رياضة أرنولد وكامافينجا.. ضربة مزدوجة لريال مدريد ضد أتلتيك بيلباو

[𝔱𝓗ⓔ β𝐋𝓪℃Ҝ Ã𝓓𝔞Ｍˢ]

أسوأ كوابيس ترينت وريال مدريد تتجدد في ملعب سان ماميس، حيث غادر الفريق مدينة بيلباو بمشاعر متباينة، مع وجود “حالتين مقلقتين” في قائمة الإصابات، وفقًا لتقييم الطاقم الطبي للفريق الملكي.

كل من الإنجليزي ترينت ألكسندر-أرنولد وإدواردو كامافينجا، اللذين كانا ضمن التشكيلة الأساسية وساهما في فوز الفريق الأبيض 3-0. الهدف الأول كان بصناعة آرلوند 1-0 في الدقيقة السابعة، والثاني من توقيع كامافينجا 0-2، في الدقيقة 42، قبل أن يتوقف كلاهما بداعي الإصابة، في وقت كانا يظهر أنهما في الطريق الصحيح لاستعادة أفضل مستوياتهما، بعد سلسلة من الإصابات السابقة.



عند الدقيقة 55، اضطر اللاعب الإنجليزي، الذي كان يخوض مباراته الأساسية الرابعة على التوالي تحت قيادة تشابي ألونسو بعد مشاركة كاملة في ثلاث مباريات سابقة (إلتشي، أولمبياكوس، وجيرونا)، لمغادرة أرض الملعب بسبب مشكلة عضلية في ساقه اليسرى، على ما يبدو في عضلة الفخذ الرباعية، بحسب الصور. وهي نفس العضلة التي تعرض فيها للإصابة في المرة السابقة، والتي أوقفت تأقلمه المنتظر والضروري في فريق يحتاج إلى الاستقرار في مركز متأثر بالإصابات.

ترينت، الذي كان قد عاد قبل أسبوع فقط من إصابة في أوتار الفخذ الخلفية أبعدته لمدة شهر، وبينما يواجه الانتقادات بسبب مستواه المتواضع، سيضطر للتوقف مجددًا وفق المدة التي تحددها الفحوصات الطبية في عودته إلى العاصمة الإسبانية. ويشكل ذلك ضربة جديدة لأحد صفقات ريال مدريد الكبرى في آخر سوق انتقالات، بعد المشاكل البدنية المتكررة لمنافسه في المركز، داني كارفاخال، الذي سيبقى أيضًا خارج الملاعب حتى 2026. ومنذ إصابته الثلاثية الشهيرة العام الماضي، غاب الإسباني عن 81 مباراة، بينما سجل ترينت 7 مباريات غياب فقط حتى الآن.

القلق يحيط بترينت وكامافينجا​

وتعرض إدواردو كامافينجا بدوره لإصابة خلال مباراة الجولة 19 من الدوري الإسباني بين أتلتيك بيلباو وريال مدريد مساء الأربعاء في سان ماميس، بعد تدخل من بيرينغير أدى لإصابة كاحله الأيسر. وكانت الإصابة شديدة لدرجة أن أردا جولر، الذي كان بديلاً تحديدًا لكامافينجا، اضطر للدخول إلى الملعب مبكرًا لتغطية مركزه. وكما ترينت، كان كامافينجا قد عاد منتصف سبتمبر من إصابة سابقة في كاحله الأيمن، حيث غاب حينها عن ست مباريات.

الآن، سيضطر تشابي ألونسو لإجراء تعديلات جديدة في الدفاع، الذي أصبح لغزًا مستمرًا مع مواجهة سيلتا فيغو في 7 ديسمبر ومانشستر سيتي في 10 ديسمبر، مع اعتماد أسينسيو أو فالفيردي كخيارات طارئة في الجهة اليمنى، بينما يفتح جولر أو سيبايوس الباب لتعويض الفرنسي في وسط الملعب.