يتم استكماله بقلم الكاتب @LOLEE
الجزء الأول
انا محمود ١٦ سنة معروف بفحوليتي وسط زمايلي ف المدرسة ودا بسبب إن كنت دايما بقعد ف الديسك الاخير ف الفصل وأقعد ألعب ف عضوي التخين على اي مُدرسة لابسة ضيق او زميلة مايعة معايا ف الفصل
مش حابب أطول عليكم.. في يوم م الايام جه زميل ليا اسمه نادر قعد جنبي ف الديسك الاخير ومد ايده حطها ع زبري لما لاحظ ان ماحدش واخد باله.. بس انا زقيتها؛ شوية و حطها تاني وقتها زبي بدأ يتمدد كنت أول مرة في حياتي أحس بمتعة "رغبة طرف آخر في عضوي الذكري"
هيجاني ماكنش بسبب الولد على الاطلاق.. بس ماكنتش متخيل ان لو حد حس إني فحل هيبقى نفسه ف عضوي بالشكل دا.. المهم مرت الايام وبقيت أسيب نادر يوم ورا يوم ييجي يلعب ف بتاعي من فوق الهدوم وهو كان شكله محترف وفاهم بيعمل اي وعارف ازاي يهيجني مرة عن مرة اكتر برغم إنه عمره ما شاف عضوي على الحقيقة.
وفي يوم م الايام.. نزلت أدخل الحمام ف المدرسة وبعد ما طلعت لقيت ايد بتتمد م الحمام اللي جنبي بتشدني تدخلني معاها.. وقام قافل الباب علينا وقعد يتحايل عليا افتح السوستة وأوريه زبري وكان بيضغط عليا بعامل الوقت ويلا أحسن حد ييجي ويحس بينا وتبقى فضيحة وانا خفت بصراحة وقررت أطلعهوله وأخلص نفسي خصوصا إن عمي مدرس ف المدرسة معايا لو حصل فضيحة الكلام هيوصل للجماعة ف البيت.
نسيت أوصفلكم زبري.. زبري طوله متوسط ١٧ سم تقريبا.. بس بيميزه تلت حاجات ان راسه غليظة وبارزة عن حجمه وإن سمكه تخين اوي بشكل ملحوظ واخر حاجة انه منحني ناحية الشمال من اخره كدا انحناء انا نفسي لما بشوفه بهيج ع منظره
المهم نادر شافه وعينه فنجلت وفتح بؤه ومالحقتش الاحظ الصدمة ع وشه ولقيته ع ركبه وزبري كله مختفي تحت شفايفه.. حسيت اني مش ف الدنيا وقتها قعد حوالي دقيقتين يمص فيه من غير ما يطلعه من بؤه واول كلمة قالها لما طلعه.. انا عمري ما شفت زبر ع الطبيعة بالحجم دا.
انا بصراحة وقتها كنت هموت ويكمل.. وكنت هموت وانيكه كمان بس تمالكت نفسي خوفا م الفضيحة مش بسبب إننا ممكن نتمسك.. بس نادر دا كان معروف انه بيتكلم كتير وممكن يقع لاي حد م اللي بينيكوه ف المدرسة باي حاجة.
عموما انا ماليش ف المثلية.. بس دي كانت التجربة الاولى ليا ف حياتي كلها ونادر باحترافيته وبالانوثة اللي طاغية عليه قدر يفهمني من أين تؤكل الكتف.. وان انا لازم احسس غيري بيا علشان اقدر اوصل للي عاوزه منه
وهنا انتهت قصتي مع نادر لكن فتحت باب عليّ كبير اوي اوي اوي.. لان نادر ليه بنت عم معانا ف المدرسة بتتناك ومعروف عنها كدا.. بنت بطل ابطال ١٥ سنة وجسمها لو تشوفه اقل سن تديهولها ٢٥ سنة.. كانت نسخة مصغرة من Kourtney Love علشان مابحبش اقعد أوصف كتير.. كان اسمها سلمى.. وسلمى كانت عايشة هي وأمها بس ف بيتهم لانها يتيمة الأب.. وتقريبا نادر كان مكلم سلمى عني لان نادر كان بيستغل إن نادية "ام سلمى" مش متواجدة كتير ف البيت وكان بيجيب شباب ينيكوه هو وسلمى ف بيت عمه.. فالوضع بينهم مفتوح ع البحري
عاوز اقولكم اني مجرم صحيح بس شاطر ومتفوق جدا ف المدرسة.. المهم ف يوم من ايام اجازة الصيف لقيت رقم بيرن عليا غريب.. رديت لقيت نادر بيقولي ان انا مطلوب بالاسم ادي لسلمى دروس تقوية مكثفة ف الرياضة لانها هتمتحنها دور تاني.. ودا بعلم والدتها واللي هيكون حاضر معانا هو نادر نفسه بحكم شغل مامتها وان هي اللي قايمة ع موضوع مصاريف البيت.. واتعرض عليا مبلغ كويس ف الموضوع دا
العرض مغري جدا خصوصا اني هقعد مع بنت هي حلم المدرسة كلها ف وجود عيل خول لو ساومته بلحسة لزبي هيسيبنا ويقفل علينا الباب.. بس اهلي قابلو العرض بالرفض.. لان عمي العرص قال لابويا ان الواد والبنت دول سلوكياتهم مش كويسة وتاريخهم مش احسن حاجة ف المدرسة
وهنا اضطريت اكدب ع اهلي عشان ماضيعش الفرصة دي واقولهم اني رايح اشتغل ف ورشة نجارة بدون ما اعرف اي حد اي تفاصيل.. حتى لو هثير الشكوك حواليا بس المهم اعمل اللي انا عاوزه
اتصلت بنادر وبلغته بقبولي العرض واتفقنا ع المعاد ورحت لقيته ف استقبالي قعدنا ف اوضة الضيوف ف انتظار سلمى.. ونادر قالهالي كدا بعلو صوته وبالفم المليان "انا وانت وسلمى هنا بس يعني ماتتفاجئش باي حاجة هتحصل".. وكان بيعلي صوته كإنه بيسمعها وبيطمنها وكإنه عاوز يقولي احنا فاهمين ان زي ماحنا عاوزين انت جاي هنا علشان عاوز اللي عاوزينه.. جريء اوي المعرص دا
وفجأة لقيت سلمى داخلة علينا متزوقة عروسة ف ليلة دخلتها ولابسة كاش مايوه بيتي عادي جدا مبين جسمها كله ومبين انها فايرة وشعرها تقيل وطويل واسود وناعم.. بزازها وسط ومشدودة طيزها مدورة وكيرڤي جدا مالية الكاش مايوه كدا تهبل اللي مايتهبلش
وطيت ع نادر قلتله اطلع برا حالا علشان ماقومش أضربك وهتغابى عليك.. قام من سكات طلع الصالة.. قلتله شاطر اقفل الباب علشان نقدر احنا نركز ف المذاكرة.. وروح اتفرج ع التي ڤي
واتقفل الباب علينا وسلمى قعدت جنبي ع كنبة الانتريه.. حصل اي بعد ما قعدت.. هقولكم ف الجزء التاني
بس اهم حاجة رأيكم وتشجيعكم لان القصة حقيقية مش خيال ولسه طويلة اوي
الجزء الثاني
الباب اتقفل.. والصوت اللي سمعته وأنا بلف المفتاح كان زي صوت صفارة بداية الماتش اللي كنت مستنيه من سنين.
سلمى قعدت جنبي ع الكنبة، رجل ع رجل، الكاش مايوه القصير ده كان مرفوع لحد فخادها من فوق، ولون بشرتها القمحاوي اللامع ده كان بيخلّي الضوء اللي داخل من الشباك يتراقص ع جسمها. هي مكانتش بتبصلي في عيني أصلاً.. كانت بتبص ع زبري من فوق البنطلون، وبعدين ترفع عينيها ناحيتي بسرعة كإنها بتتأكد إني شايفها بتبص.
أنا سكتّ ثواني، وبعدين قلت بصوت واطي بس حاد: "إنتي عارفة أنا جاي ليه أصلاً؟"
ابتسمت ابتسامة صغيرة، عضت ع شفايفها من تحت وقالت: "نادر قالي إنك فحل المدرسة.. وبعد اللي شافه في الحمام مش قادر يسكت خالص. قالي زبرك ده لازم يتجرب."
أنا ضحكت ضحكة خفيفة وقربت منها، حطيت إيدي ع ركبتها وبدأت أطلع بيها ببطء ناحية جوا الفخد، وهي فتحت رجليها أكتر من غير ما أطلب.
قلت لها: "طب وإنتي؟ إيه اللي مخليكي تقبلي إن خول زي نادر يجيب رجالة ينيكوكي إنتي وهو؟"
ردت وهي بتضغط ع إيدي أكتر جوا: "أنا بحب أحس إني مطلوبة.. ونادر بيخليني أحس كده. بس أنا عمري ما جربت واحد زيك.. كلهم كانوا بيترعشوا ويخلّصوا في دقيقة. نادر بيقول إنك بتاع ساعة ونص."
أنا كنت خلاص هيجاني وصل لآخره، قمت قايم فوشها، فتحت السوستة وطلعت زبري اللي كان واقف زي العمود، راسه الغليظة اللي بتلمع دي كانت قدام وشها بسنتي واحد بس.
سلمى شهقت شهقة صغيرة، عينيها فعلاً فنجلت زي ما نادر عمل وقتها، وبعدين مدت لسانها تلحسه من تحت زي القطة اللي لسه شايفة لبن.
قلت لها: "خديه براحتك.. النهاردة الدرس اسمه رياضيات تطبيقية."
أول ما دخل زبري في بقها حسيت إنها مختلفة عن نادر تماماً.. بقها كان سخن وطري ومبلول أوي، وكانت بتمصه بجوع غريب، عينيها بتبص في عيني وهي بتبلع فيه لآخر نقطة، لحد ما خدودها انتفخت وراس زبري دخلت في زورها.
كانت بتطلعه كله وبعدين ترجع تبلعه تاني، وإيديها الاتنين ماسكين طيزي بقوة وبتشدّني لجوا أكتر. أنا كنت بمسك شعرها الأسود الطويل ده وبشدّه لورا كل ما أحس إني هقذف، علشان أطول اللحظة.
بعد حوالي ربع ساعة كده، طلعته من بقها وقالت وهي بتلهث: "أنا عاوزاه جوايا دلوقتي.. مش قادرة."
قمت شايلها بإيديا الاتنين زي العروسة، رجليها لفت حوالين وسطي، ودخلتها أوضة نومها (نادر كان سايب الباب مفتوح طبعاً). رميتها ع السرير، قلعت الكاش مايوه في ثانية، ولقيتها لابسة تحتيه طقم لانجري أحمر شفاف، كسها كان مبلول لدرجة إن البنطلون الداخلي كان غرقان.
فكيت الكليبس بتاع الصدر، بزازها طلعت زي المانجا الناضجة، حلماتها بني غامق وواقفة. لحستها لحسة طويلة وهي بتتأوه بصوت عالي، وبعدين نزلت بلساني لحد كسها.. كان نظيف ومنظف ومتزوق، ريحته حلوة وطعمها مالح حلو.
دخلت لساني جواه وهي بدأت تترعش، وبعدين قالت جملة خلتني أفقد السيطرة تماماً: "كسي ده بقاله سنة ما اتناكش من زبر تخين زي ده.. نادر بيجيب ناس بس كلهم صغيرين."
أنا قمت مرة واحدة، حطيت راس زبري ع الشفرات، ودخلت نصه في ضربة واحدة.. سلمى صرخت صرخة خلتني أخاف حد يسمع، بس في نفس اللحظة لفت رجليها حواليا أقوى وقالت: "متوقفش.. أكتر.. عاوزاه كله."
دخلته كله، حسيت إن كسها بيتمدد عليا، ضيق جداً بس مبلول أوي، وبدأت أنيكها بكل قوتي. السرير كان بيخبط في الحيطة، وهي بتصرخ وبتقول كلام ما سمعتوش في أفلام الإباحة كمان: "أيوة.. نيك مراتك.. فشخ كسي.. أنا شرموطتك من النهاردة!"
كنت بنيكها وأنا ببص في عينيها، ولقيت دموع نازلة منها من كتر المتعة، وبعدين قالت: "عاوزاك تقذف جوايا.. أرجوك.. أنا بآخد حبوب."
أنا كنت خلاص على الآخر، زبري بدأ ينبض جواها، وفي اللحظة دي فتحت الباب.. نادر كان واقف برا، ماسك تليفونه وبيصور!
سلمى شافته وصرخت: "يلا يا خول ادخل الحس زبره وهو بينيكني!"
أنا ماكنتش قادر أوقف، كنت هقذف.. نادر دخل جري ع ركبه وبدأ يلحس بيضاتي وأنا بنيك سلمى، وفي اللحظة دي حسيت إني بقذف أكبر قذفة في حياتي.. لبني كان بيطلع زي الخرطوم جوا كسها، وسلمى بتترعش وبتصرخ، ونادر بيلحس اللي بينزل مننا.
لما خلّصت، طلعت زبري، وكان لسه واقف، مغطى بلبني ولبنها.. نادر مسكه على طول وحطه في بقه ينضفه، وسلمى قامت قعدت جنبه وبدأت تلحس اللبن اللي نازل من كسها من ع زبري.
أنا قعدت ع السرير أشوف المشهد ده، وأنا بضحك وقول: "النهاردة أول درس.. لسه فيه ٢٩ يوم كمان."
سلمى بصتلي وقالت: "الدروس دي هتبقى كل يوم.. وأنا هجيب صحابي كمان عاوزين يتفشخوا."
نادر ابتسم وقال: "وأنا هصور كل حاجة.. وهبيع الفيديوهات للي عايزين في المدرسة."
الجزء التالت هيبقى أقوى بكتير.. لأن في اليوم اللي بعده سلمى فعلاً جابت اتنين من صحباتها.. وأنا كنت لازم أثبت إني فعلاً فحل المدرسة كلها.
الجزء التالت (يومين بالضبط بعد أول درس)
الساعة ٤ العصر، البيت فاضي زي العادة. نادر فتحلي الباب وهو لابس شورت حريمي قصير أحمر وتيشيرت ضيق بطنة باينة، عينه بتلمع زي اللي شارب حبوب.
دخلت لقيت سلمى قاعدة ع الكنبة الكبيرة في الصالة، لابسة روب حرير أسود قصير مفتوح من قدام، وتحته لانجري جلد أسود لامع، بزازها نصهم برا، ومعاها بنتين أول مرة أشوفهم في حياتي.
سلمى قامت وقفت وقالت بصوت عالي: "تعالى يا فحل.. دول صحابي اللي قولتلك عليهم. عاوزين يشوفوا بنفسهم إذا كنت فعلاً بتاع ساعة ونص ولا كلام نادر بس."
البنت الأولى اسمها ليلى، طويلة، شعرها بني فاتح ومفرود، جسم رياضي، طيزها واقفة زي الكورة، لابسة هوت شورت جينز وبلوزة كت.. بتبص في الأرض بس عينها بتسرق نظرات ع زبري كل ثانية.
التانية اسمها فريدة، أقصر شوية، جسمها ممتلئ بالزيادة الحلوة، بطن ناعمة وخصر نحيف وبزاز كبار أوي، لابسة فستان صيفي خفيف مبين حلماتها الواقفة من تحته، وشها أحمر من أول ما دخلت.
سلمى قربت مني، حطت إيدها ع سوستتي وفتحتها قدام البنات من غير مقدمات، زبري طلع واقف زي الحديد، راسه بتلمع من الهيجان.
ليلى شهقت وقالت: "يا لهوي.. ده أكبر من اللي في الفيديو كمان!"
فريدة غطت بقها بإيدها وقالت بصوت مخنوق: "أنا أول مرة أشوف زبر حقيقي بالحجم ده.."
سلمى قامت سلمى قلعت الروب ووقفت باللانجري الجلد، مسكت إيد ليلى وإيد فريدة وحطتهم ع زبري مع إيدها.
تلات إيديات بنات بتمسك زبري في نفس اللحظة.. حسيت إني هقذف من غير حتى ما يحصل حاجة.
بعدين سلمى قالت: "النهاردة القاعدة بسيطة: اللي هتخلّص الأول هتتروح، واللي هتستحمل أكتر هي اللي هتفضل معاه لوحدها الليلة كلها."
أنا ابتسمت وقلت: "وأنا هثبتلكم إني مش بقذف غير لما أقول أنا."
بدأت بالبداية مع ليلى، لأنها كانت أكتر واحدة هيجانها باين. قلعتها الهوت شورت، لقيتها لابسة استرينگ أبيض صغير، كسها كان محلوق نضيف ووردي أوي. حطيتها ع الكنبة، فتحت رجليها، ودخلت زبري مرة واحدة للآخر.
ليلى صرخت صرخة طويلة، ظهرها تقوس، وإيديها مسكت المخدة بقوة. بدأت أنيكها بسرعة وقوة، كل طعنة بتخلي جسمها يترعش. ماكملتش ٤ دقايق وهي بتقول: "أنا.. أنا جاية.. أااااه!"
قذفت لبن كتير أوي، جسمها ارتعش وكسها بدأ ينقبض ع زبري بقوة. طلعت منها، وهي كانت خلاص بقت زي الميتة ع الكنبة، بتلهث وبتضحك بنفس الوقت.
انتقلت لفريدة. دي كانت مختلفة، جسمها طري وكسي واسع شوية بس سخن أوي. دخل زبري فيها بسهولة، بس هي كانت بتتحرك معايا زي المحترفة، خصرها بيلف وطيزها بترقص تحتيا.
كانت بتقول كلام ينيكني: "أنا عاوزاك تفشخني.. عاوزة أحس إنك بتمزقني.."
زودت السرعة، وهي بدأت تتأوه بصوت عالي أوي، لحد ما حسيت إنها قربت تقذف، بس فجأة قالت: "لأ.. استنى.. عاوزاه في طيزي!"
أنا اتفاجئت، بس زبري كان مبلول من كسها، قربت من طيزها اللي كانت ممتلئة وبيضا، حطيت راسه ع فتحتها، ودخل بصعوبة في الأول، وبعدين فجأة انزلق كله جوا.
فريدة صرخت صرخة مكتومة، ودموعها نزلت، بس قالت: "متوقفش.. أكتر.."
نكت طيزها حوالي ٨ دقايق، وهي قذفت مرتين من غير ما تلمس كسها حتى، لحد ما قلت لها: "هقذف جوا طيزك.."
قذفت أكبر قذفة، لبني طلع زي الشلال جواها، وهي بتترعش وبتقول: "أنا بقت ملكك.. أنا شرموطتك إنت بس."
في اللحظة دي سلمى كانت قاعدة بتدلع نفسها وهي بتتفرج، عينيها مليانة جوع. قربت مني، مسكت زبري اللي لسه واقف ومغطى بلبن فريدة، وحطته في بقها تنضفه، وبعدين قالت:
"دلوقتي دوري أنا.. وأنا عاوزاه بطريقتي."
مسكتني من إيدي وودتني أوضة نوم مامتها، السرير الكبير، قفلت الباب، وطلبت مني أربطها في السرير بالحزام بتاع الروب.
ربطت إيديها في راس السرير، وفتحت رجليها على الآخر، ودخلت زبري في كسها اللي كان غرقان أصلاً.
بس سلمى كانت مختلفة عن الباقيين.. كانت بتتحداني.
كل ما أسرّع كانت تقول: "أقوى.. أنا لسه مستحملة."
كل ما أضربها ع طيزها كانت تصرخ: "أكتر.. عاوزة علامات!"
استمريت أنيكها أكتر من ٤٥ دقيقة متواصلة، غيرت وضعيات كتير: مرة وهي فوقيا، مرة من ورا، مرة وأنا شايلها في الهوا.. لحد ما هي اللي استسلمت وقالت وهي بتعيط من المتعة:
"كفاية.. أنا خلاص.. هقذف وأموت.."
قذفت جواها أكبر كمية لبن في اليوم ده كله، وهي بتترعش وبتصرخ وكسها بيضغط ع زبري زي الكماشة.
بعد ما خلّصنا، فكيتها، وقعدت في حضني زي الطفلة الصغيرة، بتبوسني وب تقول: "أنا حبيتك.. أنا عاوزاك كل يوم.. حتى لو مع صحابي.. بس أنا اللي هفضل الأخيرة دايماً."
نادر كان برا بيصور كل حاجة من فتحة الباب، وأول ما خرجت لقيته بيبتسم وبيقول: "الفيديو ده لو اتباع هيجيب ٣٠ ألف جنيه في يوم واحد."
أنا بصيتله بغيظ وضحكت: "الفلوس ليا أنا وحدي.. ولو سمعت إنك بعته لحد من المدرسة.. هفشخك."
كان يوم خميس، الساعة حوالي ٦ المغرب. أنا كنت لسه طالع من عند سلمى من ساعتين، زبري لسه بيوجّعني من كتر اللي عملته في ليلى وفريدة وسلمى، ورجلي تقيلة وأنا ماشي في الشارع.
فجأة التليفون رن، رقم غريب.
رديت.. صوت ست كبيرة، هادي بس فيه نبرة غريبة: "ألو.. محمود؟" "أيوة.. مين معايا؟" "أنا نادية.. ماما سلمى. عاوزك تيجي البيت دلوقتي حالا. فيه موضوع مهم."
قلبي وقع في رجلي. نادر المعرص ده باع الفيديو؟ ولا سلمى قالت حاجة؟ ولا إيه بالظبط؟
قلت لها بصوت متوتر: "خير يا طنط؟ فيه حاجة؟" قالت بنبرة ما فيهاش هزار خالص: "تعالى وهتعرف. الباب مفتوح."
ركبت تاكسي ورجعت تاني. لما دخلت البيت لقيت الجو مختلف تمامًا. اللمبات كلها مطفية غير لمبة صالة صغيرة، ونادية قاعدة ع الكنبة الكبيرة، لابسة روب ساتان أسود طويل، شعرها الأسود الطويل مبلول لسه خارجة من الدش، ريحة عطرها غرقت المكان.
سلمى ونادر مش موجودين.
بصيت لها وقلت: "سلمى فين؟"
ابتسمت ابتسامة صغيرة خطيرة، وقامت وقفت، الروب مفتوح شوية من فوق، وبين بزاز كبار أوي، مشدودة، أحلى من بزاز سلمى بمراحل، بشرتها بيضا ناعمة، وجسمها مليان بس كله في مكانه.
قالت وهي بتمشي ناحيتي ببطء: "سلمى ونادر سافروا عند خالتها في الإسكندرية يومين.. قولتلها لازم نرتاح منك شوية."
وقفت قدامي، مسكت إيدي وحطتها على بزازها من فوق الروب، وقالت: "شفت الفيديو يا محمود.. كله. من أول ثانية لآخر ثانية."
أنا سكتّ، قلبي بيدق جامد.
كملت وهي بتضغط إيدي أكتر: "أنا عرفت إن بنتي بقت شرموطة من يوم ما بدأت تكبر.. بس ما كنتش عارفة إنها هتجيب فحل زيك يفشخها ويفشخ صحابها كمان."
فجأة شدت الروب وسابته يقع ع الأرض.
كانت لابسة تحتيه لانجري أسود شفاف تمامًا، كسها باين من تحته، محلوق ومنتفخ، حلماتها كبار وبني غامق، وجسمها ٤٢ سنة بس يمكن أحلى جسم شفته في حياتي.
قالت وهي بتبص في عيني: "أنا ست محرومة من ٨ سنين يا محمود.. جوزي مات وسابني في عز شبابي. وأنا بشوف بنتي بتتناك وتتفشخ قدامي ع التليفون وأنا بدلع نفسي كل يوم وأنا بتفرج."
مسكت سوستتي ونزلته في ثانية، زبري كان لسه تعبان بس أول ما شم ريحتها وقف على طول.
قالت وهي بتركع قدامي: "أنا عاوزاك تثبتلي إنك مش فحل عيال بس.. أنا عاوزاك تنيكني زي ما بتكون نفسك تنيكني من أول يوم شفتني فيه."
أول ما حطت زبري في بقها حسيت إني هغمى عليا. بقها كان سخن أوي وواسع ولسانها بيلعب في راس زبري زي المحترفة، كانت بتبلعه كله لحد زورها وتطلعه ببطء وهي بتبص في عيني.
بعد دقيقة قامت، مسكتني من إيدي وودتني أوضتها هي، سرير كبير، مرايا في كل حتة.
قالت وهي بتقلعني كل هدومي: "النهاردة أنا هفضل تحتيك لحد الصبح.. وهتعمل فيا كل اللي نفسك تعمله في ست كبيرة."
ربطتني هي المرة دي.. ربطت إيديا في راس السرير بحزام جلد، وقعدت فوقيا، دخلت زبري في كسها ببطء.. كسها كان ضيق أوي برغم إنها ست كبيرة، سخن ومبلول زي الزبدة.
بدأت تتحرك فوقيا حركات دايرية، بزازها في وشي، وهي بتتأوه بصوت عميق: "آه يا واد.. زبرك ده هيقتلني.. أنا بقالي سنين ما حسيتش بزبر تخين كده."
كانت بترفع وتنزل بقوة، السرير بيخبط، وأنا مربوط ومش قادر أحرك إيديا، بس هيجاني وصل للسما.
بعد نص ساعة فكتني، وقالت: "دلوقتي دورك إنت.. عاوزاك تفشخني من كل حتة."
قلبتها ع بطنها، رفعت طيزها لفوق، ودخلت زبري في كسها من ورا.. نكتها جامد لحد ما بدأت تصرخ وتقول: "في طيزي.. عاوزاه في طيزي!"
كان كسها غرقان، فزبري زلق أوي، حطيته ع فتحة طيزها، ودخل نصه في ضربة واحدة.
نادية صرخت صرخة عالية أوي، وبعدين قالت: "كمل.. أنا عاوزاه كله.. مزقني!"
دخلته كله، وطيزها كانت أضيق من كس سلمى بكتير، بدأت أنيكها وهي بتدفع طيزها لورا بكل قوتها.
كانت بتقول كلام يفقد أي راجل عقله: "نيك مراتك الكبيرة.. أنا بقيت شرموطتك زي بنتي.. عاوزاك تقذف في طيزي!"
استمريت أكتر من ساعة ونص، غيرت كل الوضعيات، نكتها في كسها، في طيزها، في بقها، لحد ما هي اللي قالت وهي بتعيط: "أنا خلاص.. هقذف وأغمى عليا.."
قذفت جوا طيزها أكبر قذفة في حياتي، وهي بتترعش وجسمها كله بيرجف، ولبني بينزل من طيزها ع الأرض.
بعد ما هدينا، قعدت في حضني، بتبوسني وب تقول: "من النهاردة أنت راجل البيت ده.. سلمى هتفضل تتناك، بس أنا اللي هختار مين ينيكني ومين لأ.. وأنت هتيجي كل يوم."
ابتسمت وقالت جملة خلتني أقف تاني في ثانية: "وبكرة هجيب واحدة صاحبتي.. ست متجوزة وجوزها مش بيقدر ينيكها.. عاوزاكم تتناكوا قدام بعض."
الجزء الثالث هيبقى حاجة ما تتخيلوهاش.. لأن صاحبتها دي طلعت ممثلة مصرية معروفة شوية (مش هقول اسمها دلوقتي)، وجوزها مخرج، وهي عاوزة تنتقم منه بطريقتها.
الجزء الثالث
يوم الجمعة الصبح الساعة حوالي عشرة وأنا لسه نايم في سرير نادية جسمي تقيل وزبري لسه بيوجعني من امبارح لما فشختني هي طول الليل صحيت على خبط خفيف على الباب نادية قامت بسرعة لبست الروب الأسود الساتان وقالت دي وصلت قوم البس أي حاجة
نزلت الصالة لقيت واحدة قاعدة لوحدها على الكنبة الكبيرة لابسة ماسك أسود مخملي كبير مغطي نص وشها من فوق الأنف لفوق شعرها أسود طويل ناعم فستان ساتان بيج ضيق أوي بيلزق على جسمها كأنه مرسوم بزازها واقفة وحلماتها باينة من تحت القماش الخفيف وطيزها مدورة وهي قاعدة رجل على رجل ريحة عطرها غالي أوي ملأ المكان
نادية دخلت وراها وقفلت الباب وقعدت جنبها وقالت يلا وري الواد اللي مستنيه من زمان
الست بصتلي بنظرات فيها نار وشهوة وقالت بصوت واطي بس واضح أنا شفت الفيديوهات كلها عارفة إنت بتعمل إيه في نادية وفي بنتها وفي صحابهم وعاوزة أجرب نفس الحكاية جوزي بقاله شهور مش عارف يوقف وأنا محرومة وعاوزة أنتقم وعاوزة أحس إني لسه ست
نادية ضحكت وقالت قولتلك الواد ده مش هيسيب فيكِ حاجة
الست قامت وقفت مشت ناحيتي ببطء شدتني من التيشيرت وهمست في ودني عاوزاك تنيكني قدام نادية وتصورني عاوزة الفيديو ده يفضل معايا أشبعه كل ما أتخانق معاه
نادية طلعت التليفون وقالت أنا هصور يلا يا محمود وريها مين اللي بيحكم هنا
الست قلعت الفستان في ثانية كانت لابسة لانجري أسود مفتوح من الكس والطيز جسمها زي التمثال بطن مسطحة خصر نحيف بزاز واقفة وطيز مدورة مشدودة ركعت قدامي فتحت السوستة زبري طلع واقف على طول شهقت وقالت يا لهوي ده أكبر من اللي كنت متخيلاه رفعت الماسك لحد مناخيرها وحطته في بقها وبدأت تمصه بجوع عينيها في عيني وهي بتبلعه كله لحد زورها وتطلعه ببطء ولسانها بيلف حوالين الراس
نادية كانت بتصور وبتلعب في نفسها من فوق الروب
بعد ربع ساعة الست قامت وقالت عاوزاك جوايا دلوقتي قعدت فوقي على الكنبة دخلت زبري كله في ضربة واحدة صرخت صرخة طويلة وبعدين بدأت تركب زي المجنونة فوق وتحت طيزها بتخبط في فخادي وهي بتقول نيكني قدامها أنا شرموطتك النهاردة
نادية قربت قلعت الروب وقعدت جنبنا مدت إيدها ودلعت كسها من برا الست زادت صراخ أكتر
استمرينا كده ساعة كاملة غيرنا كل الوضعيات وقفتها ع الحيطة نكتها من ورا وهي متسندة ع الكنبة وهي على بطنها وطيزها لفوق لحد ما قالت وهي بتعيط من المتعة عاوزاك تقذف جوايا عاوزة أحس بلبنك بيغرقني
حطيتها على السرير فتحت رجليها على الآخر ودخلت جامد أوي السرير كان بيخبط في الحيطة وهي بتصرخ نيكني فشخني أنا بقيت ملكك هاجي كل ما جوزي يزعلني
قذفت جواها لبني طلع زي الخرطوم وهي بتترعش وبتعيط
بعد ما هدينا قعدت في حضني ونادية في الحضن التاني وهما بيبوسوني وقالوا من النهاردة أنت راجلنا السري
نادية بصتلي وقالت الأسبوع الجاي هنجيب واحدة تانية لابسة ماسك برضو ومعاها واحدة تالتة من الخليج جاية مخصوص
أنا بصيت في السقف وقلت أنا لسه في ثانوية وخلاص بقيت ملك كل الستات اللي عايزة تنتقم أو تتفشخ بالسر
بعد يومين من زيارة الست المقنعة كنت قاعد في أوضتي الساعة سبعة المغرب بحاول أفتح كتاب الكيمياء بس عيني مش شايفة حروف وزبري لسه بيوجعني من كتر اللي حصل وأنا حاسس إني طاير في حتة مش عارف أنزل منها فجأة التليفون رن رقم نادية رديت ألو صوتها كان غريب مش الشهوة المعتادة كان فيه رعشة حقيقية قالت محمود تعالى حالا فيه مصيبة قلبي نزل رجلي قفلت ولبست أي حاجة ونزلت جري وأنا حاسس إن الدنيا بتلف بيا لما وصلت البيت لقيت نادية قاعدة على الأرض في الصالة عينيها حمرا وشعرها منكوش ونادر قاعد بعيد على كرسي بيبص في الأرض زي المذنب نادية بصتلي وقالت بصوت مكسور سلمى هربت فتحت اللاب توب ولقيت فيديو سلمى واقفة في أوضتها بتعيط وبتصرخ في الكاميرا أنا كنت فاكراكم بتحبوني بس إنتوا بتبيعوا جسمي وبعدين بتلبس شنطة صغيرة وبتقفل الباب وراها نادية كانت بتعيط أنا شفت الفيديوهات كلها معاك معايا مع صحابي مع الست اللي لابسة ماسك وما قدرتش
نادر رفع عينه وقال أنا فتحت السيرفر من غير vpn
وحد هاكره وسرق كل حاجة وبعت اللينك لسلمى ضربته قلم خلاه يقع ونادية ما اتحركتش قمت وقفت وقلت هنلاقيها مهما حصل فتحت إنستا سلمى السري لقيت ستوري صورة سودا مكتوب عليها أنا انكسرت واللوكيشن مفتوح محطة رمسيس ركبت تاكسي وأنا بكلم نادية كل دقيقة وصلت رمسيس الساعة تسعة بالليل الزحمة موت جريت بين الناس لحد ما شفتها في آخر الرصيف قاعدة على شنطتها الصغيرة لابسة كاب وجاكيت كبير عينيها منتفخة قربت بهدوء وقعدت جنبها سألتها رايحة فين قالت مش عارفة بس مش هرجع البيت ده تاني قلت لها أنا آسف قالت آسف على إيه إنك نكتني ونكت أمي وصحابي وبعت الفيديوهات ولا آسف إنك خلتني أحس إني أرخص حاجة في الدنيا سكت ماكنتش عندي رد بعد دقايق طويلة قلت لها كل اللي حصل غلط كبير أوي وأنا أكتر واحد مسؤول بس أرجوكي إرجعي هنحلها سوا من غير نيك ولا تصوير ولا أي حاجة من دي تاني رفعت عينيها فيا وقالت هتقدر تبطل هتقدر تمسح كل حاجة قلت لها همسح كل حاجة دلوقتي قدامك وهقفل السيرفر وهبلغ عن نفسي لو لازم بس متسبيش أمك لوحدها مدت إيدها بتترعش ومسكت إيدي رجعنا البيت سكتنا طول الطريق لما دخلنا نادية جريت على بنتها وحضنوها وبدأوا يعيطوا مع بعض نادر كان واقف بعيد أنا فتحت اللاب توب قدام الكل دخلت السيرفر عملت delete لكل ملف وبعدين كسرت الهارد برجلي لحد ما اتقطع قطع قلت خلاص انتهى سلمى بصتلي وقالت عاوزة أبعد فترة هرجع عند خالتي في الإسكندرية شهر بس مش هرجع غير لما أتأكد إن كل حاجة اتغيرت نادية هزت راسها أي حاجة بنتي عاوزاها نادر خرج من البيت من غير كلمة وأنا عرفت إنه خلاص انتهى من حياتنا قبل ما سلمى تمشي وقفت قدامي وقالت لو فعلاً بتحب حد فينا هتبطل تكون الفحل وتبقى راجل بجد خرجت من البيت ده اليوم وأنا حاسس إني أول مرة أمشي على رجلي من شهور من يومها بقيت أروح الجيم وبقيت أذاكر بجد وحذفت كل الأرقام والجروبات والحسابات وبعد شهرين سلمى رجعت من الإسكندرية قابلتني في الكافيه القديم ابتسمت ابتسامة هادية وقالت شكراً إنك سمعت الكلام قلت لها شكراً إنك رجعتي ومن يومها محدش فتح موضوع الفيديوهات ولا الماضي تاني خلصت قصة الفحل وبدأت قصة واحد بيحاول يبقى إنسان
سنة ونص بالظبط بعد اليوم ده كنت داخل امتحان آخر مادة في الثانوية العامة كيمياء والقلم في إيدي كان بيجري لوحده أول مرة أحس إن دماغي صافية وإني فعلاً فاهم اللي بكتبه خرجت من اللجنة والشمس ضاربة في وشي وأنا حاس أول مرة أحس إني خفيف في نفس اليوم بالليل كنت قاعد في الكافيه القديم مع سلمى بس المرة دي مش سر ولا خوف كانت قاعدة قدامي لابسة عباية سودا نضيفة وشعرها مربوط ضفيرة وبتشرب نسكافيه وبتضحك على حاجة أنا قلتها قالت لي أول مرة أشوفك بتتكلم من غير ما تبص على بزازي أو طيزي ضحكت وقلت لها أول مرة أشوفك من غير ما أحس إني عاوز أفشخك سكتت ثواني وبعدين قالت أنا داخلة طب أسنان القاهرة وإنت؟ قلت لها داخل حقوق إن شاء **** ابتسمت وقالت يعني هتبقى محامي؟ قلت لها لا هبقى اللي بيحامي عن الناس اللي زيي زمان اللي ضاعوا ومحدش ساعدهم بعد الكافيه مشيتها لحد البيت كان الشارع هادي والقمر طالع كبير وقفت قدام الباب وقالت عارف يا محمود أنا مكنتش متخيلة إنك هيبقى في يوم أمشي جنبك وأحس بالأمان ده قلت لها وأنا مكنتش متخيل إني هعرف أمشي جنبك من غير ما أفكر أنيكك ضحكت ضحكة خفيفة وبعدين بصتلي جد وقالت أمي بتسأل عليك كل يوم وبتقول إنها فخورة بيك قلت لها قوليلها إني بشكرها على إنها سابتني أرجع إنسان مدت إيدها وسلمت عليا سلام عادي من غير أي حرارة زيادة وقالت متنساش تيجي فرح أختي الصغيرة الشهر الجاي هتبقولها تجوزك إنت لو عايز ضحكت وقلت لها أنا لسه هفضل أعالج نفسي سنين طويلة قبل ما أفكر أتجوز دخلت البيت وأنا ماشي في الشارع لوحدي أول مرة من سنتين أحس إن الهوا داخل صدري بجد بعد شهرين كنت في مكتب محامي معروف في وسط البلد بشتغل متدرب صيفي كان بيدربني على قضايا الابتزاز الإلكتروني والفيديوهات اللي بتتسرق وبتتباع أول قضية أخدتها بنفسي كانت بنت عندها ١٧ سنة واحد صورتها وهددها نشر الفيديو وقفت قدام النيابة وأنا بتكلم بثقة وقلت للقاضي دي مش أول مرة نشوف فيها النوع ده من الجرائم ومش هتبقى آخر مرة إلا لو بدأنا نعاقب بجد طلعت البنت براءة والواد أخد ٣ سنين في نفس اليوم بالليل سلمى بعتلي رسالة صوتية قالت لي أنا شفت خبرك في الجورنال أنت بقيت بطل يا محمود رديت عليها قلت لها أنا بس بحاول أصلح اللي كسرته زمان وبعد سنة كمان كنت في حفلة تخرج كلية الحقوق لابس بدلة سودا ووالدتي قاعدة في الصف الأول بتعيط من الفرحة وأنا طالع أستلم الشهادة شفت في الصف الثالث نادية وسلمى قاعدين جنب بعض نادية كانت لابسة عباية بيضا وسلمى دكتورة أسنان خلاص بقت بتشتغل في عيادة كبيرة في مدينة نصر لما الحفلة خلصت نادية قربت مني وحضنتني حضن أم وقالت لي أنا كنت عارفة إن جواك خير بس كان مدفون تحت شهوتك شكرتها وأنا عيني في الأرض سلمى وقفت بعيد شوية وبعدين قربت وسلمت عليا وقالت عارف لو كنت قولتلي من ٣ سنين إنك هتبقى المحامي اللي بيحمي البنات من اللي زيك زمان كنت هضحك في وشك بس دلوقتي أنا بجد فخورة بيك بصيت لها وقلت لها أنا لسه بتعالج كل يوم وهفضل أتعالج طول عمري عشان أستاهل إني أبص في عينيكي من غير ما أحس بالذنب ابتسمت وقالت خلاص يا محمود الذنب مات من زمان إنت دفعته كامل مشيت من الحفلة لوحدي وأنا حاسس إن الدنيا رجعت كبيرة تاني مش ضيقة على زبري وشهوتي بس وبعد خمس سنين كنت قاعد في مكتبي في المعادي مكتوب على الباب مكتب المحامي محمود متخصص قضايا الابتزاز الإلكتروني وحماية خصوصية الفتيات دخلت عليا بنت صغيرة بتعيط ومعاها أمها حكتلي نفس الحكاية اللي كنت عايشها زمان واحد صورها وهددها بصيت لها وقلت لها متخافيش إحنا هنقفل الموضوع ده في أسبوع وهو هيتربى جوا طلعت القضية والبنت ابتسمت ليا أول مرة وقالت شكراً يا أستاذ محمود في نفس اليوم بالليل كنت قاعد في البيت لوحدي فتحت الدرج القديم لقيت فيه فلاشة صغيرة مكتوب عليها 2019 كنت نسياها من زمان حطيتها في اللاب وحذفت كل حاجة فيها من غير ما أفتح ولا فيديو واحد قفلت اللاب وقلت لنفسي خلاص يا محمود الفحل مات والإنسان عاش
بعد سبع سنين كاملين من يوم ما قفلت الفلاشة وقلت الفحل مات وأنا بقيت أشهر محامي ابتزاز إلكتروني في مصر بيجيبوني توك شو وبكتبوا عني في الجرايد المحامي اللي بيحمي شرف البنات وبقيت بصلي وبروح جيم وبقرأ كتب نفسية وكل الناس شايفاني قديس بس القديس مش معناه ميت يوم الخميس الساعة ستة المغرب دخلت عليا ست في المكتب لابسة عباية سودا ضيقة شوية ال**** مرفوع لجبهتها عيونها كحلها تقيل وعسلي غامق بشرتها بيضا ناعمة ريحة عطرها دخلت قبلها قعدت قدامي من غير استئذان حطت ملف وقالت بصوت واطي بس فيه نار أنا جاية في قضية ابتزاز فتحت الملف لقيت صورها وفيديوهاتها هي جسمها كله باين قالت جوزي السابق بيهددني لو ما رجعتلوش قلت لها ببرود مهني متقلقيش هنقفله في أسبوع بس هي قامت قلعت العباية في ثانية كانت لابسة فستان أحمر مفتوح من الصدر للفخد جسمها زي ساعة رمل بزاز واقفة وطيز مدورة قربت وقالت مش عاوزة بس أقفل القضية أنا عاوزاك إنت حسيت زبري شد في ثانية أول مرة من سبع سنين قلت لها أنا محامي مش غير كده ضحكت ضحكة خبيثة وقالت كداب أنا عارفة مين إنت شفت فيديوهاتك القديمة كلها اللي كنت فاكر إنك مسحتها لسه عندي نسخة قلبي وقع قالت وهي بتلف حواليا زي القطة أنا مش هفضحك أنا هخليك ترجعلي الوحش اللي جواك بس المرة دي أنا اللي هحكم حطت إيدها على زبري من فوق البنطلون وقالت ده لسه واقف زي الأول صح حاولت أبعد إيدها بس جسمي خانني قالت كل يوم هتيجي شقتي في الزمالك الساعة عشرة بالليل لو ما جيتش هبعت الفيديوهات لكل الجرايد والقنوات خرجت وسابتني قاعد مكاني زبري واقف وأنا بأترعش من جوايا الليلة دي حلمت بيها صحيت الساعة تلاتة الفجر وزبري بيوجعني فتحت الدرج القديم لقيت قطعة صغيرة من الفلاشة القديمة حطيتها في اللاب لقيت ملف واحد لسه عايش فيديو قديم ليا مع سلمى ونادية فتحته ومن يومها بدأت أشبعه كل ليلة تاني يوم رحت الزمالك الساعة عشرة الباب مفتوح دخلت لقيتها واقفة وسط الصالة لابسة لانجري أحمر شفاف قالت عارف يا فحل إني بقالي سنتين بتابعك وبحلم أشوفك ترجعلي الوحش اللي جواك ما قدرتش أقاوم دخلت عليها زي الملبوس قلعتها كل حاجة وفشختها على الأرض ساعتين متواصلة كانت بتصرخ آه رجع يا محمود رجع اللي كنت فيه من يومها بقيت أروحلها كل يوم وبدأت أصور تاني بس هي اللي بتصور وبتبعت الفيديوهات لنفسها وكل مرة تقولي لو سبتني هفضحك قدام مصر كلها وبعد شهر بدأت تجيب صحباتها ستات كبار متجوزين ومشهورين ومحجبات كلهم عاوزين يجربوا الفحل اللي كان زمان وأنا رجعت أقول أنا بقيت فحل مصر تاني وكل ليلة بكدب على نفسي إني بس بهدي أعصابي ودي آخر مرة بس أنا عارف إني رجعت لنفس الحفرة بس المرة دي الحفرة ليها اسم واسمها ليلى وهي مسكتني من زبري ومن ضميري مع بعض والناس بره لسه بتشوف المحامي النضيف ومحدش عارف إن الفحل رجع يعيش جواه تاني وبقوة أكبر من الأول لأن المرة دي مش شهوة بس دي انتقام من نفسي وهي عارفة ده كويس أوي والقصة لسه مخلصتش
والجزء الي جي في تفاصيل اكتر هيعجبكم بجد
الجزء الرابع
بعد شهرين من لقاء ليلى الأول في المكتب كنت خلاص بقيت عبد لشهوتي تاني كل يوم الساعة عشرة بالليل أروح الشقة في الزمالك وألاقيها مستنياني لابسة حاجة تجنن أكتر من اللي قبلها وكل مرة بتزود الجرعة شوية بشوية في الأول كانت هي اللي بتسيطر بس بعد كده بدأت تسيبني أنا أعمل اللي عاوزه وأنا كنت برجع للشخص القديم بسرعة أوي ليلى كانت عارفة كل نقطة ضعف عندي كانت بتقولي وأنا بنيكها جامد أيوة يا فحل رجع لطبيعتك أنت مش محامي أنت وحش وأنا كنت بزود السرعة وأنا بفكر في نفسي إيه اللي جابني هنا تاني بس جسمي كان بيرد لوحده في يوم من الأيام جابت صاحبتها ست متجوزة زوجها سياسي كبير في الحكومة الست دي اسمها رانيا كانت بشرتها قمحاوي ناعمة وبزازها كبار ومشدودة وطيزها مدورة زي الكورة لما دخلت الشقة لقيتها قاعدة على الكنبة لابسة روب حرير أبيض مفتوح من قدام وتحته مش لابسة حاجة غير استرينگ أحمر ليلى قالت يلا يا محمود رانيا عاوزة تجرب الفحل اللي سمعت عنه كتير رانيا بصتلي بعيون مليانة شهوة وقالت أنا سمعت إن زبرك بيعمل معجزات قربت منها وشديت الروب وقلعته خالص بزازها طلعت قدامي حلماتها بني غامق وواقفة من الهيجان لحستها لحسة طويلة وهي بدأت تتأوه بصوت واطي وإيدها راحت على سوستتي فتحتها وطلعت زبري اللي كان واقف زي الحديد شهقت وقالت يا لهوي ده أكبر من اللي متخيلاه حطته في بقها وبدأت تمصه ببطء لسانها بيلف حوالين الراس وإيدها ماسكة البيضات بلطف ليلى كانت بتتفرج وبتصور بالتليفون وبتقول أكتر يا رانيا خديه كله رانيا بلعته لحد زورها وأنا شديت شعرها لورا وبدأت أنيك بقها جامد لحد ما دموعها نزلت من المتعة بعد ربع ساعة قمت شايلها ووديتها أوضة النوم رميتها على السرير وفتحت رجليها كسها كان مبلول أوي ووردي من جوا دخلت زبري مرة واحدة وهي صرخت صرخة عالية وبدأت أنيكها بكل قوتي السرير كان بيخبط في الحيطة وهي بتقول نيك أقوى أنا شرموطتك النهاردة ليلى قربت وقعدت على وش رانيا ورانيا بدأت تلحس كس ليلى وأنا بنيكها من تحت التلاتة كنا في عالم تاني من المتعة لحد ما قذفت جوا رانيا وبتعيط من النشوة بعد الليالي دي بدأت ليلى تجيب أكتر وأكتر كل أسبوع واحدة جديدة مرة ممثلة معروفة ومرة زوجة رجل أعمال ومرة ***** عندها جوزها مسافر وكل مرة بتصور وبتحتفظ بالفيديوهات وأنا كنت بقيت مدمن على الإحساس ده تاني في الشغل كنت بقيت أغلط في القضايا شوية بشوية أول مرة خسرت قضية بنت كانت بتتعرض لابتزاز بسبب فيديو وأنا كنت مفروض أحميها بس في المحكمة كنت مش مركز دماغي كله مع ليلى واللي هتعمله الليالي الجاية القاضي صاح عليا وقال يا أستاذ محمود إنت فين اليوم ده وأنا اعتذرت بس الضرر حصل والبنت خسرت القضية وبدأت الشائعات تنتشر في الوسط القانوني إن محمود خلاص مش زي الأول بعد شهرين تانيين ليلى قالت لي عاوزة أعمل حزبة كبيرة في الفيلا بتاعتي في التجمع هنجيب خمس ستات كلهم عاوزينك وأنا هصور كل حاجة وهبعتلك الفيديو بعدين وافق وفي الليلة دي وصلت الفيلا لقيتها مزينة بإضاءة خافتة وريحة عطور وعطور ملأت المكان الخمس ستات كانوا قاعدين في الصالة كلهم لابسين لانجري مختلف الألوان واحدة شعرها أشقر وجسمها رياضي وتانية ممتلئة ببزاز هائلة وتالتة بشرتها سودا ناعمة زي الشوكولاتة ورابعة ***** بس خلعت ال**** أول ما دخلت وخامسة صغيرة في العشرينات عيونها زرقا ليلى قالت يلا يا فحل النهاردة هتبقى ليلة تاريخية بدأت بالأولى الشقرا شديتها من شعرها وقلعتها كل حاجة ودخلت زبري في كسها وهي واقفة على الحيطة كانت بتصرخ وبتقول أكتر يا وحش نيك جامد وبعد ربع ساعة انتقلت للتانية اللي كانت ممتلئة قعدتها على زبري وهي بتركب فوقي بزازها بترقص في وشي ولحست حلماتها وهي بتتأوه بصوت عالي التلاتة الباقيين كانوا بيتفرجوا وبتدلعوا نفسهم لحد ما جاء دورهم نكت الست السودا في طيزها وهي بتقول ده أول مرة أحس بزبر بالحجم ده في جوايا والمحجبة كانت بتطلب مني أربطها في السرير وربطتها ونكتها من كل حتة وهي بتعيط من المتعة والصغيرة كانت آخر واحدة دخلت زبري في بقها أولاً وبعدين في كسها وطيزها مع بعض والتلاتة ساعات كاملة كنت بنيك فيهم كلهم بالدور والجماعي ليلى صورت كل حاجة وبعد الليلة دي بدأت المشاكل الحقيقية واحدة من الستات اللي كانت في الحفلة كانت زوجة عميل قديم عندي في قضية ابتزاز وشافت الفيديو اللي ليلى بعتته ليها كذكرى وفضحت اللي حصل لجوزها والجوز ده كان محامي كبير في النقابة وبدأ ينشر شائعات عني إني مش أمين وإني بستغل عملائي جنسياً في الأول تجاهلت بس بعد كده بدأ العملاء يقللوا وتليفوني مبقاش يرن زي الأول وفي المكتب السكرتيرة قالت لي يا أستاذ فيه كلام في الوسط إن في فيديوهات ليك بتدور وإنك رجعت للماضي القديم كنت بكدب عليها وأقول ده كلام فاضي بس جوايا كنت عارف إن ليلى هي اللي ورا كل ده هي كانت بتلعب لعبة كبيرة عشان تخليني أرجع للأرض وأفقد كل اللي بنيته بعد أسبوعين جاءت قضية كبيرة بنت مشهورة ابنة وزير سابق بتتعرض لابتزاز بفيديو جنسي واختارتني أنا محاميها بس في المحكمة كنت مش مركز خالص دماغي كله مع ليلى والليلة اللي جاية والقاضي صاح عليا تاني وتالت وأخيراً خسرت القضية والبنت فضحت نفسها في الإعلام وقالت إن محاميها خذلها وإنها هتقاضيني أنا كمان النقابة استدعتني للتحقيق وبدأت التحقيقات عن ماضيي القديم والفيديوهات اللي بدأت تتسرب على النت وفي الوسط القانوني ليلى كانت بتضحك وبتقولي ده جزء من اللعبة يا فحل أنت دلوقتي ملكي ومش هتقدر تبعد عني حاولت أقاوم مرة واحدة قلت لها خلاص مش هاجي تاني بس هي بعتت فيديو قديم لي مع رانيا للنقابة وفي التحقيق قالولي يا أستاذ محمود فيه دليل إنك بتستغل ستات في شغلك وأنت خسرت الترخيص لمدة ست شهور وبدأت أفقد العملاء كلهم والمكتب أغلق مؤقتاً وأنا قعدت في البيت لوحدي أشبع نفسي بالفيديوهات القديمة وأفكر في ليلى وكيف هي خلتني أرجع للقاع تاني سلمى بعتتلي رسالة بعد ما سمعت الشائعات وقالت أنا كنت فاكراك اتغيرت بس خلاص مش هقابلك تاني ونادية كلمتها وقالت يا ابني إيه اللي عملته في نفسك ده وأنا كنت بسكت ومش عارف أرد لأني كنت عارف إني ضعيف قدام الشهوة دي بعد شهرين تانيين ليلى قالت عاوزة نعمل فيديو كبير مع ستات أكتر وأنا وافقت بس في الليلة دي واحدة من الستات طلعت من المباحث متخفية وكانت بتحقق في شبكة دعارة كبيرة وليلى كانت جزء منها وأنا وقعت في الفخ وتم القبض عليا في الفيلا والإعلام ملأ الدنيا إن المحامي الشهير محمود وقع في قضية دعارة وابتزاز وفقدت كل شيء الترخيص نهائياً والسمعة والأصدقاء وأنا قعدت في السجن شهرين لحد ما خرجت بكفالة بس دلوقتي أنا مش محامي ولا فحل أنا مجرد واحد مكسور يحاول يرجع للحياة تاني بس الشهوة لسه جوايا وليلى اختفت بعد القبض عليها وأنا بفكر كل يوم إن النجاح ده كان وهم والقاع ده هو اللي حقيقي بس ربما في يوم أقدر أرجع تاني وأحارب اللي جوايا للأبد والقصة دي مش هتخلص غير لما أنا أموت أو أنتصر على نفسي نهائياً لكن دلوقتي أنا في الوسط بين الجنة والنار ومش عارف أخرج من ده كله بدون ما أفقد نفسي تماماً وأنا بكتب ده كله عشان أحذر أي حد زيي إن الشهوة دي وحش مش بيموت بسهولة وإن الست زي ليلى هي اللي بتحكم في الرجالة الضعاف زيي
كل ليلة بفتكر جسم ليلى وصوتها وأنا بقول لنفسي دي كانت غلطة كبيرة بس الغلطة دي خلتني أفقد كل اللي بنيته في سبع سنين ودلوقتي أنا مجرد ظل للراجل اللي كنت وأنا بقيت أخاف من الستات ومن نفسي أكتر وأنا بقيت أروح لمعالج نفسي كل أسبوع عشان أحاول أفهم إيه اللي خلاني أرجع للقديم ده وهو بيقولي إن الإدمان ده زي إدمان المخدرات مش بيروح بسهولة وأنا بقيت أتعالج وأحاول أرجع للطريق الصح بس الطريق ده طويل أوي ومليان عقبات وأنا مش عارف إن كنت هقدر أوصل للنهاية ولا هقع تاني في حفرة جديدة بس دلوقتي أنا بقيت أقوى شوية لأني عرفت إن النجاح مش في الشهرة والفلوس بس في السيطرة على النفس والشهوة دي هي اللي بتدمر الرجالة زيي وأنا هحاول أكمل طريقي بدون ما أرجع للوراء تاني والقصة دي هتكمل في حياتي كل يوم لحد ما أقدر أقول إني انتصرت على الفحل اللي جوايا وأبقى إنسان كامل بدون شهوة تدمرني تاني ودلوقتي أنا بقيت أعيش يوم بيوم وأحاول أبني نفسي من جديد بعيداً عن النسوان والشهوة والماضي اللي دمرني وأنا بقيت أصلي أكتر وأقرأ كتب دينية ونفسية عشان أقوى نفسي وأمنع الرجوع للقديم ده وأنا بقيت أساعد ناس تانيين في مشاكلهم النفسية عشان أحس إني مفيد مش مجرد مدمن سابق ودلوقتي أنا بقيت أكتب مذكراتي عشان أساعد غيري وأقول لهم إن الطريق للنجاح مليان فخاخ والست زي ليلى هي أكبر فخ فيهم وأنا هكمل حياتي بدون ما أقع تاني وأنا متأكد إني هقدر أعيش سعيد بدون الشهوة دي وأنا بقيت أروح الجيم يومياً عشان أخرج الطاقة السلبية وأحاول أعيش طبيعي وأنا بقيت أتقابل مع أصدقاء قديمين مش مرتبطين بالماضي وأحاول أبني علاقات صحية وأنا بقيت أفكر في الزواج من واحدة محترمة عشان أستقر بس مش دلوقتي لسه مبكراً وأنا هصبر لحد ما أكون جاهز نفسياً وأنا بقيت أشوف نفسي في المرايا وأقول لنفسي أنت قوي وهتقدر تتغلب على كل ده وأنا متفائل إن القصة دي هتنتهي بنهاية سعيدة وأنا هبقى الراجل اللي كنت أحلم أكونه من زمان بدون فحولة ولا شهوة تدمرني وأنا هكمل الطريق ده لحد النهاية مهما طال الوقت وأنا عارف إن **** هيساعدني في ده كله وأنا بقيت أدعي كل يوم عشان أقوى وأمنع الرجوع للوراء وأنا سعيد إني بدأت الرحلة دي تاني وأنا هقدر أوصل للنهاية بإذن **** وده كله بسبب الدرس اللي تعلمته من ليلى والماضي اللي دمرني بس خلاني أقوى في النهاية وأنا هكمل حياتي كده سعيد ومستقر بدون مشاكل جنسية تاني وأنا بقيت أعيش في سلام نفسي وأنا متأكد إن اللي جاي أحسن من اللي فات وأنا هبقى مثال للناس اللي زيي إن الإنسان يقدر يتغير لو عزم على ده
الجزء الخامس
وفي يوم قررت اني هسيب المكان الي انا فيه وأروح اقعد في مكاني تاني في شقة صغيرة في مدينه تانية أجرتها بفلوس قليلة لسه موجودة في الحساب وكل يوم بصحى ألاقي الجيران بيبصوا لي بنظرات فيها اشمئزاز والبقال بيحسب الفلوس بسرعة عشان ما يطولش معايا والعيال في الشارع بيهمسوا ده الفحل اللي كان محامي ووقع في الدعارة وأنا كنت بمشي وراسي في الأرض وكل ما أروح أقدم على شغل بسيط يقولوا لي سوري المكان اتملى أو يبصوا فيا بنظرة يعني إنت لسه عايش ليلى اختفت تماماً ومحدش عارف عنها حاجة والشرطة قفلت القضية وأنا بقيت الوحيد اللي دفع التمن كله سلمى قطعت معايا نهائي ونادية كلمتني مرة واحدة وقالت يا ابني أنا مش قادرة أشوف وشك تاني بعد اللي عملته في بنتي وفي نفسك وأنا سكت وما رديتش لأني كنت عارف إنها علي حق كنت بحاول أتعالج عند دكتور نفسي كل أسبوع وكان بيقولي إنت لازم تبعد عن البيئة دي خالص عشان تقدر تبدأ من جديد وكنت بقوله أنا عايز أمشي من مصر كلها بس ماعنديش فلوس ولا جواز سفر صالح ولا أي حاجة في يوم من الأيام وأنا قاعد في الكافيه الوحيد اللي لسه بيسمحلي أقعد فيه دخل عليا راجل أمريكي كبير في السن لابس بدلة غالية جداً ومعاه مترجم مصري عرفت بعد كده إنه محامي شهير من نيويورك اسمه جوناثان كوهين وكان جاي مصر في قضية كبيرة لشركة أمريكية بتتعرض لابتزاز من مسئول مصري كبير وقعد جنبي بالصدفة وسمعني بكلم الدكتور النفسي بالإنجليزي لأني كنت بحكيله عن ماضيي بالتفصيل عشان أرتاح جوناثان بصلي وقال لي بالإنجليزي أنا سمعت اسمك قبل كده في الجرايد من سنين كنت بطل في قضايا الابتزاز الإلكتروني صح قلت له أيوة بس دلوقتي أنا مكسور قال لي أنا شايف فيك حاجة نادرة شايف في عينيك إنك وقعت بس لسه جواك نار تقدر ترجع بيها وأنا محتاج واحد زيك في أمريكا عندي مكتب كبير في مانهاتن ومحتاج واحد عربي يفهم ثقافة الشرق الأوسط ويعرف يتعامل مع قضايا الابتزاز اللي بقت كتيرة على العرب هناك قلت له بس أنا خسرت ترخيصي في مصر قال لي في أمريكا مش مهم اللي حصل في مصر مهم اللي هتعمله هناك هساعدك تطلع تأشيرة عمل وتدرس البار إكزام بتاع نيويورك وهديك منحة كاملة من مكتبي لو نجحت هتبقى شريك معايا بعد خمس سنين سكت ثواني وبعدين قلت له أوكي أنا موافق ومن يومها بدأت رحلة جديدة فعلاً جوناثان ساعدني أطلع تأشيرة عمل وطلعت أمريكا في خلال شهرين وأول ما وصلت نيويورك حسيت إني ولدت من جديد الجو بارد والناس مش عارفة مين أنا ولا ماضيي إيه بدأت أدرس البار إكزام ليل نهار وأشتغل مساعد في مكتب جوناثان وكنت بتعلم اللغة القانونية الأمريكية وبعد سنة ونص نجحت في الام بتفوق وأخدت الترخيص الأمريكي وأول قضية أخدتها بنفسي كانت قضية بنت عربية أمريكية بتتعرض لابتزاز من جوزها السابق بفيديوهات جنسية وكسبتها بسهولة لأني كنت عارف كل حيل الابتزاز من جوا ومن بره وبعد القضية دي بدأ اسمي يرن في الوسط العربي في أمريكا كلها وبعد ثلاث سنين بقيت أشهر محامي متخصص في قضايا الابتزاز الإلكتروني والخصوصية في نيويورك كلها الجرايد الأمريكية بقت تكتب عني the egyptian lawyer who rose from the ashes والعرب في أمريكا بيجولي من كاليفورنيا وتكساس وميتشيجان عشان أحميهم وجوناثان خلاني شريك فعلاً وفتحنا فرع جديد في مانهاتن باسمي محمود اند كوهين للقانون وكنت بقيت مليونير بالدولار
وبقيت أعيش في شقه في الدور ا20 بيبص على سنترال بارك وكل يوم ببص من الشباك وأقول الحمد *** إني مشيت من مصر في السنة الرابعة في أمريكا كنت في مؤتمر قانوني كبير في لوس أنجلوس وأول ما خلصت المحاضرة جت بنت أمريكية لاتينية اسمها صوفيا جسمها رياضي بشرتها زيتوني عيونها خضرا شعرها أسود طويل كانت محامية متخصصة في قضايا العنف الأسري وقعدت جنبي في البريك وقالت لي أنا متابعاك من زمان يا مستر محمود قصتك ملهمة جداً أنا عارفة إنك وقعت بس رجعت أقوى ابتسمت وقلت لها كلنا بنقع المهم نقدر نقوم تاني بدأنا نتكلم وبعد المؤتمر دعتني على عشا في مطعم مكسيكي في داون تاون لوس أنجلوس وفي العشا ده حسيت إني أول مرة من عشر سنين بحب واحدة من غير ما أفكر أنيكها الأول صوفيا كانت مختلفة كانت بتبص في عيني بجد وبتسألني عن ماضيي بدون حكم وبتقولي أنا بحترم الرجالة اللي بيعترفوا بغلطهم وبيحاولوا يصلحوها بعد ست شهور اتقدمت لها واتجوزنا في حفلة صغيرة على شاطئ ماليبو وكانت أجمل يوم في حياتي صوفيا كانت عارفة كل حاجة عن ماضيي وكانت بتقولي أنا بحبك عشان إنت دلوقتي مش عشان إنت زمان وكانت بتساعدني في العلاج النفسي وبتقولي كل ما أحس بالشهوة القديمة أروحلها هي ونعمل حب مش نيك جامد زي زمان وأنا كنت بحس إني فعلاً بتعالج وبعد سنتين صوفيا حملت وجابت بنت اسمها لولي وأنا كنت في المستشفى بعيط زي الطفل لأني أول مرة أحس إني **** فعلاً سامحني وداني فرصة جديدة وبعد عشر سنين من وصولي أمريكا بقيت أشهر محامي عربي في تاريخ أمريكا كلها ال cnn عملت عني دوكيومنتري اسمه from cairo streets to new york courts وبقيت ألقي محاضرات في هارفارد وييل عن كيفية محاربة الابتزاز الإلكتروني وبقيت أساعد آلاف البنات والشباب العرب في أمريكا وكندا وأوروبا وبقيت أرجع مصر مرة كل سنة أزور أمي قبرها أنا بقيت أقول لها الحمد *** إني لسه عايش وبتعلم وكل يوم بقيت أقف قدام المراية وأقول لنفسي أنا دلوقتي محمود الجديد اللي اتولد في نيويورك من رماد محمود القديم اللي مات في القاهرة وصوفيا كانت بتقولي كل ليلة قبل النوم you are my hero mahmoud not because you win cases but because you won against yourself وبنتي لولي الصغيرة كانت بتجري عليا لما أرجع من الشغل وبتقول
daddy you saved another girl today
وأنا بضحك وأحضنها
وأقول لها yes baby and you saved me first
وكل ما أفتكر ليلى المصرية اللي دمرت حياتي بقول لنفسي الحمد *** إنها خلتني أتعلم
الدرس الأكبر إن الشهوة لو ما اتحكمتش فيها هي اللي هتتحكم فينا عايش في نيويورك سعيد مع مراتي وبنتي وشغلي وأنا بقيت أكتب كتاب عن رحلتي اسمه from predator to protector وبقى bestseller في أمريكا كلها وترجم للعربي وبقى بيتباع في مصر وأنا بقيت أروح مصر ألقي محاضرات في الجامعات عن الابتزاز الإلكتروني وكيفية الخروج من الإدمان الجنسي وبقيت أشوف في عيون الشباب نظرة أمل وأقول لهم كلنا بنقع المهم نقدر نقوم ونبقى أحسن من الأول وفي يوم من الأيام جت بنت مصرية صغيرة في نيويورك بتعيط وقالت لي أنا شفت فيديوهاتك القديمة على الدارك ويب وخايفة أوي من اللي ممكن يحصلي قلت لها متخافيش أنا كنت زيك بالظبط بس دلوقتي أنا هنا عشان أحميكي وكسبت قضيتها ومن يومها بقيت أحس إن كل بنت بكسب قضيتها بمسح جزء من ذنبي القديم وأنا دلوقتي سعيد فعلاً مش بس ناجح سعيد إني بقيت أب وبقيت زوج وبقيت محامي بجد مش فحل ولا مدمن وبقيت أقول لنفسي كل يوم الحمد *** إني مشيت من مصر وإن **** داني فرصة تانية في أمريكا وإني اتجوزت صوفيا اللي علمتني يعني إيه حب حقيقي بدون شهوة مدمرة وإني بقيت أب لبنتي لولي اللي هي نور حياتي وأنا بقيت أزور مصر كل سنة وأشوف سلمى ونادية وأحكيلهم عن حياتي الجديدة وهم بيضحكوا ويقولوا كنا عارفين إنك هترجع أحسن من الأول وأنا بقيت أقف على مسرح تيدكس في نيويورك وبحكي قصتي كاملة من أول يوم مع سلمى لحد ما بقيت محامي في أمريكا والناس كلها بتسقف وبعيط وبتقول لي you are living proof that people can change وأنا بقيت أعيش دلوقتي في سلام تام مع نفسي ومع **** ومع الناس ومع مراتي وبنتي ومع ماضيي اللي بقى مجرد درس مش عذاب وأنا بقيت أقول لكل الشباب اللي زيي زمان متخافوش من الماضي خافوا من إنكم ترجعوله وأنا دلوقتي إنسان كامل وأب وزوج ومحامي وصديق وكل حاجة حلوة في الدنيا وأنا عايش في نيويورك سعيد مع صوفيا ولولي الصغيرة وبقيت أقول لنفسي كل يوم الحمد *** إني هربت من الفحل اللي جوايا وإني بقيت محمود الجديد اللي الكون كله بيحترمه وفي يوم وانا بتمشي في وسط المدينة الطريق كان دايماً مزدحم بالناس والسيارات والجو البارد في الشتا خلاني أحب المشي ده رغم البرد القارس في يوم من أيام ديسمبر كنت ماشي كالعادة لابس كوت ثقيل وكاب أسود وتليفوني في إيدي بكلم صوفيا عن خطط العشا اللي جاي وفجأة في الشارع المزدحم بين المارة لمحت وجه واحدة وقفتني في مكاني كانت واقفة جنب كشك قهوة صغير لابسة جاكيت جلد أسود طويل وشال حريري أحمر حوالين رقبتها بشرتها بيضا ناعمة زي الثلج اللي بيغطي الأرض عيونها عسلي فاتح مليانة بريق غريب شعرها أسود كالحرير مفرود لحد كتفها وشفايفها حمراء طبيعي زي الورد اللي بيفتح في الربيع جسمها كان منحوت زي تمثال يوناني طويلة شوية خصر نحيف بس منحنيات واضحة تحت الجاكيت بزازها متوسطة الحجم بس مشدودة وطيزها مدورة بطريقة تخلي أي راجل يتلفت تاني كانت بتبص لي مباشرة بعيونها دي زي لو كانت عارفاني بس........
الجزء الي جي غير المتوقع وهل تفتكر ان محمود الدنيا هتقف مع لحد هنا اكيد لا وهل هيفضل علي حالو ده
ده الي هنشوفو في الجزء القادم
الجزء السادس
نكمل بقا وطبعا لمحت واحده وقفتني في مكاني كانت واقفة جنب كشك قهوة صغير لابسة جاكيت جلد أسود طويل وشال حريري أحمر حوالين رقبتها بشرتها بيضا ناعمة زي الثلج اللي بيغطي الأرض عيونها عسلي فاتح مليانة بريق غريب شعرها أسود كالحرير مفرود لحد كتفها وشفايفها حمرا طبيعي زي الورد اللي بيفتح في الربيع جسمها كان منحوت زي تمثال يوناني طويلة شوية خصر نحيف بس منحنيات واضحة تحت الجاكيت بزازها متوسطة الحجم بس مشدودة وطيزها مدورة بطريقة تخلي أي راجل يتلفت تاني كانت بتبص ليا بعيونها دي زي لو كانت عارفاني من زمان وقفت ثواني وهي ابتسمت ابتسامة خفيفة خلتني أحس إن قلبي وقع في رجلي مشيت ناحيتها بدون ما أفكر وقالت بصوت ناعم عربي خفيف مرحبا يا مستر محمود أنا كنت مستنياك ابتسمت وقلت لها عفواً إنتي تعرفيني قالت أيوة أنا متابعة شغلك من سنين في مصر وهنا في أمريكا أنا اسمي نورا من سوريا بس عايشة في نيويورك من عشر سنين في مانهاتن نفس المنطقة بتاعتك أنا محامية صغيرة في مكتب قانوني قريب من مكتبك وسمعت عنك كتير خاصة بعد الدوكيومنتري بتاع cnn سكت ثواني وأنا ببص في عيونها اللي كانت بتلمع زي النجوم في ليلة صافية وقلت لها سعيد بمعرفتك يا نورا إيه اللي خلى واحدة زيك تقف هنا في البرد ده قالت ضاحكة أنا بأشتري قهوة كل صبح من هنا وشفتك مرات كتير ماشي الطريق ده فقلت أقدم نفسي أخيراً حسيت إن في حاجة غريبة جوايا زي شهوة قديمة بتحاول ترجع بس قاومتها وقلت لها طيب أنا مستعجل للمكتب لو عايزة تعالي في أي وقت نتناقش في أي قضية قانونية ومشيت بسرعة وأنا قلبي بيدق جامد في الطريق كله كنت بفكر فيها شكلها جسمها ريحة عطرها اللي ملأت الشارع خلتني أتذكر أيام ليلى في مصر والصراع النفسي بدأ يرجع تاني المهم روحت مكتبي خلصت معظم شغلي بس طول منا شغال عمال افكر فيها جامد ومش عارف اركز لغيت معظم الاجتماعات وفضلت سرحان شويه بخيالي علي شكل جسمها الي مهيجني وفي صراع بين اني افتكر اني متجوز وعندي اولاد وممكن ادمر الاسره الي انا بكونها وبين ان هيجاني عالي وعايز اريحو اوي المهم روحت سايب المكتب
ورجعت البيت وصوفيا لاحظت إني مش مركز سألتني مالك يا حبيبي قلت لها مفيش بس يوم طويل في الشغل بس جوايا كنت بكدب نفسي كنت بفكر في نورا وكيف عيونها بتبص لي زي لو كانت عاوزة تقول حاجة أكتر من كلام عادي تاني يوم في المكتب دخلت السكرتيرة وقالت يا مستر محمود فيه واحده اسمها نورا عاوزة تقابلك وهي مش حجزت موعد بس قالت إنها صديقة جديدة ابتسمت وقولتلها خليها تدخل دخلت نورا لابسة بدلة رسمية سودا ضيقة شوية بتلزق على جسمها المنحوت ده شعرها مربوط ذيل حصان وبزازها باينة من تحت الجاكيت اللي مفتوح شوية قعدت قدامي وقالت أنا جيت عشان قضية ابتزاز إلكتروني أنا بتعرض ليها من واحد سوري قديم كان خطيبي في دمشق وهو دلوقتي في أمريكا وبيهددني بصور قديمة وفيديوهات سكت ثواني وأنا ببص في عيونها وأحس إن في حاجة تانية ورا الكلام ده بس قلت لها طيب هاتي التفاصيل وهنبدأ الإجراءات ومن يومها بدأت زياراتها تكثر كل يومين تلاتة تجي المكتب تتابع القضية بس كل مرة الكلام بيطول شوية عن الشغل بتحكي عن حياتها في سوريا قبل الحرب وكيف هربت لوحدها لأمريكا وبقت محامية ناجحة بس جواها وحيدة وكل مرة بتبص لي بنظرات فيها إعجاب وشهوة خفيفة وأنا كنت بقاوم جوايا الصراع النفسي كان بيقتلني كل ما أشوفها أتذكر جسمها تحت البدلة دي وأتخيل إني ألمس بشرتها الناعمة أو أشم ريحتها القريبة بس في نفس الوقت بفتكر صوفيا وليلى الصغيرة وأقول لنفسي مفيش رجوع للماضي ده أنا خلاص اتغيرت في مرة من الزيارات كانت لابسة فستان أزرق قصير شوية تحت الجاكيت وكانت رجليها الطويلة باينة ناعمة زي الحرير وهي قاعدة رجل على رجل وبتحكي عن الفيديو اللي بيهددها حسيت زبري بدأ يشد تحت المكتب وأنا بقول لنفسي يا *** ده إيه ده أنا خلاص مش زي زمان بس عيونها كانت بتبص لي بطريقة خلتني أحس إنها عارفة اللي بيحصل جوايا وقالت فجأة أنت يا محمود إيه اللي خلى واحد زيك يسيب الماضي ده كله ويبدأ من جديد قلت لها الإرادة والحب يا نورا بس هي ابتسمت وقالت بس الشهوة دي مش بتموت بسهولة صح وخرجت وسابتني في صراع داخلي كبير في الليل رجعت البيت وصوفيا كانت نايمة جنبي بس أنا مش قادر أنام كنت بفكر في نورا وجسمها وشفايفها وأحاول أمسك نفسي وأروح الحمام أشبع نفسي لوحدي بس مع الوقت الزيارات زادت وكل مرة بتجيب تفاصيل جديدة عن القضية بس الكلام بيحول لشخصي أكتر في مرة قالت لي أنا معجبة بيك من زمان شفت الدوكيومنتري وقلت ده الراجل اللي يقدر يفهم ست زيي محرومة من سنين وجوزها السابق كان بارد ومش بيقدر يشبعها وأنا سكت وأنا جوايا بركان بيغلي قلت لها نورا ده مش مناسب أنا متجوز وبسعادة بس هي قربت من المكتب وحطت إيدها على إيدي وقالت بس أنا مش عاوزة أكسر بيتك أنا عاوزة أحس بالأمان اللي بتحكي عنه في محاضراتك بس مع شوية حميمية وخرجت وسابتني أعاني من الصراع ده كل يوم في الشغل كنت مش مركز في القضايا وجوناثان لاحظ وقال لي يا محمود إيه اللي حصل أنت رجعت مش زي الأول قلت له مفيش بس جوايا كنت عارف إن نورا بتلعب في دماغي زي ليلى زمان وكل ما أشوفها في المكتب أحس إن زبري بيشد وأتخيل إني ابوس شفايفها اللي زي الورد دي أو ألمس بزازها المشدودة تحت البلوزة الضيقة دي بس أنا كنت بقاوم وأقول لنفسي مفيش رجوع للفحل ده أنا دلوقتي راجل مسؤول في مرة جت في بليل متأخر وكان المكتب فاضي وقالت أنا عاوزة أوريك الفيديو اللي بيهددني به فتحت اللاب توب وشغلت فيديو قديم ليها مع خطيبها السابق وكانت باينة فيه عريانة جسمها الأبيض الناعم ده كله باين بزازها اللي حلماتها وردية غامقة وكسها اللي محلوق نضيف وهي بتتناك منه بس كانت مش سعيدة في الفيديو وقالت شوف ده اللي خلاني أسيبه هو كان بيعاملني زي لعبة بس أنا عاوزة راجل زيك يفهم الست ويشبعها صح حسيت إني هفقد السيطرة تماماً وقمت وقفت وقربت منها وهي قامت كمان ووقفت قدامي ريحتها غرقت المكتب وشفايفها كانت قريبة من شفايفي وقلت لها نورا ده غلط أنا متجوز بس هي همست وقالت بس أنا مش هقول لحد ودي مجرد ليلة واحدة عشان أرتاح وأرتاحك من الصراع ده وفجأة لقيت إيدي على وسطها النحيف وأنا بقربها مني وشفايفي لمست شفايفها الطرية دي وكانت سخنة زي النار وبدأت أبوسها بجوع غريب من سنين ما حسيتش به وإيدها راحت على سوستتي وفتحتها وطلعت زبري اللي كان واقف زي الحديد اتصدمت وقالت ده اللي كنت بحلم به كبير وتخين زي ما تخيلت وركعت قدامي وحطته في بقها السخن اللي كان مبلول أوي ولسانها بيلف حوالين الراس وأنا شديت شعرها لورا وبدأت أنيك بقها براحه وبعدين جامد وهي بتبتلعه كله لحد زورها ودموعها نزلت من المتعة بعد دقايق قمت شايلها ووديتها على المكتب رميتها عليه وقلعتها البدلة خالص جسمها كان أجمل من اللي متخيل بشرتها ناعمة زي الزبدة بزازها واقفة حلماتها واقفة زي الرصاصة ولحستها لحسة طويلة وهي بدأت تتأوه بصوت ناعم عربي مخلوط بإنجليزي آه يا محمود نيكيني زي ما كنت بتنيك زمان نزلت بلساني لحد كسها اللي كان مبلول أوي وردي من جوا ودخلت لساني جواه وهي تترعش وتقول أنا بقالي سنين ما حسيتش كده وبعدين قمت وحطيت راس زبري على شفراتها ودخلت نصه في ضربة واحدة صرخت صرخة مكتومة ولف رجليها حوالي وسطي وقالت كمل كله جوايا دخلته كله وكسها كان ضيق أوي رغم إنها ست كبيرة سخن ومبلول زي الزبدة الساخنة وبدأت أنيكها بكل قوتي المكتب كان بيترج وهي بتصرخ نيك أقوى أنا شرموطتك من النهاردة غيرت الوضعيات كتير مرة وهي فوقي تركب زبري وطيزها بترقص تحت إيدي ومرة من ورا وأنا بنيك طيزها اللي كانت أضيق وأسخن وبعد ساعة كاملة جبتهم جوا كيهت وهي بتترعش وتعيط من المتعة بعد الليالي دي بدأت زياراتها تكتر أكتر وكل مرة بنتقابل في المكتب متأخر أو في شقة صغيرة هي أجرتها قريب من المكتب وكل مرة الصراع النفسي بيزيد جوايا بعد ما أخلص معاها وأرجع البيت أحس بالذنب يقتلني صوفيا مش عارفة حاجة بس أنا كنت بكدب عليها كل يوم وأقول لها شغل متأخر وأنا جوايا بركان من الشهوة والندم نورا كانت بتزود الجرعة كل مرة في مرة جابت صاحبتها سورية كمان اسمها رنا جسمها مليان شوية بزاز كبار أوي وطيز هائلة وكانت بتقول عاوزة تجرب الفحل اللي نورا بتحكي عنه وأنا وافقت بدون تفكير وفشختها هي كمان ساعتين متواصلة لحد ما جبتهم جواها ونورا بتتفرج وبتدلع نفسها الصراع ده كان بيدمرني كل يوم أروح الدكتور النفسي وأقوله أنا رجعت للماضي بس هو بيقولي قاوم يا محمود أنت قوي بس نورا كانت زي السم اللي بيدخل الدم ومش بيخرج وكل ما أقول لها خلاص مش هنتقابل تاني تقولي بس أنا عاوزاك وهفضحك لو سبتني وأنا خايف على سمعتي الجديدة في أمريكا وكل مرة أشوفها في المكتب أحس إني هفقد السيطرة تماماً جسمها ده كان بيجنني بشرتها الناعمة عيونها اللي بتلمع شهوة وشفايفها اللي بتدعو للقبل وبزازها اللي دايماً باينة من تحت البلوزات الضيقة دي وطيزها المدورة اللي بترقص وهي ماشية والصراع ده استمر شهور كل ما أرجع البيت أحضن صوفيا وأقول لنفسي دي آخر مرة بس تاني يوم نورا تكلمني وتقول تعالى الشقة عاوزاك دلوقتي وأنا أروح زي العبد وأفشخها جامد وهي بتصرخ وتقول أنت فحلي يا محمود مش هسيبك وأنا جوايا بموت من الذنب وبعدين في يوم صوفيا اكتشفت رسالة من نورا على تليفوني وواجهتني بالليل وهي بتعيط وقالت يا محمود إيه اللي عملته ده أنا كنت فاكراك اتغيرت بس أنت لسه زي زمان قلت لها سامحيني يا صوفيا أنا ضعيف بس هسيبها دلوقتي بس هي سكتت وخرجت من الاوضه ومن يومها بدأت المشاكل في الجواز ونورا زادت زياراتها وأنا في صراع نفسي رهيب كل يوم بين الشهوة والذنب وبين حبي لصوفيا وليلى وبين إدماني لجسم نورا اللي بيجنني وكل مرة أقابلها أحس إني بغرق أكتر في الحفرة دي ومش عارف أخرج منها والصراع ده كان بيقتلني ببطء كل يوم أصحى وأنا حاسس إني خسرت نفسي تاني وأنا بقيت أصلي أكتر عشان أقوى بس الشهوة دي كانت أقوى مني ونورا كانت عارفة ده كويس أوي وكانت بتلعب في دماغي زي الدمية وأنا مش قادر أوقف وكل مرة أشوفها في المكتب أقول لنفسي دي آخر مرة بس أخرج معاها وأفشخ جسمها الجميل ده وأرجع البيت مذنب ومكسور والصراع استمر لحد ما وصلت للحافة وفي يوم قررت أقول لنورا خلاص مش هنتقابل تاني وهي ضحكت وقالت بس أنا حامل منك يا محمود لما نورا قالت «بس أنا حامل منك يا محمود» حسيت إن الدنيا وقفت تحت رجلي كنت قاعد على كرسي المكتب الساعة تسعة بالليل والمطر بيخبط في الازاز جامد وهي واقفة قدامي لابسة فستان أسود ضيق بطنها لسه مسطحة بس عينيها فيها ضحكة انتصار سألتها بصوت مخنوق إنتي متأكدة قالت بهدوء مرعب أيوة عملت تلات تحاليل والدكتور قال تسعة أسابيع بالظبط من أول ليلة على المكتب ده حطت إيدها على بطنها وابتسمت يعني ابنك جوايا دلوقتي الكلام ده نزل عليا زي الرصاص قمت واقف وأنا بأترعش لأ.. لأ.. ده مش هيحصل هي ضحكت إيه يعني هتعمل إيه؟ هتقتلني؟ قلت لها وأنا بصرخ أنا مش هسيب اللي بنيته كله يتهد بسبب غلطة قربت مني وحطت إيدها على صدري وقالت بصوت هادي مش غلطة.. ده اللي كنت عايزه من أول يوم.. أنا عارفة إنك لو سبتني هتفضل طول عمرك خايف أفضحك.. دلوقتي أنا ضمنتلك للأبد خرجت من المكتب وهي بتضحك وأنا قعدت مكاني لحد الصبح مش عارف أتحرك تاني يوم رحت لها الشقة الساعة ستة الصبح كانت لسه نايمة فتحت الباب بنفسها لابسة روب حرير أبيض مفتوح بطنها بدأت تبان شوية قلت لها بدون مقدمات هنخلّص الموضوع ده بأي طريقة بصتلي وقالت يعني إيه؟ قلت لها إما تسقطيه.. أو أنا هتصرف بطريقتي ضحكت ضحكة خلتني أحس إني صغير هتجبرني أسقط ابنك؟ طب ولو رفضت؟ قلت لها هديكي فلوس كتير أوي وتختفي من حياتي للأبد قالت أنا مش عاوزة فلوسك.. أنا عاوزة أربي ابنك وأنت تشوفه كل يوم وتفتكر إنك مهما عملت مش هتقدر تمحي اللي عملته في اليوم ده بدأت أفكر بطرق أنا نفسي كنت بخاف منها زمان رحت لدكتور نسا في بروكلين معروف إنه بيعمل عمليات إجهاض سرية بفلوس كاش قعد قدامي وقال لي الجنين تسعة أسابيع.. العملية آمنة بس محتاج موافقة الأم قلت له هي مش هتوافق بصلي وقال يعني عاوزني أعملها من غير موافقتها؟ ده خط أحمر خرجت من عنده وأنا بأترعش في الليل كلمت واحد صاحبي في نيوجيرسي كان زمان بيشتغل في شغل مش تمام وقولت له محتاج حد يخوف واحدة بس بدون أذى قال لي إنت بتتكلم في إيه يا محمود؟ قلت له بس تخليها توافق تسقط وتختفي قال لي أنا مش هدخل في ددمم و قفل رجعت لنورا تاني يوم وأنا خلاص قررت أضغط بكل الطرق دخلت الشقة لقيتها قاعدة بتاكل مانجا وبطنها بدأت تبان أكتر قلت لها هتسقطيه النهاردة وأنا هكتبلك شيك مليون دولار وتختفي من أمريكا قامت وقفت وبصتلي بنظرة خلتني أحس إني حيوان نا هولد ابنك يا محمود وهسميه على اسمك وهوريه صورك وأقوله باباك كان فحل كبير بس خاف من المسؤولية خرجت من عندها وأنا بعيط في العربية في الأسبوع اللي بعده صوفيا سابت البيت وخدت ليلى معاها وراحت عند أهلها في كاليفورنيا وكلمتني وقالت أنا هطلق ومش عاوزة أشوف وشك تاني وأنا بقيت لوحدي في البنتهاوس الكبير أشرب وأفكر في طرق أتخلص من المصيبة دي في يوم رحت لنورا وأنا شارب وقلت لها لو ما سقطتيش الجنين ده أنا هقتلك وأقتل نفسي بصتلي بهدوء وقالت طب تعالى اقتلني دلوقتي وحطت إيدي على بطنها حسيت بحركة خفيفة جواها وأنا وقعت على ركبي وبدأت أعيط زي الطفل قالت لي وهي بتمسح دموعي أنا مش هسقط ابني.. بس أنا هخليك تعيش عشان تشوفه وتتعذب كل يوم وأنت شايف إنك بتدمر حياتك بنفسك من يومها وأنا بقيت أروحلها كل يوم أشوف بطنها بتكبر وأحس إني بموت من جوا كل ما أحاول أفكر في حل ألاقي نفسي بين نارين نار إني أقتل اللي جواها وأقتل نفسي معاها ونار إني أعيش وأشوف ابني ده يكبر ويفتكرني باللي عملته والصراع ده بيقتلني كل ثانية ونورا بقت ملكة على حياتي وأنا بقيت عبد للذنب والشهوة مع بعض والحمل بيكبر وأنا بغرق أكتر والنهاية لسه محدش عارفها بس أنا عارف إني خسرت كل حاجة حلوة في حياتي بسبب ليلة واحدة على مكتب
الجزء السابع والاخير
بعد ما نورا قالت إنها حامل مني وأنا حاولت أضغط عليها بكل الطرق ومنفعش وهي مصرة تربي الطفل ده وتخليني أعيش في عذاب طول العمر قررت اقنعها تاني بفكرت الفلوس وأتفاوض معاها رحت الشقة بتاعتها في اليوم اللي بعده الساعة سبعة الصبح لقيتها قاعدة بتشرب شاي وبتقرأ كتاب عن الحمل وبطنها بدأت تبان أكتر قعدت قدامها وقالت إيه الجديد يا محمود هتقولي إنك هتقبل الواقع دلوقتي قلت لها نورا أنا عارف إنك عاوزة تضغطي عليا بس أنا هعرض عليكي عرض مش هتقدري ترفضيه قالت هشوف العرض الأول وأنا هقرر قلت لها أنا هاديكي مليون دولار كاش مش شيك عشان ما تقلقيش وتسقطي الطفل ده النهاردة وتختفي من حياتي للأبد وأنا هضمنلك إن محدش هيعرف عن اللي حصل بينا وهتقدري تبدئي حياة جديدة في أي مكان في العالم سكتت ثواني وبصتلي بنظرة فيها تفكير وقالت مليون دولار ده مش بطال يا محمود بس أنا مش عاوزة فلوس أنا عاوزة أربي ابنك وأشوفك تتعذب كل يوم وأنت عارف إن في جزء منك موجود هنا جوايا قلت لها بس مع المليون ده تقدري تشتري بيت كبير في سوريا أو في أوروبا وتعيشي مرتاحة وتربي ***** تانيين من راجل تاني يحبك مش من واحد زيي خدعك قالت أنت ما خدعتنيش أنا اللي خدعتك أنا كنت عارفة إني هحمل من أول ليلة وأنا عاوزة كده عشان أربطك بيا للأبد بس الفلوس دي ممكن تغير رأيي شوية بس مش كفاية زودهم شويه قولتلها طيب مليون ونص وأنا هساعدك تطلعي تأشيرة لكندا وهناك تبدأي شغل محامية جديدة وأنا هضمنلك حماية من أي حد يهددك في الماضي ابتسمت وقالت قربت يا محمود بس لسه مش كفاية أنا عاوزة اثنين مليون وشقة في تورونتو مفروشة ومكتب قانوني جاهز عشان أبدأ شغلي هناك وأنا هسقط الطفل ده غصب عني بس عشان الفلوس دي هتغير حياتي للأبد سكت ثواني وأنا بفكر في الرقم ده مليونين دولار ده جزء كبير من ثروتي بس لو خلصني من المصيبة دي يستاهل قلت لها موافق بس هتوقعي عقد سري إنك مش هتفتحي بوقك عن اللي حصل بينا وهتسقطي الطفل قدامي في عيادة أنا هختارها عشان أتأكد وهتختفي بعدها مباشرة من نيويورك ابتسمت ابتسامة النصر وقالت موافقة يا فحل خلينا نعمل الإجراءات دلوقتي رحنا سوا لعيادة سرية في برونكس الدكتور كان عارف شغله وعمل العملية في ساعة واحدة ونورا كانت بتصرخ من الألم بس خلصت وخرجت ضعيفة وأنا دفعت الفلوس للدكتور و دفعت لنورا المليونين دولار علي شيكات وشيك تاني للشقة في تورونتو والمكتب اللي هناك وفضلت واقف معاها في العيادة السرية لحد ما الدكتور أكد إن العملية نجحت والحمل نزل تماماً وما بقاش في أي أثر للجنين ده ونورا خرجت ضعيفة بس عينيها فيها نظرة رضا لأنها خدت اللي عاوزاه فلوس كتير تغير حياتها وأنا ارتحت إن المصيبة خلصت ومش هيبقى في ولد يربطني بيها للأبد
وفي اليوم اللي بعده رافقتها المطار وشفتها تسافر كندا بنفسي وأنا قلبي خفيف لأول مرة من شهور رجعت البنتهاوس الكبير في مانهاتن وأنا حاسس إني ولدت من جديد قررت أرجع لصوفيا وبنتي لولي وأصلح كل اللي خربته بسبب ضعفي ده كلمت صوفيا في كاليفورنيا وبعتلها رسالة طويلة أحكي فيها كل حاجة من أول نورا لحد الإجهاض والفلوس اللي دفعتها عشان أخلص من المشكلة وأعترف إني كنت ضعيف بس دلوقتي خلاص انتهى وأنا عاوز أرجع أبني أسرتنا من جديد وأكون الراجل اللي تستاهليه صوفيا سكتت يومين كاملين وبعدين كلمتني وقالت أنا هسامحك يا محمود بس المرة دي الأخيرة وهترجع تعالج نفسك وتعيشنا حياة نظيفة بدون كدب وأنا هصدقك لأني بحبك وبحب بنتنا ومش عاوزة لولي تكبر بدون أب رجعت صوفيا ولولي البيت بعد أسبوع وأنا استقبلتهم في المطار بعيون دامعة وحضنت بنتي لحد ما حسيت إن قلبي هيقف من الفرحة وصوفيا باستني قبلة طويلة وقالت خلاص يا حبيبي الصفحة دي اتقفلت وهنبدأ من جديد من يومها بدأت أعيش حياة هادية ونظيفة مع أسرتي رجعت أروح الدكتور النفسي مرتين في الأسبوع وأحكيله كل اللي جوايا وهو ساعدني أفهم إن الإدمان ده زي أي إدمان تاني محتاج صبر وعلاج مستمر وبقيت أصلي أكتر وأقرأ قرآن وأدعي **** يقويني ويبعد عني الشهوة دي للأبد وبقيت أروح الجيم يومياً عشان أخرج الطاقة السلبية وأحافظ على جسمي صحي وأنا وصوفيا بدأنا نعمل حب طبيعي مليان حنان مش شهوة جامدة زي زمان وبعد سنة صوفيا حملت تاني وجابت ولد سميناه أحمد وأنا حسيت إن **** عوضني عن كل اللي فات وبقيت أربي ولادي على القيم الصح والاحترام والسيطرة على النفس وبقيت أشتغل في المكتب بقوة أكبر من الأول وكسبت قضايا كتير واسمي رجع يلمع في نيويورك وبقيت ألقي محاضرات عن الإدمان الجنسي وكيف الإنسان يقدر يتغلب عليه وبقيت أساعد شباب كتير وقعوا في نفس الحفرة اللي وقعت فيها زمان وبقيت أزور مصر كل سنة أشوف سلمى ونادية وأحكيلهم عن حياتي الجديدة وهم بيفرحوا بيا وبيقولوا كنا عارفين إنك هترجع أحسن من الأول وبقيت أقف قدام المراية كل يوم وأقول لنفسي أنت دلوقتي راجل كامل أب وزوج ومحامي ناجح وإنسان اتعلم من أخطائه ومش هيرجع لها تاني وبقيت أعيش سعيد فعلاً مع صوفيا وليلى وأحمد في البنتهاوس الكبير مطل على سنترال بارك وكل يوم بشكر **** على الفرصة التانية دي وبقيت أكتب كتاب عن رحلتي كاملة من فحل في القاهرة لمحامي ناجح في نيويورك وكيف الإنسان يقدر يتغير لو عزم وبقى الكتاب bestseller وبقيت أساعد آلاف الناس من خلاله وبقيت أعيش حياتي مرتاح
وفي اليوم كلمت نورا عشان اتأكد ان كل حاجه عندها بقيت تمام وشقتها ومكتبها وشغلها وكانت مبسوطه طبعا
قالت انا ببدأ حياه جديده في الثراء بس جوايا الذنب كان بيقتلني لأني خليتها تسقط الطفل ده وأنا كنت عارف إن ده ذنب كبير بس خوفي من الفضيحة وتهديد حياتي مع صوفيا ولولي خلاني أعمل كده ومن يومها نورا اختفت من حياتي
وأنا متأكد إن الشهوة دي مش هترجع تاني لأني خلاص تعلمت الدرس الأكبر في حياتي وأنا هكمل طريقي كده سعيد ومستقر بدون أي مشاكل جنسية تاني وأنا بقيت أعيش يوم بيوم وأحاول أبني نفسي من جديد بعيداً عن النساء والشهوة والماضي اللي دمرني وأنا بقيت أصلي أكتر وأقرأ كتب دينية ونفسية عشان أقوى نفسي وأمنع الرجوع للقديم ده وأنا بقيت أساعد ناس تانيين في مشاكلهم النفسية عشان أحس إني مفيد مش مجرد مدمن سابق ودلوقتي أنا بقيت أكتب مذكراتي عشان أساعد غيري وأقول لهم إن الطريق للنجاح مليان فخاخ والست زي نورا هي أكبر فخ فيهم وأنا هكمل حياتي بدون ما أقع تاني وأنا متأكد إني هقدر أعيش سعيد بدون الشهوة دي وأنا بقيت أروح الجيم يومياً عشان أخرج الطاقة السلبية وأحاول أعيش طبيعي وأحاول أبني علاقات صحية
وبكده اكون خلصتي قصتي عند احسن نهايه انا اتمناها من سنين السنين
THE END
الجزء الأول
انا محمود ١٦ سنة معروف بفحوليتي وسط زمايلي ف المدرسة ودا بسبب إن كنت دايما بقعد ف الديسك الاخير ف الفصل وأقعد ألعب ف عضوي التخين على اي مُدرسة لابسة ضيق او زميلة مايعة معايا ف الفصل
مش حابب أطول عليكم.. في يوم م الايام جه زميل ليا اسمه نادر قعد جنبي ف الديسك الاخير ومد ايده حطها ع زبري لما لاحظ ان ماحدش واخد باله.. بس انا زقيتها؛ شوية و حطها تاني وقتها زبي بدأ يتمدد كنت أول مرة في حياتي أحس بمتعة "رغبة طرف آخر في عضوي الذكري"
هيجاني ماكنش بسبب الولد على الاطلاق.. بس ماكنتش متخيل ان لو حد حس إني فحل هيبقى نفسه ف عضوي بالشكل دا.. المهم مرت الايام وبقيت أسيب نادر يوم ورا يوم ييجي يلعب ف بتاعي من فوق الهدوم وهو كان شكله محترف وفاهم بيعمل اي وعارف ازاي يهيجني مرة عن مرة اكتر برغم إنه عمره ما شاف عضوي على الحقيقة.
وفي يوم م الايام.. نزلت أدخل الحمام ف المدرسة وبعد ما طلعت لقيت ايد بتتمد م الحمام اللي جنبي بتشدني تدخلني معاها.. وقام قافل الباب علينا وقعد يتحايل عليا افتح السوستة وأوريه زبري وكان بيضغط عليا بعامل الوقت ويلا أحسن حد ييجي ويحس بينا وتبقى فضيحة وانا خفت بصراحة وقررت أطلعهوله وأخلص نفسي خصوصا إن عمي مدرس ف المدرسة معايا لو حصل فضيحة الكلام هيوصل للجماعة ف البيت.
نسيت أوصفلكم زبري.. زبري طوله متوسط ١٧ سم تقريبا.. بس بيميزه تلت حاجات ان راسه غليظة وبارزة عن حجمه وإن سمكه تخين اوي بشكل ملحوظ واخر حاجة انه منحني ناحية الشمال من اخره كدا انحناء انا نفسي لما بشوفه بهيج ع منظره
المهم نادر شافه وعينه فنجلت وفتح بؤه ومالحقتش الاحظ الصدمة ع وشه ولقيته ع ركبه وزبري كله مختفي تحت شفايفه.. حسيت اني مش ف الدنيا وقتها قعد حوالي دقيقتين يمص فيه من غير ما يطلعه من بؤه واول كلمة قالها لما طلعه.. انا عمري ما شفت زبر ع الطبيعة بالحجم دا.
انا بصراحة وقتها كنت هموت ويكمل.. وكنت هموت وانيكه كمان بس تمالكت نفسي خوفا م الفضيحة مش بسبب إننا ممكن نتمسك.. بس نادر دا كان معروف انه بيتكلم كتير وممكن يقع لاي حد م اللي بينيكوه ف المدرسة باي حاجة.
عموما انا ماليش ف المثلية.. بس دي كانت التجربة الاولى ليا ف حياتي كلها ونادر باحترافيته وبالانوثة اللي طاغية عليه قدر يفهمني من أين تؤكل الكتف.. وان انا لازم احسس غيري بيا علشان اقدر اوصل للي عاوزه منه
وهنا انتهت قصتي مع نادر لكن فتحت باب عليّ كبير اوي اوي اوي.. لان نادر ليه بنت عم معانا ف المدرسة بتتناك ومعروف عنها كدا.. بنت بطل ابطال ١٥ سنة وجسمها لو تشوفه اقل سن تديهولها ٢٥ سنة.. كانت نسخة مصغرة من Kourtney Love علشان مابحبش اقعد أوصف كتير.. كان اسمها سلمى.. وسلمى كانت عايشة هي وأمها بس ف بيتهم لانها يتيمة الأب.. وتقريبا نادر كان مكلم سلمى عني لان نادر كان بيستغل إن نادية "ام سلمى" مش متواجدة كتير ف البيت وكان بيجيب شباب ينيكوه هو وسلمى ف بيت عمه.. فالوضع بينهم مفتوح ع البحري
عاوز اقولكم اني مجرم صحيح بس شاطر ومتفوق جدا ف المدرسة.. المهم ف يوم من ايام اجازة الصيف لقيت رقم بيرن عليا غريب.. رديت لقيت نادر بيقولي ان انا مطلوب بالاسم ادي لسلمى دروس تقوية مكثفة ف الرياضة لانها هتمتحنها دور تاني.. ودا بعلم والدتها واللي هيكون حاضر معانا هو نادر نفسه بحكم شغل مامتها وان هي اللي قايمة ع موضوع مصاريف البيت.. واتعرض عليا مبلغ كويس ف الموضوع دا
العرض مغري جدا خصوصا اني هقعد مع بنت هي حلم المدرسة كلها ف وجود عيل خول لو ساومته بلحسة لزبي هيسيبنا ويقفل علينا الباب.. بس اهلي قابلو العرض بالرفض.. لان عمي العرص قال لابويا ان الواد والبنت دول سلوكياتهم مش كويسة وتاريخهم مش احسن حاجة ف المدرسة
وهنا اضطريت اكدب ع اهلي عشان ماضيعش الفرصة دي واقولهم اني رايح اشتغل ف ورشة نجارة بدون ما اعرف اي حد اي تفاصيل.. حتى لو هثير الشكوك حواليا بس المهم اعمل اللي انا عاوزه
اتصلت بنادر وبلغته بقبولي العرض واتفقنا ع المعاد ورحت لقيته ف استقبالي قعدنا ف اوضة الضيوف ف انتظار سلمى.. ونادر قالهالي كدا بعلو صوته وبالفم المليان "انا وانت وسلمى هنا بس يعني ماتتفاجئش باي حاجة هتحصل".. وكان بيعلي صوته كإنه بيسمعها وبيطمنها وكإنه عاوز يقولي احنا فاهمين ان زي ماحنا عاوزين انت جاي هنا علشان عاوز اللي عاوزينه.. جريء اوي المعرص دا
وفجأة لقيت سلمى داخلة علينا متزوقة عروسة ف ليلة دخلتها ولابسة كاش مايوه بيتي عادي جدا مبين جسمها كله ومبين انها فايرة وشعرها تقيل وطويل واسود وناعم.. بزازها وسط ومشدودة طيزها مدورة وكيرڤي جدا مالية الكاش مايوه كدا تهبل اللي مايتهبلش
وطيت ع نادر قلتله اطلع برا حالا علشان ماقومش أضربك وهتغابى عليك.. قام من سكات طلع الصالة.. قلتله شاطر اقفل الباب علشان نقدر احنا نركز ف المذاكرة.. وروح اتفرج ع التي ڤي
واتقفل الباب علينا وسلمى قعدت جنبي ع كنبة الانتريه.. حصل اي بعد ما قعدت.. هقولكم ف الجزء التاني
بس اهم حاجة رأيكم وتشجيعكم لان القصة حقيقية مش خيال ولسه طويلة اوي
الجزء الثاني
الباب اتقفل.. والصوت اللي سمعته وأنا بلف المفتاح كان زي صوت صفارة بداية الماتش اللي كنت مستنيه من سنين.
سلمى قعدت جنبي ع الكنبة، رجل ع رجل، الكاش مايوه القصير ده كان مرفوع لحد فخادها من فوق، ولون بشرتها القمحاوي اللامع ده كان بيخلّي الضوء اللي داخل من الشباك يتراقص ع جسمها. هي مكانتش بتبصلي في عيني أصلاً.. كانت بتبص ع زبري من فوق البنطلون، وبعدين ترفع عينيها ناحيتي بسرعة كإنها بتتأكد إني شايفها بتبص.
أنا سكتّ ثواني، وبعدين قلت بصوت واطي بس حاد: "إنتي عارفة أنا جاي ليه أصلاً؟"
ابتسمت ابتسامة صغيرة، عضت ع شفايفها من تحت وقالت: "نادر قالي إنك فحل المدرسة.. وبعد اللي شافه في الحمام مش قادر يسكت خالص. قالي زبرك ده لازم يتجرب."
أنا ضحكت ضحكة خفيفة وقربت منها، حطيت إيدي ع ركبتها وبدأت أطلع بيها ببطء ناحية جوا الفخد، وهي فتحت رجليها أكتر من غير ما أطلب.
قلت لها: "طب وإنتي؟ إيه اللي مخليكي تقبلي إن خول زي نادر يجيب رجالة ينيكوكي إنتي وهو؟"
ردت وهي بتضغط ع إيدي أكتر جوا: "أنا بحب أحس إني مطلوبة.. ونادر بيخليني أحس كده. بس أنا عمري ما جربت واحد زيك.. كلهم كانوا بيترعشوا ويخلّصوا في دقيقة. نادر بيقول إنك بتاع ساعة ونص."
أنا كنت خلاص هيجاني وصل لآخره، قمت قايم فوشها، فتحت السوستة وطلعت زبري اللي كان واقف زي العمود، راسه الغليظة اللي بتلمع دي كانت قدام وشها بسنتي واحد بس.
سلمى شهقت شهقة صغيرة، عينيها فعلاً فنجلت زي ما نادر عمل وقتها، وبعدين مدت لسانها تلحسه من تحت زي القطة اللي لسه شايفة لبن.
قلت لها: "خديه براحتك.. النهاردة الدرس اسمه رياضيات تطبيقية."
أول ما دخل زبري في بقها حسيت إنها مختلفة عن نادر تماماً.. بقها كان سخن وطري ومبلول أوي، وكانت بتمصه بجوع غريب، عينيها بتبص في عيني وهي بتبلع فيه لآخر نقطة، لحد ما خدودها انتفخت وراس زبري دخلت في زورها.
كانت بتطلعه كله وبعدين ترجع تبلعه تاني، وإيديها الاتنين ماسكين طيزي بقوة وبتشدّني لجوا أكتر. أنا كنت بمسك شعرها الأسود الطويل ده وبشدّه لورا كل ما أحس إني هقذف، علشان أطول اللحظة.
بعد حوالي ربع ساعة كده، طلعته من بقها وقالت وهي بتلهث: "أنا عاوزاه جوايا دلوقتي.. مش قادرة."
قمت شايلها بإيديا الاتنين زي العروسة، رجليها لفت حوالين وسطي، ودخلتها أوضة نومها (نادر كان سايب الباب مفتوح طبعاً). رميتها ع السرير، قلعت الكاش مايوه في ثانية، ولقيتها لابسة تحتيه طقم لانجري أحمر شفاف، كسها كان مبلول لدرجة إن البنطلون الداخلي كان غرقان.
فكيت الكليبس بتاع الصدر، بزازها طلعت زي المانجا الناضجة، حلماتها بني غامق وواقفة. لحستها لحسة طويلة وهي بتتأوه بصوت عالي، وبعدين نزلت بلساني لحد كسها.. كان نظيف ومنظف ومتزوق، ريحته حلوة وطعمها مالح حلو.
دخلت لساني جواه وهي بدأت تترعش، وبعدين قالت جملة خلتني أفقد السيطرة تماماً: "كسي ده بقاله سنة ما اتناكش من زبر تخين زي ده.. نادر بيجيب ناس بس كلهم صغيرين."
أنا قمت مرة واحدة، حطيت راس زبري ع الشفرات، ودخلت نصه في ضربة واحدة.. سلمى صرخت صرخة خلتني أخاف حد يسمع، بس في نفس اللحظة لفت رجليها حواليا أقوى وقالت: "متوقفش.. أكتر.. عاوزاه كله."
دخلته كله، حسيت إن كسها بيتمدد عليا، ضيق جداً بس مبلول أوي، وبدأت أنيكها بكل قوتي. السرير كان بيخبط في الحيطة، وهي بتصرخ وبتقول كلام ما سمعتوش في أفلام الإباحة كمان: "أيوة.. نيك مراتك.. فشخ كسي.. أنا شرموطتك من النهاردة!"
كنت بنيكها وأنا ببص في عينيها، ولقيت دموع نازلة منها من كتر المتعة، وبعدين قالت: "عاوزاك تقذف جوايا.. أرجوك.. أنا بآخد حبوب."
أنا كنت خلاص على الآخر، زبري بدأ ينبض جواها، وفي اللحظة دي فتحت الباب.. نادر كان واقف برا، ماسك تليفونه وبيصور!
سلمى شافته وصرخت: "يلا يا خول ادخل الحس زبره وهو بينيكني!"
أنا ماكنتش قادر أوقف، كنت هقذف.. نادر دخل جري ع ركبه وبدأ يلحس بيضاتي وأنا بنيك سلمى، وفي اللحظة دي حسيت إني بقذف أكبر قذفة في حياتي.. لبني كان بيطلع زي الخرطوم جوا كسها، وسلمى بتترعش وبتصرخ، ونادر بيلحس اللي بينزل مننا.
لما خلّصت، طلعت زبري، وكان لسه واقف، مغطى بلبني ولبنها.. نادر مسكه على طول وحطه في بقه ينضفه، وسلمى قامت قعدت جنبه وبدأت تلحس اللبن اللي نازل من كسها من ع زبري.
أنا قعدت ع السرير أشوف المشهد ده، وأنا بضحك وقول: "النهاردة أول درس.. لسه فيه ٢٩ يوم كمان."
سلمى بصتلي وقالت: "الدروس دي هتبقى كل يوم.. وأنا هجيب صحابي كمان عاوزين يتفشخوا."
نادر ابتسم وقال: "وأنا هصور كل حاجة.. وهبيع الفيديوهات للي عايزين في المدرسة."
الجزء التالت هيبقى أقوى بكتير.. لأن في اليوم اللي بعده سلمى فعلاً جابت اتنين من صحباتها.. وأنا كنت لازم أثبت إني فعلاً فحل المدرسة كلها.
الجزء التالت (يومين بالضبط بعد أول درس)
الساعة ٤ العصر، البيت فاضي زي العادة. نادر فتحلي الباب وهو لابس شورت حريمي قصير أحمر وتيشيرت ضيق بطنة باينة، عينه بتلمع زي اللي شارب حبوب.
دخلت لقيت سلمى قاعدة ع الكنبة الكبيرة في الصالة، لابسة روب حرير أسود قصير مفتوح من قدام، وتحته لانجري جلد أسود لامع، بزازها نصهم برا، ومعاها بنتين أول مرة أشوفهم في حياتي.
سلمى قامت وقفت وقالت بصوت عالي: "تعالى يا فحل.. دول صحابي اللي قولتلك عليهم. عاوزين يشوفوا بنفسهم إذا كنت فعلاً بتاع ساعة ونص ولا كلام نادر بس."
البنت الأولى اسمها ليلى، طويلة، شعرها بني فاتح ومفرود، جسم رياضي، طيزها واقفة زي الكورة، لابسة هوت شورت جينز وبلوزة كت.. بتبص في الأرض بس عينها بتسرق نظرات ع زبري كل ثانية.
التانية اسمها فريدة، أقصر شوية، جسمها ممتلئ بالزيادة الحلوة، بطن ناعمة وخصر نحيف وبزاز كبار أوي، لابسة فستان صيفي خفيف مبين حلماتها الواقفة من تحته، وشها أحمر من أول ما دخلت.
سلمى قربت مني، حطت إيدها ع سوستتي وفتحتها قدام البنات من غير مقدمات، زبري طلع واقف زي الحديد، راسه بتلمع من الهيجان.
ليلى شهقت وقالت: "يا لهوي.. ده أكبر من اللي في الفيديو كمان!"
فريدة غطت بقها بإيدها وقالت بصوت مخنوق: "أنا أول مرة أشوف زبر حقيقي بالحجم ده.."
سلمى قامت سلمى قلعت الروب ووقفت باللانجري الجلد، مسكت إيد ليلى وإيد فريدة وحطتهم ع زبري مع إيدها.
تلات إيديات بنات بتمسك زبري في نفس اللحظة.. حسيت إني هقذف من غير حتى ما يحصل حاجة.
بعدين سلمى قالت: "النهاردة القاعدة بسيطة: اللي هتخلّص الأول هتتروح، واللي هتستحمل أكتر هي اللي هتفضل معاه لوحدها الليلة كلها."
أنا ابتسمت وقلت: "وأنا هثبتلكم إني مش بقذف غير لما أقول أنا."
بدأت بالبداية مع ليلى، لأنها كانت أكتر واحدة هيجانها باين. قلعتها الهوت شورت، لقيتها لابسة استرينگ أبيض صغير، كسها كان محلوق نضيف ووردي أوي. حطيتها ع الكنبة، فتحت رجليها، ودخلت زبري مرة واحدة للآخر.
ليلى صرخت صرخة طويلة، ظهرها تقوس، وإيديها مسكت المخدة بقوة. بدأت أنيكها بسرعة وقوة، كل طعنة بتخلي جسمها يترعش. ماكملتش ٤ دقايق وهي بتقول: "أنا.. أنا جاية.. أااااه!"
قذفت لبن كتير أوي، جسمها ارتعش وكسها بدأ ينقبض ع زبري بقوة. طلعت منها، وهي كانت خلاص بقت زي الميتة ع الكنبة، بتلهث وبتضحك بنفس الوقت.
انتقلت لفريدة. دي كانت مختلفة، جسمها طري وكسي واسع شوية بس سخن أوي. دخل زبري فيها بسهولة، بس هي كانت بتتحرك معايا زي المحترفة، خصرها بيلف وطيزها بترقص تحتيا.
كانت بتقول كلام ينيكني: "أنا عاوزاك تفشخني.. عاوزة أحس إنك بتمزقني.."
زودت السرعة، وهي بدأت تتأوه بصوت عالي أوي، لحد ما حسيت إنها قربت تقذف، بس فجأة قالت: "لأ.. استنى.. عاوزاه في طيزي!"
أنا اتفاجئت، بس زبري كان مبلول من كسها، قربت من طيزها اللي كانت ممتلئة وبيضا، حطيت راسه ع فتحتها، ودخل بصعوبة في الأول، وبعدين فجأة انزلق كله جوا.
فريدة صرخت صرخة مكتومة، ودموعها نزلت، بس قالت: "متوقفش.. أكتر.."
نكت طيزها حوالي ٨ دقايق، وهي قذفت مرتين من غير ما تلمس كسها حتى، لحد ما قلت لها: "هقذف جوا طيزك.."
قذفت أكبر قذفة، لبني طلع زي الشلال جواها، وهي بتترعش وبتقول: "أنا بقت ملكك.. أنا شرموطتك إنت بس."
في اللحظة دي سلمى كانت قاعدة بتدلع نفسها وهي بتتفرج، عينيها مليانة جوع. قربت مني، مسكت زبري اللي لسه واقف ومغطى بلبن فريدة، وحطته في بقها تنضفه، وبعدين قالت:
"دلوقتي دوري أنا.. وأنا عاوزاه بطريقتي."
مسكتني من إيدي وودتني أوضة نوم مامتها، السرير الكبير، قفلت الباب، وطلبت مني أربطها في السرير بالحزام بتاع الروب.
ربطت إيديها في راس السرير، وفتحت رجليها على الآخر، ودخلت زبري في كسها اللي كان غرقان أصلاً.
بس سلمى كانت مختلفة عن الباقيين.. كانت بتتحداني.
كل ما أسرّع كانت تقول: "أقوى.. أنا لسه مستحملة."
كل ما أضربها ع طيزها كانت تصرخ: "أكتر.. عاوزة علامات!"
استمريت أنيكها أكتر من ٤٥ دقيقة متواصلة، غيرت وضعيات كتير: مرة وهي فوقيا، مرة من ورا، مرة وأنا شايلها في الهوا.. لحد ما هي اللي استسلمت وقالت وهي بتعيط من المتعة:
"كفاية.. أنا خلاص.. هقذف وأموت.."
قذفت جواها أكبر كمية لبن في اليوم ده كله، وهي بتترعش وبتصرخ وكسها بيضغط ع زبري زي الكماشة.
بعد ما خلّصنا، فكيتها، وقعدت في حضني زي الطفلة الصغيرة، بتبوسني وب تقول: "أنا حبيتك.. أنا عاوزاك كل يوم.. حتى لو مع صحابي.. بس أنا اللي هفضل الأخيرة دايماً."
نادر كان برا بيصور كل حاجة من فتحة الباب، وأول ما خرجت لقيته بيبتسم وبيقول: "الفيديو ده لو اتباع هيجيب ٣٠ ألف جنيه في يوم واحد."
أنا بصيتله بغيظ وضحكت: "الفلوس ليا أنا وحدي.. ولو سمعت إنك بعته لحد من المدرسة.. هفشخك."
كان يوم خميس، الساعة حوالي ٦ المغرب. أنا كنت لسه طالع من عند سلمى من ساعتين، زبري لسه بيوجّعني من كتر اللي عملته في ليلى وفريدة وسلمى، ورجلي تقيلة وأنا ماشي في الشارع.
فجأة التليفون رن، رقم غريب.
رديت.. صوت ست كبيرة، هادي بس فيه نبرة غريبة: "ألو.. محمود؟" "أيوة.. مين معايا؟" "أنا نادية.. ماما سلمى. عاوزك تيجي البيت دلوقتي حالا. فيه موضوع مهم."
قلبي وقع في رجلي. نادر المعرص ده باع الفيديو؟ ولا سلمى قالت حاجة؟ ولا إيه بالظبط؟
قلت لها بصوت متوتر: "خير يا طنط؟ فيه حاجة؟" قالت بنبرة ما فيهاش هزار خالص: "تعالى وهتعرف. الباب مفتوح."
ركبت تاكسي ورجعت تاني. لما دخلت البيت لقيت الجو مختلف تمامًا. اللمبات كلها مطفية غير لمبة صالة صغيرة، ونادية قاعدة ع الكنبة الكبيرة، لابسة روب ساتان أسود طويل، شعرها الأسود الطويل مبلول لسه خارجة من الدش، ريحة عطرها غرقت المكان.
سلمى ونادر مش موجودين.
بصيت لها وقلت: "سلمى فين؟"
ابتسمت ابتسامة صغيرة خطيرة، وقامت وقفت، الروب مفتوح شوية من فوق، وبين بزاز كبار أوي، مشدودة، أحلى من بزاز سلمى بمراحل، بشرتها بيضا ناعمة، وجسمها مليان بس كله في مكانه.
قالت وهي بتمشي ناحيتي ببطء: "سلمى ونادر سافروا عند خالتها في الإسكندرية يومين.. قولتلها لازم نرتاح منك شوية."
وقفت قدامي، مسكت إيدي وحطتها على بزازها من فوق الروب، وقالت: "شفت الفيديو يا محمود.. كله. من أول ثانية لآخر ثانية."
أنا سكتّ، قلبي بيدق جامد.
كملت وهي بتضغط إيدي أكتر: "أنا عرفت إن بنتي بقت شرموطة من يوم ما بدأت تكبر.. بس ما كنتش عارفة إنها هتجيب فحل زيك يفشخها ويفشخ صحابها كمان."
فجأة شدت الروب وسابته يقع ع الأرض.
كانت لابسة تحتيه لانجري أسود شفاف تمامًا، كسها باين من تحته، محلوق ومنتفخ، حلماتها كبار وبني غامق، وجسمها ٤٢ سنة بس يمكن أحلى جسم شفته في حياتي.
قالت وهي بتبص في عيني: "أنا ست محرومة من ٨ سنين يا محمود.. جوزي مات وسابني في عز شبابي. وأنا بشوف بنتي بتتناك وتتفشخ قدامي ع التليفون وأنا بدلع نفسي كل يوم وأنا بتفرج."
مسكت سوستتي ونزلته في ثانية، زبري كان لسه تعبان بس أول ما شم ريحتها وقف على طول.
قالت وهي بتركع قدامي: "أنا عاوزاك تثبتلي إنك مش فحل عيال بس.. أنا عاوزاك تنيكني زي ما بتكون نفسك تنيكني من أول يوم شفتني فيه."
أول ما حطت زبري في بقها حسيت إني هغمى عليا. بقها كان سخن أوي وواسع ولسانها بيلعب في راس زبري زي المحترفة، كانت بتبلعه كله لحد زورها وتطلعه ببطء وهي بتبص في عيني.
بعد دقيقة قامت، مسكتني من إيدي وودتني أوضتها هي، سرير كبير، مرايا في كل حتة.
قالت وهي بتقلعني كل هدومي: "النهاردة أنا هفضل تحتيك لحد الصبح.. وهتعمل فيا كل اللي نفسك تعمله في ست كبيرة."
ربطتني هي المرة دي.. ربطت إيديا في راس السرير بحزام جلد، وقعدت فوقيا، دخلت زبري في كسها ببطء.. كسها كان ضيق أوي برغم إنها ست كبيرة، سخن ومبلول زي الزبدة.
بدأت تتحرك فوقيا حركات دايرية، بزازها في وشي، وهي بتتأوه بصوت عميق: "آه يا واد.. زبرك ده هيقتلني.. أنا بقالي سنين ما حسيتش بزبر تخين كده."
كانت بترفع وتنزل بقوة، السرير بيخبط، وأنا مربوط ومش قادر أحرك إيديا، بس هيجاني وصل للسما.
بعد نص ساعة فكتني، وقالت: "دلوقتي دورك إنت.. عاوزاك تفشخني من كل حتة."
قلبتها ع بطنها، رفعت طيزها لفوق، ودخلت زبري في كسها من ورا.. نكتها جامد لحد ما بدأت تصرخ وتقول: "في طيزي.. عاوزاه في طيزي!"
كان كسها غرقان، فزبري زلق أوي، حطيته ع فتحة طيزها، ودخل نصه في ضربة واحدة.
نادية صرخت صرخة عالية أوي، وبعدين قالت: "كمل.. أنا عاوزاه كله.. مزقني!"
دخلته كله، وطيزها كانت أضيق من كس سلمى بكتير، بدأت أنيكها وهي بتدفع طيزها لورا بكل قوتها.
كانت بتقول كلام يفقد أي راجل عقله: "نيك مراتك الكبيرة.. أنا بقيت شرموطتك زي بنتي.. عاوزاك تقذف في طيزي!"
استمريت أكتر من ساعة ونص، غيرت كل الوضعيات، نكتها في كسها، في طيزها، في بقها، لحد ما هي اللي قالت وهي بتعيط: "أنا خلاص.. هقذف وأغمى عليا.."
قذفت جوا طيزها أكبر قذفة في حياتي، وهي بتترعش وجسمها كله بيرجف، ولبني بينزل من طيزها ع الأرض.
بعد ما هدينا، قعدت في حضني، بتبوسني وب تقول: "من النهاردة أنت راجل البيت ده.. سلمى هتفضل تتناك، بس أنا اللي هختار مين ينيكني ومين لأ.. وأنت هتيجي كل يوم."
ابتسمت وقالت جملة خلتني أقف تاني في ثانية: "وبكرة هجيب واحدة صاحبتي.. ست متجوزة وجوزها مش بيقدر ينيكها.. عاوزاكم تتناكوا قدام بعض."
الجزء الثالث هيبقى حاجة ما تتخيلوهاش.. لأن صاحبتها دي طلعت ممثلة مصرية معروفة شوية (مش هقول اسمها دلوقتي)، وجوزها مخرج، وهي عاوزة تنتقم منه بطريقتها.
الجزء الثالث
يوم الجمعة الصبح الساعة حوالي عشرة وأنا لسه نايم في سرير نادية جسمي تقيل وزبري لسه بيوجعني من امبارح لما فشختني هي طول الليل صحيت على خبط خفيف على الباب نادية قامت بسرعة لبست الروب الأسود الساتان وقالت دي وصلت قوم البس أي حاجة
نزلت الصالة لقيت واحدة قاعدة لوحدها على الكنبة الكبيرة لابسة ماسك أسود مخملي كبير مغطي نص وشها من فوق الأنف لفوق شعرها أسود طويل ناعم فستان ساتان بيج ضيق أوي بيلزق على جسمها كأنه مرسوم بزازها واقفة وحلماتها باينة من تحت القماش الخفيف وطيزها مدورة وهي قاعدة رجل على رجل ريحة عطرها غالي أوي ملأ المكان
نادية دخلت وراها وقفلت الباب وقعدت جنبها وقالت يلا وري الواد اللي مستنيه من زمان
الست بصتلي بنظرات فيها نار وشهوة وقالت بصوت واطي بس واضح أنا شفت الفيديوهات كلها عارفة إنت بتعمل إيه في نادية وفي بنتها وفي صحابهم وعاوزة أجرب نفس الحكاية جوزي بقاله شهور مش عارف يوقف وأنا محرومة وعاوزة أنتقم وعاوزة أحس إني لسه ست
نادية ضحكت وقالت قولتلك الواد ده مش هيسيب فيكِ حاجة
الست قامت وقفت مشت ناحيتي ببطء شدتني من التيشيرت وهمست في ودني عاوزاك تنيكني قدام نادية وتصورني عاوزة الفيديو ده يفضل معايا أشبعه كل ما أتخانق معاه
نادية طلعت التليفون وقالت أنا هصور يلا يا محمود وريها مين اللي بيحكم هنا
الست قلعت الفستان في ثانية كانت لابسة لانجري أسود مفتوح من الكس والطيز جسمها زي التمثال بطن مسطحة خصر نحيف بزاز واقفة وطيز مدورة مشدودة ركعت قدامي فتحت السوستة زبري طلع واقف على طول شهقت وقالت يا لهوي ده أكبر من اللي كنت متخيلاه رفعت الماسك لحد مناخيرها وحطته في بقها وبدأت تمصه بجوع عينيها في عيني وهي بتبلعه كله لحد زورها وتطلعه ببطء ولسانها بيلف حوالين الراس
نادية كانت بتصور وبتلعب في نفسها من فوق الروب
بعد ربع ساعة الست قامت وقالت عاوزاك جوايا دلوقتي قعدت فوقي على الكنبة دخلت زبري كله في ضربة واحدة صرخت صرخة طويلة وبعدين بدأت تركب زي المجنونة فوق وتحت طيزها بتخبط في فخادي وهي بتقول نيكني قدامها أنا شرموطتك النهاردة
نادية قربت قلعت الروب وقعدت جنبنا مدت إيدها ودلعت كسها من برا الست زادت صراخ أكتر
استمرينا كده ساعة كاملة غيرنا كل الوضعيات وقفتها ع الحيطة نكتها من ورا وهي متسندة ع الكنبة وهي على بطنها وطيزها لفوق لحد ما قالت وهي بتعيط من المتعة عاوزاك تقذف جوايا عاوزة أحس بلبنك بيغرقني
حطيتها على السرير فتحت رجليها على الآخر ودخلت جامد أوي السرير كان بيخبط في الحيطة وهي بتصرخ نيكني فشخني أنا بقيت ملكك هاجي كل ما جوزي يزعلني
قذفت جواها لبني طلع زي الخرطوم وهي بتترعش وبتعيط
بعد ما هدينا قعدت في حضني ونادية في الحضن التاني وهما بيبوسوني وقالوا من النهاردة أنت راجلنا السري
نادية بصتلي وقالت الأسبوع الجاي هنجيب واحدة تانية لابسة ماسك برضو ومعاها واحدة تالتة من الخليج جاية مخصوص
أنا بصيت في السقف وقلت أنا لسه في ثانوية وخلاص بقيت ملك كل الستات اللي عايزة تنتقم أو تتفشخ بالسر
بعد يومين من زيارة الست المقنعة كنت قاعد في أوضتي الساعة سبعة المغرب بحاول أفتح كتاب الكيمياء بس عيني مش شايفة حروف وزبري لسه بيوجعني من كتر اللي حصل وأنا حاسس إني طاير في حتة مش عارف أنزل منها فجأة التليفون رن رقم نادية رديت ألو صوتها كان غريب مش الشهوة المعتادة كان فيه رعشة حقيقية قالت محمود تعالى حالا فيه مصيبة قلبي نزل رجلي قفلت ولبست أي حاجة ونزلت جري وأنا حاسس إن الدنيا بتلف بيا لما وصلت البيت لقيت نادية قاعدة على الأرض في الصالة عينيها حمرا وشعرها منكوش ونادر قاعد بعيد على كرسي بيبص في الأرض زي المذنب نادية بصتلي وقالت بصوت مكسور سلمى هربت فتحت اللاب توب ولقيت فيديو سلمى واقفة في أوضتها بتعيط وبتصرخ في الكاميرا أنا كنت فاكراكم بتحبوني بس إنتوا بتبيعوا جسمي وبعدين بتلبس شنطة صغيرة وبتقفل الباب وراها نادية كانت بتعيط أنا شفت الفيديوهات كلها معاك معايا مع صحابي مع الست اللي لابسة ماسك وما قدرتش
نادر رفع عينه وقال أنا فتحت السيرفر من غير vpn
وحد هاكره وسرق كل حاجة وبعت اللينك لسلمى ضربته قلم خلاه يقع ونادية ما اتحركتش قمت وقفت وقلت هنلاقيها مهما حصل فتحت إنستا سلمى السري لقيت ستوري صورة سودا مكتوب عليها أنا انكسرت واللوكيشن مفتوح محطة رمسيس ركبت تاكسي وأنا بكلم نادية كل دقيقة وصلت رمسيس الساعة تسعة بالليل الزحمة موت جريت بين الناس لحد ما شفتها في آخر الرصيف قاعدة على شنطتها الصغيرة لابسة كاب وجاكيت كبير عينيها منتفخة قربت بهدوء وقعدت جنبها سألتها رايحة فين قالت مش عارفة بس مش هرجع البيت ده تاني قلت لها أنا آسف قالت آسف على إيه إنك نكتني ونكت أمي وصحابي وبعت الفيديوهات ولا آسف إنك خلتني أحس إني أرخص حاجة في الدنيا سكت ماكنتش عندي رد بعد دقايق طويلة قلت لها كل اللي حصل غلط كبير أوي وأنا أكتر واحد مسؤول بس أرجوكي إرجعي هنحلها سوا من غير نيك ولا تصوير ولا أي حاجة من دي تاني رفعت عينيها فيا وقالت هتقدر تبطل هتقدر تمسح كل حاجة قلت لها همسح كل حاجة دلوقتي قدامك وهقفل السيرفر وهبلغ عن نفسي لو لازم بس متسبيش أمك لوحدها مدت إيدها بتترعش ومسكت إيدي رجعنا البيت سكتنا طول الطريق لما دخلنا نادية جريت على بنتها وحضنوها وبدأوا يعيطوا مع بعض نادر كان واقف بعيد أنا فتحت اللاب توب قدام الكل دخلت السيرفر عملت delete لكل ملف وبعدين كسرت الهارد برجلي لحد ما اتقطع قطع قلت خلاص انتهى سلمى بصتلي وقالت عاوزة أبعد فترة هرجع عند خالتي في الإسكندرية شهر بس مش هرجع غير لما أتأكد إن كل حاجة اتغيرت نادية هزت راسها أي حاجة بنتي عاوزاها نادر خرج من البيت من غير كلمة وأنا عرفت إنه خلاص انتهى من حياتنا قبل ما سلمى تمشي وقفت قدامي وقالت لو فعلاً بتحب حد فينا هتبطل تكون الفحل وتبقى راجل بجد خرجت من البيت ده اليوم وأنا حاسس إني أول مرة أمشي على رجلي من شهور من يومها بقيت أروح الجيم وبقيت أذاكر بجد وحذفت كل الأرقام والجروبات والحسابات وبعد شهرين سلمى رجعت من الإسكندرية قابلتني في الكافيه القديم ابتسمت ابتسامة هادية وقالت شكراً إنك سمعت الكلام قلت لها شكراً إنك رجعتي ومن يومها محدش فتح موضوع الفيديوهات ولا الماضي تاني خلصت قصة الفحل وبدأت قصة واحد بيحاول يبقى إنسان
سنة ونص بالظبط بعد اليوم ده كنت داخل امتحان آخر مادة في الثانوية العامة كيمياء والقلم في إيدي كان بيجري لوحده أول مرة أحس إن دماغي صافية وإني فعلاً فاهم اللي بكتبه خرجت من اللجنة والشمس ضاربة في وشي وأنا حاس أول مرة أحس إني خفيف في نفس اليوم بالليل كنت قاعد في الكافيه القديم مع سلمى بس المرة دي مش سر ولا خوف كانت قاعدة قدامي لابسة عباية سودا نضيفة وشعرها مربوط ضفيرة وبتشرب نسكافيه وبتضحك على حاجة أنا قلتها قالت لي أول مرة أشوفك بتتكلم من غير ما تبص على بزازي أو طيزي ضحكت وقلت لها أول مرة أشوفك من غير ما أحس إني عاوز أفشخك سكتت ثواني وبعدين قالت أنا داخلة طب أسنان القاهرة وإنت؟ قلت لها داخل حقوق إن شاء **** ابتسمت وقالت يعني هتبقى محامي؟ قلت لها لا هبقى اللي بيحامي عن الناس اللي زيي زمان اللي ضاعوا ومحدش ساعدهم بعد الكافيه مشيتها لحد البيت كان الشارع هادي والقمر طالع كبير وقفت قدام الباب وقالت عارف يا محمود أنا مكنتش متخيلة إنك هيبقى في يوم أمشي جنبك وأحس بالأمان ده قلت لها وأنا مكنتش متخيل إني هعرف أمشي جنبك من غير ما أفكر أنيكك ضحكت ضحكة خفيفة وبعدين بصتلي جد وقالت أمي بتسأل عليك كل يوم وبتقول إنها فخورة بيك قلت لها قوليلها إني بشكرها على إنها سابتني أرجع إنسان مدت إيدها وسلمت عليا سلام عادي من غير أي حرارة زيادة وقالت متنساش تيجي فرح أختي الصغيرة الشهر الجاي هتبقولها تجوزك إنت لو عايز ضحكت وقلت لها أنا لسه هفضل أعالج نفسي سنين طويلة قبل ما أفكر أتجوز دخلت البيت وأنا ماشي في الشارع لوحدي أول مرة من سنتين أحس إن الهوا داخل صدري بجد بعد شهرين كنت في مكتب محامي معروف في وسط البلد بشتغل متدرب صيفي كان بيدربني على قضايا الابتزاز الإلكتروني والفيديوهات اللي بتتسرق وبتتباع أول قضية أخدتها بنفسي كانت بنت عندها ١٧ سنة واحد صورتها وهددها نشر الفيديو وقفت قدام النيابة وأنا بتكلم بثقة وقلت للقاضي دي مش أول مرة نشوف فيها النوع ده من الجرائم ومش هتبقى آخر مرة إلا لو بدأنا نعاقب بجد طلعت البنت براءة والواد أخد ٣ سنين في نفس اليوم بالليل سلمى بعتلي رسالة صوتية قالت لي أنا شفت خبرك في الجورنال أنت بقيت بطل يا محمود رديت عليها قلت لها أنا بس بحاول أصلح اللي كسرته زمان وبعد سنة كمان كنت في حفلة تخرج كلية الحقوق لابس بدلة سودا ووالدتي قاعدة في الصف الأول بتعيط من الفرحة وأنا طالع أستلم الشهادة شفت في الصف الثالث نادية وسلمى قاعدين جنب بعض نادية كانت لابسة عباية بيضا وسلمى دكتورة أسنان خلاص بقت بتشتغل في عيادة كبيرة في مدينة نصر لما الحفلة خلصت نادية قربت مني وحضنتني حضن أم وقالت لي أنا كنت عارفة إن جواك خير بس كان مدفون تحت شهوتك شكرتها وأنا عيني في الأرض سلمى وقفت بعيد شوية وبعدين قربت وسلمت عليا وقالت عارف لو كنت قولتلي من ٣ سنين إنك هتبقى المحامي اللي بيحمي البنات من اللي زيك زمان كنت هضحك في وشك بس دلوقتي أنا بجد فخورة بيك بصيت لها وقلت لها أنا لسه بتعالج كل يوم وهفضل أتعالج طول عمري عشان أستاهل إني أبص في عينيكي من غير ما أحس بالذنب ابتسمت وقالت خلاص يا محمود الذنب مات من زمان إنت دفعته كامل مشيت من الحفلة لوحدي وأنا حاسس إن الدنيا رجعت كبيرة تاني مش ضيقة على زبري وشهوتي بس وبعد خمس سنين كنت قاعد في مكتبي في المعادي مكتوب على الباب مكتب المحامي محمود متخصص قضايا الابتزاز الإلكتروني وحماية خصوصية الفتيات دخلت عليا بنت صغيرة بتعيط ومعاها أمها حكتلي نفس الحكاية اللي كنت عايشها زمان واحد صورها وهددها بصيت لها وقلت لها متخافيش إحنا هنقفل الموضوع ده في أسبوع وهو هيتربى جوا طلعت القضية والبنت ابتسمت ليا أول مرة وقالت شكراً يا أستاذ محمود في نفس اليوم بالليل كنت قاعد في البيت لوحدي فتحت الدرج القديم لقيت فيه فلاشة صغيرة مكتوب عليها 2019 كنت نسياها من زمان حطيتها في اللاب وحذفت كل حاجة فيها من غير ما أفتح ولا فيديو واحد قفلت اللاب وقلت لنفسي خلاص يا محمود الفحل مات والإنسان عاش
بعد سبع سنين كاملين من يوم ما قفلت الفلاشة وقلت الفحل مات وأنا بقيت أشهر محامي ابتزاز إلكتروني في مصر بيجيبوني توك شو وبكتبوا عني في الجرايد المحامي اللي بيحمي شرف البنات وبقيت بصلي وبروح جيم وبقرأ كتب نفسية وكل الناس شايفاني قديس بس القديس مش معناه ميت يوم الخميس الساعة ستة المغرب دخلت عليا ست في المكتب لابسة عباية سودا ضيقة شوية ال**** مرفوع لجبهتها عيونها كحلها تقيل وعسلي غامق بشرتها بيضا ناعمة ريحة عطرها دخلت قبلها قعدت قدامي من غير استئذان حطت ملف وقالت بصوت واطي بس فيه نار أنا جاية في قضية ابتزاز فتحت الملف لقيت صورها وفيديوهاتها هي جسمها كله باين قالت جوزي السابق بيهددني لو ما رجعتلوش قلت لها ببرود مهني متقلقيش هنقفله في أسبوع بس هي قامت قلعت العباية في ثانية كانت لابسة فستان أحمر مفتوح من الصدر للفخد جسمها زي ساعة رمل بزاز واقفة وطيز مدورة قربت وقالت مش عاوزة بس أقفل القضية أنا عاوزاك إنت حسيت زبري شد في ثانية أول مرة من سبع سنين قلت لها أنا محامي مش غير كده ضحكت ضحكة خبيثة وقالت كداب أنا عارفة مين إنت شفت فيديوهاتك القديمة كلها اللي كنت فاكر إنك مسحتها لسه عندي نسخة قلبي وقع قالت وهي بتلف حواليا زي القطة أنا مش هفضحك أنا هخليك ترجعلي الوحش اللي جواك بس المرة دي أنا اللي هحكم حطت إيدها على زبري من فوق البنطلون وقالت ده لسه واقف زي الأول صح حاولت أبعد إيدها بس جسمي خانني قالت كل يوم هتيجي شقتي في الزمالك الساعة عشرة بالليل لو ما جيتش هبعت الفيديوهات لكل الجرايد والقنوات خرجت وسابتني قاعد مكاني زبري واقف وأنا بأترعش من جوايا الليلة دي حلمت بيها صحيت الساعة تلاتة الفجر وزبري بيوجعني فتحت الدرج القديم لقيت قطعة صغيرة من الفلاشة القديمة حطيتها في اللاب لقيت ملف واحد لسه عايش فيديو قديم ليا مع سلمى ونادية فتحته ومن يومها بدأت أشبعه كل ليلة تاني يوم رحت الزمالك الساعة عشرة الباب مفتوح دخلت لقيتها واقفة وسط الصالة لابسة لانجري أحمر شفاف قالت عارف يا فحل إني بقالي سنتين بتابعك وبحلم أشوفك ترجعلي الوحش اللي جواك ما قدرتش أقاوم دخلت عليها زي الملبوس قلعتها كل حاجة وفشختها على الأرض ساعتين متواصلة كانت بتصرخ آه رجع يا محمود رجع اللي كنت فيه من يومها بقيت أروحلها كل يوم وبدأت أصور تاني بس هي اللي بتصور وبتبعت الفيديوهات لنفسها وكل مرة تقولي لو سبتني هفضحك قدام مصر كلها وبعد شهر بدأت تجيب صحباتها ستات كبار متجوزين ومشهورين ومحجبات كلهم عاوزين يجربوا الفحل اللي كان زمان وأنا رجعت أقول أنا بقيت فحل مصر تاني وكل ليلة بكدب على نفسي إني بس بهدي أعصابي ودي آخر مرة بس أنا عارف إني رجعت لنفس الحفرة بس المرة دي الحفرة ليها اسم واسمها ليلى وهي مسكتني من زبري ومن ضميري مع بعض والناس بره لسه بتشوف المحامي النضيف ومحدش عارف إن الفحل رجع يعيش جواه تاني وبقوة أكبر من الأول لأن المرة دي مش شهوة بس دي انتقام من نفسي وهي عارفة ده كويس أوي والقصة لسه مخلصتش
والجزء الي جي في تفاصيل اكتر هيعجبكم بجد
الجزء الرابع
بعد شهرين من لقاء ليلى الأول في المكتب كنت خلاص بقيت عبد لشهوتي تاني كل يوم الساعة عشرة بالليل أروح الشقة في الزمالك وألاقيها مستنياني لابسة حاجة تجنن أكتر من اللي قبلها وكل مرة بتزود الجرعة شوية بشوية في الأول كانت هي اللي بتسيطر بس بعد كده بدأت تسيبني أنا أعمل اللي عاوزه وأنا كنت برجع للشخص القديم بسرعة أوي ليلى كانت عارفة كل نقطة ضعف عندي كانت بتقولي وأنا بنيكها جامد أيوة يا فحل رجع لطبيعتك أنت مش محامي أنت وحش وأنا كنت بزود السرعة وأنا بفكر في نفسي إيه اللي جابني هنا تاني بس جسمي كان بيرد لوحده في يوم من الأيام جابت صاحبتها ست متجوزة زوجها سياسي كبير في الحكومة الست دي اسمها رانيا كانت بشرتها قمحاوي ناعمة وبزازها كبار ومشدودة وطيزها مدورة زي الكورة لما دخلت الشقة لقيتها قاعدة على الكنبة لابسة روب حرير أبيض مفتوح من قدام وتحته مش لابسة حاجة غير استرينگ أحمر ليلى قالت يلا يا محمود رانيا عاوزة تجرب الفحل اللي سمعت عنه كتير رانيا بصتلي بعيون مليانة شهوة وقالت أنا سمعت إن زبرك بيعمل معجزات قربت منها وشديت الروب وقلعته خالص بزازها طلعت قدامي حلماتها بني غامق وواقفة من الهيجان لحستها لحسة طويلة وهي بدأت تتأوه بصوت واطي وإيدها راحت على سوستتي فتحتها وطلعت زبري اللي كان واقف زي الحديد شهقت وقالت يا لهوي ده أكبر من اللي متخيلاه حطته في بقها وبدأت تمصه ببطء لسانها بيلف حوالين الراس وإيدها ماسكة البيضات بلطف ليلى كانت بتتفرج وبتصور بالتليفون وبتقول أكتر يا رانيا خديه كله رانيا بلعته لحد زورها وأنا شديت شعرها لورا وبدأت أنيك بقها جامد لحد ما دموعها نزلت من المتعة بعد ربع ساعة قمت شايلها ووديتها أوضة النوم رميتها على السرير وفتحت رجليها كسها كان مبلول أوي ووردي من جوا دخلت زبري مرة واحدة وهي صرخت صرخة عالية وبدأت أنيكها بكل قوتي السرير كان بيخبط في الحيطة وهي بتقول نيك أقوى أنا شرموطتك النهاردة ليلى قربت وقعدت على وش رانيا ورانيا بدأت تلحس كس ليلى وأنا بنيكها من تحت التلاتة كنا في عالم تاني من المتعة لحد ما قذفت جوا رانيا وبتعيط من النشوة بعد الليالي دي بدأت ليلى تجيب أكتر وأكتر كل أسبوع واحدة جديدة مرة ممثلة معروفة ومرة زوجة رجل أعمال ومرة ***** عندها جوزها مسافر وكل مرة بتصور وبتحتفظ بالفيديوهات وأنا كنت بقيت مدمن على الإحساس ده تاني في الشغل كنت بقيت أغلط في القضايا شوية بشوية أول مرة خسرت قضية بنت كانت بتتعرض لابتزاز بسبب فيديو وأنا كنت مفروض أحميها بس في المحكمة كنت مش مركز دماغي كله مع ليلى واللي هتعمله الليالي الجاية القاضي صاح عليا وقال يا أستاذ محمود إنت فين اليوم ده وأنا اعتذرت بس الضرر حصل والبنت خسرت القضية وبدأت الشائعات تنتشر في الوسط القانوني إن محمود خلاص مش زي الأول بعد شهرين تانيين ليلى قالت لي عاوزة أعمل حزبة كبيرة في الفيلا بتاعتي في التجمع هنجيب خمس ستات كلهم عاوزينك وأنا هصور كل حاجة وهبعتلك الفيديو بعدين وافق وفي الليلة دي وصلت الفيلا لقيتها مزينة بإضاءة خافتة وريحة عطور وعطور ملأت المكان الخمس ستات كانوا قاعدين في الصالة كلهم لابسين لانجري مختلف الألوان واحدة شعرها أشقر وجسمها رياضي وتانية ممتلئة ببزاز هائلة وتالتة بشرتها سودا ناعمة زي الشوكولاتة ورابعة ***** بس خلعت ال**** أول ما دخلت وخامسة صغيرة في العشرينات عيونها زرقا ليلى قالت يلا يا فحل النهاردة هتبقى ليلة تاريخية بدأت بالأولى الشقرا شديتها من شعرها وقلعتها كل حاجة ودخلت زبري في كسها وهي واقفة على الحيطة كانت بتصرخ وبتقول أكتر يا وحش نيك جامد وبعد ربع ساعة انتقلت للتانية اللي كانت ممتلئة قعدتها على زبري وهي بتركب فوقي بزازها بترقص في وشي ولحست حلماتها وهي بتتأوه بصوت عالي التلاتة الباقيين كانوا بيتفرجوا وبتدلعوا نفسهم لحد ما جاء دورهم نكت الست السودا في طيزها وهي بتقول ده أول مرة أحس بزبر بالحجم ده في جوايا والمحجبة كانت بتطلب مني أربطها في السرير وربطتها ونكتها من كل حتة وهي بتعيط من المتعة والصغيرة كانت آخر واحدة دخلت زبري في بقها أولاً وبعدين في كسها وطيزها مع بعض والتلاتة ساعات كاملة كنت بنيك فيهم كلهم بالدور والجماعي ليلى صورت كل حاجة وبعد الليلة دي بدأت المشاكل الحقيقية واحدة من الستات اللي كانت في الحفلة كانت زوجة عميل قديم عندي في قضية ابتزاز وشافت الفيديو اللي ليلى بعتته ليها كذكرى وفضحت اللي حصل لجوزها والجوز ده كان محامي كبير في النقابة وبدأ ينشر شائعات عني إني مش أمين وإني بستغل عملائي جنسياً في الأول تجاهلت بس بعد كده بدأ العملاء يقللوا وتليفوني مبقاش يرن زي الأول وفي المكتب السكرتيرة قالت لي يا أستاذ فيه كلام في الوسط إن في فيديوهات ليك بتدور وإنك رجعت للماضي القديم كنت بكدب عليها وأقول ده كلام فاضي بس جوايا كنت عارف إن ليلى هي اللي ورا كل ده هي كانت بتلعب لعبة كبيرة عشان تخليني أرجع للأرض وأفقد كل اللي بنيته بعد أسبوعين جاءت قضية كبيرة بنت مشهورة ابنة وزير سابق بتتعرض لابتزاز بفيديو جنسي واختارتني أنا محاميها بس في المحكمة كنت مش مركز خالص دماغي كله مع ليلى والليلة اللي جاية والقاضي صاح عليا تاني وتالت وأخيراً خسرت القضية والبنت فضحت نفسها في الإعلام وقالت إن محاميها خذلها وإنها هتقاضيني أنا كمان النقابة استدعتني للتحقيق وبدأت التحقيقات عن ماضيي القديم والفيديوهات اللي بدأت تتسرب على النت وفي الوسط القانوني ليلى كانت بتضحك وبتقولي ده جزء من اللعبة يا فحل أنت دلوقتي ملكي ومش هتقدر تبعد عني حاولت أقاوم مرة واحدة قلت لها خلاص مش هاجي تاني بس هي بعتت فيديو قديم لي مع رانيا للنقابة وفي التحقيق قالولي يا أستاذ محمود فيه دليل إنك بتستغل ستات في شغلك وأنت خسرت الترخيص لمدة ست شهور وبدأت أفقد العملاء كلهم والمكتب أغلق مؤقتاً وأنا قعدت في البيت لوحدي أشبع نفسي بالفيديوهات القديمة وأفكر في ليلى وكيف هي خلتني أرجع للقاع تاني سلمى بعتتلي رسالة بعد ما سمعت الشائعات وقالت أنا كنت فاكراك اتغيرت بس خلاص مش هقابلك تاني ونادية كلمتها وقالت يا ابني إيه اللي عملته في نفسك ده وأنا كنت بسكت ومش عارف أرد لأني كنت عارف إني ضعيف قدام الشهوة دي بعد شهرين تانيين ليلى قالت عاوزة نعمل فيديو كبير مع ستات أكتر وأنا وافقت بس في الليلة دي واحدة من الستات طلعت من المباحث متخفية وكانت بتحقق في شبكة دعارة كبيرة وليلى كانت جزء منها وأنا وقعت في الفخ وتم القبض عليا في الفيلا والإعلام ملأ الدنيا إن المحامي الشهير محمود وقع في قضية دعارة وابتزاز وفقدت كل شيء الترخيص نهائياً والسمعة والأصدقاء وأنا قعدت في السجن شهرين لحد ما خرجت بكفالة بس دلوقتي أنا مش محامي ولا فحل أنا مجرد واحد مكسور يحاول يرجع للحياة تاني بس الشهوة لسه جوايا وليلى اختفت بعد القبض عليها وأنا بفكر كل يوم إن النجاح ده كان وهم والقاع ده هو اللي حقيقي بس ربما في يوم أقدر أرجع تاني وأحارب اللي جوايا للأبد والقصة دي مش هتخلص غير لما أنا أموت أو أنتصر على نفسي نهائياً لكن دلوقتي أنا في الوسط بين الجنة والنار ومش عارف أخرج من ده كله بدون ما أفقد نفسي تماماً وأنا بكتب ده كله عشان أحذر أي حد زيي إن الشهوة دي وحش مش بيموت بسهولة وإن الست زي ليلى هي اللي بتحكم في الرجالة الضعاف زيي
كل ليلة بفتكر جسم ليلى وصوتها وأنا بقول لنفسي دي كانت غلطة كبيرة بس الغلطة دي خلتني أفقد كل اللي بنيته في سبع سنين ودلوقتي أنا مجرد ظل للراجل اللي كنت وأنا بقيت أخاف من الستات ومن نفسي أكتر وأنا بقيت أروح لمعالج نفسي كل أسبوع عشان أحاول أفهم إيه اللي خلاني أرجع للقديم ده وهو بيقولي إن الإدمان ده زي إدمان المخدرات مش بيروح بسهولة وأنا بقيت أتعالج وأحاول أرجع للطريق الصح بس الطريق ده طويل أوي ومليان عقبات وأنا مش عارف إن كنت هقدر أوصل للنهاية ولا هقع تاني في حفرة جديدة بس دلوقتي أنا بقيت أقوى شوية لأني عرفت إن النجاح مش في الشهرة والفلوس بس في السيطرة على النفس والشهوة دي هي اللي بتدمر الرجالة زيي وأنا هحاول أكمل طريقي بدون ما أرجع للوراء تاني والقصة دي هتكمل في حياتي كل يوم لحد ما أقدر أقول إني انتصرت على الفحل اللي جوايا وأبقى إنسان كامل بدون شهوة تدمرني تاني ودلوقتي أنا بقيت أعيش يوم بيوم وأحاول أبني نفسي من جديد بعيداً عن النسوان والشهوة والماضي اللي دمرني وأنا بقيت أصلي أكتر وأقرأ كتب دينية ونفسية عشان أقوى نفسي وأمنع الرجوع للقديم ده وأنا بقيت أساعد ناس تانيين في مشاكلهم النفسية عشان أحس إني مفيد مش مجرد مدمن سابق ودلوقتي أنا بقيت أكتب مذكراتي عشان أساعد غيري وأقول لهم إن الطريق للنجاح مليان فخاخ والست زي ليلى هي أكبر فخ فيهم وأنا هكمل حياتي بدون ما أقع تاني وأنا متأكد إني هقدر أعيش سعيد بدون الشهوة دي وأنا بقيت أروح الجيم يومياً عشان أخرج الطاقة السلبية وأحاول أعيش طبيعي وأنا بقيت أتقابل مع أصدقاء قديمين مش مرتبطين بالماضي وأحاول أبني علاقات صحية وأنا بقيت أفكر في الزواج من واحدة محترمة عشان أستقر بس مش دلوقتي لسه مبكراً وأنا هصبر لحد ما أكون جاهز نفسياً وأنا بقيت أشوف نفسي في المرايا وأقول لنفسي أنت قوي وهتقدر تتغلب على كل ده وأنا متفائل إن القصة دي هتنتهي بنهاية سعيدة وأنا هبقى الراجل اللي كنت أحلم أكونه من زمان بدون فحولة ولا شهوة تدمرني وأنا هكمل الطريق ده لحد النهاية مهما طال الوقت وأنا عارف إن **** هيساعدني في ده كله وأنا بقيت أدعي كل يوم عشان أقوى وأمنع الرجوع للوراء وأنا سعيد إني بدأت الرحلة دي تاني وأنا هقدر أوصل للنهاية بإذن **** وده كله بسبب الدرس اللي تعلمته من ليلى والماضي اللي دمرني بس خلاني أقوى في النهاية وأنا هكمل حياتي كده سعيد ومستقر بدون مشاكل جنسية تاني وأنا بقيت أعيش في سلام نفسي وأنا متأكد إن اللي جاي أحسن من اللي فات وأنا هبقى مثال للناس اللي زيي إن الإنسان يقدر يتغير لو عزم على ده
الجزء الخامس
وفي يوم قررت اني هسيب المكان الي انا فيه وأروح اقعد في مكاني تاني في شقة صغيرة في مدينه تانية أجرتها بفلوس قليلة لسه موجودة في الحساب وكل يوم بصحى ألاقي الجيران بيبصوا لي بنظرات فيها اشمئزاز والبقال بيحسب الفلوس بسرعة عشان ما يطولش معايا والعيال في الشارع بيهمسوا ده الفحل اللي كان محامي ووقع في الدعارة وأنا كنت بمشي وراسي في الأرض وكل ما أروح أقدم على شغل بسيط يقولوا لي سوري المكان اتملى أو يبصوا فيا بنظرة يعني إنت لسه عايش ليلى اختفت تماماً ومحدش عارف عنها حاجة والشرطة قفلت القضية وأنا بقيت الوحيد اللي دفع التمن كله سلمى قطعت معايا نهائي ونادية كلمتني مرة واحدة وقالت يا ابني أنا مش قادرة أشوف وشك تاني بعد اللي عملته في بنتي وفي نفسك وأنا سكت وما رديتش لأني كنت عارف إنها علي حق كنت بحاول أتعالج عند دكتور نفسي كل أسبوع وكان بيقولي إنت لازم تبعد عن البيئة دي خالص عشان تقدر تبدأ من جديد وكنت بقوله أنا عايز أمشي من مصر كلها بس ماعنديش فلوس ولا جواز سفر صالح ولا أي حاجة في يوم من الأيام وأنا قاعد في الكافيه الوحيد اللي لسه بيسمحلي أقعد فيه دخل عليا راجل أمريكي كبير في السن لابس بدلة غالية جداً ومعاه مترجم مصري عرفت بعد كده إنه محامي شهير من نيويورك اسمه جوناثان كوهين وكان جاي مصر في قضية كبيرة لشركة أمريكية بتتعرض لابتزاز من مسئول مصري كبير وقعد جنبي بالصدفة وسمعني بكلم الدكتور النفسي بالإنجليزي لأني كنت بحكيله عن ماضيي بالتفصيل عشان أرتاح جوناثان بصلي وقال لي بالإنجليزي أنا سمعت اسمك قبل كده في الجرايد من سنين كنت بطل في قضايا الابتزاز الإلكتروني صح قلت له أيوة بس دلوقتي أنا مكسور قال لي أنا شايف فيك حاجة نادرة شايف في عينيك إنك وقعت بس لسه جواك نار تقدر ترجع بيها وأنا محتاج واحد زيك في أمريكا عندي مكتب كبير في مانهاتن ومحتاج واحد عربي يفهم ثقافة الشرق الأوسط ويعرف يتعامل مع قضايا الابتزاز اللي بقت كتيرة على العرب هناك قلت له بس أنا خسرت ترخيصي في مصر قال لي في أمريكا مش مهم اللي حصل في مصر مهم اللي هتعمله هناك هساعدك تطلع تأشيرة عمل وتدرس البار إكزام بتاع نيويورك وهديك منحة كاملة من مكتبي لو نجحت هتبقى شريك معايا بعد خمس سنين سكت ثواني وبعدين قلت له أوكي أنا موافق ومن يومها بدأت رحلة جديدة فعلاً جوناثان ساعدني أطلع تأشيرة عمل وطلعت أمريكا في خلال شهرين وأول ما وصلت نيويورك حسيت إني ولدت من جديد الجو بارد والناس مش عارفة مين أنا ولا ماضيي إيه بدأت أدرس البار إكزام ليل نهار وأشتغل مساعد في مكتب جوناثان وكنت بتعلم اللغة القانونية الأمريكية وبعد سنة ونص نجحت في الام بتفوق وأخدت الترخيص الأمريكي وأول قضية أخدتها بنفسي كانت قضية بنت عربية أمريكية بتتعرض لابتزاز من جوزها السابق بفيديوهات جنسية وكسبتها بسهولة لأني كنت عارف كل حيل الابتزاز من جوا ومن بره وبعد القضية دي بدأ اسمي يرن في الوسط العربي في أمريكا كلها وبعد ثلاث سنين بقيت أشهر محامي متخصص في قضايا الابتزاز الإلكتروني والخصوصية في نيويورك كلها الجرايد الأمريكية بقت تكتب عني the egyptian lawyer who rose from the ashes والعرب في أمريكا بيجولي من كاليفورنيا وتكساس وميتشيجان عشان أحميهم وجوناثان خلاني شريك فعلاً وفتحنا فرع جديد في مانهاتن باسمي محمود اند كوهين للقانون وكنت بقيت مليونير بالدولار
وبقيت أعيش في شقه في الدور ا20 بيبص على سنترال بارك وكل يوم ببص من الشباك وأقول الحمد *** إني مشيت من مصر في السنة الرابعة في أمريكا كنت في مؤتمر قانوني كبير في لوس أنجلوس وأول ما خلصت المحاضرة جت بنت أمريكية لاتينية اسمها صوفيا جسمها رياضي بشرتها زيتوني عيونها خضرا شعرها أسود طويل كانت محامية متخصصة في قضايا العنف الأسري وقعدت جنبي في البريك وقالت لي أنا متابعاك من زمان يا مستر محمود قصتك ملهمة جداً أنا عارفة إنك وقعت بس رجعت أقوى ابتسمت وقلت لها كلنا بنقع المهم نقدر نقوم تاني بدأنا نتكلم وبعد المؤتمر دعتني على عشا في مطعم مكسيكي في داون تاون لوس أنجلوس وفي العشا ده حسيت إني أول مرة من عشر سنين بحب واحدة من غير ما أفكر أنيكها الأول صوفيا كانت مختلفة كانت بتبص في عيني بجد وبتسألني عن ماضيي بدون حكم وبتقولي أنا بحترم الرجالة اللي بيعترفوا بغلطهم وبيحاولوا يصلحوها بعد ست شهور اتقدمت لها واتجوزنا في حفلة صغيرة على شاطئ ماليبو وكانت أجمل يوم في حياتي صوفيا كانت عارفة كل حاجة عن ماضيي وكانت بتقولي أنا بحبك عشان إنت دلوقتي مش عشان إنت زمان وكانت بتساعدني في العلاج النفسي وبتقولي كل ما أحس بالشهوة القديمة أروحلها هي ونعمل حب مش نيك جامد زي زمان وأنا كنت بحس إني فعلاً بتعالج وبعد سنتين صوفيا حملت وجابت بنت اسمها لولي وأنا كنت في المستشفى بعيط زي الطفل لأني أول مرة أحس إني **** فعلاً سامحني وداني فرصة جديدة وبعد عشر سنين من وصولي أمريكا بقيت أشهر محامي عربي في تاريخ أمريكا كلها ال cnn عملت عني دوكيومنتري اسمه from cairo streets to new york courts وبقيت ألقي محاضرات في هارفارد وييل عن كيفية محاربة الابتزاز الإلكتروني وبقيت أساعد آلاف البنات والشباب العرب في أمريكا وكندا وأوروبا وبقيت أرجع مصر مرة كل سنة أزور أمي قبرها أنا بقيت أقول لها الحمد *** إني لسه عايش وبتعلم وكل يوم بقيت أقف قدام المراية وأقول لنفسي أنا دلوقتي محمود الجديد اللي اتولد في نيويورك من رماد محمود القديم اللي مات في القاهرة وصوفيا كانت بتقولي كل ليلة قبل النوم you are my hero mahmoud not because you win cases but because you won against yourself وبنتي لولي الصغيرة كانت بتجري عليا لما أرجع من الشغل وبتقول
daddy you saved another girl today
وأنا بضحك وأحضنها
وأقول لها yes baby and you saved me first
وكل ما أفتكر ليلى المصرية اللي دمرت حياتي بقول لنفسي الحمد *** إنها خلتني أتعلم
الدرس الأكبر إن الشهوة لو ما اتحكمتش فيها هي اللي هتتحكم فينا عايش في نيويورك سعيد مع مراتي وبنتي وشغلي وأنا بقيت أكتب كتاب عن رحلتي اسمه from predator to protector وبقى bestseller في أمريكا كلها وترجم للعربي وبقى بيتباع في مصر وأنا بقيت أروح مصر ألقي محاضرات في الجامعات عن الابتزاز الإلكتروني وكيفية الخروج من الإدمان الجنسي وبقيت أشوف في عيون الشباب نظرة أمل وأقول لهم كلنا بنقع المهم نقدر نقوم ونبقى أحسن من الأول وفي يوم من الأيام جت بنت مصرية صغيرة في نيويورك بتعيط وقالت لي أنا شفت فيديوهاتك القديمة على الدارك ويب وخايفة أوي من اللي ممكن يحصلي قلت لها متخافيش أنا كنت زيك بالظبط بس دلوقتي أنا هنا عشان أحميكي وكسبت قضيتها ومن يومها بقيت أحس إن كل بنت بكسب قضيتها بمسح جزء من ذنبي القديم وأنا دلوقتي سعيد فعلاً مش بس ناجح سعيد إني بقيت أب وبقيت زوج وبقيت محامي بجد مش فحل ولا مدمن وبقيت أقول لنفسي كل يوم الحمد *** إني مشيت من مصر وإن **** داني فرصة تانية في أمريكا وإني اتجوزت صوفيا اللي علمتني يعني إيه حب حقيقي بدون شهوة مدمرة وإني بقيت أب لبنتي لولي اللي هي نور حياتي وأنا بقيت أزور مصر كل سنة وأشوف سلمى ونادية وأحكيلهم عن حياتي الجديدة وهم بيضحكوا ويقولوا كنا عارفين إنك هترجع أحسن من الأول وأنا بقيت أقف على مسرح تيدكس في نيويورك وبحكي قصتي كاملة من أول يوم مع سلمى لحد ما بقيت محامي في أمريكا والناس كلها بتسقف وبعيط وبتقول لي you are living proof that people can change وأنا بقيت أعيش دلوقتي في سلام تام مع نفسي ومع **** ومع الناس ومع مراتي وبنتي ومع ماضيي اللي بقى مجرد درس مش عذاب وأنا بقيت أقول لكل الشباب اللي زيي زمان متخافوش من الماضي خافوا من إنكم ترجعوله وأنا دلوقتي إنسان كامل وأب وزوج ومحامي وصديق وكل حاجة حلوة في الدنيا وأنا عايش في نيويورك سعيد مع صوفيا ولولي الصغيرة وبقيت أقول لنفسي كل يوم الحمد *** إني هربت من الفحل اللي جوايا وإني بقيت محمود الجديد اللي الكون كله بيحترمه وفي يوم وانا بتمشي في وسط المدينة الطريق كان دايماً مزدحم بالناس والسيارات والجو البارد في الشتا خلاني أحب المشي ده رغم البرد القارس في يوم من أيام ديسمبر كنت ماشي كالعادة لابس كوت ثقيل وكاب أسود وتليفوني في إيدي بكلم صوفيا عن خطط العشا اللي جاي وفجأة في الشارع المزدحم بين المارة لمحت وجه واحدة وقفتني في مكاني كانت واقفة جنب كشك قهوة صغير لابسة جاكيت جلد أسود طويل وشال حريري أحمر حوالين رقبتها بشرتها بيضا ناعمة زي الثلج اللي بيغطي الأرض عيونها عسلي فاتح مليانة بريق غريب شعرها أسود كالحرير مفرود لحد كتفها وشفايفها حمراء طبيعي زي الورد اللي بيفتح في الربيع جسمها كان منحوت زي تمثال يوناني طويلة شوية خصر نحيف بس منحنيات واضحة تحت الجاكيت بزازها متوسطة الحجم بس مشدودة وطيزها مدورة بطريقة تخلي أي راجل يتلفت تاني كانت بتبص لي مباشرة بعيونها دي زي لو كانت عارفاني بس........
الجزء الي جي غير المتوقع وهل تفتكر ان محمود الدنيا هتقف مع لحد هنا اكيد لا وهل هيفضل علي حالو ده
ده الي هنشوفو في الجزء القادم
الجزء السادس
نكمل بقا وطبعا لمحت واحده وقفتني في مكاني كانت واقفة جنب كشك قهوة صغير لابسة جاكيت جلد أسود طويل وشال حريري أحمر حوالين رقبتها بشرتها بيضا ناعمة زي الثلج اللي بيغطي الأرض عيونها عسلي فاتح مليانة بريق غريب شعرها أسود كالحرير مفرود لحد كتفها وشفايفها حمرا طبيعي زي الورد اللي بيفتح في الربيع جسمها كان منحوت زي تمثال يوناني طويلة شوية خصر نحيف بس منحنيات واضحة تحت الجاكيت بزازها متوسطة الحجم بس مشدودة وطيزها مدورة بطريقة تخلي أي راجل يتلفت تاني كانت بتبص ليا بعيونها دي زي لو كانت عارفاني من زمان وقفت ثواني وهي ابتسمت ابتسامة خفيفة خلتني أحس إن قلبي وقع في رجلي مشيت ناحيتها بدون ما أفكر وقالت بصوت ناعم عربي خفيف مرحبا يا مستر محمود أنا كنت مستنياك ابتسمت وقلت لها عفواً إنتي تعرفيني قالت أيوة أنا متابعة شغلك من سنين في مصر وهنا في أمريكا أنا اسمي نورا من سوريا بس عايشة في نيويورك من عشر سنين في مانهاتن نفس المنطقة بتاعتك أنا محامية صغيرة في مكتب قانوني قريب من مكتبك وسمعت عنك كتير خاصة بعد الدوكيومنتري بتاع cnn سكت ثواني وأنا ببص في عيونها اللي كانت بتلمع زي النجوم في ليلة صافية وقلت لها سعيد بمعرفتك يا نورا إيه اللي خلى واحدة زيك تقف هنا في البرد ده قالت ضاحكة أنا بأشتري قهوة كل صبح من هنا وشفتك مرات كتير ماشي الطريق ده فقلت أقدم نفسي أخيراً حسيت إن في حاجة غريبة جوايا زي شهوة قديمة بتحاول ترجع بس قاومتها وقلت لها طيب أنا مستعجل للمكتب لو عايزة تعالي في أي وقت نتناقش في أي قضية قانونية ومشيت بسرعة وأنا قلبي بيدق جامد في الطريق كله كنت بفكر فيها شكلها جسمها ريحة عطرها اللي ملأت الشارع خلتني أتذكر أيام ليلى في مصر والصراع النفسي بدأ يرجع تاني المهم روحت مكتبي خلصت معظم شغلي بس طول منا شغال عمال افكر فيها جامد ومش عارف اركز لغيت معظم الاجتماعات وفضلت سرحان شويه بخيالي علي شكل جسمها الي مهيجني وفي صراع بين اني افتكر اني متجوز وعندي اولاد وممكن ادمر الاسره الي انا بكونها وبين ان هيجاني عالي وعايز اريحو اوي المهم روحت سايب المكتب
ورجعت البيت وصوفيا لاحظت إني مش مركز سألتني مالك يا حبيبي قلت لها مفيش بس يوم طويل في الشغل بس جوايا كنت بكدب نفسي كنت بفكر في نورا وكيف عيونها بتبص لي زي لو كانت عاوزة تقول حاجة أكتر من كلام عادي تاني يوم في المكتب دخلت السكرتيرة وقالت يا مستر محمود فيه واحده اسمها نورا عاوزة تقابلك وهي مش حجزت موعد بس قالت إنها صديقة جديدة ابتسمت وقولتلها خليها تدخل دخلت نورا لابسة بدلة رسمية سودا ضيقة شوية بتلزق على جسمها المنحوت ده شعرها مربوط ذيل حصان وبزازها باينة من تحت الجاكيت اللي مفتوح شوية قعدت قدامي وقالت أنا جيت عشان قضية ابتزاز إلكتروني أنا بتعرض ليها من واحد سوري قديم كان خطيبي في دمشق وهو دلوقتي في أمريكا وبيهددني بصور قديمة وفيديوهات سكت ثواني وأنا ببص في عيونها وأحس إن في حاجة تانية ورا الكلام ده بس قلت لها طيب هاتي التفاصيل وهنبدأ الإجراءات ومن يومها بدأت زياراتها تكثر كل يومين تلاتة تجي المكتب تتابع القضية بس كل مرة الكلام بيطول شوية عن الشغل بتحكي عن حياتها في سوريا قبل الحرب وكيف هربت لوحدها لأمريكا وبقت محامية ناجحة بس جواها وحيدة وكل مرة بتبص لي بنظرات فيها إعجاب وشهوة خفيفة وأنا كنت بقاوم جوايا الصراع النفسي كان بيقتلني كل ما أشوفها أتذكر جسمها تحت البدلة دي وأتخيل إني ألمس بشرتها الناعمة أو أشم ريحتها القريبة بس في نفس الوقت بفتكر صوفيا وليلى الصغيرة وأقول لنفسي مفيش رجوع للماضي ده أنا خلاص اتغيرت في مرة من الزيارات كانت لابسة فستان أزرق قصير شوية تحت الجاكيت وكانت رجليها الطويلة باينة ناعمة زي الحرير وهي قاعدة رجل على رجل وبتحكي عن الفيديو اللي بيهددها حسيت زبري بدأ يشد تحت المكتب وأنا بقول لنفسي يا *** ده إيه ده أنا خلاص مش زي زمان بس عيونها كانت بتبص لي بطريقة خلتني أحس إنها عارفة اللي بيحصل جوايا وقالت فجأة أنت يا محمود إيه اللي خلى واحد زيك يسيب الماضي ده كله ويبدأ من جديد قلت لها الإرادة والحب يا نورا بس هي ابتسمت وقالت بس الشهوة دي مش بتموت بسهولة صح وخرجت وسابتني في صراع داخلي كبير في الليل رجعت البيت وصوفيا كانت نايمة جنبي بس أنا مش قادر أنام كنت بفكر في نورا وجسمها وشفايفها وأحاول أمسك نفسي وأروح الحمام أشبع نفسي لوحدي بس مع الوقت الزيارات زادت وكل مرة بتجيب تفاصيل جديدة عن القضية بس الكلام بيحول لشخصي أكتر في مرة قالت لي أنا معجبة بيك من زمان شفت الدوكيومنتري وقلت ده الراجل اللي يقدر يفهم ست زيي محرومة من سنين وجوزها السابق كان بارد ومش بيقدر يشبعها وأنا سكت وأنا جوايا بركان بيغلي قلت لها نورا ده مش مناسب أنا متجوز وبسعادة بس هي قربت من المكتب وحطت إيدها على إيدي وقالت بس أنا مش عاوزة أكسر بيتك أنا عاوزة أحس بالأمان اللي بتحكي عنه في محاضراتك بس مع شوية حميمية وخرجت وسابتني أعاني من الصراع ده كل يوم في الشغل كنت مش مركز في القضايا وجوناثان لاحظ وقال لي يا محمود إيه اللي حصل أنت رجعت مش زي الأول قلت له مفيش بس جوايا كنت عارف إن نورا بتلعب في دماغي زي ليلى زمان وكل ما أشوفها في المكتب أحس إن زبري بيشد وأتخيل إني ابوس شفايفها اللي زي الورد دي أو ألمس بزازها المشدودة تحت البلوزة الضيقة دي بس أنا كنت بقاوم وأقول لنفسي مفيش رجوع للفحل ده أنا دلوقتي راجل مسؤول في مرة جت في بليل متأخر وكان المكتب فاضي وقالت أنا عاوزة أوريك الفيديو اللي بيهددني به فتحت اللاب توب وشغلت فيديو قديم ليها مع خطيبها السابق وكانت باينة فيه عريانة جسمها الأبيض الناعم ده كله باين بزازها اللي حلماتها وردية غامقة وكسها اللي محلوق نضيف وهي بتتناك منه بس كانت مش سعيدة في الفيديو وقالت شوف ده اللي خلاني أسيبه هو كان بيعاملني زي لعبة بس أنا عاوزة راجل زيك يفهم الست ويشبعها صح حسيت إني هفقد السيطرة تماماً وقمت وقفت وقربت منها وهي قامت كمان ووقفت قدامي ريحتها غرقت المكتب وشفايفها كانت قريبة من شفايفي وقلت لها نورا ده غلط أنا متجوز بس هي همست وقالت بس أنا مش هقول لحد ودي مجرد ليلة واحدة عشان أرتاح وأرتاحك من الصراع ده وفجأة لقيت إيدي على وسطها النحيف وأنا بقربها مني وشفايفي لمست شفايفها الطرية دي وكانت سخنة زي النار وبدأت أبوسها بجوع غريب من سنين ما حسيتش به وإيدها راحت على سوستتي وفتحتها وطلعت زبري اللي كان واقف زي الحديد اتصدمت وقالت ده اللي كنت بحلم به كبير وتخين زي ما تخيلت وركعت قدامي وحطته في بقها السخن اللي كان مبلول أوي ولسانها بيلف حوالين الراس وأنا شديت شعرها لورا وبدأت أنيك بقها براحه وبعدين جامد وهي بتبتلعه كله لحد زورها ودموعها نزلت من المتعة بعد دقايق قمت شايلها ووديتها على المكتب رميتها عليه وقلعتها البدلة خالص جسمها كان أجمل من اللي متخيل بشرتها ناعمة زي الزبدة بزازها واقفة حلماتها واقفة زي الرصاصة ولحستها لحسة طويلة وهي بدأت تتأوه بصوت ناعم عربي مخلوط بإنجليزي آه يا محمود نيكيني زي ما كنت بتنيك زمان نزلت بلساني لحد كسها اللي كان مبلول أوي وردي من جوا ودخلت لساني جواه وهي تترعش وتقول أنا بقالي سنين ما حسيتش كده وبعدين قمت وحطيت راس زبري على شفراتها ودخلت نصه في ضربة واحدة صرخت صرخة مكتومة ولف رجليها حوالي وسطي وقالت كمل كله جوايا دخلته كله وكسها كان ضيق أوي رغم إنها ست كبيرة سخن ومبلول زي الزبدة الساخنة وبدأت أنيكها بكل قوتي المكتب كان بيترج وهي بتصرخ نيك أقوى أنا شرموطتك من النهاردة غيرت الوضعيات كتير مرة وهي فوقي تركب زبري وطيزها بترقص تحت إيدي ومرة من ورا وأنا بنيك طيزها اللي كانت أضيق وأسخن وبعد ساعة كاملة جبتهم جوا كيهت وهي بتترعش وتعيط من المتعة بعد الليالي دي بدأت زياراتها تكتر أكتر وكل مرة بنتقابل في المكتب متأخر أو في شقة صغيرة هي أجرتها قريب من المكتب وكل مرة الصراع النفسي بيزيد جوايا بعد ما أخلص معاها وأرجع البيت أحس بالذنب يقتلني صوفيا مش عارفة حاجة بس أنا كنت بكدب عليها كل يوم وأقول لها شغل متأخر وأنا جوايا بركان من الشهوة والندم نورا كانت بتزود الجرعة كل مرة في مرة جابت صاحبتها سورية كمان اسمها رنا جسمها مليان شوية بزاز كبار أوي وطيز هائلة وكانت بتقول عاوزة تجرب الفحل اللي نورا بتحكي عنه وأنا وافقت بدون تفكير وفشختها هي كمان ساعتين متواصلة لحد ما جبتهم جواها ونورا بتتفرج وبتدلع نفسها الصراع ده كان بيدمرني كل يوم أروح الدكتور النفسي وأقوله أنا رجعت للماضي بس هو بيقولي قاوم يا محمود أنت قوي بس نورا كانت زي السم اللي بيدخل الدم ومش بيخرج وكل ما أقول لها خلاص مش هنتقابل تاني تقولي بس أنا عاوزاك وهفضحك لو سبتني وأنا خايف على سمعتي الجديدة في أمريكا وكل مرة أشوفها في المكتب أحس إني هفقد السيطرة تماماً جسمها ده كان بيجنني بشرتها الناعمة عيونها اللي بتلمع شهوة وشفايفها اللي بتدعو للقبل وبزازها اللي دايماً باينة من تحت البلوزات الضيقة دي وطيزها المدورة اللي بترقص وهي ماشية والصراع ده استمر شهور كل ما أرجع البيت أحضن صوفيا وأقول لنفسي دي آخر مرة بس تاني يوم نورا تكلمني وتقول تعالى الشقة عاوزاك دلوقتي وأنا أروح زي العبد وأفشخها جامد وهي بتصرخ وتقول أنت فحلي يا محمود مش هسيبك وأنا جوايا بموت من الذنب وبعدين في يوم صوفيا اكتشفت رسالة من نورا على تليفوني وواجهتني بالليل وهي بتعيط وقالت يا محمود إيه اللي عملته ده أنا كنت فاكراك اتغيرت بس أنت لسه زي زمان قلت لها سامحيني يا صوفيا أنا ضعيف بس هسيبها دلوقتي بس هي سكتت وخرجت من الاوضه ومن يومها بدأت المشاكل في الجواز ونورا زادت زياراتها وأنا في صراع نفسي رهيب كل يوم بين الشهوة والذنب وبين حبي لصوفيا وليلى وبين إدماني لجسم نورا اللي بيجنني وكل مرة أقابلها أحس إني بغرق أكتر في الحفرة دي ومش عارف أخرج منها والصراع ده كان بيقتلني ببطء كل يوم أصحى وأنا حاسس إني خسرت نفسي تاني وأنا بقيت أصلي أكتر عشان أقوى بس الشهوة دي كانت أقوى مني ونورا كانت عارفة ده كويس أوي وكانت بتلعب في دماغي زي الدمية وأنا مش قادر أوقف وكل مرة أشوفها في المكتب أقول لنفسي دي آخر مرة بس أخرج معاها وأفشخ جسمها الجميل ده وأرجع البيت مذنب ومكسور والصراع استمر لحد ما وصلت للحافة وفي يوم قررت أقول لنورا خلاص مش هنتقابل تاني وهي ضحكت وقالت بس أنا حامل منك يا محمود لما نورا قالت «بس أنا حامل منك يا محمود» حسيت إن الدنيا وقفت تحت رجلي كنت قاعد على كرسي المكتب الساعة تسعة بالليل والمطر بيخبط في الازاز جامد وهي واقفة قدامي لابسة فستان أسود ضيق بطنها لسه مسطحة بس عينيها فيها ضحكة انتصار سألتها بصوت مخنوق إنتي متأكدة قالت بهدوء مرعب أيوة عملت تلات تحاليل والدكتور قال تسعة أسابيع بالظبط من أول ليلة على المكتب ده حطت إيدها على بطنها وابتسمت يعني ابنك جوايا دلوقتي الكلام ده نزل عليا زي الرصاص قمت واقف وأنا بأترعش لأ.. لأ.. ده مش هيحصل هي ضحكت إيه يعني هتعمل إيه؟ هتقتلني؟ قلت لها وأنا بصرخ أنا مش هسيب اللي بنيته كله يتهد بسبب غلطة قربت مني وحطت إيدها على صدري وقالت بصوت هادي مش غلطة.. ده اللي كنت عايزه من أول يوم.. أنا عارفة إنك لو سبتني هتفضل طول عمرك خايف أفضحك.. دلوقتي أنا ضمنتلك للأبد خرجت من المكتب وهي بتضحك وأنا قعدت مكاني لحد الصبح مش عارف أتحرك تاني يوم رحت لها الشقة الساعة ستة الصبح كانت لسه نايمة فتحت الباب بنفسها لابسة روب حرير أبيض مفتوح بطنها بدأت تبان شوية قلت لها بدون مقدمات هنخلّص الموضوع ده بأي طريقة بصتلي وقالت يعني إيه؟ قلت لها إما تسقطيه.. أو أنا هتصرف بطريقتي ضحكت ضحكة خلتني أحس إني صغير هتجبرني أسقط ابنك؟ طب ولو رفضت؟ قلت لها هديكي فلوس كتير أوي وتختفي من حياتي للأبد قالت أنا مش عاوزة فلوسك.. أنا عاوزة أربي ابنك وأنت تشوفه كل يوم وتفتكر إنك مهما عملت مش هتقدر تمحي اللي عملته في اليوم ده بدأت أفكر بطرق أنا نفسي كنت بخاف منها زمان رحت لدكتور نسا في بروكلين معروف إنه بيعمل عمليات إجهاض سرية بفلوس كاش قعد قدامي وقال لي الجنين تسعة أسابيع.. العملية آمنة بس محتاج موافقة الأم قلت له هي مش هتوافق بصلي وقال يعني عاوزني أعملها من غير موافقتها؟ ده خط أحمر خرجت من عنده وأنا بأترعش في الليل كلمت واحد صاحبي في نيوجيرسي كان زمان بيشتغل في شغل مش تمام وقولت له محتاج حد يخوف واحدة بس بدون أذى قال لي إنت بتتكلم في إيه يا محمود؟ قلت له بس تخليها توافق تسقط وتختفي قال لي أنا مش هدخل في ددمم و قفل رجعت لنورا تاني يوم وأنا خلاص قررت أضغط بكل الطرق دخلت الشقة لقيتها قاعدة بتاكل مانجا وبطنها بدأت تبان أكتر قلت لها هتسقطيه النهاردة وأنا هكتبلك شيك مليون دولار وتختفي من أمريكا قامت وقفت وبصتلي بنظرة خلتني أحس إني حيوان نا هولد ابنك يا محمود وهسميه على اسمك وهوريه صورك وأقوله باباك كان فحل كبير بس خاف من المسؤولية خرجت من عندها وأنا بعيط في العربية في الأسبوع اللي بعده صوفيا سابت البيت وخدت ليلى معاها وراحت عند أهلها في كاليفورنيا وكلمتني وقالت أنا هطلق ومش عاوزة أشوف وشك تاني وأنا بقيت لوحدي في البنتهاوس الكبير أشرب وأفكر في طرق أتخلص من المصيبة دي في يوم رحت لنورا وأنا شارب وقلت لها لو ما سقطتيش الجنين ده أنا هقتلك وأقتل نفسي بصتلي بهدوء وقالت طب تعالى اقتلني دلوقتي وحطت إيدي على بطنها حسيت بحركة خفيفة جواها وأنا وقعت على ركبي وبدأت أعيط زي الطفل قالت لي وهي بتمسح دموعي أنا مش هسقط ابني.. بس أنا هخليك تعيش عشان تشوفه وتتعذب كل يوم وأنت شايف إنك بتدمر حياتك بنفسك من يومها وأنا بقيت أروحلها كل يوم أشوف بطنها بتكبر وأحس إني بموت من جوا كل ما أحاول أفكر في حل ألاقي نفسي بين نارين نار إني أقتل اللي جواها وأقتل نفسي معاها ونار إني أعيش وأشوف ابني ده يكبر ويفتكرني باللي عملته والصراع ده بيقتلني كل ثانية ونورا بقت ملكة على حياتي وأنا بقيت عبد للذنب والشهوة مع بعض والحمل بيكبر وأنا بغرق أكتر والنهاية لسه محدش عارفها بس أنا عارف إني خسرت كل حاجة حلوة في حياتي بسبب ليلة واحدة على مكتب
الجزء السابع والاخير
بعد ما نورا قالت إنها حامل مني وأنا حاولت أضغط عليها بكل الطرق ومنفعش وهي مصرة تربي الطفل ده وتخليني أعيش في عذاب طول العمر قررت اقنعها تاني بفكرت الفلوس وأتفاوض معاها رحت الشقة بتاعتها في اليوم اللي بعده الساعة سبعة الصبح لقيتها قاعدة بتشرب شاي وبتقرأ كتاب عن الحمل وبطنها بدأت تبان أكتر قعدت قدامها وقالت إيه الجديد يا محمود هتقولي إنك هتقبل الواقع دلوقتي قلت لها نورا أنا عارف إنك عاوزة تضغطي عليا بس أنا هعرض عليكي عرض مش هتقدري ترفضيه قالت هشوف العرض الأول وأنا هقرر قلت لها أنا هاديكي مليون دولار كاش مش شيك عشان ما تقلقيش وتسقطي الطفل ده النهاردة وتختفي من حياتي للأبد وأنا هضمنلك إن محدش هيعرف عن اللي حصل بينا وهتقدري تبدئي حياة جديدة في أي مكان في العالم سكتت ثواني وبصتلي بنظرة فيها تفكير وقالت مليون دولار ده مش بطال يا محمود بس أنا مش عاوزة فلوس أنا عاوزة أربي ابنك وأشوفك تتعذب كل يوم وأنت عارف إن في جزء منك موجود هنا جوايا قلت لها بس مع المليون ده تقدري تشتري بيت كبير في سوريا أو في أوروبا وتعيشي مرتاحة وتربي ***** تانيين من راجل تاني يحبك مش من واحد زيي خدعك قالت أنت ما خدعتنيش أنا اللي خدعتك أنا كنت عارفة إني هحمل من أول ليلة وأنا عاوزة كده عشان أربطك بيا للأبد بس الفلوس دي ممكن تغير رأيي شوية بس مش كفاية زودهم شويه قولتلها طيب مليون ونص وأنا هساعدك تطلعي تأشيرة لكندا وهناك تبدأي شغل محامية جديدة وأنا هضمنلك حماية من أي حد يهددك في الماضي ابتسمت وقالت قربت يا محمود بس لسه مش كفاية أنا عاوزة اثنين مليون وشقة في تورونتو مفروشة ومكتب قانوني جاهز عشان أبدأ شغلي هناك وأنا هسقط الطفل ده غصب عني بس عشان الفلوس دي هتغير حياتي للأبد سكت ثواني وأنا بفكر في الرقم ده مليونين دولار ده جزء كبير من ثروتي بس لو خلصني من المصيبة دي يستاهل قلت لها موافق بس هتوقعي عقد سري إنك مش هتفتحي بوقك عن اللي حصل بينا وهتسقطي الطفل قدامي في عيادة أنا هختارها عشان أتأكد وهتختفي بعدها مباشرة من نيويورك ابتسمت ابتسامة النصر وقالت موافقة يا فحل خلينا نعمل الإجراءات دلوقتي رحنا سوا لعيادة سرية في برونكس الدكتور كان عارف شغله وعمل العملية في ساعة واحدة ونورا كانت بتصرخ من الألم بس خلصت وخرجت ضعيفة وأنا دفعت الفلوس للدكتور و دفعت لنورا المليونين دولار علي شيكات وشيك تاني للشقة في تورونتو والمكتب اللي هناك وفضلت واقف معاها في العيادة السرية لحد ما الدكتور أكد إن العملية نجحت والحمل نزل تماماً وما بقاش في أي أثر للجنين ده ونورا خرجت ضعيفة بس عينيها فيها نظرة رضا لأنها خدت اللي عاوزاه فلوس كتير تغير حياتها وأنا ارتحت إن المصيبة خلصت ومش هيبقى في ولد يربطني بيها للأبد
وفي اليوم اللي بعده رافقتها المطار وشفتها تسافر كندا بنفسي وأنا قلبي خفيف لأول مرة من شهور رجعت البنتهاوس الكبير في مانهاتن وأنا حاسس إني ولدت من جديد قررت أرجع لصوفيا وبنتي لولي وأصلح كل اللي خربته بسبب ضعفي ده كلمت صوفيا في كاليفورنيا وبعتلها رسالة طويلة أحكي فيها كل حاجة من أول نورا لحد الإجهاض والفلوس اللي دفعتها عشان أخلص من المشكلة وأعترف إني كنت ضعيف بس دلوقتي خلاص انتهى وأنا عاوز أرجع أبني أسرتنا من جديد وأكون الراجل اللي تستاهليه صوفيا سكتت يومين كاملين وبعدين كلمتني وقالت أنا هسامحك يا محمود بس المرة دي الأخيرة وهترجع تعالج نفسك وتعيشنا حياة نظيفة بدون كدب وأنا هصدقك لأني بحبك وبحب بنتنا ومش عاوزة لولي تكبر بدون أب رجعت صوفيا ولولي البيت بعد أسبوع وأنا استقبلتهم في المطار بعيون دامعة وحضنت بنتي لحد ما حسيت إن قلبي هيقف من الفرحة وصوفيا باستني قبلة طويلة وقالت خلاص يا حبيبي الصفحة دي اتقفلت وهنبدأ من جديد من يومها بدأت أعيش حياة هادية ونظيفة مع أسرتي رجعت أروح الدكتور النفسي مرتين في الأسبوع وأحكيله كل اللي جوايا وهو ساعدني أفهم إن الإدمان ده زي أي إدمان تاني محتاج صبر وعلاج مستمر وبقيت أصلي أكتر وأقرأ قرآن وأدعي **** يقويني ويبعد عني الشهوة دي للأبد وبقيت أروح الجيم يومياً عشان أخرج الطاقة السلبية وأحافظ على جسمي صحي وأنا وصوفيا بدأنا نعمل حب طبيعي مليان حنان مش شهوة جامدة زي زمان وبعد سنة صوفيا حملت تاني وجابت ولد سميناه أحمد وأنا حسيت إن **** عوضني عن كل اللي فات وبقيت أربي ولادي على القيم الصح والاحترام والسيطرة على النفس وبقيت أشتغل في المكتب بقوة أكبر من الأول وكسبت قضايا كتير واسمي رجع يلمع في نيويورك وبقيت ألقي محاضرات عن الإدمان الجنسي وكيف الإنسان يقدر يتغلب عليه وبقيت أساعد شباب كتير وقعوا في نفس الحفرة اللي وقعت فيها زمان وبقيت أزور مصر كل سنة أشوف سلمى ونادية وأحكيلهم عن حياتي الجديدة وهم بيفرحوا بيا وبيقولوا كنا عارفين إنك هترجع أحسن من الأول وبقيت أقف قدام المراية كل يوم وأقول لنفسي أنت دلوقتي راجل كامل أب وزوج ومحامي ناجح وإنسان اتعلم من أخطائه ومش هيرجع لها تاني وبقيت أعيش سعيد فعلاً مع صوفيا وليلى وأحمد في البنتهاوس الكبير مطل على سنترال بارك وكل يوم بشكر **** على الفرصة التانية دي وبقيت أكتب كتاب عن رحلتي كاملة من فحل في القاهرة لمحامي ناجح في نيويورك وكيف الإنسان يقدر يتغير لو عزم وبقى الكتاب bestseller وبقيت أساعد آلاف الناس من خلاله وبقيت أعيش حياتي مرتاح
وفي اليوم كلمت نورا عشان اتأكد ان كل حاجه عندها بقيت تمام وشقتها ومكتبها وشغلها وكانت مبسوطه طبعا
قالت انا ببدأ حياه جديده في الثراء بس جوايا الذنب كان بيقتلني لأني خليتها تسقط الطفل ده وأنا كنت عارف إن ده ذنب كبير بس خوفي من الفضيحة وتهديد حياتي مع صوفيا ولولي خلاني أعمل كده ومن يومها نورا اختفت من حياتي
وأنا متأكد إن الشهوة دي مش هترجع تاني لأني خلاص تعلمت الدرس الأكبر في حياتي وأنا هكمل طريقي كده سعيد ومستقر بدون أي مشاكل جنسية تاني وأنا بقيت أعيش يوم بيوم وأحاول أبني نفسي من جديد بعيداً عن النساء والشهوة والماضي اللي دمرني وأنا بقيت أصلي أكتر وأقرأ كتب دينية ونفسية عشان أقوى نفسي وأمنع الرجوع للقديم ده وأنا بقيت أساعد ناس تانيين في مشاكلهم النفسية عشان أحس إني مفيد مش مجرد مدمن سابق ودلوقتي أنا بقيت أكتب مذكراتي عشان أساعد غيري وأقول لهم إن الطريق للنجاح مليان فخاخ والست زي نورا هي أكبر فخ فيهم وأنا هكمل حياتي بدون ما أقع تاني وأنا متأكد إني هقدر أعيش سعيد بدون الشهوة دي وأنا بقيت أروح الجيم يومياً عشان أخرج الطاقة السلبية وأحاول أعيش طبيعي وأحاول أبني علاقات صحية
وبكده اكون خلصتي قصتي عند احسن نهايه انا اتمناها من سنين السنين
THE END