زي بنات كتير من سنها اتكتب علي ولاء انها تتخطب ونقضي فترة خطوبتها كلها
ولحد يوم دخلتها على النت فقط
ومتشوفش عريسها نهائي من اول يوم يتقدملها لحد يوم دخلتها عليه
الا من خلال صورة على موبايل ابوها لما كان بياخد رأيها فيه
ومن خلال مكالمات الفيديو بينها وبينه على الموبايل اثناء فترة الخطوبة كلها
وزى ما قضت ولاء ليلة خطوبتها على سعيد لوحدها وسط اهلها وصاحباتها بحكم سفر سعيد خطيبها واسرته بالكامل
قضيت كمان يوم فرحها بالفستان الابيض لوحدها وسط اهلها وصاحبتها لحد ما جه معاد الطيارة اللى هتركبها وتسافر بيها لسعيد خطيبها بعد ما اتكتب كتابه عليها فى غيابه بولاية عمه
وركبت ولاء الطيارة بالفستان الابيض لوحدها في طريقها لبداية حياتها الزوجية الجديدة مع سعيد
......................................
يمكن تكون حالة خطوبة جواز ولاء غريبة عند بعض الناس
لكنها حاله موجوده بالفعل وبتتكرر في مناطق كتير في بلادنا
.....................................
وصلت الطيارة اخيرا للمطار وفيها ولاء
وكان في انتظارها سعيد جوزها واسرته
امه صباح
واخواته البنات فايزة وعبير
وبرغم الفرحة المرسومة علي وشوشهم كلهم وهما بيشوفوا ولاء لاول مره علي الطبيعة
الا ان ولاء اول ما شافتهم بعيونها علي الطبيعه
حسيت باحساس غريب جداً
احساس فيه نوع من الراهبة والسعادة في نفس الوقت
وكان التفسير الوحيد لاحساسها ده
هو انها علشان اول مره تشوفهم مش اكتر
ولانها لوحدها خالص في يوم زي ده
وبمجرد ما وصلت ولاء
بداء على طول سعيد يخلص إجراءات وصولها
ووقفت ولاء مع صباح ام سعيد واخواته البنات فايزة وعبير وهما بيرحبوا بيها باجمل ترحيب بكل ود ومحبة
وكان واضح عليهم اعجابهم الشديد بجمالها
ومكانش سعيد اقل من امه واخواته البنات اعجاب بولاء
بالعكس
سعيد كان في حالة انبهار شديد بجمال وجسم ولاء
برغم انه شافها كتير ايام الخطوبة في مكالمات الفيديو بينهم
الا ان ولاء علي الطبيعه كانت بالفعل اجمل بكتير من صورتها في الفيديو
وبعد ما انتهت كل اجراءت وصول ولاء
ركبت ورلاء سيارة مكشوفة وجميلة جدا مع سعيد عريسها
وورا منهم راكبه صباح وفايزة وعبير عربية كبيرة متقلش فى جمالها عن العربية اللى راكبها ولاء
ووسط اجواء مليانه بالفرحة والسرور وصلت اخيرا ولاء للفندق اللى هتقضي فيه اول ايام جوازها على سعيد
فى البداية كان الموضوع مش طبيعي بالنسبة لولاء
خصوصا وان سعيد متكلمش معاها ولا مره على النت عن انهم هيقضوا اول ايام جوازهم فى فندق مش فى شقتهم
وعلشان كده سالت سعيد عن سبب عدم ذهابهم لشقتهم المتفق عليها معاه
وبداء قلبها يحس بالسعادة اكتر لما جاوب سعيد على سؤالها وقالها انه مقالهاش على موضوع الفندق ده علشان يعملها مفاجاة
وان شقتهم مش مجرد شقة
وانها فيلا صغيرة
لكن فى نفس الوقت امه صباح واخواته فايزة وعبير هيكونوا مقمين معاهم فيها
متاثرتش ولاء اوي بموضوع اقامة حماتها واخوات جوزها معاها فى نفس المكان لانها بحكم تقاليد بلدها الموضوع ده موجود بالفعل ومقبول
والعروسة بتقيم ديما فى بيت اهل جوزها
وكمان حسب كلام سعيد معاها بانهم هيسكنوا فى فيلا مش مجرد شقة وخلاص
وبعد دقايق معدوده من وصول ولاء وسعيد للفندق كانت فايزة ومعاها عبير خلصوا كل اجراءت الفندق
واخيرا دخل سعيد وفى ايده ولاء فى غرفتهم الخاصة بيهم فى الفندق
واتقفل عليهم باب واحد لاول مره فى حياتهم
.................................................
صباح: انا حاسه ان ولاء هتكون مننا بجد زي ما قولتلكم
عبير: وانا كمان ارتحتلها اوي
فايزة: مش اوي كده استنوا شوية مش عاوزين استعجال
عبير: يا بنتي بطلي بقى الشك فى الناس كده
فايزة: شك ايه يا هبله انتي ... انا بس مبحبش الاستعجال فى الحكم على الناس
صباح: فايزة بتتكلم صح يا عبير ... لكن يا فايزة ولاء فعلا شكلها متفاهمه
فايزة: يا ماما يا حبيبتى انا مقولتش حاجة ... بس متنسيش اننا لينا حياتنا اللى مفيش حد من بلدنا ممكن يفهمها ... امال احنا سافرنا مع سعيد ليه وسبنا البلد
عبير: خلاص خلاص بكره الايام تظهر كل حاجة
فايزة: يا تري يا سعيد هتعرف ولا هتعمل ايه هههههههههه
..................................................
ورنت ضحكة فايزة مع عبير وقبل منهم امهم صباح فى غرفتهم والدور كله
وفى نفس الوقت كانت لسه ولاء فى حالة ذهول من وجود ازازة الشمبانيا والتلج مع العشا اللى دخلهم عامل الروم سيرفيس فى الفندق
وبرغم ان سعيد فتح الباب لعامل الفندق علشان يدخل العشا وكانت ولاء قلعت الطرحة وواقفة لسه بالفستان لكن بشعرها
الا ان منظر ازازة الشمبانيا هو اللى جذب انتباها اكتر وجعلها تنسي خالص وقفتها قدام العامل بشعرها
وبخروج العامل من الغرفة
مقدرتش ولاء تخبي سؤالها لسعيد
ولاء: ايه دي يا سعيد ؟؟
ضحك سعيد قبل ما يقولها
سعيد: ده العشا يا قلبي
ولاء: لا انا مش قصدي العشا .. انا بتكلم عن...
سعيد: عارف يا حبيبتى انتي قصدك ايه ... دي ازازة شمبانيا
ولاء: خمرة يا سعيد؟؟
سعيد: حبيبتى احنا هنا مش فى بلادنا ... انا عارف انك هتستغربي ... وصدقيني لو انتي مش عاوزة انا عمري ما هغصبك على حاجة ... بس عاوزك تفهمي ان هنا الحياه مختلفة خالص عن بلدنا ... والحاجات دي هنا عادي جدا وفى كل مكان
برغم احساس ولاء بانها مش مقتنعه اوي بكلام سعيد
لكن كان فى حاجة قوية جواها جعلتها تستسلم لكلامه وتتقبل الموضوع
وبداءت تتعشا مع سعيد بكل رومانسية وود
وبعد العشا فتح سعيد ازازة الشمبانيا وصب كاس صغير لولاء
بداءت ولاء تمسك الكاس فى ايديها وهي فى حالة اهتزاز وتردد واضح
لكن برغم حالتها
لما سالها سعيد وقالها
سعيد: وقالها لو مش عاوزة خلاص بلاش يا قلبي
اصرت ولاء انها تدوق بنفسها الاول قبل ما تقرر اذا كانت عاوزة ولا مش عاوزة
وشاف سعيد فى عيون ولاء راغبتها فى بداية المغامرة معاه من قبل حتي ما تشرب من كاسها
ومع اول كاس شمبانيا تشربه في حياتها
ابتديت تحس بانها داخلة على حياة مختلفة تماما عن حياتها السابقة وحتى عن اى حياة تخيلتها او رسمتها لنفسها في خيالها
ويستحيل تنسي ولاء لحظة ما استغل سعيد تاثير الشمبانيا عليها
ونزوله بشفايفه على كسها يبوس فيه قبل ما يبداء لسانه يلحسه بجنون ومتعه بعد ما فقدت ولاء السيطرة على جسمها تحت تأثير الخمرة وقلعها سعيد فستان زفافها وملابسها الداخلية كلها
وبرغم فقدان ولاء للسيطرة على نفسها
الا ان عقلها كان لسه محتفظ بتركيزه
وزاد ادراكها ووعيها اول ما سعيد بداء في لحس كسها
بحكم انها عمرها ما تخيلت ان عريسها ممكن يلحس كسها في اول يوم جوازها
لكن تركيز ولاء واندهاشها باللي بيحصل مدامش كتير
وبعد دقيقة ويمكن اقل بداءت تتوه في المتعه اللي بداءت تعيشها وتحس بيها لاول مره في حياتها
وزاد تاثير الشمبانيا في عقلها وجسمها وسابت ولاء نفسها لانفعالاتها
واستغل سعيد انفعالات ولاء بجسمها وصوتها على لسانه وشفايفه
وبداء يزيد ويتمتع اكتر بلحس كسها
وفي خلال وقت قليل كانت ولاء بنفسها هي اللى بتترجا سعيد بحركات جسمها ومنيكتها عليه علشان يدخل زبره فيها وينكها
واستجاب سعيد لنداء الجنس في جسمه وجسمها
وفي لحظة بتتمناها كل بنت بنوت
دخل زبر سعيد في حضن شفايف كس ولاء
............................................
مكانش المشهد في غرفة صباح بيختلف كتير عن وضع سعيد وولاء
وكانت صباح هى نايمة عريانة ملط جنب فؤاد علي سريرها في غرفتها
لكن الفرق الوحيد بين المشهدين
ان ولاء كانت عريانه ملط جنب سعيد علي السرير بعد ما ناكها وقامت دخلت الحمام
لكن صباح كانت نايمة عريانة جنب فؤاد كتصرف طبيعي بيحصل بينها وبينه ومتعودين عليه
ومنتظرتش صباح لحد ما فؤاد يسالها عن سعيد ومراته ولاء
وعلى طول بداءت صباح تمدح في جمال وجسم ولاء مرات ابنها قدام فؤاد
وكانها كانت بتتعمد تشوقه ليها ولجسمها
وفؤاد بالفعل بفضل وصف صباح ومدحها في جمال وجسم ولاء زاد شوقه انه يشوفها
خصوصا انه اذا حب ينام مع ولاء مش هيحتاج غير يدوب مجرد وقت
على ما يكون سعيد قدر يمهدلها ويقدر يخليها تتاقلم وتتقبل حياتها الجديدة معاه
وباعجاب صباح بولاء فاكيد الوقت مش هيطول
...................................................
عبير: انتي حقيقي عاوزة تتجوزى ماجد؟
فايزة: مش عارفه يا عبير بالظبط... اوقات بحس انى محتاجة اعيش حياتي معاه زى اي اتنين متجوزين وبيعيشوا حياتهم بشكل طبيعي.... واوقات بحس انى كده احسن لي واحسن له
عبير: بصراحه انا شايفه ان كده احسانلك
فايزة: ازاى بقي يعنى؟
عبير: لانك بمنتهى البساطة عايشة معاه فعلا وكانكم متجوزين حقيقي... ومفيش اي حاجة بتحصل بين المتجوزين مش بتحصل بنكم.... ده حتي انتي وهو اكتر من المتجوزين كمان
فايزة: انتي تقصدي اننا علشان اصحاب يعني
عبير: يعني ايه
فايزة: يعني علشان انا وهو بنتعامل مع بعض بمنتهي الصراحه ومفيش حد بيخبي حاجة علي التاني
عبير: اه طبعا علشان كده لكن في حاجات تانية بتخليكم اكتر من المتجوزين
فايزة: زي ايه مثلا
عبير: زي انه بينام معايا سواء في غيابك ولا في حضورك
فايزة:
عبير:
فايزة: لا مفيش
عبير: اخس عليكي وانتي مكنتيش عايزة امك تدوق حلاوته
فايزة: انا قولت كده يا لبوة انتى؟
.......
كان واضح على فايزة وهى بتتكلم مع عبير انها فعلا مش نازلة كعادتها تسهر مع ماجد
وعبير هي كمان كانت مش بتفكر تخرج في اليوم ده بحكم انها صاحيه من الصبح بدرى علشان تجهز مع امها واختها كل حاجه لليلة دخلة سعيد على ولاء
....................................
ملحقتش ولاء ترجع للسيطرة على نفسها قبل ما يبداء سعيد استغلال تاثير الخمرة عليها
وبمنتهى الرومانسية والمتعه يكمل نيك في ولاء
خصوصا لما شاف بعينه تاثير الشمبانيا عليها وهى خارجة من الحمام
وقتها اتاكد ان ولاء مراته خلاص لعبت الشمبانيا بعقلها لدرجة انها نسيت الكسوف والخجل اللي بيكونوا عند اي عروسة في ليلة دخلتها
وفعلا اندمجت ولاء مع المتعه تحت زبر سعيد برغم احساسها ببعض الحرقان في كسها من تاثير فض بكارتها
وعلى سرير صباح كان الموقف هو هو موقف سعيد بالظبط
وكان فؤاد راكب فوق صباح وزبره كله جوها
وبرغم التشابه الكبير بين اللى بيحصل في غرفة ولاء وسعيد
وغرفة صباح وفؤاد
الا ان اللي حصل مكانش غير بالصدفه مش اكتر
لكن في غرفة صباح لعبت الصدفة دورها بشكل اكبر شوية
وخبط ماجد على غرفة صباح في عز ما كان فؤاد مندمج في ركوبها والنيك فيها
ولولا ان فؤاد وصباح عارفين بان ماجد هو اللي على الباب
ولولا انها مكانتش اول مره تحصل
كان يستحيل فؤاد يقوم من على صباح علشان يفتح باب
ومكاانش ماجد متخيل اي مشهد تانى ممكن يشوفه في غرفة صباح
وعلشان كده اول ما شاف فؤاد عريان ولسه عسل كس صباح سايح عليه
وشاف من وراه صباح وهى عريانة ملط ونايمة على ضهرها فوق السرير 🛏
استجاب لنداء كسها وبداء كالعادة يقلع هدومه من اول لحظة دخل فيها الاوضة وقفل بايده الباب
وصباح بتبص بعيونها بشوق لزبر ماجد برغم انه ناكها في نفس اليوم الصبح في البحر قبل ما تنشغل صباح في تجهيزات ليلة دخلة سعيد ابنها على ولاء
..........................................انتظرونا فى الجزء الجزء(٢
(الجزء ٢)
على صوت دقات باب
فتحت ولاء عيونها علشان تكتشف بانها نايمة عريانة ملط جنب سعيد جوزها
وواضح من المنظر ازازة الشمبانيا الفضاية والكاس التلج السايح في كاسه جمب سريرها 🛏 انها كملت شرب لحد ما سكرت خالص
وبسرعه قامت من على السرير جنب سعيد تلبس الروب علشان تفتح الباب للى بيخبط
ومنشغلتش كتير بسعيد جوزها برغم انه هو كمان نايم عريان على السرير
لكنه كان متغطي بالملاية البيضا
وقبل ما تلبس ولاء الروب
وبمجرد ما وصلت فقط لمكانه على الفوتيه
فتحت صباح باب الغرفة بنفسها ودخلت وفي ايديها عربية الروم سيرفس بعد ما استاذنت من ادارة الفندق ان هي اللي تدخل الفطار بنفسها لابنها ومراته بحكم انهم لسه عريسان جدد
ومع انه يعتبر امر غريب بالنسبة لادارة الفندق اللي ميعرفوش عاداتنا في نهار الصبحية للعرسان
الا انهم وافقوا علي طلب صباح وسمحولها بالدخول هي بعربية الفطار
ودخلت صباح بالفطار علي سعيد وولاء وهي فاهمه انهم لسه نايمين بحك انها خبطت كتير على باب الاوضة
ومن اول لحظة دخلت فيها صباح وشافت بعيونها ولاء وهي عريانة ملط قدامها قبل ما تلبس الروب
وبرغم انها كانت يدوب ثواني قليلة اللي لحقت صباح تشوف فيها جسم ولاء
الا انها انبهرت بجمالها وجسمها المرسوم ونضافته الواضحة وضوح الشمس
وظهر انبهارها في عيونها وتلميحاتها بالكلام مع ولاء
وكانت ولاء مكسوفه جدا من الموقف
لكنها مزعلتش ولا حسيت من جواها باي ضيق
بالعكس
احساس ولاء كان فيه شئ من السعادة والفخر بعد ما شافت اعجاب حماتها بجسمها فى موقف نادرا لما يحصل لاي عروسة مع حماتها وفي يوم صبحيتها
وقعدت صباح مع ولاء يتكلموا شوية
وقدرت صباح انها تدخل قلب ولاء بكلامها خصوصا لما قالتلها
صباح: انتى خلاص بقيتى مننا.... وبقيتى زى فايزة وعبير بناتي بالظبط .... واحنا هنا مش في بلدنا... يعنى ملناش غير بعض... وانا هنا هكون امك وصاحبتك واختك... عاوزاكى تنسي كلمتين.... طنط..... وحماتى.... انا من النهارده اسمى صباح او بوحا.... اتفقنا يا لولو
مكانش ممكن ابدا لولو بعد الكلام ده متحسيش ناحية بوحا براحه نفسية كبيرة
خصوصا كمان بعد ما قعدت بوحا تنصح لولو تعمل ايه في نفسها علشان تتخلص من اثار ليلة الدخلة وتقدر تستمتع بجوزها اكتر واسرع
ومتنساش لولو ابدا لحظة ما كانت بوحا خارجة من باب
صباح: يلا صحى سعيد علشان تفطروا واوعى تسبيه ينيكك قبل ما تعملى اللي قولتلك عليه
برغم ان صباح كانت بتتكلم بتلقائية مع لولو لدرجة انها مخادتش بالها وهى بتقولها ينيكك
الا ان ولاء اعتبرت ان صباح متعمدة تقولها الكلمة دي علشان تعلمها ازاى تتمتع مع جوزها
وقفلت لولو باب الغرفة ورا صباح وهي عيونها علي منظر البنطلون اللي لبساه صباح وبيفصل طيزها وفخادها وكانها عريانة
مش لابسه حاجة
ومع ان ولاء كانت مستغربة جدا من شكل البنطلون على جسم صباح وازاي قدرت تلبسه وازاي قبلت تخرج بيه قدام الناس
الا انها تقبلت الموقف ومركزتش فيه كتير بحكم انهم مش فى بلادهم
وبداءت صباح بكل رقة ودلع تصحي سعيد علشان يفطروا مع بعض
..............................................
فتحت فايزة عيونها بعد نوم عميق علشان تكتشف ان عبير اختها مش نايمة معاها فى الغرفة
وده فى حد ذاته امر غريب بالنسبة لفايزة ولعبير نفسها
لان على مدار حياتهم مع بعض ديما فايزة هي اللى بتصحي من النوم قبل عبير
وغالبا عبير مش بتقوم من النوم بدري خالص
وده السبب اللى جعل فايزة اول ما تكتشف عدم وجود عبير فى الغرفة
تمسك الموبايل وتتصل عليها
عبير: صباح الخير يا فيفي ... صحيتي اخيرا
فايزة: انتي فين يا بيرو
عبير: على البسين يا روحي ليه ؟
فايزة: اصلك عمرك ما صحيتي بدري قبل مني يعني .... بتعملي ايه على البسين الصبح كده
عبير: مانتى لو كنتي تعبتي نفسك شوية وفتحتي الستارة كنت هتشوفينا وتعرفي احنا بنعمل ايه
فتحت فايزة الستارة وهي لسه مع عبير فى المكالمة
وبصيت على البسين
وشافت عبير وصباح وهما قاعدين بالبكيني مع ماجد وفؤاد على البسين بيفطروا
ودخلت فايزة الحمام تاخد دش بعد ما قفلت المكالمة مع عبير ووصتها تطلبلها الفطار معاهم على البسين
وبرغم ان فايزة تعتبر متاخرتش فى الوقت قبل ما تنزل لصباح وعبير وهي لابسه الكاش مايوه على البكيني
الا انها لما نزلت ملقاتش عبير ولا ماجد قاعدين
وبشكل عفوي وتلقائي سالت عليهم
وجاوبها فؤاد بانهم راحوا يشتروا حاجة
وبعدم اهتمام من فايزة قعدت تفطر فى وجود امها صباح وفؤاد
وقبل ما تخلص فايزة فطارها كانت ولاء بتفتح بايديها ستارة الشباك فى اوضتها اللى بتطل على البسين
وبمجرد ما فتحت الستارة مصدقتش نفسها اول ما وقعت عيونها على منظر صباح حماتها وهي قاعده بالبكيني مع بنتها فايزة وهي كمان بالبكيني ومعاهم راجل غريب اول مره تشوفه
ووقفت ولاء فى مكانها ثابته مش قادرة تشيل عيونها من على منظر صباح وفايزة وهما فى نظرها يعتبروا عريانين ملط برغم انهم لابسين البكيني
وفضلت ولاء واقفة فى مكانها بتبص عليهم فى ذهول
لحد ما اتخضت لما سمعت صوت سعيد وهو بيحضنها من ضهرا وبيقولها
سعيد: ياااااااااه للدرجة دي كنتي سرحانه يا قلبي لدرجة انك اتخضيتي مني
ولاء: لا لا ابدا يا بابا ...
سعيد: امال مالك يا روحي
كل ده وسعيد حاضن ولاء من ضهرها وهو لابس البوكسر فقط
وهي لابسه الروب الروز الستان ومربوط بالحزام من على وسطها فقط
ولاء: مش اللى قاعده هناك دي ماما صباح وفايزة اختك ؟
انتبه سعيد لكلام ولاء وبص من وراها على البسين قبل ما يرجع تاني يبوس رقبتها وهو بيقولها
سعيد: ايوة يا روحي هما ... ولاد اللزينة فطروا ونزلوا البسين من غيرنا
فى اللحظة دي التفتت ولاء ناحية سعيد وهي مذهوله من رد فعله بعد ما شاف امه واخته بالبكيني مع راجل غريب
ولاء: هو ده بس اللى لفت نظرك ؟
سعيد: بصراحه لاء ... حلاوة جسمك هي اللى لفتت نظري
وكمل سعيد بوس بشفايفه فى صدر ولاء خصوصا بعد ما التفتتله وبقى وشها له
لكن ولاء رجعت تاني تبص من الشباك وضهرها لسعيد وهي بتقوله
ولاء: يعني انت مش فارق معاك قعدتهم بالميوهات العريانة كده قدام الناس ؟
وقتها فقط افتكر سعيد بان ولاء جاية من ثقافة مختلفة
وبعد ما كان مشغول بطعم جسمها بالذات بعد ما فتح الروب من على صدرها وكشف كتفها
اكتفي فقط بانه يحضنها من ضهرا
ويلف ايده على بطنها تحت صدرها
ويقولها وهو لازق فيها اوي ومتعمد يحسس بصلابة زبره بين طيزها
سعيد: حبيبتى احنا هنا مش فى بلادنا ... والحاجات دي عادية جدا جدا فى البلد دي ...
ولاء: لدرجة ان حتي مامتك تبقى عريانة كده قدام الناس
سعيد: يا قلبي الناس هنا مش زي الناس فى بلدنا ... الناس هنا كل واحد في حاله ومحدش بيبص لحد على لبسه ... وانتي اهو بنفسك واقفه قدام الشباك وصدرك كله عريان وبشعرك ... هل حسيتي بان فى حد وقف يتفرج عليكي او حتي يبصلك من بعيد
فى اللحظة دي رن موبايل سعيد
واضطر وقتها انها يسيب حضن ولاء ويروح يرد على موبايله
ووقفت ولاء تعدل روبها وهي بتفكر فى كلام سعيد وعيونها بتلف فى كل اتجاه وبتقول لنفسها
ولاء: صحيح ايه اللى انا فيه ده ..... مانا كمان واقفه بشعري وجسمي شبه عريان ولابسه الروب على اللحم من يوم الصبحية ... ومفيش حد بيبصلي خالص
وفي لحظة وهي ولاء بتبص شمال ويمين على شبابيك الغرف اللى بتبص على البسين
سمعت صوت صباح وهي بتنده عليها من على البسين وبتشاورلها بايديها وفى ايديها التانية بتتكلم مع سعيد فى الموبايل
وشاورت ولاء لبوحا بايديها
لكنها بسرعه حسيت باحراج ورعب فى نفسها اول ما شافت فؤاد بيحط ايده على كتف بوحا وبيشاورلها هو كمان
واتبرجلت ودخلت وقفلت الستارة
سعيد: قفلتي الستارة ليه يا روحي ... سبيها مفتوحه علشان الشمس حلوة النهارده
ولاء: هو مين اللى مع مامتك ده ؟
سعيد: ده فؤاد
ولاء: خالك ؟
سعيد: خالى ههههههههههه ... اشمعني يعني خالي؟
ولاء: اصله شبه حضن مامتك وهي قاعده بتشاورلي
سعيد: حبيبتى مانا قولتلك احنا هنا مش فى بلادنا ... يلا بقى اللبسي المايوه علشان ننزل نقعد معاهم
ولاء: ننزل ؟؟ ننزل ازاي فى يوم الصبحية
سعيد: امال هنعمل ايه؟
ولاء: لا احنا عندنا عيب نخرج من شقتنا يوم الصبحية خالص
سعيد: اااااه فهمت قصدك ... يا حياتي الكلام ده هناك مش هنا ... هنا مفيش الكلام ده خالص ... يلا بقى بلاش دلع اللبسي المايوه علشان ننزل
ولاء: مايوه ايه ؟ انت عاوزني اللبس مايوه وانزل بيه
سعيد: امال انتي هتنزلي على البسين بايه يا ورحي
ولاء: مش دي المشكلة يا سعيد
سعيد: امال ايه المشكلة يا ولاء؟
ولاء: انت بجد عادي بالنسبالك اللبس مايوه وانزل بيه قدام الناس
سعيد: يعني انا عادي بالنسبالي امي واختي ينزلوا بالبكيني قدام الناس ومراتي مش هيبقى عادي ؟
وقفت ولاء مندهشة باللى بتسمعه ومش مصدقة اللى بيحصل
حاسه انها فى دوامه مش عارفة مالها
حاسه بصدمة وفى نفس الوقت فى حاجة جواها بتقولها مصدومة ليه وانتي فى مكان كل اللى فيه بيلبسوا كده
لكن فى الاخر مقدرتش تستسلم وتمسكت برفضها للنزول بالشكل ده وهي معتبرة نفسها انها بالمنظر ده هتنزل عريانة ملط قدام الناس
واضطر سعيد انه يتقبل طريقة تفكير ولاء بدون ما يحسسها باي ضيق او تنمر
واتستغل دخول ولاء الحمام تاخد شاور
وبعت لصباح على الواتس وشرحلها الموقف وانهم مش هينزلوا
وشافت صباح رساله سعيد وابتسمت وهي بتقول لفؤاد
صباح: تصدق طلع عندك حق
فؤاد: رافضت تنزل مش كده
صباح: ايوة
فايزة: مانا قولتلكم الموضوع مش بسيط زي مانتم فاهمين
فؤاد: فايزة بتتكلم صح
صباح: خلاص اطلعلها انتي يا فوفا اتكلمي معاها لانك من سنها وهتبقى قريبه منها
فؤاد: لا بالعكس ...
صباح: بالعكس ايه
فؤاد: اولا مينفعش حد يطلعلها دلوقتى او النهارده خالص ... ولو المفروض حد يطلع يبقى مفيش حد غيرك يا بوحا
صباح: انا؟؟ ... ازاي
فايزة: فؤاد بيتكلم صح جدا يا بوحا ... انتي اللى المفروض تتكلمي معاها
وقبل ما تكمل صباح كلامها
كانت عبير داخلة عليهم ومعاها ماجد وهشام
واول ما شافت صباح هشام قامت من مكانها وهي بتصرخ وبتقول
صباح: هشااااااااااااااااااام حبيبي
وظهرت الفرحة عليهم جميعا برجوع هشام تاني
.......................................................
ولاء: حبيبي هو انت كنت بتتكلم بجد الصبح
سعيد: قصدك لما قولتلك تلبسي البكيني
ولاء: ايوة
سعيد: ايوة كنت بتكلم بجد ... بس فى الاول والاخر القرار قرارك يا قلبي
ولاء: يعني ايه
سعيد: يعنى لو مش عاوزة حتى تقلعي ال**** انا مش هفصبك على حاجة ... بس المهم انك تفهمي بان هنا لكل واحد حياته الشخصية يعيشها زي ما يحب ومحدش له انه يتدخل فيها
ولاء: انا فاهمه ده يا حبيبي ... لكن دول مامتك واخواتك
سعيد: هنا مفيش حاجة اسمها اصل دول مامتي واخواتي ... هنا كل واحد حر حتي لو مامتي ولا اختي... وبكره هتشوفي بنفسك الحياه هنا سهله وبسيطة ازاي
ولاء: طيب وافرض اني واقفت
سعيد: وافقتي على ايه
ولاء: اللى انت عاوزني اعمله
ادرك سعيد وقتها ان ولاء قد تكون بتتكلم وهي تحت تاثير هيجان كسها بحكم انها متناكتش منه فى يوم الصبحية غير مره واحده فقط بعد ما اعترضت على النزول بالبكيني
وعلشان كده بداء على طول يتعامل مع لولو بمنتهي الرومانسية والشقاوة
لحد ما بداءت ما بنهم اجمل وامتع معارك النيك
وكانت فعلا ولاء فى حالة هيجان جنسي رهيبة وقتها
لدرجة انها وهو سعيد بينكها وبيتمتع بلبونتها تحت زبره
كانت بتتخيل نفسها بالبكيني على الشط وشايفه عيون الرجاله علي جسمها
لكن برغم هيجانها وتفكرها
الا ان مكانش هو ده سبب سؤالها الحقيقي
انما سبب سؤالها هو بداية نمو بذور الفكرة فى عقلها وبداية قبولها فعلا بانها تتاقلم مع المجتمع الجديد اللى هتعيش فيه
وعلى صوت سعيد وهو نايم فوق جسم ولاء وبيزئر زي الاسد وهو راكب على لبوته
ومع احساس ولاء بقذائف اللبن فى اعماق كسها من زبر سعيد
كانت ولاء بتفتح بايديها بنطلون هشام وهما الاتنين فى اوضتها لوحدهم
وعيونها فى عيونه وهي قاعده قدامه على ركبتها وبتشد البوكسر علشان تطلع زبره وهي بتقوله
صباح: موحشتكش شفايف بوحا اختك على زبرك
................................................
انتظروا الجزء (3) #ميدو
ما يطلبه الاصدقاء (الجزء ٣)
كان شوق صباح لزبر هشام ولهفتها عليه واضح في كل حاجة فيها من اول لحظه شافته بعيونها
والفترة اللي غاب هشام عن صباح اخته فيها مكانتش قليلة
هشام غاب عن صباح اخته وبناتها حوالي ٣ سنين
عاشتهم صباح مع فؤاد صديق هشام اخوها واللي هو في نفس الوقت كان السبب من سنين طويلة في سفر هشام واخته صباح وسعيد ابنها بعد ما اطلقت صباح من جوزها لانه شاك بان في بينها وبين هشام اخوها علاقه غير مشروعه
.................................................
(فلاش باك سريع)
في يوم عادى وسط الاسبوع
اضطر جمال انه يستأذن من شغله بدري شوية ويرجع بيته بعد ما حس ببعض الالام في ضهره
وبمجرد ما وصل شقته اللي كانت في محافظة تانية غير محافظته الام
سمع صوت مراته صباح وهى بتضحك وتهزر مع حد تانى
صوت صباح مكانش واضح اوى منه هى بتقول ايه بالظبط بحكم وجودها جوه الحمام
لكن كان واضح انها بتضحك وفي حد معاها في الحمام
حاول جمال يفتح باب الحمام عليها فاجاة
لكن صباح كانت قافله باب
ولما خبط جمال جامد على باب
اتصدم بصوت هشام اخو صباح وهو بيرد عليه من جوه الحمام
موقف صادم بالنسبة لجمال
جعله مش قادر يستوعب اللي بيحصل بالظبط
وبعد دقيقة تقريباً اتفتح باب
وخرج منه هشام وهو لابس تشيرت نص كم علي البوكسر فقط
واتدعي قدام جمال انه كان بيظبط السخان لصباح علشان عاوزة تستحمي ومش عارفة
مقتنعش جمال بكلام هشام خالص خصوصا وانهم في فصل الصيف
سخان ايه اللي هتحتاجه علشان تستحمى
وده اللي جعل جمال يتعمد يدخل الحمام بشكل مفاجئ برغم محاولة هشام انه يقفل باب
وبمجرد ما فتح جمال باب الحمام ودخل
كانت صدمته اكبر اول ما شاف صباح اخته عريانة ملط قدام عينه 👁
وقتها مبقاش عنده ادنى شك بان هشام كان مع صباح اخته في الحمام وهى عريانة ملط
وفي اللحظة مقدرش يمسك جمال نفسه وانفعل علي هشام وصباح واتهمهم بانهم على علاقة ببعض
ودافع هشام عن اخته وعن نفسه واتهم جمال بالجنون
وكانت المشكلة هتكبر وهتتحول لخناقة
لولا ادراك هشام لحجم المشكلة اذا كبرت ووصلت للجيران
وتعمد انه ياخد صباح اخته وينزل يوصلها لبيت العائله بحجة ان جمال اتجنن ومينفعش يسيبها معاه لوحدها
وبانضمام صباح لراي هشام اخوها واصرارها على النزول معاه
بقي موقف جمال ضعيف واضطر انه يسكت ويسيبهم ينزلوا
ونزلت صباح مع اخوها هشام وهى متوقعه بانها غالبا مش هترجع تانى لبيت جمال وان كده حياتها معاه انتهت
وبرغم ان جوزها من جمال مكانش علي حب وكان جواز تقليدي جدا
الا انها حسيت بالحزن والاسي لانها هتتطلق بعد حياه زوجية لم تستمر اكتر من عشر شهور فقط
وفعلا كان توقع صباح في محاله
وكان خروجها مع هشام اخوها من شقتها هو الخروج الاخير
مش بس من شقتة الزوجية
ومن الحياه الزوجية كلها
ورجعت صباح تانى لبيت العيله زى ما كانت فيه من قبل عشر شهور فاتوا
لكن المرادى بعد ما تحررت من قيود البنت واصبحت مدام بفعل جوزها من جمال
وبرجوع صباح لبيت العيله مره تانية وهى مدام في وجود هشام اخوها
اصبح الطريق بنهم ممهد تماما لاستمرارهم في الطريق اللي بداءوه من ايام ما كانت صباح لسه مخلصة الثانوية العامة
لما اكتشفت ان هشام اخوها بيبص عليها وهى بتاخد دش
وبيتعمد يقرب منها اوى وملامسة جسمها
وبسكوت صباح على تصرفات هشام
اتشجع هشام اكتر وبداء يستغل كبر سن امه وابوه ويتعمد ينفرد بصباح في اى مكان من شقة العيلة ويتحرش بيها بشكل صريح
في البدايه كانت صباح بتتظاهر قدام هشام بالتمنع والرفض
لكن بالطريقة اللى تخليه يزيد اكتر من التحرش بيها
وبعد كده سابت صباح نفسها لتحرش هشام
وبقت بتتعمد تلبس كل حاجة تثير شهوته عليها اكتر
لحد ما بقى بنهم علاقة صريحة لكنها مش كاملة بحكم انها كانت لسه بنت بنوت
ووصلت. علاقتهم ببعض انهم يستغلوا اوقات تواجدهم لوحدهم في الشقة ويقلعوا عريانين ملط
وبسبب علاقتهم ببعض وافقت صباح على الجواز من جمال
ظنا منها بان بعد جوازها هتكتمل علاقتها بهشام اخوها بدون قيود
وبالفعل بعد جواز صباح وجمال باسبوعين بالظبط
وتحديدا في اول يوم شغل لجمال بعد اسبوعين اجازة الجواز
كان معاد كس صباح مع زبر هشام لاول مره في حياتهم
لما اتفقت مع هشام اخوها انه يروحلها شقتها بعد نزول جمال جوزها لشغله
وبحكم ان هشام اخو صباح
فمكانش في اى شئ يمنعه من دخوله شقتها حتى في غياب جوزها
وبالفعل وصل هشام لشقة صباح
وكانت بالنسباله اجمل مفاجئة لما فتحتله صباح وهى لابسه بيبي دول ابيض
واستوعب هشام رسالة صباح وقصدها بسرعه
وفهم رغبة اخته في انها تكون دخلتهم على بعض
ومكانش هشام محتاج توصية على اللحظة دى
وكان عامل حسابه وعلى اتم استعداد لنيك صباح بدون ادنى قيود
ودارت عجلات الملحمه بين صباح وهشام من اول لحظة شافت عيونهم بعض
واستمرت الملحمة بنهم بشكل شبه يومي على مدار عشر شهور جواز
باستثناء ايام الاجازات اللى بيكون جمال موجود فيها في البيت
.........................................................
مكانش شوق هشام اقل من صباح في شوقها له
وعلشان كده بمحرد ما رفعت صباح شفايفها من على زبره بعد ما مصته بمنتهى المنيكة
منتظرش هشام علشان يلحس كسها زى ما هو متعود ديما معاها
وبشكل مفاجأة استغل فرق الجسم اللي بنهم
ورفع هشام صباح في حضنه قبل ما يرشق زبره في كسها بمنتهى الشوق والهيجان
لدرجة ان صباح مقدرتش تمسك نفسها وصرخت صرخة كانت كفيلة توصل لكل غرفة من غرف الدور في الفندق
...........................................................
حاولت ولاء انها تقوم تلبس الروب بتاعها قبل ما يفتح سعيد الباب لعامل الروم سيرفس
لكن سعيد سبق وفتح الباب
ودخل العامل ومعاه الغدا وولاء واقفه قدامه بقميص نومها الستان الابيض ابو حمالات بتكشف من صدرها اكتر ما بتداري
وقصير فوق ركبتها لحد نص فخدها
وبرغم برجلة ولاء وارتباكها الواضح وهي واقفة قدام راجل غريب بالشكل ده
الا ان عدم ظهور اي رد فعل علي عامل الروم سيرفس
جعلها تحس في نفسها بشئ من اللذة
يتاكد جواها راغبتها في الاقتناع براي سعيد جوزها ورغبته
وبخروج العامل من الغرفة بمنتهي الهدوء
ابتسم سعيد لولاء وهو بيقولها
سعيد: مش قولتلك الموضوع هنا مختلف خالص مش زي مانتي فاهمه
ولاء: بصراحه انا مش قادرة اصدق ان في كده
سعيد: ليه يا روحي مانتى في قلب كده اهو وشوفتى بنفسك
ولاء: اعذرنى يا سعيد انا عمرى ما شوفت ولا سمعت قبل كده عن الحياه دى
سعيد: متقلقيش يا روحي انا فاهم ده كويس وعارف ان الموضوع جديد بالنسبالك
وقعدت ولاء تتغدا مع سعيد وهما بيكملوا كلامهم
لكن المرادي كانت ستارة شباك الغرفة مفتوحة علي اخرها
وولاء قاعده بقميص نومها الابيض اللي مش لابسه تحت منه اي حاجة ومش حاسه من جواها باي رفض او حتى اعتراض
كان واضح على ولاء سرعة استجابتها للحياه الجديدة والمختلفة اللي سعيد خدها له
وظهرت استجابتها السريعه اكتر لما متحركتش من مكانها خالص
ولا حتي حاولت تقوم تلبس الروب على جسمها
برغم ان باب
ودخلت فايزة ومعاها ماجد
وقتها فقط
واول ما جت عيون ولاء علي فايزة اخت سامى
شافتها وهي لابسه ميكرو جيب قصيرة جدا لدرجة ان جزء صغير من طيزها باين
حسيت وقتها براغبة اقوى في اظهار جمالها اكتر زى ما طلب سعيد جوزها منها.
خصوص كمان لما شافت نظرة الاعجاب بجمالها في عيون 👁 راجل غريب عنها قدام سعيد جوزها
وبقعدت فايزة وماجد مع سعيد وولاء يتكلموا في جو صداقة جميل ظهر فيه اندماج ولاء معاهم جدا وخفة دمها
لحد ما سالت ولاء فايزة بمنتهي العفوية قدام سعيد وماجد وقالتلها
ولاء: هو انتي وماجد متجوزين بقالكم قد ايه؟
في اللحظة دي وتحديدا اول ما جاوب سعيد علي سؤال ولاء وقالها
سعيد: لا يا لولو يا حبيبتي.... فايزة وماجد اصحاب مش متجوزين
حصل لولاء حاله من الذهول اول ما سمعت اجابة سعيد جوزها
ومبقاتش عارفة تتكلم تقول ايه
وكل اللي بيدور في عقلها اسئلة كتير كلها بتبداء بازاي
ازاي صاحبها وبتهزر معاه بالشكل ده
ازاى صاحبها وقاعد جنبها قدام اخوها وواخده فى حضنه
ازاي صاحبها ولسه من دقيقتين بس كان بيبوسها فى خدها قدامي وقدام اخوها
وبعد ما حسيت فايزة وماجد بذهول ولاء وشرودها عنهم بتفكرها
قرروا انهم يقوموا ويخرجوا ويسيبوا سعيد وولاء براحتهم
وقبل لحظة خروج فايزة وماجد من الاوضة
وقدام عيون 👁 ولاء وسعيد
وقف ماجد ورا فايزة وهو حاضنها من ضهرها بوضوح قدام سعيد
وعيون 👁 ولاء مندهشة باللي شايفاه
وسلموا عليهم وخرجوا
مكانش سعيد محتاج يسال ولاء عن سبب ذهولها لانه كان فاهم السبب
سعيد: مش قولتلك احنا في بلد مختلفة خالص
ولاء: ايوة يا سعيد فاهمه... بس انت كمان مختلف
سعيد: مختلف؟؟ ازاى يعنى؟؟؟
ولاء: ازاى؟؟ ازاى ايه يا سعيد... هى مش فايزة دى تبقي اختك ولا انا فاهمه غلط
سعيد: لا يا روحى انتى فاهمه صح...
ولاء: طيب ازاى انت قابل بعلاقة اختك مع صاحبها توصل للدرجة دى وقدامك
سعيد: انا هفهمك يا روحى
وخد سعيد ولاء في حضنه من ضهرها بنفس الشكل اللي كان ماجد حاضن فايزة بيه قدامهم
.........................................................
ماجد: هي ولاء دى قريبتكم؟
فايزة: بنت خالى هشام
ماجد: علشان كده اتجوزها
فايزة: بالظبط.... بس ولاء متعرفش ان سعيد يبقى ابن عمتها
ماجد: نعم!!!... ازاي يعني
فايزة: اصل ولاء متعرفش اصلا ان خالي هشام يبقى ابوها الحقيقي
ماجد: لا انا كده توهت منك
فايزة: متستعجلش بكره تفهم كل حاجه
.......................................................
وانتم كمان هتفهموا الموضوع اكتر في الجزء (٤)
انتظروني #ميدو
الجزء (4)
نامت صباح جنب هشام اخوها عريانة ملط على السرير بعد اجمل معركة نيك ظهر فيها شوقهم المجنون لدرجة ان صباح كانت مش قادرة تقفل رجليها من قوة نيك هشام فيها
وبصوت غرقان فى ارهاق المتعه المجنونه
سالت صباح هشام عن سبب غيابة عنها الفترة دي كلها برغم ان موضوع جواز سعيد من ولاء وسفرها كان يعتبر خلاص تم الاتفاق عليه
هشام: الموضوع مكانش سهل يا صباح ... انا كنت لازم افضل موجود لحد ما اضمن بنفسي ان ولاء بنتي ركبت الطيارة ... مكانش عندي اي استعداد اسيب حاجة للظروف ... انا من ساعة ما رجعت البلد من تلت سنين بداءت على طول امشي فى كل اتجاه اقدر منه اتعرف مين من بنات شيماء تبقى بنتي ... خصوصا انها عندها 3 بنات مش ولاء بس
صباح: ايوة بس انت عارف وفاكر تاريخ علاقتك بيها وده المفروض انه كان يسهل عليك معرفة مين فيهم بنتك من تاريخ ميلادها حتي
هشام: صح فعلا ودي كانت اول خطوة اعملها فعلا وكانت سهله شوية ... لكن مكانش ينفع اعتمد على الخطوة دي بس وكنت لازم اعملها تحليل DNA علشان اتاكد اكتر بنسبة مليون %.... وفى نفس الوقت المفروض اعمل الخطوة دي قبل ما ابعت لسعيد واحددله مين اللى يطلب ايديها بالتحديد علشان ميحصلش لغبطة بينها وبين اي واحده من اخواتها بالذات انهم قريبين من بعض فى السن
صباح: طيب وعملت التحليل فعلا
هشام: ايوة عملته واتاكدت فعلا ... وفضلت طول الفترة اللى فاتت دي متابع الموضوع من بعيد علشان شيماء ام ولاء متشوفنيش ولا تعرف بوجودي فى البلد حاجة ... لانها لو كانت حسيت بوجودي مش بعيد كانت تحاول تخبي ولاء وتمنعها من الخروج
صباح: ازاي بس ..دي كانت هتبقى مرعوبة احسن انت تتكلم والموضوع القديم يبان .... انت ناسي انك نمت معاها وهي متجوزة وحملت منك انت مش من جوزها وده سر بنكم
هشام: لا طبعا مش ناسي ... بس مهي كانت ممكن تخبي البنت علشان انا مشوفهاش ومعرفش اتكلم ...
صباح: بس تعرف ان ولاء شبهك اوي فعلا لدرجة انها مش محتاجة حتي تحليل يثبت انها بنتك انت
هشام: متنسيش ان امها كانت بتعشقني وهي اللى جاتلي لحد شقتي يوم ما نكتها وحملت مني فى
صباح: طيب وانت ناوي تمنعها عن امها يا هشام؟
هشام: لا طبعا ... بس هي كده خلاص بجوازها من سعيد ابنك وسفرها له بقت معايا طول العمر ... ووقت ما هتحب تشوف امها هتروح وهترجع
صباح: تفتكر هتفهم حياتنا وتقبلها
هشام: ده دور سعيد ... هو اللى هيقدر يقنعها ويخليها تفهم وتقبل او لاء
مكانش هشام قلقان من قبول ولاء بنته بحياتهم
وكان حاسس بشكل كبير اوي انها هتتقبل الحياه وسطهم
خصوصا وان ولاء باين عليها انها واخده اغلب صفات امها
..................................................
وكان هشام فى سعيد فى محاله
وقدر فعلا سعيد يقنع ولاء بنسبة كبيرة بان الحياه هنا مختلفة
وان علاقة الصداقة فى المجتمعات دي بتكون اقوي من الجواز
وقدر مش بس يقنعها
ده كمان جعل ولاء تحس باثارة وهي بتسمع من سعيد جوزها بان مش فايزة اخته فقط اللى ليها صديق
ده حتي صباح امه ليها صديق
وبداءت ولاء تحب الحياه بتحرر وسط اخوات جوزها وامه ومع جوزها نفسه
وبرغم كلام سعيد واقتناع ولاء بيه
الا انها مفكرتش لحظة اذا كان سعيد يقبل او ميقبلش يكون لها صديق زي اخته وامه حسب كلامه
لكنها فى نفس الوقت بداء يظهر عليها رضاها بشكل الحياه الجديد اللى هتعيشها مع جوزها
لدرجة انها من تالت يوم جواز كانت قاعده على البسين مع صباح وفايزة وعبير وهي لابسه هوت شورت سكسي جدا وبدي حمالات نص بزازها مكشوفين فيه
ومع انها كانت حاسه انها مكسوفه جدا وهي خارجة من غرفتها مع صباح
لكنها بعد اقل من ربع ساعه كانت خدت على الجو جدا وبقت قاعده وسطهم وهما التلاتة لابسين البكيني ومش حاسه باي كسوف
مش بس كده
دي كمان اول ما سمعت صباح وهي بتكلم سعيد انها هتروح على الشط شوية
على طول قامت من وسطهم ووقفت مع سعيد على جنب وقالتله
ولاء: هو انا ممكن اروح مع بوحا الشط ؟
فرح جدا من طلب ولاء مراته
واستغل الموقف وقالها
سعيد: طبعا ينفع يا قلبي بس ياريت تلبسي بكيني احسن وانتي رايحة يمكن على البحر تحبي تنزلي بيه الماية
وقبل ما تحتار ولاء فى اجابتها
اتفاجات بسعيد وهو بيقولها
سعيد: انا اشترتلك بكيني من قبل دخلتنا علشان تلبسيه لما نتجوز
وببتسامة رقيقة بتدل على موافقتها
خدها سعيد من ايديها وطلعوا غرفتهم بعد ما طلب من بوحا انها تستني متروحش البحر لوحدها علشان ولاء عاوزة تروح معاها
وطلع سعيد وولاء الغرفة وسابوا صباح وفايزة وعبير مبسوطين باستجابة ولاء لاسلوب حياتهم بسرعه
.....................................................
فؤاد: على فكرة ولاء مرات سعيد بتبص علينا كل شوية
صباح: عارفة وشايفها من بدري
فؤاد: طيب تفتكري مش هتزعل
صباح: لا مش هتزعل ... بالعكس زمانها دلوقتي هايجة وعلى اخرها وهي شيفاني فى حضنك اوي كده فى البحر وهي على الشط مش عارفة ايه اللى بيحصل
فؤاد: هههههههههههه طيب ما تندهلها تشوف
صباح: اححححححححححح زبرك ناشف كده ليه
واستمرت صباح فى استغلال موج البحر الهادي علشان تتنطط بكسها على زبر فؤاد فى البحر بعد ما رفعت البكيني من على كسها وسمحت لزبر فؤاد ينكها بكل حرية
ومكانش فؤاد ممكن يضيع الفرصة وعري بزاز صباح وبداء يمص فيهم
وزي ما قالت صباح بالظبط كانت ولاء على الشط بتحاول تتابع اللى حماتها بتعمله من تحت لتحت وكسها من تحت بيتمني لو انها تتناك مع حماتها على انغام موج البحر
وفى لحظة ما كانت ولاء مش قادرة خلاص تسيطر على جسمها
خصوصا بعد ما لبست البكيني وبقت شبه عريانة ملط قدام بعض الشباب على الشط من حوالها
ندهت صباح على ولاء من جوه البحر وشاورتلها علشان تنزلها المايه
حاولت ولاء تتصنع بالكسوف بحكم ان صباح كانت بتشاورلها وهي لسه متعلقة فى حضن فؤاد
الا انها اتخطفت ذهنيا بكل كيانها وجوارها اول ما سمعت صوت من وراها بيكلمها وهو حاطط ايده على كتفها وبيقولها
هشام: لو خايفه تنزلى تعالى معايا وانا انزلك البحر لبوحا
حسيت ولاء بقشعره في جسمها اول ما بصيت لهشام وهي متعرفوش
لكنها عرفت انه يعرفهم كويس لما قال بوحا
وقامت معاه بدون كلام وكانها مسلوبة الاراده
وبدات تدخل معاه فى البحر باتجاه صباح وفؤاد
وقبل ما توصل لهم كان فؤاد طلع زبره من كس صباح
وعدلت صباح البكيني بتعها
وبدات تمسك ايد ولاء وتتكلم معاها وتعرفها على هشام وفؤاد كانهم اصدقائها من زمان
ووقفت ولاء ترقص مع موج البحر غصب عنها وسط صباح وهشام وفؤاد
وكل شوية الموج يحدفها في حضن واحد فيهم
من اول صباح
ثم هشام ابوها الحقيقي
واخيرا فؤاد
لكن فؤاد من تاني مره يحدف الموج ولاء فى حضنه
حضنها من ضهرها وفى نفسه قرر يكون هو صاحب ضربة البداية
صحيح كانت ولاء مستسلمة بحكم شهوتها المسيطرة عليها واللى اشتعلت اكتر لما جسمها لمس جسم هشام وفؤاد وصباح وهي عريانة
لكنها كمان استسلمت لحضن فؤاد بحكم انها كانت شيفاه راجل كبير اكبر منها بكتير
لكنه لسه محتفظ جدا بلياقته وحيويته
وده للى حسته ولاء بعد حوالي عشر دقايق من حضن فؤاد لها من ضهراها
لما بدات تتاكد بان فؤاد فعلا مطلع زبره من المايوه وبيحاول يلزقه في طيزها من ورا
وعلى طول حاولت ولاء تبص لصباح علشان تستنجد بيها قدام هيجنها وهيجان فؤاد عليها
لكنها اتصدمت اول ما شافت صباح وهي غرقانة فى شهوتها بشفايفها فى حضن شفايف هشام
لدرجة انها كانت هي كمان مطلعه زبر هشام من المايوه وبتدعكه بايديها وهي دايبة فى شفايفه
وبعد حوالي دقيقة ونص غرقت فيهم ولاء في بحور كسها على منظر بوحا وهي بتتشرمط فى حضن هشام
بداء فؤاد يحس اكتر ويفهم ان ولاء خلاص نعدهاش القدرة على اي مقاومة
وبخفة حركة استغل موج البحر
وفى ثواني كان فؤاد مقلع ولاء البكيني من على كسها
وعينه فى عيونها وهو بيوطي على شفايفها
وراس زبره بتسبق شفايفه لشفايف كسها
ومع اول لقاء بين شفايف فؤاد لشفايف ولاء
كان معاد دخول زبر فؤاد فى كس ولاء
وفى اللحظة دي انتهت كل واي احتمالات لرفض ولاء حياتها الجديدة
وبدون ادني تفكير استجابت ولاء لنيك فؤاد فيها قدام ام جوزها وهي كمان بتتناك قدامها
وبعد ما كانت امواج البحر هي اللي بتلعب بيها
بقت ولاء هى بنفسها وبكااامل ارادتها وبكل منيكة هى اللي بتتمتع بزبر فؤاد في كسها
بالذات بعد ما رفعها فؤاد في حضنه
وبداء يرفعها وينزلها على زبره بمنتهى الوضوح
وزى ما كانت صباح بلبونتها على زبر هشام في البحر عامل اساسي في منيكة ولاء في حضن فؤاد
بقت ولاء بعهرها المتفجر على زبر فؤاد هى سبب انفجار بركان
.......................................................
عبير: انت ليه سبتها تروح مع بوحا لوحدها... مش المفروض انك تروح معاها علشان تبقي جنبها
فايزة: صحيح يا سعيد عبير بتتكلم صح.... انت المفروض تكون معاها خصوصا وانها جديدة على الحياه هنا واكيد هتحاجك جنبها في مشهد زى البحر
عبير: لا مش البحر وبس.... ده البحر وفيه فؤاد وبوحا... وما ادراك
سعيد: وهشام رحلهم من شوية
عبير: يعني بوحا دخلت السندوتش
فايزة: او تكون ولاء هي اللي دخلت السندوتش
عبير: معتقدش.... لسه بدرى شوية علي ولاء
سعيد: لا مش بدرى ولا حاجه.... ولاء خلاص فضلها تكه
فايزة: تكة ايه بس..... دى لما شافت ماجد وهو حاضنى من ضهرى تنحت وكانت هتقع من طولها
سعيد: ما دى كانت تعتبر ضربة البداية
عبير: لا استنى بقي واحكيلي بالفصيل.... يعنى ايه ضربة البداية
فايزة: طيب احكلها انت بقي وانا هطلع لماجد اوضته علشان عاوزاه في موضوع مهم
سعيد: موضوع مهم ولا محتاجة تدخلى السندوتش على سريره
فايزة:
عبير: ابقي سبيلي حته
بداء سعيد يحكى لعبير عن رد فعل ولاء من اول ما شافتهم بالبكينى على البسين في يوم الصبحية
وازاى رد فعلها بداء يقل
ويبداء يبان في عنيها التفاهم لطبيعة الحياه واحده واحده
وبرغم انها لما شافت ماجد وهو حاضن فايزة من ضهرها
تظاهرت بالاستغراب
لكن اول ما لمس كسها بعد خروج فايزة وماجد من عندهم
اتاكد ان ولاء في وقت قليل هتحب الحياه دى اوي
عبير: طيب وانت نايم معاها محسيتش باي حاجة
سعيد: ما هو ده اللى اكدلى اكتر ان مفتاح
وكمان لاسلوب حياتنا احنا
هو كسها
لانى لاحظت ان ولاء كل ما هاج كسها
كل ما قبلت اللي مكانتش ممكن في يوم تفكر فيه
عبير: بس ده معناه انها لما تشبع ممكن ترجع لحالة الرفض تانى
سعيد: معتقدش... لانها مفيش خطوة خدتها معايا في طريق قبولها للحياه هنا ورجعت فيها.... مع انى نكتها كتير وشبعت كتير
عبير: يا جامد انت.... بس تفتكر يا سوسو ممكن ولاء تعرف في يوم ان خالك هشام ابوها
سعيد: اه هتعرف بس مش دلوقتي
عبير: امال امتى
سعيد: بعد فترة من اندماجها وسطنا.... وبعد ما نتاكد انها فعلا مستمتعه معانا...... وقتها هتعرف كل حاجه
عبير: كل حاجه ازاى... قصدك حتى حكايتنا احنا
سعيد: ايوة طبعا مش هتكون واحده مننا
عبير: ازاى يا سعيد... انت عاوزها تعرف ان امنا حملت فيا انا وفايزة في حفلة
سعيد: يا روحى ما هى هتعرف بردو ان امها هى نفسها حملت فيها من واحد غير جوزها وكتبتها على اسم جوزها... يعنى تقريبا الوضع واحد
عبير: صح
سعيد: اقولك اللي واخد عقلك ولا اللي واخد حاجه تانية
عبير: لا وانت الصادق
منظر ولاء وهى راجعه من البحر لوحدها مع فؤاد وهو لافف ايده على وسطها وهى ماشيه جنبه بالكاش مايوه علي البكيني
كان كفيل ياكد لسعيد بان فؤاد ناك مراته اكيد زي ما ناك امه من قبلها
وبرغم ان ولاء بمجرد ما شافت سعيد قدامها وشايفها وهي تعتبر راحعه الفندق في حضن فؤاد
حسيت بالخوف الشديد من رد فعل سعيد جوزها
الا انها محاولتش تاخد اي رد فعل عكسي
واستمرت في المشي مع فؤاد ناحية عبير وسعيد جوزها من غير حتي ما تحاول تشيل ايد فؤاد من عليها
وده كان بفضل الابتسامة الجميلة اللي شافتها علي ملامح سعيد جوزها وهو بيتفرج عليها وهي راجعه مع فؤاد
وبداءت ولاء من الحظة دي تحس بان الامور مفيش فيها اي شئ يستدعي خوفها من سعيد جوزها
خصوصا بعد ما قعدوا كلهم مع بعض يتكلموا ويهزروا ولا كان في اي حاجه مش طبيعية
........................................................
انتظرونا في الجزء الخامس والاخير #ميدو
الجزء (٥) الاخير
مكانتش صباح مستغربة من تصرف هشام مع ولاء
ومن انه شافها بعينه وهى بتتناك من فؤاد في البحر ومعترضش
لكن برغم كده تعمدت صباح تسأل هشام عن السبب اللي جعله يعمل كده مع ولاء بنته
وكانت اجابة هشام علي سؤالها غير متوقعه بالنسبالها لما قالها
هشام: برغم اني قعدت ٣ سنين في البلد براقب ولاء من بعيد لبعيد وشوفتها كتير جدا وفي بعض الاوقات كنت ببقي قريب منها اوى لدرجة انى كنت بقعد جنبها في الموصلات وهى متعرفش ان اللي جنبها ده يبقي ابوها.... لكنى متوقعتش ابدا انها هتبقي بالجمال ده كله لما شوفتها خارجة معاكى انتى وفؤاد بالكاش مايوه.... واول ما شوفتها قاعده على الشط لوحدها بتتفرج عليكى وانتى في البحر مع فؤاد... وبداء الهيجان يظهر عليها.... فكرت الاول اتصل بسعيد واقوله يجي حالا علشان يعوضها الحرمان..... لكن حسبتها صح.... وقولت في نفسي لازم استغل الموقف صح.... واخلي ولاء تشوف بعنيها وعن قرب منيكة حماتها.... مكنتش قاصد ان ولاء تتناك من فؤاد... بالعكس.... دانا كنت عايزها تشوفك وانتى بتتشرمطى في البحر وسط اتنين علشان مساحة التحرر تكبر اكتر في نفسها.... لكن فؤاد قرر يشارك بنفسه وخدها علي زبره
وبمجرد ما خلص هشام اجابته على سؤال صباح كانوا وصلوا هما الاتنين الفندق
وقعدت صباح معاهم
لكن هشام سابهم وطلع غرفته علشان ياخد دش
وفضلت صباح وولاء وعبير قاعدين مع فؤاد وسعيد
واستغلت صباح انشغال سعيد في موبايله
وانشغال فؤاد بالكلام مع عبير
وقربت من ولاء بجسمها وقالتلها بوشوشة
صباح: هو سعيد هنا من امتى ؟
ولاء: من بدرى... انا رجعت لقيته
صباح: انتى ايه اللي مشاكى من الشط لوحدك مع فؤاد... مستنتيش ليه نرجع مع بعض؟
ولاء: بصراحه خوفت احسن سعيد يجلنا الشط ويشوفنا
صباح: طيب ما هو شافك وانتى راجعه مع فؤاد... حصل ايه يعنى؟
ولاء: لحد دلوقتي محصلش اي حاجه خالص... وعمال يهزر ومبسوط.... وده اللى مخوفنى اوى
صباح: خايفة ليه
ولاء: خايفه احسن سعيد يكون كاتم في نفسه حاجة ولما نطلع اوضتنا ينفجر فيا
صباح: ينفجر فيكى ده ايه
ولاء: يلهوى عليكى يا بوحا...
سعيد: بتوشوشو في ايييه
صباح: انت مركز معانا ليه
سعيد: رايحين فين؟؟؟
فؤاد: هنطلع ناخد شاور
وقامت عبير مع فؤاد ودخلوا الفندق
عقلها مش مستوعب اللي بيحصل
وكالعادة سعيد مكانش محتاج ولاء تتكلم علشان يفهم هي بتفكر في ايه
وفهم اللى في عقلها من عنيها
وعلى طول بداء يجاوب على كل سؤال بيدور في عقلها وقالها
سعيد: عارفة مين فؤاد ده يا لولو؟؟....
ومنتظرتش صباح لما ولاء ترد عليه... وكملت هي كلامه
صباح: فؤاد ده يا لولو يعتبر هو صاخب الفندق
وصديقي من زمان اوي.... وهو اللي جابنا هنا وصمم اننا نفضل مقمين معاه في البلد دي
وكمل سعيد كلام صباح وقالها
سعيد: لانه مش متجوز ومعندوش اخوات ولا اولاد فا اختار نبقى احنا عيلته هنا
ولاء: يعني احنا هنفضل مقمين في الفندق ده علي طول؟
سعيد: لا يا حبيبتي... احنا هنرجع بيتنا الاسبوع الجاي
صباح: وعلي فكرة الفيلا مش بعيده خالص... دي جنب الفندق
ولاء: طيب ليه مروحناش عليها علي طول اول ما وصلت يوم فرحنا
سعيد: هو انتي متضايقة من وجودنا هنا يا لولو
صياح: علشان يا لولو فؤاد صمم نقضي كلنا اسبوع عسل مع بعض كلنا
سعيد: وكمان يا قلبي لو كنا في روحنا علي الفيلا علي طول مكناش هنقدر ناخد راحتنا اوي زي هنا
طريقة كلام سعيد مع ولاء كانت كفيلة تاكدلها بان شكها في غضب سعيد فيها مكانش في محاله
واتاكدت اكتر اول ما فاجاها سعيد بسؤاله
سعيد: قضيتي وقت جميل مع فؤاد في البحر يا قلبي؟
اتفاجات ولاء مش بس من سؤال سعيد...
وكمان من تفصيل سؤاله
وعلي طول افتكرت ان سعيد كان شايفها
لكن عقلها مش متخيل ازاي ده يحصل
ازاى جوزها يشوفها وهي بتتناك فعليا
وتعتبر قالعه ملط في حضن اللي بينكها
وفى البحر وقدام الناس ويسكت
لدرجة ان مفاجاتها بسؤال سعيد جعلتها مش قادرة ترد
ولا حتى قادرة تبصله
بصيت على طول في عيون 👁 صباح وكانها بتسالها
هو في ايه
ومسكت صباح ايد ولاء من تحت الترابيزة اللي قاعدين عليها وكانها بتطمنها
وبعيونها بصت في عين 👁 ولاء علشان تشجعها انها تجاوب بصراحه
لكن ولاء مقدرتش تجاوب على سؤال سعيد
واستمرت في كسوفها
لحد ما رن موبايل سعيد وكان اللي بيتصل كان متعمد ينقذ ولاء من الموقف اللي هي فيه
وعلى غير العادة قام سعيد من قعدته مع ولاء وصباح علشان يتكلم في الموبايل
وساب صباح مع ولاء لوحدهم
وبرغم ان الموقف ده حصل بالصدفة
الا انه. كان انسب موقف للحظة زى دى
وبفضل الصدفة اللى جعلت ولاء تقعد مع صباح بعد ما شافت صباح بتتناك من فؤاد
وفي نفس الوقت اتناكت. من هشام قدامها
وعرفت اللي بين فؤاد وصباح وعبير واكيد فايزة كمان
واتاكدت. ان جوزها. نفسه عارف كل حاجة ومش معترض
بعد معرفتها بكل ده وفي وقت قصير جدا من جوازها
قدرت صباح تكشف جزء كبير من حياتهم لولاء
واستغلت قعدتهم لوحدهم وقالتلها
صباح: انتى ايه اللى خوفك تجاوبي على سعيد؟؟.... اسمعينى كويس يا لولو... انا لما كنت بقولك انك زي فايزة وعبير عندى مكنتش بكدب ولا بضحك عليكى.... انتى فعلا زيهم بالظبط في قلبي... خصوصا بعد اللى حصل النهارده بنا.... وعاوزاكى تعرفي ان اللي حصل ده هيحصل تانى كتير... ومش بس معايا... ومع فايزة ومع عبير.... ومش فؤاد بس.... وهشام اللى خدك من ايدك ونزل معاكى البحر الصبح.... وماجد.... وسعيد
ولاء: سعيد ده اكيد يا بوحا
صباح: طبعا سعيد معاكي انتي اكيد يا قلب بوحا.... لكن انا قصدي سعيد هيكون معانا احنا كمان .... مش انتي بس
فى اللحظة دي حسيت ولاء ان الدنيا بتلف بيها برغم انها قاعده علي الكرسي جنب صباح
وظهرفي عنيها 👁 الذهول
لكن صباح كملت كلتمها وقالتلها
صباح: متستغربيش يا لولو.... انا كنت ممكن اسيبك تتفاجأي بحياتنا يوم بعد يوم.... لكن في مثل عندكم في البلد بيقول.... ضربة بالمرزبة ولا عشرة بالشاكوش.... فاهمه قاصدى يا لولو؟
هزت ولاء راسها في اشارة منها انها فاهمه كويس
وقبل ما تكمل صباح كلامها
سالتها ولاء وقالتلها
ولاء: افهم من كده ان سعيد عارف باللي حصل بينى وبين فؤاد الصبح
ابتسمت صباح وهي بتمسك ايد ولاء وبتبوسها قبل ما تقولها
صباح: يا روحي سعيد مش بس عارف باللي حصل بينك وبين فؤاد.... سعيد عارف باللي هيحصل من قبل ما تروحي... وهو بنفسه اللي تعمد يختارلك البكيني اللي كنتي لابساه.... واختاره علشان يسهل عليكي تقلعيه
وبرغم ذهول ولاء المتواصل من كل كلمه بتقولها صباح
وبتلمحلها بانها هي وسعيد فى اوقات كتير بيناموا مع بعض وان فايزة وعبير كمان مفيش حاجة بتمنعهم من النوم مع سعيد.
الا ان صباح قدرت تزيد راغبة ولاء في الدخول لعالمهم الخاص
خصوصا بعد ما ولاء شافت بنفسها المجتمع الجديد اللى بقت خلاص عايشة فيه
وقد ايه الناس بيعيشوا حياتهم بتلقائيه وبساطه
وكل واحد في نفسه وبس
اللي عاوزة تلبس اى حاجة بتلبسها ومفيش حد بينشغل بيها
لدرجة انها هى بنفسها اتناكت حرفيا
وفي البحر
وكانت تعتبر بكل المقاييس عريانة ملط
وفي بنات وشباب حولين منها
منهم اللي بيعمل زيها
ومنهم اللي بيلعبوا في البحر وعلي الشط وبيستمتعوا بوقتهم
ومفيش حد مشغول بحد غير بنفسه وبس
وكل دي حاجات جعلت ولاء مش بس يبقي عندها راغبة في دخول العالم
وكمان مبقاش عندها استعداد تخرج منه
وفي ظرف دقايق قليلة كان سعيد مشغول فهم في موبايله
اتبدلت حاجات كتير في نفس ولاء
لدرجة انها بمنتهى العفوية قالت لصباح
ولاء: انا حاسه انى مكنتش عايشة قبل ما اتجوز سعيد
مكانتش صباح متوقعه تسمع حاجة اقل من كده
وكانت نظرتها لولاء في محالها
وعلشان كده اول ما سمعت كلام ولاء
مسكت ايديها وهى بتبص في عيونها 👁 بنظرة حركت مشاعر ولاء وشهوتها لصباح نفسها
وبرغم ان ولاء قبل اللحظة دى عمرها ما فكرت ولا خطر. على بالها انها في يوم ممكن ترضي شهوتها مع واحده ست زيها
لكن لمست ايد صباح لايديها
واحتلال منيكة صباح في عيونها لعيون ولاء
كان لهم مفعول السحر
لدرجة ان ولاء بنفسها بداءت تمسك في ايد صباح اكتر من شدة هيجانها
وكان اليوم ده يعتبر يوم التحول العظيم في شخصية ولاء
وده اللي اتاكدت منه ولاء بنفسها في نفسها لما بدون تفكير وبكل متعه فتحت ما بين فخادها العريانين لايد صباح بمجرد ما حطيت صباح ايديها على فخدها اليمين
علشان تعلن ولاء لصباح موفقتها على كل متعه ممكن تعيشها معاها
وفي لحظة ما وصلت صوابع ايد صباح لكس ولاء
رسمت شفايف سعيد اجمل بوسة
حمد**** علي السلامه يا حبيبتى
............................................................
انتهت ولخيالكم كامل الحرية في باقي الاحداث #ميدو