تعبت الأرواح من حمل الأيام كأنها صخور على أكتاف الذاكرة،
وسكنت الوجوه ملامح لم نعرفها يومًا،
كأن الحزن نحتنا على مهلٍ، حتى صرنا تماثيل من وجعٍ صامت.
عشنا نُرمم ما تهدّم فينا،
نبتسم كي لا ينهار من حولنا،
ونسير بخطى ثابتة فوق رماد أحلامٍ كانت يومًا تضجّ بالحياة.
تعلمنا أن الألم ليس ضيفًا، بل ساكنًا يعرف طريق القلب جيّدًا،
وأن بعض الأحلام لا تموت، بل تتحول إلى شقوقٍ في الصدر تنزف كلما مرّ النسيم.
لم نعد ننتظر الفرح،
فكل الانتظار صار مرهقًا كليلٍ بلا نجوم،
لكننا – رغم الخذلان – ما زلنا نحمل رمق ضوءٍ خافت،
يكفي لنُصدّق أن في آخر النفق… هناك حياة أخرى تستحق البقاء.
وسكنت الوجوه ملامح لم نعرفها يومًا،
كأن الحزن نحتنا على مهلٍ، حتى صرنا تماثيل من وجعٍ صامت.
عشنا نُرمم ما تهدّم فينا،
نبتسم كي لا ينهار من حولنا،
ونسير بخطى ثابتة فوق رماد أحلامٍ كانت يومًا تضجّ بالحياة.
تعلمنا أن الألم ليس ضيفًا، بل ساكنًا يعرف طريق القلب جيّدًا،
وأن بعض الأحلام لا تموت، بل تتحول إلى شقوقٍ في الصدر تنزف كلما مرّ النسيم.
لم نعد ننتظر الفرح،
فكل الانتظار صار مرهقًا كليلٍ بلا نجوم،
لكننا – رغم الخذلان – ما زلنا نحمل رمق ضوءٍ خافت،
يكفي لنُصدّق أن في آخر النفق… هناك حياة أخرى تستحق البقاء.