مكتملة رينوس و الرفيقة الدادة ام عطيات ـ سبعة اجزاء 29/6/2025

ابو دومة

ميلفاوي خبير
عضو
ناشر قصص
إنضم
11 يوليو 2024
المشاركات
477
مستوى التفاعل
271
النقاط
0
نقاط
547
النوع
ذكر
الميول
طبيعي
رينوس و الرفيقة الدادة ام عطيات

مقدمة
عزيزى القارئ العاشق للنجاسة و الدياثة ..
لتحقيق اقصى درجات المتعة اثناء قراءة هذه القصة .. يمكنك قراءة القصص السابقة اولا ..
قصة "الإسكندرية الرابعة عصرا"
قصة "تظن انك نجوت ثم"
قصة "الغزو العربى مؤسس الخضوع و الدياثة"
و اخيرا وليس اخرا .. المخطوطة الاحدث فى تاريخ الادب الاحمدى ..
القصة التى الهمها رينوس للكاتب الهاوى "احمد" الشهير ب "كارلو الكينج" ..
قصة "البيتا يكدح و الالفا ينكح" ..
قراءة ممتعة للجميع ..

الجزء 1
العام 2125
و باحدى القصور الفارهة بمدينة الاسكندرية العريقة ..
روح "كارلو" تلتقط انفاسها..
حيث وقعت مجزرة دامية داخل غرفة الاجتماعات ..
لم يتبقي لكارلو سوي القليل من الطاقة ..
لا يقدر علي التحرك و لكنه يشعر بلذة الانتصار ..
فقد تخلص من أعدائه ..
يجلس علي احد الكراسي ليستريح قليلا..
و لكن ضحكاته الشيطانية لا تهدأ ..
فهو يفكر بمخططه المستقبلي .. للسيطرة علي كوكب الارض ..
و لكن
يلمح كارلو بعض الدخان داخل الغرفة ..
ينظر يمينا و شمالا .. باحثا عن مصدر هذا الدخان ..
لا يجد شيء ..
الدخان يزداد شيئا فشيئا ..
و الضحكة علي وجه كارلو تختفي مجددا ..
فالان يستشعر بقوي خارقة للطبيعة تحيط بالغرفة ..
القلق و الخوف يتملكان منه ..
فتلك القوي الروحية تزداد اكثر فاكثر ..
الغرفة تتزلزل ..
و اصوات موسيقي فيلم "SAW" المرعبة تمليء الغرفة .. (عزيزي القاريء لتحقيق اقصي درجات الاثارة يمكنك الاستماع للموسيقي اثناء القراءة) ..
الدخان يمليء المكان بالكامل ..
و النيران تحيط بالغرفة ..
الجدران تبدأ بالاحتراق و كأنه قطع من الزبدة ..
يمتليء قلب كارلو بالرعب ..
ينظر حوله في جميع الاتجاهات و يصرخ .. "انت مين ؟.. انت مين ؟.."
تزداد الاهتزازات ..
و يخترق الدخان صوت مرعب ..
"انا من يراني الاعمي .."
"انا من يسمعني الاصم .."
"انا من حددت قوانين اللعبة .."
"انا الذي الهمت جميع من هم علي الساحة الان .."
ملامح الروح الجديدة تظهر تدريجيا امام كارلو ..
كارلو يمعن النظر بشغف ..
و يبتسم تدريجيا ..
"خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ"
كارلو بيشخر و يضحك ضحكات شيطانية لا مثيل لها ..
و كأنه رآي شبحا .. طال انتظاره ..
الصوت المرعب يخترق الغرفة مجددا ..
"انا كبيرهم على صغر .."
"صفحات التاريخ دونت اسمى بحروف من ذهب .."
"فانا من جعلت للعهر معني .."
"و انا من زنيت بعقول القراء .."
"انا الزاني .."
"الزاني اوي .."
..
"الزانى اوى يا كسمك .."
..
و فجأة روح "الزانى اوى" بتنزل بالالم على وش روح "كارلو" ..
الم سادى عنيف وسخ اوى ..

"خخخخخخخخخ بتقلدنى يا كسها؟ .."
"بتكتب قصص محارم و دياثة؟ و فى كل فقرة بتحط جملة المنظر بقى وسخ اوى؟ خخخخخخخ .."
"بتسرق مصطلحاتى يا ابن المنكوحة؟ .."
"فاكر انك هتقدر تخدع الناس و مش هيعرفوا انك عيل جربوع معرص بيحاول يقلدنى؟ خخخخخخخخ .."

كارلو ماسك خده و بيتوجع من الالم العنيف ..
و بيرفع عينه فى عين استاذه "الزانى اوى" ببطىء و يقوله ..
"امممم .. ايوة بقلدك .. انت الى حببتنى فى النجاسة .. انت الى رسمت الطريق و الهمت جيل بحاله .."
" لكن .. "

فجأة
الزانى اوى بيقاطع كارلو و بيشخرله بغضب ..
"خخخخخخخخخخخخخ.."
"لكن ايه يا ابن القحبة؟ .."

كارلو بيبص فى عين الزانى اوى ..
"انا بعترف انك الهمتنى لكن قصصى ليها ركن لوحده يا زانى .."

"خخخخخخخخخخخخخخخخخخ .."
الزانى اوى بيشخر لكارلو و بينزل تانى على وشه بالالم ..
الم عنيف سادى ابن وسخة ..
"ركن ايه يا ابن المتناكة .. خخخخخخخ .."
"دة انا الى هركن زوبرى فى خرم طيزك و احبلك و اجيب منك زوانى صغيرين .."
"خخخخخخخخخخخخخخخخخ .."

ملامح الغضب تظهر على وش الزانى اوى ..
شخرته بتزلزل المكان ..
الارض بتنشق لنصفين ..
الدخان و النيران تخرج من جوف الارض ..
المشهد مهيب ..
الاسطورة الحية "الزانى اوى" تتجلى بعظمتها امام اعين كارلو ..
تصعد الارواح برفقة الدخان و النيران من الارض المنشقة لتلبى نداء سيدها و سيد الجحيم باكمله ..
سلطان الزمان و المكان ..
الحاكم باحكامه ..
السلطان الزانى .. الزانى جدا .. الزانى اوى ..
فهو وحده من يمتلك تلك الارواح الزانية .. المليئة بالخطايا الفاسدة .. القابعة فى الدرك الاسفل من الجحيم ..
روح "الزانى اوى" تبتسم ابتسامة خبيثة ..
و اصوات الصراخ تتعالى .. و الوسوسات الشيطانية تخترق اذن كارلو الذى امتلأ قلبه بالرعب ..

و فجأة
يشعر كارلو ببعبوص سافل اوى يخترق بنطلونه .. كأنه عريس وسط اصدقاءه يوم عرسه ..
يلتفت كارلو وراءه ليجد ما يدهشه ..
"خخخخخخخ .. كريم؟ .."
يا للصدمة ..
الخيانة العظمى ..
غدر الصحاب ..
الدموع تنهمر على جبين كارلو و هو يرى خيانة اعز اصدقاءه ..
"روح كارلو" كانت على اتم الاستعداد لمحاربة جميع الاعداء حتى يثأر لموت "روح كريم" صديقه ..
و لكن ها هى روح كريم "الميتة" تعود الى حياة "الارواح الميتة" مجددا بعد "موتها الثانى" .. و كأنها لم تمت امام اعين كارلو و تذهب الى الجحيم ..
كارلو يتحسر على صديقه الخائن "كريم" الذى بعبصه و تحالف مع "روح الزانى اوى" ..
ظن كارلو انه اكتفى من الصدمات ..
و لكنه لم يتوقع تلك الضربة المفاجئة على مؤخرة رأسه ..
التى افقدته اتزانه و اوقعته ارضا فى الحال ..
كارلو منهك تماما و هو ملقى على الارض ..
يرفع عيناه ببطئ ليرى صدمة اخرى ..
"مدام هايدى" ممسكة بعصا حديدية .. تضحك بعهر و هى تنظر الى عدوها اللدود كارلو ..
وكأنها تحالفت مع "الزانى اوى" و ضربت كارلو بالعصا على مؤخرة رأسه لتثأر منه .. لأنه حرمها من النكاح طوال اجزاء قصصه الرديئة ..
كارلو يلتقط انفاسه بصعوبة و هو ينظر الى مدام هايدى و العصا الحديدية فى يداها ..
"خخخخخ كنت عارف انك شرموطة رخيصة و ملكيش امان .."
"بتلومنى يا كارلو؟ بتلومنى بعد الى عملته فيا انا و بنتى؟ .. حرمتنى من النيك انا و بنتى طول القصة يا مفترى .. هفضل طول حياتى احسبن عليك يا كارلو .."
"خخخخخخخ كسمك يا مرة يا شرموطة .."
"كسمك يا كارلو .. الزانى اوى و جيش الارواح بتاعه هياخدوك الخرابة ورا الجحيم و يدوروا فيك النيك لحد ما يبان لك صاحب هيهيهيهي.."
مدام هايدى بتضحك بشرمطة و هى بترفع الميدل فينجر و بتصبع لكارلو بقراحة ..
الزانى اوى بيبتسم ابتسامة خبيثة لباقى الارواح ..
و بيتجه ببطئ نحو الارض المنشقة ..
و بينزل الى اسفل الجحيم ..
و الارواح بتمسك سلاسل كبيرة و بتكبل ايادى و ارجل كارلو ..
و تجره كالمسجون الذليل الى الارض المنشقة نحو الجحيم السفلى ..
و من ورائهم الاصدقاء القدامى .. روح مدام هايدى العاهرة و فى يدها عصا حديدية .. و روح كريم الخائن ..
اما كارلو فينظر اليهم و هو يستشيط غضبا ..
و يتجه بنظره نحو العصا الحديدية و يسأل مدام هايدى ..
"من اين جئتى بتلك العصا الحديدية ايتها العجوز الشمطاء؟ .."
مدام هايدى تبتسم ابتسامة خبيثة .. و تشاور باصبعها الى احدى الارواح ..
كارلو يتجه بنظره الى الروح المشار اليها ليجد ابتسامة عريضة ..
كارلو يتعجب ..
"من انت يا صاحب العصا الحديدية؟ .."
..
الروح تبتسم ..
"انا توفيق الحديدي .. احلى .. و اغنى .. و اشطر .. و اجمل .. و اشهر .. يوتيوبر فى مصر .."

يتبع ...

الجزء 2

الارواح تطوف طرقات و ازقة الجحيم و هي ممسكة بالسجين الذليل "كارلو" المكبل بالسلاسل الحديدية القوية و كأنها "زفة" ..
الحراسة مشددة حول هذا الكاتب السيكوباتي و كأنه مسجل خطر أو قاتل متسلسل ..
اللهب في كل مكان ..
يمينا و شمالا ..
اعلي و اسفل ..
لا تجد سوي النيران التي تسيطر بالكامل علي اروقة الجحيم ..
مرحبا بك عزيزي القاريء في اكثر الاماكن رعبا وجدت علي مر التاريخ ..
جميع سكان الجحيم يخرجون الي الشوارع "النارية" و البلكونات "الملتهبة" و يتفحصون السجين الجديد ..
و كارلو "المنهك تماما" يتفحص هذا الجحيم الذي كان ينتظره عاجلا ام اجلا ..
يمر ببعض الاحياء الشعبية الفقيرة .. حيث يسكن الاخيار و الاتقياء الذين يقضون بعض السنوات القليلة في الجحيم .. للتكفيرعن بعض الذنوب القليلة التي لا تكاد ان تذكر ..
و بعض الاحياء المتوسطة .. يسكنها المديوكرز الذين ارتكبوا الصغائر ..
و الاحياء الهاي كلاس .. حيث الرفاهية و متعة "الحياة بعد الموت" للماسترز مرتكبي المعاصي و الكبائر التي لا تغفر ..
بعد ساعتين من المشي علي الاقدام ..
تصل "روح كارلو" الي سجن "جحيم طرة" برفقة الارواح التي تقوم بتنفيذ أوامر سيدها "الزاني اوي" ..
يمضون قدما الي داخل السجن ..
و ينتهي بهم المطاف امام زنزانة مكتوب عليها "زنزانة البضان"
وفجأة ..
يستمع "كارلو" الي بعض الاصوات ..
صوت سيدة "قارحة" تقول ..
"خخخخخخ ارموه في زنزانة البضان .."
و صوت احد الشباب ..
"خخخخخخخخخ نفذوا الأوامر يا ولاد المتناكة .."
و صوت شاب اخر يقول ..
"خخخخخخخخخخخخ بسرعة يا ولاد القحبة .."
و صوت رجل عجوز بيشخر ..
"خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ .."
يتلفت كارلو ليري سيدة بجانب شابين و رجل عجوز .. و جميعهم يلبسون ملابس حراس السجن ..
يدقق النظر اكثر فاكثر لينصدم ..
كارلو مش مصدق عينيه ..
يبص للسيدة و الشابين و الرجل العجوز ويشخر ..
"خخخخخخخخ ..معقولة ؟.. امال الي اتجوزت ابوها و اولادها ؟.."
وفجأة ..
امال بتشخر لكارلو
"خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ.."
و بتنزل عليه بالكرباج و تضربه ضربات متتالية سادية و وسخة اوي ..
كارلو بيصرخ من الالم ..
"اااااااااااااااااااااااااااه .. ليه كدة يا امال دة انا من اشد المعجبين بيكي .. ااااااااااااااااااااه .."
"خخخخخخخخخخخخخخ .. اخرس يا كسمك .."
و فجأة
الارواح بتمسك كارلو بقوة ..
و امال بتقلع البنطلون الليجن الوسخ الي لابساه ..
و بتنزل الاندر الفتلة بتاعها ..
و تحط خرم طيزها قدام وش كارلو ..
و بتفسي فسية نجسة اوي اوي في وش كارلو ..
المنظر بقي وسخ اوي ..
و الريحة بقت وسخة اوي اوي ..
الارواح رمت كارلو في "زنزانة البضان" ..
و قفلت الزنزانة ..

كارلو ملقي علي الارض و هو منهك تماما ..
وشه مليان جروح ..
جسده ممتليء باثار ضربات الكرباج ..
و منذ دقائق .. قد اجبر علي شم ريحة فسية امال ..
و الاسئلة تدور داخل عقله ..
لماذا قام صديقه المقرب "كريم" بخيانته ؟..
لماذا ينتقم "الزاني اوي" منه اشد الانتقام ؟..
هل سيختبر انواع اخري من التعذيب اكثر سوءا من شم ريحة فسية امال ؟..
ماذا لو قامت امال و ابوها بالفسي في وجه كارلو في نفس الوقت ؟ يا للقذارة ..
و السؤال الاهم .. لماذا سميت هذه الزنزانة بزنزانة "البضان" ؟..
و فجأة ..
صوت بضين يقطع حبل هذه الافكار ..
كارلو يلتفت و يقول لصاحب الصوت ..
"انت مين يا كسمك ؟.."
"انا ابضن واحد ممكن تقابله في حياتك .."
"خخخخخخخخخخخ .. و ليه بتقول علي نفسك بضان .."
"علشان انا عامل فيه شخصية ثورية .. عامل فيها "متمرد" .. عامل فيها جيفارا .."
"خخخخخخخخخخخخ .. يالهوي علي البضان .."
"انا عامل فيها يساري ابن متناكة لكن كلامي بيفضحني انا سرسجي فلاح يميني متطرف ابن متناكة بس مش عارف امارس تطرفي براحتي علي ارض الواقع .. انا ازدواجي ابن قحبة .."
"خخخخخخخخخخ .. دة انت بضان نيك .."
"انا خليط من شخصيات بضان زي عبداللله مجانص وائل الصديقي و بلال فضل و وائل غنيم و تريكة و مرتضي منصور .. تخيل كل دول اتضربوا في الخلاط و طلعت انا .."
"خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ .. احااااااااااا .."
"مش بس كدة .. انا كنت بروح مواقع السكس و ابضن علي الناس الي بتكتب قصص جنسية و اقولهم اخص عليكم يا سفلة عيب كدة المفروض تعملوا زيي علشان انا نموذج يحتذي به و تكتبوا قصص غير جنسية علي مواقع "الجنس" .."
"خخخخخخخخخخخخخخخخخ .. دة انت عيل بضاااااااااااان نيك .."
كارلو بيشخر .. و بيبص حواليه ..
و يلاقي اعلام حمرا مكتوب عليها "المارد الاحمر" متعلقة علي الحائط في احد اركان الزنزانة..
كارلو ادرك ان الزنزانة دي اتعملت علشان تحتوي علي كل ما هو بضين علي الكوكب ..
و تحت الاعلام بيلاقي دكر لابس تيشرت اخضر بينيك خرم طيز خول لابس تيشرت احمر ..
كارلو بيقول للدكر الي لابس اخضر ..
"خخخخخخخخخ .. انت مين ؟.."
الدكر الي لابس اخضر بيرد علي كارلو بابتسامة خبيثة ..
"انا كبير مشجعين فريق بالميراس البرازيلي .. و كنت بنيك الخول الي لابس احمر دة في كاس العالم للاندية .. و جينا الجحيم نكمل النيكة .."
كارلو بيشخر ..
"خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ .."
و بيقوم و يروح لباب الزنزانة ..
و ينادي علي الحراس .. و يصرخ باعلي صوت ..
"خخخخخخخخخخخخخ .. خرجوني من هنا يا ولاد المتناكة .."
"انا عملت كل حاجة غلط في حياتي الا اني اكون بضان ... خخخخخخخخخ .."
"انا مش بضان يا ولاد القحبة .. خخخخخخخخخخ .. انا مش بضااااااااااان .."
"خرجوني من الزنزانة البضان دي يا ولاد المومس ..خخخخخخخخخخ .."
"انا مستعد اشم فسية امال و ابوها و اولادها الاتنين بس خرجوني من هنا .. خخخخخخخخخخخ .."
"خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ .."
الحراس بيجروا بسرعة و يفتحوا باب الزنزانة ..
و يضربوا كارلو ضرب مبرح و ياخدوه لمكتب مدير السجن ..
كارلو بيصرخ من الوجع ..
"سيبوني يا ولاد الوسخة .. انا بريء ..خخخخخخخخخخخ .."
بيدخلوا المكتب ..
و كارلو بيقابل راجل طول بعرض لابس بدلة فخمة ..
"اعرفك بنفسي يا كارلو .. انا الرائد "ميدو" الشهير بxxx123456789 .."
كارلو مش مصدق نفسه .. عينيه بتلمع و بيقول..
"معقولة؟ .. الاسطورة الحية قدامي وجها لوجه .. دة انت اشهر من نار علي علم يا فندم .." ..
مدير السجن بيبتسم ابتسامة خبيثة و يقول لكارلو ..
"بعتذرلك علي سوء التفاهم الي حصل يا كارلو .."
"انت رحت زنزانة البضان بالغلط .."
و فجأة بيخبط بايده علي المكتب بعنف ..
"انا هحاسب المسؤول عن الخطأ دة حساب عسير .. و هنيك كسمه .." (بحزم و شدة)
"و دلوقتي .. خدوا العرص دة لزنزانة "النجاسة" .." (بصوت عالي اوي و سيطرة اوي اوي)
الحراس بياخدوا كارلو و يخرجوا من المكتب ..
كارلو بيصرخ ..
"سيبوني .. انا بريء .. انا بريء .. يا سعادة البيه .. يا سيادة الرائد .. انا بريء .."
"يا نااااااااس .. يا عاااااالم .. انا بريء .."
الحراس بيوصلوا لزنزانة مكتوب عليها "النجاسة" ..
بيضربوا كارلو تاني و يرموه جوة الزنزانة و يقفلوا الباب ..
كارلو يلهث و يلتقط انفاسه بصعوبة و هو ملقي علي الارض ..
الدماء تسيل من علي وجهه ..
لا يقدر علي الوقوف فجسده متعب تماما ..
و لكنه يستدير ببطيء و هو ملقي علي الارض ليتفحص الزنزانة الجديدة ..
زنزانة "النجاسة" تحيط بها حوائط صخرية "نارية" يمينا و شمالا ..
و اعلاها سقف صخري "ملتهب" ..
و الارضية صخرية ايضا ..
من الامام يقف باب الزنزانة الحديدي شامخا ..
اما من الخلف فكانت المفاجئة ..
كارلو عينيه بتلمع ..
و كأنه شعر انه وجد الباب السحري للهروب من هذا الجحيم ..
مياه ..
مياه كثيرة ..
بحر ..
بحر لا نهاية له ..
الزنزانة الجديدة مطلة علي بحر ..
كارلو يبتسم .. و الأمل يمليء قلبه ..
يزحف ببطيء نحو هذا البحر .. نحو الحرية ..
و لكن يسمع صوتا يقطع زحفه ..
"خخخخخخخخخ .. رايح فين ؟ .."
كارلو يلتفت ..
و يجد شاب جالس علي الارض .. مستند علي احدي الصخور و في يده سيجارة ..
كارلو يتعجب هدوء ذلك الشاب ..
فكيف لسجين ان يجلس بهذا الهدوء و تلك الثقة ..
الشاب يستمر في حديثه و هو ينفخ دخان السيجارة ..
"انت فاكر نفسك اول واحد يحاول يهرب من السجن عن طريق البحر دة .."
"البحر دة اسمه "بحر النجاسة" .. مليان قروش مفترسة .. "
"لو مستعجل علي مقابلة رينوس انزله .. علشان الي بينزله مبيطلعش .. القروش بتاكله .."
كارلو يستمع لكلمات الشاب و يفقد الأمل في الهروب ..
و يشخر بصوت منهك ضعيف ..
"خخخخخخ .. رينوس؟ .. هاهاهاها .. انت فاكر ان رينوس موجود فعلا؟ ..خخخخخ .."
الشاب يبتسم ابتسامة خبيثة لكارلو .. و يلتفت مجددا الي سيجارته و يستمر في التدخين ..
كارلو .. يغلق عيناه ببطيء و هو متعب .. و ينام ..
بعد ساعات ..
يستقيظ كارلو مجددا
ظلام الليل الكاحل يسيطر علي الزنزانة ..
اصوات الفئران تمتزج باصوات مياه البحر ..
كارلو يمعن النظر وسط هذا الظلام ليجد الشاب الهاديء نائم بجانب احدي الصخور ..
يلتفت كارلو الي البحر ..
و يشاهد المياه اللامعة ..
و شعور اليأس و الاحباط يتملكه ..
الدموع تنهمر من عيناه ..
فهو في اسوء حالاته ..
كارلو اتبهدل ..
كارلو اتفشخ ..
كارلو اتناك حرفيا ..
الحزن يملأ قلبه .. فقد كان علي قمة العالم يوما ما ..
ولكنها الحياة ..
ترفع من تشاء و تذل من تشاء ..
و لكن فجأة ..
يري كارلو نور ابيض علي مياه البحر ..
النور يقترب اكثر فاكثر ..
كارلو يتسائل بداخله .. ما هذا الذي اراه؟ ..
يمعن النظر .. يا للصدمة ..
كارلو لا يصدق عيناه .. هناك شخص يمشي علي المياه ..
"خخخخخخخخخخخ .. دة حلم ولا علم .."
"من هذا الذي يمكنه المشي علي المياه؟ .. من هذا الذي لا يهاب القروش المفترسة؟ .."
الشخص المجهول يصل الي الزنزانة ..
و يقترب من كارلو ..
كارلو علي الارض يرتجف من الخوف ..
فهو مرتعب مما رأه ..
"من انت ؟.. أأنت بساحر؟ .."
الشخص المجهول يبتسم لكارلو ..
"لست بساحر .. "
كارلو مازال يرتجف ..
"اذا من انت؟.."
الشخص المجهول يبتسم و يمد يداه الي كارلو ..
"انا رينوس .. انا الي هنقذك و اخلصك من هذا الجحيم .."
كارلو مش مصدق نفسه ..
رينوس طلع حقيقي .. رينوس طلع موجود فعلا ..
كارلو بيبص لرينوس ويهديء تدريجيا ..
و كأنه شعر بان الأمل قد عاد اليه مجددا ..
يبدأ كارلو في تحريك يداه لاعلي نحو يد رينوس ..
يريد الامساك بيد المنقذ الذي سيخرجه من هذا الجحيم ..
و لكن ..
لا تأتي الرياح دوما بما تشتهي السفن ..
فجأة ..
رينوس بيصرخ ..
"اااااااااااااااااااااااه .."
كارلو اترعب ..
و يتسائل بداخله .. ما الذي يحدث ..
رينوس يلتقط انفاسه بصعوبة ..
بقعة كبيرة من الدم تظهرعلي ملابسه البيضاء و تحديدا علي قلبه ..
رينوس يمسك قلبه ..
و يلفظ انفاسه الاخيرة .. و يقع ارضا جثة هامدة ..
كارلو بيشوف سكينة مغروسة في ضهر رينوس من الخلف ..
و تدريجيا بيرفع عيناه و بيبص لاعلي ..
و يشوف راجل عجوز شعره منكوش ..
كارلو بيصرخ ..
"خخخخخخخخخخ .. انت مين يا كسمك؟ .."
الراجل العجوز بيشخر لكارلو ..
"خخخخخخخخ .. انا روح نيتشة يا كسمك .. و رينوس خلاص مات .. و نحن من قتلناه .. خخخخخخخخخ.."
كارلو دموعه بتنزل و يقول ..
"مين هينقذني دلوقتي و يخلصني من الجحيم دة؟ .."
روح نيتشة بتشخر لكارلو ..
"خخخخخخخخخخخخ انت الي هتنقذ نفسك و تخلص نفسك يا معرص .. انت مش محتاج رينوس يا كسختك .. انشف كدة يلا و متبقاش طري خخخخخخخخ .."
و فجأة ..
الزنزانة تمتليء بالاضواء ..
و كأنها اضواء لمبات كهربائية ..
كارلو بيبص لاعلي و يلاقي لمبات كهربائية مضيئة في اركان الزنزانة بالفعل ..
و يلتفت و يلاقي الشاب الهاديء ماسك سيجارته بهدوء و بيفتح المزيد من مفاتيح الكهرباء التي تضيء المزيد من اللمبات ..
كارلو بيشخر ..
"خخخخخخخخخخخخخخخ .. هو فيه كهربا في الجحيم؟ .."
الشاب الهاديء بيبص لكارلو و يتعجب من سؤاله ..
"ايوة في كهربا .. دة جحيم سنة 2125 مش جحيم العصور الوسطي .. خخخخخخخخخ .."

يتبع ..

الجزء 3

الشاب الهاديء بيفتح مفاتيح الكهرباء ..
و يعود للجلوس علي احد الصخور ..
بيحط رجل علي رجل و يولع سيجارة ..
و فجأة
بينادي بصوت مسيطر ..
"يا مدام .. "
بعد ثواني قليلة ..
بتظهر شابة جميلة لابسة معطف فوق رداء احمر قدام باب الزنزانة الحديدي ..
"اؤمرني .."
الشاب الهاديء بينفخ دخان السيجارة و يقولها بدون ما يبصلها ..
"القهوة بتاعتي .."
الشابة بتتعصب .. بتخلع المعطف بعصبية و تبقي بالرداء الاحمر ..
"خخخخخخخ انت فاكرني الشغالة بتاعتك؟ .. انت ذكوري متعفن .."
"هاهاهاها .." (الشاب الهاديء يضحك ضحكة هادئة بخبث)
كارلو شايف الي بيحصل و بيستغرب .. و بيقول لنفسه ..
"خخخخخخخخخ .. مين السجين ابن المتناكة دة الي فاكر نفسه قاعد في بيت ابوه .."
و بيبص وراه و يلاقي روح نيتشة بيسرح شعره و بيظبط شنبه الكبيرو هو لسة واقف قدام جثة رينوس ..
لكن صوت الشاب الهاديء بيقطع افكاره ..
"طبعا انت بتسأل نفسك انا ابقي مين .."
"امممممم .." (كارلو بيبص للشاب الهاديء و هو في حيرة من امره)
و فجأة باب الزنزانة بيفتح ..
الشابة الجميلة ذات الرداء الاحمراو من يطلق عليها "المدام" بتدخل الزنزانة و ماسكة كوب من القهوة ..
و من وراءها يدخل شاب غامض ممسكا بمعدات عسكرية .. و يجلس صامتا في احد اركان الزنزانة ..
الشابة الجميلة تتقدم بخطوات واثقة .. و بتدي كوب القهوة للسجين الهاديء ..
"تسلم ايدك يا مدام .."
"بالسم الهاري يا عمو .."
"هاهاهاها ..." (ضحكة هادئة خبيثة)
..
لحظات من الصمت ..
الشاب الهاديء بياخد رشفة من كوب القهوة و بيبص لكارلو ..
"اولا اعرفك بالحتة الطرية بتاعت السجن .. مدام فان دير سكس .. الابنة المفضلة للزاني اوي .. حاملة الراية من بعده .. في وقت الشدة تلاقيها رجولة و في ضهرك .. و في وقت الدلع تلاقيها كلها حنية .." (و بيغمز للمدام بخبث)
"اخرس يا بتاع الذكورية السامة .." (المدام بتقاطع الشاب الهاديء)
"ثانيا اعرفك بنفسي .. انا عمو .. عمو حسام .. " (بابتسامة خبيثة)
مدام فان دير سكس بتقاطع عمو حسام و تقرب لكارلو و تقوله ..
"دة عمو حسام .. الفتي المدلل بتاع السجن .. دخل زنزانة النجاسة كسجين بمزاجه .. بعد ما جاب واسطة من الزاني اوي .."
"خخخخخخخخخ .. و دخل السجن بمزاجه ليه؟ .."
"علشان زنزانة النجاسة هي احسن مكان يقابل فيه كتاب القصص .. و يلعب في عقولهم علشان يطلعوا انجس ما عندهم .. اصله بيحب يقعد زي الباشا.. يشرب قهوته و يدخن سيجارته .. و هو بيتفرج علي نجاسة و عهر عقول البشر.."
"امممممممم .."
عمو حسام بيقوم بهدوء و بيقرب لكارلو و يقوله ..
"و علشان كدة يا بطل .. قررنا نساعدك تهرب من السجن دة .. علشان ترجع تكمل كتابة قصص نجسة تاني و تنشر العهر و الدعارة لكل انحاء الكرة الارضية .."
كارلو مستغرب من الي بيحصل ..
عمو حسام بيشاور للشاب الغامض الي جالس في احد اركان الزنزانة بصمت ..
الشاب الغامض بيقوم و يقرب لكارلو و يديله "مسدس ناري" و يقوله ..
"المسدس دة احدث ما توصلت اليه التكنولوجيا العسكرية للارواح .. خليه معاك .."
كارلو بياخد المسدس ..
و يبص للشاب الغامض و يقوله ..
"لكن مقولتليش ..انت تبقي مين ؟.."
لكن فجأة روح نيتشة بتشخر لكارلو ..
"خخخخخخخخ .. دة قائد فيلق الاستطلاع .. دة ليفاي اكريمان يا كسختك .."
كارلو بيبص لنيتشة و يشخرله ..
"خخخخخخخخخخ .. كسختك؟ .. ايه الشتيمة البضان دي يا ابن المرة شرموطة؟ .."
"امممم معلش يا كارلو .. اصلي جاي من برلين و ولاد المتناكة بتوع التومية الي احتلو البلد بيقولوا الشتيمة البضان دي ..خخخخخخخخخ .."
فجأة
اصوات الضوضاء بتسيطر علي السجن ..
و كأن هناك زيارة مفاجئة للسجن ..
ليفاي اكريمان بيروح لباب الزنزانة و يبص علي ممر السجن الرئيسي ..
و يرجع داخل الزنزانة بسرعة و يقول للجميع ..
"الحقوا يا جماعة .. الزاني اوي وصل و معاه جيش البودي الجارد بتاعه .. و بيمر علي المساجين كلهم برفقة مدير السجن الرائد "ميدو".. و حراس السجن "امال" و ابوها و اولادها .."
..
كارلو يقف في وسط زنزانة النجاسة .. الزنزانة الانجس في سجن "جحيم طرة" .. القابع في الجحيم ..
و هو محاط بالارواح الاربعة .. روح ليفاي اكريمان و روح مدام فان دير سكس و روح عمو حسام و روح نيتشة .. و بجانبهم علي الارض .. جثة روح رينوس ..
القلق و الخوف بيسيطر علي جميع من هم في زنزانة النجاسة ..
مدام فان دير سكس بتبص لكارلو و تقوله ..
"انت لازم تهرب دلوقتي حالا قبل ما الزاني اوي يجي الزنزانة و ينيكك .."
كارلو عينيه بتدمع ..
فهو لا يصدق جدعنة هؤلاء الرفاق ..
فهم اصدقاء حقيقيون ..
و نعم الصداقة ..
ليفاي اكريمان بيحضن كارلو و يقوله .. "خلي بالك من نفسك .. و متنساش تكمل قصصك الفشيخة .."
مدام فان دير سكس بتحضن كارلو حضن "اخوي" و تقوله .. "متنساش .. انت ملهمي العزيز .. متخليش اي حاجة توقفك .."
كارلو بيهمس في ودانها و هو حاضنها .. "انا مش عايز ابقي ملهم .. انا عايز بوسة مشبك يا قمر .."
مدام فان دير سكس بتشخرله بقراحة في ودانه .. "خخخخخخخخ هو انت طلعت منهم يا كسمك .."
روح نيتشة بيقاطعهم ورياخد كارلو في حضنه و يقوله .. "لازم تعرف يا كارلو ان اهم هدف للبشرية هي الوصول للانسان الاعلي .."
كارلو بيبتسم لروح نيتشة بخبث و يقوله ..
"خخخخخخخخخخ .. كسختك .."
الجميع بيضحك ..
كارلو بيقول لاصدقاءه و هو متأثر و دموعه بتنزل ..
"شكرا ليكم .. مش هنسي جمايلكم عليا .."
الجميع بيتأثر من حرارة الموقف ..
و قبل المغادرة .. كارلو بيلتفت الي عمو حسام و يحضنوا بعض ..
عمو حسام بيبص في عيون كارلو و يقوله ..
"عاوزين عهر يعوض فترة غيابك .. متنساش يا بطل .. النجاسة امانة بين ايديك .."
كارلو يبتسم لعمو حسام ..
و يحمل "المسدس الناري" الذي اعطاه اياه اصدقاءه ..
و يستعد للهروب من السجن ..
يتقدم خطوات قليلة نحو باب الزنزانة ..
و لكنه يتوقف فجأة ..
يبتسم ابتسامة خبيثة ..
و يلتفت ..
ينظر الي اصدقاءه نظرة غامضة ..
لحات من الصمت ..
و فجأة
كارلو يصرخ بصوت مرعب ..
"رينووووووووووووووووس .."
الجميع في صدمة ..
الذعر يسيطر علي الارواح الاربعة ..
لا يصدقون اعينهم ..
رينوس يقف ورائهم شامخا ..
كأنه لم يقتل ..
رينوس قد قام من الموت ..
رينوس عاد الي الحياة ..
و لم يكتفي بذلك ..
فقد قام بتفعيل قدراته الخارقة للطبيعة ايضا..
و جعل من نفسه ثلاثة ارواح ..
ليس واحدا ..
و ليس اثنان ..
بل ثلاثة ارواح .. جميعهم رينوس ..
..
الخوف و الهلع علي ملامح وجوه الجميع ..
روح كارلو يمسك مسدسه و يقوم بتوجيهه نحو رأس روح عمو حسام ..
و روح رينوس الاولي تمسك بندقية و توجهها نحو رأس روح ليفاي اكريمان ..
و روح رينوس الثانية تمسك رشاش الي و توجهه نحو رأس روح مدام فان دير سكس ..
اما روح رينوس الثالثة تمسك بازوكا و توجهه نحو رأس روح نيتشة ..
..
عمو حسام يبص لكارلو و يقوله .. "كنت عارف انك غدار و ملكش امان يا ابن المتناكة .."
ليفاي اكريمان يقول لكارلو .. "كسمك يا خاين يا معرص .."
مدام فان دير سكس بتقول لكارلو .. "احة يا كارلو .. هانت عليك العشرة يا وسخ .."
روح نيتشة بيبص لارواح رينوس الثلاثة و يشخر .."خخخخخخخخ .. كسختكم يا ولاد العاهرة .."
..
روح كارلو و ارواح رينوس الثلاثة يبتسمون ابتسامة خبيثة ..
و بوووووووووووووووووم ..
يطلقون النار علي الارواح الاربعة ..
ليقعوا جثث هامدة ..
و تسيل الدماء علي ارض الزنزانة ..
كارلو ..
هذا المخبول ..
هذا الخائن ..
هذا الداعر ..
لا امان له ..
الغدر و الخيانة تجري في دماءه ..
..
اصوات طلقات النار جعلت الحراس يهرعون الي زنزانة النجاسة ..
يغلقون باب الزنزانة بسرعة قبل هروب كارلو ..
و يأتي الجميع مسرعا ..
مدير السجن روح الرائد "ميدو" و حراس السجن روح "امال" و روح ابوها و روح اولادها ..
و امامهم الروح الاعظم علي الاطلاق ..روح "الزاني اوي" ..
و بجانبه جيش البودي جارد و اهم افراده روح "كريم" و روح "مدام هايدي" و روح "توفيق الحديدي" ..
يتفحصون المشهد المروع داخل الزنزانة ..
..
اما الارواح الثلاثة لرينوس قد التحمت مجددا و اصبحت روح واحدة و ابتسمت لكارلو بخبث..
و اتجهت نحو البحر الذي يحد الزنزانة من الخلف .. لتمشي علي المياه و تبتعد اكثر فاكثر حتي اختفت تماما ..
..
الزاني اوي شايف المشهد و بيبص لكارلو الي ماسك "مسدس ناري" و بيشخر شخرة غاضبة زلزلت السجن كله ..
"خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ .. هاتولي ابن المتناكة دة دلوقتي حالا .."
فجأة ..
الحراس بيفتحوا باب الزنزانة الحديدي ..
و الجميع بيسرع الي داخل زنزانة النجاسة للامساك بكارلو ..
لكن كارلو بياخد المعدات العسكرية الي كانت بحوزت جثة ليفاي قائد فيلق الاستطلاع ..
يستخدم الحبال و معدات الطيران ..
و يبدأ المناورة ببراعة شديدة ..
يرفع مسدسه و يوجهه نحو خرم طيز "امال" .. ذلك الخرم النجس الذي استقبل مئات الازبار بعهر ..
و الاهم من ذلك .. انه ذلك الخرم الذي قام بتعذيب كارلو و اطلاق الفسيات الكريهة نحو وجهه مرارا و تكرارا ..
كارلو بيطلق النار علي خرم طيز "امال" .. لتسقط جثة هامدة في الحال ..
ثم يطلق النار علي ابوها و اولادها فيقتلهم في الحال ..
ثم يتجه بنظره نحو صاحب الابتسامة العريضة "توفيق الحديدي" و يطلق النار عليه ..
طلقات النار لا تنجح في قتله .. و لكنها تجعله يصدأ فقط ..
فيمسك باحدي المعدات العسكرية التي تطلق لهيب ناري ذوردرجة حرارة مرتفعة جدا..
و يضرب به هذا العدو الحديدي ..
فيبدأ "توفيق الحديدي" بالصراخ .. و هو "يسيح" تدريجيا ..
ثم يلتفت كارلو الي عدوته اللدودة .. مدام هايدي ..
تلك العجوز الشمطاء ..
تلك الهائجة التي لا يعرف كسها معني الراحة ..
و يطلق النار علي بزازها الكبيرة .. بزها الايمن اولا ثم بزها الايسر ..
فتسيل نافورة من اللبن كانت محبوسة داخل تلك البزاز الضخمة ..
ثم يطلق النيران علي كسها المبطرخ .. لتقع جثة هامدة في الحال ..
..
الرائد "ميدو" مدير السجن ينصدم ..
و الزاني اوي بجانبه يري ما يحدث و يبتسم ابتسامة خبيثة ..
لحظات من الصمت ..
نظرات متبادلة بين "الزاني اوي" و "كارلو" ..
الاستاذ و التلميذ ..
..
يمسك الزاني اوي باحدي المسدسات..
و يضحك لكارلو بخبث ..
"هاهاهاهاها .. انت فاكر هتقدر تقتلني بالمسدسات دي؟.."
و فجأة ..
الزاني اوي بيرفع المسدس و بيضرب حليفه مدير السجن الرائد "ميدو" بالنار ..
فيقع الرائد "ميدو" جثة هامدة ..
كارلو اترعب ..
ثم يرفع الزاني اوي المسدس مرة اخري و يضرب نفسه بالنار ..
و لكن ..
لم يتأثر ..
لم تنجح طلقات النار في اختراقه ..
يلقي بالمسدس الضعيف علي الارض ..
و يضحك ..
"هاهاهاهاهاهاها .."
كارلو امتلأ قلبه بالرعب ..
الخوف و القلق يتملك منه ..
و يلقي هو الاخر بمسدسه و بمعداته العسكرية علي الارض ..
فهي غير نافعة امام هذا الوحش الكاسر ..
..
الزاني اوي يدخل الزنزانة و يتقدم بثقة نحو كارلو ..
اصوات الرعد و البرق تملأ الجحيم ..
و كارلو يتراجع بخطوات هادئة الي الخلف و هو يترقب مصيره المحتوم ..
..
الزاني اوي يبتسم ابتسامة خبيثة ..
و هو علي وشك انزال غضبه و عقابه علي كارلو ..
..
يقترب الزاني اوي من كارلو اكثر فاكثر ..
كارلو يلهث ..
مشاعر الخوف و الرعب تتملكه ..
..
و فجأة ..
كارلو لا يصدق عيناه ..
صدمة ..
الدماء تتطاير بغزارة علي وجه كارلو ..
و رأس الزاني اوي تسقط علي ارض الزنزانة و كأنها كرة قدم ..
اما جسده المفصول عن رأسه يسقط جثة هامدة ..
كارلو مصدوم ..
عيناه متسعتان ..
و الدموع تنهمر علي وجهه ..
و هو يري صديقه المقرب "كريم" ممسكا بسيف حاد و كأنه احد فرسان العصور الوسطي ..
و قد قام بقطع رأس الزاني اوي .. لينقذ صديقه "كارلو" ..
..
"كريم" يمد يده الي "كارلو" ..
العيون تتبادل النظرات المليئة بالمعاني ..
هاذان الصديقان ..
بدأوا المشوار سويا منذ سنوات ..
تخطوا الصعاب معا ..
لا يستطيع احد التفريق بينهما ..
ها هم الان ..
يمثلون سويا قوة ضاربة ..
"كارلو" يتشبث بيد "كريم" و ينهض ..
بيقفوا وسط الجثث و الدماء ..
بيحضنوا بعض حضن فشيخ ..
"يلا بينا نخرج من هنا يا كارلو .."
"يلا بينا يا صاحبي .."
بيخرجوا من زنزانة النجاسة ..
و بيمشوا في الممر الرئيسي للسجن ..
متجهين نحو باب الخروج ..
و لكن ..
كارلو بيقف فجأة ..
كريم بيسأله .."وقفت ليه؟ .."
كارلو بيرفع عينيه و يبص علي لوحة مكتوب عليها "زنزانة البضان" ..
بيفتح الزنزانة و يبص للخول الي لابس تيشرت احمر
و بدون مقدمات .. بيضربه بالنار ..
و بيمسك ولاعة و يولع في اللافتات المكتوب عليها "المارد الاحمر" ..
..
ثم يلتفت كارلو الي السجين البضين الي عامل فيها "ثوري" و يقوله ..
"هديك فرصة اخيرة يا ابن المتناكة .. قول جملة واحدة تخليني احترمك و اقول عليك مش بضان .. لو نجحت هعتذرلك و اخرجك من السجن .."
السجين البضين بيقول .. "امممممممم .. علمانية جزئية .."
كارلو بيشخر .. "خخخخخخخخخخخخخخخ .. كسمك يا بضان يا ابن المرة المومس .."
و بووووووووم .. بيضربه بالنار و يقتله ..
كارلو بيخرج من زنزانة البضان و يتجه لباب الخروج من السجن رفقة صديقه "كريم" ..
..
بيخرجوا من سجن "جحيم طرة" ..
و يمشوا في شوارع الجحيم الملتهبة علي امل ان يجدوا طريقة ما للخروج من هذا الجحيم ..
و بعد دقائق من المشي ..
"الدنيا حر اوي في الجحيم يا كارلو .."
"خخخخخخخ .. اكيد هيبقي حر بالنار و اللهب دة كله يا كسمك .."
"خخخخخخخخخ .. كسمك يا كارلو .."
"خخخخخخخخخخخخ .. كسمين امك يا كريم .."
الصديقان بيقفوا عند كشك سجاير و يشربوا حاجة ساقعة ..
و فجأة
بينصدموا ..
بيلاقوا الساحر غاندالف بيشتري سجاير فرط من الكشك ..
بيروحوا للساحر بسرعة ..
"يا غاندالف .. يا غاندالف .. "
"ارجوك ساعدنا يا غاندالف .."
"اؤمروني يا ولاد .. اقدر اساعدكم ازاي .."
"عايزين نهرب من الجحيم دة و نرجع للحياة .."
"امممممممم .. طلبكم صعب يا ولاد بس مش مستحيل .. لكن حد منكم لازم يضحي بنفسه .."
كريم بيرد بخوف و قلق ..
"قصدك ايه يا غاندالف ؟.."
"حد منكم لازم يموت علشان التاني يرجع للحياة .."
كريم زعل .. و ملامح اليأس ظهرت علي وشه ..
لكن كارلو ابتسم ابتسامة خبيثة و غمز للساحر غاندالف ..
و الساحر غاندالف ابتسم لكارلو و غمزله ..
و فجأة ..
غاندالف قال بصوت عالي ..
"كريم .. طييييييييييييييييير انت .."
و فجأة ..الجحيم بقي يتزلزل ..
اصوات مرعبة ..
كريم بيشعر بقوة خارقة تسحبه ..
و بيبص لكارلو و هو مش مصدق عينيه ..
بيشوف روح صديقه المقرب كارلو بتحترق تدريجيا ..
كارلو يختفي تدريجيا و ينتقل الي ظلمات الموت و هو بيبتسم لكريم ..
"لاااااااااااااااا .. متسبنيش يا كارلو .. لاااااااااا .." (كريم بيصرخ)
"لاااااااااااااااااااااااااااااااا .."
دموع كريم بتنهمر علي وجهه ..
فقد علم ان كارلو ضحي بنفسه .. حتي يعود كريم الي الحياة مجددا ..
كريم بيتسحب داخل انابيب ضوئية ..
يشعر بطاقة هائلة لا مثيل لها ..
يخرج من جحيم عام 2125 ..
و ينطلق بسرعة الضوء نحو الحياة مجددا ..
وتحديدا نحو عام 2023 ..
و فجأة ..
يجد نفسه واقفا علي كوبري ستانلي .. بمدينة الاسكندرية التاريخية..
يستشعر يداه و جسده ..
و لا يصدق عيناه ..
"انا رجعت للحياة .. انا شحم و لحم .."
"انا رجعت للحياة هاهاهاها .."
كريم بيبتسم ابتسامة كبيرة ..
و السعادة تملأ قلبه ..
و لكن..
يسمع صرخات اعلي كوبري ستانلي ..
"الحقوا يا ناس .. في حد رمي نفسه من فوق الكوبري .."
كريم بيتفزع ..
الشكوك بتراوده ..
و بيبص في ساعته ويلاقيها ..
الرابعة عصرا و دقيقة ..

يتبع ..

الجزء الرابع

..
(عزيزي القاريء .. لربط الاحداث و تحقيق اقصي درجات الاثارة اثناء قراءة الاجزاء القادمة .. يمكنك اولا قراءة قصة "الاسكندرية الرابعة عصرا" .. و قصة "الغزو العربي مؤسس الخضوع و الدياثة" ..)
..

لم تمر الا بضع ثواني قليلة منذ ان عاد كريم الي الحياة مجددا ..
حتي اصابه التوتر و القلق بعد تفحص الساعة ..
ليجد عقاربها تدق الرابعة عصرا و دقيقة ..
و من حوله صراخ الناس ..
"يالهووووووووووووووووووي .."
"الحقوووووووووووونا يا ناس .."
"في واحد رمي نفسه من فوق الكوبري .."
الناس بتتلم ..
و كريم ينغمس وسط الحشود التي تشاهد الحدث ..
الشكوك تراوده فيما يخص هوية ذلك الشاب الذي القي بنفسه من فوق الكوبري و انتحر ..
و كأنه يعلم يقينا بداخله .. انه يعلم تمام العلم من هو ذلك الشاب ..
..
كريم يقف وسط المئات اعلي الكوبري الذين يتابعون مجري الاحداث ..
يقف وراءه رجل عجوز .. و يحيط به من الجانبين سيدات كبار بالسن ..
اما امامه مباشرة يقف احد الشباب المصابين "بالتثدي" ..
بعد شوية ..
الشرطة بتوصل ..
اللواء رؤوف بينزل من عربيته .. العساكر كلها واقفة في مشهد مهيب و بتلقي التحية العسكرية لسيادة اللواء ..
يتحدث اللواء مع العساكر و يأمرهم بالاتصال باحد المحققين ..
و بعد دقائق قليلة ..
الناس كلها بتسمع ضجيج ..
طيارة هليكوبتر بتنزل فوق كوبري ستانلي وسط الزحمة ..
الناس كلها بتبص بترقب و شغف
و تشوف المحقق الاشهر علي الاطلاق في عالم الجريمة نازل من الطيارة .. "المحقق كرومبو" .. الي بيقلع نضارته السودا و يبدأ العمل مع صديقه اللواء رؤوف ..
..
بعد قليل ..
الشاب المصاب "بالتثدي" يتمكن من التقدم بضع خطوات للامام وسط الزحام .. و يقترب من افراد الشرطة ..
و كريم الواقف وراءه يتقدم هو الاخر بضع خطوات ليتمكن من الاستماع الي اطراف الحديث بين اللواء رؤوف و المفتش كرومبو ..
"خخخخخخخخخخخ .. حليت لغز الجريمة يا كرومبو؟.."
"خخخخخخخخخخخ لغز ايه يا ابن المرة المتناكة .. دة عيل خول بيتناك عنده اكتئاب و اسمه "كريم" رمي نفسه و انتحر .."
..
كريم يستمع الي كلمات المفتش كرومبو و يتأكد من شكوكه ..
و تتسع عيناه ..
فمن النادر .. بل من المستحيل .. ان يتواجد شخصا ما وسط الحشود الحاضرة للدقائق التابعة لحدث انتحاره ..
كريم ينظر يمينا و شمالا .. و يدرس ردود افعال الحاضرين ..
ليجد من الغرباء الذين اصابهم الحزن علي الشاب المنتحر .. و يظهرون التعاطف معه ..
و يجد الضاحكين المتنمرين علي الشاب الضعيف المكتئب الذي لم يتحمل قسوة الحياة ..
و يجد الصحفيين الذين يغطون الحدث و يبتسمون ابتسامة خبيثة لأنهم حصلوا علي خبر جديد طازج .. سيجعلهم يكسبون بعض المئات من الجنيهات الاضافية ..
فالشاب المنتحر و حياته المليئة بالمعاناة ليست الا بضع كلمات ستكتب علي ورق احدي الجرائد لتتم قرائتها سريعا علي مضض .. او لا تتم قرائتها و تصبح قرطاس حاضن "للطعمية" الساخنة ..
..
يستمر كريم في الاستماع الي المحادثة ..
"خخخخخخخخخخخخخخخ اللله عليك يا كرومبو .. كسرت رقمك القياسي و حليت اللغز المرة دي في دقيقة و خمسة و اربعين ثانية .."
"خخخخخخخخخخخخخخخخخخخ متتصلش بيا تاني يا ابن الزانية .."
المحقق كرومبو بيطلع الطيارة الهليكوبتر و يمشي ..
اللواء رؤوف بيشخر للعساكر
"لما الاهل يوصلوا .. اديهم جثة ابنهم الخول .."
"تحت امرك يا سيادة اللواء .."
اللواء رؤوف بيركب عربيته و يمشي .. و الناس بتمشي ..
..
لكن "كريم" مازال واقفا علي كوبري ستانلي ..
و من امامه "الشاب المصاب بالتثدي" ..
وبعد شوية بيلاقي عربية بتوصل مكان الحادث .. بينزل منها اهل الشاب المنتحر.. اهله ..
ابوه و امه و اخواته البنات "هاجر" و "ايمي" و "اسراء" ..
..
كريم دموعه بتبدأ تنزل ..
و هو واقف بعيدا وسط الحشود .. و شايف المشهد قدام عينيه ..
امه بتعيط علي ابنها المنتحر ..
و ابوه بيتكلم مع افراد الشرطة و هو عابس الوجه ..
لكن "هاجر" اخته الكبيرة و "ايمي" اخته الصغيرة ماسكين الفون و واقفين بقراحة و كأنهم لا يهتمون كثيرا لفقدان اخوهم "كريم"..
قد يكون الامر سيئا اذا اهملك و احتقرك اقرب الناس اليك خلال سنوات حياتك المثيرة للشفقة ..
لكن الاسوأ هو اهمالك و احتقارك لحظة موتك .. و كأنك كنت عبئا ثقيلا و رحيلك ما هو الا راحة لمن كنت تعتقد يوما انهم يهتمون لشأنك ..
اما اخته الثالثة "اسراء" .. فكانت متأثرة بعض الشيء لفقدان اخيها ..
..
"اسراء" .. تلك الاخت المخطوبة الي "محمد" زميلها في الكلية و رئيس اسرة نور الحق ..
و بعد دقائق قليلة ..
وصل "محمد" خطيب "اسراء" الي مكان الحادث و معه اخته الشابة الصغيرة "زينب" ..
اتجهت "اسراء" الي "محمد" خطيبها و حضنته و هي متأثرة ..
..
كريم يتابع من بعيد ..
و يلاحظ تقدم الشاب الذي كان يقف امامه وسط الحشود ..
ذلك "الشاب المصاب بالتثدي" يتقدم نحو خطيب اخته "محمد" رئيس اسرة نور الحق الجامعية ..
ليتحدث معه و يتبادل ارقام الهاتف معه ..
يحاول كريم الاستماع الي اطراف الحديث بينهم ..
و تلتقط اذنه بعض الكلمات التي قالها "محمد" خطيب اخته ..
"تشرفت بمعرفتك يا عمرو .."
فعلم كريم ان الشاب المصاب بالتثدي اسمه "عمرو" ..
..
يشاهد كريم .. جثته و قد تم اخراجها من البحر و يتم تسليمها الي اهله ..
يري بكاء امه ..
و يود ان يتقدم لها و يحضنها و يطمئنها انه عاد الي الحياة مجددا ..
لكي تتوقف عن البكاء و الحزن ..
و لكنه امتنع عن ذلك ..
فربما ستصاب امه بالجنون ان رأته حي يرزق..
و ستنهال الاسئلة و الاجابات الغير المنطقية لمثل هذا الحدث الغير مسبوق ..
ففضل كريم الابقاء علي امر عودته للحياة سرا ..
و التجول كمجهول للهوية ..
و لكن ..
بكاء امه جعله يدرك امرا واحدا ..
ادرك انه لن يكرر سقاطاته التي ارتكبها في حياته الاولي ..
لن يقع في فخ الضعف و الانهزام ..
لن يسقط في شهوات الدياثة و شبق الخولنة ..
لن يجعل تضحية صديقه المقرب "كارلو" بحياته تضيع هباءا ..
الحياة الثانية التي حصل عليها بعد رحلة معاناة في العالم الاخر .. في الجحيم ..
ستكون فرصته للتعويض عن كل ذلك ..
ماذا لو اعطاك القدر فرصة اخري للبدء من جديد ؟..
هل ستغتنمها كالصقر ام ستلقيها في سلة المهملات كما فعلت مرارا و تكرارا ؟..
..
الافكار الايجابية تدور داخل رأس كريم و هو يقف اعلي كوبري ستانلي ..
و كأنه قد انتهي من مشاهدة خطاب تحفيزي لابراهيم الفقي ..
كريم مليء بالطاقة الايجابية ..
متحفز تماما ..
مستعد اتم الاستعداد لبدء حياة جديدة ..
سيحقق نجاحا لا مثيل له ..
يؤمن بذلك ..
اقسم بشرفه الا يجعل امه تبكي مجددا ..
اقسم بشرفه ان يجعل "كارلو" فخور به ..
اقسم بشرفه ان ان يكون وحشا كاسرا ..
اقسم بشرفه ان ..
و لكن ..
عندما حاول ان يلفظ ذلك اللفظ "شرفه" للمرة الرابعة داخل عقله .. تقع عيناه فجأة علي حز كلوت اخته الكبيرة "هاجر" البارز تحت البنطلون ..
كريم يتوقف عن التفكير فجأة .. و يتصبب عرقا ..
احا علي طيز الاخت الي بيديث .. طيز الاخت الملبن المباح قدام عيون الرجالة و الدكرة في الشارع ..
تبدأ الذكريات المأساوية في التدفق داخل عقله سريعا ..
افكارا مختلطة من مشاعر و رغبات تضرب رأسه بقوة ..
تنتقل عيناه لا اراديا علي وجه اخته الصغيرة "ايمي" و هي هي لا تلقي اي اهتمام لجثة اخاها القريبة منها .. بل انها تمضغ لبانة "بقراحة" و هي ممسكة بالفون تكتب رسالة بها قلوب حمراء لاحد الشباب..
احا علي شرمطة و لبونة الاخت الي بتعرص بقراحتها و خبثها ..
ثم تنتقل عيناه علي طرحة اخته "اسراء" .. ليتذكر ما تخفيه تلك الطرحة من عهر و نجاسة تحتها ..
و عقله يسترجع مشهد المطبخ ..
لما كانت اسراء لابسة طرحتها من فوق و عريانة ملط من تحت .. و دكرها "مازن" حاشر زوبره الكبير في طيزها و بينيكها زي الكلبة .. و اخوها كريم معاهم في المطبخ بيدعك حتة الجلدة الي بيسميها زب و اخته بتبصله في عينيه بخبث و بتتأوه بمياصة اكتر و هي بتتناك علشان ترفع هرمون الدياثة في دمه ..
احا علي نجاسة الاخت و عهرها قدام اخوها الديوث و هي مش عاملة ليه اي اعتبار و رافعة قرونه زي الخروف ..
كريم علي وشك ان يسقط ارضا ..
و كأن عقله تحول الي حلبة مصارعة بين جون سينا و ذا روك ..
فقد كان متحفز تماما منذ دقائق لبدء حياته الناجحة .. و الان وسوسات الدياثة و متعة العهر تتدفق لعقله اكثر فاكثر ..
كريم بيفتكر مشاهد اخري من العهر حدثت بين "مازن" و اخواته البنات .. و يقول لنفسه ..
"مازن .. الخول دة هو سبب المصايب الي حصلتلي .. لازم انتقم منه .. و ساعتها بس هقدر ابدأ حياة جديدة .."
و كأن كريم يحاول الهرب من عقله .. و من خنوعه لضعفه مرة اخري ..
و يتجه بالقاء اللوم علي احد العناصر الخارجية التي شاركت في رحلة دياثته .. "مازن" ..
يخدع ذاته ..
و كأنه يعلم تماما ان العنصر الاساسي لدياثته و ضعفه .. كامن بداخله ..
و لا يستطيع تعديله .. او اصلاحه .. او الهروب منه ..
فالادمان لا يشفي ..
و لو ادعي الكاذبون عكس ذلك ..
..
يغادر كريم كوبري ستانلي ..
و الغضب يملأ قلبه ..
و يتجه بخطوات واثقة نحو بيت "مازن" ..
و الثأر هو هدفه الاوحد و الوحيد ..
بعد قليل ..
بيوصل احد الاحياء الشعبية لمدينة الاسكندرية التاريخية ..
و يدخل احدي الحواري الغير امنة ..
ولكن ..
بيشوف سيارة فارهة لا تتناسب مع هذا الحي الفقير خارجة بسرعة من الحارة و بها شاب في المقعد الامامي .. و سيدة و شابة في المقعد الخلفي ..
و تبدأ الشكوك تراود كريم .. ربما تكون السيدة هي ام "مازن" و الشابة هي اخته .. اللذان يعملان في الدعارة كما ذاعت الاخبار في المدرسة و تم فضح "مازن" ..
و لكنه بيشوف راجل اشبه بالسفاحين خارج من عمارة متهالكة وبيجري ورا العربية و في ايده سكينة..
و لكن لا يستطيع اللحاق بالسيارة ..
كريم بيقلق ..
و يحس بتوتر ..
و يلاقي الراجل "السفاح" الي ماسك سكينة بيبص يمينه و شماله .. و يتفحص جميع الاتجاهات و يستخدم حاسة الشم لديه كأنه "خبير" و "داهية" ..
و يهرب ببراعة .. و يختفي فجأة عن الانظار ..
كريم لا يفهم ما يحدث ..
يتقدم بحذر .. بخطوات بطيئة نحو احدي العمارات المتهالكة الممتلئة بروائح مميزة ..
يدخل العمارة .. و يجد باب الشقة التي يسكن بها مازن مفتوح ..
يدخل الي الشقة بحذر..
ويتجه نحو اوضة متهالكة ..
و بيشوف جسد "مازن" علي سرير ..راقد بهدوء تام ..
يقترب كريم ببطيء من السرير ..
و يتفحص جسد دكره القديم "مازن" ..
رجليه و ايديه مكسورة ..
جسمه و وجه مليان كدمات ..
اما اثار الخنق تبرز بوضوح علي عنقه ..
لا يوجد اي اصوات توحي بان مازن لا زال يتنفس ..
كريم مصدوم ..
و هو يري امامه جثة .. جثة "مازن" ..
قد اقسم كريم ان يأتي الي هذا البيت ليثأر من مازن و يقتله .. حتي يتمكن من استرداد كرامته و بدء حياة جديدة .. كما ادعي ..
لكن هناك من سبقه و قتل ذلك الوحش المفترس "مازن" الذي صال و جال في المدرسة و قام بنكح اكساس النساء و رفع قرون رجالتهم ..
يستعد كريم لمغادرة الغرفة المتهالكة ..
يتجه نحو باب الغرفة ..
و لكن ..
يستمع فجأة الي بعض الهمهمات و الاصوات الخافتة ..
"اممممم .. اممممم .."
يلتفت كريم مجددا الي مازن ..
ولا يصدق عيناه ..
"مازن" يحرك رأسه ببطيء شديد و يصارع لاجل فتح عيناه ..
"مازن" لا زال علي قيد الحياة ..
يعود كريم مسرعا الي مازن ..
"مازن .. مازن .. مين الي عمل فيك كدة يا مازن ؟.."
مازن لا يتمكن من فتح عيناه و لكنه يستمر باصدار الاصوات الخافتة المنهكة ..
"امممم .. اامممم .. خالي .. امممم .. محمود .. العربي .. امممم .. فين .. امي .. و اختي .. امممم .."
كريم يربط الاحداث ..
فتأكد ان السيدة و الشابة اللتان هربا في السيارة منذ قليل هما ام مازن و اخته ..
و الرجل "السفاح" الذي كان يجري مسرعا وراء السيارة و بيده "سكين" هو خاله و يدعي "محمود العربي" ..
يتذكر كريم الاقاويل التي كانت تنتشر في المدرسة عن "مازن" ..
حيث لم يشتهر مازن بفحولته فقط .. بل اشتهر ايضا بكونه احد افراد عائلة معروفة بالاجرام تسمي عائلة "العربي" ..
..
كريم يسترجع في خياله مشهد ذلك السفاح المجرم "محمود العربي" و هو يخرج من هذا البيت منذ قليل..
ممسكا بالسكين في وضح النهار وسط الحارة و لا يهاب احدا ..
يا له من مجرم عنيف .. يا له من وحش مفترس .. يا له من دكر ..
هكذا يكون الدكر الحقيقي ..
تبدأ الافكار "بنكح" رأس كريم مجددا ..
و يواجه الحقيقة المؤلمة ..
الدكر يولد دكر .. المجرم يولد مجرم .. الفحل العنيف يولد فحل عنيف ..
اما الخول يولد خول .. المخنث يولد مخنث .. الديوث يولد ديوث ..
لا يمكن لدكر مزيف ان يستمر كثيرا في زيفه ..
سيفضح عاجلا ام اجلا ..
قد يشاهد ديوث مخنث فاشل مثل كريم فقرة تحفيزية ..
و يكتسب بضع دقائق من الطاقة التحفيزية "المؤقتة" و يعتقد انه سيصبح "مايك تايسون" او "محمد علي كلاي" ..
و لكنه لا يصمد كثيرا حتي يصطدم بالواقع المؤلم ..
و يستسلم لحقيقته ..
..
تسقط الطاقة التي كان يتحلي بها كريم قبل مجيئه الي بيت مازن ..
تختفي مشاعر الثأر و الغضب التي كانت تدفعه لقتل مازن و رد اعتباره حتي يضع اولي خطواته علي طريق النجاح ..
كريم يستسلم ..
يفكر في طياز اخته "هاجر" .. و لبونة اخته "ايمي" .. و خبث اخته "اسراء" ..
و يلهث من متعة الاعتراف بالحقيقة و الواقع ..
يعترف كريم ان محارمه الشراميط يستحقون زوبر دكرا حقيقيا .. كزوبر "محمود العربي" او "الفحول" من علي شاكلته ..
يستحقون تعشيراكساسهم الهائجة دون رحمة .. و فشخ شرفهم دون اي تعاطف ..
و يدرك ان ما يسمي "بالحضارة" ما هي الا ظلم و قهر لهؤلاء السيدات و اكساسهم ..
فالسجون علي مر التاريخ تحوي بداخلها هؤلاء "الدكرة" و "الفحول" القادرون بحق علي امتاع اكساس النساء ..
اما خارج تلك السجون تجد "الخولات" و "الضعفاء" .. و الطريق امامهم مفتوح للزواج و النكاح ..ولكن نسائهم يبكين علي حالهن المثير للشفقة ..
..
كريم يبدأ في الاستسلام تدريجيا للخنوع و الضعف و الدياثة و للعهر ..
فحولة و اجرام و عنف "محمود العربي" الذي رأه منذ قليل يسيطر علي عقله بالكامل ..
و رأسه يقوم باضافة مشاهد العهر و النجاسة التي عاشها مع اخواته الشراميط ..
فعقله يربط الاثنان معا ..
فيبدأ بالتخيلات الداعرة ..
يلهث وراء مشاهد خيالية مثل احتكاك زوبر "محمود العربي" البلطجي الكبير بالسن بالكلوت الصغير بتاع اخته "ايمي" الشرموطة الاندر الايدج ..
..
كريم واقف في الاوضة المتهالكة ..
بيبص لمازن الي راقد علي السرير..
و يسترجع ذكريات الدياثة .. مع دكره القديم .. هذا الدكر احد افراد عائلة "العربي" ..
فتلك العائلة و رجالها اصبحت مصدر تدييث و تعريص و رفع قرون الخولات و الديوثين مثل كريم ..
حتي ان كان مازن راقدا كالجثة .. يتنفس بصعوبة .. مليء بالكدمات و العظام المكسورة .. و قد تم فضح امه و اخته اللتان يعملان في الدعارة ..
سيعود ليبقي دكرا في عيون كريم الديوث .. اذا دقت ساعة الشهوة ..
فالشهوة تعمي الاعين .. و تجعل اللامنطق يتغلب علي المنطق ..
فجأة ..
كريم بيقلع ملط زي المجنون ..
و بينط علي السرير بسرعة ..
بيطلع زوبر مازن ..
ذلك الزوبر الكبير الذي يعشقه كريم ..ذلك الزوبر الذي شق اكساس و اطياز محارمه مرارا و تكرار ..
بينزل بلسانه علي زوبر مازن .. و يبدا يلحس و يبوس فيه ..
بيمص الزوبر و يعمل بلوجوب نجس اوي ..
كريم بيتأوه زي المرة المومس ..
و يقوم و يركب فوق زوبر مازن ..
المشهعد بقي نجس اوي ..
كريم بيتنطط علي زوبر مازن و هو بيلهث من المتعة زي الكلب النجس ..
احا علي نجاستك يا كريم ..
عقله بيعرض له مشاهد و ذكريات شرمطة اخواته البنات و لحمهم العريان و كلوتاتهم الي تعرص ..
و هو بيتنطط بعنف زي المومس الهيجانة و بيتناك من زوبر مازن الي مبقاش قادر ياخد نفسه ..
مازن خلاص بيطلع في الروح فعلا و بيهمهم باصوات خافتة كأنه عاوز يقول لكريم قوم يا ابن الهايجة هتموتني ..
و في لحظة ما .. زوبر مازن ضرب جوة خرم طيز كريم .. و في نفس الوقت بيلفظ اخر انفاسه بصعوبة بالغة ..
و بيبقي جثة هامدة ..
كريم بيجيب لبنه هو الاخر من الشهوة ..
و بيرجع تدريجيا لعقله .. الي كان مغيب تماما من الشهوة ..
بيبص لمازن بخوف و رعب و يدرك انه مازن مات فعلا ..
"خخخخخخخ انا قتلت مازن! .. "
"خخخخخخخخخخخخ انا قتلت دكري مازن! .."
كريم ادرك انه حقق هدفه الرئيسي الي جه علشانه ..و هو قتل مازن ..
و لكن لم يقتله بالثأر .. و لكن قتله بالخنوع له و الخضوع لفحولته و ممارسة الشذوذ معه ..
كريم بيدرك ان مازن اتقتل في نفس اليوم الي كريم انتحر فيه ..
بل و قد كان كريم شاهدا علي موت الاثنين .. انتحاره الشخصي و قتل مازن ..
كريم بيبص لجثة مازن ..
و يدرك ان بقايا اللبن علي زوبر جثة مازن هي اخر عشرة ضربها مازن سيسجلها تاريخ الادب الاحمدي ..
لذلك كريم بينزل بسرعة بلسانه علي زوبر جثة مازن و بيلحس اخر قطرات اللبن بخضوع شديد ..
و في نفس اللحظة ..
الشرطة بتدخل الاوضة المتهالكة ..
اللواء رؤوف بيشخر ..
"خخخخخخخخخخخخخخخخ .. بتعمل ايه يا ابن المتناكة .. بتلحس لبن جثة يا ابن النجسة ..خخخخخخخ .."
المفتش كرومبو بيشخر ..
"خخخخخخخخخخخخخخ الواد دة شبه العرص الي طلعنا جثته من البحر النهاردة .."
اللواء رؤوف بيشخر ..
"خخخخخخخخخخخخخخخخ اقبضوا علي العرص دة يا ولاد المتناكة .."
العساكر بتقبض علي كريم ..
كريم معهوش اي اوراق رسمية ..
فهو عاد للحياة مجددا مجهول الهوية ..
و لسخرية القدر .. تم القبض عليه بواسطة اللواء رؤوف و المفتش كرومبو اللذان قاما بالتحقيق في حادثة انتحاره منذ قليل ..
كريم بيتقبض عليه ..
و بيتحكم عليه ب69 سنة مع الاشغال الشاقة .. بتهمة قتل مازن ..
..
كريم بيدخل السجن ..
و بيترمي في الزنزانة رقم 9 ..
الزنزانة بها اربع سراير و لكنه كان يقبع في تلك الزنزانة وحيدا ..
و لكن بعد ثلاثة ايام ..
انتشرت اخبار داخل السجن عن نجاح اللواء رؤوف و المفتش كرومبو بالقبض علي اكبر شبكة لتجارة المخدرات بتهدد امن مدينة العظماء .. مدينة الفن و الادب .. مدينة الاسكندرية التاريخية ..
تم القبض علي المجرمين متلبسين و بحوزتهم المخدرات ..
..
وصل المجرمون الي السجن وسط حراسة مشددة ..
و كان عددهم ثلاثة اشخاص ..
و بعد التفتيش ..
و ارتداء المجرمون لملابس السجن ..
العساكر خدوهم من قفاهم ..
و رموهم في الزنزانة رقم 9 ..
تلك الزنزانة المسجون بها "كريم" ..
و بها ثلاثة سراير اضافية .. كانت تنتظر هؤلاء المجرمين ..
..
يجلس كريم علي سريره داخل الزنزانة ..
و ينظر الي المجرمين الثلاثة الذين يستعدون للجلوس علي السراير الخاصة بهم ..
و جميعهم قد تم الحكم عليهم بالسجن 69 سنة مع الاشغال الشاقة ..
و لكن ..
احد المجرمين يتفحص كريم باستغراب ..
فهيئة كريم لا توحي بانه مجرم ..
و يسأله ..
"خخخخخخخ اسمك ايه يلا .."
"اسمي كريم .."
"خخخخخخخ و اتسجنت ليه يا كوكو .."
"جريمة قتل .."
و فجأة ..
شخرات الضحك و التنمر تنهال من المجرمون الثلاثة علي كريم ..
"خخخخخخخخخخخخخخخخخخخ.. قتل! .."
"خخخخخخخخخخخخ .. قتلت فرخة ولا ايه يا كسمك .."
"خخخخخخخخخخ .. بلاش تنمر علي كوكو .. شكله قتل نملة بالغلط ..خخخخخخخخخخ .."
"هههههههههههههههههه خخخخخخخخخخخخخ .."
"خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ هاهاهاهاهاها .."
..
كريم بيتهان و شكله بقي زي الكلوت ..
و حس انه هيبقي هلفوت و ممسحة و كلوت قدام الرجالة دي طول فترة سجنه ..
و فجأة ..
لقي المجرمين الثلاثة بيقلعوا ملط ..
و بيخرجوا ازبارهم الكبيرة .. الازبار القمحاوية السمرا الطويلة و الضخمة ..
ازبار قوية .. ازبار تهيج النسوان .. و تولع الخولات ..
ازبار تديث و تعرص ..
كريم عينيه بتبرق ..
دياثته و خولنته الكامنة داخله .. خلته يحس انه في الجنة مش في السجن ..
هيقضي 69 سنة مع الازبار السمرا الكبيرة القوية دي .. وينام معاهم في زنزانة واحدة ..
كريم بيقول لنفسه .. احا علي المتعة ..
المجرمين الثلاثة بيشخروا من الضحك لما لقوا كريم بيتفحص ازبارهم بعهر زي الخول ..
"خخخخخخخخخخخخخخخخخ هههههههه .."
"هاهاهاهاها مش قولتلكم دة باين عليه خول خخخخخخخخخخخخخ"
"خخخخخخخخخخخخخخ بتحب الزوبر يا كوكو! هاهاهاهاهاها خخخخخخخخخخ .."
كريم قاعد علي سريره زي المخنث .. خايف من الرجالة و مش قادر يرد علي الاهانات ..
المجرمين الثلاثة بيقربوا من كريم ..
و ازبارهم الكبيرة بقت في وشه ..
و واحد منهم بيمسك راس كريم بعنف و سادية و يقوله ..
"اعرفك بنفسي يا كسمك .. انا "جمعة العربي" .. و دول اخواتي .. "علاء العربي" .. و "محمد العربي" .. خخخخخخخخخخخخ"
و فجأة ..
بدون مقدمات ..
بيحشر زوبره القمحاوي الاسمر في بوق كريم ..

يتبع ..



الجزء 5

حفلة الجانج بانج بدأت ..
الشخرات الرجولية .. همهمات الخولنة العاهرة .. الشتائم و الاهانات الداعرة ..
فم كريم يتم اغتصابه بواسطة الازبار القمحاوية السمراء الطويلة و الغليظة ..
و لكن عقله ينصدم .. و يفكر بصمت ..
"امممم .. معقولة! .. اولاد السفاح الي شوفته في الحارة بينكوني .."
"امممم .. اولاد المجرم الي خلص علي مازن هيخلوني شرموطة تحت ازبارهم .."
"ااااححححح .. اولاد الدكر "محمود العربي" هيفشخوا شرفي ااااحححح .."
الزنزانة رقم 9 تهتز لما يحدث بداخلها من عهر و شذوذ ..
تماما كما يهتز كرسي رينوس فوق السحاب ..
اولاد العربي ينكحون فريستهم الجديدة .. دون رحمة ..
و كريم لا حول له ولا قوة ..
هكذا هي الحياة الحقيقية ..
اظهر ضعفك و سيتم افتراسك في الحال ..
الاحمق ينشأ علي اكاذيب التلفاز منذ الصغر ..
التعاون .. احترام الاخر .. المساواة .. الخير .. الرحمة .. العدالة .. السلام ..
و يعتقد ان البشر يولدون بتلك القيم .. و من يحيد عنها فهو تطور "غير طبيعي" ..
اما الحقيقة اسوأ من ذلك ..
البشر ما هم الا حيوانات ..
غريزتهم الاولية تدفعهم .. للقتل .. السرقة .. النهب ..
الانانية .. السادية .. افتراس ما يمكنهم افتراسه ..
اما من يحيد عن هذا الواقع المظلم .. فهو من تطور بطريقة "غير طبيعية" ..
لا وجود للسلام بين طرفين يمتلك احدهما سلاحا و الاخر اعزل ..
يعم السلام في حالة واحدة فقط .. عندما تتعادل القوة بين الطرفين ..
سيب و انا اسيب ..
الزنزانة تشهد سقوط كريم المدوي ..و عودته الي داء الخولنة و الخضوع .. تحت ازبار اولاد "العربي" ..

في نفس الوقت ..
في حي سموحة الراقي
و في عمارة مكونة من 3 ادوار ..عمارة "مدام هايدي" ..
مدام هايدي 51 سنة مطلقة من خمس سنين
بتلبس ملابس انيقة او لكن ملتزمة بطرحتها ولبسها الواسع
من عيلة كبيرة وغنية في اسكندرية
بتشغل منصب عضو مجلس ادارة نادي سموحة احد اكبر الاندية المصرية
وعندها محل كبير للملابس النسائية
وبتمتلك عمارة فاخرة من 3 ادوار
عايشة في شقة الدور التاني مع ولادها
اية بنتها الكبيرة 29 سنة
ماسكة ادارة محل الملابس النسائية مع امها
ولاعبة كرة طائرة محترفة في نادي سموحة
جسمها كيرفي زي لاعبات الكرة الطائرة و بتلبس علي الموضة
وابنها الصغير عمرو 27
فاشل دراسيا بيسقط كل سنة في كلية التجارة
زمايله اتخرجوا و اشتغلوا و فتحوا بيوت وهو لسة في سنة تانية جامعة وبياخد مصروف من مامته
عنده مشاكل صحية خاصة بهرمونات الذكورة
خلت صوته ناعم و مصاب "بالتثدي" و جسمه بقي كيرفي وبدون شعر شبه جسم اخته اية ..

في شقتها بالدور الثاني ..
مدام هايدي كانت بتعمل حلاوة .. استعدادا لزواجها العرفي من "محمد العربي" الليلة ..
كسها بينبض من الشوق ..
اخيرا هتتناك و تدوق متعة الجنس بعد السنين العجاف ..
لكن بتلاقي الفون بيرن .. و اللواء رؤوف بيبلغها بالاخبار الصادمة ..
الدموع بتنزل من عنيها ..
ادركت ان كسها لن يستريح الليلة .. فدكرها قد مات .. محمود العربي قد مات ..
و تلبس الروب و تنزل الي الدور الاول ..
وتدخل شقة الدور الاول .. الشقة التي اهدتها مدام هايدي الي عائلة "العربي" ..
و تخبر الست فاطمة زوجة "محمود العربي" .. بما حدث لعائلتها ..
ابنائها جمعة و علاء و محمد تم القبض عليهم بتهمة تجارة المخدرات .. و حكم عليهم ب69 سنة مع الاشغال الشاقة ..
ابنتها شيماء كانت تمارس الرذيلة .. و ابوها قد قتلها ليغسل عاره ..
و زوجها "محمود العربي" قتل عائلة البشمهنس مجدي بالكامل .. ثم تم قتله هو الاخر برصاصة ..
الست فاطمة لا تتحمل الصدمة ..
بتفقد النطق .. و تسقط جثة هامدة ..
مدام هايدي لا تتأثر بموت الست فاطمة ..
و تضع جثتها في "كيس زبالة" .. و تلقي بها في احد صناديق القمامة العمومية كبيرة الحجم ..
..
مدام هايدي تبكي ..و تتصل بابنتها "اية" و تخبرها بما حدث ..
"اية" تسرع الي المنزل و تبكي هي الاخري ..لانها كانت تتطلع الي ممارسة الرذيلة مع الفتي الذهبي .. الشاب اليافع "محمد العربي" نجم كرة القدم ..
دموع النساء الخبيثة ..
شبق الاكساس الهائجة ..
العاطفة تحكم ..
تتصل مدام هايدي بابنها "عمرو" و تطلعه علي الاخبار الحزينة ..
عمرو يبدأ بالبكاء هو الاخر .. فهو "عيل طري" .. كان يتطلع لمشاهدة "رجالة عائلة العربي" و هم يغزون بيته .. و يعيثون فسادا في ارضه ..و يغتصبون اكساس محارمه العاهرات دون رحمة ..
المكالمة الهاتفية تستمر بين الام و ابنها المصاب "بالتثدي" ..
"انت فين يا عموري! .."
"انا بتغدا مع خطيبتي زينب يا مامي .."
(يبتسم عمرو الي خطيبته زينب و هم في المطعم .. )
و زينب تبتسم لخطيبها عمرو ببراءة ..
و لكن بتقول لنفسها بخبث ..
"خخخخخخ .. مامي! .. دة انت طلعت عيل مايص و خول اوي .. خخخخخ دة انا هديثك و اخليك خروف يا روح امك خخخخخخخخخ.."
عمرو بيخلصرالمكالمة .. وبيقفل الفون ..
و ياخد خطيبته زينب الي لابسة واسع و ملتزم و وشها مليان حياء .. ويخرجوا من المطعم .. و يركبوا العربية ..
"هنروح علي فين يا حبيبي! .." (ببراءة)
"هنروح مشوار .. لسجن اسكندرية .."
"يالهووووي .. هنروح السجن ليه .."
"علشان ازور اصحابي .."
زينب قلقت ..
لكن عمرو حاول يطمنها .. "متقلقيش يا حبيبتي .. مش هناخد وقت .."
بعد قليل ..
بيوصلوا السجن ..
و عمرو بيدي 100 جنيه لاحد الحراس ..
و بيدخل عمرو و وراه خطيبته زينب بطريقة غير شرعية للزنزانة رقم 9 ..
و بيشوفوا مشهد وسخ اوي ..
كريم علي ركبه .. عريان ملط .. و بيمسح لبن الرجالة من علي وشه ..
اولاد "العربي" .. بيشخروا و يضحكوا .. و بينضفوا ازبارهم الكبيرة بعد حفلة الجانج بانج..
عمرو مكنش متوقع المشهد النجس دة .. و بقي هيجان اوي من فحولة رجالة "العربي" ..
و هيجانه زاد اوي خطيبته زينب دخلت الزنزانة وراه و شافت ازبار الرجالة .. و قالت بصوت ناعم و مايص اوي ..
"يالهووووووووووي .."
رجالة "العربي" شافوا عمرو ابن مدام هايدي .. و لاحظوا نظرات خطيبته زينب لازبارهم ..
و بقوا يشخروا من كتر الضحك ..
عمرو بيقاطعهم .. و بيقولهم الاخبار الحزينة ..
"اختكم "شيماء" اتقتلت .. و ابوكم "محمود العربي" اتقتل .. و امكم "الست فاطمة" مستحملتش الصدمة و ماتت .."
فجأة .. الضحكة بتختفي من علي وجوه اولاد "العربي" ..
جمعة و علاء و محمد بيشخروا لعمرو .. و الغضب بيتملكهم ..
و بيمسكوا عمرو .. و ينزلوا فيه ضرب بعنف ..
عمرو بيصرخ .. "اااااااااااه .. اااااااااااه .."
لكن .. في نفس الوقت ..
صدمة اخري كانت تقع داخل نفس الزنزانة ..
لما "زينب" خطيبة عمرو و "كريم" شافوا بعض .. و عيونهم متسعتان ..
فكلاهما يعرف الاخر جيدا ..
زينب مش مصدقة عينيها ..
كريم الي انتحر منذ ايام و حضرت جنازته .. طلع عايش ..شايفاه عبينيها .. بشحمه و لحمه ..
كريم يبقي اخو اسراء .. و اسراء تبقي خطيبة محمد رئيس اسرة نور الحق ..و محمد يبقي اخو زينب ..
و كريم ادرك انه لم ينجح باخفاء هويته الحقيقية كما اراد ..
و قد كشف امره ..
النظرات المتبادلة بين "كريم" و "زينب" .. نظرات صامتة .. لكنها تحمل الكثير من الكلمات ..
و يا للعجب ..
كريم ادرك ان القدر يلعب لعبته ..
زينب أتت الي الزنزانة برفقة خطيبها عمرو ..
ذلك الشاب المصاب "بالتثدي" الذي كان حاضرا حادثة انتحار "كريم" اعلي كوبري ستانلي منذ ايام ..
بل و كان يقف بالصفوف الاولي ..
عمرو لم يري وجه الشاب المنتحر"كريم" .. رغم تواجده بالقرب من الجثة ..
و لم يدرك ان نفس الشاب المنتحر "كريم" قد عاد للحياة مجددا .. بل وكان "كريم" يقف وراءه مباشرة علي كوبري ستانلي ..
و ها هو الان عمرو يقف علي بعد خطوات من "كريم" داخل الزنزانة ..
..
رجالة "العربي" مصدومين من موت ابوهم و امهم و اختهم ..
و بيصبوا غضبهم علي عمرو و يضربوه ضرب مبرح ..
"خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ .. كسمك يا عمرو .."
"خخخخخخخخخخخخ كسمك يا ابن هايدي المتناكة .."
"خخخخخخخخخخخ جايب خطيبتك السجن يا معرص .. عايز تشوفنا و احنا بنعشر كسها يا متناك .."
"خخخخخخخخخخ المرة الجاية تجيب معاك امك هايدي و اختك اية كمان يا ابن الشرموطة خخخخخخخخخخ .."
زينب شايفة خطيبها و هو بيتضرب ..
شايفة "راجلها" بيتهان ..
حست ان هيتم اغتصابها ..
الخوف بيتملكها ..
بتصرخ بصوت عالي ..
"الحقوووووووووووونا .."
حراس السجن بيتدخلوا ..
و ينجحوا في انقاذ عمرو و زينب و اخراجهم من الزنزانة ..

بعد قليل..
امام سجن الاسكندرية ..
الملامح البريئة الخادعة اختفت من علي وجه زينب ..
الحياء تحول الي "قراحة" ..
لان زينب ادركت ان خطيبها ليس الا "خول" .. فاشل .. ضعيف .. مهزوم .. مهان ..
بتبص لخطيبها عمرو بقراحة و تقوله ..
"يلا روحني .."
عمرو ادرك انه خلاص بقي خول في عيون خطيبته زينب ..
بيتجهوا للعربية ..
لكن بيتفاجئوا ..
الكاوتش نايم ..
الكاوتشات الاربعة كلهم نايمين .. و كأنها بفعل فاعل ..
عمرو يرتبك ..
لا توجد وسيلة مواصلات اخري ..
فسجن الاسكندرية .. يقع في "حتة مقطوعة "..
و فجأة ..
يظهر ميكروباص امام عمرو و زينب ..
هذا الميكروباص خاص بسجن الاسكندرية ..
يستخدم لنقل العاملين بالسجن ..
يبتسم السائق ابتسامة خبيثة لعمرو و زينب ..
و كأنه يعلم تماما ما حدث لسيارة عمرو ..
و يعرض عليهم المساعدة .. يعرض عليهم توصيلة "مجانية" ..
لانهم ضيوف السجن .. و اكرام الضيف "واجب" خخخخخخخخخ ..
الميكروباص كان فاضى
و عمرو و زينب راحوا يركبوا ورا لكن السائق منعهم
و قالهم "اركبوا قدام جانبي .."
عمرو حس ان السواق بيخطط لملعوب نجس..
لكن اسلوب زينب الجديد .. الاسلوب القارح .. بعد ان كشفت زينب عن وجهها الحقيقي ..
خلي عمرو يساعد السواق .. و يشوف اخر الملعوب دة ايه ..
زينب قعدت جنب السواق و كانت مزنوقة بين خطيبها و بين السواق
ايد السواق بقت تحك فى فخاد زينب و هو بيسوق
و عمرو بقي مولع من الدياثة و التعريص على خطيبته
و زينب بدأت تولع من الحك فى فخادها
الهيجان بقى على اخره
زينب حاسة بايد السواق بتحك فى فخادها بعهر اوى
و خطيبها العرص قاعد جنبها و بيحاول يزنقها اكتر علشان جسمها يلمس جسم السواق
عمرو افتكر ان السواق عمل الخطة دى علشان يحك فى جسم خطيبته بس
لكن ميعرفش ان دى البداية بس
و اتصدم من الى حصل بعد كدة
السواق مسك ازازة فاضية و قالهم
"لامؤخذة يا بشاوات مفيش حمامات فى الشوارع"
و فجأة طلع زوبره الكبير من البنطلون و بقى يطرطر فى الازازة الفاضية
زينب اتصدمت و شهقت
"يالهووووووى انت بتعمل ايه يا مجنون"
"الحقنى يا عمرو دة بيعمل حمام فى الازازة"
عمرو مصدوم من الى شايفه و مولع من الهيجان فى نفس الوقت و قالها
"احححح سيبيه براحته يا حبيبتى ما انتى عارفة مفيش حمامات فى الشوارع"
السواق لقى زينب بتبص على زوبره الكبير و هو بيطرطر و مش مصدقة الى بيحصل و قالها
"ممكن تساعدينى يا انسة علشان اعرف اسوق و معملش حادثة"
زينب: امممم اساعدك ازاى (بصوت ممحون)
السواق: امسكى الازازة كويس علشان الطرطرة متبهدلش العربية (بسيطرة اوى)
زينب: اححح حاضر (بمحن و خضوع)
عمرو مش مصدق عنيه
شايف خطيبته ماسكة الازازة بايديها و سواق المشروع ماسك زوبره بيطرطر فيها
و فجأة السواق عمل نفسه هيخبط فى عربية و هو بيسوق بايد واحدة و زينب شهقت
"يالهوووووى سوق على مهلك يا مجنون"
السواق لقاها بتعض على شفايفها و هى بتبص على زوبره و شخرلها و قالها
"خخخخخخ مش عارف اسوق بايد واحدة .. امسكى زوبرى بايدك التانية علشان اعرف اسوق كويس"
عمرو كان مولع من المنظر و قالها
"احححح امسكى زوبره بسرعة يا حبيبتى هنعمل حادثة"
زينب اتصدمت من كلام خطيبها و بصتله بصة قارحة اوى و عرفت انه معرص برخصة
و بصت للسواق بصة كلها هيجان و استسلمت لشهوتها
و مسكت زوبر السواق بايديها
المنظر بقى نجس اوى
عمرو قاعد بيدعك فى زبه الصغير من فوق الهدوم و هو شايف خطيبته الكيوت ماسكة زوبر السواق الكبير بصوابعها الفرفورة و هو بيطرطر فى الازازة و السواق بيسوق و بيشرب سيجارة و بيبتسم بخبث اوى بعد ما عرف يشرمط زينب و خطيبها الهاى كلاس و خلاهم خدامين تحت زوبره
السواق خلص طرطرة و قال لزينب
"يلا اغسليه و نضفيه كويس بالمناديل"
زينب بصتله بخضوع و قالتله
"امممم بس مفيش مياه ولا مناديل"
السواق ضربها بالقلم على وشها النجس و شخرلها شخرة وسخة اوى
"خخخخخخخخخخخخخخخ اغسليه بلسانك و نضفيه بالقماشة الى لابساها فوق راسك يا كسمك"
زينب: احححح حاضر (بخضوع اوى اوى)
و فجأة زينب طلعت على الكرسى و بقت فى وضع الكلبة طيزها فوق قدام وش خطيبها الخول و راسها تحت قدام زوبر دكرها و بتلحس بيضانه و زوبره بعهر اوى
و قالت لخطيبها
"وسع شوية يا خول علشان اعرف انضف زوبر دكرك كويس"
عمرو بقى موحوح اوى اوى
زينب بتبوس راس زوبر السواق بمياصة و بتدعك زوبره بطرحتها و عمرو شايف المنظر و بيشم فى
طيز خطيبته النجس و يبوس في طيزها بخضوع اوى


يتبع ..

الجزء السادس

زينب بتوصل البيت ..
حيث تعيش وحدها مع اخاها "محمد" رئيس اسرة نور الحق .. بعد موت ابيها و امها ..
بتدخل البيت ..
و بتلاقي اخوها "محمد" .. بيتكلم في الفون مع خطيبته "اسراء" ..
محمد بيلاقي وش اخته منهك تماما .. و لبسها مش معدول ..
بيخلص المكالمة .. و يقفل الفون ..
و بيشوف اخته زينب متجهة الي الحمام
و بيقوم يمشي وراها
و يدخل وراها الحمام ..
و يحضن اخته الصغيرة برومانسية من ورا ..
و يقولها ..
"كنتي فين يا حبيبتي .."
"كنت خارجة مع خطيبي الخول .."
محمد يبتسم و يبدأ يبوس خدودها بحنية و هو حاضنها من ورا ..
و لكن بيشم وجهها و طرحتها ..
و يستطيع ان يميز رائحة اللبن جيدا .. فهو ديوث متمرس ..
و يبتسم ابتسامة خبيثة ..
و يهمس في اذن اخته ..
"اللبن الي علي وشك دة بتاع خطيبك؟ .."
"هيهيهيهيهي خطيبي؟ .. دة طلع خول و معرص .. زيك يا محمد .." (بتضحك بقراحة و شرمطة)
"ااااااااااااحححححححححح .. احكيلي كل حاجة بالتفصيل يا زوزو .."
"من عنيا يا قلب زوزو اااححححح .." (زينب بتبتسم بخبث و تبدأ تحكي لاخوها الي حصل)
محمد بيسمع النجاسة الي حصلت و هو حاضن اخته من ورا .. زبه بيحك في طيزها من فوق الهدوم ..و بيلحس لبن السواق من علي طرحتها و وشها بعهر ..

في نفس الوقت ..
في حي سموحة الراقي ..
عمرو بيوصل البيت ..
و يلاقي اخته اية نايمة في اوضتها ..
"اية" كانت نايمة علي السرير بكلوت سبعة ابيض و سنتيانة بيضة ..
عمرو واقف قدام باب الاوضة و طيز اخته الكيرفي بتعلي هرمون الدياثة في دمه ..
مش قادر يحرك عينيه ..
لحم اخته "اية" الابيض فشخ خلايا مخه المتعفن بعفن الضعف و الخولنة و التعريص ..
اصل عموري مخنث من صغره ..
تربية معرصة علي حق ..
قيم الدياثة اتزرعت فيه من و هو لسة بيحبي ..
شكرا لكل ام قوية بتخلي ابنها ملوش شخصية .. و كل اخت فيمنستاية ساهمت في تنشأة خول صغير ..
و اضافت للمجتمع ديوث كبير ..
عموري خرمه بقي موحوح اوي ..
و ازداد الطين بلة لما قرر يروح يبص علي مامته في اوضتها ..
بيتسحب زي الحرامية ..
علشان محدش يصحي و يقفشه ..
بيفتح الباب ببطيء ..
و يشوف مامته "هايدي" في اوضتها لابسة روب علي اللحم و بتشرب خمرة علشان تنسي ..
اصل حظها وحش في الرجالة
و مش لاقية دكر يطفي نار كسها ..
عمرو بيدخل اوضة مامته
و يحاول يتكلم معاها ..
لكن بيلاقيها سكرانة طينة ..
و بتنام علي السرير ..
و الروب بيتفتح ..
عمرو بيطلع لسانه و يلهث من المشهد النجس ..
لحم مامته عريان قدامه ..
عمرو بيطلع الفون .. و يصور لحم مامته بعهر اوي ..
و بيدعك في حتة الجلدة الصغيرة الي بين رجليه ..
و يلعب في بزازه الكبيرة الي شبه بزاز البنات ..
بيقرب من مامته ..
و يحك زبه الصغير في صوابع رجلين مامته الناعمة ..
ضوافر رجليها المطلية باللون الاحمر .. و نعومة جلدها ..
خلي عمرو يكب لبنه كله علي صوابع رجليها ..
مدام هايدي السكرانة بتفوق تدريجيا ..
و تشوف ابنها عمرو واقف ماسك زبه الصغير ..
و تحسس علي صوابع رجليها .. علشان تتفاجيء بلبن ابنها ..
تبص لابنها و تقوله بمياصة ..
"اخص عليك يا عموري .. كدة توسخ رجلين مامي حبيبتك .."
"اااااااححححح سوري يا مامي .."
"اممممم .. طيب يلا انزل الحس لبنك .. و نضف رجلي كويس .."
"ااااححححححح .. حاضر يا مامي .."
عموري بينزل علي ركبه قدام السرير ..
و يطلع لسانه زي الكلب ..
و يبدأ يلحس لبنه من علي صوابع رجلين مامته هايدي ..
و هو حاسس بلذة الخضوع و الدياثة ..

في نفس الوقت ..
نرجع لبيت زينب و اخوها محمد رئيس اسرة نور الحق ..
محمد سمع مغامرات اخته و ازاي قدرت تديث خطيبها "عمرو" ..
و لحس اللبن الي علي وشها ..
و باس اخته و سابها تستحمي و خرج من الحمام ..
بعد شوية ..
زينب خرجت من الحمام و هي لافة فوطة قصيرة علي جسمها الملبن ..
و لمحت الفون بتاع اخوها على السفرة..
و عرفت انه دخل الاوضة بتاعته و نسي الفون بتاعه ..
مسكته و اتجهت لاوضة اخوها علشان تديله الفون ..
و لكن ..
قبل ما تدخل الاوضة ..
صوت الاشعارات رن فجأة ..
و لمحت اشعار رسالة بتقول
"فين صورة طياز اختك المومس بتاعت النهاردة يا معرص؟ .."
من حد اسمه "دكري و دكر اختي❤️"
زينب حست ان كسها بدأ يتبل من تحت ..
و فتحت المحادثة الي بين اخوها و صاحب الرسالة ..
و اتصدمت ..
الشات مليان صور لزينب ..
صور تجسس و هي بتتمشي بالكلوت و السنتيانة في البيت قدام اخوها ..
و هي نايمة علي سريرها في اوضتها و العباية مرفوعة و معرية طيزها الملبن ..
و هي ملط في الحمام بتستحمي ..
و هي في الشارع لابسة طرحتها و لبسها الواسع الملتزم .. لكن ملامح وشها البريء بتديث اخوها و بتولع فحولة دكر اخوها ..
زينب شعرت بالاثارة ..
لكن اتضايقت من اخوها ..
"بقي كدة يا محمد .. بتعرص عليا من ورا ضهري .."
"اخص عليك يا خول .. "
"بقي دي اخرتها ! .. دة انا كنت بجيب الرجالة ينيكوني قدامك علشان تتمتع معايا ..و عمري ما خبيت عليك حاجة .."
"طلعت بتتشرمط مع دكر .. و بتعرص علي لحمي.. و مخبي عليا خخخخخخخخخ !! .."
زينب ذو الملامح "البريئة" .. قد اقسمت ان تلقن اخاها درسا لن ينساه ..
احا علي قراحتك و عهرك المستخبي تحت لبسك الملتزم يا زينب ..
زينب بتصور لحمها و هي لابسة الفوطة القصيرة .. و كأنها احدي صور التجسس ..
و تبعتها للدكر من الفون بتاع اخوها ..
و كتبتله رسالة ..
"تعالي البيت حالا يا دكري .. اختي لحمها فاير و محتاج دكر يعشر كسها النجس .. احححححح .."
و بتديله العنوان ..
و كأن اخوها هو الي بعت الصورة و الرسالة ..
زينب ابتسمت ابتسامة خبيثة و هي تنفذ مخططها "ببراعة" و"قراحة" ..

في نفس الوقت ..
نرجع لحي سموحة الراقي ..
في اوضة نوم مدام هايدي ..
عمرو نضف رجلين مامته بلسانه ..
لكن ..
بيلاقي مامته بتعيط ..
"هو انا وحشة يا عموري؟.."
"مفيش اجمل منك يا مامي .."
عمرو بيقرب من مامته و يحضنها ..و يبوس خدودها بحنية اوى
"اومال ليه مش لاقية راجل يحسسني بانوثتي يا عموري .. يمكن حد عاملي عمل !! .."
"علشان انتي مخبية الحلاوة دي كلها تحت الطرحة و اللبس الواسع .." (و بيبدأ يحسس علي جسم مامته)
"اتجننت يا واد عايزنى البس عريان برة البيت ولا ايه !!.." (بلبونة اوى)
"ااااحححح دة حلم حياتي يا مامي .."
"اتلم يا سافل .. اااممممم .." (بلبونة اوى اوى)
عدت دقيقة صمت عمرو بيحضن و يبوس فى خدود مامته هايدي الى بتفكر فى كلام ابنها المعرص ..
"بس لو انا لبست عريان برة البيت .. الرجالة هتعاكسني .." (وبتحسس على صدر ابنها المصاب "بالتثدي" بلبونة اوى اوى)
"اااااحححححح ..هتعاكسك بس؟ .." (بخبث اوى)
"اححححححححح .. اتلم يا خول .." (بشرمطة اوى اوى)
الام بتلاحظ زب ابنها الصغير وقف تاني و بدأت تلمسه بصوابعها بحنية اوى و بتبص لابنها وبتضحكله ضحكة خبيثة اوى
و فجأة ..
"اية" بتدخل عليهم الاوضة و بتشوف مامتها هايدي حاضنة عموري و بتلعب في زبه الصغير
"خخخخخخخ .. اجيب المأذون؟ .." (بشرمطة اوى)
"اتلمى يا اية .."
"حاضر يا ست الحبايب .."
"جاية ليه يا ايه؟ .."
"هنام معاكى مش هسيبك تنامى لوحدك و انتي زعلانة .."
"متخافيش عليا يا اية .. عموري هينام معايا .."
عمرو و اخته الكبيرة اية اندهشوا من امهم "مدام هايدي" الست الملتزمة .. الي كان لبسها دايما محتشم جوة و برة البيت ..
لكن منذ قدوم عائلة العربي .. اصبحت ترتدي الملابس الخليعة امام ابنها داخل البيت ..
و دلوقتي هتنام مع ابنها الديوث فى اوضة واحدة .. و علي سرير واحد ..
اية خرجت من الاوضة و عمرو خرج وراها يروح الحمام
"ايه الى حصل بينكم جوة يا خول؟ .."
"ماما هتبقى شرموطة كبيرة زيك يا اية ااااحححح .." (بعهر اوى)
"هيهيهيهيهيهي .." 😂
"ااااااححححححح .. ضحتك القارحة دي بتديثني اوي يا اية .." 🥵
"خخخخخخخخخ شكلك موحوح اوي علي طيز امك الشرموطة ياخول .." 😂
"اااااااااه .. موحوح اوي يا ملكة .. اااااححححح .." 🥵
"خخخخخخخخخخخ شاطر يا كسمك .." 😂
اية بتمشى تروح اوضتها لكن عموري بيقولها
"استني يا اية .." 🥵
"عايز ايه يا كسها؟ .."
"ااااححححح ممكن اخد صورة لطيزك .. علشان اجيب لبني عليها و انا نايم بليل .." 🥵
"هيهيهيهيهيهي علي شرط يا كسمك .. تفتح الانستا و تدور علي دكر و تبعتهاله علشان يعرصك خخخخخخخ .." (بشرمطة اوى) 😂
"ااااااحححححححح حاضر يا اية .. ااااححححح حاضر يا ملكة .." 🥵 (بخضوع اوى اوى)
عموري خد صور وسخة اوي لاخته اية الي كانت بتتلبون اوي و هي واقفة تتصور ..
اية راحت اوضتها ..
و عموري راح الحمام ..
و لكن قبل ما يرجع اوضة مامته عرف انها هتخليه ينام معاها علشان تتلبون عليه و ترفع قرونه و تخليه ديوث رسمى تحت رجليها و تتحرر براحتها ..
عموري قرر يولع دياثته اكتر و دخل اوضة اخته و سرق اندر حريمى لونه احمر و لبسه تحت الهدوم ..
و بيرجع لاوضة مامته ..

في نفس الوقت ..
نرجع لبيت زينب و اخوها محمد ..
"الدكر" وصل بيت محمد رئيس اسرة نور الحق ..
لكن بيندهش لما بيلاقي زينب بتفتح الباب .. اصله كان فاكر ان محمد هو الي هيفتحله الباب و يستقبله ..
لكن هو ميعرفش الملعوب الي عاملاه زينب في اخوها و دكر اخوها ..
زينب بتستقبل "الدكر" .. و تقوله ..
"انت السباك الي اخويا محمد كلمه علشان يصلح الحنفية؟ .."
"الدكر" .. اندهش .. و بيقول لنفسه ..
"خخخخخخخخخخ .. سباك !! ..يمكن الخول قال لاخته كدة علشان يخدعها .. "
"الدكر" بيبص لزينب بثقة ..
"ايوة انا السباك يا انسة .."
"امممم طيب استني ادخل اصحي اخويا .."
زينب بتتمشي بلبونة قدام الدكر .. و تروح لاوضة اخوها محمد ..
بتدخل الاوضة و تقول لاخوها ..
"يلا قوم يا محمد انا كلمت السباك يجى يصلح الحنفية و مينفعش ابقى معاه لوحدي .."
"ااممممم مالها الحنفية يا زينب؟ .."
"محتاجة تتصلح يا قلب اختك .. يلا قوم اقف مع السباك يا راجل البيت .." (بخبث اوى)
محمد قام يلبس هدومه .. و زينب بتبصله بخبث و تقوله ..
"السباك مستني برة يا محمد .. انا جهزت الحمام يا حبيبى يلا دخله بسرعة يصلح الحنفية .."
محمد خرج من الاوضة .. و اتصدم ..
بيشوف قدامه .. الدكر" ..
"الدكر" الي كان بيديثه شات و فون و كاميرا ..
واقف قدامه بشحمه و لحمه .. و في نص بيته ..
"الدكر" .. راجل اربعينى رفيع و جسمه معضل
عنده اثار جروح قديمة فى وشه و باين عليه سوابق
"الدكر" بيبص لمحمد .. و يبتسمله ابتسامة خبيثة اوي .. و يغمزله ..
الدكر فاكر ان محمد هو الي اداله العنوان و قاله تعالي البيت ..
و محمد مصدوم .. مش فاهم ايه الي بيحصل ..
و بيسأل نفسه ..
"خخخخخخخخخ هو عرف العنوان ازاي .."
"خخخخخخخخخ يمكن يكون هاكر !! .."
"خخخخخخخخ .. دة شكله مسجل خطر .. و هيقتلني انا و اختي زينب .."
محمد دماغه بتلف .. كان بيعرص و بيتشرمط شات و فون و كاميرا بس ..
لكن دلوقتي الوضع اختلف ..
الدكر دخل بيته ..
و مش بعيد يغتصب اخته ..
محمد اتوتر .. و بقي خايف علي اخته زينب ..
لكن ميعرفش ان زينب هي الي ادته العنوان خخخخخخخخخخ ..
لسخرية القدر ..
الدكر فاكر ان تصليح الحنفية .. مسرحية هزلية عملها محمد علشان يعرص علي اخته ..
و محمد فاكر ان تصليح الحنفية .. مسرحية هزلية عملها الدكرعلشان يدخل البيت و يغتصب زينب ..
اما زينب "الخبيثة" .. تقف بعيدة .. تشاهد المسرحية الهزلية التي حبكتها بالكامل دون علم احد .. و ملاكح وشها يمتليء بالبراءة .. خخخخخخخخخخخخ ..
الدكر و محمد بيتجهوا للحمام ..
و لما بيدخلوا جوة ..
محمد اتصدم من الى شافه
كلوت و سنتيانة واقعين فى الارض قدام "الدكر" ..
احا علي دماغك النجسة يا زينب ..
"خخخخخخخخخخخخخخخخخخ .."
محمد سمع شخرة وسخة اوي و اتكسف من الى حصل و حاول يوطى ياخد الكلوت و السنتيانة بسرعة
لكن الدكر منعه و قاله "سيب كل حاجة مكانها يابيه و سيبنى اشوف شغلى خخخخخخخخ" (بسيطرة اوى اوى)
محمد مصدوم و مش عارف ينطق بكلمة لكن مكنش يتوقع الى هيحصل بعد كدة
الدكر بيقلع القميص ببطىء و بص لمحمد و قاله
"لامؤخذة يابيه الهدوم هتتبهدل خخخخخخخخخخ .."
قلع القميص و اداه لمحمد ..
محمد شخصيته ضعيفة و منطقش بكلمة لكن اتصدم لما لقى الدكر بيقلع البنطلون كمان
الدكر قلع البنطلون و البوكسر بسرعة و بقى ملط
"مالك يابيه؟ احنا رجالة زى بعض متتكسفش خخخخخخخخخخ .."
محمد مبقاش على بعضه و عينه على زوبر "الدكر"
الدكر اداله البنطلون و البوكسر وبرق لمحمد و قاله
"حط الهدوم فى اوضتك و اياك تتبهدل" (بصوت عالى و سيطرة اوى اوى)
"اااااحححححح.. حاضر .." (بخضوع اوى)
و راح يحط الهدوم فى اوضته لكن شاف مطوة قرن غزال فى بنطلون الدكر و بقى يقول لنفسه
"احا دة طلع بلطجى و معاه مطوة .. خخخخخخخخخخخ"
محمد اتوتر اوي .. و مسك الفون بتاعه ..
بيفتح الشات الي بينه و بين "الدكر" ..
و بيشوف اخر الرسائل ..
و بيتصدم ..
بيتصدم لما يشوف صورة اخته زينب بالفوطة القصيرة ..
و رسالة فيها العنوان ..
و بيعرف انه مبعتش الرسايل .. و بيقول لنفسه ..
"خخخخخخخخخخ مين الي بعت الرسايل دي !! .. "
"خخخخخخخخخخخ .. معقولة !! .. زينب !! .."
و فجأة ..
محمد دماغه بقت تلف و بدأ يفهم الملعوب الى عاملاه اخته زينب
"خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ"
"احا يا زينب يا مومس ! .. بتبعتيله العنوان علشان يجي يشرمطك و يخليكى لبوة و يخلينى مرة نجسة زيك؟"
محمد واقف فى اوضته ماسك بوكسر الدكر و الصراع النفسى رجع ينهش فى خلايا مخه و بقى يقول لنفسه
"خخخخخ انا لازم استرجل و اروح اضرب الكلب الى برة دة"
"خخخخخخخخ لكن دة زوبره طويل و كبير و جسمه معضل و شخرته فاجرة وشكله بلطجى و دكر اوى"
"خخخخخخخخخخ استرجل يا محمد هتسيب اختك تتناك من بلطجي ولا ايه؟"
"احححححححح و فيها ايه لما اتمتع بالدياثة.. خخخخخخخخ ليه احرم نفسى من المتعة دى؟"
الصراع النفسى بقى صعب اوى اوى و محمد دماغه بقت مليانة نار من كتر الحيرة و التفكير
العقل بيقول لمحمد استرجل و احمى اختك شرفك و عرضك و سمعة اهلك
الشهوة بتقول اضعف يا خول و اخضع للدياثة و النجاسة
محمد بيتعذب من الحيرة
الشقة هادية لكن محمد راسه فيها بركان افكار
و فجأة صوت اخته زينب بيقطع حيرته
"الحقنى يا محمد .. نسيت الكلوت و السنتيانة بتاعتى فى الحمام .. السباك هيقول علينا ايه دلوقتى؟" (بخبث و مياصة اوى اوى)
محمد خلاص ولع من الهيجان لما سمع كلام اخته القارح و صوتها المايص و شافها لابسة روب احمرعلى اللحم ركبها و رجليها عريانة من تحت و فرق بزازها الملبن باين من فوق
و قرر يستسلم للدياثة و قال لنفسه
"ايوة انا هبقى ديوث و معرص عليكى يا زينب .. هبقى كلبك و خدامك خخخخخخخ"

يتبع ..

الجزء السابع و الاخير

محمد قرر يستسلم للدياثة و قال لنفسه
"ايوة انا هبقى ديوث و معرص عليكى يا زينب .. هبقى كلبك و خدامك خخخخخخخ"

في نفس الوقت ..
نرجع لحي سموحة الراقي ..
في بيت مدام هايدي ..
عمرو بيرجع لاوضة مامته ..
ولما بيدخل بيندهش من المنظر ..
مامته لابسة قميص نوم احمر قصير اوى اوى و عريان اوى اوى و بتضحك لابنها ضحكة خبيثة اوى
"اممممم مالك يا عموري؟ .." (بلبونة اوى اوى)
"ااااااحححححححححح ممكن طلب يا ماما؟ 🥵 .."
"ااااححححح .. اؤمر يا قلب ماما .."
"ااااحححح .. ممكن اصورك .."
"هيهيهيهي .. بس كدة؟ .." (بلبونة اوى اوى) 😂
مدام هايدي بتعرض زى الموديلز و عموري بيصور امه بقميص النوم صور وسخة اوى
بيلاقى القميص قصير اوى و بيطلب منها توطى و فجأة القميص بيترفع فوق طيزها الكبيرة و عموري بياخد صورة وسخة اوى لطيز مامته
عموري ولع من الدياثة و الشهوة خلته مش قادر يتحكم فى عقله و خرج من الاوضة بسرعة و دخل اوضة اخته اية
اية بتشخر لاخوها ..
"خخخخخخخخ .. مالك يا عرص؟ .."
"اااااحححححححح صورت طيز ماما يا اية .." 🥵
"خخخخخخخخ بسرعة كدة؟ .." 😂
"مامي شرموطة اوى يا اية احححححح .."
"خخخخخخخخ ..ورينى يا ابن المتناكة .."
اية بتشوف صور مامتها الوسخة
"احا يا شرموطة بتلبسى لابنك قميص نوم عريان و تخليه يصورك علشان تعرصيه .."
"ااااااحححححححح ماما ديثتنى اوى يا اية .." 🥵
"احا يا خول مامتك رفعت قرونك اوى خخخخخخخخ .."
اية بتشخر لاخوها عمرو و نزلت بالالم على وشه بعهر اوي ..
و قلعته هدومه و شافته لابس اندر حريمى ..
"خخخخخخخخخخخخخ احا يا معرص ولابس اندر حريمى كمان .." 😂
و لفت وراه و بقت تبعبصه فى طيزه بايد و مسكت زبه الصغير بايدها التانية و بقت تحلبه بسيطرة وعنف اوى
"ااااااااااااااااحححححححححححححح .."
اية شخرت لاخوها و قالتله ..
"بكرة هنروح سجن اسكندرية يا كسمك .. علشان رجالة "العربي" ينيكوا كس مامتك و يعشروا كسي .. فاهم با ابن المتناكة يا معرص خخخخخخخخخخخخخخخخ .."
"اااااااححححححح .. فاهم يا اية ... اااااااااه .. تحت امرك يا ملكة .. اااااحححح .."
عموري بيتحلب علي ايد اخته المسيطرة ..
و بيرجع اوضته ..
و يفتح الفون بتاعه .. و يتفرج علي الصور الي خدها من شوية ..
صور مامته و اخته الشراميط ..
احا علي ميلفات الامهات ..
احا علي شرمطة الاخوات البنات ..
احا علي خولنة المعرصين ..
خخخخخخخخخخخخخخخ ..
قد تري احدي العائلات محترمة من الخارج ..
و لكن ستندهش ان رأيت ما يحدث خلف الابواب المغلقة ..
البيوت اسرار ..
خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ ..
عموري بيدعك حتة الجلدة الصغيرة الي بين رجليه بكلوت اخته "اية" ..
و بيتأوه بمياصة و لبونة ..
"ااااااااااااااحححححححححححح .. اااااااااااااااااااااااااااه .."
و بيضرب عشرة وسخة اوي علي صور محارمه ..
استنفذ طاقته بالكامل ..
و اصبح منهك تماما ..
يلقي بجسده علي السرير ..
و ينام ..

في نفس الوقت ..
نرجع لبيت زينب و اخوها محمد ..
محمد استسلم لشهوته و قرر يكمل في متعة الدياثة و التعريص
واقف فى اوضته ماسك بوكسر الدكر و اخته زينب لابسة روب احمر وسخ اوى و واقفة قدام باب الاوضة
ساب البوكسر و راح لاخته و فجأة حضنها حضن وسخ اوى و مسك طيازها الملبن بايديه الاتنين و نزل بشفايفه على شفايفها و باسها بوسة سخنة اوى اوى
"ااااحححح .. انت بتعمل ايه يا محمد؟ .. عيب كدة اوووووف .."
"اممممممم اااااححححححح .." (و بيبوس فى خدودها النجسة بمحن اوى و هو بيفعص فى طياز اخته)
"ابعد عنى يا محمد انت اتجننت؟ ..السباك ممكن يشوفنا .."
"خخخخخخخ ..مش انتى اديتي العنوان للدكر علشان يعشر كسك النجس؟ .."
"ااااممممم انت بتقول ايه يا احمد؟ .." (بملامح بريئة ..)
"ااااحححححح مش انتى ناوية تخرجى للدكر بالروب النجس دة؟ .."
"لا انت باين عليك اتجننت فعلا .." (بتحاول تعيش فى دور الشريفة)
"ااااااححححح انا عرفت الملعوب الى انتى عاملاه يا شرموطة .."
" امممممممم .."
"و عارف انك مسكتي الفون بتاعي و بعتي الصورة و العنوان للدكر ..و عارف ان الحنفية مش محتاجة تصليح خخخخخخخخخ .."
"ااااااممممممم .. كدة يا محمد .. بتتشرمط مع دكر و بتعرص علي لحمي .. و مخبي عليا .."
"سامحيني يا حبيبتي .. انا كنت خايف عليكي .. دة بلطجي و سوابق .."
"ااااااااحححححح ما انت عارف اختك حبيبتك .. بتحب البلطجية .."
"خخخخخخخخ اه من شيطانك يا زينب .. "
"هيهيهيهى طيب يلا يا راجل البيت اطلع للدكر الى برة اضربه قبل ما يتهجم على اختك و يغتصبها .." (بخبث و لبونة اوى)
"اااااحححححح مقدرش يا روحي .. دة معاه مطوة و هيفشخني .. هيفشخ اخوكي الخول اااااحححح .."
"هيهيهيهيهيهي .. طيب خليك هنا يا خول و سب اختك الصغيرة تتعامل مع البلطجي ااااااااححححح .."
"خخخخخخخخخخخخخخخخ ااااااححححححححححح عرصيني و ديثيني يا زينب خخخخخخخخ .."
زينب سابت اخوها و خرجت من الاوضة و هى بتتمشى بلبونة اوى و طيازها بتترج تحت الروب بعهر
و اخوها واقف مقدرش ينطق بكلمة و مولع من الهيجان
بعد شوية ..
محمد بيتسحب ..
بيروح للحمام بهدوء و يتجسس ..
وبيشوف مشهد وسخ اوي ..
الدكر عامل نفسه بيصلح الحنفية و زوبره الكبير بيتحرك يمين و شمال مع كل حركة
و زينب دخلت الحمام و هي لابسة الروب الاحمر علي اللحم ..
و بدأت تتشرمط على الدكر و تقوله بمياصة و لبونة ..
"استأذنك ياسطي .. امممم .. نسيت حاجتى فى الحمام .. اااححححححح" (و شاورت على الكلوت و السنتيانة بتاعتها)
الدكر وطى و مسك الكلوت و السنتيانة من الارض و بيقول لزينب
"خخخخخخخخخخ ولا يهمك يا انسة اتفضلى حاجتك اهى"
محمد كان مولع من الي شايفه و قرونه خرمت السقف ..
و فجأة ..
الدكر الي كان عريان ملط هجم علي زينب و حضنها .. بيفعص فى بزازها و طيازها من فوق الروب و نازل بوس فى شفايفها و خدودها بعهر اوى و هى بتضحك بمياصة و لبونة اوي ..
المنظر خلى محمد ينقط من غير ما يلمس زبه الصغير ..
و هو شايف اخته الصغيرة بتتباس و تتحضن من بلطجي وسط بيته ..
الدكر بيقطع الروب الاحمر بعنف و زينب بتبقي ملط قدامه ..
و بيرزع زوبره الكبير في كسها النجس ..
"ااااااااااااااااااااه .. اااااااااااااااه .."
"خخخخخخخخخخخخخخخخخخخ .."
محمد بيدخل عليهم الحمام و بيركع علي الارض تحت رجلين اخته زينب .. و بيتفرج علي العهر الي بيحصل ..
"نيكني يا دكري .. نيكني قدام اخويا الخول .."
"خخخخخخخخخخخخ اتفرج يا معرص علي اختك الشرموطة .."
"اااااااااحححححححح عرصني يا دكري .. نيك اختي القحبة ااااااااااه .."
"خخخخخخخخخخخخخخ مسمعش صوتك يا اخو المركوبة خخخخخخخخ .."
"اااااححححححح حح .. حاضر يا دكري .."
"ااااااااااااااااه افشخ كسي .. انا لبوتك و شرموطتك يا دكر اااححححححح .."
"خخخخخخخخخخخخخخخخخ ..كسمك يا شرموطة .."
"اووووووووووف .. عشرني و حبلني يا دكري .."
"خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ .."
بعد شوية ..
حفلة النيك خلصت ..
زينب بتقعد علي الارض .. و هي منهكة تماما من النيك العنيف ..
و الدكر بيمسك منديل علشان ينضف زوبره الكبير ..
و لكن ..
فجأة ..
محمد مسك الكلوت و السنتيانة بتاعت اخته
و قال للدكر
"يوووووه ينفع كدة يا اسطى .. المية بهدلت جسمك" (بخبث اوى)
"لازم جسمك ينشف علشان متاخدش برد" (بمحن و خبث اوى اوى)
و فجأة محمد مسك كلوت اخته و بدأ ينشف بيه جسم الدكر بعهر اوى
نشف صدره و نزل على عضلات بطنه و بعدين نزل ينشف زوبره
المنظر بقى وسخ اوى اوى ..
واخته زينب معاهم في الحمام و شايفة المنظر ..
محمد راكع على ركبه الشهوة عمياه ..
و بيحسس علي زوبر دكره بسنتيانة و كلوت اخته النجسة ..
الدكر بيبص لمحمد و يقوله ..
"كفاية تنشيف و روح هات هدومى لازم امشي خخخخخخخخ .."
محمد سمع كلام دكره زي الكلب المطيع ..
ساب اخته مع دكره فى الحمام و راح يجيب الهدوم و رجع ..
الدكر مد ايده علشان ياخد البوكسر من محمد لكن فجأة محمد منعه و قاله
"هتلبسه بنفسك؟ ميصحش كدة"
و نزل ركع تحت رجلين دكره و بيلبسه البوكسر ببطىء اوى.. و زوبر الدكر بقي قدام وش محمد
ريحة زوبر الدكر الي كان بيعشر كس زينب .. كانت ريحة نجسة اوى و محمد بيشمها بلبونة اوى اوى
و فجأة محمد مسك زوبر دكره الكبير بايده و دخله جوة البوكسر
و نزل بشفايفه يبوس زوبر دكره من فوق البوكسر بوسة نجسة اوى
الدكر لبس هدومه و خرج من الفيلا
و فجأة محمد قلع ملط زى المجنون و حضن اخته من ورا حضن نجس اوى و هى عريانة ملط
بيحك زبه الصغير فى طيزها زى الكلب المسعور و بيبوس ضهرها و شعرها و بيشم فيهم بلهفة و هيجان اوى اوى
"هيهيهيهى اهدى شوية يا خول عيب كدة انا اختك .." (و بتضحك بلبونة و خبث)
"ااااااااااه مش قادر اهدى يا فحلة ااحححححح .."
"ااااححححح .. فحلة؟ ..هيهيهيهيهي .." (بشرمطة اوى)
"خخخخخخخ اه فحلة و قارحة و ميستريس و ملكة كمان ..ااااححححح ..مديثانى و معرصانى و رافعة قرونى و مخليانى مرة بكس ااااحححححح .."
"يالهوووووووى دة انت حالتك صعبة اوى يا واد هيهيهيهيي .." (و بتضحك ضحكة قارحة اوى بصوت عالى اوى اوى)
بعد قضاء ليلة جنسية مثيرة ..
الاخ و الاخت بيدخلوا الاوضة ..
و يناموا علي سرير واحد ..
و هما في حضن بعض .. عريانين ملط ..
و اصوات الضحكات المايصة تتعالي ..
و الاحضان الرومانسية العاهرة .. تجعل نار الهيجان مشتعلة ..
اه من حلاوة الدياثة .. و متعة التعريص .. و عهر المحارم ..
..

اليوم التالي ..
زينب بتتصل باسراء خطيبة اخوها محمد ..
و تقولها عندي ليكي مفاجأة ..
و تتفق معاها يتقابلوا في كافيه بعد ساعة ..

في نفس الوقت
في حي سموحة الراقي ..
وفي بيت مدام هايدي ..
عمرو بيصحي و يخرج من اوضته ..
بيتجه ناحية الحمام ..
الباب مفتوح
لكن يلاقي اخته "اية" في الحمام ..
بتبتسم لاخوها ابتسامة خبيثة و تقوله ..
"هاتلى الاندر الاحمر من الاوضة يا عموري .."
"اااحححح .. حاضر يا روحي .."
عموري خلاص زبه هينفجر من الدياثة على اخته اية
بيدخل الاوضة و بيشوف منظر وسخ اوى
مامته هايدي على السرير عريانة ملط مش لابسة غير اندر احمر
هايدي: مالك يا عموري؟
عمرو مصدوم مش بينطق و زبه هينفجر تحت الهدوم
هايدي قربت من ابنها عمرو و لمست زبه من فوق الهدوم و ضحكت بلبونة اوى
هايدي: تعالى يا حبيب مامي
مدام هايدي خرجت من الاوضة عريانة مش لابسة غير اندر احمر و ماسكة زب ابنها و بتتمشى بلبونة اوى اوى في البيت و هي رايحة الحمام
هايدي بتدخل الحمام على بنتها اية
و بعد ثوانقليلة بيدخل وراها ابنها عمرو
و بيولع من الي بيشوفه ..
يشوف اخته اية عريانة ملط بتبوس شفايف امها مدام هاهيدي بعهر اوى اوى
عمرو بيقلع ملط و يقرب من اللبوة و بنتها و زبه هينفجر
اية بتوقف بوس فى شفايف امها و تبص على زب اخوها
اية: خخخخخخخخ هو كدة واقف على اخره؟ 😂
مدام هايدي: احا دة صغير اوى 😂
اية بتلمس راس زب اخوها الصغير بصوبعها لمسة وسخة اوى و بتقول
اية: خخخخخخخخ دة اصغر من صباعي الصغير هيهيهيهي (بشرمطة اوى) 😂
عموري ولع من لمسة اخته اية على راس زبه و شخرتها و جاب لبنه بعنف اوى من المتعة 🥵
مدام هايدي: خخخخخخخخخ انت لحقت يا كسها؟ (بشرمطة اوى) 😂
اية: هيهيهيهيهيهيهيهي (بلبونة اوى)
مدام هايدي قلعت الاندر الاحمر و حطته فى بوق ابنها عموري و خرجت من الحمام مع اية بنتها
عموري شايف منظر وسخ اوى ..
مامته و اخته خارجين من الحمام ملط و بيتمشوا بلبونة اوى اوى فى البيت 🥵
و بيقولهم ..
"يلا بينا نروح سجن اسكندرية .. عايز اشوف رجالة "العربي" و هما بيفشخوا اكساسكوا النجسة يا شراميط"
مدام هايدي و بنتها اية بيشخروا من الضحك ..
"خخخخخخخخ يلا بينا يا خول هاهاهاها .."
"ااااااححححححح يلا بينا يا خروف خخخخخخ .."

بعد قليل ..
زينب و اخوها محمد بينزلوا من البيت ..
و يروحوا للكافيه و يقابلوا اسراء ..
"ايه بقي المفاجأة يا ست زينب .."
"اممم .. اخوكي كريم الي مات .."
"ماله اخويا كريم اللله يرحمه .."
"اممممم .. مماتش .."
"ايه! .. انتي اتجننتي ولا ايه يا زينب .."
"اخوكي كريم .. طلع عايش يا اسراء .."
"لا دة انتي اتجننتي رسمي .."
"طيب ايه رايك تيجي معايا دلوقتي و تشوفي بعينك .."
"امممممم .."
اسراء اتوترت .. و حست ان زينب اخت خطيبها بتتكلم بجد ..
و بعد ثواني قليلة ..
محمد بياخد اخته زينب و خطيبته اسراء و يركبوا العربية ..
و يتجهوا لسجن الاسكندرية ..
بيدوا 100 جنيه لحارس السجن ..
علشان يوافق يدخلهم زنزانة رقم 9 ..
الحارس بياخد اسراء و بيتجهوا للزنزانة .. و وراها خطيبها محمد و اخته زينب ..
بتسمع اهات و شخرات.. و اصوات تلطيش ..من بعيد ..
"ااااااااااااااه .. احححححححححححح .."
"خخخخخخخخخخخخخخخخ طيزك ملبن يا كوكو .."
"هاهاهاهاها خخخخخخخخخخخخخخخخخ .."
اسراء بتقرب اكتر ..
و الخوف يتملكها ..
الحارس بيفتح باب الزنزانة ..
و اسراء بتدخل الي الداخل
و بتشوف مشهد صادم ..
ثلاثة فحول قمحاويين مطلعين ازبارهم السمرا الكبيرة ..
و نازلين نيك في خرم طيز خول راكع علي ايديه وررجليه زي الكلب في وضعية الدوجي ..
اسراء مش مصدقة .. عينيها بتدمع .. و بتقول ..
"اااامممم .. مش ممكن .. مش معقول .. كريم؟؟ !! .."
كريم بيسمع صوت عارفه كويس اوي .. صوت اخته اسراء ..
و بيرفع عينيه و يلاقي اخته اسراء قدامه ..
يا للصدمة ..
صمت تام ..
و لغة العيون ابلغ من كل الكلام ..
خرم طيزه بيتنكح بعهر من الفحول ..
لكن عينيه بتدمع و هو بيبص في عيون اخته اسراء ..
اغنية "هوصلك" للفنان البضين تامر حسني بتشتغل في خلفية المشهد
(عزيزي القاريء لتحقيق اقصي درجات الاثارة و الكوميديا اثناء قراءة المشهد التالي يرجي الاستماع للاغنية البضينة اثناء القراءة ..)
"انا مش هخاف المره دى .. ضاع من عمرى سنين في الخوف .."
"مش هكون انسان عادى انا هتحدى اى ظروف"
"هوصلك حتى لو عارف انى ممكن اموت .."
"هوصلك ولازم تحسى باللى حبك مووت"
و فجأة ..
كريم يتحدي الجميع .. يتحدي الصعاب .. يتحدي المستحيل ..
و بيهرب من الفحول ..
و بيجري و هو عريان ملط ..
و يقترب اكثر فاكثر من اخته اسراء ..
الدموع تنهمر علي وجوههم ..
و ايادي كريم تتشبث بايادي اخته اسراء ..
رغم الصعاب ..
رغم ازبار الفحول الهائجة التي كانت تقوم بنكح خرم طيزه ..
رغم انف الجميع ..
كريم بيعمل ريمونتادا .. كريم بيعمل عظمة ..
كريم ينجح في الوصول الي حضن اخته اسراء ..
الفحول بيشخروا .. لم يجرؤ احد من قبل علي الهروب من تحت ازبارهم و اجبارهم لوقف النيك..
ملامح الغضب تبرز علي وجوه الفحول .. و بيجروا ورا كريم ..
و بيقسموا بشرف ابيهم "العربي" ان ينكحوا شرفه و شرف اخته ..
الوضع خرج عن السيطرة ..
المشاعر الفياضة تملأ اركان الزنزانة ..
و الجميع يتأثر عاطفيا بما يحدث ..
كريم حاضن اخته اسراء و هو عريان ملط و بيبكوا ..
دموعهم بتنزل بغزارة ..
زب كريم الصغير لازق في كس اخته من فوق الهدوم ..
و بيبوسوا بعض بوسة سخنة اوي ..
اسراء بتقول لاخوها ..
"انت لسة عايش يا كريم؟ .. لسة عايش يا ديوثي؟ .."
"ايوة يا عايش يا قلب اخوكي .. ايوة عايش يا ملكة .."
"الشرمطة علي ازبار الرجالة في غيابك ملهاش طعم يا كريم .."
"و الخولنة من غير لحمك العريان و قراحتك ملهاش طعم يا اسراء .."
"ااااحححححح بحبك يا احلي و اجمل عرص في الدنيا .. بحبك يا كريم .."
"اااااااحححححح بعشقك يا احلي و اجمل اخت في الدنيا .. بعشقك يا اسراء .."
ابناء "العربي" .. الفحول ذو الازبار السمراء الكبيرة ..
بتهجم علي كريم و اخته اسراء ..
بيقلعو اسراء ملط .. و هي مازالت في حضن اخوها ..
و بينيكوا في اخرامها بعهر ..
محمد شايف خطيبته اسراء بتتناك قدامه ..
و بيولع من الدياثة ..
و بيمسك اخته زينب بعنف و يقلعها ملط و يرميها جوة الزنزانة للفحول ..
المشهد بقي داعر اوي اوي ..
الرجالة ماسكين اسراء و زينب و بينكحوا شرفهم ..قدام اخواتهم كريم و محمد ..
حفلة جنس جماعي داخل الزنزانة رقم 9 ..
..
في نفس الوقت ..
عمرو و مامته مدام هايدي و اخته اية بيوصلوا سجن الاسكندرية ..
بيدوا احد حراس السجن 100 جنيه .. علشان يدخلهم بطريقة غير شرعية ..
بيدخلوا السجن ..
.. و بيقتربوا من الزنزانة رقم 9 ..
و هم علي اتم الاستعداد للنكاح ..
عمرو يسرح بخياله و يستبق الاحداث ..
و يتخيل امه و اخته الشراميط و هم راكعين تحت الازبار السمراء الكبيرة ..
و "اية" لا تصدق انها ستطلق العنان لعهرها اخيرا .. و تشبع رغباتها الخبيثة ..
اليوم ستقابل الفتي الذهبي الذي يصغرها بعشر سنوات تقريبا و تتعري بالكامل امامه لينكحها كالمومس ..
ذلك الفتي "الدكر" الذي استحوذ علي عقلها بالكامل ..
و نكح عقلها قبل ان ينكح كسها ..
اما اليوم .. يوم نكاح الاكساس ..
اليوم .. خمر و نساء خخخخخخخخ ..
مدام هايدي تشعر بحرارة الموقف ..
و تؤمن ان "النحس" الذي كان يلازمها قد انتهي ..
سيبتلع كسها الكثير من الازبار الكبيرة اليوم ..
ليس بعض الازبار المجهولة الهوية ..
و لكن ازبار ابناء حبيبها و عشيقها التي حرمت منه قبل اتمام الزواج العرفي .. ازبار ابناء "محمود العربي" ..
الهيجان .. الشبق .. الشغف ..
ما هي الا بضع ثواني قليلة ..
حتي تفرز السوائل من الاكساس الهائجة .. لترحب بالازبار الداعرة ..
و فجأة ..
عمرو و امه هايدي و اخته اية بيوصلوا ..للزنزانة المنشودة ..
و لكن ..
عمرو بيتصدم ..
لما بيلاقي خطيبته زينب في الزنزانة بتتناك من الفحول قدام اخوها محمد ..
و لكنه يري الخولات كريم و محمد راكعين علي الارض .. خاضعين .. يشاهدون عهر محارمهم ..
فيحسدهم علي متعة الدياثة .. و يتمني ان يري امه و اخته تحت ازبار الفحول ليتمتع هو الاخر بالدياثة ..
مدام هايدي و بنتها اية .. بيشوفوا زينب و اسراء و هما بيتعشروا في اكساسهم ..
و الغيرة و الحسد تملأ قلوبهم ..
فهم يتشوقون لتذوق مثل هذه المتعة ..
اكساسهم هائجة .. و مبتلة .. تنتظر النكاح .. و لا شيء سوي النكاح ..
..
اما كريم .. فيلتفت ليري هوية القادمين الجدد ..
و لكن ..
صدمة ..
اعين كريم تتلاقي باعين مدام هايدي ..
الاثنان ينظرون الي بعضهم البعض ..
و كأن كلاهما شعر بصدمة كهربائية ..
ففي تلك اللحظة .. العام 2023 ..
يدرك كريم انها المرة الاولي .. و ربما الاخيرة .. التي يتقابل بها الاثنان وجها لوجه ..
و كلاهما حي يرزق ..
كريم يستعيد الذكريات من العام 2125 .. بعدما انتحر .. واصبح "روح" بالعالم الاخر ..
يسترجع المغامرات الشيقة التي مر بها .. بصحبة روح "كارلو" و روح "مدام هايدي" ..
فكريم .. العائد مجددا الي الحياة ..
يتذكر جيدا روح مدام هايدي .. "روح" هذه الميلف التي تمني لو كان "ديوثا" لها ..
و ها هو الان ينظر اليها بشغف .. ينظر الي كيرفاتها .. ينظر الي طيازها .. ينظر الي بزازها ..
ينظر الي شحمها و لحمها ..
و السعادة تملأ قلبه ..
اما مدام هايدي .. فلا تفهم ما يحدث لها ..
فهي لم تمت بعد .. و لم تمر بتلك المغامرات بعد ..
و لكنها تشعر بانجذاب خفي تجاه هذا "المسجون الخول" تحديدا .. كأنها رأته من قبل ..
عزيزي القاريء .. هل سمعت يوما عن deja vu ..احد اغرب الظواهر البشرية التي لا يمكن تفسيرها ..
و المثير للاهتمام انها لا تعرف اسمه حتي .. لا تعرف من هو "كريم" ..
بل انها لا تدرك جلوسها في العزاء .. بالقرب من تلك الشرموطة "اسراء اخت كريم" ..التي يتم نكحها الان بعنف داخل الزنزانة .. امام عينيها ..
يا لسخرية القدر ..
او سخرية الكاتب .. خخخخخخخخ ..
..
و بدون مقدمات ..
مدام هايدي بتقلع هدومها ..
و بجانبها ابنتها اية .. تخلع ملابسها هي الاخري ..
و يستعدان للدخول الي الزنزانة للمشاركة في هذه الاحتفالية الجنسية الكبري ..
حراس السجن يشاهدون ما يحدث ..
ازبارهم تقف كالحديد تحت ملابسهم ..
و يتقدمون بخطوات ثابتة نحو الزنزانة ..
يريدون المشاركة ايضا ..
يريدون نكح اكساس هؤلاء النساء ايضا ..
الجميع يخلع ملابسه بالكامل و يدخل الي الزنزانة ..
ابناء "العربي" ..يغمزون لبعضهم البعض ..
يتركوا النساء فجأة ..
و يلتقطوا المسدسات و الاسلحة التي كانت بحوزة حراس السجن ..
و يطلقون النار علي حراس السجن و يقتلوهم ..
و يخرجون من الزنزانة بسرعة ..
و يستعدون للهرب من سجن الاسكندرية ..
محمد و اخته زينب يهربون ..
اسراء تمسك بيد اخاها كريم و يهربون ..
عمرو يمسك بيد امه هايدي و اخته اية و يهربون ..
مدام هايدي لا تصدق نفسها ..
يا للنحس ..
فقد كانت علي وشك ممارسة الجنس مع ابناء "العربي" ..
و اية مصدومة ..فقد كانت علي بعد خطوة واحدة من ممارسة الرذيلة مع نجم الكرة اليافع "محمد العربي" ..
و كأن القدر لا يريد لهذه الاكساس ان تستريح ..
الجميع ينجح بالهروب خارج اسوار السجن ..
و لكن ..
باقي حراسرالسجن يطاردون ابناء "العربي" ..
و يطلقون النار عليهم ..
و يسقطوهم ارضا ..
الفحول الثلاثة .. "ابناء العربي" .. قد سقطوا جثث هامدة اثناء محاولتهم الهرب من السجن ..
الواقع مؤلم ..
النساء العاهرات .. اسراء و زينب و مدام هايدي و اية .. في صدمة
الديوثين الثلاثة .. كريم و عمرو و محمد .. لا يصدقون اعينهم ..
فقد ضاعت احلامهم ..
لا نكاح ممتع للنساء بدون الازبار الكبيرة ..
لا دياثة و خضوع بدون الفحول الاقوياء ..
الحياة غير عادلة يا صديقي ..
يسقط الرجال الحقيقيون واحدا تلو الاخر في المعارك ..
و يبقي المخنثين علي قيد الحياة ..
..
محمد و اخته زينب ينطلقون بالسيارة نحو المنزل ..
و لكن تقع حادثة مروعة لهم .. و يفارقون الحياة ..
..
عمرو و امه هايدي و اخته اية قرروا السفر الي امريكا .. ارض الحريات ..
حتي يتمكنوا من البحث عن بعض الفحول الامريكيين لممارسة الجنس ..
قاموا بركوب الطائرة .. و التفاؤل يملأ قلوبهم ..
و لكن ما هي الا دقائق حتي اصطدمت الطائرة بسرب من الطيور المهاجرة ..
فسقطت الطائرة في الحال ..و فارق الحياة كل من بداخلها في الحال ..
..
اما اسراء فتتجه الي بيتها وهي ممسكة بيد اخاها كريم ..
يقف كلاهما امام باب المنزل لبضع ثواني قليلة ..
اسراء تستعد لاخبار العائلة ان كريم ما زال علي قيد الحياة ..
ينتظر كريم بالخارج ..
و تدخل اسراء اولا الي المنزل ..
و تجد الاسرة بالكامل علي طاولة العشاء ..
الاب و الام و الاخت الكبري "هاجر" و الاخت الصغري "ايمي" ..
تبتسم اسراء لجميع افراد العائلة ..
و تقول لهم ..
"عندي ليكم مفاجأة .."
"هل انتم مستعدون يا رفاق؟ .."
افراد العائلة يجيبون ..
"نعم .. نحن مستعدون .."
الجميع يترقب بشدة ..
الثواني تمر ببطيء شديد ..
اسراء تفتح باب المنزل ببطيء ..
و كريم يخطو بثقة .. و يدخل الي المنزل ..
صدمة ..
كريم عاد مجددا الي الحياة ..
جميع افراد العائلة لا يصدقون اعينهم ..
يفقدون النطق ..
و يسقطون ارضا جثث هامدة ..
اسراء لا تصدق ..
عائلتها بالكامل قد ماتت امام اعينها ..
تلتفت الي اخاها كريم و تقول له ..
"كله بسببك يا خول .. ياريتك ما رجعت للحياة تاني .."
اسراء تحضن جثث اباها و امها و اخوتها ..
و الحزن يسيطر عليها ..
فتفقد النطق ..
و تسقط جثة هامدة هي الاخري ..
..
كريم مصدوم ..
فقد كان الجميع في افضل حال بدونه ..
و لكن انقلبت الامور رأسا علي عقب منذ عودته للحياة مجددا ..
منذ ايام .. قام بالانتحار و ترك الجميع ..
اما الان .. الجميع فارق الحياة .. و تركوه ..
كريم يخرج من المنزل ..
و يتجه الي كوبري ستانلي ..
يشعر بالهواء المنعش ..
و لكن الاكتئاب ينعش في اعماقه ..
ادرك انه تسبب بمقتل عائلته ..
عقله يقوم بتكرار تلك الكلمات مرارا و تكرارا ..
"كله بسببك يا خول .. ياريتك ما رجعت للحياة تاني .."
الكلمات الاخيرة لاخته اسراء ..
تلك الكلمات التي تقتله من الداخل ..
كريم يقف على كوبرى ستانلى ..
و يلقي بنظرة علي ساعته ..
ليجدها تدق الساعة الرابعة عصرا ..
جسده يتصبب عرقا بالكامل و ضربات قلبه تزيد رويدا رويدا ..
يقترب اكثر فاكثر من سور الكوبرى ..
يبكي بشدة ..
و يشاهد شريط احداث حياته ..
يمر سريعا امام عيناه ..

النهاية
 


أكتب ردك...
أعلى أسفل