متسلسلة فانتازيا وخيال إستكمال عرش الكريستال | السلسلة الأولي | ـ حتى الجزء الثاني 2/9/2025

ابو دومة

ميلفاوي أبلودر
عضو
ناشر قصص
إنضم
11 يوليو 2024
المشاركات
559
مستوى التفاعل
380
النقاط
0
نقاط
864
النوع
ذكر
الميول
طبيعي
---

عام 2070…
لم تعد المدن تُضاء بالكهرباء ولا تُدار بالمفاعلات النووية. صار كل شيء يعتمد على مادة واحدة: الكريستال.
أحجار صغيرة متلألئة، لكنها قادرة على تشغيل مدن كاملة. من يملك الكريستال يملك السلطة… ومن لا يملكه، يبقى مجرد تابع.

في قلب مدينة كريستالوريا، لم يكن للحكومة سوى اسم على الورق. من يتحكم فعليًا هم ثلاث قوى:

عصابة الدخان الأزرق: واجهة رسمية على شكل أكبر شركة لتجارة الكريستال. لكن خلف الأبواب المغلقة، يديرون أخطر شبكات الجريمة المنظمة.

عصابة الضباع: لا قوانين، لا مبادئ… أي تجارة سوداء تدر المال تجدهم فيها. الميناء تحت سيطرتهم، وسمعتهم وحدها تكفي لبث الرعب.

عائلة الديب: لم تبدأ كعصابة، بل كعائلة مترابطة. لكن الأبناء دخلوا عالم الجريمة تدريجيًا. ورغم كل شيء… ظلوا يحتفظون بمبدأ لا يتغير: "لا مكان للغرباء، ولا تُمس النساء أو الأطفال."

وسط هذا العالم الملوّث، وُجدت أسرة لا تبحث عن نفوذ ولا قوة… فقط تريد أن تعيش بسلام.

عائلة الجرحي: أسرة بسيطة، تعيش على ذكرى أب رحل مبكرًا.

أدهم: شاب في السابعة عشرة، لا يملك شيئًا لافتًا سوى عينين زرقاوين متوهجتين. جسده نحيل، ملامحه عادية، لكنه يحمل في داخله أكثر مما يبدو.

أسماء: أخته ذات الثانية عشرة، بملامح بريئة وصوت هادئ يريح من يسمعه. تراها دائمًا بجوار أخيها، وكأنه أبٌ بديل منذ رحيل والدهم.

فاطمة: أم في الحادية والأربعين، اختارت أن ترفض كل عروض الزواج بعد وفاة زوجها. فضّلت أن تكون السند الوحيد لأطفالها، مهما كانت الحياة قاسية.

علي الجرحي: الأب الراحل. لم يترك مالًا ولا إرثًا، فقط محلًا صغيرًا وشقة متواضعة… وذكرى طيبة.


✦ ✦ ✦

الأحد، السادسة صباحًا.
أشرقت شمس حمراء على مدينة يغطيها دخان المصانع، وضجيج مركبات التحليق يملأ السماء.
في شقة ضيقة بالدور الخامس، جلست فاطمة تهز كتف ابنها:

فاطمة: "يلا يا أدهم… قوم يا حبيبي، أول يوم مدرسة."

أدهم (يتقلب في الفراش): "يااه… بدري كده ليه؟ هو أنا بائع لبن عشان أصحى مع الفجر؟"

فاطمة (تضحك وهي تسحب الغطاء): "قوم يا خفيف الدم… السنة مش هتستناك."

بعد دقائق، خرج أدهم من الحمام، قطرات الماء تتساقط من شعره، جلس على الطاولة.

أسماء (وهي تضحك): "مالك يا دوما؟ وشك متعكنن كده ليه؟ مش المفروض تفرح بأول يوم؟"

أدهم (يتمتم وهو يلتقط قطعة خبز): "أفرح إزاي وأنا سهران للساعة أربعة ألعب ببجي الجيل السادس؟"

فاطمة (ترفع حاجبها): "هتندم يا أدهم… المدرسة مش لعبة."

ضحكت أسماء، بينما أدهم ألقى نظرة سريعة على ساعة رقمية معلقة على الحائط، تتوهج بأرقام زرقاء شفافة.
حان وقت الانطلاق.

✦ ✦ ✦

عند بوابة المدرسة الثانوية، وقف أدهم وسط الزحام. مئات الطلاب يتدفقون، بعضهم يستعرضون أحدث حقائب مضيئة، وآخرون يتباهون بأساور ذكية ترصد طاقتهم الحيوية.
أدهم أدار عينيه حول المكان، زفر بضيق:
"أول يوم بضان… زي كل سنة. كله عايز يورّي نفسه."

لكن فجأة… تجمّد في مكانه.
كانت هناك فتاة تقف بجوار سور المدرسة، مختلفة عن أي شخص رآه من قبل. شعرها الأسود الطويل كان يلمع تحت ضوء الشمس، وعيناها… عيناها كانتا بلون أزرق متوهج، يشبه بريق الكريستال.
نظرتها لم تكن عادية، بل اخترقت أعماقه كأنها تعرفه منذ زمن.

لم يسمع ضجيج الطلاب من حوله، لم يشعر بالوقت… كل ما شعر به هو أن العالم توقف.

قبل أن يستوعب أكثر، تحركت الفتاة بخطوات هادئة، ودخلت المدرسة.

✦ ✦ ✦

في الفصل، الجو كان زي كل سنة:
الطلبة بيتكلموا بصوت عالي، وفيه اللي جاي يعرض موبايله الجديد، واللي بيتنمر على أي حد ضعيف.

وفجأة… فتح الباب.
دخلت نفس الفتاة، بخطوات واثقة، ووقف المدرس يعرّف بيها:

"دي زميلتكم الجديدة… اسمها لمى. أتمنى تساعدوها تتأقلم."

جلست لمى في الصف الأمامي، من غير ما تدي أي اهتمام للوشوش حوالينها. لكن أدهم لاحظ حاجة غريبة: ولا مرة بَصّت على حد… غيره.

✦ ✦ ✦

بعد الحصة، وهو خارج من الفصل، اعترض طريقه كالعادي سامر، واحد من الطلبة المتنمرين المعروفين:

سامر (ساخرًا): "إيه يا جرحي، لسه عايش؟ كنت فاكر السنة دي خلاص هتسيب المدرسة."
ضحك أصحابه، وأدهم حاول يتجاهل، لكن سامر مسكه من كدفه بقوة.

سامر: "قولنا إيه؟ لو عايز تعدي لازم تدفع… أو نديك درس صغير."

كان قلب أدهم بيدق بخوف.
لكنه لمح من بعيد… لمى واقفة عند الباب.
كانت بتتفرج من غير ما تتدخل، بس نظرتها مختلفة… كأنها بتختبره.

أدهم (بصوت متردد): "سيبني يا سامر… أنا ماليش في المشاكل."

سامر (يضغط على كدفه أكتر): "المشكلة بتجيلك غصب عنك يا جرحي."

أدهم حس إن الدنيا بتتقل حواليه… كأنه بيرجع تاني لنظرة لمى اللي شافها في البداية.
لكن قبل ما يحصل أي شيء، رن جرس المدرسة، فالتفت سامر وقال:

سامر: "الحظ ساعدك النهارده… بس مستنيك في الفسحة."

تركه سامر وأصحابه، بينما أدهم واقف مكانه، يحاول يلتقط أنفاسه.
رفع عينه مرة تانية… لقى لمى لسه واقفة، عينها مثبتة عليه، قبل ما تدير وجهها وتختفي وسط الزحام.

✦ ✦ ✦

في نهاية اليوم، وهو ماشي في
طريق العودة، كان ذهنه كله مشغول بسؤال واحد:
"هي مين لمى؟ وليه حسيت إن عينيها مش عادية… زي الكريستال نفسه؟"


عايز رأيكم ف الجزء ده و اسلوب الكتابة عموما عايز رأيكم ف كل حاجه عشان دي اول مره اكتب واكيد هيكون في غلطات عموما بقبل النقد ولو عايزني اعدل اي حاجه ف الرواية ابعتلي رسالة

الجزء الثاني اهو متأخرتش عليكم يا مروقين 😌😂

عموما امسك خربوش الشاي بتاعك وتعالا انجوي يصحبي🤓😍


✦ ✦ ✦

الأربعاء، السادسة صباحًا.
الشمس الحمراء تتسلل بين نوافذ مدينة كريستالوريا، تعكس الضوء على المباني الكريستالية والطائرات التحليقية المعلقة في السماء. أصوات أساور الطاقة تتناغم مع خطوات الطلاب على الأرصفة.

في شقة الجرحي، جلست فاطمة على حافة السرير، تنظر إلى أدهم الذي كان شبه نائم:
فاطمة: "قوم يا حبيبي… يوم جديد. لازم تكون مستعد."

أدهم (يتقلب في السرير): "لسه تعبان من يوم الأمس… مش قادر أصحى بدري كده."

أسماء بابتسامة هادئة حطت كوب عصير على الطاولة: "مالك كده؟ ركز… اليوم مش هيستناك."

أدهم تمتم وهو يمسح عينه: "حاسس إني دايمًا وراهم… كل واحد هنا أقوى مني."

✦ ✦ ✦

عند بوابة المدرسة، كان الزحام أشد من البارحة. الطلاب يتباهون بالكريستالات الصغيرة وأساور الطاقة المضيئة التي تتحكم في مستواهم، وبعضهم يرتدي أحزمة قياس الطاقة التي تلمع بألوان مختلفة.

أدهم شعر بالضغط يتضاعف: "كل واحد هنا عايز يبين إنه أقوى… وأنا لسه ضعيف."

تقدم بخطوات حذرة بين الزحام، يحاول ألا يلتفت لأحد. لكنه لم يستطع تجاهل صوت داخلي يتردد في رأسه:
الصوت الداخلي: "مش كفاية بس تحمي نفسك… لازم تكون أقوى. لازم تتغير دلوقتي."

✦ ✦ ✦

في الفصل، الجو مليء بالطلاب يتبادلون الحديث والضحك، بينما بعضهم يتنمر على من هم أضعف.

أدهم جلس في مقعده، يفتح حقيبته، ويفكر: "مش عايز أكون ضعيف… مش عايز الناس تمس أختي، ولا أعيش دايمًا وراهم."

فكر في الحلم الذي زاره امس: الجيم الكريستالي، تعلم البرمجة، الكورسات الرقمية… كل فرصة لتحسين نفسه.
رفع عينه، وشعر بحافز داخلي لأول مرة منذ وقت طويل.وقرر سيذهب للجيم الكريستالي اليوم لكي يحسن من نفسه

✦ ✦ ✦

بعد الحصة، سامر ظهر كالعادة بابتسامة ساخرة:
سامر: "إيه يا جرحي… لسه عايش؟ كنت فاكر خلاص هتستسلم."

أدهم حاول تجاهله، لكنه شعر بيد تمسكه من كتفه:
سامر: "أوعى تحاول تتخطانا… لازم تعرف مكانك."

أدهم رفع عينه بثبات، وقال لنفسه: "مش هخاف… مش هسيبهم يكسّروا ثقتي."
سامر ابتسم بسخرية، وانسحب مع أصحابه.

✦ ✦ ✦

بعد المدرسة، بدل ما يرجع للبيت على طول، قرر أدهم المرور على الجيم الكريستالي.
المكان مليء بأجهزة متوهجة بالكريستال، كل جهاز يحاكي مستويات مختلفة من القوة والتحمل. أوزان مضيئة، حبال متوهجة، وشاشات هولوغرام تعرض أداء كل حركة.

أدهم بدأ تدريبه، يذهب لكل آلة يتمرن عليها كل عضلة يتحرك فيها، وكل تنفس يقيسه الجهاز. شعر بالتعب، لكنه شعر أيضًا بقوة جديدة تتولد بداخله مع كل حركة. انتهي من تدريبه الساعه الرابعه ونصف عصراً

✦ ✦ ✦

في البيت، دخل البيت و اكل طعامو ثم ذهب الاوضة الخاصه به جلس أمام جهاز الهولوغرام وفتح كورسات البرمجة والتصميم. بدأ يكتب أكواد بسيطة، كل سطر يحسسه أنه بيبني نسخة أفضل من نفسه.
أدهم (يهمس لنفسه): "أنا مش هفضل ضعيف… هبني نفسي خطوة خطوة."

الصوت الداخلي: "كفاية كلام… الوقت للعمل. اتعلم، تدرب، وحافظ على قوتك."

✦ ✦ ✦

في اليوم التالي، أدهم وجد نفسه مستيقظ بدري، قال انا سأقوم و اتمرن قبل المدرسة ثم ذهب الحمام واستحمي ولبس لبس للجري وذهب ليجري ساعه ثم ذهب البيت عمل تمارين الضهر و البن. كل حركة وكل تمرين كان بمثابة تحدي لنفسه، وكل نجاح صغير كان يمنحه شعور بالقوة والثقة.


✦ ✦ ✦

وبعد أشهر من محاولة تحسين نفسو ف الجيم الكريستالي

وبين تدريبه وكورسات البرمجة، بدأ يشعر أن التغيير بدأ يحدث. ليس فقط جسديًا، بل عقليًا أيضًا. أصبح يرى نفسه بشكل مختلف، ليس مجرد شاب ضعيف وسط طلاب أقوى، بل شخص قادر على حماية من يحبهم، وصنع مستقبله بخطواته الخاصة.



عارف ان الجزء صغير عارف ان الجزء مش فيه حوارات بين الشخصيات عارف الجزء مش قد التوقعات بس انا قولت اخلي الجزء ده محاولة تطوير الذات حاولت و اصلا مفيش دعم للقصة اوي بس عادي مش مهم

✦ ✦ ✦

الجزء الثاني اهو متأخرتش عليكم يا مروقين 😌😂

عموما امسك خربوش الشاي بتاعك وتعالا انجوي يصحبي🤓😍


✦ ✦ ✦

الأربعاء، السادسة صباحًا.
الشمس الحمراء تتسلل بين نوافذ مدينة كريستالوريا، تعكس الضوء على المباني الكريستالية والطائرات التحليقية المعلقة في السماء. أصوات أساور الطاقة تتناغم مع خطوات الطلاب على الأرصفة.

في شقة الجرحي، جلست فاطمة على حافة السرير، تنظر إلى أدهم الذي كان شبه نائم:
فاطمة: "قوم يا حبيبي… يوم جديد. لازم تكون مستعد."

أدهم (يتقلب في السرير): "لسه تعبان من يوم الأمس… مش قادر أصحى بدري كده."

أسماء بابتسامة هادئة حطت كوب عصير على الطاولة: "مالك كده؟ ركز… اليوم مش هيستناك."

أدهم تمتم وهو يمسح عينه: "حاسس إني دايمًا وراهم… كل واحد هنا أقوى مني."

✦ ✦ ✦

عند بوابة المدرسة، كان الزحام أشد من البارحة. الطلاب يتباهون بالكريستالات الصغيرة وأساور الطاقة المضيئة التي تتحكم في مستواهم، وبعضهم يرتدي أحزمة قياس الطاقة التي تلمع بألوان مختلفة.

أدهم شعر بالضغط يتضاعف: "كل واحد هنا عايز يبين إنه أقوى… وأنا لسه ضعيف."

تقدم بخطوات حذرة بين الزحام، يحاول ألا يلتفت لأحد. لكنه لم يستطع تجاهل صوت داخلي يتردد في رأسه:
الصوت الداخلي: "مش كفاية بس تحمي نفسك… لازم تكون أقوى. لازم تتغير دلوقتي."

✦ ✦ ✦

في الفصل، الجو مليء بالطلاب يتبادلون الحديث والضحك، بينما بعضهم يتنمر على من هم أضعف.

أدهم جلس في مقعده، يفتح حقيبته، ويفكر: "مش عايز أكون ضعيف… مش عايز الناس تمس أختي، ولا أعيش دايمًا وراهم."

فكر في الحلم الذي زاره امس: الجيم الكريستالي، تعلم البرمجة، الكورسات الرقمية… كل فرصة لتحسين نفسه.
رفع عينه، وشعر بحافز داخلي لأول مرة منذ وقت طويل.وقرر سيذهب للجيم الكريستالي اليوم لكي يحسن من نفسه

✦ ✦ ✦

بعد الحصة، سامر ظهر كالعادة بابتسامة ساخرة:
سامر: "إيه يا جرحي… لسه عايش؟ كنت فاكر خلاص هتستسلم."

أدهم حاول تجاهله، لكنه شعر بيد تمسكه من كتفه:
سامر: "أوعى تحاول تتخطانا… لازم تعرف مكانك."

أدهم رفع عينه بثبات، وقال لنفسه: "مش هخاف… مش هسيبهم يكسّروا ثقتي."
سامر ابتسم بسخرية، وانسحب مع أصحابه.

✦ ✦ ✦

بعد المدرسة، بدل ما يرجع للبيت على طول، قرر أدهم المرور على الجيم الكريستالي.
المكان مليء بأجهزة متوهجة بالكريستال، كل جهاز يحاكي مستويات مختلفة من القوة والتحمل. أوزان مضيئة، حبال متوهجة، وشاشات هولوغرام تعرض أداء كل حركة.

أدهم بدأ تدريبه، يذهب لكل آلة يتمرن عليها كل عضلة يتحرك فيها، وكل تنفس يقيسه الجهاز. شعر بالتعب، لكنه شعر أيضًا بقوة جديدة تتولد بداخله مع كل حركة. انتهي من تدريبه الساعه الرابعه ونصف عصراً

✦ ✦ ✦

في البيت، دخل البيت و اكل طعامو ثم ذهب الاوضة الخاصه به جلس أمام جهاز الهولوغرام وفتح كورسات البرمجة والتصميم. بدأ يكتب أكواد بسيطة، كل سطر يحسسه أنه بيبني نسخة أفضل من نفسه.
أدهم (يهمس لنفسه): "أنا مش هفضل ضعيف… هبني نفسي خطوة خطوة."

الصوت الداخلي: "كفاية كلام… الوقت للعمل. اتعلم، تدرب، وحافظ على قوتك."

✦ ✦ ✦

في اليوم التالي، أدهم وجد نفسه مستيقظ بدري، قال انا سأقوم و اتمرن قبل المدرسة ثم ذهب الحمام واستحمي ولبس لبس للجري وذهب ليجري ساعه ثم ذهب البيت عمل تمارين الضهر و البن. كل حركة وكل تمرين كان بمثابة تحدي لنفسه، وكل نجاح صغير كان يمنحه شعور بالقوة والثقة.


✦ ✦ ✦

وبعد أشهر من محاولة تحسين نفسو ف الجيم الكريستالي

وبين تدريبه وكورسات البرمجة، بدأ يشعر أن التغيير بدأ يحدث. ليس فقط جسديًا، بل عقليًا أيضًا. أصبح يرى نفسه بشكل مختلف، ليس مجرد شاب ضعيف وسط طلاب أقوى، بل شخص قادر على حماية من يحبهم، وصنع مستقبله بخطواته الخاصة.



عارف ان الجزء صغير عارف ان الجزء مش فيه حوارات بين الشخصيات عارف الجزء مش قد التوقعات بس انا قولت اخلي الجزء ده محاولة تطوير الذات حاولت و اصلا مفيش دعم للقصة اوي بس عادي مش مهم

✦ ✦ ✦
 

HANNIBAL

إداري أقسام الصور
إدارة ميلفات
إداري
حكمدار صور
أوسكار ميلفات
مستر ميلفاوي
ميلفاوي أكسلانس
محرر محترف
محقق
ميلفاوي واكل الجو
ميلفاوي كاريزما
عضو
ناشر قصص
ناشر صور
صقر العام
ميلفاوي حريف سكس
ميلفاوي كوميدي
ميلفاوي سينماوي
ميلفاوي نشيط
ناشر محتوي
نجم ميلفات
ملك الصور
فضفضاوي أسطورة
ناشر عدد
قارئ مجلة
ميلفاوي ساحر
ميلفاوي متفاعل
ميلفاوي دمه خفيف
ميلفاوي فنان
إنضم
18 يونيو 2025
المشاركات
4,258
مستوى التفاعل
2,217
النقاط
0
نقاط
40,765
ميلفاوي أكسلانس
النوع
ذكر
الميول
طبيعي
---

عام 2070…
لم تعد المدن تُضاء بالكهرباء ولا تُدار بالمفاعلات النووية. صار كل شيء يعتمد على مادة واحدة: الكريستال.
أحجار صغيرة متلألئة، لكنها قادرة على تشغيل مدن كاملة. من يملك الكريستال يملك السلطة… ومن لا يملكه، يبقى مجرد تابع.

في قلب مدينة كريستالوريا، لم يكن للحكومة سوى اسم على الورق. من يتحكم فعليًا هم ثلاث قوى:

عصابة الدخان الأزرق: واجهة رسمية على شكل أكبر شركة لتجارة الكريستال. لكن خلف الأبواب المغلقة، يديرون أخطر شبكات الجريمة المنظمة.

عصابة الضباع: لا قوانين، لا مبادئ… أي تجارة سوداء تدر المال تجدهم فيها. الميناء تحت سيطرتهم، وسمعتهم وحدها تكفي لبث الرعب.

عائلة الديب: لم تبدأ كعصابة، بل كعائلة مترابطة. لكن الأبناء دخلوا عالم الجريمة تدريجيًا. ورغم كل شيء… ظلوا يحتفظون بمبدأ لا يتغير: "لا مكان للغرباء، ولا تُمس النساء أو الأطفال."

وسط هذا العالم الملوّث، وُجدت أسرة لا تبحث عن نفوذ ولا قوة… فقط تريد أن تعيش بسلام.

عائلة الجرحي: أسرة بسيطة، تعيش على ذكرى أب رحل مبكرًا.

أدهم: شاب في السابعة عشرة، لا يملك شيئًا لافتًا سوى عينين زرقاوين متوهجتين. جسده نحيل، ملامحه عادية، لكنه يحمل في داخله أكثر مما يبدو.

أسماء: أخته ذات الثانية عشرة، بملامح بريئة وصوت هادئ يريح من يسمعه. تراها دائمًا بجوار أخيها، وكأنه أبٌ بديل منذ رحيل والدهم.

فاطمة: أم في الحادية والأربعين، اختارت أن ترفض كل عروض الزواج بعد وفاة زوجها. فضّلت أن تكون السند الوحيد لأطفالها، مهما كانت الحياة قاسية.

علي الجرحي: الأب الراحل. لم يترك مالًا ولا إرثًا، فقط محلًا صغيرًا وشقة متواضعة… وذكرى طيبة.


✦ ✦ ✦

الأحد، السادسة صباحًا.
أشرقت شمس حمراء على مدينة يغطيها دخان المصانع، وضجيج مركبات التحليق يملأ السماء.
في شقة ضيقة بالدور الخامس، جلست فاطمة تهز كتف ابنها:

فاطمة: "يلا يا أدهم… قوم يا حبيبي، أول يوم مدرسة."

أدهم (يتقلب في الفراش): "يااه… بدري كده ليه؟ هو أنا بائع لبن عشان أصحى مع الفجر؟"

فاطمة (تضحك وهي تسحب الغطاء): "قوم يا خفيف الدم… السنة مش هتستناك."

بعد دقائق، خرج أدهم من الحمام، قطرات الماء تتساقط من شعره، جلس على الطاولة.

أسماء (وهي تضحك): "مالك يا دوما؟ وشك متعكنن كده ليه؟ مش المفروض تفرح بأول يوم؟"

أدهم (يتمتم وهو يلتقط قطعة خبز): "أفرح إزاي وأنا سهران للساعة أربعة ألعب ببجي الجيل السادس؟"

فاطمة (ترفع حاجبها): "هتندم يا أدهم… المدرسة مش لعبة."

ضحكت أسماء، بينما أدهم ألقى نظرة سريعة على ساعة رقمية معلقة على الحائط، تتوهج بأرقام زرقاء شفافة.
حان وقت الانطلاق.

✦ ✦ ✦

عند بوابة المدرسة الثانوية، وقف أدهم وسط الزحام. مئات الطلاب يتدفقون، بعضهم يستعرضون أحدث حقائب مضيئة، وآخرون يتباهون بأساور ذكية ترصد طاقتهم الحيوية.
أدهم أدار عينيه حول المكان، زفر بضيق:
"أول يوم بضان… زي كل سنة. كله عايز يورّي نفسه."

لكن فجأة… تجمّد في مكانه.
كانت هناك فتاة تقف بجوار سور المدرسة، مختلفة عن أي شخص رآه من قبل. شعرها الأسود الطويل كان يلمع تحت ضوء الشمس، وعيناها… عيناها كانتا بلون أزرق متوهج، يشبه بريق الكريستال.
نظرتها لم تكن عادية، بل اخترقت أعماقه كأنها تعرفه منذ زمن.

لم يسمع ضجيج الطلاب من حوله، لم يشعر بالوقت… كل ما شعر به هو أن العالم توقف.

قبل أن يستوعب أكثر، تحركت الفتاة بخطوات هادئة، ودخلت المدرسة.

✦ ✦ ✦

في الفصل، الجو كان زي كل سنة:
الطلبة بيتكلموا بصوت عالي، وفيه اللي جاي يعرض موبايله الجديد، واللي بيتنمر على أي حد ضعيف.

وفجأة… فتح الباب.
دخلت نفس الفتاة، بخطوات واثقة، ووقف المدرس يعرّف بيها:

"دي زميلتكم الجديدة… اسمها لمى. أتمنى تساعدوها تتأقلم."

جلست لمى في الصف الأمامي، من غير ما تدي أي اهتمام للوشوش حوالينها. لكن أدهم لاحظ حاجة غريبة: ولا مرة بَصّت على حد… غيره.

✦ ✦ ✦

بعد الحصة، وهو خارج من الفصل، اعترض طريقه كالعادي سامر، واحد من الطلبة المتنمرين المعروفين:

سامر (ساخرًا): "إيه يا جرحي، لسه عايش؟ كنت فاكر السنة دي خلاص هتسيب المدرسة."
ضحك أصحابه، وأدهم حاول يتجاهل، لكن سامر مسكه من كدفه بقوة.

سامر: "قولنا إيه؟ لو عايز تعدي لازم تدفع… أو نديك درس صغير."

كان قلب أدهم بيدق بخوف.
لكنه لمح من بعيد… لمى واقفة عند الباب.
كانت بتتفرج من غير ما تتدخل، بس نظرتها مختلفة… كأنها بتختبره.

أدهم (بصوت متردد): "سيبني يا سامر… أنا ماليش في المشاكل."

سامر (يضغط على كدفه أكتر): "المشكلة بتجيلك غصب عنك يا جرحي."

أدهم حس إن الدنيا بتتقل حواليه… كأنه بيرجع تاني لنظرة لمى اللي شافها في البداية.
لكن قبل ما يحصل أي شيء، رن جرس المدرسة، فالتفت سامر وقال:

سامر: "الحظ ساعدك النهارده… بس مستنيك في الفسحة."

تركه سامر وأصحابه، بينما أدهم واقف مكانه، يحاول يلتقط أنفاسه.
رفع عينه مرة تانية… لقى لمى لسه واقفة، عينها مثبتة عليه، قبل ما تدير وجهها وتختفي وسط الزحام.

✦ ✦ ✦

في نهاية اليوم، وهو ماشي في
طريق العودة، كان ذهنه كله مشغول بسؤال واحد:
"هي مين لمى؟ وليه حسيت إن عينيها مش عادية… زي الكريستال نفسه؟"


عايز رأيكم ف الجزء ده و اسلوب الكتابة عموما عايز رأيكم ف كل حاجه عشان دي اول مره اكتب واكيد هيكون في غلطات عموما بقبل النقد ولو عايزني اعدل اي حاجه ف الرواية ابعتلي رسالة

الجزء الثاني اهو متأخرتش عليكم يا مروقين 😌😂

عموما امسك خربوش الشاي بتاعك وتعالا انجوي يصحبي🤓😍


✦ ✦ ✦

الأربعاء، السادسة صباحًا.
الشمس الحمراء تتسلل بين نوافذ مدينة كريستالوريا، تعكس الضوء على المباني الكريستالية والطائرات التحليقية المعلقة في السماء. أصوات أساور الطاقة تتناغم مع خطوات الطلاب على الأرصفة.

في شقة الجرحي، جلست فاطمة على حافة السرير، تنظر إلى أدهم الذي كان شبه نائم:
فاطمة: "قوم يا حبيبي… يوم جديد. لازم تكون مستعد."

أدهم (يتقلب في السرير): "لسه تعبان من يوم الأمس… مش قادر أصحى بدري كده."

أسماء بابتسامة هادئة حطت كوب عصير على الطاولة: "مالك كده؟ ركز… اليوم مش هيستناك."

أدهم تمتم وهو يمسح عينه: "حاسس إني دايمًا وراهم… كل واحد هنا أقوى مني."

✦ ✦ ✦

عند بوابة المدرسة، كان الزحام أشد من البارحة. الطلاب يتباهون بالكريستالات الصغيرة وأساور الطاقة المضيئة التي تتحكم في مستواهم، وبعضهم يرتدي أحزمة قياس الطاقة التي تلمع بألوان مختلفة.

أدهم شعر بالضغط يتضاعف: "كل واحد هنا عايز يبين إنه أقوى… وأنا لسه ضعيف."

تقدم بخطوات حذرة بين الزحام، يحاول ألا يلتفت لأحد. لكنه لم يستطع تجاهل صوت داخلي يتردد في رأسه:
الصوت الداخلي: "مش كفاية بس تحمي نفسك… لازم تكون أقوى. لازم تتغير دلوقتي."

✦ ✦ ✦

في الفصل، الجو مليء بالطلاب يتبادلون الحديث والضحك، بينما بعضهم يتنمر على من هم أضعف.

أدهم جلس في مقعده، يفتح حقيبته، ويفكر: "مش عايز أكون ضعيف… مش عايز الناس تمس أختي، ولا أعيش دايمًا وراهم."

فكر في الحلم الذي زاره امس: الجيم الكريستالي، تعلم البرمجة، الكورسات الرقمية… كل فرصة لتحسين نفسه.
رفع عينه، وشعر بحافز داخلي لأول مرة منذ وقت طويل.وقرر سيذهب للجيم الكريستالي اليوم لكي يحسن من نفسه

✦ ✦ ✦

بعد الحصة، سامر ظهر كالعادة بابتسامة ساخرة:
سامر: "إيه يا جرحي… لسه عايش؟ كنت فاكر خلاص هتستسلم."

أدهم حاول تجاهله، لكنه شعر بيد تمسكه من كتفه:
سامر: "أوعى تحاول تتخطانا… لازم تعرف مكانك."

أدهم رفع عينه بثبات، وقال لنفسه: "مش هخاف… مش هسيبهم يكسّروا ثقتي."
سامر ابتسم بسخرية، وانسحب مع أصحابه.

✦ ✦ ✦

بعد المدرسة، بدل ما يرجع للبيت على طول، قرر أدهم المرور على الجيم الكريستالي.
المكان مليء بأجهزة متوهجة بالكريستال، كل جهاز يحاكي مستويات مختلفة من القوة والتحمل. أوزان مضيئة، حبال متوهجة، وشاشات هولوغرام تعرض أداء كل حركة.

أدهم بدأ تدريبه، يذهب لكل آلة يتمرن عليها كل عضلة يتحرك فيها، وكل تنفس يقيسه الجهاز. شعر بالتعب، لكنه شعر أيضًا بقوة جديدة تتولد بداخله مع كل حركة. انتهي من تدريبه الساعه الرابعه ونصف عصراً

✦ ✦ ✦

في البيت، دخل البيت و اكل طعامو ثم ذهب الاوضة الخاصه به جلس أمام جهاز الهولوغرام وفتح كورسات البرمجة والتصميم. بدأ يكتب أكواد بسيطة، كل سطر يحسسه أنه بيبني نسخة أفضل من نفسه.
أدهم (يهمس لنفسه): "أنا مش هفضل ضعيف… هبني نفسي خطوة خطوة."

الصوت الداخلي: "كفاية كلام… الوقت للعمل. اتعلم، تدرب، وحافظ على قوتك."

✦ ✦ ✦

في اليوم التالي، أدهم وجد نفسه مستيقظ بدري، قال انا سأقوم و اتمرن قبل المدرسة ثم ذهب الحمام واستحمي ولبس لبس للجري وذهب ليجري ساعه ثم ذهب البيت عمل تمارين الضهر و البن. كل حركة وكل تمرين كان بمثابة تحدي لنفسه، وكل نجاح صغير كان يمنحه شعور بالقوة والثقة.


✦ ✦ ✦

وبعد أشهر من محاولة تحسين نفسو ف الجيم الكريستالي

وبين تدريبه وكورسات البرمجة، بدأ يشعر أن التغيير بدأ يحدث. ليس فقط جسديًا، بل عقليًا أيضًا. أصبح يرى نفسه بشكل مختلف، ليس مجرد شاب ضعيف وسط طلاب أقوى، بل شخص قادر على حماية من يحبهم، وصنع مستقبله بخطواته الخاصة.



عارف ان الجزء صغير عارف ان الجزء مش فيه حوارات بين الشخصيات عارف الجزء مش قد التوقعات بس انا قولت اخلي الجزء ده محاولة تطوير الذات حاولت و اصلا مفيش دعم للقصة اوي بس عادي مش مهم

✦ ✦ ✦

الجزء الثاني اهو متأخرتش عليكم يا مروقين 😌😂

عموما امسك خربوش الشاي بتاعك وتعالا انجوي يصحبي🤓😍


✦ ✦ ✦

الأربعاء، السادسة صباحًا.
الشمس الحمراء تتسلل بين نوافذ مدينة كريستالوريا، تعكس الضوء على المباني الكريستالية والطائرات التحليقية المعلقة في السماء. أصوات أساور الطاقة تتناغم مع خطوات الطلاب على الأرصفة.

في شقة الجرحي، جلست فاطمة على حافة السرير، تنظر إلى أدهم الذي كان شبه نائم:
فاطمة: "قوم يا حبيبي… يوم جديد. لازم تكون مستعد."

أدهم (يتقلب في السرير): "لسه تعبان من يوم الأمس… مش قادر أصحى بدري كده."

أسماء بابتسامة هادئة حطت كوب عصير على الطاولة: "مالك كده؟ ركز… اليوم مش هيستناك."

أدهم تمتم وهو يمسح عينه: "حاسس إني دايمًا وراهم… كل واحد هنا أقوى مني."

✦ ✦ ✦

عند بوابة المدرسة، كان الزحام أشد من البارحة. الطلاب يتباهون بالكريستالات الصغيرة وأساور الطاقة المضيئة التي تتحكم في مستواهم، وبعضهم يرتدي أحزمة قياس الطاقة التي تلمع بألوان مختلفة.

أدهم شعر بالضغط يتضاعف: "كل واحد هنا عايز يبين إنه أقوى… وأنا لسه ضعيف."

تقدم بخطوات حذرة بين الزحام، يحاول ألا يلتفت لأحد. لكنه لم يستطع تجاهل صوت داخلي يتردد في رأسه:
الصوت الداخلي: "مش كفاية بس تحمي نفسك… لازم تكون أقوى. لازم تتغير دلوقتي."

✦ ✦ ✦

في الفصل، الجو مليء بالطلاب يتبادلون الحديث والضحك، بينما بعضهم يتنمر على من هم أضعف.

أدهم جلس في مقعده، يفتح حقيبته، ويفكر: "مش عايز أكون ضعيف… مش عايز الناس تمس أختي، ولا أعيش دايمًا وراهم."

فكر في الحلم الذي زاره امس: الجيم الكريستالي، تعلم البرمجة، الكورسات الرقمية… كل فرصة لتحسين نفسه.
رفع عينه، وشعر بحافز داخلي لأول مرة منذ وقت طويل.وقرر سيذهب للجيم الكريستالي اليوم لكي يحسن من نفسه

✦ ✦ ✦

بعد الحصة، سامر ظهر كالعادة بابتسامة ساخرة:
سامر: "إيه يا جرحي… لسه عايش؟ كنت فاكر خلاص هتستسلم."

أدهم حاول تجاهله، لكنه شعر بيد تمسكه من كتفه:
سامر: "أوعى تحاول تتخطانا… لازم تعرف مكانك."

أدهم رفع عينه بثبات، وقال لنفسه: "مش هخاف… مش هسيبهم يكسّروا ثقتي."
سامر ابتسم بسخرية، وانسحب مع أصحابه.

✦ ✦ ✦

بعد المدرسة، بدل ما يرجع للبيت على طول، قرر أدهم المرور على الجيم الكريستالي.
المكان مليء بأجهزة متوهجة بالكريستال، كل جهاز يحاكي مستويات مختلفة من القوة والتحمل. أوزان مضيئة، حبال متوهجة، وشاشات هولوغرام تعرض أداء كل حركة.

أدهم بدأ تدريبه، يذهب لكل آلة يتمرن عليها كل عضلة يتحرك فيها، وكل تنفس يقيسه الجهاز. شعر بالتعب، لكنه شعر أيضًا بقوة جديدة تتولد بداخله مع كل حركة. انتهي من تدريبه الساعه الرابعه ونصف عصراً

✦ ✦ ✦

في البيت، دخل البيت و اكل طعامو ثم ذهب الاوضة الخاصه به جلس أمام جهاز الهولوغرام وفتح كورسات البرمجة والتصميم. بدأ يكتب أكواد بسيطة، كل سطر يحسسه أنه بيبني نسخة أفضل من نفسه.
أدهم (يهمس لنفسه): "أنا مش هفضل ضعيف… هبني نفسي خطوة خطوة."

الصوت الداخلي: "كفاية كلام… الوقت للعمل. اتعلم، تدرب، وحافظ على قوتك."

✦ ✦ ✦

في اليوم التالي، أدهم وجد نفسه مستيقظ بدري، قال انا سأقوم و اتمرن قبل المدرسة ثم ذهب الحمام واستحمي ولبس لبس للجري وذهب ليجري ساعه ثم ذهب البيت عمل تمارين الضهر و البن. كل حركة وكل تمرين كان بمثابة تحدي لنفسه، وكل نجاح صغير كان يمنحه شعور بالقوة والثقة.


✦ ✦ ✦

وبعد أشهر من محاولة تحسين نفسو ف الجيم الكريستالي

وبين تدريبه وكورسات البرمجة، بدأ يشعر أن التغيير بدأ يحدث. ليس فقط جسديًا، بل عقليًا أيضًا. أصبح يرى نفسه بشكل مختلف، ليس مجرد شاب ضعيف وسط طلاب أقوى، بل شخص قادر على حماية من يحبهم، وصنع مستقبله بخطواته الخاصة.



عارف ان الجزء صغير عارف ان الجزء مش فيه حوارات بين الشخصيات عارف الجزء مش قد التوقعات بس انا قولت اخلي الجزء ده محاولة تطوير الذات حاولت و اصلا مفيش دعم للقصة اوي بس عادي مش مهم

✦ ✦ ✦
قصة رائعة أحسنت
 
أعلى أسفل