جدو سامى 🕊️ 𓁈
كبير المشرفين
إدارة ميلفات
ميلفاوي مثقف
كبير المشرفين
مستر ميلفاوي
ميلفاوي واكل الجو
ناشر قصص
ناشر صور
ناشر أفلام
فضفضاوي عالمي
ميلفاوي حريف سكس
ميلفاوي كوميدي
إستشاري مميز
شاعر ميلفات
ناشر موسيقي
ميلفاوي سينماوي
ميلفاوي نشيط
ناشر قصص مصورة
نجم ميلفات
ملك الصور
ناقد قصصي
فضفضاوي أسطورة
ميلفاوي علي قديمو
ميلفاوي ساحر
كاتب مميز
كاتب خبير
في شتاء عام 2015 القا*رس، وفي أحد أحياء موسكو الهادئة، وقعت حادثة لا تُصدق كانت بطلتها قطة تُدعى "ماشا". بينما كانت تتجول في الشارع كعادتها، صادفت صندوقًا كرتونيًا ملقى بجانب أحد المباني. لكن ما بداخل الصندوق لم يكن طعامًا أو مأوى دافئًا... بل كان ***ًا رضيعًا، ملفوفًا ببطانية خفيفة، يتجمد من البرد في درجات حرارة تحت الصفر.
دون تردد، قفزت ماشا داخل الصندوق، والتفت بجسدها الكثيف حول الطفل محاولة تدفئته بكل حرارة جسدها. لم تكتفِ بذلك، بل بدأت تموء بصوت مرتفع ومُلح، كما لو كانت تستغيث أو تحاول لفت الانتباه.
استمر مواؤها حتى سمعها أحد الجيران وخرج لاستطلاع الأمر. وعند اقترابه، صُدم حين رأى القطة تحتضن ***ًا صغيرًا في العراء وسط الجليد. تم الاتصال بالإسعاف على الفور، وتم إنقاذ الطفل الذي نُقل إلى المستشفى وكان بصحة جيدة بفضل حرارة جسد ماشا ويقظتها.
تحوّلت ماشا بعدها إلى بطلة محلية، وتحدثت وسائل الإعلام الروسية والعالمية عن "القطة الممرضة" التي أظهرت غريزة أمومة تفوق الوصف، وساهمت في إنقاذ روح بريئة من المو*ت المحتم.
نعم، القصة الأساسية صحيحة، لكن مع بعض التفاصيل التي تحتاج إلى توضيح بناءً على التقارير الإعلامية الموثوقة:
التفاصيل الدقيقة:
الزمان والمكان:
وقع الحادث في يناير 2015، لكن ليس في موسكو نفسها، بل في مدينة أوبنينسك (على بُعد 100 كم جنوب غرب موسكو).
دور القطة "ماشا":
كانت ماشا قطة ضالة طويلة الفراء، رصدت صندوقًا كرتونيًا يحتوي على *** رضيع (حوالي 12 أسبوعًا) مُلقى بجانب مبنى سكني في درجة حرارة -10°م.
التفت القطة حول الطفل وحافظت على دفئه بفرائها الكثيف، كما أخذت تموء بصوت عالٍ حتى لفتت انتباه الجيران.
إنقاذ الطفل:
سمعت سيدة مُسنّة (تُدعى إيرينا لافروفا) مواء ماشا المُستمر، فخرجت لتفقّد الأمر وعثرت على الطفل.
نُقل الطفل إلى المستشفى، وكان بصحة جيدة بفضل دفء القطة، ولم يُصب بأذى رغم البرد القارس.
التغطية الإعلامية:
انتشر الخبر في وسائل الإعلام الروسية (مثل قناة "РЕН ТВ") والعالمية (مثل BBC وذا صن)، وأطلقت السلطات على ماشا لقب "البطلة الصغيرة".
تبنّت إحدى العائلات في أوبنينسك القطة لاحقًا، ومنحتها بلدية المدينة ميدالية شرف تقديرًا لشجاعتها.
نقاط تحتاج إلى تصحيح:
الطفل لم يكن حديث الولادة، بل كان يبلغ من العمر حوالي 3 أشهر.
لم يتم العثور على الطفل "في الشارع" تمامًا، بل داخل صندوق كرتوني بجانب مدخل مبنى سكني (مكان شبه مغلق).
السياق الإنساني:
أثار الحادث ضجةً في روسيا، خاصةً لكون الطفل مُهمَلًا من والديه (تم تحديد هويتهما لاحقًا وتحقيق مساءلة قانونية معهما).
أظهرت القصة غريزة التعاطف لدى الحيوانات، حيث فسّر الخبراء تصرف ماشا على أنه محاولة لحماية "صغير ضعيف"، شبيه بغريزة الأمومة.
هذه القصة حقيقية وتُعد مثالًا مثيرًا على تدخل الحيوانات في إنقاذ البشر بشكل غير متوقع.
دون تردد، قفزت ماشا داخل الصندوق، والتفت بجسدها الكثيف حول الطفل محاولة تدفئته بكل حرارة جسدها. لم تكتفِ بذلك، بل بدأت تموء بصوت مرتفع ومُلح، كما لو كانت تستغيث أو تحاول لفت الانتباه.
استمر مواؤها حتى سمعها أحد الجيران وخرج لاستطلاع الأمر. وعند اقترابه، صُدم حين رأى القطة تحتضن ***ًا صغيرًا في العراء وسط الجليد. تم الاتصال بالإسعاف على الفور، وتم إنقاذ الطفل الذي نُقل إلى المستشفى وكان بصحة جيدة بفضل حرارة جسد ماشا ويقظتها.
تحوّلت ماشا بعدها إلى بطلة محلية، وتحدثت وسائل الإعلام الروسية والعالمية عن "القطة الممرضة" التي أظهرت غريزة أمومة تفوق الوصف، وساهمت في إنقاذ روح بريئة من المو*ت المحتم.
نعم، القصة الأساسية صحيحة، لكن مع بعض التفاصيل التي تحتاج إلى توضيح بناءً على التقارير الإعلامية الموثوقة:
التفاصيل الدقيقة:
الزمان والمكان:

دور القطة "ماشا":


إنقاذ الطفل:


التغطية الإعلامية:


نقاط تحتاج إلى تصحيح:


السياق الإنساني:
أثار الحادث ضجةً في روسيا، خاصةً لكون الطفل مُهمَلًا من والديه (تم تحديد هويتهما لاحقًا وتحقيق مساءلة قانونية معهما).
أظهرت القصة غريزة التعاطف لدى الحيوانات، حيث فسّر الخبراء تصرف ماشا على أنه محاولة لحماية "صغير ضعيف"، شبيه بغريزة الأمومة.
هذه القصة حقيقية وتُعد مثالًا مثيرًا على تدخل الحيوانات في إنقاذ البشر بشكل غير متوقع.