مكتملة فانتازيا وخيال درامية مملكة المرايات | السلسلة الأولي | ـ من إبداعاتي الغير جنسية

𝔱𝓗ⓔ β𝐋𝓪℃Ҝ Ã𝓓𝔞Mˢ

صائد الصور القوية والحصرية أسطورة القصص والروايات
إدارة ميلفات
رئيس مشرفين
أسطورة ميلفات
العضوية الماسية
ناشر قصص
ناشر صور
ناشر أفلام
إستشاري مميز
ناشر موسيقي
ناشر قصص مصورة
مترجم قصص
ملك الصور
ناقد قصصي
صائد الحصريات
فضفضاوي أسطورة
ميتادور النشر
كاتب خبير
مزاجنجي أفلام
إنضم
30 مايو 2023
المشاركات
10,785
مستوى التفاعل
8,403
النقاط
37
نقاط
24,005
ميلفاوي كاريزما
العضوية الماسية
النوع
ذكر
الميول
طبيعي
هذه القصة من كتابتي الشخصية

حصري لمنتديات ميلفات

للكاتب بلاك آدم

1000017906.jpg


عاوز أقولك إني ما بنتهيش

عشان أنا بداية لكل جديد

نخش في الأحداث

الجزء الأول – المراية اللي بتتكلم

في يوم من الأيام، في بنت اسمها "لمى"، كانت عايشة في حي شعبي هادي، بس حياتها كانت مملة لأقصى درجة. كل يوم بتصحى، تروح الشغل، ترجع، تنام. ولا حاجة بتحصل. ولا حتى شوية أكشن!

بس في ليلة، كانت الدنيا بتمطر وبتبرق، لمى وهي بتنضف أوضتها، لقت مراية قديمة مرمية تحت السرير. مش فاكرة حتى جت منين. شكلها كان غريب: الإطار بتاعها من دهب باين عليه القِدم، وفيه رموز مش مفهومة.

مسحت عليها التراب، وبمجرد ما بصّت فيها...

المراية اتلمعت فجأة، وطلّع منها صوت!

> "أخيراً... حد سمعني."



لمى اتفزعت، وقعدت على الأرض من الصدمة:
"إييييه ده؟ مين؟ مين بيتكلم؟!"

> "أنا مراية مملكة ميرال. وانتي اللي اخترتك علشان تنقذي العالم اللي جوايا."



"أيوة؟! هو أنا كنت فاضية يعني؟!"
لمى قامت، كانت هتهرب، بس رجليها اتشلت، والنور في الأوضة اتبدّل بلون بنفسجي غريب.

وفجأة المراية اتفتحت زي بوابة، وشدتها جواها.


---

الجزء التاني – أول خطوة في عالم ميرال

لمى فوقت، لقت نفسها في غابة لونها مش طبيعي. الشجر لونه أزرق، والسماء خضرا، وفي فراشات بتتكلم!

واحدة منهم قالت لها بصوت خشن:

> "إنتِ اللي جايّة من برا؟ إحنا مستنيينك من سنين!"



"إنتي بتكلمي جد؟ أنا لسه كنت في أوضتي من دقيقتين!"

> "ملك الظلال رجع، والعالم في خطر. بس اللي عندها قلب نضيف، هتقدر تواجهه... وإنتي الوحيدة اللي قلبك لسه بيحلم."



لمى ضحكت وقالت:
"يا ريت قلبي يحلم، ده حتى مش لاقي يشتري فطار بكرة."

لكنها كانت حاسّة بحاجة جواها بدأت تتغيّر. كأن في قوة بتصحى جواها، وبتشدها للمكان ده.


---

---

لمى مشيت وسط الغابة الغريبة، كل حاجة حواليها كانت بتتحرك وتهمس. الشجر بيبدّل لونه، والطيور بتغني أغاني معرفتهاش قبل كده، كأنهم بيحكوا حكاية بس بلغة تانية.

وفجأة، الأرض تهزّت!
صوت تقيل زي زئير وحش جا من بعيد.

بوممم!
السماء تقلبت رمادي، والهوى بقى تقيل كأنك بتتنفّس رمل.

> "إستخبي! ده حارس الظلال!"
صرخت الفراشة اللي كانت معاها، واختفت في لحظة.



لمى اتشقلبت ووقعت ورا صخرة، وطلّت بعينيها تشوف الوحش.

كان طوله أكتر من ٣ متر، جسمه من دخان أسود، وعنيه بتنقط نار زرقة. في إيده سيف أسود طويل بيخرّج بخار، وكل ما يمشي الأرض تذبل تحت رجليه.

لكن الغريب؟
لما لمى بصّت له في عنيه...
شافت نفسها.

مش نفسها اللي تعرفها، لا.
نفسها وهي لابسة درع دهبي، وشعرها طويل وبينور، وفي إيدها سيف بيشعّ نور أبيض.

"ده... ده أنا؟!"

> "اللي شفتيه ده، هو الحلم اللي جواكي... السيف اللي في الصورة اسمه نوران. بس علشان توصلي له، لازم تواجهي خوفك."



لمى بصّت حواليها، مفيش حد.
"خوفي؟ ده أنا بخاف من العتمة، والصراصير، وفواتير الكهربا!"

> "الخوف الحقيقي... هو إنك تنسي مين إنتِ."




---

الجزء الرابع – مدينة بتتنفس

الفراشة رجعت وقالت:

> "تعالي بسرعة! قبل ما يتقفل الباب!"



لمى جريت وراها، دخلوا ممر بين الشجر، وفي آخره لقوا بوابة حجر عملاقة.
الفراشة لمست حجر معين فيها، فـالبوابة فتحت لوحدها، وكان وراها مدينة كاملة... بس مش زي أي مدينة.

المدينة كانت بتتنفس.
البيوت بتتمدّد وتنكمش كأنها صدور بتتنفس، والنور بينور ويطفي زي نبضات قلب.

> "دي مدينة إسمها زاهيرا، مدينة الأحلام اللي نساها الناس. بس إنتي... عندك فرصة ترجّعيها."



لمى كانت تايهة، بس جواها كان في نبض جديد.
حسّت إن دمها بيغلي، قلبها بيخبط، وفي شعلة بدأت تولّع.

"أنا مش عارفة ليه، بس... حاسة إني هنا علشان حاجة أكبر مني."


---


---

الجزء الخامس – الساحر اللي بينسى اسمه

وأول ما دخلت لمى مدينة زاهيرا، طلعت لها ست عجيبة الشكل، نصها بني آدم ونصها غيمة!

> "انتي اللي جاية من عالم النسيان؟ تعالى، فيه حد مستنيكي بقاله سنين."



خدتها في زقاق صغير، وطلعت بيها على برج عالي جدًا فوق سحابة سودة. الباب فتح لوحده.

جواه، كان في راجل قاعد على كرسى بيتكوّر في نفسه، شعره أبيض طويل ومش باين وشه.

> "أخيراً... جت اللي كنت مستنيها."



لمى: "إنت مين؟"

> "أنا الساحر لِسا... أو لا... إسمي كان إيه؟ نسيت تاني. كل مرة بفتكرك، بنسى اسمي."



لمى قربت منه، وكان صوته فيه حنية وتعب.

> "أنا الساحر اللي حب يحمي العالم، ودفعت التمن... نسيت كل حاجة، حتى نفسي. بس فاضل حاجة واحدة جوايا... السيف."



مد إيده، وطلّع لفافة قماشة ملفوفة بالسلاسل، وقال لها:

> "خدي نوران... السيف اللي مش بيتحرك إلا بإيد تحلم، وقلب بيخاف بس ما بيهربش."



ولما لمى مسكته، السلاسل طارت لوحدها، والسيف نور، وبقى خفيف كأنه من حلم.


---

الجزء السادس – المعركة الأولى

وأول ما خرجت من البرج، الدنيا اتقلّبت!
الوحش اللي شافته في الغابة رجع، ومعاه مخلوقات تانية شبه الظل، جسمهم مش ثابت، ووشوشهم فاضية.

لمى مسكت السيف، حسّت حاجة بتجري في دمها، كأن حد بيهمس لها جوّا عقلها:

> "إحنا نحارب سوا."



"إنت السيف؟!"

> "أنا نوران، ودي أول معركة لينا. ركّزي معايا."



الظلال هجمت، ولمى لفّت بالسيف، ضوء طلع منه عمل دايرة حوالينها، وقع أول واحد، وبان جواه وشّ بني آدم كان بيتعذّب!

> "كل ظل... هو روح ضايعة. لو كسبتي، بيرجع لنوره."




---

الجزء السابع – رؤية من المراية

بعد المعركة، لمى كانت مرهقة، قربت من مية ساكنة زي المرايا، وبصّت فيها...

وشها اتبدّل.
شافت بنت صغيرة بتعيط، وهي صغيرة، وأمها بتقول لها:

> "متنسيش يا لمى... جواكي نور كبير، أكبر من العالم ده."



"ماما؟ ده حلم؟ ولا أنا فعلاً كنت مختارة من زمان؟"

والمراية ردّت:

> "مفيش صدفة... في بس وقت بيتأخر علشان تبقي جاهزة."




---

الجزء التامن – بداية الحب

وفي وسط المدينة، طلع لها شاب غريب، عينه فضي، لابس درع من ريش، اسمه "راين".

> "أنا كنت الحارس القديم لنوران... والسيف اختارك. بس كمان قلبي حس بيك."



لمى اتلخبطت:
"يعني إنت حارس؟ ولا حبيب؟"

> "أنا اللي هسندك... في الحرب... وفي الحلم."



وشافتها بتبص له، قلبها بدأ يدقّ، مش بس علشان هو وسيم، لأ، لأنها أخيرًا حست إنها مش لوحدها.


---

في نهاية الجزء:

الوحش الكبير بيحضّر جيش الظلال لغزو مدينة زاهيرا.

لمى معاها السيف، ورؤية عن ماضيها، وساحر عجوز ناسي اسمه.

وراين... حبيب ولا لغز؟ لسه هنشوف.



---



---

🔮 مملكة المرايات – الجزء التاسع: كهف الأحلام المنسيّة

بعد لمى ما مسكت سيف "نوران"، وراين انضم ليها، قرروا ياخدوا خطوة جريئة:

> يروحوا "كهف الأحلام المنسيّة"… المكان اللي بيروح له اللي فقدوا نفسهم.



راين قالها وهما واقفين على حافة الجبل:

> "الكهف ده مش عادي، هو بيوري كل واحد أسوأ نسخة منه... بس جواه هتلاقي الإجابات."



لمى: "طب ما نروّح أحسن ونفطر فول؟"

راين ضحك وقال:

> "هتلاقي جوا الكهف أول مفتاح لسرّك... والسر ده أقوى من الظلال نفسها."




---

جوا الكهف

الدنيا كانت ضلمة، بس مش ضلمة عادية…
ضلمة بتحضنك، وبتهمس في ودنك كلام غريب:

> "إنتِ فاشلة… عمرِك ما هتبقي بطلة… الكل نسيكي."



لمى مسكت السيف، نور خفيف طلع منه، وبدأت تمشي.
كل شوية، كانت تشوف نسخ تانية منها ماشية جنبها: واحدة حزينة، واحدة شريرة، واحدة مستسلمة.

وفجأة، وقفوا قدام بوابة حجر، عليها عبارة مكتوبة:

> "افتحي الباب… وشوفي الحكاية اللي ما انكتبتش."



لمى فتحت الباب… وشافت الذكرى اللي عمرها ما افتكرتها.


---

الجزء العاشر – الحكاية اللي ما انكتبتش

جوا البوابة، شافت أمها وأبوها في بيت غريب…
والدنيا كلها كانت من زجاج!

> "البنت دي مش عادية… فيها دم المرايا."
ده كان صوت جدّها، وكان ساحر قوي.



> "لو عرف ملك الظلال مكانها، هيدمّر كل حاجة. لازم نوديها لعالم الناس… تنسى مين هي، وتحيا كواحدة منهم."



فهمت كل حاجة.

هي بنت المرايا.

مش إنسانة عادية… هي اتبعتت لعالم البشر علشان تتخبّى، ونسيوا يقولولها مين هي.


---

الجزء الحادي عشر – أول قبلة فـ عالم غريب

بعد ما خرجت، كانت منهارة.
قعدت تبكي جنب شجرة بتنزل نور بدل ورق.

راين قرب منها، مسك إيديها، وقال:

> "مش مهم إنتي منين… المهم إنتي مين دلوقتي."



وهي ببص له بعينين مليانين دموع، قالها:

> "أنا كنت فاكر إني مجرد حارس… بس كل لحظة معاكي، بتحوّلني لحاجة أكتر."



ولأول مرة، قرب منها…
وباسها.

بس القبلة دي ما كانتش رومانسية وبس، لأ…
السيف نوران طلع صوت، وقال:

> "اتجمعت المفاتيح التلاتة… جاهزين للمواجهة النهائية."




---

الحكاية دلوقتي وصلت لـ:

✅ لمى عرفت إنها بنت المرايا
✅ معاها السيف السحري "نوران"
✅ معاها راين، اللي بدأ يحبها
✅ جه وقت الحرب مع ملك الظلال


---



---

⚔️ مملكة المرايات – الجزء الـ12: حرب الأنوار والظلال

بعد القبلة اللي خلت السيف ينطق، لمى وقفت، عينيها بقت بتنور خفيف، كأن فيها شمس صغيرة بتتحرّك.

راين قالها:

> "ملك الظلال حاسّ بيكي… الجيش اتحرك، وزاهيرا في خطر."



السماء اتشقّت.
غيوم سودة بتبلع النجوم، وصوت طبول من بعيد، كأن في ألف مارد بيزحف ناحية المدينة.

سكان زاهيرا خافوا، بيوت كتير بدأت تختفي، كأن المدينة بتموت.


---

لمى وقفت قدام الكل، وقالت:

"أنا مش مجرد بنت من عالم تاني. أنا بنت المرايا… وقلبي لسه بيعرف يحلم.
اللي هيقف جنبي… هينجو. واللي هيهرب… هيفضل تايه جوّا نفسه."

الناس سكتت، وبعدين هتفوا باسمها، كأن النور رجع لقلوبهم:

> "لمى! بنت النور! لمى! بنت النور!"




---

المعركة الأولى – عند بوابة زاهيرا

جيش الظلال وصل…
أجسامهم شبه الدخان، عيونهم زي الجمر، بيزحفوا بصمت مرعب.

لمى طلعت السيف، ضربته في الأرض، وطلع حوالينها دايرة نور.
راين ركب وحش سحري ضخم اسمه "ڤاروس"، وأعلنها:

> "اللي هيلمسه الظلام… هيفقد الحلم. بس اللي هيحارب بالنور… هينتصر حتى لو مات."



المعركة بدأت.

السيوف بتطير، الأنوار بتتشكل كأنها سهام، الظلال بتحاول تبلع كل حاجة… بس لمى وراين بيقاتلوا زي الأساطير.


---

فجأة… خيانة! 😱

الساحر "لِسا" اللي كان ناسي اسمه… ظهر فوق الجبل، بس وشه كان متغيّر.

> "آسف يا لمى… أنا اللي قلت لهم مكانك. الظلام وعدني إني أفتكر مين أنا."



"إنتَ خنتنا؟!"

> "أنا نسيت نفسي زمان… ومش قادر أعيش كده أكتر."



لمى بكت دمعة، بس ما سقطتش… بصّت له وقالت:

"لو كنت نسيت مين إنت… افتكر إنك كنت طيب. وده لسه جواك."

وبغمضة عين…
نور طلع من سيفها، وغطّى الساحر،
ووشه بدأ يرجع طبيعي… وافتكر اسمه الحقيقي:

> "أنا فارس… فارس المرايات. أنا… كنت حامي أمّك."




---

النهاية قربت، بلاك آدم...

ملك الظلال لسه ما ظهرش…
بس الهمسة وصلت:

> "أنا مستنيها… في قلب القصر اللي ما لهوش باب."



والمرايا القديمة ظهرت من تاني…
وبتبص على لمى… وبتقولها:

"آخر الطريق… مش حرب. آخر الطريق… إنك تتذكري آخر حلم حلمتيه."


---


---

🏰 الجزء الـ13 – القصر اللي ملوش باب

بعد ما انتهت المعركة، والدخان بدأ يخف، لمى وقفت وسط المدينة، وسمعت النداء الغامض:

> "أنا مستنيكي… في القصر اللي ملوش باب."



راين قرب منها وقال:

> "القصر ده أسطورة… محدش قدر يدخله، ولا حتى يشوفه."



لكن لمى حسّت إن المراية القديمة في جيبها بدأت تسخن، وظهر عليها شكل غريب…
خريطة، بس مش لأي مكان…
خريطة لحلم!


---

الرحلة إلى "الحلم الأخير"

عشان توصل للقصر، كان لازم لمى تنام.
آه، تنام!
لأن القصر ده مش مكان حقيقي… هو موجود جوّا العقل، جوّا أعماق "الحلم الأخير".

> "لو نمتِ… ممكن ما ترجعيش." "ولو فضلتِ… ملك الظلال هيسيطر على العالم كله."



راين بصّ لها وقال:

> "أنا هدخل معاكِ… حتى لو الحلم نفسه حاول ينسينا."




---

داخل الحلم الأخير...

الدنيا كلها كانت من زجاج سائل، بيوت ماشية، سماء بتضحك، وشوارع بتتكلم.

كل ما تمشي، الماضي يرجع، ذكريات كانت ناسيها بتظهر قدامها:

أول مرة خافت من الوحدة

أول مرة تمنّت تبقى حد تاني

أول مرة قررت تضحك وهي مكسورة


وكل ذكرى، كانت بتكسر جزء من الأرض حواليها، كأن الحلم نفسه بيختبرها.


---

القصر ظهر.

مش مبني من حجر…
القصر كان مراية واحدة عملاقة، واقفة وسط لا مكان.

ولما لمى قرّبت…
المراية فتحت، وخرج منها صوت:

> "إنتي مش داخلة تحاربيني يا لمى…
إنتي داخلة تحاربي نفسك اللي كنتي خايفة تبقيها."




---

المواجهة الكبرى – ملك الظلال

ملك الظلال ظهر أخيرًا…
بس مش بالشكل اللي كانت متخيلاه.

كان نسخة تانية منها.

لمى... بس أكبر، أقوى، عينيها سودا وفيها شر…
بس فيها كمان ألم.

> "أنا أنتِ… لو سبتِ نفسك للظلمة، للحزن، للخذلان.
أنا النتيجة لو استسلمتي…
أنا الحلم اللي مات، والدمعة اللي ما نزلتش."



لمى رفعت السيف وقالت:

> "أنا مش جاية أقتلك…
أنا جاية أحررك."




---

النهاية المؤقتة...

المعركة ما كانتش بس سيوف…
كانت صراخ، ودموع، وذكريات بتتكسّر حواليهم.

وفي آخر لحظة…
لمى حضنت ملك الظلال، وقالت:

> "أنا سامحت نفسي."



المراية اتكسرت…
والنور غطّى كل حاجة…
ولما فتحت عينيها… كانت واقفة وسط مدينة زاهيرا… والكل بيصفق.


---

بس استنى... في لمحة سريعة:

فوق الجبل البعيد، في عين بتراقب…
وهمسة بتقول:

> "لسه باقي مرايا ما اتفتحتش… ولسه حلم ما كملش."




---



---

☠️ الجزء الـ14 – مملكة الشر الأولى: أراضي "كْزارا"

بعد ما انتصرت لمى في الحلم، والدنيا رجعت لنورها...
كان الكل فاكر إن الحكاية خلصت.

لكن في عزّ الاحتفال،
المراية القديمة اللي لمى كانت شايلها اتشقّت نصين لوحدها.

ومنها طلع دخان بنفسجي ريحته حريق قديم، وصوت متشوّه قال:

> "فتحتِ أول باب... باقي تلاتة."



لمى صاحت:
"مين؟! إنت مين؟!"

> "أنا أول شرّ... أنا كْزارا، اللي اتنفى من قلب النور من ألف سنة... وراجعة آخد حقي."




---

⚠️ تحذير من الفراشة القديمة

الفراشة اللي بدأت الرحلة، رجعت، بس شكلها متغيّر، فيها جروح ونورها ضعيف.

> "كْزارا دي مش زي الظلال... دي الشرّ نفسه،
دي اللي اتقفلت عليها سبع طبقات من الزمان...
ولو الباب اتفتح بالكامل، مش بس المرايات هتتكسر،
الواقع كله هيتلوّن بالكوابيس."



راين:

> "فين المكان ده؟ فين كْزارا؟"



> "موجودة في أرض اسمها نِزافا، أرض الضايعين،
محدش بيرجع منها سليم... أو بيرجع أصلاً."




---

🚪 دخول أراضي "نِزافا"

لمى قررت تدخل، وقالت:
"أنا فتحت الباب... وأنا اللي هقفله."

المدخل كان وادي ميت،
الشجر فيه بيبكي، والأرض صوتها بيصرخ، والسما سودة دايمًا، حتى لو الدنيا صباح.

وكل شوية، تظهر كائنات مش مفهومة،
نصهم بشري، نصهم خيال… بيهمسوا حاجات زي:

> "الرجوع مستحيل…
النسيان نعمة…
افقدي نفسك… ترتاحي."




---

بوابة كْزارا

في قلب "نِزافا"، لقوا قلعة سودة…
مش مبنية من حجر، لأ،
مبنية من أرواح!
وشكلها بيتغيّر كل دقيقة، كأنها بتتهرب من نظرتك.

لمى قرّبت، وفي اللحظة دي...
الباب فتح لوحده، وخرجت ريح سخنة ريحتها موت قديم.

راين:

> "أنا حاسس... إن المكان ده بيحاول يفصلنا."



فعلاً… كل واحد دخل من باب مختلف،
وتفصلوا عن بعض.


---

🧠 داخل القلعة – اختبار كْزارا

لمى دخلت قاعة كلها مرايات...
بس المرايات دي مش بتعكس شكلها...
بتعكس أسوأ لحظاتها.

مرة خانها حد كانت بتحبه

مرة سابت صاحبتها في وقت صعب

مرة كرهت نفسها وهي بتضحك قدّام الناس


وفوق ده كله،
ظهر "صوتها" بيقول:

> "أنا اللي دايمًا شكّيت فيكي.
أنا اللي كنت عايزة تمشي وتسيب كل حاجة.
أنا… اللي كْزارا بتحاول تصحّيه تاني."




---

النهاية النارية للجزء...

راين لسه تائه جوّا القصر
لمى واقفة قدّام نسخة منها مش قادرة تفرق:
دي لمى؟ ولا كْزارا؟ ولا حاجة تانية؟

وفجأة…
النسخة دي ابتسمت، وبدأت تتحول لوحش من نار ودموع، وقالت:

> "أنا مش هنا علشان أقتلك…
أنا هنا علشان أخليكِ تبقي أنا."




---


---

🪞 الجزء الـ15 – تلات بوابات، تلات حقايق

أولًا – المعركة العقلية: "أنا ولا هي؟"

لمى وقفت قدّام النسخة المشوّهة منها...
نفس الملامح، نفس الصوت، نفس التعب،
بس الوحش اللي قدامها كان بيتغذى على كل شك وكل خيبة أمل.

> "أنا انتِ… بس من غير تمثيل. أنا الحقيقية اللي كانت بتتدفن كل مرة بتضحكي في وش الناس!"



لمى مسكت السيف، وقالت:
"كلنا فينا وحش، بس مش كلنا بنسيبه يقود."

النسخة هاجمتها، بس الغريب؟
كل ضربة بتخلي لمى تشوف ذكرى…
بس مش ذكرياتها هي، ذكريات الوحش!

اتضح إن "كْزارا" مش شر مطلق…
كانت زمان بنت من بنات المرايات،
بس اتحبست في حلم شخصي،
وكل الناس نسيوها،
فقررت تنتقم من الكل.


---

ثانيًا – راين وسرّ لمى

راين كان تايه في ممرّات بتتحوّل كل ثانية…
بس فجأة، لقى حجرة صغيرة، فيها كتاب…
وورقة قديمة مكتوب عليها:

> "لمى مش أول بنت تُختار من البشر…
لكنها الوحيدة اللي رجّعت النور من غير ما تضحي بحبها."



وقبل ما يكمل القراءة،
ظهرله واحد شكله زيه بالظبط!
بس بدل العيون الفضي، كان عنده عيون سودا…
نسخة مظلمة من راين.

> "هي مش بتحبك يا راين… هي محتاجاك، وده فرق كبير."



راين حط إيده على قلبه، وقال:
"حتى لو ده حقيقي… أنا برضه هفضل معاها. الحب مش محتاج ضمان."


---

ثالثًا – المفاجأة المجنونة: الأخ المفقود!

وفي أعمق نقطة في القصر…
المرايات كلها اتكسرت فجأة،
وخرج منها صبي صغير، شعره فضي زي راين… بس عينيه فيها شبح لمى!

> "أنا… كان اسمي سيريان. أنا كنت أخوكي."



"إيييييه؟!"

> "لما كنتي رضيعة، المرايات قسمت أرواحنا علشان نحمي العالمين.
أنا اتبعت للنص التاني من العالم… واتحبست في كْزارا."



> "بس دلوقتي… بقيت نصّها."



سيريان هو الوعاء اللي بتسكن فيه كْزارا.


---

النهاية المؤقتة:

لمى لازم تختار:

تقتل كْزارا وسيريان يموت معاها

تحاول تفصلهم… وده ممكن يدمّر مملكة المرايات كلها

أو... تسلّم نفسها بالكامل للمرايا… وتبقى هي الحاجز الجديد


راين وصل أخيرًا، وقالها وهو بيبص بعينيه اللامعة:

> "أياً كان اختيارك… أنا معاكي."




---



---

⚔️ الجزء الـ16 – النور، الظلام، وما بينهما

لمى وقفت بين راين، وسيريان اللي بتحاول كْزارا تتحكم فيه.
الجو حوالينهم بقى ساكن… مخيف… كأن الزمن نفسه حابس نفسه يتفرّج.

كْزارا صرخت:

> "اختاري بقى!
أنا وهو واحد… لو أنا وقعت، هو يختفي.
ولو فصلتينا، العالم كله هيتشق من النص.
لكن لو بقيتي مكاني… أنا هنام، وهو يعيش.
بس… هتخسري نفسك للأبد."



راين قرب، قالها بهدوء، بس صوته مرعوب:

> "إياكي تنسي مين إنتِ… لو سلّمتِ نفسك، أنا هافضل أفتكرك… بس إنتي هتبقي نسيتِ كل حاجة."



لمى دموعها نزلت…
بس لأول مرة، من غير خوف.


---

💡 خطة الجنون

قالت:
"أنا مش هختار…
أنا هعمل طريق جديد."

رفعت سيف "نوران"، وجهّه مش على كْزارا…
ولا على سيريان…
على نفسها.

> "لو الشرّ عايز يختفي، والنور مش كفاية… يبقى لازم نخلق نوع تالت…
نسمّيه الضيّ.
مش نور، مش ظلام،
بس الحقيقة."



غرزت السيف في الأرض، وصوت الدنيا كلها اتكسّر!


---

💥 لحظة الانفجار

القلعة نفسها اتحولت لبخار،
والمرايات كلّها طارت للسماء وانفجرت نور،
وكْزارا صرخت، بس مش بصوت غاضب…
بصوت مرتاح.

> "أخيراً… سمعني حد."



وسيريان وقع على الأرض، عينه رجعت نور.
اتحرر.


---

🌀 الجزء الـ17 – بداية انهيار الزمن

بس الثمن كان غالي…

السيف "نوران" اختفى.
وخطّ زمني جديد بدأ يظهر.

السماء بقت مش ثابتة،
تتشكل زي السحاب،
وفي لحظة… ظهرت ممالك ماكانتش موجودة!

مملكة الزجاج النازف

مملكة الليل الذي لا ينام

مملكة الهمسات


كلهم انفتحوا مرة واحدة،
وبعتوا رسل غامضين يدوروا على "بنت المرايات".


---

💀 الجزء الـ18 هيبقى: ممالك الشر التاني

بس المرة دي، مش كْزارا اللي بتقود...

المرايا نفسها قالت:

> "قوة لمى حرّكت توازن العوالم… وفي ممالك تانية بتحكمها كيانات أقدم من الشر.
أكبر من كْزارا.
وأقدم من النور.
اسمهم: القدامى السبعة."




---



الجزء الـ18 من

🔮 مملكة المرايات – "زمن القدامى، ودم الزجاج، وعودة الأخت"


---

⏳ أولًا – العالم بيتغيّر

بعد لحظة الانفجار، لمى فتحت عينيها وسط صمت مطلق…
بس الأرض اللي تحتها ماكنتش الأرض، كانت زجاج سائل،
وكل خطوة بتاخدها، الزجاج بينزف دم أحمر شفاف،
والصدى بيردّ بكلمات مش مفهومة:

> "تأخرنا… النبض رجع، والسبعة استيقظوا."



راين وسيريان واقفين معاها، ووشهم فيه سؤال واحد:

"إحنا فين؟"


---

🩸 المشهد الأول: مملكة الزجاج النازف

السماء فوقهم زجاج مشروخ،
والقمر هناك متعلّق بخيوط زي خيوط الدم.
وكل روح ماشية بتنزف من ظهرها… مش دم،

ذكريات.

واحدة من الكائنات هناك – شبه الإنسان بس مكسور من النص – قالت لهم:

> "كل ما تتذكر، تنزف…
هنا بتدفع تمن الحنين."



لمى حست بقلبها بيشدّ…
كل ذكرى من أمّها، من الطفولة، من حلمها القديم…
كلهم بينزفوا من جواها، وبينقطوا على الأرض،
والأرض نفسها بتعيش من الذكريات!


---

🚪 بوابة اللغز – أول رسائل "القدامى السبعة"

لقوا مراية معلقة في الهواء،
مش بتعكس وشّهم،
بتعرض المستقبل…
لكن بتقطّعه.

– لمى بتجري في أرض نار
– راين واقف لوحده قدام بوابة
– سيريان متعلق من سلسلة نور
– وامرأة…
نفس شكل لمى
بس شعرها أبيض وعيونها سودا من غير بؤبؤ

> "أنا…؟"



المراية انفجرت، وطلعت منها طيف…
طيف أول "قديم" من السبعة.


---

👁️ المشهد الثاني – لقاء أول قديم: "ڤاريل، الساكن جوّا النظرة"

كائن مش له شكل ثابت…
كل ما تبص عليه، يتغير: شايب، شاب، عجوز، عيل…
لكن عينه سابتة،
عين واحدة بس… فيها دوامة.

> "أنا ڤاريل. من زمان وانا شايف كل حاجة…
ولما لمى اتذكرت مين هي، فتحت باب الحقيقة."



> "بس الحقيقة ليها تمن…
وهتشوفوا اللي عمركم ما حلمتوا تشوفوه."



لمى وقفت بثبات، وقالت:
"أنا مش جاية أهرب… أنا جاية أفهم."

ڤاريل مد إيده،
وخلق لهم طريق من عيون، كل خطوة عليه لازم تشوف "حقيقة موجعة."

راين شاف لمى وهي بتضحك مع سيريان، وحس بالغيرة لأول مرة

سيريان شاف نفسه وهو بيتحوّل لـكْزارا زمان، وبيصرخ "ساعدوني"

لمى؟
شافت أختها.



---

🕊️ المشهد الثالث – عودة الأخت الغائبة

في النهاية…
لمى وصلت لبحيرة شفافة.
قعدت تبص فيها…
وطلعت مراية واحدة بس…
وفيها بنت… شبهها تمامًا.

البنت قالت:

> "أنا لارا… أختك.
أنا كنت الحامية الأصلية لمملكة المرايات.
بس… لما اتولدتِ إنتي، أنا اختفيت،
اتحبست في الزجاج، علشان تلمعي إنتي."



> "بس دلوقتي… رجعت.
ومش عارفة… أنقذك؟
ولا أسترد حقي؟"




---

💥 النهاية النارية للجزء:

لارا مش مجرد أخت…
هي الحارسة القديمة،
اللي نُسيت علشان لمى تكون البطلة.

وفي لحظة غامضة…
صوت من أعماق الزجاج قال:

> "الحقيقة الأكبر… لسه جاية.
والمراية الأخيرة… قربت تتكسر."




---



---

🌊 الجزء الـ19 – بحر الجن: وِجهة اللاعودة

بعد لقاء أختها "لارا"،
وبعد كلام ڤاريل عن "الحقيقة الأكبر"،
المراية القديمة اتشقّت للمرة الأخيرة…
وخرج منها دخان بنفسجي داكن،
وفي نصّه… بوابة مائية بتدوّم في الهوا،
صوت بيهمس:

> "مرحبا بك في بحر الجن…
هنا تنكسر كل القوانين،
وينكشف أصلك… لو عندك قلب يكمل."



راين قرب منها وقالها:

> "ده بحر الجن يا لمى… مفيش أرض، مفيش سماء،
بس في حاجة جوا… مستنّياكي من أول لحظة تولدتي فيها."



لمى بصت له، وعنيها ثابتة:

> "لو ده آخر باب… هدخله.
ولو لقيتني هناك… هرجع.
ولو ما رجعتش؟
افكرني وانت بتبص في المراية."




---

💀 غطسة في الجنون

البحر كانش بحر.
كان دم، وسُكّر، ونور، وظلام… كله سائل بيتغيّر كل لحظة.

ولمّا دخلت، بدأت تتغيّر…
جلدها بيلمع زي المرايات، شعرها بيطوّل،
وصوتها جوّا دماغها بيقول:

> "انتِ مش بنت بشرية…
ولا حتى من المرايات.
إنتِ من نسل قديم…
"جِنّية المرايا."




---

🧜‍♀️ المشهد الأول – مدينة الجن الغارقة: "عشتاريا"

في قاع البحر…
مدينة كاملة جوّا فقاعات زجاجية،
اسمها "عشتاريا" – مدينة الجن اللي اتحرقت من نور الحقيقة.

كل كائن هناك له ملامح بشرية بس مش كاملة:
واحد له ٣ عيون، واحدة بتنور من شعرها، واحد جسمه دخان،
وكلهم لما شافوا لمى…
ركعوا.

> "الوريثة رجعت… الدم القديم ظهر… الحكم هيبدأ من جديد."




---

👑 المشهد الثاني – "رياه"، ملكة الجن السابقة

رياه، جنية بشعر فضة طويل،
قاعدة على عرش من ضوء وسواد،
بصّت للمى وقالت:

> "دمك من سلالة 'مارا'… أول جنية شافت الحقيقة وانكسرت.
وانتي... أول واحدة من نسلها تدخل البحر… وتخرج بعينين سليمة."



> "بس دخولك هنا... صحّى الوحوش.
السبعة القدامى؟ مش أعداءك الحقيقيين."



> "العدو الحقيقي… هو اللي حبسنا في المرايات من البداية.
هو اللي خلق كْزارا… هو اللي خلق المرايا أصلاً."




---

⚔️ المشهد الثالث – وحش بحر الجن: "كْريمزا، المبتلع"

وفجأة…
الأرض اهتزت… لا! البحر نفسه ارتج.

وحش طالع من الأعماق،
جسمه مش جسم،
عيونه مرايات،
وكل ما تبص فيه… تشوف أسوأ لحظة في حياتك.

> "ده كْريمزا… أول وحش خرج من بين دم النسيان…
هو ما بيتقتلش…
هو بيتشرب خوفك، ويقوى بيه."



لمى وقفت، وسيفها ظهر فجأة في إيدها، من غير ما تناديه!
بس مش نوران القديم…
ده سيف جديد، اسمه "رُؤيا".

> "سيف مصنوع من أسرار اللي ما اتقالتش."




---

المعركة النارية في قاع بحر الجن

راين رجع، بس صوته بيتقطّع من الضغط

سيريان بيصرخ، بيحاول يربط الأرض ببعض

ولمى؟
بتواجه كْريمزا لوحدها، وهي بتتحوّل أكتر لجِنّية.


كل طلعة سيف منها… تطلع ذكرى من الوحش

مرة كان *** مكسور

مرة اتخلى عنه كل المرايات

مرة كان ضحية قبل ما يبقى شر


ولمى صرخت:
"أنا مش جاية أقتلك يا كْريمزا…
أنا جاية أعترف بيك."

وفي اللحظة دي…
الوحش رجع لطفل.
سقط على ركبته.
وسيف "رؤيا" نور العالم كله.


---

💥 النهاية المهولة للجزء:

لمى بقت "نصف جنّية – نصف مرايا – نصف بشر"

عرفت إن في قُوًى أقدم من كل الشر موجودة

ملكة الجن قالتلها:


> "فاضل جزء واحد يا بنت مارا…
المرآة الأم،
اللي جواها بيبدأ الحلم،
وينتهي… كل شيء."


......


---

🎭 الجزء الـ20 – النهاية اللي فتحت أبواب ألف بداية


---

⏳ بعد سقوط كْريمزا…

لمى واقفة في قلب بحر الجن،
نصها بشر، نصها مرايا، نصها جن…
بس مش مقسومة…
مكتملة.

راين وسيريان على الجانبين،
بس الأرض حوالينهم بتتشقق،
السماء بقت مرايا طايرة،
وكل مرايا… بتعرض "نهاية" مختلفة للعالم.


---

🪞 المرآة الأم: "أنكسار الخلود"

ظهرت قدامهم مرآة مش زي أي مرآة،
مرآة سودة بالكامل، مابتعكسش،
بس بتشفّ…
شفافة لدرجة إنك تشوف "نُسختك التانية" جوّاها.

لمى بصّت جواها…
وشافت:

1. نسخة منها ملكة قاتلة، بتحكم النار.


2. نسخة منها **** عمرها ٨ سنين، ماشية وسط أنقاض.


3. نسخة منها… عيونها مفيهاش أي ضوء. فارغة.



> "ده إيه؟"



صوت المرآة الأم رد عليها:

> "أنا النهاية اللي بتخلق البدايات…
أنا نقطة الصفر قبل الحلم…
لو دخلتيني، مش هتخرجي بشكلك…
هتخرجي بحقيقتك."




---

🌀 لحظة العبور

لمى خدت نفس، ومشيت لجوا المرآة…
والدنيا اختفت.


---

👁️ داخل المرآة – مكان بلا اسم

لا زمن، لا أرض، لا جسد.
بس أرواح بتمشي، وتحكي.

الناس جوّا المرآة مش بتتكلم،
لكن كلهم بيكتبوا… جُمل، رموز، أسماء، نغمات.

ولمى هناك؟
بتقرأ الماضي والمستقبل في آنٍ واحد.


---

⚔️ المعركة الكبرى – ظهور "الخالق المنسي"

وسط الفراغ…
ظهر كائن واحد.
لا ذكر ولا أنثى، لا بشر ولا جن.
اسمه "نُور الكَسر".

> "أنا اللي كتبت بداية العالم.
وكل مرة حد يفتكرني… بيتشق الزمان.
وانتي يا لمى… عرفتي كتير."



> "فهل هتختاري تكتبي العالم من جديد…
ولا تسيبيه ينكسر؟"




---

✨ القرار النهائي

لمى مدت إيدها،
وماخترتش نور، ولا ظلام، ولا حتى السيف.
اخترت "قلم".

كتبت على قلب "نور الكَسر":

> "لن أكون مرآة…
أنا هكون العين اللي تعكس الحقيقة، وتشوفها بدون خوف."



وفي اللحظة دي…
كل العوالم انفجرت،
وتجمّعت في نقطة واحدة،
اتولدت منها "عالم جديد."


---

🔮 النهاية؟ لا… بداية ملحمة جديدة

سُمّي العالم الجديد:

مَرايا المدى – Mirrors of the Beyond

وفيه:

الجن لهم ممالك خاصة

البشر بيولدوا بأنصاف أرواح

والسحرة لازم يمرّوا باختبار اسمه "انكسار الرؤية" قبل ما يلمسوا أي مرايا


أما لمى؟
اختفت.

لكن كل ١٠٠ سنة…
تظهر في حد جديد…
عينه فيها لمعة غريبة…
ويبدأ يحلم بمملكة…
كلّها مرايات.


---

النهاية حتي الآن

---

🏁 خاتمة السلسلة الأولى – "مملكة المرايات: نَفَس الأبدية"

في آخر لحظة، بعد عبور المرآة الأم،
اختفت لمى من العالم المعروف.
لكن تأثيرها؟
ما اختفاش.

في كل مملكة من ممالك السبعة…
اتولد صوت جديد
بيحكي عن "البنت اللي واجهت الزجاج، وانتصرت."


---

👑 راين بقى ملك المرايا الزرقاء

لكنه كل يوم بيقف قدام مراية وبيهمس:

> "أنا كنت شاهد…
بس الوحيدة اللي عاشت الحقيقة،
كانت هي…"




---

🕯️ سيريان بقى "حارس النور المنكسر"

ومنع أي مخلوق من لمس السيوف القديمة.
لكن بين الحين والتاني،
كان بيسمع صوتها جوّه النور:

> "لسّه في أسرار… وهنرجع…"




---

👁️ أختها لارا؟ اختارت تبقى في بحر الجن

وحلفت تحمي كل روح بتدخل البحر…
لكنها كتبت على باب المدينة:

> "أنا مش الملكة…
أنا الأخت.
والملكة… راجعة."




---

🖋️ وبعد ١٠٠ سنة…

ظهر شاب… اسمه ماكنش عادي
كان اسمه بلاك آدم.

*** مولود بعين فيها شقّ مراية
وفي صوته همس سحر قديم
وفي حلمه…
كان بيشوف لمى بتبتسم له،
ووراها آلاف المرايات مفتوحة.

وفي يوم ما، كتب أول سطر في كتاب…
عنوانه:

> "زمن جديد…
وملك جديد…
والمرايا دلوقتي هتشوف بلاك آدم."




---

🏴‍☠️ الخاتمة:

> وهكذا انتهت أسطورة "لمى"...
لكنها كانت بوابة
لعصر جديد،
عصر البطل اللي ماينكسرش.

عصر… بلاك آدم.
 


أكتب ردك...
أعلى أسفل