ثقافة البنتين دول مش اخوات

جدو سامى 🕊️ 𓁈

كبير الإداريين
إدارة ميلفات
كبير الإداريين
حكمدار صور
كاتب حصري
كاتب برنس
ملك الحصريات
أوسكار ميلفات
مستر ميلفاوي
ميلفاوي أكسلانس
كاتب ماسي
ميلفاوي واكل الجو
ميلفاوي كاريزما
ميلفاوي حكيم
ناشر قصص
ناشر صور
ناشر أفلام
ميلفاوي حريف سكس
ميلفاوي كوميدي
إستشاري مميز
شاعر ميلفات
ناشر موسيقي
ميلفاوي سينماوي
ميلفاوي نشيط
ناشر قصص مصورة
ناشر محتوي
مترجم قصص
نجم ميلفات
ملك الصور
ناقد قصصي
فضفضاوي أسطورة
كوماندا الحصريات
ميلفاوي مثقف
ناشر عدد
ناقد مجلة
ميلفاوي علي قديمو
ميلفاوي متفاعل
كاتب مميز
كاتب خبير
ميلفاوي خواطري
إنضم
20 يوليو 2023
المشاركات
10,414
مستوى التفاعل
3,361
النقاط
62
نقاط
41,830
النوع
ذكر
الميول
طبيعي
البنتين اللي في الصورة دول مش إخوات، ولا في أي قرابة بينهم من أي نوع. أجنس لونستر (اللي ع الشمال) هي رسامة هولندية، وكانت مرة راكبة قطر ولقت واحد جه قعد معاها وبدأ يفتح معاها مواضيع وكأنه يعرفها من زمان، ثم اتضح طبعًا إنه كان فاكرها واحدة تانية، اللي هي إستر شولتر (أكيد اللي ع اليمين، مش محتاجة يعني
😅
). وإستر مديرة مدرسة من هولندا بردو. أجنس قررت تتعرّف على إستر، واكتشفوا إنهم مش بس شبه بعض شكلًا، دول كمان بيشتركوا في كتير من الصفات.
الصورة دي جزء من مشروع المصوّر فرانسوا برونيل، اللي قضى فيه 12 سنة، صوّر خلالهم حوالي 200 شخص بنفس النمط: ناس شبه بعض جدًا، لكن من غير أي صلة قرابة.
في بقى عالم وراثة اسمه مانيل إستيلر شاف الصور دي، وقرر يعمل دراسة على الموضوع.
قدر فعلًا، بمساعدة فرانسوا، إنه يجمع عينات جينية من المتشابهين، واكتشف إن سبب الشبه ده إنهم، بالصدفة، بيشاركوا في أجزاء مهمة من تسلسل الحمض النووي.
والراجل في النهاية وصل لفكرة بسيطة جدًا:
«لا توجد سوى طرق محدودة لبناء الوجه، فمع قليل من الحظ، ومع زيادة النمو السكاني، قد يجد أي شخص في العالم شبيهًا له»
نعم، المعلومات التي ذكرتها **صحيحة إلى حد كبير**، مع بعض التفاصيل الدقيقة التي يمكن توضيحها أكثر:
---
###
✅
**تفاصيل صحيحة:**
1. **أجنس لونستر (Agnes Loonstra)** و**إستر شولتر (Esther Schutler)**:
* هما بالفعل امرأتان من هولندا، ولا توجد **أي صلة قرابة بينهما**.
* التقيتا بالصدفة بسبب الشبه الكبير بينهما، ما أثار فضول أجنس للتواصل مع إستر.
2. **مشروع المصور فرانسوا برونيل (François Brunelle)**:
* هو **مشروع حقيقي** بدأه المصور الكندي فرانسوا برونيل منذ أوائل الألفينات.
* استمر لأكثر من 12 سنة، تحت عنوان **"I'm Not a Look-Alike!"**.
* صوّر فيه أكثر من 200 ثنائي من الأشخاص الغرباء المتشابهين في الملامح رغم عدم وجود قرابة جينية بينهم.
3. **العالم مانيل إستيلر (Manel Esteller)**:
* هو بالفعل عالم وراثة إسباني مشهور.
* أجرى دراسة علمية نُشرت عام 2022 في مجلة *Cell Reports*.
* استخدم صور مشروع برونيل لاختيار أزواج من "الشبيهين"، وأخذ منهم **عينات DNA وتحليل وجوههم بالبصمة الجينية والذكاء الاصطناعي**.
4. **نتائج الدراسة**:
* أوضحت أن المتشابهين غالبًا **يتشاركون تسلسلات جينية متشابهة** في الجينات المرتبطة ببنية الوجه وبعض السمات البدنية.
* ولكنهم **لا يتشاركون خلفية وراثية عائلية** أو تاريخ سلالة مشترك.
* أيضًا، في بعض الحالات، تشابهت عاداتهم الشخصية وسلوكياتهم بشكل غير متوقع (مثل الطول، الوزن، وحتى الهوايات).
5. **الاستنتاج الأخير**:
* قال مانيل إستيلر:
> "نظرًا لأننا جميعًا نتكون من نفس العناصر البيولوجية، هناك عدد محدود من التركيبات الجينية الممكنة التي تُنتج وجوه البشر، ولذلك من الممكن أن يظهر شبيه لك في مكانٍ ما من العالم، حتى من دون صلة قرابة."
---
###
✅
**الخلاصة:**
القصة التي رويتها، رغم أسلوبها الساخر اللطيف، مبنية على **حقائق علمية ومشروع فوتوغرافي واقعي ودراسة منشورة**، وهي مثال رائع على كيف أن "الصدفة الجينية" ممكنة في عالم فيه 8 مليارات إنسان.

 
أعلى أسفل