تسلم ايدك![]()
تَظُنُّ أنَّ الهوى طِفلٌ يُداعِبُهُ
قَلْبي، وأنِّي غَبيٌّ في تَجَنّيهِ
تَظُنُّ أنَّ الذي أَخْفَتْهُ في خَجَلٍ
سرٌّ، وأَنّي جَهولٌ كي أُناديهِ
هيهاتَ! فَالقَلبُ بَصَّارٌ بِأسرارٍ
ما كانَ في العَينِ قَبلَ القَولِ أَدريهِ
يا غادَةً غَزَلُ الأَيّامِ يَسكُنُها
يا مَنْ بَراءتُها لُغزٌ يُداريهِ
مِن أَوَّلِ الهَمسِ يا روحي عَرَفْتُكِ مَنْ
أَنتِ، ومَن سَكَنَ الوِجدانَ يُؤويهِ
رأيتُ صِدقَكِ خَلفَ السُّورِ مُحتَجِباً
يا لَيتَها تُدرِكُ السَّرَّ الذي فيهِ!
رفيق الليل الحزين
وإذا استَبدَّت بيَ الأَحزانُ في سَفَرٍ
في لَيلِ يَأسي ونَجمُ البَوحِ أُخفيهِ
صاحَبتُ كُوبَاً مِنَ القَهوَةِ كانَ لَها
رَفيقَ وَحدَةِ قَلبٍ باتَ يَبكيهِ
أَشكوهُ هَمِّي وَحُزْني في سَذاجَتِها
وَهْوَ الذي كُلَّ ما يَشكو أَناجيهِ
مُرُّ المَذاقِ وَحَالي مِثلُهُ أَلَمٌ
أَينَ الحَقيقةُ مِن زَيْفٍ يُغَطّيهِ؟
أَشتاقُها، إنَّما في الحُبِّ مَسأَلةٌ
فيها الغَرابةُ والخَنقُ يُؤذيهِ
فَتِّي القِناعَ! فَوَجهُ الزَّيفِ مُتعَبَةٌ
تِلكَ المَلامِحُ، لَم يُخلَق لِتُخفيهِ!
ما عادَ وَجهُ التَّغافُلِ لائِقَاً أَبَداً
والزُّورُ في حَضرةِ العِشقِ لا نَبغيهِ
أَنتِ الحَقيقةُ، هذا القَلبُ يَعرِفُها
فَلْتَسقُطِ الحيلَةُ... والرَّيبُ نُنهيهِ
كُفِّي الغُموضَ، فَوَجهُ الصِّدقِ أَجمَلُ ما
في حِكايَةِ الحُبِّ، والآتي سَيَحويهِ
أَحبَبْتُ سَذاجَةَ الظَّنِّ التي بَدَتْ
وفي الحَقيقةِ عِرْفاني سَيَكفيهِ.
تسلميتسلم ايدك![]()
ايووووا يعم عبيله واديله![]()
تَظُنُّ أنَّ الهوى طِفلٌ يُداعِبُهُ
قَلْبي، وأنِّي غَبيٌّ في تَجَنّيهِ
تَظُنُّ أنَّ الذي أَخْفَتْهُ في خَجَلٍ
سرٌّ، وأَنّي جَهولٌ كي أُناديهِ
هيهاتَ! فَالقَلبُ بَصَّارٌ بِأسرارٍ
ما كانَ في العَينِ قَبلَ القَولِ أَدريهِ
يا غادَةً غَزَلُ الأَيّامِ يَسكُنُها
يا مَنْ بَراءتُها لُغزٌ يُداريهِ
مِن أَوَّلِ الهَمسِ يا روحي عَرَفْتُكِ مَنْ
أَنتِ، ومَن سَكَنَ الوِجدانَ يُؤويهِ
رأيتُ صِدقَكِ خَلفَ السُّورِ مُحتَجِباً
يا لَيتَها تُدرِكُ السَّرَّ الذي فيهِ!
رفيق الليل الحزين
وإذا استَبدَّت بيَ الأَحزانُ في سَفَرٍ
في لَيلِ يَأسي ونَجمُ البَوحِ أُخفيهِ
صاحَبتُ كُوبَاً مِنَ القَهوَةِ كانَ لَها
رَفيقَ وَحدَةِ قَلبٍ باتَ يَبكيهِ
أَشكوهُ هَمِّي وَحُزْني في سَذاجَتِها
وَهْوَ الذي كُلَّ ما يَشكو أَناجيهِ
مُرُّ المَذاقِ وَحَالي مِثلُهُ أَلَمٌ
أَينَ الحَقيقةُ مِن زَيْفٍ يُغَطّيهِ؟
أَشتاقُها، إنَّما في الحُبِّ مَسأَلةٌ
فيها الغَرابةُ والخَنقُ يُؤذيهِ
فَتِّي القِناعَ! فَوَجهُ الزَّيفِ مُتعَبَةٌ
تِلكَ المَلامِحُ، لَم يُخلَق لِتُخفيهِ!
ما عادَ وَجهُ التَّغافُلِ لائِقَاً أَبَداً
والزُّورُ في حَضرةِ العِشقِ لا نَبغيهِ
أَنتِ الحَقيقةُ، هذا القَلبُ يَعرِفُها
فَلْتَسقُطِ الحيلَةُ... والرَّيبُ نُنهيهِ
كُفِّي الغُموضَ، فَوَجهُ الصِّدقِ أَجمَلُ ما
في حِكايَةِ الحُبِّ، والآتي سَيَحويهِ
أَحبَبْتُ سَذاجَةَ الظَّنِّ التي بَدَتْ
وفي الحَقيقةِ عِرْفاني سَيَكفيهِ.
![]()
تَظُنُّ أنَّ الهوى طِفلٌ يُداعِبُهُ
قَلْبي، وأنِّي غَبيٌّ في تَجَنّيهِ
تَظُنُّ أنَّ الذي أَخْفَتْهُ في خَجَلٍ
سرٌّ، وأَنّي جَهولٌ كي أُناديهِ
هيهاتَ! فَالقَلبُ بَصَّارٌ بِأسرارٍ
ما كانَ في العَينِ قَبلَ القَولِ أَدريهِ
يا غادَةً غَزَلُ الأَيّامِ يَسكُنُها
يا مَنْ بَراءتُها لُغزٌ يُداريهِ
مِن أَوَّلِ الهَمسِ يا روحي عَرَفْتُكِ مَنْ
أَنتِ، ومَن سَكَنَ الوِجدانَ يُؤويهِ
رأيتُ صِدقَكِ خَلفَ السُّورِ مُحتَجِباً
يا لَيتَها تُدرِكُ السَّرَّ الذي فيهِ!
رفيق الليل الحزين
وإذا استَبدَّت بيَ الأَحزانُ في سَفَرٍ
في لَيلِ يَأسي ونَجمُ البَوحِ أُخفيهِ
صاحَبتُ كُوبَاً مِنَ القَهوَةِ كانَ لَها
رَفيقَ وَحدَةِ قَلبٍ باتَ يَبكيهِ
أَشكوهُ هَمِّي وَحُزْني في سَذاجَتِها
وَهْوَ الذي كُلَّ ما يَشكو أَناجيهِ
مُرُّ المَذاقِ وَحَالي مِثلُهُ أَلَمٌ
أَينَ الحَقيقةُ مِن زَيْفٍ يُغَطّيهِ؟
أَشتاقُها، إنَّما في الحُبِّ مَسأَلةٌ
فيها الغَرابةُ والخَنقُ يُؤذيهِ
فَتِّي القِناعَ! فَوَجهُ الزَّيفِ مُتعَبَةٌ
تِلكَ المَلامِحُ، لَم يُخلَق لِتُخفيهِ!
ما عادَ وَجهُ التَّغافُلِ لائِقَاً أَبَداً
والزُّورُ في حَضرةِ العِشقِ لا نَبغيهِ
أَنتِ الحَقيقةُ، هذا القَلبُ يَعرِفُها
فَلْتَسقُطِ الحيلَةُ... والرَّيبُ نُنهيهِ
كُفِّي الغُموضَ، فَوَجهُ الصِّدقِ أَجمَلُ ما
في حِكايَةِ الحُبِّ، والآتي سَيَحويهِ
أَحبَبْتُ سَذاجَةَ الظَّنِّ التي بَدَتْ
وفي الحَقيقةِ عِرْفاني سَيَكفيهِ.
أَيَا مَنْ صَوَّرَتْ عَقْلًا كَسَيْفٍأنا لَسْتُ سَاذِجَةً، وَإِنْ ظَنُّوا بَسَاطَتِي
فَالعَقْلُ سَيْفِي، وَالحَقِيقَةُ مَعْقِدِي
لَا أَخْفِي نَفْسِي، فَالوُجُودُ صَرِيحَةٌ
وَصَدَايَ يَسْقُطُ فَوْقَ كُلِّ تَمَرُّدِ
إِنِّي جَبَلْتُ عَلَى المُوَاجَهَةِ وَالعُلَا
وَعَلَى التَّحَدِّي فِي طَرِيقِي أَسْتَنِدِ
مَا أَسْهَلَ الأَقْنَاعَ تَسْقُطُ حَوْلَنَا
أَمَّا أَنَا فَبِغَيْرِ وَجْهٍ أَرْتَدِي ..
تظنينَ أني لا أرى ما تُخفيهِ نظراتُكِ،![]()
تَظُنُّ أنَّ الهوى طِفلٌ يُداعِبُهُ
قَلْبي، وأنِّي غَبيٌّ في تَجَنّيهِ
تَظُنُّ أنَّ الذي أَخْفَتْهُ في خَجَلٍ
سرٌّ، وأَنّي جَهولٌ كي أُناديهِ
هيهاتَ! فَالقَلبُ بَصَّارٌ بِأسرارٍ
ما كانَ في العَينِ قَبلَ القَولِ أَدريهِ
يا غادَةً غَزَلُ الأَيّامِ يَسكُنُها
يا مَنْ بَراءتُها لُغزٌ يُداريهِ
مِن أَوَّلِ الهَمسِ يا روحي عَرَفْتُكِ مَنْ
أَنتِ، ومَن سَكَنَ الوِجدانَ يُؤويهِ
رأيتُ صِدقَكِ خَلفَ السُّورِ مُحتَجِباً
يا لَيتَها تُدرِكُ السَّرَّ الذي فيهِ!
رفيق الليل الحزين
وإذا استَبدَّت بيَ الأَحزانُ في سَفَرٍ
في لَيلِ يَأسي ونَجمُ البَوحِ أُخفيهِ
صاحَبتُ كُوبَاً مِنَ القَهوَةِ كانَ لَها
رَفيقَ وَحدَةِ قَلبٍ باتَ يَبكيهِ
أَشكوهُ هَمِّي وَحُزْني في سَذاجَتِها
وَهْوَ الذي كُلَّ ما يَشكو أَناجيهِ
مُرُّ المَذاقِ وَحَالي مِثلُهُ أَلَمٌ
أَينَ الحَقيقةُ مِن زَيْفٍ يُغَطّيهِ؟
أَشتاقُها، إنَّما في الحُبِّ مَسأَلةٌ
فيها الغَرابةُ والخَنقُ يُؤذيهِ
فَتِّي القِناعَ! فَوَجهُ الزَّيفِ مُتعَبَةٌ
تِلكَ المَلامِحُ، لَم يُخلَق لِتُخفيهِ!
ما عادَ وَجهُ التَّغافُلِ لائِقَاً أَبَداً
والزُّورُ في حَضرةِ العِشقِ لا نَبغيهِ
أَنتِ الحَقيقةُ، هذا القَلبُ يَعرِفُها
فَلْتَسقُطِ الحيلَةُ... والرَّيبُ نُنهيهِ
كُفِّي الغُموضَ، فَوَجهُ الصِّدقِ أَجمَلُ ما
في حِكايَةِ الحُبِّ، والآتي سَيَحويهِ
أَحبَبْتُ سَذاجَةَ الظَّنِّ التي بَدَتْ
وفي الحَقيقةِ عِرْفاني سَيَكفيهِ.
احسنت حضرتكتظنينَ أني لا أرى ما تُخفيهِ نظراتُكِ،
وكأنَّ فؤادي أعمى عن لغاتِ العيون،
لكن قلبي مرآةُ الأرواح،
يعكسُ خفاياكِ كما يعكسُ القمرُ وجهَ الليلِ حينَ يصفو.