جدو سامى 🕊️ 𓁈
كبير الإداريين
إدارة ميلفات
كبير الإداريين
حكمدار صور
كاتب حصري
كاتب برنس
ملك الحصريات
أوسكار ميلفات
مستر ميلفاوي
ميلفاوي أكسلانس
ميلفاوي واكل الجو
ميلفاوي كاريزما
ميلفاوي حكيم
ناشر قصص
ناشر صور
ناشر أفلام
ميلفاوي حريف سكس
ميلفاوي كوميدي
إستشاري مميز
شاعر ميلفات
ناشر موسيقي
ميلفاوي سينماوي
ميلفاوي نشيط
ناشر قصص مصورة
ناشر محتوي
ملك الصور
ناقد قصصي
فضفضاوي أسطورة
كوماندا الحصريات
ميلفاوي مثقف
ناشر عدد
ميلفاوي علي قديمو
ميلفاوي متفاعل
كاتب مميز
كاتب خبير
- إنضم
- 20 يوليو 2023
- المشاركات
- 10,371
- مستوى التفاعل
- 3,260
- النقاط
- 62
- نقاط
- 38,080
- النوع
- ذكر
- الميول
- طبيعي
الفصل الأول: ظلال الماضي
خلفية عن أحمد وليلى وسلمى أحمد، مواليد 15 سبتمبر 1992، رجل برج العذراء، يتميز بالدقة والطموح، لكنه غالبًا ما يغرق في التفاصيل، مما يجعله يبدو منعزلاً عاطفيًا أحيانًا. ليلى، مواليد 1 أكتوبر 1994، سيدة سورية من برج الميزان، تمتلك حسًا فنيًا رفيعًا وحبًا للجمال والتوازن، لكنها حساسة جدًا تجاه الإهمال. سلمى، مواليد 3 مارس 1999، سيدة مصرية من برج الحوت، تتميز بالذكاء والطموح المهني، لكنها تميل إلى الانغماس في عملها على حساب العواطف. هذه السمات شكلت ديناميكية العلاقات بين الشخصيات، سواء في زواج أحمد وليلى الأول، أو زواجه الثاني من سلمى، أو لقائه اللاحق بليلى.
كيف التقى أحمد وليلى واتفقا على الزواج أصلاً في عام 2012، التقى أحمد، البالغ من العمر 20 عامًا، وليلى، البالغة من العمر 18 عامًا، في معرض فني بالقاهرة. كان أحمد طالب هندسة معمارية في سنته الأخيرة، مفتونًا بتصميم داخلي عرضته ليلى، طالبة سورية في كلية الفنون الجميلة، انتقلت إلى القاهرة لإكمال دراستها بعد اضطرابات في دمشق. بدأت محادثتهما حول الألوان والخطوط، ثم تطورت إلى نقاشات طويلة عن أحلامهما وطموحاتهما. كان أحمد مفتونًا بعفوية ليلى وشغفها الفني، بينما أعجبت ليلى بطموحه وروحه المنظمة.
لحظات رومانسية وعاطفية بين أحمد وليلى قبل الزواج خلال فترة الخطوبة، كان أحمد وليلى يقضيان ساعات في مقهى الزمالك، يتبادلان القصص والضحكات. في إحدى الليالي الصيفية، أخذ أحمد ليلى في نزهة على كورنيش النيل. تحت ضوء القمر المنعكس على مياه النيل، توقفا عند جسر قصر النيل. أمسك أحمد يدها، وشعر بدفء أصابعها الناعمة. "أشعر أنكِ جزء مني"، همس لها، وعيناه تلمعان بشغف الشباب. ليلى، بعينيها اللتين تحملان حزن الغربة ودفء الحب، اقتربت منه وقالت: "أنتَ بيتي الذي أحلم به". تبادلا قبلة خفيفة، كانت الأولى، مليئة بالخجل والشوق، وكأن العالم توقف حولهما. تلك اللحظة كانت بمثابة وعد بمستقبل مشترك، رغم هشاشته. في صيف 2013، تقدم أحمد لخطبة ليلى في نفس المقهى. كان عمره 21 عامًا وهي 19. وضع خاتمًا بسيطًا داخل كتاب شعر لنزار قباني، مع عبارة كتبها بنفسه: "أنتِ وطني الذي أختاره كل يوم". تزوجا في خريف 2013، في حفل متواضع حضره أصدقاؤهما المقربون وعائلة أحمد، بينما لم تتمكن عائلة ليلى من الحضور من سوريا بسبب الظروف هناك. ارتدت ليلى فستانًا أبيض بتصميمها الخاص، مستوحى من التراث الدمشقي، وكان أحمد ينظر إليها كأنها تحفة فنية.
لحظات رومانسية وعاطفية وحميمة بين أحمد وليلى في زواجهما
في الأشهر الأولى من زواجهما، كانت الشقة الصغيرة في حي المعادي ملاذهما الخاص. كانا شابين في مقتبل العمر، يعيشان شغف الحب الأول. في إحدى الليالي، بعد يوم طويل، عاد أحمد ليجد ليلى قد أعدت عشاءً بسيطًا على ضوء الشموع. كانت ترتدي ثوبًا خفيفًا بلون الزعفران، وشعرها الأسود يتدفق على كتفيها كشلال. اقتربت منه، ووضعت يدها على صدره، همسة: "أنتَ كل ما أريده بعد يوم طويل". جلسا على الأريكة، وتحت الضوء الخافت، تبادلا لحظات من القرب العاطفي، حيث كان أحمد يشعر بنبضها وهي تذوب في حضنه. كانت تلك اللحظات مليئة بالشغف والأمل، تعكس حبهما العميق، لكنها كانت أيضًا تحمل هشاشة الشباب والتحديات التي بدأت تظهر. في إحدى الليالي الأولى بعد زواجهما، كانت ليلى متوترة قليلاً، تحمل خجل الفتاة الشابة في أولى تجاربها الحميمة. أحمد، مدركًا حساسيتها، كان لطيفًا وصبورًا، يهمس لها بكلمات مطمئنة: "أنتِ كل شيء بالنسبة لي". بدأ الأمر بقبلة عميقة، حيث انزلقت يداه بلطف على جسدها النحيل، يداعب نهديها البارزين تحت الثوب الخفيف، يشعر بصلابة حلماتها تتجاوب مع لمسته. أنزل ثوبها ببطء، يكشف عن بشرتها الناعمة كالحرير، ونهديها الكاملين يرتفعان مع كل نفس. أخذ يقبل رقبتها، ثم ينزل إلى نهديها، يلحس حلماتها بلطف، يمصها بلذة جعلت ليلى تئن بخفوت، يدها تمسك بشعره تشجعه على الاستمرار. ثم، وهي مستلقية على السرير، انزلق أحمد بين ساقيها، يقبل فخذيها الداخليين، يقترب من كسها الذي كان يلمع بالرطوبة، يلحس شفاه الكس الوردية بلطف، يدور لسانه حول البظر المنتفخ، يمصها بلذة جعلت ليلى تتلوى من النشوة، صوت أنينها يملأ الغرفة. "أحمد... أرجوك..." همست، وهي تشعر بأول نشوة حقيقية تغمرها. ردًا عليها، رفع رأسه وقبلها بعمق، ثم أمسكت ليلى بقضيبه المنتصب، تقوم بعمل هاندجوب بطيء، أصابعها الناعمة تلف حوله، تتحرك صعودًا ونزولاً، تشعر بصلابته النابضة. ثم، انحنت وقامت ببلوجوب، فمها الساخن يبتلع رأسه، لسانها يدور حوله، تمص بلذة جعلت أحمد يئن من المتعة، يمسك بشعرها بلطف. بعد ذلك، وضعها أحمد في الوضع التبشيري، يدخل قضيبه ببطء في كسها الضيق، يفض بكارتها بلطف، يشعر بدمائها الخفيفة والدفء الذي يحيط به، يتحرك ببطء حتى اعتادت عليه، ثم يزيد من سرعته، يضرب في عمقها جعلها تصرخ من النشوة المختلطة بالألم الخفيف. بلغا الذروة معًا، ينفجر داخلها، يشعران بالاندماج الكامل. مع مرور الأيام، تكررت اللقاءات الجنسية بينهما، مليئة بالتنوع والشغف. في إحدى الليالي، جربوا الوضع الكلبي، حيث انحنت ليلى على يديها وركبتيها، ودخل أحمد من الخلف، يضرب في كسها بقوة، يداه تمسكان بخصرها، يلحس شرجها (الشرج) بلطف بإصبعه قبل أن يدخل قضيبه في كسها، جعلها تئن من المتعة العميقة. ثم، في لقاء آخر، جربوا الوضع الجانبي، مستلقيين جانبًا، يدخل فيها ببطء، يداعب نهديها ويلحس عنقها، يشعران بالقرب العاطفي مع كل حركة. ليلى أحبت الوضع الفارسة، حيث جلست فوقه، تركب قضيبه، تتحرك صعودًا ونزولاً، نهديها يرتدان أمام عينيه، يمسكهما يمص حلماتها، تصل إلى نشوتها المتعددة. في ليلة أخرى، جربوا الفارسة المعكوسة، حيث استدارت ظهرها له، تركب بقوة، يداه يداعبان شرجها وشفاه كسها من الخلف، يلحسها بين الحين والآخر. ثم، في الوضع الكلب الكسلان، مستلقين على جانبهما، يدخل من الخلف ببطء، يشعران بالاسترخاء والمتعة الطويلة. وفي لحظات الشغف الأعلى، جربوا الشرجي، بعد إعداد جيد بلحس الإير واستخدام زيت، يدخل قضيبه ببطء في شرجها الضيق، يتحرك بلطف حتى اعتادت، ثم يزيد السرعة، يصلان إلى ذروة مشتركة، مليئة بالأنين والعرق. كانت هذه اللقاءات متعددة، تتخللها لحس الكس والإير، مص النهدين، هاندجوب وبلوجوب متبادلة، تعزز رباطهما، لكن ضغوط الحياة بدأت تتسلل تدريجيًا إلى علاقتهما.
أسباب الطلاق ومقدماته كانت الخلافات بين أحمد وليلى تنبع من اختلاف أولوياتهما في سن مبكرة. أحمد، برج العذراء الذي يسعى للكمال، كان يقضي ساعات طويلة في العمل لبناء مستقبله المهني، مؤجلاً أحلام ليلى بتكوين أسرة بحجة أنهما "لا يزالان صغيرين". ليلى، بطباعها الميزانية الحساسة، شعرت بالإهمال، خاصة وهي بعيدة عن عائلتها في سوريا، مما زاد من إحساسها بالغربة. بدأت النقاشات الصغيرة تتحول إلى صراعات أكبر، وكلمات الحب استُبدلت بكلمات الغضب. في عام 2015، وبينما كان أحمد في الـ23 وليلى في الـ21، قررا الانفصال بعد نقاشات طويلة ومؤلمة. وقّعا أوراق الطلاق في صمت، وانفصلا دون أن ينظرا إلى الوراء.
ما حصل بعد الطلاق بعد الطلاق، بقيت ليلى في القاهرة، حيث قررت التركيز على شغفها بالتصميم الداخلي. أسست شركة صغيرة للديكور في سن الـ22، مستوحية من تراثها السوري الممزوج بالحداثة، وسرعان ما اكتسبت شهرة بفضل تصاميمها التي تحمل لمسة من الأناقة الشامية. بحلول عام 2025، وهي في الـ31، كانت قد بنت اسمًا لامعًا في عالم التصميم، لكنها ظلت تشعر بفراغ عاطفي. حاولت الارتباط مرة أخرى، لكن قلبها ظل معلقًا بذكريات أحمد، خاصة عندما تمر بأماكن كانا يزورانها معًا، مثل مقهى الزمالك. أما أحمد، فقد بقي في القاهرة، وغرق أكثر في عمله، محاولاً الهروب من ألم الفراق. بحلول عام 2025، وهو في الـ33، حقق نجاحًا كبيرًا كمهندس، وأصبح معروفًا بتصميم مبانٍ مبتكرة في العاصمة الإدارية الجديدة. لكنه كان يشعر دائمًا أن شيئًا ما ناقص في حياته.
حياة أحمد مع سلمى وانفصالهما في عام 2018، التقى أحمد، البالغ من العمر 26 عامًا، بسلمى، مواليد 3 مارس 1999، سيدة مصرية في العشرين من عمرها، تعمل كمديرة تسويق في شركة عقارية كان أحمد يتعاون معها في مشروع لبناء مجمع سكني في القاهرة الجديدة. كانت سلمى، برج الحوت، امرأة ذكية وطموحة، تتميز بحس إبداعي في التسويق، لكنها كانت منغمسة بشكل كبير في عملها. بدت العلاقة واعدة في البداية، إذ كانا يتشاركان نفس الاهتمامات المهنية، وكانت سلمى تقدر تفاني أحمد في عمله، وهو بدوره أعجب بتنظيمها وطموحها.
لحظات رومانسية وعاطفية وحميمة بين أحمد وسلمى في بداية علاقتهما، حاول أحمد استعادة الدفء الذي عاشه مع ليلى. في إحدى الليالي، دعا سلمى إلى شقته لتناول العشاء. أعد طبقًا مصريًا تقليديًا، وحاول خلق جو رومانسي بإضاءة خافتة وموسيقى هادئة. اقتربت سلمى منه، مبتسمة، ووضعت يدها على خده، قائلة: "لم أكن أعرف أنك تجيد الطهي أيضًا". تبادلا لحظة من القرب، حيث شعر أحمد بدفء يدها ونظرتها الواثقة. كانت هناك لحظات من الشغف بينهما، خاصة في بداية زواجهما، حيث كان أحمد يحاول بناء جسر عاطفي مع سلمى. لكن تلك اللحظات، رغم كونها دافئة، كانت تفتقر إلى العمق الذي عاشه مع ليلى. كانت سلمى، رغم لطفها، منشغلة دائمًا بأفكارها عن العمل، مما جعل أحمد يشعر أن شيئًا ما ناقص. في إحدى الليالي الأولى بعد زواجهما في 2019، كان أحمد وسلمى في شقتهما الجديدة. كانت سلمى، في سن الـ20، تحمل خجلاً خفيفًا ممزوجًا بالثقة. أحمد، مدركًا شبابها وحماسها، اقترب منها بحنان، يهمس لها بكلمات تعبر عن إعجابه بها: "أنتِ جميلة جدًا، سلمى". بدأ الأمر بقبلة حارة، حيث انزلقت يداه على جسدها الشاب، يداعب نهديها الممتلئين تحت قميصها الخفيف، يشعر بحلماتها تنتصب تحت لمسته. أنزل ملابسها ببطء، يكشف عن بشرتها البرونزية الناعمة، ونهديها الدائريين يرتفعان مع تنفسها السريع. أخذ يقبل عنقها، ثم ينزل إلى نهديها، يلحس حلماتها بلطف، يمصها بلذة جعلت سلمى تئن بخفوت، يدها تمسك برأسه تشجعه. ثم، وهي مستلقية، انزلق أحمد بين ساقيها، يقبل فخذيها، يقترب من كسها الرطب، يلحس شفاه الكس الوردية بلطف، لسانه يدور حول البظر المنتفخ، يمصها بلذة جعلتها تتلوى، صوت أنينها يرتفع "أحمد... هذا رائع...". شعرت بنشوة أولى تغمرها. ردًا عليها، قبلها بعمق، ثم أمسكت سلمى بقضيبه المنتصب، تقوم بهاندجوب سريع، أصابعها الرفيعة تلف حوله، تتحرك بإيقاع يجعله يئن. ثم، انحنت وقامت ببلوجوب، فمها الدافئ يبتلع رأسه، لسانها يلعق الطول كله، تمص بلذة جعلته يمسك بشعرها. بعد ذلك، وضعها في الوضع التبشيري، يدخل قضيبه ببطء في كسها الضيق، يفض بكارتها بلطف، يشعر بدمائها الخفيفة والحرارة الشديدة، يتحرك ببطء حتى اعتادت، ثم يزيد السرعة، يضرب عميقًا جعلها تصرخ من المتعة المختلطة بالألم الأولي. بلغا الذروة معًا، ينفجر داخلها، يشعران بالاتحاد. مع مرور الأشهر، تكررت اللقاءات الجنسية بينهما، مليئة بالتنوع رغم انشغالها بالعمل. في إحدى الليالي، جربوا الوضع الكلبي، حيث انحنت سلمى على يديها وركبتيها، ودخل أحمد من الخلف، يضرب في كسها بقوة، يداه تمسكان بخصرها، يلحس شرجها بإصبعه قبل الدخول، جعلها تئن بصوت عالٍ. ثم، في لقاء آخر، الوضع الجانبي، مستلقيين جانبًا، يدخل ببطء، يداعب نهديها ويلحس أذنها، يشعران بالقرب. سلمى أحبت الوضع الفارسة، تجلس فوقه، تركب قضيبه بإيقاع سريع، نهديها يرتدان، يمسكهما يمص الحلمات، تصل إلى نشوات متعددة. في ليلة أخرى، الفارسة المعكوسة، استدارت ظهرها، تركب بقوة، يداه يداعبان شرجها وشفاه كسها، يلحس من الخلف. ثم، الوضع الكلب الكسلان، مستلقين على الجانب، يدخل من الخلف ببطء، متعة طويلة. وفي لحظات الشغف الأكبر، جربوا الشرجي، بعد لحس الإير واستخدام زيت، يدخل ببطء في شرجها الضيق، يتحرك بلطف ثم يزيد، يصلان ذروة مشتركة، مليئة بالعرق والأنين. كانت هذه اللقاءات متعددة، تتخللها لحس الكس والإير، مص النهدين، هاندجوب وبلوجوب، لكنها بدأت تفقد عمقها مع انشغال سلمى بالعمل، مما أدى إلى شعور أحمد بالفراغ.
تزوجا في عام 2019، عندما كان أحمد في الـ27 وسلمى في الـ20، في حفل أنيق في القاهرة، حضره زملاء العمل والأصدقاء المشتركون. لكن سرعان ما ظهرت الفجوة بينهما. كانت سلمى تركز على تحقيق نجاحاتها المهنية، ولم تكن مهتمة كثيرًا ببناء أسرة في سن مبكرة، بينما بدأ أحمد يشعر بحاجته إلى الاستقرار العاطفي والأبوة. في إحدى الليالي، حاول أحمد التقرب من سلمى، لكنها كانت منشغلة بالرد على بريد إلكتروني عاجل. شعر أحمد بفراغ، مدركًا أن الشرارة التي كانت مع ليلى لم تكن موجودة هنا. في أواخر عام 2020، وبعد نقاشات هادئة ولكن مؤلمة، اتفق أحمد (28 عامًا) وسلمى (21 عامًا) على الانفصال. كان الطلاق وديًا، إذ أدركا أن قلبيهما لم يكونا في هذا الزواج. عاد أحمد إلى حياته منفردًا، لكنه أصبح أكثر وعيًا بأخطائه في الماضي، وبدأ يفكر في ليلى أكثر من أي وقت مضى.
اللقاء المفاجئ بين أحمد وليلى في خريف 2025، كانت ليلى، البالغة من العمر 31 عامًا، في زيارة قصيرة إلى القاهرة لإتمام مشروع تصميم لفيلا فاخرة. قررت زيارة مقهى الزمالك، مدفوعة بحنين لا تستطيع مقاومته. في الوقت نفسه، كان أحمد، البالغ من العمر 33 عامًا، يعاني من إرهاق العمل والتفكير في ماضيه، وقرر زيارة المقهى نفسه. عندما رأى ليلى جالسة على الطاولة المطلة على النيل، شعر أحمد وكأن قلبه توقف. كانت ترتدي معطفًا بلون الكراميل، وشعرها الأسود الطويل يتمايل مع نسمات الخريف. ناداها بصوت خافت: "ليلى؟". التفتت ليلى، وعيناها تعكسان دهشة ممزوجة بالدفء. للحظة، بدا وكأن السنوات العشر التي مرت منذ طلاقهما لم تكن موجودة. جلسا معًا، وبدأ الحديث بحذر. تحدث أحمد عن حياته في القاهرة، وعن زواجه القصير من سلمى، وكيف أدرك أن قلبه لم يكن معها. كان صريحًا عندما قال: "كنتِ أنتِ الجزء الأجمل من حياتي، ليلى". ليلى، بدورها، شاركته قصص نجاحها في عالم التصميم، لكنها اعترفت بأنها لم تجد أحدًا يفهمها كما كان يفعل هو. مع كل كلمة، كان الحنين يتسرب إلى قلبيهما، وكأن الزمن لم يمحُ ما كان بينهما.
الفصل الثاني: شرارة الماضي تعود
كانت الشمس تغرب خلف أفق النيل، ملونة المياه بلمسات برتقالية ووردية، عندما جلس أحمد وليلى في مقهى الزمالك، الذي كان شاهداً على بدايات حبهما قبل عقد من الزمن. الدهشة الأولى تحولت إلى ابتسامات خجولة، ثم إلى ضحكات خفيفة مليئة بالحنين. أحمد، البالغ الآن 33 عاماً، شعر بقلبه يخفق بسرعة لم يشعر بها منذ سنوات، كأن دمه يغلي في عروقه، يتذكر كل لمسة وهمسة من الماضي. كانت ليلى، في الـ31، تبدو أكثر نضجاً وجاذبية، بشرتها الناعمة كالحرير تحمل لمسة من الوقار الذي يزيدها إثارة، وعيناها الداكنتين تعكسان بريقاً لم يخبُ رغم السنين، مليئتين بشوق دفين يجعل أحمد يشعر بالدوار. "لا أصدق أنك هنا، أمامي"، قال أحمد بصوت خفيض مشحون بالعاطفة، يمد يده ليلمس يدها بلطف، يشعر بدفء أصابعها الناعمة ينتقل إليه كتيار كهربائي، كأنه يتأكد من أنها ليست حلماً يتلاشى مع الصباح.
ليلى ابتسمت، دموع خفيفة تلمع في عينيها كندى الصباح، تعكس مزيجاً من الفرح والألم المكبوت. "أنا أيضاً، أحمد. كل هذه السنوات... كنت أفكر فيك كلما مررت بمكان نعرفه معاً. الزمالك، النيل، حتى رائحة القهوة هنا تذكرني بك، برائحة جلدك بعد يوم طويل، بدفء حضنك الذي كان يذيب كل همومي". تبادلا النظرات الطويلة، يتذكران الليالي الدافئة في شقتهما الصغيرة بالمعادي، حيث كانت أجسادهما تتشابك في رقصة حميمة، والضحكات المشتركة التي كانت تتبعها أنين خفيف، والشجارات التي كانت تبدو تافهة الآن أمام عمق الشوق. كان الحنين يغمر قلبيهما كموجة عارمة، يمحو الندوب التي خلفتها السنوات العشر من الفراق، يوقظ في أحمد رغبة جامحة لاستعادة ما فقداه، وليلى تشعر بجسدها يتجاوب مع تلك النظرات، رطوبة خفيفة تتسلل بين فخذيها من مجرد الذكريات. أحمد تحدث عن نجاحاته المهنية، لكنه اعترف بأنها كانت فارغة بدونها، صوته يرتجف قليلاً: "كنت أبحث عن شيء مفقود، ليلى. وأدركت الآن أنه أنتِ، دفء جسدك، أنينك عندما ألمسك، تلك النشوة التي كانت تجعل عالمنا يتوقف". ليلى، بدورها، روت عن شركتها في التصميم، وعن الليالي الطويلة التي قضتها وحدها، تفكر في ما كان يمكن أن يكون، يدها ترتجف تحت لمسته: "لم أجد أحداً يفهمني مثلك، يجعلني أشعر بالأمان والشغف معاً، يعرف كيف يلمس أسراري الخفية ويوقظها".
مع مرور الوقت، تحول الحديث إلى ذكريات أكثر حميمية، يتسلل الشوق إلى أجسادهما كرائحة الياسمين في الهواء. تذكرا تلك الليالي الأولى بعد زواجهما، عندما كان الشغف يجرفهما كعاصفة، أجسادهما تتصادم في رغبة خام. أحمد همس، عيناه تلمعان بحرارة: "كنت أفتقد دفء جسدك، ليلى. كل ليلة، كنت أتذكر كيف كنتِ تذوبين في حضني، كيف كان كسك ينبض حولي، يمتصني كأنك لا تريدين الإفراج عني أبداً". احمرت وجنتا ليلى، لكنها ابتسمت بحنان مشحون بالرغبة، يدها تضغط على يده: "وأنا أيضاً، أحمد. العشر سنوات هذه جعلتني أشعر بجوع لم أعرفه من قبل. جوع لك، لقربك، لتلك اللحظات التي كانت تجعلني أشعر أنني حية، لقضيبك الذي كان يملأني تماماً، يجعلني أصرخ من النشوة". الفرحة باللقاء كانت ملموسة، كأن الزمن عاد إلى الوراء، يعيد إحياء شرارة كانت خامدة لكنها لم تنطفئ أبداً، يوقظ فيهما رغبة جامحة تتجاوز الكلمات. قررا التنزه على كورنيش النيل، يداً بيد، يشعران بالدفء الذي ينتقل بين أصابعهما كتيار كهربائي، كل نظرة تحمل وعداً جنسياً خفياً، كل لمسة تثير أحاسيس دفينة، رائحة النيل تمتزج برائحة عطرها الذي يذكره بجسدها العاري.
مع حلول الليل، اقترح أحمد أن يذهبا إلى شقته القديمة في المعادي، التي كانت لا تزال تحمل ذكرياتهما، رائحة الجدران القديمة مليئة بأثر لقاءاتهما السابقة. "دعينا نعود إلى البداية"، قال بلطف، صوته مشحون بالرغبة. وافقت ليلى دون تردد، قلبها يخفق بسرعة، جسدها يرتجف من الترقب. في الطريق، كان الصمت بينهما مليئاً بالتوتر الإيجابي، توتر ينبع من الحنين المكبوت لسنوات، أنفاسهما تتسارع، يداهما تتشابكان بقوة أكبر، كأنهما يحاولان كبح الشوق حتى الوصول. عندما وصلا إلى الشقة، أشعل أحمد الشموع، كما كان يفعل في الماضي، والجو مليء برائحة الياسمين التي كانت ليلى تحبها، تضيف إلى الإثارة الحسية، الضوء الخافت يلقي ظلالاً على جدران الغرفة التي شهدت أسرارهما.
جلسا على الأريكة، يتبادلان القبلات الخفيفة في البداية، شفتيهما تلامسان بلطف كأنهما يتذوقان بعضهما بعد جفاف طويل، ثم العميقة، لساناهما يتشابكان في رقصة محمومة، طعمها الحلو الممزوج بالقهوة يثير في أحمد ذكريات قديمة، يجعله يئن بخفوت. بدأ اللقاء الجنسي ببطء، مليئاً بالجوع المتراكم من عشر سنوات من الشوق، كأن أجسادهما تتذكر كل لمسة سابقة وتطالب بالمزيد. أحمد جذب ليلى نحوه، يقبل شفتيها بحرارة جامحة، لسانه يغزو فمها بعمق، يتذوق طعمها الذي لم ينساه، يشعر بأنفاسها الساخنة على وجهه، رائحة بشرتها الدافئة تملأ حواسه. يداه انزلقتا تحت بلوزتها، يداعب نهديها البارزين بلطف أولاً، يشعر بصلابة حلماتها تنبض تحت أصابعه كأنها تناديه، جعلها تئن بخفوت، جسدها يتقوس نحوه، "لقد افتقدت هذا، ليلى... جسدك يدفعني إلى الجنون، نعومته، دفئه، كيف يتجاوب مع كل لمسي كأنه جزء مني".
همس وهو ينزع ملابسها ببطء، يكشف عن بشرتها الناعمة كالحرير، نهديها الكاملين يرتفعان مع تنفسها المتسارع، حلماتها الوردية المنتصبة تبدو كجواهر تحت ضوء الشموع، يشعر بقشعريرة في جسده من مجرد النظر. أخذ يقبل رقبتها، يعضها بلطف يترك علامات حمراء خفيفة، ينزل إلى نهديها، يلحس حلماتها بلطف أولاً، لسانه يدور حولها ببطء يعذبها، ثم يمصها بشراهة، يعضها بلطف جعلها تتلوى تحت لمسته، صوت أنينها العميق يزيد من إثارته، يشعر بقضيبه يتصلب أكثر، ينبض بالرغبة، بينما تشعر ليلى بدفء ينتشر في جسدها، رطوبة كسها تزداد، "أحمد... أنت تعرف كيف تثيرني... نهدي يؤلماني من الشوق إليك". ليلى، بدورها، أمسكت بقضيبه المنتصب من فوق بنطاله، تقوم بهاندجوب بطيء، أصابعها الناعمة تلف حوله، تشعر بنبضه القوي كأنه قلب حي، تتحرك صعوداً ونزولاً بإيقاع يجعله يئن، "أحمد... أنت صلب جداً... العشر سنوات جعلتني أشتهيك أكثر، أريد أن أشعر بك داخلي، يملأني تماماً".
انحنت ليلى وقامت ببلوجوب، فمها الساخن يبتلع رأس قضيبه بلطف أولاً، طعم الملوحة الخفيفة يثيرها، لسانها يدور حوله بلذة، تمص بلطف ثم بشراهة، يدها تتحرك صعوداً ونزولاً بسرعة متزايدة، يمسك أحمد بشعرها بلطف، يئن بصوت عالٍ، يشعر بحرارة فمها تحيط به ككسها في الذكريات، "يا إلهي، ليلى... هذا أفضل مما أتذكر، فمك ساخن كالنار، يمتصني كأنك جائعة لي". بعد دقائق من المتعة الفموية، رفعها أحمد ووضعها على السرير، ينزل بين ساقيها، يقبل فخذيها الداخليين، يشعر بنعومتهما كالحرير، رائحة إثارتها الطبيعية تملأ أنفه، يقترب من كسها الرطب الذي يلمع بالرطوبة المتراكمة من الشوق. لحس شفاه الكس الوردية بلطف، لسانه يدور حول البظر المنتفخ ببطء يعذبها، يمصه بلذة جعلها تصرخ، جسدها يتقوس نحوه، "أحمد... لا تتوقف... أنا جائعة لك منذ سنوات، لسانك يجعلني أذوب، أشعر بالنار في أعماقي". أدخل إصبعين في كسها الضيق، يحركهما بلطف ثم بسرعة، يشعر بتقلصاتها حوله كأنها تمتصه، بينما يلحس بشراهة، يتذوق طعمها الحلو المالح، حتى بلغت نشوتها الأولى، جسدها يرتعش بعنف، أنينها العالي يملأ الغرفة، دموع المتعة تتساقط من عينيها.
لم يتوقف أحمد، بل لحس شرجها (الشرج) بلطف، يدور لسانه حول الفتحة الضيقة، يعد جسدها للمزيد، يشعر بنعومتها ودفئها، جعلها تئن من الإثارة الجديدة، قشعريرة تنتشر في جسدها ككهرباء. ثم، وضعها في الوضع التبشيري، يدخل قضيبه ببطء في كسها الرطب، يشعر بدفئها يحيط به كما في الماضي، لكن مع جوع أكبر، جدران كسها تنبض حوله، يتحرك ببطء أولاً ليعذبها، ثم يزيد السرعة، يضرب في عمقها جعلها تصرخ، أظافرها تغرز في ظهره، "أقوى، أحمد... عوضني عن السنوات، أشعر بك تملأني، يجعلني أشعر بالكمال". بلغا ذروة مشتركة، ينفجر داخلها، سائله الساخن يملأها، يشعران بالاندماج الكامل، أجسادهما ترتعش معاً، رائحة العرق والجنس تملأ الغرفة.
مع مرور الدقائق، جربوا الوضع الكلبي، حيث انحنت ليلى على يديها وركبتيها، مؤخرتها الممتلئة مرفوعة بإغراء، ودخل أحمد من الخلف، يضرب في كسها بقوة، يداه تعتصران خصرها، يلحس شرجها بإصبعه أثناء الدخول، يشعر بتقلصاتها العميقة، جعلها تتلوى من المتعة العميقة، صوت تصادم جسديهما يعكس الجوع المتراكم، أنفاسهما تختلط بأنين عالٍ. ثم، انتقل إلى الوضع الجانبي، مستلقيين جانباً، يدخل فيها ببطء، يداعب نهديها بيده، يلحس عنقها، يتذوق طعم بشرتها المالح، يشعران بالقرب العاطفي الممزوج بالشغف، "أحبك، ليلى... لم أتوقف عن حبك، جسدك جزء من روحي". ليلى أحبت الوضع الفارسة، جلست فوقه، تركب قضيبه بإيقاع سريع، نهديها يرتدان أمام عينيه كدعوة للجنون، يمسكهما يمص حلماتها بشراهة، يعضها بلطف، تصل إلى نشوتها الثانية والثالثة، جسدها يرتعش مراراً، صرخاتها تتردد كموسيقى.
في ليلة مليئة بالشغف، جربوا الفارسة المعكوسة، استدارت ليلى ظهرها له، تركب بقوة، يداه يداعبان شرجها وشفاه كسها من الخلف، يلحسها بين الحين والآخر بشراهة، يتذوق رطوبتها المتدفقة، يزيد من إثارتها حتى صاحت من النشوة، جسدها يرتجف كأوراق في عاصفة. ثم، في الوضع الكلب الكسلان، مستلقين على جانبهما، يدخل من الخلف ببطء، متعة طويلة ومطولة، يهمس لها كلمات الحب بين الأنين، يداه تداعبان بظرها، يجعلها تنفجر في نشوة أخرى. وفي ذروة الجوع الجنسي، جربوا الشرجي، بعد إعداد جيد بلحس الإير بشراهة واستخدام زيت يجعلها تنزلق بسهولة، يدخل قضيبه ببطء في شرجها الضيق، يشعر بضيقها يحيط به كقبضة ساخنة، يتحرك بلطف حتى اعتادت، ثم يزيد السرعة، يضرب بعمق جعلها تصرخ من المتعة المختلطة بالألم اللذيذ، "أحمد... هذا جنون... أنا ملكك إلى الأبد، أشعر بك في أعماقي، يجعلني أفقد السيطرة". بلغا ذروة نهائية مشتركة، ينفجر داخلها، أجسادهما مغطاة بالعرق، ينهاران في حضن بعضهما، يتنفسان بصعوبة، يشعران أن الفراق العشر سنوات لم يكن سوى وقوداً لهذه النار الملتهبة، العواطف تتدفق كالدموع المختلطة بالسعادة.
في تلك الليلة، عادا إلى بعضهما، ليس فقط جسدياً بل عاطفياً، واعدين أنفسهما بمستقبل جديد، مليء بالشغف الذي لم يخبُ، أجسادهما لا تزال ترتجف من النشوات المتعددة، رائحة الجنس تملأ الغرفة كتذكير بحبهما الخالد.
الفصل الثالث: ظلال الشوق المحرم
بعد لقائه المحموم بليلى، الذي أشعل في أحمد نار الشغف المكبوت لعشر سنوات، وجد نفسه غارقاً في دوامة من الحنين المعقد. في سن الـ33، كان أحمد ناجحاً في عمله كمهندس معماري، لكن قلبه كان يتأرجح بين ذكريات ليلى، حبه الأول العميق، وسلمى، طليقته الثانية، التي كانت تمثل له فترة من الشباب والطاقة الجامحة. سلمى، البالغة الآن 26 عاماً، كانت الحيوية بعينها، امرأة برج الحوت التي أسرته بذكائها وثقتها في أواخر العشرينيات من عمره. زواجهما القصير في 2019 كان مليئاً بالشغف الجسدي، لكنه افتقر إلى الرابط العاطفي العميق، مما أدى إلى طلاق ودي في 2020. لكن بعد خمس سنوات، وبعد لقائه الملتهب بليلى، وجد أحمد نفسه يتوق إلى سلمى – ليس حباً، بل جوعاً جسدياً، رغبة خام لاستعادة تلك الشرارة السريعة التي كانت بينهما.
في أواخر أكتوبر 2025، قرر أحمد حضور مؤتمر عقاري في القاهرة الجديدة، عالماً أن سلمى ستكون هناك كمتحدثة رئيسية. كانت الفكرة مدبرة جزئياً، مدفوعة بحنين غريب إلى تلك الأيام التي كان فيها جسدهما يتحدث أكثر من كلماتهما. في قاعة المؤتمر الفاخرة، رآها على المنصة، ترتدي بدلة سوداء أنيقة تلتصق بجسدها النحيل، تبرز منحنياتها المثيرة، وشعرها القصير المموج يؤطر وجهها الواثق. عيناها اللامعتان كانتا تحملان جاذبية لا تقاوم، وصوتها القوي وهي تتحدث عن التسويق العقاري جعل قلب أحمد يخفق بقوة. شعر برغبة حارقة، مزيج من الحنين والإثارة، كأن السنوات الخمس التي مرت منذ طلاقهما لم تكن موجودة.
بعد الجلسة، اقترب منها بحذر، مبتسماً: "سلمى، لم أتوقع أن تكوني أكثر تألقاً مما أتذكر". التفتت إليه، ودهشتها تحولت إلى ابتسامة ساحرة: "أحمد! يا إلهي، كم تبدو وسيماً". تبادلا الحديث في استراحة المؤتمر، وسرعان ما تحولت المجاملات إلى ذكريات دافئة. تحدث أحمد عن مشاريعه، محتفظاً بلقائه بليلى سراً، بينما شاركت سلمى نجاحاتها المهنية، لكنها اعترفت: "كنتِ أنتِ جزءاً من حياتي لا أستطيع نسيانه، أحمد. كنا شابين، لكن تلك الليالي... لا تزال محفورة في ذهني". كانت النظرات بينهما مشحونة بالرغبة، وكأن الطلاق لم يكن سوى فاصل مؤقت في قصتهما.
اقترح أحمد تناول العشاء في مطعم قريب، ووافقت سلمى بابتسامة ماكرة، كأنها تعرف إلى أين يقود هذا. في المطعم، تحت إضاءة خافتة وأجواء مليئة بالتوتر الجنسي، بدأ الحديث يأخذ منحى أكثر حميمية. "كنتِ دائماً تجعلين دمي يغلي، سلمى"، همس أحمد، عيناه تتفحصان منحنياتها تحت فستانها الضيق. ردت سلمى بنظرة مغرية: "وأنت كنت تعرف كيف تجعلني أفقد السيطرة. ربما... يمكننا أن نعيش تلك اللحظات مرة أخرى، ولو لليلة واحدة. نحن لسنا زوجين الآن، لكن من يهتم؟". كانت كلماتها كالوقود على نار الرغبة التي بدأت تشتعل بينهما.
قررا الذهاب إلى شقتها في القاهرة الجديدة، وهي شقة فاخرة تعكس نجاحها، مزينة بأثاث عصري ورائحة عطرها المميز تملأ الجو. في السيارة، كان التوتر الجنسي يكاد يكون ملموساً، يداهما تتلامسان، عيناهما تلتقيان بنظرات مشحونة. بمجرد دخولهما الشقة، أغلقت سلمى الباب واندفعا نحو بعضهما كعاصفة. جذبها أحمد إليه، شفتيه تلتهمان شفتيها في قبلة حارقة، لسانه يغزو فمها، يتذوق طعمها الممزوج بالنبيذ والرغبة الجامحة. يداه انزلقتا تحت فستانها الضيق، يعتصر نهديها الممتلئين، يشعر بحلماتها الصلبة تنبض تحت أصابعه، جعلها تتأوه بصوت خافت: "أحمد... أنت تجعلني أذوب... لقد افتقدت هذا الجنون".
أنزل فستانها بسرعة، يكشف عن جسدها البرونزي النحيل، نهديها الدائريين يرتجفان مع تنفسها المتسارع، وملابسها الداخلية السوداء الشفافة تزيد من إثارتها. أخذ يقبل رقبتها، يعضها بلطف، ثم ينزل إلى نهديها، يلحس حلماتها بشراهة، يمصها بعنف لذيذ جعلها تمسك برأسه، تصرخ: "نعم... يا إلهي... استمر، أحمد!". انزلق إلى الأسفل، يقبل بطنها المسطح، ثم ينزع ملابسها الداخلية، يكشف عن كسها الرطب الذي يلمع بالرغبة. لحس شفاه الكس الوردية بلسانه الساخن، يدور حول البظر المنتفخ، يمصه بشراهة جعلها تتلوى، ساقاها ترتعشان، صوتها يرتفع: "أحمد... سأجن... لا تتوقف!". أدخل إصبعين في كسها الضيق، يحركهما بسرعة بينما يلحس، يشعر بتقلصاتها حوله، حتى انفجرت في نشوة عارمة، جسدها يرتعش، أنينها يملأ الغرفة: "أحمد... أنت لا تزال الأفضل!".
ردت سلمى بالمثل، أمسكت بقضيبه المنتصب من فوق بنطاله، تقوم بهاندجوب سريع، أصابعها الرفيعة تلف حوله، تتحرك بإيقاع يجعله يئن بصوت عميق. نزعت بنطاله، وانحنت لتقوم ببلوجوب، فمها الساخن يبتلع رأس قضيبه، لسانها يلعق الطول ببطء ثم بشراهة، تمص بلذة جعلته يمسك بشعرها، يتأوه: "سلمى... فمك نار... لا تتوقفي!". بعد دقائق من المتعة الفموية، رفعها أحمد وألقاها على السرير، يضعها في الوضع التبشيري، يدخل قضيبه في كسها الرطب بقوة، يضرب في عمقها منذ اللحظة الأولى، يشعر بحرارتها تحيط به، جعلها تصرخ: "أقوى... أحمد... عوضني عن كل هذه السنوات!". تحرك بسرعة، يضرب بعنف لذيذ، نهديها يرتدان مع كل دفعة، حتى بلغا ذروة مشتركة، ينفجر داخلها، أجسادهما ترتعش من النشوة.
لكنهما لم يشبعا. جربوا الوضع الكلبي، حيث انحنت سلمى على يديها وركبتيها، مؤخرتها الممتلئة مرفوعة، يدخل أحمد من الخلف، يضرب في كسها بقوة، يداه تعتصران خصرها، يلحس شرجها بإصبعه، ثم يداعبها بلسانه، جعلها تتأوه بصوت عالٍ: "يا إلهي... هذا مذهل!". انتقل إلى الوضع الجانبي، مستلقيين جانباً، يدخل ببطء، يداعب نهديها، يعض أذنها، يهمس: "أنتِ لا تزالين الأكثر إثارة، سلمى". أحبت سلمى الوضع الفارسة، جلست فوقه، تركب قضيبه بإيقاع محموم، نهديها يرتدان بعنف، يمسكهما يمص الحلمات بشراهة، تصل إلى نشوات متتالية، جسدها يرتجف مراراً. في الفارسة المعكوسة، استدارت ظهرها، تركب بقوة، يداه تداعبان شرجها وشفاه كسها، يلحس من الخلف، يزيد من صرخاتها. ثم الكلب الكسلان، مستلقين على الجانب، يدخل من الخلف ببطء، متعة طويلة وممتدة، يشعران بالاندماج.
في ذروة الجوع الجنسي، جربوا الشرجي، بعد إعداد جيد بلحس الإير بشراهة واستخدام زيت، يدخل قضيبه ببطء في شرجها الضيق، يتحرك بلطف حتى اعتادت، ثم يزيد السرعة، يضرب بعمق جعلها تصرخ من المتعة المختلطة بالألم اللذيذ: "أحمد... هذا محرم ومجنون... لكن لا تتوقف!". بلغا ذروة نهائية، أجسادهما مغطاة بالعرق، ينهاران في أحضان بعضهما، يتنفسان بصعوبة. "رغم الطلاق، أحمد... لا يزال بإمكانك إشعالي"، همست سلمى، مبتسمة بنظرة ماكرة.
في تلك الليلة، أدرك أحمد أن قلبه وجسده عالقان بين ماضيين – ليلى وسلمى – كل منهما تمثل جزءاً مختلفاً من روحه. لكنه شعر بحرية غريبة، وإن كانت مؤقتة، في هذا اللقاء المحرم الذي لم يكن يتوقعه، لكنه أشعل فيه ناراً جديدة، مليئة بالتعقيد والرغبة.
الفصل الرابع: إغراءات المكتب
في نفس الفترة، أواخر أكتوبر 2025، وبينما كان أحمد يغرق في دوامة عواطفه المعقدة بين ليلى وسلمى، بدأت سكرتيرته الشابة، نور، في الاقتراب منه بشكل ملحوظ ومغري. نور، مواليد 6 يناير 1998، سيدة مصرية من برج الجدي، كانت أرملة بدون أولاد، فقدت زوجها في حادث مروري قبل عامين، مما جعلها تبدو أكثر نضجاً وجاذبية رغم شبابها البالغ 27 عاماً. كانت تمتلك جسداً نحيلاً مشدوداً كالرياضية، بشرة قمحية ناعمة كالحرير، وعينين عسليتين تحملان نظرة مغرية مليئة بالشوق المكبوت، مع شعر أسود طويل يتدفق كشلال على كتفيها، يلامس نهديها الممتلئين بطريقة تثير الخيال. بدأت نور تعمل مع أحمد منذ ستة أشهر، وكانت تتميز بالكفاءة والذكاء، لكنها سرعان ما بدأت في إظهار جانب آخر: إغراءات خفية، عبارات إيحائية تتسلل إلى حديثهما اليومي، مثل "أنت تبدو متعباً اليوم، سيدي... هل تحتاج إلى مساعدة خاصة للاسترخاء، ربما تدليك عميق يذيب كل توترك؟" أو "هذا التقرير جاهز، لكنني أفضل أن أقرأه لك بنفسي، في مكان هادئ حيث يمكنني التركيز على تفاصيلك... كل التفاصيل". كانت ترتدي ملابس مكتبية ضيقة تبرز منحنياتها البارزة، مثل قمصان شفافة تكشف عن خطوط حمالة صدرها الحمراء، أو تنانير قصيرة تكشف عن فخذيها الناعمين عندما تجلس، وغالباً ما تنحني أمامه بطريقة تكشف عن صدرها قليلاً، حلماتها المنتصبة تظهر تحت القماش الرقيق، أو تلمس يده "عن غير قصد" أثناء تسليم الأوراق، أصابعها تتأخر قليلاً، ترسل قشعريرة في جسده.
أحمد، الذي كان يعاني من التوتر العاطفي بعد لقاءاته الملتهبة مع ليلى وسلمى، حاول مقاومة إغراءاتها في البداية، يشعر بالذنب تجاه مشاعره المتناقضة، لكنه لم يستطع تجاهل الجاذبية الجنسية الخام التي كانت نور تثيرها فيه، كأن جسدها يناديه بصمت، رائحة عطرها الزهري تملأ المكتب كدعوة خفية. كانت عباراتها الإيحائية تتكرر يومياً، مثل "إذا كنت بحاجة إلى أي شيء إضافي، سيدي... أنا هنا لخدمتك بكل الطرق، حتى تلك التي تجعلك تنسى اليوم الطويل"، مع ابتسامة ماكرة تجعل دمه يغلي، وقضيبه يتصلب تحت المكتب أكثر من مرة، يشعر بضيق في بنطاله. مع مرور الأيام، أصبحت تقترب أكثر، تلامس كتفه أثناء الشرح، أصابعها تنزلق بلطف على ذراعه كأنها تداعب، أو تضغط جسدها عليه "عن غير قصد" عندما تمر بجانبه في الممر الضيق، نهديها يلامسان صدره لثوانٍ تكفي لإشعال النار فيه. كانت طبيعتها الجدية كجدي تجعلها تبدو مسيطرة وطموحة، لكن تحت ذلك كانت نار مشتعلة من الرغبة، خاصة بعد وحدتها كأرملة، جوعها الجنسي المكبوت يظهر في نظراتها المتعطشة.
في يوم 27 أكتوبر 2025، بعد يوم عمل طويل في مكتبه بالعاصمة الإدارية الجديدة، رحل جميع الموظفين تدريجياً، تاركين المكتب خالياً إلا من أحمد ونور، الإضاءة الخافتة تضيف جواً حميماً، رائحة القهوة المتبقية تمتزج بعطرها. كانت نور قد تأخرت عمداً، مدعية أنها تحتاج إلى إنهاء بعض الأوراق، لكنها كانت ترتدي قميصاً أبيض شفافاً يبرز نهديها الممتلئين كالتفاح الناضج، حلماتها الداكنة تظهران تحت القماش الرقيق، وتنورة ضيقة تكشف عن فخذيها الناعمين عندما تجلس، كأنها مستعدة للصيد. وقفت أمام مكتبه، تنحني قليلاً لتسلمه ورقة، صدرها يبرز أمام عينيه، "سيدي أحمد، هل تحتاج إلى مساعدة في شيء آخر قبل أن أذهب؟ ربما شيء يريحك تماماً، يجعلك تنسى كل التوتر... أنا جاهزة لأي أمر"، قالت بصوت ناعم إيحائي، عيناها تلمعان ببريق الإغراء، يدها تمر على فخذها بلطف كدعوة صامتة. لم يعد أحمد قادراً على المقاومة؛ الجوع الجنسي المتراكم من لقاءاته الأخيرة، مع الإغراء اليومي من نور، جعله يستسلم، قلبه يخفق بسرعة، قضيبه يتصلب كالحجر تحت بنطاله. "نعم، نور... تعالي هنا، الآن"، قال بصوت خشن مشحون بالرغبة، يشعر بالنار تنتشر في جسده.
اقتربت نور ببطء مغري، مبتسمة بثقة كالقطة التي اصطادت فريستها، وجلست على حافة مكتبه، ساقاها تتدليان أمامه، تنورتها ترتفع قليلاً لتكشف عن بشرة فخذيها الناعمة، رائحة جسدها الدافئة تملأ أنفه. بدأت بمد يدها بلطف إلى عنقه، تدلكه بأصابعها الناعمة، أظافرها تخدش بشرته بلطف يرسل قشعريرة في عموده الفقري، "أنت متوتر جداً، سيدي... دعني أريحك، أذيب كل عقدة في جسدك بطريقتي الخاصة"، همست، عيناها تنزلان إلى بنطاله حيث يظهر انتصاب قضيبه بوضوح. أمسك أحمد بيدها، جذبها نحوه في قبلة حارقة مفاجئة، شفتيه تلتهمان شفتيها الناعمتين كالورد، لسانه يغزو فمها بعمق، يتذوق طعمها الحلو الممزوج برائحة عطرها الزهري، يشعر بأنفاسها الساخنة على وجهه، جسدها يتقوس نحوه كأنها تذوب. كانت نور مستعدة، ترد عليه بشراهة جامحة، يداها تنزلقان إلى صدره، تفتح أزرار قميصه بسرعة محمومة، تكشف عن صدره العضلي، أظافرها تخدش بشرته بلطف جعلته يئن في فمها، "أخيراً، سيدي... كنت أنتظر هذا منذ أشهر، أحلم بجسدك يغمرني"، همست بين القبلات، لسانها يدور حول لسانه في رقصة إغراء.
أنزل أحمد تنورتها بسرعة، يكشف عن ملابسها الداخلية الحمراء الشفافة التي تكشف أكثر مما تخفي، نهديها الممتلئين يرتفعان مع تنفسها المتسارع، حلماتها الداكنة تنتصبان كحبات الكرز تحت القماش الرقيق، يشعر برطوبة كسها تنتقل إلى أصابعه عندما يلمسها. أمسك بإحدى نهديها، يعتصره بلطف أولاً ثم بشراهة، يشعر بنعومتهما كالوسائد الساخنة، ثم ينزل إليها، يلحس حلماتها بشراهة، لسانه يدور حولها ببطء يعذبها، يمصها بعنف لذيذ جعلها تتأوه بصوت عالٍ، جسدها يتقوس نحوه، "نعم... يا سيدي... هكذا... أنت تجعلني أذوب، حلماتي تحترقان تحت لسانك!"، صرخت، يدها تمسك برأسه تشجعه على الاستمرار، قشعريرة تنتشر في جسدها ككهرباء. انحنت نور، أمسكت بقضيبه من فوق بنطاله، تقوم بهاندجوب سريع، أصابعها الرفيعة تلف حوله، تشعر بصلابته النابضة كأنه حجر ساخن ينبض بالحياة، تتحرك صعوداً ونزولاً بإيقاع يجعله يئن: "نور... أنتِ ماهرة جداً... أصابعك نار على قضيبي".
نزعت بنطاله بسرعة، وانحنت لتقوم ببلوجوب، فمها الساخن يبتلع رأس قضيبه بلطف أولاً، طعم الملوحة الخفيفة يثيرها أكثر، لسانها يلعق الطول ببطء ثم بشراهة، تمص بلذة جعلته يمسك برأسها، يدفع في فمها بلطف، يشعر بحرارة حلقها تحيط به ككس ضيق، "يا إلهي... فمك نار... يمتصني كأنك جائعة لسنوات، حلقك يضغط عليّ بطريقة تجننني!"، صاح، عيناه تغمضان من المتعة. بعد دقائق من المتعة الفموية، رفعها أحمد على المكتب، ينزل بين ساقيها، يقبل فخذيها الداخليين، يشعر بنعومتهما كالحرير، رائحة إثارتها الطبيعية تملأ أنفه كعطر محرم، يكشف عن كسها الرطب الذي يلمع بالرطوبة المتدفقة، لحس شفاه الكس الوردية بلسانه الساخن، يدور حول البظر المنتفخ بشراهة، يمصه بلذة جعلها تتلوى، ساقاها ترتعشان حوله، "أحمد... سأجن... لا تتوقف... كسى يحترق لك، لسانك يجعلني أفقد السيطرة!"، صرخت، يدها تمسك بشعره تشد عليه. أدخل إصبعين في كسها الضيق، يحركهما بسرعة بينما يلحس، يشعر بتقلصاتها حوله كأنها تمتص أصابعه، يتذوق طعمها الحلو المالح، حتى انفجرت في نشوة عارمة، جسدها يرتعش بعنف، أنينها يرتفع كصرخة، رطوبتها تتدفق على وجهه: "أحمد... أنا أنفجر... طعمي على لسانك يجعلني أريد المزيد!".
لم يتوقف، بل لحس شرجها بشراهة، يدور لسانه حول الفتحة الضيقة، يعد جسدها للمزيد، يدخل إصبعه بلطف يحركه داخلها، جعلها تئن من الإثارة الجديدة، قشعريرة تنتشر في جسدها: "هذا... مذهل... استمر، شرجي ينبض لك!". وضعها في الوضع التبشيري على المكتب، يدخل قضيبه في كسها الرطب بقوة، يضرب في عمقها منذ اللحظة الأولى، يشعر بحرارتها تحيط به كفرن مشتعل، جدران كسها تنبض حوله يمتصانه، يتحرك بسرعة جامحة جعلها تصرخ، أظافرها تغرز في كتفيه: "أقوى... يا سيدي... عوضني عن وحدتي كأرملة، قضيبك يملأني تماماً، يجعلني أشعر بالحياة!". بلغا ذروة مشتركة، ينفجر داخلها، سائله الساخن يملأها، يشعران بالاندماج، أجسادهما ترتعش معاً، لكنهما استمرا، العرق يلمع على بشرتهما.
جربوا الوضع الكلبي، حيث انحنت نور على المكتب، مؤخرتها الممتلئة مرفوعة بإغراء، خداها يرتجفان مع كل حركة، يدخل أحمد من الخلف، يضرب في كسها بقوة، يداه تعتصران خصرها، يلحس شرجها بإصبعه أثناء الدخول، يشعر بتقلصاتها العميقة، جعلها تتأوه بصوت عالٍ: "يا إلهي... هذا عميق جداً... أشعر بك في أعماقي، قضيبك يضرب في مكان يجعلني أصرخ!". انتقل إلى الوضع الجانبي على الأريكة، مستلقيين جانباً، يدخل ببطء، يداعب نهديها بيده، يعض أذنها بلطف، يهمس كلمات إيحائية: "أنتِ مثيرة جداً، نور... جسدك يجعلني أفقد السيطرة، نهديكِ يملآن يدي كالتفاح الساخن". أحبت نور الوضع الفارسة، جلست فوقه، تركب قضيبه بإيقاع محموم، نهديها يرتدان بعنف أمام عينيه كدعوة للجنون، يمسكهما يمص الحلمات بشراهة، يعضها بلطف، تصل إلى نشوات متتالية، جسدها يرتجف مراراً، رطوبتها تتدفق عليه: "أحمد... أنا أنفجر مرة أخرى... ركوبك يجعلني أشعر بالسيطرة!".
في الفارسة المعكوسة، استدارت ظهرها، تركب بقوة، يداه تداعبان شرجها وشفاه كسها من الخلف، يلحس من الخلف بشراهة، يتذوق رطوبتها المتدفقة، يزيد من صرخاتها العالية: "هذا... يجننني... لسانك من الخلف يجعلني أرتعش!". ثم الكلب الكسلان، مستلقين على الجانب، يدخل من الخلف ببطء، متعة طويلة ومطولة، يداعب بظرها بإصبعه، يحركه بسرعة دائرية جعلها تنفجر في نشوة أخرى، أنينها يتردد كموسيقى. وفي ذروة الشغف، جربوا الشرجي، بعد لحس الإير بشراهة واستخدام زيت من درج مكتبه يجعلها تنزلق بسهولة، يدخل قضيبه ببطء في شرجها الضيق، يشعر بضيقها يحيط به كقبضة ساخنة، يتحرك بلطف حتى اعتادت، ثم يزيد السرعة، يضرب بعمق جعلها تصرخ من المتعة المختلطة بالألم اللذيذ، أظافرها تخدش المكتب: "أحمد... هذا جنون... أنا ملكك الآن... لا تتوقف، شرجي ينبض لك!". بلغا ذروة نهائية مشتركة، ينفجر داخلها، أجسادهما مغطاة بالعرق، ينهاران على الأرض، يتنفسان بصعوبة، رائحة الجنس تملأ المكتب كتذكير باستسلامهما، أنفاسهما تختلط بأنين متبقي.
في تلك الليلة، أدرك أحمد أن حياته أصبحت أكثر تعقيداً، مع إغراءات جديدة تضاف إلى ماضيه، لكنه شعر بنشوة غريبة، وإن كانت مؤقتة، في هذا اللقاء المشتعل الذي فتح باباً جديداً من الرغبات، جسده لا يزال يرتجف من المتعة الجامحة.
الفصل الخامس: لهيب اللقاء الثاني مع سلمى
بعد لقاءاته الملتهبة مع ليلى ونور، وجد أحمد نفسه في دوامة من الرغبات والحنين، قلبه وجسده ممزقان بين ماضٍ وحاضر. كان في الـ33 من عمره، يعيش حياة مزدحمة بالعمل في العاصمة الإدارية الجديدة، لكن عقله كان يعود دائماً إلى سلمى، طليقته الثانية، التي أشعلت فيه ناراً سريعة خلال زواجهما القصير بين 2019 و2020. سلمى، البالغة الآن 26 عاماً، مواليد 3 مارس 1999، كانت امرأة برج الحوت، ذات طاقة مغرية وثقة مشعة. بعد لقائهما العفوي في المؤتمر العقاري قبل أيام، والذي انتهى بلقاء جنسي محموم في شقتها، شعر أحمد برغبة متجددة لاستكشاف تلك النار التي لم تنطفئ بينهما رغم الطلاق. كانت سلمى تمثل له الشباب الجامح، الرغبة الخام التي لا تحتاج إلى تعقيدات العواطف العميقة، على عكس ليلى، أو الإغراء المحرم مع نور.
في صباح يوم مشمس في أوائل نوفمبر 2025، تلقى أحمد رسالة نصية من سلمى: "أحمد، ما رأيك أن نلتقي الليلة؟ أفتقد حديثنا... وربما أكثر من ذلك
". كانت الرمزية التعبيرية كافية لإشعال النار في أحمد، يتذكر طعم شفتيها، نعومة بشرتها، وصوت أنينها الذي لا يزال يتردد في أذنيه من لقائهما الأخير. رد بسرعة: "بالتأكيد، سلمى. أين ومتى؟ أنا جاهز لأي شيء تريدينه". اتفقا على اللقاء في شقتها بالقاهرة الجديدة، حيث كانت تعيش وحدها في فضاء أنيق يعكس نجاحها كمديرة تسويق. طوال اليوم، كان أحمد مشتتاً في عمله، عقله يتخيل جسدها النحيل، نهديها الممتلئين، ومؤخرتها المستديرة التي كانت ترتجف مع كل حركة في لقائهما السابق. كانت رغبته لها جوعاً خاماً، يغذيه الحنين إلى أيام زواجهما القصيرة، والشعور بالحرية الجديدة التي منحها له الطلاق.
وصل أحمد إلى شقتها في المساء، مرتدياً قميصاً أسود وبنطالاً يبرز بنيته العضلية. فتحت سلمى الباب، ترتدي فستاناً أحمر قصيراً يلتصق بجسدها كجلد ثانٍ، يكشف عن فخذيها الناعمين ويبرز منحنيات نهديها المشدودين، شعرها القصير المموج يتأرجح بلطف، وعيناها تلمعان ببريق إغراء لا يقاوم. "تفضل، أحمد... كنت أنتظرك"، قالت بصوت ناعم مشحون بالرغبة، يدها تمر على إطار الباب بطريقة إيحائية. دخل أحمد، قلبه يخفق بسرعة، يشعر برائحة عطرها الزهري تملأ أنفه كدعوة للجنون. لم يضيعا الوقت في المجاملات؛ كان التوتر الجنسي بينهما ملموساً، كأن الجو مشحون بالكهرباء. جلسا على الأريكة، لكن القرب جعل أحمد يفقد السيطرة. "سلمى، أنتِ تجعلين دمي يغلي"، همس، يده تلامس فخذها الناعم، يشعر بدفء بشرتها ينتقل إليه كتيار ساخن. ردت سلمى بنظرة ماكرة: "وأنت، أحمد، لا تزال تعرف كيف تجعلني أشعر كأنني الوحيدة في العالم. دعنا نرى إن كنت لا تزال... قادراً على إشعالي كما في الماضي".
بدأ اللقاء الجنسي كعاصفة، دون مقدمات طويلة. جذب أحمد سلمى نحوه، شفتيه تلتهمان شفتيها في قبلة حارقة، لسانه يغزو فمها بعمق، يتذوق طعمها الحلو الممزوج بالنبيذ الذي شربته، أنفاسها الساخنة تختلط بأنفاسه، يداه تنزلقان تحت فستانها الأحمر، يعتصران نهديها الممتلئين، يشعر بحلماتها المنتصبة تنبض تحت أصابعه كحبات الكرز، جعلها تتأوه في فمه: "أحمد... أنت تجعلني أذوب... نهديّ يحترقان لك". أنزل فستانها بسرعة محمومة، يكشف عن جسدها البرونزي النحيل، ملابسها الداخلية السوداء الشفافة تكشف عن حلماتها الداكنة وكسها الرطب الذي يلمع بالرغبة. أمسك بإحدى نهديها، يعتصره بشراهة، ثم ينزل إليها، يلحس حلماتها بلسانه الساخن، يدور حولها ببطء يعذبها، يمصها بعنف لذيذ، يعضها بلطف جعلها تتلوى، أنينها العالي يملأ الغرفة: "نعم... أحمد... هكذا... حلماتي حساسة جداً، أنت تجعلني أفقد السيطرة!".
ردت سلمى بالمثل، يدها تنزل إلى بنطاله، تفتحه بسرعة، أمسكت بقضيبه المنتصب، تقوم بهاندجوب سريع، أصابعها الناعمة تلف حوله، تشعر بنبضه القوي كقلب حي، تتحرك صعوداً ونزولاً بإيقاع يجعله يئن: "سلمى... أصابعك نار... أنتِ تعرفين كيف تثيرينني". انحنت وقامت ببلوجوب، فمها الساخن يبتلع رأس قضيبه، لسانها يلعق الطول ببطء أولاً، يدور حول الرأس كأنها تتذوق حلوى، ثم تمص بشراهة، حلقها يضغط عليه بلطف، يداها تداعبان خصيتيه، جعلته يمسك بشعرها، يدفع في فمها بعمق: "يا إلهي... فمك كالجنة... يمتصني ككسك الساخن، سلمى!". بعد دقائق من المتعة الفموية، رفعها أحمد وألقاها على الأريكة، ينزل بين ساقيها، يقبل فخذيها الداخليين، يشعر بنعومتهما كالحرير، رائحة إثارتها الطبيعية تملأ أنفه كعطر محرم، يكشف عن كسها الرطب الذي يتدفق بالرطوبة، لحس شفاه الكس الوردية بلسانه الساخن، يدور حول البظر المنتفخ بشراهة، يمصه بلذة جعلها تتلوى، ساقاها ترتعشان حوله، "أحمد... سأجن... كسى يحترق لك، لسانك يجعلني أنفجر!"، صرخت، يدها تشد على شعره. أدخل إصبعين في كسها الضيق، يحركهما بسرعة بينما يلحس، يشعر بتقلصاتها حوله كأنها تمتص أصابعه، يتذوق طعمها الحلو المالح، حتى انفجرت في نشوة عارمة، جسدها يرتعش بعنف، رطوبتها تتدفق على وجهه: "أحمد... أنا أنفجر... طعمي على لسانك يجعلني أريدك أكثر!".
لم يتوقف، بل لحس شرجها بشراهة، لسانه يدور حول الفتحة الضيقة، يعد جسدها للمزيد، يدخل إصبعه بلطف يحركه داخلها، جعلها تئن من الإثارة الجديدة: "هذا... محرم ومذهل... شرجي ينبض لك!". وضعها في الوضع التبشيري على الأريكة، يدخل قضيبه في كسها الرطب بقوة، يضرب في عمقها منذ اللحظة الأولى، يشعر بحرارتها تحيط به كفرن مشتعل، جدران كسها تنبض حوله يمتصانه، يتحرك بسرعة جامحة جعلها تصرخ، أظافرها تخدش ظهره: "أقوى... أحمد... رغم الطلاق، قضيبك يملأني كما في الماضي، يجعلني أشعر بالحياة!". بلغا ذروة مشتركة، ينفجر داخلها، سائله الساخن يملأها، أجسادهما ترتعش معاً، العرق يلمع على بشرتهما، لكنهما استمرا.
جربوا الوضع الكلبي، حيث انحنت سلمى على الأريكة، مؤخرتها المستديرة مرفوعة بإغراء، خداها يرتجفان مع كل حركة، يدخل أحمد من الخلف، يضرب في كسها بقوة، يداه تعتصران خصرها، يلحس شرجها بإصبعه أثناء الدخول، يشعر بتقلصاتها العميقة، جعلها تتأوه بصوت عالٍ: "يا إلهي... هذا عميق جداً... قضيبك يضرب في مكان يجعلني أصرخ!". انتقل إلى الوضع الجانبي على الأرض، مستلقيين جانباً، يدخل ببطء، يداعب نهديها بيده، يعض أذنها بلطف، يهمس: "أنتِ مثيرة جداً، سلمى... جسدك يجعلني أفقد السيطرة، كسك يضغط عليّ كقبضة ساخنة". أحبت سلمى الوضع الفارسة، جلست فوقه، تركب قضيبه بإيقاع محموم، نهديها يرتدان بعنف أمام عينيه كدعوة للجنون، يمسكهما يمص الحلمات بشراهة، يعضها بلطف، تصل إلى نشوات متتالية، جسدها يرتجف مراراً، رطوبتها تتدفق عليه: "أحمد... أنا أنفجر مرة أخرى... ركوبك يجعلني أشعر بالسيطرة!".
في الفارسة المعكوسة، استدارت ظهرها، تركب بقوة، يداه تداعبان شرجها وشفاه كسها من الخلف، يلحس من الخلف بشراهة، يتذوق رطوبتها المتدفقة، يزيد من صرخاتها: "هذا... يجننني... لسانك من الخلف يجعلني أرتعش!". ثم الكلب الكسلان، مستلقين على الجانب، يدخل من الخلف ببطء، متعة طويلة ومطولة، يداعب بظرها بإصبعه، يحركه بسرعة دائرية جعلها تنفجر في نشوة أخرى. وفي ذروة الشغف، جربوا الشرجي، بعد لحس الإير بشراهة واستخدام زيت يجعلها تنزلق بسهولة، يدخل قضيبه ببطء في شرجها الضيق، يشعر بضيقها يحيط به كقبضة ساخنة، يتحرك بلطف حتى اعتادت، ثم يزيد السرعة، يضرب بعمق جعلها تصرخ من المتعة المختلطة بالألم اللذيذ، أظافرها تخدش الأريكة: "أحمد... هذا محرم ومجنون... شرجي ينبض لك، لا تتوقف!". بلغا ذروة نهائية مشتركة، ينفجر داخلها، أجسادهما مغطاة بالعرق، ينهاران في أحضان بعضهما، يتنفسان بصعوبة، رائحة الجنس تملأ الغرفة كتذكير بلقائهما المحرم.
في تلك الليلة، أدرك أحمد أن سلمى لا تزال تملك جزءاً منه، رغبة خام لا تحتاج إلى وعود أو التزامات، لكنه شعر بمزيد من التعقيد في حياته، بين حبه القديم لليلى، إغراءات نور، وهذا الشغف الجامح مع سلمى. كانت النار بينهما لا تزال مشتعلة، لكنها تركته يتساءل عن إمكانية التوازن بين كل هذه الرغبات.
الفصل السادس: لهيب الإغراء المحرم
في خضم دوامة الرغبات التي عاشها أحمد مع ليلى وسلمى ونور خلال أواخر أكتوبر وأوائل نوفمبر 2025، ظهرت امرأة رابعة في حياته، تضيف تعقيداً جديداً إلى قلبه وجسده. كانت ريم، سيدة أعمال أردنية متزوجة، مواليد 10 أبريل 1988، من برج الحمل الناري، تبلغ من العمر 37 عاماً. كانت زوجة مليونير أردني يملك سلسلة من الشركات العقارية، وكانت شريكة أحمد في مشروع استثماري ضخم في العاصمة الإدارية الجديدة. بدأت علاقتهما كعلاقة عمل بحتة قبل ثلاثة أشهر، لكن سرعان ما تحولت إلى شيء أعمق بسبب جاذبيتها المغناطيسية وجمالها اللافت.
ريم كانت امرأة ساحرة بكل معنى الكلمة: بشرتها البيضاء الناعمة كاللؤلؤ، عيناها الخضراوان تلمعان بنظرة واثقة ومغرية، وشعرها البني الطويل يتدفق كشلال حريري، يتغير أسلوبه يومياً بطريقة تجذب العيون. صوتها الناعم ذو النبرة الأردنية الدافئة كان يلف أحمد كلما تحدثت، يشعر وكأنها تهمس له بأسرار خفية. كانت دائماً ترتدي فساتين أنيقة تبرز منحنيات جسدها المتناسق، من فساتين سهرة ضيقة تكشف عن نهديها الممتلئين وخصرها النحيل، إلى بدلات رسمية تظهر ساقيها الطويلتين بطريقة محتشمة لكن مغرية. كانت ملابسها تتغير يومياً، كل زي يحمل لمسة جديدة من الأناقة، كأنها تعرف كيف تستعرض جمالها أمام أحمد، مما جعله يحلم بها ليلاً ونهاراً. كل لقاء عمل كان يزيد من هوسه بها: طريقتها في تمرير يدها على شعرها، ضحكتها الخفيفة التي تتحول إلى همسة إيحائية، ونظراتها التي تتأخر على عينيه لثوانٍ إضافية، كلها كانت تغذي خيالاته الجنسية.
أحمد، الذي كان قد اكتسب ثقة كبيرة من تجاربه السابقة مع ليلى وسلمى ونور، خصوصاً نور التي علّمته كيف يستغل إغراءاته الخاصة، قرر أن يأخذ المبادرة مع ريم. كان يعلم أنها متزوجة، لكن ذلك لم يمنعه من تخيل جسدها العاري تحت تلك الفساتين، أو تخيل صوت أنينها بدلاً من كلماتها الرسمية. بدأ يغريها بشكل خفي في البداية: تعليقات على أناقتها مثل "ريم، هذا الفستان يجعل من الصعب التركيز على العمل"، مع ابتسامة ساحرة، أو لمسات خفيفة على يدها أثناء مناقشة العقود، يشعر بدفء بشرتها يرسل قشعريرة في جسده. كان يلاحظ استجابتها: احمرار خفيف في وجنتيها، ضحكة متوترة، ونظرات مترددة لكنها مشحونة بالرغبة. شجعته تجاربه السابقة على التمادي، فبدأ يرسل رسائل نصية لها خارج ساعات العمل: "كنتِ مذهلة في الاجتماع اليوم، لكنني أتساءل كيف تبدين في مكان أقل... رسمية". كانت ريم ترد بنفس الجرأة الخفية: "ربما يوماً ما ستكتشف، أحمد... لكن احذر، أنا لست سهلة".
استمر أحمد في إغرائها خلال الاجتماعات، يتعمد الاقتراب منها، يهمس بكلمات إيحائية عندما يكونان وحدهما في غرفة الاجتماعات: "أتخيلك بدون هذا الفستان، ريم... أراهن أنكِ أجمل مما أتخيل". كانت ريم تقاوم في البداية، تذكّر نفسها بزواجها، لكن جاذبية أحمد، وسيمته، وثقته التي اكتسبها من لقاءاته السابقة جعلتها تنهار تدريجياً. في أحد الأيام، بعد اجتماع طويل في مكتبها الفاخر بالقاهرة الجديدة، تأخر الجميع، وكان المكتب خالياً إلا منهما. كانت ريم ترتدي فستاناً أسود ضيقاً يكشف عن كتفيها ويبرز نهديها، رائحة عطرها تملأ الغرفة. اقترب أحمد منها، يقف خلف مكتبها، يضع يديه على كتفيها، يهمس في أذنها: "ريم، كفي عن المقاومة... أعرف أنكِ تريدينني كما أريدك". التفتت إليه، عيناها تلمعان بالرغبة المكبوتة، "أحمد... أنا متزوجة، لكنك تجعلني أنسى كل شيء. منذ أول لقاء لنا، وأنا أحلم بك، بجسدك، بقبلاتك... أحببتك منذ ذلك اليوم".
استسلمت ريم أخيراً، واندفعا في قبلة حارقة، شفتيه تلتهمان شفتيها الناعمتين كالورد، لسانه يغزو فمها بعمق، يتذوق طعمها الحلو الممزوج برائحة عطرها الفاخر، أنفاسها الساخنة تختلط بأنفاسه. يداه تنزلقان تحت فستانها، يعتصران نهديها الممتلئين، يشعر بحلماتها المنتصبة تنبض تحت أصابعه كحبات العنب، جعلها تتأوه في فمه: "أحمد... أنت تجعلني أذوب... نهديّ يحترقان تحت لمساتك". أنزل فستانها بسرعة محمومة، يكشف عن جسدها الأبيض النحيل، ملابسها الداخلية البيضاء الشفافة تكشف عن حلماتها الوردية وكسها الرطب الذي يلمع بالرغبة. أمسك بإحدى نهديها، يعتصره بشراهة، ثم ينزل إليها، يلحس حلماتها بلسانه الساخن، يدور حولها ببطء يعذبها، يمصها بعنف لذيذ، يعضها بلطف جعلها تتلوى، أنينها العالي يملأ الغرفة: "نعم... أحمد... حلماتي حساسة جداً، أنت تجعلني أفقد السيطرة!".
ردت ريم بالمثل، يدها تنزل إلى بنطاله، تفتحه بسرعة، أمسكت بقضيبه المنتصب، تقوم بهاندجوب سريع، أصابعها الناعمة تلف حوله، تشعر بنبضه القوي، تتحرك صعوداً ونزولاً بإيقاع يجعله يئن: "ريم... أصابعك نار... أنتِ تعرفين كيف تثيرينني". انحنت وقامت ببلوجوب، فمها الساخن يبتلع رأس قضيبه، لسانها يلعق الطول ببطء أولاً، يدور حول الرأس كأنها تتذوق حلوى، ثم تمص بشراهة، حلقها يضغط عليه بلطف، يداها تداعبان خصيتيه، جعلته يمسك بشعرها، يدفع في فمها بعمق: "يا إلهي... فمك كالجنة... يمتصني ككسك الساخن!". بعد دقائق من المتعة الفموية، رفعها أحمد وألقاها على مكتبها، ينزل بين ساقيها، يقبل فخذيها الداخليين، يشعر بنعومتهما كالحرير، رائحة إثارتها تملأ أنفه، يكشف عن كسها الرطب الذي يتدفق بالرطوبة، لحس شفاه الكس الوردية بلسانه الساخن، يدور حول البظر المنتفخ بشراهة، يمصه بلذة جعلها تتلوى، ساقاها ترتعشان حوله: "أحمد... سأجن... كسى يحترق لك، لسانك يجعلني أنفجر!"، صرخت، يدها تشد على شعره. أدخل إصبعين في كسها الضيق، يحركهما بسرعة بينما يلحس، يشعر بتقلصاتها حوله، يتذوق طعمها الحلو المالح، حتى انفجرت في نشوة عارمة، جسدها يرتعش بعنف، رطوبتها تتدفق على وجهه: "أحمد... أنا أنفجر... أحبك، أريدك داخلي الآن!".
لم يتوقف، بل لحس شرجها بشراهة، لسانه يدور حول الفتحة الضيقة، يعد جسدها للمزيد، يدخل إصبعه بلطف يحركه داخلها، جعلها تئن: "هذا... محرم ومذهل... شرجي ينبض لك!". وضعها في الوضع التبشيري على المكتب، يدخل قضيبه في كسها الرطب بقوة، يضرب في عمقها، يشعر بحرارتها تحيط به كفرن مشتعل، جدران كسها تنبض حوله، يتحرك بسرعة جامحة جعلها تصرخ، أظافرها تخدش المكتب: "أقوى... أحمد... أحبك، قضيبك يملأني، يجعلني أنسى زواجي!". بلغا ذروة مشتركة، ينفجر داخلها، سائله الساخن يملأها، أجسادهما ترتعش معاً. جربوا الوضع الكلبي، حيث انحنت ريم على المكتب، مؤخرتها مرفوعة، يدخل من الخلف، يضرب في كسها بقوة، يداه تعتصران خصرها، يلحس شرجها بإصبعه، جعلها تتأوه: "يا إلهي... هذا عميق جداً... أشعر بك في أعماقي!". انتقل إلى الوضع الجانبي على الأريكة، يدخل ببطء، يداعب نهديها، يعض أذنها، يهمس: "أنتِ نار، ريم... كسك يضغط عليّ كقبضة ساخنة". أحبت الوضع الفارسة، تركب قضيبه بإيقاع محموم، نهديها يرتدان، يمسكهما يمص الحلمات بشراهة، تصل إلى نشوات متتالية. في الفارسة المعكوسة، استدارت ظهرها، تركب بقوة، يداه تداعبان شرجها وشفاه كسها، يلحس من الخلف، يزيد من صرخاتها. ثم الكلب الكسلان، يدخل من الخلف ببطء، يداعب بظرها، جعلها تنفجر مرة أخرى. وفي ذروة الشغف، جربوا الشرجي، بعد لحس الإير واستخدام زيت، يدخل ببطء في شرجها الضيق، يزيد السرعة، جعلها تصرخ: "أحمد... هذا جنون... أحبك، شرجي ملكك!". بلغا ذروة نهائية، ينهاران، العرق يغطيهما، رائحة الجنس تملأ المكتب.
في تلك الليلة، أدرك أحمد أن ريم أضافت بُعداً جديداً لحياته، حبها المعترف به ورغبتها النارية جعلته يغرق في تعقيدات جديدة، بين الحنين إلى ليلى، شغف سلمى، إغراءات نور، والآن هذا الحب المحرم مع ريم.
الفصل السابع: عودة إلى جذور الحب مع ليلى
في منتصف نوفمبر 2025، وبعد سلسلة لقاءاته المحمومة مع سلمى، نور، وريم، وجد أحمد نفسه في حالة من التشتت العاطفي والجسدي. كان في الـ33 من عمره، مهندساً معمارياً ناجحاً، لكنه غارق في دوامة من الرغبات والذكريات. وسط هذا الاضطراب، عاد إلى ذهنه وقلب جسد ليلى، حبه الأول، التي أعادت إشعال شرارة عميقة في لقائهما السابق في الزمالك. ليلى، البالغة الآن 31 عاماً، مواليد 1 أكتوبر 1994، من برج الميزان، كانت تمثل له التوازن العاطفي والشغف الراقي، مزيجاً من الحب العميق والرغبة الجسدية التي لا تقاوم. لقاؤهما الأخير في شقته بالمعادي كان مليئاً بالشغف الممزوج بالحنين، لكنه ترك فيه شعوراً بأن هناك المزيد ليعاش بينهما، كأن السنوات العشر التي مرت لم تكن سوى فاصل قصير في قصتهما.
في صباح يوم مشمس، تلقى أحمد مكالمة من ليلى، صوتها الدافئ يحمل نبرة شوق وحزن خفيف: "أحمد، أحتاج إلى رؤيتك. قلبي مشتاق، وأشعر أن هناك شيئاً ناقصاً منذ آخر لقاء... أريد أن أشعر بك مرة أخرى." كان صوتها، بنبرته الميزانية الراقية والمتوازنة، كافياً ليوقظ فيه ذكريات الليالي التي قضياها معاً، رائحة بشرتها الناعمة، نعومة جسدها تحت يديه، وأنينها الذي كان يملأ الغرفة. وافق على الفور: "ليلى، أنا أيضاً أفتقدك. دعينا نلتقي الليلة، في شقتي بالمعادي... حيث بدأ كل شيء." اتفقا على العودة إلى الشقة القديمة، المكان الذي شهد بدايات حبهما، والذي لا يزال يحمل رائحة ذكرياتهما.
وصل أحمد مبكراً، يشعل الشموع كما اعتاد في الماضي، ينشر رائحة الياسمين التي تحبها ليلى، الضوء الخافت يلقي ظلالاً دافئة على الجدران المحملة بأصداء لقاءاتهما القديمة. عندما وصلت ليلى، كانت ترتدي فستاناً أبيض ناعماً يعانق جسدها النحيل كجلد ثانٍ، يكشف عن كتفيها الناعمين ويبرز منحنيات نهديها الممتلئين، شعرها الأسود الطويل يتدفق بحرية كشلال لامع، وعيناها الداكنتين تلمعان بشوق وحب، مع لمسة من الأناقة الميزانية التي تجمع بين الرقة والإغراء. "أحمد... لا أصدق أننا هنا مرة أخرى"، قالت بصوت مرتجف، يدها تمتد لتلمس يده، أصابعها الناعمة ترتعش قليلاً، ترسل قشعريرة في جسده. جذبها أحمد إليه، يضمها في حضن طويل، يشعر بدفء جسدها الناعم يذيب التوتر الذي راكمه من لقاءاته الأخيرة، رائحة عطرها الزهري تملأ أنفه كدعوة للغرق فيها. "ليلى، أنتِ الجزء الذي لا يمكنني التخلي عنه، مهما حدث"، همس، وجهه يغوص في شعرها، يستنشق رائحتها التي أشعلت فيه الحنين والرغبة معاً.
جلسا على الأريكة، يتبادلان الحديث عن الأيام الماضية، لكن التوتر الجنسي كان يتصاعد بينهما، كل نظرة تحمل وعداً بالاقتراب، كل لمسة خفيفة تشعل ناراً خفية. "كنت أفكر فيك كل يوم، أحمد... أتذكر كيف كنا نذوب في بعضنا، كيف كنت تجعلني أشعر أنني ملكة، كيف كان جسدك يعرف كل سر في جسدي"، قالت ليلى، عيناها تلمعان بدموع خفيفة ورغبة واضحة، يدها تتأخر على ذراعه، أصابعها تداعب بشرته بلطف. رد أحمد، يده تلامس خدها الناعم: "وأنتِ، ليلى... جسدك، قلبك، أنينك، كل شيء فيكِ لا يزال يحركني، كأن السنوات العشر لم تمر. أريد أن أعيد تلك الليالي، أن أشعر بكِ مرة أخرى، أن أتذوق كل جزء منك." كانت كلماته مشحونة بالشوق، يشعر بقضيبه يتصلب تحت بنطاله من مجرد تخيل جسدها العاري.
بدأ اللقاء الجنسي كرقصة بطيئة مليئة بالشوق، تحولت سريعاً إلى عاصفة من الرغبة. جذب أحمد ليلى نحوه، شفتيه تلتهمان شفتيها الناعمتين كالورد في قبلة حارقة، لسانه يغزو فمها بعمق، يتذوق طعمها الحلو الممزوج برائحة النعناع والياسمين، أنفاسها الساخنة تختلط بأنفاسه، يداه تنزلقان تحت فستانها، يعتصران نهديها الممتلئين، يشعر بحلماتها المنتصبة تنبض تحت أصابعه كحبات الكرز، جعلها تتأوه في فمه: "أحمد... أنت تجعلني أذوب... نهديّ يحترقان تحت لمساتك، كأنك تعرفهم منذ الأزل." أنزل فستانها ببطء محموم، يكشف عن جسدها النحيل، بشرتها الناعمة كالحرير تلمع تحت ضوء الشموع، ملابسها الداخلية البيضاء الشفافة تكشف عن حلماتها الوردية وكسها الرطب الذي يلمع بالرغبة. أمسك بإحدى نهديها، يعتصره بشراهة، ثم ينزل إليها، يلحس حلماتها بلسانه الساخن، يدور حولها ببطء يعذبها، يمصها بعنف لذيذ، يعضها بلطف جعلها تتلوى، أنينها العالي يملأ الغرفة: "نعم... أحمد... حلماتي حساسة جداً، أنت تجعلني أفقد السيطرة، أشعر بنار في صدري!".
ردت ليلى بالمثل، يدها تنزل إلى بنطاله، تفتحه بسرعة، أمسكت بقضيبه المنتصب، تقوم بهاندجوب بطيء ومغري، أصابعها الناعمة تلف حوله، تشعر بنبضه القوي كقلب حي، تتحرك صعوداً ونزولاً بإيقاع يجعله يئن: "ليلى... أصابعك كالحرير... أنتِ تعرفين كيف تثيرينني، كأنكِ لم تنسي يوماً." انحنت وقامت ببلوجوب، فمها الساخن يبتلع رأس قضيبه بلطف أولاً، طعم الملوحة الخفيفة يثيرها، لسانها يلعق الطول ببطء كأنها تتذوق حلوى، ثم تمص بشراهة، حلقها يضغط عليه بلطف، يداها تداعبان خصيتيه، جعلته يمسك بشعرها، يدفع في فمها بعمق: "يا إلهي... فمك كالجنة... يمتصني ككسك الساخن، ليلى، أنتِ تجعليني أجن!".
رفعها أحمد وألقاها على السرير، ينزل بين ساقيها، يقبل فخذيها الداخليين، يشعر بنعومتهما كالحرير، رائحة إثارتها الطبيعية تملأ أنفه كعطر محرم، يكشف عن كسها الرطب الذي يتدفق بالرطوبة، لحس شفاه الكس الوردية بلسانه الساخن، يدور حول البظر المنتفخ بشراهة، يمصه بلذة جعلها تتلوى، ساقاها ترتعشان حوله: "أحمد... سأجن... كسى يحترق لك، لسانك يجعلني أنفجر!"، صرخت، يدها تشد على شعره. أدخل إصبعين في كسها الضيق، يحركهما بسرعة بينما يلحس، يشعر بتقلصاتها حوله كأنها تمتص أصابعه، يتذوق طعمها الحلو المالح، حتى انفجرت في نشوة عارمة، جسدها يرتعش بعنف، رطوبتها تتدفق على وجهه: "أحمد... أنا أنفجر... طعمي على لسانك يجعلني أريدك أكثر!".
لم يتوقف، بل لحس شرجها بشراهة، لسانه يدور حول الفتحة الضيقة، يعد جسدها للمزيد، يدخل إصبعه بلطف يحركه داخلها، جعلها تئن من الإثارة الجديدة: "هذا... محرم ومذهل... شرجي ينبض لك!". وضعها في الوضع التبشيري، يدخل قضيبه في كسها الرطب ببطء أولاً، يشعر بحرارتها تحيط به كفرن مشتعل، جدران كسها تنبض حوله يمتصانه، يتحرك بسرعة جامحة جعلها تصرخ، أظافرها تخدش ظهره: "أقوى... أحمد... عوضني عن السنوات، قضيبك يملأني، يجعلني أشعر بالكمال!". بلغا ذروة مشتركة، ينفجر داخلها، سائله الساخن يملأها، أجسادهما ترتعش معاً، العرق يلمع على بشرتهما.
جربوا الوضع الكلبي، حيث انحنت ليلى على السرير، مؤخرتها المستديرة مرفوعة بإغراء، خداها يرتجفان مع كل حركة، يدخل أحمد من الخلف، يضرب في كسها بقوة، يداه تعتصران خصرها، يلحس شرجها بإصبعه أثناء الدخول، جعلها تتأوه بصوت عالٍ: "يا إلهي... هذا عميق جداً... قضيبك يضرب في مكان يجعلني أصرخ!". انتقل إلى الوضع الجانبي، مستلقيين جانباً، يدخل ببطء، يداعب نهديها، يعض أذنها، يهمس: "أحبك، ليلى... جسدك جزء من روحي، كسك يضغط عليّ كقبضة ساخنة." أحبت ليلى الوضع الفارسة، جلست فوقه، تركب قضيبه بإيقاع محموم، نهديها يرتدان أمام عينيه كدعوة للجنون، يمسكهما يمص الحلمات بشراهة، تصل إلى نشوات متتالية، جسدها يرتجف مراراً: "أحمد... أنا أنفجر مرة أخرى... ركوبك يجعلني أشعر بالحرية!".
في الفارسة المعكوسة، استدارت ظهرها، تركب بقوة، يداه تداعبان شرجها وشفاه كسها من الخلف، يلحس من الخلف بشراهة، يتذوق رطوبتها المتدفقة، يزيد من صرخاتها: "هذا... يجننني... لسانك من الخلف يجعلني أرتعش!". ثم الكلب الكسلان، مستلقين على الجانب، يدخل من الخلف ببطء، متعة طويلة، يداعب بظرها بإصبعه، جعلها تنفجر في نشوة أخرى. وفي ذروة الشغف، جربوا الشرجي، بعد لحس الإير بشراهة واستخدام زيت يجعلها تنزلق بسهولة، يدخل ببطء في شرجها الضيق، يشعر بضيقها يحيط به كقبضة ساخنة، يزيد السرعة، جعلها تصرخ: "أحمد... هذا جنون... أحبك، شرجي ملكك!". بلغا ذروة نهائية، ينهاران في أحضان بعضهما، العرق يغطيهما، رائحة الجنس تملأ الغرفة.
في تلك الليلة، أدرك أحمد أن ليلى هي الثابت في حياته، حبها العميق يوازن بين رغباته الجامحة مع سلمى، نور، وريم، لكنه تساءل عما إذا كان قادراً على الاستمرار في هذا التوازن المعقد، أو إذا كان عليه أن يختار في النهاية.
الفصل الثامن: اقتراح المساكنة مع ليلى
في أواخر نوفمبر 2025، وبعد اللقاء الملتهب بين أحمد وليلى في شقته بالمعادي، وجد أحمد نفسه عالقاً في بحر من المشاعر المتناقضة. كان في الـ33 من عمره، مهندساً معمارياً ناجحاً، لكنه محاصراً بين حبه العميق لليلى، شغفه الجامح مع سلمى، إغراءات نور، والعلاقة المحرمة مع ريم. ليلى، البالغة 31 عاماً، مواليد 1 أكتوبر 1994، من برج الميزان، كانت تمثل له الملاذ العاطفي، التوازن الذي يهدئ عاصفة رغباته. لقاؤهما الأخير أعاد إشعال الحب القديم، لكنه أيضاً أثار تساؤلات حول مستقبلهما معاً، خاصة بعد أن أدرك أن ليلى ليست مجرد ذكرى، بل جزء لا يتجزأ من روحه.
في صباح يوم مشمس، دعته ليلى للقاء في مقهى هادئ على ضفاف النيل في الزمالك، المكان الذي كان شاهداً على بدايات حبهما قبل عشر سنوات. وصل أحمد مرتدياً قميصاً أزرق داكناً وبنطالاً أنيقاً، قلبه يخفق بشوق وترقب. كانت ليلى تنتظره، ترتدي فستاناً أزرق فاتحاً يعانق جسدها النحيل، يكشف عن كتفيها الناعمين ويبرز منحنيات نهديها، شعرها الأسود الطويل يتدفق بحرية، وعيناها الداكنتين تلمعان بمزيج من الحب والتصميم. "أحمد، شكراً لأنك جئت"، قالت بصوت دافئ، يدها تمتد لتلمس يده، أصابعها الناعمة ترسل قشعريرة في جسده. تبادلا الحديث عن الأيام الماضية، لكن كان واضحاً أن ليلى تحمل شيئاً في قلبها تريد قوله.
بعد لحظات من الصمت المشحون بالعاطفة، نظرت ليلى إليه بعمق وقالت: "أحمد، لقاؤنا الأخير جعلني أدرك أنني لا أستطيع العيش بدونك. لكنني لا أريد الزواج مرة أخرى... الزواج جلب لنا الألم في الماضي، وأنا لا أريد قيوداً رسمية. أريدك أنت، أريد أن أعيش معك، أن أستيقظ بجانبك، أن أشعر بدفء جسدك كل ليلة. ماذا لو عشنا معاً... مساكنة؟ نكون معاً، بحرية، بدون وعود رسمية، فقط أنا وأنت، نعيد بناء ما فقدناه." كانت كلماتها مشحونة بالصدق والشوق، عيناها تلتمسان موافقته، يدها تضغط على يده بلطف.
شعر أحمد بقلب يخفق بقوة، مزيج من الدهشة والرغبة يغمر قلبه. فكرة المساكنة مع ليلى، الحرية في حبهما دون قيود الزواج، كانت مغرية، خاصة بعد التعقيدات التي عاشها مع النساء الأخريات. "ليلى، هذا... هذا ما كنت أحلم به دون أن أعرف"، رد بصوت خشن، يده تتحرك لتلامس خدها الناعم. "أريد أن أعيش معك، أن أكون بجانبك، أن أشعر بك كل يوم. لكن دعينا نجعل هذه الليلة بداية لاختبار ذلك... دعينا نرى كيف يمكن أن تكون حياتنا معاً." ابتسمت ليلى، عيناها تلمعان بالسعادة، وهمست: "إذن، لنعد إلى شقتك... لنبدأ الليلة كما ينبغي."
وصلا إلى شقته في المعادي، الجو مشحون برائحة الياسمين والشموع التي أشعلها أحمد مسبقاً. لم يضيعا الوقت في الكلام الطويل؛ الرغبة المتبادلة كانت ملموسة، كأن الجو ينبض بالكهرباء. جذب أحمد ليلى نحوه، شفتيه تلتهمان شفتيها في قبلة حارقة، لسانه يغزو فمها بعمق، يتذوق طعمها الحلو الممزوج برائحة النعناع والياسمين، أنفاسها الساخنة تختلط بأنفاسه. يداه تنزلقان تحت فستانها الأزرق، يعتصران نهديها الممتلئين، يشعر بحلماتها المنتصبة تنبض تحت أصابعه كحبات الكرز، جعلها تتأوه في فمه: "أحمد... أنت تجعلني أذوب... نهديّ يحترقان لك، كأنك تعرفهم منذ الأزل." أنزل فستانها ببطء محموم، يكشف عن جسدها النحيل، بشرتها الناعمة كالحرير تلمع تحت ضوء الشموع، ملابسها الداخلية البيضاء الشفافة تكشف عن حلماتها الوردية وكسها الرطب الذي يلمع بالرغبة. أمسك بإحدى نهديها، يعتصره بشراهة، ثم ينزل إليها، يلحس حلماتها بلسانه الساخن، يدور حولها ببطء يعذبها، يمصها بعنف لذيذ، يعضها بلطف جعلها تتلوى، أنينها العالي يملأ الغرفة: "نعم... أحمد... حلماتي حساسة جداً، أنت تجعلني أفقد السيطرة، أشعر بنار في صدري!".
ردت ليلى بالمثل، يدها تنزل إلى بنطاله، تفتحه بسرعة، أمسكت بقضيبه المنتصب، تقوم بهاندجوب بطيء ومغري، أصابعها الناعمة تلف حوله، تشعر بنبضه القوي كقلب حي، تتحرك صعوداً ونزولاً بإيقاع يجعله يئن: "ليلى... أصابعك كالحرير... أنتِ تعرفين كيف تثيرينني، كأنكِ لم تنسي يوماً." انحنت وقامت ببلوجوب، فمها الساخن يبتلع رأس قضيبه بلطف أولاً، طعم الملوحة الخفيفة يثيرها، لسانها يلعق الطول ببطء كأنها تتذوق حلوى، ثم تمص بشراهة، حلقها يضغط عليه بلطف، يداها تداعبان خصيتيه، جعلته يمسك بشعرها، يدفع في فمها بعمق: "يا إلهي... فمك كالجنة... يمتصني ككسك الساخن، ليلى!".
رفعها أحمد وألقاها على السرير، ينزل بين ساقيها، يقبل فخذيها الداخليين، يشعر بنعومتهما كالحرير، رائحة إثارتها تملأ أنفه، يكشف عن كسها الرطب الذي يتدفق بالرطوبة، لحس شفاه الكس الوردية بلسانه الساخن، يدور حول البظر المنتفخ بشراهة، يمصه بلذة جعلها تتلوى، ساقاها ترتعشان: "أحمد... سأجن... كسى يحترق لك، لسانك يجعلني أنفجر!"، صرخت، يدها تشد على شعره. أدخل إصبعين في كسها الضيق، يحركهما بسرعة بينما يلحس، يشعر بتقلصاتها حوله، يتذوق طعمها الحلو المالح، حتى انفجرت في نشوة عارمة، جسدها يرتعش بعنف، رطوبتها تتدفق على وجهه: "أحمد... أنا أنفجر... طعمي على لسانك يجعلني أريدك أكثر!".
لم يتوقف، بل لحس شرجها بشراهة، لسانه يدور حول الفتحة الضيقة، يعد جسدها للمزيد، يدخل إصبعه بلطف يحركه داخلها، جعلها تئن: "هذا... محرم ومذهل... شرجي ينبض لك!". وضعها في الوضع التبشيري، يدخل قضيبه في كسها الرطب ببطء أولاً، يشعر بحرارتها تحيط به، جدران كسها تنبض حوله، يتحرك بسرعة جامحة جعلها تصرخ، أظافرها تخدش ظهره: "أقوى... أحمد... أريدك أن تملأني، أن تكون ملكي كل ليلة!". بلغا ذروة مشتركة، ينفجر داخلها، أجسادهما ترتعش معاً.
جربوا الوضع الكلبي، حيث انحنت ليلى، مؤخرتها مرفوعة، يدخل من الخلف، يضرب في كسها بقوة، يداه تعتصران خصرها، يلحس شرجها بإصبعه، جعلها تتأوه: "يا إلهي... هذا عميق جداً... أشعر بك في أعماقي!". انتقل إلى الوضع الجانبي، يدخل ببطء، يداعب نهديها، يهمس: "أحبك، ليلى... أريد هذه الحياة معك." أحبت الوضع الفارسة، تركب قضيبه بإيقاع محموم، نهديها يرتدان، يمسكهما يمص الحلمات بشراهة، تصل إلى نشوات متتالية. في الفارسة المعكوسة، استدارت ظهرها، تركب بقوة، يداه تداعبان شرجها وشفاه كسها، يلحس من الخلف، يزيد من صرخاتها. ثم الكلب الكسلان، يدخل من الخلف ببطء، يداعب بظرها، جعلها تنفجر مرة أخرى. وفي ذروة الشغف، جربوا الشرجي، بعد لحس الإير واستخدام زيت، يدخل ببطء في شرجها الضيق، يزيد السرعة، جعلها تصرخ: "أحمد... هذا جنون... أنا ملكك إلى الأبد!".
انهارا في أحضان بعضهما، العرق يغطيهما، رائحة الجنس تملأ الغرفة. همست ليلى: "هكذا ستكون حياتنا، أحمد... شغف وحب، دون قيود." أدرك أحمد أن المساكنة مع ليلى قد تكون الطريق لتحقيق التوازن الذي يبحث عنه، لكنه تساءل عما إذا كان قادراً على التخلي عن النساء الأخريات، أو إذا كان سيظل مشتتاً بين الحب والرغبة.
الفصل التاسع: التوازن المحفوف بالمخاطر
في أواخر نوفمبر 2025، وبعد أن اقترحت ليلى فكرة المساكنة، بدأ أحمد وليلى حياتهما المشتركة في شقته القديمة بالمعادي، التي أصبحت ملاذهما الجديد. كانت ليلى، البالغة 31 عاماً، مواليد 1 أكتوبر 1994، من برج الميزان، تمثل لأحمد التوازن العاطفي والشغف الراقي الذي يهدئ عاصفة رغباته. لقاؤهما الأخير كان مليئاً بالحب والشغف، وأحمد شعر أن المساكنة مع ليلى قد تكون الطريق لإعادة بناء حياته، لكنه كان لا يزال مشتتاً بينها وبين النساء الأخريات في حياته: سلمى، نور، وريم.
في إحدى الليالي الهادئة، وبينما كانا مستلقيين على الأريكة في شقتهما، الشموع مشتعلة والجو مفعم برائحة الياسمين، فتحت ليلى قلبها لأحمد بصراحة لم يتوقعها. نظرت إليه بعينيها الداكنتين المليئتين بالحب والثقة، وقالت بصوت هادئ لكنه حازم: "أحمد، أريد أن أكون واضحة معك. لا يهمني إن كنت قد تعرفت على نساء أخريات خلال فترة طلاقنا، بخلاف سلمى، طليقتك الثانية. ولا يهمني إن كنت الآن على علاقة عاطفية أو جنسية مع أخريات ممن عرفتهم خلال تلك الفترة. لا أريد أن أعرف، ولا أريد تفاصيل. لكنني غيورة جداً، وأنت تعرف ذلك جيداً. كل ما أطلبه هو أن تبقي هؤلاء النساء بعيدات عن منزلنا، عن حياتنا هنا. هذا المكان لنا، أنا وأنت، فقط." كانت كلماتها مشحونة بالصدق، مع لمحة من الحزم الميزاني الذي يسعى للتوازن والعدل. شعر أحمد بثقل كلماتها، لكنه أيضاً شعر بالارتياح لصراحتها. كان يعلم مدى غيرتها منذ أيام زواجهما القديم، وكان يحترم رغبتها في حماية هذا الفضاء الخاص بهما. أمسك بيدها، ينظر إليها بعمق، وقال: "حسناً، ليلى. أعدك أن أحافظ على هذا المكان لنا وحدنا. أنتِ الأهم، وأريد أن نجعل هذا ينجح." ابتسمت ليلى، ضمته بحنان، لكن عينيها كانتا تحملان تحذيراً خفياً.
رغم وعده، لم يستطع أحمد قطع علاقاته بالنساء الأخريات. كانت سلمى تمثل له الشغف الجامح، نور الإغراء المحرم في بيئة العمل، وريم الحب الممنوع المشحون بالعاطفة. لكنه حرص على إبقاء لقاءاته معهن بعيدة عن شقته مع ليلى، ملتزماً بوعده. كان يلتقي بسلمى في شقتها بالقاهرة الجديدة، بنور في فندق فاخر أو مكتبها بعد ساعات العمل، وبريم في أماكن سرية بعيداً عن أعين الجميع، مثل شقة مستأجرة في التجمع الخامس.
في إحدى الليالي، بعد يوم طويل من العمل، التقى أحمد بسلمى في شقتها. كانت سلمى، البالغة 26 عاماً، ترتدي فستاناً أحمر ضيقاً يبرز منحنياتها، عيناها تلمعان بشوق ورغبة. "أحمد، أفتقد شغفنا"، همست، تجذبه إليها في قبلة حارقة. بدأ اللقاء بسرعة، شفتيه تلتهمان شفتيها، يداه تعتصران نهديها، يكشف عن جسدها النحيل، يلحس حلماتها بشراهة، جعلها تتأوه: "أحمد... أنت تجعلني أنفجر!" أعطته بلوجوب محموم، فمها الساخن يبتلع قضيبه، ثم انتقل إلى كسها الرطب، يلحسه بشراهة، يدخل فيها في الوضع الكلبي، يضرب بعمق، جعلها تصرخ: "أقوى... أحمد... أنت تجعلني أنسى العالم!" بلغا ذروة مشتركة، أجسادهما ترتعش، لكنه حرص على مغادرة الشقة قبل الفجر ليعود إلى ليلى.
في ليلة أخرى، التقى بنور في فندق فاخر. نور، البالغة 27 عاماً، كانت ترتدي ملابس داخلية حمراء شفافة، جاذبيتها كأرملة مشتعلة. "سيدي، أنا جاهزة لك"، همست، تجذبه إلى السرير. بدأ بلمس نهديها، يمص حلماتها، ينزل إلى كسها، يلحسه بشراهة، جعلها تتلوى: "أحمد... كسى يحترق لك!" انتقل إلى الوضع التبشيري، يدخل فيها بقوة، ثم الفارسة، حيث ركبته بعنف، نهديها يرتدان، تصل إلى نشوات متتالية. جربوا الشرجي بعد إعداد بلحس الإير، جعلها تصرخ: "هذا جنون... أنا ملكك!" أنهى اللقاء بعيداً عن شقته، محافظاً على وعده.
مع ريم، التقى في شقة سرية. ريم، البالغة 37 عاماً، كانت ترتدي فستاناً أسود يبرز جسدها الأبيض الناعم. "أحمد، أحبك وأريدك"، اعترفت، تجذبه إلى قبلة عميقة. بدأ بلحس نهديها، يعتصرهما، ينزل إلى كسها، يلحسه حتى انفجرت بنشوة. دخل فيها في الوضع الجانبي، يهمس: "أنتِ نار، ريم." جربوا الفارسة المعكوسة، ثم الشرجي، جعلها تصرخ: "أحمد... أنا أنفجر لك!" انتهى اللقاء، وعاد أحمد إلى ليلى، حاملاً سره.
في المنزل، كانت ليلى تنتظره، تضمه بحب، يشعر بدفء جسدها يهدئ روحه. "أحمد، أنت كل شيء بالنسبة لي"، همست، تجذبه إلى السرير. بدأ لقاؤهما بحنان، قبلات عميقة، يداه تعتصران نهديها، يلحس حلماتها، ينزل إلى كسها، يلحسه بشراهة، جعلها تتأوه: "أحمد... أحبك، كسى ملكك!" دخل فيها في الوضع التبشيري، يتحرك ببطء ثم بقوة، بلغا ذروة مشتركة، ثم جربوا الوضع الكلبي والفارسة، حيث ركبته بعنف، تصل إلى نشوات متتالية. انتهى اللقاء بالشرجي، بعد لحس الإير، جعلها تصرخ: "أحمد... أنت تجعلني أشعر بالحياة!".
انهارا في أحضان بعضهما، لكن أحمد كان يعلم أن حياته السرية مع سلمى، نور، وريم تضع مساكنته مع ليلى على حافة الخطر. كان ملتزماً بإبقاء هذه العلاقات بعيدة، لكنه تساءل إلى متى يستطيع الحفاظ على هذا التوازن المحفوف بالمخاطر، بين حب ليلى العميق ورغباته الجامحة مع الأخريات.
الفصل العاشر: التوازن الدقيق بين الحب والرغبة
في ديسمبر 2025، استقرت حياة أحمد مع ليلى في شقتهما بالمعادي، حيث بدأت المساكنة تأخذ شكلاً يومياً مليئاً بالحب والشغف. ليلى، البالغة 31 عاماً، مواليد 1 أكتوبر 1994، من برج الميزان، كانت تمثل لأحمد الملاذ العاطفي والجسدي، التوازن الذي يهدئ عاصفة رغباته المتناقضة. كانت تستحوذ عليه جنسياً بشكل شبه يومي، خاصة بعد عودته من العمل، حيث كانت تنتظره بابتسامة دافئة، ترتدي ملابس خفيفة تبرز جسدها النحيل، أو أحياناً ملابس داخلية بيضاء شفافة تكشف عن نهديها الممتلئين وحلماتها الوردية. كانت لقاءاتهما الجنسية مليئة بالعاطفة والشغف، تبدأ بقبلات عميقة، لمسات ناعمة تتحول إلى رغبة محمومة. في إحدى الليالي، بعد يوم عمل طويل، عاد أحمد ليجد ليلى تنتظره على السرير، ترتدي قميص نوم شفاف. جذبته إليها، شفتيه تلتهمان شفتيها، يداه تعتصران نهديها، يلحس حلماتها بشراهة، ينزل إلى كسها الرطب، يلحسه حتى انفجرت بنشوة، صارخة: "أحمد... كسى ملكك!" دخل فيها في الوضع التبشيري، يتحرك بقوة، ثم الفارسة، حيث ركبته بعنف، نهديها يرتدان، تصل إلى نشوات متتالية. جربوا الشرجي بعد لحس الإير، جعلها تصرخ: "أحمد... هذا جنون!" انهارا معاً، أجسادهما مغطاة بالعرق، الحب والشغف يملآن الغرفة.
لكن خارج هذا الملاذ، استمرت لقاءات أحمد مع سلمى، نور، وريم، وإن كانت أقل تكراراً من الناحية الجنسية. لم تكن لقاءاته الجنسية مع النساء الثلاث أسبوعية، بل كانت تحدث تقريباً مرة في الشهر لكل امرأة، حيث كان يحرص على إبقاء هذه اللقاءات بعيدة عن شقته مع ليلى، وفقاً لوعده. لكن لقاءاته العاطفية والعملية معهن كانت أكثر تكراراً، مما أجج الشوق الجنسي لديه ولديهن. كانت اللقاءات العاطفية، مثل تبادل الرسائل أو المكالمات القصيرة، تحدث عدة مرات أسبوعياً، بينما اللقاءات العملية، خاصة مع نور، كانت يومية بسبب عملها كسكرتيرته.
مع سلمى، البالغة 26 عاماً، كانت اللقاءات العاطفية عبر رسائل نصية مليئة بالإغراء، مثل: "أحمد، أفتقد شغفك... متى سأراك؟" كان يلتقيها مرة شهرياً في شقتها بالقاهرة الجديدة، حيث كانت تستقبله بملابس مثيرة، فستان أحمر أو ملابس داخلية سوداء. في أحد اللقاءات، بدأ بلحس نهديها، يمص حلماتها، ينزل إلى كسها، يلحسه بشراهة، جعلها تتأوه: "أحمد... أنت تجعلني أنفجر!" دخل فيها في الوضع الكلبي، يضرب بعمق، ثم الفارسة المعكوسة، تصرخ: "أقوى... أحمد!" بلغا ذروة مشتركة، لكنه غادر بسرعة ليعود إلى ليلى.
مع نور، البالغة 27 عاماً، كانت اللقاءات العملية اليومية في المكتب تثير التوتر الجنسي. كانت ترتدي قمصاناً شفافة تكشف عن حمالة صدرها، تنحني أمامه عمداً، أو تلامس يده "عن غير قصد". كانا يلتقيان جنسياً مرة شهرياً في فندق فاخر، حيث كانت نور تستقبله بملابس داخلية حمراء. في إحدى الليالي، بدأت ببلوجوب محموم، فمها الساخن يبتلع قضيبه، ثم ركبته في الوضع الفارسة، نهديها يرتدان، تصل إلى نشوات متتالية، صارخة: "سيدي... كسى يحترق لك!" جربوا الشرجي، جعلها تصرخ: "هذا محرم ومذهل!" انتهى اللقاء، وعاد أحمد إلى ليلى.
مع ريم، البالغة 37 عاماً، كانت اللقاءات العاطفية عبر مكالمات هاتفية مليئة بالشوق: "أحمد، أحبك وأشتاق إليك." كانا يلتقيان جنسياً مرة شهرياً في شقة سرية. في أحد اللقاءات، بدأ بلحس نهديها، ينزل إلى كسها، يلحسه حتى انفجرت بنشوة، صارخة: "أحمد... أنا ملكك!" دخل فيها في الوضع الجانبي، ثم الفارسة، تصل إلى ذروة، ثم جربوا الشرجي، جعلها تصرخ: "هذا جنون... أحبك!" غادر أحمد، محافظاً على سرية اللقاء.
في المنزل، كانت ليلى تستحوذ على أحمد شبه يومياً. في إحدى الليالي، استقبلته بقميص نوم شفاف، جذبته إلى السرير، بدأت بقبلات عميقة، يداه تعتصران نهديها، يلحس حلماتها، ينزل إلى كسها، يلحسه بشراهة، جعلها تتأوه: "أحمد... كسى ينبض لك!" دخل فيها في الوضع التبشيري، يتحرك بقوة، ثم الكلبي، حيث انحنت، يضرب بعمق، تصرخ: "أقوى... أحمد!" جربوا الفارسة، ركبته بعنف، تصل إلى نشوات متتالية، ثم الشرجي بعد لحس الإير، جعلها تصرخ: "أحمد... أنا ملكك إلى الأبد!" انهارا معاً، الحب يملأ الغرفة.
رغم التزامه بإبقاء لقاءاته الجنسية بعيدة عن المنزل، كان الشوق الجنسي الذي أشعلته اللقاءات العملية والعاطفية مع سلمى، نور، وريم يجعل أحمد في صراع داخلي. كان يحب ليلى بعمق، لكنه لم يستطع مقاومة الرغبة التي أثارتها النساء الأخريات. تساءل إلى متى يستطيع الحفاظ على هذا التوازن الدقيق، وما إذا كانت غيرة ليلى ستظل نائمة إذا اكتشفت الحقيقة.
الفصل الحادي عشر: نكهات الحب والرغبة
في أواخر ديسمبر 2025، كانت حياة أحمد مع ليلى في شقتهما بالمعادي قد استقرت في إيقاع يومي يجمع بين الحب العميق والشغف الجنسي شبه اليومي. ليلى، البالغة 31 عاماً، مواليد 1 أكتوبر 1994، من برج الميزان، كانت تملأ حياته بالتوازن والدفء، لكن علاقاته السرية مع سلمى، نور، وريم استمرت في إضافة نكهة من الإثارة والمخاطرة إلى حياته. كانت النساء الأربع، كل واحدة بطريقتها، لا تملكن فقط جاذبية عاطفية وجسدية، بل أيضاً مهارة استثنائية في الطهي، خاصة سلمى ونور اللتين تفوقتا في هذا المجال، تليهما ريم ثم ليلى. كان أحمد، الذي يعشق الأطعمة ذات النكهات الحلوة والحادقة، يجد نفسه مدللاً بهدايا الطعام التي تقدمها كل منهن، والتي كانت تحمل في طياتها رسائل عاطفية وإغراءات خفية.
سلمى: النكهات الجريئة سلمى، البالغة 26 عاماً، مواليد 3 مارس 1999، من برج الحوت، كانت الأكثر مهارة في الطهي. كانت تعشق إعداد الأطباق الحادقة التي تعكس شخصيتها الجامحة، مثل الكبسة السعودية المتبلة بالبهارات الحارة أو الكاري الهندي المشبع بالفلفل الحار. في إحدى زياراته الشهرية لشقتها بالقاهرة الجديدة، فاجأته سلمى بطبق من المندي اليمني، اللحم المشوي ببطء مع خلطة بهارات حارة وحلوة في آن واحد، تقدم مع صلصة الزبادي بالنعناع. "أحمد، هذا الطبق مثلنا... حار ولا يُنسى"، قالت بابتسامة إغراء، عيناها تلمعان وهي تضع الطبق أمامه. بعد تناول الطعام، الذي أشعل حواسه، جذبت سلمى أحمد إلى غرفة النوم، حيث بدأت بقبلات حارقة، شفتيها تلتهمان شفتيه، يداه تعتصران نهديها الممتلئين تحت فستانها الأحمر الضيق. نزل إلى كسها الرطب، يلحسه بشراهة، جعلها تتأوه: "أحمد... طعمي أحلى من المندي، أليس كذلك؟" دخل فيها في الوضع الكلبي، يضرب بعمق، ثم الفارسة، حيث ركبته بعنف، تصل إلى نشوات متتالية، صارخة: "أحمد... أنت تجعلني أنفجر!" انتهى اللقاء بذروة مشتركة، لكنه غادر بسرعة ليعود إلى ليلى، حاملاً نكهة المندي وذكرى سلمى.
نور: الحلويات المغرية نور، البالغة 27 عاماً، مواليد 6 يناير 1998، من برج الجدي، كانت تأتي في المرتبة الثانية بمهارتها في الطهي، وكانت تميل إلى الحلويات التي تعكس طبيعتها المغرية كأرملة. كانت تتقن إعداد البقلاوة التركية المحشوة بالفستق، مغطاة بشراب العسل الحلو، أو الكيكات المخملية بالشوكولاتة الساخنة. في أحد اللقاءات الشهرية في فندق فاخر، فاجأته نور بصينية صغيرة من البقلاوة المصنوعة يدوياً. "سيدي، جرب هذه... حلوة مثلي"، قالت بصوت إيحائي، تنحني أمامه بقميص شفاف يكشف عن ملابسها الداخلية الحمراء. بعد تناول الحلوى، التي أذابت حواسه، جذبت نور أحمد إلى السرير، بدأت ببلوجوب، فمها الساخن يبتلع قضيبه، ثم ركبته في الوضع الفارسة، نهديها يرتدان، تصل إلى نشوات متتالية، صارخة: "أحمد... كسى يذوب لك!" جربوا الشرجي بعد لحس الإير، جعلها تصرخ: "هذا محرم ومذهل!" انتهى اللقاء، وعاد أحمد إلى ليلى، نكهة البقلاوة لا تزال على لسانه.
ريم: الأطباق الفاخرة ريم، البالغة 37 عاماً، مواليد 10 أبريل 1988، من برج الحمل، كانت ماهرة في إعداد الأطباق الفاخرة التي تعكس أناقتها كسيدة أعمال أردنية. كانت تتقن تحضير المنسف الأردني، مع لحم الضأن المطهو ببطء في صلصة اللبن الجاف، أو أطباق المأكولات البحرية المتبلة بالزعفران. في لقاء شهري في شقة سرية بالتجمع الخامس، فاجأته ريم بطبق من الجمبري المشوي بالثوم والزبدة، مقدم مع سلطة الفتوش. "أحمد، هذا لك... أتمنى أن يعجبك مثلما أعجبك أنا"، قالت بنبرة عاطفية، عيناها تلمعان بحب. بعد الطعام، جذبت ريم أحمد إلى غرفة النوم، بدأ بلحس نهديها، ينزل إلى كسها، يلحسه حتى انفجرت بنشوة، صارخة: "أحمد... أحبك!" دخل فيها في الوضع الجانبي، ثم الفارسة المعكوسة، تصل إلى ذروة، ثم جربوا الشرجي، جعلها تصرخ: "هذا جنون... أنا ملكك!" غادر أحمد، نكهة الجمبري تضيف إلى ذكراها.
ليلى: الدفء المنزلي ليلى، رغم أنها كانت الأقل مهارة بينهن، كانت تتقن إعداد الأطباق المنزلية التي تحمل دفء الحب، مثل المكرونة بالبشاميل المصرية أو المحشي بالصلصة الحمراء. كانت تفاجئ أحمد شبه يومياً بعد عودته من العمل بطبق دافئ، مثل المكرونة بالبشاميل المغطاة بالجبن المذاب. "أحمد، هذا لك... لأنك تستحق كل الحب"، تقول بحنان، تضمه قبل أن تبدأ ليلتهما. في إحدى الليالي، بعد تناول البشاميل، جذبت ليلى أحمد إلى السرير، بدأت بقبلات عميقة، يداه تعتصران نهديها، يلحس حلماتها، ينزل إلى كسها، يلحسه بشراهة، جعلها تتأوه: "أحمد... كسى ينبض لك!" دخل فيها في الوضع التبشيري، يتحرك بقوة، ثم الكلبي، تصرخ: "أقوى... أحمد!" جربوا الفارسة، ركبته بعنف، تصل إلى نشوات متتالية، ثم الشرجي بعد لحس الإير، جعلها تصرخ: "أحمد... أنا ملكك إلى الأبد!" انهارا معاً، الحب يملأ الغرفة.
كانت هدايا الطعام من النساء الأربع تعكس شخصياتهن: سلمى الجريئة، نور المغرية، ريم الفاخرة، وليلى الدافئة. هذه الأطباق، مع النكهات الحلوة والحادقة التي يعشقها أحمد، كانت تزيد من التوتر الجنسي، خاصة مع اللقاءات العملية اليومية مع نور والعاطفية الأسبوعية مع سلمى وريم. كان أحمد يحرص على إبقاء لقاءاته الجنسية معهن بعيدة عن شقته، لكنه كان يتساءل إلى متى يستطيع الحفاظ على هذا التوازن الدقيق، بين حب ليلى العميق ورغباته الجامحة مع الأخريات، خاصة مع غيرتها التي قد تنفجر إذا اكتشفت الحقيقة.
الفصل الثاني عشر: اختبار الرغبة والسيطرة
في بداية يناير 2026، كانت حياة أحمد مع ليلى في شقتهما بالمعادي قد وصلت إلى حالة من الاستقرار العاطفي والجسدي، حيث كانت ليلى، البالغة 31 عاماً، مواليد 1 أكتوبر 1994، من برج الميزان، تستحوذ عليه شبه يومياً بشغفها الراقي وحبها العميق. كانت لقاءاتهما الجنسية مليئة بالحنان والرغبة، تبدأ بقبلات عميقة، لمسات ناعمة تتحول إلى شغف محموم، حيث يلحس نهديها، ينزل إلى كسها الرطب، يجعلها تصرخ: "أحمد... أنت تجعلني أنفجر!"، ثم يدخل فيها في أوضاع مختلفة، من التبشيري إلى الفارسة، وأحياناً الشرجي، مما يتركها مرتجفة من النشوة. لكن خارج هذا الملاذ، استمرت علاقاته السرية مع سلمى، نور، وريم، وإن كانت لقاءاته الجنسية معهن تحدث مرة شهرياً فقط، بينما اللقاءات العاطفية والعملية كانت أكثر تكراراً، خاصة مع نور بسبب عملها كسكرتيرته.
مع مرور الوقت، بدأ أحمد يتساءل عن مدى قدرة سلمى ونور على تحمل علاقاته المتعددة، خاصة أنهما لم تظهرا غيرة واضحة مثل ليلى، التي وضعت حدوداً صارمة بإبقاء النساء الأخريات بعيدات عن شقتهما. كان أحمد قد سيطر على شخصيتي سلمى وريم بشكل كبير، حيث أصبحتا طوع أمره، مستجيبتين لرغباته العاطفية والجسدية بسهولة، مقارنة بشخصيتي ليلى وريم اللتين كانتا أكثر قوة واستقلالية. ليلى، بحبها العميق وغيرتها، كانت تسيطر على قلب أحمد، بينما ريم، رغم حبها له، كانت تحتفظ بكبرياء برج الحمل ولم تستسلم بالكامل. أما سلمى ونور، فكانتا أكثر مرونة، مما جعل أحمد يرغب في اختبار حدود تحملهما لعلاقاته الأخرى.
اختبار سلمى قرر أحمد اختبار سلمى أولاً، البالغة 26 عاماً، مواليد 3 مارس 1999، من برج الحوت، التي كانت تتميز بشخصية عاطفية وشغف جامح. في إحدى زياراته الشهرية لشقتها بالقاهرة الجديدة، وبعد أن فاجأته بطبق من الكبسة الحارة، بدأ الحديث بينهما يأخذ منحى شخصياً. "سلمى، ماذا لو كنت أرى نساء أخريات؟ هل يزعجك ذلك؟" سألها أحمد بنبرة هادئة، يراقب رد فعلها. نظرت إليه سلمى بعينيها المتلألئتين، ضحكت بخفة وقالت: "أحمد، أنا أعرفك. أنت رجل لا يقاوم، وأنا لا أطالبك بأن تكون لي وحدي. أريد فقط لحظاتنا معاً، شغفنا. لكن لا تخبرني بتفاصيل، دعني أعيش هذا الوهم." كانت إجابتها جريئة، تعكس طبيعتها الحوتية المرنة. جذبت أحمد إليها، بدأت بقبلة حارقة، يداه تعتصران نهديها تحت فستانها الأحمر، يلحس حلماتها بشراهة، ينزل إلى كسها، يلحسه حتى انفجرت بنشوة، صارخة: "أحمد... كسى يحترق لك!" دخل فيها في الوضع الكلبي، يضرب بعمق، ثم الفارسة، حيث ركبته بعنف، تصل إلى نشوات متتالية. انتهى اللقاء بذروة مشتركة، لكن إجابتها جعلت أحمد يشعر أنها تقبل علاقاته الأخرى طالما ظلت بعيدة عنها.
اختبار نور بعد أيام، قرر أحمد اختبار نور، البالغة 27 عاماً، مواليد 6 يناير 1998، من برج الجدي، التي كانت تمثل له الإغراء المحرم في بيئة العمل. خلال لقاء عمل يومي في مكتبها، وبينما كانت ترتدي قميصاً شفافاً يكشف عن حمالة صدرها الحمراء، سألها بنفس السؤال: "نور، هل يزعجك إن كنت أرى نساء أخريات؟" توقفت نور عن الكتابة، نظرت إليه بابتسامة ماكرة، وقالت: "سيدي، أنا أعرف أنني لست الوحيدة. أنت رجل يصعب مقاومته، وأنا أقبل ذلك. لكنني أريدك أن تعطيني كل انتباهك عندما نكون معاً." كانت إجابتها تعكس طموحها وثقتها كجدي، مع قبول عملي للوضع. في لقاءهما الشهري في فندق فاخر، فاجأته نور ببقلاوة بالفستق، وبدأت اللقاء ببلوجوب، فمها الساخن يبتلع قضيبه، ثم ركبته في الوضع الفارسة، نهديها يرتدان، تصل إلى نشوات متتالية، صارخة: "أحمد... أنا ملكك هنا!" جربوا الشرجي بعد لحس الإير، جعلها تصرخ: "هذا محرم ومذهل!" انتهى اللقاء، وعاد أحمد إلى ليلى، مطمئناً أن نور تقبل علاقاته الأخرى طالما تحصل على لحظاتها.
استمرار السيطرة على سلمى وريم كان أحمد قد أصبح يسيطر على سلمى وريم بشكل كبير. سلمى كانت تستسلم لرغباته بسهولة، تلبي طلباته الجنسية والعاطفية دون مقاومة، كأنها تذوب في حضوره. في لقاء آخر، استسلمت له في الوضع الكلبي، تصرخ: "أحمد... أفعل بي ما تريد!" ريم، رغم كبريائها كحمل، كانت تذوب أمام كلماته العاطفية، تقول في لقاء شهري: "أحمد، أحبك، أنت تسيطر على قلبي." كان يلتقيها في شقة سرية، يلحس كسها حتى تنفجر، يدخل فيها في الوضع الجانبي، ثم الشرجي، جعلها تصرخ: "أحمد... أنا ملكك!" لكن ليلى وريم، بقوة شخصيتهما، كانتا تحتفظان باستقلاليتهما، مما جعل أحمد يحترم حدودهما أكثر.
العودة إلى ليلى في المنزل، كانت ليلى تستقبله بحب دافئ، تقدم له طبقاً من المحشي بالصلصة الحمراء، ثم تجذبه إلى السرير. بدأت بقبلات عميقة، يداه تعتصران نهديها، يلحس حلماتها، ينزل إلى كسها، يلحسه بشراهة، جعلها تتأوه: "أحمد... كسى ينبض لك!" دخل فيها في الوضع التبشيري، ثم الكلبي، تصرخ: "أقوى... أحمد!" جربوا الفارسة، ركبته بعنف، تصل إلى نشوات متتالية، ثم الشرجي، جعلها تصرخ: "أحمد... أنا ملكك إلى الأبد!" انهارا معاً، الحب يملأ الغرفة.
كان اختبار أحمد لسلمى ونور قد أكد له أنهما قامتان بقبول علاقاته الأخرى، مما زاد من ثقته في السيطرة على حياته المعقدة. لكنه كان يعلم أن غيرة ليلى، إذا اكتشفت الحقيقة، قد تهدم هذا التوازن الدقيق. تساءل إلى متى يستطيع الحفاظ على هذه الحياة المزدوجة، بين حب ليلى العميق ورغباته الجامحة مع الأخريات.
الفصل الثالث عشر: غيرة ليلى وكشف الأسرار
في منتصف يناير 2026، كانت حياة أحمد مع ليلى في شقتهما بالمعادي تبدو مثالية من الخارج. ليلى، البالغة 31 عاماً، مواليد 1 أكتوبر 1994، من برج الميزان، كانت تملأ أيامه بالحب العميق والشغف اليومي، حيث كانا يذوبان في بعضهما بعد عودته من العمل. كانت لقاءاتهما الجنسية مزيجاً من الحنان والرغبة الجامحة، تبدأ بقبلات عميقة، يديه تعتصران نهديها، يلحس حلماتها بشراهة، ينزل إلى كسها الرطب، يجعلها تتأوه: "أحمد... كسى ينبض لك!" يدخل فيها في الوضع التبشيري، ثم الكلبي، تصرخ: "أقوى... أحمد!"، ثم الفارسة، حيث تركبه بعنف، تصل إلى نشوات متتالية، وأحياناً الشرجي، جعلها تصرخ: "أحمد... أنا ملكك!" لكن تحت هذا السطح الهادئ، كانت علاقات أحمد السرية مع سلمى، نور، وريم تستمر في الخفاء، حيث كان يلتقي بهن جنسياً مرة شهرياً، بينما اللقاءات العاطفية والعملية كانت أكثر تكراراً، خاصة مع نور، سكرتيرته، مما أجج الشوق الجنسي بينه وبينهن.
ليلى، بطبيعتها الميزانية التي تسعى للتوازن والعدل، كانت قد وضعت حداً واضحاً: لا تريد معرفة تفاصيل علاقات أحمد الأخرى، لكنها غيورة جداً وأصرّت على إبقاء النساء الأخريات بعيدات عن شقتهما. أحمد، الذي كان قد اختبر قبول سلمى ونور لعلاقاته المتعددة، شعر بثقة زائدة في قدرته على الحفاظ على هذا التوازن الدقيق. لكنه لم يكن يعلم أن غيرة ليلى، التي كانت نائمة ظاهرياً، كانت على وشك الانفجار.
بداية الشكوك في إحدى الليالي، عاد أحمد إلى الشقة متأخراً بعد لقاء عمل مع نور، الذي تحول إلى لحظات عاطفية مشحونة. كانت نور قد أعطته علبة صغيرة من البقلاوة، ونسي أحمد إخفاءها في حقيبته. عندما دخل الشقة، استقبلته ليلى بحضن دافئ، لكنها لاحظت رائحة عطر نسائي خفيف على قميصه، ورأت علبة البقلاوة على الطاولة. نظرت إليه بعينين تلمعان بالشك، وسألته بنبرة هادئة لكن حادة: "أحمد، من أين هذه البقلاوة؟ ولماذا رائحة عطرك مختلفة؟" شعر أحمد بقلب يخفق بقوة، لكنه حاول التهرب، قائلاً: "إنها هدية من زملاء العمل، ليلى. لا شيء مهم." لكن عيني ليلى، التي تعرف كل تعبيراته، كانتا تقرآن كذبته. لم تصعد الموقف، لكنها قالت: "أحمد، أنت تعرف غيرتي. لا تجبرني على البحث عن الحقيقة." تلك الليلة، استمرت علاقتهما الجنسية كالمعتاد، لكن أحمد شعر ببرود خفيف في لمساتها، كأنها تحاول قراءة جسده.
كشف الأسرار بعد أيام، وخلال لقاء عملي مع نور في المكتب، أرسلت نور رسالة نصية لأحمد تحمل إيحاءات عاطفية: "سيدي، أفتقد لمساتك... متى سأراك؟" لسوء حظه، نسي أحمد هاتفه مفتوحاً على المكتب عندما ذهب لإحضار قهوة، وليلى، التي كانت تزوره في المكتب للمرة الأولى منذ أشهر، رأت الرسالة. تجمدت عيناها، وشعرت بغيرة مشتعلة تنفجر في صدرها. انتظرت حتى عاد أحمد، ثم واجهته بنبرة حادة: "أحمد، من هي نور؟ ولماذا ترسل لك هكذا؟ لا تكذب عليّ، أعرفك جيداً!" حاول أحمد تهدئتها، لكن غيرتها الميزانية، التي كانت تسعى للعدل، جعلتها تصر على الحقيقة. "ليلى، إنها مجرد زميلة عمل"، قال، لكن صوته كان مرتجفاً. ليلى، التي كانت تعرف أحمد منذ سنوات، لم تقتنع. "أحمد، إذا كنت ترى نساء أخريات، قل لي الآن، أو سأكتشف بنفسي، وأنت تعرف أنني سأفعل!"
تحت الضغط، وخوفاً من فقدانها، اعترف أحمد جزئياً: "ليلى، نعم، كانت هناك لقاءات عابرة مع نساء أخريات، لكنها لا تعني شيئاً مقارنة بك. أنتِ حياتي." لم يذكر أسماء سلمى، نور، أو ريم، لكنه لم يستطع إخفاء الحقيقة بالكامل. ليلى، التي كانت قد أكدت أنها لا تريد معرفة التفاصيل، شعرت بطعنة في قلبها. "أحمد، قلت لك أن تبقيهن بعيداً عن منزلنا، لكن يبدو أنهن في حياتك أكثر مما توقعت. أحتاج وقتاً لأفكر." غادرت المكتب، تاركة أحمد في حالة من الذعر.
المواجهة النهائية في تلك الليلة، عاد أحمد إلى الشقة ليجد ليلى جالسة على الأريكة، عيناها محمرتان من البكاء. "أحمد، أحبك، لكن غيرتي تقتلني. لا أستطيع مشاركتك، حتى لو كنت لا أريد الزواج. إذا كنت لا تستطيع أن تكون لي وحدي، ربما لا يمكننا الاستمرار في المساكنة." كانت كلماتها كالخنجر، لكنها قالتها بنبرة هادئة تعكس قوة شخصيتها الميزانية. أحمد، الذي كان يعلم أنه يحب ليلى بعمق، شعر بالذنب والخوف من فقدانها. حاول تهدئتها، ضمها إليه، لكنها أبعدته بلطف. "أحمد، أعطني وقتاً. أحتاج إلى معرفة إن كنت سأكون كافية لك."
في الأيام التالية، قلل أحمد من لقاءاته مع سلمى، نور، وريم، حيث شعر بأن غيرة ليلى قد تهدم كل شيء. في لقاء سريع مع سلمى، حاولت إغراءه بطبق من الكاري الحار، لكنه كان مشتتاً، يفكر في ليلى. مع نور، حاولت إثارته في المكتب، لكنه رفض بلطف، قائلاً: "نور، أحتاج إلى وقت." مع ريم، التي أرسلت له رسالة عاطفية، رد ببرود، مما جعلها تشعر بالإهمال. لكنه لم يستطع قطع علاقاته بالكامل، حيث كانت رغباته معهن لا تزال مشتعلة.
في إحدى الليالي، عاد إلى ليلى، حاملاً باقة ورد كاعتذار. "ليلى، أنتِ الأهم. سأفعل أي شيء لأحافظ عليك." جذبت ليلى أحمد إليها، بدأت بقبلة عميقة، لكنها كانت مشحونة بالغيرة. بدأ اللقاء الجنسي بحنان، يداه تعتصران نهديها، يلحس حلماتها، ينزل إلى كسها، يلحسه بشراهة، جعلها تتأوه: "أحمد... أريدك لي وحدي!" دخل فيها في الوضع التبشيري، ثم الكلبي، تصرخ: "أقوى... أحمد!" جربوا الفارسة، ركبته بعنف، تصل إلى نشوات متتالية، لكن أنينها كان يحمل تحذيراً: "أحمد... لا تخون ثقتي مرة أخرى."
أحمد، الذي كان يحب ليلى بعمق، أدرك أن غيرتها قد تكون نقطة تحول. كان عليه أن يختار: إما أن يلتزم بليلى بالكامل، أو يخاطر بفقدانها إذا استمر في علاقاته السرية. تساءل إلى متى يستطيع إخفاء الأسرار، وما إذا كان قادراً على التضحية برغباته الجامحة مع سلمى، نور، وريم من أجل حب ليلى العميق.
الفصل الرابع عشر: لعبة الغيرة والسيطرة
في أواخر يناير 2026، وجد أحمد نفسه في مأزق معقد. كانت ليلى، البالغة 31 عاماً، مواليد 1 أكتوبر 1994، من برج الميزان، تمثل له الحب العميق والملاذ العاطفي، لكن غيرتها الشديدة، التي تفاقمت بعد شكوكها في علاقاته مع سلمى، نور، وريم، هددت بتدمير مساكنتهما. أحمد، البالغ 33 عاماً، كان قد أدرك أن استمرار علاقاته السرية مع النساء الثلاث يتطلب منه تقليل غيرة ليلى أو إجبارها على قبول وجودهن في حياته بشكل غير مباشر. لكن شخصية ليلى القوية جعلت هذا الأمر صعباً، فقرر اللجوء إلى خطة محفوفة بالمخاطر لإضعاف موقفها، مستغلاً نقطة ضعفها العاطفية وحبه العميق لها.
خطة أحمد المظلمة علم أحمد بوجود شاب يُدعى ياسر، في العشرين من عمره، مواليد 5 سبتمبر 2005، من برج العذراء، يعمل كفني صيانة في العمارة التي يعيش فيها مع ليلى. كان ياسر يشتهي ليلى بشدة، يرمقها بنظرات مليئة بالرغبة كلما مرت أمامه في بهو العمارة، وكان أحمد قد لاحظ ذلك منذ أشهر. قرر أحمد استغلال هذه الرغبة لخلق موقف يضعف ليلى ويجعلها أكثر تسامحاً مع علاقاته الأخرى. خطته كانت محفوفة بالمخاطر: ترك ياسر يتسلل إلى الشقة في غيابه، مع التأكد من أن ليلى لن تعرف أنه من وراء ذلك. أحمد، الذي كان يعرف غيرة ليلى، توقع أن وضعها في موقف ضعف قد يجعلها تخفف من حدتها.
في إحدى الليالي، تظاهر أحمد بأنه مضطر للسفر ليومين بسبب عمل طارئ، لكنه أخبر ياسر "عن طريق الخطأ" أن ليلى ستكون وحدها في الشقة، مدعياً أنها بحاجة إلى صيانة لجهاز في المطبخ. أعطى ياسر مفتاحاً احتياطياً "للطوارئ"، مؤكداً له أن يدخل الشقة في وقت محدد. كان أحمد يعلم أن ياسر، بشبابه وجاذبيته، قد يستغل الفرصة، لكنه لم يتوقع مدى الجرأة التي ستصل إليها الأمور.
اللقاء الأول: مقاومة واستسلام في تلك الليلة، دخل ياسر الشقة بحجة الصيانة، بينما كانت ليلى ترتدي قميص نوم خفيف، غير متوقعة زيارة. فوجئت بحضوره، وحاولت طرده بقوة، قائلة: "ماذا تفعل هنا؟ اخرج فوراً!" لكن ياسر، مدفوعاً برغبته العارمة وشخصيته العذرائية الجريئة، اقترب منها، متذرعاً بأن أحمد أرسله. حاولت ليلى المقاومة بضراوة، تدفعه بعيداً، لكن ياسر، بجسده الشاب القوي ونظراته المشحونة، بدأ يلمسها بلطف، يهمس: "ليلى، أنتِ جميلة جداً... أحلم بك منذ أشهر." كانت مقاومة ليلى تتلاشى تدريجياً تحت تأثير لمساته الماهرة، التي أيقظت رغبتها رغماً عنها. استسلمت أخيراً، جسدها يرتجف من الصراع بين الرفض والشهوة. بدأ ياسر بتقبيل شفتيها، يداه تعتصران نهديها، ينزل إلى كسها، يلحسه بشراهة، جعلها تتأوه: "لا... توقف... لكن... لا تتوقف!" دخل فيها في الوضع التبشيري، يتحرك بعنف، ثم الكلبي، جعلها تصل إلى نشوة عارمة، صارخة: "يا إلهي... هذا خطأ!" انتهى اللقاء بسرعة، وغادر ياسر الشقة، تاركاً ليلى في حالة من الصدمة والذنب.
اللقاء الثاني وكشف أحمد بعد يومين، عاد ياسر إلى الشقة بنفس الحجة، وهذه المرة كانت ليلى أقل مقاومة، حيث استسلمت لرغبتها بشكل أسرع، مدفوعة بالإثارة المحرمة. بدأ اللقاء بقبلات محمومة، ياسر يلحس نهديها، ينزل إلى كسها، يجعلها تتلوى من النشوة، ثم يدخل فيها في الوضع الفارسة، حيث ركبته بعنف، تصرخ: "هذا جنون... أنا لا أستطيع التوقف!" في تلك اللحظة، دخل أحمد الشقة متعمداً، متظاهراً بالصدمة. "ليلى! ماذا يحدث هنا؟" صرخ، وجهه يظهر الغضب المصطنع. ليلى، التي كانت في ذروة النشوة، تجمدت، عيناها مليئتان بالذعر والدموع. ركضت إليه، تتوسل: "أحمد، أرجوك، لا تكرهني! لقد حدث هذا دون قصد، أنا أحبك، لا أستطيع فقدانك!" كانت تبكي، جسدها يرتجف، بينما طرد أحمد ياسر بحدة، محافظاً على تمثيله.
المساومة استغل أحمد هذا الموقف لتحقيق هدفه. جلس مع ليلى، التي كانت في حالة ضعف عاطفي، وقال بنبرة هادئة لكن حازمة: "ليلى، أنتِ تعرفين أنني أحبك، لكن يبدو أن لكلينا لحظات ضعف. أنا مستعد لتجاوز هذا إذا كنتِ مستعدة لقبول أنني قد أرى نساء أخريات، دون تفاصيل، دون تدخل في حياتنا هنا. لا أريد أن أفقدك، لكن يجب أن نكون متساويين." كانت ليلى، التي شعرت بالذنب والخوف من فقدانه، في حالة هشاشة. بكت، لكنها هزت رأسها موافقة، وقالت: "حسناً، أحمد... لكن لا تدعهن يقتربن من منزلنا. أحبك، وأريد أن أحافظ عليك." كانت كلماتها مليئة بالاستسلام، لكن غيرتها لم تنطفئ بالكامل.
تلك الليلة، حاول أحمد تهدئتها بلقاء جنسي مليء بالحنان، بدأ بقبلات عميقة، يداه تعتصران نهديها، يلحس حلماتها، ينزل إلى كسها، يلحسه بشراهة، جعلها تتأوه: "أحمد... أحبك، لا تتركني!" دخل فيها في الوضع التبشيري، يتحرك ببطء ثم بقوة، ثم الكلبي، تصرخ: "أقوى... أحمد!" جربوا الفارسة، ركبته بعنف، تصل إلى نشوات متتالية، ثم الشرجي، جعلها تصرخ: "أحمد... أنا ملكك!" انهارا معاً، لكن أحمد شعر بأن ليلى لم تعد كما كانت، كأن جزءاً من ثقتها قد كسر.
استمرار العلاقات السرية بعد هذا الحادث، استأنف أحمد لقاءاته مع سلمى، نور، وريم، مطمئناً إلى أن ليلى أصبحت أقل حدة في غيرتها. مع سلمى، التقى في شقتها، حيث قدمت له طبقاً من المندي الحار، وبدأت بقبلات محمومة، يلحس كسها، يدخل فيها في الوضع الكلبي، تصرخ: "أحمد... أنت تجعلني أنفجر!" مع نور، التقى في فندق، قدمت له بقلاوة، بدأت ببلوجوب، ثم ركبته في الفارسة، تصل إلى نشوات، صارخة: "سيدي... كسى ملكك!" مع ريم، التقى في شقة سرية، قدمت له منسفاً، يلحس نهديها، يدخل فيها في الوضع الجانبي، تصرخ: "أحمد... أحبك!" لكن أحمد كان يعلم أن خطته، رغم نجاحها في تقليل غيرة ليلى، قد تركت جرحاً في قلبها. تساءل إن كان قد دفع ثمناً باهظاً، وما إذا كانت ليلى ستبقى معه إذا اكتشفت الحقيقة الكاملة عن خطته المظلمة.
الفصل الخامس عشر (الجزء الأول): ذكريات البدايات – من وجهة نظر أحمد
في ليلة هادئة من فبراير 2026، بعد أسابيع من المواجهة المريرة والمساومة العاطفية، جلس أحمد وليلى على الأريكة في شقتهما بالمعادي. الشموع تتراقص، رائحة الياسمين تملأ الجو، وكأس نبيذ أحمر بينهما. كان أحمد يشعر بثقل الذنب بعد خطته المظلمة مع ياسر، لكنه أيضاً يشعر بأن علاقتهما أصبحت أكثر توازناً، رغم الجرح الخفي في قلب ليلى. اقترح أحمد، بنبرة هادئة، أن يتذكرا بداياتهما: "ليلى، دعينا نعود إلى 2012... إلى ذلك المعرض الفني. أتذكرين كيف التقينا؟ كنتِ ترتدين فستاناً أزرق فاتحاً، وكنتِ تقفين أمام لوحتك كأنكِ جزء منها." ابتسمت ليلى بحزن خفيف، لكن عينيها تلمعان بالحنين. "أحمد، دعني أخبرك كيف رأيتُ الأمر أنا... لكن أولاً، أخبرني أنت. كيف كنت تشعر في تلك اللحظة؟"
من وجهة نظر أحمد:
كنتُ في العشرين، طالب هندسة معمارية في السنة الأخيرة بجامعة القاهرة، مليئاً بالطموح والقلق من المستقبل. كان معرض الفنون السنوي في قاعة "الهناجر" بالأوبرا، وكنتُ هناك لأرى أعمال التصميم الداخلي، بحثاً عن إلهام لمشروع تخرجي. الجو كان مزدحماً، أصوات النقاشات تمتزج برائحة القهوة والدهانات الطازجة. ثم رأيتُ لوحتكِ، ليلى. كانت تصميماً داخلياً لصالة معيشة، ألوان دافئة – برتقالي محترق وبني فاتح – مع خطوط منحنية ناعمة، كأنها تدعو للراحة. وقفتُ أمامها، أحلل كل تفصيل، عندما سمعتُ صوتكِ: "هل تعجبك؟ إنها مستوحاة من بيت جدتي في دمشق." التفتُّ، ورأيتُكِ. كنتِ ترتدين فستاناً أزرق فاتحاً يعانق جسدكِ النحيل، شعركِ الأسود الطويل مربوط بطريقة عفوية، عيناكِ الداكنتين تلمعان بشغف. شعرتُ بقلبي يخفق بقوة، كأن الزمن توقف.
قلتُ، محاولاً إخفاء ارتباكي: "إنها... مذهلة. الطريقة التي جمعتِ فيها بين الدفء والحداثة... كأنكِ قرأتِ أفكاري." ضحكتِ، صوتكِ كالموسيقى: "أنا ليلى، طالبة في الفنون الجميلة. وأنت؟ تبدو كمهندس، لكن عينيكَ ترى أكثر من الخطوط." قدمتُ نفسي: "أحمد، هندسة معمارية. هذا التصميم يمكن أن يكون مشروع تخرجي إذا سمحتِ لي بسرقة أفكاركِ." مزحتُ، لكنني كنتُ جاداً. بدأنا نتحدث عن الألوان – كيف يؤثر البرتقالي على المزاج، كيف تجعل الخطوط المنحنية المساحة أكثر دفئاً. ثم انتقلنا إلى أحلامنا. قلتُ لكِ: "أريد أن أصمم مباني تغير حياة الناس، ليس مجرد جدران." رددتِ: "وأنا أريد أن أرسم مساحات تجعل الناس يشعرون بالأمان، خاصة بعد كل ما يحدث في سوريا."
كنتِ ليلى، الفتاة السورية التي انتقلتِ إلى القاهرة هرباً من الاضطرابات في دمشق، لكنكِ لم تفقدي شغفكِ. كنتِ تحكين عن عائلتكِ، عن بيتكم القديم في حي الميدان، عن رائحة الياسمين في حديقة جدتكِ. كنتُ مفتوناً بعفويتكِ، بطريقتكِ في وصف الألوان كأنها مشاعر. قلتِ لي: "الأزرق يعني الحرية بالنسبة لي، لأنه لون السماء فوق دمشق قبل الحرب." شعرتُ أنني أhead of myself، لكنني سألتُكِ: "هل ترغبين في شرب قهوة بعد المعرض؟ أريد أن أسمع المزيد عن هذا الأزرق." وافقتِ، وكانت تلك بدايتنا.
من وجهة نظر ليلى (في الحوار):
نظرت ليلى إلى أحمد، عيناها تلمعان بالدموع والحنين، وقالت: "أحمد، أتذكر تلك اللحظة كأنها أمس. كنتُ أقف أمام تصميمي، خائفة من آراء الناس. كنتُ في الثامنة عشرة، طالبة سورية غريبة في القاهرة، أحاول إثبات نفسي. رأيتُكَ تقف أمام اللوحة، ترتدي قميصاً أبيض وقفتَ بثقة، عيناكَ تحللان كل خط. اقتربتُ منكَ لأنني شعرتُ أنكَ ترى شيئاً أعمق. عندما قلتَ إن التصميم يمكن أن يكون مشروع تخرجكَ، ضحكتُ لأنني شعرتُ بالاطمئنان. كنتَ أول شخص يفهم ما أردتُ قوله دون كلام كثير."
أحمد، مندهشاً: "كنتِ خجولة لكن واثقة في نفس الوقت. عندما تحدثتِ عن الياسمين في حديقة جدتكِ، شعرتُ أنني أعرفكِ منذ سنوات."
ليلى، مبتسمة بحزن: "كنتُ مفتونة بطموحكَ. قلتَ إنكَ تريد تغيير حياة الناس بمبانيكَ، وأنا أردتُ أن أكون جزءاً من ذلك العالم. عندما دعوتني للقهوة، قلتُ في نفسي: ‘هذا الشاب سيكون خطراً على قلبي.’"
الفصل الخامس عشر (الجزء الثاني): من القهوة إلى الزواج
من وجهة نظر أحمد:
بعد المعرض، ذهبنا إلى مقهى صغير في الزمالك. كنتِ تحكين عن دمشق، عن الأسواق، عن رائحة الخبز الطازج. كنتُ أستمع، مفتوناً بطريقتكِ في ربط الفن بالحياة. قلتِ لي: "أحمد، هل تؤمن أن المساحات يمكن أن تشفي القلوب؟" رددتُ: "إذا صممتِها أنتِ، نعم." ضحكتِ، وشعرتُ أنني وقعتُ في حبكِ. بدأنا نلتقي يومياً تقريباً. كنتِ تأتين إلى مكتبتي في الجامعة، نناقش التصميم، ثم نتحدث عن أحلامنا. كنتُ أحكي لكِ عن عائلتي، عن أبي المهندس، عن خوفي من الفشل. كنتِ تستمعين، ثم تقولين: "أحمد، أنتَ ستبني شيئاً عظيماً، أنا متأكدة."
بعد أشهر، أصبحتِ جزءاً من حياتي. كنتِ ترسمين مخططات لمشروع تخرجي، وأنا أساعدكِ في عروضكِ الفنية. في إحدى الليالي، في حديقة الأزهر، جلستِ بجانبي، يدكِ في يدي، وقالتِ: "أحمد، أنا خائفة من المستقبل، لكن معكَ أشعر بالأمان." قبلتُكِ للمرة الأولى، وكانت شفتاكِ ناعمتين، طعم النعناع من شايكِ. قلتُ: "ليلى، سأحميكِ دائماً." بعد عام، في 2013، تقدمتُ لكِ بالزواج. كنتِ في التاسعة عشرة، وأنا في الحادية والعشرين. قلتِ: "أحمد، أريد أن نبني حياة معاً، لكن دعنا نعد بأن نكون صادقين دائماً." وافقتُ، لكنني الآن أدرك أنني كسرتُ هذا الوعد.
من وجهة نظر ليلى (في الحوار):
ليلى، وهي تمسك يد أحمد: "أحمد، تلك القهوة في الزمالك غيرت حياتي. كنتُ أشعر بالغربة في القاهرة، لكنكَ جعلتني أشعر أنني في بيتي. عندما قبلتني في حديقة الأزهر، شعرتُ أن قلبي توقف. قلتُ لكَ: ‘أحمد، أنتَ حلمي.’ عندما طلبتَ يدي، كنتُ خائفة لأنني صغيرة، لكنني قلتُ: ‘نعم، لأنكَ أنتَ.’"
أحمد، بنبرة ندم: "ليلى، كنتِ كل شيء بالنسبة لي. لكنني الآن أخشى أن أكون قد خذلتكِ."
ليلى، بدموع: "أحمد، دعنا نعيد بناء ما بدأناه. لكن الصدق، من الآن فصاعداً."
كان الحوار مليئاً بالحنين والألم، لكنه أعاد إشعال شرارة الحب بينهما. أحمد، رغم خطته المظلمة، شعر أن ليلى لا تزال قلبه، لكنه كان يعلم أن استمرار علاقاته مع سلمى، نور، وريم قد يدمر كل شيء إذا لم يكن حذراً.
الفصل الخامس عشر (الجزء الثالث): دمشق في عيني ليلى – ذكريات الحنين والألم
كانت الشموع لا تزال تتراقص في شقتهما بالمعادي، والنبيذ الأحمر ينفد من الكأسين. أحمد وليلى جالسان متقابلين، أيديهما متشابكة، والدموع تترقرق في عينيها كلما عادت الذكريات. بعد أن روى أحمد كيف رآها في المعرض، ثم كيف انتقلت علاقتهما إلى القهوة والزواج، ساد صمت ثقيل. ثم رفعت ليلى رأسها، صوتها مرتجفاً لكنه مليء بالعمق:
"أحمد... قبل أن أخبرك كيف رأيتُكَ أنا، دعني أخبرك أولاً عن دمشق. لأنكَ لم ترَها بعينيّ، ولا تعرف كيف كانت حياتي هناك قبل أن أصبح الفتاة التي وقفت أمام لوحتها في المعرض."
أغمضت عينيها، كأنها تفتح باباً قديماً، واستمرت:
من وجهة نظر ليلى – حياة في دمشق:
"كنتُ أعيش في حي الميدان، في بيت دمشقي قديم من ثلاثة طوابق، جدرانه من الحجر الأصفر، وفيه فناء داخلي صغير مليء بالياسمين والنعناع. كان بيت جدتي، أم يوسف، التي ربتني بعد وفاة أمي عندما كنتُ في السابعة. كان والدي، المهندس أيمن، يعمل في تصميم الجسور، وكان دائماً مسافراً بين دمشق وبيروت. أما أنا، فكنتُ أقضي أيامي بين المدرسة وفناء البيت.
كل صباح، كنتُ أستيقظ على صوت المؤذن من جامع الاموي القريب، ثم أشم رائحة الخبز الطازج من فرن الحي. كنتُ أنزل إلى الفناء، أجلس على النافورة الصغيرة، أرسم بالفحم على ورق قديم. جدتي كانت تقول: ‘يا ليلى، عينيكِ ترسم قبل يديكِ.’ كانت تعلمني كيف أرى الظلال على الجدران، كيف يتغير لون الياسمين من الأبيض إلى الوردي عند الغروب.
في الشتاء، كنا نجلس حول المنقل في الصالون، نشوي الكستناء، وجدتي تحكي عن دمشق القديمة، عن باب شرقي وسوق الحميدية، عن الجامع الأموي الذي كانت تزوره كل جمعة. كنتُ أحب أن أمشي معها في شارع الصالحية، أشتري البوظة العربية بالفستق، وأراقب النساء يرتدين العباءات المطرزة، يضعن العطر الدمشقي – رائحة الورد والمسك.
لكن في 2011، بدأ كل شيء يتغير. كنتُ في الخامسة عشرة. بدأت الاحتجاجات، ثم القنص، ثم القصف. كان بيتنا قريباً من ساحة العباسيين، فسمعنا الانفجارات كل ليلة. في إحدى الليالي، سقطت قذيفة على المنزل المجاور، تهدمت جدرانه، وتناثرت شظايا في فناءنا. جدتي أمسكت بي، وقالت: ‘يا بنتي، اليوم نعيش، غداً **** كريم.’
في 2012، قرر والدي أن أنتقل إلى القاهرة. كنتُ أبكي كل ليلة قبل السفر. في آخر يوم، ذهبتُ إلى الجامع الأموي، جلستُ تحت القبة، رسمتُ الفسيفساء الذهبية على ورقة صغيرة، وقلتُ لنفسي: ‘سأحمل دمشق معي أينما ذهبت.’ جدتي أعطتني علبة صغيرة من الياسمين المجفف، وقالت: ‘إذا اشتقتِ، افتحيها، وستعودين.’"
فتحت ليلى عينيها، ودموعها تسيل على خديها. أخرجت من جيبها علبة صغيرة قديمة، فتحتها، وانتشرت رائحة الياسمين الجافة في الغرفة. قالت بصوت مكسور:
"هذه العلبة معي منذ 2012. كلما افتحها، أرى فناء بيت جدتي، أسمع صوت الطيور، أشم رائحة الخبز. لهذا السبب، عندما صممتُ تلك اللوحة في المعرض، كانت الألوان دافئة – لأنني أردتُ أن أعيد بناء بيتي المفقود في القاهرة."
أحمد، الذي كان يستمع مذهولاً، ضمها إليه، وقال بصوت خافت:
"ليلى... لم أكن أعلم أنكِ تحملين كل هذا الألم. كنتِ دائماً تضحكين، تتحدثين عن الفن، لكنكِ لم تخبريني بهذه التفاصيل."
ليلى، وهي تمسح دموعها:
"لم أرد أن أثقلكَ. كنتُ أريد أن أبدأ من جديد. لكن عندما التقيتُ بكَ في المعرض، شعرتُ أنكَ الجسر الذي سيأخذني من الماضي إلى المستقبل. عندما قلتَ إن تصميمي يمكن أن يكون مشروع تخرجكَ، شعرتُ أنكَ ترى روحي، لا مجرد لوحة."
حوار مطول بينهما:
أحمد: "ليلى، أتذكر اليوم الذي أتيتِ فيه إلى مكتبتي في الجامعة. كنتِ ترتدين قميصاً أبيض وتنورة زرقاء، ومعكِ دفتر رسم كبير. جلستِ بجانبي، وبدأتِ ترسمين مخططاً لمشروعي. كنتِ تقولين: ‘هنا، نضع نافذة كبيرة، لأن النور يشفي.’"
ليلى، مبتسمة بحنين: "وأنتَ كنتَ تقول: ‘لكن النافذة ستكلف كثيراً!’ ثم نضحك. كنتُ أحب أنكَ تجمع بين المنطق والخيال. في دمشق، كان والدي يقول دائماً: ‘المهندس يبني بالحجر، والفنان يبني بالروح.’ وأنتَ كنتَ الاثنين."
أحمد: "وفي حديقة الأزهر، عندما قبلتُكِ للمرة الأولى، كنتِ ترتجفين. قلتِ: ‘أحمد، أنا خائفة من الحب.’ فسألتُكِ: ‘لماذا؟’ قلتِ: ‘لأنني فقدتُ الكثير، ولا أريد أن أفقدكَ.’"
ليلى، بدموع: "نعم... وأنتَ قلتَ: ‘لن تفقديني أبداً.’ لكنكَ الآن... تخون هذا الوعد."
أحمد، بصوت مكسور: "ليلى، أنا أخطأت. لكنني أحبكِ. أريد أن نعيد بناء ما بدأناه. دعينا نذهب إلى دمشق يوماً ما، عندما تهدأ الأمور. سأبني لكِ بيتاً مثل بيت جدتكِ، مع فناء وياسمين."
ليلى، وهي تضغط على يده: "أحمد، أريد فقط أن تكون صادقاً. إذا كنتَ ترى نساء أخريات، لا تجعلني أشعر أنني غريبة في بيتي. أنا أحمل دمشق في قلبي، وأنتَ بيتي الآن."
كان الحوار طويلاً، مليئاً بالألم والحب والحنين. ليلى فتحت قلبها عن دمشق، عن الياسمين، الخبز، القصف، جدتها، الفناء، النافورة، العلبة المجففة. أحمد، للمرة الأولى، رأى ليلى كما هي: فتاة فقدت وطناً، وبنت بيتاً جديداً في قلبه. لكنه كان يعلم أن خطته المظلمة مع ياسر، واستمراره في علاقاته السرية، قد يهددان هذا البيت الجديد.
في تلك الليلة، ناما متعانقين، رائحة الياسمين المجفف تملأ الغرفة، كأن دمشق عادت إليهما للحظة. لكن أحمد كان يعلم أن الصدق هو الجسر الوحيد الذي سيبقيهما معاً، أو يهدم كل شيء.
الفصل الخامس عشر (الجزء الرابع): عائلة ليلى في دمشق – صورة من الذاكرة
كانت ليلى لا تزال تجلس على الأريكة، العلبة الصغيرة المجففة مفتوحة بين يديها، رائحة الياسمين الدمشقي العتيق تمتزج بضوء الشموع. أحمد كان يمسك يدها، عيناه لا تتركان وجهها. بعد أن أنهت حكايتها عن الفناء، النافورة، المنقل، والقصف، سألها بهدوء:
"ليلى... أخبرتِني عن جدتكِ، عن والدكِ... لكن من هم الآخرون؟ من كانوا يعيشون في ذلك البيت الدمشقي؟ أريد أن أعرف عائلتكِ كما عرفتِها أنتِ."
تنهدت ليلى بعمق، كأنها تفتح خزانة قديمة مليئة بالصور البالية، ثم بدأت تروي بصوت هادئ، وكأنها تقرأ من دفتر ذكريات:
البيت الدمشقي في حي الميدان – توزيع العائلة
الطابق الأرضي:
الفناء الداخلي: قلب البيت. نافورة صغيرة من الحجر الأبيض، محاطة بأحواض الياسمين والنعناع.
المطبخ: كبير، مفتوح على الفناء، فيه تنور طيني قديم ورفوف خشبية مليئة بأواني النحاس.
غرفة الضيوف: صالون صغير، فيه ديوان أحمر مطرز بالذهبي، وسجادة كشميرية من تركة الجد.
الطابق الأول:
غرفة جدتي أم يوسف (الجدة): أرملة منذ 40 عاماً، 72 عاماً في 2012.
غرفة ليلى: صغيرة، نافذتها تطل على الفناء، جدرانها مغطاة برسوماتها بالفحم.
غرفة خالتي ريم (أخت الأم المتوفاة): 38 عاماً، معلمة لغة عربية، غير متزوجة.
الطابق الثاني:
غرفة والد ليلى، أيمن (المهندس): كبيرة، مكتب خشبي، خرائط ونماذج جسور.
غرفة عمها أبو يوسف (شقيق الأب): 45 عاماً، تاجر توابل في سوق الحميدية، متزوج ولديه ثلاثة أبناء يعيشون في بيروت.
أفراد العائلة – صور حية
1. جدتي أم يوسف (الحاجة أم يوسف)
لحظات يومية في البيت
الحرب وتشتت العائلة
حوار مطول بين أحمد وليلى
أحمد، مذهولاً: "ليلى... كنتِ تعيشين في قصر من الذكريات. جدتكِ، والدكِ، خالتكِ... كلهم كانوا يحمونكِ."
ليلى، بدموع: "نعم، لكن الحرب سرقتهم مني. جدتي توفيت في 2014، سمعتُ الخبر من رسالة ريم. والدي اختفى في بيروت 2015. ريم لا تزال في دمشق، تكتب لي كل شهر، لكنني أخاف أن أفقدها."
أحمد، يضمها: "ليلى، أنا عائلتكِ الآن. سأبني لكِ فناءً مثل فناء جدتكِ، نافورة، ياسمين. سأعيد لكِ دمشق هنا."
ليلى، وهي تبكي على صدره: "أحمد... أرجوك، لا تجعلني أفقدكَ أنتَ أيضاً. أنا أحمل دمشق في قلبي، لكن أنتَ بيتي."
كانت الدموع تتدفق، والياسمين المجفف ينتشر في الغرفة كأن دمشق عادت للحظة. أحمد، لأول مرة، رأى ليلى كما هي: يتيمة وطن، ابنة عائلة مشتتة، حاملة ذكريات ثقيلة. لكنه كان يعلم أن خطته مع ياسر، وعلاقاته السرية، قد تكون آخر قذيفة تهدم هذا البيت الجديد الذي بنياه معاً.
الفصل السادس عشر (الجزء الأول): ساعات المقهى – بداية الخطوبة
كانت الذكريات لا تزال تتدفق بين أحمد وليلى، كأن النيل يجري في عروقهما. بعد أن روت ليلى عن عائلتها في دمشق، ساد صمت دافئ. ثم ابتسم أحمد، يمسح دمعة من خدها، وقال:
"ليلى... دعينا نعود إلى صيف 2012، إلى مقهى الزمالك الذي كان يجمعنا كل يوم. أتذكرين الطاولة الخشبية الصغيرة تحت الشجرة، حيث كنا نجلس ساعات؟"
ابتسمت ليلى، عيناها تلمعان بالحنين، وقالت: "نعم... كنتَ تأتي بكتابكَ الهندسي، وأنا بدفتري. كنا نطلب قهوة تركية لكَ، وشاي بالنعناع لي. ثم نبدأ..."
اللحظة الأولى في المقهى – يونيو 2012
كان الجو حاراً، لكن نسيم النيل يخفف الحرارة. أحمد (20 عاماً) يجلس على الطاولة، يرتدي قميصاً أبيض مكويا، يقرأ كتاباً عن التصميم المستدام. ليلى (18 عاماً) تدخل المقهى، ترتدي فستاناً قطنياً أزرق فاتحاً، شعرها مربوط بـشريطة بيضاء. تحمل دفتر رسم كبير.
أحمد (من وجهة نظره): رأيتُها تدخل، خطواتها خفيفة كأنها ترقص. جلست مقابلي، فتحت دفترها، وبدأت ترسم خطوطاً منحنية. اقتربتُ، سألتُ: "هل هذا تصميم داخلي؟" نظرت إليّ، عيناها الداكنتين كالبحر: "نعم... غرفة نوم. أريد أن تكون دافئة، لكن مفتوحة على النور." قلتُ: "أنا أحمد. أدرس هندسة معمارية. هل أسمح لي أن أرى؟" ابتسمت، دفعت الدفتر نحوي. كان الرسم مذهلاً: سرير خشبي، ستائر بيضاء تتمايل، مصباح نحاسي يضيء زاوية. قلتُ: "هذا... يشبه بيتاً أحلم به." ردت: "وأنا أرسمه لأنني أفتقد بيتي."
ليلى (من وجهة نظرها): كنتُ أرسم لأهرب من الغربة. عندما اقترب، شعرتُ بدفء صوته. كان وسيماً، عيناه بنيتان دافئتان، يبتسم بخجل. عندما قال إن الرسم يشبه حلمه، شعرتُ أنني لستُ غريبة. قلتُ: "أنا ليلى. من دمشق. هل تحب التصميم؟" رد: "أحب أي شيء يجمع بين الجمال والوظيفة. مثلكِ." احمرّ وجهي. كانت أول مجاملة أسمعها من شاب في القاهرة.
ساعات المقهى اليومية – يوليو 2012
أصبح المقهى ملاذهما. كانا يجلسان من الثالثة عصراً إلى الثامنة مساءً، يتبادلان:
الفصل السادس عشر (الجزء الثاني): نزهة الكورنيش – أول قبلة
كان أغسطس 2012، ليلة صيفية حارة. أحمد يأخذ ليلى في نزهة على كورنيش النيل. يمشيان جنباً إلى جنب، يرتدي أحمد قميصاً أزرق فاتحاً، ليلى فستاناً أبيض قصيراً، شعرها منسدل.
أحمد (من وجهة نظره): كان القمر مكتملاً، ينعكس على النيل كمرآة فضية. توقفنا عند جسر قصر النيل، حيث التماثيل الأسطورية تطل علينا. أمسكتُ يدها، شعرتُ بدفء أصابعها الناعمة، كأنها جزء مني. قلتُ: "ليلى... أشعر أنكِ جزء مني. منذ اللحظة الأولى في المعرض." نظرت إليّ، عيناها تلمعان بحزن الغربة ودفء الحب: "أحمد... أنتَ بيتي الذي أحلم به. في دمشق، كنتُ أرسم بيتاً، لكنكَ أنتَ من بناه في قلبي." اقتربتُ، قبلتُها قبلة خفيفة، شفتاها ناعمتان، طعم النعناع من شايها. كانت الأولى، مليئة بالخجل والشوق. العالم توقف. سمعتُ نبضها، شعرتُ بأنفاسها الساخنة. انفصلنا، وجهها أحمر، تقول: "أحمد... هذه أجمل لحظة في حياتي."
ليلى (من وجهة نظرها): كنتُ أمشي وأنا أفكر: هذا الشاب يحبني حقاً؟ عندما أمسك يدي، شعرتُ بدفء يذيب برد الغربة. عندما قال إنني جزء منه، بكيتُ داخلياً. قبلته، كانت شفتاه ناعمة، طعمه كالقهوة. شعرتُ أنني في بيتي لأول مرة منذ مغادرة دمشق.
الفصل السادس عشر (الجزء الثالث): فترة الخطوبة – صيف 2013
بعد عام من اللقاء، في يوليو 2013، أحمد (21 عاماً) وليلى (19 عاماً) في نفس المقهى. أحمد يحمل كتاب نزار قباني، داخل صفحة 42، خاتم فضي بسيط مع حجر أزرق صغير.
أحمد (من وجهة نظره): كنتُ متوتراً. جلستُ، طلبتُ القهوة، ثم قلتُ: "ليلى... اقرئي هذه الصفحة." فتحت الكتاب، وجدت الخاتم، وعبارة كتبتها: "أنتِ وطني الذي أختاره كل يوم." بكت، وضعت الخاتم في إصبعها، قالت: "نعم... ألف نعم." احتضنتها، شعرتُ بقلبها يخفق على صدري. كانت الخطوبة.
ليلى (من وجهة نظرها): كنتُ أعلم أنه سيفعلها. عندما رأيتُ الخاتم، تذكرتُ خاتم والدي. قلتُ: "أحمد... أنتَ وطني الجديد." بكينا، ضحكنا، شربنا الشاي. كانت أجمل لحظة.
الفصل السابع عشر: خريف 2013 – ليلة الزفاف في حديقة الزمالك
الجزء الأول: التحضيرات – قبل أسبوع من اليوم
من وجهة نظر أحمد (21 عاماً): كنتُ أستيقظ كل صباح في شقتي الصغيرة بالمهندسين، أنظر إلى البدلة الرمادية معلقة على الباب، أتخيل ليلى في فستانها. كنتُ أزور الحديقة الصغيرة خلف مقهى الزمالك كل يوم، أتأكد من الكراسي الخشبية البيضاء (30 كرسياً فقط)، الأقواس الخشبية المغطاة بـالياسمين الطازج الذي طلبتُه من سوق الورد في رود الفرج. والدتي، الحاجة فاطمة، كانت تطبخ الكبسة في المنزل، تقول: "يا ولدي، هذه أول عروسة سورية في العيلة، لازم تكون الأكلة دمشقية." كنتُ أضحك، لكن قلبي يخفق. في إحدى الليالي، ذهبتُ إلى ليلى في شقتها المستأجرة في الدقي، وجدتها تخيط الفستان بنفسها على ماكينة خياطة قديمة اشترتها من سوق الجمعة. قالت: "أحمد... أريد أن أرتدي ثوب جدتي في روحي." رأيتُ الخيوط الذهبية تتلألأ تحت ضوء المصباح، شعرتُ أنني أتزوج دمشق نفسها.
من وجهة نظر ليلى (19 عاماً): كنتُ أعمل على الفستان 12 ساعة يومياً. القماش حرير أبيض ناعم اشتريته من خان الخليلي، والتطريز ذهبي دمشقي رسمته بنفسي: زخارف نباتية مستوحاة من جدران الجامع الأموي. كنتُ أبكي وأنا أخيط، أتذكر جدتي أم يوسف وهي تخيط ثوب عيدي في دمشق. أرسلتُ صورة لـريم (خالتي) عبر الإيميل، ردت برسالة صوتية باكية: "يا بنتي... لو كنتُ هنا، كنتُ أمشط شعركِ بالياسمين." في اليوم السابق، ذهبتُ إلى صالون صغير في الزمالك، قصصتُ شعري قليلاً، وضعتُ زيت الياسمين الذي أحضرته من دمشق. كنتُ أهمس لنفسي: "أحمد... أنتَ وطني الجديد."
الجزء الثاني: يوم الزفاف – 18 أكتوبر 2013
الساعة 4 عصراً – الوصول إلى الحديقة الجو خريفي دافئ، نسيم خفيف يحرك أوراق الجاكرندا الأرجوانية. الديكور:
من وجهة نظر ليلى: كنتُ أمشي على سجادة بيضاء مرشوشة بـبتلات الورد. صديقتي منى (زميلة الدراسة) تمسك ذيل الفستان. كنتُ أشعر بـدمشق تمشي معي:
الجزء الثالث: لحظة القبول
الكاهن (صديق عائلة أحمد، شيخ متواضع): "أحمد، هل تقبل ليلى زوجة لك؟" أحمد (صوته مرتجف): "أقبل... أقبلها زوجة، وشريكة، ووطناً." ليلى (دموعها تسيل): "أقبل... أقبلكَ زوجي، وبيتي، وحياتي."
من وجهة نظر أحمد: عندما قالت "أقبل"، شعرتُ أنني أحميها من العالم. رفعتُ الطرحة بلطف، رأيتُ وجهها مضيئاً تحت ضوء الغروب البرتقالي. قبلتُ جبينها، ثم شفتيها قبلة طويلة هادئة، طعم الياسمين على بشرتها. الجميع صفقوا، لكنني لم أسمع سوى نبضها.
من وجهة نظر ليلى: عندما رفعتَ الطرحة، شعرتُ أنكَ تفتح باب دمشق الجديدة. قبلتكَ، وكأنني أعود إلى الفناء، إلى الياسمين، إلى الأمان.
الجزء الرابع: الرقصة الأولى
الموسيقى: "زهرة المدائن" تبدأ. أحمد يمد يده، ليلى تمسكها. يبدآن رقصة بطيئة تحت الأضواء الخافتة.
أحمد (يهمس في أذنها): "ليلى... أنتِ أجمل لوحة رسمتها يدي." ليلى (تبكي على كتفه): "أحمد... أنتَ بيتي، وطني، حياتي."
من وجهة نظر أحمد: كانت خفيفة في حضني، رائحة الياسمين تملأ أنفي. شعرتُ بـدموعها تسيل على قميصي، لكنها دموع سعادة. دارتُ بها ببطء، رأيتُ والدتي تبكي من الفرح، أصدقائي يصفقون.
من وجهة نظر ليلى: كنتُ أغلق عينيّ، أتخيل فناء جدتي، نافورة، ياسمين. كنتُ أشعر بـيد أحمد على خصري، أنفاسه على رقبتي. همستُ: "أحمد... لو كانت جدتي هنا، كانت ستقول: يا بنتي، لقيتِ رجالك."
الجزء الخامس: اللحظات الصغيرة
الجزء السادس: نهاية الليلة – العودة إلى الشقة
من وجهة نظر أحمد: خرجنا من الحديقة، الساعة 11 ليلاً. ركبنا تاكسي قديم، ليلى مستندة على كتفي. وصلنا إلى شقتنا الجديدة في المعادي (غرفتين، مطلة على النيل). حملتُها عبر الباب، وضعتُها على السرير المغطى بـبتلات الورد. قبلتُها طويلاً، خلعتُ الفستان بلطف، رأيتُ جسدها تحت ضوء القمر. كانت ليلتنا الأولى، مليئة بالحنان، الشوق، الدموع.
من وجهة نظر ليلى: كنتُ أشعر بـدمشق في كل لمسة. عندما خلع الفستان، شعرتُ أنني أخلع الغربة. كانت أنفاسه على بشرتي، يده على قلبي. همستُ: "أحمد... أحبك." رد: "وأنا أعشقكِ."
الجزء السابع: 2026 – الذكرى في الحاضر
في شقتهما بالمعادي، 2026، أحمد يضم ليلى، يقول: "ليلى... تلك الليلة كانت أجمل لحظة في حياتي." ليلى، دموعها تسيل: "وأنا... كنتُ ملكة، وأنتَ ملكي." لكنهما يعلمان أن الجسر الذي بنياه في 2013 قد تصدّع. أحمد يهمس: "سأصلحه... مهما كلفني الأمر." ليلى تمسك يده، تقول: "فقط كن صادقاً... وسنعيد بناءه."
كانت الذكرى نهراً من الحب، لكن الواقع كان جسرًا مهدداً بالانهيار.
الفصل الثامن عشر: شهر العسل – أكتوبر/نوفمبر 2013
الجزء الأول: الوجهة – شرم الشيخ، خليج نعمة
بعد ليلة الزفاف في 18 أكتوبر 2013، قرر أحمد (21 عاماً) وليلى (19 عاماً) قضاء أسبوعين في شرم الشيخ، في فندق صغير فاخر مطل على خليج نعمة. كان اختياراً متعمداً:
الوصول:
الجزء الثاني: الغرفة – جناح مطل على البحر
الجناح رقم 301:
الجزء الثالث: اليوم الأول – 19 أكتوبر
الصباح:
الجزء الرابع: الليالي – شغف وحنان
الليلة الأولى – 19 أكتوبر:
الجزء الخامس: اللحظات الصغيرة
الجزء السادس: العودة – 2 نوفمبر 2013
الجزء السابع: 2026 – الذكرى في الحاضر
في شقتهما بالمعادي، 2026، أحمد يفتح درجاً قديماً، يخرج القارورة الصغيرة من رمل شرم. يضعها بين يدي ليلى، يقول: "ليلى... شهر العسل لم ينتهِ. كل يوم معكِ هو شهر عسل." ليلى تبكي، تمسك القارورة، تقول: "أحمد... عد بي إلى شرم يوماً ما. لنعيد كتابة الرسالة."
كان شهر العسل جنة صغيرة بنياها معاً، لكن الواقع في 2026 كان عاصفة. أحمد يعلم أن الرمل في القارورة قد يصبح رماداً إذا لم يحافظ على هذا الحب.
الفصل التاسع عشر (الجزء الأول): البذور الأولى – خريف 2013 إلى ربيع 2014
الأشهر الأولى بعد العودة من شرم الشيخ
من وجهة نظر أحمد (21–22 عاماً): عدنا إلى شقة المعادي في 2 نوفمبر 2013. كنتُ أبدأ عملي الأول كمهندس مساعد في شركة تصميم معماري بمدينة نصر، راتب 3500 جنيه. كنتُ أستيقظ 5:30 صباحاً، أركب مترو الأنفاق، أعود 9 مساءً. كنتُ أرى ليلى نائمة، أقبل جبينها، أنام 5 ساعات. في عطلة نهاية الأسبوع، كنتُ أجلس على المكتب الصغير، أرسم مخططات، أحسب ميزانيات. ليلى تقف خلفي، تضع شاي نعناع، تسأل: "أحمد... متى سنبدأ بتكوين أسرة؟" أرد بسرعة: "ليلى، نحن صغار. أريد أن أبني مستقبلاً قوياً أولاً. لا نزال في بداية الطريق." كانت تبتسم ابتسامة مكسورة، ثم تعود إلى دفترها، ترسم غرفة *****.
من وجهة نظر ليلى (19–20 عاماً): كنتُ أعمل مصممة داخلية حرة، أرسل عروضاً عبر الإيميل، أكسب 1000–1500 جنيه شهرياً. كنتُ أقضي النهار وحيدة في الشقة، أسمع صوت السيارات من الشارع. أفتح علبة الياسمين المجفف، أبكي. كنتُ أحلم بـ*** يضحك في فناء صغير، أعلّمه الرسم. لكن أحمد كان غائباً. في إحدى الليالي، عاد متأخراً، وجدتُه ينام على الأريكة قبل أن يقبلني. سألته: "أحمد... هل أنا أولويتك؟" رد: "ليلى، أنا أعمل لأجلنا." شعرتُ أن "نحن" أصبحت "أنا وحدي".
الجزء الثاني: الخلافات الصغيرة – صيف 2014
الأمر الأول – المال
الجزء الثالث: التصعيد – خريف 2014
من وجهة نظر أحمد: بدأتُ أشعر أن ليلى تغيرت. كانت تبكي في الحمام، ترفض العشاء. في إحدى الليالي، عُدتُ 11 مساءً، وجدتُها تجمع ملابسها في حقيبة. سألتُ: "إلى أين؟" ردت بصوت بارد: "إلى صديقة. أحتاج هواء." عدتُ إلى المكتب، رسمتُ مخططاً حتى الثالثة فجراً.
من وجهة نظر ليلى: كنتُ أشعر أن أحمد يبني جدراناً حول نفسه. في إحدى الليالي، قلتُ: "أحمد... أنا أموت من الوحدة. أريد طفلاً يملأ هذه الشقة." رد: "ليلى، أنتِ غير ناضجة. الأطفال مسؤولية." شعرتُ أن حلمي أصبح عبئاً.
الفصل العشرون (الجزء الأول): الانهيار – شتاء 2014/2015
الأزمة الكبرى – يناير 2015
اليوم الذي اكتشفت فيه ليلى الحمل – 14 يناير 2015
من وجهة نظر ليلى (21 عاماً): كنتُ أشعر بـغثيان صباحي منذ أسبوعين. في البداية، ظننتُ أنه توتر من الوحدة. ذهبتُ إلى صيدلية في شارع الهرم، اشتريتُ اختبار حمل بـ25 جنيه. في الحمام، يداي ترتجفان، وضعتُ الاختبار على الحوض. انتظرتُ دقيقتين، نظرتُ: خطان أحمران. بكيتُ، دموع فرح ممزوجة بـخوف. تذكرتُ جدتي أم يوسف وهي تقول: "يا بنتي، الطفل بركة." عدتُ إلى المطبخ، أعددتُ عشاء خاص: كبسة دجاج، سلطة فتوش، عصير مانجو. كنتُ أنتظر أحمد من 7 مساءً. الساعة 9:30، سمعتُ المفتاح يدور.
من وجهة نظر أحمد (23 عاماً): كنتُ في اجتماع حتى 8:45، ثم راجعتُ مخططات مع المدير. دخلتُ الشقة، رائحة الكبسة تملأ المكان. ليلى تقف في المطبخ، ترتدي روب قطني أزرق، عيناها حمراء. سألتُ: "ما الأمر؟" اقتربت، أمسكت يدي، وضعت اختبار الحمل في كفي. قالت بصوت مرتجف: "أحمد... سنصبح ثلاثة."
الدقيقة الصامتة
أحمد: نظرتُ إلى الاختبار، الخطان يبدوان كـخطأ في التصميم. شعرتُ بـضيق في صدري. دقيقة كاملة لم أتكلم. في رأسي: راتب 5000 جنيه، إيجار 1500، قرض سيارة، ترقية في يونيو. لم أكن جاهزاً. قلتُ أخيراً: "ليلى... لا أستطيع. أنا غير جاهز."
ليلى: كانت كلماته كالسكين. صرختُ: "أنتَ لم تكن جاهزاً منذ الزواج! أنا 21، وأحمل طفلكَ، وأنتَ تفكر في الترقية؟" رميتُ الطبق على الأرض، الكبسة تناثرت. ركضتُ إلى غرفة النوم، أغلقتُ الباب.
الأيام التالية – 15–20 يناير
الليلة الأولى:
الجزء الثاني: المحاولات الفاشلة – فبراير/مارس 2015
جلسة العلاج الزوجي – 12 فبراير
المكتب في الزمالك:
أحمد (ينظر إلى الأرض): "أنا أعمل لأجلنا. أريد أن أعطيها بيتاً كبيراً، مدرسة جيدة للأطفال. لكنها لا ترى الجهد."
المعالجة: "أنتم في عالمين مختلفين. أحمد يبني المستقبل، ليلى تعيش الحاضر. تحتاجان توقيتاً مشتركاً."
النتيجة: لا جلسة ثانية. أحمد يقول: "العلاج مكلف."
الرسائل المكتوبة – مارس 2015
رسالة ليلى (ورقة صفراء، 3 مارس):
"أحمد... أحببتكَ في مقهى الزمالك، عندما كنتَ تحلم. الآن أنتَ تعمل فقط. أنا أختنق. أريد حياة، لا انتظار. أريد طفلاً يضحك، فناءً أزرع فيه ياسمين. إذا لم تتغير، سأذهب. ليلى"
رد أحمد (ورقة بيضاء، 5 مارس):
"ليلى... أنا أبني مستقبلاً. الآن ليس وقت الأطفال. أريد أن أكون مدير قسم، أملك شقة، أسافر بكِ. أحبكِ، لكن الصبر. أحمد"
النتيجة: ليلى تمزق الرسالة، تبكي.
الجزء الثالث: القرار النهائي – أبريل 2015
الليلة الأخيرة – 15 أبريل، 10 مساءً
غرفة المعيشة:
ليلى (صوتها هادئ لكنه مكسور): "أحمد... نحن تزوجنا في 2013، وكنتُ أحلم بـفناء، *****، ضحك. لكنكَ بنيت جدراناً من الرسومات والساعات الإضافية. أنا 21 عاماً، وأشعر أنني عجوز. أنام وحيدة، أستيقظ وحيدة. أرسم غرف ***** للآخرين، وأنا لا أملك طفلاً."
أحمد (يحاول الاقتراب، يجلس بجانبها): "ليلى... أنا 23، أحمل مسؤولية. أريد أن أعطيكِ بيتاً كبيراً في التجمع، سيارة، أمان. أعمل 12 ساعة يومياً لأجلكِ. لكنكِ تريدين كل شيء الآن."
ليلى (تبكي، تنظر إلى العلبة): "أريد حباً، لا أماناً. أريد زوجاً ينام بجانبي، يقبلني قبل النوم. أنا سورية، فقدتُ عائلتي، فقدتُ طفلي، وأنتَ فقدتني. كل يوم أفتح علبة الياسمين، أشمّها، أبكي. دمشق ماتت، وأنتَ تموت معها."
أحمد (صوته يرتجف، يمسك يدها): "ليلى... أنا أحبكِ. لكنني لا أستطيع أن أكون ما تريدين. الطلاق هو الحل الوحيد. سنكون أصدقاء، لكن لا زوجين."
ليلى (تنهض، تمسك حقيبتها، دموعها تسيل): "حسناً... سنوقّع غداً. لكن تذكر: الياسمين يذبل إذا لم يُسقَ. وأنا ذبلتُ."
الجزء الرابع: يوم الطلاق – 16 أبريل 2015
مكتب المأذون – وسط البلد، 11 صباحاً
من وجهة نظر أحمد: خرجتُ، أشعلتُ سيجارة، أنظر إلى النيل. شعرتُ أنني خسرتُ وطناً. تذكرتُ قبلة شرم الشيخ، رقصة الزفاف، علبة الياسمين. كل شيء انتهى.
من وجهة نظر ليلى: ركبتُ تاكسي، فتحتُ علبة الياسمين، شممتُها، ثم أغلقتُها. همستُ: "وداعاً... أحمد." نظرتُ من النافذة، رأيتُ النيل يجري، كأنه يأخذ ذكرياتنا.
كان الانهيار بطيئاً، لكنه حتمي. الحمل كان القشة، الطلاق كان الانهيار. لكن الألم سيبقى 10 سنوات.
الفصل الحادي والعشرون (الجزء الأول – موسَّع): لقاء 2018 – أحمد وسلمى في القاهرة الجديدة
الخلفية – صيف 2018
أحمد (26 عاماً، مواليد 1992، برج العذراء) – صورة من الذاكرة
كان أحمد يستيقظ كل صباح في شقة الاستوديو في مدينة نصر، الساعة 5:45. الجدران بيضاء فارغة، لا لوحات، لا نباتات، فقط مكتب خشبي مغطى بـمخططات، كمبيوتر، وكوب قهوة بارد. يغسل وجهه بـماء بارد، يرتدي بدلة رمادية مكوية، ربطة عنق زرقاء، يأخذ مترو الأنفاق إلى التجمع. في الشركة، مدير قسم التصميم، يدير مشروعاً ضخماً: 12 برجاً، 600 وحدة، ميزانية 2 مليار جنيه. يقول لنفسه كل ليلة: "العمل هو الزوجة الوحيدة." منذ الطلاق، لا قبلة، لا لمسة، لا دموع.
سلمى (19 عاماً، مواليد 3 مارس 1999، برج الحوت) – صورة من الذاكرة
تستيقظ في شقة مشتركة في المعادي، الساعة 6:30، مع صديقتيها. غرفتها مليئة بالألوان: لوحات رقمية، ملصقات سفر، كتب تسويق. تخرجت من الجامعة الأمريكية بـامتياز، مديرة تسويق في إعمار مصر. ترتدي بليزر أنيق، كعب عالي، عطر فانيليا. تحب الكاري الحار، السفر، الفن الرقمي. هدفها: مديرة تنفيذية قبل 30.
اللقاء الأول – 12 يوليو 2018
قاعة الاجتماعات – إعمار مصر، التجمع الخامس
سلمى (من وجهة نظرها): كنتُ أعرف أحمد من الإيميلات. رأيته طويل، نظارات، وجه جاد. لكن عندما تحدث عن الإضاءة الطبيعية، شعرتُ أنه يحب عمله. قلتُ في نفسي: "هذا الرجل مثالي للحملة."
الجزء الثاني: الأسابيع الأولى – التعاون المهني
الاجتماعات اليومية – مكتب سلمى
اللحظات الصغيرة
الجزء الثالث: بداية العلاقة العاطفية – أغسطس 2018
اللقاء خارج العمل – 10 أغسطس
سلمى (من وجهة نظرها): كنتُ أعجب بـتركيزه. عندما قبلتُ خده، شعرتُ أنه يحتاج حب. قلتُ: "أحمد... دعنا نبدأ شيئاً جديداً."
الجزء الرابع: العلاقة تتطور – سبتمبر 2018
اللقاءات الأسبوعية
الجزء الخامس: التوازن الهش – أكتوبر 2018
المشكلة الأولى
كانت العلاقة واعدة، مبنية على الطموح المشترك. لكن التوازن كان هشاً. العمل كان الزوج المشترك، والحب كان الضيف.
في نهاية 2018، سيبدأ الصراع بين الحلم المهني والحلم العاطفي... لكن ذلك فصل آخر.
المقدمة: الشقة، الساعة 11:47 مساءً
شقة أحمد – استوديو في مدينة نصر
أحمد يجلس على كرسي المكتب، قميص أبيض مكوٍ مفتوح الأزرار العلوية، نظارته على الطاولة. عيناه حمراء من التركيز، لكنه يبتسم عندما يراها.
البداية: من المكتب إلى السرير
سلمى (تضع الكيس، تمسح شعرها): "جبت كاري دجاج، ونان بالثوم. كنتُ أموت جوعاً." أحمد (ينهض، يقترب): "وأنا أموت شوقاً." يأخذ الكيس من يدها، يضعه على طاولة صغيرة، ثم يمسك خصرها بلطف. قبلة أولى – خفيفة، على الشفاه، طعم الفانيليا والقهوة.
سلمى (تبتعد خطوة، عيناها تلمعان): "أحمد... أنا لم أفعل هذا من قبل." أحمد (يرفع حاجبيه، يهمس): "أن تكوني هنا؟ أم... أكثر؟" سلمى (تخفض عينيها، صوتها خافت): "أكثر. أنا... عذراء."
اللحظة: الرفض المؤقت، ثم القبول
أحمد (يتراجع خطوة، يمسك يديها): "سلمى... لا تسرعي. أنا لا أريد أن تندمي." سلمى (تقترب، تضع يده على صدرها، فوق القلب): "أحمد... أنا أختارك. أريد أن أكون لكِ. كلّي." تنظر إليه بعينين مليئتين بالثقة، بالرغبة، بالخوف.
أحمد (يغمض عينيه، يتنهد): "سأكون لطيفاً. بطيئاً. كما تحبين."
الانتقال إلى السرير – سرد روائي
يحملها بين ذراعيه، كأنها ورقة خفيفة. سلمى تضم رقبته، أنفاسها ساخنة على أذنه. السرير – شراشف بيضاء، وسادتان، لا بطانية. يضعها بلطف، كأنها كنز.
سلمى (تستلقي، شعرها ينتشر على الوسادة): "أغلق المصباح." أحمد يطفئ ضوء المكتب، يبقى ضوء الشارع فقط – خطوط فضية على وجهها.
يجلس بجانبها، يبدأ بـقبلات ناعمة:
الفض: لحظة بكارتها – تفاصيل حسية
يبدأ بخلع بلوزتها ببطء:
يخلع تنورتها، تظهر سروال داخلي أسود مطابق. يمسح ساقيها بأطراف أصابعه – من الكاحل إلى الفخذ. سلمى تغمض عينيها، تتنفس بعمق.
أحمد يخلع قميصه، يكشف عن صدر مشدود، عضلات واضحة من الجيم. ينزل إلى بطنها، يقبل سرتها، أسفلها.
سلمى (تمسك شعره): "أحمد... الآن."
اللحظة الحاسمة
يخلع ملابسه الداخلية، ثم ملابسها بلطف. سلمى عارية تماماً – جسدها ناعم، بشرتها قمحية، صدرها يرتفع ويهبط. أحمد يأخذ واقياً ذكرياً من درج المكتب، يضعه ببطء.
سلمى (تفتح عينيها، تنظر إليه): "أنا جاهزة."
يدخل ببطء شديد –
يبدأ حركة بطيئة، منتظمة، كأنغام لوفي. سلمى تتأقلم، تضم ظهره، تتنهد باسمه. الألم يتحول إلى لذة، الخوف إلى ثقة.
الذروة والنهاية
بعد دقائق – سلمى تصل إلى النشوة أولاً، تضم أحمد بقوة، تغمض عينيها، تصرخ باسمه بهمس. أحمد يتبعها، ينهار فوق صدرها، أنفاسه ساخنة.
يبقيان متعانقين، العرق يلمع على جسديهما. سلمى (تهمس): "كنتُ أخاف... لكنكَ جعلتني أشعر بالأمان." أحمد (يقبل جبينها): "أنتِ أول امرأة أحبها منذ سنوات. وآخر."
الصباح التالي – 19 سبتمبر، 6:30 صباحاً
سلمى تستيقظ، بجانب أحمد، تغطي نفسها بالشرشف. ترى بقعة دم صغيرة على الملاءة – تبتسم بحزن وحب. أحمد يفتح عينيه، يراها، يقبل كتفها.
سلمى: "هل ستحبني غداً أيضاً؟" أحمد: "كل يوم... إلى الأبد."
كانت تلك الليلة بداية شغف عميق، لكن العمل سيظل المنافس. في الأشهر القادمة، سيواجهان الاختبار الحقيقي: هل الحب يتحمل الطموح؟ لكن ذلك... فصل آخر.
الفصل الثاني والعشرون (الجزء الأول): الزواج السريع – ربيع 2019
الخلفية – شتاء 2018/2019
أحمد (27 عاماً):
الزواج – 12 أبريل 2019
المكان: فندق ماريوت القاهرة – قاعة الزمالك
كنتُ أرتدي بدلة سوداء، ربطة عنق فضية. رأيتُ سلمى تدخل: فستان أبيض من إيلي صعب، ذيل طويل، تاج كريستال. قالت "أقبل"، شعرتُ أنني أحميها. رقصنا على "Perfect" لإد شيران. لكن في عينيها، لا دموع – ابتسامة مهنية.
سلمى (من وجهة نظرها):
كنتُ سعيدة، لكن اللابتوب في حقيبتي. أرسلتُ إيميل من الحمام قبل الدخول. قبلة أحمد دافئة، لكن رأسي في اجتماع الغد.
الجزء الثاني: الحياة الزوجية – صيف 2019
الشقة الجديدة – التجمع الخامس
الجزء الثالث: الفجوة تتسع – خريف 2019
الأزمة الأولى – أكتوبر 2019
الجزء الرابع: الانهيار – شتاء 2020
النقاشات الهادئة – ديسمبر 2020
الجزء الخامس: الطلاق الودي – 28 ديسمبر 2020
مكتب المأذون – الزمالك
الجزء السادس: ما بعد الطلاق – 2021–2025
أحمد (28–33 عاماً)
كان الزواج قصيرًا، أنيقًا، لكنه فارغ. الطلاق كان ودياً، لكنه علّم أحمد: الحب لا يُبنى على الطموح وحده.
الآن، ليلى في أفكاره كل ليلة. هل سيعود إليها؟ ذلك... فصل آخر.
خلفية عن أحمد وليلى وسلمى أحمد، مواليد 15 سبتمبر 1992، رجل برج العذراء، يتميز بالدقة والطموح، لكنه غالبًا ما يغرق في التفاصيل، مما يجعله يبدو منعزلاً عاطفيًا أحيانًا. ليلى، مواليد 1 أكتوبر 1994، سيدة سورية من برج الميزان، تمتلك حسًا فنيًا رفيعًا وحبًا للجمال والتوازن، لكنها حساسة جدًا تجاه الإهمال. سلمى، مواليد 3 مارس 1999، سيدة مصرية من برج الحوت، تتميز بالذكاء والطموح المهني، لكنها تميل إلى الانغماس في عملها على حساب العواطف. هذه السمات شكلت ديناميكية العلاقات بين الشخصيات، سواء في زواج أحمد وليلى الأول، أو زواجه الثاني من سلمى، أو لقائه اللاحق بليلى.
كيف التقى أحمد وليلى واتفقا على الزواج أصلاً في عام 2012، التقى أحمد، البالغ من العمر 20 عامًا، وليلى، البالغة من العمر 18 عامًا، في معرض فني بالقاهرة. كان أحمد طالب هندسة معمارية في سنته الأخيرة، مفتونًا بتصميم داخلي عرضته ليلى، طالبة سورية في كلية الفنون الجميلة، انتقلت إلى القاهرة لإكمال دراستها بعد اضطرابات في دمشق. بدأت محادثتهما حول الألوان والخطوط، ثم تطورت إلى نقاشات طويلة عن أحلامهما وطموحاتهما. كان أحمد مفتونًا بعفوية ليلى وشغفها الفني، بينما أعجبت ليلى بطموحه وروحه المنظمة.
لحظات رومانسية وعاطفية بين أحمد وليلى قبل الزواج خلال فترة الخطوبة، كان أحمد وليلى يقضيان ساعات في مقهى الزمالك، يتبادلان القصص والضحكات. في إحدى الليالي الصيفية، أخذ أحمد ليلى في نزهة على كورنيش النيل. تحت ضوء القمر المنعكس على مياه النيل، توقفا عند جسر قصر النيل. أمسك أحمد يدها، وشعر بدفء أصابعها الناعمة. "أشعر أنكِ جزء مني"، همس لها، وعيناه تلمعان بشغف الشباب. ليلى، بعينيها اللتين تحملان حزن الغربة ودفء الحب، اقتربت منه وقالت: "أنتَ بيتي الذي أحلم به". تبادلا قبلة خفيفة، كانت الأولى، مليئة بالخجل والشوق، وكأن العالم توقف حولهما. تلك اللحظة كانت بمثابة وعد بمستقبل مشترك، رغم هشاشته. في صيف 2013، تقدم أحمد لخطبة ليلى في نفس المقهى. كان عمره 21 عامًا وهي 19. وضع خاتمًا بسيطًا داخل كتاب شعر لنزار قباني، مع عبارة كتبها بنفسه: "أنتِ وطني الذي أختاره كل يوم". تزوجا في خريف 2013، في حفل متواضع حضره أصدقاؤهما المقربون وعائلة أحمد، بينما لم تتمكن عائلة ليلى من الحضور من سوريا بسبب الظروف هناك. ارتدت ليلى فستانًا أبيض بتصميمها الخاص، مستوحى من التراث الدمشقي، وكان أحمد ينظر إليها كأنها تحفة فنية.
لحظات رومانسية وعاطفية وحميمة بين أحمد وليلى في زواجهما
في الأشهر الأولى من زواجهما، كانت الشقة الصغيرة في حي المعادي ملاذهما الخاص. كانا شابين في مقتبل العمر، يعيشان شغف الحب الأول. في إحدى الليالي، بعد يوم طويل، عاد أحمد ليجد ليلى قد أعدت عشاءً بسيطًا على ضوء الشموع. كانت ترتدي ثوبًا خفيفًا بلون الزعفران، وشعرها الأسود يتدفق على كتفيها كشلال. اقتربت منه، ووضعت يدها على صدره، همسة: "أنتَ كل ما أريده بعد يوم طويل". جلسا على الأريكة، وتحت الضوء الخافت، تبادلا لحظات من القرب العاطفي، حيث كان أحمد يشعر بنبضها وهي تذوب في حضنه. كانت تلك اللحظات مليئة بالشغف والأمل، تعكس حبهما العميق، لكنها كانت أيضًا تحمل هشاشة الشباب والتحديات التي بدأت تظهر. في إحدى الليالي الأولى بعد زواجهما، كانت ليلى متوترة قليلاً، تحمل خجل الفتاة الشابة في أولى تجاربها الحميمة. أحمد، مدركًا حساسيتها، كان لطيفًا وصبورًا، يهمس لها بكلمات مطمئنة: "أنتِ كل شيء بالنسبة لي". بدأ الأمر بقبلة عميقة، حيث انزلقت يداه بلطف على جسدها النحيل، يداعب نهديها البارزين تحت الثوب الخفيف، يشعر بصلابة حلماتها تتجاوب مع لمسته. أنزل ثوبها ببطء، يكشف عن بشرتها الناعمة كالحرير، ونهديها الكاملين يرتفعان مع كل نفس. أخذ يقبل رقبتها، ثم ينزل إلى نهديها، يلحس حلماتها بلطف، يمصها بلذة جعلت ليلى تئن بخفوت، يدها تمسك بشعره تشجعه على الاستمرار. ثم، وهي مستلقية على السرير، انزلق أحمد بين ساقيها، يقبل فخذيها الداخليين، يقترب من كسها الذي كان يلمع بالرطوبة، يلحس شفاه الكس الوردية بلطف، يدور لسانه حول البظر المنتفخ، يمصها بلذة جعلت ليلى تتلوى من النشوة، صوت أنينها يملأ الغرفة. "أحمد... أرجوك..." همست، وهي تشعر بأول نشوة حقيقية تغمرها. ردًا عليها، رفع رأسه وقبلها بعمق، ثم أمسكت ليلى بقضيبه المنتصب، تقوم بعمل هاندجوب بطيء، أصابعها الناعمة تلف حوله، تتحرك صعودًا ونزولاً، تشعر بصلابته النابضة. ثم، انحنت وقامت ببلوجوب، فمها الساخن يبتلع رأسه، لسانها يدور حوله، تمص بلذة جعلت أحمد يئن من المتعة، يمسك بشعرها بلطف. بعد ذلك، وضعها أحمد في الوضع التبشيري، يدخل قضيبه ببطء في كسها الضيق، يفض بكارتها بلطف، يشعر بدمائها الخفيفة والدفء الذي يحيط به، يتحرك ببطء حتى اعتادت عليه، ثم يزيد من سرعته، يضرب في عمقها جعلها تصرخ من النشوة المختلطة بالألم الخفيف. بلغا الذروة معًا، ينفجر داخلها، يشعران بالاندماج الكامل. مع مرور الأيام، تكررت اللقاءات الجنسية بينهما، مليئة بالتنوع والشغف. في إحدى الليالي، جربوا الوضع الكلبي، حيث انحنت ليلى على يديها وركبتيها، ودخل أحمد من الخلف، يضرب في كسها بقوة، يداه تمسكان بخصرها، يلحس شرجها (الشرج) بلطف بإصبعه قبل أن يدخل قضيبه في كسها، جعلها تئن من المتعة العميقة. ثم، في لقاء آخر، جربوا الوضع الجانبي، مستلقيين جانبًا، يدخل فيها ببطء، يداعب نهديها ويلحس عنقها، يشعران بالقرب العاطفي مع كل حركة. ليلى أحبت الوضع الفارسة، حيث جلست فوقه، تركب قضيبه، تتحرك صعودًا ونزولاً، نهديها يرتدان أمام عينيه، يمسكهما يمص حلماتها، تصل إلى نشوتها المتعددة. في ليلة أخرى، جربوا الفارسة المعكوسة، حيث استدارت ظهرها له، تركب بقوة، يداه يداعبان شرجها وشفاه كسها من الخلف، يلحسها بين الحين والآخر. ثم، في الوضع الكلب الكسلان، مستلقين على جانبهما، يدخل من الخلف ببطء، يشعران بالاسترخاء والمتعة الطويلة. وفي لحظات الشغف الأعلى، جربوا الشرجي، بعد إعداد جيد بلحس الإير واستخدام زيت، يدخل قضيبه ببطء في شرجها الضيق، يتحرك بلطف حتى اعتادت، ثم يزيد السرعة، يصلان إلى ذروة مشتركة، مليئة بالأنين والعرق. كانت هذه اللقاءات متعددة، تتخللها لحس الكس والإير، مص النهدين، هاندجوب وبلوجوب متبادلة، تعزز رباطهما، لكن ضغوط الحياة بدأت تتسلل تدريجيًا إلى علاقتهما.
أسباب الطلاق ومقدماته كانت الخلافات بين أحمد وليلى تنبع من اختلاف أولوياتهما في سن مبكرة. أحمد، برج العذراء الذي يسعى للكمال، كان يقضي ساعات طويلة في العمل لبناء مستقبله المهني، مؤجلاً أحلام ليلى بتكوين أسرة بحجة أنهما "لا يزالان صغيرين". ليلى، بطباعها الميزانية الحساسة، شعرت بالإهمال، خاصة وهي بعيدة عن عائلتها في سوريا، مما زاد من إحساسها بالغربة. بدأت النقاشات الصغيرة تتحول إلى صراعات أكبر، وكلمات الحب استُبدلت بكلمات الغضب. في عام 2015، وبينما كان أحمد في الـ23 وليلى في الـ21، قررا الانفصال بعد نقاشات طويلة ومؤلمة. وقّعا أوراق الطلاق في صمت، وانفصلا دون أن ينظرا إلى الوراء.
ما حصل بعد الطلاق بعد الطلاق، بقيت ليلى في القاهرة، حيث قررت التركيز على شغفها بالتصميم الداخلي. أسست شركة صغيرة للديكور في سن الـ22، مستوحية من تراثها السوري الممزوج بالحداثة، وسرعان ما اكتسبت شهرة بفضل تصاميمها التي تحمل لمسة من الأناقة الشامية. بحلول عام 2025، وهي في الـ31، كانت قد بنت اسمًا لامعًا في عالم التصميم، لكنها ظلت تشعر بفراغ عاطفي. حاولت الارتباط مرة أخرى، لكن قلبها ظل معلقًا بذكريات أحمد، خاصة عندما تمر بأماكن كانا يزورانها معًا، مثل مقهى الزمالك. أما أحمد، فقد بقي في القاهرة، وغرق أكثر في عمله، محاولاً الهروب من ألم الفراق. بحلول عام 2025، وهو في الـ33، حقق نجاحًا كبيرًا كمهندس، وأصبح معروفًا بتصميم مبانٍ مبتكرة في العاصمة الإدارية الجديدة. لكنه كان يشعر دائمًا أن شيئًا ما ناقص في حياته.
حياة أحمد مع سلمى وانفصالهما في عام 2018، التقى أحمد، البالغ من العمر 26 عامًا، بسلمى، مواليد 3 مارس 1999، سيدة مصرية في العشرين من عمرها، تعمل كمديرة تسويق في شركة عقارية كان أحمد يتعاون معها في مشروع لبناء مجمع سكني في القاهرة الجديدة. كانت سلمى، برج الحوت، امرأة ذكية وطموحة، تتميز بحس إبداعي في التسويق، لكنها كانت منغمسة بشكل كبير في عملها. بدت العلاقة واعدة في البداية، إذ كانا يتشاركان نفس الاهتمامات المهنية، وكانت سلمى تقدر تفاني أحمد في عمله، وهو بدوره أعجب بتنظيمها وطموحها.
لحظات رومانسية وعاطفية وحميمة بين أحمد وسلمى في بداية علاقتهما، حاول أحمد استعادة الدفء الذي عاشه مع ليلى. في إحدى الليالي، دعا سلمى إلى شقته لتناول العشاء. أعد طبقًا مصريًا تقليديًا، وحاول خلق جو رومانسي بإضاءة خافتة وموسيقى هادئة. اقتربت سلمى منه، مبتسمة، ووضعت يدها على خده، قائلة: "لم أكن أعرف أنك تجيد الطهي أيضًا". تبادلا لحظة من القرب، حيث شعر أحمد بدفء يدها ونظرتها الواثقة. كانت هناك لحظات من الشغف بينهما، خاصة في بداية زواجهما، حيث كان أحمد يحاول بناء جسر عاطفي مع سلمى. لكن تلك اللحظات، رغم كونها دافئة، كانت تفتقر إلى العمق الذي عاشه مع ليلى. كانت سلمى، رغم لطفها، منشغلة دائمًا بأفكارها عن العمل، مما جعل أحمد يشعر أن شيئًا ما ناقص. في إحدى الليالي الأولى بعد زواجهما في 2019، كان أحمد وسلمى في شقتهما الجديدة. كانت سلمى، في سن الـ20، تحمل خجلاً خفيفًا ممزوجًا بالثقة. أحمد، مدركًا شبابها وحماسها، اقترب منها بحنان، يهمس لها بكلمات تعبر عن إعجابه بها: "أنتِ جميلة جدًا، سلمى". بدأ الأمر بقبلة حارة، حيث انزلقت يداه على جسدها الشاب، يداعب نهديها الممتلئين تحت قميصها الخفيف، يشعر بحلماتها تنتصب تحت لمسته. أنزل ملابسها ببطء، يكشف عن بشرتها البرونزية الناعمة، ونهديها الدائريين يرتفعان مع تنفسها السريع. أخذ يقبل عنقها، ثم ينزل إلى نهديها، يلحس حلماتها بلطف، يمصها بلذة جعلت سلمى تئن بخفوت، يدها تمسك برأسه تشجعه. ثم، وهي مستلقية، انزلق أحمد بين ساقيها، يقبل فخذيها، يقترب من كسها الرطب، يلحس شفاه الكس الوردية بلطف، لسانه يدور حول البظر المنتفخ، يمصها بلذة جعلتها تتلوى، صوت أنينها يرتفع "أحمد... هذا رائع...". شعرت بنشوة أولى تغمرها. ردًا عليها، قبلها بعمق، ثم أمسكت سلمى بقضيبه المنتصب، تقوم بهاندجوب سريع، أصابعها الرفيعة تلف حوله، تتحرك بإيقاع يجعله يئن. ثم، انحنت وقامت ببلوجوب، فمها الدافئ يبتلع رأسه، لسانها يلعق الطول كله، تمص بلذة جعلته يمسك بشعرها. بعد ذلك، وضعها في الوضع التبشيري، يدخل قضيبه ببطء في كسها الضيق، يفض بكارتها بلطف، يشعر بدمائها الخفيفة والحرارة الشديدة، يتحرك ببطء حتى اعتادت، ثم يزيد السرعة، يضرب عميقًا جعلها تصرخ من المتعة المختلطة بالألم الأولي. بلغا الذروة معًا، ينفجر داخلها، يشعران بالاتحاد. مع مرور الأشهر، تكررت اللقاءات الجنسية بينهما، مليئة بالتنوع رغم انشغالها بالعمل. في إحدى الليالي، جربوا الوضع الكلبي، حيث انحنت سلمى على يديها وركبتيها، ودخل أحمد من الخلف، يضرب في كسها بقوة، يداه تمسكان بخصرها، يلحس شرجها بإصبعه قبل الدخول، جعلها تئن بصوت عالٍ. ثم، في لقاء آخر، الوضع الجانبي، مستلقيين جانبًا، يدخل ببطء، يداعب نهديها ويلحس أذنها، يشعران بالقرب. سلمى أحبت الوضع الفارسة، تجلس فوقه، تركب قضيبه بإيقاع سريع، نهديها يرتدان، يمسكهما يمص الحلمات، تصل إلى نشوات متعددة. في ليلة أخرى، الفارسة المعكوسة، استدارت ظهرها، تركب بقوة، يداه يداعبان شرجها وشفاه كسها، يلحس من الخلف. ثم، الوضع الكلب الكسلان، مستلقين على الجانب، يدخل من الخلف ببطء، متعة طويلة. وفي لحظات الشغف الأكبر، جربوا الشرجي، بعد لحس الإير واستخدام زيت، يدخل ببطء في شرجها الضيق، يتحرك بلطف ثم يزيد، يصلان ذروة مشتركة، مليئة بالعرق والأنين. كانت هذه اللقاءات متعددة، تتخللها لحس الكس والإير، مص النهدين، هاندجوب وبلوجوب، لكنها بدأت تفقد عمقها مع انشغال سلمى بالعمل، مما أدى إلى شعور أحمد بالفراغ.
تزوجا في عام 2019، عندما كان أحمد في الـ27 وسلمى في الـ20، في حفل أنيق في القاهرة، حضره زملاء العمل والأصدقاء المشتركون. لكن سرعان ما ظهرت الفجوة بينهما. كانت سلمى تركز على تحقيق نجاحاتها المهنية، ولم تكن مهتمة كثيرًا ببناء أسرة في سن مبكرة، بينما بدأ أحمد يشعر بحاجته إلى الاستقرار العاطفي والأبوة. في إحدى الليالي، حاول أحمد التقرب من سلمى، لكنها كانت منشغلة بالرد على بريد إلكتروني عاجل. شعر أحمد بفراغ، مدركًا أن الشرارة التي كانت مع ليلى لم تكن موجودة هنا. في أواخر عام 2020، وبعد نقاشات هادئة ولكن مؤلمة، اتفق أحمد (28 عامًا) وسلمى (21 عامًا) على الانفصال. كان الطلاق وديًا، إذ أدركا أن قلبيهما لم يكونا في هذا الزواج. عاد أحمد إلى حياته منفردًا، لكنه أصبح أكثر وعيًا بأخطائه في الماضي، وبدأ يفكر في ليلى أكثر من أي وقت مضى.
اللقاء المفاجئ بين أحمد وليلى في خريف 2025، كانت ليلى، البالغة من العمر 31 عامًا، في زيارة قصيرة إلى القاهرة لإتمام مشروع تصميم لفيلا فاخرة. قررت زيارة مقهى الزمالك، مدفوعة بحنين لا تستطيع مقاومته. في الوقت نفسه، كان أحمد، البالغ من العمر 33 عامًا، يعاني من إرهاق العمل والتفكير في ماضيه، وقرر زيارة المقهى نفسه. عندما رأى ليلى جالسة على الطاولة المطلة على النيل، شعر أحمد وكأن قلبه توقف. كانت ترتدي معطفًا بلون الكراميل، وشعرها الأسود الطويل يتمايل مع نسمات الخريف. ناداها بصوت خافت: "ليلى؟". التفتت ليلى، وعيناها تعكسان دهشة ممزوجة بالدفء. للحظة، بدا وكأن السنوات العشر التي مرت منذ طلاقهما لم تكن موجودة. جلسا معًا، وبدأ الحديث بحذر. تحدث أحمد عن حياته في القاهرة، وعن زواجه القصير من سلمى، وكيف أدرك أن قلبه لم يكن معها. كان صريحًا عندما قال: "كنتِ أنتِ الجزء الأجمل من حياتي، ليلى". ليلى، بدورها، شاركته قصص نجاحها في عالم التصميم، لكنها اعترفت بأنها لم تجد أحدًا يفهمها كما كان يفعل هو. مع كل كلمة، كان الحنين يتسرب إلى قلبيهما، وكأن الزمن لم يمحُ ما كان بينهما.
الفصل الثاني: شرارة الماضي تعود
كانت الشمس تغرب خلف أفق النيل، ملونة المياه بلمسات برتقالية ووردية، عندما جلس أحمد وليلى في مقهى الزمالك، الذي كان شاهداً على بدايات حبهما قبل عقد من الزمن. الدهشة الأولى تحولت إلى ابتسامات خجولة، ثم إلى ضحكات خفيفة مليئة بالحنين. أحمد، البالغ الآن 33 عاماً، شعر بقلبه يخفق بسرعة لم يشعر بها منذ سنوات، كأن دمه يغلي في عروقه، يتذكر كل لمسة وهمسة من الماضي. كانت ليلى، في الـ31، تبدو أكثر نضجاً وجاذبية، بشرتها الناعمة كالحرير تحمل لمسة من الوقار الذي يزيدها إثارة، وعيناها الداكنتين تعكسان بريقاً لم يخبُ رغم السنين، مليئتين بشوق دفين يجعل أحمد يشعر بالدوار. "لا أصدق أنك هنا، أمامي"، قال أحمد بصوت خفيض مشحون بالعاطفة، يمد يده ليلمس يدها بلطف، يشعر بدفء أصابعها الناعمة ينتقل إليه كتيار كهربائي، كأنه يتأكد من أنها ليست حلماً يتلاشى مع الصباح.
ليلى ابتسمت، دموع خفيفة تلمع في عينيها كندى الصباح، تعكس مزيجاً من الفرح والألم المكبوت. "أنا أيضاً، أحمد. كل هذه السنوات... كنت أفكر فيك كلما مررت بمكان نعرفه معاً. الزمالك، النيل، حتى رائحة القهوة هنا تذكرني بك، برائحة جلدك بعد يوم طويل، بدفء حضنك الذي كان يذيب كل همومي". تبادلا النظرات الطويلة، يتذكران الليالي الدافئة في شقتهما الصغيرة بالمعادي، حيث كانت أجسادهما تتشابك في رقصة حميمة، والضحكات المشتركة التي كانت تتبعها أنين خفيف، والشجارات التي كانت تبدو تافهة الآن أمام عمق الشوق. كان الحنين يغمر قلبيهما كموجة عارمة، يمحو الندوب التي خلفتها السنوات العشر من الفراق، يوقظ في أحمد رغبة جامحة لاستعادة ما فقداه، وليلى تشعر بجسدها يتجاوب مع تلك النظرات، رطوبة خفيفة تتسلل بين فخذيها من مجرد الذكريات. أحمد تحدث عن نجاحاته المهنية، لكنه اعترف بأنها كانت فارغة بدونها، صوته يرتجف قليلاً: "كنت أبحث عن شيء مفقود، ليلى. وأدركت الآن أنه أنتِ، دفء جسدك، أنينك عندما ألمسك، تلك النشوة التي كانت تجعل عالمنا يتوقف". ليلى، بدورها، روت عن شركتها في التصميم، وعن الليالي الطويلة التي قضتها وحدها، تفكر في ما كان يمكن أن يكون، يدها ترتجف تحت لمسته: "لم أجد أحداً يفهمني مثلك، يجعلني أشعر بالأمان والشغف معاً، يعرف كيف يلمس أسراري الخفية ويوقظها".
مع مرور الوقت، تحول الحديث إلى ذكريات أكثر حميمية، يتسلل الشوق إلى أجسادهما كرائحة الياسمين في الهواء. تذكرا تلك الليالي الأولى بعد زواجهما، عندما كان الشغف يجرفهما كعاصفة، أجسادهما تتصادم في رغبة خام. أحمد همس، عيناه تلمعان بحرارة: "كنت أفتقد دفء جسدك، ليلى. كل ليلة، كنت أتذكر كيف كنتِ تذوبين في حضني، كيف كان كسك ينبض حولي، يمتصني كأنك لا تريدين الإفراج عني أبداً". احمرت وجنتا ليلى، لكنها ابتسمت بحنان مشحون بالرغبة، يدها تضغط على يده: "وأنا أيضاً، أحمد. العشر سنوات هذه جعلتني أشعر بجوع لم أعرفه من قبل. جوع لك، لقربك، لتلك اللحظات التي كانت تجعلني أشعر أنني حية، لقضيبك الذي كان يملأني تماماً، يجعلني أصرخ من النشوة". الفرحة باللقاء كانت ملموسة، كأن الزمن عاد إلى الوراء، يعيد إحياء شرارة كانت خامدة لكنها لم تنطفئ أبداً، يوقظ فيهما رغبة جامحة تتجاوز الكلمات. قررا التنزه على كورنيش النيل، يداً بيد، يشعران بالدفء الذي ينتقل بين أصابعهما كتيار كهربائي، كل نظرة تحمل وعداً جنسياً خفياً، كل لمسة تثير أحاسيس دفينة، رائحة النيل تمتزج برائحة عطرها الذي يذكره بجسدها العاري.
مع حلول الليل، اقترح أحمد أن يذهبا إلى شقته القديمة في المعادي، التي كانت لا تزال تحمل ذكرياتهما، رائحة الجدران القديمة مليئة بأثر لقاءاتهما السابقة. "دعينا نعود إلى البداية"، قال بلطف، صوته مشحون بالرغبة. وافقت ليلى دون تردد، قلبها يخفق بسرعة، جسدها يرتجف من الترقب. في الطريق، كان الصمت بينهما مليئاً بالتوتر الإيجابي، توتر ينبع من الحنين المكبوت لسنوات، أنفاسهما تتسارع، يداهما تتشابكان بقوة أكبر، كأنهما يحاولان كبح الشوق حتى الوصول. عندما وصلا إلى الشقة، أشعل أحمد الشموع، كما كان يفعل في الماضي، والجو مليء برائحة الياسمين التي كانت ليلى تحبها، تضيف إلى الإثارة الحسية، الضوء الخافت يلقي ظلالاً على جدران الغرفة التي شهدت أسرارهما.
جلسا على الأريكة، يتبادلان القبلات الخفيفة في البداية، شفتيهما تلامسان بلطف كأنهما يتذوقان بعضهما بعد جفاف طويل، ثم العميقة، لساناهما يتشابكان في رقصة محمومة، طعمها الحلو الممزوج بالقهوة يثير في أحمد ذكريات قديمة، يجعله يئن بخفوت. بدأ اللقاء الجنسي ببطء، مليئاً بالجوع المتراكم من عشر سنوات من الشوق، كأن أجسادهما تتذكر كل لمسة سابقة وتطالب بالمزيد. أحمد جذب ليلى نحوه، يقبل شفتيها بحرارة جامحة، لسانه يغزو فمها بعمق، يتذوق طعمها الذي لم ينساه، يشعر بأنفاسها الساخنة على وجهه، رائحة بشرتها الدافئة تملأ حواسه. يداه انزلقتا تحت بلوزتها، يداعب نهديها البارزين بلطف أولاً، يشعر بصلابة حلماتها تنبض تحت أصابعه كأنها تناديه، جعلها تئن بخفوت، جسدها يتقوس نحوه، "لقد افتقدت هذا، ليلى... جسدك يدفعني إلى الجنون، نعومته، دفئه، كيف يتجاوب مع كل لمسي كأنه جزء مني".
همس وهو ينزع ملابسها ببطء، يكشف عن بشرتها الناعمة كالحرير، نهديها الكاملين يرتفعان مع تنفسها المتسارع، حلماتها الوردية المنتصبة تبدو كجواهر تحت ضوء الشموع، يشعر بقشعريرة في جسده من مجرد النظر. أخذ يقبل رقبتها، يعضها بلطف يترك علامات حمراء خفيفة، ينزل إلى نهديها، يلحس حلماتها بلطف أولاً، لسانه يدور حولها ببطء يعذبها، ثم يمصها بشراهة، يعضها بلطف جعلها تتلوى تحت لمسته، صوت أنينها العميق يزيد من إثارته، يشعر بقضيبه يتصلب أكثر، ينبض بالرغبة، بينما تشعر ليلى بدفء ينتشر في جسدها، رطوبة كسها تزداد، "أحمد... أنت تعرف كيف تثيرني... نهدي يؤلماني من الشوق إليك". ليلى، بدورها، أمسكت بقضيبه المنتصب من فوق بنطاله، تقوم بهاندجوب بطيء، أصابعها الناعمة تلف حوله، تشعر بنبضه القوي كأنه قلب حي، تتحرك صعوداً ونزولاً بإيقاع يجعله يئن، "أحمد... أنت صلب جداً... العشر سنوات جعلتني أشتهيك أكثر، أريد أن أشعر بك داخلي، يملأني تماماً".
انحنت ليلى وقامت ببلوجوب، فمها الساخن يبتلع رأس قضيبه بلطف أولاً، طعم الملوحة الخفيفة يثيرها، لسانها يدور حوله بلذة، تمص بلطف ثم بشراهة، يدها تتحرك صعوداً ونزولاً بسرعة متزايدة، يمسك أحمد بشعرها بلطف، يئن بصوت عالٍ، يشعر بحرارة فمها تحيط به ككسها في الذكريات، "يا إلهي، ليلى... هذا أفضل مما أتذكر، فمك ساخن كالنار، يمتصني كأنك جائعة لي". بعد دقائق من المتعة الفموية، رفعها أحمد ووضعها على السرير، ينزل بين ساقيها، يقبل فخذيها الداخليين، يشعر بنعومتهما كالحرير، رائحة إثارتها الطبيعية تملأ أنفه، يقترب من كسها الرطب الذي يلمع بالرطوبة المتراكمة من الشوق. لحس شفاه الكس الوردية بلطف، لسانه يدور حول البظر المنتفخ ببطء يعذبها، يمصه بلذة جعلها تصرخ، جسدها يتقوس نحوه، "أحمد... لا تتوقف... أنا جائعة لك منذ سنوات، لسانك يجعلني أذوب، أشعر بالنار في أعماقي". أدخل إصبعين في كسها الضيق، يحركهما بلطف ثم بسرعة، يشعر بتقلصاتها حوله كأنها تمتصه، بينما يلحس بشراهة، يتذوق طعمها الحلو المالح، حتى بلغت نشوتها الأولى، جسدها يرتعش بعنف، أنينها العالي يملأ الغرفة، دموع المتعة تتساقط من عينيها.
لم يتوقف أحمد، بل لحس شرجها (الشرج) بلطف، يدور لسانه حول الفتحة الضيقة، يعد جسدها للمزيد، يشعر بنعومتها ودفئها، جعلها تئن من الإثارة الجديدة، قشعريرة تنتشر في جسدها ككهرباء. ثم، وضعها في الوضع التبشيري، يدخل قضيبه ببطء في كسها الرطب، يشعر بدفئها يحيط به كما في الماضي، لكن مع جوع أكبر، جدران كسها تنبض حوله، يتحرك ببطء أولاً ليعذبها، ثم يزيد السرعة، يضرب في عمقها جعلها تصرخ، أظافرها تغرز في ظهره، "أقوى، أحمد... عوضني عن السنوات، أشعر بك تملأني، يجعلني أشعر بالكمال". بلغا ذروة مشتركة، ينفجر داخلها، سائله الساخن يملأها، يشعران بالاندماج الكامل، أجسادهما ترتعش معاً، رائحة العرق والجنس تملأ الغرفة.
مع مرور الدقائق، جربوا الوضع الكلبي، حيث انحنت ليلى على يديها وركبتيها، مؤخرتها الممتلئة مرفوعة بإغراء، ودخل أحمد من الخلف، يضرب في كسها بقوة، يداه تعتصران خصرها، يلحس شرجها بإصبعه أثناء الدخول، يشعر بتقلصاتها العميقة، جعلها تتلوى من المتعة العميقة، صوت تصادم جسديهما يعكس الجوع المتراكم، أنفاسهما تختلط بأنين عالٍ. ثم، انتقل إلى الوضع الجانبي، مستلقيين جانباً، يدخل فيها ببطء، يداعب نهديها بيده، يلحس عنقها، يتذوق طعم بشرتها المالح، يشعران بالقرب العاطفي الممزوج بالشغف، "أحبك، ليلى... لم أتوقف عن حبك، جسدك جزء من روحي". ليلى أحبت الوضع الفارسة، جلست فوقه، تركب قضيبه بإيقاع سريع، نهديها يرتدان أمام عينيه كدعوة للجنون، يمسكهما يمص حلماتها بشراهة، يعضها بلطف، تصل إلى نشوتها الثانية والثالثة، جسدها يرتعش مراراً، صرخاتها تتردد كموسيقى.
في ليلة مليئة بالشغف، جربوا الفارسة المعكوسة، استدارت ليلى ظهرها له، تركب بقوة، يداه يداعبان شرجها وشفاه كسها من الخلف، يلحسها بين الحين والآخر بشراهة، يتذوق رطوبتها المتدفقة، يزيد من إثارتها حتى صاحت من النشوة، جسدها يرتجف كأوراق في عاصفة. ثم، في الوضع الكلب الكسلان، مستلقين على جانبهما، يدخل من الخلف ببطء، متعة طويلة ومطولة، يهمس لها كلمات الحب بين الأنين، يداه تداعبان بظرها، يجعلها تنفجر في نشوة أخرى. وفي ذروة الجوع الجنسي، جربوا الشرجي، بعد إعداد جيد بلحس الإير بشراهة واستخدام زيت يجعلها تنزلق بسهولة، يدخل قضيبه ببطء في شرجها الضيق، يشعر بضيقها يحيط به كقبضة ساخنة، يتحرك بلطف حتى اعتادت، ثم يزيد السرعة، يضرب بعمق جعلها تصرخ من المتعة المختلطة بالألم اللذيذ، "أحمد... هذا جنون... أنا ملكك إلى الأبد، أشعر بك في أعماقي، يجعلني أفقد السيطرة". بلغا ذروة نهائية مشتركة، ينفجر داخلها، أجسادهما مغطاة بالعرق، ينهاران في حضن بعضهما، يتنفسان بصعوبة، يشعران أن الفراق العشر سنوات لم يكن سوى وقوداً لهذه النار الملتهبة، العواطف تتدفق كالدموع المختلطة بالسعادة.
في تلك الليلة، عادا إلى بعضهما، ليس فقط جسدياً بل عاطفياً، واعدين أنفسهما بمستقبل جديد، مليء بالشغف الذي لم يخبُ، أجسادهما لا تزال ترتجف من النشوات المتعددة، رائحة الجنس تملأ الغرفة كتذكير بحبهما الخالد.
الفصل الثالث: ظلال الشوق المحرم
بعد لقائه المحموم بليلى، الذي أشعل في أحمد نار الشغف المكبوت لعشر سنوات، وجد نفسه غارقاً في دوامة من الحنين المعقد. في سن الـ33، كان أحمد ناجحاً في عمله كمهندس معماري، لكن قلبه كان يتأرجح بين ذكريات ليلى، حبه الأول العميق، وسلمى، طليقته الثانية، التي كانت تمثل له فترة من الشباب والطاقة الجامحة. سلمى، البالغة الآن 26 عاماً، كانت الحيوية بعينها، امرأة برج الحوت التي أسرته بذكائها وثقتها في أواخر العشرينيات من عمره. زواجهما القصير في 2019 كان مليئاً بالشغف الجسدي، لكنه افتقر إلى الرابط العاطفي العميق، مما أدى إلى طلاق ودي في 2020. لكن بعد خمس سنوات، وبعد لقائه الملتهب بليلى، وجد أحمد نفسه يتوق إلى سلمى – ليس حباً، بل جوعاً جسدياً، رغبة خام لاستعادة تلك الشرارة السريعة التي كانت بينهما.
في أواخر أكتوبر 2025، قرر أحمد حضور مؤتمر عقاري في القاهرة الجديدة، عالماً أن سلمى ستكون هناك كمتحدثة رئيسية. كانت الفكرة مدبرة جزئياً، مدفوعة بحنين غريب إلى تلك الأيام التي كان فيها جسدهما يتحدث أكثر من كلماتهما. في قاعة المؤتمر الفاخرة، رآها على المنصة، ترتدي بدلة سوداء أنيقة تلتصق بجسدها النحيل، تبرز منحنياتها المثيرة، وشعرها القصير المموج يؤطر وجهها الواثق. عيناها اللامعتان كانتا تحملان جاذبية لا تقاوم، وصوتها القوي وهي تتحدث عن التسويق العقاري جعل قلب أحمد يخفق بقوة. شعر برغبة حارقة، مزيج من الحنين والإثارة، كأن السنوات الخمس التي مرت منذ طلاقهما لم تكن موجودة.
بعد الجلسة، اقترب منها بحذر، مبتسماً: "سلمى، لم أتوقع أن تكوني أكثر تألقاً مما أتذكر". التفتت إليه، ودهشتها تحولت إلى ابتسامة ساحرة: "أحمد! يا إلهي، كم تبدو وسيماً". تبادلا الحديث في استراحة المؤتمر، وسرعان ما تحولت المجاملات إلى ذكريات دافئة. تحدث أحمد عن مشاريعه، محتفظاً بلقائه بليلى سراً، بينما شاركت سلمى نجاحاتها المهنية، لكنها اعترفت: "كنتِ أنتِ جزءاً من حياتي لا أستطيع نسيانه، أحمد. كنا شابين، لكن تلك الليالي... لا تزال محفورة في ذهني". كانت النظرات بينهما مشحونة بالرغبة، وكأن الطلاق لم يكن سوى فاصل مؤقت في قصتهما.
اقترح أحمد تناول العشاء في مطعم قريب، ووافقت سلمى بابتسامة ماكرة، كأنها تعرف إلى أين يقود هذا. في المطعم، تحت إضاءة خافتة وأجواء مليئة بالتوتر الجنسي، بدأ الحديث يأخذ منحى أكثر حميمية. "كنتِ دائماً تجعلين دمي يغلي، سلمى"، همس أحمد، عيناه تتفحصان منحنياتها تحت فستانها الضيق. ردت سلمى بنظرة مغرية: "وأنت كنت تعرف كيف تجعلني أفقد السيطرة. ربما... يمكننا أن نعيش تلك اللحظات مرة أخرى، ولو لليلة واحدة. نحن لسنا زوجين الآن، لكن من يهتم؟". كانت كلماتها كالوقود على نار الرغبة التي بدأت تشتعل بينهما.
قررا الذهاب إلى شقتها في القاهرة الجديدة، وهي شقة فاخرة تعكس نجاحها، مزينة بأثاث عصري ورائحة عطرها المميز تملأ الجو. في السيارة، كان التوتر الجنسي يكاد يكون ملموساً، يداهما تتلامسان، عيناهما تلتقيان بنظرات مشحونة. بمجرد دخولهما الشقة، أغلقت سلمى الباب واندفعا نحو بعضهما كعاصفة. جذبها أحمد إليه، شفتيه تلتهمان شفتيها في قبلة حارقة، لسانه يغزو فمها، يتذوق طعمها الممزوج بالنبيذ والرغبة الجامحة. يداه انزلقتا تحت فستانها الضيق، يعتصر نهديها الممتلئين، يشعر بحلماتها الصلبة تنبض تحت أصابعه، جعلها تتأوه بصوت خافت: "أحمد... أنت تجعلني أذوب... لقد افتقدت هذا الجنون".
أنزل فستانها بسرعة، يكشف عن جسدها البرونزي النحيل، نهديها الدائريين يرتجفان مع تنفسها المتسارع، وملابسها الداخلية السوداء الشفافة تزيد من إثارتها. أخذ يقبل رقبتها، يعضها بلطف، ثم ينزل إلى نهديها، يلحس حلماتها بشراهة، يمصها بعنف لذيذ جعلها تمسك برأسه، تصرخ: "نعم... يا إلهي... استمر، أحمد!". انزلق إلى الأسفل، يقبل بطنها المسطح، ثم ينزع ملابسها الداخلية، يكشف عن كسها الرطب الذي يلمع بالرغبة. لحس شفاه الكس الوردية بلسانه الساخن، يدور حول البظر المنتفخ، يمصه بشراهة جعلها تتلوى، ساقاها ترتعشان، صوتها يرتفع: "أحمد... سأجن... لا تتوقف!". أدخل إصبعين في كسها الضيق، يحركهما بسرعة بينما يلحس، يشعر بتقلصاتها حوله، حتى انفجرت في نشوة عارمة، جسدها يرتعش، أنينها يملأ الغرفة: "أحمد... أنت لا تزال الأفضل!".
ردت سلمى بالمثل، أمسكت بقضيبه المنتصب من فوق بنطاله، تقوم بهاندجوب سريع، أصابعها الرفيعة تلف حوله، تتحرك بإيقاع يجعله يئن بصوت عميق. نزعت بنطاله، وانحنت لتقوم ببلوجوب، فمها الساخن يبتلع رأس قضيبه، لسانها يلعق الطول ببطء ثم بشراهة، تمص بلذة جعلته يمسك بشعرها، يتأوه: "سلمى... فمك نار... لا تتوقفي!". بعد دقائق من المتعة الفموية، رفعها أحمد وألقاها على السرير، يضعها في الوضع التبشيري، يدخل قضيبه في كسها الرطب بقوة، يضرب في عمقها منذ اللحظة الأولى، يشعر بحرارتها تحيط به، جعلها تصرخ: "أقوى... أحمد... عوضني عن كل هذه السنوات!". تحرك بسرعة، يضرب بعنف لذيذ، نهديها يرتدان مع كل دفعة، حتى بلغا ذروة مشتركة، ينفجر داخلها، أجسادهما ترتعش من النشوة.
لكنهما لم يشبعا. جربوا الوضع الكلبي، حيث انحنت سلمى على يديها وركبتيها، مؤخرتها الممتلئة مرفوعة، يدخل أحمد من الخلف، يضرب في كسها بقوة، يداه تعتصران خصرها، يلحس شرجها بإصبعه، ثم يداعبها بلسانه، جعلها تتأوه بصوت عالٍ: "يا إلهي... هذا مذهل!". انتقل إلى الوضع الجانبي، مستلقيين جانباً، يدخل ببطء، يداعب نهديها، يعض أذنها، يهمس: "أنتِ لا تزالين الأكثر إثارة، سلمى". أحبت سلمى الوضع الفارسة، جلست فوقه، تركب قضيبه بإيقاع محموم، نهديها يرتدان بعنف، يمسكهما يمص الحلمات بشراهة، تصل إلى نشوات متتالية، جسدها يرتجف مراراً. في الفارسة المعكوسة، استدارت ظهرها، تركب بقوة، يداه تداعبان شرجها وشفاه كسها، يلحس من الخلف، يزيد من صرخاتها. ثم الكلب الكسلان، مستلقين على الجانب، يدخل من الخلف ببطء، متعة طويلة وممتدة، يشعران بالاندماج.
في ذروة الجوع الجنسي، جربوا الشرجي، بعد إعداد جيد بلحس الإير بشراهة واستخدام زيت، يدخل قضيبه ببطء في شرجها الضيق، يتحرك بلطف حتى اعتادت، ثم يزيد السرعة، يضرب بعمق جعلها تصرخ من المتعة المختلطة بالألم اللذيذ: "أحمد... هذا محرم ومجنون... لكن لا تتوقف!". بلغا ذروة نهائية، أجسادهما مغطاة بالعرق، ينهاران في أحضان بعضهما، يتنفسان بصعوبة. "رغم الطلاق، أحمد... لا يزال بإمكانك إشعالي"، همست سلمى، مبتسمة بنظرة ماكرة.
في تلك الليلة، أدرك أحمد أن قلبه وجسده عالقان بين ماضيين – ليلى وسلمى – كل منهما تمثل جزءاً مختلفاً من روحه. لكنه شعر بحرية غريبة، وإن كانت مؤقتة، في هذا اللقاء المحرم الذي لم يكن يتوقعه، لكنه أشعل فيه ناراً جديدة، مليئة بالتعقيد والرغبة.
الفصل الرابع: إغراءات المكتب
في نفس الفترة، أواخر أكتوبر 2025، وبينما كان أحمد يغرق في دوامة عواطفه المعقدة بين ليلى وسلمى، بدأت سكرتيرته الشابة، نور، في الاقتراب منه بشكل ملحوظ ومغري. نور، مواليد 6 يناير 1998، سيدة مصرية من برج الجدي، كانت أرملة بدون أولاد، فقدت زوجها في حادث مروري قبل عامين، مما جعلها تبدو أكثر نضجاً وجاذبية رغم شبابها البالغ 27 عاماً. كانت تمتلك جسداً نحيلاً مشدوداً كالرياضية، بشرة قمحية ناعمة كالحرير، وعينين عسليتين تحملان نظرة مغرية مليئة بالشوق المكبوت، مع شعر أسود طويل يتدفق كشلال على كتفيها، يلامس نهديها الممتلئين بطريقة تثير الخيال. بدأت نور تعمل مع أحمد منذ ستة أشهر، وكانت تتميز بالكفاءة والذكاء، لكنها سرعان ما بدأت في إظهار جانب آخر: إغراءات خفية، عبارات إيحائية تتسلل إلى حديثهما اليومي، مثل "أنت تبدو متعباً اليوم، سيدي... هل تحتاج إلى مساعدة خاصة للاسترخاء، ربما تدليك عميق يذيب كل توترك؟" أو "هذا التقرير جاهز، لكنني أفضل أن أقرأه لك بنفسي، في مكان هادئ حيث يمكنني التركيز على تفاصيلك... كل التفاصيل". كانت ترتدي ملابس مكتبية ضيقة تبرز منحنياتها البارزة، مثل قمصان شفافة تكشف عن خطوط حمالة صدرها الحمراء، أو تنانير قصيرة تكشف عن فخذيها الناعمين عندما تجلس، وغالباً ما تنحني أمامه بطريقة تكشف عن صدرها قليلاً، حلماتها المنتصبة تظهر تحت القماش الرقيق، أو تلمس يده "عن غير قصد" أثناء تسليم الأوراق، أصابعها تتأخر قليلاً، ترسل قشعريرة في جسده.
أحمد، الذي كان يعاني من التوتر العاطفي بعد لقاءاته الملتهبة مع ليلى وسلمى، حاول مقاومة إغراءاتها في البداية، يشعر بالذنب تجاه مشاعره المتناقضة، لكنه لم يستطع تجاهل الجاذبية الجنسية الخام التي كانت نور تثيرها فيه، كأن جسدها يناديه بصمت، رائحة عطرها الزهري تملأ المكتب كدعوة خفية. كانت عباراتها الإيحائية تتكرر يومياً، مثل "إذا كنت بحاجة إلى أي شيء إضافي، سيدي... أنا هنا لخدمتك بكل الطرق، حتى تلك التي تجعلك تنسى اليوم الطويل"، مع ابتسامة ماكرة تجعل دمه يغلي، وقضيبه يتصلب تحت المكتب أكثر من مرة، يشعر بضيق في بنطاله. مع مرور الأيام، أصبحت تقترب أكثر، تلامس كتفه أثناء الشرح، أصابعها تنزلق بلطف على ذراعه كأنها تداعب، أو تضغط جسدها عليه "عن غير قصد" عندما تمر بجانبه في الممر الضيق، نهديها يلامسان صدره لثوانٍ تكفي لإشعال النار فيه. كانت طبيعتها الجدية كجدي تجعلها تبدو مسيطرة وطموحة، لكن تحت ذلك كانت نار مشتعلة من الرغبة، خاصة بعد وحدتها كأرملة، جوعها الجنسي المكبوت يظهر في نظراتها المتعطشة.
في يوم 27 أكتوبر 2025، بعد يوم عمل طويل في مكتبه بالعاصمة الإدارية الجديدة، رحل جميع الموظفين تدريجياً، تاركين المكتب خالياً إلا من أحمد ونور، الإضاءة الخافتة تضيف جواً حميماً، رائحة القهوة المتبقية تمتزج بعطرها. كانت نور قد تأخرت عمداً، مدعية أنها تحتاج إلى إنهاء بعض الأوراق، لكنها كانت ترتدي قميصاً أبيض شفافاً يبرز نهديها الممتلئين كالتفاح الناضج، حلماتها الداكنة تظهران تحت القماش الرقيق، وتنورة ضيقة تكشف عن فخذيها الناعمين عندما تجلس، كأنها مستعدة للصيد. وقفت أمام مكتبه، تنحني قليلاً لتسلمه ورقة، صدرها يبرز أمام عينيه، "سيدي أحمد، هل تحتاج إلى مساعدة في شيء آخر قبل أن أذهب؟ ربما شيء يريحك تماماً، يجعلك تنسى كل التوتر... أنا جاهزة لأي أمر"، قالت بصوت ناعم إيحائي، عيناها تلمعان ببريق الإغراء، يدها تمر على فخذها بلطف كدعوة صامتة. لم يعد أحمد قادراً على المقاومة؛ الجوع الجنسي المتراكم من لقاءاته الأخيرة، مع الإغراء اليومي من نور، جعله يستسلم، قلبه يخفق بسرعة، قضيبه يتصلب كالحجر تحت بنطاله. "نعم، نور... تعالي هنا، الآن"، قال بصوت خشن مشحون بالرغبة، يشعر بالنار تنتشر في جسده.
اقتربت نور ببطء مغري، مبتسمة بثقة كالقطة التي اصطادت فريستها، وجلست على حافة مكتبه، ساقاها تتدليان أمامه، تنورتها ترتفع قليلاً لتكشف عن بشرة فخذيها الناعمة، رائحة جسدها الدافئة تملأ أنفه. بدأت بمد يدها بلطف إلى عنقه، تدلكه بأصابعها الناعمة، أظافرها تخدش بشرته بلطف يرسل قشعريرة في عموده الفقري، "أنت متوتر جداً، سيدي... دعني أريحك، أذيب كل عقدة في جسدك بطريقتي الخاصة"، همست، عيناها تنزلان إلى بنطاله حيث يظهر انتصاب قضيبه بوضوح. أمسك أحمد بيدها، جذبها نحوه في قبلة حارقة مفاجئة، شفتيه تلتهمان شفتيها الناعمتين كالورد، لسانه يغزو فمها بعمق، يتذوق طعمها الحلو الممزوج برائحة عطرها الزهري، يشعر بأنفاسها الساخنة على وجهه، جسدها يتقوس نحوه كأنها تذوب. كانت نور مستعدة، ترد عليه بشراهة جامحة، يداها تنزلقان إلى صدره، تفتح أزرار قميصه بسرعة محمومة، تكشف عن صدره العضلي، أظافرها تخدش بشرته بلطف جعلته يئن في فمها، "أخيراً، سيدي... كنت أنتظر هذا منذ أشهر، أحلم بجسدك يغمرني"، همست بين القبلات، لسانها يدور حول لسانه في رقصة إغراء.
أنزل أحمد تنورتها بسرعة، يكشف عن ملابسها الداخلية الحمراء الشفافة التي تكشف أكثر مما تخفي، نهديها الممتلئين يرتفعان مع تنفسها المتسارع، حلماتها الداكنة تنتصبان كحبات الكرز تحت القماش الرقيق، يشعر برطوبة كسها تنتقل إلى أصابعه عندما يلمسها. أمسك بإحدى نهديها، يعتصره بلطف أولاً ثم بشراهة، يشعر بنعومتهما كالوسائد الساخنة، ثم ينزل إليها، يلحس حلماتها بشراهة، لسانه يدور حولها ببطء يعذبها، يمصها بعنف لذيذ جعلها تتأوه بصوت عالٍ، جسدها يتقوس نحوه، "نعم... يا سيدي... هكذا... أنت تجعلني أذوب، حلماتي تحترقان تحت لسانك!"، صرخت، يدها تمسك برأسه تشجعه على الاستمرار، قشعريرة تنتشر في جسدها ككهرباء. انحنت نور، أمسكت بقضيبه من فوق بنطاله، تقوم بهاندجوب سريع، أصابعها الرفيعة تلف حوله، تشعر بصلابته النابضة كأنه حجر ساخن ينبض بالحياة، تتحرك صعوداً ونزولاً بإيقاع يجعله يئن: "نور... أنتِ ماهرة جداً... أصابعك نار على قضيبي".
نزعت بنطاله بسرعة، وانحنت لتقوم ببلوجوب، فمها الساخن يبتلع رأس قضيبه بلطف أولاً، طعم الملوحة الخفيفة يثيرها أكثر، لسانها يلعق الطول ببطء ثم بشراهة، تمص بلذة جعلته يمسك برأسها، يدفع في فمها بلطف، يشعر بحرارة حلقها تحيط به ككس ضيق، "يا إلهي... فمك نار... يمتصني كأنك جائعة لسنوات، حلقك يضغط عليّ بطريقة تجننني!"، صاح، عيناه تغمضان من المتعة. بعد دقائق من المتعة الفموية، رفعها أحمد على المكتب، ينزل بين ساقيها، يقبل فخذيها الداخليين، يشعر بنعومتهما كالحرير، رائحة إثارتها الطبيعية تملأ أنفه كعطر محرم، يكشف عن كسها الرطب الذي يلمع بالرطوبة المتدفقة، لحس شفاه الكس الوردية بلسانه الساخن، يدور حول البظر المنتفخ بشراهة، يمصه بلذة جعلها تتلوى، ساقاها ترتعشان حوله، "أحمد... سأجن... لا تتوقف... كسى يحترق لك، لسانك يجعلني أفقد السيطرة!"، صرخت، يدها تمسك بشعره تشد عليه. أدخل إصبعين في كسها الضيق، يحركهما بسرعة بينما يلحس، يشعر بتقلصاتها حوله كأنها تمتص أصابعه، يتذوق طعمها الحلو المالح، حتى انفجرت في نشوة عارمة، جسدها يرتعش بعنف، أنينها يرتفع كصرخة، رطوبتها تتدفق على وجهه: "أحمد... أنا أنفجر... طعمي على لسانك يجعلني أريد المزيد!".
لم يتوقف، بل لحس شرجها بشراهة، يدور لسانه حول الفتحة الضيقة، يعد جسدها للمزيد، يدخل إصبعه بلطف يحركه داخلها، جعلها تئن من الإثارة الجديدة، قشعريرة تنتشر في جسدها: "هذا... مذهل... استمر، شرجي ينبض لك!". وضعها في الوضع التبشيري على المكتب، يدخل قضيبه في كسها الرطب بقوة، يضرب في عمقها منذ اللحظة الأولى، يشعر بحرارتها تحيط به كفرن مشتعل، جدران كسها تنبض حوله يمتصانه، يتحرك بسرعة جامحة جعلها تصرخ، أظافرها تغرز في كتفيه: "أقوى... يا سيدي... عوضني عن وحدتي كأرملة، قضيبك يملأني تماماً، يجعلني أشعر بالحياة!". بلغا ذروة مشتركة، ينفجر داخلها، سائله الساخن يملأها، يشعران بالاندماج، أجسادهما ترتعش معاً، لكنهما استمرا، العرق يلمع على بشرتهما.
جربوا الوضع الكلبي، حيث انحنت نور على المكتب، مؤخرتها الممتلئة مرفوعة بإغراء، خداها يرتجفان مع كل حركة، يدخل أحمد من الخلف، يضرب في كسها بقوة، يداه تعتصران خصرها، يلحس شرجها بإصبعه أثناء الدخول، يشعر بتقلصاتها العميقة، جعلها تتأوه بصوت عالٍ: "يا إلهي... هذا عميق جداً... أشعر بك في أعماقي، قضيبك يضرب في مكان يجعلني أصرخ!". انتقل إلى الوضع الجانبي على الأريكة، مستلقيين جانباً، يدخل ببطء، يداعب نهديها بيده، يعض أذنها بلطف، يهمس كلمات إيحائية: "أنتِ مثيرة جداً، نور... جسدك يجعلني أفقد السيطرة، نهديكِ يملآن يدي كالتفاح الساخن". أحبت نور الوضع الفارسة، جلست فوقه، تركب قضيبه بإيقاع محموم، نهديها يرتدان بعنف أمام عينيه كدعوة للجنون، يمسكهما يمص الحلمات بشراهة، يعضها بلطف، تصل إلى نشوات متتالية، جسدها يرتجف مراراً، رطوبتها تتدفق عليه: "أحمد... أنا أنفجر مرة أخرى... ركوبك يجعلني أشعر بالسيطرة!".
في الفارسة المعكوسة، استدارت ظهرها، تركب بقوة، يداه تداعبان شرجها وشفاه كسها من الخلف، يلحس من الخلف بشراهة، يتذوق رطوبتها المتدفقة، يزيد من صرخاتها العالية: "هذا... يجننني... لسانك من الخلف يجعلني أرتعش!". ثم الكلب الكسلان، مستلقين على الجانب، يدخل من الخلف ببطء، متعة طويلة ومطولة، يداعب بظرها بإصبعه، يحركه بسرعة دائرية جعلها تنفجر في نشوة أخرى، أنينها يتردد كموسيقى. وفي ذروة الشغف، جربوا الشرجي، بعد لحس الإير بشراهة واستخدام زيت من درج مكتبه يجعلها تنزلق بسهولة، يدخل قضيبه ببطء في شرجها الضيق، يشعر بضيقها يحيط به كقبضة ساخنة، يتحرك بلطف حتى اعتادت، ثم يزيد السرعة، يضرب بعمق جعلها تصرخ من المتعة المختلطة بالألم اللذيذ، أظافرها تخدش المكتب: "أحمد... هذا جنون... أنا ملكك الآن... لا تتوقف، شرجي ينبض لك!". بلغا ذروة نهائية مشتركة، ينفجر داخلها، أجسادهما مغطاة بالعرق، ينهاران على الأرض، يتنفسان بصعوبة، رائحة الجنس تملأ المكتب كتذكير باستسلامهما، أنفاسهما تختلط بأنين متبقي.
في تلك الليلة، أدرك أحمد أن حياته أصبحت أكثر تعقيداً، مع إغراءات جديدة تضاف إلى ماضيه، لكنه شعر بنشوة غريبة، وإن كانت مؤقتة، في هذا اللقاء المشتعل الذي فتح باباً جديداً من الرغبات، جسده لا يزال يرتجف من المتعة الجامحة.
الفصل الخامس: لهيب اللقاء الثاني مع سلمى
بعد لقاءاته الملتهبة مع ليلى ونور، وجد أحمد نفسه في دوامة من الرغبات والحنين، قلبه وجسده ممزقان بين ماضٍ وحاضر. كان في الـ33 من عمره، يعيش حياة مزدحمة بالعمل في العاصمة الإدارية الجديدة، لكن عقله كان يعود دائماً إلى سلمى، طليقته الثانية، التي أشعلت فيه ناراً سريعة خلال زواجهما القصير بين 2019 و2020. سلمى، البالغة الآن 26 عاماً، مواليد 3 مارس 1999، كانت امرأة برج الحوت، ذات طاقة مغرية وثقة مشعة. بعد لقائهما العفوي في المؤتمر العقاري قبل أيام، والذي انتهى بلقاء جنسي محموم في شقتها، شعر أحمد برغبة متجددة لاستكشاف تلك النار التي لم تنطفئ بينهما رغم الطلاق. كانت سلمى تمثل له الشباب الجامح، الرغبة الخام التي لا تحتاج إلى تعقيدات العواطف العميقة، على عكس ليلى، أو الإغراء المحرم مع نور.
في صباح يوم مشمس في أوائل نوفمبر 2025، تلقى أحمد رسالة نصية من سلمى: "أحمد، ما رأيك أن نلتقي الليلة؟ أفتقد حديثنا... وربما أكثر من ذلك
وصل أحمد إلى شقتها في المساء، مرتدياً قميصاً أسود وبنطالاً يبرز بنيته العضلية. فتحت سلمى الباب، ترتدي فستاناً أحمر قصيراً يلتصق بجسدها كجلد ثانٍ، يكشف عن فخذيها الناعمين ويبرز منحنيات نهديها المشدودين، شعرها القصير المموج يتأرجح بلطف، وعيناها تلمعان ببريق إغراء لا يقاوم. "تفضل، أحمد... كنت أنتظرك"، قالت بصوت ناعم مشحون بالرغبة، يدها تمر على إطار الباب بطريقة إيحائية. دخل أحمد، قلبه يخفق بسرعة، يشعر برائحة عطرها الزهري تملأ أنفه كدعوة للجنون. لم يضيعا الوقت في المجاملات؛ كان التوتر الجنسي بينهما ملموساً، كأن الجو مشحون بالكهرباء. جلسا على الأريكة، لكن القرب جعل أحمد يفقد السيطرة. "سلمى، أنتِ تجعلين دمي يغلي"، همس، يده تلامس فخذها الناعم، يشعر بدفء بشرتها ينتقل إليه كتيار ساخن. ردت سلمى بنظرة ماكرة: "وأنت، أحمد، لا تزال تعرف كيف تجعلني أشعر كأنني الوحيدة في العالم. دعنا نرى إن كنت لا تزال... قادراً على إشعالي كما في الماضي".
بدأ اللقاء الجنسي كعاصفة، دون مقدمات طويلة. جذب أحمد سلمى نحوه، شفتيه تلتهمان شفتيها في قبلة حارقة، لسانه يغزو فمها بعمق، يتذوق طعمها الحلو الممزوج بالنبيذ الذي شربته، أنفاسها الساخنة تختلط بأنفاسه، يداه تنزلقان تحت فستانها الأحمر، يعتصران نهديها الممتلئين، يشعر بحلماتها المنتصبة تنبض تحت أصابعه كحبات الكرز، جعلها تتأوه في فمه: "أحمد... أنت تجعلني أذوب... نهديّ يحترقان لك". أنزل فستانها بسرعة محمومة، يكشف عن جسدها البرونزي النحيل، ملابسها الداخلية السوداء الشفافة تكشف عن حلماتها الداكنة وكسها الرطب الذي يلمع بالرغبة. أمسك بإحدى نهديها، يعتصره بشراهة، ثم ينزل إليها، يلحس حلماتها بلسانه الساخن، يدور حولها ببطء يعذبها، يمصها بعنف لذيذ، يعضها بلطف جعلها تتلوى، أنينها العالي يملأ الغرفة: "نعم... أحمد... هكذا... حلماتي حساسة جداً، أنت تجعلني أفقد السيطرة!".
ردت سلمى بالمثل، يدها تنزل إلى بنطاله، تفتحه بسرعة، أمسكت بقضيبه المنتصب، تقوم بهاندجوب سريع، أصابعها الناعمة تلف حوله، تشعر بنبضه القوي كقلب حي، تتحرك صعوداً ونزولاً بإيقاع يجعله يئن: "سلمى... أصابعك نار... أنتِ تعرفين كيف تثيرينني". انحنت وقامت ببلوجوب، فمها الساخن يبتلع رأس قضيبه، لسانها يلعق الطول ببطء أولاً، يدور حول الرأس كأنها تتذوق حلوى، ثم تمص بشراهة، حلقها يضغط عليه بلطف، يداها تداعبان خصيتيه، جعلته يمسك بشعرها، يدفع في فمها بعمق: "يا إلهي... فمك كالجنة... يمتصني ككسك الساخن، سلمى!". بعد دقائق من المتعة الفموية، رفعها أحمد وألقاها على الأريكة، ينزل بين ساقيها، يقبل فخذيها الداخليين، يشعر بنعومتهما كالحرير، رائحة إثارتها الطبيعية تملأ أنفه كعطر محرم، يكشف عن كسها الرطب الذي يتدفق بالرطوبة، لحس شفاه الكس الوردية بلسانه الساخن، يدور حول البظر المنتفخ بشراهة، يمصه بلذة جعلها تتلوى، ساقاها ترتعشان حوله، "أحمد... سأجن... كسى يحترق لك، لسانك يجعلني أنفجر!"، صرخت، يدها تشد على شعره. أدخل إصبعين في كسها الضيق، يحركهما بسرعة بينما يلحس، يشعر بتقلصاتها حوله كأنها تمتص أصابعه، يتذوق طعمها الحلو المالح، حتى انفجرت في نشوة عارمة، جسدها يرتعش بعنف، رطوبتها تتدفق على وجهه: "أحمد... أنا أنفجر... طعمي على لسانك يجعلني أريدك أكثر!".
لم يتوقف، بل لحس شرجها بشراهة، لسانه يدور حول الفتحة الضيقة، يعد جسدها للمزيد، يدخل إصبعه بلطف يحركه داخلها، جعلها تئن من الإثارة الجديدة: "هذا... محرم ومذهل... شرجي ينبض لك!". وضعها في الوضع التبشيري على الأريكة، يدخل قضيبه في كسها الرطب بقوة، يضرب في عمقها منذ اللحظة الأولى، يشعر بحرارتها تحيط به كفرن مشتعل، جدران كسها تنبض حوله يمتصانه، يتحرك بسرعة جامحة جعلها تصرخ، أظافرها تخدش ظهره: "أقوى... أحمد... رغم الطلاق، قضيبك يملأني كما في الماضي، يجعلني أشعر بالحياة!". بلغا ذروة مشتركة، ينفجر داخلها، سائله الساخن يملأها، أجسادهما ترتعش معاً، العرق يلمع على بشرتهما، لكنهما استمرا.
جربوا الوضع الكلبي، حيث انحنت سلمى على الأريكة، مؤخرتها المستديرة مرفوعة بإغراء، خداها يرتجفان مع كل حركة، يدخل أحمد من الخلف، يضرب في كسها بقوة، يداه تعتصران خصرها، يلحس شرجها بإصبعه أثناء الدخول، يشعر بتقلصاتها العميقة، جعلها تتأوه بصوت عالٍ: "يا إلهي... هذا عميق جداً... قضيبك يضرب في مكان يجعلني أصرخ!". انتقل إلى الوضع الجانبي على الأرض، مستلقيين جانباً، يدخل ببطء، يداعب نهديها بيده، يعض أذنها بلطف، يهمس: "أنتِ مثيرة جداً، سلمى... جسدك يجعلني أفقد السيطرة، كسك يضغط عليّ كقبضة ساخنة". أحبت سلمى الوضع الفارسة، جلست فوقه، تركب قضيبه بإيقاع محموم، نهديها يرتدان بعنف أمام عينيه كدعوة للجنون، يمسكهما يمص الحلمات بشراهة، يعضها بلطف، تصل إلى نشوات متتالية، جسدها يرتجف مراراً، رطوبتها تتدفق عليه: "أحمد... أنا أنفجر مرة أخرى... ركوبك يجعلني أشعر بالسيطرة!".
في الفارسة المعكوسة، استدارت ظهرها، تركب بقوة، يداه تداعبان شرجها وشفاه كسها من الخلف، يلحس من الخلف بشراهة، يتذوق رطوبتها المتدفقة، يزيد من صرخاتها: "هذا... يجننني... لسانك من الخلف يجعلني أرتعش!". ثم الكلب الكسلان، مستلقين على الجانب، يدخل من الخلف ببطء، متعة طويلة ومطولة، يداعب بظرها بإصبعه، يحركه بسرعة دائرية جعلها تنفجر في نشوة أخرى. وفي ذروة الشغف، جربوا الشرجي، بعد لحس الإير بشراهة واستخدام زيت يجعلها تنزلق بسهولة، يدخل قضيبه ببطء في شرجها الضيق، يشعر بضيقها يحيط به كقبضة ساخنة، يتحرك بلطف حتى اعتادت، ثم يزيد السرعة، يضرب بعمق جعلها تصرخ من المتعة المختلطة بالألم اللذيذ، أظافرها تخدش الأريكة: "أحمد... هذا محرم ومجنون... شرجي ينبض لك، لا تتوقف!". بلغا ذروة نهائية مشتركة، ينفجر داخلها، أجسادهما مغطاة بالعرق، ينهاران في أحضان بعضهما، يتنفسان بصعوبة، رائحة الجنس تملأ الغرفة كتذكير بلقائهما المحرم.
في تلك الليلة، أدرك أحمد أن سلمى لا تزال تملك جزءاً منه، رغبة خام لا تحتاج إلى وعود أو التزامات، لكنه شعر بمزيد من التعقيد في حياته، بين حبه القديم لليلى، إغراءات نور، وهذا الشغف الجامح مع سلمى. كانت النار بينهما لا تزال مشتعلة، لكنها تركته يتساءل عن إمكانية التوازن بين كل هذه الرغبات.
الفصل السادس: لهيب الإغراء المحرم
في خضم دوامة الرغبات التي عاشها أحمد مع ليلى وسلمى ونور خلال أواخر أكتوبر وأوائل نوفمبر 2025، ظهرت امرأة رابعة في حياته، تضيف تعقيداً جديداً إلى قلبه وجسده. كانت ريم، سيدة أعمال أردنية متزوجة، مواليد 10 أبريل 1988، من برج الحمل الناري، تبلغ من العمر 37 عاماً. كانت زوجة مليونير أردني يملك سلسلة من الشركات العقارية، وكانت شريكة أحمد في مشروع استثماري ضخم في العاصمة الإدارية الجديدة. بدأت علاقتهما كعلاقة عمل بحتة قبل ثلاثة أشهر، لكن سرعان ما تحولت إلى شيء أعمق بسبب جاذبيتها المغناطيسية وجمالها اللافت.
ريم كانت امرأة ساحرة بكل معنى الكلمة: بشرتها البيضاء الناعمة كاللؤلؤ، عيناها الخضراوان تلمعان بنظرة واثقة ومغرية، وشعرها البني الطويل يتدفق كشلال حريري، يتغير أسلوبه يومياً بطريقة تجذب العيون. صوتها الناعم ذو النبرة الأردنية الدافئة كان يلف أحمد كلما تحدثت، يشعر وكأنها تهمس له بأسرار خفية. كانت دائماً ترتدي فساتين أنيقة تبرز منحنيات جسدها المتناسق، من فساتين سهرة ضيقة تكشف عن نهديها الممتلئين وخصرها النحيل، إلى بدلات رسمية تظهر ساقيها الطويلتين بطريقة محتشمة لكن مغرية. كانت ملابسها تتغير يومياً، كل زي يحمل لمسة جديدة من الأناقة، كأنها تعرف كيف تستعرض جمالها أمام أحمد، مما جعله يحلم بها ليلاً ونهاراً. كل لقاء عمل كان يزيد من هوسه بها: طريقتها في تمرير يدها على شعرها، ضحكتها الخفيفة التي تتحول إلى همسة إيحائية، ونظراتها التي تتأخر على عينيه لثوانٍ إضافية، كلها كانت تغذي خيالاته الجنسية.
أحمد، الذي كان قد اكتسب ثقة كبيرة من تجاربه السابقة مع ليلى وسلمى ونور، خصوصاً نور التي علّمته كيف يستغل إغراءاته الخاصة، قرر أن يأخذ المبادرة مع ريم. كان يعلم أنها متزوجة، لكن ذلك لم يمنعه من تخيل جسدها العاري تحت تلك الفساتين، أو تخيل صوت أنينها بدلاً من كلماتها الرسمية. بدأ يغريها بشكل خفي في البداية: تعليقات على أناقتها مثل "ريم، هذا الفستان يجعل من الصعب التركيز على العمل"، مع ابتسامة ساحرة، أو لمسات خفيفة على يدها أثناء مناقشة العقود، يشعر بدفء بشرتها يرسل قشعريرة في جسده. كان يلاحظ استجابتها: احمرار خفيف في وجنتيها، ضحكة متوترة، ونظرات مترددة لكنها مشحونة بالرغبة. شجعته تجاربه السابقة على التمادي، فبدأ يرسل رسائل نصية لها خارج ساعات العمل: "كنتِ مذهلة في الاجتماع اليوم، لكنني أتساءل كيف تبدين في مكان أقل... رسمية". كانت ريم ترد بنفس الجرأة الخفية: "ربما يوماً ما ستكتشف، أحمد... لكن احذر، أنا لست سهلة".
استمر أحمد في إغرائها خلال الاجتماعات، يتعمد الاقتراب منها، يهمس بكلمات إيحائية عندما يكونان وحدهما في غرفة الاجتماعات: "أتخيلك بدون هذا الفستان، ريم... أراهن أنكِ أجمل مما أتخيل". كانت ريم تقاوم في البداية، تذكّر نفسها بزواجها، لكن جاذبية أحمد، وسيمته، وثقته التي اكتسبها من لقاءاته السابقة جعلتها تنهار تدريجياً. في أحد الأيام، بعد اجتماع طويل في مكتبها الفاخر بالقاهرة الجديدة، تأخر الجميع، وكان المكتب خالياً إلا منهما. كانت ريم ترتدي فستاناً أسود ضيقاً يكشف عن كتفيها ويبرز نهديها، رائحة عطرها تملأ الغرفة. اقترب أحمد منها، يقف خلف مكتبها، يضع يديه على كتفيها، يهمس في أذنها: "ريم، كفي عن المقاومة... أعرف أنكِ تريدينني كما أريدك". التفتت إليه، عيناها تلمعان بالرغبة المكبوتة، "أحمد... أنا متزوجة، لكنك تجعلني أنسى كل شيء. منذ أول لقاء لنا، وأنا أحلم بك، بجسدك، بقبلاتك... أحببتك منذ ذلك اليوم".
استسلمت ريم أخيراً، واندفعا في قبلة حارقة، شفتيه تلتهمان شفتيها الناعمتين كالورد، لسانه يغزو فمها بعمق، يتذوق طعمها الحلو الممزوج برائحة عطرها الفاخر، أنفاسها الساخنة تختلط بأنفاسه. يداه تنزلقان تحت فستانها، يعتصران نهديها الممتلئين، يشعر بحلماتها المنتصبة تنبض تحت أصابعه كحبات العنب، جعلها تتأوه في فمه: "أحمد... أنت تجعلني أذوب... نهديّ يحترقان تحت لمساتك". أنزل فستانها بسرعة محمومة، يكشف عن جسدها الأبيض النحيل، ملابسها الداخلية البيضاء الشفافة تكشف عن حلماتها الوردية وكسها الرطب الذي يلمع بالرغبة. أمسك بإحدى نهديها، يعتصره بشراهة، ثم ينزل إليها، يلحس حلماتها بلسانه الساخن، يدور حولها ببطء يعذبها، يمصها بعنف لذيذ، يعضها بلطف جعلها تتلوى، أنينها العالي يملأ الغرفة: "نعم... أحمد... حلماتي حساسة جداً، أنت تجعلني أفقد السيطرة!".
ردت ريم بالمثل، يدها تنزل إلى بنطاله، تفتحه بسرعة، أمسكت بقضيبه المنتصب، تقوم بهاندجوب سريع، أصابعها الناعمة تلف حوله، تشعر بنبضه القوي، تتحرك صعوداً ونزولاً بإيقاع يجعله يئن: "ريم... أصابعك نار... أنتِ تعرفين كيف تثيرينني". انحنت وقامت ببلوجوب، فمها الساخن يبتلع رأس قضيبه، لسانها يلعق الطول ببطء أولاً، يدور حول الرأس كأنها تتذوق حلوى، ثم تمص بشراهة، حلقها يضغط عليه بلطف، يداها تداعبان خصيتيه، جعلته يمسك بشعرها، يدفع في فمها بعمق: "يا إلهي... فمك كالجنة... يمتصني ككسك الساخن!". بعد دقائق من المتعة الفموية، رفعها أحمد وألقاها على مكتبها، ينزل بين ساقيها، يقبل فخذيها الداخليين، يشعر بنعومتهما كالحرير، رائحة إثارتها تملأ أنفه، يكشف عن كسها الرطب الذي يتدفق بالرطوبة، لحس شفاه الكس الوردية بلسانه الساخن، يدور حول البظر المنتفخ بشراهة، يمصه بلذة جعلها تتلوى، ساقاها ترتعشان حوله: "أحمد... سأجن... كسى يحترق لك، لسانك يجعلني أنفجر!"، صرخت، يدها تشد على شعره. أدخل إصبعين في كسها الضيق، يحركهما بسرعة بينما يلحس، يشعر بتقلصاتها حوله، يتذوق طعمها الحلو المالح، حتى انفجرت في نشوة عارمة، جسدها يرتعش بعنف، رطوبتها تتدفق على وجهه: "أحمد... أنا أنفجر... أحبك، أريدك داخلي الآن!".
لم يتوقف، بل لحس شرجها بشراهة، لسانه يدور حول الفتحة الضيقة، يعد جسدها للمزيد، يدخل إصبعه بلطف يحركه داخلها، جعلها تئن: "هذا... محرم ومذهل... شرجي ينبض لك!". وضعها في الوضع التبشيري على المكتب، يدخل قضيبه في كسها الرطب بقوة، يضرب في عمقها، يشعر بحرارتها تحيط به كفرن مشتعل، جدران كسها تنبض حوله، يتحرك بسرعة جامحة جعلها تصرخ، أظافرها تخدش المكتب: "أقوى... أحمد... أحبك، قضيبك يملأني، يجعلني أنسى زواجي!". بلغا ذروة مشتركة، ينفجر داخلها، سائله الساخن يملأها، أجسادهما ترتعش معاً. جربوا الوضع الكلبي، حيث انحنت ريم على المكتب، مؤخرتها مرفوعة، يدخل من الخلف، يضرب في كسها بقوة، يداه تعتصران خصرها، يلحس شرجها بإصبعه، جعلها تتأوه: "يا إلهي... هذا عميق جداً... أشعر بك في أعماقي!". انتقل إلى الوضع الجانبي على الأريكة، يدخل ببطء، يداعب نهديها، يعض أذنها، يهمس: "أنتِ نار، ريم... كسك يضغط عليّ كقبضة ساخنة". أحبت الوضع الفارسة، تركب قضيبه بإيقاع محموم، نهديها يرتدان، يمسكهما يمص الحلمات بشراهة، تصل إلى نشوات متتالية. في الفارسة المعكوسة، استدارت ظهرها، تركب بقوة، يداه تداعبان شرجها وشفاه كسها، يلحس من الخلف، يزيد من صرخاتها. ثم الكلب الكسلان، يدخل من الخلف ببطء، يداعب بظرها، جعلها تنفجر مرة أخرى. وفي ذروة الشغف، جربوا الشرجي، بعد لحس الإير واستخدام زيت، يدخل ببطء في شرجها الضيق، يزيد السرعة، جعلها تصرخ: "أحمد... هذا جنون... أحبك، شرجي ملكك!". بلغا ذروة نهائية، ينهاران، العرق يغطيهما، رائحة الجنس تملأ المكتب.
في تلك الليلة، أدرك أحمد أن ريم أضافت بُعداً جديداً لحياته، حبها المعترف به ورغبتها النارية جعلته يغرق في تعقيدات جديدة، بين الحنين إلى ليلى، شغف سلمى، إغراءات نور، والآن هذا الحب المحرم مع ريم.
الفصل السابع: عودة إلى جذور الحب مع ليلى
في منتصف نوفمبر 2025، وبعد سلسلة لقاءاته المحمومة مع سلمى، نور، وريم، وجد أحمد نفسه في حالة من التشتت العاطفي والجسدي. كان في الـ33 من عمره، مهندساً معمارياً ناجحاً، لكنه غارق في دوامة من الرغبات والذكريات. وسط هذا الاضطراب، عاد إلى ذهنه وقلب جسد ليلى، حبه الأول، التي أعادت إشعال شرارة عميقة في لقائهما السابق في الزمالك. ليلى، البالغة الآن 31 عاماً، مواليد 1 أكتوبر 1994، من برج الميزان، كانت تمثل له التوازن العاطفي والشغف الراقي، مزيجاً من الحب العميق والرغبة الجسدية التي لا تقاوم. لقاؤهما الأخير في شقته بالمعادي كان مليئاً بالشغف الممزوج بالحنين، لكنه ترك فيه شعوراً بأن هناك المزيد ليعاش بينهما، كأن السنوات العشر التي مرت لم تكن سوى فاصل قصير في قصتهما.
في صباح يوم مشمس، تلقى أحمد مكالمة من ليلى، صوتها الدافئ يحمل نبرة شوق وحزن خفيف: "أحمد، أحتاج إلى رؤيتك. قلبي مشتاق، وأشعر أن هناك شيئاً ناقصاً منذ آخر لقاء... أريد أن أشعر بك مرة أخرى." كان صوتها، بنبرته الميزانية الراقية والمتوازنة، كافياً ليوقظ فيه ذكريات الليالي التي قضياها معاً، رائحة بشرتها الناعمة، نعومة جسدها تحت يديه، وأنينها الذي كان يملأ الغرفة. وافق على الفور: "ليلى، أنا أيضاً أفتقدك. دعينا نلتقي الليلة، في شقتي بالمعادي... حيث بدأ كل شيء." اتفقا على العودة إلى الشقة القديمة، المكان الذي شهد بدايات حبهما، والذي لا يزال يحمل رائحة ذكرياتهما.
وصل أحمد مبكراً، يشعل الشموع كما اعتاد في الماضي، ينشر رائحة الياسمين التي تحبها ليلى، الضوء الخافت يلقي ظلالاً دافئة على الجدران المحملة بأصداء لقاءاتهما القديمة. عندما وصلت ليلى، كانت ترتدي فستاناً أبيض ناعماً يعانق جسدها النحيل كجلد ثانٍ، يكشف عن كتفيها الناعمين ويبرز منحنيات نهديها الممتلئين، شعرها الأسود الطويل يتدفق بحرية كشلال لامع، وعيناها الداكنتين تلمعان بشوق وحب، مع لمسة من الأناقة الميزانية التي تجمع بين الرقة والإغراء. "أحمد... لا أصدق أننا هنا مرة أخرى"، قالت بصوت مرتجف، يدها تمتد لتلمس يده، أصابعها الناعمة ترتعش قليلاً، ترسل قشعريرة في جسده. جذبها أحمد إليه، يضمها في حضن طويل، يشعر بدفء جسدها الناعم يذيب التوتر الذي راكمه من لقاءاته الأخيرة، رائحة عطرها الزهري تملأ أنفه كدعوة للغرق فيها. "ليلى، أنتِ الجزء الذي لا يمكنني التخلي عنه، مهما حدث"، همس، وجهه يغوص في شعرها، يستنشق رائحتها التي أشعلت فيه الحنين والرغبة معاً.
جلسا على الأريكة، يتبادلان الحديث عن الأيام الماضية، لكن التوتر الجنسي كان يتصاعد بينهما، كل نظرة تحمل وعداً بالاقتراب، كل لمسة خفيفة تشعل ناراً خفية. "كنت أفكر فيك كل يوم، أحمد... أتذكر كيف كنا نذوب في بعضنا، كيف كنت تجعلني أشعر أنني ملكة، كيف كان جسدك يعرف كل سر في جسدي"، قالت ليلى، عيناها تلمعان بدموع خفيفة ورغبة واضحة، يدها تتأخر على ذراعه، أصابعها تداعب بشرته بلطف. رد أحمد، يده تلامس خدها الناعم: "وأنتِ، ليلى... جسدك، قلبك، أنينك، كل شيء فيكِ لا يزال يحركني، كأن السنوات العشر لم تمر. أريد أن أعيد تلك الليالي، أن أشعر بكِ مرة أخرى، أن أتذوق كل جزء منك." كانت كلماته مشحونة بالشوق، يشعر بقضيبه يتصلب تحت بنطاله من مجرد تخيل جسدها العاري.
بدأ اللقاء الجنسي كرقصة بطيئة مليئة بالشوق، تحولت سريعاً إلى عاصفة من الرغبة. جذب أحمد ليلى نحوه، شفتيه تلتهمان شفتيها الناعمتين كالورد في قبلة حارقة، لسانه يغزو فمها بعمق، يتذوق طعمها الحلو الممزوج برائحة النعناع والياسمين، أنفاسها الساخنة تختلط بأنفاسه، يداه تنزلقان تحت فستانها، يعتصران نهديها الممتلئين، يشعر بحلماتها المنتصبة تنبض تحت أصابعه كحبات الكرز، جعلها تتأوه في فمه: "أحمد... أنت تجعلني أذوب... نهديّ يحترقان تحت لمساتك، كأنك تعرفهم منذ الأزل." أنزل فستانها ببطء محموم، يكشف عن جسدها النحيل، بشرتها الناعمة كالحرير تلمع تحت ضوء الشموع، ملابسها الداخلية البيضاء الشفافة تكشف عن حلماتها الوردية وكسها الرطب الذي يلمع بالرغبة. أمسك بإحدى نهديها، يعتصره بشراهة، ثم ينزل إليها، يلحس حلماتها بلسانه الساخن، يدور حولها ببطء يعذبها، يمصها بعنف لذيذ، يعضها بلطف جعلها تتلوى، أنينها العالي يملأ الغرفة: "نعم... أحمد... حلماتي حساسة جداً، أنت تجعلني أفقد السيطرة، أشعر بنار في صدري!".
ردت ليلى بالمثل، يدها تنزل إلى بنطاله، تفتحه بسرعة، أمسكت بقضيبه المنتصب، تقوم بهاندجوب بطيء ومغري، أصابعها الناعمة تلف حوله، تشعر بنبضه القوي كقلب حي، تتحرك صعوداً ونزولاً بإيقاع يجعله يئن: "ليلى... أصابعك كالحرير... أنتِ تعرفين كيف تثيرينني، كأنكِ لم تنسي يوماً." انحنت وقامت ببلوجوب، فمها الساخن يبتلع رأس قضيبه بلطف أولاً، طعم الملوحة الخفيفة يثيرها، لسانها يلعق الطول ببطء كأنها تتذوق حلوى، ثم تمص بشراهة، حلقها يضغط عليه بلطف، يداها تداعبان خصيتيه، جعلته يمسك بشعرها، يدفع في فمها بعمق: "يا إلهي... فمك كالجنة... يمتصني ككسك الساخن، ليلى، أنتِ تجعليني أجن!".
رفعها أحمد وألقاها على السرير، ينزل بين ساقيها، يقبل فخذيها الداخليين، يشعر بنعومتهما كالحرير، رائحة إثارتها الطبيعية تملأ أنفه كعطر محرم، يكشف عن كسها الرطب الذي يتدفق بالرطوبة، لحس شفاه الكس الوردية بلسانه الساخن، يدور حول البظر المنتفخ بشراهة، يمصه بلذة جعلها تتلوى، ساقاها ترتعشان حوله: "أحمد... سأجن... كسى يحترق لك، لسانك يجعلني أنفجر!"، صرخت، يدها تشد على شعره. أدخل إصبعين في كسها الضيق، يحركهما بسرعة بينما يلحس، يشعر بتقلصاتها حوله كأنها تمتص أصابعه، يتذوق طعمها الحلو المالح، حتى انفجرت في نشوة عارمة، جسدها يرتعش بعنف، رطوبتها تتدفق على وجهه: "أحمد... أنا أنفجر... طعمي على لسانك يجعلني أريدك أكثر!".
لم يتوقف، بل لحس شرجها بشراهة، لسانه يدور حول الفتحة الضيقة، يعد جسدها للمزيد، يدخل إصبعه بلطف يحركه داخلها، جعلها تئن من الإثارة الجديدة: "هذا... محرم ومذهل... شرجي ينبض لك!". وضعها في الوضع التبشيري، يدخل قضيبه في كسها الرطب ببطء أولاً، يشعر بحرارتها تحيط به كفرن مشتعل، جدران كسها تنبض حوله يمتصانه، يتحرك بسرعة جامحة جعلها تصرخ، أظافرها تخدش ظهره: "أقوى... أحمد... عوضني عن السنوات، قضيبك يملأني، يجعلني أشعر بالكمال!". بلغا ذروة مشتركة، ينفجر داخلها، سائله الساخن يملأها، أجسادهما ترتعش معاً، العرق يلمع على بشرتهما.
جربوا الوضع الكلبي، حيث انحنت ليلى على السرير، مؤخرتها المستديرة مرفوعة بإغراء، خداها يرتجفان مع كل حركة، يدخل أحمد من الخلف، يضرب في كسها بقوة، يداه تعتصران خصرها، يلحس شرجها بإصبعه أثناء الدخول، جعلها تتأوه بصوت عالٍ: "يا إلهي... هذا عميق جداً... قضيبك يضرب في مكان يجعلني أصرخ!". انتقل إلى الوضع الجانبي، مستلقيين جانباً، يدخل ببطء، يداعب نهديها، يعض أذنها، يهمس: "أحبك، ليلى... جسدك جزء من روحي، كسك يضغط عليّ كقبضة ساخنة." أحبت ليلى الوضع الفارسة، جلست فوقه، تركب قضيبه بإيقاع محموم، نهديها يرتدان أمام عينيه كدعوة للجنون، يمسكهما يمص الحلمات بشراهة، تصل إلى نشوات متتالية، جسدها يرتجف مراراً: "أحمد... أنا أنفجر مرة أخرى... ركوبك يجعلني أشعر بالحرية!".
في الفارسة المعكوسة، استدارت ظهرها، تركب بقوة، يداه تداعبان شرجها وشفاه كسها من الخلف، يلحس من الخلف بشراهة، يتذوق رطوبتها المتدفقة، يزيد من صرخاتها: "هذا... يجننني... لسانك من الخلف يجعلني أرتعش!". ثم الكلب الكسلان، مستلقين على الجانب، يدخل من الخلف ببطء، متعة طويلة، يداعب بظرها بإصبعه، جعلها تنفجر في نشوة أخرى. وفي ذروة الشغف، جربوا الشرجي، بعد لحس الإير بشراهة واستخدام زيت يجعلها تنزلق بسهولة، يدخل ببطء في شرجها الضيق، يشعر بضيقها يحيط به كقبضة ساخنة، يزيد السرعة، جعلها تصرخ: "أحمد... هذا جنون... أحبك، شرجي ملكك!". بلغا ذروة نهائية، ينهاران في أحضان بعضهما، العرق يغطيهما، رائحة الجنس تملأ الغرفة.
في تلك الليلة، أدرك أحمد أن ليلى هي الثابت في حياته، حبها العميق يوازن بين رغباته الجامحة مع سلمى، نور، وريم، لكنه تساءل عما إذا كان قادراً على الاستمرار في هذا التوازن المعقد، أو إذا كان عليه أن يختار في النهاية.
الفصل الثامن: اقتراح المساكنة مع ليلى
في أواخر نوفمبر 2025، وبعد اللقاء الملتهب بين أحمد وليلى في شقته بالمعادي، وجد أحمد نفسه عالقاً في بحر من المشاعر المتناقضة. كان في الـ33 من عمره، مهندساً معمارياً ناجحاً، لكنه محاصراً بين حبه العميق لليلى، شغفه الجامح مع سلمى، إغراءات نور، والعلاقة المحرمة مع ريم. ليلى، البالغة 31 عاماً، مواليد 1 أكتوبر 1994، من برج الميزان، كانت تمثل له الملاذ العاطفي، التوازن الذي يهدئ عاصفة رغباته. لقاؤهما الأخير أعاد إشعال الحب القديم، لكنه أيضاً أثار تساؤلات حول مستقبلهما معاً، خاصة بعد أن أدرك أن ليلى ليست مجرد ذكرى، بل جزء لا يتجزأ من روحه.
في صباح يوم مشمس، دعته ليلى للقاء في مقهى هادئ على ضفاف النيل في الزمالك، المكان الذي كان شاهداً على بدايات حبهما قبل عشر سنوات. وصل أحمد مرتدياً قميصاً أزرق داكناً وبنطالاً أنيقاً، قلبه يخفق بشوق وترقب. كانت ليلى تنتظره، ترتدي فستاناً أزرق فاتحاً يعانق جسدها النحيل، يكشف عن كتفيها الناعمين ويبرز منحنيات نهديها، شعرها الأسود الطويل يتدفق بحرية، وعيناها الداكنتين تلمعان بمزيج من الحب والتصميم. "أحمد، شكراً لأنك جئت"، قالت بصوت دافئ، يدها تمتد لتلمس يده، أصابعها الناعمة ترسل قشعريرة في جسده. تبادلا الحديث عن الأيام الماضية، لكن كان واضحاً أن ليلى تحمل شيئاً في قلبها تريد قوله.
بعد لحظات من الصمت المشحون بالعاطفة، نظرت ليلى إليه بعمق وقالت: "أحمد، لقاؤنا الأخير جعلني أدرك أنني لا أستطيع العيش بدونك. لكنني لا أريد الزواج مرة أخرى... الزواج جلب لنا الألم في الماضي، وأنا لا أريد قيوداً رسمية. أريدك أنت، أريد أن أعيش معك، أن أستيقظ بجانبك، أن أشعر بدفء جسدك كل ليلة. ماذا لو عشنا معاً... مساكنة؟ نكون معاً، بحرية، بدون وعود رسمية، فقط أنا وأنت، نعيد بناء ما فقدناه." كانت كلماتها مشحونة بالصدق والشوق، عيناها تلتمسان موافقته، يدها تضغط على يده بلطف.
شعر أحمد بقلب يخفق بقوة، مزيج من الدهشة والرغبة يغمر قلبه. فكرة المساكنة مع ليلى، الحرية في حبهما دون قيود الزواج، كانت مغرية، خاصة بعد التعقيدات التي عاشها مع النساء الأخريات. "ليلى، هذا... هذا ما كنت أحلم به دون أن أعرف"، رد بصوت خشن، يده تتحرك لتلامس خدها الناعم. "أريد أن أعيش معك، أن أكون بجانبك، أن أشعر بك كل يوم. لكن دعينا نجعل هذه الليلة بداية لاختبار ذلك... دعينا نرى كيف يمكن أن تكون حياتنا معاً." ابتسمت ليلى، عيناها تلمعان بالسعادة، وهمست: "إذن، لنعد إلى شقتك... لنبدأ الليلة كما ينبغي."
وصلا إلى شقته في المعادي، الجو مشحون برائحة الياسمين والشموع التي أشعلها أحمد مسبقاً. لم يضيعا الوقت في الكلام الطويل؛ الرغبة المتبادلة كانت ملموسة، كأن الجو ينبض بالكهرباء. جذب أحمد ليلى نحوه، شفتيه تلتهمان شفتيها في قبلة حارقة، لسانه يغزو فمها بعمق، يتذوق طعمها الحلو الممزوج برائحة النعناع والياسمين، أنفاسها الساخنة تختلط بأنفاسه. يداه تنزلقان تحت فستانها الأزرق، يعتصران نهديها الممتلئين، يشعر بحلماتها المنتصبة تنبض تحت أصابعه كحبات الكرز، جعلها تتأوه في فمه: "أحمد... أنت تجعلني أذوب... نهديّ يحترقان لك، كأنك تعرفهم منذ الأزل." أنزل فستانها ببطء محموم، يكشف عن جسدها النحيل، بشرتها الناعمة كالحرير تلمع تحت ضوء الشموع، ملابسها الداخلية البيضاء الشفافة تكشف عن حلماتها الوردية وكسها الرطب الذي يلمع بالرغبة. أمسك بإحدى نهديها، يعتصره بشراهة، ثم ينزل إليها، يلحس حلماتها بلسانه الساخن، يدور حولها ببطء يعذبها، يمصها بعنف لذيذ، يعضها بلطف جعلها تتلوى، أنينها العالي يملأ الغرفة: "نعم... أحمد... حلماتي حساسة جداً، أنت تجعلني أفقد السيطرة، أشعر بنار في صدري!".
ردت ليلى بالمثل، يدها تنزل إلى بنطاله، تفتحه بسرعة، أمسكت بقضيبه المنتصب، تقوم بهاندجوب بطيء ومغري، أصابعها الناعمة تلف حوله، تشعر بنبضه القوي كقلب حي، تتحرك صعوداً ونزولاً بإيقاع يجعله يئن: "ليلى... أصابعك كالحرير... أنتِ تعرفين كيف تثيرينني، كأنكِ لم تنسي يوماً." انحنت وقامت ببلوجوب، فمها الساخن يبتلع رأس قضيبه بلطف أولاً، طعم الملوحة الخفيفة يثيرها، لسانها يلعق الطول ببطء كأنها تتذوق حلوى، ثم تمص بشراهة، حلقها يضغط عليه بلطف، يداها تداعبان خصيتيه، جعلته يمسك بشعرها، يدفع في فمها بعمق: "يا إلهي... فمك كالجنة... يمتصني ككسك الساخن، ليلى!".
رفعها أحمد وألقاها على السرير، ينزل بين ساقيها، يقبل فخذيها الداخليين، يشعر بنعومتهما كالحرير، رائحة إثارتها تملأ أنفه، يكشف عن كسها الرطب الذي يتدفق بالرطوبة، لحس شفاه الكس الوردية بلسانه الساخن، يدور حول البظر المنتفخ بشراهة، يمصه بلذة جعلها تتلوى، ساقاها ترتعشان: "أحمد... سأجن... كسى يحترق لك، لسانك يجعلني أنفجر!"، صرخت، يدها تشد على شعره. أدخل إصبعين في كسها الضيق، يحركهما بسرعة بينما يلحس، يشعر بتقلصاتها حوله، يتذوق طعمها الحلو المالح، حتى انفجرت في نشوة عارمة، جسدها يرتعش بعنف، رطوبتها تتدفق على وجهه: "أحمد... أنا أنفجر... طعمي على لسانك يجعلني أريدك أكثر!".
لم يتوقف، بل لحس شرجها بشراهة، لسانه يدور حول الفتحة الضيقة، يعد جسدها للمزيد، يدخل إصبعه بلطف يحركه داخلها، جعلها تئن: "هذا... محرم ومذهل... شرجي ينبض لك!". وضعها في الوضع التبشيري، يدخل قضيبه في كسها الرطب ببطء أولاً، يشعر بحرارتها تحيط به، جدران كسها تنبض حوله، يتحرك بسرعة جامحة جعلها تصرخ، أظافرها تخدش ظهره: "أقوى... أحمد... أريدك أن تملأني، أن تكون ملكي كل ليلة!". بلغا ذروة مشتركة، ينفجر داخلها، أجسادهما ترتعش معاً.
جربوا الوضع الكلبي، حيث انحنت ليلى، مؤخرتها مرفوعة، يدخل من الخلف، يضرب في كسها بقوة، يداه تعتصران خصرها، يلحس شرجها بإصبعه، جعلها تتأوه: "يا إلهي... هذا عميق جداً... أشعر بك في أعماقي!". انتقل إلى الوضع الجانبي، يدخل ببطء، يداعب نهديها، يهمس: "أحبك، ليلى... أريد هذه الحياة معك." أحبت الوضع الفارسة، تركب قضيبه بإيقاع محموم، نهديها يرتدان، يمسكهما يمص الحلمات بشراهة، تصل إلى نشوات متتالية. في الفارسة المعكوسة، استدارت ظهرها، تركب بقوة، يداه تداعبان شرجها وشفاه كسها، يلحس من الخلف، يزيد من صرخاتها. ثم الكلب الكسلان، يدخل من الخلف ببطء، يداعب بظرها، جعلها تنفجر مرة أخرى. وفي ذروة الشغف، جربوا الشرجي، بعد لحس الإير واستخدام زيت، يدخل ببطء في شرجها الضيق، يزيد السرعة، جعلها تصرخ: "أحمد... هذا جنون... أنا ملكك إلى الأبد!".
انهارا في أحضان بعضهما، العرق يغطيهما، رائحة الجنس تملأ الغرفة. همست ليلى: "هكذا ستكون حياتنا، أحمد... شغف وحب، دون قيود." أدرك أحمد أن المساكنة مع ليلى قد تكون الطريق لتحقيق التوازن الذي يبحث عنه، لكنه تساءل عما إذا كان قادراً على التخلي عن النساء الأخريات، أو إذا كان سيظل مشتتاً بين الحب والرغبة.
الفصل التاسع: التوازن المحفوف بالمخاطر
في أواخر نوفمبر 2025، وبعد أن اقترحت ليلى فكرة المساكنة، بدأ أحمد وليلى حياتهما المشتركة في شقته القديمة بالمعادي، التي أصبحت ملاذهما الجديد. كانت ليلى، البالغة 31 عاماً، مواليد 1 أكتوبر 1994، من برج الميزان، تمثل لأحمد التوازن العاطفي والشغف الراقي الذي يهدئ عاصفة رغباته. لقاؤهما الأخير كان مليئاً بالحب والشغف، وأحمد شعر أن المساكنة مع ليلى قد تكون الطريق لإعادة بناء حياته، لكنه كان لا يزال مشتتاً بينها وبين النساء الأخريات في حياته: سلمى، نور، وريم.
في إحدى الليالي الهادئة، وبينما كانا مستلقيين على الأريكة في شقتهما، الشموع مشتعلة والجو مفعم برائحة الياسمين، فتحت ليلى قلبها لأحمد بصراحة لم يتوقعها. نظرت إليه بعينيها الداكنتين المليئتين بالحب والثقة، وقالت بصوت هادئ لكنه حازم: "أحمد، أريد أن أكون واضحة معك. لا يهمني إن كنت قد تعرفت على نساء أخريات خلال فترة طلاقنا، بخلاف سلمى، طليقتك الثانية. ولا يهمني إن كنت الآن على علاقة عاطفية أو جنسية مع أخريات ممن عرفتهم خلال تلك الفترة. لا أريد أن أعرف، ولا أريد تفاصيل. لكنني غيورة جداً، وأنت تعرف ذلك جيداً. كل ما أطلبه هو أن تبقي هؤلاء النساء بعيدات عن منزلنا، عن حياتنا هنا. هذا المكان لنا، أنا وأنت، فقط." كانت كلماتها مشحونة بالصدق، مع لمحة من الحزم الميزاني الذي يسعى للتوازن والعدل. شعر أحمد بثقل كلماتها، لكنه أيضاً شعر بالارتياح لصراحتها. كان يعلم مدى غيرتها منذ أيام زواجهما القديم، وكان يحترم رغبتها في حماية هذا الفضاء الخاص بهما. أمسك بيدها، ينظر إليها بعمق، وقال: "حسناً، ليلى. أعدك أن أحافظ على هذا المكان لنا وحدنا. أنتِ الأهم، وأريد أن نجعل هذا ينجح." ابتسمت ليلى، ضمته بحنان، لكن عينيها كانتا تحملان تحذيراً خفياً.
رغم وعده، لم يستطع أحمد قطع علاقاته بالنساء الأخريات. كانت سلمى تمثل له الشغف الجامح، نور الإغراء المحرم في بيئة العمل، وريم الحب الممنوع المشحون بالعاطفة. لكنه حرص على إبقاء لقاءاته معهن بعيدة عن شقته مع ليلى، ملتزماً بوعده. كان يلتقي بسلمى في شقتها بالقاهرة الجديدة، بنور في فندق فاخر أو مكتبها بعد ساعات العمل، وبريم في أماكن سرية بعيداً عن أعين الجميع، مثل شقة مستأجرة في التجمع الخامس.
في إحدى الليالي، بعد يوم طويل من العمل، التقى أحمد بسلمى في شقتها. كانت سلمى، البالغة 26 عاماً، ترتدي فستاناً أحمر ضيقاً يبرز منحنياتها، عيناها تلمعان بشوق ورغبة. "أحمد، أفتقد شغفنا"، همست، تجذبه إليها في قبلة حارقة. بدأ اللقاء بسرعة، شفتيه تلتهمان شفتيها، يداه تعتصران نهديها، يكشف عن جسدها النحيل، يلحس حلماتها بشراهة، جعلها تتأوه: "أحمد... أنت تجعلني أنفجر!" أعطته بلوجوب محموم، فمها الساخن يبتلع قضيبه، ثم انتقل إلى كسها الرطب، يلحسه بشراهة، يدخل فيها في الوضع الكلبي، يضرب بعمق، جعلها تصرخ: "أقوى... أحمد... أنت تجعلني أنسى العالم!" بلغا ذروة مشتركة، أجسادهما ترتعش، لكنه حرص على مغادرة الشقة قبل الفجر ليعود إلى ليلى.
في ليلة أخرى، التقى بنور في فندق فاخر. نور، البالغة 27 عاماً، كانت ترتدي ملابس داخلية حمراء شفافة، جاذبيتها كأرملة مشتعلة. "سيدي، أنا جاهزة لك"، همست، تجذبه إلى السرير. بدأ بلمس نهديها، يمص حلماتها، ينزل إلى كسها، يلحسه بشراهة، جعلها تتلوى: "أحمد... كسى يحترق لك!" انتقل إلى الوضع التبشيري، يدخل فيها بقوة، ثم الفارسة، حيث ركبته بعنف، نهديها يرتدان، تصل إلى نشوات متتالية. جربوا الشرجي بعد إعداد بلحس الإير، جعلها تصرخ: "هذا جنون... أنا ملكك!" أنهى اللقاء بعيداً عن شقته، محافظاً على وعده.
مع ريم، التقى في شقة سرية. ريم، البالغة 37 عاماً، كانت ترتدي فستاناً أسود يبرز جسدها الأبيض الناعم. "أحمد، أحبك وأريدك"، اعترفت، تجذبه إلى قبلة عميقة. بدأ بلحس نهديها، يعتصرهما، ينزل إلى كسها، يلحسه حتى انفجرت بنشوة. دخل فيها في الوضع الجانبي، يهمس: "أنتِ نار، ريم." جربوا الفارسة المعكوسة، ثم الشرجي، جعلها تصرخ: "أحمد... أنا أنفجر لك!" انتهى اللقاء، وعاد أحمد إلى ليلى، حاملاً سره.
في المنزل، كانت ليلى تنتظره، تضمه بحب، يشعر بدفء جسدها يهدئ روحه. "أحمد، أنت كل شيء بالنسبة لي"، همست، تجذبه إلى السرير. بدأ لقاؤهما بحنان، قبلات عميقة، يداه تعتصران نهديها، يلحس حلماتها، ينزل إلى كسها، يلحسه بشراهة، جعلها تتأوه: "أحمد... أحبك، كسى ملكك!" دخل فيها في الوضع التبشيري، يتحرك ببطء ثم بقوة، بلغا ذروة مشتركة، ثم جربوا الوضع الكلبي والفارسة، حيث ركبته بعنف، تصل إلى نشوات متتالية. انتهى اللقاء بالشرجي، بعد لحس الإير، جعلها تصرخ: "أحمد... أنت تجعلني أشعر بالحياة!".
انهارا في أحضان بعضهما، لكن أحمد كان يعلم أن حياته السرية مع سلمى، نور، وريم تضع مساكنته مع ليلى على حافة الخطر. كان ملتزماً بإبقاء هذه العلاقات بعيدة، لكنه تساءل إلى متى يستطيع الحفاظ على هذا التوازن المحفوف بالمخاطر، بين حب ليلى العميق ورغباته الجامحة مع الأخريات.
الفصل العاشر: التوازن الدقيق بين الحب والرغبة
في ديسمبر 2025، استقرت حياة أحمد مع ليلى في شقتهما بالمعادي، حيث بدأت المساكنة تأخذ شكلاً يومياً مليئاً بالحب والشغف. ليلى، البالغة 31 عاماً، مواليد 1 أكتوبر 1994، من برج الميزان، كانت تمثل لأحمد الملاذ العاطفي والجسدي، التوازن الذي يهدئ عاصفة رغباته المتناقضة. كانت تستحوذ عليه جنسياً بشكل شبه يومي، خاصة بعد عودته من العمل، حيث كانت تنتظره بابتسامة دافئة، ترتدي ملابس خفيفة تبرز جسدها النحيل، أو أحياناً ملابس داخلية بيضاء شفافة تكشف عن نهديها الممتلئين وحلماتها الوردية. كانت لقاءاتهما الجنسية مليئة بالعاطفة والشغف، تبدأ بقبلات عميقة، لمسات ناعمة تتحول إلى رغبة محمومة. في إحدى الليالي، بعد يوم عمل طويل، عاد أحمد ليجد ليلى تنتظره على السرير، ترتدي قميص نوم شفاف. جذبته إليها، شفتيه تلتهمان شفتيها، يداه تعتصران نهديها، يلحس حلماتها بشراهة، ينزل إلى كسها الرطب، يلحسه حتى انفجرت بنشوة، صارخة: "أحمد... كسى ملكك!" دخل فيها في الوضع التبشيري، يتحرك بقوة، ثم الفارسة، حيث ركبته بعنف، نهديها يرتدان، تصل إلى نشوات متتالية. جربوا الشرجي بعد لحس الإير، جعلها تصرخ: "أحمد... هذا جنون!" انهارا معاً، أجسادهما مغطاة بالعرق، الحب والشغف يملآن الغرفة.
لكن خارج هذا الملاذ، استمرت لقاءات أحمد مع سلمى، نور، وريم، وإن كانت أقل تكراراً من الناحية الجنسية. لم تكن لقاءاته الجنسية مع النساء الثلاث أسبوعية، بل كانت تحدث تقريباً مرة في الشهر لكل امرأة، حيث كان يحرص على إبقاء هذه اللقاءات بعيدة عن شقته مع ليلى، وفقاً لوعده. لكن لقاءاته العاطفية والعملية معهن كانت أكثر تكراراً، مما أجج الشوق الجنسي لديه ولديهن. كانت اللقاءات العاطفية، مثل تبادل الرسائل أو المكالمات القصيرة، تحدث عدة مرات أسبوعياً، بينما اللقاءات العملية، خاصة مع نور، كانت يومية بسبب عملها كسكرتيرته.
مع سلمى، البالغة 26 عاماً، كانت اللقاءات العاطفية عبر رسائل نصية مليئة بالإغراء، مثل: "أحمد، أفتقد شغفك... متى سأراك؟" كان يلتقيها مرة شهرياً في شقتها بالقاهرة الجديدة، حيث كانت تستقبله بملابس مثيرة، فستان أحمر أو ملابس داخلية سوداء. في أحد اللقاءات، بدأ بلحس نهديها، يمص حلماتها، ينزل إلى كسها، يلحسه بشراهة، جعلها تتأوه: "أحمد... أنت تجعلني أنفجر!" دخل فيها في الوضع الكلبي، يضرب بعمق، ثم الفارسة المعكوسة، تصرخ: "أقوى... أحمد!" بلغا ذروة مشتركة، لكنه غادر بسرعة ليعود إلى ليلى.
مع نور، البالغة 27 عاماً، كانت اللقاءات العملية اليومية في المكتب تثير التوتر الجنسي. كانت ترتدي قمصاناً شفافة تكشف عن حمالة صدرها، تنحني أمامه عمداً، أو تلامس يده "عن غير قصد". كانا يلتقيان جنسياً مرة شهرياً في فندق فاخر، حيث كانت نور تستقبله بملابس داخلية حمراء. في إحدى الليالي، بدأت ببلوجوب محموم، فمها الساخن يبتلع قضيبه، ثم ركبته في الوضع الفارسة، نهديها يرتدان، تصل إلى نشوات متتالية، صارخة: "سيدي... كسى يحترق لك!" جربوا الشرجي، جعلها تصرخ: "هذا محرم ومذهل!" انتهى اللقاء، وعاد أحمد إلى ليلى.
مع ريم، البالغة 37 عاماً، كانت اللقاءات العاطفية عبر مكالمات هاتفية مليئة بالشوق: "أحمد، أحبك وأشتاق إليك." كانا يلتقيان جنسياً مرة شهرياً في شقة سرية. في أحد اللقاءات، بدأ بلحس نهديها، ينزل إلى كسها، يلحسه حتى انفجرت بنشوة، صارخة: "أحمد... أنا ملكك!" دخل فيها في الوضع الجانبي، ثم الفارسة، تصل إلى ذروة، ثم جربوا الشرجي، جعلها تصرخ: "هذا جنون... أحبك!" غادر أحمد، محافظاً على سرية اللقاء.
في المنزل، كانت ليلى تستحوذ على أحمد شبه يومياً. في إحدى الليالي، استقبلته بقميص نوم شفاف، جذبته إلى السرير، بدأت بقبلات عميقة، يداه تعتصران نهديها، يلحس حلماتها، ينزل إلى كسها، يلحسه بشراهة، جعلها تتأوه: "أحمد... كسى ينبض لك!" دخل فيها في الوضع التبشيري، يتحرك بقوة، ثم الكلبي، حيث انحنت، يضرب بعمق، تصرخ: "أقوى... أحمد!" جربوا الفارسة، ركبته بعنف، تصل إلى نشوات متتالية، ثم الشرجي بعد لحس الإير، جعلها تصرخ: "أحمد... أنا ملكك إلى الأبد!" انهارا معاً، الحب يملأ الغرفة.
رغم التزامه بإبقاء لقاءاته الجنسية بعيدة عن المنزل، كان الشوق الجنسي الذي أشعلته اللقاءات العملية والعاطفية مع سلمى، نور، وريم يجعل أحمد في صراع داخلي. كان يحب ليلى بعمق، لكنه لم يستطع مقاومة الرغبة التي أثارتها النساء الأخريات. تساءل إلى متى يستطيع الحفاظ على هذا التوازن الدقيق، وما إذا كانت غيرة ليلى ستظل نائمة إذا اكتشفت الحقيقة.
الفصل الحادي عشر: نكهات الحب والرغبة
في أواخر ديسمبر 2025، كانت حياة أحمد مع ليلى في شقتهما بالمعادي قد استقرت في إيقاع يومي يجمع بين الحب العميق والشغف الجنسي شبه اليومي. ليلى، البالغة 31 عاماً، مواليد 1 أكتوبر 1994، من برج الميزان، كانت تملأ حياته بالتوازن والدفء، لكن علاقاته السرية مع سلمى، نور، وريم استمرت في إضافة نكهة من الإثارة والمخاطرة إلى حياته. كانت النساء الأربع، كل واحدة بطريقتها، لا تملكن فقط جاذبية عاطفية وجسدية، بل أيضاً مهارة استثنائية في الطهي، خاصة سلمى ونور اللتين تفوقتا في هذا المجال، تليهما ريم ثم ليلى. كان أحمد، الذي يعشق الأطعمة ذات النكهات الحلوة والحادقة، يجد نفسه مدللاً بهدايا الطعام التي تقدمها كل منهن، والتي كانت تحمل في طياتها رسائل عاطفية وإغراءات خفية.
سلمى: النكهات الجريئة سلمى، البالغة 26 عاماً، مواليد 3 مارس 1999، من برج الحوت، كانت الأكثر مهارة في الطهي. كانت تعشق إعداد الأطباق الحادقة التي تعكس شخصيتها الجامحة، مثل الكبسة السعودية المتبلة بالبهارات الحارة أو الكاري الهندي المشبع بالفلفل الحار. في إحدى زياراته الشهرية لشقتها بالقاهرة الجديدة، فاجأته سلمى بطبق من المندي اليمني، اللحم المشوي ببطء مع خلطة بهارات حارة وحلوة في آن واحد، تقدم مع صلصة الزبادي بالنعناع. "أحمد، هذا الطبق مثلنا... حار ولا يُنسى"، قالت بابتسامة إغراء، عيناها تلمعان وهي تضع الطبق أمامه. بعد تناول الطعام، الذي أشعل حواسه، جذبت سلمى أحمد إلى غرفة النوم، حيث بدأت بقبلات حارقة، شفتيها تلتهمان شفتيه، يداه تعتصران نهديها الممتلئين تحت فستانها الأحمر الضيق. نزل إلى كسها الرطب، يلحسه بشراهة، جعلها تتأوه: "أحمد... طعمي أحلى من المندي، أليس كذلك؟" دخل فيها في الوضع الكلبي، يضرب بعمق، ثم الفارسة، حيث ركبته بعنف، تصل إلى نشوات متتالية، صارخة: "أحمد... أنت تجعلني أنفجر!" انتهى اللقاء بذروة مشتركة، لكنه غادر بسرعة ليعود إلى ليلى، حاملاً نكهة المندي وذكرى سلمى.
نور: الحلويات المغرية نور، البالغة 27 عاماً، مواليد 6 يناير 1998، من برج الجدي، كانت تأتي في المرتبة الثانية بمهارتها في الطهي، وكانت تميل إلى الحلويات التي تعكس طبيعتها المغرية كأرملة. كانت تتقن إعداد البقلاوة التركية المحشوة بالفستق، مغطاة بشراب العسل الحلو، أو الكيكات المخملية بالشوكولاتة الساخنة. في أحد اللقاءات الشهرية في فندق فاخر، فاجأته نور بصينية صغيرة من البقلاوة المصنوعة يدوياً. "سيدي، جرب هذه... حلوة مثلي"، قالت بصوت إيحائي، تنحني أمامه بقميص شفاف يكشف عن ملابسها الداخلية الحمراء. بعد تناول الحلوى، التي أذابت حواسه، جذبت نور أحمد إلى السرير، بدأت ببلوجوب، فمها الساخن يبتلع قضيبه، ثم ركبته في الوضع الفارسة، نهديها يرتدان، تصل إلى نشوات متتالية، صارخة: "أحمد... كسى يذوب لك!" جربوا الشرجي بعد لحس الإير، جعلها تصرخ: "هذا محرم ومذهل!" انتهى اللقاء، وعاد أحمد إلى ليلى، نكهة البقلاوة لا تزال على لسانه.
ريم: الأطباق الفاخرة ريم، البالغة 37 عاماً، مواليد 10 أبريل 1988، من برج الحمل، كانت ماهرة في إعداد الأطباق الفاخرة التي تعكس أناقتها كسيدة أعمال أردنية. كانت تتقن تحضير المنسف الأردني، مع لحم الضأن المطهو ببطء في صلصة اللبن الجاف، أو أطباق المأكولات البحرية المتبلة بالزعفران. في لقاء شهري في شقة سرية بالتجمع الخامس، فاجأته ريم بطبق من الجمبري المشوي بالثوم والزبدة، مقدم مع سلطة الفتوش. "أحمد، هذا لك... أتمنى أن يعجبك مثلما أعجبك أنا"، قالت بنبرة عاطفية، عيناها تلمعان بحب. بعد الطعام، جذبت ريم أحمد إلى غرفة النوم، بدأ بلحس نهديها، ينزل إلى كسها، يلحسه حتى انفجرت بنشوة، صارخة: "أحمد... أحبك!" دخل فيها في الوضع الجانبي، ثم الفارسة المعكوسة، تصل إلى ذروة، ثم جربوا الشرجي، جعلها تصرخ: "هذا جنون... أنا ملكك!" غادر أحمد، نكهة الجمبري تضيف إلى ذكراها.
ليلى: الدفء المنزلي ليلى، رغم أنها كانت الأقل مهارة بينهن، كانت تتقن إعداد الأطباق المنزلية التي تحمل دفء الحب، مثل المكرونة بالبشاميل المصرية أو المحشي بالصلصة الحمراء. كانت تفاجئ أحمد شبه يومياً بعد عودته من العمل بطبق دافئ، مثل المكرونة بالبشاميل المغطاة بالجبن المذاب. "أحمد، هذا لك... لأنك تستحق كل الحب"، تقول بحنان، تضمه قبل أن تبدأ ليلتهما. في إحدى الليالي، بعد تناول البشاميل، جذبت ليلى أحمد إلى السرير، بدأت بقبلات عميقة، يداه تعتصران نهديها، يلحس حلماتها، ينزل إلى كسها، يلحسه بشراهة، جعلها تتأوه: "أحمد... كسى ينبض لك!" دخل فيها في الوضع التبشيري، يتحرك بقوة، ثم الكلبي، تصرخ: "أقوى... أحمد!" جربوا الفارسة، ركبته بعنف، تصل إلى نشوات متتالية، ثم الشرجي بعد لحس الإير، جعلها تصرخ: "أحمد... أنا ملكك إلى الأبد!" انهارا معاً، الحب يملأ الغرفة.
كانت هدايا الطعام من النساء الأربع تعكس شخصياتهن: سلمى الجريئة، نور المغرية، ريم الفاخرة، وليلى الدافئة. هذه الأطباق، مع النكهات الحلوة والحادقة التي يعشقها أحمد، كانت تزيد من التوتر الجنسي، خاصة مع اللقاءات العملية اليومية مع نور والعاطفية الأسبوعية مع سلمى وريم. كان أحمد يحرص على إبقاء لقاءاته الجنسية معهن بعيدة عن شقته، لكنه كان يتساءل إلى متى يستطيع الحفاظ على هذا التوازن الدقيق، بين حب ليلى العميق ورغباته الجامحة مع الأخريات، خاصة مع غيرتها التي قد تنفجر إذا اكتشفت الحقيقة.
الفصل الثاني عشر: اختبار الرغبة والسيطرة
في بداية يناير 2026، كانت حياة أحمد مع ليلى في شقتهما بالمعادي قد وصلت إلى حالة من الاستقرار العاطفي والجسدي، حيث كانت ليلى، البالغة 31 عاماً، مواليد 1 أكتوبر 1994، من برج الميزان، تستحوذ عليه شبه يومياً بشغفها الراقي وحبها العميق. كانت لقاءاتهما الجنسية مليئة بالحنان والرغبة، تبدأ بقبلات عميقة، لمسات ناعمة تتحول إلى شغف محموم، حيث يلحس نهديها، ينزل إلى كسها الرطب، يجعلها تصرخ: "أحمد... أنت تجعلني أنفجر!"، ثم يدخل فيها في أوضاع مختلفة، من التبشيري إلى الفارسة، وأحياناً الشرجي، مما يتركها مرتجفة من النشوة. لكن خارج هذا الملاذ، استمرت علاقاته السرية مع سلمى، نور، وريم، وإن كانت لقاءاته الجنسية معهن تحدث مرة شهرياً فقط، بينما اللقاءات العاطفية والعملية كانت أكثر تكراراً، خاصة مع نور بسبب عملها كسكرتيرته.
مع مرور الوقت، بدأ أحمد يتساءل عن مدى قدرة سلمى ونور على تحمل علاقاته المتعددة، خاصة أنهما لم تظهرا غيرة واضحة مثل ليلى، التي وضعت حدوداً صارمة بإبقاء النساء الأخريات بعيدات عن شقتهما. كان أحمد قد سيطر على شخصيتي سلمى وريم بشكل كبير، حيث أصبحتا طوع أمره، مستجيبتين لرغباته العاطفية والجسدية بسهولة، مقارنة بشخصيتي ليلى وريم اللتين كانتا أكثر قوة واستقلالية. ليلى، بحبها العميق وغيرتها، كانت تسيطر على قلب أحمد، بينما ريم، رغم حبها له، كانت تحتفظ بكبرياء برج الحمل ولم تستسلم بالكامل. أما سلمى ونور، فكانتا أكثر مرونة، مما جعل أحمد يرغب في اختبار حدود تحملهما لعلاقاته الأخرى.
اختبار سلمى قرر أحمد اختبار سلمى أولاً، البالغة 26 عاماً، مواليد 3 مارس 1999، من برج الحوت، التي كانت تتميز بشخصية عاطفية وشغف جامح. في إحدى زياراته الشهرية لشقتها بالقاهرة الجديدة، وبعد أن فاجأته بطبق من الكبسة الحارة، بدأ الحديث بينهما يأخذ منحى شخصياً. "سلمى، ماذا لو كنت أرى نساء أخريات؟ هل يزعجك ذلك؟" سألها أحمد بنبرة هادئة، يراقب رد فعلها. نظرت إليه سلمى بعينيها المتلألئتين، ضحكت بخفة وقالت: "أحمد، أنا أعرفك. أنت رجل لا يقاوم، وأنا لا أطالبك بأن تكون لي وحدي. أريد فقط لحظاتنا معاً، شغفنا. لكن لا تخبرني بتفاصيل، دعني أعيش هذا الوهم." كانت إجابتها جريئة، تعكس طبيعتها الحوتية المرنة. جذبت أحمد إليها، بدأت بقبلة حارقة، يداه تعتصران نهديها تحت فستانها الأحمر، يلحس حلماتها بشراهة، ينزل إلى كسها، يلحسه حتى انفجرت بنشوة، صارخة: "أحمد... كسى يحترق لك!" دخل فيها في الوضع الكلبي، يضرب بعمق، ثم الفارسة، حيث ركبته بعنف، تصل إلى نشوات متتالية. انتهى اللقاء بذروة مشتركة، لكن إجابتها جعلت أحمد يشعر أنها تقبل علاقاته الأخرى طالما ظلت بعيدة عنها.
اختبار نور بعد أيام، قرر أحمد اختبار نور، البالغة 27 عاماً، مواليد 6 يناير 1998، من برج الجدي، التي كانت تمثل له الإغراء المحرم في بيئة العمل. خلال لقاء عمل يومي في مكتبها، وبينما كانت ترتدي قميصاً شفافاً يكشف عن حمالة صدرها الحمراء، سألها بنفس السؤال: "نور، هل يزعجك إن كنت أرى نساء أخريات؟" توقفت نور عن الكتابة، نظرت إليه بابتسامة ماكرة، وقالت: "سيدي، أنا أعرف أنني لست الوحيدة. أنت رجل يصعب مقاومته، وأنا أقبل ذلك. لكنني أريدك أن تعطيني كل انتباهك عندما نكون معاً." كانت إجابتها تعكس طموحها وثقتها كجدي، مع قبول عملي للوضع. في لقاءهما الشهري في فندق فاخر، فاجأته نور ببقلاوة بالفستق، وبدأت اللقاء ببلوجوب، فمها الساخن يبتلع قضيبه، ثم ركبته في الوضع الفارسة، نهديها يرتدان، تصل إلى نشوات متتالية، صارخة: "أحمد... أنا ملكك هنا!" جربوا الشرجي بعد لحس الإير، جعلها تصرخ: "هذا محرم ومذهل!" انتهى اللقاء، وعاد أحمد إلى ليلى، مطمئناً أن نور تقبل علاقاته الأخرى طالما تحصل على لحظاتها.
استمرار السيطرة على سلمى وريم كان أحمد قد أصبح يسيطر على سلمى وريم بشكل كبير. سلمى كانت تستسلم لرغباته بسهولة، تلبي طلباته الجنسية والعاطفية دون مقاومة، كأنها تذوب في حضوره. في لقاء آخر، استسلمت له في الوضع الكلبي، تصرخ: "أحمد... أفعل بي ما تريد!" ريم، رغم كبريائها كحمل، كانت تذوب أمام كلماته العاطفية، تقول في لقاء شهري: "أحمد، أحبك، أنت تسيطر على قلبي." كان يلتقيها في شقة سرية، يلحس كسها حتى تنفجر، يدخل فيها في الوضع الجانبي، ثم الشرجي، جعلها تصرخ: "أحمد... أنا ملكك!" لكن ليلى وريم، بقوة شخصيتهما، كانتا تحتفظان باستقلاليتهما، مما جعل أحمد يحترم حدودهما أكثر.
العودة إلى ليلى في المنزل، كانت ليلى تستقبله بحب دافئ، تقدم له طبقاً من المحشي بالصلصة الحمراء، ثم تجذبه إلى السرير. بدأت بقبلات عميقة، يداه تعتصران نهديها، يلحس حلماتها، ينزل إلى كسها، يلحسه بشراهة، جعلها تتأوه: "أحمد... كسى ينبض لك!" دخل فيها في الوضع التبشيري، ثم الكلبي، تصرخ: "أقوى... أحمد!" جربوا الفارسة، ركبته بعنف، تصل إلى نشوات متتالية، ثم الشرجي، جعلها تصرخ: "أحمد... أنا ملكك إلى الأبد!" انهارا معاً، الحب يملأ الغرفة.
كان اختبار أحمد لسلمى ونور قد أكد له أنهما قامتان بقبول علاقاته الأخرى، مما زاد من ثقته في السيطرة على حياته المعقدة. لكنه كان يعلم أن غيرة ليلى، إذا اكتشفت الحقيقة، قد تهدم هذا التوازن الدقيق. تساءل إلى متى يستطيع الحفاظ على هذه الحياة المزدوجة، بين حب ليلى العميق ورغباته الجامحة مع الأخريات.
الفصل الثالث عشر: غيرة ليلى وكشف الأسرار
في منتصف يناير 2026، كانت حياة أحمد مع ليلى في شقتهما بالمعادي تبدو مثالية من الخارج. ليلى، البالغة 31 عاماً، مواليد 1 أكتوبر 1994، من برج الميزان، كانت تملأ أيامه بالحب العميق والشغف اليومي، حيث كانا يذوبان في بعضهما بعد عودته من العمل. كانت لقاءاتهما الجنسية مزيجاً من الحنان والرغبة الجامحة، تبدأ بقبلات عميقة، يديه تعتصران نهديها، يلحس حلماتها بشراهة، ينزل إلى كسها الرطب، يجعلها تتأوه: "أحمد... كسى ينبض لك!" يدخل فيها في الوضع التبشيري، ثم الكلبي، تصرخ: "أقوى... أحمد!"، ثم الفارسة، حيث تركبه بعنف، تصل إلى نشوات متتالية، وأحياناً الشرجي، جعلها تصرخ: "أحمد... أنا ملكك!" لكن تحت هذا السطح الهادئ، كانت علاقات أحمد السرية مع سلمى، نور، وريم تستمر في الخفاء، حيث كان يلتقي بهن جنسياً مرة شهرياً، بينما اللقاءات العاطفية والعملية كانت أكثر تكراراً، خاصة مع نور، سكرتيرته، مما أجج الشوق الجنسي بينه وبينهن.
ليلى، بطبيعتها الميزانية التي تسعى للتوازن والعدل، كانت قد وضعت حداً واضحاً: لا تريد معرفة تفاصيل علاقات أحمد الأخرى، لكنها غيورة جداً وأصرّت على إبقاء النساء الأخريات بعيدات عن شقتهما. أحمد، الذي كان قد اختبر قبول سلمى ونور لعلاقاته المتعددة، شعر بثقة زائدة في قدرته على الحفاظ على هذا التوازن الدقيق. لكنه لم يكن يعلم أن غيرة ليلى، التي كانت نائمة ظاهرياً، كانت على وشك الانفجار.
بداية الشكوك في إحدى الليالي، عاد أحمد إلى الشقة متأخراً بعد لقاء عمل مع نور، الذي تحول إلى لحظات عاطفية مشحونة. كانت نور قد أعطته علبة صغيرة من البقلاوة، ونسي أحمد إخفاءها في حقيبته. عندما دخل الشقة، استقبلته ليلى بحضن دافئ، لكنها لاحظت رائحة عطر نسائي خفيف على قميصه، ورأت علبة البقلاوة على الطاولة. نظرت إليه بعينين تلمعان بالشك، وسألته بنبرة هادئة لكن حادة: "أحمد، من أين هذه البقلاوة؟ ولماذا رائحة عطرك مختلفة؟" شعر أحمد بقلب يخفق بقوة، لكنه حاول التهرب، قائلاً: "إنها هدية من زملاء العمل، ليلى. لا شيء مهم." لكن عيني ليلى، التي تعرف كل تعبيراته، كانتا تقرآن كذبته. لم تصعد الموقف، لكنها قالت: "أحمد، أنت تعرف غيرتي. لا تجبرني على البحث عن الحقيقة." تلك الليلة، استمرت علاقتهما الجنسية كالمعتاد، لكن أحمد شعر ببرود خفيف في لمساتها، كأنها تحاول قراءة جسده.
كشف الأسرار بعد أيام، وخلال لقاء عملي مع نور في المكتب، أرسلت نور رسالة نصية لأحمد تحمل إيحاءات عاطفية: "سيدي، أفتقد لمساتك... متى سأراك؟" لسوء حظه، نسي أحمد هاتفه مفتوحاً على المكتب عندما ذهب لإحضار قهوة، وليلى، التي كانت تزوره في المكتب للمرة الأولى منذ أشهر، رأت الرسالة. تجمدت عيناها، وشعرت بغيرة مشتعلة تنفجر في صدرها. انتظرت حتى عاد أحمد، ثم واجهته بنبرة حادة: "أحمد، من هي نور؟ ولماذا ترسل لك هكذا؟ لا تكذب عليّ، أعرفك جيداً!" حاول أحمد تهدئتها، لكن غيرتها الميزانية، التي كانت تسعى للعدل، جعلتها تصر على الحقيقة. "ليلى، إنها مجرد زميلة عمل"، قال، لكن صوته كان مرتجفاً. ليلى، التي كانت تعرف أحمد منذ سنوات، لم تقتنع. "أحمد، إذا كنت ترى نساء أخريات، قل لي الآن، أو سأكتشف بنفسي، وأنت تعرف أنني سأفعل!"
تحت الضغط، وخوفاً من فقدانها، اعترف أحمد جزئياً: "ليلى، نعم، كانت هناك لقاءات عابرة مع نساء أخريات، لكنها لا تعني شيئاً مقارنة بك. أنتِ حياتي." لم يذكر أسماء سلمى، نور، أو ريم، لكنه لم يستطع إخفاء الحقيقة بالكامل. ليلى، التي كانت قد أكدت أنها لا تريد معرفة التفاصيل، شعرت بطعنة في قلبها. "أحمد، قلت لك أن تبقيهن بعيداً عن منزلنا، لكن يبدو أنهن في حياتك أكثر مما توقعت. أحتاج وقتاً لأفكر." غادرت المكتب، تاركة أحمد في حالة من الذعر.
المواجهة النهائية في تلك الليلة، عاد أحمد إلى الشقة ليجد ليلى جالسة على الأريكة، عيناها محمرتان من البكاء. "أحمد، أحبك، لكن غيرتي تقتلني. لا أستطيع مشاركتك، حتى لو كنت لا أريد الزواج. إذا كنت لا تستطيع أن تكون لي وحدي، ربما لا يمكننا الاستمرار في المساكنة." كانت كلماتها كالخنجر، لكنها قالتها بنبرة هادئة تعكس قوة شخصيتها الميزانية. أحمد، الذي كان يعلم أنه يحب ليلى بعمق، شعر بالذنب والخوف من فقدانها. حاول تهدئتها، ضمها إليه، لكنها أبعدته بلطف. "أحمد، أعطني وقتاً. أحتاج إلى معرفة إن كنت سأكون كافية لك."
في الأيام التالية، قلل أحمد من لقاءاته مع سلمى، نور، وريم، حيث شعر بأن غيرة ليلى قد تهدم كل شيء. في لقاء سريع مع سلمى، حاولت إغراءه بطبق من الكاري الحار، لكنه كان مشتتاً، يفكر في ليلى. مع نور، حاولت إثارته في المكتب، لكنه رفض بلطف، قائلاً: "نور، أحتاج إلى وقت." مع ريم، التي أرسلت له رسالة عاطفية، رد ببرود، مما جعلها تشعر بالإهمال. لكنه لم يستطع قطع علاقاته بالكامل، حيث كانت رغباته معهن لا تزال مشتعلة.
في إحدى الليالي، عاد إلى ليلى، حاملاً باقة ورد كاعتذار. "ليلى، أنتِ الأهم. سأفعل أي شيء لأحافظ عليك." جذبت ليلى أحمد إليها، بدأت بقبلة عميقة، لكنها كانت مشحونة بالغيرة. بدأ اللقاء الجنسي بحنان، يداه تعتصران نهديها، يلحس حلماتها، ينزل إلى كسها، يلحسه بشراهة، جعلها تتأوه: "أحمد... أريدك لي وحدي!" دخل فيها في الوضع التبشيري، ثم الكلبي، تصرخ: "أقوى... أحمد!" جربوا الفارسة، ركبته بعنف، تصل إلى نشوات متتالية، لكن أنينها كان يحمل تحذيراً: "أحمد... لا تخون ثقتي مرة أخرى."
أحمد، الذي كان يحب ليلى بعمق، أدرك أن غيرتها قد تكون نقطة تحول. كان عليه أن يختار: إما أن يلتزم بليلى بالكامل، أو يخاطر بفقدانها إذا استمر في علاقاته السرية. تساءل إلى متى يستطيع إخفاء الأسرار، وما إذا كان قادراً على التضحية برغباته الجامحة مع سلمى، نور، وريم من أجل حب ليلى العميق.
الفصل الرابع عشر: لعبة الغيرة والسيطرة
في أواخر يناير 2026، وجد أحمد نفسه في مأزق معقد. كانت ليلى، البالغة 31 عاماً، مواليد 1 أكتوبر 1994، من برج الميزان، تمثل له الحب العميق والملاذ العاطفي، لكن غيرتها الشديدة، التي تفاقمت بعد شكوكها في علاقاته مع سلمى، نور، وريم، هددت بتدمير مساكنتهما. أحمد، البالغ 33 عاماً، كان قد أدرك أن استمرار علاقاته السرية مع النساء الثلاث يتطلب منه تقليل غيرة ليلى أو إجبارها على قبول وجودهن في حياته بشكل غير مباشر. لكن شخصية ليلى القوية جعلت هذا الأمر صعباً، فقرر اللجوء إلى خطة محفوفة بالمخاطر لإضعاف موقفها، مستغلاً نقطة ضعفها العاطفية وحبه العميق لها.
خطة أحمد المظلمة علم أحمد بوجود شاب يُدعى ياسر، في العشرين من عمره، مواليد 5 سبتمبر 2005، من برج العذراء، يعمل كفني صيانة في العمارة التي يعيش فيها مع ليلى. كان ياسر يشتهي ليلى بشدة، يرمقها بنظرات مليئة بالرغبة كلما مرت أمامه في بهو العمارة، وكان أحمد قد لاحظ ذلك منذ أشهر. قرر أحمد استغلال هذه الرغبة لخلق موقف يضعف ليلى ويجعلها أكثر تسامحاً مع علاقاته الأخرى. خطته كانت محفوفة بالمخاطر: ترك ياسر يتسلل إلى الشقة في غيابه، مع التأكد من أن ليلى لن تعرف أنه من وراء ذلك. أحمد، الذي كان يعرف غيرة ليلى، توقع أن وضعها في موقف ضعف قد يجعلها تخفف من حدتها.
في إحدى الليالي، تظاهر أحمد بأنه مضطر للسفر ليومين بسبب عمل طارئ، لكنه أخبر ياسر "عن طريق الخطأ" أن ليلى ستكون وحدها في الشقة، مدعياً أنها بحاجة إلى صيانة لجهاز في المطبخ. أعطى ياسر مفتاحاً احتياطياً "للطوارئ"، مؤكداً له أن يدخل الشقة في وقت محدد. كان أحمد يعلم أن ياسر، بشبابه وجاذبيته، قد يستغل الفرصة، لكنه لم يتوقع مدى الجرأة التي ستصل إليها الأمور.
اللقاء الأول: مقاومة واستسلام في تلك الليلة، دخل ياسر الشقة بحجة الصيانة، بينما كانت ليلى ترتدي قميص نوم خفيف، غير متوقعة زيارة. فوجئت بحضوره، وحاولت طرده بقوة، قائلة: "ماذا تفعل هنا؟ اخرج فوراً!" لكن ياسر، مدفوعاً برغبته العارمة وشخصيته العذرائية الجريئة، اقترب منها، متذرعاً بأن أحمد أرسله. حاولت ليلى المقاومة بضراوة، تدفعه بعيداً، لكن ياسر، بجسده الشاب القوي ونظراته المشحونة، بدأ يلمسها بلطف، يهمس: "ليلى، أنتِ جميلة جداً... أحلم بك منذ أشهر." كانت مقاومة ليلى تتلاشى تدريجياً تحت تأثير لمساته الماهرة، التي أيقظت رغبتها رغماً عنها. استسلمت أخيراً، جسدها يرتجف من الصراع بين الرفض والشهوة. بدأ ياسر بتقبيل شفتيها، يداه تعتصران نهديها، ينزل إلى كسها، يلحسه بشراهة، جعلها تتأوه: "لا... توقف... لكن... لا تتوقف!" دخل فيها في الوضع التبشيري، يتحرك بعنف، ثم الكلبي، جعلها تصل إلى نشوة عارمة، صارخة: "يا إلهي... هذا خطأ!" انتهى اللقاء بسرعة، وغادر ياسر الشقة، تاركاً ليلى في حالة من الصدمة والذنب.
اللقاء الثاني وكشف أحمد بعد يومين، عاد ياسر إلى الشقة بنفس الحجة، وهذه المرة كانت ليلى أقل مقاومة، حيث استسلمت لرغبتها بشكل أسرع، مدفوعة بالإثارة المحرمة. بدأ اللقاء بقبلات محمومة، ياسر يلحس نهديها، ينزل إلى كسها، يجعلها تتلوى من النشوة، ثم يدخل فيها في الوضع الفارسة، حيث ركبته بعنف، تصرخ: "هذا جنون... أنا لا أستطيع التوقف!" في تلك اللحظة، دخل أحمد الشقة متعمداً، متظاهراً بالصدمة. "ليلى! ماذا يحدث هنا؟" صرخ، وجهه يظهر الغضب المصطنع. ليلى، التي كانت في ذروة النشوة، تجمدت، عيناها مليئتان بالذعر والدموع. ركضت إليه، تتوسل: "أحمد، أرجوك، لا تكرهني! لقد حدث هذا دون قصد، أنا أحبك، لا أستطيع فقدانك!" كانت تبكي، جسدها يرتجف، بينما طرد أحمد ياسر بحدة، محافظاً على تمثيله.
المساومة استغل أحمد هذا الموقف لتحقيق هدفه. جلس مع ليلى، التي كانت في حالة ضعف عاطفي، وقال بنبرة هادئة لكن حازمة: "ليلى، أنتِ تعرفين أنني أحبك، لكن يبدو أن لكلينا لحظات ضعف. أنا مستعد لتجاوز هذا إذا كنتِ مستعدة لقبول أنني قد أرى نساء أخريات، دون تفاصيل، دون تدخل في حياتنا هنا. لا أريد أن أفقدك، لكن يجب أن نكون متساويين." كانت ليلى، التي شعرت بالذنب والخوف من فقدانه، في حالة هشاشة. بكت، لكنها هزت رأسها موافقة، وقالت: "حسناً، أحمد... لكن لا تدعهن يقتربن من منزلنا. أحبك، وأريد أن أحافظ عليك." كانت كلماتها مليئة بالاستسلام، لكن غيرتها لم تنطفئ بالكامل.
تلك الليلة، حاول أحمد تهدئتها بلقاء جنسي مليء بالحنان، بدأ بقبلات عميقة، يداه تعتصران نهديها، يلحس حلماتها، ينزل إلى كسها، يلحسه بشراهة، جعلها تتأوه: "أحمد... أحبك، لا تتركني!" دخل فيها في الوضع التبشيري، يتحرك ببطء ثم بقوة، ثم الكلبي، تصرخ: "أقوى... أحمد!" جربوا الفارسة، ركبته بعنف، تصل إلى نشوات متتالية، ثم الشرجي، جعلها تصرخ: "أحمد... أنا ملكك!" انهارا معاً، لكن أحمد شعر بأن ليلى لم تعد كما كانت، كأن جزءاً من ثقتها قد كسر.
استمرار العلاقات السرية بعد هذا الحادث، استأنف أحمد لقاءاته مع سلمى، نور، وريم، مطمئناً إلى أن ليلى أصبحت أقل حدة في غيرتها. مع سلمى، التقى في شقتها، حيث قدمت له طبقاً من المندي الحار، وبدأت بقبلات محمومة، يلحس كسها، يدخل فيها في الوضع الكلبي، تصرخ: "أحمد... أنت تجعلني أنفجر!" مع نور، التقى في فندق، قدمت له بقلاوة، بدأت ببلوجوب، ثم ركبته في الفارسة، تصل إلى نشوات، صارخة: "سيدي... كسى ملكك!" مع ريم، التقى في شقة سرية، قدمت له منسفاً، يلحس نهديها، يدخل فيها في الوضع الجانبي، تصرخ: "أحمد... أحبك!" لكن أحمد كان يعلم أن خطته، رغم نجاحها في تقليل غيرة ليلى، قد تركت جرحاً في قلبها. تساءل إن كان قد دفع ثمناً باهظاً، وما إذا كانت ليلى ستبقى معه إذا اكتشفت الحقيقة الكاملة عن خطته المظلمة.
الفصل الخامس عشر (الجزء الأول): ذكريات البدايات – من وجهة نظر أحمد
في ليلة هادئة من فبراير 2026، بعد أسابيع من المواجهة المريرة والمساومة العاطفية، جلس أحمد وليلى على الأريكة في شقتهما بالمعادي. الشموع تتراقص، رائحة الياسمين تملأ الجو، وكأس نبيذ أحمر بينهما. كان أحمد يشعر بثقل الذنب بعد خطته المظلمة مع ياسر، لكنه أيضاً يشعر بأن علاقتهما أصبحت أكثر توازناً، رغم الجرح الخفي في قلب ليلى. اقترح أحمد، بنبرة هادئة، أن يتذكرا بداياتهما: "ليلى، دعينا نعود إلى 2012... إلى ذلك المعرض الفني. أتذكرين كيف التقينا؟ كنتِ ترتدين فستاناً أزرق فاتحاً، وكنتِ تقفين أمام لوحتك كأنكِ جزء منها." ابتسمت ليلى بحزن خفيف، لكن عينيها تلمعان بالحنين. "أحمد، دعني أخبرك كيف رأيتُ الأمر أنا... لكن أولاً، أخبرني أنت. كيف كنت تشعر في تلك اللحظة؟"
من وجهة نظر أحمد:
كنتُ في العشرين، طالب هندسة معمارية في السنة الأخيرة بجامعة القاهرة، مليئاً بالطموح والقلق من المستقبل. كان معرض الفنون السنوي في قاعة "الهناجر" بالأوبرا، وكنتُ هناك لأرى أعمال التصميم الداخلي، بحثاً عن إلهام لمشروع تخرجي. الجو كان مزدحماً، أصوات النقاشات تمتزج برائحة القهوة والدهانات الطازجة. ثم رأيتُ لوحتكِ، ليلى. كانت تصميماً داخلياً لصالة معيشة، ألوان دافئة – برتقالي محترق وبني فاتح – مع خطوط منحنية ناعمة، كأنها تدعو للراحة. وقفتُ أمامها، أحلل كل تفصيل، عندما سمعتُ صوتكِ: "هل تعجبك؟ إنها مستوحاة من بيت جدتي في دمشق." التفتُّ، ورأيتُكِ. كنتِ ترتدين فستاناً أزرق فاتحاً يعانق جسدكِ النحيل، شعركِ الأسود الطويل مربوط بطريقة عفوية، عيناكِ الداكنتين تلمعان بشغف. شعرتُ بقلبي يخفق بقوة، كأن الزمن توقف.
قلتُ، محاولاً إخفاء ارتباكي: "إنها... مذهلة. الطريقة التي جمعتِ فيها بين الدفء والحداثة... كأنكِ قرأتِ أفكاري." ضحكتِ، صوتكِ كالموسيقى: "أنا ليلى، طالبة في الفنون الجميلة. وأنت؟ تبدو كمهندس، لكن عينيكَ ترى أكثر من الخطوط." قدمتُ نفسي: "أحمد، هندسة معمارية. هذا التصميم يمكن أن يكون مشروع تخرجي إذا سمحتِ لي بسرقة أفكاركِ." مزحتُ، لكنني كنتُ جاداً. بدأنا نتحدث عن الألوان – كيف يؤثر البرتقالي على المزاج، كيف تجعل الخطوط المنحنية المساحة أكثر دفئاً. ثم انتقلنا إلى أحلامنا. قلتُ لكِ: "أريد أن أصمم مباني تغير حياة الناس، ليس مجرد جدران." رددتِ: "وأنا أريد أن أرسم مساحات تجعل الناس يشعرون بالأمان، خاصة بعد كل ما يحدث في سوريا."
كنتِ ليلى، الفتاة السورية التي انتقلتِ إلى القاهرة هرباً من الاضطرابات في دمشق، لكنكِ لم تفقدي شغفكِ. كنتِ تحكين عن عائلتكِ، عن بيتكم القديم في حي الميدان، عن رائحة الياسمين في حديقة جدتكِ. كنتُ مفتوناً بعفويتكِ، بطريقتكِ في وصف الألوان كأنها مشاعر. قلتِ لي: "الأزرق يعني الحرية بالنسبة لي، لأنه لون السماء فوق دمشق قبل الحرب." شعرتُ أنني أhead of myself، لكنني سألتُكِ: "هل ترغبين في شرب قهوة بعد المعرض؟ أريد أن أسمع المزيد عن هذا الأزرق." وافقتِ، وكانت تلك بدايتنا.
من وجهة نظر ليلى (في الحوار):
نظرت ليلى إلى أحمد، عيناها تلمعان بالدموع والحنين، وقالت: "أحمد، أتذكر تلك اللحظة كأنها أمس. كنتُ أقف أمام تصميمي، خائفة من آراء الناس. كنتُ في الثامنة عشرة، طالبة سورية غريبة في القاهرة، أحاول إثبات نفسي. رأيتُكَ تقف أمام اللوحة، ترتدي قميصاً أبيض وقفتَ بثقة، عيناكَ تحللان كل خط. اقتربتُ منكَ لأنني شعرتُ أنكَ ترى شيئاً أعمق. عندما قلتَ إن التصميم يمكن أن يكون مشروع تخرجكَ، ضحكتُ لأنني شعرتُ بالاطمئنان. كنتَ أول شخص يفهم ما أردتُ قوله دون كلام كثير."
أحمد، مندهشاً: "كنتِ خجولة لكن واثقة في نفس الوقت. عندما تحدثتِ عن الياسمين في حديقة جدتكِ، شعرتُ أنني أعرفكِ منذ سنوات."
ليلى، مبتسمة بحزن: "كنتُ مفتونة بطموحكَ. قلتَ إنكَ تريد تغيير حياة الناس بمبانيكَ، وأنا أردتُ أن أكون جزءاً من ذلك العالم. عندما دعوتني للقهوة، قلتُ في نفسي: ‘هذا الشاب سيكون خطراً على قلبي.’"
الفصل الخامس عشر (الجزء الثاني): من القهوة إلى الزواج
من وجهة نظر أحمد:
بعد المعرض، ذهبنا إلى مقهى صغير في الزمالك. كنتِ تحكين عن دمشق، عن الأسواق، عن رائحة الخبز الطازج. كنتُ أستمع، مفتوناً بطريقتكِ في ربط الفن بالحياة. قلتِ لي: "أحمد، هل تؤمن أن المساحات يمكن أن تشفي القلوب؟" رددتُ: "إذا صممتِها أنتِ، نعم." ضحكتِ، وشعرتُ أنني وقعتُ في حبكِ. بدأنا نلتقي يومياً تقريباً. كنتِ تأتين إلى مكتبتي في الجامعة، نناقش التصميم، ثم نتحدث عن أحلامنا. كنتُ أحكي لكِ عن عائلتي، عن أبي المهندس، عن خوفي من الفشل. كنتِ تستمعين، ثم تقولين: "أحمد، أنتَ ستبني شيئاً عظيماً، أنا متأكدة."
بعد أشهر، أصبحتِ جزءاً من حياتي. كنتِ ترسمين مخططات لمشروع تخرجي، وأنا أساعدكِ في عروضكِ الفنية. في إحدى الليالي، في حديقة الأزهر، جلستِ بجانبي، يدكِ في يدي، وقالتِ: "أحمد، أنا خائفة من المستقبل، لكن معكَ أشعر بالأمان." قبلتُكِ للمرة الأولى، وكانت شفتاكِ ناعمتين، طعم النعناع من شايكِ. قلتُ: "ليلى، سأحميكِ دائماً." بعد عام، في 2013، تقدمتُ لكِ بالزواج. كنتِ في التاسعة عشرة، وأنا في الحادية والعشرين. قلتِ: "أحمد، أريد أن نبني حياة معاً، لكن دعنا نعد بأن نكون صادقين دائماً." وافقتُ، لكنني الآن أدرك أنني كسرتُ هذا الوعد.
من وجهة نظر ليلى (في الحوار):
ليلى، وهي تمسك يد أحمد: "أحمد، تلك القهوة في الزمالك غيرت حياتي. كنتُ أشعر بالغربة في القاهرة، لكنكَ جعلتني أشعر أنني في بيتي. عندما قبلتني في حديقة الأزهر، شعرتُ أن قلبي توقف. قلتُ لكَ: ‘أحمد، أنتَ حلمي.’ عندما طلبتَ يدي، كنتُ خائفة لأنني صغيرة، لكنني قلتُ: ‘نعم، لأنكَ أنتَ.’"
أحمد، بنبرة ندم: "ليلى، كنتِ كل شيء بالنسبة لي. لكنني الآن أخشى أن أكون قد خذلتكِ."
ليلى، بدموع: "أحمد، دعنا نعيد بناء ما بدأناه. لكن الصدق، من الآن فصاعداً."
كان الحوار مليئاً بالحنين والألم، لكنه أعاد إشعال شرارة الحب بينهما. أحمد، رغم خطته المظلمة، شعر أن ليلى لا تزال قلبه، لكنه كان يعلم أن استمرار علاقاته مع سلمى، نور، وريم قد يدمر كل شيء إذا لم يكن حذراً.
الفصل الخامس عشر (الجزء الثالث): دمشق في عيني ليلى – ذكريات الحنين والألم
كانت الشموع لا تزال تتراقص في شقتهما بالمعادي، والنبيذ الأحمر ينفد من الكأسين. أحمد وليلى جالسان متقابلين، أيديهما متشابكة، والدموع تترقرق في عينيها كلما عادت الذكريات. بعد أن روى أحمد كيف رآها في المعرض، ثم كيف انتقلت علاقتهما إلى القهوة والزواج، ساد صمت ثقيل. ثم رفعت ليلى رأسها، صوتها مرتجفاً لكنه مليء بالعمق:
"أحمد... قبل أن أخبرك كيف رأيتُكَ أنا، دعني أخبرك أولاً عن دمشق. لأنكَ لم ترَها بعينيّ، ولا تعرف كيف كانت حياتي هناك قبل أن أصبح الفتاة التي وقفت أمام لوحتها في المعرض."
أغمضت عينيها، كأنها تفتح باباً قديماً، واستمرت:
"كنتُ أعيش في حي الميدان، في بيت دمشقي قديم من ثلاثة طوابق، جدرانه من الحجر الأصفر، وفيه فناء داخلي صغير مليء بالياسمين والنعناع. كان بيت جدتي، أم يوسف، التي ربتني بعد وفاة أمي عندما كنتُ في السابعة. كان والدي، المهندس أيمن، يعمل في تصميم الجسور، وكان دائماً مسافراً بين دمشق وبيروت. أما أنا، فكنتُ أقضي أيامي بين المدرسة وفناء البيت.
كل صباح، كنتُ أستيقظ على صوت المؤذن من جامع الاموي القريب، ثم أشم رائحة الخبز الطازج من فرن الحي. كنتُ أنزل إلى الفناء، أجلس على النافورة الصغيرة، أرسم بالفحم على ورق قديم. جدتي كانت تقول: ‘يا ليلى، عينيكِ ترسم قبل يديكِ.’ كانت تعلمني كيف أرى الظلال على الجدران، كيف يتغير لون الياسمين من الأبيض إلى الوردي عند الغروب.
في الشتاء، كنا نجلس حول المنقل في الصالون، نشوي الكستناء، وجدتي تحكي عن دمشق القديمة، عن باب شرقي وسوق الحميدية، عن الجامع الأموي الذي كانت تزوره كل جمعة. كنتُ أحب أن أمشي معها في شارع الصالحية، أشتري البوظة العربية بالفستق، وأراقب النساء يرتدين العباءات المطرزة، يضعن العطر الدمشقي – رائحة الورد والمسك.
لكن في 2011، بدأ كل شيء يتغير. كنتُ في الخامسة عشرة. بدأت الاحتجاجات، ثم القنص، ثم القصف. كان بيتنا قريباً من ساحة العباسيين، فسمعنا الانفجارات كل ليلة. في إحدى الليالي، سقطت قذيفة على المنزل المجاور، تهدمت جدرانه، وتناثرت شظايا في فناءنا. جدتي أمسكت بي، وقالت: ‘يا بنتي، اليوم نعيش، غداً **** كريم.’
في 2012، قرر والدي أن أنتقل إلى القاهرة. كنتُ أبكي كل ليلة قبل السفر. في آخر يوم، ذهبتُ إلى الجامع الأموي، جلستُ تحت القبة، رسمتُ الفسيفساء الذهبية على ورقة صغيرة، وقلتُ لنفسي: ‘سأحمل دمشق معي أينما ذهبت.’ جدتي أعطتني علبة صغيرة من الياسمين المجفف، وقالت: ‘إذا اشتقتِ، افتحيها، وستعودين.’"
"هذه العلبة معي منذ 2012. كلما افتحها، أرى فناء بيت جدتي، أسمع صوت الطيور، أشم رائحة الخبز. لهذا السبب، عندما صممتُ تلك اللوحة في المعرض، كانت الألوان دافئة – لأنني أردتُ أن أعيد بناء بيتي المفقود في القاهرة."
أحمد، الذي كان يستمع مذهولاً، ضمها إليه، وقال بصوت خافت:
"ليلى... لم أكن أعلم أنكِ تحملين كل هذا الألم. كنتِ دائماً تضحكين، تتحدثين عن الفن، لكنكِ لم تخبريني بهذه التفاصيل."
ليلى، وهي تمسح دموعها:
"لم أرد أن أثقلكَ. كنتُ أريد أن أبدأ من جديد. لكن عندما التقيتُ بكَ في المعرض، شعرتُ أنكَ الجسر الذي سيأخذني من الماضي إلى المستقبل. عندما قلتَ إن تصميمي يمكن أن يكون مشروع تخرجكَ، شعرتُ أنكَ ترى روحي، لا مجرد لوحة."
أحمد: "ليلى، أتذكر اليوم الذي أتيتِ فيه إلى مكتبتي في الجامعة. كنتِ ترتدين قميصاً أبيض وتنورة زرقاء، ومعكِ دفتر رسم كبير. جلستِ بجانبي، وبدأتِ ترسمين مخططاً لمشروعي. كنتِ تقولين: ‘هنا، نضع نافذة كبيرة، لأن النور يشفي.’"
ليلى، مبتسمة بحنين: "وأنتَ كنتَ تقول: ‘لكن النافذة ستكلف كثيراً!’ ثم نضحك. كنتُ أحب أنكَ تجمع بين المنطق والخيال. في دمشق، كان والدي يقول دائماً: ‘المهندس يبني بالحجر، والفنان يبني بالروح.’ وأنتَ كنتَ الاثنين."
أحمد: "وفي حديقة الأزهر، عندما قبلتُكِ للمرة الأولى، كنتِ ترتجفين. قلتِ: ‘أحمد، أنا خائفة من الحب.’ فسألتُكِ: ‘لماذا؟’ قلتِ: ‘لأنني فقدتُ الكثير، ولا أريد أن أفقدكَ.’"
ليلى، بدموع: "نعم... وأنتَ قلتَ: ‘لن تفقديني أبداً.’ لكنكَ الآن... تخون هذا الوعد."
أحمد، بصوت مكسور: "ليلى، أنا أخطأت. لكنني أحبكِ. أريد أن نعيد بناء ما بدأناه. دعينا نذهب إلى دمشق يوماً ما، عندما تهدأ الأمور. سأبني لكِ بيتاً مثل بيت جدتكِ، مع فناء وياسمين."
ليلى، وهي تضغط على يده: "أحمد، أريد فقط أن تكون صادقاً. إذا كنتَ ترى نساء أخريات، لا تجعلني أشعر أنني غريبة في بيتي. أنا أحمل دمشق في قلبي، وأنتَ بيتي الآن."
في تلك الليلة، ناما متعانقين، رائحة الياسمين المجفف تملأ الغرفة، كأن دمشق عادت إليهما للحظة. لكن أحمد كان يعلم أن الصدق هو الجسر الوحيد الذي سيبقيهما معاً، أو يهدم كل شيء.
الفصل الخامس عشر (الجزء الرابع): عائلة ليلى في دمشق – صورة من الذاكرة
كانت ليلى لا تزال تجلس على الأريكة، العلبة الصغيرة المجففة مفتوحة بين يديها، رائحة الياسمين الدمشقي العتيق تمتزج بضوء الشموع. أحمد كان يمسك يدها، عيناه لا تتركان وجهها. بعد أن أنهت حكايتها عن الفناء، النافورة، المنقل، والقصف، سألها بهدوء:
"ليلى... أخبرتِني عن جدتكِ، عن والدكِ... لكن من هم الآخرون؟ من كانوا يعيشون في ذلك البيت الدمشقي؟ أريد أن أعرف عائلتكِ كما عرفتِها أنتِ."
تنهدت ليلى بعمق، كأنها تفتح خزانة قديمة مليئة بالصور البالية، ثم بدأت تروي بصوت هادئ، وكأنها تقرأ من دفتر ذكريات:
الطابق الأرضي:
الفناء الداخلي: قلب البيت. نافورة صغيرة من الحجر الأبيض، محاطة بأحواض الياسمين والنعناع.
المطبخ: كبير، مفتوح على الفناء، فيه تنور طيني قديم ورفوف خشبية مليئة بأواني النحاس.
غرفة الضيوف: صالون صغير، فيه ديوان أحمر مطرز بالذهبي، وسجادة كشميرية من تركة الجد.
الطابق الأول:
غرفة جدتي أم يوسف (الجدة): أرملة منذ 40 عاماً، 72 عاماً في 2012.
غرفة ليلى: صغيرة، نافذتها تطل على الفناء، جدرانها مغطاة برسوماتها بالفحم.
غرفة خالتي ريم (أخت الأم المتوفاة): 38 عاماً، معلمة لغة عربية، غير متزوجة.
الطابق الثاني:
غرفة والد ليلى، أيمن (المهندس): كبيرة، مكتب خشبي، خرائط ونماذج جسور.
غرفة عمها أبو يوسف (شقيق الأب): 45 عاماً، تاجر توابل في سوق الحميدية، متزوج ولديه ثلاثة أبناء يعيشون في بيروت.
1. جدتي أم يوسف (الحاجة أم يوسف)
- الوصف: قصيرة، ممتلئة، بشرتها قمحية، شعرها أبيض مربوط بـمنديل أبيض. دائماً ترتدي ثوباً أسود مطرزاً بالفضي.
- الشخصية: حكيمة، صلبة، تحفظ الأمثال الشعبية، تصلي في جامع الاموي كل فجر.
- دورها في حياة ليلى: الأم البديلة. كانت تعلمها الطبخ الدمشقي (كبة مقلية، فتة حمص، يالنجي)، والحكايات عن الأميرة زينب والجنيات.
- لحظة مؤثرة: في ليلة قصف 2011، جلست مع ليلى تحت الدرج، تمسك بيدها، وتهمس: “يا بنتي، الياسمين ما بيموت، حتى لو احترق البيت.”
- الوصف: طويل، نحيف، نظارات طبية، لحية خفيفة. دائماً يحمل دفتر رسم وقلم رصاص.
- المهنة: مهندس جسور، عمل على جسر الرئيس قبل الحرب.
- الشخصية: هادئ، منطقي، قليل الكلام. يحب الموسيقى الكلاسيكية (أم كلثوم، فيروز).
- علاقته بليلى: كان يأخذها كل جمعة إلى سوق الحميدية، يشتري لها البوظة، ويعلّمها قراءة الخرائط.
- قبل السفر إلى القاهرة: أعطاها خاتماً فضياً منقوش عليه آية الكرسي، وقال: “هذا حمايتكِ حتى أعود.” (لم يعد).
- الوصف: 38 عاماً، طويلة، شعر بني مجعد، عيون خضراء. ترتدي نظارات مستديرة.
- المهنة: معلمة لغة عربية في ثانوية البنات.
- الشخصية: عصبية، شغوفة بالأدب، تحفظ قصائد المتنبي ونزار قباني.
- علاقتها بليلى: كانت الأخت الكبرى. تعلمها الرسم بالزيت، وتأخذها إلى مقهى النوفرة لتشرب شاي بالنعناع.
- بعد الحرب: بقيت في دمشق، تدرّس في مدرسة سرية، ترسل لليلى رسائل مكتوبة بخط اليد عبر أصدقاء مسافرين.
- الوصف: 45 عاماً، قوي البنية، لحية كثيفة، يرتدي جلابية بيضاء.
- المهنة: تاجر توابل في سوق الحميدية (زعفران، قرفة، كمون).
- الشخصية: مرح، يحب النكت، يعطي ليلى حبات الزعفران لترسم بها.
- بعد الحرب: انتقل مع زوجته وأبنائه إلى بيروت، يرسل لليلى علب صغيرة من الزعتر مع رسائل: “يا بنت أخوي، لا تنسينا.”
- أم أحمد (جارة الطابق الأرضي): أرملة، تبيع الكعك الدمشقي، كانت تعطي ليلى قطعة مجانية كلما مرت.
- عبد الرحمن (ابن الجيران، 16 عاماً): كان يعزف العود على السطح، يعلّم ليلى أغنية فيروز “زهرة المدائن”.
- الصباح: جدتي تصلي، ريم تطبخ الشكشوكة، ليلى ترسم على طاولة المطبخ.
- الظهيرة: أيمن يعود من العمل، يجلس مع ليلى على الفناء، يشرح لها كيف تبنى الجسور.
- المساء: العائلة تجتمع حول المنقل، يأكلون الفتوش، يسمعون الراديو (صوت فيروز).
- الليل: ليلى تنام في غرفتها، تسمع صوت القطار من محطة الحجاز، وصوت جدتها تهمس الدعاء.
- 2011: بدأت الاشتباكات في الميدان. أغلقت المدرسة.
- يناير 2012: قُصف المنزل المجاور. جدتي أصيبت بشظية في ساقها، لكنها رفضت المغادرة.
- مارس 2012: قرر أيمن إرسال ليلى إلى القاهرة مع خالها فيصل (صديق عائلة).
- آخر لقاء: في محطة الحجاز، جدتي أعطتها العلبة المجففة، أيمن أعطاها الخاتم، ريم أعطتها دفتر رسم وقالت: “ارسمي لنا بيتاً جديداً.”
أحمد، مذهولاً: "ليلى... كنتِ تعيشين في قصر من الذكريات. جدتكِ، والدكِ، خالتكِ... كلهم كانوا يحمونكِ."
ليلى، بدموع: "نعم، لكن الحرب سرقتهم مني. جدتي توفيت في 2014، سمعتُ الخبر من رسالة ريم. والدي اختفى في بيروت 2015. ريم لا تزال في دمشق، تكتب لي كل شهر، لكنني أخاف أن أفقدها."
أحمد، يضمها: "ليلى، أنا عائلتكِ الآن. سأبني لكِ فناءً مثل فناء جدتكِ، نافورة، ياسمين. سأعيد لكِ دمشق هنا."
ليلى، وهي تبكي على صدره: "أحمد... أرجوك، لا تجعلني أفقدكَ أنتَ أيضاً. أنا أحمل دمشق في قلبي، لكن أنتَ بيتي."
الفصل السادس عشر (الجزء الأول): ساعات المقهى – بداية الخطوبة
كانت الذكريات لا تزال تتدفق بين أحمد وليلى، كأن النيل يجري في عروقهما. بعد أن روت ليلى عن عائلتها في دمشق، ساد صمت دافئ. ثم ابتسم أحمد، يمسح دمعة من خدها، وقال:
"ليلى... دعينا نعود إلى صيف 2012، إلى مقهى الزمالك الذي كان يجمعنا كل يوم. أتذكرين الطاولة الخشبية الصغيرة تحت الشجرة، حيث كنا نجلس ساعات؟"
ابتسمت ليلى، عيناها تلمعان بالحنين، وقالت: "نعم... كنتَ تأتي بكتابكَ الهندسي، وأنا بدفتري. كنا نطلب قهوة تركية لكَ، وشاي بالنعناع لي. ثم نبدأ..."
كان الجو حاراً، لكن نسيم النيل يخفف الحرارة. أحمد (20 عاماً) يجلس على الطاولة، يرتدي قميصاً أبيض مكويا، يقرأ كتاباً عن التصميم المستدام. ليلى (18 عاماً) تدخل المقهى، ترتدي فستاناً قطنياً أزرق فاتحاً، شعرها مربوط بـشريطة بيضاء. تحمل دفتر رسم كبير.
أحمد (من وجهة نظره): رأيتُها تدخل، خطواتها خفيفة كأنها ترقص. جلست مقابلي، فتحت دفترها، وبدأت ترسم خطوطاً منحنية. اقتربتُ، سألتُ: "هل هذا تصميم داخلي؟" نظرت إليّ، عيناها الداكنتين كالبحر: "نعم... غرفة نوم. أريد أن تكون دافئة، لكن مفتوحة على النور." قلتُ: "أنا أحمد. أدرس هندسة معمارية. هل أسمح لي أن أرى؟" ابتسمت، دفعت الدفتر نحوي. كان الرسم مذهلاً: سرير خشبي، ستائر بيضاء تتمايل، مصباح نحاسي يضيء زاوية. قلتُ: "هذا... يشبه بيتاً أحلم به." ردت: "وأنا أرسمه لأنني أفتقد بيتي."
ليلى (من وجهة نظرها): كنتُ أرسم لأهرب من الغربة. عندما اقترب، شعرتُ بدفء صوته. كان وسيماً، عيناه بنيتان دافئتان، يبتسم بخجل. عندما قال إن الرسم يشبه حلمه، شعرتُ أنني لستُ غريبة. قلتُ: "أنا ليلى. من دمشق. هل تحب التصميم؟" رد: "أحب أي شيء يجمع بين الجمال والوظيفة. مثلكِ." احمرّ وجهي. كانت أول مجاملة أسمعها من شاب في القاهرة.
أصبح المقهى ملاذهما. كانا يجلسان من الثالثة عصراً إلى الثامنة مساءً، يتبادلان:
- القصص: أحمد يحكي عن مشروع تخرجه – مبنى سكني مستدام. ليلى تحكي عن فناء جدتها، عن رائحة الياسمين عند الفجر.
- الضحكات: في إحدى المرات، أحمد يرسم كاريكاتيراً لنفسه كمهندس يحمل مطرقة عملاقة. ليلى تضحك حتى تسيل دموعها، ثم ترسم له كاريكاتيراً كـأمير على حصان، تقول: "هذا أنتَ، تحمي أحلامي."
- الطلبات الثابتة: أحمد: قهوة وسط بدون سكر. ليلى: شاي نعناع مع عسل، وأحياناً قطعة كنافة يقسماها.
- اللمسات الأولى: في أواخر يوليو، أحمد يمد يده ليأخذ قلمها، أصابعهما تتلاقيان. لم يترك يدها. قال: "أصابعكِ ناعمة... كأنها ترسم على قلبي." ليلى، خجلة: "ويدكَ دافئة... كأنها تحميني."
كان أغسطس 2012، ليلة صيفية حارة. أحمد يأخذ ليلى في نزهة على كورنيش النيل. يمشيان جنباً إلى جنب، يرتدي أحمد قميصاً أزرق فاتحاً، ليلى فستاناً أبيض قصيراً، شعرها منسدل.
أحمد (من وجهة نظره): كان القمر مكتملاً، ينعكس على النيل كمرآة فضية. توقفنا عند جسر قصر النيل، حيث التماثيل الأسطورية تطل علينا. أمسكتُ يدها، شعرتُ بدفء أصابعها الناعمة، كأنها جزء مني. قلتُ: "ليلى... أشعر أنكِ جزء مني. منذ اللحظة الأولى في المعرض." نظرت إليّ، عيناها تلمعان بحزن الغربة ودفء الحب: "أحمد... أنتَ بيتي الذي أحلم به. في دمشق، كنتُ أرسم بيتاً، لكنكَ أنتَ من بناه في قلبي." اقتربتُ، قبلتُها قبلة خفيفة، شفتاها ناعمتان، طعم النعناع من شايها. كانت الأولى، مليئة بالخجل والشوق. العالم توقف. سمعتُ نبضها، شعرتُ بأنفاسها الساخنة. انفصلنا، وجهها أحمر، تقول: "أحمد... هذه أجمل لحظة في حياتي."
ليلى (من وجهة نظرها): كنتُ أمشي وأنا أفكر: هذا الشاب يحبني حقاً؟ عندما أمسك يدي، شعرتُ بدفء يذيب برد الغربة. عندما قال إنني جزء منه، بكيتُ داخلياً. قبلته، كانت شفتاه ناعمة، طعمه كالقهوة. شعرتُ أنني في بيتي لأول مرة منذ مغادرة دمشق.
بعد عام من اللقاء، في يوليو 2013، أحمد (21 عاماً) وليلى (19 عاماً) في نفس المقهى. أحمد يحمل كتاب نزار قباني، داخل صفحة 42، خاتم فضي بسيط مع حجر أزرق صغير.
أحمد (من وجهة نظره): كنتُ متوتراً. جلستُ، طلبتُ القهوة، ثم قلتُ: "ليلى... اقرئي هذه الصفحة." فتحت الكتاب، وجدت الخاتم، وعبارة كتبتها: "أنتِ وطني الذي أختاره كل يوم." بكت، وضعت الخاتم في إصبعها، قالت: "نعم... ألف نعم." احتضنتها، شعرتُ بقلبها يخفق على صدري. كانت الخطوبة.
ليلى (من وجهة نظرها): كنتُ أعلم أنه سيفعلها. عندما رأيتُ الخاتم، تذكرتُ خاتم والدي. قلتُ: "أحمد... أنتَ وطني الجديد." بكينا، ضحكنا، شربنا الشاي. كانت أجمل لحظة.
الفصل السابع عشر: خريف 2013 – ليلة الزفاف في حديقة الزمالك
الجزء الأول: التحضيرات – قبل أسبوع من اليوم
من وجهة نظر أحمد (21 عاماً): كنتُ أستيقظ كل صباح في شقتي الصغيرة بالمهندسين، أنظر إلى البدلة الرمادية معلقة على الباب، أتخيل ليلى في فستانها. كنتُ أزور الحديقة الصغيرة خلف مقهى الزمالك كل يوم، أتأكد من الكراسي الخشبية البيضاء (30 كرسياً فقط)، الأقواس الخشبية المغطاة بـالياسمين الطازج الذي طلبتُه من سوق الورد في رود الفرج. والدتي، الحاجة فاطمة، كانت تطبخ الكبسة في المنزل، تقول: "يا ولدي، هذه أول عروسة سورية في العيلة، لازم تكون الأكلة دمشقية." كنتُ أضحك، لكن قلبي يخفق. في إحدى الليالي، ذهبتُ إلى ليلى في شقتها المستأجرة في الدقي، وجدتها تخيط الفستان بنفسها على ماكينة خياطة قديمة اشترتها من سوق الجمعة. قالت: "أحمد... أريد أن أرتدي ثوب جدتي في روحي." رأيتُ الخيوط الذهبية تتلألأ تحت ضوء المصباح، شعرتُ أنني أتزوج دمشق نفسها.
من وجهة نظر ليلى (19 عاماً): كنتُ أعمل على الفستان 12 ساعة يومياً. القماش حرير أبيض ناعم اشتريته من خان الخليلي، والتطريز ذهبي دمشقي رسمته بنفسي: زخارف نباتية مستوحاة من جدران الجامع الأموي. كنتُ أبكي وأنا أخيط، أتذكر جدتي أم يوسف وهي تخيط ثوب عيدي في دمشق. أرسلتُ صورة لـريم (خالتي) عبر الإيميل، ردت برسالة صوتية باكية: "يا بنتي... لو كنتُ هنا، كنتُ أمشط شعركِ بالياسمين." في اليوم السابق، ذهبتُ إلى صالون صغير في الزمالك، قصصتُ شعري قليلاً، وضعتُ زيت الياسمين الذي أحضرته من دمشق. كنتُ أهمس لنفسي: "أحمد... أنتَ وطني الجديد."
الساعة 4 عصراً – الوصول إلى الحديقة الجو خريفي دافئ، نسيم خفيف يحرك أوراق الجاكرندا الأرجوانية. الديكور:
- مدخل الحديقة: قوس خشبي مغطى بـياسمين أبيض وورود حمراء صغيرة.
- الطاولات: مغطاة بـمفارش كتان بيضاء، عليها شموع صغيرة في قوارير زجاجية.
- الموسيقى: عازف عود يعزف "زهرة المدائن" بهدوء.
- الطعام: كبسة دجاج، فتوش، تبولة، كنافة نابلسية، بوظة بالفستق.
من وجهة نظر ليلى: كنتُ أمشي على سجادة بيضاء مرشوشة بـبتلات الورد. صديقتي منى (زميلة الدراسة) تمسك ذيل الفستان. كنتُ أشعر بـدمشق تمشي معي:
- الفستان: يعانق جسدي، الذيل يتمايل كأنه نهر البردى.
- الطرحة: تول أبيض طويل، مطرز بـنجوم ذهبية صغيرة.
- التاج: دائرة ياسمين طازج. عندما رأيتُ أحمد، توقفتُ للحظة. عيناه تلمعان، كأنه يرى لوحة حية. سمعتُ نفسي أهمس: "أحمد... أنا ملكتك."
الكاهن (صديق عائلة أحمد، شيخ متواضع): "أحمد، هل تقبل ليلى زوجة لك؟" أحمد (صوته مرتجف): "أقبل... أقبلها زوجة، وشريكة، ووطناً." ليلى (دموعها تسيل): "أقبل... أقبلكَ زوجي، وبيتي، وحياتي."
من وجهة نظر أحمد: عندما قالت "أقبل"، شعرتُ أنني أحميها من العالم. رفعتُ الطرحة بلطف، رأيتُ وجهها مضيئاً تحت ضوء الغروب البرتقالي. قبلتُ جبينها، ثم شفتيها قبلة طويلة هادئة، طعم الياسمين على بشرتها. الجميع صفقوا، لكنني لم أسمع سوى نبضها.
من وجهة نظر ليلى: عندما رفعتَ الطرحة، شعرتُ أنكَ تفتح باب دمشق الجديدة. قبلتكَ، وكأنني أعود إلى الفناء، إلى الياسمين، إلى الأمان.
الموسيقى: "زهرة المدائن" تبدأ. أحمد يمد يده، ليلى تمسكها. يبدآن رقصة بطيئة تحت الأضواء الخافتة.
أحمد (يهمس في أذنها): "ليلى... أنتِ أجمل لوحة رسمتها يدي." ليلى (تبكي على كتفه): "أحمد... أنتَ بيتي، وطني، حياتي."
من وجهة نظر أحمد: كانت خفيفة في حضني، رائحة الياسمين تملأ أنفي. شعرتُ بـدموعها تسيل على قميصي، لكنها دموع سعادة. دارتُ بها ببطء، رأيتُ والدتي تبكي من الفرح، أصدقائي يصفقون.
من وجهة نظر ليلى: كنتُ أغلق عينيّ، أتخيل فناء جدتي، نافورة، ياسمين. كنتُ أشعر بـيد أحمد على خصري، أنفاسه على رقبتي. همستُ: "أحمد... لو كانت جدتي هنا، كانت ستقول: يا بنتي، لقيتِ رجالك."
- تقطيع الكعكة: كعكة ثلاث طبقات، مغطاة بـكريمة بيضاء وياسمين صغير. أحمد يضع قطعة في فم ليلى، تضحك وهي تلوث أنفه بالكريمة.
- رمي الباقة: ليلى ترميها، تسقط في يد منى، الجميع يضحك.
- التصوير: صورة تحت القوس، أحمد يحمل ليلى، خلفهما النيل يلمع تحت القمر.
- الهدايا: والدة أحمد تعطي ليلى سوار ذهبي قديم، تقول: "هذا من جدتي، لعروسة جديدة."
من وجهة نظر أحمد: خرجنا من الحديقة، الساعة 11 ليلاً. ركبنا تاكسي قديم، ليلى مستندة على كتفي. وصلنا إلى شقتنا الجديدة في المعادي (غرفتين، مطلة على النيل). حملتُها عبر الباب، وضعتُها على السرير المغطى بـبتلات الورد. قبلتُها طويلاً، خلعتُ الفستان بلطف، رأيتُ جسدها تحت ضوء القمر. كانت ليلتنا الأولى، مليئة بالحنان، الشوق، الدموع.
من وجهة نظر ليلى: كنتُ أشعر بـدمشق في كل لمسة. عندما خلع الفستان، شعرتُ أنني أخلع الغربة. كانت أنفاسه على بشرتي، يده على قلبي. همستُ: "أحمد... أحبك." رد: "وأنا أعشقكِ."
في شقتهما بالمعادي، 2026، أحمد يضم ليلى، يقول: "ليلى... تلك الليلة كانت أجمل لحظة في حياتي." ليلى، دموعها تسيل: "وأنا... كنتُ ملكة، وأنتَ ملكي." لكنهما يعلمان أن الجسر الذي بنياه في 2013 قد تصدّع. أحمد يهمس: "سأصلحه... مهما كلفني الأمر." ليلى تمسك يده، تقول: "فقط كن صادقاً... وسنعيد بناءه."
كانت الذكرى نهراً من الحب، لكن الواقع كان جسرًا مهدداً بالانهيار.
الفصل الثامن عشر: شهر العسل – أكتوبر/نوفمبر 2013
الجزء الأول: الوجهة – شرم الشيخ، خليج نعمة
بعد ليلة الزفاف في 18 أكتوبر 2013، قرر أحمد (21 عاماً) وليلى (19 عاماً) قضاء أسبوعين في شرم الشيخ، في فندق صغير فاخر مطل على خليج نعمة. كان اختياراً متعمداً:
- أحمد: أراد مكاناً بعيداً عن ضجيج القاهرة، حيث يستطيع أن يرى ليلى تضحك بحرية.
- ليلى: أرادت البحر لأول مرة منذ مغادرة دمشق، لتشعر أن السماء مفتوحة فوقها.
الوصول:
- الساعة 11 صباحاً، 19 أكتوبر.
- سيارة الفندق (مرسيدس بيضاء قديمة) تنتظرهما.
- الطريق إلى الفندق: جبال سيناء في الخلفية، البحر الأحمر يلمع كالزمرد.
الجناح رقم 301:
- باب خشبي أبيض، مفتاح نحاسي تقليدي.
- شرفة كبيرة تطل مباشرة على الشاطئ الخاص.
- سرير كبير مغطى بـمفرش أبيض مرشوش بـبتلات ورد أحمر.
- حمام رخامي مع بانيو دائري مطل على البحر.
- رائحة: الياسمين الم Egyptي من مبخرة صغيرة على الطاولة.
الصباح:
- الساعة 7:00 – يستيقظان على صوت الأمواج.
- ليلى ترتدي روب حمام أبيض، شعرها مبعثر. أحمد يحمل صينية إفطار: كرواسون، جبن قريش، عسل نحل، قهوة تركية.
- يجلسان على الشرفة، أقدامهما تلامس الرمل الناعم.
- ليلى تأكل قطعة كرواسون، تضع عسل على إصبع أحمد، تلحسه بخجل. يضحكان.
- يرتديان بدلات غوص.
- مرشد يأخذهما إلى شعاب مرجانية في رأس محمد.
- ليلى ترى سمكة فراشة صفراء، تمسك يد أحمد تحت الماء، تشير بإصبعها، عيناها مفتوحتان على وسعهما.
- أحمد يشير إلى سلحفاة بحرية كبيرة، يسبحان خلفها.
- عندما يخرجان، ليلى تصرخ: "كأنني في حلم!"
- طاولة خشبية على الرمل، شمعتان.
- طبق جمبري مشوي، سلطة يونانية، نبيذ أبيض بارد.
- عازف عود يعزف "أسعد **** مساءك".
- ليلى ترقص حافية على الرمل، فستانها الأبيض يتمايل مع الريح. أحمد ينضم إليها، يدور بها، يقبلها تحت القمر.
الليلة الأولى – 19 أكتوبر:
- يدخلان الغرفة، الباب يُغلق.
- أحمد يخلع ربطة عنقه، ليلى تقترب، تفك أزراره ببطء.
- يحملها إلى السرير، يضعها بلطف.
- قبلات طويلة: على الجبين، العينين، الرقبة، الكتفين.
- ليلى تهمس: "أحمد... أنا خائفة... لكن معك أشعر بالأمان."
- أحمد يرد: "ليلى... أنتِ كل ما أملك."
- ليلة حب مليئة بالحنان، الخجل، الاكتشاف.
- ينامان متعانقين، صوت الأمواج يحيط بهما.
- بانيو دافئ مليء بـبتلات ورد وزيت ياسمين.
- يجلسان معاً، الماء يغطيهما.
- ليلى تستند على صدره، أحمد يغسل شعرها بلطف.
- يهمس: "شعركِ مثل ليل دمشق."
- ليلى تضحك، تدير وجهها، تقبله.
- يخرجان، يتجففان، يعودان إلى السرير.
- ليلة شغف أعمق، أكثر جرأة.
- ليلى تكتشف جسده، أحمد يتعلم أنفاسها.
- اليوم الخامس – رحلة سفاري:
- يركبان جيب مكشوف في صحراء سيناء.
- يتوقفان عند واحة صغيرة، يشربان شاي بدوي.
- ليلى ترسم الجبال في دفترها، أحمد يكتب بجانب الرسم: "هنا بدأنا حياتنا."
- اليوم السابع – غروب على الشاطئ:
- يجلسان على كرسيين خشبيين، أقدامهما في الماء.
- ليلى تقول: "أحمد... أريد أن أرسم لكِ بيتاً في شرم، نأتي إليه كل عام."
- أحمد يرد: "وأنا سأبنيه لكِ."
- اليوم العاشر – رسالة في قارورة:
- يكتبان رسالة على ورقة صغيرة: "أحمد وليلى – 2013 – حب لا ينتهي."
- يضعانها في قارورة زجاجية، يرميانها في البحر.
- الطائرة تعود إلى القاهرة.
- ليلى تنام على كتف أحمد، يداه تحيط بها.
- أحمد ينظر من النافذة، يرى شرم تبتعد، يهمس: "عدنا إلى الواقع... لكن حبنا سيبقى شهر عسل دائم."
- يفتحان حقيبتهما، يجدان قارورة صغيرة من رمل شرم، صدفة، بتلة ورد مجففة.
- ليلى تضعها على رف المكتبة، تقول: "هذا تذكار... لأجمل أيام حياتنا."
في شقتهما بالمعادي، 2026، أحمد يفتح درجاً قديماً، يخرج القارورة الصغيرة من رمل شرم. يضعها بين يدي ليلى، يقول: "ليلى... شهر العسل لم ينتهِ. كل يوم معكِ هو شهر عسل." ليلى تبكي، تمسك القارورة، تقول: "أحمد... عد بي إلى شرم يوماً ما. لنعيد كتابة الرسالة."
كان شهر العسل جنة صغيرة بنياها معاً، لكن الواقع في 2026 كان عاصفة. أحمد يعلم أن الرمل في القارورة قد يصبح رماداً إذا لم يحافظ على هذا الحب.
الفصل التاسع عشر (الجزء الأول): البذور الأولى – خريف 2013 إلى ربيع 2014
الأشهر الأولى بعد العودة من شرم الشيخ
من وجهة نظر أحمد (21–22 عاماً): عدنا إلى شقة المعادي في 2 نوفمبر 2013. كنتُ أبدأ عملي الأول كمهندس مساعد في شركة تصميم معماري بمدينة نصر، راتب 3500 جنيه. كنتُ أستيقظ 5:30 صباحاً، أركب مترو الأنفاق، أعود 9 مساءً. كنتُ أرى ليلى نائمة، أقبل جبينها، أنام 5 ساعات. في عطلة نهاية الأسبوع، كنتُ أجلس على المكتب الصغير، أرسم مخططات، أحسب ميزانيات. ليلى تقف خلفي، تضع شاي نعناع، تسأل: "أحمد... متى سنبدأ بتكوين أسرة؟" أرد بسرعة: "ليلى، نحن صغار. أريد أن أبني مستقبلاً قوياً أولاً. لا نزال في بداية الطريق." كانت تبتسم ابتسامة مكسورة، ثم تعود إلى دفترها، ترسم غرفة *****.
من وجهة نظر ليلى (19–20 عاماً): كنتُ أعمل مصممة داخلية حرة، أرسل عروضاً عبر الإيميل، أكسب 1000–1500 جنيه شهرياً. كنتُ أقضي النهار وحيدة في الشقة، أسمع صوت السيارات من الشارع. أفتح علبة الياسمين المجفف، أبكي. كنتُ أحلم بـ*** يضحك في فناء صغير، أعلّمه الرسم. لكن أحمد كان غائباً. في إحدى الليالي، عاد متأخراً، وجدتُه ينام على الأريكة قبل أن يقبلني. سألته: "أحمد... هل أنا أولويتك؟" رد: "ليلى، أنا أعمل لأجلنا." شعرتُ أن "نحن" أصبحت "أنا وحدي".
الأمر الأول – المال
- أحمد يرفض شراء تكييف للغرفة: "ننتظر العلاوة في ديسمبر."
- ليلى تشتري مروحة صغيرة بـ200 جنيه من راتبها، يغضب: "كان يمكن أن نضع هذا في مدخرات."
- ليلى تشتري كتاب "كيف تربي طفلاً سعيداً"، تتركه على طاولة الإفطار.
- أحمد يقلب الصفحات، يقول: "ليلى، ليس الآن. أريد أن أصبح مدير قسم أولاً."
- ليلى تتلقى مكالمة من ريم (خالتها) تبكي: "جدتكِ مريضة."
- تطلب من أحمد السفر إلى الأردن لزيارة أقارب، يرفض: "رحلة 2000 جنيه، وأنا أدخر لـسيارة."
من وجهة نظر أحمد: بدأتُ أشعر أن ليلى تغيرت. كانت تبكي في الحمام، ترفض العشاء. في إحدى الليالي، عُدتُ 11 مساءً، وجدتُها تجمع ملابسها في حقيبة. سألتُ: "إلى أين؟" ردت بصوت بارد: "إلى صديقة. أحتاج هواء." عدتُ إلى المكتب، رسمتُ مخططاً حتى الثالثة فجراً.
من وجهة نظر ليلى: كنتُ أشعر أن أحمد يبني جدراناً حول نفسه. في إحدى الليالي، قلتُ: "أحمد... أنا أموت من الوحدة. أريد طفلاً يملأ هذه الشقة." رد: "ليلى، أنتِ غير ناضجة. الأطفال مسؤولية." شعرتُ أن حلمي أصبح عبئاً.
الفصل العشرون (الجزء الأول): الانهيار – شتاء 2014/2015
الأزمة الكبرى – يناير 2015
اليوم الذي اكتشفت فيه ليلى الحمل – 14 يناير 2015
من وجهة نظر ليلى (21 عاماً): كنتُ أشعر بـغثيان صباحي منذ أسبوعين. في البداية، ظننتُ أنه توتر من الوحدة. ذهبتُ إلى صيدلية في شارع الهرم، اشتريتُ اختبار حمل بـ25 جنيه. في الحمام، يداي ترتجفان، وضعتُ الاختبار على الحوض. انتظرتُ دقيقتين، نظرتُ: خطان أحمران. بكيتُ، دموع فرح ممزوجة بـخوف. تذكرتُ جدتي أم يوسف وهي تقول: "يا بنتي، الطفل بركة." عدتُ إلى المطبخ، أعددتُ عشاء خاص: كبسة دجاج، سلطة فتوش، عصير مانجو. كنتُ أنتظر أحمد من 7 مساءً. الساعة 9:30، سمعتُ المفتاح يدور.
من وجهة نظر أحمد (23 عاماً): كنتُ في اجتماع حتى 8:45، ثم راجعتُ مخططات مع المدير. دخلتُ الشقة، رائحة الكبسة تملأ المكان. ليلى تقف في المطبخ، ترتدي روب قطني أزرق، عيناها حمراء. سألتُ: "ما الأمر؟" اقتربت، أمسكت يدي، وضعت اختبار الحمل في كفي. قالت بصوت مرتجف: "أحمد... سنصبح ثلاثة."
الدقيقة الصامتة
أحمد: نظرتُ إلى الاختبار، الخطان يبدوان كـخطأ في التصميم. شعرتُ بـضيق في صدري. دقيقة كاملة لم أتكلم. في رأسي: راتب 5000 جنيه، إيجار 1500، قرض سيارة، ترقية في يونيو. لم أكن جاهزاً. قلتُ أخيراً: "ليلى... لا أستطيع. أنا غير جاهز."
ليلى: كانت كلماته كالسكين. صرختُ: "أنتَ لم تكن جاهزاً منذ الزواج! أنا 21، وأحمل طفلكَ، وأنتَ تفكر في الترقية؟" رميتُ الطبق على الأرض، الكبسة تناثرت. ركضتُ إلى غرفة النوم، أغلقتُ الباب.
الليلة الأولى:
- أحمد ينام على أريكة المكتب، يضع سماعات، يستمع إلى موسيقى كلاسيكية.
- ليلى تبكي في السرير، تمسك بطنها، تهمس: "يا صغيري... سنكون بخير."
- ليلى تذهب إلى طبيبة نساء في الدقي.
- السونار: الحمل خارج الرحم، في قناة فالوب. تحتاج عملية طارئة.
- الطبيبة تقول: "إذا تأخرنا، خطر على حياتكِ."
- أحمد يأخذ إجازة، يدفع 5000 جنيه (مدخرات 6 أشهر).
- في غرفة الانتظار، يجلس وحيداً، يرسم مخططاً على هاتفه.
- ليلى في غرفة العمليات، مخدرة، تبكي قبل النوم: "أحمد... أنا آسفة."
- ليلى تستيقظ، أنبوب في ذراعها. أحمد يجلس بجانبها، يمسك يدها باردة.
- لا كلام. يغادر بعد ساعة.
جلسة العلاج الزوجي – 12 فبراير
المكتب في الزمالك:
- جدران بيضاء، نباتات خضراء، أريكة رمادية.
- المعالجة (د. منى، 45 عاماً): "تحدثا بصراحة."
أحمد (ينظر إلى الأرض): "أنا أعمل لأجلنا. أريد أن أعطيها بيتاً كبيراً، مدرسة جيدة للأطفال. لكنها لا ترى الجهد."
المعالجة: "أنتم في عالمين مختلفين. أحمد يبني المستقبل، ليلى تعيش الحاضر. تحتاجان توقيتاً مشتركاً."
النتيجة: لا جلسة ثانية. أحمد يقول: "العلاج مكلف."
رسالة ليلى (ورقة صفراء، 3 مارس):
"أحمد... أحببتكَ في مقهى الزمالك، عندما كنتَ تحلم. الآن أنتَ تعمل فقط. أنا أختنق. أريد حياة، لا انتظار. أريد طفلاً يضحك، فناءً أزرع فيه ياسمين. إذا لم تتغير، سأذهب. ليلى"
رد أحمد (ورقة بيضاء، 5 مارس):
"ليلى... أنا أبني مستقبلاً. الآن ليس وقت الأطفال. أريد أن أكون مدير قسم، أملك شقة، أسافر بكِ. أحبكِ، لكن الصبر. أحمد"
النتيجة: ليلى تمزق الرسالة، تبكي.
الليلة الأخيرة – 15 أبريل، 10 مساءً
غرفة المعيشة:
- إضاءة خافتة، تلفزيون مغلق.
- ليلى تجلس على الأريكة، تمسك علبة الياسمين المجفف.
- أحمد يدخل، يضع مفاتيح الشقة على الطاولة.
ليلى (صوتها هادئ لكنه مكسور): "أحمد... نحن تزوجنا في 2013، وكنتُ أحلم بـفناء، *****، ضحك. لكنكَ بنيت جدراناً من الرسومات والساعات الإضافية. أنا 21 عاماً، وأشعر أنني عجوز. أنام وحيدة، أستيقظ وحيدة. أرسم غرف ***** للآخرين، وأنا لا أملك طفلاً."
أحمد (يحاول الاقتراب، يجلس بجانبها): "ليلى... أنا 23، أحمل مسؤولية. أريد أن أعطيكِ بيتاً كبيراً في التجمع، سيارة، أمان. أعمل 12 ساعة يومياً لأجلكِ. لكنكِ تريدين كل شيء الآن."
ليلى (تبكي، تنظر إلى العلبة): "أريد حباً، لا أماناً. أريد زوجاً ينام بجانبي، يقبلني قبل النوم. أنا سورية، فقدتُ عائلتي، فقدتُ طفلي، وأنتَ فقدتني. كل يوم أفتح علبة الياسمين، أشمّها، أبكي. دمشق ماتت، وأنتَ تموت معها."
أحمد (صوته يرتجف، يمسك يدها): "ليلى... أنا أحبكِ. لكنني لا أستطيع أن أكون ما تريدين. الطلاق هو الحل الوحيد. سنكون أصدقاء، لكن لا زوجين."
ليلى (تنهض، تمسك حقيبتها، دموعها تسيل): "حسناً... سنوقّع غداً. لكن تذكر: الياسمين يذبل إذا لم يُسقَ. وأنا ذبلتُ."
مكتب المأذون – وسط البلد، 11 صباحاً
- غرفة صغيرة، مكتب خشبي، مروحة سقف تدور ببطء.
- أحمد: قميص أبيض، عيناه حمراء من قلة النوم.
- ليلى: فستان رمادي، شعرها مربوط، علبة الياسمين في جيبها.
من وجهة نظر أحمد: خرجتُ، أشعلتُ سيجارة، أنظر إلى النيل. شعرتُ أنني خسرتُ وطناً. تذكرتُ قبلة شرم الشيخ، رقصة الزفاف، علبة الياسمين. كل شيء انتهى.
من وجهة نظر ليلى: ركبتُ تاكسي، فتحتُ علبة الياسمين، شممتُها، ثم أغلقتُها. همستُ: "وداعاً... أحمد." نظرتُ من النافذة، رأيتُ النيل يجري، كأنه يأخذ ذكرياتنا.
الفصل الحادي والعشرون (الجزء الأول – موسَّع): لقاء 2018 – أحمد وسلمى في القاهرة الجديدة
الخلفية – صيف 2018
أحمد (26 عاماً، مواليد 1992، برج العذراء) – صورة من الذاكرة
كان أحمد يستيقظ كل صباح في شقة الاستوديو في مدينة نصر، الساعة 5:45. الجدران بيضاء فارغة، لا لوحات، لا نباتات، فقط مكتب خشبي مغطى بـمخططات، كمبيوتر، وكوب قهوة بارد. يغسل وجهه بـماء بارد، يرتدي بدلة رمادية مكوية، ربطة عنق زرقاء، يأخذ مترو الأنفاق إلى التجمع. في الشركة، مدير قسم التصميم، يدير مشروعاً ضخماً: 12 برجاً، 600 وحدة، ميزانية 2 مليار جنيه. يقول لنفسه كل ليلة: "العمل هو الزوجة الوحيدة." منذ الطلاق، لا قبلة، لا لمسة، لا دموع.
سلمى (19 عاماً، مواليد 3 مارس 1999، برج الحوت) – صورة من الذاكرة
تستيقظ في شقة مشتركة في المعادي، الساعة 6:30، مع صديقتيها. غرفتها مليئة بالألوان: لوحات رقمية، ملصقات سفر، كتب تسويق. تخرجت من الجامعة الأمريكية بـامتياز، مديرة تسويق في إعمار مصر. ترتدي بليزر أنيق، كعب عالي، عطر فانيليا. تحب الكاري الحار، السفر، الفن الرقمي. هدفها: مديرة تنفيذية قبل 30.
قاعة الاجتماعات – إعمار مصر، التجمع الخامس
- الساعة 9:55 صباحاً.
- الجو: مكيف قوي، رائحة قهوة، شاشة عرض كبيرة.
سلمى (من وجهة نظرها): كنتُ أعرف أحمد من الإيميلات. رأيته طويل، نظارات، وجه جاد. لكن عندما تحدث عن الإضاءة الطبيعية، شعرتُ أنه يحب عمله. قلتُ في نفسي: "هذا الرجل مثالي للحملة."
الاجتماعات اليومية – مكتب سلمى
- جدران زجاجية، لوحة بيضاء مليئة بـأفكار، كراسي مريحة.
- أحمد يأتي كل صباح بـمخططات.
- سلمى تقدم عروضاً رقمية:
- فيديو 360 درجة للشقة.
- حملة إنستغرام: #عش_في_المستقبل.
اللحظات الصغيرة
- 20 يوليو: سلمى تجلب كاري دجاج حار من مطعم هندي. يأكلان على طاولة الاجتماعات. سلمى: "هل تحب الحراق؟" أحمد (يضحك): "أنا عذراء، أحب النظام، لكن الكاري استثناء."
- 25 يوليو: أحمد يبقى حتى 11 مساءً لإنهاء مخطط. سلمى تجلب قهوة، تجلس بجانبه. سلمى: "أنتَ لا تتوقف." أحمد: "وأنتِ لا تنامين."
اللقاء خارج العمل – 10 أغسطس
- مقهى في التجمع، إضاءة خافتة، موسيقى جاز.
- السبب: احتفال بإطلاق المرحلة الأولى.
سلمى (من وجهة نظرها): كنتُ أعجب بـتركيزه. عندما قبلتُ خده، شعرتُ أنه يحتاج حب. قلتُ: "أحمد... دعنا نبدأ شيئاً جديداً."
اللقاءات الأسبوعية
- شقة سلمى في المعادي:
- طبخ معاً: سلمى تطبخ كاري، أحمد يقطّع الخضار.
- أفلام: يشاهدان Inception، يناقشان الأحلام.
- شقة أحمد في مدينة نصر:
- عمل متأخر: سلمى تأتي بـلابتوب، يعملان على عروض.
- ليلة شغف: أحمد يقبلها على المكتب، يحملها إلى السرير.
- سلمى تقدر تفاني أحمد: "أنتَ مثالي في عملك، وأنا أحب الكمال."
- أحمد يعجب بتنظيم سلمى: "أنتِ تخططين مثلي، لكن بـقلب."
- الحوار اليومي: سلمى: "سنطلق المرحلة الثانية في أكتوبر. ثم نحتفل في دبي." أحمد: "وأنا سأصمم البرج الأيقوني. معكِ، أشعر أنني أبني مستقبلاً."
المشكلة الأولى
- سلمى تعمل حتى 2 صباحاً على حملة.
- أحمد يغضب: "نحن لا نلتقي إلا في الاجتماعات."
- سلمى ترد: "هذا عملنا. أنتَ مثلي."
- مطر غزير.
- سلمى تأتي إلى شقة أحمد، مبللة.
- يجلسان على الشرفة، يشربان شاي.
- سلمى: "أحمد... أنتَ أول رجل يفهم طموحي."
- أحمد يقبلها تحت المطر: "وأنتِ أول امرأة تجعلني أحلم مرة أخرى."
في نهاية 2018، سيبدأ الصراع بين الحلم المهني والحلم العاطفي... لكن ذلك فصل آخر.
المقدمة: الشقة، الساعة 11:47 مساءً
شقة أحمد – استوديو في مدينة نصر
- الإضاءة: مصباح مكتبي أصفر خافت، وضوء الشارع يتسلل من ستارة رمادية نصف مفتوحة.
- الجو: رائحة القهوة الباردة، ورق الرسم، خشب المكتب.
- الصوت: مطر خفيف يطرق الزجاج، وموسيقى لوفي من سماعات بلوتوث صغيرة.
أحمد يجلس على كرسي المكتب، قميص أبيض مكوٍ مفتوح الأزرار العلوية، نظارته على الطاولة. عيناه حمراء من التركيز، لكنه يبتسم عندما يراها.
سلمى (تضع الكيس، تمسح شعرها): "جبت كاري دجاج، ونان بالثوم. كنتُ أموت جوعاً." أحمد (ينهض، يقترب): "وأنا أموت شوقاً." يأخذ الكيس من يدها، يضعه على طاولة صغيرة، ثم يمسك خصرها بلطف. قبلة أولى – خفيفة، على الشفاه، طعم الفانيليا والقهوة.
سلمى (تبتعد خطوة، عيناها تلمعان): "أحمد... أنا لم أفعل هذا من قبل." أحمد (يرفع حاجبيه، يهمس): "أن تكوني هنا؟ أم... أكثر؟" سلمى (تخفض عينيها، صوتها خافت): "أكثر. أنا... عذراء."
أحمد (يتراجع خطوة، يمسك يديها): "سلمى... لا تسرعي. أنا لا أريد أن تندمي." سلمى (تقترب، تضع يده على صدرها، فوق القلب): "أحمد... أنا أختارك. أريد أن أكون لكِ. كلّي." تنظر إليه بعينين مليئتين بالثقة، بالرغبة، بالخوف.
أحمد (يغمض عينيه، يتنهد): "سأكون لطيفاً. بطيئاً. كما تحبين."
يحملها بين ذراعيه، كأنها ورقة خفيفة. سلمى تضم رقبته، أنفاسها ساخنة على أذنه. السرير – شراشف بيضاء، وسادتان، لا بطانية. يضعها بلطف، كأنها كنز.
سلمى (تستلقي، شعرها ينتشر على الوسادة): "أغلق المصباح." أحمد يطفئ ضوء المكتب، يبقى ضوء الشارع فقط – خطوط فضية على وجهها.
يجلس بجانبها، يبدأ بـقبلات ناعمة:
- على جبينها.
- على عينيها.
- على أنفها.
- على شفتيها – أعمق هذه المرة.
يبدأ بخلع بلوزتها ببطء:
- زر، زر، زر.
- ينزعها، يكشف عن حمالة صدر سوداء من الدانتيل.
- يقبل رقبتها، كتفيها، صدرها فوق القماش.
يخلع تنورتها، تظهر سروال داخلي أسود مطابق. يمسح ساقيها بأطراف أصابعه – من الكاحل إلى الفخذ. سلمى تغمض عينيها، تتنفس بعمق.
أحمد يخلع قميصه، يكشف عن صدر مشدود، عضلات واضحة من الجيم. ينزل إلى بطنها، يقبل سرتها، أسفلها.
سلمى (تمسك شعره): "أحمد... الآن."
يخلع ملابسه الداخلية، ثم ملابسها بلطف. سلمى عارية تماماً – جسدها ناعم، بشرتها قمحية، صدرها يرتفع ويهبط. أحمد يأخذ واقياً ذكرياً من درج المكتب، يضعه ببطء.
سلمى (تفتح عينيها، تنظر إليه): "أنا جاهزة."
يدخل ببطء شديد –
- أول سنتيمتر: سلمى تتشنج، تضغط على يده.
- ثانٍ: دمعة تسيل من عينها.
- ثالث: تنهد عميق، ألم خفيف، ثم راحة.
يبدأ حركة بطيئة، منتظمة، كأنغام لوفي. سلمى تتأقلم، تضم ظهره، تتنهد باسمه. الألم يتحول إلى لذة، الخوف إلى ثقة.
بعد دقائق – سلمى تصل إلى النشوة أولاً، تضم أحمد بقوة، تغمض عينيها، تصرخ باسمه بهمس. أحمد يتبعها، ينهار فوق صدرها، أنفاسه ساخنة.
يبقيان متعانقين، العرق يلمع على جسديهما. سلمى (تهمس): "كنتُ أخاف... لكنكَ جعلتني أشعر بالأمان." أحمد (يقبل جبينها): "أنتِ أول امرأة أحبها منذ سنوات. وآخر."
سلمى تستيقظ، بجانب أحمد، تغطي نفسها بالشرشف. ترى بقعة دم صغيرة على الملاءة – تبتسم بحزن وحب. أحمد يفتح عينيه، يراها، يقبل كتفها.
سلمى: "هل ستحبني غداً أيضاً؟" أحمد: "كل يوم... إلى الأبد."
الفصل الثاني والعشرون (الجزء الأول): الزواج السريع – ربيع 2019
الخلفية – شتاء 2018/2019
أحمد (27 عاماً):
- مدير مشروع في المستقبل العقاري، يدير ثلاثة مشاريع في التجمع والعاصمة الإدارية.
- يقود فريقاً من 25 مهندساً، راتبه 35 ألف جنيه.
- يشعر بـفراغ بعد ليلة شغف مع سلمى، يقول لنفسه: "هذه المرأة ستكون شريكتي في كل شيء."
- مديرة تسويق تنفيذية في إعمار مصر، تُدير حملة إقليمية لـدبي والرياض.
- تُسافر مرتين شهرياً، تُحاضر في جامعات.
- تُحب أحمد، لكن العمل هو هويتها. تقول: "الزواج لا يعني توقف."
المكان: فندق ماريوت القاهرة – قاعة الزمالك
- الديكور: أقواس زجاجية، ورود بيضاء، إضاءة ذهبية.
- الحضور: 120 شخصاً – زملاء عمل، أصدقاء مشتركون، والدا أحمد، صديقتا سلمى.
- لا عائلة سلمى (والداها في الإمارات، حضرا عبر فيديو).
كنتُ أرتدي بدلة سوداء، ربطة عنق فضية. رأيتُ سلمى تدخل: فستان أبيض من إيلي صعب، ذيل طويل، تاج كريستال. قالت "أقبل"، شعرتُ أنني أحميها. رقصنا على "Perfect" لإد شيران. لكن في عينيها، لا دموع – ابتسامة مهنية.
سلمى (من وجهة نظرها):
كنتُ سعيدة، لكن اللابتوب في حقيبتي. أرسلتُ إيميل من الحمام قبل الدخول. قبلة أحمد دافئة، لكن رأسي في اجتماع الغد.
الشقة الجديدة – التجمع الخامس
- فيلا صغيرة، حديقة، مكتبين.
- غرفة نوم: سرير كبير، تلفزيون، لابتوب سلمى على الطاولة.
- غرفة مكتب أحمد: مخططات، كمبيوتر، لا صور زفاف.
- أحمد: يستيقظ 5:30، يعد إفطار، يذهب إلى العمل.
- سلمى: تنام حتى 7، تُرسل إيميلات من السرير.
- العشاء: تيك أواي، لا طبخ.
- الليل: أحمد يقرأ كتاباً، سلمى على اللابتوب.
الأزمة الأولى – أكتوبر 2019
- أحمد يريد طفلاً: "سلمى... أنا 27. أريد أبوة. بيتاً مليئاً."
- سلمى ترد: "أحمد... أنا 20. أريد مديرة إقليمية أولاً. الأطفال بعد 30."
- الساعة 11:30 مساءً.
- أحمد يدخل غرفة النوم، يرتدي روب، يقترب من سلمى.
- سلمى على السرير، لابتوب مفتوح، إيميل عاجل.
- أحمد يقبل رقبتها، يهمس: "سلمى... دعينا نكون زوجين الليلة."
- سلمى (دون رفع عينيها): "أحمد... دقيقة. هذا عرض دبي."
- أحمد يجلس على حافة السرير، ينظر إلى السقف. يتذكر ليلى في شرم الشيخ، دموعها، الياسمين. يهمس لنفسه: "الشرارة... مفقودة."
النقاشات الهادئة – ديسمبر 2020
- في المطبخ، الساعة 1 صباحاً.
- أحمد (صوته هادئ): "سلمى... نحن زوجان في الورق. أريد حباً، أسرة. أنتِ في عالم آخر."
- سلمى (تغلق اللابتوب): "أحمد... أنا أحبك. لكن العمل هو أكسجيني. لا أستطيع التوقف."
- أحمد: "وأنا لا أستطيع الانتظار. الطلاق هو الحل."
- سلمى (دموعها تسيل): "أتفق... ودياً. قلبينا لم يكونا هنا."
مكتب المأذون – الزمالك
- الساعة 10 صباحاً.
- أحمد: قميص أزرق، عيناه حزينتان.
- سلمى: بليزر أسود، ابتسامة مهنية.
- المأذون: "هل متأكدين؟"
- أحمد وسلمى معاً: "نعم."
- التوقيع: لا دموع.
- العناق الأخير: سلمى: "ستجد من تحبك." أحمد: "وأنتِ ستصلين إلى القمة."
أحمد (28–33 عاماً)
- يعود إلى شقة الاستوديو.
- يرقى إلى مدير تنفيذي.
- يبدأ علاج نفسي، يكتب يوميات: "أخطأتُ مع ليلى... أخطأتُ مع سلمى... أنا الخطأ."
- يفتح علبة الياسمين القديمة، يضعها على المكتب.
- تصبح مديرة إقليمية في دبي.
- ترسل رسالة لأحمد في 2024: "شكراً لأنكَ تركتني أطير."
- يرى لوحة ليلى في معرض، يقول: "الياسمين... عاد."
الآن، ليلى في أفكاره كل ليلة. هل سيعود إليها؟ ذلك... فصل آخر.