(انا مصاص دماء.طبعا انت فاكرنا اساطير وكدا احب اقولك لا احنا موجودين من الاف السنين مكاناش موجودين في مصر لان طبيعه جسمنها متتحملها انا ادعي (قلب ) عشت في مدينه ( ترانسفينا )
لسنين طويلة لما كان موجود جيل كامل منا كا مصاصين دماء كنا عايشن في غرب المدينه في الغابات طبيعتا شعب خجول من البشر كان عندنا ملك للعشيره بتاعت كنا اخر عشيره من مصاصين الدماء كان من قوانين العشيره
1- الجواز من العشيره اي جواز مخالف عقوبتو الموت
2- لكل عائلة منا تلد *** واحد ولو حصل وعائله جابت *** تاني بيتكون الطفل عقوبتو الموت
3-الابتعاد عن البشر ابتعاد تام
4-اي استخدام قدرات علي البشر مثل التنويم او او عقوبته السجن لمده الف عام
--------------------------
اظن عرفتو عننا شويه وعارفين عننا شويه من اساطيركم
بس احب اقولكم لا للاسف اساطيركم كدابه احنا مش كدا احنا بنفس جسمكم البشري الاختلاف ان احنا عندنا قوه جسمانيه اضعافكم سراع لاكن مش زي اساطيركم
احب اعرفكم عني
ادعي (رعد) من فلاحين العشيره من اقوي شباب العشيره بسبب الاعمال الزراعية المرهقه
اه فلاح احنا مش بنتغزي عالدم البشري بس وكمان الدم البشري مش من الاولويات بنعتبرو زي الخمر او النبيز
في احد الايام داخل قصر في غرب الغابات يجلس رجل بدين يبدو عليه انه كان يمتلك جسد قوي في يوم من الايام كانت تجلس امامه امرائه جميله عفا عليها الزمن اجل زوجته وامامه اثنين من الشباب احدهم بدين مثل والده فظ الكلام بشع المظهر
والشاب الثاني يمتلك من الوسامه الكثير جسده قوي
يقف الفتي البدين ممسكا بزجاجة من الدم
البدين :مين الحمار اللي حط القرف دا هنا هو ميعرفش ان الامير (روبن) ابن الملك صخر مش بيشرب غير ددمم بشري بس
لم يعطيه الملك اي اهتمام
ذهب للفتي الوسيم
صخر(الملك): جيك ابني اخبار العشيره اي
جيك:زي الزفت البشر كل يوم ياخدو جزء من الغابات لغايه لما هيوصلو عندنا وهتقوم حرب تفني العشيره
دخل طباخ القصر :سياده الملك محتاجين ددمم بشري عشان الدم خلص
صخر : ابعت بعض نباشين القبور يجيبو شويه
صخر:جيك استدعي كبار العشيره
جيك : امرك والدي
-----------------------------------------------------------
عندي شويه اساله لو حد عرف يجاوبها ليه عندي هديه 🫡
قلب يقرب اي لرعد ؟
تفتكر مين بطل الرواية ؟
اي علاقه مصر بي مصاصين الدماء ؟
------------------------------------------------------------
تجربه عبثيه
لو عجبتك عرفني عشان ممكن اكملها🫣
انا معنديش تجارب جنسيه فا لو حد هيكتب مشهد جنسي حلو يبعتلي جو الاوف والاح والتف والنف دا لا
-------------
في احد المناطق الزراعية يجلس رعد بجانب رجل عجوز بعد انتهاء العمل
رعد : ونت شايف يا ابويا العشيره راحه بينا لفين
قلب : راحه في داهيه الغلطه الوحيده اللي غلطها الملك انو قسم المملكه بين شويه طماعين
رعد :بس هو ليه ساب ورث لي اخوه
قلب: خاف علي ولادو من غدرو يلا اهو مات وولادو هما اللي ورثو
رعد : طب اسيبك انا يا راجل يا عجوز عشان وريا مشوار
في مشهد اخر من يوم اخر يجلس الملك وامامه مجوعه من الرجال
يدخل اثنين من الفتيه الغرفه بجانب احدهم واحده من العاهرات
الملك: انت اتجنت انت فاكر نفسك داخل اوضه نوم انت داخل غرفه حكم
يرد الفتي بعدم اكتراث : عمي هدي اعصابك وبعدين انا داخل في حقي وحق ابويا ولا انت نسيت انك اخدت الحكم من ابويا اللي كان بيحميك في الحرب وانت غدرت بيه
جيك (ابن الملك) :انت زوتها اوي يا كايل انا محترمك عشان انت ابن عمي ولو فضلت تهري كتير كدا هكون قاتلك وموزع دمك علي كل بيت في العشيره
كايل : كل دا عشان دخلت بشرموطه متلزمنيش :
(اخرج سلاحه قتلها )
كان اخوه يشاهد هذه المشاجره ولا يتكلم يتابع بصمت
اشار الملك للجنود فقاموا بادخالهم القاعه
بداو الكلام عن حالة العشيره
------
في مشهد اخر حانه بها الكثير من العاهرات
يجلس رعد يشاهد العاهره اللتي ترقص ويحتسي كاس من الدم الرخيص اعتقد انها دماء دجاجه متعفنه
تجلس امراه تبدو في العقد الرابع (٤٠سنه)
تمتلك جسد رائع نهدين كبيرين مرفوعين وموخره تبدو رشيقه
اهلا
رعد : اهلا لم ينظر اليها يتكلم وهو يحتسي كاسه ويتابع العاهر
ورد :عجباك
رعد : شكلها ميديش انها عاهره
ورد: بتفهم
رعد: تبيعيها
ورد : مش ملكي عشان ابيعها
ورد : سيبك منها عندي ليك مصلحه بدل زرع والحفر والبهدله دي
رعد ينظر لها ويكتشف انه فاتته امراه مكتمله الانوثه بفستان يكشف اكثر مايستر
رعد وعينيه تكاد تغتصب نهديها
رعد: اسمع
ورد وهي تعطيه بعض القطع النقديه :خلي دول معاك
رعد وهو لا ينظر للنقود :مقابل
ورد : اعتبرهم هديه
رعد يأخذ النقود ويتجه ناحيه العاهره اللتي ترقص ويضع النقود بين نهديها رغم دفعها له نظر الي عينها فوجد طبقه من لامعه اعتقد انها الدموع
ثم ينصرف رعد تكمل( روح) وصلتها من الرقص حتي يتملك منها الارهاق فتجلس روح وسط العاهرات وتتجه عاهره اخري لتباشر الرقص
عاهره : يباختك شكلك عجبتيه
روح :خليكي في حالك
العاهره: خلي بالك رعد دا ليا لو فكرعي تاخديه هيكون كتبتي موتك بي ايدك
روح : متقلقيش انا مش شرموطه زيك انا اخري هنا رقاصه
ثم تذهب روح لتخبر ورد انها ستذهب للبيت
ورد : لو مشيتي دلوقت هيتخصم منك نص اليوميه
روح : مش مشكله
ورد :مهي اتعشت سي رعد ظبتك
تعطيها ورد باقي يوميتها وتتركها لترحل
تخرج روح من الحانه وهي ذاهبه الي بيتها والدموع تتالا في عينها تصدم بظهر رجل
روح دون ان تظر الي الرجل : انا اسفه
الرجل :انتي كويسه
روح وقد دخلت الي انفها رائحته هذا الرجل اللذي وضع النقود بنهديها وتنظر فتجده هو
روح : انت قليل الادب
رعد بضحكه بسيطه : عارف المهم انتي كويسه
ورح : بعد اذنك سيبني امشي
رعد : شكلك مش بخير ممكن اولصلك
روح : انا مش شرموطه زي الشراميط اللي جوه لو عا......
رعد قبل انت تكمل كلامها : عارف انتي بترغي كتير كدا ليه تعالي اوصلك.
تسكت روح
رعد : السكوت علامه الرضا يلا بينا
يمشي الاثنين والسكوت يخيم عليهما
رعد : شكلك مش منهم علفكره حتي مبتعرفيش ترقصي كويس
تنظر له روح بغضب : مين دي اللي مبتعرفش ترقص
ينفجر رعد بالضحك : بهزر يا ستي اجدعها مصاصه دماء بترقص
روح تنظر له بعد ان احمر وجهها من الخجل وخيم علي عبدينها الحزن : علفكره انا مطره اشتغل هناك لاك انا مش عاهر ه ابويا وامي ماتو وسابولي طف* ونا مطره اصرف عليه وعلي نفسي
تصل للبيت بعد ان تشتري احتيجتاها
ويدخل رعد البيت يجد والده في اتنظاره
قلب : اهلا بالدنجوان لسه فاكر تجي دا الشمس هتطلع خلاص
رعد : هدي اعضائك يا حجوج عايز تقنعني يعني انك كنت غلبان في سنك
قلب : انا في سنك كنت مجنن بنات المملكه كلها ايام مكانت مملكه
رعد : ايوا يا حجوج يا جامد
------------------------------------------
مش عارف اضيف الجزء اتمني حد من الاداره يضيفو
طبعا بما ان الشخصيات كتيره وهتكتر اكتر فا هعملكم شجره شخصيات كل جزء
طبعا هيبقي في صور مش اي حد هيشوفها 🫣
طبعا زي ما قلتلكم انا مش هكتب مشاهد جنسيه لوحد حابب يتطوع ويكتبها اشطا يبعتلي
متنساش تشجعني عشان اكمل اصل انا متخازل
---------- ---------------------------------------
فقره الاسله (مهمه)
1:اي علاقه مصر بالقصه
2:تفتكرو مين بطل القصه
3:تفتكرو كايل بيهرتل فعلا ولا صخر قتل اخوه عشان يستولي عالحكم
الفصل الثاني
~~~~~~~~~~
في غرفه الحكم
الجميع يجلس منتظر كلمه الملك وما يخطط وماذا سيحدث
صخر: انتو عارفين انا مجمعكم ليه
يقوم بالاشارة اللي جيك
جيك(ابن صخر الوسيم) : البشر شكلهم بيخططو انهم يعلنو الحرب علينا رغم الاتفاقيه اللي بنا
يقوم رجل عجوز من كبار العشيره : معتقدش انها حرب شكلهم بيتوسعو مش اكتر
يقوم بالرد كايل(ابن عم جيك) : شكل الدم الفاخر اللي بتشربوه اثر علي ادمغتكم انتو نسيتو ان احنا اللي عالثغور
جاك (اخو كايل) انا شايف ان احنا نهرب ونغير مكانا كدا كدا العشيره مش كبيره كلنا علي بعض 200
يرد روبن المخمور كالعاده : هنستني اي من حد ضعيف الشخصيه اظن انك ضعيف جنسيا حتي وينفجر في الضحك ثم فقد وعيه من كثره الخمر
يقوم الملك بالاشارة اللي الجنود فياخزو الامير روبن اللي غرفته ويكمل : جاك دي حرب اباده انا امرت السحره يقفلو العشيره اي حد يهرب منها يكون ميت في الحال واي يفلت من الموت يفقد قدراته وجسمه يفضل يتعب لحد ميموت
يصرغ رجل من القاده : انت اتجنت انت كدا بتحكم علينا بالاعدام
صخر : احنا كدا كدا ميتين يا نموت بشرف. ينموت زيك اشار الملك للجنود : خدوه اقتلو محدش يشرب من دمو اقتلوه في ميدان عام وعرفو الناس اي حد هيهرب هيكون نفس الجزاء
كايل : حلوه المسرحيه دي بس متلزمنيش انا عايز جنود. انا حتي الان مات من عندي 10 جنود
ونا كل الجنود اللي عندي 25 كدا معايا 15 جندي
صخر : ومين يحرس العشيره
كايل : قصدك مين يحرس القصر اظن ان كفايه منظره لحد كدا
صخر تقدر تمشي هبعتلك جنود
يجلس صخر وكانه يحمل العشيره كامله فوق رائسه
جيك : روق كدا يا ملكنا وكل حاجه هتتحل
صخر شكل النهايه قربت انا محتاج ابعت جنود لكايل الحرب خسرتنا كتير من جنودنا وخسرتانا مملكتنا
جيك : طب منبعت الجنود المتاقعدين كدا كدا عندهم خبره ولو ماتو كدا كدا هما عاله عالعشيره
صخر : عندك حق
جيك : اي موضع الساحرات دي
صخر : مفيش في العشيره ساحرات الساحرات كلم ماتو في حرب المملكه
انا امرت جديين من جنودي المخليصين انهم يقتلو اي حد يحاول يهرب ولو اتبقي غيرهم يموتو بشرف
جيك :طب
صخر : مفيش طب سيبني افكر هعمل اي
جيك : امرك والدي
ــــــــــــــــــــــــ
يقف قلب و رعد يتابعان اعدام الرجل
يجزب قلب رعد ليقومان بالتمشيه
رعد : تفتكر عدموه ليه
قلب : محبش يموت بشرف مات معدوم
رعد : تفتكر اي اللي بيحصل في العشيره
قلب : العشيره بتموت
قلب : اه صح انا هسيبك قريب
رعد بنظره استغراب : تسيبني تروح فين
قلب :سمعت انهم هستدعو الجنود اللي اسقالو من الجيش عشان خبرتهم وبضحكه بسيطة او يكونو كبش فداء
رعد : انت بتهزر صح دول مجانين واحد قتل اخوه عشان يسرق حكمه وابنو ماشي عكس العشيره وعايز ينتقم من الملك ويسرق حكمه وواحد ملوش شخصيه
رعد: الحرب دي مش بتاعتنا احنا فلاحين ملناش دعوه بالكلام دا
قلب : بس مش دي الحقيقه
رعد : يعني اي مش دي الحقيقه
قلب : الملك مقتلش اخوه. الملك كان بيحاول يدافع عن اخوه الملك اتصاب في ضهره اصابات بشعه بسبب انو كان بيحاول ينقذ اخوه
رعد : ونت عرفت الكلام دا منين
قلب : انا كنت مسغعد الملك او دراعه الشمال اي حاجه شمال كنت انا بنفزها لغايه مقابلت امك
رعد وقد تحول وجهه من الصدمه اللي اللون الاحمر
رعد: امي انت تعرف امي انت مش قلتلي انك لقيتني في المملكه ونت بتهرب رد عليا
قلب : مكانش ينفع اقولك كانت حياتي وحياتك مقابل السر دا
قلب : تعالي نمشي دلوقت وهقولك لما نوصل البيت
يتجهان للبيت وبينما هما يتجهان للبيت ياتي احد الجنود
جندي : الملك امر ان السيد قلب يكون عندو انهارده
قبل بكره وقبل كل الجنود
قلب : اوامر الملك ممكن دقيقه اسلم علي ابني
الجندي : معاك دقيقه
قلب يتجه اللي ابنه ويقوم بالسلام عليه واحضانه
بينما يضع مفتاح في ي جيبه بينما تفر دمعه من عين قلب
قلب اللي ابنه مع السلام الاخير : ابوك مكانش ملاك
ويتركه ويذهب مع الجندي .
رعد يقوم اللي الذهاب الي البيت في راسه الاف من الاسله
يقوم رعد بتفتيش البيت كالمجنون ويبحث فيما يستعمل المفتاح.يقوم بالبحث حتي ينام من التعب
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في الحانه
ــــــــــــــــــــ
تقوم روح باداء رقصها بيما عينها تتابع الحانه يبدو انا تبحث عن شئولا تجده حتي يتملك منها الارهاق
وتذهب لتجلس بجانب العاهرات بينما عينها لم تتملم منها الارهاق وتبحث بشغف
شرموطه : مجاش اللي بدوري عليه
روح : بدور علي اي
شرموطه : الكلام دا مش عليا
روح : طب خليكي في حالك
بينما هم يتشاجرون يدخل الحانه احد يبدو انه من الاغنياء يخفي وجه وجسده بعبائه زات غطاء للرأس يبدو من جسده انه شديد السمنه
بينما تقوم العاهرات باظهار جسدهم فمنهم من ترفع ملابسه حتي تظهر موخرتها ومنهم من تنزل قمصانها حتي يظر جزء من ثديها فتقوم بلفت نظره
تجلس ورد امام ذالك الشخص
ورد نورت الحانه تحب طلب معين ولا اجيبك علي مزاجي
يشر بتجاه العاهرات ولاكنه لم يكن يشير اللي عاهره بل كان يشير الليها نعم روح.
فهي.فتاه تمتك جمال يطغي علي كل العاهرات حتي انهم يكرهونها
ورد: عن ازنك تشير اي عامل الحانه شوف السيد يشرب اي هاتلو اجود انواع النبيز. وتتحرك بسرعه بينما يتحرك احد عمال الحانه ويقترب منه بينما تخبره ان يقوم بقلب احد الطاولات بينما تقوم هي بتهريب روح
ورد خارج الحانه مع روح
ورد لولا انا امك صديقتي مكنتش هربتك المهم انتي تستخبي في بيتك يوممين كدا. وتقوم بي اعطائها بعض النقود
داخل الحانه يقف الامير روين بينما هو مخمور كالعاده
روبن : انتو اتجننو ازاي تمشي العاره اللي اخترتها انا لولع فيكم بالحانه
ورد : مكانش في عاهره هنا اهدي يا سيادة الامير وهجيبلك واحده من اجمل العاهرات
بينما هي تشير الي احد العاهرات يقوم الامير روبن بدفعها اللي الطاولة بينما يقوم برفع عبائتها يقوم احد الجنود باخلاء القاعه مدركا للحماقات اللتي قد يرتكبها اميره.
يقوم روبن بقلب ورد بينما يقم بالاشارة اللي احد الجنود حتي يمسك يديها يقو روبن بانزال مبابها الداخلية بينما يسقط بنطاله فيظهر كسها زو الشعر الخفيف في رغم سنها في تهتم بنفسها اهتمام جيد يقوم روبن بفرك عضو يرفع عبائه ويمسكها بفه فتظهر بطنه الكبيره وعضوه اللزي يبدو صغير بسبب حجم بطنه يقوم بفرك زبه بكسها بينما هي تصرخ
ورد : يا سيادة الامير مينفعش ارجوك لا.
يقوم روبن بصفعها صفعه مدويه تجعلها تصمت بينما يقوم بادخال زبه داكل كسها وقوم بادخاله العديد من المرات بينما تنهمر الدموع من عينها حتي يقوم الامير بالقزف بداخلها ثم يجلس حتي يرتاح
ورد ولا قدره لها عاللحركه
يقوم روبن بشرب زجاجة من الدماء بينما يقي الكثير من النقود عليها ثم يغمي عليه بتاثير كثره الدماء فيقوم احد الجنود بحمله اللي القصر
بينما تقوم ورد بتغطيه نفسها وجمع النقود وبجانب فمها ضحكه
بداخلها : بقي دا امير. دا حته عرص عندو سرعه قزف دا حتي مكيفنيش قد الخنزير قطع نفسي
-----------
في غرفه الملك يقوم الملك بمقابله ورد
صخر : جاهز يا قلب ترد الجميل
قلب : امرك سياده الملك
صخر : الجنود عندنا يا قلب قلو جدا من بعد حرب المملكه لدرجه ان اتبقي 50 جنظي بس بيحمو 150
امبارح وقع 10 جنود في كمين اودي بحياتهم فا قررت اني ارجع رجالي المخلصين ولما افتكرت رجال المخلصين كان انت اولهم يا قلب
بس بما ان الشباب قل جدا في العشيره فا قررت قرار صعب شويه
الرجال المتقاعدين من الجيش هستدعيهم عشان يدو خبره للعساكر الحالين
قلب. وابتسامه استهزاء علي جانب فمه فهو يعلم انهم سيكنو في الخطوط الاولي كا درع
قلب : امرك سياده الملك
صخر : مش بس كدا يا قلبب انا قررت ادي فرصه لناس تانيه وهما المنفين والمسجونين
قلب : سياده الملك انا مش بناقشك لاك المساجين ممكن ياخدو فرصه انهم يرجعو يعشو في الرض ويتجوزو ويربو ددمم زينا. لاكن المنفين اي اللي هيرجعهم للجيش وخصوصاً ان المجوعه هتكون في مقدمه الجيش يعني درع مش اكتر
صخر بي ابتسامه يا ئسه : بديهم فرصه يموتو بشرف اصل احنا الخط الاخير ومفيش هروب فا يا يموتو لوحدهم ويل يخشو الجيش علي امل الانتصار وانت اللي هتقود الجيش دا يا قلب
قلب : امرك ملكي
صخر هتستلم المجموعه دي وهتتحرك مع جاك بكره الصبح
يعطه قلب التحيه العسكريه ويتحرك
ينصرف قلب
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في غرفه مجهوله في القصر يجلس فتي مع امراه تبدو في العقد الربع علي سرير
ويقوم الفتي بمضاجعه الامرئه حتي تفقد وعيها من المتعه فقضيب بم يكن مثل جسده كان يبدو كالخطاف يجلس بجانبه ويشرب كاسه من الدماء حتي تفيق تحرك الامراه بينما تداعب قديب الفتي
الامراه : هو مبيتعبش
الفتي هيتعب ازاي طل مهو مع شرموطه زيك
الامراه : ولد عيب
يقووم الفتي بالقفز عليها ثم يقوم بخبط عضوع علي كسها المليء بالسوائل ثم يقول : انا هوريكي العيب دلوقت ثم يقوم بادخال قضيبه في كسها فتصرخ المراه فيقوم بوض يده علي فمها ثم يزيد من خبطاته كانه يطعنها ثم يقوم بتهداه سرعته ويضع اصابعه داخل فمها فتقو بمص اصابه ثم يخرج يده من فمها فيقوم بخنقها ثم يسرع في ادخال قضيبه حت تغيب عينيها من المتعه
ثم يقزف بداخلها ويتركه وينهض ثم يرتدي ثيابه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
-----------------
فاكرني مش هحط اساله انسي يا عزيزي

س1:تفتكر اي السر اللي خباه قلب عن رعد
س2:تفتكر اي علاقه ورد بي ام روح
س3 تفتكر مين الاتنين اللي ظهرو في اخر مشهد
---------------------
فصل كبير اهو محدش عندو حجه
متنساش تروق عليا عشا انا قلت قبل كدا اني متخازل
متنساش تقييم القصه
الجزء الجديد هيعتدمد علي ماتش انهارده لو فيرقي كسب ممكن اتحمس واكتب الجزء الجديد او ممكن اتقفل ومينزلش جزء بكره 🫠
واخير اتمني من المشرفين اضافه الجزء
الجزء التالت
---------
يقف الملك وباجنبه اولاده واولاد اخوه بغير اهتمام
يقلقي الملك خطبته علي الجنود اللزين تقاعدو ثم عادو اللي الجيش بامر الملك
يقف قلب وبجانبه شخص في المقدمه بينما الباقي يقف خلفهم
الشخص: تفتكر رجعونا للجيش ليه
قلب : انت شايف اي
الشخص : اكيد رجعونا عشان يستفادو بخبراتنا
قلب بينما علي جانب فمه ابتسامه استهزاء
قلب : اكيد طبعا بينما في نفسه جتدي غبي اتزكره عندما كان بسريه المدفعيه ازكر عندما كان يختابى
اثناء الهجوم ويظهر بمظهر البطل بعد انتهاء الحرب
بعد انتهاء الملك من خطبته الحماسيه
صخر : قدامكم ساعه تروحوتسلمو علي عائلاتكم
قلب ساعه ونص وتكون هنا عشان هستلم مجموعه المساجين اللي هيطوعو مقابل العفو عنهم
يعطي قلب التحيه العسكريه ثم يتجه للبيت
---------
في مشهد اخر
--------
نام رعد في بيته لاكن ما هاذا يبدو ان البيت قد اصابه زلزال الاشياء كلها ملقاه علي الارض يبدو ان رعد نام بوسط الاشياء من التعب
كما يبدو بيده جرح دامي
يستيقظ رعد مفزوعا بينما يصرخ : امييييي
يتجه الى الباب بينما لينظر من يطرقه.فيجد قلب بالخارج
رعد : ابويا اي اللي حصل انت هربت
قلب بينما ينظر للبيت بستنكار : تعالي بسرعه مفيش وقت
يتحركان ناحيه الغابه ويذهبان لطريق يدركه رعد جيدا
رعد : هو دا وقتو تقولي مفيش وقت الزنه اللي انت مبتزهقش منها.
يتركه قلب ويتحرك اللي المكان الذي حفظها عن ظهر قلب **** بضح خطوات اللي اليمين وخمس اللي اليسار ورعد يتبعه ولا يتوف عن الاسله يقوم قلب وضع علامه X عند قطعه معينه ثم يخرج صندوق
يتزكر رعد المفتاح ويتجه لفتح الصندوق فيقوم قلب برمي الصندوق من الجرف
قلب : متقلقش تحت في مركب هتستخدمها في الهرب لمالحرب تقوم
رعد :طب فهمني اي حاجه امي فين او خصلها اي ومعني ان امي موجوده يبفي انت ابويا طب انت لي قلتلي انك مش ابويا وانك لقيتني انا دماغي هتفرق
قلب : للاسف مفيش وقت اشرحلك بس كل اللي اقدر اقولهولك تن انت مختلف متخافش من حاجه حتي الشمس متخافش منها
رعد : يعني اي
يتدخل احد الجنود عليهم فجاه : قلب اظن كدا كفايه
يتجه قلب ليحضن ابنه رعد بينما هوه يحضنه :كل حاجه عايز تعرفها في الصندوق
ثم يبعده ويمسكه من كتفيه وينظر في عينيه نظره قويه ثم يتركه ويذهب مع الجندي
-----------
في مش اخر
يقف جاك بكاسين من الدماء يعطيهم لي اخوه ثم يزهب ويقوم بصب كاس اخر له
ثما يتحركان. ال صخر يعطي كايل كاس من الدماء اللي صخر ثم يدحدثان حول خططهم بينما يشربان كؤسهم من الدماء وعلي ثغر احدهم ضحكه استهزاء
ياتي ورد ويعطي تحيته العسكريه بينما ياتي احد الجون وبحوززته 15 مسجون يبدو عي جسدهم الهزلان يقوم صخر ويلقي كلمته. ثم يقول من يريد حمايه وطنه فيرفع عشر جنود يديهم ييامر صخر بتسليحهم واعطائهم بعض الدماء الفاخره بينما يقف العشر الاخرين مكبلين لكن يبو من بينهم ضعاف النفوس فهم لم يخكنو يتعاطو الدماء من مات السنين حتي هزل جسدهم فقامو برفع يديهم
فامر صخر بالمثل
فتبقي خمس جنود يقفون مكبلين
صخر : مش حابين تحمو الوطن
فلم يرد احد المساجين
ثم يتحرك امامهم صخر ويده خلف ظهره ذهابا وايابا
صخر : طب سيبكم من حمايه الوطن اظن ان انتم ااحكامكم مؤبد طب مزهقتوش من السجن اصل لو رجعتو من الحرب انتم احررار
يتكلم احد المساجين: مش معني اني ابقي حر ادخل حرب خسرانه محنا مش هنبقي غير درع
قبل ان يكمل كلامه يقوم صخر بإخراج خنجره اللمصنوع من الفضه وغمسه في قلب المسجون ثم يكمل كلامه : محدش حابب يحمي وطنه ثم يرفع يديهم اثنين من المساجين
فيتحدث المسجونين الاخرين : المسرحيه ديه خوفتكم
صرخر يشير اللي الجنود: اعدموهم
يتحدث كايل من فوق وهم يتابعنه هو وجاك : كرهي ليه مش فراغ اخبث من شفته في حياتي
بينما يبدو ان جاك بعالم اخر
كايل: انت مش بتكره عمك دا قتل ابوك ازاي متكرهوش
جاك : انا مش مهتم انا سايبلك انت امور الحكم انا مش هدخل في صراعات ووجع دماغ في الفتره اللي باقيه دي
كايل : تعرف يا جاك انت لو ابني كنت قتلتك من زمان
جاك : يلا ننزل نستلم الجنود
كايل بضحكه استهزاء :قصدك الدرع المؤقت
------
في مشهد اخر
يجلس رعد في الحانه بينما عينيه تبحث عن احدهم
تاتي احد العاهرات وتقرب كريسيها منه حتي انها تجلس علي قدمه او عضوه
العاهره بينما تقوم برفع فستانها اللزي يكشف اكثر مايستر وقوم بانزاله من فوق حتي يظهر ثديها بشكل جيد
العاهره: مجتش اللي عنيك بتلف الحانه عليها روح
رعد : تصدقي مكنتش اعرف اسمها عالعموم شكرا عالمعلومه الجميله دي ثم قم ياتي الخادم فيعطه طلبه المعتاد من دماء الدجاج فا كالعاده هو طعم الدماء الوحيد الزي يستسيغه
تاتي ورد وتقوم بسحب الخادم : سيبك من ددمم الفراخ دا هاتلو من الدم بتاعي
رعد : متشكر مبحبش الدم البشري بيسكرني
ورد : اسمع مني
رعد : اما نجرب
ورد :فكرت في المصلحه
رعد : اللي هي
ورد : الي اخدت فلوسها
يستشيط رعد من الغضب : انتي اتجننتي يا مرا فلوس اي انتي مش قلت هديه ثم ينهض
فتمسكه ورد : اخديا يا عم مكنتش اعرف انك عصبي كدا فيجلس رعد ويستمعاها
ورد : انت بتوصل الفراخ والخضار امته للقصر
رعد : كمان شويه هروح اوصل الحاجه
ورد : حلو اوي الكلام دا
رعد بعدم فهم : حلو اي انتي عيزاني اقتل الملك ولا اي
ودر : لا مش للدرجادي انت هتقتل برضو بس مش بسلاح وتضع يدها علي عضوه :هتقتل بدا
رعد والصدمه علي وجهه : في البلاط الملكي
ورد : زي مسمعت
رعد بعدم اكتراث : بس مين قلك اني هعمل كدا انا راجل عدو مبادي انتي كدا بتشبهيني بالعاهره ثم ايش عرفك ان دا هيقتل بينما يشير اللي عضوع اللذي للم تتركه ورد
تاتي احد العاهرات زات المواخره الكبيره وهي تضع كؤس الدماء وبينما هي تذهب يقوم رعد بضربها علو موخرتها
ورد : اديني في المبادئ عالعموم في فرق كبير بينك وين العاهرا انت هتركب مش هتتركب وبعدين مصلحه حلوه دا انت هتنيك وتاخد فلوس وغير كدا لو اتعجب ودا متاكدا منه انت مش هتلاحق عالفلوس ولا السلطه ومضوع هيقتل دي متاكده منها دا الشراميط هنا بيقولو فيك اشعار
وخد دي مني هقربك من روح
ورد تنصرف وتتحرك : اسيبك تفكر ثم تترك كيس كبير من اللنقود
بينما هي تتحرك يقوم رعد بضربها علي مواخرتها
فتعطي ورد ضحه من ضحكات الراقصات. : اموت في المبادي
يجلس رعد ويحتسي كاسه من الدماء بينما يفكر
ثم ينجه اللي البيت فيري النقود ويجد بداخلها خريطه للقصر
يتجهز رعد ثم يتجه اللي القصر مع عربه الخضروات الدجاج واللحوم
يسم العربه الي الجنود ثم يتجه اللي داخل القصر ويتبع الخريطه حتي يصل اللي غرفه ويجد امراه في منصف العمر رائعه الجمال تردي قناع فيغلق الباب خلفه بيدو ان الدماء البشريه بدات تسري في جسده وتاثر علي ادر اكه ادجه ناحيتها بسرعه وقف امامها بينما هي تجلس علي السرير وترتدي قميص نوم بدون ملابس داخليه ثم الشرموطة لابسه قناع ليه
تصدم المرأة ولا تتحرك فيقوم رعد بضربها علي وجهها فينخلع القناع بينما يقول الشرموطة لابسه قناع ليه فعندما ينخلع القناع يصدم ويدرك انه لامجال للعوده
ثم يخرج عضوه ويضربه بها علي وجهها بينمها هي في حالة من الصدمه فيدفعها علي الارض ثم يقول الشرموطة بتاعتي لم سيدها يكون واقف يبقي هي مكانها الارض ثم يضربها علي وججها : ولما يكون قاعد يبقي مكانها الارض برضو
ثم يجلس علي السرير بينما هي في حالة من الصدمه : اي الشرموطة مش هتنضف زب سيدها
ثم تتجه المراه وتمسك زب رعد وتتجه اليي مصه فيمكسها من شعرها فا تتالم : في حاجه اسمها استازان
هي : بعد ازنك فتفاجئ بيده علي وججهها بلطمه قويه يبدو انها يعجبها العنف فبعد ان قام رعد بخلع قناعها وكسها لم يتوقف عن افرازاته
رعد : اسمها بعد ازنك يا سيدي
تستازنه بينما تمص عضوه ويقوم رعد بمساك راسها فيخنقها لثواني سم يتركها تمص ثم يخنقها ثم يقوم بي ايقفها ثم يمسك بقميصها من عند صدرها بيديه الاثنين ثم يمزقه بحركه واحده. ويقوم بمسك نهديها بقوه ويعصرهم حتي تصرخ
رعد : لو سمعت صوتك انتي حره
يقوم رعد بمسك صدرها بيد وبيد الاخري يضربه
رعد : البز دا ابيض ليه لازم يقي احمر
هي ويبد ان كسها بدا بإخراج افرازاته اللي الارض
: صح يا سيدي
يفعل رعد بالاخر كذالك ثم يمسك احدهم ويقم بعض اللحلمه صاحب اللون الاحمر حتي تصرخ
فيتركها رعد يتجه للباب
رعد : واضح انك مش حابه اكمل
تمسكه من قدمه : انا اسفه يا سيدي عاقبني عشان غلتط
رعد : صح الشرموطة لازم تتعاقب
ذهب اللي اللسرير بينما هي جالسه عند الباب
رعد : تعالي
تقف وتتتجي الليه لاكن قبل ان تتحرك
رعد :لا لا لا لا
علي ايدك ورجلك
هي : اسفه يا سيدي ثم تتجه الليه علي يديها وقدميها حتي تصل اللي يمسكها رعد من شعرها وويضع بطنها علي قدمه حتي تظر له الموئخره البيضاء المنتفخه.
يقوم بضرب مواخرتها حتي تتلون بالون الاحمر
رعد : رعد ويبدو ان الدماء اثرت علي عقلب بل كانت هي من تتحكم به
رعد : ورينا الكس دا بيقول اي. احا انتي جيبتي كام مره
يقوم رعد بضربها علي عضوها العديد من المرات
حتي قامت بالقذف علي يده
رعد اي يا شرموطه دا بهدلتي ايدي يضع اصابعه في فمها حتي تكاد تختنق ثم يدخلها في كسها اي الكس دا يا شرموطه دا انا لازم ازورو ثم يجهلها تقوم بمص زبه بينما هو جالس علي السرير
ثم يمسكها من شهرها ويلقيها علي السرير ثمويرفع قدميهه علي كتفه ويقوم بتفريشها
ثم فاجه تصرخ ( عايزه زيت جونسون )
ملش كنت بهزر
🫣
سمث يقوم بتفريشها هتي تقذف للمره الثالثه
رعد : ادخلو يا شرموطه
هي : نيكني يا سيدي
يقو رعد بخبط زبه علي عضوها العديد من المرات ثم يدخله مره واحده بكثه ثم ينيكها بسرعة بينما يمالا صراخها الغرف ويقوم عو بضربها علي وجهها ثم يقوم بخنقها ثم يرك رقبتها ويزيم من سرعته عي تبيض عينها ويغمي عليها من المتعهويقذف رعد بداخلها ينمان لمده سعه ثم يصحوان
ورعد راسه تالمه يبدو ان الدماء البشريه كات تتحكم به
لكنه من الصدمه
رعد : احاااااااااااا
ريجلس ويكاد يبكي من الصدمه
----------------------
بس كدا كفايه
-----------
بصراحه مكانش جايلي نفس اكتب
ونتو مش مخليني متحمس اكتب
ولا حتي بتقيمو ولا بتجاوبو عالاسه علي العموم انا مستني تقيمكم
٣ مشاهد اهو في جزئين متتعودوش علي كدا
----
فقره الاسله
----
1: تفتكرو. لي قلب مداش الصندوق ليه لي رعد
2': رعد كان خايف ليه بعد اما صحي
3: تفكرو مين الامراه اللي رعد فشخها
ميسنيكو تشجعوني اكتب
--- واخيرا
اتمني حد من الاداره يدمج الفصل
الفصل الرابع
-------------
اتاخرت عارف
بس بصراحه مكانش بمزاجي موسم الدراسة بدا وكان لازم اروح اقيم مزز سنه اولي جامه اصل نسيت اقوكم انا هتخرج السنادي
الهم عندي سوال بسيط هي الرواية مش عجباكم
هو انا تاني مره اكتب بس معتقدش انها بالسوء دا
طب حتي لو عجباكو انتو مش مقيمنها ليه عشان لو وحشه احسن فيها عرفتي اي الدنيا بدل منا حاسس اني بكتب لفسي وي لي 3 جدعان تاني ؟؟
------------------
نرجع لما رعد كان في الاوضه وصحي
رعد :احاااااااااااااااا انا هتناك
ينظر من النافزه فيجد الجنود منتشريف في جميع انحاء القصر والصراخ منتشر في جميع أنحاء القصر
ينظر رعد بيجي الملكه
نعم هي الملكه زوجه صخر لقد حفظ شكلها ولاكن تبدو وكنها كانت في حرب نعم هي كانت حرب شعرها مبعثر ووجهها احمر وثديها ممتلي بالكدامات البسيطه
تستقظ الملكه : وتصدم من عدد الجنود في الخارج ولكنها تصمت ثم تتجه اللي رعد وتقم بتقبله: انا اسفه يا سيدي انك صحيت قبليا
رعد في داخله الفزع ويريد ان يخرج بي اي طريقه
ومصدوم من اللذي فعله يبدو ان الدماء ازهبت عقله
تذهب الملكه وتعطيه كيس مليئ بالمال
الملكه: خلي دول معاك يا سيدي هتحتاجهم وفي عينها نظره خوف تخاف ان يقوم بفضحها
يتقمص رعد الدور : خلي فلوسك معاكي يا شرموطه ولو خايفه افضحك فا متخافيش
تصر الملكه علي اعطائه المال فياخزه ثتردي ملابسها ثم تعطيه ملابس احد الجنود حتي يهرب من القصر
يردي الملابس بينما هما يتجهان للخارج يقوم رعض بضربها علي موخرتها ثم يخرج من القلعه ويقوم بالهرب
تتجه الملكه للاعلي فتر تجمهر عند غرفه زوجها فدفع الجنود ثم تدخل فيغمي عليها من المظر
----------
في مشهد اخر
-------
يمشي قلب بينما يتبعه فرقه من المساجين
فيتجه اليه جاك
جاك : قلب انت اللي هتفود الفرقه دي
فيحرك قلب وججه فيكمل جاك كلامه انت ليه متكلمتش وعرفت اخويا ان مش عمي صخر اللي قتل ابويا
فيصدم قلب من كلامه
قلب : اوامر الملك
جاك طب تفتكر الملك مقالش ليه هو علجبو عداوه ابن اخوه
قلب ويبدو انه يريد ان ينهي الحديث : معرفش
كنت ممكن تسال الملك مش تسال جندي متقاعد رجعوه يعدي اخر ايامه في الجيش
جاك: كان نفسي بس للاسف ثم يتركه ويمشي ليواصلا طريقهم
----------
في مشهد اخر يتجه رعد بعد هروبه من القصر اللي المنزل فيغير ملابس الجنود يتجه اللي مكان اعتاد الجلوس فيه مكان به العديد من الاشجار والثير من المور يبدو انه تدفعه طاق غريبه اللي المكان ولاكنه يبدو من الاماكن الخطره لان هذا المكان تدخل به الشمس
يجلس تحت شجره ويفكر فيما حدث ومذا يحدث
لما لا ينجزب الدماء مثل باقي جنسه لما الدما تفقده عقله عندما يشربها رغم ان الباقي لا تاثر به
لما عيني روح تجزبه اللي هذه الدرجه
هل انا مختلف لهذه الدرجة
فجاه من قدصره التفكير يذهب في نوم عميق
------------
داخل القلعه تفيق الملكه من اغمائها
ثم تتجه اللي زوجها طريح الفراش تنظره الليه فتري جميع عروقه متيبثه سوداء اللون يبدو انه سمم
يظهر روبن المخخمور : ابويا اي اللي حصلو
يرد الطبيب :اتصاب بجرعه كبيه من السم اودت بحياته
جيك : طب تقدر تحدد الجرعه دي كانت امته و من ايه. بينما الدموع تغزو وجهه
ثم يصرخ في قائد الحرس : اخر ناس في القصر يكونو هنا حالا
قائد الحرس : مفيس حد دخل القصر من بعد مولاد عمك مشيوو
ثم يتكلم احد الحرث : سيدي رعد كان هنا بيسلم مخزون الخضار والدواجن
جيك بينما يدور في راسه شى :يكون عندي بكره كلو ينصر النهار علي وشك الطلوع
----------
رعد نائم في الحديقه بينما شعر بشي يحكه واججه ما هذا يبدو انه ذباب
افاق رعد من نومه مصدما ففتح عينيه وغلقا ثانيتا من شده الاضاءه ما هذه هل هي الشمس يفتح عينيه بهدوه حتي يعتاد علي قوتها ثم يخرج جزء من اصابعه من تحت ظل الشجره
فيصدم يبدو انه لم يصب بي ازي
رعد : احا انا مباموتش ثم يخرج بكامل جسده يبدو انها لا بتاثر فعلا بالشمس
يتجه الي بيته بينما قرر في نفسه عدم إخبار احد بهذا الامر بينما هو متجه اللي بيته رائها واقفه بالشمس تتحرك بخفه بينما لا ترتدي شئ نعم يبدو انها كانت تستحب بالبركه اللتي تجاور بيتها وتتمتع بالشمس بينما هي متاكده انه لا يراها يتحرك ناحيتها فا بها تفتح عينها من شده الصدمه وتضع يدها علي نهدها وعضوها حتي تخفيهم
-----------
يصل كايل وجاك وقلب اللي الثغور يبدو انها قريه صغير جدا بل حتي لا تتسع لن تكون قريه
يعطي كايل اوامره وثم يعطي الجنود الفرصه لكي يرتاحو لكن قبل ان ينهي كايل كلامه يتكلم قلب
قلب : احنا هنهاجم دلوقت
يرد كايل بسخريه : مستعجل علي موتك ليه يا عجوز
قلب : انت قلت انهم اخدو الجزء اليمين امبارح اكيد دلوقت معظم قوتهم منتشره في الجزء اليمين
يرد كايل بعصبيه : طبعا انت عايزنا نهاجم الجزء اليمين عشان يموتونا كلنا ويدخلو القصر صح
قلب : دلوقت هما احتلووالجزء اللي بعد السور كلو صح يومئ كايل فيكمل قلب كلامه.: واخر مكان هما احتلوه الجزء اليمين هيبقي معظم الجنود في الجزء اليمين احنا هنهاجم الجزء الشمال وانا ههاجمو بالفرقه بتاعتي كدا كدا هيبقو معظمهم بيحتفلو بالجزء اللي احتلو ومعظمهم سكرانين وبعدين الشمس هتطلع كمان ٣ سعات من دلوقت احنا هنفز الهجوم في خلال ٣ سعات انا ههاجم الجزء الشمال في هجمه خاطفه هكون مخلص عليهم كلهم وهما طبعا هيطلوب إمدادات من الجزء اللي في الوسط والجزء الللي في الوسط هيطلب إمدادات من الجزء اليمين عشان يتحرك للجزء اللي هكون احتليتو هتكون انت بتهاجم اللي اتبقي في الجزء اليمين
ثم يشير اللي فرقه المتقاعدي انتو هتجزو اسلحه الرمي وادوات البناء وشويه فخاخ طبعا انتو مش هتعرفو تهاجمو من الجزء اليمين او الشمال عشان المسافه عاليه لاكن لما هنحشرهم في الجزء الاي في النص اللي هما دمروه وبيدخلو منه هتبتدو تهاجموهم باسلحه الرمي لغايه ميتبقي عدد قليل هنقسم نفسنا من فوق جزء هينزل من ناحيتي وجزء هينزل من ناحيه كايل ونقضي عليهم ونزلكم السلالم والجزئين الباقين هيامنونا من فوق هططلعو بي ادوات البناء والافخاخ هنرمم السور في خلال سه ونغرد الافخاخ وهكون فاضل علي طلوع الشمس خمس دقايق هنفز الاخلاء
يوافق كايل علي الخطه ثم يبدان في التنفيز
يقف قلب يعطي اوامره لفرقه المساجين
ويعطي القائد الجبان الاوامر لفرقه المتقاعدين
ويعطي كايل الاوامر لي جنوده
ثم ينفزان الخطه بكل دقه
وينسحبان بعد تررميم السور ونشر الفخاخ
--------
عند رعد
تقف روح مصدومه: انتت ازااي
رعد : صدقيني معرفش بينينما عينيه تفحص جسدها
تتحرك بسر عه اللي البييت وتدخل وتغلق الباب
روح من خلف الباب : انت قليل الادب
رعد بضحكه خفيفه : قلتلك قبل كدا عارف
وكمان عارف انك احسن راقصه عرفتها
روح : مش عارفه انت ازاي متحرقتش من الشمس
رعد : زي منتي متحرقتيش ثم هنفضل نتكلم من ورا الباب اخرجي ونا مش هعملك حاجه اخرجي نتكلم بس
روح: لا مش هخرج روح دلوقت نتكلم بعدين
ولو فكرت تفضحني وتقول اني مش مصاصه دماء هموتك قبل متقتل
رعد وقد يبدو انه يفقد نفسه من كثره الضحك :
العقل زينه فعلا عالعموم انا ماشي وبعدين منا لو لو فضحك يبقي بفضح نفسي يذهب كل منهما ليناما
---
مسائا يدخل رعد الحانه فتقوم ورد بجزبه بسرعه ليذهبا اللي غرفهتا
ورد: يخربيتك انت قتلت الملك بجد
رعد وعينيه تكاد تخرج من مكانها ويتزكر حركه الجنود الغريبه بعد افاقته من تاثير الدم
رعد : معرفش انا من بعد مشربت الزفت ونا مكنتش في وعيي وفوقت لقيت الملكه جنبي وبزازها محمره وفيها كدمات كتيره وكل اللي عليها يا سيدي
ورد: يخربيتك انت شيلت القناع
رعد: قلتلك انا من بعد مشرب الزفت وما مكنتش في وعيي
ورد : انت هتخرج دلوقت من الحانه هتختفي خالص
قم رعد بالخروج من غرفه ورد ليجد الجنود بوجهه
جندي : رعد انت مطلوب في القصر
رعد : انا ليه معملتش حاجه الخضار كلو كان سليم
يشر الجندي اللي باقي الجنود ليقومو بتكبيل يديه
------
داخل القصر يقف القاده وتقف الملكه ويقف روبن وجيك ثم يتحدث وزير القصر : دلوقت المفروض نعين امير للقصر و لي اخر عشيره مصاصين دماء في العالم
--------------
يقف احدهم زي جسد ضعيف وبجانبه قلب يضحك حتي ان عيناه تبكي من الضحك واماماه رقعه شطرنج ثم يتكلم دلوقت زمانالوزير بيقولهم ان المرحوم معينش امير فا يا يتفقو يعينو ملك بالشوري بينهم يا الاماره هتروح لي اكبر ابناء صخر
المخمور. ثم يقوم بالعبث في رقعه الشطرنج فيقوم بحصره الملك من جميع الجهات
كدا كش ملك لو روبن بقي الملك
طب لو جيج قرر يكون هو الملك وانقلب علي اخوه
برضو كش لان كايل مش هيسيبو وهتبقي حرب اهليه
زمان كايل في طريقه للقصر دلوقت عشان يحتفل بالانتصار اللي انت حققتو
طول عمرو مغرور وغبي
يتحدث قلب بينما عينيه علي رقعه الشطرنج:
بس هو مش كايل اللي سممو
يتحدث الشخص : لا لا لا طول عمري بقول عليك زكي.
بس الاجابه لا لو قصدك علي اخر كاس ددمم كايل اداهولو فا لا
نرجع لمرجوعنا
----------
داخل القصر
جيك : ازاي يعني المخمور يحكم قريه بحالها دا مش بيفو غير لما يطلب ددمم
روبن : انت ازاي تكلم اخوك الكبير كدا
يدخل جاك بحبل به العديد من الرؤس البشريه وجنانبه جندي يحملان صندوق محمل بي مات الزجاات من الدم ثم يلق الحبل المحمل بالرؤس علي الارض ويسير اللي الجنديين فينزلان الصندوق ويخرجان
جاك : وليه مبقاش انا الملك بعد الانتصار الاخير
البشر كلهم رجعو ورا السور بفضلي انا ثم ان ابويا كان ملك قبل ما ابوك يسرق الحكم منو
جيك قتلت ابويا عشان تسرق منو الحكم تديلو كاس ددمم مسمم وجاي تطالب بالحكم انت مجنون
--------
قلب : اسمع
الشخص :يلا بينا نتحرك عشان الحكم مستنينا
قلب : ازاي
الشخص : هحكيلك ونا ماشي
يتركان رقعه الشطرنج ولكن اذا ركزت عليه فستري ان الملك يمكنه الخرج من هذا الكمين
الشخص وقلب بينما يتجهان الي القصر
الشخص :زمان جيك بيتخانق مع كايل ورفعو السلاح علي بعض والمعركه مولعه بس هيموتو الاتنين قوتخم متساويه يا اما حد هيموت وحد هيبقي قعيد
وروبن سهل يتقبض عليه اصل مخمور كالعاده
يصلان الي حافه القريه
الشخص : قلب انت هتفضل هنا ونا هستدعيك لو مستدعيدتكش هتبقي انت قائد الثغور
يدخل الشخص القصر ويديه في جيبه ويقوم بالصفير وهو مبتسم فحدث كما توقع تماما
فيجد عالارض جيك وجاك كل منهم خنجره في قلب الاخر
ويري روبن ممسكا بكاسه من الدماء
وعندما يدخل الشخص ويراه روبن يقم بالقاء كاسه من الدماء ويامر الجنود بيس تقيده
روبن اهلا يا ..........
كل المسرحية دي عشان تسفرد بالحكم وكالعده فاكرني سكران غبي انا عمري مسمرت ومتابعك من زمان. انت مقبوض عليك بتهم قتل الملك صخر والتامر عالحكم
----------
س1 مين قتل صخر
س2 مين الشخص الغامض اللي خرب الدنيا دا
س3 هو رعد وروح ماتثروش بالشمس ليه
--------------
بس كدا
عارف اني اتاخرت بس انتو مش مشجعني بصرحه اظن القصه مش تعبانه عشان متدهولهاش تقيم اطلع اديني نجمه اتنين تلاته اربعه انت وزوقك
سلاام .
شجره شخصيات The Last Vampire
صخر (الملك)
روبن ( ابنو الكبير الخمرجي)
جيك (ابنو الصغير الوسيم )
كايل ( ابن اخو صخر)
جاك (اخو كايل الصغير): ضعيف الشخصيه
-----------
قلب( ابو رعد)
ورد ( صاحبه الحانه)
روح ( الراقصه اللي في الحانه)
رعد( ابن قلب )
الجزء الخامس
---------
تمر الايام والليالي ورعد يجلس بزنزانته ينبت شعر وجهه ويطول شعره من كثره الايام لم يعد يدري عدد الايام اللي اللتي مرت لم يكن بجانبه احد يانس وحدته ومن يانس وحدته وكل من الزنازين يا قتلو يا جندو في الجيش بامر الملك فجأة يدخول الجنود وبيدهم جاك. نعم انه اخو كايل وابن عم روبن. ولكن لماذا.
رعد : اهلا
لكنه لم يبدي اي رده فعل يجلس واضعا وجهه بين قدميه وممسكا بها بيده
رعد يجلس بجانبه : مش مهم خليك ساكت انا اتعودت اصلا تصدق انا لغايه دلوقت مش عارف انا هنا ليه
بيقولو اني قتلت الملك صخ
ولكن قبل ان يكمل كلامه
جاك بصرخه مدويه: انا اللي قتلتو وانا ايي خططت ان اخويا وجيك يقتلو بعض طول عمر مهمش ابويا مكانش بعملي حساب رفم ان انا الاولي بالحكم جسمي ضعيف ابويا حتي مكان بيهتم اني اروح احضر تدريبات الفروسيه وتدريبات القتال كل دا ليه عشان شرموطه ناكها في الحانه ونا جيت وانا طول عمي مهتمتش اني اقوي جسمي حبيت البنيه الضعيفة اهتميت اكون جواسيس في كل حته انا كنت في وقت من الأوقات كنت انا اللي بتحكم في القصر حي مرات عمي نكتها هي اصلا شرموطه كبيره
خليت روبن يشرب ددمم بكميات لغايه مادمنو كنت المفروض انا اولي بالحكم لان كلهم اغبيا ويزيد من صراخه اغبيااااااا
-----------
في الحانه تقوم روح بتاديه عملها بينما عينهاتبحث عنه في لم ترهو لمده ثلاثه من الاشهر تذهب اللي ورد في من ربتها مع امها او من يقال عنها امها
روح : هو رعد فين
ورد: في السجن مشفتهوش والنود بتاخدو
روح : لامكنتش في الحانه بس هما خدوه ليه
ورد : متعرفيش ان الملك مات متسمم
روح بصدمه بينما يداها تضرب وجهها :يعني هيعدموه
ورد وهيا تعلم انت يعيش بداخل السجن عيش ملكيه بينما هي في نفسها تعلم انه يكاد يكون مسيطر علي جزء من البلاد بينما قلب في الناحيه الاخر يحقق بطوللات ويرسل دأماً رسائل يناجي بها الملك حتي لا يقوم باعدام ابنه
ورد: معرفش
روح :طب هما قابضين عليه ليه مش قبضو علي
جاك وهو اعترف انو سمم الملك ليه مخرجوش رعد
ورد : انتي جايه تشتغلي ولا تسالي
تتجه روح لتقوم بعملها
في مشهد اخر
-------------
في ليله كانت. شديده الظلمه. تنزل الجنود اللي قبو القصر مكان شديد الظلمه المشاعل المعلقه علي الجدرن ترسم ظللاً منكسره لوجوه من يدخل ذالك المكان كان داخله قسمين قسم شديد الظلمه وقسم تنيره الشموع تقوم الجنود بنقل رعد الي زنزانة اخري
بينما ينزل روبين اللي السجن وعينيه تدور بالمان يبدو انه لم ينزل له من قبل
يدخل روبن الزنزانه فيراه هو من تربي علي يده عندما كانو عائله واحده. قبل ان يقتل صخر اخوه كما يزعمون لاكن أشخاص قليلين من كانو يعرفون الحقيقة ( صخر & قلب & جاك & ورد )
يري روبن جاك مقيد بالسلاسل وجهه مائل للارض
ينظر اليه فلا يري الطف* اللزي رباه بل يري افعي مقيده يمكن ان تنفث سمها
ثم يدخل ورائه احد الجنو بطاوله يوجوعليها بعض الادوات المدببه
روبن: فاكرني هقتلك بسهوله كدا تبقي بتحلم
روبن : تحب نبدئ بي ايه تدور عبنه وسط الادوات كانه ينتظر اجابه
يرفع جاك رئسه فتلتقي اعينهم فيبتسم جاك ابتسامه اسهزاء
يترك روبن الادوات. ويقف امامه لا يكاد بفصل بين وجيهم شيئ
يصرخ روبن بنبره غضب تخفي ورائها نبره حزن
روبن : لييييييييي ثم يباشر بلكمه
روبن : كنت. ابني قبل متكون ابن عمي ثم يلكمه مره اخري
ابويا كان شايفك احسنا ازكانا اطيبنا لييييييه
ثم يلكمه مره اخري اتكلللللم
ربيتك وكببرتك. وهو رباك عمري مشفتو حرمك من حاجه اي حاجه بتجيلنا كان بيجيلك منها الضعف
ثم يجلس روبن علي كرسه ويتكلم بنبره ضعيفه
:اتكلم ي يا جاك ليه قتلت ابويا ليه خنت الدم اللي مبينا
رفع جاك راسه وابتسم ابتسامه باهتت تظر اسنانه والدماء المتجمعه عالها اثر لكمات روبن : كنت باخد حقي حكمي ارضي دي الحقيقه اللي عمرك متحب تسمعها
روبن :الحقيه ان ابوك خاين باع ملكه لي اعدائه
انفجر جاك بالصياح : ابويا مكانش خاين وابوك مقتلش ابويا نزل الكلام علي روبن كالصاعقة يكمل جاك هما فعلا كانو بتخانقو بس الخناق عمرو وصل بينهم لمد الايد اخر حاجه شفتها لما كنا بنلعب لعبه الاخباء رغم تحزر الكل من غرفه المكتب انا دخلت. استخبيت جوه
ابويا كان بيقول لي ابوك : هيا وصل ان البشر يعيشو معانا هنا في العشيره فجاة انفجر زجاج المكتب ودحل شخص ملثم غرز سيفو في ضهر ابويا عمي صخر كان ضعيف سعتها. مقدرش غير انو يجرح القاتل مقدرش يحمي ابويا محاش اخوه سابو يموت ساعتها حصل زعيق كتير جدا وكنت خايف اطلع دخل سعتها جندي مصاب خرج عمي ونا فضل ميتخبي في الاوضه لغايه لما خرجني رئيس الحرس اللي كان مصاب هو كمان وقالي مقول لحد عالي انا شوفتو
سمعتو بعديها وهو بينصح ابوك انو يتهم ابويا بالخيانه وياخد العرش عشان احنا كنا صغيرن
كان لازم انتقم من ابوك. عشان اتهم ابويا بالخيانه وكان لازام ارجع الحكم للعليه سيبت اخويا الكبير فاكر ان ابوك هو اللي قتلو عشان يكرهو وكل اما كان بيكر كان بيكرهو اكتر لما سمت ابوك كنت عارف ان أخويا هيجي يطاب بالحكم وانو كان هيشتبك مع اخوك الصغيكان قوي وس متهور كنت متاكد ان هو هو هيموت علي ايد اخويا ووكان هيشتبك معاك حتت خمروجي مش هياخد في ايدو غلوه ونا كنت هاجي ببساطة انقلب عليي هيفضل فيكم كنت هرجع الحكم لينا
بس للاسف اخوك قدر يقتل اخويا مش عارف ازاي وابقي انت قلت حتته خمروجي هقتلو بسهولة لما لقت جواسيسي مقتولين مش عارف ازاى نت مطلعتش خمروجي ودايما في كامل تركيزك
روبن : إنت... اللي خليت أخويا يقتل أخوك؟!"
جاك أومأ برأسه، وملامحه جامدة كالصخر:
وسمّيت عمّي — أبوك — بعدها... مش انتقامًا... لكن علشان الحكم يكون ليا وحدي."
اقترب روبن خطوة، وصوته انكسر بين الغضب والخذلان:
وأنت كنت السبب في كل شيء؟"
جاك بصّله ببرود، وقال بهدوء غريب:
ارتجف وجه روبن، وعيناه امتلأتا بدموع ما عادت تعرف طريقها.
جاك:
لكن السلطة اللي خدتَها... هتدفنك ثم تزيد نبره الضحك."
جاك سكت. للحظة، بان في عينيه ظل ندمٍ صغير، لكنه انطفأ سريعًا..
"كنت فاكر إن الغدر في الدم...
بس طلع الغدر في القلب."
الجزء السادس
متاخر صح انا عارف
المهم معني انك بتقرا الجزء دا ف القصه عجباك وانت طبعا ولا قيمت ولا اي حاجه ودا سبب من اسباب اني بتاخر المهم الفصل دا هروق عليكم. وكل اللي تايه هيبدا يلقط معايا
الفصل دا بعنوان. (الماضي )
(( بعد سنه من احداث الفصل اللي فات))
بنطقه الثغور تلك المنطقة اللتي لم تعد كما دخلها قلب زات سور قديم مهدوم بعظم اجازئه وعده جنود اكثرهم مصابو بل اصبحت مينه تضاهي المملكة بل اكبر منها تلك الجدران المثقوبه والمحروقه ارتفعت الان كحراس مهيبه بينهما بوابه عملاقه مفتوحة دائما فبعد ان تم بناؤها في الماضي لتقوم بحمايتنا من البشر اصبحت مفتوحه بعد ان قام قلب ب احتلال المدينه الي بعد الجدار وتم بناء جدار ما بعد المدينه حتب ان احتل قلب المدينة لم يبطش بي اهلها بل عاملهم جيدا مقال الا يخنوه ويقوم بحمايه مدينهم ولا يدخل ما بعد الجدار فمن يدخل هناك فقد كتب وثيقه اعدامه بيده ومن بعد المقابل اللزي ياخزه قلب فكان بعض الماشي وبعض الذهب والاسلحه لم يحكم احد من عالمي عالم مصاصين الدماء البشر من قبل كنا دائما في حروب لم يفكر احدانا بحكم البشر بل ولدت بععالم شبه منتي ابناء قومي يموتوت مدنا تحرق هل يعالمنا كما كان لا اعرف كن قلب يمشي بالحديقة اللتي انشاها لقصره اعلي التبه بين البشر وين مصاصين الدماء
يدخل قلب قصره اللءي لم يكتمل بنائه بعد لكنه حتي وهو بحالة هذه مهيب فكيف عندما يكتمل
يقوم قلب بخلع ملابسه ينظر اللي جسده واللي العلامات اللتي تركته الحروب علي جسده الا ندبتين يبدوان انهم شفيا من الخارج لاكن من الداخل ......
جلس وفي المسبح ويميل براسه للخلف ليتزكر عندما كان جندي لدي الملك اخو صخر اللزي حكم قبله يتزكر عندما كان شديد الباس ليوجد بقلبه رحمه لم يكن يهتم لي احد سواء ان كان قوي او ضعيف لا يوجد له هزيمه الا واحده سجلت بتاريخه لم يعلمها الا اثنين تزكر ما هي المهمه اللتي غيرته من قلب اسود اللي قلب يتزكر عندما استدعاه الملك بمهه تلك المهام اللتي اي خطئ بها يساوي موته
الملك : عندك مهمه خارج الجدار طبعا انت عارف ان الملعون (الملك البشري) عمل هجمه عالجدار مات فيها اتنين منا
قلب : مطلوب مني اي دلوقت
الملك : هنقرص ودنه
قلب : يعني اي اقتلو
الملك :لا هتقتل بنته
قلب تمام ويتجه اللي خارج القصر لتجيز نفسه وتجهيز معداته ليقوم بالمهمة بعد ان قفز قلب من فوق الجدار
خطوات خفيفة… ثم توقّف.
قلب اقترب من الشرفة، لكن قبل أن يمدّ يده نحو الفتاة… ظهر أول جندي من الممرّ الجانبي.
لم يلتفت قلب.
بسحب سريع لسكّين قصيرة، انزلق المعدن تحت حنجرة الجندي قبل حتى أن يصرخ.
وقع الجسد بلا صوت.
ثاني جندي ركض نحوه.
قلب لم يرجع للخلف، بل تقدّم خطوة، قبض على ذراع الرجل ولفّها بحدة، وانغرست الشفرة في صدغه.
يسقط.
صرخة قصيرة من الحرس في الساحة جذبت ثلاثة آخرين.
قلب لم ينتظرهم.
قفز من الشرفة إلى الممر السفلي، اصطدمت قدمه بالأرض واستقام في حركة واحدة.
أول المهاجمين اندفع نحوه بسيف طويل —
قلب تجنّب الضربة بانحناءة قصيرة، طعن الجندي أسفل الأضلاع، وسحب السلاح منه في الحركة نفسها.
الاثنان المتبقيان هاجماه معًا.
واحد هُوي بسيفه من الأعلى —
التف قلب، ضرب معصمه فاختل السيف، ثم غرس نصوله في رقبته.
الرابع حاول التراجع ليستدعي الباقين —
قلب رمى خنجره في الهواء، استقر في حلقه قبل أن يدير رأسه حتى.
خمس جثث.
خمس ضربات.
لا جهد زائد، لا تردد، لا شعور.
رفع رأسه للشرفة.
الفتاة كانت متجمدة في مكانها.
قفز السلم خطوتين بخطوة، وصل إلى الشرفة، لم ينطق كلمة.
ضربة واحدة — سريعة — نظيفة — كأنها توقيع نهائي.
الجسد ينهار على الأرض، والعينان ما زالتا مفتوحتين على دهشة لم تنتهِ.
قلب دار للخروج قبل أن يبرد الدم فوق الحجر.
لم يلتفت.
لم يتأكد.
لم يهتم.
في أقل من دقيقة، صار القصر خلفه قبل ان
يبتلعه الليل كانه جزء منه سمع قلب صوت صفير ثم فاجه شعر بوغز في زراعة اكمل هروبه كانه لم يكن موجود
كانت المدينة تشتعلُ بأصوات المطاردة، صليل السيوف فوق الحجارة، ووقع الأقدام المستعجلة يحمل خلفه رائحة الدم. شوارع ضيّقة ملتفة كأنها أحشاء حصنٍ قديم، تتناثر فيها المشاعل الخافتة التي ترتجف تحت الريح.
يتحرّك قلب مسرعًا، كتفه ينزف، وذراعه مثقلة بسهم مكسور، لكن خطواته ثابتة لا ترتجف. خلفه تتعالى الصيحات:
"هو هناك! امسكه!!" "اقفلوا الممر اللي في اليمين!!"
انعطف في حارةٍ جانبية ضيقة، ثم توقّف لحظة يلتقط أنفاسه… قبل أن يسمع صوتًا آخر، ليس صراخ جنود هذه المرّة — بل صرخة امرأة.
التفت بسرعة.
في آخر الزقاق، عند تقاطعٍ مضاء بنصف شعلة، كانت فتاةٌ تركض بفستانٍ فاخر ممزّق، نقوشه الذهبية تشي بانتماء لا يليق أن يُرى في أزقةٍ كهذه. خلفها رجلان يطاردانها، أحدهما يلوّح بحبل، والآخر يحمل خنجرًا صدئًا.
تعثّرت وأسقطها الألم على الأرض، الدم يسيل على جانب رأسها.
لم ينتظر قلب… لم يفكر… لم يتردد.
اندفع نحوهما.
الأول لم يلحق حتى أن يستدير — انفتحت حنجرته بضربةٍ واحدة من معصمه الخاطف، وسقط متخشبًا قبل أن يستوعب ما حدث.
الثاني حاول الطعن، فالتقت الشفرة بذراع قلب المصابة، فاشتعل الألم في كتفه، لكن قلب شدّه نحوه ودفن سلاحه في صدره حتى خمد صوته للأبد.
سقط جسد الرجل، وبقيت الفتاة ملقاة على الأرض فاقدة الوعي
كاد ان يتركها كان يوجد شعور بداخله يجعله يريد ان ياخزها رغم كره الشديد للبشر وقف يفكر وكانه فقد شعوره والوقت والمكان ومطارده الجنود
. انحنى قلب وحملها فوق كتفه رغم النزيف، ثم أكمل سيره نحو منطقة الجدار الخلفي.
كان الجدار يعلو كحصنٍ حجري غليظ، وخلفه… منفذه الوحيد.
هناك — تحت كومة من التراب اليابس — كان فأسه مخبّأ.
وضع الفتاة برفق إلى جواره، ثم سحب الفأس ورفعها بيدٍ مرهقة.
ضربة.
الحجر يهتزّ.
ضربة ثانية.
الشرخ يتّسع، وصوت الجنود يقترب.
"الأثر هنا!!" "ما تبعدش!!"
ضربة ثالثة…
وجهه يقطر عرقًا ودمًا، لكنّه لا يتوقف.
أخيرًا بدأ الجدار ينهار جزئيًا، فحمل الفتاة مجددًا، ثم وسّع الفتحة بصعوبة حتى دخل عبرها. وبعد أن عبر بها عبورًا كاملًا، عاد وأخفى الفتحة بلفائف من ورق الشجر الجاف، حتى بدت كأن لا شيء قد مسّها.
من خلفه ارتفعت أصوات الجنود:
"هو كان هنا!" "أنا شايف دمه لسه نازف"!
أما هو — فقد صار في الداخل، يسابق الزمن، يقطع الأزقة الخلفية للمدينة وهو يحمل جسدًا غائبًا لا يدري من تكون، ولا لماذا أثارها القدر في طريقه الآن.
وقبل أن يختفي في الظلال، التفت للفتاة لحظة واحدة…
ملابسها، خِتام التطريز، الأقمشة الحريرية…
— أميرة… أو ما يشبه ذلك.
ومع ذلك، تابع السير دون نظرةٍ ثانية، كأن مهمته لم تنتهِ بعد
يعود قلب من غفوته وينهي حمامه ثم ينظر اللي تلك الندبه علي زراعه ويردي ملابسه ويقف من شباك قصره متابعا تلك الفتحه اللي انشئها بنفسه في الجدار
==============
في مشهد اخر تجلس روح في البركه تتزكر رعد وازاي كان في الشمس يا تري هو بشري في حاجه غلط لازم اعرفها تتزكر ماضيها فتهوي نقطه من الدموع علي خدها تمسحها تزهب وتردي ملابسها وتختبي في البيت حتي تغيب الشمس ثم تذهب للحانه ليس حاجتاً في المال فا اعطاه لها رعد في السابق يكفيها لسنين ولكن هي تبحث عن من اعطها المال الشخص الساخر زو البنيه العضليه الجيده زو اللون البرونزي وطول القامه والشعر المميز الطويل. تقوم كالعادة بالرقص في الحانه ولاكوبينما هي ترقص تسمع من شخص يبدو غريب عن القريه شخص زو قلنوسوه حمراء يتكلم بينما اجتمعت حواه الناس لتسمع عن انتصرات قلب وعن تلك المملكه اللتي بنا في خلال سنه مملكه من البشر و مصاصين الدماء تحت رعاية قلب واوامره وقوانينه تعبر بجانبها احد العاهرات فتقوم بفتعال المشاكل معاها لتقوم بالعمل فتذب روح لتاديه عملها بينما تفكر في كيف يمكن ان تصل اللي قلب. بعد ان اصبح ملكا
بينما تفكر ورد بفتح حانه بمنطقه قلب تفكر في كيف تزيد من مالها وسلطتها .
=============
في الزنزانة بعد ان تم ارجاع رعد بنفس الزنزانة مع جاك
يجلسان معا ولاكن الصمت يخيم علي المكان يدخل احد الجنود بطاوله محمله بي اللز الطعام وبعض زجاجات الدماء الفاخره وزجاجتين من دماء الدجاج
ويعطيهم لرعد ثم يخرج من الزنزانة
يقوم رعد بدعوه جاك اللي الطعام يرفع جاك راسه فيجد الطعام وزجاجات الدماء الفاخره
جاك بي ابتسامه استهتار : غريبه ازايز ددمم في الزنازين افتكرتها ممنوعه
رعد : هو اكل ولا بحلقه هتيجي تاكل ولا تخليك مكانك كل شويه اهو يبقي عندك طاقه ونت بتتعزب
جاك : علفت منين ان انا بتعزب
رعد : انت محسسني ان الزنازين بين كل واحدة وواحده كيلو دا انا في الحيطه اللي جمبك
كل يا راجل اهو يبقي بينا عيش ودم
جاك : غريبه فلاح بيعزم علي امير الموضوع صعب
رعد : اقولك علي حاجه مفيش اكل.
جاك : لا ياعم خلاص ثم ينقض علي الطعام بشراهة فبعض اللقيمات اللتي يلقوها له بعد وصله تعزيبه من الامير روبن. لم تشبعه ابدا
بينما رعد ياكل بي اعتدال كانه يقدم له هذا الطعام كل يوم
رعد : براحه ياعم هتزور
جاك بينما فمه ممتلي بالطعام وبعض قطع الطعام تتناثر من فمه :منت لو كلت نفس اللي انا باكلو كان زمانك اوحش مني بس غريبه شكلك متعود عالاكل دا
رعد : صراحه متعود كل يوم بينقلوني فيه قبل ميدوك العلقه بينزلي تربيظه زي دي
جاك تزكر شيا منهال من الضحك : دي تحيه من الملكه اكيد
لم يرد عليه رعد بل كان يستمتع ببعض دناء الدجاج اللزي يحبه
رعد : بقا انت عملت كل دا قتلت الملك وعملت تنظيم سري وجواسيس وبعد كل دا انا اتسجن مكانك
وبعد كدا تتسجن انت وتعترفلاكن انا لسه موجود تقضر تقولي انا مسجون ليه
جاك : معرفش الغبي اللي اسمو روبن دا ساجنك لغايه دلوقت ليه بس اكيد فيه سبب
===========
في جناحٍ ضيق بعيد عن الأبراج الرئيسية، اجتمعت مجموعة من الرجال والنساء، وجوههم مغطاة بقبعات داكنة، وأيديهم تتحسس خريطة القصر الممدودة على الطاولة الخشبية. أصوات خافتة، همسات متوترة، ونظرات حادة تراقب كل حركة.
أحدهم همس:
"الممر ده أقصر طريق نوصل بيه لغرفة الأمير… لو مشينا من هنا، نوصل له قبل أي حد."
آخر أشار بإصبعه إلى الباب:
"خدوا بالكم من الحراس… لو سمعوا أي صوت، كله هيتفضح."
أحد النساء ضغطت على شفتيها وقالت:
"الأمير عايز يهرب؟ أو هو عايش في سكرته وغرقان في الشهوات؟"
ضحك أحد الرجال بخفّة:
"يا ستي… الراجل ده خلاص مش فارق معاه أي حاجة، الخمر والعاهرات شاغلين دماغه أكتر من أي حد. لو حاولت نتحرك دلوقتي، ممكن نلاقيه مرمي على الأرض ومش حاسس بحاجة."
الهمس استمر بينما يخططون بحذر: كل حركة محسوبة، كل خطوة مدروسة.
واحد من الرجال قال:
"المفروض ننتظر الوقت الصح… ما نتحركش قبل ما نكون متأكدين إن كل الطريق مفتوح."
نظراتهم التقت، وكل شخص في المجموعة يعرف أن أي خطأ ممكن يبوء بالفشل، لكن كلها كانت مجرد حسابات على الورق، بينما الأمير روبن في جناحه، بعيد عن كل شيء، مستغرق في الخمر والنساء، غير مدرك لأي تهديد يقترب.
ظلال الشموع على الجدران، صمت الليل الثقيل، كل شيء يشير إلى أن ساعة الانقضاض قد تقترب… لكن الغريب، أن الهدف نفسه لا يشعر بالتهديد، كأن العالم كله يمر من أمامه دون أن يراه.
===============
في جناح القصر الفخم، حيث الستائر المخملية الثقيلة تتمايل بخفة مع النسيم القادم من الشرفات، كان الأمير روبن مستندًا على وسائد كبيرة، جسده مسترخٍ، عينيه نصف مغمضة، فمه مشبع بالابتسامات المتعبة والخمر. الطاولات المحيطة به مليئة بالكؤوس الفضية المملوءة بخمر داكن اللون، وروائح التوابل والفواكه تملأ الهواء.
حول الأمير، كانت العاهرات يرقصن بخفة على أنغام موسيقى هادئة، يلوّحن بأذرعهن ويتحركن كأنهن جزء من الضوء المتراقص على الجدران المزخرفة. ضحكاتهن الرقيقة تتداخل مع موسيقى العود والدف، في انسجام غريب مع غياب أي اهتمام من الأمير بالعالم الخارجي.
أصابعه تتمايل على كأسه المملوء، يسكب منه أحيانًا في فمه، وأحيانًا أخرى يراقب بأعين نصف مفتوحة، يبتسم بلا سبب، كما لو أن الدنيا كلها مجرد لوحة ممتلئة بألوانه المفضلة. أحدى العاهرات تمرّ بجانبه، تلمس ذراعه بخفة، فتتراجع يداه على نحو خفيف لكنه بلا وعي كامل، كأنه مستسلم للسكر والشهوة، غير مدرك لأي صوت أو حركة خارجة عن هذا العالم الصغير حوله.
الشموع المشتعلة تلقي بظلال طويلة على الجدران، تعكس تحركات الأمير البطيئة، عروق عنقه تتوهج بضوء الشموع، ووجهه مشبع بالكسل والارتخاء، وكأن كل شيء من حوله قد توقف، بينما المدينة والقصر في حالة من التحرك خارج جناحه.
اللحظة كلها محاطة بالهدوء الغريب، رغم الضحكات والموسيقى، كأنها فقاعة من الزمن، تحيط بالأمير وتحميه من الواقع، أو على الأقل تجعله غارقًا فيه إلى أقصى حد ممكن
يدخل عليه احد جنود قلب محملا برساله وصندوقين من الذهب وبعض الحيوانات بالخارج
نعم هو الشخص اللذي كان بالحانه
يبدا بقرائه رساله قلب للملك اللذي كان لا يسمعه من الاساس. ممسكا بزجاجة الخمر المخلوط بالدماء ويتابع احد العارات
يري الجندي الملك غير مهتم فيفعل كما امره قلب يعطي التحيه ثم يغادر
الوضع كان من اسواء اللي اسوا فانتشر السرقه بالقريه الجميع يريد الذهاب الي مدينه قلب حتي تكاد ان تصبح المدينه خاليه
حتي ان الملك امر جنوده بان لا يغادر احد القريه.
===========
بعد ان نزل الجندي. من القصر ثم اخز غرفه في الحانه حتي ليل الغد ليتحرك اللي مدينه قلب في ليل غد
يقدي اليوم في الحانه بينما كان يستعد للخروج في طريقه
روح : لو سمحت ممكن اجي معاك القلعه
الجندي : ممنوع
روح وهي تترجي الجندي حتي يسمح لها
الجندي : طب لو انا وافقت الجنود اللي بيفتشو مش هيوافقو
تتركه روح ثم تقف بجانب ورد
روح تقف مع ورد.
روح : انا لازم اروح المدينة ودا اخر طلب هطلبو منك وكدا يبقي انتي سلمتي الامانه
ورد : وتخرجي ازاي من القريه
روح : هو هيخرج هحاول اهرب معاه بس اقنعو ازاي
ورد : سيبي الموضوع دا عليا في عربيه بره بيجرها اتنين حصنه وفيها براميل استخبي في اي برمل وانتي وحظك
تعطيها بعض المال : الفلوس دي اول لما توصلي المدينه تشتري دكان هناك
متخافيش علي اخواتك
تتجه روح اللي السياره بالخارج بينما تميل ورد اللي ازن احدي العارات فتزهب العاهره الليه ويتجهان اللي احدي الغرف
وبعد عدد قللي من الدقائق يخرج الجندي يقوم بربط ملابسه ويتجه اللي العربه بينما العرب
في الخلف كنت روح مختباه في احدي البراميل بينما الجندي وهو يغادر المدينة اقوففه الجنود وقامو بتفتيش العربه بينما وهم يفتشون نادي قائد الحرس علي احدي الجنود ليفتش البراميل
جندي قلب : دي براميل فاضيه
قائد الحرس : ولما هيا براميل فاضيه خايف ليه
جندي قلب : مش خايف اتفضل.
يقوم الجنوند بتفتيش البراميل برميل برميل حتي يتوقف عند اخر برميل
جدي قلب : مش كفايه كدا الشمس هتطلع ونا بتفتش
يتجاهله الجندي بينما يقوم بفتح البرميل الاخير .......
هوووب كفايه كدا
المهم محتاج ديوث يكتب مشهد لو ديوث وحابب ابعتلي
الفصل السابع
عودت المتخازل اللي هو انا
خرجت العربة من بوابة القرية أخيرًا، ومع أول منعطف بعيد عن الحرس، يبطئ الجندي سرعة الحصانين قليلًا… ينظر خلفه ليتأكد أن لا أحد يتعقبهم، ثم يتحدث بصوت منخفض دون أن يلتفت:
الجندي:
تنفّسي… التفتيش خلّص
لا يجيبه أحد من داخل البراميل، لكنه يكمل كأنه يعلم تمامًا مكانها.
الجندي:
كنت هتتخنقي جوا البرميل لو فضلت كاتمة نفسك أكتر من كده
يتوقف للحظة قصيرة، بنبرة هادئة ولكن حازمة:
الجندي:
اطمني… محدّش كشفك. أنا سمحت يمرّ الموضوع… قصدي متعمّد إنهم ما يلاقوش حاجة
صوت خفيف جدًا يأتي من الفتحة الضيقة للبرميل:
روح:
إزاي عرفت…؟
يرسم على وجهه ابتسامة جانبية لا تُرى، لكن تُسمع في نبرة صوته.
الجندي:
من قبل ما أوصل للعربة.
البراميل الفاضية ما يكونش وزنها بالشكل ده…
وبعدين
تمر لحظة صمت… كأن الريح وحدها تنقل الحوار.
روح:
ولو كنت سلّمتني؟
الجندي:
ما كانش هيفرق معاهم إنك عايزة تهربي…
كانوا هيسحبوكي من شعرك، ويرجعوكي للملك…
وأنا ما بحبش أشوف حد متعلق في سلاسل.
يعود يمسك اللجام ويزيد سرعة العربة قليلًا:
الجندي:
استني لحد ما نعدّي أول تلة… بعدين تقدري تخرجي.
من اللحظة دي… أنتي برا حدود القرية.
وبالتالي… برا سلطتهم
تسمع روح أنفاسها لأول مرة وكأنها ترجع للحياة بعد غرق طويل
======================
مشهد اخر
داخل الممرّ الحجري يتحرّك جنديان يمسكان بالسلاسل، وخلفهما يسير رعد مستسلماً وثقيلاً كأنه يحمل سنواتٍ على كتفيه.
يتوقّفان عند بابٍ كبير، يفكّان القيود عن يديه، ثم يتراجعان إلى أطراف الممر، تاركينه وحده.
يدفع رعد الباب ويدخل.
تجلس الملكة في الداخل، ملامحها منهكة، مظهرها بسيط خالٍ من أبهة العرش، وكأنها تخلّت عن لقبها قبل أن تخلع حُليّها. تنهض ببطء وتتقدّم نحوه.
يحاول رعد إبعاد التوتّر من بينهما، يرفعها برفق ويُجلسها على حافة السرير، ثم يشيح بنظره في غضب مكبوت.
رعد:
– مش وقته… أنا عايز أتكلم.
(صوته مبحوح، كأن الصمت الذي عاشه كان سجناً آخر غير الجدران)
الملكة (بهدوء خافت):
– أمرك يا سيّدي…
ينفجر صبره فجأة، يصرخ:
رعد:
– هو في سيد يتسجن سنين؟!
ثم يدفع إحدى الطاولات، تتناثر الأغراض على الأرض، ركلاته تعلن كل ما كتمه طوال الأعوام.
– أنا… عايز أخرج من هنااااااااا!
تقترب منه الملكة، تضع يديها على كتفيه لتوقف طوفان الغضب، تحتضنه بقوّة، صوته يهتزّ في صدرها أكثر مما يهتزّ في الجدران.
الملكة (بصوتٍ مرتجف):
– هخرجك… أعدك.
– هكلّم روبن هو اللي هيطلعك. بس بس… اهدا.
تُجلسه على السرير، تجلس إلى جواره، تضع كفها على رأسه بحنانٍ لم يره منذ سنوات، تمسح العَرَق أولاً ثم الدموع.
يطول الصمت… يثقل جسده، ثم تميل رأسه على ساقها كمن وجد أخيراً لحظة أمان مؤقتة،
وبعد دقائق يهدأ… ويغفو
ثم يستقظ فيجد نهدي الملكه في وججه كما ان حلمات صدرها تريد ان تشق القميص وتخرج يري
رعد هذا المنظ فيستقظ ليس هو فقط بل هناك يبد ان احدهم ايضا استيقظ بل ووقف شامخا ايضا
يحرك رعد يديه ويمسك بنهديها يشعر انه يمسك بقطعه من القطن تحاول الملكه ان تقف علي يديها وقدميها لاكن تدخل رعد
رعد : خليكي
يخلع قميصها من فوق ومسك بنهديها وكان طف* جائع وجد نهد امه
ثم يقوم ويقف امامها ويخلع بنطاله فتجد هي ايضا حاجيتها. فترضعه كما يرضع الصغي* ثم يدفعها رعد فيكشف عن عضوها ويقوم بادخال زبه في داخلها في استمتاع فتاره يسرع وتاره يبط
في خارج الغرفه صوت ارطام كاس بالارض
سمعه رعد لاكنه لم ينتبه
فهو منشغل بشي اخر يطلق رعد رصاصته علي جسدها ووجها. ويرتدي ملابسه ويذهب للخارج لاكن عندما توجه اللي خارج الغرفه بعد فتح الباب وجد نقاط من الدم ممتزجه بنقاط من الدماء تفلت ضحكه علي جانب فاه ثم يذهب اللي الجندي المسئول عنه في صمت يقوم الجندي في تقيده
وينزل به اللي تلك الزنزانة
ينزل فيجد كايل وجه مغطي بالدماء
كايل : اهلا بالباشا لسه فاكر الا قولي مفيش وجبه زي المره اللي فاتت
يجلس بجانبه رعد ثم يخرج من ملابسه قطعه من اللحم وتفاحه وقطعه من الخبز قد اخفاهم في ملابسه
يتجه اليه كايل ثم يقبل راسه : ابوس دماغك الحلوه دي تصدق انا بدات احبك يلاحظ كايل شعره حمراء طويله يبدو انها لا تناسبه ويبد انه يعرف صاحبتها
رعد : يا جدع قول كلام غير دا دا انت قتلت عمك ونت عارف ان هو مقتلش ابوك وخليت اخوك و ابن عمك يقتلو بعض هو دا قلب يحب
كايل : في اي يا عم هو انا كنت قتلت ابوك
رعد : لا بس قتلت عمك ونا محبوس بسبب كدا
كايل : اظن لا
كايل : سيبك مني المهم انت اتبسط فوق ويرفع تلك الشعره بوجه
رعد بدون اهتمام : اه
ويخرج تفاحه قد اخفاه له ويلقيها اليه ثم : متفكر تساومني تاني ولا هترجع تاكل عيش مبلول زي الكللابب
كايل : احبك كدا ونت فاهمني
يتجه رعد اللي المكان اللذي ينام به ويغفو
====================
في الغابة لا يُسمَع سوى صوت الطيور وعجلات العربة وهي تتحرّك.
تتوقّف العربة، فيفتح الجندي البرميل الذي اختبأت داخله روح. يمدّ يده لها ليساعدها على النزول، لكن أثناء نزولها ينفلت منها الكيس الكبير المليء بالعملات — ذلك الكيس الذي أعطاها إيّاه ورد لتشتري به حانة جديدة في مدينة قلب.
تنحني بسرعة لتلتقطه قبل أن يسمع أحد ارتطام النقود بالأرض.
يجلسها الجندي إلى جواره.
الجندي: أهلاً... أنا ماهر.
روح: روح… اسمي روح.
يتحدّث الجندي عن “بطولاته” طوال الطريق، بينما رأس روح يكاد ينفجر من كثرة كلامه.
وبعد مسافة طويلة يصل الجندي إلى مشارف المدينة ويدخل بعربته بين أزقّتها. يقفان قليلاً، ثم تنزل روح لتشتري شيئًا تأكله، بينما يقف هو مع رجلٍ ملثّم يهمس له بكلمات قصيرة.
بعدها يتابعان السير، هذه المرة في طريق القصر. يفترقان عن الشوارع الداخلية ويمران بمحاذاة السور؛ هناك تلتفت روح إلى فتحة ضيقة فيه. نعم — هي نفس الفتحة التي أنشأها قلب. يبدو أن لها عندها ذكرى لا تريد أن تستعيدها.
يخرجان من بوابة المدينة، ثم يصعدان نحو الغابة المؤدية إلى قصر قلب القابع أعلى التلّة… لكن الرياح تجري بما لا تشتهي السفن.
على الطريق الترابي، الصمت يلتف حولهما كقشرة رقيقة تتكسر بأنفاس متقطّعة. الأشجار تطوّقهما، والشمس تتسلّل من بينها بخيوط حادّة.
ماهر يبتسم كأنه يشاهد مشهداً رآه مئة مرة.
إشارة خفية… الملثّمون يندفعون.
في لحظة واحدة تُغلق الدائرة من الأمام والخلف والجوانب. لا مهرب.
روح تلتفت، عيناها تتّسعان وهي تستوعب الخيانة.
يحاول جسدها التراجع، لكن يدًا غليظة تشدّها من ثوبها إلى الخلف.
تتشبث بالهرب، تدفع، تصرخ… لكن الأذرع من حولها أقسى من الحديد.
ضربة قاسية على جانب رأسها تُفقدها التوازن. ثم ضربة ثانية على الفخذ تقيّد حركتها أكثر. الدم يظهر، حادًا وصارخًا، لكنه غير مبالغ في وصفه.
تلتفت بعينين يملؤهما الذهول — النظرة الأخيرة قبل السقوط.
ثم تأتي الطعنة…
سريعة، قريبة، ناعمة في ظاهرها وقاصمة في أثرها.
تضعف ركبتاها، ثم تنهار على التراب. يتبعثر الغبار فوق جسدها كأن الأرض تريد أن تخفيها.
ماهر يقترب بهدوء، يلتقط الكيس الثقيل، يعلّقه على كتفه بلا اكتراث.
يشير للملثّمين ببرود:
ماهر:
– احملوا الجثة على العربة… وخذوا أي شيء ثمين.
ينفّذ الرجال الأمر. يلقون نظرة أخيرة على الجسد، ثم يختفون في الظلال.
ماهر ينفرد للحظة، يجرح نفسه ليبدو كأنه اشتبك معها، ثم يتقدّم.
يقترب من وجهها:
عينان نصف مغلقتين، ددمم يسيل من شفتيها، جسد ساكن.
كل شيء يوحي بالموت.
ثم — في الطريق إلى القصر، بعدما ابتعد — ينزف هو أيضًا من جرحه، ويفقد وعيه قبل الوصول إلى البوابة
(كل اللي مستني حاجه بين رعد وروح اني اسف )
(من اراد المتعه فليزهب للسيرك
)
=====================
فلاش باك
في أحد دهاليز القصر المظلم يقف مجموعةٌ من مرتدِي القلانسِوات السوداء يخفيان وجوههم. أمامهم خريطة، ويبدو أن قائدهم لم يأتِ إلى الاجتماع. فُتِحت بعض الطقوس لاختيار قائدٍ لهذه الجلسة، فوقع الاختيار على امرأة. نعم، امرأةٌ ستقود هذا الاجتماع. تقف في منتصفهم أمام الخريطة.
المرأة: كايل لازم يموت.
أحد من الجموع: إزاي هيموت وهو في السجن؟
المرأة: أكيد هنلاقي طريقة.
آخر من الحضور: ليه نقتله ونثير الشك عند الملك؟ أنا شايف إننا نفضل مختفين كدا أحسن.
المرأة: إحنا مش هنختفي للأبد. أكيد هنظهر—مش أنا اللي هحدد ميعاد الظهور، بالتأكيد سيكون هناك قائد يحدده. بس كايل لازم يموت لأن اللي عارف بوجودنا من أيام الملك صخر هو، وهو اللي تعامل معانا على أمل أن يحكم. فلابد أن يموت.
أحد الحضور: طب هنقتله إزاي؟ ورعد معاه في الزنزانة. إحنا كدا لازم نهرب رعد.
المرأة: رعد لازم يفضل في السجن. لو رعد خرج، الذهب اللي بيجي من قلب مش هييجي، المدينة هتموت من الجوع. هيبدأ الناس يفوقوا، لأنهم مش هيلاقوا الدنيا ماشية في المدينة—هيبدأ يدور ويشغّل المدينة، وإحنا مش عايزينه صاحي.
إحدى الحضور: المرسل اللي بعته قلب المرة اللي فاتت مكمّلش رسالته. أظن إن قلب مستاء.
تخرج المرأة رسالة وتضحك: أظن إن قلب مش هيبقى فاضي لأي حاجة.
المرأة: تخرجُ ورقةً وتكتبُ رسالة. الرسالةُ هذه ستُرسَلُ إلى ماهر:
الآن ماهر في الحانة مع عاهره أنا من أرسلتها إليه لأن هناك فتاه اسمها «روح» تريد أن تذهب إلى قلب، وإذا ذهبت فسوف تفضحنا. هذه الفتاة معها كيسٌ من الذهب من المفترض أن تشتري به الحانة. خَلِّ ماهرَ يتواصل مع أتباعه ويقتل الفتاة، ثم يُصِب نفسه ليُظهرَ أنّهم تعرضوا لهجوم.
------
بعد ان خرج ماهر من الحانه لم يتجه اللي العربه بل اتجه اللي الغابه يقف في مكان داخل الغابه ثم فاجه ينطلق سهم محمل برساله يبدو انها نفس الرساله اللتي ارسلتها الامراه له
============
في مشهد اخر
(مدينه ياسر )
(المدينه بعيده عن مدينه قلب مسيره يوم )
كانت المدينة تبدو مختلفة عن كل ما يحيط بها؛ مزيجًا بين البدايات القديمة والخطوات الأولى نحو عالمٍ جديد. طرقها ممهدةٌ بالحجر، وعلى الجانبين تمتد قنواتٌ ضيقة للماء تُغذي الورش الصغيرة المنتشرة قرب السوق. لم تكن مدينة مكتملة التطور، لكنها تملك ما يكفي لتبدو كأنها أول درجة في السلم الأخير قبل الحضارة.
تتصاعد من بعض الأبنية أبخرةٌ رفيعة مصدرها مواقد وأفران تستخدم الغاز، فقد وصلت إليهم الأنابيب التي تمر تحت الجدران وتُغذي البيوت والمصاهر والمطابخ. وعلى الأرصفة تنتصب أعمدة تحمل مصابيح تشتعل ليلاً بالغاز، وبعض البيوت بدأت تستخدم ضوءًا كهربائيًا خافتًا، يكاد يكون سرًا بين من يعرفون صناعته ومن يشترونه.
في السوق الكبير ينشغل الحرفيون بصناعةٍ أكثر نظامًا ودقة مما اعتاده الناس في المدن القديمة: ساعاتٌ حائطية بآلياتٍ صغيرة تتحرك بانتظام، أدواتٌ نحاسية مصقولة، ميزانٌ يُستخدم بحرفية لوزن المعادن، ودفاترٌ تُكتب فيها الأسعار والمبيعات. لم يكن التعامل قائمًا على الفوضى أو المقايضات البسيطة كما في المدن الأخرى؛ بل على حسابٍ وترتيب.
في طرف المدينة، بدأت تظهر ملامح الجيش النظامي: ميدان تدريب صغير، صفوفٌ تتحرك بخطى متقاربة، ورجالٌ يتعلمون الطاعة قبل القتال. ليست قوة مكتملة، لكنها نواة لمدينة تريد أن تتحول إلى مركزٍ حقيقي لا مجرد مأوى.
ورغم أن البيوت هنا ليست فخمة، إلا أن ترتيبها يكشف عقلية مختلفة: كل شيء موضوع لغرض، كل نافذة وواجهة وحيّزٍ حضري يوحي بأن الناس هنا يفكرون فيما هو أبعد من يومهم. لا أحد يعيش فقط ليبقى حيًّا؛ الجميع يعيش ليُحسن الحياة نفسها.
كان القصر في قلب المدينة يبدو أكثر بساطة مما يتخيّله القادمين من المدن المتحضرة؛ جدران حجرية مصقولة، بوابة خشبية مدعّمة بالحديد، وحرسٌ يقفون بثبات دون بهرجة. في البهو الداخلي وقف الملك ياسر في انتظار الزائر القادم بأمر الملك الأعلى.
ما إن فُتحت الأبواب حتى دخل رجلان:
الأول طويل القامة، خطواته واثقة، كتفاه العريضتان تشي بأن الجندية ليست مهنة له بل جزء من تكوينه. ملابسه العسكرية كانت مخفية تحت عباءة سفر ثقيلة حتى لا يثير الانتباه في الطريق. هذا هو عادل، أحد أكفأ الجنود الذين اختارهم الملك الأعلى للمهمة الأصعب: مراقبة مدينة قلب… وربما كسر سطوتها لاحقًا.
إلى جواره كان رجلٌ آخر يسير نصف خطوة خلفه، يرتدي ملابس مدنية بسيطة ليبدو كأي تاجر أو مرافقٍ عادي. كان يحمل حقيبة صغيرة على كتفه وينظر من حين لآخر إلى كل زاوية بحذرٍ صامت. هذا هو باسم، مساعده والمكلّف بإخفاء تحركاته تحت ستارٍ من العادية.
توقف عادل عند مدخل البهو، عيناه تجولان ببرودٍ خفيف في المكان كأنه يقيم مستوى التقدم دون أن ينطق حرفًا. ورغم محاولته إخفاء امتعاضه، بدا ضيقُه واضحًا؛ المدينة بالنسبة له ليست سوى محطة بين عالمين… لا تنتمي تمامًا لأيٍّ منهما.
تقدّم ياسر بخطوات هادئة حتى وقف أمام الضيفين وقال بصوت يحمل صرامةً مختلطةً بالكياسة:
أهلاً بك في مدينتي، أنا ياسر… الحاكم المسؤول عنها بأمر الملك الأعلى.
رفع عادل رأسه قليلًا، كأنه يزن الرجل المقابل قبل أن يرد، ثم أجابه بنبرة مقتضبة: "عادل… جئت وفق التعليمات. وهذه مدينتك إذن.
لم يتغير وجه ياسر، لكنه التقط طبقة السخرية الخفيفة خلف الكلمات؛ سخرية رجلٍ جاء من مدينةٍ تجاوزت هذه المرحلة بسنوات، ويرى نفسه أكبر من المكان.
أما باسم فاكتفى بالانحناء الخفيف، متجنبًا أي تقديم رسمي، لأنه يعرف أنه لا يجب أن يُعرَف إلا حين يلزم الظهور.
ياسر أومأ للحرس كي ينصرفوا، ثم أشار إلى الداخل: بأمر الملك الأعلى… هذه المدينة تحت حمايتي. لكن من الآن فصاعدًا، أنت جزء من حدودها الخفية.
مضى الثلاثة إلى الداخل، بينما في الصمت الذي تبعهم بدأ شكل الصراع الأول يتكوّن:
مدينة تُحاول النهوض… وضابط جاء من الأعلى ليراقب ما ينضج قبل أن يكتمل.
سوال الحلقه :
مين هي المراه اللي كانت لابسه قلنسوه ؟
الجزء التامن
العوده من بعد الغياب متاخر عارف
الهم صديقي الصامت مش ناوي تتكلم تديني رايك حتي يعم قول اي حاجه حلوه وحشه انا قربت اصدق انك اخرس والتقيمات مبتحطش تقيم انت طب لو مش هتتكلم حط تقيم متبقاش كدا حتي
رغم اني بكتب لي نفسي بس طول ما مفيش تفاعل عالقصه بيجيل فتور وبزهق منها
السلسه قربت تخلص هااا+
أعماق القلعة، حيث الجدران تبتلع الصدى،
كان قلب نائمًا على سريره الحجري، جسده مستسلمٌ للنوم، لكن ملامحه لا تعرف السكون.
الشموع على الطاولة المجاورة تترنّح بنارٍ ضعيفة، كأنها تخاف أن تقترب منه أكثر.
جبينه يتلألأ بعرقٍ بارد، أنفاسه تتسارع،
وأصابعه تنقبض على شرشف السرير كأنها تحاول التمسّك بشيءٍ يهرب منه في الأعماق.
تتقلّص عضلات وجهه لحظة، ثم تنبسط،
وتخرج من صدره أنّةٌ خافتة، لا تشبه صوت رجلٍ نائم،
بل صوت من يغرق في ظلمةٍ لا قرار لها.
في غرفةٍ ضيّقة تُضاء بمصباحٍ زيتيٍّ خافت،
جلس رجلٌ إلى طاولةٍ خشبية تملؤها قوارير زجاجية،
وأوراقٌ مصفرّة مكتوبة بخطٍ مائل،
وحفنةٌ من الأعشاب المعلّقة في سقف الغرفة تعبق برائحة النعناع والمرّ.
كان ابنه يقف أمامه، عيناه تلمعان بفضول ***ٍ لم يتجاوز الثالثة عشرة.
مدّ الأب يده إلى إناءٍ صغير وقال بصوتٍ مبحوحٍ من السنين:
انظر يا بُني... هذه ليست أعشابًا فحسب، هذه أرواح الأرض.
كل ورقةٍ تحمل سرًّا، وكل رائحةٍ تخبرك عن حياةٍ أو موت.
أمسك بورقةٍ خضراء ناعمة الأطراف، فركها بين أصابعه حتى خرجت رائحتها النفّاذة.
هذه المريمية، تطرد الحُمّى إن غُلّيت،
لكنها تقتل إن أكثرنا منها.
الطب ليس علاجًا فقط... إنه توازن، مثل النار والماء.
اقترب الولد أكثر، يراقب يدي أبيه بحذرٍ وتقديس،
ثم همس بخجل:
وكيف نعرف متى نُنقذ... ومتى نترك القدر يعمل؟
ابتسم الرجل، وانكسرت نظرة عينيه على اللهب الراقص في المصباح،
وقال بصوتٍ هادئٍ كأنه يحدّث نفسه:
حين تنسى أنك طبيب، وتظنّ نفسك إلهًا... عندها تفشل.
الطبيب الحقيقي لا يُغيّر القدر، بل يرافقه
مدّ يده ووضعها على كتف ابنه بحنانٍ أبويٍّ عميق:
تذكّر، يا بُني... يدك يجب أن تكون رحيمة قبل أن تكون حاذقة.
لأن الدواء لا يخرج من القوارير... بل من القلب.
الريح تمرّ عبر نوافذ القلعة القديمة،
تداعب ألسنة النار، وتُلقي بظلالٍ مرتجفة على جدران الغرفة،
كأنها ظلال الكابوس نفسه تُطلّ عليه من العالم الآخر.
من حينٍ لآخر، يرتعش جسده فجأة،
ثم يعود إلى سكونٍ متقطّع.
فجأةً... وجوهٌ مشوشة، ***ٌ يجلس بجانب أمه.
كانت الليلة باردة، والريح تعوي في طرقات القرية كأنها تحمل نذرًا شريرًا.
جلس الولد إلى جوار أمه قرب النار،
يُصلح نصل خنجر أبيه القديم،
يقلّب الحديد بيدٍ صغيرة لم تشتد بعد،
لكنها تحمل في عروقها ملامح رجلٍ لم يولد تمامًا بعد.
كانت الأم صامتة،
تحوك قطعة قماشٍ سوداء،
كل غرزةٍ كأنها دعاءٌ خافت.
الخارج مظلم إلا من وهج النار المنعكس على وجهيهما،
وفي الصمت كان هناك خوفٌ غير معلن…
خوفٌ من الباب.
ثم جاء الطرق.
ثلاث دقاتٍ ثقيلة،
لا تشبه دقّ الزوّار… بل إعلانًا عن شيءٍ انتهى.
قامت الأم،
نظرتها فارغة لكن خطواتها ثابتة،
فتحت الباب،
فدخل جنديان بثيابٍ مبلّلةٍ بالدم والتراب،
عيونهما زائغة، لا تنظر مباشرة.
كان أحدهما يحمل كيسًا من الجلد،
يتدلّى منه أثرٌ أحمر،
ورائحة الحديد تملأ المكان قبل أن يتكلّما.
قال الأكبر بصوتٍ منخفض:
القائد قال نرجّع رأسه لأهله... احترامًا لشجاعته.
لم تتحرك الأم،
ظلت واقفة تنظر إليهما بعينين لا تريان.
ثم أشارت بصمتٍ إلى الأرض أمامها.
وضع الجندي الكيس وانسحب بخطواتٍ سريعة،
كأن وجوده صار خطيئة.
اقترب الولد.
عرف قبل أن يرى،
عرف لأن قلبه بدأ يطرق مثل الطبول،
نفس عدد الطرقات التي كانت على الباب.
انحنى، وفكّ ربطة الكيس بيدٍ مرتعشة،
وفي لحظةٍ خرج وجه أبيه،
هادئًا كما كان دومًا،
لكن عينيه مطفأتان،
كأن الحرب أكلت الضوء منهما.
جلس الولد على ركبتيه،
أمسك الرأس بكلتا يديه،
ونظر إليه بصمت.
جلست الأم بجانبه،
وضعت يدها على شعره،
وقالت بصوتٍ متكسرٍ لكنه ثابت:
هو ما خسرش يا بُني... اللي بيموت واقف عمره ما بيخسر
ثم احتضنت الرأس إلى صدرها
والنار في الموقد بدأت تخفت
لكن نورها انعكس على وجهيهما
كأنه يزرع وعدًا جديدًا:
أن شيئًا من الأب ما زال حيًّا فيهما.
عيناه تتحركان تحت الجفون بسرعةٍ غريبة
وفي لحظةٍ ما، يتمتم بشيءٍ غير مفهوم، بين الصرخة والهمس.
كأن كابوسه لم يكن حلمًا عابرًا،
بل زائرًا يعرف طريقه إلى قلبه جيدًا...
يزوره كلما خفت الضوء، ليذكّره أن الدم لا ينام،
وأن ما دفنه في يقظته، يعود إليه كلّما أغمض عينيه.
============
صوت الحديد وهو يُفتح على مهلٍ مزّق سكون الزنزانة.
رعد رفع رأسه بسرعة، والعرق يلمع على جبينه من ضوء المشعل الوحيد.
جاك وقف فورًا، عضلاته مشدودة، عينه على الباب.
دخل ثلاثة ملثّمين، وجوههم مغطاة بالسواد، والسيوف في أيديهم تلمع كأنياب ذئاب.
الأول همس للآخرين:
الهدف هو جاك... خلّوا التاني ليّ.
ما كانش فيه وقت للتفكير.
رعد دفع جاك للجانب، والهواء امتلأ بصوت الحديد وهو يصرخ في وجه الحديد.
ضربة أولى—جاك صدها بساعده، وانزلق السيف على الجدار.
رعد انقضّ على الثاني، قبضته تمسك معصمه وتكسر الاتجاه،
السيف وقع، وركلة في البطن طيّرته للخلف.
الثالث حاول يطعن جاك من الخلف، لكن جاك دار بسرعة،
ضربه في الحلق بمقبض السكين، فوقع يختنق على الأرض.
الملثم الأول صرخ وهاجم من جديد،
لكن رعد كان أسرع—مسك ذراعه وسحبها بعنف،
والسيف انغرز في صدر صاحبه.
دماء ساخنة تناثرت على أرض الزنزانة.
بقي واحد، جريح، بيزحف ناحية الباب.
جاك رفع السكين وقال بصوت خشن:
ولا خطوة... قول مين بعتك.
لكن قبل ما يرد، انطلق سهم صغير من خارج الباب
استقر في كتف رعد.
صرخة مكتومة خرجت منه، جسده تمايل،
الدم بدأ يسيل من بين أصابعه وهو بيحاول ينتزع السهم.
جاك هرع نحوه، صرخ باسمه،
لكن عيني رعد كانت بتتسع ببطء، النفس يضعف...
ثم سقط.
المشعل وقع على الأرض،
والنور بقى يرتجف فوق أجساد الملثمين الميتة،
بينما جاك بيحضن صاحبه ووشه متغطي بالدم والتراب
يا حراااااااااااااس
=====
استيقظ عادل في غرفة، يبدو أنه لم يستطع النوم جيدًا، أولًا بسبب أنه لم يتكيف على المكان، وثانيًا يبدو أن شخير أحدهم أرقّ نومه. استفاق واغتسل، قام بتمديد جسده ثم ارتدى ملابسه.
دقات خفيفة على الباب، يبدو أن ياسر أرسل لهم الطعام.
على الجانب الآخر، يبدو أن أحدهم لم يستفق بعد، نائم متمسك بوسادته يقبلها. لم يستطع عادل الانتظار أكثر، أمسك عادل بوسادة وألقاها بقوة فارتطمت بوجه باسم.
استيقظ باسم فزعًا كمن أُلقي من مسافة عالية.
باسم: حرام عليك، كنت ببوسها.
عادل: قوم يا متصابي، إيه؟ هستناك لما تركبها؟
استيقظ باسم وبدأ بمدّ جسده: ليه لا؟ ده حتى حتّة مزّة. شعر دهبي، جسم تحفة، حاجة كده حلويات.
لم يهتم إليه عادل، كان يتابع خريطته بصمت يركز على أهدافه.
عادل: خش استحمي، يلا، عندنا شغل كتير.
ذهب إلى بوابته وخرج إلى الجندي الحارس.
عادل: شحنتي وصلت؟
الجندي: وصلت بالليل يا سيدي.
عادل: خد الجنود وطلّع الصناديق.
ذهب الجندي وأغلق عادل الباب.
عادل: أحا، استناني.
باسم كان مندمجًا بتناول الطعام.
جلسا سويًا وتناولا الطعام.
باسم: الطباخ ده فنان.
عادل: ما هو باين على هدومك، مش بتاكل إنت، بس بتاكل إنت وهدومك.
طرقات بسيطة على الباب، يبدو أن الجنود أتوا بالصناديق.
أمرهم عادل بوضع الصناديق والذهاب إلى ميدان التدريب وسيلحق بهم.
وضع الجنود الصناديق وهمّوا بالخروج وأغلقوا الباب خلفهم.
ذهب عادل وفتح الباب وتفقد الممر ثم أغلقه.
كان باسم يرتدي ملابسه العادية وليست العسكرية، كان يضع خنجرين بقدمه وسكينين بطول معصمه على ظهره.
وقف عادل يفتح الصناديق، ثم فتحهم: صندوق كبير من القطع الذهبية، ثم ثلاثة صناديق كبيرة من الأقمشة، ثم صندوق لم يفتحه وقام بوضعه أسفل سريره.
التفت باسم ونظر إلى الصناديق.
باسم: أحا، أنت وقعت على مغارة علي بابا.
عادل: بص، أنت هتنزل السوق، هتلاقي دكان فاضي، هو الوحيد اللي فاضي في السوق، هتلاقي فيه تاجر أقمشة، عايزك تتعلم منه. هتاخد صندوق قماش معاك، عايزك تتعرف على كل السوق، تعرف خفاياه، كل حاجة.
أنا هروح على ميدان التدريب أشوف الجنود اللي هنا يقدروا على إيه.
باسم: طب، ما أنا عندي فكرة أحلى. شايف صندوق الدهب الجميل ده؟ إحنا ناخده ونهرب ونفتح مدجنة. نبدأ بـ 100 فرخة، ويجيبوا لهم بتاع 200 بيضة، ويبقوا 300 فرخة. ونبيع البيض والفراخ للمدن كلها ونبقى أكبر تجار فراخ في البلد.
عادل: ولما أسجنك دلوقت، هيكون رد فعلك إيه؟
باسم: يا عم، بهزر، براحة على الجنود.
خرج الاثنان وأغلق عادل الغرفة بقفل، وأعطى باسم نسخة منه، ثم تحرك كلٌ منهما لمهمته.
===========
كان قلب جالسًا على الطاولة يتابع أوراق التجار وخازن المدينة، جالسًا في غرفته التي بلا أسوار، ينظر إلى مدينته.
يدخل أحد الجنود.
الجندي:
– سيدي، المرسول اللي بعتناه لـ«روبن» لقيناه على البوابة، كان في العربة… العربة كانت مسروقة، وهو غرقان في دمه، ومعاه جثة لبنت.
قلب:
– دخّلوا العربة القصر فورًا.
نزل قلب إلى ساحة القصر، قفز إلى العربة، نظر إلى ماهر مصابًا في ذراعه، وجانبه، لكنه يبدو أنه يتنفس جيدًا.
ثم نظر إلى الفتاة، الدماء على وجهها، وازرقاق قدميها، والخنجر المغروس في ظهرها. يبدو أنها متوفاة بالفعل.
قلب:
– هاتوا دكتور حالًا.
الرياح تعصف بستائر النوافذ العالية.
في الممر الحجري الطويل، تتعالى خطوات الجنود وهم يجرّون خلفهم طبيبًا يرتدي معطفًا طويلًا نظيفًا على غير عادة أهل القصر، نظارته المعدنية تتلألأ تحت وهج المشاعل، ونظراته مليئة بالغرور.
الجندي الأول (بنفَسٍ متقطع):
– سيدي الطبيب، الجرح عميق… الدم ما وقفش!
الطبيب (يرفع حاجبه باستهزاء):
– أنتم لا تعرفون شيئًا عن الإسعاف… ابتعدوا ودعوني أرى ما أفسدتموه.
يُفتح باب الغرفة بصريرٍ ثقيل.
على السرير، يرقد ماهر شاحب الوجه، والعرق يلمع على جبينه.
يقف قلب عند رأسه، عيناه متوترة، ويده لا تزال ملوثة بدم صديقه.
قلب (بصوتٍ خافت لكنه حاد):
– أنقذه فورًا.
الطبيب (يفحص الجرح بلا استعجال):
– سطحي… لكنه نازف. بعض الغرز والعقاقير كفيلة بإبقائه حيًا.
(يُخرج أدواته ببرود، ويبدأ بالعمل بثقة متغطرسة)
من زاوية الغرفة .
روح ملقاة على الأرض، ثوبها ممزق ودمها يلطّخ الحجارة.
أحد الجنود يحاول إسنادها.
الجندي الثاني:
– سيدي الطبيب، الفتاة… إنها تنزف أيضًا.
الطبيب (من دون أن يرفع رأسه):
– لا حاجة لذلك. نظرة واحدة تكفي… إنها في مراحلها الأخيرة.
قلب (يلتفت نحوه بعنف):
– قلتَ ماذا؟!
الطبيب (ببرود):
– قلت اتركوها. الجرح في الظهر… عميق جدًا.
النزف من الداخل، والرئة على الأغلب مثقوبة.
حتى لو عالجتها، لن تصمد حتى الفجر.
الجندي الثاني (بحزن):
– لكنها ما زالت تتنفس يا سيدي!
الطبيب (بارد، يزيح نظارته):
– التنفس لا يعني الحياة.
أنصحكم أن تدعوها تموت بسلام… توفيرًا للجهد والضمير.
يتجمد قلب للحظة، صوته ينخفض حتى يكاد يهمس، لكن نبرته تزلزل الجو:
– من أمرك أن تحكم بالموت؟
الطبيب (يرفع حاجبه بابتسامة ساخرة):
– أنا الطبيب هنا… وأفهم متى لا جدوى من العلاج.
قلب:
– اخرج… قبل ما مخليكش تخرج من الباب دا.
(ثم يلتفت للجنود)
قلب:
– انقلوا الفتاة إلى الغرفة فورًا… واخرجوا.
(يتوقف لحظة ثم ينظر إلى أحد الجنود)
قلب:
– الطبيب دا… تجردوه من بيته، ومن أمواله، وارموه في الشارع من غير أي حاجة.
خلاص
خد بس رايح فين ؟
التقيم +رايك عشان مزعلش
الجزء التاسع
===================
تمام فصل حلو اهو ليا الحق اني اطلب انا مش هنزل الجزء الجديد غير لما التقيمات توصل 20
تقيم انا عايز اعرف رايكم في القصه صديقي الساكت عالاقل حط تقيم متبقاش ممل اه هي القصه قربت تخلص هو علي حسب التفكير اللي في دماغي هو فاضل من جزئين لي 3 انا هبتدي اوضح الخطوط لو مش فاهم حاجه عرفني
===================
الجزء التاسع
========
قصر قلب – بعد مغادرة الطبيب
ظلَّ صدى الباب الخشبي يتردد في الممرات الحجرية بعد أن غادر الطبيب المتكبر، بينما بقي قلب راكعًا إلى جوار روح. اللهب المتراقص من المشاعل يرسم ظلالًا طويلة على الجدران، وصوت المطر بالخارج يطرق النوافذ كما لو كان العالم كله يطلب الدخول.
كانت روح تتنفس بصعوبة، صدرها يعلو ويهبط بتقطع، والدم يسيل من جرحٍ غائر في ظهرها. اقترب منها قلب ببطء، لمس الدم بإصبعه، وشمه. – الحديد صدئ… اللعنة.
رفع عينيه نحو أحد الحراس الواقفين بجانب الباب. – "هاتوا مية مغلية… وخل… وعسل… بسرعة!"
تحرك الحارس راكضًا، بينما سحب قلب خنجره ووضعه في النار المشتعلة. ظلّ ينظر إلى اللهب يلتهم نصل الخنجر حتى احمرّ كالجمر، ثم وضعه على الطاولة بجانبه.
دخل الحارس يحمل وعاء بخار يتصاعد منه، وقارورة صغيرة من الخل وقطعة عسل ملفوفة بقطن الكتّان. بدأ قلب يقطع ثوبها المحروق من عند الكتف حتى أسفل الجرح، يكشف لحمًا دامٍ لا يزال ينزف ببطء. تنهد عميقًا وقال بصوتٍ خافت: – "كان المفروض الطبيب هو اللي يعمل دا… بس ما فيش حد غيري."
غمس قطعة القماش في الخل والماء الساخن، ثم مسح الجرح ببطء. جسدها ارتجف كمن صعقته نار.
أخذ العسل ودهنه على أطراف الجرح، ثم التقط الخنجر من النار. نظره ثابت، ضغط طرف النصل الساخن على الجرح، فتصاعد دخان خفيف ورائحة لحمٍ محترق. صرخت روح بصوتٍ مبحوح، ثم سكنت كأنها فقدت وعيها.
توقف قلب، يده ترتجف، لكنه لم يرفع عينيه عنها. بدأ بعد لحظات في خياطة الجرح بخيطٍ من جلدٍ رفيع كان موضوعًا في حقيبة صغيرة.
حين انتهى، غطّى الجرح بقطعة قماش كتانية مبللة بالعسل، ووضع يده على رأسها. وجهها الباهت يتحسس حرارتها، يبدو أنها كانت مستقرة.
---
داخل القصر – بعد المعركة بساعات
صوت قطرات ماء يتساقط من السقف الحجري على وعاء نحاسي قديم. الهواء بارد، لكنه مشبع برائحة الأعشاب والحديد والدم. ضوء شمعة خافتة يتراقص على الجدران الملساء، كأنه قلب ضعيف ما زال يقاوم الموت.
رعد فتح عينيه ببطء. الضوء وجعه في الأول، وبعدين بدأ يميّز الظلال: سقف مقبب، ستائر داكنة، وطاولة عليها أوعية وأقمشة ملطخة بدمه. حاول أن يرفع نفسه، لكن صرخة ألم خرجت منه قبل ما يقدر يتحرك. يده لمست كتفه، وهناك شعر بضماد مشدود… كان نفس المكان الذي أصابه السهم.
في اللحظة دي، سمع صوت حركة خفيفة. ستارة الغرفة اتحركت، وظهر جاك، وجهه مرهق وعينيه حمرا من السهر. وقف عند الباب، ملامحه بين الفرح والقلق.
جاك (بصوت منخفض لكنه مليان ارتياح): – أخيرًا… صحيت.
رعد (يحاول يبتسم رغم الألم): – كنت مفكرك هتفرح إني مت.
جاك قرب منه، جلس على الكرسي الخشبي اللي جنب السرير.
رعد (بصوت متقطع): – السهم… مين اللي ضربه؟
جاك سكت لحظة، عيونه راحت للنافذة الصغيرة اللي ورا الستار. – واحد من برّا… ما كانش من الملثمين اللي دخلوا. واضح إنهم كانوا عايزين يتأكدوا إنك تفضل حي.
رعد (يحاول ينهض): – ولا واحد منهم اتكلم؟
جاك: روبن معاه واحد منهم بيعذّب عشان يعرف هو مين وتبع مين.
رعد: طب لو هما عايزيني حي يبقى عايزينك ميت.
جاك: عرفتها لوحدك دي.
رعد: هو انت الكل عايز يموتك كدا؟
جاك: اكتر مما تتخيل.
رعد: تعرف مين دول أكيد واكيد هما مش عايزين يقتلوك من فراغ.
جاك: حابب تعرف؟ للدرجادي هقولك يا صاحبي… بص يا معلم، (ياسر) دا شطان ماشي عالأرض، هو اللي خطط لكل حاجة.
رعد: مين ياسر دا؟
جاك: متعرفوش انت بس خليك حافظ الاسم دا كويس.
بص أيام لما أنا كنت مع أخويا عند الثغور، كانوا احتلوا الجدار عن طريق سلالم طويلة بيرموها فوق النهر على الجدار وبكدا يكونوا احتلوه. وطالما هم فوق فاللي لهم أفضلية. فجاء يوم انسحبوا من الجدار وانا كنت براقب، اكتشفت فتحة صغيرة وعديت من وراها. وانا ماشي فجأة الدنيا أسودت، ولما فقت كنت متكتف في قلعة متطورة جدا عنكا فيها أضواء وحجات كتير مفهمتهاش. جي واحد غريب قعدنا نتكلم مع بعض شويه، بصراحة كان مش طبيعي، فهم دماغي وجابلي كاس كبير مليان ددمم، فهم الدنيا عندنا ماشية إزاي، واقنعني إنه هيخليني أحكم بس تحت أمره وأكون له جيش كامل منا بعد أما أحكم، وعلمّني ازاي أكون جيش وشبكة تجسس، وإزاي أقنع الناس. أظن دخل مرتين عندنا كان بيدخل على شكل خادم. دخل قصر صخر، هو اللي اداني الخطه اللي مخلياني مسجون دلوقت.
رعد: دا أنا بقالي كتير معزول بقا.
رعد: في سوال تاني في بالي دلوقت، هو حاكم المدينه اللي ورا الجدار صح؟
جاك: لا، هو في مدينه ابعد منها. المدينه اللي ورا الجدار كانت ملك للتجار… بس زمانه احتلها.
فجأة تدخل الملكه، وجهها للأسفل حتى لا تلتقي عينيها بوجه جاك.
جاك: مفيش مهم انجوي يا صاحبي.
تقوم الجنود بتقييد جاك وأخذه من الغرفة، ويخرجون به.
---
الميدان العسكري – صباح باهت
الشمس كانت في كبد السماء، حرارتها تضرب ساحة التدريب كأنها امتحان للجلد قبل السيوف.
الغبار يتصاعد تحت أقدام العساكر الجدد، أنفاسهم تتقطع، وأجسادهم تميل بين التعب والرهبة.
قام القائد بجمع الجنود الذين يبدون ضعاف البنيه من عبيد وفلاحين ومساعدين وعمال مناجم وبنائين. فهم لم يختاروا ليكونوا جنودًا، بل أُجبروا ليصبحوا جنود من التجار اللي أرسل عبيدهم لتشكيل جيش بالمدينة.
دخل عادل، واقفًا بهيبته العسكرية.
القائد بسهزاء: – اهلا بالقائد الجديد عادل، الملك قالي عنك.
عادل بنفس الاستهزاء: – بس مقاليش عنك.
ثم يشير إلى أحد الحراس: – خدوه للسجن عشان يعرف يكلم القائد بتاعه إزاي.
كان يقف أمامه مجموعة من 100 مقاتل.
عادل: عرفو نفسكم.
جندي: اسمي **** فلاح.
جندي: اسمي **** عبد.
جندي: اسمي **** نجار.
جندي: اسمي **** صياد.
عادل بعد أن شعر أنهم كلهم لم يكونو جنود: – خلاص، من هنا ورايح الاسامي هنا برقم انت واد وانت اتنين وهكذا. مفيش وقت لي اسامي.
تاني حاجه، مفيش هنا عبيد. انتو جنود المملكة. هيبقي ليكم أسلحة ودروع وحتى راتب. اللي هيأثر مش هرحموو.
يبدو أن عادل أراد أن يرى قدرته ومهارته في استخدام السلاح.
أتي الجندي مطاطي الرأس لا يستطيع أن يرفع رأسه.
عادل: اسمك إيه؟
الجندي: حسن يا سيدي.
عادل بإشارة للجنود: سيبوه سلاحك وتعالى واجهني.
تقدم إليه بفاسين صغيرين الحجم.
حسن: أمرك يا سيدي.
تحركوا في ساحة القتال.
الميدان العسكري – صباح باهت
الهواء مشحون، الرمال تتطاير تحت الأقدام.
عادل يتقدّم بخطواتٍ ثابتة، السيف الطويل في قبضته، عينيه لا تترك حسن لحظة.
الآخر يدور حوله بفأسين صغيرين، يضرب بهما الهواء كمن يجسّ نبض المعركة.
صوت الحديد يشقّ السكون.
ضربة من حسن — صدّها عادل.
انعطافة سريعة — سيف يلمع، فأس يرتدّ.
الشرر يتطاير، والرمل يعلو في دوائر ضبابية.
عادل يضغط للأمام، جسده يتحرك بانسيابٍ مدهش، كل حركة تُسقط وزنها بدقة.
حسن يحاول المراوغة، يقفز للخلف، يدور، ثم يهجم بخطٍّ مزدوج نحو الصدر.
لكن عادل ينحني، ويمرّ سيفه على كتف حسن بقطعٍ خفيفٍ ترك أثر ددممٍ رفيع.
تجمّد حسن للحظة، يلهث.
عادل يوقف السيف عند موضع الضربة — ثم يخفضه.
الهواء يعود ساكنًا، والعساكر من حولهم يبتلعون أنفاسهم.
عادل: باين عليك إنك بتعرف تقاتل.
حسن: اتربيت كدا… ثم يشير، اللي سلاحيه دول اللي خلوني أعيش، دول مصدر رزقي.
عادل: سلم سلاحك وروح للطبيب.
ثم بدأ بتوزيع أرقام الجنود وبدأ بتدريبهم.
---
الميدان العسكري – بعد الظهر
الشمس واقفة في منتصف السماء، والحرارة تضرب الأرض كأنها نار.
الجنود، صفوف من الفلاحين والعمال، يلهثون وسط الغبار.
الأرض مشققة، والرمل يغلي تحت أقدامهم.
في المقدمة، عادل واقف بثبات، صوته يعلو فوق ضجيج الأنفاس:
"اسحب! أرفع! لسه بدري على الجيش!"
يركض بينهم بخطوات سريعة، عينه تراقب كل حركة.
أحد الجنود يتباطأ — عادل يقف عنده في لحظة، يرفع رأسه بعنف:
"لو اتعبت دلوقتي، تموت أول واحد في المعركة!"
الجنود يواصلون الجري حول الميدان، الأتربة تلتصق بوجوههم، العرق يختلط بالتراب.
عادل يمسك بالسيف الخشبي، يضرب به الأرض أمامهم:
"اللي يقع... يعيد من الأول!"
العدو في التدريب هو الإرهاق، لكن الإرهاق نفسه بيخاف من عادل.
كل مرة ينهار فيها جندي، بيقرب عادل، يساعده على الوقوف، ثم يهمس بصوت بارد:
"الموت أسهل من الاستسلام."
اللقطات تتسارع:
ذراع ترتجف وهي ترفع السيف.
جندي يتنفس بصعوبة.
حذاء يغوص في الرمل.
صوت الحديد يرنّ.
ثم — صمت.
عادل يقف أمامهم، نظرته حادة، صدره يرتفع وينخفض ببطء.
كلهم واقفين، أنفاسهم متقطعة، لكنهم ثابتين.
يبتسم بخفة، ابتسامة تكاد تكون فخرًا مكبوتًا، ثم يقول بصوتٍ منخفض يكفي أن يسمعه الصف الأول فقط:
"دلوقتي... نبدأ الجد."
---
الميدان العسكري – منتصف النهار حتى الغروب
الشمس تضرب الأرض كالسياط، والميدان يغلي بالعرق والغبار.
صفوف الجنود تتمايل تحت الضغط، أنفاسهم متقطعة، والسيوف في أيديهم ترتجف من التعب.
لكن صوت عادل لا يعرف الرحمة:
"ارفع السيف لفوق! أعلى من كده! الجندي اللي سيفه يهبط — يُعاد من البداية!"
يمشي بينهم بخطواتٍ بطيئة، عيناه تمسح الوجوه، تقرأ الخوف والتعب.
جندي يسقط على ركبتيه...
عادل يقترب، ينحني أمامه، يضع يده على كتفه — للحظةٍ ظنّ الجندي أنه سيساعده.
لكن صوته جاء باردًا كالمعدن:
"قوم. اللي يقع هنا، مش هيقوم في الحرب."
ينهض الجندي، يرتجف، يعود للمكان.
العرق يقطر من لحيته، لكن عينيه تلمع لأول مرة.
صوت الحديد يملأ المكان.
ضربات خشب على خشب، خطوات ثقيلة، صرخات متقطعة.
الغبار يعلو كضباب، يختلط بالضوء حتى يكاد يخنق الأنفاس.
كل دقيقة تمرّ كأنها ساعة.
---
عادل يرفع سيفه ويهتف:
"مناورة هجومية! صفين للأمام، صفين للخلف!"
الجنود يتحركون ببطء، ثم أسرع، ثم أسرع —
الفوضى تتحوّل تدريجيًا إلى نظام.
السيوف تتقاطع بإيقاعٍ متناسق، والرمال ترتفع في دوامات حولهم.
في زاوية الميدان، دلو ماء موضوع على الأرض.
أحد الجنود ينظر إليه بعيونٍ عطشى، يخطو نحوه خطوة.
قبل أن تلمس يده المقبض، صوته يسمع خلفه:
"المياه للجندي اللي يكمّل، مش اللي يهرب منها."
الجندي يرجع مكانه، يعضّ على أسنانه، ويكمل.
الوقت يمرّ — الظلال تطول، والسماء تبدأ بالاحمرار.
لكن التدريب لا يتوقف.
أذرع ترتفع رغم الألم، أقدام تغرس نفسها في الرمل، والعرق صار كالدم يسيل من الوجوه.
صوت السيوف صار أخف، لكن أكثر دقة.
عادل يقف في المنتصف، صدره عاري من الدرع، العرق يلمع على كتفيه.
عينيه تتابع كل حركة، كل نفس، كل خطأ.
يضرب الأرض بسيفه، الشرر يتطاير، فيصرخ بصوتٍ كالبرق:
"دي مش أرضكم… دي ساحة حرب! اللي عايز يعيش فيها، يثبت لي!"
تعلو الأصوات من الصفوف:
"هااااه!"
"هاااه!"
الإيقاع يتصاعد، والضربات تتوالى، حتى يختلط صوتهم بصوت الريح.
الجنود الآن يتحركون ككتلة واحدة — وجوههم مليانة تعب، لكن فيها بريق جديد، بريق الجندي اللي ابتدى يتولد جواهم.
الشمس تغرب ببطء، والسماء تشتعل باللون البرتقالي.
عادل يخفض سيفه أخيرًا، ينظر إليهم بصمت،
الهواء يثقل من الصمت بعد الصخب،
ثم يقول بنبرة هادئة، لكنها تحمل كل الهيبة:
"من انهارده مفيش كفاية… مفيش راحة."
---
الميدان العسكري – من الغروب لحد الليل
الغمامة البرتقالية صعدت ببطء، والهواء بردت لكن الميدان لسه مولع بصوت السيوف والصراخ.
الجنود ما زالوا يتحركوا، كل حركة مقرونة بتنهيدة، كل تنهد محمل بآلام اليوم كله.
الأضواء المشتعلة من مشاعل على أطراف الميدان تقذِف ظلالًا طويلة، تجعل الوجوه أشباحًا نصف مرئية.
عادل في السطر الأمامي، صوته صار أقل تكرارًا لكن أثقل وزنًا:
"خطّوا! غمقوا الصف!"
الصفوف تضيق. الريح تجري بين الأعلام، تحمل رائحة العطر الترابي للعرق والحديد.
الليل يدخل جسد الميدان، ولا يزال التدريب مستمرًا — جولات، دفع، سحب، حمل أوزان خشبية، تمارين بدون توقف.
في زاوية بعيدة، ظلّان يتحرّكان بخفة، همساتهم تتخلل صرير السيوف:
واحد يقول للثاني بصوتٍ منخفض: "أنا مش قادر... رجلي بتوجعني."
الثاني يرد وهمس: "ولا أنا... يا ريت نوقف بس دقيقة."
وجه عادل من بعيد — عيناه تلاحقان كل شيء، لا شيء يفوته.
خطوة واحدة سريعة — فهو ينتقل بين الصفوف كالصقر.
يقترب دون أن يعلن، يقف خلفهم بثبات.
الصمت يكتمهم، ثم يرفع يده، إشارة واحدة تختمس الهمسات.
أخذهم من الصف، واقفًا في منتصف الميدان — ضوء المشاعل يرسم على وجوههم خطوط التعب الخفية.
لا كلام. لا حاجة لكلماتٍ كثيرة. عادل يلوّح بسيفه الخشبي ويشير بعنف:
"اللي يتكلم عن التعب هنا — بيتدرب زيادة."
الحكم يُطبق فورًا:
أولاً — حملوا جذعًا خشبيًا ثقيلًا؛ حطّوه على أكتافهم وامشوا دورة كاملة حول الميدان، والصفوف تخترقهم كإيقاع محكم.
ثانيًا — عشرون ضغطًا على الرمال، ثم عشرون قفزة على التوالي، بلا توقف.
ثالثًا — الوقوف في خط المواجهة، ورفع السيوف فوق الرأس لثلاث دقائق متواصلة، لا يسمح لهم بخفض السلاح حتى يصرخ عادل: "كفاية."
الآلام تتضاعف، لكن الجنود حولهم لا تتقاطع بنظرات شفقة؛ عيونهم تقول: هكذا هو الطريق.
عادل لا يتحدث، كل تنفيذ هو حكمه. لكنه يراقب، يقرأ التعب، يكتب في صمته قوانين التحمل.
---
كان قلب يجلس في الحمام الخاص به، يتذكر كيف كان والده يعلمه العلاج، ويتذكر عندما اضطر لاستخدام ما علمه والده بعد أن أقسم أنه لن يستخدم الطب مرة أخرى.
(فلاش باك)
دخل القصر، وقضى على ابنة الملك، وأنقذ الفتاة في الشارع، وأخذ الفتاة ودخل من الجدار بعد أن قام بإنشاء فتحة في الجدار. دخل المدينة حاملاً الفتاة على كتفه، ثم ذهب إلى البيت. كيف سيدخل بشريّة إلى تلك المدينة المليئة بمصاصي الدماء، الممنوع دخول البشر فيها؟ لو علم الملك، لقتلني وقتلها.
نظر إلى وجهها الملوث بالدماء واكتشف أنها ما زالت تنزف.
الضوء الخافت من المصباح الزيتي يرمش على جدار الغرفة، يرسم خطوط الظل على وجوههم.
الفتاة مستلقية على وسادة خشنة، شعرها مبلول بالعرق يلتصق بجبهتها، وعينيها مغلقتان.
قلب يجلس بجانبها، يثبت رأسها برفق، يضغط بلطف حتى لا تتحرك.
يده اليمنى تمسك الإبرة والخيط بعناية، حركة دقيقة، كل غرزة محسوبة، كأنها رقصة بطيئة بين الحياة والموت.
الجو ساكن إلا لصوت الإبرة وهي تخترق القماش الرقيق فوق الجرح، وأنفاس قلبه مرتجفة بصمت.
يستحضر في ذهنه خطوات الخياطة: شدّ الخيط، تمريره، ثني الإبرة، ثم سحبها بلطف.
كل غرزة تقترب من الأخرى، تخيط الجرح بدقة، وتُحافظ على استقامة الأنسجة.
قلب يضغط على رأسها بلطف، يهمس لنفسه أكثر من أي أحد آخر.
الضوء يلمع على يديه، على الخيط، على وجه الفتاة.
الوقت يمرّ ببطء، كل ثانية مشدودة بالتركيز.
العرق يقطر من جبينه، لكنه لا يرفع رأسه، لا يترك غرزة واحدة تُخطئ.
حين يضع آخر غرزة، يقطع الخيط بعناية، يضغط على الجرح بقطعة قماش نظيفة، يتنفس بعمق، يرفع رأسه وينظر إليها للحظة، ليرى أن أنفاسها بدأت تهدأ قليلاً.
بعد خياطة رأسها، الفتاة مغمي عليها، رأسها مسنود على حجر صغير.
خيوط الدماغ متقنة، لكن جسمها لا يزال ضعيفًا.
قلب ينظر إليها بقلق، يلمس جبينها بخفة — حرارتها مرتفعة، جلدها حار كالجمرة.
العرق يغطي جسدها الصغير، أنفاسها متقطعة، عيناها مغلقتان بإحكام.
هو يمد يده إلى رف صغير بجانب الطاولة، يخرج أوراق وأعشاب مجففة مرتبة في أكياس صغيرة.
يديه تتحرك بخبرة، كما لو أنه يتذكر خطوات محفوظة منذ زمن طويل.
يبدأ بتحضير مزيج الأعشاب: يهرس أوراقًا خضراء، يضعها في ماء ساخن، ثم يسكب بعضه على قطعة قماش نظيفة.
يدّه ترتجف وهو يضع القماش برفق على جبينها، ويضغط خفيفًا لتخفيف الحرارة.
صوت قطرات الماء يسقط على الأرض، ويد قلب تتحرك بثبات لكنه فيه رعشة توتر.
يبدأ في وضع كمادات أعشاب أخرى على الصدر واليدين، يراقب أنفاسها، يراقب درجة حرارتها.
تتبدّى في ذهنه صورة والده وهو يقول له قبل سنوات:
"الحرارة العالية تبع الحمى مش دايمًا عدو… بعض الأعشاب تسحب النار من الجسم، وبعضها يهدّي النفس."
يتذكر أسماء الأعشاب: الميرمية، البابونج، الزنجبيل، قشر الرمان… وكل واحدة لها تأثيرها.
يطبّق كل خطوة بهدوء، كما لو كان يقرأ تعويذة قديمة، يدوّية، ثم يراقبها.
الفتاة تتحرك قليلًا، تنهيدة ضعيفة، ثم يعود جسدها للراحة.
الحرارة بدأت تنخفض ببطء، عرقها لا يزال يغطيها لكنه يبدأ يخف تدريجيًا.
قلب يجلس بجانبها، يراقبها من خلال ضوء المصباح الزيتي.
كل مرة يتذكر فيها والده، يحس بالمسؤولية لإنقاذ حياتها.
(رجعنا من الفلاش)
خرج رعد من حمامه وارتدى ملابسه، ذهب إلى غرفة الفتاة، غرفة روح.
أحضر الجندي تلك الأعشاب، يبدو متأكدًا من أنها ستصاب بالحمى.
بدأ قلب بوضع الأعشاب على جسد روح، لكنه اكتشف شيئًا: تلك العلامة الموجودة على جسدها ليست موجودة عند أي مصاص دماء.
.كيف؟ هي ليست منا.
خد رايح فين رايك في الفصل وتقيمك 🫤
لسنين طويلة لما كان موجود جيل كامل منا كا مصاصين دماء كنا عايشن في غرب المدينه في الغابات طبيعتا شعب خجول من البشر كان عندنا ملك للعشيره بتاعت كنا اخر عشيره من مصاصين الدماء كان من قوانين العشيره
1- الجواز من العشيره اي جواز مخالف عقوبتو الموت
2- لكل عائلة منا تلد *** واحد ولو حصل وعائله جابت *** تاني بيتكون الطفل عقوبتو الموت
3-الابتعاد عن البشر ابتعاد تام
4-اي استخدام قدرات علي البشر مثل التنويم او او عقوبته السجن لمده الف عام
--------------------------
اظن عرفتو عننا شويه وعارفين عننا شويه من اساطيركم
بس احب اقولكم لا للاسف اساطيركم كدابه احنا مش كدا احنا بنفس جسمكم البشري الاختلاف ان احنا عندنا قوه جسمانيه اضعافكم سراع لاكن مش زي اساطيركم
احب اعرفكم عني
ادعي (رعد) من فلاحين العشيره من اقوي شباب العشيره بسبب الاعمال الزراعية المرهقه
اه فلاح احنا مش بنتغزي عالدم البشري بس وكمان الدم البشري مش من الاولويات بنعتبرو زي الخمر او النبيز
في احد الايام داخل قصر في غرب الغابات يجلس رجل بدين يبدو عليه انه كان يمتلك جسد قوي في يوم من الايام كانت تجلس امامه امرائه جميله عفا عليها الزمن اجل زوجته وامامه اثنين من الشباب احدهم بدين مثل والده فظ الكلام بشع المظهر
والشاب الثاني يمتلك من الوسامه الكثير جسده قوي
يقف الفتي البدين ممسكا بزجاجة من الدم
البدين :مين الحمار اللي حط القرف دا هنا هو ميعرفش ان الامير (روبن) ابن الملك صخر مش بيشرب غير ددمم بشري بس
لم يعطيه الملك اي اهتمام
ذهب للفتي الوسيم
صخر(الملك): جيك ابني اخبار العشيره اي
جيك:زي الزفت البشر كل يوم ياخدو جزء من الغابات لغايه لما هيوصلو عندنا وهتقوم حرب تفني العشيره
دخل طباخ القصر :سياده الملك محتاجين ددمم بشري عشان الدم خلص
صخر : ابعت بعض نباشين القبور يجيبو شويه
صخر:جيك استدعي كبار العشيره
جيك : امرك والدي
-----------------------------------------------------------
عندي شويه اساله لو حد عرف يجاوبها ليه عندي هديه 🫡
قلب يقرب اي لرعد ؟
تفتكر مين بطل الرواية ؟
اي علاقه مصر بي مصاصين الدماء ؟
------------------------------------------------------------
تجربه عبثيه
انا معنديش تجارب جنسيه فا لو حد هيكتب مشهد جنسي حلو يبعتلي جو الاوف والاح والتف والنف دا لا
-------------
في احد المناطق الزراعية يجلس رعد بجانب رجل عجوز بعد انتهاء العمل
رعد : ونت شايف يا ابويا العشيره راحه بينا لفين
قلب : راحه في داهيه الغلطه الوحيده اللي غلطها الملك انو قسم المملكه بين شويه طماعين
رعد :بس هو ليه ساب ورث لي اخوه
قلب: خاف علي ولادو من غدرو يلا اهو مات وولادو هما اللي ورثو
رعد : طب اسيبك انا يا راجل يا عجوز عشان وريا مشوار
في مشهد اخر من يوم اخر يجلس الملك وامامه مجوعه من الرجال
يدخل اثنين من الفتيه الغرفه بجانب احدهم واحده من العاهرات
الملك: انت اتجنت انت فاكر نفسك داخل اوضه نوم انت داخل غرفه حكم
يرد الفتي بعدم اكتراث : عمي هدي اعصابك وبعدين انا داخل في حقي وحق ابويا ولا انت نسيت انك اخدت الحكم من ابويا اللي كان بيحميك في الحرب وانت غدرت بيه
جيك (ابن الملك) :انت زوتها اوي يا كايل انا محترمك عشان انت ابن عمي ولو فضلت تهري كتير كدا هكون قاتلك وموزع دمك علي كل بيت في العشيره
كايل : كل دا عشان دخلت بشرموطه متلزمنيش :
(اخرج سلاحه قتلها )
كان اخوه يشاهد هذه المشاجره ولا يتكلم يتابع بصمت
اشار الملك للجنود فقاموا بادخالهم القاعه
بداو الكلام عن حالة العشيره
------
في مشهد اخر حانه بها الكثير من العاهرات
يجلس رعد يشاهد العاهره اللتي ترقص ويحتسي كاس من الدم الرخيص اعتقد انها دماء دجاجه متعفنه
تجلس امراه تبدو في العقد الرابع (٤٠سنه)
تمتلك جسد رائع نهدين كبيرين مرفوعين وموخره تبدو رشيقه
اهلا
رعد : اهلا لم ينظر اليها يتكلم وهو يحتسي كاسه ويتابع العاهر
ورد :عجباك
رعد : شكلها ميديش انها عاهره
ورد: بتفهم
رعد: تبيعيها
ورد : مش ملكي عشان ابيعها
ورد : سيبك منها عندي ليك مصلحه بدل زرع والحفر والبهدله دي
رعد ينظر لها ويكتشف انه فاتته امراه مكتمله الانوثه بفستان يكشف اكثر مايستر
رعد وعينيه تكاد تغتصب نهديها
رعد: اسمع
ورد وهي تعطيه بعض القطع النقديه :خلي دول معاك
رعد وهو لا ينظر للنقود :مقابل
ورد : اعتبرهم هديه
رعد يأخذ النقود ويتجه ناحيه العاهره اللتي ترقص ويضع النقود بين نهديها رغم دفعها له نظر الي عينها فوجد طبقه من لامعه اعتقد انها الدموع
ثم ينصرف رعد تكمل( روح) وصلتها من الرقص حتي يتملك منها الارهاق فتجلس روح وسط العاهرات وتتجه عاهره اخري لتباشر الرقص
عاهره : يباختك شكلك عجبتيه
روح :خليكي في حالك
العاهره: خلي بالك رعد دا ليا لو فكرعي تاخديه هيكون كتبتي موتك بي ايدك
روح : متقلقيش انا مش شرموطه زيك انا اخري هنا رقاصه
ثم تذهب روح لتخبر ورد انها ستذهب للبيت
ورد : لو مشيتي دلوقت هيتخصم منك نص اليوميه
روح : مش مشكله
ورد :مهي اتعشت سي رعد ظبتك
تعطيها ورد باقي يوميتها وتتركها لترحل
تخرج روح من الحانه وهي ذاهبه الي بيتها والدموع تتالا في عينها تصدم بظهر رجل
روح دون ان تظر الي الرجل : انا اسفه
الرجل :انتي كويسه
روح وقد دخلت الي انفها رائحته هذا الرجل اللذي وضع النقود بنهديها وتنظر فتجده هو
روح : انت قليل الادب
رعد بضحكه بسيطه : عارف المهم انتي كويسه
ورح : بعد اذنك سيبني امشي
رعد : شكلك مش بخير ممكن اولصلك
روح : انا مش شرموطه زي الشراميط اللي جوه لو عا......
رعد قبل انت تكمل كلامها : عارف انتي بترغي كتير كدا ليه تعالي اوصلك.
تسكت روح
رعد : السكوت علامه الرضا يلا بينا
يمشي الاثنين والسكوت يخيم عليهما
رعد : شكلك مش منهم علفكره حتي مبتعرفيش ترقصي كويس
تنظر له روح بغضب : مين دي اللي مبتعرفش ترقص
ينفجر رعد بالضحك : بهزر يا ستي اجدعها مصاصه دماء بترقص
روح تنظر له بعد ان احمر وجهها من الخجل وخيم علي عبدينها الحزن : علفكره انا مطره اشتغل هناك لاك انا مش عاهر ه ابويا وامي ماتو وسابولي طف* ونا مطره اصرف عليه وعلي نفسي
تصل للبيت بعد ان تشتري احتيجتاها
ويدخل رعد البيت يجد والده في اتنظاره
قلب : اهلا بالدنجوان لسه فاكر تجي دا الشمس هتطلع خلاص
رعد : هدي اعضائك يا حجوج عايز تقنعني يعني انك كنت غلبان في سنك
قلب : انا في سنك كنت مجنن بنات المملكه كلها ايام مكانت مملكه
رعد : ايوا يا حجوج يا جامد
------------------------------------------
مش عارف اضيف الجزء اتمني حد من الاداره يضيفو
طبعا بما ان الشخصيات كتيره وهتكتر اكتر فا هعملكم شجره شخصيات كل جزء
طبعا هيبقي في صور مش اي حد هيشوفها 🫣
طبعا زي ما قلتلكم انا مش هكتب مشاهد جنسيه لوحد حابب يتطوع ويكتبها اشطا يبعتلي
متنساش تشجعني عشان اكمل اصل انا متخازل
---------- ---------------------------------------
فقره الاسله (مهمه)
1:اي علاقه مصر بالقصه
2:تفتكرو مين بطل القصه
3:تفتكرو كايل بيهرتل فعلا ولا صخر قتل اخوه عشان يستولي عالحكم
الفصل الثاني
~~~~~~~~~~
في غرفه الحكم
الجميع يجلس منتظر كلمه الملك وما يخطط وماذا سيحدث
صخر: انتو عارفين انا مجمعكم ليه
يقوم بالاشارة اللي جيك
جيك(ابن صخر الوسيم) : البشر شكلهم بيخططو انهم يعلنو الحرب علينا رغم الاتفاقيه اللي بنا
يقوم رجل عجوز من كبار العشيره : معتقدش انها حرب شكلهم بيتوسعو مش اكتر
يقوم بالرد كايل(ابن عم جيك) : شكل الدم الفاخر اللي بتشربوه اثر علي ادمغتكم انتو نسيتو ان احنا اللي عالثغور
جاك (اخو كايل) انا شايف ان احنا نهرب ونغير مكانا كدا كدا العشيره مش كبيره كلنا علي بعض 200
يرد روبن المخمور كالعاده : هنستني اي من حد ضعيف الشخصيه اظن انك ضعيف جنسيا حتي وينفجر في الضحك ثم فقد وعيه من كثره الخمر
يقوم الملك بالاشارة اللي الجنود فياخزو الامير روبن اللي غرفته ويكمل : جاك دي حرب اباده انا امرت السحره يقفلو العشيره اي حد يهرب منها يكون ميت في الحال واي يفلت من الموت يفقد قدراته وجسمه يفضل يتعب لحد ميموت
يصرغ رجل من القاده : انت اتجنت انت كدا بتحكم علينا بالاعدام
صخر : احنا كدا كدا ميتين يا نموت بشرف. ينموت زيك اشار الملك للجنود : خدوه اقتلو محدش يشرب من دمو اقتلوه في ميدان عام وعرفو الناس اي حد هيهرب هيكون نفس الجزاء
كايل : حلوه المسرحيه دي بس متلزمنيش انا عايز جنود. انا حتي الان مات من عندي 10 جنود
ونا كل الجنود اللي عندي 25 كدا معايا 15 جندي
صخر : ومين يحرس العشيره
كايل : قصدك مين يحرس القصر اظن ان كفايه منظره لحد كدا
صخر تقدر تمشي هبعتلك جنود
يجلس صخر وكانه يحمل العشيره كامله فوق رائسه
جيك : روق كدا يا ملكنا وكل حاجه هتتحل
صخر شكل النهايه قربت انا محتاج ابعت جنود لكايل الحرب خسرتنا كتير من جنودنا وخسرتانا مملكتنا
جيك : طب منبعت الجنود المتاقعدين كدا كدا عندهم خبره ولو ماتو كدا كدا هما عاله عالعشيره
صخر : عندك حق
جيك : اي موضع الساحرات دي
صخر : مفيش في العشيره ساحرات الساحرات كلم ماتو في حرب المملكه
انا امرت جديين من جنودي المخليصين انهم يقتلو اي حد يحاول يهرب ولو اتبقي غيرهم يموتو بشرف
جيك :طب
صخر : مفيش طب سيبني افكر هعمل اي
جيك : امرك والدي
ــــــــــــــــــــــــ
يقف قلب و رعد يتابعان اعدام الرجل
يجزب قلب رعد ليقومان بالتمشيه
رعد : تفتكر عدموه ليه
قلب : محبش يموت بشرف مات معدوم
رعد : تفتكر اي اللي بيحصل في العشيره
قلب : العشيره بتموت
قلب : اه صح انا هسيبك قريب
رعد بنظره استغراب : تسيبني تروح فين
قلب :سمعت انهم هستدعو الجنود اللي اسقالو من الجيش عشان خبرتهم وبضحكه بسيطة او يكونو كبش فداء
رعد : انت بتهزر صح دول مجانين واحد قتل اخوه عشان يسرق حكمه وابنو ماشي عكس العشيره وعايز ينتقم من الملك ويسرق حكمه وواحد ملوش شخصيه
رعد: الحرب دي مش بتاعتنا احنا فلاحين ملناش دعوه بالكلام دا
قلب : بس مش دي الحقيقه
رعد : يعني اي مش دي الحقيقه
قلب : الملك مقتلش اخوه. الملك كان بيحاول يدافع عن اخوه الملك اتصاب في ضهره اصابات بشعه بسبب انو كان بيحاول ينقذ اخوه
رعد : ونت عرفت الكلام دا منين
قلب : انا كنت مسغعد الملك او دراعه الشمال اي حاجه شمال كنت انا بنفزها لغايه مقابلت امك
رعد وقد تحول وجهه من الصدمه اللي اللون الاحمر
رعد: امي انت تعرف امي انت مش قلتلي انك لقيتني في المملكه ونت بتهرب رد عليا
قلب : مكانش ينفع اقولك كانت حياتي وحياتك مقابل السر دا
قلب : تعالي نمشي دلوقت وهقولك لما نوصل البيت
يتجهان للبيت وبينما هما يتجهان للبيت ياتي احد الجنود
جندي : الملك امر ان السيد قلب يكون عندو انهارده
قبل بكره وقبل كل الجنود
قلب : اوامر الملك ممكن دقيقه اسلم علي ابني
الجندي : معاك دقيقه
قلب يتجه اللي ابنه ويقوم بالسلام عليه واحضانه
بينما يضع مفتاح في ي جيبه بينما تفر دمعه من عين قلب
قلب اللي ابنه مع السلام الاخير : ابوك مكانش ملاك
ويتركه ويذهب مع الجندي .
رعد يقوم اللي الذهاب الي البيت في راسه الاف من الاسله
يقوم رعد بتفتيش البيت كالمجنون ويبحث فيما يستعمل المفتاح.يقوم بالبحث حتي ينام من التعب
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في الحانه
ــــــــــــــــــــ
تقوم روح باداء رقصها بيما عينها تتابع الحانه يبدو انا تبحث عن شئولا تجده حتي يتملك منها الارهاق
وتذهب لتجلس بجانب العاهرات بينما عينها لم تتملم منها الارهاق وتبحث بشغف
شرموطه : مجاش اللي بدوري عليه
روح : بدور علي اي
شرموطه : الكلام دا مش عليا
روح : طب خليكي في حالك
بينما هم يتشاجرون يدخل الحانه احد يبدو انه من الاغنياء يخفي وجه وجسده بعبائه زات غطاء للرأس يبدو من جسده انه شديد السمنه
بينما تقوم العاهرات باظهار جسدهم فمنهم من ترفع ملابسه حتي تظهر موخرتها ومنهم من تنزل قمصانها حتي يظر جزء من ثديها فتقوم بلفت نظره
تجلس ورد امام ذالك الشخص
ورد نورت الحانه تحب طلب معين ولا اجيبك علي مزاجي
يشر بتجاه العاهرات ولاكنه لم يكن يشير اللي عاهره بل كان يشير الليها نعم روح.
فهي.فتاه تمتك جمال يطغي علي كل العاهرات حتي انهم يكرهونها
ورد: عن ازنك تشير اي عامل الحانه شوف السيد يشرب اي هاتلو اجود انواع النبيز. وتتحرك بسرعه بينما يتحرك احد عمال الحانه ويقترب منه بينما تخبره ان يقوم بقلب احد الطاولات بينما تقوم هي بتهريب روح
ورد خارج الحانه مع روح
ورد لولا انا امك صديقتي مكنتش هربتك المهم انتي تستخبي في بيتك يوممين كدا. وتقوم بي اعطائها بعض النقود
داخل الحانه يقف الامير روين بينما هو مخمور كالعاده
روبن : انتو اتجننو ازاي تمشي العاره اللي اخترتها انا لولع فيكم بالحانه
ورد : مكانش في عاهره هنا اهدي يا سيادة الامير وهجيبلك واحده من اجمل العاهرات
بينما هي تشير الي احد العاهرات يقوم الامير روبن بدفعها اللي الطاولة بينما يقوم برفع عبائتها يقوم احد الجنود باخلاء القاعه مدركا للحماقات اللتي قد يرتكبها اميره.
يقوم روبن بقلب ورد بينما يقم بالاشارة اللي احد الجنود حتي يمسك يديها يقو روبن بانزال مبابها الداخلية بينما يسقط بنطاله فيظهر كسها زو الشعر الخفيف في رغم سنها في تهتم بنفسها اهتمام جيد يقوم روبن بفرك عضو يرفع عبائه ويمسكها بفه فتظهر بطنه الكبيره وعضوه اللزي يبدو صغير بسبب حجم بطنه يقوم بفرك زبه بكسها بينما هي تصرخ
ورد : يا سيادة الامير مينفعش ارجوك لا.
يقوم روبن بصفعها صفعه مدويه تجعلها تصمت بينما يقوم بادخال زبه داكل كسها وقوم بادخاله العديد من المرات بينما تنهمر الدموع من عينها حتي يقوم الامير بالقزف بداخلها ثم يجلس حتي يرتاح
ورد ولا قدره لها عاللحركه
يقوم روبن بشرب زجاجة من الدماء بينما يقي الكثير من النقود عليها ثم يغمي عليه بتاثير كثره الدماء فيقوم احد الجنود بحمله اللي القصر
بينما تقوم ورد بتغطيه نفسها وجمع النقود وبجانب فمها ضحكه
بداخلها : بقي دا امير. دا حته عرص عندو سرعه قزف دا حتي مكيفنيش قد الخنزير قطع نفسي
-----------
في غرفه الملك يقوم الملك بمقابله ورد
صخر : جاهز يا قلب ترد الجميل
قلب : امرك سياده الملك
صخر : الجنود عندنا يا قلب قلو جدا من بعد حرب المملكه لدرجه ان اتبقي 50 جنظي بس بيحمو 150
امبارح وقع 10 جنود في كمين اودي بحياتهم فا قررت اني ارجع رجالي المخلصين ولما افتكرت رجال المخلصين كان انت اولهم يا قلب
بس بما ان الشباب قل جدا في العشيره فا قررت قرار صعب شويه
الرجال المتقاعدين من الجيش هستدعيهم عشان يدو خبره للعساكر الحالين
قلب. وابتسامه استهزاء علي جانب فمه فهو يعلم انهم سيكنو في الخطوط الاولي كا درع
قلب : امرك سياده الملك
صخر : مش بس كدا يا قلبب انا قررت ادي فرصه لناس تانيه وهما المنفين والمسجونين
قلب : سياده الملك انا مش بناقشك لاك المساجين ممكن ياخدو فرصه انهم يرجعو يعشو في الرض ويتجوزو ويربو ددمم زينا. لاكن المنفين اي اللي هيرجعهم للجيش وخصوصاً ان المجوعه هتكون في مقدمه الجيش يعني درع مش اكتر
صخر بي ابتسامه يا ئسه : بديهم فرصه يموتو بشرف اصل احنا الخط الاخير ومفيش هروب فا يا يموتو لوحدهم ويل يخشو الجيش علي امل الانتصار وانت اللي هتقود الجيش دا يا قلب
قلب : امرك ملكي
صخر هتستلم المجموعه دي وهتتحرك مع جاك بكره الصبح
يعطه قلب التحيه العسكريه ويتحرك
ينصرف قلب
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في غرفه مجهوله في القصر يجلس فتي مع امراه تبدو في العقد الربع علي سرير
ويقوم الفتي بمضاجعه الامرئه حتي تفقد وعيها من المتعه فقضيب بم يكن مثل جسده كان يبدو كالخطاف يجلس بجانبه ويشرب كاسه من الدماء حتي تفيق تحرك الامراه بينما تداعب قديب الفتي
الامراه : هو مبيتعبش
الفتي هيتعب ازاي طل مهو مع شرموطه زيك
الامراه : ولد عيب
يقووم الفتي بالقفز عليها ثم يقوم بخبط عضوع علي كسها المليء بالسوائل ثم يقول : انا هوريكي العيب دلوقت ثم يقوم بادخال قضيبه في كسها فتصرخ المراه فيقوم بوض يده علي فمها ثم يزيد من خبطاته كانه يطعنها ثم يقوم بتهداه سرعته ويضع اصابعه داخل فمها فتقو بمص اصابه ثم يخرج يده من فمها فيقوم بخنقها ثم يسرع في ادخال قضيبه حت تغيب عينيها من المتعه
ثم يقزف بداخلها ويتركه وينهض ثم يرتدي ثيابه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
-----------------
فاكرني مش هحط اساله انسي يا عزيزي
س1:تفتكر اي السر اللي خباه قلب عن رعد
س2:تفتكر اي علاقه ورد بي ام روح
س3 تفتكر مين الاتنين اللي ظهرو في اخر مشهد
---------------------
فصل كبير اهو محدش عندو حجه
متنساش تروق عليا عشا انا قلت قبل كدا اني متخازل
متنساش تقييم القصه
الجزء الجديد هيعتدمد علي ماتش انهارده لو فيرقي كسب ممكن اتحمس واكتب الجزء الجديد او ممكن اتقفل ومينزلش جزء بكره 🫠
واخير اتمني من المشرفين اضافه الجزء
الجزء التالت
---------
يقف الملك وباجنبه اولاده واولاد اخوه بغير اهتمام
يقلقي الملك خطبته علي الجنود اللزين تقاعدو ثم عادو اللي الجيش بامر الملك
يقف قلب وبجانبه شخص في المقدمه بينما الباقي يقف خلفهم
الشخص: تفتكر رجعونا للجيش ليه
قلب : انت شايف اي
الشخص : اكيد رجعونا عشان يستفادو بخبراتنا
قلب بينما علي جانب فمه ابتسامه استهزاء
قلب : اكيد طبعا بينما في نفسه جتدي غبي اتزكره عندما كان بسريه المدفعيه ازكر عندما كان يختابى
اثناء الهجوم ويظهر بمظهر البطل بعد انتهاء الحرب
بعد انتهاء الملك من خطبته الحماسيه
صخر : قدامكم ساعه تروحوتسلمو علي عائلاتكم
قلب ساعه ونص وتكون هنا عشان هستلم مجموعه المساجين اللي هيطوعو مقابل العفو عنهم
يعطي قلب التحيه العسكريه ثم يتجه للبيت
---------
في مشهد اخر
--------
نام رعد في بيته لاكن ما هاذا يبدو ان البيت قد اصابه زلزال الاشياء كلها ملقاه علي الارض يبدو ان رعد نام بوسط الاشياء من التعب
كما يبدو بيده جرح دامي
يستيقظ رعد مفزوعا بينما يصرخ : امييييي
يتجه الى الباب بينما لينظر من يطرقه.فيجد قلب بالخارج
رعد : ابويا اي اللي حصل انت هربت
قلب بينما ينظر للبيت بستنكار : تعالي بسرعه مفيش وقت
يتحركان ناحيه الغابه ويذهبان لطريق يدركه رعد جيدا
رعد : هو دا وقتو تقولي مفيش وقت الزنه اللي انت مبتزهقش منها.
يتركه قلب ويتحرك اللي المكان الذي حفظها عن ظهر قلب **** بضح خطوات اللي اليمين وخمس اللي اليسار ورعد يتبعه ولا يتوف عن الاسله يقوم قلب وضع علامه X عند قطعه معينه ثم يخرج صندوق
يتزكر رعد المفتاح ويتجه لفتح الصندوق فيقوم قلب برمي الصندوق من الجرف
قلب : متقلقش تحت في مركب هتستخدمها في الهرب لمالحرب تقوم
رعد :طب فهمني اي حاجه امي فين او خصلها اي ومعني ان امي موجوده يبفي انت ابويا طب انت لي قلتلي انك مش ابويا وانك لقيتني انا دماغي هتفرق
قلب : للاسف مفيش وقت اشرحلك بس كل اللي اقدر اقولهولك تن انت مختلف متخافش من حاجه حتي الشمس متخافش منها
رعد : يعني اي
يتدخل احد الجنود عليهم فجاه : قلب اظن كدا كفايه
يتجه قلب ليحضن ابنه رعد بينما هوه يحضنه :كل حاجه عايز تعرفها في الصندوق
ثم يبعده ويمسكه من كتفيه وينظر في عينيه نظره قويه ثم يتركه ويذهب مع الجندي
-----------
في مش اخر
يقف جاك بكاسين من الدماء يعطيهم لي اخوه ثم يزهب ويقوم بصب كاس اخر له
ثما يتحركان. ال صخر يعطي كايل كاس من الدماء اللي صخر ثم يدحدثان حول خططهم بينما يشربان كؤسهم من الدماء وعلي ثغر احدهم ضحكه استهزاء
ياتي ورد ويعطي تحيته العسكريه بينما ياتي احد الجون وبحوززته 15 مسجون يبدو عي جسدهم الهزلان يقوم صخر ويلقي كلمته. ثم يقول من يريد حمايه وطنه فيرفع عشر جنود يديهم ييامر صخر بتسليحهم واعطائهم بعض الدماء الفاخره بينما يقف العشر الاخرين مكبلين لكن يبو من بينهم ضعاف النفوس فهم لم يخكنو يتعاطو الدماء من مات السنين حتي هزل جسدهم فقامو برفع يديهم
فامر صخر بالمثل
فتبقي خمس جنود يقفون مكبلين
صخر : مش حابين تحمو الوطن
فلم يرد احد المساجين
ثم يتحرك امامهم صخر ويده خلف ظهره ذهابا وايابا
صخر : طب سيبكم من حمايه الوطن اظن ان انتم ااحكامكم مؤبد طب مزهقتوش من السجن اصل لو رجعتو من الحرب انتم احررار
يتكلم احد المساجين: مش معني اني ابقي حر ادخل حرب خسرانه محنا مش هنبقي غير درع
قبل ان يكمل كلامه يقوم صخر بإخراج خنجره اللمصنوع من الفضه وغمسه في قلب المسجون ثم يكمل كلامه : محدش حابب يحمي وطنه ثم يرفع يديهم اثنين من المساجين
فيتحدث المسجونين الاخرين : المسرحيه ديه خوفتكم
صرخر يشير اللي الجنود: اعدموهم
يتحدث كايل من فوق وهم يتابعنه هو وجاك : كرهي ليه مش فراغ اخبث من شفته في حياتي
بينما يبدو ان جاك بعالم اخر
كايل: انت مش بتكره عمك دا قتل ابوك ازاي متكرهوش
جاك : انا مش مهتم انا سايبلك انت امور الحكم انا مش هدخل في صراعات ووجع دماغ في الفتره اللي باقيه دي
كايل : تعرف يا جاك انت لو ابني كنت قتلتك من زمان
جاك : يلا ننزل نستلم الجنود
كايل بضحكه استهزاء :قصدك الدرع المؤقت
------
في مشهد اخر
يجلس رعد في الحانه بينما عينيه تبحث عن احدهم
تاتي احد العاهرات وتقرب كريسيها منه حتي انها تجلس علي قدمه او عضوه
العاهره بينما تقوم برفع فستانها اللزي يكشف اكثر مايستر وقوم بانزاله من فوق حتي يظهر ثديها بشكل جيد
العاهره: مجتش اللي عنيك بتلف الحانه عليها روح
رعد : تصدقي مكنتش اعرف اسمها عالعموم شكرا عالمعلومه الجميله دي ثم قم ياتي الخادم فيعطه طلبه المعتاد من دماء الدجاج فا كالعاده هو طعم الدماء الوحيد الزي يستسيغه
تاتي ورد وتقوم بسحب الخادم : سيبك من ددمم الفراخ دا هاتلو من الدم بتاعي
رعد : متشكر مبحبش الدم البشري بيسكرني
ورد : اسمع مني
رعد : اما نجرب
ورد :فكرت في المصلحه
رعد : اللي هي
ورد : الي اخدت فلوسها
يستشيط رعد من الغضب : انتي اتجننتي يا مرا فلوس اي انتي مش قلت هديه ثم ينهض
فتمسكه ورد : اخديا يا عم مكنتش اعرف انك عصبي كدا فيجلس رعد ويستمعاها
ورد : انت بتوصل الفراخ والخضار امته للقصر
رعد : كمان شويه هروح اوصل الحاجه
ورد : حلو اوي الكلام دا
رعد بعدم فهم : حلو اي انتي عيزاني اقتل الملك ولا اي
ودر : لا مش للدرجادي انت هتقتل برضو بس مش بسلاح وتضع يدها علي عضوه :هتقتل بدا
رعد والصدمه علي وجهه : في البلاط الملكي
ورد : زي مسمعت
رعد بعدم اكتراث : بس مين قلك اني هعمل كدا انا راجل عدو مبادي انتي كدا بتشبهيني بالعاهره ثم ايش عرفك ان دا هيقتل بينما يشير اللي عضوع اللذي للم تتركه ورد
تاتي احد العاهرات زات المواخره الكبيره وهي تضع كؤس الدماء وبينما هي تذهب يقوم رعد بضربها علو موخرتها
ورد : اديني في المبادئ عالعموم في فرق كبير بينك وين العاهرا انت هتركب مش هتتركب وبعدين مصلحه حلوه دا انت هتنيك وتاخد فلوس وغير كدا لو اتعجب ودا متاكدا منه انت مش هتلاحق عالفلوس ولا السلطه ومضوع هيقتل دي متاكده منها دا الشراميط هنا بيقولو فيك اشعار
وخد دي مني هقربك من روح
ورد تنصرف وتتحرك : اسيبك تفكر ثم تترك كيس كبير من اللنقود
بينما هي تتحرك يقوم رعد بضربها علي مواخرتها
فتعطي ورد ضحه من ضحكات الراقصات. : اموت في المبادي
يجلس رعد ويحتسي كاسه من الدماء بينما يفكر
ثم ينجه اللي البيت فيري النقود ويجد بداخلها خريطه للقصر
يتجهز رعد ثم يتجه اللي القصر مع عربه الخضروات الدجاج واللحوم
يسم العربه الي الجنود ثم يتجه اللي داخل القصر ويتبع الخريطه حتي يصل اللي غرفه ويجد امراه في منصف العمر رائعه الجمال تردي قناع فيغلق الباب خلفه بيدو ان الدماء البشريه بدات تسري في جسده وتاثر علي ادر اكه ادجه ناحيتها بسرعه وقف امامها بينما هي تجلس علي السرير وترتدي قميص نوم بدون ملابس داخليه ثم الشرموطة لابسه قناع ليه
تصدم المرأة ولا تتحرك فيقوم رعد بضربها علي وجهها فينخلع القناع بينما يقول الشرموطة لابسه قناع ليه فعندما ينخلع القناع يصدم ويدرك انه لامجال للعوده
ثم يخرج عضوه ويضربه بها علي وجهها بينمها هي في حالة من الصدمه فيدفعها علي الارض ثم يقول الشرموطة بتاعتي لم سيدها يكون واقف يبقي هي مكانها الارض ثم يضربها علي وججها : ولما يكون قاعد يبقي مكانها الارض برضو
ثم يجلس علي السرير بينما هي في حالة من الصدمه : اي الشرموطة مش هتنضف زب سيدها
ثم تتجه المراه وتمسك زب رعد وتتجه اليي مصه فيمكسها من شعرها فا تتالم : في حاجه اسمها استازان
هي : بعد ازنك فتفاجئ بيده علي وججهها بلطمه قويه يبدو انها يعجبها العنف فبعد ان قام رعد بخلع قناعها وكسها لم يتوقف عن افرازاته
رعد : اسمها بعد ازنك يا سيدي
تستازنه بينما تمص عضوه ويقوم رعد بمساك راسها فيخنقها لثواني سم يتركها تمص ثم يخنقها ثم يقوم بي ايقفها ثم يمسك بقميصها من عند صدرها بيديه الاثنين ثم يمزقه بحركه واحده. ويقوم بمسك نهديها بقوه ويعصرهم حتي تصرخ
رعد : لو سمعت صوتك انتي حره
يقوم رعد بمسك صدرها بيد وبيد الاخري يضربه
رعد : البز دا ابيض ليه لازم يقي احمر
هي ويبد ان كسها بدا بإخراج افرازاته اللي الارض
: صح يا سيدي
يفعل رعد بالاخر كذالك ثم يمسك احدهم ويقم بعض اللحلمه صاحب اللون الاحمر حتي تصرخ
فيتركها رعد يتجه للباب
رعد : واضح انك مش حابه اكمل
تمسكه من قدمه : انا اسفه يا سيدي عاقبني عشان غلتط
رعد : صح الشرموطة لازم تتعاقب
ذهب اللي اللسرير بينما هي جالسه عند الباب
رعد : تعالي
تقف وتتتجي الليه لاكن قبل ان تتحرك
رعد :لا لا لا لا
علي ايدك ورجلك
هي : اسفه يا سيدي ثم تتجه الليه علي يديها وقدميها حتي تصل اللي يمسكها رعد من شعرها وويضع بطنها علي قدمه حتي تظر له الموئخره البيضاء المنتفخه.
يقوم بضرب مواخرتها حتي تتلون بالون الاحمر
رعد : رعد ويبدو ان الدماء اثرت علي عقلب بل كانت هي من تتحكم به
رعد : ورينا الكس دا بيقول اي. احا انتي جيبتي كام مره
يقوم رعد بضربها علي عضوها العديد من المرات
حتي قامت بالقذف علي يده
رعد اي يا شرموطه دا بهدلتي ايدي يضع اصابعه في فمها حتي تكاد تختنق ثم يدخلها في كسها اي الكس دا يا شرموطه دا انا لازم ازورو ثم يجهلها تقوم بمص زبه بينما هو جالس علي السرير
ثم يمسكها من شهرها ويلقيها علي السرير ثمويرفع قدميهه علي كتفه ويقوم بتفريشها
ثم فاجه تصرخ ( عايزه زيت جونسون )
ملش كنت بهزر
سمث يقوم بتفريشها هتي تقذف للمره الثالثه
رعد : ادخلو يا شرموطه
هي : نيكني يا سيدي
يقو رعد بخبط زبه علي عضوها العديد من المرات ثم يدخله مره واحده بكثه ثم ينيكها بسرعة بينما يمالا صراخها الغرف ويقوم عو بضربها علي وجهها ثم يقوم بخنقها ثم يرك رقبتها ويزيم من سرعته عي تبيض عينها ويغمي عليها من المتعهويقذف رعد بداخلها ينمان لمده سعه ثم يصحوان
ورعد راسه تالمه يبدو ان الدماء البشريه كات تتحكم به
لكنه من الصدمه
رعد : احاااااااااااا
ريجلس ويكاد يبكي من الصدمه
----------------------
بس كدا كفايه
-----------
بصراحه مكانش جايلي نفس اكتب
ونتو مش مخليني متحمس اكتب
ولا حتي بتقيمو ولا بتجاوبو عالاسه علي العموم انا مستني تقيمكم
٣ مشاهد اهو في جزئين متتعودوش علي كدا
----
فقره الاسله
----
1: تفتكرو. لي قلب مداش الصندوق ليه لي رعد
2': رعد كان خايف ليه بعد اما صحي
3: تفكرو مين الامراه اللي رعد فشخها
ميسنيكو تشجعوني اكتب
--- واخيرا
اتمني حد من الاداره يدمج الفصل
الفصل الرابع
-------------
اتاخرت عارف
بس بصراحه مكانش بمزاجي موسم الدراسة بدا وكان لازم اروح اقيم مزز سنه اولي جامه اصل نسيت اقوكم انا هتخرج السنادي
الهم عندي سوال بسيط هي الرواية مش عجباكم
هو انا تاني مره اكتب بس معتقدش انها بالسوء دا
طب حتي لو عجباكو انتو مش مقيمنها ليه عشان لو وحشه احسن فيها عرفتي اي الدنيا بدل منا حاسس اني بكتب لفسي وي لي 3 جدعان تاني ؟؟
------------------
نرجع لما رعد كان في الاوضه وصحي
رعد :احاااااااااااااااا انا هتناك
ينظر من النافزه فيجد الجنود منتشريف في جميع انحاء القصر والصراخ منتشر في جميع أنحاء القصر
ينظر رعد بيجي الملكه
نعم هي الملكه زوجه صخر لقد حفظ شكلها ولاكن تبدو وكنها كانت في حرب نعم هي كانت حرب شعرها مبعثر ووجهها احمر وثديها ممتلي بالكدامات البسيطه
تستقظ الملكه : وتصدم من عدد الجنود في الخارج ولكنها تصمت ثم تتجه اللي رعد وتقم بتقبله: انا اسفه يا سيدي انك صحيت قبليا
رعد في داخله الفزع ويريد ان يخرج بي اي طريقه
ومصدوم من اللذي فعله يبدو ان الدماء ازهبت عقله
تذهب الملكه وتعطيه كيس مليئ بالمال
الملكه: خلي دول معاك يا سيدي هتحتاجهم وفي عينها نظره خوف تخاف ان يقوم بفضحها
يتقمص رعد الدور : خلي فلوسك معاكي يا شرموطه ولو خايفه افضحك فا متخافيش
تصر الملكه علي اعطائه المال فياخزه ثتردي ملابسها ثم تعطيه ملابس احد الجنود حتي يهرب من القصر
يردي الملابس بينما هما يتجهان للخارج يقوم رعض بضربها علي موخرتها ثم يخرج من القلعه ويقوم بالهرب
تتجه الملكه للاعلي فتر تجمهر عند غرفه زوجها فدفع الجنود ثم تدخل فيغمي عليها من المظر
----------
في مشهد اخر
-------
يمشي قلب بينما يتبعه فرقه من المساجين
فيتجه اليه جاك
جاك : قلب انت اللي هتفود الفرقه دي
فيحرك قلب وججه فيكمل جاك كلامه انت ليه متكلمتش وعرفت اخويا ان مش عمي صخر اللي قتل ابويا
فيصدم قلب من كلامه
قلب : اوامر الملك
جاك طب تفتكر الملك مقالش ليه هو علجبو عداوه ابن اخوه
قلب ويبدو انه يريد ان ينهي الحديث : معرفش
كنت ممكن تسال الملك مش تسال جندي متقاعد رجعوه يعدي اخر ايامه في الجيش
جاك: كان نفسي بس للاسف ثم يتركه ويمشي ليواصلا طريقهم
----------
في مشهد اخر يتجه رعد بعد هروبه من القصر اللي المنزل فيغير ملابس الجنود يتجه اللي مكان اعتاد الجلوس فيه مكان به العديد من الاشجار والثير من المور يبدو انه تدفعه طاق غريبه اللي المكان ولاكنه يبدو من الاماكن الخطره لان هذا المكان تدخل به الشمس
يجلس تحت شجره ويفكر فيما حدث ومذا يحدث
لما لا ينجزب الدماء مثل باقي جنسه لما الدما تفقده عقله عندما يشربها رغم ان الباقي لا تاثر به
لما عيني روح تجزبه اللي هذه الدرجه
هل انا مختلف لهذه الدرجة
فجاه من قدصره التفكير يذهب في نوم عميق
------------
داخل القلعه تفيق الملكه من اغمائها
ثم تتجه اللي زوجها طريح الفراش تنظره الليه فتري جميع عروقه متيبثه سوداء اللون يبدو انه سمم
يظهر روبن المخخمور : ابويا اي اللي حصلو
يرد الطبيب :اتصاب بجرعه كبيه من السم اودت بحياته
جيك : طب تقدر تحدد الجرعه دي كانت امته و من ايه. بينما الدموع تغزو وجهه
ثم يصرخ في قائد الحرس : اخر ناس في القصر يكونو هنا حالا
قائد الحرس : مفيس حد دخل القصر من بعد مولاد عمك مشيوو
ثم يتكلم احد الحرث : سيدي رعد كان هنا بيسلم مخزون الخضار والدواجن
جيك بينما يدور في راسه شى :يكون عندي بكره كلو ينصر النهار علي وشك الطلوع
----------
رعد نائم في الحديقه بينما شعر بشي يحكه واججه ما هذا يبدو انه ذباب
افاق رعد من نومه مصدما ففتح عينيه وغلقا ثانيتا من شده الاضاءه ما هذه هل هي الشمس يفتح عينيه بهدوه حتي يعتاد علي قوتها ثم يخرج جزء من اصابعه من تحت ظل الشجره
فيصدم يبدو انه لم يصب بي ازي
رعد : احا انا مباموتش ثم يخرج بكامل جسده يبدو انها لا بتاثر فعلا بالشمس
يتجه الي بيته بينما قرر في نفسه عدم إخبار احد بهذا الامر بينما هو متجه اللي بيته رائها واقفه بالشمس تتحرك بخفه بينما لا ترتدي شئ نعم يبدو انها كانت تستحب بالبركه اللتي تجاور بيتها وتتمتع بالشمس بينما هي متاكده انه لا يراها يتحرك ناحيتها فا بها تفتح عينها من شده الصدمه وتضع يدها علي نهدها وعضوها حتي تخفيهم
-----------
يصل كايل وجاك وقلب اللي الثغور يبدو انها قريه صغير جدا بل حتي لا تتسع لن تكون قريه
يعطي كايل اوامره وثم يعطي الجنود الفرصه لكي يرتاحو لكن قبل ان ينهي كايل كلامه يتكلم قلب
قلب : احنا هنهاجم دلوقت
يرد كايل بسخريه : مستعجل علي موتك ليه يا عجوز
قلب : انت قلت انهم اخدو الجزء اليمين امبارح اكيد دلوقت معظم قوتهم منتشره في الجزء اليمين
يرد كايل بعصبيه : طبعا انت عايزنا نهاجم الجزء اليمين عشان يموتونا كلنا ويدخلو القصر صح
قلب : دلوقت هما احتلووالجزء اللي بعد السور كلو صح يومئ كايل فيكمل قلب كلامه.: واخر مكان هما احتلوه الجزء اليمين هيبقي معظم الجنود في الجزء اليمين احنا هنهاجم الجزء الشمال وانا ههاجمو بالفرقه بتاعتي كدا كدا هيبقو معظمهم بيحتفلو بالجزء اللي احتلو ومعظمهم سكرانين وبعدين الشمس هتطلع كمان ٣ سعات من دلوقت احنا هنفز الهجوم في خلال ٣ سعات انا ههاجم الجزء الشمال في هجمه خاطفه هكون مخلص عليهم كلهم وهما طبعا هيطلوب إمدادات من الجزء اللي في الوسط والجزء الللي في الوسط هيطلب إمدادات من الجزء اليمين عشان يتحرك للجزء اللي هكون احتليتو هتكون انت بتهاجم اللي اتبقي في الجزء اليمين
ثم يشير اللي فرقه المتقاعدي انتو هتجزو اسلحه الرمي وادوات البناء وشويه فخاخ طبعا انتو مش هتعرفو تهاجمو من الجزء اليمين او الشمال عشان المسافه عاليه لاكن لما هنحشرهم في الجزء الاي في النص اللي هما دمروه وبيدخلو منه هتبتدو تهاجموهم باسلحه الرمي لغايه ميتبقي عدد قليل هنقسم نفسنا من فوق جزء هينزل من ناحيتي وجزء هينزل من ناحيه كايل ونقضي عليهم ونزلكم السلالم والجزئين الباقين هيامنونا من فوق هططلعو بي ادوات البناء والافخاخ هنرمم السور في خلال سه ونغرد الافخاخ وهكون فاضل علي طلوع الشمس خمس دقايق هنفز الاخلاء
يوافق كايل علي الخطه ثم يبدان في التنفيز
يقف قلب يعطي اوامره لفرقه المساجين
ويعطي القائد الجبان الاوامر لفرقه المتقاعدين
ويعطي كايل الاوامر لي جنوده
ثم ينفزان الخطه بكل دقه
وينسحبان بعد تررميم السور ونشر الفخاخ
--------
عند رعد
تقف روح مصدومه: انتت ازااي
رعد : صدقيني معرفش بينينما عينيه تفحص جسدها
تتحرك بسر عه اللي البييت وتدخل وتغلق الباب
روح من خلف الباب : انت قليل الادب
رعد بضحكه خفيفه : قلتلك قبل كدا عارف
وكمان عارف انك احسن راقصه عرفتها
روح : مش عارفه انت ازاي متحرقتش من الشمس
رعد : زي منتي متحرقتيش ثم هنفضل نتكلم من ورا الباب اخرجي ونا مش هعملك حاجه اخرجي نتكلم بس
روح: لا مش هخرج روح دلوقت نتكلم بعدين
ولو فكرت تفضحني وتقول اني مش مصاصه دماء هموتك قبل متقتل
رعد وقد يبدو انه يفقد نفسه من كثره الضحك :
العقل زينه فعلا عالعموم انا ماشي وبعدين منا لو لو فضحك يبقي بفضح نفسي يذهب كل منهما ليناما
---
مسائا يدخل رعد الحانه فتقوم ورد بجزبه بسرعه ليذهبا اللي غرفهتا
ورد: يخربيتك انت قتلت الملك بجد
رعد وعينيه تكاد تخرج من مكانها ويتزكر حركه الجنود الغريبه بعد افاقته من تاثير الدم
رعد : معرفش انا من بعد مشربت الزفت ونا مكنتش في وعيي وفوقت لقيت الملكه جنبي وبزازها محمره وفيها كدمات كتيره وكل اللي عليها يا سيدي
ورد: يخربيتك انت شيلت القناع
رعد: قلتلك انا من بعد مشرب الزفت وما مكنتش في وعيي
ورد : انت هتخرج دلوقت من الحانه هتختفي خالص
قم رعد بالخروج من غرفه ورد ليجد الجنود بوجهه
جندي : رعد انت مطلوب في القصر
رعد : انا ليه معملتش حاجه الخضار كلو كان سليم
يشر الجندي اللي باقي الجنود ليقومو بتكبيل يديه
------
داخل القصر يقف القاده وتقف الملكه ويقف روبن وجيك ثم يتحدث وزير القصر : دلوقت المفروض نعين امير للقصر و لي اخر عشيره مصاصين دماء في العالم
--------------
يقف احدهم زي جسد ضعيف وبجانبه قلب يضحك حتي ان عيناه تبكي من الضحك واماماه رقعه شطرنج ثم يتكلم دلوقت زمانالوزير بيقولهم ان المرحوم معينش امير فا يا يتفقو يعينو ملك بالشوري بينهم يا الاماره هتروح لي اكبر ابناء صخر
المخمور. ثم يقوم بالعبث في رقعه الشطرنج فيقوم بحصره الملك من جميع الجهات
كدا كش ملك لو روبن بقي الملك
طب لو جيج قرر يكون هو الملك وانقلب علي اخوه
برضو كش لان كايل مش هيسيبو وهتبقي حرب اهليه
زمان كايل في طريقه للقصر دلوقت عشان يحتفل بالانتصار اللي انت حققتو
طول عمرو مغرور وغبي
يتحدث قلب بينما عينيه علي رقعه الشطرنج:
بس هو مش كايل اللي سممو
يتحدث الشخص : لا لا لا طول عمري بقول عليك زكي.
بس الاجابه لا لو قصدك علي اخر كاس ددمم كايل اداهولو فا لا
نرجع لمرجوعنا
----------
داخل القصر
جيك : ازاي يعني المخمور يحكم قريه بحالها دا مش بيفو غير لما يطلب ددمم
روبن : انت ازاي تكلم اخوك الكبير كدا
يدخل جاك بحبل به العديد من الرؤس البشريه وجنانبه جندي يحملان صندوق محمل بي مات الزجاات من الدم ثم يلق الحبل المحمل بالرؤس علي الارض ويسير اللي الجنديين فينزلان الصندوق ويخرجان
جاك : وليه مبقاش انا الملك بعد الانتصار الاخير
البشر كلهم رجعو ورا السور بفضلي انا ثم ان ابويا كان ملك قبل ما ابوك يسرق الحكم منو
جيك قتلت ابويا عشان تسرق منو الحكم تديلو كاس ددمم مسمم وجاي تطالب بالحكم انت مجنون
--------
قلب : اسمع
الشخص :يلا بينا نتحرك عشان الحكم مستنينا
قلب : ازاي
الشخص : هحكيلك ونا ماشي
يتركان رقعه الشطرنج ولكن اذا ركزت عليه فستري ان الملك يمكنه الخرج من هذا الكمين
الشخص وقلب بينما يتجهان الي القصر
الشخص :زمان جيك بيتخانق مع كايل ورفعو السلاح علي بعض والمعركه مولعه بس هيموتو الاتنين قوتخم متساويه يا اما حد هيموت وحد هيبقي قعيد
وروبن سهل يتقبض عليه اصل مخمور كالعاده
يصلان الي حافه القريه
الشخص : قلب انت هتفضل هنا ونا هستدعيك لو مستدعيدتكش هتبقي انت قائد الثغور
يدخل الشخص القصر ويديه في جيبه ويقوم بالصفير وهو مبتسم فحدث كما توقع تماما
فيجد عالارض جيك وجاك كل منهم خنجره في قلب الاخر
ويري روبن ممسكا بكاسه من الدماء
وعندما يدخل الشخص ويراه روبن يقم بالقاء كاسه من الدماء ويامر الجنود بيس تقيده
روبن اهلا يا ..........
كل المسرحية دي عشان تسفرد بالحكم وكالعده فاكرني سكران غبي انا عمري مسمرت ومتابعك من زمان. انت مقبوض عليك بتهم قتل الملك صخر والتامر عالحكم
----------
س1 مين قتل صخر
س2 مين الشخص الغامض اللي خرب الدنيا دا
س3 هو رعد وروح ماتثروش بالشمس ليه
--------------
بس كدا
سلاام .
شجره شخصيات The Last Vampire
صخر (الملك)
روبن ( ابنو الكبير الخمرجي)
جيك (ابنو الصغير الوسيم )
كايل ( ابن اخو صخر)
جاك (اخو كايل الصغير): ضعيف الشخصيه
-----------
قلب( ابو رعد)
ورد ( صاحبه الحانه)
روح ( الراقصه اللي في الحانه)
رعد( ابن قلب )
الجزء الخامس
---------
تمر الايام والليالي ورعد يجلس بزنزانته ينبت شعر وجهه ويطول شعره من كثره الايام لم يعد يدري عدد الايام اللي اللتي مرت لم يكن بجانبه احد يانس وحدته ومن يانس وحدته وكل من الزنازين يا قتلو يا جندو في الجيش بامر الملك فجأة يدخول الجنود وبيدهم جاك. نعم انه اخو كايل وابن عم روبن. ولكن لماذا.
رعد : اهلا
لكنه لم يبدي اي رده فعل يجلس واضعا وجهه بين قدميه وممسكا بها بيده
رعد يجلس بجانبه : مش مهم خليك ساكت انا اتعودت اصلا تصدق انا لغايه دلوقت مش عارف انا هنا ليه
بيقولو اني قتلت الملك صخ
ولكن قبل ان يكمل كلامه
جاك بصرخه مدويه: انا اللي قتلتو وانا ايي خططت ان اخويا وجيك يقتلو بعض طول عمر مهمش ابويا مكانش بعملي حساب رفم ان انا الاولي بالحكم جسمي ضعيف ابويا حتي مكان بيهتم اني اروح احضر تدريبات الفروسيه وتدريبات القتال كل دا ليه عشان شرموطه ناكها في الحانه ونا جيت وانا طول عمي مهتمتش اني اقوي جسمي حبيت البنيه الضعيفة اهتميت اكون جواسيس في كل حته انا كنت في وقت من الأوقات كنت انا اللي بتحكم في القصر حي مرات عمي نكتها هي اصلا شرموطه كبيره
خليت روبن يشرب ددمم بكميات لغايه مادمنو كنت المفروض انا اولي بالحكم لان كلهم اغبيا ويزيد من صراخه اغبيااااااا
-----------
في الحانه تقوم روح بتاديه عملها بينما عينهاتبحث عنه في لم ترهو لمده ثلاثه من الاشهر تذهب اللي ورد في من ربتها مع امها او من يقال عنها امها
روح : هو رعد فين
ورد: في السجن مشفتهوش والنود بتاخدو
روح : لامكنتش في الحانه بس هما خدوه ليه
ورد : متعرفيش ان الملك مات متسمم
روح بصدمه بينما يداها تضرب وجهها :يعني هيعدموه
ورد وهيا تعلم انت يعيش بداخل السجن عيش ملكيه بينما هي في نفسها تعلم انه يكاد يكون مسيطر علي جزء من البلاد بينما قلب في الناحيه الاخر يحقق بطوللات ويرسل دأماً رسائل يناجي بها الملك حتي لا يقوم باعدام ابنه
ورد: معرفش
روح :طب هما قابضين عليه ليه مش قبضو علي
جاك وهو اعترف انو سمم الملك ليه مخرجوش رعد
ورد : انتي جايه تشتغلي ولا تسالي
تتجه روح لتقوم بعملها
في مشهد اخر
-------------
في ليله كانت. شديده الظلمه. تنزل الجنود اللي قبو القصر مكان شديد الظلمه المشاعل المعلقه علي الجدرن ترسم ظللاً منكسره لوجوه من يدخل ذالك المكان كان داخله قسمين قسم شديد الظلمه وقسم تنيره الشموع تقوم الجنود بنقل رعد الي زنزانة اخري
بينما ينزل روبين اللي السجن وعينيه تدور بالمان يبدو انه لم ينزل له من قبل
يدخل روبن الزنزانه فيراه هو من تربي علي يده عندما كانو عائله واحده. قبل ان يقتل صخر اخوه كما يزعمون لاكن أشخاص قليلين من كانو يعرفون الحقيقة ( صخر & قلب & جاك & ورد )
يري روبن جاك مقيد بالسلاسل وجهه مائل للارض
ينظر اليه فلا يري الطف* اللزي رباه بل يري افعي مقيده يمكن ان تنفث سمها
ثم يدخل ورائه احد الجنو بطاوله يوجوعليها بعض الادوات المدببه
روبن: فاكرني هقتلك بسهوله كدا تبقي بتحلم
روبن : تحب نبدئ بي ايه تدور عبنه وسط الادوات كانه ينتظر اجابه
يرفع جاك رئسه فتلتقي اعينهم فيبتسم جاك ابتسامه اسهزاء
يترك روبن الادوات. ويقف امامه لا يكاد بفصل بين وجيهم شيئ
يصرخ روبن بنبره غضب تخفي ورائها نبره حزن
روبن : لييييييييي ثم يباشر بلكمه
روبن : كنت. ابني قبل متكون ابن عمي ثم يلكمه مره اخري
ابويا كان شايفك احسنا ازكانا اطيبنا لييييييه
ثم يلكمه مره اخري اتكلللللم
ربيتك وكببرتك. وهو رباك عمري مشفتو حرمك من حاجه اي حاجه بتجيلنا كان بيجيلك منها الضعف
ثم يجلس روبن علي كرسه ويتكلم بنبره ضعيفه
:اتكلم ي يا جاك ليه قتلت ابويا ليه خنت الدم اللي مبينا
رفع جاك راسه وابتسم ابتسامه باهتت تظر اسنانه والدماء المتجمعه عالها اثر لكمات روبن : كنت باخد حقي حكمي ارضي دي الحقيقه اللي عمرك متحب تسمعها
روبن :الحقيه ان ابوك خاين باع ملكه لي اعدائه
انفجر جاك بالصياح : ابويا مكانش خاين وابوك مقتلش ابويا نزل الكلام علي روبن كالصاعقة يكمل جاك هما فعلا كانو بتخانقو بس الخناق عمرو وصل بينهم لمد الايد اخر حاجه شفتها لما كنا بنلعب لعبه الاخباء رغم تحزر الكل من غرفه المكتب انا دخلت. استخبيت جوه
ابويا كان بيقول لي ابوك : هيا وصل ان البشر يعيشو معانا هنا في العشيره فجاة انفجر زجاج المكتب ودحل شخص ملثم غرز سيفو في ضهر ابويا عمي صخر كان ضعيف سعتها. مقدرش غير انو يجرح القاتل مقدرش يحمي ابويا محاش اخوه سابو يموت ساعتها حصل زعيق كتير جدا وكنت خايف اطلع دخل سعتها جندي مصاب خرج عمي ونا فضل ميتخبي في الاوضه لغايه لما خرجني رئيس الحرس اللي كان مصاب هو كمان وقالي مقول لحد عالي انا شوفتو
سمعتو بعديها وهو بينصح ابوك انو يتهم ابويا بالخيانه وياخد العرش عشان احنا كنا صغيرن
كان لازم انتقم من ابوك. عشان اتهم ابويا بالخيانه وكان لازام ارجع الحكم للعليه سيبت اخويا الكبير فاكر ان ابوك هو اللي قتلو عشان يكرهو وكل اما كان بيكر كان بيكرهو اكتر لما سمت ابوك كنت عارف ان أخويا هيجي يطاب بالحكم وانو كان هيشتبك مع اخوك الصغيكان قوي وس متهور كنت متاكد ان هو هو هيموت علي ايد اخويا ووكان هيشتبك معاك حتت خمروجي مش هياخد في ايدو غلوه ونا كنت هاجي ببساطة انقلب عليي هيفضل فيكم كنت هرجع الحكم لينا
بس للاسف اخوك قدر يقتل اخويا مش عارف ازاي وابقي انت قلت حتته خمروجي هقتلو بسهولة لما لقت جواسيسي مقتولين مش عارف ازاى نت مطلعتش خمروجي ودايما في كامل تركيزك
روبن : إنت... اللي خليت أخويا يقتل أخوك؟!"
جاك أومأ برأسه، وملامحه جامدة كالصخر:
"كنت عايز النار تولع في الكل، علشان أطلع من تحت رمادهم ملكًا.
وسمّيت عمّي — أبوك — بعدها... مش انتقامًا... لكن علشان الحكم يكون ليا وحدي."
اقترب روبن خطوة، وصوته انكسر بين الغضب والخذلان:
"يعني كل السنين دي، وأنا عايش أكره أبويا على جريمة هو ما عملهاش...
وأنت كنت السبب في كل شيء؟"
جاك بصّله ببرود، وقال بهدوء غريب:
"كلنا بنسعى للعرش يا روبن، لكن القوي هو اللي يجرّ الدم بإيده وما يرجعش ورا."
ارتجف وجه روبن، وعيناه امتلأتا بدموع ما عادت تعرف طريقها.
جاك:
"الدم اللي سال كان دمي... وكان دمك.
لكن السلطة اللي خدتَها... هتدفنك ثم تزيد نبره الضحك."
جاك سكت. للحظة، بان في عينيه ظل ندمٍ صغير، لكنه انطفأ سريعًا..
"كنت فاكر إن الغدر في الدم...
بس طلع الغدر في القلب."
الجزء السادس
متاخر صح انا عارف
الفصل دا بعنوان. (الماضي )
(( بعد سنه من احداث الفصل اللي فات))
بنطقه الثغور تلك المنطقة اللتي لم تعد كما دخلها قلب زات سور قديم مهدوم بعظم اجازئه وعده جنود اكثرهم مصابو بل اصبحت مينه تضاهي المملكة بل اكبر منها تلك الجدران المثقوبه والمحروقه ارتفعت الان كحراس مهيبه بينهما بوابه عملاقه مفتوحة دائما فبعد ان تم بناؤها في الماضي لتقوم بحمايتنا من البشر اصبحت مفتوحه بعد ان قام قلب ب احتلال المدينه الي بعد الجدار وتم بناء جدار ما بعد المدينه حتب ان احتل قلب المدينة لم يبطش بي اهلها بل عاملهم جيدا مقال الا يخنوه ويقوم بحمايه مدينهم ولا يدخل ما بعد الجدار فمن يدخل هناك فقد كتب وثيقه اعدامه بيده ومن بعد المقابل اللزي ياخزه قلب فكان بعض الماشي وبعض الذهب والاسلحه لم يحكم احد من عالمي عالم مصاصين الدماء البشر من قبل كنا دائما في حروب لم يفكر احدانا بحكم البشر بل ولدت بععالم شبه منتي ابناء قومي يموتوت مدنا تحرق هل يعالمنا كما كان لا اعرف كن قلب يمشي بالحديقة اللتي انشاها لقصره اعلي التبه بين البشر وين مصاصين الدماء
يدخل قلب قصره اللءي لم يكتمل بنائه بعد لكنه حتي وهو بحالة هذه مهيب فكيف عندما يكتمل
يقوم قلب بخلع ملابسه ينظر اللي جسده واللي العلامات اللتي تركته الحروب علي جسده الا ندبتين يبدوان انهم شفيا من الخارج لاكن من الداخل ......
جلس وفي المسبح ويميل براسه للخلف ليتزكر عندما كان جندي لدي الملك اخو صخر اللزي حكم قبله يتزكر عندما كان شديد الباس ليوجد بقلبه رحمه لم يكن يهتم لي احد سواء ان كان قوي او ضعيف لا يوجد له هزيمه الا واحده سجلت بتاريخه لم يعلمها الا اثنين تزكر ما هي المهمه اللتي غيرته من قلب اسود اللي قلب يتزكر عندما استدعاه الملك بمهه تلك المهام اللتي اي خطئ بها يساوي موته
الملك : عندك مهمه خارج الجدار طبعا انت عارف ان الملعون (الملك البشري) عمل هجمه عالجدار مات فيها اتنين منا
قلب : مطلوب مني اي دلوقت
الملك : هنقرص ودنه
قلب : يعني اي اقتلو
الملك :لا هتقتل بنته
قلب تمام ويتجه اللي خارج القصر لتجيز نفسه وتجهيز معداته ليقوم بالمهمة بعد ان قفز قلب من فوق الجدار
خطوات خفيفة… ثم توقّف.
قلب اقترب من الشرفة، لكن قبل أن يمدّ يده نحو الفتاة… ظهر أول جندي من الممرّ الجانبي.
لم يلتفت قلب.
بسحب سريع لسكّين قصيرة، انزلق المعدن تحت حنجرة الجندي قبل حتى أن يصرخ.
وقع الجسد بلا صوت.
ثاني جندي ركض نحوه.
قلب لم يرجع للخلف، بل تقدّم خطوة، قبض على ذراع الرجل ولفّها بحدة، وانغرست الشفرة في صدغه.
يسقط.
صرخة قصيرة من الحرس في الساحة جذبت ثلاثة آخرين.
قلب لم ينتظرهم.
قفز من الشرفة إلى الممر السفلي، اصطدمت قدمه بالأرض واستقام في حركة واحدة.
أول المهاجمين اندفع نحوه بسيف طويل —
قلب تجنّب الضربة بانحناءة قصيرة، طعن الجندي أسفل الأضلاع، وسحب السلاح منه في الحركة نفسها.
الاثنان المتبقيان هاجماه معًا.
واحد هُوي بسيفه من الأعلى —
التف قلب، ضرب معصمه فاختل السيف، ثم غرس نصوله في رقبته.
الرابع حاول التراجع ليستدعي الباقين —
قلب رمى خنجره في الهواء، استقر في حلقه قبل أن يدير رأسه حتى.
خمس جثث.
خمس ضربات.
لا جهد زائد، لا تردد، لا شعور.
رفع رأسه للشرفة.
الفتاة كانت متجمدة في مكانها.
قفز السلم خطوتين بخطوة، وصل إلى الشرفة، لم ينطق كلمة.
ضربة واحدة — سريعة — نظيفة — كأنها توقيع نهائي.
الجسد ينهار على الأرض، والعينان ما زالتا مفتوحتين على دهشة لم تنتهِ.
قلب دار للخروج قبل أن يبرد الدم فوق الحجر.
لم يلتفت.
لم يتأكد.
لم يهتم.
في أقل من دقيقة، صار القصر خلفه قبل ان
يبتلعه الليل كانه جزء منه سمع قلب صوت صفير ثم فاجه شعر بوغز في زراعة اكمل هروبه كانه لم يكن موجود
كانت المدينة تشتعلُ بأصوات المطاردة، صليل السيوف فوق الحجارة، ووقع الأقدام المستعجلة يحمل خلفه رائحة الدم. شوارع ضيّقة ملتفة كأنها أحشاء حصنٍ قديم، تتناثر فيها المشاعل الخافتة التي ترتجف تحت الريح.
يتحرّك قلب مسرعًا، كتفه ينزف، وذراعه مثقلة بسهم مكسور، لكن خطواته ثابتة لا ترتجف. خلفه تتعالى الصيحات:
"هو هناك! امسكه!!" "اقفلوا الممر اللي في اليمين!!"
انعطف في حارةٍ جانبية ضيقة، ثم توقّف لحظة يلتقط أنفاسه… قبل أن يسمع صوتًا آخر، ليس صراخ جنود هذه المرّة — بل صرخة امرأة.
التفت بسرعة.
في آخر الزقاق، عند تقاطعٍ مضاء بنصف شعلة، كانت فتاةٌ تركض بفستانٍ فاخر ممزّق، نقوشه الذهبية تشي بانتماء لا يليق أن يُرى في أزقةٍ كهذه. خلفها رجلان يطاردانها، أحدهما يلوّح بحبل، والآخر يحمل خنجرًا صدئًا.
تعثّرت وأسقطها الألم على الأرض، الدم يسيل على جانب رأسها.
لم ينتظر قلب… لم يفكر… لم يتردد.
اندفع نحوهما.
الأول لم يلحق حتى أن يستدير — انفتحت حنجرته بضربةٍ واحدة من معصمه الخاطف، وسقط متخشبًا قبل أن يستوعب ما حدث.
الثاني حاول الطعن، فالتقت الشفرة بذراع قلب المصابة، فاشتعل الألم في كتفه، لكن قلب شدّه نحوه ودفن سلاحه في صدره حتى خمد صوته للأبد.
سقط جسد الرجل، وبقيت الفتاة ملقاة على الأرض فاقدة الوعي
كاد ان يتركها كان يوجد شعور بداخله يجعله يريد ان ياخزها رغم كره الشديد للبشر وقف يفكر وكانه فقد شعوره والوقت والمكان ومطارده الجنود
. انحنى قلب وحملها فوق كتفه رغم النزيف، ثم أكمل سيره نحو منطقة الجدار الخلفي.
كان الجدار يعلو كحصنٍ حجري غليظ، وخلفه… منفذه الوحيد.
هناك — تحت كومة من التراب اليابس — كان فأسه مخبّأ.
وضع الفتاة برفق إلى جواره، ثم سحب الفأس ورفعها بيدٍ مرهقة.
ضربة.
الحجر يهتزّ.
ضربة ثانية.
الشرخ يتّسع، وصوت الجنود يقترب.
"الأثر هنا!!" "ما تبعدش!!"
ضربة ثالثة…
وجهه يقطر عرقًا ودمًا، لكنّه لا يتوقف.
أخيرًا بدأ الجدار ينهار جزئيًا، فحمل الفتاة مجددًا، ثم وسّع الفتحة بصعوبة حتى دخل عبرها. وبعد أن عبر بها عبورًا كاملًا، عاد وأخفى الفتحة بلفائف من ورق الشجر الجاف، حتى بدت كأن لا شيء قد مسّها.
من خلفه ارتفعت أصوات الجنود:
"هو كان هنا!" "أنا شايف دمه لسه نازف"!
أما هو — فقد صار في الداخل، يسابق الزمن، يقطع الأزقة الخلفية للمدينة وهو يحمل جسدًا غائبًا لا يدري من تكون، ولا لماذا أثارها القدر في طريقه الآن.
وقبل أن يختفي في الظلال، التفت للفتاة لحظة واحدة…
ملابسها، خِتام التطريز، الأقمشة الحريرية…
— أميرة… أو ما يشبه ذلك.
ومع ذلك، تابع السير دون نظرةٍ ثانية، كأن مهمته لم تنتهِ بعد
يعود قلب من غفوته وينهي حمامه ثم ينظر اللي تلك الندبه علي زراعه ويردي ملابسه ويقف من شباك قصره متابعا تلك الفتحه اللي انشئها بنفسه في الجدار
==============
في مشهد اخر تجلس روح في البركه تتزكر رعد وازاي كان في الشمس يا تري هو بشري في حاجه غلط لازم اعرفها تتزكر ماضيها فتهوي نقطه من الدموع علي خدها تمسحها تزهب وتردي ملابسها وتختبي في البيت حتي تغيب الشمس ثم تذهب للحانه ليس حاجتاً في المال فا اعطاه لها رعد في السابق يكفيها لسنين ولكن هي تبحث عن من اعطها المال الشخص الساخر زو البنيه العضليه الجيده زو اللون البرونزي وطول القامه والشعر المميز الطويل. تقوم كالعادة بالرقص في الحانه ولاكوبينما هي ترقص تسمع من شخص يبدو غريب عن القريه شخص زو قلنوسوه حمراء يتكلم بينما اجتمعت حواه الناس لتسمع عن انتصرات قلب وعن تلك المملكه اللتي بنا في خلال سنه مملكه من البشر و مصاصين الدماء تحت رعاية قلب واوامره وقوانينه تعبر بجانبها احد العاهرات فتقوم بفتعال المشاكل معاها لتقوم بالعمل فتذب روح لتاديه عملها بينما تفكر في كيف يمكن ان تصل اللي قلب. بعد ان اصبح ملكا
بينما تفكر ورد بفتح حانه بمنطقه قلب تفكر في كيف تزيد من مالها وسلطتها .
=============
في الزنزانة بعد ان تم ارجاع رعد بنفس الزنزانة مع جاك
يجلسان معا ولاكن الصمت يخيم علي المكان يدخل احد الجنود بطاوله محمله بي اللز الطعام وبعض زجاجات الدماء الفاخره وزجاجتين من دماء الدجاج
ويعطيهم لرعد ثم يخرج من الزنزانة
يقوم رعد بدعوه جاك اللي الطعام يرفع جاك راسه فيجد الطعام وزجاجات الدماء الفاخره
جاك بي ابتسامه استهتار : غريبه ازايز ددمم في الزنازين افتكرتها ممنوعه
رعد : هو اكل ولا بحلقه هتيجي تاكل ولا تخليك مكانك كل شويه اهو يبقي عندك طاقه ونت بتتعزب
جاك : علفت منين ان انا بتعزب
رعد : انت محسسني ان الزنازين بين كل واحدة وواحده كيلو دا انا في الحيطه اللي جمبك
كل يا راجل اهو يبقي بينا عيش ودم
جاك : غريبه فلاح بيعزم علي امير الموضوع صعب
رعد : اقولك علي حاجه مفيش اكل.
جاك : لا ياعم خلاص ثم ينقض علي الطعام بشراهة فبعض اللقيمات اللتي يلقوها له بعد وصله تعزيبه من الامير روبن. لم تشبعه ابدا
بينما رعد ياكل بي اعتدال كانه يقدم له هذا الطعام كل يوم
رعد : براحه ياعم هتزور
جاك بينما فمه ممتلي بالطعام وبعض قطع الطعام تتناثر من فمه :منت لو كلت نفس اللي انا باكلو كان زمانك اوحش مني بس غريبه شكلك متعود عالاكل دا
رعد : صراحه متعود كل يوم بينقلوني فيه قبل ميدوك العلقه بينزلي تربيظه زي دي
جاك تزكر شيا منهال من الضحك : دي تحيه من الملكه اكيد
لم يرد عليه رعد بل كان يستمتع ببعض دناء الدجاج اللزي يحبه
رعد : بقا انت عملت كل دا قتلت الملك وعملت تنظيم سري وجواسيس وبعد كل دا انا اتسجن مكانك
وبعد كدا تتسجن انت وتعترفلاكن انا لسه موجود تقضر تقولي انا مسجون ليه
جاك : معرفش الغبي اللي اسمو روبن دا ساجنك لغايه دلوقت ليه بس اكيد فيه سبب
===========
في جناحٍ ضيق بعيد عن الأبراج الرئيسية، اجتمعت مجموعة من الرجال والنساء، وجوههم مغطاة بقبعات داكنة، وأيديهم تتحسس خريطة القصر الممدودة على الطاولة الخشبية. أصوات خافتة، همسات متوترة، ونظرات حادة تراقب كل حركة.
أحدهم همس:
"الممر ده أقصر طريق نوصل بيه لغرفة الأمير… لو مشينا من هنا، نوصل له قبل أي حد."
آخر أشار بإصبعه إلى الباب:
"خدوا بالكم من الحراس… لو سمعوا أي صوت، كله هيتفضح."
أحد النساء ضغطت على شفتيها وقالت:
"الأمير عايز يهرب؟ أو هو عايش في سكرته وغرقان في الشهوات؟"
ضحك أحد الرجال بخفّة:
"يا ستي… الراجل ده خلاص مش فارق معاه أي حاجة، الخمر والعاهرات شاغلين دماغه أكتر من أي حد. لو حاولت نتحرك دلوقتي، ممكن نلاقيه مرمي على الأرض ومش حاسس بحاجة."
الهمس استمر بينما يخططون بحذر: كل حركة محسوبة، كل خطوة مدروسة.
واحد من الرجال قال:
"المفروض ننتظر الوقت الصح… ما نتحركش قبل ما نكون متأكدين إن كل الطريق مفتوح."
نظراتهم التقت، وكل شخص في المجموعة يعرف أن أي خطأ ممكن يبوء بالفشل، لكن كلها كانت مجرد حسابات على الورق، بينما الأمير روبن في جناحه، بعيد عن كل شيء، مستغرق في الخمر والنساء، غير مدرك لأي تهديد يقترب.
ظلال الشموع على الجدران، صمت الليل الثقيل، كل شيء يشير إلى أن ساعة الانقضاض قد تقترب… لكن الغريب، أن الهدف نفسه لا يشعر بالتهديد، كأن العالم كله يمر من أمامه دون أن يراه.
===============
في جناح القصر الفخم، حيث الستائر المخملية الثقيلة تتمايل بخفة مع النسيم القادم من الشرفات، كان الأمير روبن مستندًا على وسائد كبيرة، جسده مسترخٍ، عينيه نصف مغمضة، فمه مشبع بالابتسامات المتعبة والخمر. الطاولات المحيطة به مليئة بالكؤوس الفضية المملوءة بخمر داكن اللون، وروائح التوابل والفواكه تملأ الهواء.
حول الأمير، كانت العاهرات يرقصن بخفة على أنغام موسيقى هادئة، يلوّحن بأذرعهن ويتحركن كأنهن جزء من الضوء المتراقص على الجدران المزخرفة. ضحكاتهن الرقيقة تتداخل مع موسيقى العود والدف، في انسجام غريب مع غياب أي اهتمام من الأمير بالعالم الخارجي.
أصابعه تتمايل على كأسه المملوء، يسكب منه أحيانًا في فمه، وأحيانًا أخرى يراقب بأعين نصف مفتوحة، يبتسم بلا سبب، كما لو أن الدنيا كلها مجرد لوحة ممتلئة بألوانه المفضلة. أحدى العاهرات تمرّ بجانبه، تلمس ذراعه بخفة، فتتراجع يداه على نحو خفيف لكنه بلا وعي كامل، كأنه مستسلم للسكر والشهوة، غير مدرك لأي صوت أو حركة خارجة عن هذا العالم الصغير حوله.
الشموع المشتعلة تلقي بظلال طويلة على الجدران، تعكس تحركات الأمير البطيئة، عروق عنقه تتوهج بضوء الشموع، ووجهه مشبع بالكسل والارتخاء، وكأن كل شيء من حوله قد توقف، بينما المدينة والقصر في حالة من التحرك خارج جناحه.
اللحظة كلها محاطة بالهدوء الغريب، رغم الضحكات والموسيقى، كأنها فقاعة من الزمن، تحيط بالأمير وتحميه من الواقع، أو على الأقل تجعله غارقًا فيه إلى أقصى حد ممكن
يدخل عليه احد جنود قلب محملا برساله وصندوقين من الذهب وبعض الحيوانات بالخارج
نعم هو الشخص اللذي كان بالحانه
يبدا بقرائه رساله قلب للملك اللذي كان لا يسمعه من الاساس. ممسكا بزجاجة الخمر المخلوط بالدماء ويتابع احد العارات
يري الجندي الملك غير مهتم فيفعل كما امره قلب يعطي التحيه ثم يغادر
الوضع كان من اسواء اللي اسوا فانتشر السرقه بالقريه الجميع يريد الذهاب الي مدينه قلب حتي تكاد ان تصبح المدينه خاليه
حتي ان الملك امر جنوده بان لا يغادر احد القريه.
===========
بعد ان نزل الجندي. من القصر ثم اخز غرفه في الحانه حتي ليل الغد ليتحرك اللي مدينه قلب في ليل غد
يقدي اليوم في الحانه بينما كان يستعد للخروج في طريقه
روح : لو سمحت ممكن اجي معاك القلعه
الجندي : ممنوع
روح وهي تترجي الجندي حتي يسمح لها
الجندي : طب لو انا وافقت الجنود اللي بيفتشو مش هيوافقو
تتركه روح ثم تقف بجانب ورد
روح تقف مع ورد.
روح : انا لازم اروح المدينة ودا اخر طلب هطلبو منك وكدا يبقي انتي سلمتي الامانه
ورد : وتخرجي ازاي من القريه
روح : هو هيخرج هحاول اهرب معاه بس اقنعو ازاي
ورد : سيبي الموضوع دا عليا في عربيه بره بيجرها اتنين حصنه وفيها براميل استخبي في اي برمل وانتي وحظك
تعطيها بعض المال : الفلوس دي اول لما توصلي المدينه تشتري دكان هناك
متخافيش علي اخواتك
تتجه روح اللي السياره بالخارج بينما تميل ورد اللي ازن احدي العارات فتزهب العاهره الليه ويتجهان اللي احدي الغرف
وبعد عدد قللي من الدقائق يخرج الجندي يقوم بربط ملابسه ويتجه اللي العربه بينما العرب
في الخلف كنت روح مختباه في احدي البراميل بينما الجندي وهو يغادر المدينة اقوففه الجنود وقامو بتفتيش العربه بينما وهم يفتشون نادي قائد الحرس علي احدي الجنود ليفتش البراميل
جندي قلب : دي براميل فاضيه
قائد الحرس : ولما هيا براميل فاضيه خايف ليه
جندي قلب : مش خايف اتفضل.
يقوم الجنوند بتفتيش البراميل برميل برميل حتي يتوقف عند اخر برميل
جدي قلب : مش كفايه كدا الشمس هتطلع ونا بتفتش
يتجاهله الجندي بينما يقوم بفتح البرميل الاخير .......
هوووب كفايه كدا
المهم محتاج ديوث يكتب مشهد لو ديوث وحابب ابعتلي
الفصل السابع
عودت المتخازل اللي هو انا
خرجت العربة من بوابة القرية أخيرًا، ومع أول منعطف بعيد عن الحرس، يبطئ الجندي سرعة الحصانين قليلًا… ينظر خلفه ليتأكد أن لا أحد يتعقبهم، ثم يتحدث بصوت منخفض دون أن يلتفت:
الجندي:
تنفّسي… التفتيش خلّص
لا يجيبه أحد من داخل البراميل، لكنه يكمل كأنه يعلم تمامًا مكانها.
الجندي:
كنت هتتخنقي جوا البرميل لو فضلت كاتمة نفسك أكتر من كده
يتوقف للحظة قصيرة، بنبرة هادئة ولكن حازمة:
الجندي:
اطمني… محدّش كشفك. أنا سمحت يمرّ الموضوع… قصدي متعمّد إنهم ما يلاقوش حاجة
صوت خفيف جدًا يأتي من الفتحة الضيقة للبرميل:
روح:
إزاي عرفت…؟
يرسم على وجهه ابتسامة جانبية لا تُرى، لكن تُسمع في نبرة صوته.
الجندي:
من قبل ما أوصل للعربة.
البراميل الفاضية ما يكونش وزنها بالشكل ده…
وبعدين
تمر لحظة صمت… كأن الريح وحدها تنقل الحوار.
روح:
ولو كنت سلّمتني؟
الجندي:
ما كانش هيفرق معاهم إنك عايزة تهربي…
كانوا هيسحبوكي من شعرك، ويرجعوكي للملك…
وأنا ما بحبش أشوف حد متعلق في سلاسل.
يعود يمسك اللجام ويزيد سرعة العربة قليلًا:
الجندي:
استني لحد ما نعدّي أول تلة… بعدين تقدري تخرجي.
من اللحظة دي… أنتي برا حدود القرية.
وبالتالي… برا سلطتهم
تسمع روح أنفاسها لأول مرة وكأنها ترجع للحياة بعد غرق طويل
======================
مشهد اخر
داخل الممرّ الحجري يتحرّك جنديان يمسكان بالسلاسل، وخلفهما يسير رعد مستسلماً وثقيلاً كأنه يحمل سنواتٍ على كتفيه.
يتوقّفان عند بابٍ كبير، يفكّان القيود عن يديه، ثم يتراجعان إلى أطراف الممر، تاركينه وحده.
يدفع رعد الباب ويدخل.
تجلس الملكة في الداخل، ملامحها منهكة، مظهرها بسيط خالٍ من أبهة العرش، وكأنها تخلّت عن لقبها قبل أن تخلع حُليّها. تنهض ببطء وتتقدّم نحوه.
يحاول رعد إبعاد التوتّر من بينهما، يرفعها برفق ويُجلسها على حافة السرير، ثم يشيح بنظره في غضب مكبوت.
رعد:
– مش وقته… أنا عايز أتكلم.
(صوته مبحوح، كأن الصمت الذي عاشه كان سجناً آخر غير الجدران)
الملكة (بهدوء خافت):
– أمرك يا سيّدي…
ينفجر صبره فجأة، يصرخ:
رعد:
– هو في سيد يتسجن سنين؟!
ثم يدفع إحدى الطاولات، تتناثر الأغراض على الأرض، ركلاته تعلن كل ما كتمه طوال الأعوام.
– أنا… عايز أخرج من هنااااااااا!
تقترب منه الملكة، تضع يديها على كتفيه لتوقف طوفان الغضب، تحتضنه بقوّة، صوته يهتزّ في صدرها أكثر مما يهتزّ في الجدران.
الملكة (بصوتٍ مرتجف):
– هخرجك… أعدك.
– هكلّم روبن هو اللي هيطلعك. بس بس… اهدا.
تُجلسه على السرير، تجلس إلى جواره، تضع كفها على رأسه بحنانٍ لم يره منذ سنوات، تمسح العَرَق أولاً ثم الدموع.
يطول الصمت… يثقل جسده، ثم تميل رأسه على ساقها كمن وجد أخيراً لحظة أمان مؤقتة،
وبعد دقائق يهدأ… ويغفو
ثم يستقظ فيجد نهدي الملكه في وججه كما ان حلمات صدرها تريد ان تشق القميص وتخرج يري
رعد هذا المنظ فيستقظ ليس هو فقط بل هناك يبد ان احدهم ايضا استيقظ بل ووقف شامخا ايضا
يحرك رعد يديه ويمسك بنهديها يشعر انه يمسك بقطعه من القطن تحاول الملكه ان تقف علي يديها وقدميها لاكن تدخل رعد
رعد : خليكي
يخلع قميصها من فوق ومسك بنهديها وكان طف* جائع وجد نهد امه
ثم يقوم ويقف امامها ويخلع بنطاله فتجد هي ايضا حاجيتها. فترضعه كما يرضع الصغي* ثم يدفعها رعد فيكشف عن عضوها ويقوم بادخال زبه في داخلها في استمتاع فتاره يسرع وتاره يبط
في خارج الغرفه صوت ارطام كاس بالارض
سمعه رعد لاكنه لم ينتبه
فهو منشغل بشي اخر يطلق رعد رصاصته علي جسدها ووجها. ويرتدي ملابسه ويذهب للخارج لاكن عندما توجه اللي خارج الغرفه بعد فتح الباب وجد نقاط من الدم ممتزجه بنقاط من الدماء تفلت ضحكه علي جانب فاه ثم يذهب اللي الجندي المسئول عنه في صمت يقوم الجندي في تقيده
وينزل به اللي تلك الزنزانة
ينزل فيجد كايل وجه مغطي بالدماء
كايل : اهلا بالباشا لسه فاكر الا قولي مفيش وجبه زي المره اللي فاتت
يجلس بجانبه رعد ثم يخرج من ملابسه قطعه من اللحم وتفاحه وقطعه من الخبز قد اخفاهم في ملابسه
يتجه اليه كايل ثم يقبل راسه : ابوس دماغك الحلوه دي تصدق انا بدات احبك يلاحظ كايل شعره حمراء طويله يبدو انها لا تناسبه ويبد انه يعرف صاحبتها
رعد : يا جدع قول كلام غير دا دا انت قتلت عمك ونت عارف ان هو مقتلش ابوك وخليت اخوك و ابن عمك يقتلو بعض هو دا قلب يحب
كايل : في اي يا عم هو انا كنت قتلت ابوك
رعد : لا بس قتلت عمك ونا محبوس بسبب كدا
كايل : اظن لا
كايل : سيبك مني المهم انت اتبسط فوق ويرفع تلك الشعره بوجه
رعد بدون اهتمام : اه
ويخرج تفاحه قد اخفاه له ويلقيها اليه ثم : متفكر تساومني تاني ولا هترجع تاكل عيش مبلول زي الكللابب
كايل : احبك كدا ونت فاهمني
يتجه رعد اللي المكان اللذي ينام به ويغفو
====================
في الغابة لا يُسمَع سوى صوت الطيور وعجلات العربة وهي تتحرّك.
تتوقّف العربة، فيفتح الجندي البرميل الذي اختبأت داخله روح. يمدّ يده لها ليساعدها على النزول، لكن أثناء نزولها ينفلت منها الكيس الكبير المليء بالعملات — ذلك الكيس الذي أعطاها إيّاه ورد لتشتري به حانة جديدة في مدينة قلب.
تنحني بسرعة لتلتقطه قبل أن يسمع أحد ارتطام النقود بالأرض.
يجلسها الجندي إلى جواره.
الجندي: أهلاً... أنا ماهر.
روح: روح… اسمي روح.
يتحدّث الجندي عن “بطولاته” طوال الطريق، بينما رأس روح يكاد ينفجر من كثرة كلامه.
وبعد مسافة طويلة يصل الجندي إلى مشارف المدينة ويدخل بعربته بين أزقّتها. يقفان قليلاً، ثم تنزل روح لتشتري شيئًا تأكله، بينما يقف هو مع رجلٍ ملثّم يهمس له بكلمات قصيرة.
بعدها يتابعان السير، هذه المرة في طريق القصر. يفترقان عن الشوارع الداخلية ويمران بمحاذاة السور؛ هناك تلتفت روح إلى فتحة ضيقة فيه. نعم — هي نفس الفتحة التي أنشأها قلب. يبدو أن لها عندها ذكرى لا تريد أن تستعيدها.
يخرجان من بوابة المدينة، ثم يصعدان نحو الغابة المؤدية إلى قصر قلب القابع أعلى التلّة… لكن الرياح تجري بما لا تشتهي السفن.
على الطريق الترابي، الصمت يلتف حولهما كقشرة رقيقة تتكسر بأنفاس متقطّعة. الأشجار تطوّقهما، والشمس تتسلّل من بينها بخيوط حادّة.
ماهر يبتسم كأنه يشاهد مشهداً رآه مئة مرة.
إشارة خفية… الملثّمون يندفعون.
في لحظة واحدة تُغلق الدائرة من الأمام والخلف والجوانب. لا مهرب.
روح تلتفت، عيناها تتّسعان وهي تستوعب الخيانة.
يحاول جسدها التراجع، لكن يدًا غليظة تشدّها من ثوبها إلى الخلف.
تتشبث بالهرب، تدفع، تصرخ… لكن الأذرع من حولها أقسى من الحديد.
ضربة قاسية على جانب رأسها تُفقدها التوازن. ثم ضربة ثانية على الفخذ تقيّد حركتها أكثر. الدم يظهر، حادًا وصارخًا، لكنه غير مبالغ في وصفه.
تلتفت بعينين يملؤهما الذهول — النظرة الأخيرة قبل السقوط.
ثم تأتي الطعنة…
سريعة، قريبة، ناعمة في ظاهرها وقاصمة في أثرها.
تضعف ركبتاها، ثم تنهار على التراب. يتبعثر الغبار فوق جسدها كأن الأرض تريد أن تخفيها.
ماهر يقترب بهدوء، يلتقط الكيس الثقيل، يعلّقه على كتفه بلا اكتراث.
يشير للملثّمين ببرود:
ماهر:
– احملوا الجثة على العربة… وخذوا أي شيء ثمين.
ينفّذ الرجال الأمر. يلقون نظرة أخيرة على الجسد، ثم يختفون في الظلال.
ماهر ينفرد للحظة، يجرح نفسه ليبدو كأنه اشتبك معها، ثم يتقدّم.
يقترب من وجهها:
عينان نصف مغلقتين، ددمم يسيل من شفتيها، جسد ساكن.
كل شيء يوحي بالموت.
ثم — في الطريق إلى القصر، بعدما ابتعد — ينزف هو أيضًا من جرحه، ويفقد وعيه قبل الوصول إلى البوابة
(كل اللي مستني حاجه بين رعد وروح اني اسف )
(من اراد المتعه فليزهب للسيرك
=====================
فلاش باك
في أحد دهاليز القصر المظلم يقف مجموعةٌ من مرتدِي القلانسِوات السوداء يخفيان وجوههم. أمامهم خريطة، ويبدو أن قائدهم لم يأتِ إلى الاجتماع. فُتِحت بعض الطقوس لاختيار قائدٍ لهذه الجلسة، فوقع الاختيار على امرأة. نعم، امرأةٌ ستقود هذا الاجتماع. تقف في منتصفهم أمام الخريطة.
المرأة: كايل لازم يموت.
أحد من الجموع: إزاي هيموت وهو في السجن؟
المرأة: أكيد هنلاقي طريقة.
آخر من الحضور: ليه نقتله ونثير الشك عند الملك؟ أنا شايف إننا نفضل مختفين كدا أحسن.
المرأة: إحنا مش هنختفي للأبد. أكيد هنظهر—مش أنا اللي هحدد ميعاد الظهور، بالتأكيد سيكون هناك قائد يحدده. بس كايل لازم يموت لأن اللي عارف بوجودنا من أيام الملك صخر هو، وهو اللي تعامل معانا على أمل أن يحكم. فلابد أن يموت.
أحد الحضور: طب هنقتله إزاي؟ ورعد معاه في الزنزانة. إحنا كدا لازم نهرب رعد.
المرأة: رعد لازم يفضل في السجن. لو رعد خرج، الذهب اللي بيجي من قلب مش هييجي، المدينة هتموت من الجوع. هيبدأ الناس يفوقوا، لأنهم مش هيلاقوا الدنيا ماشية في المدينة—هيبدأ يدور ويشغّل المدينة، وإحنا مش عايزينه صاحي.
إحدى الحضور: المرسل اللي بعته قلب المرة اللي فاتت مكمّلش رسالته. أظن إن قلب مستاء.
تخرج المرأة رسالة وتضحك: أظن إن قلب مش هيبقى فاضي لأي حاجة.
المرأة: تخرجُ ورقةً وتكتبُ رسالة. الرسالةُ هذه ستُرسَلُ إلى ماهر:
الآن ماهر في الحانة مع عاهره أنا من أرسلتها إليه لأن هناك فتاه اسمها «روح» تريد أن تذهب إلى قلب، وإذا ذهبت فسوف تفضحنا. هذه الفتاة معها كيسٌ من الذهب من المفترض أن تشتري به الحانة. خَلِّ ماهرَ يتواصل مع أتباعه ويقتل الفتاة، ثم يُصِب نفسه ليُظهرَ أنّهم تعرضوا لهجوم.
------
بعد ان خرج ماهر من الحانه لم يتجه اللي العربه بل اتجه اللي الغابه يقف في مكان داخل الغابه ثم فاجه ينطلق سهم محمل برساله يبدو انها نفس الرساله اللتي ارسلتها الامراه له
============
في مشهد اخر
(مدينه ياسر )
(المدينه بعيده عن مدينه قلب مسيره يوم )
كانت المدينة تبدو مختلفة عن كل ما يحيط بها؛ مزيجًا بين البدايات القديمة والخطوات الأولى نحو عالمٍ جديد. طرقها ممهدةٌ بالحجر، وعلى الجانبين تمتد قنواتٌ ضيقة للماء تُغذي الورش الصغيرة المنتشرة قرب السوق. لم تكن مدينة مكتملة التطور، لكنها تملك ما يكفي لتبدو كأنها أول درجة في السلم الأخير قبل الحضارة.
تتصاعد من بعض الأبنية أبخرةٌ رفيعة مصدرها مواقد وأفران تستخدم الغاز، فقد وصلت إليهم الأنابيب التي تمر تحت الجدران وتُغذي البيوت والمصاهر والمطابخ. وعلى الأرصفة تنتصب أعمدة تحمل مصابيح تشتعل ليلاً بالغاز، وبعض البيوت بدأت تستخدم ضوءًا كهربائيًا خافتًا، يكاد يكون سرًا بين من يعرفون صناعته ومن يشترونه.
في السوق الكبير ينشغل الحرفيون بصناعةٍ أكثر نظامًا ودقة مما اعتاده الناس في المدن القديمة: ساعاتٌ حائطية بآلياتٍ صغيرة تتحرك بانتظام، أدواتٌ نحاسية مصقولة، ميزانٌ يُستخدم بحرفية لوزن المعادن، ودفاترٌ تُكتب فيها الأسعار والمبيعات. لم يكن التعامل قائمًا على الفوضى أو المقايضات البسيطة كما في المدن الأخرى؛ بل على حسابٍ وترتيب.
في طرف المدينة، بدأت تظهر ملامح الجيش النظامي: ميدان تدريب صغير، صفوفٌ تتحرك بخطى متقاربة، ورجالٌ يتعلمون الطاعة قبل القتال. ليست قوة مكتملة، لكنها نواة لمدينة تريد أن تتحول إلى مركزٍ حقيقي لا مجرد مأوى.
ورغم أن البيوت هنا ليست فخمة، إلا أن ترتيبها يكشف عقلية مختلفة: كل شيء موضوع لغرض، كل نافذة وواجهة وحيّزٍ حضري يوحي بأن الناس هنا يفكرون فيما هو أبعد من يومهم. لا أحد يعيش فقط ليبقى حيًّا؛ الجميع يعيش ليُحسن الحياة نفسها.
كان القصر في قلب المدينة يبدو أكثر بساطة مما يتخيّله القادمين من المدن المتحضرة؛ جدران حجرية مصقولة، بوابة خشبية مدعّمة بالحديد، وحرسٌ يقفون بثبات دون بهرجة. في البهو الداخلي وقف الملك ياسر في انتظار الزائر القادم بأمر الملك الأعلى.
ما إن فُتحت الأبواب حتى دخل رجلان:
الأول طويل القامة، خطواته واثقة، كتفاه العريضتان تشي بأن الجندية ليست مهنة له بل جزء من تكوينه. ملابسه العسكرية كانت مخفية تحت عباءة سفر ثقيلة حتى لا يثير الانتباه في الطريق. هذا هو عادل، أحد أكفأ الجنود الذين اختارهم الملك الأعلى للمهمة الأصعب: مراقبة مدينة قلب… وربما كسر سطوتها لاحقًا.
إلى جواره كان رجلٌ آخر يسير نصف خطوة خلفه، يرتدي ملابس مدنية بسيطة ليبدو كأي تاجر أو مرافقٍ عادي. كان يحمل حقيبة صغيرة على كتفه وينظر من حين لآخر إلى كل زاوية بحذرٍ صامت. هذا هو باسم، مساعده والمكلّف بإخفاء تحركاته تحت ستارٍ من العادية.
توقف عادل عند مدخل البهو، عيناه تجولان ببرودٍ خفيف في المكان كأنه يقيم مستوى التقدم دون أن ينطق حرفًا. ورغم محاولته إخفاء امتعاضه، بدا ضيقُه واضحًا؛ المدينة بالنسبة له ليست سوى محطة بين عالمين… لا تنتمي تمامًا لأيٍّ منهما.
تقدّم ياسر بخطوات هادئة حتى وقف أمام الضيفين وقال بصوت يحمل صرامةً مختلطةً بالكياسة:
أهلاً بك في مدينتي، أنا ياسر… الحاكم المسؤول عنها بأمر الملك الأعلى.
رفع عادل رأسه قليلًا، كأنه يزن الرجل المقابل قبل أن يرد، ثم أجابه بنبرة مقتضبة: "عادل… جئت وفق التعليمات. وهذه مدينتك إذن.
لم يتغير وجه ياسر، لكنه التقط طبقة السخرية الخفيفة خلف الكلمات؛ سخرية رجلٍ جاء من مدينةٍ تجاوزت هذه المرحلة بسنوات، ويرى نفسه أكبر من المكان.
أما باسم فاكتفى بالانحناء الخفيف، متجنبًا أي تقديم رسمي، لأنه يعرف أنه لا يجب أن يُعرَف إلا حين يلزم الظهور.
ياسر أومأ للحرس كي ينصرفوا، ثم أشار إلى الداخل: بأمر الملك الأعلى… هذه المدينة تحت حمايتي. لكن من الآن فصاعدًا، أنت جزء من حدودها الخفية.
مضى الثلاثة إلى الداخل، بينما في الصمت الذي تبعهم بدأ شكل الصراع الأول يتكوّن:
مدينة تُحاول النهوض… وضابط جاء من الأعلى ليراقب ما ينضج قبل أن يكتمل.
سوال الحلقه :
مين هي المراه اللي كانت لابسه قلنسوه ؟
الجزء التامن
العوده من بعد الغياب متاخر عارف
الهم صديقي الصامت مش ناوي تتكلم تديني رايك حتي يعم قول اي حاجه حلوه وحشه انا قربت اصدق انك اخرس والتقيمات مبتحطش تقيم انت طب لو مش هتتكلم حط تقيم متبقاش كدا حتي
رغم اني بكتب لي نفسي بس طول ما مفيش تفاعل عالقصه بيجيل فتور وبزهق منها
السلسه قربت تخلص هااا+
أعماق القلعة، حيث الجدران تبتلع الصدى،
كان قلب نائمًا على سريره الحجري، جسده مستسلمٌ للنوم، لكن ملامحه لا تعرف السكون.
الشموع على الطاولة المجاورة تترنّح بنارٍ ضعيفة، كأنها تخاف أن تقترب منه أكثر.
جبينه يتلألأ بعرقٍ بارد، أنفاسه تتسارع،
وأصابعه تنقبض على شرشف السرير كأنها تحاول التمسّك بشيءٍ يهرب منه في الأعماق.
تتقلّص عضلات وجهه لحظة، ثم تنبسط،
وتخرج من صدره أنّةٌ خافتة، لا تشبه صوت رجلٍ نائم،
بل صوت من يغرق في ظلمةٍ لا قرار لها.
في غرفةٍ ضيّقة تُضاء بمصباحٍ زيتيٍّ خافت،
جلس رجلٌ إلى طاولةٍ خشبية تملؤها قوارير زجاجية،
وأوراقٌ مصفرّة مكتوبة بخطٍ مائل،
وحفنةٌ من الأعشاب المعلّقة في سقف الغرفة تعبق برائحة النعناع والمرّ.
كان ابنه يقف أمامه، عيناه تلمعان بفضول ***ٍ لم يتجاوز الثالثة عشرة.
مدّ الأب يده إلى إناءٍ صغير وقال بصوتٍ مبحوحٍ من السنين:
انظر يا بُني... هذه ليست أعشابًا فحسب، هذه أرواح الأرض.
كل ورقةٍ تحمل سرًّا، وكل رائحةٍ تخبرك عن حياةٍ أو موت.
أمسك بورقةٍ خضراء ناعمة الأطراف، فركها بين أصابعه حتى خرجت رائحتها النفّاذة.
هذه المريمية، تطرد الحُمّى إن غُلّيت،
لكنها تقتل إن أكثرنا منها.
الطب ليس علاجًا فقط... إنه توازن، مثل النار والماء.
اقترب الولد أكثر، يراقب يدي أبيه بحذرٍ وتقديس،
ثم همس بخجل:
وكيف نعرف متى نُنقذ... ومتى نترك القدر يعمل؟
ابتسم الرجل، وانكسرت نظرة عينيه على اللهب الراقص في المصباح،
وقال بصوتٍ هادئٍ كأنه يحدّث نفسه:
حين تنسى أنك طبيب، وتظنّ نفسك إلهًا... عندها تفشل.
الطبيب الحقيقي لا يُغيّر القدر، بل يرافقه
مدّ يده ووضعها على كتف ابنه بحنانٍ أبويٍّ عميق:
تذكّر، يا بُني... يدك يجب أن تكون رحيمة قبل أن تكون حاذقة.
لأن الدواء لا يخرج من القوارير... بل من القلب.
الريح تمرّ عبر نوافذ القلعة القديمة،
تداعب ألسنة النار، وتُلقي بظلالٍ مرتجفة على جدران الغرفة،
كأنها ظلال الكابوس نفسه تُطلّ عليه من العالم الآخر.
من حينٍ لآخر، يرتعش جسده فجأة،
ثم يعود إلى سكونٍ متقطّع.
فجأةً... وجوهٌ مشوشة، ***ٌ يجلس بجانب أمه.
كانت الليلة باردة، والريح تعوي في طرقات القرية كأنها تحمل نذرًا شريرًا.
جلس الولد إلى جوار أمه قرب النار،
يُصلح نصل خنجر أبيه القديم،
يقلّب الحديد بيدٍ صغيرة لم تشتد بعد،
لكنها تحمل في عروقها ملامح رجلٍ لم يولد تمامًا بعد.
كانت الأم صامتة،
تحوك قطعة قماشٍ سوداء،
كل غرزةٍ كأنها دعاءٌ خافت.
الخارج مظلم إلا من وهج النار المنعكس على وجهيهما،
وفي الصمت كان هناك خوفٌ غير معلن…
خوفٌ من الباب.
ثم جاء الطرق.
ثلاث دقاتٍ ثقيلة،
لا تشبه دقّ الزوّار… بل إعلانًا عن شيءٍ انتهى.
قامت الأم،
نظرتها فارغة لكن خطواتها ثابتة،
فتحت الباب،
فدخل جنديان بثيابٍ مبلّلةٍ بالدم والتراب،
عيونهما زائغة، لا تنظر مباشرة.
كان أحدهما يحمل كيسًا من الجلد،
يتدلّى منه أثرٌ أحمر،
ورائحة الحديد تملأ المكان قبل أن يتكلّما.
قال الأكبر بصوتٍ منخفض:
القائد قال نرجّع رأسه لأهله... احترامًا لشجاعته.
لم تتحرك الأم،
ظلت واقفة تنظر إليهما بعينين لا تريان.
ثم أشارت بصمتٍ إلى الأرض أمامها.
وضع الجندي الكيس وانسحب بخطواتٍ سريعة،
كأن وجوده صار خطيئة.
اقترب الولد.
عرف قبل أن يرى،
عرف لأن قلبه بدأ يطرق مثل الطبول،
نفس عدد الطرقات التي كانت على الباب.
انحنى، وفكّ ربطة الكيس بيدٍ مرتعشة،
وفي لحظةٍ خرج وجه أبيه،
هادئًا كما كان دومًا،
لكن عينيه مطفأتان،
كأن الحرب أكلت الضوء منهما.
جلس الولد على ركبتيه،
أمسك الرأس بكلتا يديه،
ونظر إليه بصمت.
جلست الأم بجانبه،
وضعت يدها على شعره،
وقالت بصوتٍ متكسرٍ لكنه ثابت:
هو ما خسرش يا بُني... اللي بيموت واقف عمره ما بيخسر
ثم احتضنت الرأس إلى صدرها
والنار في الموقد بدأت تخفت
لكن نورها انعكس على وجهيهما
كأنه يزرع وعدًا جديدًا:
أن شيئًا من الأب ما زال حيًّا فيهما.
عيناه تتحركان تحت الجفون بسرعةٍ غريبة
وفي لحظةٍ ما، يتمتم بشيءٍ غير مفهوم، بين الصرخة والهمس.
كأن كابوسه لم يكن حلمًا عابرًا،
بل زائرًا يعرف طريقه إلى قلبه جيدًا...
يزوره كلما خفت الضوء، ليذكّره أن الدم لا ينام،
وأن ما دفنه في يقظته، يعود إليه كلّما أغمض عينيه.
============
صوت الحديد وهو يُفتح على مهلٍ مزّق سكون الزنزانة.
رعد رفع رأسه بسرعة، والعرق يلمع على جبينه من ضوء المشعل الوحيد.
جاك وقف فورًا، عضلاته مشدودة، عينه على الباب.
دخل ثلاثة ملثّمين، وجوههم مغطاة بالسواد، والسيوف في أيديهم تلمع كأنياب ذئاب.
الأول همس للآخرين:
الهدف هو جاك... خلّوا التاني ليّ.
ما كانش فيه وقت للتفكير.
رعد دفع جاك للجانب، والهواء امتلأ بصوت الحديد وهو يصرخ في وجه الحديد.
ضربة أولى—جاك صدها بساعده، وانزلق السيف على الجدار.
رعد انقضّ على الثاني، قبضته تمسك معصمه وتكسر الاتجاه،
السيف وقع، وركلة في البطن طيّرته للخلف.
الثالث حاول يطعن جاك من الخلف، لكن جاك دار بسرعة،
ضربه في الحلق بمقبض السكين، فوقع يختنق على الأرض.
الملثم الأول صرخ وهاجم من جديد،
لكن رعد كان أسرع—مسك ذراعه وسحبها بعنف،
والسيف انغرز في صدر صاحبه.
دماء ساخنة تناثرت على أرض الزنزانة.
بقي واحد، جريح، بيزحف ناحية الباب.
جاك رفع السكين وقال بصوت خشن:
ولا خطوة... قول مين بعتك.
لكن قبل ما يرد، انطلق سهم صغير من خارج الباب
استقر في كتف رعد.
صرخة مكتومة خرجت منه، جسده تمايل،
الدم بدأ يسيل من بين أصابعه وهو بيحاول ينتزع السهم.
جاك هرع نحوه، صرخ باسمه،
لكن عيني رعد كانت بتتسع ببطء، النفس يضعف...
ثم سقط.
المشعل وقع على الأرض،
والنور بقى يرتجف فوق أجساد الملثمين الميتة،
بينما جاك بيحضن صاحبه ووشه متغطي بالدم والتراب
يا حراااااااااااااس
=====
استيقظ عادل في غرفة، يبدو أنه لم يستطع النوم جيدًا، أولًا بسبب أنه لم يتكيف على المكان، وثانيًا يبدو أن شخير أحدهم أرقّ نومه. استفاق واغتسل، قام بتمديد جسده ثم ارتدى ملابسه.
دقات خفيفة على الباب، يبدو أن ياسر أرسل لهم الطعام.
على الجانب الآخر، يبدو أن أحدهم لم يستفق بعد، نائم متمسك بوسادته يقبلها. لم يستطع عادل الانتظار أكثر، أمسك عادل بوسادة وألقاها بقوة فارتطمت بوجه باسم.
استيقظ باسم فزعًا كمن أُلقي من مسافة عالية.
باسم: حرام عليك، كنت ببوسها.
عادل: قوم يا متصابي، إيه؟ هستناك لما تركبها؟
استيقظ باسم وبدأ بمدّ جسده: ليه لا؟ ده حتى حتّة مزّة. شعر دهبي، جسم تحفة، حاجة كده حلويات.
لم يهتم إليه عادل، كان يتابع خريطته بصمت يركز على أهدافه.
عادل: خش استحمي، يلا، عندنا شغل كتير.
ذهب إلى بوابته وخرج إلى الجندي الحارس.
عادل: شحنتي وصلت؟
الجندي: وصلت بالليل يا سيدي.
عادل: خد الجنود وطلّع الصناديق.
ذهب الجندي وأغلق عادل الباب.
عادل: أحا، استناني.
باسم كان مندمجًا بتناول الطعام.
جلسا سويًا وتناولا الطعام.
باسم: الطباخ ده فنان.
عادل: ما هو باين على هدومك، مش بتاكل إنت، بس بتاكل إنت وهدومك.
طرقات بسيطة على الباب، يبدو أن الجنود أتوا بالصناديق.
أمرهم عادل بوضع الصناديق والذهاب إلى ميدان التدريب وسيلحق بهم.
وضع الجنود الصناديق وهمّوا بالخروج وأغلقوا الباب خلفهم.
ذهب عادل وفتح الباب وتفقد الممر ثم أغلقه.
كان باسم يرتدي ملابسه العادية وليست العسكرية، كان يضع خنجرين بقدمه وسكينين بطول معصمه على ظهره.
وقف عادل يفتح الصناديق، ثم فتحهم: صندوق كبير من القطع الذهبية، ثم ثلاثة صناديق كبيرة من الأقمشة، ثم صندوق لم يفتحه وقام بوضعه أسفل سريره.
التفت باسم ونظر إلى الصناديق.
باسم: أحا، أنت وقعت على مغارة علي بابا.
عادل: بص، أنت هتنزل السوق، هتلاقي دكان فاضي، هو الوحيد اللي فاضي في السوق، هتلاقي فيه تاجر أقمشة، عايزك تتعلم منه. هتاخد صندوق قماش معاك، عايزك تتعرف على كل السوق، تعرف خفاياه، كل حاجة.
أنا هروح على ميدان التدريب أشوف الجنود اللي هنا يقدروا على إيه.
باسم: طب، ما أنا عندي فكرة أحلى. شايف صندوق الدهب الجميل ده؟ إحنا ناخده ونهرب ونفتح مدجنة. نبدأ بـ 100 فرخة، ويجيبوا لهم بتاع 200 بيضة، ويبقوا 300 فرخة. ونبيع البيض والفراخ للمدن كلها ونبقى أكبر تجار فراخ في البلد.
عادل: ولما أسجنك دلوقت، هيكون رد فعلك إيه؟
باسم: يا عم، بهزر، براحة على الجنود.
خرج الاثنان وأغلق عادل الغرفة بقفل، وأعطى باسم نسخة منه، ثم تحرك كلٌ منهما لمهمته.
===========
كان قلب جالسًا على الطاولة يتابع أوراق التجار وخازن المدينة، جالسًا في غرفته التي بلا أسوار، ينظر إلى مدينته.
يدخل أحد الجنود.
الجندي:
– سيدي، المرسول اللي بعتناه لـ«روبن» لقيناه على البوابة، كان في العربة… العربة كانت مسروقة، وهو غرقان في دمه، ومعاه جثة لبنت.
قلب:
– دخّلوا العربة القصر فورًا.
نزل قلب إلى ساحة القصر، قفز إلى العربة، نظر إلى ماهر مصابًا في ذراعه، وجانبه، لكنه يبدو أنه يتنفس جيدًا.
ثم نظر إلى الفتاة، الدماء على وجهها، وازرقاق قدميها، والخنجر المغروس في ظهرها. يبدو أنها متوفاة بالفعل.
قلب:
– هاتوا دكتور حالًا.
الرياح تعصف بستائر النوافذ العالية.
في الممر الحجري الطويل، تتعالى خطوات الجنود وهم يجرّون خلفهم طبيبًا يرتدي معطفًا طويلًا نظيفًا على غير عادة أهل القصر، نظارته المعدنية تتلألأ تحت وهج المشاعل، ونظراته مليئة بالغرور.
الجندي الأول (بنفَسٍ متقطع):
– سيدي الطبيب، الجرح عميق… الدم ما وقفش!
الطبيب (يرفع حاجبه باستهزاء):
– أنتم لا تعرفون شيئًا عن الإسعاف… ابتعدوا ودعوني أرى ما أفسدتموه.
يُفتح باب الغرفة بصريرٍ ثقيل.
على السرير، يرقد ماهر شاحب الوجه، والعرق يلمع على جبينه.
يقف قلب عند رأسه، عيناه متوترة، ويده لا تزال ملوثة بدم صديقه.
قلب (بصوتٍ خافت لكنه حاد):
– أنقذه فورًا.
الطبيب (يفحص الجرح بلا استعجال):
– سطحي… لكنه نازف. بعض الغرز والعقاقير كفيلة بإبقائه حيًا.
(يُخرج أدواته ببرود، ويبدأ بالعمل بثقة متغطرسة)
من زاوية الغرفة .
روح ملقاة على الأرض، ثوبها ممزق ودمها يلطّخ الحجارة.
أحد الجنود يحاول إسنادها.
الجندي الثاني:
– سيدي الطبيب، الفتاة… إنها تنزف أيضًا.
الطبيب (من دون أن يرفع رأسه):
– لا حاجة لذلك. نظرة واحدة تكفي… إنها في مراحلها الأخيرة.
قلب (يلتفت نحوه بعنف):
– قلتَ ماذا؟!
الطبيب (ببرود):
– قلت اتركوها. الجرح في الظهر… عميق جدًا.
النزف من الداخل، والرئة على الأغلب مثقوبة.
حتى لو عالجتها، لن تصمد حتى الفجر.
الجندي الثاني (بحزن):
– لكنها ما زالت تتنفس يا سيدي!
الطبيب (بارد، يزيح نظارته):
– التنفس لا يعني الحياة.
أنصحكم أن تدعوها تموت بسلام… توفيرًا للجهد والضمير.
يتجمد قلب للحظة، صوته ينخفض حتى يكاد يهمس، لكن نبرته تزلزل الجو:
– من أمرك أن تحكم بالموت؟
الطبيب (يرفع حاجبه بابتسامة ساخرة):
– أنا الطبيب هنا… وأفهم متى لا جدوى من العلاج.
قلب:
– اخرج… قبل ما مخليكش تخرج من الباب دا.
(ثم يلتفت للجنود)
قلب:
– انقلوا الفتاة إلى الغرفة فورًا… واخرجوا.
(يتوقف لحظة ثم ينظر إلى أحد الجنود)
قلب:
– الطبيب دا… تجردوه من بيته، ومن أمواله، وارموه في الشارع من غير أي حاجة.
خلاص
خد بس رايح فين ؟
التقيم +رايك عشان مزعلش
الجزء التاسع
===================
تمام فصل حلو اهو ليا الحق اني اطلب انا مش هنزل الجزء الجديد غير لما التقيمات توصل 20
تقيم انا عايز اعرف رايكم في القصه صديقي الساكت عالاقل حط تقيم متبقاش ممل اه هي القصه قربت تخلص هو علي حسب التفكير اللي في دماغي هو فاضل من جزئين لي 3 انا هبتدي اوضح الخطوط لو مش فاهم حاجه عرفني
===================
الجزء التاسع
========
قصر قلب – بعد مغادرة الطبيب
ظلَّ صدى الباب الخشبي يتردد في الممرات الحجرية بعد أن غادر الطبيب المتكبر، بينما بقي قلب راكعًا إلى جوار روح. اللهب المتراقص من المشاعل يرسم ظلالًا طويلة على الجدران، وصوت المطر بالخارج يطرق النوافذ كما لو كان العالم كله يطلب الدخول.
كانت روح تتنفس بصعوبة، صدرها يعلو ويهبط بتقطع، والدم يسيل من جرحٍ غائر في ظهرها. اقترب منها قلب ببطء، لمس الدم بإصبعه، وشمه. – الحديد صدئ… اللعنة.
رفع عينيه نحو أحد الحراس الواقفين بجانب الباب. – "هاتوا مية مغلية… وخل… وعسل… بسرعة!"
تحرك الحارس راكضًا، بينما سحب قلب خنجره ووضعه في النار المشتعلة. ظلّ ينظر إلى اللهب يلتهم نصل الخنجر حتى احمرّ كالجمر، ثم وضعه على الطاولة بجانبه.
دخل الحارس يحمل وعاء بخار يتصاعد منه، وقارورة صغيرة من الخل وقطعة عسل ملفوفة بقطن الكتّان. بدأ قلب يقطع ثوبها المحروق من عند الكتف حتى أسفل الجرح، يكشف لحمًا دامٍ لا يزال ينزف ببطء. تنهد عميقًا وقال بصوتٍ خافت: – "كان المفروض الطبيب هو اللي يعمل دا… بس ما فيش حد غيري."
غمس قطعة القماش في الخل والماء الساخن، ثم مسح الجرح ببطء. جسدها ارتجف كمن صعقته نار.
أخذ العسل ودهنه على أطراف الجرح، ثم التقط الخنجر من النار. نظره ثابت، ضغط طرف النصل الساخن على الجرح، فتصاعد دخان خفيف ورائحة لحمٍ محترق. صرخت روح بصوتٍ مبحوح، ثم سكنت كأنها فقدت وعيها.
توقف قلب، يده ترتجف، لكنه لم يرفع عينيه عنها. بدأ بعد لحظات في خياطة الجرح بخيطٍ من جلدٍ رفيع كان موضوعًا في حقيبة صغيرة.
حين انتهى، غطّى الجرح بقطعة قماش كتانية مبللة بالعسل، ووضع يده على رأسها. وجهها الباهت يتحسس حرارتها، يبدو أنها كانت مستقرة.
---
داخل القصر – بعد المعركة بساعات
صوت قطرات ماء يتساقط من السقف الحجري على وعاء نحاسي قديم. الهواء بارد، لكنه مشبع برائحة الأعشاب والحديد والدم. ضوء شمعة خافتة يتراقص على الجدران الملساء، كأنه قلب ضعيف ما زال يقاوم الموت.
رعد فتح عينيه ببطء. الضوء وجعه في الأول، وبعدين بدأ يميّز الظلال: سقف مقبب، ستائر داكنة، وطاولة عليها أوعية وأقمشة ملطخة بدمه. حاول أن يرفع نفسه، لكن صرخة ألم خرجت منه قبل ما يقدر يتحرك. يده لمست كتفه، وهناك شعر بضماد مشدود… كان نفس المكان الذي أصابه السهم.
في اللحظة دي، سمع صوت حركة خفيفة. ستارة الغرفة اتحركت، وظهر جاك، وجهه مرهق وعينيه حمرا من السهر. وقف عند الباب، ملامحه بين الفرح والقلق.
جاك (بصوت منخفض لكنه مليان ارتياح): – أخيرًا… صحيت.
رعد (يحاول يبتسم رغم الألم): – كنت مفكرك هتفرح إني مت.
جاك قرب منه، جلس على الكرسي الخشبي اللي جنب السرير.
رعد (بصوت متقطع): – السهم… مين اللي ضربه؟
جاك سكت لحظة، عيونه راحت للنافذة الصغيرة اللي ورا الستار. – واحد من برّا… ما كانش من الملثمين اللي دخلوا. واضح إنهم كانوا عايزين يتأكدوا إنك تفضل حي.
رعد (يحاول ينهض): – ولا واحد منهم اتكلم؟
جاك: روبن معاه واحد منهم بيعذّب عشان يعرف هو مين وتبع مين.
رعد: طب لو هما عايزيني حي يبقى عايزينك ميت.
جاك: عرفتها لوحدك دي.
رعد: هو انت الكل عايز يموتك كدا؟
جاك: اكتر مما تتخيل.
رعد: تعرف مين دول أكيد واكيد هما مش عايزين يقتلوك من فراغ.
جاك: حابب تعرف؟ للدرجادي هقولك يا صاحبي… بص يا معلم، (ياسر) دا شطان ماشي عالأرض، هو اللي خطط لكل حاجة.
رعد: مين ياسر دا؟
جاك: متعرفوش انت بس خليك حافظ الاسم دا كويس.
بص أيام لما أنا كنت مع أخويا عند الثغور، كانوا احتلوا الجدار عن طريق سلالم طويلة بيرموها فوق النهر على الجدار وبكدا يكونوا احتلوه. وطالما هم فوق فاللي لهم أفضلية. فجاء يوم انسحبوا من الجدار وانا كنت براقب، اكتشفت فتحة صغيرة وعديت من وراها. وانا ماشي فجأة الدنيا أسودت، ولما فقت كنت متكتف في قلعة متطورة جدا عنكا فيها أضواء وحجات كتير مفهمتهاش. جي واحد غريب قعدنا نتكلم مع بعض شويه، بصراحة كان مش طبيعي، فهم دماغي وجابلي كاس كبير مليان ددمم، فهم الدنيا عندنا ماشية إزاي، واقنعني إنه هيخليني أحكم بس تحت أمره وأكون له جيش كامل منا بعد أما أحكم، وعلمّني ازاي أكون جيش وشبكة تجسس، وإزاي أقنع الناس. أظن دخل مرتين عندنا كان بيدخل على شكل خادم. دخل قصر صخر، هو اللي اداني الخطه اللي مخلياني مسجون دلوقت.
رعد: دا أنا بقالي كتير معزول بقا.
رعد: في سوال تاني في بالي دلوقت، هو حاكم المدينه اللي ورا الجدار صح؟
جاك: لا، هو في مدينه ابعد منها. المدينه اللي ورا الجدار كانت ملك للتجار… بس زمانه احتلها.
فجأة تدخل الملكه، وجهها للأسفل حتى لا تلتقي عينيها بوجه جاك.
جاك: مفيش مهم انجوي يا صاحبي.
تقوم الجنود بتقييد جاك وأخذه من الغرفة، ويخرجون به.
---
الميدان العسكري – صباح باهت
الشمس كانت في كبد السماء، حرارتها تضرب ساحة التدريب كأنها امتحان للجلد قبل السيوف.
الغبار يتصاعد تحت أقدام العساكر الجدد، أنفاسهم تتقطع، وأجسادهم تميل بين التعب والرهبة.
قام القائد بجمع الجنود الذين يبدون ضعاف البنيه من عبيد وفلاحين ومساعدين وعمال مناجم وبنائين. فهم لم يختاروا ليكونوا جنودًا، بل أُجبروا ليصبحوا جنود من التجار اللي أرسل عبيدهم لتشكيل جيش بالمدينة.
دخل عادل، واقفًا بهيبته العسكرية.
القائد بسهزاء: – اهلا بالقائد الجديد عادل، الملك قالي عنك.
عادل بنفس الاستهزاء: – بس مقاليش عنك.
ثم يشير إلى أحد الحراس: – خدوه للسجن عشان يعرف يكلم القائد بتاعه إزاي.
كان يقف أمامه مجموعة من 100 مقاتل.
عادل: عرفو نفسكم.
جندي: اسمي **** فلاح.
جندي: اسمي **** عبد.
جندي: اسمي **** نجار.
جندي: اسمي **** صياد.
عادل بعد أن شعر أنهم كلهم لم يكونو جنود: – خلاص، من هنا ورايح الاسامي هنا برقم انت واد وانت اتنين وهكذا. مفيش وقت لي اسامي.
تاني حاجه، مفيش هنا عبيد. انتو جنود المملكة. هيبقي ليكم أسلحة ودروع وحتى راتب. اللي هيأثر مش هرحموو.
يبدو أن عادل أراد أن يرى قدرته ومهارته في استخدام السلاح.
أتي الجندي مطاطي الرأس لا يستطيع أن يرفع رأسه.
عادل: اسمك إيه؟
الجندي: حسن يا سيدي.
عادل بإشارة للجنود: سيبوه سلاحك وتعالى واجهني.
تقدم إليه بفاسين صغيرين الحجم.
حسن: أمرك يا سيدي.
تحركوا في ساحة القتال.
الميدان العسكري – صباح باهت
الهواء مشحون، الرمال تتطاير تحت الأقدام.
عادل يتقدّم بخطواتٍ ثابتة، السيف الطويل في قبضته، عينيه لا تترك حسن لحظة.
الآخر يدور حوله بفأسين صغيرين، يضرب بهما الهواء كمن يجسّ نبض المعركة.
صوت الحديد يشقّ السكون.
ضربة من حسن — صدّها عادل.
انعطافة سريعة — سيف يلمع، فأس يرتدّ.
الشرر يتطاير، والرمل يعلو في دوائر ضبابية.
عادل يضغط للأمام، جسده يتحرك بانسيابٍ مدهش، كل حركة تُسقط وزنها بدقة.
حسن يحاول المراوغة، يقفز للخلف، يدور، ثم يهجم بخطٍّ مزدوج نحو الصدر.
لكن عادل ينحني، ويمرّ سيفه على كتف حسن بقطعٍ خفيفٍ ترك أثر ددممٍ رفيع.
تجمّد حسن للحظة، يلهث.
عادل يوقف السيف عند موضع الضربة — ثم يخفضه.
الهواء يعود ساكنًا، والعساكر من حولهم يبتلعون أنفاسهم.
عادل: باين عليك إنك بتعرف تقاتل.
حسن: اتربيت كدا… ثم يشير، اللي سلاحيه دول اللي خلوني أعيش، دول مصدر رزقي.
عادل: سلم سلاحك وروح للطبيب.
ثم بدأ بتوزيع أرقام الجنود وبدأ بتدريبهم.
---
الميدان العسكري – بعد الظهر
الشمس واقفة في منتصف السماء، والحرارة تضرب الأرض كأنها نار.
الجنود، صفوف من الفلاحين والعمال، يلهثون وسط الغبار.
الأرض مشققة، والرمل يغلي تحت أقدامهم.
في المقدمة، عادل واقف بثبات، صوته يعلو فوق ضجيج الأنفاس:
"اسحب! أرفع! لسه بدري على الجيش!"
يركض بينهم بخطوات سريعة، عينه تراقب كل حركة.
أحد الجنود يتباطأ — عادل يقف عنده في لحظة، يرفع رأسه بعنف:
"لو اتعبت دلوقتي، تموت أول واحد في المعركة!"
الجنود يواصلون الجري حول الميدان، الأتربة تلتصق بوجوههم، العرق يختلط بالتراب.
عادل يمسك بالسيف الخشبي، يضرب به الأرض أمامهم:
"اللي يقع... يعيد من الأول!"
العدو في التدريب هو الإرهاق، لكن الإرهاق نفسه بيخاف من عادل.
كل مرة ينهار فيها جندي، بيقرب عادل، يساعده على الوقوف، ثم يهمس بصوت بارد:
"الموت أسهل من الاستسلام."
اللقطات تتسارع:
ذراع ترتجف وهي ترفع السيف.
جندي يتنفس بصعوبة.
حذاء يغوص في الرمل.
صوت الحديد يرنّ.
ثم — صمت.
عادل يقف أمامهم، نظرته حادة، صدره يرتفع وينخفض ببطء.
كلهم واقفين، أنفاسهم متقطعة، لكنهم ثابتين.
يبتسم بخفة، ابتسامة تكاد تكون فخرًا مكبوتًا، ثم يقول بصوتٍ منخفض يكفي أن يسمعه الصف الأول فقط:
"دلوقتي... نبدأ الجد."
---
الميدان العسكري – منتصف النهار حتى الغروب
الشمس تضرب الأرض كالسياط، والميدان يغلي بالعرق والغبار.
صفوف الجنود تتمايل تحت الضغط، أنفاسهم متقطعة، والسيوف في أيديهم ترتجف من التعب.
لكن صوت عادل لا يعرف الرحمة:
"ارفع السيف لفوق! أعلى من كده! الجندي اللي سيفه يهبط — يُعاد من البداية!"
يمشي بينهم بخطواتٍ بطيئة، عيناه تمسح الوجوه، تقرأ الخوف والتعب.
جندي يسقط على ركبتيه...
عادل يقترب، ينحني أمامه، يضع يده على كتفه — للحظةٍ ظنّ الجندي أنه سيساعده.
لكن صوته جاء باردًا كالمعدن:
"قوم. اللي يقع هنا، مش هيقوم في الحرب."
ينهض الجندي، يرتجف، يعود للمكان.
العرق يقطر من لحيته، لكن عينيه تلمع لأول مرة.
صوت الحديد يملأ المكان.
ضربات خشب على خشب، خطوات ثقيلة، صرخات متقطعة.
الغبار يعلو كضباب، يختلط بالضوء حتى يكاد يخنق الأنفاس.
كل دقيقة تمرّ كأنها ساعة.
---
عادل يرفع سيفه ويهتف:
"مناورة هجومية! صفين للأمام، صفين للخلف!"
الجنود يتحركون ببطء، ثم أسرع، ثم أسرع —
الفوضى تتحوّل تدريجيًا إلى نظام.
السيوف تتقاطع بإيقاعٍ متناسق، والرمال ترتفع في دوامات حولهم.
في زاوية الميدان، دلو ماء موضوع على الأرض.
أحد الجنود ينظر إليه بعيونٍ عطشى، يخطو نحوه خطوة.
قبل أن تلمس يده المقبض، صوته يسمع خلفه:
"المياه للجندي اللي يكمّل، مش اللي يهرب منها."
الجندي يرجع مكانه، يعضّ على أسنانه، ويكمل.
الوقت يمرّ — الظلال تطول، والسماء تبدأ بالاحمرار.
لكن التدريب لا يتوقف.
أذرع ترتفع رغم الألم، أقدام تغرس نفسها في الرمل، والعرق صار كالدم يسيل من الوجوه.
صوت السيوف صار أخف، لكن أكثر دقة.
عادل يقف في المنتصف، صدره عاري من الدرع، العرق يلمع على كتفيه.
عينيه تتابع كل حركة، كل نفس، كل خطأ.
يضرب الأرض بسيفه، الشرر يتطاير، فيصرخ بصوتٍ كالبرق:
"دي مش أرضكم… دي ساحة حرب! اللي عايز يعيش فيها، يثبت لي!"
تعلو الأصوات من الصفوف:
"هااااه!"
"هاااه!"
الإيقاع يتصاعد، والضربات تتوالى، حتى يختلط صوتهم بصوت الريح.
الجنود الآن يتحركون ككتلة واحدة — وجوههم مليانة تعب، لكن فيها بريق جديد، بريق الجندي اللي ابتدى يتولد جواهم.
الشمس تغرب ببطء، والسماء تشتعل باللون البرتقالي.
عادل يخفض سيفه أخيرًا، ينظر إليهم بصمت،
الهواء يثقل من الصمت بعد الصخب،
ثم يقول بنبرة هادئة، لكنها تحمل كل الهيبة:
"من انهارده مفيش كفاية… مفيش راحة."
---
الميدان العسكري – من الغروب لحد الليل
الغمامة البرتقالية صعدت ببطء، والهواء بردت لكن الميدان لسه مولع بصوت السيوف والصراخ.
الجنود ما زالوا يتحركوا، كل حركة مقرونة بتنهيدة، كل تنهد محمل بآلام اليوم كله.
الأضواء المشتعلة من مشاعل على أطراف الميدان تقذِف ظلالًا طويلة، تجعل الوجوه أشباحًا نصف مرئية.
عادل في السطر الأمامي، صوته صار أقل تكرارًا لكن أثقل وزنًا:
"خطّوا! غمقوا الصف!"
الصفوف تضيق. الريح تجري بين الأعلام، تحمل رائحة العطر الترابي للعرق والحديد.
الليل يدخل جسد الميدان، ولا يزال التدريب مستمرًا — جولات، دفع، سحب، حمل أوزان خشبية، تمارين بدون توقف.
في زاوية بعيدة، ظلّان يتحرّكان بخفة، همساتهم تتخلل صرير السيوف:
واحد يقول للثاني بصوتٍ منخفض: "أنا مش قادر... رجلي بتوجعني."
الثاني يرد وهمس: "ولا أنا... يا ريت نوقف بس دقيقة."
وجه عادل من بعيد — عيناه تلاحقان كل شيء، لا شيء يفوته.
خطوة واحدة سريعة — فهو ينتقل بين الصفوف كالصقر.
يقترب دون أن يعلن، يقف خلفهم بثبات.
الصمت يكتمهم، ثم يرفع يده، إشارة واحدة تختمس الهمسات.
أخذهم من الصف، واقفًا في منتصف الميدان — ضوء المشاعل يرسم على وجوههم خطوط التعب الخفية.
لا كلام. لا حاجة لكلماتٍ كثيرة. عادل يلوّح بسيفه الخشبي ويشير بعنف:
"اللي يتكلم عن التعب هنا — بيتدرب زيادة."
الحكم يُطبق فورًا:
أولاً — حملوا جذعًا خشبيًا ثقيلًا؛ حطّوه على أكتافهم وامشوا دورة كاملة حول الميدان، والصفوف تخترقهم كإيقاع محكم.
ثانيًا — عشرون ضغطًا على الرمال، ثم عشرون قفزة على التوالي، بلا توقف.
ثالثًا — الوقوف في خط المواجهة، ورفع السيوف فوق الرأس لثلاث دقائق متواصلة، لا يسمح لهم بخفض السلاح حتى يصرخ عادل: "كفاية."
الآلام تتضاعف، لكن الجنود حولهم لا تتقاطع بنظرات شفقة؛ عيونهم تقول: هكذا هو الطريق.
عادل لا يتحدث، كل تنفيذ هو حكمه. لكنه يراقب، يقرأ التعب، يكتب في صمته قوانين التحمل.
---
كان قلب يجلس في الحمام الخاص به، يتذكر كيف كان والده يعلمه العلاج، ويتذكر عندما اضطر لاستخدام ما علمه والده بعد أن أقسم أنه لن يستخدم الطب مرة أخرى.
(فلاش باك)
دخل القصر، وقضى على ابنة الملك، وأنقذ الفتاة في الشارع، وأخذ الفتاة ودخل من الجدار بعد أن قام بإنشاء فتحة في الجدار. دخل المدينة حاملاً الفتاة على كتفه، ثم ذهب إلى البيت. كيف سيدخل بشريّة إلى تلك المدينة المليئة بمصاصي الدماء، الممنوع دخول البشر فيها؟ لو علم الملك، لقتلني وقتلها.
نظر إلى وجهها الملوث بالدماء واكتشف أنها ما زالت تنزف.
الضوء الخافت من المصباح الزيتي يرمش على جدار الغرفة، يرسم خطوط الظل على وجوههم.
الفتاة مستلقية على وسادة خشنة، شعرها مبلول بالعرق يلتصق بجبهتها، وعينيها مغلقتان.
قلب يجلس بجانبها، يثبت رأسها برفق، يضغط بلطف حتى لا تتحرك.
يده اليمنى تمسك الإبرة والخيط بعناية، حركة دقيقة، كل غرزة محسوبة، كأنها رقصة بطيئة بين الحياة والموت.
الجو ساكن إلا لصوت الإبرة وهي تخترق القماش الرقيق فوق الجرح، وأنفاس قلبه مرتجفة بصمت.
يستحضر في ذهنه خطوات الخياطة: شدّ الخيط، تمريره، ثني الإبرة، ثم سحبها بلطف.
كل غرزة تقترب من الأخرى، تخيط الجرح بدقة، وتُحافظ على استقامة الأنسجة.
قلب يضغط على رأسها بلطف، يهمس لنفسه أكثر من أي أحد آخر.
الضوء يلمع على يديه، على الخيط، على وجه الفتاة.
الوقت يمرّ ببطء، كل ثانية مشدودة بالتركيز.
العرق يقطر من جبينه، لكنه لا يرفع رأسه، لا يترك غرزة واحدة تُخطئ.
حين يضع آخر غرزة، يقطع الخيط بعناية، يضغط على الجرح بقطعة قماش نظيفة، يتنفس بعمق، يرفع رأسه وينظر إليها للحظة، ليرى أن أنفاسها بدأت تهدأ قليلاً.
بعد خياطة رأسها، الفتاة مغمي عليها، رأسها مسنود على حجر صغير.
خيوط الدماغ متقنة، لكن جسمها لا يزال ضعيفًا.
قلب ينظر إليها بقلق، يلمس جبينها بخفة — حرارتها مرتفعة، جلدها حار كالجمرة.
العرق يغطي جسدها الصغير، أنفاسها متقطعة، عيناها مغلقتان بإحكام.
هو يمد يده إلى رف صغير بجانب الطاولة، يخرج أوراق وأعشاب مجففة مرتبة في أكياس صغيرة.
يديه تتحرك بخبرة، كما لو أنه يتذكر خطوات محفوظة منذ زمن طويل.
يبدأ بتحضير مزيج الأعشاب: يهرس أوراقًا خضراء، يضعها في ماء ساخن، ثم يسكب بعضه على قطعة قماش نظيفة.
يدّه ترتجف وهو يضع القماش برفق على جبينها، ويضغط خفيفًا لتخفيف الحرارة.
صوت قطرات الماء يسقط على الأرض، ويد قلب تتحرك بثبات لكنه فيه رعشة توتر.
يبدأ في وضع كمادات أعشاب أخرى على الصدر واليدين، يراقب أنفاسها، يراقب درجة حرارتها.
تتبدّى في ذهنه صورة والده وهو يقول له قبل سنوات:
"الحرارة العالية تبع الحمى مش دايمًا عدو… بعض الأعشاب تسحب النار من الجسم، وبعضها يهدّي النفس."
يتذكر أسماء الأعشاب: الميرمية، البابونج، الزنجبيل، قشر الرمان… وكل واحدة لها تأثيرها.
يطبّق كل خطوة بهدوء، كما لو كان يقرأ تعويذة قديمة، يدوّية، ثم يراقبها.
الفتاة تتحرك قليلًا، تنهيدة ضعيفة، ثم يعود جسدها للراحة.
الحرارة بدأت تنخفض ببطء، عرقها لا يزال يغطيها لكنه يبدأ يخف تدريجيًا.
قلب يجلس بجانبها، يراقبها من خلال ضوء المصباح الزيتي.
كل مرة يتذكر فيها والده، يحس بالمسؤولية لإنقاذ حياتها.
(رجعنا من الفلاش)
خرج رعد من حمامه وارتدى ملابسه، ذهب إلى غرفة الفتاة، غرفة روح.
أحضر الجندي تلك الأعشاب، يبدو متأكدًا من أنها ستصاب بالحمى.
بدأ قلب بوضع الأعشاب على جسد روح، لكنه اكتشف شيئًا: تلك العلامة الموجودة على جسدها ليست موجودة عند أي مصاص دماء.
.كيف؟ هي ليست منا.
خد رايح فين رايك في الفصل وتقيمك 🫤