فلمّا رَأنِي العاذِلاتُ مُتيّمةً،
كثيبـةً بمن أهوى، وعقلي ذاهبُ،
رثينَ لي وقُلنَ: كنتِ عاقلةً،
أأصابكِ سَهمٌ؟ قُلت: عينٌ وحاجبُ،
رمـاني كحيلُ الطَّرفِ سهمًا نافذًا،
سعدتُ بمقتلي، ولستُ لهاربُ.
كثيبـةً بمن أهوى، وعقلي ذاهبُ،
رثينَ لي وقُلنَ: كنتِ عاقلةً،
أأصابكِ سَهمٌ؟ قُلت: عينٌ وحاجبُ،
رمـاني كحيلُ الطَّرفِ سهمًا نافذًا،
سعدتُ بمقتلي، ولستُ لهاربُ.