متسلسلة خيانة مشروعة ( عن احداث واقعية ) ـ حتي الجزء الخامس 20/8/2025

ابو دومة

ميلفاوي أبلودر
عضو
ناشر قصص
إنضم
11 يوليو 2024
المشاركات
559
مستوى التفاعل
378
النقاط
0
نقاط
858
النوع
ذكر
الميول
طبيعي
" تنويه هام : القصه دى عن احداث واقعيه بلسان الزوج ، تم تغيير الاسماء فقط بناء عن طلبه "
الجزء الاول

أنا اندرو
عندي 30 سنة متجوز بقالى 5 سنين ساكن في شبرا عندي مطعم صغير بعتبره بيتي التاني لأن أغلب يومي موجود فيه
اتخرجت من كليه تجارة بس عمري ما اشتغلت بشهادتى اخترت المطعم عشان عشقي الكبير للأكل و يمكن ده السبب كمان في وزني الزايد
انا نسيت اوصف شكلى جسمانيا اسف انا قصير شويه طولى 164 و وزنى كبير شويتين 140

مراتي اسمها فيرونيكا هى بنت صديق والدي و اللي كنت معجب بيها من زمان
هي أصغر مني 3 سنين جمالها ملفت لأي حد يشوفها بشرتها بيضا زى القمر و شعرها أسود طويل لحد ضهرها ملامحها بريئة جدا جسمها متناسق لدرجة تخلي أي حد يوقف يبصلها و يركز معاها و مع جمال جسمها
فيرونيكا طولها 160 و وزنها 70 تقريبا بس بزازها مدروه و مشدوده و مرفوعه و شكلهم مثير اوى اغلب الوقت حلماتها واقفه و ظاهره من همومها طيزها برضو مرفوعه من ورا و بارزه دايما
فيرو مدرسة إنجليزي في مدرسة ثانوي بنين و كمان عندها سنتر قريب من مطعمي كل يوم بعد ما تخلص تعدي عليا ونرجع سوا
أنا مدلعها و موفر كل طلباته و كل حاجة أي طلب قبل ما تنطق بيه بنفذه بحبها حب مبالغ فيه و نفسي دايما أشوفها سعيدة
حياتنا شكلها مثالي الكل بيحسدنا أو يمكن بيحسدوني أنا إزاي اندرو قدر يتجوز بنت بالجمال ده؟
لبسها دايما ملفت في الأول كنت بغير كنت بشوفه اوفر بعدين مع كلامها ومع الوقت صدقت إنها طبيعتها
في الشغل جينز أو ليجن ماسك على جسمها تفاصيل رجلها و فخادخها كلها باينه واضحه بطريقه مثيره بروز طيزها و انتفاخ كسها و حز الاندر بتاعها كمان من فوق ممكن توب بسيط مدور من عند الصدر أوقات بيبين شوية من صدرها زى الخط بين بزازها و تكوير صدرها من فوق
في المناسبات فساتين مجسمة جدااا كل مرة بستايل مختلف اوقات يكون مفتوح من عند صدرها بس هنا بقا تقريبا نص صدرها بيكون برا الفستان و اوقات بيكون مفتوح من عند فخادها دايما هى بتكون اكتر واحده مثيره و جريئه فى اى فرح أو مناسبه و مع رقصها السكسي دايما بسمع تعليقات كتير عليها و على اد ايه كل راجل منهم عايز يقول يعمل و يسوي فى جسمها
و في البيت اغلب الوقت بتلبس لانجيري سواء قاعده فى البيت و أو فى البلكونه أو بتفتح الباب تسلم اوردر أو تشوف مين بيخبط مثلا
كانت حياتي ماشية و عايشين مبسوطين لحد الليلة اللي غيرت كل حاجة فى حياتى لحد اللحظة إلى انا بكتب فيها الكلام دا صدقنى انا مش محضر أو مرتب حاجه و ممكن دى تكون اول مره اكتب فيها بس انا محتاج اتكلم و اخرج كل الى جوايا لانى تعبان جدا
يوم التلات 31 ديسمبر 2024 ليله راس السنه من اكتر الايام إلى مفروض تكون سعيده فى حياتى و من الايام إلى بستناها من السنه للسنة
كنت ناوي اروح اخد فيرو من السنتر بدري و نروح الكنيسة و نكمل مع العيلة انا عارف إنها هتخلص 7 فقلت أعدي عليها انا المره دى مش زى كل يوم هى تخلص و تعدى عليا
دخلت السنتر بالمفتاح كان النور مطفي و مفيش حد تقريبا روحت على مكتبها ملقتهاش لكن كان في صوت جاي من قاعة الدروس و صدقينى دا مش صوت عادى دا صوت زى التسقيف كدا كان حد بيسقف جامد
دخلت و شفت الكابوس إلى هيغير كل حياتى
فيرونيكا مراتي عريانة ملط و صوتها عالي عماله تصرخ و تتاوه جامد و فيه ولد غريب لون اسود نايم عليها و عمال يخبط فى جسمها بكل عنف و قسوه مع الفاظ كتير اوى سيئه و مهينه لمراتى تحته
المنظر خلاني أتشل صرخت فيهم جامد و جريت عليهم حاولت أضربه لكن هو كان أقوى منى و ضربني قدامها وأنا واقع على الأرض مش قادر و لا عارف أواجه و هو مكمل ضرب و شتيمه فيا بايده و برجله وهي كانت واقفة في النص مش عشان تحميني لا عشان تهديه و تسكته عشان سنترها و الفضايح
سمعته بيشتم وبيقول أنا إلى بنيك مراتك و افشخها يا كسمك يا معرص و إنت خول ضعيف كلامه جرحني اكتر من أي ضربة هو ضربهانى كان بيقول كدا و هو مكمل ضرب فيا بعنف و فيرو ف النص بينا و هو كل شويه يمسك جسمها قدامى
فيرو فضلت تهديه و تطلب منه أنه يلبس هدومه و يمشي دلوقتى و خرجته برا السنتر و قفلت و رجعتلى تانى و هى لسه عريانه لقيتها بتيجي عليا بتحاول تحضني وتهديني و أنا منهار دموعي نازلة ومش قادر اقوم كنت مش عارف هل انا تعبان جسديا و لا نفسيا و لا دى الصدمه إلى بيقولو عليها
فيرونيكا بدأت تساعدني اقوم بعد ما هى لبست هدومها و سندتنى لحد الحمام عشان تظبط هدومها و شكلها المتبهدل و تمسح دموعى و تغسلي وشي و هدومى من آثار الضرب و ركبنا العربية الطريق كله صمت تماما انا متكلمتش هى بس عملت مكالمتين منهم مكالمه لوالدتى تقولها أننا مش هنقدر نروح معاهم السنادى عشان هى تعبانه شويه و انا هخلى بالى منها
في البيت فيرونيكا فضلت جنبي ساكتين تماما هى بتحاول تحضنى و تطبط عليا بس لان كل شويه عينيا تدمع و اعيط
سالتها بصوت مبحوح من كتر العياط: من إمتى؟
فيرونيكا سكتت ثواني : أربع سنين يا اندرو
الأرض اتشالت من تحتي و كنت قاعد زى المضروب على دماغه مش فاهم و بحاول افهم أو افتكر اى حاجه لحد ما خرج من لسانى : إزاي دا حصل ؟
فيرونيكا بكل هدوء: بلاش نتكلم في القديم حبيبي خليني أطمن عليك بس دلوقتي
اتعصبت و لسه صوتى رايح من العياط : جــاوبيني يا فيرو إزاي؟
بدأت تحكي
فيرونيكا: اندرو أنا عارفة إن كلامي ده ممكن يكسر قلبك أكتر ما هو مكسور دلوقتى لكن لازم تسمعني يمكن عمرك ما فهمتني صح يمكن عمرك ما حسيت اللي جوايا فعلاوأنا طول عمري عايشة في حرمان حرمان مش من نوع واحد، لا من كل الاتجاهات
من أول يوم اتجوزنا كنت حاسة إنك بتحبني حب كبير مقدرش انكر دا لكن الحب مش كفاية الحب محتاج يتترجم لفعل لاحتواء لشعور بالأمان وبإنك شايفني ومُقدرني أنا كنت بشوف في عينيك الانبهار بيا بس عمري ما شفت فيهم الراجل اللي قادر يملاني كست انت فاهم قصدي !!
إنت بتديني كل حاجة مادية بتجيب اللي بطلبه واللي حتى ما طلبتوش لكن جوايا فراغ كبير جدا
أكتر فراغ كان مؤلم هو في علاقتنا كزوج وزوجة كنت دايمًا مستنيا اللحظة اللي تحسسني فيها إني أنثى كاملة قدامك لكن يا اندروزكل مرة كان في حاجزويمكن وزنك اللي مخليك تعبان و معندكش حاجه تقدمهالى زى باقي الرجاله ما بتعمل بس في الآخر أنا اللي كنت بدفع التمن كل مرة كنت أستناك تقرب ولما ما يحصلش أروح أنام ودموعي على خدي ساعات كنت بعمل نفسي نايمة عشان ما تحسش لكن جوايا كان في صرخة كبيرة محدش سامعها بستناك تنام و أخد موبايلي زى العيال الصغيره و ادخل الحمام افضل ادعك فى جسمي و انا بتفرج على فيلم بورنو
كل مرة كنت أخرج معاك في مكان عام كنت أحس بنظرات الناس منهم باصصلي بانبهار و منهم باصصلك باستغراب إزاي الجمال ده معاه هو النظرات دي كانت بتهدني من جوة كنت بضحك وأعمل نفسي مش فارقة معايا لكن الحقيقة إنها كانت زي سكاكين بتقطع في قلبي مش عشان شكلك أو وزنك بس لكن عشان أنا اللي متحملة كل ده والناس شايفاني ملكة و أنا جوايا مش عايشة اصلا
المعاكسات ؟ دي قصة تانيه و انت بتكون شايف بنفسك اوقات كتير
يا اندرو أنا مفيش يوم عدي عليا من غير ما أتعرض لمعاكسه أو **** في الشارع سواء ماشيه لوحدي أو حتى جنبك نظرات كلام رخيص أو حتى محاولات لمس أوقات و أنا كل مرة بحاول أتمالك نفسي و أضحك و أقولك بلاش تشغل بالك لكن أنا اللي كنت بتقطع من جوة إنت عمرك ما حسيت قد إيه مرهق أعيش طول عمري حاسه برغباتهم و إنت عمرك ما حسيت قد إيه صعب أكون أنثى ملفتة ومش لاقية احساس الاشباع دا
عارف أكتر حاجة كانت بتعذبني؟
إني مهما حاولت أتكلم معاك كنت تقفل الموضوع بسرعة أو تضحك وتقول إنتي أجمل واحدة في الدنيا بس الجمال دا لعنة بالنسبالى لو ما كانش في راجل يعرف يحتويه و يقدره و يحسسنى بكل حاجه
أنا كنت حاسة إني عايشة مع اختى يا اندرو مش مع جوزى أو راحلة
عارفة إن الكلام قاسي، لكن دى الحقيقه
و كل يوم الإحساس ده بيكبر إحساس إني متجوزة راجل بيحبني لكن مش قادر يسعدني
الإحساس إني جميلة لكن جمال بلا قيمة
الإحساس إني أنثى لكن ممنوعة من إنوثتي
المعاكسات اللي بتقول عليها تفاهات
أنا تعبت منها تعبت إني أضحك وأقولك مش مهم في الحقيقة كل كلمة بتتقاللي في الشارع كل عين بتاكلني وأنا ماشية كانت بتفكرني إن في رجالة برا شايفاني ومشتاقالي و في نفس الوقت الراجل اللي أنا اخترته مش قادر يملا الفراغ ده كنت بحس إني متقطعة بين إني أكون مخلصة ليك وبين إني مش عايزة أموت وأنا لسه عايشة سنجل
اندرو أنا ما كنتش عايزة أخونك
أنا كنت عايزة أعيش كنت عايزة أحس إني موجودة إني مرغوبة إني ست كاملة الحرمان بيقتل ببطء وأنا اتقتلت ألف مرة قبل ما أوصل للحظة اللي ضعفت فيها
اندرو بهدوء اكتر : مسمعتش اجابه سؤالى
فيرونيكا: حاضر يا اندرو
بعد جوازنا بسنة جبت أسستنت جديد في السنتر رامي قريب صاحبك من أول يوم كان في نظرات غريبة منه بس هو شاطر و شال السنتر و فضل يساعدني بعد ما الكل يمشي
في عيد جوازنا الأول كنت مرهقة فجأة لقيته ورايا بيحط إيده على كتفي يعمل مساج حسيت جسمي بيسخن و بهيج اوى و كسي بدأ يتبل مكنتش قادره اقوله كفايه و أيده عماله تتحرك على كتفي و رقبتى و تقرب من بزازى إلى باينه من التوب
يومها لما روحت كنت هموت عليك و عايزه اتناك اوي يا اندرو لكن انت كعادتك معندكش ايه حاجه تقدمهالى زبك صغير اوى يدوب بيلمس كسي بس
تاني يوم اتكرر نفس الموضوع مع رامى بعد ما كله مشي و دخلت المكتب يدوب قعدت على الكرسي كان هو واقف ورايا و بدأ من غير اى كلام يحط أيده على كتفي يعملى مساج خفيف بس المره دى قلعنى الشميز يا اندرو و بدأ يحرك أيده على كتفي و دراعاتى و يطلع تانى لكتفي و رقبتى بس نزل يومها على بزازى و عصرهم خلانى اتاوه بين أيديه حاولت أقاوم لكن ضعفت محستش بنفسي غير و انا نايمه على أرض المكتب و نصي إلى فوق عريان و رامى حاطط شفايفه على بزازى و عمال يرضع جامد حاولت افوق و اقوله أن دا مينفعش و انا لازم نقوم و ننسي إلى حصل هو فعلا قام وقف قدام وشي بالظبط يا اندرو بس نزل بنطلونه و خرج زبه خلاه يخبط فى وشي
زب راجل يا اندرو انت فاهم دا !! زى حقيقي طبيعي بتاع راجل و واقف قدامى غصب عنى لقتنى بمد ايدي بفضول امسكه ايد واحده مكنتش كفايه تلف حواليه شايف الفرق انا بمسك زبك بصابعين بس هو كان لازم الف ايديا الاتنين عليه و اقربه من بؤى و ادوق طعم الزب لاول مره فى حياتى يا حبيبي
دايما كنت اسمع من صاحباتى المتجوزين عن حلاوه الطعم دا و حتى فى الافلام بشوف ازاى الستات بتتمحن تحت الزب و تتفنن فى المص و انا عمري ما جربت دا بس معاه جربته لاول مره
اندرو انا عملت كدا مش لأني ست وحشة لكن لأني كنت تعبانة محتاجة و إنت وزنك كان مأثر وأنا كنت محروومة
رامي خلاني أحس إني متجوزة بجد وبعده جه غيره مرة هنا مرة هناك كنت بضعف من المعاكسات في الشارع أو في المدرسة من زمايلي حتى أولياء الأمور
جربت أقاوم لكن كل مرة كنت برجع لنفس اللحظة اللي ضعفت فيها الأول
لحد ما عرفت حمزة اللي شوفته النهارده هو مختلف مؤذي يمكن بس معاه بحس إني بعيش وقت العلاقة بيتحول لوحشزبس براها إنسان عادي محترم

كانت بتتكلم وهي بتبصلي أنا ماقدرتش أتكلم حسيت إن روحي اتكسرت نمت مش نوم طبيعي لا كان هروب من كل الى عرفته صحيت تاني يوم و أنا مش نفس اندرو اللي دخل السنتر الليلة اللي فاتت

يتبع ......

الجزء الثاني

بيصحي اندرو من النوم و بيبص على فيرونيكا جنبه لاول مره فى حياته يبعد عينه بسرعه عنها دايما كانت عينه تفضل متعلقه فيها اطول فتره ممكنه قام بسرعه من السرير و اتحرك للصالة
عينيه كانت زايغة في الفراغ مش شايف غير صور متقطعة من اللي حصل فى السنتر من ضرب و اهانه و كمان صور متقطعة بينه وبين فيرونيكا
قلبه بيتخبط جوا صدره وصوتها لسه بيرن في ودنه كل كلمة كل تلميحه منها كل لحظة حس بيها إنه مجرد شخص ماليش لازمة
وقف مرة واحدة كأنه صحى من كابوس و بص حواليه للبيت
البيت اللي كان فاكره أمان فجأة حس إنه مجرد حيطان فاضيه بتخنقه
اتحرك على الأوضة فتح الدولاب سحب شنطة سفر و رمى فيها شوية هدوم بسرعة ما كانش بيفكر في حاجه غير انه كان عايز يهرب وبس
وهو نازل على السلم حس إن رجليه تقيلة كل درجة كأنها بتسأله إنت رايح فين يا خول يا إلى مراتك مش شيفاك اصلا من كتر الدوشه الى فى دماغه اصلا اتكعبل و وقع على السلم دول كامل بيتدحرج على درجات السلم قام و نفض هدومه و عيونه لسه مدمعه
ركب عربيته و فتح الشباك دخل وشه في الهوا اللي كان برد شوية حس انه شم نفسه أو كان بيحاول يشم نفسه قعد سايق في الشوارع من غير هدف كان حاسس إنه غريب عن كل ده و عمال كل شويه يفتكر اليوم الاسود إلى عرف فيه إلى دمر حياته
بعد ساعتين من اللف حوالين نفسه بالعربيه وقف قدام عمارة قديمة فيها إعلان صغير شقة مفروشة للإيجار ما فكرش كتير طلع السلم بخطوات تقيلة خبط على الباب راجل عجوز فتحله
عم ابراهيم: ايوه يا بيه اؤمر
اندرو: انا كنت محتاج الشقه المفروشه دى يومين تلاته لو متاحه
عم ابراهيم: و **** يا بيه اتاخدت بس عندى اوضه صغيره فوق السطوح لو ينفع
اندرو: مش مهم ممكن اقعد فيها يومين
اندرو بيدفعله زياده عن إلى طلبه مقابل أن حد بس ينضفها و محدش يخبط عليه طول ما هو موجود و سابه و نزل يشتري شويه حاجات
اندرو دخل الأوضة لقي سرير معدن قديم و مرتبة ناشفة جنب السرير ترابيزة قديمة وشباك بيطل على شارع جانبي كله دكانين قافلين أول ما قفل الباب وراه حس بحاجة غريبة مزيج بين الوحدة و الراحة كأن المكان فقير و صغير بس بيديله فرصة ينهار بعيد عن عيون فيرونيكا
رمى نفسه على السرير و قعد يسرح
أنا إيه اللي حصلي؟ إزاي وصلت للي أنا فيه؟
الأسئلة كانت بتقطع دماغه زي السكاكين
بدا يعيط بحرقه و هو بيفتكر شكلها وهي بتبصله بالبرود في عنيها و المقارنة اللي حاسس بيها بينه وبين أي راجل غريب ممكن يرميلها كلمة في الشارع كل ده وجعه بس اللي كسر ضهره إنهم قدام الناس كان فاكر أنهم سعداء لكن الحقيقه أنها كانت بتستحقره طب ليه و انا كنت بقدم كل حاجه من غير ما تطلب
الليل كان تقيل و السرير ناشف بس دماغه كانت مش مهتمه بكل دا عشان كل ما يغمض عينيه يشوف نفسه في مراية كبيرة تخين تعبان مرهق مش الراجل اللي كان متخيل إنه يكونه
و لأول مرة من سنين اعترف بينه وبين نفسه أنا محتاج مساعدة
اندرو صحى تاني يوم من النوم على صوت عربيات البايعين في الشارع و الشمس داخل من شباك الأوضة الصغير ضاربة في وشه بشكل مزعج
قام من على السرير وهو حاسس بجسمه تقيل كأنه شايل حجر فتح التلاجة الصغيرة اللي في الركن لقاها فاضية رجع قعد على الكرسي الخشب اللي بيزيق مع أي حركة
في دماغه كان فيه صوت مش راضي يسكت
هتفضل لحد امتى كدا ؟
انت مش قادر تواجهها ؟
مش قادر تواجه نفسك يا ضعيف ؟
اندرو مسك الموبايل فتح جوجل و كتب أفضل دكتور نفسي قريب كان بيفتش بعينه في النتايج زي الغرقان اللي ماسك في أي خشبة
طلعله أسماء كتير بس عينه وقعت على اسم دكتور أحمد *** الريفيوهات كلها بتتكلم إنه بيسمع كويس و إنه فاهم و بيقدر يغير تفكيرك
اندرو قعد يبص في الشاشة شوية حس إن قلبه بيدق بسرعة يعني أنا وصلت لمرحلة إني أروح لدكتور نفسي
كلم العيادة
السكرتيره : اهلا بحضرتك تحب تحدد معاد مع الدكتور أحمد
اندرو: ايوة أقرب معاد ممكن
السكرتيره: تمام عندنا معاد فاضي بكرة الساعة سبعة بالليل
اندرو: ماشي ياريت تحجزيه
قفل الموبايل ورجع يقعد على الكرسي حس إنه أخد خطوة كبيرة بس جوه قلبه فيه توتر غريب كأن حاجة مش مريحة في الموضوع
اليوم عدى تقيل اندرو ما خرجش كتير فضل قاعد في الأوضة بيكتب ملاحظات صغيرة في ورق قديم
أنا مش حاسس إني راجل
فيرونيكا مش بتشوفني
وكل ما يكتب جملة يحس كأنه بينزل حمل تقيل من فوق صدرهأنا بكره نفسي
دا إلى قدر يكتبه بس الى مقدرش يكتبه اكتر بكتير
منظر فيرونيكا و الولد الاسمر
كلام فيرونيكا أنها بتعمل كدا بقالها 4 سنين من غير ما هو يحس
تعليقات فيرونيكا على حجم زبه و تخن جسمه
لما جه تاني يوم لبس قميص واسع وبنطلون عادي ما اهتمش بمظهره أوي كان في باله حاجة واحدة أنا عايز أتعالج
ركب عربيته وساق لحد ما وصل لعمارة كبيرة في شارع راقي شوية العمارة شكلها شيك
طلع الأسانسير وهو قلبه بيتخبط كل دور يعديه يحس كأنه بيقرب من حكم بالاعدام
وصل للدور السادس باب خشب بني عليه يافته صغيرة مكتوب عليها بخط أنيق هنا تلاقي نفسك
اندرو ابتسم ابتسامة نص نص
دخل الاستقبال كان فى موسيقى كلاسيك في الخلفية ترابيزة عليها مجلات وكام كرسي جلد
السكرتيره: اتفضل استريح يا فندم الدكتور هيكون معاك بعد شوية
اندرو قعد قلبه عامل يدق جامد لدرجه انه سامع الصوت كويس فى ودنه
بعد ربع ساعة الباب اتفتح راجل في أوائل الأربعينات لابس بدلة شيك نضارة رفيعة وابتسامة واسعة
أستاذ اندرو اتفضل
اندرو قام دخل معاه الأوضة أوضة كبيرة مكتب خشب غامق كراسي مريحة رفوف مليانة كتب ولوحة فنية مجردة على الحيطة
دكتور احمد ( مد إيده للسلام ): أنا احمد تشرفنا يا استاذ اندرو قوللي بقا إيه اللي جابك لحد عندي
اندرو ( قعد خد نفس ): ابدا حاسس بس انى تعبان شويه و حد نصحنى انى اجى لحضرتك عندى شويه مشاكل فى الشغل ماثره عليا
دكتور احمد: طيب احكى انا سامعك
اندرو فصل يحكى اى حاجات ملهاش لازمه اكتر من ساعه الا ربع لحد ما دكتور احمد قاطعه
دكتور احمد: اندرو تقدر تخرج تاخد فلوسك من السكرتيره و لما تحس انك فعلا قاعد تتكلم عيادتى مفتوحه ليك
اندرو ( اتبرجل و اتخض ) : أنا ضايع يا دكتور حاسس إني مش راجل مراتي مش شايفاني أنا تعبان و مش قادر حاسس انى فى كابوس

دكتور أحمد ( ابتسم وهز راسه كأنه فاهم كل حاجة ): بص أول خطوة إنك جيت هنا ودي خطوة قوية جدا من النهاردة هنبدأ نشتغل سوا وهنكتشف الحقيقة هساعدك تفهم نفسك وتعرف إنت فين بالظبط
اندرو حس براحة مؤقتة بس في عينه كان فيه تردد كأن في حاجة مستخبية ورا الكلام الحلو بتاع الدكتور حاجة مش واضحة بس قلبه حس بيها
أول جلسة عدت بسرعة اندرو كان لسه متلخبط بس حس إنه عمل خطوة يمكن في أمل تاني يوم صحي وهو حاسس بجسمه تقيل بس فيه فضول إنه يروح تاني يشوف الدكتور أحمد يمكن يلاقي عنده حاجة مختلفة
دخل العيادة تاني لقى نفس الجو نفس الموسيقى نفس الابتسامة الباردة من السكرتيرة وبعد شوية الدكتور أحمد ناداه يدخل الأوضة قعدوا قدام بعض والدكتور بدأ كلامه بصوت واطي كأنه عايز يدخل جوه دماغه
أندرو قوللي بتحس إزاي كل يوم وانت باصص في المراية
اندرو سكت شوية وبعدين قال بصوت مبحوح بحس إني تخين تقيل ملوش لازمة بحس إني مش شبه الرجالة اللي برا
الدكتور أحمد ابتسم وقال أهو ده أول اعتراف حقيقي منك انت عارف إن مشكلتك مش في اللي حواليك مشكلتك فيك انت انت ضعيف من جواك ومش عارف تواجه نفسك
اندرو قلبه اتقبض حس بكلمة ضعيف دي كأنها طعنة في ضهره بس الدكتور كمل بنفس الهدوء
لو فضلت تقاوم الإحساس ده هتتعب أكتر الحل إنك تقبله وتعيش معاه وتفهم إنك عمر ما هتبقى الراجل اللي في خيالك
اندرو قعد يهز رجله بعصبية وهو مش قادر يرد عقله بيقول لأ الكلام ده غلط بس في نفس الوقت صوته الداخلي بيزن يمكن هو صح يمكن أنا فعلا مش هتغير
الدكتور أحمد قرب بجسمه لقدام وق**** اسمعني كويس أنا مش جاي أبيعلك وهم أنا جاي أخليك تتعايش مع حقيقتك أنت مش قوي ولا وسيم ولا مرغوب وده مش عيب بس لازم تصدق إن حياتك اللي بتعيشها دلوقتي هي أنسب حياة ليك
اندرو حس كأنه بيتسحب لدوامة جواه بيغرق فيها حاول يقول كلمة اعترض بس صوته طلع مكسور طيب وبعدين أعمل إيه
ابتسامة الدكتور كبرت وق**** تعمل زي ما بقولك تحافظ على حياتك زي ما هي تتأقلم وتسيب فكرة التغيير خالص
الجلسة خلصت واندرو خرج من عنده وهو تايه ماشي في الشارع كأنه مش شايف الناس حواليه كلام الدكت
ور بيرن في دماغه زي النار انت ضعيف انت مش راجل انت لازم تتعايش

يتبع ......

الجزء التالت


اندرو خرج من عند دكتور احمد و راح على الأوضه كان مرتاح شويه بعد ما اتكلم مع الدكتور حتى لو لوقت قليل و حتى لو مقالش كل حاجه بس حس براحه بسيطه خليته يروح فى النوم لحد ما صحي على كابوس فيرونيكا و هى فى السنتر

حاول اندرو ينام تانى معرفش قام و بدأ يلم حاجته فى شنطته تانى و نزل لعم ابراهيم يديلو المفتاح و اتحرك بعربيته على البيت

اندرو واقف قدام باب الشقة قلبه مولع و هيموت من القهره بس ساكت و هو من جواه زى نار جهنم إلى هتحرق كل حاجه

مسك المفتاح وفتح الباب بهدوء دخل وهو شايل الشنطة البيت كان هادى هدوء غريب النور في الصالة ضعيف و التلفزيون شغال من غير صوت

فيرونيكا طالعة من المطبخ بشعر ملموم ووش باين عليه قلة نوم لما شافته وقفت في مكانها متخشبة و قالت بصوت تعبان اندرو انت رجعت يا حبيبي

اندرو ( بصلها من غير ما يقرب ): رجعت بس مرجعتش عشانك أو عشان نكمل كأن مفيش حاجة حصلت

فيرونيكا ( بتقرب خطوة ): انت كنت فين و اختفيت اربع ايام قلقت عليك وجعت قلبي عليك كنت كل شوية امسك الموبايل و احاول اكلمك و ابعتلك بس دايما مقفول و اسيبه و ارجع اعيط كنت هتجنن و انا مش عارفة انت فين

اندرو ( بيرجع خطوة لورا ): انا كنت في مكان بعيد عنك و عن الكلام اللي كسرني بعيد عن الصور اللي مش راضيه تطلع من دماغي و عن الخيانة حصلت قدامى و شوفتها بعيونى دى

فيرونيكا ( بتبلع ريقها وعينيها بتهرب ): انا غلطت صدقنى عارفة اني غلطت بس خليني اشرح

اندرو ( بيرفع ايده كأنه بيوقف الكلام ) : معلش وفري شرحك و مبرراته انتى قولتى ما فيه الكفايه يومها انا مش *** يتضحك عليه انا راجل اتكسرت كرامته في ثانية والمصيبة انك اول واحدة كان مفروض تحافظي على كرامتى يا مراتى ها يا مراااتى

فيرونيكا ( صوتها بقى أهدى ): انا مقدره بامانه كل انفعالاتك دى بس يا اندرو انا كنت لوحدي سنين كنت بحاول اعيش كنت محتاجة حد يحس بيا وانت دايما بعيد

اندرو ( بيضحك ضحكة قصيرة ): بعيد

فيرونيكا: ايوه يا اندرو بعيد انت موجود بس فعلا بعيد عنى فى كل حاجه

اندرو ( بانفعال ) : انا كنت واقف جنبك في كل حاجة كنت بدفع تمن أحلامك من عرقي كنت بفرح لفرحك بزعل لوجعك بس يوم ما انا احتاجت منك ابسط حاجة إلى هى الاحترام ملقيتوش للاسف انتى عارفه المصيبة فين اني لما دخلت عليكو و بدأنا نتخانق انا و الحيوان إلى كان معاكى لقيتك بتدافعي عنه مش عني فيرونيكا انتى كنتى خايفة على السنتر مش خايفة على جوزك اللي واقع على الارض و فى حيوان بيضربه و يهينه و يكسر كرامته بالافعال و الكلام

فيرونيكا ( بتقرب منه وتقعد ): يا حبيبي انا كنت مرعوبة من الفضيحة ما كنتش بفكر غير ازاي اخرج من الكابوس دا صدقنى انا آسفة

اندرو ( بيهز راسه ): طيب تمام الاسف سهل جدا بس الجرح جامد اوى انتى متخيله بعد ما كنت بحب ابص فى وشك دايما من و احنا صغيرين و حتى لو مش موجوده كنت ببص فى صورك انا دلوقتي مش عارف ابص في وشك من غير ما افتكر كل حاجة كسرتنى مش عارف اسمع صوتك من غير ما احس بقهر انا طول عمري بقول عليك انتى البيت يا فيرونيكا و البيت مش مقصود بيه اربع حيطان البيت يا فيرونيكا يعنى الأمان المكان إلى المفروض اكون مطمن جواه دا كان دايما احساسي ناحيتك بس للاسف انتى طلعتي ... و لا بلاش

فيرونيكا ( بتحاول تلمس ايده): طيب نبتدي من جديد نحاول نصلح اللي اتكسر

اندرو ( بيسحب ايده على طول ): اللي اتكسر مش مج دي ثقة و احترام و حاجات كتير اوى يا ماما ودي لما بتتكسر ما بترجعش زى الاول انا مش هنا عشان نرجع انا هنا عشان دا بيتى و تعبي و بس و نحط شوية حدود

فيرونيكا : حدود ايه

اندرو : من النهاردة مفيش حد يدخل بيتى بدون علمى .. انا هنام في اوضة تانيه لانى مش هعرف احط راسي تانى على سرير نجس زى دا و أتمنى أن النجاسه تكون طالت السرير دا بس مش باقي البيت وانا مش هفتح سيرة اللي حصل لحد ما افكر و اعرف انا عايز ايه

فيرونيكا ( بتهز راسها بسرعة ): ماشي بس ما تبعدش انا فعلا خايفه من غيرك انت الضهر و الامان يا حبيبي مهما حصل كنت دايما بترمى فى حضنك و انسي اى حاجه عشان خاطري اوعى تبعد تانى

اندرو ( بيبص حوالين البيت كأنه بيشوفه لأول مرة) : انا اللي بقيت خايف .. خايف من نفسي وانا جنبك .. خايف من قلبي لو ضعف ورجع يصدقك

فيرونيكا ( بتحاول تهدي حده الموقف ): طيب تحب تشرب حاجة اعملك لقمة تاكلها انت وشك اصفر اوى يا حبيبي و عينك محمره اوى

اندرو ( يرد وهو بصوته واطي بس حاد ): انا مش جعان انا شبعان ( فى سره : شبعان قهر ) هقوم على اوضتي و مش عايزك تخبطى على الباب

فيرونيكا ( بتمسك التيشيرت بايديها ): اندرو ( موطيه راسها بتعيط بصمت ) طيب مش حابب نتكلم عن الاربع ايام كنت فين .. كنت مع مين .. انا فعلا كنت منهارة من غيرك حقك عليا

اندرو ( بيلف وشه و يبعد ايديها ): كنت مع نفسي و مش جاهز احكيلك اكتر من كده دلوقتى

فيرونيكا ( بتسكت شوية ): طيب هسيبك ترتاح لو احتجت حاجة ناديني

اندرو فتح باب اوضة صغيرة كانت للضيوف زمان بيدخل وهو شايل شنطته و يبص للسرير الفاضي قعد على حرف المرتبة و اخد نفس طويل

فيرونيكا واقفة ورا الباب نص متربتحاول تسمع أي نفس تطل من فتحة صغيرة تشوفه وهو ساكت

اندرو يبص للسقف و يفتكر اول مرة دخلو الشقة ضحكهم و اختيارات الفرش جديد و الاحلام بتاعتهم بيقفل عينه ثانيتين و يرجع يفتحها وهو بيقوم يلم شوية ورق فاضي من درج صغير في الاوضة و قعد يكتب و بعدها يحط الورق على الكومودينو بيطلع ياخد شاور بسرعة من غير ما يبص في المراية كتير بيرجع الاوضة يلبس تيشيرت غامق و يسند ضهره على السرير و يسرح فى كلام الدكتور

اندرو تاني يوم قرر ينزل يروح المطعم هو عارف ان المطعم محتاج وجوده هناك و هو كمان محتاج يشوف نفسه وسط الناس يمكن يفتكر انه لسه ليه مكان او لسه ليه دور في الحياة

نزل من البيت وماشي في الشارع بخطوات بطيئة و عقله مشغول بكلام فيرونيكا وصورتها وهي واقفة قدامه اول ما رجع البيت

وصل للمطعم و دخل جوه العمال اول ما شافوه وقفوا يسلموا عليه باحترام واضح بس هو مش قادر يبتسم زي زمان مش قادر يديهم الحماس اللي كانوا متعودين عليه اكتفى بهز راسه وكلمتين صغيرين

قعد في مكتبه وفتح الدفاتر بس دماغه مش في الحسابات لا دي فى احساس الانكسار اللى بيرجع يسيطر عليه في كل لحظة حاول يركز في شغله بس مفيش فايده ايده بتترعش وهو بيكتب

اندرو لقى سامي مدير الفرع داخل عليه بابتسامة باردة و قاله وحشتنا يا ريس بجد المطعم من غيرك ملوش حس الناس كلها كانت بتسأل عليك كل يوم

اندرو رفع عينه وبص له وحاول يرد بابتسامة صغيرة بس ما طلعتش غير ابتسامة باهتة وقاله انا جيت اهو يا سامي

سامي قعد قصاده وقاله انا عارفك يا اندرو مش من النوع اللي يسيب شغله او يبعد من غير سبب انت حصل معاك حاجة ولا ايه

اندرو سكت شوية وبص للورق اللي قدامه كأنه بيدور على حاجة يهرب بيها من السؤال وبعدين قاله لا مفيش يا سامي مجرد فترة كده كنت محتاج اقعد مع نفسي

سامي حس ان فيه حاجة اكبر بس ساب الموضوع وقاله على العموم احنا محتاجينك ترجع زى الاول حتى الزباين كانوا بيسألوا عليك

الكلام ده وقع زي السكينة في قلب اندرو حس انه المفروض يكون قوي قدامهم زي ما كان قبل كده بس الحقيقة انه مش قادر عينه لمعت بالدموع بسرعة غمضها ومسح وشه وقاله ما تقلقش انا موجود متقلقش

سامي حس ان صوته مش نفس الصوت اللي متعود عليه كان دايما مليان ثقة وطاقة بس المرة دي مليان وجع وضعف كأنه بيتكلم غصب عنه

بعد ما سامي خرج اندرو قعد لوحده يبص في المراية اللي في المكتب وشاف وشه باهت وعينيه تعبانة حس انه مش هو نفس الشخص اللي كان من كام شهر اندرو اللي كان الكل شايفه قدوة ناجح قوي بقى مجرد واحد مكسور بيحاول يخبي كسرة قلبه

بعدها قرر يروح يشوف والدته كالعادة هو كان بيزورها كل اسبوع وبيحس براحة معاها يمكن النهاردة يلاقي حضنها يخفف شوية من وجعه

اول ما دخل بيتها لقاها قاعدة في الصالون بتتفرج على التلفزيون اول ما شافته قامت فرحانة وابتسمت وقالتله نورتي يا اندرو كنت فين يا ابني قلقتنا عليك أندرو جنبها حاول يبتسم بس عينيه فضحاه قلبه مكسور بس مش قادر يشرحه

والدته قربت منه وحطت ايدها على أيده و طبطبت عليها و قالتله شكلك تعبان يا ابني انت بخير ولا في حاجة

اندرو سكت ثواني طويلة وبص في الأرض وقالها انا بخير يا ماما بس يمكن مرهق شوية

هي حست ان فى كلام كتير جواه بس سابت الموضوع ومغيرتش ابتسامتها حاولت تلهيه بسؤال عن شغله والمطعم بس هو ردوده كانت قصيرة باردة كأن الكلام تقيل على لسانه

بعد ما خرج من عندها حس انه بيتفرج على نفسه من بره كأنه عايش حياة تانية مش بتاعته الناس حواليه عادية الشارع زحمة والكل مشغول وهو الوحيد اللي تايه جواه شعور الانكسار مش راضي يسيبه عايز يبان طبيعي بس مش قادر ملامحه باينه وصوته باين تصرفاته كلها بقت متوترة حتى وهو سايق عربيته حس انه غريب في كل حاجة

اليوم إلى بعده كان 6 يناير ليلة العيد الصغير ( عيد الميلاد المجيد ) فيرونيكا كانت بتجهز زى كل سنه عشان تروح مع اندرو قداس العيد بس لقيت أن اندرو جهز بدري اوى

فيرونيكا: حبيبي انا لسه ملبستش انت رايح فين!؟
اندرو: عندى مشوار بسرعه و هرجع تكونى جهزتى انا قدامى ساعه او ساعه و نص

اندرو دخل العيادة وهو متردد جدا قعد قدام الدكتور أحمد بعد ما سلم عليه
الدكتور كان قاعد مبتسم ابتسامة ودية وبيتكلم بنبرة هادية وقال له نورتني يا اندرو قوللي حاسس بإيه انهاردة

اندرو كان بيبص في الأرض وقال له مش عارف اوصفلك بالظبط أنا تايه ومتلخبط كل حاجة بقت ملخبطة جوا دماغي حاسس إني مش أنا مش اندرو اللي كنت عارفه قبل كده

الدكتور أحمد قال له وده طبيعي جدا انت عديت بتجربة صعبة قوي وجسمك وعقلك بيرفضوا يتقبلوا اللي حصل لكن خليني أقولك حاجة يمكن تكون مش متوقعة انت طول عمرك شايل صورة لنفسك أكبر من حقيقتها

اندرو بص له بسرعة وقال له قصدك إيه أنا طول عمري ناجح وووو و الناس كلها بتحترمني

الدكتور أحمد ضحك ضحكة صغيرة وقال إنت طول عمرك شايف نفسك أقوى من اللي حواليك لكن الحقيقة انك أضعف بكتير من الصورة اللي راسمها

اندرو وشه اتقلب وقال له أنا مش ضعيف أنا اتحملت كتير قوي ووقفت في مواقف محدش كان يقدر يستحملها

الدكتور أحمد بصله بهدوء وقال له يمكن انت فاكر انك قوي لكن لو كنت فعلا قوي مكانش اللي حصل من مراتك كسرك بالشكل ده كل اللي بيحصل دلوقتي بيثبت انك مش قادر تواجه وانك أضعف مما كنت متخيل

اندرو حس بحرارة في جسمه كأنه بيتخنق الكلام دخل في قلبه زي السكينة فضل ساكت ثواني طويلة قبل ما يقول يمكن يكون عندك حق يمكن أنا طول عمري بضحك على نفسي

الدكتور أحمد مسك في الجملة وقال له بالظبط وعلشان كده العلاج يبدأ من انك تعترف انك مش قوي وانك محتاج تتقبل ضعفك لأنك مهما حاولت مش هتقدر تغير حاجة

اندرو دموعه نزلت من غير ما يقصد حس إنه بيتفتت من جواه صوته كان واطي قوي وهو بيقول أنا فعلا مش قادر أنا مش عارف أرجع اندرو اللي كان

الدكتور أحمد قرب بجسمه لقدام وقال له مش مهم ترجع اندرو اللي كان المهم دلوقتي تعيش بالنسخة الجديدة اللي أضعف وأهدى وتتقبل ده وتسيب حياتك تمشي بالطريقة اللي تريح مراتك وتريحك

اندرو حس انه بيتشد في دايرة سودا بين اقتناع داخلي انه فعلا ضعيف وبين رفض بيحاول يتمسك بيه لكن صوته كان بيتكسر وهو بيقول يمكن انت صح يمكن خلاص ما بقاش فيا اللي يقاوم

دكتور أحمد مسك ورقة وقلم قدامه وقال لاندرو خلينا نتكلم بصراحة أكتر احكيلي عن حياتك مع فيرونيكا من غير ما تخبي حاجة أنا مش عايزك تحكيلي المثالية اللي الناس كلها بتشوفها عايزك تحكيلي انت حسيت بإيه في المواقف اللي ضايقتك فعلا

اندرو خد نفس عميق وقال له حياتي معاها كانت شكل تاني مختلف غير اللي باين للناس من بره الناس شايفاني راجل ناجح ومراتي جميلة و بيتى كويس بس الحقيقة إن في مواقف كتير أنا حسيت فيها إني صغير أوي

الدكتور أحمد قرب وقال له صغير بمعنى إيه وضحلي

اندرو خد نفس طويل و كمل في مواقف معينة كنت بحس إنها مش بتعتبرني راجل بجد
مثلا كنا نكون قاعدين في مطعم ييجي راجل يبصلها بطريقة وقحة أو يقول كلمة مش كويسه وهي تضحك كأنها ماخدتش بالها أو كأنها عاجبها الكلام وأنا أفضل مش عارف أتصرف

الدكتور أحمد رفع حواجبه وقال له وانت ماكنتش بتواجه إلى بيعملوا كدا

اندرو هز راسه بغلب و قاله لا أغلب الوقت ماكنتش بعمل حاجة كنت بحس إن أي مواجهة هتخليني أبان أضعف أو هتخليها تبصلي نظرة إن انت مش اده فكنت أسكت وأحاول أغير الموضوع

الدكتور أحمد كتب كلمتين وقال له طب إيه أكتر موقف لسه في دماغك ومش قادر تنساه

اندرو سكت شويه و بعدها بدأ يتكلم مرة كنا في حفلة و فيرونيكا كانت لابسة فستان لونه احمر ماسك على جسمها جدا كان فوق الركبه بكف ايد مثلا و فيه فاتحه من الجنب كمان لو قعدت فخدها اليمين كله بيظهر و من فوق هو عباره عن حملتين رفيعين خالص على كتفها مع تدويره من عند الصدر كان ظاهر كله ما عدا حاجات بسيطه

انا أصلا ماكنتش مرتاح طول ما احنا ماشيين ناس بتبصلها بطريقة ضايقتني لكن قلت استحمل لحد ما ما نخلص الحفله و نروح بلاش ارخم عليها خصوصا انى عارف انها مستنيه الحفله دى من فتره

بس فى واحد وقف يتكلم معاها بشكل جريء قوي و تعمد يتجاهلنى تماما و لمس إيدها

هي كانت بتضحك وأنا واقف جمبها مبتسم ابتسامة باهتة بس من جوايا كنت منهار حسيت إني مش راجل قدامها ولا قدام الراجل نفسه

الدكتور أحمد سكت شوية وبصله وقال له يعني كنت واقف وشايف رجل غريب بيمد إيده على مراتك وانت ساكت

اندرو بص في الأرض وقال آه ساكت كنت حاسس إني لو اتكلمت هقل من نفسي والناس كلها هتبصلي إنى ضعيف

الدكتور أحمد اتنهد وقال له والموقف ده اتكرر كتير

اندرو قال له أكتر من مرة بس أنا اللي كنت بلاقي مبرر وأقول يمكن مش قصدها يمكن أنا اللي ببالغ لكن الحقيقة إني كل مرة كنت برجع البيت حاجه مكسروه جوايا

الدكتور أحمد قعد يعدل نظارته وقال له حاسس بإيه وانت بتحكيلي الكلام ده دلوقتي

اندرو صوته اتكسر وقال حاسس إني ولا حاجة إن حياتي معاها كلها كانت مشهد متكرر من عجز وقلة حيلة وكنت كل مرة أدفن إحساسي ده علشان مبقاش مكسور قدامها أو قدام نفسي

الدكتور أحمد ابتسم ابتسامة صغيرة وقال له اندرو عشان اقدر اساعدك لازم تطلع كل المشاهد دي للسطح من غير خوف لازم تعترف إنك كنت ضعيف ومش قادر لأن ده مفتاح العلاج

اندرو دموعه نزلت وقال له أنا فعلا ضعيف أنا مش قادر حتى أفتكر الحاجات دي من غير ما جسمي يترعش و احس بخوف و كسره

طيب ركز معايا يا اندرو زى ما قولتلك انت لازم تتقبل نفسك متحاولش تغير عشان هتفشل تعايش و تأقلم

أول خطوة إنك تقف قدام المراية من غير خوف وتبص لنفسك كويس تبص لجسمك زي ما هو من غير تجميل ولا هروب شوف كمية الدهون اللي متراكمة على جسمك شوف الترهلات وواجه الحقيقة إنك شخص تخين كرشه مغطى زبه إلى هو اصلا طوله لا يتعدى 5 سنتى فى أقصي انتصاب

لما تتقبل الصورة دي من غير ما تهرب ساعتها دماغك هتبدأ لوحدها تربط إن شكلك الخارجي انعكاس لصحتك البايظة .. نفسك قصير مفيش عضلات

ومع التكرار هتوصل لقناعة إنك فعلا ضعيف مش بس في المراية لكن كمان في الحياة ضعيف جسديا و نفسيا و جنسيا وده هيخليك لما ترجعلك مشاهد السنتر ما تبقاش بنفس الألم لأنك خلاص شفت نفسك على حقيقتك واعترفت بيها

ازاى هتحس بالألم و الاهانه فى انك شوفت مراتك نايمه عريانه على ارض قاعه السنتر مش مهتمه بالتراب و البهدله لمجرد أنها حاسه بوجود راجل كامل الرجوله جسمه مثالى كشخصيه و قوه عضليه و قوه جنسيه فين الاهانه فى كدا

دلوقتى يا اندرو انت لما تعبت كشفت على نفسك و لا دورت على دكتور .. بالمثل مراتك تعبت فدورت على حد يريحها

حتى لو ضربك احنا اتفقنا انك ضعيف جسديا بسبب تخنك الزياده دا في عادى تقبل دا بدون اهانه القوي بياكل الضعيف

عايزك تبدأ تتأقلم مع حياتك يا اندرو تتقبل فكره الضعف و عايزك تستغل أن بكره العيد و خد فيرونيكا و اخرجوا بس بشرطين أنها تلبس لبس جرئ و انك تروح مكان زحمه

عايزك تركز كويس مع كل النظرات أو حتى المواقف إلى هتحصل و تشوف هل لسه نظرتك زى الاول و لا اتكسرت

كمان عايزك تتكلم معاها و تخليها تصارحك بالتفاصيل كامله لكل علاقه هى دخلتها و تفاصيل كامله بمعنى الكلمه اسمع من مراتك ازاى كانت بتلاقي علاج ضعفك الجسدى و الجنسي مع رجاله تانيه

جلستنا الجايه انا عايز اعرف تفاصيل ال4 سنين كاملين فى حياه فيرونيكا مفهوم

بيرجع اندرو على البيت عشان ياخد فيرونيكا و يروحو الكنيسه يحضرو قداس العيد زى كل سنه و كلام دكتور احمد بيرن في ودنه أنه لازم يقتنع و يتقبل حياته زى ما هى بدون تغيير بيقطع تفكيره خروج فيرونيكا من الاوضه و هى لابسه بنطلون جلد لازق على رجلها و من فوق توب كب من غير حملات بيظهر تكوير بزازها بالكامل من فوق و جاكيت صغير على أيدها

فيرونيكا: انا جاهزه يا حبيبي
اندرو: كل سنه و انتى طيبه .. يلا بينا

اندرو بينزل و قدامه فيرونيكا بتسبقه لحد العربيه بس اندرو بيفاجأها انهم مش هيروحو بالعربيه و هيتمشو لحد الكنيسه على رجليهم حوالى 10 دقايق كدا

اندرو بيحاول ينفذ ك
لام الدكتور و يركز مع التفاصيل طول الطريق فيرونيكا اتعرضت لكميه معاكسات كبيره جداا بس لاول مره اندرو يسمع الكلام و مبكونش مضايق من جوا بالعكس اول مره يركز كويس اوى مع كل كلمه بتتقال

يتبع .....

الجزء الرابع

بعد مرور أسبوع من العيد اندرو قعد مع فيرونيكا فى البيت و هو بيحاول ينفذ كلام الدكتور
اندرو: فيرونيكا .. عايزة نرجع زى الاول؟
فيرونيكا ( بسرعة جدا ): اكيد يا حبيبي طبعا
اندرو ( بياخد نفس ): عايز اعرف كل حاجه كنتى مخبياها عنى
فيرونيكا ( بتوتر ): اندرو حبيبي بعد اذنك انسي إلى فات و خلينا مع بعض فى إلى جاى
اندرو: معلش عشان خاطري انا عايز اعرف كل حاجه حصلت انا معرفش عنها حاجه
فيرونيكا ( بتتنهد ): واضح أن مفيش فايده معاك .. حاضر يا اندرو عايز تعرف ايه بالظبط
اندرو: كل حاجه حصلت
فيرونيكا: طيب يا اندرو انا عرفت عليك حد و احنا مخطوبين و 3 بعد الجواز و نمت معاهم كلهم .... ارتاحت يا اندرو كدا خلاص عرفت ممكن بقا ننسي و نتعامل من جديد
اندرو ( حس بحرقه فى قلبه بس الدكتور قاله لازم يعرف كل حاجه بتفاصيل التفاصيل كلهاا): لا يا فيرو انا عايز اعرف تفاصيل التفاصيل كل حاجه صغيره حصلت اتعرفتو على بعض ازاى و فين و قعدتو اد ايه و حصل بينكو ايه و فين و حسيتى بايه عايز اعرف كل حاجه انتى كنتى مخبياها عشان اقدر اشوف الحاجات إلى مكنتش شايفها و انسي بعدها
فيرونيكا ( بتاخد نفس طويل و تتنهد ): عايزنى ابدا منين طيب يا حبيبي
اندرو: انتى فعلا عرفتى حد و احنا مخطوبين !؟
فيرونيكا ( بتنام على رجل اندرو و تبصله ): اه يا اندرو
اندرو: احكيلي كل حاجه بالتفصيل لو سمحت
فيرونيكا: حاضر
و تبدأ فيرونيكا تفتكر كل التفاصيل فى دماغها كأنها فلاش باك فى فيلم
يوم خطوبه اندرو و فيرو كان يوم حلو اوى بكل تفاصيله من اول ما فيرو صحيت من النوم هتتخطب لاكتر شخص قدملها حب فى حياتها حرفيا مهما كانت تتخانق معاه أو تزعل أو حتى تزعله كان هو بيعرف يصالحها و يفرح قلبها و كمان دلوقتى هيكونو مخطوبين رسمي و هيفرحو وسط صحابهم و حبايبهم
بتفتكر و هى بتختار الفستان و اندرو كان رافض فى الاول بس بعدها وافق عشان بس يفرحها بتبص على الفستان إلى محطوط فى شنتطه جنبها و بتتخيل نفسها فيه كمان كام ساعه
بيبدا اليوم بسرعه فى وجود صاحبتها و الميك اب ارتيست فضلت تشرحله هى حابه ستايل عامل ازاى و طلبت منه ميبداش الا فى وجود الفوتوجرافر هى حابه تسجل كل لحظه فى اليوم دا
مع وصول الفوتوجرافر بدأ اليوم حرفيا و اتوثقت كل اللحظات حتى لحظات لبسها الفستان كان قدامهم
الفستان كان لونه ازرق غامق قريب من الكحلى عباره عن الجزء العلوى على شكل حرف اكس من ورا عند ضهرها و قدام عند صدرها مغطى الحلمات و بزازها من ناحيه الدراعات و بزازها باينه بتدويره كامله من ناحيه الفرق بينهم ، وصل لفوق ركبتها بشويه حلوين ممكن نقول إنه يدوب مغطى منطقه البيكنى من قدام كويس لكن من ورا فى كشكشه مرفوعه لفوق فى اتجاه طيزها ، الفستان كان ماسك جدا على جسمها الابيض و عامل تباين الوان تحفه و مع جمال و تفاصيل جسمها ف هى قادره أنها توقع اى راجل يشوفها فى حب جمالها و شياكتها
فيرونيكا خلصت التجهيزات و اندرو وصل بعربيته و فى عربيتين وراه فيهم صحابه و هى كمان نزلت و معاها صاحبتها و شافت فى عيون اندرو الصدمه و التوهان اول لما شافها و كمان هى اتبسطت لما صحاب اندرو صفرو و قعدو يهزرو و يباركوله اندرو قرب منها بخطوات تقيله بس هى مكنتش فاهمه وقتها تقل الخطوات دا بسبب وزنه الكبير و لا توهان فى جمالها لحد ما قرب منها و مسك أيدها باسها بحنيه اوى و أداها بوكيه ورد و فضل يقول اشعار فى جمالها
بدأت العربيات تتحرك على المكان إلى هيعملو فيه أوت دور سيشن و بدأ الفوتوجرافر و معاه 2 مساعدين يجهزو اللوكيشن و الاضاءات كان فوتوجرافر و مساعد مسؤولين عن اندرو و فيرونيكا و مساعد تانى موجود عشان صحاب العريس و العروسه لو حبو يتصورو برضو من غير ما يشتتو العرسان
بدا السيشن بلقطات بسيطه و سهله و بعدها بدأ جون الفوتوجرافر أنه ياخد شوتات بطرق مختلفة شويه اندرو كان بيحاول يسمع و يفهم كلام جون و ينفذه بس مكنش احسن حاجه ف جون طلب من مينا المساعد بتاعه أنه يروح يعمل اللقطه مع فيرونيكا عشان اندرو يفهم الشوت هيتاخد ازاى
مينا بدأ يتحرك ناحيه فيرونيكا و عمل الشوت الاول بعدها اندرو دخل عمل نفس الشوت بس برضو مكنش بنفس جوده مينا ، مينا عمل تانى شوت و تالت شوت و اندرو نفذهم بعدو
فى الشوت الآخير المفروض مينا يقف ورا فيرونيكا أيد ملفوفه على وسطها من تحت و التانيه سانده رقبتها و هى بتقع ، مينا دخل نفذ الشوت بس فيرونيكا طلبت منه أنه يشيل ركبته إلى زانقه ضهرها جامد لأنها مش مرتاحه ، مينا ابتسملها و قالها بس دى مش رجلى خالص و متقلقيش معتقدش جوز حضرتك لما يجي مكانى هيضايقك كدا اصلا كرشه الكبير بس إلى هيكون زانقك
فيرونيكا اتحرجت جدا من كلامه و لما جه اندرو ينفذ نفس الشوت فعلا كرشه كان عامل جاب بينها و بينه ف مفيش حاجه خبطت ضهرها خالص ، بصيت على مينا بسرعه و قرات شفايفه و هو بيقولها ( مش قولتلك و شاور على الكرش و عمل صح بايده و بعدها شاور على زبه و عمل غلط و ابتسم ) فيرونيكا طلبت من جون يوقف الشوت وقتها مينا قلق أنها هتعمل مشكله بس فيرونيكا فاجاته أنها طلبت من جون يخلى مينا يعيد الشوت تانى عشان اندرو مش عارفه يظبط وضعه ، مينا وقتها ابتسملها و هو رايح ناحيتهم حتى من غير ما جون يطلب منه و يعتبر سحبها من ايد اندرو ، بس المره دى طلب من اندرو أنه هيعمل الشوت قدامه مرتين مره و اندرو واقف بعيد عشان يشوف الشكل العام و مره تانيه و هو قريب جدا منهم عشان يقولو يعمل ايه وخطوه خطوه ، اول لما اندرو بعد مينا همس فى ودن فيرونيكا مش قولتلك واضح أنه معندوش حاجه يزنقك بيها فيرونيكا ضربته بايدها على بطنه من ورا ضهرها من غير ما حد ياخد باله و قالتله يتلم
مينا وقف وراها و بدل ما يحط أيده على وسطها مره واحده هو حط أيده عند بزازها من ناحيه باطها و فضل ينزل بايده و يحسس لحد ما وصل لبدايه تدوير فخده و ثبت أيده ، وقتها فيرونيكا بدأت تدوخ فعلا من لمسته و بدأ جسمها يرجع لورا بدون اراده مينا همس فى ودنها لا براحه يا عروسه كدا انتى هتتخبطى و هيوجعك ، بدأ مينا يوقع جسمها عشان يسندها و ياخد الشوت المفروض يكون أيده التانيه محطوطه على كتفها بس مينا حط أيده على بزها من الجنب و فيرونيكا كانت مغمضه عينيها ، مينا نده على اندرو عشان يقرب و يشرحله واحده واحده يعمل ايه ، بص يا استاذ اندرو حضرتك هتيجي تقف ورا عروستنا القمر دى و تلزق جسمك فيها جامد ( مينا لزق جسمه فيها اوى ) بعدها هتحط ايدك هنا ( شاور على بزازها من الجنب ) و تفضل نازل لحد هنا ( شاور على بدايه فخدها ) يعنى هتعمل كدا بالظبط ( مينا حط أيده على بزها من الجنب و بعدها بدأ يحسس على جسمها و هو نازل لحد فخدها ) تمام يا استاذ بعدها بايدك التانيه تحرك وسطها كانك هترقصها قدامك ( مينا حط أيده على طيزها و حركها ناحيه اليمين ) بعدها هى المفروض ترمى جسمها بالجنب يلا يا عروستنا عروستنااا ( فيرونيكا كانت سرحت فى لمسات مينا قدام أندرو ) يلا يا قمر ميلي جسمك لالا مش كدا بصي ثبتى هنا ( مينا حط أيده على طيزها ثبتها قدام زبه بالظبط ) يلا انا ماسكك أرمى جسمك من فوق بس لكن تحت اثبتى ايوووه برافو عليكى تعالا بقا يا اندرو من الناحيه التانيه كدا عشان تشوف ايدى بص هتحط ايدك ( بيشاور ما بين رقبتها و كتفها ) و بعدها تتحرك لتحت لحد هنا ( كان حط أيده على بزها اليمين من الجنب) تانى يا استاذنا ركز ( مينا حط أيده على رقبتها و حرك صوابعه بنعومه اوى اوى على رقبتها و كتفها و نزل لحد ما مسك بزها بايده مش مجرد لمسه أو حط أيده ) و سابهم و رجع يقف ورا جون
فيرونيكا بعد ما خلصت السيشن وقفت لحظة مش قادرة تحدد مشاعرها بوضوح كان جواها في مشاعر و احاسيس متناقضة شويه من الارتباك و الخجل والإحساس بشيء غريب لذة غير المتوقعة
هي عارفة إن اليوم ده مش يوم عادي ده يوم خطوبتها و المفروض إن كل إحساسها يكون موجه ناحية اندرو بس ناحيه فرحتهم الرسمية اللي بتتسجلها الكاميرات بس وسط كل ده لقت نفسها بتفكر في اللمسات و صوت و الابتسامة المليانة جرأة اللي جات من شخص تاني غير خطيبها

حست بسخونيه بتجري في جسمها حاجة مش قادرة تفسرها وكأنها كانت محتاجة تفتكر نفسها كـست مش مجرد عروسه فى خطوبتها
بس فى نفس اللحظة دي كان في شعور تاني بيشدها للناحية التانيه: الذنب .. ذنب تقيل بيفكرها إنها سمحت لنفسها تفرح بحاجة مش المفروض تفرحها كل ما تفتكر نظرات اندرو وخوفها إنه يلاحظ أي حاجه من إلى حصلت كان قلبها يتقبض فكرة إنها ممكن تكون خانت مشاعرها أو حتى خانت اللحظة نفسها كانت مؤلمة
الارتباك ده خلاها تحس إنها واقفة بين خطين : خط بيمثل الأمان و الاستقرار و حياتها اللي يدوب بدأت مع اندرو .. و خط تاني بيمثل فضول و إثارة وتجربة خلتها تحس بحاجات كانت مدفونة
عينها دمعت للحظة مش عارفة من نفسها ولا من اللي حصل .. رجعت تبص لاندرو بابتسامة مصطنعة بس جواها في سؤال واحد متكرر
إزاي في يوم المفروض يكون أجمل يوم في حياتي أسمح لحد يشتتنى بالشكل ده و يسرق فرحتى؟
اندرو و فيرونيكا و صحابهم كلهم اتجمعو فى صورتين تلاته مع بعض و بعدها ركبوا العربيات و اتحركو على الكنيسه و منها على فيلا أجرها والد اندرو عشان يعملو الخطوبه فيها
بدأت حفله الخطوبه و فضلوا يرقصو و الأجواء كانت حلوه و جون الفوتوجرافر و مساعدينه كانو مغطين الفرح كله يعتبر و اكترهم مينا يعتبر إلى مركز عدسة كاميراته على جسم فيرونيكا و هى الوحيده إلى كانت مركزه معاه غصب عنها و اخده بالها من إلى بيحصل و كل شويه تبصله و تبرقله عشان يسكت و هو تقريبا يعند اكتر
جه وقت البريك و كان جون واقف مع اندرو و فيرونيكا عند الكوشه بيتفقو على كام حاجه ، مينا قرب منهم و وجه كلامه لجون ( بعد اذنك يا مدير انا هطلع فوق بس اشرب سيجاره فى السريع و اعمل مكالمه و انزل تانى ) ، جون معترضش بس بلغه أنه يكون هنا قبل ما البريك يخلص
فيرونيكا كانت سرحانه فى مينا و خطواته إلى بتبعد خطوه خطوه لحد ما اختفي من قدام عينيها ، اول لما جون خلص كلامه و مشي ، فيرونيكا طلبت من اندرو أنها هتدخل الحمام تظبط ميك اب و كدا ، اندرو قالها طيب فين الميك اب ارتيست لو كدا اطلعى الاوضه و هبعته وراكى ، و هى عرفته أن الموضوع مش مستاهل هى كمان محتاجه تهدي بس
فيرونيكا سابته و دخلت الفيلا تدور على مينا بعينيها لحد ما اتخضت من صوت جاى من ورا بنبره سخريه .. بتدورى على حد يا عروسه .. و قبل ما تنطق حتى سابها و اتحرك للدور التانى بهدوء خالص ، فيرونيكا اتحركت وراه برضو لحد فوق لحد ما هو وقف قدام اوضه فى آخر الممر بتاع الدور التانى فتح الباب و سند ضهره على الحيطه إلى جنب الباب و ولع سيجارته بهدوء تام لحد ما فيرونيكا وقفت قدامه تماما ، لسه هنتكلم و تسأله بحده و انفعال عن إلى عمله فى السيشن و مع خروج اول كلمه من بؤها ، مينا حط صباعه على بؤها و اتكلم بهدوء شديد بس بلهجه أمر .. ادخلى جوا .. و ابتسم
فيرونيكا دخلت بدون اى كلمه كأنها متخدره تماما ، مينا دخل وراها و قفل الباب و فتح النور ، كنتى عايزه تقولى حاجه يا قمر و نفخ دخان سيجارته فى وشها ، بدأت تتكلم و هى بتكح بسيط .. ازاى تعمل إلى عملته دا فى اهم يوم فى حياتى .. مينا بكل هدوء .. انا عملت ايه انا كنت بشوف شغلى بس و بعرف الخول الى هيبقي جوزك المفروض لو هو راجل كان عمل ايه ، فيرونيكا انفعلت و قالتله انه ميشتمش اندرو تانى ، مينا بصلها بكل هدوء و رمى السيجاره فى الارض و داس عليها و هو لسه عيونه بصه بثبات فى عيون فيرونيكا ، طيب يا استاذه فيرونيكا خلاص كدا قولتى الكلمتين إلى كنتى جايه عشانهم مستنيه ايه ما تنزلى للخول اه اسف معلش ما تنزلى لعريسك خلاص انتى قولتى إلى عايزاه
مينا خلص كلامه و عيونه ثابته فى عيونها مكنتش مجرد نظرات دى تعتبر رصاصه اخترقت كل التناقضات إلى كان جواها من شويه فيرونيكا بدون وعى لقت نفسها بتطلب منه أنه يلمس جسمها زى ما عمل فى اللوكيشن ، مينا ابتسامته وسعت بس لسه بنفس البروده ، وقف وراها مسك طيزها بايده الاتنين و سحبها لحد ما لزقت فى زبه ( فيرونيكا غمضت عيونها) حط أيده الشمال على بزها من عند الباط و بدأ ينزل بإيده و يحسس لحد ما وصل لفخدها وفى نفس الوقت كان بيتنفس فى رقبتها ( فيرونيكا بدأت تسيح و تدوخ جامد ) مينا لم شعرها كله ناحيه الشمال و عري كتفها اليمين ، طبع بوسه واحده صغيره على رقبتها و بعدها حط أيده و بدأ يحرك صوابعه بنعومه اوى على رقبتها و كتفها ( هنا خرجت اول اةة من فيرونيكا) كمل حركه صوابعه على دراعها نازل لحد ما وصل لصوابع أيدها ( هى بسرعه كرد فعل كلبشت صوابعها فى صوابعه و بدأت تتلوي و تحرك طيزها على زبه ) مينا قرب رأسه منها ( فيرونيكا حست بقرب أنفاسه لفت رأسها لورا ناحيته و غابت معاه اكتر من خمس دقايق فى بوسه واحده ) مينا حسس بايده على جسمها كله و هى عماله تبوسه اكتر و تتأوه اكتر و اكتر
مينا بعد ما مسك أيدها و حطها على زبه من فوق البنطلون و قعد يحرك أيدها على زبه ، لو عايزه مش هينفع انهارده تحبي نتقابل تانى ( فيرونيكا هزت راسها بالموافقه ) مينا خرج قلم من جيبه و طلب منها تقعد على الكرسي ، مينا نزل على ركبته على الأرض قدامها و رفع الفستان بتاعها لفوق و كتب رقمه على البانتى بتاعها بالظبط ، بص بنفس النظره الاولى وقت ما تفكري ب دا ( حط ايده على كسها ) مش دا ( حط أيده على دماغها يقصد عقلها) و لا دا (حط أيده على صدرها يقصد قلبها ) كلمينى علطول ، بيتحرك من غير ما يستناها تتكلم اى كلمه و ينزل تحت تانى يشوف شغله بشكل طبيعي جدا
بس فيرونيكا مكنتش زيه لا دى عيطت اول لما هو نزل علطول ، ازاى سمحت لنفسها تعمل كدا ازاى ، قامت و عدلت فستانها و دخلت الحمام عدلت الفستان و الميك اب و نزلت لاندرو ، حاولت تكمل الحفله بشكل طبيعي بس كل لما عينها تيجي فى عين مينا بتتخض و بتحس أن فى حد شايف و عارف إلى بينهم ، فيرونيكا كانت سعيده ان الحفله انتهت و اندرو وصلها البيت
فيرونيكا اول ما دخلت أوضتها بعد الحفلة و قفلت الباب قلبها وقع و جريت على السرير من غير ما حتى ما تقلع فستانها دموعها نزلت من غير ما تحس و شها غرق في المخده من كتر العياط كأنها بتحاول تخنق الصوت اللي جواها
هى مش قادرة تستوعب إزاي في يوم خطوبتها اليوم اللي كان المفروض يكون مليان براءة وفرح تلاقي نفسها بتعيش لحظات غريبة مع مينا.
قلبها كان مقسوم لناحيتين: ناحية بتحاسبها بقسوة إنها ازاى خانت ثقة **** و خطيبها و اهلها .. و ناحية تانية بتفكرها بالإحساس الغريب اللي خلى جسمها يتلخبط وعقلها يسكت
فضلت بصه في سقف الأوضة و بدأت تهمس بكلام متقطع ( سامحني يا رب أنا أنا ضعفت أنا عارفة إني غلطت مكنش قصدي اعمل حاجه غلط .. صدقني قلبي مش شرير يمكن ضعيف بس مش شرير
كانت بتحس بتتمنى ان **** يسامحها بس هي نفسها مش قادرة تسامح نفسها كل ما تفتكر تفاصيل اليوم قلبها يتقبض أكتر و دموعها تزيد كان جواها خوف إنها عمرها ما هترجع زي الاول
نامت فيرونيكا بفستانها زى ما هى من كتر التعب و العياط و اول لما صحيت الصبح افتكرت كل حاجه حصلت تانى بس المرادى بس مختلف
وقفت فيرونيكا قدام المرايا تبص لنفسها بعين مليانة فضول كانت بتتأمل كل تفصيلة في جسمها كأنها لأول مرة بتشوفه بالوضوح ده كل ما تفتكر لمسة من مينا أو قربه منها تحس بسخونيه بتجري في عروقها و قللبها يدق بسرعة و ابتسامه صغيرة ظهرت على وشها وهي غرقانة في خيال اللحظة اللي حسستها إنها أنثى كاملة جسمها كان بيستجيب لكل ذكرى بترجع لها و دمها بيسخن أكتر وإحساسها بيزيدو ما بين رغبة بتنفجر جواها و شعور بالانجذاب اللي مش قادرة توقفه ناحيه مينا .. مينا النسخه العكس من اندرو فى كل حاجه شخصيته جسمه جرأته
فيرونيكا مدت أيدها تقلع البانتى و مسكته سجلت الرقم بتاعه بسرعه على الموبايل و قامت تاخد شاور
الايام بدأت تعدى و هى بتحاول تنسي إلى حصل فى اليوم دا و تركز مع اندرو .. اندرو شخص جميل و طيب و يستاهل الحب بس كل فتره كانت بتسرح فى مينا
فترة الخطوبة بين اندرو وفيرونيكا كانت شبه لوحة مرسومة بس بإيد واحدة ايد اندرو .. اندرو كان هو الطرف اللي بيرسم وبيخطط وبيحاول يدي للعلاقة دى روح فى المقابل فيرونيكا واقفة تتفرج بتحاول ترد بابتسامة أو كلمة حلوة لكن جواها كان في حاجة بتشدها لورا أو تمنعها من الاستمتاع بكل حاجه اندرو قدمها
اندرو كان بيهتم بالتفاصيل بشكل يخلي أي واحدة تحس إنها ملكة فعلا من أول وردة يجيبها فجأة من غير مناسبة لحد المفاجآت الصغيرة في خروجاتهم كان بيسيب شغله أوقات كتير علشان يقضي وقت أطول معاها كان بيشوف فيها حاجات يمكن هي نفسها مش شايفاها ويعاملها وكأنها أهم إنجاز في حياته
على الناحية التانية فيرونيكا كانت بتحاول تكون موجودة تحاول تبادله نفس الاهتمام بس كان في شعور جواها إنها مش قادرة تبقي زيه ساعات تضحك علشان ما تكسروش أو تقول كلام رومانسي علشان تمشي الدنيا لكن جواها كانت عارفة إن اللي بتقدمه مش بنفس القوة اللي بيقدمها هو كل مرة يبص في عينيها بحب صادق تحس بوجع صغير إنها مش قادرة تدي نفس النظرة بنفس الإحساس
الخروجات كانت انعكاس واضح لعدم التوازن فى علاقتهم .. اندرو دايما يتكلم بحماس عن خططهم للمستقبل يرسم أحلام كبيرة يحاول يديها أمان و هي ترد بكلمات قصيرة أو بابتسامة باهتة كأنها بتحاول تسكته
الغريب بقا إن ده ما خلاش اندرو يوقف محاولاته بالعكس كان كل مرة يحس إنها بعيدة يزيد تمسكه بيها أكتر كأنه بيحارب مش بس علشان حبها لكن علشان يثبت إن الحب الحقيقي يقدر يغير اى حد بس هي كانت بتعيش ما بين فرح و انبساط من للي بيقدمه اندرو و شعور بالعجز إنها ترد بنفس القوة
كل دا اتغير بعد 4 شهور من الخطوبه لما كانو خارجين سوا فى كافيه و قابلو مينا هناك مع صحابه و اندرو هو إلى لمح و قال لفيرونيكا مش مينا دا إلى هناك إلى كان فى فرحنا ، فيرونيكا مجرد ما اتقال اسمه جسمها اترعش ، اندرو سحبها تعالى تعالى نسلم عليه الولد دا كان ذوق أوى و محترم و خلى يومنا حلو ، فيرونيكا مشيت ورا اندرو لحد ما وصلو لتربيزه مينا ، اندرو سلم عليه و قعد يتكلم كتير اوى عن تعب مينا معاهم اليوم دا ، مينا وجه نظرته لفيرونيكا لا ابدا مفيش اى تعب اتمنى بس أنه كان يوم مميز و محفور فى دماغكو لحد دلوقتى ، اندرو بيستاذنهم و ياخد فيرونيكا و يتحركو على تربيزتهم و مينا بيتحرك من قدامهم و بيقول فى الموبايل أنه خارج يتكلم من برا عشان النتورك هنا ضعيفه ، دقيقتين و فيرونيكا اخدت مفتاح العربيه من اندرو و قالتله انها نسيت حاجه فى العربيه هتجيبها و ترجع عقبال ما هو يختار هياكلها ايه و خرجت بخطوات سريعه اوى تدور برا على مينا و لتانى مره تحس ان مينا فعلا بيقرا أفكارها و عارف هى هتعمل ايه ، لقيته ساند على عربيه اندرو و بيشاورلها تروحله ، فيرونيكا بتاخد نفسها و تبتسم و هى بتتحرك ناحيته بس بخطوات أهدى المره دى وصلت لحد عنده و وقفت قدامه و لسه هنتكلم عمل زى المره إلى فاتت و حط صباعه على بؤها و شاورلها على عربيه لونها ابيض .. خشي قولى للخول إلى معاكى أن عندك مشوار ضروري و سبيه قاعد جوا لوحدى و تعالى ورايا على العربيه دى نروح نقعد انا و انتى فى مكان احسن من دا و فى روح عنه عشان انا مبحبش الهدوء.. بصلها بنظره حاده قبل ما يتحرك قدامك دقيقتين و تكونى فى العربيه و سابها و مشي بخطوات ثابته ناحيه العربيه
فيرونيكا دخلت تجري بالمعنى الحرفي على اندرو و استاذنته أنها لازم تمشي فضل اندرو يحاول يفهم فى ايه طيب اجى معاكى طيب توصلك بالعربيه حتى بس هى رفضت و طلعت تجري تانى لبرا وصلت لعربيه مينا إلى كان قاعد و مولع سيجارته و اتحرك اول لما ركبت .. اندرو حاول يحاسب بسرعه و يخرج وراها لكنه خرج ملقهاش
فى العربيه كلام مينا كان قليل و كله فى صيغه أمر يعتبر ، اقفلي موبايلك و حطيه فى الشنطه عشان انا مبحبش الصداع ( حاضر و نفذت بسرعه اللى طلبه) قعد يسوق لحد ما قرب من نايت كلوب و بصلها ( اقلعي الشميز و سبيه فى العربيه التوب الابيض بيحلي تفاصيل جسمك ( فيرونيكا زى المتخدره بدأت تفك الشميز و قلعته و حدفته ورا جنب الشنطه ) مينا بيحط أيده على وشها و قالها أنه بيحبها و هى مطيعه ( فيرونيكا اول ما سمعت كلمه أنه بيحبها مركزتش فى اى حاجه تانى اتقالت قبل أو بعد كفايه أنه قال إنه بيحبها قلبها كان بيتحرك من الفرحه ) قطع خيالها صوت مينا يلا يا بطل انزلى
مينا اخدها و دخلو الكلوب قعدو شويه على تربيزه و طلبلها بيره بس هى قالتله انها مبتشربش ، بصلها و قالها تجرب حاولت تاخد شفطه واحده و تفتها بسرعه طعمها كان صعب و مقرف بالنسبالها ، مينا شاورلها تيجى تقعد جنبه بقيت يعتبر قاعده على رجله لف ايد حوالين وسطها و قرب شفايفه منها و اخد منها بوسه صغيره .. حلوه ؟! فيرونيكا هزت راسها بها .. قرب كان البيره و اخد شفطه واحده و قرب منها تانى عشان يبوسها بس المرادى طعم شفايفه كان بيره بس مفرقش مع فيرونيكا و فضلت تمص شفايفه اخده شفطه تانيه بس المرادى فضاها فى بؤ فيرونيكا و هو بيبوسها حاولت تبعد بس هو كان قافش فى شفايفها بلعتها و رجعت تمص شفايفه تانى قومها و قعدها على رجله فى حضنه و بدأ يشربها كان البيره كامل شفطه شفطه و بعد كل شفطه يبوسها بوسه طويله لحد ما الكان خلص سحبها و فضل يرقصها طول الليل أيده لمست كل حته في جسمها و هى كانت في عالم تانى معاه فضلوا كدا مع بعض لحد الساعه ٢ بليل
وصلها عند البيت و قالها تطلع فوق و هى بالتوب بس من غير الشيمز تسيبه فى العربيه و هى نفذت كلامه و طلعت البيت و اتسحبت على اوضتها من غير ما حد يحس
غيرت و اخدت شاور و قبل ما تنام مسكت موبايلها و طلعت رقمه و بعتتله فويس أنها كانت مبسوطه اوي اوي اوي باليوم دا و أن دا احلى يوم في حياتها
الفتره إلى بعد اليوم دا فيرونيكا كانت بتتحول واحده واحده من البنوته البريئه القمر إلى مجرد عبده مطيعة لمينا بتنفذ اى امر بدون تفكير أو نقاش ، مينا بقا عارف كل حاجه عنها كأنها بتبعت تقارير متابعه دوريه كل شويه ، مينا بقا يتعمد يسببها تنزل تخرج مع اندرو بعدها يؤمرها تسيبه و تمشي سواء تروح لمينا أو تروح البيت
فيرونيكا مبسوطه لان حاسه ان حياتها مختلفه دلوقتى فيها اثاره اكتر بكتير من اندرو بتروح اماكن مختلفه ستايل لبسها بقا جرئ اكتر
مينا دايما بيعبر عن إعجابه بأنه يحرك روح الانثي إلى جواها بوسه أو لمسه أو حتى كلمه
فيرونيكا بقت متعوده خلاص انها تروح لمينا بيته فى الاول مكنش بيحصل حاجه غير شويه بوس على خفيف بعد كدا واحده واحده بدأ الموضوع يتطور شويه ل بلوجوب
لحد يوم عيد ميلاد اندرو فيرونيكا كانت بتجهز لاندرو احتفال بسيط عشان تفرحه و فعلا دى اول مره فيرونيكا تتعب فى التفاصيل عشان تعمله حاجه حلوه و مناسبه
حجزت كافيه و عزمت صحابه و صحابها و كان اليوم متخطط فى دماغها و كالعاده بعتت تقرير لمينا عن يومها و صورتله لبسها إلى هتنزل بيه و مينا اعترض طلب أنها تلبس حاجه أجرئ شويه و هى مكنتش فاهمه ليه بس نفذت طلبه لبست بنطلون ليجن اسود و عليه توب كب لونه احمر و كانت فل ميك اب
بدأت الحفله و كانو كلهم مبسوطين و فرحانين لاندرو فعلا و اندرو كل فرحته أن فيرونيكا افتكرته بس مش اكتر
فيرونيكا كانت بترقص و مبسوطه لحد ما عينها لمحت مينا قاعد و ابتسملها بدأت تتوتر و حاولت تتعامل عادى بس كل شويه تبص عليه لحد ما مينا قام اتحرك و خرج و فيرونيكا استأذنت اندرو أنها هتخرج تعمل مكالمه و ترجع
مينا كان واقف برا و هى خرجت وقفت قدامه من غير اى كلام بس اتخضت و اتوترت لما مينا حط أيده على وسطها و سحبها عليه اكتر و هو مبتسم و قالها معاكى مفتاح شقتكو ؟ فيرونيكا مكنتش فاهمه و قالتلو اه طبعا اومال بفتح الباب بايه كل يوم ، مينا ضغط بايده على طيزها و قالها مش عايز غباء اقصد شقتك انتى و الخول الى جوا
فيرونيكا بصدمه ( ليه ؟! ) ، مينا و لا حاجه كنت عايز اروح انا و انتى نحتفل بعيد ميلاد جوزك المستقبلي فى شقتكو المستقبليه
قبل ما فيرونيكا تتكلم مينا قال و هو بيتحرك ( انا فى عربيتى دقيقتين و هنتحرك )
فيرونيكا دخلت و مش عارفه تقول ايه لاندرو بس حاولت تداري التوتر بابتسامه خفيفه و هى بتقولو دودو حبيبي مفتاح شقتنا معاك ؟ اندرو باستغراب اه ليه يا ماما فى ايه
فيرونيكا اتحججت أن فى واحده صاحبتها هتيجي معاها بكره الصبح تبص على الديكور و تقول شويه إقتراحات و كدا و كمان هى محتاجه تروح دلوقتى فى عشان كدا لازم المفتاح اندرو قعد يقنعها تستنى عشان تطفي الشمع بس هى كانت بتحاول تاخد المفتاح و تخرج و اندرو قعد اكتر من خمس دقايق


الجزء الخامس

اندرو كان قاعد في اوضته مش قادر يستوعب اللي عرفه من فيرونيكا عقله رافض يصدق إن البنت اللي حطها جوه قلبه اللي المفروض بتهون عليه مرارة الأيام ممكن تكون راحت لحد تاني
و في فترة المفروض إنها بينه و بينها بس هو كان شايف الخطوبة وعد
و بيعتبر كل يوم فى الخطوبه كأنها خطوه فى طريق طويل عشان يبنى بيت جديد على ارض قوية أساس البيت دا هو الثقة بس انهارده الأساس ده اتشرخ و بقى بيته كله بينهار فوق دماغه

الصدمة مش مجرد خيانة لا خالص الصدمة إنه حس نفسه غريب عنها فجأة كأن كل الذكريات اللي عاشها معاها من أول وردة جابها لحد آخر كلمة حب هى قالتهاله اتكسرت في لحظة
اتكسرت جوه قلبه و قلبه عمال بيتقطع من جواه مش قادر يهدى
و كل ما يحاول يلاقي مبرر أو سبب يفتكر تفاصيل صغيرة كانت بتعدي وقتها لكن دلوقتي شكلها مختلف ضحكتها اللي كانت ساعات بتيجي من غير سبب تأجيلها لمكالمات معينة او ترددها في الخروج كل حاجة بتتحول لمؤشرات خيانة و هو مش عارف إزاي مكنش واخد باله

الموضوع بالنسباله مش بس انه اتخان لا الموضوع أكبر ده كرامته و رجولته و ثقته بنفسه كل حاجه اتكسرت في ثانية حس إنه اتعرى قدام الدنيا كلها و إنه الراجل اللي ادى كل حاجة و ما خدش غير طعنة في ضهره
اندرو كان عايش على فكرة إنه اختار صح و إنها البنت اللي تستاهل يضحي علشانها و فجأة لقى نفسه بيسأل هو أنا كنت مغفل و لا ساذج و لا أنا اللي اخترت اغمض عيني علشان أفضل شايف الصورة بريئة

الليل كان طويل اوي و مش جايله نوم نهائي و قاعد يبص في السقف عمال يكلم نفسه ازاى يا فيرونيكا ازاي قدرتي تبصي فى عيني كل مرة و انتي شايلة سر جوه قلبك ازاي قدرتي تسيبني اتمسك بيكي و انتي قلبك في حتة تانية كل كلمة حب قلتيها بقيت زي خنجر بيقطع في قلبي دلوقتي

اندرو مش قادر يسيطر على دموعه بس في نفس الوقت مش قادر يسيبها تنزل هو شايف إن دموعه لو خرجت تبقى علامة ضعف جديدة و حاسس نفسه مربوط بين حبلين حبل بيسحبه ناحية الغضب و الانفجار و حبل بيسحبه ناحية الحزن و الانكسار و مش عارف يروح فين

كان فاكر إن الحب بيغفر كل حاجة بس كل كلمة بتفكره بيها بتقطعه من جواه أكتر بقا بيتمنى لو الزمن يرجع بيه يوم واحد قبل ما يعرف الحقيقة علشان يفضل عايش في وهم جميل بدل ما يواجه الواقع المنيل دا

اندرو اتحرك تانى يوم بليل على العيادة و دخل قعد قدام الدكتور نفسه يتكلم بس صوته بيطلع متقطع كأنه مش عايز يعترف بالكلام اللي هيقوله دا هو كان فاكر إن لو فضل ساكت التعب ممكن يخف بس الحقيقة العكس كل ما كتم كل ما النار اللي جواه كبرت و بقت بتاكل في قلبه اكتر
اندرو ( بص للدكتور ): أنا عرفت إنها دخلت في علاقه في فترة الخطوبة و دي مش حاجة سمعتها من حد أو حتى إشاعة لا دي تفاصيل هى قالتها و نزلت زي القلم على وشي
مفيش شك ولا احتمال إنها بريئة أنا كنت فاكر إني أنا الرجل الوحيد اللي واخد قلبها لكن اكتشفت إني كنت مجرد واحد مليش لازمه فى حياتها يا دكتور

اندرو ( بدأ يحكي وهو مش قادر يثبت عينيه في الدكتور باصص في الأرض كأنه بيهرب من صورة نفسه المكسوره اللي متأكد إنها باينة في وشه ): أنا كنت بديها كل حاجة بحاول أكون الراجل اللي يدي من غير ما يستنى مقابل كنت بحارب الدنيا علشان أفرش لها الطريق ورد
كل تفصيلة صغيرة بقت سكينة بتقطع في قلبي لما افتكر يوم أجلت خروجة و قالت إنها تعبانة و أنا صدقتها أو لما كانت تضحك فجأة في المكالمة و تغير الموضوع او لما حسيت إنها مش مركزة كنت بخدع نفسي وأقول يمكن ضغط يمكن تعب يمكن يمكن يمكن بس الحقيقة إنها كانت في مكان تاني مع حد تاني و أنا قاعد أوهم نفسي إن كل حاجة بخير

اندرو : أنا حتى لما عرفت ما قدرتش أواجهها سكتت و حسيت إني لسانى اتشل وقفت مكانى و انا ضعيف جدا وبدل ما أوقفها عند حدها أو أخليها تواجه اللي عملته فيا لقيت نفسي بكتم في قلبي و عايش معاها زي عيشة مريض مستني العلاج و مش لاقيه

اندرو ( بيحكي للدكتور عن ليله كاملة قضاها على السرير مش قادر ينام شايف صورهم سوا في دماغه و خياله بيكمل صورها مع التاني و دا كان بيقتله أكتر ): يا دكتور أنا ما بقيتش عارف أنا مين هل أنا ضعيف هل أنا راجل ما عندهوش كرامة ولا أنا مين أنا عارف إن في رجالة كانت ممكن تكسر الدنيا بسبب اللي حصل بس أنا قاعد هنا بحكيلك زى عيل قلبه مكسور محتاج حد يقولى ليه التعب بالشكل ده أنا مش عارف أرد عليها ولا عارف أرد على نفسي

دكتور احمد ( قاعد قدام اندرو و صوته حاد وكلماته زي سكاكين قطع بيها الصمت ): انت جاي تحكيلي إنك عرفت إنها خانتك في فترة الخطوبة و ساكت عليها و عايش في الدور إنك ضحية انت فاكر نفسك مين بالظبط
انت فاكر الرجولة إنك تبقى عاطفي و مرهف الحس انت هتمثل و لا ايه ولا تكون فاكر انك سوما العاشق بتاع فيلم طير انت
ازاى بتصدق أي ابتسامة ولا كلمة حلوة تتقال لك يا اندرو انت ضعيف أوي لدرجة إنك حتى ما قدرتش توقفها عند حدها ولا كان عندك شجاعة للمواجهة
انت بتقول كنت بتديها كل حاجة طب وهي كانت بتديك إيه غير إنك عايش في وهم كبير انت كنت بتجري وراها زي عيل بيجري ورا أمه وعايز رضاها بأي تمن حتى لو التمن كرامتك
انت نسيت إن الخطوبة دي فترة اختبار وإنها لو لعبت بيك وانت ساكت يبقى انت سلمت نفسك من البداية

دكتور احمد ( رفع صوته ): انت مش راجل في اللحظة دي انت مجرد شئ عايش على فتافيت المشاعر اللي بترميهاله
هي كانت مع غيرك وانت كنت قاعد في البيت بتكتب لها شعر في خيالك
انت عارف فين الكارثة مش إنها خانتك لأ الكارثة إنك سمحت لها تعمل ده وانت موجود
الكارثة إنك ساكت و الكارثة الأكبر إنك جاي هنا تعيطلى و تدور على مبررات أنا لو مكانك ما كنتش استنيت دقيقة واحدة
كنت وقفت في وشها وخليتها تعرف إن فيه رجل قدامها مش عروسة لعبة

اندرو ( حاول يبرر ): أنا كنت خايف أخسرها

دكتور أحمد ( ضحك ): انت يا ابني ما خسرتش غير نفسك خسرت كرامتك واحترامك لنفسك إزاي تبقى خايف تخسر واحدة وهي أصلا خسرتك من قبل ما تبدأ
انت كنت عايش في كدبه كبيرة ومش عايز تواجه الحقيقة لأنها بتوجعك الحقيقة إنك مش قدها الحقيقة إنك أضعف و إنها بتتحكم فيك الحقيقة إنك مجرد تابع
انت فاهم يعني إيه رجولة
الرجولة مش إنك تبقى طيب وتسامح على الخيانة الرجولة إنك توقف الخطأ من أول لحظة الرجولة إنك تعرف إمتى تقول لأ إمتى تبعد إمتى ترمي القلم وتقول الحكاية دى خلصت مش تقعد تعيط و تعيش دور الضحية
عارف ليه فيرونيكا مبطلتش اللي كانت بتعمله لأنها كانت شايفة قدامها شخص هش ضعيف ما يقدرش يرفع صوته ولا يواجهها
شايفة قدامها حد بيبرر كل تصرفاتها وبيغطي على كل غلطاتها واحد كل ما يعمل خطوة ويفكر يزعل يفتكر إنه بيحبها فيسكت
الحب يا اندرو مش ضعف الحب قوة المفروض يقويك مش يكسرك يخليك راجل واقف مش واحد بيعيط على سريره
انت ضيعت فرصتك إنك تثبت نفسك من أول مرة كنت قادر توقفها وقتها وتخليها تحترمك حتى لو مكملتش معاك بس على الأقل كنت خرجت برأس مرفوعة
بس انت اخترت طريقك وده معناه إنها دايما هتشوفك الشخص اللي ممكن يستحمل أي حاجة انت من أول يوم سلمتها السلطة و بقيت مستني الأوامر

اندرو حاول يتكلم بس دكتور احمد قاطعه

دكتور احمد: كلمة مقدرتش دي هي اللي هتفضل مدمره حياتك طول عمرك بتقول ما قدرتش ما عرفتش ما عملتش وده مش عذر ده دليل على إنك إنسان ضعيف الهشاشة بتجري في دمه وانت بتفتكر نفسك بتحبها لكن الحقيقة إنك عبد انت عبد لفكرة وجودها في حياتك حتى لو وجودها بيقتلك

دكتور احمد ( رفع صوته أكتر ): انت محتاج تفهم إن الرجولة مش كلام و لا دموع
الرجولة قرار و انت اخترت أسوأ قرار ممكن تسكت على الخيانة و تسكت على جرح كرامتك و تسكت على خيالك اللي بيصورلك إنها بريئة
انت دلوقتي قاعد قدامي مجرد شخص مكسور بس الكسر ده مش جاي من اللي هي عملته الكسر ده جاي من إنك انت نفسك اللي سمحت بيه
بص لنفسك دلوقتي بتبص للأرض مش قادر تواجه حتى عيني انت بتتهرب من الحقيقة حتى و انت بتحكيلي انت بتلف و بتدور علشان ما تقولش الكلمة اللي جواك الكلمة اللي بتقول أنا ضعيف هي الحقيقة الوحيدة اللي لازم تواجهها
في إيد غيرك

اندرو كان قاعد ساكت بس صوته الداخلي بيصرخ كل كلمة من الدكتور كانت زي شاكوش على رأسه بس في نفس الوقت كان حاسس إنها حقيقة بتوحع و مش قادر ينكرها

دكتور احمد ( قرب من اندرو وبصله باحتقار و سحبه من أيده و خلاه يمشي معاه لحد مرايا كبيره ) : انت عارف يا اندرو مشكلتك مش إنك مش راجل لا دي كلمة كبيرة عليك لو أنا قلتلك قوم اتعلم تبقى راجل يبقى كده أنا ظلمت الرجالة لأن الرجولة كبيره اوى عليك وانت عمرك ما كنت راجل اصلا
بصراحة انت عيب في حق الرجالة وجودك نفسه بيشوه الكلمة
الناس اللي زيك و شبهك بتشوه كلمة رجوله و بتبقى كلمة رخيصة انت و الناس اللي ساكتين على الخيانة و مبررين الغلط و بيحاولوا يحافظوا على ست مهما عملت دول مش رجالة دول معرصين
بس عارف العلاج بتاعكو إيه مش إنك تتعلم إزاي تبقى راجل و لا إنك تشد على نفسك لا انت علاجك الوحيد إنك تروح لمراتك و تقعد قدامها أو تحت رجلها و تحط نفسك في احط مكان و تقولها احكيلي كل حاجة احكيلي عنهم واحد واحد احكيلي عن كلامهم معاكي قوللها احكيلي عن ازاى ناكوكى احكيلي إزاي كانوا بيخدوكي مني و إزاي أنا كنت مغفل و فاكر إنك ملكي خليها توصفلك لمستهم ريحتهم ضحكتهم تفاصيل جسمهم مقارنه بجسمك و انت قاعد زي الكلب المربوط تسمع كل حاجة و تبتسم
وقتها يمكن تحس إنك وصلت للقاع و يمكن القاع ده يقضي على آخر ذرة كرامة وهمية عايش بيها
يمكن تسمع منها كل اللي حصل و كل الأوضاع اللي جربتها معاهم يمكن وقتها تفوق و تبص في المراية و تقول فعلا أنا ما استاهلش كلمة راجل انا ديوث

أنا مش بقولك الكلام ده علشان أجرحك أنا بقولك ده علشان ده العلاج الوحيد ليك لو لسه شايف نفسك بني آدم محتاج تصحى مفيش غير إنك تتعذب بالحقيقة المرة تتغرس جواك
و لو معملتش كده هتفضل طول عمرك نفس الشخص الهش اللي أي واحدة تضحك له بكلمتين يفتكرها ملاك و أي واحدة تبيع له ضحكة يشتريها بعمره كله



اندرو خرج من عند الدكتور وهو مش شايف حاجة قدامه الدنيا كلها بقت ملغوشه كل كلمة قالها الدكتور بتخبط في دماغه زي شاكوش بيكسر جمجمة مش قادر يركز في وش الناس اللي ماشية حواليه و لا سامع غير الصوت اللي فضل يردد انت عيب في حق الرجالة انت ديوث انت لازم تسمع منها كل حاجة كل تفاصيل الخيانة كل حاجة
اندرو ماشي وهو حاسس إن رجليه بتتحرك من لوحدها كأنه مربوط بخيوط بتشده في كل اتجاه مرة يرجع البيت مرة يختفي مرة يصرخ مرة ينهار
جواه نار مش لاقي مخرج ليها بيحاول يكتمها بس كل ما يفتكر الضحكة في وش الدكتور يحس إن قلبه بيتقطع
بيعدي الشارع من غير ما يحس بالعربيات و الناس بتبصله وهو ماشي مش مهتم و باله مشغول بكلمة وحدة يمكن لو سمعت منها كل حاجة أعرف أعيش
يمكن لو واجهت الحقيقة أتحرر بس التحرر منين من قلبي اللي لسه بيحبها و لا من صورها اللي ملزقة في دماغي و لا من خيالاتهم اللي الدكتور حطها فيا
غصب عني خيالات بتنهش فيي كل لمسة اتقالت كل حضن كل سرير كل لحظة ضحكهم وهي معاهم وأنا برا المعادلة
اندرو حس إن الطريق طويل ومالوش نهاية كل خطوة بتخليه أضعف بيحاول يقنع نفسه يمكن الدكتور غلط يمكن كان قاسي زيادة يمكن كان بيختبرني
بس فين القوة اللي يدور عليها في نفسه مفيش و لا ذرة شجاعة كل اللي عنده دموع محبوسة و وجع مالوش حدود
وقف عند كافيه صغير و بص في المرايا اللي على الباب شاف عينه حمرا و شكله مهدود
قال لنفسه هو ده أنا أنا اللي حاربت عشانها سنين أنا اللي فضلت أديها من غير ما آخد أنا اللي استنيت اليوم اللي تبقى فيه مراتي و أنا فخور
أنا دلوقتي بتهز من جوايا زي *** صغير خايف من الضلمة خايف من الحقيقة اللي أصغر كلمة ممكن تقتلني
كمل طريقه و سرح في وشوش الناس كل وش شايله معنى حد سعيد مع مراته حد ماسك إيد خطيبته حد بيضحك مع أطفاله هو الوحيد اللي ماشي مكسور
مش قادر يتواصل مع الحياة و الدنيا كلها بتجري و هو ثابت في مكانه بين الحقيقة اللي لسه مسمعهاش و بين خياله اللي بيولع في دماغه

وصل لحد البيت وقف قدام الباب إيده بتترعش المفتاح تقيل كأنه حجر مش قادر يدخله في الباب
قلبه بيدق بسرعة غريبة صوت الدكتور بيرن في ودانه لازم تواجه لازم تسمع لازم تتعذب و إلا هتفضل هش طول عمرك انت ديوث يا اندرو تقبل دا
فتح الباب ودخل بخطوات بطيئة البيت هادي فى ريحة متعود عليها ريحه اول ما دخلت في صدره حس إن البيت نفسه بيبص له بعتاب
فيرونيكا قاعدة في الأوضة مستنيه و مش عارفة اللي جاي عامل
إزاي اندرو دخل و شافها فجأة دموعه نزلت من غير ما يحس حاول يتكلم لقى صوته متكسر وقع على ركبته قدامها ومد إيده حطها على فخادها و كأنه بيعلن استسلامه خلاص
قرب منها و حط راسه في حضنها لأول مرة حاسس إنه محتاج الأمان منها رغم إنها مصدر وجعه
حضنها كان بارد و دافي في نفس الوقت بارد لأنه بيفكره باللي ضاع و دافي لأنه لسه قلبه مش قادر يكرهها فضل يعيط بحرقه دموعه بلت هدومها صوته متقطع بيقولها أنا مش قادر أنا تايه أنا محتاجك و مقدرش اعيش من غيرك انا مش راجل
رفع عينه بصوت واطي متقطع فيرونيكا أنا عايزك تحكيلي كل حاجة مش عايز أسرار بينا مش عايز أعيش في خيالات أنا عايز الحقيقة حتى لو هتدمرني عايز أعرف كنتي فين ومع مين عملتوا إيه حتى لو كل كلمة هتقطعني أنا عايز أعيش الوجع الحقيقي بدل العذاب اللي مالي دماغي

فضل يردد لها أنا عايز أسمع منك مش من غيرك أنا عايز الصراحة لأن الوجع اللي أنا فيه مش هيتعالج غير لما أعرف أنا فين في حياتك كنتى شيفانى ازاى

اندرو كان بيبكي بحرقة دموعه نازلة بغزارة صوته بيرتعش حضنه بيشدها كأنه خايف تسيبه في اللحظة دي و هو بيغرق في بحر ملوش بر
خليني أعرف خليني أسمع منك خليني أواجه بدل ما أتهان جوه دماغي كل يوم

فيرونيكا ( بتمسح دموع اندرو ): يا اندرو بقا كفايه قطعت قلبي حرام عليك صدقنى مش هترتاح يا حبيبي لو هترتاح انا هحكيلك بس انا عرفاك يا روحى بامانه مش هتستحمل تعرف حاجه

اندرو ( بيعيط اكتر ): احكيلي ارجوكى عايز اعرف كل حاجه حصلت من اول جوازنا يا فيرو عايز اعرف مين دخل حياتك و عمل معاكى ايه

فيرونيكا: انا و مينا فضلنا مع بعض يا اندرو من بعد ما نام معايا هنا كنا تقريبا بنيجى كل يوم قبل الفرح و يعري جسمي كله و يعاملني كانى مراته كان بيتعامل أن البيت دا و انا كمان حقه هو مش حقك انت كان دايما لازم يفكرنى بيك
انا اسفه يا اندرو بس كان كل لما تيجي سيرتك بتمسك بمينا اكتر و صدقنى مش مع مينا بس بعد كدا كل ما كان عقلي يحطك فى مقارنه مع اى راجل كان بيكسب حتى لو فى دماغى بس
مينا عيشنى سعيده الفتره دى انت طول فتره الخطوبه عمري ما حسيت بشهوه منك ناحيتى لكن هو كان دايما نظراته ليا كأنها تعري جسمي كانت بتخلينى اخاف منه و اخاف من إلى هيعمله فيا
مينا خلانى اعيش فتره نستنى انى مخطوبه ليك انا كنت فاكره انى متجوزاه ( بتحضن اندرو جامد ) انا حتى الليلة قبل الفرح كنت معاه هنا و طلبت منه انى انفصل عنك و اتجوزه هو لكن هو رفض يا اندرو ( بدأت تعيط فى حضنه هى كمان ) قال عليا انى شرموطه بالنسباله متجوزة عرص عشان كدا هو حاول معايا و انا مخيبتش ظنه و روحتله لأنك مش مالى عينى و لانى وسخه ( بتعيط جامد اوى ) انا وسخه يا اندرو

اندرو ( بيعيط اكتر ): لا يا فيرو انتى ست البنات انتى ملكة هو متخلف مقدرش النعمه إلى كانت معاه

فيرونيكا ( بتمسح شعره و هى بتمسك دموعها ): بجد يا اندرو انت شايفنى كدا شايفنى ملكة و أنه كان لازم يفضل متمسك بيا

اندرو : ايوه يا حبيبتي ازاى يسيبك

فيرونيكا ( قعدت تعيط ): سابنى ليله فرحى انا و انت يا اندرو ودعنى و هو سابنى مرميه هنا على السرير دا و لبس و مشي حسسنى انى وحشه اوى
عارف يا اندرو يوم الفرح لما روحنا سوا و انا جريت على السرير و قعدت اعيط و انت كنت عمال تهدينى دا كان عياط على مينا و أنه سابنى كان نفسي هو إلى يكون مروح معايا يومها مش انت لما كنت بزق و اشتمك يومها لانى كنت محتاجه مينا ( فيرونيكا بتمد ايدها جوا هدوم اندرو ) حبيبي هو فين انا مش عارف اوصلو ( اندرو اتحرج اوى ) اه خلاص لقيته اهو و مسكته بطرف صوابعها
مينا خلانى لمدة سنه بعد جوازنا مكتئبة حتى لو حاولت ابينلك عكس كدا لحد عيد جوازنا الأول لما رامى قدر يكسر اكتئابي و يزود سخونيه جسمي و يرجعلى روحى باحلى نيكة فى حياتى وقتها يا اندرو ( فيرونيكا بتنوم اندرو على السرير و تقلعه هدومه و تبدأ تبوس جسمه ) كان جسمه حلو اوى يا اندرو ناشف كدا و ملامحه باينه ( بتحرك أيدها على كرش و بزاز اندرو) حتى لما ورانى زبه كان كبير يا حبيبي ( بتبص على زب اندرو ) بالنسبالى انا دخلته مقارنتين الاولى مع مينا و للاسف مكسبش بس قرب و التانى معاك و وقتها انا حسيته راجل اوى فعجبنى و هجمت على زبه اكله اوى كنت نسيت يعنى اكون مع راجل من وقت ما مينا سابنى متزعلش منى يا روحى انت عمرك ما كنت راجل بالنسبالى ولا مليت عينى يا اندرو دايما كنت شيفاك حاجه ملهاش لازمه بس انا مبسوطه بوجودك كنت دايما واقف جنبي و بتدعمنى و تخلينى حاسه انى حاجه كبيره عكس الاحساس إلى اى راجل بيوصلهونى يا اندرو انت عمرك ما سيبتنى لكن كلهم بيسبونى بعد ما بيشبعو منى محدش منهم حبنى بقلبه زيك كلهم عايزين جسمي بس ( بتبص لاندرو فى عيونه ) حبيبي انت شايفنى حلوه بجد ؟! ( اندرو هز رأسه باة ) يعنى ليهم حق كلهم يحاولو معايا ؟ ( اندرو هز رأسه باة ) طيب انت زعلان انى ضعفت معاهم و عملت كدا ( اندرو هز رأسه ب لا ) انا بحبك اوى يا اندرو بس ممكن بلاش احكيلك حاجه عشان خاطري لانى انا برجع افتكرهم و ازعل انهم مش موجودين ( بتهمس فى ودنه ما عدا حمزه ) هو الوحيد الى لسه موجود و مسابنيش لحظه واحده حتى بعد ما انت شوفتنا فضل يجيلي اكتر و يعذبنى اكتر يا اندرو كان بيقطع جسمي اوى اوى متوحش و حيوان

فيرونيكا بتبص لاندرو لقيته نام منها و هي نايمه على جسمه العريان و دموعه ماليه وشه
بتسحب نفسها جنبه فوق و تنام على كتفه و هى بتهمس صدقنى بكره هحكيلك عن كل حاجه بالتفصيل حصلت مع مينا و رامى و مازن لحد حمزه
انا بحبك اوى يا اندرو ( بتبوس خده و تنام فى حضنه )

يتبع ....
 

الشبح مارفي

ميلفاوي جديد
عضو
إنضم
27 أغسطس 2025
المشاركات
4
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
نقاط
65
النوع
ذكر
الميول
طبيعي
جميله يا أندرو اتمني المزيد من تكمله القصة
 

THE NIGHT KING

إداري أقسام الصور
إدارة ميلفات
إداري
حكمدار صور
أوسكار ميلفات
مستر ميلفاوي
ميلفاوي أكسلانس
محرر محترف
محقق
ميلفاوي واكل الجو
ميلفاوي كاريزما
عضو
ناشر قصص
ناشر صور
صقر العام
ميلفاوي حريف سكس
ميلفاوي كوميدي
ميلفاوي سينماوي
ميلفاوي نشيط
ناشر محتوي
نجم ميلفات
ملك الصور
فضفضاوي أسطورة
ناشر عدد
قارئ مجلة
ميلفاوي ساحر
ميلفاوي متفاعل
ميلفاوي دمه خفيف
ميلفاوي فنان
إنضم
18 يونيو 2025
المشاركات
4,157
مستوى التفاعل
2,173
النقاط
0
نقاط
40,140
ميلفاوي أكسلانس
النوع
ذكر
الميول
طبيعي
" تنويه هام : القصه دى عن احداث واقعيه بلسان الزوج ، تم تغيير الاسماء فقط بناء عن طلبه "
الجزء الاول

أنا اندرو
عندي 30 سنة متجوز بقالى 5 سنين ساكن في شبرا عندي مطعم صغير بعتبره بيتي التاني لأن أغلب يومي موجود فيه
اتخرجت من كليه تجارة بس عمري ما اشتغلت بشهادتى اخترت المطعم عشان عشقي الكبير للأكل و يمكن ده السبب كمان في وزني الزايد
انا نسيت اوصف شكلى جسمانيا اسف انا قصير شويه طولى 164 و وزنى كبير شويتين 140

مراتي اسمها فيرونيكا هى بنت صديق والدي و اللي كنت معجب بيها من زمان
هي أصغر مني 3 سنين جمالها ملفت لأي حد يشوفها بشرتها بيضا زى القمر و شعرها أسود طويل لحد ضهرها ملامحها بريئة جدا جسمها متناسق لدرجة تخلي أي حد يوقف يبصلها و يركز معاها و مع جمال جسمها
فيرونيكا طولها 160 و وزنها 70 تقريبا بس بزازها مدروه و مشدوده و مرفوعه و شكلهم مثير اوى اغلب الوقت حلماتها واقفه و ظاهره من همومها طيزها برضو مرفوعه من ورا و بارزه دايما
فيرو مدرسة إنجليزي في مدرسة ثانوي بنين و كمان عندها سنتر قريب من مطعمي كل يوم بعد ما تخلص تعدي عليا ونرجع سوا
أنا مدلعها و موفر كل طلباته و كل حاجة أي طلب قبل ما تنطق بيه بنفذه بحبها حب مبالغ فيه و نفسي دايما أشوفها سعيدة
حياتنا شكلها مثالي الكل بيحسدنا أو يمكن بيحسدوني أنا إزاي اندرو قدر يتجوز بنت بالجمال ده؟
لبسها دايما ملفت في الأول كنت بغير كنت بشوفه اوفر بعدين مع كلامها ومع الوقت صدقت إنها طبيعتها
في الشغل جينز أو ليجن ماسك على جسمها تفاصيل رجلها و فخادخها كلها باينه واضحه بطريقه مثيره بروز طيزها و انتفاخ كسها و حز الاندر بتاعها كمان من فوق ممكن توب بسيط مدور من عند الصدر أوقات بيبين شوية من صدرها زى الخط بين بزازها و تكوير صدرها من فوق
في المناسبات فساتين مجسمة جدااا كل مرة بستايل مختلف اوقات يكون مفتوح من عند صدرها بس هنا بقا تقريبا نص صدرها بيكون برا الفستان و اوقات بيكون مفتوح من عند فخادها دايما هى بتكون اكتر واحده مثيره و جريئه فى اى فرح أو مناسبه و مع رقصها السكسي دايما بسمع تعليقات كتير عليها و على اد ايه كل راجل منهم عايز يقول يعمل و يسوي فى جسمها
و في البيت اغلب الوقت بتلبس لانجيري سواء قاعده فى البيت و أو فى البلكونه أو بتفتح الباب تسلم اوردر أو تشوف مين بيخبط مثلا
كانت حياتي ماشية و عايشين مبسوطين لحد الليلة اللي غيرت كل حاجة فى حياتى لحد اللحظة إلى انا بكتب فيها الكلام دا صدقنى انا مش محضر أو مرتب حاجه و ممكن دى تكون اول مره اكتب فيها بس انا محتاج اتكلم و اخرج كل الى جوايا لانى تعبان جدا
يوم التلات 31 ديسمبر 2024 ليله راس السنه من اكتر الايام إلى مفروض تكون سعيده فى حياتى و من الايام إلى بستناها من السنه للسنة
كنت ناوي اروح اخد فيرو من السنتر بدري و نروح الكنيسة و نكمل مع العيلة انا عارف إنها هتخلص 7 فقلت أعدي عليها انا المره دى مش زى كل يوم هى تخلص و تعدى عليا
دخلت السنتر بالمفتاح كان النور مطفي و مفيش حد تقريبا روحت على مكتبها ملقتهاش لكن كان في صوت جاي من قاعة الدروس و صدقينى دا مش صوت عادى دا صوت زى التسقيف كدا كان حد بيسقف جامد
دخلت و شفت الكابوس إلى هيغير كل حياتى
فيرونيكا مراتي عريانة ملط و صوتها عالي عماله تصرخ و تتاوه جامد و فيه ولد غريب لون اسود نايم عليها و عمال يخبط فى جسمها بكل عنف و قسوه مع الفاظ كتير اوى سيئه و مهينه لمراتى تحته
المنظر خلاني أتشل صرخت فيهم جامد و جريت عليهم حاولت أضربه لكن هو كان أقوى منى و ضربني قدامها وأنا واقع على الأرض مش قادر و لا عارف أواجه و هو مكمل ضرب و شتيمه فيا بايده و برجله وهي كانت واقفة في النص مش عشان تحميني لا عشان تهديه و تسكته عشان سنترها و الفضايح
سمعته بيشتم وبيقول أنا إلى بنيك مراتك و افشخها يا كسمك يا معرص و إنت خول ضعيف كلامه جرحني اكتر من أي ضربة هو ضربهانى كان بيقول كدا و هو مكمل ضرب فيا بعنف و فيرو ف النص بينا و هو كل شويه يمسك جسمها قدامى
فيرو فضلت تهديه و تطلب منه أنه يلبس هدومه و يمشي دلوقتى و خرجته برا السنتر و قفلت و رجعتلى تانى و هى لسه عريانه لقيتها بتيجي عليا بتحاول تحضني وتهديني و أنا منهار دموعي نازلة ومش قادر اقوم كنت مش عارف هل انا تعبان جسديا و لا نفسيا و لا دى الصدمه إلى بيقولو عليها
فيرونيكا بدأت تساعدني اقوم بعد ما هى لبست هدومها و سندتنى لحد الحمام عشان تظبط هدومها و شكلها المتبهدل و تمسح دموعى و تغسلي وشي و هدومى من آثار الضرب و ركبنا العربية الطريق كله صمت تماما انا متكلمتش هى بس عملت مكالمتين منهم مكالمه لوالدتى تقولها أننا مش هنقدر نروح معاهم السنادى عشان هى تعبانه شويه و انا هخلى بالى منها
في البيت فيرونيكا فضلت جنبي ساكتين تماما هى بتحاول تحضنى و تطبط عليا بس لان كل شويه عينيا تدمع و اعيط
سالتها بصوت مبحوح من كتر العياط: من إمتى؟
فيرونيكا سكتت ثواني : أربع سنين يا اندرو
الأرض اتشالت من تحتي و كنت قاعد زى المضروب على دماغه مش فاهم و بحاول افهم أو افتكر اى حاجه لحد ما خرج من لسانى : إزاي دا حصل ؟
فيرونيكا بكل هدوء: بلاش نتكلم في القديم حبيبي خليني أطمن عليك بس دلوقتي
اتعصبت و لسه صوتى رايح من العياط : جــاوبيني يا فيرو إزاي؟
بدأت تحكي
فيرونيكا: اندرو أنا عارفة إن كلامي ده ممكن يكسر قلبك أكتر ما هو مكسور دلوقتى لكن لازم تسمعني يمكن عمرك ما فهمتني صح يمكن عمرك ما حسيت اللي جوايا فعلاوأنا طول عمري عايشة في حرمان حرمان مش من نوع واحد، لا من كل الاتجاهات
من أول يوم اتجوزنا كنت حاسة إنك بتحبني حب كبير مقدرش انكر دا لكن الحب مش كفاية الحب محتاج يتترجم لفعل لاحتواء لشعور بالأمان وبإنك شايفني ومُقدرني أنا كنت بشوف في عينيك الانبهار بيا بس عمري ما شفت فيهم الراجل اللي قادر يملاني كست انت فاهم قصدي !!
إنت بتديني كل حاجة مادية بتجيب اللي بطلبه واللي حتى ما طلبتوش لكن جوايا فراغ كبير جدا
أكتر فراغ كان مؤلم هو في علاقتنا كزوج وزوجة كنت دايمًا مستنيا اللحظة اللي تحسسني فيها إني أنثى كاملة قدامك لكن يا اندروزكل مرة كان في حاجزويمكن وزنك اللي مخليك تعبان و معندكش حاجه تقدمهالى زى باقي الرجاله ما بتعمل بس في الآخر أنا اللي كنت بدفع التمن كل مرة كنت أستناك تقرب ولما ما يحصلش أروح أنام ودموعي على خدي ساعات كنت بعمل نفسي نايمة عشان ما تحسش لكن جوايا كان في صرخة كبيرة محدش سامعها بستناك تنام و أخد موبايلي زى العيال الصغيره و ادخل الحمام افضل ادعك فى جسمي و انا بتفرج على فيلم بورنو
كل مرة كنت أخرج معاك في مكان عام كنت أحس بنظرات الناس منهم باصصلي بانبهار و منهم باصصلك باستغراب إزاي الجمال ده معاه هو النظرات دي كانت بتهدني من جوة كنت بضحك وأعمل نفسي مش فارقة معايا لكن الحقيقة إنها كانت زي سكاكين بتقطع في قلبي مش عشان شكلك أو وزنك بس لكن عشان أنا اللي متحملة كل ده والناس شايفاني ملكة و أنا جوايا مش عايشة اصلا
المعاكسات ؟ دي قصة تانيه و انت بتكون شايف بنفسك اوقات كتير
يا اندرو أنا مفيش يوم عدي عليا من غير ما أتعرض لمعاكسه أو **** في الشارع سواء ماشيه لوحدي أو حتى جنبك نظرات كلام رخيص أو حتى محاولات لمس أوقات و أنا كل مرة بحاول أتمالك نفسي و أضحك و أقولك بلاش تشغل بالك لكن أنا اللي كنت بتقطع من جوة إنت عمرك ما حسيت قد إيه مرهق أعيش طول عمري حاسه برغباتهم و إنت عمرك ما حسيت قد إيه صعب أكون أنثى ملفتة ومش لاقية احساس الاشباع دا
عارف أكتر حاجة كانت بتعذبني؟
إني مهما حاولت أتكلم معاك كنت تقفل الموضوع بسرعة أو تضحك وتقول إنتي أجمل واحدة في الدنيا بس الجمال دا لعنة بالنسبالى لو ما كانش في راجل يعرف يحتويه و يقدره و يحسسنى بكل حاجه
أنا كنت حاسة إني عايشة مع اختى يا اندرو مش مع جوزى أو راحلة
عارفة إن الكلام قاسي، لكن دى الحقيقه
و كل يوم الإحساس ده بيكبر إحساس إني متجوزة راجل بيحبني لكن مش قادر يسعدني
الإحساس إني جميلة لكن جمال بلا قيمة
الإحساس إني أنثى لكن ممنوعة من إنوثتي
المعاكسات اللي بتقول عليها تفاهات
أنا تعبت منها تعبت إني أضحك وأقولك مش مهم في الحقيقة كل كلمة بتتقاللي في الشارع كل عين بتاكلني وأنا ماشية كانت بتفكرني إن في رجالة برا شايفاني ومشتاقالي و في نفس الوقت الراجل اللي أنا اخترته مش قادر يملا الفراغ ده كنت بحس إني متقطعة بين إني أكون مخلصة ليك وبين إني مش عايزة أموت وأنا لسه عايشة سنجل
اندرو أنا ما كنتش عايزة أخونك
أنا كنت عايزة أعيش كنت عايزة أحس إني موجودة إني مرغوبة إني ست كاملة الحرمان بيقتل ببطء وأنا اتقتلت ألف مرة قبل ما أوصل للحظة اللي ضعفت فيها
اندرو بهدوء اكتر : مسمعتش اجابه سؤالى
فيرونيكا: حاضر يا اندرو
بعد جوازنا بسنة جبت أسستنت جديد في السنتر رامي قريب صاحبك من أول يوم كان في نظرات غريبة منه بس هو شاطر و شال السنتر و فضل يساعدني بعد ما الكل يمشي
في عيد جوازنا الأول كنت مرهقة فجأة لقيته ورايا بيحط إيده على كتفي يعمل مساج حسيت جسمي بيسخن و بهيج اوى و كسي بدأ يتبل مكنتش قادره اقوله كفايه و أيده عماله تتحرك على كتفي و رقبتى و تقرب من بزازى إلى باينه من التوب
يومها لما روحت كنت هموت عليك و عايزه اتناك اوي يا اندرو لكن انت كعادتك معندكش ايه حاجه تقدمهالى زبك صغير اوى يدوب بيلمس كسي بس
تاني يوم اتكرر نفس الموضوع مع رامى بعد ما كله مشي و دخلت المكتب يدوب قعدت على الكرسي كان هو واقف ورايا و بدأ من غير اى كلام يحط أيده على كتفي يعملى مساج خفيف بس المره دى قلعنى الشميز يا اندرو و بدأ يحرك أيده على كتفي و دراعاتى و يطلع تانى لكتفي و رقبتى بس نزل يومها على بزازى و عصرهم خلانى اتاوه بين أيديه حاولت أقاوم لكن ضعفت محستش بنفسي غير و انا نايمه على أرض المكتب و نصي إلى فوق عريان و رامى حاطط شفايفه على بزازى و عمال يرضع جامد حاولت افوق و اقوله أن دا مينفعش و انا لازم نقوم و ننسي إلى حصل هو فعلا قام وقف قدام وشي بالظبط يا اندرو بس نزل بنطلونه و خرج زبه خلاه يخبط فى وشي
زب راجل يا اندرو انت فاهم دا !! زى حقيقي طبيعي بتاع راجل و واقف قدامى غصب عنى لقتنى بمد ايدي بفضول امسكه ايد واحده مكنتش كفايه تلف حواليه شايف الفرق انا بمسك زبك بصابعين بس هو كان لازم الف ايديا الاتنين عليه و اقربه من بؤى و ادوق طعم الزب لاول مره فى حياتى يا حبيبي
دايما كنت اسمع من صاحباتى المتجوزين عن حلاوه الطعم دا و حتى فى الافلام بشوف ازاى الستات بتتمحن تحت الزب و تتفنن فى المص و انا عمري ما جربت دا بس معاه جربته لاول مره
اندرو انا عملت كدا مش لأني ست وحشة لكن لأني كنت تعبانة محتاجة و إنت وزنك كان مأثر وأنا كنت محروومة
رامي خلاني أحس إني متجوزة بجد وبعده جه غيره مرة هنا مرة هناك كنت بضعف من المعاكسات في الشارع أو في المدرسة من زمايلي حتى أولياء الأمور
جربت أقاوم لكن كل مرة كنت برجع لنفس اللحظة اللي ضعفت فيها الأول
لحد ما عرفت حمزة اللي شوفته النهارده هو مختلف مؤذي يمكن بس معاه بحس إني بعيش وقت العلاقة بيتحول لوحشزبس براها إنسان عادي محترم

كانت بتتكلم وهي بتبصلي أنا ماقدرتش أتكلم حسيت إن روحي اتكسرت نمت مش نوم طبيعي لا كان هروب من كل الى عرفته صحيت تاني يوم و أنا مش نفس اندرو اللي دخل السنتر الليلة اللي فاتت

يتبع ......

الجزء الثاني

بيصحي اندرو من النوم و بيبص على فيرونيكا جنبه لاول مره فى حياته يبعد عينه بسرعه عنها دايما كانت عينه تفضل متعلقه فيها اطول فتره ممكنه قام بسرعه من السرير و اتحرك للصالة
عينيه كانت زايغة في الفراغ مش شايف غير صور متقطعة من اللي حصل فى السنتر من ضرب و اهانه و كمان صور متقطعة بينه وبين فيرونيكا
قلبه بيتخبط جوا صدره وصوتها لسه بيرن في ودنه كل كلمة كل تلميحه منها كل لحظة حس بيها إنه مجرد شخص ماليش لازمة
وقف مرة واحدة كأنه صحى من كابوس و بص حواليه للبيت
البيت اللي كان فاكره أمان فجأة حس إنه مجرد حيطان فاضيه بتخنقه
اتحرك على الأوضة فتح الدولاب سحب شنطة سفر و رمى فيها شوية هدوم بسرعة ما كانش بيفكر في حاجه غير انه كان عايز يهرب وبس
وهو نازل على السلم حس إن رجليه تقيلة كل درجة كأنها بتسأله إنت رايح فين يا خول يا إلى مراتك مش شيفاك اصلا من كتر الدوشه الى فى دماغه اصلا اتكعبل و وقع على السلم دول كامل بيتدحرج على درجات السلم قام و نفض هدومه و عيونه لسه مدمعه
ركب عربيته و فتح الشباك دخل وشه في الهوا اللي كان برد شوية حس انه شم نفسه أو كان بيحاول يشم نفسه قعد سايق في الشوارع من غير هدف كان حاسس إنه غريب عن كل ده و عمال كل شويه يفتكر اليوم الاسود إلى عرف فيه إلى دمر حياته
بعد ساعتين من اللف حوالين نفسه بالعربيه وقف قدام عمارة قديمة فيها إعلان صغير شقة مفروشة للإيجار ما فكرش كتير طلع السلم بخطوات تقيلة خبط على الباب راجل عجوز فتحله
عم ابراهيم: ايوه يا بيه اؤمر
اندرو: انا كنت محتاج الشقه المفروشه دى يومين تلاته لو متاحه
عم ابراهيم: و **** يا بيه اتاخدت بس عندى اوضه صغيره فوق السطوح لو ينفع
اندرو: مش مهم ممكن اقعد فيها يومين
اندرو بيدفعله زياده عن إلى طلبه مقابل أن حد بس ينضفها و محدش يخبط عليه طول ما هو موجود و سابه و نزل يشتري شويه حاجات
اندرو دخل الأوضة لقي سرير معدن قديم و مرتبة ناشفة جنب السرير ترابيزة قديمة وشباك بيطل على شارع جانبي كله دكانين قافلين أول ما قفل الباب وراه حس بحاجة غريبة مزيج بين الوحدة و الراحة كأن المكان فقير و صغير بس بيديله فرصة ينهار بعيد عن عيون فيرونيكا
رمى نفسه على السرير و قعد يسرح
أنا إيه اللي حصلي؟ إزاي وصلت للي أنا فيه؟
الأسئلة كانت بتقطع دماغه زي السكاكين
بدا يعيط بحرقه و هو بيفتكر شكلها وهي بتبصله بالبرود في عنيها و المقارنة اللي حاسس بيها بينه وبين أي راجل غريب ممكن يرميلها كلمة في الشارع كل ده وجعه بس اللي كسر ضهره إنهم قدام الناس كان فاكر أنهم سعداء لكن الحقيقه أنها كانت بتستحقره طب ليه و انا كنت بقدم كل حاجه من غير ما تطلب
الليل كان تقيل و السرير ناشف بس دماغه كانت مش مهتمه بكل دا عشان كل ما يغمض عينيه يشوف نفسه في مراية كبيرة تخين تعبان مرهق مش الراجل اللي كان متخيل إنه يكونه
و لأول مرة من سنين اعترف بينه وبين نفسه أنا محتاج مساعدة
اندرو صحى تاني يوم من النوم على صوت عربيات البايعين في الشارع و الشمس داخل من شباك الأوضة الصغير ضاربة في وشه بشكل مزعج
قام من على السرير وهو حاسس بجسمه تقيل كأنه شايل حجر فتح التلاجة الصغيرة اللي في الركن لقاها فاضية رجع قعد على الكرسي الخشب اللي بيزيق مع أي حركة
في دماغه كان فيه صوت مش راضي يسكت
هتفضل لحد امتى كدا ؟
انت مش قادر تواجهها ؟
مش قادر تواجه نفسك يا ضعيف ؟
اندرو مسك الموبايل فتح جوجل و كتب أفضل دكتور نفسي قريب كان بيفتش بعينه في النتايج زي الغرقان اللي ماسك في أي خشبة
طلعله أسماء كتير بس عينه وقعت على اسم دكتور أحمد *** الريفيوهات كلها بتتكلم إنه بيسمع كويس و إنه فاهم و بيقدر يغير تفكيرك
اندرو قعد يبص في الشاشة شوية حس إن قلبه بيدق بسرعة يعني أنا وصلت لمرحلة إني أروح لدكتور نفسي
كلم العيادة
السكرتيره : اهلا بحضرتك تحب تحدد معاد مع الدكتور أحمد
اندرو: ايوة أقرب معاد ممكن
السكرتيره: تمام عندنا معاد فاضي بكرة الساعة سبعة بالليل
اندرو: ماشي ياريت تحجزيه
قفل الموبايل ورجع يقعد على الكرسي حس إنه أخد خطوة كبيرة بس جوه قلبه فيه توتر غريب كأن حاجة مش مريحة في الموضوع
اليوم عدى تقيل اندرو ما خرجش كتير فضل قاعد في الأوضة بيكتب ملاحظات صغيرة في ورق قديم
أنا مش حاسس إني راجل
فيرونيكا مش بتشوفني
وكل ما يكتب جملة يحس كأنه بينزل حمل تقيل من فوق صدرهأنا بكره نفسي
دا إلى قدر يكتبه بس الى مقدرش يكتبه اكتر بكتير
منظر فيرونيكا و الولد الاسمر
كلام فيرونيكا أنها بتعمل كدا بقالها 4 سنين من غير ما هو يحس
تعليقات فيرونيكا على حجم زبه و تخن جسمه
لما جه تاني يوم لبس قميص واسع وبنطلون عادي ما اهتمش بمظهره أوي كان في باله حاجة واحدة أنا عايز أتعالج
ركب عربيته وساق لحد ما وصل لعمارة كبيرة في شارع راقي شوية العمارة شكلها شيك
طلع الأسانسير وهو قلبه بيتخبط كل دور يعديه يحس كأنه بيقرب من حكم بالاعدام
وصل للدور السادس باب خشب بني عليه يافته صغيرة مكتوب عليها بخط أنيق هنا تلاقي نفسك
اندرو ابتسم ابتسامة نص نص
دخل الاستقبال كان فى موسيقى كلاسيك في الخلفية ترابيزة عليها مجلات وكام كرسي جلد
السكرتيره: اتفضل استريح يا فندم الدكتور هيكون معاك بعد شوية
اندرو قعد قلبه عامل يدق جامد لدرجه انه سامع الصوت كويس فى ودنه
بعد ربع ساعة الباب اتفتح راجل في أوائل الأربعينات لابس بدلة شيك نضارة رفيعة وابتسامة واسعة
أستاذ اندرو اتفضل
اندرو قام دخل معاه الأوضة أوضة كبيرة مكتب خشب غامق كراسي مريحة رفوف مليانة كتب ولوحة فنية مجردة على الحيطة
دكتور احمد ( مد إيده للسلام ): أنا احمد تشرفنا يا استاذ اندرو قوللي بقا إيه اللي جابك لحد عندي
اندرو ( قعد خد نفس ): ابدا حاسس بس انى تعبان شويه و حد نصحنى انى اجى لحضرتك عندى شويه مشاكل فى الشغل ماثره عليا
دكتور احمد: طيب احكى انا سامعك
اندرو فصل يحكى اى حاجات ملهاش لازمه اكتر من ساعه الا ربع لحد ما دكتور احمد قاطعه
دكتور احمد: اندرو تقدر تخرج تاخد فلوسك من السكرتيره و لما تحس انك فعلا قاعد تتكلم عيادتى مفتوحه ليك
اندرو ( اتبرجل و اتخض ) : أنا ضايع يا دكتور حاسس إني مش راجل مراتي مش شايفاني أنا تعبان و مش قادر حاسس انى فى كابوس

دكتور أحمد ( ابتسم وهز راسه كأنه فاهم كل حاجة ): بص أول خطوة إنك جيت هنا ودي خطوة قوية جدا من النهاردة هنبدأ نشتغل سوا وهنكتشف الحقيقة هساعدك تفهم نفسك وتعرف إنت فين بالظبط
اندرو حس براحة مؤقتة بس في عينه كان فيه تردد كأن في حاجة مستخبية ورا الكلام الحلو بتاع الدكتور حاجة مش واضحة بس قلبه حس بيها
أول جلسة عدت بسرعة اندرو كان لسه متلخبط بس حس إنه عمل خطوة يمكن في أمل تاني يوم صحي وهو حاسس بجسمه تقيل بس فيه فضول إنه يروح تاني يشوف الدكتور أحمد يمكن يلاقي عنده حاجة مختلفة
دخل العيادة تاني لقى نفس الجو نفس الموسيقى نفس الابتسامة الباردة من السكرتيرة وبعد شوية الدكتور أحمد ناداه يدخل الأوضة قعدوا قدام بعض والدكتور بدأ كلامه بصوت واطي كأنه عايز يدخل جوه دماغه
أندرو قوللي بتحس إزاي كل يوم وانت باصص في المراية
اندرو سكت شوية وبعدين قال بصوت مبحوح بحس إني تخين تقيل ملوش لازمة بحس إني مش شبه الرجالة اللي برا
الدكتور أحمد ابتسم وقال أهو ده أول اعتراف حقيقي منك انت عارف إن مشكلتك مش في اللي حواليك مشكلتك فيك انت انت ضعيف من جواك ومش عارف تواجه نفسك
اندرو قلبه اتقبض حس بكلمة ضعيف دي كأنها طعنة في ضهره بس الدكتور كمل بنفس الهدوء
لو فضلت تقاوم الإحساس ده هتتعب أكتر الحل إنك تقبله وتعيش معاه وتفهم إنك عمر ما هتبقى الراجل اللي في خيالك
اندرو قعد يهز رجله بعصبية وهو مش قادر يرد عقله بيقول لأ الكلام ده غلط بس في نفس الوقت صوته الداخلي بيزن يمكن هو صح يمكن أنا فعلا مش هتغير
الدكتور أحمد قرب بجسمه لقدام وق**** اسمعني كويس أنا مش جاي أبيعلك وهم أنا جاي أخليك تتعايش مع حقيقتك أنت مش قوي ولا وسيم ولا مرغوب وده مش عيب بس لازم تصدق إن حياتك اللي بتعيشها دلوقتي هي أنسب حياة ليك
اندرو حس كأنه بيتسحب لدوامة جواه بيغرق فيها حاول يقول كلمة اعترض بس صوته طلع مكسور طيب وبعدين أعمل إيه
ابتسامة الدكتور كبرت وق**** تعمل زي ما بقولك تحافظ على حياتك زي ما هي تتأقلم وتسيب فكرة التغيير خالص
الجلسة خلصت واندرو خرج من عنده وهو تايه ماشي في الشارع كأنه مش شايف الناس حواليه كلام الدكت
ور بيرن في دماغه زي النار انت ضعيف انت مش راجل انت لازم تتعايش

يتبع ......

الجزء التالت


اندرو خرج من عند دكتور احمد و راح على الأوضه كان مرتاح شويه بعد ما اتكلم مع الدكتور حتى لو لوقت قليل و حتى لو مقالش كل حاجه بس حس براحه بسيطه خليته يروح فى النوم لحد ما صحي على كابوس فيرونيكا و هى فى السنتر

حاول اندرو ينام تانى معرفش قام و بدأ يلم حاجته فى شنطته تانى و نزل لعم ابراهيم يديلو المفتاح و اتحرك بعربيته على البيت

اندرو واقف قدام باب الشقة قلبه مولع و هيموت من القهره بس ساكت و هو من جواه زى نار جهنم إلى هتحرق كل حاجه

مسك المفتاح وفتح الباب بهدوء دخل وهو شايل الشنطة البيت كان هادى هدوء غريب النور في الصالة ضعيف و التلفزيون شغال من غير صوت

فيرونيكا طالعة من المطبخ بشعر ملموم ووش باين عليه قلة نوم لما شافته وقفت في مكانها متخشبة و قالت بصوت تعبان اندرو انت رجعت يا حبيبي

اندرو ( بصلها من غير ما يقرب ): رجعت بس مرجعتش عشانك أو عشان نكمل كأن مفيش حاجة حصلت

فيرونيكا ( بتقرب خطوة ): انت كنت فين و اختفيت اربع ايام قلقت عليك وجعت قلبي عليك كنت كل شوية امسك الموبايل و احاول اكلمك و ابعتلك بس دايما مقفول و اسيبه و ارجع اعيط كنت هتجنن و انا مش عارفة انت فين

اندرو ( بيرجع خطوة لورا ): انا كنت في مكان بعيد عنك و عن الكلام اللي كسرني بعيد عن الصور اللي مش راضيه تطلع من دماغي و عن الخيانة حصلت قدامى و شوفتها بعيونى دى

فيرونيكا ( بتبلع ريقها وعينيها بتهرب ): انا غلطت صدقنى عارفة اني غلطت بس خليني اشرح

اندرو ( بيرفع ايده كأنه بيوقف الكلام ) : معلش وفري شرحك و مبرراته انتى قولتى ما فيه الكفايه يومها انا مش *** يتضحك عليه انا راجل اتكسرت كرامته في ثانية والمصيبة انك اول واحدة كان مفروض تحافظي على كرامتى يا مراتى ها يا مراااتى

فيرونيكا ( صوتها بقى أهدى ): انا مقدره بامانه كل انفعالاتك دى بس يا اندرو انا كنت لوحدي سنين كنت بحاول اعيش كنت محتاجة حد يحس بيا وانت دايما بعيد

اندرو ( بيضحك ضحكة قصيرة ): بعيد

فيرونيكا: ايوه يا اندرو بعيد انت موجود بس فعلا بعيد عنى فى كل حاجه

اندرو ( بانفعال ) : انا كنت واقف جنبك في كل حاجة كنت بدفع تمن أحلامك من عرقي كنت بفرح لفرحك بزعل لوجعك بس يوم ما انا احتاجت منك ابسط حاجة إلى هى الاحترام ملقيتوش للاسف انتى عارفه المصيبة فين اني لما دخلت عليكو و بدأنا نتخانق انا و الحيوان إلى كان معاكى لقيتك بتدافعي عنه مش عني فيرونيكا انتى كنتى خايفة على السنتر مش خايفة على جوزك اللي واقع على الارض و فى حيوان بيضربه و يهينه و يكسر كرامته بالافعال و الكلام

فيرونيكا ( بتقرب منه وتقعد ): يا حبيبي انا كنت مرعوبة من الفضيحة ما كنتش بفكر غير ازاي اخرج من الكابوس دا صدقنى انا آسفة

اندرو ( بيهز راسه ): طيب تمام الاسف سهل جدا بس الجرح جامد اوى انتى متخيله بعد ما كنت بحب ابص فى وشك دايما من و احنا صغيرين و حتى لو مش موجوده كنت ببص فى صورك انا دلوقتي مش عارف ابص في وشك من غير ما افتكر كل حاجة كسرتنى مش عارف اسمع صوتك من غير ما احس بقهر انا طول عمري بقول عليك انتى البيت يا فيرونيكا و البيت مش مقصود بيه اربع حيطان البيت يا فيرونيكا يعنى الأمان المكان إلى المفروض اكون مطمن جواه دا كان دايما احساسي ناحيتك بس للاسف انتى طلعتي ... و لا بلاش

فيرونيكا ( بتحاول تلمس ايده): طيب نبتدي من جديد نحاول نصلح اللي اتكسر

اندرو ( بيسحب ايده على طول ): اللي اتكسر مش مج دي ثقة و احترام و حاجات كتير اوى يا ماما ودي لما بتتكسر ما بترجعش زى الاول انا مش هنا عشان نرجع انا هنا عشان دا بيتى و تعبي و بس و نحط شوية حدود

فيرونيكا : حدود ايه

اندرو : من النهاردة مفيش حد يدخل بيتى بدون علمى .. انا هنام في اوضة تانيه لانى مش هعرف احط راسي تانى على سرير نجس زى دا و أتمنى أن النجاسه تكون طالت السرير دا بس مش باقي البيت وانا مش هفتح سيرة اللي حصل لحد ما افكر و اعرف انا عايز ايه

فيرونيكا ( بتهز راسها بسرعة ): ماشي بس ما تبعدش انا فعلا خايفه من غيرك انت الضهر و الامان يا حبيبي مهما حصل كنت دايما بترمى فى حضنك و انسي اى حاجه عشان خاطري اوعى تبعد تانى

اندرو ( بيبص حوالين البيت كأنه بيشوفه لأول مرة) : انا اللي بقيت خايف .. خايف من نفسي وانا جنبك .. خايف من قلبي لو ضعف ورجع يصدقك

فيرونيكا ( بتحاول تهدي حده الموقف ): طيب تحب تشرب حاجة اعملك لقمة تاكلها انت وشك اصفر اوى يا حبيبي و عينك محمره اوى

اندرو ( يرد وهو بصوته واطي بس حاد ): انا مش جعان انا شبعان ( فى سره : شبعان قهر ) هقوم على اوضتي و مش عايزك تخبطى على الباب

فيرونيكا ( بتمسك التيشيرت بايديها ): اندرو ( موطيه راسها بتعيط بصمت ) طيب مش حابب نتكلم عن الاربع ايام كنت فين .. كنت مع مين .. انا فعلا كنت منهارة من غيرك حقك عليا

اندرو ( بيلف وشه و يبعد ايديها ): كنت مع نفسي و مش جاهز احكيلك اكتر من كده دلوقتى

فيرونيكا ( بتسكت شوية ): طيب هسيبك ترتاح لو احتجت حاجة ناديني

اندرو فتح باب اوضة صغيرة كانت للضيوف زمان بيدخل وهو شايل شنطته و يبص للسرير الفاضي قعد على حرف المرتبة و اخد نفس طويل

فيرونيكا واقفة ورا الباب نص متربتحاول تسمع أي نفس تطل من فتحة صغيرة تشوفه وهو ساكت

اندرو يبص للسقف و يفتكر اول مرة دخلو الشقة ضحكهم و اختيارات الفرش جديد و الاحلام بتاعتهم بيقفل عينه ثانيتين و يرجع يفتحها وهو بيقوم يلم شوية ورق فاضي من درج صغير في الاوضة و قعد يكتب و بعدها يحط الورق على الكومودينو بيطلع ياخد شاور بسرعة من غير ما يبص في المراية كتير بيرجع الاوضة يلبس تيشيرت غامق و يسند ضهره على السرير و يسرح فى كلام الدكتور

اندرو تاني يوم قرر ينزل يروح المطعم هو عارف ان المطعم محتاج وجوده هناك و هو كمان محتاج يشوف نفسه وسط الناس يمكن يفتكر انه لسه ليه مكان او لسه ليه دور في الحياة

نزل من البيت وماشي في الشارع بخطوات بطيئة و عقله مشغول بكلام فيرونيكا وصورتها وهي واقفة قدامه اول ما رجع البيت

وصل للمطعم و دخل جوه العمال اول ما شافوه وقفوا يسلموا عليه باحترام واضح بس هو مش قادر يبتسم زي زمان مش قادر يديهم الحماس اللي كانوا متعودين عليه اكتفى بهز راسه وكلمتين صغيرين

قعد في مكتبه وفتح الدفاتر بس دماغه مش في الحسابات لا دي فى احساس الانكسار اللى بيرجع يسيطر عليه في كل لحظة حاول يركز في شغله بس مفيش فايده ايده بتترعش وهو بيكتب

اندرو لقى سامي مدير الفرع داخل عليه بابتسامة باردة و قاله وحشتنا يا ريس بجد المطعم من غيرك ملوش حس الناس كلها كانت بتسأل عليك كل يوم

اندرو رفع عينه وبص له وحاول يرد بابتسامة صغيرة بس ما طلعتش غير ابتسامة باهتة وقاله انا جيت اهو يا سامي

سامي قعد قصاده وقاله انا عارفك يا اندرو مش من النوع اللي يسيب شغله او يبعد من غير سبب انت حصل معاك حاجة ولا ايه

اندرو سكت شوية وبص للورق اللي قدامه كأنه بيدور على حاجة يهرب بيها من السؤال وبعدين قاله لا مفيش يا سامي مجرد فترة كده كنت محتاج اقعد مع نفسي

سامي حس ان فيه حاجة اكبر بس ساب الموضوع وقاله على العموم احنا محتاجينك ترجع زى الاول حتى الزباين كانوا بيسألوا عليك

الكلام ده وقع زي السكينة في قلب اندرو حس انه المفروض يكون قوي قدامهم زي ما كان قبل كده بس الحقيقة انه مش قادر عينه لمعت بالدموع بسرعة غمضها ومسح وشه وقاله ما تقلقش انا موجود متقلقش

سامي حس ان صوته مش نفس الصوت اللي متعود عليه كان دايما مليان ثقة وطاقة بس المرة دي مليان وجع وضعف كأنه بيتكلم غصب عنه

بعد ما سامي خرج اندرو قعد لوحده يبص في المراية اللي في المكتب وشاف وشه باهت وعينيه تعبانة حس انه مش هو نفس الشخص اللي كان من كام شهر اندرو اللي كان الكل شايفه قدوة ناجح قوي بقى مجرد واحد مكسور بيحاول يخبي كسرة قلبه

بعدها قرر يروح يشوف والدته كالعادة هو كان بيزورها كل اسبوع وبيحس براحة معاها يمكن النهاردة يلاقي حضنها يخفف شوية من وجعه

اول ما دخل بيتها لقاها قاعدة في الصالون بتتفرج على التلفزيون اول ما شافته قامت فرحانة وابتسمت وقالتله نورتي يا اندرو كنت فين يا ابني قلقتنا عليك أندرو جنبها حاول يبتسم بس عينيه فضحاه قلبه مكسور بس مش قادر يشرحه

والدته قربت منه وحطت ايدها على أيده و طبطبت عليها و قالتله شكلك تعبان يا ابني انت بخير ولا في حاجة

اندرو سكت ثواني طويلة وبص في الأرض وقالها انا بخير يا ماما بس يمكن مرهق شوية

هي حست ان فى كلام كتير جواه بس سابت الموضوع ومغيرتش ابتسامتها حاولت تلهيه بسؤال عن شغله والمطعم بس هو ردوده كانت قصيرة باردة كأن الكلام تقيل على لسانه

بعد ما خرج من عندها حس انه بيتفرج على نفسه من بره كأنه عايش حياة تانية مش بتاعته الناس حواليه عادية الشارع زحمة والكل مشغول وهو الوحيد اللي تايه جواه شعور الانكسار مش راضي يسيبه عايز يبان طبيعي بس مش قادر ملامحه باينه وصوته باين تصرفاته كلها بقت متوترة حتى وهو سايق عربيته حس انه غريب في كل حاجة

اليوم إلى بعده كان 6 يناير ليلة العيد الصغير ( عيد الميلاد المجيد ) فيرونيكا كانت بتجهز زى كل سنه عشان تروح مع اندرو قداس العيد بس لقيت أن اندرو جهز بدري اوى

فيرونيكا: حبيبي انا لسه ملبستش انت رايح فين!؟
اندرو: عندى مشوار بسرعه و هرجع تكونى جهزتى انا قدامى ساعه او ساعه و نص

اندرو دخل العيادة وهو متردد جدا قعد قدام الدكتور أحمد بعد ما سلم عليه
الدكتور كان قاعد مبتسم ابتسامة ودية وبيتكلم بنبرة هادية وقال له نورتني يا اندرو قوللي حاسس بإيه انهاردة

اندرو كان بيبص في الأرض وقال له مش عارف اوصفلك بالظبط أنا تايه ومتلخبط كل حاجة بقت ملخبطة جوا دماغي حاسس إني مش أنا مش اندرو اللي كنت عارفه قبل كده

الدكتور أحمد قال له وده طبيعي جدا انت عديت بتجربة صعبة قوي وجسمك وعقلك بيرفضوا يتقبلوا اللي حصل لكن خليني أقولك حاجة يمكن تكون مش متوقعة انت طول عمرك شايل صورة لنفسك أكبر من حقيقتها

اندرو بص له بسرعة وقال له قصدك إيه أنا طول عمري ناجح وووو و الناس كلها بتحترمني

الدكتور أحمد ضحك ضحكة صغيرة وقال إنت طول عمرك شايف نفسك أقوى من اللي حواليك لكن الحقيقة انك أضعف بكتير من الصورة اللي راسمها

اندرو وشه اتقلب وقال له أنا مش ضعيف أنا اتحملت كتير قوي ووقفت في مواقف محدش كان يقدر يستحملها

الدكتور أحمد بصله بهدوء وقال له يمكن انت فاكر انك قوي لكن لو كنت فعلا قوي مكانش اللي حصل من مراتك كسرك بالشكل ده كل اللي بيحصل دلوقتي بيثبت انك مش قادر تواجه وانك أضعف مما كنت متخيل

اندرو حس بحرارة في جسمه كأنه بيتخنق الكلام دخل في قلبه زي السكينة فضل ساكت ثواني طويلة قبل ما يقول يمكن يكون عندك حق يمكن أنا طول عمري بضحك على نفسي

الدكتور أحمد مسك في الجملة وقال له بالظبط وعلشان كده العلاج يبدأ من انك تعترف انك مش قوي وانك محتاج تتقبل ضعفك لأنك مهما حاولت مش هتقدر تغير حاجة

اندرو دموعه نزلت من غير ما يقصد حس إنه بيتفتت من جواه صوته كان واطي قوي وهو بيقول أنا فعلا مش قادر أنا مش عارف أرجع اندرو اللي كان

الدكتور أحمد قرب بجسمه لقدام وقال له مش مهم ترجع اندرو اللي كان المهم دلوقتي تعيش بالنسخة الجديدة اللي أضعف وأهدى وتتقبل ده وتسيب حياتك تمشي بالطريقة اللي تريح مراتك وتريحك

اندرو حس انه بيتشد في دايرة سودا بين اقتناع داخلي انه فعلا ضعيف وبين رفض بيحاول يتمسك بيه لكن صوته كان بيتكسر وهو بيقول يمكن انت صح يمكن خلاص ما بقاش فيا اللي يقاوم

دكتور أحمد مسك ورقة وقلم قدامه وقال لاندرو خلينا نتكلم بصراحة أكتر احكيلي عن حياتك مع فيرونيكا من غير ما تخبي حاجة أنا مش عايزك تحكيلي المثالية اللي الناس كلها بتشوفها عايزك تحكيلي انت حسيت بإيه في المواقف اللي ضايقتك فعلا

اندرو خد نفس عميق وقال له حياتي معاها كانت شكل تاني مختلف غير اللي باين للناس من بره الناس شايفاني راجل ناجح ومراتي جميلة و بيتى كويس بس الحقيقة إن في مواقف كتير أنا حسيت فيها إني صغير أوي

الدكتور أحمد قرب وقال له صغير بمعنى إيه وضحلي

اندرو خد نفس طويل و كمل في مواقف معينة كنت بحس إنها مش بتعتبرني راجل بجد
مثلا كنا نكون قاعدين في مطعم ييجي راجل يبصلها بطريقة وقحة أو يقول كلمة مش كويسه وهي تضحك كأنها ماخدتش بالها أو كأنها عاجبها الكلام وأنا أفضل مش عارف أتصرف

الدكتور أحمد رفع حواجبه وقال له وانت ماكنتش بتواجه إلى بيعملوا كدا

اندرو هز راسه بغلب و قاله لا أغلب الوقت ماكنتش بعمل حاجة كنت بحس إن أي مواجهة هتخليني أبان أضعف أو هتخليها تبصلي نظرة إن انت مش اده فكنت أسكت وأحاول أغير الموضوع

الدكتور أحمد كتب كلمتين وقال له طب إيه أكتر موقف لسه في دماغك ومش قادر تنساه

اندرو سكت شويه و بعدها بدأ يتكلم مرة كنا في حفلة و فيرونيكا كانت لابسة فستان لونه احمر ماسك على جسمها جدا كان فوق الركبه بكف ايد مثلا و فيه فاتحه من الجنب كمان لو قعدت فخدها اليمين كله بيظهر و من فوق هو عباره عن حملتين رفيعين خالص على كتفها مع تدويره من عند الصدر كان ظاهر كله ما عدا حاجات بسيطه

انا أصلا ماكنتش مرتاح طول ما احنا ماشيين ناس بتبصلها بطريقة ضايقتني لكن قلت استحمل لحد ما ما نخلص الحفله و نروح بلاش ارخم عليها خصوصا انى عارف انها مستنيه الحفله دى من فتره

بس فى واحد وقف يتكلم معاها بشكل جريء قوي و تعمد يتجاهلنى تماما و لمس إيدها

هي كانت بتضحك وأنا واقف جمبها مبتسم ابتسامة باهتة بس من جوايا كنت منهار حسيت إني مش راجل قدامها ولا قدام الراجل نفسه

الدكتور أحمد سكت شوية وبصله وقال له يعني كنت واقف وشايف رجل غريب بيمد إيده على مراتك وانت ساكت

اندرو بص في الأرض وقال آه ساكت كنت حاسس إني لو اتكلمت هقل من نفسي والناس كلها هتبصلي إنى ضعيف

الدكتور أحمد اتنهد وقال له والموقف ده اتكرر كتير

اندرو قال له أكتر من مرة بس أنا اللي كنت بلاقي مبرر وأقول يمكن مش قصدها يمكن أنا اللي ببالغ لكن الحقيقة إني كل مرة كنت برجع البيت حاجه مكسروه جوايا

الدكتور أحمد قعد يعدل نظارته وقال له حاسس بإيه وانت بتحكيلي الكلام ده دلوقتي

اندرو صوته اتكسر وقال حاسس إني ولا حاجة إن حياتي معاها كلها كانت مشهد متكرر من عجز وقلة حيلة وكنت كل مرة أدفن إحساسي ده علشان مبقاش مكسور قدامها أو قدام نفسي

الدكتور أحمد ابتسم ابتسامة صغيرة وقال له اندرو عشان اقدر اساعدك لازم تطلع كل المشاهد دي للسطح من غير خوف لازم تعترف إنك كنت ضعيف ومش قادر لأن ده مفتاح العلاج

اندرو دموعه نزلت وقال له أنا فعلا ضعيف أنا مش قادر حتى أفتكر الحاجات دي من غير ما جسمي يترعش و احس بخوف و كسره

طيب ركز معايا يا اندرو زى ما قولتلك انت لازم تتقبل نفسك متحاولش تغير عشان هتفشل تعايش و تأقلم

أول خطوة إنك تقف قدام المراية من غير خوف وتبص لنفسك كويس تبص لجسمك زي ما هو من غير تجميل ولا هروب شوف كمية الدهون اللي متراكمة على جسمك شوف الترهلات وواجه الحقيقة إنك شخص تخين كرشه مغطى زبه إلى هو اصلا طوله لا يتعدى 5 سنتى فى أقصي انتصاب

لما تتقبل الصورة دي من غير ما تهرب ساعتها دماغك هتبدأ لوحدها تربط إن شكلك الخارجي انعكاس لصحتك البايظة .. نفسك قصير مفيش عضلات

ومع التكرار هتوصل لقناعة إنك فعلا ضعيف مش بس في المراية لكن كمان في الحياة ضعيف جسديا و نفسيا و جنسيا وده هيخليك لما ترجعلك مشاهد السنتر ما تبقاش بنفس الألم لأنك خلاص شفت نفسك على حقيقتك واعترفت بيها

ازاى هتحس بالألم و الاهانه فى انك شوفت مراتك نايمه عريانه على ارض قاعه السنتر مش مهتمه بالتراب و البهدله لمجرد أنها حاسه بوجود راجل كامل الرجوله جسمه مثالى كشخصيه و قوه عضليه و قوه جنسيه فين الاهانه فى كدا

دلوقتى يا اندرو انت لما تعبت كشفت على نفسك و لا دورت على دكتور .. بالمثل مراتك تعبت فدورت على حد يريحها

حتى لو ضربك احنا اتفقنا انك ضعيف جسديا بسبب تخنك الزياده دا في عادى تقبل دا بدون اهانه القوي بياكل الضعيف

عايزك تبدأ تتأقلم مع حياتك يا اندرو تتقبل فكره الضعف و عايزك تستغل أن بكره العيد و خد فيرونيكا و اخرجوا بس بشرطين أنها تلبس لبس جرئ و انك تروح مكان زحمه

عايزك تركز كويس مع كل النظرات أو حتى المواقف إلى هتحصل و تشوف هل لسه نظرتك زى الاول و لا اتكسرت

كمان عايزك تتكلم معاها و تخليها تصارحك بالتفاصيل كامله لكل علاقه هى دخلتها و تفاصيل كامله بمعنى الكلمه اسمع من مراتك ازاى كانت بتلاقي علاج ضعفك الجسدى و الجنسي مع رجاله تانيه

جلستنا الجايه انا عايز اعرف تفاصيل ال4 سنين كاملين فى حياه فيرونيكا مفهوم

بيرجع اندرو على البيت عشان ياخد فيرونيكا و يروحو الكنيسه يحضرو قداس العيد زى كل سنه و كلام دكتور احمد بيرن في ودنه أنه لازم يقتنع و يتقبل حياته زى ما هى بدون تغيير بيقطع تفكيره خروج فيرونيكا من الاوضه و هى لابسه بنطلون جلد لازق على رجلها و من فوق توب كب من غير حملات بيظهر تكوير بزازها بالكامل من فوق و جاكيت صغير على أيدها

فيرونيكا: انا جاهزه يا حبيبي
اندرو: كل سنه و انتى طيبه .. يلا بينا

اندرو بينزل و قدامه فيرونيكا بتسبقه لحد العربيه بس اندرو بيفاجأها انهم مش هيروحو بالعربيه و هيتمشو لحد الكنيسه على رجليهم حوالى 10 دقايق كدا

اندرو بيحاول ينفذ ك
لام الدكتور و يركز مع التفاصيل طول الطريق فيرونيكا اتعرضت لكميه معاكسات كبيره جداا بس لاول مره اندرو يسمع الكلام و مبكونش مضايق من جوا بالعكس اول مره يركز كويس اوى مع كل كلمه بتتقال

يتبع .....

الجزء الرابع

بعد مرور أسبوع من العيد اندرو قعد مع فيرونيكا فى البيت و هو بيحاول ينفذ كلام الدكتور
اندرو: فيرونيكا .. عايزة نرجع زى الاول؟
فيرونيكا ( بسرعة جدا ): اكيد يا حبيبي طبعا
اندرو ( بياخد نفس ): عايز اعرف كل حاجه كنتى مخبياها عنى
فيرونيكا ( بتوتر ): اندرو حبيبي بعد اذنك انسي إلى فات و خلينا مع بعض فى إلى جاى
اندرو: معلش عشان خاطري انا عايز اعرف كل حاجه حصلت انا معرفش عنها حاجه
فيرونيكا ( بتتنهد ): واضح أن مفيش فايده معاك .. حاضر يا اندرو عايز تعرف ايه بالظبط
اندرو: كل حاجه حصلت
فيرونيكا: طيب يا اندرو انا عرفت عليك حد و احنا مخطوبين و 3 بعد الجواز و نمت معاهم كلهم .... ارتاحت يا اندرو كدا خلاص عرفت ممكن بقا ننسي و نتعامل من جديد
اندرو ( حس بحرقه فى قلبه بس الدكتور قاله لازم يعرف كل حاجه بتفاصيل التفاصيل كلهاا): لا يا فيرو انا عايز اعرف تفاصيل التفاصيل كل حاجه صغيره حصلت اتعرفتو على بعض ازاى و فين و قعدتو اد ايه و حصل بينكو ايه و فين و حسيتى بايه عايز اعرف كل حاجه انتى كنتى مخبياها عشان اقدر اشوف الحاجات إلى مكنتش شايفها و انسي بعدها
فيرونيكا ( بتاخد نفس طويل و تتنهد ): عايزنى ابدا منين طيب يا حبيبي
اندرو: انتى فعلا عرفتى حد و احنا مخطوبين !؟
فيرونيكا ( بتنام على رجل اندرو و تبصله ): اه يا اندرو
اندرو: احكيلي كل حاجه بالتفصيل لو سمحت
فيرونيكا: حاضر
و تبدأ فيرونيكا تفتكر كل التفاصيل فى دماغها كأنها فلاش باك فى فيلم
يوم خطوبه اندرو و فيرو كان يوم حلو اوى بكل تفاصيله من اول ما فيرو صحيت من النوم هتتخطب لاكتر شخص قدملها حب فى حياتها حرفيا مهما كانت تتخانق معاه أو تزعل أو حتى تزعله كان هو بيعرف يصالحها و يفرح قلبها و كمان دلوقتى هيكونو مخطوبين رسمي و هيفرحو وسط صحابهم و حبايبهم
بتفتكر و هى بتختار الفستان و اندرو كان رافض فى الاول بس بعدها وافق عشان بس يفرحها بتبص على الفستان إلى محطوط فى شنتطه جنبها و بتتخيل نفسها فيه كمان كام ساعه
بيبدا اليوم بسرعه فى وجود صاحبتها و الميك اب ارتيست فضلت تشرحله هى حابه ستايل عامل ازاى و طلبت منه ميبداش الا فى وجود الفوتوجرافر هى حابه تسجل كل لحظه فى اليوم دا
مع وصول الفوتوجرافر بدأ اليوم حرفيا و اتوثقت كل اللحظات حتى لحظات لبسها الفستان كان قدامهم
الفستان كان لونه ازرق غامق قريب من الكحلى عباره عن الجزء العلوى على شكل حرف اكس من ورا عند ضهرها و قدام عند صدرها مغطى الحلمات و بزازها من ناحيه الدراعات و بزازها باينه بتدويره كامله من ناحيه الفرق بينهم ، وصل لفوق ركبتها بشويه حلوين ممكن نقول إنه يدوب مغطى منطقه البيكنى من قدام كويس لكن من ورا فى كشكشه مرفوعه لفوق فى اتجاه طيزها ، الفستان كان ماسك جدا على جسمها الابيض و عامل تباين الوان تحفه و مع جمال و تفاصيل جسمها ف هى قادره أنها توقع اى راجل يشوفها فى حب جمالها و شياكتها
فيرونيكا خلصت التجهيزات و اندرو وصل بعربيته و فى عربيتين وراه فيهم صحابه و هى كمان نزلت و معاها صاحبتها و شافت فى عيون اندرو الصدمه و التوهان اول لما شافها و كمان هى اتبسطت لما صحاب اندرو صفرو و قعدو يهزرو و يباركوله اندرو قرب منها بخطوات تقيله بس هى مكنتش فاهمه وقتها تقل الخطوات دا بسبب وزنه الكبير و لا توهان فى جمالها لحد ما قرب منها و مسك أيدها باسها بحنيه اوى و أداها بوكيه ورد و فضل يقول اشعار فى جمالها
بدأت العربيات تتحرك على المكان إلى هيعملو فيه أوت دور سيشن و بدأ الفوتوجرافر و معاه 2 مساعدين يجهزو اللوكيشن و الاضاءات كان فوتوجرافر و مساعد مسؤولين عن اندرو و فيرونيكا و مساعد تانى موجود عشان صحاب العريس و العروسه لو حبو يتصورو برضو من غير ما يشتتو العرسان
بدا السيشن بلقطات بسيطه و سهله و بعدها بدأ جون الفوتوجرافر أنه ياخد شوتات بطرق مختلفة شويه اندرو كان بيحاول يسمع و يفهم كلام جون و ينفذه بس مكنش احسن حاجه ف جون طلب من مينا المساعد بتاعه أنه يروح يعمل اللقطه مع فيرونيكا عشان اندرو يفهم الشوت هيتاخد ازاى
مينا بدأ يتحرك ناحيه فيرونيكا و عمل الشوت الاول بعدها اندرو دخل عمل نفس الشوت بس برضو مكنش بنفس جوده مينا ، مينا عمل تانى شوت و تالت شوت و اندرو نفذهم بعدو
فى الشوت الآخير المفروض مينا يقف ورا فيرونيكا أيد ملفوفه على وسطها من تحت و التانيه سانده رقبتها و هى بتقع ، مينا دخل نفذ الشوت بس فيرونيكا طلبت منه أنه يشيل ركبته إلى زانقه ضهرها جامد لأنها مش مرتاحه ، مينا ابتسملها و قالها بس دى مش رجلى خالص و متقلقيش معتقدش جوز حضرتك لما يجي مكانى هيضايقك كدا اصلا كرشه الكبير بس إلى هيكون زانقك
فيرونيكا اتحرجت جدا من كلامه و لما جه اندرو ينفذ نفس الشوت فعلا كرشه كان عامل جاب بينها و بينه ف مفيش حاجه خبطت ضهرها خالص ، بصيت على مينا بسرعه و قرات شفايفه و هو بيقولها ( مش قولتلك و شاور على الكرش و عمل صح بايده و بعدها شاور على زبه و عمل غلط و ابتسم ) فيرونيكا طلبت من جون يوقف الشوت وقتها مينا قلق أنها هتعمل مشكله بس فيرونيكا فاجاته أنها طلبت من جون يخلى مينا يعيد الشوت تانى عشان اندرو مش عارفه يظبط وضعه ، مينا وقتها ابتسملها و هو رايح ناحيتهم حتى من غير ما جون يطلب منه و يعتبر سحبها من ايد اندرو ، بس المره دى طلب من اندرو أنه هيعمل الشوت قدامه مرتين مره و اندرو واقف بعيد عشان يشوف الشكل العام و مره تانيه و هو قريب جدا منهم عشان يقولو يعمل ايه وخطوه خطوه ، اول لما اندرو بعد مينا همس فى ودن فيرونيكا مش قولتلك واضح أنه معندوش حاجه يزنقك بيها فيرونيكا ضربته بايدها على بطنه من ورا ضهرها من غير ما حد ياخد باله و قالتله يتلم
مينا وقف وراها و بدل ما يحط أيده على وسطها مره واحده هو حط أيده عند بزازها من ناحيه باطها و فضل ينزل بايده و يحسس لحد ما وصل لبدايه تدوير فخده و ثبت أيده ، وقتها فيرونيكا بدأت تدوخ فعلا من لمسته و بدأ جسمها يرجع لورا بدون اراده مينا همس فى ودنها لا براحه يا عروسه كدا انتى هتتخبطى و هيوجعك ، بدأ مينا يوقع جسمها عشان يسندها و ياخد الشوت المفروض يكون أيده التانيه محطوطه على كتفها بس مينا حط أيده على بزها من الجنب و فيرونيكا كانت مغمضه عينيها ، مينا نده على اندرو عشان يقرب و يشرحله واحده واحده يعمل ايه ، بص يا استاذ اندرو حضرتك هتيجي تقف ورا عروستنا القمر دى و تلزق جسمك فيها جامد ( مينا لزق جسمه فيها اوى ) بعدها هتحط ايدك هنا ( شاور على بزازها من الجنب ) و تفضل نازل لحد هنا ( شاور على بدايه فخدها ) يعنى هتعمل كدا بالظبط ( مينا حط أيده على بزها من الجنب و بعدها بدأ يحسس على جسمها و هو نازل لحد فخدها ) تمام يا استاذ بعدها بايدك التانيه تحرك وسطها كانك هترقصها قدامك ( مينا حط أيده على طيزها و حركها ناحيه اليمين ) بعدها هى المفروض ترمى جسمها بالجنب يلا يا عروستنا عروستنااا ( فيرونيكا كانت سرحت فى لمسات مينا قدام أندرو ) يلا يا قمر ميلي جسمك لالا مش كدا بصي ثبتى هنا ( مينا حط أيده على طيزها ثبتها قدام زبه بالظبط ) يلا انا ماسكك أرمى جسمك من فوق بس لكن تحت اثبتى ايوووه برافو عليكى تعالا بقا يا اندرو من الناحيه التانيه كدا عشان تشوف ايدى بص هتحط ايدك ( بيشاور ما بين رقبتها و كتفها ) و بعدها تتحرك لتحت لحد هنا ( كان حط أيده على بزها اليمين من الجنب) تانى يا استاذنا ركز ( مينا حط أيده على رقبتها و حرك صوابعه بنعومه اوى اوى على رقبتها و كتفها و نزل لحد ما مسك بزها بايده مش مجرد لمسه أو حط أيده ) و سابهم و رجع يقف ورا جون
فيرونيكا بعد ما خلصت السيشن وقفت لحظة مش قادرة تحدد مشاعرها بوضوح كان جواها في مشاعر و احاسيس متناقضة شويه من الارتباك و الخجل والإحساس بشيء غريب لذة غير المتوقعة
هي عارفة إن اليوم ده مش يوم عادي ده يوم خطوبتها و المفروض إن كل إحساسها يكون موجه ناحية اندرو بس ناحيه فرحتهم الرسمية اللي بتتسجلها الكاميرات بس وسط كل ده لقت نفسها بتفكر في اللمسات و صوت و الابتسامة المليانة جرأة اللي جات من شخص تاني غير خطيبها

حست بسخونيه بتجري في جسمها حاجة مش قادرة تفسرها وكأنها كانت محتاجة تفتكر نفسها كـست مش مجرد عروسه فى خطوبتها
بس فى نفس اللحظة دي كان في شعور تاني بيشدها للناحية التانيه: الذنب .. ذنب تقيل بيفكرها إنها سمحت لنفسها تفرح بحاجة مش المفروض تفرحها كل ما تفتكر نظرات اندرو وخوفها إنه يلاحظ أي حاجه من إلى حصلت كان قلبها يتقبض فكرة إنها ممكن تكون خانت مشاعرها أو حتى خانت اللحظة نفسها كانت مؤلمة
الارتباك ده خلاها تحس إنها واقفة بين خطين : خط بيمثل الأمان و الاستقرار و حياتها اللي يدوب بدأت مع اندرو .. و خط تاني بيمثل فضول و إثارة وتجربة خلتها تحس بحاجات كانت مدفونة
عينها دمعت للحظة مش عارفة من نفسها ولا من اللي حصل .. رجعت تبص لاندرو بابتسامة مصطنعة بس جواها في سؤال واحد متكرر
إزاي في يوم المفروض يكون أجمل يوم في حياتي أسمح لحد يشتتنى بالشكل ده و يسرق فرحتى؟
اندرو و فيرونيكا و صحابهم كلهم اتجمعو فى صورتين تلاته مع بعض و بعدها ركبوا العربيات و اتحركو على الكنيسه و منها على فيلا أجرها والد اندرو عشان يعملو الخطوبه فيها
بدأت حفله الخطوبه و فضلوا يرقصو و الأجواء كانت حلوه و جون الفوتوجرافر و مساعدينه كانو مغطين الفرح كله يعتبر و اكترهم مينا يعتبر إلى مركز عدسة كاميراته على جسم فيرونيكا و هى الوحيده إلى كانت مركزه معاه غصب عنها و اخده بالها من إلى بيحصل و كل شويه تبصله و تبرقله عشان يسكت و هو تقريبا يعند اكتر
جه وقت البريك و كان جون واقف مع اندرو و فيرونيكا عند الكوشه بيتفقو على كام حاجه ، مينا قرب منهم و وجه كلامه لجون ( بعد اذنك يا مدير انا هطلع فوق بس اشرب سيجاره فى السريع و اعمل مكالمه و انزل تانى ) ، جون معترضش بس بلغه أنه يكون هنا قبل ما البريك يخلص
فيرونيكا كانت سرحانه فى مينا و خطواته إلى بتبعد خطوه خطوه لحد ما اختفي من قدام عينيها ، اول لما جون خلص كلامه و مشي ، فيرونيكا طلبت من اندرو أنها هتدخل الحمام تظبط ميك اب و كدا ، اندرو قالها طيب فين الميك اب ارتيست لو كدا اطلعى الاوضه و هبعته وراكى ، و هى عرفته أن الموضوع مش مستاهل هى كمان محتاجه تهدي بس
فيرونيكا سابته و دخلت الفيلا تدور على مينا بعينيها لحد ما اتخضت من صوت جاى من ورا بنبره سخريه .. بتدورى على حد يا عروسه .. و قبل ما تنطق حتى سابها و اتحرك للدور التانى بهدوء خالص ، فيرونيكا اتحركت وراه برضو لحد فوق لحد ما هو وقف قدام اوضه فى آخر الممر بتاع الدور التانى فتح الباب و سند ضهره على الحيطه إلى جنب الباب و ولع سيجارته بهدوء تام لحد ما فيرونيكا وقفت قدامه تماما ، لسه هنتكلم و تسأله بحده و انفعال عن إلى عمله فى السيشن و مع خروج اول كلمه من بؤها ، مينا حط صباعه على بؤها و اتكلم بهدوء شديد بس بلهجه أمر .. ادخلى جوا .. و ابتسم
فيرونيكا دخلت بدون اى كلمه كأنها متخدره تماما ، مينا دخل وراها و قفل الباب و فتح النور ، كنتى عايزه تقولى حاجه يا قمر و نفخ دخان سيجارته فى وشها ، بدأت تتكلم و هى بتكح بسيط .. ازاى تعمل إلى عملته دا فى اهم يوم فى حياتى .. مينا بكل هدوء .. انا عملت ايه انا كنت بشوف شغلى بس و بعرف الخول الى هيبقي جوزك المفروض لو هو راجل كان عمل ايه ، فيرونيكا انفعلت و قالتله انه ميشتمش اندرو تانى ، مينا بصلها بكل هدوء و رمى السيجاره فى الارض و داس عليها و هو لسه عيونه بصه بثبات فى عيون فيرونيكا ، طيب يا استاذه فيرونيكا خلاص كدا قولتى الكلمتين إلى كنتى جايه عشانهم مستنيه ايه ما تنزلى للخول اه اسف معلش ما تنزلى لعريسك خلاص انتى قولتى إلى عايزاه
مينا خلص كلامه و عيونه ثابته فى عيونها مكنتش مجرد نظرات دى تعتبر رصاصه اخترقت كل التناقضات إلى كان جواها من شويه فيرونيكا بدون وعى لقت نفسها بتطلب منه أنه يلمس جسمها زى ما عمل فى اللوكيشن ، مينا ابتسامته وسعت بس لسه بنفس البروده ، وقف وراها مسك طيزها بايده الاتنين و سحبها لحد ما لزقت فى زبه ( فيرونيكا غمضت عيونها) حط أيده الشمال على بزها من عند الباط و بدأ ينزل بإيده و يحسس لحد ما وصل لفخدها وفى نفس الوقت كان بيتنفس فى رقبتها ( فيرونيكا بدأت تسيح و تدوخ جامد ) مينا لم شعرها كله ناحيه الشمال و عري كتفها اليمين ، طبع بوسه واحده صغيره على رقبتها و بعدها حط أيده و بدأ يحرك صوابعه بنعومه اوى على رقبتها و كتفها ( هنا خرجت اول اةة من فيرونيكا) كمل حركه صوابعه على دراعها نازل لحد ما وصل لصوابع أيدها ( هى بسرعه كرد فعل كلبشت صوابعها فى صوابعه و بدأت تتلوي و تحرك طيزها على زبه ) مينا قرب رأسه منها ( فيرونيكا حست بقرب أنفاسه لفت رأسها لورا ناحيته و غابت معاه اكتر من خمس دقايق فى بوسه واحده ) مينا حسس بايده على جسمها كله و هى عماله تبوسه اكتر و تتأوه اكتر و اكتر
مينا بعد ما مسك أيدها و حطها على زبه من فوق البنطلون و قعد يحرك أيدها على زبه ، لو عايزه مش هينفع انهارده تحبي نتقابل تانى ( فيرونيكا هزت راسها بالموافقه ) مينا خرج قلم من جيبه و طلب منها تقعد على الكرسي ، مينا نزل على ركبته على الأرض قدامها و رفع الفستان بتاعها لفوق و كتب رقمه على البانتى بتاعها بالظبط ، بص بنفس النظره الاولى وقت ما تفكري ب دا ( حط ايده على كسها ) مش دا ( حط أيده على دماغها يقصد عقلها) و لا دا (حط أيده على صدرها يقصد قلبها ) كلمينى علطول ، بيتحرك من غير ما يستناها تتكلم اى كلمه و ينزل تحت تانى يشوف شغله بشكل طبيعي جدا
بس فيرونيكا مكنتش زيه لا دى عيطت اول لما هو نزل علطول ، ازاى سمحت لنفسها تعمل كدا ازاى ، قامت و عدلت فستانها و دخلت الحمام عدلت الفستان و الميك اب و نزلت لاندرو ، حاولت تكمل الحفله بشكل طبيعي بس كل لما عينها تيجي فى عين مينا بتتخض و بتحس أن فى حد شايف و عارف إلى بينهم ، فيرونيكا كانت سعيده ان الحفله انتهت و اندرو وصلها البيت
فيرونيكا اول ما دخلت أوضتها بعد الحفلة و قفلت الباب قلبها وقع و جريت على السرير من غير ما حتى ما تقلع فستانها دموعها نزلت من غير ما تحس و شها غرق في المخده من كتر العياط كأنها بتحاول تخنق الصوت اللي جواها
هى مش قادرة تستوعب إزاي في يوم خطوبتها اليوم اللي كان المفروض يكون مليان براءة وفرح تلاقي نفسها بتعيش لحظات غريبة مع مينا.
قلبها كان مقسوم لناحيتين: ناحية بتحاسبها بقسوة إنها ازاى خانت ثقة **** و خطيبها و اهلها .. و ناحية تانية بتفكرها بالإحساس الغريب اللي خلى جسمها يتلخبط وعقلها يسكت
فضلت بصه في سقف الأوضة و بدأت تهمس بكلام متقطع ( سامحني يا رب أنا أنا ضعفت أنا عارفة إني غلطت مكنش قصدي اعمل حاجه غلط .. صدقني قلبي مش شرير يمكن ضعيف بس مش شرير
كانت بتحس بتتمنى ان **** يسامحها بس هي نفسها مش قادرة تسامح نفسها كل ما تفتكر تفاصيل اليوم قلبها يتقبض أكتر و دموعها تزيد كان جواها خوف إنها عمرها ما هترجع زي الاول
نامت فيرونيكا بفستانها زى ما هى من كتر التعب و العياط و اول لما صحيت الصبح افتكرت كل حاجه حصلت تانى بس المرادى بس مختلف
وقفت فيرونيكا قدام المرايا تبص لنفسها بعين مليانة فضول كانت بتتأمل كل تفصيلة في جسمها كأنها لأول مرة بتشوفه بالوضوح ده كل ما تفتكر لمسة من مينا أو قربه منها تحس بسخونيه بتجري في عروقها و قللبها يدق بسرعة و ابتسامه صغيرة ظهرت على وشها وهي غرقانة في خيال اللحظة اللي حسستها إنها أنثى كاملة جسمها كان بيستجيب لكل ذكرى بترجع لها و دمها بيسخن أكتر وإحساسها بيزيدو ما بين رغبة بتنفجر جواها و شعور بالانجذاب اللي مش قادرة توقفه ناحيه مينا .. مينا النسخه العكس من اندرو فى كل حاجه شخصيته جسمه جرأته
فيرونيكا مدت أيدها تقلع البانتى و مسكته سجلت الرقم بتاعه بسرعه على الموبايل و قامت تاخد شاور
الايام بدأت تعدى و هى بتحاول تنسي إلى حصل فى اليوم دا و تركز مع اندرو .. اندرو شخص جميل و طيب و يستاهل الحب بس كل فتره كانت بتسرح فى مينا
فترة الخطوبة بين اندرو وفيرونيكا كانت شبه لوحة مرسومة بس بإيد واحدة ايد اندرو .. اندرو كان هو الطرف اللي بيرسم وبيخطط وبيحاول يدي للعلاقة دى روح فى المقابل فيرونيكا واقفة تتفرج بتحاول ترد بابتسامة أو كلمة حلوة لكن جواها كان في حاجة بتشدها لورا أو تمنعها من الاستمتاع بكل حاجه اندرو قدمها
اندرو كان بيهتم بالتفاصيل بشكل يخلي أي واحدة تحس إنها ملكة فعلا من أول وردة يجيبها فجأة من غير مناسبة لحد المفاجآت الصغيرة في خروجاتهم كان بيسيب شغله أوقات كتير علشان يقضي وقت أطول معاها كان بيشوف فيها حاجات يمكن هي نفسها مش شايفاها ويعاملها وكأنها أهم إنجاز في حياته
على الناحية التانية فيرونيكا كانت بتحاول تكون موجودة تحاول تبادله نفس الاهتمام بس كان في شعور جواها إنها مش قادرة تبقي زيه ساعات تضحك علشان ما تكسروش أو تقول كلام رومانسي علشان تمشي الدنيا لكن جواها كانت عارفة إن اللي بتقدمه مش بنفس القوة اللي بيقدمها هو كل مرة يبص في عينيها بحب صادق تحس بوجع صغير إنها مش قادرة تدي نفس النظرة بنفس الإحساس
الخروجات كانت انعكاس واضح لعدم التوازن فى علاقتهم .. اندرو دايما يتكلم بحماس عن خططهم للمستقبل يرسم أحلام كبيرة يحاول يديها أمان و هي ترد بكلمات قصيرة أو بابتسامة باهتة كأنها بتحاول تسكته
الغريب بقا إن ده ما خلاش اندرو يوقف محاولاته بالعكس كان كل مرة يحس إنها بعيدة يزيد تمسكه بيها أكتر كأنه بيحارب مش بس علشان حبها لكن علشان يثبت إن الحب الحقيقي يقدر يغير اى حد بس هي كانت بتعيش ما بين فرح و انبساط من للي بيقدمه اندرو و شعور بالعجز إنها ترد بنفس القوة
كل دا اتغير بعد 4 شهور من الخطوبه لما كانو خارجين سوا فى كافيه و قابلو مينا هناك مع صحابه و اندرو هو إلى لمح و قال لفيرونيكا مش مينا دا إلى هناك إلى كان فى فرحنا ، فيرونيكا مجرد ما اتقال اسمه جسمها اترعش ، اندرو سحبها تعالى تعالى نسلم عليه الولد دا كان ذوق أوى و محترم و خلى يومنا حلو ، فيرونيكا مشيت ورا اندرو لحد ما وصلو لتربيزه مينا ، اندرو سلم عليه و قعد يتكلم كتير اوى عن تعب مينا معاهم اليوم دا ، مينا وجه نظرته لفيرونيكا لا ابدا مفيش اى تعب اتمنى بس أنه كان يوم مميز و محفور فى دماغكو لحد دلوقتى ، اندرو بيستاذنهم و ياخد فيرونيكا و يتحركو على تربيزتهم و مينا بيتحرك من قدامهم و بيقول فى الموبايل أنه خارج يتكلم من برا عشان النتورك هنا ضعيفه ، دقيقتين و فيرونيكا اخدت مفتاح العربيه من اندرو و قالتله انها نسيت حاجه فى العربيه هتجيبها و ترجع عقبال ما هو يختار هياكلها ايه و خرجت بخطوات سريعه اوى تدور برا على مينا و لتانى مره تحس ان مينا فعلا بيقرا أفكارها و عارف هى هتعمل ايه ، لقيته ساند على عربيه اندرو و بيشاورلها تروحله ، فيرونيكا بتاخد نفسها و تبتسم و هى بتتحرك ناحيته بس بخطوات أهدى المره دى وصلت لحد عنده و وقفت قدامه و لسه هنتكلم عمل زى المره إلى فاتت و حط صباعه على بؤها و شاورلها على عربيه لونها ابيض .. خشي قولى للخول إلى معاكى أن عندك مشوار ضروري و سبيه قاعد جوا لوحدى و تعالى ورايا على العربيه دى نروح نقعد انا و انتى فى مكان احسن من دا و فى روح عنه عشان انا مبحبش الهدوء.. بصلها بنظره حاده قبل ما يتحرك قدامك دقيقتين و تكونى فى العربيه و سابها و مشي بخطوات ثابته ناحيه العربيه
فيرونيكا دخلت تجري بالمعنى الحرفي على اندرو و استاذنته أنها لازم تمشي فضل اندرو يحاول يفهم فى ايه طيب اجى معاكى طيب توصلك بالعربيه حتى بس هى رفضت و طلعت تجري تانى لبرا وصلت لعربيه مينا إلى كان قاعد و مولع سيجارته و اتحرك اول لما ركبت .. اندرو حاول يحاسب بسرعه و يخرج وراها لكنه خرج ملقهاش
فى العربيه كلام مينا كان قليل و كله فى صيغه أمر يعتبر ، اقفلي موبايلك و حطيه فى الشنطه عشان انا مبحبش الصداع ( حاضر و نفذت بسرعه اللى طلبه) قعد يسوق لحد ما قرب من نايت كلوب و بصلها ( اقلعي الشميز و سبيه فى العربيه التوب الابيض بيحلي تفاصيل جسمك ( فيرونيكا زى المتخدره بدأت تفك الشميز و قلعته و حدفته ورا جنب الشنطه ) مينا بيحط أيده على وشها و قالها أنه بيحبها و هى مطيعه ( فيرونيكا اول ما سمعت كلمه أنه بيحبها مركزتش فى اى حاجه تانى اتقالت قبل أو بعد كفايه أنه قال إنه بيحبها قلبها كان بيتحرك من الفرحه ) قطع خيالها صوت مينا يلا يا بطل انزلى
مينا اخدها و دخلو الكلوب قعدو شويه على تربيزه و طلبلها بيره بس هى قالتله انها مبتشربش ، بصلها و قالها تجرب حاولت تاخد شفطه واحده و تفتها بسرعه طعمها كان صعب و مقرف بالنسبالها ، مينا شاورلها تيجى تقعد جنبه بقيت يعتبر قاعده على رجله لف ايد حوالين وسطها و قرب شفايفه منها و اخد منها بوسه صغيره .. حلوه ؟! فيرونيكا هزت راسها بها .. قرب كان البيره و اخد شفطه واحده و قرب منها تانى عشان يبوسها بس المرادى طعم شفايفه كان بيره بس مفرقش مع فيرونيكا و فضلت تمص شفايفه اخده شفطه تانيه بس المرادى فضاها فى بؤ فيرونيكا و هو بيبوسها حاولت تبعد بس هو كان قافش فى شفايفها بلعتها و رجعت تمص شفايفه تانى قومها و قعدها على رجله فى حضنه و بدأ يشربها كان البيره كامل شفطه شفطه و بعد كل شفطه يبوسها بوسه طويله لحد ما الكان خلص سحبها و فضل يرقصها طول الليل أيده لمست كل حته في جسمها و هى كانت في عالم تانى معاه فضلوا كدا مع بعض لحد الساعه ٢ بليل
وصلها عند البيت و قالها تطلع فوق و هى بالتوب بس من غير الشيمز تسيبه فى العربيه و هى نفذت كلامه و طلعت البيت و اتسحبت على اوضتها من غير ما حد يحس
غيرت و اخدت شاور و قبل ما تنام مسكت موبايلها و طلعت رقمه و بعتتله فويس أنها كانت مبسوطه اوي اوي اوي باليوم دا و أن دا احلى يوم في حياتها
الفتره إلى بعد اليوم دا فيرونيكا كانت بتتحول واحده واحده من البنوته البريئه القمر إلى مجرد عبده مطيعة لمينا بتنفذ اى امر بدون تفكير أو نقاش ، مينا بقا عارف كل حاجه عنها كأنها بتبعت تقارير متابعه دوريه كل شويه ، مينا بقا يتعمد يسببها تنزل تخرج مع اندرو بعدها يؤمرها تسيبه و تمشي سواء تروح لمينا أو تروح البيت
فيرونيكا مبسوطه لان حاسه ان حياتها مختلفه دلوقتى فيها اثاره اكتر بكتير من اندرو بتروح اماكن مختلفه ستايل لبسها بقا جرئ اكتر
مينا دايما بيعبر عن إعجابه بأنه يحرك روح الانثي إلى جواها بوسه أو لمسه أو حتى كلمه
فيرونيكا بقت متعوده خلاص انها تروح لمينا بيته فى الاول مكنش بيحصل حاجه غير شويه بوس على خفيف بعد كدا واحده واحده بدأ الموضوع يتطور شويه ل بلوجوب
لحد يوم عيد ميلاد اندرو فيرونيكا كانت بتجهز لاندرو احتفال بسيط عشان تفرحه و فعلا دى اول مره فيرونيكا تتعب فى التفاصيل عشان تعمله حاجه حلوه و مناسبه
حجزت كافيه و عزمت صحابه و صحابها و كان اليوم متخطط فى دماغها و كالعاده بعتت تقرير لمينا عن يومها و صورتله لبسها إلى هتنزل بيه و مينا اعترض طلب أنها تلبس حاجه أجرئ شويه و هى مكنتش فاهمه ليه بس نفذت طلبه لبست بنطلون ليجن اسود و عليه توب كب لونه احمر و كانت فل ميك اب
بدأت الحفله و كانو كلهم مبسوطين و فرحانين لاندرو فعلا و اندرو كل فرحته أن فيرونيكا افتكرته بس مش اكتر
فيرونيكا كانت بترقص و مبسوطه لحد ما عينها لمحت مينا قاعد و ابتسملها بدأت تتوتر و حاولت تتعامل عادى بس كل شويه تبص عليه لحد ما مينا قام اتحرك و خرج و فيرونيكا استأذنت اندرو أنها هتخرج تعمل مكالمه و ترجع
مينا كان واقف برا و هى خرجت وقفت قدامه من غير اى كلام بس اتخضت و اتوترت لما مينا حط أيده على وسطها و سحبها عليه اكتر و هو مبتسم و قالها معاكى مفتاح شقتكو ؟ فيرونيكا مكنتش فاهمه و قالتلو اه طبعا اومال بفتح الباب بايه كل يوم ، مينا ضغط بايده على طيزها و قالها مش عايز غباء اقصد شقتك انتى و الخول الى جوا
فيرونيكا بصدمه ( ليه ؟! ) ، مينا و لا حاجه كنت عايز اروح انا و انتى نحتفل بعيد ميلاد جوزك المستقبلي فى شقتكو المستقبليه
قبل ما فيرونيكا تتكلم مينا قال و هو بيتحرك ( انا فى عربيتى دقيقتين و هنتحرك )
فيرونيكا دخلت و مش عارفه تقول ايه لاندرو بس حاولت تداري التوتر بابتسامه خفيفه و هى بتقولو دودو حبيبي مفتاح شقتنا معاك ؟ اندرو باستغراب اه ليه يا ماما فى ايه
فيرونيكا اتحججت أن فى واحده صاحبتها هتيجي معاها بكره الصبح تبص على الديكور و تقول شويه إقتراحات و كدا و كمان هى محتاجه تروح دلوقتى فى عشان كدا لازم المفتاح اندرو قعد يقنعها تستنى عشان تطفي الشمع بس هى كانت بتحاول تاخد المفتاح و تخرج و اندرو قعد اكتر من خمس دقايق
قصة رائعة جدا
 
أعلى أسفل