خواطر لا اعرف من اكون

[Gharam]

احيانا استيقظ ولا اعرف من اكون،
كأن روحي تبدلت بظل لا يعرفني.
اسير بثقل غامض،
كأن شيئاً في داخلي يجرني نحو الهاويه،
وانا ابتسم كمن تعود السقوط.
كم مره حاولت ان اطفئ هذا الضجيج في داخلي،
لكن الصمت كان اكثر صخباً من كل الاصوات.
كأن في قلبي مدينه مهدمه،
يسكنها ظلي وحده،
يجر انفاسه كمن يعتذر عن الحياه.
وكلما نظرت الي المرآه،
رأيت وجهاً يشبهني... لكنه لا يشعر بي.

 

[𝔱𝓗ⓔ β𝐋𝓪℃Ҝ Ã𝓓𝔞Ｍˢ]

احيانا استيقظ ولا اعرف من اكون،
كأن روحي تبدلت بظل لا يعرفني.
اسير بثقل غامض،
كأن شيئاً في داخلي يجرني نحو الهاويه،
وانا ابتسم كمن تعود السقوط.
كم مره حاولت ان اطفئ هذا الضجيج في داخلي،
لكن الصمت كان اكثر صخباً من كل الاصوات.
كأن في قلبي مدينه مهدمه،
يسكنها ظلي وحده،
يجر انفاسه كمن يعتذر عن الحياه.
وكلما نظرت الي المرآه،
رأيت وجهاً يشبهني... لكنه لا يشعر بي.

كلماتك تشبه مرآة مكسورة تعكس وجع الروح أكثر مما تعكس الملامح.
كأنك تصف حالة فقدان الهوية بين القلب والعقل، بين ما كنّا وما أصبحنا عليه.

“أن تبتسم كمن تعوّد السقوط”... جملة تختصر إنساناً أنهكته الحياة حتى صار الألم روتينًا، والصمت ضجيجًا لا يُحتمل.

نصّك مش مجرّد حزن، ده وجع راقٍ، حقيقي، ناضج...
كتبتَ الاغتراب الداخلي كما لو كان قصيدة تبحث عن نفسها وسط الرماد