متسلسلة القوس والعذراء - حتى الفصل الثانى والعشرين

جدو سامى 🕊️ 𓁈

كبير الإداريين
إدارة ميلفات
كبير الإداريين
حكمدار صور
كاتب حصري
كاتب برنس
ملك الحصريات
أوسكار ميلفات
مستر ميلفاوي
ميلفاوي أكسلانس
ميلفاوي واكل الجو
ميلفاوي كاريزما
ميلفاوي حكيم
ناشر قصص
ناشر صور
ناشر أفلام
ميلفاوي حريف سكس
ميلفاوي كوميدي
إستشاري مميز
شاعر ميلفات
ناشر موسيقي
ميلفاوي سينماوي
ميلفاوي نشيط
ناشر قصص مصورة
ناشر محتوي
ملك الصور
ناقد قصصي
فضفضاوي أسطورة
كوماندا الحصريات
ميلفاوي مثقف
ناشر عدد
ميلفاوي علي قديمو
ميلفاوي متفاعل
كاتب مميز
كاتب خبير
إنضم
20 يوليو 2023
المشاركات
10,347
مستوى التفاعل
3,251
النقاط
62
نقاط
37,824
النوع
ذكر
الميول
طبيعي
الفصل الأول: ظلال الحب والقرب

أنا الابن الوحيد لأبي وأمي، ذلك الطفل الذي جاء إلى الوجود في ظروف غريبة، كأنها حكاية من روايات الأقدار. أمي، تلك الفتاة الرقيقة التي لم تكد تتجاوز أعتاب الطفولة، حبلت بي وهي في الثانية عشرة من عمرها. كانت **** تحمل طفلاً، وكأن الزمن قرر أن يعجّل بخطواتها نحو الأمومة قبل أن تكتمل خطواتها كفتاة. واليوم، وقد بلغت الثامنة عشرة، أجد نفسي أقف على مشارف العشرين، بينما أمي، التي أصبحت في الثلاثين، لا تزال تحتفظ بشبابها الذي يخطف الأنفاس، كأن الزمن توقف عندها، أو ربما قرر أن يتسامح معها ويمنحها فرصة لتعيش ما فاتها.

كانت أمي، في عيني، أكثر من مجرد أم. كانت كأخت كبرى، صديقة، ورفيقة درب. الفارق العمري الضئيل بيننا جعل علاقتنا تتشابك بطريقة غريبة، كأننا ننتمي إلى عالمين: عالم الأمومة التقليدي، وعالم آخر أكثر قربًا وتفردًا. كنت أراها وهي تضحك، فأشعر أن الضحكة تنتمي إلى فتاة في مثل عمري، لا إلى امرأة حملت مسؤولية تربية *** وهي لا تزال تبحث عن ذاتها. كانت تشبه مديحة يسري في شبابها، تلك الممثلة التي كانت تجمع بين الرقة والقوة، بين الجمال الآسر والروح الحرة. عيناها، تلك العينان اللتين كانتا تخفيان أسرارًا لم أستطع يومًا فك شيفرتها، كانتا تعكسان قصة حياة لم تُروَ بعد.

كنت أحبها، ولكن حبي لها لم يكن كحب أي ابن لأمه. كان هناك شيء آخر، شعور عميق ومعقد يتجاوز حدود العلاقة الأسرية. كان حبًا رومانسيًا، كأن قلبي، الذي لم يتعلم بعد كيف يميز بين الحب العائلي والعاطفة الجياشة، قد وقع في حيرة. كنت أجد نفسي أراقبها وهي تمشط شعرها الطويل أمام المرآة، أو وهي تقرأ كتابًا في ضوء المصباح الخافت، فأشعر بشيء يعتصر قلبي. كنت أعلم أن هذا الشعور محرم، أنه خط أحمر لا يجب تجاوزه، ولكن كيف لي أن أتحكم في قلبي وهو يرى فيها المرأة قبل الأم؟

كانت أمي تدرك شيئًا من هذا الصراع الداخلي، أو هكذا ظننت. كانت تنظر إلي أحيانًا بنظرات تحمل خليطًا من الحنان والحذر، كأنها تخشى أن تقترب أكثر مما ينبغي، أو أن تبتعد فتتركني في وحدتي. كنا نتحدث لساعات طويلة، عن أحلامها التي لم تتحقق، عن طفولتها التي سُرقت منها، وعن أيامي أنا في المدرسة وأحلامي التي بدأت تتشكل. كانت تستمع إلي باهتمام، وكنت أشعر أنها ترى فيّ جزءًا من شبابها الضائع، أو ربما كنت أنا مرآتها التي تعكس ما كان يمكن أن تكونه.

كان أبي، ذلك الرجل الغامض الذي لم أعرفه جيدًا، غائبًا عن حياتنا معظم الوقت. كان يظهر بين الحين والآخر، يحمل معه بعض الهدايا أو القصص، ثم يختفي مجددًا. لم أكن أحمل ضغينة تجاهه، لكنني لم أشعر يومًا أنه جزء من عالمي الصغير الذي كونته أنا وأمي. كانت هي عالمي بأكمله، وكنت أعلم أنني، بطريقة ما، أصبحت عالمها هي الأخرى.

في تلك السنوات، بدأت ألاحظ التغيرات في أمي. كانت تحاول استعادة جزء من حياتها، كأنها أفاقت من حلم طويل. بدأت تقرأ المزيد، وتتعلم أشياء جديدة، وتتحدث عن أحلامها بلهفة لم أرها من قبل. كانت تريد أن تصبح شيئًا أكثر من مجرد أم، وكنت أشجعها، رغم أنني كنت أشعر بغصة في قلبي كلما فكرت أنها قد تبتعد عني يومًا ما. كنت أخاف أن أفقدها، ليس كأم، بل كتلك الفتاة التي رأيتها في عينيها، تلك التي تشبهني وأشبهها.

هكذا كانت حياتنا، مزيجًا من الحب والحيرة، القرب والبعد، الحلم والواقع. كنت أعيش في ظلال تلك العلاقة الفريدة، أحاول أن أفهم نفسي وأفهمها، وأتساءل إلى أين ستقودنا الأيام. كنت أعلم أن هذا الفصل من حياتي لن يكون عاديًا، وأن القادم سيحمل المزيد من التعقيد والجمال، كما تحمل دائمًا قصص الحياة الحقيقية.



الفصل الثاني: رقصة الحدود​

كان تاريخ ميلادها في الثالث من ديسمبر، نفس اليوم الذي وُلدت فيه مديحة يسري، تلك الممثلة التي كانت أمي تعكس صورتها كما تعكس المرآة الضوء. كانت تشبهها بشكل مذهل: عيناها العميقتان، وجهها الناعم الذي يحمل مزيجًا من البراءة والجاذبية، شعرها الطويل الناعم كالحرير الذي يتدفق كشلال، وقوامها الرشيق الذي يوحي بأن الزمن لم يمسها. أما أنا، فقد وُلدت في الخامس عشر من سبتمبر، تحت سماء خريفية هادئة، كأن القدر أراد أن يفصل بيننا بفصول السنة، لكنه لم يستطع أن يفصل بين قلوبنا.

كنت أجد متعتي في لحظات العناية بها، كأنني فنان يرسم لوحة لا تكتمل إلا بتفاصيلها. كنت كثيرًا ما أجلس بجانبها، أحمل زجاجة طلاء الأظافر الأحمر القاني، وأطلي أظافرها بعناية، أراقب كيف يتحول كل ظفر إلى جوهرة صغيرة تلمع تحت ضوء المصباح. كنت أمشط شعرها الطويل، أمرر أصابعي بين خصلاته بحذر، كأنني أخاف أن أزعج سحر تلك اللحظة. ثم كنت آخذ أحمر الشفاه، ذلك الروج الأحمر الذي يبرز جمال شفتيها، وأضعه بعناية، وأنا أحبس أنفاسي. كنت أضيف لمسات من بودرة الخدود على وجنتيها، وأرسم الكحل حول عينيها ليبرز عمقهما، وأضع ظلال الجفون التي تجعلها تبدو كأنها نجمة سينمائية من زمن مضى.

كنت أحب أن أزينها، كما لو كنت ألبس دمية ثمينة أو أعيد تشكيل تمثال فني. كنت أساعدها في ارتداء أساورها الفضية التي كانت ترن بلحن خفيف مع كل حركة، وأضع خلخالها الرفيع حول كاحلها، وأتأمل جمال قدميها الصغيرتين. كنت أختار لها قلادتها بعناية، وأضع أقراطها التي تتأرجح بلطف عندما تضحك. كانت تلك اللحظات طقوسًا خاصة بيننا، لحظات تجمع بين القرب والجمال، بين الحب والتردد.

لكن قلبي كان يدفعني أحيانًا إلى ما هو أبعد من ذلك. كنت أجد نفسي أقترب منها، أضمها بحنان، أقبل وجنتها وأشعر بدفء بشرتها تحت شفتيّ. كنت أحيانًا أحاول، بدافع غريزي لا أفهمه تمامًا، أن أقبل شفتيها، لكنها كانت تمنعني بلطف، بنظرة تجمع بين الحب والحزم. كانت يدها تربت على كتفي، أو تدفعني برفق، كأنها تقول: "هناك حدود لا يجب أن نعبرها". كنت أحيانًا أترك يدي تتجول، ألمس نهديها الكبيرين من فوق ثوبها، أو أمرر أصابعي على ساقها الناعمة أو قدمها، لكنها كانت تمنعني بنفس اللطف، كأنها تحميني من نفسي، أو ربما تحمي نفسها من شيء لا تستطيع أن تفهمه.

كانت تلك اللحظات مزيجًا من الإحساس بالذنب والرغبة، من الشوق والخوف. كنت أعلم أن مشاعري ليست كما ينبغي أن تكون، لكنني لم أستطع مقاومة سحرها. كانت أمي، ولكنها كانت أيضًا تلك المرأة التي أراها في أحلامي، التي أشعر أنني أنتمي إليها بطريقة لا أستطيع تفسيرها. كانت تبتسم لي، وفي ابتسامتها كنت أرى عالمًا من الأسرار، عالمًا أردت أن أكتشفه ولكنني كنت أخاف منه في الوقت ذاته.

كانت أمي تعيش حياتها بين دور الأم وروح الفتاة التي لم تكتمل. كانت تحاول أن تجد توازنًا بين مسؤولياتها تجاهي وبين رغبتها في استعادة جزء من شبابها. وأنا، في خضم مشاعري المضطربة، كنت أحاول أن أجد مكاني في هذا العالم الذي كنا نشاركه سويًا. كنت أعلم أن هذه الرقصة بين القرب والبعد، بين الحب والحظر، لن تستمر إلى الأبد. كان عليّ أن أجد طريقة لفهم مشاعري، ولها أن تجد طريقة لتعيش حياتها دون أن تفقد نفسها أو تفقدني.



الفصل الثالث: جذور الحكاية​

كان القدر يخطط للقاءٍ لم يكن أحدٌ يتوقعه، في قرية صغيرة على ضفاف النيل، حيث تتسلل رائحة البرتقال والياسمين إلى كل زاوية. كان أبي، شابًا في السابعة عشرة من عمره، طالبًا في السنة الثانية ثانوية، يتمتع بوسامة هادئة وروح متمردة تخفيها ابتسامة خجولة. كان يُدعى حسن، وكان يعمل في أوقات فراغه في ورشة والده لتصليح الدراجات، يمسح العرق عن جبينه ويحلم بمستقبل أكبر من حدود القرية.

أما أمي، نور، فكانت فتاة في الثانية عشرة، لا تزال في الصف الثاني الإعدادي، تتمايل في زيها المدرسي الأبيض والأزرق، شعرها مربوط بشريطة حمراء تتناغم مع خدودها الوردية. كانت نور تُشبه مديحة يسري في عينيها الكبيرتين اللتين تحملان براءة الطفولة وغموضًا مبكرًا، وجهها المستدير الناعم، وشعرها الطويل الأسود الذي كان يصل إلى خصرها. كانت تمشي إلى المدرسة كل صباح مع صديقاتها، تضحك بصوت يشبه رنين الأجراس، وتحلم بأن تصبح معلمة يومًا ما.

التقيا لأول مرة في سوق الجمعة، حيث كان حسن يبيع قطع غيار دراجات بجانب والده، وكانت نور تمر مع والدتها لشراء خضروات. كانت نور تحمل سلة صغيرة، وعيناها تلتقطان كل شيء بفضول. توقفت أمام بسطة حسن لتشتري برتقالة، فسألها مازحًا:
«هل تحبين البرتقال الحلو، يا صغيرة؟»
ردت نور بخجل، لكن عينيها لمعت:
«أحب الحلو، لكن أمي تقول إن الحلو يكلف كثيرًا».
ابتسم حسن، وأعطاها برتقالتين بدل واحدة، قائلاً:
«هدية مني، لأجمل زبونة في السوق».

كانت تلك اللحظة بداية خيط رفيع من التواصل. بدأ حسن ينتظرها كل جمعة، يحتفظ لها بأجمل البرتقال، ويتبادلان النظرات والكلمات القصيرة. كانت نور تشعر بشيء جديد في قلبها، شيء يشبه الفراشات، لكنها لم تفهمه. أما حسن، فقد وقع في غرام تلك الفتاة الصغيرة التي تجمع بين البراءة والجمال، وكان يرى فيها عالمًا يريد أن يحميه.

مع مرور الأسابيع، بدأ حسن يمر بجانب مدرسة نور الإعدادية، ينتظرها عند الخروج. كانا يتجولان معًا على كورنيش النيل، يتحدثان عن أحلامهما. كانت نور تخبره عن دروسها، وعن كيف تحب الرسم والشعر، وكان حسن يحكي لها عن حلمه بامتلاك ورشة كبيرة في المدينة. كانا يضحكان، ويتقاسمان حلمًا بريئًا، لكن عيني حسن كانتا تحملان رغبة أكبر من مجرد الصداقة.

في إحدى الليالي الصيفية، حيث كان القمر يضيء النيل كمرآة فضية، تهورا. كانا يجلسان على ضفة النهر، بعيدًا عن أعين القرية. كانت نور ترتدي فستانًا قطنيًا خفيفًا، وكان حسن يمسك يدها بحذر. تحدثا عن الحب، عن الأفلام التي رأياها، وعن قبلات الأبطال على الشاشة. ثم، في لحظة من الجنون، اقترب حسن وقبلها. كانت قبلة أولى لكليهما، خرقاء، مليئة بالرهبة والرغبة. لم يتوقفا. في تلك اللحظة، تحت ضوء القمر، عبرا خطًا لم يكن من المفترض أن يعبراه. كانت نور خائفة، لكنها شعرت بشيء قوي يجذبها إلى حسن. كان الأمر بالنسبة لهما كأنه حلم، لكنه كان أيضًا بداية كارثة.

بعد شهر، بدأت نور تشعر بتغيرات في جسدها. كانت تشعر بالغثيان صباحًا، وتتعب بسرعة. كانت خائفة، لكنها لم تجرؤ على إخبار أحد. أخيرًا، أخبرت والدتها، التي اصطحبتها إلى طبيب نسائي في المدينة المجاورة. عندما أخبر الطبيب والديها أن نور حامل، كان الصمت يخيم على الغرفة. كانت والدتها تبكي، ووالدها، رجل صلب، يمسك رأسه بيدين مرتجفتين. أما نور، فقد شعرت أن العالم انهار فوق رأسها. كانت ****، لا تعرف شيئًا عن الأمومة، وكانت خائفة من المستقبل.

عندما علم حسن بالأمر، لم يتردد. ذهب إلى منزل نور فورًا، وقف أمام والدها، وقال بصوت مرتجف لكنه حازم:
«أنا أحب نور، وسأتزوجها. سأتحمل مسؤوليتي».
كان والد نور غاضبًا في البداية، لكنه رأى في عيني حسن صدقًا وإصرارًا. بعد نقاشات عائلية طويلة، وافقا على الزواج، بشرط أن يستمر حسن في عمله وأن تكمل نور دراستها.

تزوجا في حفل بسيط، حضره الأهل والأصدقاء المقربون. كانت نور ترتدي فستانًا أبيض بسيطًا، وكانت عيناها مليئتان بالدموع، مزيجًا من الخوف والأمل. حملت نور طوال تسعة أشهر، وكانت والدتها ترعاها كأنها **** أخرى. في ليلة الولادة، أنجبت نور طفلاً، أنا. كانت الولادة صعبة بسبب صغر سنها، لكنها نجت، ووضعت طفلها بين ذراعيها، تنظر إليه بعينين لا تصدقان أن هذا الطفل خرج منها.

رغم كل شيء، سمح والدا نور لها باستكمال دراستها. كانت والدتها تتكفل برعايتي أنا، الرضيع، بينما كانت نور تذهب إلى المدرسة الإعدادية، ثم الثانوية. كانت تدرس ليلاً، وتعود لترضعني، ثم تنام ساعات قليلة. كان حسن يعمل في الورشة، يوفر المال للعائلة، وكان يحاول أن يكون زوجًا وأبًا رغم صغر سنه. عندما بلغت نور الثامنة عشرة، التحقت بالجامعة، كلية الآداب، قسم اللغة العربية. كانت تدرس، وترعاني، وتحلم بمستقبل أفضل. تخرجت وهي في الثانية والعشرين، بمساعدة والديها اللذين كانا يرعيانني كأنني ابنهما.

كانت نور قد تحولت من فتاة إلى امرأة، لكنها احتفظت بجمالها وروحها الحرة. أما حسن، فقد بدأ يغيب تدريجيًا، يترك نور تواجه الحياة وحدها مع طفلها. لكن تلك قصة أخرى، قصة سأرويها يومًا ما.



الفصل الرابع: عشر سنوات من الضوء​

كنتُ في العاشرة من عمري حين سلّمت جدتي — بعد قبلة طويلة على جبيني — يدي إلى أمي وقالت لها بصوت يختلط فيه الارتياح بالحزن:
«خلاص يا نور، كبرتِ الآن، وكبر ابنك معكِ. البيت بيتكم، والمسؤولية مسؤوليتكم».
كانت أمي في الثانية والعشرين، تخرجت لتوّها من كلية الآداب بتقدير جيد جدًا، وكأن السنوات العشر الماضية كانت جسرًا طويلًا عبرته من الطفولة إلى الأمومة الكاملة. حملت حقيبتي المدرسية الصغيرة، وأمسكت بيدي، ومشينا معًا إلى البيت الجديد — شقة صغيرة في الدور الثالث من عمارة متواضعة في حيّ الدقي — وكأننا نبدأ حياة جديدة لا يعرفها أحد سوى أنا وهي.

أول يوم كأم كاملة​

في اليوم الأول، استيقظتُ على رائحة الفطائر بالجبنة والزعتر. دخلت المطبخ فوجدتها ترتدي مريلة مطبخ وردية، شعرها مربوط بذيل حصان مرتفع، وهي تغنّي بصوت خافت أغنية فيروز: «يا أنا يا أنا…». وضعت الصحن أمامي، ثم جلست قبالتي، تُطعمني بيدها كأنني لا أزال رضيعًا. قالت:
«من اليوم، أنا اللي هأكلك، هلبّسك، هذاكر معاك، وهلعب معاك. محدش هياخد مكاني تاني».
كانت عيناها تلمعان بفرحة لم أرها من قبل، فرحة الأم التي استعادت ابنها بعد سنوات من الانتظار.

الدلال اليومي​

كانت تدللني بطريقة تجعلني أشعر أنني أمير في قصر صغير:

  • كل صباح، تختار لي الملابس بنفسها — قميص أزرق مع بنطال جينز، أو تيشرت مكتوب عليه «سوبرمان» — ثم تقف أمامي، تمسك كتفيّ، وتتأملني كأنها ترسم لوحة.
  • في المساء، كانت تجلس بجانبي على الأريكة، تضع رأسي على فخذها، وتمشّط شعري بأصابعها وهي تقرأ لي قصصًا من مجلة «ميكي». كنتُ أغفو وأنا أسمع صوتها يروي مغامرات «بطوط» و«الأخوين دال».
  • كل جمعة، كانت تأخذني إلى مكتبة «مدبولي» في طلعت حرب، وتتركني أختار ثلاث مجلات: «ميكي جيب»، «سوبرمان»، و«ملف المستقبل». كانت تضحك عندما أختار «ملف المستقبل» للمرة العاشرة، وتقول:
    «هتحب الفضاء أكتر من الأرض، يا ولدي؟»

ولادة حب الخيال العلمي​

كانت مجلات «ملف المستقبل» بوابتي إلى عالم آخر. كنتُ أقرأ عن السفر إلى المريخ، والروبوتات، والزمن المنحني، وأعود إلى أمي أسألها:
«هل ممكن نعيش على كوكب تاني؟»
فتجيب وهي تضحك:
«لو عشت معايا، نعيش على أي كوكب تحبه».
كانت تشتري لي كتبًا صغيرة عن الفضاء، وتجلس معي على السطح ليلًا، نشير إلى النجوم، ونخترع أسماء لكواكب لم تكتشف بعد. كانت تقول:
«شايف النجمة اللي بتلمع أوي دي؟ دي كوكبنا إحنا، اسمه (نور وولدها)».
وكنت أصدقها.

الدراسة: رفيقة النجاح​

لم تكن أمي مجرد أم، بل كانت معلمة، ومدربة، وملهمة:

  • في الابتدائية، كانت تجلس معي كل مساء على مكتب صغير في غرفة المعيشة، تحلّ معي مسائل الرياضيات، وتشرح لي قواعد النحو بطريقة تجعلني أحب اللغة العربية. كانت تكتب لي قصصًا قصيرة عن «فتى يسافر عبر الزمن» لأتعلم الإملاء.
  • في الإعدادية، كانت تراجع معي الجبر والعلوم، وتستخدم مجلات «ملف المستقبل» لتشرح لي النظرية النسبية بطريقة بسيطة: «الزمن يمشي ببطء لو كنت بتحب اللي معاك».
  • في الثانوية، كانت تصحّح لي بحوث التاريخ والجغرافيا، وتعلمني كيف أكتب مقالًا بأسلوب أدبي. كانت تقول:
    «اكتب زي ما بتحس، مش زي ما بتحفظ».

لحظات الخصوصية​

كانت تعتني بصحتي كأنني زجاجة عطر ثمينة:

  • إذا مرضت، كانت تبقى بجانبي طول الليل، تضع كمادات باردة على جبيني، وتغني لي أغنية «يا ليل يا عين».
  • كل عيد ميلاد، كانت تعدّ لي كعكة بنفسها، وتضع عليها شمعة واحدة كبيرة، وتقول: «السنة دي كلها ليك، يا حبيبي».
  • في الشتاء، كانت تلفني بشالها الصوفي، ونشرب الشاي بالنعناع معًا، ونحكي عن أحلامنا.

أنا في العاشرة، وهي في الثانية والعشرين​

كنا أقرب إلى أخوين من أم وابن. كانت ترتدي جينز وقميصًا قطنيًا، وتجري معي في الشارع لنلحق بالأتوبيس المدرسي. كانت تضحك عندما أناديها «نور» بدل «ماما» أمام أصحابي، وتقول:
«خلاص، أنا نور بتاعتك، وأنت بطل سوبرمان بتاعي».
كنت أشعر أن العالم كله يتسع لنا فقط، وأن السنوات العشر القادمة ستكون امتدادًا لهذا الحب الذي بدأ ينمو بيننا، حبًا لا يُسمّى بعد، لكنه كان يعيش في كل لمسة، وكل كلمة، وكل نظرة.



الفصل الخامس: ليلة الاكتشاف

كنتُ في الخامسة عشرة من عمري، في تلك السن التي يبدأ فيها الجسد يثور والعقل يتساءل عن كل شيء مخفي. كانت أمي، نور، في السابعة والعشرين، لا تزال تحتفظ بتلك الرشاقة والجمال الذي يجعلها تبدو كفتاة في العشرينيات، شعرها الأسود الطويل يتدفق كشلال، وعيناها العميقتان تخفيان أسرارًا أكبر من عالمي الصغير. أما أبي، حسن، فقد عاد إلى حياتنا بشكل أكبر في السنوات الأخيرة، بعد غياب طويل، يعمل في ورشته الكبيرة الآن في المدينة، ويحاول أن يعوض عن الوقت الضائع. كنا نعيش في الشقة نفسها في الدقي، لكن الجو أصبح أكثر توترًا، أكثر دفءًا، كأن الجدران تحتفظ بأسرار لا أفهمها بعد.

كانت ليلة صيفية حارة، من تلك الليالي التي يصعب فيها النوم، والرطوبة تلتصق بالجلد كعاشق متعب. استيقظتُ في منتصف الليل عطشانًا، فخرجتُ من غرفتي بهدوء، متجهًا إلى المطبخ لأشرب كأس ماء. كانت أبواب المنزل مفتوحة جزئيًا بسبب الحر، وباب غرفة نوم والديّ مواربًا قليلاً، يتسلل منه ضوء خافت من مصباح السرير. سمعتُ أصواتًا خافتة، همسات، ضحكات مكتومة، فتوقفتُ عن الحركة، قلبي يدق بقوة. كنتُ أعلم أنني يجب أن أستمر في طريقي، لكن الفضول دفعني إلى الاقتراب، ألقي نظرة سريعة من خلال الفتحة الضيقة.

كانا عاريين تمامًا، حافيي القدمين على السجادة الناعمة، جسداهما يلمعان بعرق الصيف الخفيف. أمي كانت تجلس على حافة السرير، ساقاها متدليتان، قدماها الصغيرتان تلامسان الأرض، وأبي يقف أمامها، قضيبه المنتصب يبرز كرمح قوي أمام وجهها. كانت تتحدثان بصوت منخفض، حديث جنسي مثير مليئ بالدلال من جانبها، والتمنع الذي يزيد الرغبة اشتعالاً.

"يا حبيبي، مش عايزة دلوقتي... خليني أشبع من نظرتك الأول،" قالت أمي بصوت مدلل، عيناها تلمعان وهي ترفع يدها الناعمة لتمسك قضيبه بلطف، أصابعها تتجول عليه كأنها تعزف لحنًا سريًا. كانت تضحك بخفة، تضغط عليه قليلاً ثم تتركه، تمنعه وهي تبتسم. "شوف إزاي هو واقف زي الجندي... بس أنا لسه مش جاهزة، يا حسن. خليك صابر شوية."

أبي كان يتنهد، يمرر يده في شعرها الطويل، "نور، يا بنت الإيه، أنتِ بتعذبيني... تعالي، خليني أذوقك." لكنه كان يستسلم لدلالها، يقترب أكثر، قضيبه يلامس شفتيها الغليظتين المورقتين.

ثم بدأت أمي في تدليك قضيبه، يداها الناعمتان تتحركان صعودًا وهبوطًا ببطء، تضغطان بلطف على الرأس، ثم تنزلان إلى القاعدة، أصابعها تفرك الجلد المتوتر. كانت تئن بخفة، "آه، إيه الصلابة دي... زي الحديد، يا حبيبي." أبي كان يغمض عينيه، يمسك رأسها بلطف، يدفعها نحوها.

فجأة، انحنت أمي، فتحت شفتيها، وأخذت قضيبه في فمها، تمصه ببطء، لسانها يدور حول الرأس، تمتصه كأنها تتذوق أشهى حلوى. كانت تخرجه من فمها أحيانًا، تلحسه من الأسفل إلى الأعلى، ثم تعيده داخل، صوت المص الرطب يملأ الغرفة. "ممم، طعمه حلو أوي... بس مش هخلص بسرعة،" قالت وهي ترفع عينيها إليه بدلال.

أبي لم يتحمل، دفعها بلطف لتستلقي على السرير، ثم انحنى بين ساقيها. رفع ساقيها قليلاً، وانزل وجهه إلى كسها الغليظ الشفاه، المورق المتهدل الرائع، تلك الشفاه اللحمية المتورمة من الرغبة، تتدلى كبتلات وردة مبللة. بدأ يلحسها بلسانه الطويل، يمررها على الشفاه الخارجية، يفصلها بلطف، ثم يمص البظر الصغير المنتصب. كانت أمي تئن بصوت عالٍ، "آه يا حسن... لحس أكتر، مص الشفايف دي... هي دي اللي بتحبك." كان يداه تتدلكان نهديها الكبيرين، يعصران الحلمتين الداكنتين، يفركانهما بحنان عنيف، بينما لسانه يغوص داخل الكس، يلحس الجدران الداخلية، يمص العصارة التي تسيل.

ثم رفع ساقيها عاليًا على كتفيه، قضيبه يلامس مدخل كسها، وبدأ ينيكها في الوضع التبشيري، يدخل ببطء أولاً، ثم يزيد السرعة، جسده يصفع جسدها، نهداها يرتجان مع كل دفعة. "آه، يا نور... كسك ضيق زي أول مرة،" قال أبي وهو يغوص عميقًا.

لكن أمي دفعته فجأة، "خلاص، دوري أنا دلوقتي." دفعته ليستلقي على الفراش، ثم جلست بكسها على قضيبه في وضع الفارسة، تواجهه، تصعد وتهبط ببطء، كسها يبتلع القضيب كاملاً ثم يخرجه، عصارتها تسيل على فخذيه. كانت تئن، "شوف إزاي بأركبك... زي الخيل الجامح." نهداها يرتجان بعنف، يدا أبي تمسكان بهما، يعصرانهما.

ثم دارت، وضع الفارسة المعكوسة، تواجهني الآن من خلال الباب الموارب، ترى عينيّ من خلال الفتحة، وتبتسم ابتسامة عريضة، عيناها تلمعان بالدهشة والإثارة، وهي تصعد وتهبط بسرعة أكبر، كسها يبتلع القضيب ويخرجه، نهداها يرتجان كالموج، يدا أبي تمسكان بمؤخرتها المدورة، يدفعانها لأعلى ولأسفل. كانت تبتسم لي، كأنها تقول سرًا، بينما تئن بصوت أعلى، النشوة تقترب.

أخيرًا، استلقت أمي على جنبها الأيمن، جسدها المنحني كقوس ناعم، وخلفها أبي على جنبه، قدماه تعانقان قدميها الصغيرتين بحنان، أصابعهما تتشابك كأنهما في رقصة حميمة. دفع قضيبه مرارًا وتكرارًا، دخولاً وخروجًا في كسها في وضع جانبي مثير جدًا، كل دفعة تخترقها عميقًا، تصطدم بجدرانها الرطبة، صوت التصفيق اللحمي يتردد. عينا أمي لم تفارقاني، مثبتتان عليّ من خلال الفتحة، مليئتان بالرغبة والجرأة، وهي تدفع جسدها للخلف بقوة، تنهل بكسها من قضيب أبي أكثر وأكثر، كأنها تبتلعه كاملاً في كل حركة. آهاتها وآهاته تملآن الغرفة، "آه... أعمق، يا حسن... ملّيني..." وهو يزمجر، "نور... كسك بيحرقني..."

حتى صاح أبي أخيرًا، انتفض جسده عدة مرات بعنف، يفرغ داخلها نبضات قوية، ثم أخرج قضيبه ببطء. في تلك اللحظة، ظهر أمامي جمال شفاه كس أمي الغليظة المورقة، تنفرجان بلطف عن فطيرة قشدة كثيفة ووفيرة جدًا، بيضاء لزجة تنسال من مهبلها المنتفخ، هابطة ببطء على الملاءة تحتها، تترك خطوطًا لامعة كدليل على النشوة التي غمرتهما. كانت أمي لا تزال تنظر إليّ، تبتسم بخفة، عيناها تخفيان سرًا جديدًا، بينما أنا أقف متجمدًا، عالمي يتغير في تلك اللحظة إلى الأبد.



الفصل السادس: مواجهة الأم

بعد تلك الليلة، لم يعد شيء كما كان. كنتُ أتجنب عيني أمي في الصباح، أهرب إلى غرفتي بعد المدرسة، أدفن رأسي في كتب الخيال العلمي كأنها درع يحميني من الأفكار التي تطاردني. لكن أمي، نور، لم تكن من النوع الذي يترك الأمور معلقة. كانت تعرف أنني رأيتُ، وكانت تعرف أن الصمت سيقتلنا ببطء.

في مساء اليوم الثالث، طرقت باب غرفتي بلطف. كنتُ جالسًا على السرير، أحاول قراءة "ملف المستقبل" لكن الكلمات تهرب من عينيّ. دخلت دون انتظار إذن، مرتدية ثوب نوم قطني خفيف بلون الخوخ، شعرها مفكوك يتدفق على كتفيها، وفي يدها كوبان من الشاي بالنعناع.

"مش هتشرب معايا؟" قالت بهدوء، وهي تضع الكوبين على المنضدة الصغيرة. جلست بجانبي على حافة السرير، لمست كتفي بلطف. "ثلاث أيام ما بتكلمنيش غير بكلمتين. أنا عملت حاجة؟"

لم أستطع النظر إليها. "لا... بس أنا..." بدأتُ أتلعثم.

وضعت يدها تحت ذقني، رفعت وجهي بلطف حتى التقت عيناي بعينيها. كانتا هادئتين، عميقتين، لا حكم فيهما، لا خجل. "أنت شفتني مع بابا، صح؟"

تجمدتُ. شعرتُ بحرارة تصعد إلى وجهي. "أنا... كنت عطشان... الباب كان موارب..."

ابتسمت ابتسامة صغيرة، ليست ساخرة ولا محرجة. "وكنت واقف بره كتير؟"

لم أرد. لم أستطع.

مسحت خصلة شعر من جبيني. "اسمع يا حبيبي. أنا أمك، وأنا كمان إنسانة. وليا جسم، وليا رغبات، وليا حياة مع جوزي. اللي شفته ده... جزء من الحياة. مش عيب، ومش خطأ. بس أنا عارفة إنك لسه صغير، وإن الموضوع ده كبير عليك."

حاولتُ التحدث، لكن صوتي خرج خافتًا: "أنا... شفتك وأنتِ... بتضحكي، وبتبصي لي... وكنتِ مبسوطة..."

توقفت لحظة، ثم تنهدت بعمق. "أيوه، شفتك. وما اتخضيت. لأني عارفة إنك مش *** صغير أوي دلوقتي. وكنتِ عايزة أعرف إن اللي بيني وبين باباك ده حب، ومتعة، وثقة. مش سر، ومش حاجة نخبيها زي المجرمين."

نظرتُ إليها بدهشة. "يعني... مش زعلانة مني؟"

"زعلانة؟" ضحكت بخفة، صوتها كالجرس. "أنا فخورة بيك. إنك ما هربتش، إنك ما كدبتش، إنك جيت قدامي دلوقتي وبتسأل. ده يعني إنك راجل بجد."

اقتربت أكثر، وضعت ذراعها حول كتفيّ. "بس أنا عايزة أحكيلك حاجة. اللي شفته ده... ده بين اتنين بيحبوا بعض. وأنت لسه ما وصلتش للمرحلة دي. ولو حابب تسأل، أو تفهم، أو حتى لو خايف... أنا هنا. دايمًا."

ثم اقتربت أكثر، همست في أذني بصوتٍ ناعمٍ وواثق: "وكلما حبيت تفرج علينا، فقد رأيت إن ذلك يمتعك ويسعدك، حتى وإن كان يصدمك ويخيفك، لكنه أيضًا يمتعك." وفي لحظةٍ لم أتوقعها، حركت يدها بسرعة على قضيبي من فوق البنطلون، ضغطة خفيفة سريعة، كأنها تؤكد كلامها، ثم ابتعدت فورًا، عيناها تلمعان بمزيج من الحنان والجرأة.

ساد صمت دافئ بيننا. ثم همست: "بس المرة الجاية، لو عطشان، خبط على الباب الأول، ماشي؟"

ضحكتُ رغمًا عني، وهي ضحكت معي. في تلك اللحظة، شعرتُ أن شيئًا كبيرًا انكسر بيننا... لكن شيئًا أجمل بُني مكانه. ثقة. صراحة. حب لا يخجل من الحقيقة.

في الليل، نمتُ وأنا أسمع صوتها في المطبخ، تعد الفطار للغد، وأبي يغني أغنية قديمة بصوت منخفض. وفجأة، شعرتُ أن البيت أكبر، وأنا أكبر، وأن العالم الذي كنتُ أخاف منه... هو في الحقيقة مجرد حياة، مليئة بالدفء، والأسرار، والحب.



الفصل السابع: نار السرّ المكشوف

مرت أسابيع قليلة بعد "المواجهة"، لكن الهواء في البيت تغيّر. أصبحت نظرات أمي تحمل ابتسامة خفية كلما مررتُ بها في الممر، وأبي يربت على كتفي بقوة أكبر من المعتاد، كأننا نشارك سرًّا لا يُنطق. أما أنا، فكنتُ أحمل في صدري لهيبًا لا ينطفئ: صور تلك الليلة، وكلماتها، ولمستها السريعة التي لا تزال تحرق بنطلوني كلما تذكرتها.

في ليلة جمعة، كان الحرّ شديدًا، والمنزل هادئًا إلا من صوت مكيف قديم يزقزق في غرفة المعيشة. قالت أمي إنها ستأخذ دشًا طويلًا، وأبي تبعها بعد دقائق بكلمات هامسة لم أسمعها. أطفأتُ نور غرفتي، ومشيتُ حافيًا في الظلام حتى وصلتُ إلى باب غرفتهما. كان مواربًا أكثر هذه المرة، كأن الدعوة مفتوحة. دخلتُ رائحة زيت اللوز المحمّص، وسمعتُ صوت قطرات الماء لا تزال تتساقط في الحمّام المجاور.

دخلتُ الغرفة بخطوات خفيفة، وقفتُ خلف ستارة الخزانة الزجاجية التي تعكس السرير كمرآة. كانا عاريين، جلد أمي لامع من الزيت، وأبي يجلس على ركبتيه خلفها، يفرك كفه بكمية وفيرة من "كيه واي" الشفاف. أخرجتُ أنفاسي ببطء، قلبي يخفق كطبل حرب.

1. التحضير: طقوس الزيت والترقّب​

أمي مستلقية على بطنها، وسادتين تحت حوضها، ترفع مؤخرتها كقوس ممتلئ. أبي يصبّ الجلّ ببطء على فتحة طيزها الوردية الصغيرة، يدور بإصبعه السبابة حول الحلقة الضيقة، يضغط بلطف حتى يغوص الإصبع الأول، ثم الثاني، يوسّع ببطء وهي تئن: "آه... يا حسن... برد، بس حلو... دخّل أكتر..." كان يهمس: "هنعملها زي ما بتحبي، يا نور... طيزك دي ملكي الليلة." ثم صبّ الجلّ على قضيبه المنتصب، يفركه بكفه حتى يلمع كسيف مزيت، الرأس الأرجواني يبرز من بين أصابعه.

2. الوضع التبشيري الشرجي: الغوص الأول​

استلقت أمي على ظهرها، ركبتاها مرفوعتان إلى صدرها، قدماها الصغيرتان في الهواء. أبي يضع رأس قضيبه على الفتحة، يدفع ببطء شديد. رأيتُ الحلقة الوردية تتمدد، تبتلع الرأس، ثم الجذع ببطء مؤلم وممتع. أمي تعضّ شفتها السفلى، عيناها مثبتتان عليّ من خلال انعكاس الزجاج، تبتسم ابتسامة ناعمة وهي تئن: "آه... دخل كله... شوف يا حبيبي إزاي طيزي بتاكل زبه..." أبي يبدأ بالدفع البطيء، كل دخول يخرج معه لمعان الجلّ، ثم يعود أعمق. صوت التصفيق اللحمي يبدأ خافتًا، يعلو تدريجيًا.

3. الفارسة: سيطرة الأم​

قامت أمي، دفعت أبي على ظهره، جلست فوق قضيبه ببطء، تتحكم في العمق. طيزها تنزل حتى يختفي القضيب كاملاً، ثم ترتفع حتى يبقى الرأس فقط داخلها. كانت تتحرك بحركات دائرية، نهداها يهتزان كالموج، عيناها لا تفارقاني: "شايف يا ولدي؟... طيز ماما بترقص على زب بابا..." أبي يمسك خصرها، يدفع لأعلى، يزمجر من المتعة.

4. الفارسة المعكوسة: العرض المباشر​

دارت أمي، ظهرها لأبي، تواجهني تمامًا. رأيتُ طيزها الممتلئة تنفتح وتغلق على القضيب، الجلّ يسيل على فخذي أبي. كانت تصعد وتهبط بسرعة متزايدة، صوت التصفيق يرج الغرفة، وهي تمد يدها للخلف تمسك كيس أبي، تدلكه بلطف. عيناها في عينيّ، تبتسم وكأنها تقول: "متّع نفسك، يا حبيبي."

5. الوضع الكلبي: العمق الوحشي​

انقلبت أمي على أربع، رأسها على الوسادة، مؤخرتها مرفوعة. أبي يدخل من الخلف بعنف، يمسك خصرها بكلتا يديه، يدفع بقوة حتى تصطدم خصيتاه بكسها. كل دفعة تخترقها حتى القاعدة، طيزها ترتجّ، نهداها يتأرجحان تحتها. كانت تصرخ بصوت مكتوم: "أيوه... نيك طيزي... أعمق... خلّيها تحسّ بيك كلّه..."

6. الوضع الجانبي: الختام الحميم​

استلقت أمي على جنبها الأيسر، ساقها العلوية مرفوعة بيد أبي. دخل من الخلف في وضع ملعقة، قضيبه يغوص في طيزها بزاوية جديدة. كان يدفع ببطء عميق، يدور داخلها، يداه تتدلكان نهديها من الخلف. عيناها لا تفارقاني، تبتسم، تئن: "شايف إزاي طيزي بتاكل زبه من الجنب كمان؟..."

7. الجرأة: أنا والمتعة المكشوفة​

لم أعد أتحمل. يديّ ترتجفان، لكن شيئًا بداخلي انفجر. فتحتُ سحّاب بنطالي، أخرجتُ قضيبي المنتصب بقوة، أمسكته بيدي، أدلكه ببطء أمام عينيها. توقفت أمي لحظة، عيناها تلمعان بدهشة وموافقة، ثم ابتسمت ابتسامة عريضة، همست بصوت يقطع الهواء: "أيوه كده... دلّعه قدام ماما... خلّيني أشوفك وأنت بتستمتع..." واصلتُ، يدي تتحرك بسرعة متزايدة، عيناي على طيزها وهي تبتلع قضيب أبي، صوت آهاتها يرج الجدران.

8. الذروة: عاصفة مشتركة​

أبي زاد سرعته في الوضع الجانبي، يدفع بعنف، يزمجر: "هجيب... جوا طيزك..." أمي تصرخ: "أيوه... ملّيها..." انتفض أبي، قضيبه ينبض داخلها، يفرغ حمولته الساخنة. في اللحظة نفسها، شعرتُ بجسدي يرتجف، أطلقتُ نبضاتي على يدي، أمام عينيها، وهي تبتسم وتنظر إليّ بنظرة أم وصديقة وعشيقة في آن.

سحب أبي قضيبه ببطء، فتحة طيز أمي مفتوحة قليلاً، تخرج منها قطرات بيضاء كثيفة تسيل على فخذها. نهضت أمي، اقتربت مني بخطوات هادئة، مسحت يدي بمنديل ناعم، همست: "كفاية لليلة دي... بس لو حابب تاني... الباب هيفضل موارب." ثم قبلت جبيني، وتركتني في الظلام، قلبي يدق، وجسدي يرتجف من متعة لم أعرفها من قبل.



الفصل الثامن: ميلاد الرغبة، وتفتّح الروح

كان اكتشافي للجنس أول مرة في حياتي، ليس في صفحة كتاب أو شاشة سرية، بل في حضن أهم إنسانة في وجودي: أمي، نور. هي التي أطعمتني ألذ الأطعمة بيديها الناعمتين، تلك الفطائر المحشوة بالجبنة والزعتر، والملوخية الخضراء اللامعة، والكوسا المحشي الذي كان يذوب في الفم كحلم. هي التي أنعمت عليّ بكل نعمة: سرير دافئ، ملابس مطرزة بأزرار لامعة، كتب «ملف المستقبل» التي اشترتها لي قبل أن أطلبها. هي التي ثقفتني في كل مجال: قرأت لي شعر أمل دنقل وأنا في العاشرة، شرحت لي نظرية أينشتاين بأمثلة من حياتنا، علّمتني كيف أكتب مقالاً أدبياً يشبه مقالات توفيق الحكيم.

قبل تلك الليلتين، لم أكن أشتهيها بالمعنى الجنسي. كنتُ أراها عظيمة، هائلة، كأنها تمثال من نور. كنتُ أحبها حبًا يملأ صدري، لكنني لم أكن أعرف اسمه. كنتُ أشعر بجاذبية غريبة كلما مررتُ بجانبها: رائحة شعرها بعد الاستحمام، دفء ذراعها حين تضع رأسي على فخذها، صوت ضحكتها الذي يشبه نغمة فيروز. لكنني لم أكن أعرف أن هذا الشعور يمكن أن يتسع ليصبح رغبة.

ثم جاءت الليلتان. الأولى في الوضع التبشيري والفارسة، والثانية في طيزها المزيتة بـ«كيه واي». رأيتُ جسدها يتحرك، يئن، يبتلع، يمنح، يأخذ. سمعتُ أبي يزمجر اسمها كأنه يصلي. وسمعتُها تهمس لي من بعيد: «متّع نفسك، يا حبيبي». ثم جاءت إجاباتها على أسئلتي في اليوم التالي: شرحت لي البظر والمهبل والشرج بكلمات هادئة، كأنها تشرح درسًا في الجغرافيا. قالت: «الجنس مش عيب، يا ولدي. هو لغة حب، زي الشعر، زي الموسيقى». أشبعت فضولي، لكنها أشعلت فيّ نارًا جديدة.

بدأتُ أكتب في كشكولي الأسود ذي الغلاف الجلدي. كنتُ أكتب بالليل، تحت ضوء مصباح خافت، بخط يرتجف:

«اليوم الثلاثاء، ١٧ أكتوبر. رأيتُ ماما عارية. طيزها كالقمر، لكن أكثر دفئًا. لماذا أشعر أنني أريد أن ألمسها؟ هل هذا حب؟ أم مرض؟»

ثم:

«الخميس. سألتها عن النشوة. قالت: "هي زي ما تكون في الفضاء، والأرض تدور تحتك". ابتسمت لي. لم تنهرني. قالت: "كبر براحتك، يا حبيبي. أنا هنا".»

لم تُوبّخني يومًا. كانت تلاحظ انتصابي الصباحي حين أجلس بجانبها على الأريكة، فتبتسم ابتسامة جانبية، تضع يدها على ركبتي، وتغيّر الموضوع إلى فيلم قديم. كانت تزرع فيّ الرغبة، لكن ببطء، كأنها تروي نبتة صغيرة.

استمر الأمر سنوات. بلغتُ الثامنة عشرة، وأصبحتُ طقوسنا أكثر حميمية. كل جمعة مساءً، أجلس خلفها على الأرض، أمشّط شعرها الطويل بفرشاة خشبية، أمرر أصابعي بين خصلاته، أشم رائحة زيت الأرغان. ثم أطلي أظافرها: أحمر قانٍ في الأعياد، أرجواني في الشتاء. أضع لها أقراطها الذهبية الصغيرة، أربط عقدها حول عنقها، أضع خلخالها الفضي حول كاحلها، وأقبّل قدمها بخفة كل مرة. كانت تغمض عينيها، تتنهد، تقول: «أنت أحسن مصمم في الدنيا، يا ولدي».

في الخفاء، كنتُ أغوص في عالم الإنترنت. قرأتُ قصص «جنس محارم» عربية وإنجليزية، شاهدتُ أفلام بورنو تتحدث عن الأمهات والأبناء. لم أكن أبحث عن الإثارة فقط، بل عن التفسير. هل أنا مريض؟ هل هذا طبيعي؟ وجدتُ منتديات تتحدث عن «الافتتان الأوديبي»، عن «الجاذبية الأولية». كنتُ أقرأ، أكتب ملاحظات، أحلل نفسي كأنني عالم نفس.

أمي لم تكن غافلة. كانت تراقبني كأم وكصديقة. في إحدى الليالي، دخلتْ غرفتي فجأة، وجدتني أقرأ قصة بعنوان «أمي وأنا في ليلة المطر». لم تغضب. جلست بجانبي، قرأت السطر الأول، ثم قالت: «القصص دي حلوة، بس الحقيقة أحلى. لو عايز تعيش حاجة، خلّيني أختارلك شريكة حقيقية، مش خيال».

بدأت خطتها السرية. دعتني لزيارة الجيران:

  1. السيدة ليلى، أرملة في الخامسة والثلاثين، جارتنا في الدور الثاني. طويلة، بشرتها قمحية، تضحك بصوت عالٍ. أمي قالت لها: «ابني عايز يتعلم يصلّح الكمبيوتر، ممكن يجي يساعدك؟» ذهبتُ، جلستُ بجانبها، لمستُ يدها وهي تشرح لي مشكلة في الجهاز. شعرتُ بأول قبلة حقيقية في حياتي، في مطبخها، بينما أمي تنتظرني في الخارج.
  2. الآنسة منى، مطلقة، تعمل مدرسة فرنساوي. أمي رتبت لي درس خصوصي في الفرنسية. كانت ترتدي تنورة قصيرة، تضع رجلها على رجلي تحت الطاولة. في الدرس الثالث، قبلتني في عنقي، همست: «أمك قالتلي إنك ذكي جدًا... ووسيم كمان».
  3. السيدة سحر، أرملة أخرى، تملك مكتبة صغيرة. أمي أرسلتني لأساعدها في ترتيب الكتب. كانت تضع نظارتها، شعرها مربوط، ثم فجأة فكته، قالت: «أنت تشبه بطل رواية أحبها». في اليوم التالي، أغلقت المكتبة، أغلقت الباب، وعلّمتني كيف تُقبّل امرأة بلسانها.
كنتُ أعود إلى البيت، أروي لأمي كل شيء. لم تكن تغار. كانت تسأل: «حسّيت إيه؟ عجبك؟» ثم تضيف: «كويس، جرب، تعلم، بس احتفظلي بقلبك». كانت تدرّبني على الحب كما درّبتني على القراءة، خطوة بخطوة، دون استعجال.

في كشكولي، كتبتُ في النهاية:

«اليوم، ٢٩ أكتوبر. أنا في الثامنة عشرة. ماما هي أول امرأة أحببتها، وهي من علّمتني كيف أحب النساء. لم تمسسني يومًا بيد جنسية، لكنها فتحت لي أبواب الدنيا. أنا الآن أعرف: الحب ليس خطيئة، والرغبة ليست عيبًا. هي فقط لغة، وماما هي أستاذتي الأولى».

وفي تلك الليلة، جلستُ خلفها كالعادة، أمشّط شعرها، أطلي أظافرها بالأرجواني، أضع خلخالها. نظرتْ إليّ في المرآة، قالت: «كبرت، يا ولدي. دلوقتي دورك تختار. أنا هفضل دايمًا هنا، بس العالم كبير». ابتسمتُ، قبلتُ جبينها، وشعرتُ أنني أصبحتُ رجلاً، بفضل امرأة لم تمسسني يومًا، لكنها امتلكتني كلّي، بالحب، بالثقة، بالحرية.



الفصل التاسع: موسوعة الرغبة، وتوزيع اللهيب

لم يكن بحثي في عالم الإباحة مجرد إشباع فضول، بل كان مشروع تثقيف شامل، كأنني أعدّ رسالة دكتوراه في «علم الجنس البشري». كنتُ أقضي ساعات الليل أمام شاشة الكمبيوتر، أفتح عشرات التبويبات، أقرأ، أشاهد، أكتب ملاحظات في كشكولي الأسود. لم أقتصر على فئة واحدة؛ كنتُ أريد أن أفهم كل شيء، كأنني أرسم خريطة لكل أنواع الرغبة البشرية.

1. المحارم: جذور الافتتان​

بدأتُ بالمحارم، لأنها كانت أقرب إلى قلبي. قرأتُ قصص الأمهات والأبناء، ثم توسعتُ:

  • الآباء والبنات: قصص عن أب يعلّم ابنته «درس الحياة» في ليلة عيد ميلادها الثامن عشر.
  • الإخوة: أخ وأخت يتقاسمان السرير في رحلة عائلية.
  • الأعمام والخالات: عم يزور ابنة أخته في الجامعة.
  • محارم الصهر: زوج الأم مع ابنتها من زوج سابق.
  • محارم الرضاعة: أخ وأخت رضعا من ثدي واحد.
كنتُ أقارن كل قصة بما أعيشه مع أمي. أكتب في الكشكول: «هل لو كانت أمي رضعتني أكثر، لكانت رغبتي أقوى؟».

2. التحرر الزوجي والدياثة​

انتقلتُ إلى الدياثة: أزواج يشاهدون زوجاتهم مع رجال آخرين. وجدتُ منتديات عربية كاملة لهذا، قصص عن أزواج يصورون زوجاتهم في فنادق. كنتُ أتخيل أمي في هذا الدور، ثم أهز رأسي بسرعة: «لا، هي ملكي».

3. المثلية والتنوع​

  • المثلية الذكرية: أفلام عن شابين في صالة رياضية.
  • المثلية الأنثوية: فتاتان في حفلة جامعية. كنتُ أشاهد لأفهم، لا لأشتهي. كتبتُ: «الجنس لا يعرف جنسًا، فقط رغبة».

4. الخيال العلمي والرعب والفانتازيا​

  • خيال علمي جنسي: كائنات فضائية تمتلك أعضاء متعددة.
  • رعب جنسي: أشباح تمارس الجنس في قصر مهجور.
  • فانتازيا: جنيات وتنانين وأعضاء سحرية.
كنتُ أمزج بين عالمي القديم (مجلات «ملف المستقبل») وعالمي الجديد.

5. الفض البكارة والمرات الأولى​

قرأتُ قصص فض البكارة للفتيات والفتيان، سواء بالتراضي أو بالقوة. كنتُ أتخيل نفسي في كلا الدورين، ثم أشعر بالذنب.

6. الألعاب والفتشيات​

  • الشيميل: رجال بأثداء وأعضاء أنثوية.
  • السادية والمازوخية: جلد، شمع، تقييد.
  • البارافيليا: قدم، ملابس داخلية، رائحة.
  • جنس الطمث: قصص عن الحيض كجزء من المتعة.
كنتُ أجرب بعضها سرًا: أشم جوارب أمي، أتخيل تقييدها.

7. المشاهير والعرقيات​

  • مشاهير: قصص عن ممثلات عربيات ومغنيات، أو مقدمات برامج.
  • الإنتراشيال: أسود مع بيضاء، صيني مع أوروبية، هندي مع عربية.

8. الجماعي والشرجي والاستعراضية​

  • جانج بانج وأورجي: مجموعات في حفلات.
  • إيلاج مزدوج: مهبل وشرج معًا.
  • جنس شرجي: قصص تفصيلية عن التحضير بـ«كيه واي».
  • استعراضية: مشاهدة وممارسة أمام الآخرين.

9. الابتزاز والقوة والترانسفستايت​

  • جنس بالقوة: قصص ****** (كنتُ أشعر بالاشمئزاز، لكنني أكملتُ لأفهم).
  • ترانسفستايت: رجال يرتدون فساتين، نساء بدلات.
كنتُ أكتب في الكشكول: «الجنس بحر، وأنا أسبح في كل تيار».

10. توزيع الرغبة: النسوة الثلاث​

لكن الواقع بدأ يتدخل. النسوة الثلاث التي اختارتهن أمي أصبحنَ محطات حقيقية:

  • ليلى: بشرتها قمحية، نهداها كبيران، تضحك بصوت عالٍ. كانت تعلمني الجنس الفموي في مطبخها، بينما رائحة الكسكس تملأ المكان. كنتُ أعود إلى البيت وأكتب: «ليلى مثل النار، لكن أمي هي الشمس».
  • منى: المعلمة الفرنسية، نحيفة، سيقان طويلة. كانت تربط يديّ بحزام تنورتها، تعلمني التقبيل البطيء. كنتُ أهمس لها اسم أمي في النشوة، فتضحك: «أمك علّمتني إزاي أعلمك».
  • سحر: صاحبة المكتبة، ذات النظارات، شعرها أسود طويل. كانت تقرأ لي قصائد نزار ونحن عرايا بين الكتب. كانت أول من دخلتُ شرجها، بإصبعي أولاً، ثم بقضيبي. كتبتُ: «سحر مثل الكتاب، أمي هي المكتبة».
كل واحدة منهن كانت مرآة لرغبة مختلفة، لكنهن جميعًا كن يخففن من حدة رغبتي في أمي. لم تعد أمي الوحيدة في خيالي. أصبحتُ أوزع لهيبي بينهن، كأنني أرسم لوحة بألوان متعددة، لكن أمي ظلت اللون الأساسي.

في إحدى الليالي، جلستُ مع أمي على الأريكة، رأسي على فخذها كالعادة. قالت: «شايف إزاي الدنيا كبيرة؟ كنت عايزة أعلمك إن الحب مش حاجة واحدة. ممكن تحبيني، وتحب ليلى، ومنى، وسحر... وغيرهم كمان. المهم تحترم، وتستمتع، وتتعلم».

نظرتُ إليها، قلتُ: «أنا لسه بحبك أكتر». ابتسمت، قبلت جبيني، وقالت: «وأنا كمان. بس الحب الكبير بيسيب مكان لغيره. ده سرّ السعادة».

وفي تلك اللحظة، أدركتُ أن رغبتي في أمي لم تختفِ، بل تطورت. أصبحت رغبة ناضجة، تحترم الحدود، توزع اللهيب، وتبقي أمي في القلب كأول وأعظم حب، لكن ليس الوحيد.

الفصل العاشر: أسئلة في الظلام، وإجابات في النور


كنتُ في التاسعة عشرة، جسدي ينضج، عقلي يغلي. كشكولي الأسود امتلأ بصفحات جديدة، لكنها لم تعد تكفي. بدأتُ أسأل نفسي أسئلة لم أجرؤ على كتابتها:


  • كيف سيكون شعوري لو نكتُ مذيعة تلفزيونية أراها كل ليلة على الشاشة، صوتها يهدئ، وجسدها يثير؟
  • كيف سيكون شعوري لو كنتُ واحدًا من خمسة شبان يتناوبون على امرأة واحدة، في غرفة معتمة، أجساد تتصادم، أنفاس تختلط؟
  • كيف سيكون شعوري لو شاركتُ صديقي المفضل من برج الحمل، إيلاجًا مزدوجًا في فتاة واحدة، قضيبان يتحركان معًا داخل مهبل أو شرج، أيدينا تتلاقى؟
  • كيف سيكون شعوري لو نكتُ شيميل، نهداها كبيران، وجهها أنثوي، لكن قضيبها ينتصب؟ أدخل شرجها؟ أو تدخل شرجي؟ أو ننيك معًا امرأة أخرى؟
  • كيف سيكون شعوري لو نكتُ زنجية، بشرتها لامعة، طيزها ممتلئة؟ أو صينية، عيناها لوزيتان، جسدها ناعم؟ أو هندية حمراء، شعرها طويل، رائحتها كاري؟ أو أوروبية، شعرها أشقر، عيناها زرقاء؟
  • وكيف سيكون شعوري لو فضضتُ بكارة فتاة، دم خفيف، ألم يتحول إلى لذة؟ أو فضضتُ بكارة فتى، شرجه يضيق، ثم يستسلم؟
  • وأخيرًا: هل أنا مغاير؟ مثلي؟ بايسيكشوال؟

لم أعد أستطع الصمت. في ليلة هادئة، بعد أن أطفأتُ نور غرفتي، ذهبتُ إلى أمي. كانت جالسة في الصالة، تقرأ رواية «الخبز الحافي» لمحمد شكري، مرتدية روب حريري أزرق، شعرها مفكوك.


"ماما... عايز أسألك حاجات."


رفعت عينيها، ابتسمت: "اسأل، يا حبيبي. أنا سامعة."


بدأتُ أسرد، بجرأة لم أعرف مصدرها:


"أنا بفكر... لو نكت مذيعة؟ أو شاركت أربعة في نيك واحدة؟ أو دخلت مع صديقي في فتاة مع بعض؟ أو نكت شيميل؟ أو زنجية؟ أو فضيت بكارة؟... و... أنا خايف أكون بايسيكشوال. أو مثلي. أو إيه بالظبط؟"


توقفتُ، أنفاسي متقطعة. انتظرتُ توبيخًا، أو صمتًا، أو حتى ضحكة ساخرة.


لكن أمي أغلقت الكتاب بهدوء، وضعته جانبًا، ثم ضحكت ضحكة خفيفة، دافئة، كأنها تسمع ***ًا يسأل عن النجوم.


"يا بني... أنت لسه ما مارستش الجنس الحقيقي أبدًا."


نظرتُ إليها بدهشة.


"كل اللي عندك:


  • مشاهدة أنا وباباك،
  • والبورن،
  • والقصص.

دي نظريات، مش تجارب. زي ما تكون بتقرأ عن السباحة، لكن ما نزلتش المية."


اقتربت مني، جلست بجانبي، وضعت يدها على كتفي.


"أول حاجة: جرب مع امرأة. ممارسة كاملة. ادخل، أحس، أشم، أسمع آهاتها، أحس بدفء جسمها. لما تعمل كده، هتعرف إذا كنت بتحب الستات ولا لأ."


ثم أضافت، وهي تبتسم:


"وبعدين، لو لسه عايز تعرف، جرب مع شاب. ممكن تكون موجب (أنت تدخل)، أو سالب (هو يدخلك)، أو متبادل. بس واحدة واحدة."


نظرتُ إليها، عيناي مفتوحتان على وسعهما.


"يعني... أنتِ مش زعلانة؟"


"زعلانة؟" ضحكت بصوت أعلى. "أنا أمك، وأنا مثقفتك. أنا عايزاك تكتشف نفسك، مش تتوه في الخيال. الجنس مش امتحان، يا حبيبي. هو رحلة. وأنت لسه في المحطة الأولى."


ثم أضافت، وهي تمسك يدي:


"لما تجرب أول مرة مع بنت، هتعرف إذا كنت بتحس بالنشوة وأنت جواها. ولو جربت مع شاب، هتعرف إذا كنت بتحب إحساس القضيب في شرجك، أو إنك تدخل فيه. ولو حبيت الاتنين، يبقى أنت بايسيكشوال. ولو حبيت واحد بس، يبقى أنت مغاير أو مثلي. ولو ما حبيتش حاجة، يبقى أنت لسه بتكتشف."


ساد صمت دافئ. ثم همست:


"وأنا هساعدك. ليلى، منى، سحر... دول بداية. بس لو عايز مذيعة، أنا أعرف واحدة في القناة الفضائية. ولو عايز جانج بانج، أنا أعرف ناس بتعمل حفلات سرية. ولو عايز شيميل، فيه واحدة في وسط البلد، جميلة جدًا. ولو عايز زنجية، فيه واحدة سودانية جارة جديدة. بس واحدة واحدة."


وقفت، قبلت جبيني، وقالت:


"أول تجربة، هتكون مع ليلى. أنا هكلمها. بكرة بالليل. وأنا هبقى في البيت، بس مش هشوف. هتكون لوحدكم. وبعدين، هتحكيلي كل حاجة. وأنا هقولك: مرحلة جاية إيه."


نمتُ تلك الليلة، وأنا أشعر أنني على أبواب عالم جديد. لم أعد أسأل: «من أنا؟» بل بدأتُ أسأل: «ماذا سأشعر؟»


وأمي، كالعادة، كانت الدليل، والحارس، والمعلمة. في عالم الجنس، كما في عالم الحياة.

الفصل الحادي عشر : الليلة الأولى مع ليلى​


كانت الساعة التاسعة مساءً عندما طرقتُ باب شقة ليلى في الدور الثاني. أمي أرسلتني بكلمات بسيطة: «روح، وخلّيك نفسك». حملتُ معي علبة شوكولاتة صغيرة، لأنني لم أعرف ماذا أحمل في أول لقاء جنسي حقيقي.


فتحت ليلى الباب، وكان الجو مختلفًا تمامًا عن الزيارات السابقة. لم تكن ترتدي الجلباب المنزلي، بل فستانًا أسود قصيرًا، ضيّقًا، يبرز منحنيات جسدها القمحي. شعرها مفكوك، يتدفق على كتفيها، وعيناها مكحلتان بلون بني ذهبي. رائحة عطرها – مزيج من الفانيليا والمسك – ملأت الممر.


"أهلًا يا بطل،" قالت بصوت منخفض، وهي تسحبني من يدي إلى الداخل. أغلقت الباب، ثم دارت حولي كأنها تقيّمني. "أمك قالتلي إنك مستعد. صح؟"


أومأتُ برأسي، قلبي يدق كالمطرقة.


1. المدخل: التقبيل واللمس الأول​


أخذتني إلى الصالة. الإضاءة خافتة، مصباح أحمر صغير على المنضدة، موسيقى جاز هادئة في الخلفية. جلست بجانبي على الأريكة، وضعت يدها على فخذي، تحرك أصابعها ببطء نحو الأعلى.


"أول حاجة،" همست، "التقبيل."


اقتربت، شفتاها ناعمتان، دافئتين، طعمها مثل العسل الممزوج بالنعناع. بدأت بلمسات خفيفة، ثم فتحت فمها، لسانها يدور حول لساني، يمتصه، يعض شفتي السفلى بلطف. يدها لم تتوقف، تتحرك على فخذي، ثم تصعد إلى انتصابي الواضح تحت البنطلون.


"آه، شايفة إزاي واقف زي الجندي؟" ضحكت بخفة، وهي تفتح سحّابي ببطء.


2. التعري: بطء متعمد​


وقفت، أدارت ظهرها لي، قالت: "فكّ السوستة." فعلتُ، يداي ترتجفان. انزلق الفستان على جسدها، كاشفًا عن حمالة صدر سوداء دانتيل، وكيلوت أسود ضيّق. دارت، نهداها كبيران، حلماتها داكنة، بارزة من تحت الدانتيل. جلست فوقي، فخذاها على فخذيّ، وهي تفرك جسدها عليّ.


"دلوقتي دورك." خلعتُ قميصي، بنطالي، بقيتُ بالبوكسر. لمست انتصابي من فوقه، ثم نزعته ببطء، قضيبي يقفز حرًا. أمسكته بيدها، حركته صعودًا وهبوطًا، أصابعها دافئة، ناعمة.


"كبير ونظيف، زي ما أمك قالتلي."


3. الجنس الفموي: الدفء والرطوبة​


دفعتني للخلف، انحنت، أخذت قضيبي في فمها. كان الشعور مختلفًا عن أي خيال: فمها دافئ، رطب، لسانها يدور حول الرأس، تمصه بقوة، ثم تنزل إلى القاعدة، تبتلع كله. صوت المص الرطب، يداها تدلكان كيسي، أنفاسها الساخنة على جلدي. كنتُ أمسك شعرها، أدفع بلطف، وهي تئن: "ممم... طعمه حلو."


بعد دقائق، رفعت رأسها، قالت: "دلوقتي دوري."


4. لحس الكس: الطعم والرائحة​


استلقت على الأريكة، فتحت ساقيها. كسها ممتلئ، شفاه غليظة، مورقة، مبللة. انحنتُ، شممتُ رائحتها – مزيج من العرق والعطر والرغبة. بدأتُ ألحس، لساني يمرّ على الشفاه الخارجية، يفصلها، يدور حول البظر. كانت تئن بصوت عالٍ: "آه... أيوه... لحس أكتر..." يداها في شعري، تدفعني للأعماق، عصارتها تسيل على ذقني.


5. الإيلاج الأول: الوضع التبشيري​


وضعتْ وسادة تحت حوضها، قالت: "ادخل." وضعتُ رأس قضيبي على مدخل كسها، دفعتُ ببطء. كان الشعور لا يُوصف: ضيق، حرارة، رطوبة، جدران تطبق عليّ. دخلتُ كله، توقفتُ لحظة، أنفاسي متقطعة. بدأتُ أدفع، بطيء أولاً، ثم أسرع. نهداها يرتجان، صوت جسدينا يصطدم، آهاتها تملأ الغرفة: "آه... نيك أقوى... خلّيني أحس بيك..."


6. الفارسة: السيطرة​


قامت، جلست فوقي، كسها يبتلع قضيبي كاملاً. بدأت تصعد وتهبط، نهداها في وجهي، أمص حلماتها، يداها على صدري. كانت تتحكم في السرعة، تدور، ترقص، عصارتها تسيل على فخذيّ.


"شايف إزاي بأركبك؟" همست، وهي تزيد السرعة.


7. الكلبي: العمق​


انقلبت على أربع، مؤخرتها مرفوعة. دخلتُ من الخلف، يداي على خصرها، أدفع بعنف. صوت التصفيق يرج الغرفة، طيزها ترتجّ، كسها يطبق عليّ. كانت تصرخ: "آه... أعمق... نيك الكس ده..."


8. الذروة: النشوة المشتركة​


عدنا إلى التبشيري. كنتُ على وشك الإنفجار. قالت: "جوه... ملّيني." انتفضتُ، أطلقتُ نبضاتي داخلها، ساخنة، كثيفة. هي انتفضت معي، كسها ينبض، تصرخ باسمي.


استلقينا جنبًا إلى جنب، أنفاسنا متقطعة. مسحتْ عرقي بيدها، قالت: "أول مرة، وكده؟ أنت موهوب، يا ولدي."


عدتُ إلى البيت في الحادية عشرة. أمي كانت تنتظرني في الصالة، كوب شاي بالنعناع في يدها.


"إيه؟" سألتْ بابتسامة.


رويتُ لها كل شيء، دون خجل. استمعتْ بهدوء، ثم قالت:


"كويس. دلوقتي عرفتَ إحساس الست. المرة الجاية، لو عايز، هنجرب حاجة تانية. بس خد وقتك. الجنس مش سباق."


نمتُ تلك الليلة، وأنا أشعر أنني ولدتُ من جديد. ليس لأنني مارستُ الجنس، بل لأنني بدأتُ أفهم نفسي. وأمي، كالعادة، كانت البوصلة.

الفصل الثاني عشر: جوع لا يشبع، وليلى تُرويه


بعد ليلتي الأولى مع ليلى، لم أعد أنا. كنتُ قد فتحتُ بابًا لم أعرف أنه موجود، ووجدتُ خلفه عالمًا لا ينتهي. لكن الجوع لم يُشبع؛ كان كأنني تذوقتُ قطرة من بحر. في الصباح التالي، جلستُ مع أمي على الفطور، وأنا أحاول أن أبدو هادئًا، لكن يداي كانتا ترتجفان حول كوب الشاي.


"ماما... أنا... عايز أروح لليلى تاني. المرة الأولى ما كفّتنيش."


نظرتْ إليّ أمي، عيناها تلمعان بدهشة وفخر، ثم انفجرت ضحكًا خفيفًا، صوتها يرنّ كالجرس.


"يا بني! أول مرة وخلاص؟ ليلى هتفرح أوي لما تعرف. دي كانت بتكلمني كل يوم عنك. تقول: 'ابنك ده فيه حاجة خاصة... عينيه بتاكل، وقلبه طيب'. هي معجبة بيك جدًا، وبتحبك من زمان."


توقفتُ، قلبي يدق. "يعني... هي بتحبني؟"


"أكيد. وأنت كمان، صح؟" ابتسمت، وهي تضع يدها على يدي. "روح لها. وخد وقتك. الجنس مش مرة وخلاص. هو علاقة، زي الصداقة، لازم تتكرر عشان تكبر."


1. اللقاء الثاني: الشوق والاستكشاف​


في اليوم التالي، طرقتُ باب ليلى في السابعة مساءً. فتحت الباب، وكانت ترتدي روب حريري أحمر، مفتوحًا قليلاً، يكشف عن حمالة صدر دانتيل أسود. سحبتني من يدي، أغلقت الباب، وقبّلتني قبل أن أتكلم.


"سمعت إنك جعان تاني؟" همست، وهي تضغط جسدها عليّ. "أنا كمان ما نمتش من ليلة أمس. كنت بفكر فيك."


خلعتْ روبها، وكانت عارية تقريبًا. أخذتني إلى غرفة النوم هذه المرة، سريرها الكبير مغطّى بملاءة حريرية بيج. أضواء خافتة، شموع، رائحة اللافندر.


بدأنا بالتقبيل، لكن هذه المرة كنتُ أكثر جرأة. خلعتُ ملابسي بنفسي، ودفعتها على السرير. بدأتُ ألحس نهديها، أمص حلماتها، أعضّها بلطف. كانت تئن: "آه... أيوه... كده..."


ثم نزلتُ إلى كسها، لحستُه ببطء، أدخلتُ لساني، أمصّ البظر. كانت تصرخ: "آه... أنت بتتعلم بسرعة..."


دخلتُها في الوضع التبشيري، لكن هذه المرة استمررتُ أكثر. كنتُ أتحكم في السرعة، أدخل عميقًا، أخرج كله، أدور. كانت ترفع حوضها لتلتقي بي، نهداها يرتجان، يداها في شعري.


ثم طلبتْ الفارسة. جلست فوقي، بدأت ترقص، كسها يبتلع قضيبي، تصعد وتهبط، تدور. كنتُ أمسك طيزها، أدفع لأعلى. ثم دارت، الفارسة المعكوسة، أشاهد طيزها وهي تتحرك، أدخل إصبعي في شرجها بلطف، وهي تئن أعلى.


انتهينا في الكلبي، أدفع بعنف، أصفع طيزها، أسحب شعرها. أطلقتُ داخلها، وهي تنتفض معي.


2. اللقاء الثالث: الشرج الأول​


في اللقاء الثالث، بعد أسبوع، طلبتُ منها شيئًا جديدًا. قلتُ: "عايز أجرب... طيزك."


ابتسمت، قالت: "كنت مستنية السؤال ده."


أحضرتْ "كيه واي"، زيت تدليك. بدأتْ بتدليك طيزي أولاً، أدخلت إصبعًا في شرجي، وأنا أتأوه. ثم استلقت على بطنها، وسادة تحت حوضها. صببتُ الجلّ على فتحتها، دلكتُ، أدخلت إصبعًا، ثم اثنين. كانت تئن: "آه... بطّل... حلو..."


وضعتُ رأس قضيبي، دفعتُ ببطء. كان الشعور مختلفًا: أضيق، أكثر حرارة، جدران تطبق بقوة. دخلتُ كله، توقفتُ، ثم بدأتُ أدفع. كانت تصرخ: "آه... نيك طيزي... أعمق..."


غيّرنا الأوضاع: تبشيري شرجي، ثم فارسة معكوسة، أشاهد قضيبي يدخل ويخرج من طيزها. انتهينا في الكلبي، أطلقتُ داخل شرجها، وهي تمسك كسها بيدها، تنتهي معي.


3. اللقاءات المتكررة: علاقة، ليست مجرد جنس​


أصبحتُ أزور ليلى مرتين أو ثلاث في الأسبوع. لم نعد نمارس الجنس فقط، بل نتحدث، نأكل معًا، نشاهد فيلمًا. كانت تعلمني:


  • كيف أؤخر القذف (تمارين كيجل).
  • كيف أستخدم لساني بطرق مختلفة.
  • كيف أدلك البظر أثناء الإيلاج.
  • كيف أستخدم ألعاب جنسية (اشترت لي هزازًا صغيرًا).

في إحدى الليالي، بعد جلسة طويلة، استلقينا عرايا، وهي ترسم على صدري بإصبعها.


"أنت بتحبني؟" سألتُ.


"أيوه. بس مش زي الحب العادي. أنا بحب أجسادنا مع بعض. وبحب إنك بتتعلم مني. وأمك فخورة بيك."


4. الاعتراف لأمي​


في إحدى الجلسات مع أمي، رويتُ لها كل شيء: الشرج، الألعاب، الحب.


ضحكت، قالت: "ليلى دي مدرسة ممتازة. بس خلّي بالك: الجنس زي الأكل. لو أكلت نفس الطبق كل يوم، هتملّ. جرب منى، أو سحر. أو الاتنين مع بعض. أو لو عايز، أجيب لك بنت جديدة."


نظرتُ إليها، قلتُ: "أنا لسه جعان. بس دلوقتي أعرف أجوع إزاي."


ابتسمت، قبلت جبيني، وقالت: "كده. الجوع ده حلو. خلّيه يدفعك للأمام. بس دايمًا ارجع للبيت. أنا هنا."


وفي تلك الليالي، أصبحت ليلى أول حبيبة حقيقية، لكنها لم تكن الأخيرة. كنتُ أعرف الآن أن الجنس ليس وجهة، بل طريق. وأمي كانت الخريطة.



الفصل الثالث عشر: الثلاثي المزدوج، ومشاركة السرّ

كان صديقي المفضل، أحمد، من برج الحمل: مندفع، شغوف، لا يعرف الحدود. يبلغ من العمر تسعة عشر عامًا مثلي، لكنه أكثر جرأة في الكلام، أقل خجلاً في الرغبة. منذ أن رأى سحر لأول مرة في المكتبة، وهو يتحدث عنها كل يوم: «شعرها ده حرير، وعينيها بتاكل الرجالة، وطيزها... يا لهوي!».

في إحدى الجلسات في غرفتي، بينما نلعب بلاي ستيشن، قال فجأة: «لو سحر قدامي دلوقتي، هأكلها أكل.»

نظرتُ إليه، ابتسمتُ، وقررتُ أن أفتح الباب.

«طب لو قلتلك إني نكتها قبل كده... وإنها ممكن تقبل نعملها مع بعض؟»

تجمد أحمد، ثم قفز من مكانه: «إيه؟ بجد؟ إزاي؟»

رويتُ له بعض التفاصيل (دون ذكر أمي)، ثم قلتُ: «أنا عايز أجرب معاك إيلاج مزدوج. مهبلي وشرجي. أو الاتنين في مهبلها مع بعض. إيه رأيك؟»

كان صوته يرتجف من الإثارة: «أنا داخل. بس إزاي هنقنعها؟»

قلتُ: «أنا هتكلم أمي أولاً. هي اللي رتبت كل حاجة قبل كده. وبعدين سحر نفسها.»

1. الموافقة من أمي: الضحكة المباركة​

في المساء، جلستُ مع أمي في الصالة. كنتُ متوترًا، لكنها لاحظتْ قبل أن أتكلم.

«إيه؟ عايز تجرب حاجة جديدة؟»

رويتُ لها الفكرة كاملة: أحمد، سحر، إيلاج مزدوج، مهبلي وشرجي.

لم تتفاجأ. ضحكت ضحكة طويلة، ثم قالت: «يا بني، أنت بتكبر بسرعة. سحر هتحب الفكرة دي أوي. دي بتحب المغامرة. وأحمد ده شاب حلو، وأنا شفته قبل كده. بس خلّي بالك:

  • لازم تكون آمنة: كوندوم لكل واحد.
  • لازم تكون مريحة: زيت كتير، وتدريج.
  • لازم تكون بتراضي: كل واحد يقول كلمته.»
ثم أضافت: «أنا هكلم سحر بنفسي. وهقولها إنكم عايزين تجربوا الثلاثي. وهي لو وافقت، هتختار المكان والوقت.»

2. موافقة سحر: الدعوة الرسمية​

في اليوم التالي، تلقيتُ رسالة من سحر: «تعالى المكتبة الساعة ٨ مساءً. وجيب أحمد معاك. أمك كلمتلي. أنا مستنية.»

ذهبنا أنا وأحمد. المكتبة مغلقة، الستارة مسدلة، ضوء خافت. سحر كانت ترتدي فستانًا أسود شفافًا، لا حمالة صدر، حلماتها بارزة. رحبت بنا بقبلة على الخد لكل منا.

«أمك قالتلي إنكم عايزين تلعبوا لعبة كبيرة. أنا موافقة. بس قواعدي:

  • أنا اللي أتحكم في البداية.
  • لو أي حد قال "كفاية"، نوقف فورًا.
  • كوندوم للجميع.
  • وأنا هختار الأوضاع.»
أومأنا برأسينا كالأطفال.

3. التحضير: الزيت والكوندوم​

أخذتنا سحر إلى غرفة خلفية في المكتبة، سرير كبير، ملاءات بيضاء، شموع، موسيقى هادئة. أخرجتْ علبة "كيه واي" كبيرة، وزجاجة زيت لوز.

خلعتْ فستانها ببطء، عارية تمامًا. نهداها كبيران، كسها حليق، طيزها مدورة. طلبتْ منا أن نخلع ملابسنا. أحمد كان منتصبًا بالفعل، قضيبه أقصر مني قليلاً لكنه أعرض.

بدأتْ بتدليكنا: زيت على صدري، على قضيبي، على طيزي. ثم فعلت الشيء نفسه لأحمد. كانت تمرر يدها بيننا، تقارن، تضحك: «اتنين زي العسل.»

4. البداية: الجنس الفموي الثلاثي​

استلقت سحر على ظهرها، طلبتْ مني أن ألحس كسها، ومن أحمد أن يمص نهديها. بدأنا. لساني في كسها، أحمد يمص حلمة، يدها تدلك قضيبينا.

ثم غيّرت: أنا أمص نهد، أحمد يلحس كس. ثم أخذتْ قضيبي في فمها، وأحمد في يدها.

5. الإيلاج المزدوج الأول: مهبلي + شرجي​

وضعتْ وسادة كبيرة تحت حوضها، استلقت على ظهرها، رفعت ساقيها.

  • أنا أدخل كسها.
  • أحمد يدخل طيزها.
صبّت زيتًا كثيرًا على طيزها، أدخلت إصبعين لتوسيع. أحمد وضع كوندوم، دخل ببطء. سحر تأوهت: «آه... بطّل... كده...» ثم دخلتُ أنا كسها. كان الشعور غريبًا: أحسستُ بقضيب أحمد من خلال الجدار الرقيق، يتحرك معي. بدأنا ندفع معًا، بطيء أولاً، ثم متزامنين. سحر كانت تصرخ: «آه... أنتوا بتملوني... كده...»

6. الإيلاج المهبلي المزدوج: الضيق المذهل​

غيّرت الوضع. استلقت على جانبها، طلبتْ منا أن ندخل كسها معًا. صبّت زيتًا أكثر، وسّعت بأصابعها. أنا أدخل أولاً، ثم أحمد بجانبي. كان الضيق لا يُصدق، قضيبان يطبقان على بعضهما، جدران كسها تطبق علينا. بدأنا ندفع، بطيء جدًا، ثم أسرع. سحر كانت تئن بصوت عالٍ: «آه... أنتوا بتفشخوني... بس حلو أوي...»

7. الإيلاج الشرجي المزدوج: التحدي الأكبر​

طلبتْ منا أن نجرب طيزها معًا. كانت قد جهزت نفسها من قبل بـ«plug» كبير. صبّت زيتًا وفيرًا، دخلتُ أنا أولاً، ثم أحمد بجانبي. كان الألم واضحًا في عينيها أولاً، ثم تحول إلى لذة. بدأنا ندفع، بطيء، متزامنين. سحر كانت تمسك كسها بيدها، تدلكه، تصرخ: «آه... أنتوا بتكسروا طيزي... بس كمان بتملوني...»

8. الذروة: ثلاث نشوات متتالية​

غيّرنا إلى الكلبي المزدوج: أنا في كسها، أحمد في طيزها. زادت السرعة، أجسادنا تصطدم، صوت التصفيق يملأ المكتبة. سحر أول من انتهت، تنتفض بيننا، تصرخ. ثم أحمد، يطلق في الكوندوم داخل طيزها. ثم أنا، أطلق في كسها.

استلقينا الثلاثة، عرقانين، أنفاسنا متقطعة. سحر مسحتْ جبيني، قالت: «أنتوا أبطال. أول مرة أعمل إيلاج مزدوج، وكان مع أحلى اتنين.»

9. العودة والاعتراف​

عدتُ أنا وأحمد إلى البيت. أمي كانت تنتظر. روينا لها كل شيء. استمعتْ، ابتسمت، ثم قالت: «كويس. دلوقتي عرفتوا إن الجنس مش لوحدكم. ممكن يكون مع اتنين، أو أكتر. بس دايمًا: تراضي، أمان، احترام. المرة الجاية، لو عايزين، أجيب لكم بنت تانية. أو شيميل. أو حتى... أنا أشوف.»

نظرتُ إليها، ضحكتُ، وقالتُ: «أنتِ أحسن أم في الدنيا.»

وفي تلك الليلة، نمتُ وأنا أعرف أن الجوع لم ينتهِ، بل ازداد. لكنني الآن أملك صديقًا يشاركني الطريق، وأمًا ترسم الخريطة، وامرأة تعلمني كل يوم درسًا جديدًا. كان الثلاثي مجرد بداية.

10. المدخل الحسي: رائحة الكتب والجسد​

قبل أن نبدأ، أغلقت سحر باب المكتبة الخلفي، وأشعلت بخورًا خشبيًا ثقيلًا. رائحة العود امتزجت برائحة الجلد القديم للكتب، ثم برائحة أجسادنا الثلاثة المُحمّلة بالعرق والزيت. كانت تقول: «الجنس يبدأ من الأنف». أغمضت عينيّ، وشممتُ رائحة كسها وهي تُقرّب وجهها مني، ثم رائحة قضيب أحمد وهو يلامس فخذي. كل شيء كان يُحضّرنا نفسيًا.

11. التقبيل الثلاثي: ألسنة تتلاقى​

جلسنا في دائرة على السجادة الناعمة. سحر في الوسط، أنا على يمينها، أحمد على يسارها. بدأت تقبّلني، لسانها يدور في فمي، ثم دارت إلى أحمد، ثم عادت إليّ. في لحظة، أمسكت رأسينا معًا، وجعلت ألسنتنا الثلاثة تتلاقى في فم واحد: لساني يلامس لسان أحمد لأول مرة، لسان سحر يربط بيننا. كان الشعور غريبًا، لكنه أشعلنا أكثر.

12. الاستمناء المتبادل: أيدي في كل مكان​

استلقت سحر على ظهرها، فتحت ساقيها. طلبت مني أن أدلّك كسها بيدي اليمنى، ومن أحمد أن يدلّك بظرها بيده اليسرى. في الوقت نفسه، أمسكت هي قضيبي بيدها اليمنى، وقضيب أحمد بيدها اليسرى. كنا نتحرك معًا، بإيقاع واحد، صوت أنفاسنا يتزامن. كانت تُسرّع، ثم تُبطئ، تُعذّبنا، ثم تُكافئنا.

13. الـ69 مع الثالث: حلقة مفتوحة​

استلقت سحر على جانبها، أنا أمامها، ألحس كسها، وهي تمص قضيبي (وضع 69). أحمد خلفها، يلحس طيزها، ويدخل إصبعين في كسها من الخلف. كنا ثلاثة أجساد في حلقة: فمي في كسها، فمها في قضيبي، لسان أحمد في طيزها. كل حركة تُرسل موجة لذة إلى الآخر.

14. الإيلاج المزدوج المتقاطع: مهبل + فم​

بعد الإيلاج المهبلي المزدوج، غيّرت سحر الوضع:

  • أنا أدخل كسها من الأمام (تبشيري).
  • أحمد يدخل فمها من الخلف (كأنها على أربع، لكن رأسها مرفوع). كنتُ أدفع في كسها، وأشاهد قضيب أحمد يدخل ويخرج من فمها، لعابها يسيل على ذقنها. كانت تُخرج قضيبه أحيانًا، تلحسه، ثم تعيده، وهي تئن من دفعاتي.

15. الإيلاج الشرجي المتقاطع: طيز + فم​

غيّرنا مرة أخرى:

  • أحمد يدخل طيزها من الخلف (كلبي).
  • أنا أدخل فمها من الأمام. كنتُ أرى قضيب أحمد يغوص في طيزها، وهي تمصني بعمق، عيناها تنظران إليّ بتحدٍّ. كنا نتحرك معًا، كأننا آلة واحدة.

16. الـSandwich الثلاثي: بين الجسدين​

استلقت سحر على بطنها، أحمد تحتها (يدخل كسها من الأسفل)، أنا فوقها (أدخل طيزها من الأعلى). كنا ثلاث طبقات: أحمد في الأسفل، سحر في الوسط، أنا في الأعلى. كل دفعة مني تُدفع سحر إلى أحمد، وكل دفعة من أحمد تُرفع سحر إليّ. كانت تصرخ بيننا: «آه... أنتوا بتسحقوني... بس أحلى سحق...»

17. الإيلاج المزدوج في المهبل مع الاهتزاز​

أخرجت سحر هزازًا كبيرًا، وضعته داخل كسها مع قضيبي وقضيب أحمد. ثلاثة أجسام في مهبل واحد: قضيبان + هزاز. كان الاهتزاز يُرسل موجات إلى الثلاثة، ونحن ندفع ببطء. سحر كانت تُمسك الهزاز، تُحركه، ونحن نتبع إيقاعها.

18. الذروة المتسلسلة: ثلاث انفجارات​

في النهاية، وقفنا الثلاثة في دائرة. سحر في الوسط، راكعة. أنا وأحمد نقف، قضيبانا في يديها. بدأت تدلّكنا معًا، فمها ينتقل من واحد إلى الآخر.

  • أول من أطلق: أحمد، على وجهها.
  • ثم أنا، على نهديها.
  • ثم هي، بيدها على كسها، تنتفض وهي تلحس ما تبقّى.

19. الرعاية اللاحقة: الدفء والكلام​

بعد النشوة، جلست سحر بيننا، مسحت وجوهنا بمنشفة دافئة، أعطتنا ماء، شوكولاتة. تحدثنا بهدوء:

  • «كان صعب في البداية، لكن الزيت والصبر عملوا السحر.»
  • «أحمد، أنت قوي جدًا في الدفع.»
  • «وأنت، يا حبيبي، بتتحكم في الإيقاع زي المحترفين.»

20. العودة إلى أمي: التقرير الكامل​

في البيت، روينا لأمي كل مشهد. استمعتْ، ثم قالت: «كده أنتوا جربتوا كل حاجة في الثلاثي. المرة الجاية، لو عايزين، هنجرب أربعة. أو شيميل. أو جانج بانج. بس دايمًا: تراضي، أمان، احترام.»

نمتُ تلك الليلة، وأنا أعرف أن الجنس لم يعد سرًا، بل لغة. وأمي كانت المترجم، وأحمد الشريك، وسحر المعلمة. والطريق لا يزال طويلًا.

الفصل الرابع عشر: ليلة الثلاثي الرومانسي – نبضٌ واحد، ثلاثة قلوب


كان يوم الجمعة، والسماء فوق القاهرة ملبدة بغيوم صيفية ثقيلة، كأنها تحمل شوقًا لمطر لم يأتِ. أمي رتبت كل شيء بابتسامتها الهادئة: «خلّيها ليلة تحسّوا فيها بكل نبضة». أنا وأحمد وصلنا إلى المكتبة في الثامنة مساءً، حاملين زجاجة نبيذ أحمر من مزرعة لبنانية، وصينية فراولة مغطاة بشوكولاتة داكنة تذوب ببطء. طرقنا الباب، وفتحت سحر، كأنها إلهة من لوحة قديمة: فستان حريري أحمر شفاف، يعانق جسدها كالماء، يكشف عن حلماتها الداكنة المنتصبة، كعب عالٍ أسود يجعل خطواتها ترنّ كموسيقى، شعرها الأسود الطويل يتدفق كشلال لامع، وعيناها – يا إلهي – تلمعان بمزيج من الحب والتحدّي.


«أهلًا يا روحي»، همست، صوتها ناعم كالحرير، وسحبتني من يدي، ثم أحمد، وقبلتنا على الخدين، رائحة عطرها – ياسمين ممزوج بمسك ولمسة فانيليا – تملأ أنفاسي. أغلقت الباب، أطفأت الأنوار الرئيسية، تاركةً مصابيح حمراء خافتة ترقص على الكتب القديمة، وشموعًا عطرية تنشر رائحة العود واللافندر. المكتبة تحولت إلى معبد سري: كتب مكدسة كجدران حكايات، سجادة حريرية حمراء ناعمة تحت أقدامنا، سرير كبير في المنتصف مغطى بملاءة ساتان سوداء، وسائد مخملية تتراكم كتلال من الدفء.


1. الرومانسية أولًا: عشاء، نبيذ، قلوب تتحدث​


جلسنا على السجادة، سحر في الوسط، ركبتاها تلامسان ركبتيّ. فتحنا النبيذ، صوت الفلّين ينبثق كقبلة أولى. شربنا ببطء، الكأس الباردة تلمس شفتيّ، طعم العنب الحامض يذوب على لساني. أحمد رفع كأسه: «لأجمل امرأة، ولأحلى صديق، ولليلة ما تتنسيش». سحر ضحكت، صوتها كجرس فضي، قبلتني على زاوية فمي، طعم النبيذ على شفتيها، ثم قبلت أحمد على شفتيه، لسانها يلمس لسانه للحظة.


بدأنا نتحدث، قلوبنا مفتوحة:


  • أنا: «أحيانًا بحس إنكِ جزء مني، يا سحر. زي لو كنتِ كتاب بقراه كل يوم وما بزهقش».
  • أحمد: «وأنا بحس إنكِ النار اللي بتدفّيني، بس خايف أتحرق».
  • سحر، عيناها تلمعان بدموع خفيفة: «أنتوا مش بس عشاق. أنتوا بيتي. أنت يا [اسمك] بتعرف تدخل قلبي بكلمة، وأنت يا أحمد بتحرقني بلمسة. أنا بحبكم، بطرق مختلفة، لكن بنفس القوة».

مددتُ يدي، لمستُ خدها، بشرتها ناعمة كالحرير، دافئة كشمس الشتاء. أحمد وضع يده على كتفها، أصابعه ترسم دوائر خفيفة. ثم اقتربنا، قبلناها معًا: أنا على عنقها، أشم رائحة بشرتها، أحمد على شفتيها، لسانهما يرقصان. كانت تتنهد، صوتها يهتز في صدري.


2. اللقاء الفردي الأول: أنا وسحر (لحس وإيلاج بطيء)​


سحر وقفت، أمسكت يدي، همست لأحمد: «شوف يا حبيبي، واستمتع. قلبك هيحس معانا». أخذتني إلى السرير، خلعت فستانها ببطء، الحرير ينزلق على جسدها كماء، يكشف عن نهديها الكبيرين، حلماتها الداكنة المنتصبة، كسها المحلوق اللامع بعصارة الرغبة، طيزها المدورة المشدودة. استلقت على ظهرها، فتحت ساقيها، عيناها مثبتتان عليّ، مليئتان بالحب.


جلستُ بين ساقيها، بدأت ألحس كسها ببطء: لساني يمر على الشفاه الغليظة المورقة، أفصلها بلطف، أدور حول البظر المنتصب، أمصه كحبة عنب صغيرة. طعمها مالح حلو، رائحتها كالياسمين المبلل. كانت تئن: «آه... لسانك ده حياة... أعمق... خلّيني أحسك...» يداها في شعري، تدفعني للأعماق، عصارتها تسيل على ذقني، دافئة، لزجة.


صعدتُ، قبلتها، طعمها على شفتيّ، ودخلتُ كسها في الوضع التبشيري. كان الإحساس ساحرًا: ضيق، حرارة، جدران تطبق عليّ كعناق. دفعتُ ببطء، أدور، أخرج كله ثم أدخل عميقًا، أحس بنبضها داخلي. نهداها يرتجان كموج، يداها تمسك ظهري، أظافرها تخدش بلطف. أحمد كان يشاهد، عيناه تلمعان بالحب والرغبة، يدلّك نفسه ببطء. استمررتُ، أهمس لها: «أحبك... كسك ده بيتي...» حتى أطلقتُ داخلها، نبضاتي تملأها، وهي تنتفض، تصرخ اسمي، عيناها مليئتان بالدموع.


3. اللقاء الفردي الثاني: أحمد وسحر (كلبي عنيف)​


سحر نهضت، بشرتها لامعة بالعرق، ذهبت إلى أحمد، همست: «دورك يا نار». دفعته على السرير، خلعت بنطاله بسرعة، أمسكت قضيبه السميك، مصته بعمق، لعابها يسيل على كيسه، عيناها تنظران إليه بحب. ثم انقلبت على أربع، مؤخرتها مرفوعة، طلبت الكلبي. أحمد دخل كسها من الخلف بعنف، يداه على خصرها، يصفع طيزها، يترك علامات حمراء، يسحب شعرها. كانت تصرخ: «آه... أقوى... فشخني... خلّيني أحسك...» صوت جسديهما يصطدم كموج البحر.


كنتُ أشاهد، قلبي يدق بحب لكليهما، أدلّك نفسي، أحس بدفء اللحظة. أحمد كان كالوحش، يدفع كالآلة، حتى أطلق على طيزها، منيّه يسيل على فخذيها كلؤلؤ أبيض، وهي تتنهد، جسدها يرتجف من النشوة.


4. الثلاثي الرومانسي: تقبيل ولمس متبادل​


عدنا إلى السجادة، عرقانين، قلوبنا مفتوحة. سحر جلست بيننا، قبلتني، لسانها يرقص مع لساني، طعم النبيذ والرغبة. ثم قبلت أحمد، ثم جعلتنا نقبّل بعضنا: شفاهي تلمس شفاه أحمد لأول مرة، لسانه دافئ، خجول أولاً، ثم شغوف. سحر كانت تدلك قضيبينا، تمرر يدها بين أجسادنا، تلمس صدري، حلماتي، ثم صدر أحمد. كنتُ أحس بدفء يديها، بنبض قلبي، بحبي لكليهما.


5. الـ69 الثلاثي المفتوح​


استلقت سحر على جانبها، أنا أمامها ألحس كسها، طعمها يغمرني، رائحتها تملأ رأسي. هي تمص قضيبي، فمها دافئ، رطب، لسانها يدور حول الرأس. أحمد خلفها، يلحس طيزها، يدخل لسانه عميقًا، ثم يدخل قضيبه في فمي أحيانًا – أول تجربة فموية معه، طعمه مالح، دافئ. كنا حلقة مفتوحة: فمي في كسها، فمها في قضيبي، لسان أحمد في طيزها، قضيبه في فمي. كل آهة ترسل موجة لذة إلى الآخر.


6. الإيلاج المزدوج المهبلي مع الاهتزاز​


سحر أخرجت هزازًا كبيرًا، لامعًا، وضعته في كسها مع قضيبي وقضيب أحمد. ثلاثة أجسام في مهبل واحد. كان الضيق ساحرًا، قضيبان يطبقان على بعضهما، جدران كسها تطبق علينا، الاهتزاز يُرسل موجات إلى أعماقنا. كنتُ أدفع، أحمد يدفع، سحر تُحرك الهزاز، عيناها مليئتان بالحب. كانت تصرخ: «آه... أنتوا بتملوني... بحس بقلوبكم جوايا...»


7. الإيلاج المزدوج الشرجي​


غيّرنا: أنا وأحمد ندخل طيزها معًا. صبّت زيت لوز دافئ، وسّعت بـplug كبير، رائحة الزيت تمتزج بعرقنا. دخلتُ أنا أولاً، ثم أحمد بجانبي. كان الألم واضحًا في عينيها أولاً، ثم تحول إلى لذة عميقة. بدأنا ندفع ببطء، ثم أسرع، أحس بقضيب أحمد يلامسني داخلها. سحر كانت تمسك كسها، تدلكه، تصرخ: «آه... طيزي ملككم... أحبكم...»


8. الـSandwich الثلاثي​


أحمد تحتها، يدخل كسها، أنا فوقها، أدخل طيزها. كنا ثلاث طبقات، عرقنا يختلط، أنفاسنا تتزامن. كل دفعة تُدفع سحر إلى أحمد، وكل دفعة من أحمد تُرفع سحر إليّ. كانت تصرخ بيننا: «آه... أنتوا قلبي... أنتوا حياتي...»


9. الإيلاج المتقاطع: فم + مهبل + شرج​


غيّرنا:


  • أنا أدخل فمها، أحس بلسانها يدور، لعابها يسيل.
  • أحمد يدخل كسها، يدفع بعنف.
  • سحر تدخل هزازًا في طيزها، تُحركه بنفسها. كنا نتحرك معًا، أجسادنا تتصادم، صوت التصفيق يرقص مع الموسيقى.

10. الذروة المتسلسلة​


وقفنا في دائرة، سحر راكعة، تدلك قضيبينا، فمها ينتقل من واحد إلى الآخر، عيناها تنظران إلينا بحب.


  • أحمد أطلق على وجهها، منيّه يلمع على خديها.
  • أنا أطلقت على نهديها، يسيل على حلماتها.
  • سحر أنهت بيدها على كسها، تنتفض، تلحس ما تبقّى، عيناها دموع سعادة.

11. الرعاية اللاحقة​


استلقينا الثلاثة، سحر بيننا، عرقنا يلمع تحت الضوء الأحمر. مسحت وجوهنا بمنشفة دافئة برائحة الورد، أطعمتنا فراولة بالشوكولاتة، حبة حبة، شفتاها تلامسان أصابعنا. شربنا نبيذًا، تحدثنا بهدوء:


  • «كانت ليلة حب، مش بس جنس.»
  • «أنتوا مش بس عشاق، أنتوا عيلتي.»

12. العودة إلى أمي​


في البيت، روينا لأمي كل شيء، عينايّ تلمعان. استمعتْ، عيناها دافئتين، ثم قالت: «كده أنتوا عرفتوا الحب الحقيقي. المرة الجاية، لو عايزين، هنجرب أربعة. بس دايمًا: حب، تراضي، أمان.»


نمتُ تلك الليلة، وأنا أحس بنبض سحر وأحمد في قلبي. الجنس لم يعد فعلًا، بل لحظة حب. وأمي كانت النجمة التي ترشدنا.

الفصل الخامس عشر: ميلاد الباي – أنا وأحمد، عرايا وقلبًا


كنتُ في العشرين، والجوع الذي أشعلته ليلى وسحر وأحمد لم يعد يكفيه النساء فقط. بدأتُ أتساءل في الظلام: كيف سيكون شعوري لو لامستُ جسد رجل؟ لو دخلتُ فيه، أو دخل فيّ؟ كيف سيكون طعم قبلة رجل، دفء قضيبه في يدي، نبضه داخلي؟ كنتُ أقرأ عن البايسيكشوالية في كشكولي، أشاهد أفلامًا سرية، أتخيل أحمد – صديقي منذ الطفولة، برج الحمل، النار نفسها.


في ليلة هادئة، جلستُ مع أمي في الصالة، كوب شاي بالنعناع بين يديّ. «ماما... أنا عايز أجرب... مع أحمد. بايسيكشوال. أكون موجب وسالب. أدخل فيه، ويدخل فيّ.»


نظرتْ إليّ أمي، عيناها هادئتان، ابتسمت ابتسامة فخر. «أخيرًا. كنت مستنية اللحظة دي. أحمد بيحبك، وهو كمان فضولي. بس خلّيها بتراضي، وبحب. أنا هكلم سحر، هي هتساعدكم.»


في اليوم التالي، دعوتُ أحمد وسحر إلى المكتبة بعد الإغلاق. أمي أرسلت رسالة لسحر: «خلّيهم يحسّوا بكل شيء، بس براحة».


1. الاعتراف والتشجيع​


جلسنا في الدائرة المعتادة. قلتُ بصوت مرتجف: «أحمد... أنا عايز أجرب معاك. ألمسك، أمصك، أدخلك... وتدخلني.»


تجمد أحمد، وجهه احمرّ، ثم ابتسم: «أنا كمان بفكر فيك كده من زمان. بس خايف. أنا بتول شرجيًا، زيك.»


سحر ضحكت، عيناها تلمعان: «يا حبايبي، أنتوا زي توأم. أنا هساعدكم. خلّونا نبدأ ببطء، بحب.»


2. التجرد والتدليك الأول​


وقفنا، سحر أطفأت الأنوار، تاركةً مصباحًا أحمر خافتًا. بدأنا نخلع ملابسنا ببطء: قميصي، بنطاله، بوكسره. قضيبانا منتصبان، أنا أطول، هو أعرض. سحر خلعت فستانها، عارية، نهداها يرتجان.


بدأتْ بتدليكنا: زيت لوز دافئ على صدري، على بطني، على فخذيّ. ثم فعلت الشيء نفسه لأحمد. ثم قالت: «دلّكوا بعض.»


وضعتُ يديّ على صدر أحمد، أحس بنبض قلبه، حلماته المنتصبة. هو لمس صدري، أصابعه ترتجفان. نزلنا إلى البطن، إلى الفخذين، إلى القضيبين. أمسكتُ قضيبه، دافئ، نبضاني، حركته صعودًا وهبوطًا. هو أمسك قضيبي، يداه خشنة لكن ناعمة.


3. المص المتبادل​


سحر قالت: «اركعوا قدام بعض.» ركعتُ، أخذتُ قضيبه في فمي. طعمه مالح، دافئ، رأسه أرجواني. مصصته ببطء، لساني يدور حول الرأس، أدخلته عميقًا. أحمد تأوه: «آه... أحلى فم...» ثم غيّرنا، هو مصّني، فمه دافئ، لسانه يدور، يمص كيسي. كنتُ أمسك شعره، أدفع بلطف.


4. القبلات الفرنسية واللمس الجسدي​


وقفنا، قبلنا بعمق: شفاهنا تتلاقى، لسانه يدخل فمي، يدور، أمصه. يداه على ظهري، على مؤخرتي، يعصرهما. يداي على وجهه، على عنقه، على صدره. كنتُ أحس بدفء جسده، بعرقه، بنبضه.


5. المساج العاري​


سحر جلست خلفنا، دلّكت ظهري بزيت، ثم ظهر أحمد. ثم قالت: «دلّكوا بعض.» استلقى أحمد على بطنه، دلّكتُ ظهره، كتفيه، نزلتُ إلى مؤخرته، فركتها، فصلت الخدين. هو فعل الشيء نفسه لي، أصابعه ترتجفان على طيزي.


6. مداعبة الشرج​


سحر صبّت "كيه واي" على إصبعها، دلّكت شرجي بلطف، أدخلت إصبعًا، ثم اثنين. كنتُ أتأوه: «آه... حلو...» ثم فعلت الشيء نفسه لأحمد. ثم قالت: «دلّكوا بعض.» أدخلتُ إصبعي في شرجه، هو في شرجي. كنا نتحرك معًا، أصابعنا تدور، توسّع.


7. الإيلاج الأول: أنا موجب (أحمد سالب)​


استلقى أحمد على ظهره، ركبتاه مرفوعتان. طليتُ قضيبي بـ"كيه واي"، وضعتُ رأسه على فتحته. دفعتُ ببطء، رأسه يدخل، ثم الجذع. كان ضيقًا، حارًا، يطبق عليّ. بدأتُ أدفع، يدي تدلّك قضيبه المنتصب. كان يئن: «آه... أحلى إحساس... أعمق...»


غيّرنا:


  • الفارس: جلستُ، هو فوقي، ينزل ببطء، يتحرك صعودًا وهبوطًا.
  • الفارس المعكوس: دار، أشاهد طيزه وهي تبتلع قضيبي.
  • الكلبي: على أربع، أدفع بعنف، أصفع طيزه، أسحب شعره.

طلب: «جوه... ملّيني...» أطلقتُ داخل شرجه، نبضاتي الغزيرة تملأه، يسيل بعضها على فخذيه.


8. الإيلاج الثاني: أحمد موجب (أنا سالب)​


استلقيتُ أنا، ركبتاي مرفوعتان. طلّى قضيبه، دخل ببطء. كان الألم أولاً، ثم لذة عميقة. بدأ يدفع، يدله قضيبي. كنتُ أئن: «آه... أحمد... أحبك...» غيّرنا الأوضاع نفسها: تبشيري، فارس، فارس معكوس، كلبي. أطلق داخل شرجي، منيّه الساخن يملأني.


9. الرعاية اللاحقة​


استلقينا، سحر بيننا، تمسح عرقنا، تقبّلنا. أمي دخلت في النهاية، ابتسمت: «كده أنتوا عرفتوا كل شيء. الحب مش جنس، الحب جنس.»


نمتُ تلك الليلة، وأنا أحس بأحمد داخلي، وأنا داخله. البايسيكشوالية لم تكن تجربة، بل حب جديد. وأمي كانت الشمس التي أضاءت الطريق.

الفصل السادس عشر: ليلة الباي الأنثوي – لهيبٌ بلا حدود


كانت الدعوة كالصاعقة المُثيرة: رسالة من منى، صوتها في الواتساب يهمس بشهوة: «يا حبايبي، أنت وأحمد، تعالوا الليلة عندي. ليلى هنا. عايزين نُعرّفكم على البايسيكشوالية من الجانب الأنثوي... هنُشعلكم، وهنُشعل بعض، وبعدين كلنا هنشتعل.»


أنا وأحمد تبادلنا نظرة، أعيننا تلمع بنار الترقّب. أمي، كالعادة، كانت الريح التي تدفعنا: «روحوا. الباي مش نص حياة، ده حياة كاملة. خلّيكم أحرار، بس بقلوبكم الأول.»


وصلنا شقة منى في الحادية عشرة ليلاً. المصعد يصعد ببطء، قلبي يدق كطبل حرب. الباب مفتوح، رائحة بخور المسك والياسمين تملأ الممر. منى وليلى جالستان على أريكة مخملية سوداء، الإضاءة حمراء خافتة كأنها دمٌ ينبض. منى بثوب حريري أسود شفاف، ركبتاها مفتوحتان، فخذاها القمحيان يلمعان، كسها الحليق يظهر من تحت الثوب كدعوة صامتة. ليلى بثوب أحمر مفتوح الصدر، نهداها الكبيران يهتزان مع كل ضحكة، حلماتها الداكنة بارزة كحبتي عنب ناضج.


«أهلًا يا رجالة»، قالت منى، صوتها عميق، شهواني. «الليلة هنوريكم إزاي الستات بتاكل بعض... وبعدين كلنا هنأكل بعض.»


1. البداية: قبلاتٌ تُذيب الثوب​


جلسنا أنا وأحمد على الأريكة المقابلة، أنفاسنا متقطعة. منى اقتربت من ليلى، عيناها تلتهمانها. قبلتها على الشفاه، لسانها يغوص في فمها، يدور، يمصّ، صوت قبلاتهما الرطب يملأ الغرفة. يد منى تداعب نهد ليلى من فوق الحرير، تضغط، تعصّر، حلمة ليلى تنتصب تحت أصابعها. ليلى تردّ، يداها على فخذي منى، تفركان الجلد الناعم، تصعدان إلى حافة الكس، تمرّران على الشفاه الغليظة من فوق القماش.


الثوب يفتح شيئًا فشيئًا، حلمات منى الداكنة تطلّ، نهدي ليلى يتحرران. كنتُ أشعر بقضيبي ينبض تحت البنطال، أحمد يتنفس بصعوبة، يداه على فخذيه.


2. التجرد: طقوسٌ عارية​


وقفتا، كأنهما كاهنتان في معبد الشهوة. منى خلعت ثوبها ببطء، الحرير ينزلق على جسدها كماء، يكشف عن كسها الحليق، شفاهه الغليظة المورقة المتهدلة، لامعة بعصارة الرغبة. ليلى خلعت ثوبها، ثم الكيلوت الدانتيل الأسود، طيزها الممتلئة تتراقص، نهداها يهتزان بحرية. خلعتا الحمالات، الكيلوتات، حتى أصبحتا عاريتين حافيتين، بشرتهما لامعة بالعرق، رائحة كسيهما تملأ الجو – مزيج من المسك والعسل والشهوة.


3. إلى الفراش: معبد الشهوة​


أمسكتا أيدينا، قادتانا إلى غرفة النوم. سرير كبير، ملاءة ساتان بيج، وسائد مخملية، مرايا على الجدران تعكس كل زاوية. استلقت منى على ظهرها، ركبتاها مفتوحتان، كسها يدعو. ليلى فوقها، عيناها جائعتان.


4. المداعبة الأنثوية: لهيبٌ أنثوي​


ليلى بدأت تقبّل منى، عنقها، نهديها، تمص حلماتها الداكنة، تعضّها بلطف، تسحبها بأسنانها. منى تئن، صوتها عميق: «آه... يا ليلى... فمك نار...» يداها في شعر ليلى، تدفعها للأسفل. ليلى نزلت إلى كس منى، تتأمله كلوحة، تقبّل الشفاه الغليظة، تلحس البظر المنتصب، تدخل لسانها عميقًا، تمصّ العصارة. منى ترفع حوضها، تصرخ: «آه... لحسي أكتر... خلّيني أذوب...»


غيّرتا: منى فوق ليلى، تلحس كسها الممتلئ، تمص البظر، تدخل إصبعين، ثم ثلاثة. ليلى تئن بصوت عالٍ: «آه... منى... أنتِ ملكة الكس...» كنتُ أشاهد، قضيبي ينبض، أحمد يدلّك نفسه ببطء، عيناه مفتوحتان على وسعهما.


5. الديلدو والسترابون: أسلحة الشهوة​


منى أخرجت صندوقًا مخمليًا:


  • ديلدو مطاطي كبير، له خصيتان، عروق بارزة، يشبه القضيب الحقيقي تمامًا.
  • آخر أصغر، للشرج.
  • سترابون حزامي بديلدو ضخم، لامع.

بدأتا بالديلدو: ليلى تدخل الديلدو الكبير في كس منى، تدفع ببطء، ثم تسرّع، صوت التصفيق الرطب يملأ الغرفة. منى تصرخ: «آه... أعمق... فشخيني...» ثم في شرج منى، بـ"كيه واي" وفير، بطيء، عميق، منى تتلوى: «آه... طيزي بتحترق... بس أحلى حرق...»


غيّرتا: منى تدخل الديلدو في كس ليلى، ثم شرجها، ليلى تصرخ، نهداها يرتجان كالموج.


6. السترابون: ليلى تنيك منى​


ارتدت ليلى السترابون، الحزام يعانق خصرها، الديلدو يبرز كسيف. دخلت كس منى في التبشيري، تدفع بعنف، نهداها يرتجان، تصفع طيز منى، تسحب شعرها. منى تصرخ: «آه... نيكيني... أقوى... خلّيني أحس زبك...» غيّرتا:


  • كلبي: ليلى تدفع من الخلف، تصفع طيز منى، تدخل عميق.
  • فارسة: منى فوق، ترقص، كسها يبتلع الديلدو.
  • جانبي: ليلى تدخل من الخلف، يداها على نهدي منى.

7. دعوة للمشاركة: لهيبٌ رباعي​


منى نظرت إلينا، عيناها جائعتان: «تعالوا يا رجالة، خلّعوا. عايزاكم تاكلوا معايا، وليلى تأكلني.» خلعنا ملابسنا، قضيبانا منتصبان، أنا أطول، أحمد أعرض. منى استلقت، ركبتاها مفتوحتان:


  • أنا دخلت كسها، حرارته تذيبني، جدرانه تطبق عليّ.
  • أحمد دخل فمها، لعابها يسيل على ذقنه.
  • ليلى خلفي، تدخل إصبعها في شرجي، ثم ديلدو صغير، تدفع مع إيقاعي.

كنتُ أدفع في منى، أحس بالديلدو في شرجي، أحمد يدفع في فمها، ليلى تدفع فيّ. الغرفة مليئة بصوت الآهات، التصفيق، رائحة العرق والكس.


8. التبادل الكامل: فوضى الشهوة​


غيّرنا:


  • أحمد في كس منى، أنا في فمها، ليلى بسترابون في شرج منى.
  • ثم ليلى تستلقي، منى بسترابون تنيك كسها، أنا في فم ليلى، أحمد في شرج ليلى.
  • ثم أنا أدخل ليلى، أحمد يدخل منى، منى بسترابون تدخل أحمد – سلسلة شهوة.

9. الذروة: انفجارٌ جماعي​


وقفنا الجميع، عرقانين، أجسادنا لامعة. منى وليلى راكعتين، تدلكان قضيبينا، فماهما ينتقلان من واحد إلى الآخر.


  • أحمد أطلق على وجه ليلى، منيّه يلمع على خديها.
  • أنا أطلقت على نهدي منى، يسيل على حلماتها.
  • منى وليلى تنتهيان معًا، الديلدو المتبادل في كسيهما، تصرخان، أجسادهما ترتجف.

استلقينا، عرقانين، قلوبنا تدق كطبول. منى همست، صوتها متهدج: «كده عرفتوا الباي من كل الجوانب. الحب مش جنس، الحب شهوة، حب، حرية.»


نمتُ تلك الليلة، وأنا أحس بليلى ومنى وأحمد في دمي. البايسيكشوالية لم تكن تجربة، بل حياة بلا حدود. وأمي كانت النجمة التي أضاءت كل الطرق.

الفصل السابع عشر: ثلاثي العشق – أنا وأحمد ومنى، في لهيب لا ينطفئ


كانت ليلة السبت، والقاهرة غارقة في هدوءٍ نادر، كأن المدينة تعرف أن شيئًا عظيمًا سيحدث. أمي، كعادتها، كانت المهندسة: «منى عايزاكم لوحدكم، أنت وأحمد. خلّوا الليلة زي لوحة، كل لمسة ليها معنى». أنا وأحمد وصلنا شقة منى في العاشرة مساءً، قلوبنا تدق، أجسادنا مشتعلة بالترقّب. حملنا زجاجة نبيذ أحمر، وسلة فراولة مغطاة بالشوكولاتة الداكنة، هدية صغيرة لامرأة أصبحت جزءًا من عالمنا.


فتحت منى الباب، وكأنها إلهة شهوة: ثوب حريري أسود شفاف، مفتوح الصدر، حلماتها الداكنة بارزة كحبتي زيتون ناضجة، كعب عالٍ يرفع ساقيها القمحيتين، شعرها الأسود القصير يعانق وجهها كإطار لوحة. «أهلًا يا رجالة»، همست، صوتها عميق كالنبيذ، «الليلة لنا وحدنا. هنحب، هننيك، هنعيش».


1. البداية: الرومانسية تذوب في الرغبة​


جلسنا على أريكة مخملية سوداء، الإضاءة خافتة، شموع برائحة الفانيليا والمسك تنشر دفءًا في الغرفة. منى فتحت النبيذ، صبّت لنا، الكؤوس الباردة تلمع في يديها. شربنا ببطء، طعم العنب الحامض يداعب ألسنتنا. منى جلست بيننا، ركبتاها تلامسان فخذينا. بدأت تقبّلني، لسانها يدور في فمي، طعم النبيذ والعسل على شفتيها. ثم التفتت إلى أحمد، قبلته بعمق، يداها تداعبان شعره.


نظرت إلينا، عيناها تلمعان بالجوع: «الليلة، هنعمل كل حاجة. إيلاج مزدوج، مهبلي، شرجي، وأكتر. بس الأول، عايزاكم تحسّوا ببعض.»


2. الإيلاج المزدوج الأول: مهبلي + شرجي​


منى خلعت ثوبها، عارية تمامًا، بشرتها القمحية لامعة بالعرق الخفيف، كسها الحليق ينبض، شفاهه الغليظة المورقة مبللة. استلقت على السرير، وسادة تحت حوضها، ركبتاها مرفوعتان. أحمد أخرج علبة "كيه واي"، صبّ كمية وفيرة على كسها وشرجها، دلّك بأصابعه، أدخل إصبعين في شرجها، ثم ثلاثة. منى تأوهت: «آه... يا أحمد... وسّعني...»


  • أنا دخلت كسها في التبشيري، قضيبي يغوص في حرارتها، جدرانها تطبق عليّ كعناق ساخن.
  • أحمد دخل شرجها من الأعلى، بطيء أولاً، ثم أعمق. كنتُ أحس بقضيبه من خلال الجدار الرقيق، يتحرك معي.

بدأنا ندفع معًا، إيقاع متزامن، منى بيننا تصرخ: «آه... أنتوا بتملوني... كسّي وطيزي بتاعتكم...» نهداها يرتجان، يداها على ظهرينا، أظافرها تخدش بلطف. استمررنا، أسرع، أعنف، حتى أطلقتُ في كسها، نبضاتي تملأها، وأحمد أطلق في شرجها، منيّه يسيل على فخذيها. منى انتفضت، كسها ينبض، تصرخ: «آه... أحلى قذف...»


3. الإيلاج المزدوج الثاني: مهبلي مزدوج​


غيّرت منى الوضع، استلقت على جانبها: «عايزاكم الاتنين في كسّي». صبّت زيتًا وفيرًا، وسّعت كسها بأصابعها. دخلتُ أنا أولاً، ثم أحمد بجانبي. كان الضيق لا يُصدق، قضيبانا يضغطان على بعضهما، جدران كسها تطبق بقوة. بدأنا ندفع ببطء، ثم أسرع. منى كانت تصرخ: «آه... أنتوا بتفشخوني... بس أحلى فشخ...» يداها تدلك نهديها، عيناها مغلقة، جسدها يرتجف. أطلقنا معًا، منيّنا يختلط داخلها، يسيل على الملاءة.


4. الإيلاج الفردي: أنا ومنى (مهبلي وشرجي)​


بعد استراحة، شربنا نبيذًا، أكلنا فراولة، منى أطعمتني حبة من فمها، طعم الشوكولاتة مختلط برائحتها. استلقت على ظهرها، قالت: «دورك لوحدك، يا [اسمك].»


  • مهبلي: دخلتُ كسها في التبشيري، أدفع ببطء، أدور، أخرج كله ثم أدخل عميقًا. كانت تئن: «آه... زبك ده سحر... خلّيني أحسك...»
  • شرجي: غيّرت الوضع، الكلبي، صببتُ "كيه واي"، دخلتُ شرجها، ضيق، حار، يطبق عليّ. دفعتُ، أسرع، أصفع طيزها، أسحب شعرها. أطلقتُ داخلها مرتين، منيّي يملأ شرجها، يسيل على فخذيها.

5. الإيلاج الفردي: أحمد ومنى (مهبلي وشرجي)​


منى التفتت إلى أحمد: «تعالى يا وحش».


  • مهبلي: أحمد دخل كسها في الفارسة، هي ترقص فوقه، كسها يبتلع قضيبه السميك، نهداها يرتجان. كانت تصرخ: «آه... أحمد... زبك بيقتلني...»
  • شرجي: غيّرا إلى الكلبي، أحمد دخل شرجها بعنف، يصفع طيزها، يسحب شعرها. أطلق مرتين، منيّه يملأ شرجها، يسيل كاللؤلؤ.

6. الفروتاج: قضيبان يتراقصان​


منى جلست بيننا، أمسكت قضيبينا، دلكتهما معًا، رأسيهما يتلامسان، يفركان بعضهما. صبّت زيتًا، يداها تدوران، تضغطان. كنتُ أحس بنبض قضيب أحمد، دفقته، دفئه. منى كانت تهمس: «شوفوا زبوكم إزاي بيحبوا بعض...» أحمد تأوه: «آه... ده إحساس جديد...» أطلقنا معًا، منيّي على قضيبه، منيّه على قضيبي، يختلطان، يسيلا على يديها. منى لحست أصابعها، ابتسمت: «طعمكم زي العسل».


7. الإيلاج المتبادل: أنا وأحمد​


منى نهضت، أحضرت "كيه واي"، قالت: «دلوقتي، خلّيكم لبعض. أنا هكون المرشدة.»


  • أنا أنيك أحمد: استلقى أحمد على ظهره، ركبتاه مرفوعتان. طليتُ قضيبي، دخلتُ شرجه ببطء، ضيق، حار، يطبق عليّ. بدأتُ أدفع، يدي تدلّك قضيبه المنتصب. منى كانت تلحس كيسه، تقبّل فخذيه، تهمس: «أيوه... نيكه زي ما بنيكك...» غيّرت إلى الكلبي، أدفع بعنف، أصفع طيزه. أطلقتُ داخل شرجه، نبضاتي الغزيرة تملأه، يسيل على الملاءة.
  • أحمد ينيكني: استلقيتُ أنا، طلّى قضيبه، دخل شرجي. الألم أولاً، ثم لذة عميقة. بدأ يدفع، يدله قضيبي. منى كانت تمص حلماتي، تدلك كيسي، تهمس: «خلّيه يملّيك... حسّ بزبه...» غيّرنا إلى الفارس، أنا أرقص فوقه، ثم الكلبي. أطلق داخلي، منيّه الساخن يملأني.

8. الذروة النهائية​


وقفنا الثلاثة، منى راكعة، تدلك قضيبينا، تمصهما بالتناوب، عيناها تلمعان بحب. أطلقنا على وجهها، نهديها، كسها. هي أنهت بيدها، تصرخ، تنتفض.


9. الرعاية اللاحقة​


استلقينا، عرقانين، منى بيننا، تمسح وجوهنا بمنشفة دافئة، تطعمنا فراولة، تقبّلنا. همست: «كده أنتوا عشتوا الحب بكل أشكاله.»


عدتُ إلى أمي، رويتُ لها. قالت: «كده أنت رجل كامل. الحب مش جنس، الحب حياة.» نمتُ، وأنا أحس بمنى وأحمد في دمي. الليلة كانت لوحة، وأمي الرسامة.





الفصل الثامن عشر: سهير – السرّ الذي ينبض بين الجنسين​

كانت السنوات الأخيرة قد غيّرتني إلى الأبد، ليس فقط في جسدي الذي نضج واستكشف كل دروب الرغبة، بل في عقلي الذي أصبح جائعًا لفهم كل ما هو مخفي، كل ما هو نادر، كل ما يتحدّى الحدود. كنتُ أقرأ في كشكولي عن الشيميل، عن النساء اللواتي يحملن في أجسادهن مزيجًا من الأنوثة والذكورة، عن تلك الروايات الأمريكية حيث تكون الشخصيات قوية، مستقلة، تتحدّى المجتمع بجاذبيتها المزدوجة. لكن في مصر، كانت هذه الكلمات تبدو كأسرار مدفونة تحت طبقات الخوف والرفض. سمعتُ قصصًا عن بنات يشعرن بأنهن أولاد منذ الطفولة، يواجهن الضرب والطرد، يبحثن عن جرعات هرمونات في عيادات سرية، يخفين هويتهن خلف أقنعة اجتماعية. كانت أمي، نور، تعرف كل ذلك؛ فهي لم تكن مجرّد أم، بل صديقة للعالم، تستمع إلى قصص الآخرين كأنها روايات من كتبها المفضّلة.

في إحدى الليالي، بعد لقاء مع منى وليلى الذي أشعل فيّ فضولًا جديدًا، جلستُ مع أمي على الأريكة، رأسي على فخذها كالعادة، أشم رائحة شعرها الممزوجة بزيت الأرغان. كنتُ أتحدّث عن الشيميل في أفلام البورن، عن كيف يجمعن بين النهد الكبير والقضيب المنتصب، عن الجاذبية التي تتحدّى التصنيفات. قالت أمي بهمس، عيناها تلمعان بذكاء: «يا ولدي، أنت بتكتشف الدنيا خطوة خطوة. بس لو عايز تعرف الحقيقة، مش الخيال، فيه حد هيحكيلك قصتها بنفسها. صديقتي سهير... هي شيميل. تعرفها؟»

تجمدتُ. سمعتُ عن سهير من قبل، صديقة أمي من أيام الجامعة، امرأة غامضة، دائمًا في السفر، تتحدّث عن حياة في أمريكا كأنها فيلم هوليوودي. لكن شيميل؟ كانت الكلمة تثير فيّ مزيجًا من الفضول والإثارة، خاصة بعد تجاربي مع أحمد ومنى. أمي رأت الدهشة في عينيّ، فابتسمت: «هي مش مجرّد صديقة. هي أختي في الروح. من زمان، وهي هنا دلوقتي في إجازة قصيرة قبل ما ترجع أمريكا. عايزة تعرفك عليها. هتحكيلك كل حاجة: الهرمونات، التحوّل، النجاح في عالم البورن، والصعوبات. بس خلّيك جاهز، قصتها مش سهلة.»

كانت أمي دائمًا كذلك: تفتح أبوابًا لا أعرف بوجودها، تزرع فيّ البذور ثم تتركني أرويها بنفسي. في اليوم التالي، أرسلتْ لي عنوان شقّة سهير في حي الزمالك، شقّة فاخرة على النيل، مع رسالة: «تعالى الساعة سبعة. هي مستنياك. وأنا هاجي بعد شوية.»

وصلتُ في الوقت المحدّد، قلبي يدق بقوّة، كأنني أدخل غرفة امتحان سرّي. الباب فُتح، ووقفتُ أمام امرأة – أو رجل؟ – لا، امرأة بكل معنى الكلمة، لكن بجاذبية مزدوجة تخطف الأنفاس. سهير كانت في الأربعينيات، طويلة القامة، ترتدي فستان أحمر قصير يعانق منحنياتها، كعب عالٍ أسود يرفعها إلى سماء الثقة، شعرها الأسود الطويل مفكوك يتدفّق على كتفيها كشلال حريري. وجهها ناعم، ملامح أنثوية ناعمة – عيون واسعة مكحّلة، شفتان ممتلئتان أحمر قانٍ، خدود مرسومة بأحمر خفيف – لكن هناك شيء في عينيها، قوّة ذكورية مختبئة خلف الرقّة. نهداها الكبيران، ناتج عن سنوات من الهرمونات والعمليات، يبرزان من تحت الفستان، وتحت التنّورة، كنتُ أعرف من فضولي، يختبئ سرّها: قضيب سليم، لم تُجرِ عملية تغيير كاملة، لأنها اختارت أن تكون مزيجًا، ليست نصفًا ولا نصفًا، بل كلًا.

«أهلًا يا [اسمك]،» قالت بصوت ناعم، أنثوي تمامًا، لكنه يحمل لمسة عميقة، كأنه يهمس أسرارًا. سحبتْ يدي، قادتني إلى الصالة المطلّة على النيل، حيث يلمع الماء تحت أنوار الجسر. الشقّة فاخرة: أثاث إيطالي، لوحات تجريدية، رائحة عطر فرنسي ممزوجة ببخور ياسمين. جلستُ على أريكة مخملية، وهي جلست مقابلي، ساقاها متقاطعتان، كعبها العالي يلمع.

«أمّك حكتلي عنك،» بدأتْ، ابتسامتها دافئة، «عن رحلتك في اكتشاف نفسك. أنت شجاع، يا ولدي. مش كل الناس بتجرؤ تسأل عن اللي زيي.»

بدأتْ تحكي، كأنها تروي قصّة من رواية، صوتها يتدفّق كالنيل نفسه. ولدتْ في القاهرة، في عائلة محافظة في حي الدقي، كـ"سامي"، ولدًا وحيدًا لأب يعمل مهندسًا وأم ربّة منزل. منذ الطفولة، في الخامسة، كانت تشعر بشيء غريب: تلعب بدمى أختها، تسرق فساتينها، تحلم بأنها بنت في حفلة. «كنت أقول لأمّي: 'أنا بنت، مش ولد'،» قالت، عيناها تبتعدان، «بس كانت تضربني، تقول إني مجنون. في المدرسة، كنت أخاف ألعب مع الأولاد، أشعر إني مختلف. كنت أبكي لوحدي في الحمّام، أنظر لجسمي وأقول: 'ده مش أنا'.»

مع المراهقة، في الثانية عشرة، بدأ الصراع يشتدّ. الشعر ينبت على وجهه، الصوت يعمق، الجسم يتغيّر إلى ذكوري. حاولتْ الاختباء، لكن الروح كانت تصرخ. في الرابعة عشرة، سمعتْ عن "الهرمونات" من صديقة في الشارع، اشترتْ جرعات أسطروجين سرًا من صيدليّة في وسط البلد، بدأتْ تتناولها خفية. «كان الإحساس زي الموت،» اعترفتْ، صوتها يرتجف قليلاً، «الهرمونات خلّت صدري ينمو، الشعر يقلّ، الجلد ينعم، الوجه يلين. بس كان السرّ ثقيل. أبي لاحظ، ضربني، قال إني 'مثلي'، هدّدني بالمستشفى. هربتُ في السابعة عشرة، نمت في شقق إيجار، عملت في كافيهات، بس كنت أشعر إني أعيش نصف حياة.»

هناك، في الظلام، وجدتْ مجتمعًا سرّيًا: مجموعات على الفيسبوك، لقاءات في حانات وسط البلد، قصص عن نساء ترنس في مصر يواجهن الاعتقال، الضرب، الرفض العائلي. سمعتْ عن مالك الكشيف، النشطّة الترنس التي اعتُقلتْ في 2019، تعرّضتْ للتحرّش الجنسي في المستشفى، لكنها خرجتْ أقوى، تتحدّث عن "حرب" على هويّتها. أو عن فريدة علي، التي أجرتْ عمليّة تغيير في الخمسين، بعد عقود من الاختبارات الطبّيّة والنفسيّة، لكنها فقدتْ وظيفتها وعائلتها. «هنا في مصر،» قالت سهير، «الترنس مش مجرّد هويّة، ده جريمة. القانون يسمح بالعمليّة، بس اللي قبلها – التحقيقات، الإذن من الأزهر أو الشرطة – ده يقتل الروح. كتير بنات زيي بيحاولوا ينتحروا، أو يعيشوا في الخفاء.»

لكن سهير كانت مختلفة. في التاسعة عشرة، جمعتْ فلوسها، سافرتْ إلى أمريكا على تأشيرة طالبة، درستْ فنون مسرحيّة في نيويورك. هناك، وجدتْ نفسها: مجتمع الترنس في بروكلين، عيادات مجّانيّة للهرمونات، أصدقاء يدعمونها. استمرّتْ في الهرمونات، عمليّة تكبير النهد جعلتْ صدرها كبيرًا، ناعمًا، كأنهما تفّاحتان ناضجتان. الهرمونات خفّفتْ شعر الجسم تمامًا، جعلتْ وجهها أنثويًا – عيون واسعة، شفتان ممتلئة، بشرة ناعمة كالحرير. ارتدتْ الفساتين، الكعب العالي، المكياج، وشعرتْ أخيرًا أنها حيّة. «في أمريكا،» قالتْ بابتسامة، «الترنس مش نهاية، ده بداية. بس حتّى هناك، التمييز موجود: رفض في الوظائف، عنف في الشوارع، فقر. كتير بنات في صناعة البورن عشان الفلوس، مش عشان الشهوة. أنا كده كده.»

نعم، سهير عملتْ في أفلام البورن الأمريكيّة، باسم مستعار "سيرا"، نجمة في فئة الترنس. بدأتْ في 2012، في استوديوهات لوس أنجلوس، حيث الطلب كبير على "الشيميل" – مزيج النهد الكبير والقضيب المنتصب. «الصناعة دي مش جنّة،» اعترفتْ، صوتها يحمل مرارة، «النساء الترنس بيواجهن تحرّش، استغلال، عنف. في 2015، واحدة زيي قُتلتْ في تصوير، ومحدش اهتمّ. أنا حذرة، أختار المخرجين اللي بيحترمون، أرفض المشاهد اللي بتقلّل مني. بس الفلوس ساعدتني: اشتريتْ الشقّة دي، ساعدتْ عائلتي سرًا، وبنينا مجتمع صغير في مصر عبر الإنترنت.»

كانت قصّتها تُشبه قصص النساء الترنس في أمريكا: مادلين مونتاج، التي بدأتْ في 18، واجهتْ رفض الأهل أوّلًا، ثم أصبحتْ رائدة، لكنها تواجه التمييز في المواعدة، حيث يُنظر إليها كـ"جسم جنسي" فقط. أو قصص النساء الترنس في البورن اللواتي يتحدّين الستيريوتايب، يطالبنْ بحقوق، يبنينْ ثقة في أجسادهن بعد سنوات من الكره الذاتي. سهير كانت واحدة منهنّ: «أنا مش بس جسم، أنا امرأة كاملة. القضيب ده جزء مني، زي النهد. في الأفلام، أنا أسيطر، أختار، أمتع وأمتّع.»

فجأة، سمعتُ طرقًا على الباب. دخلتْ أمي، نور، مرتدية فستانًا أزرق بسيطًا، شعرها مربوط بشريطة حمراء. قبلتْ سهير على الخدّين، ثم جلستْ بجانبي، يدها على كتفي. «شفتِ؟ ابني شجاع، زيك.»

تحوّلتْ الجلسة إلى حوار عميق. سألتُ سهير عن الشعور بالهرمونات: «كان زي الولادة تاني،» قالتْ، «الصدر ينمو، الجلد يلين، الرغبة تتغيّر – أصبحتْ أشتهي الرجالة، بس بطريقة أنثويّة، أسيطر عليها.» عن أمريكا: «هناك، الترنس في البورن مشهورين، بس التحدّيات كبيرة: الفقر، العنف، التمييز في الوظائف خارج الكاميرا. أنا رمز لكتير بنات مصريّات، أحكيلهم: 'كوني نفسك، وخلّي الدنيا تتعوّد'.» عن مصر: «هنا، الاعتقال، الضرب، الرفض العائلي. سمعتْ عن مالك الكشيف، اللي اعتُقلتْ وتعرّضتْ للتحرّش، بس خرجتْ أقوى. أنا بخاف أرجع، بس أزور عشان أمّي وأختي.»

مع مرور الساعات، أصبحتْ الجلسة أكثر حميميّة. أمي أحضرتْ شايًا بالنعناع، وجلسنا نتحدّث عن الجنس: كيف يجمع الشيميل بين الدورين، ينيك ويُنكَح، يُعطي ويأخذ. سهير ضحكتْ: «في الأفلام، أنا أسيطر، أخلّي الراجل يذوب، أو أخلّيه يسيطر عليّ. ده مش عيب، ده قوّة.» سألتُ عن الرغبة: «أنا بحب اللي يقبّل نهدي ويمص قضيبي في نفس الوقت،» قالتْ بجرأة، «ده مزيج يخلّي الجسم ينفجر.»

في نهاية الليل، قبلتْ سهير يدي، قالتْ: «تعالى تزورني في أمريكا يومًا ما. هوريكِ عالمي الحقيقي.» أمي قبلتْ جبيني، همستْ: «كده، يا ولدي، عرفتَ جزء جديد من الدنيا. اللي جاي أكبر.»

غادرتُ الشقّة، النيل يلمع تحت القمر، وقلبي مليء بقصّة سهير – قصّة تحوّل، صمود، شهوة. كانت ليلة لم تُغيّر جسدي، بل روحي، جعلتني أرى أن الرغبة ليست خطوطًا مستقيمة، بل أنهارًا متشابكة. وأمي، كالعادة، كانت الجسر.





الفصل التاسع عشر: أيام سهير – لهيبٌ مزدوج الجنس​

كانت الجلسة الأولى مع سهير قد أشعلتْ فيّ نارًا لا تُطفأ، نارًا تجمع بين الفضول والرغبة الجامحة في استكشاف الجسد المزدوج بكل تفاصيله الحسية، الخشنة والناعمة، الأنثوية والذكورية. في اليوم التالي، عندما أخبرتُ أمي بما أريد – تجربة كاملة، إيلاج، فروتاج، مصّ متبادل، ابتلاع المنيّ، ومشاهدة سهير وهي تنيك منى بكل الطرق، وأخيرًا أن تنيكني في شرجي وتملأني بمنيّها الخصب – ابتسمتْ أمي ابتسامة الملكة التي تعرف كل الأسرار: «يا ولدي، أنت بتكبر. سهير هتكون أحلى تجربة. ومنى هتكون الشريكة المثالية. هتكون أيام ما تتنسيش.»

رتّبتْ أمي كل شيء: دعوة لمنى، حجز شقّة سهير لثلاثة أيام كاملة، نبيذ أحمر من مزرعة لبنانية، زيوت تدليك برائحة الياسمين والمسك، "كيه واي" بكميات وفيرة، وملاءات ساتان سوداء للسرير الكبير. وصلنا في الثامنة مساءً، أنا ومنى، وأمي وعدتْ أن تأتي في اليوم الثالث لتوديع سهير قبل سفرها إلى أمريكا.

1. الاستقبال: عطرٌ وجسدٌ مزدوج​

فتحتْ سهير الباب، وكأنها إلهة من أساطير اليونان: روب حريري أبيض شفاف، مفتوح الصدر، يكشف عن نهديها الكبيرين – حجم D، ناعمين، مستديرين، حلمات داكنة منتصبة كحبتي زيتون ناضجة، تتحركان مع كل نفس. تحت الروب، قضيبها نصف منتصب، يبرز كخطّ سميك، رأسه أرجواني يلمع من تحت الحرير. كعبها العالي الأسود يرفعها، ساقاها القمحيتان الناعمتان – بفضل الهرمونات – تتلألأن تحت الضوء الأحمر الخافت. رائحة عطرها – مسك ثقيل ممزوج بلافندر ولمسة فانيليا – تملأ الممر، تجعل رأسي يدور.

قبلتني على زاوية فمي، لسانها يلمس شفتيّ للحظة، طعم النبيذ على أنفاسها. ثم قبلت منى بعمق، يداها تعصران طيزها من فوق الفستان. «أهلًا يا حبايبي»، همستْ، صوتها أنثوي ناعم لكنه يحمل عمقًا ذكوريًا خفيًا، «الليلة... واللي بعدها... واللي بعدها... كلنا هنعيش.»

2. الكشف عن الخصوبة​

جلسنا في الصالة المطلّة على النيل، الستائر مفتوحة، أضواء الجسر ترقص على الماء. سهير صبّت النبيذ، الكؤوس الباردة تلمع في يديها الطويلة، أظافرها مطلية أحمر قانٍ. بدأتْ تكمل قصّتها، صوتها يتدفّق كالنيل نفسه: «أنا ما استأصلتش خصيتيّ، وما عملتش عملية تغيير كاملة. الهرمونات الأنثوية كبّرت نهديّ، ليّنت جلدي، خفّفت شعر جسمي تمامًا، لكن أنا بأخد مضادات هرمونات أوقات كتير – تاموكسيفين، أحيانًا كلوميد – عشان أحافظ على الخصوبة. حيواناتي المنوية نشطة، غزيرة، قادرة تخلّف لو دخلت رحم امرأة. بس طبعًا، أنا ما عنديش رحم ولا مبايض. أنا مزيج: نهديّ كبيرين، كس شرجي ضيّق، وقضيب خصب يقذف زي الرجالة في عزّ شبابه.»

نظرتُ إليها، قضيبي ينبض تحت البنطال. منى كانت تفرك فخذيها ببعضها، كسها يبلل الكيلوت. أمي، عبر الواتساب، كانت تراقب: «خلّيه يجرب كل حاجة. أنا هاجي في اليوم الثالث.»

3. أنا وسهير: الإيلاج الشرجي​

سهير خلعتْ روبها ببطء، الحرير ينزلق على جسدها كماء، يكشف عن نهديها الكبيرين، حلماتها الداكنة المنتصبة، بطنها المسطّح، قضيبها المنتصب تمامًا – 20 سم، سميك، عروق بارزة، رأسه أرجواني لامع، كيسه مشدود. استلقت على السرير، وسادة تحت حوضها، ركبتاها مرفوعتان، شرجها الوردي يدعو.

صببتُ "كيه واي" وفيرًا على شرجها، دلّكتُ بأصابعي، أدخلتُ إصبعًا، ثم اثنين، ثم ثلاثة. كانت تئن: «آه... وسّعني... خلّيني أحس زبك...» طلّيتُ قضيبي، وضعتُ رأسه على فتحتها، دفعتُ ببطء. كان الضيق لا يُصدق، جدران شرجها تطبق عليّ كعناق ساخن، حرارة تخترقني. بدأتُ أدفع، بطيء أولاً، ثم أسرع، يدي تدلّك قضيبها المنتصب بقوة، أحرّكه صعودًا وهبوطًا. منى كانت تشاهد، تدلك كسها، تصرخ: «آه... نيكيها...»

غيّرتُ إلى الكلبي: سهير على أربع، طيزها مرفوعة، أدفع بعنف، أصفع خدّيها، أترك علامات حمراء، أسحب شعرها. كانت تصرخ: «آه... أقوى... فشخ طيزي...» أطلقتُ داخل شرجها، نبضاتي الغزيرة تملأها، يسيل بعضها على فخذيها كلؤلؤ أبيض. سهير انتفضت، قضيبها يقذف على الملاءة من تلقاء نفسه.

4. الفروتاج والمصّ المتبادل​

وقفتا، قضيبانا منتصبان، لامعان بالزيت. منى صبّت زيت لوز دافئ، دلكتْ قضيبينا معًا، رأسيهما يتلامسان، يفركان بعنف، عروقنا تلامس، نبضنا يتزامن. كنتُ أحس بحرارة قضيب سهير، دفقته، رأسه ينزلق على رأسي. منى كانت تهمس: «شوفوا زبوكم إزاي بيحبوا بعض...» أطلقنا معًا، منيّي يغطّي قضيبها، منيّها يغطّي قضيبي، يختلطان، يسيلا على يديها. منى لحست أصابعها، ابتلعتْ خليطنا.

ثم ركعتُ، أخذتُ قضيب سهير في فمي. طعمه مالح، دافئ، رأسه ينبض على لساني. مصصته بعمق، لساني يدور حول العروق، أدخلته كله حتى كيسي، أمصّ كيسه، أعضّه بلطف. سهير تأوهت: «آه... فمك ده جنّة...» أطلقتْ في فمي، منيّها ساخن، غزير، مالح حلو، ابتلعته كله، بعضه يسيل على ذقني.

ثم هي مصّتني: فمها دافئ، رطب، لسانها يدور حول رأسي، تمصه كحبة عنب، تدخله عميقًا. ابتلعتْ منيّي كله، لحستْ ذقنها، ابتسمت: «طعمك زي العسل.»

دلّكتُ نهديها، مصصتُ حلماتها، عضضتُها، سحبتُها بأسناني. كانت تئن، قضيبها ينبض مجددًا.

5. سهير تنيك منى: عرضٌ حيّ​

منى استلقت على ظهرها، ركبتاها مفتوحتان، كسها الحليق ينبض، شفاهه الغليظة مبللة. سهير دخلتْ كسها في التبشيري، تدفع بعنف، نهداها يرتجان كالموج، قضيبها يغوص ويخرج، صوت التصفيق الرطب يملأ الغرفة. منى تصرخ: «آه... زبك ده بيقتلني... أعمق...» غيّرتا:

  • كلبي: سهير تدفع من الخلف، تصفع طيز منى، تسحب شعرها، تدخل عميق.
  • فارسة: منى ترقص فوقه، كسها يبتلع قضيب سهير، نهداها يرتجان.
  • جانبي: سهير تدخل من الخلف، يداها تعصران نهدي منى.
أطلقتْ سهير في كس منى، منيّها الغزير يملأها، يسيل على فخذيها. ثم في شرجها، مرتين، يملأها حتى يفيض. ثم على نهديها، يغطّي حلماتها. ثم على وجهها، يلمع على خدّيها. ثم في فمها، منى تبتلع، تلحس شفتيها.

6. سهير تنيكني​

استلقيتُ أنا، ركبتاي مرفوعتان. سهير طلّت قضيبها بـ"كيه واي"، دخلتْ شرجي ببطء. الألم أولاً – حرقة حلوة – ثم لذة عميقة، جدران شرجي تطبق على قضيبها. بدأتْ تدفع، يداها تدلكان قضيبي بقوة. منى كانت تلحس كيسي، تمصّه، تقبّل فخذيّ، تهمس: «خلّيها تملّيك...» غيّرت إلى الكلبي: سهير تدفع بعنف، تصفع طيزي، تسحب شعري. أطلقتْ داخل شرجي، منيّها الساخن الغزير يملأني، يسيل على فخذيّ، أحسّه ينبض داخلي.

7. الأيام الثلاثة: جنة الشهوة​

اليوم الأول: ثلاث جولات مع منى – كس، شرج، على الوجه. أنا أنيك سهير، فروتاج، مصّ متبادل. اليوم الثاني: أربع جولات، سهير تقذف على نهدي منى، في فمها، داخل كسها. أنا أنيك منى بينما سهير تنيكني. اليوم الثالث: أمي تدخل، تشاهد، تهمس: «كده، يا ولدي، عرفتَ كل حاجة.» ثلاثي نهائي: سهير تنيكني، أنا أنيك منى، منى بأصابعها في كسها. أطلقنا معًا، منيّنا يختلط على الملاءة.

مشهد حسي إضافي: الاستحمام المشترك

قبل أن نبدأ، أخذتنا سهير إلى الحمّام الرخامي الفاخر، حوض استحمام كبير مملوء بالماء الساخن، فقاعات رغوة برائحة الورد، شموع حمراء تتراقص على الحافة. «نستحمّ أولاً»، قالت، خلعتْ روبها، عارية تمامًا، نهداها يرتجان، قضيبها يتأرجح. دخلنا الثلاثة، الماء الساخن يغمر أجسادنا. سهير صبّت زيت جوز الهند على صدري، دلّكتني بأصابعها الناعمة، حلماتي تنتصب تحت لمساتها. منى دلكتْ ظهر سهير، أصابعها تنزلق على طيزها، تدخل إصبعًا في شرجها بلطف. أنا دلّكتُ فخذي سهير، أحسّ بقضيبها ينتصب تحت الماء، أفركه بيدي، أحرّكه صعودًا وهبوطًا. قبّلتُ نهديها تحت الماء، مصصتُ حلماتها، عضضتُها بلطف. منى مصّت قضيب سهير، الماء يتدفق على وجهها. خرجنا مبلّلين، أجسادنا لامعة، رائحة الورد تملأ أنفاسنا.



مشهد حسي إضافي: تدليك الزيت الثلاثي

قبل الإيلاج، أخرجت سهير زجاجة زيت لوز دافئ، صبّته على جسدها، يتدفق على نهديها، يسيل على بطنها، يتجمع حول قضيبها. استلقت على بطنها، طلبت منّا تدليكها. أنا دلّكتُ ظهرها، كتفيها، نزلتُ إلى طيزها، فركتُ خدّيها، فصلتُهما، دلّكتُ شرجها بأصابعي. منى دلكتْ فخذيها، ساقيها، أصابعها تنزلق على كيسها. سهير كانت تئن، قضيبها ينبض تحت بطنها. ثم غيّرنا: أنا استلقيت، سهير ومنى دلكتاني معًا، أربع أيدٍ على جسدي، زيت يتدفق، أصابعهما تفرك صدري، بطني، قضيبي، كيسي. كنتُ أتأوه، جسدي يرتجف.



مشهد حسي إضافي: الـ69 المزدوج

استلقت سهير على جانبها، أنا أمامها، ألحس شرجها، أدخل لساني عميقًا، طعمها مالح حلو. هي تمص قضيبي، فمها دافئ، لسانها يدور حول الرأس. منى خلفي، تلحس كيسي، تدخل إصبعين في شرجي. كنا حلقة مفتوحة: فمي في شرجها، فمها في قضيبي، لسان منى في كيسي. كل آهة ترسل موجة لذة إلى الآخر.



مشهد حسي إضافي: الـSandwich الثلاثي

أحمد (بدلاً من أحمد، منى بسترابون): منى تحت سهير، تدخل كسها بسترابون، أنا فوق سهير، أدخل شرجها. كنا ثلاث طبقات، أجسادنا تتصادم، عرقنا يختلط.



مشهد حسي إضافي: الذروة في المرآة

وقفنا أمام مرآة كبيرة، سهير تنيكني من الخلف، أنا أنيك منى، منى بأصابعها في كسها. نشاهد أنفسنا في المرآة، أجسادنا لامعة، عرقانة، منيّنا يقذف معًا.



8. الوداع​

في الصباح، سهير قبلتنا، عيناها تلمعان: «كانت أيام ما تتنسيش. في أمريكا، هفكر فيكم كل ما أقذف.» أمي قبلتْ جبيني: «كده، يا ولدي، جربتَ الدنيا كلها. اللي جاي أكبر.»

غادرتُ، وأنا أحس بمنيّ سهير في شرجي، ومنيّي في شرجها، ومنيّنا على منى. الشهوة لم تكن تجربة، بل حياة بلا حدود. وأمي كانت النجمة التي أضاءت كل الطرق.

الفصل العشرون: التوازن – أحمد وأنا، بين العقل والجسد والروح​


مرتْ سنتان كاملتان منذ تلك الليلة الأولى في المكتبة، حين فتحتْ أمي الباب على عالمٍ لم أكن أعرفه، عالمٍ يجمع بين الرغبة الجامحة والحب العميق واكتشاف الذات في أعمق طبقاتها. كنتُ في العشرين الآن، وأحمد في الثانية والعشرين، وكلانا تغيّر، لكن ليس في جوهره. علاقتي بأحمد – صديقي منذ الطفولة، رفيقي في كل شيء، من أول يوم في المدرسة حين دافع عني أمام الفتوّة، إلى الليالي التي قضيناها نتحدّث عن الكون حتى الفجر – لم تتشوّه، بل تعمّقتْ، ليس فقط في الجسد، بل في الروح، في العقل، في الضحك المشترك، في الصمت المريح.


كنا لا نزال نجلس في غرفتي أو في شقّته الصغيرة في المهندسين، أمام شاشة كبيرة اشتريناها معًا من مدّخراتنا، نشاهد أفلام الخيال العلمي والفانتازيا بحماس الطفل: Blade Runner 2049، Dune، The Lord of the Rings، Interstellar، The Matrix. أحمد يحبّ الجانب التكنولوجي، يشرح لي كيف يعمل الـAI في الفيلم، يرسم معادلات على ورقة، يتحدّث عن الوعي الاصطناعي، عن الزمن كبعد رابع. أنا أغوص في الرمزية، في الحب المستحيل بين الإنسان والآلة، في الصراع بين الروح والجسد، في كيف يمكن للحب أن يتجاوز الموت. نتناقش لساعات، نختلف، نضحك، نشرب قهوة سوداء من فنجانين متشابهين اشتريناهما من سوق الجمعة.


كنا نقرأ الصحف كل صباح، نجلس في مقهى صغير في الزمالك، نطلب شاي بالنعناع وكرواسون، نفتح الأهرام، الجارديان، نيويورك تايمز على هواتفنا. نهتم بالسياسة بعمق: الانتخابات الأمريكية، التوتر في الشرق الأوسط، قضايا المناخ، حقوق الإنسان، الحرب في أوكرانيا. نتحدّث عن الديمقراطية، عن الفساد، عن كيف يمكن للعالم أن يتغيّر. أحمد يميل إلى التحليل الاقتصادي، يشرح لي كيف تؤثّر العقوبات على الشعوب، وأنا أركّز على الجانب الإنساني، على القصص، على الألم. نتابع الرياضات الأولمبية بحماس لا يُضاهى: السباحة، الجمباز، ألعاب القوى، الغطس. نشجّع اللاعبين المصريين، نحتفل بكل ميدالية. أما كرة القدم؟ لا، لم تكن لنا أبدًا. «الكورة دي للناس اللي بتحب الضجيج والعصبية»، يقول أحمد، وأنا أضحك، أتفق معه: «أنا بحب الرياضة اللي فيها جمال، مش صراخ».


كتبنا المفضّلة كانت الفلسفة والتاريخ والعلمانية: نيتشه، سارتر، هيوم، يوسا، أمين معلوف، كريستوفر هيتشنز، ريتشارد دوكينز. أنا أقرأ أكثر في الرومانسية – دوستويفسكي، غارسيا ماركيز، أحمد خالد توفيق – أحلم بالحب الأبدي، بالروح التي تتجاوز الزمن. أحمد يغوص في العلوم: الأحياء، الكيمياء، الفيزياء، الرياضيات. كان يشرح لي نظرية النسبية بينما أنا أحكي له عن مائة عام من العزلة، عن كيف يمكن للحب أن يعيش مائة عام. كنتُ أنا الأكثر رومانسية، أكتب قصائد في كشكولي، أحلم بالحبيبة التي ستفهمني، وهو الأكثر ميلاً للجنس، لكنّنا نكمل بعضنا، نُضحك بعضنا، نُحترم بعضنا.


تجاربنا الجنسية مع ليلى ومنى وسحر، ومع سهير الشيميل، أصبحتْ جزءًا من حياتنا، لكن ليست كلّها. في البداية، كنا متعطّشين كالجائعين: كل أسبوع لقاء، كل ليلة إيلاج، قذف، آهات، عرق، أجساد تتصادم، منيّ يغطّي الوجوه والنهد، كس ينبض، شرج يُملأ. كنا نعيش في دوّامة الرغبة، نستيقظ وننام على فكرة اللقاء التالي. لكن بعد عامين، هدأنا. لم نعد نرى الجنس كغاية، بل كجزء من الحياة، مثل فيلم جيّد أو كتاب عميق أو محادثة طويلة. أصبحتْ لقاءاتنا مع النساء الثلاث نادرة: مرة كل شهرين، أحيانًا ثلاثة، أحيانًا أربعة. ليلى انشغلتْ بمشروعها الجديد – معرض فني في وسط البلد – منى سافرتْ للعمل في دبي، ترسل لنا صورًا من ناطحات السحاب، سحر ركّزت على المكتبة، أعادتْ ترتيب الكتب، أضافت قسمًا للأدب النسوي. سهير عادت إلى أمريكا، ترسل لنا رسائل فيديو من حين لآخر، تضحك بصوتها الأنثوي العميق: «وحشتوني، يا رجالة. لسه بتفتكروا طعم منيّي؟»


كنا نلتقي في المكتبة أحيانًا، نتحدّث، نضحك، نتبادل القبلات، نلمس بعضنا بلطف، لكن بلا ضغط، بلا عجلة. أحمد يقول: «الجنس زي القهوة، لو كل يوم، بيفقد طعمه». وأنا أردّ: «لكن الحب زي النبيذ، كل ما يعجّن، كل ما يحلو». نضحك، نعود إلى الكتب، إلى الأفلام، إلى الحياة.


في إحدى الليالي، جلستُ مع أحمد على شرفة شقّته، ننظر إلى القاهرة، أضواء المدينة ترقص تحتنا كنجوم سقطت على الأرض. كنا نشرب شاي بالنعناع، نأكل بسكويت اللوز الذي اشتريناه من مخبز في الدقي. كنا نتحدّث عن فيلم Interstellar، عن الزمن، عن الحب عبر الأبعاد، عن كيف يمكن للإنسان أن يحبّ شخصًا في بُعد آخر. قال أحمد، صوته هادئ: «تفتكر لو كنا عشنا في عالم تاني، كنا هنكون كده؟» قلتُ، أنظر إلى السماء: «أكيد. أنت هتفضل تحب الفيزياء، وأنا هفضل أحلم بالحب. بس هنفضل أصحاب.» ضحك، وضع يده على كتفي، دفء يده ينتقل إليّ: «بس الجنس كان حلو، مش كده؟» ابتسمتُ، أتذكّر ليلة الثلاثي، ليلة سهير، ليلة منى: «أحلى ما فيه إنه كان معاك. معاهم. مع أمي اللي فتحت الباب.»


في يوم آخر، ذهبنا إلى معرض الكتاب، نشتري كتبًا جديدة: أنا اشتريتُ الإخوة كارامازوف، أحمد اشترى A Brief History of Time. جلسنا في مقهى داخل المعرض، نتحدّث عن الإيمان، عن العلم، عن كيف يمكن للإنسان أن يؤمن ويفكّر في نفس الوقت. أحمد قال: «أنا مش مؤمن، بس بحترم اللي بيؤمن». أنا قلتُ: «وأنا بأؤمن بالحب، حتى لو ما كانش له إله».


أمي، كالعادة، كانت الدليل، النجمة، الشمس. في إحدى الزيارات، جلستْ معنا في الصالة، استمعتْ إلينا ونحن نتحدّث عن فيلم، عن كتاب، عن السياسة. ثم قالت، عيناها تلمعان بالفخر: «كده، يا ولاد، عرفتوا التوازن. الجنس مش كل حاجة، والحب مش كل حاجة. العقل، الروح، الضحك، القراءة، الحلم – دي الحياة. أنتوا دلوقتي رجالة كاملين.»


نمتُ تلك الليلة، وأنا أعرف أن علاقتي بأحمد ليست مجرّد جسد، بل عقل، روح، صداقة، تاريخ مشترك، أحلام مشتركة. الجنس كان فصلًا رائعًا، لكن الحياة كتابٌ كامل، مليء بالفصول. وأمي كانت دائمًا الصفحة الأولى، والأخيرة، والكل.

الفصل الحادي والعشرون: سوسن – نارٌ جديدة، وخمسة قلوب تذوب​

كانت السنتان الماضيتان قد علّمتاني وأحمد التوازن، لكن الحياة، كعادتها، لا تتوقّف عن المفاجآت. في إحدى الأمسيات الشتوية، في حفلة عيد ميلاد مشتركة لصديق قديم في نادٍ على النيل، رأيناها لأول مرة: سوسن. كانت أرملة في الثلاثينيات المتأخّرة، زوجها توفّي في حادث سيارة قبل ثلاث سنوات، تاركًا لها ثروة صغيرة وطفلة في السابعة. لكنها لم تكن مجرّد أرملة؛ كانت فاتنة، جميلة بطريقة تخطف الأنفاس، كأنها لوحة من عصر النهضة سقطت في القاهرة الحديثة. شعرها الأسود الطويل يتدفّق كشلال حريري، عيناها خضراوان كالبحر في عاصفة، بشرتها قمحية ناعمة كالحرير، جسدها ممتلئ في الأماكن الصحيحة – نهداها كبيران، خصر نحيف، طيز مستديرة – ترتدي فستانًا أخضر زمرديًا يعانق منحنياتها، كعب عالٍ يرفعها، ابتسامتها تجمع بين الحزن والإغراء.

أحمد رآها أولاً، همس لي: «شوف دي... دي مش بشر». اقتربنا، تحدّثنا معها عن الطفلة، عن الحياة، عن الكتب. كانت ذكية، قرأتْ دوستويفسكي، تحبّ الفلسفة، تتحدّث عن نيتشه بطريقة تجعلك تشعر أنها تعيشه. في تلك الليلة، ذبنا في هواها، أنا وأحمد، ذوبانًا لم يحدث مع ليلى أو منى أو سحر أو سهير. كنا نرسل لها رسائل يوميًا، ندعوها للعشاء، نتحدّث لساعات على الهاتف. أحببناها بشدّة، قوّة، عنف – حب يجمع بين الرومانسية والرغبة الجسدية، بين العقل والقلب والجسد.

لكن سوسن لم تستطع الاختيار. في لقاء حميم في شقّتها الفاخرة في المعادي، جلستْ بيننا، عيناها دامعتان قليلاً: «أنا بحبكم الاتنين، بس مش هقدر أختار. أنتوا أصحاب، صداقتكم دي أغلى من أي حب. لو اخترت واحد، هفسد كل حاجة. الأفضل أبتعد.» كانت كلماتها كالسكين، لكننا فهمناها. أحمد قال: «مش هنسيبك». أنا قلتُ: «هنلاقي حل».

في تلك الفترة، كان لنا ثلاثة أصدقاء حميمين: صديقان لأحمد – كريم وعلي، مهندسان في الثلاثينيات، يحبّان العلوم والرياضة – وصديق لي – ياسر، كاتب وفيلسوف، يقرأ سارتر ويحلم بالثورة. تعرّفنا عليهم منذ سنوات في ندوات ثقافية، في مقاهي الزمالك، في رحلات إلى سيناء. كانوا في نفس مستوانا العلمي والثقافي، يشاركوننا في الأفلام، الكتب، السياسة. لما علموا بحبنا لسوسن، ورأوها في صورنا، افتتنوا بها تمامًا. كريم قال: «دي ملكة». علي حاول التقرّب، أرسل لها كتبًا. ياسر كتب لها قصيدة. لكن سوسن صدّتهم بلطف، لنفس الأسباب: «مش عايزة أفسد صداقتكم».

أنا وأحمد فكّرنا طويلاً. تذكّرنا تجربتنا الأولى في الجانج بانج مع ليلى ومنى، كيف كان الجميع سعيدًا، بلا غيرة. قال أحمد: «ليه ما نعملش جانج بانج مع سوسن وأصحابنا؟ خمسة شباب وامرأة واحدة. هي هتكون الملكة، وإحنا هنعبدّها». كنتُ متردّدًا أولاً، لكن الفكرة أشعلتْ فيّ نارًا جديدة. صارحنا أمي في جلسة عائلية، روينا لها كل شيء: حبنا، رفض سوسن، الفكرة.

أمي، كالعادة، ابتسمتْ ابتسامة الملكة: «يا ولاد، أنتوا دلوقتي رجالة كبار. الجانج بانج مش عيب لو كان برضى. أنا هتقرّب من سوسن، هكسب صداقتها، هقنعها خطوة خطوة.»

بدأتْ أمي الخطة. دعوتْ سوسن للقهوة في مقهى على النيل، تحدّثتا عن الأمومة، عن الفقدان، عن الحياة بعد الزوج. مع الوقت، أصبحتا صديقتين: يتسوّقان معًا، يذهبان إلى السينما، يطبخان في شقّة أمي. أمي كانت تزرع البذور بلطف: تتحدّث عن الحرية الجنسية، عن كيف يمكن للمرأة أن تكون ملكة في سريرها، عن تجاربها الخاصة (دون تفاصيل)، عن البايسيكشوالية، عن الجانج بانج كتجربة تحرّر.

في إحدى الليالي، في شقّة أمي، جلستا معًا، أمي أعدّت عشاءً رومانسيًا: سلطة يونانية، سمك مشوي، نبيذ أبيض. بعد الطعام، أخرجتْ أمي لابتوبها، قالت: «تعالي نشوف حاجة ممتعة». بدأتا بمشاهدة مقاطع جانج بانج كلاسيكية: أفلام أوروبية قديمة من السبعينيات، حيث امرأة واحدة محاطة بثلاثة أو أربعة رجال، كل شيء بلطف، برضى، بابتسامات. سوسن كانت متردّدة أولاً، وجهها يحمرّ: «ده... ده كتير». لكن أمي كانت ماهرة: «شوفي إزاي هي سعيدة، إزاي هما بيعبدوها. مش عنف، ده حب جماعي».

مع الأيام، أصبحتا تشاهدان مقاطع حديثة: إباحية أمريكية عالية الجودة، جانج بانج مع خمسة أو ستة رجال، امرأة في الوسط، تُقبل، تُلمس، تُنيك في كل مكان، تصرخ من اللذة. أمي تشرح: «السرّ في الرضى، في الثقة. لو كنتِ ملكة، وهم عبيدك، هتحسي بقوّة ما حستيش بيها قبل». سوسن بدأتْ تلين: تسأل أسئلة، تضحك، تحمرّ خجلاً، لكن عيناها تلمعان بفضول.

في جلسة أخيرة، بعد مشاهدة فيلم جانج بانج ياباني كلاسيكي – امرأة واحدة مع سبعة ساموراي، كل شيء فني، جميل – قالت سوسن، صوتها مرتجف: «أنا... أنا خايفة، بس فضولية. لو كان معاكم أنتوا الخمسة، وأنا أثق فيكم... ربما أجرب.» أمي قبلتْ جبينها: «كده، يا بنتي. هتكوني ملكة.»

أنا وأحمد تلقّينا الخبر من أمي، قلوبنا تدق. الآن، الخطوة التالية: إقناع الأصدقاء الثلاثة، وترتيب الليلة الكبرى. سوسن كانت النار الجديدة، ونحن الخمسة سنكون الوقود. وأمي، كالعادة، كانت المهندسة.

الفصل الحادي والعشرون (الجزء الثاني): ليلة الملكة – سوسن وخمسة رجال​

كانت الليلة محدّدة: السبت، في فيلا أمي على طريق مصر-إسكندرية الصحراوي، بعيدًا عن أعين القاهرة. الفيلا كبيرة، حديقة خضراء، حمّام سباحة، غرفة نوم رئيسية بسرير عملاق – ثلاثة أمتار عرضًا – ملاءات ساتان سوداء، إضاءة خافتة حمراء، شموع برائحة الياسمين والمسك، موسيقى جاز هادئة في الخلفية. أمي رتّبتْ كل شيء: نبيذ أحمر، زيوت تدليك، "كيه واي"، مناشف دافئة، كاميرا صغيرة (بموافقة سوسن) لتسجيل الذكرى.

وصلنا الخمسة – أنا، أحمد، كريم، علي، ياسر – في الثامنة مساءً، مرتدين بدلات سوداء أنيقة، قلوبنا تدق. سوسن وصلتْ مع أمي، مرتدية روب حريري أحمر شفاف، لا شيء تحته، نهداها الكبيران يبرزان، حلماتها الداكنة منتصبة، كعب عالٍ ذهبي. أمي قبلتْنا جميعًا، همست: «خلّوها ملكة. أنا هكون في الغرفة المجاورة، لو احتجتوا أي حاجة.»

1. البداية: التحية والتدليك الجماعي

جلسنا في دائرة على السجادة المخملية، نبيذ في الكؤوس. سوسن في الوسط، عيناها تلمعان بخجل وإثارة. بدأنا بالكلام: «أنتِ ملكتنا»، «هنعبدك»، «كل لمسة ليكِ». خلعتْ روبها ببطء، عارية تمامًا: نهداها الكبيران، بطنها المسطّح، كسها الحليق الوردي، طيزها المستديرة. صبّت أمي زيت لوز دافئ على جسدها، يتدفق على نهديها، يسيل على بطنها، يتجمع حول كسها.

استلقت على بطنها، ونحن الخمسة حولها. كل واحد يدلّك جزءًا:

  • أنا: ظهرها، كتفيها، أنزل إلى طيزها، أفرك خدّيها، أفصلُهما، أدلّك شرجها بأصابعي.
  • أحمد: فخذيها، ساقيها، يديه تنزلقان على جلدها الناعم.
  • كريم: قدميها، يمصّ أصابع قدميها، يعضّها بلطف.
  • علي: ذراعيها، يقبّل كفّيها، يلحس معصميها.
  • ياسر: عنقها، أذنيها، يهمس كلمات حب.
كانت تئن: «آه... أنتوا بتذوّبوني...»

2. المداعبة الجماعية

غيّرتْ الوضع، استلقت على ظهرها، ركبتاها مفتوحتان. بدأنا نلحس، نقبّل، نعضّ:

  • أنا: أمصّ نهديها الأيمن، أعضّ حلماتها، أسحبها بأسناني.
  • أحمد: نهديها الأيسر، يدور لسانه حول الحلمة.
  • كريم: يلحس كسها، يمصّ البظر، يدخل لسانها عميقًا.
  • علي: يلحس شرجها، يدور لسانه حول الفتحة.
  • ياسر: يقبّل شفتيها، لسانه يدور في فمها، يمصّه.
كانت تصرخ: «آه... أنتوا بتقتلوني... أكتر...»

3. الإيلاج الأول: كس وشرج وفم

صبّت "كيه واي" وفيرًا. دخلتُ أنا كسها في التبشيري، قضيبي يغوص في حرارتها، جدرانها تطبق عليّ. أحمد دخل شرجها من الأعلى، بطيء أولاً، ثم أعمق. كريم دخل فمها، تدفع بلطف. علي وياسر يدلّكان قضيبيهما، ينتظران دورهما.

بدأنا ندفع معًا، إيقاع متزامن، سوسن بيننا تصرخ: «آه... أنتوا بتملوني... كسّي وطيزي وفمي بتاعتكم...» نهداها يرتجان، يداها تمسك شعر كريم، تدفع فمه أعمق. أطلقنا معًا: أنا في كسها، أحمد في شرجها، كريم في فمها. منيّنا يملأها، يسيل على فخذيها، على وجهها.

4. التبادل: كل واحد ينيكها

غيّرنا الأوضاع، كل واحد يأخذ دوره:

  • كريم: في الكلبي، يدفع في كسها بعنف، يصفع طيزها، يسحب شعرها.
  • علي: في الفارسة، هي ترقص فوقه، كسها يبتلع قضيبه.
  • ياسر: في الجانبي، يدخل شرجها، يديه تعصران نهديها.
كل واحد يقذف داخلها أو عليها: على نهديها، وجهها، في فمها. سوسن كانت ملكة، تصرخ، تنتفض، كسها ينبض.

5. الإيلاج المزدوج والثلاثي

  • مزدوج في الكس: أنا وأحمد ندخل كسها معًا، ضيق لا يُصدق، قضيبانا يضغطان على بعضهما.
  • مزدوج في الشرج: كريم وعلي يدخلان شرجها، يوسّعانها.
  • ثلاثي: أنا في كسها، أحمد في شرجها، ياسر في فمها.

6. الذروة الجماعية

وقفنا الخمسة حولها، هي راكعة، تدلك قضيبينا، تمصّنا بالتناوب. أطلقنا معًا: على وجهها، نهديها، كسها، في فمها. منيّنا يغطّيها كلها، تلمع كلؤلؤ.

7. الرعاية اللاحقة

استلقينا، أمي دخلتْ، تمسح عرقنا، تطعمنا ماء، تقبّل سوسن: «كنتِ ملكة». سوسن ابتسمتْ، عيناها دامعتان: «كانت أحلى ليلة في حياتي.»

نمتْ تلك الليلة، وأنا أعرف أن سوسن أصبحتْ جزءًا من عالمنا. الجانج بانج لم يكن نهاية، بل بداية جديدة. وأمي كانت المهندسة الأعظم.



الفصل الحادي والعشرون (الجزء الثالث): داخل قلب سوسن – مشاعر الملكة في ليلة الخمسة​

في الأيام التي سبقت الليلة، كانت سوسن تعيش في دوّامة من المشاعر المتناقضة، دوّامة لم تعرفها من قبل. كانت أرملة منذ ثلاث سنوات، قلبها مغلق على ذكرى زوجها، جسدها جائع لكن عقلها خائف. حبّها لي ولأحمد كان صادقًا، لكنه مخيف: «أنا بحبهم الاتنين، بس لو اخترت، هفسد صداقتهم... وهفسد نفسي». الخوف من الغيرة، من الخيانة، من فقدان السيطرة، كان يعصف بها كل ليلة وهي تستلقي وحيدة، طفلتها نائمة في الغرفة المجاورة.

لكن مع أمي – نور، الصديقة الجديدة التي أصبحت أمًّا ثانية – بدأت المشاعر تتغيّر. في جلسات القهوة، في المشي على النيل، في الطبخ معًا، شعرتْ سوسن بالأمان لأول مرة. أمي كانت تستمع، لا تحكم، تروي قصصًا عن الحرية، عن كيف يمكن للمرأة أن تكون ملكة في جسدها. عندما بدأتا تشاهدان مقاطع الجانج بانج، كانت سوسن تشعر بخليط من الاشمئزاز والفضول: «ده... ده كتير... بس إزاي هي مبسوطة؟» كل مقطع كان يزرع بذرة: الخوف يتحوّل إلى فضول، الفضول إلى رغبة، الرغبة إلى شجاعة.

في الليلة نفسها، وهي ترتدي الروب الأحمر، كانت مشاعرها عاصفة:

  • الخوف: «هيحصل إيه لو ما قدرتش؟ لو حسّيت بالذل؟»
  • الإثارة: «خمسة رجال... كلهم ليا... أنا اللي هسيطر.»
  • الثقة: «أنا أثق فيهم. أثق في نور.»
  • الحزن القديم: ذكرى زوجها تلوح، لكنها تتلاشى مع كل لمسة.

أثناء التدليك الجماعي

عندما استلقت عارية، زيت يتدفق على جسدها، شعرتْ بأنها إلهة. كل يد تلمسها كانت تُشعل نارًا:

  • يدي على طيزها: «ده [اسمك]... بحسّه زي نار.»
  • يد أحمد على فخذيها: «أحمد... قوي، بس لطيف.»
  • كريم يمصّ أصابع قدميها: «غريب... بس لذيذ.» كانت تئن، ليس فقط من اللذة، بل من القوة: «أنا اللي بتحكم... هما بيعبدوني.»

أثناء المداعبة الجماعية

عندما بدأنا نلحس، شعرتْ بأنها في الجنة:

  • أنا أمصّ نهديها: «زي ***... بس راجل.»
  • أحمد على النهد الآخر: «أحمد... أقوى.»
  • كريم يلحس كسها: «آه... لسانه سحر.» كانت تصرخ، ليس فقط من النشوة، بل من التحرر: «أنا حرة... مفيش حدود.»

أثناء الإيلاج الأول

عندما دخلتُ كسها، أحمد شرجها، كريم فمها:

  • الألم أولاً: «آه... كتير...»
  • ثم اللذة: «أنا ممتلئة... كل حتة فيا مليانة.»
  • القوة: «أنا اللي بتحكم في إيقاعهم.» عندما أطلقنا داخلها، شعرتْ بـ الملكية: «منيّهم جوايا... أنا ملكتهم.»

أثناء التبادل

كل واحد ينيكها:

  • كريم في الكلبي: «عنيف... بس أنا أحب العنف ده.»
  • علي في الفارسة: «أنا اللي بركب... أنا الملكة.»
  • ياسر في الجانبي: «لطيف... زي حبيب.» كانت تشعر بـ التنوّع: «كل واحد ليه طعم... وأنا باخد كل الأطعمة.»

أثناء الإيلاج المزدوج والثلاثي

  • مزدوج في الكس: «آه... بيتمدد... بس أنا أقوى.»
  • ثلاثي: «أنا في الوسط... أنا الكون.» كانت تشعر بـ السيطرة الكاملة: «أنا اللي بخلّيهم يقذفوا... أنا اللي بتحكم في نشوتهم.»

أثناء الذروة الجماعية

عندما وقفنا حولها، منيّنا يغطّيها:

  • الفخر: «أنا غطّيت بالمني... أنا لوحة.»
  • الحب: «كلهم بيحبوني... أنا محبوبة.»
  • النشوة: «أنا انفجرت... أنا حيّة.»

بعد الليلة

في الرعاية اللاحقة، وهي مستلقية بيننا، شعرتْ بـ السلام: «أنا مش وحيدة... أنا جزء من عيلة.» عندما قالت: «كانت أحلى ليلة في حياتي»، كانت تعني:

  • «أنا حرة.»
  • «أنا قوية.»
  • «أنا محبوبة.»
  • «أنا ملكة.»
سوسن لم تعد أرملة وحيدة. أصبحت ملكة خمسة رجال. وأمي كانت التاج.



الفصل الحادي والعشرون (الجزء الرابع): داخل قلوب الخمسة – مشاعر الرجال في ليلة الملكة​

1. قبل الليلة – الترقّب والفضول

  • أنا ([اسمك]): «قلبي يدق من أسبوع. أنا بحب سوسن أكتر من أي حد قبل كده، بس الخوف موجود: لو حسّيت بالغيرة؟ لو ما قدرتش أشوفها مع غيري؟» لكن أمي قالت: «الغيرة بتموت لما تكون الملكة سعيدة». بدأت أشعر بـالإثارة الممزوجة بالحب: «أنا مش بس عايز أنيكها، عايز أشوفها مبسوطة، حتى لو مع أربعة تانيين.»
  • أحمد: «أنا أكتر واحد ميّال للجنس، بس مع سوسن حاجة تانية. أنا خايف أكون أناني، بس لما شفت صورها وهي بتضحك، قلت: لو الجانج بانج هيخلّيها ملكة، أنا داخل.» شعوره: القوة المشتركة – «أنا مش لوحدي، إحنا جيش.»
  • كريم: «أول مرة أدخل تجربة زي دي. أنا مهندس، بحب الحسابات، بس هنا مفيش حساب. أنا معجب بسوسن من أول نظرة، وفكرة إني أكون جزء من حلمها خلّتني أرتجف.» شعوره: الدهشة والرهبة – «دي مش إباحية، دي عبادة.»
  • علي: «أنا كنت متردّد، خايف من الإحراج، بس لما سمعت صوت سوسن في الواتساب وهي بتقول ‘أنا موافقة’، حسّيت بدفء في صدري.» شعوره: الفخر – «أنا جزء من حاجة كبيرة، مش مجرّد راجل.»
  • ياسر: «أنا الفيلسوف، دايمًا بفكّر في الحب والجنس والروح. أول ما شفت سوسن، كتبت لها قصيدة. دلوقتي، أنا هكون جزء من قصيدة حيّة.» شعوره: الرومانسية الممزوجة بالرغبة – «أنا مش بنيكها بس، أنا بأكتبها بجسدي.»

2. أثناء التدليك الجماعي

  • أنا: لما دلّكت طيزها، حسّيت بـالامتلاك المؤقت – «دي طيزي دلوقتي، بس أنا بشاركها بحب.»
  • أحمد: لما فرك فخذيها، حسّ بـالقوة – «أنا بأدفّيها، بس هي اللي بتدفّيني.»
  • كريم: لما مصّ أصابع قدميها، حسّ بـالخضوع الطوعي – «أنا عبد، وده أحلى إحساس.»
  • علي: لما قبل كفّيها، حسّ بـالنقاء – «أنا مش بأنيكها، أنا بأحبها.»
  • ياسر: لما همس في أذنها، حسّ بـالاتصال الروحي – «كلماتي بتدخل قلبها قبل جسدي.»

3. أثناء المداعبة الجماعية

  • أنا: لما مصّيت نهدها، حسّيت بـالأمومة المعكوسة – «أنا طفلها، وراجلها في نفس الوقت.»
  • أحمد: لما لحس النهد الآخر، حسّ بـالتنافس الصحي – «أنا عايز أكون أحسن من [اسمك]، بس عشانها هي.»
  • كريم: لما لحس كسها، حسّ بـالجوع – «أنا جعان، وهي الطعام.»
  • علي: لما لحس شرجها، حسّ بـالسرّية – «أنا في المكان اللي محدش شافه قبل كده.»
  • ياسر: لما قبلها، حسّ بـالكمال – «شفتيها زي بوابة الجنة.»

4. أثناء الإيلاج الأول (أنا كس، أحمد شرج، كريم فم)

  • أنا: لما دخلت كسها، حسّيت بـالانتماء – «أنا جواها، وهي جوايا.»
  • أحمد: لما دخل شرجها، حسّ بـالقوة المطلقة – «أنا بأوسّعها، بس هي اللي بتوسّعني.»
  • كريم: لما دخل فمها، حسّ بـالثقة – «هي بتثق فيني، وأنا بثق فيها.»
  • علي وياسر: وهما يدلّكان قضيبيهما، حسّا بـالترقّب الممتع – «دورنا جاي، وده أحلى انتظار.»

5. أثناء التبادل الفردي

  • كريم (كلبي): «أنا زي حيوان، بس حيوان بيحب.»
  • علي (فارسة): «هي اللي بتركب، وأنا اللي بطير.»
  • ياسر (جانبي): «أنا بحضنها، وهي بحضنني.»

6. أثناء الإيلاج المزدوج والثلاثي

  • أنا وأحمد (مزدوج كس): «أنا بحس بقضيبه جنبي، وده مش غريب، ده حب.»
  • كريم وعلي (مزدوج شرج): «إحنا اتنين في واحد، وهي الواحدة فينا.»
  • الثلاثي: «أنا مش لوحدي، أنا جزء من جسم كبير.»

7. أثناء الذروة الجماعية

  • الجميع: لما وقفنا حولها، حسّينا بـالوحدة – «إحنا خمسة، بس قلب واحد.»
  • القذف: «منيّي مش ليا، منيّي ليها.»

8. بعد الليلة – الرعاية اللاحقة

  • أنا: «أنا بحس بالامتنان. هي علّمتني الحب الجماعي.»
  • أحمد: «أنا فخور. كنت جزء من حلم.»
  • كريم: «أنا اتغيّرت. دلوقتي بحب أكتر.»
  • علي: «أنا هادي. أول مرة أحس بالسلام بعد الجنس.»
  • ياسر: «أنا كتبت قصيدة في قلبي: سوسن، ملكة الخمسة.»
في النهاية، كل واحد منّا خرج من الليلة أكثر حبًّا، أكثر تواضعًا، أكثر قوة. سوسن لم تكن مجرّد امرأة. كانت المعلمة، والملكة، والحلم. وأمي كانت الشمس التي أضاءت الطريق.



الفصل الحادي والعشرون (الجزء الخامس): داخل قلب نور – مشاعر الأم، المهندسة، الشمس​

نور – أمي – لم تكن مجرّد امرأة في الخمسينيات، كانت المحرّك، المهندسة، الشمس التي تدور حولها كل الكواكب في عالمنا. في كل خطوة من رحلة سوسن، كانت مشاعرها تتأرجح بين الفخر، القلق، الحب الأمومي، الإثارة الخفية، والثقة المطلقة. إليكِ ما كان يدور في قلبها، خطوة بخطوة.


1. عندما سمعتْ عن سوسن لأول مرة

  • الفخر: «ابني وأحمد بيحبوا بجد. مش مجرّد جنس، ده حب عميق. أنا ربّيتهم صح.»
  • القلق الأمومي: «بس لو سوسن اختارت واحد، هتكسر صداقتهم. أنا مش هسمح بده يحصل.»
  • الثقة: «أنا هلاقي الحل. أنا دايمًا بلاقي الحل.»

2. أثناء صداقتها مع سوسن

  • الحب الأمومي الجديد: «سوسن زي بنتي. أرملة، وحيدة، طفلتها صغيرة. أنا هحميها.»
  • الإثارة الخفية: «بفكّر فيها عارية بين خمسة رجال... وأنا اللي هخلّي ده يحصل. ده إحساس قوة غريب.»
  • الصبر الاستراتيجي: «مش هقنعها بالعافية. هزرع البذرة، وأسيبها تنمو لوحدها.»

3. أثناء جلسات المشاهدة (مقاطع الجانج بانج)

  • الدهشة المسرورة: «سوسن كانت بتحمرّ، بس عينيها كانت بتلمع. أنا عارفة الإشارة دي.»
  • الإثارة الجسدية (الخفية): «أنا مش بشترك، بس لما بشوف المقاطع، بحس بدفء في بطني. أنا لسه حيّة.»
  • الفخر بالذكاء: «أنا بأقنعها زي ما أقنعت ابني من سنين. أنا أستاذة في الفن ده.»

4. في ليلة الجانج بانج – في الغرفة المجاورة

  • القلق الأمومي (الأخير): «هيحصل إيه لو سوسن خافت؟ لو الولاد اتوتروا؟»
  • الثقة المطلقة: «لأ. أنا رتّبت كل حاجة. الزيت، النبيذ، الموسيقى، الكاميرا. هما في إيد أمينة.»
  • الإثارة الخفية (الأقوى): «أنا بسمع آهاتها من الغرفة التانية... صوتها بيخلّيني أرتجف. أنا اللي خلقت اللحظة دي.»
  • الحب الأمومي العميق: «ابني جوا هناك، بيحب، بيشارك، بيعبد. أنا فخورة بيه أكتر من أي وقت.»

5. عندما دخلتْ للرعاية اللاحقة

  • الفخر المطلق: «شوفوا وشوشهم... مبسوطين، متعبين، محترمين. أنا ربّيت رجالة.»
  • الحنان: «سوسن عارية، مغطّاة بالمني، بس بتضحك. أنا بمسح عرقها زي ما بمسح دموع بنتي.»
  • الإنجاز: «أنا عملت ده. أنا حولت أرملة حزينة لملكة، وحولت خمسة شباب لحرّاسها.»

6. بعد الليلة – في الصباح

  • الرضا العميق: «كل حاجة تمام. مفيش غيرة، مفيش ندم. أنا نجحت.»
  • الإثارة المتبقية: «لسه بحس بدقات قلبي لما أفتكر صوت سوسن وهي بتصرخ ‘أكتر!’»
  • الحب الأمومي الأبدي: «أنا مش أم ابني بس. أنا أم الكل دلوقتي: سوسن، أحمد، كريم، علي، ياسر. أنا عيلتهم.»

الخلاصة – مشاعر نور في جملة واحدة

«أنا فخورة، قلقانة، مثارة، مطمئنة، حنونة، قوية... أنا الشمس، والكل بيدور حواليا.»

نور لم تكن تشارك جسديًا، لكنها كانت في كل آهة، كل لمسة، كل قطرة منيّ. كانت المهندسة، الأم، الملكة الخفية. وكل واحد منّا – سوسن والخمسة – كان يعرف ذلك في قلبه.



الفصل الحادي والعشرون (الجزء السادس): الإيلاجات الكاملة – خمسة رجال، خمسة أماكن، ملكة واحدة​

المكان: غرفة النوم الرئيسية في الفيلا، سرير عملاق، إضاءة حمراء خافتة، موسيقى جاز هادئة، رائحة الياسمين والمسك. الأدوات: "كيه واي" وفير، زيت لوز دافئ، مناشف دافئة. الوضعية الأساسية: سوسن في الوسط، مستلقية على وسائد مرفوعة الحوض، أرجلها مفتوحتان، جسدها لامع بالزيت والعرق.


الترتيب العام للإيلاجات (دورة كاملة، تتكرر ثلاث مرات)

المكان
الشاب الأول
الشاب الثاني
الشاب الثالث
الشاب الرابع
الشاب الخامس
الكسأناأحمدكريمعليياسر
الشرجأحمدكريمعليياسرأنا
الفمكريمعليياسرأناأحمد
اليد اليمنىعليياسرأناأحمدكريم
اليد اليسرىياسرأناأحمدكريمعلي

الدورة الأولى – الإيلاج الفردي (كل شاب يأخذ مكانه)

  1. أنا – الكس (التبشيري المائل)
    • أضع رأس قضيبي على شفراتها المورقة، أدفع ببطء.
    • جدران كسها الساخنة تطبق عليّ، رطوبتها تغرق قضيبي.
    • أدفع عميقًا، أخرج كله، أدخل مجددًا.
    • أدور بقضيبي داخلها، أحرّك حوضي كدوائر.
    • القذف: نبضات غزيرة تملأ كسها، تتدفق على فخذيها.
  2. أحمد – الشرج (الكلبي المائل)
    • يضع "كيه واي" وفيرًا على فتحتها الوردية.
    • يدخل ببطء، يشعر بضيقها، حرارة جدرانها.
    • يدفع بعنف، يصفع طيزها، يترك علامات حمراء.
    • القذف: داخل شرجها، منيّه يسيل على كيسي.
  3. كريم – الفم (الركوع)
    • سوسن راكعة، يضع قضيبه على شفتيها.
    • تدخله عميقًا، لسانها يدور حول الرأس.
    • يدفع في فمها، يمسك شعرها، يتحكم في الإيقاع.
    • القذف: في فمها، تبتلع، بعضه يسيل على ذقنها.
  4. علي – اليد اليمنى (الجلوس)
    • يضع قضيبه في كفّها، تفركه صعودًا وهبوطًا.
    • أصابعها تضغط على العروق، تتحكم في السرعة.
    • القذف: على كفّها، يلمع كلؤلؤ.
  5. ياسر – اليد اليسرى (الاستلقاء)
    • يضع قضيبه في يدها اليسرى، تفركه بلطف.
    • تتحكم في الضغط، تدور بإبهامها على الرأس.
    • القذف: على أصابعها، يتدفق على معصمها.

الدورة الثانية – الإيلاج المزدوج والثلاثي

  1. مزدوج في الكس – أنا وأحمد
    • أنا أدخل أولاً، ثم أحمد بجانبي.
    • ضيق لا يُصدق، قضيبانا يضغطان على بعضهما.
    • جدران كسها تتمدد، تطبق بقوة.
    • ندفع معًا، إيقاع متزامن.
    • القذف المشترك: منيّنا يختلط داخلها، يفيض.
  2. مزدوج في الشرج – كريم وعلي
    • يوسّعان شرجها بأصابعهما أولاً.
    • كريم يدخل، ثم علي بجانبه.
    • حرارة، ضيق، جدران تطبق على الاثنين.
    • القذف: داخل شرجها، يسيل على فخذيها.
  3. ثلاثي – أنا (كس)، أحمد (شرج)، ياسر (فم)
    • أنا في كسها، أحمد في شرجها، ياسر في فمها.
    • إيقاع متزامن، أجسادنا تتصادم.
    • القذف المتزامن: في كل مكان، تملأها، تغطّيها.

الدورة الثالثة – الإيلاج اليدوي المزدوج (النهائي)

  • اليد اليمنى: أنا وأحمد – قضيبانا في كفّها اليمنى، تفركهما معًا.
  • اليد اليسرى: كريم، علي، ياسر – ثلاثة قضبان في يدها اليسرى، تتحكم في السرعة.
  • القذف الجماعي: منيّنا يغطّي يديها، يتدفق على بطنها، نهديها.

الوضعيات الإضافية (خلال الدورات)

  1. الفارسة المزدوجة
    • سوسن تركب أنا (كس)، أحمد يدخل شرجها من الأسفل.
    • ترقص، نهداها يرتجان، تتحكم في العمق.
  2. الكلبي الثلاثي
    • كريم في كسها، علي في شرجها، ياسر في فمها.
    • أجسادنا تتصادم، صوت التصفيق يملأ الغرفة.
  3. الاستلقاء الجانبي
    • أنا في كسها، أحمد في شرجها، كريم في فمها.
    • أ Slow, deep, intimate.

القذف النهائي – الدائرة

  • الخمسة نقف حولها، هي راكعة.
  • كل واحد يقذف على جزء:
    • أنا: على وجهها.
    • أحمد: على نهديها.
    • كريم: في فمها.
    • علي: على بطنها.
    • ياسر: على كسها.
  • منيّنا يغطّيها كلها، تلمع كلوحة فنية.

الرعاية اللاحقة

  • أمي تدخل، تمسح عرقنا، تطعمنا ماء، تقبّل سوسن.
  • سوسن تبتسم، عيناها دامعتان: «أنا ملكة... وأنتوا حرّاسي.»

الخلاصة: خمسة رجال، خمسة أماكن، إيلاجات لا نهائية. سوسن لم تكن مجرّد امرأة. كانت الكون، والمركز، والملكة. وأمي كانت الشمس التي أدارت الكون.



الفصل الحادي والعشرون (الجزء السابع): ليلة الملكة – إيلاجات وحوارات وأصوات الجحيم​

المكان: غرفة النوم الرئيسية، سرير عملاق، إضاءة حمراء خافتة، موسيقى جاز هادئة (صوت الساكسفون يعزف بطيئًا في الخلفية)، رائحة الياسمين والمسك. الأدوات: "كيه واي" وفير، زيت لوز دافئ، مناشف دافئة. الوضعية الأساسية: سوسن في الوسط، مستلقية على وسائد مرفوعة الحوض، أرجلها مفتوحتان، جسدها لامع بالزيت والعرق.


الدورة الأولى – الإيلاج الفردي مع حوارات وأصوات حسية

  1. أنا – الكس (التبشيري المائل)
    • صوت الإيلاج: شلپ... شلپ... شلپ... (صوت التصفيق الرطب لقضيبي يغوص في كسها المبلول).
    • سوسن (تئن بصوت عميق، مكسور): «آه... [اسمك]... زبك ده بيمزّق كسّي... فشخني أكتر...»
    • أنا (أدفع بعنف، صوت تنفسي الثقيل): «كسك ده بيبلعني... هغرّقك بمنيّي...»
    • صوت الحركة: شخلخ... شخلخ... (صوت حوضي يصطدم بفخذيها).
    • سوسن: «آه... أيوة... كده... زبك بيحرقني... أنا شرموطتك...»
    • صوت القذف: بخخخ... بخخخ... (نبضات منيّي تتدفق داخلها).
    • أنا: «خدي لبني جوا كسك... كله ليكِ يا ملكة...»
  2. أحمد – الشرج (الكلبي المائل)
    • صوت الإيلاج: شقشق... شقشق... (صوت قضيبه يغوص في شرجها الضيق).
    • أحمد (بصوت خشن، يلهث): «طيزك دي بتجنّن... هفشخها دلوقتي...»
    • سوسن: «آه... أحمد... دخّل زبك... عايزة أحسّك بتمزّق طيزي...»
    • صوت الصفع: طخ... طخ... طخ... (يديه تصفع طيزها).
    • أحمد: «آه... طيزك ضيقة زي العذراء... بتقتلني...»
    • سوسن: «آه... أقوى... نيك طيزي زي الكلب... أنا شرموطتك...»
    • صوت القذف: بخخخ... بخخخ... (منيّه يتدفق داخل شرجها).
    • أحمد: «خدي لبني جوا طيزك... هيغرقك...»
  3. كريم – الفم (الركوع)
    • صوت الإيلاج: غرغر... غرغر... (صوت قضيبه يدخل فمها).
    • كريم (يأمر، صوته مرتجف): «افتحي بقّك... مصّي زبي زي الكلبة...»
    • سوسن: «آه... زبك ده عملاق... هاخده كله في زوري...»
    • صوت المص: شلپ... شلپ... (شفتاها تمصّان قضيبه).
    • كريم: «آه... بقّك ده نار... مصّي أقوى...»
    • صوت القذف: بخخخ... بخخخ... (منيّه يتدفق في فمها).
    • سوسن (تبتلع، صوتها مبحوح): «لبنك مالح... عايزة أغرق فيه...»
  4. علي – اليد اليمنى
    • صوت الفرك: شخلخ... شخلخ... (يديها تفرك قضيبه).
    • علي: «إيدك دي هتفشخني... فركيني زي الشرموطة...»
    • سوسن: «آه... زبك بين إيديا... هخلّيك تقذف زي البركان...»
    • صوت القذف: بخخخ... بخخخ... (منيّه يتدفق على كفّها).
    • علي: «آه... لبني على إيدك... أنا عبدك...»
  5. ياسر – اليد اليسرى
    • صوت الفرك: شخلخ... شخلخ... (يديها تفرك قضيبه).
    • ياسر: «إيدك دي سحر... اضغطي على زبي... عايز أنفجر...»
    • سوسن: «آه... زبك بين أصابعي... هخلّيك تترجّاني...»
    • صوت القذف: بخخخ... بخخخ... (منيّه يتدفق على أصابعها).
    • ياسر: «آه... لبني لملكتي... أنا بموت في إيدك...»

الدورة الثانية – الإيلاج المزدوج والثلاثي مع حوارات وأصوات

  1. مزدوج في الكس – أنا وأحمد
    • صوت الإيلاج: شلپ... شلپ... شلپ... (قضيبانا يغوصان معًا).
    • أنا: «كسك هياخد اتنين... هتمددك...»
    • أحمد: «آه... زبي جنب زبك... كسها بيحرق...»
    • سوسن (تصرخ بصوت عالٍ): «آه... اتنين جوا كسّي... فشخوني... أنا شرموطتكم...»
    • صوت القذف المشترك: بخخخ... بخخخ... (منيّنا يختلط داخلها).
    • أنا: «لبني جواكِ...»
    • أحمد: «ومنيّي... هيغرق كسك...»
  2. مزدوج في الشرج – كريم وعلي
    • صوت الإيلاج: شقشق... شقشق... (قضيبانا يغوصان في شرجها).
    • كريم: «طيزك هتاخد اتنين... هوسّعها...»
    • علي: «آه... طيزك ضيقة... بتقتل...»
    • سوسن: «آه... اتنين في طيزي... مزّقوني... أنا كلبة...»
    • صوت القذف: بخخخ... بخخخ... (منيّنا يتدفق داخل شرجها).
    • كريم: «لبني جوا طيزك...»
    • علي: «ومنيّي... هيملّيها...»
  3. ثلاثي – أنا (كس)، أحمد (شرج)، ياسر (فم)
    • صوت الإيلاج: شلپ... شقشق... غرغر... (ثلاثة أماكن معًا).
    • أنا: «كسك ليا... هفشخه...»
    • أحمد: «وطيزك ليا... هغرّقه...»
    • ياسر: «وفمك ليا... مصّي...»
    • سوسن (تصرخ بصوت مبحوح): «آه... أنا ممتلئة... نيكوني زي الحيوانات...»
    • صوت القذف المتزامن: بخخخ... بخخخ... بخخخ... (منيّنا يتدفق في كل مكان).
    • الجميع: «خدي لبننا... كله...»

الدورة الثالثة – الإيلاج اليدوي المزدوج مع حوارات وأصوات

  • اليد اليمنى – أنا وأحمد:
    • صوت الفرك: شخلخ... شخلخ... (يديها تفرك قضيبينا).
    • أنا: «فركينا مع بعض... زبينا في إيدك...»
    • أحمد: «آه... إيدك دي بتفشخ...»
    • سوسن: «هخلّيكم تقذفوا زي الكلاب...»
  • اليد اليسرى – كريم، علي، ياسر:
    • صوت الفرك: شخلخ... شخلخ... شخلخ... (ثلاثة قضبان في يدها).
    • كريم: «ثلاثة زبار في إيدك... فركي...»
    • سوسن: «آه... هخلّيكم تنفجروا... لبنكم ليا...»

القذف النهائي – الدائرة مع حوارات وأصوات

  • صوت القذف: بخخخ... بخخخ... بخخخ... بخخخ... بخخخ... (خمسة نبضات متزامنة).
  • أنا (وجهها): «خدي لبني على وشك يا شرموطة...»
  • أحمد (نهديها): «منيّي على بزازك...»
  • كريم (فمها): «في بقّك... ابتلعي...»
  • علي (بطنها): «على بطنك...»
  • ياسر (كسها): «على كسك...»
  • سوسن (تصرخ بصوت مبحوح): «آه... أنا مغطّاة بلبنكم... أنا شرموطتكم... ملكتكم...»

الرعاية اللاحقة مع حوارات وأصوات

  • صوت التنفس: ههه... ههه... (أنفاسنا الثقيلة تملأ الغرفة).
  • أمي (تمسح عرق سوسن، صوتها حنون): «كنتِ شرموطة ملكة... مبسوطة؟»
  • سوسن (تلهث، صوتها مبحوح): «أحلى نيكة في حياتي... أنا غرقت في لبنكم...»
  • أنا: «أنتِ شرموطتنا... ملكتنا...»
  • أحمد: «هنفضل نفشخك كل يوم...»
  • كريم: «أنا عبدك... زبي ليكِ...»
  • علي: «أنتِ حلمي اللي اتفشخ...»
  • ياسر: «كتبتلك قصيدة بلبني...»

الخلاصة: خمسة رجال، خمسة أماكن، حوارات مشتعلة، أصوات الجحيم. سوسن لم تكن مجرّد ملكة. كانت الشرموطة، النار، الكون. وأمي كانت الشمس التي أشعلت الجحيم.

الفصل الثاني والعشرون: سوسن – زوجتي، ملكتي، شرموطتنا​

مرتْ أشهر قليلة بعد ليلة الملكة، لكنها كانت كافية لتحويل كل شيء. في صباح يوم مشمس على النيل، وقفتُ أمام سوسن في حديقة الفيلا، أمي تحمل طفلتها الصغيرة (لين)، وأحمد وكريم وعلي وياسر يقفون خلفي كشهود. قلتُ لها بصوت مرتجف من الحب: «سوسن... أنتِ مش بس ملكة ليلة، أنتِ ملكة حياتي. اتجوزيني؟» نظرتْ إليّ بعينيها الخضراوين، دموعها تتساقط، ثم قالت: «أيوة... بس بشرط.» «أي شرط؟» «إن ليالي الجانج بانج تبقى جزء من حياتنا... مع أحمد وعلي وكريم وياسر... وأمك اللي رتّبت كل ده.» ابتسمتُ، قبلتُها، وقبل أن نكمل القبلة، صاح أحمد: «ده أحلى شرط في التاريخ!»


الزواج – حفلة صغيرة، لكن نارية

أقمنا حفل زواج بسيط في الفيلا نفسها.

  • أمي كانت الولي، ترتدي فستانًا أحمر طويلًا، عيناها تلمعان بالفخر.
  • لين (ابنة سوسن) كانت ترمي الورد، تضحك وهي تناديني «بابا» لأول مرة.
  • أحمد وكريم وعلي وياسر كانوا الشهود، يرتدون بدلات سوداء، يهمسون: «الليلة هتكون بداية جديدة... بداية نيكة جديدة.»
في ليلة الزفاف، بعد أن نامت لين، أقمنا ليلة جانج بانج زفافية. سوسن ارتدت فستان زفاف أبيض شفاف، لا شيء تحته، نهداها بارزان، كسها مرئي من تحت الشيفون. أمي قالت: «الليلة دي مش ليلة عروسة... دي ليلة ملكة.»


الحياة الجديدة – بيت واحد، خمسة رجال، ملكة واحدة

انتقلنا للعيش في فيلا أكبر على طريق الإسكندرية، غرفة نوم رئيسية بسرير ٤ أمتار، حمام سباحة، حديقة.

  • لين كان لها جناح خاص، مربية، وجدة (أمي) تأتي كل يوم.
  • أنا وأحمد وكريم وعلي وياسر أصبحنا عائلة موسّعة.
    • أنا: الزوج الرسمي، الأب، المحب.
    • أحمد: الصديق الأقرب، الشريك في كل شيء.
    • كريم وعلي وياسر: الأخوة، الأحبة، العشّاق.
سوسن كانت المركز. كل صباح:

  • أوقظها بقبلة على كسها، ألحسها حتى تصرخ.
  • أحمد يدخل، ينيكها في الدش.
  • كريم يفطر معها، يمصّ نهديها تحت الطاولة.
  • علي يأخذها في الحديقة، ينيكها على العشب.
  • ياسر يكتب لها قصيدة، ثم ينيكها في المكتبة.

ليالي الجانج بانج – مرة كل أسبوعين

كنا نحدّد يومًا ثابتًا: الجمعة ليلة السبت. أمي ترتّب كل شيء:

  • نبيذ أحمر، زيوت، "كيه واي"، كاميرا، موسيقى جاز.
  • سوسن تختار الثيم:
    • أحيانًا فستان زفاف، ونحن نرتدي بدلات.
    • أحيانًا عارية تمامًا، ونحن نرتدي أقنعة.
    • أحيانًا في حمّام السباحة، الماء يتطاير مع كل دفعة.

ليلة نموذجية – "ليلة الزفاف الشهرية"

  1. الاستقبال:
    • سوسن ترتدي فستان زفاف أبيض، نحن بدلات سوداء.
    • أمي تقدّم النبيذ، تقول: «الليلة دي زفافكم كل مرة.»
  2. التدليك الجماعي:
    • زيت لوز دافئ، خمس أيادٍ على جسدها.
    • سوسن (تئن): «آه... أنتوا بتذوّبوني...»
    • أنا: «أنتِ زوجتي... وشرموطتنا...»
  3. الإيلاج الخماسي:
    • أنا في كسها.
    • أحمد في شرجها.
    • كريم في فمها.
    • علي في يدها اليمنى.
    • ياسر في يدها اليسرى.
    • سوسن (تصرخ): «آه... أنا ممتلئة... فشخوني...»
    • القذف المتزامن: منيّنا يغطّيها من كل مكان.
  4. التبادل:
    • كل واحد يأخذ دوره في كسها، شرجها، فمها.
    • أحمد: «كس مراتي ده بيبلعني...»
    • سوسن: «آه... أنا مراتك... وشرموطتكم...»
  5. الذروة:
    • الخمسة نقف حولها، هي راكعة.
    • القذف الجماعي: على وجهها، نهديها، كسها، طيزها.
    • سوسن: «آه... أنا غرقت في لبنكم... أنا ملكتكم...»

الحياة اليومية – بين الحب والجنس

  • الصباح: أنا وسوسن نستيقظ، نجامع بلطف، لين تدخل تنام بيننا.
  • الظهيرة: أحمد يأخذها للعمل، ينيكها في السيارة.
  • المساء: كريم وعلي وياسر يأتون، نأكل معًا، نضحك، ثم ننيكها.
  • الليل: أمي تأتي، تحكي للين قصة، ونحن في الغرفة نعبد سوسن.

مشاعر سوسن – في يومياتها

«أنا زوجة... وأم... وشرموطة. كل يوم أستيقظ وأنا أعرف إني ملكة خمسة رجال. [اسمك] بيحبني حب هادئ، أحمد بيحبني حب عنيف، كريم بيحبني حب لعوب، علي بيحبني حب نقي، ياسر بيحبني حب شعري. وأمي نور... هي اللي خلقت العالم ده. أنا مش بس عايشة... أنا ملكة حيّة.»


مشاعري أنا – في يومياتي

«سوسن زوجتي... وابنتها ابنتي. لكنها أيضًا شرموطتنا. أنا مش بغير... أنا بفتخر. كل مرة أشوفها ممتلئة بمنيّنا، بحس إني أب... وزوج... وملك. وأمي... هي اللي علّمتني إن الحب مش حصري... الحب كون.»


كلمة أمي – في النهاية

في إحدى الليالي، بعد ليلة جانج بانج، جلست أمي معنا، قالت: «أنتوا دلوقتي عيلة. مش عيلة عادية... عيلة ملكية. سوسن الملكة، أنتوا الحرّاس، لين الأميرة، وأنا... الشمس اللي بتضوي على الكل.»


الخلاصة: سوسن أصبحت زوجتي، وابنتها ابنتي. لكن ليالي الجانج بانج لم تنتهِ. بل أصبحت طقسًا أسبوعيًا، عبادة، حبًا، جنونًا. خمسة رجال، ملكة واحدة، شمس واحدة. عائلة لا مثيل لها. وعائلتنا مستمرة... إلى الأبد.
 
أعلى أسفل