لميولطبيعي
26 فبراير 2025
وضع إشارة مرجعية
#1
3Hqk9nV.md.jpg
احيانا نرتكب اخطاء كبيرة نندم عليها فيما بعد العمر كله، و كم قضينا اياما وليالٍ أرقنا فيها و نحن نتمنى ان نجد فرصة .. ولو فرصة واحدة لتصحيح تلك الاخطاء ..
تفكيرنا الزائد يتحول الى وسواس قهري لتصحيح الأمور .. فنتمنى فعل اي شيء لمحو تلك الاخطاء ..او تصحيحها .. أي شيء !
احيانا نسرح بخيالنا الى درجة نتمنى فيها ان يعود بنا الزمن لمحو تلك الاخطاء ..
ولكن.. ماذا لو تحققت تلك الفانتازيا المستحيلة ..! فهل سنفعل ذلك و ننجح به ؟
■■■■■■■■■■■■■■■
الفصل الأول
ماذا لو ...
الضابط / للأسف يا أفندم .. التحقيقات بتؤكد ان المجني عليها ماتت منتحرة ! انا متأسف جدا لحضرتك ..
الحج حسن/ انتحرت ؟ طب ليه ؟ وازاي ده حصل؟ انا مش مصدق الي بسمعه ده ابدا .. مش مصدق !
الضابط/ انا عاذر حضرتك .. هو خبر مش سهل ابدا .. **** يكون في عونك .. انا هسيبك تاخود وقتك مع نفسك و تصريح الدفن جاهز .. تقدر تروح تاخود جثمان المرحومة و تدفنها في اي وقت تحب ..
انا متأسف ..
البقية بحياتك ..
يخرج الضابط من غرفته ليترك مساحة للحج حسن الذي غلبته مشاهر الحزن والصدمة بعدما سمعه منه ..
حسن مع نفسه ببكاء/ طب ليه .. ليه قتلت نفسها ؟ دي بعمرها ماشتكتش من حاجة ! دي عاشت معايا ٣٠ سنة ع الحلوة والمرة .. مش ممكن تفكر تعمل في نفسها كده .. مش ممكن .. مش ممكن .. مش ممكن ..!!!!
ينهار الحج حسن بالبكاء .. و يخرج بعد قليل من غرفة الضابط في قسم الشرطة متثاقلا .. يشعر بثقل ثيابه على جسده كأنها تزن اطنانا .. فيمشي بصعوبة الى قسم الطب العدلي.. لكي يباشر في اجراءات الدفن .. لا يرافقه سوى دموعه و صدمته و احساسه بأنه فقد كل شيء في اواخر ايامه .. فالحج حسن تعدى السبعين من عمره .. ولم يعد في العمر بقية لكي يبحث فيها عن فرحة او امان .. فما حققه طوال حياته .. تبدد الآن و انتهى و اضمحل اثره برمشة عين .. اختفى بلحظة كما يختفي السراب عند الاقتراب منه ..
قبل بضعة ايام ..
في بيت الحج حسن
باسم .. هو ابن الحج حسن الأصغر
شاب عشريني طائش .. و متهور و غير مسؤول .. هو اصغر اخوته و ظل لوحده يعيش مع والديه .. امه سميرة وابيه حسن، بعد ان تزوج جميع اخوته و اخوانه الاربعة بعيدا عنه وعن والديه ..
باسم كان و ظل الابن الصغير المدلل للعائلة لدرجة أُفْسِدَ فيها .. فكان فاشلا بالدراسة ولم يحصل على مجموع جيد عند انهائه للمدرسة الثانوية .. مجموع يمكنه للقبول في اي مؤسسة تعليمية .. ! واصبح عاطلا عن العمل و محبطا شأنه شأن الكثيرين من اقرانه ..
بعد الثانوية .. صار باسم يقضي اغلب اوقاته في المقاهي و البارات و الفسحات مع شلة اصحابه بشكل مبالغ فيه .. ويعود للبيت في كل ليلة بحالة يرثى لها من السكر و الانتشاء.. بعد ان وجد رفقاء السوء الذين لازموه طوال الوقت
والده الحج حسن كان كبيرا جدا في العمر قد تعدى السبعين من عمره و كان مريضا جدا ولم يعد له طاقة في متابعة ابنه باسم او اعادة تربيته من جديد .. كما ان الحج حسن كان يدير فرنا للخبز قرب البيت و يقضي اغلب وقته فيه للأشراف على عماله و متابعة عملهم و الحرص على دوام رزقه فيه ..
ولذلك كان الحج حسن بالكاد يرى زوجته سميرة او ابنه في يومه المليء بالعمل .. فهو يصحو كل يوم فجرا و يعود متعبا بعد **** العشاء ليتلقف فراشه و ينام فيه كالميت .. بنوم ثقيل جدا من شدة التعب ..
سميرة .. ام باسم تزوجت ابيه حسن وهي صغيرة جدا في العمر .. في ذلك الزمن و ذلك المجتمع الريفي فأن الزواج من فتيات صغيرات في العمر بمجرد ان يبلغن جنسيا كان امرا شائعا و مقبولا في هذا المجتمع .. و سميرة دخلت الآن الخمسون من عمرها بعد ان انجبت لزوجها حسن الصبيان والبنات والذين توفقوا جميعهم واستقلوا بحياتهم الخاصة بعيدا عن بيت العيلة ..
سميرة امرأة عادية بالنسبة لعمرها ولا يميزها اي شيء .. فالسنين والتعب غطت ما تبقى من ملامحها الجميلة سابقا .. بالشيب والتجاعيد و الترهلات الواضحة والوزن الزائد ..
أما باسم فلقد بلغ الان ٢١عاما .. وهو في عمر تعدى اعمار اخوته عندما تزوجوا .. وحتى اغلب اصدقاءه تزوجوا قبله .. ولم يجد سوى اصحاب السوء الذين يشاركوه نفس القدر و نفس الضياع .. ونفس المصير المجهول .. ليشاركوه صحبته
حتى ان باسم لا يملك المال ليفكر مجرد التفكير بالزواج من أي فتاة يعرفها في المنطقة .. كمشروع زواج فالأمر شبه مستحيل بالنسبة له ..
فبيت اهله قديم و مهترئ بل وحتى آيل للسقوط .. لا يصلح لأن يتزوج فيه .. ناهيك عن كونه عاطلا عن العمل
وحتى بيوت الدعارة لم يزرها باسم لضعفه المادي .. فكان باسم يفضل ان يجمع المال القليل الذي يناله كمصروف من ابيه .. او يكسبه صدفة من هنا او هناك ليصرفه على جلسات الشرب مع شلة اصدقاءه .. الذين يشبهون ظروفه المادية تماما .. فأصبح باسم شاب محروم جنسيا .. و لديه كبت هائل لا يعرف كيف يهدئه .. ربما يقوم احيانا بممارسة العادة السرية .. لكنها لم تعوضه ابدا عن وجود الانثى الطبيعية في حياته والتي صار باسم يتوق بشدة لملمسها و حضنها و تفريغ طاقته الهائلة فيها و معها ..
كل شيء .. بالنسبة لباسم من بعد انهاءه للثانوية .. كان رتيبا و مملا .. بالنسبة له .. لكن في حياته العائلية كان كل شيء يسير بهدوء و بسلام و برتابة طبيعية!
حتى جاء يوم .. يوم .. لن يكون كبقية الأيام أبدا ..
في هذا اليوم ..
الذي كان ربما يشبه جميع ايام باسم بعد انهائه للدراسة الثانوية .. لكنه لم يكن قطعا كذلك .. هذا اليوم .. سيصبح اليوم الذي سيتغير فيه كل شيء ..
ليس حياته فحسب .. بل و حياة جميع الاخرين من حوله ..
في هذا اليوم ..
يعود باسم للبيت متأخرا سكران كعادته .. ويدخل بهدوء ليمشي على اطراف اصابعه متجها لغرفته المتواضعة كي ينام فيها كميت ينتظر البعث .. بجسد منهك و برأس فارغ من العقل والتعقل ..
كان باسم يتعمد العودة متأخرا بهذا الوقت ليتجنب محاضرات ابيه المقتضبة و لومه له و كلامه المر الذي يسمعه كل مرة فينغص عليه نشوته و يضيع عليه سكره المريح ..
فجأة على غير العادة من بعد دخوله للبيت .. وقبل ان يصل الى باب غرفته المتواضعة .. يسمع باسم صوتا في الحمام ..!! شخص ما يستحم في وقت متأخر .. ولأن حمامهم قديم وبابه خشبي مهترئ و سهل ان ينظر من خلاله ..
اقترب باسم من الباب و نظر لما في داخل الحمام . الفضول قتله ليعرف من الذي قرر الاستحمام بهذا الوقت المتأخر من الليل .. فذهل بما رآه!!
كانت امه سميرة هي من تستحم .. شيء لم تفعله امه من قبل ابدا .. لم يصدف ان عرف بها تستحم في وقت متأخر من قبل
في حياته لم ينظر باسم لأمه بنظرة مريبة ابدا او فكر فيها من الناحية الجنسية ابدا .. لكن الخمر اعماه و زين له ما رآه ..
شاهد باسم من خلال الباب المهترئ امه سميرة عارية تستحم .. و منظر جسدها المترهل و ثدييها الكبيرين النازلين على بطنها حتى سرتها .. شد ناظريه .. فلمعان جلدها المبلل الذي كسا لحمها الطري عمل كمغناطيس لعينيه
كانت سميرة تدعك بجسدها بالصابون و تغسل ما تحت ثدييها برفعه بيدها الاخرى ثم تمرر الليفة على ابطيها المشعرين بكثافة و كأن امه لم تفكر في يوم ان تحلقهما .. وثم تنزل بالليفة نحو كسها المغطى بالشعر الكثيف فلم يرى اي تفاصيل منه ..غير غابة الشعر
فأصيب باسم بتوتر عال و إثارة شديدة ...كأنه رأى ملكة جمال امامه تثيره بجمال جسدها المتسق و الرشيق .. لا إمرأة خمسينية مترهلة الجسد ..
لم يفكر باسم طويلا .. الخمر سيطر على عقله .. و زاد توتر قضيبه المنتصب .. كلما اطال النظر لجسد أمه العاري
لم يكن الباب امامه يشكل له مشكله .. لعابه سال من فمه و لم يعد يحتمل .. و بلا اي وعي او تفكير .. خلع باسم ثيابه .. و بشكل جنوني فقد سيطرته على عقله .. و ركل الباب بقدمه .. ثم دفع باسم الباب المهترئ بسهولة ودخل على امه !
سميرة لم تتخيل في يوم ان ابنها من الممكن ان يدخل عليها وهي في الحمام .. لذلك فإن الصدمة منعتها من ان تقوم بأي رد فعل .. بالإضافة الى انها اصيبت بشلل لا ارادي منعها من أن تصرخ او تتحرك ..
الشيء الوحيد الذي خطر على بال سميرة الآن هو الفضيحة و ردة فعل زوجها حسن و الاحداث التي من الممكن ان تقع لو صرخت الآن .. فلن يمر الامر على خير ..
مع ان الرعب تمكن منها .. ليس من باسم .. بل من هول الموقف و من هول ما سيحدث لو افتضح الامر .. الا انها حاولت بصوت هامس ان توقظ باسم من غفلته و تصحي فيه ضميره
حاولت سميرة ان تزيح الصابون عن عينيها و تكلم باسم بلغة الأم المحبة و نبرة الحنية وهي تناشد عقله
سميرة مرعوبة/ ..انت دخلت بالغلط .. دخلت بالغلط يا حبيبي .. مش كده ..؟ انت سكران و مش في وعيك يابني
صمتُ باسم و نظراته لها و سيلان لعابه من طرف شفتيه و هو عار يفضحه قضيبه النابض للأعلى مع نبضه .. أعطى لسميرة رداً واضحا لا يحتاج لتفسير.. انما دخول باسم عليها بهذا الهيئة لم يكن بالغلط أبدا ..
اقترب باسم منها بسرعه .. ومع انها تصرفت بعقل .. لم ترد ان تخرج صوتا لكنها قاومت بضربه و منعه من لمسها ..
سميرة بهمس/ سيبني .. اوعى .. انت تجننت .. اعقل يا باسم .. اعقل !!!
لم تجد سميرة اي رد منه .. فباسم اصبح ثورا هائجا جدا .. يمسك بكتلة لحم امه و يحضنها وينحصر قضيبه المتوتر بين بطنها المترهل و عانته و بطنه العضلية المتقلصة .. فيحتك زبره بشعرتها الكثيفة التي تدغدغ حشفته فيزيد من هياجه أكثر .. و يتمتع بملمس نهديها الممتلئين النازلين للأسفل على بطنها ويحاول تقبيلهما ..
ترفضه سميرة و ترد بعبارات هامسة لكنها شديدة موبخه
سميرة بهمس/ انا امك يا باسم .. اخص عليك وعلى تربيتك .. اخص ... بطل الجنان الي بتعمله ده يا باسم .. بطل ارجوك وبلاش فضايح.. خليك فاكر اني امك .. ما يصحش الي بتعمله في ده
لكن .. لا حياة لمن تنادي ..
واصل باسم اعتداءه على امه دون كلام و دون اكتراث .. حتى تمكن من طرحها على ارض الحمام و توسط حوضها بعد ان فرق بين ساقيها الممتلئتين بالقوة و استطاع ايلاج زبره المتوتر بسرعة في جوف كسها المشعر الكبير ..
فوجئ باسم بأنه لم يجد مقاومة قوية جدا في ايلاج زبره داخل كسها .. اي ان جدران كسها كانت مرتخية نوعا ما .. ربما ما زال ابيه ينيك امه كل فتره ولهذا هي استحمت اليوم ! لم يشغل باسم تفكيره كثيرا .. فكره انصب على ان ينهي ما بدأه و بسرعة ..
اثناء تمكنه منها .. حاول باسم تقبيلها .. لكنها تشيح بوجهها بعيدا عنه دوما .. و تستمر بخطابها الامومي له .. لعله يستفيق من جنونه ..
لكن سميرة عبثا كانت تحاول ..فلقد وقع المحظور .. و بظرف خمسة دقائق .. رغم استمرار مقاومة سميرة له .. تمكن باسم من ايلاج زبره بالكامل و تحريكه جيئة و ذهابا في جوف مهبلها و بسرعة ..
لم يُطل باسم كثيرا .. فلقد كان متوتراً و مثارا جدا .. حتى تمكن من نفض لبنه داخلها اخيرا .. ليرتاح و يرتخي و يقل تشنجه و توتره .. يتأوه متمتعا و مرتاحا وهو يقذف آخر بقايا لبنه المحتقن في جوف رحم امه ..
بينما أمه استسلمت الآن لم تعد تقاوم ..ليس لتمتعها .. ابدا .. لكن لأن المقاومة لم تعد تنفع .. فلقد وقع المحظور و انتهى الأمر ..
كل مافعلته سميرة بعد انتهاء باسم كان البكاء .. و لوم باسم على فعلته بصوت منخفض
سميرة ببكاء/ ليه كده يا بني .. يا خسارة .. يا خسارة تربيتي فيك .. يا خسارتك يا باسم !!!
باسم الذي انغمس في نشوته وهو يسحب زبره الملوث بمنيه من كس امه .. و ينهض عنها بصعوبة .. تاركا امه على ارضية الحمام .. فاتحة ساقيها و كسها المشعر واضح للعيان قد تلون ببياض لبن باسم .. فصارت سميرة تغطي وجهها بيديها تبكي بحرقه و الم ..
خرج باسم من الحمام .. بتثاقل .. و الارتياح والنشوة ما تزال مؤثرة فيه .. مستغنيا عن ضميره و عقله .. فتناول ثيابه وارتداها على عجل و توجه الى غرفته راميا نفسه على سريره من شدة التعب و النشوة .. و نام !! و كأن شيئًا لم يكن !!!
في صباح اليوم التالي ..
يصحو باسم على صوت صياح ابيه ..صراخ عال هز اركان البيت فكاد يسقطه لشدته
فنهض باسم من فراشه مسرعا و مذعورا نحو مصدر الصوت .. ليرى امامه منظر لن يُمحى من ذاكرته ابد الدهر ..
وجد ابيه يقف عند باب المطبخ بلا حراك .. يصرخ و يبكي و هو ينادي بأسم أمه سميرة !!
لقد كانت امه مستلقيه على ارض المطبخ غارقة في دمائها و تمسك بيدها بسكين طعام كبيرة ..
.. سميرة انتحرت!!! .. لكن الصدمة منعت الجميع من رؤية ذلك و تصديقه .. سميرة لم تتمكن من تحمل صدمتها و خيبتها الكبيرة في ابنها الصغير الذي كسر كل القوانين و القيود والفطرة الطبيعية ليفرغ شهوته الغرائزية في جسدها المتعب من كد السنين ! فانتحرت ..
كان اباه حسن يصرخ و يبكي على هذا المنظر المحزن ... يكرر مع نفسه تساؤلاته و يلوم زوجته بلغة بسيطة تعبر عن عدم استيعابه لما حدث
اما باسم .. فلقد فتح فاه وعينيه على اتساعها و راح يبكي و يصرخ من الحزن والندم .. لقد ايقن ان امه انتحرت بسبب فعلته .. الآن فقط استعاد وعيه و ذكرياته من الليلة السابقة..
من شدة حزنه .. مرغ باسم نفسه في بحيرة الدماء ليلقي بنفسه على ساقي امه و يقبلهما وهو ينشد منها العفو والمغفرة ..
باسم / امي !!! .. امي !!! لا مش ممكن .. انت لسه مامتيش .. سامعاني ..
ثم يبكي باسم/ سامحيني يا امي .. سامحيني ..
بالطبع تمالك باسم من نفسه في اللحظة الاخيرة و لم يفضح نفسه وابيه يقف قريبا منه .. لم يشأ ان يزيد من تعقيد الامر وتحوله لكارثة اخرى اكثر مما يمرون به الان
بعد كل هذا الصراخ .. تجمع الجيران لتفقد ما يحصل .. واتصل البعض برجال الشرطة .. فمنظر امرأة غارقة بدمائها يثير الظنون والشكوك .. وعلى السلطات ان تتدخل !
وسط احزان باسم وعائلته و بالأخص ابيه .. جاءت الشرطة لمكان الحادث و اجرت اللازم .. ثم اخذت جثة سميرة للطب العدلي بعد ان اجرت تحقيقا روتينيا مع باسم و ابيه ..
لم تثبت الشرطة وقوع جريمة .. كان الامر واضحا للشرطة ان الأم الخمسينية اقدمت على الانتحار .. لم يكن هناك اي شكوك جنائية .. خاصة بعد ان تكررت مناشدات الحج حسن لهم بأنهاء التحقيق مبكراً لكي يتمكن من دفن الفقيدة ..
الحج حسن للضابط/ ياباشا احنا ناس ع قد حالنا و سمعتنا اهم حاجة عندنا و منقدرش نعيش من غيرها .. ارجوك يا سعادة الباشا خليني ادفن مراتي .. مش ناقصين كلام الناس يا سعادة الباشا ..
الضابط/ انا مراعي ظروفكم يا حج .. ولو اني كنت ناوي اعمل تحقيق دقيق اكتر عشان نعرف سبب الي حصل ..
الحج حسن/ يا سعادة الباشا .. احنا مالناش اعداء ولا حد يكرهنا ولا نكره حد .. احنا بس نقول **** يسامحها ع الي عملته في نفسها .. **** غفور رحيم
اثناء ذلك .. استلم الضابط التقرير النهائي للطب العدلي .. الذي اثبت ان سميرة انتحرت. لم يُشك بوجود اعتداء جنسي .. والسبب ان سميرة لم تقاوم كثيرا اثناء فعلة باسم فيها .. كما انها انتحرت صباحا بعد مرور عدة ساعات على الاعتداء الجنسي ولم يفكر المحققون ابدا بالتركيز على ذلك الجانب .. وحتى وان وجدوا بقايا مني فحتما ستكون لزوجها .. لا شيء كان يدعوهم للشك خصوصا مع كبر سن الفقيدة ..
الضابط/ تمام يا حج حسن ..
تم اغلاق الملف بسرعة .. خوفا على سمعة عائلة الحج حسن .. وتسليم جثتها لعائلتها لغرض الدفن
بينما رُوج للأمر في عائلة الحج حسن بأن سميرة كانت تعاني من ضغوط الحياة و قررت انهاء معاناتها ..!
صدمة باسم كانت عظيمة لا يمكن وصفها، حتى ظن باسم ان ما يحدث كان كابوساً مرعبا و سيستيقظ منه حتماً في وقت لاحق!
الحج حسن من شدة حزنه على ما حدث .. يصاب باكتئاب حاد و حزن عميق اثر فيه كثيرا لدرجة وهن فيها جسده و انهالت عليه مختلف الامراض و لم يعد يقوى حتى على النهوض من فراشه .. ولم تعد الا بضعة ايام .. حتى مات الحج حسن بعدها بسبب حزنه .. لقد نام في يوم ولم يصح من نومه ابدا !!!
تلك الصدمات المتتالية .. نالت من باسم ايضا .. الندم و الحزن يحاصرانه .. كل ما يحدث حصل بسبب نزوته و رعونته و فعلته الشنعاء..
باسم ادرك متأخرا حجم الخطأ الذي ارتكبه و دخل في حالة ندم و حزن ولوم لا يمكن وصفه .. فأعتزل باسم هو الآخر الناس و كل شيء من حوله ..
من كثرة تفكيره و لومه لنفسه اصابت باسم هلاوس .. لم يعد البكاء يريح ضميره المتألم ولا السهر المبالغ فيه كعقاب لحرمانه من الراحة و لا حتى الخمر الذي كان يشربه بمبالغة فلا ينسيه شيء !
بدأ باسم بفقدان عقله واللوم والهلاوس تطارده كل لحظة على شكل شبح امه التي تظهر له في وضح النهار تلومه على فعلته وتحمله ذنبها و تنذره بحياة لن يرتاح فيها ابد الدهر ..
هذه الحالة اصابت باسم بالذعر و اضعفت من قواه العقلية فصار يتحدث مع نفسه و يعاتبها , ولاحظ كل الذين حوله تدهور حالة باسم العقلية.. و توقع الجميع اصابته بالجنون ..
لم يعد باسم يحتمل الوضع الذي يعيشه ولا الحال الذي يعانيه .. فصار يهرب من البيت لايطيق المكوث فيه .. فكان يخرج اليوم كله في امل ان يعود للبيت ليلا و يجد كل شيء على ما يرام .. كالسابق
من شدة ندمه .. تمنى باسم ان يصحح مافعله و تمكن هذا الوسواس منه .. حتى فقد عقله تقريبا .. فكلما عاد للبيت يصاب بنفس الخيبة كل مرة .. وكأنه يكتشف الحقيقة لأول مرة .. بأن امه وابيه لم يعودا احياء في هذا البيت !
بمرور كل يوم .. زاد باسم من فترة هروبه من البيت حتى صار يغيب لأيام .. و لا يعود الا مرة او اثنتين في الأسبوع بمنظر رث يشبه منظر المجانين المشردين تفوح منه رائحة القذارة بشعر مشعث وتكسو وجهه لحية فوضوية قبيحة
لم يحمل باسم معه في رحلاته تلك سوى زجاجات الخمر .. يستعين بها على تجاوز احزانه .. لا شيء اخر يحمله معه .. كان يتمنى ان يموت من الجوع
فقد باسم شغفه بالحياة .. فصار يهيم في الارض بلا هدف .. يسير لمسافات بعيدة تعدت حدود منطقته الريفية البسيطة .. حتى تاه في احد الايام في البرية .. .. وسط المجهول .. وظل يسير لأيام في اماكن جرداء موحشة و اراضي مقفرة .. خالية من السكان ..
لم يهتم باسم بمصيره .. وكأنه تمنى الموت في رحلته هذه .. ولكن .. قبل حلول الليل .. لمح باسم تلا صغيرا امامه .. احتوى على مدخل او مغارة .. فقرر باسم ان يدخل المغارة الغريبة ليقضي فيها ليلته .. دون الاكتراث بشيء.. حتى وان وجد حيوان خطر فيها .. فربما سيجد نهايتهه على يديه و يرتاح من عذابه..
بعد ان دخل باسم المغارة ..والتي كانت منيرة قليلا بشكل غريب .. لم ير باسم مصدر الإضاءة .. لكنه رأى بوضوح على جدرانها رسومات مختلفة واضاءه خافته تنير تلك الرسوم و تأتي من مصدر مجهول ..
الغريب في الامر .. ان باسم وجد في زاوية ما ادوات حادة قديمة .. كأنها تدعوه لأن ينهي حياته و يتخلص من عذاباته ..
مد باسم يده لتلك الادوات و تناول اكثرها حدة .. و امسك بها بقوة .. وبشكل مفاجئ قرر باسم ان ينتحر !!! .. لم يجد افضل عقوبة من تلك .. بل هي راحة له اكثر من كونها عقوبة على ما فعل ..
امسك باسم بتلك الالة الحادة .. وجهها نحو وريده .. ثم قبل ان يحز يده ... قرر ان يشرب اخر ما تبقى من زجاجة الخمر التي معه لكي يقوي من عزيمته في الانتحار ..
وبعد ان انهى باسم شربه لآخر قطرة كحول .. وقبل ان يقطع شريانه بلحظة .. أهتز المكان حوله فجأة و تساقط التراب فوق رأسه وبعض الحصى الناعمة .. المكان بدأ على وشك السقوط .. ولكن .. ازداد النور حول باسم فجأة .. كأن مصباحا كهربائي عمل في المكان ..
لم يذعر باسم كثيرا .. كان يتمنى انهيار المغارة عليه ليموت .. فلقد كان الموت ما ينشده في الاخر لا تهمه الطريقة التي سيموت بها ..
دقائق من الاهتزاز عدت .. ثم انتهى كل شيء بالسكون و عتمت الرؤية بسبب الغبار الكثيف .. ولحق الغبار ضباب ابيض زاه .. وهدوء و سكينة عجيبة ...
حتى ان باسم ظن انه قد مات ..ولكنه لم يشعر بالأمر .. ولكن لماذا النور و الضباب الابيض و الشعور بالسكينة ؟ اين هو الجحيم ! لا بد ان يكون الجحيم هو ما ينتظره بعد كل ما فعله ؟؟
اوقفت تساؤلات باسم مع نفسه حدوث تصدع لجدار امامه ..ثم تهدمه .. لتبرز امامه جوهرة خضراء كبيرة لامعة بالكاد تلتصق ببقايا الجدار المتهدم ..تلك الجوهرة كانت لامعة بشدة حتى انارت المكان حوله بوهج اخضر .. كأنها تناديه لشدة لمعانها و رونقها وابهرت عينيه بمنظرها و منعته من ان يفكر بشيء اخر ما عدى سطوعها الجميل
تلك الجوهرة كانت جميلة جدا .. فسحرت ناظريه ..كأنها تناديه لكي يلتقطها من مكانها .. لقد انشغل باسم بها ونسى ما كان ينوي فعله بنفسه .. فأقترب منها و ما ان لمسها بكفه حتى سقطت بسهولة فالتقطها بيده .. وصار ينظر لها مسحورا مبهورا بنورها ..
بعد لحظات .. اراد باسم ان يتفحصها جيدا و أن ينظفها من بقايا التراب العالقة عليها .. و ما ان ازاح عنها التراب بيديه .. حتى اهتز المكان مرة اخرى .. و كأن الجدار المتهدم امامه انشق مرة اخرى .. ليظهر منه ما يشبه النفق المنير..
من شدة النور الساطع ..لم يتمكن باسم من فتح عينيه .. حتى ظهر له فجأة من هذا النفق المنير .. شخص عادي بهيئة بشر .. لم يكن لا جنيا ولا مارادا .
الغريب في الامر ان باسم لم يرتعب .. فمن كان هدفه الموت .. لم يخفه ما اهو ادنى من ذلك ..
لكن باسم ظل مبهورا بما يرى و لم يكن يعرف ان كان مايراه وهما ام حقيقة .. ام لعله تأثير الخمر المسكر الذي شربه حتى اخر نقطة ..
باسم بفضول وقلق/ انت مين ؟ انت مين و عاوز مني ايه ؟
فجأة صار هذا الشخص الذي يشبه الظل المنير.. يخاطبه بلغة واضحة وينظر له بعيون متعاطفة ..
الظل/ .. كنت عاوز تموت نفسك ليه يا .. باسم ؟؟؟
باسم بذهول/ ها ؟ هو انت عرفت اسمي منين؟ انت مين يا جدع انت؟ انت مين ؟؟؟
يتبع ..
مع تحيات اخوكم الباحـــث
الفصل الثاني
حقيقة أم وهم ...
الظل/ ما تخافش يا باسم .. انا معاك مش عليك .. ما تخافش!
باسم/ انا .. انا مش خايف .. مش خايف ابدا يا .. حضرت! بس انت عرفت اسمي منين؟ هو انت ..مين بالضبط .. انس؟ ولا جن؟
الظل/ ..لا ده .. ولا ده يا باسم ..
باسم بارتباك / يعني ايه ؟ طب هو انا مت ولا ايه ؟ هو انا بشوفك صحيح ولا بيتهيألي؟
الظل/ ما تخافش .. انت لسه ما متش.. وآه .. انت شايفني صحيح مش بيتهيألك يا باسم
باسم بقلق/ طب و انت مين و عايز مني ايه ؟
الظل/ انا .. شيصبان ..
باسم بقليل من خوف/ شيصبان ؟ اسم غريب قوي! وتطلع مين يا استاذ شيصبان ؟
شيصبان / .. انا .. ملك .. ملك من ملوك الاكوان الموازية يا باسم .. حاجة بعيدة جدا عن تصورك و خيالك .. و فوق ما تتصور
مازال باسم منقسم بين تصديق مايراه و بين تكذيب نفسه .. والحيرة كانت العامل الأكبر الذي امتلأ به فكره
باسم/ أكوان موازية ؟ .. انا مش فاهم حاجة .. !
شيصبان/ مش مهم تفهم .. لكن المهم دلوقت .. هو اني اعرف السبب الي انت كنت عايز تنتحر عشانه !
باسم بيأس وحزن/ وانت يهمك تعرف ليه؟ انا عاوز اموت وخلاص ..
شيصبان/ صدقني مش هتندم لما تحكيلي و تفضفضلي .. خليك واثق فيا .. احكيلي حكايتك و بعد كده اعمل الي يعجبك .. مش هتخسر حاجة
رغم عدم تيقنه مما رآه وسمعه .. اقتنع باسم بكلام شيصبان ، إذ شعر فجأة بحاجته للكلام و تفريغ ما في داخله من هموم .. الفضفضه ستريحه .. حتى و ان كانت امام كيان مجهول يقف امامه .. وهو غير واثق من وجوده !!
باسم بحزن/ انا هقولك السبب واحكيلك حكايتي .. عشان انا حاسسس بذنب كبير و مش طايق عيشتي .. و يمكن لما تسمعني احس براحة شويا .. ويخف العذاب الي انا حاسس فيه ..
بدأ باسم بسرد حكايته المؤلمة لشيصبان .. اعترف له بما اقترفته يداه و بالأذى الذي سببه لأهله و كيف كان سببا لدمار عائلته والذي ابتدأ كله من بعد حدث الاعتداء على والدته .. ولذلك فأن باسم لم يعد يطيق شعوره بالذنب .. وصار يتلوى من الالم والاحساس بالندم و كيف انه يتمنى كل لحظة لو كان بإمكانه العودة بالزمن لكي يمنع نفسه من الانسياق خلف شهواته و يمنع وقوع كل ماحدث ..!!!
انتهى باسم من سرد قصته و دموعه تنهمر بغزارة و بكاءه صار نواحا و لوما مستمرا للنفس
قاطع شيصبان نوبة حزنه
شيصبان/ ترجع للزمن عشان تصلح غلطتك ؟
باسم بحرقة / ياريت .. ولو اني عارف ان ده شيء مستحيل ..
شيصبان / طب لو قدرت انت فعلا ترجع بالزمن .. تفتكر انك هتقدر تصلح غلطتك ؟؟
باسم يسخر/ ..هههه .. ما تحترم عقلي يا حضرت .. هو انت شايفني عيل قدامك .. ما انا عارف ان الي بتمناه ده مستحيل يحصل .. بس أنا كنت عاوز أفضفضلك و ..
يقاطعه شيصبان/ ..طب والي هايعملك ده بجد .. ؟ ويرجعك بالزمن .. !!!
باسم بسخرية / هههه .. يرجعني بالزمن ايه بس يا حضرت !!!
باسم ظل يسخر و يستهزء بكلام شيصبان مواصلا الضحك بهستيريا.. لأن الشك راوده بأن كل ما يحدث له الآن هو ضرب من الهلاوس و ربما هو ميت الآن و قد دخل في غياهب عالم ما بعد الموت .. لم يكن باسم متيقنا من اي شيء !!
لكن .. شيصبان ظل هادئا و متفهما لردة فعل باسم .. الذي ظل يسخر منه بشكل مبالغ فيه و مستفز جدا ..
باسم مواصلا سخريته/ ههه .. يا عم أرجع بالزمن ايه بس ..انت بتخرف بتقول ايه ..و انا بسمعك ليه ؟ انت اصلا مش موجود و انا بكلم نفسي .. انا اصلا مت ..و .. و .. و
.. بدون ان يرد شيصبان على باسم .. ارتفع امام ناظريه في السماء و كأن المغارة لم يكن بها سقف من الأساس .. مما اصاب باسم بدوار شديد ، ثم انتابه ذعر مما يحدث امامه .. فالظل الذي امامه فتح من فوق راسه فجوة عملاقة .. حجمها لم يكن له علاقة بقوانين الفيزياء لأنه لم يتناسب مع حجم المغارة... فجوة تشبه ما نراه في افلام الخيال العلمي .. حلقات دائرية متتالية و متداخلة تحيط بعضها ببعض.. بعضها منير و بعضها مُغبر .. تلتف بسرعة هائلة حول الظل .. الذي بدأ يبتعد ويغوص عميقا مبتعدا عن باسم .. حتى دخول شيصبان النفق الذي اصبح دوديا .. كأنه بلا نهاية
ظِل شيصبان صار يتباعد اكثر للعمق .. مثيرا حوله مزيدا من الفوضى و الغبار والضباب الصامت ...لم يكن يبدو من ظل شيصبان سوى عينيه الخضراء اللامعتين بالضبط كلمعان الجوهرة الخضراء التي رآها باسم لأول مرة ..
زوبعة ضوئية كبيرة سريعة تحصل في جزء من الثانية ...تحيط بباسم كخيوط متشابكه .. خيوط قوية جدا رغم انها مؤلفة من الضوء .. لكنها بدأت تسحب باسم وتشده للخلف .. من شدة قوتها شعر باسم بألم فظيع .. كأنها خيوط مذيبة للجلد اخترقت لحمه .. و بنفس الوقت صارت تلك الخيوط تجره جرا و تعود به بالزمن للوراء .. فمشاهد حياتية عاشها باسم مرقت بسرعة امام ناظريه .. كما يمر شريط فيلم سينمائي يعاد تشغيله معكوسا .. !!
انتقل باسم من دوامة ..الى دوامة .. و من مشهد الى مشهد سابق .. وفي غضون بضعة ثوان .. اصيب بشلل في حباله الصوتية و ليس بإمكانه الصراخ .. لقد صار باسم يعيش كابوساً حقيقياً مرعبا .. تمنى ان يستيقظ منه بأي شكل ..
بضعة ثواني تمر على هذه الحالة التي احاطت باسم ..
ثم فجأة .. وبشكل اكثر غرابة ..
وجد باسم نفسه يجلس مع اصحابه في الكازينو وهو بحالة سكر ..!!! يعاني من دوار شديد ! كأنه نزل للتو من افعوانية في مدينة ملاهي !
جفل باسم في مكانه .. ونظر لأصدقائه بذهول .. كأن كل الخمر الذي شربه فقد مفعوله وعاد ليقظته .. ثم نظر لأصدقائه الذين مازالو سكارى في أماكنهم غير منتبهين ولا آبهين بيقظته .. يضحكون و يتسامرون مع بعضهم .. والناس حوله في المكان تواصل ما تفعله .. الحياة تدب في المكان من حوله و الاصوات المختلفة تطرق اذنيه بين صياح و ضحك و لغط .. و اصوات الموسيقى المشغلة في المكان .. تستمر بسلاسة ..
لف باسم وجهه في جميع الإتجاهات .. يطالع الناس و حتى الجماد .. ليتأكد ان ما يدور حوله هو واقع حياتي حقيقي وانه مازال يتنفس .. مازال حيا يرزق ..
تسرب لصدر باسم احساس مخيف .. يزداد مع تسارع نبضات قلبه و تنفسه.. كأنه قد صحى للتو من غفلته التي كدرته ..
جفل باسم في مكانه على الطاولة التي يشارك فيها رفاقه .. ثم نهض على ساقيه وابتعد عنهم ليتركهم باسم فورا ..
أسرع باسم بخطاه نحو الحمام ..يبحث بيأس عن اول مرآة معلقة فيه لينظر لانعكاس صورته فيها .. فوجد ان شكله تغير !!! .. اين لحيته و شعره الاشعث؟ لقد اختفى ! اختفى و استعاد مظهره الطبيعي قبل الحادث ؟؟؟ فمالذي حصل اذا ؟ هل كل ماحدث كان مجرد رؤىً او وهما سببه الخمر؟
مع ان قلبه ظل يخفق بشده و جلده تعرق بكثافة بمواجهة المرآة.. الا انه شعر ببعض الراحة ..
باسم يلهث مخاطبا نفسه / .. أيوه .. انا لسه هنا ! .. امال ايه الي انا شفته ده ؟ هو ده حصل ولا محصلش ولا ايه؟
تنفس باسم بسرعة و مسح جبينه المتعرق ثم غسل وجه بالماء البارد ليزيد من يقظته .. و صار يبتسم مع نفسه .. هل ما رآه كان كابوساً مزعجاً وأستيقظ منه .. ؟
باسم/ ايوه .. انا تقلت في الشرب .. انا كنت شايف حاجات غريبة قوي ..
تنفس باسم الصعداء .. و قرر ان يعود للبيت الآن مادام قد استعاد وعيه و زال منه مفعول الخمر.. وكان مصمما ان يجعل ليلته تمر بسلام ..
ترك باسم اصدقاءه المخمورين دون ان يستأذن منهم حتى .. و واصل طريقه نحو البيت .. يعتريه قلق كبير .. فتارة يبتسم لأن ما رآه ربما كان كابوسا او رؤى مزعجة .. وتارة يستعيد رؤاه في المغارة و عثوره على الجوهرة ..و ظل شيصبان العالق في ذاكرته ..
لم يعد باسم يعرف ما لذي يمر به فعلا و هل كان ما رآه وهما ام واقعا ..
لكن .. بلا شك فإن اثر الكابوس مازال يصيبه بضيق و قلق و توتر .. وهو خائف من العودة لبيته .. لكنه سيعود .. لابد ان يعود
امام عتبة البيت .. وقف باسم مترددا و خائفا.. يلهث متعرقا بسبب قلقه و خوفه .. لحظات مرت .. و مازال باسم يقف على عتبة الباب بغرابة ..
أخيرا اتخذ باسم قرارا بالدخول للبيت خلسه و سوف يمشي بخفة و سرعة باتجاه غرفته لكي يرمي نفسه على سريره و ليغط فيها بنوم عميق بأسرع ما يمكن ..
دخل باسم البيت بخلسة كما يفعل اللصوص و نيته ان يمشي باتجاه غرفة نومه بأسرع و اخف ما يمكن .. و في منتصف الطريق ..سمع صوتاً بالحمام .. !! نفس الصوت الذي سمعه في كابوسه !!! ام سمعه في الحقيقة فعلا ؟ هو صوت مألوف .. نفس الصوت !!
شعر باسم بتوتر كبير و خوف و ذعر .. خوف من أن كل ما مر به هو واقع فعلا .. اثاره الفضول مرة اخرى لكي يتأكد ان كان ما مر به في المغارة وهما ام حقيقة .. ولكي يتأكد من ذلك كان لابد ان يعرف من في الحمام الآن لكي يتأكد من ظنونه و يستبعد شكوكه .. لذلك كان على باسم أن يختلس النظر من خلال باب الحمام المهترئ مرة اخرى .. !!!! لكن من غير نية سوء !
اقترب باسم من الباب بهدوء .. ثم نظر من الشقوق في خشب الباب .. فرأى أمه سميرة عارية تستحم .. لم يكن أبيه .. هي امه نفسها و بنفس التوقيت النحس ..
تعرق باسم بغزارة و كاد قلبه ان يكير من سرعة خفقانه .. خوف من كونه قد مر بهذا الموقف سابقا و خوف مما سيحصل لو فقد سيطرته على نفسه ..
عاد باسم للنظر .. حائرا يجهل ماذا سيفعل .. ماهو التصرف الصحيح الذي عليه فعله ؟؟
اثناء ذلك .. التصق نظره بشكل لا ارادي بجسد امه الممتلئ اللامع بسبب البلل.. ثم صارت سميرة تقوم بالحركات نفسها تماما ..عندما نظر لها في المرة السابقة ! نفس ما رآه سابقا في رؤياه ! ام كابوسه ؟ ام هو ما حصل فعلا !!!
باسم مع نفسه مرتعبا/ ..يبقى الي حصل ده كان حقيقة .. انا رجعت بالزمن لورا !!! الي شفته في المغارة حقيقة .. الي اسمه شيصبان ده رجعني بالزمن ... ايوا .. رجعني بالزمن ..
يبتعد باسم بسرعة عن باب الحمام خائفا و مرتعدا .. الا انه استعاد عقله هذه المرة ولن يعيد ارتكاب الخطأ مرة اخرى مهما حصل .. فقرر ان يتحكم بغريزته الحيوانية و يترك عقله صاحياً ومتحكماً به .. و يعود لغرفته مباشرة لعله ينام بسرعة ويصحو صباحا مثل كل يوم فيجد ابيه وامه بخير ..
و فعلا هذا ما فعله باسم .. فلقد توجه للغرفة وحاول النوم فورا بعد ان غطى جسمه و رأسه بالغطاء .. بشكل كامل
ولكن .. دقائق فقط ..
ثم سمع باسم صوتا عاليا مصدره من الحمام .. صوت ارتطام بالأرض !! كأن سميرة سقطت و اصابها مكروه .. صوت سقوط جسدها الثقيل على ارضية الحمام كان واضحا جدا .. لدرجة انه شعر برجة خفيفة في ارضية غرفته ..
سميرة/ آاااه .. الحقوني .. أااي .. الحقوني انا وقعت !! حد يجيلي بسرعة انا هموت !!!!! الحقني يا حسن .. الحقني يا باسم !!!
هذا النداء المخيف ارعب باسم و اخذ انتباهه فورا فنهض من مكانه مسرعا ليهب لمساعدتها .. لم تخطر ببال باسم هذه اللحظة اي فكرة منحرفة سوى المساعدة وتلبية نداء أمه الذي بدا مخيفا و جديا .. نبرة سميرة و صراخها تدلان على المها الشديد ..
كالمجنون .. نهض باسم من فراشه بسرعة البرق و ركض باتجاه الحمام .. فاعترضه الباب المهترئ .. رفسه برجله بسرعة ثم دخل لينجد أمه ..
ما رآه باسم هذه المرة كان مختلفاً جدا .. كانت سميرة ساقطة على الأرض متألمة .. رغم انه لم يركز في لمعان جلدها المبلل و لا كتلة لحمها الطري التي تتحرك كحركة الجلي الطري مع حركات سميرة التي تلتف كل لحظة يمينا او يسارا لشدة تألمها .. لكن باسم ظل مركزا على مساعدتها ..
حاول باسم بجدية ان يشيح بنظره عن جسد امه العاري .. لكن الالم كان شديداً عليها لدرجة صارت تخاطبه بلهجة شديدة
سميرة متألمة / اه .. انت هتفضل تبصلي كده .. انا هموت من الوجع .. اه .. اعمل حاجة يابني !
رغم انفه .. شدت تفاصيل جسدها عينيه .. فلمح غابة كسها الكثيفة فكل قليل تتدحرج امه يمينا او يسارا من شدة المها و يبرز بسهولة كسها من بين ساقيها .. المفتوحتين فكان باسم ينظر له لحظات و ثم يشيح بنظره بعيدا لكن حركات ثدييها الطريين الكبيرين المتحركين بشكل مغر مع لمعانهما جذبتا نظره الهارب من كسها ..
حتى ابطيها المشعرين اثاراه لأنها كانت تغطي وجهها من شدة الالم برفع احد ذراعيها .. اما يدها الاخرى فقد كانت تمسك بها فخذها الأيمن الممتلئ .. يبدو ان اصابتها كانت بليغة في ذلك الجزء
باسم بارتباك/ ها .. ايوا .. ايوا .. حاضر .. انا .. انا هو ..
سميرة بغضب/ يابني هموت ... مش هستحمل اكتر ...اعمل حاجة ..فخذي بتوجعني قوي .. دي يمكن اتكسرت !
باسم بقلق اكبر/ ها .. بعد الشر يا امي .. ماتخافيش .. انا جايلك اهو ..
يتجه باسم نحوها ثم يقترب منها ..مع ان سميرة كانت تتألم .. لكنه خاطبها ليشجعها ثم قال لها
باسم/ اول حاجة لازم نعملها هو اني لازم اخذك من هنا حالا ..
بصعوبة بالغة دس يديه تحت كتفها والاخرى تحت ركبتيها .. مع ان ملمس اللحم كاد يوقظ غريزته الآن لكن باسم مازال ممسكا بزمام الامور و متحكم من نفسه ..
باسم ما زال شابا يافعا وقويا .. لذلك و مع ثقل جسم سميرة لكنه استطاع حملها بيديه ..
كان ملمس اللحم الطري على يديه و جسمه مثيرا للغاية .. خاصة ان يديه غاصت في هذا اللحم الطري ..
لوهلة .. احساس غريب مر به باسم .. بل و حتى سميرة دون ان يعرف احدهما بالآخر.. احساس ان باسم البطل و سميرة معشوقته التي ينقذها و يحملها بين ذراعيه ..
لكن ..اين سيتوجه بها باسم بعد ان تمكن من حملها بين يديه ؟ مالفكرة التي ستخطر على بال ابيه لو دخل غرفة امه وابيه الآن حاملا اياها عارية بين يديه .. لن يكون مشهدا جميلا ايدا ..
لم يجد باسم غير أن يتوجه بأمه نحو غرفته لأنه خاف ان يوقظ ابيه الآن و من الممكن ان يفهم المشهد خطأ و تحصل مشكله ..
قبل ان يخرج باسم بسميرة من الحمام ..
سميرة/ انت هتاخودني كده ؟
باسم / ها .. اه صحيح .. انا نسيت ..
مد باسم يده لفوطة الحمام و وضعها على جسد امه وثم تحرك بها نحو غرفته مسرعا
في الغرفة .. القى باسم امه على سريره بهدوء .. في حين ان المنظر صار صعبا ان يوصف .. فالفوطة جعلت منظر امه اكثر اغراء من عريها .. لم يكن يسترها بشكل جيد و مع كل حركة كان ينزاح عن جزء و ينكشف للعيان ..
لقد تعجب باسم من نفسه لكونه قد تمكن من ضبط اعصابه لغاية اللحظة بعد ان كانت نواياه معاكسة فيما مضى ..
على الفراش .. تنفست امه بصعوبه و هي تحرك بساق و ثم الاخرى فتقع الفوطة و تعود تجرها بيدها لتغطي لحمها المكشوف بشكل عشوائي و لا تنجح في ذلك في كل مرة .. خصوصا كسها الذي كان يغيب للحظات بين لحم فخذيها او طيات الفوطة ثم يظهر لوقت اكثر .. وهكذا ..
اثناء ذلك حاول باسم ان يتأكد من شدة الاصابة التي وقعت لامه ..
اراد باسم ان يتفحص فخذها الايمن المصاب .. فمد يده عليه .. احاطه بكفه .. فانتابه شعور غريب .. خاصة ان امه صارت تتأوه بطريقة غريبة تشبه ما تفعله الفتيات الاصغر سنا .. قريبة من الدلع و الدلال !!!
سميرة بنبرة مثيرة/ أي .. حاسب ..رجلي توجعني قوي ..
باسم عانى الآن من انتصاب لا ارادي مؤلم جدا .. ستره بنطلون الجينز السميك الذي يرتديه..
باسم / ايوا يا ماما .. هو انتي ايه الي خلاك تستحمي في الوقت المتأخر ده ؟ مكنت اجلتيها للصبح يا امي
سميرة بخجل/ ..ما انا كان لازم استحمى يأبني.. ماينفعش اخليها لبكرى !!!
باسم / ماينفعش ليه بس؟
سميرة/ ماينفعش و خلاص انت هتحرجني ليه ..!
تساءل باسم مع نفسه .. هل مارس ابيه الجنس مع امه و كان لابد لها ان تغتسل .. غير معقول .. والا لكان صاحيا الان و سمع نداءها ..
افكار اخرى وردت ذهن باسم .. لعل امه ما تزال خصبة حتى في عمرها هذا و قد يكون هناك احتمال آخر .. ربما كانت تمر بالدورة الشهرية و انتهت مدتها اليوم وكان عليها ان تغتسل لكي تعود لممارسة حياتها العادية !
باسم / طيب .. طيب .. انا بس لازم اتأكد من حاجة الاول
سميرة متألمة/ تتأكد من ايه ؟ ..هو انت دكتور يا باسم .. ولا عمرك حتى قريت كتب عن الطب والحاجات دي ..
باسم يشعر بقليل من الاهانة/ ها .. لا .. انا مش دكتور طبعا .. بس شفت حاجات هنا وهنا من ع التلفزيون ..
بلحظة رفعت سميرة ركبة ساقها الاخرى فسقطت الفوطة و كشفت كسها المشعر كاملا امام عيون باسم ..
سميرة/ امري *** .. بس بشويش عليا لاحسن رجلي بتوجعني بجد يا باسم ..
باسم / بعد الشر يا أمي .. هو مظنش فيه كسر .. حتى شوفي
سميرة / آي .. اه .. بالراحة يا باسم عليا ..اه
مد باسم كلتا يديه يحاوط بهما فخذ امه و صار يضغط على كتلة اللحم ..و يصعد بكفيه اكثر نحو الاعلى ..في حين ان منظر كس سميرة شد عيونه اليه ..فكسها مازال مكشوفا تماما امام عينيه .. بالتأكيد سميرة كانت تعرف ذلك و تحس بتيار الهواء الذي يداعب شعرتها الرطبة .. لكنها لم تعد تبذل جهدا لكي تغطيه ..
الحركات الأنثوية والدلع الذي قامت بهما سميرة لم يكن ابدا في يوم من خصائصها و صفاتها .. مما عزز الظنون والشكوك بعقل باسم .. وجعله يتصور ان امه لا مقاومة عندها ضده .. ان لم تكن حركاتها تلك تشجيعا له من الاساس للقيام بما هو اكبر !
باسم متعرقا محرجا/ استحمليني شويا يا ماما .. ماهو لو كان ده كسر كان الوجع هيخليك تغمي على نفسك ..
واصلت سميرة التأوه من الالم بطريقة داعبت قضيب باسم قبل اذنيه فشدت من توتره .. بينما واصل باسم الصعود بكفيه نحو الاعلى حيث التقاء طرف الفخذ الداخلي بفرج امه الواضح .. !
باسم ضغط على الجزء الداخلي من الفخذ عند نقطة اتصاله بفرجها .. و كادت الشعيرات الكثيفة ان تلمس اصابعه .. فسألها بلؤم
باسم/ طب .. وهنا بيوجعك برده ؟
عضت سميرة شفتيها بطريقة مغرية و اغمضت عينيها بينما ارجعت راسها للخلف وفتحت ساقيها اكثر بشكل تلقائي دون وعي منها كأنها تريد ان توفر مساحة اكبر للفرجة من كسها ..
سميرة / مممم .. بشويش بشويش عليا يا باسم ..اأاه
باسم بلئم اكثر/ طب وهنا .. بردو بيوجعك ؟؟
وضع باسم اصابعه على حافة فرجها ولامس شعرتها وهنا شعر برطوبة كبيرة في الشعرة المبللة .. لم تكن مياه الحمام لأنها كانت رطوبة سميكة و لزجة .. !!
مع استمرار باسم بالتقدم بيد نحو كس سميرة .. واصل تدليك ساق سميرة بيده الاخرى .. و هي تحاول كل قليل ان تغطي جسدها بالفوطة .. و كل مرة تفشل بستر نفسها ..
اصبحت سميرة اقل استجابة للأسالة التي يطرحها باسم .. كأن باسم ضغط على زر سري فيها جعل مفاصلها كلها ترتخي دفعة واحدة ..
لقد قام باسم بمواصلة تدليكه لفخذها بعد أن شعر بأن سميرة اصبحت قليلة المقاومة فراوده الشيطان هذه المرة بقوة .. و ظل يسأل نفسه هل أمه ممحونة وكانت تريده و مثلت انها سقطت في الحمام ..؟ لأنها صارت تتجاوب بشكل عجيب وتفتح ساقيها اكثر فبان كسها المشعر بسهولة امام عينيه.. وهو ينظر لفرجها الذي سالت منه مياه كثيرة .. وحتى الرائحة صارت مختلفة .. بسبب الافراز الكثيف .. لقد استطاع باسم شمها رغم بعد وجهه عن كسها .. لقد لفحته الرائحة القوية و شعر بها .. ان امه مثارة الآن .. لا تفسير اخر .. و رغم سقوطها ..و تألمها فإن الاصابة لم تكن بليغة .. ربما رض بسيط و آلام ستزول بعد يوم او اثنين ..
بدأ باسم هنا يفقد سيطرته على نفسه .. خاصة ان شفرتي كس امه انفرجتا بشكل واضح رغم كثافة الشعر .. لأنه صار يرى اللحم الداخلي الاحمر اللامع الرطب .. وفي اعلى الفرج لحمة بارزة تشبه البظر المنتصب .. !
مع ان باسم ظل مقاوما بقوة لكل ما يحصل لخوفه مما سيحدث لأمه لاحقا .. لكنه نسى كل شيء الآن .. و لم يعد يفكر سوى في الوحش المشعر الهائج الجائع الذي يتنفس امامه و يزفر بقوة .. ويريد افتراسه ..
بطريقة مباشرة .. يقترب باسم برأسه من الكس المفتوح .. وهو ينظر لكتلة الثديين الذين انكشفا الآن و مالا على جنبي صدر امه .. و رأسها ملقى للخلف مغمضة العينين تأن من الألم .. ام من المحنة !!!! ليس مهما ان يعرف .. فالرائحة كانت اكبر دليل على ان المرأة التي امامه وان كانت امه لكنها في اقصى درجات هياجها الجنسي ..
لم يضيع باسم كثيرا من الوقت .. بعد ان دوخته الرائحة .. فهجم بشكل فوري على كس سميرة بوجهه و اطبق فمه كله على كتلة الشعر تلك و ما احتوته من سوائل لزجة و روائح نفاثة دغدغت انفه و زبره ..
تفاجأت سميرة بالطبع بتلك الحركة و اعترضت بعد ان رفعت رأسها و عيونها نصف مغمضة .. تنظر بصعوبة لرأس باسم المدفون بين فخذيها و الملتصق بلحم كسها
سميرة تعترض بصوت ضعيف ..
سميرة بمحنة/ اه .. ايه الي بتعمله ده يا باسم .. ممممم ... ايه ده انت مج .. مجنون .. ااااه
لكن باسم اهمل اعتراضاتها لأنها لن تكون اصدق من كسها الذي صار نافورة عسل ..فصار يلعقه كله بجنون .. كلما ارتشف باسم قليلا منه عوضته هي بكمية اكبر.. فيتشجع للحس كسها اكثر .. واكثر وتجرأ باسم اكثر و هو يباعد بين فخذيها بكلتا يديه لكي يصل لأكبر مساحة مكشوفة من كسها النهم ليدفن رأسه بين فخذيها و يتمتع بطعم و رائحة فرجها..
المدهش في الأمر ان سميرة امه لم تقاومه هذه المرة كما فعلت في السابق .. او ربما كانت مقاومتها ضعيفه جدا .. فتارة تقول له لا و مرة تقول له ( انت بتعمل في ايه مايصحش الي بتعمله ده .. ) وتتأوه دون ان تتحرك من مكانها .. بل صارت تفتح فخذيها بزاوية اكبر بشكل لا ارادي لكي تُمكن باسم من الوصول براحة اكبر الى منبع شهوتها الساخن
واصل باسم لعق كسها بنهم .. ما شجعه على المواصلة هو ارتخاء كسها و زيادة افراز عسلها وانتصاب بظرها الذي برز من بين كتلة الشعر .. وعدم مقاومتها
بلا أي تردد .. يتخلص باسم من بنطلونه بسرعة ثم يزحف فوق كتلة لحمها و يتوسط فخذيها .. محتكا بجسمه العضلي و صدره المشعر بلحم بطنها و صدرها الطري .. كأن سميرة ارتخت بوضوح لجمال هذا الاحساس الذي شعرت به .. ملمس رجل فتي شاب بعضلات صدره المشعرة يحتك على لحم جسمها و ثديها الطري كاد ان يجعلها تقذف مبكرا !!!
بعد ان رأى باسم منها ارتخاء عجيبا .. واصل الزحف فوق جسد أمه .. حتى أحتك زبره المتوتر بشعرتها الكثيفة المبللة فترطبه .. كأن الشعرة بللت زبره لكي تهيئ دخوله في الكس الشره .. مع ان كسها كان عبارة عن بركة عسل تفيض بمكنونها
و عندها امسك باسم بزبره و وجهه نحو فتحة كسها المفتوحة للآخر ..
دفع باسم بقضيبه بين الشفرات المرتخية والمفتوحة فاستقبله كس سميرة بترحاب و غاص بسرعة وبسهولة للعمق .. فلقد كان لزجا و رطبا و دافئا جدا وفي قمة استعداده لتقبل الجنس .. حدث كل ذلك بلحظة مع فلتان تنهيدة منها ..!
تأوه باسم ايضا .. احساس جميل و رائع يصله الآن من هذا الكس النهم الذي يحضن قضيبه بلهفة و محبة و حنان .. و صار يحركه بسلاسة بين حدران مهبلها المحروم ..
لما راى باسم تهاون امه و استسلامها له فهو واقعا ينيك فيها الآن دون ان تعترض او تقاوم .. زبره غائب في حوف مهبلها .. لذلك تشجع باسم على ان يقرب وجهه منها ليقبلها .. فزبره غاص في كسها حتى النهاية .. خاى ارتطمت خصيتيه بعجانها..و عضلات مهبلها صارت تعتصر زبره بجنون كجائع وجد طعاما ..
في البداية اشاحت امه وجهها عنه منزعجة و رافضة دون ان تخرج صوتا .. ماعدى عبارات ضعيفة هامسة من الاعتراض والرفض الذي لا يعكس حقيقة تهاونها و استسلامها تحته ..
سميرة بضعف/ لأ .. حرام عليك ... اااااه .. مممم .. بلاااا .. بلااااش الي تعمله ده .. اااه .. لا حرام ..ااااه
تجاهل باسم اعتراضاتها فزبره يخبره بان كسها يقول عكس ذلك .. البلل الهائل و العضلات المعتصرة لزبره بقوة و نبضات فرجها الحلزونية المتتالية حول زبره نتيجة لوصولها لرعشة اولية خفيفة بالكاد شعر بها باسم .. هو لم يمارس الجنس كثيرا حتى مع مومس من قبل .. كانت له علاقة قديمة مع ابنة الجيران القبيحة التي تزوجت لاحقا ولم يعد يسمع عنها شيئا .. لكنه مع قلة خبرته عرف ان امه قذفت .. كسها اخبره بذلك .. من خلال تقلصه و ارتخائه المتتالي حول زبره ..
حاول باسم ان يستفيد من الوضع و يتذوق اجزاء اخرى من لحم امه .. فصار يتنقل بفمه نحو رقبتها و نهديها الكبيرين و يعضهما بقوة و يلعق حلمتيها بل و حتى رفع يدها ليشم رائحة ابطها الفريش بعد الحمام رغم كونه مشعرا ايضا لم يضايقه الامر .. فلا ترد عليه امه الا بتأوهات كانت مزيج من نبرة رافضة لكنها مستسلمة و مستمتعة! كيف لا و قد استقبل كسها زبره بسهولة !
زاد باسم من حركات رهزه في كس امه .. لقد دخل الآن مرحلة الاستمتاع بلا اي ندم او تردد او حتى تفكير
. كل ما همه الان ان يستمتع بأكبر قدر ممكن من جسد امه المعروض امامه .. وان يفرغ مخزون لبنه كله فيها .. حتى آخر قطرة ..
ما شجع باسم و زاد من جرأته ان امه قذفت مرة ثانية بشكل اوضح .. لكنه لم يصل بعد لقمته ... ولذلك .. حاول ان يكرر محاولاته بتقبيلها .. رغم انها ما زالت تشيح بوجهها ..
وقبل ان يصل لقمته .. كأن سميرة شعرت به يقترب من القذف .. امرأة بعمرها وخبرتها تعرف متى يقترب الرجل من ذروته .. وهنا قررت سميرة أن تستسلم له لتسلمه وجهها وشفتيها .. كأنها لا تريده ان يقذف فيها دون متعة كاملة .. فالمتعة الكاملة للرجل تعني اقصى درجات التشنج و التقلص و افراغ خلاصة عصارته مع امرأته ..
عندها وجّه باسم وجهها باتجاه وجهه و اطبق فمه على شفتيها .. وغاص لسانه في فمها .. و راحت سميرة تبادله القبل و تأن من انفها .. و عضلات مهبلها تتقلص بجنون حول زبر ابنها .. مع انها ما زالت تمثل كونها رافضة و ان الامر يجري رغما عنها و انها استسلمت دون اصدار صوت لكي لا تثير الفضيحة !!! فيما كان ابنها يرشق كسها بقضيبه المتوتر
عندما التصق فمه بفمها و تعانق لسانه بلسانها ..و شعر بتجاوب شفتيها .. ومصها للسانه .. لم يعد باسم يحتمل اكثر..
فحرر نفسه و اطلق الحرية لنسله .. فقذف بشكل مهول لبنه .. دفعات كثيفة وسميكة .. امطرها زبره مع كل طعنة يوجهها بقضيبه لعمق رحمها الذي خرج منه للحياة .. فيهتز لحمها كله على شكل موجات ..
لحظات كأنها لن تنتهي .. حتى قذفت امه معه .. كلاهما يقذف بشكل متواصل فسميرة ارتعش كسها وتقلص بقوة رهيبه حول زبر ابنها كأنها تريد حلب اخر قطرة لبن منه في جوفها .. و صارت تأن كمريض ينشد الشفاء .. و باسم كله غاب في كتلة لحمها .. قضيبه مازال متوترا يشق طريقه في الاعماق ..
يرتعشان سويا معا للحظات .. و كأنهما يريدان تعويض بعضهما عمّا فات ..
ثم هدوء لطيف .. تلا ما حصل .. واستمرت مابينهما القبل .. رغم اعتراض غير مكتمل ..
واصل باسم حضنه لأمه و تمتعه بلحمها .. و بادلته سميرة الحضن وهي تأن تحته .. تمتلأ بلبنه و محشوة بقضيبه .. جسدها مرتخ و ومتعب من كثرة قذفها
ظلا يقبلان بعضهما البعض كعاشقين .. لأكثر من نصف ساعة .. يغيبان معا في قبلة رومانسية فرنسية يشرب كل منهما فيها لعاب الاخر و يروي ضمأه .. حتى كرر باسم جولة ثانية من الجنس المحرم المجنون معها فقضيبه لم يخرج بعد من جوف كسها .. و سهل جدا ان يواصل الرهز فيها .. خصوصا بعد ان سقطت مقاومتها ..
استطاع باسم في ظرف ساعة و نصف تقريباً ان يقذف ثلاث مرات متتالية في كس امه سميرة من غير ان يسحب زبره للخارج .. وبعدها .. شعر بارتخاء كبير نتيجة للمتعة التي لم يكن يحلم يوما بنيلها ولم يتوقع مقدارها الهائل هذا ..
من شدة التعب .. نسى باسم نفسه وهو يرمي بثقل جسده فوق جسد أمه .. و غفى .. ونام ..نام فوق جسد أمه !!! امه التي لم تكلف نفسها طوال تلك الساعات بنهره او زجره او منعه او دفعه .. بل اكتفت ان تكون تحته .. تستقبل زبره و ترتوي من لبنه .. و تقذف معه ..
في الصباح الباكر
استيقظ باسم .. فوجد نفسه في سريره لوحده .. لم تكن سميرة تحته !!
كيف لم يشعر بمغادرتها وكانت طوال الليل تقبع تحته و قضيبه لم يخرج من كسها ابدا ؟
ابتسم باسم مع نفسه قليلا.. لم يشعر بندم ولا حزن .. لقد كان سعيدا و مستمتعا و راضيا بما حصل .. بل انه اسعد شخص في العالم في تلك اللحظة ..
لقد ظن ان ما رآه سابقا كان مجرد كابوس .. وانه الآن يعيش حلما ورديا ، و كل شيء سار على ما يرام .. بل انه شعر براحة ضمير لا بتأنيب لأنه ظن فيما سبق انه اعتدى على امه .. لكن ما حصل الليلة الماضية برهن له انها كانت مستمتعة وراضية بفعله ..
تمادى باسم في آماله وافكاره وصار يخطط لأيامه القادمة معها وكيف انه سيعوض نقصه العاطفي و الجنسي معها في معادلة متوازنة لكلا الطرفين .. فأمه من الواضح جدا انها محرومه و هو ايضا .. وقد عوضها و عوضته .. و سيظلان هكذا معا .. يلبيان حاجتهما معا لفترة طويلة .. طويلة جدا .. خاصة في ظل ظروفه المادية الصعبة التي تمنع باسم من الزواج .. و لماذا سيحتاج للزواج .. وقد وجد امرأة تعوضه حرمانه الجنسي والعاطفي و متوفرة امامه بسهولة طوال الوقت ؟
فجأة .. انقطعت سلسلة افكاره على صوت غير متوقع !!!!!
صوت سرقه من عالم احلامه و هوى به مجددا على ارض الواقع .. !
سمع باسم ابيه وهو يصيح !!
كأن باسم اصيب بشلل وهو يسمع صراخ ابيه !!!!
الحج حسن / الحقني يا باسم ..تعالالي بسرعة .. بسرعة !!!
يتبع
مع تحيات اخوكم الباحــث
التقيكم بعد الشهر الفضيل
الفصل الثالث
نزولاً عند رغبات اصدقاءي و متابعيني الأوفياء انشر لكم الفصل الجديد الذي كان من المفترض ان ينشر في العيد ..
تنويه : يتضمن محتوى جنسي للكبار .
مالم يحصل .. قد يحصل !
هرول باسم نحو مصدر الصوت .. فوجد ابيه يقف قرب جسد أمه ؟ فأصيب بالذعر الذي اخرسه و منعه من فتح فمه.. حتى انه لم يعد يسمع او يميز كلام ابيه معه ولا فهم حتى لماذا يصرخ به
الحج حسن يصرخ/ انت واقف عندك ليه ؟ انت مش شايف امك عاملة ازاي؟ انت سامعني ولا ايه؟ ما تتحرك !
تحرك باسم قليلا من خلف ظهر ابيه .. فجسم ابيه حجب عنه الرؤية.. كان باسم خائفا ان يرى منظر الدماء . الف .. بل مليون حسبة وفكرة خطرت على باله الآن حتى تاه بين الافكار المتشتتة المختلفة .. لكن سؤال واحد فقط برز من الاف الأسالة
هل انتحرت أمه سميرة مرة اخرى ؟؟؟
الحج حسن واصل صراخه على باسم/ انت هتفضل واقف كده يا باسم .. ماتجي تساعدني!!!! بسرعة ..
الآن فقط تمكن باسم من رؤيه المنظر بوضوح بعد ان تحرك ابيه من مكانه لقد كان مرتعبا جدا من تكرار رؤيته للمنظر المحفور في دهاليز ذاكرته .. لا يتمنى باسم ان تتحقق توقعاته و لا رؤاه كما حدث سابقا ..
بعد قليل وبعد ان توضحت الرؤية بشكل افضل امام باسم
.. تنفس باسم الصعداء قليلا مرتاحاً لأنه رأى أمه سميرة الآن و هي جالسة على الارض و متكئه على ظهرها في المطبخ .. كانت تبدو متعبه ومنهكه و تتنفس بصعوبة .. حتى انها كانت شاحبة متعرقة .. كأنها قد تعرضت لحالة اغماء غير متوقع بسبب انهاك او اجهاد مفرط او اصابة ما ..
بعد أن ركز باسم نظره في جسد امه ارتاح و اطمأن لأنه لم يجد اي اثار لدم او سكين بيدها او أي شيء من هذا القبيل الذي رآه في رؤياه السابقة .. او كما حصل في الماضي !!!
فباسم لم يعد متيقنا في اي زمن يكون هو .. و لم يعرف ان كان ما يحصل يحدث الآن ام ما زال واهما ؟؟؟ صعب جدا ان يحدد الواقع ...
كل شيء اصبح بالنسبة لباسم ضبابيا غير واضح .. حتى انه غير متأكد هو نفسه إن كان يحلم ام مازال مستيقظا ؟
باسم بعد فترة صمت/ ..ها .. حاضر يا بابا ... حاضر .. انا جاي اهو ..
يتوجه باسم مع ابيه نحو امه .. يحاولان ايقاظها .. ثم تأكدا من كونها ما زالت حية ترزق فأنفاسها واضحة رغم بطأها ..
تعاون باسم وابيه على حمل سميرة لكي يأخذاها للمستشفى .. وفور ان خرجا من باب المنزل يحملانها بصعوبة حتى لاحظهما الجيران فهبوا لمساعدتهما ..
وفي ظرف نصف ساعه اصبحت سميرة في المستشفى
وهناك .. رغم الذعر الكبير الذي انتاب الحج حسن وباسم على وضع سميرة الصحي .. لكن الطبيب طمأنهما بعد ان كشف على سميره واخبرهما انها بخير فقط عانت من هبوط حاد في الضغط وهي ربما تعاني من كسر في عظم الفخذ الايمن و سيجرون الفحوصات اللازمة للتأكد من ذلك ..
اكتشف الاطباء بعد الفحوصات ان سميرة قد تكون تعرضت لحادث سقوط بالأمس وانها تعاني من كسر غير مضاعف في فخذها الايمن ..
الخبر سبب صدمة لباسم في المقام الأول .. الذي ظل يستذكر ليلته الساخنة مع أمه .. ثم تساءل مع نفسه هل يكون للجنس مفعول سحري قوي هكذا على الانسان ؟ .. فهو تذكر كيف ان امه تفاعلت معه بالجنس مع انها كانت مصابة بكسر لكن ذلك لم يمنعها من اقامة علاقة جنسية معه .. كأن الجنس الذي مارسته معه طوال الليل عمل كمسكن لآلامها وجعلها لا تشعر بشيء عندما كانت تحته طوال الليل ..
اجرى الاطباء اللازم لسميرة و قاموا بعمل جبيرة لها و علقوا لها محاليل وريدية .. و بعد ساعات بدأت صحة سميرة بالتعافي بالتدريج .. ثم استعادت وعيها .. لكنها كانت تتحاشى النظر لباسم طوال الوقت .. في حين ان زوجها كان يحاورها عندما سمح له الاطباء بزيارتها .. فكانت ترد على اسألته بإيماءة او بكلام مقتضب جدا و تتحاشى النظر في عيونه هو ايضا ..
تصرف سميرة هذا زاد من شكوك باسم حول احداث الليلة الماضية .. لكن غير معقول ما ظنه .. فباسم ما زال يتذكر تفاصيل جسد امه و كأنها صورة احترافية مطبوعة بجهاز حديث .. لم يكن هذا من وحي خياله .. ثم الاحضان والقبل .. طعم الشفتين و الملمس الناعم والطري لكل جزء استمتع به من جسدها .. وطعم عسلها السميك الذي علق بلسانه وحتى رائحة كسها القوية التي ملأت انفه .. كيف يعقل ان يكون ذلك وهما ..
باسم مع نفسه [ .. هي مالها مطنشاني كده .. ولا كأني موجود.. هي شايفاني اصلا؟ طب ما يمكن هي بتتقل عليا؟ تتقل عليك ايه بس انت الاخر.. مالست حصلها كسر فعلا و حالتها كانت حالة .. ولّا تكونش هي ندمت وحست بالذنب بعد كل الي حصل ما بينا و مش ناوية تديني وش بعد الي حصل ابدا .. ؟؟؟ ]
باسم كان حائرا جدا من طريقة تعامل أمه سميرة معه و من تصرفاتها.. لكنه التمس لها العذر بسبب وضعها الصحي ..
بعد أيام ..
في غرفة العلاج ..
حيث ترقد سميرة على السرير .. وبعد ان اتم الطبيب علاجها .. قدم توصيات لزوجها و بحضور باسم
الطبيب/ الكسر ده محتاج وقت عشان يخف و يرجع كويس .. مافيش داعي اوصيكو ان الست سميرة لازم ما تتحركش ابدا ولا تقوم بأي مجهود من غير مساعدة منك يا حج .. !
الحج حسن/ ها .. اه طبعا .. طبعا يا دكتور .. انا اشيلها في عنيا ..
الطبيب/ دي شوية ادوية كتبتها عشانها و تقدروا تخرجوها النهاردة لو حبيتو بس اهم حاجة الراحة ..
الحج حسن / **** يخليك يا دكتور .. بس العفو من بعد اذنك .. هي هتحتاج قد ايه عبال ما تخف .. و الجبس هيفضل قد إيه على فخدها..
الطبيب/ .. هي محتاجة ع الاقل اربع شهور عبال ما الكسر يلحم يا حج .. احنا هنصورلها كمان اشعة بمواعيد محددة .. كمان هي هتحتاج تعمل علاج طبيعي اثناء العلاج و بعد ما تخف كمان ان شاء ****.. و انا هوصيلها على عكازات تستخدمها وقت العازة .. بس يستحسن انها ما تعملش اي مجهود بنفسها
الحج حسن / تمام يا دكتور .. احنا هنعمل كل الي قلتلنا عليه بالحرف بس اهم حاجة هي تقوم بالسلامة ..
خرج الطبيب و ترك باسم وابيه مع سميرة .. بعد ان تمنى لسميرة الشفاء العاجل ..
استغل الحج حسن الفرصة ليطمأن على زوجته بعد ان استعادت وعيها و اصبحت قادرة على الكلام ..
الحج حسن / حمدلله ع سلامتك يا ام العيال ..خضتينا عليكي
سميرة بتجهم و نبرة منخفضة و دون ان تنظر له / **** يسلمك يا حج
باسم شعر باحراج من سكوته و كان لابد ان يجاري الوضع و يحاول التصرف بشكل طبيعي و كأن شيئا لم يقع بينه و بين أمه
باسم/ حمدلله ع سلامتك يا امي !
سميرة بنفس البرود و دون ان تنظر له / **** يسلمك يا ابني !
الحج حسن / بقى كده تخضينا عليكي يا سميرة ؟ الا بالحق .. هو انت وقعتي ازاي .. ؟ يعني انا لا حسيت بحاجة ولا سمعت حاجة .. هو انت كنتي بتعملي ايه و وقعت الوقعة المنيلة دي ازاي؟
سميرة باحراج/ .. اهو وقعت وخلاص يا حسن .. !
الحج حسن/ الي حصل حصل .. المهم سلامتك يا سميرة .. الف ىسلامة عليكي
الحج حسن سحب باسم من يده وخرج معه خارج الغرفة ..
الحج حسن / بص يابني .. انا راجل صحتي على قدي و كبرت و ماعادش في حيل زي زمان .. وكمان ماينفعش اسيب الفرن ابدا .. هو الي بيأكلنا عيش و منقدرش نستغنا عنه يوم واحد
باسم بقلق/ ايوا يابه .. انا مطلوب مني ايه بالضبط ؟
الحج حسن/ .. المطلوب انك تقلل خروجاتك مع صحابك يا باسم انت كبرت وبقيت راجل مسؤول و دي امك .. مش حد غريب يعني .. لازم تخلي بالك منها وتراعيها لحد ما تبقى كويسه
باسم/ ..ها .. بس الدكتور طلب منك انت الي تخلي بالك منها يا حج
الحج حسن / انا عارف ده يا باسم .. بس ماينفعش انا اسيب الفرن و كمان انت شايف بعينك .. العين بصيرة والايد قصيرة .. و ابوك مش قادر يسند طوله ..ازاي هيقدر يسند مراته ولا يخلي باله منها
باسم / ايوا يا بابا .. بس فيه حاجات ماينفعش اعملها انا .. انت فاهمني ؟ [ يقصد اخذها لدورة المياه مثلا او الحمام ] .. دي مهمن كان تبقى مراتك .. وانا في الاخر ابنها ..
الحج حسن/ يابني .. حاول تفهمني .. انا ماينفعش ابدا افضل قاعد في البيت .. ثم هي أمك لسه شباب ؟ ماهي بقت عجوز خلاص .. و مافيش داعي انك تنحرج منها ..
باسم / طب ليه ما نكلم منال اختي تجي تخلي بالها منها يا بابا ؟
الحج حسن/ منال ؟ و هي منال هتقدر تسيب جوزها ؟ و هتفضل سايباهم كام يوم يعني؟ انت ماسمعتش الدكتور قال ايه ؟ .. دي محتاجة يجي ٤ شهور ع الاقل عشان تخف .. ماينفعش يا باسم حد غيرك يعمل المهمة دي... ما ينفعش يابني
باسم/ ايوا يا بابا بس ..
الحج حسن / خلاص يا باسم ..الي اقوله لازم يتنفذ .. انت هتفضل مع امك في البيت تخلي بالك منها وتشوف طلباتها و تساعدها لغاية ما تبقى كويسة .. كلامي مفهوم !!!
باسم بتردد / .. اه .. طبعا مفهوم .. امري *** .. انا ماعنديش خيار تاني ..
الحج حسن/ عفارم عليك يابني .. هو ده ابني الي ربيته ..
قبل باسم بالمهمة التي اوكلها اليه .. و في المساء خرجت سميرة مع ابنها و زوجها و هي تمشي على عكازتين .. فالطبيب رأى انها من الافضل ان تخرج اليوم فالكسر كان بسيطا و يكفيه الجبيرة لكي يلتحم مجددا ..
في البيت ..
اخبر حسن زوجته بقراره .. اخبرها انها عزيزة عليه جدا ولكن اكل العيش يتطلب منه الوقوف دوما في مكان عمله .. و اخبرها بأن ابنها باسم سيقوم بمساعدتها ..
سميرة سمعت قرار زوجها فدق قلبها بسرعةهل ستبقى طول الفترة القادمة لوحدها مع ابنها .. ابنها الذي سلمته نفسها طوال الليل .. هل ستضمن عدم وقوعها معه في نفس الخطأ مرة اخرى .. ؟
مع ان سميرة كانت قلقلة من قرار زوجها لكنها كانت مجبرة ان توافق عليه و تتصرف بشكل طبيعي جدا لكي لا تثير الشكوك حولها وحول ابنها ..
باسم .. طمع في قرارة نفسه بتكرار التجربة حتى وان بدت امه غاضبة و منزعجة مما حصل .. هو يعرف تماما .. ان الحدود الحمراء لو تم تخطيها فلن ينفع من بعدها التراجع ابدا .. وأن اعادة امه للطريق و جعلها تحته مجددا ليست الا مسألة وقت فقط ..
مرت تلك الليلة بسلام ..
ونام باسم في غرفته منشغلا بأفكاره المتزاحمة .. ع الاقل لم يتكرر حادث انتحار امه ؟ فشعر براحة كبيرة لأنه تجاوز وقوع تلك المأساة .. و ايضا .. كان يشعر بأثارة كبيرة و قضيبه ينتصب بقوة لمجرد ان يسترجع ذكرياته الساخنة مع امه في الليلة الماضية ..
باسم مع نفسه [ .. انا بعمري ماكنت متخيل ان ده ممكن يحصل ولا عمري افتكرته يكون حلو بالشكل ده .. حلو ده ايه .. دي حاجة تجنن خالص .. دي امي طلعت ست و لا كل الستات .. اقول ايه ولا ايه .. هو انا اقدر انسى جسمها ال
26 فبراير 2025
وضع إشارة مرجعية
#1
3Hqk9nV.md.jpg
احيانا نرتكب اخطاء كبيرة نندم عليها فيما بعد العمر كله، و كم قضينا اياما وليالٍ أرقنا فيها و نحن نتمنى ان نجد فرصة .. ولو فرصة واحدة لتصحيح تلك الاخطاء ..
تفكيرنا الزائد يتحول الى وسواس قهري لتصحيح الأمور .. فنتمنى فعل اي شيء لمحو تلك الاخطاء ..او تصحيحها .. أي شيء !
احيانا نسرح بخيالنا الى درجة نتمنى فيها ان يعود بنا الزمن لمحو تلك الاخطاء ..
ولكن.. ماذا لو تحققت تلك الفانتازيا المستحيلة ..! فهل سنفعل ذلك و ننجح به ؟
■■■■■■■■■■■■■■■
الفصل الأول
ماذا لو ...
الضابط / للأسف يا أفندم .. التحقيقات بتؤكد ان المجني عليها ماتت منتحرة ! انا متأسف جدا لحضرتك ..
الحج حسن/ انتحرت ؟ طب ليه ؟ وازاي ده حصل؟ انا مش مصدق الي بسمعه ده ابدا .. مش مصدق !
الضابط/ انا عاذر حضرتك .. هو خبر مش سهل ابدا .. **** يكون في عونك .. انا هسيبك تاخود وقتك مع نفسك و تصريح الدفن جاهز .. تقدر تروح تاخود جثمان المرحومة و تدفنها في اي وقت تحب ..
انا متأسف ..
البقية بحياتك ..
يخرج الضابط من غرفته ليترك مساحة للحج حسن الذي غلبته مشاهر الحزن والصدمة بعدما سمعه منه ..
حسن مع نفسه ببكاء/ طب ليه .. ليه قتلت نفسها ؟ دي بعمرها ماشتكتش من حاجة ! دي عاشت معايا ٣٠ سنة ع الحلوة والمرة .. مش ممكن تفكر تعمل في نفسها كده .. مش ممكن .. مش ممكن .. مش ممكن ..!!!!
ينهار الحج حسن بالبكاء .. و يخرج بعد قليل من غرفة الضابط في قسم الشرطة متثاقلا .. يشعر بثقل ثيابه على جسده كأنها تزن اطنانا .. فيمشي بصعوبة الى قسم الطب العدلي.. لكي يباشر في اجراءات الدفن .. لا يرافقه سوى دموعه و صدمته و احساسه بأنه فقد كل شيء في اواخر ايامه .. فالحج حسن تعدى السبعين من عمره .. ولم يعد في العمر بقية لكي يبحث فيها عن فرحة او امان .. فما حققه طوال حياته .. تبدد الآن و انتهى و اضمحل اثره برمشة عين .. اختفى بلحظة كما يختفي السراب عند الاقتراب منه ..
قبل بضعة ايام ..
في بيت الحج حسن
باسم .. هو ابن الحج حسن الأصغر
شاب عشريني طائش .. و متهور و غير مسؤول .. هو اصغر اخوته و ظل لوحده يعيش مع والديه .. امه سميرة وابيه حسن، بعد ان تزوج جميع اخوته و اخوانه الاربعة بعيدا عنه وعن والديه ..
باسم كان و ظل الابن الصغير المدلل للعائلة لدرجة أُفْسِدَ فيها .. فكان فاشلا بالدراسة ولم يحصل على مجموع جيد عند انهائه للمدرسة الثانوية .. مجموع يمكنه للقبول في اي مؤسسة تعليمية .. ! واصبح عاطلا عن العمل و محبطا شأنه شأن الكثيرين من اقرانه ..
بعد الثانوية .. صار باسم يقضي اغلب اوقاته في المقاهي و البارات و الفسحات مع شلة اصحابه بشكل مبالغ فيه .. ويعود للبيت في كل ليلة بحالة يرثى لها من السكر و الانتشاء.. بعد ان وجد رفقاء السوء الذين لازموه طوال الوقت
والده الحج حسن كان كبيرا جدا في العمر قد تعدى السبعين من عمره و كان مريضا جدا ولم يعد له طاقة في متابعة ابنه باسم او اعادة تربيته من جديد .. كما ان الحج حسن كان يدير فرنا للخبز قرب البيت و يقضي اغلب وقته فيه للأشراف على عماله و متابعة عملهم و الحرص على دوام رزقه فيه ..
ولذلك كان الحج حسن بالكاد يرى زوجته سميرة او ابنه في يومه المليء بالعمل .. فهو يصحو كل يوم فجرا و يعود متعبا بعد **** العشاء ليتلقف فراشه و ينام فيه كالميت .. بنوم ثقيل جدا من شدة التعب ..
سميرة .. ام باسم تزوجت ابيه حسن وهي صغيرة جدا في العمر .. في ذلك الزمن و ذلك المجتمع الريفي فأن الزواج من فتيات صغيرات في العمر بمجرد ان يبلغن جنسيا كان امرا شائعا و مقبولا في هذا المجتمع .. و سميرة دخلت الآن الخمسون من عمرها بعد ان انجبت لزوجها حسن الصبيان والبنات والذين توفقوا جميعهم واستقلوا بحياتهم الخاصة بعيدا عن بيت العيلة ..
سميرة امرأة عادية بالنسبة لعمرها ولا يميزها اي شيء .. فالسنين والتعب غطت ما تبقى من ملامحها الجميلة سابقا .. بالشيب والتجاعيد و الترهلات الواضحة والوزن الزائد ..
أما باسم فلقد بلغ الان ٢١عاما .. وهو في عمر تعدى اعمار اخوته عندما تزوجوا .. وحتى اغلب اصدقاءه تزوجوا قبله .. ولم يجد سوى اصحاب السوء الذين يشاركوه نفس القدر و نفس الضياع .. ونفس المصير المجهول .. ليشاركوه صحبته
حتى ان باسم لا يملك المال ليفكر مجرد التفكير بالزواج من أي فتاة يعرفها في المنطقة .. كمشروع زواج فالأمر شبه مستحيل بالنسبة له ..
فبيت اهله قديم و مهترئ بل وحتى آيل للسقوط .. لا يصلح لأن يتزوج فيه .. ناهيك عن كونه عاطلا عن العمل
وحتى بيوت الدعارة لم يزرها باسم لضعفه المادي .. فكان باسم يفضل ان يجمع المال القليل الذي يناله كمصروف من ابيه .. او يكسبه صدفة من هنا او هناك ليصرفه على جلسات الشرب مع شلة اصدقاءه .. الذين يشبهون ظروفه المادية تماما .. فأصبح باسم شاب محروم جنسيا .. و لديه كبت هائل لا يعرف كيف يهدئه .. ربما يقوم احيانا بممارسة العادة السرية .. لكنها لم تعوضه ابدا عن وجود الانثى الطبيعية في حياته والتي صار باسم يتوق بشدة لملمسها و حضنها و تفريغ طاقته الهائلة فيها و معها ..
كل شيء .. بالنسبة لباسم من بعد انهاءه للثانوية .. كان رتيبا و مملا .. بالنسبة له .. لكن في حياته العائلية كان كل شيء يسير بهدوء و بسلام و برتابة طبيعية!
حتى جاء يوم .. يوم .. لن يكون كبقية الأيام أبدا ..
في هذا اليوم ..
الذي كان ربما يشبه جميع ايام باسم بعد انهائه للدراسة الثانوية .. لكنه لم يكن قطعا كذلك .. هذا اليوم .. سيصبح اليوم الذي سيتغير فيه كل شيء ..
ليس حياته فحسب .. بل و حياة جميع الاخرين من حوله ..
في هذا اليوم ..
يعود باسم للبيت متأخرا سكران كعادته .. ويدخل بهدوء ليمشي على اطراف اصابعه متجها لغرفته المتواضعة كي ينام فيها كميت ينتظر البعث .. بجسد منهك و برأس فارغ من العقل والتعقل ..
كان باسم يتعمد العودة متأخرا بهذا الوقت ليتجنب محاضرات ابيه المقتضبة و لومه له و كلامه المر الذي يسمعه كل مرة فينغص عليه نشوته و يضيع عليه سكره المريح ..
فجأة على غير العادة من بعد دخوله للبيت .. وقبل ان يصل الى باب غرفته المتواضعة .. يسمع باسم صوتا في الحمام ..!! شخص ما يستحم في وقت متأخر .. ولأن حمامهم قديم وبابه خشبي مهترئ و سهل ان ينظر من خلاله ..
اقترب باسم من الباب و نظر لما في داخل الحمام . الفضول قتله ليعرف من الذي قرر الاستحمام بهذا الوقت المتأخر من الليل .. فذهل بما رآه!!
كانت امه سميرة هي من تستحم .. شيء لم تفعله امه من قبل ابدا .. لم يصدف ان عرف بها تستحم في وقت متأخر من قبل
في حياته لم ينظر باسم لأمه بنظرة مريبة ابدا او فكر فيها من الناحية الجنسية ابدا .. لكن الخمر اعماه و زين له ما رآه ..
شاهد باسم من خلال الباب المهترئ امه سميرة عارية تستحم .. و منظر جسدها المترهل و ثدييها الكبيرين النازلين على بطنها حتى سرتها .. شد ناظريه .. فلمعان جلدها المبلل الذي كسا لحمها الطري عمل كمغناطيس لعينيه
كانت سميرة تدعك بجسدها بالصابون و تغسل ما تحت ثدييها برفعه بيدها الاخرى ثم تمرر الليفة على ابطيها المشعرين بكثافة و كأن امه لم تفكر في يوم ان تحلقهما .. وثم تنزل بالليفة نحو كسها المغطى بالشعر الكثيف فلم يرى اي تفاصيل منه ..غير غابة الشعر
فأصيب باسم بتوتر عال و إثارة شديدة ...كأنه رأى ملكة جمال امامه تثيره بجمال جسدها المتسق و الرشيق .. لا إمرأة خمسينية مترهلة الجسد ..
لم يفكر باسم طويلا .. الخمر سيطر على عقله .. و زاد توتر قضيبه المنتصب .. كلما اطال النظر لجسد أمه العاري
لم يكن الباب امامه يشكل له مشكله .. لعابه سال من فمه و لم يعد يحتمل .. و بلا اي وعي او تفكير .. خلع باسم ثيابه .. و بشكل جنوني فقد سيطرته على عقله .. و ركل الباب بقدمه .. ثم دفع باسم الباب المهترئ بسهولة ودخل على امه !
سميرة لم تتخيل في يوم ان ابنها من الممكن ان يدخل عليها وهي في الحمام .. لذلك فإن الصدمة منعتها من ان تقوم بأي رد فعل .. بالإضافة الى انها اصيبت بشلل لا ارادي منعها من أن تصرخ او تتحرك ..
الشيء الوحيد الذي خطر على بال سميرة الآن هو الفضيحة و ردة فعل زوجها حسن و الاحداث التي من الممكن ان تقع لو صرخت الآن .. فلن يمر الامر على خير ..
مع ان الرعب تمكن منها .. ليس من باسم .. بل من هول الموقف و من هول ما سيحدث لو افتضح الامر .. الا انها حاولت بصوت هامس ان توقظ باسم من غفلته و تصحي فيه ضميره
حاولت سميرة ان تزيح الصابون عن عينيها و تكلم باسم بلغة الأم المحبة و نبرة الحنية وهي تناشد عقله
سميرة مرعوبة/ ..انت دخلت بالغلط .. دخلت بالغلط يا حبيبي .. مش كده ..؟ انت سكران و مش في وعيك يابني
صمتُ باسم و نظراته لها و سيلان لعابه من طرف شفتيه و هو عار يفضحه قضيبه النابض للأعلى مع نبضه .. أعطى لسميرة رداً واضحا لا يحتاج لتفسير.. انما دخول باسم عليها بهذا الهيئة لم يكن بالغلط أبدا ..
اقترب باسم منها بسرعه .. ومع انها تصرفت بعقل .. لم ترد ان تخرج صوتا لكنها قاومت بضربه و منعه من لمسها ..
سميرة بهمس/ سيبني .. اوعى .. انت تجننت .. اعقل يا باسم .. اعقل !!!
لم تجد سميرة اي رد منه .. فباسم اصبح ثورا هائجا جدا .. يمسك بكتلة لحم امه و يحضنها وينحصر قضيبه المتوتر بين بطنها المترهل و عانته و بطنه العضلية المتقلصة .. فيحتك زبره بشعرتها الكثيفة التي تدغدغ حشفته فيزيد من هياجه أكثر .. و يتمتع بملمس نهديها الممتلئين النازلين للأسفل على بطنها ويحاول تقبيلهما ..
ترفضه سميرة و ترد بعبارات هامسة لكنها شديدة موبخه
سميرة بهمس/ انا امك يا باسم .. اخص عليك وعلى تربيتك .. اخص ... بطل الجنان الي بتعمله ده يا باسم .. بطل ارجوك وبلاش فضايح.. خليك فاكر اني امك .. ما يصحش الي بتعمله في ده
لكن .. لا حياة لمن تنادي ..
واصل باسم اعتداءه على امه دون كلام و دون اكتراث .. حتى تمكن من طرحها على ارض الحمام و توسط حوضها بعد ان فرق بين ساقيها الممتلئتين بالقوة و استطاع ايلاج زبره المتوتر بسرعة في جوف كسها المشعر الكبير ..
فوجئ باسم بأنه لم يجد مقاومة قوية جدا في ايلاج زبره داخل كسها .. اي ان جدران كسها كانت مرتخية نوعا ما .. ربما ما زال ابيه ينيك امه كل فتره ولهذا هي استحمت اليوم ! لم يشغل باسم تفكيره كثيرا .. فكره انصب على ان ينهي ما بدأه و بسرعة ..
اثناء تمكنه منها .. حاول باسم تقبيلها .. لكنها تشيح بوجهها بعيدا عنه دوما .. و تستمر بخطابها الامومي له .. لعله يستفيق من جنونه ..
لكن سميرة عبثا كانت تحاول ..فلقد وقع المحظور .. و بظرف خمسة دقائق .. رغم استمرار مقاومة سميرة له .. تمكن باسم من ايلاج زبره بالكامل و تحريكه جيئة و ذهابا في جوف مهبلها و بسرعة ..
لم يُطل باسم كثيرا .. فلقد كان متوتراً و مثارا جدا .. حتى تمكن من نفض لبنه داخلها اخيرا .. ليرتاح و يرتخي و يقل تشنجه و توتره .. يتأوه متمتعا و مرتاحا وهو يقذف آخر بقايا لبنه المحتقن في جوف رحم امه ..
بينما أمه استسلمت الآن لم تعد تقاوم ..ليس لتمتعها .. ابدا .. لكن لأن المقاومة لم تعد تنفع .. فلقد وقع المحظور و انتهى الأمر ..
كل مافعلته سميرة بعد انتهاء باسم كان البكاء .. و لوم باسم على فعلته بصوت منخفض
سميرة ببكاء/ ليه كده يا بني .. يا خسارة .. يا خسارة تربيتي فيك .. يا خسارتك يا باسم !!!
باسم الذي انغمس في نشوته وهو يسحب زبره الملوث بمنيه من كس امه .. و ينهض عنها بصعوبة .. تاركا امه على ارضية الحمام .. فاتحة ساقيها و كسها المشعر واضح للعيان قد تلون ببياض لبن باسم .. فصارت سميرة تغطي وجهها بيديها تبكي بحرقه و الم ..
خرج باسم من الحمام .. بتثاقل .. و الارتياح والنشوة ما تزال مؤثرة فيه .. مستغنيا عن ضميره و عقله .. فتناول ثيابه وارتداها على عجل و توجه الى غرفته راميا نفسه على سريره من شدة التعب و النشوة .. و نام !! و كأن شيئًا لم يكن !!!
في صباح اليوم التالي ..
يصحو باسم على صوت صياح ابيه ..صراخ عال هز اركان البيت فكاد يسقطه لشدته
فنهض باسم من فراشه مسرعا و مذعورا نحو مصدر الصوت .. ليرى امامه منظر لن يُمحى من ذاكرته ابد الدهر ..
وجد ابيه يقف عند باب المطبخ بلا حراك .. يصرخ و يبكي و هو ينادي بأسم أمه سميرة !!
لقد كانت امه مستلقيه على ارض المطبخ غارقة في دمائها و تمسك بيدها بسكين طعام كبيرة ..
.. سميرة انتحرت!!! .. لكن الصدمة منعت الجميع من رؤية ذلك و تصديقه .. سميرة لم تتمكن من تحمل صدمتها و خيبتها الكبيرة في ابنها الصغير الذي كسر كل القوانين و القيود والفطرة الطبيعية ليفرغ شهوته الغرائزية في جسدها المتعب من كد السنين ! فانتحرت ..
كان اباه حسن يصرخ و يبكي على هذا المنظر المحزن ... يكرر مع نفسه تساؤلاته و يلوم زوجته بلغة بسيطة تعبر عن عدم استيعابه لما حدث
اما باسم .. فلقد فتح فاه وعينيه على اتساعها و راح يبكي و يصرخ من الحزن والندم .. لقد ايقن ان امه انتحرت بسبب فعلته .. الآن فقط استعاد وعيه و ذكرياته من الليلة السابقة..
من شدة حزنه .. مرغ باسم نفسه في بحيرة الدماء ليلقي بنفسه على ساقي امه و يقبلهما وهو ينشد منها العفو والمغفرة ..
باسم / امي !!! .. امي !!! لا مش ممكن .. انت لسه مامتيش .. سامعاني ..
ثم يبكي باسم/ سامحيني يا امي .. سامحيني ..
بالطبع تمالك باسم من نفسه في اللحظة الاخيرة و لم يفضح نفسه وابيه يقف قريبا منه .. لم يشأ ان يزيد من تعقيد الامر وتحوله لكارثة اخرى اكثر مما يمرون به الان
بعد كل هذا الصراخ .. تجمع الجيران لتفقد ما يحصل .. واتصل البعض برجال الشرطة .. فمنظر امرأة غارقة بدمائها يثير الظنون والشكوك .. وعلى السلطات ان تتدخل !
وسط احزان باسم وعائلته و بالأخص ابيه .. جاءت الشرطة لمكان الحادث و اجرت اللازم .. ثم اخذت جثة سميرة للطب العدلي بعد ان اجرت تحقيقا روتينيا مع باسم و ابيه ..
لم تثبت الشرطة وقوع جريمة .. كان الامر واضحا للشرطة ان الأم الخمسينية اقدمت على الانتحار .. لم يكن هناك اي شكوك جنائية .. خاصة بعد ان تكررت مناشدات الحج حسن لهم بأنهاء التحقيق مبكراً لكي يتمكن من دفن الفقيدة ..
الحج حسن للضابط/ ياباشا احنا ناس ع قد حالنا و سمعتنا اهم حاجة عندنا و منقدرش نعيش من غيرها .. ارجوك يا سعادة الباشا خليني ادفن مراتي .. مش ناقصين كلام الناس يا سعادة الباشا ..
الضابط/ انا مراعي ظروفكم يا حج .. ولو اني كنت ناوي اعمل تحقيق دقيق اكتر عشان نعرف سبب الي حصل ..
الحج حسن/ يا سعادة الباشا .. احنا مالناش اعداء ولا حد يكرهنا ولا نكره حد .. احنا بس نقول **** يسامحها ع الي عملته في نفسها .. **** غفور رحيم
اثناء ذلك .. استلم الضابط التقرير النهائي للطب العدلي .. الذي اثبت ان سميرة انتحرت. لم يُشك بوجود اعتداء جنسي .. والسبب ان سميرة لم تقاوم كثيرا اثناء فعلة باسم فيها .. كما انها انتحرت صباحا بعد مرور عدة ساعات على الاعتداء الجنسي ولم يفكر المحققون ابدا بالتركيز على ذلك الجانب .. وحتى وان وجدوا بقايا مني فحتما ستكون لزوجها .. لا شيء كان يدعوهم للشك خصوصا مع كبر سن الفقيدة ..
الضابط/ تمام يا حج حسن ..
تم اغلاق الملف بسرعة .. خوفا على سمعة عائلة الحج حسن .. وتسليم جثتها لعائلتها لغرض الدفن
بينما رُوج للأمر في عائلة الحج حسن بأن سميرة كانت تعاني من ضغوط الحياة و قررت انهاء معاناتها ..!
صدمة باسم كانت عظيمة لا يمكن وصفها، حتى ظن باسم ان ما يحدث كان كابوساً مرعبا و سيستيقظ منه حتماً في وقت لاحق!
الحج حسن من شدة حزنه على ما حدث .. يصاب باكتئاب حاد و حزن عميق اثر فيه كثيرا لدرجة وهن فيها جسده و انهالت عليه مختلف الامراض و لم يعد يقوى حتى على النهوض من فراشه .. ولم تعد الا بضعة ايام .. حتى مات الحج حسن بعدها بسبب حزنه .. لقد نام في يوم ولم يصح من نومه ابدا !!!
تلك الصدمات المتتالية .. نالت من باسم ايضا .. الندم و الحزن يحاصرانه .. كل ما يحدث حصل بسبب نزوته و رعونته و فعلته الشنعاء..
باسم ادرك متأخرا حجم الخطأ الذي ارتكبه و دخل في حالة ندم و حزن ولوم لا يمكن وصفه .. فأعتزل باسم هو الآخر الناس و كل شيء من حوله ..
من كثرة تفكيره و لومه لنفسه اصابت باسم هلاوس .. لم يعد البكاء يريح ضميره المتألم ولا السهر المبالغ فيه كعقاب لحرمانه من الراحة و لا حتى الخمر الذي كان يشربه بمبالغة فلا ينسيه شيء !
بدأ باسم بفقدان عقله واللوم والهلاوس تطارده كل لحظة على شكل شبح امه التي تظهر له في وضح النهار تلومه على فعلته وتحمله ذنبها و تنذره بحياة لن يرتاح فيها ابد الدهر ..
هذه الحالة اصابت باسم بالذعر و اضعفت من قواه العقلية فصار يتحدث مع نفسه و يعاتبها , ولاحظ كل الذين حوله تدهور حالة باسم العقلية.. و توقع الجميع اصابته بالجنون ..
لم يعد باسم يحتمل الوضع الذي يعيشه ولا الحال الذي يعانيه .. فصار يهرب من البيت لايطيق المكوث فيه .. فكان يخرج اليوم كله في امل ان يعود للبيت ليلا و يجد كل شيء على ما يرام .. كالسابق
من شدة ندمه .. تمنى باسم ان يصحح مافعله و تمكن هذا الوسواس منه .. حتى فقد عقله تقريبا .. فكلما عاد للبيت يصاب بنفس الخيبة كل مرة .. وكأنه يكتشف الحقيقة لأول مرة .. بأن امه وابيه لم يعودا احياء في هذا البيت !
بمرور كل يوم .. زاد باسم من فترة هروبه من البيت حتى صار يغيب لأيام .. و لا يعود الا مرة او اثنتين في الأسبوع بمنظر رث يشبه منظر المجانين المشردين تفوح منه رائحة القذارة بشعر مشعث وتكسو وجهه لحية فوضوية قبيحة
لم يحمل باسم معه في رحلاته تلك سوى زجاجات الخمر .. يستعين بها على تجاوز احزانه .. لا شيء اخر يحمله معه .. كان يتمنى ان يموت من الجوع
فقد باسم شغفه بالحياة .. فصار يهيم في الارض بلا هدف .. يسير لمسافات بعيدة تعدت حدود منطقته الريفية البسيطة .. حتى تاه في احد الايام في البرية .. .. وسط المجهول .. وظل يسير لأيام في اماكن جرداء موحشة و اراضي مقفرة .. خالية من السكان ..
لم يهتم باسم بمصيره .. وكأنه تمنى الموت في رحلته هذه .. ولكن .. قبل حلول الليل .. لمح باسم تلا صغيرا امامه .. احتوى على مدخل او مغارة .. فقرر باسم ان يدخل المغارة الغريبة ليقضي فيها ليلته .. دون الاكتراث بشيء.. حتى وان وجد حيوان خطر فيها .. فربما سيجد نهايتهه على يديه و يرتاح من عذابه..
بعد ان دخل باسم المغارة ..والتي كانت منيرة قليلا بشكل غريب .. لم ير باسم مصدر الإضاءة .. لكنه رأى بوضوح على جدرانها رسومات مختلفة واضاءه خافته تنير تلك الرسوم و تأتي من مصدر مجهول ..
الغريب في الامر .. ان باسم وجد في زاوية ما ادوات حادة قديمة .. كأنها تدعوه لأن ينهي حياته و يتخلص من عذاباته ..
مد باسم يده لتلك الادوات و تناول اكثرها حدة .. و امسك بها بقوة .. وبشكل مفاجئ قرر باسم ان ينتحر !!! .. لم يجد افضل عقوبة من تلك .. بل هي راحة له اكثر من كونها عقوبة على ما فعل ..
امسك باسم بتلك الالة الحادة .. وجهها نحو وريده .. ثم قبل ان يحز يده ... قرر ان يشرب اخر ما تبقى من زجاجة الخمر التي معه لكي يقوي من عزيمته في الانتحار ..
وبعد ان انهى باسم شربه لآخر قطرة كحول .. وقبل ان يقطع شريانه بلحظة .. أهتز المكان حوله فجأة و تساقط التراب فوق رأسه وبعض الحصى الناعمة .. المكان بدأ على وشك السقوط .. ولكن .. ازداد النور حول باسم فجأة .. كأن مصباحا كهربائي عمل في المكان ..
لم يذعر باسم كثيرا .. كان يتمنى انهيار المغارة عليه ليموت .. فلقد كان الموت ما ينشده في الاخر لا تهمه الطريقة التي سيموت بها ..
دقائق من الاهتزاز عدت .. ثم انتهى كل شيء بالسكون و عتمت الرؤية بسبب الغبار الكثيف .. ولحق الغبار ضباب ابيض زاه .. وهدوء و سكينة عجيبة ...
حتى ان باسم ظن انه قد مات ..ولكنه لم يشعر بالأمر .. ولكن لماذا النور و الضباب الابيض و الشعور بالسكينة ؟ اين هو الجحيم ! لا بد ان يكون الجحيم هو ما ينتظره بعد كل ما فعله ؟؟
اوقفت تساؤلات باسم مع نفسه حدوث تصدع لجدار امامه ..ثم تهدمه .. لتبرز امامه جوهرة خضراء كبيرة لامعة بالكاد تلتصق ببقايا الجدار المتهدم ..تلك الجوهرة كانت لامعة بشدة حتى انارت المكان حوله بوهج اخضر .. كأنها تناديه لشدة لمعانها و رونقها وابهرت عينيه بمنظرها و منعته من ان يفكر بشيء اخر ما عدى سطوعها الجميل
تلك الجوهرة كانت جميلة جدا .. فسحرت ناظريه ..كأنها تناديه لكي يلتقطها من مكانها .. لقد انشغل باسم بها ونسى ما كان ينوي فعله بنفسه .. فأقترب منها و ما ان لمسها بكفه حتى سقطت بسهولة فالتقطها بيده .. وصار ينظر لها مسحورا مبهورا بنورها ..
بعد لحظات .. اراد باسم ان يتفحصها جيدا و أن ينظفها من بقايا التراب العالقة عليها .. و ما ان ازاح عنها التراب بيديه .. حتى اهتز المكان مرة اخرى .. و كأن الجدار المتهدم امامه انشق مرة اخرى .. ليظهر منه ما يشبه النفق المنير..
من شدة النور الساطع ..لم يتمكن باسم من فتح عينيه .. حتى ظهر له فجأة من هذا النفق المنير .. شخص عادي بهيئة بشر .. لم يكن لا جنيا ولا مارادا .
الغريب في الامر ان باسم لم يرتعب .. فمن كان هدفه الموت .. لم يخفه ما اهو ادنى من ذلك ..
لكن باسم ظل مبهورا بما يرى و لم يكن يعرف ان كان مايراه وهما ام حقيقة .. ام لعله تأثير الخمر المسكر الذي شربه حتى اخر نقطة ..
باسم بفضول وقلق/ انت مين ؟ انت مين و عاوز مني ايه ؟
فجأة صار هذا الشخص الذي يشبه الظل المنير.. يخاطبه بلغة واضحة وينظر له بعيون متعاطفة ..
الظل/ .. كنت عاوز تموت نفسك ليه يا .. باسم ؟؟؟
باسم بذهول/ ها ؟ هو انت عرفت اسمي منين؟ انت مين يا جدع انت؟ انت مين ؟؟؟
يتبع ..
مع تحيات اخوكم الباحـــث
الفصل الثاني
حقيقة أم وهم ...
الظل/ ما تخافش يا باسم .. انا معاك مش عليك .. ما تخافش!
باسم/ انا .. انا مش خايف .. مش خايف ابدا يا .. حضرت! بس انت عرفت اسمي منين؟ هو انت ..مين بالضبط .. انس؟ ولا جن؟
الظل/ ..لا ده .. ولا ده يا باسم ..
باسم بارتباك / يعني ايه ؟ طب هو انا مت ولا ايه ؟ هو انا بشوفك صحيح ولا بيتهيألي؟
الظل/ ما تخافش .. انت لسه ما متش.. وآه .. انت شايفني صحيح مش بيتهيألك يا باسم
باسم بقلق/ طب و انت مين و عايز مني ايه ؟
الظل/ انا .. شيصبان ..
باسم بقليل من خوف/ شيصبان ؟ اسم غريب قوي! وتطلع مين يا استاذ شيصبان ؟
شيصبان / .. انا .. ملك .. ملك من ملوك الاكوان الموازية يا باسم .. حاجة بعيدة جدا عن تصورك و خيالك .. و فوق ما تتصور
مازال باسم منقسم بين تصديق مايراه و بين تكذيب نفسه .. والحيرة كانت العامل الأكبر الذي امتلأ به فكره
باسم/ أكوان موازية ؟ .. انا مش فاهم حاجة .. !
شيصبان/ مش مهم تفهم .. لكن المهم دلوقت .. هو اني اعرف السبب الي انت كنت عايز تنتحر عشانه !
باسم بيأس وحزن/ وانت يهمك تعرف ليه؟ انا عاوز اموت وخلاص ..
شيصبان/ صدقني مش هتندم لما تحكيلي و تفضفضلي .. خليك واثق فيا .. احكيلي حكايتك و بعد كده اعمل الي يعجبك .. مش هتخسر حاجة
رغم عدم تيقنه مما رآه وسمعه .. اقتنع باسم بكلام شيصبان ، إذ شعر فجأة بحاجته للكلام و تفريغ ما في داخله من هموم .. الفضفضه ستريحه .. حتى و ان كانت امام كيان مجهول يقف امامه .. وهو غير واثق من وجوده !!
باسم بحزن/ انا هقولك السبب واحكيلك حكايتي .. عشان انا حاسسس بذنب كبير و مش طايق عيشتي .. و يمكن لما تسمعني احس براحة شويا .. ويخف العذاب الي انا حاسس فيه ..
بدأ باسم بسرد حكايته المؤلمة لشيصبان .. اعترف له بما اقترفته يداه و بالأذى الذي سببه لأهله و كيف كان سببا لدمار عائلته والذي ابتدأ كله من بعد حدث الاعتداء على والدته .. ولذلك فأن باسم لم يعد يطيق شعوره بالذنب .. وصار يتلوى من الالم والاحساس بالندم و كيف انه يتمنى كل لحظة لو كان بإمكانه العودة بالزمن لكي يمنع نفسه من الانسياق خلف شهواته و يمنع وقوع كل ماحدث ..!!!
انتهى باسم من سرد قصته و دموعه تنهمر بغزارة و بكاءه صار نواحا و لوما مستمرا للنفس
قاطع شيصبان نوبة حزنه
شيصبان/ ترجع للزمن عشان تصلح غلطتك ؟
باسم بحرقة / ياريت .. ولو اني عارف ان ده شيء مستحيل ..
شيصبان / طب لو قدرت انت فعلا ترجع بالزمن .. تفتكر انك هتقدر تصلح غلطتك ؟؟
باسم يسخر/ ..هههه .. ما تحترم عقلي يا حضرت .. هو انت شايفني عيل قدامك .. ما انا عارف ان الي بتمناه ده مستحيل يحصل .. بس أنا كنت عاوز أفضفضلك و ..
يقاطعه شيصبان/ ..طب والي هايعملك ده بجد .. ؟ ويرجعك بالزمن .. !!!
باسم بسخرية / هههه .. يرجعني بالزمن ايه بس يا حضرت !!!
باسم ظل يسخر و يستهزء بكلام شيصبان مواصلا الضحك بهستيريا.. لأن الشك راوده بأن كل ما يحدث له الآن هو ضرب من الهلاوس و ربما هو ميت الآن و قد دخل في غياهب عالم ما بعد الموت .. لم يكن باسم متيقنا من اي شيء !!
لكن .. شيصبان ظل هادئا و متفهما لردة فعل باسم .. الذي ظل يسخر منه بشكل مبالغ فيه و مستفز جدا ..
باسم مواصلا سخريته/ ههه .. يا عم أرجع بالزمن ايه بس ..انت بتخرف بتقول ايه ..و انا بسمعك ليه ؟ انت اصلا مش موجود و انا بكلم نفسي .. انا اصلا مت ..و .. و .. و
.. بدون ان يرد شيصبان على باسم .. ارتفع امام ناظريه في السماء و كأن المغارة لم يكن بها سقف من الأساس .. مما اصاب باسم بدوار شديد ، ثم انتابه ذعر مما يحدث امامه .. فالظل الذي امامه فتح من فوق راسه فجوة عملاقة .. حجمها لم يكن له علاقة بقوانين الفيزياء لأنه لم يتناسب مع حجم المغارة... فجوة تشبه ما نراه في افلام الخيال العلمي .. حلقات دائرية متتالية و متداخلة تحيط بعضها ببعض.. بعضها منير و بعضها مُغبر .. تلتف بسرعة هائلة حول الظل .. الذي بدأ يبتعد ويغوص عميقا مبتعدا عن باسم .. حتى دخول شيصبان النفق الذي اصبح دوديا .. كأنه بلا نهاية
ظِل شيصبان صار يتباعد اكثر للعمق .. مثيرا حوله مزيدا من الفوضى و الغبار والضباب الصامت ...لم يكن يبدو من ظل شيصبان سوى عينيه الخضراء اللامعتين بالضبط كلمعان الجوهرة الخضراء التي رآها باسم لأول مرة ..
زوبعة ضوئية كبيرة سريعة تحصل في جزء من الثانية ...تحيط بباسم كخيوط متشابكه .. خيوط قوية جدا رغم انها مؤلفة من الضوء .. لكنها بدأت تسحب باسم وتشده للخلف .. من شدة قوتها شعر باسم بألم فظيع .. كأنها خيوط مذيبة للجلد اخترقت لحمه .. و بنفس الوقت صارت تلك الخيوط تجره جرا و تعود به بالزمن للوراء .. فمشاهد حياتية عاشها باسم مرقت بسرعة امام ناظريه .. كما يمر شريط فيلم سينمائي يعاد تشغيله معكوسا .. !!
انتقل باسم من دوامة ..الى دوامة .. و من مشهد الى مشهد سابق .. وفي غضون بضعة ثوان .. اصيب بشلل في حباله الصوتية و ليس بإمكانه الصراخ .. لقد صار باسم يعيش كابوساً حقيقياً مرعبا .. تمنى ان يستيقظ منه بأي شكل ..
بضعة ثواني تمر على هذه الحالة التي احاطت باسم ..
ثم فجأة .. وبشكل اكثر غرابة ..
وجد باسم نفسه يجلس مع اصحابه في الكازينو وهو بحالة سكر ..!!! يعاني من دوار شديد ! كأنه نزل للتو من افعوانية في مدينة ملاهي !
جفل باسم في مكانه .. ونظر لأصدقائه بذهول .. كأن كل الخمر الذي شربه فقد مفعوله وعاد ليقظته .. ثم نظر لأصدقائه الذين مازالو سكارى في أماكنهم غير منتبهين ولا آبهين بيقظته .. يضحكون و يتسامرون مع بعضهم .. والناس حوله في المكان تواصل ما تفعله .. الحياة تدب في المكان من حوله و الاصوات المختلفة تطرق اذنيه بين صياح و ضحك و لغط .. و اصوات الموسيقى المشغلة في المكان .. تستمر بسلاسة ..
لف باسم وجهه في جميع الإتجاهات .. يطالع الناس و حتى الجماد .. ليتأكد ان ما يدور حوله هو واقع حياتي حقيقي وانه مازال يتنفس .. مازال حيا يرزق ..
تسرب لصدر باسم احساس مخيف .. يزداد مع تسارع نبضات قلبه و تنفسه.. كأنه قد صحى للتو من غفلته التي كدرته ..
جفل باسم في مكانه على الطاولة التي يشارك فيها رفاقه .. ثم نهض على ساقيه وابتعد عنهم ليتركهم باسم فورا ..
أسرع باسم بخطاه نحو الحمام ..يبحث بيأس عن اول مرآة معلقة فيه لينظر لانعكاس صورته فيها .. فوجد ان شكله تغير !!! .. اين لحيته و شعره الاشعث؟ لقد اختفى ! اختفى و استعاد مظهره الطبيعي قبل الحادث ؟؟؟ فمالذي حصل اذا ؟ هل كل ماحدث كان مجرد رؤىً او وهما سببه الخمر؟
مع ان قلبه ظل يخفق بشده و جلده تعرق بكثافة بمواجهة المرآة.. الا انه شعر ببعض الراحة ..
باسم يلهث مخاطبا نفسه / .. أيوه .. انا لسه هنا ! .. امال ايه الي انا شفته ده ؟ هو ده حصل ولا محصلش ولا ايه؟
تنفس باسم بسرعة و مسح جبينه المتعرق ثم غسل وجه بالماء البارد ليزيد من يقظته .. و صار يبتسم مع نفسه .. هل ما رآه كان كابوساً مزعجاً وأستيقظ منه .. ؟
باسم/ ايوه .. انا تقلت في الشرب .. انا كنت شايف حاجات غريبة قوي ..
تنفس باسم الصعداء .. و قرر ان يعود للبيت الآن مادام قد استعاد وعيه و زال منه مفعول الخمر.. وكان مصمما ان يجعل ليلته تمر بسلام ..
ترك باسم اصدقاءه المخمورين دون ان يستأذن منهم حتى .. و واصل طريقه نحو البيت .. يعتريه قلق كبير .. فتارة يبتسم لأن ما رآه ربما كان كابوسا او رؤى مزعجة .. وتارة يستعيد رؤاه في المغارة و عثوره على الجوهرة ..و ظل شيصبان العالق في ذاكرته ..
لم يعد باسم يعرف ما لذي يمر به فعلا و هل كان ما رآه وهما ام واقعا ..
لكن .. بلا شك فإن اثر الكابوس مازال يصيبه بضيق و قلق و توتر .. وهو خائف من العودة لبيته .. لكنه سيعود .. لابد ان يعود
امام عتبة البيت .. وقف باسم مترددا و خائفا.. يلهث متعرقا بسبب قلقه و خوفه .. لحظات مرت .. و مازال باسم يقف على عتبة الباب بغرابة ..
أخيرا اتخذ باسم قرارا بالدخول للبيت خلسه و سوف يمشي بخفة و سرعة باتجاه غرفته لكي يرمي نفسه على سريره و ليغط فيها بنوم عميق بأسرع ما يمكن ..
دخل باسم البيت بخلسة كما يفعل اللصوص و نيته ان يمشي باتجاه غرفة نومه بأسرع و اخف ما يمكن .. و في منتصف الطريق ..سمع صوتاً بالحمام .. !! نفس الصوت الذي سمعه في كابوسه !!! ام سمعه في الحقيقة فعلا ؟ هو صوت مألوف .. نفس الصوت !!
شعر باسم بتوتر كبير و خوف و ذعر .. خوف من أن كل ما مر به هو واقع فعلا .. اثاره الفضول مرة اخرى لكي يتأكد ان كان ما مر به في المغارة وهما ام حقيقة .. ولكي يتأكد من ذلك كان لابد ان يعرف من في الحمام الآن لكي يتأكد من ظنونه و يستبعد شكوكه .. لذلك كان على باسم أن يختلس النظر من خلال باب الحمام المهترئ مرة اخرى .. !!!! لكن من غير نية سوء !
اقترب باسم من الباب بهدوء .. ثم نظر من الشقوق في خشب الباب .. فرأى أمه سميرة عارية تستحم .. لم يكن أبيه .. هي امه نفسها و بنفس التوقيت النحس ..
تعرق باسم بغزارة و كاد قلبه ان يكير من سرعة خفقانه .. خوف من كونه قد مر بهذا الموقف سابقا و خوف مما سيحصل لو فقد سيطرته على نفسه ..
عاد باسم للنظر .. حائرا يجهل ماذا سيفعل .. ماهو التصرف الصحيح الذي عليه فعله ؟؟
اثناء ذلك .. التصق نظره بشكل لا ارادي بجسد امه الممتلئ اللامع بسبب البلل.. ثم صارت سميرة تقوم بالحركات نفسها تماما ..عندما نظر لها في المرة السابقة ! نفس ما رآه سابقا في رؤياه ! ام كابوسه ؟ ام هو ما حصل فعلا !!!
باسم مع نفسه مرتعبا/ ..يبقى الي حصل ده كان حقيقة .. انا رجعت بالزمن لورا !!! الي شفته في المغارة حقيقة .. الي اسمه شيصبان ده رجعني بالزمن ... ايوا .. رجعني بالزمن ..
يبتعد باسم بسرعة عن باب الحمام خائفا و مرتعدا .. الا انه استعاد عقله هذه المرة ولن يعيد ارتكاب الخطأ مرة اخرى مهما حصل .. فقرر ان يتحكم بغريزته الحيوانية و يترك عقله صاحياً ومتحكماً به .. و يعود لغرفته مباشرة لعله ينام بسرعة ويصحو صباحا مثل كل يوم فيجد ابيه وامه بخير ..
و فعلا هذا ما فعله باسم .. فلقد توجه للغرفة وحاول النوم فورا بعد ان غطى جسمه و رأسه بالغطاء .. بشكل كامل
ولكن .. دقائق فقط ..
ثم سمع باسم صوتا عاليا مصدره من الحمام .. صوت ارتطام بالأرض !! كأن سميرة سقطت و اصابها مكروه .. صوت سقوط جسدها الثقيل على ارضية الحمام كان واضحا جدا .. لدرجة انه شعر برجة خفيفة في ارضية غرفته ..
سميرة/ آاااه .. الحقوني .. أااي .. الحقوني انا وقعت !! حد يجيلي بسرعة انا هموت !!!!! الحقني يا حسن .. الحقني يا باسم !!!
هذا النداء المخيف ارعب باسم و اخذ انتباهه فورا فنهض من مكانه مسرعا ليهب لمساعدتها .. لم تخطر ببال باسم هذه اللحظة اي فكرة منحرفة سوى المساعدة وتلبية نداء أمه الذي بدا مخيفا و جديا .. نبرة سميرة و صراخها تدلان على المها الشديد ..
كالمجنون .. نهض باسم من فراشه بسرعة البرق و ركض باتجاه الحمام .. فاعترضه الباب المهترئ .. رفسه برجله بسرعة ثم دخل لينجد أمه ..
ما رآه باسم هذه المرة كان مختلفاً جدا .. كانت سميرة ساقطة على الأرض متألمة .. رغم انه لم يركز في لمعان جلدها المبلل و لا كتلة لحمها الطري التي تتحرك كحركة الجلي الطري مع حركات سميرة التي تلتف كل لحظة يمينا او يسارا لشدة تألمها .. لكن باسم ظل مركزا على مساعدتها ..
حاول باسم بجدية ان يشيح بنظره عن جسد امه العاري .. لكن الالم كان شديداً عليها لدرجة صارت تخاطبه بلهجة شديدة
سميرة متألمة / اه .. انت هتفضل تبصلي كده .. انا هموت من الوجع .. اه .. اعمل حاجة يابني !
رغم انفه .. شدت تفاصيل جسدها عينيه .. فلمح غابة كسها الكثيفة فكل قليل تتدحرج امه يمينا او يسارا من شدة المها و يبرز بسهولة كسها من بين ساقيها .. المفتوحتين فكان باسم ينظر له لحظات و ثم يشيح بنظره بعيدا لكن حركات ثدييها الطريين الكبيرين المتحركين بشكل مغر مع لمعانهما جذبتا نظره الهارب من كسها ..
حتى ابطيها المشعرين اثاراه لأنها كانت تغطي وجهها من شدة الالم برفع احد ذراعيها .. اما يدها الاخرى فقد كانت تمسك بها فخذها الأيمن الممتلئ .. يبدو ان اصابتها كانت بليغة في ذلك الجزء
باسم بارتباك/ ها .. ايوا .. ايوا .. حاضر .. انا .. انا هو ..
سميرة بغضب/ يابني هموت ... مش هستحمل اكتر ...اعمل حاجة ..فخذي بتوجعني قوي .. دي يمكن اتكسرت !
باسم بقلق اكبر/ ها .. بعد الشر يا امي .. ماتخافيش .. انا جايلك اهو ..
يتجه باسم نحوها ثم يقترب منها ..مع ان سميرة كانت تتألم .. لكنه خاطبها ليشجعها ثم قال لها
باسم/ اول حاجة لازم نعملها هو اني لازم اخذك من هنا حالا ..
بصعوبة بالغة دس يديه تحت كتفها والاخرى تحت ركبتيها .. مع ان ملمس اللحم كاد يوقظ غريزته الآن لكن باسم مازال ممسكا بزمام الامور و متحكم من نفسه ..
باسم ما زال شابا يافعا وقويا .. لذلك و مع ثقل جسم سميرة لكنه استطاع حملها بيديه ..
كان ملمس اللحم الطري على يديه و جسمه مثيرا للغاية .. خاصة ان يديه غاصت في هذا اللحم الطري ..
لوهلة .. احساس غريب مر به باسم .. بل و حتى سميرة دون ان يعرف احدهما بالآخر.. احساس ان باسم البطل و سميرة معشوقته التي ينقذها و يحملها بين ذراعيه ..
لكن ..اين سيتوجه بها باسم بعد ان تمكن من حملها بين يديه ؟ مالفكرة التي ستخطر على بال ابيه لو دخل غرفة امه وابيه الآن حاملا اياها عارية بين يديه .. لن يكون مشهدا جميلا ايدا ..
لم يجد باسم غير أن يتوجه بأمه نحو غرفته لأنه خاف ان يوقظ ابيه الآن و من الممكن ان يفهم المشهد خطأ و تحصل مشكله ..
قبل ان يخرج باسم بسميرة من الحمام ..
سميرة/ انت هتاخودني كده ؟
باسم / ها .. اه صحيح .. انا نسيت ..
مد باسم يده لفوطة الحمام و وضعها على جسد امه وثم تحرك بها نحو غرفته مسرعا
في الغرفة .. القى باسم امه على سريره بهدوء .. في حين ان المنظر صار صعبا ان يوصف .. فالفوطة جعلت منظر امه اكثر اغراء من عريها .. لم يكن يسترها بشكل جيد و مع كل حركة كان ينزاح عن جزء و ينكشف للعيان ..
لقد تعجب باسم من نفسه لكونه قد تمكن من ضبط اعصابه لغاية اللحظة بعد ان كانت نواياه معاكسة فيما مضى ..
على الفراش .. تنفست امه بصعوبه و هي تحرك بساق و ثم الاخرى فتقع الفوطة و تعود تجرها بيدها لتغطي لحمها المكشوف بشكل عشوائي و لا تنجح في ذلك في كل مرة .. خصوصا كسها الذي كان يغيب للحظات بين لحم فخذيها او طيات الفوطة ثم يظهر لوقت اكثر .. وهكذا ..
اثناء ذلك حاول باسم ان يتأكد من شدة الاصابة التي وقعت لامه ..
اراد باسم ان يتفحص فخذها الايمن المصاب .. فمد يده عليه .. احاطه بكفه .. فانتابه شعور غريب .. خاصة ان امه صارت تتأوه بطريقة غريبة تشبه ما تفعله الفتيات الاصغر سنا .. قريبة من الدلع و الدلال !!!
سميرة بنبرة مثيرة/ أي .. حاسب ..رجلي توجعني قوي ..
باسم عانى الآن من انتصاب لا ارادي مؤلم جدا .. ستره بنطلون الجينز السميك الذي يرتديه..
باسم / ايوا يا ماما .. هو انتي ايه الي خلاك تستحمي في الوقت المتأخر ده ؟ مكنت اجلتيها للصبح يا امي
سميرة بخجل/ ..ما انا كان لازم استحمى يأبني.. ماينفعش اخليها لبكرى !!!
باسم / ماينفعش ليه بس؟
سميرة/ ماينفعش و خلاص انت هتحرجني ليه ..!
تساءل باسم مع نفسه .. هل مارس ابيه الجنس مع امه و كان لابد لها ان تغتسل .. غير معقول .. والا لكان صاحيا الان و سمع نداءها ..
افكار اخرى وردت ذهن باسم .. لعل امه ما تزال خصبة حتى في عمرها هذا و قد يكون هناك احتمال آخر .. ربما كانت تمر بالدورة الشهرية و انتهت مدتها اليوم وكان عليها ان تغتسل لكي تعود لممارسة حياتها العادية !
باسم / طيب .. طيب .. انا بس لازم اتأكد من حاجة الاول
سميرة متألمة/ تتأكد من ايه ؟ ..هو انت دكتور يا باسم .. ولا عمرك حتى قريت كتب عن الطب والحاجات دي ..
باسم يشعر بقليل من الاهانة/ ها .. لا .. انا مش دكتور طبعا .. بس شفت حاجات هنا وهنا من ع التلفزيون ..
بلحظة رفعت سميرة ركبة ساقها الاخرى فسقطت الفوطة و كشفت كسها المشعر كاملا امام عيون باسم ..
سميرة/ امري *** .. بس بشويش عليا لاحسن رجلي بتوجعني بجد يا باسم ..
باسم / بعد الشر يا أمي .. هو مظنش فيه كسر .. حتى شوفي
سميرة / آي .. اه .. بالراحة يا باسم عليا ..اه
مد باسم كلتا يديه يحاوط بهما فخذ امه و صار يضغط على كتلة اللحم ..و يصعد بكفيه اكثر نحو الاعلى ..في حين ان منظر كس سميرة شد عيونه اليه ..فكسها مازال مكشوفا تماما امام عينيه .. بالتأكيد سميرة كانت تعرف ذلك و تحس بتيار الهواء الذي يداعب شعرتها الرطبة .. لكنها لم تعد تبذل جهدا لكي تغطيه ..
الحركات الأنثوية والدلع الذي قامت بهما سميرة لم يكن ابدا في يوم من خصائصها و صفاتها .. مما عزز الظنون والشكوك بعقل باسم .. وجعله يتصور ان امه لا مقاومة عندها ضده .. ان لم تكن حركاتها تلك تشجيعا له من الاساس للقيام بما هو اكبر !
باسم متعرقا محرجا/ استحمليني شويا يا ماما .. ماهو لو كان ده كسر كان الوجع هيخليك تغمي على نفسك ..
واصلت سميرة التأوه من الالم بطريقة داعبت قضيب باسم قبل اذنيه فشدت من توتره .. بينما واصل باسم الصعود بكفيه نحو الاعلى حيث التقاء طرف الفخذ الداخلي بفرج امه الواضح .. !
باسم ضغط على الجزء الداخلي من الفخذ عند نقطة اتصاله بفرجها .. و كادت الشعيرات الكثيفة ان تلمس اصابعه .. فسألها بلؤم
باسم/ طب .. وهنا بيوجعك برده ؟
عضت سميرة شفتيها بطريقة مغرية و اغمضت عينيها بينما ارجعت راسها للخلف وفتحت ساقيها اكثر بشكل تلقائي دون وعي منها كأنها تريد ان توفر مساحة اكبر للفرجة من كسها ..
سميرة / مممم .. بشويش بشويش عليا يا باسم ..اأاه
باسم بلئم اكثر/ طب وهنا .. بردو بيوجعك ؟؟
وضع باسم اصابعه على حافة فرجها ولامس شعرتها وهنا شعر برطوبة كبيرة في الشعرة المبللة .. لم تكن مياه الحمام لأنها كانت رطوبة سميكة و لزجة .. !!
مع استمرار باسم بالتقدم بيد نحو كس سميرة .. واصل تدليك ساق سميرة بيده الاخرى .. و هي تحاول كل قليل ان تغطي جسدها بالفوطة .. و كل مرة تفشل بستر نفسها ..
اصبحت سميرة اقل استجابة للأسالة التي يطرحها باسم .. كأن باسم ضغط على زر سري فيها جعل مفاصلها كلها ترتخي دفعة واحدة ..
لقد قام باسم بمواصلة تدليكه لفخذها بعد أن شعر بأن سميرة اصبحت قليلة المقاومة فراوده الشيطان هذه المرة بقوة .. و ظل يسأل نفسه هل أمه ممحونة وكانت تريده و مثلت انها سقطت في الحمام ..؟ لأنها صارت تتجاوب بشكل عجيب وتفتح ساقيها اكثر فبان كسها المشعر بسهولة امام عينيه.. وهو ينظر لفرجها الذي سالت منه مياه كثيرة .. وحتى الرائحة صارت مختلفة .. بسبب الافراز الكثيف .. لقد استطاع باسم شمها رغم بعد وجهه عن كسها .. لقد لفحته الرائحة القوية و شعر بها .. ان امه مثارة الآن .. لا تفسير اخر .. و رغم سقوطها ..و تألمها فإن الاصابة لم تكن بليغة .. ربما رض بسيط و آلام ستزول بعد يوم او اثنين ..
بدأ باسم هنا يفقد سيطرته على نفسه .. خاصة ان شفرتي كس امه انفرجتا بشكل واضح رغم كثافة الشعر .. لأنه صار يرى اللحم الداخلي الاحمر اللامع الرطب .. وفي اعلى الفرج لحمة بارزة تشبه البظر المنتصب .. !
مع ان باسم ظل مقاوما بقوة لكل ما يحصل لخوفه مما سيحدث لأمه لاحقا .. لكنه نسى كل شيء الآن .. و لم يعد يفكر سوى في الوحش المشعر الهائج الجائع الذي يتنفس امامه و يزفر بقوة .. ويريد افتراسه ..
بطريقة مباشرة .. يقترب باسم برأسه من الكس المفتوح .. وهو ينظر لكتلة الثديين الذين انكشفا الآن و مالا على جنبي صدر امه .. و رأسها ملقى للخلف مغمضة العينين تأن من الألم .. ام من المحنة !!!! ليس مهما ان يعرف .. فالرائحة كانت اكبر دليل على ان المرأة التي امامه وان كانت امه لكنها في اقصى درجات هياجها الجنسي ..
لم يضيع باسم كثيرا من الوقت .. بعد ان دوخته الرائحة .. فهجم بشكل فوري على كس سميرة بوجهه و اطبق فمه كله على كتلة الشعر تلك و ما احتوته من سوائل لزجة و روائح نفاثة دغدغت انفه و زبره ..
تفاجأت سميرة بالطبع بتلك الحركة و اعترضت بعد ان رفعت رأسها و عيونها نصف مغمضة .. تنظر بصعوبة لرأس باسم المدفون بين فخذيها و الملتصق بلحم كسها
سميرة تعترض بصوت ضعيف ..
سميرة بمحنة/ اه .. ايه الي بتعمله ده يا باسم .. ممممم ... ايه ده انت مج .. مجنون .. ااااه
لكن باسم اهمل اعتراضاتها لأنها لن تكون اصدق من كسها الذي صار نافورة عسل ..فصار يلعقه كله بجنون .. كلما ارتشف باسم قليلا منه عوضته هي بكمية اكبر.. فيتشجع للحس كسها اكثر .. واكثر وتجرأ باسم اكثر و هو يباعد بين فخذيها بكلتا يديه لكي يصل لأكبر مساحة مكشوفة من كسها النهم ليدفن رأسه بين فخذيها و يتمتع بطعم و رائحة فرجها..
المدهش في الأمر ان سميرة امه لم تقاومه هذه المرة كما فعلت في السابق .. او ربما كانت مقاومتها ضعيفه جدا .. فتارة تقول له لا و مرة تقول له ( انت بتعمل في ايه مايصحش الي بتعمله ده .. ) وتتأوه دون ان تتحرك من مكانها .. بل صارت تفتح فخذيها بزاوية اكبر بشكل لا ارادي لكي تُمكن باسم من الوصول براحة اكبر الى منبع شهوتها الساخن
واصل باسم لعق كسها بنهم .. ما شجعه على المواصلة هو ارتخاء كسها و زيادة افراز عسلها وانتصاب بظرها الذي برز من بين كتلة الشعر .. وعدم مقاومتها
بلا أي تردد .. يتخلص باسم من بنطلونه بسرعة ثم يزحف فوق كتلة لحمها و يتوسط فخذيها .. محتكا بجسمه العضلي و صدره المشعر بلحم بطنها و صدرها الطري .. كأن سميرة ارتخت بوضوح لجمال هذا الاحساس الذي شعرت به .. ملمس رجل فتي شاب بعضلات صدره المشعرة يحتك على لحم جسمها و ثديها الطري كاد ان يجعلها تقذف مبكرا !!!
بعد ان رأى باسم منها ارتخاء عجيبا .. واصل الزحف فوق جسد أمه .. حتى أحتك زبره المتوتر بشعرتها الكثيفة المبللة فترطبه .. كأن الشعرة بللت زبره لكي تهيئ دخوله في الكس الشره .. مع ان كسها كان عبارة عن بركة عسل تفيض بمكنونها
و عندها امسك باسم بزبره و وجهه نحو فتحة كسها المفتوحة للآخر ..
دفع باسم بقضيبه بين الشفرات المرتخية والمفتوحة فاستقبله كس سميرة بترحاب و غاص بسرعة وبسهولة للعمق .. فلقد كان لزجا و رطبا و دافئا جدا وفي قمة استعداده لتقبل الجنس .. حدث كل ذلك بلحظة مع فلتان تنهيدة منها ..!
تأوه باسم ايضا .. احساس جميل و رائع يصله الآن من هذا الكس النهم الذي يحضن قضيبه بلهفة و محبة و حنان .. و صار يحركه بسلاسة بين حدران مهبلها المحروم ..
لما راى باسم تهاون امه و استسلامها له فهو واقعا ينيك فيها الآن دون ان تعترض او تقاوم .. زبره غائب في حوف مهبلها .. لذلك تشجع باسم على ان يقرب وجهه منها ليقبلها .. فزبره غاص في كسها حتى النهاية .. خاى ارتطمت خصيتيه بعجانها..و عضلات مهبلها صارت تعتصر زبره بجنون كجائع وجد طعاما ..
في البداية اشاحت امه وجهها عنه منزعجة و رافضة دون ان تخرج صوتا .. ماعدى عبارات ضعيفة هامسة من الاعتراض والرفض الذي لا يعكس حقيقة تهاونها و استسلامها تحته ..
سميرة بضعف/ لأ .. حرام عليك ... اااااه .. مممم .. بلاااا .. بلااااش الي تعمله ده .. اااه .. لا حرام ..ااااه
تجاهل باسم اعتراضاتها فزبره يخبره بان كسها يقول عكس ذلك .. البلل الهائل و العضلات المعتصرة لزبره بقوة و نبضات فرجها الحلزونية المتتالية حول زبره نتيجة لوصولها لرعشة اولية خفيفة بالكاد شعر بها باسم .. هو لم يمارس الجنس كثيرا حتى مع مومس من قبل .. كانت له علاقة قديمة مع ابنة الجيران القبيحة التي تزوجت لاحقا ولم يعد يسمع عنها شيئا .. لكنه مع قلة خبرته عرف ان امه قذفت .. كسها اخبره بذلك .. من خلال تقلصه و ارتخائه المتتالي حول زبره ..
حاول باسم ان يستفيد من الوضع و يتذوق اجزاء اخرى من لحم امه .. فصار يتنقل بفمه نحو رقبتها و نهديها الكبيرين و يعضهما بقوة و يلعق حلمتيها بل و حتى رفع يدها ليشم رائحة ابطها الفريش بعد الحمام رغم كونه مشعرا ايضا لم يضايقه الامر .. فلا ترد عليه امه الا بتأوهات كانت مزيج من نبرة رافضة لكنها مستسلمة و مستمتعة! كيف لا و قد استقبل كسها زبره بسهولة !
زاد باسم من حركات رهزه في كس امه .. لقد دخل الآن مرحلة الاستمتاع بلا اي ندم او تردد او حتى تفكير
. كل ما همه الان ان يستمتع بأكبر قدر ممكن من جسد امه المعروض امامه .. وان يفرغ مخزون لبنه كله فيها .. حتى آخر قطرة ..
ما شجع باسم و زاد من جرأته ان امه قذفت مرة ثانية بشكل اوضح .. لكنه لم يصل بعد لقمته ... ولذلك .. حاول ان يكرر محاولاته بتقبيلها .. رغم انها ما زالت تشيح بوجهها ..
وقبل ان يصل لقمته .. كأن سميرة شعرت به يقترب من القذف .. امرأة بعمرها وخبرتها تعرف متى يقترب الرجل من ذروته .. وهنا قررت سميرة أن تستسلم له لتسلمه وجهها وشفتيها .. كأنها لا تريده ان يقذف فيها دون متعة كاملة .. فالمتعة الكاملة للرجل تعني اقصى درجات التشنج و التقلص و افراغ خلاصة عصارته مع امرأته ..
عندها وجّه باسم وجهها باتجاه وجهه و اطبق فمه على شفتيها .. وغاص لسانه في فمها .. و راحت سميرة تبادله القبل و تأن من انفها .. و عضلات مهبلها تتقلص بجنون حول زبر ابنها .. مع انها ما زالت تمثل كونها رافضة و ان الامر يجري رغما عنها و انها استسلمت دون اصدار صوت لكي لا تثير الفضيحة !!! فيما كان ابنها يرشق كسها بقضيبه المتوتر
عندما التصق فمه بفمها و تعانق لسانه بلسانها ..و شعر بتجاوب شفتيها .. ومصها للسانه .. لم يعد باسم يحتمل اكثر..
فحرر نفسه و اطلق الحرية لنسله .. فقذف بشكل مهول لبنه .. دفعات كثيفة وسميكة .. امطرها زبره مع كل طعنة يوجهها بقضيبه لعمق رحمها الذي خرج منه للحياة .. فيهتز لحمها كله على شكل موجات ..
لحظات كأنها لن تنتهي .. حتى قذفت امه معه .. كلاهما يقذف بشكل متواصل فسميرة ارتعش كسها وتقلص بقوة رهيبه حول زبر ابنها كأنها تريد حلب اخر قطرة لبن منه في جوفها .. و صارت تأن كمريض ينشد الشفاء .. و باسم كله غاب في كتلة لحمها .. قضيبه مازال متوترا يشق طريقه في الاعماق ..
يرتعشان سويا معا للحظات .. و كأنهما يريدان تعويض بعضهما عمّا فات ..
ثم هدوء لطيف .. تلا ما حصل .. واستمرت مابينهما القبل .. رغم اعتراض غير مكتمل ..
واصل باسم حضنه لأمه و تمتعه بلحمها .. و بادلته سميرة الحضن وهي تأن تحته .. تمتلأ بلبنه و محشوة بقضيبه .. جسدها مرتخ و ومتعب من كثرة قذفها
ظلا يقبلان بعضهما البعض كعاشقين .. لأكثر من نصف ساعة .. يغيبان معا في قبلة رومانسية فرنسية يشرب كل منهما فيها لعاب الاخر و يروي ضمأه .. حتى كرر باسم جولة ثانية من الجنس المحرم المجنون معها فقضيبه لم يخرج بعد من جوف كسها .. و سهل جدا ان يواصل الرهز فيها .. خصوصا بعد ان سقطت مقاومتها ..
استطاع باسم في ظرف ساعة و نصف تقريباً ان يقذف ثلاث مرات متتالية في كس امه سميرة من غير ان يسحب زبره للخارج .. وبعدها .. شعر بارتخاء كبير نتيجة للمتعة التي لم يكن يحلم يوما بنيلها ولم يتوقع مقدارها الهائل هذا ..
من شدة التعب .. نسى باسم نفسه وهو يرمي بثقل جسده فوق جسد أمه .. و غفى .. ونام ..نام فوق جسد أمه !!! امه التي لم تكلف نفسها طوال تلك الساعات بنهره او زجره او منعه او دفعه .. بل اكتفت ان تكون تحته .. تستقبل زبره و ترتوي من لبنه .. و تقذف معه ..
في الصباح الباكر
استيقظ باسم .. فوجد نفسه في سريره لوحده .. لم تكن سميرة تحته !!
كيف لم يشعر بمغادرتها وكانت طوال الليل تقبع تحته و قضيبه لم يخرج من كسها ابدا ؟
ابتسم باسم مع نفسه قليلا.. لم يشعر بندم ولا حزن .. لقد كان سعيدا و مستمتعا و راضيا بما حصل .. بل انه اسعد شخص في العالم في تلك اللحظة ..
لقد ظن ان ما رآه سابقا كان مجرد كابوس .. وانه الآن يعيش حلما ورديا ، و كل شيء سار على ما يرام .. بل انه شعر براحة ضمير لا بتأنيب لأنه ظن فيما سبق انه اعتدى على امه .. لكن ما حصل الليلة الماضية برهن له انها كانت مستمتعة وراضية بفعله ..
تمادى باسم في آماله وافكاره وصار يخطط لأيامه القادمة معها وكيف انه سيعوض نقصه العاطفي و الجنسي معها في معادلة متوازنة لكلا الطرفين .. فأمه من الواضح جدا انها محرومه و هو ايضا .. وقد عوضها و عوضته .. و سيظلان هكذا معا .. يلبيان حاجتهما معا لفترة طويلة .. طويلة جدا .. خاصة في ظل ظروفه المادية الصعبة التي تمنع باسم من الزواج .. و لماذا سيحتاج للزواج .. وقد وجد امرأة تعوضه حرمانه الجنسي والعاطفي و متوفرة امامه بسهولة طوال الوقت ؟
فجأة .. انقطعت سلسلة افكاره على صوت غير متوقع !!!!!
صوت سرقه من عالم احلامه و هوى به مجددا على ارض الواقع .. !
سمع باسم ابيه وهو يصيح !!
كأن باسم اصيب بشلل وهو يسمع صراخ ابيه !!!!
الحج حسن / الحقني يا باسم ..تعالالي بسرعة .. بسرعة !!!
يتبع
مع تحيات اخوكم الباحــث
التقيكم بعد الشهر الفضيل
الفصل الثالث
نزولاً عند رغبات اصدقاءي و متابعيني الأوفياء انشر لكم الفصل الجديد الذي كان من المفترض ان ينشر في العيد ..
تنويه : يتضمن محتوى جنسي للكبار .
مالم يحصل .. قد يحصل !
هرول باسم نحو مصدر الصوت .. فوجد ابيه يقف قرب جسد أمه ؟ فأصيب بالذعر الذي اخرسه و منعه من فتح فمه.. حتى انه لم يعد يسمع او يميز كلام ابيه معه ولا فهم حتى لماذا يصرخ به
الحج حسن يصرخ/ انت واقف عندك ليه ؟ انت مش شايف امك عاملة ازاي؟ انت سامعني ولا ايه؟ ما تتحرك !
تحرك باسم قليلا من خلف ظهر ابيه .. فجسم ابيه حجب عنه الرؤية.. كان باسم خائفا ان يرى منظر الدماء . الف .. بل مليون حسبة وفكرة خطرت على باله الآن حتى تاه بين الافكار المتشتتة المختلفة .. لكن سؤال واحد فقط برز من الاف الأسالة
هل انتحرت أمه سميرة مرة اخرى ؟؟؟
الحج حسن واصل صراخه على باسم/ انت هتفضل واقف كده يا باسم .. ماتجي تساعدني!!!! بسرعة ..
الآن فقط تمكن باسم من رؤيه المنظر بوضوح بعد ان تحرك ابيه من مكانه لقد كان مرتعبا جدا من تكرار رؤيته للمنظر المحفور في دهاليز ذاكرته .. لا يتمنى باسم ان تتحقق توقعاته و لا رؤاه كما حدث سابقا ..
بعد قليل وبعد ان توضحت الرؤية بشكل افضل امام باسم
.. تنفس باسم الصعداء قليلا مرتاحاً لأنه رأى أمه سميرة الآن و هي جالسة على الارض و متكئه على ظهرها في المطبخ .. كانت تبدو متعبه ومنهكه و تتنفس بصعوبة .. حتى انها كانت شاحبة متعرقة .. كأنها قد تعرضت لحالة اغماء غير متوقع بسبب انهاك او اجهاد مفرط او اصابة ما ..
بعد أن ركز باسم نظره في جسد امه ارتاح و اطمأن لأنه لم يجد اي اثار لدم او سكين بيدها او أي شيء من هذا القبيل الذي رآه في رؤياه السابقة .. او كما حصل في الماضي !!!
فباسم لم يعد متيقنا في اي زمن يكون هو .. و لم يعرف ان كان ما يحصل يحدث الآن ام ما زال واهما ؟؟؟ صعب جدا ان يحدد الواقع ...
كل شيء اصبح بالنسبة لباسم ضبابيا غير واضح .. حتى انه غير متأكد هو نفسه إن كان يحلم ام مازال مستيقظا ؟
باسم بعد فترة صمت/ ..ها .. حاضر يا بابا ... حاضر .. انا جاي اهو ..
يتوجه باسم مع ابيه نحو امه .. يحاولان ايقاظها .. ثم تأكدا من كونها ما زالت حية ترزق فأنفاسها واضحة رغم بطأها ..
تعاون باسم وابيه على حمل سميرة لكي يأخذاها للمستشفى .. وفور ان خرجا من باب المنزل يحملانها بصعوبة حتى لاحظهما الجيران فهبوا لمساعدتهما ..
وفي ظرف نصف ساعه اصبحت سميرة في المستشفى
وهناك .. رغم الذعر الكبير الذي انتاب الحج حسن وباسم على وضع سميرة الصحي .. لكن الطبيب طمأنهما بعد ان كشف على سميره واخبرهما انها بخير فقط عانت من هبوط حاد في الضغط وهي ربما تعاني من كسر في عظم الفخذ الايمن و سيجرون الفحوصات اللازمة للتأكد من ذلك ..
اكتشف الاطباء بعد الفحوصات ان سميرة قد تكون تعرضت لحادث سقوط بالأمس وانها تعاني من كسر غير مضاعف في فخذها الايمن ..
الخبر سبب صدمة لباسم في المقام الأول .. الذي ظل يستذكر ليلته الساخنة مع أمه .. ثم تساءل مع نفسه هل يكون للجنس مفعول سحري قوي هكذا على الانسان ؟ .. فهو تذكر كيف ان امه تفاعلت معه بالجنس مع انها كانت مصابة بكسر لكن ذلك لم يمنعها من اقامة علاقة جنسية معه .. كأن الجنس الذي مارسته معه طوال الليل عمل كمسكن لآلامها وجعلها لا تشعر بشيء عندما كانت تحته طوال الليل ..
اجرى الاطباء اللازم لسميرة و قاموا بعمل جبيرة لها و علقوا لها محاليل وريدية .. و بعد ساعات بدأت صحة سميرة بالتعافي بالتدريج .. ثم استعادت وعيها .. لكنها كانت تتحاشى النظر لباسم طوال الوقت .. في حين ان زوجها كان يحاورها عندما سمح له الاطباء بزيارتها .. فكانت ترد على اسألته بإيماءة او بكلام مقتضب جدا و تتحاشى النظر في عيونه هو ايضا ..
تصرف سميرة هذا زاد من شكوك باسم حول احداث الليلة الماضية .. لكن غير معقول ما ظنه .. فباسم ما زال يتذكر تفاصيل جسد امه و كأنها صورة احترافية مطبوعة بجهاز حديث .. لم يكن هذا من وحي خياله .. ثم الاحضان والقبل .. طعم الشفتين و الملمس الناعم والطري لكل جزء استمتع به من جسدها .. وطعم عسلها السميك الذي علق بلسانه وحتى رائحة كسها القوية التي ملأت انفه .. كيف يعقل ان يكون ذلك وهما ..
باسم مع نفسه [ .. هي مالها مطنشاني كده .. ولا كأني موجود.. هي شايفاني اصلا؟ طب ما يمكن هي بتتقل عليا؟ تتقل عليك ايه بس انت الاخر.. مالست حصلها كسر فعلا و حالتها كانت حالة .. ولّا تكونش هي ندمت وحست بالذنب بعد كل الي حصل ما بينا و مش ناوية تديني وش بعد الي حصل ابدا .. ؟؟؟ ]
باسم كان حائرا جدا من طريقة تعامل أمه سميرة معه و من تصرفاتها.. لكنه التمس لها العذر بسبب وضعها الصحي ..
بعد أيام ..
في غرفة العلاج ..
حيث ترقد سميرة على السرير .. وبعد ان اتم الطبيب علاجها .. قدم توصيات لزوجها و بحضور باسم
الطبيب/ الكسر ده محتاج وقت عشان يخف و يرجع كويس .. مافيش داعي اوصيكو ان الست سميرة لازم ما تتحركش ابدا ولا تقوم بأي مجهود من غير مساعدة منك يا حج .. !
الحج حسن/ ها .. اه طبعا .. طبعا يا دكتور .. انا اشيلها في عنيا ..
الطبيب/ دي شوية ادوية كتبتها عشانها و تقدروا تخرجوها النهاردة لو حبيتو بس اهم حاجة الراحة ..
الحج حسن / **** يخليك يا دكتور .. بس العفو من بعد اذنك .. هي هتحتاج قد ايه عبال ما تخف .. و الجبس هيفضل قد إيه على فخدها..
الطبيب/ .. هي محتاجة ع الاقل اربع شهور عبال ما الكسر يلحم يا حج .. احنا هنصورلها كمان اشعة بمواعيد محددة .. كمان هي هتحتاج تعمل علاج طبيعي اثناء العلاج و بعد ما تخف كمان ان شاء ****.. و انا هوصيلها على عكازات تستخدمها وقت العازة .. بس يستحسن انها ما تعملش اي مجهود بنفسها
الحج حسن / تمام يا دكتور .. احنا هنعمل كل الي قلتلنا عليه بالحرف بس اهم حاجة هي تقوم بالسلامة ..
خرج الطبيب و ترك باسم وابيه مع سميرة .. بعد ان تمنى لسميرة الشفاء العاجل ..
استغل الحج حسن الفرصة ليطمأن على زوجته بعد ان استعادت وعيها و اصبحت قادرة على الكلام ..
الحج حسن / حمدلله ع سلامتك يا ام العيال ..خضتينا عليكي
سميرة بتجهم و نبرة منخفضة و دون ان تنظر له / **** يسلمك يا حج
باسم شعر باحراج من سكوته و كان لابد ان يجاري الوضع و يحاول التصرف بشكل طبيعي و كأن شيئا لم يقع بينه و بين أمه
باسم/ حمدلله ع سلامتك يا امي !
سميرة بنفس البرود و دون ان تنظر له / **** يسلمك يا ابني !
الحج حسن / بقى كده تخضينا عليكي يا سميرة ؟ الا بالحق .. هو انت وقعتي ازاي .. ؟ يعني انا لا حسيت بحاجة ولا سمعت حاجة .. هو انت كنتي بتعملي ايه و وقعت الوقعة المنيلة دي ازاي؟
سميرة باحراج/ .. اهو وقعت وخلاص يا حسن .. !
الحج حسن/ الي حصل حصل .. المهم سلامتك يا سميرة .. الف ىسلامة عليكي
الحج حسن سحب باسم من يده وخرج معه خارج الغرفة ..
الحج حسن / بص يابني .. انا راجل صحتي على قدي و كبرت و ماعادش في حيل زي زمان .. وكمان ماينفعش اسيب الفرن ابدا .. هو الي بيأكلنا عيش و منقدرش نستغنا عنه يوم واحد
باسم بقلق/ ايوا يابه .. انا مطلوب مني ايه بالضبط ؟
الحج حسن/ .. المطلوب انك تقلل خروجاتك مع صحابك يا باسم انت كبرت وبقيت راجل مسؤول و دي امك .. مش حد غريب يعني .. لازم تخلي بالك منها وتراعيها لحد ما تبقى كويسه
باسم/ ..ها .. بس الدكتور طلب منك انت الي تخلي بالك منها يا حج
الحج حسن / انا عارف ده يا باسم .. بس ماينفعش انا اسيب الفرن و كمان انت شايف بعينك .. العين بصيرة والايد قصيرة .. و ابوك مش قادر يسند طوله ..ازاي هيقدر يسند مراته ولا يخلي باله منها
باسم / ايوا يا بابا .. بس فيه حاجات ماينفعش اعملها انا .. انت فاهمني ؟ [ يقصد اخذها لدورة المياه مثلا او الحمام ] .. دي مهمن كان تبقى مراتك .. وانا في الاخر ابنها ..
الحج حسن/ يابني .. حاول تفهمني .. انا ماينفعش ابدا افضل قاعد في البيت .. ثم هي أمك لسه شباب ؟ ماهي بقت عجوز خلاص .. و مافيش داعي انك تنحرج منها ..
باسم / طب ليه ما نكلم منال اختي تجي تخلي بالها منها يا بابا ؟
الحج حسن/ منال ؟ و هي منال هتقدر تسيب جوزها ؟ و هتفضل سايباهم كام يوم يعني؟ انت ماسمعتش الدكتور قال ايه ؟ .. دي محتاجة يجي ٤ شهور ع الاقل عشان تخف .. ماينفعش يا باسم حد غيرك يعمل المهمة دي... ما ينفعش يابني
باسم/ ايوا يا بابا بس ..
الحج حسن / خلاص يا باسم ..الي اقوله لازم يتنفذ .. انت هتفضل مع امك في البيت تخلي بالك منها وتشوف طلباتها و تساعدها لغاية ما تبقى كويسة .. كلامي مفهوم !!!
باسم بتردد / .. اه .. طبعا مفهوم .. امري *** .. انا ماعنديش خيار تاني ..
الحج حسن/ عفارم عليك يابني .. هو ده ابني الي ربيته ..
قبل باسم بالمهمة التي اوكلها اليه .. و في المساء خرجت سميرة مع ابنها و زوجها و هي تمشي على عكازتين .. فالطبيب رأى انها من الافضل ان تخرج اليوم فالكسر كان بسيطا و يكفيه الجبيرة لكي يلتحم مجددا ..
في البيت ..
اخبر حسن زوجته بقراره .. اخبرها انها عزيزة عليه جدا ولكن اكل العيش يتطلب منه الوقوف دوما في مكان عمله .. و اخبرها بأن ابنها باسم سيقوم بمساعدتها ..
سميرة سمعت قرار زوجها فدق قلبها بسرعةهل ستبقى طول الفترة القادمة لوحدها مع ابنها .. ابنها الذي سلمته نفسها طوال الليل .. هل ستضمن عدم وقوعها معه في نفس الخطأ مرة اخرى .. ؟
مع ان سميرة كانت قلقلة من قرار زوجها لكنها كانت مجبرة ان توافق عليه و تتصرف بشكل طبيعي جدا لكي لا تثير الشكوك حولها وحول ابنها ..
باسم .. طمع في قرارة نفسه بتكرار التجربة حتى وان بدت امه غاضبة و منزعجة مما حصل .. هو يعرف تماما .. ان الحدود الحمراء لو تم تخطيها فلن ينفع من بعدها التراجع ابدا .. وأن اعادة امه للطريق و جعلها تحته مجددا ليست الا مسألة وقت فقط ..
مرت تلك الليلة بسلام ..
ونام باسم في غرفته منشغلا بأفكاره المتزاحمة .. ع الاقل لم يتكرر حادث انتحار امه ؟ فشعر براحة كبيرة لأنه تجاوز وقوع تلك المأساة .. و ايضا .. كان يشعر بأثارة كبيرة و قضيبه ينتصب بقوة لمجرد ان يسترجع ذكرياته الساخنة مع امه في الليلة الماضية ..
باسم مع نفسه [ .. انا بعمري ماكنت متخيل ان ده ممكن يحصل ولا عمري افتكرته يكون حلو بالشكل ده .. حلو ده ايه .. دي حاجة تجنن خالص .. دي امي طلعت ست و لا كل الستات .. اقول ايه ولا ايه .. هو انا اقدر انسى جسمها ال