جدو سامى 🕊️ 𓁈
كبير الإداريين
إدارة ميلفات
كبير الإداريين
حكمدار صور
كاتب برنس
ملك الحصريات
أوسكار ميلفات
مستر ميلفاوي
ميلفاوي أكسلانس
ميلفاوي واكل الجو
ميلفاوي كاريزما
ميلفاوي حكيم
ناشر قصص
ناشر صور
ناشر أفلام
ميلفاوي حريف سكس
ميلفاوي كوميدي
إستشاري مميز
شاعر ميلفات
ناشر موسيقي
ميلفاوي سينماوي
ميلفاوي نشيط
ناشر قصص مصورة
ناشر محتوي
ملك الصور
ناقد قصصي
فضفضاوي أسطورة
كوماندا الحصريات
ميلفاوي مثقف
ناشر عدد
ميلفاوي علي قديمو
ميلفاوي متفاعل
كاتب مميز
كاتب خبير
- إنضم
- 20 يوليو 2023
- المشاركات
- 10,068
- مستوى التفاعل
- 3,100
- النقاط
- 62
- نقاط
- 32,551
- النوع
- ذكر
- الميول
- طبيعي
امي نرمين عندها ازدواج شخصيه اضطراب الشخصية التفارقي او اضطراب تعدد الشخصيات Dissociative identity disorder. مريضه نفسيا ببشاعه. بالنهار ست طبيعيه و بالليل شرموطه. لو شفتوا فيلم بئر الحرمان بتاع سعاد حسني هتفهموا قصدي. ماما بعد الساعه 2 الفجر وهي ست تانيه. بابا **** يرحمه كان مخبي الموضوع عن كل الناس. و كان بياخد باله عليها. طبعا مكنش بيحكيلي بالتفاصيل. بس هي كانت بتبقى غريبه بعد 2 الفجر دايما. لانچيريهات عريانه اوي. تقعد تدلع على بابا. و اوقات كنت بحس انها بتدلع عليا. بابا برر ده بان الدنيا حر. وبعد كده بقى يحبس نفسه معاها فالاوضه من بالليل لحد الصبح. بعد طلوع الشمس. لحد ما ترجع طبيعيه خالص. ترجع الدكتوره النفسيه الناجحه اللي مشهوره فمجالها. ماما نرمين ماجد. 42 سنه. تشبه نورا اخت بوسي جدا جدا ست شاطره اوي و ناجحه اوي. و بابا رامي يونس 46 سنه. و انا الابن المحظوظ اللي عاش اجمل علاقة محارم مع مامته. انا كريم رامي يونس و عندي 20 سنه. فالكليه. بدرس هندسه. مليش اخوات. وحيد. قبل ما احكيلكم ازاي عملت علاقه مع ماما. لازم احكيلكم عن سبب مرضها وتعبها النفسي.
ماما اكتشفت حاجه كانت مستخبيه. عرفت انها بنت حب لاف تشايلد ابنة غير شرعية. اكتشفت بالصدفه ان جدي ميبقاش باباها. و ان جدتي كانت مقضياهة مع راجل عشيق ليها. جوابات و رسايل و صور ملط قديمه. طبعا انا عرفت ده لما اتصنت على بابا و هو بيتكلم مع ماما. و ماما كانت منهاره. و فعلا هو ده سبب العقده النفسيه اللي صابت اشهر و انجح دكتوره نفسيه. يومها بعد الساعه 2 الفجر. سمعت صوت اهات ماما. اول مره اسمعها وهي بتتناك. هي جسمها حلو وصغيره لسه فالسن. انا عمري اصلا ما كنت بفكر فالمحارم. وده لاننا ولاد ناس و متربيين. و بابا و ماما من الناس اللي الناس بتحترمهم. يااااه. ذكريات كتير. ذكريات ماما و السكس. اليوم ده ماما كانت بتصوت بمحن اوي طول الليل. ولقيتها دخلت عليا اوضتي باللانچيري. و لقيت بابا بيجري بيشدها. دخلها الاوضه. و قعد يزعقلها (فيه ايه يا مجنونه. مش كفايه فاتحه الشباك. مالك يا نرمين. وازاي تطلعي لابنك كده. انت اتجننتي؟!)
عايز اقوللكم ان ماما عمرها ما قعدت قصادي عريانه فيوم. دايما بتراعي اني كبير. شغلها متعب و مش سهل زي ما بقية الناس فاكره. بتتعامل مع ناس غلبانه جدا عقولهم تعباهم. غني او فقير. الكل بيفضفضلها. لحد ما عرفت السر اللي قلب كيانها. اصلها مثاليه جدا. وكل حياتها مثاليه. مثاليه فعملها. و مثاليه فامومتها. و كمان مثاليه مع بابا. بابا مهندس و شغله فيه سفر كتير. بس بسبب مرض ماما ساب شغله. فضل جنبها. دارى عليها. وحاول يعالجها. كنت بسمعه بيتكلم مع دكتوره نشوى صديقة ماما. دكتوره نفسيه برضه. وهي الوحيده اللي كانت تقدر تساعدنا. بابا ماتكسفش أنه يلجأ ليها. كنت بسمع بابا بيكلم طنط نشوى فالموبايل. هم مكانوش معرفينها حاجه. كانوا بيحاولوا يعالجو الموضوع من غير ما يجرحوها. اصلها كانت بتتحول اوي. بتتقمص شخصية فتاة ليل معندهاش مشكله انها تتناك من اي راجل. اصلا بتنسى مين اللي قصادها. طالما هو دكر وعنده زبر يبقى هتهيجه.
جدي مره كان بايت عندنا. و حصلت مصيبه. ماما كان عدى عليها شهرين على الحال ده. بابا بيحبسها بالليل و بيفضل نايم جنبها. غالبا كان بينيكها وبس. لمدة شهرين و يوميا بسمع صريخ ماما. صريخ جنسي رهيب. مبقتش تعمل حساب اني موجود. انا ابنها اللي فى الكليه و زبري على اخره. دي عمرها ما طلعت اااه بصوت عالي. كل يوم كانت ماما لازم تعدي على اوضتي. كنت بعمل نفسي مشغول. كانت بتتعمد تبين لحمها اوي. و بابا كان بيلحقها. لحد ما جدو ابو ماما جه بات معانا. و يومها حصلت مصيبه. مصيبه كان لازم ساعتها بابا يلاقي حل فى ماما قبل ما تفضحه و تفضح نفسها. ماما اتناكت من ابوها. او بالادق الراجل اللي فاكر نفسه انه ابوها. اتناكت منه بعنف بشع. (نلتقى الجزء القادم)
أنا كريم رامي يونس، ابن العشرين ربيعاً، طالب هندسة في السنة الثانية بكلية الهندسة، أعيش حياة تبدو من الخارج كأنها لوحة مثالية، لكنها في الحقيقة تحمل ظلالاً لا يراها إلا من عاش داخل جدران بيتنا الفخم في حي الزمالك. بيتنا، وهو فيلا من ثلاثة طوابق، تحيط به حديقة خضراء مُعتنى بها بعناية، كان دائماً ملاذي وملاذ أمي وأبي. أمي، الدكتورة نرمين ماجد، 42 عاماً، هي الأيقونة التي يتحدث عنها الجميع. امرأة تجمع بين الجمال الأخاذ والذكاء الحاد، كأنها نسخة حية من نورا، أخت الفنانة بوسي، التي كنت أراها في الصور القديمة وأشعر أن أمي نسختها الحديثة. بشرتها بيضاء ناعمة كالحرير، شعرها الأسود الطويل ينسدل على كتفيها كشلال داكن، وعيناها الخضراوان الحادتان تخترقان النفوس وكأنها تقرأ أفكارك. جسدها متناسق بشكل يثير الإعجاب: ثديان متوسطا الحجم، مشدودان كأنها في الثلاثين، خصر نحيف يبرز أنوثتها، وأرداف مستديرة تتحرك بحركة مغرية لا إرادية عندما تمشي. كانت أمي دائماً رمز الأناقة، ترتدي فساتين محتشمة أنيقة في النهار، أو بدلات رسمية عندما تذهب إلى عيادتها النفسية الشهيرة في وسط المدينة.
أمي ليست مجرد امرأة جميلة، بل هي الدكتورة نرمين ماجد، الطبيبة النفسية التي يقصدها الأغنياء والفقراء على حد سواء. عيادتها مليئة بالمرضى من كل الطبقات: رجل أعمال يعاني من القلق، شاب فقير فقد الأمل في الحياة، سيدة أرستقراطية تخفي أسراراً عائلية. كلهم يثقون بها، يفضفضون لها، وهي تستمع بصبر لا نهائي، تحلل، تشخص، وتعالج. كانت مثالية في عملها، دقيقة، صلبة، لكنها في الوقت ذاته حنونة. كنت أراها كل صباح تتناول قهوتها في المطبخ، تراجع ملفات مرضاها، تدوّن ملاحظاتها بخطها الأنيق، وتبتسم لي عندما أمر بها في طريقي إلى الكلية: "صباح الخير يا كيمو، ذاكر كويس النهاردة!" كانت أمي، بالنسبة لي، ليست مجرد أم، بل قدوة، امرأة لا تشوبها شائبة.
أبي، رامي يونس، 46 عاماً، كان الرجل الذي يحمل العائلة على كتفيه. مهندس سابق، قوي البنية، ذو لحية خفيفة مشذبة بعناية، وعينين بنيتين تحملان نظرة الرجل الذي عاش الكثير ورأى أكثر. كان يعمل في مشاريع بناء ضخمة، يسافر أحياناً لأسابيع، لكنه تخلى عن ذلك كله منذ سنوات. لم أكن أعرف السبب الحقيقي حينها، لكنني كنت ألاحظ أنه أصبح يقضي وقتاً أطول في البيت، يعتني بأمي، يراقبها، كأنه حارسها الخاص. كان مخلصاً لها بطريقة نادرة، ينظر إليها بعشق حتى بعد عشرين عاماً من الزواج. كنت أراهما أحياناً يتبادلان القبلات الخفيفة في المطبخ، أو يضحكان معاً على نكتة خاصة. كانا الثنائي المثالي، وأنا الابن الوحيد، المحظوظ، الذي نشأ في هذا البيت.
حياتنا كانت تبدو مثالية من الخارج. الفيلا في الزمالك، بجدرانها البيضاء وأثاثها العصري، كانت مليئة بالضحكات والذكريات. كنت أقضي أيامي بين الكلية، حيث أدرس الهندسة الميكانيكية، والبيت، حيث أجد أمي تنتظرني دائماً بعشاء دافئ وابتسامة. لكن تحت هذا السطح المصقول، كان هناك شيء يتحرك، شيء مظلم، لم أكن أدركه إلا لاحقاً.
بدأت ألاحظ تغييرات طفيفة في أمي قبل حوالي سنة من الآن. كانت تبدو طبيعية تماماً في النهار: ترتدي نظارتها الطبية، تجلس في مكتبها في العيادة، أو تقرأ كتاباً نفسياً في غرفة المعيشة. لكن بعد منتصف الليل، تحديداً بعد الساعة الثانية فجراً، كانت تصبح... مختلفة. لم أكن أفهم في البداية. كنت أسمع أصواتاً غريبة من غرفة نومها وأبي: همسات، ضحكات خافتة، أحياناً أنين مكتوم. كنت أظن أنها مجرد لحظات حميمة بينهما، فأبي وأمي كانا عاشقين، ولم أكن أتدخل في خصوصياتهما. لكن الأصوات كانت تزداد غرابة يوماً بعد يوم. كنت أسمع خطوات في الممر، أحياناً ضحكة عالية، أو صوت أمي وهي تتحدث بلغة لم أعتدها: صوت أجش، مغرٍ، كأنها شخص آخر.
في إحدى الليالي، استيقظت على صوت شباك غرفتهما يُفتح. كنت في غرفتي، أحاول التركيز على مذاكرتي لامتحان ديناميكا حرارية. سمعت صوت أمي، لكن لم يكن صوتها الذي أعرفه. كانت تتحدث بجرأة، تقول كلمات لم أتخيل أنها قد تنطقها: "تعالى يا رامي، خليني أحس بيك." كان صوتها مليئاً بالرغبة، كأنها امرأة أخرى. سمعت أبي يرد بصوت منخفض، متوتر: "نرمين، اهدي، كفاية كده." ثم سمعت صوت الباب يُغلق، وكأنه يحبسها داخل الغرفة. في الصباح، كانت أمي كما هي: الدكتورة النفسية الناجحة، ترتدي فستاناً أبيض أنيقاً، تشرب قهوتها وتسألني عن دراستي. لم أجرؤ على سؤالها، لكن شيئاً ما كان يخبرني أن هناك سراً يخفيه أبي.
لاحقاً، علمت السبب. كان ذلك في يوم مشؤوم، قبل حوالي ستة أشهر. كانت أمي في زيارة لمنزل جدتي المتوفاة منذ سنوات. كانت تقوم بترتيب بعض الأغراض القديمة في غرفة جدتي، عندما عثرت على صندوق خشبي قديم، مغلق بقفل صدئ. فضولها دفعها لفتحه، وفي داخله وجدت كنزاً من الأسرار: رسائل حب مكتوبة بخط يد رجل لم يكن جدي، صور عارية قديمة لجدتي مع رجل غريب، ومذكرات تكشف الحقيقة المرة: أمي، نرمين ماجد، لم تكن ابنة جدي، بل ابنة غير شرعية من علاقة سرية بين جدتي وعشيقها. هذا الاكتشاف هز كيانها. أمي، التي بنت حياتها على المثالية، على كونها الابنة المثالية، الأم المثالية، الزوجة المثالية، الطبيبة المثالية، وجدت نفسها فجأة في مواجهة حقيقة تقوض كل ما آمنت به. لم تكن ابنة الرجل الذي رباها، بل نتاج خيانة.
لم أكن موجوداً حينها، لكن أبي روى لي لاحقاً، بكلمات مقتضبة، كيف انهارت أمي تلك الليلة. بكت حتى جفت دموعها، صرخت، كسرت أشياء في البيت، ثم سكتت فجأة، وكأن شيئاً داخلها انطفأ. منذ تلك اللحظة، بدأت التحولات. في النهار، كانت أمي كما هي: الدكتورة نرمين، تحلل عقول مرضاها، تساعدهم على مواجهة شياطينهم. لكن بعد الساعة الثانية فجراً، كانت تصبح "نورا"، شخصية أخرى، امرأة شهوانية لا تعرف الحدود، لا تتذكر أن لها ابناً أو زوجاً، ترى كل رجل كفريسة، حتى أبي، وحتى، في لحظات مظلمة، أنا.
أبي حاول إخفاء هذا السر عن الجميع. كان يحبس نفسه معها في غرفتهما كل ليلة، يحاول تهدئتها، احتوائها. كنت أسمع أحياناً صوتها من خلف الباب: "رامي، أنا عايزة أحس، عايزة أعيش." كان صوتها مليئاً بالجوع، جوع لم أفهمه حينها. أبي كان يرد بصوت متعب: "نرمين، ارجعي لنفسك، أنا هنا." لكنها لم تكن ترجع. كانت "نورا"، الشخصية التي استولت على جسدها، تحكمها كل ليلة. وأنا، الابن الوحيد، كنت أعيش بين وجهين لأمي: الوجه الذي أحبه وأعرفه، والوجه الآخر، الذي بدأ يطاردني في أحلامي، ويوقظ شيئاً داخلي لم أكن أعرف أنه موجود.
كنتُ أحاول النوم تلك الليلة، لكن عقلي كان مشوشاً. كنتُ في غرفتي، أراجع ملاحظاتي لامتحان القوى الميكانيكية، لكن صوت المكيف الخافت والساعة التي تقترب من منتصف الليل كانا يزيدان من توتري. كنتُ أشعر بشيء غريب في الجو، شيء يتجاوز الامتحانات أو ضغوط الكلية. كان ذلك اليوم الذي تغيرت فيه حياتنا إلى الأبد. اليوم الذي اكتشفت فيه أمي، الدكتورة نرمين ماجد، الحقيقة التي ستقلب كيانها.
كانت أمي قد عادت من منزل جدتي في المعادي بعد ظهر ذلك اليوم. عادةً، كانت زياراتها إلى هناك روتينية: ترتيب أغراض، تنظيف ذكريات قديمة، أو أخذ شيء من تركة جدتي. لكن تلك المرة، عادت مختلفة. وجهها كان شاحباً، عيناها الخضراوان اللامعتان غائمتان، وكأن شيئاً ما قد سرق نورهما. لم أنتبه كثيراً في البداية، ظننتها متعبة من العمل. لكن عندما دخلت غرفة المعيشة، رأيتها جالسة على الأريكة، ممسكة بورقة قديمة، يداها ترتجفان. أبي، رامي، كان يجلس بجانبها، يحاول تهدئتها. سمعتُ صوته المنخفض، الحنون، لكنه مليء بالقلق: "نرمين، حبيبتي، اهدي. مش كده. إنتِ أقوى من كده."
لم أكن أنوي التجسس، لكن الفضول دفعني للاقتراب من الباب الموارب. وقفتُ خلفه، أتنصت، قلبي يدق بقوة. كانت أمي تتحدث بصوت مكسور، كأنها تحاول منع نفسها من البكاء: "يعني إيه؟ يعني أنا مش بنت بابا؟ يعني أمي كانت... كانت..." لم تكمل جملتها، لكن صوتها انهار في نوبة بكاء. سمعتُ أبي يقول: "نرمين، إنتِ إنتِ. إنتِ الدكتورة الناجحة، الزوجة المثالية، الأم اللي كريم بيحبها. مين أبوكِ الحقيقي مش هيغير ده." لكنها لم تكن تستمع. كانت تهز رأسها بعنف، كأنها تحاول طرد الحقيقة من عقلها. سمعتُ كلمات متقطعة: "رسايل... صور... ملط... أمي كانت مع راجل تاني... أنا بنت حب... بنت حرام."
كانت تلك اللحظة التي بدأ فيها كل شيء ينهار. علمتُ لاحقاً أن أمي عثرت على صندوق خشبي في غرفة جدتي، مليء برسائل حب مكتوبة بخط رجل غريب، صور عارية قديمة لجدتي مع عشيقها، ومذكرات تكشف أن أمي لم تكن ابنة جدي، بل نتاج علاقة سرية. هذا الاكتشاف كان كالزلزال بالنسبة لأمي، المرأة التي بنت حياتها على المثالية. كانت دائماً فخورة بأصلها، بتربيتها، بعملها كطبيبة نفسية تساعد الناس على مواجهة شياطينهم. لكن أن تكتشف أنها ابنة غير شرعية؟ كان ذلك أكثر مما تستطيع تحمله.
تلك الليلة، لم تنم أمي. سمعتُ صوتها وهي تصرخ، تكسر أشياء في غرفتها، ثم تسكت فجأة. أبي بقي بجانبها، يحاول تهدئتها. في الصباح، بدت أمي كأن شيئاً لم يكن. ارتدت بدلتها الرسمية، ذهبت إلى عيادتها، واستمرت في حياتها. لكن شيئاً ما كان قد تغير. أبي، الذي كان يعمل مهندساً في مشاريع خارجية، بدأ يقلل من سفرياته. وبعد أسابيع، ترك عمله تماماً. كان يقضي معظم وقته في البيت، يراقب أمي، يتحدث إلى الدكتورة نشوى، صديقتها النفسية، عبر الهاتف في أوقات متأخرة. كنتُ أسمعه يهمس: "نشوى، أنا مش عارف أعمل إيه. هي بقت غريبة بالليل. بتتغير، بتبقى واحدة تانية." لم أفهم حينها، لكن التحولات بدأت تظهر بوضوح بعد شهرين.
كانت التحولات تأتي دائماً بعد الساعة الثانية فجراً. أمي، التي كانت في النهار ترتدي فساتين محتشمة وبدلات أنيقة، بدأت تظهر في الليل بلانجري شفاف، كأنها امرأة أخرى. كنتُ أراها أحياناً في الممر، ترتدي برا أسود شفاف يكشف عن حلماتها البنية المنتصبة، وكيلوت رفيع يبرز شفرات كسها المحددة بوضوح. شعرها الأسود الطويل كان منسدلاً على ظهرها، وعيناها الخضراوان تلمعان بنظرة جائعة، شهوانية. لم تكن أمي التي أعرفها. كانت "نورا"، الشخصية التي استولت على جسدها، امرأة لا تعرف الحدود، لا تتذكر أن لها ابناً أو زوجاً، ترى كل رجل كفريسة.
في إحدى الليالي، بعد شهرين من اكتشاف السر، استيقظتُ على صوت أنين من غرفة أمي وأبي. كنتُ في غرفتي، أحاول النوم، لكن الصوت كان قوياً، يخترق الجدران. كان صوت أمي، لكنه لم يكن صوتها المعتاد. كان أجشاً، مليئاً بالرغبة: "تعالى يا حبيبي، زبرك ده هيجنني." قلبي دق بقوة، ليس خوفاً، بل شيئاً آخر... شيئاً لم أكن مستعداً للاعتراف به. اقتربتُ من باب غرفتهما، موارباً كالعادة. رأيتُ الضوء الخافت ينبعث من الداخل، وسمعتهما. أمي كانت ملقاة على السرير، عارية من الأسفل، ساقاها مفتوحتان، يداها تمسكان بثدييها، تعصرهما بقوة. كانت بشرتها البيضاء تلمع بالعرق، وشعر كسها الخفيف يبرز شفرات وردية منتفخة، مبللة برائحة مسكية قوية تملأ الغرفة. أبي، رامي، كان واقفاً أمامها، بنطاله مرخي، زبه طويل وعريض، عروقه منتفخة، ينتصب كأنه سلاح. اقترب منها، قبلها بعنف، شفتاه تلتهمان شفتيها، ثم نزل إلى عنقها، يلعقها بنهم، يعضها بخفة. سمعتُ أمي تتأوه: "آه، رامي، الحس كسي، أنا مولعة."
نزل أبي على ركبتيه، وجهه بين فخذيها. كنتُ أرى ظهره فقط، لكن صوت أمي كان واضحاً: "آه، كده، الحس البظر، أقوى." كانت يداها تمسكان برأسه، تسحبه إليها. رائحة جسدها، مزيج من العرق والشهوة، كانت تصلني حتى من خلف الباب. ثم وقف أبي، ودون مقدمات، أدخل زبه ببطء في كسها. سمعتُ أمي تصرخ: "آه، بطيء كده، حسسني بيه." بدأ يتحرك، ببطء في البداية، ثم أسرع، جسده يصطدم بجسدها بصوت لحمي. كانت تصرخ: "أقوى، نيكني زي الوحش!" كانت تتلوى تحت وطأته، ثدياها يرتدان، حلماتها منتصبة كالحجر. فجأة، ارتجفت، جسدها ينتفض في نشوة قوية، سوائلها تنفجر، تبلل السرير. أبي استمر، ثم أطلق أنيناً عميقاً، وقذف داخلها، جسده يرتجف.
كنتُ واقفاً خلف الباب، أتنفس بصعوبة. لم أكن أعرف ماذا أشعر. صدمة؟ خوف؟ أم شيء آخر... شيء محرم، كان يتحرك في داخلي. زبي كان منتصباً، وشعرتُ بالخجل من نفسي. هربتُ إلى غرفتي، حاولتُ النوم، لكن صوت أمي ظل يطاردني.
في ليلة أخرى، بعد أيام، حدث شيء أكثر رعباً. استيقظتُ على صوت خطوات في الممر. كان الوقت حوالي الثالثة فجراً. فتحتُ باب غرفتي قليلاً، ورأيتها: أمي، أو بالأحرى "نورا"، ترتدي لانجري أحمر شفاف، ثدياها المشدودان يظهران بوضوح، حلماتها بارزة، وكيلوتها الرفيع يكاد لا يغطي شيئاً. كانت تتمايل في مشيتها، كأنها راقصة في نادٍ ليلي. فتحتْ باب غرفتي فجأة، ووقفت أمامي. عيناها تلمعان بنظرة جائعة، وابتسامة غريبة على شفتيها. اقتربت، لمست ذراعي بأطراف أصابعها الباردة، وقالت بصوت أجش: "ابني الحلو، عايزة أدلعك." قلبي كاد يتوقف. لم أكن أعرف ماذا أفعل. كنتُ مشلولاً، بين الرعب والإثارة. فجأة، ظهر أبي من الخلف، أمسكها من ذراعها، وسحبها بعنف. "مجنونة! ده ابنك!" صرخ بها، صوته مليء بالغضب واليأس. سحبها إلى غرفتهما، وسمعته يوبخها: "فيه إيه يا نرمين؟ إنتِ اتجننتي؟ ازاي تطلعي لكريم كده؟"
أغلقا الباب، لكن الأصوات لم تتوقف. سمعتُ أمي تضحك، صوتها مليء بالتحدي: "خليني أعيش يا رامي، أنا عايزة أحس." ثم بدأت الأنين مرة أخرى. كنتُ أسمع صوت السرير يهتز، صوت لحمهما يصطدم. تخيلتُ المشهد رغماً عني: أمي على ركبتيها، تأخذ زب أبي في فمها، تمصه بعمق حتى البلعوم، ثم تركبه، تتحرك بسرعة، ثدياها يرتدان. سمعتُها تصرخ: "من الخلف، رامي، دخله كله!" كان الجنس مستمراً طوال الليل، بين وضعيات مختلفة، صراخها يملأ البيت. في النهاية، سمعتُ نشوتها المتكررة، وأنين أبي وهو يقذف.
في الصباح، كانت أمي كما هي: الدكتورة نرمين، ترتدي فستاناً أبيض، تشرب قهوتها، تسألني عن دراستي. لكن عينيها كانتا تخفيان شيئاً. وأنا، كنتُ أحمل سراً جديداً: إثارتي بأمي، شعور محرم بدأ ينمو في داخلي، وسيغير حياتي إلى الأبد.
بعد شهرين من اكتشاف أمي للسر الذي قلب حياتها، أصبحت حياتنا في البيت كأنها مسرحية مظلمة تُعرض كل ليلة بعد الساعة الثانية فجراً. كنتُ أعيش في حالة من التوتر الدائم، ممزق بين حياتي الطبيعية في الكلية كطالب هندسة يحاول النجاح في امتحاناته، وبين ما يحدث في بيتنا عندما يهبط الظلام. أمي، الدكتورة نرمين ماجد، كانت في النهار كما هي: امرأة أنيقة، ذكية، تحمل نظارتها الطبية وتدون ملاحظاتها عن مرضاها بعناية، تبتسم لي وهي تعد الإفطار، تسألني عن دراستي، وتذكرني بأهمية النوم المبكر. لكن عندما تدق الساعة الثانية فجراً، كانت تتحول إلى "نورا"، الشخصية الأخرى، المرأة الشهوانية التي لا تعرف الحدود، التي لا تتذكر أن لها ابناً أو زوجاً، وترى كل رجل كفريسة.
أبي، رامي، كان يحاول جاهداً احتواء هذا التحول. كان يحبسها في غرفتهما كل ليلة، يغلق الأبواب، يتأكد أن النوافذ مغلقة، ويبقى معها حتى الصباح. لكن "نورا" كانت أقوى منه. كانت تتسلل أحياناً إلى الممر، تتجول في البيت كالقطة الجائعة، مرتدية لانجري شفاف أو أحياناً عارية تماماً. كنتُ أحاول تجاهلها، أتظاهر بالانشغال بكتبي أو هاتفي، لكن جسدي كان يخونني. كل ليلة، كنتُ أشعر بانتصابي يزداد قوة، وشعور بالذنب يعتصرني. كيف يمكن لابن أن يثار بأمه؟ لكن "نورا" لم تكن أمي. كانت امرأة أخرى، جسدها المتناسق، بشرتها البيضاء الناعمة، ثدياها المشدودان، وأردافها المستديرة، كلها كانت تدعوني إلى عالم محرم لم أكن مستعداً له.
هذه التحولات أثرت على حياتي بشكل عميق. في الكلية، كنتُ مشتتاً. كنتُ أجلس في محاضرات الديناميكا الحرارية، لكن عقلي كان يعيد تشغيل الأصوات التي سمعتها ليلاً: أنين أمي، صوت لحمها وهو يصطدم بلحم أبي، صراخها المليء بالرغبة. كنتُ أفشل في حل المعادلات، أنسى مواعيد تسليم الواجبات، وأصدقائي بدأوا يلاحظون أنني "مش في المود". كنتُ أكذب، أقول إنني مرهق من الدراسة، لكن الحقيقة كانت أنني أعيش في سجن من الرغبة والذنب. كل ليلة، كنتُ أعود إلى البيت، أحاول تجنب عيني أمي، لكنني كنتُ أنتظر، رغماً عني، تلك اللحظة التي تتحول فيها إلى "نورا".
أبي حاول جاهداً إيجاد حل. كان يتحدث سراً مع الدكتورة نشوى، صديقة أمي النفسية الوحيدة التي يثق بها. كنتُ أسمعه يهمس في الهاتف في وقت متأخر: "نشوى، أنا مش عارف أعمل إيه. هي بقت زي واحدة تانية بالليل. بتتحول، بتبقى... زي فتاة ليل. بتتكلم كلام مش هي، بتعمل حاجات مش هي." كان صوته مليئاً باليأس. نشوى كانت تحاول مساعدته، تقترح علاجات نفسية، أدوية، جلسات. لكن أمي، كطبيبة نفسية، كانت تعرف كل الحيل. كانت ترفض العلاج، تقول إنها بخير، وفي النهار كانت تبدو طبيعية تماماً. لكن أبي وأنا كنا نعرف الحقيقة: "نورا" كانت تأخذ المزيد منها كل ليلة.
كل ليلة، بعد الساعة الثانية فجراً، كانت "نورا" تبدأ طقوسها. كنتُ أسمع صوت موسيقى خافتة أحياناً، كأنها تضع أغنية قديمة مغرية. ثم تبدأ بالرقص. كنتُ أتخيلها، رغم محاولاتي لعدم التفكير: تقف أمام المرآة في غرفتها، عارية تماماً، جسدها البيضاء يلمع تحت ضوء المصباح الخافت. كانت تلمس نفسها، أصابعها تنزلق على ثدييها، تعصر حلماتها البنية المنتصبة، ثم تنزل إلى كسها. كنتُ أسمع أنينها الخافت في البداية، وهي تدخل أصابعها في كسها المبلل، تصرخ بمحن: "آه، أنا مولعة، عايزة زبر." أبي كان يحاول في البداية تهدئتها، لكنه كان يستسلم دائماً. كنتُ أسمع صوته وهو يقترب منها، ثم صوت لحمهما يصطدم.
في إحدى الليالي، كنتُ واقفاً خلف باب غرفتهما، لا أعرف لماذا لم أستطع مقاومة الفضول. رأيتُ أمي ملقاة على السرير، ساقاها مفتوحتان، كسها مبلل يلمع تحت الضوء، شعر خفيف يحيط بشفرات وردية منتفخة. كانت تعصر ثدييها، تصرخ: "رامي، نيكني، شق كسي." أبي، عارياً، زبه منتصب كالصخر، اقترب منها بعنف. ضربه على أردافها، ترك علامات حمراء على بشرتها البيضاء. عض حلماتها حتى سال الدم قليلاً، وهي كانت تصرخ بمتعة: "آه، كده، عذبني، خليني أنزل زي الشرموطة." أدخل زبه، طويلاً وعريضاً، في كسها بعنف. كانت تتلوى، تصرخ، جسدها يرتجف في نشوة تلو الأخرى. كنتُ أحصي: ثلاث، أربع مرات، سوائلها تنفجر، تبلل السرير، وهي تصرخ حتى يملأ صوتها البيت. أبي كان يستمر، يضربها، ينيكها بقوة، حتى يقذف داخلها، أنينه يختلط بصراخها.
كنتُ أعود إلى غرفتي، زبي منتصب، أحاول تجاهل الشعور. لكنني كنتُ أستمني، أتخيلها، رغماً عني. كنتُ أتخيل شفتيها حول زبي، تمصه بعمق، عيناها الخضراوان تنظران إليّ بنهم. كنتُ أكره نفسي، لكنني لم أستطع التوقف.
كل ليلة، كانت "نورا" تمر بغرفتي. كنتُ أسمع خطواتها الخفيفة في الممر، ثم يُفتح الباب. كانت تدخل، أحياناً مرتدية فستاناً شفافاً يظهر كسها المحلوق جزئياً، أو لانجري رفيع لا يخفي شيئاً. في إحدى الليالي، دخلت وهي ترتدي فستاناً أسود قصيراً، رفيعاً كالجلد الثاني. اقتربت من سريري، جلست على حافته، ولمست فخذي. "كريم، يا حلو، عايزة ألعب معاك." صوتها كان أجشاً، عيناها تلمعان بنظرة لا أعرفها. كنتُ أحاول المقاومة، أقول: "ماما، أنا مشغول، عندي مذاكرة." لكنها كانت تبتسم، ترفع فستانها، تظهر كسها المبلل، تقول: "مش عايز تشوفني؟ أنا جاهزة ليك." كنتُ أشعر بالنار في جسدي، لكن أبي كان دائماً يلحقها، يسحبها بعيداً، يوبخها: "نرمين، إنتِ إيه اللي بتعمليه؟ ده كريم!"
كنتُ أحاول نسيان هذه اللحظات، لكنني كنتُ أستمني بعدها، أتخيلها تمص زبي، أو تركبني، جسدها يتحرك فوقي. كنتُ أشعر بالذنب، لكن الرغبة كانت أقوى.
الكارثة الحقيقية حدثت عندما جاء جدي، والد أمي، أو بالأحرى الرجل الذي كنا نظن أنه والدها، ليقضي الليلة معنا. كان رجلاً في الخامسة والستين، قوي البنية رغم عمره، ذو لحية بيضاء ونظرة صلبة. كان يحب أمي كثيراً، يراها كنزاً، لكنه لم يكن يعرف شيئاً عن حالتها. تلك الليلة، بعد الساعة الثانية فجراً، تحولت أمي إلى "نورا". سمعتُ خطواتها، لكنها لم تمر بغرفتي هذه المرة. ذهبت إلى غرفة الضيوف، حيث كان جدي نائماً.
كنتُ مستيقظاً، أحاول المذاكرة، عندما سمعتُ صوتاً غريباً من غرفة الضيوف. اقتربتُ، والباب كان موارباً. رأيتُ أمي، عارية تماماً، جسدها يلمع بالعرق، كسها مبلل يقطر على الأرض. كانت واقفة أمام جدي، الذي بدا مصدوماً لكنه لم يتحرك. قالت بصوت مغرٍ: "بابا، عايزة زبرك يملاني." جدي، الذي كان نائماً بملابس داخلية، بدا متردداً، لكن عينيه خانتاه. زبه القديم بدأ ينتصب. حاول أن يقول شيئاً، لكنه لم يستطع. "نورا" اقتربت، ركعت أمامه، أخرجت زبه، وبدأت تمصه بعمق. كانت تبتلعه حتى البلعوم، تصدر أصواتاً مكتومة، ثم بلعت منيه الأول بنهم. وقف جدي، كأنه في حلم، وسحبها إلى السرير. ركبت فوقه، تتحرك بسرعة، ثدياها يرتدان، تصرخ: "نيكني يا أبويا، خليني بنتك الشرموطة." ثم استدارت، أعطته ظهرها، وأدخل زبه من الخلف بعنف. كان يضرب أردافها، يترك علامات حمراء، وهي تنزف قليلاً من شدته، لكنها كانت تصرخ: "أقوى، عايزة أحس!" انفجرت في نشوة قوية، جسدها يرتجف، وسوائلها تتدفق. جدي قذف داخلها، وهي انهارت فوقه، تلهث.
فجأة، ظهر أبي. كان قد استيقظ على صوتها. دخل الغرفة، صرخ: "إيه ده يا نرمين؟ إنتِ بتعملي إيه؟" سحبها بعنف، وجهه مليء بالرعب والغضب. جدي كان مشلولاً، لا يعرف ماذا يقول. كانت كارثة عائلية. أمي، أو "نورا"، كانت تضحك، كأنها لا تفهم ما يحدث. أبي أغلق الباب، وسمعته يصرخ بها، يبكي، يحاول إفاقتها. لكن "نورا" كانت قد سيطرت.
تلك الليلة غيرت كل شيء. كنتُ أعرف أن علينا إيجاد حل، لكنني كنتُ أعرف أيضاً أنني أغرق في شيء أكبر مني: رغبتي في "نورا"، المرأة التي كانت أمي، والتي كانت تدمرني.
الحادث مع جدي كان بمثابة الزلزال الذي هز أسس عائلتنا. تلك الليلة التي دخلت فيها أمي، أو بالأحرى "نورا"، غرفة الضيوف واستسلمت لرغباتها المحرمة مع الرجل الذي ظنته والدها، تركت جرحاً عميقاً في قلب أبي. رأيته بعدها وهو ينهار، يتحدث إلى الدكتورة نشوى في مكالمات متأخرة، يبحث عن حل، أي حل، لإنقاذ أمي من هذا الاضطراب الذي سيطر عليها. لكن "نورا"، الشخصية الليلية التي استولت على جسد الدكتورة نرمين ماجد، لم تكن لتستسلم بسهولة. كانت تظهر كل ليلة، أكثر جرأة، أكثر جوعاً، وأكثر إغراءً. وأنا، كريم، ابن العشرين ربيعاً، كنتُ أغرق في دوامة من الذنب والرغبة، عاجزاً عن مقاومة ما يحدث داخلي.
أبي حاول كل شيء. زاد من جلساته مع نشوى، اقترح أدوية، علاجات نفسية مكثفة، حتى إدخال أمي إلى مصحة. لكن أمي، في نهارها، كانت ترفض كل ذلك. كانت تقول بثقة الطبيبة النفسية: "أنا بخير، رامي. أنا أعرف نفسي." لكن أبي وأنا كنا نعرف الحقيقة: بعد الساعة الثانية فجراً، لم تكن أمي هي من تحكم. كانت "نورا"، المرأة الشهوانية التي لا تعرف حدوداً، هي التي تسيطر. أبي كان يحبسها في غرفتهما، لكنه لم يعد قادراً على السيطرة عليها كل ليلة. كانت تتسلل إلى الممر، تدخل غرفتي، تنظر إليّ بعينيها الخضراوين المتلألئتين، وكأنني لست ابنها، بل رجل آخر يمكن أن يشبع رغبتها.
كنتُ أحاول المقاومة. كنتُ أغلق باب غرفتي، أتظاهر بالنوم، أو أنشغل بهاتفي. لكن جسدي كان يخونني. كل ليلة، كنتُ أشعر بانتصابي يزداد قوة، وصورها، جسدها البيضاء الناعمة، ثدياها المشدودان، أردافها المستديرة، كانت تطاردني حتى في أحلامي. كنتُ أكره نفسي، لكنني لم أعد أستطيع تجاهل الرغبة. بعد الحادث مع جدي، قررتُ أن أتدخل. لم أكن أريد حماية أمي فقط، بل كنتُ أريد، في أعماقي، أن أكون جزءاً من عالمها الليلي. كنتُ أريد "نورا". وهكذا، بدأتُ أتحول إلى "الحارس" بدلاً من أبي، لكن بطريقتي الخاصة.
كانت ليلة حارة من ليالي الصيف. الساعة اقتربت من الثالثة فجراً، وكنتُ مستيقظاً في غرفتي، أحاول المذاكرة لامتحان القوى الميكانيكية. سمعتُ خطواتها الخفيفة في الممر، كالعادة. لكن هذه المرة، لم أغلق الباب. تركته موارباً، كأنني أدعوها للدخول. دخلت أمي، أو "نورا"، مرتدية لانجري أسود شفاف، برا يكشف عن حلماتها البنية المنتصبة، وكيلوت رفيع يبرز شفرات كسها المحلوق جزئياً. شعرها الأسود الطويل كان منسدلاً على كتفيها، وعيناها تلمعان بنظرة جائعة. اقتربت من سريري، جلست على حافته، ونظرت إليّ بابتسامة مغرية. "كريم، يا حبيبي، مش ناوي تدلعني؟" قالت بصوت أجش، مليء بالرغبة.
كنتُ مشلولاً للحظة. قلبي كان يدق بقوة، والذنب كان يعتصرني، لكن شيئاً داخلي دفعني للأمام. اقتربتُ منها، ودون تفكير، وضعتُ شفتيّ على شفتيها. كانت قبلة عميقة، ساخنة، شفتاها ناعمتان، طعمها مزيج من القهوة والشهوة. استسلمتُ تماماً. نزلتُ بيديّ إلى ثدييها، أزلتُ البرا، وأمسكتُ بهما. كانا مشدودين، حلماتها بنية منتفخة، طعمها حليبي خفيف عندما وضعتُ فمي عليهما. كنتُ ألعقهما بنهم، أعضهما بخفة، وهي تتأوه: "آه، كريم، كده، الحس زي أبوك." نزلتُ بفمي إلى بطنها، ثم إلى كسها. كان مبللاً، شعر خفيف يحيط بشفرات وردية منتفخة، رائحته مسكية قوية. لعقتُ بظرها ببطء، ثم أسرعتُ، وهي كانت تتلوى، تمسك برأسي، تصرخ: "آه، كريم، هتخليني أنزل!" انفجرت في نشوة قوية، سوائلها تتدفق في فمي، وأنا أواصل اللعق حتى ارتجفت مرة أخرى.
وقفتُ، بنطالي مرخي، زبي منتصب، شاب، طويل، سميك، عروقه بارزة. اقتربتْ "نورا"، ركعت أمامي، وأخذت زبي في فمها. كانت تمصه بعمق، شفتاها تلتفان حوله، لسانها يداعب رأسه، ثم نزلت إلى كراتي، تلعقهما بنهم. كنتُ أتأوه، أشعر بالنار في جسدي. "آه، ماما..." قلتُ دون تفكير، لكنها ضحكت وقالت: "مش ماما، أنا نورا، وهندلعك." استلقت على السرير، فتحت ساقيها، ودعتني. أدخلتُ زبي في كسها ببطء، شعرتُ بدفئه الرطب يحيط بي. بدأتُ أتحرك، ببطء في البداية، ثم أسرعتُ، أضرب لحمها بعنف. كانت تصرخ: "ابني، نيكني زي أبوك، أقوى!" استدرتُها، أدخلتُ زبي في طيزها الضيقة، شعرتُ بألمها المختلط بالمتعة، وهي تصرخ: "آه، كده، شقني!" ثم ركبتني، تتحرك بجنون، ثدياها يرتدان، شعرها يتطاير. انفجرت في نشوة أخرى، ثم أخرى، وأنا أواصل حتى شعرتُ بقرب انفجاري. سحبتُ زبي، وقذفتُ على وجهها، السائل الأبيض يغطي شفتيها وعينيها، وهي تلعقه بنهم، تبتسم.
بعد تلك الليلة، أصبحتُ "الحارس" الجديد. كل ليلة، بعد الساعة الثانية فجراً، كانت "نورا" تأتي إلى غرفتي. كنا نجرب كل شيء. في إحدى الليالي، استخدمنا ألعاباً جنسية اشترتها من مكان ما: قضيب اصطناعي، أصفاد جلدية. كنتُ أربط يديها إلى السرير، أدخل القضيب في كسها ببطء، ثم أنيكها بعنف خفيف، أضرب أردافها حتى تحمر. كانت تصرخ: "آه، كريم، عذبني، خليني أحس إني شرموطتك." رائحة العرق والسوائل الجنسية كانت تملأ الغرفة، أصوات لحمنا وهو يصطدم كانت كالموسيقى. كنتُ أشعر بالذنب كل صباح، لكن في الليل، كنتُ أغرق في المتعة. كنتُ أحب "نورا"، لكنني كنتُ أكره نفسي لأنني أحببتها.
في ليلة واحدة، حدث ما لم أتخيله. كانت "نورا" في غرفتي، عارية، تركبني بجنون، عندما دخل أبي. توقعتُ أن يغضب، لكنه بدا متعباً، كأنه استسلم. نظر إليّ، وقال: "كريم، إنتَ عارف إنها مش هي. بس لو ده هيحميها..." اقترب، وفجأة، انضم إلينا. كانت "نورا" في قمة نشوتها، فتحت فمها لزب أبي، تمصه بعمق، بينما كنتُ أنيكها في كسها. كانت تتلوى بيننا، تصرخ: "آه، كده، نيكوني إنتوا الاتنين!" كان المشهد كالحلم، أو الكابوس. أبي وأنا، نتقاسمها، لحمها يرتجف بيننا. انفجرت في نشوة قوية، ثم قذفنا معاً، أنا في كسها، وأبي في فمها. انهارت بيننا، تلهث، تضحك كالمجنونة.
تلك الليلة كانت ذروة الجنون. كنتُ أعرف أنني أعيش أجمل علاقة محارم، لكنها كانت تدمرني. كنتُ أحب "نورا"، لكنني كنتُ أريد أمي، نرمين، أن تعود. وكنتُ أعرف أن هذا لن يستمر.
كنتُ أعيش في دوامة من المتعة والألم، ممزقاً بين حبي الممنوع لـ"نورا"، الشخصية الليلية التي استولت على أمي، وشوقي لعودة الدكتورة نرمين ماجد، الأم التي ربتني بحنان وصرامة. الحادث مع جدي، ثم علاقتي المحرمة مع أمي، وتلك الليلة الجنونية التي انضم فيها أبي إلينا، كانت كلها لحظات غيرت حياتنا إلى الأبد. لم أكن أعرف إن كنتُ أعيش حلماً أم كابوساً، لكنني كنتُ متأكداً من شيء واحد: لا يمكن أن يستمر هذا الجنون.
أبي، رامي، كان قد اكتشف علاقتي مع أمي. لم يكن هناك صراخ أو عراك كما توقعتُ. بدلاً من ذلك، نظر إليّ في الصباح التالي لتلك الليلة الثلاثية بعيون مليئة بالتعب والتفهم. جلسنا في غرفة المعيشة، بعيداً عن أمي التي كانت تستعد للذهاب إلى عيادتها كالعادة. قال لي بصوت منخفض، كأنه يحمل ثقل العالم: "كريم، أنا عارف إنك مش عايز تؤذيها. إنتَ زيي، بنحاول نحميها. بس ده مش الحل. لازم نلاقي طريقة ترجّعها، ترجّع نرمين بتاعتنا." كنتُ أشعر بالخجل، لكنني هززت رأسي موافقاً. كنتُ أعرف أنه على حق. كنتُ أحب "نورا"، لكنني كنتُ أريد أمي الحقيقية، المرأة التي كانت قدوة لي، لا الشخصية الشهوانية التي سيطرت عليها.
أبي كثّف جهوده مع الدكتورة نشوى، صديقة أمي النفسية. كانت نشوى امرأة في الأربعينيات، ذكية وهادئة، تعرف أمي منذ أيام الجامعة. كانت الوحيدة التي يثق بها أبي لمشاركة هذا السر. بدأت نشوى بزيارات متكررة إلى البيت، تتحدث إلى أمي في النهار، تحاول فهم جذور اضطرابها التفارقي. كانت أمي، في وضعها الطبيعي، تقاوم. كطبيبة نفسية، كانت تعرف كل تقنيات العلاج، وكانت ترفض أن تُعامل كمريضة. "أنا بخير، نشوى. أنا أعرف نفسي," كانت تقول بثقة. لكن نشوى لم تستسلم. اقترحت علاجاً تدريجياً، يجمع بين الأدوية المضادة للقلق والجلسات النفسية المكثفة. أبي أصر على أن تستمر أمي في حياتها الطبيعية، لكن تحت إشراف دقيق.
في تلك الفترة، بدأت التحولات الليلية لـ"نورا" تقل تدريجياً. كانت هناك ليالٍ لا تظهر فيها على الإطلاق، وكنتُ أشعر بمزيج من الراحة والحزن. كنتُ قد أدمنت "نورا"، جسدها البيضاء الناعمة، رائحتها المسكية، أنينها الذي يملأ الغرفة. لكنني كنتُ أعرف أن هذا ليس صحيحاً، لا لها ولا لي. كنتُ أعيش "أجمل علاقة محارم"، كما كنتُ أسميها في ذهني، لكنها كانت تأكلني من الداخل. كل صباح، كنتُ أنظر إلى أمي وهي تشرب قهوتها، ترتدي فستانها الأنيق، وأشعر بألم في قلبي. كنتُ أريد أن أخبرها كل شيء، أن أعترف، لكنني كنتُ أعرف أنها لن تتذكر "نورا"، وأن الحقيقة ستدمرها.
في إحدى الليالي، بعد حوالي شهر من بدء العلاج مع نشوى، جاءت "نورا" إلى غرفتي للمرة الأخيرة. كانت الساعة قد تجاوزت الثانية فجراً، وكنتُ مستيقظاً، أنتظرها رغماً عني. دخلت بهدوء، مرتدية فستاناً أبيض شفافاً، يكشف عن جسدها المتناسق، ثدييها المشدودين، وكسها المحلوق جزئياً. لم تكن هناك تلك النظرة الجائعة المعتادة في عينيها. كانت عيناها الخضراوان تحملان شيئاً مختلفاً، مزيجاً من الرغبة والحنان. اقتربت مني، جلست على سريري، ولمست وجهي بأطراف أصابعها الباردة. "كريم، يا حبيبي," قالت بصوت هادئ، ليس أجشاً كالعادة. "أنا عايزة أحس بيك الليلة، بس بهدوء."
لم أقاوم. قبلتُ شفتيها، قبلة ناعمة، مليئة بالحنان أكثر من الشهوة. نزلتُ بيدي إلى ثدييها، أزلتُ الفستان، وأمسكتُ بهما. كانا دافئين، حلماتها بنية منتفخة، لكنني لم أعضهما هذه المرة. لعقتهما بلطف، مستمتعاً بطعمها الحليبي الخفيف. نزلتُ إلى بطنها، ثم إلى كسها. كان مبللاً، لكن ليس بنفس الجوع الوحشي. لعقتُ بظرها ببطء، وهي كانت تتأوه بهدوء: "آه، كريم، كده، خليني أحس بحبك." ارتجفت في نشوة هادئة، سوائلها تنزلق على فخذيها، وأنا أواصل اللعق حتى هدأت.
استلقت على السرير، فتحت ساقيها، ودعتني. أدخلتُ زبي، الذي كان منتصباً كالعادة، طويلاً وسميكاً، لكنني تحركتُ بهدوء. كنتُ أشعر بدفئها، رطوبتها تحيط بي، وهي تمسك بكتفيّ، تنظر إليّ بعيون مليئة بالعاطفة. "كريم، أنا بحبك," قالت، ولم أكن أعرف إن كانت "نورا" أم نرمين. تحركتُ ببطء، ثم أسرعتُ قليلاً، لكن دون عنف. كانت تتأوه بلطف، جسدها يرتجف في نشوة هادئة ثانية، ثم ثالثة. عندما شعرتُ بقرب انفجاري، سحبتُ زبي وقذفتُ على بطنها، السائل الأبيض يغطي بشرتها الناعمة. نظرت إليّ، ابتسمت، وقبلت جبيني. "نام يا حبيبي," قالت، ثم خرجت من غرفتي.
كانت تلك آخر مرة رأيتُ فيها "نورا". في الأسابيع التالية، بدأت أمي تتعافى تدريجياً. الأدوية التي وصفتها نشوى، مع الجلسات اليومية، بدأت تقلل من ظهور "نورا". كانت أمي تعود إلى طبيعتها، الدكتورة النفسية الناجحة، الأم الحنونة. لكن الذكريات بقيت. كنتُ أنظر إليها وهي تعد الإفطار، وأتذكر جسدها العاري، أنينها، رائحتها. كنتُ أشعر بالألم، ليس فقط بسبب الذنب، بل لأنني أحببتُ تلك اللحظات، رغم كل شيء.
أبي لاحظ تغيري. في إحدى الليالي، جلس معي وقال: "كريم، إنتَ ابني، وأنا فخور بيك. إحنا مرينا بوقت صعب، بس إحنا بنحاول نرجّع أمك." لم يذكر علاقتي معها، لكنه كان يعرف. كنتُ أعرف أنه يحمل نفس الألم الذي أحمله.
الآن، بعد أشهر، أمي أصبحت أقرب إلى طبيعتها. لم تظهر "نورا" منذ تلك الليلة الأخيرة. لكنني أعيش مع تساؤل يطاردني: هل ستعود؟ هل ستبقى أمي، نرمين، هي التي أراها كل يوم، أم أن "نورا" تنتظر في الظلال، جاهزة للظهور مرة أخرى؟ كنتُ أعرف شيئاً واحداً: تلك الذكريات، تلك الليالي، ستبقى معي إلى الأبد.
ماما اكتشفت حاجه كانت مستخبيه. عرفت انها بنت حب لاف تشايلد ابنة غير شرعية. اكتشفت بالصدفه ان جدي ميبقاش باباها. و ان جدتي كانت مقضياهة مع راجل عشيق ليها. جوابات و رسايل و صور ملط قديمه. طبعا انا عرفت ده لما اتصنت على بابا و هو بيتكلم مع ماما. و ماما كانت منهاره. و فعلا هو ده سبب العقده النفسيه اللي صابت اشهر و انجح دكتوره نفسيه. يومها بعد الساعه 2 الفجر. سمعت صوت اهات ماما. اول مره اسمعها وهي بتتناك. هي جسمها حلو وصغيره لسه فالسن. انا عمري اصلا ما كنت بفكر فالمحارم. وده لاننا ولاد ناس و متربيين. و بابا و ماما من الناس اللي الناس بتحترمهم. يااااه. ذكريات كتير. ذكريات ماما و السكس. اليوم ده ماما كانت بتصوت بمحن اوي طول الليل. ولقيتها دخلت عليا اوضتي باللانچيري. و لقيت بابا بيجري بيشدها. دخلها الاوضه. و قعد يزعقلها (فيه ايه يا مجنونه. مش كفايه فاتحه الشباك. مالك يا نرمين. وازاي تطلعي لابنك كده. انت اتجننتي؟!)
عايز اقوللكم ان ماما عمرها ما قعدت قصادي عريانه فيوم. دايما بتراعي اني كبير. شغلها متعب و مش سهل زي ما بقية الناس فاكره. بتتعامل مع ناس غلبانه جدا عقولهم تعباهم. غني او فقير. الكل بيفضفضلها. لحد ما عرفت السر اللي قلب كيانها. اصلها مثاليه جدا. وكل حياتها مثاليه. مثاليه فعملها. و مثاليه فامومتها. و كمان مثاليه مع بابا. بابا مهندس و شغله فيه سفر كتير. بس بسبب مرض ماما ساب شغله. فضل جنبها. دارى عليها. وحاول يعالجها. كنت بسمعه بيتكلم مع دكتوره نشوى صديقة ماما. دكتوره نفسيه برضه. وهي الوحيده اللي كانت تقدر تساعدنا. بابا ماتكسفش أنه يلجأ ليها. كنت بسمع بابا بيكلم طنط نشوى فالموبايل. هم مكانوش معرفينها حاجه. كانوا بيحاولوا يعالجو الموضوع من غير ما يجرحوها. اصلها كانت بتتحول اوي. بتتقمص شخصية فتاة ليل معندهاش مشكله انها تتناك من اي راجل. اصلا بتنسى مين اللي قصادها. طالما هو دكر وعنده زبر يبقى هتهيجه.
جدي مره كان بايت عندنا. و حصلت مصيبه. ماما كان عدى عليها شهرين على الحال ده. بابا بيحبسها بالليل و بيفضل نايم جنبها. غالبا كان بينيكها وبس. لمدة شهرين و يوميا بسمع صريخ ماما. صريخ جنسي رهيب. مبقتش تعمل حساب اني موجود. انا ابنها اللي فى الكليه و زبري على اخره. دي عمرها ما طلعت اااه بصوت عالي. كل يوم كانت ماما لازم تعدي على اوضتي. كنت بعمل نفسي مشغول. كانت بتتعمد تبين لحمها اوي. و بابا كان بيلحقها. لحد ما جدو ابو ماما جه بات معانا. و يومها حصلت مصيبه. مصيبه كان لازم ساعتها بابا يلاقي حل فى ماما قبل ما تفضحه و تفضح نفسها. ماما اتناكت من ابوها. او بالادق الراجل اللي فاكر نفسه انه ابوها. اتناكت منه بعنف بشع. (نلتقى الجزء القادم)
ظلال الليل - الفصل الأول: الوجه الخفي
أنا كريم رامي يونس، ابن العشرين ربيعاً، طالب هندسة في السنة الثانية بكلية الهندسة، أعيش حياة تبدو من الخارج كأنها لوحة مثالية، لكنها في الحقيقة تحمل ظلالاً لا يراها إلا من عاش داخل جدران بيتنا الفخم في حي الزمالك. بيتنا، وهو فيلا من ثلاثة طوابق، تحيط به حديقة خضراء مُعتنى بها بعناية، كان دائماً ملاذي وملاذ أمي وأبي. أمي، الدكتورة نرمين ماجد، 42 عاماً، هي الأيقونة التي يتحدث عنها الجميع. امرأة تجمع بين الجمال الأخاذ والذكاء الحاد، كأنها نسخة حية من نورا، أخت الفنانة بوسي، التي كنت أراها في الصور القديمة وأشعر أن أمي نسختها الحديثة. بشرتها بيضاء ناعمة كالحرير، شعرها الأسود الطويل ينسدل على كتفيها كشلال داكن، وعيناها الخضراوان الحادتان تخترقان النفوس وكأنها تقرأ أفكارك. جسدها متناسق بشكل يثير الإعجاب: ثديان متوسطا الحجم، مشدودان كأنها في الثلاثين، خصر نحيف يبرز أنوثتها، وأرداف مستديرة تتحرك بحركة مغرية لا إرادية عندما تمشي. كانت أمي دائماً رمز الأناقة، ترتدي فساتين محتشمة أنيقة في النهار، أو بدلات رسمية عندما تذهب إلى عيادتها النفسية الشهيرة في وسط المدينة.
أمي ليست مجرد امرأة جميلة، بل هي الدكتورة نرمين ماجد، الطبيبة النفسية التي يقصدها الأغنياء والفقراء على حد سواء. عيادتها مليئة بالمرضى من كل الطبقات: رجل أعمال يعاني من القلق، شاب فقير فقد الأمل في الحياة، سيدة أرستقراطية تخفي أسراراً عائلية. كلهم يثقون بها، يفضفضون لها، وهي تستمع بصبر لا نهائي، تحلل، تشخص، وتعالج. كانت مثالية في عملها، دقيقة، صلبة، لكنها في الوقت ذاته حنونة. كنت أراها كل صباح تتناول قهوتها في المطبخ، تراجع ملفات مرضاها، تدوّن ملاحظاتها بخطها الأنيق، وتبتسم لي عندما أمر بها في طريقي إلى الكلية: "صباح الخير يا كيمو، ذاكر كويس النهاردة!" كانت أمي، بالنسبة لي، ليست مجرد أم، بل قدوة، امرأة لا تشوبها شائبة.
أبي، رامي يونس، 46 عاماً، كان الرجل الذي يحمل العائلة على كتفيه. مهندس سابق، قوي البنية، ذو لحية خفيفة مشذبة بعناية، وعينين بنيتين تحملان نظرة الرجل الذي عاش الكثير ورأى أكثر. كان يعمل في مشاريع بناء ضخمة، يسافر أحياناً لأسابيع، لكنه تخلى عن ذلك كله منذ سنوات. لم أكن أعرف السبب الحقيقي حينها، لكنني كنت ألاحظ أنه أصبح يقضي وقتاً أطول في البيت، يعتني بأمي، يراقبها، كأنه حارسها الخاص. كان مخلصاً لها بطريقة نادرة، ينظر إليها بعشق حتى بعد عشرين عاماً من الزواج. كنت أراهما أحياناً يتبادلان القبلات الخفيفة في المطبخ، أو يضحكان معاً على نكتة خاصة. كانا الثنائي المثالي، وأنا الابن الوحيد، المحظوظ، الذي نشأ في هذا البيت.
حياتنا كانت تبدو مثالية من الخارج. الفيلا في الزمالك، بجدرانها البيضاء وأثاثها العصري، كانت مليئة بالضحكات والذكريات. كنت أقضي أيامي بين الكلية، حيث أدرس الهندسة الميكانيكية، والبيت، حيث أجد أمي تنتظرني دائماً بعشاء دافئ وابتسامة. لكن تحت هذا السطح المصقول، كان هناك شيء يتحرك، شيء مظلم، لم أكن أدركه إلا لاحقاً.
بدأت ألاحظ تغييرات طفيفة في أمي قبل حوالي سنة من الآن. كانت تبدو طبيعية تماماً في النهار: ترتدي نظارتها الطبية، تجلس في مكتبها في العيادة، أو تقرأ كتاباً نفسياً في غرفة المعيشة. لكن بعد منتصف الليل، تحديداً بعد الساعة الثانية فجراً، كانت تصبح... مختلفة. لم أكن أفهم في البداية. كنت أسمع أصواتاً غريبة من غرفة نومها وأبي: همسات، ضحكات خافتة، أحياناً أنين مكتوم. كنت أظن أنها مجرد لحظات حميمة بينهما، فأبي وأمي كانا عاشقين، ولم أكن أتدخل في خصوصياتهما. لكن الأصوات كانت تزداد غرابة يوماً بعد يوم. كنت أسمع خطوات في الممر، أحياناً ضحكة عالية، أو صوت أمي وهي تتحدث بلغة لم أعتدها: صوت أجش، مغرٍ، كأنها شخص آخر.
في إحدى الليالي، استيقظت على صوت شباك غرفتهما يُفتح. كنت في غرفتي، أحاول التركيز على مذاكرتي لامتحان ديناميكا حرارية. سمعت صوت أمي، لكن لم يكن صوتها الذي أعرفه. كانت تتحدث بجرأة، تقول كلمات لم أتخيل أنها قد تنطقها: "تعالى يا رامي، خليني أحس بيك." كان صوتها مليئاً بالرغبة، كأنها امرأة أخرى. سمعت أبي يرد بصوت منخفض، متوتر: "نرمين، اهدي، كفاية كده." ثم سمعت صوت الباب يُغلق، وكأنه يحبسها داخل الغرفة. في الصباح، كانت أمي كما هي: الدكتورة النفسية الناجحة، ترتدي فستاناً أبيض أنيقاً، تشرب قهوتها وتسألني عن دراستي. لم أجرؤ على سؤالها، لكن شيئاً ما كان يخبرني أن هناك سراً يخفيه أبي.
لاحقاً، علمت السبب. كان ذلك في يوم مشؤوم، قبل حوالي ستة أشهر. كانت أمي في زيارة لمنزل جدتي المتوفاة منذ سنوات. كانت تقوم بترتيب بعض الأغراض القديمة في غرفة جدتي، عندما عثرت على صندوق خشبي قديم، مغلق بقفل صدئ. فضولها دفعها لفتحه، وفي داخله وجدت كنزاً من الأسرار: رسائل حب مكتوبة بخط يد رجل لم يكن جدي، صور عارية قديمة لجدتي مع رجل غريب، ومذكرات تكشف الحقيقة المرة: أمي، نرمين ماجد، لم تكن ابنة جدي، بل ابنة غير شرعية من علاقة سرية بين جدتي وعشيقها. هذا الاكتشاف هز كيانها. أمي، التي بنت حياتها على المثالية، على كونها الابنة المثالية، الأم المثالية، الزوجة المثالية، الطبيبة المثالية، وجدت نفسها فجأة في مواجهة حقيقة تقوض كل ما آمنت به. لم تكن ابنة الرجل الذي رباها، بل نتاج خيانة.
لم أكن موجوداً حينها، لكن أبي روى لي لاحقاً، بكلمات مقتضبة، كيف انهارت أمي تلك الليلة. بكت حتى جفت دموعها، صرخت، كسرت أشياء في البيت، ثم سكتت فجأة، وكأن شيئاً داخلها انطفأ. منذ تلك اللحظة، بدأت التحولات. في النهار، كانت أمي كما هي: الدكتورة نرمين، تحلل عقول مرضاها، تساعدهم على مواجهة شياطينهم. لكن بعد الساعة الثانية فجراً، كانت تصبح "نورا"، شخصية أخرى، امرأة شهوانية لا تعرف الحدود، لا تتذكر أن لها ابناً أو زوجاً، ترى كل رجل كفريسة، حتى أبي، وحتى، في لحظات مظلمة، أنا.
أبي حاول إخفاء هذا السر عن الجميع. كان يحبس نفسه معها في غرفتهما كل ليلة، يحاول تهدئتها، احتوائها. كنت أسمع أحياناً صوتها من خلف الباب: "رامي، أنا عايزة أحس، عايزة أعيش." كان صوتها مليئاً بالجوع، جوع لم أفهمه حينها. أبي كان يرد بصوت متعب: "نرمين، ارجعي لنفسك، أنا هنا." لكنها لم تكن ترجع. كانت "نورا"، الشخصية التي استولت على جسدها، تحكمها كل ليلة. وأنا، الابن الوحيد، كنت أعيش بين وجهين لأمي: الوجه الذي أحبه وأعرفه، والوجه الآخر، الذي بدأ يطاردني في أحلامي، ويوقظ شيئاً داخلي لم أكن أعرف أنه موجود.
ظلال الليل - الفصل الثاني: الاكتشاف والتحول الأول
كنتُ أحاول النوم تلك الليلة، لكن عقلي كان مشوشاً. كنتُ في غرفتي، أراجع ملاحظاتي لامتحان القوى الميكانيكية، لكن صوت المكيف الخافت والساعة التي تقترب من منتصف الليل كانا يزيدان من توتري. كنتُ أشعر بشيء غريب في الجو، شيء يتجاوز الامتحانات أو ضغوط الكلية. كان ذلك اليوم الذي تغيرت فيه حياتنا إلى الأبد. اليوم الذي اكتشفت فيه أمي، الدكتورة نرمين ماجد، الحقيقة التي ستقلب كيانها.
كانت أمي قد عادت من منزل جدتي في المعادي بعد ظهر ذلك اليوم. عادةً، كانت زياراتها إلى هناك روتينية: ترتيب أغراض، تنظيف ذكريات قديمة، أو أخذ شيء من تركة جدتي. لكن تلك المرة، عادت مختلفة. وجهها كان شاحباً، عيناها الخضراوان اللامعتان غائمتان، وكأن شيئاً ما قد سرق نورهما. لم أنتبه كثيراً في البداية، ظننتها متعبة من العمل. لكن عندما دخلت غرفة المعيشة، رأيتها جالسة على الأريكة، ممسكة بورقة قديمة، يداها ترتجفان. أبي، رامي، كان يجلس بجانبها، يحاول تهدئتها. سمعتُ صوته المنخفض، الحنون، لكنه مليء بالقلق: "نرمين، حبيبتي، اهدي. مش كده. إنتِ أقوى من كده."
لم أكن أنوي التجسس، لكن الفضول دفعني للاقتراب من الباب الموارب. وقفتُ خلفه، أتنصت، قلبي يدق بقوة. كانت أمي تتحدث بصوت مكسور، كأنها تحاول منع نفسها من البكاء: "يعني إيه؟ يعني أنا مش بنت بابا؟ يعني أمي كانت... كانت..." لم تكمل جملتها، لكن صوتها انهار في نوبة بكاء. سمعتُ أبي يقول: "نرمين، إنتِ إنتِ. إنتِ الدكتورة الناجحة، الزوجة المثالية، الأم اللي كريم بيحبها. مين أبوكِ الحقيقي مش هيغير ده." لكنها لم تكن تستمع. كانت تهز رأسها بعنف، كأنها تحاول طرد الحقيقة من عقلها. سمعتُ كلمات متقطعة: "رسايل... صور... ملط... أمي كانت مع راجل تاني... أنا بنت حب... بنت حرام."
كانت تلك اللحظة التي بدأ فيها كل شيء ينهار. علمتُ لاحقاً أن أمي عثرت على صندوق خشبي في غرفة جدتي، مليء برسائل حب مكتوبة بخط رجل غريب، صور عارية قديمة لجدتي مع عشيقها، ومذكرات تكشف أن أمي لم تكن ابنة جدي، بل نتاج علاقة سرية. هذا الاكتشاف كان كالزلزال بالنسبة لأمي، المرأة التي بنت حياتها على المثالية. كانت دائماً فخورة بأصلها، بتربيتها، بعملها كطبيبة نفسية تساعد الناس على مواجهة شياطينهم. لكن أن تكتشف أنها ابنة غير شرعية؟ كان ذلك أكثر مما تستطيع تحمله.
تلك الليلة، لم تنم أمي. سمعتُ صوتها وهي تصرخ، تكسر أشياء في غرفتها، ثم تسكت فجأة. أبي بقي بجانبها، يحاول تهدئتها. في الصباح، بدت أمي كأن شيئاً لم يكن. ارتدت بدلتها الرسمية، ذهبت إلى عيادتها، واستمرت في حياتها. لكن شيئاً ما كان قد تغير. أبي، الذي كان يعمل مهندساً في مشاريع خارجية، بدأ يقلل من سفرياته. وبعد أسابيع، ترك عمله تماماً. كان يقضي معظم وقته في البيت، يراقب أمي، يتحدث إلى الدكتورة نشوى، صديقتها النفسية، عبر الهاتف في أوقات متأخرة. كنتُ أسمعه يهمس: "نشوى، أنا مش عارف أعمل إيه. هي بقت غريبة بالليل. بتتغير، بتبقى واحدة تانية." لم أفهم حينها، لكن التحولات بدأت تظهر بوضوح بعد شهرين.
كانت التحولات تأتي دائماً بعد الساعة الثانية فجراً. أمي، التي كانت في النهار ترتدي فساتين محتشمة وبدلات أنيقة، بدأت تظهر في الليل بلانجري شفاف، كأنها امرأة أخرى. كنتُ أراها أحياناً في الممر، ترتدي برا أسود شفاف يكشف عن حلماتها البنية المنتصبة، وكيلوت رفيع يبرز شفرات كسها المحددة بوضوح. شعرها الأسود الطويل كان منسدلاً على ظهرها، وعيناها الخضراوان تلمعان بنظرة جائعة، شهوانية. لم تكن أمي التي أعرفها. كانت "نورا"، الشخصية التي استولت على جسدها، امرأة لا تعرف الحدود، لا تتذكر أن لها ابناً أو زوجاً، ترى كل رجل كفريسة.
في إحدى الليالي، بعد شهرين من اكتشاف السر، استيقظتُ على صوت أنين من غرفة أمي وأبي. كنتُ في غرفتي، أحاول النوم، لكن الصوت كان قوياً، يخترق الجدران. كان صوت أمي، لكنه لم يكن صوتها المعتاد. كان أجشاً، مليئاً بالرغبة: "تعالى يا حبيبي، زبرك ده هيجنني." قلبي دق بقوة، ليس خوفاً، بل شيئاً آخر... شيئاً لم أكن مستعداً للاعتراف به. اقتربتُ من باب غرفتهما، موارباً كالعادة. رأيتُ الضوء الخافت ينبعث من الداخل، وسمعتهما. أمي كانت ملقاة على السرير، عارية من الأسفل، ساقاها مفتوحتان، يداها تمسكان بثدييها، تعصرهما بقوة. كانت بشرتها البيضاء تلمع بالعرق، وشعر كسها الخفيف يبرز شفرات وردية منتفخة، مبللة برائحة مسكية قوية تملأ الغرفة. أبي، رامي، كان واقفاً أمامها، بنطاله مرخي، زبه طويل وعريض، عروقه منتفخة، ينتصب كأنه سلاح. اقترب منها، قبلها بعنف، شفتاه تلتهمان شفتيها، ثم نزل إلى عنقها، يلعقها بنهم، يعضها بخفة. سمعتُ أمي تتأوه: "آه، رامي، الحس كسي، أنا مولعة."
نزل أبي على ركبتيه، وجهه بين فخذيها. كنتُ أرى ظهره فقط، لكن صوت أمي كان واضحاً: "آه، كده، الحس البظر، أقوى." كانت يداها تمسكان برأسه، تسحبه إليها. رائحة جسدها، مزيج من العرق والشهوة، كانت تصلني حتى من خلف الباب. ثم وقف أبي، ودون مقدمات، أدخل زبه ببطء في كسها. سمعتُ أمي تصرخ: "آه، بطيء كده، حسسني بيه." بدأ يتحرك، ببطء في البداية، ثم أسرع، جسده يصطدم بجسدها بصوت لحمي. كانت تصرخ: "أقوى، نيكني زي الوحش!" كانت تتلوى تحت وطأته، ثدياها يرتدان، حلماتها منتصبة كالحجر. فجأة، ارتجفت، جسدها ينتفض في نشوة قوية، سوائلها تنفجر، تبلل السرير. أبي استمر، ثم أطلق أنيناً عميقاً، وقذف داخلها، جسده يرتجف.
كنتُ واقفاً خلف الباب، أتنفس بصعوبة. لم أكن أعرف ماذا أشعر. صدمة؟ خوف؟ أم شيء آخر... شيء محرم، كان يتحرك في داخلي. زبي كان منتصباً، وشعرتُ بالخجل من نفسي. هربتُ إلى غرفتي، حاولتُ النوم، لكن صوت أمي ظل يطاردني.
في ليلة أخرى، بعد أيام، حدث شيء أكثر رعباً. استيقظتُ على صوت خطوات في الممر. كان الوقت حوالي الثالثة فجراً. فتحتُ باب غرفتي قليلاً، ورأيتها: أمي، أو بالأحرى "نورا"، ترتدي لانجري أحمر شفاف، ثدياها المشدودان يظهران بوضوح، حلماتها بارزة، وكيلوتها الرفيع يكاد لا يغطي شيئاً. كانت تتمايل في مشيتها، كأنها راقصة في نادٍ ليلي. فتحتْ باب غرفتي فجأة، ووقفت أمامي. عيناها تلمعان بنظرة جائعة، وابتسامة غريبة على شفتيها. اقتربت، لمست ذراعي بأطراف أصابعها الباردة، وقالت بصوت أجش: "ابني الحلو، عايزة أدلعك." قلبي كاد يتوقف. لم أكن أعرف ماذا أفعل. كنتُ مشلولاً، بين الرعب والإثارة. فجأة، ظهر أبي من الخلف، أمسكها من ذراعها، وسحبها بعنف. "مجنونة! ده ابنك!" صرخ بها، صوته مليء بالغضب واليأس. سحبها إلى غرفتهما، وسمعته يوبخها: "فيه إيه يا نرمين؟ إنتِ اتجننتي؟ ازاي تطلعي لكريم كده؟"
أغلقا الباب، لكن الأصوات لم تتوقف. سمعتُ أمي تضحك، صوتها مليء بالتحدي: "خليني أعيش يا رامي، أنا عايزة أحس." ثم بدأت الأنين مرة أخرى. كنتُ أسمع صوت السرير يهتز، صوت لحمهما يصطدم. تخيلتُ المشهد رغماً عني: أمي على ركبتيها، تأخذ زب أبي في فمها، تمصه بعمق حتى البلعوم، ثم تركبه، تتحرك بسرعة، ثدياها يرتدان. سمعتُها تصرخ: "من الخلف، رامي، دخله كله!" كان الجنس مستمراً طوال الليل، بين وضعيات مختلفة، صراخها يملأ البيت. في النهاية، سمعتُ نشوتها المتكررة، وأنين أبي وهو يقذف.
في الصباح، كانت أمي كما هي: الدكتورة نرمين، ترتدي فستاناً أبيض، تشرب قهوتها، تسألني عن دراستي. لكن عينيها كانتا تخفيان شيئاً. وأنا، كنتُ أحمل سراً جديداً: إثارتي بأمي، شعور محرم بدأ ينمو في داخلي، وسيغير حياتي إلى الأبد.
ظلال الليل - الفصل الثالث: التصعيد والذكريات اليومية
بعد شهرين من اكتشاف أمي للسر الذي قلب حياتها، أصبحت حياتنا في البيت كأنها مسرحية مظلمة تُعرض كل ليلة بعد الساعة الثانية فجراً. كنتُ أعيش في حالة من التوتر الدائم، ممزق بين حياتي الطبيعية في الكلية كطالب هندسة يحاول النجاح في امتحاناته، وبين ما يحدث في بيتنا عندما يهبط الظلام. أمي، الدكتورة نرمين ماجد، كانت في النهار كما هي: امرأة أنيقة، ذكية، تحمل نظارتها الطبية وتدون ملاحظاتها عن مرضاها بعناية، تبتسم لي وهي تعد الإفطار، تسألني عن دراستي، وتذكرني بأهمية النوم المبكر. لكن عندما تدق الساعة الثانية فجراً، كانت تتحول إلى "نورا"، الشخصية الأخرى، المرأة الشهوانية التي لا تعرف الحدود، التي لا تتذكر أن لها ابناً أو زوجاً، وترى كل رجل كفريسة.
أبي، رامي، كان يحاول جاهداً احتواء هذا التحول. كان يحبسها في غرفتهما كل ليلة، يغلق الأبواب، يتأكد أن النوافذ مغلقة، ويبقى معها حتى الصباح. لكن "نورا" كانت أقوى منه. كانت تتسلل أحياناً إلى الممر، تتجول في البيت كالقطة الجائعة، مرتدية لانجري شفاف أو أحياناً عارية تماماً. كنتُ أحاول تجاهلها، أتظاهر بالانشغال بكتبي أو هاتفي، لكن جسدي كان يخونني. كل ليلة، كنتُ أشعر بانتصابي يزداد قوة، وشعور بالذنب يعتصرني. كيف يمكن لابن أن يثار بأمه؟ لكن "نورا" لم تكن أمي. كانت امرأة أخرى، جسدها المتناسق، بشرتها البيضاء الناعمة، ثدياها المشدودان، وأردافها المستديرة، كلها كانت تدعوني إلى عالم محرم لم أكن مستعداً له.
هذه التحولات أثرت على حياتي بشكل عميق. في الكلية، كنتُ مشتتاً. كنتُ أجلس في محاضرات الديناميكا الحرارية، لكن عقلي كان يعيد تشغيل الأصوات التي سمعتها ليلاً: أنين أمي، صوت لحمها وهو يصطدم بلحم أبي، صراخها المليء بالرغبة. كنتُ أفشل في حل المعادلات، أنسى مواعيد تسليم الواجبات، وأصدقائي بدأوا يلاحظون أنني "مش في المود". كنتُ أكذب، أقول إنني مرهق من الدراسة، لكن الحقيقة كانت أنني أعيش في سجن من الرغبة والذنب. كل ليلة، كنتُ أعود إلى البيت، أحاول تجنب عيني أمي، لكنني كنتُ أنتظر، رغماً عني، تلك اللحظة التي تتحول فيها إلى "نورا".
أبي حاول جاهداً إيجاد حل. كان يتحدث سراً مع الدكتورة نشوى، صديقة أمي النفسية الوحيدة التي يثق بها. كنتُ أسمعه يهمس في الهاتف في وقت متأخر: "نشوى، أنا مش عارف أعمل إيه. هي بقت زي واحدة تانية بالليل. بتتحول، بتبقى... زي فتاة ليل. بتتكلم كلام مش هي، بتعمل حاجات مش هي." كان صوته مليئاً باليأس. نشوى كانت تحاول مساعدته، تقترح علاجات نفسية، أدوية، جلسات. لكن أمي، كطبيبة نفسية، كانت تعرف كل الحيل. كانت ترفض العلاج، تقول إنها بخير، وفي النهار كانت تبدو طبيعية تماماً. لكن أبي وأنا كنا نعرف الحقيقة: "نورا" كانت تأخذ المزيد منها كل ليلة.
اللقاءات الجنسية اليومية مع رامي
كل ليلة، بعد الساعة الثانية فجراً، كانت "نورا" تبدأ طقوسها. كنتُ أسمع صوت موسيقى خافتة أحياناً، كأنها تضع أغنية قديمة مغرية. ثم تبدأ بالرقص. كنتُ أتخيلها، رغم محاولاتي لعدم التفكير: تقف أمام المرآة في غرفتها، عارية تماماً، جسدها البيضاء يلمع تحت ضوء المصباح الخافت. كانت تلمس نفسها، أصابعها تنزلق على ثدييها، تعصر حلماتها البنية المنتصبة، ثم تنزل إلى كسها. كنتُ أسمع أنينها الخافت في البداية، وهي تدخل أصابعها في كسها المبلل، تصرخ بمحن: "آه، أنا مولعة، عايزة زبر." أبي كان يحاول في البداية تهدئتها، لكنه كان يستسلم دائماً. كنتُ أسمع صوته وهو يقترب منها، ثم صوت لحمهما يصطدم.
في إحدى الليالي، كنتُ واقفاً خلف باب غرفتهما، لا أعرف لماذا لم أستطع مقاومة الفضول. رأيتُ أمي ملقاة على السرير، ساقاها مفتوحتان، كسها مبلل يلمع تحت الضوء، شعر خفيف يحيط بشفرات وردية منتفخة. كانت تعصر ثدييها، تصرخ: "رامي، نيكني، شق كسي." أبي، عارياً، زبه منتصب كالصخر، اقترب منها بعنف. ضربه على أردافها، ترك علامات حمراء على بشرتها البيضاء. عض حلماتها حتى سال الدم قليلاً، وهي كانت تصرخ بمتعة: "آه، كده، عذبني، خليني أنزل زي الشرموطة." أدخل زبه، طويلاً وعريضاً، في كسها بعنف. كانت تتلوى، تصرخ، جسدها يرتجف في نشوة تلو الأخرى. كنتُ أحصي: ثلاث، أربع مرات، سوائلها تنفجر، تبلل السرير، وهي تصرخ حتى يملأ صوتها البيت. أبي كان يستمر، يضربها، ينيكها بقوة، حتى يقذف داخلها، أنينه يختلط بصراخها.
كنتُ أعود إلى غرفتي، زبي منتصب، أحاول تجاهل الشعور. لكنني كنتُ أستمني، أتخيلها، رغماً عني. كنتُ أتخيل شفتيها حول زبي، تمصه بعمق، عيناها الخضراوان تنظران إليّ بنهم. كنتُ أكره نفسي، لكنني لم أستطع التوقف.
محاولات نورا مع كريم
كل ليلة، كانت "نورا" تمر بغرفتي. كنتُ أسمع خطواتها الخفيفة في الممر، ثم يُفتح الباب. كانت تدخل، أحياناً مرتدية فستاناً شفافاً يظهر كسها المحلوق جزئياً، أو لانجري رفيع لا يخفي شيئاً. في إحدى الليالي، دخلت وهي ترتدي فستاناً أسود قصيراً، رفيعاً كالجلد الثاني. اقتربت من سريري، جلست على حافته، ولمست فخذي. "كريم، يا حلو، عايزة ألعب معاك." صوتها كان أجشاً، عيناها تلمعان بنظرة لا أعرفها. كنتُ أحاول المقاومة، أقول: "ماما، أنا مشغول، عندي مذاكرة." لكنها كانت تبتسم، ترفع فستانها، تظهر كسها المبلل، تقول: "مش عايز تشوفني؟ أنا جاهزة ليك." كنتُ أشعر بالنار في جسدي، لكن أبي كان دائماً يلحقها، يسحبها بعيداً، يوبخها: "نرمين، إنتِ إيه اللي بتعمليه؟ ده كريم!"
كنتُ أحاول نسيان هذه اللحظات، لكنني كنتُ أستمني بعدها، أتخيلها تمص زبي، أو تركبني، جسدها يتحرك فوقي. كنتُ أشعر بالذنب، لكن الرغبة كانت أقوى.
اللقاء مع الجد: الذروة الأولى
الكارثة الحقيقية حدثت عندما جاء جدي، والد أمي، أو بالأحرى الرجل الذي كنا نظن أنه والدها، ليقضي الليلة معنا. كان رجلاً في الخامسة والستين، قوي البنية رغم عمره، ذو لحية بيضاء ونظرة صلبة. كان يحب أمي كثيراً، يراها كنزاً، لكنه لم يكن يعرف شيئاً عن حالتها. تلك الليلة، بعد الساعة الثانية فجراً، تحولت أمي إلى "نورا". سمعتُ خطواتها، لكنها لم تمر بغرفتي هذه المرة. ذهبت إلى غرفة الضيوف، حيث كان جدي نائماً.
كنتُ مستيقظاً، أحاول المذاكرة، عندما سمعتُ صوتاً غريباً من غرفة الضيوف. اقتربتُ، والباب كان موارباً. رأيتُ أمي، عارية تماماً، جسدها يلمع بالعرق، كسها مبلل يقطر على الأرض. كانت واقفة أمام جدي، الذي بدا مصدوماً لكنه لم يتحرك. قالت بصوت مغرٍ: "بابا، عايزة زبرك يملاني." جدي، الذي كان نائماً بملابس داخلية، بدا متردداً، لكن عينيه خانتاه. زبه القديم بدأ ينتصب. حاول أن يقول شيئاً، لكنه لم يستطع. "نورا" اقتربت، ركعت أمامه، أخرجت زبه، وبدأت تمصه بعمق. كانت تبتلعه حتى البلعوم، تصدر أصواتاً مكتومة، ثم بلعت منيه الأول بنهم. وقف جدي، كأنه في حلم، وسحبها إلى السرير. ركبت فوقه، تتحرك بسرعة، ثدياها يرتدان، تصرخ: "نيكني يا أبويا، خليني بنتك الشرموطة." ثم استدارت، أعطته ظهرها، وأدخل زبه من الخلف بعنف. كان يضرب أردافها، يترك علامات حمراء، وهي تنزف قليلاً من شدته، لكنها كانت تصرخ: "أقوى، عايزة أحس!" انفجرت في نشوة قوية، جسدها يرتجف، وسوائلها تتدفق. جدي قذف داخلها، وهي انهارت فوقه، تلهث.
فجأة، ظهر أبي. كان قد استيقظ على صوتها. دخل الغرفة، صرخ: "إيه ده يا نرمين؟ إنتِ بتعملي إيه؟" سحبها بعنف، وجهه مليء بالرعب والغضب. جدي كان مشلولاً، لا يعرف ماذا يقول. كانت كارثة عائلية. أمي، أو "نورا"، كانت تضحك، كأنها لا تفهم ما يحدث. أبي أغلق الباب، وسمعته يصرخ بها، يبكي، يحاول إفاقتها. لكن "نورا" كانت قد سيطرت.
تلك الليلة غيرت كل شيء. كنتُ أعرف أن علينا إيجاد حل، لكنني كنتُ أعرف أيضاً أنني أغرق في شيء أكبر مني: رغبتي في "نورا"، المرأة التي كانت أمي، والتي كانت تدمرني.
ظلال الليل - الفصل الرابع: العلاقة المحارم
الحادث مع جدي كان بمثابة الزلزال الذي هز أسس عائلتنا. تلك الليلة التي دخلت فيها أمي، أو بالأحرى "نورا"، غرفة الضيوف واستسلمت لرغباتها المحرمة مع الرجل الذي ظنته والدها، تركت جرحاً عميقاً في قلب أبي. رأيته بعدها وهو ينهار، يتحدث إلى الدكتورة نشوى في مكالمات متأخرة، يبحث عن حل، أي حل، لإنقاذ أمي من هذا الاضطراب الذي سيطر عليها. لكن "نورا"، الشخصية الليلية التي استولت على جسد الدكتورة نرمين ماجد، لم تكن لتستسلم بسهولة. كانت تظهر كل ليلة، أكثر جرأة، أكثر جوعاً، وأكثر إغراءً. وأنا، كريم، ابن العشرين ربيعاً، كنتُ أغرق في دوامة من الذنب والرغبة، عاجزاً عن مقاومة ما يحدث داخلي.
أبي حاول كل شيء. زاد من جلساته مع نشوى، اقترح أدوية، علاجات نفسية مكثفة، حتى إدخال أمي إلى مصحة. لكن أمي، في نهارها، كانت ترفض كل ذلك. كانت تقول بثقة الطبيبة النفسية: "أنا بخير، رامي. أنا أعرف نفسي." لكن أبي وأنا كنا نعرف الحقيقة: بعد الساعة الثانية فجراً، لم تكن أمي هي من تحكم. كانت "نورا"، المرأة الشهوانية التي لا تعرف حدوداً، هي التي تسيطر. أبي كان يحبسها في غرفتهما، لكنه لم يعد قادراً على السيطرة عليها كل ليلة. كانت تتسلل إلى الممر، تدخل غرفتي، تنظر إليّ بعينيها الخضراوين المتلألئتين، وكأنني لست ابنها، بل رجل آخر يمكن أن يشبع رغبتها.
كنتُ أحاول المقاومة. كنتُ أغلق باب غرفتي، أتظاهر بالنوم، أو أنشغل بهاتفي. لكن جسدي كان يخونني. كل ليلة، كنتُ أشعر بانتصابي يزداد قوة، وصورها، جسدها البيضاء الناعمة، ثدياها المشدودان، أردافها المستديرة، كانت تطاردني حتى في أحلامي. كنتُ أكره نفسي، لكنني لم أعد أستطيع تجاهل الرغبة. بعد الحادث مع جدي، قررتُ أن أتدخل. لم أكن أريد حماية أمي فقط، بل كنتُ أريد، في أعماقي، أن أكون جزءاً من عالمها الليلي. كنتُ أريد "نورا". وهكذا، بدأتُ أتحول إلى "الحارس" بدلاً من أبي، لكن بطريقتي الخاصة.
اللقاء الأول مع كريم
كانت ليلة حارة من ليالي الصيف. الساعة اقتربت من الثالثة فجراً، وكنتُ مستيقظاً في غرفتي، أحاول المذاكرة لامتحان القوى الميكانيكية. سمعتُ خطواتها الخفيفة في الممر، كالعادة. لكن هذه المرة، لم أغلق الباب. تركته موارباً، كأنني أدعوها للدخول. دخلت أمي، أو "نورا"، مرتدية لانجري أسود شفاف، برا يكشف عن حلماتها البنية المنتصبة، وكيلوت رفيع يبرز شفرات كسها المحلوق جزئياً. شعرها الأسود الطويل كان منسدلاً على كتفيها، وعيناها تلمعان بنظرة جائعة. اقتربت من سريري، جلست على حافته، ونظرت إليّ بابتسامة مغرية. "كريم، يا حبيبي، مش ناوي تدلعني؟" قالت بصوت أجش، مليء بالرغبة.
كنتُ مشلولاً للحظة. قلبي كان يدق بقوة، والذنب كان يعتصرني، لكن شيئاً داخلي دفعني للأمام. اقتربتُ منها، ودون تفكير، وضعتُ شفتيّ على شفتيها. كانت قبلة عميقة، ساخنة، شفتاها ناعمتان، طعمها مزيج من القهوة والشهوة. استسلمتُ تماماً. نزلتُ بيديّ إلى ثدييها، أزلتُ البرا، وأمسكتُ بهما. كانا مشدودين، حلماتها بنية منتفخة، طعمها حليبي خفيف عندما وضعتُ فمي عليهما. كنتُ ألعقهما بنهم، أعضهما بخفة، وهي تتأوه: "آه، كريم، كده، الحس زي أبوك." نزلتُ بفمي إلى بطنها، ثم إلى كسها. كان مبللاً، شعر خفيف يحيط بشفرات وردية منتفخة، رائحته مسكية قوية. لعقتُ بظرها ببطء، ثم أسرعتُ، وهي كانت تتلوى، تمسك برأسي، تصرخ: "آه، كريم، هتخليني أنزل!" انفجرت في نشوة قوية، سوائلها تتدفق في فمي، وأنا أواصل اللعق حتى ارتجفت مرة أخرى.
وقفتُ، بنطالي مرخي، زبي منتصب، شاب، طويل، سميك، عروقه بارزة. اقتربتْ "نورا"، ركعت أمامي، وأخذت زبي في فمها. كانت تمصه بعمق، شفتاها تلتفان حوله، لسانها يداعب رأسه، ثم نزلت إلى كراتي، تلعقهما بنهم. كنتُ أتأوه، أشعر بالنار في جسدي. "آه، ماما..." قلتُ دون تفكير، لكنها ضحكت وقالت: "مش ماما، أنا نورا، وهندلعك." استلقت على السرير، فتحت ساقيها، ودعتني. أدخلتُ زبي في كسها ببطء، شعرتُ بدفئه الرطب يحيط بي. بدأتُ أتحرك، ببطء في البداية، ثم أسرعتُ، أضرب لحمها بعنف. كانت تصرخ: "ابني، نيكني زي أبوك، أقوى!" استدرتُها، أدخلتُ زبي في طيزها الضيقة، شعرتُ بألمها المختلط بالمتعة، وهي تصرخ: "آه، كده، شقني!" ثم ركبتني، تتحرك بجنون، ثدياها يرتدان، شعرها يتطاير. انفجرت في نشوة أخرى، ثم أخرى، وأنا أواصل حتى شعرتُ بقرب انفجاري. سحبتُ زبي، وقذفتُ على وجهها، السائل الأبيض يغطي شفتيها وعينيها، وهي تلعقه بنهم، تبتسم.
اللقاءات المتكررة
بعد تلك الليلة، أصبحتُ "الحارس" الجديد. كل ليلة، بعد الساعة الثانية فجراً، كانت "نورا" تأتي إلى غرفتي. كنا نجرب كل شيء. في إحدى الليالي، استخدمنا ألعاباً جنسية اشترتها من مكان ما: قضيب اصطناعي، أصفاد جلدية. كنتُ أربط يديها إلى السرير، أدخل القضيب في كسها ببطء، ثم أنيكها بعنف خفيف، أضرب أردافها حتى تحمر. كانت تصرخ: "آه، كريم، عذبني، خليني أحس إني شرموطتك." رائحة العرق والسوائل الجنسية كانت تملأ الغرفة، أصوات لحمنا وهو يصطدم كانت كالموسيقى. كنتُ أشعر بالذنب كل صباح، لكن في الليل، كنتُ أغرق في المتعة. كنتُ أحب "نورا"، لكنني كنتُ أكره نفسي لأنني أحببتها.
اللقاء الثلاثي مع رامي
في ليلة واحدة، حدث ما لم أتخيله. كانت "نورا" في غرفتي، عارية، تركبني بجنون، عندما دخل أبي. توقعتُ أن يغضب، لكنه بدا متعباً، كأنه استسلم. نظر إليّ، وقال: "كريم، إنتَ عارف إنها مش هي. بس لو ده هيحميها..." اقترب، وفجأة، انضم إلينا. كانت "نورا" في قمة نشوتها، فتحت فمها لزب أبي، تمصه بعمق، بينما كنتُ أنيكها في كسها. كانت تتلوى بيننا، تصرخ: "آه، كده، نيكوني إنتوا الاتنين!" كان المشهد كالحلم، أو الكابوس. أبي وأنا، نتقاسمها، لحمها يرتجف بيننا. انفجرت في نشوة قوية، ثم قذفنا معاً، أنا في كسها، وأبي في فمها. انهارت بيننا، تلهث، تضحك كالمجنونة.
تلك الليلة كانت ذروة الجنون. كنتُ أعرف أنني أعيش أجمل علاقة محارم، لكنها كانت تدمرني. كنتُ أحب "نورا"، لكنني كنتُ أريد أمي، نرمين، أن تعود. وكنتُ أعرف أن هذا لن يستمر.
ظلال الليل - الفصل الخامس: الخاتمة والعلاج
كنتُ أعيش في دوامة من المتعة والألم، ممزقاً بين حبي الممنوع لـ"نورا"، الشخصية الليلية التي استولت على أمي، وشوقي لعودة الدكتورة نرمين ماجد، الأم التي ربتني بحنان وصرامة. الحادث مع جدي، ثم علاقتي المحرمة مع أمي، وتلك الليلة الجنونية التي انضم فيها أبي إلينا، كانت كلها لحظات غيرت حياتنا إلى الأبد. لم أكن أعرف إن كنتُ أعيش حلماً أم كابوساً، لكنني كنتُ متأكداً من شيء واحد: لا يمكن أن يستمر هذا الجنون.
أبي، رامي، كان قد اكتشف علاقتي مع أمي. لم يكن هناك صراخ أو عراك كما توقعتُ. بدلاً من ذلك، نظر إليّ في الصباح التالي لتلك الليلة الثلاثية بعيون مليئة بالتعب والتفهم. جلسنا في غرفة المعيشة، بعيداً عن أمي التي كانت تستعد للذهاب إلى عيادتها كالعادة. قال لي بصوت منخفض، كأنه يحمل ثقل العالم: "كريم، أنا عارف إنك مش عايز تؤذيها. إنتَ زيي، بنحاول نحميها. بس ده مش الحل. لازم نلاقي طريقة ترجّعها، ترجّع نرمين بتاعتنا." كنتُ أشعر بالخجل، لكنني هززت رأسي موافقاً. كنتُ أعرف أنه على حق. كنتُ أحب "نورا"، لكنني كنتُ أريد أمي الحقيقية، المرأة التي كانت قدوة لي، لا الشخصية الشهوانية التي سيطرت عليها.
أبي كثّف جهوده مع الدكتورة نشوى، صديقة أمي النفسية. كانت نشوى امرأة في الأربعينيات، ذكية وهادئة، تعرف أمي منذ أيام الجامعة. كانت الوحيدة التي يثق بها أبي لمشاركة هذا السر. بدأت نشوى بزيارات متكررة إلى البيت، تتحدث إلى أمي في النهار، تحاول فهم جذور اضطرابها التفارقي. كانت أمي، في وضعها الطبيعي، تقاوم. كطبيبة نفسية، كانت تعرف كل تقنيات العلاج، وكانت ترفض أن تُعامل كمريضة. "أنا بخير، نشوى. أنا أعرف نفسي," كانت تقول بثقة. لكن نشوى لم تستسلم. اقترحت علاجاً تدريجياً، يجمع بين الأدوية المضادة للقلق والجلسات النفسية المكثفة. أبي أصر على أن تستمر أمي في حياتها الطبيعية، لكن تحت إشراف دقيق.
في تلك الفترة، بدأت التحولات الليلية لـ"نورا" تقل تدريجياً. كانت هناك ليالٍ لا تظهر فيها على الإطلاق، وكنتُ أشعر بمزيج من الراحة والحزن. كنتُ قد أدمنت "نورا"، جسدها البيضاء الناعمة، رائحتها المسكية، أنينها الذي يملأ الغرفة. لكنني كنتُ أعرف أن هذا ليس صحيحاً، لا لها ولا لي. كنتُ أعيش "أجمل علاقة محارم"، كما كنتُ أسميها في ذهني، لكنها كانت تأكلني من الداخل. كل صباح، كنتُ أنظر إلى أمي وهي تشرب قهوتها، ترتدي فستانها الأنيق، وأشعر بألم في قلبي. كنتُ أريد أن أخبرها كل شيء، أن أعترف، لكنني كنتُ أعرف أنها لن تتذكر "نورا"، وأن الحقيقة ستدمرها.
اللقاء الجنسي الأخير
في إحدى الليالي، بعد حوالي شهر من بدء العلاج مع نشوى، جاءت "نورا" إلى غرفتي للمرة الأخيرة. كانت الساعة قد تجاوزت الثانية فجراً، وكنتُ مستيقظاً، أنتظرها رغماً عني. دخلت بهدوء، مرتدية فستاناً أبيض شفافاً، يكشف عن جسدها المتناسق، ثدييها المشدودين، وكسها المحلوق جزئياً. لم تكن هناك تلك النظرة الجائعة المعتادة في عينيها. كانت عيناها الخضراوان تحملان شيئاً مختلفاً، مزيجاً من الرغبة والحنان. اقتربت مني، جلست على سريري، ولمست وجهي بأطراف أصابعها الباردة. "كريم، يا حبيبي," قالت بصوت هادئ، ليس أجشاً كالعادة. "أنا عايزة أحس بيك الليلة، بس بهدوء."
لم أقاوم. قبلتُ شفتيها، قبلة ناعمة، مليئة بالحنان أكثر من الشهوة. نزلتُ بيدي إلى ثدييها، أزلتُ الفستان، وأمسكتُ بهما. كانا دافئين، حلماتها بنية منتفخة، لكنني لم أعضهما هذه المرة. لعقتهما بلطف، مستمتعاً بطعمها الحليبي الخفيف. نزلتُ إلى بطنها، ثم إلى كسها. كان مبللاً، لكن ليس بنفس الجوع الوحشي. لعقتُ بظرها ببطء، وهي كانت تتأوه بهدوء: "آه، كريم، كده، خليني أحس بحبك." ارتجفت في نشوة هادئة، سوائلها تنزلق على فخذيها، وأنا أواصل اللعق حتى هدأت.
استلقت على السرير، فتحت ساقيها، ودعتني. أدخلتُ زبي، الذي كان منتصباً كالعادة، طويلاً وسميكاً، لكنني تحركتُ بهدوء. كنتُ أشعر بدفئها، رطوبتها تحيط بي، وهي تمسك بكتفيّ، تنظر إليّ بعيون مليئة بالعاطفة. "كريم، أنا بحبك," قالت، ولم أكن أعرف إن كانت "نورا" أم نرمين. تحركتُ ببطء، ثم أسرعتُ قليلاً، لكن دون عنف. كانت تتأوه بلطف، جسدها يرتجف في نشوة هادئة ثانية، ثم ثالثة. عندما شعرتُ بقرب انفجاري، سحبتُ زبي وقذفتُ على بطنها، السائل الأبيض يغطي بشرتها الناعمة. نظرت إليّ، ابتسمت، وقبلت جبيني. "نام يا حبيبي," قالت، ثم خرجت من غرفتي.
كانت تلك آخر مرة رأيتُ فيها "نورا". في الأسابيع التالية، بدأت أمي تتعافى تدريجياً. الأدوية التي وصفتها نشوى، مع الجلسات اليومية، بدأت تقلل من ظهور "نورا". كانت أمي تعود إلى طبيعتها، الدكتورة النفسية الناجحة، الأم الحنونة. لكن الذكريات بقيت. كنتُ أنظر إليها وهي تعد الإفطار، وأتذكر جسدها العاري، أنينها، رائحتها. كنتُ أشعر بالألم، ليس فقط بسبب الذنب، بل لأنني أحببتُ تلك اللحظات، رغم كل شيء.
أبي لاحظ تغيري. في إحدى الليالي، جلس معي وقال: "كريم، إنتَ ابني، وأنا فخور بيك. إحنا مرينا بوقت صعب، بس إحنا بنحاول نرجّع أمك." لم يذكر علاقتي معها، لكنه كان يعرف. كنتُ أعرف أنه يحمل نفس الألم الذي أحمله.
الآن، بعد أشهر، أمي أصبحت أقرب إلى طبيعتها. لم تظهر "نورا" منذ تلك الليلة الأخيرة. لكنني أعيش مع تساؤل يطاردني: هل ستعود؟ هل ستبقى أمي، نرمين، هي التي أراها كل يوم، أم أن "نورا" تنتظر في الظلال، جاهزة للظهور مرة أخرى؟ كنتُ أعرف شيئاً واحداً: تلك الذكريات، تلك الليالي، ستبقى معي إلى الأبد.