فصحي ظل الحقيقة ـ خمسة اجزاء

ابيقور

ميلفاوي أبلودر
عضو
ناشر قصص
ميلفاوي نشيط
إنضم
21 سبتمبر 2023
المشاركات
913
مستوى التفاعل
508
النقاط
36
نقاط
864
النوع
ذكر
الميول
طبيعي
مجموعة قصصية متنوعة


بقلم @Eden 123 @الحمصانى @جاسسر @عشق7 @Z IK O LA

3kyojUX.md.png


بقلم @Eden 123 الجزء الأول

"ظلّ الحقيقة"

في قلب نيويورك، خلف ستائر المكاتب اللامعة وداخل أزقة لا تطأها أقدام الشرطة، يعيش رجل لا يظهر في السجلات، ولا يعرفه سوى من كانوا في أمسّ الحاجة إليه. اسمه "جون آرثر"—تحرٍ سري، يعمل لحسابه الخاص، لا يتبع أحدًا، ولا يسير وفق قوانين غير قانونه.
كان رجال الأعمال من وول ستريت يعرفونه جيدًا، ليس باسمه الحقيقي، بل بلقبٍ يتناقله القليلون: ظلّ الحقيقة. كانوا يلجؤون إليه حين تفشل الشرطة، حين تُشترى العدالة بالمال، وحين تصبح الحقيقة مخبأة خلف ستائر النفوذ والفساد.
في صباح رمادي من شتاء 2025، تلقى "جون" اتصالاً مشفّرًا من رجل أعمال كبير يُدعى "ماركوس فينلي"، يملك سلسلة من المصانع في ولايتي تكساس ونيوجيرسي. قال ماركوس بصوت متردد:
"أعتقد أن أحدهم يحاول قتلي... لكن كل شيء يبدو قانونيًا. الأمر أكبر من مجرد تهديد."
قبل جون المهمة. لم تكن أول مرة يُستأجر فيها لحلّ لغزٍ مغلّف بالاحتيال، لكن هذه المرة... شيء ما لم يكن على ما يرام.
بدأت خيوط القضية من مصنع في هيوستن، حيث اختفى مدير الإنتاج فجأة دون أثر. الكاميرات تم تعطيلها، وشهادات العمال متضاربة. ومع كل خطوة يخطوها جون، كان يكتشف أن القضية أعمق بكثير: تهريب معلومات صناعية، تجسس اقتصادي، وشبكة فساد تمتد إلى مكتب تحقيقات اتحادي.
لكن المفاجأة الكبرى؟ أن ماركوس نفسه لم يكن الضحية... بل العقل المدبّر.
جون آرثر وجد نفسه في فخ، لعبة بين كبار رجال المال والسياسة، حيث لا أحد بريء، وحيث عليه أن يختار:
أن يكشف الحقيقة ويدفع الثمن...
أو يصمت ويعيش
الاتصال الغامض
كانت الساعة تشير إلى السادسة والنصف صباحًا. نيويورك ما تزال تغط في ضباب الشتاء، وصوت المطر الخفيف يعزف على زجاج النوافذ في شقة "جون آرثر" الواقعة في الطابق العلوي من مبنى قديم بحيّ بروكلين. رغم كل الأموال التي كسبها من مهامه، اختار أن يعيش في مكان لا يلفت الأنظار، تمامًا مثله.

رنّ الهاتف الأرضي، رقم غير مسجل، صوت رجولي ثقيل اخترق الصمت:
"هل هذا جون آرثر؟"

"يعتمد على من يسأل..." ردّ جون وهو يسحب قميصه ويرتدي سترته الجلدية المفضلة.

"اسمي ماركوس فينلي. أحتاج مساعدتك فورًا. الأمر... معقد. لا يمكنني الوثوق بالشرطة."

جون تنهد: "عليّ أن أسمع التفاصيل قبل أن أقرر."

"لا عبر الهاتف. أرسلت لك عنوانًا عبر البريد المُشفّر. سأكون هناك خلال ساعة. رجاءً، لا تتأخر. حياتي على المحك."

أغلق الخط.

جون لم يكن بحاجة إلى كثير من التحفيز. كان يكره الفضول، ويحب إنهاء القضايا التي يُحكم الآخرون عليها بأنها "مغلقة". ارتدى معطفه، وضع مسدسه الصغير في جيب جانبي، وتوجه إلى الباب. لم يعلم أن تلك المهمة ستقلب موازين حياته.
مشروع أوميغا
فتح جون الملف ببطء، وعيناه تتحركان بسرعة بين السطور المطبوعة والملاحظات المكتوبة بخط اليد.
"مشروع أوميغا"... لم يكن مجرد مشروع صناعي. بل كان خطة طموحة لتطوير تقنية جديدة في الطاقة النظيفة، تعتمد على تكنولوجيا لم تُطرح بعد في السوق. لو نُفذ المشروع بنجاح، سيُحدث ثورة، ويجعل شركة "فينلي الصناعية" اللاعب الأول في السوق العالمي.
لكن الملف لم يكن كاملاً. صفحات مفقودة، أرقام ناقصة، وتواقيع ممسوحة.
رفع جون رأسه وقال:
"من لديه صلاحية الوصول لهذا المشروع؟"
رد ماركوس: "ثلاثة فقط: أنا، مدير التقنية "ليز ويلسون"، وشريكي في التأسيس "*** ماثيوز". لكنني لا أستبعد وجود اختراق خارجي."
جون دوّن الأسماء.
"هل ليز أو *** تصرفا بشكل غريب مؤخرًا؟"
أجاب ماركوس بعد تردد:
"ليز عبقرية، لكنها عصبية، وتؤمن أن المشروع يجب أن يُشارك مع الحكومة. ***... رجل أعمال بدم بارد، لا يهتم إلا بالأرباح."
أغلق جون الملف وقال:
"أبدأ مع ليز. أريد مقابلتها دون أن تعلم أنني أعمل لحسابك. سأدخل كمستثمر مهتم بالشركة."
ماركوس ابتسم للمرة الأولى منذ بداية اللقاء:
"أعجبتني طريقتك."
قبل أن يغادر، أضاف جون بهدوء:
"ماركوس... لو كنت تكذب عليّ، سأكتشف ذلك. وسأكون أسوأ مما تخشاه."
ثم خرج، يضع في جيبه أول خيط حقيقي...
اسم: ليز ويلسون.
وشيء آخر كان يشغل باله…
كيف تسربت معلومات من مشروع بهذا المستوى؟
ومن كان يراقبهم من الظلال؟
لقاء مع ليز
في صباح اليوم التالي، كان جون يقف أمام مبنى شركة "فينلي الصناعية" في نيوجيرسي، بهوية مزيفة لرجل أعمال يدعى جاك ميلر، مختص بالاستثمار في مشاريع التكنولوجيا المستدامة. كل شيء معد بإحكام: بطاقة عمل أنيقة، ملف مختصر مزور بخبرة، ونظرة حادة تخفي وراؤها مئات الساعات من التحقيقات السرية.
استقبله موظف الاستقبال بابتسامة رسمية، وأرسله مباشرة إلى الطابق الثالث حيث مكتب ليز ويلسون.
كانت ليز في أوائل الثلاثينات من عمرها، بشعر بني مرفوع بطريقة عملية ونظارات مستطيلة تخفي عينيها القلقتين. وقفت حين دخل جون، صافحته بنظرة فاحصة كأنها تمسح تاريخه في ثانية.
"جاك ميلر، أليس كذلك؟ قالوا لي إنك مهتم بمشاريع الطاقة المتقدمة."
"صحيح، سمعت كثيرًا عن مشروعكم الأخير… أوميغا. أحب أن أسمع التفاصيل من العقل المدبّر."
ليز ابتسمت ببرود.
"العقل المدبّر؟ لا أظن أن ماركوس يحب هذا الوصف."
هنا لاحظ جون شيئًا:
لم تذكر "***"، فقط ماركوس. وكأن بينهما صراع خفي.
"هل يمكن أن تخبريني عن دورك في المشروع؟"
أجابت:
"أنا المسؤولة عن التصميم الأساسي للمنصة التي تشغّل النظام. بدونها، لا شيء يعمل. لكن... هناك من يحاول أخذه منّي."
"تقصدين ماركوس؟"
سكتت، نظرت إليه طويلًا، ثم قالت بنبرة خافتة:
"ماركوس لا يريد مشاركة النتائج مع أحد. المشروع يحتوي على تكنولوجيا يمكن استخدامها لأغراض غير سلمية أيضًا، وهو يُخفي ذلك. ولهذا... بدأت أحتفظ بنسخة من كل شيء بعيدًا عنه."
تغيّر وجه جون قليلًا، لكنها لم تلاحظ.
"وهل أخبرتِ أحدًا آخر بذلك؟"
"لا أحد... لكنني أشعر أن هناك من يراقبني. بريدي الإلكتروني تعرض لمحاولة اختراق ثلاث مرات هذا الشهر."
انتهى اللقاء، لكن جون خرج بمعلومة ثمينة:
ليز تعرف أكثر مما تقوله.
وتخفي شيئًا في مكان ما...
نسخة من مشروع أوميغا.
الخطوة التالية؟
"*** ماثيوز"...
الرجل الذي لا يهتم إلا بالربح.
رجل المال
*** ماثيوز لم يكن يشبه ماركوس أو ليز. بينما يعيش ماركوس في ظل خوفه، وتغرق ليز في مبادئها العلمية، فإن *** رجل عملي، بارد، ومتحكم. تاريخه معروف في الأوساط الاقتصادية: مساهمات في شركات كبرى، صفقات جريئة، وشبهات لم تثبت قط.

جون استطاع الوصول إليه بسهولة، بعد أن تنكر كمندوب لصندوق استثماري أوروبي. اللقاء جرى في نادٍ خاص برجال الأعمال في مانهاتن، حيث الأرائك من الجلد العتيق، والرائحة مزيج من السيجار والصفقات السرية.

"سمعت عن مشروع أوميغا. يقولون إنه قد يغير قواعد اللعبة"، قال جون وهو يرفع كأسه بهدوء.

رد *** بابتسامة خفيفة:
"كل المشاريع يقال عنها ذلك في بدايتها. لكن الواقع؟ الربح هو ما يغير قواعد اللعبة."

"وماركوس؟ يبدو أنه مهتم بالجانب التقني أكثر من اللازم."

ضحك *** بصوت منخفض.
"ماركوس يعيش في عالمه الخاص. لا يفهم أن المشاريع الضخمة لا تنجح فقط بالعلم... بل بالتحالفات. هناك جهات في الحكومة تراقبنا. لو عرفوا ما بداخل المشروع فعلًا، لأغلقوه فورًا."

"وما هو داخل المشروع؟"

توقّف *** عن الكلام لثانية، ثم قال:
"دعنا نقول فقط إنه قابل للتطوير... عسكريًا."

هنا تأكدت شكوك جون. المشروع لم يكن فقط طاقة نظيفة... بل ربما طاقة قابلة للتوجيه كسلاح.

قبل أن يغادر، قال ***:
"أنصحك يا سيد ميلر أن تضع مالك في شيء أكثر أمانًا... أوميغا ستحترق قريبًا. السؤال ليس متى، بل على يد من."

خرج جون من اللقاء وقد ترسخت في عقله خريطة خفية:
ماركوس خائف.
ليز تختبئ خلف مبادئها.
ودين... يعلم كل شيء، وربما يخطط للسيطرة وحده.

لكن جون لم يكن يعلم أن هناك لاعبًا رابعًا في الظل... لم يُذكر اسمه بعد.
وأن أوميغا مجرد بداية.
اللاعب الرابع
في تلك الليلة، جلس جون في شقته يتفحص الملاحظات والصور والتسجيلات التي جمعها. كانت خيوط القصة تتشابك، لكن هناك فجوة لا يمكن تجاهلها: كيف تسربت بيانات المشروع؟ لا ليز، ولا ***، ولا حتى ماركوس بدا عليه أنه قام ببيع المعلومات... فهل هناك شخص آخر؟
أثناء مراجعته لسجلّات الدخول الرقمي الخاص بخوادم الشركة، لاحظ جون شيئًا غريبًا:
دخول متكرر من عنوان IP مرتبط بشبكة داخلية مغلقة... لكن لا يتبع لأي من الأقسام الثلاثة المعروفة.
الاسم المرتبط بهذا العنوان: "J.B".
بحث جون أكثر، حتى وصل إلى ملف موظف قديم كان يعمل كمستشار أمني مؤقت في الشركة، قبل ستة أشهر فقط من بداية تطوير "أوميغا".
الاسم: جوليان برايس.
الوظيفة: خبير أنظمة واختراقات.
تاريخ المغادرة: غير مسجل.
المعلومات المتاحة عنه... شبه معدومة.
جون ضغط على صورة قديمة له وجدها داخل أرشيف داخلي. رجل في أواخر الثلاثينات، عينان ضيقتان ونظرة ساخرة.
لكن الشيء الصادم لم يكن مظهره... بل خلفيته.
كان يعمل سابقًا في قسم تطوير البرامج في شركة أمنية خاصة لها عقود مع البنتاغون.
وخرج منها فجأة بعد "خلاف سري" لم يُكشف حتى الآن.
جون تمتم:
"إذن أنت الشبح الحقيقي في هذه اللعبة، جوليان..."
وفي اللحظة التي بدأ فيها تجهيز ملف جوليان لتتبعه، رن هاتفه القديم المخصص للحالات الخاصة.
رقم غير معروف.
رد جون، فجاءه صوت مشوّش، إلكتروني، غير بشري:
"أوقف تحقيقك، يا آرثر. أوميغا ليس مشروعًا... بل اختبار. وإن أكملته، ستكون أنت الهدف القادم."
ثم انقطع الخط.
جون جلس ساكنًا لثوانٍ.
لأول مرة منذ شهور، شعر بأن من يراقبه... أذكى منه خطوة.
لكن لعبة الشطرنج لم تنتهِ بعد.
الطُعم
بعد التهديد الغامض، أدرك جون أنه دخل منطقة أخطر من كل ما سبق. لم يعد يواجه خصومًا عاديين، بل جهة تملك موارد تقنية واستخباراتية متقدمة.
في صباح اليوم التالي، بدأ تنفيذ خطة سريعة: استخدام نفسه كـ "طُعم".
أرسل بريدًا إلكترونيًا مشفرًا إلى ماركوس، فيه معلومة مزيفة بأن "النسخة الاحتياطية من مشروع أوميغا" أصبحت بين يدي مستثمر روسي، وسيتم بيعها خلال 48 ساعة. ثم نشر الخبر في قناة خلفية يستخدمها قراصنة الإنترنت.
خلال أقل من ساعة، بدأ التحرك.
كاميرات مراقبة رصدت شخصًا مجهولًا يقتحم مكتب التخزين القديم في فرع الشركة المهجور بنيوجيرسي.
نفس الشخص حاول اختراق حساب ليز ويلسون في اللحظة ذاتها.
جون، الذي كان يراقب المكان عن بعد، لحق بالرجل عبر الأزقة الخلفية، حتى أمسك به أخيرًا في مرآب تحت الأرض.
كان يلبس قناعًا... لكنه لم يكن جوليان برايس.
بل شاب في العشرينات، بدا عليه الارتباك، وتبين لاحقًا أنه مجرد متعاون مأجور عبر الإنترنت، دُفع له مبلغ كبير لاقتحام المكتب.
لكن عندما فتش جون هاتفه، وجد رسالة واحدة فقط لم تُفتح:
"لا تلمس النسخة. التشفير مزيف. فقط التقط صورة."
المرسل: "J.B".
هنا أدرك جون أن جوليان يتعمد أن يبقي نفسه في الظلال، ويستخدم الآخرين كدروع بشرية.
لكن الغلطة كانت في الرسالة نفسها.
لأول مرة، أخطأ جوليان برايس.
والآن، لدى جون بصمة رقمية يمكن تتبعها.
أثرُ الشبح
جلس جون في مقهى صغير في حي "سوهو"، أمامه لابتوب محمول، يحلّل البصمة الرقمية التي تركها جوليان برايس. كانت معقدة، مشفّرة بثلاث طبقات، ومربوطة بسيرفرات في عدة دول. لكن جون لم يكن محققًا عاديًا، بل خبيرًا في التتبع الميداني والهجمات العكسية.

استغرق الأمر منه ساعات، حتى وجد ما يشبه الخطأ:

اتصال بسيط تم عبر شبكة Wi-Fi عامة منذ يومين فقط... في مكتبة مهجورة في هوبوكين – نيوجيرسي.


لم ينتظر كثيرًا. أخذ سلاحه، وارتدى قبعة بسيطة، وتوجه فورًا إلى العنوان.

المكتبة كانت شبه مدمرة، لا يدخلها أحد، والأتربة تغطي الأرض. لكنه لاحظ شيئًا دقيقًا:
أثر بصمة حذاء حديث على الغبار، ومصباح صغير تم تثبيته فوق رفّ قديم.

تقدم ببطء، حتى وصل إلى غرفة خلفية مغلقة بلوح خشبي. دفعه بحذر، فوجد نفسه في غرفة أشبه بمختبر متنقّل.

شاشات صغيرة، لوحات دوائر إلكترونية، كاميرا مراقبة محطّمة، وعلى الطاولة… خريطة كبيرة للشركة، وعليها دوائر حمراء حول مواقع معينة:

مختبر الطاقة.

المستودع الغربي.

مركز الأبحاث السرّي في الطابق الأرضي.

مكتب ليز ويلسون.


وفي منتصف الخريطة… ملحوظة مكتوبة بخط يد سريع:


"اختبار النهاية خلال 3 أيام - التوقيت الحرج."



جون التقط صورة لكل شيء، لكن ما أثار رعبه كان الجهاز الصغير المخبّأ خلف الحائط.

جهاز توقيت...
مرتبط بحاسوب...
وعداد بدأ العدّ التنازلي: 72 ساعة.

جوليان لا يريد تسريب المعلومات فقط... بل يريد تدمير المشروع بالكامل.

أو ربما... تدمير شيء آخر.
لعبة النهاية
كان العد التنازلي في غرفة المختبر الصغيرة يقترب من نهايته. ثلاثة أيام فقط، ولا بد من أن يكون هناك شيء أكبر يخطط له جوليان برايس. إذا كانت الخريطة تشير إلى أن كل الأماكن التي تُحتمل أن تكون هدفًا في أوميغا مهددة، فذلك يعني أن اللعبة ليست فقط عن المال أو الطاقة، بل عن شيء كان يمكن أن يقلب موازين القوى في العالم.

جون عرف أن عليه أن يتصرف بسرعة. لقد كان الهدف الأول هو إيجاد طريقة لإيقاف جهاز التوقيت قبل أن ينفجر ما بدا وكأنه قنبلة موقوتة.

خرج من المكتبة بأسرع ما يمكن، واتجه مباشرة إلى مكان يُحتمل أن يكون فيه المتهم الأول: ماركوس فينلي. كان قد أمضى أيامًا يتساءل عن مدى تورط ماركوس في كل هذا، وتأكد له أن الرجل ليس بريئًا كما كان يبدو.

اتصل جون على الفور، وأخبر ماركوس بلغة حازمة:
"أنت بحاجة إلى المجيء إلى المختبر الآن. أنا بحاجة إلى دعمك فورًا. إذا كنت لا تزال ترغب في إنقاذ مشروعك."

ماركوس، الذي شعر بنبرة التهديد، وافق على الفور وركب طائرته الخاصة متجهًا إلى نيوجيرسي. بينما كان جون يتجه في الوقت نفسه إلى مختبر الطاقة الذي تظهره الخريطة.

وصل ماركوس إلى المكتبة المهجورة بعد ساعة، حيث اجتمع مع جون. بدون مقدمات، قال له جون:
"أنت بحاجة إلى أن تشرح لي كل شيء عن جوليان برايس. لأنني أعرف الآن أنه وراء كل ما يحدث."

"أنت لا تفهم، جون... هو أكثر من مجرد خبير تقني. جوليان هو العقل المدبر وراء المشروع منذ البداية. نحن فقط كنا الأدوات التي استخدمها."
قال ماركوس بنبرة يائسة.

جون توقف لحظة وهو يحاول ترتيب أفكاره:
"وأنت؟ هل كنت جزءًا من هذا كله؟"

"كان عليَّ... كان عليَّ أن أوافق على شروطه. كان يهدد بتدمير الشركة. لكني لم أكن أعرف أنه سيصل إلى هذا الحد. كان يخطط لجعل أوميغا سلاحًا."

بدأ العد التنازلي في جهاز التوقيت يقترب من نهايته.

جون قال بصوت هادئ:
"نحتاج إلى إيجاد هذا السلاح قبل أن يدمر كل شيء."

في تلك اللحظة، شعر جون بشيء غريب في جو الغرفة. هناك شيء كان يراقبهم. عاد ليبحث في الحاسوب الذي كان متصلًا بالجهاز الموقوت، وفجأة تذكر نقطة غائبة:
الموقع الخامس على الخريطة لم يكن قد تم تحديده بشكل واضح. هناك شيء مخفي وراء الجدران.
كشف الحقيقة
كان الوقت يداهمهم، والعد التنازلي للجهاز الموقوت أصبح أكثر إلحاحًا. كان جون يحاول فتح أحد الحواسيب المربوط بالشبكة السرية في المختبر، بينما كان ماركوس يراقب بحذر، عينيه تتنقل بين الشاشات والخرائط المبعثرة.

"أين هو؟" سأل ماركوس، وهو يتنقل بين الملفات على شاشة الكمبيوتر.

جون نظر إلى الشاشة بحذر، وفجأة ظهر أمامه ملف مشفر بعنوان: "الموقع الخامس".
كان الملف يحتوي على تفاصيل مشبوهة، ولكن ما لفت انتباهه أكثر كان تلميحًا واضحًا لموقع يُسمى "الموقع X". كان المكان يبدو غامضًا في البداية، لكنه تعرف عليه بعد لحظة: قبو الشركة.

"يجب أن نذهب إلى القبو... هناك شيء هناك، شيء مهم جدًا!" قال جون وهو ينهض بسرعة.

في الطريق إلى القبو، كان الصمت يسيطر على الأجواء، وكل خطوة يشعر بها جون كأنها تقترب من اللحظة الحاسمة. عند وصولهم إلى المدخل المخفي، كانت هناك بوابة ضخمة غير مرئية تمامًا، تم فتحها بشكل سرّي عن طريق كلمة مرور إلكترونية.

داخل القبو، وجدت غرفة سرية تحتوي على جهاز ضخّم، يشبه جهاز الهايبركوندكتور الذي يستخدم في التجارب على الطاقة العالية، لكنه كان مختلفًا. كان مليئًا بأسلاك وأجهزة معقدة، مع دوائر كهربائية نابضة بالحياة.

كان هناك شخص واحد في الغرفة، ولم يكن غير جوليان برايس.

"لم أظن أنك ستجدني هنا، جون." قال جوليان بصوت هادئ وهو يرفع يده، مشيرًا إلى جهازين في الغرفة.

جون، الذي أدرك الآن حقيقة ما كان يحدث، قال:
"أنت وراء كل شيء... لكن لماذا؟"

ابتسم جوليان ببعض الاستمتاع.
"أنت لا تفهم، جون. لقد حاولت أن أبني شيئًا أكبر من أي شخص آخر... أوميغا ليس مجرد مشروع، إنه اختراع. إنه الحل النهائي للمستقبل. المستقبل الذي سيكون تحت سيطرتي."

كانت عيون ماركوس ملؤها الذهول، "أنت... أنت تخطط لتدمير كل شيء! لماذا لم تخبرنا؟"

جوليان أشار إلى جهاز التوقيت الذي كان على وشك الوصول إلى الصفر، وقال:
"كل شيء معد مسبقًا. هذا الاختبار سيكشف من يمتلك القوة الحقيقية. وأنا، يا ماركوس، أمتلك هذه القوة."

جون تحرك بسرعة، محاولًا فك شفرة الجهاز الموقوت. بينما كانت دقات العد التنازلي تصبح أسرع، دفع ماركوس إلى الأمام ليحاول مساعدة جون.

"إذا تم تدمير هذا الجهاز، لن تكون لديك قوة أبدًا." قال جوليان، متأكدًا من أن فوز فريقه هو الحتمي.

لكن جون لم يستسلم. بضغطة سريعة على الشاشة، فك شفرة الجهاز. وفي اللحظة التي وصل فيها العد إلى الصفر، تم إيقافه.

جون، ماركوس، وجوليان كانوا يراقبون بصمت. اندلعت اللحظة التي كانت الحافة بين الكارثة والنجاة.

لكن جوليان، الذي شعر أن كل شيء ينهار، ألقى جهازًا صغيرًا في الهواء.
"سيكون هناك دائمًا من يعرف أين تكون النهاية." قالها بصوت منخفض، ثم اختفى في الظلال.

في اللحظة نفسها، أغلق باب القبو، والضوء في الغرفة خفت
تدريجيًا.


النهاية... لكن النهاية ليست النهاية.

جون آرثر شعر بشيء أكبر يلوح في الأفق، وقريبًا ستكون هناك مغامرة جديدة. فمن وراء جوليان، هل كانت هناك شبكة أكبر؟ أم أنه كان مجرد فخ لجذب جون إلى ما هو أبعد من ذلك؟

كل شيء ما زال مفتوحًا...




380ThPI.md.png

الهاكرز

الجزء التانى

بقلم @الحمصانى


ومع مغامرة جديدة من مغامرات
جون ارثر الذى ما لبث ان انتهى من حل لغز مشروع أوميغا حتى لاح له فى الافق مهمة جديده سنرى ما يدور ف هذه المغامرة
الهاكرز

ليزا قاتله ماجوره ياتى اليها تكليف القتل عن خلال البريد الاليكترونى
تجيد فنون القتال بمهاره فائقه
وتجيد اطلاق النار والتمكن من الهدف احتراف
البدايه
تبد القصه بازعاج شديد بالشركه اللمالكه ماديسون صاحب اكبر شركات ويسمى بالتنين
واحداث هذه القصه بالحى الصينى باميركا
يدخل احد المواظفين ويصيح بازعاج سيد ماديسون ان النظام يوجد فيرس يهددنا بمسح النظام بالكامل
ماديسون:: يجب ان نتحكم بالموقف على الفور
اذا استمر ذلك ان اسهمنا سوف تهبط تمام عند فتح السوق سوف نعانى خسائر فادحه فى السوق الاروبيه
سيد لو ادفع لهم وماذا سنفعل
ماديسون اذا فعلنا ذلك سوف يعودن للمزيد ان جهزتنا محميه بنظام عالمى من الدرجه الاولى
العملاء يستثمرون بموسستنا لاننا نضمن لهم الامان التام
سيدى من الواضح ان شبكتنا تهاجم بواسطه فيرس خارجى وان لم ندفع لهم سمعتنا ستنهار
ماديسون :: لا يوجد من المال ما يعوض ذلك
سيدى شخص يدعى بالخارق يقوم بالتخلص من الفيرس
شكرا *** نحن بخير
ماديسون جدو لى الخارق هذا من اجلى
لو:: من الخارق هذا
ماديسون:: شخص يمكننا استخدامه
فتاه جميله بارعه الجمال تدخل الشركه والامن يسالها عن وجهتها
اريد مقابله السيد ماديسون قل له الهكر الخارق
ماديسون يتحدث لاحد عملاءه ترريد ان تشترو مليارين من اسهم التنين ان ذلك جنون لم اقبل بذلك اهتم بنفسك اولا
تداء امنى للسيد ماديسون الهكر الخارق يسيربالدهه تسعى لمقابله سيد ماديسون
ايب:: انا ايب رييس الامن يجب ان نقوم بفصحك
فرد من الامن :: انها لا تحمل اسلحه هذا الطريق من فضلك
مستر ماديسون ينتظرها بالطابق العلوى اصطحبها من فضلك
انا مى سكرتيره مستر ماديسون ناسف للاجراءت الامنيه
تدخل المكتب على مستر ماديسون وكان يتحدث بالهاثف
مرحبا كيف حالك اجلسى من فضلك
هل لديك اسم اخر غير الهكر الخارق
نعم فيروس الكمبيوتر والمعركه والغزو كان ضد اجهزتك لقد استمتعت بالعبث باجهزتك وكنا نعبت الصور على شاشتك بدون الثاثير على البيانات
وقمت بابطال جهاز الحمايه الخاص بك
سيد ماديسون :: خطبه جميله وما الهدف وراء ذلك
الفتاه:: لقد كونت ثروه من تجاره المخدرات والتهريب انها ثروه مليئه بالشر
وكان من المستحيل ان اصل اليك الا اذا سمحت بذلك
لذلك اتيت من اجل قتلك
ماديسون يضحك بضحكه ساخره هههههههههههههههاى
الفتاه تطغط على الساعه الخاصه بها ويصدر من خلالها غاز خانق وارتدت قناع واقي وهى تبستم وتخرج من المكتب
يدخل موظف ويكتشف ان مستر ماديسون توفى فبلغ امن اشركه اللحاق بالفتاه وكانت استهدفت المصعد وصعد للاخر دور والافراد يتابعونها
وصعد سلم للسطح وكان هناك ممر لبنايه اخرى واستطاعت ان تختفى من افرادا الامن
سو؛؛ اخت الهاكزر الصغيره اصغر منها بعام فى المنزل تروى النباتات وتشغل التلفاز وراحت الى جهاز الكمبيوتر الخاص بها تتابع اختها لينا
وكانت لينا متجهه للبيت
لينا تدخل وتجد سوا على جهاز الكمبيوتر الخاص بها دخلت وقبلت اختها وراحت تاخذ شاور بارد
سو تدخل على لينا تصورها بالكاميرا الخاصه بتعها ووتحاول ان تستر جسدها
وبعد قليل دخلت لتتناول معاها وجبه الغداء
سوا:: هال هناك شى يغضبك العمليه كانت نظيفه تماما
ليزا:: سمعت انهم استعانوا بمحقق لا يخيب له اى قضيه
سوا :: تعالى نعبث بكاميرات المراقبه ونرى ماذا يحدث
سوا :: شغلت الكاميرات وكان جون ارثر مع رجاله بالمكان ويتفحصون المكان
ليز:: لابد ان نعتزل الامر
سوا لماذا لا تشاركينى بعملياتك وتكتفى ان اكون مساعده
ليزا:: لانك تفتقدين المهاره
سوا لست جيده بما يكفى تعالى ويقوموا باستعراض مهاراتهم بالكونغ فو والقاء لكمات احترفيه هنا وهناك
وليزا تحضن شقيقتها انا اخاف عليك يا سوا مازلتى صغيره
سوا:: دعينى احظى بفرصه ياختاه
ليزا يمكنك ان تخدمينى من خلال اختراق الكاميرات من خلال حاسوبك
_________________________

شانغ :: اخو ماديسون يظهر بالكدر ويحمل سيفا ويتكلم مع جون ارثر:لو تمكنت من قاتله اخى احضرها لى لامزقها اربا
واحول كل قطعه من جسمها الى اشلاء صغيره
جون ارثر:: معذره يا سيد شانغ انا لست قاتل ماجور انا احقق العداله وهناك سفك دماء بشركتك وانا اساعد للعداله وعدم ارقه الدماء
شانغ::انا ادفع لك يا سيد جون يجب ان تطع اومرى
جون ارثر:: انا لو مسكت القاتل ساسلمه للعداله تقتص منه ولا للانتقام وارقه دمه
زانج :: اهدا يا يا صديقى ودع السيد جون يعمل
وخرج جون من المكتب مع رفاقه
زانج:: لا تكون احمق هذا الرجل سيصل للقاتله وسنتمكن من قتلها
شانغ:: لم يهدا لى بال حتى امزق تلك الملعونه الى ارباب متفرقه
زانج:: اعهدك يا صديقى
________________________________________

ليزا تقوم بهجوم بهجوم على شركه اخرى لقتل احد العملاء وكان ارثر يتبع ليزا من خلال اختراق البريد الاليكترونى
وعلم بموعد العمليه
ووقف امام الموقع بانتظار الهكر الخارق
وبالفعل دخلت الشركه ودخل وراءها وفد تسلقت المصعد فاخد مصعد اخر ليحلق بها
وظل يبحث عنها الى ان اتلقى بها وجها لوحه
وتم اطلاق النيران بينهم وتم الاشتباك وكان كل منهم يرواغ الاحر وامسك بها وركب المصعد
وكانت المفاجاه هى ظهور سوا اخت ليزا واطلقت انار على الكلابش وحررت اختها وجون اشبك مره اخرى مع ليزا
وكانت سوا احضرت السياره وتمكنت ليزا من الهرب مع سوا
وبعد ساعات كانت عصابه التنين تراقب المداهمه ورقبت سياره سوا
وبعد ساعتين كانت سوا الصغيره خارج المنزل تشترى طعام
وعندما رجعت وجدت اختها غريقه بدمها انهارت سوا ودخلت لترجع المشاهد ووجدت اختها تبادل النيران مع عصايه التنين وتمكنت من قتل عدد كبير منهم ولكن اصابها
عيار غادر من الخلف براسها سوا كانت تشاهد الاحداث والدموع تنهار منها
___________________________________________

الظابط اوكلين
يتحدث مع جون ارثر وبتهمه بقتل ليزا وان بعد الافراد شاهدوه وهو يتبادل معاها اطلاق النار
جون:: انا لم افعل ذلك يا صديقى
اوكلين: معذره يا سيد ارثر كل الشهود تدينك
ارثر:: نعم انا تبادلت معاها اطلاق النار ولكن لم يصبها عيار منى وهربت
اوكلين:: انا اصدقك يا ارثر ولكن كل الشهود تدينك
جون:: اعطنى يومان وساقدم لك دليل براءتى
اوكلين لك يومان ولكن اعذرنى ان لم تاتى بدليل يبرئك
_______________________

الاخبار والصحف تدين مقتل الهكر الخارق وتوريط جون ارثر بالجريمه
سوا تذهب لارثر ومعها مسدس وتكلمه
انا اعلم من قتل الهكر الخارق ومعى دليل براءتك احداث الجريمه لها معى وشغلت الهاتف وارثر ينظر اليها وما المطلوب منى
سوا:: ان افراد التنين هم من اوقعو بك ساعدنى لاقتنص من مقتل اختى وساعطيك نسخه فيديو كامله من الحدث
جون:: انا اخدم العداله ولا اوعدك بتبادل النيران معاك
سو:: انا سا كون كفيله بهم ولكن اعلم ان صفقه مخدرات ستسلم اليوم لو اطلقت عليهم النار سيكون من باب الانصاف
جون:: اسمعى:: ساعدك ولكن يجب ان تحبر شخص بالمساعده وهذا الشخص المحقق بروكلين فهو صالح
ويحب تحقيق الهداله
سوا خذ الهاتف واذهب اليه
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
وذهب ارثر الى بروكلين وقص عليه ما جدث
وكانت الساعه تشير للعاشره بروكلين يجب ان نستعد باقى من الزمن ساعه
وكانت الافراد ينقلون البضائع المهربه
فجاءت اشاره من البوليس مع اطلاق النيران
وكان زانج يراقب من بعيد بمنظار فى سيارته
وكانت سوا بالمقعد الخلفى فاشهرت مسدسسها وافرغت طلقه براسه

وبعد تبادل النيران استلمت باقى الافراد وتم تبرءه جون وصرف مكافاه خاصه لارشاده عن الممنوعات
والتقت سوا بجون اهلا صديقى
جون ارثر:: اهلا بالقطه الشقيه كيف حالك
سوا:: الم تريد القبض على
جون ارثر ان الجانى الحقيقى هو الهكر الخارق وقد ماتت
سوا اشكرك جدا وهذه هديه بسيطه برنامج الهكر الخارق قد قمنا بتنفيذا جرائم كثيره من خلاله هو معاك بالمكان الصحيح
جون ارثر:: اشكرك سيدتى
انا على يقين انكى فتاه صالحه ولكن لا مانع من وضعك تحت المنظار

سوا:: لا تقلق انا سمئت الحياه وليس هناك اى فرص لمغامره جيده

جون:: اتمنى لك السعاده يا صغيرتى انتبهى لحالك


والى هنا تنتهى مغامرة جون اثر
بعد موت ليزا ويطرق سوا
ويفكر هل من مغامرة ماذا هى المغامرة الجديدة
سوف ننتظر باقى مغامرات جون ارثر

38lisz7.md.png
الجزء الثالث بقلم @جاسسر

اختطاف
تبدا قصتنا بولايه من و لايه اميركا كان الصيف قد حضر وتشتعل تلك الولا يه بكثير من الجراائم

وكان يعيش بالولايه جندى محترف من القوات الخاصه بالمارينز البحريه الاميركيه
كان يعيش اجواء حزن عمي حزن توفت زوجته وله ابن بالثا نيه والعشرون تخرج حديثا من الكليه ويعمل بالاستخبارات الاميركيه
جون 55 جندى مقاتل بارع ورغم سنه الا نه يحمل بنيان قوى ضخم وجسم جميل مرتب بكتل عضليه
جون استقال من الخدمه بعد عده حروب قضاها مع الجيش الامريكى بالعراق وافغستان والحروب المكسيكيه وغيرها
جون كان دائما يحلم ان يعيش ببيت هو واسرته بالغابهه ويتفرغ للعمل بزرع الاشجار وعيش عيشه بعيد عن الحروب
يقول جون انا دائما ارى امامى ضحايا الحروب الابرياء وكنت مهتم ان انفذ اومر وخدمه الوطن ضد الاعداء ولكن كل حرب لها ضحياها
عمل جون كمحقق خاص فى القضيه و وفتح مكتب هو صديقه اننتونى وبمساعده بعض الجنود السابقين
ونجحا فى بعض فك الاشفار وحل لغز الجرائم
وكان يساعد الابرياء فى تحقيق الانصاف والعداله
كشاو مالدوفيا قام بالعديد من المهام ولعل ابرزها لغز مشروع اوميغا والهاكر الخارق

بعد ست اشهر من حرب روسيا واكرانيا

اندريه رجل اعمال اكروانى يعيش باميركا وهو روسى الجنسيه بالاصل
يعمل فى الاستيراد والتصدير 40 عاما
كريستينا 39 عاما متروجه من اندريه ولها ابنه وحيده لم تكمل ال18 ربيعا

اندريه كان يجيد فنون القتال كان مصارع شهير وتفرغ لاداره الاعمال

الابنه الينا تحب ممارسه الرياضه ولها شغف كبيير لتصبح مصارعه عظيمه امتداد لولادها
اندريه له اعد اء كثيرين لناجحه الكبير

كاستلو رجل نحيف ولكن شرير فهو يعمل باشياء كتيره غيره مشروعه منها السلاح والمخدرات ويعمل بشكل شرعى لغسيل الاموال
البرت 35 عاما خطير جدا هو الساعد الايمن لكاستلو يستعين به وبرجاله الاشرار للعمليات الغير قانونيه من تهريب ومخدرات وسلاح
انتونى هو اخو البرت الاكبر يعمل باعمال المافيا وله رجاله باميركا يدير بيتوت العهر ونادى كبير للقمار والبغاء
معه رجال من اخطر رجال الخارجين عن القانون
_________________

تبد احداث قصتنا اندريه قام بفوز كبير بمناقصه كبيره كاستلو كان تلك الصفقه قريبه من يده مما اشتد به الكيل ويشتعل غيظا
كاستلو:: ماهذا الهراء الذى تبعثر لقد فاض بى الكيل
البرت:: ما يزعجك يا كبير هل هناك مايستدعى القلق
كاستلو:: انا احارب كثيرا وادفع الاموال لرجال الاعمال وياتى شخص تافهه مثل اندريه ليحظى بكل شى
البرت:: وما الداعى للقلق ايها الزعيم لا تقلق قريبا ابنته ستكون بقبضتنا
كاستلو:: انا رجل دوله والاعين كتيره علينا
البرت:: لا تقلق ولا داعى للخوف سوف يقوم اخى انتونى بعمل الازام
كاستلو:: ولكن اى خطا بتنفيذ العمليه سيضع الرقاب بالمعضله
البرت:: انا مسئول:: عن تلك العمليه الينا بنت جميله وبسن مطلوب ساجنى من وراها كنز ثمين
كاستلو:: وهذا شيك بمليون دولار اميركى لك
البرت يا زعيم ساقيضها بماسات
________________________

تمام ليله الاختطاف

الينا تمارس هوايتها المفضله وكان اندريه يعين لها حارس شخصى
وفى تلك اليوم كانت فتاه تدعى كاتى تعمل لحساب البرت تصاحبت على الينا
الينا اريد ان اخد شاور بارد بعد هذه المشاق من التمارين
كاتى:: مرحبا ايتها الجميله يبدو ان هناك عطل فى المياه
ولكن تعالى انا اقيم بالقرب من هنا ويمكنك الاستماع بحمام بارد
الينا اشكرك لا داعى لذلك البيت قريب وحارسى والسائق الخاص بى موجود برهه قليه واوصل للبيت
كاتى :: تعالى معى:: هناك بعض الحمامات تعمل
الينا اشكرك انتى لطيفه جدا
وغابت الينا عن اعين الحارس لفتره ليس بالقليل
مما ادعاده للذهاب داخل حمامات الحريم يتفقد الينا فكتشف ان هناك باب جانبى تلك الحمامات وبدا يفتح الابواب المغلقه والفتيات تصيح بوجه اغرب ايها الاحمق
واكتشف ان الفتاه غير موجوده فاسرع يتفقد المكان ونظره متجهه لكل الانحاء ولم يعثر عليها
فقام بابلاغ السيد اندريه
وقام اندريه مزعج من مكتبه وذهب الى الصرح الرياضى ويسال بكل مكان
اندريه:: انا ادفع لك الكثير من المال لحمايه صغيرتى وماذا فعلت لم تقوم بواجبك تجاه سيدتك
الحارس:: سيدى صدقنى انا لم اعلم ان هناك باب اخر لتلك الحمامات
اندريه:: ان لم اجد ابنتى واو حدث لها اى مكروه ساعلق جثمانك تاكل من راسك الغربان بالحقول
وذهب اندريه وكريستينا الى مخفر الشرطه لابلاغ عن اختطاف ابنتهم
الظابط:: كم مر يا سيدى على اختفاء ابنتك
اندريه:: لقد مر ثلاث ساعات او 4 وابنتى لا يوجد لها اى اثر
كرسيتنا :: ارجوك يا سيدى اعد لى طفلتى الينا
الظابط :: اريك صوره من زمن قريب
كرستينا هذه صوره لها
الظابط:: ثق يا سيد اندريه اننا نعمل بجهد وقريبا سنعثر عليها
اندريه:: يا سيدى المحقق ان ابنتى اختطفت وانت جالس مكانك
الظابط:: سيدى::: هذه مدينه كبيره وليست مقاطعه صغيره انا اوعدك انى سابذل الجهد
كرسيتينا:: لقد مر الكثير ولم ياتى اى طلب فديه لابنتى من المحتمل ان تكون باعت للرق اين ابنتى الان فى هذه الرقعه من العالم
وذهب انتونى يسال بكل الاماكن والماره وكان يحمل صوره ابنته
ونشرصورتها بالصحف والتلفاز وكانت حديث الحلقات الاخباريه
_______________________

فى السفاره الاوكرونيه باميركا

ذهب اندريه الى مسول كبير بالسفاره وكان له صديق كبير ذهب الى مكتبه هو وزجته
مخائيل:: اهلا بك يا صديقى يزعجنى جدا ان اسمع تلك الاخبار السيئه بشان ابنتك
اندريه:: اهلا بيكى يا اخى العزيز لقد شغلتنا الاعمال والوظائف عن زياره بعضنا البعض
كريستنا:: اين اجد ابنتى سابحث عنها بنصف العالم
مخائيل:: كم مر على اختفاء الصغيره
اندريه لقد مر يوم ولم يهدا لى بال ولا ينم لى جفن
مخائيل:: الحكومه الاميركيه مشغوله بتجار المخدرات والهاربين عبر الحدود وقليل لمن يهتم يا صديقى
اندريه:: انا جاءت اليك واتمنى ان اجد حلا للعثور على ابنتى سانفق كل الاموال المهم اعثر عليها
مخائيل:: هناك حل وحيد هو الذهاب لجون ارون هو الافضل جندى شجاع خاض كثير من المعارك مع الجيش الاميركى وكان مصنف باخطر اعمال
الجيش خطوره والالتحام مع العدو وسجله مشرف للغاييه
اندريه:: واين اجد تلك المدعى جون
مخائيل:: انه يعيش بولايه تبعد عن هنا بمسافه 300 كيلومتر ومعه مجموعه متميزه من الجنود السابقين
كرسينا:: وهل جون هذا يعيد ابنتى بدون اى ضرر
مخائيل:: نعم هو استخباراتى ومداهم خطير لوكر الاشرار ولكن هذا سيكلفك اموال طائله
اندريه:: الاموال لاشى شى نظير سماع اخبار طيبه عن الينا
ابنه موجود هنا بالولايه يمكتكم العثور عليه من خلاله
كرستينا هيا بنا

------------------
فى البيت عند ديفيد ابن جون

ديفيد:: اهلا بكم يا رفاق هل يمكنى المساعده
كرسيينا نعم يا سيدى نحن هنا من اجل المساعده
ديفيد:: ماذا يمكنى ان افعل
اندريه:: اسمع انت سمعت عن اندريه انشالوتى رجل الاعمال الكبير
ديفيد:: نعم انت ابنتك مختفيه ليومين فالصحف والتلفاز يغطى الاخبار
كرستينا :: نحن هنا وعلى امل كبير ان نعثر على صغيرتى
ديفيد:: وماذا يمكنى ان اساعد لو بالقليل
اندريه:: لا تتعجل يابنى انا سمعت والدك شجاع وهو الافضل فى المجال ويمكنه مساعدتنا كثير
ديفيد نعم حقا هذا صجيح ولكن كيف يمكنك اقناعه لقبول الامر
اندريه :: يا صديقى انا سالبى كل رغباته الماليه
ديفيد الامر لا يتعلق بالمال فهو لا يهبا له
كرسيتينا ارجوك ساعدنى لايجاد ابنتى المسكينه ارجوك
ديفيد:: ساعرض الامر عليه وقام بطلبه على الهاتف ولكن الهاثف لايستجاب ديفيد لا يوجد حل سوء السفر اليه
________________________________

مشهد قتالى لجون يقتحم فيلا بها حرس كثير مسلحين
يطلق النار عليهم بباسله والزعيم المهاجم يتصل بافراد العصابه ابقوا عينكم مفتوحين هناك اقتحام مسلح
ويراقب ديفيد من خلال الكاميرات ويرى افراد الحارسه يتساقطون
ظهرت سياره تقتحم المكان وكانت افراد الشرطه وقاموا بالقاء القبض على العصابه والقبض على زعيمهم
جون يذهب للبيت وياخد شاورا ويغمض عينه من اهوال المفاجات
ون الهاتف الجوال وجون يسمع الصوت فذهب الى الهاتف ليرى ان المتصال ابنه
تكلم معه واطمئن عليه
ديفيد:: اين انت يا والدى ولما كان الهاتف لا يستجاب لاتصالى
اندريه : لقد كنت بمهمه صعبه بمهاجمه وكر اشرار وتمكنا منهم

ديفيد هناك امر اعرضه عليك هناك فتاه بنت رجل اعمال شهير متغيبه وهناك مكافاه كبيره للعثور عليها
جون :: دعك من هذا انا مرهق ومتوقف عن العمل وانا شهدت تلك الفتاه على التلفاز
ديفيد:: يمكنك مساعدتهم من اجلى
جون:: انا لا اتورى عن العمل ولكن انا رايت الايام الماضيه اهوال كتير
ديفيد:: يا ابى اسمعنى هذا رجاء
جون :: طلبك مرفوض وغير قابل للنقاش
وبعد يومين ذهب اندريه وكرستينا لجون

وكان جون يشاهد التلفاز
وتقول المضيفه للنشره بيان
فى صباح اليوم اصدر بيان من السيد اندريه رجل الاعمال الكبير والمالك لاكبر مصادر شركات الاستيراد والتصدير بمطقه كذا
ومعه زوجته السيده كرستينا نداء لاعاده ابتهم
ان من يدلى باى معلومات عن القضيهه مكافاه ماليه ضخمه بقدر...............دولار
لتاكيد معلزمات موكده عن مكان ابنته الينا
والعرض قابل للمزياده والمضاعفه
رن جرس الباب جون يفتح باب الشقه
وكان السيد اندريه وزجته
كرستينا معذره هل السيد جون ارثر موجود
جون:: ربما يكون موجود بوقت لاحق ونظرت كرستينا لتجد صور جون بالمكان بالزى الرسمى للقوات الخاصه
كرستينا انه انت لماذ لا تجيب بانك السيد جون
جون:: لقد مات السيد جون من زمن بعيد لم يعد موجود
انت خدمت بالجيش انك السيد جون
جون معذره سيداتى ليس بامكانى مساعدتكم
كرستينتا:: ما مشكلتك ولكن لا ابالى انى بحاجه لمعونتك ابنتنا مفقوده والشرطه لا تجدها بعد
وهى **** لا تتعد الثامنه عشر
جون:: من الافضل انت نتكلم وقت لاحق
اندريه:: اتريد المال هذا الكثير من المال كل شى فى هذا البلد يمكنك شراءه بالمال
هل هذا كافى هل تريد المزيد نعم يوجد المزيد من المال
كرسيتنا:: لقد تحدثنا مع رجل السفاره الاميركيه وهو من رشحك للمهمه وككنا نتكلم مع ابنك بشان هذا
جون يرفع كاس الخمر وينظر اليهم يارفاق لا ابدو مساعدتكم بالوقت الحالى فانا ليس بمزاج لخوض التجربه حاليا
اندريه:: هيا بنا هذا اضاعه للوقت
كرستينا تنظر له وتقول سيد جون انت الافضل بهذا المجال
جون:: ان خدماتى غير متاحه ارجوكى انا مرهق بوقت لاحق نتكلم من الافضل الذهاب للشرطه بشكل افضل
وضعى الحالى ليس مكان يضمن سلامه ابنتكم
خرجوا من المكان وكرستينا يملا قلبها وعينها الحزن رن الهاتف وجون يمسك ويجد ابنه المتصل
ديفيد:: هذه الاسره تحتاجك الشرطه لاتعرف شى والمداهمات لا تودى لشى ولا يوجد من يحميهم من الاشرار
جون:: لماذا لا تبحث انت
ديفيد:: انا بمكان ليس لدى صلاحيات لعمل ذلك وليس لدى المهاره مثلك
جون:: اسف لا استطيع بالوقت الحالى وانت تعلم ذلك
ديفيد :: الفتاه صغيره لا تتعدى الثامنه عشر ومضى وقت كثير ليس بصالحها ابى لا تجعل وقتها ينفذ الفتاه تحاحتجك
جون:: لا استطيع واخذ يرددها بصوت عالى
____________________________________________________________

اندريه والد الفتاه يمسك بصوره الفتاه ويعرضها للماره ووجد امراه سكيره جالسه هى رايتى تلك الفتاه
الامراءه اعطنى بعض المال
اندريه اخذ حفنه اموال للسيد فاشارت الى ملهى ليلى
دخل اندريه الملهى وكانت فتيات كثير شقروات موجوده بالمكان ترقص ومنهم من تعرض جسد ومنهم من تمص قضيب الاخرين مقابل المال
واندريه عيناه بكل مكان ليعثر على ابنته وجات فتاه هل ممكن ان تعطى لى شراب مجانى
اندريه :: اذهبى لا اسطتيع ووصل الى النادل على البار وعرض عليه الصوره هل رايت هذا الفتاه
النادل:: يهز راسه بالرفض
اندريه:: هناك امراءه راتها بالدخل
النادل:: اى امره
اندريه:: امراءه غجريه تجلس بالخارج
النادل :: تلك الامراءه سكيره لا تفيق من الخمر
وذهب ومسك احدهم بالصوره ويتغزل بها ويساله انت اب سى لماذا تسمح لابنتك ان تاتى هنا
اندريه اشتبك مع الرجل وابرحه ضربه واتى رجل غيره وضربه وجاء اتنين اخرين فقام بضربهم
فتكلت عليه مجموعه من الشبان وقاموا بضربه ضربا مبرحا ودخل رجلا مقنع وضرب بالجمع واطاح بهم بكل سهوله
ومسك يد اندريه وكان مغمى عليه من الضرب وساله انت من
فازال القناع من على وجهه من السيد جو ارثر
جون:: نعم انا هو
اندريه وكيف عثرت عليا
جون:: انا مهمتى العثور على الاخرين واخذ يد يده ومشوا سوويا
ليس صعب عليا العثور عليك يا سيد اندريه
اندريه:: هل تريد ان تساعدنا
جون:: يهز راسه بنعم
اندريه :: هل انت مستفيق وتدرك ما تقوله
جون :: دعنا نجد ابنتك ونحدد ماذا نفعل
اندريه:: لماذا غيرت رايك
جون:: لانه هو الصواب
اندريه انت مقاتل جيد وبارع
____________________________

ظابط الشرطه:: هناك خيط قوى يا سيده ابنتك خرجت بسياره اسعاف من المكان وهناك شواهد تثبت ذلك
كرستينا نعم كانت موجوده بالفعل ويقولون انها لتنقل امراءه مسنه
الظابط الخاطفون قاموا بخداع الجميع تم تخدير ابنتك وتغير ملامحها وكل شى فيها
وتاكدنا ان لا اثر لسيده عجوز بالمكان
ولا تقيم بالاجوار
كرستينا:: الم تكتشفوا ذلك الا الان لقد مر ثلاث ايام على اختطاف الفتاه
الظابط:: سيده كرستينا اتفهم مدى احباطك
كرستينا:: لعل ابنتى سافرت الى النص التانى من العالم ولم يطلب احدهم اى فديه
الظابط:: علمت انكم استاجرتم محقق خاص لرجوع ابنتكم
كرستينا:: لعله يساعد كثير فى الوقت الحالى نريد اى مساعده الحصول عليها
الظابط:: ولكن لا تضعى كل الثقه فى هذا الرجل
كرستينا:: لا ابالى فانا اريد ابنتى ان ترجع الى الديار سالمه
الظابط:: ومن الممكن ان يفسد لنا مخططات تساعدنا على ابنتك
كرستينا:: يا الهى ابنتى قد ضاعت وقلبى ينزف لفراقها
الظابط:: داعى الامور لنا ويمكنا ان نضمن سلامه ابنتك ولا داعى التدخل فى امور الشرطه
_______________________________________

جون ارثر:: يجتمع باصدقائه ويطرح عليهم قضيه الفتاه مع الصور
جون ارثر:: وليم اريد المعلزمات عن تجار الرق
وليم فى ظرف 24 ساعه ستكون المعلومات على طاولتك
جورج:: وانا سابحث لك عن المعلومات فى مسرح الجريمه
بعد يومان وليم ياتى باسماء عصابات تجار الرق منهم اسم انتونى اخو البرت وكانت نتائج البحث تشير اليه بقوه
____________________________

قام جون ارثر بمداهمه فيلا انتونى فى الظلام ومعه مجموعه مقنعه وكان الحرس ينتشر باشلاء الفيلا حاملين السلاح بكل اركان البنايه
تسلل الى ركن خاص وقام بحركه خلفيه بكسر حركه الحرس
وكان شخص موجود يراقب الكاميرات
فندا الى طاقم الحارسه ان هناك خطر بالبوابه الاماميه
وتوجهوا وجدا الحرس ملقين ارضا فقموا بتبادل النيران مع رجال جون
وكان جون يتسلل لغرفه انتونى وكان نايم بفراشه فقيد من ايديه ورجله
ولوح بصور الفتاه امام عينه انتونى لا اعلم شى عن تلك الفتاه
فغضب جون واقام بضربه ضرب مبرح
وهو يتحدث اليه زرع بعض الميكرفونات بحجرته
وتركه وذهب مع باقيه افراد رجالته
_______________________________

مشهد بمكان المختطف به الينا

وكان البرت يتحدث لفراد عصابته ان هذه الفتاه ثروه كبيره كمان يومان ستنقل لامير ثرى يحب الشقروات
انتبهوا جيدا وحافظوا على اموالى التى ساجنيها من ورا الفتاه
هل هناك اى مشاكل فى ذلك يجب ان نظبط انفسنا ونحافظ على الفتاه
فرد1 :: نحن نامن المكان بحمايه اعلى من حمايه الجيش البريطانى
البرت:: الخير:: سيعم على الجميع يا رفاق وسنوسع عمليتنا ونصبح ملوك واثرياء
ورن هاتف البرت وكان اخيه المتصل يخبره بما حدث وما تعرض له من هجوم
وغضب البرت وبعد اتصل به كاستلو الرجل الكبير
كاستلو:: اسمع يا البرت اخيك الغبى سيطيح بى الغى العمليه فورا
البرت:: ولكن ساجنى الملايين من ورا هذه الصفقه
كاستلو:: لقد اخذت قرارى انها لا تساوى المخاطره انهيها والا سيكون هناك عواقب كثيره
وفى هذه الاتناء كان جون يراقب اتصالتهم من خلال الميكروفونات المطروحه الذى زرعها بالمكان
وكان يسمع لكل التفاصيل التى يتناقشوا به
ذهب البرت الى المكان الموجود به الينا وقام بحرك فتاه اخرى بنفس جسمها وابلغوا الشرطه على ان الفتاه الذى ضرم فيهخا النيران هى الينا
ذهبت الشرطه للمكان وقامو الطبيب باخذ عينات جنيه من الفتاه المحروقه
وكان البرت يعلم بمكان الطبيب الشرعى فقام بزيارته وهدده ان ان يكتب تقرير بان الفتاه المحروقه هى الينا لكى يتمكن من انهاء صفقه الينا وبيعها لامير عربى
بتروه ضخمه بما تمتاز به الفتاه من جسم وشعر ومفاتن روسيه جميله
وذهب اندريه وكرستينا الى مكان الحادث كان بيت مهجور والشرطه بكل مكان وبعد ساعات جاء التقرير ان الجينات مطابقه للفتاه مما وقع
بالخبر بالصدمه على الجميع
وبعد يومان كان جون تخلى عن العمليه بعدج حرق الفتاه سمع من خلال الاتصالات ان الفتاه مازلت حيه مع حديت البرت واخيه انتونى
وتجدد الامل لجون الذى كان سعيد لسماع الخبر
وذهب جون لمكان اندريه يبشره بما سمع وعاد الامل مره اخرى
____________________________________

بعد اسبوع من الاختطاف فى فيلا مهجور ليس بها بيوت بالكثير على الحدود الاميركيه المكسكيه
كان هناك فتاه تدعى هلين مخطفوفه من الصغر وترعرعت مع افراد عصابه البرت
دخلت لتقدم كوب حليب للفتاه الينا ومعاها الطعام وكانت هلين لطيفه بمعامله الينا
وسمعت دخول سياره للمكان فاسرعت ونست ان تغلق الحجره
وتمكنت الينا للتنقل للحجر وكانت اشياءها موجوده هاتفها وبعض الاغراض ففتحت الهاتف واتصلت بابيها ووجد ان المتصل ابنته وكان سعيد
وكانت تتحدث بللهفه وطلبت من ابيها ان تتصل بالسلطات وسترك الهاثف الجوال قيد التشغيل لتتمكن من متابعته
وكان جون موجود اتصل بالفور بواحد من افراد رجالته وحضر
وتتابعوا الهاثف ووجد اللاشاره فى مكان موجود يبعد على الح\دود بين المكسيك
__________________________________________________

اقتحام فيلا البرت ومدانقاذ الينا
وفى اليوم المحدد قام جون برسم خطه دقيقه وطلب من ابنه الاتصال بالشرطه ووصف له العنوت
دخل جون بعمل خطه بان السيده كرستينا تركب السياره وتتواجهه لطاقم الحراسه ببعض الماء للسياره
الفرد رفض وقوف السياره بدعى انه ممنوع وقامت باغراءه بمال كثير جون جاء من الخلف وخنق الحارس وقام بالتسلل داخل الفيلا
وكان الفريق يتبعه والسيد كان متجهه مع الشرطه وااعلمهم بالمكان
دخل جون المكان واسقط الكثير من الحراس مما ادى البرت الى عمل خطه هجوميه مكثفه وكان جون معه قوذاف صورايخ اطلقها بالسيارات المتحركه لتصبح رمادا
ووجد جون فتاه تسلل فامسك فامسك بها وكانت تلك الفتاه هى هلين
وبكت هلين وقالت للسيد جون انها ضحيه ومستعده تساعد معه فاعطاهاها مسدس وطلب منها افراغه براس البرت وهلين اشارت الى المكان الموجود به الينا

وتسلل جون وكان ممر طويل ملى بالحراسه مما اضطره لنشر قنابل غازات وكان الحرس يهرعون وقام بصطيادهم
واطلاق النار عليهم
ووصل جون الى الينا وحررها
وهلين وصلت الى الى البرت وكان يجلس يتابع الكاميرات
وقامت هلين بافراغ الست رصاصات براس البرت وسقط مغشى عليه بدمائه
ووصل الشرطه وداهمت المكان وقبضت على الافراد الموجوده وتم تحريرر هلين واينا من اسر الرق
_____________________

ووصل الظابط المكان وشكر جون لمساعدته
وعادت الينا الى احضان الاهل وكان معاها الفتاه هلين التى قام مستر اندريه بتبنى الفتاه وترجع السعاده للاسره
وقامو بمنجح جون مبلغ مالى كبير

وقامت الشرطه بالقبض على كاستلو الراس الكبيره

والى هنا تصل القصه الى نهايتها
جاسر

3UWrWjs.jpg

بقلم @عشق7

الجزء الرابع...

جريمة منتصف الليل
بعد نجاح عمليه انقاذ الينا بنت المليادير المشهور الامور تعود الى مجرايتها وقبلها حل لغز مشروع اوميغا والهاكر الخارق
جون يتحدث الى ديفيد ابنه ويبستم
ديفيد:: حقا انت اب رائع انا فخور بك بأعمالك خدمت الجيش وكنت الفتى الذهبي
جون:: يا بنى انت لست اقل منى جسارة انت الاستخبارات وتعمل عمل جيد صيد الجواسيس وإفساد مخططات العدو لامن وحمايه البلاد
ديفيد :: حقا انت اب رائع
جون:: وانت ابن جميل بار يا ديفيد
ديفيد:: هل ستستمر ببطولاتك الرائعه
جون:: ما رايك يا ولدى
ديفيد:: ارى انك مدهش وبامكانك تحدى الاشرار وتطهير البلده منهم
_____________________________________

ضحيه اخرى

فيجاى رجل اعمال امريكي من جذور هنديه تزوج من امريكية وتشاركه نجاحاته
له اعداء كتير يتسمون بالحقد و كره النجاح ويحبون العنصريه
فيجاى له ولد وبنت الابن الاكبر يدعى رام وابنه اسمها رانا
والام امريكيه اسمها مارلين
يعيش فيجاى باجواء سعيده داخل بيته ويربط الاسره بينهم الحب والتفاهم سعداء فرحين ب تجمعهم حول طاوله الطعام
فيجاى يعلم أبنائه التقاليد الهنديه وفى العطلات يذهب الى موطنه مومباى ويزور الاهل والاصدقاء
ويرجع الى اميركا مره اخرى
فيجاى كان يعمل مع ثرى امريكي وكان معه حليف او شريك اخر من الهند
وكان فيجاى عامل موظف بسيط ولكن كان يمتلك حسن البديهه والدهاء عمل معهم باخلاص
بنجاح ورا الاخر سار ناجح وكان هناك كثيرون يتربصون لنجاحه ومنهم من حاول إيقافه بالقاء التهم البطالة حتى يزول قدكه عن طريق النجاح
اوسكار امريكى منافس لشركات فيجاى يهتم ان يهدم سلسه نجاحه ودايما يتربص باعمال غير مشروعه
وبطرق سلبيه ملتويه

وفى احدى الايام كانت هناك عمليه كبرى يرسى لها العطاء لاحدى اربعه شركات كبرى شركه اوسكار وشركه فيجاى و2 اخرين وكلهم اكثر شراسه من الاخر
اتحد اوسكار مع شركه والاثنين الاخرين ينتمون للنزاهه بمستوى شركه فيجاي
قام فيجاى بالتضامن مع شركه اخرى يمتلكها شخص هندى ووزيع الاسهم بالتساوي وتداول الاعمال فيما بينهم
_________________

وعلى الجانب الاخر اوسكار يخطط لافساد العمليات وكسب شركته على حساب الاخرين
فقام بمخطط ماكر شيطانى فارسل فتاه للعمل تتمتع بلغات كثيره وكانت شركه فيجاى تحتاج هذه النوعيه من التعاملات مع العملاء مارسيل فتاه امريكيه شقراء
تقدمت للاختبار وتم اختيارها وعملت بالشركه معاهم وكانت تتصنط للاخبار وتبلغ اوسكار
وبالفعل نجح المخطط بعد تسريب المعلومات للجهة الاخرى
وتمكنت شركه اوسكار من ربح العطاء
وكان فيجاى يشتعل من الغيظ لوجود وكان اربعه موظفين معه
بالشركه معاهم اسرار الشركه ويحملون عبا كبير وقدر من الامانه
وفى احد الايام قام اوسكار بعمل مخطط للوقيعه بين فيجاي واحد كبار موظفيه اسمه سامر وكان هناك مشاجره يتهمه فيها بتسريب معلومات عن الشركه
وفى يوم من الايام كانت الساعه تشير الى الحاديه عشر مساء اتصل سامر ب فيجاى بمنزله وقال له ان يحضر الشركه لوجود شيء خطير
وصل فيجاى الشركه والسكون يعم المكان ووجد الانوار مشتعله وكان سامر غريقا بدمائه
ذهب اليه فوجده جثه هامدة لا يتحرك
فيجاى:: ما الخبر من فعل بك هذا
وكان سامر لا يتحرك بعد قليل من الوقت كانت الشرطه تحيط بالمكان والقوا القبض على فيجاى
_________________________________________

جون ارثركالعاده يتفقد اخبار التلفاز
فوجد ان تلك الجريمه تستحوذ على كام هائل من الاهتمام والناس
كان رام ابن فيجاى يتولى الاعمال بدلا من ابيه ويعاونه موظفين قدام
وكان فى حيره من امره
ويتم التحقيق مع فيجاي
الظابط:: الشرطه اتت وانت كنت بمسرح الجريمه قانت متهم بقتل سامر
فيجاى:: سيدى انا اتيت وسامر قد مات ووجدته غريق فى دمائه
للمحقق:: ليس هناك داعى ان تبرر عده ارتكابك الجريمه بالكشف الطبى بالقبض عليك هناك مسافه قريبه جدا للقتل
فيجاى:: سيدى انا لم اقتله انا اتيت ووجدته جثه هامدة لا يتحرك
المحقق:: هل تنكر بان هناك شجار وقع بينك وبين المجنى عليه فقام جميع الموظفين العاملين بالشركه بوجود شجار بينكم
فيجاى :: نعم يوجد بيننا خلاف ولكن ليس معناه ان يصل لدرجه القتل
المحقق :: يؤسفنى يا سيد فيجاى ان الاتهامات كلها تصب فى صالحك
فيجاى:: ان المجننى عليه اتصل على قبل وقوع الجريمه وكان يريد ان اذهب لامر هام
المحقق:: وماهو الامر الهام غير انك اوقعت بيه و نلت منه و سفكت دمائه
_______________________________

سيدى انا اريد ان احدثك بامر هام
رام تكلم
الشخص:: هناك محقق خاص بارع يدعى جون ارثر يقوم بحل الجرائم المعقده يستكشف الحقائق الغائبة
رام::انا قمت بتكاليف اكبر محامين بارعين وتم توكيل هم ب القضيه
الشخص:: جرب سيدى هذا المحقق بارع ويمكنه التعاون معانا لايجاد الحقائق
رام:: اترك الامر قليلا حتى نرى العداله اين ستتحقق
الشخص:: لتحقيق العداله سيدى لابد ان نكشف الحقائق
_________________________

اوسكار يبتسم ابتسامه صفراء ويتحدث لاعاونه
هل رايم تلك الهندى الخنزير اتى الى بلدى حافى القدمين وارد ان ان يمتلك السوق اسمعوا يا رفاق ان الاتفاقيات بيننا وبين الى شركه منافسه لاغيه
ومن اراد ان يكون تابع لنا فليظهر ولاءه اولا
جاكوب:: حقا رائع يا سيد اوسكار لعلها النهايه وبدايه عهد شركات اوسكار العالميه
اوسكار.. احسنت يا عزيزى فانت بعين اوسكار ولا انسى رجالي المخلصين
رفائيل:: سيدى انت عقليه لا يستهان بها فالويل كل الويل امن اراد خصومه معك
اوسكار:: ههههههههههههه حنا يا رفاق اليوم نحتفل جميعا ونحظى بقليل من المرح
_______________________________________
وتحدد يوم لمحاكمه ا فيجاى وكانت الامور ليستت على مايرام
وكان رام فى حيره من امره يرى والده يدفع عقاب هو برى منه
فتذكر كلمات ان الموظف بالشركه و استدعاه
وجاء على الفور وطلب منه ان يذهب لتك المحقق
فى بيت المحقق جون ارثر

ارثر.. اهلا بيكم يا رفاق ماذا يمكننى ان أدعمكم

رام:: اهلا بك يا سيد ارثر لقد سمعت الكثير عنك وعن انصاقك للخقائق ورد المظالم لاصحابها
جون:: اهلا بك يا سيد رام ما مشكلتك
رام:: انت اكيد تعلم بجريمه الكبرى فى الولايه وبشركه فيجاي
جون:: نعم سمعت عنها فهى تملا الصحف وتغطى الاخبار الحليه
رام:: اوكد لك سيدى ان ولدى لم يرتكب اى جرم نعم كان هناك خلاف ولكن هناك يد خفيهه اوقعت بأبي فى الهلاك
جون:: قبل اى شئ اريد ان اعرف الجريمه وقعت فى ساعه وماذا حدث بالتفاصيل
ف حكى رام لجون كل التفاصيل
جون:: زمن المستفيد بان يكون هناك جريمه ويكون اباك الجانى
رام:: سيدى هناك منافشه كبيره بيننا وبين احدى الشركات يمالكها السيد اوسكار
جون ساقوم بعمل تحريات دقيقه
رام:: سيدى لايوجد وقت ابى على وشك بالحكم عليه
جون:: لا تقلق العداله ستتحقق ولا تضل لها طريق
__________________

وقام جون بعمل تحريات كتيره وعلم ان نشاط اوسكار يميل الى الكسب الغير مشروع
وعندما كان يتكلم يتحرى لفت نظر جون ان هناك كانت اخبار تتثرب بكل بسهوله للشركه المنافسه
جون:: سيد رام يوجد خائن بينكم ومازال يتنفس بحريه
رام:: ماذا تقول
جون:: اقول الحقيقه سمعت ان بعض اخبار العمل تتسرب للشركه المنافسه هل تنقل الجدران الاخبار
رام:: لا ولكن كيف نعرف تلك الخائن
جون :: الامر ساهل جدا فنرمى باخبار الزائفه ودعنا نتحقق من من ينقلها
رام ..ولكن كيف يتم ذلك
جون ..اسمع اعطيني اسم من يتردد على الحسابات المهمه ومن يمكنه الوصول لك فى ضرورة عملك
فكتب اسامى كثير ومنهم اسم مراسيل وتابع جون ملفات تلك الموظفين وعلم ان مارسيل مازالت حديثه التعيين
فبدا بتكليف عوانه بمراقبة وزرع ميكرفون سرى بملابسها
وبعد التفتيش عثر على مكالمه بينها وبين اوسكار وعلم انها الخائنه فى فريق العمل بالشركه
وكانت الشكوك اتضحت بان اوسكار من دبر الجريمه
فقام بدخول بيته و التخفى فى زى عامل صيانه
فى بيت اوسكار
الخادم:: من انت
جون:: انا من شركه عطل الهواتف
الخادم:: ولكن الوقت متاخر
جون:: اعذروني يا يا صديقى انه العمل الإضافي والاجور الاضافيه
فسمخ له بالدخول ودخل مكتب اوسكار يتفقد الهاتف
وزرع ميكروفونات
وبعد ايام رصد مكالمه بين اوسكار ورفاييل يقول لها بان محاكمه فيجاى على بعد اياك قليله
وكان اوسكار يتحدث عن الماكيده وانه قام بتاجر قاتل ماجور يدعى سيثميت لقتل سامر
__________________________________

يوم محاكمه فيجاى ظهر محامى رام وعوض المكالمات على القاضى بصوت اوسكار و رفائيل
وكان يومها اوسكار بالمجكمه يتابع الجلسه فتسلل الى الخارج وكانت المفاجاه جون ارثر يرجعه وتم القبض عليه وبراءه
فيجاى من التهمه المنسوبه اليه
..............
والى هنا ينتهى احداث الجزء
سعدنم بخير

3UWhYBe.jpg

سرقة القرن
الجزء الخامس بقلم @Z IK O LA

بعد سلسلة من المغامرات المذهلة التي أثبتت قدرات المحقق جون أرثر الفائقة، بدأ الجميع يتحدث عن ذكائه الحاد وموهبته الاستثنائية في فك الألغاز المعقدة. كانت أولى مغامراته التي تركت أثراً كبيراً تتعلق بـ "مشروع أوميغا"، تلتها مواجهة مع "الهاكر الخارق" الذي أذهل العالم بأفعاله، ثم أنقذ إلينا، ابنة الملياردير المشهور، من مصير مظلم، وقبل أن يستقر في لحظات من الراحة، حلّ لغز جريمة منتصف الليل التي أربكت المدينة بأسرها.


لكن مع بداية الفجر الجديد، كانت مدينة نيويورك على موعد مع جريمة غير عادية. سرقة ضخمة، لم يكن يتخيلها أحد. "سرقة القرن" كما أطلق عليها الإعلام، حيث اختفت اللوحة الثمينة "الجوهرة السماوية" من المتحف الوطني للفنون والتحف النادرة في عملية جريئة ومعقدة للغاية.


كانت هذه الجريمة بداية لمغامرة جديدة في حياة جون أرثر، حيث كان يتعين عليه مواجهة سرقة مدروسة بعناية فائقة، وراءها أسرار قد تكون أكبر بكثير مما يراه الجميع. فهل ستكون هذه السرقة مجرد لغز صغير في عالم الجريمة؟ أم أن هناك مؤامرة أكبر تحاك في الظلال؟

سرقة القرن

في ليلة هادئة تعمها السكينة في مدينة نيويورك، كانت الأضواء الساطعة تعكس بريقها على مياه النهر الهادئة. وفي قلب المدينة، داخل المتحف الوطني للفنون والتحف النادرة، كان حارس الأمن العجوز، ماركوس، يجوب الممرات الخالية، يحاول أن يتغلب على مشاعر الوحدة التي كانت تسيطر عليه. بينما كانت الأنظمة الأمنية حوله تعمل بكفاءة عالية، شعور غريب بدأ يتسلل إلى قلبه، وكأن شيئًا ما على وشك أن يحدث.

لكن تلك الليلة لم تكن كأي ليلة أخرى. كان هناك شيء غامض في الأجواء. أربعة رجال ملثمين، مدربون بشكل محترف، تسللوا عبر الأنظمة الأمنية المتطورة بأقصى درجات الدقة. أدواتهم متطورة، وحركتهم تنم عن سنوات من الخبرة في تنفيذ مثل هذه العمليات المعقدة.

وصلوا إلى قاعة المعروضات الرئيسية، حيث كانت اللوحة الثمينة "الجوهرة السماوية" معلقة في مكانها وسط الأضواء الخافتة. في اللحظة التي بدأ أحدهم بتعطيل أنظمة الإنذار، شعر ماركوس بشيء غريب في قلبه. كان نبضه يتسارع بشكل غير مبرر. تركت خطواته أثراً في الممرات، وقرر أن يخرج للقيام بدورة تفقدية.

بينما كان يقترب من قاعة المعروضات، شعر بضوء خافت ينعكس على الأرض، وقرر الاقتراب منه. ولكن، في لحظة مفاجئة، تلقى ضربة قاسية على مؤخرة رأسه وسقط أرضًا فاقدًا للوعي.

في صباح اليوم التالي، كان المشهد في المتحف مليئًا بالفوضى. المقتنيات الثمينة مفقودة، والشرطة مشغولة في جمع الأدلة. ماركوس نُقل إلى المستشفى بحالة حرجة، بينما اللوحة الثمينة اختفت.

الخبر انتشر بسرعة في المدينة، وكان عنوان الصحف "سرقة القرن في المتحف الوطني!" ولكن داخل مكتب جون أرثر، المحقق الشهير، كان لديه شعور بأن هذه الجريمة ليست كما تبدو.

جون أرثر، الذي كان قد خاض العديد من القضايا المعقدة، كان يتابع الأخبار باهتمام شديد. عندما سمع عن السرقة، ابتسم وقال لنفسه: "هذه قضية قد تكون أكبر مما نتخيل."

في المتحف، استقبل المفتش براون جون أرثر، الذي كان قد وصل بسرعة أكبر من المتوقع.

براون: "جون، لم أتوقع أن أراك هنا بهذه السرعة."

جون (بابتسامة خفيفة): "وأنا لم أتوقع أن تحدث جريمة معقدة كهذه في قلب المدينة دون أن تكون أنت هنا."

براون: "المتسللون اخترقوا الأنظمة الأمنية المتطورة، وتغلبوا على الحراس، اختفوا دون أن يتركوا أي أثر. كاميرات المراقبة؟ معطلة."

جون (بتركيز): "ولكن هناك شيء مفقود هنا... شخص ما سيتحمل المسؤولية. ماركوس، كيف حاله؟"

براون: "في المستشفى. فاقد الوعي بسبب إصابة في الرأس."

جون (مفكرًا): "أريد أن أرى مكان السرقة."

قاد براون جون إلى قاعة المعروضات، حيث كانت اللوحة الثمينة قد اختفت من مكانها. كان الزجاج الواقي قد تم فتحه بعناية، دون أن يُحدث أي صوت أو فوضى. بينما كان جون يراقب المكان، لاحظ شيئًا غريبًا: شعرة سوداء رفيعة على الأرض.

جون (بهمس): "حتى المحترفون يتركون آثارًا. هذه الشعرة ليست عادية. قد تكون تابعة لشخص متخصص في هذه الأنواع من السرقات. دعونا نرسلها للتحليل في المختبر الجنائي."

براون: "شعرة؟ هل تعتقد أن اللصوص تركوها هنا عن قصد؟"

جون (بتفكير): "ربما... علينا تحليلها. وبالمثل، أريد أن نبحث في سجلات الموظفين في المتحف، خاصة الذين كانوا في الخدمة ليلة السرقة."

بينما كان جون يتابع تحركاته، بدأ يشعر بوجود شيء غير مريح. الشكوك كانت تتزايد. لا يمكن أن تكون السرقة بهذه البساطة. هناك شيئًا آخر وراء هذا، شيء أكبر.

بينما كانت الأمور تبدو أكثر وضوحًا، بدأ جون يشك في أن أحدهم داخل المتحف قد تعاون مع العصابة. بعد تحرياته، اكتشف أن أحد موظفي الأمن قد بدأ مؤخرًا في العمل في المتحف وكان يحاول إخفاء معلومات حول ماضيه. هذا الشخص كان قد التقى بمجرمين دوليين في الماضي، وكان في موقع مثالي ليكون جزءًا من المؤامرة. لكن، لم يكن لديهم دليل قاطع ضده بعد.

بداية الشكوك

بعد مراجعة السجلات، اكتشف جون أن هناك موظفًا جديدًا في المتحف يُدعى إيفان. تم تعيينه حديثًا وكان قد عمل في الوردية المسائية تلك الليلة.

جون: "هل تأكدتم من خلفيته؟"

براون: "لا، لكن يمكنني ترتيب ذلك."

جون: "افعل ذلك فورًا. وأريد الحصول على تسجيلات كاميرات المراقبة في الشوارع المحيطة."

بينما كانوا ينتظرون نتائج التحقيقات، لاحظ جون وكريس أن بعض الأدلة لا تتناسب مع احترافية العصابة. مثلاً، شعرة واحدة كانت صغيرة جدًا بحيث يصعب أن تكون قد سقطت من أحد اللصوص أثناء السرقة. كما أن كاميرات المراقبة في المتحف كانت معطلة لأسباب غير مفهومة. بدأ يشعر أن هناك شيئًا ما لم يكن في الحسبان.

جون (بقلق): "كل شيء يبدو مرتبًا، لكن هناك تفاصيل صغيرة لا تتوافق. ربما كان لديهم مَن يساعدهم من داخل المتحف."

كريس (بتفكير): "نعم، هناك احتمال أن أحد الموظفين قد يكون متورطًا. يجب أن ننتبه."

جون: "لن نسرع في إلقاء القبض على إيفان بعد. علينا أن نراقب الوضع عن كثب."

تعقيد الأدلة

بينما كان جون يتابع تحركات إيفان، بدأ يدرك أن الأدلة كانت تُقفل بشكل متعمد. فالشعرة التي وجدها في مكان السرقة لم تكن فقط دليلًا ضئيلًا، بل كانت من النوع الذي يصعب الحصول عليه من شخص غير مدرب على ترك آثار دقيقة. كما اكتشف أن الكاميرات كانت قد تعطلت بشكل غريب تمامًا في وقت متزامن مع السرقة، وهو أمر لم يكن مجرد مصادفة. كان هناك من داخل المتحف من ساعد العصابة في التأكد من أن كل شيء يسير بسلاسة.

لم ينتظر جون طويلاً. وبفضل مهارات كريس، تمكنوا من استخراج تسجيلات كاميرات المراقبة في الشوارع المحيطة. بينما كانوا يستعرضون الصور، لفت نظرهم مشهد سيارة سوداء بدون لوحات معدنية كانت متوقفة أمام المتحف في وقت الجريمة.

جون: "هل يمكنك تكبير الصورة؟"

كريس: "لحظة واحدة... ها هي."

جون (مركزًا): "انظر إلى السائق... نظارة شمسية حتى في الليل؟ هذا غريب."

كريس: "يبدو أنه يعرف كيف يخفي ملامحه."

جون (بجديّة): "نعم، وهذا قد يكون دليلاً. أريد منك التحقق من أي سيارات سوداء تم الإبلاغ عن سرقتها مؤخرًا."

تم جمع مزيد من الأدلة حول السيارة المريبة التي تم اكتشافها في المنطقة المحيطة بالمتحف في وقت الجريمة. بعد ساعات من العمل المضني، اكتشفوا أنها كانت سيارة مسروقة، تم بيعها بعد أن تم تدمير جميع الأدلة المتعلقة بها. كان من الواضح أن هذه العصابة كانت على دراية كاملة بكيفية التخلص من كل ما يمكن أن يفضحهم.
بعد اكتشاف السيارة السوداء المسروقة، بدأ جون وفريقه في فحص الأدلة بعناية أكبر. لم يكن من الممكن أن تكون هذه السيارة مجرد سيارة عادية، خصوصًا أن العصابة كانت تتبع أساليب دقيقة ومتطورة.

استعان الفريق بتقارير الشرطة المحلية التي كانت قد سجلت تحركات السيارات في المنطقة، وخاصة بالقرب من الميناء. من خلال ربط توقيت السرقة بتوقيت وجود السيارة المفقودة في تلك المنطقة، تم استنتاج أن العصابة قد تكون تستخدم الميناء كقاعدة لتخزين المسروقات أو لإتمام عمليات بيع وشراء.

إضافة إلى ذلك، تمكن الفريق من الوصول إلى بعض محادثات الهواتف المشفرة التي تمت بين أفراد العصابة في الأيام التي تلت السرقة. تم اختراق بعض المكالمات باستخدام تقنيات فحص الجريمة الحديثة، ومن خلال محادثات كانوا يشيرون إلى الميناء باعتباره مكانًا "لإتمام الصفقة".

استخدام كاميرات المراقبة:

بينما كانت الكاميرات داخل المتحف قد تعرضت للتعطيل أثناء السرقة، إلا أن الكاميرات في الشوارع المحيطة كانت تعمل بشكل جيد. كان يتم تدقيق جميع اللقطات التي سجلتها كاميرات المراقبة في الشوارع القريبة من المتحف ومنطقة الميناء. بعد فحص لقطات تم تصويرها في نفس يوم السرقة، لاحظ جون وفريقه أن إحدى السيارات التي شوهدت في محيط المتحف كانت قد توجهت مباشرة إلى الميناء بعد وقوع الجريمة.

بناءً على هذه المعلومات المترابطة، قرر جون وفريقه أن الميناء هو المكان الأنسب حيث ستتم الصفقة النهائية. قرروا نصب كمين في المخزن القديم الذي تم تحديده بناءً على تحركات العصابة وتوقيت بيع المسروقات.

الساعة كانت تقترب من منتصف الليل، وسيارتان مظلمتان تقتربان من المخزن. خرج إيفان ورجاله من السيارة الأولى، بينما في السيارة الثانية خرج المشتري المنتظر.

إيفان: "اللوحة هنا، ولكن السعر؟"

المشتري: "كما اتفقنا. نصف المبلغ الآن، والباقي بعد التأكد من أصالتها."

قبل أن يتمكنوا من فتح الصندوق، دوى صوت جون: "توقفوا جميعًا! أنتم محاصرون!"

رجال الشرطة خرجوا من الظلام، فيما اندلعت الفوضى على الفور. جون اندفع نحو إيفان وأسقطه أرضًا، بينما تم السيطرة على بقية العصابة.

إيفان (وهو مكبل بالأصفاد): "لقد انتهيت... لكن ستندمون. هناك من هو أكبر مني."

جون (منحنيًا عليه): "نحن نعرف. والآن لدينا بداية للوصول إليه."

في صباح اليوم التالي، جلس جون مع كريس في مكتبه.

جون: "الظلال السوداء... هم منظمة دولية. هذه العملية جزء صغير من شبكة أوسع."

كريس: "لكننا قبضنا عليهم. ماذا بعد؟"

جون (مبتسمًا): "أمسكنا بهم، لكنهم ليسوا من يقفون وراء كل شيء. لدينا الآن بداية قوية لملاحقة القادة الحقيقيين."

إلى هنا تنتهي أحداث هذا الفصل من مغامرات جون أرثر. لكن السؤال يبقى: هل سيواصل مطاردة القادة الحقيقيين وراء هذه المنظمة الخطيرة؟ أم هل ستواجهه مغامرات جديدة مليئة بالغموض والتحديات؟
أَنَــا الــتَــفَــرُّدُ حِــيــنَ ضَــاعَــتْ نُــسْــخُــهُــمْ
 

Ali 26

ميلفاوي محترف
عضو
إنضم
17 يونيو 2025
المشاركات
57
مستوى التفاعل
12
النقاط
0
نقاط
636
النوع
ذكر
الميول
طبيعي


أكتب ردك...
أعلى أسفل