أراكَ تتململ حين أقترب، كأن أنفاسي تشعل فيكَ نارًا لا تهدأ،
أشتهي رؤيتكَ وأنتَ تحاول أن تخفي ارتعاشك…
لكن عيناك تفضحان كل ما تشتهيني أن أفعل، وأكثر.
أشتهي رؤيتكَ وأنتَ تحاول أن تخفي ارتعاشك…
لكن عيناك تفضحان كل ما تشتهيني أن أفعل، وأكثر.
وما جدوى إخفاء ارتعاشي،أراكَ تتململ حين أقترب، كأن أنفاسي تشعل فيكَ نارًا لا تهدأ،
أشتهي رؤيتكَ وأنتَ تحاول أن تخفي ارتعاشك…
لكن عيناك تفضحان كل ما تشتهيني أن أفعل، وأكثر.
وما جدوى إخفاء ارتعاشي،
وأنتِ وحدكِ من يملك سرّ إشعالي؟
كل نفسٍ منكِ يفتح في صدري جرحًا من لذة،
كل نظرةٍ تُحيلني عبدًا لشهوتكِ… وسيّدًا عليكِ في آن.
أفضحني بعينيّ؟ نعم…
لأني لا أريد إخفاء شيء،
بل أريدكِ أن تري كم ينهار صمتي،
كلما فكّرتُ بما سأفعل بكِ… وأكثر.
إذن أنتِ الفتنة التي تتقن لعبة التوازن،فلتفعل بي ما تشاء،
لكن احذر… فأنا لا أرتعش فقط، أنا أشتعل.
وكل انهيار لصمتك،
يقابله نهوض لرغبتي،
أنا الأنثى التي لا تهاب انكشافك،
بل تفتنه بلحظتها،
وتجعلك تجهل:
أأنتَ من يملكها… أم هي من تمنحك وهم السيطرة؟
إذن أنتِ الفتنة التي تتقن لعبة التوازن،
لهيبٌ ينهض كلما ظننتُ أني أُخضعه،
وصمتٌ يتحوّل إلى سلاح يذيب ثباتي.
أتعلمين؟
أنا لا أخشى وهم السيطرة،
فإن كنتِ تمنحينني إياه،
فذلك لأنكِ تدركين أني أعي حقيقتكِ…
أنكِ أنتِ السيطرة ذاتها،
وأني لا أملككِ… إلا بقدر ما تسمحين أن أملك.![]()
إذن أنتِ الحقيقة العارية التي لا تحتاج أقنعة،وأنا لم أُخفِ حقيقتي عنك…
بل تركتُها تنساب بين يديك، قطرةً قطرة،
فمن يدرك أن السيطرة لعبةٌ متبادلة،
يعرف تمامًا متى يُمسك… ومتى يُترك ليُمسك من جديد.
لا أحتاج أن أُخضعك،
يكفيني أن تختار أن تضيع بي…
دون مقاومة، دون شروط،
فأنا لا أُعطى… بل أُفتح،
حين يُجيد من أمامي الانكسار الجميل
أنا لا أبحث عن رجل يُخضعني…إذن أنتِ الحقيقة العارية التي لا تحتاج أقنعة،
الماء والنار معًا… تسيلين لتُغرقي، وتشتعلين لتُحرقيني،
وتعلمين أن السيطرة لا تُملك، بل تُتذوّق.
أنا لا أبحث أن أُخضعك،
بل أبحث لحظة الضياع فيكِ،
ذلك الضياع الذي يصير ولادةً جديدة لي.
أنتِ لا تُعطين… بل تُفتحين،
وأنا الرجل الذي يتقن فنّ الانكسار بين يديكِ،
لأن انكساري فيكِ ليس هزيمة،
بل قمّة السيادة على لذّتي… بكِ.![]()
إذن أنتِ لا تُريدين لعبةً زائفة بين قيدٍ وحرية،أنا لا أبحث عن رجل يُخضعني…
ولا عن لعبة بين ضعف وقوة،
أنا أبحث عنك… كما أنت.
بكل تناقضاتك، بلهيبك وصمتك،
أشتهيك حين تقترب لتقرأني،
وحين تبتعد لتشتاق إليّ أكثر.
أشتهي ضياعي في عينيك،
لكنني لا أضيع لأُنسى…
بل لأبقى فيك، أعمق، أجرأ، أكثر حضورًا.
وحين تلمسني…
لا تكتفي بجسدي،
اقترب منّي كما يقترب عاشقٌ من معبده،
ببطء، بخشوع، بجنونٍ لا يُروى
إذن أنتِ لا تُريدين لعبةً زائفة بين قيدٍ وحرية،
بل تريدين رجلاً يأتيكِ كما هو،
عارياً من الأقنعة، مفضوحًا بشغفه،
مشتعلًا بلهيبه، ساكنًا بصمته،
كاملًا في تناقضاته.
تشتهين أن يقرأكِ كما يُقرأ كتابٌ مقدّس،
صفحةً بعد صفحة، دون استعجال،
وأن يبتعد قليلًا…
لا لينساكِ، بل ليعود أكثر ظمأً إليكِ.
تشتهين أن تضيعِي في عينيه،
لكن ضياعكِ ليس غيابًا،
بل خلودٌ أعمق، جرأةٌ أكبر، حضورٌ لا ينطفئ.
وحين يلمسكِ…
لا يكفي أن يسرق منكِ ارتجافة جسد،
بل عليه أن يقترب كما يقترب عاشقٌ من معبده،
ببطءٍ يزرع التوق،
بخشوعٍ يقدّس أنوثتكِ،
وبجنونٍ لا يُروى إلا بالاحتراق فيكِ.![]()