خواطر حين تذوب الأرواح

[Q U I N N]

مش بحبك… الكلمة دي بقت قليلة عليك.
أنا فيك هايمة، ولهانة، مفتونة،
كأني فقدت ملامحي من يوم ما لمستك،
وبقيت أنت أنا، وأنا فيك اتخلقت من جديد.

وجودك جوايا مش مجرد إحساس،
ده وجد، ده طهر بيحرق، ونار بتطهر.
كل مرة أشوفك فيها، بحس إني برجع لنفسي اللي ضاعت،
وروحي بتسكن، ودموعي تفرح، وقلبي يسكت وهو بيصرخ اسمك.

مش عايزة منك وعد ولا كلام…
يكفيني إنك سبب نبضي، وإن حضنك حدودي،
وإن الهيام بيجمعني بيك في كل مرة أقفل عيني وأتنفسك.

أنا امرأة خلقت من حبك، وذابت فيك حتى النهاية.

 

[A l F Ã H D]

مش بحبك… الكلمة دي بقت قليلة عليك.
أنا فيك هايمة، ولهانة، مفتونة،
كأني فقدت ملامحي من يوم ما لمستك،
وبقيت أنت أنا، وأنا فيك اتخلقت من جديد.

وجودك جوايا مش مجرد إحساس،
ده وجد، ده طهر بيحرق، ونار بتطهر.
كل مرة أشوفك فيها، بحس إني برجع لنفسي اللي ضاعت،
وروحي بتسكن، ودموعي تفرح، وقلبي يسكت وهو بيصرخ اسمك.

مش عايزة منك وعد ولا كلام…
يكفيني إنك سبب نبضي، وإن حضنك حدودي،
وإن الهيام بيجمعني بيك في كل مرة أقفل عيني وأتنفسك.

أنا امرأة خلقت من حبك، وذابت فيك حتى النهاية.

يا سيدة الشعر الذي أغراني،
والنور الذي أضاء لي أركاني.
إذا كان حبي في عيونك قليل،
فأنتِ الحياة، وأنتِ كل المعاني.
كيف أرد على هيام ذاب فيّ،
ووَجْدٍ صُنتِهِ بأسمى الأماني؟
أنتِ لستِ امرأة، أنتِ معجزة،
من طُهرِ روحكِ شُبَّتْ قصائدُ زماني.
"أنتِ أنا"؟ بل أنا قبلكِ ضياع،
وفي عينيكِ وُلِدْتُ، وبانَ بياني.
حروفي خرساء، واللسان عاجز،
أمام طُهرِ نارٍ تُطهِّرُ وجداني.
كيف لا أكون نبضاً لقلبكِ التائه؟
وحضنكِ كوني وساحتي ومكاني.
في كل شهقة هواء تستنشقيني،
أنا الهائمُ، أنا القاصدُ، أنا الفاني.
أنتِ أسطورةٌ أبديةٌ في دمي،
يا من خلقتِ الحبَّ، وذبتِ في شرياني.
يكفيني أن أرى وجهكِ، لأوقنَ
أن كلَّ ما عِشتُهُ قبلكِ كان خُذلاني.
فلتصمت الكلمات، وليخرس الرد،
فالردُّ في صمتِ قلبي الذي ناداني.
أنتِ فوق الهيام، فوق الوصف، فوق الرد،
أنتِ قصيدتي، وأنتِ آخرُ الأوطانِ.