الرئيسية
ما الجديد
عناصر جديدة
الأعضاء
الـتــيـــــــوب
محل
متجر ميلفات
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
سجل عضوية للتمتع بالمنتدى واكتساب مميزات حصريه منها عدم ظهور الإعلانات
انطلاقة مجلة ميلفات
انطلاقة صحافة ميلفات
القسم العام الغير جنسي
الموضوعات العامة غير الجنسية
هزيان على حافة الظلام…
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ENG ZEUS" data-source="post: 491404" data-attributes="member: 59"><p>لم تكن المشكلة في أنكِ اختفيتِ.</p><p>المشكلة كانت في الطريقة.</p><p></p><p>الجسد الذي رأيته أول مرة تحت المطر… لم يختفِ كما يختفي الناس.</p><p>لم يبتعد.</p><p>لم يذُب.</p><p>لم يتلاشى.</p><p></p><p>بل تغيّر اتجاه سقوط المطر حوله.</p><p></p><p>كأن المطر نفسه رفض أن يلمس الشيء اللي شوفته.</p><p>كل قطرة كانت تنحرف عنه نصف سنتيمتر…</p><p>وكأن الهواء كان بيحاول يحافظ على مسافة أمان بينه وبينك.</p><p></p><p>مرّرتُ يدي من خلال المكان الذي كنتِ واقفة فيه…</p><p>فشعرتُ أن الهواء «أثقل».</p><p>أثقل من الطبيعي…</p><p>كأنه ممسوك بيد مجهولة.</p><p></p><p>ثم جاءت الأصابع على كتفي.</p><p></p><p>ليست أصابع بشر.</p><p>كانت الأصابع ساخنة رغم المطر البارد.</p><p>ساخنة لدرجة أن المطر حولها تبخّر في لحظة وصنع بخارًا خفيفًا…</p><p>بخارًا له رائحة، ليست رائحة بشر…</p><p>ولا تراب…</p><p>ولا أي شيء أعرفه.</p><p>رائحة تشبه صوتًا…</p><p>نغمة منخفضة كأنها تخرج من داخل الأرض وتضرب عظام صدري.</p><p></p><p>التفتُّ بسرعة—</p><p>ولم أجدكِ.</p><p></p><p>وجدت شيئًا…</p><p>نسخة منك، لكن ليست «نسخة» بالمعنى المفهوم.</p><p>كانت ملامحكِ وكأنها مرسومة الآن… لحظة بلحظة… بالضوء نفسه.</p><p></p><p>عيناكِ؟</p><p>لم تكونا عينين.</p><p>كانتا نقطتين فارغتين…</p><p>جواهما المطر يسقط لأعلى، لا لأسفل.</p><p></p><p>عندما فتحتِ فمك لتتكلمي</p><p>لم يخرج صوت…</p><p>بل خرج ساعة رملية صغيرة جدًا…</p><p>تتكوّن من المطر.</p><p>تسقط على الأرض وتنكسر</p><p>فيتغيّر شكل الوقت حولي لثانية.</p><p>لم أعد أعرف إذا كنت أقف…</p><p>أم أسقط…</p><p>أم كنتُ لحظة على وشك أن أستيقظ من حلم… لكن someone decided otherwise.</p><p></p><p>لم أسمع نبضي في أذني.</p><p>لا.</p><p>كنت أسمع نبض شيء آخر…</p><p>شيء واقف وراي…</p><p>أقرب مني لنفسي…</p><p>لم يلمسني، لكنه «واقعي» بما يكفي إنه يقلّد تنفسي</p><p>نفسًا بنفس</p><p>كأنه بيتعلم يكون بشري.</p><p></p><p>وأنتِ—التي أمامي—تحركين شفتيكِ بلا صوت</p><p>كانت كل مرة تتحرك فيها شفاهك</p><p>تخفت الإضاءة حولنا</p><p>كأنكِ بتحكي للضوء سرًّا ممنوع.</p><p></p><p>ثم…</p><p>وقبل أن تكتمل الجملة من فمك—</p><p>انفجر المطر.</p><p></p><p>نعم.</p><p>انفجر.</p><p>كأن كل قطرة فيها شيء محبوس، وخرج.</p><p></p><p>الأرض حولي اتّسعت…</p><p>والشارع اتفكّ زيه زي رباط بيتقطع…</p><p>وكل شيء بدأ ينحني…</p><p>زي ورقة بتتكرمش…</p><p>وأنا الوَسَط.</p><p></p><p>ثم رأيتكِ…</p><p>في كل اتجاه في نفس الوقت.</p><p></p><p>واحدة تضحك</p><p>واحدة تبكي</p><p>واحدة بلا وجه</p><p>واحدة تمشي نحوي بلا خطوات</p><p>وواحدة…</p><p>كانت الوحيدة اللي تشبهك فعلًا.</p><p>لكنها كانت خائفة مني.</p><p></p><p>ولأول مرة… فهمت.</p><p>اللي قابلته في المطر ماكانش أنتي.</p><p>واللي ورا كتفي…</p><p>ماكانش بيقلد أنفاسي،</p><p>كان بـــيـنـــفـــس.</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>.....</p><p></p><p></p><p></p><p>كدا احسن ولا الي فاتت يا تمارة <img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="🤔" title="Thinking face :thinking:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f914.png" data-shortname=":thinking:" /></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ENG ZEUS, post: 491404, member: 59"] لم تكن المشكلة في أنكِ اختفيتِ. المشكلة كانت في الطريقة. الجسد الذي رأيته أول مرة تحت المطر… لم يختفِ كما يختفي الناس. لم يبتعد. لم يذُب. لم يتلاشى. بل تغيّر اتجاه سقوط المطر حوله. كأن المطر نفسه رفض أن يلمس الشيء اللي شوفته. كل قطرة كانت تنحرف عنه نصف سنتيمتر… وكأن الهواء كان بيحاول يحافظ على مسافة أمان بينه وبينك. مرّرتُ يدي من خلال المكان الذي كنتِ واقفة فيه… فشعرتُ أن الهواء «أثقل». أثقل من الطبيعي… كأنه ممسوك بيد مجهولة. ثم جاءت الأصابع على كتفي. ليست أصابع بشر. كانت الأصابع ساخنة رغم المطر البارد. ساخنة لدرجة أن المطر حولها تبخّر في لحظة وصنع بخارًا خفيفًا… بخارًا له رائحة، ليست رائحة بشر… ولا تراب… ولا أي شيء أعرفه. رائحة تشبه صوتًا… نغمة منخفضة كأنها تخرج من داخل الأرض وتضرب عظام صدري. التفتُّ بسرعة— ولم أجدكِ. وجدت شيئًا… نسخة منك، لكن ليست «نسخة» بالمعنى المفهوم. كانت ملامحكِ وكأنها مرسومة الآن… لحظة بلحظة… بالضوء نفسه. عيناكِ؟ لم تكونا عينين. كانتا نقطتين فارغتين… جواهما المطر يسقط لأعلى، لا لأسفل. عندما فتحتِ فمك لتتكلمي لم يخرج صوت… بل خرج ساعة رملية صغيرة جدًا… تتكوّن من المطر. تسقط على الأرض وتنكسر فيتغيّر شكل الوقت حولي لثانية. لم أعد أعرف إذا كنت أقف… أم أسقط… أم كنتُ لحظة على وشك أن أستيقظ من حلم… لكن someone decided otherwise. لم أسمع نبضي في أذني. لا. كنت أسمع نبض شيء آخر… شيء واقف وراي… أقرب مني لنفسي… لم يلمسني، لكنه «واقعي» بما يكفي إنه يقلّد تنفسي نفسًا بنفس كأنه بيتعلم يكون بشري. وأنتِ—التي أمامي—تحركين شفتيكِ بلا صوت كانت كل مرة تتحرك فيها شفاهك تخفت الإضاءة حولنا كأنكِ بتحكي للضوء سرًّا ممنوع. ثم… وقبل أن تكتمل الجملة من فمك— انفجر المطر. نعم. انفجر. كأن كل قطرة فيها شيء محبوس، وخرج. الأرض حولي اتّسعت… والشارع اتفكّ زيه زي رباط بيتقطع… وكل شيء بدأ ينحني… زي ورقة بتتكرمش… وأنا الوَسَط. ثم رأيتكِ… في كل اتجاه في نفس الوقت. واحدة تضحك واحدة تبكي واحدة بلا وجه واحدة تمشي نحوي بلا خطوات وواحدة… كانت الوحيدة اللي تشبهك فعلًا. لكنها كانت خائفة مني. ولأول مرة… فهمت. اللي قابلته في المطر ماكانش أنتي. واللي ورا كتفي… ماكانش بيقلد أنفاسي، كان بـــيـنـــفـــس. ..... كدا احسن ولا الي فاتت يا تمارة 🤔 [/QUOTE]
إدراج الإقتباسات…
التحقق
1+1
رد
القسم العام الغير جنسي
الموضوعات العامة غير الجنسية
هزيان على حافة الظلام…
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز ) للمساعدة في تخصيص المحتوى وتخصيص تجربتك والحفاظ على تسجيل دخولك إذا قمت بالتسجيل.
من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
موافق
معرفة المزيد…
أعلى
أسفل