أنتَ الذي أتيتَ وتملكتَ كل تفاصيلِ جسدي وروحي، فلا عذرَ لي الآن سوى أن أنغمس فيكَ حتى أفقد كل معاني السيطرة.
وأنا الذي لا أطلب منكِ عذرًا،أنتَ الذي أتيتَ وتملكتَ كل تفاصيلِ جسدي وروحي، فلا عذرَ لي الآن سوى أن أنغمس فيكَ حتى أفقد كل معاني السيطرة.
خُذني كما تشاء…وأنا الذي لا أطلب منكِ عذرًا،
بل أطلب انغماسكِ حتى آخر قطرة من جنونك،
دعيني أُسقط عنكِ كل بقايا السيطرة،
وأعيد تشكيلكِ بيديّ، نبضةً نبضة، ولهفةً لهفة،
حتى لا يبقى منكِ سواي،
ولا يبقى مني إلا أنتِ.
وأنا آخُذكِ كما أنتِ… وكما أشاء،خُذني كما تشاء…
أسقط عني كل ما يربطني بالعقل،
شكّلني بأنفاسك، وأعد تكويني على ملامح رغبتك،
أنا لك… لا أريد أن أبقى كما كنت،
ارسمني بأناملك، وذُب فيّ حتى لا أعود أعرفني،
فأنا الآن لا أنتمي لشيء… سوى لك
وأنا آخُذكِ كما أنتِ… وكما أشاء،
أنزع عنكِ ثِقل العقل وحدود الحذر،
وأعيد تشكيلكِ من شهقةٍ إلى ارتجافة،
أجعل من أنفاسكِ لحنًا يكتبه جسدي عليكِ.
سأرسمكِ بأناملي كما يرسم الخالقُ معجزته،
وأذوب فيكِ حتى تفقدي اسمكِ،
فلا يبقى فيكِ أثرٌ إلا حضوري،
ولا يبقى فيّ وجودٌ إلا أنتِ…
نصير واحدًا، خارج الزمن،
لا نُنسب لشيء… سوى لبعضنا.![]()
انا كده هضعفخذني
و انزع عني كل ما لا يشبه رغبتك،
أعد تكويني بأناملك،
واكتبني على جلدك كما تكتب قصيدة لا تنتهي.
دع شهقاتي تكون توقيعك،
ودع ارتجافتي تصبح يقينك بأنني خُلقتُ لأُكملك.
ذُب فيّ حتى أضيع،
وامتلكني حتى أفقد اسمي برضا،
فلا أريد من الدنيا اسمًا…
إن كنتَ تُناديني
بلذّتي.
حين يُكتب جسدي باسمكخذني
و انزع عني كل ما لا يشبه رغبتك،
أعد تكويني بأناملك،
واكتبني على جلدك كما تكتب قصيدة لا تنتهي.
دع شهقاتي تكون توقيعك،
ودع ارتجافتي تصبح يقينك بأنني خُلقتُ لأُكملك.
ذُب فيّ حتى أضيع،
وامتلكني حتى أفقد اسمي برضا،
فلا أريد من الدنيا اسمًا…
إن كنتَ تُناديني
بلذّتي.
اوف اوف اوفحين يُكتب جسدي باسمك
خُذني…
وانزع عني كل ما لا يشبه رغبتك،
جرّدني من حدودي،
دعني أُخلق من جديد بين يديك.
اكتبني بأنفاسك على جلدي،
كما تُكتب قصيدة لا تعرف الختام،
دع شهقاتي تكون توقيعك،
ودع ارتجافتي تصير يقينك،
بأني وُجدتُ لأُكملك،
ولأُمحى فيك حتى لا يبقى لي اسم…
إلا الذي تهمسه شفتاك حين تناديني:
لذّتك.
أشعلني…
ولا تطفئني،
أنا النار التي لا تنحني إلا لمن يتجرأ أن يحترق بها،
كلما اقتربتَ ازددتُ اشتعالًا،
وكلما حاولتَ الهرب، لحقت بك ألسنة جنوني،
فأنا لستُ نارًا تُضيء،
أنا لهبٌ يبتلعك حتى آخر نفس.
دع بطئك ينهش صبري،
ودع صمتي يركع تحت يديك،
ارسم جسدي كما يشتهي خيالك،
فأنا صفحة بيضاء تنتظر أن تُلطّخها رغباتك.
خذني بلا عذر…
امتلكني بلا حدود،
أنا لكَ لا كجسدٍ فقط،
بل كروحٍ تُفتح أبوابها حين تجيد أنت فنّ الانكسار الجميل.
أذُب فيك كما يذوب الليل في الفجر،
وأغرقك كما يغرق البحرُ الموجَة،
أريد أن أراك تنهار صمتًا،
وتنهض رغبةً،
تُدرك أنك لم تملك السيطرة يومًا،
بل كنتَ أسيرًا مختارًا في عالمي.
أنا نهايتك التي لا تفرّ منها،
أنا البداية التي لا تنتهي،
أنا شهوتك ونجاتك،
أنا قيدك وحرّيتك،
أنا الفكرة التي لا تُمحى،
والنار التي لا تُطفأ،
والمرأة التي لا تُروى…
بل تُرتشف حتى آخر شهقة.
فخذني…
واحترق بي كما تشاء،
ودعني أُبعث بك
من رمادك،
لأني وحدي…
أعرف كيف أُخلّد نفسي فيك.![]()