غدرُ الأحبةِ في الضلوعِ لهُ أسيرْ
كالسمِّ يسري في العروقِ بلا نذيرْ
كنتُ الوفيَّ، وكانَ حبُّهمُ كبيرْ
لكنهم رمَوا الوفا خلفَ الستيرْ
خانوا، وفي أعماقهم خنجرٌ حقيرْ
ضحكوا، وهم في طعنهم قلبًا كسيرْ
ما عادَ في قلبي حنينٌ أو شعورْ
كسروا جناحي، فانطويتُ بلا مصيرْ
هل كنتُ غافلًا؟ أم قلبي كانَ صغيرْ؟
ما عادَ فيهم مَن يداوي أو يُنيرْ
كالسمِّ يسري في العروقِ بلا نذيرْ
كنتُ الوفيَّ، وكانَ حبُّهمُ كبيرْ
لكنهم رمَوا الوفا خلفَ الستيرْ
خانوا، وفي أعماقهم خنجرٌ حقيرْ
ضحكوا، وهم في طعنهم قلبًا كسيرْ
ما عادَ في قلبي حنينٌ أو شعورْ
كسروا جناحي، فانطويتُ بلا مصيرْ
هل كنتُ غافلًا؟ أم قلبي كانَ صغيرْ؟
ما عادَ فيهم مَن يداوي أو يُنيرْ