Le romance
ميلفاوي ذهبي
ميلفاوي واكل الجو
ميلفاوي حكيم
عضو
صقر العام
ميلفاوي حريف سكس
شاعر ميلفات
ميلفاوي مثقف
ميلفاوي علي قديمو
ميلفاوي دمه خفيف
ميلفاوي خواطري
ميلفاوي فنان
رومانْسِيَّةُ الْقَمَرِ
حَبيبَتي : عِنْدَما أُطيلُ النَّظَرَ في عَنانِ السَّماءِ لَيْلاً ، وَأُبْحِرُ بَيْنَ النُّجومِ لِأَرى سُطوعَ الْقَمَرِ وَجَمالِهِ ، فَأُدَقِّقُ النَّظَرَ لِأَرى بَيْنَ حَنايا ذلِكَ الْبَدْرِ الْمُنيرِ وَجْهَكِ الْجَـميلِ ، فَيَنْتابنُي الْأَلَمُ وَالْحَنينُ ، وَأَبْدَأُ أَهْمِسُ إِلَيْكِ يا غالِيَتي وَحَياتي بِلِساني ما يَخْفِقُ بِهِ قَلْبي إِلَيْكِ لِأقولَ لَكِ يا حَياةَ عاشِقٍ هامَ بِكِ شَوْقاً وَغَراماً ، أُحِبُّكِ ، أُحِبُّ أَنْ تَبْقي في مُخَيِّلَتي وَلا تُفارِقيني حَتّى وَلَوْ عَلى سَطْحِ الْقَمَرِ ، أَعْشَقُ صورَتَكِ يا صَـغيرَتي وَإِنْ كانَتْ في عَنانِ الْفَضاءِ ، أُناجي طَيْفَكِ بِأَفْكاري الْمُلْهَمَةُ مِنْ جَمالِ وَجْهِكِ الَّذي يَغارُ مِنْ نورِهِ بَريقُ الْقَمَرِ، وَمِنْ لَوْنِ عَيْنَيْكِ السّاحِرِ لِقَلْبي ، وَمِنْ سَوادِ شَعْرِكِ الْمُتَناثِرِ عَلى كَتِفَيْكِ ، يَجْمَعُ بَيْنَ خُصلاتِهِ لَوْنَ الشَّرْقِ بِنُعومَةِ الْغَرْبِ ، أَعْشَقُ فيكِ تِلْكَ الإِبْتِسامَةُ الَّتي لا تُفارِقُني وَالَّتي تَؤجِّجُ وَتُلْهِبُ مَشاعري ما بَيْنَ اللَّذَّةِ وَالْخَجَلِ ، آهِ كَمْ أَنا مُتَشَوِّقٌ لَكِ يا مَعْشوقَتي الْمُدَللةِ ، لكِنَّ سَعادَتي لَمْ تَكْتَمِلْ يا غالِيَتي عِنْدَما توارى الْقَمَرُ خَلْفَ الْبحر مُوَدِّعاً لَحَظاتِ عِشْقٍ وَشَجَنٍ نَسَجَتْها مُخَيِّلَةُ عاشِقٍ لأَجْمَلَ مَنْ رَسَمَتْ لِحَياتِهِ خُيوطَ الْأَمَلِ