خواطر بقايا روح عند حافة الوداع

medoo306

ميلفاوي رايق
عضو
ميلفاوي نشيط
إنضم
19 أكتوبر 2025
المشاركات
134
مستوى التفاعل
66
النقاط
0
نقاط
912
النوع
ذكر
الميول
طبيعي
تنتهي الحكاية بصمتٍ يشبه انطفاء شمعةٍ في آخر الليل،
بعد أن اشتعلت طويلًا في وجه الريح كي لا تنطفئ.
ينقسم الطريق نصفين، أحدهما يمضي بخطواتٍ ثابتة نحو النسيان،
والآخر يغرق في وحل الذكرى، كجدارٍ ما زال يحتفظ بصدى الأصوات القديمة.
تمضي الأيام كأنها تُهرول لتنسى،
لكن بعض اللحظات تبقى عالقة هناك،
عند حافة وداعٍ لم يُغلق بابه بعد،
كجرحٍ يُخفيه الزمن، لكنه ما زال ينزف في صمتٍ ثقيل.
 
أعلى أسفل