لا تُنكر، أنا تلك الفكرة التي توقظ شهوتك في منتصف الليل،
الذنبُ الذي لا تندم عليه، حتى حين تلعنه
.
الذنبُ الذي لا تندم عليه، حتى حين تلعنه
.
بل أعترف…لا تُنكر، أنا تلك الفكرة التي توقظ شهوتك في منتصف الليل،
الذنبُ الذي لا تندم عليه، حتى حين تلعنه
.
وأنا أقبل احتراقكِ كما أقبل نورك،"أنتَ مثل النار التي تسعى إليها، حتى لو حاولت الهروب منها، تبقى أنتَ سبب اشتعالي، فكلما اقتربتَ مني أكثر، كلما اشتعلتُ أكثر. لكن تذكر، النار قد تحرق، لكنها أيضاً تمنح الضوء لمن يجرؤ على الاقتراب."
فاحترق بي كما تشاء،وأنا أقبل احتراقكِ كما أقبل نورك،
فما جدوى العيش بلا لهبكِ؟
دعيني أُحترق حتى الرماد إن كان في احتراقي ضوءك،
فأنا الجريء الذي يختار النار،
لأنها وحدها تمنحني حياة لا يهبها سواكِ.
وأنا أجيئك مختارًا، لا هاربًا،فاحترق بي كما تشاء،
أنا النار التي لا تخبو إلا حين تعبرها بشغفك،
إن كان في احتراقك ولادة،
فأنا اللهب الذي لا يمنح الحياة إلا لمن يتجرأ عليه،
تعال...
واخترني بكل وجعي، بكل نوري، بكل جُنوني،
فأنا لا أُضيء… إلا لمن يختار الاحتراق بي![]()