أنا غربةٌ في كلِّ دربٍ قد سلكتْ
وفي الصحابِ وجدتُ ألفَ سِياحِ
كأنّني أمضي بلا ظلٍ معي
والروحُ مرهونةٌ بغيرِ جناحِ
لا دفءَ في صدري، ولا صوتٌ معي
غيرَ الأسى، وحديثِ وجعٍ جارحِ
كم كنتُ أرجو من حنيني أن يرى
نورًا، فعادَ الحلمُ أشبهَ بالذباحِ
وغدوتُ أمشي في الحياةِ كغائبٍ
يرجوا اللقاءَ… ولا يذوقُ نجاحِ
وفي الصحابِ وجدتُ ألفَ سِياحِ
كأنّني أمضي بلا ظلٍ معي
والروحُ مرهونةٌ بغيرِ جناحِ
لا دفءَ في صدري، ولا صوتٌ معي
غيرَ الأسى، وحديثِ وجعٍ جارحِ
كم كنتُ أرجو من حنيني أن يرى
نورًا، فعادَ الحلمُ أشبهَ بالذباحِ
وغدوتُ أمشي في الحياةِ كغائبٍ
يرجوا اللقاءَ… ولا يذوقُ نجاحِ