فصحي مكتملة درامية سلسلة حصرية: سباق الزمن الجزء العاشر والأخير(10/10)– 04/11/2025 ((خاص بمسابقة أوسكار ميلفات))

HANNIBAL

إداري أقسام الصور
إدارة ميلفات
إداري
حكمدار صور
أوسكار ميلفات
مستر ميلفاوي
ميلفاوي أكسلانس
محرر محترف
محقق
ميلفاوي واكل الجو
ميلفاوي كاريزما
عضو
ناشر قصص
ناشر صور
صقر العام
ميلفاوي حريف سكس
ميلفاوي كوميدي
ميلفاوي سينماوي
ميلفاوي نشيط
ناشر محتوي
نجم ميلفات
ملك الصور
فضفضاوي أسطورة
ناشر عدد
قارئ مجلة
ميلفاوي ساحر
ميلفاوي متفاعل
ميلفاوي دمه خفيف
ميلفاوي فنان
إنضم
18 يونيو 2025
المشاركات
4,301
مستوى التفاعل
2,241
النقاط
0
نقاط
40,986
ميلفاوي أكسلانس
النوع
ذكر
الميول
طبيعي
1000025340.jpg
سباق الزمن الجزء الأول(1/10)
في قديم الزمان، وفي إحدى القرى المطلة على جبال شامخة ووديان عميقة، عاش فتىً في ريعان الشباب اسمه آدم. كان آدم معروفًا بشجاعته النادرة وقلبه الطيب، لكنه كان يحمل في صدره جرحًا غائرًا لا يندمل، وألمًا لا يفارقه نهارًا ولا ليلاً. فقد اختفت شقيقته الصغرى، ليلى، ذات عينين زرقاوين كاللازورد وصوتٍ عذب كشدو البلابل، في ظروف غامضة قبل خمسة أعوام، ولم يترك مختطفوها أثرًا يُتبع، سوى ريشة سوداء نادرة وجدوها عند مكان اختطافها، تنبض بطلسم خفي.

آدم كان يقضي معظم أوقاته في الترحال بين الجبال والغابات، باحثًا عن أي دليل قد يقوده إلى حقيقة ما جرى. والده كان شيخًا حكيمًا، ووالدته امرأة حنونة، لكنهما عاجزان عن فك غموض اختفاء ليلى، بينما قلب آدم كان يرفض الاستسلام.

في أحد الأيام، وبينما كان يتعمق في غابة كثيفة لم يسبق له دخولها، لاحظ بريقًا خافتًا وراء الشلال المتدفق. دفعه الفضول إلى الاقتراب، فوجد كهفًا خفيًا وراء ستار الماء، بداخله تمثالًا حجريًا لرجل عجوز يحمل كرة بلورية متوهجة.

بمجرد أن لمس آدم الكرة، انفجرت بأنوار ساطعة غمرت الكهف بأكمله. في تلك اللحظة، ظهرت صورة ليلى محبوسة داخل قفص من بلور في قصر عائم بين السحب، تبدو أكبر سنًا بقليل، لكن الحزن كان يغمر محياها.

– آدم (يهمس لنفسه): "ليلى… أنا آتي…"

الصورة تلاشت، تاركة وراءها شعورًا بالارتباك والخطر، وكأن الكرة تحثه على التحرك فورًا. عاد آدم إلى قريته، كل خطوة مليئة بالشوق والخوف، واستعد للرحلة الكبرى.

في الليلة التالية، وبينما كان يدرس خريطة قديمة للجبال، وصلته رسالة غامضة على ورقة ممزقة مكتوبة بحبر أسود:
"إذا أردت إنقاذ شقيقتك، عليك أن تبدأ رحلة الزمن قبل فجر الغد، فكل تأخير سيزيد من خفاء الأسرار."

أخذ آدم نفسًا عميقًا، وارتدى معطفه، وحمل حقيبته المليئة بالمعدات، متوجهًا نحو الغابة المظلمة. الأشجار الكثيفة، الأصوات الغريبة بين الأغصان، والضباب الكثيف جعل كل خطوة مغامرة بحد ذاتها.

تذكر كل لحظة من حياته مع ليلى، ابتسامتها، ضحكاتها، وأيام الطفولة البريئة التي جمعتهم، وكل ذلك زاد من عزيمته.

بعد ساعات من السير، وصل إلى بوابة طبيعية مصنوعة من الصخور المنحوتة، كانت كأنها باب لعالم آخر. وضع يده على النقش الغامض، وفجأة، تفتحت بوابة إلى ممر مظلم ينبعث منه أصوات خافتة تشبه الهمسات.

دخل آدم الممر بحذر، كل خطوة كانت تضيء جزءًا صغيرًا من الطريق. شعر بقوة غامضة تتحرك حوله، كأن الممر حي ويتفاعل مع كل حركة يقوم بها.

على طول الممر، ظهرت أقنعة حجرية عائمة في الهواء، كل قناع يعكس تعابير مختلفة. أدرك آدم أن كل قناع يمثل حارسًا سحريًا يجب تجاوزه بحذر، أو مواجهة قوة غير متوقعة.

بدأ الحراس بالتحرك، واستخدم آدم ذكاءه لمراوغة الحراس واستعمال الظلال كسلاح، حتى وصل إلى غرفة مضاءة بالكامل بالبلور الأزرق، وفي منتصفها كرة بلورية صغيرة تطفو في الهواء.

– آدم: "يبدو أن هذه الكرة هي المفتاح للبوابة التالية…"

عند محاولة لمس الكرة، انطلقت سلسلة من الأضواء والحواجز السحرية، وجذبته قوة غير مرئية. ركّز على تحريك الكرة في اتجاه محدد، وبعد لحظات هدأت الأضواء، وظهرت بوابة جديدة مشرقة تؤدي إلى قلب القصر.

داخل البوابة، وجد صالة ضخمة تحتوي على خريطة عائمة للقصر بأكمله، كل غرفة مضاءة بلون مختلف يمثل تحديًا.

– آدم: "ليلى… يبدو أن الطريق طويل… لكن لن أستسلم…"

وفجأة، سمع أصوات خطوات خلفه، خاطف يظهر من خلف عمود حجر يحمل سلاحًا غامضًا. بدأت مواجهة سريعة، استخدم آدم كل قوته ومهاراته لتجنب الضربات، واستعمل البيئة كسلاح: الأعمدة، الطاولات الحجرية، وحتى البلور المحيط لإرباك الخاطف.

نجح آدم في تخطي الخاطف، لكنه شعر بأن المزيد من الأعداء في الانتظار. توجه نحو نافذة تطل على جسر بلوري عائم، كل خطوة فوق البلور كانت مغامرة بحد ذاتها.

لاحظ رموزًا جديدة على البلور، كرسائل مشفرة من ليلى: "آدم… أنا بخير… لكن الوقت يداهمنا…" ارتجف قلبه من الفرحة، لكنه تذكر الخطر القريب، واستمر بحذر.

ثم لمح بوابة ضخمة باللون الأحمر، محاطة بحراس بلوريين أكثر قوة.

– آدم: "ها هو التحدي الحقيقي… لا مجال للخطأ الآن…"

قبل أن يخطو، سمع صوت ليلى خافتًا:
– ليلى: "آدم… أنا هنا… لا تتوقف…"

ابتسم آدم رغم التوتر، قلبه ينبض بالقوة، مستعدًا لمواجهة ما يخبئه القدر في قلب القصر العائم. الرياح تعصف والسحب تتجمع حول القصر، وكأن الزمن نفسه يريد اختباره.

تقدم بخطوات ثابتة نحو البوابة، كل حركة محسوبة، كل نفس مليء بالشجاعة والخوف معًا.

داخل البوابة الحمراء، بدأت الأرض تهتز، والبلور يلمع بشكل مخيف، وظهرت مخلوقات غريبة تحرس الممر. استخدم آدم ذكاءه، راوغ المخلوقات، واستعمل كل عنصر في البيئة لصالحه.

حين اقترب من منتصف الممر، سمع صوت ارتطام الحديد على الأرض، شيء يتحرك خلفه بسرعة، وكأنه يراقبه في كل خطوة.

– آدم: "ليلى… صبري لن يطول… قريبًا سأصل إليك…"


وصل إلى منصة ضخمة تطل على قلب القصر، هناك قفص بلوري يطفو بين السحب، بدا أن ليلى محاصرة بداخله.

لكن فجأة، ظهرت مجموعة من الخاطفين، رجال ضخام ومسلحون، يحاولون منعه من الاقتراب. بدأت معركة مطولة، آدم استخدم كل مهاراته، وكل عنصر في البيئة، وكل ذكرياته السابقة لتحفيزه على الشجاعة.
في لحظة حاسمة، تمكن آدم من تخطي الخاطفين مؤقتًا، واقترب من القفص البلوري، عيون ليلى التقت بعينيه، وكانت مليئة بالأمل والثقة.

– آدم (بصوت عالٍ): "ليلى… أنا هنا… لن أتركك!"

آدم واقف أمام القفص، الخاطفون يتربصون من كل جانب،
وكل شيء أصبح اختبارًا حقيقيًا لقدراته وشجاعته.

السؤال : ما أريكم هل سيتمكن آدم من تحرير أخته ليلى ؟ أم هل أن الأسرار الغامضة للقصر ستواجهه بقوة أكبر مما كان يتوقعه؟
نتوقع إجاباتكم


انتظرونا في الجزء القادم


سباق الزمن – الجزء الثاني (2/10)

آدم واقف أمام القفص البلوري، قلبه يخفق بعنف، عينيه تتأملان ليلى المحاصرة داخل البلور، ويشعر بشيء لم يختبره من قبل: مزيج من القلق، الغضب، والأمل المتقد. كان يعلم أن أي خطوة خاطئة قد تكلفه حياته، لكن صوته الداخلي لم يسمح له بالتراجع:
– آدم: "ليلى… لا تقلقي… سأخرجك من هنا… مهما كلف الأمر…"

بدأ يدرس المكان حوله، المنصة التي يقف عليها القفص محاطة بجسور بلورية ضيقة متقاطعة، تتحرك بخفة تحت وزنه. الرياح تعصف بشكل عنيف، والضباب يكتنف كل شيء، مما يجعل كل خطوة مغامرة حقيقية.

لاحظ أن هناك رموزًا متوهجة على جدران القصر، تبدو كأنها تعليمات سحرية. حاول آدم تفسيرها، وكل رمز يمثل اختبارًا للشجاعة، سرعة البديهة، وحتى قدرته على التحكم في خووفه.
بينما كان يدرس الرموز، ظهرت فجأة بوابة صغيرة على الجانب الآخر من المنصة، ينبعث منها ضوء أزرق باهت. شعر آدم بأن هذه البوابة قد تكون المفتاح للوصول إلى قلب القصر، وربما تحرر ليلى.

– آدم (متحدثًا لنفسه): "إذا كانت هذه البوابة هي الطريق… كل خطوة ستكون حاسمة…"

بدأ المشي بحذر، كل حركة محسوبة، كل نفس مليء بالتوتر. على طول الطريق، بدأت أشكال غامضة تتكون من البلور، تتقاطع أمامه، تتغير مع كل خطوة، وكأن القصر نفسه يختبر عزيمته.

فجأة، ظهر خاطف آخر أعلى الجسر البلوري، عملاق ضخم مسلح، عينه تتوهج بلون أحمر، يراقبه بحذر شديد.

– آدم: "لا مجال للتراجع… ليلى تنتظرني…"
بدأ الصراع بين آدم والخاطف، ليس مجرد معركة جسدية، بل اختبار للذكاء والسرعة. استخدم آدم البلور المحيط لإرباك الخاطف، قفز بين الجسور الضيقة، وتجنب الضربات العنيفة. كل حركة كانت محسوبة بدقة، وكل لحظة تشكلت فيها موجة من الإثارة والخطر.

بعد دقائق من القتال، تمكن آدم من تحييد الخاطف مؤقتًا، لكنه شعر بأن هناك حراسًا آخرين يراقبونه من السحب المحيطة.

– آدم: "يبدو أن الطريق لن يكون سهلاً… لكن لن أستسلم… لن أترك ليلى هنا!"

واصل تقدمه عبر الجسر الضيق، بينما الرياح تعصف بقوة أكبر، والسحب تتماوج حول القصر، كأن الزمن نفسه يحاول إيقافه.
وصل إلى منصة صغيرة أخرى، عليها تمثالان حجريان يمثلان حراس الزمن. كل تمثال يحمل في يده مفتاحًا صغيرًا متوهجًا، يبدو أن الحل يكمن في ترتيب المفتاحين بشكل صحيح.

بدأ آدم بتحريكهما، يدرس كل زاوية، كل نقش محفور على التمثالين. بعد عدة محاولات، اهتزت المنصة، وظهرت بوابة جديدة تتوهج بلون ذهبي، كإشارة إلى النجاح في تجاوز الاختبار.

دخل آدم البوابة، ليجد نفسه في صالة ضخمة مليئة بالألغاز والرموز الطائرة في الهواء. كل رمز يحمل لغزًا أو تحديًا جديدًا، وكل حركة خاطئة قد تؤدي إلى سقوطه في الفراغ المحيط.
بينما يركز على الرموز، شعر بوجود قوة غير مرئية تحاول منعه من حل اللغز. استخدم ذكاءه، راقب حركة الألوان والنور، وبدأ في ترتيب الرموز بطريقة منطقية، حتى بدأ الضوء الذهبي يتوهج بقوة، وفتحت بوابة صغيرة على الجانب الآخر.

مرّ آدم بحذر، كل خطوة محسوبة بعناية، حتى وصل إلى منصة متوهجة في وسط السحب، وفي قلبها قفص بلوري آخر، بدا أن ليلى اقتربت من الإفراج عنها، لكنها لا تزال محاصرة بالسحر الغامض.

فجأة، سمع صوتًا غامضًا يقول:
– الصوت: "آدم… كل خطوة تقربك… وكل لحظة اختبار… هل أنت مستعد لمواجهة الزمن نفسه؟"
آدم توقف للحظة، قلبه يخفق بشدة، لكنه استجمع كل قوته.
– آدم: "أنا مستعد… كل ما علي فعله هو التركيز… ليلى تنتظرني…"

بدأ بتحريك البلور حول القفص، كل حركة تحتاج دقة متناهية، وكل خطأ قد يكون قاتلًا. بعد دقائق من المحاولة المتواصلة، بدأت القيود البلورية تتفتت تدريجيًا، يظهر الضوء الأزرق من داخل القفص بشكل أقوى.

في تلك اللحظة، ظهرت سحابة مظلمة من الخاطفين أعلى المنصة، حاولوا منع آدم من استكمال مهمته.
بدأت معركة ملحمية، لم يكن الأمر مجرد قوة جسدية، بل مزيج من الحذر، الذكاء، سرعة البديهة، واستخدام البيئة كسلاح.

آدم استخدم البلور المحيط لتوجيه ضوء نابض على الخاطفين، أعمى بعضهم مؤقتًا، واستغل الفراغ لتجاوزهم. كل حركة كانت محفوفة بالخطر، كل ثانية كانت حاسمة.

لاحظ أن هناك رموزًا متوهجة على الأرض تشير إلى مسار آمن، بدأ باتباعها خطوة خطوة، متجنبًا الفخاخ المميتة.
وصل إلى جسر ضيق مغطى بالضباب، وفي منتصفه، لاحظ ظلًا ضخمًا يتحرك بسرعة فائقة. كان يعرف أن هذه آخر العقبات قبل الوصول إلى قلب القصر، حيث ليلى.

– آدم (يهمس لنفسه): "ليلى… قرب اللقاء… فقط خطوة واحدة…"

تقدم بحذر، كل خطوة محسوبة، وكل جزء من جسده مشدود من التوتر والخوف. فجأة، انطلقت مخلوقات ضبابية نحو الجسر، محاولة إسقاطه، لكنه استخدم ذكاءه ومهاراته لتجاوزها، حتى وصل إلى نهاية الجسر.
وجد نفسه أمام قفص بلوري أكبر وأكثر تعقيدًا، بدا أن ليلى في الداخل، محاطة بشباك من البلور المتوهج. حاول آدم تحريك القيود، وفجأة، بدأت أصوات ليلى تصل بوضوح أكبر:
– ليلى: "آدم… أنا أعرف أنك هنا… ثق بي…"

كل كلمة من ليلى كانت تزيد من عزيمته، وكل حركة يقوم بها كانت مدفوعة بالأمل والحب، وكل ثانية تقترب بها من شقيقته كانت مليئة بالخطر والتوتر.
في لحظة حاسمة، تمكن آدم من فتح جزء من القفص البلوري، ظهر وجه ليلى مبتسمًا لكنها متوترة، كان واضحًا أن السحر لم ينكسر بالكامل بعد.

– آدم (بصوت عالٍ): "ليلى… ها أنا ذا… لن أتركك!"

نهاية الجزء الثاني – مشوقة جدًا:

آدم واقف أمام قلب القفص، الخاطفون والمخلوقات تحيط به، والوقت يداهمه، وكل شيء أصبح اختبارًا حقيقيًا لشجاعته وذكائه.

السؤال: هل سيتمكن من تحرير ليلى بالكامل؟ أم أن الأسرار الغامضة للقصر ستفرض عليه تحديات أعظم في الجزء الثالث؟ ماالذي سيحدث في الجزء الثالث
شاركونا أراءكم
انتظرونا في الجزء الثالث

سباق الزمن-- الجزء الثالث (3/10)

آدم واقف أمام القفص البلوري، قلبه يرفرف بين الأمل والخوف. شعوره بالمسؤولية تجاه ليلى يثقل صدره، لكنه يرفض الاستسلام. كل جزء من القفص ينبض بطاقة غريبة، وكأن السحر نفسه يختبر عزيمته.

– آدم (لنفسه): "لقد اقتربت… لن أسمح لأي شيء بإيقافي… كل خطوة محسوبة…"

سحب نفسه للأمام بحذر، كل حركة تحتاج تركيزًا كاملًا، وكل خطوة على المنصة البلورية كانت تحمل إحساسًا بالرهبة والخطر.

ثم سمع صوت تحريك القيود من داخل القفص، وكانت ليلى تحاول توجيه إشارات صغيرة له:
– ليلى: "آدم… ركز على الرموز… كل رمز له معنى…"
بدأ آدم بدراسة الرموز المحيطة بالقفص بعناية، وكل رمز ينبض بضوء خافت، كأنه يهمس له بالألغاز. استخدم ذكاءه لتحليلها وربطها مع حركات البلور، حتى بدأ القفص يصدر صدىً ناعمًا، كأنه بدأ يستجيب لتحركاته.

فجأة، انطلقت مجموعة من الخاطفين السحريين نحو المنصة، رجال غامضون يرتدون أقمشة سوداء ويحملون رموزًا غريبة على صدورهم، تتحرك مع كل خطوة وكأنها تتنفس.

– آدم: "ها هم… لن أسمح لهم بإيقافي الآن!"

بدأت معركة ملحمية، ليس مجرد قتال جسدي، بل مزيج من استخدام البلور، الرموز، البيئة، والسرعة البديهة. كل حركة كانت محسوبة، وكل ثانية تحمل إحساسًا بالموت أو النجاح.
بعد دقائق طويلة من القتال، تمكن آدم من دفع الخاطفين بعيدًا مؤقتًا، لكنه شعر بأن القوة الحقيقية للقصر لم تظهر بعد. الرياح تعصف بقوة، والأرض تهتز تحت المنصة، وكأن الزمن نفسه يختبر صبره.

لاحظ فجأة أرضية المنصة تتغير، وتتشكل منصات صغيرة متحركة تتطلب منه القفز بحذر شديد. كل خطوة خاطئة قد تؤدي إلى سقوطه في الفراغ المظلم.

– آدم: "كل شيء محسوب… كل حركة محسوبة… ركز…"

بدأ القفز من منصة إلى أخرى، يحافظ على توازنه، يراقب حركة البلور، ويستمع لصوت ليلى الذي يشحذ عزيمته:
– ليلى: "آدم… أنا أثق بك… لا تتراجع…"
وصل إلى منصة ضخمة تحتوي على بوابة مضيئة ذهبية، وكانت البوابة محمية بسلسلة من الألغاز المنطقية والسحرية. كل لغز يحتاج تركيزًا شديدًا وفهمًا عميقًا للطاقة المحيطة.

بدأ آدم بحل الألغاز واحدًا تلو الآخر، مستعينًا بذكريات ليلى، ذكريات الطفولة، وحتى المرات التي كانا فيها يلعبان في الغابة، كل تذكره بهذه اللحظات كانت تزرع الأمل والقوة بداخله.

– آدم: "كل ذكرى… كل ضحكة… كل خطوة… هي قوتي الآن…"
أثناء حل الألغاز، لاحظ حركة غريبة من داخل القفص، ليلى تحاول الوصول إلى حافة القيود بلطف، وكانت ترسل إشارات له، كأنها تحاول التعاون معه عن بعد.

– ليلى: "آدم… أسرع… الوقت يداهمنا…"

استشعر آدم أن الوقت أصبح عاملًا حاسمًا، وأن السحر المحيط بالقفص يزداد قوة مع كل ثانية. بدأت الأرض تهتز بشكل أسرع، والضباب الكثيف يزداد كثافة، حتى كاد أن يخفي المنصة بالكامل.
فجأة، ظهرت بوابة جديدة، أكبر وأكثر إشراقًا، خلف القفص. بدا أن هذا هو الطريق نحو قلب القصر، نحو تحرير ليلى بالكامل.

لكن قبل أن يخطو، ظهر خاطف عملاق، أكبر من أي خصم واجهه آدم سابقًا، محاط بهالة من الطاقة السوداء. كل خطوة من الخاطف تثير اهتزازات في الأرض، وكل حركة له تحمل تهديدًا حقيقيًا.

– آدم: "لن أسمح لك بإيقافي… هذه النهاية ليست لك…"

بدأت مواجهة ملحمية بين آدم والخاطف، لم تكن مجرد قوة جسدية، بل حركة دقيقة، استخدام البلور، والذكاء في التعامل مع البيئة المحيطة.
بعد معركة طويلة، تمكن آدم من إسقاط الخاطف إلى أحد الفراغات المحيطة بالجسر البلوري، لكنه شعر بأن القوة الحقيقية للقصر ستظهر الآن، وأن كل ما مر به كان مجرد اختبار تمهيدي.

تقدم نحو القفص، كل خطوة محسوبة، كل حركة محفوفة بالمخاطر. بدأ القفص يهتز، والبلور يلمع بشكل أقوى من أي وقت مضى.

– آدم (لنفسه): "ليلى… هذا هو الوقت… لا مجال للتراجع…"
داخل القفص، بدأت القيود البلورية تتفكك بشكل أسرع، وبدأت ليلى تتحرك بحرية أكبر، لكن فجأة، ظهر حاجز من الضوء الأزرق يمنعها من الخروج.

– ليلى: "آدم… هذا ليس كافيًا… نحن بحاجة لشيء آخر…"

نظر آدم حوله، وفهم أن القوة الحقيقية للقصر تتطلب تعاونًا بينه وبين ليلى، وأنهما يجب أن ينسقا خطواتهما معًا لكسر السحر بالكامل.
بدأا بالتعاون، كل حركة من ليلى تتوافق مع حركة آدم، كل ضغط على البلور، كل تعديل في الرموز، كل إشارات بصرية وصوتية. تدريجيًا، بدأت القيود تتفتت، والضوء الأزرق يتلاشى ببطء، حتى بدأ القفص ينهار تدريجيًا.

– آدم: "اقربي… أسرعي… لن أتركك…"
– ليلى: "أنا هنا… أنا أثق بك…"

في لحظة حاسمة، انهار القفص بالكامل، وسقطت ليلى بين ذراعي آدم بأمان.
الفرحة كانت عارمة، لكنهما أدركا أن القصر لم ينته بعد، وأن رحلتهما الحقيقية بدأت الآن، أمامهما تحديات أكبر، أسرار أعمق، وخطر يداهمهما من كل جانب.

نهاية الجزء الثالث – مشوقة جدًا:

آدم وليلى واقفان معًا الآن، لكن القصر يختبرهما أكثر، واللغز الأكبر لم يُحل بعد.

السؤال: هل سيتمكنان من مغادرة القصر سالمين؟ أم أن الأسرار الغامضة والزمن نفسه سيحاصرهما في الجزء الرابع؟
شاركونا أراءكم
انتظروا الجزء الرابع قريبًا
سباق الزمن – الجزء الرابع (4/10)
آدم وليلى واقفان وسط بقايا القفص البلوري المنهار، يلتقطان أنفاسهما بعد التوتر الكبير. الضوء الأزرق قد اختفى، لكن القلوب ما زالت تخفق بسرعة، والوعي بالخطر المحيط لم يزل حاضرًا.

– ليلى (بنبرة مرتجفة): "آدم… هل انتهى كل شيء الآن؟"
– آدم (بنبرة حازمة): "لا… لا شيء انتهى بعد… علينا التحرك بسرعة قبل أن يعودوا."

بدأا يتقدمان عبر المنصة، لكن كل خطوة كانت محفوفة بالخطر، الأرض تتصدع تحت أقدامهما، والجسور البلورية تتحرك بشكل غير متوقع.
بينما كانا يسيران، لاحظ آدم رموزًا متوهجة على الجدران تحذر من فخاخ مستقبلية. استخدم خبرته السابقة ليتجنبها، لكنه شعر بتيار غامض يسحب الهواء من حولهما، وكأن القصر نفسه يختبر عزيمتهما.

– آدم: "كل شيء محسوب… كل خطوة محسوبة… لن أسمح لأي خطأ بأن يفرقنا."

ليلى أمسكته من يده، قوة الثقة بينهما أصبحت أقوى بعد الأحداث السابقة، وكل إشارات بسيطة منه كانت تُعينها على تجنب الفخاخ.
وصلوا إلى ممر ضيق محاط بالجدران البلورية العالية، وهناك اكتشفوا سلسلة من الفخاخ المتحركة التي تتطلب تنسيقًا دقيقًا بينهما. كل فخ يحتوي على شفرات نارية أو أعمدة بلورية حادة، وكل خطأ صغير قد يكون قاتلاً.

– ليلى: "آدم… يجب أن نتعاون… كل خطوة محسوبة."
– آدم: "نعم… فقط ركزي معي… لا مجال للخطأ."

بدأ الاثنان بالتحرك بحذر، كل حركة متزامنة، كل خطوة محسوبة بعناية. الضوء المحيط كان يتغير، يرسل إشارات توجيهية، وكأن القصر يراقبهما ويريد اختبار ذكائهما وشجاعتهما.
بعد دقائق من التنقل بحذر شديد، وصلوا إلى قاعة ضخمة، مليئة بالرموز المتوهجة، والألغاز الطائرة في الهواء. كل لغز يتطلب تفكيرًا سريعًا، ومهارة في ربط الرموز معًا لفتح الممر التالي.

– آدم: "ليلى… ركزي معي… كل رمز له معنى… كل ضوء دليل…"
– ليلى: "أنا معك… لن نفشل الآن…"

بدأ الاثنان بحل الألغاز سويًا، كل رمز تم فكه بعناية، وكل لحظة شعرت فيها ليلى بالقوة المتجددة، مما زاد عزيمة آدم.
بينما كانا يعملان، ظهر فجأة خاطف آخر أقوى وأكثر حنكة من الذين واجههم آدم سابقًا، يمتلك قدرة على التحرك بسرعة الضوء ويطلق طاقة مظلمة تمنع أي شخص من الاقتراب.

– آدم: "لن أسمح لك بإيقافنا… هذه النهاية ليست لك!"

بدأت مواجهة جديدة، مزيج من القوة والذكاء، استخدام البلور، والمراوغة بين الفخاخ المحيطة. كل ثانية كانت حاسمة، وكل حركة تحتاج تنسيقًا مثاليًا بين آدم وليلى.
تمكن الاثنان بعد صراع طويل من تجاوز الخاطف، لكن فجأة، بدأت الأرضية تهتز بشكل أكبر، والجسور تتمايل بشكل مخيف. الضباب أصبح كثيفًا جدًا، والرؤية شبه معدومة.

– ليلى: "آدم… أنا خائفة…"
– آدم: "ثق بي… لن أتركك… فقط اتبعي خطواتي…"

بخطوات محسوبة، عبروا الجسور المتحركة، متجنبين الانهيارات المفاجئة، ومستمرة الرموز المضيئة في توجيههم نحو الطريق الآمن.
وصلوا إلى منصة ضخمة، تحيط بها أعمدة بلورية تتوهج بضوء ذهبي، وكان واضحًا أن هذا هو قلب القصر، وأن هناك سرًا كبيرًا لم يُكشف بعد.

– آدم: "ليلى… يبدو أن السر هنا… علينا اكتشافه لنتمكن من المغادرة…"
– ليلى: "ماذا تعني… آدم؟"

بدأا بالتفحص، كل عمود بلوري يحتوي على رموز وألغاز سحرية تتطلب تنسيقًا بينهما. كل خطوة خاطئة قد تعيدهم إلى البداية أو تُسقطهم في الفراغ.
بينما كانا يحلان الألغاز، ظهرت فجأة بوابة ضخمة تتوهج باللون الأزرق والذهبي في الوقت نفسه، يبدو أنها الطريق النهائي للخروج. لكن الطاقة حولها قوية جدًا، ويجب على الاثنين توجيه كل قوتهما لتفكيك الحماية السحرية.

– آدم: "ليلى… كل شيء يعتمد علينا الآن… التركيز الكامل!"
– ليلى: "أنا معك… لن نتراجع…"

بدأ الاثنان بالعمل معًا، كل حركة دقيقة، كل رمز يحل، وكل نبضة بلورية تزيد قوة التنسيق بينهما.
فجأة، انطلقت موجة قوية من الطاقة، كادت تسقطهما إلى الفراغ المحيط. لكن آدم التقط ليلى بأمان، واستغلا اللحظة لضبط الرموز الأخيرة، حتى بدأ الضوء يتوهج بشكل أقوى، وبدأت الطاقة المحيطة تخف تدريجيًا.

– آدم: "اقبلي يدي… الآن!"
– ليلى: "ها أنا ذا… لنفعلها معًا!"

ضغطا على الرموز الأخيرة، وفجأة، انفتح الطريق للخروج من القصر بالكامل، والضباب اختفى، وأصبحا يقفان على الأرض الثابتة بأمان.
آدم وليلى واقفان على الأرض، يلتقطان أنفاسهما، فرحتهما لا توصف بعد صعوبة الأحداث. لكنهما يعرفان أن القصر لم يكشف كل أسراره بعد، وأن رحلة الزمن الحقيقية لم تنته بعد.

– ليلى: "آدم… لقد نجحنا… لكن أشعر أن القصة لم تنته بعد…"
– آدم: "نعم… أمامنا تحديات أكبر… ونحن سنواجهها معًا…"

نهاية الجزء الرابع – مشوقة جدًا:

آدم وليلى حررا نفسيهما مؤقتًا، لكن رحلة الزمن لا تزال مستمرة، والأسرار الغامضة في انتظارهم في الجزء الخامس.
السؤال : ما هي الأسرار التي تنتظرهما؟ وما الخطر القادم الذي سيواجهونه في أعماق القصر؟
شاركونا أراءكم
انتظرونا في الجزء الخامس

سباق الزمن – الجزء الخامس (5/10)

آدم وليلى واقفان على أرض القصر الثابتة بعد الخروج من منصة البلور، ولكن القصر لم يفقد قوته بعد. الرياح الغريبة تحركت من خلال الأبراج المحطمة، والضوء الخافت يعكس أشكالًا غامضة على الجدران.

– ليلى: "آدم… أشعر أن شيئًا ما يراقبنا."
– آدم: "نعم… القصر لم يكشف كل أسراره بعد… علينا أن نكون حذرين."

بدأ الاثنان السير بحذر، وكل خطوة تصدر صدىً في أروقة القصر، كأنها تحذر من شيء قادم.
وصلوا إلى قاعة ضخمة مغطاة بالرسوم الجدارية القديمة، تظهر شخصيات غامضة تحكي قصصًا عن قوى سحرية وأسرار الزمن. آدم بدأ يدرس هذه الرموز، وكل جدارية تحمل رسالة أو لغزًا يحتاج حله.

– آدم: "ليلى… كل لوحة تحوي دليل… علينا أن نربطها معًا."
– ليلى: "لكن هناك كثير… كيف نعرف أيها صحيح؟"

بدأ الاثنان بتحليل الرموز بعناية، كل لوحة تقودهما خطوة أقرب لاكتشاف سر القصر، وكل لحظة تمر يشعران بالقوة الغامضة المحيطة بهما.
بينما كانا يدرسان الجدران، ظهر فجأة مخلوق غريب نصفه إنسان ونصفه طيف، يتحرك بسرعة البرق ويطلق طاقة مظلمة تحاول إرباكهما.

– آدم: "ليلى… استعدي… علينا استخدام ذكائنا أكثر من قوتنا!"
– ليلى: "أنا معك… لن نخسر!"

بدأت مواجهة ذكية، استخدام البيئة، رموز القصر، والتنسيق بينهما لصد المخلوق، كل حركة محسوبة، كل ثانية تحمل خطرًا.
تمكن الاثنان بعد صراع طويل من التغلب على المخلوق، لكنه اختفى بطريقة غامضة، تاركًا وراءه مفتاحًا بلوريًا مضيئًا.

– آدم: "هذا المفتاح… يبدو أنه يقودنا إلى غرفة الأسرار الكبرى…"
– ليلى: "لن نضيع الفرصة… هيا بنا!"

بدأا التحرك عبر الممرات المظلمة، كل خطوة تكشف عن أسرار جديدة، وكل ضوء من المفتاح يضيء جزءًا من الطريق.
وصلوا إلى مصعد قديم محفور بالرموز القديمة، يبدو أنه الطريق الوحيد إلى الغرفة العليا التي تحوي الأسرار الكبرى.

– ليلى: "آدم… هل هذا آمن؟"
– آدم: "ليس هناك ضمان… لكن لا خيار أمامنا…"

ضغط آدم على الرموز بشكل دقيق، وبدأ المصعد بالتحرك ببطء، كل ثانية تمر كانت مليئة بالإثارة والخوف، وكل اهتزاز للمصعد يزيد توترهما.
وصل المصعد إلى قاعة ضخمة، مظلمة، مليئة بالبلور الغامض، وكل بلورة تصدر طاقة تتفاعل مع تحركاتهما. في وسط القاعة، كان هناك كرة بلورية ضخمة تحوي ضوءًا نابضًا بالقوة.

– آدم: "ليلى… هذا هو قلب القصر… هنا الأسرار الكبرى!"
– ليلى: "لكن… يبدو خطرًا جدًا…"

بدأ الاثنان دراسة الكرة، وكل شعاع ضوء ينبض مع حركتهما، وكل رمز على الأرض يمثل لغزًا يجب حله للتقدم.
بينما كانا يحلان الألغاز، ظهر خاطف جديد، أقوى وأكثر ذكاءً من جميع من واجهوه. كان يتحرك بين الظلال، ويطلق موجات من الطاقة تمنع الوصول إلى الكرة.

– آدم: "ليلى… علينا أن نعمل بسرعة… كل ثانية تحسب!"
– ليلى: "أنا معك… لا نتراجع!"

بدأت مواجهة جديدة، تتطلب تنسيقًا مذهلًا بين قوتهما العقلية والجسدية. كل ضربة، كل حركة، وكل تعديل في الرموز كان يحسب بعناية فائقة.
تمكن الاثنان بعد صراع طويل من التغلب على الخاطف، لكنه قبل أن يختفي، ترك رسالة غامضة محفورة على الحائط:
"القوة ليست في الكفاح وحده، بل في فهم الزمن نفسه."

– آدم: "الزمن… هذا يعني أن هناك أعمق من مجرد القوة…"
– ليلى: "نعم… علينا أن نفهم السر الكامل للخروج من هنا."

بدأ الاثنان دراسة الرسالة، وفهموا أن الأسرار الكبرى لا تتعلق بالقوة فقط، بل بقدرة العقل والتفكير.
بدأت الأرضية تهتز مجددًا، والضوء حول الكرة يزداد قوة، وكأن القصر يطالبهما بالتحرك بسرعة.

– آدم: "ليلى… حان الوقت… لنكشف السر بالكامل!"
– ليلى: "أنا مستعدة… كل شيء محسوب!"

بدأ الاثنان تنشيط الرموز الأخيرة، كل نبضة بلورية تضئ الطريق، وكل خطوة محسوبة تجعلهما أقرب للخروج.
فجأة، تفتح باب ضخم في الجدار الخلفي، يشع نورًا ذهبيًا. إنها الممر النهائي للخروج من القصر، ومعه الطريق نحو المستقبل المجهول والزمن الحقيقي.

– ليلى: "آدم… لقد فعلناها… لكن أشعر أن هناك المزيد في انتظارنا…"
– آدم: "نعم… أمامنا رحلة أكبر… ولن نواجهها إلا معًا…"

نهاية الجزء الخامس – مشوقة جدًا:

آدم وليلى حررا أنفسهما مؤقتًا، لكن الزمن لا يزال يحمل الأسرار الكبرى، والمغامرة الحقيقية لم تبدأ بعد.

السؤال:ما الأسرار التي سيكشفها القصر؟ وما التحديات المقبلة التي تنتظر آدم وليلى في الجزء السادس؟
شاركونا أراءكم
انتظرونا في الجزء السادس

سباق الزمن – الجزء السادس (6/10)

آدم وليلى واقفان أمام الباب الذهبي الضخم الذي فتحتهما الرموز الأخيرة، يتوهجان من الضوء الذي ينبعث منه، لكن قلوبهما لا تزال تخفق بالخوف والإثارة.

– ليلى: "آدم… هذا الضوء… أشعر أنه ينبض بالقوة… لكن يبدو أنه يراقبنا."
– آدم: "نعم… يجب أن نكون حذرين… كل خطوة الآن حاسمة."

بدأا السير عبر الممر، وكل خطوة تصدر صدىً غريبًا في القصر، كأن الزمن نفسه يتنفس معهم.
الممر الطويل يحتوي على رموز متحركة على الجدران، تحاكي الأحداث التي مروا بها. كل رمز يمثل تحديًا أو اختبارًا جديدًا، وكل لحظة تتطلب ذكاء وتركيز.

– آدم: "ليلى… كل شيء حولنا يحاكي ما مررنا به… علينا أن نكون أذكى."
– ليلى: "نعم… سنتجاوز كل شيء معًا…"

بدأ الاثنان بتفسير الرموز، وربطها مع ذكريات مغامرتهما السابقة، كل تفاعل يجعل الطريق أكثر وضوحًا تدريجيًا.
فجأة، ظهر مخلوق غامض، نصفه ظل ونصفه طاقة مضيئة، يتحرك بسرعة خارقة ويحاول حاصرهما.

– آدم: "ليلى… استعدي… هذا ليس كأي خصم واجهناه!"
– ليلى: "لن نخاف… نحن معًا!"

بدأت مواجهة عنيفة، استخدام البلور، الرموز المحيطة، والمهارة البدنية. كل ثانية تحسب، وكل خطوة محسوبة، كل حركة يجب أن تكون متقنة لتجنب الانكسار أمام قوة المخلوق.
تمكن الاثنان بعد صراع طويل من التغلب على المخلوق، لكنه ترك كلمة محفورة على أحد الجدران:
"الزمن لا يرحم… لكنه يكشف من يستحق القوة."

– آدم: "الزمن… كل شيء يدور حوله… يجب أن نفهمه لننتصر."
– ليلى: "إذاً… كل خطوة كانت جزءًا من هذا الاختبار."

بدأ الاثنان دراسة الرسالة، وفهموا أن الزمن ليس مجرد أحداث، بل قوة يجب التعامل معها بعقل وحكمة.
بينما كانا يتحركان، وصلوا إلى قاعة ضخمة مليئة بالسلالم المتشابكة والممرات العائمة. كل خطوة على السلم العائم كانت تختبر توازنهما وصبرهما، وكل ممر يختبر سرعة البديهة.

– آدم: "ليلى… يجب أن نتحرك بدقة… أي خطأ قد يكلفنا حياتنا."
– ليلى: "أنا أثق بك… دعنا نفعلها!"

بدأ الاثنان عبور الممرات بعناية، كل خطوة محفوفة بالخطر، وكل حركة تتطلب التعاون الكامل بينهما.
وصلوا إلى منصة مركزية تحيط بها دوائر بلورية نابضة، في وسطها كرة طاقة كبيرة، تتفاعل مع حركة جسدهما.

– آدم: "ليلى… هذا يبدو وكأنه القلب الحقيقي للقصر…"
– ليلى: "نعم… الطاقة هنا مختلفة… أشعر أنها تختبرنا."

بدأ الاثنان تحليل حركة الطاقة والدوائر البلورية، وكل نبضة تضيف تحديًا جديدًا، وكل لحظة تحمل إحساسًا بالخطر والرهبة.
بينما كانا يدرسان الكرة، ظهر خاطف عملاق محاط بهالة من الطاقة السوداء، يتحرك بسرعة مذهلة ويخلق موجات تمنع الاقتراب من الكرة.

– آدم: "ليلى… هذه المعركة قد تحدد مصيرنا!"
– ليلى: "لن نخاف… نحن معًا!"

بدأت مواجهة ملحمية، استخدام البلور، رموز القصر، وكل طاقاتهما لتجاوز هذا الخطر. كل ثانية تحسب، وكل خطوة مهمة، وكل حركة تحتاج تنسيقًا مطلقًا.
تمكن الاثنان بعد معركة شديدة من التغلب على الخاطف، لكنه ترك خريطة ضوءية تظهر ممرًا جديدًا لم يراه أحد من قبل.

– آدم: "هذه الخريطة… تقودنا لأعمق أسرار القصر…"
– ليلى: "إذاً… المغامرة الحقيقية لم تبدأ بعد!"

بدأ الاثنان متابعة الخريطة، وكل خطوة تكشف المزيد من الأسرار القديمة للقصر، وكل لحظة تضيف تشويقًا وإثارة أكبر.
وصلوا إلى قاعة ضخمة تتكون من أعمدة بلورية ضخمة تتوهج بضوء أزرق وذهبي، وكل عمود يحتوي على لغز معقد يحتاج تنسيقًا بينهما لحله.

– آدم: "ليلى… يجب أن ننسق كل حركتنا… كل خطوة محسوبة!"
– ليلى: "أنا معك… لن نتراجع!"

بدأ الاثنان حل الألغاز بدقة، كل رمز ينير جزءًا من الطريق، وكل لحظة تقربهما أكثر من اكتشاف السر النهائي.
فجأة، تفتح بوابة ضخمة تشع ضوءًا ساحرًا في كل أنحاء القاعة، إنها الطريق النهائي نحو اكتشاف السر الكبير للقصر، والأسرار الحقيقية للزمن.

– ليلى: "آدم… لقد فعلناها… لكن أشعر أن هناك الكثير لم نكتشفه بعد…"
– آدم: "نعم… أمامنا رحلة أكبر… ولن نخاف… سنواجه كل شيء معًا!"

نهاية الجزء السادس – مشوقة جدًا:

آدم وليلى يقتربان أكثر من أسرار القصر، لكن الزمن نفسه لا يزال يحمل المفاجآت والتحديات الكبرى، والجزء السابع سيكون أكثر إثارة وخطرًا.

السؤال: ما الأسرار التي سيكشفها الزمن لهما؟ وما القوى الغامضة التي ستختبر شجاعتهما؟
شاركونا أراءكم

انتظرونا في الجزء السابع

سباق الزمن – الجزء السابع (7/10)

فتح آدم وليلى البوابة الجديدة التي انبثق منها الضوء الأزرق الممزوج بخيوط ذهبية. الهواء خلفها بدا أثقل، وكأنهما يدخلان في قلب الزمن نفسه. ارتجفت ليلى، لكنها تماسكت وقالت:
– "آدم… أشعر أن هذه البوابة مختلفة… كأنها تقودنا إلى لبّ اللغز."
أجابها وهو يضع يده على مقبض سيف الزمن:
– "أياً يكن ما ينتظرنا خلفها، فلن نتراجع الآن. لقد اقتربنا كثيرًا."

خطوا معًا إلى الداخل، فابتلعتهما دوامة من الضوء، وأسقطتهما في قاعة غريبة لا تشبه أي شيء رأوه من قبل: أرضية من زجاجٍ يطفو فوق فراغٍ أسود بلا نهاية، وجدران تتشكل وتذوب باستمرار كأنها موجات من الزمن المنصهر.
في وسط القاعة ارتفعت ساعة رملية عملاقة، تدور ببطء مقلوبًا، حيث تتساقط حبات رملٍ متوهجة من الأسفل إلى الأعلى. كل حبة رمل كانت تنبض كالقلوب الصغيرة، ومع كل نبضة كان القصر كله يرتجف.

اقترب آدم منها وهو يتمتم:
– "هذه… ليست مجرد ساعة… إنها قلب الزمن ذاته."
لكن ما إن لمس حافة المنصة حتى دوّى صوت عميق في أرجاء القاعة، كصوت آلاف الأرواح تصرخ في وقت واحد:
"من يقترب من جوهر الزمن… يدفع الثمن بروحه."

التفتت ليلى إلى أخيها وهي تحاول السيطرة على خوفها:
– "آدم… ربما يجب أن نعود."
لكنه رد بثبات:
– "إن تراجعنا الآن، ستبقى أسراركِ حبيسة للأبد. لن أسمح بذلك."
فجأة، تمزق الفراغ، وخرجت منه كائنات غريبة، مزيج بين ظلٍ حي وأشباحٍ مشتعلة. كانت تتحرك بسرعة خاطفة، تحيط بهما من كل اتجاه.

رفع آدم سيف الزمن، فاشتعل بوميض فضي، ووقف بجانب ليلى ليحميها.
– "تمسكي بي… سنقاتل معًا."
بدأت المعركة: كلما ضرب أحد الكائنات، انقسم إلى اثنين، كأن الزمن يعيد تكراره. صرخت ليلى:
– "آدم! لا يمكن هزيمتهم بالقوة وحدها… إنهم يتكررون بلا نهاية!"
فكر بسرعة، ثم أدرك:
– "إنهم انعكاسات من المستقبل والماضي… يجب أن نكسر الحلقة نفسها!"

ركز سيفه نحو الساعة الرملية، فاندفعت منه موجة زمنية قوية جعلت الأشباح تتجمد للحظة، ثم تتفتت إلى غبارٍ يتلاشى.
بعد انتهاء المعركة، انشق جدار الزمن أمامهما، مكوّنًا ممراً ضيقًا تتخلله سلاسل من الضوء. دخلا بحذر، وكل خطوة جعلت السلاسل تهتز وتصدر أصواتًا كأنها تئن.

في نهاية الممر، وصلا إلى قاعة أخرى، هذه المرة مليئة بمرايا هائلة، كل واحدة تعكس مشاهد مختلفة: في إحداها ظهر آدم عجوزًا يحمل سيفًا مكسورًا، وفي أخرى ظهرت ليلى محاطة بألسنة نار، وفي ثالثة ظهر القصر وهو ينهار.

اقتربت ليلى من إحدى المرايا، لكنها سمعت صوتًا يشبه همساتها الخاصة، يخبرها:
– "يمكنك النجاة وحدك… دعيه خلفك."
ارتجفت، وأبعدت نفسها بسرعة.
– "آدم… هذه المرايا تكشف أضعف لحظاتنا… لا تنظر طويلاً."
بينما يتقدمان، تجمعت المرايا فجأة لتشكّل شخصية بشرية كاملة، نسخة من آدم لكنها مظلمة، بعينين حمراوين وسيف أسود. ابتسمت النسخة وقالت:
– "أنا الظل الذي تركته خلفك… أنا أنت حين تفشل."
رفع سيفه بسرعة، واندلعت معركة شرسة بين آدم وظله. كان القتال متكافئًا تمامًا؛ كل ضربة يوجهها آدم يرد عليها الظل بضربة مساوية.

ليلى صرخت:
– "آدم! لن تفوز إذا قاتلت نفسك بنفس الطريقة!"
تذكر كلمات الشيخ في مدينة الظلال: "الفوز لا يكون بالقوة، بل بالفهم."

عندها خفض آدم سيفه، وأغلق عينيه، وقال:
– "لست عدوي… أنت جزء مني."
اختفى الظل فجأة، وتحولت المرايا إلى غبار مضيء، تاركة وراءها طريقًا جديدًا.
دخل الاثنان الطريق، فوصلوا إلى قاعة ثالثة، أكبر من أي مكان سابق. في وسطها كان عرش بلوري ضخم، يجلس عليه كائن هائل، نصفه بشري ونصفه طيف زمني. عيناه تلمعان كالساعات، وصوته يهز المكان:
– "أنا حارس الزمن… آخر من يقف بينكم وبين الحقيقة."

وقف آدم وليلى معًا، وقد أدركا أن هذه هي المواجهة الحاسمة لهذا الفصل من الرحلة.
– آدم: "لن نتراجع… دلنا على الحقيقة أو اسقطنا إن استطعت."
ابتسم الحارس ابتسامة غامضة:
– "إذن تعالوا… وواجهوا زمنكم."
اندلع القتال. الحارس لم يستخدم السيف ولا السهام، بل استدعى دوامات من الزمن ذاته، يعيد بهما ضرباتهما ضدهما، وكأنهما يقاتلان أنفسهما باستمرار.

آدم حاول أن يهاجمه من الأمام، لكن الدوامة أعادته إلى موقعه قبل ثوانٍ. ليلى حاولت التقدم، فوجدت نفسها تتراجع للخلف بالقوة نفسها.
صرخت:
– "آدم… إنه يعيدنا في الزمن… نحن عالقان!"
رد بثبات:
– "إذن يجب أن نكسر دائرة الزمن نفسها!"

أغمض عينيه، رفع سيفه عاليًا، وضرب ليس الحارس… بل الأرضية البلورية. انكسرت فجأة، فانهارت القاعة حولهم، وتدفق الضوء من كل اتجاه.
في اللحظة الأخيرة، سقط الحارس من عرشه وهو يضحك:
– "لقد فهمت… الزمن لا يُكسر إلا بالتضحية. الطريق أمامكما مفتوح، لكن احذروا… الحقيقة أثقل مما تظنون."

اختفى جسده، تاركًا وراءه مفتاحًا بلوريًا متوهجًا. التقطه آدم، وهو يعلم أنه ليس مجرد مفتاح عادي، بل رمز للسيطرة على طبقات الزمن.

ليلى وضعت يدها على كتفه وقالت:
– "لقد نجونا… لكنني أشعر أن هذا لم يكن إلا بداية."
أجابها بصوت منخفض:
– "نعم… القصر يخفي أسرارًا أعمق، والزمن لم يكشف كل أوراقه بعد."
مع المفتاح الجديد، ظهر أمامهما باب بلوري لم يكن موجودًا من قبل. فتحاه، فاندفع منه نور ذهبي ساطع. عبر البوابة، لم يجدوا قاعة جديدة هذه المرة، بل فضاء لا نهائي مليء بجزر طافية، كل جزيرة تمثل ذكرى أو حدثًا من حياتهما.

رأى آدم نفسه ***ًا يلعب مع ليلى بجانب النهر. ورأى أيضًا لحظة اختطافها، لكن ببطء شديد، وكأن الزمن يريد أن يجبره على مواجهة الألم.

ليلى بكت وهي ترى طفولتها تضيع:
– "كل هذا… محفوظ داخل القصر… كأنه يعرفنا منذ البداية."
آدم شد يدها بقوة وقال:
– "لن ندعه يعبث بنا… سنتجاوز هذا الاختبار أيضًا."
في نهاية الفضاء، ظهرت جزيرة أكبر من غيرها، تتوسطها بوابة حجرية قديمة مغطاة بالرموز. على قمتها، نُقش بوضوح:
"من هنا تبدأ الحقيقة."

تبادلا نظرات صامتة، ثم تقدم آدم أولاً، بينما ليلى تلتصق به أكثر من أي وقت مضى. كانت تعلم أن القادم سيغيّر كل شيء.

وقبل أن يلمس البوابة، سمع الاثنان صوتًا جديدًا، أعمق من كل ما سمعاه:
– "لقد اجتزتما نصف الطريق… لكن النصف الآخر سيأخذ منكما ما لم تتخيلا قط."

ارتجف القصر، وانغلق الفضاء خلفهما. لم يعد هناك رجوع.

نهاية الجزء السابع – تمهيد للمرحلة النهائية الكبرى.

السؤال: ماذا سيحدث في الجزء القادم

شاركونا أراءكم
انتظرونا في الجزء الثامن

سباق الزمن – الجزء الثامن (8/10)

وقف آدم وليلى أمام البوابة الحجرية الضخمة التي حملت النقش الغامض: "من هنا تبدأ الحقيقة."
شعرا بارتجاف الأرض تحت أقدامهما، وكأن القصر يحذرهم من التقدم. رفعت ليلى يدها بتردد، لكن آدم أمسك بها:
– "لسنا وحدنا في هذه الرحلة… مهما كان ما ينتظرنا خلف البوابة، سنواجهه معًا."
أومأت برأسها، وعيناها تلمعان بالدموع، ثم دفعا البوابة ببطء.

انفتحت البوابة على ممر مظلم تتدلى من سقفه سلاسل حديدية عملاقة، كل واحدة منها تحمل ساعة مكسورة، عقاربها تتحرك بلا انتظام، تصدر أصوات طقطقة متقطعة، كأنها قلوب تحتضر.
كلما تقدما في الممر، بدأت الساعات تصدر همسات غريبة، أصواتًا متداخلة تتحدث بلغات لا يفهمانها. توقفت ليلى فجأة وقالت بصوت مرتجف:
– "آدم… هذه الأصوات… إنها أصواتنا! أسمع نفسي أبكي يوم اختطافي… وأسمعك تصرخ باسمي!"
أصغى آدم، وفعلاً، سمع صرخاته القديمة، لحظة اكتشف اختفاءها، لحظة سقط على الأرض يائسًا.
شد قبضته على سيف الزمن وقال بصرامة:
– "القصر يحاول أن يكسرنا بذكرياتنا… لن نسمح له."

لكن الممر لم يكن مجرد اختبار نفسي؛ فجأة انفصلت إحدى السلاسل وسقطت أمامهما، تتحول إلى وحش معدني ضخم، وجهه على شكل ساعة مشقوقة، يزمجر ويهاجم بلا رحمة.
رفع آدم سيفه، واندلعت معركة جديدة. الوحش كان يضرب بذراعيه اللتين تتحركان كعقارب ساعة، كل ضربة تعيد الزمن لبضع ثوانٍ للخلف، وكأن آدم يكرر نفس الضربة دون جدوى.

صرخت ليلى وهي تراقب:
– "لا فائدة! هو يسيطر على الزمن… كل هجوم تعيده الساعات!"
فكر آدم بسرعة، ثم قال:
– "إذن لا نهاجمه مباشرة… يجب أن نكسر آلية الزمن نفسها!"

قفز على كتف الوحش، وغرس سيفه في قلبه حيث تلتقي العقارب. اهتز الوحش وصرخ بصوت يشبه ألف ساعة تتحطم دفعة واحدة، ثم تفجر إلى غبار معدني تناثر في الممر.
تابعا سيرهما وهما يلهثان، لكن الممر بدا وكأنه يطول بلا نهاية. فجأة انفتح أمامهما مشهد غير متوقع: ساحة واسعة مليئة بأشخاص يشبهونهم تمامًا. عشرات النسخ من آدم وليلى، بعضهم *****، بعضهم كبار، وبعضهم شيوخ.

إحدى النسخ تقدمت وقالت:
– "نحن احتمالاتكم… نحن ما كان يمكن أن تكونوه."
– ليلى بصوت مرتعش: "آدم… هل تراهم؟ إنهم… نحن!"
أحد النسخ الأخرى تابع:
– "اختياركم القادم سيقرر أي نسخة منكم ستبقى، وأيها سيمحى من الوجود."
اختلطت المشاعر في قلب آدم. تقدم نحو إحدى النسخ التي تمثله شابًا منهكًا محطمًا، فسأله:
– "من أنت؟"
ابتسمت النسخة بمرارة:
– "أنا أنت… لو اخترت الاستسلام يوم فقدت ليلى."

اقتربت ليلى من نسخة طفولتها، الطفلة التي لم تُخطف، وضمتها للحظة، ثم أطلقتها وهي تبكي:
– "هذا قاسٍ… القصر يجبرنا على مواجهة كل احتمالاتنا."
لكن فجأة، بدأت النسخ تتحول إلى ظلال سوداء، تهاجمهم بعنف.
المعركة هذه المرة لم تكن جسدية فقط؛ كل ظل كان يحمل مشاعر مكبوتة: الندم، الخوف، الغضب، اليأس. وكلما ضربهم أحد الظلال، شعر آدم بثقل داخلي، وكأن روحه تُستنزف.

– ليلى: "آدم… لا أستطيع… الظلال تمتص قوتي!"
أمسك يدها بقوة وقال:
– "تذكري… لسنا وحدنا. قوتنا في أننا معًا."

وحين اتحدت أيديهما، انبعث من جسديهما نور أبيض قوي بدد الظلال كلها، وكأن الرابط بينهما أقوى من أي احتمال بديل.
بعدما اختفت الظلال، انفتحت أرضية الساحة لتكشف عن درج حلزوني ضخم ينزل إلى أعماق مظلمة. بدآ النزول بحذر، وكل خطوة أسفل كانت تصاحَب بصوت نبضٍ عميق يتردد في المكان.

ليلى همست:
– "آدم… هذا الصوت… يشبه نبض قلب بشري."
وبالفعل، عند وصولهما إلى الأسفل، وجدا قاعة هائلة، في وسطها قلب بلوري ضخم ينبض بالضوء. حوله دوائر زمنية تدور باستمرار، وكل ثانية من نبضه تغير شكل القاعة.
اقترب آدم من القلب، لكن صوتهما دوى مجددًا في القاعة:
– "من يلمس جوهر الزمن… سيُفقد أعز ما يملك."
تراجعت ليلى خطوة وقالت:
– "لا تلمسه آدم… ربما يأخذني منك للأبد."
لكنه أجاب بثقة:
– "لن أسمح بذلك. لقد قضيت عمري أبحث عنك… لن أفقدك مرة أخرى."

مد يده ببطء نحو القلب، وفور أن لامسه، انفجر الضوء في القاعة، وسقط كلاهما في دوامة جديدة.
وجد آدم نفسه فجأة في مكان مألوف: قريته القديمة، اليوم الذي اختُطفت فيه ليلى. رأى نفسه يركض، يصرخ باسمها، والدموع تغطي وجهه.
لكن هذه المرة، كان لديه خيار… فقد ظهر أمامه ممران:
– الأول يقوده لإنقاذ ليلى وهو ***، لكنه يعلم أن ذلك سيغير كل شيء عاشه.
– الثاني يقوده للعودة إلى الحاضر مع كل ما تعلمه من الألم.

ليلى أمسكت بذراعه وهي تقول:
– "آدم… أي طريق ستختار؟"
تردد قلبه للحظة طويلة. ثم رفع رأسه وقال:
– "الماضي صنعني، وصنع قوتنا… لن أمحوه. لنختَر الحاضر، لنمضي للأمام."

فور اختياره، أغلق الممر الأول، وتحول القلب البلوري إلى مفتاح جديد أكبر وأكثر إشعاعًا. انفتح أمامهما ممر أخير يفضي إلى بوابة ذهبية هائلة مكتوب عليها:
"الحقيقة الكاملة في انتظاركما."

ليلى نظرت إليه بعينين دامعتين وقالت:
– "أشعر أن ما وراء هذه البوابة… سيغير مصير العالم كله."
ابتسم آدم بثبات:
– "إذن فلنفتحها، معًا."

نهاية الجزء الثامن – بداية الطريق نحو الحقيقة النهائية.

السؤال: هل سينجح آدم و اخته ليلى

شاركونا أراءكم

انتظرونا في الجزء التاسع

🕰️ سباق الزمن – الجزء التاسع (9/10)

بعد أن خرج آدم وليلى من البوابة المضيئة التي قادتهما إلى قلب القصر الحقيقي، وجدا نفسيهما في ممر من زجاج يعكس كل لحظاتهما السابقة.
كل خطوة يخطوانها تُظهر مشهدًا من الماضي، من طفولتهما، من قراراتهما، من لحظات الندم والانتصار.

ليلى: "آدم… هذه الذكريات… القصر يعرضها علينا كأنه يريد أن نواجه أنفسنا."
آدم: "ربما هذه هي المرحلة الأخيرة قبل الحقيقة… اختبار الإرادة، لا القوة."

وبينما يتقدمان، تظهر ظلال تشبههما تمامًا، لكنها تنطق بصوتٍ مختلف، مليء بالشك والريبة.
تبدأ الظلال بالحديث:
"أنتم لستم مستعدين لمعرفة الحقيقة… أنتم مجرد أدوات في لعبة الزمن!"

آدم بغضب: "من أنتم؟!"
الظل: "نحن أنتم… لكن النسخة التي أخفتموها عن أنفسكم… الطمع، الخوف، الكبرياء…"

تتحول الظلال إلى نسخ حقيقية منهما، تبدأ معركة نفسية وجسدية شرسة. كل ضربة من الظل تمثل خطأ من الماضي، وكل مقاومة تمثل نضجًا جديدًا.

الممر يهتز، والزجاج يتشقق، لكن آدم وليلى يتمسكان ببعضهما البعض، يواجهان ظلهما بكل قوة وإصرار.
بعد معركة طويلة، تتكسر الظلال إلى غبار من الضوء، وتندمج الطاقة في جسديهما.
يكتشفان أن القوة الحقيقية كانت في التصالح مع الذات، لا في محاربة الزمن.

ليلى تهمس: "الزمن لم يكن عدوّنا… بل مرآتنا."
آدم: "نعم… القصر ليس مجرد بناء، إنه اختبار الإنسانية نفسها."

لكن قبل أن يلتقطا أنفاسهما، يظهر صوت عميق يملأ القاعة:

> "أحسنتم… تجاوزتما أنفسكما، لكن هل ستستطيعان تجاوز الزمن ذاته؟"
تتحول الجدران إلى ساعات ضخمة تدور عكس عقارب الساعة، والزمن يبدأ بالتراجع.
يريان الماضي يعود أمامهما بسرعة مذهلة — لحظات من الأجزاء السابقة: الممرات، المعارك، الرمز الأزلي، المخلوقات التي واجهاها — كل شيء يعود وكأنه يُعاد اختباره.

ليلى: "إنه يعيدنا إلى البداية!"
آدم: "لا… إنه يريد أن يمحو كل ما حققناه!"

يبدأان الركض عكس الزمن، ضد التيار، يحاولان الوصول إلى قلب القصر قبل أن يُعاد كل شيء إلى الصفر.
الطريق يصبح مضطربًا، الزمن يلتف حولهما كدوامة.
كل ثانية تمر تسرق منهما القوة، وكل ذكرى تُمحى تضعفهما.
لكن هناك نور خافت في الأفق — بلورة ذهبية تتحرك ببطء نحو الأعلى، كأنها نبض الكون.

آدم: "تلك البلورة… إنها قلب الزمن!"
ليلى: "يجب أن نصل إليها قبل أن يسبقنا العدم!"

يتسلقان الممرات الدوّامة، محاطين بأرقام الساعات الطائرة، ورموز الزمن تتفتت حولهما كغبار النجوم.
فجأة، يظهر حارس الزمن الأخير — كيان مغطى برداء أسود يحمل ساعة معلقة في الهواء.
صوته عميق كالرعد:

> "لم ينجُ أحد من تجاوز الزمن. أنتما اخترتما المستحيل."



آدم: "لن نتراجع! لن نسمح بأن تُمحى قصتنا!"
الحارس: "إذن… دعوا عقارب المصير تحكم."

تبدأ مواجهة ضخمة — الزمن يتوقف للحظات، الهواء يتجمد، كل ضربة تصنع صدعًا في الواقع.
آدم يستخدم البلور الأزرق لتثبيت لحظات معينة، وليلى تُحرّك نبض الزمن للأمام لخلق فرص للهجوم.
المعركة تستمر عبر أبعاد متعددة:
في لحظة يكونون في القصر، وفي الأخرى على سطح نهر من الزمن، ثم في فضاء مليء بالذكريات المتكسرة.

ليلى تصرخ: "الزمن يتفكك حولنا!"
آدم: "علينا أن ندمج الطاقة مع البلورة!"

يقفان في المنتصف، يرفعان البلور الذهبي والأزرق معًا، فيتحد الضوء ليخلق طاقة بيضاء نقية، تخترق العاصفة وتضرب ساعة الحارس، فتحطمها إلى ملايين الشظايا.
ينكسر الزمن للحظة — كل شيء يتوقف تمامًا.
الصوت، الضوء، حتى أنفاسهما.
ثم يعود كل شيء فجأة بانفجار من الضوء يملأ القصر بأكمله.

يجدان نفسيهما على منصة زجاجية تطفو في وسط الفراغ، أمام باب أخير محفور عليه رمز اللانهاية (∞).

ليلى تهمس: "هذا هو الباب الأخير…"
آدم: "البوابة إلى ما وراء الزمن نفسه."

لكن الباب لا يُفتح إلا عندما تضع ليلى ويدها في يد آدم، ويقولا بصوت واحد:

> "نحن واحد… نواجه الزمن كقلبٍ واحد."
الضوء يبتلع المكان بأكمله، وتبدأ المشاهد بالتغيّر — يريان عوالم أخرى، أكوانًا موازية، أرواحًا سابقة لهم في سباقات أخرى عبر الزمن.
يدركان أن القصر لم يكن مكانًا حقيقيًا فقط، بل تجسيدًا لكل محاولات البشرية لفهم الزمن والسيطرة عليه.

ليلى: "آدم… ربما لم نكن أول من خاض هذا السباق."
آدم: "لكننا قد نكون الأخيرين الذين يصلون إلى نهايته."

في تلك اللحظة، يظهر نور ضخم على شكل ساعة كونية، تناديهما نحوها…
يقفان أمام الساعة الكونية التي تحتوي على كل لحظة في الوجود.
صوت عميق يقول:

> "لقد تجاوزتما كل اختبار… لكن القرار الأخير بيدكما.
هل تريدان إعادة الزمن إلى بدايته لإنقاذ العالم… أم إيقافه للأبد لحماية الحقيقة؟"



ينظر آدم إلى ليلى، والوقت حولهما يتباطأ.
آدم: "الاختيار هذا المرة ليس للنجاة… بل للمصير."
ليلى: "مهما حدث، سنختار معًا."

يمسكان بالبلورين، والضوء يشتعل من حولهما كأن الكون كله يراقب.
ثم يختفي كل شيء فجأة… تاركًا القرار مجهولًا — إلى أن يكشف الجزء العاشر والأخير الحقيقة النهائية.

نهاية الجزء التاسع – مشهد مفتوح للنهاية الكبرى
الزمن توقف، القرار لم يُحسم، والمصير معلق بين الماضي والمستقبل.
في الجزء العاشر، سيتم كشف كل الأسرار، وسيعرف القارئ من ربح سباق الزمن… ومن فقد نفسه في دوائره.

🕰️ سباق الزمن – الجزء العاشر (10/10)

الظلام يسود للحظات… ثم يشتعل نور ناعم يملأ الفراغ.
آدم يفتح عينيه ببطء، يجد نفسه واقفًا في فضاء لا نهاية له، كل ما حوله عبارة عن ألوان متحركة تتغير بين الذهبي والفضي والأزرق — كأن الزمن نفسه تنفّس الحياة.

صوت ليلى يأتي من بعيد:
ليلى: "آدم؟ هل تسمعني؟"
آدم: "ليلى! أين أنت؟!"

يتجمع الضوء تدريجيًا، لتظهر ليلى أمامه، لكن ملامحها شبه شفافة، كأنها ليست تمامًا من هذا العالم بعد الآن.

ليلى: "نحن داخل قلب الزمن… اللحظة التي تسبق البداية وتنهي النهاية في الوقت نفسه."
آدم: "هل هذا… النهاية؟ أم البداية الحقيقية؟"

صوت عميق يجيب من كل اتجاه:

> "إنها اللحظة التي يُختبر فيها جوهر الإنسان… هل يختار السيطرة على الزمن أم الانسجام معه؟"
يظهر أمامهما الكيان القديم — “حارس الحقيقة”، مختلف عن كل الكائنات السابقة.
مظهره يشبه مزيجًا من الضوء والظل، يحمل في يده عصًا تتوهج في نهايتها ساعة تدور ببطء.

الحارس: "لقد وصلتما إلى حيث فشل الجميع.
الزمن الآن بين أيديكما. بإمكانكما:
1️⃣ إعادة الزمن لإنقاذ كل الأرواح التي فُقدت…
أو
2️⃣ إيقافه للأبد لتثبيت التوازن، لكن ستُمحى قصتكما معًا من الوجود."

يصمت المكان كله، حتى النور توقف عن التوهّج.

ليلى: "إذا أوقفنا الزمن… لن يتذكرنا أحد؟"
الحارس: "لن يتذكر أحد شيئًا. لكن الكون سيتوازن من جديد."
ينظر آدم إلى ليلى، تدمع عيناها لكنها تبتسم.
ليلى: "كل ما مررنا به، كل لحظة ألم وفرح، كانت حقيقية لأننا عشناها معًا.
حتى لو نُسينا… فالقلب يعرف الحقيقة."

آدم: "لكن… إن أعدنا الزمن، سنعيد الألم، وسنفتح الباب لكل من أراد السيطرة عليه."

ليلى: "نعم… لكننا وُجدنا لنحمي المعنى، لا لنتحكم به."

يتقدمان نحو البلورين — الذهبي والأزرق — اللذين يطفوان في المنتصف، يتوهجان كلما اقتربا أكثر.
كل خطوة تقرّب بين النور والظلام، بين القرارين، بين الفناء والبقاء.
يبدأ المكان بالاهتزاز، كأن الكون كله يترقّب قرارهما.
الأصوات تعود — همسات من كل الذين مرّوا قبلهما:
“اختاروا بحكمة… الزمن ليس ملكًا لأحد.”

آدم: "أنا خائف يا ليلى… ماذا لو كنا مخطئين؟"
ليلى تبتسم بلطف: "الخطأ الحقيقي هو أن لا نختار."

تمد يدها إليه، أصابعها تلمس البلور الأزرق، وآدم يضع يده على الذهبي.
يندمج اللونان، وتنفجر موجة من الضوء تملأ الأفق، تتكوّن منها ساعة كونية ضخمة تتوقف عقاربها في المنتصف.
يختفي الحارس من أمامهما، وصوته الأخير يصدح في الفراغ:

> "لقد اخترتما ما لم يجرؤ أحد على اختياره… الاتحاد بين الزمن والإنسانية."



الضوء يتحول إلى نهر من الطاقة يسري بين يديهما، ويبدأ المشهد بالتغيّر — يرون لحظات من الماضي تعود: القصر، الممرات، المعارك، الظلال… لكنها لم تعد كما كانت.
كل شيء أصبح متوازنًا، لا فوضى، لا طمع، لا حروب.

ليلى: "هل ترى هذا يا آدم؟ لقد توقف الألم دون أن يتوقف الزمن!"
آدم: "نعم… لقد عدّلنا نبضه فقط، جعلناه يتنفس معنا، لا ضدنا."
تبدأ الأجساد بالتحلل إلى نور، كأنهما يتحولان إلى جزء من الطاقة الزمنية نفسها.
ليلى تهمس وهي تنظر إليه:
ليلى: "حتى وإن لم أعد موجودة جسديًا… سأكون دائمًا في كل لحظة تمر بك."
آدم: "وأنا… سأكون في كل نبضة زمن تذكّرك أني اخترت العالم معك."

يبتسمان، والدموع تختلط بالنور، والفضاء حولهما يتحول إلى موجات دافئة من الألوان.

> ثم يسمعان الهمس الأخير من الحارس:
"الزمن لا يملك أحد… لكنه يخلّد من أحبّ الحياة بصدق."
ينفجر النور إلى الخارج، ويمتد في كل اتجاه من الكون.
المدن التي كانت منهارة تعود للحياة، الأشجار تزهر، البحر يهدأ، والسماء تلمع بألوان لم ترها عين بشر من قبل.

وفي أحد القصور القديمة — نفس القصر الذي بدأ منه كل شيء — يظهر *** صغير يحمل ساعة زجاجية في يده.
ينظر إليها بدهشة ويبتسم.
صوت في الخلفية يهمس له:

> "تذكّر… الزمن ليس عدوّك، بل مرآتك."

ويبتسم الطفل أكثر، كأن شيئًا بداخله يعرف القصة كلها دون أن يتعلمها.
يُظهر المشهد الأخير انعكاس البلورين داخل الساعة الكونية.
يظهر وجه آدم بجانب ليلى، يضحكان، كأنهما أصبحا روحين تراقبان العالم من بين لحظاته.

ليلى (بصوت خافت): "لقد ربحنا سباق الزمن يا آدم…"
آدم: "بل ربحنا أنفسنا، وهذا أعظم انتصار."

تنغلق عقارب الساعة على رمز اللانهاية (∞)، ثم تتلاشى ببطء إلى ضوء نقي يسري في الأفق.
تظهر آخر صفحة من القصر وقد نُقش عليها:

> “لكل زمن سباق، ولكل قلب طريقه نحو الخلود.
ليست القوة من تغيّر الزمن… بل الحب الذي يجعله يستمر.”



يعود الهدوء، وتبدأ صفحة جديدة من العالم — عالم تعلم من أخطائه، عالم لا يخاف من مرور الوقت، لأنه صار يفهم معناه.
الخاتمة الكبرى

تُغلق القصة كما تُغلق الساعة على لحظة أبدية.
في مكان ما من الكون، حيث يلتقي الضوء بالظل، يجلس روحان متماسكتان — آدم وليلى — يراقبان الزمن وهو يستمر، بابتسامة سلام.

صوت الراوي يُختتم به السطر الأخير:

> “وفي نهاية السباق، لم يفز أحد…
لأن الزمن لا يُهزم، بل يُفهَم.”



ثم تنطفئ الصفحة، تاركة القارئ في صمتٍ عميق، كأن الزمن توقف لحظة احترامًا لهما.


---

🎬 النهاية الرسمية لسلسلة (سباق الزمن)

من تأليف أحمد
ختام السلسلة
 
التعديل الأخير:

𝔱𝓗ⓔ β𝐋𝓪℃Ҝ Ã𝓓𝔞Mˢ

نائب المدير
إدارة ميلفات
نائب مدير
رئيس الإداريين
إداري
العضو الملكي
ميلفاوي صاروخ نشر
حكمدار صور
أسطورة ميلفات
ملك الحصريات
أوسكار ميلفات
مؤلف الأساطير
رئيس قسم الصحافة
نجم الفضفضة
محرر محترف
كاتب ماسي
محقق
ناشر قصص
ناشر صور
ناشر أفلام
صقر العام
إستشاري مميز
شاعر ميلفات
ناشر موسيقي
ناشر قصص مصورة
ناشر محتوي
مترجم قصص
نجم ميلفات
ملك الصور
ناقد قصصي
صائد الحصريات
فضفضاوي أسطورة
كوماندا الحصريات
ميتادور النشر
ناشر عدد
ناقد مجلة
ميلفاوي علي قديمو
كاتب مميز
كاتب خبير
مزاجنجي أفلام
إنضم
30 مايو 2023
المشاركات
14,416
مستوى التفاعل
11,289
النقاط
37
نقاط
35,135
العضو الملكي
ميلفاوي صاروخ نشر
ميلفاوي كاريزما
النوع
ذكر
الميول
طبيعي
قصة حصرية معتمدة ضمن المسابقة
 

HANNIBAL

إداري أقسام الصور
إدارة ميلفات
إداري
حكمدار صور
أوسكار ميلفات
مستر ميلفاوي
ميلفاوي أكسلانس
محرر محترف
محقق
ميلفاوي واكل الجو
ميلفاوي كاريزما
عضو
ناشر قصص
ناشر صور
صقر العام
ميلفاوي حريف سكس
ميلفاوي كوميدي
ميلفاوي سينماوي
ميلفاوي نشيط
ناشر محتوي
نجم ميلفات
ملك الصور
فضفضاوي أسطورة
ناشر عدد
قارئ مجلة
ميلفاوي ساحر
ميلفاوي متفاعل
ميلفاوي دمه خفيف
ميلفاوي فنان
إنضم
18 يونيو 2025
المشاركات
4,301
مستوى التفاعل
2,241
النقاط
0
نقاط
40,986
ميلفاوي أكسلانس
النوع
ذكر
الميول
طبيعي
أعلى أسفل