويفتح تطبيق الرسائل.

  • عادل (رسالة): نمتي؟؟؟
  • ساجية (رسالة): لا صاحية، انت فين قلقتني عليك
  • عادل (رسالة): ما تخافيش، بتعملي إيه؟
  • ساجية (رسالة): ناظراك ما بعملش حاجة
توقف عادل عن إرسال الرسائل لدقائق قبل أن يعود ليرسل لساجية رسالة:

  • عادل (رسالة): انتي ليه وافقتي تدخلي حياتي؟؟ ليه بس يا ساجية
  • ساجية (رسالة): انت فين ؟ مالك حاصل معاك حاجة؟؟
يتوقف عادل ويطفئ هاتفه ويعود للمشي نحو اللا معلوم.

كانت ساجية في هذه الاثناء قد أصابها القلق، وأصبحت الهواجس تتلاطم برأسها أن عادل لا يريدها وأنها لم تكن مثلما توقع، كانت حزينة ولكنها كانت تحاول التمسك بأمل صغير بأنه هواجسها خاطئة.

مشى عادل لساعات وقد توغل الليل، قبل أن يتوجه إلى مكان ركنه للعربية أمام شقته، ويركبها ويتجه مسرعاً نحو فيلا المزرعة، دخل بهدوء واتجه نحو الغرفة التي يعلم أن صفية تنام بها، كانت صفية غارقة في النوم وقد انكشف الغطاء عن جسدها، اقترب منها وأيقضها بهدوء

  • صفية: عادل بيه ؟!! خير يا سيدي
  • عادل: ششششششش مش عايز صوت قومي البسي هدومك علشان تروحي معايا
  • صفية: حاضر يا سيدي بس على فين
  • عادل: ما تسأليش يلا بس بشويش مش عايز ساجية تصحى.
  • صفية: حاضر.
نهضت صفية ولبست ثيابها وتجهزت للذهاب مع عادل وهي لا تعلم أين تذهب ولا لماذا لا يريد أن تستيقظ ساجية، ركبت معه العربية وانطلق بها حتى وصل إلى بيتها.

  • صفية: انت واخذني البيت ؟!!
  • عادل: شششششششش قلتلك ما تسأليش يا صفية
صمتت صفية ونزلت من العربية ونزل معها عادل، وصعدوا إلى شقتها، وأول ما دخل عادل الشقة، جلس على كنبة ووضع يديه على وجهه.

  • صفية: خير يا عادل بيه فيه إيه مالك؟
  • عادل (بحزم): شششششش يا صفية مليون مرة قلتلك ما تسأليش
  • صفية: حاضر حاضر بس اعملك حاجة قهوة أي حاجة ؟
  • عادل: اخرسي وما تعمليش حاجة قلتلك
صمتت صفية وهي تعلم أن عادل به شيء، وأنه متكدر، غير أنها امتثلت لأوامره، وجلست، مر وقت وهو على ذات الجلسة، حتى أنه لم يدخن سيجارة واحدة قبل أن ينظر لها وكأنه تذكر شيئاً:

  • عادل: مش حتنامي؟
  • صفية: بأمرك يا عادل بيه
نهض عادل من مكانه وامسك يدها ومشى بها لغرفة نومها وهي تستغرب ما يحدث، توقف في منتصف الغرفة وافلت يدها.

  • عادل: يلا نامي
  • صفية (مستغربة): حاضر تحت امرك يا سيدي
  • عادل: لا نامي بجد كأني مش موجود
خلعت صفية ثيابها وسط استغرابها من تصرفات عادل ووجوم وجهه، ازالت عباءتها السوداء وبقيت وخلعت ثوبها الذي تلبسه أسفل العباءة فانكشف جسمها وبطنها الكبير وفخذاها الكبيران امامه، كانت تلبس ستيانة لا تخفي حجم بزيها الكبيرين، ظل عادل واقفاً وهي تغير ثيابها أمامه وتنظر مستغربة إلى ملامح وجهه، قبل أن تلبس قميص نوم عادي وتصعد إلى سريرها ولا زالت تنظر إليه مستغربة.

مشى عادل نحو سريرها وهو ينظر إليها ثم رمى بنفسه عليها وهو يحضنها ويشدها إليه بقوة واضعا وجهه بين بزيها وهي في حالة صمت

  • عادل: شششششششش ما تقوليش حاجة مش عايز اسمع صوت
ظل عادل يحضن صفية وهي مستغربة لكل ما يحدث في هذه اللحظة، لم تشعر أنه يحضنها برغبة جنسية، بل كانت تشعر أنه يحمل كل أثقال الدنيا فوق صدره.

  • عادل (وهو يحضها ووجهه على صدرها): ياااه يا صفية هي الدنيا تغيرت كده ليه
  • صفية (وهي تلمس شعره): فيه إيه يا سيدي احكيلي مالك
  • عادل: ششششششش قولتلك ما تتكلميش
  • عادل (يكمل): الدنيا وسخة قوي يا صفية، وسخة ومنتاكة زي الناس اللي فيها
  • عادل (يغرق وجهه أكثر في صدرها): ليه كبرنا يا صفية، ليه الدنيا مشيت بينا ليه مش قادرين نفضل زي ما احنا
غرق عادل في صدرها وهو يشدها بقوة إليه، قبل أن يرفع رأسه وهو ينظر إليها بعيون تقدح غضباً:

  • عادل: عارفة مش عايز أي كلام ولا أي حرف، انا بس عايز انيكك وبس انيكك وبس فاهمة
كانت صفية تعرف الألم الكبير الذي يختزنه عادل عندما يكون بهذه الحالة ويقول هذا الكلام، لم تشعر بأن عادل لديه رغبة جنسية بقدر ما كانت تشعر بأنه يريد أن يفرغ كل ما بداخله من غضب، لذا آثرت الصمت عن الرفض أو القبول، وكأنها تريده أن يشعر بأنه مالك أمرها بكل شيء، حاولت النهوض لتجهيز نفسها لتصطدم برفضه وهو يقلع ثيابه

  • عادل: رايحة فين ؟؟ خليكي مكانك
  • صفية (بصوت مرتجف): اجهز نفسي
  • عادل: ما تعمليش حاجة ومش عايز حرف قلتلك
صمتت صفية وبقيت على ظهرها بقميص نومها تنظر إليه وهو يقلع ثيابه العلوية فيظهر بروز صدره وعضلات يديه قبل أن يقلع بنطاله فتظهر ملامح زبره الكبير خلف البوكسر الأسود، ويمشي نحوها مرتديا البوكسر وينام فوقها بعد أن أطفأ الضوء.

كانت أنفاسه المضطربة الساخنة تلامس رقبتها وهو يفرك وجهه بصدرها ورقبتها ويقبل ويلثم تحت اذنها، كانت تشعر بجسمه يلتصق بجسمها، وأثناء لمسه ومصه لرقبتها يمد يده في قميصها وتحت ستيانتها ويخرج بزها الكبير ويفركه بيده بقوة حتى انها امسكت صرختها خوفاً منه.

  • عادل (وهو يشد بزها): عارفة يا صفية؟ انتي الوحيدة اللي صح بالدنيا دي
  • صفية: قلقتني عليك يا عادل بيه
  • عادل: قلقتك ليه ؟ لاني على صدرك ونايم معاكي؟؟ مشتقتليش؟
  • صفية: ده انا ميتة عليك بس انت مش مزبوط انت مالك حاجة
  • عادل: ششششش ما تسأليش حاجة
  • صفية: انا اسفة يا سيدي اسفة بس بجد قلقانة عليك
يغلق عادل فمها بفمه ويمصها من شفتيها وهو يدخل لسانه إلى فمها بحثا عن لسانها الرطب

  • عادل: امممممم اخرسي اممممممممممممممم
  • صفية: اااخ مممممممممممممم سيدي وحبيبي
  • عادل: اممممممممممممممممممممممم شفايفك دايما ليها طعمها يا واطية
  • صفية:آآآه يا سيدي هيجتني فوق ما انا مولعة عليك ومشتاقة ليك
يشد عادل قميصها ويبدأ بنزعه عن جسدها ويرميه بعيداً، كانت يلمس كل جزء بجسمها بيده وهو ينام فوقها يأكل شفتيها ويعصرها بين شفتيه.

  • عادل: ناعمة يا بنت الكلب جسمك كله ناعم وحرير اممممممممممممم
  • صفية: آآووف يا عمري يا روحي انا علشانك دايما ناعمة وجاهزة ااااااااااخ بوساتك تجنن اشتقتلها
ينساب عادل ليصل وجهه إلى بزها ويضع حلمتها في فمه قبل أن يشد عليها بقوة ويهدأ فوقها وهو يشد حلمتها

  • صفية: آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآخ بيوجع يا سيدي
  • عادل: أممممممم شششششششششششششششششششششششمم (ويكمل الشد)
  • صفية: أأأأأخ ممممممممم اييييييي وجعتني شلتني يا سيدي اوووووه مالك انت نمت ااااخ مش قادرة بتوجع كثير
  • عادل (لا زال يعضها ذات العضة).
  • صفية: اااااااااااااااااااخ بتووووجع سيدي ارحمني وجع كبير كبير ارحمني
مضى الوقت وعادل لا يأتي بأي حركة سوى أن فمه يطبق على بزها وهي تصرخ وتتلوى وتتأوه وجعاً من عضته لبزها.

كانت تتوجع وهو كان هامداً فوقها، نهض عنها بعد وقت وخلع بوكسره وعاد لينام فوقها وزبه يلامس بطنها الكبير وبين فخذيها

  • عادل (وهو فوقها ينظر لوجهها): مش عايز كلام فاهمة
  • صفية (تنظر إليه بشهوة): حاضر مش حتكلم
نظر لعينيها وغرق في حضنها ووجهه فوق بزيها يفرك جسمه فوقها وزبه يدعك بطنها وبين فخذيها دون أن ينطق بحرف واحد

  • صفية: آآآآه آآآآآآآآآآح اااااه مممممممممم
كان يحرك جسمه فوقها وقد بدأ زبه بالانتصاب بقوة، فحرك جسده قليلاً ليرتطم رأس زبه الكبيرة بفتحة كسها المحلوق، كانت تشهق خائفة من معاقبته لها على صوت الشهيق الذي خرج منه، لكنها لم تتحمل إحساسها بزبه فوق كسها:

  • صفية (وقد شعرت بزبه فوق فتحة كسها):آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآح
بدأ عادل يشد بجسده بقوة فوقها حتى شعرت بأن رأس زبه الكبير بدأ يشق طريقه بين شفرات كسها الذي بدأ يتبلل شهوة، كانت تشعر بزبه يدخل شيئاً فشياً بداخل كسها حتى شعرت ببيضه يلامس شفرات كسها

  • صفية: أووووووووووووووووووووووووووووووووووه حلوووو
بدأ عادل يتحرك بجسمه فوقها مدخلاً ومخرجاً زبه في كسها المبلل من شهوتها وهي تشخر وتتأوه من جمال نيكته التي لم تكن بالبال، كانت تشعر بالشهوة الكبيرة بكل مرة يلامس زبه جدران كسها من الداخل.

  • صفية: أأأأأأأأأأأأأأأأأي ياااااااااااااااااااااااااااااه اوووووووووووووووووخ
  • صفية: براحة آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه براحة
كان يرزعها بقوة زبه المتصلب داخلها، لم يتوقف، كان ينيكها بقوة وهي لم تتحمل فرجفت مرات ومرات وهو لا زال ينيكها وكسها أغرق زبه بظهرها عدة مرات ولم يأت ظهره بها بل كانت تتجدد نيكته بكل مرة ترتجف هي من زبه.

  • صفية: آآآه ارويني بمية زبك يا روحي ااااخ مش قادرة اوووووف عايزة لبنك يطفي نار كسي يا سيدي عايزاك ترويني من لبنك يا سيدي ااااااااااااااااااااح
كان يسمع كلامها ولا يتأثر سوى أنه يكمل نياكة ودعك بكسها الذي امتلأ من ظهرها المتدفق

  • صفية: مش حتنزل في كسيييي حبلني بلبنك السخن يا سيدي ااااااح ااااااااااااااااااه
كانت تتغنج وتتأوه من شعورها بالشهوة الكبيرة وهي تحت عادل ينيكها، ولم تشعر إلا بلبنه الدافئ يتدفق داخل كسها المليء بالشهوة، كانت سعيدة بتلك اللحظة لكنها كانت تعلم أن عادل ليس سعيداً ولم ينكها لانه كان يشتهي أن ينام معها، بل لأنه ربما كان يهرب من أشياء كثيرة، لذا فضلت البقاء صامتة تحته وقد أفرغ زبه بداخل كسها وبقي مكانه وزبه يهدأ ويهدأ داخل كسها دون أن يسحبه أو يقوم عنها، بقي هكذا حتى الصباح ونام فوق صدرها ونامت هي وهي تحتضن سيدها التي تحب.

  • صفية: انت فقت يا حبيبي؟
  • عادل (يرفع رأسه عن صدرها): ايه هي الساعة كام؟!
  • صفية: قريب عشرة يا بيه، أقوم احضرلك القهوة؟
  • عادل (ينهض عنها ويبحث عن شيء يلف به خصره ليخفي زبه): ايوة اعمليلي قهوة حعمل شاور
  • صفية: اجهزلك الحمام على كده
  • عادل: لا ما تعمليش حاجة قومي البسي واعملي القهوة بس
خرج عادل من الحمام يرتدي بوكسره وبدأ بلبس ثيابه في الغرفة وجلس يشعل سيجارة عندما دخلت صفية وقد ارتدت قميصا خفيفا تحمل القهوة وتضعها على طاولة صغيرة بجانبه وتجلس.

  • صفية (تمد يدها لشعره): ما تحكيلي مالك كنت قلقانة عليك الليلة قوي
  • عادل: عارفة يا صفية الحاجة الوحيدة اللي مش بلاقيها عند أي حد هي طيبتك (ويرشف القهوة).
  • صفية (تمسح على شعره): طيب احكيلي مالك وايه اللي مضايقك يا سيد الناس
  • عادل (ينظر لعينيها): هو انا علشان جيت نمت معاكي يعني متضايق يا صفية؟
  • صفية: دي عشرة عمر يا عادل بيه، انا من غير ما تتكلم بحس انك متضايق وبكون عارفة انك فوق دماغك شايل الدنيا كلها
  • عادل (يبتسم لها وهو يمسد يدها ويشد عليها): انتي ما فيش مثلك يا صفية، مش حتجيب الدنيا حد مثلك بحياتي
  • عادل (يستطرد): فاكرة يا صفية أيام زمان؟ فاكرة لما كنتي بتلاحقيني بعيونك لحد ما فتي عليا الحمام وانتي عاملة روحك مش واخذة بالك؟
  • صفية (ببسمة بها شيء من الحزن): يااه يا عادل بيه؟ انت لسه فاكر الأيام دي؟
  • عادل: كانت الدنيا بسيطة وقتها وحلوة وما فيهاش وساخة، ده زمن الطيبة يا صفية اللي ما بقاش منه الأيام دي
  • صفية: انت اطيب حد قابلته بالدنيا دي وبالعمر ده، عارف لو كنت ما قابلتكش بحياتي يمكن كنت حكون شرموطة بالحتة كلها او حتى ساجية وحمدي حيكونوا أولاد شوارع ويتوهوا بالدنيا مني
  • عادل: شششش ما تقوليش كده يا صفية انتي عارفة انتي بالنسبالي إيه
  • صفية (بتودد): طيب يبقى تقولي إيه اللي شاغل بالك ومعكر مزاجك كده
  • عادل (بعفوية): ساجية
  • صفية: كنت عارفة و**** البت دي مش حتجيبها لبر معاك (وهي تبتسم) عملت إيه بنت الموكوسة؟
  • عادل (وهو ينظر لها بنظرات حزينة): المشكلة ما عملتش حاجة يا صفية، بس .. بس خاييف عليها بجد
  • صفية (بقلق): فيه إيه يا سيدي؟ ده انت بتخوف الناس تخاف ليه وعلى ساجية طمني فيه إيه؟
  • عادل: ما تخافيش يا صفية، بس انا بجد بخاف عليها من أي حاجة، مش عارف.. دايما بكون عايزها تكون أسعد حد بالدنيا ، عايزها تعيش حياتها مبسوطة
  • صفية: ايوة فاهماك يا عمري، عارف انا كنت حاسة انك مش حتنام معاها وكنت عارفة كده.
  • عادل (ينظر لها بصمت).
  • صفية (تكمل): عرفت عوايدك لما تحب حاجة تخليها وما تعملش فيها حاجة لغاية ما تملى مزاجك من وجودها قدامك، زي قزازة النبيذ اللي جتلك بمرة وفضلت مخبيها 5 سنين ما شربتش منها حاجة.
  • عادل (يفاجئها وهي تسرد قصتها): عايز اكلم حمدي يا صفية، عايزه يعرف كل حاجة زي ما ساجية عرفت كل حاجة
  • صفية (بتوتر): ليه بس كده
  • عادل: لازم يعرف يا صفية، لازم يعرف انا مين وانتي مين وبيننا إيه
  • صفية: حمدي بلاش يا سيدي بجد بلاش
  • عادل: وانتي كمان لازم تعرفي
  • صفية (بقلق): انا ؟؟ اعرف إيه؟
ينهض عادل دون أن يجيبها بشيء، ويقف أمامها وهو يرتب هندامه.

  • صفية: قولي يا سيدي اعرف إيه ؟ بعدين ليه عايز تقول لحمدي وتعرفه ؟ انا...
  • عادل: ما تخافيش يا صفية، ما تخافيش من حاجة وكله باوانه،
  • صفية: انت حتروح لساجية؟
يتقدم عادل نحو الباب وينظر لها دون أي إجابة ويخرج من الباب.

في تلك الليلة بقيت مرام ونهاية وحمدي في شقة عادل، كانت مرام تتلوى من الضرب والجلد الذي تلقته من عادل وسط حالة من الذهول التي أصابت نهاية لما حدث:

  • نهاية: إنتي يا بنت المنتاكة ما تقومي تفكيني
  • مرام: اخرسي يا بنت الكلب انتي السبب في اللي احنا فيه ده، ومش حقدر افكك ولا انتي ما بتسمعيش كمان قال إيه قبل يخرج
  • نهاية (تحاول التفلت من الربط لكنها تفشل): انتي تسيبيه يضربك كده ليه هو انتي حصلك إيه
  • مرام (تنظر لها): انا تبعه
  • نهاية: تبعه؟؟!! يعني إيه تبعه؟؟ يعني إيه يخطفنا ويعني إيه تقلعي قدامي انتي والنطع جوزك تتنايكو وانا معاكم بالغرفة انتي ما بقاش يفرق معاكي حاجة يا مرام انتي ضايعة بجد
  • مرام (تنهض عن الأرض وتنظر لها): وانتي تبع كل رجالة النت يا نهاية، ما ترميش الناس بالحجارة وبيتك من قزاز يا روح اختك ولا ناسية ؟ لو كنتي ناسية افكرك
  • نهاية: بتعايريني يا مرام؟؟ بتعايريني اني عايشة حياتي ؟ عايشة بس ما عمروش حد لمسني ولا طلعت لحد عريانة انا طول الوقت بضحك على رجالة وشباب كثير وماحدش منهم لمس اضفر رجلي يا مرام وانتي عارفة كده.
تغادر مرام الغرفة فيما تلاحقها كلمات نهاية وهي تطلب منها فكها، دون أي استجابة من مرام، تبقى نهاية في الغرفة مربوطة إلى الكرسي وهي عارية، وقد بدأت تشعر بالتعب يسري في وركيها وأفخاذها نتيجة للجلوس الطويل على الكرسي الخشبي، كانت تشعر بطيزها وقد تخدرت فوق الكرسي، ويديها لا تشعر بهما وهما خلف ظهرها، كانت تفقد شعورها ببزيها والحبل يشدهما من الأسفل، وتفكر ما الذي جعلها تصل إلى هذا الحد؟ طمعها الدائم بالمال؟ ام سماعها لكلام اختها التي تبين أنها حقيرة عاهرة.

بعد قليل من الوقت عادت مرام ومعها حمدي عاريين إلى الغرفة التي بها نهاية، كانا جادين وهما يدخلان إليها.

  • مرام: ما تقولي صحيح هو عرف إزاي إنك جاياله مع مصطفى؟؟!
  • نهاية: مصطفى اكيد اللي قله؟
  • حمدي: يا بنت الكلب مصطفى روحه من الشغل وطرده
  • مرام: ومصطفى بيقول انك انتي ورا الحكاية وانك بتعرفي عادل ولا نسيتي مصطفى قال إيه وهو بيلعب في بزازك الوسخة يا وسخة
  • نهاية (بحيرة): عرف ازاي طيب انا مش عارفة انا دماغي حتتفجر
  • مرام (تنظر لحمدي): كل ده بسببك وبسبب اختك المنتاكة يا حمدي
  • حمدي: بسببي انا يا مرام؟؟ بسببي ولا بسبب افكارك السودا
  • مرام (تعاتبه): ما هو لو انت قادر تحكم اختك ما حصلش كده أديها عرفت كل حاجة عننا يا حمدي وفوق كده خربت حياتنا كلها، تفتكر عادل حيعمل فينا إيه؟ حيروحك من الشغل ويرمينا بالشارع يا حمدي زي الكللابب ومش بعيد يرمينا بفضيحتنا بالحتة
  • نهاية: حد فيكم يفكني
  • مرام: نفكك يا نهاية؟؟ لو عملنا كده مش حنستنى حد يرمينا بالشارع، حنرمي نفسنا بنفسنا يا بنت الكلب انتي
  • نهاية: اوووف للدرجة دي خايفين منه؟ فكوني وانا اروح القسم ابلغ عليه
  • مرام: يا بنت الزانية انتي لسه بتحاولي تفكري يا منتاكة
  • حمدي (وهو يقترب من نهاية ويمد يده لكسها): غبية
  • نهاية (تصرخ وتضم فخذيها على بعض بصعوبة): بتعمل ايه يا ابن الكلب انت
  • مرام: مالك يا نهاية على الراجل؟ ما تسيبيه يلعب
  • نهاية (تنظر لها بتقزز): بتقولي ايه يا مرام؟؟ انتي حصلك إيه؟؟ يلعب يعني إيه
تضحك مرام ويضحك حمدي بعد أن لمس كس نهاية لمسة سريعة

  • مرام (بضحك): تعالا لكس مراتك احلى يا روحي
يقترب حمدي من مرام ويبدأ بفرك كسها باصابعه وزبه ضامر بين فخذيه، وهي تتلذذ بما يفعله وتكمل حديثها

  • مرام: عايزة اعرف عادل وصله اللي عايزة تعمليه إزاي ما تقولي
  • نهاية: ماهو مفيش غيرك اللي قلتيله وكنت قصدك توقعيني فيه بس على كل حال انا قلتله ..
  • مرام: لو كنت انا يا غبية كان حيضربني كده؟؟
  • حمدي (وهو يلعب بكسها باصابعه): ده اكيد بيراقبنا
  • مرام (كأنه قال شيئاً مهما): يا ابن المجنونة، انت جبتها ده اكيد حاطط تنصت ولا كاميرات في شقتنا
  • نهاية: مش حتفكيني يا مرام؟ انتو ليه خايفين من الراجل ده هو بيعاملكم كده ليه وبيراقب حياتنا ليه
  • مرام: يووووه اسكتي بس لو فكيتك حيربطني طول العمر مطرحك
  • نهاية (بعد أن استسلمت، تحاول إهانة مرام وحمدي): هو بيركبك يا مرام مش كده؟ ده الراجل اللي بيركب عليكي كل مرة وقدام جوزك الخول ده
  • مرام (تنظر لحمدي وهما يبتسمان): وايه كمان يا نهاية وعرفتي منين يا نونو انتي
  • نهاية: مش عايزة ذكاء يعني جابك من شعرك عريانة كده ونزل فيكي ضرب بكرباجه وجوزك مبسوط بالغرفة الثانية، ده لو كان ابوكي مش حيقدر يضربك وجوزك هنا، بعدين تعالي هنا انتي ليه وهو يضربك كنتي هيجانة كده هو ده تمثيل ولا ايه
  • مرام (تضحك وهي تنظر لحمدي): روح العب يا روح مرام دي محتاجة حد يلاعبها
  • نهاية ( بنرفزة وحمدي يتجه لها): بتقولي ايه يا شرموطة ايه انت كمان عايز ايه يا نطع انت روح ابعد ما تلمسنيش يا زبالة
لم يستمع لها حمدي بل اقترب بيده ليلمس كسها المشعر بين فخذيها ويبدأ بملامسة بظرها، كان كسها سمراوي وصغير، وعليه شعر اسود خشن، لم تكن نظيفة كانت مشعرة وكأنها لا تراعي نظافة كسها باستمرار، لم يكن حمدي يلاعبها شهوة، لكنه تعود أن يلاعب كس مرام وكان للمرة الأولى التي يرى بها كس اختها نهاية، فاستغل فرصة ملاعبته.

  • نهاية: يا ابن الجزمة ما تلمسنيش اااخ يا كلب يا حقير ما تمسكي جوزك يا منتاكة انتي
  • نهاية: آآآآه حيوان وكلب ابعد عني يا لمامة
  • نهاية: هيجتني يا ابن الممحونة سيب بتاعي كده
كانت لا تتمكن من الحركة وهو ما جعل حمدي يمعن في ملاعبة كسها وشفراته، وهي تسخن شيئا فشيئاً من ملامسة كسها وتترجاه ان يبتعد لأنها لم تعد تحتمل شهوتها المستعرة.

خرج عادل من شقة أم حمدي، واتجه إلى عمله، كان هاتفه مغلق وعندما وصل إلى مكتبه، وضع هاتفه على الطاولة وقام بتشغيله لتصله الكثير من الرسائل التي كانت أرسلتها له ساجية في الليل وطوال فترة إغلاق هاتفه، ووصلته الكثير من إشعارات الاتصال التي كانت تحاول ساجية إجراءها، كما وصلته إشعارات كثيرة من بريده على الهاتف، تجاهل كل ذلك وطلب السكرتيرة على الخط الداخلي:

  • عادل: خليهم يجيبولي قهوة وتعالي بالملفات اشوفها (أغلق معها).
دخلت بعد ثوانٍ السكرتيرة وهي تحمل ملف البريد اليومي، وتبعها عامل البوفيه يحمل القهوة.

  • عادل (للسكرتيرة): تخليهم يتصلوا بمصطفى يجيلي فوراً
  • السكرتيرة: انت مشيته يا فندم وخلص حسابه من القسم المالي من ساعة وروح.
  • عادل (ينظر لها بصمت وبرود): عارف وانا اللي مشيته، انا قلت يتصلوا بيه عايزه بس نفذي مش عايز نصايحك
  • السكرتيرة (ترتبك): حاضر يا فندم
خرجت السكرتيرة وهي مرتبكة فقد علمت أن مزاجه اليوم ليس على مرام وأنها لابد من أن تحذر من أي خطأ هذا اليوم.

ترك عادل البريد وبدأ ينظر لرسائل ساجية من البداية وهو يشرب قهوته.

  • رسالة من ساجية: انت فين انا قلقانة عليك قوي
  • رسالة أخرى: مسكر فونك ليه انت حصل معاك حاجة يا حبيبي طمني عليك
  • رسالة أخرى: على فكرة دي مش معاملة انت بتحاول تختبرني يعني
  • رسالة أخرى: انا مش طايقة نفسي جايبني تسجني هنا وتروح وتختفي
  • رسالة أخرى: انت شايف روحك مين يعني انا حرجع لبيتنا تتحرق انت وطاعتك يا شيخ
  • رسالة أخرى ...
لم يكمل الرسائل فقد ورد اتصال من ساجية، لم يرد واغلق الهاتف بوجهها، لتصله رسالة بسرعة منها

  • رسالة: في داهية وستين ألف داهية كمان عنك ما رديت
رمى هاتفه على الطاولة وأكمل شرب قهوته وكأن شيئاً لم يحدث.

مضى الوقت قبل أن تدخل السكرتيرة وتخبره بأن مصطفى ينتظر بالخارج، فيأمرها بإدخاله.

  • مصطفى: صباح الخير يا باشا، قالولي عاوزني ...
  • عادل: اقعد يا مصطفى
جلس مصطفى وهو يعتقد بداخله أن إبراهيم كلم عادل لإعادته للعمل.

  • عادل: انت عارف يا مصطفى انا مشيتك ليه؟
  • مصطفى: انا غلطت سعادتك وماكنش لازم أصيع بوقت الشغل
  • عادل: بقالك سنتين معايا يا مصطفى وانت كنت كويس فيهم، ولما جيت استلمت شغل عندي قلتلك انا الغلطة عندي آخر الطريق، لا تسمع لا تشوف لا تتكلم، وفضلت سنتين على الحال ده، بس آخر فترة عكيت وعكيت جامد يا مصطفى
  • مصطفى (يبرر): باشا انا غلطت وحقك عليا بس هي نزوة ومش عارف عملت كده ازاي
  • عادل (يقف عن كرسيه بغضب ويتجه للنافذه): ما بلاش تكون فاكرني بتكلم عن الكلبة اللي كانت معاك؟؟ ولا تهمني بحاجة، اللي يهمني فعلاً يا مصطفى انك جبت حد على مكان مش لازم يكون فيه ده اللي انت غلطت فيه وغلط كبير قوي
  • مصطفى (ورأسه للأرض وقد لف عادل باتجاهه): غلطان يا باشا ومعترف بغلطي
  • عادل: تمام، انا مش جايبك الومك واعاتبك مش بيلزمني كده، انا جايبك لحاجة ثانية خالص
  • مصطفى: اوامرك يا باشا انا تحت امرك باي حاجة
  • عادل (يجلس مقابله على كرسي الضيوف): شوف يا مصطفى، انا مش بظلم حد يا حبيبي، انا طول عمري بحاول على قد ما اقدر ما احطش حد برقبتي، والنهاردة انا جايبك اقولك إني لما مشيتك ما كنتش بظلمك، اللي ظلمك حد ثاني خالص، تقدر تأخذ حقك منه لو عايز وتقدر تسامحه لو عايز، بس عايزك من اللحظة دي تعرف غريمك وما تبقاش عايش على وهم اني بظلم الناس على غلطة صغيرة قوي، وبالمناسبة كلامك لمرام وتهديدها وابتزازها انك عارف كل حاجة، حعمل روحي ما سمعتوش يا مصطفى، اللي بيشتغل معايا يكون أخرس واعمى واطرش ومكرسح كمان، ولو ما كانش كده، اعمله كده (قالها بشيء من الشدة).
  • مصطفى (بتوتر): انا كنت من قهري وماكنتش بقصد حاجة يا بيه أصلي......
  • عادل: انتهينا، اللي عايز اقولهولك حاجة واحدة انه البنت الواطية نهاية او ناني او زفت اللي كانت معاك، كانت داخلة عليك علشان توصلها الفيلا، يعني عاملاك كوبري لتوصل الفيلا اللي انا فيه
  • مصطفى (باستغراب): ازاي وليه
  • عادل: مش مهم ازاي وليه مش بهمك مش شغلك، المهم دلوقتي انا ما ظلمتكش واللي ظلمك انت بقيت عارفه ودلوقتي (ونهض) عايز تأخذ حقك ولا عايز تسامح؟
  • مصطفى: اللي تؤمر بيه سيادتك انا تحت أمرك خلاص علشان حضرتك انا حسامحها (قالها وهو يعتقد أن هذا ما يريده عادل لإعادته للعمل).
  • عادل (بغضب): هو انا بترجاك تسامحها يا ابني؟؟ انا عايز اعرف انت عاوز إيه بالضبط تسامحها ولا عايز حقك وبالحالتين بعدها مش عايز اشوفك ثاني فاهم؟
  • مصطفى: حاضر تمام يا عادل بيه
  • عادل: ما جاوبتش يعني
  • مصطفى: حفكر وأشوف حعمل إيه
  • عادل (يقترب منه): مش بسألك خايف تعمل أو ما تعملش، لو عايز حقك علشان اجبهولك دلوقتي لو عايز تسامح تروح بحالك فهمت بسألك ليه؟
  • مصطفى: حجيب حقي بايدي يا باشا انا عارف حعمل إيه
  • عادل: تمام براحتك بس لما تعمل كده ما تبقاش تقول يا ريتني سمعت الكلام، مع السلامة يا مصطفى
مشى مصطفى نحو الباب وهو لا يفهم الجملة الأخيرة من كلام عادل، كان يود لو يسأله معنى ذلك لكنه لم يستطع العودة والسؤال من رهبة المقابلة، خرج وهو يفكر ولا يعلم ما سبب كل هذا ولا لماذا جاء ولا كيف خرج.

عاد عادل ليجلس إلى مكتبه وهو يفكر ويحدث نفسه: (الظلم مش عيب والظالم لازم ينعرف ليه لأ، اللي كانت عايزة تدخل حد على ساجية لازم تذوق طعم الوجع اللي كانت حتذوقه ساجية، ده العدل، ده العدل).

استيقظت نهاية وهي على الكرسي من غفوة بسيطة، كانت تتألم طوال الليل من الربط على المقعد، حتى أنها بالت على نفسها من عدم قدرتها على التحمل، كان منظرها مريعاً ووجهها المتعب يختلط بالدموع ومساحيق التجميل، كانت تشعر بأن جسدها كله كان مخدراً، ليلة قاسية، نظرت فوجدت مرام وحمدي ينامان عاريان على الأرض، بصقت عليهما من بعيد وهي تلوم نفسها على ما فعلته بحالها حين سمعت كلامها، وبدأت تأخذها الأفكار لكيف وجدت شقيقتها وكيف هو زوجها، لم تكن تعلم أن اختها عاهرة وزوجها خول إلى هذه الدرجة، كانت تعرف أن اختها مرام سيئة الطباع وكلامها دائما كلام سافل، لكنها لم تتوقع أنها تعدت هذه الحالة إلى أن تصبح عاهرة.

أما ساجية، فكانت في فيلا المزرعة يملؤها الغضب على ما فعل عادل، كانت تحزم أمتعتها وتجهز نفسها للرحيل من الفيلا والعودة، ذهبت لغرفة والدتها فلم تجدها فزاد غضبها وبدأت تفكر في أن أمها وعادل يقضيان ليلة حمراء، جهزت نفسها واستعدت للرحيل وعند الباب تلاقت وجهاً لوجه مع والدتها التي جاءت:

  • ساجية: كنتي فين يا ماما ؟؟ ولا أقولك ليلة حلوة مع الباشا ؟؟!!
  • صفية (وهي تدخلها للفيلا): فيه ايه رايحة فين يا ساجية انا كنت برة شوية ما حبيتش اصحيكي
  • ساجية: هو انا نمت من أساسه؟ رحتي فين؟؟ ومع مين ؟؟
  • صفية: كنت بتمشى بالجنينة مالك بس
  • ساجية: بتتمشي بثياب ما كنتيش فيها هنا؟؟ يلا بينا انا مروحة وانتي لو حبيتي تروحي معايا روحي مش عايزة اشبعي في الباشا بتاعك
خرجت ساجية وغادرت المكان وهي تلعن اليوم الذي جاءت به إلى هذه الفيلا، وتلعن اللحظة التي اختارت به أمها وصيفة لها.

لحقت صفية بساجية، ولكنها وجدتها قد غادرت المكان في باص نقل صغير كان يمر بالطريق، لم تشأ العودة إلى المنزل فهي تعلم أن عادل سيغضب كثيراً، ولكن لا بد لها من العودة حتى تتحدث مع ساجية وتحاول إقناعها بالعودة.

لم يخلوا اليوم من ملاسنات مرام واختها نهاية، كانت سخونة الموقف تزداد بكل ثانية تقضيها نهاية مربوطة في الكرسي، كان الحبل تحت نهديها يشد أكثر واكثر وكان جسدها مخدراً كله.

  • نهاية: تعالي يا كلبة حكيلي بطني تعالي مش قادرة
  • مرام: وانتي عاملاها على روحك كده يا مقرفة
  • نهاية: مهو بسببك وبسبب تخطيطاتك يا بنت الكلب ما قلتيش باعثاني لمجرم ليه يا لمامة
  • حمدي: بس بجد هو عرف ازاي اذا مش منك ومش من مصطفى ومش من مرام؟ اذا كنت انا اللي بينكم ما عرفتش باللي كنتم حتعملوه
  • نهاية: انت ولا عارف حاجة يا جوز المنتاكة
  • حمدي: قصدك إيه يا نهاية؟
  • نهاية (وقد لمعت برأسها فكرة شيطان): قصدي تعرفه مرام، حتفكيني يا مرام ولا إيه ؟
  • مرام (تنظر لها وقد فهمت): ح طين عيشة اهلك يا بنت الكللابب فاهمة
  • نهاية (علي وعلى أعدائي): شوف يا جوز اختي ده انا كنت عايزة اجيب واحد ينيك اختك ساجية وده بمساعدة مراتك اللي كانت عايزة تسهله دخلته على اختك وتتفضح بعد كده، يلا ما كله اصبح على المكشوف (تقولها باستفزاز).
  • حمدي (يفتح فمه وينظر لمرام): إإإإيه ؟ الي بتقوله المنتاكة دي صحيح ؟؟
  • مرام (تبصق عليها وتحدث حمدي): تفوووو عليكي وسخة، لا يا حمدي ما تصدقهاش دي واحدة واطية عايزة توقعني بمصيبة علشان مش عايزة افكها
  • مرام (لنهاية): لو عملتي وقلتي اللي عايزاه مش حفكك يا كلبة وحتفظلي مربوطة زي الكلبة كده، يلا يا حمدي سيبها زي الكلبة هنا لوحدها تشخ على روحها
تأخذ حمدي ويخرجان من الغرفة إلى الصالة ويجلسان:

  • حمدي: هو كلامها ده صحيح يا مرام؟
  • مرام (تتنهد): فيه إيه يا حمدي ما قلتلك دي بتكذب علشان نفكها؟ تقدر تقكها وتتحمل اللي حيعمله فيك عادل بيه؟
  • حمدي: بس انا ليه حاسس انها بتتكلم صح يا مرام
  • مرام: يوووووه طيب يا سيدي بتتكلم صح حتعمل إيه يعني
يطأطأ حمدي رأسه وهو يتمتم

  • مرام: بتبرطم تقول إيه ؟؟!!
  • حمدي (بخنوع): ما فيش يا مرام ما فيش حشوف آخرتها إيه بس
  • مرام (بعصبية): مالك يا حمدي بجد مالك انت بتصدق واحدة متربطة من امبارح
  • حمدي: متربطة ليه يا مرام؟؟ وعادل جابني اخذها من فيلته ليه؟؟ وخذك ضربك ليه؟؟ مش علشان اللي عملتيه انتي وهي؟
  • مرام (بعصبية عليه): عملت اللي عملته يا حمدي، ايوة عملت اللي عملته، انت جاي تعمل فيها راجل علينا دلوقتي ؟ فيه إيه يا حمدي.
  • حمدي: فيه إنك دخلتينا بمتاهة انتي واختك يا مرام، فيه انه احنا دلوقتي مش عارفين راسنا من رجلينا
  • مرام (تقف وتضع يديها على خصرها): يكونش نسيت نفسك يا روح امك؟؟
  • حمدي (يتعصب): قصدك إيه يا مرام ؟ قصدك إيه ما تقولي؟
  • مرام (تقترب منه وتشده من زبه الصغير): قصدي واضح يا حمدي، ما تعملش فيها راجل وانت مش كده فاهم
  • حمدي (يتوجع): سيبيني يا وسخة سيبيني راجل غصب عنك يا وسخة
  • مرام (تشده بقوة أكبر): راجل على مين يا روح امك؟ ولا ناسي فتحتني بايه ولا ناسي بداري عليك ايه ؟؟ فوووق يا روح امك فووق لنفسك وانت بتكلمني يا حمدي
  • حمدي: بتعايريني يا مرام؟ بتعايريني
  • مرام (تهدأ): اسمع يا حمدي، احنا بمشكلة وخناقنا ده يزيد المشكلة مش يحلها، عايزاك تسمع بس وبلاش تمثل رجولتك الخلصانة دي اسمعي وخلينا نركز حنعمل إيه يا ابن المنتاكة مش ناقصنا مشاكل وانت عارف
  • حمدي: طيب بس مش لدرجة حتجيبي حد تدخليه على اختي يا مرام
  • مرام: كس اختك يا منتاك مش دي اختك اللي شافتك قدامها بالملط وانت تحت رجلين سيدك؟
  • حمدي: خلاص خلاص يا مرام احكيلي حنعمل إيه؟
  • مرام: اول حاجة لازم نعملها هي اننا نعرف عادل عرف إزاي اللي اتفقت عليه مع نادية وقبل كل ده تكمل اللي قلتلك عليه وهو انك تجيب ممدوح لصفك الفترة دي وتصاحبه باي طريقة عايزاه قريب
  • حمدي: عايزاه ليه مش مكفيكي عادل بيه ؟؟ وكمان ممدوح بقى مرة (ويضحك)
  • مرام: كس امك ده وقت هزارك؟ انا بتكلم بجد يا حيلتها
وأثناء الحديث يسمعان صوت مفتاح الباب، فيدخل عادل ويسكتان عن الكلام، يدخل فيركضان عن الكنبة ويجلسان على الأرض وهو يجلس على الكنبة ويسترخي وهو ينظر إليهم.

  • عادل: إيه يا كلب انت وهي عاملين ايه يا لمامة
  • مرام (تحاول استرضاءه): يا سيد الناس نورت بيتك وحشتنا يا سيدي احنا من غيرك ولا حاجة
  • عادل: حد فك الكلبة المتربطة جوا؟
  • حمدي: هو حد يسترجي يعمل كده غير بأمرك يا سيد الناس، بس بغلاوتي عندك يا سيد الناس ترحمنا وترحمها
  • عادل (ينظر إليه بكل برود، ثم ينتقل بعينيه لمرام العارية تحت قدميه): عارفة قصاص جريمتك انتي واختك حيكون إيه؟
  • مرام (تنظر للأرض): اللي يحكم فيه سيدي طاعة وحكم علينا
  • عادل (بكل برود): شرف اختك
  • مرام (تنظر إليه فاغرة فمها): إيييه
  • عادل (يصفعها على وجهها بقوة): انتي ناسية روحك بتبصيلي كده
  • مرام: اسفة يا سيدي اسفة
  • عادل: ايوة شرف اختك يا مرام ولا هو غالي قوي؟
  • مرام ...........
  • عادل: إيه يا حمدي؟ هو شرف اخت مراتك غالي يا كلب؟؟
  • حمدي (ينظر من تحت لتحت لمرام): ...............
  • عادل (يكمل وهو يتحدث ببرود قاتل): وعارفة إيه؟ مش حدنس نفسي في شرفها، اللي حياخذ شرفها حد تعرفيه كويس حياخذه ويدوسها بعد كده
  • مرام (وقد بدأت بالتوتر والخوف):................
  • عادل (يقف ويمشي أمامهم): إنتو يا كلاب من وقت ما دخلتكم حياتي وانتم عايشين بنعيم، اللي فيكم يأخذ اللي هو عايزه، انت يا حمدي نايم بالعسل ومراتك نايمة بالعسل، حياتكم كلها عسل بعسل، مالكم انتم ومال غيركم ؟ مالك انتي يا مرام وحياتي مالك واجيب مين ويروح من عندي مين ؟ من ايمتى الكلب بيسأل سيده يا كلاب؟؟
  • مرام: ...........
  • عادل: قوم يا كلب يلا وانتي قومي معاه، يلا لجوا يا كلاب، عايزكم انتو اللي تضيعو شرفها
  • مرام (تنقض على يده تقبلها): ارجوك يا عادل بيه اترجاك ابوس رجلك ابوس ايدك مش حنعمل حاجة ثاني بس ابوس ايده اعتقنا
  • عادل: كنت حتعتقي البنت يا زبالة ؟؟!!
  • مرام: أبوس رجلك مش حعمل حاجة بحيااتي غير اني أكون تحت رجليك ، ابوس ايدك تسيبها وتعتقها أبوس ايدك يا سيدي انا خدامتك طول العمر بس ارحمها
  • عادل (وهو ينظر إليها باشمئزاز ثم إلى حمدي): قومي يا كلبة فكيها وروحو من وجهي كلكم مش عايز اشوف حد فيكم
تركض مرام بفرحة وحمدي خلفها ويذهون لفك نهاية ويخرجون وهما يسندانها بعد أن ألبساها غطاء أبيض.

يجلس عادل ويسترخي ويسند قدميه على الطاولة أمامه، يغمض عينيه وهو يدخن سيجارة ويتنهد بعد كل نفخة من السيجارة، كان يفكر ملياً في ترك البلد والسفر، كان يفكر بالغياب عن الجميع، كان يفكر بأن يختفي قليلاً ليريح أعصابه من كل شيء، كانت هذه الفترة مقيتة بالنسبة له.

  • عادل (لنفسه): آخرة اللي يخلي الكللابب تلعب بحياته، دي آخرة اللي يسيب الحبل لكلابه
جلس عادل في دوامة أفكاره، ولم يشعر بنفسه إلى وقد غفى على الكنبة، لم يستيقظ إلا في ساعات المساء، نهض متكدراً فهو عادة لا يحب النوم في هذه الأوقات، بتثاقل دخل ليأخذ شاور سريع ويخرج، كان يريد التسكع قليلاً بعربيته في شوارع المدينة، كان يقود السيارة دون وجهة معينة، فقط يريد أن يبتعد ويبتعد، حتى وجد مطلاً جميلاً يكشف المدينة من الأعلى، أوقف سيارته ووضعه قدمه على التابلوه وفتح الباب وبدأ يدخن وهو يشعل موسيقى العربية ويستمع بكل استرخاء.

  • فتاة: لا مؤاخذة؟
  • عادل (ينتبه للفتاة التي جاءت من المجهول بجانب باب السائق): خير ؟
كانت فتاة ليل تتسكع لتلتقط زبوناً ككل ليلة، كانت متوسطة الطول ترتدي تنورة قصيرة لفوق الركبة سوداء وفوقها قميص مكشفو الكتفين، كان جسدها ينبض بالفتنة وممتلئ بعض الشيء، قمحاوية البشرة لكنها مثيرة بالتزين الذي تتزينه.

  • الفتاة: أحلام، اسمي أحلام وكنت معدية من هنا بس ..
  • عادل: وهو فيه حد يعدي من هنا مشي يا أحلام.
  • أحلام (تضحك بإغراء): طيب أعمل إيه للصدفة الحلوة دي؟
  • عادل: إعملي اللي يريحك
  • أحلام: انت جد كده ليه على فكرة انت بتشد أي حد لما بتكون كده، انت اسمك إيه؟
  • عادل: والاسم يعني ليه لازمة بالحتة المقطوعة دي؟
  • أحلام (ترتكي على باب العربية بدلع وهي تبتسم): على قولك الأسماء ما بقاش ليها لازمة
  • أحلام (وهي ترى عادل يخرج سيجارة): ما تعزم يا اخينا
  • عادل: بس السيجارة دي غالية مش بنصحك فيها
  • أحلام: يا سلام غالية يعني لحد كام؟
  • عادل: لحد ليلة
  • أحلام: مممم يبقى نخليهم صندوق سجاير زي ده
  • عادل: دول يبقو شهر على كده
  • أحلام (تضحك بشرمطة): وانت تقدر على شهر يا اسمك ايه؟
  • عادل: السؤال إنتي تقدري على سجارة ؟؟
  • أحلام: إنت شايف إيه؟
  • عادل: مش شايف حاجة غير واحدة جاية تضيع وقتها ووقت الزبون
  • أحلام: ممم يعجبني اللماح ، عندك شقة ولا نروح عندي؟
  • عادل: مش نتفق الأول؟
  • أحلام: اللي مثلك ما يتفاصلش بالكلام انت باين عليك لماح قوي
  • عادل: لا بس ضروري نتفق، انتي ساعتك كام
  • أحلام: ممم يعني حسب الزبون فيه ناس اخذ منهم 500 وفيه ناس اديهم خصم لما احبهم ومزاجي يجي على مززاجهم.
  • عادل: بس انا بتكلم عن الليلة
  • أحلام: مهو الساعة ليلة مش حشتغل بعدها يعني حفضل معاك للصبح لو عايز
  • عادل: مش حلو السعر كده
  • أحلام (وقد تغيرت ملامحها): 300 كويس؟
  • عادل: لا مش كويس انا بقول نخليهم 1000 بس بشرط
  • أحلام (وهي مندهشة): 1000؟؟ انا موافقة بدون ما اسمع
  • عادل: لا ولو حتوافقي بدون ما تسمعي يبقى يكونو 2000
  • أحلام (غير مصدقة): انت بتتكلم بجد ولا بتهزر؟ تكونش بوليس؟؟
  • عادل: وتاخذيهم دلوقتي لو تحبي.
لم يكد يكمل عادل كلامه حتى وجدها قد صعدت للعربية.

  • أحلام: ما تمشي بينا يا اسمك إيه
ينظر إليها عادل ويبتسم ابتسامته الباردة القاتلة، ويمشي بالعربية حتى يصل شقته، ويدخل هو وأحلام الشقة ويغلق الباب.

دخلت أحلام إلى الشقة وخلعت حذائها ذو الكعب الطويل ورمته بقدمها بعيداً، وركضت لتستلقي إلى الكنبة بدلع وإغراء وبكل حيوية

  • أحلام: يااه شقتك حلوة قوي
أغلق عادل الباب بالمفتاح وتقدم نحو الطاولة أمام أحلام ووضع1000 على الطاولة.

  • عادل: يلا دول مقدماً
  • أحلام (وهي تأخذ النقود بلهفة): ده انت كلامك دولار
  • عادل: مش عايزة تقومي تشتغلي بالفلوس ولا إيه؟
  • أحلام (بضحكة فاجرة): ههههاي ده انت حامي قوي، نقوم نشتغل يا سيدي
  • أحلام (وقد نهضت): إيه اديني قمت وعايزة اشتغل، مكان الشغل فين يا سعادة البيه ههههاي
  • عادل (بجمود): تعالي الحقيني
تتبعه أحلام حافية وهي تنظر إلى أثاث الشقة وقد أعجبتها، حتى يدخل بها عادل الغرفة التي كانت مربوطة بها نهاية.

  • أحلام : ايه ده ، ايه الريحة الوحشة دي
  • عادل: انتي مش وافقتي بدون شروط حتى؟
  • أحلام: يعني إيه؟ (وقد بدأت تشعر بالتوتر)
كانت تنظر للمقعد وعليه آثار البول والرائحة والحبال والكرباج الملقى على الأرض

  • أحلام: تكونش منهم ؟
لا يجيبها عادل وينظر لها ببرود وهو يتقدم لحمل الكرباج عن الأرض ويتجه نحو خزانة الحائط يخرج منها كلبشات ويخرج ليحضر مقعداً من الخارج ويجلس عليه.

  • عادل: ما تبدي شغلك علشان تستحقي اجرتك
  • أحلام: انت مش مجرم مش كده (قالتها بتوتر)
  • عادل: اشلحي وريني عندك إيه
بدأت أحلام تقلع ثيابها، خلعت التنورة وخلعت القميص، كان بزيها يختبئان خلف الستيانة السوداء، كان بزيها متوسطا الحجم دائريان، وكان الكلوت الذي تلبسه كلوت خيط لا يخفي كسها وإنما يدخل بين شفرتيه. فخذها مدوران وأبيضان كأنهما قطعة من الجبن، كانت ناعمة ناهيك عن مساحيق التجميل التي تضعها، كانت تضع وشماً أعلى فخذها بصورة وردة.

  • أحلام: ما تقوم يا حب
  • عادل: ما تقلعي كامل اشوف لحمك الجميل ده
  • أحلام: هههههاي شقي والنعمة طيب حوريلك اللي ما عمركش شفته
خلعت ستيانتها بفجر وققز بزيها للأمام بحلمات وردية منتفخة، ثم نزلت لتقلع كلوتها فيظهر كسها الناعم كاملاً كأنه شق من الشهوة.

نهض عادل واقترب منها، كانت تتوقع أن يحضنها ويقبلها ويغوص معها في عالم الجنس، لكنه أمسكها من رقبتها مسكة قوية جعلتها تشعر بأنها تختنق، ثم جرها معه وهو ممسك برقبتها نحو الخزانة في الحائط.

  • أحلام: آآآآآه مجنون آآآه بتعمل إيه يا ابن المنتاأ..........كة آآآه
اسمك لفافة ولف فمها ثم أمسك حبلا ولفه على رقبتها وشدها منه بدلا ً من يده، واوثق يديها بالكلبشات، ثم ربط الحبل الذي برقبتها بأعلى الخزانة، فكانت معلقة لا تستطيع الجلوس أو الحركة من مكانها.

  • أحلام (تحاول النطق): ممممممممممممممممممااممممممممم امممي
بدأ عادل يهوي بكرباجه الأسود على طيزها وعلى بطنها وفخذيها، بدأ يلسعها بشعرات كرباجه على بزيها وعلى كسها حين تتحاشى ضربات طيزها، ظل يجلدها حتى سال العرق من وجهه ثم تركها وعاد للجلوس إلى كرسيه، كان ينظر إليها وهو ينوي القيام مرة أخرى لجلدها، كان ينظر إليها وهو تئن وجعاً وعيناها تطلبان الرحمة وتستغيثان عينيه وهي تدمع وتسيل الدموع على وجهها.

دخن عادل سيجارته وهو ينظر لها دون أن يشيح عينيه عنها، وكانت هي تئن وتحاول التملص لكن دون فائدة، بعد لحظات اقترب منها عادل وفكها من الخزانة وجرها من حبل رقبتها كأنها كلبة وجلس على الكرسي وفك الرباط عن فمها.

  • أحلام: اااااااااه امممممممم ارجوك سيبني اروح مش عايزة فلوس ولا عايزة حاجة
  • عادل (يمس شعرها ووجهها وهو يمسح دمعها بيديه): ششش اهدي .. اهدي
  • أحلام: أبوس ايدك سيبني اروح مش عايزة حاجة حرجعلك فلوسك بس سيبني
  • عادل: عارفة انه كسك جميل وجسمك حلو للنيك؟
  • أحلام: نيكني واعمل اللي انت عايزه بس ارحم امي باللي بتعمله
  • عادل: ششششش قلتلك اهدي
  • أحلام: انت مجنون صح انت منهم انت منهم لو كنت عارفة ما كنتش جيت معاك
يضحك عادل بصوت عال

  • عادل: قومي ارقصي يا كلبة
تتأخر قليلاً فيشد يده على الكرباج فتنهض مسرعة وتبدأ بالرقص وبزيها يرقصان دون موسيقى وهي تنظر إليه برعب وخوف، وهو يتمتع برقصها الفاجر

  • عادل: طيازك فاجرة يا منتاكة
تظل ترقص وهي خائفة.

  • عادل: تعالي اقعدي هنا يا بنت الحرام تعالي عندي
تأتي صاغرة وتجلس قربه فيعود لشد حبل رقبتها ويوجعها

  • أحلام: آآآآه بالراحة بالراحة خنقتني
ينهض عادل وهو يمسكها ويتجه نحو البار يملأ كأسا ويحضر شمعة ويعود للكرسي وهي مجرورة بيده بالحبل.

وضع كأسه على الأرض وأشعل الشمعة وهي بين يديه ثم بدأ بتسييل شمعها على بزها

  • أحلام (تشعر بحروق بزها): آآآآآه بتعمل ايه يا مجنون سيبني سيبني
يقرب عادل الشمعة من كسها ويسيل الشمع على شفرتيها وزنبورها

  • أحلام: أووووووووووووه بيوجع بيوجع انت منهم يا وحش انت وحش قوي ااااخ
حينها يرمي عادل الشمعة ويبدأ بصفعها على وجهها صفعات قوية

  • أحلام: آآآآآآآآآآآآآآآخ مجنون منتاك مجنون اااااخ
يصفعها عادل ثم يقوم وينهض ليعود لربطها في أعلى الخزانة ويمسكها بقوة من كسها بيده ويبدأ في شدها وشد زنبورها وهي تتوجع ووتأوه وتبدأ شهوتها بالصحيان

  • أحلام: آآآآآآآآآآآآآآه كفاية اااااااااااااااه مجنون كسي يا ابن المجنونة اووووه وجعتني
  • أحلام: اوووووووووووووف كفاية وجعتني ونيكت ام كسي يا ابن المنتاكة
يشدها عادل بشكل أقوى وبيده الأخر يشدها من بزها بضغطة قوية

  • أحلام: أووووووووووووووووووووووووووخ مش قادرة يا منتاك وجعتنييييييي
يشدها بقوة أكبر ويوجعها أكثر كلما شتمت وينظر لها بعينيه الغاضبتين:

  • أحلام: آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآي فاجر فاجر سيبني
يظل هكذا وفجأة ودون أن تتوقع أحلام كان يضع إصبعيه في كسها لأخرها فتشخر شخرة قوية وتهذي وتبدأ عيونها بالانقلاب وشهوتها تسيل وهي ترتجف بقوة

  • أحلام: أاااااااااااخ ااااااااااااااااااااي ااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااوف ااااااااااااااااااااااااااح
يتركها عادل بعد أن ارتجفت وجاء ظهرها قوياً من أصابعه، ثم يعود للجلوس على الكرسي ينظر لها.

  • أحلام: انت فاجر تعال نيكني انت باين عليك فحل جامد
  • عادل (ينظر لها دون أن يجيبها).
  • أحلام: تعال فكني وانا ابسطك وابسط زبرك
  • عادل: عارفة انا مش بنيك كلبات شوارع
جرحت الكلمة أحلام رغم أنها عاهرة، لكنها صمتت وشعرت بأنها ضحية رجل سفاح ينتقم من العاهرات، زاد خوفها وبدأ وجهها تتغير ملامحه وكأنها تستعطف رحمته.

  • عادل: اكيد فيه مليون كلب شارع ركبك واكيد مليون كلب شارع بزق بزبه جواكي ، انا ما بحبش الكللابب اللي مالهاش صاحب.
نهض عادل من الكرسي وفتح محفظة نقوده واخرج 2000 ورماها على الأرض امامها، ثم فك الحبل وهو يقول لها:

  • عادل: تاخذي الفلوس وتروحي انا اسكتفيت واستمتعت قوي باللي حصل، بس وجهك مش عايز اشوفه ثاني
  • أحلام (وهي تركع على الأرض تجمع المال): حلمهم بس مش واخذة حاجة وحرجع اللي خذتهم قبل كده
عادل لا يهتم بكلامها ويجلس على الكرسي ينظر إليها وهو يشعل سيجارته، أما هي فقد بدأت ترتدي ثيابها وبدأت دموعها تسيل.

  • أحلام: انا مش كلبة شوارع انا لو كنت ببيع شرفي فانا مش كلبة فلوس
يرتشف عادل الخمر من كأسه وهو ينظر لها دون أن يعلق على كلامها

  • أحلام (وقد لبست ثيابها ووضعت النقود أمامه حتى التي أخذتها في البداية): أتمنى اني أكون بسطت حضرتك بوجعي وعذابي، أتمنى انك كده مبسوط بعد اللي عملته معايا
خرجت أحلام وبقي عادل مكانه ينفث سجائره ويشرب كأسه، كانت ملامحه تتغير كلما رشف رشفة من كأسه وكلما نفخ سحبة من السيجارة، وكأن بداخله بركان من الغضب يخالطه زلزال من الحزن، كان صدره يضج بالكثير من المشاعر السيئة، حتى أنه وفي وسط الوحدة التي يعيشها، سالت دمعته وشقت طريقها على خده لتسقط على الأرض.

الجزء الثاني: اللوحة الثانية​

مضت الأيام وعادل يعتزل الجميع، يخرج من شقته للعمل، ويعود في نهاية اليوم ويغلق الباب على نفسه ولا يقابل أحداً، حتى حمدي في العمل كان لا يسمح له برؤيته بالمطلق، ولا يرد على هاتفه، حاولت صفية ان تتواصل معه كثيراً حاولت أن تتصل به حاولت أن تراه في شقته لكن كل هذه المحاولات فشلت.

مر أسبوعان وعادل على هذه الحال، وفي هذين الأسبوعين كانت نهاية قد عادت لسابق عهدها في نصبها على الرجال والشباب عبر الانترنت، لكنها كانت قد قررت خصام شقيقتها العاهرة مرام، حتى حين كانت مرام تزور أمها في البيت كانت نهاية تظل في غرفتها ولا تتحدث معها، كما أنها تعرفت إلى شاب كان كثير المشاكل، ولم تشعر بنفسها إلا وقد قابلته وتعرفت إليه شخصياً، كانت هذه المرة الأولى التي تفعل ذلك، فقد شدتها حمشيته ومشاكله وادعاءاته بالكثير من البطولات لها على الهاتف، فوجد به الشخص الذي يملؤ عينها، حتى أنها خرجت معه عدة مرات لكنها لم تسمح له في كل هذه المرات بلمسها أو مواقعتها.

أما حمدي فكانت يشعر بالخوف الشديد من طريقة تعامل عادل هذه، وكان يحاول أن يضبط مرام التي بدأت بالتململ من إهمال عادل وابتعاده، وشعرت بأنه يريد الابتعاد كلياً فبدأت بالتلميح لحمدي بالخروج عن القانون والتعرف إلى أصدقاء جدد بحجة الاستفادة المادية وبالواقع كانت تريد من تمارس معه الجنس.

في المقابل كانت ساجية قد كرهت عادل وكرهت أمها، شعرت بأن ما حدث كان مجرد تمثيلية من عادل وأمها لوضعها تحت الأمر الواقع وجعلها تتقبل ما بين أمها وبين عادل، ما جعلها تبتعد عن أمها في مشاعرها وفي كل شيء، حتى أنها كانت تناديها بالمنتاكة والشرموطة في كثير من الأحيان، وكانت قد بدأت تفكر في عمل علاقات جنسية مع أي أحد، أي أحد مهما كان.

  • صفية: خارجية كده فين يا ساجية
  • ساجية: وانتي مالك ومال اهلي اخرج زي ما انا عايزة
  • صفية: ده انتي اول مرة تخرجي بالمحزق ده، ده مش محزق بس ده طيزك باينة منه وحزوز كلوتك واضحة من بعد 100 متر
  • ساجية: وانتي مالك ومالي ما تروحي تلمي لحمك الرخيص احسنلك من النهاردة انتي مالكيش عليا حاجة فاهمة ولا أقول ثاني
  • صفية (بانكسار): يا ساجية ده انا امك ده ..
  • ساجية: امي وعلشان كده باقية اكلمك فزي ما انتي عايشة حياتك سيبي الناس تعيش بقى
شعرت صفية بانكسار كبير ولم تناقشها كثيراً، تركتها تريد الخروج من الشقة وهي ترتدي فيزون ضيق جدا يكشف بين مساماته لحمها ويسطر تفاصيل طيزها وما تلبسه تحتها، اما في الأعلى فقد ارتدت بلوزة بودي تجسم بزيها وفوق هذا غطاء الشعر، كان لباسا يشعر من يراه بالغثيان، وأمام الباب تواجهت وهي تريد الخروج بفاطمة صديقتها التي كانت تريد رن الجرس.

  • ساجية: فاطمة؟؟ ايه الصباح الحلو ده اهلا وسهلا تفضلي
  • فاطمة: تسلميلي يا عمري انتي رايحة فين ولابسة كده ليه؟
  • ساجية: تعالي ادخلي نتكلم جوا
دخلت فاطمة ورأت صفية أمامها منكسرة فسلمت عليها ونظرت لساجية وقد شعرت بأن هناك شيء

  • فاطمة: إيه مالكم يا جماعة مش على بعضكم
  • ساجية: مافيش حاجة تعالي نقعد في غرفتي تعالي
جلست فاطمة وساجية في الغرفة وقلعت ساجية غطاء شعرها :

  • ساجية: أحكيلي اخبارك ايه واولادك وجوزك وعملتيها ازاي وجيتي تزورينا كده ومن غير معاد
  • فاطمة: بخير بخير اصلي كنتي قريبة من هنا وانتي غايبة بقالك فترة عني قلت اجي اتطمن عليكي
  • ساجية: اقلعي جلبابك علشان ترتاحي على ما اعمل القهوة
خرجت ساجية لعمل القهوة وعادت وكانت فاطمة قد قلعت جلبابها وكانت ترتدي تحته قميصا بيتيا قصيراً يكشف جسمها.

  • ساجية: نورتي يا حبيبتي
  • فاطمة: نورك يا عمري، احكيلي بقى اخبارك إيه وعاملة إيه
  • ساجية: ولا حاجة اديني زي ما انا
  • فاطمة: والنعمة اشتقتلك يا ساجية
  • ساجية (وهي تنظر لجسمها): عارفة انا اول مرة اكتشف انه جسمك حلو كده ههههه
  • فاطمة (باستغراب): مالك يا ساجية حصلك ايه
  • ساجية: إيه مالك انا بهزر معاكي
  • فاطمة (وقد مسكت جلبابها تريد لبسه): طيب طيب
  • ساجية: مالك يا فاطمة انتي فهمتي إيه
  • فاطمة: مافيش حاجة بس انا ما بحبش الكلام ده يا ساجية وانتي عارفاني
  • ساجية (بشيء من الحزن): مش بقصد حاجة يا فاطمة، بس انا صحيت على روحي وصحيت على حاجات ما كنتش حاساها زمان
  • ساجية (تكمل): عارفة يا فاطمة، انا بحسدك بجد بحسدك رغم انك صاحبتي وعلى إيه ؟ انا بحسدك انك متجوزة وبتنتاكي وقت ما بتحبي ووقت ما تطلبي
  • فاطمة (بذهول): إيه إيه إيه ، مالك يا ساجية بجد انتي مالك حاجة احكيلي يا حبيبتي
  • ساجية: انا فيا كل حاجة يا فاطمة، انا السنين بتجري بيا، تفتكري واحدة زيي مش محتاجة حنية ولا اهتمام يا فاطمة، تفتكري يعني مش بحس ولا بفكر بحاجات كثير محتاجاها؟
  • فاطمة (تحضنها بعطف): حبيبتي اكيد اللي جاي خير ونصيبك حيجي ما تستعجليش
  • ساجية (تبعدهاعنها): ما تضحكيش على روحك وعليا بالكلام ده انازهقت بجد
  • فاطمة: اهدي يا ساجية انتي مالك حاجة من اول ما دخلت وانتي وامك وجوهكم سودا كده
  • ساجية (بكل بساطة): عايزة أصاحب واتصاحب يا فاطمة
  • فاطمة: إيه؟
  • ساجية: عايزة اصاحب أي حد يا فاطمة حتى لو كان عجوز عايزة احس باللي مش قادرة اعيشه
  • فاطمة: انتي واعية لكلامك ده يا ساجية؟
  • ساجية: ايوة واعية وحعمله يا فاطمة
  • فاطمة: هو انتي ااخر مرة سألتيني عن الدخلة والحاجات دي ليه ياساجية علشان ايه؟ قولي بصراحة ما تخبيش عليا
  • ساجية: تمام عايزة الصراحة؟ انا ما بقتش اتحمل ابقى بنت للعمر ده انا عايزة اتفتح وانتاك واعيش حياتي واحس بالحاجات اللي أي بنت بتحسها مع اللي بتحبه.
  • فاطمة: انتي قلتيها اللي بتحبه، مش مع أي حد
تصمت ساجية، فيما تكمل فاطمة:

  • فاطمة: اللي بتقوليه ده ليه علاقة بالراجل اللي رحنا نقابله بالكوفي شوب صح؟
  • ساجية (بتوتر): راجل مين؟ مش فاكرة
  • فاطمة (وقد لمعت عينيها تبتسم): لا فاكرة وكلامي صح، احكيلي بقى ماله وحصل إيه؟
  • ساجية (بتأثر): ما حصلش حاجة يا فاطمة، كنت فاكرة انه الدنيا ضحكتلي بس لقيتني بينضحك عليا
  • فاطمة (بخوف): بتضحك عليكي يعني إيه؟؟ يكونش ؟؟!!
  • ساجية: يا ريته كان يا فاطمة، ده سابني مستنياه وكان عندي استعداد اديله روحي
  • فاطمة: بس بس بس يا حبيبتي اوعك تأمني لحد مهمن كان
  • ساجية (تتعصب عليها): وانتي يهمك إيه؟ تروحي تلاقي جوزك بيحضنك واخر الليل يرفعك ويبسطك
  • فاطمة: مش كل حاجة الجنس يا ساجية ما تخليش رغبتك تسيطر عليكي كده
  • ساجية: انتي طول عمرك بتدي الاخلاق والصح يا فاطمة، طول عمرك كده
  • فاطمة (تنهض وتلبس جلبابها): انتي اكيد تعبانة النهاردة ومش عارفة بتقولي إيه
تلاحقها ساجية بنظراتها وهي تراها تغادر الغرفة، وترمي نفسها بعد ذلك على سريرها وتجهش بالبكاء، حتى أنها لم تلاحظ أن فاطمة عادت إليها

  • فاطمة: فيه إيه يا ساجية مالك
  • ساجية (متفاجئة وتمسح دموعها): إنتي مش خرجتي رجعتي ثاني ليه
  • فاطمة: مش حسيبك كده وانتي بالحالة دي، يلا قومي اغسلي وجهك والبسي حنخرج شوية
قامت ساجية وغسلت وجهها ولبست لبساً آخر يليق وخرجت هي وفاطمة، كانت تمشي هي وصديقتها في الشارع حين لحقتها سيارة:

  • السائق: إيه ده انتي لسه هنا يا فاطمة؟؟ انا افتكرتك روحتي من بدري
  • فاطمة: سي إبراهيم؟ انت إيه اللي جابك هنا انا كنت حمشي مع صاحبتي شوية واروح بعدها
  • إبراهيم (يلقي التحية على ساجية): اهلا ازيك
  • ساجية: اهلا بيك
  • السائق: طيب تعالو اركبو اوصلكم لحد ما انتم رايحين
  • فاطمة (لساجية): قلتي إيه نخلي إبراهيم يوصلنا ولا نكمل مشي؟
  • ساجية: زي ما تحبي بس مش حنعطل جوزك؟
  • فاطمة: يلا اركبي نعطله واحنا ورانا إيه، بالمرة يديني فلوس علشان حابة اشتري معاكي كم حاجة
تركب ساجية وفاطمة في سيارة إبراهيم، وينطلق ليوصلهما إلى السوق، ركبت فاطمة بجانب إبراهيم فيما صعدت ساجية في الكرسي الخلفي، وكانت كل لحظة وأخرى ترصد إبراهيم ينظر إليها بمرآة الوسط، تضايقت في البداية، لكنها تذكرت ما كانت تفكر به، وأنها تريد علاقة مع أي أحد، فشعرت ببعض الراحة أن إبراهيم يسترق النظر إليها.

  • فاطمة: ايوة هنا هنا نزلنا هنا، يلا يا ساجية انزلي
  • إبراهيم: تمام ما تتأخريش يا فاطمة، فرصة سعيدة مدام ساجية
نزلت ساجية وكانت تنظر خلسة لإبراهيم الذي كان ينظر لها مبتسماً وكانت تستطيع رؤية الشهوة في عينيه، فغمزت بعينها دون أن تنتبه فاطمة، بحركة لا يمكن فهمها أنها معاكسة ولكنها كانت تقصدها بينها وبين نفسها.

اكلمت ساجية وفاطمة تسوقهمها والحديث في أمور كثيرة، وعادت الاثنتان كل واحدة منهما إلى بيتها، في المساء عاد إبراهيم إلى بيته ليجد فاطمة وقد استطاعت تنييم آخر *** مستيقظ من أطفاله.

  • إبراهيم: إيه العيال ناموا ؟
  • فاطمة: ايوة ناموا كلهم دول وجعولي دماغي ، ايه اعملك عشا ولا متعشي برة
  • إبراهيم (وهو يغير ثيابه): لا قومي جهزيلنا عشوة حلوة من ايدك علشان واقع من الجوع، وبالمرة عايزك بموضوع
  • فاطمة (تضع الطفل في سريره): طيب على ما تغسل وتغير هدومك يكون العشا قدامك
بعد دقائق كانت فاطمة وإبراهيم يجلسان إلى مائدة العشاء؟

  • إبراهيم: إيه يا فاطمة عملتي ايه النهاردة بالسوق
  • فاطمة: ما تخفش ما صرفتش كثير
  • إبراهيم (يدلعها): يبقى تقومي بعد شوية نشوف صرفك
  • فاطمة (بدلال): يوه انت حتحاسبني
  • إبراهيم: ايوة ححاسبك قوي الليلة ولا عايزة تهربي من الحساب
  • فاطمة (بدلع): هو حد يقدر يهرب من حسابك يا روحي، انا حقوم اوضب نفسي
ذهبت فاطمة ودخلت الحمام وبدأت تتنعم وتنظف جسدها قبل أن تغمره بالماء وتستحم وتخرج مبلولة الجسم وتضع مساحيق التجميل عليها لتبدو مثيرة أمام زوجها (أبو العيال)، ثم فتحت كيساً به قميص نوم ولبسته، كان قميص نوم وردي قصير ومكشوف الصدر والظهر، كان قصيراً لحد خصرها، وضعت العطر وانتظرت في السرير، كانت فاطمة ممتلئة الجسد، وكانت آثار الحمل والولادة تظهر على بطنها وكسها، بزيها الكبيرين كانا يكبران عاماً فعاماً من الإرضاع، لكنها كانت تتمتع بجمال الوجه وخفة الدم.

  • فاطمة: إيه مش حتيجي يا إبراهيم؟
  • إبراهيم (من الخارج): حاجي ما تخافيش انا جايلك يا بطتي
يدخل إبراهيم غرفة النوم ويغلق الباب خلفه وينزع كل ثيابه وينقض بكرشه الكبير فوق فاطمة التي كانت مستلقية شبه عارية على السرير، يبدأ بتقبليها ومص شفاهها:

  • فاطمة: آآآه بشويش يامصروع اااح اوووف
  • إبراهيم: شويش ايه وقدامي قشطة يا قشطة حمصك واكلك اكل حتة حتة
  • فاطمة: آآآآح بحبك يا متوحش
  • إبراهيم: حطول بزازك وارضعهم يا بطتي (يخرج بزيها ويبدأ برضاعتها) ممممممممممم
  • فاطمة (بكل شهوتها): آآآه كمان مص كان وارضع يا عمري مصني وارضعني ااااااه
  • ابراهيم: إيه اللبس الحلو ده ده جديد يا فطومة
  • فاطمة (بأهات وغنج): جبتهولك من السوق النهاردة اختارته صحبتي اااه عجبك يا روحي؟
  • إبراهيم: واخذ حتة منك (قالها وهو يمص حلماتها بجنون).
  • فاطمة: آآآه اشتقتلك واشتقت لنياكتك يا عمري اااح منك
  • إبراهيم: تعالي عايز تمصيلي يا حلوة عايزك تاكليه اكل بلسانك وشفايفك
يجلس فوق وجهها القرفصاء ويتدلى زبه الكبير المليء بالشعر فوق شفاهها فتأخذه بفمها وتلف لسانها حول رأسه الكبير، كانت تلعقه بشهوة وهي تنظر لابراهيم لترى رد فعله على مصها ولحسها، كان يشعر بإثارة كبيرة وهي تلعق زبه الكبير وتمشي بلسانها حتى تصل بيوضه الكبيرة، ولسانها يملأ الشعر على بيضه باللعاب.

  • إبراهيم: اوووووه كمان مصيه قوي عايزك تمصيه جنان يا طوومة
  • فاطمة: اممممممممممممم حينيكني ويدلعني ممممممممممممممم
  • إبراهيم: اااااااااااااااااااااااااااااااه مش قادر يا طووومة عايز انيكك وافشخك بزبري
  • فاطمة: عايزة اذوقه كمان خليه ببقي خليني اشبع منه
  • إبراهيم: مش قادر اااااااااااااااخ مصك بيجنني يا طمطم اااااااااااااخ
ينهض عنها إبراهيم ويفتح رجليها ويرفعهما بيديه ويدفش زبه الكبير لخرم طيزها لكنها تصرخ عليه:

  • فاطمة: آآآآه مش هنا يا إبراهيم اوعى اوعى ما تدخلوش
  • إبراهيم: سيبيه شوية بس شوية بس
  • فاطمة: لا يا إبراهيم اوعك تدخلو اوعك جيبه هنا بكسي اااخ عايزاه بكسي
ويشده إبراهيم بيده قليلا ثم يغرسه في كسها النظيف، كان كسها كبيراً وكان مبلولاً إلى حد أن ظهرها قد سال ليصل فتحة طيزها، وما أن وضع إبراهيم زبه فيهها حتى شهقت وبدأت تتغنج وتتأوه ليخرج إبراهيم عن عقله

  • فاطمة: ااااااااااااااه حبيبي كمان كمان دخله كله اااااه
  • إبراهيم (ينيكها): أااااه كمان حنيكك كمان اااه عايزك يا طمطم اشتقتلك ااااااه
  • فاطمة: ااااااااااااح زبك حلو قوي يا روحي زبك بجنني اااااااااااح
  • إبراهيم: اااااااااااااااااااه من شرمطتك يا عمري بمووووت في اهاتك الحلوة دي ااااااااااه
  • فاطمة: آآآآآآآآآآآآآآي دلعني قوي بزبك يا فحلي ااااااااااااي بيلسع كسي لسع يا فحلي آآآآآآآآآآآآآه
وما أن هي سوى لحظات حتى صرخ إبراهيم وبدأ زبه يخرج لبنه كالزبد في كسها وهي تتشهى وتشهق وكان ظهرها يرتجف مع إنزاله في كسها

  • فاطمة: آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه سخن دافي آآآآآآآآآآآآآآآآآآآه حلو يا روحي حلو خليه جوايا ااااااااااااااااااااااااااااااااااااااح
  • إبراهيم: أووووووووووووووووه ظهري ملاكي بلبني يا عمري ااااااااااااااااا
كانت أنفاسهما تصعد وتهبط، وكان هو يعلو ويهبط فوق بطنها وهو يغمس زبه في كسها، حتى بدأ يذوي شيئاً فشياً، فترك رجليها وانقلب بجانبه على ظهرها، فسارعت هي إلى مسح كسها بخرقة وتركتها بين فخذيها، ولفت نفسها لتحضنه.

  • فاطمة: ياااه كنت مشتاقة ليك قوي يا إبراهيم
  • إبراهيم: وانا كمان كنت مشتاقلك يا طمطم، ده انتي نياكتك بتحول كل مرة أكثر واكثر
  • فاطمة: هههه علشان تعرف بس اني حلوة دايما
  • إبراهيم: دايما يا طومة، يلا قومي عايزك تعمليلي قهوة
  • فاطمة: قهوة دلوقتي؟ ماشي يا عم يطلعلك بس اعمل شاور واعملك قهوة زي ما بتحب
نهضت فاطمة لتستحم وتصنع القهوة لإبراهيم، الذي استغل هذا الوقت وأمسك هاتفها وبدأ يقلب في الأسماء بحثا عن اسم ساجية، وعندما وجده نقل الرقم إلى هاتفه وخزنه باسم آخر، وانتظر حتى جاءت فاطمة وقد استحمت ولبست ثياباً عادية وهي تحمل القهوة

  • فاطمة: القهوة يا سيد الرجالة كلهم
  • إبراهيم: تسلمي يا مراتي يا حبيبتي، حشربها واطلع اقعد مع الشباب على القهوة شوية
  • فاطمة (تستغرب): شباب إيه انت مش عايز تقعد معايا ولا خذت اللي ببالك
  • إبراهيم: مالك يا فاطمة؟ اتصلولي وعايزيني بحاجة ما يجراش حاجة شوية وارجع
  • فاطمة: طيب مش حتستحمى؟
  • إبراهيم: مش دلوقتي بس ارجع
  • فاطمة: يبقى غسل وجهك اللي مليان روج ده (تضحك عليه)
شرب إبراهيم القهوة بسرعة وغسل وجهه وارتدى ثيابه وخرج من البيت، توجه للقهوة التي لم يكن ينتظره بها أحد، وجلس في ركن بعيد بها وفتح هاتفه واتصل برقم ساجية.

  • إبراهيم: الو
  • ساجية: مين حضرتك؟
  • إبراهيم: ازيك عاملة إيه؟
  • ساجية: انت مين؟
  • إبراهيم: تقدري تعتبريني حد معجب فيكي
  • ساجية (وقد عرفته من صوته): مممم بس انا مش بكلم حد حفصل الخط لو ما قلتش انت مين
  • إبراهيم: استني استني انا إبراهيم
  • ساجية: إبراهيم مين؟
  • إبراهيم: تقابلنا النهاردة الظهر، انا وصلتك انتي وفاطمة السوق
  • ساجية: آآآه وليه ما تقولش جوز صاحبتي
  • إبراهيم: طيب هي تفرق معاكي
  • ساجية: لا هي تفرق معاك انت، طيب انت عايز ايه يا إبراهيم؟
  • إبراهيم: يعني كده حبيت اتطمن عليكي
  • ساجية (بدهاء): وجبت نمرتي منين؟ من فاطمة هي عارفة انك بتطمن عليا؟
  • إبراهيم: جبتها من فون فاطمة ايوة، بس انتي عايزاها تعرف يعني؟
  • ساجية: شوف يا إبراهيم فاطمة صاحبتي وانا مش بكلم حد معلش عايزة اقفل وما تخافش مش حقول لفاطمة بس ما ترجعش تطلبني مرة ثانية
  • إبراهيم (يحاول استدراك الأمر): طيب استني شوية اسمعيني وبعدها مش حكلمك ثاني
  • ساجية: عايز إيه؟
  • إبراهيم: انا من لما شفتك النهاردة مع فاطمة ما قدرتش أبطل تفكير فيكي ابدا وحبيت اقولك ده وخلاص مش حرجع اتصل ثاني ما تزعليش روحك
  • ساجية (بدهاء): يعني إيه ما بطلتش تفكير بيا ؟ ليه يعني؟
  • إبراهيم (يطمئن قليلاً): يعني حاجات كثيرة أولهم عطرك اللي بياخذ العقل
  • ساجية : للدرجة دي؟
  • إبراهيم (يزداد اطمئناناً): غير انك حلوة قوي ومليانة انوثة
  • ساجية (بدهاء): احترم نفسك
  • إبراهيم: طيب انتي متضايقة كده ليه؟ والنبي الروقان ده حاجة حلوة
  • ساجية: روقان ايه يا إبراهيم انت ناسي ان مراتك صاحبتي
  • إبراهيم: مش ناسي بس كمان ما تقدريش تخلي الناس تشوفك وما تتعلقش بيكي
  • ساجية: وانت كده تعلقت يعني؟
  • إبراهيم: وحابب نفضل نتطمن على بعض كل شوية
  • ساجية: ومراتك؟ بعدين انا مش متعودة اكلم حد
  • إبراهيم: هو احنا حنقول إيه يعني؟ أصحاب بيتطمنو على بعض
  • ساجية: علشان كده كنت بتبصلي بمراة العربية؟؟
  • إبراهيم: اصل عيونك حلوة
  • ساجية: ممم ماشي حفكر بس ما تتصلش بيا كده انا كمان عندي اهل
  • إبراهيم: طيب اتواصل معاكي ازاي؟
  • ساجية: حفكر وابعثلك ما تتصلش انت
أغلقت ساجية الهاتف، وكانت تمسكه وهي تفكر في هذا الصيد الثمين، فقد جاءتها علاقة عابرة يمكن لها من خلالها أن تذيق القهر لعادل، ويمكن لها من خلالها أن تعيش أنوثتها، فابراهيم سيظل خائفاً من أن تعرف فاطمة بما يجري وبالتالي فهو سيظل أميناً على علاقتها معه، كانت تفكر كثيراً لكنها لم تشعر بأي إثارة من ذلك، فقط كانت تريد علاقة مع إبراهيم لكنها لم تشعر بنشوة العلاقة.

لم تيأس صفية من الاتصال بعادل يومياً رغم أنه لم يكن يرد عليها، ولم تيأس من محاولة معرفة ما يجري، لكنها كانت مغلوبة على أمرها، في الليل ذهبت لساجية إلى غرفتها:

  • صفية: انا عايزة الصبح اروح على بيت اخوكي؟ حتيجي معايا نقعد يومين هناك؟
  • ساجية: روحي مطرح ما تروحي انا مش حروح لمكان
  • صفية: ما ينفعش اروح وانتي هنا لوحدك
  • ساجية (بنبرة غاضبة): إيه يعني خايفة اتشرمط ولا إيه؟؟
تتركها صفية وتخرج وهي تشعر بألم لا يمكن وصفه.

في منتصف الليل، خلدت ساجية إلى فراشها وامسكت هاتفها، كانت ترتدي شورتاً قصيراً وستيانة تكاد لا تخفي نهداها وشعرها ينفلت على كتفيها، امسكت الهاتف وبدأت بإرسال رسالة:

  • ساجية (رسالة): مساء الخير
  • (رسالة): ياااه مساء الفل، ده الجهاز نور
  • ساجية (رسالة): بس لو قريب منها ابعد شوية عايزة اكلمك
  • (رسالة): انا برة ارنلك؟؟
  • ساجية (رسالة): منتظرة رنتك
ثوان ورن هاتفها

  • ساجية (بصوت أكثر نعومة): الو
  • إبراهيم: احلى مسا لاحلى الحلوين ازيك
  • ساجية: كويسة بس كنت بفكر بكلامك النهاردة
  • إبراهيم: ايوة وانا كنت بفكر فيكي طول اليوم
  • ساجية: يعني ما ينفعش صاحبتي انت عارف فاطمة صاحبتي من أيام ما كنا مدرسة....
  • إبراهيم (يقاطعها): ياااااه صوتك حلو قوي تصدقي
  • ساجية: لا بجد يا إبراهيم انا مش عايزة اجرح صاحبتي
  • إبراهيم: عارفة من وقت ما شفتك النهاردة وانا حاسس اني انولدت من جديد حاسس اني رجعت بالعمر سنين
  • ساجية (وهي تعلم أنه كاذب لكنها تجاريه): للدرجة دي؟
  • إبراهيم: لو بقدر اقولك مشاعري كنت قلتها
  • ساجية: مشاعرك ؟؟ يعني إيه؟
  • إبراهيم: انا بصراحة يا ساجية ومش عايزك تزعلي او تتضايقي، من وقت ما شفتك وتكلمنا حاسس بنفسي يعني ..
  • ساجية: مممم حاسس إيه
  • إبراهيم: حاسس اني كنت عايش بعالم من غير حب وفجأة لقيت نفسي بعيش الحب من جديد
  • ساجية (تدعي الصمت)......
  • إبراهيم: رحتي فين ؟؟ انتي تضايقتي
  • ساجية: لا بس قلتلك يا إبراهيم مش عايزة اجرح صاحبتي
  • إبراهيم: اشتقتلك يا عمري بجد اشتقتلك طول اليوم
  • ساجية (تجاريه): إبراهيم مش كده انا مش بتحمل الكلام ده
  • إبراهيم: اقولك إيه يعني انا بقول اللي بقلبي
  • ساجية: على فكرة انا ما عمر ما حد كلمني كده
  • إبراهيم: اقولك حاجة بس متتضايقيش
  • ساجية: عايز تقول إيه؟
  • إبراهيم: لو بايدي كنت ححضنك النهاردة وانتي بالعربية ويحصل اللي يحصل
  • ساجية: قدام فاطمة
  • إبراهيم: تولع فاطمة واهل فاطمة
  • ساجية: ما يصحش كده يا إبراهيم انا قلتلك دي صاحبتي
  • إبراهيم: وانا بحبك عارفة يعني ايه بحبك انا من اول ما شفتك حبيتك ومش قادر اشيلك من تفكيري
  • ساجية (وهي تعلم أنه يجرها بكذبه): انا مش متحملة كلامك بجد اول مرة احس بده
  • إبراهيم: حاسة بايه يا عمري
  • ساجية: حاسة كده مش عارفة دوخانة وحاسة الدنيا بتلف بيا
  • إبراهيم: يا عمري انا لو عندك كنت احضنك واخليكي بحضني
  • ساجية: إبراهيم كفاية
  • إبراهيم: ياه اسمي حلو من شفايفك يا ساجية، احكيلي يا عمري انتي فين دلوقتي وبتعملي إيه
  • ساجية: حكون فين يعني بغرفتي وبكلمك
  • إبراهيم: يا ريتني معاكي يا روحي، لابسة إيه ونايمة ولا قاعدة
  • ساجية: مممممم وعايز تعرف ليه يعني
  • إبراهيم: عايز اتخيلك وانا بكلمك عايز احسن اني معاكي بجد
  • ساجية (بشيء من الدلع): لابسة ... لابسة هدومي ونايمة بسريري
  • إبراهيم: لابسة ايه يعني يا روحي
  • ساجية: يعني لابسة لبس النوم
  • إبراهيم: يا ريتني معاكي بجد يا عمري
  • ساجية: إبراهيم هو ينفع اسألك حاجة؟
  • إبراهيم: اسألي يا روحي اسألي اللي انتي عايزاه
  • ساجية (بدهاء): هو انت بتقول الكلام الحلو ده لفاطمة؟
  • إبراهيم (بامتعاض): يوووه فاطمة إيه وانتي إيه ده انتي ضفرك بكل عيلتها
  • ساجية: يعني مش بتحبها ومش بتقولها الكلام الحلو ده؟
  • إبراهيم: عارفة يا ساجية دي بس علشان العيال ولا كنت زمان سبتها هي صاحبتك ويمكن قالتلك اننا مش مرتاحين مع بعض
  • ساجية: طيب بس هي مراتك وانا غيرتي مش سهلة
  • إبراهيم: انتي حاجة ثانية يا ساجية الكلام اللي بقولهولك من قلبي وعمرها ما سمعت حرف منه ولا حتسمع زيه
  • ساجية (بدهاء): ممممم ايوة بس هي مراتك واكيد ليها حقوق عليك
  • إبراهيم: ايوووة لا ما تخافيش انا مش بطيق اقرب منها بحاجة من زمان كده احنا مش بسكة بعض
  • ساجية: معقولة؟
  • إبراهيم: أقولك حاجة ؟ انا من فترة طويلة ما قربتش منها والباقي عندك
  • ساجية (بدلع): مممم ايوة بس انا مش بحب أكون زي أي حد بأي حاجة فاهم؟
  • إبراهيم: هههه انتي غير عن أي حد
  • ساجية (بدهاء): يلا يلا اكلمك بكرة امي جاية سلام سلام
أقفلت ساجية الهاتف وهي تبتسم وكأنها انتقمت من عادل وأيضا انتقمت من فاطمة، وفكرت قليلاً، ليس لديها شيء مع فاطمة لتنتقم منها فلماذا تفعل ذلك بصديقتها، حاولت إبعاد هذه الأفكار عن نفسها، حاولت أن تلاعب كسها قليلاً كي تنسى كل ما تفكر به وتأتي بشهوتها، فوجدت نفسها تفكر بعادل يقتحم خيالها ويأتي بصوته القوي ونظراته المريبة وأكتافه المثيرة ليحتضنها ويبدأ بتقبيل كل ما تقع عليه شفتيه من وجهها ورقبتها، كانت تتخيله وهو يلتهم نهديها بقوة ويعض حلماتها بأسنانه وهو ينظر لعينيها بنظراته الحادة، ثم ينزل إلى بطنها ليلحسه بلسانه وهو يهوي نحو كسها الناعم يمصه ويلاعبه بفمه، كانت تتشهى وهي تتخيل عادل يلامس بفمه كل جسمها وهي نائمة على سريرها تتلوى من شهوتها وقد افلتت ازرار شورتها وأدخلت يدها تلاعب زنبورها وتدعك شفرات كسها وهي تشعر بأنفاس عادل المتخيلة تلامس رقبتها، كانت تتخيله وهو ينام فوقها ويدخل زبه الكبير في أحشاء كسها لتتفجر برغبة شديدة:

  • ساجية: آآآآآه كمان يا روحي عايزاك تعشرني يا روووحي عايزة احبل منك وانتاك جامد اااه جامد كمان عايزاه كمان آآآآآآآآآآآآآه
وارتجفت وهي تشهق بقوة وتتأوه بأنوثة مليئة بالرغبة والشهوة وتضغط بيدها على كسها، ثم تسترخي وتذبل عينيها وتنام.

لم يكن عادل خالي البال من التفكير، كان عقله مليء بالأفكار، يجلس بهندامه طوال الليل يضع قدمه على الطاولة، وينفث سجائره ويده تسمك بالهاتف الذي لم يتوقف عن الإشعارات، مرات كثيرة كان يبدأ بقراءة شيء ما على هاتفه، ومرات كان يسمع رسائل صوتية، كان طوال الوقت يجلس في الظلام، يسمع طرقات الباب ولا يجيب، كانت مرام وحمدي يحاولون الوصول إليه ويحاولون رؤيته، لكنه لم يسمح لأي أحد منهم من رؤيته.

استيقظت ساجية صباحاً لتجد والدتها فوق رأسها، كانت شبه عارية في سريرها، وكانت تنظر إليها وهي تقف فوق رأسها ووجها المتبلد:

  • ساجية: صباح الخير، إيه مالك لابسة كده حتروحي فين ومالك بتبصيلي كده
  • صفية: لا ولا حاجة يا ساجية، قلتلك حروح بيت اخوكي ولا نسيتي يلا علشان تروحي معايا
  • ساجية (وهي تنهض وتغطي بزيها الذان خرجا من الستيانة): مش عايزة اروح قلتلك لو حابة تروحي روحي لوحدك.
  • صفية: تمام يا ساجية خليكي اعملي اللي انتي عايزاه بس حيجي يوم وافكرك.
خرجت صفية من البيت ولكن وجهتها لم تكن بيت حمدي، بل توجهت مباشرة إلى الشركة التي يعمل بها حمدي، شركة عادل.

  • صفية (للسكرتيرة): صباح الخير يا بنتي
  • السكرتيرة: صباح الخير، تفضلي يا خالتي عايزة مين
  • صفية: عايزة اقابل عادل بيه
  • السكرتيرة: عادل بيه مش موجود بس لو حابة اتركله ملاحظة
  • صفية (تجلس): لا عايزة استناه
  • السكرتيرة (بشيء من الحرج): ما ينفعش يا خالتي اصله مش حيجي دلوقتي بيجي متأخر ومش بينفع تشوفيه بدون موعد
  • صفية (بإصرار): معلش يا بنتي لو ما قابلنيش المهم يشوفني هنا
تتركها السكرتيرة امام إصرارها وتكمل عملها، تمر ساعات قبل أن يصل عادل ويدخل من باب المكتب ليجد صفية أمامه، تقف حين يدخل:

  • صفية (بلهفة): عادل بيه ..
  • عادل: فيه إيه على الصبح مالك
  • السكرتيرة: معلش انا حاولت بس هي رفضت تروح غير لما تشوفك
  • عادل (للسكرتيرة): شششششش خلاص دخيلها كمان شوية
بعد أن شرب قهوته أرسل جرسا للسكرتيرة لتدخل عليه صفية:

  • عادل: عايزة إيه يا صفية؟
  • صفية: عايزة اتطمن عليك يا عادل بيه عايزة اشوفك عايزة ...
  • عادل: عايزة إيه قولي
  • صفية: مش قادرة أعيش بدونك مش قادرة بجد اعمل أي حاجة من غيرك
  • عادل (بتجهم): روحي على البيت يا صفية، روحي مش عايز أتكلم بحاجة مش عايز أتكلم بأي حاجة فاهمة وما ترجعيش مرة ثانية هنا
  • صفية: انا ذنبي إيه بس انا ..
  • عادل: قلتلك ترجعي البيت دلوقتي انتي ما بتفهميش؟
تجر نفسها للخارج وهي تشعر بكل هموم الدنيا فوق رأسها، فيما يجلس عادل بكل غضب يدخن سيجارته وهو يكمل فنجان قهوته.

كانت لعنة حلت على الجميع، لم تكن ساجية تشعر بوقع هذه اللعنة على جميع من حولها، بل كانت تلاحق إبراهيم زوج فاطمة، تلاحقه لتدخل في علاقة معه باعتبار أن ذلك سيجعلها تتخلص من عقدة تفكيرها بعادل ذلك الغامض الذي دخل حياتها وأحبته ثم كرهته.

كانت الاتصالات بينهما تتزايد، وكان الحديث يأخذ مجرىً بعيداً عن الحب وعن المشاعر، بل وصل إلى حد المكالمات الجريئة.

  • ساجية: ألو إيه يا روحي عامل إيه
  • إبراهيم: عامل إيه يعني بدونك، ده انا مش قادر امشي بيومي ده
  • ساجية (تضحك): هههه للدرجة دي فاطمة معكننة عليك
  • إبراهيم: أقولك إيه بس، امبارح كانت عايزة ومجهزة روحها من لما شفتها عريانة قدامي قعدت بالقهوة لحد الصبح ما طلع
  • ساجية (تضحك): ههههه طيب اسألك حاجة وتجاوبني يا برهوم ؟
  • إبراهيم: قولي انتي عارفة مش بخبي عنك حاجة
  • ساجية: انت بتنيكها ازاي ببطنها ده ههههه
  • إبراهيم: سيبك منها ومن نيكتها بس واحكيلي حنتقابل إيمتى؟
  • ساجية: مش عارفة انا كل ما بقولك نتقابل انت بتطلع بحاجات وقصص
  • إبراهيم: طيب إيه رأيك الاقيكي النهارة العصرية ؟
  • ساجية: مممممم طيب بس خروجة غدا مش حاجة ثانية فاهم
  • إبراهيم: ما تخافيش حعدي عليكي قريب البيت وارنلك تنزلي
جهزت ساجية نفسها وكانت إبراهيم ساعة العصر بانتظارها على أول الشارع بسيارته، صعدت ساجية للسيارة بجانبه وانطلق إبراهيم كأنه يهرب من الجميع، كان يشق الطريق الخارجي وهما يضحكان ويتبادلان الحديث.

  • ساجية: انت رايح فين مش قلتلك على خروجة غدا بمطعم
  • إبراهيم: ما تخافيش انا مجهز أحلى غدوة بس انتي ما تخافيش
  • ساجية: إبراهيم انت عارف انا مش عايزة أي مشاكل
  • إبراهيم: انتي خايفة ولا إيه، ما تخافيش قلتلك
يصل إبراهيم إلى منزل المزرعة، ذلك المنزل الذي يمارس به طقوسه مع أخيها حمدي وغيره من الخولات، دخلت ساجية ببطء إلى المنزل ودخل خلفها إبراهيم وأغلق الباب قبل أن يشدها إليه وبحضنها بقوة وهو يبوسها ويمص شفتيها

  • ساجية: آآه بالراحة يا مجنون مش كده
  • إبراهيم: امممممممم اشتقتلك يا روحي اممممممممممم
  • ساجية: اهدى بس اااه اهدى ما اتفقناش على كده
كان يمص شفتيها ويده تشد على عباءتها لتمسك طيزها وتشدها بقوة، وكانت تحاول التفلت منه لكنه كان أقوى منها جسدياً فلم تستطع إلا أن تبقى بين يديه رغم محاولاتها.

فجأة طرقات على الباب، وكأن صاعقة نزلت من السماء على إبراهيم وعلى ساجية التي بدأت تلطم خدها وتصرخ بصوت مختنق يكاد لا يخرج

  • ساجية: يخرب بيتك يخرب بيتك مين ده وبيت مين ده فضحتنا
  • إبراهيم (يهدئها بصوت منخفض بتوتر): اسكتي اسكتي مش عارف مين ده اسكتي
تتوالى الطرقات على الباب

  • ساجية (بصوت منخفض جدا): يكونش حد قطرنا وطلع ورايا يا مصيبتي
  • إبراهيم: اسكتي يا بنت الوسخة اسكتي وتداري هناك ورا الخزانة اللي هناك
تختبئ ساجية خلف خزانة خشبية قديمة في البيت، فيما يتقدم إبراهيم بحذر نحو الباب

  • إبراهيم: مين ؟؟
لا يجيبه أحد إلا أن الطرقات تعلو

  • إبراهيم: ما تقول مين؟
لا يجيب احد فيضطر إبراهيم لفتح شق الباب، وعندما يفعل ذلك، يدفعه الشخص بالخارج بقدمه ليرتطم بوجهه ويدخل عادل وهو يشهر مسدسه

  • إبراهيم (بجزع): عادل؟؟!!! مالك يا عادل فيه إيه؟؟
  • عادل (وهو يلامس فهوة مسدسه بوجه إبراهيم في مكان خبطة الباب): يا وسخ
  • إبراهيم: فيه إيه يا عادل مالك داخل عليا كده
  • عادل (ينظر في محيط الغرفة): اطلعي يا بنت الكلب
تخرج ساجية من خلف الخزانة

  • عادل: كده يا إبراهيم؟
  • إبراهيم: مالك يا صاحبي فيه إيه يا عادل
  • عادل (يشد المسدس على وجهه): أولا مش صاحبك يا كلب، انت عارف انك مش صاحبي ولا انا ليا صحاب، ثانياً كلب مثلك حيكون إيه غير واحد وسخ ما يستحقش حتى ثمن الطلقة اللي بالمسدس ده
  • إبراهيم: اهدى يا عادل نتفاهم احكيلي عايز إيه وانا اعملهولك بس بلاش فضايح
  • عادل (يتجه لحيث تقف ساجية ويضع فوهة المسدس على فمها ثم يعود لابراهيم): عايزك تحفر الأرض وتدفن روحك
  • إبراهيم: عايز إيه يا عادل انت بتهزر معايا صح
  • عادل (ينظر له بغضب): حعد لخمسة يا إبراهيم الاقيك مختفي من وجهي، خمسة بس يا إبراهيم وتلاقي الرصاصة بدماغك لو بقيت واقف قدامي فاهم يا ابن الكلب ؟؟
يركض إبراهيم ويركب سيارته بجنون وهو يلهث أمام نظرات عادل وفوهة مسدسه التي كانت موجهة نحوه.

  • عادل (يعيد المسدس إلى مخبأه): على العربية يا بنت الكلب يلا
تمشي ساجية وهي ترتجف وتركب في الكرسي الخلفي، فيما ينطلق عادل، وكان الصمت القاتل يلازمهما طوال الطريق، لم تجرؤ ساجية على قول أي كلمة، فيما كان ينظر إليها بمرآة الوسط وعيونه مليئة بالغضب واللوم والعصبية.

توقفت السيارة أمام بيت صفية، ونزل عادل وفتح لها الباب لتنزل وتمشي أمامه حتى دخلا البيت، وما أن دخل البيت حتى بدأ يضربها ويصفعها على وجهها بقوة:

  • عادل (يصفعها): يا كلبة يا زبالة يا لمامة الشوارع
  • ساجية: آآآي ما تلمسنيش ما تضربش آآآآه
تركض صفية وهي لا تعلم ما الأمر وتحاول إبعاده عنها أو فهم الأمر

  • صفية: مالك يا عادل بيه هي عملت إيه عامل كده ليه
  • عادل (يصفعها بقوة على وجهها): يا بنت الكلب حربيكي من جديد يا كلبة يا بنت الكللابب
  • صفية: مالك يا بنت الكلبة عملتي إيه فيه يإيه يا عادل بيه فهمني طيب
  • عادل (يشدها من شعرها ويسحبها نحو غرفتها): حتتحبسي هنا يا بنت الكللابب لحد ما تتربي وتصيري بني ادمة يا وسخة، فاهمة ممنوع تخرجي من غرفتك غير بأذني يا بنت الكلب
  • ساجية: آآه مين انت مين انت تمنعني يا ...
  • عادل (يصفعها): اخرسي ما تكمليش ما تكمليش انتي مش متربية وجا الوقت اللي تتربي فيه
حبسها عادل في غرفتها واغلق الباب بعد أن أخذ هاتفها، وجلس إلى الكنبة وهو يتنفس بسرعة ويشعل سيجارة ويدخنا بغضب، فيما تجلس تقترب صفية وتحاول فهم الأمر

  • صفية: فهمني فيه إيه يا عادل بيه فهمني يا سيدي عملت إيه الكلبة دي
  • عادل (ينظر لها بغضب): انتي اللي عايزة الضرب يا صفية إنتي اللي مش عارفة تربي بنت ولا عارفة تلميها يا زبالة
صمتت صفية وكان عادل يدخن بغضب وشراهة، سيجارة تلو الأخرى، نظر لهاتفها بيده ثم ألقاه إلى الأرض ليتحطم أمامه ويتناثر إلى قطع، فيما يصل صوت بكائها من الغرفة وهي تبكي وتنتحب بكلام نصفه مفهوم ونصفه يختفي في البكاء

  • صوت ساجية من الداخل: آآآه يا ابن الحرام ... تضرب... مين كنت مين
  • صوت ساجية: انا ما حدش لمسني ولا ضربني ياااااه ياااااااااااااااااااخ يا ابن ....... ااااي
  • عادل (لصفية): عارفة يا صفية حدوسك برجلي لو دي خرجت من غرفتها ولا حد دخلها فاهمة بقول إيه حدوسك برجلي يا بنت الكلب فاهمة
  • صفية: حاضر بس قولي والنبي هي عملت إيه طمن قلبي بس
يتركها عادل وينهض من مكانه ويتجه نحو الباب.

  • عادل: حرجع يا صفية، حرجع ولو لقيتها خرجت من باب الأوضة حيكون آخر يوم بعمرك
اغلق عادل الباب خلفه، وترك صفية في حيرة لم تشهدها يوماً، اقتربت من الباب وبدأت تحاول الحديث مع ساجية.

  • صفية: عملتي إيه يا بنت الكلب احكيلي عملتي إيه
  • ساجية (ببكاء): آآآآآه الكلب بيضربني ااااااااااااه
  • صفية: اخرسي وقوليلي عملتي إيه علشان يضربك كده
  • ساجية: آآآآآآآآآآآه اسأليه مش انتي المنتاكة تبعه اسأليه يا منتاكة ااااااااااااااه
  • صفية: اخرسي يا بنت الكللابب ده انتي بتستاهلي اللي حصلك
تركتها وهي تشعر بغضب تجاهها، فقد شعرت بأن ما فعلته كان كبيراً ليجعل عادل يضربها بهذه الطريقة.

فتح عادل عينيه من النوم في صباح اليوم التالي، كان الباب يطرق طرقات منتظمة، لم يسمعها يوماً، نهض عن سريره متثاقلاً واتجه نحو الباب لينظر من العين السحرية، كان يتوقع أن حمدي أو مرام يطرقان طرقات مختلفة ليرياه، لكن من يقف على الباب كان شخصاً آخر لم يتوقعه عادل.

  • عادل (وقد فتح الباب): انتي؟؟
  • أحلام (وهي ترتدي عباءة سوداء وغطاء يكاد يخفي شعرها الأسود): صباح الخير..
  • عادل: صباح النور، بس ..
  • أحلام: مش متوقع جيتي عارفة، بس إيه حنتكلم على الباب كده؟
يفسح لها عادل الطريق لتدخل، وتجلس إلى الكنبة.

  • عادل: حغسل واغير، لو حابة تعملي قهوة لنفسك المطبخ قدامك
  • أحلام: تمام حعمل قهوة ليا وليك ، تحب تشربها بسكر؟
  • عادل (وهو يتجه لغرفته): لا عايزها بدون سكر.
غسل وجهه ولبس ثيابه وهو يفكر بما تريده بائعة الهوى، وعاد ليجدها تجلس على الكنبة والقهوة أمامها.

  • عادل (وهو يجلس): خير
  • أحلام (وهي ترشف القهوة وتنظر لعينيه): انت من وقت ما عملت فيا اللي عملته وانا بتف على روحي
  • عادل (يبتسم): ليه بس
  • أحلام: مش عارفة بس من وقتها وانا حاسة اني ماليش قيمة
  • عادل: قسيت عليكي وتضايقت اني عملت كده، ماكانش لازم نتقابل من أساسه
  • أحلام: انا مش زعلانة منك
  • عادل: متأكده؟
  • أحلام: يمكن اللي عملته انت صحا فيا حاجات وخلاني افتح عينيا على حياتي اللي كانت ضايعة
  • عادل (وهو يشعل سيجارة): حتاخذي حقك يعني
  • أحلام: قصدك إيه؟
  • عادل: حتاخذي اللي ليكي عندي، ما بحبش يبقى لحد عندي حاجة
  • أحلام: مش علشان كده جيتك
  • عادل: انتي اسمك إيه قلتيلي؟
  • أحلام (بشيء من العتب): يااه انت ناسي اسمي كمان؟!
  • عادل: لا بس بحب اتأكد من الاسم يا أحلام
  • أحلام: اديك عارفه طيب تأكد انا أحلام
  • عادل: شوفي يا أحلام، أيا ما كان سبب انك جاية الصبح تصحيني من النوم قوليه، مهما كان قوليه حسمعك
  • أحلام (تنهض): ما فيش سبب غير اني بجد صحيت على نفسي من اللي انت عملته فيا، انا فعلا كنت كلبة وكلبة فلوس لغاية ما قابلتك وعملت اللي انت عملته، بس صحيت على نفسي، صحيت بسببك وجاية اقولك شكرا للي عملته لاني دلوقتي حاجة ثانية
  • عادل (يظل مكانه مطرقاً للأرض صامتا)...................
  • أحلام: حمشي، وعايزة اقولك اني بشتغل دلوقتي شغلانة كويسة..
  • عادل (بسؤال مباشر وهو مكانه يطرق رأسه بالأرض): انتي كنتي بتبيعي شرفك ليه؟
  • أحلام (وهي تمشي): كنت حاجة وعدت ومش عايزة أتكلم فيها
  • عادل: الحاجة اللي بالفلوس رخيصة، خليكي دايما فاكرة الكلام ده
كانت أحلام تغادر الشقة وهي تنظر للخلف إلى عادل الجالس في مكانه يدخن سيجارته وهو يشرب فنجان قهوته غير مهتم حتى للنظر إليها وهي تغادر، كانت تتعجب من شخصية هذا الرجل الذي شعرت براحة كبيرة وهي تعود إليه لتخبره ما أرادت رغم ما فعله بها، غادرت أحلام وهي تغلق الباب ورائها، وتترك عادل يسبح في أفكاره المختلطة.

بقي عادل بعض الوقت قبل ان يجهز ويخرج من الشقة، وفي طريقه نزل إلى الشقة التي يسكنها حمدي، اخرج مفاتيه وفتح الباب ودخل، كان الجو ساكنا في الشقة، فعلم أن حمدي ومرام لازالا نائمين، توجه لغرفة نومهما فوجدهما يغطان في نوم عميق، كانت مرام مكشوفة الفخذين وهي تنام وحمدي ينام على بطنه بجانبها، جلس عادل دون أن يوقظهما وكان ينظر إليهما بصمت، مر وقت طويل قبل أن تبدأ مرام بالتململ وتفتح عينيها لتتفاجأ بعيون عادل تنظر إليها، ارتعبت قبل ان تتمالك نفسها

  • مرام: سيدي
ينهض حمدي من صوتها ورعبتها

  • حمدي: فيه إيه ، عادل بيه
  • عادل: اصحى يا منتاك منك ليها
  • حمدي: كنت فين يا سيدي انا كنت بروحلك كل يوم وادور عليك
  • عادل: اخرس وقوم انت وهي عايزكم
  • مرام: صحينا اهو
  • حمدي: تحت امرك يا سيد الناس
  • عادل: تعالي يا مرام
تنهض مرام وتركض لتقف أمامه

  • عادل: على الأرض
تجلس على الأرض

  • مرام: انا كنت فاقداك قوي
  • عادل: اخرسي وما تتكلميش غير لما اقولك، ايه يا حمدي عامل ايه
  • حمدي: عايش تحت ظلك يا سيدي
  • عادل: ياااه يا حمدي انا اخر حاجة كنت اتوقعها اللي عملته انت ومرام، فاكر يا حمدي لما جيتني تترجاني اشتري شرفك يا كلب؟؟ فاكر لما حلفت وعاهدت بالوفاء والطاعة ؟؟
  • حمدي: ما حصلش غير ده يا سيد الناس
  • عادل: حصل حاجات كثير كثير يا كلب
  • مرام: احنا غلطنا....
  • عادل (يصفعها بقوة): قلتلك اخرسي ما تتكلميش
  • مرام: آآآآي عبدتك وكلبتك يا سيدي
  • عادل (ينهض): حاولت أيام افكر اعمل ايه بكلاب عضت الايد اللي اتمدلها، فكرت كثير عقابكم يكون إيه يكون إيه، بس للأسف ما لقيتش أي عقاب يعادل الجريمة اللي عملتوها
مرام وحمدي ينظران لبعضهما البعض بتوتر.

  • عادل (يعود للجلوس أمامهم): عارفين إيه؟؟ اطردكم من حياتي، اعريكم للدنيا تحرقكم حرق
  • حمدي: ابوس إيدك يا عادل بيه
  • عادل (يقاطعه): أخرس يا حمدي اخرس مش عايز اسمع صوتك
  • عادل (لمرام): طالما انتي شاطرة كده يا كلبة عايزك تختاري بين حاجتين، والثالثة اختارها انا
  • مرام (بلهفة): ابوس إيدك يا سيد الناس
  • عادل: الأولى يا مرام يكون جبين نهاية متلطخ بدم شرفها وعذريتها، ازي ومن مين مش مهم المهم انه ددمم بكارتها يكون على جبينها قدامي
  • مرام: أبوس إيدك بلاش كده
  • عادل: الحاجة الثانية يا زبالة انك تنطردي من الكون كله مش بس من رحمتي وتطلقي من حمدي واسيبك للكلاب تنهش لحمك وشرفك ومالكيش عندي حماية ولا مكان ولا ليكي حقوق والشيكات اللي عليكي ووصولات الدفع حتلاقيها قدامك كل حاجة باسمك حتلاقيها قدامك مطلوبة منك
  • مرام (تنكب على يديه ورجليه): ابوس إيدك أبو رجلك ..
  • عادل (يبعد يديه وبهدوء يكمل): تكوني فاقدة لكل شيء، بعد ما ادوسك برجلي واطلعك من كل حياتي، وساعتها لو فكرتي تعملي أي شيء أي شيء حيكون بداية حرب مالكيش قدرة عليها
  • مرام: ده انت بتحكم عليا بالاعدام يا سيدي وتاج راسي انا مش حقدر على الاثنين ابوس رجلك ترحمني
  • حمدي: ارحمنا يا عادل بيه حطلقها ازاي وهي ..
  • عادل: اخرس يا كلب انت
  • حمدي (يغضب ويحاول التمرد): مش حخرس ومش حطلقها ...
  • عادل (وهو ينهض ويصفعه): اخرس يا لمامة وصوتك ما يعلاش مرة ثانية
  • عادل: معاكي يوم واحد تفكري فيه وتردي عليا بقرارك، ولو ما رديتش (ينظر لها بابتسامة قاتله)، نروح للحاجة الثالثة: وهي الاثنين شرف اختك وطردتك من نعمتي
يتركهما عادل ويخرج.

  • مرام: يا لهوي يا مصيبتي شفت شفت يا حمدي
  • حمدي: ما هو من عمايلك السودا يا بنت الوسخة
  • مرام: حنعمل إيه شايف يا حمدي حنعمل إيه دلوتي
  • حمدي: مش عارف
  • مرام (بشيطنة): ما هو نتعشى فيه قبل ما يتغدى فينا
  • حمدي (برعب): قصدك إيه
  • مرام: مش عارفة بس لازم نعمل حاجة
  • حمدي: حياتنا بتضيع بسبب افكارك السودا كان مالنا ومال اللي حصل كله يا مرام، كان مالنا ومال اختك اللبوة دي
  • مرام: اختك السبب يا حمدي اختك السبب لما جت وغيرت كل حاجة ما بينا وبين عادل ولا ناسي وقت ما شافتك زي الكلب تحت رجليه
  • حمدي (بشيء من الغضب): آآآآآآآخ بس لو اطولها الكلبة دي
  • مرام: عايزين نطولها وندوسها علشان يهدى علينا ونخلص
  • حمدي: يعني إيه يا مرام نعمل إيه
  • مرام: مش عارفة بس اختك هي السر بكل حاجة، هي سبب المصايب اللي احنا فيها
  • حمدي: مش عارف يا مرام بس انا عايز افهم هو بيعرف كل حاجة إزاي
  • مرام (تفكر): أيوة صحيح هو بيعرف كل ده من مين؟ يكونش انت يا ابن المنتاكة بتغلط قدامه بالكلام
  • حمدي: هو انا كنت عارف باللي عملتيه انتي واختك علشان اغلط
  • مرام: ايوة صحيح، بس مش عارفة دماغي حتتفجر
وفي هذه الأثناء وهما يتجادلان، يطرق أحد الباب، فيرتدي حمدي ثيابه ويذهب معتقداً أن عادل قد عاد:

  • حمدي: أيوة مين؟
  • مصطفى: افتح يا حمدي عايزك
  • حمدي: إيه فيه إيه على الصبح
  • مصطفى (وهو يدخل): مافيش يا حمدي عايز الكلبة مراتك شوية
  • حمدي: مش ناقصاك على الصبح يا مصطفى
  • مرام (تخرج وهي لا زالت بثياب النوم المكشوفة): عايز ايه انت الآخر
  • مصطفى (يجلس دون دعوة من أحد): عايز حقي
  • مرام: حق إيه يا أبو حق انت
  • مصطفى: حقي يا مرام، خسرت شغلي بسببك انتي واختك ولا نسيتي
  • مرام: اختي مالهاش دعوة بشغلك يا مصطفى وانا قلتلك انه كنت عايزة ازبطهالك وانت....
  • مصطفى: ما كفاية كذب بقى انا عرفت كل حاجة
  • مرام: عرفت إيه؟
  • مصطفى: شوفي انتي بقى حتديني حقي إزاي من ناني بتاعتك ولا حاخذه بطريقتي وساعتها ما حدش يلومني
  • مرام (بغضب): إنت بتهددني يا ابن المنتاكة؟
  • حمدي: ما تقول يا صبح يا مصطفى
  • مصطفى: ايوة بهددك يا مرام وداري نفسك بلاش تهديدي يحصل دلوقتي
ينظر لها مصطفى بتقزز ويبادل حمدي نفس النظرة قبل أن يخرج كما دخل:

  • مرام: هو احنا بيحصلنا إيه النهاردة ياحمدي
  • حمدي (يجلس ويخبط يديه برأسه): يخرب بيت ام الحياة دي
كان وقع الأحداث يتسارع على دماغ حمدي ومرام، كانا أمام خيارين ليخرجا من كل هذه المشاكل مع عادل، قبل أن يتدخل مصطفى ويجعل الأمر معقداً أكثر، لم تعد ساجية فقط هي السر، بل أصبحت نهاية هي حلقة لا بد من تواجدها في الحالة التي وضعت مرام نفسها وحمدي بها.


الجزء الثاني: اللوحة الثالثة​

كانت ساجية لازالت محبوسة في غرفتها، كانت تبكي بين حين وآخر، كان شعرها منكوشا وقد مزقت ثيابها عمداً، كانت تحاول بين حين وآخر استعطاف صفية، لكنها لم تنجح، لم يعد عادل في تلك الليلة، لكن صفية لم تفتح لها الباب خوفاً من غضبه وفي نفس الوقت لأنها تعلم أنه لم يضربها لشيء بسيط.

  • ساجية (من خلف الباب): افتحيلي الباب يا ماما
لا يجيبها أحد

  • ساجية: افتحي الزفت عايزة افوت الحمام انا مش بسجن
  • ساجية: لو ما فتحتيش الباب حموت نفسي يلا افتحي
تقترب صفية من الباب وتحاول ان تفهم منها ما حدث

  • صفية: مش معايا المفتاح بس لو قلتيلي عملتي إيه انا حتصل بعادل بيه واترجاه يجي يخرجك
  • ساجية: افتحي بقولك عايزة اروح الحمام
  • صفية: اعمليها على روحك بس مش حعمل لنفسي مشكلة بسببك
  • ساجية: خايفين من الكلب ده ليه ولا علشان راكبك وراكب العيلة كلها
  • صفية: اخرسي يا نجسة تستاهلي اللي حصلك
  • ساجية: خليكو خايفين كده، يا ريتني متت ولا صحيت على عيلة زيكم
تعود ساجية لتنفجر بالبكاء، وهي تخرج صوتا نحيب وشهقات ترقق قلب صفية، يكاد قلبها ينكسر على ساجية، ولكنها لا تعلم ماذا تفعل.

  • صفية (بشيء من الخوف): اسمعي حفتلك تروحي الحمام وحتاكلي معايا بس ترجعي ثاني طيب؟
  • ساجية: افتحي بس
  • صفية: حفتحلك بس اول ما توعديني انك حترجعي ثاني
  • ساجية: طيب حرجع ثاني اوعدك
كادت أن تفتح لها الباب لولا رنة الجرس التي ما أن ذهبت لتفتح الباب حتى كان أمامها عادل، فارتعبت وتفكرت لو أنها فتحت لساجية وجاء ماذا كانت ستفعل:

  • صفية: اهلا يا عادل بيه تفضل
  • عادل (ينظر حوله في البيت): هي لسه نايمة؟؟!!
  • صفية (مستغربة): دي من امبارح زي ما أمرت محبوسة جوا
يمشي عادل نحو باب غرفتها ويطرق طرقات خفيفة وهو يقول:

  • عادل: إيه يا ساجية تربيتي يا بنت الكلب ولا إيه؟
  • ساجية (بغضب كبير): انت الكلب ومش حتربى فاهم مش عايزة اتربى انا صايعة وعاجباني صياعتي
  • عادل (يبتسم لصفية): تمام،، انتي مخلفة كلبة بجد
  • عادل (يستدرك): افتحيلها الباب بعد ما تعمليلي قهوة وخليها تتجهز واجهزي انتي كمان حتروحو معايا الفيلا
وقبل أن تسأله صفية استدرك قائلاً:

  • عادل: عيشتكم هنا أصبحت مش صح يلا اجهزوا بسرعة
  • صفية (مستسلمة لما يقول وهي لا تعلم سبب كل ما يحدث): حاضر يا سيدي
جلس عادل وانتظر صفية لتحضر له القهوة، بدأ يشربها وهو يسمع صوت ساجية الغاضبة من الداخل، سمع صفية وهي تفتح الباب فيعلو صوت ساجية وهي تشتمه وتشتم أمها وتشتم كل شيء، لم يكن ينظر لها لكنها حين مرت من أمامه استطاع أن يلمح ثيابها الممزقة وجسدها العاري وهي تسير وتشتمه ذاهبة باتجاه الحمام، كان هادئاً إلى درجة لا تصدق، يسمع كلمات الشتيمة منها وكأنه بعالم آخر.

كان صوتها عالياً وهي تخاطب والدتها:

  • صفية: مش حروح مكان يولع هو وفيلته.... هو شارينا بفلوسه....... يروح بداهية هو وطاعته .... اطرديه لو عندك كرامة اطرديه من بيتنا .....
كان يسمع صفية وهي تعنفها على ما تقوله، كان يسمعها تطلب منها الصمت كان يسمع كل ما يدور لكنه كان يجلس بهدوء وكأنه ليس في هذا العالم كله، يشرب قهوته بترويٍ ويدخن لفافة سجائره وينفث الدخان للسماء، ظل هكذا حتى وجد ساجية تقف أمامه وهي مليئة بالغضب

  • ساجية: انت يا عم قوم اطلع برة بيتنا ومش عايزين نشوفك هنا ثاني،
ينظر إليها محافظاً على هدوءه وبرودة أعصابه

  • ساجية: بكلمك يا زفت انت بقولك اطلع برة مش عايزين نشوفك هنا ثاني بلاش الم عليك الدنيا
يقف عادل على قدميه وهو ينظر لها بكل هدوء وبرود، يأخذ سحبة من السيجارة وفجأة يصفعها بقوة يده على وجهها

  • ساجية: آآآآآآآآآآآآآآآآي
  • عادل (يحافظ على هدوءه): اجهزي بسرعة
تنظر له وهي تضع كفها على خدها، لا تجرؤ على قول أي كلمة، فقط تنظر إليه وتنسحب لغرفتها باكية وتبدأ بتجهيز نفسها، كانت لا تعلم لماذا هي مكسورة أمامه، كانت تشعر بانكسار كبير حين تقف أمامه، شعرت بشيء غريب ويده تهوي على خدها حين صفعها، كانت تشعر بسطوته عليها.

ليس بعيداً عن المكان، كانت مرات تقترب من بيت والدتها، كان حمدي قد أنزلها من العربية وبدأت تمشي كأنها تلحق موعداً صباحياً مهما، وما أن فتحت لها والدتها الباب لم تنتظر لتسلم عليها، بل بادرت بسؤالها عن نهاية، فدلتها إلى غرفتها حيث لا زالت نائمة

  • مرام: انتي لسه نايمة اصحي عاوزاكي
  • نهاية (وهي تحاول فتح عينيها): هو انتي عايزة مني إيه ما تحلي عن سمايا
  • مرام: اصحي يا نهاية انا بمصيبة اصحي
  • نهاية: ما انتي دايما سبب المصايب حلي عن سمايا مش عايزة تقربي مني ولا اقرب منك قومي اطلعي برة
  • مرام (بحزم): قومي بلاش شرمطة يا بت انا لو طلعت من هنا وما سمعتيش كلامي حياتك كلها حتتطربق على دماغك
  • نهاية: اااااااااف عايزة ايه بدين ام صباحك ده
  • مرام: عادل بيه عايز يقابلك ثاني وعايز يسمع منك كل حاجة مرة ثانية وعايزك تقوليله اني ماليش دعوة بحاجة وانك كنتي بتحبي مصطفى وانه هو اللي جابك للفيلا
  • نهاية (تستغرب كلامها وغير مصدقة): فيه إيه يا مرام هو انتي محرمتيش؟؟ ولا دي رواية جديدة بعد ما انفضحت خطتك كلها ؟؟ انتي عايزة تفميني ان المجرم ده غبي وبعد ما كشفني عايز يصدقك ويصدقني؟
  • مرام: صدقيني هو مش عارف حاجة هو بتوقع كده وانتي انخبطتي بدماغك وقلتي
  • نهاية: نهايته يا مرام عايزة مني إيه ما تحلي عني وتسيبيني عايشة بعيد عن شرمطتك
  • مرام: براحتك يا نهاية، بس لما يجيلك هنا على البيت وقدام امك ويعمل أي حاجة مجنونة ما تبقيش تلومي عليا
  • نهاية (تضحك): ده كان زمان يا حلوة النهاردة لو قرب مني حيلاقي اللي يوقفله ويكسره كمان
  • مرام: مجنونة و****، انتي فاكرة ان اللي زي عادل بيه يهمه حد؟ انتي جربتيه وجربتي جنونه لحد فين
  • نهاية: ما تخافيش عليا انا النهاردة ورايا اللي يحميني
  • مرام: طيب مش حخاف عليكي مش حتخافي على اختك؟
  • نهاية: أخاف عليكي؟؟ ده انتي طلعتي واطية قوي يا مرام انتي وجوزك ده انتي ينخاف منك مش ينخاف عليكي
  • مرام: تمام يا نهاية، حمشي دلوقتي بس حعقد شوية مع ماما واحكيلها شوية حاجات بيني وبينها
  • نهاية (بغضب): إيه يا منتاكة انتي بتبتزيني ؟؟ عايزة تيجي السكة دي؟ طيب يا مرام انا كمان حعقد مع ماما واقولها اللي عندي
  • مرام: قوليلها اللي عايزاه انا خلاص بطلت فارقة معايا طالما نهايتي بايدك وانتي مش قابلة تساعديني (وبدأت تبكي).
  • نهاية (تنظر لها بعصبية): يخرب بيت ام حياتك الوسخة واللي حتوسخني معاكي، عايزة إيه انا مش حعقد معاه غير مرة واحدة فاهمة وببيتك يا مرام مش ببيته ويكون معايا خليل انا مش حأمن اروح عندكم لوحدي فاهمة
  • مرام (تبكي): خليل؟؟!! خليل مين يا نهاية وليه مش مطمنة هو مشوار واحد بس
  • نهاية: ده اللي عندي لو حبيتي
  • مرام (غير مهتمة بخليل فهي تعلم ماذا تريد منها): طيب موافقة هو مشوار واحد بس تقولي الكلمتين اللي قلتهم لك وتروحي بحالك، يبقى تستني مني تلفون
خرجت مرام وهي تمثل أنها سعيدة، لكنها في داخلها كانت تشعر بنشوة انتصارها لانها استطاعت اقناع نهاية بالمجيء عندها ولو لمرة واحدة، لم تهتم كثيراً بمسألة خليل، فقد كان لديها مئة طريقة لتجعل نهاية تفعل ما تريد بمجرد وصولها إلى شقتها.

خرجت مرام لتبقى نهاية لوحدها، كانت تجلس في السرير وهي تفكر بكل ما قالته مرام، كانت غير مقتنعة بكلامها، بل أنها عندما فكرت بكلامها زاد خوفها، امسكت هاتفها واتصلت تطلب رقما:

  • نهاية: ألو صباح الخير يا حبيبي
  • خليل: صباح الخير؟؟!! مصحياني بتتصلي الصبح ليه كده فيه إيه مالك
  • نهاية: اشتقتلك يا عمري
  • خليل: ما تتصليش ثاني الصبح حرجع انام واتصلك أول ما اصحى فاهمة (وأغلق الهاتف).
كان خليل ذلك الرجل الجديد الذي أقامت معه نهاية علاقة على الهاتف وتطور الأمر أمام شخصيته (البلطجية) لأن تُعرفه بنفسها ويراها ويقابلها عدة مرات، كان خليل متزوجاً ولكنه يخفي عن نهاية ذلك الأمر، كان يخبرها أنه مطلق، وكانت هي تصدق أنه سيكون زوجها قريباً، كانت تشعر بأنه رغم عصبيته وبلطجيته، الشخص القوي الذي يمكنها أن ترتبط به، خرجا عدة مرات سوياً، وكانا في بعض المرات هذه يتبادلان القبل والتحسيس في العربية، لكنه لم يصل معها إلى ممارسة الجنس، وقد حاول مرارا ان يمهد لها الذهاب لشقة أو مكان خاص، لكنها كانت تحاول دائما التملص من ذلك.

وصل عادل إلى فيلا المزرعة، كانت ساجية تركب معه العربية في المقعد الخلفي وكانت واجمة طوال الوقت تنظر من النافذة، فيما كانت تجلس صفية بجانبه وهي مرة تنظر إليه ومرة تنظر إلى ساجية، وكان الصمت سيد الموقف طوال الطريق.

  • عادل (يفتح الباب ويدخلهن): ادخلي يا صفية وسكري الباب وراكي
أغلقت صفية الباب ودخل عادل ليجلس في صالة الجلوس وكنت ساجية تقف أمامه، فيما جاءت صفية لتقف بجانبها.

  • عادل: جهزي كاس يا صفية وبعدها روحي جوا وسيبينا لوحدنا
  • صفية: حاضر يا عادل بيه
وبعد أن وضعت الكاس على الطاولة، غادرت نحو الغرف الداخلية واختفت في الفيلا.

  • عادل (وهو يرتشف رشفة من الكأس): اقعدي ما تفضليش واقفة كده
تجلس ساجية دون ان تقول كلمة واحدة، يرفع عادل قدمه واحدة تلو الأخرى ليفك رباط حذائه ويخلعه من قدميه ثم يرفع قدميه إلى الطاولة ليرتاح في جلسته وهو يحمل الكأس بيده وينظر نحوها

  • عادل (بهدوء لكن نبرة الغضب واضحة): مبسوطة يا بنت الكلب على اللي حصل؟
  • ساجية (تنظر إليه وهي صامتة، ثم تعود بنظرها نحو الأرض).
  • عادل: ربيتك على ايدي وانتي صغيرة، كنت بحميكي من الهوا الطاير، كنت بخاف عليكي ولسه بخاف عليكي حتى من نفسي.. بالمقابل إيه؟ دايرة على حل شعرك.. ليه يا زفتة
  • .............
  • عادل: ردي لما بسألك
  • ساجية (بصوت مرتجف): انت مالك بينا انا
  • عادل (بأقصى قمة هدوء): إنتي إيه يا ساجية بس انتي ايه
  • عادل (يكمل): إنتي ولا حاجة انتي بلحظة كل الدنيا تدوسك وتمشي فوق جثتك ما حدش حتى يشيلك من مكانك بعد ما يدوسك انتي ايه
  • ساجية: انا .. انا عايزة تطلع من حياتي مش عايزاك مش عايزة اشوفك ولا اسمع عنك (قالتها بتوتر وبدأت بالبكاء).
كانت ساجية تبكي وهي تنظر للأرض فيما عادل ينظر إليها بصمت حتى شعرت أن بكاءها لا يعنيه، فمسحت عينيها، وعندما شعر أنها انتهت من بكاءها عاد ليتحدث

  • عادل: رحتي مع إبراهيم بمزاجك.. رحتي مع جوز صاحبتك بيت مشبوه .. طب ليه؟ كنتي عايزة توصلي لإيه.. طب صاحبتك ؟ طب بلاش صاحبتك، انتي يا كلبة كنتي فاكرة حيعمل فيكي إيه؟ ولا ما كنتيش تفكري بكل ده؟؟ فكرتي بإيه؟؟
تعض على شفتيها وهي تحاول عدم البكاء، لا جواب لديها وشعورها بالذنب عظيم

  • عادل (يصرخ عليها): ما تجاوبي انا بسألك، فكرتي بإيه؟
  • ساجية (بضعف): ولا حاجة ما فكرتش ما بفكرش انا غبية انا حمارة
  • عادل (وهو يتحدث بـتأنٍ شديد وكأنه يخرج كل كلمة لوحدها): كان .. حيعورك .. الخلاصة.. كنتي .. حتدخلي .. ساجية.. حتطلعي.. شرموطة بنت ستين جزمة
تسمع ساجية الكلمات وهي تخرج من فمه وكأنه زلزال يزلزل أحشائها، تعض شفتيها وتمنع صرخات دموعها بكل صعوبة

  • عادل: سبتك شوية،، سبتك ترتاحي من دنيا كبيرة ما تعرفيش فيها الحلو من المر، سبتك شوية ترتاحي وانا واقف قصاد كل حاجة، ليه طيب؟؟ تخونيني؟؟ ليه علشان ايه
  • ساجية (تستجمع قواها): أخونك؟؟ انت مين ؟؟ إنت إيه ؟؟ انت سبتني بليلة وعدتني فيها أكون ليك...
  • عادل: سبتك شوية تقومي تنهي حياتك؟؟ تبيعي حياتك ولحمك وشرفك لكلاب؟
  • ساجية (تحاول التمرد): إنت كل الناس عندك كلاب ؟؟ انت كل الناس عندك وحشين انت .
  • عادل: اخرسي يا زبالة ومش عايز اسمع صوتك يعلى فاهمة؟؟
تصمت وقد عاد لها خوفها، فيما يرمي عادل الكاس من يده إلى الأرض فيتناثر الزجاج وتخرج صفية من الغرفة من صوت ارتطام الكأس بالأرض

  • عادل: قلتلك ادخلي جوا وما تخرجيش فاهمة؟؟
تعود صفية بخوف وتغلق الباب، فيزيد خوف ساجية من ذلك الغاضب الهادئ أمامها.

  • عادل: كنتي عايزة إيه من إبراهيم
  • عادل: جاوبي ما تسكتيش
  • ساجية (بتردد): كنت .. ولا حاجة مش عايزة منه حاجة
  • عادل: كنتي عايزة إيه من إبراهيم، مش حعيد السؤال ثاني فاهمة؟
  • ساجية (شعرت بجديته بانتظار الإجابة): كنت عايزة .. أقاهرك
  • عادل (تفاجأ من عفوية إجابتها): تقاهريني؟! بلحمك يا رخيصة؟؟!!
  • عادل (أمام صمتها ووضعها رأسها بالأرض): قومي اطلعي غرفتك ومش عايز أي تواصل مع أي حد فاهمة؟؟ تلفون ممنوع وخروج ممنوع، لغاية ما اشوف حعمل فيكي ايه
تبقى ساجية مكانها،

  • عادل: إيه انطرشتي؟ مش سامعة بقول إيه؟
  • ساجية (بخوف): مش عايزاك عايزة اروح بيتنا واعيش حياتي بعيد عن كل ده
  • عادل: لغرفتك مش عايز كثر كلام
تنهض ساجية ودموعها تسيل وتصعد للطابق العلوي، كان يتابع صوت قدميها وهي تصعد الدرج، حتى تلاشى الصوت وعاد الهدوء ليعم المكان.

كان المساء قد حل وغابت شمس ذلك اليوم، كان عادل منهكاً من كثرة التفكير، وكانت صفية خلف أحد الأبواب تسترق السمع لما يحدث، وعندما حل الهدوء التام فكرت بالخروج للصالة لكنها خشيت من أن يغضب عادل بيه منها، بقيت تنتظر مغلوبة على أمرها حتى ناداها

  • صفية: اوامرك يا عادل بيه
  • عادل: حغفي شوية هنا، مش عايز صوت وانتبهي من الزفت تخرج
  • صفية: حاضر يا سيدي
  • عادل (وهو يستلقي على الكنبة): حضري حاجة تاكليها انتي وهي وخليلي حاجة اكلها لاني ما كلتش من امبارح، وما تنسيش كمان ساعة تفوقيني بالقهوة
  • صفية: حاضر يا بيه اوامرك
كان عادل متعباً، فغط في نوم عميق على الكنبة دون أن يشعر بنفسه، بعد ساعة ونصف ايقظته صفية وهي تضع القهوة على الطاولة أمامه، استيقظ يفرك عينيه بمزاج عكره التعب، ونهض وأشعل سيجارة.

  • عادل: شعلي النور، عملتي أكل للكلبة اللي فوق؟؟
  • صفية: ايوة ووكلتها كمان وتكلمنا شوية
  • عادل (بدأ بشرب القهوة): وقالت إيه؟
  • صفية (تحاول استعطافه): غلطانة يا سيدي وندمانة
  • عادل: خلي بالك يا صفية، مش عايز أي حاجة تحصل غلط فاهمة
  • صفية: ولا يهمك يا سيد الناس، بس انت روق وريح بالك وكله حيكون زي ما انت تؤمر
كان عادل يشرب القهوة وينظر لصفية، التي كانت تجلس على الأرض قريبا منه، كانت تراه ينظر لها ولكنها لا تعلم ما سبب وما وراء هذه النظرات، هل هو غضب أم هو تفكير عميق، كانت لا زالت لا تعلم سبب ضربه لساجية أو غضبه عليها، ولكنها بينها وبين نفسها كانت ترجو ان ينتهي هذا الغضب بأي شكل من الأشكال.

  • عادل (وهو في دوامة أفكاره يشرب القهوة): الكلبة دي عايزة تتربى يا صفية
  • صفية: كلبتك وتحت طوعك ربيها يا سيد الناس
  • عادل: لا بجد البنت دي لو انتركت كده حتضيع وتضيع عمرها كله
  • صفية: غلبت يا سيدي غلبت ومش قادر اعمل حاجة
  • عادل: عارف .. ومش حتقدري لوحدك، البنت كبرت ومش عارفة تعمل إيه، والعيون عليها كثيرة والشر بيلاحقها
  • صفية (بخوف): عادل بيه، هو فيه إيه ما تخوفنيش عليها
  • عادل (ينظر بعيونها): ما تخافيش.. ما تخافيش يا صفية ما تخافيش
  • عادل (يسأل): بتعمل إيه؟؟
  • صفية: نامت بعد ما وكلتها وقعدنا شوية،
  • عادل (ينظر للساعة): طيب قومي جهزيلي الشاور عايز اغير نفسيتي بجد
  • صفية: امرك يا سيدي ثواني وتلاقيه جاهز، شاور غرفتك ؟
  • عادل: ايوة واطلعي غرفتها امني الباب مش عايزها تخرج لوحدها
نهضت صفية لتنفذ ما طلبه منها عادل، ونهض هو ودخل غرفته، ووقف أمام النافذة ينظر للخارج، كان الليل قد غطى الفيلا والمزرعة، كانت الأضواء القادمة من بعيد، تبعث الهدوء إلى النفس، مكان بعيد عن ضوضاء المدينة الصاخبة.

دخلت صفية غرفته ومنها للحمام الصغير وخرجت بعد ثوان، لتخبره بأن كل شيء جاهز، تقدم عادل ودخل الحمام فيما بقيت هي على الباب تنتظر أوامره، فأشار لها بيده أن تتبعه.

  • عادل: قلعيني هدومي يا صفية ولا عايزة اخذ شاور بهدومي
سارعت صفية إلى قلع قميصه وشباحه، ثم توقفت

  • عادل: مالك ؟؟ وقفتي ليه؟
  • صفية: لو يسمحلي سيدي
  • عادل: عايزة إيه انتي الأخرى؟
  • صفية: اشمك يا سيدي
أشار لها بعينه بالموافقة، فقربت أنفها لصدره وبدأت تحرك وجهها على شعر صدره الكثيف تشم عبق رائحته، وتقترب بانفها من حلمات صدره

  • صفية (بنشوة): ياااااه يا سيد الناس وحشتني ريحتك قوي
  • عادل: يا بنت المجنونة كملي
نزلت لتقلع بنطاله وبحركة خفيفة من أصابعها كانت قد أزالت البوكس لينفلت زبه الكبير أمامها، نظرت إليه بشهوة كبيرة، وهو يمشي نحو الشاور ويفتح الماء الدافء ويشعر ببعض الاسترخاء والماء يتدفق على جسده، كانت تقف وهي تراه أمامها بكامل قوته وسطوته وإثارته، تشتهيه من داخلها وتتمنى لو أنها تركع تحت قدميه في هذه اللحظة.

  • عادل: تعالي هنا
  • صفية (بلهفة): أقلع هدومي يا سيدي؟
  • عادل: لا تعالي
  • صفية (وقد تلاشت لهفتها): اوامرك
تقترب من الشاور، وتقف

  • صفية: أمرك يا سيدي
يمد يده إليها ويشدها من غطاء شعرها ليدخلها الشاور تحت الماء بثيابها، ويقبلها بفمها ويأكل شفاهها دون أن تتوقع ما يفعله، كانت ثيابها التي ترتديها قد غرقت بالماء فتكسمت على جسدها، وأصبحت تفاصيل جسدها تلتصق بالثياب المبللة وكأنها عارية تماما.

  • عادل: انزلي مصيه يا بنت الوسخة
  • صفية: اااه اشتقت اذوقه وامصه واشبع منه
  • صفية (وقد اقتربت من زبه وامسكته بيدها): يااااه وحشني زبرك قوي يا سيدي وحشني قوي
بدأت صفية ترضع زبه بشهوة كبيرة، كانت تضع رأسه في فمها وبين شفتيها، ثم تدخله كله إلى فمها حتى تلامس شفتيها بيضه الكبير، فتشعر برأسه يلاعب لهاة حلقها، كان شعوراً جميلاً لديه وهي منكبة ترضع وتمص زبه الكبير بشهوة ورغبة، وقد بدأ زبه يتصلب كثيراً من مصها، وهي لا تتوقف.

  • عادل: آآآخ يا وسخة يا بنت الوسخة، مصيه جامد مصيه اكثر من كده
  • صفية: اممممممممممممممم يجنن يا سيدي امممممممممممممم
  • صفية: زبك وحشني يا عمري وحشني طعمه اممممممممممممممم
  • صفية: مممممممممممممممم
  • عادل: آآآآآآآآآآآآآآخ يا كلبة مصي كمان
  • صفية: مممممممممممممممم اااااااااااام وحشتني رضعتك يا سيدي
  • عادل: اوووووو خلاص كفاية اوقفي اوقفي خلاص
  • صفية: خليني حبة كمان اممممممممممممممممممممممممم
  • عادل (يصرخ): أوقفي خلاص يلعن شرفك
يشدها من شعرها ويرفعها أمامه ويبدأ بتقبيل شفتيها ووجهها، كانت حلماتها تلتصق بثوبها المبلل وكان الناظر إليها يستيطع تمييز لون البني في حلماتها من فوق ثيابها.

  • عادل (وهو يمصها): عارفة بنتك دي عايزة تتربى
  • صفية: آآآه يا سيدي ربيني وربيها احنا تحت طوعك يا مالكنا
  • عادل (وهو يدخل لسانه بفمها): امممممممم كلبة بنت كلب عايزة تمشي زي ما هي عايزة
  • صفية: اممممم يا سيدي وحشتني غيابك عني قتلني وموتني
  • عادل (يمص رقبتها): مش غياب يا زبالة ده كان تفكير تفكير تفكييييييييييييير
شد بيده ثيابها ومزعها وبدأ يعريها من كل ما تلبس، كان يمشي بوجهه على صدرها وكان الماء يسيل على وجهه وعلى بزها وهو يحاول الإمساك بحلمته بأسنانه

  • عادل: يلعن ابوكي بنت ستين كلبة لو كنتي تشدي عليها لو كنتتي تربيها كويس بنت الشرموطة ما كنتش عملت كده
  • صفية: آآآآخ يا عمري هي عملت ايه ااااه اشتقتلك
  • عادل (وقد توقف فجأة عن مداعبتها): هو انا يا صفية ماليش حكم عليها؟؟
  • صفية: ابدا يا سيد الناس، احنا كلنا تحت طوعك تبعك وتحت امرك
  • عادل (يخرج من الشاور ويلف نفسه بالمنشفة): ليه ؟؟
  • صفية (تتبعه وتنشف نفسها أيضا): عادل بيه ما تشغلش بالك بكلامها ده كلام واحدة قليلة رباية
  • عادل (يصل للغرفة ويجلس إلى كرسي بجانب السرير وهو يشعل سيجارة): كلام بنت عدت 37 سنة مش كلام عادي هو انا مين علشان احكم عليها انا مين علشان اركعها تحت رجلي غصب عنها
  • صفية (وقد جلستت تحت قدميه): انت سيدها وسيد أمها كمان ما تفكرش كدة يا روحي
  • عادل: لا بجد يا صفية، انا بظلم ساجية وبعيشها بحياة مش ليها غصب عنها
  • صفية (وقد أمسكت قدمه واحتضنتها): لا يا عادل بيه انت احسن حد تقدر ساجية تعيش معاه ما تقولش كده
  • عادل: عارفة، من وقت ما دخلتي حياتي بالشكل اللي احنا فيه ده، وانا ماخذ عهد على نفسي ان ساجية تعيش احسن حياة هي وحمدي، حمدي أهو عايش مش بشتكي من حاجة، مبسوط متجوز وبشتغل، بس ساجية، مش عارف، يمكن قسيت عليها يمكن ما كانش لازم اتركها السنين دي كلها لوحدها يمكن غلطت
  • صفية: سيك من الكلام ده يا سيد الناس ما تفكرش كده، وتعالا اروقك الليلة وسيبلي نفسك
  • عادل (ينظر لعينيها): انا بجد تعبت يا صفية، تعبت قوي من كل اللي بيحصل
  • صفية: عارفة ومقدرة، ولو عايز نخرج من حياتك لو كان ده يريحك، حاخذ ساجية وابعد بعيد بس تكون راضي ومرتاح
ينظر لها عادل بهدوء قبل أن يصفعها على وجهها

  • عادل: الكلام ده نغمة جديدة، ونغمة اول مرة وآخر مرة اسمعها فاهمة؟؟
  • صفية (تضع يدها مكان الصفعة): اسفة يا سيدي اسفة
يقف عادل تاركاً صفية على الأرض متألمة من صفعته، ويقف على النافذة ينظر منها، كان يلف المنشفة على خصره، استدار باتجاهها ونظر إليها على الأرض تضع يدها على خدها وشعرها المبلول وقد خالطه الشيب الأبيض.

  • عادل: تعالي هنا قدامي
نهضت وقامت لتقف أمامه، كانت تشعر بأنفاسه تلامس وجهها، حين مد يده إلى بزها وأمسكه وبدأ يلامسه ويلاعب حلمتها بأصابعه، ثم نزلت يده لتلمس بطنها وتجس صرتها المستديرة.

  • عادل: يااه كرشتك كبرت يا صفية
  • صفية: حبيبي
كانت بحب أن يلامس تفاصيل جسدها بيده، كانت يده تمشي على بطنها لتنزل تحت كرشتها وتلامس شفرات كسها، فتفتح فخذيها لتسمح له بلمس كسها براحة أكبر، كان يلمس كسها الذي لا زال مبلولا من الماء، وقد نبتت عليه بعض الشعرات الصغيرة، كان يبحث بأصابعه عن بظرها الغائر بين شفراتها، كانت تشهق كلما لامست أصابعه بظرها وتتأوه شهوة للمسات يديه

  • عادل: هو انا ليه مخلفتش منك يا صفية؟
تفاجأت صفية لما قاله عادل، تفاجأت بطريقة جعلتها تخرج من حالتها

  • صفية: بتقول إيه يا سيدي انت..
  • عادل (وهو لا زال يلامس كسها): كان دلوقتي يمكن حال ساجية بالنسبالي غير
  • صفية: حشوف عيالك منها قريب
  • عادل: مش فاهماني يا غبية
  • صفية: عارفة يا سيدي انا بجد ما بقتش فاهمة حاجة يا عادل بيه
كانت يده تشد على كسها ليعيدها إلى مزاجها الذي كانت به، وكانت هي تتأوه رغبة كلما شد بيده على كسها او بظرها الذي بدأ يخرج من مكانه ينتصب ويزيد احمرارا وشهوة

  • عادل: عايز اضربك دلوقتي يا كلبة
  • صفية: اااه سيدي وتاج راسي
  • عادل: عايز اربي لحمك الرخيص ده وافتك بيه وادوسك تحت رجلي
  • صفية: أووووف كلبتك وتحت رجليك
  • عادل (بأمر): على السرير يا وسخة وطيزك جاهزة للجلد
تسرع صفية للسرير وتمسك بيديها رأس السرير وتترك طيزها جاهزة لجلد سيدها، فيما يستل عادل حزام بنطاله ويثنيه ثنية واحدة ويمسكه من طرفه ويهوي به على طيزها الكبيرة، كان صوت ملامسة حزامه الجلدي على لحم طيزها قوياً لدرجة انه غطى على صرختها المدوية

  • صفية (حين شعرت بالجلدة): آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه وجعتني يا سيدي
  • عادل: اخرسي كلبة حيوانة حقيرة (يضربها)
  • صفية: اااااااااااااااااه طيزي يا سيدي اااااااااااه بتوجعني
ظل عادل يجلدها وهي تتأوه وتستجديه حتى بدأت ترجع شهوة ويتدفق ماء كسها شهوة من ضربه وجلدها لطيزها، وتنهار على سريره وهي تتنفس بقوة.

  • صفية: آحححح سيدي حبيبي ااااه اوووووه فجرتني من ضربك يا سيدي ااااه
كانت صفية سعيدة ومنتشية جداً، اشعل عادل سيجارته وجلس إلى مقعده القريب، وكانت هي تمسح كسها الذي تبلل من شهوتها العارمة، رمت بنفسها على السرير قليلاً ثم جاءت لتجلس بقرب قدمه تدلكها بيديها.

  • صفية: انت اعظم حد قابلته يا سيدي
يكتفي عادل بالنظر إليها، فيما تكمل هي حديثها

  • صفية: ما تزعلش من ساجية يا عادل بيه، هي لسه صغيرة ومش فاهمة الدنيا
  • صفية (تكمل أمام صمته): لو عايزها دلوقتي اجيبهالك
  • عادل: شششششش اخرسي يا صفية اخرسي بجد
  • صفية: اسفة
كان يدخن سيجارته وينظر لها وهي تحت قدميه عارية مليئة بالشهوة والرغبة، مد يده وبدأ يلمس وجهها وخدها ويلاعب شعرها وهي تتلوى بين يديه كقطة برية، تتمتم بكلمات العشق والشوق وهو لا يكف عن ملاعبة وجهها وملامسة كل تفاصيله بأصابعه.

مر الوقت وهو لا يمل اللعب بوجهها وتفاصيله، قبل أن يقف ويبقيها جالسة على الأرض، يشدها من شعرها بقوة ويقرب زبه الكبير من وجهها وفمها، بدأت تخرج لسانها تحاول تلقفه فيما كان عادل يشدها من شعرها ليقربها أكثر وأكثر من خصيتيه، كانت ملهوفة على أن تتلقف زبه بفمها، وما أن فعلت ذلك حتى بدأت برضاعته بشهوة عارمة، كان زبه قد بدأ يتصلب بين شفتيها، وكان ريقها يسيل بغزارة على خصيتيه، وسرعات ما ثبت رأسها بيديه وبدأ يحرك جسده للأمام والخلف وزبه في فمها، كأنه يضاجع فمها بقوة

  • صفية: امممممممممممممممممممم اممممممممممممممم
  • عادل: آآآآآآآآآه يا لبوة كمان اوووووه
  • صفية: اخخخخ اممممم احممممممممممم
يخرجه بقوة من فمها:

  • عادل: حوصله حلقك يا منتاكة
  • صفية: اخنقني بيه يا سيدي اخنقني بزبك الحلو ده
يعيده بقوة ويبدأ في تحريك جسده بقوة وزبه يلامس حلقها، كان يشعر برأسه يرتطم بسقف حلقها

  • صفية: آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآح خنقتني اااااااااااااااخ
  • عادل: اووووووووووووف يا شرموطة حنيكك بحلقك واشلك واخنقك اااااااااااح
ظل على هذه الحال وقتاً طويلا وكانت هي تتلوى وزبه يملأ فمها، يسيل لعابها كسيل على زبه ليصل خصيتيه، كانت تشعر برعشات تدب في كسها ونبض يسري في كل مفاصلها، كانت تشتهيه بقوة ورعشاتها بكل مرة تعلو وتعلو بقوة أكبر حتى سقطت على الأرض تسبح في لذتها.

أخرج عادل زبه وقد تصلب إلى حد كبير، امسكه وبدأ يدعكه بيده، ثم توجه للبار وسكب كأسا وبدأ بالشرب وهو ينظر إليها تتلوى على الأرض شهوة ورغبة واهاتها تملأ المكان.

  • عادل (وهو يشرب رشفات من كأسه): زمان عن الليالي اللي زي كده يا صفية
  • صفية (بشهوة): تحت رجلك يا سيد الناس طول الوقت مشتاقة لحضنك ونياكتك
  • عادل (يجلس): بتحبيني ؟!!
  • صفية: بموت فيك وبعشقك يا سيدي ، انا بعبدك وبموت تحت رجليك
  • عادل: يا وسخة يا حقيرة انا بموت فيكي (يقولها وهو يمد قدمه إليها)
  • صفية (تنقض على قدمه وتبدأ بمص أصابعه): أعشقك واموت فيك يا سيدي انا بدونك ولا حاجة امممممممم امممممممممممم
  • عادل: مشتاقة للنيك من سيدك يا لبوة ؟
  • صفية: قووووي لو عايز سيدي يركبني أكون تحت زبه
  • عادل: ولو مش عايز
  • صفية: أقول السمع والطاعة يا سيدي
  • عادل: قومي حركبك يا بنت الكلب
  • صفية (تنهض مسرعة وتستلقي على السرير): تحت طوعك يا سيد الناس يا راكب كسي ومالكه
فالتها وهي تنظر إليه وتفتح قدميها على وسعهما، فيظهر كسها دبقا مبلولاً من كثر رجفاتها بين يديه

يتقدم عادل نحوها وهو يمسك حزامه بيده، ينظر لكسها ويمسح بيده عليه وهي تشهق وتتغنج، ثم يرفع يده عاليا بالحزام ويسقطه على كسها وبظرها الذي كان متقداً امامه

  • صفية (بوجع): أأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأي يا سيدي أأأأأأأأأأأأأأأأأأي كسي موجوع منك
  • عادل (يجلد كسها وبطنها): يا وسخة يا بنت الكلب عايزه حامي يا كلبة حامي
  • صفية: اااااااااااااااااي انا حميانة عليك يا عمري حميانة لزبك اضربني اضربني كمان علشان احمى عليك وعلى زبك الكبير
  • عادل: اخرسي يا كلبة حنيكك ضربك يا وسخة
  • صفية: أركبني مش قادرة عايزاك عايزة انتاك منك يا عمري عايزة زبك يا سيدي عايزاااااااااااااااك
في هذه اللحظة كان عادل يعلم أنها لن تحتمل أكثر، فاقترب ونام فوقها وهو يرفع رجليها بيديه عالياً فيزيدها وجعا على وجعها ويغرس زبه الكبير في كسها ويبدأ في رزعها بقوة وجنون وهي تئن تحته من قوة جسده وقوة إدخاله فيها.

  • صفية: آآآآآآآآآآآآآآآآآآآه عبدتك يا سيدي نيك كمان نييييييييك
  • عادل: اااااااااااااااااااخ يا منيوكة اخرسي يا وسخة ااااااااااااااح
  • صفية: مششششششش قادرة نيكني كمان مش قادرة اووووووووه حبيبي
  • عادل: كس امك لبوة ارفعي رجليكي فوق يا كلبة ما تنزليش ااااااااااااح
  • صفية: آآآآآآآآآآآخ آآآآآآآآآآآآآآآه نيكك لزيز يا سيدي انا تحت رجليك انا عايزة انتاك كل يوم منك آآآآآآآآآآآآآح
كان ينيكها بقوة وكان مائها يدفق على زبه حتى أصبح لون زبه يميل للبياض، وكان هو يغرس زبه القوي في كسها ويدخله ويخرجه بقووة كبير جعلتها ترتجف تحته لمرات عديدة، حتى أصبحت ترجوه أن يفرغ ماءه فيها حين لم تعد تحتمل نيكه القوي، لكنه لم يفعل وجعلها تتعب أكثر وأكثر، حتى سال ماء ظهرها ليصل فتحتها الشرجية، كانت تئن وتتأوه وتشهق بجنون، وهو كان يخرج زبه خارج كسها لفترة قبل أن يدقه بقوة مرة أخرى،

  • صفية: بترجاك ببوس ايدك خلااااااااااص اااااااااااااااااااه مش قادرة خلااااااااااااااص
  • عادل:...............
  • صفية: ابوووس رجلك يا سيدي تكبه مش قادررررررررررة اااااااااااااااااااااااي
كانت ترجوه بشدة قبل أن يفاجئها ويفرغ زبه كله في كسها، كانت تشهق وهي تشعر بماءه يملأ فتحتها الكبيرة ويخرج منها ليملأ فخذيها

  • صفية: آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآي حبيبي سيدي تاج راسي ااااااااااااااااااااااااااااااااااه
ضمها عادل إليه بقوة وهي تشهق وبدأ يأكل وجهها بأسنانه ويعضها حتى علم مكان أسنانه على وجنتيها، كانت تحب به هذا الشيء، فبعد أن كان يفرغ من نيكها كان لا يكف عن عضها وتقبيلها بكل مكان، حتى ينام بحضنها حتى الصباح.

في ذلك المساء كانت نهاية بين يدي خليل وهو يداعبها في عربيته في منطقة معزولة، كانا قد خرجا سويا وتوجها لركن بعيد عن العين، كانت تجلس بجواره في العربية وكان هو يقبلها من فمها وقد أدخل يده إلى صدرها يلاعب بزيها ويحسس على حلماتها وهي تذوب بين يديه وكسها يسيل تحت ما تلبسه من ثياب، كانت سعيدة وهي تمد يدها لتلاعب زبه الكبير من فوق بنطاله الجينز، كانت مداعبتهما قصيرة، فقد أرادت نهاية أن تفتح معه موضوع الذهاب إلى مرام.

  • نهاية: حبيبي قلت إيه باللي قلته؟!
  • خليل: قصدك نروح على بيت اختك واتعرف عليها؟!
  • نهاية: أيوة
  • خليل (تكدر): انتي مالك اتجننتي كده، انتي عارفة انا رأيي إيه من عيلتك دلوقتي ولا مش بتفهمي الكلام
  • نهاية (بدأت بعصبية): انت ليه مش عايز حد من عيلتي يعرفك؟؟
  • خليل: خلص الكلام يا نهاية، مش عايز دلوقتي اظهر قدامهم فهمتي ولا اعيد للمرة المليون؟
  • نهاية: ولو قلتلك اني عايزة تكون معايا بالمشوار ده؟ ولو قلتلك انه لازم تكون معايا ؟
  • خليل: انتي عمالك تدوري على النكد وتدوري على المشاكل
  • نهاية (وقد وصلت لآخرها من الغضب): وصلني يا خليل وصلني البيت
  • خليل: و**** كنت عارف نكد امك ده
شعرت نهاية اليوم أن تمثال الرجل القوي الذي لا يخشى أحدا قد انهار أمام عينيها، كان خليل بنظرها اليوم ليس إلا شخص يريد العبث بمفاتنها وقتما يشاء دون أن يتكلف بشيء، حتى أن رفضه مقابلة مرام جعلها تتأكد من أنه لن يفي بأي شيء مما قاله عن الزواج والحياة سوياً، جعلها تتأكد انه مجرد شخص يتسلى بها، لكنه يختلف عن غيره في أنه عرفها وعرف اسمها الحقيقي وشكلها وتقابلا في الخارج مرات.

استيقظ عادل صباحاً يحتضن صفية، مارس طقوسه الصباحية بشرب القهوة وأخذ شاوراً قبل أن يلبس ثيابه ويهتم بهندامه كالعادة، خرج من الغرفة وصعد إلى غرفة ساجية، كانت لا زالت نائمة منذ الأمس، دخل غرفتها ليجدها تنام عارية تماما من كل شيء، بدأ بإيقاظها.

  • ساجية: امممم عايز ايه
  • عادل: انتي نايمة من امبارح؟؟ ما صحيتيش ابدا؟؟
  • ساجية: لا مش عايزة اصحى
  • عادل: عاملة كده ليه بروحك؟ مش خايفة تبردي
  • ساجية: ان شاء **** اموت بس
  • عادل (ينظر للغرفة): قومي هوي الغرفة شوية والبسي وانزلي افطري مع أمك.
تركها وغادر فيما عادت هي لتعاود النوم، لكن صفية كانت قد دخلت إليها بعد أن أغلقت الباب وراء عادل، كانت تحمل لها قهوة وضعتها على جانب السرير وجلست على طرف سريرها وبدأت تلمسها من ظهرها بحركات مستفزة لتجعلها تستيقظ وتنهض.

  • صفية: قومي يا ساجية يا روح امك قومي يا حبيبتي
  • ساجية: اففف عايزة انام مش عايزة اصحى
  • صفية: شوفو البنت العروسة دي وكمان شالحة ملط كده
  • ساجية (وقد رفعت نفسها واتكأت في السرير): أيوة مش شرموطة بايتة ببيت نياك أمها
  • صفية (شعرت بوجع الكلام): اسكتي بس (تحاول تغيير الموضوع): انتي مالك كده مش عايزة تفهمي وتستوعبي حاجة
  • ساجية: عايزة استوعب إيه؟؟ استوعب واحدة صحيت على روحها لقيت واحد عايزها وبنفس الوقت بيركب أمها وقت ما هو عايز؟ عايزة استوعب إيه
  • صفية: انتي وحدة قليلة تربية بجد
  • ساجية: انتي اللي بتتكلمي عن التربية؟؟ بجد انتي عايزاني أفهم إيه ؟ افهم انك كلبة عند واحد من سنين وعايزاني افهم اني كلبة مثلك وكلنا كلاب تحت رجليه ؟؟
  • صفية: انتي نفسك كنتي عايزة تكوني كده من كم يوم
  • ساجية: علشان اخلص منه وارضيكم كلكم
  • صفية: كلنا مين يا ساجية؟ انتي ما حدش غصبك على حاجة، حتى هو ما غصبكيش على حاجة
  • ساجية (بألم): وتركني ليلتها ليه؟ سابني كده كأني كلبة قدامه وما لمسنيش ليه؟ انتي نفسك كنتي مبسوطة انه انا حكون ليه وفجأة سابني كده ليه طيب ليه (وبدأت دموعها تسيل)
  • صفية (وهي تحضنها): هو لو مش عايزك كان حيزعل كده قوي عليكي على حاجة مش عارفة هي إيه، بعدين ده هو كده دايما ما تعرفيش اللي بباله غير بعد وقت بس مش معناه كده انه مش عايزك يا حبيبتي
  • صفية (تكمل): قومي كده غسلي وخذي حمام سخن وتعالي افطرك وتلبسي حاجة حلوة
تنهض ساجية وتمشي مع والدتها وهي لا زالت تذرف دموعها.

يصل عادل إلى مكتبه، وكانت السكرتيرة تدخل إليه القهوة مع المستخدم، يجلس وقبل أن يشرب قهوته أو ينظر لأي شيء يطلب من السكرتيرة أن ترسل له حمدي

  • عادل: جيبيه من تحت الأرض عايزه دلوقتي
  • السكرتيرة: حاضر يا بيه حاتصل بيه دلوقتي
لم يكد عادل ينهي قهوته حتى دخل إليه حمدي وهو يلهث:

  • حمدي: عادل بيه اؤمرني
  • عادل (ينظر له بهدوء): اقعد يا حمدي
  • عادل (بعد أن جلس حمدي): عملتو ايه؟
  • حمدي: بايه يا سيد الناس؟
  • عادل: ايوة، طيب حسألك السؤال بشكل ثاني يا حمدي ما انا عارفك، كلبتك عملتك إيه قررت إيه؟
  • حمدي (يفهم): مش عارف يا سيد الناس بس هي راحت لنهاية البيت امبارح ومش عارف حصل إيه
  • عادل (ينهض ويمشي أمامه في المكتب): عارف يا حمدي انت مشكلتك إيه؟ انك طرطور وده طبع مش حنقدر نغيره، بس انك تكون ابيض كده دي مشكلة أكبر
  • حمدي: تحت امرك دايما يا عادل بيه
  • عادل: من وقت ما جبتك عندي وشغلتك وبعدها قلتلي عايز تتجوز مرام، نصحتك وقتها بس انت كنت مصر تتجوزها، طيب يا سيدي بس ما تنساش انك بدوني انا ولا حاجة، حتى مرام مش حتنفعك يا حمدي وطاعتك ليها عكس كل حاجة بالنسبالي
  • حمدي: أنا و**** مش بطيع...
  • عادل: اخرس لما بتكلم ما تقاطعنيش، النهاردة حاجي البيت بالليل، ولو ماكنش فيه رد حتطلقها فاهم
  • حمدي: بس يا عا...
  • عادل: بس إيه يا حمدي؟؟ بس إيه انت عند اعتراض
  • حمدي (بذل): أمرك يا عادل بيه امرك
  • عادل (فجأة يسأله): قولي أخبار إبراهيم إيه؟
  • حمدي (يرتبك): مش عارف بقالي مدة مش بشوفه
  • عادل: بجد ؟؟ يعني حارمك من فترة؟ يكونش لاقي غيرك
  • حمدي (يشعر بذل أكبر): مش عارف هو ماشي مع ممدوح الفترة دي
  • عادل: أيوووة ممدوح، مش ده اللي كان خاطب ساجية؟
  • حمدي: أيوة هو
  • عادل: طيب اتصل بيه النهاردة وجيبه هو وممدوح عندك البيت
  • حمدي: اجيب مين يا عادل بيه؟
  • عادل: وبالمرة جيب مصطفى كمان، عايزهم كلهم عندك البيت إبراهيم وممدوح ومصطفى فاهم
  • حمدي: بس يا عادل بيه ..
  • عادل: كلهم يكونوا عندك بالليل ولو ما عملتش مرام اللي قلته حيكونوا شاهدين على طلاقك منها، يلا روح شغلك دلوقتي، بالمناسبة مش عايزهم يعرفوا اني جاي يا حمدي فاهم؟
  • حمدي: حاضر يا عادل بيه اوامرك
خرج حمدي وهو مثقل بالهم، كان يعرف أن الليلة ستكون حاسمة له ولحياته، فهذا الجمع الكبير ليس جمعاً عادياً بالنسبة لعادل الذي يعرفه من سنوات، ونهاية لن تأتي فهو يعرفها جيداً، ومرام خلطت الأوراق كلها في حياته، كان يمشي وهو خارج من مكتب عادل وكأنه سكران لكنه كان يعلم أن كل ما قاله عادل لا بد وأن يُنفذ.

خرج حمدي وأول من اتصل به هو مرام، أخبرها بما قاله له عادل بيه بالحرف، بدت مرام خائفة جداً وكانت كالمجنونة تصرخ على حمدي بالهاتف

  • مرام: يعني إيه كلهم عندنا بالبيت انت ما سألتوش تجيبهم ليه يا عرص
  • حمدي: اللي قلتهولك يا مرام ولو سألته حيفرق إيه يعني
  • مرام: تجي بسرعة وتجيب إبراهيم وممدوح ومصطفى معاك دلوقتي، ولا أقولك ما تجبهمش البيت التمو مع بعض وترنلي اجيلكم مطرح ما انتم
  • حمدي: حكلم إبراهيم نروح بيت المزرعة بتاعه
  • مرام: تروحوا جهنم مش مشكلة المهم نقعد قبل الليل مع بعض نفهم احنا رايحين لفين مع عادل زفت ده
بدأ حمدي اتصالاته مع الجميع، وخلال ساعة كانوا جميعاً ينتظرون مرام في بيت المزرعة

  • إبراهيم: هو فيه إيه يا حمدي
  • حمدي: ولا حاجة بس حبيت نلتقي مع بعض ونتجمع واعرفكم بمراتي
  • إبراهيم (يضحك): تعرفنا بمراتك يا خول ولا مراتك عايزة تعرفنا وتجرب اللي بجربه جوزها
ينظر حمدي للجميع ولا يرد عليه:

  • مصطفى: وانا مالي ومال مراتك يا حمدي ولا ناسي اني معرفة بيك وبمراتك الوسخة دي
  • حمدي (أمام تساؤلاتهم): يا سيدي اهي شوية وتيجي وتعرفوا منها عايزة إيه
  • إبراهيم (يحسس على ممدوح): وانت يا لبوة مش عارف جايبينك هنا ليه هو انت ليك بالنسوان ههه
  • ممدوح: كان لي زمان بس دلوقتي بعشق الرجالة الفحول (وهو يضع يده على زب إبراهيم تحت البنطال).
يضحك إبراهيم وممدوح، فيما كان مصطفى يجلس متوتراً لا يعرف سبب هذا التجمع، وحمدي كان أكثرهم خوفاً، دخلت مرات وأغلقت الباب خلفها وسارعت لقلع عباءتها وغطاء رأسها وقالت وهي تهم بالجلوس بينهم

  • مرام: هو البيت ده امان
  • إبراهيم: امان أمان يا ست الكل ؟
  • إبراهيم (موجها كلامه لحمدي): دي المدام يا سيد الرجالة هههه دي قمر والنبي
  • مرام (تنظر له بقرف): روق بينا يا عم انت واحكولي كل واحد وبصراحة قصته مع عادل إيه؟
  • إبراهيم (وقد سمع اسم عادل): عادل !! مين عرفك بعادل انتي وجاية تقولي كده ليه
  • مرام (وهي تشد ستيانتها تحت الثياب): اهدى يا فحل الفحول، انت إبراهيم على كده
  • إبراهيم: ايوة انا إبراهيم يا عسل، قوليلي بقا فيه إيه وجاية تعرفينا ليه
  • مرام (بمكر): انا للي فهمته ان كل واحد فيكم عنده ثار قديم عند عادل صح ولا انا غلطانة
ينظر لها الجميع بحذر

  • إبراهيم: قصدك إيه وايه علاقة عادل باللمة دي؟
  • مصطفى: انتي تجننتي صح
  • مرام (لمصطفى): انت مش عايز تنول اللي انت عايزه؟ حاضر حنولهالك يا مصطفى بس تحب تنولها قبله ولا بعده؟؟
  • مصطفى: قصدك إيه يا مرام
  • مرام: قصدي انه عادل عايزها وعايزها الليلة وهو كان ورا كل اللي حصلك بشغلك وبجيتها وكان بيراقبك ولما عرف انك صاحبت واحدة جابك وخذها منك
  • إبراهيم: ده انا حصلي زي اللي حصل لمصطفى، من يومين لقيته بيهددني بالسلاح وياخذ مني وزة كنت معاها هنا
  • مرام (بدهشة): لحظة لحظة لحظة قلت عمل إيه؟؟
  • إبراهيم: زي ما قلتلك، جبت واحدة شمال كده كنت عايز اقضي معاها وقت ولقيته طابب علينا وخذها ومشي
  • مرام: وانا كنت بسأل روحي انت ليه وايه اللي بينك وبين عادل، اسمها إيه البت دي؟
  • إبراهيم: صاحبة مراتي اسمها ساجية
يشعر حمدي ومرام بالدهشة، يحاول حمدي أن لا يبين للآخرين أنها اخته ولكن ممدوح ينظر إليه ويبتسم ابتسامة خبيثة

  • مرام: ساجية ؟!! وانت إيه اللي لمك على ساجية
  • حمدي (بغضب): كفاية يا مرام عايزة إيه من الرجالة
  • مرام: اهدى يا روح امك وما تتحمقش كده، وانت يلا احكيلي إيه اللي لمك على ساجية دي
  • إبراهيم: فيه إيه يا مرة ؟ عايزة إيه انتي ودخلك إيه بساجية وغير ساجية
  • مرام: طيب يا ذكر انت وهو، انا عادل حيطلقني من حمدي غصب عنه، ولو حصل الكلام ده حتخرب حياة كثير فينا، انت مثلا يا إبراهيم حتخسر نسوانك الشراميط دول واولهم جوزي، وانا حخسر حريتي لما اتطلق واروح بيت ابويا، وانت يا مصطفى حتخسر نهاية اللي حتكون الليلة مفتوحة من عادل وانت يا ممدوح ..
  • ممدوح: انا ماليش دعوة بكل ده
  • مرام: لا يا حبيبي انت حتخسر ككثير صدقني حتى لو حسيت انك ملكش دعوة ده كان بسيرتك من يومين قدامنا
  • ممدوح: عادل كان بسيرتي؟؟ قال إيه
  • مرام: قال انه شافك من مدة وكان يسأل هو الواد ده رجع يظهر بالمكان والحارات القريبة وقالها بطريقة مش عاجباه كده
  • إبراهيم: طيب انتي عايزة إيه دلوقتي
  • مرام (بدهاء): عايزة اجيبلكم عادل واوصلهولكم لحد عندكم واشوف الذكر فيكم حيعمل إيه في الواد ده ويكسر عينه ويربيه ما يرجعش يتدخل بحياتنا ثاني
ينظر حمدي لمرام وكأنه غير مصدق لما تقوله، يمر شريط أفكاره سريعاً برأسه، هي المجنونة دي بتعمل إيه

  • إبراهيم: تعالي هنا جبني ده انتي داهية تعالي قربي فهميني
تقوم مرام وتجلس بجانب إبراهيم الذي يمد يده تحتها ليلمس طيزها فتضرب يده بعيدا

  • مرام: اهدى يا وسخ احنا بايه ولا بايه
  • إبراهيم: هههه طيب فهميني انتي عايزة نعمل إيه بالراجل ده ولا ناسيين إنه صاحبي
  • مرام: مش ناسية بس انت من شوية قلت انه سرق منك البت بتاعتك
  • مرام (تستدرك): انا قلت لحمدي يجيبك علشان صاحبك قلت تكلمه، بس طالما عمل فيك كده اكيد مش صاحبك دلوقتي
  • إبراهيم (وهو يضع يده على كتف مرام ويلعب بشعرها): عارف يا حمودي المرة بتاعتك جامدة بعلقها وجامدة بجسمها
  • حمدي: إهدى يا إبراهيم مش وقت الكلام ده
  • إبراهيم: هو بيغار عليكي يا مرمر
  • مرام: يغار وإيه اللي يمنعه يغار، ولا انت فقست الغيرة فيه من وقت ما ركبته ههه
  • إبراهيم: عسل و****، طيب وعايزانا نعمل إيه
  • مرام: ولا حاجة تكتفوه وتكسرو عينه لما تتجمعو عليه كلكم
  • إبراهيم: كلنا إيه دول حريم ولا ناسية
  • مصطفى: مالنا يا عم إبراهيم انت بتتكلم عن مين يا عم
  • إبراهيم: مش انت يا مصطفى انا عارف بتكلم عن مين
  • ممدوح: انا ماليش دعوة بحاجة انا حروح ومش معاكم بحاجة (ينهض)
  • إبراهيم: شفتي يا عسولة اهو اول مرة قام والثاني جوزك اللي حيطقلك غصب عنه
  • مرام: ما تخافش يا إبراهيم، انا حسلمهولك مفتاح، تستلمه سكران دايخ طينة
  • إبراهيم: ده الكلام المعقول
تم الاتفاق أمام دهشة حمدي وحيرته مما تفعل مرام، انهت مرام اتفاقها وبدأت تتصهين مع إبراهيم الذي لم يترك مكانا بجسدها إلى لمسه بيديه وهما يضحكان ويلعبان، وحمدي ينظر إليها وهو يفكر فقط كيف هي تحاول رسم مكيدة للرجل الذي يريد جمعهم كلهم الليلة في بيته ولا يعلم سبب جمعه لهم، كان حمدي خائفاً فزاد خوفه من الغدر الذي تحضر له زوجته مع إبراهيم ومصطفى.

الجزء الثاني: اللوحة الرابعة​

استحمت ساجية وتناولت الفطور مع أمها، كانت الخادمة قد جاءت وبدأت بتنظيف البيت وتوضيبه، دخلت ساجية غرفتها وتبعتها بعد حين أمها وقد أحضرت كوبين من القهوة

  • صفية: شايفة انتي حلوة ازاي بعد ما تروقي
  • ساجية: عايزة افهم بجد عايزة افهم
  • صفية: اقعدي واسألي حفهمك أي حاجة عايزة تسأليها
  • ساجية (تناولت فنجان القهوة وجلست على التخت وهي ملفوفة بالمنشفة وشعرها بمنشفة أخرى): هو عادل ده عايز مني إيه طالما مش عايزني كده
  • صفية: ومين اللي قال انه مش عايزك
  • ساجية: مش مستنية يقول، انا كنت عريانة قدامه جاهزة وما لمسنيش حتى
  • صفية (تبتسم): ده طبع اللي يحب يا ساجية
  • ساجية: قصدك إيه؟؟
  • صفية: قصدي انه لو ماكنش بحبك كان نام معاكي من اول ثانية ويمكن كان رماكي بعد ما يأخذ حاجته منك بس اهو مش بيلمسك ورغم كدة مش سايبك
  • ساجية: هو عمل معاكي كده اول ما عرفتيه؟
  • صفية (تبتسم وتتنهد وهي تستذكر): فاكرة قلتلك اني دخلت عليه الحمام وهو بيعمل شاور شخط فيا جامد وطردني، بعدها حسسني إني حنطرد قبل ما يركبني ده هو وده طبعه، يأخذ الحاجة وقت ما هو عايز مش وقت ما ينفرض عليه
  • ساجية: ضربني جامد امبارح انا اول مرة بحياتي حد يضربني كده
  • صفية (تحضنها): حبيبتي بس اكيد عملتي حاجة غلط وهو عرف
  • ساجية (بتردد): لو قلتلك مش حتفتحي عليا انتي كمان؟
  • صفية: انتي نسيتي حاجة يا ساجية، ناسية اني امك واني ما حدش حيحبك زي ما بحبك وبخاف عليكي
  • ساجية: خرجت مع راجل
  • صفية (بدهشة وخوف): إإإإيه عملتي إيه يا وسخة؟؟
  • ساجية: شفتي مش كفاية ضربه ليا انتي كمان فتحتي عليا كده
  • صفية: عملتي إيه يا بت انتي تعورتي ؟؟
  • ساجية: هو ده اللي يهمك بس ؟ تعورت ولا لأ ؟
  • صفية: يا مصيبتي يا مصيبتي وعلشان كده نزل فيكي ضرب من امبارح وجابك الفيلا هنا
  • ساجية: ما تخافيش انا لسه بنت ما تعورتش ان كان ده يهمك
  • صفية: مش بس ده اللي يهمني يا ساجية انتي فاكرة لو حد عورك حيسكت عليكي، ده يفضحك ويخليكي مداس انتي واهلك كلهم تحت رجليه
  • ساجية: زي ما بعمل عادل بتاعك
  • صفية: لا يا وسخة يا بنت الوسخة ده بيحمينا من وقت ما كان عندك 10 سنين ولا نسيتي عمل إيه وقت ما تهجم عليكي ممدوح ولا ناسية عمل إيه علشان تكبري وتتعلمي ولا ناسية...
  • ساجية: مش ناسية لاني مش عارفة حاجة من كل ده، انا لا بعرف عمل مع ممدوح إيه ولا بعرف عرف ازاي ولا بعرف انه هو اللي كان بيصرف علينا ولا بعرف حاجة
  • صفية (تحاول تغيير الموضوع): خرجتي مع مين يا بنت الوسخة
  • ساجية: مع إبراهيم جوز فاطمة
  • صفية (بغضب): يا بنت المنتاكة خارجة مع جوز صاحبتك انتي عايزة تعملينا مشاكل مع الناس كلها، وعمل فيكي ايه الوسخ ده
تضحك ساجية فيما تستغرب صفية ضحكها

  • صفية: بتضحكي ليه يا بنت الوسخة انتي ما تقولي عمل فيكي ايه
  • ساجية (وهي لازالت تضحك): ما لحقش يعمل حاجة ده جري مثل الكلب قدام عادل لما جي ههههه
  • صفية (بتودد): يلعن امك يا بنت الوسخة عاملة كل ده وانا نايمة على وداني معاكي بالبيت
  • ساجية (وهي تقف وتخلع المنشفة عن جسدها): عارفة انا مع انه ضربني كده بس مش عارفة مش قادرة اكرهه
  • صفية: ده انتي لازم تبوسي ايده كل يوم
  • ساجية (وهي عارية تقترب من أمها): عايزاه عارفة عايزاه بجد
  • صفية: عارفة وحاسة بده ولا فاكرة امك مش حاسة بيكي ولا عارفة اللي ببالك
  • ساجية (وهي تستعرض جسدها لوالدتها): يعني حد يكون قدامه الجمال ده وما يلمسوش
  • صفية (تضحك وهي تلمس بطنها وبزازها): فايرة وطالعة لامك يا بت ياه ده انتي ملفوفة ولفتك تخلي أي راجل يركض وراكي زي المجنون
  • ساجية: وليه هو مش بيركض ورايا يا وصيفة
  • صفية (تبتسم): حينولك واسمعي كلام الوصيفة، تعالي اما ادهنلك كريم على جثتك علشان تنعمي يا وسخة حاسة انك حتدخلي قريب
  • ساجية (بابتسامة): طيب تدهنيلي كريم واسألك حاجات وانتي تجاوبيني
  • صفية (أخذت الكريم واضطجعت ساجية امامها على السرير عارية): طيب عايزة ايه اسألي
  • ساجية: انا كنت قريت انه اللي زي عادل ممكن يضربني وانا معاه يعني وهو نايم معايا ده يبقى ضرب زي ضرب امبارح
  • صفية: ده ضرب حتحبيه وتعشقيه ههه اسألي امك
  • ساجية: بيضربك؟ هو انتي نمتي معاه اخر مرة إيمتى
  • صفية (وهي تدهن ظهرها بالكريم وتدلك أكتافها): ممممممم مش حقلك علشان مش تزعلي وترجعي مثل المجنونة
  • ساجية: لا قولي مش حزعل
  • صفية: امبارح وكلت علقة حلوة قوي بسببك هههه
  • ساجية: امبارح انا كنت نايمة هنا وهو راكبك تحت
  • صفية: مش قلتلك حترجعي لجنانك
  • ساجية: لا بس احكيلي عمل فيكي إيه
  • صفية (وقت وصلت لدهن طيزها): ولا حاجة جابني الأرض وهو يضربني ويجلدني بحزامه الجلد وبعدها ركبني لحد ما حسيت روحي حتطلع من شدته وقوته
  • ساجية (وقد بدأت تشعر بالشهوة): احكيلي بجد لما يدخل زبه فيكي بيوجعك بتحسي بإيه شعورك إيه لحظتها
  • صفية (تبتسم): ما تستعجليش حاجة حتعيشيها بنفسك يا روح امك حتعرفي قد إيه عادل جميل والحياة معاه حلوة قوي
  • ساجية: مش بتغيري انه عايزني
  • صفية (ببعض الوجوم في وجهها): أي ست بتغير على اللي معاها، بس حعمل إيه مش حقدر امنعه لو عايزك ومش حقدر أقول لأ لما تكوني عايزاه وحاباه ومش حلاقي أحسن منه يراعيكي
  • ساجية: خايفة آخذه منك
  • صفية (تبتسم): مش حتاخذيه مني ولا حاخذه منك، عادل بيه عادل بكل حاجة حتى بالحكايات دي
  • صفية (وهي تدهن طيزها): ده حيعشق طيزك دي قوي
  • ساجية: صحيح انتي ليه دخلتيلي السرنجة بطيزي المرة اللي عدت
  • صفية (تضحك): دي اوامري انظفك من جوا طيزك كمان
  • ساجية: ليه يعني وحطيتي فيها إيه دي كانت بتحرقني
  • صفية (بدهاء وهي تدعك طيزها بالكريم وتلامس فتحتها): علشان تبسطيه يا حلوة
  • ساجية: ااااخ شيلي إيدك بتكهربيني كده، عارفة يا ماما، انتي كمان جسمك حلو ولما كلمته بمرة قال انه بحبك
  • صفية (وهي تتنهد): عاررفة يا روح امك، ده انا عشرة عمل مع عادل بيه
  • ساجية: عارفة انا مشتهياه قوي، حاسة دلوقتي اني عايزة يفتحني ويخليني ست زيك
  • صفية: ده انتي صرتي فاجرة يا بنت ونسيتي اني امك ههه
  • ساجية: وكنتي وصيفتي ولا نسيتي انتي كمان
  • صفية: ما نسيتش يلا قومي دلوقتي البسي علشان عادل بيه باي وقت حيجي مش حلوة يلاقينا كده مش مجهزين حاجة
كان عادل يمارس عمله الاعتيادي في مكتبه، كان يجري الكثير من المكالمات وكان يتفحص البريد وكان الأمر طبيعيا، في ساعات العصر ترك مكتبه واتجه نحو شقته القريبة من بيت حمدي، لم يمكث طويلاً بها قبل أن يغادرها وكانت مرام تراقبه من شقتها، كانت قد اتصلت بنهاية وطلبت منها الحضور مساءاً عند السادسة، كانت مرام تدبر خطة بعد أن دارت عليها الدوائر ووجدت نفسها قد تخسر كل شيء، كان خيار عادل لها قاتل إلى درجة أنها أصبحت تفكر بالتخلص منه وكسر عينه إلى الأبد من خلال إبراهيم ومصطفى، لم تكن تبني الآمال الكبيرة على حمدي وممدوح، لكن أملها الوحيد كان بمصطفى وإبراهيم، كانت تريده أن يعود سيداً بلا كلمة وبلا روح، كان يشغلها أيضا كيف أن إبراهيم كان مع ساجية، ظلت تفكر كثيراً لكنها لم تستطع تخيل كيف لساجية أن تكون مع إبراهيم الذي لا تعرف عنه سوى أنه الشخص الذي ينيك زوجها حمدي ويسعده.

غادر عادل شقته تحت عيون مرام التي كانت قد جعلت حمدي يوصله خبراً أنها ستلبي طلباته بعد السادسة مساء، كانت تراه مغادراً بابتسامة، وداخلها كانت تقول لنفسها: ابتسامتك لن تطول، هذه الليلة الأخيرة التي ستبتسم بها، كانت قد أوصت إبراهيم في جلستهم الأخيرة أن يأتي ومعه أي شيء ليسيطر به على عادل، شومة عصا سنسلة أي شيء.

ركب عادل عربيته، ومضى ليركن قرب بيت إبراهيم، كان الوقت بعد العصر، انتظر حتى خرج إبراهيم من بيته، ونزل إلى شقة إبراهيم، طرق الباب عدة طرقات قبل أن تفتح فاطمة:

  • فاطمة (من الداخل): أيوة مين..
  • عادل: مساء الخير مدام
  • فاطمة (وهي تفتح الباب): افندم؟!!
  • عادل: حضرتك مدام فاطمة صح؟
  • فاطمة (مستغربة): أيوة مين حضرتك.
  • عادل: مش مهم حضرتي مين بس برضه حقولك، انا اسمي عادل وانا الراجل اللي من فترة رحتي انتي وساجية صاحبتك تقابله في الكوفي شوب وما جاش
  • فاطمة (بدهشة): هو انت؟؟ عايز إيه
  • عادل (يخرج مغلفاً من جيب جاكيته): مش عايز حاجة انا اللي مثلي ما يعوزش حاجة من حد يا مدام، بس جيت اوصلك الحاجة دي تخصك
  • فاطمة (تمسك المغلف): حاجة إيه
  • عادل (وهو يغادر): شوفيها بنفسك وتعرفي هي ليه وبتاعة إيه!
  • فاطمة (تحاول إيقافه): استنى ..
كان عادل قد غادر المكان، ومشى نحو عربيته بثبات وصعد بها وغادر المكان، اتجه في ذلك اليوم إلى فيلا المزرعة، كان هادئاً، قبل أن ينزل من العربية، فتح الشنطة الداخلية وأخرج مسدسه وأخفاه جيداً في ثيابه ونزل، دخل إلى فيلته وكان الوقت قد قارب على السادسة مساءً، لاقته صفية وهي بثوب قصير فشعر من ثيابها أن هناك ما حدث في جو البيت.

  • صفية: أهلا يا سيد الناس نورت بيتك
  • عادل: فيه إيه يا صفية لابسة كده ومبسوطة
  • صفية: هو كثير علينا ننبسط واحنا معاك يا سيدي
  • عادل (يجلس): لا مش كثير بس خرجت بحال ورجعت بحال ثانية
  • صفية (تبتسم له وهي تجلس قريبا منه): اصل المعووج انعدل
  • عادل (وقد فهم كلامها): حشوفها بس انتي اجهزي حتروحي بيتك الليلة انا طلبتلك تكسي
  • صفية (بمكر): هي الليلة الموعودة يعني مش ححضرها
  • عادل: لا حتروحي شقتك يا صفية وتستني هناك لغاية ما اجيلك او ابعثلك
  • صفية: حاضر يا سيدي ويا رب الليلة تتهنو ببعض
غادرت صفية وبدأت بتجهيز نفسها وعندما جاءت التكسي خرجت مودعة عادل دون حتى أن تخبر ساجية كما أمرها عادل، كانت الفيلا فارغة من أي أحد سوى عادل وساجية التي كانت بغرفتها لا تعلم بمجيئه، دخن عادل سيجارة وشرب كأسا قبل أن يصعد السلالم نحو غرفتها، فتح الباب ليجدها ترتمي على تختها وشعرها يغطي كتفيها وترتدي ستيانة سوداء وكلوتاً أسوداً رفيعاً فقط، كانت تهم بالنهوض حين دخل فأمرها بالبقاء كما هي، اقترب منها وجلس على حافة سريرها ومد يده إلى ركبتها وساقيها وبدأ يسير بيده عليهما ذهابا وإيابا.

  • ساجية: آآآه ايدك خشنة
  • عادل: شششششششش مش عايزك تقولي حاجة
انتقل بيده لبطنها ووضع كفه على سرتها وبدأ يلمسها بحنان، ثم انتقل بيده ليشدها من رقبتها ويضغط عليها بقوة حتى شعرت بأنه يخنقها وأرادت الصراخ قبل أن يبعد يده ويعود إلى بطنها وهو ينظر بعيون عميقة إلى كل تفاصيل جسدها، كانت ناعمة تماما وكنت تشعر بإثارة كبيرة وهو يلامس جسدها وتفاصيلها بيده الخشنة، انزل يده قليلاً ليلمس مثانتها ويلمس طرف كلوتها الأسود، بدأ يرفع طرفه ثم يتركه ليضرب بطنها بمطاطه.

  • ساجية: آآه عايز إيه
  • عادل: ششششششش
ثم انزل يده إلى كسها وبدأ يلمسه من فوق الكلوت، قبل أن يدخل أصابعه من طرف كلوتها ليلمس شفرات كسها التي كانت تلتهب من نشوتها وإثارتها، كانت أصابعه قد ابتلت من ماء كسها الذي بدأ يسيل، وحينها نهض ووقف ثم أدار ظهره لها وأشعل سيجارة قبل أن يجلس على مقعد يقابل سريرها.

  • عادل: قومي البس هدومك وزبطي روحك يا ساجية
  • ساجية: اشتقتلك
  • عادل: جرحتيني
  • ساجية: اسفة كنت ..
  • عادل: مش جاي اعاتبك ولا جاي اقولك عملتي إيه قومي البسي هدومك
  • ساجية (بانكسار): مش عايزني صح
  • عادل: هو لما تلبسي هدومك حكون مش عايزك؟؟
  • ساجية: حاسة بده
  • عادل (وهو ينظر لها): عارفة.. انتي دايما احساسك غبي مش بس غلط، قومي البسي مش وقت الكلام دلوقتي
  • ساجية: حاضر حلبس واخذ امي ونروح
  • عادل: انتي غبية بجد مين قالك حتروحي انتي حتلبسي هدومك بس.. فاهمة.. ويلا مش عايز غبا ثاني
تنهض ساجية وتبدأ بلبس ثيابها أمام عينيه وهو يراقبها بنظرات حادة.

  • عادل: ما تلبسيش الفيزون ده مخصر على طيازك قوي
كانت ترتدي شيئاً فيطلب منها تغييره، حتى اكتمل لبسها كما هو أراد.

  • عادل: يلا بينا
  • ساجية: اقدر اعرف حنروح فين؟
  • عادل: لا مش حتعرفي حاجة بس امشي وخليكي ساكتة (قالها وهو يبتسم).
خرج عادل وركب هو وساجية العربية، ومشى طويلاً في الطريق الخارجي، ليصل بعد ساعتين وهي حائرة إلى أين يذهب بها، كانا أمام فندق منعزل، كان ما يميزه آرمته المضيئة وسط الظلام.

  • عادل: يلا انزلي وخذي بالك الأرض مش مرصوفة كويس
نزلت ساجية فيما نزل عادل وأخرج حقيقة من شنطة العربية، وحملها بيده ودخل مع ساجية إلى مدخل الفندق، لم يكن أحد على الريسبشن، فبدأ يطرق طرقات خفيفة، جاء بعدها رجل عجوز من غرفة داخلية.

  • الرجل العجوز: اهلا يا فندم
  • عادل: فيه حجز باسم عادل سعيد
نظر إليه العجوز متفحصاً وجهه ونظر نحو ساجية قبل أن يقلب دفتراً أمامه

  • الرجل العجوز: ايوة انت والمدام
كان وقع المدام رهيبا على ساجية، حتى شعرت بالكهرباء تسري في جسدها

  • عادل: ايوة ويا ريت بسرعة علشان تعبانين من السفر
  • الرجل العجوز (ينظر من تحت نظارته السميكة لعادل): أيوة حديلك المفتاح ثواني بس عايز البطايق، لا لا محجوزة خاص تمام تفضل يا فندم
اعطى المفتاح لعادل وعاد إلى غرفته الداخلية، وقبل أن يختفي قال

  • العجوز: الغرفة 12 يا بيه
مشى عادل في ردهة المكان واتجه نحو الغرفة، كان يعلم أنه لا يوجد بالفندق غيره وغير ساكن أو اثنين فقط، كان يعلم هذا.

  • ساجية: انت جايبني فين
  • عادل: مش عاجبك المكان ؟
  • ساجية: مش مستريحة المكان كئيب كده
  • عادل: المكان الكئيب دايما هو المكان اللي فيه السعادة المدفونة
قال ذلك وهو يفتح الباب فيصدر صوت مفاصله وكأنه لم يفتح منذ أشهر، دخلا الغرفة التي كانت كأنها من عصر قديم، كانت السرير الخشبي المحفور في منتصف الغرفة، وكانت الخزائن لها شكلها الكئيب، أشعل عادل الضوء فكان المكان كله تراثياً قديما.

  • ساجية: إيه ده انت جايبني فيني بجد
  • عادل (وهو يضع الحقيبة ويرمي نفسه على السرير): على عالمي الخاص يا ساجية
كانت ساجية تجيل نظرها في الغرفة، وتستغرب كل شيء فيما هو ينظر للسقف وهو يتسلقي على ظهره على السرير.

  • ساجية: حنعمل إيه طيب؟؟ احنا بجد حنبات في المكان ده؟
  • عادل: تعالي ريحي وسيبك من المكان
  • ساجية: يعني إيه بجد حنبيت هنا ؟
  • عادل: براحتك خليكي واقفة طول الليل تشوفي المكان
قالها وهو يحاول شلح حذائه بقدميه ويرميه بعيداً، ويرفع جسده كله على السرير، فيما كانت ساجية تنظر لبرهة قبل أن تقترب من السرير

  • ساجية: طيب وسعلي
فتح ذراعه عادل في إشارة لها أن تستلقي بين ذراعيه، وهو ما فعلته ساجية، بثيابها وبكل ما ترتدي كانت تستلقي بين ذراعي عادل، غط الاثنان بنوم عميق من تعب المشوار الطويل، استيقظ عادل في ساعات الفجر الأولى ليجد ساجية على صدره تغفو كقطة صغيرة، كانت أنفاسها تصطدم بدقنه الحليقة، فيشعر بسخونة أنفاسها، أزال بيده غطاء شعرها عنها وبدأ يلعب بخصلات شعرها الأسود بيديه، كان سعيداً بانها في أمان معه، كان سعيداً بأنها بين يديه، كان يغفو ويستيقظ على حركاتها وأحيانا كان يصحو على نقزاتها وكأنها تشاهد كابوساً.

كانت ليلة نوم هادئة لعادل وساجية، كان كلاهما متعباً، فيما كان إبراهيم ومصطفى يتجمعون ببيت حمدي الذي كان يجلس بشورت قصير وبجانبه كانت تجلس مرام التي كانت تغلي من غضبها وتوترها، كانت ترتدي تنورة قصيرة تظهر منها أفخاذها وهي تضع قدماً على قدم، كان الجميع يجلس متوتراً صامتاً، أيقظهم طرق الباب، وعندها قفز حمدي مرتعداً وتوجه للباب يفتحه بظنه أنه عادل، لكنها كانت نهاية، التي دخلت وهي ترتدي عباءتها السوداء الملفوفة وتتفاجأ بوجود مصطفى وإبراهيم.

  • نهاية: مساء الخير
  • مرام: اهلا يا نهاية تعالي اقعدي هنا جنبي
جلست وهي تنظر لإبراهيم الذي كان يأكلها بعينيه المليئتين بالتوتر.

  • نهاية (وهي تجلس): هو فيه إيه الكل متوتر كده، ازيك يا مصطفى
  • مصطفى: اهلا يا نهاية انتي ازيك عاملة إيه
  • إبراهيم (موجها كلامه لمرام): الساعة جاية على 9 وهو لسه ما وصلش انتي بتضحكي علينا ولا إيه الحكاية ؟!!
  • مرام: ده كان لازم يجي من ستة مش عارفة هو حصل إيه وليه ما جاش رغم انه هو اللي عايزني
  • مصطفى: عايزك؟؟ يعني انتي جايبانا لموعد هو عامله يا بنت الإيه؟
  • مرام (بغضب): إإإإإيه فيه إيه يالا ؟ اقعد عدل ومش عايزة كلام فاضي انا وعدتكم إني حجيبهولكم لحد عندكم، كنت عايزني أقوله تعال؟ هو عمل الموعد وانا استغليت الفرصة دي علشان انولكم إللي انتو عايزينه
  • إبراهيم: ما تعرفينا على المزة دي؟
  • مرام (تنظر لنهاية): لا دي مش بتتعرف على حد يا إبراهيم
  • إبراهيم (بتهكم): ليه يعني حالفة يمين؟
  • مرام: ما تخلينا باللي احنا فيه يا سي إبراهيم، دي اختي ومالكش دعوة فيها
  • حمدي: مش حيجي يا جماعة انا حاسس انه هو عارف كل حاجة ومش حيجي
كان الجو مشحوناً، كان حمدي يحاول تخبئة مخاوفه من أن عادل يعلم كل شيء، حتى أنه يعلم هذه الجلسة، فيما كانت مرام تعض شفتيها من خوفها أن يكون فعلا عادل قد اكتشف مناورتها هذه، فيما كان إبراهيم يفكر في التقرب إلى نهاية ومصطفى كان ينظر إليها بنظرات حاقدة ومليئة بالشر وكأنه يريد اغتصابها وهو بمكانه، حتى سمع الجميع طرقات على الباب، نظر الجميع إلى الباب، فليس هناك أي شك بأن الطارق هذه المرة عادل، حتى أن حمدي لم تحمله قدماه لفتح الباب.

  • مرام: قوم افتح يا حمدي
  • حمدي: قومي انتي
  • نهاية: هو فيه إيه انا حفتح مالكم
توجهت نهاية للباب وفتحته، لتجد أمامها فاطمة وهي تدخل مندفعة، وترى إبراهيم جالساً

  • فاطمة (صارخة): اه يا وسخ يا ابن الوسخة ده حقيقي انت هنا يا زبالة
  • إبراهيم (متفاجئاً ويصرخ): بتعملي إيه هنا يا بنت الكلب
  • فاطمة: جاية اشوف جوزي الوسخ عند عشيقته وببيتها
  • إبراهيم (يقف ويشدها بقوة): اخرسي يا زبالة يا بنت الكلب
  • فاطمة (وهي تنظر لمرام): وكمان الكلبة دي؟ انتي يا بتاعة درج المدرسة مش عارفة تلتمي مش ناقصك غير جوزي يا بنت الوسخة يا مرام
  • مرام (تقف وبعصبية): اخرسي يا فاطمة جوزك إيه يا زبالة
  • فاطمة: ومين فيهم النطع جوزك يا شرموطة المدرسة
  • مرام (تبدأ بالتعارك مع فاطمة): حربيكي يا بنت المنتاكة يا وسخة يا زبالة
تبدأ فاطمة ومرام بالتعارك فتتدخل نهاية ويقف الرجال الثلاثة محتارون أمام ما يرونه، كانت كل واحدة تحاول شد شعر الأخرى وتقطيع ثيابها حتى انتهى بهن المطاف إلى كشف مفاتن بعضهن، تدخل حمدي وإبراهيم لإبعادهن عن بعضهن.

  • إبراهيم (لفاطمة): اخرسي يلعن ابوكي كلبة بنت كلب اقعدي بعيد هنا يا بنت الوسخة
  • فاطمة: يلعنك راجل وسخ زبالة
  • مرام (تجلس وحمدي يحجزها عن فاطمة وقد تمزق قميصها وبانت ستيانتها وصدرها): اخرسي يا بنت المنتاكة يا زبالة انتي إيه اللي رماكي على بيتي يا بنت الكلب
  • مصطفى: يا جماعة خلاص خلاصصصصصص خلونا نعرف إحنا في إيه
  • مرام (لفاطمة): كس امك يا شرموطة الحتة يا منتاكة
  • حمدي: خلاص كفاية يا مرام
  • فاطمة: اه يا ابن الكلب انت يا نطع يا خول دي مراتك الوسخة شرموطة مدراس البنات كلها
  • إبراهيم (يشدها من شعرها لفاطمة): هو مين قالك المكان وجابك هنا يا بنت العورة انتي ولا عايزة ادوسك برجلي وتروحي بيت اهلك مطلقة مفضوحة يا بنت الوسخة
  • فاطمة: انت بتهددني يا جوزي علشان القحبة دي؟
  • إبراهيم: اخرسي بليلتك دي وقولي مين جابك هنا
  • فاطمة: هو ده اللي فارق معاك يا وسخ يا زبالة
كانت نهاية تقف وهي تنظر وتحاول فهم ما يحدث

  • مصطفى: خلاص كل واحد يلم مراته بليلة امكم دي
  • إبراهيم (بعد أن هدأت فاطمة قليلا): إنتي فاكرة إيه يا بنت الكلب انتي؟
  • فاطمة (بغضب): فاكرة إيه؟ فاكرة إنه الكلام صحيح وانك جاي عشيقتك المنتاكة دي لبيتها يا إبراهيم واللي قاللي ماكنش بيكدب والصور ما كنتش كدب ولا مدبلجة كمان
  • إبراهيم (باستغراب): صور إيه ؟؟ انطقي صور إيه؟؟
  • فاطمة: صورك مع الست مرام وانت محاوطها بذراعاتك يا إبراهيم
  • إبراهيم (يشدها من شعرها): هي فين الصور دي يا فاطمة فين
  • فاطمة: آآآي سيب شعري يا ابن الوسخة سيبني حتشوفها بس سيبني
تخرج فاطمة الصور من حقيبتها، فينظر لها حمدي ويفتح فمه وتجحض عيناه دهشة.

  • إبراهيم: يخرب بيت اهلك انت وهو دي من بيت المزرعة ده فيه كاميرات مزروعة هناك يا أولاد الكلب، (يتوجه بحديثه لفاطمة وهو يمسكها بشدة من وجهها)، مين اللي ادالك الصور دي يا بنت الحرام؟؟
  • فاطمة (تتوجع): سيبني سيبني يا واطي
  • إبراهيم: قولي يا بنت الحرام بلاش انيكك وانيك امك
  • فاطمة: يا وسخ واحد اسمه عادل جالي البيت وادالي مغلف فيه الصور وفيه العنوان والوقت سيبني
يتركها إبراهيم وينظر لمرام، وهو يستشيظ غضباً:

  • إبراهيم: بتقولي حتسلمهولي يا بنت الكلب انتي يا بنت المنتاكة ده فخ ولا إيه؟
  • مرام: و**** ما ليا دعوة
  • إبراهيم: انا فهمت دلوقتي يا وسخة يا بنت الوسخة (ويتقدم ليضربها على وجهها أمام حمدي).
  • مرام: بتمد إيدك يا كلب حربيك يا إبراهيم واوريلك انا مين وخذ مراتك الوسخة دي وروح لحضن ساجية حبيبتك ولا فاكرني مش عارفة
  • إبراهيم: انتي بنت حرام وسخة كلبة حنيك امك يا منتاكة
ويهجم عليها يضربها بلا رأفة فيما تبدأ نهاية بالدفاع عن اختها وضربها وتعود المشكلة من البداية والكل يشارك، نهاية ومرام وإبراهيم وفاطمة، فيما حمدي ومصطفى يحاولان الفصل بين المتخاصمين.

استيقظت ساجية في صباح اليوم التالي لتجد عادل يغط في نومه وهي نائمة على صدره ترتدي كل ثيابها، كانت تنظر إليه نائماً وهي تحاول عدم التحرك ليبقى نائماً، كانت تنظر لوجهه وتفكر بينها وبين نفسها، ما الذي يحدث، كيف لها أن تستيقظ لتجد نفسها إلى هذا الحب من القرب مع الشخص الذي كانت تكرهه منذ يومين، كانت لا تصدق أنها تشعر بأنفاسه ترتطم بوجهها، وتستطيع استنشاق رائحة السجائر عن جسده، كانت تحدق بتفاصيل وجهه، كانت سعيدة من داخلها فلم تنم مثل هكذا نوم ولم تشعر بأمان هذا الصدر الذي نامت عليه من قبل في حياتها، لم تستطع إكمال تفكيرها هذا فقد فتح عادل عينيه ووجدها تحدق به.

  • عادل (بتثاقل ونعاس): إنتي صحيتي؟
أشارت برأسها دون أن تتحدث.

  • عادل (يلف يده حول عنقها): نمتي كويس؟
  • ساجية (بصوت خافت): ايوة
يبدأ عادل باللعب بخصلات شعرها، فيما تسكن هي تحت لمسات يديه،

  • ساجية (بصوت منخفض): ينفع اسألك حاجة؟
  • عادل: قولي عايزة إيه؟
  • ساجية: هو انت مش عايزني؟
  • عادل (يبتسم): ليه بتقولي كده
  • ساجية: مش عارفة
  • ساجية: انا بطلت عاجباك زي ما كنت بتقول صح
  • عادل (يلعب بشعرها ويبتسم): ليه طيب ومين قالك كده؟
  • ساجية: انت ليه بتعمل كده
  • عادل (يشد خصلات شعرها بأصابعه): مش عايزة تفطري او تشربي قهوة؟
تبقى ساجية على صدره ولا ترد، وكأنها تريده أن يفهم أنها لا تريد الابتعاد عن صدره حتى لو بقيت كل العمر، فيصمت ويستمر في ملامسة شعرها واللعب بخصلاته.

  • ساجية (بصوت مرتجف بعض الشيء): انا غلطت عارفة ..
  • عادل: ششششششششش ما تكمليش
  • ساجية: انت كرهتني؟!
ينظر في عيونها قبل ان يشدها ليضع فمه على فمها ويقبلها قبلة عميقة تجعلها تذوب على صدره.

  • ساجية (بصوت مرتجف): بحبك
  • عادل (يعود لتقبيلها): امممممممممممم مممممممممممم
تشد يديها عليه وتحضنه بشدة وهو يحضنها بقوة إليه.

  • ساجية: خايفة
يبقى عادل صامتاً

  • ساجية: خايفة قوي ومش بحس بامان غير معاك رغم اني خايفة منك
  • عادل: كملي
  • ساجية (تتحدث بهدوء ورجفة وهي على صدره): كنت بين ايديك انت سبتني خايفة تعمل كده ثاني
  • (يبقى عادل صامتاً وهو يسمعها).
  • ساجية: ليه سبتني بعد ما كنت بين ايديك وتحت طوعك
  • عادل: ما خرجتيش من بين ايديا ولا من طوعي
  • ساجية: سبتني وضربتني قوي
  • عادل (يشدها بقوة وكأنه يحن عليها): عايزك ما تغلطيش
يقلبها لتكون على بطنها فوقه ويكون وجهها على وجهه

  • عادل: فيه ناس وسخة قوي، فيه ناس زبالة قوي، فيه ناس وحشة وانتي طيبة وهبلة، بخاف عليكي من كل حاجة حتى من نفسي، بخاف عليكي بكل لحظة بتمر بالحياة وبخاف اروح وانتي لوحدك ما تلاقيش مين يحميكي
تنظر ساجية لعينيه وتحاول فهم ما يقول مندهشة من هذا الكلام، لكنها كانت سعيدة بأنها على صدره

  • عادل: عارفة انه فيه كلاب كثيرة بتجري وراكي؟ مش عارفة، حاسة انه فيه شر كبير بيلحقك ؟ مش حاسة بس انا عارف وحاسس وعلشان كده سبتك وعلشان كده ضربتك وعلشان كده جبتك هنا حاجات كثيرة مش حتفهميها يا ساجية، حاجات كثيرة مش حتقدري حتى تستوعبي تفهميها
  • ساجية: ليه بتخاف عليا
  • عادل: لانك ساجية
  • ساجية: بتخاف على ماما كمان
  • عادل (ينظر لعينيها): عارفة ان ريحتك حلوة يا ساجية
  • ساجية: هربت من السؤال
  • عادل: عادل مش بيهرب من حاجة، انا قلتلك اني بخاف على صفية من زمان وانتي عارفة هي إيه بالنسبالي
سكتت ساجية وهي تشعر أن صفية باتت تقف بينها وبين عادل، شعرت بالخذلان ورضيت بأن تكون على صدره بثيابها كاملة، وهي تشعر بدقات قلبه.

بقيا هكذا بعض الوقت، وفجأة وكأنها تذكرت شيئاً قالت وهي تكاد تقفز من عن صدره

  • ساجية: أقوم اعملك قهوة؟؟
نظر إليها عادل وهو يبتسم

  • عادل: ناسية إننا في أوتيل؟
  • ساجية: أيوة نسيت طيب حطلبلك قهوة
مد عادل يده إلى الهاتف الذي بجانبه وطلب الريسبشن:

  • عادل (يكلم الريسبشن): بقولك إيه، إيه رأيك تطلعلي كنكة وسبريتا وشوية بن؟
  • عادل (وكأنه يجادله): لا مش عايزك تعملي قهوة عايزك تجيب اللي قلتهولك.
بعد دقائق من إغلاق الهاتف، كان عادل يفتح الباب لعامل الأوتيل ويأخذ منه ما طلب ويغلق الباب.

  • عادل (لساجية): يلا قومي اعملي القهوة زي ما انتي حابة على ما آخذ شاور سريع
قفزت وهي من داخلها ترقص فرحا بما فعله، وبدأت بصنع قهوة لها وله، فيما ذهب عادل لداخل حمام الغرفة قبل أن تسمح صوت الماء المنهمر عليه، فكرت قليلاً في نفسها أن تفعل كما فعلت والدتها قبل ربع قرن وأن تقتحم عليه خلوته، لكنها عدلت وخافت من فعل ذلك، واستمرت في صنع قهوته.

خرج عادل من الحمام وهو يلف المنشفة على وسطه وتقدم نحو السرير واستلقى عليه بصدره العاري ونادها لتحضر له القهوة واستلقت بجانبه بثيابها.

  • عادل (يمسك هاتفه): مش عايزك تتكلمي حرف على ما اخلص المكالمة
  • ساجية: حاضر
  • عادل (وقد بدأ يتحدث على التلفون): صباح الزفت يا زفت
  • مرام (عبر الهاتف): سيدي وتاج راسي
  • عادل: سيدك وتاج راسك ودايس على رقبتك يا واطية ، ايه سهرتك حلوة كانت يا زبالة ؟؟
  • مرام: سهرتي يا سيدي بدونك مش سهرة انت فين يا سيد الناس
  • عادل: اسمعي انا اديتك يوم زيادة، بس ده مش معناه اني رجعت بكلامي (بسخرية) عارفاني مش برجع عن كلامي ثاني.
  • مرام: انت سيد الناس بس
  • عادل: بس إيه يا زبالة؟؟ اديتك يوم زيادة علشان تعملي اللي قلته، خيارين ليهم ثالث انهم يحصلوا الاثنين (يضحك ضحكة شريرة)، الليلة عايز ارنلك تقولي انه تم يا زبالة يا واطية
  • عادل (يستدرك): الليلة يعني الليلة يا زبالة فاهمة (اغلق الهاتف).
  • ساجية: مين دي؟
  • عادل: مرام مرات اخوكي
  • ساجية: مش فاهمة حاجة يعني إيه خيارين والليلة؟
  • عادل (ينظر لها ويمسك فنجان قهوته): يلا حنشرب القهوة ونمشي
  • ساجية: حنرجع؟ ليه طيب انا ضايقتك بحاجة؟
  • عادل (يبتسم): ما تسأليش كثير يا ساجية، ما تسأليش، خليكي بس مطيعة وما تقوليش غير حاضر وامرك
  • ساجية (وهي مغلوب على أمرها وقد وجم وجهها): حاضر وامرك
في الليلة السابقة، كان الجميع قد توتر في شقة حمدي، انتهى بهم المطاف إلى (مشكلة كبيرة) وخناقة بين الجميع، في نهاية الليلة أخذ إبراهيم فاطمة وعادوا لبيتهم، فيما تركهم مصطفى وهو يهدد ويتوعد بمرام ونهاية، وفضلت نهاية المبيت عند شقيقتها التي صبت غضبها في تلك الليلة على حمدي واخته وأمه.

استيقظت صفية صباحاً وكانت مثقلة بالنعاس، فهي لم يغمض لها جفن تلك الليلة، كانت تفكر كثيراً كيف أن ابنتها تعيش لحظات السعادة ما رجلها، كانت تتخيل كيف عادل قضى ليلته الأولى مع ساجية، وكانت لحظات كثيرة تشعر بالغيرة والحسرة على نفسها، ولحظات كثيرة تشعر بالإثارة مما تتخيله، لم تستطع النوم في تلك الليلة حتى الفجر بعد أن أطفأت شهوتها بيدها، استيقظت وأخذت حماماً دافئاً وقد كانت نيتها أن تذهب للفيلا لتتفقد عادل وساجية، غير أن خططها تبدلت بعد أن طرق الباب ودخل حمدي.

  • حمدي: ماما .. ساجية.. انتو فين؟
  • صفية (من داخل الحمام): ايوة جاية شوية بس انا بالحمام شوية بس
جلس حمدي ينتظر امه وكان من كثرة توتره يقضم أضافر يده، وبعد دقائق خرجت صفية وهي ترتدي روب استحمام أبيض وشعرها مبلول.

  • صفية: أهلا يا حمدي، وأخيراً افتكرت امك يا واد
  • حمدي: مش ناسيكي يا ماما، بس هي مشاغل وكده
  • حمدي (يستطرد وهو ينظر بالبيت): هي ساجية فين؟
  • صفية: وعايز ساجية بإيه؟ خرجت من الصبح تدور على شغل
  • حمدي (وهو غير مصدق): يعني إيه خرجت تدور على شغل من قبل النجمة؟ انا عارف انها بتنام متأخر وبتصحى متأخر إيه اللي جد عليها يعني؟؟ وبكلمها تلفونها ما بيردش
  • صفية: فيه إيه يا حمدي مالك جاي من الصبح كده تسأل على اختك؟
  • حمدي: مافيش يا ماما، بس مش عاجباني لا هي ولا تصرفاتها اخر فترة وانا ..
  • صفية: قصدك ايه يا حمدي؟ انت مراتك مشبعاك كلام على اختك النهاردة ولا إيه؟؟
  • حمدي (يرفع صوته): مرام مالهاش دعوة بس بنتك .....
  • صفية: وطي صوتك وتكلم عدل وشوف انت بتقول إيه ومراتك إيه اللي مالهاش دعوة .. اديني نهايتك عايز ايه يا واد على الصبح كده
  • حمدي: بنتك ماشية مشي بطال وانا مش بتحمل اشوف الناس بتتكلم
  • صفية: واااااد كلامك الزفت ده على الصبح من مين ؟ واختك اشرف من أي حد يتكلم عليها يا لمامة وقول لمراتك تحل عنها بقى
يصمت حمدي ولا يتكلم.

  • صفية: قول انت مين عبى دماغك كده على اختك؟ قول مالك وفيه إيه ؟
  • حمدي: صراحة يا ماما شفتي صاحبي عادل؟ حاسس انه فيه بينه وبين ساجية حوار كده مش عاجبني
  • صفية: ومين اللي قالك؟ مرام أكيد؟
  • حمدي: قلتلك مرام مالهاش دعوة
كانت تستمع صفية وتفكر كيف لو عرف ان عادل عشيقها من سنوات عمره، وكيف لو عرف أن عادل فعلاً يقضي ليلته مع ساجية، وأنها أصبحت امرأة منه الليلة.

  • صفية: مش عايزة اسمع الكلام ده مرة ثانية، فاهم؟ واختك خرجت تقابل علشان شغل ولا عايزها تلزق عندي بالبيت؟
  • حمدي: طيب لما ترجع عايزها (ينهض من مكانه)
  • صفية: رايح فين مش حتفطر معايا ؟
  • حمدي: ما ليش نفس يا ماما، وخلي بالك لما ترجع لو ما ردتش على تلفونها خليها تكلمني عايزها.
يخرج حمدي من بيت امه، وتبقى صفية تفكر بما قاله حمدي وتفكر بما قاله عادل منذ فترة لها حين أخبرها أن حمدي لا بد أن يعرف الحقيقة كما عرفتها ساجية، كانت أفكارها تدور في عقلها كدوامة.

عاد إبراهيم بصحبة فاطمة إلى بيتهم في الليل وقد حاول إبراهيم إغلاق الموضوع مع فاطمة، ولكنها كانت متعصبة جداً، خاصة حين علمت أن إبراهيم على علاقة بصديقة عمرها ساجية، ناهيك عن علاقاته بمرام واختها كما اعتقدت، ظل إبراهيم يحاول إنكار هذه العلاقات وكانت المشاحنات تأخذ شكلاً آخر بينهما، حين طردته من غرفة النوم وبدأت تعامله كمذنب أمامها.

  • إبراهيم (يطرق على باب غرفة النوم): صباح الخير افتحي بس عايز اغير وانزل الشغل.
  • فاطمة: انزل زي ما انت مش فارقة معاك ما انت حتشلح باي مكان عادي
  • إبراهيم: يا فاطمة بس افهمي وروقي وافتحي الباب حنتفاهم
  • فاطمة: هو بقي تفاهم يا عرص انت روح وغيّر عند شراميطك اللي بتروحلهم يا لمامة
  • إبراهيم: طيب يا فاطمة انا حربيكي بس ايدي تمسكك يا كلبة حوريلك تكلميني كده ازاي
خرج إبراهيم في ذلك الصباح وهو يسب ويلعن اليوم الذي تقابل به مع عادل، كان قبل ذهابه للعمل يفكر في العودة إلى بيت حمدي وإفراغ شحنة الغضب التي لديه بحمدي وزوجته، لكنه اختصر وأكمل لعمله، فيما كانت فاطمة لديها خططا أخرى، فقد كانت تفكر في العودة وحدها لبيت مرام وبهدلتها وفضحها في المكان بعيداً عن وجود إبراهيم بالمكان، كما أنها حاولت كثيرا الاتصال بساجية لتتبين ما يدور بينها وبين زوجها إبراهيم، لكن هاتفها ظل مغلقاً.

بدأت فاطمة بالتجهز وقد أيقظت ابنها الكبير ليتنبه لإخوته الصغار في غيابها، وبدأت تلبس عباءتها السوداء عندما دق جرس الباب، اعتقدت انه إبراهيم عاد مرة أخرى من العمل، لكنها تعلم أن إبراهيم لا يدق جرس الباب ولكنها من باب الحذر نظرت من العين السحرية للباب، لتجد مرام ونهاية تقفان أمام باب بيتها فردت من خلف الباب عليهما:

  • فاطمة: عايزة إيه انتي واختك جايالي البيت يا لمامة؟ انتي ما عندكيش حيا
  • مرام: افتحي يا فاطمة بس حفهمك
  • فاطمة (وهي تفق شقاً من الباب): إيه عايزة إيه ؟ اتكلمي
  • مرام (وهي تنظر لنهاية): هو ينفع على الباب كده قدام الجيران، حنتكلم كلمتين ونروح ما تخافيش مش حناخذ كثير من وقتك
  • فاطمة: اما شوف ادخلي انتي وهيا الصالون على ما اجيلكم
  • فاطمة (تنادي ابنها): خلي بالك اما يصحو اخوانك ما تجيش الصالون لا انت ولا هما
وتنتقل للصالون حيث جلست مرام وبجانبها نهاية.

  • فاطمة (تجلس): خير عايزة إيه؟؟! الكلب اللي عايزاه خرج عايزة إيه بقى؟
  • مرام: إهدي يا فاطمة انا مش جاية علشان كلاب ولا حمير، على فكرة جوزك مش نوعي وانتي عارفاني من أيام المدرسة لو عايزة حد اخليه يركض ورايا...
  • فاطمة: ايوة عارفاكي يختي من أيام المدرسة لبوة ومنتاكة وعارفة ان اختك على طريقك كمان ما تسيبيني بحالي يا مرام وتبعدي عن حياتي وعن بيتي
  • مرام (بتنهد): اففف مش قادرة تفهمي، انا لما جيتي لقيتيني يعني بالسرير مع جوزك علشان تقولي كده؟؟ جوزي موجود وصاحبه موجود وجوزك معاه يعني جبتي الكلام ده كله منين؟
  • فاطمة: ما هو اللي قلي ما كانش يكذب ورحت لقيتكم كلكم متجمعين.
  • مرام: اللي قلك كان عايز يوقع بيننا وهو قاصد كده، عادل ده بينه وبين جوزك مشاكل وبينه وبين حمدي مشاكل وعمل كده علشان يوقعنا ببعض يا غبية وانتي صدقتي
  • فاطمة: تمام وقصة ساجية مع إبراهيم إيه ؟ ده انتي اللي قلتيها مش هو
  • مرام: حقولك يا ستي، عادل ده كان عايز يخطب اختي نهاية اللي قاعدة قدامك هنا، (تنظر لها نهاية بدهشة لما تقوله)، وقبل ما يحصل النصيب، اكتشفنا انه عمل مشكلة مع إبراهيم لانه كان مصاحب ساجية وطالع معاها طلعات كدة وكدة
  • فاطمة: يا بنت الكذابة انا عارفة ساجية من زمان وكلامك واحدة وقحة زيك مش بغير اللي بيني وبينها وعلى فكرة انا سألتها ومافيش منه الكلام ده
  • مرام (بدهاء): امال وجه جوزك تغير ليه لما قلت الكلام ده؟ ولا هو بيخجل من الحريم؟
  • فاطمة (بحزم): عايزة إيه يا مرام؟ جايالي ليه
  • مرام: مش عايزة حاجة بس جاية اوعيكي اللي حصل ببيتي مش زي ما انتي فاكرة، مصيبتك عند ساجية مش عندي، وبعدين لو عيني مايلة لجوزك كنت حقولك مش خايفة منك بس عيني مش بتفتح على الأشكال دي .. اسفة مع احترامي ليكي
  • فاطمة: اطلعي برة يا مرام ومش عايزة اشوف وجهك ثاني
  • مرام: يلا يا نهاية، انا طالعة يا فاطمة بس حتشوفيني كثير ثاني طول ما جوزك راكض ورا البت ساجية حتشوفيني كثير (وتضحك باستفزاز)
خرجت نهاية ومرام، وأغلقت فاطمة الباب وهي تكاد تموت قهراً وغضباً من هذه الزيارة، وأمسكت هاتفها وبدأت ترن على ساجية التي لا زال هاتفها مغلقاً، وصرخت على ابنها:

  • فاطمة: ولا حغيب ساعة وارجع مش عايزة مشاكل انت واولاد الكلب اخوتك فاهم
خرجت وعيونها تملؤها الشرر، واتجهت لبيت ام حمدي، طرقت الباب ولكن لم يرد عليها أحد، بدأت تطرق الباب بقوة ومن الداخل جاء صوت أم حمدي وهي مرتبكة لمن يدق على بابها:

  • ام حمدي (صفية): مين استنى يا اللي بتخبط استنى بس
  • فاطمة: انا فاطمة يا خالتي افتحي
  • أم حمدي: فاطمة؟ استني حبة يا بنتي استني بس
بعد دقائق فتحت ام حمدي الباب بشق صغير لتدخل منه فاطمة واغلقته، تفاجأت فاطمة من رؤية أم حمدي التي كان وجهها مليء بالروج والمكياج، وتضع عليها ملابس الصلاة ويظهر تحتها أنها عارية أو بقميص نوم جنسي.

  • فاطمة: إيه ده اللي عاملاه يا خالتي هو انا جيت بوقت مش مناسب ولا إيه؟
  • صفية: وقت إيه انا كنت برتب البيت ولقيت كده حاجات قلت اجرب الزمان الماضي ههه يعني من الزهق بس
  • فاطمة: طيب يا خالتي هي ساجية فين؟
  • صفية: ثواني أغسل وجهي والبس واجيلك
  • فاطمة: لا مش قاعدة انا عايزة ساجية بس
  • صفية: هو فيه إيه النهاردة كله بسأل على ساجية؟ ساجية خرجت تقابل لشغل ومش عارفة حتيجي إيمتى
  • فاطمة: هو مين سأل عنها غيري؟
  • صفية: ما تاخذيش ببالك، هو حمدي من الصبح بسأل عليها شكله لاقالها شغل
  • فاطمة: تلفونها مقفول من امبارح انا بحاول اتصل عليها ....
  • صفية (بضيق): تلفونها بايز يا حبيبتي وتركته هنا
  • فاطمة (تشعر بأن صفية تخفي عنها شيء): طيب .. لو رجعت بدري قوليلها اني سألت عليها وخليها تكلمني ثاني، سلام يا خالتي وارجعي لمودك مش حعطلك
  • صفية: مع السلامة يا حبيبتي نورتي
أغلقت خلفها الباب وخلعت ملابس الصلاة، وكانت ترتدي قميص نوم قصير وشفاف يكشف جسمها، كانت قبل أن تأتي فاطمة تزينت ووضعت مساحيق التجميل على وجهها وسرحت شعرها ولبست قميص نوم فاضح، كانت تشعر بالضيق فبدأت بتخيل أنها هي التي مع عادل وليس ساجية، فحاولت تخيل ما تعيشه ساجية ولكن من خلال لبسها لملابس فاضحة وكأنها تريد تخيل عادل معها، تقدمت للمرآة في غرفتها وبدأت تشاهد نفسها وتلمس جسدها المكشوف، لمست حلماتها البارزتين من قميص النوم وشدت عليهما وهي تتخيل نفسها تقبل أحداً، كانت تتحسس بطنها الكبير وتنزل بيدها لتداعب كسها الغائر تحت كرشتها، ثم مسحت بيديها الاثنتين على فخذيها وكأنها تحاول الشعور بنعومتها.

بالعودة إلى ساجية وعادل، كانا قد تجهزا، وكانت ساجية قد غيرت ملابسها التي جاءت بها وجهزت حقيبتها وهي لا تعلم ما سبب هذا المشوار الذي لم يفعلا به سوى النوم من التعب

  • ساجية (وقد تجهزت): أنا جاهزة أهو
  • عادل (ينظر لها وهو يجلس على كرسي يدخن سيجارته): تمام يلا بينا
خرج الاثنان من غرفة الاوتيل، حاسب عادل وركبا العربية وانطلقا، لم تنطلق العربية عائدة إلى المدينة، بل كان عادل يشق الطريق الصحراوي مبتعداً عن المدينة وعن الأوتيل حتى.

  • ساجية: إحنا رايحين فين بس
  • عادل (ينطر لها بطرف عينه): قلتلك ما تسأليش يا ساجية
كان الصمت رفيق دربهم، كانت السيارة تشق طريقها في الطريق الصحراوي، مبتعدة نحو الساحل، كانت ساجية تجلس بجانب عادل وهي تنظر من نافذة السيارة، وفي الواقع كانت تفكر وبالها يقلب الأفكار إلى أن يذهبان وبأمور كثيرة، قطعت الصمت حين نظرت إليه وهو يقود العربية مشعلاً سيجارته يدخنها وقالت له بصوت يكاد يسمعه:

  • ساجية: هو انت بتعمل كده ليه؟
  • عادل (يلتفت لها ويكمل قيادة العربية): بعمل إيه؟
  • ساجية: مرام .. قصدي مكالمتك ليها الصبح
  • عادل (يبتسم قليلاً): كله بوقته يا ساجية، بعدين انتي همك إيه بمرام؟ انا عارف انك مش بطيقيها
  • ساجية: بس هي مرات اخويا وانت عارف ..
  • عادل (يقاطعها): وكلبتي ما تنسيش ده كلبتي يا ساجية
عادت ساجية لصمتها بعد هذا الكلام، وبدت كأنها نادمة أنها أدخلت نفسها في عالم لا تعرف له آخر.

خرجت فاطمة من بيت أم حمدي وهي حانقة وتعرف أن هناك ما يحدث، كانت تشعر بكذب أم حمدي عليها، وكانت تعرف أن مرام كاذبة وكانت تعرف أن كل من حولها يكذب ولكنها كانت تشك بدرجة كبيرة بساجية، كانت تسير في الشارع تحاول ركوب سيارة، ولم تشعر بأن هناك من يركض خلفها يحاول اللحاق بها.

  • (شخص يملسها من كتفها): استني شوية لحظة بس
  • فاطمة (تلتفت بعصبية): إيه عايز إيه
  • مصطفى: ثواني بس
  • فاطمة (بعصبية وقد عرفته): انت .. انا عارفاك انت كنت امبارح عند مرام عايز إيه يالا ؟!! لاحقني ليه ولا الم عليك الشارع كله؟
  • مصطفى: اهدي بس انا مش لاحقك ولا حاجة عايز بس اقولك كلمتين وكل واحد يروح بطريقه، بس اديني فرصة أتكلم
  • فاطمة: عايز تقول إيه
  • مصطفى: خير، صدقيني خير ليكي
  • فاطمة: طيب أتكلم وخلصني
  • مصطفى (يلتفت حوله قبل أن يتحدث): شوفي أنا مش ماشي وراكي بس انا من امبارح عايز اوصلك باي طريقة، وبالصدفة شفتك نازلة من بيت ام حمدي، وكويس اني شفتك
  • فاطمة (تقاطعه): ما تقول يا للا عايز تقول إيه مش فاضيالك
  • مصطفى: طيب اهدي بس، انا عايز افهمك واجاوبك على اللي ماحدش جاوبك عليه الليلة
  • فاطمة (بانتباه): مش فاهمة قصدك إيه
  • مصطفى: لو عايزة تفهمي قعدة امبارح في بيت حمدي وجوزك كان يعمل إيه وحاجات كثيرة لازم تسمعيني
  • فاطمة: طيب بسمعك أتكلم
  • مصطفى: مش حينفع بالشارع وانتي عارفة...
  • فاطمة (بعصبية): وللا لو فاكرني ..
  • مصطفى (يقاطعها): روحي أي مكان نقعد فيه انتي عايزاه وأقول اللي عندي ومش حتشوفيني ثاني كويس كده
تنظر فاطمة إليه قليلا وهي تشعر بجديته، كما أن فضولها لفهم ما يحدث حولها يجعلها في أشد الحاجة إلى سماع أي شخص يخربها بأي شيء.

  • فاطمة: انت اسمك إيه
  • مصطفى: انا اسمي مصطفى وانتي شفتيني امبارح ببيت حمدي وانا كنت ماليش دعوة باي حاجة من اللي كنتو بتتكلمو بيها، بالعكس انا الخسران الوحيد فيهم
  • فاطمة (وقد بدأت تهدأ وتقتنع بكلامه): طيب اديني نمرتك وانا اتصل بيك
سارع مصطفى إلى إعطائها رقم هاتفه، وقد سجلته على هاتفها قبل أن تتركه وتكمل مشيها وهي تقول له:

  • فاطمة: استنى مني اتصال قريب
افترق الاثنان، وكان مصطفى سعيداً بأنها سمحت له بفرصة الكلام، وعلى بعد خطوات توقف وضرب كفه برأسه لنسيانه سؤالها عن اسمها، فهو يعلم فقط أنها زوجة إبراهيم، ولا يعلم أي شيء آخر.

وصلت فاطمة إلى بيتها وهي تفكر بما لدى مصطفى من كلام سيقوله لها، اطمأنت على أطفالها ثم غيرت ملابسها ودخلت غرفتها وأغلقت الباب وأمسكت الهاتف وهي تستلقي على سريرها وبدأت تتصل بمصطفى:

  • فاطمة: ألو .. مصطفى معايا؟
  • مصطفى: أهلا مين حضرتك؟
  • فاطمة: أنا فاطمة
  • مصطفى: فاطمة؟ فاطمة مين أيوة انا مصطفى
  • فاطمة: أنا مرات إبراهيم اللي قابلتك من شوية
  • مصطفى: اهلا يا مدام فاطمة، ياه اسمك جميل انا نسيت حتى اسألك عن اسمك..
  • فاطمة: أتكلم عايز تقول إيه انا سامعاك
  • مصطفى (يغير نبرة صوته): حتكلم يا ست فاطمة اكيد يعني لما اسمع صوتك ده حتلخبط بس حتكلم ومش حتندمي انك سمعتيني
  • فاطمة: طيب انا سامعاك اهو
  • مصطفى: حتكلم بصراحة بس مش غير زعل ولا نرفزة
  • فاطمة: يووه انت حتتكلم ولا بس حترغي
  • مصطفى: اديني الأمان الأول لا تتضايقي ولا تنرزفي
  • فاطمة: طيب عليك الأمان أتكلم بقى
  • مصطفى: طيب حتكلم بس عايز منك وعد انه الكلام اللي بيننا ما يطلعش برة ومحدش يعرف بيه لا إبراهيم ولا أي حد ثاني لا مرام ولا حمدي ولا أي حد
  • فاطمة: ليه يعني
  • مصطفى: انا حقولك وافهمك وانا مش عايز مشاكل مع حد انا بس علشان صعبتي عليا وقت ما جيتي شقة حمدي
  • فاطمة: طيب يا سي مصطفى مش حيعرف حد انك قلتلي حاجة بس قول بقى لاني بديت امل من الموضوع كله
  • مصطفى: طيب حقول ...
  • فاطمة: ما تقول سكت ليه
  • مصطفى: اصل اللي حقوله شوية صعب يا ست فاطمة
  • فاطمة: خلاص قول قلتلك مش حتضايق ولا حقول لحد
  • مصطفى: طيب هو جوزك صراحة ما يستهلش تكوني مراته
  • فاطمة: قصدك إيه وبتقول كده ليه يعني
  • مصطفى: انتي وعدتيني من غير نرفزة ولا تقولي لحد علشان كده انا حتكلم معاكي بصراحة
  • فاطمة: اسمع انا مليت من طريقتك دي، لو عندك حاجة قولها لو ما عندكش حاجة انا حفصل الخط
  • مصطفى: بالراحة وحياتك عندي كثير
  • فاطمة: تمام يبقى تكلم
  • مصطفى: جوزك بجد بعلاقة مع مرام واختها ومش بس كده ده بصراحة (ويصمت)
  • فاطمة: ما تقول هو انا حترجاك
  • مصطفى: هو شمال صراحة يعني ليه بالرجالة
تفقد فاطمة إدراكها بما حولها لثوان وتصمت

  • مصطفى: ألو .. انتي قفلتي ؟ الو ست فاطمة
  • فاطمة (بصوت يكاد يخرج من حنجرتها): معاك .. قصدك إيه
  • مصطفى: عارف اني اللي بقوله صعب عليكي بس هي دي الحقيقة وانا كنت متضايق عليكي ليلة امبارح وهم كلهم بيكذبو عليكي وبيستغفلوكي، وعلى فكرة إبراهيم مش بيعتق حد يعني كلامهم عن البت اللي اسمها ساجية كمان صحيح
  • فاطمة: انت معاك عربية يا مصطفى؟
  • مصطفى (وقد تفاجأ من كلامها): مش معايا بس بقدر اخذ عربية حد معرفة كده بس ليه
  • فاطمة: ممكن اشوفك وجه لوجه يعني
  • مصطفى: قوي قوي تحبي باي وقت اجيب عربية من أي حد...
  • فاطمة (لم تدعه يكمل): استناني مكان ابعثلك لوكيشن بعد نص ساعة واكون هناك تقدر تاخذني بعربية من هناك؟ بس مش عايزة حد يشوفنا مع بعض
  • مصطفى: تمام انا حكون بانتظارك بعربية حبعثلك رسالة نوعها إيه
أقفلت فاطمة الخط وبدأت تتجهز وترتدي ثيابها مرة أخرى وهي تشتم إبراهيم وتلعنه، ونادت ابنها وطلبت منه تجهيز نفسه هو واخوته لإرسالهم لبيت جدتهم بطريقها، وغادرت مسرعة.

بعد ما يقارب نصف ساعة كان مصطفى ينتظر في المكان الذي أرسلته له فاطمة، والتي دون أن يشعر فتحت باب العربية وجلست بجانبه وهي تلهث من المشي وتطلب منه المشي بسرعة.

  • مصطفى: نورتي يا مدام فاطمة
  • فاطمة: اطلع بينا مكان بعيد عن الناس
  • مصطفى: ما تخافيش العربية معتمة وماحدش حياخذ باله من اللي جواها
  • فاطمة: طيب قول كمل كلامك انا مش عايزة اسمع تلفون انا عايزة افهم
  • مصطفى: عارف اني ضايقتك بكلامي بس كان لازم اقولك الحقيقة ..
  • فاطمة (تفاجئه): إنت مصلحتك إيه
  • مصطفى: مش فاهم قصدك
  • فاطمة: يعني انت جاي تقولي الكلام ده وانت معاهم بالقعدة يعني مصلحتك إيه لما تقولي الحقيقة
  • مصطفى: اااه فهمت عليكي، لا شوفي يا ست فاطمة، انا قاعد معاهم علشان عايز حق من البت اخت مرام، واللي بسببها انا اتطردت من شغلي وبقيت زي ما انتي شايفة وما عنديش مشكلة افهمك حقيقتهم لاني مش معاهم ولأنه اللي ذاق طعم الظلم ما يحبش غيره يذوقه
  • فاطمة: تمام ممكن تفهمني الحكاية من الأول كده
  • مصطفى (وهو يركن العربية في مكان بعيد عن الناس ويطفئ محركها ويغير جلسته ليقابل فاطمة في المقعد بجانبه): بصي، من الآخر وبصراحة ومن غير مقدمات، زي ما قلتلك على الفون جوزك مش عاتق لا مرام ولا اختها ولا رجالة كمان
  • فاطمة: يعني إيه رجالة
  • مصطفى: انتي فاكرة قاعد ببيت حمدي وبراحته كده ومراته لابسة عادي واحنا قاعدين عادي كده
  • فاطمة: قصدك إيه يا مصطفى
  • مصطفى: حمدي بعلاقة مع جوزك ومن زمان مش من دلوقتي
  • فاطمة (تفتح فمها بدهشة): بتقول إيه؟؟ انت واعي للي بتقوله
  • مصطفى: ايوة صدقيني والصور اللي جتلك وهو حاضن مرام ده بالمكان اللي بيقابل فيه جوزها وينام معاه
  • فاطمة (وهي تضع يديها على وجهها): يا ابن الكلب يا إبراهيم، رجعني رجعني مكان ما خذتني رجعني بجد مش قادرة اسمع حاجة ثاني
  • مصطفى (يضع يده على كتفها): اهدي يا ست فاطمة انا بجد متضايق عليكي بس مش عايزك تتضايقي كده اهدي بس
  • فاطمة (شعرت بيده ونظرت إليه): رجعني انا مش قادرة اسمع ..
  • مصطفى: ما تضايقيش نفسك، عارفة حقولك حاجة، يمكن تقدر تخفف عليكي
تنظر إليه وكأنها تنتظر ما سيقوله

  • مصطفى: فيه ناس تبقى الجواهر بين ايديها وتروح تدور على الفالسو
  • فاطمة (وهي مصدومة): هو نام معاها ولا مع جوزها
  • مصطفى: الاثنين بس صدقيني هو مش بستاهل ضفرك
  • فاطمة: الكلب الحقير
  • مصطفى (وهو يشد يده على كتفها): كفاية كفاية بجد ما تخلينيش اندم إني قلتلك وتضايقتي كده
  • فاطمة (وهي لا تتمالك نفسها بالبكاء): ده انا عايشة نص عمر علشان ارضيه الكلب الحقير
  • مصطفى (وقد بدأت يده تتحرك على كتفها): اهدي بس يا ست فاطمة بجد انا الحق عليا اللي قلتلك
  • فاطمة: كان لازم اعرف انا غبية انا مش بفهم
  • مصطفى: عارفة لما شفتك داخلة بيت حمدي، وعرفت انك مرات إبراهيم، قلت ياااه حد يكون عنده قمر ويبص على واحد معفن زي حمدي ولا واحدة زبالة زي مرام
  • فاطمة (وقد أعجبها غزله المبطن): انا طول عمري بعمل كل حاجة علشان يكون مبسوط
  • مصطفى (وهو يطبطب على ظهرها وكتفها): بس اهدي وحياتك اني زعلان اني ضايقتك كده
  • فاطمة: انت كنت بتعمل إيه معاهم
  • مصطفى (يرتبك قليلاً): انا كنت عايز اجيب حقي منهم من مرام واختها وكنت مفهمهم اني معاهم على عادل
  • فاطمة: عادل ده ..
  • مصطفى (يقاطعها): عادل ده الحكاية كلها، ده اللي فضحهم كلهم وده اللي عايزين كلهم يوقعوه
  • فاطمة: مش قادرة اتخيل ابن الكلبة ده وهو فوق راجل
  • مصطفى: بالعكس دول بيكونو كثير مع بعض
  • فاطمة: يعني إيه
  • مصطفى (يدعي الخجل): يعني .. انتي عارفة
  • فاطمة: عارفة إيه؟ احكيلي قصدك إيه
  • مصطفى (يبدأ ببث السم في الكلام): ده كثير كان ياخذهم على المزرعة ويقعدوا ليلة كاملة مع بعض مبسوطين وحاجات تقرف وكده
  • فاطمة (وهي تتذكر الليالي الكثيرة التي تأخر بها أو بات في الخارج): يكونوا مع بعض يعني نايمين مع بعض
  • مصطفى: ايوة ولا فاكرة إيه
  • فاطمة: طيب انت تعرف إزاي هو انت بتروح معاهم يعني لا مؤاخذة بالسؤال ده
  • مصطفى (يدعي العصبية): أنا ؟؟؟ إيه القرف ده انا كنت اموت روحي، انا ماليش في ده، بس هو حمدي وحد ثاني كمان بيروحو مع بعض انا بيوم قطرتهم وعرفت الحكاية وشفتهم بعيني
  • فاطمة: اسفة بجد ما قصدتش بس انا تايهة ومش عارفة الصدمة يمكن صعبة عليا
  • مصطفى (يربت على كتفها ويشده بيده): لا ما تتأسفيش وحقك عليا إني زعلت الوجه الجميل ده
تنظر إليه فاطمة وهي تشعر بنظراته شيئاً آخر، يعجبها لكنها لم تتعود أن تكون لغير زوجها لكن ما حدث جعلها لا تمانع نظراته.

  • فاطمة: خليني اروح انا بجد مش قادرة اسمع حاجة ثاني يا مصطفى
  • مصطفى: حقك عليا بس ما ينفعش اخليكي تروحي وانتي بالحالة دي إيه رأيك نروح أي كوفي شوب اعزمك على عصير او قهوة أو أي حاجة
  • فاطمة: ما ينفعش حد يشوفني معاك
  • مصطفى: ما تخافيش ولو حابة انا
  • فاطمة: مالك سكتت
  • مصطفى: مافيش حاجة خايف تفهميني غلط بس
  • فاطمة: قول ما تخافش
  • مصطفى: لو مش بتمانعي يعني انا ماما بالبيت يعني لو حبيتي اعزمك على قهوة وهي موجودة
  • فاطمة (تبتسم وقد أعجبها كلامه): يا ريت ينفع ده اتشرف بيها بس ما ينفعش خلاص وصلني مكان ما خذتني واعتبر العزومة وصلت
  • مصطفى (وهو يشغل العربية ومعالم وجهه تدعي الضيق من رفضها): تمام اكيد اللي يريحك مش حكون حشري يعني
  • فاطمة: انت تضايقت؟ طيب خلاص نروح نشرب القهوة مع الحجة بس مش حنقعد كثير ومش عايزة حد يشوفني
  • مصطفى: ياااه ده أحلى حاجة سمعتها من شهر، لا مش حنتأخر شعني يدوب نشرب القهوة مع ماما واعرفها بيكي ..
  • فاطمة: مش حتسألك عني يعني حتقولها إيه؟
  • مصطفى: لا ما تخفيش هي متعودة اشتغل عن ناس كثير حقولها اني بشتغل عندك سواق (قالها وهو يضحك)
كانت فاطمة تنظر إليه وهي تبتسم وتفكر بينها وبين نفسها، هل ما تفعله صحيحاً أم أنها فقط تحاول الانتقام من إبراهيم.

تحرك مصطفى بالسيارة متجها نحو بيته الذي يعلم تماماً أن أمه العاجزة لن تدرك من جاء ومن غادر معه، وفي منتصف الطريق رن هاتف فاطمة التي طلبت منه التوقف على جانب الطريق وكانت متوترة.

  • فاطمة: وقف على جنب وقف ده إبراهيم بيتصل
  • فاطمة: ايوة خير عايز إيه؟
  • صوت إبراهيم: مالك بتردي كده
  • فاطمة: ارد زي ما ارد انت عايز إيه دلوقتي
  • صوت إبراهيم: ولا حاجة انا كنت عايز اقولك اني بايت برة علشان عندي شغل برة المدينة
  • فاطمة (تدعي النرفزة وتغلق الهاتف وهي تقول): بستين داهية
نظرت لمصطفى، ثم قالت له:

  • فاطمة: عارف؟ روح بينا البيت عندي نشرب القهوة وتكملي الكلام اللي عندك بس
  • مصطفى: بس إيه وإبراهيم؟
  • فاطمة: ما تقلقش إبراهيم مش حيجي البيت وانت تنزلني اول الشارع وبعدها تشتري أي حاجة وتيجي على أساس انك ديلفري تمام
  • مصطفى (يبتسم): تمام يا ست فاطمة
دخلت فاطمة بيتها وبدأت بترتيب الصالة حتى طرق الباب، كان مصطفى يحمل طرداً لوجبة سريعة وكأنه عامل ديلفري، أدخلته فاطمة إلى الصالة بحذر وهي تتلفت خشية أن يراها أحد من الجيران، ثم أغلقت الباب بالمفتاح، كانت هذه المرة الأولى التي يدخل بها رجل غريب إلى بيت وحياة فاطمة، لكنها كانت تحاول بذلك رد الصفعة لإبراهيم والانتقام لنفسها.

  • فاطمة: اقعد هنا على ما احضر القهوة
  • مصطفى (يحاول استخفاف دمه): واديني جبت العشا كمان ههه
ذهبت فاطمة إلى المطبخ وبدأت بتجهيز القهوة، فيما جلس مصطفى وهو يجول بنظره في أرجاء الصالة، كان مطمئناً أكثر من بيته، وكان يعلم أنه حتى لو دخل إبراهيم في أي وقت فلن يتعدى الأمر شجار بسيط قبل أن يهدأ وهو يساومه بما يعرف عن علاقاته مع أصدقائه.

  • فاطمة: مش هنا أحسن
  • مصطفى: أي مكان يا ست الكل
  • فاطمة (تعطيه القهوة وتجلس على إحدى المقاعد قبالته): تفضل قهوتك واحكيلي بقى عايزة اعرف كل حاجة عن إبراهيم واللي معاه دول
  • مصطفى: يعني أكثر من اللي قلته، عايزة تعرفي إيه وانا جاهز أجاوبك يا ست فاطمة
  • فاطمة: انت بينك وبين مرام حاجة؟
  • مصطفى: انا؟ دي واحدة واطية ما يشرفنيش ابص بوجهها
  • فاطمة: طيب احكيلي ايه علاقة إبراهيم بيهم وبالتفصيل
  • مصطفى (يبدأ بشرب القهوة): بصراحة ومن غير أي حوارات انا عارف انه إبراهيم من زمان مايل للرجالة وكنت بعمل روحي مش عارف
  • فاطمة (تنظر إليه بعيون لامعة): يعني إيه للرجالة فهمني
  • مصطفى (يحاول ادعاء الارتباك): اصل يعني انتي فاهمة
  • فاطمة: قول ما تخافش
  • مصطفى: جوزك بنام مع حمدي جوز مرام يعني بيركبه كل وقت ووقت
  • فاطمة: كمل
  • مصطفى: اكمل إيه وفيه حاجة بينه وبين واحد اسمه ممدوح كمان كانوا يخرجوا مع بعض كثير ويغيبوا ببيت المزرعة
  • فاطمة: هو نام مع مرام واختها؟
  • مصطفى: يعني مرام أيوة انا عارف انه نام معاها بس اختها ما اعتقدش
  • فاطمة: ابن ستين كلب وانا بقول بيعمل كده ليه
  • مصطفى: بيعمل إيه
  • فاطمة: ولا حاجة ماتدقش
  • مصطفى: عارفة يا ست فاطمة انا من لما شفتك ببيت حمدي حسيت انك مظلومة بالناس دي زيي كده
  • فاطمة: ليه هو حصلك إيه انت
  • مصطفى: الواطية هي واختها لعبوا ملعوب عليا كان نتيجته اني خسرت شغلي
  • فاطمة: طيب حسألك سؤال وتجاوبني بصراحة
  • مصطفى: تفضلي اكيد حجاوبك بكل صراحة
  • فاطمة: يعني وما تفهمنيش غلط، انت نمت مع مرام
  • مصطفى: شوفي لو نمت معاها كنت حقولك مش حخاف ولا حخبي، بس فعلا انا مش نوعي مرام
  • فاطمة: واختها؟
  • مصطفى: مش بحب النحاف صراحة هههه
  • فاطمة: يعني إيه يكونش بتتنمر عليا
  • مصطفى (يستدرك): بالعكس انا فعلا بحب الست المليانة
  • فاطمة: طيب انا حصدق كده ازاي؟ ممكن تاخذني للمكان اللي بيتقابل فيه هو وحمدي جوز مرام؟ ولا بيحصل ده بالبيت عندهم؟
  • مصطفى (بشيء من التجهم): إيه يا ست فاطمة؟ انتي مش مصدقاني يعني؟
  • فاطمة: مش كده، بس عايزة ارتاح بجد عايزة ما يكونش جوايا أي حاجة تخليني احس اني ظلمته رغم اني شاكة فيه من زمان
  • مصطفى (يلعب بهاتفه): لا مش حاخذك مكان، انا حثبتلك ده دلوقتي ثواني بس
يتركز إهتمام فاطمة بما يفعله مصطفى بالهاتف، تقترب قليلاً بجلوسها منه تحاول استطلاع ما يفعله وما ينظر إليه بهاتفه، قبل أن يرفع راسه نحوها ويقول لها:

  • مصطفى: تعالي وشوفي بعينك، الفيديو ده متصور لليلة من لياليهم
أمسكت فاطمة الهاتف وبدأت تشاهد الفيديو

  • فاطمة: يا خبر إيه ده الوسخ ابن الوسخة ده مين ده اللي معاه بالفيديو
  • مصطفى: ده واحد اسمه ممدوح عرفه من كم يوم واصبح عروسته من وقتها
  • فاطمة: ابن الوسخة ده بيريكبه زي المرة
  • مصطفى: قلتلك انا مش بخبي عليكي ولا بحور بالكلام اديكي شوفي بعينك
  • فاطمة: ومين اللي صور الكلام ده... يا لهوي يا لهوي ده ملبسه قميص نوم وبيعاشره زي الحريم
  • مصطفى: دي ليلة دخلته بممدوح وبتخيل اللي بيصورهم هو حمدي جوز مرام، بس انا جبت الفيديو ده من ممدوح
  • فاطمة (وهي تعيد الهاتف لمصطفى وبعينها انكسار): ده وسخ ابن وسخة انت كل كلامك طلع صح
  • مصطفى (يشعر بقوة موقفه): ما هانش عليا اسيبك بينهم مش فاهمة حاجة
  • فاطمة: معلش الوقت تأخر يمكن عايز تروح
  • مصطفى: زي ما تحبي بس انا كنت فاكر اني حشرب قهوة ثاني من ايديكي
  • فاطمة: يا خبر ده على دماغي قوي قوي ثواني وتكون جاهزة
تذهب فاطمة إلى المطبخ بعد أن أخذت فناجين القهوة وبدأت بتجهيز القهوة مرة أخرى، كانت تقف على البوتاغاز تراقب البن على النار، ولم تشعر بأن مصطفى قد تبعها للمطبخ إلا بعد أن لمسها بيده على لية طيزها لتلتفت بسرعة وتجده يقف خلفها:

  • فاطمة (بنظرة دهشة): فيه إيه يا مصطفى
  • مصطفى (وقد مسكها من خصرها بيديه): مافيش حاجة غير اني من لما شفتك وانا حاسس جوايا حاجات كثيرة ليكي يا فاطمة
  • فاطمة: لا يا مصطفى بلاش
  • مصطفى (وكان يعلم أن إحضارها له إلى بيتها لشيء تريده): بلاش إيه يا فاطمة انا ما صدقت ولقيت حد نظيف بالدنيا دي (يضمها ويحضنها لصدره)
تنتشي فاطمة من هذا الحضن وتشعر بأن صفعتها لابراهيم قد حان وقتها فتبدأ بالتغنج والدلع بين يدي مصطفى بطريقة تشعره بأنها لا تريد وبنفس الوقت تريده أن يفعل ما يريد.

بدأ مصطفى يقبل فاطمة ويمصمص شفاهها وهي بين يديه في غرفة المطبخ، وهي تتأوه وتحاول منعه بدلالها وغنجها المثير، الذي جعله يزيد في ضمها إليه وفي تقبيلها على شفتيها وعلى رقبتها ومص كل جزء يستطيع الوصول إليه من جسدها

  • فاطمة: آآه مصطفى كفاية كفاية ما تعملش كده
  • مصطفى (يقبلها بنهم شديد): امممممممممممم ما تخافيش مممممممممممم
كانت القبلات الحارة قد جعلت فاطمة تذوب بين يدي مصطفى لتغمض عينيها وهو يذوق شفاهها ويلاعب لسانها بفمه بشراهة.

  • فاطمة: اااخ كفاية مش حتحمل بوووس حلو زي ده
  • مصطفى: مش كفاية ده انا ما صدقت اذوق شفايفك الطعمة دي
  • فاطمة: انت لذيذ قوي وخايفة اتعلق بيك وده غلط .. اممممم كفاية خلاص
  • مصطفى (وهو لازال يمص شفاهها): الغلط انك مع حد غلط وانا قلبي بدقلك من لما شفتك
  • فاطمة (بين يديه): مش حتشرب القهوة ممممم طيب نشرب القهوة خايفة حد يجي
  • مصطفى (وقد أطبق عليها بشفتيه): ليه هو فيه حد حيجي
  • فاطمة: ممممممممممم كفاية ذوبتني
تركها مصطفى بعد موجة التقبيل والمص المثيرة، وعاد للصالة وتركها تكمل القهوة، وبعد دقائق عادت للصالة تحمل القهوة وتجلس بجانبه

  • مصطفى: القهوة طمعة زي شفايفك
  • فاطمة (تنظر إليه): وانت لذيذ انا اول مرة حد يبوسني او يلمسني غير إبراهيم
  • مصطفى: على فكرة مش عايز اسمع اسمه من شفايفك اللي بستهم دول
  • فاطمة (شعرت بأنها وصلت لما تريد): بتغير عليا منه
  • مصطفى: أوي وبحس انه ما يستاهلش يلمسك
نظر إليها مصطفى قبل أن يشدها مرة أخرى إلى حضنه بقوة ويبدأ بتقبيلها ومصمصة شفاهها وخدودها وهي تتدلل:

  • فاطمة: بالراحة بالراحة ااخ شوية لا كفاية
  • مصطفى: ممممممممممم اممممممممم مش حسيبك بعد كده
  • فاطمة: بالراحة نشرب القهوة ااه شوية بس نقوم اوضة النوم طيب
يحضنها مصطفى وهو يدافع ليقف وهي بحضنه ويمشي بها إلى اوضة النوم، ورغم أنه لا يعرف أين غرفة النوم، إلا أن حركتها أخذته إليها وهي بين يديه، وحين دخلا غرفة النوم ارتمى فوقها على السرير وهو يقبلها بفمها قبلات عميقة ويمص شفاهها بنهم ورغبة شديدين.

مضت الوقت ومصطفى ينام فوقها ويقبلها بشراهة حتى فجأة انتفض وبدأ يصرخ ويتأوه

  • مصطفى: آآآآآآآآآآآآآآآآآآآه مش قادر ااااااااااااااااه
  • فاطمة: ايه
  • مصطفى (ينهض بشيء من الخجل): مقدرتش اتحمل
  • فاطمة: ليه بس انا حسيت بيك بس كده بسرعة ليه طيب
  • مصطفى: حقك عليا ما تتضايقيش مني ما كنتش متحمل شوقي ليكي
تضحك فاطمة بجنون وهي تنهض من السرير

  • فاطمة: ده وانا لسه بهدومي إزاي لو كنت معاكي من غير هدوم تعمل إيه
  • مصطفى (وقد انزوى يجلس على طرف السرير): مش عارف اقولك إيه
  • فاطمة: ما تقولش حاجة انا مش متضايقة
  • فاطمة (وهي تقف أمام المرآة وتبدأ بلغ غطاء رأسها وتصفف شعرها): عارفة عجبني شوقك أوي بس احنا لسه بأول الليلة يا روحي ما تضايقش روحك
  • مصطفى: بجد ما تتضايقيش مني
  • فاطمة (بدلال): مش حتضايق ولا حخلي حاجة تضايقني الليلة، روح اعمل شاور على ما اجهز إيه رأيك؟
  • مصطفى: ايوة أحسن برضه
يذهب مصطفى إلى الحمام وتسمع فاطمة صوت الماء يتدفق، تجلس على طرف السرير وتبدأ بملامسة وجهها وجسدها وهي تفكر كيف ستجعل هذه الليلة ليلة انتقامها من إبراهيم.

دقائق وتوقف صوت تدفق الماء من الحمام، فانتبهت فاطمة إلى أن مصطفى بطريقه للخروج، انتظرت حتى فتح الباب وخرج وهو يلف المنشفة حول خصره وصدره العاري المليء بالشعر الأسود.

  • فاطمة (تداعبه): نعيماً يا جميل
  • مصطفى: عارف متضايقة بس ..
  • فاطمة (تقاطعه): تعالا حوريلك حاجة
يتقدم مصطفى نحو السرير فيما تنهض هي وتومئ له بالجلوس وتقف امامه.

  • فاطمة: انت شكلك عمرك ما كنت مع ست قبل كده
  • مصطفى: لا ده انا ..
  • فاطمة (تقاطعه): ما تعملش راجل كده انا مبسوطة انك ابيض كده
تبدأ فاطمة بشلح عباءتها السوداء امامه وهي تنظر إليه بعيون مليئة بالدلع والشهوة، كانت ترتدي قميصاً شفافا تحت عباءتها يكشف لحمها الأبيض البض، كان مصطفى ينظر إليها وهي تشلح أمامه وفمه مفتوح دهشة مما يرى أمامه، كان بزيها كبيران كفاية ليلاحظ أن حلماتها تقف شهوة، وكان بطنها الكبير يأخذ منحنى جميل على جسدها، كانت تنزل العباءة ليظهر قميصها الشفاف فخذان مليئان أبيضان، كان لون القميص الأحمر غير قادر على تغطية بياض جسدها.

  • فاطمة: جسمي عاجبك
  • مصطفى: ياااه ده انتي ملبن
  • فاطمة: إزاي بس لما تشوف النونو
بدأت تشلح القميص لتظل أمامه بكلوت أحمر يغطي كسها، وبحركة سريعة كان الكلوت يعانق قدميها من الأسفل وترميه بعيدا وهي ترفع بطنها بيدها ليظهر كسها أمام مصطفى، كان ينظر لكسها ذو الشعر الخفيف الناعم وهو فاغر الفم، كانت المرة الأولى التي يرى بها كس على الطبيعة، كل ما كان يشاهده هو أفلام وصور على المواقع، هذه المرة الأولى التي يكون بها أمام كس طبيعي حقيقي.

  • فاطمة: إيه مش عاجبك
  • مصطفى: ياااااه ده حلووووو اوي كبير ياه يا فاطمة يا عمري ازاي كده
  • فاطمة: ازاي إيه انت جبتهم بسرعة بس وانت فوقي ازاي حتعمل كده
كانت فاطمة تستعرض جسدها أمامه فيما بدأ هو ينزل بيده ليفرك زبه النائم من خلف المنشفة،

  • فاطمة: إيه مش عايز يقوم ؟ اجي اقومهولك
  • مصطفى: آآآآخ تعالي قوميه وقوميني معاه
تقترب فاطمة منه وتجثو على قدميها وتفك المنشفة عن خصره ليظهر أمامها زبه النائم وهو يتدلى بين فخذيه والشعر الكثيف يغطيه

  • مصطفى (بحرج) لو كنت عارف كده كنت نعمت روحي
  • فاطمة (وقد بدأت تدعك زبه بيدها): مش مشكلة بحبه وهو خشن كده
بدأت فاطمة تدعك زبه بيدها وتلامسه بأصابعها وهي تنظر إليه بين حين وآخر لتشاهد ملامح وجهه وقد بدأت الشهوة تسري في عروقه، كانت تعلم أنه لن ينتصب سريعا نتيجة لإفراغه لشهوته وهو يقبلها منذ وقت قصير، لكنها كانت تريد لهذه الليلة أن يكون لها ترتيبها

  • مصطفى: اااه جنان يا روحي كملي وارضعيه بين شفايفك
  • فاطمة: تحب امصهولك كده (وهي تضعه بفمها).
  • مصطفى: أووووووه ااااااااااخ ايوة كمان مصيه كمان كمان عايزه يكبر بين شفايفك
بدأت فاطمة تمص زبه بنهم وشهوة وهو يتلوى بين يديها وقد بدأت زبه ينتصب شيئاً فشيئاً، وكان من داخله يتمنى لو أنه استطاع تأخير قذفه وهو يقبلها، كان يشعر بسعادته منقوصة وتفكيره منشغل بزبه الذي يحاول الانتصاب دون أن يصل لحده المطلوب.

  • فاطمة: ده عايز شغل جامد هههه
  • مصطفى: حكون كويس بس مصيه قوي
  • فاطمة: طب تعالا انت وريني تعرف تعمل إيه (ونهضت ونامت فوق السرير)
تقدم مصطفى نحوها وهو ينظر لجسمها الممتلئ، كان كسها الغائر بين فخذيها وتحت كرشة بطنها الممتلئ يثيره بشعره الناعم، فحاول الاقتراب لمصه لكنها مدت يدها لتسحبه نحوها وتجعله يقبلها بفمها وهو ما فعله بشهوة ونهم كانت تذوب بين يديه وهو يمصمص شفاهها وزبه يرتجف محاولا الانتصاب.

  • فاطمة: عايزة اطلب منك حاجة يا روحي
  • مصطفى: أؤمريني يا عمري انتي
  • فاطمة: آآه بالراحة كفاية بوس واسمع عايزة منك إيه
  • مصطفى: طيب قولي يا طعمة انتي
  • فاطمة: عايزة اخذ حاجة للذكرى بليلتنا دي
  • مصطفى (وقد شعر بالتوتر): قصدك إيه؟
  • فاطمة (تنهض لتجلس): ومالك توترت كده، عايزة أتصور معاك واحنا كده بتلفوني فيها إيه
  • مصطفى: ليه طيب (بخوف)
  • فاطمة: مش بقولك ذكرى
  • مصطفى: طيب وإبراهيم يعني لو شاف التصوير ...
  • فاطمة (تقاطعه): خلاص براحتك مش عايزة حاجة واحد جاي يحبني وهو خايف من واحد كلب زي ده خلاص قوم انت نكست ليلة امي كده
  • مصطفى: خلاص خلاص ما تزعليش خلاص
  • فاطمة (بدهاء): طيب تعالا ذوقه
فتحت فخذيها واستلقت على السرير ليبدأ مصطفى بالتهام كسها المشعر بفمه وشفاهه، كان يمصه بشهوة كبيرة، فيما كانت تمسك هي هاتفها وترفعه لتصور مصه لكسها الكبير دون أن تفقد شعورها باللحظة المثيرة

  • فاطمة: آآآآه بالراحة حبيبي انت بتذوبني ااااه
  • مصطفى: مممممممممم ده طعم طعامة يا روحي كسك طِعم قويييي
  • فاطمة: آآآآآآآخ جننتني اااااه انت ذكر ذكر يا واد
  • مصطفى: اممممممممممممم حمصلك جامد مش حشبع من طعم كسك اللذيذ ده
كان مصطفى يمص كسها بشراهة فيما هي تذوب وتتأوه وتدخل بحالة الجنون، وقد انقلبت عيونها من شدة الشهوة التي أصبحت بها حتى بدأت تصرخ عليه دون وعي

  • فاطمة: آآآآآآآآآآآآآآآآه خلااااص خلااااااص اااااااه
لم تنتبه فاطمة إلى التصوير حين أفرغت شهوتها وارتجفت مما فعله لسان مصطفى بكسها. بدأ بطنها يرتفع وينزل من نفس الشهيق والزفير بعد أن جاء ظهرها، كانت تنظر إليه وهو بين فخذيها يلاعب كسها بطرف لسانه كأنه يستجدي ماءه بين شفراتها.

  • فاطمة (بهدوء): قولي يا مصطفى، انت نمت مع نسوان قبل كده؟
  • مصطفى (ينظر إليها بنظر انكسار): أقول الحق؟ دي أول مرة أكون مع واحدة كده
  • فاطمة (بابتسامة مكر): كنت حاسة يا روحي
  • مصطفى: عايز أقولك حاجة بس خايف تفهميني غلط
  • فاطمة: قول مش حفهمك غلط يا ذكري
  • مصطفى: ابوس رجلك تمسحي التصوير مش ناقصني مشاكل
  • فاطمة: انت خايف ليه قلتلك ده عشاني انا
  • مصطفى: مش عايز مشاكل مع حد وانا ..
  • فاطمة (تمد له رجلها): طيب بوس على كده
  • مصطفى (ينظر إليها بشيء من الانكسار): عادي حتمسحيه
  • فاطمة: حتبوس يعني
  • مصطفى: ايوة بس تمسحي التصوير
تنهض فاطمة وتجلس على السرير وتشير إليه بيدها ليجلس بجانبها وهما عاريان

  • فاطمة: عارف يا مصطفى، انا اول مرة اسمح لنفسي أكون مع راجل غير إبراهيم، بس هو الي جبرني على كده وعارف كمان أنا عايزة أوصل معاك للآخر بس مش لاني عايزة انتقم منه انا فعلا ارتحتلك وحبيتك
  • مصطفى: وانا كمان يا روحي
  • فاطمة: بس عجبتني قصة انك تبوس رجلي دي انت تحب كده يعني
  • مصطفى: يعني علشان تمسحي الصور انا مستعد أعمل أي حاجة ليكي يا فاطمة
  • فاطمة (بدهاء): عايزاك تبعي تقدر ؟
  • مصطفى: يعني إيه؟
  • فاطمة: يعني تبعي تسمع كلامي وتكون تحت طوعي بكل حاجة وانت فاهم قصدي إيه
  • مصطفى (ينزل عينيه للأرض)
  • فاطمة: حاسة بيك من أول ما عرفتك يا مصطفى، حاسة انك كده
  • مصطفى: يعني إيه كده
  • فاطمة (وهي تقوم بحركات بعينيها): يعني تحب اللي تسيطر عليك ولا انا غلطانة
  • مصطفى (بتلعثم): وعرفتي إزاي
  • فاطمة: هههه لما واحدة زي مرام واختها يمشوك على طوعهم كده تفرق إيه عن جوزها المنتاك
  • مصطفى: وده يضايقك ايوة بحب اللي بتسيطر
  • فاطمة: ابدا بس انا لما بسيطر بكون حاجة ثانية
  • مصطفى: اووووف عايز اشوفك وانتي حاجة ثانية يا ست الكل انتي
  • فاطمة (وهي تنهض): تقعد هنا على ما اجيلك حقوم اعمل شاور سخن وازبط نفسي
تمشي فاطمة نحو الحمام عارية فيما تترك مصطفى يداعب زبه النائم وهو ينظر لها وهي تغادر.

قبل هذا الوقت، كان عادل وساجية قد وصلا ليلاً إلى إحدى المدن، كانت ساجية ترى البحر على طول الطريق حتى وصلت السيارة إلى مصيف منعزل أشبه بفيلا صغيرة، كان البحر يبعد عنها بضع مئات الأمتار فقط، وكانت تستطيع مشاهدة البحر أمامها.

  • عادل: يلا انزلي وصلنا
  • ساجية: حاضر بس احنا فين
  • عادل: ما تسأليش
تقدم عادل وهو يحمل حقيبة كتف وساجية تمشي خلفه، دخل إلى سور الفيلا الصغيرة، وفتح الباب وأشعل الضوء، دخلت ساجية ورائه وكانت الفيلا جميلة من الداخل، كانت جميلة ببساطتها، صغيرة ولكنها جميلة.

  • ساجية: يااه دي حلوة قوي هي دي ليك؟
  • عادل (ينظر لها): قلتلك ما تسأليش يا ساجية
  • ساجية: كل حاجة ما تسأليش؟
  • عادل (ينظر لها بنظرات حادة): أيوة كل حاجة
كانت ساجة تقف في منتصف غرفة الصالة بالفيلا الصغيرة، وكان عادل قد وضع أغراضه على طاولة صغيرة في الوسط، قبل أن ينظر إليها ويتقدم نحوها بوجوم، وحين اقترب منها أحاطها بيده وبدأ يقضم شفاهها بشفاهه واسنانه

  • ساجية: أأأأأأخ ممممممممم ممممممممممم
  • عادل: تعبانة
  • ساجية: ااااااااه من الطريق شوية عايزة افوت الحمام
  • عادل (يلمسها بوجهها بلسانه): ممنوع تفوتي الحمام
  • ساجية: طيب حعملها على روحي (تعتقد أنه يمازحها).
  • عادل (بجدية): حضربك لو عملتيها على روحك ومش حتروحي الحمام
كان يقبلها ويتحدث في ذات الوقت، وكان ينظر في عيونها وقد بدأت ترتجف بين يديه من شده الشهوة التي كانت تسري في جسدها من قبلاته وخشونته.

اشتدت هذه الشهوة حين بدأت أصابع عادل تتلمس أزرار عباءتها لتفكها وتبدأ بنزع ثيابها عنها، كانت تشعر بأن العباءة قد فارقت جسدها لتبقى بقميصها تحت العباءة والفيزون الملتصق بجسدها، كانت تشعر بغطاء رأسها يطير وتشعر بشعرها ينتثر على كتفيها، كانت تشعر باليد التي تلمس كتفيها وتلاعب خصلات شعرها فيما شفاه قوية تضغط على شفاهها وتشعر بعض الشفاه لأول مرة بحياتها.

  • ساجية (بشهوة): آآآخ مش قادرة يا عمري مش قادرة
  • عادل: ششششششش (وهو يضغط بشفتيه على فمها).
بدأت يده تسري على جسدها من داخل القميص لتنزعه، وتمتد كفه على فلقات طيزها تلامس التصاق الفيزون على جسدها، وكانت هي تذوب أكثر وأكثر بين يديه ورجلاها لا تحملانها على الوقوف، فكانت ترتجف وكان هو يشعر بارتجافها.

نزع قميصها فبدت بستيانتها السوداء التي تغطي نهديها المكورين، وبلمسة سريعة كان يفك أزرار الستيانة ويرميها بعيدا ويده تمتلئ ببزها اليمين وهو يشده بقوة وفمه لا زال على فمها يقبلها ويمص لسانها.

  • عادل (يشدها من شعرها): اشلحي الفيزون واللي تحته يلا
  • ساجية: حاضر بس خليني اروح الحمام شوية
  • عادل (بحزم): اخرسي واعملي اللي بقولك عليه
  • ساجية (بنظرات المرتعبة): حاضر حاضر
بدأت بشلح الفيزون وهو يمسكها بيده من شعرها

  • ساجية: وده ؟ اكمل؟ (تشير إلى الكلوت الأسود الصغير)
  • عادل: اللي قلته يا ساجية الفيزون واللي تحته
  • ساجية: حاضر (وتنزع الكلوت الذي يسحل على الأرض تحت قدميها).
  • عادل: تمام كده (ينظر لجسمها العاري أمامه).
كانت تتنفس بسرعة، فيما عادل يشدها من شعرها وهو يجول ببصره في تفاصيل جسدها، كان يرى الشعر الصغير النابت حول كسها الذي كان يتحرك مع نفسها شهوة، وفجأة جرها من شعرها بقوة للداخل نحو باب صغير يبدو أنه باب حمام

  • ساجية: آآآه بالراحة ليه كده اااااه
  • عادل: اخرسي وامشي معايا
  • ساجية: حاضر حاضر بس بالراحة ارجوك
دخل بها عادل الحمام، وشدها حتى وضعها في البانيو.

  • عادل: نامي بالبانيو يلا
  • ساجية: حاضر أهو
فتح الماء وجلس على طرف البانيو وهو ينظر إليها نائمة والماء قد بدأ يعلو ويلامس جسدها ويعلو فوقه، كان ينظر إليها وهو يخرج علبة سجائره ويشعل سيجارة.

  • ساجية (وهي تنظر إليه): بحبك
  • عادل (لا يرد بل يشعل سيجارته وينظر لها وللماء)
  • ساجية (بدلال): ما تيجي تنزل معايا المية دي حلوة قوي ودافية
  • عادل: شششششششش مش عايز صوت
كان عادل يدخن سيجارته وهو يرى الماء يغمر تفاصيل جسدها، حتى وصل إلى حلماتها، كان يسره منظر حلماتها وهي تحت الماء، وكانت هي تشعر بالاسترخاء وهي تنظر إلى عينيه ببريقمها القوي والمخيف في ذات الوقت، وبداخلها كانت تشعر بأن هذه الليلة هي ليلتها، ليلة تصبح بها امرأة على يد هذا الرجل الذي تحبه وتكرهه، كانت تتمنى لو انها اهتمت بنعومتها قبل ذلك، لكن أين لها أن تعرف أن هذه الرحلة ستتم.

  • عادل: بتفكري بإيه؟
  • ساجية (بصوت ناعم): بيك يا حبيبي
  • عادل: بتفكري بإيه فييا
  • ساجية: بفكر انك راجلي وكل حاجة ليا
  • عادل: بس انتي خاطية ولسه ما دفعتيش ثمن خطيتك
  • ساجية (باستجداء): قلبك كبير ويسامحني يا سيدي
مد عادل يده وامسكها من بزها اليمين وشده بقوة كبيرة فصرخت من شدة الوجع وكان ينظر إليها بعيون غاضبة ومرعبة

  • ساجية: آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه وجعتني ابوس ايدك سيبني
يرخي عادل بزها وهو لا زال ينظر في عينيها، ويقترب بيده ليلامس وجهها وخدها فتبدأ هي بتقبيل يده كلما اقتربت من شفاهها بحركات مثيرة، كانت تلاحق يده بلسانها بقدر ما تستطيع ادراكها.

  • عادل: عايزة الحمام؟
  • ساجية (بخجل): ايوة
  • عادل: قومي مسموحلك تستعمليه
لم تفهم ساجية ما يقول فبقيت مكانها تحاول إدراك ما قاله للتو.

  • عادل: قومي مستنية إيه
  • ساجية (بخجل): مش حتطلع؟
  • عادل (يمسك وجهها بيده ويشده بقوة): لما أكون سيدك وانتي كلبة تحت رجلي يبقى تعملي كل حاجة كل حاجة من غير تردد قدامي فاهمة
  • ساجية (وقد شعرت بغضبه): حاضر حاضر امرك يا سيدي
بتردد تقف في البانيو وتخرج بكل توتر حتى تصل إلى التواليت تنظر إليه

  • عادل: لسه واقفة ؟؟ إيه عايزة عزومة يعني
  • ساجية: لا مكسوفة بس
  • عادل (بشدة): يلا يا زفت خلصيني
  • ساجية: حاضر حاضر شوية بس
تجلس على مقعد الحمام وهي تنظر إليه بتوتر كبير

  • عادل: إيه ؟؟
  • ساجية (بخوف تبتسم): مش عارفة علشان انت هنا
  • عادل (يصرخ عليها بقوة): إخلصي يلا
تبدأ ساجية بالتبول وهي تنظر إليه وتشعر بإثارة وهي تفعل ذلك للمرة الأولى بحياتها ثم تنظف كسها وتنتظر أمراً من عادل الذي كان يدخن ما تبقى من لفافة تبغه وهو ينظر إليها وهي تتبول أمامه

  • عادل: يلا ارجعي هنا البانيو
  • ساجية (وهي تتقدم للبانيو): حاضر أمرك
تقدم ساجية وكادت أن تحط قدمها في البانيو حتى شعرت بأصابعه تمسك كسها بقوة وتشد شفراته فصرخت صرخة مدوية من وجع ونشوة ما فعل

  • ساجية: آآآآآآآآآآآآآآآآه
  • عادل (ينظر إليها ويشد بقوة أكبر): شششششششششش
  • ساجية: آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه بيوجع قوي
كانت قدميها ترتجفان من شدة الوجع، وكان هو يشدها بقوة وهو يسحب للأسفل فكان جسدها يلحق يده وتنزل للأسفل حتى وصل وجهها مقابل وجهه وهو يجلس على طرف البانيو، وحينها التهم وجهها بقبلاته الحارة، كان يأكل شفاهها بفمه ويده لا تزال تضغط على شفرات كسها، فما كان منها إلا أن أسالت شهوتها على أصابعه وقد ارتجفت بقوة من إثارة ما فعل بها دون حتى أن يخلع ثيابه، كانت تتنفس وتشهق بلهفة وهي تشعر بنفسها مملوكة بين يدي رجل قوي لا يرحم.

شعرت بخمول ينتابها بعد أن أفرغت شهوتها، فرمت بنفسها في حضنه، كانت رائحته المختلطة برائحة السجائر تثير أنوثتها، وكانت يده التي تلامس ظهرها وكتفيها تشعرها بأمان غريب، كانت لا تريد شئياً إلا أن تظل في حضنه، مر الوقت سريعا، وبدأت ترتجف بين يديه من الماء الذي كان على جسدها، فبدأت تغمر نفسها في حضنه أكثر واكثر، نهض ولف جسدها بمنشفة بيضاء وأخذها وهو يحتضنها إلى غرفة النوم المجاورة، كانت لا زالت بين يديه وهو يحضنها وتنام على صدره، وفي داخلها تخشى أن تسأله السؤال الذي تريد إجابته، لماذا لا تقووم بمعاشرتي كما تريد..!! لماذا أنا لا زلت بين يديك عذراء؟؟!!

أنهت فاطمة استحمامها، وخرجت عارية الجسد وهي تنشف شعرها بفوطة وتنظر إلى مصطفى الذي كان لا زال يجلس مكانه وزبه في يده يداعبه، تقدمت من التواليت ورمت الفوطة بعيداً وبدأت بوضع المساحيق وتزيين نفسها وهو ينظر إلى أردافها وجسدها الناعم، وقد لمح بأنها قامت بتنظيف جسمها:

  • فاطمة: بتعمل إيه يا موكوس انا دخلت استحمى وانت لسه بتدعك بالنايم ده ؟!
  • مصطفى: بستناكي وانا تفكيري مش عايز يطلعك من نافوخي
  • فاطمة: إيه عجبتك؟
  • مصطفى: تجنني يا روحي
  • فاطمة: عاجبك إيه فيا (تقولها وهي تضع الكريم على وجهها وتدعكه وتلمحه من مرآة التواليت)
  • مصطفى: كل حاجة يا ست الكل، جسمك حكاية وبزازك وطيازك وكسك الجميل اللي طعمه لسه ببقي
  • فاطمة: آه يا معرص كلامك جميل ويعجبني
  • مصطفى (وقد ادهشته طريقة كلامها): حاسس انك تحبي الكلام الوسخ صح
  • فاطمة (تنظر له بالمرآة): إيه مش عاجبك يا كس امك انا بقول اللي عايزاه ولا مش حلو كده
  • مصطفى: بالعكس احب كده
  • فاطمة (بدلع): عارفة علشان كده بقولهولك
  • مصطفى: ينفع اقولك حاجة بس ما تفهمينيش غلط؟
  • فاطمة: قول اللي انت عايزه
  • مصطفى: هو انتي كده مع إبراهيم؟
  • فاطمة (تتوقف عن وضع المساحيق وتنظر إليه): وليه سيرة الزفت ده دلوقتي؟ ولا علشان تعكنن عليا
  • مصطفى: آسف يا عمري اسف وحقك عليا مش حجيب سيرته ثاني
  • فاطمة (تعود لوضع المساحيق): الكلب ابن الستين جزمة كنت معاه زي ما هو عايز بس ما يثمرش فيه
كان يسمعها وهو بصمت خائف من أن يغضبها أي رد يرده

  • فاطمة: عارف؟ لو ماكانش زبالة كده انا عمري ما كنت حفكر اخونه
  • فاطمة (وقد بدأت تغضب): أنا بنت ناس وفاهمة ايه يعني اللي بنعمله ده، لتكنش فاكر لو ماكانش عمل الي عمله انا كنت حخليك تلمس شعرة مني ؟ انت ولا مليون راجل غيرك
  • مصطفى: حقك عليا انا اسف يا فاطمة ما كانش قصدي ازعلك
  • فاطمة: كلكم كده كلاب حيوانات تجرو ورا النسوان مثل الصعرانين
  • مصطفى: خلاص حقك عليا ما تزعليش
تنظر إليه فاطمة بالمرآة وقد توقفت عن فعل أي شيء، واستدارت واقتربت منه

  • فاطمة: عايز تنيك؟ قوم يلا نيك ووري نفسك إنك راجل وتبع نسوان
يظل مصطفى صامتاً وهو يشعر بغضبها

  • فاطمة: يلا نيك وروح قول لصاحبك انك نكت مراته يلا قوم وريني قوتك يا زبالة
  • فاطمة (وهي ترفع بطنها عن كسها): شوفه اهو كس مرات صاحبك الحلو ده قوم نيكه ووريني رجولتك
بدأت يشعر مصطفى بالتوتر، والخوف في آن معا، وهو يعلم أنها في حالة من الغضب

  • مصطفى: خلاص اهدي بس لو عايزاني أروح حروح بس ما تزعليش نفسك
  • فاطمة: خايف آه ؟ يا ابن الجزمة ما انتو كلكم واحد، اقعد اقعد انا اللي عايزاك مش انت اللي جاي عايزني
  • مصطفى: طيب اهدي بس انا مش عارف مالك
  • فاطمة (وهي تعود للتواليت لإكمال تزيين نفسها): عايز تعرف مالي حتعرف مالي كلكم حتعرفوا مالي قريب
كان مصطفى يجلس وقد بدأ التوتر والخوف يسري في أوصاله، كان ينظر إلى فاطمة وكأنه يرى نمرة قد كشفت عن أنيابها، فهي ليست تلك المرأة التي كان يلاحقها في الشارع ولا تلك التي كان إبراهيم يضربها أمامه، كان يخشى حتى التفوه بكلمة واحدة، ينظر إليها وإلى جسدها العاري وقد تلاشت داخله حتى شهوته لها من الخوف.

  • فاطمة (وقد أنهت تزيين نفسها ووضع المكياج واستدارت نحوه): إيه مالك متحنط كده ليه
ومشت نحوه وجلست على السرير وهو يجلس على طرفه ويتابعها بنظراته.

  • فاطمة: انا كده ما بحبش قمصان النوم بحب ابقى عريانة ملط عندك مانع
  • مصطفى: أبداً ابداً
  • فاطمة (تمد يدها وتبدأ بملاعبة وجهه بيدها): تعالا يا نونو دلوقتي وقلي، إبراهيم من ايمتى بينام مع رجالة ودلوقتي مش عايزة غير الصح والصح
  • مصطفى: من زمان من اول ما عرفته وهو بينام مع رجالة وهو كان سبب شغلي عند عادل، بس انا ماليش دعوة انا مش زيهم
  • فاطمة: انت مش بتنتاك يعني
  • مصطفى (ينفي بشدة): أبدا ده مش نوعي ولا ميولي يا ست الكل
  • فاطمة (بضحكة خلاعة): يا روحي وانت ميولك إيه بقى ؟
  • مصطفى: انا ميولي عادي ستات عادي
  • فاطمة: الستات اللي تجيب راسك الأرض مش كده؟
  • مصطفى: بحب القوية ايوة
  • فاطمة (وهي تشده من شعره): عايزاك تبعي يا مصطفى فاهم يعني إيه تبعي؟ انت مش حتنيكني يا مصطفى مش حتوصل كسي غير لما تستحقه
  • مصطفى (بخوف): حاضر بس اهدي يا ست الكل
  • فاطمة: عايزة افهم حوار الواد ده اللي اسمه عادل وعايزة افهم الصح فاهم؟
  • مصطفى: طيب حقولك الصح كله بس ما تقوليش لحد إني انا اللي قلتلك
  • فاطمة: قول ما تستعبطش
  • مصطفى: عادل بيه مسك جوزك هو وساجية ببيت المزرعة وبهدله وقل قيمته ومن يومها وعادل مختفي وإبراهيم عايز يعمل أي حاجة ينتقم فيها من عادل بيه
  • فاطمة (وهي تمسك بزها): تعالا ارضع البز ده
  • مصطفى (حاضر): ممممممممممممم مممممممممممممممممممم
كان يرضع بزها بخوف ورعب من انقلاب شخصيتها هذا.

  • فاطمة: آآه كفاية يا عرص كمل بقى وايه قصة عادل بيه ده مع مرام واختها
  • مصطفى: حاضر، مرام واختها تبع عادل بيه برضه، وكانوا عايزين يعملوا معاه الغلط بس ده كان عن طريقي للأسف وانا كنت مش عارف حاجة فجيت على دماغي انا
  • فاطمة: ده انتو شبكة يا أولاد الكلب
  • مصطفى: انا مش معاهم انا استغفلوني كلهم
  • فاطمة (بأسى): ساجية تعرف بحاجة، هي كانت بتعمل إيه مع إبراهيم تعرف؟
  • مصطفى: مش عارف بس اللي اعرفه من كلامهم ان إبراهيم كان واخدها ينيكها ببيت المزرعة
  • فاطمة: وحمدي اخوها يعرف
  • مصطفى: يعرف ومراته تعرف وكلهم بيعرفوا
  • فاطمة (تنزل نفسها في السرير أكثر وتسترخي): تعالا مصلي كسي يا معرص انت ولا اقولك ما تيجي تبتدي من تحت قوي (قالتها وهي ترفع رجلها في الهواء).
نزل مصطفى وأمسك بساقها وبدأ يلمس بلسانه على قدمها ويمص أصابعها وهي تنظر إليه بعيونها، كانت فاطمة تحاول تمثيل دور السيدة المسيطرة رغم أنها ليست كذلك، إلا أنها كانت تحاول، وكان مصطفى يفعل ما تمليه عليه فاطمة وهو يشعر بداخله أنه سقط في مصيدة لم يكن يريدها أو يتوقعها هكذا.

  • فاطمة: اطلع لفوق يا عرص اطلع فووووووق (قالتها بشهوة)
كان يمشي بلسانه على ساقيها ويصعد لفخذها وهو ينظر بعينيه نحو وجهها ليجدها تنظر إليه وعيونها تتقلب شهوة وإثارة، شعر هو بالإثارة وبدأ زبه ينتصب شيئاً فشيئاً رغم خوفه

  • مصطفى: ممممم لحمك لزيز وطعمه عسل
  • فاطمة: عاجبك يا معرص
  • مصطفى: قوي قوي يا ست الكل
  • فاطمة: تعالا هنا جنبي يا منتاك
  • مصطفى: حاضر حاضر (يقفز بجانبها على السرير)
تشده فاطمة من رقبته وتبدأ بالتهام فمه ومصمصة شفاههه وهو يبادلها ذلك بشهوة عارمة، وفي أثناء ذلك كانت تمد يدها لتلمس صدره المليء بالشعر وتنساب إلى أن تصل زبه الذي انتصب للأعلى فتمسكه بيدها وتشده بقوة ويدها مليئة ببيضه الكبير

  • مصطفى (بوجع): أأأأأأأأأأأأأه وجعتنيي
  • فاطمة: حشدك اقوى لو مش عاجبك يا معرص
  • مصطفى: اااااااااااااااااه انتي جامدة قوي سيبيه سيبيه بلاش مش قادر
كانت تقبله بقوة فيما يدها تضغط بشدة على زبه، وتعصر بيضه بين أصابعها وهو تارة يقبلها وتارة يصرخ وجعاً حتى فار زبه بلبنه الأبيض على يدها فانفجرت هي بالضحك وهي تراه يلهث ويفرغ ظهره بقوة دون إدراك منه لما حدث

  • فاطمة (تضحك): جبت آخرك يا معرص
  • مصطفى: آآآآه اووووووووف عملتي كده ليه
  • فاطمة: انا حرة اعمل اللي عايزاه
  • مصطفى: كنت عايز انيكك ...
  • فاطمة: قلتلك مش حتنيكني غير لما تعمل اللي انا عايزاه
  • مصطفى (وهو يمسك لبنه): عايزة إيه انا مش عارف انتي بتعملي كده ليه معايا عايزة إيه
  • فاطمة: حسك ما يعلاش يلا فاهم بعدين انا حقولك عايزة ايه وانت تقول وجب
  • مصطفى: عايز اروح
  • فاطمة: إيه انت فاكر دخول الحمام زي خروجه يا روح امك؟ ولا يكونش فاكر اني جاية انتاك منك كده على الساهل؟ انا مليون راجل يتمنوا يركعو تحت كسي يا عرص تيجي انت فاكرني حفتحلك حضني كده
  • مصطفى (بخنوع): طيب أؤمري عايزة إيه مني وانا اعمله لو قدرت
  • فاطمة (تنهض وترتدي روباً على جسدها وتجلس على كرسي قريب): أول هام عايزة رقم عادل ده بتاعكم
  • مصطفى: ايوة هو رقمه معايا ودي حاجة سهلة (يعطيها الرقم).
  • فاطمة: ثاني هام عايزاك تجيبلي مرام واختها الزفت على وشوشهم قدامي هنا وانت راكبهم الاثنين تقدر ؟
  • مصطفى (يتفاجأ من الطلب): إيه؟؟
  • فاطمة: إيه مش راجل ما تقدرش؟
  • مصطفى: أجيبهم ازاي دول
  • فاطمة: زي ما تحب ده حوارك مش حواري بس عايزاهم هنا قدامي زي الكللابب هيو اختها وتنيكم قدامي الاثنين
  • مصطفى: انيكهم ازاي يعني (بابتسامة متوتر يخشى ردة فعلها)
  • فاطمة (تقوم وتقترب منه وتمسكه من زبه بقوة): بده ، تنيكم بده يا روح امك
  • مصطفى: بس انا عايزك انتي وبحبك انتي
  • فاطمة (تشده بقوة أكبر): وانا ده اللي عايزاه ولا نسيت انك تبعي دلوقتي
  • مصطفى: آآآخ حاضر حاضر خلاص حعمل اللي انتي عايزاه
يبدأ مصطفى بلبس ثيابه، وعادت فاطمة لتجلس على الكرسي وهي تنظر إليه.

  • فاطمة: خايف مش كده
  • مصطفى (يجلس على التخت بضيق): كل ما أقول الأيام الجاية أحلى بدخل بدوامات مش عارف اطلع منها انا عملت إيه بحياتي
  • فاطمة: خايف من مين قلي
  • مصطفى: من الكل منك ومن عادل ومن إبراهيم ومن مرام ومن الكل انتو يا عم ناس انا مش قدكم
  • فاطمة (تضحك): ناس إيه يعني ؟؟ قصدك إيه
  • مصطفى: لما مشيت وراكي فاكرك طيبة ومسكينة وعلى نياتك طلعتي وحشة ولما مشيت ورا مرام طلعت بنت ستين كلب هي واختها انا ضايع بينكم كلكلم
  • فاطمة: عارف يا مصطفى، عارف معنى ان واحدة طول عمرها تخجل من خيالها وتعيش لجوزها وبيتها وفجأة تلاقي نفسها بتشلح ملط قدام واحد غريب مش جوزها، عارف ده يعني إيه عارف يعني إيه لما بلحظة تلاقيني بوريلك جسمي كله واسمحلك تلمسني وتعمل حاجات انا كنت بخجل أخلي إبراهيم يعملها ومن اول مرة يعني إيه؟
  • فاطمة (تكمل بعد صمت): يعني إني وصلت مرحلة اني ميتة من جوايا يا مصطفى وصلت مرحلة ما فرقش عندي حاجة باي حاجة، وده كله من ورا إبراهيم ومن ورا مرام واختها ومن ورا صاحبتي اللي كانت صاحبة عمري
  • فاطمة: تقدر تروح لو حابب وتنسى كل حاجة لو حبيت انا مش عايزة حاجة من حد
  • مصطفى (متأثراً): ياااه انا بجد اسف يا فاطمة، انا تحت امرك ومش حسيبك بس أكون فاهم انا بعمل إيه، وعايزك تعرفي اني بجد حبيتك وبجد كنت مبسوط بكل حاجة الليلة مش علشان انا عايز جنس وكده، انا حسيت بحاجة حلوة قوي بيننا حبيت وانتيب تسيطري عليا وعلى كل حاجة
  • فاطمة: بجد حبيت كل ده
  • مصطفى (يتقدم ويحضنها): بحبك قوي يا فاطمة، بحبك يا ستي وست الناس
كانت تجلسه في حضنها وهي على الكرسي، كانت تشعر بأنفاسه تلامس صدرها وجسمها العاري، بدأت تمسك شعره بأصابعها.

  • فاطمة: قلي يا مصطفى، تعمل إيه لو جيه إبراهيم دلوقتي ولقانا كده
  • مصطفى (ينتفض وينهض من حضنها): إيه؟ حعمل إيه ده كان يقتلني
  • فاطمة: مالك انت خفت كده ليه؟
  • مصطفى: الي بتقوليه ده يخوف ايوة انا عارف إبراهيم ده شراني
  • فاطمة (تبتسم): مش عايزاك تخاف وانت تحت جناحي فاهم
  • مصطفى: يعني إيه؟
  • فاطمة (تأخذه مرة أخرى لحضنها): يعني واحد كلب زي ده مقضيها يبسط روحه ويبسط زبره رجالة ونسوان حتخاف منه ليه وانت ماشي زي ما انا عاوزه
  • مصطفى: انا بحبك ومش حعمل حاجة غير بشورتك بس بلاش مشاكل مع إبراهيم
  • فاطمة (تشده من شعره بحنية): نفسك بإيه يا مو دلوقتي
  • مصطفى (يرفع رأسه من حضنها وينظر لها سعيدا): لو قلت مش حتتضايقي
  • فاطمة: قول سامعاك
  • مصطفى: نفسي المس كل حاجة فيكي واشوف كل حاجة فيكي واشم ريحة كل حاجة فيكي
  • فاطمة: بس كده
  • مصطفى (بشيء من التوتر): وانام معاكي لو عايزة
  • فاطمة (تضحك): لا النوم ده بعدين، دلوقتي بس اخليك تعمل كل اللي نفسك فيه مش حخلي حاجة بنفسك بس النوم ده حاجة ثانية مش دلوقتي، بعدين انت جايب ظهرك مرتين لحد دلوقتي مش بتشبع
قالتها ووقد نهضت واستقلت على سريرها مرة أخرى عارية وقد فتحت فخذيها عن بعض، وأشارت له بيدها أن يقترب، اقترب مصطفى وهو يجحظ عيناه لمرأى جسدها الجميل المكتنز

  • فاطمة: تعالا مص والحس وشم يا عرصي
اقترب مصطفى وبدأ يلمس جسدها بيده وكأنه يرى جسد امرأة لأول مرة، كان هذه المرة يشعر بنشوته وشهوته تنطلق وهو يلامس تفاصيل جسد فاطمة، كان زبه يتصلب داخل ثيابه وهو يلامس بلسانه شفرات كسها الرطب ويلعقه بشهوة ونهم قبل أن ينزل لقدميها ويبدأ بلحسها ويعود إلى فخذيها ثم بطنها ثم يعود إلى شفاهها ورقبتها، كانت تئن تحت هذه الإثارة شهوة وولعاً، وكان هو يشعر بزبه يكاد يتفجر داخل ملابسه.

  • فاطمة (بوله): آآه يا وسخ تعال ارضعلي بزازي كده
  • مصطفى: حاضر يا روحي حرضعك وامصك
  • فاطمة : آآآآه ده انت عرص يلا .. بتمص حلو مص كمان عايزة احس لسانك على حلماتي اقوى من كده
  • مصطفى: اشتميني وانتي بتطلبي كده
  • فاطمة: بتحب كده يا عرص
  • مصطفى: قووووي
  • فاطمة: ما تلحس حلو يا ابن الزانية اااااخ الحس جامد يا عرصي يا منتاك
  • مصطفى: حاضر حاضر يا ستي حاضر حمصلك وارضعك جامد
كانت فاطمة تحاول أن تظهر بدور المسيطرة، فيما كان يتمتع مصطفى بجسدها ويشتعل إثارة كلما شتمته وغضبت عليه حتى كاد لا يحتمل ما يحدث

  • مصطفى: ابوس رجلك خليني انيك واعيش اللحظة دي
  • فاطمة: قلتلك مش دلوقتي يا منتاك
  • مصطفى: احطه بس شوية
  • فاطمة: لااااااا بس كبه على بطني وبزازي يا ابن المنتاكة
  • مصطفى (يخلع بنطاله بسرعة ويمسك زبه وهو يمص بزها): ااااخ بس انيكك شوية يا ستي
  • فاطمة: قلتلك لااااااااا يا معرص انت مش بتفهم
  • مصطفى: اشتميني كمان
  • فاطمة: كسسسس امك عرص يلا يا منتاك غرقني بيه
  • مصطفى (ما ان سمع هذه الشتيمة حتى افرغ ظهره فوق جسدها): آآآآآآآآآآآآآآآآآه أأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأه اااااااااااااااح
  • فاطمة (ارتجفت وبدأت تمسح لبنه على بطنها): آآآآه ده انت خيرك بيك يا منتاك
  • مصطفى: آآآآه حبيبتي
  • فاطمة: عجبتني يا مو عجبتني قوي
  • مصطفى: انا تحت امرك يا روح مو
استلقى مصطفى بجانبها وكانت هي مثل الثملة شهوة بعد أن أفرغت شهوتها برجفة قوية، كانت تشعر للمرة الأولى بنشوة أن يكون الرجل معها مذلولاً ويرغب بقوتها وشتيمتها، كان شعوراً آخر يختلف عن شعورها حين كانت تحاول إرضاء إبراهيم وإرضاء قوته، كانت تستذكر حين كانت ترجوه أن يبعد رأس زبه عن فتحة طيزها، كانت تتذكر كيف أنه أحيانا كان يضربها لأنها لا تسمح له بأن يدخل زبه فيها من الخلف.

  • فاطمة: مصطفى، انت ليه بتحب اشتمك وادوسك كده
  • مصطفى (بشيء من الخجل): بحب كده منك يا عمري
  • فاطمة: يعني ده بخلي عندك شهوة أكبر
  • مصطفى: بصراحة مش بعرف اجيب شهوتي غير لما احس بكدة
  • فاطمة: عايز تنيكني يا شرموط؟
  • مصطفى: ياااه يا فاطمة، دي إمنية حياتي
  • فاطمة: بس دي ثمنها غالي يا عرصي
  • مصطفى: انا معاكي باي حاجة بس بلاش اجيب مرام واختها دي صعبة وانا مش حلمس غيرك يا روحي
  • فاطمة: كذابين كلكم بس مش مشكلة حصدقك المرة دي واشوف حتعمل إيه علشاني
  • فاطمة (تستدرك): تعالا قوم نستحمى علشان تلحق تروح قبل ما يوصل العرص جوزي
ينهضان ويذهبان سوية للاستحمام، كانت فاطمة بعد ما حدث قد غيرت خططها بما يتعلق بمرام وأختها واكتفت من مصطفى برقم عادل، كانت تريد التروي بانتقامها وبنفس الوقت الاستمتاع بهذا الانتقام.

كانت مرام في شقتها مستيقظة ومتوترة، كانت تحاول الاتصال بحمدي لكنه لا يرد على الهاتف، كانت تتصل بعادل وهاتفه مغلق، كانت تشعر بالجنون وهي لا تعلم ما يحدث حولها، دخلت إلى غرفتها ولبست عباءة شفافة وخرجت منتصف الليل إلى شقة عادل التي تعلو شقتها، طرقت على الباب لكن لا مجيب، عادت مرة أخرى إلى شقتها تكاد تصاب بالجنون، أمسكت هاتفها وبدأت تتصل على إبراهيم الذي لم يرد أيضا.

  • مرام (لنفسها): أولاد الوسخة دول فين، ما حدش فيهم بيرد على تلفونه
دخلت إلى غرفتها وجلست على طرف سريرها، كانت تتلمس السرير البارد، وهي تفكر وتسرح في عالمها:

  • مرام (لنفسها): انا اللي جبته لروحي، اهو الكل فاتني وراميني، كان مالي ومال الحوارات دي؟ ما كنت مبسوطة وعادل بيه كل يومين ثلاثة يديني حاجة او يجيبلي هدية على قد العين، كان كل يومين ثلاثة يشوقني ويركبني يااااه ده انا غبية
  • مرام (لنفسها): بس هو السبب، ماله ومال ساجية، ده مش طايقاها طول عمري يجيبها ويقلي دي ستك
  • مرام (لنفسها): هي الزفتة نهاية اللي خربت كل حاجة، لو هي سمعت كلامي بس ماكانش حصل كل اللي حصل
تسرح قليلاً.

  • مرام (لنفسها): انا السبب اللي دخلت العرر دي بالقصة، مالي انا ومال إبراهيم الزفت ولا مصطفى ولا ممدوح
  • مرام (لنفسها وهي تمسك كسها من خلف قميص نومها): آآآآه يا سيدي عادل بس لو تسامحني، آآآآه لو اغمض عين وافتح عين الاقي كل حاجة مش حقيقية واني ما عملتش اللي عملته
كانت مرام تسرح في عالمها وتفكيرها، عندما صوت الباب يفتح ويغلق، فنهضت مسرعة لتجد حمدي يتسلل من الباب متجهاً للحمام:

  • مرام (تصرخ عليه): تعالى يا ابن الوسخة رايح فين وكنت فين للفجر
  • حمدي: بالراحة يا مرام مالك متعصبة كده حفوت الحمام واجيلك
  • مرام: ليه مستعجل كده على الحمام ولا إبراهيم معبيك ومحبلك
  • حمدي: اخلصي يا مرام مش ناقص امك على الصبح كده
  • مرام: طيب يا حمدي روح الحمام وتعالا بعدها اشوفك يا جوزي
تجلس تنتظهر وهي تعض على شفتيها من الغيض، كانت ترتدي قميص نوم شفاف وقصير جداً، وكانت تهز قدميها في حركات عصبية، مرت ربع ساعة قبل أن يخرج حمدي من الحمام.

  • مرام: تعالا يا روح امك تعالا اقعد هننا واحكيلي كنت فين للصبح
  • حمدي: كنت مع إبراهيم وانتي عارفة يا مرام
  • مرام (بغصب): لا يا حمدي مش عارفة، مش عارفة اختك فين من يومين محدش عارف عنها حاجة ولا عارفة عادل بيه فين ولا ايمتى حينطلي ولا ناسي تهديداته؟؟ رايح تنتاك ولا كأننا بمشكلة انت وسي إبراهيم الزفت بتاعك ده
  • حمدي: مالك بس يا مرام عادل مختفي يعني حالل عن سمانا وفيها إيه يعني اروح مع إبراهيم نغير نفسيتنا شوية
  • مرام: وانا يا ابن المنتاكة ؟؟ ماليش نفسية اغيرها؟؟ سايبني غرقانة بمشكلتنا ومش عارفة اعمل حاجة بحياتي...
  • حمدي (يقاطعها): انتي السبب يا مرام انتي اللي دخلتينا بالحوار ده كله
  • مرام: طيب يا جوزي، احكيلي بقى اختك فين قدرت تلاقيها ولا توصل لمكانها
  • حمدي: لا وماما مش بتقول هي فين
  • مرام (تقف وتشده بقوة): من خيبتك يا خول مالكش حكم على حريمك يا عرص
  • حمدي: مالك يا مرام، حريمي ايه هو انا حاكم عليكي علشان احكم على ساجية
  • مرام: وإبراهيم العرص فين ولا خاب الآخر وخايف من عادل
  • حمدي: روح بيتهم، بعدين يا مرام سيبينا من عادل وساجية والحوار ده كله خلينا نرجع زي الأول يا مرام مالنا ومال عادل واللي عايزه عادل
  • مرام: طيب يا معرص حسيبننا من عادل وخليه يطلقني منك وانت تتفرج
  • حمدي (وهو يمشي لغرفة النوم): مش حيطلقنا هو حيفشخ اختك المنتاكة بس علشان اللي عملته وانا عايز اروح انام بقى مش ناقصني
  • مرام: تمام يا حمدي روح نام روح نام وارتاح يا حمدي
تركها حمدي وكانت هي تأكل نفسها من الغضب، كانت تفكر بنهاية وفي لحظات كانت تقول لنفسها: ما تتفتح نهاية مالي ومالها اخرتها حتنتاك وتتفتح.

في هذه الاثناء كان إبراهيم يدخل بيته، ليجد فاطمة عارية وهي تنشف شعرها أمام المرآة في غرفتها، لم يكن يتوقع أن يجدها مستيقظة بهذا الوقت، لا وتستحم بهذا الوقت.

  • إبراهيم: صباح الخير انتي صاحية
  • فاطمة: اهلا يا سيد الرجالة، ايوة بستناك يا فحلي
  • إبراهيم: مش ناقص مسخرة يا فاطمة
  • فاطمة: مسخرة؟؟ ومين قال اني بتمسخر؟ اديني مستنية جوزي وبجهز روحي ليه
  • إبراهيم (بدأ بخلع ملابسه): طيب يا ستي متشكر قوي بس تعبان وحنام
  • فاطمة (باستفزاز): يا قلبي.. ما انا كنت متوقعة كده وجبت واحد ديلفري ينيكني ويرحني مش حتعبك يا روحي
  • إبراهيم (بغضب ويقف ويصفعها): يا بنت الكلب بتقولي إيه انتي يا بنت الصرمة
  • فاطمة (تمسك يده): ما تلمسنيش يا ابن المنتاكة فاهم مش حسمحلك تمد إيدك مرة ثانية يا منتاك
  • إبراهيم (يتسغرب ردة فعلها): مالك يا بنت الكلب انتي بتردي عليا
  • فاطمة: ايوة برد عليك يا واطي يا زبالة ولا فاكرني حفضل خدامتك وانت راكض ورا الرجالة يا زبالة
  • إبراهيم (بدهشة): بتقولي إيه يا فاطمة
  • فاطمة: فاطمة دي كانت زمان يا زبالة، فاهم ؟! من هنا وطالع حتشوف اللي مشفتوش بحياتك ومش عايزة اسمعلك صوت ولا اسمعك بتقول حاجة فاهم ويا خول الرجالة ولا مش فاهم
  • إبراهيم: مال امك يا بنت الكلب انتي (ويحاول صفعها مرة ثانية)
  • فاطمة (تبتعد): والنبي يا إبراهيم لو قربت مني لكون فاضحاك في الدنيا كلها فاهم
  • إبراهيم (ينظر لها بغضب ويجلس على طرف سريره وهو يرتدي الكلوت فقط): مالك يا فاطمة عايز افهم مال امك الليلة
  • فاطمة: شوف كلوتك واحكيلي انت فيه إيه
  • إبراهيم (ينظر لكلوته): ده ده شوية قهوة وقعو على البنطلون
  • فاطمة: وهي القهوة شفافة يا منتاك يا ابن الجزمة؟ خايف تقول كنت نايم مع حمدي صاحبك
  • إبراهيم (كأنه اصابته صاعقة): إيييييييييه انتي مين قال لامك كده يا بنت الصرمة
  • فاطمة: إبراهيم، اصحى يا حبيبي اصحى، انت فاكرني نايمة ولا إيه!! شوف يا حبيبي انت وانا باعتبار متطلقين بس انا مش حفضحك، وانت عيش يا حبيبي وانبسط مع رجالتك تكيفهم يكيفوك مش فارقة معايا بس لما تيجي عندي توقف عدل ومسمعش كلام الزبالة اللي كنت بتقوله عن الحمشية والزفت ده فاهم
  • إبراهيم (يتضعضع): فاطمة انتي فاهمة الموضوع غلط
  • فاطمة: طيب يا حبيبي عايزة افهمه صح بس لما اجيب عيلتك كلها وعيلتي كلها إيه رأيك؟
  • إبراهيم (بضعف): عايزة إيه يا بنت الصرمة انتي
  • فاطمة: ولا حاجة وما تشتمش بامي بلاش اشتم بامك الزبالة اللي ما عرفتش تربيك يا واطي
  • إبراهيم: تمام يا فاطمة تمام
لحظات من الصمت وهو ينظر إليها وهي تنظر إليه، وعادت لتنشيف شعرها

  • إبراهيم: انتي بجد جبتي حد البيت
  • فاطمة (دون أن تلتفت إليه): فارقة معاك يعني
  • إبراهيم: جاوبيني بس
  • فاطمة: مش شغلك يا منتاك
  • إبراهيم: طيب يا فاطمة طيب !!
  • فاطمة: يماااا خوفتني، إيه طيب دي
  • إبراهيم: انتي بتمشي بطريق مش طريقك يا فاطمة حتندمي قوي
  • فاطمة (وهي تشير لجسدها): ده بزي وده كسي ودي انا .. مش مملوكة ليك يا إبراهيم يا أبو الرجالة فاهم؟ من هنا وطالع انت بحياتك وانا بحياتي وكل واحد فينا حياته لوحده لا تقرب مني ولا اقرب منك وكل واحد بحاله
  • إبراهيم: بالناقص منك ليكونش فاكرة اني كنت بطيق انام معاكي واحدة وسخة
  • فاطمة: مش مشكلة المهم حل عن سمايا يا إبراهيم، واطلع بقى عايزة انام اطلع للصالون بتاعك علشان تكلم حبيبتك حمدي براحتك
خرج إبراهيم وهو يلعن ويشتم بفاطمة، فيما كانت هي ترد عليه الشتائم وهي تضحك وتشعر أنها قد وضعته للمرة الأولى تحت قدمها وكانت سطوتها عليه أكبر من أي وقت مضى في حياتها.

في الساحل، كانت ساجية تغفو على حضن عادل، كان هادئاً يدخن بكل هدوء وهو ينظر للأعلى في وسط عتمة الليل، انسحب من تحتها وأبقاها على السرير، ونهض هو نحو حقيبة الظهر التي كان يحملها، فتحها وبدأ يبحث بداخلها عن شيء ما، تنبهت من الأصوات التي كان يحدثها أثناء بحثه، فرفعت رأسها وهي تحاول النظر في ظلام الغرفة، أدركت أن الوقت قد جرى سريعاً وهي تغفو مطمئنة على صدر عشيقها، كان المشوار متعباً، وكان ما فعله بها متعب أكثر من تعب الطريق، فلا زالت تشعر بألم في كسها من شدة مسكته التي جعلتها تسيل مرتجفة بين يديه دون ان تحتمل.

  • ساجية (بصوت ضعيف): انت صاحي
  • عادل: إيه صحيتي ؟ ايوة صاحي إيه اللي فوقك
  • ساجية: صحيت على الصوت انت بتعمل إيه يا روحي
  • عادل: ولا حاجة قلتلك مليون مرة ما تسأليش
كانت ساجية تشعر بالغضب في صوته، لكنها لا تتذكر أنها جعلته يغضب، حاولت تغطية جسدها العاري بملاءة السرير فقد كانت تشعر بقشعريرة البرد تسري في جسدها، ونهضت عن السرير تريد إشعال الضوء

  • عادل: ما تشعليش الضو (بصراخ)
  • ساجية (ببعض الخوف): اسفة اسفة خلاص بس انت بتعمل إيه؟
  • عادل: قلتلك مليون مرة ما تسأليش عن حاجة
  • ساجية: حاضر، اسفة
يخرج عادل يده من الحقيقة وينظر إليها ويقترب ليجلس على السرير ويشعل سيجارة أخرى وهي تقف أمامه ملفوفة بملاءة السرير

  • عادل: اعمليلي قهوة عايز حاجة اشربها أي زفت أي حاجة
  • ساجية: حاضر بس مش عارفة المطبخ فين والقهوة فين
  • عادل: ما تقوليش مش عارفة تدوري جوا بعدين تقولي مش عارفة
ذهبت ساجية وهي ترتعد من الخوف، عندما نامت على صدره كان حنوناً رغم ما فعله بها، لكنها استيقظت على رجل غاضب يحاول افتعال مشكلة كبيرة دون سبب، كانت خائفة وتفكر بما حصل له وهي نائمة.

كانت ساجية تحاول تخفيف توترها وهي تقوم بعمل القهوة، عندما وصلها صوت عادل وهو يتحدث بصوت عال وصراغ وغضب مع أحد ما، خافت وحاولت أن تبقى مكانها وتسمع فقط

  • صوت عادل: يا ابنت الكلبة انتي انا نسيت اقولك حقك عليا نسيتك
  • صوت عادل: انتي عارفة يا جزمة اني مش بنسى حاجة بس قوليلي انتي صاحية ليه بالوقت ده
  • صوت عادل: خايفة، طيب بس حبيت افكرك، واديكي خذتي يوم زيادة (يضحك بصوت عال)
  • صوت عادل (غاضب): حدوسك بالجزمة يا بنت الجزمة واربيكي من جديد يا بنت المنتاكة فاهمة حوريكي واخليكي تتمني لو ما جيتيش الدنيا يا لمامة
وانتهى الصوت ولم تعلم هل كان يتحدث بالهاتف ام أن أحدا جاء إلى الفيلا، لا تعلم ولكنها كانت خائفة جدا فحتى وهو يضربها لم تشاهده وتخاف منه هكذا.

أنهت ساجية القهوة، وخرجت من المطبخ وهي ترتعد من داخلها، لم تر عادل هكذا قبل ذلك، مشت بخطوات ثقيلة وبطيئة، كانت تراه يجلس على أحد المقاعد ينظر تجاهها والشرر يتطاير من عينيه، لكن وكأنه لا يراها، وضعت القهوة أمامه ووقفت صامتة أمامه تنظر ما يقول لها، فيما كان هو يحدق بعينيه نحو باب المطبخ وبيده علبة السجائر يقلبها دون توقف، قبل أن يفتحها ويشعل سيجارة وينظر لها:

  • عادل: هاتي الشنطة اللي هناك يا بنت الكلب وتعالي
لم تتوقع ساجية أن يشتمها هكذا، لكنها نفذت الأمر دون حتى أن تفكر، احضرت الحقيبة التي كان يبحث بها ووضعتها تحت قدميه.

  • عادل (يتحدث بهدوء وهو يضع يده بالحقيبة): جبتك آخر الدنيا آآآآآخر الدنيا، علشان انظفك من الوسخ اللي انتي فيه علشان اربيكي عارفة ليه؟ علشان اللي مثلك لازمه رباية من جديد
كانت ساجية تقف وتستمع لكلامه وتخشى حتى أن ترد عليه أو تقاطعه

  • عادل (وهو يخرج من الحقيبة مجموعة من الحبال الرفيعة): مش عارف ليه كل ما بحاول أكون بني ادم كويس بترجعوني من الأول عايزيني دايما ادوس على رقابكم يا كلاب
بدت ساجية مرتعبة من الحال التي كان بها عادل، حتى شكت للحظات أنه مخمور، لكنها كانت معه على مدار اليومين الماضيين، حتى أنه لم يشرب ولم يطلب الشرب حتى

  • عادل (يخرج سوطاً أسوداً مرعباً من الحقيبة وينظر لها): لسه واقفة يا واطية يا دون؟ يلا اقلعي كل هدومك وتعالي اركعي تحت رجلي هنا
كانت ساجية خائفة لدرجة أنها بدأت بخلع ملابسها بسرعة كبيرة، وبلا خجل كما كل مرة، وبسرعة كبيرة كانت تستلقي على الأرض تحت قدميه وهي مذهولة خائفة مما يحدث.

  • عادل: عارفة جبتك هنا آخر الدنيا ليه
لم تقوَ ساجية على الرد حتى

  • عادل: علشان دي آخر مرة حربيكي فيها بعد كده حلعن شرف عيلتك كلها لو غلطتي بحاجة يا بنت الكلب فاهمة
  • عادل (بعد لحظات صمت): اه يا فاجرة، تروحي مع كلب من كلابي وعايزة تبيعي شرفك يا وسخة يا لمامة
بدأت ساجية بالبكاء بصمت واختناق، كانت تختنق بدموعها وتحاول جاهدة أن لا تسقط هذه الدموع، لكنها تفجرت مثل مطر ينهمر بغزارة

امسك عادل شعرها ووقف واوقفها معه وهو يرفعها من شعرها فيما تكتم هي آهاتها وسحبها إلى غرفة أخرى كانت عبارة عن سرير واحد مزدوج، وخزانة خشبية، وضعها بجانب السرير واجلسها على قدميها على الأرض، وبدأ يربطها بالحبال من يديها خلف ظهرها، ثم أمسكها من قدميها ورفعهما عالياً وربطها برأسية السرير، فكانت مثل المعلقة، تتكئ على الأرض على رقبتها وظهرها، فيما رجلاها ترتفعان للأعلى مربوطتين برأسية السرير، كان الوضع بذاته مؤلما لها، لكنها كانت تحبس وجعها وأنينها ودموعها تسيل على خدها.

وقف عادل لحظات ينظر إلى ساجية وهي مربوطة بهذه الوضعية، قبل أن يغادر نحو الخارج ويعود حاملاً السوط بيده، كانت تحاول النظر إلى ما يفعل، وعندما رأته يحمل السوط الأسود، زاد خوفها وانهمرت دموعها، فيما هو وقف أمامها ورفع يده لأعلى ما يستطيع ونزل بسوطه اللاسع على طيزها التي كانت مكشوفة له

  • ساجية: آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه ابوس ايدك ابوسسسس ايدك ااااااااااااااااااااااااااااااااه
كان عادل يجلدها جلدة تلو الاخرة وكان السوط يلسع طيزها فيما كانت هي تتلوى صارخة طالبة الرحمة محاولة إن تتلافى ضربات سوطه، كان الغضب ينفجر من عيونه وهو يجلدها بقوة حتى بدأت آهاتها ودموعها تهدأ فيما ضرباته لا تهدأ وكأنها وصلت إلى حد اللا شعور

توقف عادل عن جلدها وجلس على حافة السرير يلهث وهو ينظر للأرض وعيونه تكاد تخرج من مكانها من الغضب

كانت هي تتكور على نفسها باكية متوجعة، تتمتم بكلمات غير مفهومة

  • عادل (وهو يلهث): شرفك ملكي وانتي رحتي تدللي عليه للكلاب يا كلبة
  • ساجية (تئن بصوت ضعيف): ااااه اسسفة اااه قلتلك سامحني
يتجاهل عادل أناتها، ويشدها من شعرها ويبدأ بفك رباطها بالسرير، مبقياً على رباط يديها خلف ظهرها، يشدها لتنهض ويرميها فوق السرير على ظهرها، كانت لا تقوى على فعل شيء، سوى النظر إليه بعيون دامعة وشعرها المبعثر يغطي كتفيها، كان جسدها كله يرتجف ألما وخوفاً، اقترب بيديه من كسها وأمسك بأطراف أصابعه ببعض الشعرات القصيرة، ونتفها بقوة قبل أن يصفعها بيده على كسها

  • ساجية: آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآخ
امسك عادل سوطه المرعب، وبدأ بتحريكه على صدرها وبطنها وصولاً لكسها بحركات خفيفة، قبل أن يرفعه عالياً ويجلدها جلدات عديدة على كسها الصغير، لتبدأ هي بالصراخ والتأوه محاولة أن تغطي كسها بفخذيها أو تقلب نفسها لتجد أن الضربات لا زالت تنزل عليها، عدة ضربات قبل أن تبدأ بالتوحش وإخراج لسانها وكأن شهوتها استيقظت من سبات عظيم، كانت تصرخ لكنها كانت تشعر بمحنة غريبة وشهوة كبيرة تجتاح جسدها، كانت تريده أن يستمر بجلد كسها لكنها كانت تشعر بوجع ورغبة في آن معا

  • ساجية: آآآآآآآآآآآآآآح أأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأه نيكنيييييييييي اااااااااااااااااااااه حبيبي اااااااااااااااااااه وجعتنييييييييييييييييييييييييييييييييييييي
  • ساجية: منتاااااااااااااااااكة بنت متاااااااااااااااكة انا كفاييييييييية عذااااب اااااااااااااااااااح
ظلت تصرخ وتتأوه وتقول ما لم تقله في حياتها قبل أن ترتجف رجفات قوية تحت سوطه الأسود ويسيل ماء كسها غزيراً وحتى فتحت طيزها الصغيرة، كان عادل ينظر إليها وعيونه المليئة بالغضب لا تهدأ.



الجزء السادس:

لم تعلم ساجية كيف انتهت بها تلك الليلة، لكن كل ما تعلمه أن عادل كان يضربها ويجلدها وهي كانت تتألم وتتشهى في ذات الوقت، استيقظت لتجد عادل ينام على الكرسي في الصالون رافعاً قدميه على طاولة صغيرة، وهي تتكئ على قدميه وعلى الطاولة، فتحت عيونها لتجد نفسها عارية بهذا الحال، كانت تنظر إليه وهو غافٍ كأنها تنظر لقطعة من قلبها، كانت تفكر كيف تريد أن تراه راضياً عنها طول الوقت.

نهضت بخفة وتوجهت لصنع القهوة، كانت تنظر وهي تصنع القهوة على بعض تفاصيل جسدها التي كانت تحت سوط عادل، وكانت تتحسس مفاتنها، تذكرت للحظة أن شهوتها تفجرت عدة مرات، لم تستطع تبيان العدد، لكنها كانت المرة الأولى بحياتها التي كانت شهوتها تصل حدود الانفجار، وبعد أن انهت صنع القهوة عادت بخفة لتجد عادل لا زال يغط في غفوته على الكرسي.

عادت لتجلس عند رجليه، وبدأت تتلمس بيدها على ساقيه، ثم خطر لها أن تشلح حذائه، فاستيقظ وهي تفعل ذلك:

  • عادل (بضيق من استيقظ فجأة): بتعملي إيه ؟؟!!
  • ساجية: بريح رجلك يا روحي، حسيتك تعبان وانت نايم
نظر عادل ليجد أنها صنعت القهوة

  • عادل: عملتي قهوة ؟ هاتيها
  • ساجية: تحت امرك تفضل
كان يرتشف أول رشفة من قهوته وهو يراها تنظر إليه بعيونها ونظرة غريبة على وجهها

  • عادل: مالك ؟ فيه إيه؟
  • ساجية: ولا حاجة يا عمري انا بس بستنى أي طلب او امر ليك
  • عادل: تمام
مرت لحظات من الصمت كان عادل يشرب قهوته ويدخن سيجارة، وساجية تلاحقه بنظرات عيونها بصمت

  • عادل: نمتي كويس؟
  • ساجية: نمت تحت رجليك يا سيد الناس
يبتسم عادل، وهو ينظر لها

  • عادل: انتي حافظة الكلام اهو ولا بتقوليه علشان ترضيني؟
  • ساجية: بالعكس انا بقوله كده لاني كده ، انت مبسوط مني؟
  • عادل: مش مهم مبسوط منك، المهم انك تتربي وتسمعي الكلام
  • ساجية: انا كده صرت خاضعة ليك زي ماما؟
  • عادل (يتجهم وجهه): مالك ومال امك انتي بعدين خاضعة مش خاضعة المشكلة انك تسمعي كلامي وما تغلطيش فاهمة
  • ساجية: حاضر يا سيدي حاضر
اكمل عادل قهوته، وكان خلال ذلك يتلمس جسدها بين حين وآخر بيده الخشنة، قبل أن ينهض من مكانه وهو يرتب هندامه ويقول لها:

  • عادل: حعمل شاور سريع واخرج مشوار، مش عايز منك غير ترتاحي وتجهزي روحك الليلة حنسهر عند البحر وبكرة الصبح راجعين
تفاجأت ساجية من كلامه

  • ساجية: راجعين؟ انا زعلتك بحاجة
  • عادل (ينظر لها بنظرات بها شيء من الغضب): جهزي روحك وبس فاهمة
في تلك الليلة، لم تستطع مرام النوم، بقيت مشغولة البال وخائفة، وكان الاتصال الذي اتصله عادل من مصيف البحر معها، وهو ما زادها خوفاً، تجهزت في الصباح باكراً، وخرجت إلى بيت أمها تاركة حمدي يغط في نومه

  • مرام: صباح الخير يا ماما
  • أمها: اهلا يا مرام خير جاية على وجهك كده من الصبحية
  • مرام: مافيش حاجة جاية اشوفك واشوف نهاية .. **** هي لسه نايمة
  • أمها: انتي عارفة اختك طول الليل سهر ونوم للظهر فوتي فوقيها على ما اعملكم القهوة
دخلت مرام غرفة نهاية، التي كانت مستلقية على بطنها غارقة في النوم وهي مكشوفة الجسد ليس عليها سوى الكلوت

  • مرام (وهي تتحسس طيزها): نايمة للظهر حقك مش دريانة بحاجة ، قومي يا نهاية عايزاكي
  • نهاية (بدأت بالاستيقاظ): مالك ما تخليني نايمة فيه إيه
  • مرام: قومي واصحي كده علشان عايزاكي
  • نهاية (بتملل): هو فيه من وراكي حاجة خير عايزة إيه
  • مرام: عايزة اخرج معاكي نروح الكوافير وكده
  • نهاية: يا سلام ومن الصبح كده فيه إيه يا مرام
  • مرام (تقترب منها وتتحدث بصوت خافت): قومي عاملة حفلة الليلة عندي وعايزة نجهز ليها حفلة حتعجبك يا بنت الموكوسة
  • نهاية (بابتسامة صفراء): جايبة رجالة انتي وجوزك
  • مرام: مش عايزة تنبسطي ؟
  • نهاية: مافيش مشاكل يا مرام؟ ولا زي كل مرة الاقي مصيبة بوجهي
  • مرام: ما تخافيش بس انتي روقي روحك واجهزي وما تقوليش لامك حاجة
  • نهاية: طيب حقوم اغسل والبس
  • مرام: لا يا حبيبتي قومي اعملي شاور واعملي سويت كمان واجهزي
  • نهاية (تستغرب): إيه يا مرام هو انا رايحة انتاك عندك؟
  • مرام (تضحك): لا بس حتلبسي براحتك يا مجنونة اسمعي الكلام
  • نهاية: خايفة منك ومن مشاويرك بس حعمل إيه حجرب المرة دي
كانت أفكار مرام مشوشة، فهي لم تكن فعليا تريد نهاية لحفلة، ولا يوجد حفلة من الأساس، لا تعرف حتى لم تريد منها الذهاب معها، لكن عقلها كان يصور لها أن تخلص من تهديدات عادل بالتضحية بمرام، وبنفس الوقت لا تعلم كيف.

أما إبراهيم، فقد استيقظ على صوت فاطمة وضربات يدها على كتفه، ليجدها تجلس على الكنبة التي تجاور التي ينام عليها، وهي تحمل ثياباً داخلية

  • إبراهيم: مال امك على الصبح كده فيه إيه
  • فاطمة: قوم يا فحلي شوف انا جهزتلك إيه
  • إبراهيم: فيه إيه يا فاطمة ما تحلي عن سمايا على الصبح كده
  • فاطمة (ببرود أعصاب): معلش يا حبيبي ححل عن سماك بس بعد ما اديلك حاجات حلوة كده تشبرق روحك فيها، (تستعرض قميص نوم أمامه)، شوف ده، حلو قوي تاخذه لنسوانك الرجالة علشان يلبسهولك ويبسطوك، وده (كلوت)، هو كبير شوية ما انت عارف انا تخينة، بس اكيد يجي على مقاس حمدي مراتك، وده حلو كمان تلبسهوله لما تنام معاه ...
  • إبراهيم (يقاطعها ويقف): يا بنت المنتاكة عايزة إيه من *** أمك ده ولا عايزة اجرسك قدام العيال
  • فاطمة: يا واطي يا زبالة ما ترفعش صوتك عليا فاهم؟ والعيال مش هنا ومالكش دعوة بيهم يا لمامة
ينكسر إبراهيم أمامها وكأنها لبؤة كاسرة، ويعود ليجلس على كنبة نومة وبهدوء يسألها

  • إبراهيم: عايزة إيه يا فاطمة
  • فاطمة (تبتسم ابتسامتها الصفراء): تأخذ دول وتتشبرق فيهم على نسوانك يا كلب وصوتك ما يعلاش ببيتي فاهم؟ ومالكش هنا غير النوم وبس ومش عايزة اتطلق عارف ليه علشان افضل فوقك وعالية عليك ولو بيوم سمعتلك صوت يا إبراهيم حوسخك بالدنيا كلها فاهم
  • إبراهيم: ماشي يا فاطمة بس وحياتك حتندمي كثير اعملي ما بدالك بس حتندمي كثير يا فاطمة
  • فاطمة (قبل أن يصل للباب): مش مشكلتك اندم ولا لا، بس ما تنساش لبس حريمك وكل ما يكون عندي حاجة ارميها حديهالك تلبس نسوانك يا واطي
خرج إبراهيم وهو يلعنها ويشتمها، ولا يعرف حتى أين يذهب، كان لا يقوى على رفع صوته مرة أخرى عليها، وبنفس الوقت يكرهها ويتمنى لو تبتلعها الأرض.

بعد أن خرج اتصلت هي بوالدتها، وطلبت منها إبقاء الأطفال عندها بضعة أيام وكذبت عليها بأنها ستسافر مع إبراهيم، قبل أن تمسك هاتفها وتحاول الاتصال بساجية التي كان هاتفها مغلقاً ثم بعادل لتجد هاتفه أيضا خارج التغطية، وحينها اتصلت بمصطفى

  • فاطمة: الوو يا حبيب روحي ازيك
  • مصطفى: حبيبتي انا بخير انتي عاملة إيه
  • فاطمة: طفشانة
  • مصطفى: اشتقتلك يا طفشانة
  • فاطمة (تضحك بدلع): هههه يا كداب لحقت تشتاقلي طيب اشتقت لايه بالضبط وانت طالع من عندي الفجر
  • مصطفى: بشتقلك بكل لحظة يا روحي واشتقت لكل حاجة فيكي من اصبع رجلك الصغير لشعرك الحلو ده
  • فاطمة: مممممم طيب يا أبو الشوق انت انا عايزاك تجيبلي قرار مرام وبتعمل إيه وبتروح فين تقدر ولا اشوف حد غيرك
  • مصطفى: غيري؟؟ انتي بتتكلمي بجد؟ غيري مين هو فيه حد يخدم ست الحسن غيري لا اعتبري الموضوع ده عندي يا ست الكل
  • فاطمة: هههه يا مو ده انا بديت اتعلق بيك واحبك بجد يلا حكلمك بعدين خذ بالك من نفسك
  • مصطفى: يا عمري انا تحت امرك بستنى تكلميني بحبك
أنهت فاطمة المكالمة وكانت أفكارها الشريرة تجول في رأسها، وكانت لا تريد حقاً أن يفعل مصطفى ما يفعل، لكنها كانت تريد اختبار ولاءه لها.

في ذلك النهار، ذهب حمدي إلى العمل وإلى مقر الشركة، كان يحاول معرفة مكان عادل من السكرتيرة، التي لم تكن تعلم بشيء، لكنها أخبرته أن عادل بيه قد يغيب عدة أيام ولا يمكنها الوصول إليه حتى لأمور تتعلق بالعمل، خرج حمدي من العمل وتوجه للقهوة التي يجلس بها مع أصدقائه، كان إبراهيم يجلس على القهوة فانضم له حمدي وطلب شاياً

  • إبراهيم: اهلا يا حمدي كنت فين
  • حمدي: ياااه من الصبح وانا بالشركة
  • إبراهيم: إيه شفت عادل
  • حمدي: عادل مختفي من أيام والشغل ما بيعرفوش حاجة عنه
  • إبراهيم: الواد ده ابن جنية بيروح ويختفي فين مش عارفين
  • حمدي: اسمع يا إبراهيم انا عايز اكلمك بيني وبينك
  • إبراهيم: قول يا حمدي
  • حمدي: بلاش تسمع كلام مرام مراتي دي خايبة وحتدخلنا بحوارات ومشاكل
  • إبراهيم: حمدي، انا مش بسمع كلام نسوان انا بجد داخل بمشاكل كثيرة وعايز احلها وحلها زي ما قالت مرام مراتك ولو هي ما قالتش الحل ده انا كنت حعمله برضه
  • حمدي: انا حبيت انصحك وانت حر، بس عادل مش سهل يا إبراهيم وانت عارف
  • إبراهيم: انا عارفه اكثر منك بس كل حد وليه نقطة ضعف يا حمدي
  • حمدي: انا بحبك ومش عايز يحصلك حاجة وعادل مش بيرحم
  • إبراهيم: ما تقلقش انا عادل بالنسبالي دلوقتي حياة أو موت يا انا يا هو
يشربنا المشروبات بصمت، وحمدي يتململ وكأنه يريد قول شيء لكنه لا يعرف كيف يبدأ:

  • إبراهيم: مالك يا حمدي عايز تقول حاجة
  • حمدي: بصراحة مش عارف بس عايزك تكون صريح معايا
  • ابراهيم: فيه إيه ثاني يا حمدي قول
  • حمدي: أنت البنت اللي اسمها ساجية نمت معاها ونكتها
  • إبراهيم (يضحك) بتغير يا ملعون
  • حمدي: مش قصة غيرة بس بجد جاوبني
  • إبراهيم: وإيه اللي فكرك بالحتة دي انت تعرفها
  • حمدي: بس جاوبني يا إبراهيم
  • إبراهيم: لا ما لحقتش علشان ابن الحرام عادل جي وكبس علينا
  • حمدي: وعرفتها منين وخرجت معاك ازاي
  • إبراهيم: لا استنى استنى، هو فيه إيه يا حمدي انت مركز قوي على الحتة دي ليه؟
  • حمدي: انت عارف حاجة، انت عارف ان ساجية دي اختي
  • إبراهيم: اووووه يا عرص يا منتاك دي اختك ؟ بس حلوة قوي ونفسي فيها
  • حمدي: ارجوك يا إبراهيم
  • إبراهيم: إيه يا ولا انت بتغير على اختك مني؟
  • حمدي: مش القصد بس دي حاجة ثانية بجد مش عايزك تقرب منها
  • إبراهيم (ينظر بغضب له): انت حتعلمني اعمل إيه يلا ؟ فوق وتكلم عدل
  • حمدي: مش القصد .. بس انا مش عايزها تعرف اللي بيننا ولو فضلت معاها حتعرف كل حاجة
  • إبراهيم: وتعرف فيها إيه انت خجلان من اللي بيننا يا ابن المنتاكة
  • حمدي: مش كده مش القصد، بس
  • إبراهيم: بس تسكت خالص وما تتكلمش بالطريقة دي ثاني معايا .. فاهم.! مش ناقصني الحوارات دي دلوقتي
  • حمدي (يرضخ): حاضر
  • إبراهيم: بس اختك جامدة يا عرص (قالها وهو يضحك)
  • مصطفى (يقترب ويجلس): ايه يا جماعة متجمعين وبتهزروا
  • إبراهيم: اهلا يا مصطفى عامل إيه اقعد حتشرب شاي معانا
  • حمدي: اهلا يا مصطفى عامل إيه
  • مصطفى: بخير انتو عاملين إيه وبتضحكو على إيه
  • إبراهيم (يضحك): عارف البنت اللي تمشكلت مع عادل طلعت مين
  • حمدي (بضيق): إبراهيم فيه إيه
  • مصطفى: مين؟
  • إبراهيم: البنت ساجية طلعت اخت حمدي، بس بذمتك مش هي احلى منه بكثير شوف وجهه عامل إزاي ههههه
ينهض حمدي ويتركهم ويغادر بضيق، فيما يبقى مصطفى وإبراهيم

  • إبراهيم: كنت فين
  • مصطفى (توتر من السؤال): إيه إيمتى قصدك
  • إبراهيم: مالك دلوقتي جاي منين
  • مصطفى: لا كنت بالبيت من شوية خرجت بس وجيبت على القهوة عدل
  • إبراهيم: كس ام دي حاجة ملل وقرف وزهق
  • مصطفى: مالك متضايق بس
  • إبراهيم: العرص عادل مش باين وعايزه باي طريقة
  • مصطفى: ما تسيبك منه وتعيش حياتك بقى
  • إبراهيم: هو انت حتنسحب
  • مصطفى: احنا بمليون مشكلة من ورا الموضوع ده وحاسس انه مرات حمدي بتجرنا لمصيبة
  • إبراهيم: مرات حمدي مين يا ابني، انا مالي ومال المنتاكة دي، انا عايز اجيبه الأرض بعد اللي عمله معايا انت مش عارف حياتي بقت إيه من ورا الكلب ده
  • مصطفى: تمام براحتك انا بس حبيت انبهك
  • إبراهيم: هو إيه اليوم ده كله عايز ينصحني وينبهني
  • مصطفى: مالك بس انا ما قلتش حاجة
  • إبراهيم: ما تقولش يا روح امك ما تقولش كس ام دي قعدة على الصبح كده
يغادر إبراهيم غاضباً فيما يبقى مصطفى جالساً في مكانه يلعب بهاتفه.

استيقظت صفية في صباح هذا اليوم مذعورة على هاتفها الذي كان يرن، فتشت تحت المخدة إلى أن وجدته تحت سريرها، كان رقما غريباً غير مسجل عندها:

  • صوت: ألو
  • صفية: ألو مين
  • صوت: عاملة إيه يا صفية
  • صفية: سيدي عادل اهلا يا سيدي انت فين وساجية فين وانتم مع بعض ولا ...
  • عادل (يقاطعها): اسمعي كويس يا صفية ايوة انا بخير وساجية معايا بخير بس عايز تسمعيني للاخر وتفهمي كل كلمة بقولها كويس
  • صفية: طمني عليها طيب هي بخير
  • عادل (بعصبية): اخرسي بقى، هي كويسة وانا كويس اسمعي وافهمي حقول إيه
  • صفية: حاضر يا سيدي اديني بسمعك
  • عادل: مش عايز مخلوق بالدنيا يعرف حاجة من اللي حقوله يا صفية فاهمة
  • صفية: حاضر حاضر بس انت تؤمرني يا سيد الناس
  • عادل: بكرة بالكثير حرجع انا وساجية، بس بتكوني جاهزة لانك حتتركي البيت ومش عايز حد يعرف انتم رحتو فين ولا سكنتو فين
  • صفية (بتوتر): فيه إيه يا عادل بيه وحنعزل ولا إيه
  • عادل: تسمعي الكلام يا صفية فاهمة مش علشاني ولا علشانك علشان ساجية
  • صفية: انت بترعبني هو في إيه ونعمل كده ليه
  • عادل: اهم شيء حمدي ومراته ما يعرفوش سكتكم
  • صفية: حتى حمدي؟؟ ما ينفعش اطلع من غير اما اقله رايحة فين وحنكون فين
  • عادل: اعمليها يا صفية ويكون آخر يوم بعمرك فاهمة
  • صفية: طيب فهمني
  • عادل: حفهمك كل حاجة بس اشوفك وتكوني جاهزة باي وقت حبعثلك عربية بكرة تاخذك من اول الشارع للبيت الجديد
  • صفية: طيب واغراضنا واغراض ساجية
  • عادل: كله مترتب بس انتي تنفذي اللي بقولك عليه من غير شوشرة فاهمة
  • صفية: حاضر تحت امرك يا سيدي
  • عادل: أهم حاجة ولا مخلوق بالكون يعرف حاجة فهمتي
  • صفية: حاضر
كان عادل قد أغلق الخط، كانت الحيرة والخوف يأكلان صدر صفية، بدأت تقلق وترسم سيناريوهات حول ما هو من الممكن قد حدث لابنتها، ماذا يقصد عادل، لماذا حمدي وزوجته، لماذا سنرحل من بيتنا أمور كثيرة لا تفهمها، لكنها تعودت دائماً أن تطيع عادل بما يقوله لها.

وفي خضم حيرتها وتفكيرها، كان جرس الباب يرن، فنهضت مسرعة لتفتح الباب فتفاجئ أمامها بمرام واختها نهاية:

  • مرام: صباح الخير يا حماتي الحلوة
  • صفية: صباح الخير اهلا يا مرام يا حبيبتي اهلا يا نهاية تفضلوا
  • مرام (وهي تدخل): ده حمايا ما كانش حاسس باللي فاته لما مات إيه الجمال ده يا حماتي
  • صفية (تبتسم رغم انشغال بالها): يوه يا مرام ما كفاية كلامك الرايق ده
  • مرام (وهي تجلس وبجانبها نهاية): كلام إيه ده الحقيقة، بصي يا نهاية مش حماتي تدي ثلاثين سنة كده وجسمها يدي بنت عشرين تخلي كل الرجالة يركضو وراها
  • صفية (تقاطعها): حماتك بتحبك يا مرام وحتعملك قهوة هههه
  • مرام: لا يا حماتي احنا شربنا عند ماما بس ما ينفعش افوت على ماما وما جيش اشوفك واشوف ساجية، هي فين امال ولا لسه نايمة
  • صفية (نظرت لها بنظرة مريبة): لا هي صحيت بدري على شغلها
  • مرام: حلو قوي هي لقت شغل جديد
  • صفية: ايوة شغالة من أسبوع كده بشركة
  • مرام: اسمها إيه الشركة دي
  • صفية: مش عارفة يا بنتي انا ما باخذش بالي
  • مرام: طيب فين
  • صفية: إيه يا مرام انتي بتحققي كده ليه
  • مرام: لا مش بحقق بس عايزة اتطمن عليها
  • صفية (تغير الحديث وتوجهه لنهاية): إزيك يا نهاية يا بنتي، ده انتي عروسة اهو
  • نهاية: يخليكي يا خالتي
  • صفية: إيه مش ناوية تجيبيلنا راجل جديد للعيلة
  • نهاية: النصيب يا خالتي
  • صفية: اقعدوا يا بنات حعمل القهوة (ودخلت المطبخ)
نهضت مرام من مكانها وبدأت تجيل بنظرها في البيت، كانت تحاول الوصول إلى غرفة ساجية، ونظرت من أول الممر فرأت الغرفة مفتوحة وكان بصرها يصل إلى طرف السرير الذي رأته خالياً.

شربت مرام ونهاية القهوة وغادرتا، لتتقابلا على السلم مع حمدي:

  • حمدي: مرام؟ بتعملي إيه هنا انتي ونهاية
  • مرام: ما بعملش حاجة عديت على حماتي، انت اللي جاي هنا بتعمل إيه؟
  • حمدي: جيت اشوف امي وساجية
  • مرام (بسخرية): طيب يا حيلتها ورايا على البيت ما تدخلش ولا تشوفش وحش امك نايمة بالعسل واختك مش باينة
تضحك نهاية عليه

  • حمدي: قصدك إيه
  • مرام: ورايا علشان افهمك قصدي بالبيت بلاش بالشارع يا حيلتها
يأتي مصطفى من بعيد

  • مصطفى: حمدي يا حمدي ، **** صباح الخير مدام مرام هنا اهو ونهاية كمان
  • حمدي: خير يا مصطفى عايز ايه انت الاخر
  • مصطفى: ولا حاجة بس حسيتك زعلت لحقتك
  • مرام: ازيك يا مصطفى عامل إيه
  • مصطفى: انا كويس (ينظر نظرة تجهم لنهاية)
  • مرام: طيب بلاش نفضل بالشارع هنا، يلا على البيت كلنا
  • مصطفى: معلش مالوش لازمة انا كنت عايز اشوف حمدي بس
  • مرام: لا تعالا عايزاك بالبيت يا مصطفى
  • مرام: ولا أقولك تعالا انت ونهاية ورانا وانا وحمدي حنروح نعدي على المول شوية تكونوا لحقتونا
  • مصطفى: معلش ..
  • مرام: زي ما بقولك يلا بس
تمشي مرام وحمدي فيما يبقى مصطفى واقفاً مع نهاية

  • مصطفى: إيه مش حنمشي
  • نهاية: حنمشي يلا بينا مش حتوقفلنا تكسي طيب
  • مصطفى: ايوة صحيح
ينتظران تكسي

  • نهاية: أنت لسه زعلان يا مصطفى
  • مصطفى: مش عايز افتح القصة دي يا نهاية لو سمحتي
  • نهاية: مش بفتحها بس عايزة اعرف لو زعلان مني انا ما ليش دعوة بحاجة
  • مصطفى: مش مشكلة اللي حصل حصل
مع قدوم تكسي يوقفها مصطفى

  • مصطفى: يلا تفضلي اطلعي وانا حطلع قدام
  • نهاية: لا تعالى جنبي
جلسا في المقعد الخلفي، كان مصطفى يترك مسافة بينه وبينها، فيما كانت هي تمد يدها بين حين وآخر لتلامس يده أو بنطاله

وصل الجميع إلى شقة حمدي، دخلت مرام وغيرت ملابسها ولبست تنورة قصيرة جداً تكشف فخذيها وكانت ترتدي بروتيلاً أسوداً وبزيها يكادان يخرجان منه وجاءت وهي تحمل العصير

  • مرام: إيه يا مصطفى غايب
  • مصطفى: واغيب ليه انا موجود دايما
  • حمدي: فيه إيه يا مرام رحتي لماما ليه
  • مرام: لان اختك مختفية يا حمدي ولا حد يعرفلها طريق وامك بتكذب
  • حمدي: اخرسي يا مرام الا امي
  • مرام: امك بتكذب يا حمدي وانت عارف انها بتكذب ومخبية حاجة عنك بخصوص ساجية
  • مصطفى: يا جماعة انا حقوم الموضوع ده عائلي
  • مرام: اقعد يا مصطفى مش حتقوم ولا فيه حاجة عائلية ولا خاصة ده كله بحري يا حبيبي
  • حمدي: فيه إيه يا مرام انتي نسيتي روحك ولا إيه، قوم يا مصطفى معلش يا صاحبي
  • مرام: أقعد يا مصطفى، عايزاك بحاجة ثانية
  • مصطفى: حاضر
كانت نهاية تجلس وكأنها تتابع مباراة كرة قدم، لا تعرف ماذا يحدث لكنها كانت متأكدة أن كل ما يحدث له علاقة بعادل بيه

  • مرام: مش حتقومي تغيري يا نهاية؟
  • نهاية: إيه؟ عادي أديني قاعدة مرتاحة بعدين مش حنخرج؟
  • مرام: لا قومي غيري يا نهاية وتعالي
  • نهاية: ليه يعني مضايقاكي بحاجة
  • مرام: ما تروحي يا بنت عايزة أتكلم مع الرجالة كلمتين
تنهض نهاية، وتدخل للغرف الداخلية في البيت، فيما تبقى مرام وتضع قدما على قدم اما مصطفى وحمدي، فيظهر كلوتها الأحمر واضحاً لمصطفى فنظر لحمدي الذي لم يعلق بشيء

  • مرام: انت لسه عايز نهاية يا مصطفى؟
  • مصطفى (تفاجأ من السؤال): عايزها يعني إيه
  • مرام (بشيء من الدهاء): يعني حاجة كده حب على شوق على علاقة
  • مصطفى: مش فاهم قصدك إيه
  • مرام: انت فاهم قصدي كويس عايزها ولا مش عايزها
  • حمدي: انتي بتقولي إيه يا مرام
  • مرام: عادي يا خويا بجيب لاختي عدلها
  • مصطفى: بس انا مش عايز اتجوز
  • مرام: ومين قالك تتجوز
  • مصطفى: قصدك إيه؟
  • مرام: هو انا قايلالك تتجوزها يا جميل؟ انا عايزاك تداريها وتراعيها وتحبها وممممممم وانت وشطارتك بقى
  • مصطفى: ايوة ، بس انا ماليش في كده يا مرام ولو حبيت اتشاطر اتشاطر على واحدة فري منخولة مش واحدة لسه ببكارتها والبسها بعد كده
  • مرام: إيه يعني حتتشاطر على واحدة مثلي يعني مش حتنول كده ههههه
  • مصطفى: ولا انتي لا مؤاخذة
  • مرام: شفت يا حمدي ادينا مش عاجبين الواد المنخوليا ده
  • مصطفى: عن ازنكم انا حمشي
  • مرام: بالسلامة والقلب داعيلك وخذ الباب معاك
يخرج مصطفى فيما تبقى مرام وحمدي:

  • حمدي: إنتي قصدك إيه باللي بتقوليه يا مرام
  • مرام (تقترب وتتحدث معه بهدوء وصوت منخفض): اسمعني يا ابن الكلبة انت عايزة اخلص من اللي احنا فيه ده، عايزاك تفتح نهاية ونخلص
  • حمدي (يكاد يصرخ): إإإإإإإإإيه بتقولي إيه انتي
  • مرام: شششششششش يا جزمة ما ترفعش صوتك لتسمعنا، مش هو عايز كده ونخلص خلاص بالناقص من شرفها هي أساسا من غير شرف وانت تخلص على الموضوع ولا من شاف ولا من دري
  • حمدي: يخرب بيتك عايزاني انيك اختك واعطبها
  • مرام: هو انت تطول يا منتاك انا بديلك فرصة نخلص وتخلص وتتبسط كمان
  • حمدي: هي حتقبل؟
  • مرام: انت مجنون ؟!! هي حتقولك تعالا نيكني ما تقوم تعمل حاجة بحياتك فيها رجولة يلا ما تضيعش وقت
  • حمدي (بتردد): هو انتي وبصراحة يا مرام، هو انتي كنتي عايزة مصطفى يعمل كده؟
  • مرام: بصراحة أيوة لاني عارفاك خايب بس اعمل إيه يلا وريني شطارتك فوت وراها الاوضة واعمل اللي انت عارفه
يمشي حمدي ببطء للداخل فيما تناديه مرام وهي تخرج شيئاً من ستيانتها

  • مرام: تعالا، خذ الحبة دي قبل ما تدخل حتقويك
  • حمدي: ايوة لازمة الصراحة
  • مرام: جوزي وعارفاك ما تفرقش عن أي مرة
يدخل حمدي بهدوء نحو الغرفة الداخلية حيث نهاية، وما هي إلا لحظات حتى بدأت نهاية تصرخ على حمدي بعد أن أغلق الباب.

خرج حمدي مذلولاً من الغرفة وعاد إلى مرام التي كانت لا زالت تجلس مكانها وتنظر إليه باشمئزاز وحين وقف أمامها بصقت عليه وهي تقول بهدوء:

  • مرام: تفوو عليك واحد رمة كنت عارفة انك مش حتفلح
  • حمدي (بذل): بنت الكلب
ما هي إلا ثوانٍ حتى خرجت نهاية من الغرفة وجاءت تحاول ضرب حمدي لولا تدخل مرام

  • نهاية: ابن الحرام عايز يترازل معايا
  • مرام: روقي يا نهاية روقي ما يطلعش بحاجة
  • نهاية: انتي عارفة جوزك الوسخ ده عمل إيه
  • مرام (وهي تنظر بأسى لحمدي): مشكلته ما يقدرش يعمل حاجة
  • نهاية: ده حط ايديه على صدري يا مرام
  • مرام: مش يمكن عايز يرضع الوسخ ده اففففف مش عارفة اعمل بامك إيه (لحمدي) غور من وجهي الساعة دي
يذهب حمدي فيما تجلس نهاية وهي تسبه وتلعن به

  • مرام: هو انتي لسه ما غيرتيش
  • نهاية: واغير ليه مش حنخرج؟
  • مرام: لا معلش حنفضل شوية حنطلع المغرب كده
  • نهاية: انتي عايزة إيه بالضبط يا مرام انا مش مطمنالك
  • مرام: يا خايبة حعوز منك إيه
  • نهاية: مش مطمنالك يا مرام، وانتي عارفة إنك مش نظيفة من جوا
نهضت مرام من مقعدها، واقتربت من نهاية التي كانت تجلس قربها ومسحت بيدها على شعرها وقالت:

  • مرام: قومي غيري قبل ما الناس تيجي، مش عايزة منك حاجة يا نهاية عايزة بس تنبسطي وتغيري جو لو حبيتي ولو مش حابة يا ستي تقدري تنامي
  • نهاية: ناس مين اللي حتيجي
  • مرام (بتثاقل وهم): سهرة، اهي ناس جاية تسهر وتغير مزاجها زينا ولا مكتوب عليها القهر طول اليوم
دخلت مرام إلى غرفة داخلية، فيما جلست نهاية قليلاً قبل أن تنهض وتذهب للغرفة الداخلية، أغلقت الباب عليها بإحكام ووقفت أمام المرآة وهي تنظر لنفسها، قبل أن تبدأ بخلع ما عليها من ثياب عادية وتبقى بالستيانة والكلوت، فتحت الخزانة وبدأت تختار قميصاً للسهر، كانت الخزانة مليئة بالثياب الخليعة التي تملكها مرام، استقرت في النهاية على فستان أسود يصل طوله للركبة، ومفتوح من الظهر، لبسته وبدأت بتسريح شعرها ووضع المكياج على وجهها.

كان لقاء صفية بابنتها مشحوناً بالمشاعر والشوق والاحضان، كانت تعتصرها بحضنها وهي تقبلها وتطمئن عليها، فيما عادل كان ينظر إليهما بابتسامة باردة

  • عادل: قلتي لحد حاجة
  • صفية: والنبي ما قلت ولا تكلمت مع حد ولا حد عارف انا فين
  • ساجية: ماما وحشتيني
  • عادل: تمام المكان ده شقتكم وبيتكم انتي وساجية، مش عايز مخلوق يعرف انتو فين ولا حد يتواصل معاكم فاهمة
  • صفية: حاضر يا سي عادل حاضر بس حمدي ..
  • عادل (يقاطعها): سيبيه انا ححلها معاه
  • صفية: انتي كويسة يا حبيبتي (تخاطب ساجية)
  • ساجية (تنظر لعادل): ايوة كويسة
  • عادل: تمام انا حروح دلوقتي وانتي وبنتك مش عايز مخلوق يفوت عليكم ولا حد يعرف عنكم حاجة فاهمة والبيت كله مليان مش ناقصه حاجة
  • عادل (يستدرك): بالمناسبة، فوني حشغله وتقدري لو أي حاجة حصلت تتصلي باي وقت من التلفون
  • ساجية: يعني حتديني تلفوني
  • عادل: ايوة بس لو عرفت انه مخلوق عرف مكانك حدوسك فاهمة
  • ساجية: مش حيعرف حد
يغادر عادل بعد أن ترك لها هاتفها، فيما تجلس هي وامها بعد أن أغلقت الباب

  • صفية: فيه إيه انتي وعادل كنتو فين الدنيا كلها مقلوبة عليه
  • ساجية (تبكي) مش عارفة انا كنت فين ورحت لفين وعلشان إيه
  • صفية (تحضن ابنتها): مالك يا حبيبتي فيه إيه حصل إيه احكيلي
  • ساجية: المشكلة ما حصلش حاجة بس ..
  • صفية (بخوف): بس إيه قولي ما تخافيش
  • ساجية: ضربني قوي يا ماما ضربني وجلدني وكان بيوجعني اوي
  • صفية (تحضنها بأسى): ما تخافيش يا حبيبتي ما تخافيش
  • ساجية: ده وحش يا ماما مش عايز حاجة مني غير انه يضربني وبس
  • صفية: ما تعيطيش يا روح ماما ما تعيطيش انا حتصرف
  • ساجية (وهي تشهق بالبكاء): ده جسمي كله علامات من الضرب بس بس كان ضرب لزيز كنت بحس بحاجات غريبة وهو بيضربني بكون عايزاه قوي ومش عايزة يضربني بس عايزاه هو
  • صفية: حصل حاجة بينك وبينه
  • ساجية (بشهقة بكاء كبيرة): ده مش عايز حاجة تحصل ده مش شايفني قدامه
  • صفية: خلاص تعالي اعملك حاجة تاكليها وتحكيلي كل اللي حصل بالتفصيل بس مش عايزاكي تعيطي تعالي
غادر عادل الشقة التي أسكن بها صفية وامها، وانتظر قليلاً حول البيت ليطمأن بأن ليس هناك من يتبع صفية والسيارة التي أحضرتها، استقل سيارته وتفقد مسدسه في جيب اسيارة ووضعه في ثيابه، ثم فتح هاتفه واشعل السيارة للتوجه نحو شقته، لكنه ما أن شغّل هاتفه حتى جاءته مكالمة من رقم غريب بالنسبة له، لم يرد، لكنه لاحظ في الرسائل أن هذا الرقم حاول كثيراً الاتصال به حين كان هاتفه مغلقاً، ثوان وعاد الرقم للاتصال ففتح الخط.

  • عادل: الو مين معايا
  • صوت: مساء الخير، وأخيرا فتحت الفون
  • عادل: مين حضرتك ؟!
  • صوت: لو قلتلك مش حتسكر الخط؟
  • عادل: واسكر الخط ليه يعني حتكوني مين؟
  • صوت: واحدة عايزة حمايتك وعايزة مساعدتك
  • عادل (وقد توجس الريبة): تمام ومين قالك إني فاتح مكتب حماية ومساعدة
  • صوت: ساجية
  • عادل: أفندم؟
  • صوت: لا ما تفهمنيش غلط، قصدي زي ما كنت قادر تحمي ساجية من إبراهيم انا عايزة تحميني
  • عادل (يضحك ضحكة ماكرة): ايووووة فاطمة معايا مش كده؟
  • فاطمة: الكل قاللي انك ذكي ولماح
  • عادل: وقالولك إيه كمان الكل دول
  • فاطمة: قالولي كثير
  • عادل: طيب معلش انا مش رايق دلوقتي فياريت تفصلي من عندك
  • فاطمة: بحياتك ما تفصل
  • عادل (وقد بدأت عصبيته تظهر): عايزة إيه يا فاطمة اخلصي
  • فاطمة (توترت من عصبيته): عايزة حمايتك بجد
  • عادل: من مين؟
  • فاطمة: منك ومن إبراهيم
  • عادل: قلتلك مش رايق دلوقتي ولا بحب الالغاز والمسخرة دي
  • فاطمة: ممكن نتقابل
  • عادل: تقابلنا قبل كده وما ظنش نحتاج مقابلة ثاني
  • فاطمة: بترجاك
  • عادل: عايزة إيه يا فاطمة
  • فاطمة: عايزة اشوفك ضروري
  • عادل: تعاليلي الشركة بكرة
  • فاطمة: لا عايزة اشوفك الليلة ما ينفعش بكرة
  • عادل: ينفع تشوفيني الليلة ؟ هو إبراهيم يخليكي تخرجي بوقت زي الوقت ده؟
  • فاطمة: مش مشكلتك انا عايزة اشوفك وقادرة اجيلك مطرح ما تكون
  • عادل (يحاول تعجيزها): تمام، تعاليلي البيت بعد نص ساعة اكيد عارفة بيتي اللي فوق بيت حمدي
  • فاطمة: ما تروحش هناك حيقتلوك
  • عادل (تفاجأ من كلامها): نعم؟! مين وليه وعرفتي إزاي؟
  • فاطمة: إبراهيم واللي معاه ناويين على الشر ليك وهما دلوقتي اكيد متجمعين عند حمدي وانا عرفت وخلاص
  • عادل: وبتحاولي تحذريني ليه
  • فاطمة: لما اشوفك اقولك
  • عادل: تمام تجيبي البيت زي ما قلتلك
  • فاطمة: بقولك حيقتلوك
  • عادل (يعيد كلامها ساخرا): مش مشكلتك، عايزة تشوفيني تجيني مطرح ما قلتلك سلام
ويغلق الخط، ويسير بسيارته نحو شقته

كانت شقة حمدي عامرة في تلك الليلة، كان إبراهيم وحمدي ومصطفى جميعهم يجلسون في الصالة ويشربون فيما كانت مرام وشقيقتها وصديقة لهن يجلس بملابس خليعة يتبادلن الضحكات واللمسات والهمسات مع إبراهيم ومصطفى، كانت مرام تحاول جعل الليلة أشبه بحفلة لتتمكن من تنفيذ ما يريده عادل، كانت تتطمح في أن تجعل إبراهيم بعد شرب عدد من الكؤوس أن يفقد توازنه وينقض على نهاية ويفتك بعذريتها، كانت تريد تخفيف وطأة حربها مع عادل الذي كان يجلس في سيارته في الخارج وينظر إلى أضواء شقة حمدي، وما هو إلا قليل من الوقت حتى توقفت سيارة تكسي نزلت منها فاطمة، توقفت أمام البناية ونظرت للأعلى، قبل أن يرن هاتفها.

  • فاطمة: ألو عادل انا وصلت
  • عادل: عارف انك وصلتي ما تطلعيش الشقة تعالي العربية وراكي طافية انا فيها تعالي
  • فاطمة (تنظر للخلف): حاضر
تقبل الخط وتسير نحو السيارة المتوقف وتفتح الباب وتجلس بجانب عادل.

  • عادل: عايزة إيه؟
  • فاطمة: وأخيرا قابلتك يا عادل (تنظر لوجهه بتفحص)، ده انت حكاية يا راجل الكل عايز يشوفك والكل بيجري وراك
  • عادل: أظن تقابلنا قبل كده فاخلصي عايزة إيه يا فاطمة
  • فاطمة: قلتلك عايزة حمايتك
  • عادل (يتكأ على المقود وينظر لها): ما تيجي دغري يا فاطمة وتحكيلي عايزة إيه
  • فاطمة (تنظر بعينيه وتنكسر عينهها من شدة لمعان عينيه): بجد مش عارفة انا كنت عايزة منك إيه بجد كنت عايزة بس اشوفك بس ليه انا بجد مش عارفة
يظل عادل ينظر إليها بصمت وهدوء

  • فاطمة: يمكن علشان انت دمرت حياتي كنت عايزة اشوفك يمكن علشان صحيتني من الغفلة اللي كنت فيها بس مش عارفة بجد انا عايزة إيه
  • عادل: وإيه كمان
  • فاطمة: مش عارفة
ينظر لها عادل ثم يدير السيارة ويشغلها ويبدأ بالسير دون حتى أن تسأله لمكان ذهابه، كان يسير وهي كانت تنظر إ ليه بصمت واستهجان لهدوءه وبروده، قبل أن يقف قريباً من شقتها

  • عادل: إنزلي يا فاطمة تصبحي على خير
  • فاطمة: انا بجد عايزة اشوفك
  • عادل: إنزلي يا فاطمة انتي مش عايزة حاجة ولا انا عندي أي حاجة اقدمهالك
كان تحدق فيه وهو ينظر للأمام، ودموعها بدأت تسيل على وجهها ثم انقضت لتمسك يده وتبدأ بتقبليها بهستيرية

  • فاطمة: ابوس ايدك ابوس ايدك اسمعني
  • عادل (وهو يبعد يده من بين يديها ويصرخ بها): عايزة إيه يا زفتة انتي
  • فاطمة: عايزة تحميني تحميني بس تحميني منك ومن إبراهيم ومن الوساخة دي كلها
كان عادل ينظر للطريق وهو يفكر فيما كانت هي تنظر إليه منتظرة جوابه وكلامه، نظر عادل إليها ثم عاد بنظره للطريق

  • عادل: عايزة تعرفي جواب السؤال اللي بيخنقك
  • فاطمة (بلهفة): ايوة
  • عادل: قوليه خايفة تسأليه ليه
  • فاطمة: مش عارفة انا كنت عايزة اعمل حاجات كثيرة بس مش حاسة قدامك اني قادرة اسأل او أتكلم
  • عادل: اسألي السؤال اللي خانقك يا فاطمة
  • فاطمة: هي ساجية خانتني يا عادل
  • عادل (ينظر لها بنظرات تحمل الأسى والهم): تفرق معاكي كثير ؟؟!! وتفرق لو كان السؤال هو إبراهيم خانك بدل ساجية؟
  • فاطمة (تذرف دمعها وتنزل رأسها على يده)
  • عادل: عملتي ايه الفترة اللي عدت يا فاطمة
  • فاطمة (نظرت إليه نظرة انكسار): حاولت أكون شرموطة زي ما كل اللي حواليا كده
  • عادل (ببرود): وقدرتي
  • فاطمة: ......
  • عادل: ساجية عملت مثلك بالضبط حاولت تكون كده قدام اول حاجز وقف بحياتها، حاولت تكون كده بس هي اللي كانت خسرانة وانتي كمان كنتي خسرانة يا فاطمة
  • فاطمة (تبكي)............
  • عادل: انا لحقتها .. بس يا ترى انتي لقيتي مين يلحقك
  • فاطمة (تصرخ): ما حدش لمسني
ينظر عادل لها قبل أن يفاجئها بصفعة على وجهها، تجعلها في حالة من الصدمة توقفت بها عن البكاء.

  • عادل (ينظر ليده التي صفعتها): مش قالولك عني برضه اني ما بحبش اللي بيرفع صوته عليا
  • فاطمة...........
  • عادل: لما تقولي حاولتي تكوني شرموطة معناها ما تقوليش ما حدش لمسني لانه ما ينفعش، فاهمة ما ينفعش
  • عادل (ينظر لها بهدوء): اديكي قابلتيني، عايزة حاجة ثاني ولا كفاية كده؟
  • فاطمة (بصوت ضعيف): عايزة حمايتك
  • عادل: من إيه
  • فاطمة: من كل حاجة واولهم إبراهيم
  • عادل: إبراهيم جوزك وما قدرش احمي واحدة من جوزها
  • فاطمة (بترجي): قالولي انت بتقدر على كل حاجة
  • عادل (بابتسامة باردة): رجعتي لقالولي، هم مين دول اللي بيقولولك كل حاجة عني
  • فاطمة: مصطفى
  • عادل (ينتبه قليلاً): مصطفى؟؟!! (ينظر للأمام بابتسامة)، ده الموضوع تشعب على كده، انزلي يا فاطمة لبيتك وسلميلي على مصطفى بتاعك
  • فاطمة (بعصبية): عايزني اعمل إيه؟ تجيبلي صور جوزي كده واروح الاقيه ببيت واحدة شرموطة بيستناك يقتلك ومش عايزني اسأل مصطفى ولا غير مصطفى حتى انا ما بقتش عايشة ما بقتش عارفة الصح من الغلط انا بتدمر انا عيالي ما بقتش قادرة اشوفهم من كثر ما انا كرهانة نفسي
  • عادل (ينظر لها فيرى دموعها تسيل): اهدي يا فاطمة
يمد عادل يده ليمسح دمعتها التي سالت على خدها، ثم يضعها على فمه ويمتصها، اما استغرابها هي من هذه الحركة التي جعلتها تشعر ببعض الاشمئزاز للحظة

  • عادل (بمنتهى البرود): ايوة بحب طعم الدموع
  • عادل (يستطرد): هم عيالك بالبيت؟
  • فاطمة: لا بيتهم عند امي الليلة كمان علشان اعرف راسي من رجليا
  • عادل: تمام انزلي علشان نشرب قهوة عندك بالبيت
  • فاطمة: كده بالسهولة دي؟ مش خايف احسن إبراهيم يرجع؟
ينظر لها عادل نظرة باردة وهو يفتح باب السيارة وينزل

  • عادل: يلا انزلي بس على **** تكوني بتعرفي تعملي القهوة
كانت فاطمة تمشي فيما يمشي بجانبها عادل حتى وصلت شقتها وفتحت الباب بالمفتاح ودخلت قبله لتشعل النور.

  • عادل: تحبي اقعد هنا ولا هنا
  • فاطمة (بتوتر): البيت مش متوضب تفضل اقعد مطرح ما تحب
  • عادل: تمام حقعد على الكنبة دي... قهوتي من غير سكر
  • فاطمة: حاضر دقايق وتجهز خذ راحتك
دخلت فاطمة المطبخ وبدأت بصنع القهوة، فيما كان عادل يجول ببصره في شقتها، كانت ثياب الأطفال الصغار تملأ المكان، كان البيت فوضوياً بعض الشيء، الكنبة التي بجانبه عليها غطاء والطاولة مليئة بالكبايات الفارغة المستعملة، فوضى تعم المكان.

  • فاطمة (وهي تحمل صينية القهوة): شرفتني ببيتي اهلا وسهلا
  • عادل: تعالي اقعدي واحكيلي عايزة حماية من إبراهيم ليه
  • فاطمة (تجلس وتنظر إليه نظرات مليئة بالأسى): إبراهيم ده واحد نذل وسخ وساخة وانا بجد مش قادرة أتصور انه طول السنين دي يطلع كده
  • عادل (يشعل سيجارة ويعدل جلسته): قصتك مع مصطفى إيه
  • فاطمة (تجد نفسها تتحدث كانها تعترف أمامه): كنت عايزة أكون وسخة معاه
  • عادل: والسبب
  • فاطمة: علشان اقهره واوطي راسه
  • عادل: وكنتي وسخة؟
  • فاطمة (تحشر دمعتها): ما ينفعش
ينظر لها عادل وهو يرتشف قهوته بهدوء وصمت، نظراته كانت تجعلها تبكي أكثر، صمته كان يجعلها تريد ان تنفجر بالبكاء والحديث وهو ما حدث فعلا:

  • فاطمة (تنفجر بكاء وهي تتحدث): عارف إيه يعني تكون تعاشر راجل طول السنين دي وهو بيعاشر رجالة عارف إيه يعني يسرق قمصان نومك ويلبسها للشراميط بتوعه وهو بيركبهم عارف إيه يعني كل مرة انا معاه وهو يحاول يجيني من ورا وانا افترك ان ده عادي وهو يكون عايز ده لانه متعود عليه مع الخولات اللي بيعشرهم
  • فاطمة (بحرقة): عارف إيه يعني تكتشف انه اللي رهنت حياتك ليه بيعشرك بس علشان يزيح عن نفسه واجب وما تعطلوش بحياته الثانية
  • فاطمة (بانهيار): ما بقتش عارفة ابص بعيالي، مش قادرة اتخيل بيوم يعرفوا ابوهم إيه
كان عادل يستمع إليها بصمته القاتل، انهى فنجان قهوته ووضعه على الطاولة أمامه ونظر إليها

  • عادل: انتي عايزة إيه يا فاطمة؟
  • فاطمة: عايزاك تجبلي حقي من إبراهيم
  • عادل (يبتسم بدهاء): ما انتي بتقولي متجمعين يقتلوني وبتحذريني منهم يبقى حاخذ حقك إزاي
  • فاطمة: اللي اعرفه انك ...
  • عادل: رجعتي تقولي اللي اعرفه، طيب سيبك من كل اللي قالوه مصطفى او غير مصطفى وقوليلي انتي شايفة إيه
  • فاطمة (بعد صمت لدقايق وهي تفكر): عارف حاجة
  • عادل: تفضلي
  • فاطمة: عارف انا اول مرة راجل يضربني على وجهي زي انت ما عملت، حتى إبراهيم كان لما يفكر يمد إيده عليا اردهاله ويعرف كده، انت لما ضربتني ما كنتش عارفة اعمل إيه ولا افكر إزاي ولا عملت كده ليه
  • عادل: المعنى
  • فاطمة: مش عارفة بس اللي عارفاه انك مش سهل
  • عادل: تفتكري؟
  • فاطمة: لو حد غيرك كمان انا وهو لوحدنا يمكن كان حيحاول معايا وينقلب وحش عايز يعمل معايا حاجة
  • عادل: حاجة إيه اوعي تكوني بتفكري بحاجة غلط
  • فاطمة: أيوة أي حد غيرك كان حيعمل كده
  • عادل: مش يمكن انتي مش نوعي؟
  • فاطمة: يمكن بس كمان حتى لو مش نوعك كنت حاولت
  • عادل (وهو ينظر للسقف): انا مش بحاول، أنا مش بحاول يا فاطمة وبالمناسبة سكتي صعبة قوي على أي حد صعبة فوق ما بتتخيلي
  • فاطمة: مش خايف إبراهيم يجي دلوقتي؟
  • عادل: انتي خايفة؟
  • فاطمة: اكيد مش جوزي اكيد حيفكر حاجة غلط
  • عادل (وهو ينهض من مكانه يود المغادرة): جوزك ده واحد نذل وزبالة، (يقف أمام الباب)، يمكن علشانك وعلشان عياله حفكر كثير باللي اعمله فيه
  • فاطمة (تلحقه عند الباب): ممكن اطلب منك حاجة
  • عادل: إيه؟
  • فاطمة: ممكن اكلمك واشوفك ثاني؟
  • عادل (ينظر لها بعمق قبل أن يجيبها): لما تحتاجيني
خرج عادل وعاد إلى سيارته المركونة في الشارع، كانت فاطمة تنظر إليه إلى أن اختفى لتركض نحو نافذتها وتلاحقه بعيونها في الشارع حتى ركب السيارة.

كانت الحفلة تدور في شقة حمدي، كانت مرام ترقص وتتمايل فيما يجلس حمدي ومصطفى وإبراهيم يشربون ويضحكون، وتدور بينهم أحاديث كثيرة

  • إبراهيم: ياه يا حمدي دي مراتك مزبطانا الليلة وجايبة اختها وصاحبتها
  • حمدي: يعني إيه عينك من مين فيهم
  • إبراهيم: بصراحة مراتك هي اللي داخلة دماغي هههههههه
  • حمدي: ليه يعني ما شوف صاحبتها مش عاجباك
  • إبراهيم: ولا هو انت بتغير عليها مني
  • حمدي: مش القصة بس هي مش بتاعتك وانت عارف
  • إبراهيم: بالحق كنت عايز اسألك هو انت شعورك إيه وقت ما كان عادل يركبها قدامك
  • حمدي: اووووف ما تفكرنيش
  • مصطفى (لم يكن معهم): انتو بتقولو إيه
  • إبراهيم: انت خليك بفخاذ مرام علشان تضرب عشرة عليها الليلة
  • مصطفى: هههه اضرب عشرة احسن ما اتضرب (يضحك الجميع)
  • مرام (وقد اقتربت منهم وجلست بينهم): مالكم قاعدين كده مش حتقوموا ترقصوا مع البنات إيه يا إبراهيم انت تعبان ولا إيه
  • إبراهيم: لا بس كنت بتكلم بحوار مع حمدي ههههههه
  • مرام: حوار إيه
  • إبراهيم: حقولك علشان تجاوبيني انتي علشان هو ما عرفش يجاوب
  • مرام (تنظر لحمدي وتضحك): قول إيه هو الحوار
  • إبراهيم (يغمز بعينه): كنت بسأله هو كان شعوره إيه اما عادل كان يركبك قدام عينيه
  • مرام: ههههه ده كان يجيبهم على روحه العرص ده وينبسط
  • إبراهيم (يشدها من يدها يقربها له وقد لعب الخمر برأسه): تعالي قوليلي وانتي شعورك كان يكون إيه
  • مرام: اووووف ده شعور حلو قوي العرص كان بينيك حلو الصراحة
  • إبراهيم (يقرب وجهه من وجهها ويبدأ بتقبيل شفاهها وهو يقول): هو بس هو اللي بينيك حلو اممممممممممممممممممممم
  • مرام: اممممممممممممممممممم لا يا برهوم مااااااااااااااااااااااااااا
توقف الرقص فجأة من نهاية وصديقتها وهن ينظرن لهذه اللحظة الساخنة بين إبراهيم ومرام أمام مرأى الجميع، كنت يرين إبراهيم وهو ينقلب فوق مرام يقبلها ويمص شفاهها بنهم، فيما الفستان الذي ترتديه بدأ يتكشف عن فخذيها الأبيضين

  • مرام: بالراحة يا مجنون اااااااااااااااممممممممممم
  • إبراهيم: امممممممممم يا طعمة انتي ده انتي شربات
كان مصطفى ينظر وكانت شهوته تعلو وهو يشاهد أمامه فيلم سكس حقيقي

  • مصطفى: حمدي هو انت كده عادي
ينظر إليه حمدي دون أن يتكلم ثم يعود لينظر إلى ما يفعله إبراهيم بمرام.

كان إبراهيم يحتضن مرام ويقبلها في وجهها وفمها ورقبتها وهي تأن تحت وطأة شهوته العارمة، كانا يتصارعان على الكنبة ليضطر مصطفى وحمدي أن يقوما عن الكنبة ويقفان ينظران لهذا المنظر، اقتربت نهاية من الكنبة وهي تنظر بدهشة لاختها التي أصبحت تحت إبراهيم وبزها بين يديه وقد أخرجه من فستان السهرة الذي ترتديه.

كان مصطفى ينظر وقد مد يده ليمسك زبه من فوق بنطاله ويبدأ بدعكه بشهوة

  • نهاية: بجد كده
  • مرام: مممممممممممم بشويش يا ابن الملعونة
  • إبراهيم (يقبلها بشره): مممممممممم حمصك قوي يا روحي
كان المنظر كأنه قادم من فيلم جنسي حقيقي، كانت صديقة نهاية قد انهارت على الأرض وجلست وهي تمد يدها بين فخذيها وتدعك بيدها كسها فيما بدأت نهاية بالصراخ على مرام

  • مرام: عايزة إيه يا بنت الكلب انتي
  • نهاية: أنتي شايفة روحك عاملة إيه ما تقومي تهمدي يا وسخة
  • مرام: كس امك بنت كلب عايزة تنتاكي تعالي مش عايزة ما اسمعش كلمة منك، (توجه كلامها لابراهيم)، يلا بينا نروح الاوضة يا برهومة ولا عاجباك الكنبة
ما ان سمعها إبراهيم حتى مزع القميص عن بزيها وبدأ يرضعها وهي تصرخ وتتأوه وحمدي ينظر إليه وقد بدأت ملامحه تتلون بلون الغيرة والحسد قبل أن يقتررب منه ويبدأ بالتحسيس بيده على جسد إبراهيم وظهره.

  • نهاية: يا وسخ يا خول انت مبسوط على روحك ومراتك تحت راجل راكبها قدامك
  • حمدي (لا ينظر لها): ده فحل جامد اووووف
  • نهاية: وانتي يا بنت الإيه بتعملي إيه (لصديقتها) وانت الآخر عامل كده ليه (لمصطفى)
  • مصطفى: اعمل إيه يعني انتي مش شايفة اللي بيحصل اوووف دي ليلة اخت منتاكة
ينظر إبراهيم لهم وهو يرفع رجلي مرام إلى الأعلى وينزع عنها الكلوت قبل أن يضع رأسه بين فخذيها ويبدأ بمص كسها الذي كان مبلولا من الشهوة

  • إبراهيم: أمممممممممممم ده عسل يا كس امك
  • مرام: آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآخ حلووووووو قوي
  • إبراهيم: اممممممممم ده ريحة كسك حكاية يا منتاكة امممممممممممممممم
  • مرام: اااااااااااااخ منك عايزاك تمصني كمااااااااااان عايزاك تمصني جامد يا منتاك
  • إبراهيم: وخرم طيزك اممممممممممممممممممممممممممممممممم
  • مرام: اوووووووووووووف منك ابعد عن طيزي يا ابن اللبوة بتهيجني اااااااااااااااااااااااااه
وبين دلع ومص لم يعد إبراهيم يحتمل إلا أن خلع ثيابه وينزل كلوته ليظهر زبه الكبير المتصلب، وحينها ينقض حمدي ليمسكه زبه ويحاول مصه لكن إبراهيم يدفعه بيده ويمسك فخذي مرام بيديه بعد أن أفرغ قليلاً من ريقه على رأس زبه ويغرسه بقوة وبدفع قوي في خرم طيزها فتصرخ وتشهق شهقات متتالية وهي تشعر بزبه الكبير يخترق طيزها

  • مرام: أأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأي ااااااااااااااااااااااخ يا ابن المتاكة فشختني ااااااااااااااه بلاش طلعععععه يا ابن المنتاكة طلعععععععععه اااااااااااااه
  • إبراهيم: آآآآآآآآآآآآآآه طيزك الحلوة المنتاكة يا بنت المنتاكة اااااااااااااه يا لبوة يا عسولة انتي
  • مرام: ااااااااخ اااااااااااااااااخ وجعتني ااااااااااخا كفاية
  • إبراهيم: اوووووووووووف نيكتك جنان يا منتاكتي
  • مرام: مش قادرة بقوووووولك طلعه ااااااااااااااااااااااي بيوجعني خالص
كان إبراهيم ينيكها بقوة ويرزعها وكأنه ثور هائج وهي تصرخ وتئن تحته فيما كان حمدي تحته يحاول لمس بيضه وزبه الذي كان يدخل كعمود في مؤخرة مرام، كان تتلوى تحته بجنون وشهوة كبيرين، وكان يدها تحفر بكسها حفراً من شدة شهوتها حتى ارتجفت وهو ينزل لبنه الدافئ في خرم طيزها وهي تشهق شهقات مجنونة مليئة بالغنج والدلع والوجع اللذيذ

انكفأ إبراهيم على الكنبة وهو يلهث وينظر لمرام التي كانت لا زالت ترتجف على الكنبة، وعندما أدار نظره ليرى الآخرين كان يرى مصطفى الواقف وقد أفرغ ماءه في بنطاله فيما كانت صديقة مرام تلهث بعد أن مارست العادة السرية وهي ترى هذا المنظر أمامها، بينما كانت نهاية تجلس على الكرسي وهي تشد بيدها بقوة على كسها وقد أفرغت شهوتها.

كان صوت اللهاث من الجميع يملأ الصالة، فيما ركض حمدي ليجلس بين قدمي إبراهيم ويبدأ باللعب بيديه ببيضه وبزبره الذي بدأ يذوي وهو مليء بالمني.

  • إبراهيم: أووووف دي مراتك منتاكة جامدة يا عرص
  • حمدي: عجبتك يا حبيبي
  • إبراهيم: اوووف على طيزها اللبوة اجمد من طيزك يا منتاك
  • مرام (وقد بدأت تصحو من سكرة النيك): آآآخ يا ابن المنتاكة وجعتني جامد اوووف بس نيكتك حلوة
  • حمدي (لمرام): اوووف بحسدك يا مرمر ده إبراهيم نييك جامد
  • مرام (ترفع رأسها وتخاطب نهاية وصديقتها): اوووف جبتي ظهرك على حساب طيزي انتي وهي
  • نهاية: كس ام دي ليلة ده انتي طلعتي شرموطة عالاخر
  • مرام: ااااخ ده هلكني ابن الوسخة بس حلو قوي
  • صديقتها: انا اول مرة بحياتي اشوف كده
  • نهاية: ما هو علشان انتي مش وسخة زيهها ههههه
  • صديقتها: اااخ مقضينها انا وانتي نت وحوارات ههه
  • مرام (تمد يدها لنهاية وصديقتها): تعالوا تعالوا قربوا ياوسخة انتي وهي
تقترب نهاية وصديقتها من مرام التي تظل تمد يدها حتى تمسك بيد نهاية وتضعها على كسها لتجعلها تلاعبه فيما تقترب صديقة نهاية من مرام وتجلس بجانبها وتبدأ بلمس جسدها والتحسيس على بزيها

  • مرام: آآآآخ يا روح اختك كسي فاير قوي اووووف شوفي نار هايجة جواه
  • صديقتها: يا بختك اووووف ده انا ولعانة من بس شفتك تحته بتصرخي
  • مرام: مش عايزة تتبسطي انتي وهي
  • نهاية: قصدك إيه يا مرام انتي عارفة اننا بنات لسه
  • مرام: أأأأأأأأأأأخ شوفي كسي والع كده
بعد دقائق من التحسيس واللمس لجسدها من نهاية وصديقتها، نظرت نهاية لمصطفى الذي كان لا زال يقف ويده فوق زبه، اقتربت منه بهدوء وبدأت تفك ازرار بنطاله واخرجت زبه الذي كان ذاويا ذابلا غارقاً في لبنه وبدأت بدعكه بيدها وهي تلمسه وتلمس بطنه المليء بالشعر قبل أن تركع على قدميها وتبدأ بمصه في فمها

  • نهاية: امممممممممممممممم اححححححح امممممممممم
  • مصطفى : آآآآآآخ بتعملي إيه اوووووف يا بنت الوسخة ابعدي عني كده
  • نهاية (ترفع نظهرها وهي لا تزال تمص زبه): اهدى اممممممممممممممممممم
تقترب صديقتها وتجلس بجانبها وتبدآن بالتناوب على مص زبه وبيضه وهو يتلوى واقفاً مما يفعلنه

  • إبراهيم (بابتسامة): دي قلبت جماعي حاجة من الآخر
  • مرام: ااااه من زمان ما عشناش جو نياكة حلو كده
نهضت صديقة مرام وبدأت تقبل بمصطفى فيما نهاية كانت تأكل زبه بشراهة، أما مصطفى فقد مد يده بقميصها وبدأ يلاعب بزها الصغير المتكور.

  • مرام (لحمدي وهي تنظر لما يحدث): يا حمدي يا ابن الوسخة تعال ارضعلي يا شرموط تعالا لحوس كسي بلسانك ااااخ مش قادرة هيجانة
  • حمدي: حاضر يا لبوة الرجالة (وينقض على كسها): ممممممممممممممممممممممم امممممممممم طعم لبنك يا إبراهيم فاضل على كسها امممممممممممم
كان حمدي على قدميه يرضع كس مرام المستلقية على الكنبة، وما هي إلا لحظات حتى نهض إبراهيم وجلس فوقه مدخلاً زبه في فتحة مؤخرته المستديرة

  • حمدي: آآآآآه اااااااااااه يا جامد يا روحي نيكني اشتقت لنياكتك يا فحلي
  • مرام: اوووف نيكه جامد العرص ده ااااه هيجتوني يا أولاد الوسخة نيكه جامد وتعالا نيكني بكسي
كان الجميع يعيشون لحظات من المتعة العارمة، بدأ مصطفى يشعر بجنون الشهوة، فامسك بشعر نهاية وابعدها عن زبه لتقع على الأرض وقد انكشف فستانها عن فخذيها، هجم مصطفى عليها بعد أن بدأ بتمزيق ثيابها وهي تصرخ عليه مستلقية على الأرض تحاول منعه من الوصول إلى كسها، فيما كان هو مثل وحش كاسر يحاول مصمصتها في كل مكان من فخذيها وبطنها وبزيها ليصل بفمه إلى شفرات كسها ويبدأ بمصها ودغدغتها وهي تصرخ عليه وتتأوه لذة ونشوة

  • نهاية: يخرب بيتك انا لسه فيرجن يا وسخ
  • مصطفى: اااااااخ مش قادر حنيكك يا بنت الوسخة
  • نهاية: يا معرص ما تفتحنيش سيبني يا وسخ يا زبالة
ينظر إبراهيم وحمدي ومرام لما يحدث ويبقى كل واحد منهم فيما هو فيه

  • نهاية: اااااااااخ يا ابن الوسخة سيبني ابعد عني يا زبالة يا لمامة آآآآه بالراحة ما تعورنيش اااااااخ
  • صديقتها: يااااه ااااااااااااااااح ده هايج عليكي
  • نهاية: طيب بالراحة مش تعويرة يا ابن الزانية اااااااااااااااااااخ
  • مصطفى: آآآآآآآآآح مش قادر عايز انيكك انا بحب نياكتك انا بحب انيك اااااااااااخ
وما هي إلى لحظات صاخبة حتى كان مصطفى يغرس زبه الكبير المتصلب بين شفرات كس نهاية ويضغطه بقوة لتسيل قطرات الدم الداكن منها وهي تصرخ:

  • نهاية (بصرخة عظيمة): آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآي يا كلب يا حيوان انا اتفتحت ااااااااااااااااااااااااااااااااااااه
ساد الصمت على الجميع، كان مصطفى مرتعباً مذهولاً وزبه تلون بلون دماء عذرية نهاية التي كانت تستلقي على الأرض تضع يديها على وجهها في حالة عصبية

  • حمدي: يخرب بيتك فتحت البنت يا معرص
  • صديقتها (بخوف) يا لهوي يا لهوي ده انت عورتها يا مجنون
  • مصطفى: مش قصدي اعمل كده مش عارف حصل إيه..
  • صديقتها (تحتضها وترفعها عن الأرض): يا واطي يا لمامة انت عورت البنت يا وسخ
كانت مرام تنظر وابتسامتها على شفتيها، فيما ينهار مصطفى ليجلس ويضع رأسه بين يديه

  • مصطفى: هي اللي عملت كده .. هي اللي ولعتني عليها وهي بترضعني جامد
  • مرام: انت بتبرر يا وسخ، انت عورت البنت يا زبالة عارف انا حعمل فيك إيه
  • مصطفى: ما قصدتش اعورها يا مرام، انتي عارفة اني مش عايز كده انا ..
  • إبراهيم: إيييييه حصل إيه يعني؟ البنت تعورت وخلاص حتضيعو الحكاية (ينهض عن حمدي ويجلس وهو يشتم الجميع).
تنهض مرام، وتقترب من اختها وتمد يدها إلى كسها لتلمس الدم باصبعها وتدمغه على جبهتها، كان الوحيد الذي فهم هذه الحركة هو حمدي، فيما كان الجميع مستغرباً لما تفعله مرام التي أمسكت هاتفها وهمت بتصوير نهاية التي كانت تبكي ودمغة الدم على جبهتها، عندما بدأ الهاتف يرن، نظرت إلى الشاشة فكان رقم عادل، توترت ثم اشارت للجميع بالصمت وفتحت الخط

  • مرام: يا سيدي وتاج راسي انت فين بس قلقتني عليك
  • صوت عادل: مبروك يا مرام، أخيراً انكتبلك عمر جديد مع حمدي، مبروك وما تنسيش تباركي لنهاية على ليلة الدخلة.


الجزء السابع : الذي طال انتظاره

كان عادل يجلس في سيارته وهو يدخن وينظر نحو نوافذ شقة حمدي، أغلق الهاتف مع مرام، وأنهى سيجارته، ثم بدأ يطلب رقماً على هاتفه.

  • عادل: ألو إزيك يا سليمان عامل إيه
  • صوت (سليمان): اهلا اهلا عادل بيه اهلا يا راجل انت فين ما حدش يسمع عنك حاجة
  • عادل: مشاغل الدنيا يا سليمان
  • صوت (سليمان): المهم ازيك وعامل إيه
  • عادل: بخير يا سليمان، المهم احكيلي عامل إيه مع إبراهيم
  • صوت (سليمان): على ما هو يا عادل، ما انت عارف شغال معايا من وقت ما قلتلي عنه
  • عادل: تمام تمام، طيب انا فاكر إني لسه عندي مونة عليك ولا إيه
  • صوت (سليمان): يا راجل، اانت صاحب الشغل كله عايز إيه احنا تحت أمرك، عايزني أزودله المهية ولا إيه انا جاهز
  • عادل (يضحك): أبدا أبدا، مش للدرجة دي يا سليمان، بس عايز اربيه شوية وعايزك تنقله الساحل بمحافظة بعيدة شوية ما اشوفوش غير كل أسبوعين مرة ده لو شفته
  • صوت (سليمان): يااه، غالي والطلب رخيص بس هو عمل إيه
  • عادل: لا دي حاجة بيني وبينه، بس انت عارف طبعاً مش عايز اوصيك
  • صوت (سليمان): أبدا يا عادل يا اخويا، لا عارف مين شغله ولا عارف مين حينقله ولا يهمك بس لو ما قبلش وقدم استقالة أعمل إيه؟
  • عادل: مش حيعملها يا سليمان، وبالمناسبة جهزلي روحك نسهر مع بعض اليومين الجايين دول
  • صوت (سليمان): بس انت تكون فاضي وتبان علينا يا راجل، والعزومة على حسابي
  • عادل: حبيبي يا سليمان، وأول ما تنقله يا ريت تبلغني
  • صوت (سليمان): اول ما انقله؟ إبراهيم انتقل من لحظة ما كلمتني وبكرة يوصله القرار ما تقلقش انت ههههه
  • عادل: ابن أصول يا صاحبي، بالسلامة واشوفك قريب
  • صوت (سليمان): مع السلامة يا عادل واكيد لازم نقعد قريب علشان تفهمني
كان الليل قد اقترب على منتصفه، أشعل عادل سيجارة أخرى، وبدأ ينفث دخانها من نافذة السيارة وهو لا تغيب عن عينه نافذة شقة حمدي وبوابة العمارة، كان يبتسم برضا ويستمع إلى الموسيقى من مذياع السيارة، دقائق أنهى بها سيجارته ثم أشعل المحرك وغادر، كان يمشي بسيارته بهدوء وبسرعة متدنية جداً يستمع فيها إلى الموسيقى الهادئة المنبعثة من المذياع.

وفي وسط أزقة حارة سكنية بائسة، صعد إلى عمارة متهالكة، وفي الطابق الأخير منها وقف أمام الباب وبدأ يطرق الباب الحديدي طرقات خفيفة، وبعد عدة طرقات جاءه صوت من الداخل يحاول استيضاح من يطرق بهذا الوقت

  • صوت: مين ؟ مين على الباب
بقي عادل يقف دون أن يجيب رغم سماعه الصوت، قبل أن تفتح نافذة الباب قليلاً ويطل وجه أحلام التي كانت تظهر عليها علامات النعاس والنوم

  • أحلام: عادل بيه؟!! (ثم تفتح الباب مسرعة)
دخل عادل ووقف على عتبة الباب، فيما أغلقت أحلام الباب وراءه

  • عادل: مساء الخير، إيه كنتي نايمة؟
  • أحلام (وعلى وجهها علامات الحيرة): يعني شوية .. تفضل
  • عادل (وهو ينظر إليها فيما لا يزال واقفاً): متفاجئة أني جيتك البيت، أصلك بيوم جيتيني الصبح وفيقتيني من نومي، اعتبريني بسدهالك بس بالليل
  • أحلام: تنور يا عادل بيه بأي وقت
كانت تقف أمامه على الباب وهي ترتدي روباً يغطي جسدها العاري إلا من قميص نوم خفيف.

  • أحلام (تستدرك): تفضل تفضل اقعد على ما اغير واعملك حاجة تشربها
  • عادل (وهو يمد يده في الهواء ليوقفها): مالوش لازمة مش عايز اشرب حاجة
  • أحلام: طيب ثواني البس حاجة واجيلك
  • عادل (وهو ينظر لجميع أنحار الشقة ويجلس على كنبة): مش فارقة تعالي اقعدي بس
  • أحلام: حاضر اهلا وسهلا يا عادل بيه بس مش حلوة ما تشربش حاجة
  • عادل (ينظر للسقف ويجيل ببصره في الشقة): عاملة إيه يا أحلام؟
  • أحلام (مندهشة): بخير، بس
  • عادل: بس إيه؟
  • أحلام: يعني مستغربة جاي بالوقت ده تقولي عاملة إيه؟ هو فيه حاجة لا مؤاخذة
  • عادل (بابتسامة تكاد تظهر): شغلك عامل إيه؟ ومامتك كويسة؟
  • أحلام: بخير ونعمة، وماما بخير اهي زي ما هي على العلاج راقدة طول الوقت بس نفسها بالبيت
  • عادل (يشعل سيجارته): **** يكون بعونها وعونك
  • أحلام: مالك يا عادل بيه
  • عادل: ماليش يا أحلام، بس حبيت اهرب من كل الكدب اللي برة وجيت اتطمن عليكي
  • أحلام: بتشرفني يا عادل بيه، أصل انت الحد الوحيد اللي كان ليه فضل عليا شوف انا بعمري ما حنسى اللي انت عملته بيا، بس لولا اللي انت عملته كان زماني مقتولة ولا بالسجن ولا مش عارفة حكون فين
  • عادل: ماحدش ليه فضل على حد يا أحلام، ما حدش احسن من حد بالدنيا دي
  • أحلام: أديني بحاول ابقى واقفة على رجليا على ما اقدر، بدل ما كنت فاتحة رجليا للي يسوى واللي ما يسواش، بس لولاك يمكن كنت حبقى كلبة شوارع على رأيك
نظر عادل إليها، كان يتمعن في وجهها وعينيها وهي تتكلم.

  • أحلام (تكمل): الست اللي بشتغل عندها قالتلي انك انت ورا الشغلانة، وانها اتصلت عليا علشانك، كنت حاسة بس ما كنتش عارفة انك كده، كنت فاكراك مجرم مجنون أو حد بيتعاطى، بس انت كمان علمتني حاجة، اني ما احكمش على الناس بالظاهر لازم....
  • عادل (يقاطعها): هو انتي تعلمتي طولة اللسان كمان، ششششششش ما بحبش اسمع الكلام ده
  • أحلام (تبتسم): حاضر تحت امرك يا عادل بيه
  • أحلام (كأن أفعى لدغتها): هو انت عرفت عنوان بيتي إزاي؟
  • عادل: عادي، لو عايز اعرف حاجة أعرفها.
ومن داخل الشقة يأتي صوت سعال سيدة كبيرة في السن، فتهرع أحلام للداخل قبل أن تعود.

  • عادل: مامتك
  • أحلام: ايوة هي على الحال دي طول الوقت بس شوية وتلاقيها غفيت
  • عادل: **** يديها الصحة، لازم تراعيها وتاخذي بالك منها
  • أحلام (تتنهد): اديني على قد ما اقدر.
  • أحلام (تكمل حديثها فيما عادل أشعل سيجارة): الا انت عامل إيه طمني عليك
  • عادل (ينظر لها ويزيح بصره نحو النافذة): تعبان مرهق يمكن
  • أحلام: سلامتك يا عادل بيه فيه إيه مالك كده مش طايق روحك
  • عادل (يرفع قدميه على طاولة الوسط): ما فيش يا أحلام، عايز ابعد شوية عن القرف اللي برة
  • أحلام: طيب تحب اعملك حاجة ؟ انت تعشيت؟
  • عادل: ايوة عايز اعمل شاور سخن
  • أحلام: عينيا ثواني واجهزلك الحمام
نهضت أحلام وركضت نحو الحمام وبدأت تجهزه وتنظفه. فيما بقي عادل جالس في مكانه يدخن سيجارته وهو يستريح على الكرسي رافعاً قدميه على الطاولة، وما هي إلا لحظات حتى خرجت أحلام لتعلمه أن الحمام جاهز.

  • أحلام: لا مؤاخذة يا عادل بيه الشقة مش قد المقام، بس الحمام جاهز وللأسف ما عنديش حاجة رجالي يعني حتبقى بهدومك بعد ما تخلص
  • عادل (ينظر إليها ويهم بالنهوض عن الكنبة): عايزك معايا جوا
  • أحلام (بتوتر): مش فاهمة
  • عادل: ما تخافيش مش عايز اغتصبك جوا
  • أحلام: مش القصد بس
  • عادل (ينظر لها وعيونه مليئة بالغضب): خايفة تكوني معايا ولا مش عايزة تكوني معايا
  • أحلام: عادل بيه أنا ملخبطة ومش عارفة انت عايز إيه
  • عادل (يعود ليسترخي على الكنبة وهو ينظر للأرض): انا نفسي مش عارف عايز إيه
  • عادل (بعد صمت للحظات): يلعن ابوكو أولاد كلب انا مش عارف انا عايز إيه يا كلاب
تنظر إليه أحلام بصمت وخوف معا

  • عادل: عايز ارتاح من كذب الدنيا كلها يا أولاد الكلب عايز ارتاح من كذبكم يا زبالة
كان عادل عصبياً لدرجة أنه بدأ بضرب الطاولة أمامه بقدمه وهي تنظر إليه متسمرة في مكانها تخشى النطق بأي كلمة ولا تفهم عمن يتحدث.

  • عادل (ينظر إليها): شرموطة كلبة كنتي تمشي مع الزبون بمية ودلوقتي خايفة تدخلي معايا يا واطية
  • أحلام: انا ما قلتش..
  • عادل: اخرسي.. اخرسي كلكم زي بعض كلاب حيوانات زبالة
كان غاضباً وأشعل سيجارة وبدأ ينفث دخانها، فيما التفت أحلام لتصبح خلفه وتبدأ بتدليك كتفيه وهي تتمتم:

  • أحلام: اهدى بس اهدى وروق انت تعبان خالص
  • عادل: يااااه ايوة كده كملي كده
  • أحلام: حاسة بتعبك و**** بس مش عارفة أعمل إيه
  • عادل: ما تعميلش حاجة بس كملي باللي بتعمليه وبس
  • أحلام: حاضر
كان عادل قد بدأ بالاسترخاء وسط سعال والدتها المريضة وتدليكها لكتفيه وصت صمته وهدوءه:

  • أحلام: تعالا اعمل الدوش ترتاح أكثر تعالا قوم
نهض عادل ومشت أحلام خلفه وهي لا زالت تضع يديها على كتفيه، ودخلا الحمام، ارخت يديها على أزرار قميص، وبدأت تفكها وهو يترك لها نفسه، استدارت أمامه وأكملت فك ازرار قميصه وقلعته لتلقيه بعيداً، ثم نزلت على ركبتيها لتفك له حزامه وتفك أزرار البنطال وتنزله عن جسده، كان يقف بالبوكسر والشباح الأبيض ينظر إليها وهي على ركبتها على أرض الحمام.

  • أحلام: دلوقتي اعملك مساج يريحك وانت بتاخذ الدوش السخن
  • عادل: عايز أضربك يا أحلام
  • أحلام (بكل هدوء): ده يريحك؟
  • عادل: عايز أضربك بجد
  • أحلام: تمام بس حترتاح بعدها
  • عادل: كس امك ما تساليش
  • أحلام: مش حسأل
نظر عادل للسقف وعادل ينظر إليها، قلع الشباح عن جسده فيما بدأت تضحك هي

  • عادل: مال اهلك بتضحكي ليه
  • أحلام: عارف، دي أول مرة تقلع واشوف جسمك كده
  • عادل: وفيها إيه
  • أحلام: ولا حاجة بس بفتكر كلت علقة جامدة وانا بترجاك تقلع وتنام معايا وانت اللي كنت رافض
  • عادل: اخرسي
  • أحلام (بابتسامة): حاضر مخروسة اهو
كان الحمام بائساً، والبانيو كان بلونه الأبيض المصفر كئيباً، نظر عادل إليه قبل أن يدخل فيه ويجلس مشيراً إليها أن تفتح الماء الدافئ، وعندما بدأ الماء ينهمر عليه، استرخى وأشار لها أن تأتي لتدليلك كتفيه، اقتربت منه فشدها لتدخل البانيو، القت بالروب بعيداً لتبقى بقميص النوم الشفاف الأسود، كان جسدها قد اختلط بالماء، وكان هو يسترخي تحت الماء وهي فوقه تقوم بتدليك كتفيه وقد بدأ الماء يغمرهما في البانيو

  • أحلام: ياه صدرك بيثير أي وحدة بشعره ده
لا يلقي لها عادل بالاً فتكمل تدليكها وقد بدأت يدها تبتعد عن كتفيه لتصل صدره ورقبته كانت تمسح يديها وقد وضع الصابون على جسده وبدأت بفرك صدره المشعر بالصابون نزولاً إلى بطنه لتصل في نهاية المطاف إلى بوكسره الغارق بماء البانيو

  • أحلام: ادلكه
يومئ لها عادل برأسه بالموافقة وكان قد أعاد رأسه للوراء مغمضاً عينيه وتاركا لها جسده المتعب

  • أحلام (وقد أخرجت زبه من البوكسر): ده جامد حتى وهو نايم كده اووووف
  • أحلام (تلاعبه بيدها وقد أرخت البوكسر لأسفل قدميه): ده ثخين وجامد حيتعبني وانا ادلكه
فتح عادل عينيه ونظر إليها ونظر بوجهها بكل وجوم وجمود:

  • عادل: ما تدلكيه وانتي ساكته يا بنت الكلب
  • أحلام (تكمل وقد انزعجت): حاضر حدلك انا ساكتة
امسكت زبه بيدها وعصرت بيضه بكفها عصرة قوية

  • عادل: كسسسس امك وسخة بتعملي إيه
  • أحلام: بدلك
  • عادل (يمد يده ليمسكها من شعرها بقوة): بتستهبلي يا روح امك
  • أحلام: اااخ بالراحة اسفة ما كنتش اقصد
عادت أحلام لتدليك زبه وبيضه بروية فيما عاد هو ليغمض عينيه ويشعر باسترخاء

  • أحلام: انت ليه ما نمتش معايا وقت ما كنت ببيتك
  • عادل (بهدوء دون أن يحرك نفسه): كنتي بفلوس واللي بفلوس عندي رخيص والرخيص مش مودي
  • أحلام: مش فاهمة
  • عادل: مش ضروري تفهمي، خذيه ببقك علشان تدليك الشفايف ليه طعم ثاني
نظرت إليه أحلام نظرة اشتهاء ثم غمرت وجهها بالماء وقد التهمت زبه الثخين بفمها وبدأت بمصه ومضغه بفمها حتى انتصب وكبر وهي تلحسه وتمصه وكلما كانت تشعر بالاختناق من الماء كانت ترفع وجهها تنظر إلى عادل المسترخي مغمض العينين وتعود لالتهام زبه.

  • أحلام: يااه انت بتتحمل كده ازاي
  • عادل (فتح عينيه ونظر لها): بتحمل إيه
  • أحلام: بقالي ربع ساعة بمصلك وانت ولا كانه حاصلك حاجة
  • عادل (يبتسم ويمد يده لمسك بزها الذي كان ظاهرا من خلف قميص النوم الغارق بالمياه ويشد حلمتها): تعبتي من ربع ساعة
  • أحلام: آآخ بالراحة بتوجع
  • عادل: عايزة تنتاكي يا أحلام (يشد يده بقوة على بزها)
  • أحلام: أوووه اااااه ايوة
  • عادل: هيجانة يا أحلام؟
  • أحلام: اوووف بالراحة وجعتنييي
  • عادل (يشد يده بقوة أكثر): عارفة بقالي قد إيه ما نكتش ولا كلبة
  • أحلام: أاااااااي مش عارفة مش عارفة بتوجع
  • عادل (يفلتها وينهض واقفاً في البانيو ويبدأ بوضع الصابون على جسمه والاستحمام): بقالي مدة ما خليتش زبي يلمس كلبة بقالي مدة يا أولاد الكلب مش لاقي الوقت اللي أعيش فيه وانبسط بحياتي وكله بسبب مين مهو بسببكم
كانت أحلام في زاوية البانيو تنظر إليه وهو يقف يستحم أمامها وزبه الكبير المنتصب يثيرها لالتهامه مرة أخرى بهذه الوضعية، لكنها كانت خائفة من أن يغضب عليها أو يضربها فهي لا تشعر باتزانه، كانت تشعر أنه يحاول معاقبتها والصراخ عليها لأجل أحد آخر، فآثرت الصمت والنظر بهدوء.

أنهى عادل حمامه ونظر إليها وهو يخرج عاليا من البانيو ويلتقط المنشفة التي كانت قد جهزتها له وبدأ ينشف جسده قبل أن يلفها على خصره، كل هذا وهو ينظر إليها بعينيه المليئتين بالقوة والغضب.

  • عادل: نسيت انه ما فيش هدوم ليا.. اهو حستنى البوكسر ينشف ولا اعمل إيه انا دلوقتي
  • عادل: إيه حتفضلي قاعدة كده جوا المية؟ قومي اعملي دوش وتعالي علشان تعمليلي قهوة
  • أحلام: حاضر تحت امرك.
تركها عادل وغادر الحمام فيما بقيت هي مكانها لعدة ثوان تنظر في أثره مستغربة لهذا الرجل الجاحد الإحساس، كيف يحتمل فمها وهو يلتهم زبه ولا يقوم ثائراً لمضاجعتها، كيف يحتمل أن تكون أمامه شبه عارية وهو يلمس بزها بقوة ولا يفتك بشرفها في بانيو الاستحمام، طردت الأفكار سريعاً من رأسها ونهضت تحت الماء تنظف نفسها وقد تعرت تماما، وخرجت بعد عدة دقائق تلف منشفة تغطي صدرها وكسها وتكشف ما تبقى من جسدها الطري.

كان عادل يجلس في الصالة ماداً قدميه على الطاولة وهو عاري الصدر يدخن سيجارته بشراهة، رفع بصره ليرى أحلام تقف أمامه ملفوفة بالمنشفة البيضاء وفخذاها العاجيان يلمعان أمامه، وكتفاها العاريان يلمعان وهي تنظر إليه بدلال

  • أحلام: ما تيجي نفوت الأوضة يا عادل بيه
  • عادل: عارفة يا أحلام، دلوقتي بس انا مش شايفك رخيصة قدامي
  • أحلام (وقد جلست عند قدميه): ما تقوم تروق كده
  • عادل: هو انتي نمتي مع حد من يوم ما اشتغلتي يا أحلام؟
  • أحلام (بتوتر): يعني إيه السؤال ده
  • عادل: خايفة تجاوبي؟
  • أحلام: لا بس.. لا من اخر مرة كنت فيها معاك كرهت الرجالة وكرهت كل حاجة اسمها نوم مع الرجالة ده انت خليتني اكره نفسي
  • عادل (يبتسم): هو انتي كنتي بتشتغلي كده علشان شهوتك ولا علشان الفلوس بجد
  • أحلام: الاثنين
  • عادل: ما تجوزتيش ليه يا أحلام
  • أحلام: ده تحقيق ولا إيه يا عادل بيه؟
  • عادل: دردشة لو تقدري تسميها كده
  • أحلام: شوف يا سيدي، انا أول حد عرفته بحياتي كان واحد ابن كلب جزمة، اتخطبنا ووقتها كان ابويا لسه ميت ويا دوب حاملة مسؤولية البيت وأمي اللي عيت كده على طول بعد ما مات أبويا، ولقيت روحي حترمي بالشارع انا وامي، قلت أهو تقدملي حد اتسند عليه، طلع ابن ستين كلب وخذ اللي عاوزه ورماني بعد ما حملني ديون فوق اللي انا فيه
  • عادل: وده خلاكي تكوني شرموطة بالفلوس
  • أحلام: ده خلاني عايزة اشتري حياة كويسة ليا ولامي من الدنيا بنت الكلب دي والناس الزبالة اللي فيها
  • عادل: كنتي بتقبضي كويس؟
  • أحلام: كده وكده، يعني العرب كانوا يدفعوا بس ابن البلد انت عارف عايز ينيك ببلاش
  • عادل (وهو ينهض يرتدي ملابسه): شغلك كويس دلوقتي انتبهي لشغلك ولو عزتي حاجة احكيلي او احكي للست اللي بتشتغلي عندها
  • أحلام: إيه انت رايح فين
  • عادل: ما تسأليش يا أحلام مش عادل اللي يتسئل رايح فين وجاي منين
  • أحلام: دي ثانية مرة ترفضني فيها مش عارفة انا وحشة للدرجة دي
  • عادل (وقد توقف عن لبس قميصه ونظر إليها): إيه اللي بتقوليه؟ وحشة ورفض إيه؟
  • أحلام: ومعنى انك تعمل كده مرتين إيه؟
  • عادل: معناه إنك مش قدي يا أحلام ولا حتتحملي انام معاكي
  • أحلام (تتشبث ببنطاله): جربت؟؟ إيه جربتني وانا اشتكتلك جربت تكون معايا ولقيتني مش متحملاك؟
  • عادل: ايوة جربت وخرجتي تعيطي من البيت
  • أحلام: كنت بتضربني وكنت بتهيني
  • عادل: ده أنا.. ده أنا يا أحلام حضربك وأهينك باي وقت لو نمت معاكي
  • أحلام: ومع كده انت مش حتخرج من هنا انت تعبان قوي وعايز ترتاح حتى لو دستني برجلك مش حسيبك تخرج تعبان كده
نظر عادل إليها وهي على ركبتيها تتشبث ببنطاله وتمنعه من الخروج، فيما جاء سعال والدتها المريضة من الداخل، انحنى عادل إليها وبدأ يقبلها وكأنها المرة الأولى التي تلمس شفاهه شفاه امرأة، كان يأكل شفتيها بفمه بقبلة عميقة جعلتها تفقد توازنها بين يديه.

كانت مرام تجلس سارحة في عالم آخر وهي تحمل الهاتف الذي تكلمت به مع عادل بيدها مرتخية وتنظر للأرض صامتة في حالة من الذهول، الوضع بشكل عام كان صامتاً وكأن طوفان مر سريعاً، نهاية كانت لا زالت ترتمي على الأرض وكسها الدامي امام ناظر الجميع، ومصطفى لا زال واققاً أمامها عارياً، وحمدي وإبراهيم كانا ينظران لمرام بصمت وذهول قبل أن يفجر إبراهيم الصمت بكلامه

  • إبراهيم: فيه إيه مرام مالك يا مرام مين اللي كلمك وفيه إيه
مرام نظرت إليه بصمت وبدأت تنظر للسقف والزوايا في البيت، نظرت لاختها المسجاة وبجانبها صديقتها ثم نظرت لمصطفى وهجمت عليه بقوة تزرع أظافرها الطويلة في لحمه

  • مرام: يا وسخ يا ابن الكلب انت معاه يا ابن الجزمة
  • مصطفى: اااه اوعي كده يا منتاكة يا بنت المنتاكة ابعدي عني
  • إبراهيم: بسسسسس انت وهي فيه إيه
  • مرام: فيه إيه يا إبراهيم يا عرة ؟؟ الوسخ ده مع عادل وجاي باوامره يفتح البنت
  • مصطفى: معي مين؟؟ انا مش مع حد يا مزبلة اختك اللي فتحت نفسها وهي تتشرمط قدامي اعمل إيه ...
  • مرام (تقاطعه): شايف كل حاجة كل حاجة، بيراقبنا بكاميرات بالبيت وانتم قاعدين تتنايكو وهو مش عارفة فين بيمشينا زي ما هو عايز يا زبالة
  • إبراهيم: هو اللي كان بيكلمك ؟؟ ابن الوسخة حجيبه من تحت سابع ارض واربي فيه الكون كله
  • مرام: كفاية خيبة كس امك واحد خايب، وانت (لحمدي) يا لمامة قاعدلي منتاك طول اليوم ولا عاملين حاجة رجالة رمم
  • حمدي: اعمل لدين امك إيه يا مرام، الحرب دي انتي اللي ابتديتي فيها واحنا مش قدها حعملك إيه وانتي عارفة بنحارب في مين
  • إبراهيم: في مين يا خول انت؟ في واحد جبان حدوسه بجزمتي
  • مرام (لمصطفى): انت يا وسخ يا ابن الوسخة حربيك وادفعك ثمن اللي عملته
  • مصطفى: كفاية يا حمدي سكت مراتك اللبوة دي انا ماليش دعوة بحد ولا بتاع حد فاهمين
  • إبراهيم: انت مفرفر البنت وبتقول مليش دعوة
يقترب إبراهيم من نهاية وهي على الأرض مسجاة تنظر للسقف ودموعها بعينيها، يمسك فخذيها ويلمس كسها المبلل بقطرات من الدم.

  • إبراهيم: يا لمامة لما تفرفر فرخة تنهيها خالص (قالها وهو يدخل زبه في كسها ويبدأ في نياكتها وهي جامدة بلا حراك وكأنها لا تشعر بأي شيء).
  • مرام (تهجم عليه تحاول إبعاده عنها): يا وسخ يا زبالة قوم عن البنت كفاياها اللي حصل لها
  • إبراهيم (يدفعها بعيدا): اخرسي يا منتتاكة ااااااااااه ده كسها جامد وحلو للنيك ااااااخ
كان إبراهيم يدخل زبه ويخرجه بقوة وهيجان في كس نهاية التي كانت تئن رغم صمتها، كانت تنظر فقط بعينيها إليه وهو يفعل ما يفعل دون أن تأتي بأي حركة او شعور، بقي ينيكيها إلى أن أفرغ لبنه في كسها وخارج كسها وينهض وهو يوجه الكلام لها

  • إبراهيم: يا بنت الإيه ده نياكتك حلوة قوي، قومي انبسطي طالما اتفتحتي كده وخلينا ننبسط
اقتربت مرام من اختها وبدأت ترش على وجهها الماء، وهي تسب وتلعن بإبراهيم، فيما كانت صديقتها تضع يدها على رأسها وتمسح شعرها

  • مرام: يا كلب يا نذل تنيك البت وهي تعبانة كده يا زبالة
  • إبراهيم: يا بنت الجزمة انتي واختك المنتاكة ما هي كانت ترضع زب الواد مشتهياه ودلوقتي خايفة عليها
  • حمدي: خلاص يا مرام انتهينا خلاص
  • مرام: خلاص ايه يا ابن الكلب انت روح شوفلها دكتور يجي يشوف المصيبة اللي عملوها اصحابك
  • حمدي: دكتور إيه هو انتي عايزة تفضحينا
  • مرام: طيب تعالا معايا احمل البت ناخذها على سرير جوا، وانت وهو راجعالكم يا أولاد الجزمة
جلس إبراهيم ومصطفى يتحدثان همساً بعد ان ارتديا ملابسهما فيما حمل حمدي ومرام وصديقتها نهاية وادخلاها للداخل، قبل أن تعود مرام وحمدي للصالة

  • مرام: مبسوطين انت وهو ؟ يا كلاب يا لمامة هو انت يا ابن المنتاكة بتشتغل مع المعمي على عينه كده ولا انا غلطانة (وتحاول الهجوم على مصطفى)
  • إبراهيم (يمنعها): ما تروقي يا بنت المنتاكة وتقعدي نتفاهم الواد مالوش دعوة واختك الشرموطة جننت اهله وهي بتتشرمط عليه يعملها إيه يعني
  • مرام: يقوم يعورها وهي بنت
  • إبراهيم: نصيبها بقى ولا هي حتفضل طول عمرها شريفة
  • مرام: وحنعمل إيه دلوقتي وعلى فكرة مش لازم نتكلم هنا لانه كل كلامنا بيسمعه عادل بالحرف
  • إبراهيم: انا من بكرة حجيب صنايعي معرفة يفحص البيت كله عندكم ويطلع كل حاجة كاميرات ولا تنصت مركبه عادل
  • مرام: شششش ما تقولش حاجة
  • إبراهيم: مش مهم يسمع ويسمعني كويس انا وراك والزمن طويل يا عادل حوريلك إبراهيم حيعمل فيك إيه
  • حمدي (ينظر لمرام وإبراهيم): عارفة انتي السبب في كل ده
  • مرام: السبب في إيه يا روح امك انت الآخر
كان الصراخ يملأ شقة حمدي والشتم واللعن يغطي على المكان بين الجميع، وفي مكان آخر كانت ساجية تحتضن مخدتها وأمها تجلس بقربها على سريرها، كانت تردي بروتيل أبيض وشعرها منثور على كتفيها

  • ساجية: هو احنا كده بسجن لا وإيه، رمانا هنا لا عارفين حاجة عن حد ولا حد عارف بينا
  • صفية: ادينا مش محتاجين حاجة يا بنتي، وعارفة يا ساجية، احنا كده مرتاحين من وجع الدماغ
  • ساجية (تنظر لها بأسى): زهقت يا ماما زهقت بجد ومليت هو بجد عادل عايز مننا إيه
  • صفية (تتنهد): يااااه عارفة يا بت يا ساجية، مشتقاله بجد مش تزعلي بس حاجة كده اني فاقداه
  • ساجية (تنظر لها بابتسامة ساخرة): هو انتي بجد بتشتاقيله علشان يركبك ولا بجد بتحبيه
  • صفية (تبتسم): الاثنين يا روح امك، وبكرة لما تجربي ويتكوني تحته حتعرفي إيه معنى الشوق لعادل بيه
  • ساجية: عارفة هو احنا مش عمرنا تكلمنا بده بس دايما كنت عايزة اعرف شعورك وانتي بتخوني بابا معاه، إنتي تجرأتي إزاي
  • صفية (وهي تنهض وتضربها على رأسها مداعبة إياها): ما كنتش خيانة يا بنت الوسخة ده ابوكي كان خول ما يملاش عين أي ست، اهمدي حقوم اعمل قهوة نشربها سوى
  • ساجية (تمسك هاتفها): ايوة اعملي قهوة وانا حفتح تلفوني شوية
  • صفية: بلاش سيبينا من وجعة الدماغ بلاش عادل بيه يزعل
  • ساجية: ما تخافيش حشوف الرسايل بس
خرجت صفية لصنع القهوة، وفتحت ساجية هاتفها وبدأت باستعراض الرسائل بينها وبين عادل، كانت تعيد قراءة الرسائل وهي تفكر في رأسها

  • ساجية: يا ترى انت فين يا عادل يا ترى انت حاسس بشوقي ليك ولا مش حاسس بجد اشتقتلك قوي
وفي أثناء ذلك رن هاتفها وكانت فاطمة قد وصلتها رسالة إشعار بأن هاتف ساجية قد تم تشغيله

  • ساجية: ألو
  • فاطمة: وأخيرا يا ساجية انتي فين وقافلة فونك ليه؟
  • ساجية: اهلا فاطمة ازيك
  • فاطمة (بنبرة شديدة): ما تقولي كنتي قافلة فونك أيام ليه وانتي فين
  • ساجية: مالك بس انا بالبيت وفوني كان مكسور
  • فاطمة: جيت سألت عليكي بالبيت ولا مامتك ما قلتلكيش
  • ساجية: قالتلي يا فاطمة بس انشغلت شوية اصلي اشتغلت بشركة ..
  • فاطمة (تقاطعها): انا جايالك دلوقتي
  • ساجية: لا تيجي فين احنا خرجنا لبيت اخويا
  • فاطمة: انتي بتكذبي ليه هو فيه إيه مالك يا ساجية، انتي بالبيت ولا عند بيت اخوكي طيب يا حبيبتي انا جايالك بيت حمدي اخوكي
  • ساجية (بتوتر): استني يا فاطمة انتي عايزة إيه بالضبط ما تحلي عني وتسيبيني بحالي
  • فاطمة: الكلام ده ليا انا يا ساجية؟
  • ساجية: ايوة ليكي يا فاطمة وخلاص كنتي تعرفيني وبطلتي
  • فاطمة: تمام، يعني الكلام اللي وصلني صح الصح
  • ساجية: كلام إيه اللي واصلك يا فاطمة
  • فاطمة (بغضب): مش مهم كلام إيه يا ساجية، بس عارفة انا كنت أتوقع من أي حد الخيانة إلا منك إنتي
  • ساجية: خيانة إيه انتي بتتكلمي عن إيه
  • فاطمة: بتكلم عن اللي انتي عارفاه يا ساجية، وعلى كل حال يا صاحبتي خليكي دايما فاكرة اللي عملتيه (تقطع الخط).
أغلقت ساجية هاتفها بسرعة كبيرة وفصلته نهائياً قبل أن تتكور على نفسها في السرير وتبدأ بالبكاء وهي خائفة ترتعد، كانت تبكي مختنقة خائفة لكنها لا تستطيع تحديد خوفها.

في شقة أحلام، كان عادل يستلقي على سريرها عاري الصدر وهي تنام عارية تماماً في حضنه تلهث وهو يلامس بيده لية طيزها ويشدها

  • أحلام: يااه انت خليتني اجيب اخري من غير ما تنام معايا. هو صحيح انت مش عايز تنام معايا ليه
يشد عادل على طيزها وينظر إليها نظرة حادة ولا يجيبها

  • أحلام: انت فحل وبوسك ليا جنان، عارف يا عادل بيه انا نمت مع رجالة كثير بس عمري ما حسيت بزي كده
كان تتحدث بصوت مليء بالأنوثة والدلع، فيما عادل كان صامتاً طوال الوقت يلامس بيديه جسدها العاري

  • أحلام: نفسك بإيه اعملهولك
  • عادل: تجيبلي سنين اللي عدت من عمري وترجعيها .. تقدري؟
  • أحلام: صعب قوي
يحل الصمت مرة أخرى وعادل ينظر للسقف وهو يلمس بيديه طيزها وظهرها، وبهدوء كانت أصابعه تتسلل بين فلقتي طيزها لتلمس خرمها الصغير، كانت تشعر بلذة ما يفعل وهي مسترخية على صدره العاري، وبلحظة مفاجئة كان إصبعه ينغرس في فتحتها الصغيرة لتنفجر صرختها المدوية

  • أحلام (بشيء من الغنج): أوووووووووووووووووه بتعمل إيه
  • أحلام: أااااي وجعتني يا عادل وجعت طيزي يا قلبي
كان يولج إصبعه ويخرجه بسرعة كبيرة في خرمها الضيق فيما كانت هي تتلوى على صدره بآهاتها وغنجها وقد بدأت تشعر بلذة ما يفعله بها بصمته القاتل

  • أحلام: آآآآآآآآآآآآآآآي مش قادرة بالراحة اااااااااااااااااااااوه اشتتتتتتقت للنيك اركبني ارجوووك اااااااي
كان عادل يبدو وكأنه يفرغ شحنة غضبه بها من خلال ما يفعله بطيزها بإصبعه، فيما كانت هي تتلوى بشدة على صدره حتى انهارت وارتجفت ليسيل ماء كسها ويجيء ظهرها بقوة

  • أحلام: آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه ااااااااااااااااااااااااااخ خلاااااص مش قادرة
شدت يديها عليه واحتضنته بقوة كبيرة

  • أحلام: بحبككككككك بحبك بحبك قوييي
نظر إليها عادل وعاد إلى صمته، قبل أن تبدأ هي بالصحوة من استرخائها وتنظر إليه وتبدأ يدها بالمشي على بطنه لتصل إلى بنطاله وتدخلها لتلامس زبه وتبدأ بدعكه داخل البنطال، كان زبه ثخينا بيدها وكانت داعبه بقوة ونعومة في آن معاً.

  • أحلام: عايزه اذوقه
لم يجبها عادل، وهي لم تنتظر الإجابة، بل بدأت بفك بنطاله وإخراج زبه والتهامه بفمها

  • أحلام: امممممممممممممممممم اممممممممممممممم احححححح ده لذيذ وحلو قوي امممممممممم
كان عادل يشعر بما تفعله وينظر إليها، كان يشعر بكهرباء تسري في جسده وهي تلامس بلسانها وشفاها رأس قضيبه الكبيره، فتتضخم عروقه ويتصلب إلى درجة كبيرة، كانت تمضغه بفمها آملة أن يكبر ويأمرها عادل بالجلوس عليه

  • أحلام: آآآآآآآآآآآآآح اممممممممممممممم القوي الفحل حركبه لو عايز اااااااااح مممممممممم
  • عادل: فاجرة وسخة كبيرك تشربيه شرب ببقك
  • أحلام (تتوقف وتنظر إليه فيما لا زالت ممسكة بزبه في يدها): هو انت بجد مش عايز تنيكني ليه؟ انا لو ما كنتش معاك كنت افتكر انك مش راجل
  • عادل (يصفعها بقوة): اخرسي يا وسخة، سبق وقلتلك اللي بفلوس رخيص ما يلزمنيش
  • أحلام (تصرخ): مش بفلوس يا مجنون افهم افهم مش بفلوس انا بقيت ليك مش بفلوس
  • عادل (ينهض ويضربها ويدفعها): بتشتمي يا بنت الكلب مجنون يا كلبة ؟؟
  • أحلام (وهي على الأرض): أنا اسف بس انا بجد نفسي افهمك نفسي افهم انت إيه انت بتعمل كده ليه
  • عادل (وهو يلبس ويهندم نفسه): مش مهم تفهمي المهم انك تحافظي على حدودك فاهمة
  • أحلام (تبكي بحرقة وهي عارية على الأرض): إنت جيتني ليه كنت جالي ليه وعايز من سمايا إيه
  • عادل: انا مش بعوز حاجة من حد فاهمة مش بعوز حاجة من حد خاص خالص
بقيت في مكانها تنظر إليه وتبكي فيما كان يغادر ويغلق الباب خلفه والفجر قد شارف على البزوغ.

في الصباح كان عادل في مكتبه بالشركة يشرب قهوته، تلك الليلة أمضاها بلا نوم، كان يهيم في سيارته يستمع إلى موسيقى هادئة ويدخن السجائر حتى الصباح، وهو ما جعله يفاجئ العاملين في شركته بحضوره الباكر.

  • السكرتيرة: حممدللله بالسلامة يا عادل بيه ثواني والقهوة تكوني عندك.
  • عادل: اخبار الشغل إيه بغيابي؟ صحيح اطلبيلي حمدي عايزه يجيلي واطلبي المحاسب كمان عايز إراجع الحسابات معاه
  • السكرتيرة: حاضر يا بيه
وما أن خرجت السكرتيرة، حتى أمسك عادل بهاتفه وقام بتشغيله، وبدأ يطلب رقماً

  • عادل: صباح الخير يا صفية، عاملين إيه؟
  • صفية: أهلا يا عادل بيه صباح الخير احنا بخير بس مفتقدينك قوي حتيجي امتى
  • عادل: ساجية عاملة إيه ؟ نايمة ؟
  • صفية: نايمة بس مش مرتاحة
  • عادل: تمام حريحها بس المهم زي ما قلتلك ما حدش يعرف انتو باي مصيبة فاهمة
  • صفية: حاضر يا سيدي
اغلق عادل الهاتف فيما دخل المستخدم يقدم له القهوة وتبعته السكرتيرة

  • السكرتيرة: لا مؤاخذة يا عادل بيه، بس بتصل على حمدي مش بيرد، وجي حد بيقول انه صاحبك عايز يأخذ موعد اسمه إبراهيم ...
  • عادل (يقاطعها): وقلتيله موجود؟
  • السكرتيرة: لا بس قلت اشوفك الأول قبل ما اديله موعد
  • عادل (بهدوء): هو عندك؟
  • السكرتيرة: ايوة بالصالة برة
  • عادل (يشغل سيجارة بكل هدوء): دخليه
خرجت السكرتيرة ليدخل بعد عدة ثوان إبراهيم

  • عادل (وهو لا زال يجلس مكانه): أهلا يا إبراهيم اهلا اهلا عامل إيه ومختفي فين
  • إبراهيم: يعني عايز الحرب يا عادل
  • عادل (بهدوء وبرودة أعصاب): مافيش صباح الخير الأول ولا ما تعلمتش الأصول
  • إبراهيم: اسمع يا عادل انا مش جاي أتكلم بالاصول ولا اجامل بصباح الخير ومساء الخير، انا جاي أحذرك وكفاية لحد هنا
  • عادل: وإلا؟
  • إبراهيم: انت عارف يا عادل وإلا إيه
  • عادل (وقد ازداد برودة بأعصابه): عارف يا برهوم مشكلتك إيه؟ انك مش عارف حجمك كويس، وبتغلط كثير، لما تيجي واحد شركته وبمكتبه وقدامه تهدده، ده جنون بحد ذاته، خاصة لما يكون قدام حد من فترة داس عليك، ده جنون بجد بس مش مشكلة، روح يا إبراهيم، وايوة هي حرب، وحرب حتاكل الأخضر واليابس، هي حرب مافيش فيها محرمات خالص
  • عادل (ينهض وينظر إليه بحدة ويخاطبه بقوة): وخذ بالك يا إبراهيم، انت مش صاحبي بس تعرفني كويس، لما أدخل حرب مع حد بكون دايما اللي بيخرج منها واقف على رجليه، وخصومي دايما راكعين، راكعين تحت رجلي يا إبراهيم، وانت وحظك، مع السلامة
  • إبراهيم (يعصبية): انت اللي جنيت على روحك يا عادل وحتشوف
  • عادل: برة ومش عايز أشوفك غير بالحرب يا هيمة بالسلامة
كان إبراهيم يستشيظ غضباً فيما كان عادل يحادثه بكل برود أعصاب، كان يعلم أنه جاء للتهديد ولم يكن قد وصله خبر نقله، كان يتمنى لو أنه جاء بعد أن يعلم بخبر نقله من العمل، لكن إبراهيم تسرع في المجيء لعادل.

بعد أن خرج من عند عادل، اتصل بهاتفه على مرام

  • إبراهيم: صباح الخير ، ايوة رحتله الشركة ولقيته
  • مرام (صوت): يعني إيه بالشركة ده الوقت بدري قوي مش بيروح الشركة الوقت ده
  • إبراهيم (بضيق): بقلك خرجت من عنده من شوية وهو موجود، انا الغبي لو كنت عامل حسابي وجبت معايا مسدس او سكينة حتى كنت قتلته وخلصت
  • مرام (صوت): لا أوعى مش عايزين مشكلة كبيرة أكثر من اللي احنا فيها
  • إبراهيم: مشكلة إيه ده على اعتبار كلب ومات ونخلص منه
عاد عادل لإكمال عمله في شركته، وبعد ساعات قليلة، جاءته السكرتيرة لتخبره أنها قد استطاعت الاتصال مع حمدي وأنه سيحضر على وجه السرعة

  • عادل (ينظر لساعته): لا اطلبيهولي واديني اكلمه
  • السكرتيرة: حاضر (ترن الهاتف وتعطيه لعادل).
  • عادل: انت فين يا حمدي
  • حمدي (صوت): عادل بيه أنا بالبيت ثواني واجيلك سريع يا باشا حقك عليا التلفون كان مقفول...
  • عادل (يقاطعه): خليك مكانك يا حمدي على ما اكلمك
  • حمدي (صوت): حاضر يا باشا أوامرك
بعد أن أنهى عادل المكالمة مع حمدي الذي كانت مرام إلى جواره

  • مرام: عايز منك إيه وعايزك ليه
  • حمدي (بتوتر): ما قالش وقالي ما تجيش غير اما اكلمك
  • مرام: وراحله إبراهيم وبيقول انه من بدري في شركته
  • حمدي: عارفة انتي جبتينا في حاجات احنا مالناش دعوة فيها يا مرام
  • مرام (بعصبية): حاجات إيه يا روح امك؟ انت ما شبعتش من قرفه وذله ليك ولا عايزنا طول عمرنا ناخذ فتات اللي يقدمهولنا
  • حمدي: ما تنسيش اننا عايشين وفاتحين بيتنا من ورا خيره ولا نسيتي الديون وطلباتك يا مرام ولا خلاص ما بقتش فارقة معاكي
  • مرام: ما تخافش يا روح امك كل ده كان حيروح من الوقت اللي اختك ساجية دخلت بالنص وعرفت كل حاجة ما كانش حيفضل لينا حاجة وانت عارف كده يا حمدي
  • حمدي: راجعة تقولي ساجية، وعلاقة ساجية إيه باللي احنا فيه وتمردك على عادل ايه علاقته بساجية ولا هو أي كلام وبس تبرري فيه كل اللي عملتيه
  • مرام (بنظرات صلبة): إيه يا حمدي صوتك علي ولا إيه؟؟ إيه يا خول انت بترفع صوتك ولا انا سامعة غلط
  • حمدي (بذل): مش عارف حنوصل لفين بس مش برفع صوتي بس خايف يا مرام وخايف من اللي جاي قوي
  • مرام: ما فيش حاجة جديدة عليك، طول عمرك خايف ومرخرخ، بس انت تمشي زي ما بقولك وما تخافش وادينا خلصنا اللي عايزها تتفتح اتفتحت وحنرجع زي الأول وأحسن بس بطريقتي
كان حمدي يعلم أن مرام ستوصله إلى نهاية بشعة، لكنه كان لا يملك إلا مطاوعتها فيما تقوله وتفعله، خاصة أن إبراهيم معها ومصطفى لا يستطيع رفع عينيه بها.

وبالحديث عن مصطفى، كان قد غادر بيت حمدي صباحاً وذهب إلى بيته وبدأ بإرسال رسائل نصية إلى فاطمة، التي لم ترد عليه، كان يستجديها موعداً أو مقابلة، كان يريد إخبارها بكل ما حدث معه وبنفس الوقت كان يريد أن يقترب منها خائفاً من أي شيء يحدث له، كان يريدها أن تفكر له بما يفعل، ولكنها لم ترد عليه، بل كانت تتجاهل ما يرسله، وتكتب رسالة نصية إلى رقم عادل تكتب بها.

  • فاطمة (رسالة): خوذ بالك إبراهيم وصل وجه الفجر البيت وما نامش وكان طول الوقت يسب عليك ويشتمك وانه الصبح حيربيك ويعتر عليك ويعمل معاك الصح وخرج من الصبح مش عارفة راح فين
قرأ عادل الرسالة وابتسم، ورد عليها برسالة أخرى لتبدأ دردشة

  • عادل (رسالة): طيب يعني استخبى ولا إيه؟
  • فاطمة (رسالة): انت واخذ القصة هزار انا بجد بحذرك منه وخايفة يحصلك حاجة
  • عادل (رسالة): خايفة ليه المفروض تخافي على جوزك مش على حد قابلتيه من يومين
  • فاطمة (رسالة): انا قلتلك خوذ بالك وانت حر
  • عادل (رسالة): خايفة عليه ولا عليا؟
  • فاطمة (رسالة): بايخ
كان عادل يغلق هاتفه وهو يبستم، نظر إلى ساعته ونهض يرتب هندامه وخرج، رغم عدم نومه إلا أنه كان يظهر عليه النشاط والمزاج الجيد، وما أن جلس وراء مقود القيادة، حتى اشعل سيجارة ونظر بالمرآة الوسط، ثم فتح جيب العربية واخرج مسدسه ووضعه على جنبه، ثم انطلق بالسيارة إلى شقته التي تعلو شقة حمدي.

طرق عادل الباب على شقة حمدي، وما هي إلا ثوانٍ حتى فتحت مرام الباب وهي ترتدي روباً أبيض تشده على جسدها الفاجر العاري

  • مرام (تفاجئت): عادل بيه
  • عادل (وهو يدخل بتبجح في مشيته): سيدك يا كلبة يا واطية (يجول ببصره في الشقة)، أمال الكلب حمدي فين
  • مرام (ووجها متجهم): موجود يا سيدي وسيد الناس تفضل
  • عادل (يجلس على الكنبة ويسترخي ويشعل سيجارة): اندهيله يا بنت الكلب وتعالي ولا أقولك استني هي العروسة فين
يقف عادل ويمشي نحو الغرف الداخلية، فتشير له مرام إلى غرفة تتواجد بها نهاية

  • عادل (يدخل الغرفة ليجد مرام على سرير وتنام بجانبها صديقتها ولا زلن بملابس الأمس الفاضحة): نوم الهنا يا عروسة ههههه إيه متجوزة ست ولا إيه هي ده اللي فتحتها
  • مرام: لادي صاحبتها
  • عادل: فيقيهم
بدأت مرام بإيقاظ نهاية وصديقتها بلحظة دخول حمدي الغرفة

  • حمدي: أهلا يا سيدي (يتقدم لمصافحته وتقبيل كتفه)
  • عادل (يتجاهله ويتحدث لنهاية): صباح الخير يا عروسة عاملة إيه؟
  • نهاية (بضعف شديد): كسس امك
  • عادل (يبتسم ويقترب منها): غلط
يصفعها عادل بيده بقوة على وجهها، فيما صديقتها تنظر إليه بخوف ورعب وهي تحاول إخفاء مفاتنها المكشوفة بغطاء السرير

  • عادل: مشيتي الطريق الغلط، مش بظلم حد، طريقك هو اللي وصلك، (يتمختر في المكان)، كل اللي عملته اني كنت بتفرج على القدر حيعمل فيكي، وزي ما توقعت يا واطية القدر كان عادل قوي
كان الجميع في لحظات صمت فيما كانت نهاية تنظر إليه بنظرات مليئة بالحقد والغضب لكنها صامتة ضعيفة ودمعة عالقة على رموشها وهي مستلقية على السرير وفخذها مكشوف لآخره وكذلك كتفيها وشق نهديها وشعرها المبعثر يغطي المخدة.

مشى عادل قليلاً في الغرفة قبل أن يلتفت فجأة إلى صديقتها المستلقية بجانبها:

  • عادل (بحزم): إنتي اسمك إيه؟
  • الصديقة (بتوتر): انا؟؟ عايز اسمي ليه
ينظر لها عادل بحزم، ثم يشيح بصره عنها ويخرج من الغرفة تاركا الجميع خلفه

  • الصديقة (لمرام): مين ده
  • مرام (وهي تلحق عادل): مش وقت امك انتي الأخرى
تبقى نهاية وصديقتها فقط في الغرفة، فيما تلحق مرام وحمدي بعادل إلى الصالة، كانت صديقة نهاية تمسح بيدها على جبينها وتحاول التخفيف عنها

  • الصديقة: مش عارفة اقولك إيه بس مش فاهمة حاجة ولا عارفة إيه اللي بيحصل عندكم
  • نهاية (تنظر لها دون إجابة).
  • الصديقة: رجالة أولاد كلب بس مين ده اخر واحد
  • نهاية (تنظر لها وتبدأ بالبكاء بلا صوت)
تحتضن الصديقة نهاية وهي تحاول التخفيف عنها، وما هي إلا لحظات من احتضانها حتى شعرت بشيء يجلعها تلامس شفتيها بشفتي نهاية وتبدأ بتقبيلها ومص شفاهها برغبة شديدة وحب شديد ونهاية مستسلمة لذلك لا تملك القوة لمنعها كما أنها أمام مفاجأة جعلتها لا تدرك ما يحدث

  • الصديقة (تقبل نهاية): ممممممممممممممممممممممممممم حبيبتي كفاية دموع مممممممممممممم
دخلت نهاية وصديقتها في موجة من التقبيل المليء بالرغبة والحنان، لم تشعر أي واحدة منهما بما يحدث، بل تعدى الأمر القبل لتبدأ الصديقة بإدخال يدها لتلامس كس نهاية وهي توشوشها بهدوء:

  • الصديقة: ما تخافيش حتخفي وتكوني كويسة مش حسيبك
  • نهاية (بصوت ضعيف خافت): خليكي معايا يا فلة ما تسيبينيش خليكي معايا ااخ
كان الأمر بدأ وكأن نهاية وجدت صدراً يحتويها بعدما حدث معها، كان الحقد والغضب المختزن داخلها يجعلها تكاد تتفجر ألما عندما وجدت فلة تنام بجانبها وتحن عليها.

  • فلة (وهي تحضنها بشدة): ما تخافيش يا نهاية ما تخافيش انا معاكي
  • نهاية: عملتي إيه
  • فلة (بتوتر): إيه
  • نهاية (تنظر في عيونها).
  • فلة (بتوتر وقد خفت من حضنها): مش عارفة بس حسيت اني قريبة منك قوي وحسيت بحاجة مش عارفة
  • نهاية: انتي صاحبتي من زمان ومش عارفة حسيت بحاجة غريبة قوي
  • فلة: مين دول يا نهاية وعايزين منكم إيه؟ احنا كنا مبسوطين لغاية ما حصلك اللي حصل
  • نهاية (والدموع تتساقط من عينيها): الكلبة مرام كل ده من الكلبة مرام
  • فلة (بدهشة): مرام؟؟ ودخلها إيه ده اللي اسمه مصطفى هو اللي عورك
  • نهاية: مرام هي السبب في كل اللي انا فيه انا ما حسيتش بنفسي وانا شايفة الرجالة بس ما كنتش عارفة ان ابن الكلب حيعمل كده فيا
  • فلة: ومرام دخلها إيه
  • نهاية (تنظر لفلة بعيون متعبة): حقولك بس يفضل سر بيني وبينك
  • فلة : قولي يا روحي انتي من اللحظة دي روحي اللي بتتنفس جوايا
  • نهاية: بجد يا فلة
  • فلة (تحضنها): بجد يا روح فلة قوليلي وفتحيلي قلبك
  • نهاية: مرام كانت عايزاني العب على الراجل الي دخل من شويا وهو .. هو مش سهل ده شيطان وكشفني وكشفها وكل اللي بيحصل ليه يد فيه
  • فلة: علشان كده كان يقولك القدر ومش عارفة إيه
  • نهاية: ايوة كل ده بسببه وبسبب مرام واللي عملته فيه
  • فلة: طب ما تبلغو البوليس
  • نهاية: انتي مش عارفة حاجة مش نقدر نعمل حاجة ولا حد يقدر يعمله حاجة
  • فلة: حبيبتي وحتعملي إيه دلوقتي وحيعمل فيكم إيه
  • نهاية: خليكي جنبي يا فلة خذيني معاكي وخليكي معايا
  • فلة (تنظر لها نظرات غريبة ثم تبدأ بتقبيل فمها): مممممممممم ما تخافيش يا روحي مش حسيبك يا قمري انتي (تمد يدها وتداعب نهديها).
  • نهاية: آآآممم اااخ بتعملي إيه
  • فلة: اعمل إيه انا مش عارفة بس اللي عارفاه اني حاسة حاجة عمري ما حسيتها يا نهاية
  • نهاية (تنظر لها بدهشة): حاسة إيه
  • فلة: عارفة امبارح وقت ما كان الراجل اللي اسمه إبراهيم نايم فوق اختك مرام، مش عارفة حسيت ان جسمها فاجر واني مشتهية أكون مكانه قوي
  • نهاية: مكان إبراهيم
  • فلة: ايوة حسيت مش عارفة اني عندي حاجة جوايا عايزة تكون مع اختك مرام ولما شفت مصطفى بيغتصبك كنت عايزة اضربه واشيله عنك واحميكي منه بس ما كنتش قادرة
  • نهاية: يعني إيه يا فلة مش فاهمة
  • فلة: مش عارفة بس حاسة بحاجة حلوة قوي معاكي يا نهاية افهمي زي ما تفهمي بقى
تنظر نهاية إليها والحيرة تملؤ نظراتها وتسترخي بين يديها دون أن تعلق بأي كلمة، فيما تكمل فلة التحسيس بيدها على جسدها وصدرها وتلاعب حلماتها بأصابعها.

جلس عادل في الصالة ومرام وحمدي يقفان أمامه، كانت مرام تمثل الخنوع والخضوع أمامه، وفي داخلها تريد أن تقتله وتفتك به، وهو كان يعلم ذلك.

  • عادل: مبسوطة يا مرام ؟
  • مرام: طول ما انت فوق راسنا يا سيد الناس
  • عادل (يضحك) يلعن ابوكي بنت كلب واطية، مبسوطة باللي حصلك وحصل لاختك مبسوطة بخيانتك مبسوطة بكل اللي عملتيه
  • مرام (تخفض رأسها دون رد).
  • عادل: وانت يا سبع البرمبة (ينظر لحمدي)، إيه رأيك بكل اللي حصل
  • حمدي: أنا قلتلها يا سيد الناس ...
  • عادل (يقاطعه فيما مرام تنظر إليه بغضب): اخرس يا حمدي مش عايز كلمة منك ثاني
  • عادل (ينظر لهما): عارفين اعمل فيكم إيه؟
  • عادل (أمام صمت الجميع): ولا حاجة، مش حعمل حاجة يا مرام انتي وحمدي، بالعكس حسيبكم للقدر، عارفين ليه ؟ يمكن لأني حكون أرحم بأي حاجة اعملها من القدر
  • مرام: احنا نفذنا اللي انت عايزه يا سيد الناس
  • عادل: إيه؟ انك ضحيتي باختك؟ عارفة يا مرام؟ مشكلتك انك غبية، فاكرة ان الناس مش بتفكر وانتي الوحيدة اللي عارفة بتعملي إيه، جبتي اختك للسهرة علشان تخففي من انتقامي وتبيعيها لاي حد وبنفس الوقت تعملي ان كل ده صدفة مالكيش ذنب فيها (ينظر لها حمدي في هذه الاثناء).
  • مرام: عارفة انك عارف ما انت مالي البيت كاميرات
  • عادل: من ايمتى بتقاطعيني بالكلام؟ بس مش مشكلة ما انتي أصبحتي بالنسبالي كلبة شوارع مش مشكلة، ايوة شقتي ماليها كاميرات وتسجيلات، عارفة اني ما حبش كلب عندي يكون فالت وانتي كلبة واطية كنتي تحت رجلي وفجأة بديتي عايزة تكوني كلبة شارع يركبك اللي يسوى واللي ما يسواش
  • حمدي (مدافعاً عن نفسه): أنا يا عادل بيه ماليش دعوة باي حاجة
  • عادل: اخرس يا حمدي ومش عايز اسمع منك كلمة واحدة.
ينهض عادل ويهم بالخروج قبل أن يتوقف عند الباب ويلتفت لمرام وحمدي:

  • عادل: بالمناسبة، مش حطردكم من الشقة، بس لو عايزين تشوفو مكان ثاني تعيشو فيه بعيد عني بقرفكم مافيش مانع
  • مرام (تتجرأ): هي حماتي وبنتها فين يا عادل بيه؟
  • عادل (ينظر لها بابتسامة باردة): حماتك، وبنتها، دوري عليهم لو عايزة تعرفي هما فين.
خرج عادل ليترك مرام وحمدي في مكانهما:

  • مرام: ابن الكلب ده فاكر نفسه مين
  • حمدي: شششششش يسمعك
  • مرام (تنظر لزوايا السقف): ما يسمع ولا يسجل انا ما بقيتش طايقة حاجة
يتركها حمدي ويدخل لغرفته قليلاً ويخرج بعدها ليقصد شقة عادل الذي كان قد دخل للتو دون أن يخبر مرام:

  • عادل: لاحقني ليه يا كلب
  • حمدي: عايز اقولك اني ماليش دعوة يا سيد الناس باي حاجة انا ما خنتش ولا ..
  • عادل: حمدي حمدي حمدي، كفاية انت مش شايف انه الموضوع زاد عن حده؟ انت مش شايف اللخبطة اللي عملتها انت والمنتاكة اللي عندك ؟؟ كان يوم زفت لما وافقت اسندك واشتري لحمك الرخيص
  • حمدي (ينزل ليقبل قدمه): بترجاك يا عادل بيه انا مش حمل ترميني كده بالشارع
  • عادل (يمسكه ويرفعه ليقف أمامه): عارف يا حمدي كل اللي متحمله ده من تصرفات المنتاكة واختها كله بسببك وبسبب امك واختك ساجية فاهم كل ده متحمله بسببك وبسبب صفية وساجية متحمل من زمان يا حمدي بس لما توصل الأمور لحد أذية ساجية وصفية يبقى كفاية
  • حمدي (يحاول الفهم): قصدك إيه
  • عادل: مش حتفهم حاجة لان آخرك تركض ورا إبراهيم يطفي محنتك بزبره مش حتفهم الناس وسخة قد إيه
  • حمدي: انت عارف كل حاجة عني وعن علاقتي بابراهيم وانت عارف أي بقولك كل حاجة يا عادل بيه، انا كلب عندك وعمري ما رفعت نظري بيك ولا حعمل كده
  • عادل: مش حتفهم حاجة يا حمدي، ولو فهمت انت كلمتك مش ملكك، مرام راكبة فوقك ودايسة برجلها عليك
  • حمدي: فهمني واوعدك مش حقول لمرام أي حاجة
  • عادل (يجلس ويخلع حذائه فيسرع حمدي ليساعده): انت فاكر إني خايف من مرام تعرف ولا ما تعرفش يا كلب، بس وديني يا حمدي لو أي حد مهما كان حتى لو انت بقصد او بغير قصد قرب من صفية وساجية ليكون اخر يوم بعمره
  • حمدي: مش فاهم انا ازاي أأذي ماما واختي انا مش فاهم قصدك إيه
يصمت الجميع في حين ينتظر حمدي جواباً من عادل الذي اشعل سيجارته وبدأ ينفث دخانها وهو ينظر للسقف يفكر، وحين أنهى آخر نفس من سيجارته، نظر لحمدي وقال بكل هدوء:

  • عادل: حقك تفهم كل حاجة، حقك فعلا تفهم كل حاجة.
ينظر إليه حمدي بترقب وهو ينتظر ما سيقوله له بعد ذلك، لكن عادل دخل في حالة من الصمت والتفكير دقائق شعر بها حمدي وكأنها سنوات، قبل أن يقول له:

  • عادل: روح يا حمدي، روح لشقتك وخليك جنب التلفون يمكن اتصل بيك الليلة، يمكن.
  • حمدي (بضيق لانه لم يعرف شيء): تمام، حاضر يا سيدي حنتظر اتصالك وبوعدك مش حقول لحد حاجة وصح يا سيدي الكلبة مرام متفقة مع إبراهيم عليك و.
  • عادل (يقاطعه بهدوء): برة يا حمدي برة وسكر الباب وراك

الجزء الثاني: اللوحة الثامنة​

غفى عادل على كنبته في شقته بعد أن غادر حمدي، كان متعباً لدرجة أنه لم يعلم كيف غفا على الكنبة لساعتين دون أن يتحرك من مكانه، كان المساء قد حل خلال هذه الغفوة ما جعل الصالة جميعها تغرق في عتمة، في لحظات غفوته رن هاتفه فاستيقظ ونظر إلى الشاشة، ثم نظر حوله ليستشعر أن المساء قد حل، رمى الهاتف على الكنبة يرن، ونهض للتواليت ثم عاد ليملأ كأساً من باره الذي افتقده ويشعل سيجارة، ويعود للكنبة، كان الهاتف قد صمت، امسك به وعاود الاتصال بالرقم:

  • عادل (بصوت أجش): فيه إيه يا فاطمة بتتصلي ليه
  • فاطمة (صوت): مساء الخير انت مش قلتلي لما تحتاجيني كلميني
  • عادل: خير فيه إيه ومحتاجاني بإيه
  • فاطمة (ببعض الدلال): يعني أهو موضوعين لو تسمعني فيهم
  • عادل: قولي عايزة إيه
  • فاطمة: بسسس ما ينفعش فون عايزة اقابلك
  • عادل: خلاص بكرة ..
  • فاطمة: لا ما ينفعش بكرة ما يتأجلوش..
  • عادل: مافيش حاجة ما تتأجلش يا فاطمة، بس تمام تعاليلي شقتي لو عايزة
  • فاطمة: حاضر مسافة السكة حكون عندك
أغلق عادل الهاتف، وبقي ممداً على الكنبة يشرب كأسه وينظر للسقف، لم يبد اهتماماً حتى بالتفكير بما تريده فاطمة، فقد كان باله مشغولاً بأمور أخرى، كان يفكر بساجية ويفكر بحمدي وصفية، كان يحاول إيجاد طريقة ليفهم بها حمدي كل هذه الأمور دون أن يتسبب ذلك بأي أذى لساجية أو لصفية.

أما فاطمة، فقد أغلقت الهاتف مع عادل وبدأت بالتزين ووضع الميك أب ولبست أفخر ما لديها قميص نوم زهري اللون شفاف وقصير يصل طوله إلى أول فخذيها، وارتدت فوقه عباءتها السوداء، وأخذت أولادها معها ومضت.

نص ساعة من الزمن، وكان عادل لا زال على نفس جلسته، حين رن هاتفه، وكان المتصل فاطمة:

  • فاطمة: عادل بيه انا تحت بس مش عارفة انت الشقة اللي فوق بالضبط ولا إيه
  • عادل: اطلعي ايوة الشقة اللي فوق شقة حمدي ومرام بالضبط، افتحي وادخلي الباب مفتوح
وخلال لحظات كان الباب يفتح بعد طرقات خفيفة وتدخل فاطمة ليدخل معها عطرها الذي ملأ المكان

  • فاطمة: مساء الخير أستاذ عادل انت فين مش شايفة من العتمة
  • عادل: ادخلي وسكري الباب انا هنا بالصالة
  • فاطمة (وقد اشعلت ضوء هاتفها لترى): مساء الخير ازيك يا عادل بيه
  • عادل (ينظر لها ولا زال بنفس جلسته): أهلا يا فاطمة اقعدي
  • فاطمة (وقد اقتربت بدلع): يؤ هو انت نايم ولا انا جيت بوقت مش مناسب
  • عادل: عايزة إيه يا فاطمة
  • فاطمة (وقد جلست): قلت آخذ بكلامك وقت ما قلتلي لو احتجتيني كلميني
  • عادل: بسمعك
  • فاطمة: مصطفى
  • عادل: ماله مصطفى
  • فاطمة: بيفضل يبعثلي رسايل ويحاول يتواصل معايا
  • عادل: وانا دخلي إيه بواحد انتي اديتيله رقمك وعزمتيه بيتك ومش عايز أقول أكثر من كده
  • فاطمة (بتوتر): عارفة بس انا طلبت منه يحل عني واني ست متجوزة بس هو بيلاحقني وانا خايفة
  • عادل (بلا اهتمام): ايه الموضوع الثاني لو كان ده الأول
  • فاطمة (بتودد ودلع): اشتقتلك
  • عادل: قومي روحي وانا اشوفلك موضوع مصطفى ده روحي بيتك يا فاطمة
  • فاطمة (بدهاء): بالمناسبة إبراهيم اتنقل شغله وراح النهاردة وهو عماله يلعن ويسب ويلطم
لم يلتفت لها عادل

  • فاطمة: عارفة انك ورا قصة شغله ونقله ده
  • عادل (بانتباه): عارفة إيه؟ قصة إيه اللي انا وراها وانا مالي ومال شغله ده
  • فاطمة: مش عارفة بس حسيت كده وقت ما دخل البيت متعصب انك ورا الحكاية دي
  • عادل: ما تحسيش مرة ثانية، وقومي روحي
  • فاطمة: انت بجد وحشتني وانا مش عايزة اروح انا عايزة ابقى معاك شوية ولا انت بتطرد ضيوفك
نظر إليها عادل قليلاً ثم عاد لينظر للسقف بلحظات صمت كسرها حين قال

  • عادل: لما حد يكون عايز ينتقم من حد، أسوأ حاجة يعملها لما يعمل زيه بالضبط، حاجة بايخة تخلي الانتقام مالوش طعم
  • فاطمة (بملامح عدم الفهم): مش فاهمة
  • عادل: عايزة تخوني صاحبتك يا فاطمة؟ فاكرة انت ده حيريحك؟
  • فاطمة: ومين قالك إني عايزة اخون حد
  • عادل: عينيكي بتقول كده
  • فاطمة: وعينيا بتقولك إيه كمان
  • عادل: بتقول حاجات كثيرة بس أهمها انك عايزة تعملي الغلط
  • فاطمة: انا مش عاجباك صح
  • عادل: إيه حكاية عاجباك ومش عاجباك دي هو انتي فاكراني بمعرض بشوف النسوان وبختار زي ما انا حابب
  • فاطمة: أمال إيه
  • عادل: عايزة إيه يا فاطمة الكلام اللي جاية تقوليه قلتيه خلاص روحي بيتك وشوفي عيالك
  • فاطمة: بعثتهم عند ماما ولا يرضيك أروح البيت وما عنديش راجل ويطلعوا علي الحرامية يخطفوني (كانت تحاول إضحاكه).
  • عادل (بنظرات جامدة): سبق وقلتلك مش حتتحملي تكوني معايا وبقولها للمرة الثانية
  • فاطمة: بس عايزة أكون معاك وعايزة ده من كل قلبي
  • عادل: مش مهم انتي عايزة إيه ومن قلبك أو مش من قلبك، المهم انك لازم تعرفي انه اللي بيدخل حياتي مش سهل يخرج منها
  • فاطمة: وانا مش عايزة اخرج منها
  • عادل: ليه؟
  • فاطمة: مش فاهمة
  • عادل (بهدوء وبرود أعصاب): عايزة تدخلي حياتي ليه وعلشان إيه
  • فاطمة: مش عارفة بس ..
  • عادل: تجاوبي اللي بسأله من غير ما اسمع كلمة مش عارفة او ما فيش جواب
  • فاطمة: انت راجل
  • عادل: مصطفى راجل، إبراهيم راجل، واي حد ممكن تكوني معاه راجل
  • فاطمة: ممكن أتكلم براحتي ومن غير ما تقطعني وتخلخل حبل أفكاري
  • عادل: بسمعك (عدل جلسته وأشعل سيجارة).
  • فاطمة: عارف من وقت ما تجوزت وانا مش بشوف حد بعيني غير إبراهيم، كنت بحس اني متجوزة حد بيحسدوني عليه كل صاحباتي واللي اعرفهم، يعني مبسوطة معاه ومش مخليني محتاجة حاجة يمكن ماكنتش حقولك الكلام ده واني عايزة أكون معاك قبل الأسبوعين اللي عدو دول
  • فاطمة (تنظر إليه ثم تستدرك): كنت فاكرة إني الست الوحيدة اللي بتحس بسعادة واللي جوزها مش شايف حد غيرها، كنت بحاول أكونله كل حاجة اديله كل حاجة ما احرموش من حاجة، حتى لما كنت بكون في البيريود ويطلبني كنت بلبسله احلى حاجة عندي وازبط روحي كاني عروسة واخليه ينبسط معايا على قد ما اقدر
  • فاطمة (تنظر له): عادي أتكلم براحتي قوي
يمد يده عادل ويشير لها بالاستمرار

  • فاطمة: لغاية ما جتني انت بالمرة الأولى، لا شكلك ولا طريقتك كانت بتخليني احس انك حد جاي يعمل مشكلة ببيت حد، وريتني حاجات كانت غايبة عني وبنفس الوقت ما خذتش مقابلها حاجة مني ولا طلبت حاجة، إديتني صدمة كبيرة بحياتي بس كان لازم اخذها واعرفها وكنت بسأل روحي من وقتها انت عملت كده ليه؟ كنت بتنتقم منه ؟ كنت تقدر تعمل أي حاجة غير إنك توصلني، طيب جيتلي ليه وعرفتني اللي ماكنتش عارفاه ليه؟ طيب ما خفتش اعملك مشكلة؟ أسئلة كثيرة كلها حواليك انت
كان عادل يسمعها باهتمام رغم انه لم يكن ينظر إليها، فيما تتحدث هي براحة لم تشعر بها من قبل في عتمة الصالة.

  • فاطمة: حاولت أكون مثلك ، ايوة حاولت أقلدك وادخل الصراع ده، لقيتني بعمل حاجة غلط، حاولت أعمل الصح لقيتني بدخل بحوار مع مصطفى، لقيتني بهرب من المشكلة لمشكلة ثانية، حاولت أكون بقوتك ما قدرتش حتى وقت ما عرفت ان ساجية كانت بينها وبين إبراهيم حاجة ما قدرتش افكر فيها على قد ما كنت بفكر فيك انت، حتى ساجية انا سامحتها بعد ما عرفت اللي عرفته عن الكلب إبراهيم بالعكس مش بعتبرها خانتني بعتبرها كانت حتوقع في شباك واحد حقير
  • فاطمة (تكمل وقد صمتت قليلاً): وقت ما جتني بيتني آخر مرة كنت بين ايديك، كان ممكن تعمل اللي انت عايزه من أي ست ما كنتش حقولك لا، بس انت قلتلي لا قلتلي لأ بطريقة خلتني احس اني قدامك ولا حاجة
  • فاطمة (تنظر إليه): كل ده خلاني مشدودة ليك، عايزة أكون حاجة عندك عايزة أكون جزء من أجزاء حياتك دي اللي مش بتخليك عايز حاجة من حد
  • فاطمة (بضعف): يمكن ضعيفة وحست للحظة انها ممكن تلاقي حد قوي يسندها
  • فاطمة: ضعيفة عايزة حد يكون راجل بجد علشان يمسك بايدها ويكون معاها بحياتها يسندها
  • فاطمة: إنت سامعني ؟
  • فاطمة: اقولك حاجة ممكن
يشير لها عادل بيده

  • فاطمة: عارف حاجة؟ مصطفى وصل معايا لدرجة انه كان ممكن ينام معايا وانا منعته من كده عارف ايه السبب
يبقى عادل ينظر للسقف دون إجابة

  • فاطمة: شفتك يومها قدامي شفت وجهك وعيونك دول اللي مليانين عصبية وغضب وخفت خفت قوي، عارف إيه يعني تكون ست زيي بحالة مع راجل وتخاف من راجل ثاني لا هو جوزها ولا عشيقها ولا حبيبها تخاف من مجرد التفكيير فيه
  • فاطمة: كل دي حاجات تخليني عايزة أكون معاك
تصمت فاطمة وتنتظر إجابة من عادل، لكنه بقي صامتاً ينظر في السقف

  • فاطمة: إيه ما جاوبتنيش
  • عادل: المبطخ قدامك قومي شوفي لو فيه بن اعملي قهوة وتعالي
  • فاطمة (باستغراب): ده جوابك
ينظر عادل إليها نظرة تشعرها بأن جوابها لم يعجبه، فتنهض وتتجه للمطبخ.

عادت فاطمة وهي تحمل القهوة وتضعها على الطاولة أمام عادل، ثم تنظر إليه

  • فاطمة: فيها حاجة اخذ راحتي بالهدوم شوية
يشير لها عادل بيده أن تفعل ما تريد، فتخلع غطاء رأسها ليظهر شعرها تحته مهندم ومسرح، ثم تبدأ بفك العباءة وتشلحها لتبقى امامه بقميص نومها الزهر ومفاتنها ظاهرة من شفافيته، وتجلس بعدها على الكنبة وتضع رجلاً على رجل لتظهر جمال فخذيها أمام نظره.

  • عادل (بهدوء): نزلي رجلك
  • فاطمة: لا مؤاخذة
  • عادل (وهو يتناول فنجان القهوة ويرشف منه رشفة ثم يشعل سيجارته وقد عدل جلسته على الكنبة): لما حد يدخل حياتي أو يقرب منها روحه تكون اول ثمن يدفعه
  • فاطمة: مش فاهمة
  • عادل (بنظرة حادة لعينيها): ما تقاطعيش بالكلام
  • فاطمة: حاضر
  • عادل: انتي صاحبة ساجية، وكلامك ممكن بس جواكي حتة صغيرة عايزة تنتقم ما بحبش الكذب ولا بحب الملاوعة، فيكي حاجة جواكي عايزة تنتقم من ساجية، ومالو، وطالما انتي عايزة وده قرارك انك تكوني معايا فلازم تعرفي حاجات كثيرة قبل ما تاخذي قرارك النهائي
كانت فاطمة تجلس مستمعة بكل تركيز لكل كلمة يقولها عادل، قبل أن يفاجئها بقوله:

  • عادل: هاتي الجزمة اللي هناك
انطلقت بسرعة إلى حيث أشار لها وأحضر الحذاء الأسود اللامع ووضعته أمامه وهي تتمتم (تفضل).

  • عادل (لم يرتدي الحذاء بل أكمل كلامه): عندك استعداد تدي روحك لحد؟
  • فاطمة: مش فاهمة قصدك إيه
  • عادل: طالما مش فاهمة ما تنفعيش تكوني بحياتي وده اختصار لوقت كثير تضيعيه لمجرد فضولك انك تكوني مع حد
  • فاطمة: طيب فهمني انا بجد مش فاهمة قصدك إيه
نظر إليها عادل قبل أن ينهض ويدخل إلى غرفة جانبية هي غرفة مكتبه ويعود معه أرواق، ويرميها إليها وهو يقول:

  • عادل: إقريها كويس مش بتعرفي تقري؟
امسكت فاطمة الأوراق وبدأت بالقراءة وكان وجهها وملامحه تتغير كلما قرأت أكثر، ناهيك عن (اوووف) التي كنت تتفوه بها لا إراديا كل حين وهي تقرأ حتى انهت قراءة السطر الأخير من الورقة.

  • فاطمة (تنظر لعادل الذي كان عاد إلى كنبته وأكمل قهوته بكل هدوء): ده حقيقي
نظر إليها عادل نظرة غاضبة لتفهم منها أنه لا يمزح معها

  • فاطمة (بلهفة): موافقة
  • عادل: ما تستعجليش اقريهم كويس
  • فاطمة: قلتلك موافقة ومن اللحظة دي عايزة أكون تحت أمرك وطوعك
  • عادل (ببرود أعصاب كبير): المشكلة لما تيجي الواحدة تقول موافقة وهي فاكرة ان حياتي جنس ونيك، لا اقري كويس، روحك حتكون بين ايدي كده (ويشير بقبضته) قبل جسمك وقبل لحمك، روحك حتكون مملوكة تحت رجلي قبل ما تكوني بلحمك ليا
  • فاطمة: موافقة يلا عايزني أعمل إيه
  • عادل (يبتسم): ما قريتيش الورق؟ لسه بدري على ما اختارلك وصيفة
  • فاطمة (بلهفة): اختارلي اللي انت عايزه بس عايزة أكون ليك ومعاك
  • عادل (ينظر لها وقد ايقن لهفتها): يا وسخة يا بنت الكلب مستعجلة قوي للخضوع
  • فاطمة: فوووق ما تتخيل يا سيدي
  • عادل (ينهض): تمام (يمسك هاتفه)
  • عادل (صوت): ألو .. فينك يا كلب انت والكلبة اللي عندك؟ تجيبها من شعرها وتجولي حالاً
تقدم نحو البار وأمسك كأساً وملأه مشروباً ثم استدار نحو فاطمة التي كانت لا زالت مكانها لا تعلم بمن اتصل ولا من سيأتي لكنها كانت متوترة وهو ما يظهر على وجهها

  • عادل: دلوقتي الوصيفة تجهزك وتعمل اللازم
  • فاطمة (بتوتر ظاهر): حاضر .. بس هو ممكن ..
  • عادل (يقاطعها وكأنه علم ما ستقول): شششششششش ما تسأليش
  • فاطمة: أمرك يا سيدي
ما هي إلا لحظات حتى دق الباب فأمر عادل من على الباب بالدخول، فدخل حمدي وهو يمسك مرام من شعرها كما أمره عادل لكن بطريقة تظهر كم هو مدفوع على ذلك وخائف منها

  • حمدي: كلبتك تحت أمرك يا سيد الناس
  • عادل (ينظر لمرام): خذي ستك يا واطية وجهزيها لطقوس الخضوع
  • مرام (وقد تفاجأت عندما رأت فاطمة): هو انتي يا وس... تفضلي يا ست
  • عادل (يخاطب مرام بشدة وببطء في الكلام): ما تتكلميش برة السطر، واسمها ستتتتك فاهمة ستتتك يا بنت الكلبة يلا
نهضت فاطمة وهي تبتسم وتشعر بالرضا لطريقة حديث عادل مع مرام وكيف أذلها بهذه الطريقة وجعلها وصيفتها الخادمة لها في ليلة خضوعها، كانت تريد أن تشكره وتبوسه لهذا كانت تشعر بداخلها أنه كان يريد إهدائها هذا النصر على مرام دون أن تطلب.

دخلت مرام وخلفها فاطمة إلى الحمام، فيما بقي عادل وقد أشار لحمدي أن يقترب منه ويجلس على الأرض امامه، وفي الحمام بدأت فاطمة بالنظر حولها إلى فخامة شقة عادل.

  • مرام (بغل): ما تخلصي يا بنت الإيه
  • فاطمة: بقولك إيه يا بتاعت درج المدرسة، تكتمي وتعملي اللي قالك عليه سيدك فاهمة
  • مرام: عارفة يا فاطمة، حتندمي صدقيني حتندمي وإبراهيم حيعرف
  • فاطمة (وهي تشلح قميصها وتبقى عارية): ما يعرف يا روح امك ما يعرف وقوليله دلوقتي اتصلي عليه وقوليله فاطمة أهي مع سيدك وسيده
سكتت مرام وكانت تخفي في صميمها غلاً يوازي غل النساء كلهن، وبدأت بتحضير الحلاوة بيديها فيما فاطمة دخلت إلى البانيو تنتظرها.

  • مرام: بالمناسبة عادل ده حياته كلها نسوان يعني آخرك ينيكك ويرميكي بعيد
  • فاطمة: عادي يا حبيبتي انا موافقة على ده
  • مرام (تقترب من حوض الحمام): هو انا يا فاطمة ممكن اسألك حاجة وتجاوبيها
  • فاطمة: اسألي يا خادمة
  • مرام (تبتلع الإهانة): تمام، هو انتي ليه جاية لعادل؟ غرضك إيه بجد وبدون ملاوعة
  • فاطمة: وانتي مالك؟ مش خايفة أقوله انك قليلة ادب كده معايا لما اخرج؟
  • مرام: لا مش خايفة وبالمناسبة عادل بتاعك نهايته قربت وساعتها يا فاطمة مش حتكوني بتكلميني كده.
  • فاطمة (وقد جلست القرفصاء في البانيو): كفاية كلام وتعالي نظفي كسي وطيزي يا وصيفة ستك فاطمة
  • مرام (بحنق): آه يا وسخة يا لمامة
  • فاطمة (تضحك): بالراحة على الشعرة الحلوة دي بالراحة
بدأت مرام بتنظيف جسم فاطمة وتنعيمه بالحلاوة والمرطبات والكريمات، لتجهيزها لعادل، فيما كان عادل بالخارج يدخن وحمدي أمامه

  • عادل: عارف يا حمدي انت ومرام طلعتو من الجنة
  • حمدي: والنعمة يا عادل بيه انا ماليا دعوة بحاجة الكلبة دي هي اللي خططت لكل حاجة
  • عادل: ساجية عاملة إيه يا حمدي
  • حمدي (يستغرب): ساجية؟؟ مش عارف بقالي كثير بروح البيت مالقيهاش فيه وبالاخر رحت مالقتش امي كمان
  • عادل: إيه عزلوا يعني ولا لبسو طاقية الاخفا
  • حمدي: بس انت اكيد عارف هما فين ومش عايز تقول
  • عادل (يبتسم): وانت حاسس إني عارف
  • حمدي: انت سيد الناس تعرف كل حاجة و
  • عادل: كمل عايز تقول إيه
  • حمدي: عارف انهم بخير طول ما انت عارف هم فين
  • عادل (وقد أرضاه جواب حمدي): مهما عملت مرام يا حمدي عايزك تبقى مخلص فاهم؟ انت غير مرام بالنسبالي مش عايزك تنجر وراهم فاهم بقولك إيه؟
  • حمدي (يوطي على قدمه): انا عبدك وتحت امرك طول العمر يا عادل بيه
  • عادل: يلا قوم روح يا حمدي عايز البنات شوية لوحدي
  • حمدي (وهو ينهض يقف لحظة وكأنه يريد قول شيء)
  • عادل: مالك يا كلب عايز إيه ثاني؟
  • حمدي (وهو يتلعثم بالحديث): هو انا ينفع ابقى اقابل إبراهيم يا عادل بيه؟
  • عادل (يضحك): قصدك تنام معاه؟ تمام كل ما ينزل إجازة ما فيش مشكلة
  • حمدي: ينزل إجازة؟؟
  • عادل: ايوة اصله سافر، تعمل إيه جوزك سافر يا حمدي (يقولها وهو يضحك)، يلا روح دلوقتي.
كانت مرام تنتهي من تزيين فاطمة لعادل، وقد استحمت ووضعت لها العطر والمكياج ونثرت شعرها فوق كتفيها والبستها الرداء الأبيض، وارتدت هي الرداء الأبيض أيضا، وكانتا تتجهزان للخروج

  • مرام: حنشوف نهايتك إيه يا وسخة بس ابقي افتكري
  • فاطمة: عارفة يا مرام من زمان انا كنت بنفسي اقولك حاجة ومش لاقية المناسبة
  • مرام: عايزة تقولي إيه
  • فاطمة: انا مش زعلانة ان إبراهيم ركبك ولا ناكك ولا ناك اختك، عارفة ليه؟
  • مرام: ليه
  • فاطمة: علشان كسك وكس اختك زي طيز جوزك حمدي ما يفرقوش عن بعض لواحد وسخ زي إبراهيم
قالتها وخرجت مبتسمة وخلفها مرام وهي تحترق من غيظها، كانت فاطمة تمشي بدلع أمام مرام وهي ترتدي الرداء الأبيض الذي كان يكشف بزيها الكبيران وبطنها الملتصق به من البلل بالماء، وكانت مرام خلفها تمشي بنفس اللبس.

  • عادل: يلا يا واطية جهزي ممر الشمع وولعيه
  • مرام: حاضر
بدات مرام بتجهيز الشمع اما عادل ثم شلحت ملابسها لتظل عارية تماماً ومشت نحو عادل على قدميها ويديها حتى وصلت عند قدميه

  • مرام: اسمحلي يا سيدي اقدملك خاضعتك الجديدة ستي فاطمة تحت طوعك وأمرك (قبلت حذائه ونهضت).
مشت فاطمة وهي تبتسم وكانت تنظر بعيون عادل وهو يجلس على الكنبة امامها، مشت نحوه تريد أن تسبق الريح إليه، وتذكرت للحظة أنها يجب أن تكمل على رجليها ويديها، فنزلت على الأرض وبدأت تزحف حتى وصلت عند قدميه واضعة يديها على الأرض ورأسها على يديها تحاول النظر إليه

  • فاطمة: سيدي وسيد الناس اسمحلي اقدملك خضوعي وطاعتي ليك، اقبلني خاضعة ليك طول العمر يا سيدي
مد عادل يده نحو شعرها وامسكها ثم رفعها لتكون أمامه ووجهها يقابله، أمسك دبوس وشك به اصبعه الإبهام لتسيل قطرة ددمم حمرا منه، قام ببصمها على جبينها وهو ينظر لها

  • عادل: قبلتك يا كلبة وحتكوني مملوكة لسيادتي طول عمرك
  • فاطمة: تحت امر سيادتك طول العمر يا سيدي
  • عادل (يشير لها بالنهوض): حتكون روحك ملكي يا فاطمة روحك قبل جسك
  • فاطمة (وقفت أمامه): حاضر يا سيدي انا وروحي تحت امرك
كان عادل يمس جسدها بيده وهو يجلس على الكنبة، كان يلامس بطنها وخصرها قبل أن يقف ويدور حولها وهو يتمعن جسدها عندما تذكر وجود مرام فنظر إليه تقف بعيداً تنظر إليهم

  • عادل: تعالي هنا
  • مرام: تحت أمرك
  • عادل: تقدري تروحي شقتك وتكلمي إبراهيم وتقوليله اللي عايزة تقوليه ما عنديش مشكلة
فتحت مرام فمها مندهشة كيف عرف ما قالته بالحمام، لكنها للحظة شكت بأن لديه كاميرا في الحمام، وهو فهم ذلك.

  • عادل: لا ما تفكريش بعيد الحمام مافيهوش كاميرات بس كل حد عنده كلبة يعرف حتنبح إيه يا كلبة يلا مش عايز اشوف وجهك
خرجت مرام بعد ان ارتدت ثيابها وهي تنظر بحقد لفاطمة، فيما تبعها عادل وأغلق الباب بالمفتاح وعاد حيث تقف فاطمة.

  • عادل (يشدها من رقبتها من الخلف): يلا يا كلبة انتي وريني عندك ايه
  • فاطمة (بتوتر) حاضر حاضر اعمل إيه يعني
  • عادل (يجلس على الكنبة أمامها): اشلحي عايز اشوف لحمك اللي بملكه يا وسخة
بدأت فاطمة بخلع الرداء الأبيض عن جسدها المكتنز، فظهرت فخذاها المليئتين الناعمتين أمام عادل ليظهر بعدها بطنها المتدلي فوق كسها يغطيه ثم بزيها الكبيران ووقفت أمامه تضع يديدها متشابكتان تحت بطنها

  • عادل: جسمك فاير
  • فاطمة (ببعض الخجل): عجبتك
  • عادل (ينظر لها بقوة): مش أي حاجة تعجبني
عاد ليقف ويدول حولها فيما هي تشعر بأنفاسه تقترب من كتفها

  • عادل (وهو يشد على طيزها بيده بقوة): اللحم ده ممنوع على غيري فاهمة مين ما يكون
  • فاطمة: أمرك
  • عادل: بالنسبة لابراهيم حيكون من اللحظة دي جوزك على الورق بس على الورق ولو سبتيه يكون احسن
  • فاطمة: بس لو هو ..
  • عادل: اخرسي .. لو.. مش.. لو بتنفذي اللي بقولك عليه فاهمة
  • فاطمة: أمرك بس لو غصبني
  • عادل: مش حيقدر ولو حاول تقوليلي على طول حتى لو هو فوقك فاهمة يا مرة ؟
  • فاطمة: حاضر امرك يا سيدي
رغم انها اختارت هذا الخضوع، إلا أنها كانت تقف وأقدامها ترتجف قليلاً من رهبة الموقف، كانت تشعر بتوتر كبير وهي لا تعلم ماذا سيفعل بها، كانت تشعر بتوتر كون هذه المرة الأولى التي تكون بين يدي رجل لا يندفع ليلامس جسدها وهو فاقد عقله من الشهوة، بل هي أمام رجل متزن بكلامه لا يضعف أمام جسدها العاري أمامه.

رغم أن فاطمة كانت مكتنزة الجسم، إلا أن وجهها كان جميلا وكذلك خفة دمها، كان عادل يعاين تفاصيل جسدها وهي تقف بين يديه عارية، تشعر بأنفاسه الحارقة على جسدها، قبل أن يشدها من شعرها ويجرها معه نحو الغرفة الداخلية، فتح الباب وجرها إلى الداخل منن شعرها ودفعها بعيداً إلى منتصف الغرفة، كانت غرفة نومه، جلس على حافة السرير وارتكز على يديه إلى الخلف ونظر إليها:

  • عادل: عارفة اخر مرة نمت فيها مع مرة كانت امتى ؟
  • فاطمة (بتوتر): أجاوب؟
  • عادل: هو انتي تعرفي علشان تجاوبي؟ لا ما تجاوبيش انا اللي اجاوب.. اخر مرة يا فاطمة كان من فترة أسبوعين او أكثر بس ده عادي لما يكون مزاجي متعكر
  • فاطمة: ررربنا ما يعكرلك مزاج يا سيدي
  • عادل: شايفة الخزانة هناك؟ افتحيها وجيبي منها الحاجة المتعلقة علشان مزاجي يروق
  • فاطمة: حاضر تحت امرك
تقدمت فاطمة إلى الخزانة وفتحتها، لترى أمامها سوطاً أسود اللون وحبلاً متيناً.

  • فاطمة: يا مصيبتي اجيب إيه فيهم
  • عادل: الاثنين
  • فاطمة: انت بجد عايز تعمل بيهم حاجة
لم يجبها عادل، بل ظل ينظر إليها، ففهمت أن عليها السكوت واحضار ما طلب

  • عادل (وقد أعطته السوط والحبل): ارقصي
  • فاطمة: إيه؟
  • عادل: ارقصي مش سامعة يا بنت الوسخة؟
  • فاطمة (بدأت بالرقص): حاضر أمرك بس ينفع من غير صوت ولا اغنية؟
نظر إليها بغضب فأكلمت الرقص دون صوت لأي أغنية، كانت تهتز بجسدها أمامه وتتلوى وهي تنظر إليه علها تجد إعجاباً في ملامحه الجامدة، كان بزيها يقفزان من الرقص ويجعلانها لا تركز بالرقص جيداً لكنها كانت ترقص خائفة من التوقف وهي ترى السوط بين يدي عادل.

نهض عادل وهو يحمل السوط ومشى باتجاهها وهي ترقص فخافت من ان يجلدها على حين غفلة منها وبدأت بالرقص وهي تنظر إلى يده

  • عادل: كنتي بترقصي كده لابراهيم الكلب ؟
  • فاطمة (وهي ترقص): مش دايما
  • عادل: مش حضربك علشان مش عارفة اني بحب الجواب ايوة او لا بس فاهمة
  • فاطمة (ترقص بتوتر): أيوة كان بيخليني ارقص
  • عادل: من النهاردة مافيش رقص لحد غير لسيدك فاهمة
  • فاطمة: أمرك يا سيدي مش حرقص غير ليك وبين ايديك
كان عادل يقف إلى جانبها يحمل السوط وهي ترقص وتنظر بعينيها إليه، كان يتمعن بجسدها وهي ترقص، وكان ينظر إلى بزيها الذان كانا ككرة تقفز من هزة رقصها، أشعل سيجارته واتجه نحو الباب ونظر إليها:

  • عادل: كفاية رقص، الاوضة فيها كل حاجة تحتاجيها علشان تجهزي روحك يا بنت الكلب على ما ارجعلك
بدأت فاطمة بالتجول في الغرفة عارية، كانت تفتح الخزائن، فتجد بها بعض الثياب، لكنها حين فتحت إحداهن وجدت البسة جميلة وجنسية، كانت ملابس نوم لم تر ولم تحلم بمثلها في يوم، كانت تحتار بينها، وفي داخلها كانت تعلم أنها لا بد وأن ترتدي واحداً منها، ثم اتجهت للتواليت، فوجدت كل ما يمكن أن يستخدم للتجميل والميك أب، بدأت بالتزين ووضع المساحيق على وجهها وشفتيها، ثم اختارت عطراً رأته وكأنه وضع لها، امسكت علبة المناكير وبدأت تضع على قدميها ويديها، ثم لبست قميص نوم أسود مفتوح الظهر وشفاف لكل تفاصيل جسدها، كان قادرة على رؤية لحمها الناعم من خلال القميص وهي تنظر للمرآه، صففت شعرها، واضطجعت على السرير تنتظر قدوم سيدها الجديد وهي تفكر كيف ستكون هذه الليلة.

كانت تفكر بينها وبين نفسها:

  • فاطمة (لنفسها): يخرب بيت ده راجل وهو واقف قدامي برقص وانا مش بوعيي مشلحة كده قدامه حاسة برهبة عمري ما حسيت بيها رغم اني حاسة بخوف بس كنت مبسوطة
  • فاطمة (لنفسها): يا ترى حيعمل إيه وحيكون مبسوط كده معايا؟ يلعن أبوك ابن كلب يا إبراهيم على السنين اللي خليتني فيها بس خدامة ليك ولعيالك
كانت في زحمة أفكارها حين دخل عادل يحمل كأس المشروب وهو لا زال بثيابه، نظر إليها فوجدها تضطجع على السرير ترتدي القميص الأسود الشفاف متكئة على يدها وهي بأحلى هيئة، تقدم ووضع الكأس على الطاولة بجانب السرير وهو ينظر إليها بكل حدة وبرود وكأنه لا يرى بها أي شهوة تثيره، وقرب المقعد الخشبي الذي كان بجانب النافذة ووضعه قرب السرير وجلس عليه وتناول مشروبه وهو ينظر إليها وبدأ بالشرب والتدخين.

كانت لحظات الصمت بالنسبة لفاطمة كأنها انتظار مرعب لشيء قادم، كانت أحيانا تنظر إليه فتجده ينظر إليها وإلى جسدها المسجى على السرير فتنكسر عينها وتبعدها وهي لا تعلم بما يفكر ولا لماذا ينظر إليها هكذا دون أن يتحدث بأي كلمة.

  • فاطمة (وقد تشجعت بالكلام لقطع الصمت): هو انا مضايقاك بحاجة؟
كانت ترى الحدة في عينيه قد ازدادت دون إجابة، فعلمت أن عليها الصمت والسكوت.

أنهى عادل كأسه ووضعه على الطاولة، ثم أشعل سيجارة أخرى وهو ينظر إليها قبل أن يبدأ حديثه معها.

  • عادل (بهدوء بالغ): عارفة إيه يعجبني باي واحدة؟
  • فاطمة: إيه
  • عادل: لما تكون خرسا وتتكلم بس باذن سيدها لما يسمحلها بده
  • فاطمة: اسفة
  • عادل: قصتك إيه يا فاطمة؟
  • فاطمة: مش فاهمة؟
  • عادل (بكل هدوء): عايزة إيه لما انتي هنا بغرفة نومي بعد ما قدمتي فروض الطاعة والخضوع رغم انك مش خاضعة بطبيعتك
  • فاطمة: أنا قلتلك...
  • عادل (يقاطعها بهدوئه): وقبل ما تجاوبي تعرفي اني ما بحبش اللف والدوران، تجاوبي مهما كان الجواب بصراحته وبساطته
  • فاطمة (فكرت طويلاً وهي تنظر إليه وملامحها قد تغيرت): مجروحة
  • عادل: بمعنى؟
  • فاطمة: حتسمعني؟
  • عادل: بسألك علشان اسمعك
  • فاطمة: حاضر، حقولك، شوف انا اول مرة حفكر أكون مع راجل كده..
  • عادل (يقاطعها): ثاني مرة.. قلتلك ما تحاوريش وتكلمي الكلام الصح باي حاجة
  • فاطمة: مصطفى مش بعتبره راجل، وعلى فكرة انا اللي كنت غاوياه مش هو
  • عادل (بعدم اهتمام بكلامها عن مصطفى): كملي
  • فاطمة: عمري ما فكرت اخون جوزي او ابص لبرة، وانا يمكن مش خاصعة زي ما قريت بالورق لاني يمكن كنت بشوف نفسي ام وست بيت وكده، وعمري ما فكرت غير اني ارضي راجلي (تصمت وتدخل في لحظة تفكير وكأنها تستجمع الكلام وقد استوت في جلستها على السرير).
  • فاطمة (تستدرك): كنت يمكن مش حلوة زي أي بنت انا متختخة وجسمي مربرب ولما تجوزت إبراهيم كان قصدي اسعده واخليه على قد ما اقدر ما يبصش برة لواحدة اجمل مني وجسمها يكون حلو وكده فكنت بحاول ارضيه باي حاجة
  • فاطمة (بعد قليل من الصمت): كنت بحس كثير انه همجي وكنت بحس انه عايز حاجات ما اقدرش اعملها، كان بيحاول ينام معايا كثير من ورا وكان دايما وكل مرة بيحاول معايا ولما كنت برفض كان بيتعصب عليا، كنت بزعل من روحي وبزعل من نفسي وما كنتش عارفة ان ده لانه متعود على الرجالة الوسخ
  • فاطمة: عارف لما كنت بلوم روحي كنت بقول طيب اعمل إيه وثاني يوم أحاول ارضيه باي طريقة، كنت ولادة لاولاده ومتعة سريره وخدامة بيته، وبالاخر الاقيه بيسرق هدومي يلبسها للكلاب اللي معاه وهو بينيكهم، حسيت بجرح كبير، وجرح ثاني لما عرفت انه ماشي مع ساجية، صاحبتي الوحيدة، طيب انا مش مالية عينيه يروح يبص لصاحبتي ويحاول ينام معاها
  • فاطمة (بعد قليل من الصمت والتفكير): طب انا مش بلوم ساجية، واحدة لقيت راجل يدلعها ويبسطها، بس هو يعني انا كنت للدرجة دي مش عاجباه علشان يروح يدور على غيري نسوان ورجالة؟
  • عادل: برضه ما جاوبتيش سؤالي؟
  • فاطمة: الكلام اللي قلته ما جاوبش سؤالك؟
نهض عادل عن مقعده دون أن يجيبها وخرج ليملأ كأسه ويعود إلى مكانه :

  • عادل: لا ما جاوبش سؤالي يا فاطمة، عايز اعرف ليه ست متجوزة اكتشفت انه جوزها بخونها بدل ما تطلب منه الطلاق راحت تقدم الطاعة والخضوع لشخص يعتبر عدو جوزها رغم انها مش خاضعة
  • فاطمة: مش عارفة
  • عادل (ينظر لها بحدة): الجواب ده ما حبوش
  • فاطمة: من وقت ما رحت مع ساجية الكوفي شوب وانها كانت حتقابلك، انت ما جيتش، ووقتها كانت هي خايفة قوي وتكلمنا، وقتها كنت خايفة عليها منك وما كنتش اعرفك، ولما جيتني البيت وعرفت عن نفسك، حسيت قدامك بخوف وانت قدامي وبنفس الوقت حسيت انك مش زي أي حد قابلته، ولما عرفت اللي عمله إبراهيم حسيت روحي معاك انت مش معاه، وكنت خايفة عليك منه بدل ما يكون العكس
  • عادل: خضعتيلي ليه؟
  • فاطمة: لاني .. لاني بجد خايفة ومش لاقية ولا مفكرة بحد يكون سند ليا غيرك
  • عادل: كل واحدة فيها ميزة، ما فيش ست وحشة وست مش وحشة، فيه ست، كل ست وليها الشخصية اللي تميزها عن غيرها.
  • فاطمة (وهي لم تفهم قصده): أيوة
  • عادل: احكيلي يا واطية انتي كم مرة خنتي إبراهيم؟
  • فاطمة: انا ما...
  • عادل: لاحظي انك بتجاوبي سيدك يا فاطمة، ولا نسيتي؟ الكذب ممنوع
  • فاطمة: هي مش خيانة يعني بس مرتين كده
  • عادل: ايوة كملي ولا عايزة كل حاجة اسألك عليها يا بنت الكلب؟
  • فاطمة (وقد شعرت بأنها بدأت الدخول لعالم عادل): حاضر حجاوب، مرتين، مرة كنت كده تشاكلت مع جارنا بتاع الصيدلية، كنت رحتله اعمل فحص وهو كان بيستخف ددمم كده يعني ومرة على مرة لقيته بيوم حاول يبوسني في الصيدلية وال..
  • عادل: بيحاول ولا باسك؟
  • فاطمة: باسني وخفت يومها وجريت وبعدها ما رجعتش اروح هناك ثاني
  • عادل: والثانية
  • فاطمة: الثانية دي مش حقول انها خيانة لانها كانت مش بايدي، جا بتاع الصيانة يعملي صيانة للثلاجة وحاول يتحرش بيا ولمسني وطردته بس ما قلتش لعادل حاجة
  • عادل (بهدوء كبير): لمسك فين
  • فاطمة: مسكني من بزازي
كان عادل قد أنهى الكأس الثانية، ونهض ليتمشى في الغرفة ذهابا وإياباً وهو ينظر لها وعاد الصمت سيد المكان.

  • عادل (ينظر لها بتفحص): عايزة تتنظفي
  • فاطمة: مش فاهمة
  • عادل: مش مهم تفهمي المهم تتنظفي
  • فاطمة: حاضر
  • عادل (بحدة): قومي فزي عن السرير واوقفي هنا
  • فاطمة (تهرع واقفة): حاضر حاضر
وقت أمامه وهي تنتظر أمره التالي، فيما كان يحملق بها وهي تقف.

  • عادل: حتفظلي واقفة بالمكان ده على ما ارجعلك فاهمة؟ ويا ويلك لو لقيتك بمكان ثاني البلاطة دي اللي انتي عليها تفضلي عليها
  • فاطمة: حاضر
تركها عادل وخرج من الغرفة واغلق الباب، توجه للتواليت وفتح الماء الدافئ وقد بدأ بخلع ثيابه حتى تعرى بالكامل ودخل إلى البانيو ووقف تحت الماء، كان الماء ينساب على جسده وهو يسترخي تحت الماء، اغلق فتحة البانيو ليملأه بالماء، وخرج ليحضر سيجارته وولعته ويعود مشعلا السيجارة ويجلس في البانيو يدخنها.

مر وقت وعادل يغمر جسده بالماء في البيانو، كان يشعر باسترخاء كبير وكأنه يبعد عنه تعب الأيام الماضية وتداخل الأحداث، كان يريد إعادة تنظيم عقله وتفكيره.

في الغرفة كانت فاطمة قد بدأت تشعر بالتعب، كانت تقف في مكانها تخشى أن تفارق المكان خوفاً من ذلك الرجل الذي أمرها وخرج، لا تعرف أين ذهب، تأخر وقد مرت نصف ساعة حتى الآن وهي تقف بذات المكان، كانت بين حين وآخر ترفع رجلاً وتسند بها الأخرى، فكرت كثيراً في الهرب من البلاطة، لكنها فكرت أيضاً بخوف شديد بما قد يحدث لها من هذا الرجل.

مرت نصف الساعة الأخرى، كانت تحاول الاحتمال وهي تمسك ركبتيها بيديها وتشدهما، انفتح الباب فجأة، ودخل عادل بصدره العاري وهو يلف نصف جسده الأسفل بمنشفة بيضاء، شعرت براحة وهي تراه لأنها قد تعبت جداً من الوقوف في مكانها، نظر إليها وهو يغلق الباب.

  • عادل: تعجبني طاعتك يا كلبة
لم تستطع الإجابة وهي تشعر بالتعب وترى صدره العاري ورائحته الزكية المختلطة برائحة الرجولة وبلسم الاستحمام وسجائره.

  • عادل: تعالي هنا واقعدي على الأرض هنا (قالها وهو يجلس على الكرسي بعد أن رفع المنشفة إلى ركبتيه).
  • فاطمة: حاضر (قالتها وجاءت تجلس تحت قدميه وتنظر إلى وجهه).
  • عادل: تكلمي
  • فاطمة (بتوتر): أقول إيه؟
  • عادل: الكلام اللي حاسس فيه بعيونك .. عندك حاجات عايزة تقوليها وخايفة صح
  • فاطمة (وقد شعرت بفهمه واطمأنت): كثير، بس هو ينفع أقول واسأل واتكلم.
  • عادل: ايوة لما بسمحلك بده يبقى ينفع
  • فاطمة: مممممممممم مش حتزعل
  • عادل: تكلمي عايزة تقولي إيه
  • فاطمة: هو انت قدرت تتحمل ازاي تشلحني وبعدها أكون كده ويعني مش تهيج يعني زي أي راجل
  • عادل: لاني مش زي أي راجل
  • فاطمة: تكونش زي ..
ولم يدعها تكمل حتى صفعها على وجهها صفعة قوية، كانت تضع يدها مكان الصفعة وتنظر إليه وهي تكاد تبكي متفاجئة من تصرفه

  • عادل: حاسبي على كلامك يا بنت الكلب فاهمة
  • فاطمة (بصوت مرتجف): ضربتني ليه
  • عادل (يقرب وجهه من وجهها ويهمس): لما سيدك يضربك ما تسأليش ضربك ليه فاهمة..
  • فاطمة: فاهمة
وضعت فاطمة يدها على خدمها وصمتت وهي تنظر بعيون مليئة بالدمع الذي لا يجد الجرأة في السيلان، وكانت تنظر إليه بنظرات استجداء للشفقة.

وبعد لحظات من الصمت، نظر إليها وحدق بعينيها مطولاً

  • عادل: عارفة دموع الستات حلوة، حابسة دموعك ليه
  • فاطمة (بخوف): مش عارفة
  • عادل: برضه الجواب اللي ما بحبوش
  • فاطمة: اسفة
كان ينظر إليها ويبتسم قليلاً فيما هي واجمة عيونها مليئة بالدمع، مد يده إلى وجهها وبدأ يلمسه بهدوء وروية ويداعب شعرها ويلمس رقبتها وهي تشعر برعشة حين تلامس يده الخشنة بشرتها، قبل أن يمسك خصلة من شعرها بيده ويشدها قليلاً فتجاريه هي بان تلحق بيده وهي تأخذها للأعلى، تنهض وشعرها بيده حتى تجد نفسها أمام وجهه تشعر بأنفاسه الحارة تلامس وجهها وعينيه تنظر في عينيها، كان ينظر فيها وهو يقترب شيئاً فشيئاً ليلامس شفتيها بفمه ثم يلامس خديها وعينيها ويعود إلى شفتيها ويقبلها قبلة عميقة وطويلة جعلتها ترتجف بين يديه كأنها سمكة خرجت من البحر تواً

  • عادل (يقبلها): مممممممممممممممممممموااااااااااااممممممممممممممموااااااااااااام
ما ان أزال فمه عن فمها حتى كانت الدموع قد اختفت من عينيها وتبدلت إلى نظرات ساهمة مليئة بالشهوة والشوق كأنها ثملة

  • عادل: عارفة الغلط بيبتدي منين؟
كانت تنظر إليه ولا تعلم ما قصده

  • عادل (يستدرك): الغلط بيبتدي لما الكلبة اللي مثلك تقول لسيدها عملت كده ليه
  • فاطمة: اسفة يا سيدي
  • عادل: جاهزة تنظفي يا بنت الكلب؟
  • فاطمة (رغم أنها لا تفهم ما قصده بذلك): تحت امرك
نهض عادل وهو يشدها من شعرها والقى بها على السرير، فارتمت كأنها وقعت من السماء، كانت تشعر بأنها سيركبها ويبدأ في نياكتها، لذلك عدلت من وضعيتها لتستقبل رجلها الجديد، لكن ما لم تتوقعه أنه فتح الخزانة وأخرج حبلاً وعاد إليها يشد قدميها بالحبل إلى بعضهما البعض، ثم يعود مرة أخرى إلى الخزانة ليخرج كلبش ويشدها من شعرها لينهضها على السرير ثم يكلبش يديها خلف ظهرها ويعيدها لتستلقي على السرير، بدأت تشعر بوجع يديها خلف ظهرها وجسدها كله ملقى عليهما، لكنها كانت لا تعلم ما الذي سيحدث بعد ذلك.

اقترب عادل منها وبدأ يلمس بيده على جسدها بدءاً من رقبتها حتى انتهى به الحال وهو يلامس كاحلها وكأنه يعاين جارية ليشتريها، كانت تشعر بيده تلامس كل تفاصيلها من فوق قميص نومها، كانت تشعر بيده تلامس نعومة فخذيها وركبتيها، كانت أنفاسها تعلو كلما شعرت بلمسة من يده.

  • عادل (بهدوء): كل واحدة تدخل حياة عادل لازم تنظف من أي وسخ علق فيها قبل كده
قالها وهو يمشي نحو السوط الملقى على الأرض ويحمله ويعود به، وعندما رأته يحمل الصوت بدأ قلبها يخفق خوفاً مما قد يفعله

  • عادل (يقترب من وجهها وجسدها): عارفة لما تتطهري من كل حاجة وسخة قبل كده ؟ حتكوني وقتها نظيفة يا بنت الوسخة
  • فاطمة: حتعمل إيه (قالتها بخوف)
  • عادل (ينظر لها): مش عايز كلمة اخرسي خالص
مد عادل يده على رقبتها ولمسها وهو ينزل إلى صدرها، كان قميص نومها يغطي بزيها وهو مربوط برباط أسود، فكه عادل واخرج بزيها الكبيرين

  • عادل: البزاز دي اللي مسكهم بتاع الصيانة، وسخين عايزين نظافة
شدهما بقوة كبيرة حتى كادت تصرخ من قبضة يده، ثم نظر إليها بعينيه الجامدتين، وابتعد عنها بضع خطوات ورفع يده للأعلى بالسوط ونزل به على بزيها لتصرخ صرخة مدوية من الألم وهي تتلوى لا تستطيع التحرك

  • فاطمة: آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآي بتووووووووجع قوي
نظر إليها وعينيها مليئتان بالغضب والخوف، اقترب من وجهها وقبلها وهو يعض شفتيها

  • عادل: ممممممممممممممممممممممممممموا يا بنت الوسخة
ثم ضربة أخرى لتصرخ بصوت أعلى

  • فاطمة: آآآآآآآآآآآآآآآآآييييييييي ااااااااااااااااااه خلاص حرام عليك
كانت فاطمة تحاول الانفلات من رباطها وهي تتلقى ضربة تلو الأخرى على بزيها الكبيرين، كانت تشعر بخوف وألم لم تشعر به طوال حياتها، كانت تريد الصراخ عليه بأن يتوقف وأنها لا تريد إكمال ما يحدث، لكنها لم تستطع قول كلمة واحدة

وبعد عدة ضربات، جلس عادل إلى مقعده الخشبي ويده تتدلى بالسوط على الأرض، أشعل سيجارة وهو ينظر إليها وهي تنظر إليه بعينين دامعتين.

  • عادل: النظافة حلوة يا وسخة يا بنت الوسخة ولا ما تعودتيش على النظافة
  • عادل: كفاية اني مش ححاسبك على وساختك مع مصطفى، ولا كنت حشلك من الضرب يا بنت المنتاكة يا كلبة
كانت تستمع إلى كلامه وهي تحبس بكائها ودموعها تسيل، كانت تعلم أنه يعاقبها على ماضيها، كانت تخشى من أن تخبره أن لا علاقة له، فقد أسلمت له حياتها منذ قدمت له الطاعة.

كانت ترتجف وهي تراه ينهض مرة أخرى عن كرسيه ويقترب منها، قبل أن يمسك بيده ياقة قميص نومها من حيث بزيها، ويشده بقوة ليمزقه ويظهر جسمها كله عاريا أمامه، كانت يده تداعب بزها الأيمن الذي كان يؤلمها لدرجة أنها صرت حين مسكه بيده، ثم مشى بيده على بطنها فشعر ببعض النشوة وهو يلامس جسدها ليصل إلى عانتها ويقرصها باصابعه، كان كسها غائراً تحت كرشتها وبين فخذيها الملتصقين.

نظر في عينيها وخرج من الغرفة ليعود ومعه زجاجة المشروب الذي سكبه على عانتها ليصبح مثل بركة فوق فخذيها، ثم ينهال بفمه على جسدها وهو يشرب المشروب وهي تشعر بشهوتها قد بدأت تتحرك داخلها وهي تشعر بلسانه يلعق المشروب عن عانتها وتشعر بالمشروب ينساب على كسها من بين فخذيها

  • فاطمة: آآآآآآآآآخ بالراحة اوووووووووووووف
  • عادل: ممممممممممممممممااااااااااااااااام
وقف عادل ونظر إلى عينيها المليئتين بالشهوة، وامسك بزجاجة المشروب وسكبها على جسدها، كانت أنفاسها تعلو وهي تشعر بالمشروب البارد فوق جسدها، كانت تعلم أنه سينهال على جسدها وهو يرشف عنه المشروب السائل بلسانه، وهو فعلا ما حصل لتجد نفسها تئن شهوة بين يدي رجل يعذب انوثتها.

  • عادل: إيه مالك رحتي بعالم ثاني يا واطية
قالها وقد انهى رشفه للمشروب عن جسدها واشعل سيجارته وجلس قبالتها على المقعد.

  • فاطمة: يااااااااااااااه انت عملت إيه
لم يرد على سؤالها، وأكمل سيجارته وهو ينظر إليها وهي أمامه مربوطة بالحبال والكلبش، تتنفس وبطنها يرتفع وينخفض من أنفاس شهوتها وهي تنظر إليه بشهوة ورغبة كبيرتين، كانت بين حين وآخر تخرج لسانها لتلحس به شفتيها.

  • عادل: اشتمي روحك
  • فاطمة (وقد استغربت طلبه): إيه؟
  • عادل (ببرود وهو يدخن سيجارته): كلامي واضح اشتمي روحك
  • فاطمة (بتردد): كلبة
  • عادل: دي شتيمة؟
  • فاطمة: أقول إيه طيب
  • عادل: اشتمي روحك ولا عايزة اجي اعلمك تشتمي روحك إزاي (يشير إلى الضرب)
  • فاطمة: لا خلاص انا حمارة زفتة حيوانة زبالة
  • فاطمة (وقد أشار لها بالإكمال): انا واطية ورخيصة و..
وتوقفت لتنظر إليه ويشير إليها بأن تكمل بحدة وعيون مليئة بالقوة

  • فاطمة: انا منتاكة بنت منتاكة يا سيدي
  • فاطمة: انا واحدة منتاكة شرموطة
  • عادل: تمام يا بنت المنتاكة يا لبوة، حفكك دلوقتي علشان تقومي تعملي قهوة لسيدك
  • فاطمة: تحت امر سيدي
فكها ونهضت لتجهز القهوة وهي تنظر إليه وقد شعرت بأن هناك ما يشدها إليه رغم ما فعل وما أوجعها، كانت لا تريد أن يغيب عن عينيها.

وتحت شقة عادل، كانت شقة حمدي الهادئة، وكان الليل قد أرخى بهدوئه في الغرفة التي تنام بها نهاية وفلة، كانت فلة تغفو فيما كانت نهاية تنام إلى جوارها وهي تنظر إليها.

  • نهاية: فلة ، هو انتي نايمة
  • نهاية: فلة
لم تستجب لها، كانت فلة غارقة في نومها وهي ترتدي بروتيل أبيض وشعرها يغطي المخدة، فيما كانت نهاية إلى جوارها تضطجع على جنبها بقميص نوم استعارته من اختها للنوم به، كان قميصا قصيرا ً فاضحة بصدره المفتوح وظهره العاري.

  • نهاية: هو انتي نمتي على طول كده اصحي يا فلة
بدأت نهاية تشدها من كتفها حتى بدأت تستيقظ

  • فلة (وقد أثقلها النعاس): فيه إيه سيبيني نايمة
  • نهاية: مش عارفة انام
  • فلة: مالك بس
  • نهاية: قومي فوقي شوية معايا
  • فلة (وقد استيقظت واسندت نفسها على يدها تنظر لنهاية): إيه بس مالك مش عارفة تنامي
  • نهاية: هو انا ممكن اسألك حاجة وتجاوبيني بدون ما تخبي عليا
  • فلة (بقلق): فيه إيه يا نهاية
  • نهاية: انتي حسيتي بحاجة خلتك تعملي كده امبارح؟
  • فلة: حاجة ؟؟! حاجة إيه وعملت إيه
  • نهاية: مش عارفة انام كنت كل ما اجي انام احس انك جنبي وكده مش عارفة
  • فلة: انتي طيب حاسة بإيه
  • نهاية: حاسة انك قريبة مني قوي
قالتها وهي تنظر إلى فلة التي كانت أيضا تنظر لعينيها، كانت كل واحدة فيهن تشعر بداخلها بشيء لا تستطيع البوح به للأخرى، غير أنهن لم يدركن اقتراب النظرات فيما بينهما ليجدن نفسيهما قد بدأن جولة من العناق والتقبيل الفموي

  • نهاية: مممممممممممموااااااااااااااام
  • فلة: حبيبتيييي ممممممممممممممممممممممم يا روحي اممممممممممممم
  • نهاية: ااااااه اشتقتلك يا روحي اشتقتلك قوي اممممممممممممممممم
  • فلة: تعالي بحضني يا روح قلبي ما تخافيش مممممممممممممممممممممم
كانت فلة تقبل فم نهاية بشغف كبير، كانت كل واحدة تعتصر الأخرى بيديها في مشهد حميم، وما هي سوى لحظات حتى كانت الاثنتين قد تعرتا تماماً من كل ما عليهن من ثياب.

  • فلة: تعالي كده فوق بطني يا روحي
  • نهاية: ششش بشويش بلاش مرام تسمع حاجة
  • فلة: تعالي اركبي على بطني
جلست نهاية على بطنها وكانت ترى بزيها المكورين قد وقفا بحلماتها الوردية، فبدأت بالتحسيس ولمسهما، فيما كانت فلة تلمس فخذيها وتدغدغهما بيديها حتى اقترب من كسها

  • فلة: ياااااه جسمك حلو قوي يا روحي
  • نهاية: كس ام احسن راجل بالدنيا يا فلة كس ام ارجلهم كلاب وسخين
  • فلة (وقد قربتها لتقبلها): انسيهم يا روحي انسي الرجالة كلهم وخليكي مع حبيبتك امممموااااه
بدأت نهاية تذوب من قبلات فلة، كانت تريد أن تسألها كيف ومتى بدأت هكذا

  • فلة: تعالي امصمصلك البزاز الحلوة دي
  • نهاية: آآآآخ خذي يا روحي امممممممممممممم ااااااااااااااااي مصي جامد
  • نهاية: آآآآآآوف ولعتيني يا بنت الاي انتي كده من ايمتى
  • فلة (وهي ترضع بزها بشراهة): مممممم اسكتي دلوقتي وخليني ارضع براحتي مممممممممم
  • نهاية: آآآه براحة احسن مرام تصحى علينا اووووووف ولعتي امي يا بنت الايه
كانت نهاية تشعر بلسان فلة وهو يلاعب حلمتها البنية، كانت تشعر بكهرباء تسري في كل جسدها حتى تصل إلى منبع الظهر في كسها، كانت شهوتها تعلو وانفاسها تعلو معها، حتى لم تعد تحتمل فأخذت تنظر إلى فلة وهي تفتح فمها متأوهة مليئة بالشهوة والشبق.

  • فلة: عايزة تنتاكي يا روحي؟ عايزة كده
  • نهاية: آآآآآه قوووووي
  • فلة (وهي تمسكها من طيزها وتقربها): قربيلي هنا يا عمري
  • نهاية (وقد وجدت نفسها فوق فم فلة): آآآآآآي مجنونة
بدأت نهاية تشعر بلسان فلة الرطب وهو يلاعب بظرها (زنبورها) وشفرتي كسها، كانت تشعر به لينا وهي تحاول إدخاله في فتحة كسها الموجوعة، كانت تشعر بشعور غريب وكأنها في عالم آخر تطير في السماء

  • نهاية: آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه حلو قوي
  • فلة: مممممممممممممممممممم مش احسن من زبر الشرموط مصطفى؟!!
  • نهاية: كسسسسسس اخته ابن كلبة اااااااااااااااااي بحبك يا فلة بحبك قوي
كانت فلة تلتهم كس نهاية التي كانت تعلوها وهي تتأوه شهوة وتلعب ببزيها حتى ارتجت وشعرت بأن ماء كسها يتدفق على لسان فلة

  • نهاية: آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآي أأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأخ جبتهم اااااااااي
ارتمت نهاية فوق فلة وتبادلا القبل والمص بكل رومانسية، كانت ترضع شفتيها كأنها تحاول الوصول إلى طعم النشوة بعد أن أفرغت شهوتها، وكانت يدها تتلمس فخذيها وطيزها، لم تفكر نهاية التي كانت تحاول إسقاط الرجال في براثنها يوماً أنها ستشعر بشهوتها مع صديقتها، كانت تلمس بلسانها وجهها وتنزل على رقبتها وكأنها تبحث عن المتعة بها، كنت سرتها الصغيرة ملاذ لسانها كانت تلعقها وهي تنظر بعيني فلة التي كانت غائبة عن العالم وهي في شوق ولهفة ترفع فخذيها وتبعدهما عن بعضهما البعض:

  • نهاية: ياه ده كسك جميل قوي بشعره الناعم ده هو انتي ما بتنظفيش ولا إيه
  • فلة (وهي في حالة استرخاء كاملة): عايزة تمصيلي يا روحي
كانت نهاية توارب الشعر عن كسها باصابعها، وهي تنظر بشيء من الاشمئزاز وهي ترى البلل على حوافه وبظره، كانت المرة الأولى لها التي ستضع فمها ولسانها بمكان كهذا

  • فلة: مالك ؟ قرفانة
  • نهاية: مش كده اصلها اول مرة ومش عارفة طعمه إيه
  • فلة: اااخ ذوقيني يا روحي وقليلي انتي طعمه ايه
اقتربت نهاية وبشيء من التردد لمست بطرف لسانها على كس فلة

  • فلة: اووووووووووووووه كمان يا قلبي
  • نهاية: ملوحة بس حجرب ممممممممممممممممم امممممممممممممم
كانت تلعق كسها وتلحسه وهي تنظر بين حين وآخر لوجه فلة وعينيها وترى ملامحها التي كانت تزيدها شهوة، كانت آهاتها تزيد الحرارة الجنسية في جسد نهاية، وتجعلها تنسى القرف والاشمئزاز مما تفعله، بل تجعلها تشعر بأنها الرجل الذي ينيك فلة المستلقية تحتها، كانت تشعر بشهوتها تعلو وتعلو رغم أنها قد وصلت لشهوتها منذ قليل.

في الغرفة الأخرى كانت مرام تستبقي عارية إلا من كلوتها على السرير تلعب بهاتفها، عندما دخل حمدي الذي كان في الحمام وهو ينشف رأسه بالمنشفة

  • حمدي: إيه بتكلمي مين؟
  • مرام (بتثاقل): بكلم مين يعني كنت بتكلم مع إبراهيم
  • حمدي: اخباره إيه؟
  • مرام: اخباره زفت، بيقولي اروحله يومين في المكان اللي نقلوه فيه
  • حمدي (ببعض التوتر): تكونيش قلتيله حاجة
  • مرام: ما تخافش ما قلتلوش حاجة بس بجد نفسي أقوله
  • حمدي: مرام انتي عارفة احنا بالوضع ده من ورا مين وإيه اللي حصلنا بسبب اللي عملتيه
  • مرام: عملت إيه يا حمدي، ما كل حاجة من ورا اختك المنتاكة ودخلتها حياتنا كده
  • حمدي: واختي مالها ومال اللي عملتيه يا مرام
  • مرام: إيه يا حمدي، هو انت لسه بتدافع عنها؟ هو احنا بدينا الحوار ده من إيمتى؟ مش من لما تفضلت علينا ست الحسن وجت عند عادل وشافتنا بنركع قدامه عريانين ولا ناسي؟
  • حمدي: ومن يومها وانتي مخلبطة الدنيا لحد ما جبتي آخرنا مع عادل يا مرام
  • مرام: افففففففف انا زهقت بجد، نعمل إيه يعني نبعده
  • حمدي: ما تنسيش روحك يا مرام، احنا كنا حنوصل لفين من غيره
  • مرام (بعصبية): تمام شارينا بفلوسه فاهمة ..
  • حمدي (يقاطعها): أيوة يا مرام ما تنسيش اشترى ديونك ومعيشك مش محتاجة حاجة
  • مرام: اسكت يا خول انت وروح شوف امك واختك المنتاكات فين اول
  • حمدي: انتي يا مرام حصلك في دماغك حاجة، واخرتها اختك اللي اتعبابت بسبب افكارك
  • مرام (بغضب): ما تتلهي يا ابن الوسخة وتحل عن سمايا
  • حمدي: تمام ححل عنك واسكت، بس بالمناسبة وانا جاي في الممر كان فيه صوت ضحك وصهينة جاية من غرفة البنات
  • مرام: مالكش دعوة بالبنات يا حمدي.. شوف انا هبلة ازاي هو انت ليك في النسوان من اصله، المهم انا بفكر اطلع لابراهيم يومين ايه رأيك
  • حمدي: هو ينفع نروحله ؟
  • مرام: وتروحله انت ليه يعني حروحله لوحدي وانت ابقى هنا دور على امك واختك
  • حمدي: مرام ما تقوليش حاجة لابراهيم احنا مش ناقصنا مشاكل مع عادل
  • مرام: مش حقوله بس حقوله ينتبه لمراته اللبوة
كان الجدال يحتدم بين مرام وحمدي، وكالعادة كانت السطوة لمرام، لكن حمدي قرر في داخله أن يخبر عادل بنيتها إن لم يكن يعلم أساسا.

لم تغب فاطمة طويلاً قبل أن تحضر بالقهوة وهي ممزقة الثياب تحملها وتضعها أمام سيدها الذي كان يحمل سوطه بيده.

  • عادل (دون ان يلتفت إليها): اقعدي يا فاطمة
  • فاطمة: حاضر يا سيد الناس
  • عادل (دون أن ينظر لها): عارفة يا فاطمة انا كام وحدة كانت بحياتي وطلبت خضوعها ليا؟ كثير بس عمري ما حبيت غير واحدة بس، ساجية، عارفة ساجية صاحبتك، هي الوحيدة اللي كنت اخليها بعيدة عن سطوتي وسيادتي
كانت فاطمة تستمع لحديثه عن ساجية ووجها قد وجهم

  • عادل (يكمل): كنت بخاف عليها مني
  • عادل (بعد أن صمت قليلاً): هي كمان بتخاف مني
نظر عادل لفاطمة التي كانت تجلس مطرقة رأسها وهي تستمع إلى كلامه الذي نغص عليها ليلتها، مد يده بهدوء إلى بزها وامسكها منه بقوة وقرب فنجان قهوة ليضع حلمتها في الفنجان الحار

  • فاطمة (تصرخ): اااااي بيوجع
لم يلتفت عادل لصرختها، بل شدها إليه وبدأ يلثم حلمتها المغموسة بالقهوة ويعضها بشدة بشفاهه وأسنانه وهي تئن شهوة والما، كان عادل ينظر إليها وهو يكز على حلمتها بقوة ويرى بعينيها الألم والشهوة معاً.

عاد ليشرب القهوة وهي تجلس أمامه تلهث وتنظر إليه، كان يشرب قهوته بكل تأن ويدخن سيجارته، قبل أن يشدها من شعرها ويأخذها للسرير ويرميها عليه ويقف أمامها، ويفك المنشفة عن خصره، ويرميها بعيدا، كان زبه الكبير متدلياً بين فخذيه دون انتصاب رغم كل ما فعله مع فاطمة، كانت تنظر إلى جسده العاري أمامها وهي منبهرة بهذه الرجولة.

  • عادل (وهو يشدها من شعرها ويقربها لخصره): يلا يا بنت الكلبة
  • فاطمة: آآي حاضر
بدأت فاطمة بملامسة عانته الناعمة بشفاهها وتنزل بلسانها لتمسح زبه حتى تصل لرأسه ثم يشدها من شعرها ليدخله في فمها وتبدأ بمصه بقوة وشراهة وهو يضغط وجهها عليه حتى كادت تختنق منه.

  • عادل (وهو يشدها ليخرج زبه من فمها): طعمه عجبك يا بنت الوسخة؟
  • فاطمة (وهي تنظر له وتلهث وفمها مليء باللعاب من مصه): أوووي يا سيدي عايزاه أوووي
  • عادل (يشدها من شعرها ويجرها نحو السرير ليضعها على بطنها): حتاكليه اووي يا لبوة يا بنت اللبوة بس عايز اربي امك شوية
كانت ترتمي على السرير وهي تستمع إلى حركة عادل حولها، كانت تشعر بأنه يفعل شيئاً، لكنها لم تكن تعلم ما هو، حتى نزل عليها سوطه الأسود يلسع ردفيها لتنقلب على ظهرها من الوجع، كان يقف أمامها وهو عارٍ بجسده المتين رافعاً سوطه وعيونه مليئة بالقوة والضغط الدفين.

  • فاطمة: آآآآآآآآآآآآآآآآآآآه يا سيدي ارحمني
  • عادل (ينزل بالسوط على بطنها): اخرسي يا بنت الكلبة يا وسخة اخرسي كس ام عرضك منتاكة، على بطنك يا منتاكة على بطنك يلا
  • فاطمة (بوجع وهي تعود للنوم على بطنها): حاضر حاضر بس بشويش
كانت ترى عيونه فتزداد شبقاً رغم ما يصيبها من وجع.

كان عادل ينظر إليها وسوطه يلسعها وهي تتلوى تحته، كانت طيزها الكبيرة أمامه قد بدأت بالاحمرار، واهاتها بدأت تملأ الغرفة، وبلا أي مقدمات، أمسكها من فخذيها من الخلف ورفعهما وهو يولج زبه المنتصب في كسها من الخلف، فكانت شهقتها أعلى من صوت آلامها جميعا.

  • فاطمة: آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآي بالراحة يا سيدي
كان يدفعها بقوة وهي تحاول التوازن على يديها فوق السرير وزبه الكبير ينغرس في كسها، ينيكها بقوة كبيرة وسرعة أكبر، كانت تشعر ببضانه ترتطم بفخذيها لتجلدها من قوته، كانت عيناها تنقلب شهوة وهي تشعر بزبه الكبير يندفع بكسها وهي تشعر بمائها يتدفق حوله، لم يكن شعورها هذا قد شعرته بهذه القوة من قبل، فكانت تتأوه وتصرخ وهي غير مدركة لما تقوله وهي تشتم إبراهيم وتمدح عادل.

  • فاطمة: آآآآآآآآآآآآآآآآآي يا ابن المنتاكة يا إبراهيم اهي النياكة يا خووول ااااي يا سيدي ااااي مش قادرة مش قادرة نيكني كمان اااه انا عبدتك يا سيدي اووووووووووف كمان
كان عادل بغضبه لا يرد عليها، بل كان ينيكها بكامل قوته حتى انهارت امامه وهي لا تستطيع تحمل هذا الجموح، وارتمت امامه على السرير وهي تلهث وتتلوى وترتجف حين سال ظهرها

  • فاطمة: آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآوه جاااااااااااامد ااااااااااااااااااااااااااااااااي
امسك عادل منشفة مسح بها زبه وعاد ليجلس على المقعد يشعل سيجارته فيما هي كانت تلهث وتتلوى أمامه حتى هدأت وادارت رأسها لتنظر إليه، كان يحدق بها بعينيه.

  • فاطمة: يااااااااااااه انت مجنون
  • عادل: اخرسي .. (بهدوء قالها وهو يدخن).
  • فاطمة: انت بجد تحملت كل ده وما نزلتش؟؟ انت وحش مش بني ادم
  • عادل: انتي بنت كلب، قومي البسي هدومك مش عايز اشوفك قدامي الاوضة اللي جوا بتنامي فيها للصبح يلا يا كلبة
  • فاطمة (بخوف واندهاش): هو انا زعلتك بحاجة
  • عادل (ينظر لها بغضب): لما بأمرك بحاجة بتعمليها، فاهمة، بتعمليها زي ما بتمسعيها.
غادرت فاطمة الغرفة، وبقي عادل في غرفته ينظر للأرض وهو يدخن سيجارته، كان عارياً من كل شيء حتى من التفكير، كان مجرد صنم يجلس على كرسي في الصمت.

الجزء الثاني: اللوحة التاسعة:​

مر الوقت وعادل لا زال يجلس في مكانه، كان الفجر قد اقترب وبيده السيجارة، فقط يجلس في المقعد دون حراك، لم يشعر بنفسه كيف غفا في مكانه، لم يشعر بذلك إلا وقد طلع الصباح ولمسات تلاعب زبه وبطنه، فتح عينيه ليرى فاطمة تجلس على الأرض وهي تلمس أعضاءه بأصابعها وهي تنظر إليه.

  • فاطمة: صباح الخير يا سيد الرجالة
  • عادل: بتعملي إيه؟ من ايمتى قاعدة هنا؟
  • فاطمة: تحت رجليك من شوية بس
  • عادل (يمد يده ويأخذ المنشفة يغطي زبه): اعمليلي القهوة (ويشعل سيجارة).
  • فاطمة: حاضر ثواني وقهوتك تكون بين ايديك
نهضت ومشت أمامه بدلع الأنثى، كانت لا زالت عارية، نظر إليها عادل وهي تغادر للمطبخ حتى اختفت عن ناطريه، أشاح ببصره حوله في غرفته، كان مزاجه متعكراً وكان يدخن سيجارته باشمئزاز كبير.

استيقظت صفية من نومها وبدأت بعمل القهوة وتوضيب الشقة قليلاً، وعندما جهزت قهوتها سكبت فنجانين وذهبت لإيقاظ ساجية التي كانت مستلقية على بطنها فوق السرير وهي شبه عارية، ترتدي الكلوت وبلوز شباح على اللحم، كان شعرها يغطي ظهرها وهي غارقة في نوم عميق، بدأت بإيقاظها وهي تدغدغها وتشدها من كتفها حتى فتحت عينيها ونظرت بوجه أمها.

  • ساجية: صباح الخير .. فيه إيه بتصحيني ليه
  • صفية: قومي اشربي معايا القهوة، مش عارفة حاسة بروحي ملانة وعايزة اشرب قهوة معاكي
  • ساجية (نضهت وجلست على سريرها وتناولت القهوة): إيه مالك يا حلوة ملانة ليه
  • صفية: مش عارفة
  • ساجية (بتنهيدة): انا عارفة، الحال اللي احنا فيها دلوقتي صح
  • صفية (تصمت)
  • ساجية: عارفة يا ماما؟؟ انا مش عارفة احنا هنا ليه، ولا احنا جينا معاه ليه وسمعنا كلامه ليه
  • صفية: هو ماكلمكيش؟
  • ساجية: ليه هو كلمك؟ لا كلمني ولا كلمك عارفة ده معناه إيه؟
  • صفية: عادل بيه ما يعملش كده إلا ان كان فيه حاجة وانا مش متطمنة يا ساجية
  • ساجية: ما تفوقي يا ماما، عادل بيه ده واخذنا سبايا عنده لا فيه حاجة ولا عايز حتى مننا حاجة
  • صفية: اشربي قهوتك حقوم اعمل حمام واجيلك
  • ساجية: وبعدها؟ ؟ نقعد بوجه بعض لاخر اليوم وبكرة وبعده وبعد لحد ما عادل بيه يحن علينا ويجيلنا يؤمرنا نشوف الحياة؟
  • صفية: لا.. لغاية ما اخرج من الشاور احنا نكلمه ونشوف حنعمل إيه
ذهبت صفية بعد أن رشفت الرشفة الأخيرة من قهوتها لتعمل شاور، ولم تصبر ساجية لعودتها، بل أمسكت الهاتف الملقى تحت مخدتها، وفتحته وبدأت بطلب رقم عادل، كان الهاتف يرن لكن دون مجيب، كررت المحاولة كثيراً وكانت تنظر للوقت وبعقلها تتساءل هل هو نائم إلى هذا الوقت، كانت تكرر المحاولة وقد بدأت تفقد أعصابها.

كان عادل في هذه الاثناء يرى هاتفه أمامه، ويرى رقم ساجية أمامه على الشاشة، كان ينظر إليه دون أن يفتح الخط، كان يرى الرقم كأنه يراه للمرة الأولى، فيما كانت تدخل فاطمة وهي تحمل القهوة وتراه ينظر للهاتف دون أي ردة فعل، وضعت القهوة وجلست أمامه عارية تضع يدها على فخذه وتحركها بهدوء وهي تنظر إلى وجهه.

  • عادل: انبسطتي الليلة؟!
  • فاطمة: مبسوطة بيك وبوجودي معاك يا سيد الناس
  • عادل (يمد يده ليداعب وجهها): عارفة انا نمت معاكي ليه؟
  • فاطمة (تنظر لعينيه صامتة تنتظر جواباً تتوقعه)
  • عادل (يتنهد قبل أن يجيب): علشان عايزة تنتقمي من صاحبتك، تنتقمي بشرفك من صاحبتك
ينهي عادل كلامه ثم يضحك ضحكة مدوية ثم ينظر إليها ويشد خصلة من شعرها

  • عادل: حاسة بانتقامك يا فاطمة؟! شعور الانتقام إيه؟
  • فاطمة: مش بنتقم من ..
  • عادل: اخرسي، عارفة انا نمت معاكي بس علشان اثبتلك حاجة واحدة بس، ان الانتقام ده حاجتي انا، انتي فاكرة ان اللي حصل انتقام من ساجية، بس هو لا ما كانش كده
  • عادل (يصمت ثم يكمل): عارفة يا فاطمة انا شفتك مكسورة وإبراهيم ابن كلب بس ما نمتش معاكي علشان انتقم منه، انتي جيتي برجليكي عايزة تكوني بحياتي، أهلا بيكي بحياة سيدك عادل يا بنت الوسخة
أكمل عادل شرب قهوته، وهي لا تزال تجلس تحت قدميه، وما أن أكمل آخر رشفة من الفنجان، حتى وقف وشد المنشفة على خصره واتجه نحو الحمام، ثم توقف ونظر إليها.

  • عادل: روحي بيتك وشوفي اولادك يا فاطمة، ولو عزتي حاجة ابعثيلي رسالة، وانا حكلمك
  • فاطمة: حاضر
  • عادل (بعد أن مشى عدة خطوات): آه صحيح، لو إبراهيم جيه البيت، ما ينامش معاكي مهما حصل فاهمة؟
  • فاطمة: حاضر يا سيدي
خرجت صفية من الحمام لتجد ساجية تتفجر من الغضب وهي تفتش في خزانتها عما ترتديه، كانت تشتم وتلعن بصوت منخفض لكنه مسموع

  • صفية: مالك بتعملي إيه
  • ساجية: بعمل إيه يعني بلبس هدومي
  • صفية: حتروحي فين؟
  • ساجية: حروح مطرح ما اروح، يعني هو انا مسجونة ولا إيه؟
  • صفية: بس عادل ..
  • ساجية (تقاطعها): يغور عادل بتاعك بستين داهية، ابقي انتي خافي منه ومن كلامه مش هو عشيقك وحبيب القلب بتاعك؟؟ خليني ساكتة
كانت صفية تشعر بالضيق والانكسار وهي ترى ابنتها تعايرها بحبيبها، فآثرت الصمت والسكوت عن مناقشتها.

  • ساجية: لو زعل سي عادل بيه بتاعك ابقي خليه يشرب البحر ويروق
  • صفية (بانكسار): طب خلي بالك من روحك
  • ساجية: مش مهم
كانت تنظر إليها وهي تغادر وتغلق الباب خلفها، كانت بينها وبين نفسها تفكر في إرسال رسالة إلى عادل، لكنها كانت خائفة منه على ساجية ففضلت الانتظار علها تعود سريعاً.

خرج عادل من حمامه، كانت فاطمة قد نفذت أوامره وغادرت، نظر إلى هاتفه ثم ألقاه وبدأ بتغيير ثيابه عندما طرق الباب، توجه للباب وهو يظن أن فاطمة قد نسيت شيئاً، وما أن فتح الباب حتى وجد حمدي في وجهه.

  • عادل (فتح له الباب وعاد لمكانه): عايز ايه من الصبح كده؟؟
  • حمدي: جاي أقولك حاجة يا عادل بيه وما ينفعش أأخرها
  • عادل: فيه إيه؟
  • حمدي: عايز أقولك إن مرام خرجت وراحت لابراهيم بالمدينة اللي بيشتغل فيها وعايزة تقعد معاه كم يوم
  • عادل (يملأ كأسه عن البار دون أن ينظر له): عارف يا حمدي، طول عمري بقول عنك خول عرص بس النهاردة حنصحك تعمل عملية وتحول ست رسمي
  • حمدي: مش فاهم
  • عادل (ينظر له ويجلس على الكنبة): أنت يا جزمة مراتك شرموطة وبتروح وتيجي انت مش قادر تضبطها؟؟
  • حمدي: انت عارف يا عادل بيه كل الحكاية وهي..
  • عادل: خلاص اخرس، تمام جبتلي الخبر وخلاص ومش مهم كلبة زيها لازم تروح لرمم الكللابب خلصنا
  • حمدي: تمام يا عادل بيه
  • عادل: روح من خلقتي دلوقتي عايز ابقى لوحدي شوية قبل ما انزل
يغادر حمدي، ويبقى عادل يشرب كأسها وهو يغرق في التفكير.

كانت مرام تركب الحافلة الكبيرة، وكانت بين حين وآخر تتواصل هاتفياً مع إبراهيم، كانت تنظر من نافذة الحافلة وتفكيرها منشغل بعادل الذي تريد الانتقام منه بأي طريقة.

  • مرام: ألوو ايوة يا إبراهيم مش عارفة بس بقالي كثير بالباص
  • مرام: تمام. اول ما انزل حرنلك مش تغيب عليا عايزاك تكون بالمحطة قبل ما أوصل
  • مرام: طيب ماشي بس ما تتأخرش
أقل من ساعة كانت الحافلة تصطف في المحطة، نزلت مرام وكانت تنظر حولها في المكان بحثاً عن إبراهيم، ومن بعيد جاءها صوته وهو يشير لها ويأتي قادماً إليها.

  • إبراهيم: دي الدنيا نورت يا مرام تعالي
  • مرام: اازيك يا إبراهيم وحشتنني
  • إبراهيم: تعالي اركبي العربية هاتي شنطتك
حمل شنطتها وسار بها لعربية متهالكة قديمة

  • مرام: إيه ده .. انا حركب دي
  • إبراهيم: اركبي اركبي ، اشوف فيه اليوم مدير الشركة ابن المنتاكة
  • مرام (بعد أن ركبت): هي دي عربية الشغل
  • إبراهيم: ايوة، يااه انتي محلوة قوي هو الخول جوزك مزبطك ليا كده ولا إيه الحكاية
  • مرام: يا دمك، انت عامل إيه وحشتنا
  • إبراهيم: وحشت مين بالضبط هههههه
  • مرام: وبعدين، وحشتني انا يا ابن الرخمة
  • إبراهيم: يااه وانتي كمان وحشتيني يا مرمر دلوقتي نوصل الشقة ونتغدى واعرفك الشوق عامل إيه فيا بالمكان الوسخ ده
وصل إبراهيم إلى الشقة، ونزل هو ومرام تتبعه، فتح الباب مرحباً بها وهي دخلت تجول ببصرها متفحصة الشقة، في حين وضع إبراهيم الحقيقة وباغتها وهو يحضنها بيديه ويبدأ بتقبيل فمها ومصمصمة شفاهها

  • مرام: اووووه يا أبن الوسخة استنى سيبني مش دلوقتي
  • إبراهيم: ممممممممممم وحشتيني يا لبوة
  • إبراهيم (يحضنها وينادي بصوته): تعالي يا دوحة شوفي مين جالنا
  • مرام (مستغربة): دوحة؟؟
نظرت لداخل الشقة لترى من يخرج، وكانت مفاجئتها حين خرج ممدوح يرتدي قميص نوم نسائي وهو يضع الروج على وجهه

  • مرام (متفاجئة): يا ابن الوسخة انت جايبه معاك
  • إبراهيم: تعالي اقعدي بس هو انا اقدر أعيش من غير نسواني، تعالي اقعدي على ما دوحة تزبطلنا القهوة
  • ممدوح: إزيك يا مرام عاملة إيه اهلا يا روحي
  • مرام: روح انجر يلا اعمل القهوة يا روحي قال
  • إبراهيم (يضحك) مالك عليها بس دي حلوة
  • مرام (تجلس بجانبه على الكنبة): انت جاي تتشرمط هنا وناسي كل حاجة هناك
  • إبراهيم (يضع يده على فخذها): اعمل إيه بس يا مرمر، يعني هي مصيبة وقلة مزاج اهو بتونس بدوحة
  • مرام: وعادل؟؟!!
  • إبراهيم (وقد تعصب): كس ام ده بني ادم، عايزة اعمله إيه وانا هنا يعني
  • مرام: ده واحد وسخ يا إبراهيم، انت مش عارف حاجة ولا عارف ..
  • إبراهيم (يقاطعها): عارف إيه هو عمل حاجة جديدة؟
  • مرام: مش عمل، بس انت تأمن على مراتك منه وانت بعيد؟
  • إبراهيم (ينفعل): إيييه ؟؟ هو عمل حاجة ابن الكلب ده ؟؟
  • مرام: ما عملش روق بس لو عمل حتعمل إيه ده واحد وسخ يا إبراهيم ويعمل أي حاجة
  • إبراهيم: دلوقتي خلينا نتغدى ونعمل حفلة وصولك لاحقين على عادل الزفت واخباره
  • إبراهيم (يضمها): تعالي والنعمة مش مصدق انك قدامي يا وسخة
  • مرام (بدلع تضحك): يا ابن الوسخة وانا مشتاقالك قوي..
كان إبراهيم يحتضن مرام ويغتال بيديه واصابعه كل تفاصيل جسمها وانوثتها، فيما كانت هي بين يديه تتمنع وتتلوى بقهقهة وشهقات انثوية مثيرة، فيما ممدوح يلعب دور الخادمة لهما.

خرجت ساجية من الشقة يملؤها الغضب، كانت تمشي في الشارع الغريب الذي لا تعرفه، فهي منذ أن أسكنها عادل وأمها في هذه الشقة، لم تخرج بناء على أوامره، كانت تنظر بعينيها حولها لتستكشف الحارة التي سكنتها، غير مبالية بالوجوه التي أمامها، ومن البعيد لاحت مركبة (تكسي) فتوقفت وأشارت لها.

صعدت ساجية التكسي، وأبلغت السائق بوجهتها، وما هو إلا وقت قليل حتى كانت التكسي تقف تحت منزل فاطمة، كانت ساجية تطرق الباب ولا أحد يرد ومن خلفها جاء صوت فاطمة

  • فاطمة: مين ساجية؟؟
  • ساجية: انتي كنتي فين؟
  • فاطمة (تحتضنها) اهلا يا حبيبة قلبي كنت بمشوار كده
  • ساجية: طيب تمام جيت اشوفك ..
  • فاطمة: تعالي ندخل الشقة ونعمل القهوة وبعدها نتكلم
دخلت ساجية خلفها وأغلقت فاطمة الباب.

  • ساجية: انا جيالك بموضوع ومش عايزة ...
  • فاطمة (تقاطعها وهي تخلع عباءتها): عارفة وانا عايزاكي كمان بس ثواني اعمل القهوة ونتكلم
  • ساجية (تفاجؤها): هو انتي كنتي فين يا فاطمة؟
  • فاطمة: قلتلك كنت بمشوار كده
  • ساجية: وهو المشوار بتاعك تروحيله بقميص نوم تحت الملاية؟
  • فاطمة (بارتباك) فيه إيه يا ساجية؟ انا كنت عند ماما على فكرة
  • ساجية: تمام يا فاطمة اعملي القهوة لاني بجد عايزة نتكلم
دخلت فاطمة إلى المطبخ لتعمل القهوة، وكانت تفجر وتتذكر كل ما فعلت ساجية، بدأت تشعر بالضيق الشديد، خاصة بعد آخر مكالمة بينها وبين ساجية، خرجت تحمل القهوة وقد تغير وجهها.

  • فاطمة (تدخل بالقهوة): نورتي يا اللي كنتي صاحبتي
  • ساجية: قصدك إيه يا فاطمة
  • فاطمة: ما قصديش خذي تفضلي قهوتك، وقوليلي عايزة تقولي إيه انا سامعاكي
  • ساجية: ما فيش بس احنا مش مبسوطين من فترة وانتي زعلانة وانا مش عارفة انتي زعلانة من ايه
  • فاطمة: تمام كملي
  • ساجية: انا كنت الفترة الماضية بجد مش طايقة روحي يا فاطمة
  • فاطمة (تفاجئها): بتكلمي إبراهيم يا ساجية؟ اخباره إيه؟
  • ساجية: إبراهيم ؟؟!! إبراهيم مين؟
  • فاطمة (بابتسامة دهاء): جوزي
  • ساجية (تضع عينيها بالأرض وتجيب بتلعثم): وانا إبراهيم جوزك حكلمه ليه وبمناسبة إيه؟
  • فاطمة: مش عارفة انتي قوليلي لو حابة تقولي
  • ساجية (وقد تأكدت من أن فاطمة تعرف ما حدث بينها وبين إبراهيم): شوفي حقولك بس ما تفهمينيش غلط ولو حد قالك حاجة غير اللي حقوله بيكون بيوقع بيني وبينك
  • فاطمة: تفضلي يا صاحبتي (قالتها بتقزز).
  • ساجية: إبراهيم حاول معايا يا فاطمة وانا رفضته وانتي عارفة اني مش بتاعة الحوارات دي..
  • فاطمة (تقاطعها): عارفة انتي صاحبتي من زمان وكل مرة بتكذبي فيها بكون عارفة انك بتكذبي وبالمناسبة يا ساجية انا مش زعلانة عليه ده واحد رمة وسخ، بس انا زعلانة على واحدة زيك تركض ورا كلب زي ده حتى لو كان جوزي بكل حال اشبعي فيه تاركهولك
بدأت ساجية تبكي والدموع تنهمر من عينيها، فيما أكلمت فاطمة كلامها

  • فاطمة: عارفة انا كنت فين؟؟ كنت مع حبيبي وعشيقي، ايوة كنت نايمة بشقة عشيقي ومن بعد اللي عملتيه انتي وإبراهيم انا صرت زيكم يا ساجية، المهم عندي نفسي مش مهم اقرب الناس ليا
  • ساجية (تبكي): ما حدش عايز يفهمني كلكم عايزين تفهمو اللي حابين تفهموه وبس ما حدش ولا حتى صاحبتي اقرب حد ليا قادر يشوف العذاب اللي انا فيه ...
كانت فاطمة تنظر إليها وهي تبكي، كانت تشعر ببعض الألم عليها ولكن شعور الانتصار طغى على قلبها، وما قاطع هذه الجلسة إلى طرقات على الباب ورنة الجرس.

  • فاطمة: ثواني مين
نهضت فاطمة لتضع الملاءة على نفسها وتذهب لترى من على الباب في وقت الصباح، اعتقدت انها أمها أو أحد أولادها، لكن ما أن فتحت الباب حتى وجدت أمامها مصطفى

  • فاطمة: انت؟؟ عايز إيه وجاي ليه
  • مصطفى (يضع يده على الباب كي لا تغلقه): ما تخافيش مش جايلك انتي جاي لضيفتك
  • فاطمة ..
  • مصطفى (يدخل): بس لمحت حد بمكان ولحقته جابني هنا قلت يااااه ده حظي من السما عصفورين بحجر واحدة
  • مصطفى (أمام ساجية): ده الدنيا كلها مقلوبة على العصفورة والثمن كبير
  • ساجية (تمسح دموعها وتنظر لفاطمة بتوتر): فيه إيه يا فاطمة
  • مصطفى: ما فيش يا حلوة، بس انا حياتي كلها تلخبطت بسبب كم شرموط زيك وزيها وزي غيركم
  • فاطمة (بشيء من التودد المصطنع): مصطفى مالك بس تعالا اقعد ..
  • مصطفى (ينظر إليها بغضب): انتي ما تفتحيش بقك بحاجة، ولا ناسة اتفاقنا اللي مسحتيه باستيكة
  • فاطمة: يووووه انت مالك كده انت مش فاهم حاجة
  • مصطفى: ومش عايز افهم حاجة، كلكم اخوات شرموطة فاكريني لعبة بايديكم
  • ساجية: انا ماليش في حواراتك يا فاطمة انا عايزة اروح (تهم بالنهوض)
  • مصطفى (يفتح مطوى معه): مش براحتك يا كتكوتة اقعدي ومش عايز اسمع صوتك
  • فاطمة (بخوف): مصطفى بتعمل إيه
  • مصطفى: حنيك ام أي واحدة فيكم اسمع صوتها فاهمة منك ليها
تجلس فاطمة إلى جانب ساجية بخوف وتوتر والمطوى بيد مصطفى

  • فاطمة (بخوف): طيب قولي عايز إيه على فكرة إبراهيم أي لحظة يرجع البيت
  • مصطفى: هههاي انتي بتستهبلي يا روح امك؟ إبراهيم مش هنا وما حدش هنا حيقدر يوقف بطريقي فاهمة ولا افهمك واعلم على وجهك الحلو ده يا احلى كس شفته بحياتي
  • ساجية (تستغرب حديثه معها وسكوتها): انا مالي باللي بينكم بس
  • مصطفى: اخرسي ده انتي سبب المصايب كلها
يمكس مصطفى هاتفه ويبدأ بالاتصال.

  • مصطفى: الو ،، أيوة انا مصطفى وعندي بضاعة حلوة قوي للي يشتري ويقدرها بثمنها
  • مصطفى: لا مش مجنون، اسمعيني للآخر وما تفصليش الخط
  • مصطفى: اسمعي بس، العصفورة التايهة اللي كلكم بتدور عليها
  • مصطفى: ايوة قدامي أهي
  • مصطفى: لا مفيش صور ولا فيديو، اللي عايزه ثمنها وبعدها اسلمهالك
  • مصطفى: لا مش حضمن حد ولا بوثق في حد، الفلوس تجيني على حسابي دلوقتي اشوفها بالتلفون انها دخلت وبعدها اقولك مكان العصفورة فين واسلمهالك
  • مصطفى: لا مش قوي انا عايز 10 الاف يدخلو حسابي دلوقتي
  • مصطفى (بعصبية): إيه هو اللي مافيش فلوس ، انتي عبيطة ولا إيه، بعد كل اللي عملتوه معايا وبالاخر تلبسيني اختك المنتاكة وجاية عايزاني أسلمك حاجة ليها ثمن ببلاش كس امك منتاكة
كان يتحاور بعصبية مع مرام، ما جعله يغفل قليلاً عن فاطمة التي وبخفة وترقب كبيرين نهضت لتمسك تحفة خشبية ثقيلة وتضربها برأسه ليسقط مغشياً عليه، وتمسك ساجية الهاتف لتجد اسم مرام بالمكالمة التي كان يتصل بها.

  • ساجية: هو مات ولا ايه
  • فاطمة: ابن الوسخة عايز يخطفني ببيتي
  • ساجية: شوفيه احسن يكون ميت ونبتلي فيه
  • فاطمة: ما تخافيش ده بس غمي تعالي ساعديني نكتفه قبل ما يصحى
بدأت فاطمة تحاول إيقاظ مصطفى بعد أن ربطته هي وساجية، فيما كانت ساجية تفتش في هاتفه، رشته فاطمة بالماء ليفيق ويرى ما يحدث ويجد نفسه مكتفاً بالحبل.

  • فاطمة: فقت يا ابن الوسخة، عايز تخطفني ببيتي
  • مصطفى: كس امك يا بنت الزانية فيكيني يا واطية
  • فاطمة (تلطمه بيدها): اخرس يا كلب الرجالة
  • ساجية: انت عايز تسلمني لمرام ليه؟
  • مصطفى: كس امك
  • ساجية (تضربه بقدمها): جاوب يا كلب يا واطي
  • مصطفى: علشان هي شرموطة زيك يا عيلة شراميط
  • ساجية: تمام يبقى تستنى لما يجي سيد سيدك يا واطي وهو يعرف شغله معاك، ثواني حتصل بعادل (تمسك هاتفها وكأنها تحاول الاتصال بعادل أمام دهشة فاطمة)
  • مصطفى: استني
  • ساجية: إيه خايف؟؟
  • مصطفى: انا انضحك عليا
  • فاطمة (تضربه بيدها على وجهه): انضحك عليك يا أبن الجزمة
  • مصطفى (ينفعل): إنتي اول حد لعب عليا وضحك عليا ولا ناسية يا فاطمة ده انا حبيتك بجد حبيتك وحبيت اني أكون معاكي
  • فاطمة: اخرس يا ابن الواطية
  • ساجية: كمل يا مصطفى كمل كفاية يا فاطمة نشوف حيقول ايه
  • مصطفى: ايوة كلكم ضحكتو عليا، انتي وعدتيني وبعدها رميتيني مثل الكلب وهي اخوها ومراته ورطوني باختها وعادل طردني من الشغل علشان ايه مش عارف ومستقبلي ضايع وكل واحد فيكم بيجي يعمل ذكر عليا
  • ساجية: مرام عايزة مني إيه قول
  • مصطفى: اهي مرات اخوكي اسأليها
  • ساجية: تمام حتصل بعادل هو اللي يشوف حيعمل فيك إيه
  • مصطفى (يقاطعها): عايزة تدوس على شرفك هي واللي معاها
  • ساجية (لفاطمة): حتعملي فيه إيه؟
  • فاطمة (تنظر لساجية وتضحك قبل أن تتقدم منه وتدوس على عضوه وبيضه بقدمها): حربيه يجيلي البيت يخطفني
  • مصطفى: أأأأأأأأأأأأأأخ يا بنت الكلبة
  • ساجية: بتعملي إيه
  • فاطمة: عايزة ادوس شرفه الكلب
  • مصطفى: سيبوني خلاص سيبوني
  • فاطمة: حصرخ والم عليك الناس يا ابن الوسخة
  • ساجية: سيبيه يا فاطمة، سيبيه
  • فاطمة: انتي بتقولي إيه
  • ساجية: بقولك سيبيه
نظرت إليها فاطمة قبل أن تفك وثاقه، فيما نهض هو وهو يضع يده على بيضه من وجعه، وينظر ليهم بالمغادرة أمام فاطمة التي وقفت ومعه سكين

  • ساجية: استنى
  • فاطمة: عايزة إيه من الكلب ده خليه يغور بستين داهية.
  • ساجية: خذ تلفونك ولا نسيته، اتصل بمرام وقلها اني هنا
  • فاطمة: انتي مجنونة؟؟؟
  • ساجية: خذ واعمل اللي بقلك عليه
  • مصطفى: مش حتصل بحد بس حقي حاخذه
  • ساجية: اتصل قبل ما اصرخ انا والم عليك الجيران
  • مصطفى (يمسك الهاتف ويرن): ايه قلتي إيه؟
  • مصطفى: هما 10 الاف واقولك المكان
  • مصطفى: طيب ماشي معاكي كام
  • مصطفى: طيب تمام أربعة حلوين، تجيبيهم معاكي وتلاقيني بالقهوة اخذهم وبعدها اقولك هي فين
  • مصطفى: لا حتكون موجودة وحتشوفي ولو ما لقيتيهاش حردهملك
يغلق مصطفى الهاتف وينظر لساجية وكأنه ينتظر أمرها.

  • ساجية: حتقابلك وتديلك الفلوس صح
  • مصطفى: ايوة بس مش قبل 4 سعات
  • ساجية: ليه؟
  • مصطفى: اصلها برة حتيجي من مكان بعيد
  • ساجية: طيب غور ولما توصلك تدلها عليا هنا على العنوان ده.
يخرج مصطفى أمام حيرة من فاطمة لما تفعله ساجية، حتى أنها تجمدت بمكانها لا تستطيع سؤالها عن هدفها من تسليم نفسها لمن يريد أذيتها.

  • فاطمة: إنتي حتفضلي هنا 4 سعات؟
  • ساجية: إيه مش طايقة أكون معاكي ولا وراكي حاجة
  • فاطمة: لا مش كده بس
  • ساجية: بس إيه احنا لسه ما قولناش حاجة (تجلس) يا دوب اربع سعات تكفينا
  • فاطمة: عايزة إيه يا ساجية
  • ساجية: انتي اللي عايزة إيه يا فاطمة
  • فاطمة: حعوز إيه منك؟ جريتي ورا جوزي ومتصالحة مع روحي أصله زبالة ورمة
  • ساجية: أنا ..
  • فاطمة: ششش ما تقوليش حاجة يا ساجية، انا عرفت كل حاجة
  • ساجية: انا ما عملتش حاجة مع إبراهيم، كان بس
  • فاطمة: قلتلك ما تقوليش حاجة، عارفة انه ما قدرش يلمس منك حاجة بس مش لانك مش عايزة، لان حد ثاني جاله وداس عليه قدامك
  • ساجية: انا مخنوقة انا مش عايشة ولا عارفة ايه إللي بيحصل معايا
  • فاطمة: علشان كده عايزة تسلمي روحك لمرام واللي معاها وعلى فكرة عارفة مين معاها؟ إبراهيم
  • ساجية: جوزك
  • فاطمة: انتي بتستغشمي يا ساجية؟ انتي مش عارفة اوصفك بايه؟ انتي بتستهبلي الراجل صح
  • ساجية: راجل أي راجل
  • فاطمة: عادل
تنظر لها ساجية بدهشة وذهول

  • فاطمة: ايوة عارفة عادل وعلى فكرة انا خضعت ليه كمان
  • ساجية: انتي
  • فاطمة: ايوة والليلة كانت ليلتي معاه ياااه يا ساجية، ده وحش
  • ساجية (تشعر بالانكسار): تمام مبروك
تنهض ساجية فيما توقفها فاطمة بقوة

  • فاطمة: إيه رايحة فين؟؟ انتي قلتي للكلب يدلهم على بيتي وعايزة تخرجي؟؟
  • ساجية (تنظر لها ببرود): جوزك وجاي مع مرات اخويا على بيته عادي، والكلب يطلع كذاب قدامهم، حتمر يا فاطمة ما تخافيش مش حيعملوا فيكي حاجة
  • فاطمة: انتي حتروحي فين طيب
  • ساجية: مش مهم حروح باي داهية.
خرجت ساجية، ومشت لكنها لم تكن تعرف بأن مصطفى كان ينتظر في مكان مطل، وكأنه توقع هربها، مشى خلفها دون أن تدري، كان يقطرها وهي لا تعلم، كانت تسرع في خطاها وكأنها تهرب من كل شيء حدث في هذا النهار، حتى وصلت إلى مربع سكنها ودخلت للعمارة التي تسكن بها، لحقها مصطفى وهو يختلس النظر لينظر أي طابق تصل وعرف جهة الشقة التي تسكن بها، ثم انتظر قليلاً قبل أن يعود للشارع ويبدأ اتصالاً آخر بمرام ليؤكد على وجوده في المكان المعهود معه الخبر، لكن مع بعض التعديل، فقد أخبرها بمكان قريب لملاقاته حتى لا تضيع منه ساجية مرة أخرى وتبقى حركتها أمام ناظريه.

في الجانب الآخر كانت مرام تتجهز للعودة وتحث إبراهيم على ذلك، فيما كان هو متباطئاً بعض الشيء.

  • مرام: إيه انت مالبستش لحد دلوقتي؟
  • إبراهيم: مالك بس هي حتطير، مسيرنا نروح ونقابل
  • مرام (بعصبية): أيوة حتطير، انت مش حاسس بالنار اللي جوايا ااااخ بس اشوفها وعيني تيجي عليها
  • إبراهيم (يلاعب قضيبه من فوق الشورت): ههههه حتعملي فيها إيه
  • مرام: انت اللي حتعمل وحتعمل كثير
  • إبراهيم: تعالي اعمل دلوقتي يا لوزة
  • مرام: بقولك خلص والبس علشان نلحق نوصل ابن الرخمة ده احسن ما يضيع سكتها
  • إبراهيم: وحتدفعيله فلوس منين؟
  • مرام (وقد سكنت في حيرة): ...........
  • إبراهيم: إيه مالك مش ابن الرخمة ده عايز فلوس حتجيبيها منين؟
  • مرام: مش عارفة
  • إبراهيم: ههههههه اديني تلفونك انا ححلهالك
امسك هاتفها وطلب رقم مصطفى:

  • إبراهيم: ايوة يا ابن الوسخة انت فين
  • مصطفى (مستغرباً): إبراهيم
  • إبراهيم: سيدك يا ابن الوسخة انت علشان تدلنا على بنت الكلب دي عايز فلوس يلا
  • مصطفى: مهو حق..
  • إبراهيم: كس ام عرضك يا ابن المنتاكة تقول حقك ايه وانت حتبيع وتشتري فينا انت فين
  • مصطفى: بمكان ما اتفقنا
  • إبراهيم: انت عرفت بيتها ولا انت قاطرها ياد
  • مصطفى: الاثنين
  • إبراهيم: تمام يبقى حاجي انيك ام شرفك وتدلنا عليها بكرة فاهم ولا واياك تتوه منك علشان ما علقش مشنقتك وانت عارف انا بقول إيه؟
واغلق الخط وهو ينظر لمرام وكأنه أنجز لها شيئا عظيماً.

  • إبراهيم: شفتي اهو الموضوع اتحل
  • مرام: يا سلام هو كده اتحل؟؟ وبكرة إيه احنا إيه اللي يخلينا لبكرة
  • إبراهيم (ينهض ويحضنها بقوة): شرفك هو اللي يخلينا لبكرة يا عسل
بدأ إبراهيم بمصمصة شفاهها الطرية والتحسيس بيديه على جسدها وهو يزيل ثيابها قطعة قطعة، حتى بدأ بتعريتها من بنطالها والتحسيس على طيزها وهو يشد يديه بلياتها بقوة، فيما هي مخمورة بشفتيه وهو يلعقها بشهوة كبيرة، وزبه ينتصب في الشوت وهو يلامس بطنها وفخذيها.

  • مرام: آآآآآه يا ابن المنتاكة انت مابتشبعش خالصصص
  • إبراهيم: واشبع ليه يا طعم اممممممممممم انا جبتك من جوعي عليكي
  • مرام: اوووف سخنتني يا ذكررر
  • إبراهيم: حطفي نارك واشعل ناري يا روحي
ضمها إليه وهو يجلس على الكنبة ويجلسها على ركبتيه وقد بدأت بخلع ثيابها العلوية ويقفز بزيها أمامه

  • إبراهيم: طلعيه من الشوت ده حيذووب عليكي طلعيه ونطي فوقه يااااه
  • مرام: اااخ اشتقتله الحلو المربرب
قالتها وهي تنزل الشورت والبوكسر وتمسك زبه الكبير وقد انتصب وتبدأ بدعكه بيدها وهي تلحس شفاهه بقبلات حارة

  • مرام: اووووخ عايزاه يعورني ويخرمني ااااه اشتقت لفحولته
  • إبراهيم: ما تركبيه يا بنت الصرمة اوووووه اركبي وخلصي
وبحركات سريعية كانت مرام تجلس فوق زبه الكبير وتأخذه بكسها الذي كان يسيل شهوة وتشهق شهقة عالية وهي تقفز فوقه ونهديها يقفزان فيما كان إبراهيم يحيطها بذراعيه على طيزها وهو يشخر بلذة وشهوة، كانت أهاتها تكسر الهدوء وهي تتغنج وتصرخ وزبره الكبير يدخل ويخرج بين شفرات كسها البض، اووووووه حبيبي يا فحلي يا ذكري ااااه كلها آهات وصرخات مليئة بالشهوة والغنج والإثارة.

لم تنتبه مرام لممدوح الذي كان يجلس أمام باب الغرفة ينظر إليهما وهو يدعك زبره الصغير بصعوبة عله يشعر بلذته، كان يرتدي بروتيلا ابيض ويجلس القرفصاء ينظر لها سعيدة فوق زب إبراهيم.

  • إبراهيم: تعالي يا دوحة اااه تعالي يا بنت الكلبة تعالي عندي هنا
  • مرام: آآآه مين ده اخرج برة يا كلب ايه ده
  • إبراهيم: اسكتي وخليكي فوق واعلي اعلي وخليكي منه
  • إبراهيم: تعالا يا عرص تعالا امصمصك
ركض ممدوح نحوه ووقف لجانبه وبدأ يمص شفاهه فيما كانت مرام تضربه بين حين وآخر على رأسه وهي تقفز بجنون فوق زب إبراهيم الذي لم تستطع مقاومة تدفقه في كسها لترتمي على صدره وهي أنفاسها تتسارع وتتأوه مرتجفة

  • مرام: أووووووه يجننننن بحبككككك وبحب نياكتك يا ابن المجنونة
أسرع ممدوح ليبدأ بمص بيض إبراهيم وجزء من زبه الذي كان في كس مرام، كانت يحاول لحس ما ينزل من لبنه أو عسلها، كان مليئا بالشهوة والإثارة ويتمنى لو أنه مكانها فوق هذا الزب الكبير.

  • مرام: اوووه اوعى يا ابن الوسخة ابعده يا إبراهيم خليه يروح من هنا اااه
  • إبراهيم: هههه انتي متعصبة عليه كده ليه
  • مرام: قرفانة من امه
كان يضحك وهي تتنفس بارتجاف وزبه الكبير لا زال يسكن في كسها النابض بالإثارة.



الجزء الثاني: اللوحة العاشرة​

كان عادل يجلس وحده في شقته ساهماً يفكر في كل هذه الخربطات التي آلت إليها حياته، كان مرة يفتح الهاتف ويقلب به، وتارة أخرى كان يشعل سيجارته وينظر للسقف وهو صامت في مكانه.

كان يعلم أنه لا بد من وضع حد لهذه الاضطرابات الكثيرة، كان يدخن بشراهة وكأس المشروب أمامه يكاد لا يفرغ، وفجأة وقف على قدميه واتجه ناحية باب الشقة وخرج منها نزولاً إلى بيت حمدي، طرق الباب لكن لم يفتح أحد، عاود الطرق على الباب رغم أنه يعلم أن مرام ليست موجودة وحمدي ربما خرج، كان وكأنه يعلم بوجود أحد في البيت، وبعد وقت من الانتظار وهو يطرق الباب، سمع صوتاً مرتجفا من الداخل:

  • الصوت: ممين
  • عادل (بنبرة قوية): افتحي
  • الصوت: انت مين.
  • عادل: صاحب الشقة افتحي
فتحت فلة الباب قليلاً ونظرت من زاوية لتجد عادل أمامها وقد وضع قدمه على الباب كي لا تغلقه:

  • فلة: انت ؟؟ عايز إيه مالك بينا
فتح عادل الباب بقوة:

  • عادل: انتو بتعملو ايه؟ افتحي يا بنت الصرمة انتي وهي
  • فلة (وقد كانت ببروتيل قصير): انت مالك بينا عايز إيه ؟؟ حطلب البوليس وو
  • عادل (فاجأها بصفعة على وجهها): اخرسي ومش عايز اسمع صوتك يا وسخة يا بنت الوسخة ونادي الشرموطة اللي معاكي جوا
صرخت فلة من صفعته فيما جاءت نهاية لوحدها من الغرفة الداخلية وهي شبه عارية لا ترتدي سوى الكلوت والستيانة

  • نهاية: مالك بتصرخ عايز إيه
  • عادل: بتعملي إيه يا بنت الصرمة انتي وهي؟
  • نهاية: وانت مالك؟ (قالتها وجلست على الكنبة)، انت دخلك إيه بنعمل إيه ولا بنهبب إيه وانت مالك
تفاجأ عادل من جرأتها بالكلام

  • نهاية: وانت عرفت بنعمل إيه ازاي؟؟ نهايته مش مهم، انت مالك بينا؟ مش انت بتنيك اختي ومبسوط فيها؟ بتنيك كل واحدة عايز تنيكها؟ انا مش عايزة انتاك منك ولا من غيرك؟ مش حتقدر تعملي حاجة، انا غيرت حياتي كلها من وراك ومن ورا كل اللي حواليك وحواليا عايز إيه
  • عادل (جلس على الكنبة): خلصتي
  • نهاية: لا ما خلصتش عايزة أقول ثاني، انت مبسوط قوي يا ملك، ما سبتش حد فينا غير وعايز تمشيه زي ما انت عاوز خلاص، انا أصبحت شرموطة منتاكة من غير شرف وشرفي انهدر برهان منك انتهينا صح؟؟ تعالي يا عمري (مدت يدها لفلة التي جاءت لتجلس في حضنها وتبدأ بمص شفاهها).
  • عادل (يبتسم بهدوء لكنه يكاد ينفجر من داخله).
  • نهاية: على فكرة انت مش راجل انت حد مالوش أي فكرة عن الرجولة
  • عادل (ينظر لها بعيون مليئة بالغضب)
  • نهاية: خلصت يا كنع لو عايز حاجة قولها لو مش عايز اتفضل اطلع برة
نظر لها عادل ونهض من مكانه ومشى نحو الباب قبل أن ينظر إليها وهي تحتضن فلة، ويخرج من الباب عائداً إلى شقته، كان الغضب يملؤ قلبه وكانت عيونه مليئة بالشرر، عادل لشقته وبدأ يشرب بنهم وعاد لمقعده يدخن السجائر.

كان عادل في حالة سيئة لدرجة انه كان لا يرى أمامه من شدة الغضب والمقت التي كان يعيشها، خاصة بعد أن صعد من شقة حمدي وما حدث معه هناك، لكنه قرر بتثاقل أن يخرج من هذه الحالة وأن يأخذ دوشا ساخنا لعله يغير نفسيته، فتح الماء وبدأ بتعبئة البانيو وكان يتكئ على حافة المغسلة وهو يرى الماء أمامه يتدفق ويعلو ويعلو في البانيو حتى حده الأخير، ليبدأ في خلع ثيابه التي يلبسها ويقف أمام المرآة يستعرض جسده العاري، كان ينظر لنفسه ثم يعود للنظر في عينيه بالمرآة.

دخل عادل البانيو وأغرق نفسه وشعر بالماء وهو يحيط بجسمه من كل جانب ويلمس عضوه الذي بدأ ينتصب من الماء ودفئه، استرخى وهو يشعل سيجارته ويأخذ رشفة من الكأس الذي أحضره مسبقاً على حافة البانيو، ظل ينظر للمجهول وهو يدخن بحالته ويشعر بدفء الماء الذي يعانق جسده، حتى أغمض عينيه في حالة استرخاء لم يصلها من زمن بعيد.

انسابت ساجية من باب الحمام، وقفت تنظر إلى عادل الذي كان في البانيو مغمضاً عينيه، كانت تنظر إليه وقد بدأت بفك أزرار قميص أبيض ترتديه وترميه جانباً فيقفز نهداها بلا حمالة صدر كأنهما حبتا رمان، بحلمات ملهوفة، وبهدوء خلعت حذائها وبدأت بإنزال تنورتها السوداء لتكشف فخذيها الجميلين الأبيضين قبل أن تخلع الكلوت السماوي الذي كان يغطي كسها البض المتهلف، تقدمت بخطواتها الرشيقة عارية تماما لتجلس راكعة بجانب البانيو وتقترب بشفتيها من وجه عادل وقد تدلى بزيها ليلمسان زنده، بدأت تلحس بلسانها دقنه والشعر الصغير على خده لتصل حلمة أذنه، وهي تمد يدها في الماء لتمسك زبه الكبير الغائص تحت الماء وتبدأ بدعكه بحركات رشيقة.

  • ساجية: وحشتني يا سيد الناس وحشتني يا سيدي
  • ساجية: عايزة امصك والحسك لحد ما اشبع منك يا سيدي وتاج راسي
قالتها وهي تسرع في دعك زبه وإمساك بيضانه الكبيرة تحت الماء وفمها قد وصل إلى فمه وبدأت بلعقه ومص شفتيه وإدخال لسانها في فمه

  • ساجية: اوووووف انا مشتاقة لزبك قوي يا سيدي مشتاقة لنياكتك وكل حاجة بتعملهالي
  • عادل: كلبة بنت كلبة تعالي يا بنت الكلب يا وسخة عايز انيك عرضك واربي فيكي الأرض كلها يا وسخة
  • ساجية: عبدتك وتحت رجليك يا سيدي اااه
  • عادل: وطي على زبري مصيه يا وسخة وتحت المية كمان
  • ساجية: حاضر يا سيدي حاضر حمصهولك وارضعه لحد ما تتبسط يا سيدي
بدأت ساجية بمص زبه الكبير تحت الماء وبالكاد كانت تتنفس وقد شد عادل شعرها وبدأ بالتحكم بها وبحركتها وهو يشد قبضته على خصلات شعرها فمرة يرفعها عن زبه ومرة يجعلها تختنق به.

  • ساجية: اااه مخنوقة يا سيدي مش قادرة
  • عادل: يا بنت الكلبة مصيه لحد ما تطلع روحك يا زانية يا وسخة
كانت ساجية تلتهم زبه الكبير وهي تنظر بين حين وآخر بعينيه اللتان كانتا تمتلآن بالقوة والجمود، قبل أن تقف وتدخل في البانيو وتنظر إليه وهي واقفة بشهوة تسيل من عينيها، كان ينظر لجسدها أمامه وهو جامد الملامح وزبه الكبير مشتد الانتصار ويده تداعب بيضانه الكبيرة، أومأ لها فبدأت تنزل بجسدها فوقه إلى أن جلست بطيزها المثيرة على جسده جاعلة زبه بين طيزها وكسها وبطنه، وبدأت تتحرك عليه بشهوة جعلتها تتلوى وترقص فوقه وهي تتأوه وتفتح فمها وتخرج لسانها وكأنها عاهرة ليل في حفلة ماجنة.

  • ساجية: آآآآآه يا سيدي وتاج راسي انا بحبك وبحب زبككك قويي
  • ساجية: آآآه اأمرني انتاك منه يا سيدي اعطيني امرك يا سيدي علشان اركبه واخليه يوصل آخر كسي من جوا
  • عادل: دخليه واقعدي فوقه يا بنت الوسخة وخليه يفشخ قعر كسك المنيوك
امسكت ساجية زبه الكبير بيدها وهي تنظر لعينيه وبدأت في إيلاجه بين شفرات كسها وهي تشهق كلما انساب فيها

  • ساجية: آآآي آآآآآآآآآآآآآآآخ عايزاااااااااااه يااااااااااااااااه يا روحي عايزااااااااه يا سيدي اووووه
كانت تقفز فوقه بنهم وهي لا تبعد عينيها الخاضعتين عن عيون سيدها عادل، كانت تقفز بقوة فوق زبره الكبير وهي تشهق وتتأوه وتتغنج، كانت دقائق طويلة وهي تشعر بزبه الكبير يخترق كسها ويحتك بجدار معدتها، كانت تتلوى فوقه وتتغنج وتصرخ من وجعها ولذتها، فيما كان عادل يشد بأصابعه حلماتها ويصرخ في وجهها وهو يشتمها ويصفع وجهها كلما وصلت يده إليه، حتى انهارت فوقه وقد أفرغ لبنه كله في كسها.

فتح عادل عينيه ليجد أن زبه قد أفرغ لبنه كله في الماء، التفت بعينيه في كل المكان، ليدرك أن ما كان به مجرد حلم إغفاءة بسيطة، تنهد وانتبه ليشعر بأن الماء قد برد وهو بداخله، رفع يديه ليجدهما شديدتا البياض وجلده منكمش تحت الماء، حاول ببطء امساك علبة السجائر وأشعل سيجارة، لم يكن يدخل في هذه الاحلام كثيراً، كان مغتاضا لأن الواقع ليست حلماً يدخله ويخرج منه متى شاء.

كان عادل يهندم ثيابه بعد أن خرج من الحمام، حين سمع طرقات خفيفة على الباب، تقدم بثبات وفتح الباب ليجد أمامه أحلام.

  • عادل (وقد أدخلها): ادخلي وقوليلي جاية ليه؟ انا كنت خارج وما عنديش وقت
  • أحلام: طيب ما تقولي تفضلي
  • عادل (وقد عاد يهندم ثيابه): انجزي يا أحلام خير فيه إيه وايه اللي جابك عليا دلوقتي
  • أحلام: عايزاك بمشكلة (وقد جلست دون أن يسمح لها بالجلوس).
  • عادل (نظر إليها وكأنه لا يعجبه جلوسها): فيه إيه يا أحلام؟ مامتك حصلها حاجة؟؟
  • أحلام: لا ماما بخير الحمد ***
  • عادل: طيب طالما الست الحجة بخير فيه إيه عندك وانجزي لاني مش ورايا وقت للحوارات
كانت أحلام مرتبكة ومتوترة، وما زاد من هذا التوتر هو طريقة عادل في استقبالها والحديث معها، كانت تعرف أنه لا يجيد الحديث المنمق، لكنها بنفس الوقت كانت تزداد توتراً:

  • أحلام: البت هالة صاحبتي حتموت لو ما علمتش حاجة وساعدتني
  • عادل (توقف فجأة ونظر إليها بجمود): بت مين وهالة مين واساعدك بإيه؟ انتي مال اهلك جاية يا أحلام فسري وانجزي
  • أحلام: طيب بشويش علشان اقدر افهمك
  • عادل (وقد تقدم وجلس بجوارها وأشعل سيجارة): معاكي خمس دقايق تخلصي كلام مفهوم
  • أحلام: حاضر، هالة صاحبتي كانت عارفة واد من عندنا والواد ضحك عليها وعمل معها الغلط وبعد ما حبلت رماها ومش بيرد عليها ولا ...
  • عادل: وانا دخلي إيه بالحوار ده
  • أحلام: أخوها شراني يا عادل بيه، وحيقتلها لو عرف حاجة وانا جايالك تحاول تلاقيلها حل بجد لان ما فيش حاجة فكرت فيها تقدر تطلعها من اللي هي فيه
  • عادل (وهو يفكر وقد تجهم وجهه): وتفتكري انا اقدر اساعدك واساعدها بإيه يا ست أحلام، انتي ماشية بالشارع تتعرقلي بالمشاكل وانا احلها؟؟!!
  • أحلام: أنا ..
  • عادل (يقاطعها بسرعة وكأنه لا يريد رداً لسؤاله): وانتو تعرفو طريق الواد ده؟
  • أحلام (بابتسامة وقد عرفت أنه يفكر في مساعدتها): أيوة عارفة بيتهم
  • عادل: والبت صاحبتك فين؟
  • أحلام: معايا برة
  • عادل (متفاجئاً): انتي جايبة واحدة صاحبتك بيتي من غير ما تقوليلي؟؟ يا بنت الكلبة انا حتى انتي مانعك تجيلي البيت غير باذني ..
  • أحلام: حقك عليا عارفة كل اللي حتقوله بس اعمل إيه اسيب البت تموت ولا اعمل إيه
  • عادل: وانا دخلي إيه بالبت ما تموت ولا تروح بستين داهية، هو انا كنت من بقية .. (يصمت فجأة وكأنه تذكر شيئاً).
وقف عادل ينظر لأحلام بصمت قبل أن ينظر للباب ويقول لأحلام بكل هدوء

  • عادل: روحي جيبي صاحبتك عايز أفهم منها حاجة
ركضت أحلام للباب وما هي إلا لحظات حتى عادت ومعها فتاة ثلاثينة ترتدي عباءة سودا ملفوفة تغطي شعرها ب****

  • أحلام: ادخلي ما تخافيش لو حد حيقدر يعمل حاجة فهو عادل بيه
كان عادل ينظر للفتاة التي دخلت من قدميها حتى رأسها، وما أن وقفت أمامه حتى أشار لها بالتقدم أكثر والجلوس، وعندما جلست هي وقف عادل وتقدم منها وهي تجلس بجوار أحلام وبشكل مفاجئ رفع يده ليصفعها صفعة قوية على وجهه

  • هبة: أأأأي ايه بتضربني ليه يا ...
  • عادل: اخرسي ووما تكمليش الشتيمة لاحسن ادوس امك برجلي واحكيلي اللي حسألك تجاوبيه بدون لف ولا دوران فاهمة ولا افهمك؟؟
  • هبة (وهي تنظر لأحلام بخوف وتعود للنظر إلى عادل): فاهمة حاضر عايز إيه
  • عادل: هو كان واعدك بالجواز ولا انتي كنتي بورطيه بجوازة
  • هبة: .......
  • عادل: جاوبي (بغضب)
  • هبة: الاثنين
  • عادل: لو تجوزك تبقي بامان؟
بدأت دموع هبة بالنزول وبدأت بالبكاء فيما بدأت أحلام تطبطب عليها، وما أن هدأت حتى بدأ عادل يسألها أسئلة وهي تجيب، وأحلام تجلس وهي مندهشة من قدرة عادل على استخلاص الكلام منها، كانت تستمع إلى أحداث تعرفها للمرة الأولى عن صديقتها، وكانت بذات الوقت تشعر بالفخر لاستجابة عادل صديقها لطلب المساعدة، كانت تشعر بفخر أن لها شخص تعرفه مثل عادل.

  • عادل: المهم دلوقتي يرد على تلفونه ومش عايز أي نفس
أمسك عادل الهاتف وبدأ يضرب رقماً أعطته إياه هبة

  • عادل: ألو، أيوة يا محمد,, مش مهم مين معاك، المهم حبعثلك لوكيشن تكون فيه قبل عشر دقايق
  • .................
  • عادل: لا بتكلم جد ومش بعمل عليك حوار، بالمناسبة لو ما جيتش حتخسر خير كثير، ايوة تقدر تقول انه امك داعيالك .. انا مين؟؟ حتعرف لما توصل اللوكيشن، وحيكون بانتظارك لمجرد انك تيجي الف جنيه
  • ...........
  • عادل: تمام بانتظارك يا حبيبي
كانت السيارة تقل عادل وأحلام التي كانت ممتنة له ولما فعل مع صديقتها، كانت تنظر إليه وهو جامد الملامح يسوق السيارة ويدخن دون حتى أن يلتفت لها:

  • أحلام: إنت ازاي كده بتعرف تتعامل مع الناس الوسخة وتقدرلهم إزاي
نظر لها عادل دون أن يعلق بأي كلمة، بل اكتفى بابتسامة جافة قبل أن يعيد نظره للشارع.

  • أحلام (بنشوة وهي تستذكر ما حدث): ده اللي مجنني شكله لما جه ولقاك قاعد انت وهبة وانا، وانت عمالك بتقوله الف جنيه وماسكله الطبنجة بوجهه هههه ده كان حيعملها تحته.
نظر لها عادل مرة أخرى دون أن يعلق بأي كلمة، لكنه كان ينظر لها نظرة ذات معنى كبير أفصح عنه بعد دقائق من الصمت

  • عادل: هي مين هبة بالنسبالك؟
  • أحلام (مستغربة السؤال): قلتلك صاحبتي
  • عادل: أيوة صاحبتك وانا عارفك هي صاحبتك زي ما انا عارفك يعني؟
  • أحلام: قصدك إيه
  • عادل: كانت بايعاه شرفها يا أحلام؟؟
  • أحلام (وقد شعرت بإهانة): **** يسامحك، انا قلتلك اني تبت من الشغلانة دي ، وانت طول الوقت ترجع تكلمني على أساس اني شرموطة وبنت ليل
  • عادل: ما تهربيش من الجواب
  • أحلام: لا يا عادل بيه، البت بنت عالم وناس وكان واهمها بالحب والجواز وطلع نذل زيه زي كثير
  • عادل (ينهي الحديث): تمام
  • أحلام: تمام إيه، هو انت قصدك إيه بالسؤال يعني ما خلاص اهو كتب عليها وانتهينا بس بتسالني ليه
  • عادل (بنظر جادة قبل أن يجيبها): علشان ما بظلمش حد يا أحلام وانتي عارفة كده، يعني لو صاحبتك كانت بنت ليل كانت حتكون مصيبة اني نصرتها عليه
أكملت السيارة مسيرها إلى مسكن أحلام، كان المساء في بداياته، ركن عادل السيارة، وكانت أحلام رغم الحديث الذي دار بينهما في الطريق ممتنة له بشدة.

  • أحلام: ما تجي اعملك قهوتك اللي بتحبها
  • عادل: ضيعتي وقتي كله الليلة انتي وصاحبتك كفاية لحد كده
  • أحلام (بشيء من الدلال): هو كان وراك حاجة حلوة يعني وانا ضيعتها عليك ههه
  • عادل: انزلي يا أحلام تصبحي على خير وحبعثلك واجيلك وانتبهي لروحك
  • أحلام: حاضر يا احسن حد عرفته رغم كشرته ههههه
كان عادل لا زال ينظر إليها حتى اطمئن لدخولها إلى شقتها، قبل ان يكمل طريقه إلى حيث لا يعرف.

توقفت عربية إبراهيم أمام منزل حمدي، نزلت مرام ونزل إبراهيم معها يحمل حقائبها، دخلا ليجدا حمدي يجلس على التلفزيون يقلب في المحطات متفاجئاً من وصولها المفاجئ هي وإبراهيم

  • حمدي: مفاجأة اهلا اهلا يا إبراهيم ازيك انت وحشتني خالص
  • إبراهيم (يضمه ويقبله): اهلا يا حبيبي وانت كمان وحشتني قوي بس الحلوة من ريحتك خففت الشوق شوية ههههه
  • مرام: عامل إيه يا حمدي
  • حمدي: نورتي بيتك يا ست الكل البيت من غيرك ظلمة
  • مرام: طول عمرك كداب اكيد قلبت البيت غرزة شراميط من بعدي، هي نهاية فين
  • حمدي: طول وقتها بالاوضة هي وفلة صاحبتها
  • مرام: طيب اعملنا حاجة نشربها على ما اشوفهم اقعد يا إبراهيم
اتجهت مرام لغرفة نهاية ودقت على الباب وفتحته دون انت تنتظر من يفتح لها، لتتفاجأ بفلة ونهاية تنامان عاريتين في سرير واحد تحتضن كل واحدة الأخرى.

  • مرام: ايه ده يا بنت الوسخة انتي وهي نايمين كده ليه
  • مرام: نهاية اصحي فوقي انتي والكلبة دي
استيقظت نهاية وفلة لتجدان مرام أمامها

  • نهاية: انتي جيتي
  • مرام: يخرب بيت سنينك انتي والبنت دي بتعملو إيه كده
  • نهاية: بنعمل إيه يعني؟ بنعمل اللي احنا عايزينه يا مرام ولا عندك مشكلة؟
  • مرام: قصدك إيه
  • فلة: إهدي يا مرام انا حفهمك بس
  • مرام: اخرسي انتي وخليني اكلم اختي
  • نهاية: مالك يا مرام، جاية من عند عشيقك اللي بايتة بحضنه وجاية تسأليني بعمل إيه وعاملة إيه؟
  • مرام: قصدك إيه يا نهاية
  • نهاية: قصدي انتي عارفاه يا مرام، انتي دمرتي حياتي وشرفي خسرته على سجادة بيتك
  • مرام: انتي ...
  • نهاية: أيوة يا مرام انا وفلة بنعشق بعض ومع بعض ولو عندك مشكلة روحي خلصيها مع اللي ناكني في بيتك
نظرت مرام لفلة العارية امامها وإلى نهاية، وكانت امام أمر واقع لا تستطيع معه أي شيء

  • مرام: طيب البسو وتعالو اقعدو معانا ومش عايز حد من اللي برة يعرف حاجة عن اللي بيحصل هنا فاهمين؟
  • نهاية: روحي انتي يا مرام مش حابين نقعد مع حد ولا نشوف حد من اللي بتعرفيهم
  • مرام: تمام
جالت بنظرها في غرفة نهاية قبل ان تخرج وتغلق الباب وتعود إلى إبراهيم وحمدي بوجه آخر.

  • إبراهيم: مالك يا مرام خارجة كانك شفتي عفريت جوا هي اختك كويسة؟
  • مرام: أيوة كويسة بس ما انت عارف القصة إياها لسه ماثرة عليها وزعلانة مني
  • إبراهيم: حتروح مع الوقت ما تهتميش (ويشدها لتجلس بجانبه)
  • مرام: اخلص يا حمدي اعملنا حاجة بسرعة
كان حمدي يغلي القهوة على البوتاغاز وهو يرسل رسالة إلى عادل عبر هاتفه ليخبره بعودة مرام وإبراهيم سوية، لم يرد عليه عادل، ولكن كان عليه ذلك لا محالة.

لم يقرأ عادل الرسالة، نظر لهاتفه وأعاد وضعه جانباً وهو يقود السيارة بلا هدى، كان يسير في الطرقات دون أن يحدد وجهة يذهب إليها، يفكر فقط في الحال الذي وصل إليه، هائم تائه لا مكان له، يحب ساجية ولكنه بعيد عنها، كان يحدث نفسه كثيرا، هل فعلا يحبها؟ تدمرت مملكته منذ أن دخلتها، تمردت مرام وتاه عمله، وعداوات كثيرة مع إبراهيم وغيره، ومع ذلك فهو لا يجتمع بها ولا يراها، حتى أنه لم يضاجعها سوى بأحلام النائم، كانت بين يديه مراراً، كان يمكنه أن يمارس معها كل طقوسه التي يحب قبل أن يضاجعها برغبته، وبالنهاية لم يحدث ذلك.

كان عادل ينظر من نافذة العربية وهو يقف على إشارة المرور، كان طفلاً صغيراً أسمر الملامح يبيع بكيتات المحارم الصغيرة، كان يلاحقه عادل بنظراته وهو يراه من سيارة إلى أخرى، يحاول الالتصاق بكل سائق ليشتري منه:

  • عادل (بينه وبين نفسه): كم هذه الحياة حقيرة.
فتحت الإشارة الخضراء ولا زال عادل ينظر للطفل بأسى، شعر بحزن عميق داخل صدره أغضبه جداً، بدأت السيارات خلفه بإطلاق أبواقها ليتحرك، انتبه للإشارة التي فتحت، ونظر لمن خلفه بالمرآة قبل أن ينطلق وهو يشتمه بأقذر الشتائم.

لم يشعر عادل إلا وهو يقف أمام باب شقة فاطمة وإبراهيم، طرق الجرس لتفتح له فاطمة وهي مندهشة من حضوره بهذا الوقت وقد حل الليل

  • فاطمة: يا اهلا يا سيدي وسيد الناس تفضل
  • عادل (يدخل الشقة وينظر حوله): لوحدك؟
  • فاطمة: ايوة العيال جوا نيمتهم ادخل تفضل
  • عادل (يجلس على الكنبة): اعمليلي كاس لو عندك مشروب
  • فاطمة: حاضر حعملك من قزازة كان إبراهيم فايتها بالثلاجة
ذهبت فاطمة لتجهيز الكاس لعادل، كانت ترتدي ثيابا بيتية عادية، وعندما عادت تحمل الكأس بيدها كانت قد غيرت ثيابها وعادت ترتدي روباً قصيراً تحت الكلوت والستيانة فقط.

  • فاطمة (بدلال وهي تضع الكأس بقربه): تفضل يا عمري ده انت وحشتني قوي
  • عادل (وهو ينظر لها بعد أن غيرت ملابسها): عاملة إيه واخبارك إيه
  • فاطمة: مشتاقالك يا سيدي وتاج راسي
  • عادل (وقد بدأت يشرب من الكأس بعد ان أشعل سيجارة): شفت روحي قريب من هنا قلت اتطمن عليكي هو الكلب بيتصل بيكي؟
  • فاطمة: ولا عايزاه يتصل من أساسه (وقد اقتربت ووضعت يديها على كتفيه وبدأت تتلمس صدره وكتفيه بدلال).
كان عادل يشرب الكأس وهو لا يرى أمامه سوى ذلك الطفل على إشارة المرور، تجاهل جسد فاطمة البض اللامع أمامه وصدرها المنتفخ خلف الستيانة وفخذيها الملفوفان كأنهما قطعتي بلور، وكان فقط يرى عيون الطفل وحركاته أمام إشارة المرور.

  • فاطمة: مالك يا حبيبي حاساك مش هنا ومش بالمود خالص
  • عادل (نظر إليها): هو إيه المود؟ عارفة المود إيه؟
  • فاطمة: مش فاهمة
  • عادل: ولا حتفهمي، بس عارفة اوعك ترمي اولادك مهما حصل اوعك اولادك يقفو على إشارات المرور يا فاطمة اوعك بيوم تفكري توصلي انهم يعملو كده
  • فاطمة (مندهشة): مش فاهمة بجد انت قصدك إيه ومالهم عيالي
  • عادل (ينظر في عيونها مطولاً قبل أن يقول): انتبهي لعيالك يا فاطمة يلعن أبو الحياة واللي فيها صدقيني انتي عندك أغلى حاجة ممكنة وهي عيالك
  • فاطمة: مالك يا روحي بجد مش عارفة انت مالك النهاردة
  • عادل (أنهى كأسه ويهم بالنهوض): ولا حاجة ما تشغليش بال امك انتي وخليكي باللي انتي فيه بدون ما تفهمي حاجة، حقوم أروح يلعن أبوكي واحدة كلبة حقوم أروح وخلاص
وما أن نهض عادل حتى سمعا المفتاح يدخل في سكرة الباب الخارجية، كان إبراهيم قد وصل ووضع المفتاح لفتح الشقة، فاصاب الخوف فاطمة التي بدأت تضرب خديها بلا صوت وهي تشير لعادل أن إبراهيم على الباب، بينما عادل عاد ليجلس بكل هدوء وهو ينظر للباب وكأن شيئاً لم يحدث.

  • فاطمة: يا مصيبتي يا مصيبتي يا مصيبتي
دخل إبراهيم ليتفاجأ بعادل يجلس بكل اريحية على الكنبة وفاطمة بالروب والكلوت والستيانة تقف وهي تضع يديها على خديها مرتعبة

  • إبراهيم: إيه ده
  • عادل: تقدر تقول ضيف جايلك قبل ما توصل
نظر إبراهيم لفاطمة الشبه عارية، ونظر لعادل الذي كان يجلس ببرود أعصاب، الموقف جعله لا يستطيع التفكير بما يفعله حتى، فكان ينظر إليهما وهو واقف في مكانه

  • عادل (ببرود): سكر الباب وراك، بالمناسبة انا شربت كاس من شرابك لو حابب تخليها تعملنا كاس ثاني
  • إبراهيم: هو انت بتعزمني ببيتي؟
  • عادل: لو عايزها كده مش مشكلة، اعملي كاسين يا فاطمة وجيبيهم
  • عادل: تعال اقعد يا إبراهيم
  • إبراهيم: انت عارف انا ممكن اعمل إيه دلوقتي ...
  • عادل (يقاطعه): تعال اقعد يا إبراهيم
تقدم إبراهيم وجلس على طرف الكنبة وهو مندهش مما يحدث معه، منذ دقائق فقط كان في بيت حمدي يجهز هو ومرام كيف سيقومان غداً بالفتك بساجية حبيبة عادل، والآن يصل بيته ليجد عادل يقوم بدعوته على كأس ببيته وزوجته فاطمة شبه عارية معه في البيت.

  • إبراهيم: مش بجاحة شوية اروح بيتي الاقيك مع مراتي؟
  • عادل: عارف مش حتصدق لو قلتلك اني فايت من شوية ولسه شارب كاس
  • إبراهيم: الحساب ثقل قوي يا عادل، انت الوحيد اللي كنت دايما بحاول ما يكونش بيني وبينك حرب بس انت ابتديتها حرب ومش عايز تنهيها
  • عادل: مراتك كانت قصاد حاجة غلط انت عملتها وبالمناسبة مش انا اللي اخترت ده
  • إبراهيم: قصدك إيه يا عادل
  • عادل: انت مالكش حدود ولا ليك خطوط حمرا ولا صفرا يا إبراهيم، انت أي حاجة تيجي بطريقك تدوسها، بس انا عكسك تمام، انا ما بحبش ادوس حاجة مش بتاعتي
  • إبراهيم: ومراتي مش بتاعتك
  • عادل: وكل حاجة بتحاول تملكها باخر فترة يا إبراهيم مش بتاعتك، وبعيد عن ده كله مراتك بتاعتي من قبل مش من الليلة
دخلت فاطمة تحمل الكأسين ووجها مليء بالخوف واندهشت انهما يجلسان ويتحدثان، كانت تتوقع أن تدور معركة رجولية كبيرة يتخللها ضرب وتكسير وحتى ربما إطلاق رصاص، لكنهما كانا يجلسان يتحدثان.

  • إبراهيم (لفاطمة): يا بنت الكلبة لو قلتلك عايز كاس تعملي فيها الف حرام وحرام
  • عادل: شوف يا إبراهيم، قدامك سكة يا تكمل يا توقف، هدنة يعني، انا ما جيتش فيك غير لما انت جيت فيها، وبالمناسبة فاطمة ما كانتش ضمن حدود الحرب اللي بيننا، صح يا فاطمة؟
اومأت فاطمة برأسها

  • عادل: انا ما لمستهاش لانها مراتك ولا علشان عايز اذلك فيها او اهينك فيها
  • إبراهيم (ينظر لها): يعني لمستها
  • عادل: أيوة طبعا، وسكرت عليها كمان بس مش علشان هي مراتك
يحاول إبراهيم القيام لاحضار سلاح أو أي شيء من الداخل فيوقفه عادل

  • عادل: اقعد مكانك يا إبراهيم مخلصتش كلامي معاك
  • إبراهيم: انا اللي حخلص عليك والليلة وبهدوء بدون شوشرة ولا صراخ حتى
  • عادل (يبتسم): اقعد يا إبراهيم وبلاش الهلمة الكذابة دي، عايزها تبقى مخلصة لواحد زيك ماسكان بحضن مرام ولا مقوماه عن طيز جوزها الف مرة؟ اصحى يا إبراهيم تعمل روحك حمش وعايز تقتل وتكسر انت اخرك كلب ادوسه برجلي فاهم
  • إبراهيم: انت ..
  • عادل (يخرج مسدسه من جانبه): بقول اقعد مكانك من غير شوشرة لاني على آخري معاك، اسمع يا ابني، انت ابتديت معايا غلط كبير حتتحمل نتيجته للآخر، مراتك كانت حالة بالغلط ده، بس هي مش حربي ولا حربك فاهم، ودلوقتي لو سمعت إنك لمست فاطمة حتى لو بكلمة حجيبك لو في آخر الدنيا
ينهض عادل ويتجه للباب ويخرج دون أن ينظر للخلف.

أغلقت فاطمة الباب وراء عادل فيما بقي إبراهيم يجلس مكانه وهو يكظم غيظه وقهره، وانفجر بفاطمة

  • إبراهيم (يقف منفجراً): يا بنت الكلب يا وسخة يا بنت الوسخة، بتبيعي نفسك لعادل لعدوي
  • فاطمة: مش عايزة صوتك يعلى فاهم، يعني لو بعت روحي لحد مش عدوك حتفرق معاك وانت عارف اللي فيها يا إبراهيم فاختصرني احسن لك
  • إبراهيم: وايه اللي فيها يا ست فاطمة
  • فاطمة: افكرك يا إبراهيم يا بتاع النسوان الوسخة والرجالة الخولات ولا ناسي مرام وجوزها والحالات اللي كنت بتنام معاها
  • إبراهيم: وطي صوتك الجيران تسمع..
  • فاطمة: خايف الجيران تسمع يا إبراهيم، خليهم يسمعوا ولا نسيت ساجية صاحبتي كمان انت ما ينفع تقولي كلمة واحدة حتى لو شفتني فاتحة رجليا للي يسوى واللي ميسواش فاهم
يعود إبراهيم للجلوس وقد اربكه رد فاطمة

  • فاطمة: وعلشان تكون عارف بس، عادل مش اول واحد اسلمه نفسي، ده علشان يكون بعلمك وتكون عارف، ومن النهاردة انا مش ليك يا ابن الناس، انت ليك حريمك وخولاتك وانا بحالي ولا حد ليه دعوة بالثاني يرضيك نكمل علشان الأولاد مش عايز كل واحد فينا يروح بطريقه
  • إبراهيم (يحاول استرضائها): اهدي بس يا فاطمة انتي عارفة اني بحبك ومش حقدر ا..
  • فاطمة: إبراهيم ما تدخلش الحتة دي، بلاش منها وحياتك انا شبعت من كده، ومش عايزة ارجعله ثاني
  • إبراهيم (ينهض ويقترب منها ويبدأ بالتحسيس عليها): سيبك من ان حد يدخل بيننا
  • فاطمة (تبعد يده عن جسدها): ده مش ليك يا إبراهيم، انا كلي مش ليك وكفايانا نضحك على بعضنا روح ارجع لمرام وجوزها او حتى جيبهم اركبهم هنا ما عدتش تفرق معايا، بالاذن حروح انام
وتركته ودخلت إلى غرفة نومها وأغلقت الباب.

كانت ساجية في تلك الليلة بغرفتها، كانت أمها تغط في النوم فيما كانت ساجية تفكر في حالتها، هاربة في مكان هي وأمها لا تعلم لماذا، مجرد أن قرر رجل يتحكم في حياتها وامها ذلك، مجرد أن قرر إبعادها عن منزلها وإبعادها عن كل عالمها، رجل كانت بين يديه مرات ولكنه فضل عدم لمسها، عدم النوم معها، كانت ساجية تفكر في كل ما هي فيه وهي عارية تماما على سريرها، كانت تمسك بزها وتشده وتتلمس بيدها على جسدها الناعم، تفكر بينها وبين نفسها، كيف لهذا الرجل المتعجرف أن يحتمل رؤية هذه الأنوثة دون أن تثور رجولته، كيف له أن يرى هذه المفاتن ولا يزأر كاسد ويفترسها.

كانت تفكر في عادل مرة بضيق ومرة بشهوة عارمة تجعلها تعصر كسها بأصابعها، لماذا لم يكن مثل بقية الرجال.

صمتت في تفكيرها، ثم عادت لتفكر في أنه لو كان كغيره من الرجال لما كانت تشعر برغبة جامحة إليه، بدأت تستذكر اللحظات الأولى التي عرفته بها، ياااه كانت تشعر برجولته وصوته يأتيها عبر الهاتف، كانت تشعر بأنوثتها في كل مرة يحدثها بالهاتف، حتى وإن كان حديثاً عابراً، لا تسنى الرعب الذي شعرت به وهي تجلس مع فاطمة تنتظره في المقهى دون أن يأتي، وكيف بعدها ازدادت خوفاً حين علمت بأنه كان يراها وهي لا تراه.

تفكيرها بعادل جعلها تمسك الهاتف وترسل له رسالة وهي تعلم أنه لن يرد عليها.

  • ساجية (برسالة): ازيك
  • عادل (يرد وقد فاجأها): انتي كويسة؟
  • ساجية (برسالة): مش عارفة ايه يعني كويسة بالنسبة ليك؟
  • عادل (برسالة): انتي بخير يعني؟
  • ساجية (برسالة): تفرق معاك؟
  • عادل (برسالة): ما تلاوعيش بالجواب يا بنت الكلبة فاهمة
  • ساجية (برسالة): اشتم كمان انت مش فالح غير بالشتيمة
  • عادل (برسالة): انتي كويسة يا ساجية
  • ساجية (برسالة): ياااه زمان قوي ما شفت اسمي بحياتك
  • عادل (برسالة): وانا زمان كثير ما شفتش حياتي، سلام
  • ساجية (برسالة): ما تروحش زي كل مرة خليك كلمني
لكن الرسالة ذهبت ولم يأتها رد، شتمته ولعنته ولعنت اليوم الذي عرفته به، لكنها كانت تشتمه وتلعنه وهي تلمس شفرات كسها وتدعك بظرها شوقاً إليه حتى سال عسلها وارتجفت وهي تسب وتلعن عادل الذي تشتاق.

في تلك الليلة كانت مرام قد أخذت حماماً ساخناً وخرجت تضع المنشفة على جسمها وتدخل غرفة نومها وتستلقي على السرير إلى جانب حمدي بعد أن ألقت المنشفة بعيداً:

  • مرام: يااه تعبانة خالص
  • حمدي: يا حبيبتي اكيد إبراهيم ما رحمكيش باليوم اللي كنتي فيهم معاه
  • مرام: ياه يا حمدي ده فاجر وجامد، زبره اخر جمدان
  • حمدي (بشيء من الشهوة): قلتلك اروح معاكي انا بجد ما بقتش مبسوط بحاجة
  • مرام: يا عمري انا ما كله من اختك المنتاكة اللي غيرت كل حياتنا
  • حمدي: اختي مالها بس يا مرام، احنا دخلنا روحنا بمتاهات كثيرة
  • مرام: تعالا دلكلي كتافي وظهري انا بجد مكسرة
نامت على بطنها ونهض حمدي وبدأ يدلك لها جسدها، كان يدلك كتفيها وتنساب يديه حتى تصل إلي طيزها المدورة، ويبدأ بتدليك لياتها مباعداً بينهما ليظهر خرمها أمامه

  • حمدي: ياه ده فاشخ طيزك كمان
  • مرام (بدلع): يااه يا حمدي ما سبناش حاجة غير وعملناها مع بعض حتى الواد دوحة ده كان بيرضع بيضانه وهو بينيكني
  • حمدي: دوحة؟ هو ايه اللي لمه عليكم
  • مرام: لقيته عند إبراهيم ههههه الظاهر علشان ما يقضيهاش مقطوع خده معاه يركبه هناك
  • حمدي (يداعب خرمها): كس امه ابن المحظوظة، خرم طيزك محظوظ كمان بزبر ابرهيم
  • مرام: اوووه ما تفكرنيش يا حودة،
  • مرام: هو انت فيك زبر يقوم تنكيني بعد ما فكرتني بالمنيل وزبره
  • حمدي: اففف عايزة تنتاكي فوق كل اللي كنتي فيه وانا أقول إيه وانا صرلي مدة مش عايش حاجة استني اخذ برشامة واجيلك
نهض حمدي وعاد بعد ليل وقد تعرى تماما من كل ثيابه ونام فوق مرام وهي تنام على بطنها، كان يدعك جسده في جسدها، ويحاول أن يجعل زبه بين فلقتي طيزها الكبيرتين وهي تتأوه وتتشهون تحته

  • مرام: آآه كمان يا ابن الوسخة خليه يوقف ويقوم
  • حمدي: اديني بدعكه جامد وبحاول اوقفه ده عايز زبر بطيزي يوقفه اااه مشتاقله يا مرام مشتاق لبرهومة قوي
  • مرام: العبلي بصباعك يا خول مش قادرة
  • حمدي: حاضر
يتحرك قليلاً عنها ويدخل يده بين فخذيها ويبدأ بإدخال أصابعه في كسها وطيزها وهي تشخر وتتأوه وتغنج، كان صوتها يعلو وهي تتلوى على سريرها وحمدي يمسك زبه الضعيف في يد ويلاعب كسها وزنبورها باليد الأخرى

  • حمدي: اااه زبري بيوقف اااه
  • مرام: اااااااااي بالراحة يا خول على كسي باصباعك بالراحة ودخل زبرك يلا بسرعة دخله عايزة انتاك يا ابن الوسخة
  • حمدي: اوووف شوية بس شوية ااه
  • مرام: ااااااااي حرفع طيزي لفوق وانت تنيكني مش قادرة يلا بقلك
  • حمدي: حاضر حاضر
  • مرام (ترفع جسدها قليلاً): نيك يا أبن المنتاكة نيكني يلا
  • حمدي (يحاول إدخال زبه بها من الخلف): اووه اديني بدخله في كسك الحلو ده
بدأ حمدي بنياكة مرام، ورغم أن زبه الضعيف كان لا يكاد يوصلها لشهوتها، إلا أنها كانت تتخيل إبراهيم وسطوته عليها وهو يضاجعها ويدخل زبه الفاجر في كسها لتشعر به يمزق حجابها الحاجز، كانت تتأوه ويعلو صوت غناجها باسمه رغم أن من ينيكها زوجها حمدي

  • مرام: آآآآه براحة يا برهومة ياااااه زبك حلوووو اووووووه عايزاه كمان كمان عايزااااااااااااه
  • حمدي: اوووف بحاول انيكك يا منتاكة بس نفسي انتاك معاكي من زبر واحد
  • مرام: آآآآآآآآآآآآه كمان بسرعة بسرعة حجيبهم يلا حجيبهم اااااااااااااااااااااااه
حاول حمدي بقدر ما يستطيع نياكتها حتى ارتفجت وانهارت مكانها تشهق وتتنفس بسرعة وهي تتمتم باسم إبراهيم، فيما انكفى حمدي فوقها وقد بدأ زبره يسيل بلبه وهو يضع اصبعه بطيزه ليزيد شهوة.
 
أعلى أسفل