ما عدتُ أرجو من الليالي مرفأً
فالدهرُ يأخذُ لا يردُّ لمن بكى
كم خابَ ظني في الوجوهِ جميعِها
ووجدتُ صدري للخذلانِ موكّى
كم مرّةٍ قيلَ الرفيقُ، فخانني
وتنكّرَ القلبُ الذي قد أحبكا
تعبتُ من دربِ السرابِ ومن أنا
أمضي وحيدًا في المدى متشبّثا
لا بيتَ يأويني، ولا ضوءٌ بدا
والليلُ في قلبي كأنِّي مهلكا
فالدهرُ يأخذُ لا يردُّ لمن بكى
كم خابَ ظني في الوجوهِ جميعِها
ووجدتُ صدري للخذلانِ موكّى
كم مرّةٍ قيلَ الرفيقُ، فخانني
وتنكّرَ القلبُ الذي قد أحبكا
تعبتُ من دربِ السرابِ ومن أنا
أمضي وحيدًا في المدى متشبّثا
لا بيتَ يأويني، ولا ضوءٌ بدا
والليلُ في قلبي كأنِّي مهلكا