جدو سامى 🕊️ 𓁈
كبير الإداريين
إدارة ميلفات
كبير الإداريين
حكمدار صور
كاتب حصري
كاتب برنس
ملك الحصريات
أوسكار ميلفات
مستر ميلفاوي
ميلفاوي أكسلانس
كاتب ماسي
ميلفاوي واكل الجو
ميلفاوي كاريزما
ميلفاوي حكيم
ناشر قصص
ناشر صور
ناشر أفلام
ميلفاوي حريف سكس
ميلفاوي كوميدي
إستشاري مميز
شاعر ميلفات
ناشر موسيقي
ميلفاوي سينماوي
ميلفاوي نشيط
ناشر قصص مصورة
ناشر محتوي
مترجم قصص
نجم ميلفات
ملك الصور
ناقد قصصي
فضفضاوي أسطورة
كوماندا الحصريات
ميلفاوي مثقف
ناشر عدد
ناقد مجلة
ميلفاوي علي قديمو
ميلفاوي متفاعل
كاتب مميز
كاتب خبير
ميلفاوي خواطري
- إنضم
- 20 يوليو 2023
- المشاركات
- 10,418
- مستوى التفاعل
- 3,372
- النقاط
- 62
- نقاط
- 41,886
- النوع
- ذكر
- الميول
- طبيعي
ولو للحظة واحدة في اليوم اختر ركنا خاصا بك
وتمحرب فيه…
اروِ شغفك وتأبط شيئا غاليا على قلبك…
كتابك…
فنجانك…
قطك…
صورة…
زهرة…
خاتما في اصبعك أو
قلّادة في عنقك..
أو أيّ شيء يعني لك شيئا…
فأنسنة الأشياء راحة عندما يتشيأ الإنسان
تجرد من آمالك وآلامك وهمومك وفشلك ونجاحك وممتلكاتك..
اطرد كل البشر، جميلهم وقبيحهم، من النافذة
التي أمامك، وتغوط على آرائهم، وابصق على سفالتهم،
واضرب أفكارهم بعرض الحائط،
وغص عميقا في جوفك…
قابل ذلك النور الذي أشرق يوما من رحم أمك،
ستراه مطهرا من كل الأوساخ التي رموها فوقك،
وستعانقه بفرح لا يضاهيه أيّ فرح يوم عشته
وسط رهطهم، يصمّ أذنيك زعيقهم…
عش تلك اللحظة بصمت مطبق
فأنت لست أنت إلّا في تلك اللحظة
المس جلدك وكن ممتنا له لأنه حددك وميّزك عنهم..
مرر بأصابعك على تفاصيل وجهك وتحسس معالم
الجمال الذي يلبسك، وكن ممتنا للإله الذي يسكن
في نبض قلبك…
تقمّص ذلك الإله ولو للحظة في يومك
وستصحو لترى نفسك بحجم الكون وجاهزا روحانيا
وعقليا وعاطفيا، لتواجه بقوّة رذائل وتفاهات هذا العالم
**************
وتمحرب فيه…
اروِ شغفك وتأبط شيئا غاليا على قلبك…
كتابك…
فنجانك…
قطك…
صورة…
زهرة…
خاتما في اصبعك أو
قلّادة في عنقك..
أو أيّ شيء يعني لك شيئا…
فأنسنة الأشياء راحة عندما يتشيأ الإنسان
تجرد من آمالك وآلامك وهمومك وفشلك ونجاحك وممتلكاتك..
اطرد كل البشر، جميلهم وقبيحهم، من النافذة
التي أمامك، وتغوط على آرائهم، وابصق على سفالتهم،
واضرب أفكارهم بعرض الحائط،
وغص عميقا في جوفك…
قابل ذلك النور الذي أشرق يوما من رحم أمك،
ستراه مطهرا من كل الأوساخ التي رموها فوقك،
وستعانقه بفرح لا يضاهيه أيّ فرح يوم عشته
وسط رهطهم، يصمّ أذنيك زعيقهم…
عش تلك اللحظة بصمت مطبق
فأنت لست أنت إلّا في تلك اللحظة
المس جلدك وكن ممتنا له لأنه حددك وميّزك عنهم..
مرر بأصابعك على تفاصيل وجهك وتحسس معالم
الجمال الذي يلبسك، وكن ممتنا للإله الذي يسكن
في نبض قلبك…
تقمّص ذلك الإله ولو للحظة في يومك
وستصحو لترى نفسك بحجم الكون وجاهزا روحانيا
وعقليا وعاطفيا، لتواجه بقوّة رذائل وتفاهات هذا العالم
**************