متسلسلة الأثر | السلسلة الاولي | - حتى الجزء السابع 4/5/2025

ابو دومة

ميلفاوي خبير
عضو
ناشر قصص
إنضم
11 يوليو 2024
المشاركات
427
مستوى التفاعل
225
النقاط
0
نقاط
457
النوع
ذكر
الميول
طبيعي
الجزء الأول
هو ايه الانسان ؟ يعني بعيدا عن انك بتتولد وبتقضي حياتك وبتموت وبالنهاية هتبقى رقم بعداد الاشخاص الي عاشو على هذه الارض الي محدش عارفهم ,الانسان يا صديقي العزيز هو الأثر الي بيتركه للعالم هو الحاجات او الانجازات الي بفتكروه فيها الناس يعني الكل بيعرف كارل ماركس او اسحاق نيوتن او اينشتاين وطبعا دا كله بسبب الاثار الي تركوها ودا بقى هدف حياتي الي بفكر فيه ليل نهار اني اترك اثر ودي قصتي الي بتشرف انكم تسمعوها مني
مرحبا بيكم في البداية انا اسامة هبدأ اتكلم من وانا عندي 17 سنة لما بدأت ابقى واعي للي بيحصل حواليا هبدا اشرح عن حياتي انا شاب لحد دلوقتي مهووس بالرياضة بكل انواعها يعني بلعب كورة وبتمرن بوكسنغ كل اسبوع وبروح اسبح بمسبح اولومبي كل فترة انا عايش مع والدتي برا مصر من لما وعيت عالدنيا وهي مش مخلياني محتاج حاجة حرفيا بتعمل كل الي تقدر عليه علشان تعيشني حياة كريمة بس بالمقابل ممنوع اسال مين ابويا او اسال عن اهلها او اهل ابويا ومكنتش عارف ليه بس مبحبش ازعلها وكنت ممكن اعمل اي حاجة عشانها فمكنتش بسأل هبدأ معاكم لما بدأت السنة الي قبل الاخيرة بالثانوي وكنت شادد حيلي عشان نفسي ادخل هندسة ميكانيك وانا حامل الجنسية المصرية واقساط الجامعة للاجانب غالية وانا مش عاوز اكلف امي مبلغ فوق طاقتها فكنت عاوز اجيب منحة
اليوم الي قبل اول يوم دراسي روحت من تدريب البوكسنغ وكانت امي مستنياني عشان تقعد معايا سلمت عليها وبست ايدها ودخلت اخد دش وطلبت منها تحضرلي العشا اول ما دخلت الحمام بتاعي قلعت كل هدومي وبقيت ابص على جسمي انا طولي 180 سم ووزني 78 كيلو الكتاف مكورة من لعب البوكسنغ ورجلي مليانات عضل واشفين لاني بلعب كورة وبوكسنغ وزوبري كان 18 سم ومكنتش بضرب عشرات لاني جربت فترة ولقيت انها بتأثر عالاداء سواء بالبوكسنغ او بالكورة حرفيا مبركزش بصيت لقيت اني بقالي فترة مش حالق شعر زبري طلعت العدة وقلت خليني احلقه بسرعة قبل ما اتحمم خلصت وخلصت الحمام وطلعت لقيثت امي عاملة سمك عالعشا (طبعا احنا كنا صحاب جدا فمكانش بينا حدود بالمزح يعني نكتة قبيحة بتعديها)قلتلها ايه كل الفسفور دا ؟راعي شعور ان انا عزابي مينفعش كدا بصتلي كدا وقالتلي ينيلك يواد هو انت بقيت راجل ؟وضحكت قامت تغسل وقالتلي خلص اكلك ونضف وتعال الاوضة عاوزاك (ملحوظة :انا وامي متفقين ان هي تحط الكل وانا انضف بعد الاكل واغسل الاطباق حتى معظم شغل البيت متقسم بالنص اصله مينفعش تكون بتخرج للشغل معايا وبترجع بعديا وتلاقي شغل البيت كله فوق راسها وهي اصلا راجعة مهلوكة )قمت نضفت وغسلت اديا ورحتلها لقيتها على سريرها لابسة نظارة قراية وبتقرأ كتاب اول ما جيت قفلته وحطته تحت المخدة ملحقتش اشوفه ومحطتش بدماغي اصلها بتقرأ كتب كتير وقعدت جنبها وقلتلها أؤمري يا ست الناس قالتلي: هتفضل طول عمرك كدا كلامنجي وتاخدني بلسانك الحلو دا أنا: هو انا لو مش هقوله ليكي هقوله لمين ؟ امي: يعني افهم من كلامك معندكش حبيبة كدا ولا كدا انا: وغلاوتك عندي ما اعرف حاجة مؤنثة غيرك انتي والكورة والست الخرفانة صاحبتك دي (صاحبيتها اسمها اماني ست قدها معاها بالشغل وصحاب جدا وبيحبو بعض حتى ان امي بتقولها كل اسرار البيت وهي نفس الكلام )لقيتها بتقلي بكرا تكبر وتخش وتبقى عندك موزة وتبيع امك الخرفانة عشانها بصيتلها كدا بعيوني البصة الي بتبصها لما تكون فاكر كل حاجة ماشية تمام بعدين تكتشف ان في غلط كبيروانت مش واخد بالك وقلتلها :بصي وغلاوتك عندي ما ببدل كل نسوان الدنيا بجزمتك دنتي امي وابويا واخويا واختي وصاحبتي وكل حياتي انتي الهوا الي بتنفسه يا اغلى حاجة عندي لقيتها سرحت كدا وقالتلي يخليك ليا وخدتني بحضنها بعدين بعدتني وقالت:ينيلك نسيتني كنت عاوزاك بأيه بص خلي المزح على جنب وركز معايا انت دلوقتي بطلت ولد صغير انت دلوقتي بقيت راجل وانا مش عاوزة اغلط معاك وادلعك زيادة عن اللزوم فعشان كدا بقلك من دلوقتي لو اكتشفت انك قربت للزنا فأنت لا ابني ولا اعرفك وهرميك زي الكلب بالشارع فاهمني ولا لا؟(طبعا انا زي كل شب بسني كان عندي احلام جنسية ونفسي انيك بس مكنتش لاقي كلبة ساعتها والمدرسة بتاعتي اصلا مش مختلطة ولاد بس ومعنديش قرايب فحرفيا مكنتش اعرف بنات وكنت زيرو بالتعامل معاهن) جيت عاوز ارد وبقول بس لقيتها بتكلمني بعصبية وقبل ما انطق اي كلمة بتقولي :مبسش جاوبني فاهم ولا لأ؟ قلتلها فاهم قالتلي تمام دلوقتي بكرا هنروح ونغير المدرسة بتاعتك لمدرسة احسن بس مختلطة عشان عمك احمد (يبقى جوز اماني صاحبتها وبقولي عمي عشان معنديش عمام وهو راجل طيب ومحترم وبعاملني كأني ابنه )طلعلي تعيين مدير هناك وهو الي طلب كدا عشان يساعدك تجيب المنحة الي بتحلم بيها بصيت لها كدا وانا اكثر حاجة بكرهها بعد الخيانة هي ان الي قبالي يقرر عني ويحطني تحت الامر الواقع وقلت: وانتي بقا بما انك قررتي انتي وعمي احمد ابقوا روحوا انتو اصل انا مش تارك مدرستي وصحاب عمري ورايح عمدرسة معرفهاش وفوق كدا حضرتك مشاركتنيش بالقرار قررتي لوحدك وقمت امشي لقيتها مسكتني من ايدي وقالتلي اقعد طيب قعدت (مع اني كنت متدايق بس مقدرش اقسى عليها دي نور عيوني )وقالتلي بص انا راح عن باليانك ممكن ترفض اول ما احمد حكالي عن المدرسة وقد ايه هي قوية اتبسط ومجاش ببالي غير انها خطوة جديدة عشان تحقق حلمك ولو متدايق انا بتاسفلك بس متضيعش مستقبلك عشان العند ولسا هتكمل حطيت صباعي عند بقها الي هو مكتمليش وحضنتها وقلتلها انتي متعتذريش انا الي اعتذرلك لو انتي الي غلطانة وبكرا هصحى من النجمة احضر حالي واروح امشي بالمعاملة لقيتها بدأت تدعيلي وبعد شوي غفيت وانا بحضنها لقيتها نيمتني وقالتلي نام الليلة هنا مش مشكلة
الجزء الثاني

صحيت الصبح بدري كالعادة لعبت شوية تمارين كدا يجي 45 دقيقة وبعديها دخلت خدت دش بمية باردة عشان الاستشفتاء العضلي وبعديها خرجت ولبست بنظلون كتان اصلي بكره الجينز وخصوصا لو مقطع ولبست قميصي ورشيت برفان وخرجت افطر مع امي وبعديها نضفت بسرعة وخرجت وانا خارج رنيت على عم احمد عشان اساله ايه الي لازم اعمله عشان النقل قلي لازم اعمل ايه وبديت امشي بالمعاملة وخلصتها بساعتين لان المدرسة الي خرجت منها كانت اكتر مدرسة فيها طلاب وانهم يخلصو مني دي حاجة كويسة لان عندهم طلبات نقل كتيرة المهم رحت على المدرسة الجديدة والصراحة كنت متوتر إلي هوتوتر من المجهول شديت على نفسي ودخلت واول ما عديت البوابة لقيت وحدة كدة عاملة شبه الساعة الرملية وبتقلي تفضل اقدر اساعدك ازاي يفندم؟
انا: قعدت دقيقة استوعب ايه الي بيحصل بعدها جمعت نفسي وقلتلها عفوا ممكن تدليني على مكتب المدير
الست: اتفضل اقعد هو مكتبه الي باخر الطرقة بس هو بيجتمع مع الطلبة شوية كدا وهيجي قلتلها تمام وقعدت لقيت عنتر (زوبري)قام ومش عاوز ينام وحظي انه البنطلون واسع شوية ولا كان اتفضحت بعد شوية لقيت عم احمد جيه وعرفني عالست الي كانت واقفة وكان اسمها انشراح وطلعت مصرية زيي بس انحرجت لما سألتني انت منين من مصر ومعرفتش اجاوب عم احمد فهم وغير الموضوع وطلب منها تاخدني وتديني الحاجات الي هحتاجها واتني الكتب وجدول الدروس ورحنا عغرفة كدا وقست اليونيفورم وادوني معاه بدلة رياضة و كل دا وانا مصدوم من المعاملة دي الي هوا اول مرة اشوف الكلام دا بعدها خدتني الفصل بتاعي وروحت لقيتهم لسا راجعين من الاستراحة ودخلت معايا مدرسة الرياضة لقيت السكرتيرة قبل ما ندخل فهمتها اني جديد وكدا قالتلها تمام ودخلنا انا وانسة الرياضة والسكرتيرة رجعت
جوا الفصل: دخلنا واول ما شافو المعلمة الكل سكت استغربت من النظام دا ولقيت المدرسة بتقلهم دا اسامة زميل جديد معاكم بالفصل يا ريت تصاحبوه وتتعرفو عبعض
شرح للفصل بتاعنا :كانوا 15 ومتقسمين 8 بنات و7 ولاد وانا الطالب ال16 عكس ما كنت متعود 40 ل 50 طالب معظمهم باين عليهم العز وانا كنت بدور بالبداية عشخص يكون باين عليه انه رياضي عشان يكون بينا حاجات مشتركة ونتعرف على بعض اسرع (ودي حاجة انا بعملها بالحياة الطبيعية ومفيدة فشخ) بس ملقيتش كان في كرسيين فاضيين اخر الفصل جنب بعض قعدت على واحد منهم وبدات المس تشرح وانا اصلا بحب الرياضة ركزت معاها مع ان كان في كام حد مركز معايا بس انا مكنتش عاوز افكر بأي حاجة غير اني اجيب المنحة وباخر الدرس المدرسة كتبت سؤال عالسبورة وقالت حلوه عالكوراسات الي معاكم وانا مكنتش مجهز نقسي عشان ابدأ اليوم فقلتلها لقيتها بتقلي ايه رايك تطل تحله قدام الطلاب عالسبورة بصتلها بثقة وقلتلها اكيد طلعت وانا ماشي بغرور وخدت منها القلم وحليت السؤال بطريقتين لقيتها بصت بإعجاب ولفت بأتجاخ الطلاب واتكلمت مع بنت قاعدة بالصف الاول وقالتلها واضح كدا انه جيه حدا ينافسك يا رغدة وبعدها الجرس رن وكان عبارة عن زمور خفيف افتكرته تلفون حدا من الطلاب بالبداية ولقيت المدرسة خرجت والطلاب في منهم 10 هجمو يتعرفو علي واتعرفت عليهم وكانو لطاف جدا وخدو نمرتي وخدت نمرهم
الطلاب :
احمد :شاب لطيف ودمه شربات رفيع واسمراني مصري زيي من النوبة وعيشري جدا لما عرف اني بحب العب كورة اتبسط جدا
عبد الرحمن :طوله 190 وليه لحية خفيفة وتحسه من النوعية الي بيسهر بس بنفس الوقت بيعرف متى يقول لأ
سميرة:بنت قصيرة شوية 155 ولطيفة جدا وتحسها من الاشخاص الي ممكن يقضوا حياتهم بيدافعو عن حقوق الحيوان
خالد :الوحيد الي مش اجنبي وتحسه مش جاي يتعرف جاي يقولي انه اعلى مني لانه مش حد بيعرف نفسه وبيقول انا خالد وابويا بيملك اكبر نسبة بالمدرسة دي
خلص البريك وقعدنا لقيت احمد جيه قعد جنبي وقلي مش هحلك من اليوم وطالع انت زميلي (عرفت بعديها انه جاي جديد من مصر وميعرفش حد وبقاله شهرين بيدور على حد يلعب معاه كورة)
خلص اليوم ومكانش فيه اي حاجة لحد باخر درس واحنا خارجين عشان نروح بيوتنا لقيت صوت واطي بينادي عليا وبيقولي لو سمحت ممكن دقيقة لقيتها نفس البنت الي مدرسة الرياضة نادتها رغدة
بيني انا ورغدة:
انا :طبعا
رغدة:انا رغدة زميلتك وحبيت اتعرف عليك بس معرفتش عشان كان في زحمة كتير حواليك
انا :اه اهلين انا اسامة 17 سنة من مصر وعايش طول حياتي هنا مع امي وانتي؟
رغدة:وانا رغدة 15 سنة بس بسبب درجاتي العالية وذكائي رفعوني سنتين (بعدها صفنت شوية وحسيتها بتستجمع شجاعتها عشان تقول حاجة )ممكن تديني رقمك ونتكلم واتس عشان بابي بيستناني تحت اصل انا مش مسجلة بباص المدرسة وبابي بيروحني
انا: اه تمام سجلي عندك
راحت رغدة بعديها انا فكرت شوية ولقيت نفسي معرفش انا مسجل بالباص ولا لأ رحت عالسكرتيرة اسالها ملقيتهاش قلت خليني اروح اسال عم احمد رحت لاخر الطرقة ودقيت عالباب سمعت صوت حركة جوا بعدها عم احمد رد بصوت متوتر اددخخلل دخلت ولقيته قاعد وجبينه عرقان والسكرتيرة واقفة وناسية تقفل الزرارين الي بعد اول زرار من فوق انا شفتهم كدا وفهمت ان في حاجة بتحصل
قلتله اسف عالازعاج بس انا لسا معرفش هروح بيتنا ازاي لقيته بيقولي انت مسجل بالباص يبني بعديها بص بساعته وسال السكرتيرة هو الباص رقم 286 بيخرج امتى قالتله زمانه خرج بس عادي انا ممكن اوصل اسامة معي انا ساكنة بالمنطقة هنالك قلها تمام وابقي اديله جدول الباص بتاعه تقدرو تمشو دلوقتي عشان احمد وانا هبقى انادي عالبواب يقفل ورايا خرجنا ورحنا جراج السيارات وركبا عربيتها كانت GMC بس قديمة شوية وصلتني وهي طول الطريق ساكتة وحاسة اني فهمت وانا دليتها طريق بيتي بس قبل ما نوصل معرفش جاتلي الجرأة أزاي بس لقيت نفسي بسالها هو انتو كنتو بتعملو ايه قبل ما اخبط عليكم ؟
انشراح: ولا حاجة بتسأل ليه ؟
انا: لا ولا حاجة اصلكو كنتوا التنين عرقانين وباين اني قطعت عليكم حاجة مهمة
لقيتها اتوترت وقالتلي لا ولا حاجة
اول ما وصلنا قلتلها خلاص احنا وصلنا نزليني هنا ونا خارج قلتلها شكرا عالتوصيلة وعكل حال ابقي قفلي الزراير كلها المرة الجاية واشرت بصباعي عالفتحة بالقميص لقيت وشها بيجيب الوان نزلت وسكرت البا ومدتلهاش فرصة وروحت البيت غسلت وغيرت وقعدت اتغدا غدا خفيف عشان اصبر لحد العشا مع امي بعد الغدا بشوية لقيت احمد باعتلي واتس بيسألني لو فاضي اخرج معاه الليلة قلتله طيب ما تيجي عندنا ماتش وناقصنا مهاجم لقيته بيقلي موافق من غير ما يعرف القت ولا المكان بعثتله التفاصيل ودخلته بجروب الكورة وقلتلهم دا احمد هيجي معانا اليوم ويجرب ونشوف هيحصل ايه
بعدها غفيت شوية فقت على ايد حنينة بتلعب بوشي وبدماغي فقت وركزت لقيتها امي رجعت من الشغل مسكت ايده وبستها وقلتلها مرحبا بست الناس قالتلي قوم عشان نتعشى وعاوزك تحكيلي عن اول يوم بالمدرسة قلتلها ماش فعدنا نتعشى واحنا عالاكل سألتها :ألا صحيح يا امي احنا منين من مصر ؟
تركت المعلقة وبصتلي وقالتلي : بتسأل ليه؟
انا: ولا حاجة بس كنت عاوز اعرف اصل معايا ناس من مصر بالمدرسة وبيسالوني وبخجل اقولهم اني امي مش راضية تقولي و مخبية عليا اصلي من وين .لقيتها سسكتت فكملت ولا تكونيش فاكرة ان حكاية مقطوعين من شجرة دي ماشية عليا انا بس مش حابب ازعلك بس منصحكيش تختبري صبري كتير
لقيتها سكتت ودخلت اوضتها وانا حضرت شنطتي وانزلت اقابل احمد لقيته جاي بعربية ابوه خليته يركنها تحت بيتنا وقلتله انت ممكن تيجي بالعربية لان بيتكم بعيد بس من هنا للملعب هنقطعها جري عشان نسخن قبل الماتش وفعلا رحنا مسخنين ودخلنا (الملاعب عندنا كل ملعب ليه اوضة بتدخل جوا تغير هدومك وتترك تلفونك ومحفظتك وبقيت حاجتك عشان السرقة وبيكون معاكم المفتاح بتقفلوها لما تروحو الملعب )فتركت حاجتي هناك ورحنا بدأنا الماتش اكتشفت ان احمد لعيب فشخ بس مينفعش مهاجم بس قضاها معانا عشان اللاعب الي ناقصنا بس قررت هيبقى معايا بالوسط لما يرجع الاساسي وقلتله كدا وحنا بنمشي عشان نروح لقيته بيقولي قد ايه هو حاسس بالوحدة وانه من قبل 3 ساعات جاهز وبيستنى فيا عشان ارنله وانا قلتله اني كمان وحيد هنا وانه هنبقى نزور بعض وتركته ركب عربيته وانا روحت فتحت الباب ناديت على امي مردتش قلت يمكن نامت دخلت اوضتها لقيتها واقعة عالارض وبترعش وانا معرفش هي عالحال دا من امتي معرفتش اعمل ايه لقيتني برن علي احمد وبقله الحقني قلي 5 وهكون عندك لبست امي وطلع عندي شلت امي وهو قفل الباب ورايا ونزلنا بالمصعد ورحنا اقرب مستشفى اسعفوها وانا واقف عباب الاوضة واحمد جنبي فكرت شوية وخفت اني افقدها لقيت نفسي بعيط اصل امي هي حياتي كلها لقيت احمد بيطبطب عليا هوب شوية خرج الدكتور
الكتور :تقرب ايه للمريضة
انا: ابنها
الدكتور:طيب عاوزك تحكيلي الي حصل بالحرف لان المريضة اتعرضت لانهيار عصبي ودا سبب الي هيا فيه دلوقتي
انا:معرفش يا دكتور انا تركتها بالبيت تمام وخرجت مع صاحبي رجعت لقيتها كدا
الدكتور :طيب ممكن باباك او حد من خواتك عمل حاجة
قلتله مفيش غيري عايش معاها
الدكتور:خلاص يبقا لما تصحى وتروق اقعد معها وحاول افهم منها بس متفتحش الموضوع دلوقتي بلاش ترجعلها الحالة
قلتله تمام ودخلت اتطمن عليها
عند امي جوا
انا :ينفع كدا يا قطعة روحي تخوفيني عليكي ؟
امي:الساعة كام ؟واحنا جينا هنا ازاي ؟
استغربت من جوابها بس قلتلها الي حصل قالتلي طيب انا عاوزة اماني دلوقت كلمها
كلمتها واول ما سمعت الي حصل جت هي وعم احمد طبعا احمد(صاحبي)كان بيستناني برا اول ما شاف المدير داخل علينا خاف بس انا خرجت وقلتلهم انها جوا دخلو اطمنوا عليها بعدين خرجنا انا وعم احمد برا ووقفنا مع احمد صاحبي
عندنا برا:
المدير :ايه الي حصل دا يا اسامة ممكن تفهمني ؟
انا قلتله الي حصل بس مقلتلوش ان الموضوع عشان عاوز اعرف عيلتي قلتله لسبب ما لقيته بيقولي وانت لحقت تتصاحب عالموكوس دا امتي ؟
لقيت احمد صاحبي بيرد:جري ايه يا عم دا وانا غالبك طاولة 3 مرات مبارح عندنا بالبيت
انا استغربت لقيت المدير بيقوله طيب خلاص روح انتا عشان مش عاوزين نشغل اهلك وسلملي على ابوك
قله لا انا عاوز افضل مع صاحبي
انا وقفت مع المدير ومحبيتش اتعبه اكتر كفاية عليه الي عمله
شوية ولقينا امي خارجة ومعاها اماني صاحبتها واستاذنت جوزها تنام عندنا عشان تخلي بالها من امي لقيته وافق وكأنه كان مستمنيها تطلب بس وروحنا معاه بعربيته وصلنا البيت انا تركتهم بأوضة امي ورحت غسلت وحضرت نفسي للنوم لقيت مسدج من رقم غريب باعتلي هاي انا رغدة سجلني عندك
سجلتها وبعتلها ازيك وكنت متحمس فشخ اصل دي اول مرة اكلم بنت بعرفها واتس وانا بستنى ردها نمت وصحيت الصبح على اماني بتصحيني عشان اجهز نفسي للمدرسة قمت ووقفت اتمطع لقيت بتاعي برز بشكل ملفت واماني بصت عليه وسرحت كانها بتفتكر حاجة بعدين خدت بالها من نفسها وطلعت وانا كنت جهزت نفسي ورحت افطر معهم لقيت امي بتقلي انا خدن اجازة مرضية من الشغل اليوم اول ما تخلص روح البيت بسرعة عاوزاك ضروري
ولهنا نترككم والجزء الجاي هينزل الاربعاء او الخميس حسب ردود افعالك
الجزء الثالث

وقفنا لما امي قالتلي عاوزاني بعد المدرسة وانا مخي بدا يشتغل وابتديت افكر واحط توقعات بعدين خرجت من البيت واستنيت باص المدرسة ووانا بفكر امي عاوزاني بأيه وبعدين قلت جوا نفسي :متهدي يعم انت مكبرها كدا ليه كدا كدا هتروح من المدرسة وتفهم كل حاجة بعدين لقت اوتوبيس المدرسة جيه وخدني واول ما ركبت لقيت عيني جت عليها وحجابها الي مزودها جمال مع الشمس الي داية على وشها مخلية عيونها العسلية ووشها الابيض المدور شبه النجمة وسط البشر كانت رغدة الي ذكرتها بأول جزئين حرفيا اجمل حاجة شفتها بحياتي جيت اقعد جمبها لقيت بنت قوزعة كدا صغيرة قاعدة جمبها شبهها كدة بس مش ***** وشعرها لورا وربطاه ديل حصان رحت قاعد وراهم وناديت على رغدة عشان اصبح عليها وكدا لقيت القوزعة الي جمبها لفت وبتقولي بلهجة شامية (معرفتش اميز هما منين وقتها عشان معرفش حاجة ببلاد الشام والكلام كله هيتكتب بالمصري ) عفوا انت مين عشان تتكلم معانا ؟
انا:عفوا ؟! ايه الي مين ؟انا اسامة زميل رغدة بالفصل وبصبح عليها انتي الي مين؟
كل دا وانا مركز معاها ومش منتبه ان رغدة هتموت على نفسها من الضحك
لقيت البنت هترد راحت رغدة قالتلها خلاص رندة الواد مقالش حاجة دا زميلي بالفصل مش زي ما انتي فاكرة ومينفعش تتكلمي معاه كدا وبعدين بصتلي وقالتلي صباح النور يا اسامة ازيك عامل ايه ؟
انا سرحت فيها (علفكرة دا موقف حصلي ولحد دلوقتي فاكره احااااااا يدنمي يجدعان عالجمال الي كان قدامي دنا دبت من نظرة)
انا:اهههه تمام صباح النور ,انتي ازيك عاملة اايه؟
رغدة:انا تمام واعرفك دي اختي الصغيرة رندة متأخدهاش بس هي افتكرتك بترخم متعرفكاش ومش متعودة على ان يكون عنددي صحاب ولاد
انا:لا مش مشكلة دا سوء تفاهم بسيط مش حاجة كبيرة يعني وبعدين قمر زي دا لازم حواليه اتنين حراس رغدة وحدها مش كفاية
ابتسمت واتكسفت ولقيتها بتقولي مش للدرجادي متافورش يعني
محبيتش اغوط ابتسمت وبس وبصيت لاختها وقلتلها حقك عليا يا انسة رندة مكنتش عارف اني لازم اخد ازنك
لقيتها بصيتلي بتعالي (الي هو هزار كدا )وقالت اوكيه اوكيه حضرتنا قبلنا اعتذارك وضحكنا احنا الثلاثة وبعدين وصل الباص ونزلنا وكل واحد راح طابوره ورغدة وقفت مع البنات قدام وانا وقفت مع احمد صاحبي وسالني عن امي وقلتله انها اتحسنت لقيته بيقولي انه قال لاهله وهيجي بكرا هو وامه يتطمنو على امي ويزوروها بمناسبة قومتها بالسلامة قلتله اشطا تمام تنورونا بأي وقت بعد ما خلصنا كل حاجة رحنا الفصل وكل واحد فينا قعد مكانه وعدت الدروس محصلش حاجة مهمة غير اني واحنا مروحين جيت امشي مع رغدة لقيتها بتقولي مدامك مبسوط بالكلام معايا كدا امال مردتش عليا ليه مبارح ؟
انا كنت نسيت اصلا الموضوع واني نمت وانا بكلمها فاعتذرت منها وقلتلها الي حصل مع امي واني نمت على نفسي من التعب لقيتها سالتني عن صحة امي دلوقتي عاملة ازاي وطمنتها وخرجنا وروحنا
بالبيت:
اول ما وصلت البيت لقيت امي ماسكة بايدها كوب القهوة الامريكية الي بتعشقها جريت وخدته منها وقلتلها هو انتي مبتخافيش على صحتك ؟هو الدكتور مش مانعك عنها ممبارح وقال انها سبب رئيسي بالي حصلك ,هو انتي مش خايفة على صحتك وعليا لو حصلك حاجة بصتلي كدا وقالتلي يعني انت للدرجادي بتخاف عليا؟
شفتها وحسيت اني عاوز احطها جوا قلبي واقفل عليها (تخيل بظرف ساعة كنت ممكن اخسرها وهي العيلة الوحيدة الي بعرفها طول حياتي) فحضنتها وقلتلها اكتر من كدا كمان يروح قلبي قعدنا كدا شوية بعديها فكت من حضني ولقيتها بتسألني طيب مدام بتحبني كدا اومال عاوز تسيبني ليه؟
انا استغربت من كلامها اسيبها ليه ,وايه الي جاب الكلام دا دلوقتي ؟
لقيتها بترد : مش عاوز تسيبني ! اومال الفلوس الي مخبيها بدولابك عاوزها ليه؟وعمال تسالني عن اهل ابوك بمصر ؟
انا هنا فهمت كل حاجة ولقيت نفسي هموت على نفسي من الضحك من تفكير امي وهي واقفة مبلمة ومش فاهمة حاجة فصعبت عليا وقررت اشرحلها وقلتلها :يا امي انتي بجد فاكرة كدا ؟يعني انتي استنتجتي الكلام دا ومفكرتيش اني انا اصلا مقدرش اعيش من غيرك ؟طيب يا ستي انا هفهمك كل حاجة اولا: لما سألت عن اهل ابويا دا لأن المدرسة دي مليانة مصريين وكل ما اوقف مع حد فيهم ويسألني انت منين من مصر بحس باحراج شديد اني اقوله معرفش انا منين فعشان كدا انا كنت مصرر اعرف منك ولسا عاوز اعرف على فكرة .ثانيا : الفلوس دي انا مكنتش عاوز اقول انا مخبيها ليه بس بما انك سألتي وعاوزة تعرفي كدا فأنا مخبيها عشان عيد ميلادك يا قمري كنت بحوش حق السلسلة الدهب الي شفناها بالمول وعجبتك وبقالي سنة كاملة بحوش بسعرها وقربت اوصل للسعر المطلوب
لقيتها عينيها بدأت تدمع وقالتلي يااااه للدرجادي !لسا فاكر دا انا نفسي نسيت موضوع السلسلة دا ,انا ظلمتك يا ولدي سامحني
انا: اسامحك ايه ؟انتي امي يعني مفيش حق ليا عليكي ولو شلتي عيوني ,وبالنسبة لموضوع اهلي ايه هتفضلي تغيري الموضوع كدا ؟
امي قعدت تفكر بحاجة وقالتلي:بص انا هحكيلك كل حاجة بس ابوس ايدك متخدش عني فكرة وحشة
انا: قطع لسانه الي يقول عليكي حاجة وحشة
اكلام الي جاي بلسان امي )
امي: طيب اسمع ومتقاطعنيش الحكاية بدأت وانا بسنة تانية ادارة اعمال كنت ادرس بمصر بالجامعة الامريكية وكنت داخلاها منحة لاني اصلا كنت يتيمة ومليش حد انا وعيت عالدنيا بملجأ اايتام عشان كدا كنت بدرس بايديا واسناني وبحاول قد ما اقدر اكون الاولى على دفعتي علشان اقدر احصل وظيفة قبل ما اتخرج لان السكن ممنوع نقعد فيه بعد ال18 وكنت ساعتها قاعدة بسكنات الجامعة وبعد ما اخلص ال4 سنين معنديش مكان اروحه حرفيا فكنت بدرس والدكاترة كلها مبسوطة مني عشان كدا لحد ما جيه اجمل يوم بحياتي كنت رايحة مكتب الدكتورة بتاعتي علشان اسألها عن كم حاجة كدا ولما دخلت المكتب شفته شاب كدا طول ومعضل شوية ولابس بدلة اول مرة حد يشدني كدا وبعدين
في مكتب الدكتورة:
الدكتورة :اتفضلي يا امينة(دا اسم امي )احب اعرفك دا عبدالرحمن طالب ماجستير عندنا بالكلية وجاي يسأل عن كم حاجة كدا عشان رسالة الماجستير بتاعه وبصت لعبدالرحمن وقالتله دي امينة البنت الي متوقعين تكون خليفتك بالكلية
عبد الرحمن: مش كدا يدكتورة انا يدوب كنت بذاكر حبة زيادة مكنتش ذكي اوي للدرجادي يعني
الدكتورة :ههههههه هو انت لسا مصّرعالكلام دا وانت اول طالب اتخرج بمعدل 3.8 بتاريخ الكلية يبكاش
(طبعا كل دا وانا مش بتكلم اصل انا مكنتش شخصية اجتماعية زي دلوقتي )
الدكتورة :مقلتيش يا امينة كنتي عاوزة ايه؟
امي :كنت عاوزة اسالك عن حاجات كنت قرأتها بكتاب لقيته بمكتبة الجامعة عن الاقتصاد لو مفيهاش ازعاج لحضرتك
الدكتورة:ولا ازعاج ولا حاجة اتفضلي اسالي الي انتي عاوزاه
امي سالت عن كم حاجة بعديها الدكتورة بصتلها وقالت :واضح كدا ان الحاجات المشتركة بينك وبين عبد الرحمن اكتر من ما كنت متوقعة أصل عبد الرحمن كمان اخاتار الموضوع دا علشان يكتب عنه رسالة الماجستير بتاتعه
انا بصيت لعبدالرحمن واتكسفت ,لقيت الدكتورة قالت بصت لساعتها كدا وافتكرت حاجة وقالتلنا انها افتكرت موعد مهم كانت نسياه وقالتلنا بعتذر منكم يولاد بس انا كنت متواعدة مع اختي نلتقي ونسيت ومينفعش اتاخر عليها اكتر من كدا وخرجنا كلنا من مكتبها وهي راحت مشوارها وانا كنت همشي لقيت عبدالرحمن بينده عليا
عبد الرحمن : لو سمحتي بعد اذنك
امي :عفوا بتنده عليا انا
عبد الرحمن: ايوا انا سمعت اسالتك ولو عاوزة ممكن اجاوبك عليها اصل انا قرأت بالموضوع دا كتير علشان اعرف ادرس الماجستير فيه
امي :يا ريت و**** اصل انا دورت كتير وملقتش جواب
عبد الرحمن :طيب تعالي نقعد بمكان كدا عشان نعرف نتكلم
امي اوكيه
وراحو كافيه كدا جنب الكلية ,جوا الكافيه :
عبد الرحمن بدأ يشرح وامي مركزة مع كلامه لحد ما لقيته سكت كدا وهو بيبصلها
امي:عبد الرحمن عفوا سكتت ليه ,في حاجة ؟
عبد الرحمن (كان نسي نفسه وهو بيبص لعيونها ونسي انه كان بيتكلم بعديها رجع لتركيزه شوية)اههه لا لا حاجة خلينا نكمل
امي :لو شايف نفسك تعبان ممكن نكمل بعدين
عبد الرحمن (جوا مخه :هو انا اطول اتكلم مع القمر دي علشان اتعب من القعدة معها بس خليني اقولها اه بلكي خدت نمرتها) مع امي :بعتذر بس انا من الصبح بالشغل وبعدها جيت هنا علشان اسال الدكتورة ومرتحتش فلو في مجال نتواصل بيوم تاني وخدو نمر بعض بعدها بقوا يتكلموا واكتشفوا انه بينهم كتير حاجات مشتركة وبقا عبد الرحمن يذاكر لامي وقت امتحاناتها وامي تساعده برسالة الماجستير بالعطل وبعد ترم ونص مرة عبد الرحمن كان محضر مفاجئة لامي بعد الميد تيرم وخدها واتفسحوا وبعد ما خلصوا قعدوا
عبد الرحمن : ملاحظة انك من اول ما اتعرفنا وانتي مبتتكلميش عن عيلتك وبتحاولي تغيري الموضوع كل ما نتكلم بالموضوع دا
امي: انا هحكيلك وقالتله عن وضعها
عبد الرحمن: يااااااه يا امينة كل دا وحاملة ومتشتكيش دا حمل جبال
امي :واعمل ايه يعني دي حياتي وانا راضية فيها ,وانتا كلمني عن عيلتك
عبد الرحمن: انا عيلتي كبيرة جدا من الصعيد وعندنا املاك واراضي بس انا مش شايف هيكونلي قيمة لو اشتغلت بفلوس ابوي وعشت منها عشان كدا اجتهدت لحد ما قدرت احصل منحة واتخرجت ولقيت شغل على طول لاني ماخد دورات كتيرة جدا ومعدلي كان عالي جدا وبعد فترة كنت حوشت مقدم شقة هنا واشتريتها بالتقسيط وبنزل بالعطل عالبلد اشوف اهلي وبعديها بدأت الماجستير على طول وبعدين التقينا
امي: هو دا الصحيح ان الواحد يعتمد على نفسه وانت كبرت بعيني كتير يعبد الرحمن
عبد الرحمن : انا عارف انك متبقيلك سنة ونص عشان تخلصي وبعدها تشوفي حياتك بس انا عاوز اسالك سؤال (ونزل على ركبته )وقالها امينة تتجوزيني ؟
طبعا انا ساعتها كان بدماغي خليط مشاعر لاني كنت بحبه بس بنفس الوقت خوف من المجهول وتوتر وخجل لقيت نفسي معرفتش ارد ووشي بقا احمر وحاولت اهرب لقيته مسكني من ايدي وقالي ابوس ايدك جاوبيني حتى لو رفضتي مش هزعل بس جاوبيني
امي :اتركني افكر انت فاجئتني وانا معمريش فكرت بالكلام دا ومش عارفة ارد اقول ايه وانا بجد عاوزة يومين افكر وبوعدك ارد عليك
عبد الرحمن :طيب تمام وانا هديكي الوقت الي انتي عاوزاه
وخرجو وكل واحد راح بطريقه وامي قعدت اليومين دول مبتنامش ولا بتاكل بس بتفكر بكلام ابويا
بعد اليوين امي كلمته وقالتله يلتقو بالكافيه الي متعودين يلتقو فيه وبعد ووصلت لقيته مستنيها وباين عليه هو كمان منامش وهو بيفكر بقرارها بعد السلام قالتله بص يا عبد الرحمن انا موافقة بس قبل كل حاجة في كم شرط لازم توافق عليهم
اولا :انا هنزل اشتغل وهنتعاون ونعيش حياتنا بتكافل لحد ما نوقف على رجلينا
ثانيا: مش هنجيب شقة جديدة هنتجوز بشقتك الحالية
ثالثا :مش عاوزاك تخبي عليا حاجة وانا اوعدك مخبيش عليك حاجة
رابعا: لو شفت نفسك ممكن بيوم من الايام تخوني ابوس ايدك طلقني قبلها عشان انا حبيتك بجد ومحبيتش حد غيرك ومش هستحمل خيانتك
ابويا :انا موافق بس برضه انا عندي شروطي
اولا: بالنسبة للشغل انا مش هقبل تشتغلي بشركات لاني فالجمال وشايف الي بيحصل لو مصرة ممكن تاخدي دكتوراة وتشتغلي بالجامعة معيدة وبعديها دكتورة وانا وافقت على كدا وكل حاجة كانت تمام بعديها ابوك نزل عبلده بالعطلة ورجع لما رجع كان طول ما هو بالصعيد مكلمنيش ودي حاجة اول مرة تحصل واول ما رجع بعتلي مسدج وطلب نتقابل بالكافيه ولما روحت لقيت حاله يصعب عالكافر حرفيا وكل حاجة فيه متبهدلة اتخضيت ورحت جري عليه ولقيت نفسي بحضنه من غير ما احس بنفسي وبقوله مالك قعدنا وبدأ يحكيلي لما نزل عالبلد وصارح اهله بالجواز وهمة كانو مبسوطين لحد ما قلهم ظروفي وهمة ما وافقوش وهو قلهم انه هيتجوزني سواء وافقو ولا لأ وبعدها امه تعبت وغيبت واضطرو يجيبولها الحكيم ولما فحصها قال ان دا من الضغط العصبي وانه هيروح بعد فترة وكل العيلة حطت اللوم عليه حتى هو لام نفسه بس بنفس الوقت موافقش يرجع عن قراره وبعدسها جده (ابو امه )كان كبير عيلتهم طرده من البلد ومنعه يرجع تاني وهوجاب كل حاجته وقرر يكمل حياته هنا معايا وهنا أنا زعلت من نفسي ومحبيتش اكون سبب ببعد شخص عن اهله فقلتله ارجع لاهلك وسيبني وهو رفض وحلف الف يمين لو سبته عشان اخليه يرجع لاهله هيروح ويتبرا منهم للابد وانا سكتت لاني عارفة انه هيعملها ولقيته قلي :بصي يبنت الحلال انا كنت مركن على اهلي بحتة الفرح وكنت ناوي اعمل فرح كبير عنا بالبلد ولكن بعد الي حصل احنا هنضطر نخطب الفترة دي ونتجوز السنة الجاية عشان اكون حوشت مبلغ كفاية اجيبلك شبكة واعمل فرح صغير كدا على قدنا
انا مكانش ببالي كل دا اصلا ومكانش في عندي حد يوعيني على الكلام دا فقلتله انا مش عاوزة حاجة اهم شيء اني اكون جنبك ودا كفاية بصلي بحب وقلي بحبك انتي كل اهلي وقعدنا ساعة بالكافيه يحب فيا وانا مش على بعضي وروحت لقيت صاحبتي بالاوضة اماني بتقولي انه ابن صاحب ابوها بالشغل اتقدملها وانه هيتجوزها بعد ما تتخرج على طول وهي اصلا كانت بسنتها الاخيرة( مش بنفس العمر انا وهيا ) وبعديها قلتلها على الي قالهولي عبد الرحمن وكانت مبسوطة جدا وقعدنا بعديها اسبوع بعدين عملنا خطبة عالديق فيها صاحبي بالجامعة وصحاب ابوك من الشغول وكدا بس كانو كتار اصل ابوك كان شخص اجتماعي وكمان حضر كم دكتور من الجامعة وكان يوم جميل ابقى فكرني اطلع صور اليوم دا واوريهالك وبعد الخطوبة كملنا حياتنا عادي لحد ما اانا اتخرجت وابوك ساعدني اكسر معدله بس للاسف مقدرتش وجبت 3.7 وهو خلص الماجستير وكان فاضل 3 شهور على جوازنا وكانت اماني اتخرجت واتجوزت وراحت مع جوزها الامارات وفيوم ابوك تعب جامد وانا خفت عليه فروحنا سوا عند الدكتور وهو قاله جرثومة واداله علاج وقاله مياكولش غير حاجات مسلوقة او شوربة وروحت معاه البيت وعملتله اكل وكانت الشقة نضيفة بس ناقصها كم حاجة كدا رتبتها وبعدين خلصت الاكل وقعدت جنبه اطعميه بايدي وهو مكانش عاوز ياكل بس كل عشاني وبعديها اديته الدوا ونام وانا كنت خايفة عليه فقررت ابيت ليلتها عندهة عشان اتطمن على حرارته وقعدت كل شوية اتطمن عليه لحد ما غفيت وفتحت عيني لقيت الساعة 3 الفجر وابوك بيغلى نار حطيتله كمادات مي باردة وضليت لحد ما خف لقيته بيبصلي بحنية وبيقلي يااااااه كل دا بتخافي عليا قلتله واكتر كمان وساعتها طلب مني انام بحضنه لاننه لما ارتفعت حرارته شاف كوابيس ومش عارف ينام وعاوز يتطمن ساعتها اضطريت اوافق ونمت ليلتها بحضنه صحيت الصبح قبله لقيت في انتفاخخ جامد بين رجليه خفت يكون حاجة من المرض صحيته وسالته لقيته ضحك جامد وقلي لا يا حبيبتي دا حاجة تانية وشرحلي ان دا عضوه بحالة الانتصاب وعادي اي راجل يقوم من النوم يلاقيه قايم وان دا الطبيعي وبعها دخل خد دوش وكان احسن وقرر يروح الشغل وانا قلتله اني هروح السكن اغير هدومي واروح الجامعة وطلب مني انام كمان الليلة بحضنه وانا كنت خايفة يرجعله المرض فوافقت وراح كل واحد فينا يشوف مشاغله والمسا جيه خدني من السكن وكان معايا شنطتي فيها هدوم نوم بس مسترة وكم حاجة كدا (ملحوظة اي حاجة جنسية انا هكتبها دي الام مقالتهاش بس انا استنتجتها وكتبتها )ورحنا شقته بعديها هو دخل يغير هدومه وانا رحت احضر الاكل ولما خلص جيه يساعدني وكان المطبخ صغير شوية فكنا لازقين ببعض وانا اتجننت من ريحته اصله غالبا بيكون حاطط برفيوم بس دلوقتي لا دي ريحته هوا وحسيت اني عاوزة احك بين رجليا بعد شوية خلصت وانا مش على بعضي وقعدنا ناكل وانا سرحانة لقيته بيقولي مالك قولتله مفيش حاجة وضل يزن شوية لحد ما شرحتله اني عاوزة احك بين رجليا واني حاسة بحرقان بس خجلت اقله بسبب ريحتك لقيته بيقولي وايه السبب سكتت لقيته مسك ايدي وقربها وقلي دا بسببي ولا في سبب تاني قلتله الصراحة بسبب ريحتك لقيته بصلي وسالني للدرجادي بتحبيني ؟ قلتله واكتر جيه باس ايدي وبعدين قام وقف وحسيت بانتصاب بين رجليه زي الصبح ولقيته بيقولي انا هروح العب شوية رياضة على ما تخلصي مذاكرتك وبعدين نشوف موضوع الحرقان قلتله تمام وقعدت ازاكر ونسيت كل حاجة وبعد ساعة ونص رجع وبالخباثة كدا لقيته جي من ورايا وانا قاعدة عالمكتب وباسني من رقبتي بوسة حسيته سحب روحي وبعدها لفيت وشي وكنت خجلانة منه بس في حاجة جوايا مانعيتني اقاوم بعدها خدني ببوسة سيحني وقال لي ثواني هاخد دش ونكمل بصيت بالارض وقولتله لا متاخدش انا عاوزاك وريحتك كدا بعرقك (متستغربوش الناس اذواق وفي ناس بتحب تعمل سكس على نظافة وفي ناس بتحب شريكها يكون بريحته وبالنسبالهم دي بتكون ريحة رجولته )قلها يعني مش قرفانة مني وانا معرق كدا ؟قالتله لا طبعا بالعكس مبسوطة وبعدها خدها بوس ومص لحد ما جيه يقلعها التيشيرت عشان يمص بزازها خافت وقالتله انا وثقة فيك وانا هسلمك نفسي بس ابوس ايدك متسبنيش بالنهاية (مكانش عندها حد يوعيها على موضوع السكس وشرف البنت وكدا )وبدأ يمصص بزازها بعدين نزل لحس بطنها وهو لسا بيفعص ببزازها فوق وبعد شوية نزل بنطلونها وكلوتها وانصدم من الي شافه كس ابيض حتى مش زهري لا ابيض جدا ومنضف بنفس اليوم يعني ناعم جدا وبدأ ياكله زي المجنون وهي حست بكهربا بكل جسمها لحد ما كانت هتجيب لاول مرة وكانت هتقوم وبتقوله عاوزة اعمل حمام ابعد بسرعة وهو ضله يلحس ومطنشها لحد ما بطلت قادرة تسيطر وجابتهم ببقه وكانت فاكراه هيعصب لقيته مستمتع جدا وبيلحس الي نزل عرجليها واستغربت وهنا هو شال وشه ولأول مرة اتكلم وقلها دي شهوتك ي حياتي كدا انتي جبتي شهوتك انتي ارتحتي مش كدا؟قالتله اه حاسه بنفسي طايرة بالسما ودا شعور جميل راح قلها طيب مش حابة انا كمان انزل شهوتي اصلي ملوع نار قالتله بس انا معرفش اعمل ايه قلها انا هساعدك وبعدين رجع مسك شفايفها بوس عشان ترجعلها الشهوة وهو بيقولها دوقي عسلك عن شفايفي يا حياتي ولما حسها رجعت هاجت سابها وقلع هدومه وهي شافت جسمه معضل ومشعر شوية بس شعره ناعم قعدت تلمسه لحد ما نزل البوكسر وشافت بتاعه وخافت منه ,قالتله ايه العصاية دي ؟كنت مخبيها فين؟ ضحك وقالها دا عضوي يحبيبتي وبيقوم لما اكون هيجان ولما انزل شهوتي بيرجع ينام قالتله ودا انا اعمل فيه ايه قلها جربي مصيه واعتبريه مصاصة بس خلي بالك بلاش سنانك تخبط فيه وتجرحه بدأت تجرب تمص بعد شوية هاج وبقا ينيك بوقها بعدين هيا شرقت وحسيت بقلبان معدة فطلعه وحطه بين بزازها وبدأ ينيك فيها وبعدين نزل عند رجليها وكان خايف يلمس عذريتها فحطه فوق كسها وخلاها تسكر رجليها وبدأ ينيك بين رجليها وبعد شوية سرع لقاه اتزلفط ودخل بالغلط واتفتحت هنا هيا صحيت من غيبوبة الشهوة وبدات تبكي وهو من الخضة معادش ليه نفس وزعل من نفسه جدا وقعد جنبها وخدها بحضنه يهدي فيها وهي تقوله ضيعت مستقبلي اورح لمين واشكي لمين ؟ ابوس ايدك قلي اعمل ايه لقيته هوا بيبكي وهي استغربت اصله مع كل الي حصله عمره ما بكى ونزل باس ايدها وقلها سامحيني ابوس ايدك دا بالغلط وانا اوعدك بكرا من النجمة اروح واجيب ماذون واكتب عليكي رسمي بس ابوس ايدك متزعليش مني انا مليش غيرك حضنته وقالتله خلاص مش مشكلة بكرا الصبح نحلها وبعدين جات توقف حسيت بنخزة فحملها هوا وحطها بالبانيو وهي كانت خجلانة اصل الشهوة راحت ورجعت شخصيتها الخجولة وبعد ما خدو دش لبسو ونامو وهو من زعله قرر ينام عالكنبة بالصالة وهي عالتخت وتاني يوم الصبح فاقت عليه وهو بيقولها انه جاب المأ1ون واتنين صحابه وجاهزين قامت هيا مخضوضة ودخلت الحمام ظبطت نفها وخرجت معاه وكتبو الكتاب وبقت مرته رسمي وبعد ما المأذون والشباب روحو جت قعدت معاه بالصالة وقالها انا كان نفسي نكون بظروف غير دي وافرحك بس دا الي حصل وانا اسف ولما هي لقته كدا وحست ان هو محمل نفسه مسؤولية كل حاجة دخلت بحضنه وقالتله متخفش انا مش زعلانة وانا كنت مبسوطة ولحد دلوقتي مبسوطة معاك ومتزعلش نفسك وبدأت تبس وشه زي ما هوا علمها وبدا يتجاوب معها بعدين افتكرت وقالتله انت مجبتش شهوتك مبارح بالليل وخايفة عليك انت قلتلي ان دا مش صحي للراجل وقلها متخافيش انا عارف بعمل ايه نزل زي اول مرة لحس ومص لحد ما وصل كسها لاش يلحسه ويدخل لسانه وهي اعصابها سابت لحد ما جابتهم وطلبت منه يقرب منها وتدوق طعم شهوتها من على شفايفه وبعدين نزلها تمصله وكانت احسن من اول مرة وبعديها نزل على كسها بدأ يحرك بتاعه عليه من برا وهيا شبه الي مسك سلك عريان بتنتفض من الشهوة لحد ما دخله سنة سنة لحد ما دخل كله وهي حست فيه ماليها وبعد شوية لما اتعودت عليه بدا يتحرك ودي كانت اول مرة ينيك كس فيها وهيا كانت اول مرة تنتاك فجابو الاتنين مع بعض بعد زمن مش كبير وجاب هوا بكسها وهيا جابت معاه وبعدين اترمو عالتخت جمب بعض وهمة بياخدو نفسهم بعد ما ارتاحو باس ايدها وقلعا يا ريت تكوني اتبسطي ؟قالتله انا حاسة اني طايرة بالسما وبعديها خده دش وقعدو حست انه جوعان قالتله ينيلني انا ناسية الفطار تلاقيك واقع من الجوع اصلي سمعت ان الكلام دا بيجوع ضحك من رد فعلها وقلها ارتاحي الفطار بالطريق في واحد من صحابي متجوز وعارف ظروفي وحب يوجب معايا وخلى مرته تجهز الفطار وقضوا يومين كدا مع بعض بعديها قدر يقنعها تنقل شقته وبقو متجوزين عن حق والصبح هو بيروح شغله وهي بتروح جامعتها ويوم تخريجها جيه وكان محضرلها مفاجئة وجايب عربية وكاتبها بأسمها ليهم هما التنين وهو رايح بالعربية للتخريج عمل حادث ونقلوه المستشفى وهي رنت عليه كتير ومكانش بيرد لحد ما استلمت شهادتها وهي قلبها واجعها عليه وبعدها جربتتتصل تاني رد بس مكانش صوته لقيت واحد بيكلمها وبيقولها ان التلفون دا كان مع واحد لقيوه بحادثة عربية وهي معادش فيها اعصاب وبسرعة وقفت تاكسي وراحتله المستشفى وكان هو صحي وطلب يشوفها
بأوضة المستشفى :
امي دخلتت:يا عبد الرحمن ابوس ايدك طمني عليك قولي انك بخير انا عارفة انك هتخرج منها زي دايما ابوس ايدك قوم
ابويا: واضح كدا ان مفيش قومة المرة دي يا امينة انا حاسس اني ساعاتي بقت معدودة
امي :ابوس ايدك قوم دنا كنت محضرالك مفاجأة اليوم انا فحصت وطلعت حامل يا عبد الرحمن انت هتتركني انا وابنك لمين ؟ابوس ايدك مش عاوزة الجنين الجاي يعيش نفس حياتي ابوس ايدك
ابويا: استغرب من كلامها وونزل دمعتين وقالها كان نفسي اكون موجود ونربيه سوا بس دا قدري ومفيش من المكتوب هروب اديني تلفوني عاوز اعمل مكالمة مهمة امي ادته التلفون وكلم وتحد وقله يجيله المستشفى بسرعة وجيه بعد ساعتين وكان راجل صعيدي بجلبية وشنب يعني الراجل الصعيدي التقليدي واتكلم معاه بلهجة صعيدية (بس انا يدوبك اعرف اكتب مصري عشان اكتب صعيدي )وقله ازيك يا ولد ابوي ؟
ابوي بخير بص يا حكم انا حاسس اني مش مطول فوق التراب وانا عاوز اطلب منك طلبين قبل ما اموت الاول : تستسمح العيلة وتدفني بمدافن العيلة والثاني : تخلي بالك من مرتي دي حامل بـأبني الوحيد
نزل الراجل عركبه وقله لا انت مش هتموت انت هتعيش ولو حكمت اني اسفرك بلاد برا بعدها خرج يشوف الدكتور وانا قاعدة عند ابوك وهو وصاني كم حاجة كدا وبعدها بدأ ياخد نفس بصعوبة ويكح والجهاز يطلع صوت وانا خرجت لقيت الدكتور واقف مع عمك برا ناديتهم لقيت الدكتور بيخرجنا ودخلو معاه الممرضات وقعدو شوية بالغرفة وبعديها قالولنا للاسف الحالة البقاء *** ودا اكون أسوأ يوم بحياتي مات الشخص الي بحبه مات عيلتي الوحيدة مات الي كان مالي عليا دنيتي بعد شوية كدا لقيت عمك بيقولي انا اخوي ميدخلش ثلاجة هتروحي دلوقتي مع ابن اخويا هتلاقيه تحت وتجيبي الي عاوزاه من بيتكم وتقفليه كويس عشان ننزل اليوم البلد وندفنه (انا ساعتها كنت خايفة بس مكنش قدامي حل غير اني انزل معاهم علشان مكسرش وصية عبد الرحمن وبرضه كنت حاسه من ناحيتهم بالأمان وانهم بجد حابين عبد الرحمن )وجبت حاجتي ونزلنا البلد لقيت ناس كتير جدا مستنينا وكلهم هجمو يشوفو جوزي ويبكو جية وحدة كدا كبيرة بالعمر قالت لاخو عبد الرحمن الكبير حكم مين ديه ؟اوعى تكون الي ببالي لاني ساعتها هوريها نجوم الضهر العقربة الي سرقة ولدي مني
حكم : (كان والده وجده ماتوا وبقي هوا كبير العيلة )بص للكل وقال بصوت عالي دي امينة مرات اخويا عبد الرحمن وحامل بأبنه وهي بحمايته وهتقعد ببيت العيلة معززة مكرمة والي بيتعرضلها كأنه بيتعرضلي دي وصية اخويا قبل ما يموت ولو هقتل كل الي واقفين مش هكسر وصيته
لقيت بنت خرجت من وسطهم وحضنتني وبقت تبكي وتقلي ريحة اخويا موجودة فيكي ومسابتنيش بعدين ددخلت معاها وجابتلي لبس من لبسهم وتركتني البس وحكم وخوانه راحو يدفنو اخوهم وانا لساتني بالصدمة مش بالواقع وبعد العزا الي طبعا كل الستات فيه يبوصولي ويتكلمو وانا خايفة وزعلانة ونفسي اكون بكابوس واصحى منه لقيتهم دخلو وقالو العشا جاهز وكانت كل العيلة قاعدة للعشا وجيت اقعد لقيت اخت عبد الرحمن (عمتك صفية خدتني جمبها ومن الجنب التناني مرات عمك حكم وعمك حكم على كرسي الكبير وعرفني عالعيلة وكانت كالاتي وركز معايا عشان دي عيلتك
جدتك اسمها جواهر
عمامك حكم و محمد دول اكبر من ابوك وسالم اصغر من ابوك
وعماتك نهاد الكبيرة وصفية الصغيرة
عمك حكم عنده 3 ولاد وبنت
عمك محمد ولد وبنت
عمك سالم لسا متجوز جديد ايامها كان
عمتك نهاد كان عندها ولدين
عمتك صفية كانت لسا مش متجوزة طبعا انا مكنتش مركزة مع حاجة لحد ما سمعت صفية بتكلم حكم وبتقوله متقول حاجة يخوي امينة مش بتاكل من اول ما قعدنا ملمستش صحنها
حكم بصلي وقال: انا مقدر زعلك يا مرات اخوي بس اكيد ميرضيكيش تزعلي عبد الرحمن بتربته ولا تفرطي بأمانته كلي عشان الي ببطنك ومرات حكم قالتله سيبهالي انا هوكلها وصارت تأكلني زي الطفل الصغير لحد ما الكل قام ولقيت حكم بيقولي احنا ملحقناش نحضرلك مكان تناميفيه فممكن تنامي بغرفة جوزك القديمة لحد ما نزبطلك غرفة تنامي فيها قلتله ماشي وقامت صفية ورتني الاوضة وكل حاجة بعدين حطيت نفسي ومجاليش نوم وانا بفكر بحياتي وفيك وخفت عليك لاني شفت الكره بعيون عمتك نهاد وعمك محمد وقررت اهرب فيك وبعد العزا رنيت عالشخص الوحيد الي اعرفه واك اماني صاحبتي وهي قالتلي اصبر شوية وبعد اسبوع وانا محدش بيتعامل معايا بالبيت غير صفيفة ومرات عمك حكم لقيت اماني بترنلي وبتقولي انها قدرت تدبرلي شغل عندهم وانا كان معايا جواز سفر كان والدك عاملهولي لاننا كنا هنسافر بعد التخريج وحجزت تيكيت طيارة اونلاين وطلبت من حكم اني ارجع بيتي علشان اخد فلوس التامين وانا اصلا كنت عرضت البيت للبيع وروحت بعد ما هما طلعو عيني عشان مش عاوزة حد يجي معايا وبالاخير وافقو وروحت اول يومين بعت البيت وبعديها خدت فلوس التأمين بتاعت الحادث وبعديها سافرت الامارات هنا ودي بقا قصتي
طبعا هي خلصت وكانت الساعة بقت 7 المسا وانا دماغي بتلف مني وبصيتلها كدا وقلتلها كل دا مريتي فيه علشاني ؟ انا معرفش انا ممكن اديلك حقك ازاي ؟ انتي افضل حد شفته بحياتي لقيت معدتي بتزقزق قامت هيا بسرعة عملتلي اكل وقعدنا ناكل سوا لحد ما خلصنا وانا نضفت وقمنا بعدها دخلت اوضتي وطلبت منها انها تتركني بغرفتي ارتب افكاري وهيا وافقت على مضض
انا مع نفسي بالاوضة: ياااااااااه كل دا حصل وانا مش مقدر دا انا محظوظ بأمي بشكل مش طبيعي بس برضه عمامي معملوش حاجة غلط بالعكس دول عملو الاصول ومشفتش امي منهم حاجة وحشة بس انا خايف اتواصل معهم من ورا امي تزعل علشان كدا انا هطلب منها نتواصل معاهم
رحت اوضة امي وقعدت معاها ودار الحوار التالي
انا :امي انا خدت قراري انا عاوز نتكلم مع اعمامي بالنهاية هما مغلطوش وانتي دلوقتي مش زي زمان اني دلوقتي بضهرك راجل
لقيتها زي ما تكون متوقعة الكلام دا وادتني رقم وقالتلي دا رقم عمك حكم رن عليه من تلفونك بس اشحن دقايق دولي وقوله انك اسامة عبد الرحمن
خدت الرقم بسرعة وشحنت الدقايق عن طريق الفيزا كارد ورنيت المرة الولى مردش المرة التانية لقيت صوت كبير بيتكلم من الجهة التانية بصوت تخين وبيقول الوووووو
التكملة بالجزء الجاي
ملاحظة :اولا عاوز حد مصري عايش بمصر لاني المرة دي اتغلبت وانا بدور عالمناطق والسفر من المناطق جوا مصر وبرضه لو حصل حاجة واحتجت اسال عن حاجة بمصر يساعدني فيها
ثانيا عاوز رايكم ولو في افكار ثانية او ملاحظات قولوها وانا هتقبلها بصدر رحب وبكل اخوية

التكملة بقلم الخواجة1

--------------------

الجزء الرابع

وصلتني رسالة من عمّي حكم بعد ما رنيت عليه، قال فيها: "إزايك يا أسامة، سمعت عنك من أمك. عايزك تعرف إن العيلة هنا دايمًا مفتوحة لك". حسيت بشوية قلق، وقررت أروح لهم في أقرب وقت. لكن في قلبي كان عندي شعور غريب، كأني داخل على حاجة أكبر منّي.

في اليوم التالي، قررت أروح لعمّي حكم. لبست كاجوال وطلعت. الطريق كان عادي، لكن كلما قربت من بيتهم، حسيت بالرغبة في التراجع. قلبي كان بيدق بسرعة. لما وصلت، لقيت البيت كبير وجميل بس كان في هدوء غريب. دقّيت الجرس، وفتحت لي وحدة كبيرة في السن، كانت عمتك نهاد.

"أهلا وسهلا يا أسامة، إن شاء **** تكون بخير"، قالت وهي مبتسمة. لكن في عيونها كان في شيء غامض. دخلت البيت، ولقيت باقي العيلة متجمعين في الصالة. الجو كان مليان ضحك وكلام، لكن حسيت بشيء مش مريح.

بعد شوية، عمّي حكم دخل، وكان باين عليه إنه سعيد برؤيتي. "إزيك يا فتى؟ إحنا كنا مستنيينك"، قال وهو بيشاور لي على الكرسي. جلست بينهم، لكن حسيت إن في نظرات مش طبيعية متبادلة. كل واحد كان باصص للثاني وكأنهم بيتبادلوا أسرار.

دقّيت على نفسي عشان أكون جريء، وسألتهم عن عبد الرحمن. "فين عمّي؟" سألته بصوت هادي. كل الوجوه اتغيرت فجأة، وسمعت همسات بينهم. عمّي حكم بصلي وقال: "عبد الرحمن كان واحد مننا، لكن الظروف خلتنا نفترق". الكلام كان غامض، وحسيت إن فيه شيء مخفي.

في اللحظة دي، عمي نهاد قامت وقالت: "أسامة، فيه حاجة مهمة لازم تعرفها عن عيلتك. عبد الرحمن كان مش بس ابننا، كان بيدافع عننا بشجاعة". قمت من مكاني، وقلت: "إزاي يعني؟". هنا، كل الأنظار اتجهت نحوي، وكأنهم كانوا مستنيين اللحظة دي.

حسيت إنهم عايزين يقولو لي حاجة، لكن في نفس الوقت كانوا مترددين. عمّي حكم قال: "فيه أسرار عائلية لازم تعرفها، بس مش دلوقتي". هنا، بدأ قلبي يدق بسرعة، وحسيت بشيء غريب في الجو. كأن في حاجة كبيرة هتحصل.

خلوني أشعر إن في حدث كبير هيغير مجرى حياتي، ولما سألتهم عن الموضوع، كانوا يتهربوا. قررت أواجههم: "أنا مش هخرج من هنا غير لما تعرفوني كل شيء". وشفت الخوف في عيونهم، وبدأت أشعر إنني على أبواب سر كبير.

بدأت الأحداث تتسارع، وكل لحظة كانت تعكس لي زوايا جديدة من حياتهم. كان في سر محيط بعائلتي، وكان لازم أكتشفه. "هل أنا فعلاً مستعد لمواجهة الحقيقة؟" كان السؤال اللي شغل بالي وأنا قاعد بين أفراد عائلتي، وكل واحد فيهم كان عنده قصة مخفية تتعلق بي.

بقيت مش قادر أستنى، وقررت أني هفتح الموضوع وأواجههم. "أنا عايز أعرف كل حاجة، من فضلكم".

الجزء الخامس

قبل ما أبدأ أحكي عن اللي حصل، لازم أرجع شوية لورا. كنت في مكان بعيد، بعيد عن عيلتي، في بلد جديدة غريبة عليا. كنت عايش لحظات حلوة ومرة، بس كان في حاجة في قلبي بتقول إن فيه شيء ناقص. كنت دايمًا حاسس إن عيلتي مش بس اسم، لكن فيها تاريخ وحكايات مخفية.

سفري كان مليان مغامرات، تعرفت على ناس كتير، وتعلمت حاجات جديدة. لكن كل ما كنت أبتعد، كنت أشعر بقلبي بيجذبني لبلدي ولعيلتي. كنت محتاج أرجع، أكتشف الجذور اللي بربطني بالأرض اللي جت منها عيلتي.

لما قررت أرجع، كنت متحمس ومتوتر في نفس الوقت. بمجرد ما وصلت، حسيت إن المكان له رائحة خاصة، وكأن كل زاوية فيها بتقول لي حكاية. العيلة كانت منتظرة، وكل واحد فيهم كان عنده مشاعر مختلطة، بين الفرح والقلق.

كان الجو متوتر، وكل واحد في العيلة كان ينظر إلى عيني كأنه مش قادر يقرر من يبدأ. عمّي حكم هو اللي كسر الصمت، وقال: "أسامة، الموضوع مش سهل. عبد الرحمن كان له دور كبير في حياتنا، لكن ظروفه كانت صعبة جدًا". حسيت إن في شحنة عاطفية وراء كلماته، لكنني كنت مصمم على معرفة الحقيقة.

"إيه اللي حصل؟" سألت وأنا حاسس إن قلبي بيدق بقوة. عمّي نهاد زعلت ونظرت للأرض، كأنها مش قادرة تتكلم. "الموضوع فيه تفاصيل كتير، وأحيانًا الحقيقة بتكون مؤلمة"، قالت. هنا، حسيت بشيء غامض في الجو. كأنهم بيخفوا عني شيء مهم.

عمّي حكم تنفس بعمق، وبدأ يحكي. "عبد الرحمن كان عنده سر عائلي كبير. عيلتنا مش زي أي عيلة تانية، فيه خفايا لازم تعرفها". كل كلمة كانت بتخلي قلبي يدق أسرع.

"فيه عداوة قديمة بين عيلتنا وعيلة تانية. عبد الرحمن كان يحاول يحلها قبل ما يموت، وكان مهدد من العيلة دي". هنا، حسيت بشيء غامض يتكون في ذهني. "هل يعني إن فيه خطر على حياتي؟" سألته.

"مش لازم تخاف"، رد عمّي حكم. "لكن لازم تكون واعي، الأمور مش بسيطة". هنا، حسيت برغبة في معرفة كل التفاصيل. "إيه اللي حصل بالضبط؟".

عمّي حكم بص لي كأنه بيحاول يقرأ أفكاري، ثم قال: "عبد الرحمن كان بيجمع معلومات عنهم. كان عاوز يحمي العيلة، لكن في ليلة معينة، الأمور اتعقدت". كل كلمة كانت كأنها لغز، وحسيت إنني على حافة اكتشاف شيء كبير.

"فيه مكان قديم في البلد، قلعة مهجورة. عبد الرحمن كان هناك قبل ما يحصل له شيء. فيه حاجة مرتبطة بالعيلة دي، وعبد الرحمن كان بيحاول يفهمها". هنا، اشعلت في ذهني فكرة. "لازم أروح هناك".

عمّي حكم نظر لي بقلق. "أسامة، الموضوع معقد. ما تروحش هناك لوحدك". لكني كنت مصمم. "لازم أعرف الحقيقة، لو حتى كانت مؤلمة". هنا، حسيت إنني مش بس ببحث عن الحقيقة، لكن عن هويتي.

بعد ما خلصت الزيارة، رحت لأمي. "ماما، أنا عايز أروح القلعة". نظرت لي بقلق، وقالت: "أسامة، مش هتكون لوحدك، صح؟". قلت لها: "لا، هكون مع عمّي حكم". هنا، ارتاحت شوية، لكن لقيتها بتقول: "في حاجة مش مريحة في الموضوع، بس لو عاوز تروح، خلي بالك".

في اليوم التالي، رحت مع عمّي حكم للقلعة. المكان كان مظلم وموحش، وكل خطوة كأنها بتنقلني لعالم مختلف. "هل أنت متأكد إنك عايز تعرف كل حاجة؟" سألني عمّي حكم. "آه، لازم أعرف"، قلت.

لما دخلنا القلعة، كان في جو غريب. جدرانها القديمة كانت مليانة أسرار، وكل زاوية كانت بتحكي قصة. حسيت بشيء غير طبيعي، وكأن المكان بيحذرني. "هنا، كان عبد الرحمن بيقابلهم"، قال عمّي حكم.

بدأت أستكشف المكان، وكل خطوة كانت بتزيد من شكوكي. ولقيت غرفة قديمة فيها صور لعائلتي، لكن كانت مقلوبة. "إيه اللي بيحصل هنا؟" سألت. عمّي حكم بص لي وقال: "في شيء مش طبيعي هنا، لازم نكون حذرين".

فجأة، سمعت صوت غريب. كان كأنه همسات من الظلام، وكأن المكان كان بيحكي لي سرًا. "يلا، نخرج من هنا"، قلت بقلق. لكن عمّي حكم أمسك بيدي وقال: "لا، في حاجة هنا لازم تكتشفها".

وقفت لحظة، وبدأت أتمعن في المكان. كان فيه شعور غريب، وكأني مش لوحدي. "في حد هنا؟" سألت بصوت هادي. لكن مفيش أي رد. "يمكن يكون المكان مليان بالأرواح"، قال عمّي حكم.

بدأت أستكشف الغرفة أكثر، ولقيت كُتب قديمة موضوعة على رفوف متسخة. "إيه الكتب دي؟" سألت. "يمكن تكون فيها معلومات عن العيلة"، رد عمّي حكم وهو بيشاور على الكتب. بدأت أفتح واحد من الكتب، كان مكتوب فيه عن تاريخ العيلة، وعن الحروب اللي خاضوها.

"عبد الرحمن كان بيدافع عن العيلة، لكن كان فيه خيانة من جوا"، قلت وأنا باحس بشيء ثقيل على صدري. عمّي حكم بص لي وقال: "آه، الخيانة كانت من أقرب الناس. دي كانت سبب في كل حاجة".

حسيت إنني مش قادر أستوعب. "يعني فيه حد من العيلة خانهم؟" سألت. "آه، وده كان السبب في اللعنة اللي وقعت على العيلة"، رد عمّي حكم. هنا، زاد فضولي. "إيه اللعنة دي؟".

"اللعنة بتقول إن كل واحد في العيلة هيعاني من نفس المصير، لو ما اتخذوش خطوات حقيقية لإيقافها"، قال عمّي حكم. "ولازم نكتشف السر اللي مخبي، قبل ما يفوت الأوان".

بدأت أفتش في الكتب بشكل أعمق. ولقيت ورقة قديمة مكتوبة بلغة غريبة. "عمّي، شوف هنا"، قلت. "في حاجة مكتوبة هنا". عمّي حكم قرب مني وبدأ يقرأ. "دي رموز قديمة، يمكن تكون مرتبطة باللعنة".

حسيت بشيء غريب. "هل ممكن نحتاج نعرف تفسيرها؟" سألت. "آه، لكن ده هيحتاج جهد كبير"، رد عمّي حكم. "يمكن نحتاج نروح لمكان تاني، أو نلاقي حد يفهم اللغة دي".

"القلعة نفسها مليانة أسرار، يمكن نلاقي حاجة تانية هنا"، قلت وأنا بحاول أستكشف أكثر. بدأت أبحث حواليا، ولقيت باب صغير مخفي بين الحجارة. "إيه ده؟" سألت.

عمّي حكم بص لي بقلق. "ممكن يكون مكان خطر. لازم نكون حذرين". لكن الفضول كان أكبر من الخوف. "لا، لازم نفتح الباب ده"، قلت.

فتحت الباب، ولاقينا ممر ضيق مظلم. "هل نخش؟" سألت. "آه، بس كن حذر"، رد عمّي حكم. دخلنا الممر، وكان فيه صوت همسات تزداد كلما تقدمنا. كنت حاسس بشيء غير مريح، كأني داخل على شيء أكبر مني.

الممر كان طويل، وبعد شوية وصلنا لقاعة صغيرة. كانت مضاءة بشعاع من الضوء الخافت، وشفت تمثال كبير في المنتصف. "ده تمثال جدك الأكبر"، قال عمّي حكم. "يمكن يكون مرتبط بالسر".

بدأت أتقدم نحو التمثال. "إيه اللي بيخلي التمثال ده مهم؟" سألت. عمّي حكم بص لي وقال: "يمكن يكون فيه حاجة مخبية جوه". بدأت أفتش حوالين التمثال، ولقيت فتحة صغيرة.

"إيه ده؟" سألت. "يمكن يكون فيه سر هنا"، رد عمّي حكم. بدأت أحاول أفتح الفتحة، وفجأة، حسيت بهزة في المكان. "إيه اللي بيحصل؟" سألت بخوف.

"يمكن المكان بيحذرنا"، قال عمّي حكم. لكنني كنت مصمم أفتح الفتحة. فتحتها، ولقيت فيها ورقة مكتوبة. "إيه دي؟" سألت.

بدأت أقرأ: "لتحرير العائلة من اللعنة، يجب مواجهة العدو في قلب الظلام". هنا، حسيت بشيء ثقيل على صدري. "يعني لازم نواجه العدو، وإلا هنبقى محكومين باللعنة".

"آه، لكن لازم نعرف مين هو العدو"، قال عمّي حكم. هنا، زاد فضولي. "إزاي نعرفه؟" سألت. "ما نعرفش، لكن يمكن يكون في دلالات في المكان"، رد.

بدأت أبحث حواليا، وكل زاوية كانت تحكي قصة. لقيت رموز على الجدران، وبدأت أحس إن المكان مليان بأسرار. "يمكن الرموز دي تدل على شيء"، قلت.

"خلينا نحاول نفهمها"، قال عمّي حكم. بدأنا نحلل الرموز، وكل واحدة كانت بتكشف لنا جزء من اللغز. "دي رموز تتعلق بالعداوة القديمة"، قال عمّي حكم. حسيت بشيء غريب يجري في عروقي.

فجأة، حسيت بشيء يتحرك في الظلام. "إيه ده؟" سألت بخوف. "ممكن يكون روح من الأرواح اللي هنا"، قال عمّي حكم. "يلا نكون حذرين".

لكن فضولي كان أكبر من خوفي. "لا، أنا عايز أعرف"، قلت. بدأت أتحرك نحو الصوت، وفجأة، ظهرت لي صورة لغامضة. "إيه اللي بيحصل؟" سألت.

"يمكن تكون علامة من الماضي"، قال عمّي حكم. "لكن لازم نكون حذرين، الأمور مش سهلة". هنا، زادت حدة التوتر، وكأن المكان بيحذرنا من شيء.

فضلنا نبحث في القلعة، وكل غرفة كانت مليانة بأسرار. وفي كل لحظة، كنت حاسس إنني قريب جدًا من اكتشاف شيء كبير. "هل إحنا فعلاً مستعدين لمواجهة كل ده؟" كان السؤال اللي شغل بالي.

وصلنا لقاعة تانية، وكانت مليانة بأشياء قديمة، وفيها رموز غريبة تتعلق بالعائلة. "دي ممكن تكون مفاتيح لفهم اللعنة"، قال عمّي حكم. بدأت أجمع المعلومات، وكلما زادت المعلومات، زاد شعوري بالخوف. "إزاي نقدر نواجه اللعنة دي؟".

"لازم نكون متحدين، ونواجه كل شيء مع بعض"، قال عمّي حكم. هنا، حسيت بالإصرار. "أنا مش هخاف، هواجه كل حاجة".

بدأنا نرجع للغرفة اللي بدأنا منها، وكل خطوة كانت بتزيد من شكوكي. "هل هنقدر نكتشف كل الأسرار؟" سألت. "آه، لكن لازم نكون حذرين، لأن كل سر بييجي معاه خطر"، قال عمّي حكم.

وصلنا للغرفة، وبدأنا نراجع المعلومات اللي جمعناها. "في حاجة مش مظبوطة، فيه حاجة ناقصة"، قلت. "يمكن نحتاج نرجع للتمثال الكبير".

رجعنا للتمثال، وكلما قربنا منه، حسيت بشيء غريب. "إيه اللي بيحصل؟" سألت. "يمكن فيه حاجة هنا لازم نكتشفها"، قال عمّي حكم.

بدأت أبحث حوالين التمثال مرة تانية، ولقيت فتحة صغيرة في قاعدة التمثال. "إيه ده؟" سألت. "يمكن يكون فيه سر هنا"، قال عمّي حكم. فتحت الفتحة، ولقيت فيها ورقة مكتوبة.

"دي ممكن تكون مفتاح لفهم كل حاجة"، قلت. بدأت أقرأ: "لتحرير العائلة، يجب مواجهة العدو في الظلام، حيث تُدفن الأسرار". هنا، حسيت بشيء ثقيل.

"يعني لازم نروح لمكان تاني، يمكن يكون فيه سر"، قال عمّي حكم. حسيت بالإصرار. "يلا، نروح".

بدأنا نتحرك نحو المدخل الثاني، وكل خطوة كانت بتزود من حماسي. "إحنا على وشك اكتشاف حاجة كبيرة"، قلت. لكن في داخلي كان في خوف عميق.

وصلنا للمكان اللي كان فيه المدخل، وبدأت أفتش حوالينا. وفي اللحظة دي، حسيت بشيء يتحرك. "هل سمعت ده؟" سألت.

"آه، لكن لازم نكون حذرين"، قال عمّي حكم. لكن فضولي كان أكبر من خوفي. "لا، لازم أعرف".

فجأة، ظهر كائن غريب من الظلام. "مين أنتوا؟" سأل. "إحنا جايين نكتشف الحقيقة"، قلت.

الكائن بص لي بعينين مليانين بالحكمة، وقال: "الحقيقة مش سهلة، وانتوا مش مستعدين لمواجهة كل الأسرار". حسيت بشيء غريب.

"إحنا مستعدين"، قلت. لكن في داخلي كان في شك. "هل فعلاً إحنا مستعدين؟".

الكائن قال: "إذا كنتم مصممين، لازم تواجهوا كل شيء، لكن انتبهوا، كل قرار هيكون له عواقب". هنا، حسيت بشيء ثقيل على صدري.

"إحنا مش هنسلم، هنواجه كل حاجة"، قلت. لكن في داخلي كان في صوت بيقول لي: "هل أنت مستعد لو واجهت الحقيقة؟".

"يلا، نروح"، قال عمّي حكم. وبدأنا نتحرك نحو المجهول، وكل خطوة كانت بتزيد من حماسي ورغبتي في اكتشاف السر.

وفي اللحظة دي، حسيت إن كل شيء ممكن يتغير. "هل أنا فعلاً مستعد لمواجهة كل ذلك؟" كان السؤال اللي شغل بالي وأنا واقف في قلب القلعة، وكل شيء حوالي كان يتغير.


الجزء السادس: فلاش باك

رجعت بي الذكريات للماضي، للأيام اللي شكلتني وخلتني الشخص اللي أنا عليه دلوقتي. كنت قاعد في الممر الضيق، والظلام محيط بيا، لكن في دماغي كانت صورة المدرسة وأصدقائي، وخصوصًا رغدة، وصراعات العيلة اللي بدأت أكتشفها.

ذكريات المدرسة

لما دخلت الثانوية العامة، كنت حاسس إن الدنيا كلها مفتوحة قدامي. كل حاجة كانت مثيرة: المواد الدراسية، الأنشطة، وكل الحاجات اللي كنا بنعملها سوا. المدرسة كانت مش بس مكان للدراسة، لكن كانت ساحة لتحقيق أحلامي. ومع كل ده، كانت رغدة، صديقتي المقربة، موجودة معايا.

كنا ندرس سوا، نراجع الدروس، ونتشارك الضحكات. "إنت هتسافر بره بعد الثانوية، صح؟" كانت بتسألني بابتسامة. "آه، إن شاء ****، لو قدرت أجيب المنحة"، كنت أقول وأنا حاسس بالتوتر.

التخرج كان يوم مميز. يوم ما كنتش متخيل إنه هيجي. أمي كانت واقفة في الصف، وعيونها مليانة فخر. "أنت عملت اللي عليك، حبيبي"، قالت لي. وأنا كنت حاسس إن قلبي هينفجر من الفخر، لكنه كان مختلط بشعور من الخوف. "هل أنا جاهز للخطوة الجاية؟"

المنحة

بعد التخرج، انتظرت نتيجة المنحة بفارغ الصبر. كنت متوتر جداً. "يا رب، تكون من نصيبي"، كنت بقول لنفسي. وبعد أيام من الانتظار، جت الرسالة. "مبروك، تم قبولك في المنحة!" قفزت من مكاني، وكانت رغدة أول واحدة شاركتني فرحتي. "إنت هتسافر! هتبدأ مغامرة جديدة!" كانت بتقول، لكن في داخلي، كان في صوت تاني، صوت عمّي حكم، بيقول: "في أسرار لازم تكتشفها قبل ما تسافر".

علاقتي برغدة

رغدة كانت دايمًا معايا، في الضحك وفي الحزن. "إحنا لازم نكون مع بعض، حتى لو سافرت"، كانت تقول. كانت بتحاول تساعدني أستعد للسفر، لكن في نفس الوقت، كانت تحس بحيرتي. "إنت مش خايف من الأسرار؟" سألتني مرة. "أحياناً، لكن لازم أواجهها"، قلت.

مع مرور الوقت، بدأت أشعر إن في شيء أكبر من مجرد السفر. "هل أنا مستعد أترك كل شيء ورايا؟" كنت أسأل نفسي. لكن رغدة كانت دايمًا تدعمني. "لازم تكون قوي، لو هتسافر، هتكتشف حاجة جديدة عن نفسك".

أمي ودورها

أمي كانت لها دور كبير في حياتي. "العيلة هي الأهم، بس لازم تسعى لتحقيق أحلامك"، كانت تقول. كانت بتحاول توازن بين دعمها ليا وبين الحاجة لأني أكون موجود مع العيلة. "في أسرار في عائلتنا، ومش كل شيء سهل"، كانت تضيف.

كانت تحكيلي عن ماضي عائلتنا، عن التحديات اللي واجهوها. "إنت لازم تتذكر إنك جزء منهم، ودايمًا هتكون عندك فرصة لتغيير المسار"، كانت تقول. وكأن كلامها كان بيشعل في قلبي شعلة الأمل والرغبة في الاكتشاف.

الثقة والمسؤولية

ومع مرور الوقت، بدأت العيلة تثق فيا بشكل أكبر. "إنت الأمل، لازم تكون شجاع"، قال لي عمّي حكم في يوم. كان كلامه يحفر في ذهني. "الأسرة محتاجة حد زيك عشان يكشف الأسرار المدفونة".

حسيت بمسؤولية كبيرة. "هل أستطيع تحمل كل ده؟"، كنت أفكر. لكن كان في شعور داخلي يخبرني إنني لازم أكون قوي. "لازم أبدأ أبحث عن أسرار العيلة"، قررت.

الحيرة بين السفر والاكتشاف

ومع مرور الأيام، كنت أعيش في حيرة. "هل أسافر للمنحة؟ ولا أركز على البحث عن لغز أبويا؟" كانت أفكاري تتصارع. كنت عارف إن السفر هيكون فرصة كبيرة، لكن في نفس الوقت، كانت أسرار العيلة تتطلب مني أن أكون موجود.

قررت أستشير عمّي حكم مرة تانية. "هل أقدر أكتشف كل حاجة قبل ما أسافر؟"، سألته. "لازم تكون عندك الشجاعة، لكن في نفس الوقت، عليك أن تختار الطريق اللي يناسبك"، قال لي.

وفي اللحظة دي، حسيت إن كل شيء ممكن يتغير. كنت واقف بين خيارين، وكل واحد له عواقبه. "هل أنا مستعد لمواجهة كل الأسرار اللي ممكن أكتشفها؟" كان السؤال اللي شغل بالي، وأنا مستعد لمواجهة المجهول.

رحلة البحث عن الأسرار

بدأت أبحث عن أي معلومات ممكن تساعدني. اتكلمت مع عمّي حكم، وبدأنا نسترجع ذكرياته. "فيه حاجة لازم تعرفها عن أبوك، كان عنده أسرار، ويمكن تكون مرتبطة بالعداوة بين العائلتين"، قال لي. كنت حاسس بالتوتر، لكن في نفس الوقت، كان عندي فضول قوي.

"إنت مش لوحدك، العيلة كلها معاك، وإحنا هنساعدك في الاكتشاف"، قال لي عمّي. كنت حاسس إن فيه دعم كبير من العيلة، وده كان بيشجعني.

القرار النهائي

وفي النهاية، وصلت لنقطة حاسمة. "هل أختار السفر وأبدأ حياتي الجديدة، ولا أركز على اكتشاف الأسرار وأواجه مخاوفي؟" كان في صراع داخلي كبير. لكن في أعماقي، كنت عارف إن رحلتي مش بس في السفر، لكن كمان في اكتشاف نفسي وماضي عائلتي.

قررت إن أستعد للسفر، لكن وعدت نفسي إنني هأكتشف أسرار العيلة في نفس الوقت. "هأخذ معايا كل الحكايات، وهأستخدمها كقوة في رحلتي"، كنت أقول لنفسي.

وفي اللحظة دي، حسيت إني مستعد لمواجهة كل شيء، وكل الأسرار اللي ممكن أكتشفها. وكانت بداية جديدة في حياتي، مليانة بالمغامرات والتحديات.

المغامرات والتحديات

أول ما وصلت للجامعة، كان كل شيء مختلف تمامًا. شعرت كأنني في عالم جديد. كان في طلاب من كل حتة، وكل واحد عنده قصته وأحلامه. لكن وسط كل ده، كنت بحس بشيء ناقص. كنت عايز أكتشف أسرار عيلتي، لكن كنت برضه محتاج أركز على دراستي.

رغدة كانت بتكلمني كل فترة، "إنت عامل إيه؟ كيف الدراسة؟" كانت دايمًا عاملة لي دعم. "أنا هنا لو محتاج أي حاجة"، كانت تقول. وكانت بتشجعني أكون قوي، وأواجه كل التحديات.

التحديات الدراسية

الدراسة كانت صعبة، لكني كنت مصمم أحقق حلمي. كنت بذاكر الليل والنهار، وكل ما أخلص مادة، كنت بحس إنني أقرب لهدفي. لكن مع ذلك، كان في وقت بيفصلني عن الأفكار اللي في دماغي. "هل أنا مستعد أواجه كل الأسرار؟" كنت أسأل نفسي.

وفي يوم من الأيام، قررت أروح المكتبة وأبحث عن أي معلومات عن عيلتي. "يمكن ألاقي حاجة تساعدني"، فكرت. قعدت ساعات أقرأ في الكتب، أبحث عن أي شيء ممكن يفيدني.

اكتشاف الأسرار

بعد فترة، لقيت كتاب يتكلم عن تاريخ عائلتي. اتنفست بعمق وبدأت أقرأ. الكتاب كان مليان بالمعلومات عن العداوة بين العائلتين، والأسرار المدفونة اللي كانت مأثرة علينا. "هل ده ممكن يكون السبب في كل اللي حصل؟" كنت أفكر.

حسيت بشيء غريب وأنا بقرأ. كل صفحة كانت بتحكي قصة مختلفة، وكل قصة كانت بتربطني بماضي عيلتي. حسيت إنني مش لوحدي، إن في أشخاص تانيين عايشين نفس المعاناة.

المواجهة

مع مرور الوقت، بدأت أحس إنني لازم أواجه الحقيقة. "لازم أكلم عمّي حكم، وأعرف منه أكتر"، قلت لنفسي. اتصلت بيه وطلبت أقابله. "أنا محتاج أسمع منك كل حاجة"، قلت له.

لما قابلته، كان في عيونه قلق. "إيه اللي حصل؟" سأل. "لقيت كتاب عن عيلتنا، وسمعت عن العداوة والأسرار"، قلت. "محتاج أفهم كل حاجة".

بدأ يعطيني تفاصيل أكتر عن العيلة، عن الخيانات والقرارات اللي اتخذوها في الماضي. "عيلتنا مرّت بتجارب صعبة، ولازم تكون جاهز لأي حاجة"، قال.

القرار الصعب

بعد ما عرفت التفاصيل، حسيت بضغط كبير. "إزاي أقدر أتعامل مع كل ده؟" كنت بقول لنفسي. "هل أستمر في البحث عن الأسرار، ولا أركز على دراستي ومنحتي؟" كانت الأسئلة تدور في دماغي.

لكن في نفس الوقت، كنت عارف إنني لازم أكون قوي. "لو هواجه الأسرار، لازم أكون مستعد لكل شيء"، قررت. وقررت أستمر في دراستي وأكتشف الأسرار في نفس الوقت.

العودة للبيت

بعد فترة من الدراسة، قررت أرجع البيت. كنت عايز أكون مع عيلتي، وأشوفهم، وأتناقش معاهم في كل حاجة. وصلت للبيت، وكان في جو من الحماس. "إزايكم يا جماعة؟" سألت وأنا داخل.

أمي كانت فرحانة جدًا. "أخيرًا رجعت، وحشتنا"، قالت. "إنت عامل إيه في دراستك؟" كنت حاسس بالحب والدعم من عيلتي.

المناقشة

في اليوم التالي، قعدت مع أمي. "ماما، في حاجة عايز أكلمك فيها"، بديت. "قرأت عن تاريخ عيلتنا، وفي أسرار كتير لازم أكتشفها". أمي بصت لي بقلق. "إنت عارف إن في حاجات مش سهلة، صح؟" سألت.

"آه، بس لازم أكون عارف كل حاجة. مش هقدر أعيش في ظل الأسرار دي"، قلت. أمي كانت مستعدة تتكلم. "في حاجات حصلت زمان، ودي مش بس أسرار، دي قصص لازم تتعلم منها".

القصص القديمة

بدأت أمي تحكيلي عن جدودنا، عن الصراعات اللي كانت بينهم. "كان في عداوة كبيرة بين العائلتين، وهذا أثر علينا كلنا"، قالت. "لكن لازم تعرف إن العيلة هي الأهم، وعلينا نكون مع بعض".

كل كلمة كانت تحفر في قلبي. "أنا عايز أكون جزء من العيلة، وأساعد في كسر اللعنة اللي أثرت علينا"، قلت.

الخطوة التالية

بعد ما اتكلمنا، حسيت إنني لازم أتحرك. "لازم أبدأ أبحث عن الأدلة، وأعرف مين السبب في كل ده"، قررت. أمي كانت معايا وداعمتني. "إنت هتكون قوي، وأنا واثقة فيك"، قالت.

وبكده، بدأت أستعد للخطوة التالية. "هبدأ أبحث عن كل حاجة مرتبطة بالعيلة، وهشوف إذا كان ممكن أكسر اللعنة"، كنت أقول لنفسي.

مواجهة الماضي

رجعت للجامعة وبدأت أشتغل على مشروعي. "لازم أبحث عن كل الحاجات اللي ممكن تفيدني"، كنت بقول لنفسي. وبدأت أتواصل مع أساتذتي وأبحث عن مصادر جديدة.

وفي يوم، قابلت أستاذ في التاريخ، وكان عنده معلومات عن العداوة القديمة. "إنت عايز تعرف؟" سألني. "آه، عايز أتعلم كل حاجة عن عيلتي"، أجبته.

اكتشافات جديدة

بدأت أتعلم عن الأحداث التاريخية، عن الخيانات والقرارات اللي اتخذوها. "دي مش بس قصص، دي دروس في الحياة"، كنت أقول لنفسي. ومع كل معلومة جديدة، كنت بحس إني أقرب للحقيقة.

القرار النهائي

وصلت لنقطة حاسمة. "هل أقدر أواجه كل الأسرار؟" كنت أقول لنفسي. لكن في أعماقي، كنت عارف إنني لازم أكون قوي. "هواجه كل حاجة"، قررت.

الختام

في اللحظة دي، حسيت إني مستعد لمواجهة كل شيء. كنت في بداية جديدة، مليانة بالمغامرات والتحديات. وكل خطوة هتأخذني أقرب للحقيقة، ولعائلتي. "أنا هكسر اللعنة، وهكون جزء من تغيير تاريخ عيلتي"، كنت بقول لنفسي.

وبكده، كانت بداية جديدة في حياتي، مليانة بالمغامرات والتحديات. كنت مستعد لمواجهة كل الأسرار، ومع كل خطوة، كنت بحس إني أقرب للحقيقة.

---

الجزء السابع: مغامرات واكتشافات

عندما عدت إلى الجامعة بعد قضاء إجازتي مع عائلتي، كانت الأفكار تتصارع في ذهني. "هل أنا مستعد لمواجهة الأسرار التي اكتشفتها؟" كان هذا السؤال يرافقني في كل خطوة. كنت عازمًا على كسر اللعنة التي أثرت على عائلتي، لكن في نفس الوقت، كنت أعلم أن الطريق سيكون محفوفًا بالتحديات والمغامرات. كنت أشعر بثقل التاريخ على كتفي، فكل خطوة كانت تعني الدخول في عالم من الغموض والأسرار المتشابكة.

البحث عن الأدلة

بدأت أخصص وقتًا أكبر للبحث عن المعلومات المتعلقة بعائلتي. جلست في المكتبة لساعات طويلة، أستعرض الكتب والمقالات التي تتحدث عن تاريخ العائلات المتصارعة. كنت أبحث عن أي خيط يمكنني اتباعه. "إذا تمكنت من فهم جذور العداوة، سأكون قادرًا على فك رموز الأسرار"، كنت أفكر. لكن الأمر لم يكن سهلاً، فقد كانت المعلومات ضئيلة ومبعثرة.

في أحد الأيام، وجدت كتابًا قديمًا يتحدث عن الأحداث التي دارت في القرية قبل عقود. كانت هناك صورة قديمة تُظهر جدّي مع عدد من الرجال في اجتماع حماسي. "من هؤلاء؟" تساءلت، وبدأت أبحث عن أسماءهم. كل اسم كان يحمل مفتاحًا لفهم الماضي. كنت أجد نفسي في خضم تاريخ معقد مليء بالصراعات والمآسي، لكنني كنت مصممًا على كشف الحقائق.

التواصل مع الأشخاص المؤثرين

قررت أن أخرج من قوقعتي وأبدأ في التواصل مع الأشخاص الذين قد يكون لديهم معلومات قيمة. اتصلت بأحد مؤرخي القرية، الذي كان يعرف الكثير عن الأحداث التاريخية. "إذا كنت تريد معرفة المزيد، تعال إلى منزلي يوم السبت"، قال لي. كان هذا الرجل يحمل في جعبته قصصًا وحكايات قديمة، وكان صوت ذاكرته يبحر بي إلى عصور مضت.

يوم السبت، كنت متحمسًا للذهاب إلى منزله. كانت هناك مجموعة من الأشخاص يجلسون في غرفة المعيشة. "هؤلاء هم بعض من كبار السن في القرية، يمكنهم مساعدتك"، قال المؤرخ. بدأوا يتحدثون عن الأحداث التي شهدتها القرية. "كانت هناك صراعات مريرة، وعائلات فقدت الكثير"، قال أحدهم. "لكن هناك دائمًا قصص عن الشجاعة والتضحية". كنت أستمع بشغف، وأكتب الملاحظات، محاولًا ربط المعلومات ببعضها.

الأسطورة القديمة

بينما كانوا يتحدثون، لاحظت أن أحدهم يتحدث عن أسطورة قديمة تتعلق بعائلتي. "يقال إن هناك كنزًا مدفونًا في مكان ما، وهو مرتبط بالعداوة بين العائلتين"، قال. "لكن لا أحد يعرف مكانه". كان هذا الحديث يثير فضولي. "هل يمكن أن يكون هذا الكنز هو المفتاح لفهم كل شيء؟" كنت أفكر.

"إذا تمكنت من العثور عليه، ربما أستطيع إنهاء العداوة بين عائلتي وعائلة خصومها". كان هذا الهدف يشغل بالي، وبدأت أشعر بأنني محاط بإحساس قوي بالمسؤولية. قررت أن أبدأ رحلة البحث عن هذا الكنز.

الرحلة إلى الماضي

قررت أن أبدأ البحث عن هذا الكنز. "إذا كان هناك كنز، يجب أن أجد خريطة أو دليل يقودني إليه"، كنت أقول لنفسي. بدأت بالبحث في الكتب القديمة، وفي الوثائق التي تتعلق بتاريخ العائلة. كان هناك الكثير من المعلومات، لكن القليل منها كان ذا قيمة حقيقية.

في إحدى الليالي، بينما كنت أستعرض الأوراق، وجدت خريطة قديمة. كانت تحتوي على علامات تشير إلى مواقع مختلفة في القرية. "هل يمكن أن تكون هذه هي الخريطة التي تقودني إلى الكنز؟" كنت أشعر بالحماس والفضول. كانت الخريطة ممزقة قليلاً، لكنني كنت قادرًا على تمييز المعالم. "يجب أن أتحقق من هذا".

التحضير للرحلة

قبل أن أبدأ رحلتي، قررت أن أخبر رغدة عن اكتشافاتي. اتصلت بها وشرحت لها كل شيء. "أنا ذاهب في مغامرة للبحث عن كنز عائلتنا، وأحتاجك معي"، قلت. كانت رغدة دائمًا شريكة مغامراتي، وكنت أعلم أنها ستفهم أهمية هذا البحث.

"أنا معك، لنذهب معًا!" كانت متحمسة مثلما كنت. "سنجعل هذا مغامرة لا تُنسى". بدأت نخطط لرحلتنا، وقررنا أن نبدأ في الصباح الباكر. "علينا أن نكون حذرين، فقد تكون هناك أشياء غير متوقعة في الطريق"، قالت رغدة. كانت تحذيراتها تثير في داخلي شعورًا بالخوف والترقب، لكنني كنت مصممًا على المضي قدمًا.

البحث عن الكنز

في صباح اليوم التالي، انطلقنا في مغامرتنا. كانت الشمس مشرقة، والأجواء مليئة بالتشويق. اتجهنا إلى الموقع الأول المذكور في الخريطة. "إذا كان هناك شيء، سيكون هنا"، كنت أفكر. كانت خطواتنا تتردد في صمت الطبيعة، وكأن الأشجار كانت تستمع إلينا.

عندما وصلنا، وجدنا منطقة مليئة بالأشجار. "هل سمعتم عن هذا المكان من قبل؟" سألت رغدة. "لا، لكن يبدو أنه يحمل الكثير من الأسرار"، أجابت. كان المكان يبدو غامضًا، وكأن الزمن قد توقف فيه.

بدأنا الحفر في الأرض، وقلوبنا تتسارع. "إذا وجدنا شيئًا، سيكون بمثابة تغيير كبير لعائلتنا". كانت الأرض صلبة، لكننا واصلنا الحفر. بعد ساعات من البحث، بدأنا نشعر بالإحباط، ولكن الأمل كان يتجدد كلما تذكرنا ما قد نجده.

الاكتشاف المفاجئ

بعد ساعات من البحث، كان لدينا اكتشاف غير متوقع. عثرنا على صندوق قديم مدفون في الأرض. "هل هذا هو الكنز؟" سألت رغدة بدهشة. فتحنا الصندوق ببطء، وكانت المفاجأة كبيرة. كان مليئًا بالرسائل القديمة والصور، وبعض المجوهرات. "هذه هي أسرار عائلتنا!" كنت أشعر بالحماس.

بدأنا نقرأ الرسائل، وكانت تحكي عن الأحداث التي دارت بين العائلتين. كان هناك تفاصيل عن الخيانات، والتضحيات، والقرارات التي أدت إلى العداوة. "كل شيء أصبح أكثر وضوحًا الآن"، قلت. كانت هذه الرسائل تحمل في طياتها قصصًا عميقة، وأحاسيس مختلطة من الحب والكراهية، والندم والأمل.

التحديات الجديدة

بينما كنا نستعرض المحتويات، شعرنا بوجود شيء غير مريح. "هل تعتقد أن هناك من يتبعنا؟" سألت رغدة. "لا أعلم، لكن علينا أن نكون حذرين"، أجبت. بدأنا نشعر بالخوف، لكننا قررنا أن نواصل البحث عن المزيد من الأدلة. كان كل شيء يزداد تعقيدًا، وكأن الأسرار كانت تحيط بنا من كل جانب.

العدو المجهول

في اليوم التالي، بينما كنا نبحث في منطقة أخرى، شعرنا بوجود شخص يراقبنا. "هل ترى ذلك الرجل هناك؟" سألت رغدة. "نعم، يبدو أنه يتبعنا"، كنت أشعر بالقلق. قررنا أن نبتعد عن المنطقة ونعود إلى القرية. كان هذا الشخص يبدو غامضًا، وكان هناك شيء ما في عينيه يوحي بأنه يعرف أكثر مما يظهر.

لكن بينما كنا نغادر، اقترب منا الرجل. "ماذا تفعلون هنا؟" سأل بصوت هادئ. كانت نبرته تهدد، وكأن هناك شيئًا ما يخفيه. "نبحث عن معلومات عن تاريخ عائلتنا"، أجبت. "هناك أشياء يجب أن تبقوا بعيدين عنها"، قال. كانت كلماته كالصاعقة، وقد شعرت بأننا نخطو في منطقة خطرة.

المواجهة

بعد تلك الحادثة، شعرت بأن الأمور تتصاعد. "من هو هذا الرجل؟ ولماذا يريد أن يمنعنا من اكتشاف الأسرار؟" كنت أفكر. قررت أن أواجه هذا الشخص. "لماذا تحاول إبعادنا عن اكتشاف الحقيقة؟" سألت. "لأن هناك أشياء لا يجب أن تُعرف"، أجاب. "بعض الأسرار قد تكون مؤلمة، ولكن يجب أن تظل مدفونة".

كنت أشعر بالتوتر، لكنني لم أستطع التراجع الآن. "نحن بحاجة إلى معرفة الحقيقة، مهما كانت مؤلمة". كانت هذه الكلمات تخرج من قلبي، وأخبرتني أنني على وشك الدخول في معركة أكبر من مجرد اكتشاف كنز.

القرار الصعب

كان هذا التهديد يدفعني للتفكير في ما إذا كنت سأواصل البحث أو أعود إلى الوراء. "لكنني لا أستطيع التراجع الآن. أريد أن أغير مستقبل عائلتي"، كنت أقول لنفسي. "إذا كان علينا مواجهة هذا الرجل، فسنفعل ذلك معًا"، قالت رغدة. كانت عزمها يمدني بالقوة، وبدأت أشعر بأنني لست وحدي في هذا المعركة.

التحقيق في الأسرار

مع مرور الوقت، بدأنا نجمع المزيد من الأدلة حول العلاقات المتوترة بين العائلتين. كان هناك أشخاص آخرون في القرية يعرفون عن الأحداث التاريخية. قابلت أحد كبار السن الذي كان يعرف كل شيء عن الصراعات الماضية. "إذا كنت تريد معرفة الحقيقة، عليك أن تكون مستعدًا لمواجهة ما ستكتشفه"، قال لي. كانت كلماته تراودني، وكأنها تحذرني من خفايا الماضي.

المواجهة النهائية

في النهاية، قررت أن أواجه كل الأسرار. "سأجمع كل الأدلة وأتحدث مع عائلتي. يجب أن أكون قويًا"، كنت أقول لنفسي. كانت هذه هي اللحظة التي كنت أستعد لها طيلة الوقت، وكانت كل خطوة قد قادتني إلى هنا.

عندما عدت إلى المنزل، جلست مع عائلتي. "لقد اكتشفت أشياء عن ماضينا، وأريد أن أتحدث عنها"، بدأت. كان هناك صمت في الغرفة. "ماذا تريد أن تقول؟" سألت أمي. كانت نظراتهم تحمل قلقًا، لكنني كنت مصممًا على قول كل شيء.

الكشف عن الأسرار

بدأت في سرد كل ما اكتشفته. "لقد عثرت على رسائل وصور، وكل شيء مرتبط بالعداوة بين العائلتين". كانت عائلتي تستمع بشغف، وبدأت أرى التوتر يتلاشى في عيونهم. "هذه الأمور ليست سهلة، لكن يجب أن نواجهها معًا"، قلت. كان الحوار يتدفق، وأصبح كل فرد في العائلة يشارك في الحديث، وكأن جدران الصمت بدأت تنهار.

أخذت عائلتي وقتًا للتفكير في كل ما قلته. "إذا كنا سنغير المستقبل، يجب أن نكون صادقين مع أنفسنا"، قال عمّي حكم. كانت كلماته تحمل ثقل الحكمة، وشعرت بأنني لست وحدي في هذه المعركة. "نحن عائلة، وسنواجه كل شيء معًا".

التحول

مع مرور الوقت، بدأت الأمور تتغير. "إذا كنا نريد بناء الجسور، يجب أن نتحدث معًا"، بدأ أفراد العائلة في التفاعل. كانت هذه اللحظة بالنسبة لي كتحول. كل ما كنت أبحث عنه كان في حقيقة أن التواصل هو المفتاح. بدأت الأمور تتحسن، وبدأت روابط جديدة تتشكل. "لقد تمكنا من تغيير الأمور"، كنت أفكر، وفجأة شعرت بأن أعباء الماضي بدأت تتلاشى.

الخاتمة

في النهاية، كانت رحلتي مليئة بالمغامرات والتحديات. لكنني تعلمت أن مواجهة الأسرار ليست سهلة، لكنها ضرورية. "إذا كنت سأكون جزءًا من الحل، يجب أن أكون قويًا"، كنت أقول لنفسي.

وبهذا، كانت بداية جديدة في حياتي، مليئة بالمغامرات والتحديات. كنت مستعدًا لمواجهة كل شيء، وكل الأسرار التي يمكنني اكتشافها. "لن أسمح للأسرار بأن تظل مدفونة، وسأعمل على بناء مستقبل أفضل لعائلتي"، كنت أقول لنفسي.

ومع كل خطوة، كنت أقترب من الحقيقة، ومع كل تحدٍ، كنت أكتسب القوة. كانت هذه هي بداية رحلتي نحو تحقيق أحلامي وكسر اللعنة التي أثرت على عائلتي. "سأكون الشخص الذي يُحدث فرقًا"، كنت أقول لنفسي، وأنا مستعد لمواجهة كل ما يأتي في طريقي.

ومع انطلاق هذه المغامرة الجديدة، شعرت بأنني أتجه نحو مستقبل مشرق. كان كل شيء في حياتي قد تغير، وكنت أشعر بأنني أكبر من مجرد شخص عادي. كنت جزءًا من شيء أكبر، شيء يحمل في طياته الأمل والتغيير. ومع كل يوم جديد، كنت أكتشف المزيد عن نفسي، وعن عائلتي، وعن القدرة على التغلب على التحديات.

نهاية القصة

---


وبكده تكون نهايه القصه
 


أكتب ردك...

مواضيع مشابهة

أعلى أسفل