هَجرتَني… لا العذرُ جاءَ ولا ندمْ
وكأنّ ما بيني وبينكَ كان وهمْ
كم قلتُ قلبي موطني، فتنكّرَت
أنفاسُ صدركَ، ثمَّ صرتَ بلا شِيمْ
تركتني في نصفِ دمعي ضائعًا
أبكيكَ لا أدري إلى أيِّ قَسَمْ
كنتَ الحياةَ بعينِ عمري كلّها
والآنَ أنتَ خُرافةٌ تروي السَقَمْ
فالآنَ أدفنُ كلّ ذكرى قد مضت
وأعودُ وحدي للسكوتِ… وللندمْ
وكأنّ ما بيني وبينكَ كان وهمْ
كم قلتُ قلبي موطني، فتنكّرَت
أنفاسُ صدركَ، ثمَّ صرتَ بلا شِيمْ
تركتني في نصفِ دمعي ضائعًا
أبكيكَ لا أدري إلى أيِّ قَسَمْ
كنتَ الحياةَ بعينِ عمري كلّها
والآنَ أنتَ خُرافةٌ تروي السَقَمْ
فالآنَ أدفنُ كلّ ذكرى قد مضت
وأعودُ وحدي للسكوتِ… وللندمْ