- إنضم
- 23 سبتمبر 2025
- المشاركات
- 824
- مستوى التفاعل
- 687
- النقاط
- 0
- نقاط
- 5,545
- النوع
- أنثي
- الميول
- عدم الإفصاح
يا رجُلاً ذابَ فيهِ الحُلمُ واليقظة،
يا مَنْ أعادَ لأنوثتي نَبضَها وفضحَ لَهفَتَها.
أُحبُّكَ... لا كحُبٍّ يُقالُ على استحياء،
بل كحريقٍ يسري في دمي،
لا يُطفِئُهُ إلا أنفاسُكَ.
كلُّ ما فيَّ يرتجفُ حينَ تهمِسُ باسمي،
صوتُكَ يَخترقُ السكونَ،
فيُوقظُ أنوثتي من خَدرِها.
أنتَ أوّلُ خَطايايَ الحَلوة،
وآخرُ غُفراني،
أنتَ نَشوتي حينَ يَغيبُ عن العالَمِ صَوتي.
يا مَن علّمتني أنَّ العِشقَ ليسَ خَوفاً،
بل انتماءٌ طاهِرٌ
يَسكنُ الجسدَ والروحَ معًا.
أُحبُّكَ... كما لم تُحبّ امرأةٌ رجلاً قَط،
حبًّا لا يُقالُ...
بل يُرتَجَفُ بهِ كالدُّعاء.
وفي حُضورِكَ…
يَضيعُ اتّزاني كأنَّ الكونَ ضاقَ بي وباتَ أنتَ مَداه،
تَرتبكُ أنفاسي بينَ شهقةٍ وابتسامةٍ،
كأنَّ كُلَّ ما فيَّ خُلِقَ لِيَراك.
أضمُّكَ في خيالي حتى يَرتوي حَنينِي،
وأُغمضُ عينيّ لأراكَ أقربَ من نَبضي.
يا عِشقي الأوّلَ والأخير…
لَو أنَّ العُمرَ يُباعُ،
لاشتريتُ بهِ لَيلةً منك،
وأبقيتُها دهراً لا ينتهي.