• سجل عضوية للتمتع بالمنتدى واكتساب مميزات حصريه منها عدم ظهور الإعلانات

متسلسلة من صنع الشيطان (اللعب بنمط مغاير) | السلسلة الثانية | -حتى الجزء السابع 9/6/2025 (بقلم الباحث)

ابيقور

ميلفاوي أبلودر
عضو
ناشر قصص
ميلفاوي نشيط
إنضم
21 سبتمبر 2023
المشاركات
913
مستوى التفاعل
505
النقاط
36
نقاط
860
النوع
ذكر
الميول
طبيعي
3bK5kzP.md.jpg




➤السابقة


من صنع الشيطان



السلسلة الثانية

{ اللعب بنمط مغاير}


أعزائي و متابعيني الاحباء اعضاء منتدى ميلفات المحترمين ..

اقدم لكم السلسلة الثانية لقصة [ من صنع الشيطان] نزولا عند رغباتكم حسب نتائج تصويت الاغلبية .. مع الشكر لجميع المصوتين لهذه القصة و ايضا لمن صوت للقصة الاخرى < أسرار آسنة > و اعدهم بتكملتها لاحقا بعد نهاية هذه السلسلة



وقتاً ممتعاً اتمناه لكم ..

ولا تنسوا ان تكتبوا لي تعليقاتكم الجميلة و آرائكم الحلوة لكي اواصل تقديم المزيد من العطاء لأجلكم ..




الجزء الأول


لاقيس !





شيصبان / القتل !!!!!



سعد لم ير تغييرات شكل شيصبان !!! رغم تحول عينيه للون احمر .. شيء ما حجب عنه رؤية شيصبان على حقيقته

لكن سعد عندما سمع جواب الكهل شعر بغضب و انزعاج شديد و اقترب منه ماسكا له من ياقته بقوة ..


سعد بغضب/ انت بتخرف بتقول ايه يا راجل انت ؟ انا لولا انك راجل كبير وقد والدي كنت مسحت فيك الارض !!!


شيصبان استمر بتقمص شخصية الكهل العجوز المثير للشفقة و غير من نبرة صوته بشكل يدل على الانكسار و الضعف



شيصبان / انا .. انا بقصد .. تضربه علقة موت .. ماقصدتش حاجة تانية يابني ..


سعد مستمر بالغضب لا يفلت ياقته/ بلا ابني بلا زفت .. انت جاي تنصحني باني اقتل بني ادم ..؟؟؟ دي فيها خراب بيوت واعدام يا مجنون ..

شيصبان/ اديني فرصة افهمك بس؟؟

سعد/ تفهمني تقول ايه ؟ هو انت خليت فيَ عقل عشان افهم !!

شيصبان/ يابني .. انا بقصد انك تأجر كام واحد بلطجي يروحو يضربوه .. بس كده !


سعد/ يا سلام؟؟ و يقولوله أيه وهم بيضربوهة؟ يا إبراهيم يا تطلق مراتك يا نفضل احنا نضرب فيك ؟؟ ايه الكلام الهايف ده .. يا عم ارجوك حل عني ..



ترك سعد شيصبان الذي كاد ان يختنق و يسحب انفاسه بصوت مسموع وبسرعة بعد ان كاد سعد يخنقه حتى الموت ..


لف سعد ظهره لشيصبان و قال له/ انا مش عايز اشوف وشك تاني .. امشي من هنا حالا !!


شيصبان/ حاضر يابني .. حاضر .. بس ماتزعلش نفسك كده .. انا ماكنتش بقصد غير اني اريحك من العذاب الي انت فيه


سعد بعد ان هدأ/ يا عم سيبني في حالي ارجوك .. و روح في حال سبيلك ..


شيصبان بخذلان/ حاضر يبني.. حاضر ..





عودة لباسم ..

الذي ترك الكهف مصدوما هائما على وجهه في الصحراء .. كأن به لوثة او اصابه جنون ..


من دون علم شيصبان ..

قررت لاقيس ان تتصرف بنفسها .. فتبعت باسم دون ان يراها .. و من مميزات لاقيس انها تملك القدرة على مخاطبة الاذهان و الوسوسة للناس .. بحيث يظنون انهم هم من يكلمون انفسهم .. لكن عليها ان تكون قريبة منهم فيزياوياً .. و لم تكن قدرتها هذه ممثلة بالوساوس فقط .. فهي تدخل بطيفها دماغ الشخص و تقوم بمحاكاة وعيه .. فيشعر انه يخاطب نفسه ! من ذات وعيه الخاص!!!


و في حالة باسم .. اقتربت لاقيس جدا منه و مازال لا يراها ثم مارست عليه سطوتها و طبقت عليه قوتها ..

فظن باسم انه كان يخاطب نفسه ..


بتأثير من لاقيس

صار باسم يسترجع شريط ذكرياته الحميمة مع سميرة مرة اخرى .. و ثم تحول عن امه ليفكر بهالة .. هالة التي احبها .. وارادها لنفسه بشدة .. فشعر بغصة و تمنى مع نفسه ان تظل هالة خاصة به و له وحده .. و كان يتمنى من قلبه ان يزيح عن حياته شبح سعد الذي وصل حتى فراش سريره حارما له من فرحة زواجه و مخربا عليه ليلة دخلته ..


تذكر باسم فجأة وهو يتمنى التخلص من ضغوطات سعد .. انه قد صور نفسه مع سعد .. وهما كانا معا ينيكان منال ، جزءا من فيديو و خزنه في جهاز لوحي قديم خاص به ..


باسم مع نفسه < او هكذا يظن> [ انا ازاي فاتتني دي؟؟ ازاي نسيت الحكاية دي!.]


ثم يعيد باسم ترتيب افكاره مجددا ويعود يخاطب نفسه

[ زي ما هددت منال بالفيديو و خلتها ما تفضحنيش انا و امي.. انا ها اهدد سعد بالفيديو ده .. ايوا .. سعد باين انه واقع لشوشته بمنال .. انا متأكد من ده < لاقيس كانت تخبره بتلك المعلومات لدرجة انه اصبح متأكدا من صحة افكاره> ..

انا هاخليه يقف عند حده .. انا هاعرف ازاي يسيبني في حالي .. و يسيب هالة كمان في حالها ..]



وبشكل خارج عن المألوف .. قرر باسم ان يقوم بخطوة جريئة.. الا وهي مواجهة سعد و الطلب منه ان يتركه هو و هالة بحالهما !!! فصار باسم يستعجل بخطاه ليعود ادراجه .. متجهاً نحو المدينة



بنفس الوقت ..
طافت لاقيس بظلها في السماء و توجهت نحو مقر هالة التي كانت مازالت نائمة في الفندق .. و أرتها كابوسا في منامها !!!


رأت هالة ان باسم يمسك خنجرا حادا ويتوجه نحوها وهي نائمة و يذبحه بها ..!! فاستيقظت من نومها مرعوبة تصرخ .. و عندما نظرت حولها .. لم تجد باسم .. كان قد ترك المكان و اختفى


هالة بوسوسة من لاقيس مع نفسها [ انا عملت ايه في نفسي ..؟؟ ازاي كنت بجحة معاه كده؟ ازاي تحديته و وقفت قصاده و استقليت منه؟ انا كان عقلي فين لما كلمته كده؟

انا ايه الي يضمنلي انه مش هيعمل كده فيه و يقتلني؟ ساعتها مش هالحق اعايره لا بأخته ولا بالي عملهُ اخويا معاها؟؟ انا تجننت اكيد عشان عملت كده؟ ياريتني ما قلتلوش كده ؟؟ ياريت!!! ]


بمساعدة من وساوس لاقيس

هالة مع نفسها < انا .. هقوله يسامحني .. اه .. وفيها ايه .. يسامحني على غلطتي الكبيرة .. مش كفاية انه ماعرفش بالي عمله محمود معايا؟ انا هاستسمحه واقوله اني فعلا غلطت و ان سعد هو الي وزّني و استغلني و قالي اني اقوله كده ؟؟

بس كده ممكن يتخانق مع سعد؟ .. ماعرفش .. انا مش عارفه اقوله ايه؟ .. بس خليه يرجع بالأول و استسمحه وبعدين نشوف ازاي نلاقي حل للحكاية دي ]



قبل الفجر بقليل ..
و صل باسم الى بيت صديقه سعد .. و كان يلهث و حلقه جف من العطش والتعب .. يبدو عليه الأنهاك بوضوح و حملت ثيابه بقعا من تراب الخلاء و رمال الصحراء .. شعره كان مشعثا و وجهه كان مشققا من الجفاف ..


تردد باسم كثيرا قبل ان يطرق باب سعد في مثل هذا الوقت المبكر .. فهو لا يريد ان يثير قلق والدا هالة بمجيئه المبكر و بهذا الشكل ..

لقد نسي باسم هاتفه في الفندق! عندما ترك هالة نائمة! فعندما خرج لم يكن وقتها يفكر في العودة .. !


لم يكن امام باسم سوى الانتظار و لعل سعد يخرج من بيته للعمل مثل كل مرة !

و بينما هو واقف في مكانه محترقا يأكل نفسه من الداخل بسبب همه الثقيل و فرحته التي اختفت بلا رجعه .. طافت لاقيس فوقه مرة اخرى و صارت توسوس له من جديد بصوته الداخلي ..

فجعلته يتذكر لقطات سريعة .. من اللحظات الاولى التي تعرت بها هالة امامه .. و استذكر جسدها الرشيق المتسق و نهديها المنتصبين بقوة و روعة جلدها الناعم ذو البشرة الموحدة اللون رغم سمارها الخفيف ..

هالة كانت تمثيل حرفي للمزة الرشيقة الجذابة من ضمن فئتها العمرية ..


و صار باسم يشعر بأن الكثير قد فاته .. و انه مازال الكثير امامه ليعيش مع تلك الانثى الرائعة اجمل ايام حياته .. غير آبه بما فعلته من قبله

باسم [ انا .. انا من امتى بقى يهمني البنت كانت عملت ايه من قبلي؟ من امتى وانا بقيت محموق قوي كده؟ ما انا ذات نفسي نكت امي الي خلفتني؟؟؟ و هو الواحد لما يعمل كده ساعتها هايفضل فيه اعتبار لأي مبادىء معينة ولا حتى شرف!!! ده انا نفسي نكت اختي مع سعد من غير ما تعرف ؟ و شبعت نيك في امي و نكتها مع نبيل ؟ ساعتها لا كنت محموق ولا عليت كده في دماغي و لا كنت بتاع مبدأ خالص!

انا بس الي مزعلني .. ان البنت وقفت كده في وشي و ماعملتليش اي اعتبار و لا خافت حتى مني؟ و قالتهالي بكل بجاحة ان اخوها هو الي فتحها !!!!]


باسم كان يجد نفسه انه بالغ بردة فعله مع هالة .. و كان يتمنى لو انه مرر الموقف بمزاجه عندما وجد هالة مفتوحة و مازال لبن اخيها الساخن يملأ قعر مهبلها؟؟؟

اثناء انغماس باسم في افكاره مع نفسه ..

اخيرا بعد انتظار طويل و ممل .. مع اطلالة شمس الصباح .. خرج سعد من بيته متوجها نحو العمل .. و اذا به يتفاجأ بوجود باسم يقف امام باب بيته وهو في حال مزرية ..


سعد بقمة صدمته/ ايه ده يا عريس!!!! ايه الي جابك هنا في الساعة دي؟ سايب عروستك لوحدها في الصباحية كده ليه؟؟؟


باسم كان يتنفس بصوت مسموع و يزفر انفاسه كثور هائج مستعد لخوض معركة ..

باسم/ انت عارف كويس قوي ايه الي جايبني ليك على ملا وشي في الساعة النحس دي ؟

خاف سعد قليلا من جوابه .. رغم ثقته العالية بنفسه لكن مظهر باسم وحالته لم تكن تبشر بالخير ولا حتى الهدوء ..

فاقترب سعد منه .. يحاول ان يتصرف بودية معه و يمسك يده و يربت على كتفه ..

سعد بقلق/ .. فيه ايه يا صحبي؟؟ مالك زعلان قوي كده ليه؟ انا عمري ما شفتك بالحالة دي يا باسم؟؟؟


تنفس باسم بعمق ثم نظر لسعد في عينيه بنظرة قوية اخترقت روحه .. و بنبرة صوت ثابتة لا تهتز ..

باسم/ بص بقى يا صحبي .. من الآخر كده .. اقولهالك على بياض و من غير لف و لا دوران ..

مراتي .. تبقى بتاعتي انا .. وليا لوحدي انا .. تخصني انا .. مش هاسمح لأي حد انه يشاركني فيها .. و ..


قاطعه سعد/ فيه ايه يا باسم انا مش فاهم حاجة من الي بتق....

قاطعه باسم مجددا و هو يقترب منه اكثر ليصبح وجهه مقابل وجه سعد لا يفصل بينهما الا بضعة سنتيمترات ..

باسم مقاطعا لسعد ايضا/ من الآخر كده يا صحبي .. كل الي فات مات وانا عديته بمزاجي .. و الجاي كله هايبقى جديد و نظيف و مكشوف .. و مافيهوش لعب ولا هزار .. واذا كنت انت فاكر انك ماسك علية ماسكة عشان الي حصل بينك وبين اختي منال ساعتها .. فاحب افهمك ان الفيديو لسه موجود عندي و من غير اي مونتاج وكل الوشوش فيه باينه .. وشي و وشك ..!!! و اظن انك قادر تتصور ايه الي انا ممكن اعمله بالفيديو ده لو وريته لإبراهيم .. جوز اختي منال .. ؟؟


سعد متضايقا و محاولا الرد على باسم/ ايوا .. بس .. بس الفيديو ده باين فيه انت بردو .. و ممكن انت تتاذي كمان !!!

باسم بغضب/ يبقى علي و على اعدائي يا سعد .. انا مش هفضل كده طول حياتي .. اي حد يقدر يستغفلني و يعملني طرطور من غير ما اعرف !!!

سعد غير نبرة صوته و صار يتكلم بودية اكثر / مالك عصبي قوي كده يا صحبي .. انا مش فاهم ليه خلقك ضيق قوي كده .. اهدى يا باسم .. اهدى و كل حاجة هاتبقى تمام صدقني ..

باسم يمسك سعد من كتفه بقوة حتى غاصت اصابعه في لحمه/ الي بتعمله مع اختى منال .. انا عارفه كويس .. < يقصد استمرار علاقة سعد بأخته منال > و مش هفتح بقي ولا اعمل حاجة .. كده بمزاجي! فخليك في حالك معاها و اتبسط .. و نيك فيها براحتك .. !!

سعد / انت بتقول ايه يا باسم .. انت جايب الكلام ده منين؟ < سعد كان يمثل دور الصديق الوفي لباسم و انه ناك منال فقط لأنه طلب منه ذلك !!>

باسم/ مش مهم جايبه منين المهم اني متأكد منه .. بس الاهم يا سعد .. خليك بعيد عن هالة وحياتك .. سيب هالة في حالها !!

هو انتي ايه يا اخي .. ما بتشبعش؟؟؟ ماكفاكش بنات الحتة كلها و نطّيت على اختك كمان ؟

سعد غاضبا/ انت بتقول ايه يا باسم؟؟؟ انت سامع نفسك بتقول ايه؟


باسم/ ايوا سامع نفسي و فاهم الي انا بقوله كويس .. و انا ماعنديش غير الكلمتين دول تحطهم حلق في ودنك و تفكر نفسك بيهم لو انا نسيت افكرك ..

هالة .. تخصني .. خليك بعيد عنها .. وإلا .. عليا و على اعدائي ..!!


بنفس اللحظة ..
ترك باسم كتف سعد .. الذي استغرب انقلاب باسم المفاجئ بهذا الشكل .. و لم يجد فائدة ابدا في الرد عليه .. ففضل السكوت و في رأسه الف سيناريو محتمل لثورة باسم غير المتوقعة في وجهه ..

في حين .. ترك باسم المكان عائدا باتجاه الفندق .. يمشي بهدوء و ببطيء .. تاركا سعد خلفة في حيرة من امره

سعد مع نفسه[ ماله الواد ده؟ ده تجنن اكيد؟ انا عمري ما شفته عصبي كده؟ اظاهر .. انه خلاص .. ماعادش يستحمل اكتر .. ما كل واحد فينا وليه نقطة محددة يمكن ينفجر لو وصلها !

انا كان مالي بس!! انا زودتها قوي معاه؟ هو كان لازم انيك هالة قبله؟ ما انا ياما نكتها وشبعت نيك فيها .. هي حصلت كمان اني انيكها قبله في ليلة دخلته عليها؟؟

هي صحيح البنت كانت حلوة و انا كنت هايج قوي .. بس مكانش المفروض اضعف قوي كده .. كنت خليت الليلة النحس دي تعدي ع خير الاول و بعد كده نشوف حكاية هالة في وقت تاني! مش كله في ساعة واحدة يا سعد ؟]



بعد مواجهة باسم تلك قرر سعد الابتعاد عن ساحته على الاقل في الفترة القادمة .. فمنال هي من تهمه اكثر من اي شخص آخر و عليه ان يركز جهوده الحثيثة في استخلاصها لنفسه .. فأتخذ سعد القرار بألابتعاد عن ساحة باسم لان منال فقط هي من تهمه في الوقت الحاضر اكثر

اكمل باسم طريق عودته للفندق .. ممتلئاً هذه المرة بشعور مختلف .. خليط من الفخر و الزهو و الانتصار !!

قبل ساعات .. كان باسم شخصا بائسا و تائها و محبطا يهيم في الارض على وجهه بلا هدف و بلا أمل .. و الآن .. يعود بشكل مختلف .. كأن الدماء ضُخت في عروقه من جديد و الحياة عادت لجسده الذبلان فاصبح عامرا بالنشاط ..

فقاعة اشبه بالهالة .. كانت تحيط به و تغمره .. تعيده الى جادة الصواب .. تخبره انه ما زال شابا في مقتبل العمر وان امامه الكثير ليعيشه و يحياه و ليتمتع به .. فكلها لحظات .. تمر .. العاقل من يسرقها له او يغتنمها لصالحه ..

و رغم منظره المريب .. لكن لم يتجرأ موظف الاستقبال على اعتراضه عند دخوله الفندق! فملامح باسم كانت تنقل رسالة واضحة لكل من يراه < حذاري من الاقتراب!!>


لقد كان باسم في حالة نشاط عجيبة .. و قوة داخلية ما تسري فيه و تملأه بثقة مفرطة .. لم يعشها من قبل .. و سيقبل بها و إن كانت قوة مؤقتة !

فيما كانت هالة تجلس مضطربة و قلقة في غرفتها .. مترددة في الاتصال بأخيها سعد.. و حائرة تماما في امرها.. افكار تأخذها و اخرى تعيدها .. مشتتة لا تقدر ان تتخذ اي قرار ولا ان تقوم بأي خطوة .. حول هجر باسم لها بهذا الشكل المريب ..


حتى سمعت هالة طرقا على باب جناحها! فنهضت بقلق من مكانها و قلبها يدق مضطربا بسرعة .. و ارتدت روبا فوق ثوب نومها واتجهت للباب تفتحه ..

هالة بصدمة بعد فتح الباب/ باسم !!!!

باسم كان يقف بثبات رغم منظره الرث و السيء .. يتنفس بسرعة ..

هالة/ ايه الي عملك فيك كده بس يا حبيبي .. ايه الي انت عاملك قي نفسك ده ؟؟؟


فاقتربت منه بتردد تسحبه من يده .. فكان باسم ينقاد معها متعاونا .. صامتا .. كأنه كوْرة .. ممتلئة بالحديد المنصهر .. لكنه لايغلي .. !

ثم تتجه به هالة نحو الحمام .. وهو ما زال منقادا بيدها يتبعها بسكون .. و هي كانت تشعر بندم كبير حقاً على تصرفها الأخير معه .. و رفع صوتها عليه و لبسها دور الفتاة العاهرة التي لا تعير اهتماما لأحد!!

ادخلت هالة باسم الحمام وصارت تنزع عنه الثياب المتسخة و تفتح عليه دش الحمام .. وتبدأ بغسله وهي متأثرة بمنظره و تكاد تبكي .. !


في وسط عملها ذلك نطقت هالة

هالة بتأثر/ أنا .. انا آسفة يا باسم .. انا .. انا طلعت انسانة وحشة بجد .. انا .. انا ..


ثم صمتت هالة بينما هي منشغلة بتحميم باسم .. ولم تعد تنتبه لنفسها ولا لثيابها التي تبللت بالماء المتطايرة قطراته من الدش او حتى المنعكسة بقوة عن جسم باسم باتجاهها ..

فيما واصل باسم صمته وسكونه .. و واصلت هالة تنظيف جسده في كل مكان.. تدعك بيديها الناعمتين مناطق جسمه المختلفة و جلده الملوث .. بالصابون


هالة بشكل غير متوقع/ .. سامحني يا باسم .. ارجوك سامحني .. انا ماكنتش اقصد اعمل فيك ده .. ده كان غصب عني صدقني !


اخيرا نطق الجبل !!!

باسم بصوت ثابت و هاديء/ غصب عنك ازاي؟؟؟

تتغير ملامح هالة مباشرة و تصبح اكثر انفراجا .. و هي تنظر لباسم بنظرة مليئة بالاعتذار و الندم و طلب الغفران ..

باسم/ ساكتة ليه؟ ما تردي؟ غصب عنك ازاي

هالة حاولت ان تقنع نفسها قبل ان تقنع باسم بما تقوله و تصدق نفسها / ما .. سعد .. سعد اخويا هو الي فتحني صحيح .. بس .. بس دي كانت غلطة .. صدقني يا باسم .. احلفلك بأيه عشان تصدق ..؟ دي كانت غلطة ! ماعرفش حصلت ازاي ..


باسم بتهكم ونفس الهدوء/ والغلطة دي عملتيها معاه كام مرة ؟


اصبحت هالة راكعة على ركبتيها امام باسم العاري تضع يديها على جانبي خصره و تنظر له من تحت بوجهها الجميل المبلل المقابل تماما لزبره .. و كلها امل و رجاء و توسل ..


هالة/ استغل ضعفي و سكوتي .. استغل انه اخويا ! و كان بيعملها معايا كل يوم .. كأنه جوزي مش اخويا! بس لما .. لما ..


باسم/ كملي .. !!! لما ايه؟


هالة بدأت تلاحظ زب باسم امام وجهها وهو ينتفخ قليلاً بالتدريج .. و بحرفيتها مررت بيدها المليئة بالصابون نحو زبه و صارت تغطيه بالرغوة و تمسده مع خصيتيه .. كأنها كانت تنظفه ولكنها كانت تثيره بنفس الوقت و تُغير من ملامح وجهها لتغري باسم بها اكثر


هالة بصوت منكسر و مغر/ لما شفتك .. اخر مرة .. عجبتني .. عجبتني قوي و كنت انت بتبصلي كمان بأعجاب .. و حسيت زي ما قلبي بيطير من الفرح.. فرحت فيك تاني و حبيتك من ساعتها !


صار زب باسم ينتصب بوضوح امام وجه هالة وهي تواصل بيديها مستمرة بتمسيده ..

باسم/ حبيتيني؟ وايه الي حصل بعدها كملي؟

هالة بكلام خليط بين بعض الحقائق والكذب/ سعد قدر يلْمح ان ده حصل مابينا و حس انك وقعت لشوشتك فيا! و انا كمان بصراحة! و هو توقع انك هاتتقدملي بعد ما شفتني اخر مرة !

ولما تقدمتلي فعلا .. سعد قالي اني اعمل ده معاك في ليلة الدخلة .. !!! انا .. انا ماكنتش راضية ابدا .. بس اعمل ايه يا بسومتي .. انا في الآخر بنت ضعيفة اخوها فتحها! هروح بعد كده لمين اذا كان اخويا نفسه فتحني و بيستغلني؟



باسم / قالك ايه كمان ! كملي ما تخافيش .. انا مش هعملك حاجة ..

هالة بفرح و حماس في داخلها/ قالي .. انك عملتها مع اختك و هو كان موجود معاك وانك مش هتقدر تنطق ولا تفتح بقك معايا لما تلاقيني مفتوحة .. مع اني قلتله لا .. لا ياسعد .. باسم غير .. انا بحب باسم و هو بيحبني .. بس اعمل ايه بقى؟ .. غصب عني والهي .. سعد ضحك عليا و لعب بدماغي و خلاني اعمل كده معاك وانا كنت خايفة و مرعوبة قوي من جوايا ..



تذكره هالة هنا كيف انها كانت فعلا صادقة قبل ان يدخل بها و كيف كانت متوترة و تحججت بأرساله لشراء طعام من خارج الفندق .. اخبرته انها كانت خائفة جدا < وهي كانت فعلا خائفة> و اضطرت للاتصال بأخيها تنشد مساعدته .. و ان سعد هو من شجعها على ان تعصي زوجها و تقف بوجهه بكل وقاحة .. و لم يكن هذا من تخطيطها ابدا .. هو من فهمها ان هذه هي الطريقة الوحيدة لكي تغطي على غلطتها معه !



باسم .. رغم اثارته بسبب حركات هالة بيديها لتمسيد زبره .. إلا أنه مازال مسيطرا على نفسه ..

و لكن باسم يحب هالة فعلا .. يحبها من زمان ..! هالة كانت بالنسبة له حبه الاول .. حبه البريء .. الذي يختبره المرء في اول ايام بلوغه و يعيش معه في خيال و احلام وردية قبل ان تتحطم آماله كلها على صخرة الواقع .. لتبقى فقط ذكرى جميلة او ربما حزينة .. لكنها صعبة النسيان .. هكذا كانت هالة بالنسبة له ..



و رغم تعلق باسم بأمه .. و هي قد سدت جزء كبير من احتياجه الجنسي والعاطفي كرجل .. لكن قلبه ما زال متعلقا بهالة .. خصوصا بعد ان رآها من جديد وهي تصبح أجمل و احلا من قبل و فرصة الزواج بها باتت اكثر نجاحا من اي وقت مضى .. لكونها تحولت الى ربة بيت بعد كل سنين دراستها ..


باسم بنبرة تعاطف/ طب كنتي تقوليلي .. تصارحيني .. تفتحي قلبك ليا .. !؟

هالة فرحت بسرعة بتغيير باسم لكنها حافظت على ادائها / اقلك؟ ازاي بس؟ دا انا كنت مرعوبة بشكل .. وهو فيه وحدة تقدر تصارح جوزها في ليلة دخلتها على الغلط الكبير الي عملته ؟ و مع مين؟ مع اخوها؟؟؟

باسم / مش انت قلتي انه كان غصب عنك ؟

هالة غير مصدقة لسرعة تصديق باسم بها مستمرة بنفس الإداء/ اه .. طبعا ده كان غصب عني .. امال كنت بعمل ده برضاي؟ و هو انا تهبلت في مخي عشان اضيع شرفي مع اخويا و احرم نفسي من فرصة الجواز .. ؟ **** يسامحه بقى على الي عمله فيا !


ينحني باسم اخيراً ليضع يدا على راسها ويد اخرى تلمس وجنتيها و قضيبه وصل لقمة انتصابه وتوتره مقابل وجهها

باسم/ خلاص .. يا حبيبتي .. ما دام كل الي حصل ده غصبن عنك .. وانت ندمانة عليه .. انا مسامحك !!!

هالة بفرح وحماس/ بجد يا بسومتي ؟؟ .. انت مسامحني خلاص ؟؟ .. انا .. انا مش مصدقة نفسي .. انا يمكن بحلم !


باسم يقرب زبره من فمها/ بس المهم الغلط ده ما يتكررش تاني .. و اوعي تاني تخبي عني اي حاجة تحصل معاك من ورا ظهري .. مفهوم؟


هالة تقرب فمها من راس قضيبه استعدادا لمصه و تقول له بشكل متقطع و بتردد/ طب .. و لو سعد .. أأأأ ..< تقصد لو حاول سعد من جديد معها >


باسم/ خلاص .. سعد مش هايقدر يعملك حاجة بعد النهاردة .. انا خلاص قمت معاه بالواجب و هو مش هيدايقك تاني ، وأنا لا يمكن اسمحله انه ياخذ حاجة منك غصبن عنك !


هالة بذعر تفتح فمها/ انت قتلته؟

باسم يدفع راس قضيبه بفمها يغلقه بحجم رأس القضيب/ .. ماتخافيش .. ماقتلتوش .. بس وقفتهُ عند حده .. !


لم تجبه هالة انما باشرت بمص قضيبه بشكل تدريجي .. و انهمكت تداعب خصيتيه بعد أن اطمأنت على سلامة أخيها .. بينما سلم باسم نفسه للمتعة المتولدة من حركات يديها و احساس فمها الناعم وملمس لسانها حول قضيبه ..


فيما باشرت هالة برمي ثيابها المبللة عن جسدها لتغدو عارية تماما مثله .. و تواصل رضع قضيبه بسرعة .. فرحة في داخلها ان الأمور عادت لمجاريها و كما تريد و تشتهي ..

ففي النهاية هروب باسم في يوم فرحه وليلة دخلته عليها سيعرضها لفضيحة كبيرة امام اهلها وامام الناس .. كما ان استمرار زواجها من باسم اصبح ضرورة .. مهما كان فأن مصير اي فتاة سيكون الزواج وبناء عائلة .. كل ذلك يعتبر مزايا لا يمكن التفريط بها ..


هالة محظوظة فعلا لأنها حظيت بباسم كزوج .. و مع نفسها هي قررت ان تسعده و ترضيه قدر استطاعتها و ستحاول جاهدة لتحرص على ان تكون صريحة معه منذ اليوم ..


بعد دقائق من مص هالة المحترف لزبر باسم ..

قذف باسم لبنه بقوة في مريء هالة التي أبتلعته كله دفعة واحدة دون ان تلحق تذوق طعم لبنه .. فرأس قضيبه كان يسد مدخل مريئها ..! فنزل لبنه مباشرة في فتحة المريء .. نحو معدتها


هدأ باسم قليلا بعد قذفه و ارتاح فوقها .. و هالة مازالت تحته تلاعب زبره و خصيتيه و تتفنن في فعل حركات مثيرة لا تجيدها الا ممثلة افلام إباحية او مومس خبيرة ! وتنظر له بعيون كلها رضا و اغراء ..


باسم مع نفسه < بوسوسة من لاقيس> [ ده انا كان هايفوتني كل ده لو كنت لسه في الصحرا .. ده البنت شكلها اكتسبت خبرة كويسة من النيك الي كان اخوها يدوقهولها .. ]


ثم ينظر لجسمها الرشيق المتسق مرة اخرى و يصاب بأثارة سريعة .. فيسحب هالة من يدها فتقف قبالته .. يحضنان بعضهما .. و ثم يقبلها و يستمران بالقبلة فترة طويلة حتى استعاد باسم انتصابه وتوتره مجددا .. فشعرت هالة بزبره يرتطم بعانتها الملساء ..


قطعت هالة القبلة وهي تنظر له بعيون كلها اغراء و اثارة

هالة/ بحبك .. بحبك يا بسومتي


باسم / وانا كمان يا حبيبتي ..


نزل باسم فورا منحنيا يمد يديه من خلف ركبتيها ويحملها بين يديه وهي تضحك .. ويخرج من الحمام متجها بها لغرفة النوم ..


وهناك يطرحها على الفراش ليقوم بأعادة دخلته معها بشكل اخر و بنظرة مختلفة و بمتعة قصوى .. فيباشر بلحس جسمها كله و بشكل دقيق و مفصل متمتعا بكل انحناءاتها.. و يتمتع بنعومة جلدها و صدرها المشدودة الجميل .. فيرضع حلمتيها بقوة .. و يفرش نهديها بأصابعه يعصرهما بقساوة .. حتى جعل هالة تصرخ من قوة قرصه لثدييها .. لكنها كانت صرخات تمتع بالألم لا صرخات اعتراض !

ثم باشرها باسم وهو يعتليها من جديد .. يدخل قضيبه في فرجها المفتوح ! و هو يعلم جيدا ان هذا الفرج ذاق زبر سعد اخيها مرات عديدة .. كأن هذا الشعور زاد من اثارته ولم يفصله كما كان يظن!!! فيما كانت هالة مندمجة معه تصرخ بقوة من المتعة ومن اثار نيك باسم لها .. متعتها صارت مضاعفة .. نتيجة اختلاط فرحة خلاصها مع متعتها بدخلتها من باسم !!


واصل باسم وهالة دخلتهما في عز النهار .. و كانا يتمتعان ببعضهما دون خوف او قلق او حواجز او عمل حساب لأحد آخر ..غيرهما ..

امطر باسم هالة بلبنه مرات عديدة.. نسي ان يحصيها .. كل ما تذكره ..انه لم يتوقف عن نيكها حتى صباح اليوم التالي!




بعد مرور ايام على انتهاء الفرح ..

انتهت الأيام التي حجزها باسم في الفندق من أجل عرسه .. و آن الأوان لأن يعود باسم و زوجته لبيته لكي يعيشان فيه .. و يكملان طبعا هناك ما تبقى من شهر عسلهما ..



في بيت الحج حسن ..

استقبله والده وسميرة بترحاب وفرح .. و رحبوا بكنتهم الجديدة .. و زوجة ابنهم .. هالة .. التي ستكون فردا جديدا من العائلة ..

كل شيء سار بنمط تقليدي و طبيعي في بيت الحج حسن مثلما يحدث عند أغلب العوائل ..

و لكن سميرة كانت تشعر ببعض الفضول تجاه كنتها الجديدة .. و انتظرت حصول فرصة مناسبة لتسأل باسم ان كانت الاوضاع على مايرام .. مابينه وبين زوجته ! < ارادت سميرة ان تتأكد من عذرية هالة عن طريق سؤال باسم بطريقة غير مباشرة لكنها واضحة >


سميرة بهدوء بعيدا عن اسماع هالة في صالة البيت/ ها ؟ طمني يا باسم؟ كله كان تمام ؟؟؟


باسم بثقة/ اه طبعا يا سوسو.. اقصد يا ماما .. كله تمام !


سميرة بنبرة استقصائية/ باسم؟ انت متأكد يا ابني؟


باسم بلطف/ جرى ايه يا ام باسم؟ طبعا متأكد .. ده انتي مخلفة راجل يا سوسو .. و كمان شرفت ابويا و شرفتك < يقصد انه دخل بها من اول لحظة .. ولم يخيب ظن اهله فيه>


سميرة تنظر له محاولة قراءة عيونه .. لكن باسم يقرب فمه من اذنها

باسم يكذب عليها يقول لها/ دي هالة بنت بنوت يا ماما و ضيقة قوي كمان .. !


سميرة كأنها غير مقتنعة/ **** يسعدكم يا باسم .. هو انا عاوزة ايه غير انكو تبقوا مبسوطين و متهنيين !


باسم يضحك في داخله لأن امه تحاول ممارسة دورها كأم له من جديد .. في حين انه ما زال راغبا فيها و يسترجع ذكرياته الجنسية معها .. وهو واقف امامها!


باسم يقبل يدها / **** يخليكي ليا يا ست الحبايب!



لم تمر هذه المحادثة هكذا !
لقد كانت هالة القلقة من حماتها تتنصت على تلك المحادثة .. هالة ذكية و تعرف ان كل ما يهم اهل العريس هو اثبات شرف و عفة الفتاة التي ستدخل حياتهم و تعيش معهم ..



بنفس اليوم .. ليلتها .. في غرفتهما ..

هالة ارادت ان تشكر باسم على موقفه الشهم معها



هالة/ .. انا .. عاوزة اشكرك بجد من كل قلبي يا باسم


باسم مستغربا/ على ايه يا حبيبتي؟


هالة/ اصل انا سمعت الكلام الي حصل مابينك و بين ماما سميرة < هالة كانت تنادي سميرة بماما لكي تزداد تقربا لها > .. غصب عني .. كنت رايحة الحمام وسمعت الي قلتوه !


باسم / و هو انتي سمعتي ايه ؟؟


هالة/ كل حاجة يا باسم .. انا بجد مش هنسالك الجميلة دي مهما عشت ومهما حصل ..


باسم بحب/ جِميلة ايه بس يا هالة ؟ ما انتي خلاص بقيتي مراتي .. يعني انا وانتي واحد .. و حياتنا هتبقى واحدة و هنبقى عشرة عمر ع الحلوة والمرة ..

بس مافيش داعي افكرك يا هالة .. الغلط ده ما ينفعش يتعاد !


هالة / يا لهوي يا لهوي يا باسم؟ اعيده ده ايه .. انش**** اموت قبل ما افكر اعمل كده تاني؟ ازاي اعمل كده في احن و اطيب انسان في حياتي .. بالراجل الي عرف غلطي و قدر يسامحني و يحتويني .. ده انا هابقى قليلة اصل كمان ..


باسم/ بعد الشر عليك يا هالة .. و ما تقوليش ع نفسك تاني كده .. المهم اننا نبص لقدام و نخطط لحياتنا الجاية سوا .. خلاص الماضي ده بقى ورا .. ما فيش داعي نلف رقبتنا ناحيته .. لا تتكسر رقبتنا واحنا نحاول نبص عليه .. !


هالة تحضن باسم/ **** .. ده انت بتقول كلام حلو قوي.. انا بجد محظوظة فيك .. انا بحبك .. بحبك يا باسم.. بحبك قوي


باسم/ وانا بموت فيكي ..



في الايام الأولى من وجود هالة في بيت زوجها .. هالة كانت تريد ان تكسب حماتها لصفها بأي طريقة لتأمن شرها مستقبلا .. فكانت تتصرف بلطف و تتكلم مع سميرة بقمة الادب و بأسلوب مهذب دائما والابتسامة لا تفارق وجهها .. و كانت هالة لا ترفض طلبا لحماتها ابدا بل هي من تبادر دوما للقيام بجميع اعمال البيت من قبل حتى ان تطلب منها سميرة ذلك ..


باسم لاحظ ذلك .. و فرح جدا لما يراه في تعاملات هالة اليومية مع امه


باسم / انا بحبك قوي يا هالة و مبسوط منك قوي كمان .. انا شايف معاملتك الجميلة مع ماما و الحج حسن .. انا بجد تبسطت منك .. **** يهنينا ببعض يا حبيبتي ..


هالة/ ده انا مستعدة اولع صوابعي العشرة شمع لأجلك و لأجل ماما سميرة .. انا فعلا حبيتها قوي .. دي بقت امي التانية خلاص



باسم يربت على كتفها كعلامة رضا و يقبلها .. و يحضنان بعضهما بقوة وسط تبادل عبارات الحب و الغزل الجميل .. حتى ناكها باسم مثل كل يوم .. كما يفعل اي عريس جديد مع عروسه .. لم تفت ليلة الا و طارحها الغرام .. كأنه يريد ارضاءها و اشباعها جنسياً حتى التخمة !



بعد ان انتهى شهر العسل ..

كان على باسم العودة للعمل .. و بسبب الموقف الاخير مع سعد .. فضل باسم ان يعمل مع اسطة اخر ليقلل من احتكاكه بسعد .. !


احيانا يسرح باسم مع نفسه .. ليجد نفسه يشعر بسعادة حقيقية.. لقد كان مسرورا جدا بزواجه الجديد و مرتاحا جدا مع هالة من الناحية الجنسية والعاطفية وحتى الاجتماعية لحسن تصرف هالة مع اهله .. ماذا يريد المرء اكثر من ذلك ؟ ليس مهما ان كانت هالة قد أخطأت قبله مع اخيها .. لم يعد هذا امر يشغله قطعا .. ولن يفكر فيه مرة اخرى ابدا .. ما يهمه الآن فقط هو المشاعر الجميلة التي بُنيت بينه وبين هالة وصارت تعلو كبنيان شاهق كل يوم ..فتتوطد علاقتهما وحبهما اكثر ..


اما هالة !!! .. رغم انها كانت سعيدة ايضا بحياتها الجديدة مع باسم .. و تعتبر نفسها فعلا محظوظة به .. فلا يوجد رجل يغفر بسهولة اخطاء حبيبته .. هذا الرجل يكاد يكون اندر من الزئبق الأحمر !



لكن .. شيء ما في صدر هالة .. اختلجه من جديد ..

< بوساوس من لاقيس>

حين تكون هالة لوحدها في البيت .. [ سميرة كانت تخرج احيانا ايضا وتطيل الغياب لأنها كانت تواعد إبراهيم .. الذي ينيكها بشغف في شقة مؤجرة خصيصا لأجلها ! فابراهيم لم يعد يصبر عليها يريد ان ينيكها كثيرا .. لذلك هو استأجر شقة صغيرة تقع قريبة عليهما الاثنين لكي يواعد سميرة فيها كل ما اقتضى الامر .. ] و زوجها باسم يذهب للعمل و كذلك الحج حسن .. فتقوم هالة بكل اعمال البيت .. وبعد ان تنتهي من اعمالها .. تجلس لوحدها في غرفتها .. فيتسلل الملل و الضجر الى داخل نفسها .. و بشكل لا ارادي.. تبدأ هالة تشعر بالحنين لأخيها سعد !

لقد مر وقت طويل وهو لم يتصل بها حتى ! حتى هي تتردد كثيرا في ان تتواصل معه ولو من خلال اتصال هاتفي .. كانت تخاف من نفسها! لأنها تعرف نفسها جيدا .. تعرف انها ضعيفة .. بالإضافة لمشاعرها المتقلبة و الموزعة مابين زوجها و اخيها سعد ..

كما انها لا تنسى ابدا كونها حاملاً من سعد وهو على علم بذلك .. فتظل هالة في حيرة من امرها طوال اليوم


هالة [ هو معقول نسي انه الي في بطني ده يبقى ابنه؟ هو معقول بقى ده مش مهم عنده؟ ولا حتى انا مهمة عنده؟ و هو انا مستغربة ليه؟ ما ياما شباب عملوها مع بنات و اول ما البنت تحمل منهم يخلعو .. هي فضلت على اخويا سعد يعني؟

بس .. بس مش معقول .. ده سعد كان يعملها معايا من قلبه .. انه كنت حاسة بكده .. مش بيعملها جنس وبس ده كان مصاحب عشرة غيري .. مكانش مكبوت و بيفرغ كبته فيا ..

انا عمري احساسي ما خيبني .. سعد بيحبني .. اه انا أخته صحيح ...لكنه بيحبني اكتر من حب الاخوات .. انا متأكدة من ده ]





في جانب آخر

سميرة كانت مستمرة بمواعدة إبراهيم بالخفاء ..

و في احدى الأيام عاد باسم مبكرا من العمل .. فجاءت امه بعده وهو من فتح لها الباب لتدخل البيت .. و عندما مرت خاطفة به .. استطاع ان يشم رائحة عرق الجنس الحديث فيها ..!

كما أن سميرة ذهبت مباشرة للحمام لتغتسل .. فانتظرها باسم حتى اكملت .. و عندما سنحت الفرصة ليكونا وحدهما في صالة البيت .. كلمها باسم



باسم/ انتِ لسه بتروحيله ؟


سميرة تنظر له مستغربة .. كأنها تقول له بعينيها .. لقد تزوجت انت وصرت تفرغ طاقتك بسهولة .. فلماذا تستكثر علي ان اواعد رجلا يشعرني بأهميتي و يروي ضمأي بلبنه !!!

سميرة/ ايوا .. لسه بروحله !

باسم يوطأ راسه للأسفل ثم يقول لها بنبرة ضعيفة/ بيبسطك؟


كأنه يريدها ان تقول له .. لا يا باسم .. ليس كما تفعل انت !!


سميرة/ .. ايوا .. انا .. بتبسط معاه .. هو انت .. هو انت مش مبسوط مراتك ؟

باسم/ لا .. مبسوط طبعا .. بس .. !

سميرة/ بس ايه ؟


باسم اصبح يشعر ان امه لم تعد متلهفة عليه مثل قبل خاصة بعد ان تزوج هالة و صارت هالة تستولي على كل وقته وهو يفرغ معها و بها كل جهده و طاقته


باسم/ بس انت وحشتيني .. وحشتيني بجد .. وحشتني الايام الي كنت فيها معاك .. طب هي ما وحشتكيش زيي؟


سميرة تصمت .. تنظر للطاولة التي امامها .. و هي جالسة في مكانها في الصالة .. كأنها تسترجع معه تلك الايام في ذاكرتها ..


باسم/ فاكرة؟ فاكرة لما كنتي تقوليلي اننا هنفضل نعملها حتى لوانا اتجوزت؟ ده أنا اتجوزت بس لأنك انت الي كنت عايزة مني كده ..وانت عارفه ده كويس! عارفة اني مكنتش محتاج للجواز في وجودك !


سميرة تشعر بأحراج بسبب عتب باسم الحقيقي والذي كان لديه حق فيما يقوله

سميرة بنبرة اعتذار/ ايوا يا حبيبي .. هو انا معقول همنعك مني .. بس انت شايف اكيد ازاي الوضع بقى صعب قوي دلوقتي .. خصوصا لما هالة بقت في حياتنا ..

باسم كان يشعر برغبة عارمة تتأجج في داخله نحو امه .. وكأنه يريد امه ان تثبت له انها ما تزال تريده وانها ما تزال له ..


باسم/ سيبي هالة عليا .. انا هتصرف معاها .. المهم انا عايزك .. عايزك قوي و نفسي فيكي قوي .. مقدرش استحمل بعدك عني أكثر من كده


سميرة كانت تفرح بهذا الكلام مع انها لا تبدي ذلك عليها .. هذا الكلام يؤجج فيها الشهوة و ينمي عندها الغرور الذي صار يقنعها انها انتصرت على جمال ابنتها و وأوقعت زوجها في حبها هي .. و الآن ستكون هالة الضحية الثانية .. و هي ترى باسم غير قادر على نسيان ايامه معها .. لم تنجح هالة الشابة المتفجرة انوثة و رشاقة و جمال في ان تخطفه من ولعه بأمه الخمسينية!!


سميرة باعتذار/ ايوا يا حبيبي و احنا هنعملها ازاي بس .. انت ناسي اني بنام في اوضة ابوك و انت بتنام مع مراتك في اوضتك .. ؟ و حتى لو تصرفنا معاهم < كتنويمهم مثلا> هنعملها فين؟ لا .. لا يا باسم .. كده يبقى خطر .. احنا نخلي عقلنا في راسنا و نخلي بالنا شوية من الي حوالينا .. مش نعملها كده من غير ما نعمل حساب ليهم ..


باسم بإحباط/ يعني احنا خلاص .. مش ها ينفع نعملها تاني؟


سميرة/ انا ماقلتش ده يا روحي .. بس سيبها للأيام .. لما الظروف تبقى احسن .. انا نفسي ساعتها هفكرك!


باسم بفرح/ بجد .. حقيقي الي بتقوله ده ؟


سميرة/ طبعا حقيقي يا روحي .. هو انا اقدر امنعك مني يا روح قلبي !



استطاعت سميرة ان تهدي من باسم و تخفف من رغبته المتأججة نحوها .. مع انها لن تمانع ابدا لو طرحها باسم الآن ارضا و باشر بلعق سوائل كسها و ناكها فورا و افرغ لبن خصيتيه في كسها النهم .. انما هي كانت تتصرف معه بعقلها لا اكثر ..



مع مرور الأيام ..

أصبحت سميرة تشعر برغبة قوية جدا نحو ابراهيم .. وهي لم تعد تطلب رأي باسم ولا حتى موافقته.. لو عرف انها تذهب لإبراهيم .. بل اصبحت علاقتها بإبراهيم واقع حال فرضته على باسم .. و تفعله بعلمه ..


رغبة سميرة في ابراهيم كانت تتعدى المنطق ! هي لا تريده فقط كشريك جنسي ثابت لها ينيكها بكل حرفنة و من كل قلبه .. هي تريد ما هو اكثر من ذلك .. النصر في الحرب كلها .. لا في جولة واحدة او اثنتين!!! لقد نجحت سميرة في اخذ ابراهيم من ابنتها و حولته لعشيق لها و استولت على جهده كله و اهتمامه و تفكيره و مشاعره .. كل شيء فيه تقريبا قد استولت عليه ..

لكن .. ما زالت سميرة تشعر ان هذا ليس كاف!!! تريد إبراهيم ان يكون خالصا لها هي فقط .. وحدها .. لا تشاركها ابنتها فيه حتى ولو اسميا او شكليا !! فما الذي تريده سميرة حقا في النهاية ؟ و مالذي تريد الوصول اليه في علاقتها مع إبراهيم؟


بالنسبة لإبراهيم .. سميرة كانت المرأة الحلم !! هو لا يجد اي متعة مع اي امراة غيرها ابدا .. لا ابنتها ولا غيرها .. لا يرى سواها .. لا يقتنع الّا بها .. لا ينظر الا لها و لا يسمع الا كلامها !!


حتى إبراهيم نفسه كان يستغرب هوسه المفرط بسميرة .. فكان يتساءل مع نفسه لماذا اصبح هو هكذا مهووسا بها ؟ لماذا صار ينظر بعين الحب لسميرة .. وليس بعين الشهوة و حسب .. هو يجهل السبب .. لدرجة يفقد نفسه اثناء النيك و يعترف لسميرة بأنه يحبها .. يحبها بجدية و يريدها ان تكون له فقط منذ اليوم ..


فبعد جولة جنسية حامية وقبلات شهوانية عنيفة .. كان ابراهيم يرفض سحب قضيبه من كس سميرة وهي تحته .. مواصلا مص لسانها و متنعما بنعومة جدران مهبلها حول قضيبه ..


فقطع قبلته ونظر لها في عينيها ويخاطبها بنبرة جادة .. ليقول لها كلاما حقيقيا لا مجرد كلام يقال في لحظة شهوة

إبراهيم/ بحبك .. بحبك بجد .. انا عاوزك ليا يس .. ليا بس انتي فاهمة ؟

سميرة وهي تحته/ ما انا ليك اهو يا هيما ..؟


إبراهيم/ لا يا سميرة.. انت لسه مش ليا .. انت ليه مش قادرة تفهميني ؟


سميرة/ قصدك حسن؟ ما ده وجوده زي عدمه .. هو انت معقول بتغير من حسن .. ؟


إبراهيم بعصبية/ ..انا كده يا سميرة .. لما الست تبقى معايا يبقى لازم كلها تبقى ليا .. كل حاجة فيها تبقى ليا .. روحها .. عقلها .. جسمها تفكيرها .. حتى النفس الي يطلع منها .. كله يبقى ملك ليا انا وبس و محدش يشاركني فيه


مع ان كلام ابراهيم كان يصيب سميرة بسعادة غامرة لكنها كانت مستغربة هذه المرة منه

سميرة/ مالك يا حبيبي عصبي النهاردة ليه ؟ ما احنا كويسين مع بعض بقالنا مدة .. ده انا ببقى معاك اكتر من مراتك .. و انت تعمل معايا كل يوم تقريبا .. و في اليوم الي تعملها معايا ما تسيبنيش لحد ما لبنك يفضى كله فيا و يخلص !


ابراهيم بجدية/ بس انا عايزك .. عايزك ليا ع طول !


سميرة باستغراب اكثر/ ما انا ليك يا حبيبي انت وبس . هو انت عندك شك في كده ؟


إبراهيم بجرأة اكثر/ انا اقصد .. تبقي معايا على طول .. تعيشي معايا على طول!! فاهماني ؟


سميرة تفرح جدا بكلامه و مع ذلك لم تفهم قصده تماما .. فلقد كان في كلامه هذا انتصار جديد لها .. اصابها بالنشوة

سميرة/ ما احنا عايشين تقريبا مع بعض يا حبيبي؟؟؟


إبراهيم / تقريبا ! انتي نفسك قولتيها اهو! تقريبا !!!

سميرة / يا حبيبي ما تقولي انت عاوز مني ايه بالضبط وانا اعملهولك .. !؟


ابراهيم/ نهرب .. !!!!


سميرة غير مستوعبة / نهرب ؟؟؟ يعني ايه؟


ابراهيم/ نهرب انا وياكي .. نروح بعيد .. نعيش سوا مع بعض من غير خوف ولا قلق ..

سميرة/ نهرب يعني ايه؟


إبراهيم بجدية/ نتجوز !!!!!



رغم حجم هذه الكلمة و اثر وقعها على مسامع سميرة لكن كأنها خاطبت وعيها الباطن .. فشعرت بشعور غريب جدا .. شهوة عارمة تحركت فيها بسبب تلك الكلمة .. فجعلتها تنتفض من راسها حتى قدميها و تقذف مرتعشة بقوة من شدة شهوتها، لدرجة شعر إبراهيم بتقلصات مهبلها القوية حول قضيبه الذي ما زال نابتا في كسها .. كسها كان يمتص قضيب إبراهيم للداخل بقوة يعصره و يمنعه من الخروج !


سميرة كانت تصرخ مع رعشتها وهي تحرك بحوضها لولبيا حول زبره لكي تعجل من رعشتها / اااه .. ااااه .. مممممم .. مممم

تلك الكلمة اخذتها بعيدا و سرحت بها في عالم الاحلام .. و جعلتها تتخيل كونها زوجة ابراهيم امام انظار الناس .. في العلن .. زوجته التي ستقضي باقي عمرها معه لتعيش في بيته .. كأي زوجة .. تحب زوجها وتعشقه .. لقد اعادتها هذه الكلمة ٣٠ سنة للخلف .. و عيشتها في حلم وردي جميل.. لا ترى فيه سوا نفسها و إبراهيم فقط .. وابنهم القادم بينهم !


بعد قذف سميرة الواضح تحفز ابراهيم فورا بسبب رعشتها تلك لينيكها على وجه السرعة معاودا تقبيلها و مص لسانها و راهزا فيها بجنون حتى قذف فيها ومعها خلال بضعة دقائق ..



بعد ان هدأ كل منهما ..

اكمل ابراهيم كلامه

ابراهيم بين القبل/ بحبك ..

سميرة تجيبه وهي شبه مغمى عليها من قوة الرعشة/ بحبك .. بموت فيك


إبراهيم/ افهم من رعشتك دي انك موافقة !


تنتبه سميرة لكلامه ولنفسها الآن رغم ان الموقف وكلمة < نتجوز > اثارها جدا و قلب كيانها .. فحاولت سميرة ان تسترجع قليلا من عقلها ..


سميرة وهي تحته/ ها .. نتجوز ده ايه يا حبيبي .. الكلام ده بنقوله لبعض كده وكده عشان نهيج بعض .. !


إبراهيم/ وليه لا يا سميرة ؟ مانتي هجتي قوي لما سمعتيها مني وبالامارة جبتيهم من غير ما ارهز فيكي.. ايه الي غيرك كده فجأة ؟


سميرة/ ما انا قلتلك .. ده كلام نهيج عليه اه .. بس ده مش ممكن يحصل يا حبيبي ..! ارجوك افهمني ..و خليك عاقل و راكز زي ما عرفتك .. احنا مع بعض كده كويسين قوي .. و مش ناقصنا حاجة .. !

إبراهيم بنبرة يبدو فيها واثقا جدا مما يريد/ بس انا عايزك .. بجد عايزك وعايز اضمن انك تبقي معايا ع طول ..

سميرة / ما انا حملت منك يا حبيبي .. و هجيبلك الولد الي يثبتلك اننا خلاص بقينا مرتبطين ببعض للابد .. و مش هنفترق ابدا عن بعض .. ابدا !

إبراهيم/ اديكي انتي الي قولتيها ! الولد الي مابينا هيعيش ازاي وهو بعيد عن ابوه ؟ .. انا عايزه مايتحرمش من ابوه الحقيقي ! عايزه يتربى في حضني .. مش في حضن حسن ! وانتي بتبقي معايا طبعا ! نربيه سوى يا حبيبتي!


سميرة/ يا إبراهيم .. الكلام ده في الخيال انما في الواقع مستحيل يحصل .. انت ناسي انك جوز بنتي ؟ يعني انا هابقى متحرمة عليك حتى لو طلقتها ؟

إبراهيم بعصبية/ وانا مايهمنيش ده .. انا الي يهمني انك تبقي مراتي وتعيشي معايا تحت سقف بيتي .. و خلي الناس كلها تعرف ده ! والي عاجبه عاجبه والي مش عاجبه يخبط راسه في الحيط ..!


سميرة/ اهدى ياحبيبي .. اهدى بس .. الموضوع ده كبير قوي و ما ينفعش نفكر فيه واحنا في حضن بعض !

ابراهيم بعصبية اكثر/قصدك أيه؟ .. قصدك اني بقول كده عشان انا هيجان دلوقتي ..؟؟


ابراهم قام عن سميرة .. تاركا اياها مستلقية مفتوحة الساقين .. فنزل لبن كثير من فرجها بعد ان سحب زبره منه وهو يقوم عنها ..

ظلت سميرة ساكنة تراقبه .. لقد فاجأها إبراهيم فعلا بطلبه هذا .. لم تكن تتوقع سميرة ان يصل بهما الحب الى هذه الدرجة!


ثم وقف إبراهيم قرب السرير ليرتدي ملابسه بصمت .. وهدأ من نفسه .. ثم ابتدأ يعيد عليها نفس كلامه !


ابراهيم/ عايزك تعرفي و تشوفي بعينك ازاي انا هادي دلوقت .. و اني بقول كده لأني عايزك فعلا مش لأني هايج ..


سميرة كانت محتارة فعلا .. الموضوع لم يكن في حساباتها ابدا .. هي تتمتع معه و تحبه و تفعل معه ما يحلو لها .. و ربما لن تفكر في خيانته [ باستثناء ابنها و نبيل لكونها مجبرة معه] لكن ما يطلبه إبراهيم .. مخالف للواقع .. و يصطدم بمعطيات الحياة الحالية بقوة !


سميرة/ بعدين يا ابراهيم .. بعدين! خلينا نتكلم في الموضوع ده بعدين .. ارجوك .. لو تحبني صحيح .. أجّل الكلام ده لبعدين ! ..


ابراهيم بإحباط/ انا هسكت المرادي عشان بحبك .. بس يكون في علمك .. انا مش هسكت ع طول.. انا هطلب ده منك تاني و تالت و رابع .. لحد ما تقتنعي بالموضوع ده زي انا ما مقتنع بيه و مصمم انني اعمله !


سميرة/ طيب يا روحي .. ما تزعلش .. ما تخليناش نبوض اللحظات الجميلة الي عشناها النهاردة .. و خلينا نسيب الموضوع ده لوقت تاني ..



وافق إبراهيم طلب سميرة على مضض .. وكان يبدو جادا جدا في طلبه .. و سميرة ظلت محتارة في أمرها بعد طلب ابراهيم الغريب .. لأن سميرة في النهاية سيدة عاقلة و تعترف بسلطة الواقع و تحترمها .. لا يمكن لها في عمر الخمسين ان تقلب حياتها و تغير جلدها و تترك كل شيء خلفها لتهرب كالمراهقات مع زوج ابنتها !! الموضوع ليس سهل ابدا .. بل هو اقرب للمستحيل ..



بالقرب من المكان ..
كانت لاقيس تطوف حولهما .. و شاهدت ما كان ابراهيم يفعله بسميرة و سمعت ما دار بينهما ..


لاقيس تكلم نفسها/ يخرب بيتك يا شيصبان! انت عملت ايه في الراجل عشان يبقى كده؟ ده كان بينيكها ولا كأنها بنت شابة يادوب عدت ١٨ .. ده دايب فيها دوب .. ده اصلا مش شايف غيرها ! لا و كمان عاوز يهرب معاها !!


شيصبان ظهر للاقيس فورا/ فيه ايه يا لاقيس! نطقت اسمي ليه ؟ عايزاني في أيه ؟


لاقيس/ مش عايزاك في حاجة .. انا كنت بكلم نفسي .. بعد ما ابراهيم طلب من سميرة انه يهرب معاها !


يضحك شيصبان/ بس كده ؟


لاقيس/ هو انت عملتله ايه عشان يبقى كده ؟


شيصبان/ ولا حاجة .. غير اني اديته حاجة سحرية على شكل قلم .. اظن انت عارفة كده ! المفروض القلم ده يخليه يشوف محارمه بس عريانين ..


لاقيس/ انا كنت عاوزاه ينيك اخته منة !


شيصبان/ وانا بردة كنت عايز كده ! بس إبراهيم تجنن لما شافها عريانه و ضربها .. الحظ بقى الي خلا القلم يقع منه و رجع يشوف منة لابسة عادي تاني ! و الحظ كمان تدخل لما منال لقت القلم و ادتهولة بنفس اليوم الي كان رايح فيه لسميرة .. يوم ١٤ .. و هناك هاج عليها و ناكها وسميرة كأنها ما صدقت!


لاقيس/ بس هو تعلق بيها بجنون .. انت اثرت عليه بحاجة تانية ؟

شيصبان/ ابدا .. بس القلم ده لوه مدة و ينتهي مفعوله ويتحول لجسمه و يخليه يعشق الي معاه لحظتها .. فلو كانت محارمه .. مش هينيكها وبس .. ده ها يتعلق بيها بجنون و يعمل المستحيل عشانها .. ولحظة تبخر القلم .. كانت اللحظة الي إبراهيم كان فيها بينيك في سميرة .. عشان كده هو تعلق بيها بجنون


لاقيس/ شاطر يا شيصبان! ..

شيصبان/ وانت؟ عملت ايه بخصوص منة ؟؟

لاقيس/ لسه مش لاقيالها طريقة .. ما انت خلصت على ابراهيم بقلمك ده و بقى مش شايف غير سميرة .. اجيبلها محرم منين بس!

شيصبان/ مش شرط محرم يا لاقيس .. المهم تعملها مع اي حد .. احنا بنرضى بأي نتيجة .. المهم نكون فيها كسبانين ..

لاقيس/ تمام يا شيصبان .. انا هشوف ازاي اقدر على البنت دي ..

بس انا كنت عايزة اسألك كمان ؟

شيصبان/ اسألي يا لاقيس

لاقيس/ باسم ..

شيصبان/ ماله ؟

لاقيس/ ممكن يندم تاني و يجي يطلب منك ترجعه بالزمن ؟؟؟

شيصبان/ خلاص .. انا مش هظهرله تاني .. انا اديته فرصته الاخيرة وهو الي اختار .. خليه يشوف و يعيش نتيجة قراره


لاقيس/ يعني مافيش رجوع بالزمن تاني ؟


شيصبان يبتسم بخبث/ وهو احنا بنلعب يا لاقيس .. خلصت خلاص ..! الفرصة مش هتتكرر تاني ابدا ..


اختفى شيصبان فورا من امامها لعلمه بانتهاء المحادثة .. و تعود لاقيس تطوف بظلها فوق بيوت المنطقة .. لعلها تجد شخصا جديدا تمارس تاثيرها عليه !



في بيت الحج حسن
بعد مرور اشهر ..

بدأ حمل سميرة يبان عليها و قررت ان تواجه زوجها حسن لتخبره بالأمر ..

انتظرت سميرة عودة حسن من الفرن و بعد ان دخل حسن لينام لحقته سميرة و جلست جنبه على السرير .. فشعر حسن بأن سميرة لديها شيء ما .. تريد قوله او طلبه


حسن من على فراشه/ في ايه يا سميرة .. ؟

سميرة بخجل و حياء / فاكر يا حسن .. قبل كم شهر كده .. فاكر؟

حسن/ فاكر ايه ؟

سميرة/ يووه .. يا حسن ..انت لحقت تنسى!

حسن يبتسم/ اااه .. ايوا فاكر! اوعي تقوليلي انك عايزة دلوقتي كمان؟ ابوس ايدك يا سميرة اجليها عشان انا ميت من التعب .. ده انا نفسي لسه محتار عملتها معاكي في وقتها ازاي! هو انا بردو لسه في حيل للكلام ده !

سميرة بضجر و بتردد/ لا يا حسن ماتخافش .. ما بطلبش ده منك ! انا .. بس بفكرك باليوم ده .. لأني.. لأني..


حسن / لأنك ايه يا سميرة؟ ما تنطقي تقوليلي فيه ايه .. عايز انام عشان الحق اصحى بدري الصبح !


سميرة/ لأني حملت يا حسن .. انا حامل يا حسن !!!!!!



حسن فتح عينيه بذهول وقعد جالسا من استلقاؤه فأصيب بصدمة كبرى لما سمعه .. صدمة تجعله يشهق و يخرس وهو ينظر لسميرة بنظرة مرعبة .. ممتلئة بالغضب و الرعب بنفس الوقت .. فامسك حسن صدره بيده متألما .. و فقد الوعي على الفور !!!!!


سميرة .. صدمت هي الاخرى .. و توقف عقلها عن التفكير .. و صارت تصرخ .. تصرخ مرعوبة و مفزوعة

سميرة بصراخ/ الحقني يا باسم .. الحق ابوك !!!!


مع استمرار صراخ سميرة طلبا للنجدة والمساعدة .. جاءها باسم مذعورا هو الاخر ليرى منظر ابيه المفزع .. و لم يجد وقتا لطرح الأسالة .. حتى هالة حضرت على اثر الصراخ و وقفت بذهول تراقب ما يحصل ..


باسم هرول نحو ابيه و تفحصه بسرعة / مافيش وقت .. انا لازم اخذه للمستشفى ! .. انا هاخذه بسرعة


سميرة تبكي مصدومة/ انا هاجي معاك .. هاجي معاك .. ما تسيبنيش يا حسن .. ما تسيبنيش و حياتي عندك !


اخذ باسم بابيه يحمله بصعوبة على كتفه رغم نحافة حسن و خفة و زنه .. و صار باسم و سميرة يصارعان الزمن لكي يوصلا حسن لأقرب مستشفى ..


يا لسخرية الزمان بدل ان يفرح حسن بتلك الاخبار .. اغمي عليه من الصدمة ! و بات يصارع بين الموت والحياة ..


بمساعدة من الجيران.. تمكنا باسم و سميرة من نقل حسن بسرعة لأقرب مستشفى في المدينة ..


وهناك .. في ردهة الطواريء .. استقبله الاطباء باهتمام بالغ .. و حاولوا اسعافه بسرعة..


لكن حسن .. كان قد دخل في غيبوبة !!!


باسم وسميرة عادا لأصلهما في هذا الوقت الحرج و الحساس .. باسم الابن القلق و الخائف على مصير ابيه ..و سميرة الزوجة التي قضت عمرها معه .. فحسن يظل زوجها و بينهما عشرة عمر طويلة بكل مافيها من حلو و مر ..


في لحظات الانتظار ..
قرب غرفة الانعاش ..
ينتظران .. باسم و سميرة .. اي اخبار تنهي قلقهما وخوفهما .. وبكاءهما مستمر على حسن ..


بعد ان انهى الفريق الطبي كل واجباته ..

تقدم طبيب شاب نحوهما و لم يبد عليه انه يحمل اخبارا جيدة في جعبته


الطبيب بحزن/ أحنا عملنا كل الي نقدر عليه .. بس للأسف .. الحج حصلتله جلطة في مخه .. ودخل في غيبوبة !


سميرة بصدمة تقف على طولها/ يعني ايه يا دكتور؟


الطبيب/ يعني .. الأمر بقى في ادين **** ..


سميرة باكية و تتكلم بنبرة تدل على صدقها/ يعني ايه؟ هو مش هايخف؟ مش هايصحى من الغيبوبة دي؟


الطبيب/ انا اسف لأني بقولكو الكلام ده .. بس هو حتى لو صحي من الغيبوبة .. مخه تضرر قوي في المراكز المسؤولة عن النطق و المشي كمان .. يعني .. مانعرفش لو **** كتبله انه يفوق من الغيبوبة اذا كان هيقدر يمشي او يتكلم تاني .. كله في ادين ****


الخبر وقع كصاعقة على سميرة و حتى ابنها .. الذان توقفا عن طرح الاسألة و بدئا كليهما بنوبة بكاء على مصيبتهما !!




ولكن .. لماذا حصل هذا لحسن ؟

فلاش باك ..

قبل اكثر من عشرة سنوات ..


حسن عانى في وقتها من الام شديدة في مسالكه البولية.. فذهب لطبيب متخصص ليكشف عنده .. والذي قرر عمل فحوصلت شاملة له للتأكد من مصدر الألم ..

وبعد ظهور النتائج ..


الطبيب/ التحاليل عندي بتقول ان الألم ده مسألة مش صعبة و نقدر نحلهالك بشوية ادوية يا حج .. و ياريت كمان لو نرتاح شويا ..


حسن/ ارتاح! يا دكتور انا لو ارتحت مش هقدر آكل عيش .. انا بشتغل بفرن طول النهار .. و بتعب و اعطش كتير ..


الطبيب/ عشان كده حصلك جفاف .. و لازم ماتنساش ابدا انك تشرب مايا نظيفة طول مانت واقف في الفرن .. عشان تحمي الكلية عندك .. بس .. !!

حسن/ بس ايه تاني يا دكتور؟

الطبيب/ بصراحة يا حج ..انا لما عملتلك تحاليل و سونار .. اكتشفت بالصدفة حاجة عندك انت مش حاس بيها ولا مسببالك اي ضرر .. بس من واجبي المهني اني اقولك الحقيقة


حسن/ انا ابتديت اقلق يا دكتور؟ انا عندي أيه بالضبط و حياتك ..

الطبيب/ فيه تليف حصل للخصيتين عندك .. ماعرفش اذا كان ده التهاب قديم انت ما حستش بيه .. بس هو ده الي ظهر عندي بالسونار و التحاليل كمان اثبتته


حسن / تليف؟ اعذرني يا دكتور عشان انا فهمي على قدي .. يعني ايه تليف؟ و هي دي حاجة خطيرة ؟


الطبيب/ .. لا ابدا .. ماتقلقش يا حج .. هي مش خطيرة ابدا .. بس يؤسفني ابلغك .. ان الخصيتين عندك مش شغالين خالص! معنى ده .. انك مش هتقدر تخلف تاني للأسف!!!!!


رغم ان الخبر كان محزنا فهو يحزن أي رجل .. لكن حسن كتم حزنه و اظهر ابتسامة خاوية و هو يقول للطبيب


حسن/ .. بس كده ؟ يا دكتور انا بقى عندي ٦٠ سنة ! و عيالي كبرو و بقم بطولي .. خلفة ايه الي هفكر فيها بس وانا في السن ده؟ ما انا خلاص بقى خدت نصيبي من الدنيا .. ولا يعني لازم اخذ زماني و زمان غيري كمان !


الطبيب شعر بألم حسن و حزنه/ انا متأسف قوي يا حج .. كان لازم اقولك الحقيقة بعد ما عرفتها .. انا اتمنالك الشفاء العاجل و **** تبقى في احسن حال


حسن وهو يهم بالخروج و يتناول من الطبيب ورقة العلاج/ شكرا يا دكتور .. انت عملت الي عليك و زيادة!


خرج حسن من العيادة .. و قرر ان يتمشي في طريق العودة .. مارا بالأسواق و الشوارع .. ليسرح مع نفسه قليلا .. و يتأمل كيف ان الحياة عبارة عن مراحل و محطات نمر بها رغما عنا و كل محطة نمر بها نتركها مرغمين و مودعين لها للابد .. و ان كل شيء لم يعد كما كان .. كل شيء تغير ولا يعود كما كان و كل شيء يمضي لن يعود !


لقد عرف حسن الآن انه لن يُخلف بعد الآن لكنه صدقاً لم يحزن كثيرا .. مع انه امر محزن لأي رجل .. فهو امر يجعله غير خصب .. يُفقده دوره الحيوي في الحياة .. حتى وان كان كبيراً في العمر و لديه ابن وابنة ..


في مسيره بين حشود الناس في الأسواق .. كان حسن يسير بشكل آلي منغمسا مع نفسه في التفكير .. و مع وجود المئات من الناس حوله الا انه شعر بأنه وحيد تماما .. لا احد معه او حوله ..


لقد ظن حسن ان الخبر كان سهلا عليه .. لكنه كان عكس ذلك بعد خروجه من عيادة الطبيب ..


في النهاية .. بعد كل هذه التقلبات في مشاعر حسن .. اتخذ حسن مع نفسه قرارا في غاية الأهمية .. هو سيخفي الأمر عن سميرة!

نعم .. فذلك افضل له و لها .. حسن .. كان يكلم نفسه و يقنعها بأن الموضوع لا يستحق الذكر !! خاصة بعد ان قلت ممارساته الجنسية مع سميرة في الآونة الأخيرة ..



هذا القرار .. اثر على حسن بشكل مباشر .. و جعله بعد فترة .. يواجه سميرة .. ليخبرها انه كبر على هذا الأمر! و لن يمارس الجنس معها بعد الآن وان عليه هو وهي ان يهتما باولادهما و يكرسا نفسيهما وحياتهما لهما ..



نهاية الفلاش باك



ولذلك .. ولهذا السبب تحديدا .. عندما اخبرته سميرة بحملها .. عرف حسن ان ذلك معناه شيء واحد فقط .. هو ان سميرة كانت تستغفله و تخونه وهو كان يثق بها ثقة عمياء !!! ..


لقد خانته سميرة .. وخانت العشرة .. خانت حياة كاملة معه .. حتى جاءته بخبر سرق روحه و عقله .. تخبره انها حامل من غيره وهي في هذا العمر الصعب .. !! فلهذا كله .. اصيب حسن بجلطة على اثر تلك الصدمة !!!

لقد كان حسن قوياً كفاية عندما سمع الخبر .. لأنه لم يسلم روحه و يمت من ساعتها .. كأنه اراد ان يعاند الدنيا و يصارعها .. قبل ان يتركها للأبد !!


فبعد اقل من يومين ..

غادرت روح حسن ! ..

مات حسن .. ! مع انه رفض الاستسلام للموت اول مرة .. لكنه رفض الاذعان مرة اخرى للحياة .. رفض ان يعيش مشلولا و اخرسا .. ينتظر شفقة الاخرين ليقضي ايامه المتبقية .. و يصمت مجبرا بسبب خرسه على العار الذي اقترفته سميرة بحقه ..


وصل الخبر لسميرة و باسم !! ..

لقد مات الحج حسن !!!




التقيكم في الجزء القادم

لا تنسوني من تعليقاتكم و آرائكم الجميلة ..


مع تحياتي انا اخوكم الباحث

الجزء الثاني

ما بعد الوفاة

تنويه .. اعتبارا من هذا الجزء ستكون عبارات لاقيس < بين قوسين > دليل حضورها و وجودها في هذا المكان و سماعها كصوت عقل باطن

رحيل حسن كان صادما للجميع .. رغم انه في السبعين لكن لم يكن يبدو انه يشتكي من مرض ما ..
في عزاءه .. حضر جميع أهل المنطقة الذين كانوا يحبونه .. ويسمونه بحسن الطيب .. فحسن قضى حياته مسالما و لا يتدخل في شؤون احد .. كان حسن رجل يود فقط ان يحيا حياته بسلام وهدوء و كان راض بنصيبه .. حتى وان ظن البعض انه رجل يعيش على الهامش فقط .. لا دور مؤثر له في الحياة! و لكن حسن لم يكن يهتم بهذا الرأي .. فهو يدرك انه هو فقط من يضع راسه على المخدة في آخر النهار .. و هو فقط من تعجبه تلك الحياة طالما هو ينعم بنوم هاديء و هانيء ..
و رغم افعال سميرة و باسم .. الا ان لا احد كان يعلم بالمستور .. فسمعة الحج حسن تلمع كجنيه ذهب و لا غبار عليها .. لا احد يدري ماذا يحدث خلف الابواب المغلقة تلك !

في العزاء ..
لم يقف باسم وحده .. لقد حضر إبراهيم ايضا و لكن من تسيد المشهد و كان يتلقى المعزين .. هو فرج !!
فرج .. هذا رجل اربعيني .. مازال قوي البنية و متسق الجسم .. بشرته تميل للسمرة .. ظهره مستقيم و صدره عريض .. يعاند الزمن بتقاسيم وجهه السمح و لقد غزا بعض الشيب شعره و لحيته الخفيفة .. وهو متزوج و لديه عائلة ليهتم بها .. ولم يكن في يوم ناكرا للجميل ابدا .. فهو لم ينسى فضل حسن عليه يوم ان تبناه مهنيا وعلمه اصول المهنة و كان سببا في توفير مصدر رزق له يحفظ كرامته ..
ولذلك ..فإن فرج .. هو اول من وقف في عزاء حسن يستقبل المعزين في صيوان العزاء و كأنهم يعزونه في اخيه لا رب عمله ..
لقد حزن فرج جدا لفراق صديقه ..و شعر بأن من واجبه ان يحافظ على الفرن من بعده و دوام رزقه لأهله ..
عندما كان باسم يقف قربه حزينا وباكيا لتلقى التعازي .. كان فرج يخبره بأن عليه ان يكون صلبا ..

فرج/ **** يرحمه و يحسن اليه .. يابني ما تضعفش قوي كده .. ده قدر و مكتوب علينا .. انا مقدر الي انت فيه وفاهم حزنك .. بس انت بقيت دلوقتي راجل العيلة .. و انت الي هتبقى مسؤل عنها ..و هتبقى مسؤول عن امك و مراتك و اختك كمان ..

باسم بحزن/ انا .. عمري ما حسيت ان ابويا مقصر معايا في حاجة .. انا .. انا مالحقتش اردله جزء من جمايلة !
لاقيس < لا يا حبيبي ..انت رديتله الجميلة في مراته و قعدت تنيك فيها شهور بلياليها .. >
فرج/ خلاص يابني .. **** يرحمه .. انت احسن حاجة تعملها لأبوك انك تقف مكانه وتشيل مسؤوليته من بعده ..
باسم باستغراب/ ااقف مكانه؟ ازاي بس يا عم فرج ؟

فرج/ خود دول ! < يناوله مفاتيحاً>
باسم/ ايه دول؟
فرج/ دول مفاتيح الفرن و مكتبه يا باسم
باسم / و انا هعمل بيهم ايه؟
فرج /اول ما يخلص العزا .. تروح الفرن تفتحه بايدك !!!
باسم /بس انا مابفهمش في الشغل ده !
فرج/اسمعني للآخر يا باسم .. ده مالكم .. وانتم احرص الناس عليه .. ماينفعش حد تاني ياخد باله منه .. ده المال السايب يابني بيعلم السرقة .. و الحي ابقى من الميت يا باسم .. !
باسم بتردد/ انا ماعرفش اقولك ايه الصراحة !
فرج/ ما تقولش حاجة .. انت هتلاقيني بعد ما يخلص العزا في اي يوم تختاره .. من النجمة مستنيك ع باب الفرن .. و انا هبقى معاك خطوة بخطوة لحد ما تتعلم الشغلانة و تضبطها و تاخد مكان ابوك كمان ..

رغم قلق باسم وخوفه من هذا العرض الذي طالما تهرب منه .. لكنه تأثر بكلام فرج .. و وجده منطقيا.. بالإضافة الى شعوره بأنه سيجد نفسه اخيرا .. سيصنع قدره بيده .. بدل ان يظل تائها متخبطا في عمل لا مستقبل له ..

في نهاية يوم العزاء و رفع صيوانه .. طلب فرج من باسم ان يسمح له بمواساة امه سميرة .. و بالكبع وافق باسم و هيء له طريق دخوله على سميرة عندما كانت تجلس وحدها في صالة البيت .. بعد ان انفضت عنها النساء المعزيات
فرج لم يرَ سميرة كثيرا ولا بشكل منتظم .. كانت علاقته بحسن مهنية اكثر من كونها اجتماعية .. او بالأحرى .. كان فرج يعمل حسابا لحرمة بيت حسن فلم يكن يكثر زياراته العائلية الا عند الضرورة او بين فترات طويلة .. و هو لا يتذكر متى بالضبط زار بيت حسن آخر مرة .. ولا يتذكر وجه سميرة جيدا لمرور بضعة سنوات منذ آخر زيارة

سميرة كانت تجلس وسط الصالة حزينة متشحة بالسواد .. عيونها متورمة بسبب كثرة بكاءها .. فدخل باسم عليها يعلمها بقدوم العم فرج خلفه ..
باسم/ العفو يا امي .. بس العم فرج عاوز يعزيك و يجبر بخاطرك .. هو داخل ورايا حالا ..
سميرة بصوت مبحوح و عدم اهتمام/ خليه يدخل ..
دخل فرج بحياء موطئاً رأسه نحو الأسفل .. و شابكا اصابع يديه مع بعضهما امامه ..
فرج/ البقية في حياتك يا ست سميرة .. حسن ده كان اخويا و ظهري .. **** يرحمه و يجبر بخاطرك انت والولاد ..
انتبهت سميرة لصوته فرفعت رأسها قليلا تنظر اليه .. هي الاخرى نسيت متى زارهم فرج ! و بنظرة خاطفة استطاعت ان ترى شكله الذي تغير بعد هذه السنوات
لاقيس< بصي بقى عامل ازاي؟ ده بقى شكله احسن من زمان و لا كأن الزمن أثر عليه .. يا بخت مراته فيه !>
سميرة مع نفسها[ ايه الي انا بقوله ده .. هو ده وقته يا سميرة!]
سميرة ترد على فرج/ حياتك الباقية يا فرج ..
فرج رفع رأسه لينظر لسميرة نظرة عادية لا قصد من وراءها ..
لاقيس< ايه ده ؟ دي ولا كأنها عدت الخمسين! دي خست و بقت ايه! >
فرج مع نفسه[ استغفر **** العظيم.. ماتخليش الشطان يلعب بمخك يا فرج .. دول اهل صديق عمرك ..]
فرج يرد على سميرة/ مافيش داعي اوصيك يا ست سميرة لو احتجتوا لأي حاجة انا رقبتي سدادة .. و الفرن هايفضل مفتوح بحس الحج حسن و شايل اسمه ..
سميرة/ **** يخليك يا فرج .. طول عمرك ابن اصول .. انا مش عارفة اودي جمايلك فين .. الحج حسن كان طول عمره بيشكر فيك و بيقولي على وقوفك معاها طول الوقت .. و وقفتك معانا في العزا كانت رافعة راسنا .. **** يقدرنا نردهالك في الأفراح
فرج/ انا رقبتي سدادة .. ده عزايا انا .. حسن كان اخويا مش بس صحبي ..
دلوقتي استأذن انا منك يا ست سميرة ..
سميرة/ اذنك معاك يا خويا **** يحميك ..
فرج لباسم/ ماتنساش .. انا دايما في انتظارك يا باسم
باسم/ حاضر يا عم فرج .. اول ما افضى هكلمك ..

ترك فرج المكان ..
محاولا طرد وساوس لاقيس من دماغه .. فلقد تأثر بسميرة و منظرها و لم يتوقع انها ما زالت تحتفظ بمعالم جمالها الذي كان واضحا ايام شبابها .. خصوصا انها اصبحت اكثر رشاقة من قبل ..

بنفس الليلة ..
رغم الاحزان .. رأت سميرة في الحلم انها تقف عارية امام فرج و تستعرض بجسدها امام عيونه الجائعة التي كادت ان تنهش لحمها حرفياً .. بينما كان فرج يمسد بقضيبه متمتعا بالنظر للحمها الممتليء .. وهي تشعر بمتعة غريبة من عرض لحمها امامه .. تدور حول نفسها لكي لا تبقي جزءا واحدا مخفياً من جسدها عن عيونه !

فجأة تستيقظ سميرة مفزوعة من حلمها في متصف الليل !! مبعدة عنها ذكرى تلك الرؤيا بكل قوتها ..
سميرة مع نفسها [ بس يا سميرة .. خلي عندك ددمم شويا .. جوزك لسه تربته ما نشفتش .. احترمي موته .. بطلي تبقي زي الحيوانة مش هامك حاجة غير كسك !]

بعيدا عن سميرة ..
لاقيس/ ايه ده يا شيصبان؟
شيصبان/ فيه ايه يا لاقيس ؟
لاقيس/ مش من عوايدك تأثر على أحلامها ! مش كنت تستنى لما هي تلمس حجر السبحة عشان تظهر لها في أحلامها؟
شيصبان/ و انتي زعلانة عشان انا اثرت على احلامها؟
لاقيس/ مش زعلانة بس كنت فاكرة انك بتظهر لكل واحد بطريقة محددة .. زي ما كان باسم ما يعمل في الكهف .. ولا سعد لما يخلي الخاتم تحت مخدته عشان تخليه يشوف احلام ممكن تتحقق .. !
يضحك/ شيصبان هو انتي زعلانة عشان انا اتدخلت في شغلك يا لاقيس؟ ما انا كمان عاجبني العب زيك .. انا لسه موجود يا لقيس .. ولا انتي عايزة تلعبي لوحدك ؟
لاقيس/ العب يا شيصبان .. العب براحتك .. المهم النتيجة في الآخر
يبدو ان شيصبان لم يختف عن المشهد .. وقد يقرر التدخل بتأثيره على الأشخاص في اي وقت يعجبه .. !

بعد انتهاء ايام العزاء ..
كان على الجميع رغم الخزن مواصلة حياتهم والعودة الى نشاطاتهم .. الزمن كفيل بعلاج الام الحزن .. فمع كل يوم يمر .. يخف الحزن ويُتقبل واقع الحال برحيل حسن و يتعود أهله على غيابه ..

فبعد فترة الحزن تلك و استقرار النفوس .. و استيعاب صدمة رحيل حسن من البيت .. كان الصمت المطبق يغلب على اجواءه .. كأن الحياة سُرقت من البيت !

لقد تغيرت الأحوال بالنسبة لباسم بالذات كثيرا .. !! فكان عليه ان يترك عمله في البناء .. بسبب انشغاله بعزاء والده و المراجعات القانونية المطلوب تسويتها في دوائر الدولة ..

فيما احترمت سميرة فترة حدادها على وفاة زوجها .. رغم ان لاقيس كانت توسوس لها كل حين بصورة فرج .. لكنها كانت تركن لعقلها و تظل محترمة لحدادها .. لدرجة اقفلت هاتفها كي لا ترد على اي اتصال من ابراهيم .. مما جعله مضطرا ايضا لاحترام حزنها .. و الصبر عليها .. لكي لا يخسرها

وفاة حسن كانت صدمة كبيرة خصوصا لسميرة التي مرت بأسواء ايام حياتها بعد وفاته مباشرة ..
لقد كانت تقبع تحت حمل تأنيب ضميرها وشعورها بالذنب .. فلقد شعرت كأنها هي من قتلت حسن بطريقة غير مباشرة.. مع ان لا احد يعلم حتى الآن سبب وفاة حسن .. حتى هي !
مع انها فهمت من نظرات حسن لها في آخر لحظاته .. انه لم يكن راض عما يسمعه! لسبب ما هو لم يصدقها ابدا و صدم بخبر حملها ! هكذا كانت تقول عينيه ! لكنها كانت تكذب على نفسها و تحاول ايجاد الأوهام والاعذار الاخرى لتهدئة تأنيب ضميرها لها !

لاقيس< الراجل طب ساكت عشان مكانش مصدقك يا قليلة الشرف! ده اكيد عرف انك كنتي بتقرطسيه .. بتخونيه ! >
سميرة مع نفسها [ لا .. مش معقول؟ وهو كان هيعرف منين اني بخونه .. ده انا كنت بعملها مع باسم بوجوده و عمره ما شك في كده .. لا مستحيل يكون عرف !]

ليست منال وحدها تجهل ان سبب وفاة ابيها هو خبر حمل امها .. بل الجميع من حولها كذلك .. لأن الرجل كان في غيبوبة و مات و لا احد يعرف مالذي كان مسبباً لجلطته ! ..

أما باسم ..
بعد انتهاء العزاء .. فلقد بدأ يشعر بحجم المسؤولية عندما انفض الجميع عنهم لرؤية مصالحهم .. ولم يعد هناك مال احتياطي في البيت لكي يتم صرفه ! البيت .. له متطلبات لكي يظل عامرا !
فلم يجد باسم امامه خيار آخر سوى ان يستمع لنصيحة العم فرج و الوقوف في الفرن بدلا عن أبيه ..
أتصل باسم بفرج يخبره عن نيته .. فرج فرح كثيرا بقراره و سانده و اكد له انه سيظل يدعمه و يقف معه حتى يشرب تلك الكهنة و يتشبع بها ..

وبعد أيام قلائل ..
أستلم باسم مكان ابيه في الفرن .. و تدرب على يد فرج .. لكي يكون مسؤولا ناجحا في عمله .. فعليه ان يعرف كل ما يخص تلك المهنة .. من الألف الى الياء .. من ضرورة معرفة مقادير الطحين والماء و الملح و كيفية عمل عجين خبز صحيح و درجة حرارة الفرن المضبوطة و وقت شواء الخبز .. الى حد ادارة العمل اليومي و تدقيق سجل الحسابات للوارد و الصادر و تحضير يوميات العمال كأول خطوة .. ثم معرفة مقدار الربح في النهاية .. بالضبط كما كان حسن يفعل ..

ولكن باسم لا يفقه في تلك المهنة شيء .. فكان عليه التعلم على يد امهر من يعمل في الفرن .. وهو بالطبع الأسطة فرج ..!! الذي كان من اقرب اصدقاء ابيه و عشرة عمر معه .. و كان هو الاوفى و الأئمن بين عماله ..

استغرق الأمر من فرج بضعة اسابيع .. حتى تأكد أن باسم أصبح مؤهلا لأن يدير فرن أبيه لوحده دون الحاجة لمساعدته
و رغم ان عائدات الفرن كانت منخفضة لكنها تبقى مصدر رزق لا يمكن له و لا لعائلته الاستغناء عنه ..


في بيت الحج حسن
بعد مرور مدة كافية من الحزن ..
سميرة كانت تعرف ان حملها سيبان عليها خلال مدة قصيرة و أن عليها الاستعداد للأعلان عن ذلك امام الناس و اولهم عائلتها ! ولذلك هي ستكلف باسم ليقوم بتلك المهمة .. فقط عندما يحين الوقت المناسب !

وعندما حلت اللحظة المناسبة .. كشفت سميرة لباسم عن سر حملها .. !!!
باسم غير مصدق/ أيه؟؟ حامل؟ طب ازاي؟
سميرة بضجر/ يعني ايه ازاي؟ زاي كل الخلق يا باسم !

باسم كان يشعر بأن هناك خطأ ما .. لا يستطيع استيعاب الخبر .. لقد بدأ يشك في صحة كلام امه كله .. وكأنه بات يشك ان الأب الحقيقي للولد ليس ابيه ولا هو ايضا ! شكوكه تأخذه باتجاه إبراهيم!

باسم بجرأة /هو ده ابن مين يا ماما ؟
سميرة ببرود و اعتراض/ ابن مين ده ايه يا باسم؟ .. ابن ابوك طبعا !!!

حاول باسم رغم احباطه ان يصدقها .. فباسم ما زال يريد رضا امه عنه .. و تصديقه لها ليس ضعفا منه .. بل حبا بها ..

فتكمل سميرة كلامها
سميرة/انا مش عايزة اختك تسمع من الناس .. و انت عارف اختك ولسانها .. انا مش ناقصة دوشة يا باسم .. كفاية الي انا فيه .. ارجوك افهمني و اقف جنبي .. انا محتاجالك قوي في الفترة دي .. ماتسيبنيش يا باسم !
فرح باسم بكلام أمه .. لقد شعر فعلا بأهميته و كونه مسؤولا عنها بعد وفاة ابيه .. كأنه اصبح زوجها و رجلها لا ابنها فقط !
باسم بفرح / اطمني يا ماما .. ما تقلقيش خالص .. انتي خلفتي راجل قد المسؤولية..

رغم احزان سميرة ..
لكنها كانت تعرف ان الحياة قصيرة جدا لتضيع منها وقتا اكثر للحزن .. لقد احترمت وفاة زوجها و التزمت بحداده ..
و الآن قد مضى اكثر من ثلاثة شهور على وفاة الحج حسن .. عليها المضي قدما في حياتها .. لم يعرقلها سوى نغزة ضميرها التي تقوض منامها كل مدة! و تذكرها بأنها كانت السبب في موت زوجها ..!!! بشكل أو بآخر !
شخصية سميرة .. شخصية اكثر بساطة مما يظن البعض رغم تعقيدها .. هي امرأة ادركت متأخرا انها لم تعش حياتها كما يجب .. وان ما تبقى في عمرها ليس بالكثير .. و عليها ان تعش تلك الأيام القليلة القادمة بكل ما فيها من حياة نابضة .. متعطشة للفرح والمتعة و السعادة ..
حوارها مع باسم كان يتسم بشيء من السعادة رغم ضئالتها .. هي كذلك تشعر بالقرب من باسم .. فباسم لم يكن ابنها و حسب .. باسم كان هو السبب الأول الذي فتح عينيها على ملذات الحياة و جعلها تعرف قيمتها كامرأة وتصبح مرغوبة من شتى انواع الرجال ..
لقد فرحت سميرة برد ابنها الذي جعلها تشعر برضا عنه .. ثم نظرت له بنظرة فيها قليل من دلع كأنها تتقمص دور إمرأته .. لا امه .. وهي تستعيد مع نفسها ذكريات ايامهما عندما كان هو فقط رجلها الأوحد .. في حياتها

سميرة / طبعا راجل و سيد الرجالة كمان .. **** يخليك ليا يا باسم
باسم اكتفى بالصمت مع ابتسامة خفيفة على وجه تدل على رضاه ..
لولا وفاة حسن التي ما تزال بعض أجواء الحزن تخيم في بيته .. لأختلف رد باسم معها و لأصبح اكثر ودية و محبة .. لكن باسم ابتسم فقط .. و صمت .. احتراما لذكرى ابيه .. فهو يعرف جيدا .. ان مسالة عودة امه لحضنه .. ستكون مجرد مسالة وقت .. و اكيد سيحين الوقت المناسب لذلك .. ومهما كانت علاقته بهالة قد تحسنت و أصبحت جيدة و قوية .. و تبدو علاقة مثالية لمن لا يعرفهما .. لكن تبقى سميرة لها المكانة الاولى .. مكانة مميزة و خاصة جدا .. لا يستطيع احد فهمها .. الا باسم نفسه

في اولى خطواتها للإعلان عن حملها .. قررت سميرة البدأ بكنتها .. هالة ، مستغلة العلاقة الجيدة مابينهما .. فهالة كانت تظهر لها الاحترام و الحب و التعاطف و هي حريصة بشكل مثالي على عدم القيام بأي امر يزعج حماتها .. حتى أن سميرة نفسها بدأت تحب هالة فعلا و تشعر بأنها قريبة جدا منها .. و حتى كانت تفضلها على ابنتها منال ! هالة عكس منال .. منال تمثل لها ال< لا> ذات الصراع المحتدم معها طول الوقت .. المعترضة لها على كل شيء ..
أما هالة .. فكانت تمثل لها ال< النعم> الحمل الوديع الهاديء البريء .. الفتاة التي تعرف مكانها و ترضا به ..و التي لا تفتح فمها ابدا ولا تجرأ على فتحه للاعتراض .. حتى وان كان الأمر لا يعجبها .. فهالة تعرف جيدا من هي الملكة في هذا البيت و التي كلمتها هي الاولى وفوق الجميع ..
ليت كل الفتيات مثل هالة! هكذا كانت سميرة دائمة القول مع نفسها ..

هالة حملت بعد سميرة بفترة .. ولذلك ما زال حملها غير بائن عليها .. و هي ايضا تنتظر الوقت المناسب لتخبر باسم بحملها باعتباره هو الاب الحقيقي للأبن!
الغريب في أمر هالة انها صارت تتعلق بباسم اكثر مع كل يوم يمر .. حتى أستطاع باسم دون علمه ان يعوض عن عواطفها تجاه اخيها سعد .. و لم تعد تفكر به مثلما كانت تفعل في اول ايام زواجها ..

بعد ايام ..
عندما شعرت سميرة ان الوقت المناسب قد حان .. نادت على هالة.. فيما كان باسم .. رب البيت الجديد .. يكون اغلب النهار في الفرن

هالة / ايوا يا ماما .. عايزاني في أيه ؟
سميرة/ عارفة يا هالة .. انا بحبك قوي .. من غير مجاملة
هالة بفرح/ و**** واني كمان يا ماما ! بحبك قوي بجد
سميرة/ انت **** عوضني فيكي عن منال ! منال الي هي بنت بطني .. بس مش بتحبني زيك
هالة / ليه بس يا ماما .. دي منال مهما كان بنتك و اكيد هي بتحبك
سميرة/ بتحبني؟ مافتكرش .. سيبينا من سيرتها دلوقتي .. مسيرك هتعرفي في يوم انا ليه بقول عنها كده ..
بعد فترة صمت قصيرة تعود سميرة لتكمل كلامها
سميرة/ الصراحة يا هالة انا كنت عايزاكي قي موضوع كده .. بس مكسوفة شوية منك يا بنتي!
هالة بقمة الادب/ يالهوي! تتكسفي مني انا؟ و ده معقول يا ماما .. ده انتي امي التانية ..
سميرة تفرح لكلام هالة حتى و ان كان نفاقا فهي تظل فرحة فيه
سميرة/ عمك حسن ده كان اغلا حد في حياتي ..
هالة / **** يرحمه و يحسن اليه
سميرة/ كأن **** كان عاوز يخلي حسه عامر حتى من بعد موته
هالة/ البركة في باسم يا ام باسم .. **** يخليه لينا
سميرة/ مش بس باسم يا هالة يا حبيبتي !
هالة بفضول/ ها.. مش فاهمة !
سميرة/ **** اراد انه يكافأ حسن في دنيته على كل طيبته و صبره على قسوة الدنيا .. و كأن حسن ما رضيش يسيب الدنيا دي غير ما يسيبلي اثر منه يونسني في وحدته من بعده !
هالة بنفس الفضول/ وهو باسم راح فين يا ماما ؟ و بنتك منال كمان .. هم مقصرين معاكي في حاجة يا ماما؟
تنزعج سميرة قليلا/ يابنتي دول كبروا خلاص و كل واحد بقى مشغول في حياته .. مش بعيد عن **** انه يديني عوض مكان حسن بعد ما راح عند الي خلقه
هالة/ انا .. مش فاهمة قصدك يا ماما!!!
سميرة تمثل الحياء/ اصل عمك حسن .. قبل ما يسيب الدنيا .. ساب ابنه في بطني يا هالة .. تصدقي بكده؟ دي معجزة حصلتلي يا هالة .. انا حامل !! مع اني كبيرة في السن .. بس بقيت حامل من حسن قبل ما يودعني .. كأنه بيقولي انا سايب عندك ابني الجديد الي هيعوضك عن مكاني !!
ادركت هالة .. انها في موقف لا تحسد عليه ..و كان عليها ان تتصرف بسياستها و حكمتها المعهودة .. لن تسأل اكثر مما هو مطلوب .. لن يهمها ان كان كلام سميرة صدقا ام كذبا ! عليها مجاراة حماتها و المباركة لها ..
هالة بتمثيل/ **** ليه حكمة برضو .. **** يتمم عليك يا ماما .. و **** نفرح باخو باسم الصغنن ولا اخته ..!
سميرة/ لا ده ولد ! اقصد .. انا حاسة انه ولد .. قلبي بيقولي كده
اتجهت هالة لحماتها واحتضنتها و امطرتها بالقبل و هي تهنئها
هالة / يبقى احساسك صحيح يا ماما .. الف مبروك عليك يا ماما .. **** عوضك عن صبرك صحيح
سميرة فرحة بردة فعلها/ ويخليكي ليا يا هالة ولا يحرمنيش منك..

ابتسمت هالة بخجل .. كأنها تريد ان تضيف شيئا للمحادثة .. و لاحظت سميرة ذلك عليها ..
سميرة / فيه حاجة يا هالة يا حبيبتي؟
هالة كانت تريد استغلال الموقف .. لتعلن لحماتها انها هي الاخرى حامل .. لن تجد افضل من هذه الفرصة ..
هالة بحياء / ماهو الصراحة انا كمان .. انا كمان شاكة بنفسي اني حامل !!!
تلمع عينا سميرة من الفرحة / انت بتتكلمي بجد يا هالة ؟
اخفضت هالة راسها مبتسمة بخجل/ ايوا بجد يا ماما.. !
سميرة ترد لها الحضن بحرارة/ يا الف نهار ابيض ! الف مبروك يا بنتي .. ده احلا خبر سمعته من يوم خبر المرحوم عمك !
هالة بخجل/ **** يبارك فيكي يا ماما ..
سميرة/ انتي بشرتي جوزك يا هالة؟
هالة/ بصراحة .. لا .. لسه!
سميرة/ طب ليه يا بنتي! ليه ما قلتيله ؟
هالة/ بصراحة انا مكسوفة.. شايفة ان الوقت مش مناسب عشان عمي لسه متوفي .. و ..
سميرة/ بالعكس يا هالة! انت لازم تقوليله و تفرحيه .. ده احلا خبر الراجل يستنى يسمعه من مراته .. انا بقولك اهو لازم تقوليله .. فرحيه يابنتي .. البيت ده محتاح للفرحة بجد ..
هالة بحياء/ امرك يا ماما .. بس لما الاقي فرصة هقوله ع طول ..

كانت الأيام تمضي ..
و الحياة في بيت الحج حسن.. تسير من دونه بشكل سلس ..
فحياة باسم اصبحت افضل رغم انهماكه في فرن ابيه .. وهالة كانت حريصة جدا على اسعاده و ممارسة دورها كزوجة و كنة على اكمل وجه .. مما جعل باسم يحب هالة اكثر فهي تتعامل معه بشكل مثالي .. حتى اتصالها بسعد توقف ! لم تكن تتصل الا بأمها و ترفض زيارتهم .. بحجة ان الظرف غير مناسب بسبب وفاة الحج حسن .. فهي تريد الوقوف معهم في مصيبتهم حتى يتجاوزون احزانهم
أما باسم .. فكان لابد ان يلبي رغبة أمه في الوقت المناسب
فأختار باسم يوما للقيام بالمهمة التي اوكلتها سميرة له ..

وقرر باسم .. ان يخبر اخته بهذا وجها لوجه.. و لكن لحساسية الموضوع .. فقد اختار وقتا يكون فيه ابراهيم خارج البيت ..
فترك باسم الفرن في عهدة فرج .. ليقضي مشواره هذا ..

وهناك عند بيت إبراهيم
استقبلت منال اخيها بحرارة .. تحضنه و تقبله وهي تبكي لفراق ابيهما .. و بادلها باسم نفس المشاعر ..
منال باكية/ خش يا حبيبي .. خش ياخويا .. **** يخفف عنك الحمل .. يا عيني عليك يا باسم .. شلت الحمل وانت لسه صغير
دخل باسم بعد ان مسح دموعه ..و سلم على ولديها ولاطفهما ..و كان يتصرف بطبيعته .. أخ .. يزور أخته .. لا افكار منحرفة ..لا اجتهادات او خروج عن النص
باسم بات يتهيأ لمفاتحة منال .. وهو يتناول الشاي معها و هما يتبادلان أحاديث عن والدهما الراحل و يستذكران ايام طفولتهما في كنفه .. بين حديث يتنوع بين الفرح تارة والحزن تارة ..
ثم هدأ باسم قليلا من تلاوة الذكريات .. وتنفس بقوة مبتسما بعد اخر ذكرى سعيدة تبادلها مع منال .. ثم قال
باسم/ شوفي حكمة **** .. انا بس زعلان انه سابنا من غير ما يعرف ان **** كرمه بحاجة حلوة قوي قبل ما يموت !!
تنتبه منال لكلماته ..و تفتح عينيها وأذانها و تتوجس خيفة و حذرا مما قاله للتو .. ماهو الشيء الذي كُرم به والدها قبل وفاته؟ هل هو ميراث ما ؟ ام شيء آخر ؟؟ فهي تعرف احوال ابيها المادية جيدا فلا يوجد في عائلته شخص غني ليترك من بعده إرثاَ يطال حسن !!!!
منال/ **** كرمه؟ كرمه بأيه يا باسم ؟
باسم محاولا ان يحافظ على نفس نبرة صوته / انت ست متجوزة يا منال .. و عارفة ان المتجوزين ممكن تحصل مابينهم حاجات حتى لو كانوا في اواخر عمرهم !
منال بريبة/ انا .. مش فاهمة الي بتقوله يا باسم؟ انت عاوز تقول أيه؟
باسم شعر بقوة شخصية منال التي طالما كان يعمل لها حساب .. و بدأ التردد و بعض الارتباك يتمكن منه
باسم يبتلع ريقه / عايز اقولك ..ان **** كرم ابويا بالخلفة قبل ما يودع الدنيا ..بس مالحقش يعرف كده للأسف !!
منال مستمرة برفضها لما تسمع/ خلفة ايه دي؟؟؟ انطق!! اتكلم بوضوح اكتر يا باسم انا دماغي لفت مني .. فهمني بسرعة و رسيني على بر !! فيه ايه بالضبط يا باسم .. ؟؟؟
باسم كأنه يلقي بحمل من على لسانه ليتخلص منه/ امك حملت من ابوك يا منال .. امك حامل !!!
انفجرت منال غاضبة وفقدت اعصابها و صارت تصرخ بجنون رافعة صوتها
منال/ ناااااااعم ... ايه الي انت بتقوله ده!!! حامل ده ايه ده؟؟؟ هو انتو عملتوها يا فجرة .. يا سفلة .. يا .. !!!!
باسم نهض من جلوسه مقتربا من منال التي وقفت هي الاخرى على طولها من شدة غضبها .. وكان يحاول تهدئتها
باسم متلبكاً/ وطي صوتك بس .. الناس هتسمعك و يصدقوكي .. انتي فاهمة الحكاية غلط .. اديني فرصة بس اشرحلك
منال بغصب عارم/ تشرحلي ايه يا روح امك؟؟ .. ما الجواب باين من عنوانه ياخويا .. هتكون حملت منين يعني يا حبيب امك؟ تقولي ابوك **** كرمه؟ وهو ابوك كان فيه حيل يشد نَفسه !!! انت جاي تضحك علي بالكلام ده عشان تخبي المصيبة الي عملتها مع امك يا فاجر !!! يا فاجر يا ظلالي يا منحرف !!!
باسم بتوسل /بس بقى اسكتي ..اسكتي وطي صوتك .. انت مش خايفة على سمعة ابوكي! اتقي **** انت فيه و وطي صوتك و حياة **** .. لو كان ابوكي ليه عندك خاطر .. وطي صوتك !!
تتأثر منال قليلا بكلامه فهي تعرف ان ماتقوله لو سمعه اهل إبراهيم او الناس فأنه يضر بسمعة ابيها قبل امها .. لكن غضبها لم يخفت
منال/ طب و رحمة ابويا لانا معرفاها مقامها .. و ديني مش هسامحكم لا انت ولا هي ع الي عملتوه في أبويا
باسم/ اقسملك ب**** يا منال . احلفلك بأيه بس عشان تصدقيني واللهي مش انا ..مش انا واللهي .. انا فعلا غلطت معاها .. بس احنا بطلنا نعملها تاني ..ومن ساعة ما عرفت هالة وتجوزتها وانا ماشي في السليم .. صدقيني يا منال .. وهو انا معقول اعمل كده في ابويا ولا اخرب بيتي باديا ؟؟؟ ..
انا لايمكن افكر اعمل كده .. فكري في هالة لو عرفت ؟ ده احنا لسه متجوزين .. هيكون موقفها ايه لو فهمت غلط انه انا الي عملتها مع امي ..ها؟؟ طب هو انا مجنون عشان اخرب جوازي من هالة بالطريقة دي ؟ جاوبيني .. ردي عليا؟؟
هدأت منال قليلا .. ثم تركت باسم متجهة لغرفتها بسرعة .. لتغير ثيابها
باسم/ انت رايحة فين ؟
منال من غرفتها/ مالاكش دعوة ..!
وبعد لحظات اخذت ولديها تبقيهم عند اهل زوجها وتنزل من عندهم مسرعة و غاضبه تزفر بقوة .. خارجة من البيت ..
هرول باسم خلفها و رآها تستأجر سيارة و لحقها في آخر لحظة ليركب معها
باسم بصوت خافت/ طب بس اهدي شويا .. احنا مش عاوزين فضايح ..
كانت منال تتمتم مع نفسها بكلمات غير مفهومة تدل على غضبها الشديد ولم تعر اي اهمية لكلام باسم الذي كان يحاول تهدئتها
باسم/ بالعقل يا منال .. فكري بالعقل .. الي انت ناوي تعمليه ده مش حلو في حق ابوكي .. طب فكري في هالة .. هالة ! بلاش تتخانقي مع امي قدامها .. انت مش مسيطرة على نفسك ولا اعصابك ويمكن تقولي كلام تندمي عليه بعدين ..
رفضت منال الرد على باسم .. حتى وصل بهم التاكسي لبيت الحج حسن ..
نزلت منال مسرعة و طرقت الباب بقوة شديدة .. و باسم خلفها يمسكها من يدها لكي يهدأها .. فتقوم بنفض يده عنها ..
هالة فتحت الباب و علامات الدهشة تعلو وجهها .. فمنظر منال و طريقة طرقها للباب لا يبشر بخير ابدا ..
هالة / اهلا يا ابلتي ..!!!!!
تدفعها هالة بلا اهتمام لتدخل للبيت .. وتقف وسط الصالة واضعة يدها على خاصرتها
منال بصوت عال/ هي فين ؟ عايزة اشوفها حالا !!!

دخل باسم خلفها مغلقا الباب وراءه في محاولة لحصر العراك داخل المنزل و تقليل مدى الاصوات الناتجة عن هذا العراك ..
بينما نظرت له هالة مستغربة بفضول شديد/ هي مالها ؟
باسم/ روحي خشي اوضتك يا هالة!
هالة باستغراب ايضا/ حاضر!!!
هي لم تتعود ان تعصي امر زوجها ولا حماتها ..
لكن ..حتى لو دخلت هالة غرفتها فلن يحول ذلك بينها وبين سماع ما سيحصل الان بين سميرة و ابنتها ..

خرجت سميرة من غرفتها .. متشحة بالسواد و الحزن ظاهر عليها كما كانت دائما.. وكأنها كانت متوقعة رد فعل ابنتها ..
سميرة ببرود/ فيه ايه مالك .. صوتك جايب اخر الشارع !
منال تقترب منها و وقفت تنظر لها بنظرة ازدراء مليئة بالغضب .. لو لا انها امها لطرحتها ارضا ولأشبعتها ضربا ..
منال بصوت عال/ بقى كده؟ هي وصلت بيكي لكدة؟ يا شيخة حرام عليكي .. كنتي تعملي حساب للعشرة مع الراجل الي عاش معاكي ٣٠ سنة وهو مخدوع فيكي ..
سميرة/ انت عايزة تقولي ايه ؟
منال/ انت عارفة كويس انا بتكلم عن ايه ! بقى كده يا ام باسم .. تخوني الراجل و تعمليها من ورا ظهره و تحملي بابن غيره كمان .. و كمان عايزة تضحكي علينا وتفهمينا انك حملتي من ابونا قبل ما يموت !!! هو انتي ايه ؟ بجد انا عايزة افهم انتي معمولة من ايه ؟ ده انت حتى الشطان بيخجل من عمايلك !
سميرة/ وطي صوتك و انت بتكلميني يا منال .. ثم دي ارادة **** .. انتي جاية تعترضي على ارادة **** !
منال بعصبية/ **** بريء منك و من عمايلك .. كفاية بقى بس حرام عليكي .. كفاية !!! ده انتي خليتي سمعتنا في الطين .. عمرك فكرتي في الي هتقوله الناس عليكي وعلينا ؟ لو عرفوا انك حامل .. في السن ده؟ دي الناس مش هترحمنا وهي بتجيب في سيرتنا
سميرة بغصب/ يتقطع لسانة الي يجيب سيرتنا بحاجة وحشة .. ده انا اشرف من الشرف يا منال .. هو انتي جاية ترميني في شرفي يا بنت بطني ؟
منال/ انت مصدقة نفسك وانت بتقولي الكلمتين دول!! ازا كنتي انت نفسك عملتيها مع ابنك الخول الي واقف ورايا ده .. مش بعيد تعمليها مع اي حد غيره ..
باسم من مكانه/ بس يا منال .. ما يصحش الي تقوليه ده
منال/ اخرس انت الآخر.. مش كويس اني مستحملاكم ومستحملة عمايلكم الوسخة! دا انا حاطة لساني في بقي بقالي كتير .. من يوم ما عرفت بعمايلكم !
سميرة بصوت عال/ انتي الي لازم تخرسي يا منال..!!! ما تخلنيش اتكلم .. خلي الطابق مستور ..
منال باعتراض/ انا مهما الي عملته .. هايبقى ولا حاجة قصاد الوساخة الي عملتيها في ابنك و فجوزك ..
وكمان راجعالنا حامل ماعرفش من مين؟ ولا ابن مين عايزة تلطشيه بينا .. ! لاااااا .. ده بعدك .. نجوم السما اقربلك يا سميرة .. كله الا تقرطسي ابويا وهو ميت يا سميرة .. مش هسمحلك تعملي كده ولو كان ده اخر يوم في حياتي .. انتي فاهمة .. !!

تتجه منال لباب البيت لتخرج من المكان و تلتفت مرة اخرى نحو امها ووجها محمر ترتعد غاضبة و تنظر لها بعيون جاحظة ثم تبصق على الأرض
منال/ تفوووو .. عليكي وعلى الي زايك .. من النهاردة لا انتي امي ولا عايزة اعرفك .. ولا عايزة اعرف حد فيكم .. اخصفووووو .. عليكم كلكم

خرجت منال وهي تصفق باب البيت بقوة كادت ان تحطمه .. تاركة سميرة واقفة جامدة في مكانها .. أما باسم كان منشغلا بهالة من مكان وقوفه و كيف سيكون رد فعلها على ما حصل .. لأنها بالتأكيد سمعت كل شيء !!!!
سميرة تعرف ان منال لن تصدق .. حتى لو كانت بالفعل حامل من حسن .. و لم تتأثر كثيرا بكلام منال القاسي معها ولا حتى اتهامها بشرفها .. هي تعرف ان منال ورثت منها قلة الشرف .. و لقد واست نفسها بذلك .. كلاهما يمارسان الحرام .. الفرق فقط هو مع من ؟؟؟؟؟؟
سميرة مع نفسها [ أمال لو عرفتي ان الي في بطني ده يبقى ابن جوزك ابراهيم.. كنتي عملتي ايه؟ اموت واعرف هيبقى شكلك عامل ازاي ساعتها؟ هتعملي ايه لو عرفتي ان المحروس جوزك .. اختارني انا وفضلني عليكي .. و مع انك خلفتيله اثنين .. بس هو مش بيحبهم زي ما بيحب ابنه الي في بطني والي جاي في السكة ..
بس هانت يا منال .. قولي الي انت عايزاه .. بردو مش هتبقي احسن مني .. احنا في الهوا سوا يا منال .. و مسيرك تعرفي في يوم كل الي قلته مع نفسي ده .. و مسيرك هتعرفي حجمك و قيمتك و انك مش احسن من امك في حاجة.. و هتعرفي كمان مش امك وسخة بس .. هتعرفي انك كمان وسخة و بنت وسخة وان جوزك كمان اوسخ منك عشان بينيك حماته زي المجنون و مش فارق معاه عشرتك معاه ..
هين يا منال .. كله في اوانه يا بنت بطني .. بس و حياة **** .. انا هصبر بس .. لغاية مايجي الوقت الي هاخذ بتاري منك واعرفك مقامك .. و اعرفك وساختك .. ]

باسم نبه سميرة الآن من غفلتها و سرحانها مع نفسها .. وهو يخاطبها
باسم معتذرا / .. انا .. انا مقدرتش اسيطر عليها ولا امنعها بعد ما عرفت .. دي .. دي كانت فاكره انك حامل مني!!! بس انا حلفتلها بغير كده< لا يريد ذكر تفاصيل قد تسمعها هالة> و هي ماصدقتنيش ..
سميرة ببرود وبثبات/ ولا يهمك يا باسم .. انا كنت متوقعة انها هتعمل كده ! منال طول عمرها كده .. فاكرة انها احسن وحدة والباقيين كلهم وسخين .. عشان كده هي بتفكر وسخ ..!
باسم/ اتمنى بس محدش من الجيران سمع الي قالته !
سميرة / وحتى لو سمعوا يا باسم .. طز فيهم .. يقولو الي يقولوه ! انا مايهمنيش حد بعد النهاردة .. كل واحد مسؤل عن نفسه و عن حياته ..
باسم يتجه لامه التي رغم ثباتها لكن بدى عليها التعب و خيبة الأمل فصارت يديها ترتعش قليلا.. فأخذها من يدها لكي يعيدها لغرفتها ترتاح فيها
باسم/ طب اهدي بس و خشي اوضتك و ارتاحي .. ارتاحي يا امي .. ارتاحي ..
صمتت سميرة و هو يقودها نحو غرفتها .. لترتاح هناك ..
فيما ظل باسم وسط البيت حائرا مع نفسه فيما حصل و مفكرا في هالة و موقفها !!!
هالة ! في غرفتها قد سمعت كل شيء .. لكنها مازالت متمسكة بدورها المحايد ..! فلقد مر اليوم كله ولم تفتح هالة فمها ابدا ولم تطرح عليه سؤالا واحداً !! الموقف جعل باسم نفسه يستغرب كثيرا لموقف هالة ! و تركه يشعر بفضول هو الآخر عن سر تصرف هالة بهذا الهدوء العجيب !
في نهاية اليوم .. بعد ان اوى باسم لفراشه واستلقى بقربها ..
قرر هو ان يبادر بسؤالها
باسم /هوانت ليه ما سالتنيش عن الي حصل يعني؟
هالة من مكانها مستلقية بقربه/ و انا هسأل ليه؟
باسم / انت اكيد سمعتي كل حاجة.. بس ماعندكيش فضول يعني انك تعرفي ايه هي الحكاية بالضبط ؟
هالة تلف وجهها ناحيته/ يا حبيبي.. ما الحاجات دي بتحصل في احسن العوائل ! عادي يعني !
باسم مستغربا/ تحصل في احسن العوائل؟ هو انت سمعتي الي قالته منال لحماتك؟ و عرفتي الي اتهمتها فيه؟ معقول مش ملاحظة كل ده ولا يهمك تعرفي السبب ؟
هالة تبتسم ساخرة/ ما انا .. ماليش وش اصلا افتح بقي .. واحدة زيي اخوها الي فتحها .. اكيد مش هتستغرب لما تسمع حاجات زي ديه !
يتعجب باسم لهدوئها/ اولاً ماتقوليش كده عن نفسك .. ثانيا .. انت سامعاني بقولك ايه ؟ دي شاكة في امي انها حامل مني! انت اكيد سمعتيها .. لما قالتلها عن الي عملته مع ابنها !!! انا .. انا بس كنت عاوز افهمك الحكاية عشان ما تفهميش الي قالته منال عني غلط !
هالة تضع اصبع يدها بلطف على فم باسم/ اشششش .. مش عاوزة اعرف ! صدقني! كل الي يهمني اني خلاص بقيت مراتك وانت جوزي .. وانا بحبك وانت بتحبني .. اي حاجة قبل كده مش مهمة عندي ..
باسم/ هو انت عايزة تعمليها معايا وحدة بوحدة ؟ < يقصد لأنه سامحها وغفر لها غلطتها .. فهي تريد رد الجميل له بنفس الطريقة >
هالة/ لا يا حبيبي .. مش قصدي اعملها وحدة بوحدة .. بس انت لما سامحتني و نسيت كل حاجة عملتها من قبلك .. انا بقيت حاسة زيك بردو .. مابقاش يهمني انت عملت ايه قبلي .. كفاية ان احنا مع بعض سوى .. صدقني .. مافيش احسن من كده ..
باسم يفرح لكلام هالة و موقفها و يمسك وجهها بحنان/ .. انت كل يوم بتكبري في نظري اكتر .. انا بحبك قوي يا هالة .. **** ما يحرمنيش منك ..
هالة تبتسم له وتحضنه / ولا يحرمني منك يا بسومتي ..
فيقبلها .. بكل حب .. ويباشران بممارسة الجنس كعادتهما .. رغم الأجواء التي كانت مشحونة اليوم بسبب موقف منال .. مازالا يستطيعان ان يهربا من كل ضغوط الحياة ليكونا مع نفسهما فقط في عالمهما الخاص ..
مارس باسم الجنس مع زوجته هالة .. والذي انتهى مثل كل مرة بقمة الرضا فيما بينهم .. خاصة باسم .. الذي كان في كل مرة ينيك فيها هالة .. ينتابه شعور غريب< كان يخفيه عن هالة ويحتفظ به لنفسه > وهو يتصور كيف كان سعد ينيكها! و كيف كان يترك لبنه في قعر كسها ..
احيانا .. يقول مع نفسه اثناء نيكها انه يعذر سعد .. لشدة جمال هالة و جمال جسدها المشدود والفتي .. و روعة ادائها الجنسي معه .. !

بعد ما جرى بين منال وامها .. والذي حصل بعد مدة كافية من وفاة حسن .. آن الاوان لسميرة ان تنظر لنفسها و تعيش حياتها و تتجاوز صدمتها و تغفر لنفسها شعورها بالذنب [ لاعتقادها انها كانت مسؤولة بشكل او بآخر عن وفاة حسن] ..

مرت الآن أربعة أشهر على وفاة حسن .. و بطن سميرة مازالت منخفضة و غير واضحه للعيان .. خصوصا انها صارت ترتدي ثياباً واسعة ..
استطاعت سميرة ان تنشر خبر حملها بين جيرانها الذين لم يشككوا بالأمر .. لانهم مازالوا يجهلون ما يحدث في الخفاء في بيت سميرة ..
ارادت سميرة ان تعود لحياتها بالتدريج .. ما زالت هي حذرة من بنتها منال . التي قاطعت امها مقاطعة كاملة .. ولم تعد تسأل عنها او تتصل بها ..
حتى إبراهيم .. عرف لاحقا بوجود مشكلة كبيرة بين سميرة و منال ..وعرف انه هو اساس المشكلة دون ان تعرف منال بحقيقة الأمر .. فسميرة اوصلت له كل الأخبار بتفاصيلها دون ان تقابله ..
لم يستطع إبراهيم ان يتدخل لحل المشكلة بين منال وأمها .. فمنال كانت قد اتخذت موقفا حازما وصارماً و لن تتراجع عنه ابدا فمهما كانت شخصية إبراهيم قوية لن يستطيع اجبارها على ذلك ..
هذا الأمر أثر بعلاقته مع سميرة بشكل مباشر .. لأن سميرة طلبت منه توخي الحذر هذه الفترة و ايقاف لقاءاتهما في الشقة السرية حتى اشعار آخر ..
سميرة باتصال هاتفي/ زي ما قلتلك يا هيما .. بنتي وانا عارفاها .. مش هتخلينا نتهنا بحاجة .. دي مش بعيد بتراقب كل تحركاتي و اخباري عندها اول باول . واحنا لازم نهدي شويا كمان
إبراهيم منزعجا/ ايوا يا حبيبتي .. بس احنا بقالنا كتير بعاد عن بعض! في الاول قلتيلي لازم نحترم موت جوزك و نصبر كم شهر .. و بعد كل ده .. تخانقتو انت و منال و الحال بقى صعب قوي .. اصعب من زمان .. و كمان بتطلبي مني اني اهدي شويا؟ يا حبيبتي انا خلاص .. مش قادر استحمل بعدك عني أكثر .. قدّري الي انا فيه ارجوكي
سميرة/ يا حبيبي مقدرة وفاهمة الي انت فيه .. بس بلاش نعمل زي الدبور الي بيزن على خراب عشه .. انا مش عايزة منك غير شوية صبر .. بس ..
إبراهيم بعصبية/ حاضر يا سميرة .. انا هصبر كمان مع اني مش مستحمل اكتر .. اما اشوف اخرتها معاكي ..
سميرة / وهو حبيبي عصبي ليه كده .. هو معقول انا حبيتك وام ابنك ..ماستاهلش شوية وقت منك؟ هو انت مش خايف على حبيتك يا هيما؟
إبراهيم/ ازاي تقولي كده بس؟ ده انا اخاف عليكي اكتر من عنيا يا حبيبتي .. ده انا هاستحمل كمان و كمان عشان خاطر عيونك انتي بس .. وهو انا ليه حبيب غيرك يا سميرة!؟
تفرح سميرة لكلامه/ بحبك يا راجلي
إبراهيم/ وانا بموت فيك .. ده انا بعشق التراب الي تمشي عليه رجليكي .. بحبك .. بحبك
سميرة/ وانا كمان .. خلي بالك من نفسك يا روحي
إبراهيم/ وانتي كمان يا مراتي .. خلي بالك من ابننا .. مافيش داعي اوصيك عليه ..
سميرة/ يا روح قلبي طبعا .. ده روحي من الدنيا .. لأنه حتة منك ..
تنتهي المكالمة الغرامية بين سميرة و إبراهيم .. و تسرح سميرة مع نفسها قليلا فرحة بتعلق إبراهيم بها ..

لاقيس< هو انت بجد خايفة قوي كدة من منال يا سميرة.. ولا دي حجة عشان تِفضي للمُز الجديد الي بقى مدوخك وكسك بياكلك عشانه ؟>
سميرة مع نفسها .. كأنها ترد على صوت عقلها الباطن ..[ .. انا بحب إبراهيم.. ايوا بحبه .. ده انا هخلف منه عشان ابقى مراته طول العمر .. فرج مين بس .. ايه الي بفكر فيه ده؟]
لاقيس< طب وفيها ايه ؟ هو هيعرف منين؟ دي حاجة ما تضرش حد .. ما انتي حامل خلاص ومهما عملتي من ورا ظهر إبراهيم ، مش هيبقاله اي اثر فيكي!! >
سميرة [ و هو يعني معقول فرج لسه بيفكر فيكي من ساعة العزا ؟؟ ده لو كان اصلا بيفكر فيا من الأساس]
لاقيس< لا يا حبيبتي .. انت مش شايفة نفسك بقيتي ازاي و ازاي رجالة كتير بقت بتبص عليكي وبتطمع فيكي خصوصا لما بقيتي ارملة .. يعني بنظرهم انتي خلاص بقيتي متاحة ليهم .. سواء الي بيفكر يتجوزك ولا الي بيفكر يعملها عرفي معاكي و لا حتى الي مش عاوز غير يرمي لبنه في كسك ولو مرة وحدة ويرتاح !!! >
سميرة [ انا .. انا لازم اشوف فرج بأقرب فرصة ؟؟؟؟]

في اليوم التالي ..
انتظرت سميرة عودة باسم من الفرن ..وبعد ان اجتمع الجميع حول مائدة العشاء .. بادرت سميرة بالكلام
سميرة/ ازاي شغلك في الفرن النهاردة يا باسم؟
باسم لم يتعود ان تساله امه هذا النوع من الأسئلة لكنه اجابها وعلامات الفضول تعلو جبينه
باسم/ ها .. كويس .. الشغل ماشي !
سميرة/ و الاسطة فرج .. كان موجود النهاردة معاك ؟
باسم/ عم فرج؟ .. مش بس النهاردة.. ده كل يوم معايا .. ده الفرن صعب قوي يمشي من غيره .. ده اخنا **** كرمنا بعم فرج صحيح ..
سميرة/ فعلا يا باسم .. انا برده حاسة كده .. انا عمري ما هنسى وقفته في عزا ابوك و موقفه الجميل معانا .. انا .. بصراحة حاسة ان احنا مقصرين معاه .. نفسي اشكره بجد !
باسم/ عندك حق يا امي .. عم فرج راجل شهم واصيل و يستاهل كل خير.. و مهما عملنا في حقه هيبقى قليل
سميرة/ عشان كده يا باسم ..انا ناوية اشكره بنفسي على وقفته معانا !!! انا لسه حاسة اني ماعملتش كده بشكل يليق بمقامه لأني كنت ايامها زعلانة قوي ع المرحوم وماكنتش مركزة في الي بيحصل حواليا
باسم مستغربا/ تشكريه بنفسك؟ ازاي يعني مش فاهم ..
سميرة/ ما انا فكرت ازوره في بيتهم .. بس خفت لا احرجه بصراحة .. وقلت .. مافيش احسن من اني اروحله الفرن هناك واشكره بنفسي ..
باسم / .. و ماله .. الي بتقوليه صحيح يا امي .. مافيهاش حاجة طبعا
سميرة/ انا هعدي بكرى ع الفرن .. بس اوعى تقوله اني جايه !
باسم مستغربا/ ليه طيب ؟
سميرة/ خايفة لا يتحرج منك .. خليه مفاجأة ليه .. عايزة اشكره بجد و اشوف الرضا في عنيه
لاقيس< قصدك عايزة تشوفي الشهوة في عنيه لكسك يا لبوة!>
باسم/ حاضر يا امي .. الي تشوفيه..
سميرة تفرح لتعاون باسم معها ..و تنظر لهالة التي كانت تشاركهم الكعام بأدب و بصمت
سميرة/ ولا انت رأيك ابه يا هالة؟
هالة/ رأي من رأيك طبعا .. يا ماما..
سميرة بفرح لباسم/ و**** وعرفت تنقي يا باسم .. انا بجد بحب هالة زي بنتي .. كان **** عوضني بيها عن الي ما تسماش !
تبتسم هالة وباسم ايضا
هالة/ **** يخليكي يا اجمل واحن ام .. يشهد علي **** اني بحبك زي امي بالضبط واكتر كمان ..
سميرة تنظر لها و تعيد نظرها نحو باسم مبتسمة/ مش آن الاوان يا حبيبتي انك تقوليله؟
هالة تشعر بأحراج و تتوقف عن الأكل فتكاد تختنق بلقمتها / ها .. احمم ..
باسم يناولها كأس ماء فتشربه مباشرة
باسم/ تقولّي ايه يا أمي؟
سميرة بابتسامة/ هي لسه مخبية عنك ؟ اه يا شقية .. انا كنت هبوض المفاجأة التي كنت ناوية تعمليهاله .. مش كده ؟

هالة ما تزال محرجة صامته تشرب الماء و توطيء راسها .. حقيقة الأمر .. هي كانت تشعر بخوف اكثر من الخجل او الاحراج .. و كانت تؤجل الكلام عن حملها لأبعد وقت ممكن .. شعور غريزي بالخوف من ان يكتشف باسم انه ليس الأب.. خصوصا بعد علمه بغلطتها مع اخيها سعد
سميرة استمرت بالكلام / يا حبيبتي.. شوف البنت هتموت من الكسوف! يا حبيبي الف مبروك .. انت خلاص هتبقى أب .. مراتك حامل يا ضنايا ! يتربى في عزكم وعقبال ما اشوف ولاد ولادكم ..
باسم يتلقى الخير بصدمة و يفتح عينيه على اتساعهما و يشحب وجهه ويفتح فمه مم الذهول .. هو الآخر .. تسللت الى عقله نفس مخاوف هالة .. بان الاب قد لا يكون هو ؟؟؟؟؟؟
سميرة لاحظت صدمته .. فهي في البداية استوعبت صدمة هالة لأنها تصورتها محرجة و تشعر بحياء و خجل من ذكر الموضوع ..لكن صدمة باسم لم تستطع تفسيرها
سميرة بحدة/ ايه مالك سكت كده ليه؟؟؟ هو انا قلت حاجة غلط ؟
اخيرا يتدارك باسم نفسه و يحاول ان يستعيد صورته النمطية التي تعرفها امه عنه و يزين وجهه بابتسامة مزيفة
باسم/ ها ..لا .. طبعا ، انا .. انا بس تفاجأت بصراحة.. ماكنتش متوقع ان ده يحصل بالسرعة دي .. !
سميرة/ كرم **** يا باسم .. احنا هنرفض النعمة؟
باسم يبتسم/ لا نرفض النعمة ايه بس يا امي .. الف حمد و شكر ليك يا رب .. الحمد *** ..
ثم ينظر لهالة التي ما تزال صامته وجهها محمر من الخوف تنظر تحت قدميها
باسم/ مبروك ياحبيبتي .. **** يتمم بخير!
هالة بصعوبة وبصوت محشرج/ **** .. يبارك ..فيك ..
تنهض هالة من مكانها لم تعد تتحمل اكثر/ انا .. شبعت ..عن اذنكو ..
ذهبت هالة نحو غرفتها ..
سميرة بريبة/ هي مالها يا باسم؟ انتو الاتنين .. مالكم؟
باسم ينهض هو الآخر/ مافيش يا ماما .. بس ..
سميرة/ بس ايه .. فهمني؟
باسم/ بس الصراحة انا.. اقصد احنا كنا متفقين نأجل الخلفة شويا لحد ما الظروف تبقى احسن .. عشان كده بس تفاجأت
سميرة متقمصة دور الأم التقليدية/ تأجلو الخلفة؟ تأجلوها ليه بس؟ هو احنا عمرنا فكر نعمل بنفسنا الحاجات دي؟ صحيح .. شباب آخر زمن!

هم باسم بالذهاب خلف هالة
سميرة/ مش تكمل اكلك ؟
باسم / لا انا شبعت خلاص
سميرة/ براحتك يا باسم .. الف هنا يا حبيبي

ذهب باسم مسرعا خلف هالة . وعندما دخل الغرفة .. وحد هالة مستلقية على سريرها متوقعة على نفسها وتبكي بهدوء ..
باسم نظر لها بعطف .. هو يحبها حقا .. اصبحت هالة اكثر انسانة تهمه و يشعر باتجاهها بحب خالص .. شعوره هذا ليس نفش الشعور الذي يشعره تجاه امه .. شعوره نحو امه يشبه التعلق و الاكتفاء و الشهوة المنحرفة كلها مجتمعة بشخص امه سميرة .. اما هالة.. فهي الحب الأول .. و الاخير أيضا ..
باسم مع نفسه [ هو معقول الحب كده يخلي البني آدم ضعيف؟ انا من يوم ما شفت هالة وانا بتمنى اعيش معاها عمري كله .. و انا مش نادم ابدا على قرار جوازي منها .. مع ان موضوعها مع اخوها سعد عامل كدة زي العقد في المنشار .. بس انا لسه بحبها .. وهي بجد تصعب عليا .. هالة طيبة قوي .. يمكن هي غلطت مع اخوها صحيح.. بس انا مش احسن منها .. انا كمان غلطت مع امي وهي لسه ماتعرفش ده .. هو يعني عشان انا راجل يبقى من حقي اغلط .. و عشان هي بنت لأ! انا بس خايف لا يكون الي في بطنها مش ابني .. لا يكون ابن سعد ؟ يا دي سعد الي بيطلعلي في كل حتة و غي كل مكان حتى وانا بنيكها بيطلع قدامي!!!]
يقترب باسم مليء بالعطف من هالة ويجلس قربها و يضع يده بحنان فوق رأسها و يضغط على نفسه لكي لا يلفظ كلمة ما قد تجرح هالة و تحزنها اكثر
باسم/ مالك يا حبيبتي.. بتعيطي ليه ؟
هالة كانت تشعر بوخزة ضمير قوية .. كانت تتمنى لو انها لم تحمل من سعد .. لو اكتفت فقط بالجنس معه .. بدل ان تتعقد الامور لاحقا بهذا الشكل ..
لكن هالة .. رغم وخز ضميرها و شعورها بالحب تجاه باسم .. الا انها كانت تدرك جيدا .. ان الكذب قد يكون احيانا ضرورة ملحة لكي لا تنهدم حياة الانسان .. فالحقيقة قد تكون مرة و مؤلمة وقد لا يمكن العيش بسلام بعد كشفها
هالة ببكاء مخفية وجهها بيديها باقية بنفس وضعها/ ماعرفش .. بجد مش عارفة انا بعيط ليه .. انا يمكن خايفة !
باسم/ خايفة من ايه يا حبيبتي؟ صارحيني يا قلبي.. انا جوزك حبيبك .. الي بيحبك و بيخاف عليكي اكتر من اي حد
هالة تلمست عطف باسم معها و بدأت تطمان قليلا بعد ان كانت خائفة جدا من ردة فعله و حتى شكوكه ..
هالة بقليل من جرأة/ اصلي .. اصلي انا كنت خايفة .. لا تكونش شاكك في حملي ؟؟؟؟
في عقل باسم الباطن كان يشك فعلا بها .. لكن عواطفه غلبت عقله
باسم/ هو فيه سبب يخليني اشك فعلا؟ هو انت مش قلتي ان الي حصل مع سعد ده كان غلطة؟ ولا .. ولا ده كان اكتر من غلطة يا هالة
كأن باسم يريد تترك الكرة في ملعب هالة لتقدم له الاعذار الكافية من جانبها لتقطع شكوكه ، بدلا من ان يضطر لسؤالها بشكل مباشر .. قد يجرحها !
هالة ببكاء اكثر وضوحا ولكن بكذب/ مش عارفة !! مش عارفة يا باسم !!!
انهارت هالة بالبكاء الذي اثر على مشاعر باسم و استقطب تعاطفه .. فصار باسم يهديها و يطلب منها الكف عن البكاء .. ثم في لحظة غريبة .. قال لها
باسم/ خلاص يا هالة بطلي عياط .. انا .. انا حاسس انه ابني انا .. بطلي عياط بقى ..
ازاحت هالة يديها اخيرا عن وجهها و رفعت راسها باتجاهه ..عيونها محمرة مليئة بالدموع ..
هالة/ انت بتتكلم جد يا باسم! انت حاسس بكده فعلا ..
باسم بتردد/ اه .. ايوا حاسس بكده .. بجد !
استلقت هالة من رقودها و مسحت دموعها وقفزت على باسم تحصنه بقوة .. حضن مليء بالامتنان والخب
هالة / انش**** يكون احساسك صح .. انا .. انا مش عارفة اقولك ايه يا باسم .. انت احن و اطيب راجل في الدنيا .. انا بحبك قوي .. بحبك ..
باسم يحضنها هو الآخر .. مع ان الشكوك في داخله ما زالت قائمة لكن حبه لهالة وصل لدرجة جعلته هو من يبرر لها افعالها و يختلق لها الأعذار ..
باسم/ وانا كمان يا هالة .. بحبك قوي، من النهاردة ماتخافيش يا حبيبتي .. طول ما انا جنبك .. وهستنى { ابننا} معاكي .. و هنربيه مع بعض سوا ..
حضنت هالة باسم بقوة وهي تذرف دموعا اخرى .. لكنها كانت دموع سعادة و امتنان لأنها حظيت بزوج مثل باسم ..

في اليوم التالي ..
استعدت سميرة جيدا للقاء فرج ! هل هي تريد شكره حقا؟ ام انها كانت تريد حجة لرؤيته و لقاءه؟ تريد ان تعرف لو كان فرج ما زال يفكر بها ؟
ارتدت سميرة ابهى ماعندها من ثياب يغلب عليها اللون الاسود دلالة على حدادها وحزنها المستمر على زوجها .. و وضعت على نفسها ارقى ما تمتلكه من عكور ثم زينت وجهها بمكياج خفيف يناسب عمرها و يبرز جمالها رغم آثار السنين ..
ثم اخطرت هالة بخروجها .. متجهة للفرن .. الذي لم تزره الا ما ندر في حياة زوجها للضرورة المُلحة ..
وصلت سميرة للفرن .. الذي يحتوي على بابين خارجين .. واحد كبير للزبائن والاخر صغير للمكتب .. والمكتب متصل بالفرن من الداخل بباب آخر ايضا .. و وقفت امام الباب الكبير لكي يلمحها باسم .. والذي أسرع نحوها ! وقد لاحظ بالتأكيد أناقة امه التي بدت في اجمل صورة رآها باسم حتى اليوم !
باسم بحماس/ اهلا يا أمي .. نورتي الفرن ..
سميرة ببرود/ هو عمك فرج فين؟
باسم/ في المكتب ..
سميرة/ اوعى تكون قلتله اني جايه ؟
باسم/ لا ابدا .. انا مكسرش كلمتك يا امي !
سميرة/ طيب .. روح قدامي و قوله دلوقتي اني عايزة اشوفه ..
تقدم باسم امامها متجها نحو المكتب و طرق الباب ..
باسم/ العفو يا عم فرج .. امي جاية حالا عايزة تشوفك !

لم يكن فرج هو رئيس الفرن ولا مالكه ولا يتواجد طول الوقت في المكتب ..انما كان يفعل ذلك من أجل باسم حتى يصبح معتمدا على نفسه بالكامل ..
لما سمع فرج ما قاله باسم .. اصيب بصدمة كبيرة! بالتأكيد هو لم يتوقع زيارتها له ؟ بلا وعي منه اصبح قلبه يدق بنمط اسرع قليلا ..
فرج مع نفسه[ ما تخف يا فرج.. مالك بقيت زي عيل مراهق .. اتقل مش كده امال !]
فرج مُخفيا ً حماسته و تأثره ويقف على طوله من خلف المكتب/ ايه؟ الست الوالدة عايزة تشوفني! ده احنا زارنا النبي .. هي فين؟ خليها تدخل .. !
باسم/ تفضلي يا امي ..
دخلت سميرة من امام باسم الذي دخل خلفها و ظل واقفا . فالمكتب بسيط ولا يحتوى على كراس كثيرة ..
وفور دخول سميرة و رؤيتها من فرج .. لمعت عيناه بسعادة .. و حاول ان يخفي حماسته قدر المستطاع ..
فرج/ ايه النور ده كله ؟ ست سميرة عندنا ..؟ يا الف نهار ابيض .. يا الف اهلا و سهلا .. نورتي المكان كله .. يا مرات الغالي و ام الغالي !
فرج ينظر لباسم/ اجري يا باسم هات حاجة للست الوالدة تشربها
سميرة لباسم/ مافيش داعي يا باسم .. بس ممكن تسيبنا لوحدنا شوية انا وعمك ؟
باسم بطاعة/ امرك يا امي ..
خرج باسم من الباب الداخلي عائدا لعمله في الفرن..
نظرات الإعجاب كانت واضحة جدا كوضوح الشمس بين الطرفين .. مع انهما التزما بالكياسة و الاتزان ..
فرج/ تفضلي استريحي يا ست سميرة ..
بعد جلوسها اتسمت سميرة بالحياء و الثقل .. وكانت كل قليل تنظر تحت قدميها .. متجنبة نظرات فرج المباشرة لها ..
سميرة/ يزيد فضلك يا فرج ..
فرج / احممم .. انا .. انا فرحان قوي المفاجأة الحلوة دي .. بس مش عاوز ابقى قليل الادب و اسأل عن سببها ..عشان انا رقبتي سدادة في اي حاجة انتي جاية علشانها يا ام باسم
سميرة/ بصراحة انا جايلك في حاجتين .. الاولى اني عايزة اشكرك بجد على وقوفك معانا في عزا المرحوم
فرج مقاطعا لها/ اشكريني ده ايه ؟ ده عزا اخويا يا ست سميرة .. اخويا واللهي ..
سميرة تكمل بنفس حياءها/ وبشكرك قوي بردو على الي عملته مع ابني باسم .. و هي الحاجة الي انا جاية عشانها بالضبط
فرج/ باسم ده يتحط ع الجرح يطيب .. اوعى يكون مزعلك في حاجة لا سمح **** ؟
سميرة/ لا .. ابدا .. باسم طول عمره يحبني و يحترمني و يعمل حساب لكلمتي .. **** يخليه ليه .. بس .. بس ..
فرج بفضول/ بس ايه يا ست الكل .. ؟
سميرة/ بس انا ماحلتيش غيره من بعد المرحوم .. هو بقى ايدي و سندي و كل حاجة ليا .. وانا عارفه انه لسه صغير ع الحمل ده كله لوحده ..
فرج/ لوحده ده ايه يا ست سميرة؟ امتل انا رحت فين؟ ده انا بعتبره زي ولادي بالضبط واللهي .. هو انت جايه توصيني على ابني؟
سميرة/ انا متأكدة من كلامك ده .. بس .. أم و خايفة على ضناها .. مش بأيدي يا فرج .. وانا لو مافيهاش احراج .. كنت عايزة .. عايزة ..
فرج/ عايزة ايه يا ست الكل.. انا من ايدك دي لايدك ديه ..
سميرة/ كنت عايزة بس رقمك! عشان اوقات بيبقى بالي مشغول عليه و معرفش اكلمه .. وقلت مع نفسي اكيد مافيش احسن من الأسطة فرج يطمني عليه لو احتجت لكده !!
لمعت عينا فرج / بس كده؟ دنا عنيا ليكي يا ست سميرة..
وبعد تبادل الارقام ..
سميرة/ انا مش عارفة اشكرك ازاي .. اتمنى بس .. اني مش هاحرجك لو كنت محتاجة اكلمك .. > تقصد انها قد تحرجه امام عائلته او زوجته لو اتصلت به وهو في بيته > انا مش هعمل كده الا بالضرورة..
فرج/ تحرجيني ده ايه يا ام باسم .. انت تكلميني انش**** في نص الليل .. ده انتي مرات الغالي .. صحبي و رفيق عمري .. الف رحمة و نور تنزل عليه ..
سميرة/ دلوقتي انا استأذنك عشان تأخرت عن البيت ..
فرج/ طب ما اوصلك للبيت يا ام باسم ..
سميرة/ لا مافيش داعي .. مش عاوزة اعطلك عن شغلك ..
فرج/ براحتك يا ام باسم .. ياريت بس تكرري الزيارة الحلوة دي ..
سميرة/ ان شاء **** ..

خرجت سميرة من الفرن .. و هي تعلم باسم بخروجها و تخبره بشكل سريع انها شكرت فرج كما يجب ..
باسم كان يحاول ان يصدقها و يصدق نواياها .. لكن الشيء الوحيد الذي لا يريده هو ان يكون سببا لزعلها !

بعد خروج سميرة.. ظل فرج وحده يفكر مع نفسه ..
فرج[ مالك تأثرت قوي كده يا فرج .. ايه الي حصلك من ساعة ماشفتها؟ هي كانت جاية عشان الي قالته فعلا ولا بتحجج عشان تشوفني ؟ ما يمكن هي بتفكر فيا زيي بالضبط ! امال ادتني نمرة تلفونها ليه؟ كلامها عن خوفها على باسم مش داخل دماغي .. ! مع الأيام كله هيبان .. ]
اما سميرة فإحساسها أكّد لها ان فرج معجب بها .. فهي خبيرة في نظرات العيون حين يتعلق الأمر بالرجال الذين ينظرون لها ..
قلبها لم يخفق .. لكن بللا من تحت غزا كلسونها ! هل اصبحت سميرة لا تفكر الا في ما يحقق لها متعتها ؟

في آخر اليوم ..
مارست سميرة لعبة الانتظار مع فرج ! لقد رمت له الطعم .. و عليه ان يبادر هو بالباقي ! لو كان حقا يريدها
انتظرت سميرة كثيرا .. حتى تأخر الوقت جدا و حان موعد النوم ! ولم يكلمها فرج ! لقد توقعت انه سيجد اي حجة لمخاطبتها في وقت اقصر من هذا ؟؟ فشعرت باليأس .. و قررت ان تنام ..
سميرة مع نفسها [ و ماله يا فرج .. اتقل علي كمان شوية .. مسيرك هتكلمني .. هتكلمني !] ..
كادت سميرة ان تغفو لولا ان رن هاتفها بأشعار رسالة!!!!!
تستيقظ سميرة فورا طاردة عن جفنيها شباك النوم .. وتلقفت هاتفها مباشرة.. متمنية في سرها ان تكون الرسالة منه !
رغم ان سميرة لم تكمل تعليمها و تركت الدراسة في صغرها .. لكنها مازالت كما يقولون تستطيع ان تفك الخط .. تقرأ و تكتب بشكل اعتيادي ..
احساسها لم يخيبها وهي تقرأ اسم فرج كمرسل! فتحمست كثيرا و جلست من رقادها تتكا بظهرها على مسند السرير ..
فرج* 🙋🏾‍♂️
اكتفى فرج بارسال ايموجي .. كأنه يريد التأكد من انها صاحية ..
سميرة[ ايه ده؟ بيقصد ايه ده؟] فبعثت له برسالة نصية
سميرة* ايه ده ؟
و انتظرت رده بقليل من الخيبة .. لقد كانت تتوقع ان يرسل لها كلاما اكثر حرارة .. الكلام ابلغ بكثير مما يبعثه ..
بعد دقائق .. بعث فرج لها رسالة اخرى
فرج* ده معناه اني بمسي عليكي .. انا حبيت اطمن بس عليكي .. كله تمام ؟
سميرة بإحباط* اه كله تمام .
فرج* طب كويس. الحمد ***. تصبحي على خير !
سميرة بانزعاج * وانت من اهله !
سميرة [ ايه ده؟ بس كده؟ يخيبك يا فرج .. هو ده كل الي قدرت عليه.. اروح انام احسنلي!]

في اليوم التالي ..
عادت سميرة الى روتينها الحياتي المعتاد مصابة بإحباط قليل بسبب حياء فرج المبالغ به كما تظن هي .. انعكس هذا الإحباط والانزعاج على سلوكها و تصرفاتها لدرجة لاحظت هالة ذلك عليها .. و سألتها تتطمأن عليها .. ولكن سميرة اخبرتها بان كل شيء على مايرام ..

في الظهيرة .. حاولت سميرة اخذ قيلولة .. و لكن قبل ان يتمكن منها النوم رن هاتفها هذه المرة !!!
لم تتحمس سميرة جدا لمكالمته لكنها ردت ببرود/ اهلا يا فرج .. ازايك ..
فرج عبرالهاتف/ اقدر اشوفك تاني يا سميرة ؟
كلام فرج كان جريء جدا وغير متوقع بالمرة .. لكنه حرك حماس سميرة قليلا التي اخيرا استبشرت ببعض الخير !
سميرة/ ها .. ممكن اعرف ليه على الأقل !
فرج بثقة / اصل انا محتاج قوي اني شوفك تاني ؟
بدأت سميرة اللعب بأعصابه/ .. ايوا ليه يعني .. فيه سبب مهم ؟
فرج/ عشان .. عشان انت وحشتيني بجد !!!

كس سميرة يبدا يفرز عسلا بشكل فوري وفوهته تنفتح و سميرة تداعب رغبة فرج بنبرة صوت مثير
سميرة/ عشان وحشتك بس؟
فرج بعصبية/ انا عايز اشوفك تاني .. عندي كلام مهم لازم تسمعيه!
تبتسم سميرة مع نفسها و حلماتها انتصبت بقوة خلف ثيابها فيما لم تعد تسيطر على سيلان العسل من فوهة كسها المفتوحة و المرتخية .. المستعدة للجنس بشراهة وبجنون ..
سميرة بدلع/ ايه هو الكلام ده يا فرج ؟
فرج يفقد اعصابه/ انا خلاص مش قادر ابطل تفكير فيكي من ساعة ما شفتك .. انا .. انا عايزك يا سميرة!
سميرة فرحة لكن تلعب بأعصابه اكثر/ مش فاهمة .. عايزني ازاي يعني ؟
فرج/ انا .. انا بحبك يا سميرة.. وعايزك بالحلال !!

يتبع

التقيكم في الجزء القادم ..
لاتنسوني من تعليقاتكم الجميلة و آرائكم الحلوة ..
مع تحياتي انا اخوكم الباحث

الجزء الثالث



حياة نبيل

البارت الأول



كيف كانت حياة نبيل ما قبل اليوم الذي مارس فيه الجنس مع سميرة بمشاركة ابنها باسم ؟؟



من هو نبيل ..؟ نبيل هو الصديق الثاني لباسم منذ ايام الطفولة .. و هو الاكثر فشلا منه و من سعد .. فهو شخص اتكالي و كسول جدا خصوصا فيما يتعلق بالعمل ..



و هو فضولي و انتهازي ايضا .. يبحث عن مصلحته في أي مكان و اي وقت .. و ليس لديه مشكلة في التسلق على اكتاف الآخرين فقط ليصل لغايته و يحقق هدفه ..



لا يتمتع بضمير يقظ .. لكنه ليس شريرا لدرجة يتعمد فيها ايذاء الناس .. انما ضميره لا يؤنبه مثلا لو سمحت له الفرصة بسرقة بعض المال غير المحروس جيدا من مالكه !و مع ذلك فهو يحترم ملكية معارفه و اصدقاءه ولا يتجاوز عليها ..

او لو تجاوز دوره في طابور الانتظار في اي مكان كان .. سوقاً كان ام دائرة ! فلا مشكلة عنده



حياة نبيل تنقسم لمرحلتين .. ما قبل التغيير و ما بعده ! فحياة نبيل لم تكن كما هي .. قبل ان يعرف سميرة و يمارس الجنس معها .. و لم تبق كما هي من بعد ذلك !







ما قبل يوم مشاركة باسم لأمه سميرة



نبيل هو الابن الوحيد لعائلته .. توفي والده و هو صغير جدا ولا يتذكر حتى شكله الا من خلال الصورة الوحيدة المعلقة له في الصالة والمبروزة بشريط حداد ..



أمه ناهد ماتزال صغيرة مقارنة بسميرة ام باسم فهي الآن في ال٣٧ من عمرها ! .. فناهد تزوجت بعمر صغير جدا و خلفت نبيل بأول سنة زواج ، و لما بلغ نبيل ٤ سنوات توفي والده .. تاركا لناهد مسؤولية ابنه نبيل وهو بعد لم يدخل المدرسة !

ناهد .. تعبت جدا في اعالة و اعانة عائلتها بعد وفاة زوجها الذي لم يترك لها معيناً ..



و مع ذلك فأن ناهد مازالت اكثر شبابا و نظارة مقارنة بسميرة التي تعدت الخمسين عاما من عمرها ..

و تحمل ناهد جسما رهيبا .. طرياً ممتلئاً .. ذو انحناءات دقيقة و تقوس جميل من الجانبين في منطقة الخصر اكسبها منظرا مثاليا و مثيرا لكل من يراها .. ورغم كونها ذات جسم طري ممتلئ .. لكن لم يكن لديها بطن او كرش .. بل هي يمكن وصفها بالمرأة ذات الجسم المثالي بالنسبة لأقرانها من جيلها .. فطولها حوالي ١٦٥ سم .. بصدر كبير جدا يندلق امامها و لكنه مازال مشدودا بعض الشيء ..



حتى بعد وفاة زوجها ظلت ناهد المعيل الوحيد لنبيل ..و كانت المسؤولية كبيرة عليها .. ولم يترك لها زوجها سوى هذا البيت الذي سجله باسمها قبل وفاته .. لكي يؤمن مستقبلها و مستقبل ابنه .. كأنه كان يعلم ان المنية ستلاقيه قريبا !



عندما بلغ نبيل ال١٤ .. بدأت تظهر عليه علامات أنخفاض مستواه الدراسي .. مع ان ناهد لم تقصر ابدا في رعاية نبيل < والذي سيفشل فيها لاحقا مخيبا لآمالها>



كيف كانت علاقة نبيل بأمه ؟ علاقته بأمه ناهد ..خصوصا قبل البلوغ .. كانت جيدة جدا ..بل و ممتازة ..علاقة ام تحب ابنها جدا و ابن يبادلها الحب و الاحترام و حتى الصداقة .. صداقة كانت من النوع القوي .. فناهد كانت تحب ان تتحدث مع نبيل عن مشاكلها و اهتماماتها وقلقها و كان نبيل يجيد فن الاستماع و ابداء التعاطف مع امه و كان ايضا يُحسن الكلام فيجاملها دوما و يشجعها لكي تتغلب على صعابها ..



و احيانا حين يراها زعلانة او مهمومة كان نبيل يعرف كيف يمازحها و يلطف الاجواء معها لكي يعيد ابتسامتها لها .. و رغم كل هذا .. فإن المزاح تطور كثيرا بمرور الوقت حتى وصل لدرجة < المصارعة> مع ناهد و التقلب معها فوق الارض لولبيا مع ارتفاع الضحكات و تبادل الضربات و طرح الكلمات .. التي كانت كلها تعكس حالة صداقة غريبة و قريبة اكثر من اللازم .. ومع ذلك كله الا انه لم يكن يتعدى الخطوط الحمراء او يسمح بنفوذ الافكار الجنسية .. !



ناهد كانت تفعل ذلك مع نبيل و تتقبله برحابة صدر و تعتبره امرا عاديا .. فهي تتقبل منه المزاح الثقيل لأنها كانت تنظر لذلك على انه مكافأة مرضية و بسيطة عن كل ما قاسته في يومها ..



لقد زاد اقتراب ناهد من نبيل جدا و خصوصا بعد بلوغ نبيل .. قربهما الاثنين من بعضهما طول الوقت .. جعل نبيل يمازح امه اكثر من قبل حتى من غير مناسبة ! بعد ان كان المزاح محصورا فقط في حالات حزن ناهد .. و العجيب في الأمر ان ناهد صارت تتقبل مزاحه الثقيل في اي وقت .. مثل الاحضان القوية من الامام لدرجة انضغاط صدرها بين اضلاعه او حتى احساسها بقضيبه المنحصر بينهما .. < قضيب نبيل ضخم في الانتصاب و سهل الاحساس بحجمه حتى في حالته الرخوة> ..



بالإضافة الى القَرص و الضرب الخفيف في اماكن متعددة من جسمها .. طوال اليوم .. كجانب او حافة صدرها او فلقتها او زندها .. مع رمي كلمات **** تكاد تكون بذيئة بحجة المزاح ..



نبيل وهو يقرص ناهد/ يا ملبن يا طعم يا قمر ١٤ .. يا مز يا حلويات !!!

ناهد تجفل ضاحكة/ يوه .. اختشي يا واد .. دا انا امك يا نبيل ! مش وحدة معدية قدامك في الشارع



نبيل مُصرا و يطبع قبلة على خدها بسرعة/ وهو انا قلت حاجة غير الحقيقة يا قمر ..

ناهد تضحك هاربة من حصاره لها/ اما انت شقي بصحيح .. الكلام ده تقوله لأي وحدة غيري يا نبولتي ..مش لامك يا حيلة امك ..

نبيل يضحك/ وهو فيه وحدة في الشارع بجمالك عشان تستاهل مني كلمة وحدة من الي بقولهم ليكي يا ناهد !!

ناهد/ ايوا افضل كده اضحك عليا بكلامك المعسول .. عشان تنسيني خيبتي فيك و تفضل متلقح في البيت من غير شغل ولا مشغلة ..



نبيل بلئم/ مالبركة فيكي يا ناهد .. البيت عامر بحسك .. **** يخليكي ليا يا ست الحبايب ..



فتواصل ناهد ضحكها و مزاحها مع نبيل .. فالأمر اصبح عادة يومية متكررة .. بل صار نمط حياة يعيشه نبيل مع امه .. و تعيشه ناهد مع ابنها .. خاصة ان ناهد طالما سمعت كلاما من عامة الناس .. بظنهم ان نبيل زوجها او صديقها عندما يتمشيان معا في الاسواق والاماكن العامة



رغم ان نبيل كان عاطلا عن العمل .. لكنه كان يقوم ببعض المصالح الخفيفة التي لا تتطلب جهدا كبيرا لكسب بعض المال .. حتى تعرف الى مجموعة شباب متخصصين في بعض الاعمال المشبوهة و كان يساعدهم فيها كثيرا .. ولأن تلك المجموعة احتاجت لمقر سري لها .. استأجرت شقة بسيطة لاستخدامها كمخزن لبضاعتهم .. و سلمت نبيل مفاتيحها ..



نبيل اخفى الامر عن باسم وسعد و اوهمهم بانها شقته .. وكان يستخدمها هو ليقابل فيها مومس كل فترة ..



استمرت حياة نبيل بشكلها النمطي و علاقته بأمه كانت تتطور كل يوم .. حتى قلت الحواجز كثيرا بين نبيل و امه بمرور الأيام .. وهو يعبر سن البلوغ و يصبح شابا قويا ذو عضلات و بُنية خشنة .. مع انه عاطل عن العمل .. لكن يبدو ان تلك الصفات ورثها من ابيه القوي البنية دون ان يبذل مجهودا ..



ومع كل ما سبق ذكره من مواقف تحصل في حياة نبيل مع أمه .. لكن .. مازال نبيل لم يفكر في يوم ان يتعدى حدوده او ينحرف بأفكاره عن أمه .. مع انه لم يكن بنية صافية تماما ! فأحيانا تحصل مواقف تحرك فضوله او تداعب قليلا قضيبه .. لكنه فورا يستبعدها من دماغه ..

احيانا .. تخرج ناهد من غرفتها و هي تأتزر منشفة او فوطة كبير حول جسدها .. متجهة للحمام من امام نبيل وهو جالس في الصالة .. باعتبار امراً عاديا ..

و مرة اسقطت ناهد تلك الفوطة عن نفسها و اصبحت عارية تماما امام عينيه .. فلقد تعثرت بخطاها اثناء مشيها أمامه .. فانحنت التقطت المنشفة من الارض بسرعة لتلفها حول نفسها مجددا معطية طيزها لوجه باسم الذي رأى كل شيء !! وهي صارت تبتسم بخجل لنبيل الذي كان يستهزئ بها ممازحا ..



نبيل كان جالسا في الصالة يشاهد التلفزيون/ اي ده .. لحقتي تعجزي قبل اوانك يا ناهد .. انت مش شايفة طريقك ولا ايه ؟



فترد عليه بنبرة متهكمة و ممازحة/ يتقطع لسانه الي يقول عني كده .. ده انا لسه في عز شبابي يا واد .. انت مش شفت بعينك الرجالة بتبصلي ازاي لما نخرج سوا .. دول هيموتوا عشان ارحمهم بنظرة مني ..



نبيل بمزاح/ حيلك يا اميرة ديانا .. هم مين دول؟ هو مافيش غير الحج سالم الي متجوز ثلاثة و رجله في القبر .. عاوز يختمهم اربعة قبل ما يودع

ناهد بضجر/ طيب .. انا هوريك المرة الجاية لما نخرج ازاي حتى الشباب الي هم في سنك بيبصولي و يتمنوا رضايا و هبقى اشاورلك عليهم بأيدي واحد واحد ..



فيقوم نبيل يضربها بمزاح ع فلقتيها / يالا يا ناهد .. امشي من هنا مش فايق لنفختك الكدابة دي .. خلينا اكمل المسلسل ..



ناهد تضحك جافلة من ضربته/ آاااه .. اختشي يا واد !!! يا قليل الرباية ..



فتكمل طريقها ضاحكة و نبيل يعود لمكانه .. كأنه امر عادي يمكن ان يحدث بين اي ام و ابنها ..



وفي ايام الصيف الحارة .. كان من الطبيعي جدا ان ترتدي ناهد ثيابا رقيقة خفيفة بعضها يخترقه الضوء بسهولة دون ان ترتدي أي ملابس داخلية تحت ثيابها .. و كان نبيل يستطيع ببساطة و سهولة و طوال اليوم .. ان يلمح اجزاء عديدة و تفاصيل مثيرة من جسم امه .. فأن كان الثوب غير مفتوح .. ووقفت امام شباك او مصدر نور مثلاً .. وهي تقوم بأعمال البيت .. فإن نبيل يستطيع ان يلمح كل انحناءات جسدها وتفاصيلها المغرية من خلال نسيج الثوب الرقيق .. مثلا ثديها وهو يندلق نحو الاسفل .. حلمتها و حافتها الحادة .. خصرها الجميل .. الخط الفاصل بين فلقتيها .. فخذيها .. زندها.. اشياء كثيرة .. و كان نبيل يعدي الامر بمزاجه ولا يستوقف تلك المشاهد مع نفسه ولا يتخيلها او يفكر بها ..

اما لو ارتدت ناهد ثوبا مفتوحا من عند الصدر او مكشوف الاكتاف ..فأن لحمها يكون ظاهرا بسهولة لعينيه طوال الوقت .. وبلا اي ملابس داخلية



هكذا كان الحال .. و بقى كما هو تقريبا .. حتى وصل نبيل اليوم الذي شارك باسم فيه مع امه سميرة!!!!!!





من هنا .. بدأ التغيير .. و من هنا سيتغير كل شيء فعلا ..





حياة نبيل ما بعد مشاركته باسم لسميرة ..





عند عودة نبيل لبيته في هذا اليوم بالذات .. منزويا لوحده في غرفته .. متذكراً الاوقات الجميلة التي قضاها مع سميرة و كيف شاركه باسم فيها و ناكها و كأنها لم تكن امه التي ولدته !!



فبعد هذه الغامرة ..

اصبح نبيل بعد عودته .. شخصا اخر .. فغير من طريقة نظره لأمه و حتى من طريقة تفكيره فيها ..! لم يعد يمرر تلك المواقف مرور الكرام .. بل صار يستوقفها مع نفسه و يتفحصها و يحللها ايضا و الظنون بدأت تميد به بميلان كبير بعيدا عن وجهته الأولى ..

و صار يعيش يومه بشكل مختلف .. و حتى بدأ مع نفسه رحلة استعادة معظم الذكريات التي عايشها مع امه و صار يقوم بإعادة تحليلها .. و محاولة تفسيرها من منظار آخر مختلف كليا ..



فتذكر نبيل مواقفا عديدة مع نفسه .. كان يظنها عابرة .. فمثلا حصل موقف قبل بضعة ايام من حادثة نيكه لسميرة مع ابنها باسم .. استوقفه كثيرا ..



في هذا الموقف الذي وقع قبل عدة ايام فقط .. سمع نبيل أمه تتألم في غرفتها، بينما كان جالسا كعادته قبالة شباك الصالة يمارس هوايته المفضلة في مراقبة الناس ..



هذا الصوت .. اثار قلقه .. فذهب نبيل مسرعا باتجاه غرفة أمه و دخل الغرفة فورا .. دون استئذان .. لأنه تعود فعل ذلك .. وحتى ناهد تدخل غرفته دون استئذان ..



دخل نبيل فوجد امه ناهد تجلس على سرير نومها نصف عارية و تلبس ثوبا شبه شفاف و قصير أيضا يكشف عن ساقيها و زنديها بوضوح .. و كانت ناهد تضحك بعد رؤيته و وجهها محمر من شدة الألم .. غير مهتمة بوقوف نبيل فوق رأسها وهي تقوم بنزع شعر ساقيها بشرائط الشمع..



نبيل متفاجئا يقول لها/ ده انا افتكرت حصلك حاجة وحشة؟ ده انتي وقعتي قلبي !!



نبيل ليس غشيما .. هو يعرف جيدا ان النساء لابد لهن ان يعتنين بجسدهن كل فترة .. حتى وان كن ارملات .. هكذا اقنع نفسه ..



اجابته ناهد من وسط آلامها / بعد الشر عني !! انا بس بعمل شمع لنفسي مع ان جسمي اصلا مافيهوش شعر بس اعمل ايه ..لازم اشيل الشعر الناعم من رجليا كل مدة ..اصله بينرفزني وانا بلبس شراباتي ..



كانت يدي ناهد ملوثة بمواد الشمع الدبق و عليها ان تأخذ شريطا جديدا كان موضوعا على طاولة بعيدا عنها قليلا .. فنظرت ناهد له و قالت

ناهد/ مالك متنح كده يا نبيل؟؟ ما تساعدني شويا بدل ما انت واقف كده ؟



نبيل شعر لأول مرة بانتصاب خفيف في قضيبه مع انه لم يكن يفكر بأمه من قبل ولا يريد ذلك. فكان دائما ما يبعد عنه تلك الافكار .. و يطردها بقوة ..



وقف نبيل صامتا لأول مرة و هو يشعر بحرج خفيف .. فما تفعله ناهد امامه لا تفعله الا النساء امام ازواجهن !! على الاغلب !!!



فتحرك نبيل بصمت و سكون ليجلب لها شريط شمع جديد و يناوله لها و يحاول الخروج من الغرفة ..



فاجأته ناهد و هي تناديه من خلف ظهره

ناهد/ استنى ! انت رايح فين ! اقف عندك هنا .. انا يمكن احتاجلك تاني .. اقعد.. اقعد جنبي هنا !



اشارت له ناهد ليجلس قربها على السرير ..و نفذ طلبها نبيل فورا



نبيل بقليل من احراج/ حاضر .. !!



فجلس نبيل في مكانه قريبا منها جدا .. يشاهدها وهي تنزع الشعر عن ساقيها بشرائط الشمع منهمكة مع نفسها و اجزاء كثيرة و عديدة من جسمها تبرز لعيونه ..



لاحظ نبيل ان امه لم تكن ترتدي ثوباً خفيفاً وحسب بل ذو قماش ناعم يلتصق بمفاتنها و يبرز اكتافها و صدرها الذي كان حرا بلا ستيان يتحرك بسلاسة خلف الثوب ..



ولكن ما اثار انتباه نبيل في هذا اليوم .. حين كانت ناهد تثني ساقها لسحب الشريط .. فأنها تكشف لمرأى عينيه صدفة< ربما > مابين فخذيها !!!!! و رغم قلة الضوء الساقط على تلك المنطقة لكن نبيل لمح كس ناهد لأول مرة بهذا الوضوح .. فظل متسمرا في مكانه يثبت عينيه على شقها الجميل الأملس .. ليدرك ان امه لا تعمل شمعاً لساقيها فقط بل حتى جسدها كله .. فكسها كان املسا لامعا جدا بوضوح بلون فيه قليل من الغمقان لكنه لم ينقص من جمال شفرتيها الخارجتين الممتلئتين ..



لم يدر نبيل إن كان لمعان كس ناهد بسبب عسلها ام بسبب بقايا الشمع الذي مازالت طبقة رقيقة منه متبقية فوقه !!!



أُثير نبيل وقتها جدا لهذا الموقف .. لكنه مع كل ذلك .. جارا امه و لم يفكر بعمل اي شيء معها .. كان يستبعد اي افكار مجنونة معها بقوة ..



كل شيء تغير.. عندما رأى نبيل باسم وهو ينيك امه وشاركه هو ايضا بذلك .. !! فمن وقتها فقط .. وهو بدا يفكر بشكل مغاير في أمه .. و في حركاتها و ما تفعله امامه و معه بدون اي حرج او تحفظ منها ..



ولكن .. لم يصل نبيل بعد الى ان يفكر جديا في نيك امه لأنه لم يجد بعد اي حجة كافية او سبب لفعل ذلك .. فما يراه لحد الآن من أمه هو تصرفات طبيعية ..!



لكن .. ما تغير في نبيل هو طريقة مراقبته لكل حركة تقوم بها أمه .. فصار يراقب جسدها و ما يظهر له منها .. و يمتع نظره بما يراه دون ان يؤنبه ضميره .. معللا ذلك .. بأنتهاز الفرصة و مُقنعا نفسه انه لا يفعل اي شيء مضر .. هو فقط ينظر لما هو متاح !!!



و أصبح ينظر لامه بنظرات شهوة و يتصيد اي لقطة ممكنة تجود هي بها لناظريه .. و بدأ يراقبها وهي تستحم او ما تفعله بعد حمامها .. فهي مازالت محافظة على عادتها بارتداء فوطة او بشكير حولها عند خروجها من الحمام .. فكان يلمح صفاء بشرتها و نقاوتها و خلو جسدها من أي شعر ولو كان زغباً ..



لحظة الحقيقة التي ادركها نبيل لتوه .. كانت لحظة عظيمة .. فبعد كل هذه السنوات .. ادرك نبيل امرا ثابتا في امه .. فرغم كونها أرملة لكن كان لديها اهتمام زائد بنفسها و بكل تفاصيل جسدها .. اهتمام مفرط !!!



فأي أمراة في مكانها ربما تكون مهتمة بنفسها و لكن ليس الى هذه الدرجة .. ليس الى هذا الحد من الافراط بشكل اقرب للهوس !!! فكان جسم امه ناهد نظيفا جدا .. املسا جدا طوال الوقت .. لامعا ابيضا براقا .. لا تشوبه شائبة .. !!! لا يوجد في جسمها شعرة واحدة .. عدى حاجبيها وشعر راسها !!



لاقيس !!! كانت تحوم بظلها فوق تلك المنطقة و تسترق السمع والنظر لما يحدث في البيوت .. وهي تستطيع أن تستخدم قدرتها على الوسوسة لكل من كان يسكن فيها !



لاقيس بدأت تأثر على أفكار نبيل ! تذكره بشيء مهم جدا كان غافلا عنه طوال هذه السنين !!!



ما يعرفه نبيل ان امه تتلقى بعض الاعانات من اقرباءها البعيدين .. بالإضافة الى قيامها ببعض الاعمال الجانبية [ لكنه لا يعرف طبيعة تلك الاعمال] .. فهي كانت تخرج من البيت صباحا و تعود بوقت لاحق .. تحمل معها احتياجات البيت عند العودة .. و عندما كان يسألها نبيل عن مصدر المال الذي تسوقت به .. تخبره انها تعمل في تنظيف البيوت هنا وهناك .. و لم يكن عملا ثابتا ..



في الايام الاخيرة من ترك نبيل لدراسته وقت البلوغ .. بسبب كسله وعدم شعوره بالمسؤولية.. اصبحت امه تلح عليه بإيجاد عمل لعدم وجود مصدر رزق ثابت عندهم .. اقارب زوجها بعيدين عنها و لكنهم ما زالوا يعطفون عليها كل فترة بتحويل بعض المال ولكن هذا لا يكفي .. ورغم كل ذلك لكن نبيل لم يكن يستجيب لإلحاحها



و بعد مدة من ترك نبيل للدراسة و تعوده على الجلوس في البيت.. شعرت ناهد باليأس منه ولم تعد تكلمه مجددا حول ايجاد عمل له .. ولكنها بدلا من ذلك .. كانت تخرج هذه المرة كل يوم و تعود قبل المساء للبيت محملة بأصناف الحاجيات الطازجة.. و نبيل لم يكن يشغل باله بسؤالها بعد ذلك من اين اتيت بكل هذا؟؟ غالبا كان يعود من المقاهي والبارات بوقت متأخر و ينام في غرفته دون ان يشغل باله بما فعلته امه .. هل خدمة البيوت تدر مالا وفيرا عليك هكذا ؟ ليس مهما !!! مادامت لا تلح عليه بإيجاد عمل .. !



نبيل في لحظة الحقيقة مع نفسه { بتأثير من لاقيس} [ هي بتروح كل يوم فين صحيح! و بتجيب الحاجات دي كلها منين؟ اي ده؟؟ دا انا بقالي سنين براقب الناس كلها وأعرف كل اخبار اهل الحته .. واعرف تقريبا كل الي بيعملوه .. ؟ وأعرف ده راح لمين و دي طلعت مع مين وده رجع امته من شغله و دي الي بتَدخل رجالة غرب بعد ما جوزها بيخرج و ده الي بيخون مراته مع مين ..

أيوا صحيح ..انا شايف كل الي حواليه ده بس مش قادر اعرف امي بتشتغل أيه ؟ انا ازاي كنت مش شايف الي يحصل في بيتي ؟ مع اني كنت شايف بيوت الناس الي حواليه؟

ده انا طلعت ماعرفش اي حاجة عن الي يحصل في بيتي انا ؟؟؟ اما انا طلعت مغفل بصحيح؟؟ و كمان عامل فيها مفتح و بتجسس ع الناس و اعرف الصغيرة و الكبيرة و انا مش بعرف حتى امي بتشتغل عند مين؟؟ ولا حتى اصلا هي بتشتغل أيه بالضبط؟ انا ازاي فاتتني دي طول السنين كلها ؟؟؟ ازاي؟؟ ]



في لحظة ادراك اتخذ نبيل قرارا مهماً [ لا .. لا انا مش هبقى كده مغمض عنيا عن الي يجرى حواليا و في بيتي .. من النهاردة انا هراقبها و اشوف هي بتروح فين وتشتغل عند مين؟ واعرف كمان هي بتجيب الفلوس دي كلها منين ؟ وازاي تقدر تشتري كل الحاجات دي؟]



لقد قرر نبيل من هذه اللحظة .. ان يراقب أمه ناهد و يراقب تصرفاتها و يتبعها في مشاويرها .. فموضوع المراقبة و التجسس هي لعبته المفضلة



في اليوم التالي ..

بدأت خطة نبيل بسريان مفعولها ..



في الأيام العادية .. كانت من عادة نبيل انه يطيل من النوم حتى الظهر .. فكان يصحو و يجد امه قد اعدت له الأفطار وقد تركته له على الطاولة .. فينهض نبيل من فراشه و يغتسل و بعد ان يتناول الأفطار الذي اعدته له ست الحبايب .. يذهب نبيل لممارسة هوايته المفضلة في مراقبة الناس .. فيتجه الى شباك الصالة الكبير .. ليجلس عند حافتها ..



ويبقى نبيل جالسا اغلب الوقت على كرسي عند حافة شباك بيتهم ذو الشرفة الصغيرة يراقب احوال الناس دون ملل وخاصة بيت صديقه باسم الاقرب له ..



لكن .. هذا اليوم .. قرر نبيل ان يغير من نسقه و يبدل من تصرفه .. فيمثل على أمه صباحا انه ما زال نائما .. لكنه في الحقيقة .. كان صاحيا و مستيقظا فاتحا اذانه لكل ما يحدث خارج غرفة نومه ..



ناهد كانت قد استيقظت قبله مبكرا .. ثم ذهبت للحمام .. وبعد ان اكملت حمامها .. ارتدت ثيابها ووضعت عطورا طيبة جدا استطاع نبيل شمها وهو في غرفته !!! ثم ارتدت ثيابا عادية محتشمة وخرجت ! مع انها لا ترتدي ال**** ..



و عندما تأكد نبيل أن امه خرجت بعد أن اقفلت باب البيت خلفها .. اصبح هو جاهز الآن لتتبعها و ملاحقتها .. بخفة و بحرفنة !



كان نبيل نائماً بثياب الخروج .. لا يريد اضاعة وقت في تغييرها عند الاستيقاظ .. و كان متيقظا جدا و واعيا لما يجري حوله .. فقفز من سريره و ارتدى حذائه و خرج من البيت بهدوء ..



خلف ناهد .. من مسافة بعيدة بعض الشيء .. مشى نبيل يراقب امه بحذر .. حتى وصلت نهاية شارع الحي الخاص بهم .. ثم وقفت على راس الشارع العام تلوح بيدها .. رآها نبيل قد استأجرت سيارة اجرة.. مما اضطره لتتبعها بسرعة متمنيا وقوف الحظ معه لتأجير سيارة اخرى بسرعة لتتبعها .. ! وهذا ما حصل ! فركب نبيل سيارة اخرى أمر سائقها بتتبع أثر السيارة التي فيها أمه ..



مسافة الطريق لم تكن بعيدة جدا .. فبعد حوالي نصف ساعة مع حركة سير معتدلة .. وامام محل اقمشة كبير نزلت ناهد من السيارة .. و دخلت هذا المحل ؟؟

نبيل ظل جالسا في سيارة الاجرة خاصته ..



السائق/ هنفضل مستنين كتير يا باشا ؟



نبيل/ وانت مستعجل على ايه؟ ما قلتلك كله بحسابه !!!



السائق بضجر/ امرك يا باشا .. زي ما تحب !!!



عين نبيل كانت على محل الاقمشة .. فأمه قد اطالت البقاء فيه بحدود ساعة تقريبا..

فُتح باب المحل من قبل رجل ! .. قد يكون هو مالكه و كان رجلا متوسط العمر في نهاية الثلاثينات من عمره .. خرج بعد دخول ناهد ليراقب المكان ثم دخل و اغلق باب المحل و وضع يافطة مكتوب عليها مغلق سنعود بعد قليل !!!



الافكار عند نبيل صارت تتقافز و تتلاطم .. دون ان تستقر على تفسير ثابت .. لكن اغلب الظن يشير الى وجود امر مريب يحدث .. لا ينقص نبيل سوى الدليل ..



للأسف المحل كان ذو واجهة زجاجية معتمة و الباب كان مغلقا .. و لم يستطع نبيل ان يقتحم المكان خلسة ليرى ما يحدث في داخل المحل !!!



بعد انقضاء ساعة .. خرجت ناهد من المحل !!!

بعد مرور ساعة كأنها سنة .. انتهى فضول نبيل بخروج امه من المكان .. و لم يبد عليها ما يثير الريبة !! بالعكس كانت ما تزال تبدو في كامل اناقتها !!



ثم بعد ذلك استأجرت ناهد سيارة اخرى ..!!! فطلب نبيل من السائق ان يتحرك الآن ليلاحقها ..

وبعد مشوار دام ثلاثة ارباع الساعة ..نزلت ناهد عند بيت كبير .. يبدو ان اصحابه اثرياء ..



و دقت الجرس ليخرج لها شاب صغير جدا .. بالكاد اتم ال١٨ .. ثم دخلت ناهد البيت دون تردد و كأنها من اصحاب البيت ..

ولكن .. هذه المرة اطالت ناهد في الداخل اكثر من بقائها في المحل .. تجاوزت الساعة والساعتين حتى !!! .. ايضا لم يستطع نبيل ان يقتحم البيت .. الأمر كان صعب جدا خصوصا ان البيت فيه كلاب حراسة !!



و بعد ان انتهت ناهد .. تركت البيت خارجة من الباب لوحدها وتقوم بحركات غريبة كأنها تعدل ستيانها من فوق الثياب ! ثم اخذت سيارة اجرة و لكنها هذه المرة كانت عائدة لمنطقة سكنها .. مارة بسوق الحي فتسوقت منه مختلف الحاجيات .. قبل ان تتوجه عائدة لبيتها ..



ادرك نبيل ان امه ستعود للبيت بعد قليل .. في الايام العادية من الطبيعي ان تصل امه للبيت دون ان تجده فيه .. فهو يخرج مساءا يتسكع في المقاهي و يعود متأخرا جدا .. هذه المرة حرص نبيل على ان يكون موجودا في البيت قبلها .. !





مواجهة نبيل لأمه



دخلت ناهد البيت محملة بأصناف الحاجيات بيديها و تفاجأت بنبيل وهو يقف امامها مباشرة بعد دخولها الصالة ..



ناهد/ نبيل ! غريبة! مش من عوايدك يعني تبقى في البيت في الوقت ده ! انت كويس؟



نبيل محمر الوجه و منزعج بوضوح/ ايه ده كله..ايه ده كله؟ أظاهر ان الشغل في خدمة البيوت بيجيب فلوس حلوة!



شعرت ناهد بريبة في كلام ابنها وحست انه يريد التلميح لشيء ما

ناهد/ مالك يا نبيل؟ انت اول مرة بتتكلم معايا بالطريقة دي؟ فيه حاجة يا نبولتي؟



نبيل بغضب وبطريقة استجواب/ اظن سؤالي كان واضح يا ماما.. جبت فلوس الحاجات دي كلها منين؟ و ما تقوليش من الشغل في البيوت عشان ده تقدري تضحكي بيه ع عيل صغير !



ناهد بضجر/ فيه ايه يا نبيل؟ ماقلتلك من شغلي و انا بخدم الناس في البيوت ..هو انت شارب حاجة يا نبيل؟



نبيل بغضب يقترب منها و يمسكها من ذراعها .. فكادت ناهد ان تسقط الاكياس من يدها و هي تستغرب طريقة تعامله معها بتلك الحدة

نبيل/ انا شفت كل حاجة بعنيا يا ام نبيل ! شفتك وانت بتخشي بيوت ابهة و محلات القماش الكبيرة .. و الوقت الي قضتيه في الاماكن دي مايطلعش ٣ ساعات! هو انتي بتنظفي بيت بحاله في ظرف ساعة ولا اتنين بس؟ ايه السرعة دي؟ ده انتي على كده تبقي اكيد سوبر وومن !! ٣ ساعات شغل بس ..خلتك تشتري كل الحاجات دي؟ ده انا لو اشتغلت اسبوع بحاله مش هاقدر اجيب تمنها !!!



ناهد بغضب/ سيب أيدي وجعتني! انت بتراقبني يا نبيل؟ بتراقب امك؟ يا خسارة ربايتي فيك ..



نبيل بغضب اكثر/ بلاش تهربي من السؤال .. وجاوبيني حالا .. كنتي بتعملي ايه في البيوت دي؟ جبتي تمن ده كله منين؟ انطقي !



ناهد توجعت من قبضة نبيل/ أي!! .. بقولك شغل .. شغل عادي .. سيب ايدي بقولك .. وجعتني!!



نبيل/ هو انت بتشتغلي شمال يا ناهد؟؟؟ انطقي وقوليلي الحقيقة دماغي هاتنفجر .. هو مافيش تفسير غير كده؟ ماهو مافيش ست تعمل زيك و تقدر تجيب كل ده ؟



انهارت ناهد في هذه اللحظة ملقية الاكياس بقوة على الأرض .. .. و تنفجر بوجه ابنها نبيل !



اصبحت ناهد متحررة من يديه ثم وقفت واضعة يديها على خصرها و تقدم قدما على أخرى امامها بشكل مريب .. تشبه في وقوفها المومسات !



ناهد بصوت عال وغاضب / ايوا انا بعمل كده يا نبيل .. انا بشتغل شمال!!! و من زمان كمان !!! بلف ع البيوت كل يوم وانام مع اصحابها !!!



نبيل فتح فاه مصدوما من كلام امه يردد مع نفسه كأنه غير مصدق لما قالته / ايه؟؟



اكملت ناهد كلامها بنفس الرتم/ امال انت فاكر انا بجيب الاكل ده كله ومصروف البيت منين ؟ ها؟ وانت قاعد لا شغلانة ولا مشغلة ! سنين وانا طفحت المر من خدمة الي يسوى و الي ما يسواش .. عشان اقبض ملاليم في الآخر ! طهقت ..تعبت .. وانا بشتغل كأني بشحت اللقمة .. لحد ما واحد من الي كنت شغالة عندهم عملها معايا اول مرة غصب عني وانا كنت بنظف بيته ، وبعد ما خد غرضه مني رما عليه رزمة فلوس! فلوس ماكنتش احلم بيها .. ولا اقدر اطلعها في شغل شهر! وقالي كل ما ينام معايا هيديني زيهم .. الفلوس إحلوت في عيني قوي ..الي كنت اطلعه في شغل شهر وانا مذلولة .. طلعته في نص ساعة بس وانا متدلعة! قلت خلاص بقى كفاية ذل و تعب و بهذلة .. ابقى تحت راجل نص ساعة و لا ابقى خدامة تحت الرجلين شهر بحالة !

ومن ساعتها وانا بعمل كده .. اظن سهلة قوي تعرف ليه رجالة كتير تعرفني و تطلبني!



نبيل ظل صماتا لكن الغضب اعمى عينيه .. فيما واصلت ناهد اعترافاتها

ناهد/ قال شغالة قال! هه .. شغالة ايه الي بقالها سنين تروح الشغل و ترجع منه وهي متشيكة و متزوقة و على سنجة عشرة ! ماخدتش بالك انت في يوم من ده؟ ماقلتش لنفسك .. هي امي ليه طول الوقت مهتمية قوي بنفسها كده ؟؟ وهي تروح عشان تطبخ و تكنس و تمسح تحت الرجلين !!!



الغريب في كل هذا الموقف .. لم تكن صدمة نبيل باعترافات امه امامه و بكشف حقيقة كونها تعمل في دعارة مستترة بالسر فحسب !!! بل كان في احساسه الشديد بالأثارة .. احساس زاره رغما عنه !!! صوت امه العال و ووقوفها واضعة يديها على خصرها مقدمة احد ساقيها امام الاخرى .. اعطاه انعكاسا لصورة العاهرة المثيرة التي لا تخجل من افعالها و لا تخشى احدا ايضا .. مما حرك في داخله هياجا كبيرا !!! زبره بدا ينتصب على اثر صوتها العالي و وقفتها و عصبيتها و اعترافها له بأنها مومس أجيرة !



لاقيس لنبيل < دي طلعت وحدة مومس و تلاقيها سهلة جدا .. مش بعيد كمان انها كانت اصلا بتهيج لما اقرصها و أتحرش بيها >



تلك الوساوس شجعت نبيل كثيرا ليقف امام امه موقف الرجل الذي يحاسبها.. لا موقف الأبن معها !



بنفس الوقت كانت لاقيس توسوس لناهد ايضا و نبيل يقف بصلابة امامها و انتصابه مفضوح خلف بيجامته

لاقيس لناهد < بصي جمال جسم نبيل المعضل وهو واقف قدامك .. فيها ايه لو بقى في صفك مش ضدك ؟ هو انا يعني بعمل كل ده عشان مين؟ مش عشانه هو؟ بصي على زبره الي وقف وانا بقوله اني شرموطة .. ده اكيد هاج .. انا لازم اخليه في صفي بأي طريقة .. مهما كانت !! >



أثناء تلك الوساوس المتبادلة من لاقيس لكلا الطرفين .. كان الموقف يزداد ضراوة على أرض الواقع



نبيل بثورة غضب/ و انت بتقوليها كده عادي في وشي؟؟؟ بتشتغلي شمال من ورا ظهري يا ناهد !!!!



بعصبية مفرطة فقد نبيل اعصابه .. و بلا وعي منه رفع يده وهوى بها على وجه امه لتسقط على الارض من شدة الضربة مع صرختها من الوجع !



سقطت ناهد على أرضية الصالة على ظهرها .. وتلخبطت ثيابها و انزاحت عن نصفها العلوي فانكشفت ساقيها المغريتين لعينيه بزاوية مفتوحة .. حتى بان كلسونها القاتم اللون بوضوح شديد.. فظهر جزء جانبي من طرف كسها امام عينيه ..يثبت له أنه كس املس تماما و طري و ممتليء يلمع لشدة رطوبته و نعومته .. فيما بدأت ناهد تبكي مصدومة و مقهورة من فعل ابنها ..



ناهد تبكي بضعف/ بتضربني يا نبيل ! بتضرب امك الي تعبت و شقيت عليك سنين بحالها .. و باعت شرفها وجسمها لأجل ما تكبرك و تبقى راجل .. بتضرب امك !!!



منظر ناهد بهذا الوضع بالذات ..و انكشاف منطقتها الخاصة .. حرك رجولة نبيل اكثر نحوها .. فكأنها لم تعد أمه.. بل هي أصبحت اقرب لأمرأته !



ندم نبيل جدا على تصرفه .. و شعر بالذنب .. بكاء امه و عتابها المستمر له .. زاد من رغبته في تصحيح الأمر .. لم يكن عليه ضربها بهذا الشكل ..



بتردد أقترب نبيل منها وهي ساقطة على الأرض و جلس قربها.. و مد يديه فوقها يحضنها

نبيل باعتذار/ انا ماعرفش عملت كده ازاي! انا اسف .. انا اسف بجد .. ماكانش المفروض اعمل كده .. حقك عليا سامحيني .



واصلت ناهد بكاءها و زاد نبيل من حضنه لها مقربا رأسه من راسها وبالتدريج وضع خده على خدها وهو يمطرها بعبارات الاعتذار و الأسف .. وبنفس الوقت .. مشاعر نبيل الداخلية تتصاعد و تغلي .. عندما يحضنها كانت تثيره بعطرها الجميل و ضعفها و انكسارها الذي اكسبه شعوراً يجعل منه الذكر الألفا المسيطر لكنه ذكر حنون و محب ..



تحولت تلك الأحضان من نبيل و خده ملاصق لخد امه المبلل بالدموع الى قبل خفيفة على خدها ..ومع كل لحظة تمر تتجه القبل نحو الأسفل ببطيء .. يقترب نبيل بشفتيه من شفاه ناهد .. حتى نسيا نفسيهما معا .. فتنطبق شفاه نبيل اخيرا على شفاه ناهد .. برقه وبحنان.. شفاه امه كانت ارق من الحرير و اكثر طراوة من اوراق الورد .. انفاسها عطرة و ساخنة شعر بها تكاد تحرق انفه وهو يستنشقها لتستقر في صدره ..



همهمة امه تحت وطأ شفتيه تعكس اندماجها معه .. ثم تصبح تلك القبلة الخفيفة الرقيقة قبلة كاملة و صريحة بينهما .. يرافقها صمت وسكون مطبق و تجاوب مذهل من ناهد ..

فزادت احضان نبيل لها مع قبلته حتى تحولت في غضون ثوان الى قبلة شهوانية عنيفة جدا .. كأنها قبل بين عاشقين كانا محرومين من بعضهما لسنين طويلة ..

فينزل نبيل بعد ان اطمأن ان امه استسلمت و سلمت نفسها له .. نحو رقبتها يشمها و يقبلها بلطف .. سامعا انّات ناهد المحركة اكثر لرغبته نحوها .. حتى وصل الى صدرها .. فصعب عليه فك الثوب .. ففتقه بقوة مع جفلة ناهد المعبرة عن رضاها بما بحصل ..ليكشف نبيل صدرها الجميل الكبير الرائع الذي ما زال مشدودا و رائع الملمس .. صدرها الذي طالما كان يراه بخجل من خلف الثياب الشفافة .. او ينتظر الصدف لتسمح له بنظرة خاطفة عليه من بين شق ثوبها . يقف الان امامه شامخا .. جميلا ذو حلمتين منتصبتين بوضوح تسألانه ان يروي ضمأه فيهما ..



فبدأ نبيل رحلة استكشاف صدر أمه ناهد و بدأ يمص نهداً بفمه يريد ابتلاعه ويفرش نهدها الآخر بيده الخشنة القوية القاسية .. يتمتع بطراوته وهو يرى اصابعه تغوص في نسيجه الممتلئ وسط اهات امه التي اعلنت موافقاها و انصياعها لسكوته و قبولها لحكمه ..

ظل نبيل دقائق طويلة يتمتع بطعم و ملمس نهديها .. حتى قرر ان يواصل رحلة استكشافه نزولا نحو بطنها المقعرة .. لم تكن ناهد سمينة ولا بكرش ابدا .. كانت شديدة الاعتناء بمنظرها و غذاءها لكي تحافظ على قوامها ..



واصل نبيل تقبيله لجلدها الناعم حتى وصل عانتها الملساء المرتفعة الخالية تماما من اي آثار شعر .. كأنها عملتها بالليزر لا بالسكر !!! فنظر بشكل خاطف لكسها اللامع بسبب بللها الغزير .. يراه من جديد بتفحص يمتع نظره بتفاصيله و يستغرب مع نفسه [ هي ولدتني من هنا بجد؟؟] فلقد كان كسها رائع الجمال مع قليل من الغمقان ربما بسبب كثرة الممارسات في عملها كمومس! و رائحته كانت عطرة تشبه القرنفل فشمها نبيل بعمق متمتعا بها



وصل نبيل بفمه وانفه ولسانه الى شقي كسها الذين طالما تمنى لحسها كمجنون ..يمسكهما بأصابعه ماصاَ بظرها المنتصب و مررا لسانه بين طية شفرها الكبير والصغير .. متمتعا بطعم لحمه ..



اعدلت ناهد في تلك اللحظة من جلستها لتستند على كوعيها رافعة وجهها و جزءها العلوي و رافعة ساقيها عبر ثني ركبتيها و فاتحة فخذيها لوجه باسم وقد هدأت تماما من البكاء وهي تصدر اهات تمتع و انفاسا عالية وتتدلع بتأوهاتها كأنها بنت عشرين! تُهيج بصوتها رغبة نبيل اكثر ..



واصل نبيل لعبه بفرجها و فاتحا شفرتيها .. حتى تفاجأ بشيء يخرج من مدخل كسها !؟؟

اندلق من بين شفرتيها بقايا لبن !!! نعم .. لبن فريش كان القليل منه متبقيا في قعر كسها ..



شعرت ناهد بذلك خاصة بعد ان توقف نبيل عن اللحس .. كأنه لم يستسغ ان يرى او يتذوق هذا فيها



ناهد كسرت حاجز الصمت تضحك بدلع وهي تنظر لوجهه المدفون بين فخذيها/ هههه .. مالحقتش اتنظف من لبن الغرب يا نبولتي..



يضحك نبيل ايضا / ايا يا شقية يا بتاعة الرجالة الغُرب..



تضحك معه بدلع مومس .. وهو تحت كسها .. ثم قرر نبيل ان اللحظة قد حانت .. فيصعد على بطنها .. و يعود يقبلها لتتلقف ناهد شفاهه بترحاب و استسلام و تجاوب سريع ..



ولما اخرج نبيل قضيبه لكي يحشره في كسها .. ذُعرت ناهد من منظره

ناهد/ ايه ده؟ ده كبير قوي ده !!!

لكن نبيل لم يعطها فرصة وهو يدفعه بين شفرتيها بصعوبة وهي تصرخ من الالم الممتع



ناهد/ اااه .. أااااي .. انت جايبه منين ده .. اااه .. بالراحة عليا يا نبيل .. !



نبيل واصل الدفع مع تواصل صراخها حتى ادخل قضيبه كله في كسها ويكاد يشقه! وهي تصرخ .. تصرخ من الألم الممتع ..



باشر نبيل الرهز ببطيء فيها حتى تعودت جدران مهبلها على حجم قضيبه .. و استطاعت استيعابه ثم تركت نفسها له تتمتع بزبره و رهزه فيها .. حتى قطعا معا شوطا طويلا من الجنس ..



ناهد طلبت منه ان يريحها من عذابها! فرغم تمتعها بزبره لكنها كانت تتألم قليلا ..



ناهد/ هاتهم في امك يا نبيل .. هاتهم فيها بسرعة و ريحها انا . هموت .. هاموووت



قذف نبيل سيلا عارما من لبنه في مهبلها يخلطه بما تبقى من لبن الرجال في قعر كسها ..مرتعشا بقوة و مقلصا عضلات جسمه كله يعصر نفسه كليمونة ليخرج من خصيتيه كل لبنه حتى آخر قطرة فيهما لتستقر في كس امه المومس ..

ارتعشت ناهد معه بقوة ايضا .. هي نفسها لم تتوقع ان تتمتع مع ابنها بهذا الشكل الجنوني ..



بعد ان هدأ كل واحد منهما .. القى نبيل بثقل جسده فوقها يحضنها ويتنفس بقوة شاماً عطرها من جانب رقبتها . بينما لفت ناهد ذراعيها حول راسه و تداعب شعره .. فرحة بما نالته من ابنها ..



بعد قليل من الهدوء .. نبيل ظل بوضعه رافضا سحب قضيبه الكبير من كسها لجعله كسدادة لفوهته .. كأنه لايريد لقطرة لبن واحدة ان تفلت خارج مهبلها ..



ناهد بصوت دلع رهيب يحرك غرائزه اكثر / بقى كده يا نبيل؟ تضرب امك بالقلم .. و تنيكها ! و تجيبهم فيها كمان؟ جالك قلب تعمل فيها كده ؟



نبيل بإصرار وبشهوة/ اه .. جالي قلب .. و هاغرقها لبن كمان و كمان !



ناهد باغراء حركت بحوضها حول قضيبه النابت فيها / هتغرقها لبن بجد ...اااااممممم .. طب انت مستني ايه يا نبولتي .. اااااه .. انا بغلي يا نبيل .. بغلي .. عايزة اكتر .. يالا غرق مامتك بلبنك يا نبيل ..اااااه ..



نبيل بدأ يحرك زبره فيها من جديد/ وهم الرجالة الغرب الي كانوا بينيكوكي .. ما قدروش يطفوا نارك يا ناهد ؟ ولا يشبعوك لبن؟



ناهد بشهوة تكاد تحرقها/ ده شغل يا نبولتي ..شغل ما فيهوش متعة.. انا اول مرة اتمتع مع حد .. اول مرة !



قبل ان يعيد نبيل جولة اخرى .. اراد ان يعطي جسد امه المثالي حقه.. اراد ان يمرر فمه ولسانه على كل جزء فيه من جديد .. فيلحس جسمها كله بمتعة لا حدود لها .. مكتشفا جمال جسدها الذي سلب نظره و عقله و قلبه و شهوته .. اي جسم رهيب تملكه امه ناهد ؟ لقد مارس نبيل الجنس من قبل مع نساء اخريات بعضهن كن مومسات و اخريات عاديات . ولكنه لم يرَ حتى الان امرأة بمثل جمال جسد امه ولا حتى تصل لنصفه !!!



اثناء لعقه لبطنها /ايه الجمال ده كله !! هو ده معقول .. كان بيتمسك و يتقفش ويتلحس من الغُرب ؟



ناهد بمحنة / امممم .. و يترش بلبنهم كمان !!! ده مافيش حته في جسمي ما توسختش بلبن الرجالة يا نبولتي ..



نبيل / اه يا لبوة يا شقية يا منيوكة .. انا هوريكي !



باشر نبيل نيكها من جديد راهزا فيها بكل قوته .. ناهد كانت تتأوه بمياصة و بمحنة مصدرة اصواتاً كأصوات ممثلات افلام البورن المتمرسات .. حتى ارتعشت معه مرة اخرى بشكل واضح .. وهو يقذف مجددا فيها ..



بعد انتهاء جولة الجنس الحامية الثانية.. حضنا بعضهما بحب و عطف مواصلين قبلهما بشكل رقيق و خفيف و متقطع ..



حتى شعرت ناهد برغبة كبيرة لأن تعترف لأبنها بشيء آخر كانت تخفيه عنه .. من عدى طبعا كونها عاملة جنس!



ناهد/عارف يا نبولتي .. انا من زمان كنت بحاول اهيجك .. و كنت بتعمد البس كده طول الوقت على امل اني احرك فيك الراجل الي جواك .. كنت عايزاك تبص و تتمتع بالي تشوفه ..



نبيل متفاجئا/ بجد؟ وانا الي كنت بقول مع نفسي .. ما عادي لو عملت كده ما انا ابنها .. فين المشكلة ؟



تضحك ناهد/ لا ياروحي مش عادي خالص ابدا.. مش كل ام بتعمل كده قدام ولادها ..



نبيل/ بس انا .. انا ابتديت احس بيك من فترة كده .. بس كنت متردد و مكسوف .. مش عارف اعمل ايه



ناهد/ خلاص يا جبيبي .. مافيش حيرة بعد كده ..



نبيل/ قصدك ايه يا ناهد؟



ناهد/ قصدي خلاص بقى نكتني اخيرا و هتشبع فيا نيك من هنا ورايح !



يبتسم نبيل فرحا و متحمسا/ ياريت .. عايز اشبع نيك فيكي صحيح



ناهد بنبرة جدية/ شوف يا نبيل يا حبيبي .. انت ابني صحيح .. بس عايزاك تعرف اني ماعرفتش راجل غيرك في حياتي .. و حتى الي بعمله ده في السر هو عشانك .. مش عشاني ابدا .. و اديك خلاص عرفت .. و بقيت انا ملكك وبين اديك



نبيل/ انت بتتكلمي جدا يا ماما؟



ناهد/ انا كنت عايزة ده يحصل من زمان بينا . انا ست وحدانية و محتاجة راجل يبقى سند ليا يحميني و يقف معايا قصاد الدنيا عشان نحاربها سوا .. راجل يحافظ عليا و يحافظ على شغلي كمان .. خلاص بقى ده هو اكل عيشنا يا نبيل و احنا لازم نحافظ عليه .. !



نبيل / كله ده عملتيه عشان كده بس ؟



ناهد/ أصل انا محتاجه لراجل .. ومش اي راجل يا نبولتي.. راجل اتسند عليه و يبقى هو جوزي و حبيبي الي يحميني و كل حاجة ليا



قربت ناهد براس نبيل منها تغريه بشفتيها الرطبة الممتلئة المغرية التي كان طعمها عند نبيل اكثر حلاوة من العسل ..



داعبت ناهد بأنفاسها الساخنة انف نبيل الذي استسلم ايضا لرغبة امه .. وتوهجت عنده الحماسة والشعور بالقوة ..



نبيل/من النهاردة انا هبقى راجلك و انتي مراتي.. وشغلك ده هيكون بعلمي و بحمايتي ..



تجيبه مومأة براسها وبدلع/ امممم .. أنا موافقة ياروحي .. وانا خلاص بقيت مراتك اهو .. حتى شوف زبك بقى فين؟ كله دخل في كسي .. ممممم



نهض نبيل عنها .. و زحف على ركبتيه ثم وقف عليهما مقربا لفمها زبره الضخم الملوث بشتى انواع السوائل المختلطة من كسها

فأمسكت ناهد قضيبه العملاق بيدها فورا وبلا تأخير تحشره في فمها وترضعه بجنون تنظفه من بقليا السوائل العالقة فيه حتى قذف في فمها و توزع لبنه على وجهها ورقبتها و جزء من صدرها ..



صارت ترضع زبره وهي تواصل كلامها/ .. انا صحيح بشتغل مومس و بخلي الغرب ينيكوني .. عق عق عقة.. احححح ... و يجيبوا لبنهم فيا .. لكن بجد .. انا عمري ما جبت ظهري الا معاك .. انا فعلا حسيت بده معاك انت بس .. عق عق عق ..



بعد ذلك .. توقفت ناهد عن فعل أي شيء .. ثم باشرت بخلع كل ثيابها .. كلها !!!



نبيل/انت تعملي ايه ؟



ناهد / اقلع انت كمان .. ولا عايزني اقلعك بأيدي !!!



نبيل/ لا وعلى ايه .. اهو ..

فخلع نبيل كل ملابسه ايضا .. و اصبح كليهما عاريين تماما ..



ناهد/مش انا خلاص بقيت مراتك وانت بقيت جوزي ! و ما دمت بقيت مراتك ..يبقى احنا لازم نعمل دخلتنا الليلة .. ولا انت شبعت خلاص؟؟؟



نبيل متحمسا و قضيبه ينتصب على الفور/ شبعت ده ايه .. هو انتي عايزة دخلة بس؟ دا انا عاوز شهر عسل معاكي .. ومش هرضا بأقل من كدة



ابتسمت ناهد بحياء عروس له ..و هي متأكدة ان نبيل لن يعتقها من الجنس أبدا ولن يرحمها حتى يملأ كل فتحة فيها بوافرٍ من لبنه ..



فيما نهض نبيل نحو باب البيت ليقفله و يعود لها وهو يمسد بقضيبه الضخم تمهيدا لابتداء شهر عسلهما معا ..



ويأخذها نحو غرفة نومها .. وهناك يباشر من جديد بجولة جنسية جديدة ..لينيكها اليوم بطوله حتى الصباح الباكر .. كأنهم عرسان جدد فعلا ..



قذف نبيل كثيرا وقذفت ناهد بكثرة معه ايضا .. و مارسا معاً كل الأوضاع الجنسية .. وطبقاها حرفيا ..

ناهد نسيت تماما كونها ام وان نبيل ابنها .. لقد تعاملت معه كأنه حبيبها و زوجها الذي دخل بها فعلا .. لهفة ناهد للجنس معه و رعشاتها المتكررة جعلت نبيل يصدق ان امه انما كانت عاملة جنس فقط و لا تتمتع مع الرجال الذين تقابلهم ..



لقد منعها من ان ترتدي ثيابها مرة اخرى .. منعها من ان تلبس اي شيء .. ولا حتى كلسون .. في خطوة جريئة جدا منه ..



فنفذت ناهد طلبه بسرور .. فهما لايزورهما احد ال نادرا .. وغاية نبيل من هذا الطلب كي لا يضيع الوقت بخلع ملابسهما .. فلو اراد نيكها فسيكون ذلك فورا ..



ناك نبيل ناهد في كل اركان البيت .. ناكها في كل وقت وفي أي وقت .. و استحما معا و ناكها في الحمام ..

وكانت تعمل له الفطار صباحا وهي عارية.. بعد ليلة حامية من الجنس .. فيسحبها من يدها و ينيكها قبل الإفطار على سفرة الطعام.. لقد ريحها كثيرا .. و ريحته هي كثيرا ايضا ..



أمضى الإثنين اسبوعاً كاملاَ من الجنس بدون توقف .. استمر النيك والقبل بينهما بجنون وكأنهما لم يمارسا الجنس من قبل ابدا..



وكانا عندما يرتاحان قليلا يستعيدان ذكرياتهم سابقا عندما كانا يتصارعان متمازحين فأعادا مزاحهم وهما يحضنان بعضهما عاريين و يدوران معا متقلبين كأنهما متصارعين و هما عاريين تماما .. فكانا يضحكان و يلهثان من جهدهما المبذول .. وتنتهي الدحرجة بجنس محموم و بأن يقذف نبيل لبنه في كس امه .. لم يعط نبيل فرصة لأمه للراحة ابدا .. لقد مارس معها الجنس حتى اتعبها فعلا !!!



بعد اسبوع كامل من الجنس المتواصل .. قرر نبيل أن ينقل اغراضه لغرفة امه ليعيشان فيها كزوج و زوجة تماما .. يمارسان الجنس ليلا و بعد ان ينتهيا .. يحضنان بعضهما بحب حتى الصباح ..









كأن ناهد وابنها قد طبقا فعليا شهر عسل متكامل فيما بينهما .. ولكن بعد مرور اكثر من اسبوعين متواصلين من الجنس ..نفذ المال و الطعام في البيت .. !!!



ناهد أرتدت ثيابها على غير العادة فوجدها نبيل جالسة قربه وهو مستلقٍ على جهته من السرير عار تماما .. يحاول الاستيقاظ من نومه العميق ..



فتح نبيل عينيه .. ابتسم لها و استغرب كونها ترتدي ثيابا ..واراد سحبها للفراش لكي يمارس معها جولة صباحية سريعة .. لكن ناهد رفضت بشكل غريب و معالم وجهها تغيرت ..



ناهد بجدية / مش كله نيك في نيك يا حبيبي ..احنا لازم ناكل كمان .. الثلاجة فاضية و مافيش كمان فلوس ..



نبيل بصدمة صغيرة/ ها .. طب وهنعمل ايه ؟



ناهد بجرأة/ مراتك لازم ترجع لشغلها.. اكل عيشها الي بتصرف منه عليك وع البيت .. مش هتفضل قاعدالك طول النهار يا حبيبي .. !



نبيل/ و لازم اكون معاكي عشان احميكي .. مش هسيبك تشتغلي لوحدك من غير ما اكون معاكي في كل خطوة تخطيها



ناهد بفرح/ اهو كده الكلام .. يالا يا نبولتي.. غير هدومك عشان نروح اول مشوار مع بعض .. !



نبيل/ وانت تعرفي الزباين دول منين وازاي!



ناهد/ عرفتهم لما كنت شغالة في البيوت و اول واحد عملها معايا ادا نمرتي لصحابه عشان يضبطوا مواعيدهم معايا .. و بكده بقيت معروفة عند رجالة وناس كتير .. بس كلهم يخافوا على سمعتهم وانا كمان يا نبيل .. انا مابعملش ده مع ايا كان ..لازم الزبون يبقى ثقة ومن طرف حد اعرفه واثق فيه.. شغلانتنا محتاجة سرية



نبيل/ هي بقت شغلاتنتا خلاص ؟



ناهد/ ايوا يا حبيبي .. ده انت هتاكل شهد من وراها .. بس خليك ماشي ورايا ..



نبيل/ ايوا انا دخلي ايه .. انتي الي هتقبضي مش انا



ناهد/ الزبون لما يشوفك معايا هيديلك تبس.. ده يبقى شيء و شويات .. ها قلت ايه ؟



نبيل/ حاضر يا ناهد .. كله عشان خاطرك يا جميل ..





بعد ما جرى بين نبيل و امه .. و دعوتها غير الصريحة بأن يكون { قوادها} تحت مسمى البودي جارد او رفيق الحماية .. صار نبيل يخرج مع ناهد في مشاويرها للعملاء الذين تتفق معهم مسبقا للقائهم و تقديم خدماتها الجنسية لهم ..

ناهد كانت تقول لزبائنها بأنه قريبها و هو مرافقها الشخصي الذي تثق به لحمايتها !



نبيل كان يدخل معها البيت .. لكنه كان يرفض ان يصل لغرفة النوم وهو يخبر امه بأنه لا يتحمل رؤية الآخرين وهم يمارسون معها الجنس ..

ولكنه يسمع في بعض الاحيان اصواتا مثيرة .. و الفضول يدفعه احيانا ليتجرأ اكثر فيسترق النظر لها في الغرفة وهي تنام مع زبونها فيرى مشاهد بعضها كانت تثيره دون ان يشعر بذلك .. و هو يرى الزبون كيف يرهز بأمه وهي تحته فاتحة ساقيها له تتفاعل معهم ومع نيكهم ..!!!



بمرور الأيام و تكرار مشاوير عملها .. بدأ نبيل يشعر بإثارة غريبة .. فعندما يعود مع امه من مشوار عملها يكون مثارا جدا لما رآه و مشاهد امه وهي عارية تناك من الزبائن تعلق في مخيلته ..



اول شيء كانت تفعله ناهد عندما تعود معه للبيت هو دخولها للحمام لكي تنظف نفسها مما علق فيها من زبائنها .. ولكن في احد الأيام كان نبيل يشعر بهياج كبير غير محتمل .. مع انه كان يستطيع الانتظار حتى نهاية اليوم فنومه مع أمه ليلا اصبح أمرٌ مفروغ منه



قبل ان تدخل للحمام كعادتها .. اوقفها نبيل و هو يشعر بهياج رهيب !

ناهد باستغراب/ ايه فيه ايه مالك يا حبيبي؟

نبيل يقترب منها يشم رقبتها/ عايزك .. عايزك قوي !



تبتسم ناهد له بفرح / طيب .. استنى بس لما استحمى ..



نبيل بإصرار وهو يدفن وجهه وانفه بين شعرها و رقبتها /لا .. انا بقيت بهيج عليكي اكتر وانتي كده !



تضحك ناهد متأثرة/ أشمعنى ؟؟



نبيل/عشان لبن الغُرب و عرقهم لسه اثره فيكي ..



كلام نبيل اصابها بهياج ايضا . فتضحك له وهي تفك ثيابها عنها ..و نبيل يتخلص من ثيابه . و يحضنها بقوة و يبدا معها جولة سريعة حاميه كأنه مجنون .. يشمها و يتذوق عرق الجنس العالق فيها من جولتها الاخيرة مع الزبون ..و كان يدخل زبره فيها فيشعر بلذة جديدة حين يلامس اللبن المتبقي في كسها رأس قضيبه .. فيثار بجنون اكثر و يرهز بها بعنف وهو ولا يهدأ ولا يرتاح حتى يفرغ لبنه فوق لبن الزبون في قعر كسها !! وليس هذا وحسب ..فناهد كانت هي الاخرى تشعر بالإثارة و ترتعش بقوة معه ..



بعد ان اكمل نبيل جولته معها .. نظر لها في عينيها وهي مازالت تحته ..



نبيل بصدق و بحب/ انا بحبك بجد .. انا بجد مش عاوز انيك بعد كدة اي وحدة تانية غيرك



ناهد بصدق/ و ايه تاني ؟



نبيل/ عايزك تبقي مراتي .. لو بقيتي مراتي بجد انا مش هافكر اتجوز بعد كده ابدا .. قلتي ايه ؟ موافقة ؟



ناهد تنظر له بنظرة جادة تخترق روحه .. لأول مرة يرى نبيل امه بهذه الجدية رغم انها عارية تحته و مازال زبره غاطس في كسها



ناهد/ احنا لازم نتكلم جد في الموضوع ده !



يتبع

انتظروني في الجزء القادم

مع تحياتي انا اخوكم الباحث

الجزء الرابع
حياة نبيل
البارت الثاني

ناهد/ احنا لازم نتكلم جد في الموضوع ده !

نبيل/ ايوا انا بتكلم جد اهو ! هو انتي فاكرة اني بقول كده عشان هايج ؟

ناهد/ انا مش عايزاك تقولي اي كلام وخلاص .. و أول حاجة انا لازم اعرف انك موافق على شغلانتي دي الاول و متطلبش مني في يوم ابطل منها

نبيل/موافق طبعا انا مش معترض على شغلانتك ..
ناهد/ ولازم كمان تعرف انك تبقى قد كلامك معايا .. يعني انا لما اديتك جسمي وقلبي .. فلازم ما تفكرش تسيبني في يوم .. و لا تفكر تجيبلي وحدة غريبة في يوم و تقولي عاوز اتجوزها ؟امال انا لازمتي ايه ؟ وكمان احنا ما ينفعش ندخل حد غرب وسطينا لا في شغلنا ولا في حياتنا
يا توعدني بكدة من الاول يا نبيل يا تقولي انك ماتقدرش و مش هنكمل
نبيل مستغربا/ مش هنكمل ازاي! ممكن تفسريلي النقطة دي

ناهد/ مش هنكمل زي الكبلز .. هرجع امك و بس !

نبيل/ وهو انا مجنون عشان ارفض الي تطلبيه مني ! ولا حتى افكر في اي وحدة تانية غيرك ؟

ناهد/انا حذرتك يا نبيل .. لأني زي الفريك ماحبش شريك ..يا تبقى بتاعي وليا انا وبس .. يا تبقى بتاع غيري .. ها .. موافق ؟

نبيل /طبعا موافق وانا هتجوز ليه اصلا اذا كنتي انتي بقيتي مراتي فعلا؟
ناهد/ اوعدني بكده يا نبيل
نبيل/ بوعدك يا ناهد
ناهد/ مادام وعدتني يبقى انا موافقة كمان .. و مبروك عليك انا !!!

فحضنته ناهد من جديد فلقد قررا كليهما ان يعيشا لبعضهما .. فحضنها الليلة و سيحضنها كل ليلة ليمارسان الجنس كأي زوجين محبين لبعضهما فاشتهى نبيل ان يقلد مشهدا في فيلم اباحي شاهده .. كان البطل يلعق فيه دبر البطلة .. ولما استلقت امه بقربه لتنام .. طلب منها ان يفعل لها ذلك .. و هي وافقت ..
ناهد/ بس كده ؟ من عنيه !
فغيرت ناهد من جلستها لتكون بوضع دوغي رافعة عجزها لأعلى نقطة ثم سحبت ثوبها عنه لتكشفه امام وجه نبيل .. الذي احب شكل عجزها و طراوة فلقتيها و غير من وضعه ايضا ليجلس خلفها استعدادا للعق دبرها ..
امسك نبيل فلقتيها بيديها يضربهما بشكل خفيف ثم باعد بينهما بقوة ليرى فتحة دبر امه التي كانت ملساء و نظيفة جدا و لونها فاتح مقارب للون كسها فقط مع شيء بسيط من الغمقان ..

نبيل/ طيزك حلو قوي يا ناهد ..

ناهد/ طيزي و جسمي كله ليك يا حبيبي

باشر نبيل بشم المنطقة يدس انفه بين الفلقتين .. ناهد صارت تضحك قليلا لان الشعور دغدغها .. و واصل نبيل دس انفه وفمه في الوادي اللذيذ .. حتى اطبق فمه على حلقة دبرها و صار يلحسها و يلاعبها بلسانه .. وهو يسمع صوت امه يتغير لتأوهات خفيفة علامة على اندماجها و ارتخاءها بسبب لعقه..
دبر ناهد ارتخى بسرعة كبيرة و توسع بشدة .. فلاحظ نبيل ان حجمه كبير جدا ! يدل على انه مستهلك بكثرة ..

نبيل/ ايه ده؟ ده انا كنت فاكر انك فيرجن من ورا !

تضحك ناهد/ يا حبيبي فيه زباين تبقى عايزاني من ورا وانا بقبل عادي .. ماهو الزبون الثقة صعب القاه .. وماينفعش ارفضله طلب .. و مادام بيدفعوا فلوس كويس يبقى انا ارفض ليه ؟

نبيل/ لا فعلا عندك نظرة تاجر مش مجرد عاملة جنس و بس

نبيل/ هتقضيها لحس بس ولا انت عايز تنكني من ورا ؟ يا حبيبي اطلب بس .. انا كلي ليك يا نبيل!

نبيل / اشوف الحكاية دي بعدين اصل انا بحب كسك قوي ..

مرة اخرى تبتسم ناهد له وتعطيه جسدها يفعل به ما يريد .. فلقد اصبحت هي بحكم زوجته .. و يمارسان الجنس كعادتهم كل ليلة .. ثم ينامان بحضن بعضهما الآخر حتى الصباح


و رغم ان ناهد كانت تدور في النهارعلى رجال كثر و تُناك منهم .. لكن في النهاية تعود لأبنها لينيكها في الليل وهو فقط من تقذف معه و تشعر بمتعة معه ..

وبعد كل مرة تؤكد ناهد له انها لا تستمتع بالجنس ولاتقذف الا معه هو فقط وإن نومها مع غيره من الرجال تعتبره مجرد عمل لكسب لقمة عيشها ..

صار الامر روتين يومي بين نبيل و شغل امه.. حتى اصبح نبيل يرتب جدول مواعيدها مع الزبائن بنفسه ..

وبحكم تعدد علاقات ناهد بالرجال .. طلب تاجر ثري منها في احدى جولاتها ان تبيت معه مقابل مبلغ كبير .. ناهد كانت ترفض المبيت سابقا لكي لا تثير شكوك نبيل حولها وحول عملها..ولكن بما ان نبيل اصبح على علم بما تفعل و اصبح هو من يوصلها للزبون و يقف على باب البيت الذي تدخله لكي يحميها < نبيل لا يدخل لغرفة النوم التي تقابل امه زبائنها فيها الا ما ندر > .. فأخبرته هي هذه المرة بعرض التاجر وسألته تطلب موافقته

ناهد/ زي ما بقولك كده .. دي فلوس تكفينا ست شهور من غير ما نشتغل تاني!

نبيل/ .. انا مش ضد الشغل ..انا بس خايف عليكي يا ناهد ..
لقد تردد نبيل كثيرا .. و لاحظت امه ذلك عليه

ناهد بجرأة/ يبقى تجي معايا و تدخل جوا ..

نبيل يفكر قليلا/ كده احسن .. عشان تبقي تحت عيني و ابقى مطمن عليكي أكثر

ناهد تشجعه/ ايوا كده خلينا نحوش كام قرش ينفعونا للزمن

نبيل / هو انت مش قلتي الفلوس هتكفينا شهور؟؟؟

ناهد/ يا حبيبي ده مثال .. احنا مش هنقعد في البيت بعد ما نخلص .. ده الايد البطالة نجسه!


خطط نبيل وامه لجولتهما الجديدة و استعدا بشكل جيد لها .. و تحركا في الموعد المحدد متجهين لفيلا فخمة و ضخمة أشبه بالقصر في احدى الضواحي الراقية ..

على بوابة القصر ..
استقبلهما حرس الباب بترحاب و دخل نبيل وامه الى مكان اشبه بجنة مصغرة .. فيه حدائق شاسعة منسقة و مرتبة لدرجة الكمال .. تحتوي حتى على تماثيل رائعة بنافورات تزين زواياها و ديكورات حجرية جذابة اخرى ..

رافقهما الحرس في طريق حجري يشبه ممر شرفي يتجه للبوابة الداخلية .. الى ان دخلا قاعة الاستقبال الفخمة التي لم ير نبيل في حياته مثلها ابدا .. ربما رأت ناهد أماكن مشابهة بحكم طبيعة عملها .. اما هو فلا !

كانت القاعة مزينة بثريا كبيرة لو باعها نبيل لاستطاع ان يعيش بثمنها عدة سنوات من غير ان يعمل .. ما عدى بقية الاثاث الراقي و التحف النفيسة واللوحات النادرة والفازات الثمينة ..

يبدو ان صاحب المكان ذو نفوذ مالي او سياسي كبير و مؤثر في البلد .. هذا مؤكد

في صالة الشرف .. الفخمة ..
جلس نبيل وامه ينتظران بهدوء .. ينظران نحو سلم لولبي جميل يصعد للطابق العلوي ..
بعد تقديم واجب الضيافة لهما ..
نزل من الطابق العلوي .. عبر السلم اللولبي .. رجل متوسط العمر متوسط البنية .. متوسط الوسامة .. كان متوسطا في كل شيء يخصه الا بثروته! و نزلت معه امرأة ثلاثينية طويلة و رشيقة و جميلة و بجسد متسق اشبه بمثالي .. اثر المال قد ترك بصمته فيها فحسّن من مظهرها وجمالها كثيرا بفعل عمليات التجميل المكلفة ..

و تبعهما رجل آخر خلفهما اقصر من الرجل الثري ولكنه ذو بنية عضلية قوية و اصلع حليق الوجه و يرتدي بدلة توكسيدو سوداء تكاد تنفتق من حجم عضلاته .. شكله يدل على انه بطل كمال اجسام ..

جميعهم كانوا انيقين جدا و مظاهر الترف واضحة عليهم ..
فنهضت ناهد تنغز ابنها بيده لينتبه ويقوم معها ترحيبا بأهل القصر .. الذين رحبوا ايضا بهم وجلسوا قبالتهم في الجهة الثانية من القاعة ..

وبعد ترحاب قصير
الرجل الثري/ انا هسمي نفسي عزت .. و دي مراتي .. < ولم يُعرف عن الرجل الاصلع>
انا ليا صديق اثق فيه جدا رشحك ليا يا مدام ناهد لأنه تعامل معاكي كتير .. و طمني انك من اكتر العاملات الي بيحافظو ع السرية و قالي اني اقدر اطمن قوي معاكي .. هو ده ..< ينظر لنبيل مستفسرا>

ناهد بشكل مهذب/ ده قريبي و البودي جارد بتاعي ..
اكيد طبعا يا عزت بيه ..انا كمان اهم حاجة في شغلي هي السرية و الخصوصية .. انا كمان ست عندي بيت وعيلة و مش عاوزة اجيب لنفسي الكلام .. فعايزة حضرتك تطمن قوي معايا ..

عزت/ حلو قوي .. عشان الي هيحصل هنا مش عاوزة يتعدى اوضة النوم ..


استقبال عزت لناهد بشكل رسمي أوحى لنبيل انه لم يكن لقاء غرضه جنسي ! بل هو اشبه باجتماع حكومي!!! لولا ان عزت بدأ يفصح اخيرا عما يريده ..

عزت بشكل مفاجئ/ انت سامعة عن التحرر يا ناهد؟

ناهد متفاجاة/ ها .. اه طبعا سامعة عنه ..

عزت يبتسم/ من تعبيرات وشك عرفت انك مالكيش تجارب في كده

ناهد/ اصل انا ارملة حضرتك .. هعيش التجربة دي ازاي وانا ابتديت شغل اصلا بعد وفاة المرحوم جوزي

عزت/ مش مشكلة .. < يشير للمرأة الثلاثينية > دي الست الهانم مراتي و هسميها سعاد.. احنا بقالنا عشر سنين متجوزين وهي وقفت معايا من ايام ما كنت عايش في شقة أيجار .. بس انت عارفة اكيد ان عدو الجواز الاول هو الملل وانا راجل مابحبش ابقى ناكر للجميل لأن مراتي ست اصيلة .. وعشان جوازنا يستمر اقترحت عليها ان احنا نبقى متحررين .. والنتيجة اهو قدامك ! < ينظر للرجل الاصلع >

ناهد لم تستغرب ما سمعته عكس نبيل .. لكنها لم تقم بأي تجربة تحرر من قبل ..
ناهد تبتسم/ انا .. تحت امرك يا عزت بيه .. بس انا مش عارفة دوري هايبقى ايه في الحكاية دي ..

عزت أمر خادمه بأشارة ليعود وهو يحمل معه حقيبة دبلوماسية صغيرة فيفتحها عزت امام ناهد و اذا بها ممتلئة بالنقود
عزت/ ده اجرك .. و لما نطلع فوق .. هناك هتعرفي دورك هيكون ايه؟
ثم ينظر لنبيل / ماعنديش مانع انه يبقى موجود معانا ..بس يتفرج بس و مايعملش حاجة.. عشان عنصر الإثارة بيزيد ..

كلام عزت وقع على اذن نبيل كالصاعقة .. فيما ظلت عيون ناهد معلقة بالنقود الوفيرة التي التي قد تمكنها من شراء سيارة حديثة و يزيد منها بعض المال ايضا!
اراد نبيل ان يعترض فهو لم يفعلها سابقا .. صحيح كان يسترق النظر احيانا لأمه وهي تحت رجال غرباء لكنه لم يتواجد ابدا معها في نفس الغرفة بشكل علني .. لكي يشاهدها بشكل صريح و مباشر

تبتسم ناهد لعزت وهي تقرص نبيل تمنعه من الأعتراض / اه اكيد طبعا ماعندوش .. يا عزت بيه !

عزت/ يبقى يلا بينا نطلع على فوق ..

بتردد رافق نبيل امه صاعدا السلالم تمنعه من ان يتكلم بشيء .. فالمال المقدم لهما كان وفيرا جدا ..مبلغ لا يمكن مقاومته كأجر لليلة واحدة ..

ثم دخل الجميع غرفة النوم الفخمة والواسعة .. التي يتوسطها سرير دائري كبير جدا قد يكفي لستة اشخاص مجتمعين لا اثنين فقط .. يحيط به من حوله موبيليا فخمة مطعمة بمرايا كثيرة ..حتى السقف تم تثبيت مرآة كبيرة فيه غرضها واضح جدا وهو ان يرى الشخص نفسه فيها اثناء اقامة العلاقة الجنسية مع شريكه ..

عزت لنبيل / انت هتقعد هنا ..
واشار له ليجلس على كرسي قريب من السرير و بزاوية نظر مريحة وجيدة جدا له ..

نبيل شعر بانزعاج و عدم ارتياح و جلس مستسلما لأمره ..وعينيه تنظر بعتب و لوم لامه التي بدأت تدخل أجواء الثلاثي المرح !

امسك عزت بيد ناهد و جلس معها على مقعد واسع يتسع لشخصين قرب السرير .. ثم قال لها / عايزك تبصي في الأول .. !

ابتسمت ناهد له وهي تنظر لسعاد التي حضنت الاصلع فورا و باشرا يقبلان بعضهما بهدوء و يدخلان اندماجهما مع بعضهما بالتدريج ..

عزت لناهد بصوت خافت و نظره ملتصق بسعاد والأصلع/ قبل مدة كنت بهيج قوي على المنظر ده.. بس دلوقتي بقى مش كفاية !

ناهد بحذر/ وهو انا وانت مش هنعمل حاجة ؟

عزت/ لسه .. استني شويا كمان .. انا هقولك امتى بالضبط

ناهد/ حاضر ..

لم يندمج نبيل في تلك الأجواء بعد كان يشعر بغرابة اكثر من كونها إثارة.. لم ير من قبل اشخاصا مثل هؤلاء .. مع انه شاهد باسم وهو ينيك امه وشاركه معها تلك التجربة .. لكن ان يكون هو من تتم التجربة عليه! فالأمر جديد كليا بالنسبة له

تطور الامر بين سعاد والاصلع .. حتى تحولت القبلة لشهوانية .. ثم تحررا كليهما من ثيابهما .. فلفتت سعاد اخيرا نظر نبيل نحوها .. فجسمها كان مثاليا كأنه لوحة مرسومة وان كانت بفعل عمليات التجميل ..

اظهر الأصلع جسده القوي العضلات بعد تخلصه من كل ثيابه ..و قضيبه كان متوترا منتصبا بقوة و بشكل مبكر جدا .. ببساطة هو و سعاد لم يكونا مهتمين بمن حولهما .. كانا يقومان بذلك بشغف و شهوة نحو بعضهما الآخر.. كأنهما عاشقين!

عزت لناهد معلقاً على ما يراه/ انا بحسد الراجل ده بجد.. ياريتني اهيج زيه كده بسرعة .. !

واصل الاصلع وسعاد احضانهما و قبلهما حتى طرحها على الفراش ليعتليها ..يريد ان ينيكها ..

عزت له/ مش بدري قوي كده ..استناني .. !

نفذ الاصلع امره لكنه واصل تقبيل صدر سعاد التي اندمجت معه و دخلت عالم المتعة بسرعة ..

اخيرا نهض عزت و خلع ثيابه وهو يشير لناهد بخلع ثيابها .. وبلا تردد فعلا ذلك كليهما امام انظار نبيل المتسمر في مكانه .. فاصبحا عاريين تماما ..

كل هذا يحدث امام انظار نبيل الذي وجد نفسه مضطرا لتحمل كل ذلك .. فهو لم يتقبله حتى اللحظة

اخيرا باشر عزت بتقبيلها و ثم ساقها بيده للسرير الكبير و رقد فوقها و زوجته سعاد مستلقية بقربه يعتليها الاصلع ..

عزت للأصلع/ يالا .. نكها!

فباشرا كلاهما بالرهز .. الاصلع ينيك سعاد و عزت ينيك هالة ..
هالة التي مازالت تتصرف بمهنية و تؤدي عملها فقط .. من اجل المال ..

انتهت الجولة الاولى سريعا بأن قذف عزت في كس ناهد يصرخ من المتعة وهو ينظر لسعاد وسعاد تنظر له .. بعد ان سمع اهات الاصلع و زوجته وهما يقذفان مع بعضهما ..

بعد راحة قصيرة..
عزت لناهد/ انا عايز ابقى تحت .. و انت فوق ..

ابتسمت ناهد له برضا وفعلت ما طلبه منها .. و بدأ عزت جولة ثانية وهو يتمتع بصدر ناهد المتدلي فوق وجهه يمص حلمتيه و يلاعبه بفمه ولسانه ..
ثم اشار للأصلع بكلمة سر بينهما .. فترك الاصلع سعاد و نهض .. و صار خلف عجز ناهد !!!

ناهد شعرت بيدي الاصلع تحيط بعجزها وادركت انه سينيكها في دبرها .. < نبيل ينظر بغضب و لكن ناهد نظرت له تأمره بالسكون والسكوت بلغة العيون !>

ناهد لعزت/ ايه ده؟ انا .. انا ماعملتش كده من قبل ! < تقصد الجنس مع اثنين بنفس الوقت >

عزت/ هزودلك الفلوس .. اي حاجة تطلبيها .. الضعف ؟ و لا ضعفين كفاية ! قلتي ايه ..؟

سكتت ناهد امام هذا الاغراء الكبير و هزت راسها موافقة ..
عزت كان ينظر كل قليل لنبيل الجالس بصمت و علامات الانزعاج والضجر و التوتر واضحة عليه .. فيبتسم فرحا ويزداد إثارة .. شعرت ناهد بذلك من خلال زيادة توتر قضيبه في كسها ..

فورا باشر الاصلع بإدخال قضيبه في دبر ناهد التي يبدو انها تعودت على الممارسة الخلفية بحكم خبرة عملها .. ثم باشرا كلاهما يرهزان بناهد بقوة ..

فجأة وقفت سعاد على اقدامها فوق السرير و اقتربت من رأس ناهد .. تقرب كسها من فمها كأنها تدعوها للحسه و تنظيفه من بقايا معركتها مع الاصلع


هنا انتبه نبيل ان امه صارت تصرخ متمتعة وايادي الرجلين تتناوب على عصر نهديها وهي تُخترق من زبرين بنفس الوقت .. لم تقاوم ناهد كل هذه الإثارة! تجربتها الجديدة كانت كافية لان تخرجها عن مهنيتها و تحرك فيها الشرموطة الهائجة لا المومس الأجيرة .. ما زاد من شعورها بهياج كبير أن ابنها كان يشاهدها .. !! فلقد بدأت بلا وعي منها تلحس كس سعاد بنهم !!

العبارات الوسخة و القذرة كانت تنطلق من افواه الشركاء كلهم .. حتى من سعاد ..يتبادلونها فيما بينهم بسرور و متعة .. ونبيل يسمع و يشاهد و يظل صامتا !!!

استمرت حفلة الجنس الصباحي حتى الصباح! فعل فيها عزت و سعاد و ناهد والاصلع كل ما استطاعوا القيام به .. ينشدون اقصى متعة ممكنة .. حتى انتهى الامر قبيل الفجر بنيك عزت لسعاد و نيك الاصلع لناهد! تاركين نبيل يغفو على كرسيه بصعوبة ..


في الصباح ..
و في وقت متأخر .. استيقظ الجميع .. ليغتسلوا في حمام جماعي ..ثم ارتدوا ثيابهم .. و دعاهم عزت للإفطار!

على مائدة الأفطار
عزت لناهد/ ياااه .. انا مش عارف اقولك ايه يا ناهد .. ولا عارف اشكرك ازاي ..!

ناهد باستغراب/ تشكرني على ايه بس يا عزت بيه؟

عزت/ انتي خلتيني انيك مراتي ! لولا وجودك معانا و دخولك الأجواء بسرعة و اثارتك و طاقتك و سخونيتك .. مكنتش قدرت اعملها اخيرا مع سعاد .. ده احنا بقالنا يجي ثلاث سنين ماعملنهاش مع بعض!

سعاد تنظر بنظرات ثاقبة لناهد / قلتلك اول ما شفتها هي دي الي هتحركك ناحيتي يا عزت !

ناهد/ ده كان شغلي بس .. ولازم اعمله

عزت/ شغل ايه بس يا ناهد .. ثم فيها ايه لما الواحد يحب شغلة و يستمتع فيه! اكيد هيبقى مبدع في شغله اكتر ..
انا ارتحتلك قوي يا ناهد .. و نمرتك هتفضل عندي .. شكلنا هنتقابل كتير من هنا و رايح

ناهد/ اه طبعا .. انا ليا الشرف اكيد ..

ثم ينده عزت على احد خدمه ليجلب حقيبة اخرى اكبر من الأولى ..
عزت/ اهو كده بقى المبلغ بقى زي ما وعدتك بيه

ناهد/ لاوعلى ايه ده كله يا عزت بيه !

عزت/ انا كلمتي وحدة ما تبقاش اتنين .. و المرة الجاية هكرمك اكتر ..

ناهد/ انا متشكرة قوي يا عزت بيه ..

بعد وداع قصير .. امر عزت خدمه لوضع الحقائب في سيارة لإيصال ناهد و نبيل الى منزلهما< لم يفعل عزت ذلك في مشوار الذهاب لكنه اطمان و ارتاح لناهد و شعر بالامتنان لها>

نبيل كان صامتا و منزعجا جدا ولكنه لم يفتح فمه بكلمة طوال طريق عودته مع امه للبيت ..


بعد وصولهما ..
ودخولهما البيت
اخذت امه تفتح الحقائب و تمسك رزم النقود بيديها واحدة تلو الاخرى فرحانة و سعيدة جدا
ناهد تضع رزما على صدرها/ بص.. بص شوف دول يبقوا قد ايه؟؟؟ انا اول مرة امسك مبلغ كبير بادية زي ده .. احنا الحظ دحك لنا يا نبيل .. !!! احنا هنودع الفقر خلاص ..

و كأن المال لم يهم نبيل! نبيل المادي الذي يفضل مصلحته على مصلحة الجميع! غريب جدا ما يحصل له؟ هل بدأ نبيل يشعر بالغيرة على ناهد و يعتبرها زوجته و من حقه وحده فقط ؟ و كأن ليس لها الحق في التمتع مع غيره!

لاحظت ناهد تجهم وجه نبيل فتوقفت عن افعالها .. و نظرت لنبيل بنظرة فيها بعض العتب

ناهد/ مالك في ايه يا نبيل؟ انت مش فرحان معايا ليه ؟ كل الفلوس دي ما قدرتش تفرحك ؟

نبيل بحزن و غضب/ انت كنتي بتكذبي عليا يا ناهد .. انت كنتي بتتمتعي مع كل زبون تروحيله ! مش زي ما قلتيلي انه شغل و بس!

ناهد بتفهم/ احلفلك بأيه يا نبولتي ان ده اول مرة بيحصلي كده ..عمري ما مريت قبل كده بتجربة زي دي .. غصبن عني اندمجت معاهم .. اصلها تجربة مثيرة قوي .. و ماتنساش .. وجودك معايا في نفس الأوضة و انت بتبص عليا وانا بتناك منهم خلاني اهيج اكتر ..

صمت نبيل .. دون ان يعطي إجابة مريحة لأمه عن سبب انزعاجه رغم المال الوفير الذي حظوا به ..

ناهد/ هو انت بتغير عليا يا نبيل؟

نبيل/ ايوا طبعا بغير عليكي قوي كمان ! مش عايز قلبك يكون لغيري!

ابتسمت ناهد وجلست بقربه و وضعت يدها على كتفه و صارت تقترب منه ملصقة نهدها بزنده
ناهد/ من الناحية دي اطمن يا حبيبي، قلبي ليك انت وحدك يا نبولتي..

نبيل بعتب/ بس انتي لما كنتي معاهم .. كنتي مبسوطة قوي !

ناهد/ ده كان غصب عني والهي.. ثم ده شغلنا واكل عيشنا يا حبيبي .. ارجوك تكبر دماغك شويا

نبيل بضجر/ انا عارف انه شغل و بقى اكل عيشنا خلاص .. بس .. بس لسه محتاج وقت على ما اقدر استوعب كل الي بيحصلنا ده ..

عادت ناهد اليه وجلست تلتصق به بقوة جنبا لجنب

ناهد بدلع تدفعه بجانبها/ صحيح .. هو انت ما دخلتش معانا ليه؟ ولا مكانش ليك مزاج تدوق حتة الملبن بتاعة عزت بيه!

نبيل/ انا .. ماكنتش عايزهم يعرفوا اني ابنك .. مش عايزهم يعرفوا اني بنيكك اصلا .!

ناهد بمياصة/ اخص عليك يا نبولتي ..هو انت بتستعر مني ؟ مش عايزهم يعرفوا اني امك ؟

نبيل بنبرة اعتذار/ لا طبعا انت بتقولي ده ليه؟ الفكرة هي خوفي عليكي.. خوفي علينا احنا الاتنين .. احنا ما نعرفش الناس دول .. يمكن لو عرفوا بعلاقتنا دي هايفكروا يستغلوها لصالحهم بشكل مش هيبسطنا .. انا متأكد من ده!

ناهد تغير الموضوع / ماقلتليش! هو انت فعلا بتغير عليا ؟

نبيل/ طبعا بغير عليكي .. ده انا بحبك حب مجنون .. انا ممكن استحمل انك تكوني بحسمك مع حد غيري .. انما مش هستحمل لحظة وحدة ان قلبك ومشاعرك يروحوا لحد تاني غيري انا !

ناهد/ و انا ليك يا قلبي .. انا ليك وحدك انت وبس !
كلمات نبيل افرحت ناهد جدا .. و جعلتها تتأكد من حب نبيل لها و تعلقه بها و طواعيته ايضا لها أيضا

فتقفز عليه تحضنه و تعانقه تمطره بقبلاتها الرقيقة في خده و جبينه و شفتيه .. وهي تبتسم له بكل حب ..و تسحبه لغرفة النوم وهي تقول له
ناهد/ عارف .. لو كنت دخلت معانا و نكت مرات عزت .. كنت هطق من الغيرة و ازعل بجد .. انا بردو بغير عليك قوي و ماستحملش اشوفك مع وحدة غيري .. ماقدرش استوعب ان وحدة تانية غيري انتصرت عليا و خدتك مني .. انت بتاعي انا و بس !

نبيل بصدق/ بجد؟ ده انا مش ممكن اعمل ده .. الا لو انتي طلبتي ده مني

ناهد تختبره/ طب ولو طلبت ؟

نبيل/ اعملها بس من ورا قلبي و غصبن عني

ناهد/ يا روح قلبي و جوزي و حبيبي .. انا محظوظة قوي بيك يا نبيل ..

ثم وقفت ناهد تسحبه من يده لكي تأخذه الى غرفة نومهما الزوجية

ناهد / يلا قبل ما لبن الغرب ينشف .. لسه شوية لبن فاضلين جوايا .. عايزا لبنك فوقيه و عايزاك تنكني من ورا ..انا هايجة قوي من ورا .. خرمي بياكلني قوي

نبيل / بس كده ! انا هغرقك لبن

فمشى معها نحو غرفة النوم لكي تكافأه ناهد على تحمله و صبره بنيكة مجنونة ..

ولكن امام باب غرفة النوم وقبل ان يدخلا بلحظة .. لف نبيل امه باتجاهه يمسكها من يديها ويحضنها و ينظر في عينيها

نبيل/ انا بحبك .. بحبك بجد

ناهد تبتسم له/ وانا كمان بحبك ..بحبك قوي يا نبيل ..

فيدخلان غرفة النوم يقبلان بعضهما بجنون .. ويخلعان كل ملابسهما كما تعودا .. كالمتزوجين تماما .. ثم تجلس ناهد بوضع دوغي .. تبرز لنبيل طيزها ترفعه للأعلى لكي يصعد عليه و يركبه بزبره .. والذي دخل في دبرها بسلاسة وسهولة و ينيكها فيه وهي تصرخ من اللذة والمتعة .. و هي تسمعه كلاما مهيجا و وسخا جدا

ناهد تحته/ نكني من ورا .. نيك امك الشرموطة يا نبيل .. نكها!! ده امك ماتشبعش الّا من لبنك مهما تناكت من الرجالة الغرب ..

نبيل وهو يرهز بدبرها/ ايه ده يا شرموطة.. ده خرمك تهرى من كتر ما بلع ازبار وبقى واسع قوي .. ده غرقان لبن سخن كمان لسه جواه ..

ناهد بهيجان/ بتحب امك اكتر عشان هي شرموطة .. مش كده؟
نبيل/ اااه .. ايوا .. بهيج عليها عشان هي بتتناك من رجالة كتير .. ااااه

ناهد/ هات لبنك فوق لبنهم الي ملا خرمي يا نبيل .. هاته .. هاته في امك المومس !

نبيل وهو يقذف/ ااااه .. ااااه .. خوديه يا شرموطة الرجالة يا مومس .. يالي ما سبتيش حد الا وناكك .. اااااه ..مممم

قذف نبيل لبنه في طيزها وقذفت ناهد معه وهي تدعك بكسها تحته .. تقذف بقوة .. ترعتش و تصرخ .. متأثرة بكلام ابنها .. و بإحساس لبنه المختلط بلبن عزت والأصلع الذين ناكاها في دبرها معا ..

رغم كل المتعة و الجنون ..

بعد ان قضيا جولات عديدة من الجنس الخلفي فقط في هذه الليلة .. و قبل الفجر بقليل .. ناما معا يحضنان بعضهما بكل حب و رومانسية كأنهما عاشقين متزوجين للتو


F26uPkb.md.jpg
نبيل و امه بعد كل ليلة يقضيانها معا ..

نهاية الجزء

سأتوقف عن طرح مزيد من الأجزاء حتى اجد تفاعلا معقولا من متابعيني على الأقل .. انا اكتب و انا في وسط العمل .. اتمنى ان تدركون حجم الصعوبات و قلة الوقت لكي اكتب بضعة أسطر أجمعها آخر النهار لكي ارتبها في الحزء من أجلكم .. ناهيك عن شرود الشغف وقلة التركيز المتولد عن جهد العمل ..

قليل من التقدير للمجهود لن يكلفكم نقوداً !

مع تحياتي ..
الباحث

الجزء الخامس

يوم فرج !

استكمال الاتصال الهاتفي بين فرج و سميرة

فرج يفقد اعصابه/ انا خلاص مش قادر ابطل تفكير فيكي من ساعة ما شفتك .. انا .. انا عايزك يا سميرة!

سميرة فرحة لكن تلعب بأعصابه اكثر/ مش فاهمة .. عايزني ازاي يعني ؟

فرج/ انا .. انا بحبك يا سميرة.. وعايزك بالحلال !!

ما طلبه فرج من سميرة عبر الهاتف .. اربكها جدا .. فسميرة لم تكن تخطط للزواج من فرج .. كل ما كان يهمها هو ان تذوق طعم منيه قبل ان يستقر في رحمها .. هي سيدة حامل ايضا و إبراهيم مازال متمسكا بها بشدة .. دخولها في دهليز علاقات معقدة كما يحصل مع فرج .. سيجعلها تتوه .. و تُضيع جميع اهدافها ..

سميرة متعجبة/ بالحلال! انا .. انا .. انت فاجأتني بالموضوع يا فرج ..

فرج/ وفيها ايه بس يا ام باسم .. احنا ما بنعملش حاجة غلط .. انا من يوم ما شفتك وانت شاغلة تفكيري و انا عاوزك تبقي ليا في الحلال .. قلت ايه؟

حاولت سميرة ان تضع بعض العراقيل امام فرج لكي يعدل عن نيته ..دون ان تفقده ..ما زالت تطمع بفرج و تطمح لأن تكون معه في الفراش ..

سميرة/ انا صحيح خلصت العدة ..بس فيه حاجة لازم تعرفها يا فرج، انا .. انا حامل ! بس كنت مكسوفة اقولك عشان الحاجات دي تكسف الست ومايصحش تتقال للناس الغرب

خبر حملها جعله يفرح اكثر فذلك يعني له ان سميرة ما زالت امرأة خصبة و عامرة بالحياة
فرج بزعل/ حامل؟ الف نهار ابيض .. وفيها ايه يا ام باسم .. هو احنا هنقول للنعمة لا ! ثم انتي بتقولي عني غريب ليه ؟ ولا انا فعلا غريب بس مش واخد بالي!

سميرة/ العفو يا فرج والهي ما اقصد .. يتقطع لساني لو قلت عنك كده

فرج/ ولّا انا مش قد المقام و انت مش عارفة تقوليهالي في وشي يا ست سميرة!

سميرة/ يا فرج .. الكلام ده ما بيتقالش ع التلفون .. ايه رايك نتقابل تاني عندك ! بس انا عاوزة منك طلب صغير

فرج/ انتي تامريني يا ست سميرة

سميرة/ لو تقابلنا.. يبقى تبعث باسم في مشوار بعيد ..مش عايزاه يسمع صدفة او يفهم غلط اي حاجة عن الموضوع ده

فرج/ مع ان الود ودي انه يعرف .. عشان انا بعزه و هو بيعزني .. و ماظنش باسم هايعترض .. بس ماشي يا سميرة.. طلباتك اوامر ..


اتفقت سميرة مع فرج على موعد محدد ليلتقيا مجددا ولكن هذه المرة لن يكون لقاءهما عادي ابدا ..

في يوم الموعد ..
ارسل فرج باسم في مشوار بعيد يخص الفرن و يأخذ منه وقتا طويلا ايضا
فيما استعدت سميرة لهذا اللقاء بأفضل ما يمكن.. تزوقت و تأنقت و تعطرت وارتدت ابهى ما عندها .. استعدادا للقاء فرج في مكتب الفرن ..


في مكتب الفرن

دخلت سميره مكتب الفرن فانبهر بها فرج وقام لها من مكانه من شده حماسته و فرحته برؤيتها

فرج/ يا دي النور .. يا الف اهلا وسهلا .. نورت المكان يا ست سميرة سميرة .. تفضلي استريحي..

جلست سميره على الكرسي امامه وعلامات الخجل والتردد واضحه عليها
سميرة/ يزيد فضلك يا اسطة فرج ..

وبعد ان قدم لها فرج واجب الضيافة .. اراد أن يفاتحها فرج من جديد بموضوع الزواج وجها لوجه ..
فرج بوَلَه/ ها يا سميرة!!! فكرتي في الكلام الي قلتهولك ع التلفون؟

سميرة بحياء مصطنع / انا تفاجأت بكلامك بصراحة و مش عارفة اقولك ايه .. انا .. عمري ما فكرت اتجوز بعد المرحوم جوزي !

فرج / الف رحمة و نور تنزل عليه .. بس احنا ما بنعملش حاجة غلط والحي أبقى من الميت زي ما المثل بيقول

سميرة بحياء/ انا كبرت ع الموضوع ده يا فرج .. ثم .. ثم انا اكبر منك !

يضحك فرج/ اكبر مني ده ايه؟ ده الي يشوفني معاكي هيقول عليا ابوكي!

تضحك سميرة/ مش للدرجة دي يا فرج

فرج وهو ينظر لعينيها بشكل مباشر و يتأمل جمالها و ينظر لتكوينة جسمها ..فيزداد رغبة اكبر بها ..

لاقيس< شوف صدرها كبير قد ايه ده بالعافية كمشته السنتيانة .. شوفت طيزها كبير قد أيه؟ دي يا أما مش عارفة قيمتها يا أما بتتقل >
فرج مع نفسه[ ده مش بعيد تجار المنطقة كلهم حاطين عيونهم عليها .. انا لازم استعجل و اخطفها ليا قبلهم كلهم]
فرج/ طب يرضيك يا ام باسم تظلميني؟

سميرة/ اظلمك؟ انا؟ ازاي؟

فرج/ من بعد السنين دي كلها و بعد ماشفتك.. و شفت التغيير الي حصلك ..وبقيت طول النهار بفكر فيكي .. قلبي تعلق بيكي يا سميرة .. انا بوقات احس نفسي زي المراهق بجد ..كأني رجعت ٢٥ سنة لورا ..

سميرة بارتياح داخلي/ ليه بس؟ وعشان ايه ده كله؟

فرج/ بسببك يا سميرة.. بسبب عيونك الي خطفت قلبي ..

سميرة بغرور/ ايه؟ و ده معقول؟ كله ده حصلك بسببي !

فرج/ واكتر يا ام باسم .. اكتر !

سميرة/ وهي عيوني بس الي عملت فيك كده ..ولا ..!!!

سميره كانت تحاول ان تستدرجه بشكل خبيث لتنتقل به من حبه العذري نحو حب ماجن هو ما تنشده وهو ما تريده

نهضت سميرة من مكانها تقف امام فرج وتقترب منه واقفة بشكل كأنها تقوم باستعراض نفسها و جسمها امامه ..
حركتها تلك .. فاجأته اولا ثم حركت فيه رجولته و داعبت قضيبه خلف ثيابه ..

سميرة تشير نحو جسمها/ طب و ده < تشير لجسمها بشكل عام> ؟ و دول < تشير لنهديها> .. و ده < تشير نحو حوضها!> ؟ ايه .. ما حركوش حاجة تانية فيك؟

فرج يبتلع ريقه/ ها .. انا ..انا ..

سميرة بجرأة وهي تقترب اكثر منه حتى الصقت فخذها بكتفه و ووجه
ثم مدت كفها على وجهه تداعبه بأثارة
سميرة/ اخص عليك يا فرج .. هو انا وحشة للدرجة دي عشان مش قادر تقولي حاجة وحدة فجسمي حركت مشاعرك!!

اصبح فرج مثارا جدا .. وبدأ بالتعرق قليلا و صار يتنفس بسرعة ..
فرج/ لا .. ازاي بس .. ده .. ده انتي كل حاجة فيك بتحركني و بتحرك مشاعري ..

قامت سميرة بحركة جريئة جدا هي نفسها لم تتخيل ان تقوم بها بتلك الخفة و الرشاقة لتصدم فرج في مكانه .. اذ تحولت سميرة من مكانها واثبة لتجلس ..على حجر فرج وجهها يقابل وجهه ..والذي شعر بأنفاسها الساخنة وحرارة جسمها ..


FFOCUU7.jpg



فرج بارتباك / انتي بتعملي أيه ؟

سميرة بمحنة/ بعمل الي انت عاوزة يحصل ..ولا انت مش عايزني؟



كانت سميرة تقرب بشفتيها من شفتيه ..و تحك عجزها على مكان قضيبه المحبوس خلف بنطرونه .. حتى بللته لكثرة عسلها ..



لقد حضرت سميرة الموعد دون ان ترتدي كلسونا .. لقد كانت مستعدة لهذه اللحظة و متأكدة من حصولها ..



فقد فرج رباطة جأشه ولم يعد يحتمل اكثر فقبلها و بادلته سميرة القبل .. و تجرأ فرج اكثر ليداعب نهديها وهي تأن من انفها مستمتعة بقبلته و تحاول ان تفك سوستة بنطلونه لتحرر قضيبه المتوتر ..



اخير وهي فوقه حررت قضيبه الاسمر المتوتر من بنطلونه .. فشعر فرج فورا بشعرتها الرطبة تبلل رأس قضيبه فأهتاج جدا .. شعرتها المبللة تدغدغ حشفته فكاد ان يقذف لولا رغبته القوية لأن يفعل ذلك في داخل كسها



مع استمرار القبل .. حاول فرج ان يدك كسها بقضيبه يحرك حوضه نحو الأعلى ..ولم يدخل الا جزء بسيط من راس قضيبه في فرجها الكبير الذي كان مفتوحا على اخره يقطر عسلا كسحابة مطر ..



ما منعه من ان ينيكها بهذا الوضع و بأريحية.. هو صعوبة تحركه تحت ثقل وزنها و بدانة فخذيها ..لم يكن ذلك سهل ابدا حتى مع حجم قضيبه الممتاز قياسا بأقرانه الذين في عمره ..



فرج يقطع قبلته/ لا بقى مابدهاش بقى ..!!!



فينهض و يرفعها معه رغم ثقلها لكنه ما زال قويا جدا اثار تعجب سميرة و نال اعجابها بحركته هذه و ثم اتجه بها نحو الارض قرب الكرسي و هي تبتسم وتضحك لقوته ..

وعلى الارض اعتلاها هو و واصل تقبيله المجنون لها ..و بسرعة خلع بنطلونه و توسط حوض سميرة ليدخل زبره بسهولة في كسها الساخن كفرن مشتعل ..



بعد بضعة دقائق من رهزه المجنون فيها .. و فمه لا يفارق فمها.. قذف فرج اخيرا لبنه في عمق كس سميرة التي كانت تتذوق الجنس معه بشكل مختلف .. ربما لأنها تعرف ان فرج يريدها كزوجة و ان طريقه مستقيم و مباح و مسموح ..! لم تعد سميرة متأكدة مما تشعر به بالضبط.. فقط هي قذفت معه بقوة اكبر مما تفعله مع ابراهيم .. لقد شعر فرج بها بوضوح وهي تقلص عضلات كسها حول قضيبه بقوة مؤلمة جدا .. لكنه لم ينزعج ولم يشتكي من ردة فعلها التلقائية تلك ..



بعد القذف والراحة .. ظل فرج و سميرة يواصلان القبل ..

فيما ادرك فرج ان الجنس مع سميرة مختلف جدا بل و لا مثيل له ! لقد جُن بحبها فرج ..

توقعت سميرة ان فرج لن يطلبها للزواج بعد ان ذاق طعم الجنس معها .. مع انها مازالت تشعر بالرغبة لنيل المزيد معه



سميرة مرتخية تحته/ ها .. عجبتك!



فرج يقبلها/ الا عجبتني .. دنا عمري الي قبلك كله راح ع الفاضي؟؟؟ انت كنتي مستخبية عني فين ؟؟



تبتسم سميرة بغرور/ كنت متجوزة الحج حسن!



فرج/ انا .. انا مش عارف حصلي ايه بعد الي حصل ما بينا ده؟



سميرة/ ايه؟ اظن كده خلاص ..انت كنت عاوزني و انا اديتك نفسي .. مابخلتش عليك بحاجة



فرج/ هو انت فاكرة اني هبطل عشان الي حصل ده؟ بالعكس .. ده انا بقيت متمسك بيكي اكتر .. ارجوكي يا سميرة .. بلاش تحرمينا من بعض .. خلينا نتجوز بالحلال و خلي الناس كلها تعرف بجوازنا .. وخلينا نعيش الفاضل من عمرنا بهنا و سعادة ..



سميرة/ معقولة ؟ هو انت لسه عاوزني؟ انا .. انا افتكرت انك كنت هايج و ريحتك .. ما تخيلتش انك هتفضل مُصر ع الفكرة



فرج يقوم عنها اخيرا و يرتب ثيابه ويساعدها على الوقوف ايضا

فرج/ مافيش احلا من الحلال يا سميرة.. هو انت مترددة ليه بس! ما انت كنتي كويسة قبل شويا معايا و انا راجل بفهم في الستات والي حسيته منك اكدلي انك كنت عايزاني ولسه عاوزة ده يحصل اكتر ..



تصمت سميرة لا تجد ما تجيبه به .. تحاول ان تبحث عن عراقيل اخرى/ طب .. ومراتك؟



فرج/ مراتي ست فلاحة و مالهاش كلمة عليا .. ده حقي ..وهي عارفة ده كويس .. انا قايلها الحكاية دي من كام سنة .. انا عاوز اتجوز عشان هي خلاص مابقتش قادرة ع الحاجات دي!



سميرة/ و ده معقول يا فرج؟ دي حتى لسه شباب و اصغر مني كمان



فرج/ الشباب مش بالسن يا سميرة.. الشباب بالروح كده زيك بالضبط .. و انا بعد ما شفت و ذقت وعملت .. تأكدت انها خلاص مش ممكن توصل لنقطة في بحرك ..

ارجوك يا سميرة.. فكري في كلامي كويس و خلينا نتجوز و نفرح و ننبسط ..


سميرة بتردد / .. طب سيبني افكر ..!
سعد العاشق


FFOvZAl.md.jpg
منال و سعد



بعد فترة من عمله في البناء .. قرر سعد ان يبحث عن عمل اقل جهدا و اكثر ايرادا .. و لان لديه معارف كثر .. فلقد استطاع الحصول على عمل جديد في محل لبيع الأقمشة و الالبسة النسائية في المنطقة يملكه أحد أصدقاء والده .. وهو السيد عطا ..



استطاع سعد تعلم العمل الجديد بسرعة و أحبه أيضا و كان عملاً خاليا من المشاكل .. تقريباً ! فعلى سعد التعامل مع الزبائن اللاتي هن بالطبع نساء فقط و كن من سكنة المنطقة .. فبدأ ذلك يضعه تحت ضغط جديد لم يحسب له حسابا .. بعد ان قطع وعدا لمنال بأخلاصه لها !



رغم ان سعد ميلفات بأمتياز لكنه كان لا يضعف امام أي انثى يقيم علاقة معها مهما كانت تلك الانثى مغرية له .. لكن قلبه قد أذله هذه المرة بحب منال و أجبره على الوفاء لها حتى في ظل عمله الجديد و احتكاكه بعدد كبير من النسوة كل يوم !



فكان سعد يعاني بسبب حرمانه من منال و قلة الفرص للقاءها ..



سعد ..لم يتغير كثيرا في داخله .. سعد هو نفسه سعد .. حتى بعد مواجهته لباسم فأن سعد بقي كما هو .. حتى وان احب منال وقلبه صار يخفق باسمها .. فهناك اشياء في داخله لا يمكن لسعد ان يغيرها ببساطه فحسب



بالنسبة لعلاقة سعد بمنال فمازالت مضطربة رغم صدق المشاعر وعمق هذا الحب الذي لم يجد له حتى الآن تفسيرا ..



فقبل ان يعرف منال و يعشقها .. كان سعد لا يهتم ابدا بمشاعر أي بنت يقوم بعلاقه معها ، لا يهتم بمشاعرها أبداً .. حتى وان تعلقت هي به ، فسعد معدوم المشاعر و قاس القلب و لا يفكر الا بمتعته الشخصية.. ولكن لكل جواد كبوة فها هو الآن يقع صريع الحب الميؤوس منه .. حب عذبه كثيرا و جعله يشعر بضغط نفسي .. هائل فلا هو قادر على جعل منال كصديقه او كصاحبه وتسمح لهما الظروف بإقامة علاقه منتظمة بينهما فيهدئ قليلا من توتره وهياجه واشتياقه .. ولا هي يمكن لها الطلاق فيستطيع الزواج بها وان كان هذا الزواج صعب جدا تحقيقه امام اعتراض اهله المؤكد < لفرق العمر و كونها ذات اولاد> و ظروفه الصعبة ..



و فوق كل هذا فأن منال تطالبه بأن لا يعرف فتاة اخرى عليها ! هذا هو شرطها الوحيد لكي تهديه قلبها و تمنحه حبها ! فلطالما كررت منال عليه شرطها هذا و تذكره بأنها تستطيع ان تعطيه جسدها لكنها ليست مضطرة لأن تعطيه قلبها فتدخل معه في علاقه حب مجهول المصير و غير معروفه نهايته!



سعد هو من اصر و مازال على علاقه الحب تلك لأنه فعلا يحب منال ويريدها له، ولكن سعد لا يختلف كثيرا عن الشباب العربي او شخصية الرجل الشرقي الذي يريد ان يعيش مع زوجته حياه مستقرة وتظل هي وفيه له ولكنه في السر والخفاء يعمل ما يحلو له مع غيرها !



زادت اشواق سعد لمنال و كان يتمنى لقاءها قريبا لكي تعوض له قليلا من حرمانه كرجل



فاتصل سعد بمنال بعد ان اختار وقتاً مناسباً .. في محاولة منه لأقناعها بضرورة رؤيتها مرة اخرى .. فلقد مرت أشهر على آخر مرة فعلاها معا في شقة نبيل ..



سعد/ ماله صوتك عامل كده؟ انت عيانة؟ هو انتي كنتي بتعيطي !



منال بصوت مبحوح / لأ انا مش عيانة ! انا كويسة!



سعد/ فيه ايه مالك يا منال! باين من صوتك انك زعلانة من حاجة ! حصل ايه يا حبيبتي؟ افتحيلي قلبك يا روحي



منال ببكاء خفيف/ أمي يا سعد .. أمي طلعت انسانة وحشة قوي !!!



اخبرت منال سعد بما حصل بينها وبين امها بالتفصيل الممل ..

استشف سعد سبب غضبها وتعكر مزاجها و عرف منها ان علاقتها بأمها بصوره عامه قد انقطعت وان ابراهيم صار مهملا لها اكثر من قبل



منال/ انا حاسة انه يعرف وحدة عليا .. وحدة من اياهم ..



سعد/ و ده معقول؟ ابراهيم يعمل كده؟



منال/ ما انت لازم تدافع عنه ما هو راجل زيك .. صنف رجالة مالكومش امان !



سعد/ بدافع عنه ايه بس .. انا بس استغربت.. كل اهل المنطقة يعرفوا عنه انه بيتوتي و مش بتاع الكلام ده.. بس لو كان احساسك صح يبقى هو الخسران.. في حد يسيب القمر ده ويبص للنجوم



منال/ ايوا ياخويا صدقتك انا .. مانت كمان بتعمل زيه .. كل يوم مع وحدة شكل ، على اساس اني مليت عينك خلاص! و مابقيتش تبص على وحدة غيري ؟



سعد/ انا؟ ده كان زمان يا حبيبتي.. قبل ما اعرفك و اشوف عنيك الي سرقت قلبي و روحي



تهدا منال فرحة بكلامه/ ايوا خش عليا بالكلمتين دول.. مش هصدقك بردو



منال في داخلها صارت تعشق سعد اكثر مما هو يعشقها .. امرأة مثل منال صعب ان يكون لها قلبا .. ولكن لو تحرك قلبها فسيتحرك بجنون و ثبات و سيعشق لدرجة مخيفة و حتى خطيرة احيانا

سعد/ و غلاوة عنيكي مبطل من يوميها .. حتى اسالي عني اهل الحتة عشان تتأكدي



منال بضحك/ اه طبعا هسأل هو انت فاكر انه هسيبك تدور على حل شعرك .. خلي بالك انا مراقباك من مدة ؟



سعد/ انت بتتكلمي بجد ؟ طب ازاي؟



منال/ ما تخافش .. مش هتصعب عليا .. كل واحد وليه طريقته



سعد/ ادي اخرتها .. هي الحال بقت بالعكس.. مقبولة منك يا مُن مُن .. طب بالمناسبة الحلو دي .. مش ترحمي حبيبك شويا ؟ ده انا ماليش غيرك دلوقتي يا مُن مُن .. اروح فين انا بس ! حسي بيا شويا ..



منال باعتذار/ يا حبيبي انا حاساك و فاهماك هو انت فاكر أن ده سهل عليا ؟ ما انا كمان ست و محتاجالك بس اعمل ايه في حظي النحس ..

الولاد عندهم امتحانات وانا بذاكرلهم و لو سبتهم وخرجت لازم ادي خبر لأهل جوزي و اكيد ماينفعش أتأخر عليهم كتير ..



كانت منال كثيرة الشكوى لسعد تخبره عن ظروفها المعقدة والصعبة .. منال حتى وان عانت من جفاف جنسي في الفترة الاخيرة لكن ما لا تحتمله هو معاناتها من جفاف عاطفي حقا .. فهي بحاجه الى شخص محب و حنون يحتويها و يتفهمها ويهون عليها حياتها التي اصبحت اشبه بالجحيم !



في بداية العلاقة كان سعد يتفهم شكواها المتزايدة و يتعاطف معها .. ولكنه كان يقبع أيضا تحت ضغوطات كثيره و ملحة خاصة رغبته للجنس الاخر



سعد شاب قد تعود على اقامه علاقات متعددة جدا فكان لا يمر اسبوع دون ان يقيم علاقه مع هذه او تلك .. الجنس عنده كشرب الماء .. لا يستغني عنه ..لا يستطيع!



سعد/ **** يكون في عونك يا حبيبتي.. يا ريتني اقدر اساعدك على تربيتهم ..



منال بفرح / انت بتتكلم جد ؟



سعد/ طبعا بجد .. مش همه ولاد حبيبتي و هيبقوا ولادنا لما نتجوز و نعيش مع بعض ؟



تضحك منال/ انت بتقول ايه يا سعد؟ ده انت بتحلم احلام حلوة بشكل !



سعد مازال يثق برؤياه التي رآها في أحلامه بسبب الخاتم

سعد/ انت مش مصدقاني؟ فاكرة اني بقول اي كلام وخلاص! لا يا منال .. انا بتكلم جد .. و هيجي يوم و تبقي فيه مراتي و هفكرك ساعتها بالي قلناه ده



منال تفرح بكلامه/ يا حبيبي مصدقاك واللهي .. مش قصدي ازعلك



سعد/ مافيش بينا زعل يا مُن مُن .. انا من كتر حبي ليكي عاوز ابقى معاك طول العمر .. مش بس مرة ولا اتنين



منال/ .. انا كان نفسي ابقى معاك في اقرب فرصة بس اديك شايف ظروفي عاملة ازاي.. بس هاعوضهالك .. وعد يا سعودتي



سعد ممثلا الرضا/ اكيد يا منال .. انا مقدر وفاهم ظروفك .. و انا مش مضايق ولا حاجة ..انا بس مشتاقلك .. و انت وحشتيني قوي



منال بدلع/ اوعى تبص ع وحدة كدة ولا كدة يا سعودتي.. انا بتقهر لو عملت كده



سعد بعشق/ اخزق عنيا ولا اخليهم يبصو لوحدة تانية غيرك يا روح قلبي يا حبيبة عمري



منال / بعد الشر عنك يا سعد .. ماتقولش كده انش**** اليكرهوك ..

سعد/ طب بالنسبة للناس الي مشغلاهم مخبرين ورايا .. قدروا يوصلولك آخر أخباري؟ نفعوكي بحاجة؟



منال/ اه طبعا نفعوني .. هو انت فاكر اني سهلة !



سعد/ و مخبرينك دول قالولك ايه عني؟



منال بفرح/ يعني! بيقولوا انك ما تخليش دليل وراك !



سعد/ قصدك شافوني ماشي جنب الحيط .. اظن خلاص صدقتيني دلوقتي



منال/ ما طبعا تمشي جنب الحيط مش انت بقيت تخصني خلاص



سعد/ بحبك يا مُن مُن .. ده انتي الهوا الي بتنفسه يا حبيبتي



منال/ وانا كمان يا حبيبي .. بموت فيك .. و بغير عليك قوي .. عشان عارفة انك حلو والبنات هتاكلك بعيونها وانا بتجنن منهم .. لو بأيدي اسرخ في وشهم و اقولهم انك خلاص بقيت بتاعي انا ..



سعد/ وانا بتاعك يا اجمل بنت يا حلم عمري



منال بفرح/ وانا بتاعتك انت وبس يا حبيبي..



انتهى هذا الإتصال الهاتفي بين منال و سعد .. الذي ادرك للتو ان فرصته بلقاء منال اصبحت اسوء من قبل بكثير .. فهي لن تخرج لزياره امها كحجة مثلا بسبب القطيعة بينهما .. حجج الخروج بالنسبة لها امام ابراهيم واهله قلت كثيرا .. بل و تقريبا انعدمت! فحتى مشوار التسوق يقوم إبراهيم به غالبا ..



لكن سعد ما زال يحب منال و بجنون ايضا .. و يعتبر نفسه محظوظ جدا لأن منال بادلته الحب و وهبته قلبها ..

سعد على يقين تام بأن منال هي منتهى النساء بالنسبة له و لن يرضا الا بها وهو على استعداد لأن يقضي بقية عمره معها .. ولا يريد غيرها

منال في هذه المكالمة.. قدمت تصريحا مزعجا لسعد بانها لن تقدر على ترك البيت حتى وان كان زوجها غائبا بسبب تواجد والديه بشكل دائم

المشكلة ان سعد منذ ان عرف منال ووعدها بأن يكون وفيا لها قد قطع علاقته بجميع الفتيات التي كان يعرفهن

و سيكون صعب نوع ما ان يعيد المياه الى مجاريها مع اي واحدة من اللواتي قطع علاقته بهن .. هو لن يعاني كثيرا في ايجاد فتاة جديدة ليقيم معها علاقة مؤقتة لكن سعد كان يخشى ان تتعلق تلك الفتاه به وتسبب له مشكله تؤثر على علاقته بمنال



ظهرت لاقيس من العدم تطوف حول رأس سعد .. فصارت تلح عليه بأخته هالة من جديد ! وصارت لاقيس تجملها له اكثر وتجعله يرغب فيها مجددا خاصه انه في الفترة الأخيرة ابتعد عنها كثيرا وصار يشتاق لها و لذكرياته معها ..



فمن خلال اتصاله المطول بمنال ..عرف سعد سبب ترك باسم للعمل معه . وان باسم قد مسك فرن ابيه .. و قد اصبح طول الوقت مشغولا به ..



لاقيس< روحلها .. زورها .. دي مهمن كان اختك .. مش هتقدر تنكرك او تمنعك .. عمر الدم ما يبقى مايا .. روحلها هاتعمل معاك ايه يعني ؟ هتقاومك ؟ اخرتها ٥ ولا ١٠ دقايق و هتضعف و تبقى تحت ايدك .. دي اختي وانا عارفها كويس .. دي نار ما تطفيش.. انا لسه فاكر خرمها لما كنت انكها فيه يفضل يعصر بزبري بعد ما اجيبهم فيه عشان يمص لبني كله .. ما تخلنيش اطلعه بسهولة من خرمها غير لما تحلب اخر نقطة لبن جواها .. دي خبيرة من ورا .. مع ان النذل محمود عمل من خرمها نفق بس البنت بقت خبرة و تعرف تتحكم فيه .. ده من غير كسها الضيق الي انا فتحته على أيدي>



سعد مع نفسه [ انا بقالي كتير ما لمستش وحدة ست! كل ده عشان منال؟ انا صحيح بحبها .. ده انا منايا اني اتجوزها .. بس هي هتعرف منين لو عملت واحد و لا اتنين مع اختي هالة! اذا كانت هالة نفسها حملت مني من كتر حبها ليا ! و باسم هيعرف منين! هو رضي بيها وهي مفتوحة و رضي بيها وهي حامل .. مش هتفرق لو حصلت حاجة مابينها و بين اخوها مرة وحدة ولا اتنين ! انا لازم اروحلها .. خلاص مش قادر استحمل اكتر ..انا هافضي لبني فيها وارتاح.. اهو تصبيرة لحد ما البت منال تقرر انها ترحمني !]



لن يكون صعبا على سعد ان يختار الوقت المناسب ليقوم بزيارة اخته عندما تكون وحدها !



اتصل سعد بصديقه نبيل .. لأنه يعرف جيدا ان نبيل يسكن قريبا من بيت باسم و يراقبه اغلب الوقت ..

سعد/ بقالي كتير مش شايفك لا انت ولا المخفي باسم ..هو انتم بطلتو تيجو البار ولا حتى القهوة ولو مرة في الشهر ؟



نبيل/ شكلك محتاج الشقة .. ما انا عارفك .. ما بتكلمنيش الا لما يكونلك مصلحة ..



سعد/ حيلك عليا شويا يا نبيل .. لا ده ولا ده !



نبيل/ امال عايز مني ايه يا سعد؟



سعد / بصراحة انا عايزك تشوفلي الاوقات الي بتخرج فيها ام باسم من البيت !



نبيل/ شمعنى؟؟؟



سعد/ اعمل الي اقولك عليه وبس يا نبيل؟ ثم انت عمرك سألت؟ ما انت بتعمل ده من نفسك و عارف تحركات المنطقة كلها مش بس بيت باسم ..



نبيل يعرف ان سعد عنده علاقة بمنال اخت باسم وسبق ان صورهما و لكنه يجهل تماما علاقة سعد بأخته ..

نبيل/ لا .. بس طلبك غريب شويا يا سعد .. ما اختك متجوزة باسم و اكيد انت تقدر تزورهم في أي وقت .. الا لو هم منعوك انك تزورها ؟ صح؟



سعد بكذب/ ها ..آه .. تصدق!



نبيل/ طب ليه؟ حصل بينكو ايه؟



سعد/ شوية خلافات بيني وبين باسم يا نبيل ما تقعدش تركز كتير معايا يا صاحبي ..



نبيل/ تمام .. بس ما تنساش الحلاوة يا سعد



سعد/ بس كده ..ده انا هاشحنلك كرت كمان عشان تكلمني براحتك



نبيل/ اهو كده الكلام .. تمام يا سعد .. هايحصل ..







في نفس يوم لقاء سميرة بفرج

خرجت سميرة للقاء حبيبها الاسطة فرج .. و بقيت هالة لوحدها في البيت ..

و اتصل نبيل يبلغ سعد بما اوكله اليه يبلغه بالأخبار



سعد/ انت متأكد ؟



نبيل/ لسه خارجة حالا و كانت متشيكة قوي .. شكلها رايحة تزور حد مهم و مطولة كمان



سعد/ مش هنسالك الجميلة دي يا نبيل ..



نبيل/ عد الجمايل يا صاحبي.. !



سعد استجمع قوته مع نفسه و قرر أن يزور هالة في بيتها !! ثم تأنق خصيصا لهذه الزيارة فهو يعرف انه وسيم كفاية لكن لا مانع لو اضفى على وسامته بريقاً وهاجاً ليلمع في عيني أخته .. ويثير اشواقها له





على باب بيت باسم



وقف سعد .. بقليل من الارتباك.. لأول مرة يشعر سعد بهذا الأحساس ! ليس من عادته ان يقلق او تهتز ثقته بنفسه امام اي فتاة يواعدها ! فمالذي يحصل له فعلا هذا اليوم!



سعد[ مالك يا سعد .. ما تجمد امال .. دي اختك ياض مش وحدة جديدة لسه جاي تتعرف عليها !!]



بعد ان قرع جرس الباب .. لم يأته الجواب بسرعة .. فكرر طرق الحرس مرة اخرى اطول



هالة في غرفتها سمعت الجرس .. كانت مشغولة بأعمال البيت .. ثم انتبهت له!



هالة/ معقول تكون ماما سميرة! هي لحقت ترجع كده بسرعة! دي كانت مأكدة عليا انها هتتاخر ..



بفضول اتجهت هالة لباب البيت [ كما ذُكر سابقا .. صالة البيت تطل على الشارع مباشرة ] لكي تفتح للطارق دون ان تطرح أي سؤال .. لظنها انها حماتها !



فور ان فتحت الباب .. تسمرت هالة في مكانها .. خفق قلبها بسرعة كطبل يُقرع خلف اضلاعها .. لاتدري اتفرح ام تقلق من رؤيا اخيها ..لكنها لم تمنع وجهها من اشهار ابتسامة في وجه اخيها ..



هالة بحماس/ سعد !!!!



لم ينتظر سعد كثيرا فقال لها وهو يهم بالدخول

سعد/ بطلتي تسألي عن اخوكي!! قلت مع نفسي يبقى انا الي لازم أسأل عليكي .. ازايك يا هالة ؟ وحشتيني كتير!



هالة بتردد / اهلا يا سعد يا خويا! وحشتني انت كمان !



عانقت هالة سعد الذي بالغ في معانقتها حتى شعر بصدرها ينضغط تحت اضلاعه .. دافنا وجهه في شعرها قرب رقبتها و شاما عطرها الطيب ..



تحررت هالة من حضن اخيها بصعوبة و هي تعرف انها ضعيفة تجاهه .. هو يمثل لها الأمان الذي تعودت عليه طوال حياتها و الصدر الحنون الذي كان يحتويها ..و حتى عند اكتشافه لغلطتها مع محمود .. لم يفضحها ولم يعنفها ولم يعاقبها .. ربما فعل ذلك بدافع استغلالها لكنها كانت تفعل ذلك برضا معه .. مستمتعة بكل جوارحها في كل لحظة قضتها معه .. كيف تنكر كل هذا و مازال ابنه يحيا في احشاءها و ينمو !!!



بعد تحررها من حضنه .. دعت هالة اخيها بارتباك و حياء للدخول رغم انه قد دخل بالفعل ..



فجلس سعد في الصالة على احد الارائك و صار يلف بنظره في انحاء البيت يعاينه و يتفحص زواياه .. لم يدخل سعد بيت باسم منذ مدة طويلة من الزمن ..



احضرت هالة بعد قليل شيء لسعد ليشربه .. وجلست مقابله ..كانت ترتدي ثياب بيت عادية و لا تضع مكياجا .. هي ما زالت جميلة حتى من غير مكياج ..



سعد بنظرات عتب/ بقى كده تقطعي بيا المدة دي كلها؟ ولا سألتي و لا بعتي حتى سلام لما كنتي تكلمي امك؟ ولا كمان طمنتيني عن الي في بطنك !!!



كلام سعد المباشر افاق هالة من غفلتها وهي تندمج بدور الأخت متناسية انها لم تعد اخت سعد .. و حسب !



هالة بارتباك/ ها .. ما .. ما احنا كنا مشغولين قوي في عزا عمي الحج حسن **** يرحمه.. سامحني بقى يا خويا غصب عني



يبتسم سعد/ طيب .. و ايه كمان ؟ < يقصد تذكيرها بالجواب عن سؤاله بخصوص حملها>



هالة تفهم مقصده/ اه .. كله تمام .. الحمد *** ..



سعد/ و باسم ؟ كان رد فعله ايه؟ قلتيله ايه؟



هالة/ما تخافش .. قلتله انه ابنه! ولا انت كنتي عايزني اقوله ايه ؟



بشكل مفاجئ نهض سعد من مكانه متوجها نحو هالة و جلس بقربها !!!



لأول مرة تشعر هالة بأحراج غريب .. ربما شهور البعد عن اخيها و اندماجها مع باسم كزوجة تحاول ان تكون صالحة و وفية لزوجها .. جعل ضميرها صاحٍ و مكنها من رؤية حدود علاقتها مع اخيها و التي عليها الالتزام بها ..



شعر سعد بارتباك هالة التي حاولت ان تبتعد عنه قليلا .. لكن سعد واصل الصاق نفسه بها و وضع يده على فخذها بهدوء ..

ارتعشت هالة فجأة لحركته ..لكنها لم تكن متعودة في يوم ان ترفض لمسات اخيها لا قبل ان ينكيها ولا حتى بعدها !



سعد/ مالك يا هالة ! انا حاسس انك تغيرتي قوي ! هو انتي خايفة مني؟ خايفة من اخوكي و حبيبك سعد !



هالة بتلبك/ ها .. و لا تغيرت ولا حاجة ..و هخاف منك ليه ؟



سعد يقرب فمه من اذنها شاما عطرها و حارقا احساسها بأنفاسه اللاهبة التي تضرب جانب رقبتها



سعد/ فاكرة .. ولا افكرك! فاكرة الايام الي كنا بنقضيها مع بعض زي اي اتنين متجوزين!!! فاكرة لما كنتي تهربي من اوضتك بنصاص الليالي و تتزحفي على صوابع رجليكي عشان محدش يحس بيكي وانت بتدخلي اوضتي وتصحيني بطريقتك المجنونة ! < تصحيه عن طريق مص قضيبه> فاكرة لما كنت انسى اعدي عليكي في ليلة كنتي انتي الي تجيلي اوضتي و تقوليلي نسيت تقبض مني ثمن سكوتك! و كنتي تتنططي بخرمك على زبري و تتفني بحركاتك لحد ما تخليني افضي لبني فيكي .. يااااه .. ده انتي كنتي حريفة يا بت .. كنتي بتجيبي ظهرك من قدام مع ان زبري كان يحفر في خرمك ! ياااه ع الايام دي! فاكرة ؟؟؟



تشتّت افكار هالة .. و بدأ عقلها يضمحل و ضميرها الذي كان صاحيا بدأ يشد الرحال مبتعدا عنها .. كلام سعد و تحرشه الخفيف بها حرك مشاعرها كأنثى .. أججها .. الهبها .. اوقد النار في بركانها الخامل .. فهالة بلا وعي منها بدأ عسل خفيف تحت يهاجمها ..



بالفعل فأن كلام سعد المباشر لها قد جاء بنتيجة فلقد بدأت هالة تسترجع ذكرياتها الساخنة مع اخيها .. و تُثار بسببها ..



لقد استمتعت معه طوال اشهر كما لم تستمتع مع محمود نفسه! فمحمود كانت تلتقيه كل فترة .. و تقعد عنده ساعة او اثنتين .. ولكنها مع سعد ..كانت تبيت في حضنه عارية تماما حتى الصباح ..و كل يوم !! حتى نست انها اخته.. و تحولت شعوريا الى زوجته ! لقد وصلت معه بهذا الشعور الى مرحلة صار سعد يشتري لها ملابسها الداخلية او ثياب النوم المثيرة التي يريدها ان تلبسها له عندما يختليان ليلا! لكي يلوثها بلبنه في اخر المطاف بعد ان ينكيها بتلك الثياب !



لقد وصلت بها الجرأة سابقا لأن تعاتبه لو انقطع بالجنس قليلا عنها .. لماذا اصبحت هي مختلفة الآن ؟ أيستطيع المرء تغيير طباعه كما تغير الافعى جلدها ؟؟



لم تكن هالة في لحظة ضعفها الآن بحاجة لتدخل لا من لاقيس ولا من شيصبان .. لم يتدخل احد منهما في قراراتها من قبل .. فهالة عبارة عن أنثى بطاقة متفجرة .. غير قادرة ابدا السيطرة على مفاتيح لوحة التحكم الخاصة بالمفجر المزروع في داخلها ! الحرارة المتولدة من انفاس سعد و أحضانه وحدها كافية لأن تبدأ فيها التفاعل المتسلسل الخاص بالانفجار !!!



هالة لم تعد تتحكم بعسلها الذي بدأ يبللها من تحت .. و حلمتيها تنتصب .. كأن جسدها يخبرها فسلجياً انها جاهزة لرجلها الحقيقي مثلما تعود !

هالة بضعف واضح و صوت مرتبك/ ايوه .. فاكرة .. بس .. بس



بسرعة وخفة .. يمسك سعد وجهها برقة و يلفه نحوه ..و يطبع قبلة رقيقة و رومانسية على شفتيها الطريتين الجاهزتين لقُبله !!



انفاسهما تتلاحم و تتعارك بنفس الوقت .. والقبلة فضحت مدى ضعف هالة و بينت مقدار سهولتها و انهزامها واستسلامها بسرعة امام اول حصان يقدمه سعد في جيشه لخوض هذه المعركة المحسومة مقدما !!



فجأة حاولت هالة ان تستيقظ من غفلتها ! فقطعت القبلة لكنها ما تزال واهنة و ضعيفة .. لاحظ سعد ذلك بسرعة عليها . فخاطبها بلهجة حب مثيرة يستخدمها كعادته كسلاح للإيقاع بالفتيات اللاتي يعرفهن ..



سعد / جرى ايه يا حبيبتي .. فيكي ايه يا روحي؟ انت كويسه!



هالة بضعف/ دايخة! دماغي بتلف! ماعرفش! هو .. هو انت جاي عشان ايه يا سعد؟



سعد/انتي دايخة لأنك مش قادرة تقاومي محنتك يا هالة .. جسمك و قلبك عاوزين يبقو معايا .. عشان هم عارفين اني جاي عشانهم .. عشان افكرهم بالذي مضى .. و امتعهم !



يعود سعد يقبل هالة التي اصبحت مترددة .. ثم قطعت قبلتها للمرة الثانية

هالة بضعف/ لا ..لا يا سعد .. الي بنعمله ده مش صح .. مش صح ابدا يا سعد ..



سعد يبتسم/ فيه ايه يا هالة يا حبيبتي؟ صح ايه و غلط ايه؟ انت ناسية انك ام ابني من قبل ما تتجوزي باسم ! يالا .. يالا تعالي



اخذ سعد يرفع هالة من زنديها و يقوم معها ، حتى شعر بارتجاف جسمها كله .. هالة كانت ترتعش من القلق و الخوف و حتى من الشهوة ..و خط طولي من عسل كسها نزل منحدرا نحو باطن فخذيها و بان قسم منه عند قدميها ! .. هالة كانت حائرة و تائهة بين طغيان شهوتها و مقاومة من شعورها بالحب نحو باسم .. باسم الذي احبها و غفر لها و سامحها و احتواها و تقبل حملها و فتح معها صفحة جديدة كليا لكي تعيش معه كإنسانة طبيعية جديدة ..



شيء ما كان يمنع هالة من المقاومة .. جسمها ينقاد بطاعة مع توجيه سعد له .. والذي صار يقودها ببطيء نحو غرفة نومها! فيما تركت هالة معظم ثقل جسدها مسندا عليه متكأة على كتفه تمشي معه بصعوبة كأنها مخدرة او منومة مغناطيسيا ..



اخيرا تمكن سعد ان يلقيها بلطف على سرير الزوجية الخاص بباسم ! مع ادراكه ان الوقت لن يسعفه لعمل الكثير .. عليه ان يفرغ كبته و طاقته في اخته على وجه السرعة فهناك أحتمال لعودة سميرة في أي وقت ! ولذلك فمن الافضل البقاء بملابسهما و كشف ما يحتاجان اليه فقط !



استلقت هالة على ظهرها فوق فراش السرير مخدرة و سعد اصبح فوقها يتوسطها و بسرعة رفع ثوبها البيتي عن ساقيها ليكشف حوضها و منطقة فرجها .. ثم جردها من كلسونها .. و انزل بنطلونه عن حوضه جزئياَ ليحرر قضيبه ..



لقد كان سعد في حالة هياج كبير و قضيبه في قمة توتره ..لم يحتج لا لمداعبات ولا لمقدمات .. استسلام هالة له كفيل بأن يتم مهمته بسرعة .. هكذا تصور هو



اثناء ذلك ايقظت هالة ضميرها بقوة .. و انعكس ذلك على تمنعها عن سعد!



هالة/ بلاش .. بلاش يا سعد ارجوك ... بلاش!



لكن سعد اهمل رفضها و واصل مهمته .. فبعد ان صار فوقها ثبتها بقوة تحته باستخدام يديه .. كان عليه توجيه قضيبه من خلال حوضه ..عليه فقط ان يدخله وينتهي الأمر !!!



سبب تَمَنّع هالة غير المتوقع لسعد هو ان هالة بدأت تحب باسم فعلا ولذلك صارت تبعده عنها و ترفض الاستسلام له ولكن بعد فوات الاوان ! ..



صار سعد يُقرب برأس زبره من كسها الرطب محاولا حكه بين شفرتيها الرطبتين التين كانتا منفرجتين بوضوح مستعدتين للايلاج .. و لكن بصعوبة بالغة .. كلما ارتطم رأس قضيبه بشفرتيها الناعمتين من الخارج تبلل قليلا بعسلها المفروز رغماً عنها .. وتهتز هالة في مكانها رافضة متمنعة تحرك حوضها يمنة او يسرة مغيرة اتجاه فتحة كسها كي لا يدخل سعد زبره فيها ..



سعد بغضب/ مالك متشنجة قوي كده ليه؟ ارخي نفسك شويا .. انا مش هاستحمل اكتر .. سيبيني ادخله يا هالة !!! سيبيني بقولك!



هالة تحته بمقاومة متوسطة/ بلاش ارجوك يا سعد .. بلاش و حياتي عندك .. بلاش ..! لأاا ..



فقط قبل ان يحدث الإيلاج .. و بسبب شهوة سعد المتزايدة والمكبوتة .. فقد سعد السيطرة على نفسه .. فقذف لبنه بقوة على سطح كسها من الخارج .. ملوثا عانتها و يسيل لبنه على شفرتيها و جزء من بطنها .. دخل قسم بسيط من لبنه بين شفرتيها لانهما كانتا مرتخيتان و مفتوحتين ..



سعد يصيح متمتعا/ يااااابنت الكلب!!! ااااه .. كنتي خلتيني اجيبهم فيكي يا متناكة .. اااااه ...



بنفس اللحظة .. واذا بظل يقف قربهما .. و ينظر لهما بشزر ..



سميرة كانت تقف قربها تتفرج عليهما.. بعد أن دخلت عليهما دون ان يشعرا بها < اتمت موعدها مع فرج الذي ناكها في الفرن وعادت >



هالة من تحت سعد/ ماما سميرة !!!!!!!





يتبع

مع تحياتي انا اخوكم الباحث



الجزء السادس

لا عزاء .. للجبناء !



هالة من تحت سعد/ ماما سميرة!!!

انتبه سعد فورا لسميرة فقفز مبتعدا عن هالة بسرعة البرق وهو يستر نفسه .. مستغلا وقوف سميرة العجيب كتمثال بلا حراك .. ارعبته فقط نظراتها الثاقبة اليه .. فهرب سعد كالجبان من المكان .. خاطفا سميرة بطريقه راكضا نحو الباب الرئيسي ..
سميرة كانت تنظر له بثبات فقط ولا تمنعه من الهروب !

تسمرت هالة في مكانها خائفة و مرتعبة .. تجهل مصيرها القادم خاصة في ظل فرار اخيها المعيب

هالة مدافعة عن نفسها/ ماحصلش حاجة بينا .. ماعملش حاجة .. انا ماخلتوش .. ما خلتوش والهي !!!

كان سعد اثناء ذلك يخرج من باب البيت الرئيسي هاربا و مبتعدا من البيت تاركا اخته هالة تواجه مصيرها وحدها .. و مقنعا نفسه ان الهروب هو ثلثي الشجاعة!

اتجهت سميرة بثبات عجيب نحو هالة التي جلست من استلقائها ثم نزلت من السرير فوقفت بصعوبة قرب حافته .. حتى اصبحت سميرة واقفة امامها و امسكتها بقوة من زندها حتى غاصت اصابعها في لحم ذراع هالة

سميرة بغضب / هو من امتى بيعملها معاكي يا بت ؟

هالة/ ما بيعملش يا ماما .. كل الحكاية اننا ضعفنا شويا .. بس اقسملك مافيش حاجة حصلت مابينا ..حتى اهو شوفي .. < تشير لبقايا لبن سعد على عانتها وبطنها > انا ما خلتوش يدخله ابدا بس هو ماقدرش يمسك نفسه وجابهم من فوق بس!

سميرة/ هو انت فاكراني عبيطة عشان اصدقك يا خاينة!

هالة/ لا انا مش خاينة ! مش خاينة والهي .. انا ماخنتش باسم ماخنتوش !

سميرة/ ماهو بالعقل كده .. اخوكي هيطمع فيكي ليه كدة فجأة من غير سبب! الا اذا كان متعود يعملها معاكي من زمان .. انطقي يا بت ! هو من امتى يعملها معاكي؟ من امتى فتحك ؟

هالة بكذب/ لا .. لا يا ماما سميرة .. والهي باسم هو الي فتحني .. حتى اساليه هو لما يرجع ..

سميرة/ امال هو طمع فيكي ليه؟ ماهو لازم يكون فيه سبب! مانتي لازم تقوليلي حاجة يصدقها العقل ..

بكت هالة كثيرا و بصدق حتى اثارت عطف سميرة.. هالة كانت بنت ممتازة و تعاملها دوما باحترام .. وترضي فيها شعورها بالسيادة و تقدم لها فروض الطاعة و الولاء

هالة تحت الضغط/ خلاص انا هعترفلك بكل حاجة .. بس ارجوكي ما تفضحنيش !

سميرة تختبر اعصاب هالة/ خليني اسمعك الاول !

هالة بانكسار/ الصراحة .. قبل ما اتجوز باسم .. سعد كان يعملها معايا من ورا بس، عشان كدة لما تجوزت واتفتحت هو طمع فيا تاني و كان عاوزني من قدام !

سميرة/ وانا ايه الي يخليني اصدقك ؟

هالة/ انا ..انا مستعدة اوريلك الدليل على كلامي ..


بحركة خفيفة و مفاجأة..تقرفص هالة على سريرها و تكشف عن طيزها امام عيون سميرة و تفتح فلقتيها بيديها كاشفة عن دبرها بمنظر مغري حتى لسميرة نفسها !

هالة وهي تفتح بفلقتيها امام وجه سميرة لكي تريها دبرها / حتى خديلك بصة اهو .. انا متأكدة انك تقدري تعرفي من شكل الخرم اذا كنت عملتها قبل ولا لأ ، انا بعترفلك اهو .. صدقيني ده مكانش في ايدي .. سعد كان يعملها معايا من ورا انما من كسي لا .. انا عمري ماخنت باسم ولا هاخونه !


اقتربت سميرة من عجز هالة المكشوف و انحنت و ركعت على قدميها خلف طيزها و امسكت فلقتيها بيديها تبعدهما اكثر مقربة وجهها من دبر هالة و صارت تتفحصه بعينيها .. .. فلفحتها روائح المنطقة الحميمة من هالة .. فكسها كان مثارا قليلا و مازال يقطر بضعة قطرات عسل ..بالإضافة الى قطرات لبن سعد على شفرتيها كانت قد سالت نحو دبرها تلوثه ..

دبر هالة أصبح مكشوف امامها بوضوح .. فنظرت سميرة له ..و لا شعوريا شعرت بشهوة غريبة في داخلها .. كانت تود ان تهجم على دبر هالة تلحسه و هي تحك بكسها المحمل بلبن فرج الذي ناكها قبل قليل !!!

سميرة تمنت لو ان سعد قد ناك اخته في دبرها على الاقل و ترك لبنه فيه .. لأصبح الأمر اكثر إثارة و جاذبية لها لكي تتجرأ اكثر و تلصق فمها فيه ..

لاحظت سميرة ان دبر هالة فعلا يحمل علامات استخدام مزمن فشكله طولي عمودي غير منتظم و حلقته واسعة بشكل واضح و لونه غامق لكثرة الاحتكاك من الاستخدام

سميرة/ ده شكله مهري نيك من سنين طويلة ! يا منيوكة ..

هالة/ شفتي؟ صدقتيني خلاص؟

سميرة بلهجة امر/ استني .. خليكي زي مانتي !

بحركة اخرى أجرأ و بمفاجأة وضعت سميرة طرف اصبعها على دبر هالة التي جفلت لحركتها !!!
هالة/ أه .. اي ده ؟

سميرة بنبرة متسلطة/ اشششش .. اسكتي ما تتحركيش

هالة/ أي .. حاضر .. حاضر ..

و راحت سميرة تدفع اصبعها تدخله ببطيء في دبر هالة ليغوص في العمق اكثر دافعة بقايا لبن سعد من على سطحه نحو الجوف!

كأنها تريد تحقيق امنيتها بإدخال لبن سعد في دبر اخته .. سعد هرب و ترك هالة في قمة هياجها وتوترها رغم رفضها له .. و بدأت تشعر برغبة كبيرة لأن تصل لقمتها وتهدئ خاصة ان اصبع سميرة اخترق دبرها و اصبح واضحاً جداً انها تداعبه

سميرة [ ياه على لبنه ياريته كان في خرمي! الست لما بتتناك من خرمها غير! نيك الخرم هو الي يخليها تحس بشرمطتها و انها لبوة تتركب و بس .. سعد كمان واد حلو قوي! ده انا لما شفته هايج بزبره على اخته هيجني العرص و خلاني اتمنى اذوق لبنه و ابقى تحته .. ياريته ينيكني من ورا .. احححححح !!!]

بلا ادراك .. نست سميرة نفسها وهي تحرك بأصبعها في دبر هالة .. التي لا شعوريا ايضا بدأت تتفاعل مع اصبع سميرة و ينقبض دبرها بقوة حول الاصبع ، هالة كانت تريد ان تقذف و ترتاح من ضغط الهيجان الهائل الذي سيطر عليها ..

اثناء ذلك ..قرفصت سميرة و مدت يدها الاخرى نحو كسها تلاعبه و تفركه مداعبة زنبورها المنتصب .. و تقرب وجهها من المنطقة كلها < الدبر و قاعدة الفرج> فشعرت هالة بأنفاس سميرة تقترب كثيرا من طيزها تلفحها و تهيجها .. فلم يكن امامها خيار اخر سوى الصمت والاستسلام لما تفعله سميرة بها .. و التي اخرجت لسانها و اطبقته على لبن سعد العالق على حلقة دبر هالة .. تتذوقه وتبلعه وهي تحك بكسها مخرجة بعض لبن فرج الذي مازال قسم منه في جوف مهبلها .. ثم تضع لبن فرج من يدها تدسه في فتحة كس هالة !! التي لم تنتبه لهذا لكنها صارت تستسلم و تتأوه بصوت خافت و كسها يقطر عسلا بغزارة ..
شعور لسان سميرة على خاتم دبرها افقدها اتزانها و سيطر عليها وحرك احساسها و متعتها .. بينما واصلت سميرة لحس دبر هالة نزولا لفتحة فرجها المليئة بالعسل .. داعكة بكسها بقوة .. تلحس .. تلحس كس هالة بقوة اكبر .. هالة التي ذابت في عالم اخر وهي تعصر نهديها و تقرص حلمتيها .. حتى شعرت في داخلها بالندم .. لو انها تركت اخيها يريحها و يلقي منيه في قعر مهبلها لكان حالها اهدأ و شهوتها اقل ..
الشعور كان غريب على الاثنتين .. سميرة تحتاج للبن سعد و تخرب كس هالة تلوثه بلبن فرج .. و تحلم بأن ينيكها سعد ايضا ..
ولن تمانع ان ناك فرج هالة بقربها .. افكار شيطانية مجنونة تغزو خيالها الآن .. مواصلة لعق دبر هالة ومصه بقوة حتى وصلت هالة لذروتها تقذف بقوة متشنجة ..عسلها في فم حماتها ..

بينما قذفت سميرة هي الاخرى من عبثها الشديد بكسها و من تذوقها للبن جديد هذا اليوم .. لبن سعد ..

لوثت سميرة الارضية من تحتها بمختلف السوائل الخليطة بين عسلها و بقايا لبن فرج .. فيما كانت هالة تواصل قذف عسلها بشكل دفعات في فم سميرة . لأكثر من ٥ دقائق .. والتي ارتشفته بنهم ولك تبق قطرة واحدة لتُهدر

بعد لحظات من الهدوء نهضت سميرة من مكانهت وكأنها لم تفعل شيء بهالة .. مستعيدة توازنها وتسلطها ..


سميرة وهي تلعق اصابعها من عسل هالة / خلاص كفاية ..غطي نفسك يا منيوكة اخوها .. قال يعني هي بتديني عذر .. بس عذر اوحش من الذنب ..

استعادت هالة هدوئها غير مصدقة انها قذفت للتو في فم حماتها .. لم تفعل ذلك من قبل مع أمراة ابدا ..

واصلت سميرة لعق اصابعها وهي تعدل بثيابها .. ثم نظرت الى الارض .. فرأت بقعة كبيرة تركتها هي تحتها قرب سرير هالة .. لقد قذفت هي ايضا بقوة ..

سميرة بعد هدوئها/ عموما انا هسكت عن الي حصل و مش هجيب سيرة لباسم !

بعد ان سمعت البشارة من حماتها بالسكوت عما حصل .. غيرت هالة من جلستها ثم نهضت من مكانها .. وقفزت على سميرة وهي تحضنها
هالة / بجد .. **** يخليكي ليا يا ماما .. يا احلا و اجمل ام في الدنيا ..

وصارت هالة تقبلها من خدها و تعصرها بحضنها القوي .. فيلتحم نهدها القوي بنهد سميرة المتدلي .. لحمان طريان يندمجان من خلف الثياب ..

سميرة ردت عليها الحضن فصارت هي ايضا تحضنها بقوة و ينضغط صدرهما معا .. كأنهما قد فهما بلغة العيون انهما متشابهتان جدا و لذلك انجذبت سميرة لهالة و هالة لسميرة و شعرتا بتقارب كبير احداهما للأخرى

بعد لحظات حميمة خليطة بين السعادة و قليل من المتعة بسبب الاحساس بطراوة اللحم فيما بينهما .. تكلمت سميرة بنبرة جادة مع كنتها

سميرة/ بس اقولك ايه يا هالة .. من هنا ورايح .. احنا ها نبقى ستر وغطى على بعضنا .. وها نسكت كمان عن الي بيحصل حوالينا ..


نظرت هالة بغرابة لسميرة .. لأنها ليست غبية لدرجة عدم فهم قصد سميرة.. فقصد سميرة واضح جدا .. بدون ان تقول ذلك بشكل مباشر لها فهذا كان اعلان واضح لها بأن سميرة لديها علاقات ايضا و قد تراها هالة مع عشيقها و ربما تدعوه هنا في البيت ..

هالة/ ها .. انا بحاول افهم يا ماما سميرة انا بتعلم منك !

سميرة بكل جرأة/ انا هافهمك .. انا بحب إبراهيم .. وإبراهيم بيحبني ! فهمتي دلوقتي؟

هالة/ إبراهيم!!! جوز ابلة منال!!!

سميرة/ ايوا هو بعينه .. مالك مستغربة كده ليه؟ شحال لو ماكانش اخوكي ابن امك وابوكي بينيك فيكي من سنين ؟! ولسه من شويا كمان نطر لبنه على بطنك و كسك !

هالة بأحراج / لا العفو يا ماما سميرة .. انا مكانش قصدي .. كنت بتأكد بس !

سميرة/ خلاص يا هالة .. من هنا ورايح كل حاجة هتتغير في البيت ده .. و هتشوفي إبراهيم جوا معايا في اوضتي كتير.. كتير قوي يا هالة .. !

هالة/ الي تشوفيه يا ماما سميرة .. بس بلاش باسم يعرف بالي حصل ده .. وحياتي عندك يا ماما سميرة

سميرة / انا من ناحيتي مش هجيب سيرة لجوزك عن الي شفته ده .. حتى لو حصل تاني!

هالة متفاجاة/ ايه ؟ بس انا ..انا مش هعملها تاني صدقيني يا ماما سميرة !..

سميرة تبتسم بخبث/ ولا ما تعمليهاش .. انتي حرة !

هالة بتردد/ طب هو باسم بيعرف عن حكاية ابراهيم دي؟

وضعت سميرة ذراعها على خصرها و وقفت وقفة امرأة مسيطرة و نظرت في عيون هالة لتوصل لها رسالتها بوضوح اكبر

سميرة/ باسم ابني و بيحبني و بيسمع كلامي و عمره ما كسرلي كلمة ..و هو عنده اهم حاجة انه يشوفني مبسوطه و مش هيدخّل في اي حاجة اعملها انا ، وانت كمان لازم تبقي زيه .. بُقك ده ما يتفحتش عن اي حاجة بتحصل هنا في البيت .. فاهمة !

هالة/ حاضر .. حاضر يا ماما سميرة.. تحت امرك .

سميرة / يلا روحي خشي الحمام و نظفي نفسك من لبن اخوكي قبل ما جوزك يرجع ..

هالة/ امرك يا ماما سميرة!


ابتسمت سميرة راضية عن هالة وتركتها بهدوء و سلام .. هي نفسها لم تصدق انها فعلت ما فعلته مع هالة .. ولاتدري هي بعد لو قررت تكرار هذه التجربة .. لأنها لو ارادت فستكررها بلا تردد .. لا يوجد من هي أسهل من هالة لاستدراجها لجولة جنسية محمومة و سريعة


خارج البيت
كان سعد يهرول مسرعا و خائفا .. لا يعرف من ماذا و مِن مَن كان خائفا بالضبط .. وقفة سميرة في مكانها و سكوتها بعثت في نفسه قليل من الاطمئنان بأن سميرة لن تفضح اخته ولا ما حصل بينهما .. لكنه غير متأكد من شعوره .. مازال يخاف من ردة فعل باسم لو عرف .. هو في غنى عن ازعاج باسم و استفزازه .. باسم المجنون قد يُري الفيديو لإبراهيم كانتقام لفعلته .. و سيخرب و يدمر علاقته بمنال !

قبل وصوله للبيت .. خفف سعد من هرولته .. لكي يبدو طبيعيا امام اهل حارته .. فكان يلهث متعرقا كأنه كان في سباق ..
سعد [ ايه الحظ الزفت ده .. لا قدرت انيك هالة ولا وقفت معاها .. و كشفتها كمان ! هتقول عليا ايه بعد ما عرفت حقيقتي! انا بجد واحد اناني مايهمنيش اي حد تاني ولا حتى اختي ولا سترها و حياتها .. انه ايه الي وداني بس عندها؟؟؟]


من وسط الناس المارة ..
ظهر الشيخ الكهل يمشي على عكاز بمنظر يدعو للشفقة .. فرآه سعد ! وهو يقترب منه بعيونه الخضراء الوهاجة ! تشاءم سعد من رؤيته و حاول ان يبتعد او يغير مكان وقوفه قرب الطريق المؤدي لبيته ..
لكن الأوان قد فات .. فالكهل اصبح واقفا أمامه ! كما ان قدميه لم يعودا يقويان على المشي خطوة واحدة اخرى !

شيصبان/ مالك يابني .. شكلك هربان من حاجة! كلمني يابني .. دا انا اقدر اساعدك !

سعد بانزعاج/ انت تاني ؟ انا هربان؟ و هاهرب من ايه؟ و انت تقدر تساعدني بأيه؟ ما تساعد نفسك الأول و تمشي من غير عكاز!!

يبتسم شيصبان/ انا عارف انت كنت فين و كنت مع مين !

امسك سعد بياقة الكهل مرة اخرى رغم تعبه/ عرفت ايه يا راجل يا مخرف انته ؟

شيصبان حوّل عينيه للون احمر استطاع سعد رؤيتهما .. فخاف فورا منه و ترك ياقته بسرعة

سعد بخوف/ ايه ده؟ هو انت تطلع مين بالضبط؟

شيصبان يرمي العكاز ويقف باستقامة وقوة/ ما انا قلتلك ايه هو الحل ! بس انت الي مش راضي تسمعني .. ولا بتقبل مساعدتي!

سعد بخوف هذه المرة/ انت تطلع مين يا راجل انت؟ ما تمشي من هنا في داهية! ما تسبني بحالي يا عم ..انا مش ناقصك !

يضحك شيصبان بشكل مرعب/ انا ماشي يا سعد .. انا ماشي .. بس خليك فاكر الي انا قلتهولك ..

ظل سعد واقفا في مكانه .. محتارا ما بين خوفه و مفكرا بكل احداث اليوم العجيبة التي مر بها ..
سعد [ هو ده يطلع مين؟ انا لا يمكن افكر بالشكل ده .. لا يا سعد .. ده جنان .. قتل ايه و كلام فارغ ايه بس ! ]



في الفرن

وقفت على باب الفرن سيدة متعففة متوسطة العمر تلبس ثيابا رثة .. تقف بانكسار و ضعف .. فانتبه لها باسم واقترب منها واقفا خلف مصطبة بيع الخبز

باسم/ اي خدمة يا هانم ؟

رفعت السيدة وجهها فلاحظ باسم عيونها الخضراء الوهاجة .. اضطرب قليلا .. فعيونها تذكره بالحجر الاخضر الذي كان يلمسه فيظهر له ظل شيصبان ..

لاقيس/ انا جعانة يا بني! و ممعاييش فلوس!

باسم/ بس كده !

تحرك باسم مسرعا واحضر لها ربطة خبز ساخن خرجت لتوها من الفرن ..

باسم/ تفضلي يا هانم .. بالهنا والشفا !!

لاقيس/ انت طيب قوي يا باسم ..

باسم/ انت عرفتي اسمي منين يا ست هانم ؟

لاقيس/ الي يسأل ما يتوهش يابني .. انا متشكرة قوي لأنك ساعدتني .. كنت هموت من الجوع ..


أخرجت لاقيس من احد جيوبها منديلا اخضر حركته في وجه باسم فاندفع منه رذاذ سحري غير مرئي .. اتجه نحو وجه باسم فتنفسه دون ان يشعر .. وأثر به !

تجمد باسم للحظة في مكانه .. فغادرت لاقيس المكان دون ان يشعر بها .. او ينتبه لها ..
بعد لحظات .. استعاد باسم شعوره بالمكان والزمان .. ثم انتابه احساس جديد و غريب ..

شخصية باسم تغيرت بعد استنشاقه للرذاذ السحري .. فأصبح يشعر بحرارة قوية في صدره .. كأن نارا اشتعلت خلف اضلاعه .. شعر باسم بحماس لم يشعر به من قبل .. شعر بانه أصبح اقوى و اجرأ !!

ثم بشكل غريب شعر بشهوة قوية نحو أمه .. اكثر من اي وقت مضى ..

ذهب باسم للأسطة فرج ..
باسم/ معلش يا عم فرج .. انا لازم اروح البيت حالا .. لو سمحت و من بعد اذنك

فرج/ خير يابني .. انت كويس؟

باسم/ انا كويس .. ما تقلقش بس محتاج اروح ضروري لو سمحت

فرج باستغراب/ اه اكيد يابني اذنك معاك ..!

ترك باسم الفرن ابكر من المعتاد و كل تفكيره محصور في امه .. و هو في طريق عودته للبيت استعاد شريط ذكرياته مع امه من اول يوم مارس الجنس معها فيه .. !


في بيت باسم
وعند دخول باسم للبيت .. بحث عن امه .. فوجدها واقفة في المطبخ تعمل بجهد و متعرقة بسبب حرارة المكان .. كانت تعد الطعام ..
فهاج باسم اكثر لمنظرها و اقترب منها بهدوء محاولا ان يشم عبق عطرها المختلط برائحة عرقها المثيرة له ..

لوهلة لم تشعر سميرة بوجوده .. باسم كان هائجا على امه بجنون و لم يعد يستطيع الانتظار او الصبر اكثر ..

حضن باسم امه من ظهرها بقوة وهو يشم عطرها ضاغطا قضيبه المنتصب خلف القماش على فلقتي طيزها .. فجفلت سميرة لحركته ..

سميرة جافلة /اه .. باسم ؟ انت من امتى هنا ؟؟

باسم/ مش آن الأوان بقى نرجّع ايام زمان مابينا ولا انتي خلاص.. اكتفيتي بابراهيم و مابقيتيش تحني لراجلك وابنك بتاع زمان ..

سميرة بنبرة اعتذار مع شعور بفرح و غرور/ ها .. لا يا حبيبي .. هو انا معقول امنعك مني ! ده انا بتاعتك وانت عارف ده كويس .. بس بص بعنيك حواليك .. اظن الوضع دلوقتي مابقاش نافع زي زمان يا باسم .. فمش عايزين مراتك تاخود بالها من الي يحصل مابينا يا حبيبي ،مراتك لسه عروس جديدة و لسه مش واخدة علينا وع البيت .. والفرص مابينا بقت قليلة قوي بوجودها ..

باسم التصق بها ا اكثر وهو يمسك نهديها يلاعبهما من الخلف و يضغط قضيبه اكثر بين فلقتيها ..انتبهت سميرة له .. فالتفت بوجهها نحو وهو ما زال يحيطها بين يديه .. فاصبح حضنهما حضن عاشقين ..

شعرت سميرة بهياج يغزوها من جديد مع ان فرج ناكها قبل ساعات فقط .. و قذفت وهي تلعق دبر هالة ! فقربت سميرة وجهها من وجه باسم و صارت تلفحه بأنفاسها الساخنة .. و تخاطبه بنبرة دلع و تثيره بحركاتها ومياصتها وهي تتلوى بين يديه .. تضغط عانتها المحدبة خلف القماش بانتفاخ قضيبه خلف بنطلونه .. فتذكرت شكل طيز هالة و دبرها المستهلك و روعة و اتساق جسدها و كسها الكثير العسل .. كأنها تريد ان تقول له انك محظوظ بهالة يا باسم

سميرة بدلع/ ثم تعال هنا يا شقي .. هي هالة مش عجباك ولا ايه؟؟؟ انت ما تنبسطش معاها في السرير يا واد ؟

باسم وهو يضغطها اكثر/ لا .. اقصد اه الصراحة .. بنبسط ما الكدب خيبة .. بس هالة ما تجيش قصاد شعرة وحدة منك لو تقارنت معاك في السرير .. انت غير يا سوسو يا حبيبتي .. انتي دنيا تانية خالص

اختطف باسم من شفتيها قبلة سريعة وخفيفة .. لم تمانع سميرة في منحها له .. فجعلت القبلة سميرة تشعر بغرور كبير و تفرح لكلام ابنها ثم تقرر سميرة ان تبعث فيه الامل

سميرة/ بس مش دلوقتي .. اصبر عليا شويا بس .. مش عاوزين نعمل حاجة فيها غباوة تضيعنا كلنا يا باسم

باسم فرحا بحماس يحضنها ويقبلها من خدها / بجد .. امتى بس ؟

سميرة / يا حبيبي ابعد شويا لا مراتك تخش علينا تشوفنا كده! هتقول علينا أيه ؟

باسم / و ماله .. امي و بحضنها فيها ايه .. ماقلتليش امتي طيب؟

سميرة بلبونة/ قريب .. قريب يا حبيبي .. انا هبقى اديلك خبر .. بس خلي بالك .. ماضيعش لبنك كله في يوميها .. حوشلي شويا منه ..

سميرة و باسم جضنا بعضهما مرة اخرى و هما يضحكان و يحضنان بعضهما البعض .. فدخلت هالة عليهما و راتهما بهذا الشكل لكن الامر بدى طبيعيا جدا لها ثم ضحكت مبتسمة مجاملة لهما

هالة/ خير اللهم اجعل خير! ما تضحكوني معاكم !

خفف باسم الحضن عن امه بصورة طبيعية لكنه ظل قريبا من جسمها
باسم/ لا ابدا .. بس ست الحبايب كانت وحشاني خالص .. وحشني نفسها في الاكل و حسها في البيت .. اصل انا عمري ما قدرت اشوف وحدة ست تانية غيرها في البيت ده

هالة بقليل من زعل/ اخص عليك يا باسم .. وهو انت تجوزتني ليه ؟

تتدخل سميرة ملاطفة/ يا حبيبتي ياهالة مايقصدش .. ده بيهزر يا بنتي

باسم لهالة/ في ايه يا هالة هو احنا ابتدينا نغير ولا ايه!

هالة بدلع تقترب من سميرة وتحضنها وتجمع باسم ايضا كلاهما بنفس الحضن ..

وتقول وكأنها تلمح لما حصل بينها وبين سميرة/ بصراحة انا بغير اه .. بس ماما سميرة استثناء .. ده انا من يوم ما عشت معاها و بعتبرها امي و بحبها قوي .. بحبها قوي جدا !

سميرة تشعر ببلل تحتها فتحضنهما معا و تضغط كل نهد على واحد منهما/ **** يخليكو ليا انتو الاتنين .. !

شد الثلاثة الحضن مع بعضهم .. ثم مد باسم يده بخفاء خلف ظهر سميرة لتحسس فلقاتها و مرر كفه بين الفلقتين فتشعر به سميرة و تطبق فلقتيها بقوة على يده اشارة الى انها لا تمانع بلمساته ابدا ..

باسم كان يعرف جيدا .. انه مهما ناك هالة و مهما تفننت هي في الجنس معه لإرضائه .. فهي لن تقدر على سد احتياجه الغريب لأمه .. و هوسه بها

عاد باسم ليلتها لغرفته .. يحمل امه معه في مخيلته .. لكنه أرق من كثرة تفكيره فيها .. حتى اصبح الوقت متأخرا جدا و لم يتمكن من النوم ابدا .. فقد باسم صبره ولم يعد يستحمل الانتظار يوما آخر .. فقرر ان يقوم بعمل جنوني ..
فنهض باسم من سريره بخفة .. مستغلا نوم هالة العميق
وتحرك برشاقة .. متجها من غرفته نحو غرفة امه .. فدخل كلص بارع يمسي بسكون مطبق .. ثم جلس قريبا من امه على سريرها .. ينظر لها و لتكوين جسدها بشهوة و شوق .. وبجنون مجددا .. يتحرك بيديها ليرفع الغطاء عنها .. ثم سحب ثوبها عن قدميها بلطف .. حتى كشف منطقة حوضها .. فرأى انها لم ترتدي أي كلسون من الأساس! مما سيسهل عليه المهمة ..

نظر باسم لكس سميرة الكثيف الشعرة وهو يتمنى ان يعيش طوال حياته وهو يشمه و يلحسه و يضع رأسه عليه ليغفو .. لكن ليس الليلة حتما .. فلقد بلغت به الشهوة اقصى حدودها ..

قرّب باسم رأسه من كس سميرة المشعر .. بهدوء .. استطاع شم رائحته الخفيفة المميزة التي لا يمكن لأنفه نسيانها .. ثم قرب شفتيه و لسانه منه .. و صار يسحب شعرتها بفمه و لسانه يمصها ويبللها بلعابه ..

بالتدريج .. صار باسم يوسد من قوة لعقه و لحسه للمنطقة كلها .. فأوقظ سميرة من نومها خلال لحسه المتواصل لكسها ..
بصعوبة بالغة فتحت سميرة اجفانها .. فرات ابنها يدس راسه في كسها و شعرت بلسانه يحاول اختراق غابة الشعر ليصل زنبورها الذي كان ما زال خاملا ..

مانعت سميرة في البداية وهي تصحو من نومها بصعوبة.. على اثر لعب لسان باسم بفرحها المتهيج...

سميرة بنعاس/ ايه .. الي .. بتعمله ..ده .. مممم ..

اهمل باسم تمنعها الضعيف وواصل لعق فرجها و تمرير لسانه بين طيات كسها يتفنن في تمرير طرف لسانه في كل انحناءة و زاوية و شعرة ..

باسم يطمئنها/ ما تخافيش .. هالة في سابع نومة .. مممممممم .. واحشني كسك الحلو قوي ..

واصل باسم لعق كس سميرة التي كانت مستلقية مرتخية كسلانة .. تفتح ساقيها له اكثر لتسهل له مهمته .. فتستسلم له بسهولة .. لن يضرها جولة جنسية ليلية جديدة مع ابنها الذي تعود ان يصل بها ومعها للذروة

رفعت سميرة ثوبها حتى كشفت عن صدرها المائل على جانبي قفصها الصدري .. لكن باسم عراها تماما و هو يخلع ثيابها عنها ثم خلع هو ثيابه ايضا

سميرة/ يا مجنون .. انت مش خايف؟

باسم/ وهخاف ليه؟ انت مراتي الاولى و لا نسيتي؟

فواصل باسم لحس جسمها كله فالشوق والحنين دفعا به لاستغلال الفرصة و اعادة استكشاف جسد امه و تقييمه بلسانه و فمه وانفه ..

فبعد ان اكمل لعق كسها و بلل شعرتها بلعابه و هو يشم عطر كسها بقوة .. صعد نحو بطنها التي اصبحت اقل سمنة عن قبل ..
فيما استسلمت سميرة لشعور الخدر و لمسات ابنها وقبله ولحسه وشمه النهم .. حتى وصل نهديها يحاول التهامهما و يعض حلمتيهما و يفعص بهما .. ثم يرفع يدها لكي يشم أبطها و يلحس شعره ويقول لها

باسم /وحشني طعم عرق باطك و ريحته .. ريحته تجنن .. ياااااه ...بحبها موت ..

ثم كرر جولة اللحس نحو الاسفل لينزل تحت و يلحس شعرة كسها .. يلعقه بجنون .. يلف لسانه حول كل زواياه و طياته و شعرته يغسله تماما بلسانه وفمه .. لن تحتاج سميرة لغسل كسها صباحا بعد ما فعله ابنها في كسها !

سميرة كادت تصرخ من المتعة ..حتى عالجها باسم وهو يرتقيها ليسكتها بقبلاته دافعا قضيبه في كسها الجاهز له بكل رطوبته ..

باسم/ يااااه وحشني الاحساس ده .. كسك مافيش زيه في الدنيا ..مافيش اجمل منه ولا احلا من شعوري وانا جواه ..

سميرة بصعوبة/ نكني .. قد ما تقدر .. انا كمان واحشني زبرك و لبنك كتير .. ااااه .. ممممم

باشر باسم بنيك سميرة يرهز بها و هما عاريين تماما وكأنهما عادا زوجين من جديد ...و واصل باسم تقبيلها كالمجنون .. و قذف لبنه بسرعة فيها وقذفت هي قبله بقليل لشدة شوقها اليه .. و لكنه لم يخرج قضيبه منها .. بل واصل نيكها و الرهز فيها

باسم ينظر في عينيها وهو يرهز بها/ فاكرة لما طلبتي مني اوعدك لو اتجوزت .. اعدل مابينك و بينها؟

سميرة تحته بلبونة/ ممم .. ايوا فاكرة .. ااااه .. مممم

باسم/ من الليلة هنفذ وعدك .. و بكرى ليها .. و بعده ليك .. انا مش هسيبك تاني ولا افرط فيكي ابدا .. ده انتي مراتي الاولى ..

سميرة/ اححححح .. هيجتني قوي يا بسومتي.. نيكني جامد .. ما توقفش نيك خالص ..

فناكها باسم حتى قذف فيها وقذفت معه .. ثم هدأ فوقها مواصلا تقبيلها .. ثم ارتخى قضيبه قليلا و تزحلق خارجا من كسها مصدرا صوتا يشبه طرطشة على الماء .. و يفرج عن منيه الذي خرج من كسها وسال نحو الاسفل ملوثا دبرها ..

بعد لحظات من الهدوء
قاطعت سميرة قبلته
سميرة بجرأة/ انا هجيب إبراهيم عندي في الايام الجاية ..

صمت باسم مصدوما و يشعر بحزن كبير من تصريحها هذا

سميرة/ مش عاوز مامتك حبيبتك تتبسط ؟

باسم/ وانت مش بتنبسطي معايا

سميرة/ طبعا بنبسط ..بس انت بقيت متجوز يا حبيبي خلاص ..و انا كمان عاوزة راجل يفضالي و يبقى معايا في اي وقت احتاجله

باسم/ احنا مش لسه قايلين يوم ليكي ويوم ليها وانت وافقتي!

سميرة باعتذار/ ما ده هايحصل .. بس لحد امتى؟ انت راجل متجوز و مراتك حلوة و كويسه معاك .. و كمان انت ناسي اني .. حامل منه ؟

باسم بحزن/ كان نفسي ابقى انا جوزك .. ده انا تجوزت بس عشان ارضيكي .. انا لو كنت عارف اني ابويا هيموت .. مكنتش رضيت اتجوز .. ده انا كنت هتجوزك انتي .. و كان زمانك حملتي مني !!! وبقيتي ام ابني ومش هحتاج بعد كده لأي ست تانية و هعيش عمري كله معاكي.. انت ماتعرفيش قد ايه انا بحبك يا سميرة !

سكتت سميرة لأنها تعرف ان كلام باسم حقيقي و هو الاكثر منطقية من مغامرتها مع زوج ابنتها .. فهي على يقين ان باسم لو خيروه بينها وبين نساء العالم كله .. لاختارها هي بلا لحظة تردد
سميرة تواسيه/ قد كده بتحبني وعايز تتجوزني بجد ؟

باسم/ هو انتي لسه بتسألي؟؟ ده انا منايا انك تبقي مراتي بجد طول العمر .. دا انا مستعد اتجوزك جواز كاثوليكي زي ما بيقولو .. يعني تابيدة

تبتسم سميرة وهي تحته و يضحك معها باسم .. ثم يهدا وهو ينظر في عيونها كأنه يريد ان يقول لها انه يحبها .. يحبها كامرأة لا كأم و هو مستعد لان يقضي بقية عمره معها بسعادة حتى وان اصبحت بعد عقد سيدة عجوز .. !

بعد فاصل من الهدوء ..
باسم/ وهو انتي تبقي مبسوطه معاه ؟

سميرة/ طبعا يا حبيبي.. اكيد ..

باسم/ وهي منال لسه ماحستش بحاجة عن الي بيعمله جوزها معاكي ؟

سميرة/ ماتحيبش سيرتها قدامي .. اخص عليكي يا باسم انت عاوز تعكر مزاجي

باسم/ هي غلطانه بحقك ..انا بقول كده مش مجامله مني .. دي الحقيقة.. عشان مهمن كان انتي امها

سميرة/ ايوا كده فرحني بكلامك و خليك واقف في صفي

باسم/ انا طول عمري بصفك و ومستحيل اتخلا عنك ..و انا عارف انت ليه بتعملي كده مع إبراهيم ! < يقصد انها بعلاقة مع إبراهيم لتنتقم من ابنتها > الي تعمليه في بنتك ده هي بتستحقه و تستاهل اكتر من كده كمان ..

سميرة تحضنه بقوة على صدرها الطري/ ايوا كده انت ابن بطني صحيح .. الفلتانة دي هانتني و عملت فيا العمايل .. دي بتعمل حاجات من ورا جوزها و تعمل قدامي شريفة .. انا نفسي اشوفها مكسورة بجد.

باسم بجراة/ طب والي يجيبلك حقك منها و زيادة ..

لشدة فرح سميرة بكلامه وجهت قضيب باسم الذي استعاد انتصابه بيدها و ادخلته في كسها النهم محركة حوضها لولبيا حوله.. و هي تقول له ..
سميرة بفرح تقبله بشكل متقطع/ ابقى خدامة تحت رجليه !

بادلها باسم القبل الرومانسية الخفيفة وهو يحرك زبره في كسها ببطيء
باسم/ انا مش عايزك تبقي خدامة لأني بحبك .. انتي امي و حبي ليكي ممكن يكون بطريقة مختلفة عن الباقيين .. بس انا حعمل كده بس عشان خاطر سواد عيونك .. مش عاوز منك غير انك ما توقفيش الي يحصل بينا ده .. زي ما انا مطنش عن علاقتك بابراهيم ..

سميرة/ بس كده يا حبيبي ؟ .. انا هاعمل اي حاجة تطلبها مني و اذا كان ع النيك مش همنعك عني ابدا ..ده .. ده انا مستعدة كمان انام مع اي حد من صحابك لو انت عاوز .. واخليك تنكني بعد هم ما يكملوا !

باسم شعر بشهوة كبيرة واغراء اكبر لعرض امه مع انه لا يود ان يراها تنام مع غيره .. لكن سيشعر باثارة اكبر لو قامت هي بمغامرات عابرة و ناكها هو بعد ذلك

باسم/ انت قد الكلام ده

سميرة/ اه يا حبيبي قده و زيادة ..

باسم/ طيب .. هتسمعي مني بعد كام يوم .. اخبار بتسرك ..

فرحت سميرة بكلامه كثيرا .. ثم بشكل غريب اخرجت قضيبه من كسها بيدها ثم دفعته تبعده من فوقها.. وبعد ذلك غيرت من وضعها و قرفصت امامه بوضع دوغي وهي تقول له

سميرة/ هايجتني بكلامك يا حبيبي.. تعالا اركبني حالا .. نكني من ورا .. بسرعة .. اااه ..

بسرعة توجه باسم ليركبها فادخل زبره بسهولة في دبرها المرتخي والمستعد للنيك ..وصار يرهز بدبرها وينيكها بشوق و حماس .. حتى قذف فيها وهي تدعك كسها بيدها تصرخ من المتعة .. مستذكرة ما حصل مع كنتها ظهرا .. و تتذكر طعم مني سعد في فمها .. والذي لعقته من على دبر هالة المميز بشكله بسبب كثرة الاستخدام .

لم يكتفيان من بعضهما بعد .. فلقد واصل باسم نيكه لها حتى الصباح الباكر .. متمما عدة جولات .. و قذف في كسها عدة مرات

قبل الفجر بقليل تركها مضرجة بلبنه .. ثم خرج من غرفتها بهدوء و عاد للنوم في فراشه قرب هالة..


في الصباح
استيقظت سميرة من نومها عارية تماما .. مرتاحة و راضية و سعيدة .. مليئة بلبن ابنها الذي تساقطت قطرات منه خارج كسها وهي تنهض من مكانها لترتدي ثيابها ...
باسم كان قد غادر مبكرا لكي لا يثير شكوك هالة ..

كانت سميرة سعيدة جدا و تشعر بغرور كبير فوقفت امام مرآة غرفتها تتطلع في جسدها.. واثار لبن باسم مازالت باقية في كل مناطق جسمها ..لقد بالغ باسم بقذفه على جسمها وفي كل مناطقه حتى لوث شعر ابطيها بمنيه من شدة شوقه لها ..

واصلت سميرة الابتسام مع نفسها و شعور الغرور والانتصار يسيطر عليها .. فإبنها ما زال يعشقها بجنون و يفضلها حتى على زوجته ..

سميرة[ باسم ولا ابراهيم! مافيش فرق.. المهم ان كل واحد بيقابلني بيحبني و يتمناني ابقى ليه وحده .. وانا المهم عندي لبنهم كله يفضى جوايا .. ]
ثم تفكر بمنال[ هانت يا منال .. انا يهون عندي اسيب لاسم ابني الي يقدر يكفيني و يغنيني عن كل الرجالة ولا اسيبك تتهني بإبراهيم .. ده انا مش هبقى سميرة لو ما خدتوش منك يابنت بطني !]



بعد ما حصل بأيام ..

اتصلت سميرة بحبيبها إبراهيم

إبراهيم/ بقى كده يا حبيبتي.. تسيبيني المدة دي كلها؟ هنت عليكي خلاص؟

سميرة بغنج/ هانت يا راجلي و جوزي و حبيبي .. هانت ..

إبراهيم بفرح/ هانت؟ امتى بس؟ ده انا من يوم ما دقت طعم كسك بطلت انيك بنتك خالص.. مافيش ست بتحلا في عيني من بعدك يا حبيبتي

سميرة بفرح/ والهي! وهو انت كنت عاوز تنيكها هي كمان ؟ يا طماع يا مفتري .. مش مكفياك مامتها يا روحي!؟

إبراهيم بشغف/ مكفياني بس! دي واخدة قلبي و عقلي و كل حاجة فيا .. انا عايش عشانها هي وبس . امتى بس تسمعي كلامي و نهرب بعيد .. نتجوز.. انا مش قادر على فراقك اكتر من كده .. تعبت

سميرة / يا حبيبي.. بعدين .. الكلام ده بعدين .. المهم .. انا عايزاك تجيلي عندي البيت من هنا و رايح ..

إبراهيم بفضول/ ايوا .. بس .. باسم ..و مراته ؟؟

سميرة/ ماتشغلش بالك فيهم .. باسم عارف ومش هيقول حاجة ..و مراته كمان ما بتتدخلش في حياة غيرها ..

إبراهيم/ حلو قوي .. طب وامتى هقدر اجيلك؟؟

سميرة بفرح ..وهي تشعر بارتخاء فوهة كسها و ترطبها بالعسل استعدادا لجنس حامي

سميرة/ النهاردة لو عايز ..

إبراهيم / ده انا عايز و عايز و عايز كمان .. انا جايلك حالا ..

سميرة/ يا مجنون .. دا انت لسه يادوبك فتحت المحل

إبراهيم/ محل ايه و هباب ايه .. ده انا هاحرق المحل بالي فيه لو ما جتلكيش حالا ..

بعد المكالمة
اوصى إبراهيم صبيه طه لينوب عنه في المحل .. ثم توجه بسرعة بسيارته الى بيت حماته ..

وفور ان دخل البيت استقبلته سميرة .. فحضنها بقوة وقبلها و حملها كعروس بيديه القوية وتوجه بها لغرفة النوم ..و هناك تطارحا الغرام والعشق الممنوع باشتياق وجنون ..

حصل الامر بوجود هالة .. التي لم تتدخل بالطبع .. اكتفت بالبقاء في غرفتها .. تستمع لأصوات حماتها المرتفعة و زوج ابنتها يرهز فيها و يقذف لبنه فيها كل بضعة دقائق .. و كأنه لن يعيش للغد لينيكها مرة اخرى !

لم تكن هذه هي المرة الوحيدة التي زار بها إبراهيم حماته و مارس معها الجنس في بيتها ..

فلقد أصبح إبراهيم يأتي لبيت سميرة احيانا كثيرة و في وضح النهار وبعلم هالة التي لم و لن تتدخل .. فقط هي تبقى في غرفتها و تواصل استماعها لآهات و صرخات سميرة و هي تحت إبراهيم الذي كان ينيكها كأنه لا توجد امرأة اخرى في الدنيا غيرها !

استمر الحال بهذا الشكل لعدة ايام .. من دون علم باسم ! صحيح أن سميرة ابلغته بنيتها استدعاء إبراهيم للبيت .. لكنه لا يعلم متى نفذت ذلك ولا يدري بالأوقات التي يزور فيها ابراهيم امه سميرة..


وفي اليوم التالي ..
عاد باسم من الفرن بشكل أبكر .. وفور دخوله للبيت .. استغرب رؤية غرفة نوم امه مغلقة على غير العادة .. ليسمع اصوات اهات واضحة تحدث في غرفة امه المغلقة، فعرف ان إبراهيم كان ينيك بأمه و يحفر بدبرها
سميرة تصرخ خلف باب غرفتها < ايوا في طيزي .. في طيزي دخله كله .. اااه .. احفر .. احفر كمان .. ااااه >

شعر باسم بأحراج كبير جدا .. وهو يهم بدخول غرفة هالة مُطأطأً رأسه من الخجل و شعوره بالخزي !!

باسم بخجل لهالة/ انا .. انا مش عارف اقولك ايه يا هالة !؟ انا ..

كانت هالة تجلس امام التسريحة تصفف شعرها بهدوء .. و تعتني بمظهرها كأي يوم عادي تستعد فيه لاستقبال زوجها
هالة وهي تضع روج احمر قان على شفتيها ترسمه بإتقان/ ا انا عارفة يا باسم!

باسم مصدوما/ عارفة؟ عارفة ايه يا هالة؟

هالة/ عارفة بالي يحصل ما بين امك و إبراهيم !!

باسم بذهول/ يعني انت تعرفي بالي يحصل وموافقة و ساكتة كمان ؟

تركت هالة تزيينها .. و نهضت متجهة لتقف امام باسم .. كانت تبدو اكثر جمالا !
هالة / و فيها ايه يعني .. ما تخلي امك تتبسط هي مش بتأذي حد على فكرة .. خلينا احنا في حالنا وخليها في حالها ..

اثناء حديثهما ..
ارتفعت اصوات صراخ متعة سميرة المخترقة لحائط غرفتها فوصلت حتى غرفتهم فصارا يسمعان اهات سميرة بوضوح وهي تُناك من ابراهيم الذي كان صوته اخفت من صوتها

سميرة< هاتهم في حماتك يا إبراهيم و ريحها .. ااااه .. هاتهم فيا دنا هموت .. هموووت .. اسقيني بلبنك و ريحني >

شعر باسم بهياج غريب .. فنظر لهالة التي كانت بأبهى صورة بجمالها الاخاذ ..ثم تذكر سعد .. حاول ان يتخيل سعد كيف كان ينيك هالة قبل الزواج ! اصيب بأثارة بالغة .. لايدري ان كان السبب اصوات امه الممحونة ام رغبته لأن يدخل الغرفة الآن فيراها كيف تتلوى من محنتها تحت قضيب إبراهيم

باسم اصبح اكثر جرأة و شجاعة منذ ان نثرت لاقيس مسحوقها السحري عليه ..
من دون مقدمات طويلة .. امسك باسم هالة من يدها و سحبها نحو الفراش .. و هو يقبلها ..

هالة تجاوبت معه .. عرفت ان باسم كان هائجاً جداً فهي الاخرى تشعر بهياج .. وهي تسمع حماتها تصرخ من المتعة ..و تستذكر ايضا احساسها بلسانها الذي لامس دبرها و لعقه .. واصبعها الذي اخترقه ..

بعد القبل و الاندماج السريع بينهما ..باشر باسم ينيك بهالة فوق سريرهما وعلى اصوات نيك أمه من إبراهيم

بنفس اللحظة ..
ابراهيم كان ينيك سميرة بغرفتها و باسم ابتدأ ينيك هالة على اثارة و هياج صوت امه .. لاحظت هالة ذلك بسهولة فيه وهي تحته ..

اثناء ممارسة الجنس .. سمعا كليهما صرخة سميرة وهي تقذف بقوة و معها ابراهيم..
وبعد دقائق .. سمعا حركة في صالة البيت وصوت خروج من بابه .. يبدو ان ابراهيم لم يستطع التأخر اكثر .. فخرج تاركا سميرة في غرفتها مضرجة بلبنه ..
فيما حاول باسم ان يصل لذروته بسرعة مع هالة .. وهو يرهز فيها اسرع

هالة وهي تحته / شكلك هايج قوي النهاردة

باسم/ ااااه .. قوي ..

هالة تستفزه / عشان امك بتتناك منه .. مش كده ؟

باسم بصدمة / ها .. ايه؟؟؟؟

باسم كان يقترب من القذف .. فشعرت هالة به و اوقفت تفاعلها معه فورا و هي تقرب فخذيها من بعضهما للداخل كأنها تقفل كسها بزاوية صعبة .. تمنعه من الاستمرار بنيكها

باسم/ انت بتعملي ايه؟

هالة تنظر في عينيه / روح نيكها !

باسم بصدمة اكبر/ انت بتقولي ايه ؟

هالة بإصرار/ بقولك .. سبني.. وروح .. نكها حالا !!!!


يتبع
الباحث ..

الجزء السابع

الحكاية فيها منة !

تنويه: اعتذر من القراء لقصر الجزء لكن احببت نشره اليوم كتعويض عن غيابي و تأخيري المتوقع في الأيام القادمة بسبب عودتي للعمل لانتهاء أجازتي ..
وقتاً ممتعاً اتمناه لكم ..


باسم بصدمة اكبر/ انت بتقولي ايه ؟

هالة بإصرار/ بقولك .. سبني.. وروح .. نكها حالا !!!!

باسم / انا .. انا مش مصدق الي بسمعه ده؟

هالة/ متكدبش على نفسك يا باسم .. انا عارفة انك لسه من كام يوم .. نكتها !!

باسم / ها .. ؟ ازاي ؟؟


فلاش باك
في اليوم الذي نثرت لاقيس رمادها السحري في وجه باسم .. عاد باسم متهيجا و مشتهيا امه بقوة .. و انتهى به الامر بأن غادر سرير غرفته بهدوء متجها لمخدع امه حيث قضى معها الليل بطوله وهو يشبعها نيكا ..

في لحظتها شعرت هالة بحركة باسم و لم تستيقظ لكنها مثلت نومها لتواصل مراقبتها لما سيفعله باسم ..
فما حدث قبل ايام بين هالة وبين حماتها جعلها تتأكد من شيء واحد .. هو ان هذا البيت قد فقد كل اواصره و ما عادت فيه خطوط حمراء ولا محرمات .. وهي تعرف نفسها ايضا انها بعلاقتها مع سعد لا تختلف كثيرا عن باسم وافراد عائلته ...

صحت هالة من رقادها و نهضت من مكانها بنفس الخفة .. تتبع خطوات باسم بعد ان تأكدت من دخوله غرفة امه!

لتراقب من خلف الباب المؤارب .. كيف كان باسم ينيك امه كالمجنون .. !!!

رؤيتها لهذا المشهد .. جعلها تستعيد ذكرياتها الحميمة مع اخيها سعد .. لن تشعر بتأنيب الضمير بعد ما رأته .. ما لمسته في زوجها يجعلها تتأكد أنه شخصية متحررة اكثر من المعتاد ..
من يرضى ان تقيم امه علاقة مع غريب و يمارس الجنس هو ايضا معها .. لن يمانع بالتأكيد لو غامرت زوجته قليلا و غيرت فرشتها باستعادة اخيها .. بل .. وحتى محمود نفسه !!!

هالة< هو كويس معايا .. وانا شايلاهم في عنيا .. بس همه كده .. حياتهم ماشية كده ..من غير محظورات.. مافيهاش حاجة لو رجعت العب شويا مع سعد اخويا .. او حتى محمود ..
ما حماتي الي عدت الخمسين بتتصرف و كأنها بنت ١٨ و كل يوم مع واحد شكل .. من غير ابنها كمان .. دي حتى انا نفسي .. ناكت خرمي بصباعها !>

هالة تذكرت ايامها مع اخيها سعد و بدأت تحن اليه .. سعد وسيم و فنان في الجنس و عندما ينيكها يجعلها تحس بأنوثتها الصافية الخام معه.. هي لن تضر زوجها باسم بالتأكيد لو منحت اخيها جسدها لبعض الوقت كل مدة !

نهاية الفلاش باك

نظر لها باسم معترضا .. و نهض عنها قاطعا نيكه لها ..

باسم/ انا .. مش فاهم انت بتتكلمي عن ايه؟

هالة/ ما قلتلك ..انا رحت وراك ساعتها وشفت كل حاجة وسمعت كل حاجة كمان ..

باسم بقلق/ سمعتي كل حاجة؟ سمعتي ايه؟

هالة/ ليه انت تجوزت عشان خاطرها هي بس .. و انك لو كنت تعرف ان الحج هيموت كنت ماتجوزتنيش و خلتها تحمل منك و كنت هتعيش معاها بقية عمرك لأنك بتحبها ومش عاوز وحدة تانية غيرها في حياتك !

باسم بصدمة/ كل ده سمعتيه؟ انا .. انا مكانش قصدي الكلام يكون عنك ...انا تكلمت بشكل عام .. انت هتفضلي مراتي الي بحبها وابني الي جاي في السكة والي شفتيه ده مابيني وبين امي كان .. كان ..

هالة تقاطعه/ اشششش .. ماتقولش حاجة يا حبيبي .. انا عرفت انك عملتها مع ابلة منال من قبل .. و مش هتفرق معايا كتير انك بتعملها مع امك .. ماظنش فيه فرق كبير ..
انا لسه بحبك يا بسومتي ..و متمسكة بيك كزوج لأنك طيب و حنين و سامحتني علي عملته مع سعد اخويا .. و مش هاممني ابدا لو عملتها او هتعملها مع ماما سميرة

باسم/ بس ..

هالة بثقة تشجعه/ لو كان نفسك فيها بجد .. انا ماعنديش مانع ابدا .. صدقني .. يالا روحلها .. روح يا باسم ! < تدفعه لتشجعه >

باسم يستغرب/ بس انا بحبك .. بردو !

هالة/ وماله .. انا بردو بحبك وعمر الي بتعمله مع امك ما هايغير حاجة ما بينا .. انا بتقبل ده منك يا باسم ..زي ما انت تقبلتني .. انا كمان بقبلك و بتفهمك و ماعنديش مانع انك تكمل ده مع امك !!!

استجمع باسم قوته و استحضر شجاعته .. هو ليس خائفا من امه بل كان يشعر بخجل من هالة نفسها .. لكن هالة بينت له وجهة نظرها و عدم اعتراضها ..

فقام باسم من مكانه .. و مشى بخطى بطيئة لكن واثقه ..

دخل غرفتها ليراها عارية تمانا لم تقم اي اعتبار لمن معها في البيت .. وصلت بها الجرأة الى ان تخلع كل ثيابها وهي في حضن ابراهيم ..
كانت سميرة ماتزال مستيقظ .. مستلقية على ظهرها فاتحه ساقيها ينزل من كسها لبن إبراهيم فتداعب كسها بيد تلوث لبنها بشعرتها و تأخذ قسم اخر منه بيد اخرها تمصه من اصابعها ..

كان جلدها يلمع من شدة تعرقها و رائحة العرق و الجنس ملأت المكان , ونهديها يميلان على جانبيها ..
انتبهت سميرة لأبنها .. رات نظرته لها .. عرفت انه يريدها الآن كان هائجا جدا عليها.. ففتحت فخذيها اكثر امامه تفرج عن كسها بوضوح له

FCqWFFp.md.jpg
سميرة تفتح فخذيها لباسم




سميرة تنظر له و تشير نحو كسها / تعالا يا حبيبي .. تعالا انا مستنياك ع نار ..

بسرعة يتوجه باسم نحوها فهجم على كسها دون ان يعير اي انتباه للبن ابراهيم الذي مازال يقطر منه .. ممرغا وجه في شعرة امه الرطبة من كثرة العرق المختلط بأنواع الافرازات والروائح النفاثة التي صار باسم يستنشقها كأنها عبق عطر الورد وعبيرخ .. و صار يلحس و يلعق و يشم كسها كمجنون ..

سميرة بمحنة/ برافو يا باسم.. نظف كس امك بعد ما تناكت من الغُرب .. مممم .. نظفه كويس .. ااااه

اثناء ذلك .. انسلت هالة خلفه و وقفت عند حافة الباب تختبئ تمد راسها فقط و تشاهد بصمت ما يفعله باسم بأمه التي تصاعدت اهاتها و بدأت تداعب حلماتها وتقرصها بيديها .. فباسم اشعل شهوتها من جديد...

و كعادته مثل كل مرة .. ارتقاها صعودا بلسانه يلعق حبات العرق المستقرة على جلدها حتى وصل نهديها ليلاعبهما ويرضعهما كولد صغير يمص حليب ثدييها يسد به جوعه ..

تجرأت هالة من مكانها اكثر .. فأظهرت نصف جسدها وهي تراقب .. هائجة للمنظر يفرز كسها عسلا بغزارة .. المنظر يذكرها بنفسها مع سعد حين عاملها كزوجته بالضبط .. لم يترك ليلة تمر دون ان يفرغ حمولة خصيتيه كلها في جوف مهبلها .. حتى نجح في تلقيحها وجعلها حاملا منه ..

انتبهت سميرة لظل هالة .. لكنها لم تهتم .. لم تكترث .. لسان باسم كان ينظف ابطيها و انفه مدفون فيه يشمه ويداعب بنفس الوقت كسها المشعر بزبره ليلوثه بلبن إبراهيم يجعله كمزلق جنسي يسهل اختراق زبره في كسها الغريق بالسوائل ..

وصل باسم وجه امه .. فقبلها بشهوة حيوانية يلعق وجهها كله ثم يمص فمها يبتلعه ويمص لسانها و يشرب لعابها و يتنفس زفير انفها بأنفه .. بم يكن باسم هائجا من قبل كاليوم .. بكل هذا الجنون ..

وجود هالة زاد من إثارة سميرة و اشعل لهيبها .. فصارت تنظر لها بعينيها كأنها تشجعها على الدخول للغرفة .. بنفس الوقت الذي ادخل باسم قضيبه في كس سميرة و بدأ الرهز العنيف فيها وهو مستمتع باحساس لبن ابراهيم الذي ملا جوف كس سميرة .. حول زبره !

صار باسم يقبل سميرة بجنون وهو يرهز فيها

باسم / بحبك .. بعشقك .. بعبدك ..

سميرة بمحنة/ وانا كمان .. بحبك .. نكني .. نيك امك يا باسم .. نكها ..

سميرة عرفت ان هالة اصبحت موجودة و واقفة قربهما تتفرج ساكنة .. ولم تعد تهتم لها لأنها ادركت ان كل شيء اصبح مفضوح و مباح في هذا البيت

بل زادت اثارة سميرة لأن هالة تنظر لها وهي تناك من ابنها ..

حتى باسم شعر بوجود هالة لكنه لم يهتم ولم يتأثر بوجودها .. بالعكس الامر اعطاه جرعة اكبر لمواصلة ما يفعله .. كأنه يريد ان يُري العالم كله ان امه هي امراته ومن حقه ..

جلست هالة على كرسي قريب تراقبهما .. ورفعت قدميها قرب حوضها تكشف كسها بعد ان رفعت ثوبها حتى بطنها بوضع يسمح لها بأن تلعب بكسها . . وهي تراقب زوجها وهو ينيك بأمه ..

اثناء تبادل القبل والاحضان الشهوانية مابين باسم وسميرة .. باسم يقتطع كل قليل قبلته ليسمع امه

باسم / انا بحبك .. بحبك قوي

سميرة بمحنة /انا بشتهيك قوي بعد ما الغرب يخلصو لبنهم فيا .. انت مش هتنكني بعد كده الا بعد ما ابراهيم يخلص لبنه في كسي ..فاهم

باسم بجنون/ فاهم ..فاهم يا امي .. ااااه .. مممم

ثم نظرت لهالة وهي مرهوزة بعنف من ابنها و كل لحمها يُرج بموجات حتى أثر على طبقة صوتها وهي تتكلم



سميرة/ مادمت اعترفتيلي ان اخوكي كان بينيكك .. أديكي شايفة جوزك بيعمل مع امه أيه .. مش بس الليلة لا .. باسم كان بينيكني قبل ما يتجوزك من زمان .. زمان قوي ..

سمع باسم كلام امه حول اعتراف هالة لها بكون سعد مارس معها فترة طويلة .. لكن صدمته كانت متوسطة .. لأنه كان في عالم آخر وهو يرهز بأمه .. اصبح ماضيها مع سعد يعنيه فقط كمحفز جديد يحرك شهوته نحوها ..

بشكل مفاجئ .. هالة تتهيج و تتجرأ اكثر فتخلع ثوبها وتتخلص من ملابسها الداخلية كلها لتغدو عارية تماما .. ثم عادت تعبث بكسها .. فصارت تنزل عسلها من كسها نحو دبرها تداعبه و تدخل اصبعين وثلاثة فيه .. تعض شفتيها من المحنة متذكرة رهز محمود في دبرها الذي كان يستعمله لساعات طويلة ايام الجامعة .. ثم تلاه سعد .. و بسببهما دبرها اصبح مشوها من كثرة الممارسة فيه..

سميرة بشكل صادم تشير لهالة بيدها / تعالي!

هالة مصدومة/ ها ..؟

سميرة من تحت باسم/ تعالي .. تعالي عايزة ادوق طعم خرمك تاني و اشمه .. تعالي .. !

فيما واصل باسم رهزه لها .. كأن الامر لا يعنيه ... نهضت هالة من كرسيها ثم صعدت السرير بخفة وفتحت ساقيها عابرة امام باسم ومن فوق سميرة .. ظهرها كان لباسم .. مقتربة بحوضها من وجه سميرة .. وهي تمسك بمسند السرير الخلفي .. حتى قربت منطقتها الحميمة لوجه سميرة. .. والذي تبلل فورا بقطرات عسل نازلة بسرعة من كس هالة بسبب هيجانها ..

FCqemQt.png
باسم و هالة فوق سميرة

حركت سميرة يديها لتقبض على حوض هالة تسحبه باتجاهها حتى نجحت بجعل حلقة دبر هالة المبللة ترتاح فوق فمها !!! فباشرت فورا بمصها وشمها ووجهها تبلل تماما بإفرازات كس هالة
تأوهت هالة مندمجة و ذابت في عالمها .. لم يكن باسم بعيدا عنها .. اضطر لرفع جذعه قليلا وهو مستمر بنيك امه .. و امسك ظهر هالة من جانبيها يستند عليه
حركت هالة بسرعة بحوضها فوق وجه سميرة .. التي كانت تداعب المنطقة كلها بفمها ولسانها .. مع زيادة رهز باسم لأمه .. حتى صاح وهو يقذف بقوة داخل رحم أمه .. صوته هيج هالة فقذفت هي الاخرى بفم سميرة.. التي اهتزت بدورها تقذف و كسها يتقلص بقوة حول زبر ابنها ..
لحظات حميمة و طويلة تمر .. لا يسمع فيها الا لهاثهم و تنفسهم و تأوهاتهم .. وهم يرتاحون بأجسادهم العارية المتعرقة فوق بعضهم البعض

بعد لحظات من الهدوء ابتعدت هالة عن وجه حماتها و استلقت بقربها حتى ارتاح نهدها على زند سميرة .. وباسم استلقى على جانب امه الآخر يدس وجهه تحت ابطها المتعرق يشمه بعمق و يتذوق عرقه ..

سميرة بلهاث/ اسمعوني انتو الاتنين .. احنا خلاص بقينا عيلة وحدة و ماينفعش نخبي حاجة عن بعض .. من هنا و رايح كله هايبقى ع المكشوف .. فاهمين ..

هالة و باسم بصوت واحد/ فاهمين !

سميرة/ يلا بقى خلينا نكمل الليلة واحنا مبسوطين و نحقق كل الي نفسنا فيه !!

نظرت سميرة لهالة الملتصقة بجنبها .. و بلا مقدمات .. انقلبت على جانبها نحو هالة .. و بدأت تداعب نهديها . وبالتدريج .. انقلبت فوقها وهي تقترب بوجهها من وجه هالة !! و صارت تقبلها من شفتيها برقة ولطف .. فأستجابت هالة لها .. دون اي تفكير .. لم تعط فرصة لعقلها ان يفكر !
وبعد قبلات رقيقة و قصيرة .. زحفت سميرة تحت .. نحو كس هالة تداعبه قليلا بيديها ثم بالتدريج صارت تلحس كس هالة ودبرها بحرفنة و مزاج .. فاطلقت هالة العنان لنفسها و هي تتأوه بمياصة و دلع ومتعة لتأثير لسان بديعة في كسها ...
المنظر بدا يهيج باسم .. خاصة ان امه مقرفصة ترفع طيزها للأعلى و فلقتيها منفرجتين تبين بكل وضوح دبرها و كسها الممطر عسلا و لبنا !!
تحرك باسم من مكانه و تمركز خلف امه ليركبها .. لما شعرت به سميرة قالت له < نكني من ورا .. مش عايزة من كسي خلاص .. هنكمل الليلة من ورا وبس !> دبر هالة المتسع هيج شهوة سميرة من الخلف و جعلها تتمنى ان تصل بأسرع وقت لمستوى هالة في الجنس الخلفي!
استجاب لها باسم بسرعة < حاضر يا سوسو يا حبيبتي > .. فركب طيزها و دفع زبره في دبرها و باشر يرهزها ببطيء .. فيما واصلت سميرة لعق دبر هالة و كسها والتي غابت من جديد في عالم المتعة تذوب فيه بروحها و جسدها .. ليس هناك من اسهل و اسرع من هالة في هذه الناحية !
تجرأت سميرة اكثر فتركت لعق كس هالة و صعدت عليها فانفصل قضيب باسم خارجا من دبرها .. فحضنت سميرة هالة وهي تداعب نهديها ثم هجمت على وجهها لتقبلها بوحشية وتحك كسها المشعر بكس هالة .. محاولة نقل بقايا لبن باسم و إبراهيم المختلط فيه لكس هالة !
باسم تركهما قليلا يراقب سحاقهما المجنون .. لكن سميرة طلبت منه بعد قليل ان يكون خلفهما كليهما وينيكهما من الخلف فقط .. رغم صعوبة الوضعية بالنسبة له !
ظلت سميرة تقبل هالة تندمج معها بالقبلة و زبر باسم في دبرها .. و عندما حاول باسم نقل زبره من دبر سميرة الى دبر هالة .. انزلق قضيبه كالسكين في الزبدة في دبر هالة .. بسرعة خاطفة وبلا اي مقاومة!!! استغرب باسم اتساع دبر هالة
باسم/ ايه ده .. ده بجد ؟ ...انا يادوب حاسس بحاجة حوالين زبري !!؟؟
فضحكت سميرة/ ماهو اخوها سعد بقاله سنين ينيكها في خرمها يا حبيب ماما ..

التصريح هذا لم يثر حفيظة باسم للرد عليه .. بل جعله يشعر بإثارة اكبر .. لطالما كان يتخيل كيف كان سعد ينيك هالة .. وهاهي الفرصة جاءته ليسرح بخياله الذي تحقق!

بعد لحظات من رهز باسم لدبر هالة .. طلبت سميرة منه ان ينيكهما كليهما من دبرهما بالتناوب ..
فصار باسم ينيك امه و هالة بدبرهما بنفس الوقت بالتناوب .. وهن يحضن بعضهما بقوة و شهوة تسحقان نهودهما و تلصقان فميهما ..و تخرجان آهات و محنة و صراخ و متعة .. حتى قذف باسم في دبر هالة .. اخيرا ناكها في دبرها لأول مرة .. رغم اتساعه لكنه تمتع جدا بسبب افكاره المنحرفة عنها مع اخيها ..

استمر النيك والقبل و الاحضان و القذف و الصرخات بين الثلاثة حتى الصباح

صباحا استيقظت سميرة و باسم نائم بينها وبين هالة وهما عاريتين .. تلفان يديهما حول باسم و تنامان على صدره و وجهيهما متقابلان .. شفتيهما شبه ملتصقتان ببعضهما و هما يتنفسان انفاس بعضهما الاخر طول الليل ..
فأيقظت سميرة هالة بهدوء

سميرة بهمس/ أصحي يا هالة يا حبيبتي
استيقظت هالة بصعوبة/ صباح الخير يا ماما سميرة
فنظرت سميرة لباسم وهمست لهالة مرة اخرى بهدوء / اشسش .. بلاش نصحيه اصله تعب معانا يا عيني .. يلا قومي معايا
هالة / على فين ..؟
سميرة/ قومي بقولك .. بس مطلعيش صوت !
هالة/ حاضر
سحبتها سميرة من يدها واصبحتا تتمشيان عاريتين ببهجة و سرور نحو الحمام .. بعد ان قذفتا عدة مرات طوال الليل مع باسم و مع بعضهما البعض .. و هن يشعرن بالرضا
سميرة / احنا ها نستحمى سوا .. قلتي ايه ؟
هالة/بجد .. حلو قوي ..
فدخلتا الحمام معا وهن كن عاريتين اصلا .. ثم وقفتا معا تحت الدش .. و فتحن الماء لينزل على اجسادهن يزيل عنهن عرق ومني الليلة المجنونة ..
اثناء ذلك .. كانت سميرة و هالة تبتسمان لبعضهما فرحتين و تضحكان .. و هما تدلكان جسم بعضهما.. و تكتشفان اثناء ذلك تفاصيل دقيقة احداهما في جسد الاخرى .. فتلاحظ احداهما الاخرى بروز بطنهما بسبب الحمل !
سميرة/ هو انت في شهر كام دلوقتي يا هالة
هالة / انا في التالت يا ماما
سميرة تبتسم/ وانا دخلت الرابع
ثم تبتسم مرة اخرى لها وهي تحضنها / انا عارفة انه من سعد .. ده ابن سعد !
سميرة كانت تعتقد ان هالة مفتوحة من زمان وان سعد استغل هذا فيها و هو سبب حملها !
هالة متفاجاة/ ايه .. لا .. لا ده من باسم .. ده ابنه !
سميرة/ هو احنا هنخبي عن بعض يا روحي ؟ ما احنا ستات و نفهم بعض .. ده باسم نفسه مش مصدقك بس هو مطنش بمزاجه ..
هالة/ ها .. طب والعمل ايه ؟
سميرة/ عادي يا روحي .. ابنك يجي بالسلامة و نربيه و هيبقا مننا .. ماتقلقيش خالص
هالة/ انا بحبك قوي يا ماما سميرة
سميرة / و انا كمان يروحي
تحضنها بحنان ثم تقول لها
سميرة/ في حاجة تانية لازم تعرفيها يا هالة .. بما انك فتحتي قلبك ليا عن اخوكي سعد ..
هالة/ اي هيا يا ماما سميرة؟
سميرة/ باسم يا حبة عيني مايقدرش على بعدي .. فبلاش تدايقي لو شفتيه يبات عندي ساعات .. و من ناحيتي انا عند وعدي لو المخفي اخوكي ولا حتى غيره يجي هنا للبيت و ينيكك .. مش همنعك منه و لا اتدخل في حياتك ..
جاء في بال هالة حبيبها الأول محمود و بدأت تحن اليه .. وبدأت تسرح بخيالها بعيدا .. مادامت كل الامور اصبحت مكشوفة و مباحة فلماذا لا تزور محمود مستقبلا لتعيد معها ذكرياته !
هالة بجراة/ طب هو ينفع لما باسم يجي يبات عندك ابقى انا وسطيكو!
سميرة بفرح/ انت بتتكلمي بجد؟ أكيد يا روحي .. ده أحنا هاننبسط سوا زي امبارح واكتر كمان ..
هالة / **** يخليك ليا يا احن و اجمل ماما في الدنيا
سميرة/ بس انا عايزة اطلب حاجة تانية منك بس تفضل مابينا بس
هالة/ اي هي ؟
سميرة/ انا عاوزاكي تكلمي سعد و تخليه يجيلك تاني و انا هابقى موجودة معاكم كمان قلتي ايه ؟
هالة بفرح/بجد .. وانا هفرح قوي بجد ... بس .. باسم هايعرف ؟
سميرة/ بالراحة يا حبيبتي عليه .. مش كله مرة وحدة .. احنا نعمل ده مع سعد الاول و بعدين لما اخوكي يتعود علينا نبقى نفاتح باسم بالموضوع ..
هالة تحضن سميرة بقوة و تضغط صدرها على صدر سميرة النازل كأنها تريده ان يندمج به
هالة/ انا بحبك قوي يا ماما سميرة
سميرة/ وانا كمان يا حبيبتي..
بدون تضييع لوقت اكثر.. نزلت هالة تحت سميرة و دست وجهها في كس سميرة المشعر و هي ترتشف مياه الدش النازلة منه خلال شعرتها وتشربها وهي تلحس لها و تعبث بكسها بنفس الوقت حتى قذفت سميرة في فمها بقوة و متعة رهيبة
ثم عادت هالة تقف و تحضن سميرة بقوة و تباشر تقبيلها بشهوة قبلا فرنسية تتعانق فيها الالسنة و تلتحم فيها الانفاس الساخنة .. كأنهما وقعتا في عشق بعضهما.. بل اصبحتا بالفعل عاشقتين !

لقد نسيتا نفسهما طويلا في الحمام .. مندمجتين بهذه القبلة .. و عندما خرجتا فرحتين .. وجدتا باسم قد ذهب للعمل..
سميرة/ اي ده ؟ حبيبي باسم روح الشغل ؟ اظاهر اننا طولنا قوي في الحمام
هالة/ ايوا صحيح .. احنا نسينا نفسنا مع بعض ..
سميرة/ بقولك ايه .. تعالي معايا اوضتي ..
اخذت سميرة بيد هالة التي انقادت معها بسهولة ..

وهنا سميرة دعت هالة لتنام بحضنها عارية
سميرة/ تعالي نامي في حضني يا حبيبتي..
هالة بفرح/ حاضر يا مامتي و روحي و حبيبتي..
تبتسم سميرة بحب لها وهي مستلقية على جنبها مواجهة لوجهها ..
فاستلقيتا جانبياً متحاضنتين على السرير .. يتنعمان بطراوة لحمهما .. و حاولتا النوم بعد ان سهرتا ليلة طويلة قضيتاها بالجنس ..
لكنهما بعد اقل من نصف ساعة من حضنهما جافاهما النوم وقررتا ان يتسامرا ..
سميرة/ قوليلي يا شقية .. هو سعد بس الي خلا خرمك مهري كده ولا .. ولا فيه رجالة تانيين ؟
تضحك هالة بخجل/ لا .. الصراحة مش هو بس
سميرة/ مين كمان يا شقية .. احكيلي شوقتيني اعرف ماضيكي يا هالة .. انا حبيتك قوي على فكرة .. كان نفسي ابقى زيك وانا في شبابي
هالة/ مانت لسه شباب و زي القمر و تقدري تخلي اجدعها راجل يوطي تحت كسك و تذليه كمان !
تفرح سميرة لكلامها/ طول عمري بقول لباسم انه زين ما اختار ! ها .. قوليلي مين كمان عملها معاكي
هالة بابتسامة/ محمود ..
سميرة/ ايوا مين ده ؟
هالة/ زميلي في الجامعة .. كان بيعملها معايا خمس سنين !
تضحك سميرة/ يابنت الايه .. خمس سنين من ورا بس ؟ معقول؟
هالة/ اه والهي يا ماما سميرة
سميرة/ طب.. فيه حد غيره ولا إيه؟
هالة/ بصراحة لا .. أصل هو كان حبيبي .. بس كان ساعات بيخليني انام مع الاساتذة بتوعه عشان ينجحوه!
سميرة بدأت تهيج/ والاساتذة دول يطلعوا كام واحد ؟ كانوا بيعملوها معاكي كمان من ورا و بس؟ وانتي نمتي معاهم كلهم حتة وحدة؟
هالة/ الاساتذة كنت بنام معاهم كلهم بس مش حتة وحدة .. كل واحد لوحده .. و طبعا ماكانش ينفع اعملها من قدام .. كله من ورا وبس!
سميرة/ وسعد نظامه ايه معاكي؟ هو اول واحد فتحك؟ ولا ... ؟
تضحك هالة/ لا والهي سعد اخويا هو اول واحد فتحني من قدام! مع انه كان بيعملها معايا من ورا زيه زي الي قبله ..
سميرة تهيجها / انت هيجتني قوي يا بنت ! انا ابتديت اهيج على اخوك سعد
هالة تغريها/ انا هخليه ينام معانا سوا لما يجيلي تاتي !!!
سميرة تفرك صدرها وحلماتها/ انا هجت .. اااااه ...

هاجت سميرة و هاجت هالة ايضا .. لقد هاجتا بسرعة على بعضهما فباشرتا من جديد قبلا جنونية بينهما .. و دعكتا كسيهما مع بعض .. وحصل بينهنا مص و لحس لكل الاعضاء بلا استثناء.. حتى لحست هالة ابط سميرة المشعر تشمه و تتمتع بعطره .. و ردت سميرة لها المعروف بلحس ابطها الاملس الناعم .. ثم قاما بعمل وضعية ⁶⁹ .. واحدة تلحس لكس الاخرى حتى وصلا للحظة يقذفان فيها سويا .. كل واحدة في فم الأخرى ..!
بعد تلك الجولة .. ارتاحت كل منهما قليلا وهي تحضن الأخرى.. وتقبلها
سميرة بين القبل/ انا في حياتي كلها ما فكرتش المس وحدة ست! انا اول مرة اعملها ؟
هالة بحب/ وانا كمان .. عمري ماعملت كده ..
سميرة/ انا بحبك .. بعشقك .. بموت فيكي ..
هالة بفرح تقبلها/ وانا كمان بحبك و بعشقك بجنون !
بعد القبلة .. سرعان ما تجددت رغبتهما نحو بعضهما.. كأن كل منهما كانت مفطومة من ماء الحياة فوجدته في بركة و انكبت عليه بجنون لتشربه لعله يهبها الخلود ..

ظلت سميرة و هالة تمارسان السحاق معا طول النهار جولات .. ثم جولات .. ركزت فيها سميرة على دبر هالة تلعقه وتمصه وليس كسها فقط .. حتى تعبتا من كثرة القذف .. و نامتا عاريتين تحضنان بعضهما .. وهن يتبادلن عبارات العشق و الحب والغرام ! حتى غلبهما النوم لآخر النهار ..
في اخر النهار ..
عاد باسم من العمل .. و لم ينتبه لهما .. فدخل الحمام فورا ليستحم و بعد ان خرج مأتزرا بشكيرا فقط .. توجه لغرفته فلم يجد هالة .. فتمشى لغرفة امه .. و كما توقع .. رأى امه و هالة عاريتين يحضنان بعضهما نائمتين بسلام وهدوء و راحة و اطمئنان .. كأنهما تمارسان مع بعضهما هذه العلاقة منذ قرون .. لا منذ الامس فقط!
المنظر هيج باسم كثيرا .. فأسقط بشكيره عنه ليغدو عاريا .. و توجه نحوهما و دخل بينهما .. و زبره منتصب كحديدة .. ثم انقلب على جهة سميرة ليركب امه وهي شبه نائمة ..
لكن سميرة شعرت به.. ففتحت له فخذيها تسهل له وصول كسها بزبره .. فادخله فيها بسهولة و صار يقبلها و بسرعة بادلته القبل و مص اللسان و بدأ يرهز بها وهي شبه نائمة .. حتى قذف فيها وارتاح فوقها وهي تحضنه برضا و تقلص عضلات كسها الخبيرة حول زبره لتعصر كل بقايا لبنه فيها .. و تقذف معه بشكل خاطف ..
هدأ باسم بعد ان قذف و ارتاح..
باسم/ بحبك .. بموت فيكي
سميرة/ و انا كمان يا روحي
ثم عاد لينام بينهما .. متمتعا بلحمها العاري الملتصق بجلده من كل اتجاه ..
لقد شعرت هالة به عندما كان ينيك امه ..و بعد ان انتهى منها بقليل استدارت نحوه و حضنته
هالة/ انت جيت يا حبيبي .. امممم .. انا بحبك قوي يا بسومتي .. وبحب ماما سميرة كمان
باسم/ و انا كمان بحبكو انتو الاتنين يا حبيبتي!
هالة/ بترتاح لما تنكها ؟
باسم/ قوي .. مش قادر اوصفلك قد ايه ببقى مبسوط و مرتاح لما انيكها ..
هالة/ خلاص .. انا هبقى معاك وانت بتنكها !
باسم/ بجد؟
هالة تومأ براسها موافقة ..
فحضنها و حضنته امه من ظهره و نام الثلاثة مع بعض بهدوء و سكينة

قريبا من المكان كانت لاقيس تطوف فوق سطح بيت سميرة تشعر بملل و انزعاج .. فظهر امامها شيصبان
شيصبان/ زعلانة ليه يا لاقيس
لاقيس/ الولية ما سابتنلاش حاجة نعملها .. دحنا مش لاقيين حاجة نعملها بنفسنا
يضحك شيصبان/ هو ده اللي مزعلك ؟ المفروض تفرحي ..
لاقيس/ افرح؟ .. و افرح ليه؟
شيصبان/ احنا الي يهمنا النتيجة.. و ما دام وصلنا لنقطة مش لاقيين لنفسنا حاجة نعملها يبقى ندور على ناس تانيين !
لاقيس/ بس لسه فيه منة .. و انت حاولت مع سعد مرتين عشان يفكر يقتل ابراهيم بس ما قدرتش
شيصبان / بس ماتركزيش على الي ما حققتوش .. و ركزي على الي قدرنا نحققه ..
لاقيس/ انا مش هرتاح ولا يهدالي بال غير لما اشوف منة في حضن واحد .. اي واحد .. المهم تعملها
شيصبان /معلش .. اصبري شويا .. كله بأوانه يا لاقيس .. كله بأوانه ..


حياة منة
البارت الأول

مِنَّة هي الأخت الصغرى لإبراهيم .. آخر العنقود .. البنت التي يخاف عليها اخوها الملتزم المحافظ ..اكثر من اللازم .. لدرجة أنه حرمها من اكمال تعليمها بمجرد ان لاحظ بروز براعم نهديها من خارج الثياب!
تكوين منة الجسماني يختلف عن باقي بنات جيلها لسبب بسيط .. هي انها سبقتهم بالنمو والبلوغ .. و تميزت عنهم بعودها الفارغ الذي يصل ل١٦٥ سم و جسمها الممتلئ الذي مازال رشيقا و منسقاً .. حتى ظن الجميع انها اكبر من اقرانها .. ومنة بنت جميلة و ترفة .. و تحب ان تصبغ شعرها دوما باللون الأشقر ..



FCBxyxe.md.jpg
منة
لما تكون في بيتها ..


والدا أبراهيم عجزة كبار في السن و يعانون من مشاكل في السمع و يسكنون الطابق الاعلى و يتصلون ببيت إبراهيم عن طريق سلم داخلي .. ولن يكون لهما أي دور مهم في قصتنا بسبب كبر عمرهم و حالتهم الصحية
منة كانت قريبة جداً من منال بسبب شخصية ابراهيم .. ضغوط ابراهيم على زوجته و اخته و شخصيته الازدواجية التي تشبه سي السيد .. جعلت منال تتقرب من منة و منة تتقرب من هالة بعلاقتها حتى اصبحتا كالأختين التوأمين حتى!
عندما دخلت منال بيت إبراهيم كزوجة كانت منة ماتزال صغيرة .. و منال كانت حنينة و ودودة جدا معها و تعاملها كأخت صغيرة لها .. و مع الايام .. ولوجود عامل مشترك بينهما < إبراهيم و ضغوطه> بدأت كل منهما تفضفض للأخرى لتنفس عن كبتها و حرمانها و شعورها بالظلم و الرقابة المستمرة من قبل ابراهيم ..
فتحولت تلك الفضفضة البسيطة بمرور الايام الى علاقة صداقة قوية وصلت الى بالتدريج الى حد الثقة المطلقة ..
فعندما كانت منة طالبة في الاعدادي و قبل ان يمنعها اخيها من اكمال دراستها .. كانت منة تتعرض و هي في طريقها للمدرسة او العكس الى مضايقات او تحرشات خفيفة من قبل طلاب الثانوي او حتى شباب المنطقة الاكبر سنا .. لظنهم ان منة فتاة بالغة بسبب تكوينها الجسماني !
فكانت منة تفتح قلبها لمنال تخبرها عن احداثها اليومية و كيف ان بعض الشباب كانوا يعجبوها هي ايضا لوسامتهم و لأدبهم او اعجابهم الحقيقي بها .. لم تضايقها كل التحرشات!
منة كانت تقطع كل الطرق في وجه من يحاول التقرب منها .. لعدة اسباب .. اهمها خوفها من ابراهيم و ثانيها خوفها على نفسها .. لأن منة كانت فتاة محافظة جدا بطبعها .. و لكنها مع كل هذا التحفظ كانت تريد الزواج فقط حالها حال باقي الفتيات اللاتي في عمرها .. فكانت تخاف جدا على سمعتها
لولا ان إبراهيم منعها من كل شيء لخوفه المبالغ عليها .. لأعطت فرصة لأول شاب مناسب يعبر لها عن اعجابه .. لكنها واثقة ان إبراهيم سيرفض .. لأنه يعتبرها صغيرة على الزواج .. بالإضافة الى أنه كان يخطط لتزويجها لواحد من اقاربه في الريف يدعى سلطان ! لامتلاكه بضعة اراض زراعية تؤمن حياة مستقرة ماديا له و لزوجاته الاثنين! منة لم تكن مقتنعة به ابدا لكونه متزوج و يكبرها بكثير!
دخلت منة عامها ١٨ منذ فترة .. و كل المعطيات حولها تتجه بها نحو كابوسها المخيف الذي كانت تهرب منه .. وهو مشروع ابراهيم لتزويجها من سلطان ! كان ابراهيم ينتظر فقط موافقة والديه .. و لحسن حظ منة .. فوالديها معترضين على سلطان ! حتى مع محاولات إبراهيم المستمرة للضغط عليهما .. لعلهما يوافقان يوما و يتخلص من مسؤولية منة و يرتاح من قلقه و ظنونه و حتى شكوكه !

التطور الذي حصل في علاقة منال و منة .. وصل الى حد الاعتراف بالمغامرات الخفيفة من كلا الطرفين!! مع ان منة اكثر تحفظا و لم تمنح اي شخص ولو لمسة من جسدها .. لكنها كانت تستوعب تصرفات منال و تتفهمها كجزء من تعاطفها معها و تتكتم عليها .. فكل ما يدور بينهما يظل تحت بنود السرية التامة ..
بالفعل .. كانت منال تهب لمسة او قبله لهذا او ذاك .. و لكن الامر تغير مع سعد ! يوم ان سقاها باسم المحلول الاخضر الذي انعكس على شهوتها و جعلها بالتالي تسلم نفسها لسعد !!
في البداية كتمت منال ما حدث عن منة لأنها تعرف انها قد تجاوزت الحدود بعلاقتها مع سعد ..
لكن .. بمرور الوقت .. و بسبب تعلقها بسعد ، تحول تعلقها الى حب .. حب جنوني و خطير .. ميزته الغيرة المريضة على سعد .. لأنها تعرف جيدا ان حبيبها سعد وسيم جدا و خبير بالفتيات و قد يواصل علاقته بهن حتى من بعد وقوعه في حبها ..
هكذا هي منال .. انانية .. تريد كل شيء لها وحدها.. تجد كل الاعذار لنفسها و تبرر كل تصرفاتها و لا تلوم نفسها ابدا .. لكنها بنفس الوقت ترفض بشكل قاطع ان تمنح هذه الميزة لغيرها .. كأمها مثلا ! فلقد رفضت ان تقتنع ان لأمها احتياجات ايضا و رفضت علاقتها بكرم و رفضت علاقتها بباسم و رفضت حملها و رفضت اي شيء يسمح لأمها بأن تروح عن نفسها ولو بشكل بسيط ! او ان تستخدم حقها في الحياة لأنها ما زالت على قيدها ! و هذا ما سبب حدوث مواجهات كثيرة بينهما انتهت بالقطيعة و الكره والحقد ايضا !
بعد ان وقعت منال في حب سعد .. بدأت بالتدريج تلمح لمنة عن علاقتها هذه و تراقب ردود افعالها .. و عندما رأت تقبل منة لكلامها .. صارت منال تفتح قلبها لمنة بالتدريج .. دون ان تتطرق لعلاقتها الجنسية بسعد .. مع ان منة تكهنت بوقوع ذلك بعدما رأت شدة تعلق منال بسعد ..
كل ما فعلته منة كان التعاطف والتعاطف و التعاطف مرة اخرى مع منال و الاصغاء لها بقلب عطوف و محب ..
اسلوب كلام منال عن سعد لمنة و طريقة وصفها له و وصف شعورها الذي تمر به بسبب حبها لسعد .. لم يكن فضفضة تقولها منال لمنة في أوقات مسامرتهما معا .. بل كان الشرارة التي اطلقتها منال دون ان تقصد لأشعال مشاعر منة و توجيهها صوب سعد نفسه .. لاحقاً!!!!
منال/ بقولك ايه ولا ايه .. ده بس كلامه بياخودني لحتة تانية .. عالم تاني خالص بتوه فيه و مابرجعش .. عالم بحس فيه اني بني ادمة تانية في دنيا تانية خالص .. مافيهاش لا ابراهيم و رخامته ولا شغل البيت الي مايخلصش ولا امي الي بتكرهني .. عالم بكون فيه اميرة زي سندريلا بالضبط .. وسعد هو الامير الي عشقته و رجعلها مكانتها في المملكة !!
يااااه .. على كلامه ولا نبرة صوته وهو يقولي بحبك و لا لما يقولي انه لو في ايده هيسيب الدنيا كلها عشاني عشان ابقى مراته هو بس
منة متأثرة / يا بختك بيه يا منال .. حقيقي سعد شكله بيحبك بجد و شاريكي .. بس ..
منال بضجر/ مش عايزة اسمع الكلمة دي يا منة .. ما انا عارفاها .. بس هو اصغر مني و بس انا متجوزة من ابراهيم و بس انا عندي عيلين و بس و بس .. عارفة الحاجات دي كلها.. خليني يابنتي عايشه الحلم شويا ..هو انت يعني لازم تفصليني
منة/ مش القصد يا ابلة منال .. بس انتي نفسك قلتيلي كذا مرة انك مش عايزة تروحي بأحلامك بعيد معاه ..
منال منزعجة/ عندك حق.. قصره .. انا بس ليا طلب صغير عندك يا حبيبتي يامنة
منة/ ده انتي تامريني يا منال ..
منال/ انا .. كنت بس عايزاكي .. عايزاكي تطقسي على اخبار سعد .. !!!
منة/ اتطقس؟ ليه طيب؟
منال/ اصل انا مش مرتاحة يا منة .. بقالي مدة طويلة مشفتوش ولا قابلته .. اقصد اقابله في مكان هادي يعني .. و مش عارفة لو سعد فعلا عند وعده ليا وقده .. انا قلبي مش مرتاح ابدا
منة/ لسه بتشكي في كلامه؟ انا شايفه انه فعلا بيحبك .. مافيش حد مضطر يعمل كده الا لو كان بيحب بجد
منال/ ماعرفش يا منة .. انا كده .. هو انتي مش عارفاني .. انا بغير .. ده انا هموت من الغيرة عليه .. انت مش شايفه هو مُز وحلو ازاي و البنات بتتحدف عليه من كل حتة حتى لو هو مش بيعملهم حساب !
منة/ امري *** .. ودي هعملها انا ازاي؟
منال/ انا اقولك .. هو بقالة كام يوم شغال في محل ملابس حريمي .. بوتيك صغير كده بتاع واحد اسمه .. اسمة عطا على ما اظن ..
منة/ بردو لسه مش فاهمة انا هعمل ايه ؟
منال/ يا حبيبتي .. انت تقدري تخرجي من البيت اكتر مني ..عندك حرية اكبر مني .. و تقدري تأخذي الاذن من ابوك وامك .. اما انا حتى لو استأذنت منهم ..ابراهيم مش هيعديهالي ابدا .. هيطلع عين امي لو عرف .. وكمان .. انت تقدري كل يومين او ثلاثة تخرجي بنفس الحجة .. اما انا .. لو قدرت اخرج فهايبقى كتير عليا مرة في الأسبوع و بعد اذن ابراهيم طبعا ..و مش هقدر اطول برة البيت اكتر من نص ساعة!
منة/ همم .. طيب .. قولي اني خرجت .. وبعدين هعمل ايه ؟
منال/ تروحي المحل او البوتيك الصغير و تبصي عليه < ثم ترفع صوتها كتحذير> من بعيد ها .. تبصي ليه من بعيد و تشوفي هو بيتعامل ازاي مع الستات .. لسه بيبص عليهم ..لسه بيضحك معاهم .. لسه بيلعب بديله ولا هو لسه عند وعده ليا ..
منة تبتسم لشدة غيرة منال/ حاضر يا ابلة منال .. انا هبص عليه من بعيد و هاجيبلك اخباره ..
منال تحضن منة/ **** يخليكي لبه يا حبيبتي .. يا اختي الي امي ما خلفتهاش ليه .. انا مش عارفة من غيرك كنت هعمل ايه
منة/ انا هعمل كده عشان قلبي معاكي بجد يا منال .. و ياريت لو في ايدي حاجة اعملها و تخليكو انتم تبقوا مع بعض و تعيشوا الحب ده وانتم متهنين ..
منال/ اعمل ايه في حظي يا منة .. ع الاقل سعد عوضني شويا عن الحرمان الي كنته عايشاه مع اخوكي ..

منة/ **** يسعدك يا ابلة منال .. انا بكرة هخرج وهقول لأبويا اني رايحة ازور صحبتي .. بس انا هخرج مخصوص عشان الي انت طلبتيه مني
منال/ **** مايحرمنيش منك يا منة

منال كلفت منة بهذه المهمة ليس لأن لديها حرية اكبر بالخروج وحسب .. ولكن لأن لديها صديقات كثيرات في المنطقة ايضا .. و منال ذكية لاختيار منة لهذه المهمة ولكنها ارتكبت خطأ دون ان تشعر ..
فأكثر صديقات منة يعرفن سعد ايضا و بعضهن يكرهنه جدا لأنه اقنعهن بالحب فقط ليقيم علاقة معهم .. لكنه بعد ان ناكهن .. تركهن ..
عندما باشرت منة بتنفيذ مهمة مراقبة سعد .. بدأت تسأل صديقاتها اللاتي كان لديهن علاقة سابقا به< بعض صديقاتها كن يتكلمن باسرارهن لها >
منة تأثرت بكلام بعض صديقاتها عن سعد و وسامته و حرفنته في الجنس و كيف يستطيع ايصال اي فتاة لقمة شهوتها حتى لو كانت بنت بنوت < من الخلف> و بدأت تُعجب به تدريجيا ولا شعوريا ! و هذا كله بسبب كلام منال عنه و صديقاتها ايضا .. لم تكتف منة بمراقبة سعد .. بل و بدأت في التفكير فيه !
بالنسبة لسعد هو لم ير مِنة في حياته ولا يدري انها اخت ابراهيم .. فأن لمحها صدفة في المحل او مرت امام الشارع فأنه لن ينتبه الا لكونها فتاة جميلة مرت بالصدفة امامه !
بدأت منة خلال أيام قليلة تتردد كثيرا على محل سعد .. في اول يوم نفذت وصية منال و اكتفت بالوقوف امام واجهة المحل تشاهد الملابس المعروضة في واجهته الزجاجية .. لكنها لم تدخل المحل .. و طوال الوقت لمحت منة ان سعد كان يتعامل بمهنية مع اي سيدة او شابة تدخل المحل .. بحجة شراء ثوب مناسب لها خاصة انها ضخمة نوعا ما ولا تجد قياساتها بسهولة ..

في نفس اليوم عادت منة من مهمتها لتطمئن منال ان سعد ملتزم بوعده لها وانه كان طبيعيا جدا بتعامله مع الزبائن اللاتي هن اناث فقط .. فرحت منال جدا لهذه الاخبار .. لكنها طماعة وغير قنوعة .. مازالت تريد مواصلة مراقبة سعد قدر المستطاع!

في نفس الليلة
في غرفتها .. صارت منة تفكر في سعد ، بعد ان رأت وسامته و كياسته و حسن تعامله مع الزبائن .. كما أنها لاحظت ان سعد لم يكن مهتما بنظرات الزبائن المعجبات به و لا حتى ببعض مناكشاتهن او كلامهن المعسول معه في محاولة للتقرب منه.. ! بشكل غريب .. كان سعد يقطع كل الطرق في وجوه تلك الفتيات اللاتي يحاولن جعله يطمع فيهن ..
و بتأثير قوي من لاقيس على افكار منة .. بدأت منة تحاور نفسها
منة[ سعد حلو بشكل! ده شاب وسيم قوي و عنده كاريزما غريبة تخلي اي واحدة تشوفه ترتاحله و تعجب بيه و حتى تحاول تقرب منه ! .. انا مكنتش متصورة انه حلو قوي كده .. يا بختك يا منال .. الحظ دحكلك بجد ..
بس هو حب وحدة زيها ازاي؟ صحيح هي حلوة كمان .. بس فيه الي احلا منها
لاقيس< زيك انتي يا منة .. ده لو شافك قدامه مش هيسند طوله من كتر جمالك ولا يقدر يوفي بوعده لمنال !>
منة[ ثم هي متجوزة ومخلفة و اكبر منة و موضوعها معاه مستحيل تقريبا .. دي علاقة مافيهاش امل ابدا ..هي دي الحقيقة .. ده انا الي عرفته من صحباتي انه زي كازانوفا تقريبا .. غاوي جنس .. وكل يوم مع وحدة شكل .. ايه الي مخليه صابر على منال لغاية دلوقتي؟ دي حتى الفرص و الخروجات معاها نادرة ويمكن معدومة .. واحد زي سعد .. متعود ينام مع بنت مرة كل اسبوع ع الاقل . ازاي يستحمل بُعد منال عنه .. حاجة ما تخشش العقل .. هو معقول بيحبها للدرجة دي؟]
لاقيس< مانتي اولى بيه يا منة .. انتي اصغر منه ب٣ سنين وحلوة قوي ولسه بنت بنوت والف واحد يتمناكي .. و يمكن لو شافك يغيَر من تفكيره و يبصلك انتي ..ده حتى احسنله هو انه يتقدملك !!!.. اه ما تستغربيش .. يتقدملك ! عشان يبقى قريب من منال!>

لقد أرقت منة بسبب صراع افكارها حول سعد، مابين شعور بالذنب ومابين رغبة ! بصعوبة بالغة استطاعت منة النوم .. محاولة ايقاف تفكيرها في سعد ..

في الصباح
استيقظت منة .. و هي تشعر بألم فظيع في بطنها !!! رقدت منة على فراشها و هي تمسك بطنها و الالم يزداد عليها مع كل لحظة تمر .. حاولت منة ان تهمل الألم لعله يكون مجرد مغص بسيط فيختفي .. و ارادت النهوض لكي تذهب للحمام تغسل وجهها .. ولكن مع وقوفها .. باغتها ألم حاد كالسكين يطعنها في بطنها .. فوقفت منة متسمرة في مكانها تلف يديها حول بطنها .. الألم شلها عن الحركة ..لم تعد تطيق احتماله ..
منة تصرخ / ااااخ .. بطني .. الحقولي .. هموووووت !!!!

يتبع

الباحث
 


أكتب ردك...
أعلى أسفل