قالوا: "صديقٌ"، فكانَ في طعنهِ غرابْ
يمشي إليكَ، وقلبهُ حقدٌ مذابْ
يرتادُ قربَكَ لا لشيءٍ… بل خرابْ
يبنيكَ وهمًا ثم يهدمُ في احتسابْ
يمدُّ كفًّا، والثواني له عذابْ
يلقيكَ في الحُفرِ، ويضحكُ كالثعابْ
ما كلُّ من يمشي جوارك في الصوابْ
بعضُ الرفاقِ سمومُ وقتِ الاكتئابْ
وغدًا تقول: "غرّني فيهِ الخطابْ"
وتعودُ وحدكَ حائرًا وسطَ الغيابْ
يمشي إليكَ، وقلبهُ حقدٌ مذابْ
يرتادُ قربَكَ لا لشيءٍ… بل خرابْ
يبنيكَ وهمًا ثم يهدمُ في احتسابْ
يمدُّ كفًّا، والثواني له عذابْ
يلقيكَ في الحُفرِ، ويضحكُ كالثعابْ
ما كلُّ من يمشي جوارك في الصوابْ
بعضُ الرفاقِ سمومُ وقتِ الاكتئابْ
وغدًا تقول: "غرّني فيهِ الخطابْ"
وتعودُ وحدكَ حائرًا وسطَ الغيابْ