🤫Silent King
ميلفاوي واكل الجو
ميلفاوي واكل الجو
عضو
ناشر صور
صقر العام
ميلفاوي حريف سكس
ميلفاوي نشيط
ناشر محتوي
ميلفاوي متفاعل
أنا ابنُ نفسي… وليست نفسي لي،
هي ملكةٌ جالسةٌ على عرشٍ من نيران،
تأمرني فأُطيعُها حينًا،
وأجاهدها حينًا آخر،
فإذا غلبتُها كنتُ سيدًا،
وإن غلبتني صرتُ عبدًا في يديها.
يا نفسُ… أما تعبتِ من حمل الهوى؟
أما ضجرتِ من سَوقي إلى المهالك؟
لقد علّمتني الأيامُ أن المرءَ إن لم يملك نفسه،
فلن يملك يومًا غيرها،
وإن صرعته الشهوةُ،
فلن ينهضَ به عزّ ولا سيف.
أنا الذي وقفتُ أمام الملوكِ فلم أَهُن،
وخاطبتُ الليلَ فلم أرهبْ سكونه،
لكنني حين واجهتُ نفسي،
عرفتُ أنّها أعظمُ عدوٍّ،
وأكبرُ ساحةِ حرب.
يا نفسُ، أَتَزهو بعرضٍ فانٍ؟
أو تفتخرين بمالٍ يذوبُ كما يذوبُ الملحُ في الماء؟
ألا تعلمين أنّ الكفنَ بلا جيوب،
وأن الغرورَ ظلٌّ يزولُ مع غروب الشمس؟
قد يقول الناسُ: فلانٌ عظيم،
لكن إن هزمتني نفسي،
فأنا أصغرُ من أن يذكرني التاريخ،
وإن ملكتُ زمامها،
فأنا أعظمُ من كلِّ ملوك الأرض.
أنا الذي يطأطئُ الصخرُ رأسه لهيبتي،
لكنني أحنو على نفسي حين تصدق،
وأقسو عليها إذا غفلت،
فلا أنا بالظالم لها،
ولا أنا بالمتهاون معها.
يا نفسُ… إنكِ إن صدقتِني الطريق،
رفعتِني إلى حيثُ المجدُ لا يبلغه أحد،
وإن خنتِني… أسقطتِني في هوّةٍ
لا يخرجُ منها إلا من غسل قلبه بالدموع،
وأوقدَ روحه بالعزمِ واليقين.
أنا نفسي… وأنا عدو نفسي،
وما بيني وبينها حربٌ أبدية،
فإمّا أن أخرج منها ملكًا على عرشٍ لا يزول،
وإمّا أن أُساق إليها ذليلًا…
فتكون قبري قبل أن يأتيني القبر.
هي ملكةٌ جالسةٌ على عرشٍ من نيران،
تأمرني فأُطيعُها حينًا،
وأجاهدها حينًا آخر،
فإذا غلبتُها كنتُ سيدًا،
وإن غلبتني صرتُ عبدًا في يديها.
يا نفسُ… أما تعبتِ من حمل الهوى؟
أما ضجرتِ من سَوقي إلى المهالك؟
لقد علّمتني الأيامُ أن المرءَ إن لم يملك نفسه،
فلن يملك يومًا غيرها،
وإن صرعته الشهوةُ،
فلن ينهضَ به عزّ ولا سيف.
أنا الذي وقفتُ أمام الملوكِ فلم أَهُن،
وخاطبتُ الليلَ فلم أرهبْ سكونه،
لكنني حين واجهتُ نفسي،
عرفتُ أنّها أعظمُ عدوٍّ،
وأكبرُ ساحةِ حرب.
يا نفسُ، أَتَزهو بعرضٍ فانٍ؟
أو تفتخرين بمالٍ يذوبُ كما يذوبُ الملحُ في الماء؟
ألا تعلمين أنّ الكفنَ بلا جيوب،
وأن الغرورَ ظلٌّ يزولُ مع غروب الشمس؟
قد يقول الناسُ: فلانٌ عظيم،
لكن إن هزمتني نفسي،
فأنا أصغرُ من أن يذكرني التاريخ،
وإن ملكتُ زمامها،
فأنا أعظمُ من كلِّ ملوك الأرض.
أنا الذي يطأطئُ الصخرُ رأسه لهيبتي،
لكنني أحنو على نفسي حين تصدق،
وأقسو عليها إذا غفلت،
فلا أنا بالظالم لها،
ولا أنا بالمتهاون معها.
يا نفسُ… إنكِ إن صدقتِني الطريق،
رفعتِني إلى حيثُ المجدُ لا يبلغه أحد،
وإن خنتِني… أسقطتِني في هوّةٍ
لا يخرجُ منها إلا من غسل قلبه بالدموع،
وأوقدَ روحه بالعزمِ واليقين.
أنا نفسي… وأنا عدو نفسي،
وما بيني وبينها حربٌ أبدية،
فإمّا أن أخرج منها ملكًا على عرشٍ لا يزول،
وإمّا أن أُساق إليها ذليلًا…
فتكون قبري قبل أن يأتيني القبر.