انا حسين : 37 من اسيوط بس عايش ف اسكندرية دبلوم صنايع ومدخلتش جيش لون جسمى قمحى فاتح طوالى 171 وزنى حوالى 76 ولا تخين ولا رفيع جسمى حلو ويعتبر رياضى شعرى لونه اسود وعينى عسلية مشعر ع خفيف وزوبرى حوالى 21 سنتى بشتغل فى شركة كبيرة عامل فى المصنع تابع للشركة طبعاً وراجل محترم
..................................
كوت عايش ف ضواحي محافظة أسيوط
هى عبارة عن قرية ف الصعيد
طبعاً كلكم عارفين محافظة اسيوط والصعيد
عمتآ ناس بتصحى من الصبح بدرى زى الفلاحين
ناس بتقوم ع اكل عيشها من الفجر
بياخد المواشي بتعته ويطلعوا ع الأرض
صحاب الاراضى الزراعية والفلاحين
تقوم بعد الفجر وتروح ع الارض ويكون لسا
النهار بيشقشق والهوا نضييق ونقى
العصافير بتصحا والطيور وكل حى يرزق فى الدنيا
بيقوم يدور ع رزقة والستات بتقوم تحلب البهايه
اللى تنضف الزيبة واللى تقوم تخبز وكده
تلاقى نشاطف البلد كلها من اول ما النهار مايشقشق
لحد بعد العصر بشوية كده خلصو شغلهم
كل واحد ييروح ع بيته
بيستحمى ويغير ويلبس الجلابية البلدى
وتلاقى الناس بتطلع بعد المغرب بشوية
ف اللى بيخرج قدام بيته شوية يولع ويشرب شاى
ف اللى بيحب يروح القهوة البلدى ودى ف نص القرية
وفى اللى قاعد جوا بيته قاعد يتفرج ع التلفزيون وكده مع عيال تيجى العشاء
يصلو العشاء وكل واحد فيهم بيتجه ع بيته
متلاقيش نفر ف الشارع بعد كده غير الغفار
بتوع زمان دول اللى كل واحد فيهم معلق
بندقية بروحين زى اللى بتشفوفهم ف الافلام طبعاً
رغم كده حال ف الصعيد والأرياف ع قده
الشغل ضيق شوية ورزق بتع ربنااأاا
مبينش حد بس الناس هناك بسيطة مبتفكرش حتى
تحدث من نفسها عشان كده هما محدودين الفكر
والمعيشة والحياة ضيقة وصعبة شوية المهم
انا من اسرة فى حال متوسطة زى اى بيت ف البلد
الحياة ماشية شوية بنزق فيها صحيح بس
مابنحتاجش لحد والحمدلله عايشين فى بيتنا
عندنا زريبه صغيره ورا البيت فيها بهيمه
ابويا جايبهلنا عشان نتغذا بيهم ونشرب لبنها
عنددنا بقرتين و البهيمة
والمواشى والطيور الكلام دى الحاجات الاساسية
ف البيوت الصعايده والارياف دى حياتهم
بيحبوا ياكلو من عماييل ايدهم حتى العيش
امى كانت بتعملو عندنا فى البيت ف الفرن
بتع زمان اللى معمول بطين زى الافلام بظبط
بيتحط اولح بتع الدرة اللى امى بتفصصه للطيور
حياة بسييطة وحلو وبجد ياريتها كانت دامت
عندنا كام قراط ارض بنرعهم عايشين من خيرهم
وبناكل المواشى منهم ابويا بيزرعهم وانا بساعد بعد مابرجع من المدرسة لحد ما خلصت ثانوى بقا
___________________
ابويا : محمد هو دلوقتى 63 سنة راجل كبير بس
لسا فى الصحه الحمد *** طول بعرض صحته حلوه
الناس اللى لسا فيهم خير بتوع زمان الحلوين دول بيتحرك ويمشى كويس الحمد للله
بيروح الأرض زى زمان بس مبيزرعش
سابه لخويا عبدو بقا خلاص مبقش يستحمل
حكم السن بردو كده
امى : نبوية دلوقتى 55 سنه ومش باين عليها السن
ست البلدى من بتوع زمان اللى متربين ع الخير
السمنه البلدى بقا امى كانت ست مكافحة زى ابويا
وشايلة البيت اكل وتنضيق وكمان كان عندنا
بقرتين امى بتحلبهم وترعيهم زى اى صعايده وكده
اخويا : عبده شاب دلوقتى 30 فى شبه منى كتير بس
هو اطول من شوية واعرض يمكن حوالى 178
وزنه 78 خاطب بقالو تلات سنين وقرب يتجوز
الدنيا غالية والمعيش صعب دلوقتى
هو اللى بيزع الاض بتع ابويا ومسئول عن كل حاجة
مخلى باله من البيت والزريبة
بيرعى ابويا وامى وهم مالهمش غيرو بعد ربناأاا طبعا .
_____________________________
بداية القصة
الجزء الاول
كان عندى 18 سنة كوت لسا مخلص دبلوم بقا
شاب متحمس للحياة وواخد ع الشغل والشقا
من زمان بروح الارض بتعتنا من وانا عيل
عندى 11سنة كوت بخلص مدرسة برجع ع البيت
اغير هدومى واروح ع الارض عند ابويا اساعده
لحد المغرب او قبل المغرب بشوية وبرجع ع البيت
ببقا تعبان شوية استحمى وبعديها ابويا
نتعشا كلنا مع بعض كان اخويا عبدو لسا صغير
اخلص عشا واقعد اذكر او اتفرج ع التلفزيون او ساعات كوت بخرج قدام البيت
كان ليا اتنين صحاب من ايام الطفوله احنا مع بعض
مصطفى وحسن مكنش عندى اصحاب غيرهم
تقريباً كانو من سنى لاننا كونا مع بعض ف المدرسة
زمان وبذات مصطفى كان معايا لحد ما خلصت اعدادى
اقعد معهم نص ساعة ولا ساعة بالكتير
ادخل ع البيت انام لحد معاد المدرسة تانى يوم مكنش ليا صحاب فى المدسة كتير
ابويا راجل مختصر ومع نفسه
كان بيحاجى علينا انا وامى واخويا عبدو
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تنوية
معلش هطول عليكم ف الجزء الاول شوية
حابب انقل صوره عن البلد والشخصيات الأساسية الثابتة
وعيشت حسين فى البلد وهو لسا شاب محترام
وقد ايه كان متحمس يسافر اسكندريه
الجزء لتوضيح ملامح المحور الثابت
فى يوم بعد ما خلصت الامتحانات الثانوى
مستنى الشهادة وانا مع ابويا ف الأرض
ابويا : كان بيريح شوية وقاعد بيشرب الشاى
انا : شغال ف الارض
عبده : اخويا معانا قاعد بيلعب شوية ويشتغل شوية
هو لسا صغير برده بس بيعرف يشتغل شوية برده
مش دايما بيجى معانا الارض كان الصغير
اخر العنقود ومدلع بقا بس برده
ابويا : كان بدا يعلمو من الاجازة اللى قبلها
كان ابن عمى الكبير احمد فى اجازه بقالو كام يوم
موجود ف البلد وكان وقتها حوالى 30 سنة مثلا
شغل ف اسكندرية وقاعد فيها من زمان
بيحبنى من صغيرى وهو ف اجازته عشان
يشوف امه ويطمن عليه كانت تعبانه شوية
يبص ع عياله ويطمن عليهم ويديهم فلوس
يشوف طلبتهم هما كمان وكان بقالو كام شهر مجاش
بيبعت مصاريف بس وكده وكان معدى
عيلنا ف الارض عشان يسلم علينا طبعاً الاصول
بتقول كده طالم جة يجى يسلم ع عمو
انا لما شفته سبت اللى ف ايد
راحت اسلم عليه بحكم انى الصغير لازم اروحله
احمد : السلام عليكم ازيك ي عمى عامل ايه
بيسلم عليه وبيخده بالحضن طبعاً
ابويا : انت عامل ي احمد واخبارك وبيحضنه
احمد : الحمدللله بخير طول ما انت بخير ي عمى
احمد : سلم عليا ازيك ي حسين
انا : بسلم عليه انت عامل ايه ي احمد
ابويا : عبده ياض ي عبده تعال سلم ع ابن عمك
ابويا : قال لاحمد اقعد نصبلك شاى قعد احمد
ابويا : بيقولى صب شاي لابن عمك حسين
احمد : بيسلم ع عبده اخويا اهلا اهلا ازيك ي بطل
عبده : الحمدللله ي عم احمد
انا : بحط البراد ع النار
عبده : راح يلعب سمعت
ابويا : بيكلم احمد ابن عمى بيسالو اخبارك ايه
الشغل عامل معاك ايه فى اسكندرية وكده
احمد : الحمدللله الدنيا ماشية وكويسة ي عمى
الصيف بيشيل الشتاء زى ما قولتلك قبل كده
الشتاء الجو بيبقا هادى شوية بشتغل اى حاجة
اعرفها ف المعمار مثلا او اى حاجة تانية
بيجى الصيف بيبقا حلو بيعوض الشتاء
بنزل اشتغل ع البحر ورزقة واسع ي عمى
بنلف بنبيع اى حاجة بتتبع للمصيفين
جاين من كل حته صعايده ع فلاحين وبتوع المدن
بتبقا ظيطه متعرفش تمشى من زحمة الناس
ابويا : عارف انا كل لما اروح ف الصيف
بستغرب كمية الناس والزحمة والمهرجان هناك
احمد : ى عمى اسكندرية دنيا تانية
انا : قاعد بسمع لاحمد ومستنى الشاى يغلى ومندمج مع كلامه وبحلم اروح اسكندرية
اشوف البحر وجمال المكان شكل الناس هناك
ولبسهم والزحمة والشوارع الجميلة
كوت قايل لابويا نفسى اروح اسكندرية وهو كان قايلى هوديك متخفش وكان موعدنى بكده
ابويا : صب الشاى ي حسين ويقطع عليا الحلم
انا : بقولو حاضر بلهوجا لان الشاى غلى وبيفور ابويا : بيبصلى ويبتسم كده ابتسامة صغيره
انا : بدى الشاى لاحمد ابن عمى ولسا
ابويا : بيبصلى ويبتسم بيبص لى حسين
تعرف ي احمد حسين نفسة يروح اسكندرية
من زمان متاخدو معاك يقعد كام يوم
انا : ببصلو وبضحك اووووى ومبسوط
ابويا : بيكلم احمد لو لقيتلو شغلانه شغلو معاك
خلى يجرب لو عجبه الحال وعايز يقعد برحته
مالقتش يبقا خلاص اهو اتفسح كام يوم هو لسا مخلص امتحانات من اسبوع حتى يرتح شوية ويغير جوووووا حسين من زمان نفسه يروح اسكندرية اوووووى ويصيف هناك ويتبسط شوية بس تخلى بالك منه مش هوصيك وهو راجل ي احمد يعتمد عليه متقلقش هو اللى شايل الارض بقالو كام سنة بيساعدنى وكده
احمد : بصلى وابتسم
انا : هطير من الفرح ونفسى يوافق
الفرحة هتنط من عنيا
احمد : من عنيا ي عمى انت تأمر
انا : اتبسط اووووى وفرحت
قولتلو بجد هتخدنى معاك ي احمد
احمد : بصلى وضحك ايو طبعاً بجد انت عارف انا بحبك من زمان عشان انت هادى وبتسمع الكلام والكل بيشكر فيك ي حسين وهاخدك معايا وانا ماشي الأسبوع اللى جاى ماشى انا هنا اتبسط اوووووى خلاص ماشى ي احمد اتفقنا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
انا : هروح البيت واجى تانى ي ابويا
ابويا : ماشى يا سحس
سبتهم قاعدين مع بعد بعض بيتكلموا
خد بعضى وطلعت ع البيت جارى
انا : فرحان اوووى وهطير من الفرح
لان من زمان نفسى اروح اسكندرية فعلاً جريت
عشان اقول لامى واحكلها اللى حصل من فرحتي
بدخل البيت وبدور ع امى وبندهلها ياما ياما ياما هروح اسكندرية ياما هتفسح هناك ياما وبنهج جامد والفرحة مش سيعنى
امى : بتبصلى مستغرب
انا :جاى بجرى وبنهج جامد اووووى
امى : خارج من باب الزريبة ع البيت
فى باب داخلى جوا البيت فاصل الزريبة عن البيت
امى : هو فى ايه يواد يخربيتك
مالك فرحان اوووى بتهج كده ليه اهدا يواد
انا : بخد نفسى وبقولها هروح اسكندريةمع احمد
امى : بتبصلى امتا ومين قالك اصلا
انا : بحكيلها اللى حصل احمد ابن عمى جه يسلم ع ابويا واحنا ف الارض من شوية ابويا قال لاحمد يخدنى اقعد معا كام يوم ويشوفلى شغل معا
امى : بتبصلى مستغربه شغل ايه ي حسن
اللى هتشغلو هناك انت لسا صغير وكده
انا : بقولها عشان خاطرى ياما اوعى تقولى لابويا لا سبينى الروح ياما عشان خاطر انتى عارفة نفسى اروح اسكندرية من زمان ياما وبعالى صوتى وبضايق
امى : اهدا ومتعليش صوتك ولما ابوك يرجع بس وشوف ده بجد ولا بيضحك عليك
انا : لا بجد بس انتى وفقى ونبى ياما
لو بتحبنى متقوليش لا عشان خاطرى
امى : طيب خلاص اسكت وقولتلك لما ابوك يرجع
انا : ببصلها واقولها ماشى ياما ادينى قفلت بوقى مكشر ومضايق تقرب منى وتطبطب عليا لانها كانت بتحبنى جدآ
امى : ضربت بوظ ليه ي منيل
انا : بصوت حزين ومسكين خايف ترفضى وتقولى لابويا ما يودينيش هو ممكن يسمع كلامك
امى : لا متخفش هخلى يوديك تتفسح كام يوم
مع احمد ف اسكندرية ترجع تانى مبسوط ي عم
انا :بجد ياما ولا بتضحكى عليا
امى : بجد ي قلب امك وهى حضنانى
انا : بحضنها وابوسها يخليكى ليا ي امى وميحرمنيش منك ي ست الكل وبمسك ايده ابوسه
امى : خلاص يواد خلينى اروح اشوف اللى ورايا
انت اررجع لابوك ومتخفش احمد لسا جاى
عشان امه تعبانه يعنى اكيد هيقعد لاخر الاسبوع
متتسرعش بقا واستنى لما نتاكد من ابوك
انا : ابصلها ياما اتاكدى بقولك
ابويا : خلاص قال لاحمد
احمد : اتفق معايا هيخدنى مع الاسبوع اللى جاى
امى : ماشى ي عين امك روح شوف شغلك دلوقتى عشان متتاخر ع ابوك ويحلها ربنااأاا لما ترجعو
اخر النهاره ونتكلم واحنا بنتعشا بليل
استنا خد معاك الغدا بالمره يواد هو متحضر
انا : اخد الصنية منها وبشيلها وانا خارج من البيت
عايزه حاجة ياما انا ماشى
امى : لا سلامتك ي قلب امك
انا : بسيبها وامشى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
انا راجع ع الأرض ومعايا الغدا بفكر يا ترى ابويا هيودينى ولا هيضحك عليا زى ما امى بتقول ومحتار ودماغى متشتته جامد عشان نفسى اروح مع ابن عمى طبعا ووصلت الارض وكان احمد ابن عمى خلاص مشى روح بنده لابويا ي ابوى ي ابوى الغدا جاهز امى بعتتو معايا يلا قبل ما يتبهدل تراب ويبرد
بندها ع عبده اخويا يلا ي عبده تعال كل بسرعة
ابويا وعبده جم وقاعدنا ناكل كلنا وبعدها
عملت الشاى شربنا وقومنا نكمل شغل الارض
ابويا : بعد العصر بساعة قالى يلا نروح ي حسين وندهنا ع عبده ولمينا الحاجة وروحنا ع البيت ابويا دخل يستحما وانا ورا عقبال ما امى تخلص الاكل وبعدها امى حمت عبدو وخرجت تحضير الاكل ع الصنية وجابت الاكل وجت ع الاوضة وانا وابويا وعبده قاعدين قدام التلفزيون
انا : باخد من ايدها الصنية وبحطها ع الارض ونسمى ب**** وبناكل واحنا قاعدين بناكل
امى : بتكلم ابويا انت هتودي حسين اسكندرية مع احمد ابن عمه زى ما بيقول ي محمد
انا : ببصلهم وسكت مستنى اشوف الرد
ابويا : ايو ي نبوية هودى ليه فى حاجة
امى : بصتلو فى ايه يارجل انا اتكلم
بسالك عشان هو حكلى بس
ابويا : عارفة ي نبوية حسين اول ما قالى رايح البيت وجاى عرفت انه جاى يحكيلك اللى حصل
امى : تبصله ماشى وديه يتفسح كاااام يوم ويجى مش يروح يقعد هناك ويشتغل وكده
ابويا : ليه ي نبوية ابنك مش صغير ده بقا راجل ويعرف يشيل مسئولية نفسه ويبصلى
صح ي حسين ولا ايه مالك ساكت ليه مش كوت فرحان اووى وهتموت وتروح اسكندرية
انا : ايو طبعاً يابا راجل واعرف اخد بالى ع نفسى
متخفش عليا وانت عارف انى نفسى اروح اسكندرية من زمان وانت كوت موعدنى هتودينى
ابويا : عشان وعدك بنفز وعدى معاك وقولت لابن عمك وهياخدك تسافر مع الاسبوع اللى جاى
انا بصص لابويا وفرحان اووووى
امى : بتكلم ابويا محمد حسين لسا صغير
كفاية عليه بهدلت الارض
ابويا : اسكتى ي نبوية انا مربى وعارف انه راجل
بس عايز عضمه ينشف اكتر ويخرج للدنيا
والناس ويتعلم من الحياة
انا : ياما متخفيش عليا انتى مخلفة راجل
امى تبصلى وتبص لابويا اللى تشوفه انتو وتقوم تشيل الصنية وتعمل الشاى
ابويا يشرب الشاى وهو بيتفرج ع التلفزيون
كلنا قاعدين بنتفرج عادى وبعدها بساعة وشويه وابويا يلقولنا يلا نقوم ننام ويعدى اليوم ع كده
اناو عبده ندخل اوضتنا
ابويا وامى بدخلو اوضتهم
انا عالسريرى مش جايلى نوم وقاعد افكر ف اسكندرية وجمالها واللى كوت بسمعه من ابن عمى واللى بشوفة ف التلفزيون ومبسوط اوووووى وسرحت لحد ما النوم غلبنى وروحت ف النوم بقا
ــــــــــــــــــــــــــــــ
انا : صحبت تانى يوم فطرت وروحت ع الارض
وبعيد يومى هو هو زى كل يوم مفيش جديد
وعدى الكام يوم اللى فضلين ف البلد قبل
ما اسفر مفيش اى جديد من البيت للارض لاصحاب الطفولة اللى اعرفهم بس
لحد ما جة اليوم اللى انا مستنى بعدها
بحوالى 5 ايام قبل ما اسافر بيوم واحد
انا : شغل ف الارض زي كل يوم لقيت
احمد ابن عمي بيرن عليا
انا : الوووو ازيك يا احمد عامل ايه
احمد : الحمد *** ازيك انت يا حسين
انا : بخير الحمد *** يا احمد
احمد : عمى ومرات عمى والشقى الصغير عاملين ايه
انا : الحمد**** كلنا بخير طالم انت بخير طمنى اهم حاجة ع مرات عمى بقيت كويسه واحسن دلوقتي
احمد : بقت كويسة احسن من الاول الحمد *** بخير وعشان كده بكلمك ي حسين اصلا
انا : استغربت ف الاول خير ي احمد اؤمرني
احمد : ميأمرش عليك ظالم عايزك تحضر نفسك وتعمل حسابك هنسافر بكره الفجر ي حسين
انا : بجد ي احمد وفرحان اوووى
احمد : قالى ايو يبنى بجد ظبط نفسك وحضرو حاجتك
انا : قلتله ماشي يا حسين تمام
احمد : يلا انا قفل عشان اظبط حاجتى سلاااام
انا : سلاااام ي ابن عمى وانا فرحان هطير من الفرح
ــــــــــــــــــــــــــــــ
ابويا : لقيتو بيبصلى ويبتسم
كوت بتكلم مين ومالك فرحان كده خير
انا : ده احمد ابن عمي كان بيقولي احضر نفسي
للسفر بكره الفجر هو خلاص اطمن على امه
خلاص هيسافر وبكلمه وانا فرحان اوووى ومبسوط
ابويا : بيبصلي ويضحك ويقولى يااااااه
كل الفرح ده عشان هتسافر اسكندرية
انا : قلتله يابا انت عارف ان انا من زمان نفسى اروح اسكندريه
ابويا : بيبصلي وبيبستم حط ايده على كتفى
اقعد ي حسين عايز اتكلم معاك قعدنا
بص يا حسين انت رايح على دنيا غير الدنيا اسكندريه غير البلد خالص فى كل حاجة شوارعها كبيره وناسها كتيره وزحمه وعربيات وفيها كل ما تشتهى الانفس وكل حاجه فيها غير البلد زي ما انت سمعت
انا : بقوله يابا دى اكتر حاجة خلتنى نفسى اروح
عشان اشوف الدنيا الجديد اللى بسمع عنها بس
ابويا : اهم حاجه يا حسين عايزك تخلي بالك من نفسك كويس واى حاجه تعوزها تكلمنى
مش عايزك تصاحب حد مش كويس او حتى تعمل حاجة غلط انا مربيك وعارفك مالكش فى اى حاجة حرام ولا عيب بس لازم اوعيك ي حسين
انت مش ابنى بس لا انت صاحبى وحبيبى وماليش غيرك انت وامك واخوك انتو حياتى ودنيتي كلها
انا : بمسك ايد ابويا وابوسه **** ما يحرمنا منك يابا
ابويا : بيطبطب عليا ولا يحرمني منك يا ابني
يلا روح على البيت استحمى وجهز حاجتك
عشان تسافر
خلي امك تدبحلك بطه جوزين حمامةخدهم معاك عشان تتقوى
انا : ببصله حاضر يابا
باخد بعضى وطيران على البيت اجهز حاجتى
بدخل البيت بندها ع امى ياما ياما
امى : ايه ي سحس فى ايه
انا : اتبحيلى بطه وجوز حمام ياما
اعملى عليهم اكل اخدو معايا زى ما ابويا قال
امى : تبصلى تاخدو معاك فين انت مسافر خلاص
انا : ايو ياما حسين اتصل بيا وهسافر الفجر
بسيبها وادخل الاوضة بتعتى بحضر هدومي
امى : بتطلع عشه الفراخ بتاعتنا تجيب منها فرختين وبطه وكمان جوز حمام تدبحهملي وتنظفهم عشان اخدهم معايا وهي بتنضفهم
عماله تتكلم معايا وتنصحني زى اى ام
خلى بالك من نفسك وكده وتقول نفس كلام ابويا بالظبط
المهم حضرت حاجتي وضبطت نفسي كله تمام جاهز على السفر
ابويا : رجع من الارض واتعشينا
وقاعدين بنتفرج ع التلفزيون طلع فلوس من جيبه
خدى ي حسين القرشين دول خليهم معاك يابنى
عشان لو عوزت تجيب حاجة لنفسك وانت هناك
متتكسفش من ابن عمك عارفك نفسك عزيزه
انا : تسلم ى ابويا يخليك لينا متحرمش منك كوت محوش قرشين ومعايا
ابويا : امسك يااااض واسكت مش اوصيك تانى
انت راجل وهتعرف تريس الامور كويس
امى : بدات بالعيط تانى زى اى ام مصرية غلبانه
ابويا : يهزار ويسكتها ونضحك شوية ونقوم ننام
عدى اليوم وانا بحلم اسكندريه فضلت صاحي طول الليل .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لحد هنا ينتهى الجزء
معلش طولت عليكم بس حبيت افسر حياة حسين
هنشوف الدنيا هتعمل ايه مع حسين
لما ينزل اسكندرية ايه اللى هيحصل معا
الجزء التانى
الجز التانى
حسين فضل صاحى قاعد قدام التلفزيون
ف انتظار احمد ابن عمه يرن عليه
وانا قاعد قدام التلفزيون مندمج مع فيلم قديم
احمد بيرن
انا : الووووو ايه يا احمد
حسين : الووووو جاهز يا حسين
انا : ايوووووه جاهز اخرج لك
احمد : طب يلا اخرج انا هعدي عليك
انا : تمام خارج سلام
احمد : سلام
وخرجت من البيت وانا منتظر احمد قدام الباب لحد ماجه
احمد : ازيك يا حسين عامل ايه
انا : تمام يا احمد انت اخبارك ايه
حسين : كويس الحمد *** يلا عشان ما نتاخرش ونلحق وقتنا ونوصل بدرى ي حسين
انا : يلا ي ابن عمى
مشينا روحنا ع المحطة نركب القطر
ركبنا القطر اتحرك بعدها بشوية
والقطر دوشة طبيعي وبياعين ووجع دماغ بعدها بساعة
رحت في النوم لاني ما نمتش طول الليل من فرحتي انى مسافر وما فوقتش الا على ايد احمد بعدها بحولى ساعتين تانى بيصحيني
احمد : اصحى يا حسين وصلنا بننزل من القطر بلاقي زحمه غريبه اول مره اشوفها في حياتي ناس كتير وكله بيدوس على بعض احمد ابن عمي بيقولى خلى قريب منى اوعى تبعد عشان مانتوهش من بعض وانا بقوله ماشي ومستغرب الزحمه الغريبه دي ونمشى ونطلع برا المحطة بتعت القطر .
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
وياااااااه ع اللى شفته بقيت مستغرب
من كل حاجة دنيا جديده فعلاً
نااااس كتير اوووووى ماشية ف الشارع
الدنيا زحمه عبارة عن ناس فوق بعض
احنا ف الصيف زى ما قولت
50 ميكروباص بيعدو ف الدقيقة الواحده
اللى هو اسمه ( مشروع ) ف اسكندرية
وكذا سواق واقفين بعربيات بنفس الون
اسود ف اصفر بينادوا تاكس تاكس ي بيه
الشوارع جميلة ونضيفة وحلوه رغم الزحمة
الناس الكتير
البياعين اللى وقفين قدام المحطة بيبيعو كل حاجة
انا : عمال ابص حوليا ومستغرب اووووى
ما فوقتش غير ع صوت
احمد : يابنى يا ابني يلا انت تايه كده ليه
سرحان فى ايه وبيشدنى من كتفى
من اولها هتقف لسا هتشوف كتير امشى ي عم خلينا نلحق نروح الشقة ونروح ناخد شغل بدرى ونلف نشوف اكل عشنا يلا مشينا نحيت الموقف
وركبنا ميكروباص ( مشروع ) وطلعنا على البحر
انا بتفرج بقا ع الكونيش وجمال البحر ومنسجم بالحياة الجديد وبقول يااااا ع الطبيعة الجميلة وشكل البحر جميل جدا كان فوق توقعتى والمنظر عبارة عن تحفة الابراج العالية و العماير القديمة اللى من ايام الانجليزيه الخواجات وبقالها زمان كبير قرون من السنين ومكتبة اسكندرية شكلها تحفة فنية وكافية كتير وناس قاعده لبسين شيك وستات جميلة ولبسهم حلو اوووى بنسبالى طبعآ
منسجم مع الأجواء وبتفرج ع الدنيا الجديد
احمد بيقولى يلا ننزل ي حسين
انا خد الشنطه فى ايدى ونزلنا بمنطقة
اسمها ( سيدى بشر ) نمشى ف الشارع
انا ماشى ورا احمد عشان هو اللي عارف الطريق
احمد : بيسالنى حلو اسكندريه عجبتك
انا : جميل اوووى يا احمد مكوتش متخيل
انها زى التلفزيون بجد طلعت ع الطبيعة احلى كمان
نفضل ماشين وندخل شارع جوا شارع جوا حاره صغيرة بلاقى نفسى بدخل جوا ف. قلب اسكندرية نفسها وبنخارج من الحاره ع شارع كبير فى محلات كتير وبتوع خضار وسوبر ماركت وصيدليات زى سوق مثلا فى منطقة شعبية جميلة فجأة
احمد : يوقف وحط ايده في جيبه وطلع فلوس
وبيسالنى هتاكل كام ساندوتش
انا : اى حاجة مس فارقة
احمد : طب خد هاتلى 3 سندوتشات ليا وهات ليك اللى انت عايزه ولو مش عايز فول وطعميه
معاك الفلوس شوف عايز تاكل ايه وهاتو
انا : حاضر وبدخل المطعم اجيب السندوتشات
اخرج عشان نروح ونمشى ع البيت اللى ابن عمى مأجر فى ندخل بيت قديم قريب من المطعم
البيت عبارة عن 4 ادوار فوق بعض
طلعنا لحد السطح والمكان
عبارة عن شقة صغيرة والباقى زى روف مثلا
السطح كان كبير وحلو واحمد كان عامل قاعدة رايقة حاطط كنبتين زى بتوع الصعيد عندنا تحت سقف متعلق كده وشوية زرع و زهووور وكده وقاعده روقان
وكان فى عشت فراخ زى اللى عندناف البلد بتعت صاحبة البيت
عايده وودى طبعا ليه دور كبير ف قصتى برده
السطح من ضهر البيت بيبص ع الشارع الكبير اللى كان ف المحلات والمطاعم
الشقة عبارة عن اوضة وصالة حلوين
ومطبخ وحمام الباقى سطح
اوضة صغيرة فيها سرير ودولب بتعت احمد
والصالة فيها تربظة وكام كرسى وكنبة وتلفزيون
احمد : بينديلى عشان نفطر وينزل يروح شغالة ودخلت عليه لقيتو بياكل السندوتشات بتعتو
انا : نعم ي حسين
حسين تعال كل ونام انت انهارده وريح جسمك تلاقيك تعبان من السفر والمشوار وهخدك معايا بكره
انا : بقوله فعلاً تعبان ومنمتش من امبارح
عايز انام فاصل خالص
احمد : قالى طب نام وارتاح وخد راحتك
هنزل عشان الضهر قرب ياذن
انا تمام ماشى ي ابن عمى
حسين : نزل وقفل الباب
انا : كلت وحطيت جسمى ع السرير وبقول يااااااه اسكندرية طلعت احلى متوقعت كمان ودنيا تانية زى ما ابويا واحمد ابن عمى قالولى فعالا المهم
( عشان مطولش عليكو ) انا روحت ف النوم ومصحتش غير بعد المغرب ف اول الليل لما رجع احمد: من الشغل بفتح عينى وانا ع السرير لقيت
احمد ف ايده شنطة بيحطة ع التربيز. فيها اكل
احمد : صاحى النوم ي عم
انا : صباح الخير ي حسين
حسين : صباح الخير بليل ي عم وييضحك
انا : بقوله كوت تعبان ومنمتش من امبارح
احمد : طب يلا قوم اشطف وشك وتعال كل لقمة
انا : حاضر وبقوم اغسل وشى وبرجع ونقعد ناكل
احمد : بيخلص يعمل الشاي ويشغل التلفزيون
انا : بسال احمد اوعى ما تاخدنيش معاك الصبح
احمد : طب نام بدرى عشان تصحى فايق وهاخدك معايا الصبح وبعد شوية احمد بيقولى يلا ننام
عشان نصحا بدرى بكره
انا : هنام ع الكنبة
احمد : تعال نام عالسرى جمبى
انا : هنام ع الكنبة وخد راحتك انت
احمد : مالكش دعوة برحتى وتعال بقا واخلص
انا : ي احمد انا مبعرفش انام جمب حد اصلا
احمد : برحتك نام مترح ما تحب ياك تفرش ع السطح
انا : ببصله واضحك
احمد : هنام عشان اصحا بدرى للشغل
انت كمان نام ي سحس لو عاوز تيجى معايا
انا بفرد ع الكنبه والدنيا ضلمة و مش جايلى نوم بقا نمت كتير والساعة يجلها 10 او 11 طلعت ابص من السطح شوفت حاجات اول مره اشوفها ااغلبيت الشبابيك والبلكونات مفتوحة ونسوان عريانه يعتبر مش لبسين وانا واقف متنحلهم واللى لبسة قميص للركبه وااللى قصير خالص يدوبك مغطى طيزها واللى لبسة لحد فخادها وبزازها باينه
نسوان كيرفى ومربربين انتو عارفين الحريم ف اسكدرانية بقا جامدين برده ونسوان مصر كلها
ف الحتات الشعبيات اغلبيتهم جامدين وحلوين وانا واقف بتفرج وبقولك ده هنا كل حاجة دنيا تانية فعلا حتى النسوان جامدين اووووووى
فجاة زوبرى بدا ي يقف من الفيلم السكس والعرى اللى قدامى ع الطبيعة وانا اصلا عندى خلفيه بسيطة عن الجنس لان طول الوقت مشغول من المدرسة للاض للبيت ومكوتش بفكر ف الجنس كتير وانا بطبعى محترام وهادى ومحبوب وسط العيلة وطول ما انا واقف هيجانى بيزيد وعايز العب ف زوبرى وبسخن اووووى ولقيت ايدى راحت ع زوبرى وبدات اللعب ف ودخلت ايدى جوا البنطلون ومندمج اوووى وبتفرج ع النسوان القشطة اللى قدامى وتيجى قطة معدية تخبط فى السلة الزبال كل واتخضيت وارتبكت وشلت ايدى من ع زوبرى واخرجتها من البنطلون وبقول لنفسى ايه اللى بعملو ده من اولها كده هاجى هنا أفسد وبفتكر كلام ابويا وهو بيوصينى ابعد عن كل حاجة وحشة وبقول يخربيت الشيطان ابن الوسخة ده طرد الفكره من دماغى ودخلت ع الكنبه فضلت اتقلب شوية لحد ماروحت ف النوم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
صحيت الصبح بدرى كان الساعة حوالى 9 مثلا
قومت على صوت حركة وكركبه ع السطح برا وصوت الفرخ بتقاقى ببص ملقتش حسين مرضيتش افتح النور الشمس طالعة وضربة ف الوضة وعاملة ضوء بسيط بفتح الشباك شوية صغيرين وبشوف الصوت جاى منين بقا وبلاقى ست بطاية بلدى لبسة جلبية نص كم هتتقطع من ع جسمها المربربه شوية .
الست عايده صاحبة البيت 45 سنة
ارملة من 4 سنين ومحرومة ووارثة البيت
من المرحوم جوزها بعد ما مات
هى بشرتها بيضها وعيونها عسلى
شعرها اصفر لنص ضهرها
طولها حوالى 170 وزنها يمكن 85 كده مثلاً
بطاية بلدى ميلفاية بجد هى عبارة عن
جسم كيرفى مرسوم ومتقسم ومش تخينه
علية بزاز كبيره ومرفوعة وحلمته كبيره شوية ومعندهش بطن كببره زى ما بنقول بسوه جامده
طياز كبيره ومرفوعة عايزه تتهرى لسوعة وفخاده جميلة ومربربه شوية صغيرين بطاية بلدى بجد .
نرجع نكمل القصة عشان ما تزهقوش منى لانى لو قاعد اوصف فى جمالها وجسمها عايز 50 سطر
ـــــــــــــــــــــــــــ
انا : ببص عليه من ورا الشباك زوبرى وقف وهيجت اول مره اشوف كده بقا الشباك اتفتح شوية وهى تقريباً بدات تلاحظ انى واقف ورا الشباك وطبعاً افكرتنى احمد ابن عمى انا دخلت وهى بقت تاكل الفرخ وتعمل صوت عالى وتكركب وترزع ف الحاجات برا هيجنى طلعنى وانا عامل عبيط وبقولك هو ف ايه ع الصبح هى عملت نفسها اتخضت من طلوعى وانها مكنش عارف انى بتفرج عليها من ورا الشباك
عايده : دستور مين انت يواد قريب احمد شكلك جيت مع من البلد وهو جاى صح
انا : كل ده وواد ي ست الكل
عايده : خلاص ي ابو الرجال متزعلش نفسك كده وبتضحك بشرمطة اوووى
انا : بقولها تسلميلى ي ست الكل
عايده : تسلم من كل شر
انا : بكلمها وعينى ع جسمها ومركز معها
عايده : بتعرفنى عليها وقالت انا صاحبة البيت
انا : اتشرفت بيكى ي مدام عايده اسمى حسين وابن عم احمد
عايده : تسلم ي حسين شكلك جدع وشهم انا قاعده ف الدور التالت اللى تحتك لو عايز اى حاجة تعال خدها ف اى وقت الجيران لبعضها
انا : تسلمى ي ست الكل وعنيا بتاكل بزازها
عايده : ماشى ي حسين انا نزله سلام ملاحظة نظراتى بتاكل جسمها بتضحك
انا : مركز معها وبقولها الف سلامة ي غالية
وعينى ع طيزها الكبيرة اللى بتهزهم بدلع
بدات اركز ف كلام عايده الشرموطة وانا ازاى اتجرات معها كده وايه اللى عملتو ده لان بطبعى محترام جدا ومليش معاملة مع ستات وبقول ما هى اللى جراتنى اوووى بلبونتها عليا وبسكت كده وبفكر وبعدين بقوم اشغل التلفزيون وبتشطف وبلاقى نفسى جعان بغير هدومى انزل اجيب فطار وبطلع افطر وبقعد اتفرج ع التلفزيون لوحدى وانا بشرب الشاي بزهق من القاعدة بقوم انضف البيت بخلص واطلع اقعد برا ع السطح شوية مليت من القاعدة اتصلت با احمد
انا : الو ي احمد
احمد : الو ايه ي حسين ف حاجة
انا : لا ياعم بس زهقان اوووى وعندى ملل
انت نزلت ليه ومخدنيش معاك الشغل بدل الزهق ده
حسين : صحبتك لقيتك تعبان سبتك ترتح يومين
انا : ياعم كوت خدنى معاك انا مش واخد ع القعده
حسين : خلاص بكره ننزل سوا ياعم
انا : تمام ي حسين هو اسم الشارع هنا ايه
اصلا عايز انزل اتمشى شوية وزهقان اووووى
حسين : طيب خلى بالك من نفسك اوع يجرالك حاجة الشارع اسمه شارع السيوف ترام لو تهت اسال اي حد الشارع مشهور تمام
انا : ياعم متخفش هو انا عيل صغير
حسين : يقولى لا بس انت غريب
انا : تمام يالن عمى سلام
حسين : سلام
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بغير هدومى وبنزل الشارع اتمشى برحتى بتمشا حولين البيت والدنيا زحمه بياعين فرشين ع الرصيف ومطاعم ومحلات زى ما قولتلكم دنيا غريبة عليا وزحمة شوية وانا بتمشى وبستكشف المكان لقيت نفسى قريب من البحر قولت اطلع اتمشى شوية ع البحر بقا طلعت ع الكورنيش وبلاقى البنات ماشى لبسين ضيق اووووى ولبسهم فظيع والحبيبه طبعا ماشيين مع بعض كل واحد ماشي جنبه حبيبته وفي ايدنا ماشيين مع نفسهم زي ي وانا ماشي وبتوع ترميس ماشين وبتوع دره ولب وكل حاجة بتتبع وانا فضلت ماشي مع نفسي وبتفرج جبت لب اتسلى فى وانا ماشى بدات اتعب ورجلى توجعنى والجو كان حر جت جمب يافطه كبيره وقعدت تحت ضلها على السور بتاع الكورنيش وانا قاعد مع نفسى ماليش دعوب حد ولقيت شخص قاعد جمبى بيكلمنى
شخص مجهول : قاعد لوحدك ليه
انا : عادى زهقان قولت اتمشى
المجهول : الحياة كلها زهق ي صاحبى
انا : مش كلها بس لازم شوية كده وشوية
المجهول : عندك حق
انا : مينفعش تفضل حلوة دايما
المجهول : بس انا معايا اللى يخليها حلووة
انا : ببصلها بستغراب وايه اللى يخليها حلوة
المجهول : الحشيش طبعاً وبيطلع حشيش من جيبه
انا : بضحك وبقوله ده وهم ي عم وتهيقات
لانى كوت لسا محترام ومبشربش الحاجات دى
المجهول : يعنى مش عايز حجرين
انا : بسذاجه ما بشربش معسل ومش فاهم
ان قصده ع الحشيش
المجهول : بصلى وضحك ياعم انا بقولك حشيش
انا : ياعم مبربش الحاجات دى بقا
المجهول : طب ي عم برحتك
انا : شكراً وسبته وقمت مشيت
بدات امشى تانى مع نفسى بعد ما سبت المجهول بدات ازهق من المشي لوحدي قلت اروح بدات ارجع لطريقي زي ما جيت فكرت انى مشيت كثير بس لقيت نفسى برجع اسرع عشان كوت ماشى برحتى وبتفرج ع الجو والناس وكده وفعلاً بقيت قريب من البيت
وبطلع البيت اغير هدومى وبقعد اتفرج ع التلفزيون بعدها بساعة احمد بيرجع وبنقعد ناكل وشوية ونام
ويعد اليوم
احمد : بيصحينى الصبح عشان ننزل
انا : قمت اتشطفت ولبست ونزلنا
جبنا فطار وماشين ف الشارع لحد ما وصلنا ع البحر
احمد : دخل ع كشك كبير ع الشاطى تحت
بيسلم ع الناس وبيصبح ع صاحب الشغل وعرفنى عليهم
احمد : بكلم صاحب الشغل عليا وفاهمه انى هشتغل معهم بس هلف معا كام يوم افهم الدنيا الاول وكده
صاحب الشغل قالو ماشى تمام كان اسمه
عم محمود : من عندنا من البلد اصلا بس عايش ف اسكندرية كان حوالى 50 سنة وطلع يعرف ابويا وكان راجل طيب وجدع وحبنى فيما بعد المهم
كان عم محمود بيبع كل حاجة العاب مائية للاطفال وهدوم جلاليب وقمصان نوم واكسسوارات وكده
عم محمود : بص ي سحس اهم حاجة وانت ع البحر
متفكرش ف النسوان لانك هتشوف اشكال والألوان وانت لسا صغير خد بالك من الحاجة اللى معاك عشان هسلمك شغل واستلم منك اخر النهار وهحسبك ع اللى اتبع ولو حاجة ضاعة ماليش دعوة هحسبك عليها لما تكسب مش هقسمك يبقا فاهمنى
انا : طبعا فاهمك ي عم محمود متقلقش عليا
قالى مش قلقان بالعكس شكلك فهمان ودماغك حلوة
عم محمود : تمام ي سحس اطلع مع احمد وافهم الدنيا وركز عايزك بكره ولا بعدو تاخد شغل وتطلع ترزق
انا : حاضر ي عم محمود من عنيا
عم محمود : بيسلم الهدوم لاحمد وبيعدهلو كل حاجة
احمد : بعد ما استلم الهدوم يلا يا حسين وخرجنا ومشينا نلف على البحر
انا : ماشى متابع كل حاجة وبتفرج على الناس ومركز مع احمد برده وهو بيتعامل مع المصيفين وبتعلم
فضلنا نلف لحد بعد الضهر بشوية الساعة 2 مثلا
احمد : تعال نتغدا ي سحس تلاقيك جعان
انا : مش اووووى ي ابن عمى
احمد : جبلنا كل واحد سندوتش كبير تصبيره لحد ما نخلص شغل وبيسالنى فاهمت الدنيا ماشية ازاى
انا : بدات افهم ايو ي ي احمد متابعك متقلقش
المهم كلنا وشربنا شاى قومنا نكمل
روحنا نكمل لف تانى وانا بقيت افهم طبيعه الشغل
وافهم الدنيا ماشية ازاى واحمد بيضرب سعر عالى شوية عشان الزبون لما ينزل ف الفلوس برده يبقى
هو كسبان هو لو مش كسبان مش هيطلع حته الشغل ده اللي انا فهمته لانه واقف مع زباين اسعاره يمكن بحق السلعة اللي هو بيبيع فاهو ما يرضاش بالسعر لان ما فيش مكسب فكده بيلف ع الفاضى لو طلع السلعة والناس كثير على البحر وكلها بتشتري هدايا واللي بيشتري لنفسه طالعين مصيف
واليوم يخلص ونروح نجيب اكل ونطلع البيت
وانا مصدقت اننا روحنا اصلا من التعب اللى شفته
لف طول اليوم ع كعب رجلى لحد ما ورمت ومش قادر
والشمس ضاربه ف دماغى لحد ما جبت اخرى
بنقعد ناكل ونشرب الشاى ونتفرج ع التلفزيون شوية
انا : بتفرج ع التلفزيون وعينى راحت ف النوم من التعب بتع طول النهار كوت فاصل خالص .
_____________
الى هنا ينتهي الجزء التانى
الجزء التالت
وقفنا الجزء اللى فات عند حسين لما كان بيتعلم الشغل هيمشى ازاي وفعلا اتعلم وبقا تمام
وهيبدأ الجزء ده يشتغل لوحده
انا : اتعلم الشغل بسرعة من اللف مع احمد فى
اول يومين فهمت كل حاجة وبقيت تمام
تالت يوم واحنا ع البحر بنلف بكلمك احمد
يا ابن عمى
انا : امتا هاخد شغل واللف زبك كده
احمد : لما تحس نفسك اتعلم خلى عم محمود يديك
شغل وتطلع تلف وترزق لوحدك
انا : علفكرة بقيت فاهم الدنيا ي ابن عمى
احمد : طب خد بيع ورينى شاطرك ي عم
اهم حاجة تتعامل مع الناس بسياسة زى مبعمل
انا حاضر ي يا ابن عمى
بالفعل بدات ابيع لناس عيله والتانية والتالته
احمد واقف بيتفرج عليا وبيتبسط منى اووووى
وبفضل ابيع طول اليوم لحد اخر النهار
ونخلص ونرجع الكشك لعم محمود
نسلم باقى الشغل زى كل يوم بقا
احمد : بيحاسب ع اللى باعه وبيتكلم عم محمود
بيقوله عايزين نخلع حسين يطلع بشغل لوحده
عم محمود : هو خلاص اتعلم يعنى
احمد : طبعاً ده بقا بيبع واتعلم وبقا تمام اوووى
عم محمود : بيبصلى خلاص ي بطل بكره تستلم شغل
انا : تمام ي كبير وهثبتلك قد ايه انى قدها
عم محمود : ي مسهل شد حيلك وهتلاقى مكسب
انا : تمام ي كبير
احمد : يلا بينا نمشى ي سحس
بنمشى وبنجيب عشاء ونروح البيت ناكل
نقعد شوية نتكلم ع طبيعة الشغل والنسوان
يوصينى اخلى بالى وانا لوحدى من البضاعة وكده
ويقولى اوعى واحده شرموطة تهزار معاك تضحكلك
وانت تبقا زى العبيط تصدق وتندمج معها عايز صاحى
وبعد كده بنام ويعد اليوم ونصحا تانى يوم .
عشان مطولش عليكم
اول يوم شغل ليا وبقول ي مسهل
وبنعمل زى كل يوم ننزل نجيب فطار ونروح نستلم شغل
عم محمود بيسلمنى شغل زى اى حد وطعبا بستلم منو العداد وبطلع الشتغل بقا وبلفع البحر
وبداء رحلة الشقاء معايا وانا لسا بستفتح اول بيعه
بتنديلى ست تتفرج ع اللى معايا وتسال ع الاسعار ومتشتريش واسيبها وامشى واروح لناس غيرهم
عيلة كبيره قاعدين وفيهم راجل تخين بتنادى عليا عايز شورت عشان الشورت بتعه اتقطع وابيعلهم واستفتح وغيرهم وغيرهم واليوم بدا يمشى وببيع تعبت من كتر الف ع رجلى قولت اروح اريح شوية واشربلى واحد شاى خلصت وبعدين قمت تانى اكمل شغل وبلف ولقيت ست جميلة قاعده هى وجوزها بتنده عليا ورحتلها بتتفرج ع الهدوم ودى بكام وده بكام وتقولى انت غالى كده انا هشترى منك وتبدأ تهزار وهى بتشترى ولا كان جوزها معها وتضحك بشرمطه وعادى بفرجها وبفتكر كلام ابن عمى وطريقته ف البيع مع الناس وبقول لانفسى اهم حاجة ابعلها واقفش الفلوس منها وخلا
وبالفعل بعتلها وبمشى الدنيا بالضحك والهزار معها
ودبستها ف جلابيتين وقميص نوم والدنيا فل
الست : بتبسط من طريقتى ف الكلام والهدوم تعجبها تدينى 10 جنية زياده كمان
انا : بسيبها وامشى واتبسط اوووووووى
كملت لف اشوف اكل عيش واتقلبت انا واحمد مرتين وده الطبيعى نتقابل لاننا بنلف ع نفس البحر بس البحر كبير فا بنتقابل مرتين تلاته ف اليوم كله طبعاً بيسألنى ايه الدنيا بقولو تمام بعت وشغال والدنيا زى الفل ويدعيلى ويمشى
اقول ي مسهل الدنيا شكلها هتضحك معايا (المهم)
الدنيا بتمشى يوم ف التانى وادينى شغال
اتعرفت بين الناس كلها انى ابن عم احمد
بس لسا ماليش صحاب برد
عدى عليا يمكن شهر ع نفس الحال والروتين اليومى
اروح الشغل وارجع اكل واتفرج ع التلفزيون شوية
او نقعد ع السطح شوية لحد ما انام اتاقلمت مع الناس ولغتهم واتجرات وبقيت شبهم اتكلم اضحك واهزار عشان الدنيا تمشى واعرف ابيع اتجرت اوووى
كوت خد ع عايده هى كمان اكتر والمعاملة بينا اتطورت شوية وخدنا ع بعض ده بحكم انى بقبلها كتير طبعاً ساعات الصبح واحنا نزلين عالشغل تبقا هى بتاكل الفرخ وعايزه مايه من عندنا مش معقولة هتنزل شقتها وتطلع تانى او ع السلم وانا نزل اجيب حاجة وهى بتنفض فرش من بتع الشقة اسألها لو عايزه حاجه اجبهلك معايا وكده او طالع كده مثلاً وطبعاً بقينا نهزار انا وهى ع خفيف وبقا ف تعامل بينا اكتر
طبعا الامر مابيسلمش انها تعمل اي حركه تهيجني
فى يوم كوت راجع مع احمد من الشغل زى العاده
قبلنا القشطة عايده واحنا طالعين عند شقته
احمد : ازيك ي مدام عايده عامل ايه
عايده : كويسة انت عامل ايه ي احمد ازيم ي سحس
احمد : الحمد**** كويس
انا : واقف ورا احمد كويس ي ست الكل وعينى عليه وعلى جسمها من تحت لتحت عشان متلاحظش
عايده : لاحمد هو انت لازم تجيب الاجر يوم 10
احمد : لو عايزه دلوقتى خدى ي مدام عايده عادى
عايده : ياريت ي احمد عايزه اشترى حاجات
احمد : يقولى يديها الايجار وكده عايزه حاجة تانى
عايده : بشرمطة متحرمش منك ي غالى
احمد : تسلمى ي غالية وبيبصلى يلا سحس
انا : يلا ي ابن عمى ببص لعايده بعد اذنك
عايده : شكلها لاحظت انى مركز مع جسمها بتبصلى تبتسم وتقولى كوت عايزك تجبلى حاجة بس مكسوفة منك
انا : لا تحت امرك انتى زى اختى الكبيره
عايده: معلش ي احمد تخلى حسين يجبلى
علاج من الصيدلية وشوية حاجات عشان تعبانه
احمد : معلش ي سحس شوفها عايزه ايه ومتتاخرش
انا : عنيا حاضر ي احمد أؤمري يا ست الكل
عايده : استنا هحبلك الورقة من جوا وتدخل
انا : واقف ع الباب واحمد يطلع
عايده : خد الورقة والفلوس ي حسين
بخد الورق وانزل بجيب كل حاجة هى كاتبة
وبطلع عشان ادهلها الحاجة
برن جرس الباب
عايد : بتفتح الباب بشعرها انت لحقت ي سحس
اوعى تكون نسيت حاجة مش قادرة انزل
انا : لا متخفيش جبت كل حاجة
عايده : بتتكلم بدلع ونعومة طب تعال خش
انا : مش هينفع اخش احمد مستنبنى عشان ناكل
عايده : ماشى ي حبيبى برحتك وبتاخد الشنط منى
انا : عينى هطلع ع بزازها اللى هتنط من الجلابية
عايزه حاجة تانى ي ست الكل
عاايده : تسلم ي ابو عين عايزه رصاصة
تدق الضحكة بشرمطه
ـــــــــــــــ
اسيبها واطلع وانا هايج وزوبرى كان بداء يقف
وبحاول انيم زوبرى عشان حسين ميلاحظش حاجة
بدخل الشقة ونقعد ناكل ويعدى وشوية احمد بينام
مش جايلى نوم وزهقان بطلع اقف ف السطح شوية
برن ع امى واطمن عليها وابويا طبعاً نايم بيصحا بدرى وكام عبدو نايم ( المهم ) بخلص كلم مع امى بقوله هروح انام عشان بصحى بدرى
ــــــــــــــــــــــ
تانى يوم صحيت استلمت الشغل وطلعت اشتغل
وكان يوم حر اووووى فى وسط النهار بين الضهر والعصر لقيت نفسى جعان ومصدع شوية قولت اروح اكل سندوتشات واشرب كوباية شاى روحت المطعم اللى الشاطى جبت شندوتش وكلت خلصت اكل وقاعد بشرب الشاى بيجى يقعد جمبى شريف وهو كان شغال معانا عند عم محمود برده وعرفه بس مفيش بينا معاملةاكتر من السلام وبس ما اخذتش بالى
ملحوظه صغيرة
شريف هو اول صاحب صاحبته ف اسكندرية
كان شاب عندها 20 اسمرانى ورفيع
طولة حوالى 180 وزنه حوالى 75 كيلو
كان جدع وراجل اوووى وصاحب صاحبة
شريف : ازبك ي ابو عمه
انا : تمام ي ابو عمة
شريف : ايه الدنيا معاك
انا : تمام ماشيى
بنتكلم شوية والكلام بيجيب بعضه
شريف : بتعمل ايه بليل بتروح فين
انا : ولا حاجة بروح البيت ومش بعمل اى حاجة
شرف : طب لما تزق تعال اقعد معايا
انا : اقعد معاك فين
شريف : بقعد انا واصحابى بليل ونسهر وكده
انا : لا شكراً ماليش ف السهر والصحاب وكده
شريف : ياعم لما تبقا زهقان تعال مش هتندم
انا : خلاص ماشي تمام
شريف : خد رقمى خلى معاك
انا : باخد الرقم واسجله
شريف : لو عاوزت حاجه اى وقت كلمنى
انا : تمام ماشى هقوم الف شويه اليوم قرب يخلص
شريف : ماشى ي سحس سلام
انا : سلام ي برنس
بقوم اكمل شغل وببيع بعتين او ثلاثه وبلاقي الدنيا مرضيه معايا والحمد *** وبص على احمد يمكن اقابله
ومش شايفة خالص ولسا بدرى الساعة 4 قولت اخد لفة صغير يمكن اقبله وفعلاً قبلته
انا : فينك ي عم مش باين من قبل الضهر
احمد : بلف شغل ليه ف حاجة او حد ضايقك
انا : لا متقلقش بس ربناأا رضاني وانا مصدع وتعبان
احمد : روح ريح وانا ساعتين تلاته وهجى وراك
انا :كوت هقولك كده اصلا ي احمد
احمد : ماشى ي سحس ولو حاسس تعبان اووى
انا : تمام هروح اودى البضاعة ل عم محمود وامشى
احمد : ماشى ولما تروح خد دش ونام شوية
انا : حاضر سلام ي احمد
احمد : سلام
بمشى اروح المخزن عند عم محمود عشان اسلم البضاعة وادخل الكشك بسلم البضاعة اللى معايا
عم محمود ببعد الشغل وياخد حساب اللى اتبع
وانا باخد المكسب واطلع ع البيت وانا ماشى ف الطريق وقربت ع البيت بلاقى الغزال بتع المنطقة
الست عايده فى وشى وهى بتشترى خضار من بياعة
عايدة : ندهت عليا ي حسين
انا : قربت منها نعم ي ست الكل
عايده : رايح فين ولا كوت فين كده
انا : ولا حاجة كوت زهقان اتمشيت شوية ومروح
عايده : يعنى انت مروح
انا : ايو عايزه حاجة اروحهلك معايا
عايده : لا مش عايزه اتعبك ي حبيبى روح انت
انا : استغربت من كلمة حبيبى بس قولت عادى
لا تعبك راحه هاتى بس اشيل الشنط دى عنك
بشل الشنط من الارض
عايده : استنى اشيل معاك طيب
انا : لا متتعبيش نفسك وشوفى لو هتجيبى حاجة تانى
عايده : تقولى فاضل شوية حاجات بس بعدين
انا : وليه بعدين هاتيهم بالمره وانا معاكى
عايده : طب استنى
بتدخل ع الجزار تشترى لحمه منه وطبعا الجزار عارفة بحكم انها زبونه عنده و قديمة ف المنطقة وكده ودخلت ع سوبر ماركت وعطار وهى معروفة عند الكل وانا طبعاً ماشى معها محروج شوية والكل بيبص ع جسمها الكيرفى ومحدش يقدر يعكسها اصلا وانا ببص ع طيزها الكبيرة وهى بتترقص طالعة نازلة وهى اكيد ملاحظنى وخد بالى انها بتبص بطرف عينها بقا عليا وحسيت انها قصدها تجننى اكتر المهم واحنا مروحين
عايده : هو انت بتحب المحشى ي حسين
انا : طبعاً هو فى حد مبيحبش المحشى
عايده : عارف انا بعمل محشى هيعجبك اووووى
انا : اكيد لازم يعجبنى كفاية انه من ايدك
عايده : تبصلى وتضحك ي باكش انت ههههههههههه
انا : لا طبعاً اكيد اكلك كله جميل زيك ي الغالية
عايده : مش قولتلك بكااش اوووووى شكلك
بنكون وصلنا عند البيت بقا وبندخل البيت
انا : ظلمنى انتى علفكره
عايده : هنشوف ي سى حسين
وهى طالعة السلم قصدى وترقص ف طيزها
حسيت انها قاصده تهيجنى عليه بقا
عايده : بتبص وراها ركز ف اللى انت شايله
لتقع ع وشك ي سحس وبتضحك بشرمطة اوووى
انا : مركز اهو متخفيش ميقع الا الشاطر
عايده : وانت شكلك شاطر اوووى يواد هههههه
وصلنا عند باب شقتها
انا : بنزل الشطن عايزه حاجة تانى
عايده : استنى رايح فين دخل الشنط واشرب حاجة
انا : لا شكرا مش عايز اتعبك كفايه المشوار والحر
عايده : لا لازم تشرب حاجه انت تعبت وتسر ان اخش
انا : طب خلاص مش هزعلك وادخل وادخل الشنط
واقعد ع الكنبه ف الصالة
عايده : تدخل تقلع العباية وتخرج لبسة جلبية مفسره تفاصيل جسمها وضيقة اووووى عليها ومكشوفة شويه من صدرها وفلقت بزازها الكبيرة وباينه وحز الكلوت واضح اوووى وهى جسنها جبااار يهيج
انا : قاعد هموت بصتلها وتنحت فى جسمها يمكن دقيقة
عايده : وهى بتتكلم بدلع مالك ياود متنح كده ليه
انا : فوقت ع كلمتها لا مفيش حاجة
عايده : ماشى ي نمس ودخلت المطبخ تجيب عصير
انا : قاعد عينى جسمها المتفصل قدامى وحز الكلوت باين وهى ماشية اوووف هتجنن وزوبرى بدا يقف
عايده : جابت العصير بتوطى تحط الصنية ع التربيزه انا :عينى جت بزازها الكبيره وشوف نص اجمل بزاز كبيره وطرية وشكلهم يهيج بجد اووووى
عايده : عينها جت ع زوبرى وبتتكلم بدلع ومحن
متنح فين يا واد انت ي نمس اشرب العصير
انا : ببتسم بكسوف وباخد العصير اشربه
عايده : بتضحك بشرمطة اوووى وبتشغل التلفزيون وبتعمل نفسها بتدور على الرموت بتوطى ع الارض وتاخد وضع السجود
وانا : هتجنن بجد زوبرى شد جامد وهى بتفنس اكتر
عايده : بتقوم وبتكلمنى بشرمطة ايه رايك
انا : بقولها حلو اووووى اوووى والعرق بدا ينزل منى
عايده : بتبصلى وتقولى ايه اللى حلو ي نمس
بسالك عالعصير يواد وهى عينه ع زوبرى
انا : ببتسم ماهو قصدى ع العصير حلو اوووى وسكت
عايده : ماشى ي بكش وتسبنى وتدخل المطبخ
انا : ماصدقت انها دخلت عدلت زوبرى اللى كان ع اخره
عايده : خرجت من جوا
انا : هقوم اطلع فوق تسلم ايدك ع العصير
عايده : تكلمنى بدلع خليك يواد مسلينى بدل مبقعد لوحدى كده بقا
انا : تسلميلى بس احمد قرب يرجع
عايده : طيب اديك عرفت الشقة اى حاجة تعوزها تعال احنا بقينا واحد وانا زى اختك الكبيرة
انا : كلامها بدلع هيجنى اكتر تسلميلى ي عايده
_______________________
باخد بعضى وبطلع ع فوق ومش قادر وزوبرى هينفجر خلاص مش قادر
بفتح الباب بالعافية مش قادر من هيجانى بقا
حاسس لو لمست زوبرى هيعمل هغرق الدنيا لبن
اول مدخلت اتاكد ان احمد لسا مجش قفلت الباب
قلعت هدومى بسرعة وبقيت برميهم ودخلت ع الحمام بسرعة اضرب عشرة قبل احمد مايرجع
خلاص هموت وفضلت افتكر ف اللى حصل
واحنا ف الشارع وفى شقتها وبتتشرمط ف كلامها وهى بتوطى وتفلقس طيزها الكبيره قدامى
وبدعك ف وزوبرى وهو سخن مولع وصورة بزازها مش مفرقة خيالى وهى بتوطى تحط العصير
عملت نافورة لبن اول مره اجيب الكمية دى كلها اصلا
استحميت وخرجت اقعد قدام التلفزيون ورحت ف النوم وانا بتفرج مصحتش غير واحمد بيصحينى
احمد : اصحا ي سحس
انا : مش قادر اقوم مهنج من ضرب العشرة والشغل
احمد : قوم ي عم يلا خلاص بقا هتعمل تعبان
انا : حاضر قايم
حسين : يلا ناكل طيب الاكل هيبرد
بقوم اتشطف وارجع ونطلع الاكل ونقعد نتغدا
كوت جعان اوووى بقا مكان ضرب العشرة
وهموت من الجوع حتى احمد لاحظ انى باكل بسرعة وجعان جدا خلصت اكل
قمت اعمل الشاى وقاعدنا نتفرج ع التلفزيون كالعادة
واحنا بنتفرج
احمد : انت دلوقتى احسن وكويس اهو ي سحس
انا : اه بقيت احسن لما نمت ارتحت شوية
احمد : تلاقيك تعبت و صدعت من الشمس بس
انا : ممكن بردو ي احمد
احمد : بكره تاخد عليها ي عم كده كده كلها شهر والصيف يخلص وهترتاح من لف البحر والشمس
انا : ياعم عادى ما انا واخد ع الشقاء ف الارض
احمد : يضحك الشقاء للرجالة ي سحس
ونكمل فرجه ع التلفزيون بعد شوية يمكن حوالى ساعة ونص ولا ساعتين احمد يدخل ينام
اتفرجت شوية ع التلفزيون زهقت طلعت السطح شوية اتفرج ع الدنيا واشم هوا كانت حوالى الساعة 12 شغلت اغنية ع تليفونى وقاعد عايش مع الاغنية شوية زهقت قولت ادخل انام
دخلت ع الكنبة اتقلب لحد ما نمت
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الى هنا ينتهى الجزء التالت
هتبدا اول مغامرات حسين الجزء الرابع
هتكون مغمرة سريع بس مثيرة جداً
..................................
كوت عايش ف ضواحي محافظة أسيوط
هى عبارة عن قرية ف الصعيد
طبعاً كلكم عارفين محافظة اسيوط والصعيد
عمتآ ناس بتصحى من الصبح بدرى زى الفلاحين
ناس بتقوم ع اكل عيشها من الفجر
بياخد المواشي بتعته ويطلعوا ع الأرض
صحاب الاراضى الزراعية والفلاحين
تقوم بعد الفجر وتروح ع الارض ويكون لسا
النهار بيشقشق والهوا نضييق ونقى
العصافير بتصحا والطيور وكل حى يرزق فى الدنيا
بيقوم يدور ع رزقة والستات بتقوم تحلب البهايه
اللى تنضف الزيبة واللى تقوم تخبز وكده
تلاقى نشاطف البلد كلها من اول ما النهار مايشقشق
لحد بعد العصر بشوية كده خلصو شغلهم
كل واحد ييروح ع بيته
بيستحمى ويغير ويلبس الجلابية البلدى
وتلاقى الناس بتطلع بعد المغرب بشوية
ف اللى بيخرج قدام بيته شوية يولع ويشرب شاى
ف اللى بيحب يروح القهوة البلدى ودى ف نص القرية
وفى اللى قاعد جوا بيته قاعد يتفرج ع التلفزيون وكده مع عيال تيجى العشاء
يصلو العشاء وكل واحد فيهم بيتجه ع بيته
متلاقيش نفر ف الشارع بعد كده غير الغفار
بتوع زمان دول اللى كل واحد فيهم معلق
بندقية بروحين زى اللى بتشفوفهم ف الافلام طبعاً
رغم كده حال ف الصعيد والأرياف ع قده
الشغل ضيق شوية ورزق بتع ربنااأاا
مبينش حد بس الناس هناك بسيطة مبتفكرش حتى
تحدث من نفسها عشان كده هما محدودين الفكر
والمعيشة والحياة ضيقة وصعبة شوية المهم
انا من اسرة فى حال متوسطة زى اى بيت ف البلد
الحياة ماشية شوية بنزق فيها صحيح بس
مابنحتاجش لحد والحمدلله عايشين فى بيتنا
عندنا زريبه صغيره ورا البيت فيها بهيمه
ابويا جايبهلنا عشان نتغذا بيهم ونشرب لبنها
عنددنا بقرتين و البهيمة
والمواشى والطيور الكلام دى الحاجات الاساسية
ف البيوت الصعايده والارياف دى حياتهم
بيحبوا ياكلو من عماييل ايدهم حتى العيش
امى كانت بتعملو عندنا فى البيت ف الفرن
بتع زمان اللى معمول بطين زى الافلام بظبط
بيتحط اولح بتع الدرة اللى امى بتفصصه للطيور
حياة بسييطة وحلو وبجد ياريتها كانت دامت
عندنا كام قراط ارض بنرعهم عايشين من خيرهم
وبناكل المواشى منهم ابويا بيزرعهم وانا بساعد بعد مابرجع من المدرسة لحد ما خلصت ثانوى بقا
___________________
ابويا : محمد هو دلوقتى 63 سنة راجل كبير بس
لسا فى الصحه الحمد *** طول بعرض صحته حلوه
الناس اللى لسا فيهم خير بتوع زمان الحلوين دول بيتحرك ويمشى كويس الحمد للله
بيروح الأرض زى زمان بس مبيزرعش
سابه لخويا عبدو بقا خلاص مبقش يستحمل
حكم السن بردو كده
امى : نبوية دلوقتى 55 سنه ومش باين عليها السن
ست البلدى من بتوع زمان اللى متربين ع الخير
السمنه البلدى بقا امى كانت ست مكافحة زى ابويا
وشايلة البيت اكل وتنضيق وكمان كان عندنا
بقرتين امى بتحلبهم وترعيهم زى اى صعايده وكده
اخويا : عبده شاب دلوقتى 30 فى شبه منى كتير بس
هو اطول من شوية واعرض يمكن حوالى 178
وزنه 78 خاطب بقالو تلات سنين وقرب يتجوز
الدنيا غالية والمعيش صعب دلوقتى
هو اللى بيزع الاض بتع ابويا ومسئول عن كل حاجة
مخلى باله من البيت والزريبة
بيرعى ابويا وامى وهم مالهمش غيرو بعد ربناأاا طبعا .
_____________________________
بداية القصة
الجزء الاول
كان عندى 18 سنة كوت لسا مخلص دبلوم بقا
شاب متحمس للحياة وواخد ع الشغل والشقا
من زمان بروح الارض بتعتنا من وانا عيل
عندى 11سنة كوت بخلص مدرسة برجع ع البيت
اغير هدومى واروح ع الارض عند ابويا اساعده
لحد المغرب او قبل المغرب بشوية وبرجع ع البيت
ببقا تعبان شوية استحمى وبعديها ابويا
نتعشا كلنا مع بعض كان اخويا عبدو لسا صغير
اخلص عشا واقعد اذكر او اتفرج ع التلفزيون او ساعات كوت بخرج قدام البيت
كان ليا اتنين صحاب من ايام الطفوله احنا مع بعض
مصطفى وحسن مكنش عندى اصحاب غيرهم
تقريباً كانو من سنى لاننا كونا مع بعض ف المدرسة
زمان وبذات مصطفى كان معايا لحد ما خلصت اعدادى
اقعد معهم نص ساعة ولا ساعة بالكتير
ادخل ع البيت انام لحد معاد المدرسة تانى يوم مكنش ليا صحاب فى المدسة كتير
ابويا راجل مختصر ومع نفسه
كان بيحاجى علينا انا وامى واخويا عبدو
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تنوية
معلش هطول عليكم ف الجزء الاول شوية
حابب انقل صوره عن البلد والشخصيات الأساسية الثابتة
وعيشت حسين فى البلد وهو لسا شاب محترام
وقد ايه كان متحمس يسافر اسكندريه
الجزء لتوضيح ملامح المحور الثابت
فى يوم بعد ما خلصت الامتحانات الثانوى
مستنى الشهادة وانا مع ابويا ف الأرض
ابويا : كان بيريح شوية وقاعد بيشرب الشاى
انا : شغال ف الارض
عبده : اخويا معانا قاعد بيلعب شوية ويشتغل شوية
هو لسا صغير برده بس بيعرف يشتغل شوية برده
مش دايما بيجى معانا الارض كان الصغير
اخر العنقود ومدلع بقا بس برده
ابويا : كان بدا يعلمو من الاجازة اللى قبلها
كان ابن عمى الكبير احمد فى اجازه بقالو كام يوم
موجود ف البلد وكان وقتها حوالى 30 سنة مثلا
شغل ف اسكندرية وقاعد فيها من زمان
بيحبنى من صغيرى وهو ف اجازته عشان
يشوف امه ويطمن عليه كانت تعبانه شوية
يبص ع عياله ويطمن عليهم ويديهم فلوس
يشوف طلبتهم هما كمان وكان بقالو كام شهر مجاش
بيبعت مصاريف بس وكده وكان معدى
عيلنا ف الارض عشان يسلم علينا طبعاً الاصول
بتقول كده طالم جة يجى يسلم ع عمو
انا لما شفته سبت اللى ف ايد
راحت اسلم عليه بحكم انى الصغير لازم اروحله
احمد : السلام عليكم ازيك ي عمى عامل ايه
بيسلم عليه وبيخده بالحضن طبعاً
ابويا : انت عامل ي احمد واخبارك وبيحضنه
احمد : الحمدللله بخير طول ما انت بخير ي عمى
احمد : سلم عليا ازيك ي حسين
انا : بسلم عليه انت عامل ايه ي احمد
ابويا : عبده ياض ي عبده تعال سلم ع ابن عمك
ابويا : قال لاحمد اقعد نصبلك شاى قعد احمد
ابويا : بيقولى صب شاي لابن عمك حسين
احمد : بيسلم ع عبده اخويا اهلا اهلا ازيك ي بطل
عبده : الحمدللله ي عم احمد
انا : بحط البراد ع النار
عبده : راح يلعب سمعت
ابويا : بيكلم احمد ابن عمى بيسالو اخبارك ايه
الشغل عامل معاك ايه فى اسكندرية وكده
احمد : الحمدللله الدنيا ماشية وكويسة ي عمى
الصيف بيشيل الشتاء زى ما قولتلك قبل كده
الشتاء الجو بيبقا هادى شوية بشتغل اى حاجة
اعرفها ف المعمار مثلا او اى حاجة تانية
بيجى الصيف بيبقا حلو بيعوض الشتاء
بنزل اشتغل ع البحر ورزقة واسع ي عمى
بنلف بنبيع اى حاجة بتتبع للمصيفين
جاين من كل حته صعايده ع فلاحين وبتوع المدن
بتبقا ظيطه متعرفش تمشى من زحمة الناس
ابويا : عارف انا كل لما اروح ف الصيف
بستغرب كمية الناس والزحمة والمهرجان هناك
احمد : ى عمى اسكندرية دنيا تانية
انا : قاعد بسمع لاحمد ومستنى الشاى يغلى ومندمج مع كلامه وبحلم اروح اسكندرية
اشوف البحر وجمال المكان شكل الناس هناك
ولبسهم والزحمة والشوارع الجميلة
كوت قايل لابويا نفسى اروح اسكندرية وهو كان قايلى هوديك متخفش وكان موعدنى بكده
ابويا : صب الشاى ي حسين ويقطع عليا الحلم
انا : بقولو حاضر بلهوجا لان الشاى غلى وبيفور ابويا : بيبصلى ويبتسم كده ابتسامة صغيره
انا : بدى الشاى لاحمد ابن عمى ولسا
ابويا : بيبصلى ويبتسم بيبص لى حسين
تعرف ي احمد حسين نفسة يروح اسكندرية
من زمان متاخدو معاك يقعد كام يوم
انا : ببصلو وبضحك اووووى ومبسوط
ابويا : بيكلم احمد لو لقيتلو شغلانه شغلو معاك
خلى يجرب لو عجبه الحال وعايز يقعد برحته
مالقتش يبقا خلاص اهو اتفسح كام يوم هو لسا مخلص امتحانات من اسبوع حتى يرتح شوية ويغير جوووووا حسين من زمان نفسه يروح اسكندرية اوووووى ويصيف هناك ويتبسط شوية بس تخلى بالك منه مش هوصيك وهو راجل ي احمد يعتمد عليه متقلقش هو اللى شايل الارض بقالو كام سنة بيساعدنى وكده
احمد : بصلى وابتسم
انا : هطير من الفرح ونفسى يوافق
الفرحة هتنط من عنيا
احمد : من عنيا ي عمى انت تأمر
انا : اتبسط اووووى وفرحت
قولتلو بجد هتخدنى معاك ي احمد
احمد : بصلى وضحك ايو طبعاً بجد انت عارف انا بحبك من زمان عشان انت هادى وبتسمع الكلام والكل بيشكر فيك ي حسين وهاخدك معايا وانا ماشي الأسبوع اللى جاى ماشى انا هنا اتبسط اوووووى خلاص ماشى ي احمد اتفقنا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
انا : هروح البيت واجى تانى ي ابويا
ابويا : ماشى يا سحس
سبتهم قاعدين مع بعد بعض بيتكلموا
خد بعضى وطلعت ع البيت جارى
انا : فرحان اوووى وهطير من الفرح
لان من زمان نفسى اروح اسكندرية فعلاً جريت
عشان اقول لامى واحكلها اللى حصل من فرحتي
بدخل البيت وبدور ع امى وبندهلها ياما ياما ياما هروح اسكندرية ياما هتفسح هناك ياما وبنهج جامد والفرحة مش سيعنى
امى : بتبصلى مستغرب
انا :جاى بجرى وبنهج جامد اووووى
امى : خارج من باب الزريبة ع البيت
فى باب داخلى جوا البيت فاصل الزريبة عن البيت
امى : هو فى ايه يواد يخربيتك
مالك فرحان اوووى بتهج كده ليه اهدا يواد
انا : بخد نفسى وبقولها هروح اسكندريةمع احمد
امى : بتبصلى امتا ومين قالك اصلا
انا : بحكيلها اللى حصل احمد ابن عمى جه يسلم ع ابويا واحنا ف الارض من شوية ابويا قال لاحمد يخدنى اقعد معا كام يوم ويشوفلى شغل معا
امى : بتبصلى مستغربه شغل ايه ي حسن
اللى هتشغلو هناك انت لسا صغير وكده
انا : بقولها عشان خاطرى ياما اوعى تقولى لابويا لا سبينى الروح ياما عشان خاطر انتى عارفة نفسى اروح اسكندرية من زمان ياما وبعالى صوتى وبضايق
امى : اهدا ومتعليش صوتك ولما ابوك يرجع بس وشوف ده بجد ولا بيضحك عليك
انا : لا بجد بس انتى وفقى ونبى ياما
لو بتحبنى متقوليش لا عشان خاطرى
امى : طيب خلاص اسكت وقولتلك لما ابوك يرجع
انا : ببصلها واقولها ماشى ياما ادينى قفلت بوقى مكشر ومضايق تقرب منى وتطبطب عليا لانها كانت بتحبنى جدآ
امى : ضربت بوظ ليه ي منيل
انا : بصوت حزين ومسكين خايف ترفضى وتقولى لابويا ما يودينيش هو ممكن يسمع كلامك
امى : لا متخفش هخلى يوديك تتفسح كام يوم
مع احمد ف اسكندرية ترجع تانى مبسوط ي عم
انا :بجد ياما ولا بتضحكى عليا
امى : بجد ي قلب امك وهى حضنانى
انا : بحضنها وابوسها يخليكى ليا ي امى وميحرمنيش منك ي ست الكل وبمسك ايده ابوسه
امى : خلاص يواد خلينى اروح اشوف اللى ورايا
انت اررجع لابوك ومتخفش احمد لسا جاى
عشان امه تعبانه يعنى اكيد هيقعد لاخر الاسبوع
متتسرعش بقا واستنى لما نتاكد من ابوك
انا : ابصلها ياما اتاكدى بقولك
ابويا : خلاص قال لاحمد
احمد : اتفق معايا هيخدنى مع الاسبوع اللى جاى
امى : ماشى ي عين امك روح شوف شغلك دلوقتى عشان متتاخر ع ابوك ويحلها ربنااأاا لما ترجعو
اخر النهاره ونتكلم واحنا بنتعشا بليل
استنا خد معاك الغدا بالمره يواد هو متحضر
انا : اخد الصنية منها وبشيلها وانا خارج من البيت
عايزه حاجة ياما انا ماشى
امى : لا سلامتك ي قلب امك
انا : بسيبها وامشى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
انا راجع ع الأرض ومعايا الغدا بفكر يا ترى ابويا هيودينى ولا هيضحك عليا زى ما امى بتقول ومحتار ودماغى متشتته جامد عشان نفسى اروح مع ابن عمى طبعا ووصلت الارض وكان احمد ابن عمى خلاص مشى روح بنده لابويا ي ابوى ي ابوى الغدا جاهز امى بعتتو معايا يلا قبل ما يتبهدل تراب ويبرد
بندها ع عبده اخويا يلا ي عبده تعال كل بسرعة
ابويا وعبده جم وقاعدنا ناكل كلنا وبعدها
عملت الشاى شربنا وقومنا نكمل شغل الارض
ابويا : بعد العصر بساعة قالى يلا نروح ي حسين وندهنا ع عبده ولمينا الحاجة وروحنا ع البيت ابويا دخل يستحما وانا ورا عقبال ما امى تخلص الاكل وبعدها امى حمت عبدو وخرجت تحضير الاكل ع الصنية وجابت الاكل وجت ع الاوضة وانا وابويا وعبده قاعدين قدام التلفزيون
انا : باخد من ايدها الصنية وبحطها ع الارض ونسمى ب**** وبناكل واحنا قاعدين بناكل
امى : بتكلم ابويا انت هتودي حسين اسكندرية مع احمد ابن عمه زى ما بيقول ي محمد
انا : ببصلهم وسكت مستنى اشوف الرد
ابويا : ايو ي نبوية هودى ليه فى حاجة
امى : بصتلو فى ايه يارجل انا اتكلم
بسالك عشان هو حكلى بس
ابويا : عارفة ي نبوية حسين اول ما قالى رايح البيت وجاى عرفت انه جاى يحكيلك اللى حصل
امى : تبصله ماشى وديه يتفسح كاااام يوم ويجى مش يروح يقعد هناك ويشتغل وكده
ابويا : ليه ي نبوية ابنك مش صغير ده بقا راجل ويعرف يشيل مسئولية نفسه ويبصلى
صح ي حسين ولا ايه مالك ساكت ليه مش كوت فرحان اووى وهتموت وتروح اسكندرية
انا : ايو طبعاً يابا راجل واعرف اخد بالى ع نفسى
متخفش عليا وانت عارف انى نفسى اروح اسكندرية من زمان وانت كوت موعدنى هتودينى
ابويا : عشان وعدك بنفز وعدى معاك وقولت لابن عمك وهياخدك تسافر مع الاسبوع اللى جاى
انا بصص لابويا وفرحان اووووى
امى : بتكلم ابويا محمد حسين لسا صغير
كفاية عليه بهدلت الارض
ابويا : اسكتى ي نبوية انا مربى وعارف انه راجل
بس عايز عضمه ينشف اكتر ويخرج للدنيا
والناس ويتعلم من الحياة
انا : ياما متخفيش عليا انتى مخلفة راجل
امى تبصلى وتبص لابويا اللى تشوفه انتو وتقوم تشيل الصنية وتعمل الشاى
ابويا يشرب الشاى وهو بيتفرج ع التلفزيون
كلنا قاعدين بنتفرج عادى وبعدها بساعة وشويه وابويا يلقولنا يلا نقوم ننام ويعدى اليوم ع كده
اناو عبده ندخل اوضتنا
ابويا وامى بدخلو اوضتهم
انا عالسريرى مش جايلى نوم وقاعد افكر ف اسكندرية وجمالها واللى كوت بسمعه من ابن عمى واللى بشوفة ف التلفزيون ومبسوط اوووووى وسرحت لحد ما النوم غلبنى وروحت ف النوم بقا
ــــــــــــــــــــــــــــــ
انا : صحبت تانى يوم فطرت وروحت ع الارض
وبعيد يومى هو هو زى كل يوم مفيش جديد
وعدى الكام يوم اللى فضلين ف البلد قبل
ما اسفر مفيش اى جديد من البيت للارض لاصحاب الطفولة اللى اعرفهم بس
لحد ما جة اليوم اللى انا مستنى بعدها
بحوالى 5 ايام قبل ما اسافر بيوم واحد
انا : شغل ف الارض زي كل يوم لقيت
احمد ابن عمي بيرن عليا
انا : الوووو ازيك يا احمد عامل ايه
احمد : الحمد *** ازيك انت يا حسين
انا : بخير الحمد *** يا احمد
احمد : عمى ومرات عمى والشقى الصغير عاملين ايه
انا : الحمد**** كلنا بخير طالم انت بخير طمنى اهم حاجة ع مرات عمى بقيت كويسه واحسن دلوقتي
احمد : بقت كويسة احسن من الاول الحمد *** بخير وعشان كده بكلمك ي حسين اصلا
انا : استغربت ف الاول خير ي احمد اؤمرني
احمد : ميأمرش عليك ظالم عايزك تحضر نفسك وتعمل حسابك هنسافر بكره الفجر ي حسين
انا : بجد ي احمد وفرحان اوووى
احمد : قالى ايو يبنى بجد ظبط نفسك وحضرو حاجتك
انا : قلتله ماشي يا حسين تمام
احمد : يلا انا قفل عشان اظبط حاجتى سلاااام
انا : سلاااام ي ابن عمى وانا فرحان هطير من الفرح
ــــــــــــــــــــــــــــــ
ابويا : لقيتو بيبصلى ويبتسم
كوت بتكلم مين ومالك فرحان كده خير
انا : ده احمد ابن عمي كان بيقولي احضر نفسي
للسفر بكره الفجر هو خلاص اطمن على امه
خلاص هيسافر وبكلمه وانا فرحان اوووى ومبسوط
ابويا : بيبصلي ويضحك ويقولى يااااااه
كل الفرح ده عشان هتسافر اسكندرية
انا : قلتله يابا انت عارف ان انا من زمان نفسى اروح اسكندريه
ابويا : بيبصلي وبيبستم حط ايده على كتفى
اقعد ي حسين عايز اتكلم معاك قعدنا
بص يا حسين انت رايح على دنيا غير الدنيا اسكندريه غير البلد خالص فى كل حاجة شوارعها كبيره وناسها كتيره وزحمه وعربيات وفيها كل ما تشتهى الانفس وكل حاجه فيها غير البلد زي ما انت سمعت
انا : بقوله يابا دى اكتر حاجة خلتنى نفسى اروح
عشان اشوف الدنيا الجديد اللى بسمع عنها بس
ابويا : اهم حاجه يا حسين عايزك تخلي بالك من نفسك كويس واى حاجه تعوزها تكلمنى
مش عايزك تصاحب حد مش كويس او حتى تعمل حاجة غلط انا مربيك وعارفك مالكش فى اى حاجة حرام ولا عيب بس لازم اوعيك ي حسين
انت مش ابنى بس لا انت صاحبى وحبيبى وماليش غيرك انت وامك واخوك انتو حياتى ودنيتي كلها
انا : بمسك ايد ابويا وابوسه **** ما يحرمنا منك يابا
ابويا : بيطبطب عليا ولا يحرمني منك يا ابني
يلا روح على البيت استحمى وجهز حاجتك
عشان تسافر
خلي امك تدبحلك بطه جوزين حمامةخدهم معاك عشان تتقوى
انا : ببصله حاضر يابا
باخد بعضى وطيران على البيت اجهز حاجتى
بدخل البيت بندها ع امى ياما ياما
امى : ايه ي سحس فى ايه
انا : اتبحيلى بطه وجوز حمام ياما
اعملى عليهم اكل اخدو معايا زى ما ابويا قال
امى : تبصلى تاخدو معاك فين انت مسافر خلاص
انا : ايو ياما حسين اتصل بيا وهسافر الفجر
بسيبها وادخل الاوضة بتعتى بحضر هدومي
امى : بتطلع عشه الفراخ بتاعتنا تجيب منها فرختين وبطه وكمان جوز حمام تدبحهملي وتنظفهم عشان اخدهم معايا وهي بتنضفهم
عماله تتكلم معايا وتنصحني زى اى ام
خلى بالك من نفسك وكده وتقول نفس كلام ابويا بالظبط
المهم حضرت حاجتي وضبطت نفسي كله تمام جاهز على السفر
ابويا : رجع من الارض واتعشينا
وقاعدين بنتفرج ع التلفزيون طلع فلوس من جيبه
خدى ي حسين القرشين دول خليهم معاك يابنى
عشان لو عوزت تجيب حاجة لنفسك وانت هناك
متتكسفش من ابن عمك عارفك نفسك عزيزه
انا : تسلم ى ابويا يخليك لينا متحرمش منك كوت محوش قرشين ومعايا
ابويا : امسك يااااض واسكت مش اوصيك تانى
انت راجل وهتعرف تريس الامور كويس
امى : بدات بالعيط تانى زى اى ام مصرية غلبانه
ابويا : يهزار ويسكتها ونضحك شوية ونقوم ننام
عدى اليوم وانا بحلم اسكندريه فضلت صاحي طول الليل .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لحد هنا ينتهى الجزء
معلش طولت عليكم بس حبيت افسر حياة حسين
هنشوف الدنيا هتعمل ايه مع حسين
لما ينزل اسكندرية ايه اللى هيحصل معا
الجزء التانى
الجز التانى
حسين فضل صاحى قاعد قدام التلفزيون
ف انتظار احمد ابن عمه يرن عليه
وانا قاعد قدام التلفزيون مندمج مع فيلم قديم
احمد بيرن
انا : الووووو ايه يا احمد
حسين : الووووو جاهز يا حسين
انا : ايوووووه جاهز اخرج لك
احمد : طب يلا اخرج انا هعدي عليك
انا : تمام خارج سلام
احمد : سلام
وخرجت من البيت وانا منتظر احمد قدام الباب لحد ماجه
احمد : ازيك يا حسين عامل ايه
انا : تمام يا احمد انت اخبارك ايه
حسين : كويس الحمد *** يلا عشان ما نتاخرش ونلحق وقتنا ونوصل بدرى ي حسين
انا : يلا ي ابن عمى
مشينا روحنا ع المحطة نركب القطر
ركبنا القطر اتحرك بعدها بشوية
والقطر دوشة طبيعي وبياعين ووجع دماغ بعدها بساعة
رحت في النوم لاني ما نمتش طول الليل من فرحتي انى مسافر وما فوقتش الا على ايد احمد بعدها بحولى ساعتين تانى بيصحيني
احمد : اصحى يا حسين وصلنا بننزل من القطر بلاقي زحمه غريبه اول مره اشوفها في حياتي ناس كتير وكله بيدوس على بعض احمد ابن عمي بيقولى خلى قريب منى اوعى تبعد عشان مانتوهش من بعض وانا بقوله ماشي ومستغرب الزحمه الغريبه دي ونمشى ونطلع برا المحطة بتعت القطر .
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
وياااااااه ع اللى شفته بقيت مستغرب
من كل حاجة دنيا جديده فعلاً
نااااس كتير اوووووى ماشية ف الشارع
الدنيا زحمه عبارة عن ناس فوق بعض
احنا ف الصيف زى ما قولت
50 ميكروباص بيعدو ف الدقيقة الواحده
اللى هو اسمه ( مشروع ) ف اسكندرية
وكذا سواق واقفين بعربيات بنفس الون
اسود ف اصفر بينادوا تاكس تاكس ي بيه
الشوارع جميلة ونضيفة وحلوه رغم الزحمة
الناس الكتير
البياعين اللى وقفين قدام المحطة بيبيعو كل حاجة
انا : عمال ابص حوليا ومستغرب اووووى
ما فوقتش غير ع صوت
احمد : يابنى يا ابني يلا انت تايه كده ليه
سرحان فى ايه وبيشدنى من كتفى
من اولها هتقف لسا هتشوف كتير امشى ي عم خلينا نلحق نروح الشقة ونروح ناخد شغل بدرى ونلف نشوف اكل عشنا يلا مشينا نحيت الموقف
وركبنا ميكروباص ( مشروع ) وطلعنا على البحر
انا بتفرج بقا ع الكونيش وجمال البحر ومنسجم بالحياة الجديد وبقول يااااا ع الطبيعة الجميلة وشكل البحر جميل جدا كان فوق توقعتى والمنظر عبارة عن تحفة الابراج العالية و العماير القديمة اللى من ايام الانجليزيه الخواجات وبقالها زمان كبير قرون من السنين ومكتبة اسكندرية شكلها تحفة فنية وكافية كتير وناس قاعده لبسين شيك وستات جميلة ولبسهم حلو اوووى بنسبالى طبعآ
منسجم مع الأجواء وبتفرج ع الدنيا الجديد
احمد بيقولى يلا ننزل ي حسين
انا خد الشنطه فى ايدى ونزلنا بمنطقة
اسمها ( سيدى بشر ) نمشى ف الشارع
انا ماشى ورا احمد عشان هو اللي عارف الطريق
احمد : بيسالنى حلو اسكندريه عجبتك
انا : جميل اوووى يا احمد مكوتش متخيل
انها زى التلفزيون بجد طلعت ع الطبيعة احلى كمان
نفضل ماشين وندخل شارع جوا شارع جوا حاره صغيرة بلاقى نفسى بدخل جوا ف. قلب اسكندرية نفسها وبنخارج من الحاره ع شارع كبير فى محلات كتير وبتوع خضار وسوبر ماركت وصيدليات زى سوق مثلا فى منطقة شعبية جميلة فجأة
احمد : يوقف وحط ايده في جيبه وطلع فلوس
وبيسالنى هتاكل كام ساندوتش
انا : اى حاجة مس فارقة
احمد : طب خد هاتلى 3 سندوتشات ليا وهات ليك اللى انت عايزه ولو مش عايز فول وطعميه
معاك الفلوس شوف عايز تاكل ايه وهاتو
انا : حاضر وبدخل المطعم اجيب السندوتشات
اخرج عشان نروح ونمشى ع البيت اللى ابن عمى مأجر فى ندخل بيت قديم قريب من المطعم
البيت عبارة عن 4 ادوار فوق بعض
طلعنا لحد السطح والمكان
عبارة عن شقة صغيرة والباقى زى روف مثلا
السطح كان كبير وحلو واحمد كان عامل قاعدة رايقة حاطط كنبتين زى بتوع الصعيد عندنا تحت سقف متعلق كده وشوية زرع و زهووور وكده وقاعده روقان
وكان فى عشت فراخ زى اللى عندناف البلد بتعت صاحبة البيت
عايده وودى طبعا ليه دور كبير ف قصتى برده
السطح من ضهر البيت بيبص ع الشارع الكبير اللى كان ف المحلات والمطاعم
الشقة عبارة عن اوضة وصالة حلوين
ومطبخ وحمام الباقى سطح
اوضة صغيرة فيها سرير ودولب بتعت احمد
والصالة فيها تربظة وكام كرسى وكنبة وتلفزيون
احمد : بينديلى عشان نفطر وينزل يروح شغالة ودخلت عليه لقيتو بياكل السندوتشات بتعتو
انا : نعم ي حسين
حسين تعال كل ونام انت انهارده وريح جسمك تلاقيك تعبان من السفر والمشوار وهخدك معايا بكره
انا : بقوله فعلاً تعبان ومنمتش من امبارح
عايز انام فاصل خالص
احمد : قالى طب نام وارتاح وخد راحتك
هنزل عشان الضهر قرب ياذن
انا تمام ماشى ي ابن عمى
حسين : نزل وقفل الباب
انا : كلت وحطيت جسمى ع السرير وبقول يااااااه اسكندرية طلعت احلى متوقعت كمان ودنيا تانية زى ما ابويا واحمد ابن عمى قالولى فعالا المهم
( عشان مطولش عليكو ) انا روحت ف النوم ومصحتش غير بعد المغرب ف اول الليل لما رجع احمد: من الشغل بفتح عينى وانا ع السرير لقيت
احمد ف ايده شنطة بيحطة ع التربيز. فيها اكل
احمد : صاحى النوم ي عم
انا : صباح الخير ي حسين
حسين : صباح الخير بليل ي عم وييضحك
انا : بقوله كوت تعبان ومنمتش من امبارح
احمد : طب يلا قوم اشطف وشك وتعال كل لقمة
انا : حاضر وبقوم اغسل وشى وبرجع ونقعد ناكل
احمد : بيخلص يعمل الشاي ويشغل التلفزيون
انا : بسال احمد اوعى ما تاخدنيش معاك الصبح
احمد : طب نام بدرى عشان تصحى فايق وهاخدك معايا الصبح وبعد شوية احمد بيقولى يلا ننام
عشان نصحا بدرى بكره
انا : هنام ع الكنبة
احمد : تعال نام عالسرى جمبى
انا : هنام ع الكنبة وخد راحتك انت
احمد : مالكش دعوة برحتى وتعال بقا واخلص
انا : ي احمد انا مبعرفش انام جمب حد اصلا
احمد : برحتك نام مترح ما تحب ياك تفرش ع السطح
انا : ببصله واضحك
احمد : هنام عشان اصحا بدرى للشغل
انت كمان نام ي سحس لو عاوز تيجى معايا
انا بفرد ع الكنبه والدنيا ضلمة و مش جايلى نوم بقا نمت كتير والساعة يجلها 10 او 11 طلعت ابص من السطح شوفت حاجات اول مره اشوفها ااغلبيت الشبابيك والبلكونات مفتوحة ونسوان عريانه يعتبر مش لبسين وانا واقف متنحلهم واللى لبسة قميص للركبه وااللى قصير خالص يدوبك مغطى طيزها واللى لبسة لحد فخادها وبزازها باينه
نسوان كيرفى ومربربين انتو عارفين الحريم ف اسكدرانية بقا جامدين برده ونسوان مصر كلها
ف الحتات الشعبيات اغلبيتهم جامدين وحلوين وانا واقف بتفرج وبقولك ده هنا كل حاجة دنيا تانية فعلا حتى النسوان جامدين اووووووى
فجاة زوبرى بدا ي يقف من الفيلم السكس والعرى اللى قدامى ع الطبيعة وانا اصلا عندى خلفيه بسيطة عن الجنس لان طول الوقت مشغول من المدرسة للاض للبيت ومكوتش بفكر ف الجنس كتير وانا بطبعى محترام وهادى ومحبوب وسط العيلة وطول ما انا واقف هيجانى بيزيد وعايز العب ف زوبرى وبسخن اووووى ولقيت ايدى راحت ع زوبرى وبدات اللعب ف ودخلت ايدى جوا البنطلون ومندمج اوووى وبتفرج ع النسوان القشطة اللى قدامى وتيجى قطة معدية تخبط فى السلة الزبال كل واتخضيت وارتبكت وشلت ايدى من ع زوبرى واخرجتها من البنطلون وبقول لنفسى ايه اللى بعملو ده من اولها كده هاجى هنا أفسد وبفتكر كلام ابويا وهو بيوصينى ابعد عن كل حاجة وحشة وبقول يخربيت الشيطان ابن الوسخة ده طرد الفكره من دماغى ودخلت ع الكنبه فضلت اتقلب شوية لحد ماروحت ف النوم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
صحيت الصبح بدرى كان الساعة حوالى 9 مثلا
قومت على صوت حركة وكركبه ع السطح برا وصوت الفرخ بتقاقى ببص ملقتش حسين مرضيتش افتح النور الشمس طالعة وضربة ف الوضة وعاملة ضوء بسيط بفتح الشباك شوية صغيرين وبشوف الصوت جاى منين بقا وبلاقى ست بطاية بلدى لبسة جلبية نص كم هتتقطع من ع جسمها المربربه شوية .
الست عايده صاحبة البيت 45 سنة
ارملة من 4 سنين ومحرومة ووارثة البيت
من المرحوم جوزها بعد ما مات
هى بشرتها بيضها وعيونها عسلى
شعرها اصفر لنص ضهرها
طولها حوالى 170 وزنها يمكن 85 كده مثلاً
بطاية بلدى ميلفاية بجد هى عبارة عن
جسم كيرفى مرسوم ومتقسم ومش تخينه
علية بزاز كبيره ومرفوعة وحلمته كبيره شوية ومعندهش بطن كببره زى ما بنقول بسوه جامده
طياز كبيره ومرفوعة عايزه تتهرى لسوعة وفخاده جميلة ومربربه شوية صغيرين بطاية بلدى بجد .
نرجع نكمل القصة عشان ما تزهقوش منى لانى لو قاعد اوصف فى جمالها وجسمها عايز 50 سطر
ـــــــــــــــــــــــــــ
انا : ببص عليه من ورا الشباك زوبرى وقف وهيجت اول مره اشوف كده بقا الشباك اتفتح شوية وهى تقريباً بدات تلاحظ انى واقف ورا الشباك وطبعاً افكرتنى احمد ابن عمى انا دخلت وهى بقت تاكل الفرخ وتعمل صوت عالى وتكركب وترزع ف الحاجات برا هيجنى طلعنى وانا عامل عبيط وبقولك هو ف ايه ع الصبح هى عملت نفسها اتخضت من طلوعى وانها مكنش عارف انى بتفرج عليها من ورا الشباك
عايده : دستور مين انت يواد قريب احمد شكلك جيت مع من البلد وهو جاى صح
انا : كل ده وواد ي ست الكل
عايده : خلاص ي ابو الرجال متزعلش نفسك كده وبتضحك بشرمطة اوووى
انا : بقولها تسلميلى ي ست الكل
عايده : تسلم من كل شر
انا : بكلمها وعينى ع جسمها ومركز معها
عايده : بتعرفنى عليها وقالت انا صاحبة البيت
انا : اتشرفت بيكى ي مدام عايده اسمى حسين وابن عم احمد
عايده : تسلم ي حسين شكلك جدع وشهم انا قاعده ف الدور التالت اللى تحتك لو عايز اى حاجة تعال خدها ف اى وقت الجيران لبعضها
انا : تسلمى ي ست الكل وعنيا بتاكل بزازها
عايده : ماشى ي حسين انا نزله سلام ملاحظة نظراتى بتاكل جسمها بتضحك
انا : مركز معها وبقولها الف سلامة ي غالية
وعينى ع طيزها الكبيرة اللى بتهزهم بدلع
بدات اركز ف كلام عايده الشرموطة وانا ازاى اتجرات معها كده وايه اللى عملتو ده لان بطبعى محترام جدا ومليش معاملة مع ستات وبقول ما هى اللى جراتنى اوووى بلبونتها عليا وبسكت كده وبفكر وبعدين بقوم اشغل التلفزيون وبتشطف وبلاقى نفسى جعان بغير هدومى انزل اجيب فطار وبطلع افطر وبقعد اتفرج ع التلفزيون لوحدى وانا بشرب الشاي بزهق من القاعدة بقوم انضف البيت بخلص واطلع اقعد برا ع السطح شوية مليت من القاعدة اتصلت با احمد
انا : الو ي احمد
احمد : الو ايه ي حسين ف حاجة
انا : لا ياعم بس زهقان اوووى وعندى ملل
انت نزلت ليه ومخدنيش معاك الشغل بدل الزهق ده
حسين : صحبتك لقيتك تعبان سبتك ترتح يومين
انا : ياعم كوت خدنى معاك انا مش واخد ع القعده
حسين : خلاص بكره ننزل سوا ياعم
انا : تمام ي حسين هو اسم الشارع هنا ايه
اصلا عايز انزل اتمشى شوية وزهقان اووووى
حسين : طيب خلى بالك من نفسك اوع يجرالك حاجة الشارع اسمه شارع السيوف ترام لو تهت اسال اي حد الشارع مشهور تمام
انا : ياعم متخفش هو انا عيل صغير
حسين : يقولى لا بس انت غريب
انا : تمام يالن عمى سلام
حسين : سلام
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بغير هدومى وبنزل الشارع اتمشى برحتى بتمشا حولين البيت والدنيا زحمه بياعين فرشين ع الرصيف ومطاعم ومحلات زى ما قولتلكم دنيا غريبة عليا وزحمة شوية وانا بتمشى وبستكشف المكان لقيت نفسى قريب من البحر قولت اطلع اتمشى شوية ع البحر بقا طلعت ع الكورنيش وبلاقى البنات ماشى لبسين ضيق اووووى ولبسهم فظيع والحبيبه طبعا ماشيين مع بعض كل واحد ماشي جنبه حبيبته وفي ايدنا ماشيين مع نفسهم زي ي وانا ماشي وبتوع ترميس ماشين وبتوع دره ولب وكل حاجة بتتبع وانا فضلت ماشي مع نفسي وبتفرج جبت لب اتسلى فى وانا ماشى بدات اتعب ورجلى توجعنى والجو كان حر جت جمب يافطه كبيره وقعدت تحت ضلها على السور بتاع الكورنيش وانا قاعد مع نفسى ماليش دعوب حد ولقيت شخص قاعد جمبى بيكلمنى
شخص مجهول : قاعد لوحدك ليه
انا : عادى زهقان قولت اتمشى
المجهول : الحياة كلها زهق ي صاحبى
انا : مش كلها بس لازم شوية كده وشوية
المجهول : عندك حق
انا : مينفعش تفضل حلوة دايما
المجهول : بس انا معايا اللى يخليها حلووة
انا : ببصلها بستغراب وايه اللى يخليها حلوة
المجهول : الحشيش طبعاً وبيطلع حشيش من جيبه
انا : بضحك وبقوله ده وهم ي عم وتهيقات
لانى كوت لسا محترام ومبشربش الحاجات دى
المجهول : يعنى مش عايز حجرين
انا : بسذاجه ما بشربش معسل ومش فاهم
ان قصده ع الحشيش
المجهول : بصلى وضحك ياعم انا بقولك حشيش
انا : ياعم مبربش الحاجات دى بقا
المجهول : طب ي عم برحتك
انا : شكراً وسبته وقمت مشيت
بدات امشى تانى مع نفسى بعد ما سبت المجهول بدات ازهق من المشي لوحدي قلت اروح بدات ارجع لطريقي زي ما جيت فكرت انى مشيت كثير بس لقيت نفسى برجع اسرع عشان كوت ماشى برحتى وبتفرج ع الجو والناس وكده وفعلاً بقيت قريب من البيت
وبطلع البيت اغير هدومى وبقعد اتفرج ع التلفزيون بعدها بساعة احمد بيرجع وبنقعد ناكل وشوية ونام
ويعد اليوم
احمد : بيصحينى الصبح عشان ننزل
انا : قمت اتشطفت ولبست ونزلنا
جبنا فطار وماشين ف الشارع لحد ما وصلنا ع البحر
احمد : دخل ع كشك كبير ع الشاطى تحت
بيسلم ع الناس وبيصبح ع صاحب الشغل وعرفنى عليهم
احمد : بكلم صاحب الشغل عليا وفاهمه انى هشتغل معهم بس هلف معا كام يوم افهم الدنيا الاول وكده
صاحب الشغل قالو ماشى تمام كان اسمه
عم محمود : من عندنا من البلد اصلا بس عايش ف اسكندرية كان حوالى 50 سنة وطلع يعرف ابويا وكان راجل طيب وجدع وحبنى فيما بعد المهم
كان عم محمود بيبع كل حاجة العاب مائية للاطفال وهدوم جلاليب وقمصان نوم واكسسوارات وكده
عم محمود : بص ي سحس اهم حاجة وانت ع البحر
متفكرش ف النسوان لانك هتشوف اشكال والألوان وانت لسا صغير خد بالك من الحاجة اللى معاك عشان هسلمك شغل واستلم منك اخر النهار وهحسبك ع اللى اتبع ولو حاجة ضاعة ماليش دعوة هحسبك عليها لما تكسب مش هقسمك يبقا فاهمنى
انا : طبعا فاهمك ي عم محمود متقلقش عليا
قالى مش قلقان بالعكس شكلك فهمان ودماغك حلوة
عم محمود : تمام ي سحس اطلع مع احمد وافهم الدنيا وركز عايزك بكره ولا بعدو تاخد شغل وتطلع ترزق
انا : حاضر ي عم محمود من عنيا
عم محمود : بيسلم الهدوم لاحمد وبيعدهلو كل حاجة
احمد : بعد ما استلم الهدوم يلا يا حسين وخرجنا ومشينا نلف على البحر
انا : ماشى متابع كل حاجة وبتفرج على الناس ومركز مع احمد برده وهو بيتعامل مع المصيفين وبتعلم
فضلنا نلف لحد بعد الضهر بشوية الساعة 2 مثلا
احمد : تعال نتغدا ي سحس تلاقيك جعان
انا : مش اووووى ي ابن عمى
احمد : جبلنا كل واحد سندوتش كبير تصبيره لحد ما نخلص شغل وبيسالنى فاهمت الدنيا ماشية ازاى
انا : بدات افهم ايو ي ي احمد متابعك متقلقش
المهم كلنا وشربنا شاى قومنا نكمل
روحنا نكمل لف تانى وانا بقيت افهم طبيعه الشغل
وافهم الدنيا ماشية ازاى واحمد بيضرب سعر عالى شوية عشان الزبون لما ينزل ف الفلوس برده يبقى
هو كسبان هو لو مش كسبان مش هيطلع حته الشغل ده اللي انا فهمته لانه واقف مع زباين اسعاره يمكن بحق السلعة اللي هو بيبيع فاهو ما يرضاش بالسعر لان ما فيش مكسب فكده بيلف ع الفاضى لو طلع السلعة والناس كثير على البحر وكلها بتشتري هدايا واللي بيشتري لنفسه طالعين مصيف
واليوم يخلص ونروح نجيب اكل ونطلع البيت
وانا مصدقت اننا روحنا اصلا من التعب اللى شفته
لف طول اليوم ع كعب رجلى لحد ما ورمت ومش قادر
والشمس ضاربه ف دماغى لحد ما جبت اخرى
بنقعد ناكل ونشرب الشاى ونتفرج ع التلفزيون شوية
انا : بتفرج ع التلفزيون وعينى راحت ف النوم من التعب بتع طول النهار كوت فاصل خالص .
_____________
الى هنا ينتهي الجزء التانى
الجزء التالت
وقفنا الجزء اللى فات عند حسين لما كان بيتعلم الشغل هيمشى ازاي وفعلا اتعلم وبقا تمام
وهيبدأ الجزء ده يشتغل لوحده
انا : اتعلم الشغل بسرعة من اللف مع احمد فى
اول يومين فهمت كل حاجة وبقيت تمام
تالت يوم واحنا ع البحر بنلف بكلمك احمد
يا ابن عمى
انا : امتا هاخد شغل واللف زبك كده
احمد : لما تحس نفسك اتعلم خلى عم محمود يديك
شغل وتطلع تلف وترزق لوحدك
انا : علفكرة بقيت فاهم الدنيا ي ابن عمى
احمد : طب خد بيع ورينى شاطرك ي عم
اهم حاجة تتعامل مع الناس بسياسة زى مبعمل
انا حاضر ي يا ابن عمى
بالفعل بدات ابيع لناس عيله والتانية والتالته
احمد واقف بيتفرج عليا وبيتبسط منى اووووى
وبفضل ابيع طول اليوم لحد اخر النهار
ونخلص ونرجع الكشك لعم محمود
نسلم باقى الشغل زى كل يوم بقا
احمد : بيحاسب ع اللى باعه وبيتكلم عم محمود
بيقوله عايزين نخلع حسين يطلع بشغل لوحده
عم محمود : هو خلاص اتعلم يعنى
احمد : طبعاً ده بقا بيبع واتعلم وبقا تمام اوووى
عم محمود : بيبصلى خلاص ي بطل بكره تستلم شغل
انا : تمام ي كبير وهثبتلك قد ايه انى قدها
عم محمود : ي مسهل شد حيلك وهتلاقى مكسب
انا : تمام ي كبير
احمد : يلا بينا نمشى ي سحس
بنمشى وبنجيب عشاء ونروح البيت ناكل
نقعد شوية نتكلم ع طبيعة الشغل والنسوان
يوصينى اخلى بالى وانا لوحدى من البضاعة وكده
ويقولى اوعى واحده شرموطة تهزار معاك تضحكلك
وانت تبقا زى العبيط تصدق وتندمج معها عايز صاحى
وبعد كده بنام ويعد اليوم ونصحا تانى يوم .
عشان مطولش عليكم
اول يوم شغل ليا وبقول ي مسهل
وبنعمل زى كل يوم ننزل نجيب فطار ونروح نستلم شغل
عم محمود بيسلمنى شغل زى اى حد وطعبا بستلم منو العداد وبطلع الشتغل بقا وبلفع البحر
وبداء رحلة الشقاء معايا وانا لسا بستفتح اول بيعه
بتنديلى ست تتفرج ع اللى معايا وتسال ع الاسعار ومتشتريش واسيبها وامشى واروح لناس غيرهم
عيلة كبيره قاعدين وفيهم راجل تخين بتنادى عليا عايز شورت عشان الشورت بتعه اتقطع وابيعلهم واستفتح وغيرهم وغيرهم واليوم بدا يمشى وببيع تعبت من كتر الف ع رجلى قولت اروح اريح شوية واشربلى واحد شاى خلصت وبعدين قمت تانى اكمل شغل وبلف ولقيت ست جميلة قاعده هى وجوزها بتنده عليا ورحتلها بتتفرج ع الهدوم ودى بكام وده بكام وتقولى انت غالى كده انا هشترى منك وتبدأ تهزار وهى بتشترى ولا كان جوزها معها وتضحك بشرمطه وعادى بفرجها وبفتكر كلام ابن عمى وطريقته ف البيع مع الناس وبقول لانفسى اهم حاجة ابعلها واقفش الفلوس منها وخلا
وبالفعل بعتلها وبمشى الدنيا بالضحك والهزار معها
ودبستها ف جلابيتين وقميص نوم والدنيا فل
الست : بتبسط من طريقتى ف الكلام والهدوم تعجبها تدينى 10 جنية زياده كمان
انا : بسيبها وامشى واتبسط اوووووووى
كملت لف اشوف اكل عيش واتقلبت انا واحمد مرتين وده الطبيعى نتقابل لاننا بنلف ع نفس البحر بس البحر كبير فا بنتقابل مرتين تلاته ف اليوم كله طبعاً بيسألنى ايه الدنيا بقولو تمام بعت وشغال والدنيا زى الفل ويدعيلى ويمشى
اقول ي مسهل الدنيا شكلها هتضحك معايا (المهم)
الدنيا بتمشى يوم ف التانى وادينى شغال
اتعرفت بين الناس كلها انى ابن عم احمد
بس لسا ماليش صحاب برد
عدى عليا يمكن شهر ع نفس الحال والروتين اليومى
اروح الشغل وارجع اكل واتفرج ع التلفزيون شوية
او نقعد ع السطح شوية لحد ما انام اتاقلمت مع الناس ولغتهم واتجرات وبقيت شبهم اتكلم اضحك واهزار عشان الدنيا تمشى واعرف ابيع اتجرت اوووى
كوت خد ع عايده هى كمان اكتر والمعاملة بينا اتطورت شوية وخدنا ع بعض ده بحكم انى بقبلها كتير طبعاً ساعات الصبح واحنا نزلين عالشغل تبقا هى بتاكل الفرخ وعايزه مايه من عندنا مش معقولة هتنزل شقتها وتطلع تانى او ع السلم وانا نزل اجيب حاجة وهى بتنفض فرش من بتع الشقة اسألها لو عايزه حاجه اجبهلك معايا وكده او طالع كده مثلاً وطبعاً بقينا نهزار انا وهى ع خفيف وبقا ف تعامل بينا اكتر
طبعا الامر مابيسلمش انها تعمل اي حركه تهيجني
فى يوم كوت راجع مع احمد من الشغل زى العاده
قبلنا القشطة عايده واحنا طالعين عند شقته
احمد : ازيك ي مدام عايده عامل ايه
عايده : كويسة انت عامل ايه ي احمد ازيم ي سحس
احمد : الحمد**** كويس
انا : واقف ورا احمد كويس ي ست الكل وعينى عليه وعلى جسمها من تحت لتحت عشان متلاحظش
عايده : لاحمد هو انت لازم تجيب الاجر يوم 10
احمد : لو عايزه دلوقتى خدى ي مدام عايده عادى
عايده : ياريت ي احمد عايزه اشترى حاجات
احمد : يقولى يديها الايجار وكده عايزه حاجة تانى
عايده : بشرمطة متحرمش منك ي غالى
احمد : تسلمى ي غالية وبيبصلى يلا سحس
انا : يلا ي ابن عمى ببص لعايده بعد اذنك
عايده : شكلها لاحظت انى مركز مع جسمها بتبصلى تبتسم وتقولى كوت عايزك تجبلى حاجة بس مكسوفة منك
انا : لا تحت امرك انتى زى اختى الكبيره
عايده: معلش ي احمد تخلى حسين يجبلى
علاج من الصيدلية وشوية حاجات عشان تعبانه
احمد : معلش ي سحس شوفها عايزه ايه ومتتاخرش
انا : عنيا حاضر ي احمد أؤمري يا ست الكل
عايده : استنا هحبلك الورقة من جوا وتدخل
انا : واقف ع الباب واحمد يطلع
عايده : خد الورقة والفلوس ي حسين
بخد الورق وانزل بجيب كل حاجة هى كاتبة
وبطلع عشان ادهلها الحاجة
برن جرس الباب
عايد : بتفتح الباب بشعرها انت لحقت ي سحس
اوعى تكون نسيت حاجة مش قادرة انزل
انا : لا متخفيش جبت كل حاجة
عايده : بتتكلم بدلع ونعومة طب تعال خش
انا : مش هينفع اخش احمد مستنبنى عشان ناكل
عايده : ماشى ي حبيبى برحتك وبتاخد الشنط منى
انا : عينى هطلع ع بزازها اللى هتنط من الجلابية
عايزه حاجة تانى ي ست الكل
عاايده : تسلم ي ابو عين عايزه رصاصة
تدق الضحكة بشرمطه
ـــــــــــــــ
اسيبها واطلع وانا هايج وزوبرى كان بداء يقف
وبحاول انيم زوبرى عشان حسين ميلاحظش حاجة
بدخل الشقة ونقعد ناكل ويعدى وشوية احمد بينام
مش جايلى نوم وزهقان بطلع اقف ف السطح شوية
برن ع امى واطمن عليها وابويا طبعاً نايم بيصحا بدرى وكام عبدو نايم ( المهم ) بخلص كلم مع امى بقوله هروح انام عشان بصحى بدرى
ــــــــــــــــــــــ
تانى يوم صحيت استلمت الشغل وطلعت اشتغل
وكان يوم حر اووووى فى وسط النهار بين الضهر والعصر لقيت نفسى جعان ومصدع شوية قولت اروح اكل سندوتشات واشرب كوباية شاى روحت المطعم اللى الشاطى جبت شندوتش وكلت خلصت اكل وقاعد بشرب الشاى بيجى يقعد جمبى شريف وهو كان شغال معانا عند عم محمود برده وعرفه بس مفيش بينا معاملةاكتر من السلام وبس ما اخذتش بالى
ملحوظه صغيرة
شريف هو اول صاحب صاحبته ف اسكندرية
كان شاب عندها 20 اسمرانى ورفيع
طولة حوالى 180 وزنه حوالى 75 كيلو
كان جدع وراجل اوووى وصاحب صاحبة
شريف : ازبك ي ابو عمه
انا : تمام ي ابو عمة
شريف : ايه الدنيا معاك
انا : تمام ماشيى
بنتكلم شوية والكلام بيجيب بعضه
شريف : بتعمل ايه بليل بتروح فين
انا : ولا حاجة بروح البيت ومش بعمل اى حاجة
شرف : طب لما تزق تعال اقعد معايا
انا : اقعد معاك فين
شريف : بقعد انا واصحابى بليل ونسهر وكده
انا : لا شكراً ماليش ف السهر والصحاب وكده
شريف : ياعم لما تبقا زهقان تعال مش هتندم
انا : خلاص ماشي تمام
شريف : خد رقمى خلى معاك
انا : باخد الرقم واسجله
شريف : لو عاوزت حاجه اى وقت كلمنى
انا : تمام ماشى هقوم الف شويه اليوم قرب يخلص
شريف : ماشى ي سحس سلام
انا : سلام ي برنس
بقوم اكمل شغل وببيع بعتين او ثلاثه وبلاقي الدنيا مرضيه معايا والحمد *** وبص على احمد يمكن اقابله
ومش شايفة خالص ولسا بدرى الساعة 4 قولت اخد لفة صغير يمكن اقبله وفعلاً قبلته
انا : فينك ي عم مش باين من قبل الضهر
احمد : بلف شغل ليه ف حاجة او حد ضايقك
انا : لا متقلقش بس ربناأا رضاني وانا مصدع وتعبان
احمد : روح ريح وانا ساعتين تلاته وهجى وراك
انا :كوت هقولك كده اصلا ي احمد
احمد : ماشى ي سحس ولو حاسس تعبان اووى
انا : تمام هروح اودى البضاعة ل عم محمود وامشى
احمد : ماشى ولما تروح خد دش ونام شوية
انا : حاضر سلام ي احمد
احمد : سلام
بمشى اروح المخزن عند عم محمود عشان اسلم البضاعة وادخل الكشك بسلم البضاعة اللى معايا
عم محمود ببعد الشغل وياخد حساب اللى اتبع
وانا باخد المكسب واطلع ع البيت وانا ماشى ف الطريق وقربت ع البيت بلاقى الغزال بتع المنطقة
الست عايده فى وشى وهى بتشترى خضار من بياعة
عايدة : ندهت عليا ي حسين
انا : قربت منها نعم ي ست الكل
عايده : رايح فين ولا كوت فين كده
انا : ولا حاجة كوت زهقان اتمشيت شوية ومروح
عايده : يعنى انت مروح
انا : ايو عايزه حاجة اروحهلك معايا
عايده : لا مش عايزه اتعبك ي حبيبى روح انت
انا : استغربت من كلمة حبيبى بس قولت عادى
لا تعبك راحه هاتى بس اشيل الشنط دى عنك
بشل الشنط من الارض
عايده : استنى اشيل معاك طيب
انا : لا متتعبيش نفسك وشوفى لو هتجيبى حاجة تانى
عايده : تقولى فاضل شوية حاجات بس بعدين
انا : وليه بعدين هاتيهم بالمره وانا معاكى
عايده : طب استنى
بتدخل ع الجزار تشترى لحمه منه وطبعا الجزار عارفة بحكم انها زبونه عنده و قديمة ف المنطقة وكده ودخلت ع سوبر ماركت وعطار وهى معروفة عند الكل وانا طبعاً ماشى معها محروج شوية والكل بيبص ع جسمها الكيرفى ومحدش يقدر يعكسها اصلا وانا ببص ع طيزها الكبيرة وهى بتترقص طالعة نازلة وهى اكيد ملاحظنى وخد بالى انها بتبص بطرف عينها بقا عليا وحسيت انها قصدها تجننى اكتر المهم واحنا مروحين
عايده : هو انت بتحب المحشى ي حسين
انا : طبعاً هو فى حد مبيحبش المحشى
عايده : عارف انا بعمل محشى هيعجبك اووووى
انا : اكيد لازم يعجبنى كفاية انه من ايدك
عايده : تبصلى وتضحك ي باكش انت ههههههههههه
انا : لا طبعاً اكيد اكلك كله جميل زيك ي الغالية
عايده : مش قولتلك بكااش اوووووى شكلك
بنكون وصلنا عند البيت بقا وبندخل البيت
انا : ظلمنى انتى علفكره
عايده : هنشوف ي سى حسين
وهى طالعة السلم قصدى وترقص ف طيزها
حسيت انها قاصده تهيجنى عليه بقا
عايده : بتبص وراها ركز ف اللى انت شايله
لتقع ع وشك ي سحس وبتضحك بشرمطة اوووى
انا : مركز اهو متخفيش ميقع الا الشاطر
عايده : وانت شكلك شاطر اوووى يواد هههههه
وصلنا عند باب شقتها
انا : بنزل الشطن عايزه حاجة تانى
عايده : استنى رايح فين دخل الشنط واشرب حاجة
انا : لا شكرا مش عايز اتعبك كفايه المشوار والحر
عايده : لا لازم تشرب حاجه انت تعبت وتسر ان اخش
انا : طب خلاص مش هزعلك وادخل وادخل الشنط
واقعد ع الكنبه ف الصالة
عايده : تدخل تقلع العباية وتخرج لبسة جلبية مفسره تفاصيل جسمها وضيقة اووووى عليها ومكشوفة شويه من صدرها وفلقت بزازها الكبيرة وباينه وحز الكلوت واضح اوووى وهى جسنها جبااار يهيج
انا : قاعد هموت بصتلها وتنحت فى جسمها يمكن دقيقة
عايده : وهى بتتكلم بدلع مالك ياود متنح كده ليه
انا : فوقت ع كلمتها لا مفيش حاجة
عايده : ماشى ي نمس ودخلت المطبخ تجيب عصير
انا : قاعد عينى جسمها المتفصل قدامى وحز الكلوت باين وهى ماشية اوووف هتجنن وزوبرى بدا يقف
عايده : جابت العصير بتوطى تحط الصنية ع التربيزه انا :عينى جت بزازها الكبيره وشوف نص اجمل بزاز كبيره وطرية وشكلهم يهيج بجد اووووى
عايده : عينها جت ع زوبرى وبتتكلم بدلع ومحن
متنح فين يا واد انت ي نمس اشرب العصير
انا : ببتسم بكسوف وباخد العصير اشربه
عايده : بتضحك بشرمطة اوووى وبتشغل التلفزيون وبتعمل نفسها بتدور على الرموت بتوطى ع الارض وتاخد وضع السجود
وانا : هتجنن بجد زوبرى شد جامد وهى بتفنس اكتر
عايده : بتقوم وبتكلمنى بشرمطة ايه رايك
انا : بقولها حلو اووووى اوووى والعرق بدا ينزل منى
عايده : بتبصلى وتقولى ايه اللى حلو ي نمس
بسالك عالعصير يواد وهى عينه ع زوبرى
انا : ببتسم ماهو قصدى ع العصير حلو اوووى وسكت
عايده : ماشى ي بكش وتسبنى وتدخل المطبخ
انا : ماصدقت انها دخلت عدلت زوبرى اللى كان ع اخره
عايده : خرجت من جوا
انا : هقوم اطلع فوق تسلم ايدك ع العصير
عايده : تكلمنى بدلع خليك يواد مسلينى بدل مبقعد لوحدى كده بقا
انا : تسلميلى بس احمد قرب يرجع
عايده : طيب اديك عرفت الشقة اى حاجة تعوزها تعال احنا بقينا واحد وانا زى اختك الكبيرة
انا : كلامها بدلع هيجنى اكتر تسلميلى ي عايده
_______________________
باخد بعضى وبطلع ع فوق ومش قادر وزوبرى هينفجر خلاص مش قادر
بفتح الباب بالعافية مش قادر من هيجانى بقا
حاسس لو لمست زوبرى هيعمل هغرق الدنيا لبن
اول مدخلت اتاكد ان احمد لسا مجش قفلت الباب
قلعت هدومى بسرعة وبقيت برميهم ودخلت ع الحمام بسرعة اضرب عشرة قبل احمد مايرجع
خلاص هموت وفضلت افتكر ف اللى حصل
واحنا ف الشارع وفى شقتها وبتتشرمط ف كلامها وهى بتوطى وتفلقس طيزها الكبيره قدامى
وبدعك ف وزوبرى وهو سخن مولع وصورة بزازها مش مفرقة خيالى وهى بتوطى تحط العصير
عملت نافورة لبن اول مره اجيب الكمية دى كلها اصلا
استحميت وخرجت اقعد قدام التلفزيون ورحت ف النوم وانا بتفرج مصحتش غير واحمد بيصحينى
احمد : اصحا ي سحس
انا : مش قادر اقوم مهنج من ضرب العشرة والشغل
احمد : قوم ي عم يلا خلاص بقا هتعمل تعبان
انا : حاضر قايم
حسين : يلا ناكل طيب الاكل هيبرد
بقوم اتشطف وارجع ونطلع الاكل ونقعد نتغدا
كوت جعان اوووى بقا مكان ضرب العشرة
وهموت من الجوع حتى احمد لاحظ انى باكل بسرعة وجعان جدا خلصت اكل
قمت اعمل الشاى وقاعدنا نتفرج ع التلفزيون كالعادة
واحنا بنتفرج
احمد : انت دلوقتى احسن وكويس اهو ي سحس
انا : اه بقيت احسن لما نمت ارتحت شوية
احمد : تلاقيك تعبت و صدعت من الشمس بس
انا : ممكن بردو ي احمد
احمد : بكره تاخد عليها ي عم كده كده كلها شهر والصيف يخلص وهترتاح من لف البحر والشمس
انا : ياعم عادى ما انا واخد ع الشقاء ف الارض
احمد : يضحك الشقاء للرجالة ي سحس
ونكمل فرجه ع التلفزيون بعد شوية يمكن حوالى ساعة ونص ولا ساعتين احمد يدخل ينام
اتفرجت شوية ع التلفزيون زهقت طلعت السطح شوية اتفرج ع الدنيا واشم هوا كانت حوالى الساعة 12 شغلت اغنية ع تليفونى وقاعد عايش مع الاغنية شوية زهقت قولت ادخل انام
دخلت ع الكنبة اتقلب لحد ما نمت
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الى هنا ينتهى الجزء التالت
هتبدا اول مغامرات حسين الجزء الرابع
هتكون مغمرة سريع بس مثيرة جداً