ناديتُ بالأمسِ البعيدِ ولا سلامْ
ما من حبيبٍ يستجيبُ ولا ملامْ
أمضي، وخلفي كلُّ وجعي والظلامْ
لا صبحَ يمنحُني أمانًا أو وسامْ
جفّ الرجاءُ، وصارَ أملي كالزّكامْ
كلُّ الذين أحببتهم باعوا الكلامْ
خانوا، وجاءوني بأسوأِ ما يُلامْ
وتركتُ نفسي للوجع، وللاحتدامْ
فأنا اليتيمُ، وقد كبرتُ على الهيامْ
ولمَّا كبرتُ… وجدتُ قلبي في الرُكامْ
ما من حبيبٍ يستجيبُ ولا ملامْ
أمضي، وخلفي كلُّ وجعي والظلامْ
لا صبحَ يمنحُني أمانًا أو وسامْ
جفّ الرجاءُ، وصارَ أملي كالزّكامْ
كلُّ الذين أحببتهم باعوا الكلامْ
خانوا، وجاءوني بأسوأِ ما يُلامْ
وتركتُ نفسي للوجع، وللاحتدامْ
فأنا اليتيمُ، وقد كبرتُ على الهيامْ
ولمَّا كبرتُ… وجدتُ قلبي في الرُكامْ