ثقافة فنون Squid Game 3.. نهاية مؤسفة للعبة الأكثر شعبية

𝔱𝓗ⓔ β𝐋𝓪℃Ҝ Ã𝓓𝔞Mˢ

نائب المدير
إدارة ميلفات
نائب مدير
رئيس الإداريين
إداري
العضو الملكي
ميلفاوي صاروخ نشر
حكمدار صور
أسطورة ميلفات
كاتب حصري
كاتب برنس
ملك الحصريات
أوسكار ميلفات
مؤلف الأساطير
رئيس قسم الصحافة
نجم الفضفضة
مستر ميلفاوي
ميلفاوي أكسلانس
محرر محترف
كاتب ماسي
محقق
ميلفاوي واكل الجو
ميلفاوي كاريزما
ميلفاوي حكيم
ناشر قصص
ناشر صور
ناشر أفلام
صقر العام
ميلفاوي حريف سكس
ميلفاوي كوميدي
إستشاري مميز
شاعر ميلفات
ناشر موسيقي
ميلفاوي سينماوي
ميلفاوي نشيط
ناشر قصص مصورة
ناشر محتوي
مترجم قصص
نجم ميلفات
ملك الصور
ناقد قصصي
صائد الحصريات
فضفضاوي أسطورة
كوماندا الحصريات
ميتادور النشر
ميلفاوي مثقف
ميلفاوي كابيتانو ⚽
ناقد مجلة
ميلفاوي علي قديمو
ميلفاوي ساحر
ميلفاوي متفاعل
ميلفاوي دمه خفيف
كاتب مميز
كاتب خبير
ميلفاوي خواطري
مزاجنجي أفلام
ميلفاوي فنان
إنضم
30 مايو 2023
المشاركات
14,297
مستوى التفاعل
11,219
النقاط
37
نقاط
33,896
العضو الملكي
ميلفاوي صاروخ نشر
ميلفاوي كاريزما
النوع
ذكر
الميول
طبيعي
Fa0wb72.jpg




الموسم الثالث من مسلسل "لعبة الحبار" على نتفليكس تلقى استقبالاً مخيباً مقارنة بالموسم الأول الناجح جداً. تراجعت تقييمات الجمهور والنقاد بسبب ضعف الكتابة ونهاية غير مقنعة، رغم استمرار المسلسل في تقديم مشاهد لعب مبتكرة ورسالة ضد الطمع والرأسمالية. النهاية تضمنت موت البطل وطفلة رضيعة غير مقنعة بصرياً، مما أثر على تعاطف المشاهدين.
*ملخص بالذكاء الاصطناعي. تحقق من السياق في النص الأصلي.
شعور بالإحباط ممزوج بالسخرية استقبل به الموسم الثالث من مسلسل Squid Game، أو "لعبة الحبار"، منذ بدء عرضه على منصة نتفليكس نهاية الشهر الماضي.

كان من المتوقع بالطبع أن تهبط تقييمات الموسم الثالث بين النقاد والجمهور، كما يحدث كثيراً مع مسلسلات المواسم المتعددة، حتى الأكثر نجاحا منها، كما حدث مثلا مع مسلسل La casa de papel (أو Money Heist وفقاً لعنوانه الانجليزي).

فيما يتعلق بـSquid Game كان نجاح الموسم الأول هائلاً مفاجئاً وغير مسبوق، إذ تربع على الفور على قائمة المسلسلات الأكثر مشاهدة على مر التاريخ، بعدد مشاهدات وصل إلى 265.2 مليون. وفي الوقت نفسه أشاد به النقاد، حيث وصل متوسط تقييماته على موقع Rotten Tomatoes إلى 95% مقابل متوسط 84% بين الجمهور. شكل نجاح المسلسل، الذي عرض في صيف 2021، خلال ذروة وباء كورونا الذي ضرب العالم لما يقرب من عامين، تحولاً كبيراً في عادات المشاهدة وصعود المنصات الرقمية وعلى رأسها نتفليكس، وقد تحول المسلسل على الفور إلى ظاهرة ثقافية منتشراً انتشار النار في الهشيم بين الكبار والأطفال، وتحولت ألعابه وأقنعته ودميته القاتلة وشخصياته إلى لعب ولوحات، بجانب استنساخه كلياً أو جزئياً في أعمال أخرى عبر العالم.

بين الخيول والبشر
مقابل النجاح الجماهيري والنقدي الهائلين اللذين حققهما الموسم الأول، تراجعت النسب في الموسم الثاني إلى 83% بين النقاد، وإلى 63% بين الجمهور، وبينما تراجع استقبال الموسم الثالث بثلاث درجات بين النقاد (80%) تفاقم التراجع بين الجمهور إلى 50%!!

هل معنى ذلك أن هذه نهاية Squid game؟ هل وصلت الفكرة إلى أقصى حدودها الدرامية، ولم يعد بإمكانها أن تتفرع أو تتعمق أكثر من ذلك؟

ربما يكون النجاح الهائل والمباغت الذي حققه الموسم الأول في ظروف ومزاج عالمي مختلف قد تحول إلى عبء على صناع العمل، إذ وضع حدا يعرفون أنهم لن يستطيعوا تخطيه أبداً.


لكن الأسوأ من ذلك قد يكون الوقوع في فخ ما تنتقده، يقوم مضمون العمل على هجاء النظام الرأسمالي بشكل لاذع وساخر، يمضي بفكرة أصحاب المال الذين يحولون الأغلبية الفقيرة إلى عبيد يتقاتلون حتى الموت من أجل متعة فرجة و"بصبصة" هؤلاء الأثرياء إلى أقصى ما يستطيع الوصول إليه الخيال الميلودرامي.

Squid Game 3.. نهاية مؤسفة للعبة الأكثر شعبية​


الملصق الدعائي لمسلسل Squid Game 3 على منصة نتفليكس - facebook/squidgamenetflix/
الملصق الدعائي لمسلسل Squid Game 3 على منصة نتفليكس
الموسم الثالث من مسلسل "لعبة الحبار" على نتفليكس تلقى استقبالاً مخيباً مقارنة بالموسم الأول الناجح جداً. تراجعت تقييمات الجمهور والنقاد بسبب ضعف الكتابة ونهاية غير مقنعة، رغم استمرار المسلسل في تقديم مشاهد لعب مبتكرة ورسالة ضد الطمع والرأسمالية. النهاية تضمنت موت البطل وطفلة رضيعة غير مقنعة بصرياً، مما أثر على تعاطف المشاهدين.
*ملخص بالذكاء الاصطناعي. تحقق من السياق في النص الأصلي.
شعور بالإحباط ممزوج بالسخرية استقبل به الموسم الثالث من مسلسل Squid Game، أو "لعبة الحبار"، منذ بدء عرضه على منصة نتفليكس نهاية الشهر الماضي.
كان من المتوقع بالطبع أن تهبط تقييمات الموسم الثالث بين النقاد والجمهور، كما يحدث كثيراً مع مسلسلات المواسم المتعددة، حتى الأكثر نجاحا منها، كما حدث مثلا مع مسلسل La casa de papel (أو Money Heist وفقاً لعنوانه الانجليزي).
فيما يتعلق بـSquid Game كان نجاح الموسم الأول هائلاً مفاجئاً وغير مسبوق، إذ تربع على الفور على قائمة المسلسلات الأكثر مشاهدة على مر التاريخ، بعدد مشاهدات وصل إلى 265.2 مليون. وفي الوقت نفسه أشاد به النقاد، حيث وصل متوسط تقييماته على موقع Rotten Tomatoes إلى 95% مقابل متوسط 84% بين الجمهور. شكل نجاح المسلسل، الذي عرض في صيف 2021، خلال ذروة وباء كورونا الذي ضرب العالم لما يقرب من عامين، تحولاً كبيراً في عادات المشاهدة وصعود المنصات الرقمية وعلى رأسها نتفليكس، وقد تحول المسلسل على الفور إلى ظاهرة ثقافية منتشراً انتشار النار في الهشيم بين الكبار والأطفال، وتحولت ألعابه وأقنعته ودميته القاتلة وشخصياته إلى لعب ولوحات، بجانب استنساخه كلياً أو جزئياً في أعمال أخرى عبر العالم.

بين الخيول والبشر


مقابل النجاح الجماهيري والنقدي الهائلين اللذين حققهما الموسم الأول، تراجعت النسب في الموسم الثاني إلى 83% بين النقاد، وإلى 63% بين الجمهور، وبينما تراجع استقبال الموسم الثالث بثلاث درجات بين النقاد (80%) تفاقم التراجع بين الجمهور إلى 50%!!
هل معنى ذلك أن هذه نهاية Squid game؟ هل وصلت الفكرة إلى أقصى حدودها الدرامية، ولم يعد بإمكانها أن تتفرع أو تتعمق أكثر من ذلك؟
ربما يكون النجاح الهائل والمباغت الذي حققه الموسم الأول في ظروف ومزاج عالمي مختلف قد تحول إلى عبء على صناع العمل، إذ وضع حدا يعرفون أنهم لن يستطيعوا تخطيه أبداً.
لكن الأسوأ من ذلك قد يكون الوقوع في فخ ما تنتقده، يقوم مضمون العمل على هجاء النظام الرأسمالي بشكل لاذع وساخر، يمضي بفكرة أصحاب المال الذين يحولون الأغلبية الفقيرة إلى عبيد يتقاتلون حتى الموت من أجل متعة فرجة و"بصبصة" هؤلاء الأثرياء إلى أقصى ما يستطيع الوصول إليه الخيال الميلودرامي.
اً article image

Squid Game 2.. حمى الحبّار تعود من جديد!


يحافظ الموسم الثاني من Squid Game على جاذبية الموسم الأول، وايقاعه السريع وأحداثه المتلاحقة
هذه الفكرة التي رأيناها من قبل في أعمال مثل Spartacus ستانلي كوبريك، 1960، والذي تحول مؤخراً إلى مسلسل من انتاج نتفليكس أيضاً، أو فيلم They Shoot Horses, Don't They?، 1969.
وهناك إحالات عدة إلى هذا الفيلم في مسلسل Squid Game، في الحلقة الأولى من الموسم الأول يقامر جي- هون وصديقه على خيول السباق، ولكنه يتحول هو ورفاقه إلى خيول يتسابقون حتى الموت في اللعبة (كما يحدث في الفيلم) وفي الحلقة الأخيرة من الموسم الثالث للمسلسل يصرخ جي- هون في "الشخصيات المهمة جداً" والمشاهدين أيضاً: "نحن لسنا خيولاً..إننا بشر!"
الإشكالية المزدوجة هنا هي أن المسلسل يضع المشاهد في موضع "الشخصيات المهمة جداً" الذين يتسلون بالفرجة على الشخصيات وهي تتقاتل حتى الموت، كما أن صناع العمل يضعون أنفسهم، خاصة بصنعهم للموسمين الثاني والثالث، محل هؤلاء الرأسماليين الذين يصنعون هذه الألعاب الدموية لكي يربحوا الملايين.
إن أسوأ ما يمكن أن يفعله بك النظام الرأسمالي وانتاج الأفلام والمسلسلات هو أن يمتصك داخل الـ"سيستم" ويحولك إلى خادم لما تنتقده!.

عيوب تصنيع


ربما لم يكن من المفترض عمل مواسم أخرى من العمل، ولكن النجاح غواية يصعب مقاومتها، سواء بالنسبة لنتفليكس التي اعتادت على حلب بقرة النجاح حتى آخر قطرة، أو لصناع العمل الكوريين الذين شعروا أن نتفليكس بخستهم حقوقهم في الموسم الأول، وهكذا تقرر ليس فقط صنع موسم ثانٍ ولكن تقسيم هذا الموسم إلى موسمين أملاً في كسب المزيد من المال والجوائز أيضاً.. وهكذا بعد عرض الموسم (الثاني) في ديسمبر الماضي، هاهو الموسم الثالث (أو بالأحرى الجزء الثاني من الموسم الثاني) يعرض أخيراً بعد 6 أشهر من الانتظار.
مقارنة بـ9 حلقات الموسم الأول، و7 حلقات الموسم الثاني، يأتي الموسم الثالث في 6 حلقات فقط، زمن كل منها حوالي ساعة، ورغم أنه وقت كافٍ لتقديم خاتمة سريعة ودسمة ومشبعة للمسلسل، إلا أن هذه الحلقات الختامية تعاني من عيوب تصنيع كثيرة على رأسها الكتابة التي جعلت الدراما أبطأ من اللازم في بعض الأحيان وأسرع من اللازم في أحيان أخرى.
كما نعلم، يبدأ الموسم الثاني بعودة سيونج جي- هون (الفائز الوحيد في ألعاب الموسم الأول) إلى مدينة سيول للبحث عن "رجل الواجهة" Frontman للانتقام وتدمير اللعبة.
بالرغم من فوز جي- هون لـ 45.6 مليار ون كوري (ما يعادل 31 مليون دولار) إلا أنه لا يستطيع تجاوز المجازر التي عايشها وشهدت مقتل المئات من زملاءه في اللعبة خلال 6 أيام فقط، ورغبته الملحة في فهم عقلية صناع اللعبة وأغراضهم من صنعها.

أحداث متوقعة


كما يحدث غالباً في هذا النوع من الدراما يقع البطل في فخ صناع اللعبة الذين يجبرونه على خوض تجربة اللعبة مجدداً، فيما يعتقد هو أن وجوده في الداخل سيجعله يقنع اللاعبين بالتمرد ورفض الاستمرار في اللعب، أو تدبير انقلاب على منظمي اللعبة، ولكن النتيجة تكون مؤسفة على المستويين، وينتهي الموسم الثاني بهزيمة ساحقة لجي- هو يقتل خلالها معظم مؤيديه ومنهم صديق طفولته، ويتعرض هو نفسه للموت لولا أن "رجل الواجهة" يرفض قتله لغرض في نفس يعقوب.
وكما هو متوقع يعود "جي- هون" في الموسم الثالث للحياة ولاستكمال اللعبة متوقعين أن ينجح بطريقة إعجازية في تحقيق هدفه بالقضاء على هذه المؤسسة كلية القدرة العصية على الهزيمة.

 
دردشة ميلفات العامة
Rules Help Users
    أعلى أسفل