أقربُهمْ… كانَ السهامَ بلا سلاحْ
ينزفُ حديثي في الخفاءِ ولا انشراحْ
يسقي الكلامَ سمومَ لؤمٍ وانجراحْ
ويُريكَ وجهًا في الرضا… قلبًا وقاحْ
ضحكاتهُ نارٌ، وفعلهُ ملحُ جراحْ
خانَ الصحابَ، وما تردّى أو استراحْ
أقسى الخياناتِ حين تأتي من رماحْ
تحملُ حنانًا ثمّ تنقلبُ سِياحْ
ويظلُّ فيكَ الصوتُ يصرخُ: "يا صباحْ!"
لكنهُ ليلٌ… طويلٌ لا يُباحْ
ينزفُ حديثي في الخفاءِ ولا انشراحْ
يسقي الكلامَ سمومَ لؤمٍ وانجراحْ
ويُريكَ وجهًا في الرضا… قلبًا وقاحْ
ضحكاتهُ نارٌ، وفعلهُ ملحُ جراحْ
خانَ الصحابَ، وما تردّى أو استراحْ
أقسى الخياناتِ حين تأتي من رماحْ
تحملُ حنانًا ثمّ تنقلبُ سِياحْ
ويظلُّ فيكَ الصوتُ يصرخُ: "يا صباحْ!"
لكنهُ ليلٌ… طويلٌ لا يُباحْ