جدو سامى 🕊️ 𓁈
كبير الإداريين
إدارة ميلفات
كبير الإداريين
حكمدار صور
كاتب حصري
كاتب برنس
ملك الحصريات
أوسكار ميلفات
مستر ميلفاوي
ميلفاوي أكسلانس
ميلفاوي واكل الجو
ميلفاوي كاريزما
ميلفاوي حكيم
ناشر قصص
ناشر صور
ناشر أفلام
ميلفاوي حريف سكس
ميلفاوي كوميدي
إستشاري مميز
شاعر ميلفات
ناشر موسيقي
ميلفاوي سينماوي
ميلفاوي نشيط
ناشر قصص مصورة
ناشر محتوي
ملك الصور
ناقد قصصي
فضفضاوي أسطورة
كوماندا الحصريات
ميلفاوي مثقف
ناشر عدد
ميلفاوي علي قديمو
ميلفاوي متفاعل
كاتب مميز
كاتب خبير
- إنضم
- 20 يوليو 2023
- المشاركات
- 10,335
- مستوى التفاعل
- 3,247
- النقاط
- 62
- نقاط
- 37,718
- النوع
- ذكر
- الميول
- طبيعي
كانت ليلة عادية أخرى من شهر أغسطس 2010. نيلسون أوليفيرا يعيش مع زوجته في مزرعة صغيرة تقع ضمن بلدية إيمبو-غواسو في ساو باولو، البرازيل. وكما هو معتاد، عندما وصل إلى المنزل، حَيَّ زوجته بقبلة وذهب لمشاهدة التلفاز. كان كل شيء هادئًا، حتى كسر ضجيج عالٍ ومفاجئ سكون الليل. بدا كأنه ارتطام قوي، جعل الكلاب والدجاج يدخلون في حالة من الذعر.
ظل الصوت يتردد في الأجواء كطنين منخفض ومستمر. في البداية، ظن أنه صوت محرك مضخة البئر، لكن زوجته أكدت أن أحدًا لم يقم بتشغيلها ذلك اليوم. فكر أنه ربما قادم من أرض الجار المجاورة، وحاول تجاهله. لكن الطنين أخذ يزداد شيئًا فشيئًا، حتى صار أكثر حدة واختراقًا، إلى أن ارتطم شيء ما بعنف بشجرة في أرض خلاء قريبة.
بدافع الفضول والقلق، فتح نيلسون الباب. وهنا، وجد نفسه وجهاً لوجه مع شيء غريب ومرعب، على بُعد 15 مترًا فقط. تحت ضوء مصباحه اليدوي، رأى مخلوقًا نحيلًا، يشبه الحشرة، كان يحدق به مباشرة ويُصدر طنينًا حادًا. فجأة، قفز بقوة هائلة، كما لو كان صرصورًا ضخماً، وعاد إلى الأرض الخلاء، مما تركه هو وزوجته في حالة من الصدمة.
حاول نيلسون أوليفيرا طرده برمي الحجارة والطوب، لكنه لم يُبدِ أي خوف أو تراجع. وحتى الهواتف، بما فيها الهاتف المحمول، توقفت عن العمل بطريقة ما. كانا لوحدهما في وضع هش، والخوف يسيطر عليهما تمامًا.
كان شكل المخلوق أشبه بمزيج بين فرس النبي (السرعوف) وإنسان. كانت قدماه تشبهان الحوافر، وجلده لامعًا كأنّه مصنوع من بلاستيك مرن، يعكس ضوء المصباح بطريقة خفيفة، وكأنه يرتدي بدلة مدمجة في جسده.
ربما كان هو الآخر خائفًا، أو حتى مصابًا. خُيّل إليه أنه كان يبحث عن ملجأ. لكن، نيلسون وقد تملكه الرعب، لم يستطع التصرف بعقلانية.
قفز المخلوق قفزة أخيرة، قطع فيها حوالي خمسة أمتار دفعة واحدة، ثم اختفى مجددًا بين الأعشاب، حيث ظل يصدر طنينًا، ربما كان يحتضر، أو فقط يختبئ.
أغلق الزوجان أبواب المنزل بإحكام، وظلا يسمعان أصواتًا غريبة بالخارج لساعات طويلة، دون حول لهما ولا قوة. لم يذقا طعم النوم تلك الليلة حسب كلامهما.
---------------
سليل رشيد
ظل الصوت يتردد في الأجواء كطنين منخفض ومستمر. في البداية، ظن أنه صوت محرك مضخة البئر، لكن زوجته أكدت أن أحدًا لم يقم بتشغيلها ذلك اليوم. فكر أنه ربما قادم من أرض الجار المجاورة، وحاول تجاهله. لكن الطنين أخذ يزداد شيئًا فشيئًا، حتى صار أكثر حدة واختراقًا، إلى أن ارتطم شيء ما بعنف بشجرة في أرض خلاء قريبة.
بدافع الفضول والقلق، فتح نيلسون الباب. وهنا، وجد نفسه وجهاً لوجه مع شيء غريب ومرعب، على بُعد 15 مترًا فقط. تحت ضوء مصباحه اليدوي، رأى مخلوقًا نحيلًا، يشبه الحشرة، كان يحدق به مباشرة ويُصدر طنينًا حادًا. فجأة، قفز بقوة هائلة، كما لو كان صرصورًا ضخماً، وعاد إلى الأرض الخلاء، مما تركه هو وزوجته في حالة من الصدمة.
حاول نيلسون أوليفيرا طرده برمي الحجارة والطوب، لكنه لم يُبدِ أي خوف أو تراجع. وحتى الهواتف، بما فيها الهاتف المحمول، توقفت عن العمل بطريقة ما. كانا لوحدهما في وضع هش، والخوف يسيطر عليهما تمامًا.
كان شكل المخلوق أشبه بمزيج بين فرس النبي (السرعوف) وإنسان. كانت قدماه تشبهان الحوافر، وجلده لامعًا كأنّه مصنوع من بلاستيك مرن، يعكس ضوء المصباح بطريقة خفيفة، وكأنه يرتدي بدلة مدمجة في جسده.
ربما كان هو الآخر خائفًا، أو حتى مصابًا. خُيّل إليه أنه كان يبحث عن ملجأ. لكن، نيلسون وقد تملكه الرعب، لم يستطع التصرف بعقلانية.
قفز المخلوق قفزة أخيرة، قطع فيها حوالي خمسة أمتار دفعة واحدة، ثم اختفى مجددًا بين الأعشاب، حيث ظل يصدر طنينًا، ربما كان يحتضر، أو فقط يختبئ.
أغلق الزوجان أبواب المنزل بإحكام، وظلا يسمعان أصواتًا غريبة بالخارج لساعات طويلة، دون حول لهما ولا قوة. لم يذقا طعم النوم تلك الليلة حسب كلامهما.
---------------
سليل رشيد