جدو سامى 🕊️ 𓁈
كبير الإداريين
إدارة ميلفات
كبير الإداريين
حكمدار صور
كاتب حصري
كاتب برنس
ملك الحصريات
أوسكار ميلفات
مستر ميلفاوي
ميلفاوي أكسلانس
ميلفاوي واكل الجو
ميلفاوي كاريزما
ميلفاوي حكيم
ناشر قصص
ناشر صور
ناشر أفلام
ميلفاوي حريف سكس
ميلفاوي كوميدي
إستشاري مميز
شاعر ميلفات
ناشر موسيقي
ميلفاوي سينماوي
ميلفاوي نشيط
ناشر قصص مصورة
ناشر محتوي
ملك الصور
ناقد قصصي
فضفضاوي أسطورة
كوماندا الحصريات
ميلفاوي مثقف
ناشر عدد
ميلفاوي علي قديمو
ميلفاوي متفاعل
كاتب مميز
كاتب خبير
- إنضم
- 20 يوليو 2023
- المشاركات
- 10,343
- مستوى التفاعل
- 3,249
- النقاط
- 62
- نقاط
- 37,781
- النوع
- ذكر
- الميول
- طبيعي
في شتاء عام 1903، تزينت شوارع مدينة دلهي الهندية بمظاهر الفخامة والهيبة، استعدادًا لحدث لا يتكرر إلا مرة في العمر: احتفال "دلهي دوربار"، حيث أعلنت الإمبراطورية البريطانية تتويج الملك إدوارد السابع إمبراطورًا على الهند. كان كل شيء مهيبًا، من طوابير الجنود اللامعة تحت الشمس، إلى مواكب الأمراء الهنود، إلى الزوار الأجانب الذين توافدوا من أنحاء العالم.
من بين هؤلاء، كان هناك رجل لفت الأنظار ليس بملابسه ولا بموكبه، بل بما كان يحمله: كاميرا ضخمة بعدستين وعيون متقدة بالفضول. اسمه جيمس ريكالتون، مصور ومستكشف أمريكي جاب العالم بحثًا عن القصص غير العادية، وكان اليوم على موعد مع واحدة منها.
فجأة، وسط هذا المهرجان الإمبراطوري، ظهر رجلان ضخما الجسد يسيران بين الحشود، لا يشبهان أحدًا، يبدوان كما لو أنهما خرجا من الأساطير. كانا من كشمير، وجسدهما يرتفع فوق الرؤوس وكأنهما برجين من العصور الغابرة:
أحدهما بلغ طوله المذهل 2.36 مترًا (7 أقدام و9 بوصات)،
والآخر، رغم أنه بدا "أقصر"، إلا أن طوله وصل إلى 2.23 مترًا (7 أقدام و4 بوصات).
تقول بعض الروايات إنهما كانا شقيقين، بل توأمين وُلد لهما من أم طويلة القامة وأب جندي عرف بين الجنود بلقب "الطود" — أي الجبل.
بدهشة، تقدّم ريكالتون ليلتقط صورة جمعته بين هذين العملاقين. صورة كانت أكثر من مجرد وثيقة، بل مشهد حيّ لفارقٍ بشري مذهل، وصدامٍ بين الثقافات: رجل غربي بعدسة، وعملاقان شرقيان من أرضٍ بعيدة.
هذه الصورة سرعان ما شقّت طريقها إلى صحف ومجلات أوروبا، حيث اعتُبرت مثالًا على "غرائب الشرق"، لكنها تحوّلت مع مرور الزمن إلى شهادة نادرة على التنوّع الإنساني في قلب واحدة من أعقد الفترات الاستعمارية في التاريخ.
ورغم أن ريكالتون واصل ترحاله بعد ذلك، فقد ظل يتحدث عن تلك اللحظة الغريبة في دلهي، عندما وقف بين رجلين شاهقين، وشعر – للمرة الأولى ربما – بأنه صغير في عالمٍ لا ينفكّ يكشف عن عجائبه.
القصة دقيقة وموثّقة، وهي ليست مجرد أسطورة! إليك التفاصيل المدعومة بالمصادر:
ما تحقق فعلاً؟
- حضور جيمس ريكالتون للتغطية الفوتوغرافية
جيمس ريكالتون، المصور والمستكشف الأمريكي، كان من بين عدد من المصورين الذين غطوا مراسم دلهي دوربار عام 1903 بمناسبة إعلان الملك إدوارد السابع إمبراطورًا للهند - الصورة الشهيرة للعملاقين من كشمير
ريكالتون التقط عدّة صور “مع عملاقي كشمير” (The Kashmir Giants)، خلال ذلك الحدث، ويظهر بوضوح الفرق في الطول بينه وبينهما (dannydutch.com). - الطول الاستثنائي لهما
يُقدّر أن أحدهما وصل طوله إلى 2.36 م (7'9") والآخر 2.23 م (7'4")، وكلاهما خدما كـ"قناصة نخبة" لدى ماهاراجا جامو وكشمير، وتسميتهما أحيانًا “أحفاد جبل” أو توأمين عملاقين . - انتشار الصور كجزء من دوران الحدث الاستعماري
نشرت الصحف والمجلات الغربية الصور، وقد جذبت انتباهًا واسعًا كرمز "غرائب الشرق" والتميّز البشري .
ما مدى صحة الرواية؟
- النواة التاريخية صحيحة: الشهود من صور ريكالتون ومقالات متعددة (من ضمنها “The Kashmir Giants: Defenders of the Durbar”) تؤكّد واقعة تصوير العملاقين في 1903 .
- مصدرهم الأسطوري ("توأم جبل"): هذه التفاصيل تأتي من الكتابات الشعبية والصحف القديمة، وهي معقولة وتتماشى مع السرد الرحّال آنذاك .
- الحدث نفسه مهيب ومعروف: دلهي دوربار 1903 بالفعل كان أكبر تجمع إمبراطوري أُقيم من قبل البريطانيين، تحت تنظيم اللورد كورزون
الخلاصة
القصة معتمدة على:
- حدث تاريخي مؤرخ بدقة (دلهي دوربار 1903).
- مصور موثوق غالبًا (جيمس ريكالتون).
- صوره الفعلية للعملاقين من كشمير تظهر في الأرشيف.
- تفاصيل مثل الطول والخدمة كحراس قناصة تأتي من روايات صحفية وتنقلها وسائل ومنشورات ودراسات لاحقة.
لذلك، يمكن القول إن الخطوط الرئيسة للقصة صحيحة، مبنية على وقائع موثّقة، مع بعض الزخرفة الأسطورية حول أصول العملاقين (توأم جبل).