ثقافة غيرة بعض الزوجات فى التراث العربى من الكتب

[جدو سامى 🕊️ 𓁈]

سيبويه:
أحرقت زوجته كتبه، لأنّه كان ينشغل عنها بتأليف كتابه، فلمَّا عَلِمَ بذلك أُغشي عليه ثم فاق وطلّقها .

الليث بن المظفر:
كان مشتغلاً عن زوجته بحفظ كتاب «العين للفراهيدي» فغارت من الكتاب فأحرقته.

الأمير محمود الدولة الآمري:
كان يقتني الكثير من الكتب، فلمَّا مات كانت زوجته تندبه، و ترمي بالكتب في بركة ماء وسط الدار، لأنَّه كان ينشغل عنها بهذه الكتب.

إبراهيم العياشي:
قضى عشرين سنة في تأليف كتاب "حُجُرات النساء" فأغاظ ذلك زوجته لانشغاله عنها كثيراً ، فأحرقت الكتابَ فأُصيبَ الرجلُ بالشَّلل .

محمد بن شهاب الزُّهْري:
قالت له زوجتُهُ يوماً : واللـهِ لَهذه الكتبُ أشدُّ عليّ من ثلاث ضرائر !.

==

ملاحظة: هناك بعض النساء في زمننا الحاضر يفعلن ما يشبه ذلك مع محمول أو لابتوب أو جريدة زوجها.. لكن هناك زوجات وحبيبات عاقلات ومتفهمات أيضا حتى لو كن لا يشاركن أزواجهن ميولهن للقراءة والاطلاع وغير ذلك من الهوايات التي قد تشغلهم عنهن.