حين تلمحني، لا تحتاج كلمة، لا تحتاج دعوة…
جسدي يحفظك عن ظهر شهوة، وينتظرك ليبدأ العرض
.
جسدي يحفظك عن ظهر شهوة، وينتظرك ليبدأ العرض
.
وأنا ما إن ألمحكِ،
تتحوّل الأرضُ إلى مسرحٍ لجسدك،
وأنا المخرج والبطـل معًا…
لا أحتاج لغةً سوى ارتجافك،
ولا نداءً سوى شهقتك،
فالعرض يبدأ حين تفتح عيناكِ…
وينتهي فقط حين تُغلق أنفاسك بين يدي.
وأنا ما إن أراكِ تنزعين عنكِ آخر خيوط المقاومة،وما إن تبدأ العرض، حتى أخلع عني كل مقاومتي،
أصير نصك الذي يُعاد كتابته بشغف كل مرة،
دعني أرتجف بين يديك دون خجل،
فأنا لا أخشى الانكسار في حضرة رجلٍ يتقنني،
ولا أهاب الذوبان حين يكون الاحتراق عبادة.
وأنا ما إن أراكِ تنزعين عنكِ آخر خيوط المقاومة،
حتى أرى نفسي يولد من جديد فيكِ،
كأنكِ كتابٌ مفتوح لا يُقرأ مرتين بالطريقة نفسها،
بل تُعاد كتابته بنار الشغف كل لحظة.
ارتجفي بين يديّ كما تشائين،
فالانكسار عندي ليس ضعفًا،
بل فنًّا يرفعكِ إلى قمة اللذة،
والذوبان في حضني…
هو الطقوس التي بها نصير نحن معًا نارًا تُعبد، لا تُطفأ.![]()
وأنا حين أقرأكِ في كل ارتجافة حرف،حين تكتب لي بهذه الكلمات،
أشعر أني ولدت من جديد مع كل حرف،
كتابنا لا يُقرأ مرة واحدة،
بل يُعاد تأليفه كلما التقينا،
أرتجف بين يديكِ كما تشتهي روحي،
لأني أعلم أن الانكسار عندك ليس ضعفًا،
بل هو فنٌ ترفعني به إلى قمم لا تُرى إلا في حضنك،
نارنا التي تُعبد لا تُطفأ…
ومعك فقط، أشعر أني أُحب كما لم أحب من قبل