متسلسلة صائدة المتعة (عذاب العشق) | السلسلة الاولي | حتي الجزء الرابع 24/1/2025

ابو دومة

ميلفاوي أبلودر
عضو
ناشر قصص
إنضم
11 يوليو 2024
المشاركات
576
مستوى التفاعل
413
النقاط
0
نقاط
977
النوع
ذكر
الميول
طبيعي
اهلاً من جديد انا اعرف اني لم اكمل قصة سابقة لكن لا تقلقو سوف اكملها لكن انا كتبت قصص خيالية كثيرة لذا اريد ان اكتب قصة واقعية هذه المرة هذه القصة تتحدث عن فتاة مجنونة شقية مجرم رقيقة طيبة سفاحة ماكرة خليط من كل انواع الشخصيات في شخصيه واحدة لن اطيل عليكم اكتر فالنبدئ القصة.

(الجزء الاول بعنوان: سائقة مجنونه)

انا: كيم يونغ كوريا الأصل تبدئ هذه القصة في مكان لن اخبركم عن اسمه انا اعمل في مجال المهمات المتعددة قتل سرقة نصب إختطاف كل شيء مادام يدفع لي ثمنه. اما وصفي فهو بيضاء البشرة خضراء العيون صغيرة الأنف و الفم شفتاي صغيرة و بزازي كبيرة نوع ما بحجم كرة البولينغ و طيزي صغيرة لكن طرية و ارتدي دائماً تيشرتات بألوان سعيدة ذاهية افضل اللون الاحمر مع تنورة حتى نصف فخذي فقط و بدون أندر وير و عمري26سنة و طولي170سم .
تبدئ هذه القصة في العام 1999 عندما اتصل بيا رئيسي في العمل لأجل مهمة جديده انا كنت نائمه و هو يتصل و يتصل حتى كسرت الهاتف بأقرب فاظة إلي و عدت الى النوم و بعد خمس دقايق سمعت صوت خطوات من النافذة و ادعيت النوم حتى اقترب مني و هذني من كتفي برفق و حينها امسكت بيده و كسرت اصبعه و اخذت سكين و حاولت طعنه بها.
عاصف (بهلع) : (عاصف: زميلي في العمل باكستاني الأصل اسمر سمار خفيف مع شارب قصير و طوله 200سم و عمره 20سنة و مفتول العضلات و يرتدي تيشرت اسود ضيق يبرز عضلاته المفتولة و بوسكر جنز حتى فوق ركبتيه و دائماً زبه منتصب عندما اراه على الاقل) اهدي ده انا ده انا.
انا القيت السكين بعيدا.
انا (بغضب) : انت يا كسمك بتعمل ايه في بيتي يا زبالة.
و امسكته من لياقته.
عاصف (بأحراج) : انا مكنتش اعرف انك نايمه انا الريس بعتني ابلغك بالمهة الجديدة لانك مش بتردي عليه.
انا (باتسامة مصتنعة) : سوري يا بيبي انا ظلمتك و كنت فاكره انك جيت عشان تحسس على طيزي دي.
و نهضت عن السرير و رفعت التنورة بشكل يبدو غير متعمد و التفت اليه بسرعه و وجدته يبحلق في كسي الوردي الكبير ذي الزمبور الطويل و لكمته لكمة كسرت له انفه.
انا (بغضب) : اه يا زبالة و انا اللي عاملاك اخويا يا خول كنت بتبص على ايه يا كسمك اخرج برة و اوعى تاني تجي هنا فاهم.
عاصف: انا بجد اسف يا ابله.
انا: قولت بره يله.
عاصف: طب و المهمة.
انا سحبت سيف ياباني من الدولاب وهو هرب نحو البلكونة و قفذ الى شقته المجاورة لي شقتي.
انا (بشهوة) : اوف اوف الواد عليه حتة *** زبر جامد وش.
و انزلت يدي اسفل التنوره و اخذت اضرب سبعة و نص و شغلت الشاشة على فيلم لي مايا خليفة و اخذت اضرب سبعة و نص حتى ارتحت وانا اصرخ.
انا: آه آه آه آه آه دخلو يا عاصف اممممم ااااااااه ااااااااه ااااااااه ااااااااه احححح احححح احححح اوف اوف اوف انا بجيب يا عاصف بجييب.
و عندما قذفت ماء شهوتي وجدت عاصف يجلس على البلكونة و يستمني علي و قذفته بأقرب طاولة وهو سقط من البلكونة على الأرض و نحن في الدور الاول يعني جات سليمة انا لا انجزب جنسيا الى احد بل احب العزلة في كل شيء حتى الجنس اتخيل من اشتهيهم في صمت و لا ادع احد يلمسني أبداً.
المهم ارتديت جاكت يحميني من البرد بعد ان استحممت و غيرت ثيابي و ركبت دراجتي النارية نحو مكان العمل الذي هو عبارة عن مكب خردة لتحطيم السيارات و وجدت رئيسي غاضب علي ويشير لي من بعيد سوف اقتلك حتما و نزلت اليه و اخذت ابكي بحرقة.
الرئيس( بهلع) : (الرئيس جونغ رين: بدين اصلع شائب قصير و طوله 145سم و عمره 62سنة و وجهه مليئ بالتجاعيد و عينيه صغيرة جدا و يرتدي بدلة سوداء و حذاء اسود مع بنطلون ثلث اربع وتدلى كرشه امامه) في ايه مالك انتي متأخّرة وكمان ليكي عين تعيطي طب اعمل ايه الطم ولا اجيب لطامة.
انا (بدموع التماسيح) : انا انا انا خالتي توفت امبارح و كنت في المقابر طول الليل بعيط هناك عشان كده اتاخرت بليز سامحني يا بابا.
الرئيس (بتعاطف) : خلاص مفيش مشكله انتي بس اغسلي وشك و روحي على العنوان ده حتلاقي المهمة هناك ماشي.
انا اخذت الفلاش الذي عليه تفاصيل المهمة و ذهبت الى الجراش حيث سيارات المهمات و ركبت سيارة دفع رباعي و توجهت الى مكان المهمة التي كانت في الصحراء و وضعت القناع الذي يخفي هويتي على شكل جمجمه حمراء و نزلت من السيارة وكان الزبون احد رجآل العصابات المشهورين.
داريوس: (وغد ايطالي الأصل أخضر العينين نحيل الجسم طوله 186سم و شعره شائب جزئياًّ و يرتدي تيشرت عسكريّ و بنطلون احمر و يضع مسدس ضخم على خصره) : هل انتي صائدة المتعه.
انا(بصوت الكتروني) : نعم انا هي هل أحضرت الطرد.
داريوس: نعم لكن هناك تغير في الخطة انا سوف ارافقك.
انا: لأ ما اتفقنا على كده انا ماشيه.
و التفت نحو سيارتي و هو امسك بيدي و وضع هاتفه على اذني.
انا: الو.
شخص: عشرين الف دولار.
انا: 25الف دولار.
شخص: 15الف دولار.
انا: دقايق اخد الأذن.
شخص: ساعتها المبلغ حيبقى 10الف دولار بس.
انا: مقبولة عشرين الف دولاريا اما دور على غيري مفهوم.
شخص: اتفقنا.
و صعدت السيارة و صعد داريوس بجانبي و انطلقنا عبر الصحراء الى حدود دولة اخرى حيث يفترض ان تنتهي المهمة.
انا: انزل خلاص المهمة انتهت و هات فلوسي.
داريوس: لأ ناصحة انا حجي بي فلوس عشان تقتليني وتاخديها لأ نسلم البضاعة و بعد كده الريس حيديك حقك كامل.
انا: معناه ايه الكلام ده.
داريوس نزل من السيارة و جات سيارة اخرى و نزل منها مجموعة من المسلحين و معهم صناديق كبيرة هو انزل الصناديق خاصته من سيارتي و وضع صناديق اولائك و غادرنا بدون اي كلمات ولا حتى نقود و لكن بعد قليل أخذ رجال الشرطه يندفعون من كل منعطف في الطريق حتى احاطو بي إشارة المرور.
ضابط 1:ريتشارد داريوس انزل و سلم نفسك حالا.
داريوس (بغضب) : يا بنت الشرموطة انتي بلغتي عني صح.
و اخرج مسدسه و أشار به على راسي ولكن في ثانيه او اقل انا لكمته لكمة كسرت انفه و اخذت مسدسه من يده و اشرت به اليه.
انا: تفتكر إني حبلغ عنك و انا معاك هنا انا لو عايزة مشاكل معاك كنت زمانك ميت دلوقتي.
و اعدت له مسدسه.
داريوس: و ماذا الآن.
انا (بسخرية) : حنرقص سلو تعرف ولا اعلمك اربط الحزام يا عم خلينا نطير.
وما ان ربطه حتى دورت بالسيارة حول نفسها بسرعة وانطلقت و الشرطة يطلقون علي و ميلت السيارة علي جانبها و مررت بين سيارات الشرطة و انعطفت بقوة داخل شوارع صغيرة والسيارة تصدر شرار من ضيق الطريق و لم تعد سيارات الشرطة تستطيع ملاحقتي لذا لحقت بي الدراجات و عندها ضغطت على المكابح بقوة و اصتدمت دراجاتهم في صندوق السيارة و طار احدهم من دراجته وعدت انا اغادر الممرات الضيقه نحو سوبر ماركت و حطمت بابه بقوة بالسيارة محطتمة كل شيء في السوبر ماركت و قفذت منه داخل محل ملابس اخر ثم صعدت الى الكبري حيث اغلقت الشرطة الطريق من الخلف و رفعو الجسر امامي و دورت بالسيارة حول نفسها بسرعة وانطلقت من فوق الكوبري الى يخت ونزلت من السيارة و داريوس ايضاً واخذنا كل منا دراجة مائيّة مختلفة بعد ان اخذت نصف نقودي على ان اخذ النصف الاخر في مكان اخر و في المساء ذهبت الى المكان المطلوب الذي كان سينما وفي الداخل لم يكن هناك احد سوى رجال عصابات و رجل يجلس في مقاعد ال Vip بمفرده و أشار لي رجاله ان اجلس قربه و انا كنت لاازال اضع قناعي و جلست قربه وناولني 15ألف دولار تكملة حقي و بعدها مد الي 30الف دولار.
انا (بسعادة) : شكرا على البقشيش.
لكن هو سحب ال30 ألف الأخرى .
الرجل: دول مش بقشيش دول عرض خاص انا مش بشغل معايا حريم لكن انتي مميزة ايه رايك ده شرف لم يناله الى القلة المحظوظه فقط.
انا اخذت ال30 الف وهو ابتسم.
انا: شكرا على العرض .
واعدتها داخل جيبه.
انا: لكن مرفوض شكرا من جديد.
و غادرت وهم ظلو يراقبوني لساعات وانا اركب مترو و انزل حتى تخلصت أخيرا و ذهبت الى منزلي متعبة جداً و اخذت ابحث عن (دبدوبي) قطي و انيس وحدتي الوحيد و وجته يلاطف قطة الجيران .
انا (بزعل) : ماشي يا دبدوبي كده بتخوني قدام عيني طب شوف مين اللي حيأكلك بعد كدة.
و ذهبت و نمت لكن هو ظل يلعق يدي حتى أشفق عليه ونجح في خداعي واطعمته و حممته ونمومته في حضني حتى منتصف الليل.
(في مكان اخر)
ماكس روسيف: (رجل مافيا ياباني الأصل نحيف ماكر الملامح يرتدي البدلات السوداء و الجاكتات الروسيه الفخمة طوله 174سم و عمره 45سنة بدون ذقْن ولا شنب) : بتقول ايه فين الفلاش بقولك.
موظف (بهلع) : كيم سو يانق جاء و اخبرني انك ارسلته لي يحضره و اعطيته له.
ماكس روسيف: انت عارف ليه كيم سو يانق مع انه بيشتغل رئيس تنفيذي عندي من زمان انا اديتك انت الفلاش مش هو.
الموظف: عشان انا شخص محترم.
ماكس: لأ.
الموظف: طب عشان انا مدير الحسابات.
ماكس: لأ لاني مش بثق في كيم سو يانق تفتكر انا لو عايز كيم سو يانق ياخذ الفلاش اديتك ليه الفلاش انت ماكنت اديته ليه من الاول و خلاص.
الموظف نزل يقبل يد ماكس بتضرع.
الموظف (بتضرع) : سامحني يا باشا ارجوك سامحني انا عندي عيال حرام عليك.
ماكس: حرام عليا ايه هو لمستك حتى اسمع انا حسامحك بس بشرط.
الموظف: انت تآمر يا باشا.
ماكس: خد لو كسبت حسييك تروح و تستخبى مني تمام.
و وضع ماكس ورقة يانصيب امام الموظف و قطعة نقدية لكي يكشطها.
الموظف: يا باشا طب ايه رايك لو تسيبني وانا اوعدك حجيب كيم سو يانق ليك بنفسي.
ماكس: اتفقنا روح.
ولكن مع اخر حروف كلمه ماكس كان رجاله قد اخذو الموظف والقوه داخل آلة خلط الاسمنت و ملئت الأرض بدمه.
(في منزل كيم سو يانق)
كان كيم سو يانق يجلس مع ابنه زي 12سنة و يغير ثيابه.
كيم: انت لسه ما وضبت شنطتك بتعمل ايه.
كيم سو وونق: (أبن كيم سو يانق فتى نحيف ذكي يرتدي افخم الثياب العصرية و عبقري جداً و وسيم جداً) : وضبتها من بدري.
كيم الأب: امال فين هي دلوقتي.
كيم الابن: في العربيه هو احنا مش مسافرين ولا ايه.
و ركبا في السياره و كان كيم الابن يمسك بهاتف ابيه ويلعب ورن جرس هاتف ابيه وكان المتصل هو ماكس روسيف.
كيم الابن: في حد بيتصل بيك يا بابا.
كيم الأب: ما تردش أبداً.
وعاد كيم الابن الى اللعب وعاد ماكس يتصل حتى التفت كيم الأب ليضع الهاتف في وضع طيران لكن مرت سيارة من امامه و كادت تصتدم بهم و انعطف كيم الأب متفادي سيارة على اليمين و على اليسار لكن بسبب الاهتزاز ضغط كيم الابن على زر استقبال المكالمة بالغلط وفتح الخط.
ماكس: ها ها ها طول عمرك كنت شجاع يا كيم اخيرا رديت.
كيم (بغضب) : عايز ايه رجوع مش راجع فلوس مافيش اعلى ما في خيلك اركبو.
ماكس : ها ها ها ها حبيبي خلي الفلوس ليك انا عايز الفلاشة بس و حلال عليك ال300الف دولار اللي سرقتهم بعرق جبينك يا عم .
كيم الأب (بغضب) : اما تشوف حلمت ودنك انا حديك الفلاشة بعد اما اكون في مكان عمرك ما حتوصلي فيه أبداً فاهم.
ماكس: ها ها ها حبيبي روح مطرح ما انت عايز بس قبل ما فجر النهاردة يطلع عليك حتكون ميت.
(عودة الى صائدة المتعه)
انا كنت امام رئيسي في العمل لأجل تعليمات المهمة الجديدة.
الرئيس: هو ده الهدف و ابنه.
و ناولني صورة كيم سو يانق و ابنه.
و فرد الخريطة امامي.
الرئيس جونغ: هنا حتلاقي الزبون و هنا حتسيبيه من غير مشاكل مفهوم.
انا: عيب عليك يا كبير هو انا تلميذه.
و ذهبت الى المكان المطلوب الذي كان امام فندق صغير لكن انتظرت على طريق يبعد عنه بقليل.
(في الفندق)
كان كيم الأب يعد حقائب السفر له و لي ابنه ايضاً و عندها تعالت أصوات طرقات الباب و تحطيم النوافذ.
ماكس (من خارج الباب) : اطلع بره يا كيم خليك دكر امال ايه النخة دي كلها على ايه كانت.
كيم الأب: اسمع يا حبيبي انت خد الشنطة دي و اسبقني على عربية رقم لوحتها 600012 مفهوم اوعى تنسى.
كيم الابن: و انت.
كيم الأب: انا وراك على طول يا حبيبي روح انت بس.
و اخرج ابنه من النافذة الخلفية وهبط كيم الابن و يحمل الحقيبة على ظهره ويركض عبر الغابة الصغيرة و وقف.
كيم الابن (بحزن) ما تتاخر ماشي يا بابا.
(في الفندق)
فتح كيم سو يانق الباب وخرج يحمل عصى في يده و ناوش بها رجال ماكس حتى ابتعدو عنه.
كيم سو يانق: ابتعدو عن البيت يلى انت و هو بدل ما انيك ام كل واحد فيكم هنا.
و ضربه احدهم على رأسه بي مطرقة كبيرة و فقد كيم سو يانق الوعي.
(عودة الى صائدة المتعه)
انا كنت في السياره اشغل الاغاني.
انا: هو اتاخر كده ليه يكونش صرف نظر ولا حاجه كسمو بقا.
وقبل ان اغادر جاء كيم الابن يركض نحوي و يبكي...... يتبع.
الرجاء الدعم يا احلى منتدى في الدنيا.



(الجزء الثاني بعنوان: شقي لعين)

انا كنت في السياره اشغل الاغاني و فجئى رئيت كيم سو وونق الصغير يركض نحوي و يبكي و اخذ يطرق زجاج الباب الامامي بقوة.
انا: يسهلك يعم.
كيم سو وونق (انا لأ أسمعه أقرأ شفتيه فقط) : ارجوك الحقينى يا انسة افتحي الباب.
انا: غور يلى بقا.
كيم سو وونق: هي دي مش العربيه اللي لوحتها 600012انا بابا قالي اروح عند العربية دي.
انا انزلت الزجاج نصف نزلة.
انا: معاك الاجرة.
كيم الابن فتح لي الحقيبة و كانت مليئة بالدولارات.
انا برقت عيناي و فتحت له الباب فوراً وهو لم يصدق و قفذ بداخل السيارة في الحال.
و جاء رجال ماكس و كسرو زجاج سيارتي الأمامي بعصي وانا عدت بالسيارة الى الخلف ثم صدمتهم بها وانطلقت مبتعدا لكن وجدت سيارة تقف في منتصف الطريق وانا ضغطت دواسة الوقود و زمجرت السيارة بقوة.
(في الفندق)
كان كيم الأب مقيد في مقعد بلاستيكي بسلاسل حديديّة و ماكس روسيف يقف امامه.
ماكس: انت حرامي و نصاب لكن انا بحبك لانك شجاع و بتراهن على حياتك بدون خوف عشان كده انا حديك اخر فرصة فين الفلاشة يا كيم خليك عاقل.
كيم سو يانق (بسخرية) : اكلتو هو في امعائي دلوقتي شق بطني و خدها لو عايز.
ماكس: ماعندي مانع.
و كسر رأس كيم بمطرقة كبيرة و انطلق رجال ماكس يبحثون في كل الفندق عن الفلاشة لكن بدون فائدة.
ماكس: هو أبن كيم فين اكيد الفلاشة معاه هاتوه.
و انطلقو يبحثون عن الفتى لكن بعد قليل أفاق كيم الأب و اخذ يكسر اصبعيه الإبهام بقوة و سحب يديه من السلاسل و اخذ رجل الكرسي و كسرها على رأس ماكس روسيف و هرب إلى الغابة الصغيرة و و ماكس ركب السيارة و لحق به لكن كيم الأب كان قد اختفى داخل الغابة و اخذ ماكس يبحث عنه بالسيارة حتى التقى بسيارتي في المنعطف و انا ضغطت دواسة الوقود و زمجرت السيارة بقوة و ضغط ماكس الدواسة ايضاً بتحدي و قبل ان نتصادم قفذ كيم الأب يحمل عصى في يده و قفذفها على زجاج سيارة ماكس و انحرفت انا بالسيارة داخل الغابة و تفاديت بعض الاشجار بسرعة و خرجت منها الى شارع اخر و اختفيت وسط سير السيارة اما ماكس فقد صدم كيم الأب و سحق رأسه على الطريق و اعاد جثته الى الفندق و اعد مشهد الجريمة على انني انا من قتلته بفاظة.
ماكس: هنا العقيد ماكس روسيف لقد حدثت جريمة قتل في فندق ظظظظظ ارسلو الاسعاف و الدعم حاللا.
و وصلت قوات الشرطة و جمعو البصمات و عثرو على بصماتي التي اخذها ماكس عن ورقة النقود التي اعدتها له في السينما على شظايا الفاظة المهشمة على رأس كيم سو يانق و بدؤ بالبحث عني باعتباري قاتلة كيم سو يانق.
(في سيارتي)
انا (عبر الهاتف) : الو يا ريس المهمة فشلت فشل زريع.
الرئيس جونغ(بغضب) : فشلت ازاي يعني مجاش الزبون ولا انقبض عليه ولا حصل ايه بالضبط.
انا: اهدى يا ريس الزبون مجاش بس جي ابنو بس و انا بكلم ابوه مش بيرد اعمل ايه.
الرئيس جونغ (بحيرة) : طب معاه الفلوس اقصد يعني مش عارفه مكان توديه ليه لحد ما يتم التسليم بشكل صحيح.
انا: يا ريس انا لو اعرف مكان اوديه فيه طب حكلمك ليه مثلا انا مستحيل اوديه بيتنا او اسيبو في الشارع تمام.
الرئيس جونغ: طب اركبي المترو و روحي بيه على العنوان ده حتلاقي حد تبعي بيتعامل مع المشاكل اللي زي دي تمام.
انا: ماشي.
و ذهبت الى محطة المترو و الفتى يلحق بي من مسافة بعيدة قليلا و يحدق في الأرض وجلس على الأرض.
انا: طب مش عندك ام اوديك ليها.
كيم سو وونق: لأ.
انا: طب جد جدة خال خالة عمة عم اي حد مش معقول تكون مقطوع من شجرة يعني.
كيم سو وونق (بغضب) : لأ معقول انا فعلاً مقطوع من شجرة ارتحتي.
انا تجاهلت قلة الادب هذه و امسكت يده و اخذته داخل المترو و كان المترو مليئ بالركاب و نهض لي رجل عجوز يبدو عليه الطيبه من مقعده لي اجلس عليه لكن انا اجلست الفتى بدل عني و وقفت انا وبعد قليل احسست بي يد تحوم على مؤخرتي برفق و نظرت نظرة جانبية و وجدت شاب اسود مفتول العضلات يتحرش بي مؤخرتي.
انا (بهدوء) : يمكن لو سمحت تبعد ايدك عن طيزي.
الشاب (بصوت واطي) : ليه يا مزه عايزين نلطف الجو شويه و انتي من غير أندر وير أصلا يعني جايه جاهزة اهو.
انا (بغضب) : اللي جايه جاهزة دي هي أمك أبعد ايدك بدل ما اقطعها.
الشاب (بمحن) : طب ايه رايك لو تسيبني اقطعك بي ده.
و فتح سوستة بنطلونه واخرج زبه الطويل الأسود المنتفخ من الشهوة ورفع لي التنوره بسرعة و حشر رأس زبه على باب كسي.
انا (بصوت خافت) : ااااااااه ما بدهاش بقا ما تقول اني مش حزرتك يا مز تمام.
و امسكت زبه و غرزت اظافري الطويلة عليه حتى سال الدم منه و لكمته بظهر يدي و هو اخرج مطوة من قميصه.
الشاب (بغضب) : انتي شكلك بتحبي ال****** صح ومالو انا حنولك اللي في بالك.
و حاول شرط معدتي بالمطوة لكن انا ميلت الى الخلف بنصفي العلوي و استندت على زراعاي و ركلته بي كلتا رجلاي على زقنه و واصلت برجلاي الى مسكات الركاب التي تتدلى من سقف المترو و ادخلت رجلاي على كل مسكة على حدى و رفعت نفسي استناد على قدماي و لكمته عدة لكمات متتالية على صدره و انفه و فمه و امسكته من اذنيه الطويلة و هبطت بركبتي على زبه و هو انحنى من الألم و انا امسكته من عنقه و قلبته خلفي وسقط فاقد الوعي و كان المترو قد وصل إلى المحطة المطلوبة و نزلت مع الفتى.
كيم سو وونق: هو احنا رايحين بيتك يا انسة.
انا: اوف لأ مش رايحين و بطل تقولي يا انسة فهمت.
(انا سوف انادي كيم سو وونق بي وونق فقط تمام)
وونق: طب انتي اسمك ايه.
انا: معنديش اسم.
وونق: طب اناديك ايه.
انا: يا ريت مش تناديني خالص تمام.
و وصلت إلى العنوان الذي كان منزل من طابقين مع ميدان سلة امامه و كان هناك رجل بدين يقف على ارجوحة لا يجلس بل يقف وهي تتمرجح به.
انا: انت ميخائيل.
ميخائيل: اه هو انا و انتي سيمران.
انا: اه.
ميخائيل اقترب من وونق و امسك بوجهه و اخذ يتفحصه كانه خروف يرغب بشرائه.
ميخائيل: هو ده العيل.
انا: اه هو بس انت تعرف تتعامل مع عيال أصلا مش شكلك كده.
ميخائيل: لأ ازاي ده انا العيال مسميني ننا ميخائيل من كتر ما انا حنين معاهم.
واخرج من كيس اسود في يده سندويتش طحينة و ناوله الى وونق الذي التهمه في ثواني فقط.
ميخائيل: ايه ده هو انتي مش مأكلاه و كمان بتشكي في تربيتي لي عيالي روح يست *** يسامحك بقا.
وونق مد يده يريد المزيد و أعطاه ميخائيل الكيس كله و اخذه من يده لكن وونق امسك بتنورتي وانا سحبت تنورتي من يده بقوة حتى انقطع جزء منها في يده و ناولني ميخائيل حزمة دولارات.
انا: ايه دي.
ميخائيل: لأ انتي مخك راح فين لأ دي امانه كان سايبها الحاج جونق رين معايا.
انا: تمام.
وتركته و ركبت سيارتي و انطلقت لكن في الطريق كان منظر دموع وونق لا يفارق عيني و ايضاً منذ متى و جونق رين يعطي احد دولارات.
انا: ابن الجزمه يا ميخائيل لو لمست العيل انا حذبحك.
و عدت بالسيارة الى منزل ميخائيل و ركلت الباب بقوة و اخذت ابحث عن ميخائيل و وونق لكن لم اجده الى بعد ساعة امام المرحاض يقف و يدخن سيجارة بهدوء.
انا (بصرخة غضب) : فين الواد يا ميخائيل.
ميخائيل (بهدوء) : جوه الحمام من ساعة مش راضي يطلع.
انا كسرت باب الحمام على عجل و وجدت وونق جالس قرب قعدة الحمام و يضع يده على جرح في يده و نافذة الحمام مفتوحة و انا بخبرتي كشقية قديمة أدركت أنه حاول الهروب منها لكن سقط و اخذته معي.
ميخائيل: طب لأ تنسي تأكليه ماشي.
انا تجاهلته و عدت مع وونق الى السيارة و ذهبت الى فندق صغير و إستجرت غرفتين لي و له و تركته في غرفته و فتحت الهاتف الداخلي على رقم الهاتف الداخلي في غرفتي للضمان و دخلت الحمام اخذت شاور و خرجت بلا ثياب تماماً كما ولدتني امي و نمت فوراً من التعب فأنا القتال يتعبني كثيراً و لكن بعد قليل شعرت بيد صغيرة على خصري و اشعلت نور الابجورة لي اجد وونق يعانقني بقوة و انا صفعته بقوة وهو اخذ يبكي بحرقة.
(في خارج الغرفه)
كانت قوات الشرطة تبحث في الفندق عني و سألو عني باستخدام صورة وونق فأنا وقتها كنت مقنعة و ارشدتهم فتاة الاستقبال الى رقم غرفه وونق و عندما اقتربو منها سمعو صوت بكاء وونق و كسرو الباب بقوة و مسدساتهم موجه نحو السرير.
ضابط (بصرخة أمر) : مكانك.
(في غرفتي)
انا سمعت صوت الضابط عبر الهاتف الداخلي و امسكت بفم وونق.
انا: بطل عياط لو عايز تعيش تمام.
وونق حاول لكن لم يستطع وظل يبكي و انا سحبته و وضعت قطعة حلوة على فمه و سماعات اغاني على أذنيه وهو صمت اخيرٱ و سحبته الى الخارج بعد ان فتحت حقيبتي و اخرجت منها ثياب ساعيّة بريد و قطع معدنية كثيرة ركبتها معا في شكل حاملة البريد و وضعت وونق داخل صندوق من الورق المقوى مثل صناديق البريد و خرجت به إلى المصعد حيث صادفني ماكس روسيف و انا ادعيت إني من بنها و كنت ارتدي كاب يخفي نصف وجهي و نظارة كبيرة سوداء و قناع مثل أقنعه الكورونا.
ماكس: ممكن تعتبري إني صاحب الشقة و تتركي الصندوق معي فالمكان تحت تحقيقات الشرطه الآن.
انا (بالانجليزي) : انا لا اتحدث اليابانية.
ماكس (بالانجليزي) : اكيد لانك كوريه.
و اخرج مسدسه و وضعه على رأسي و انا رفعت يداي.
ماكس: انا اديتك فرص عشان تشتغلي معايا لكن انتي عاوزه السجن ماشي.
انا (بسخرية) : انا خايفه اوى يا باشا السجن يخاف منو الضباط اللي زيك عشان هناك بينيكوكم بس احنا هناك بنيك مش بنتناك عايز تجرب.
و اخرج وونق رأسه من الصندوق و عض زب ماكس بقوة و انا لكمته على عنقه و انتزعت المسدس منه لكن قبل ان اطلق امسك يدي و كسرها و امسكني من شعري و مسح بي جدران المصعد قبل ان يصدم وجهي مع ازرار المصعد و انا احتملت الضربة و استندت على قدماي مع جدار المصعد و قفذت خلفه و ركلته بين ساقيه و امسكته من شعره و سقطت معه ارضا بقوة و وصل المصعد و هربت مع الفتى الى منزلي القديم.
(في مطعم)
كان ماكس روسيف يجلس على مقعد و وجهه مليئ بالشاش الطبي.
ماكس: انا عايز منك خدمة يا هيان.
هيان (ببرود) : (هيان شاب اسباني الأصل مفتول العضلات طوله 250سم و عمره 30سنة وعريض جداً مثل دولاب متحرك و يرتدي فنيلة داخلية مع بنطلون ليجن احمر مع حذاء عسكريّ و غليظ الصوت مرعب الوجه و لديه خدش طولي على جبينه حتى فمه) حتدفع كام.
ماكس: مليون دولار كاش.
هيان (ببرود) : الهدف.
ماكس: شرموطة و عيل تمام ودي صوره ليها.
و وضع الصورة التي التقطها رجاله لي أثناء هروبي منهم.... يتبع.
انا مش فاهم كتبت قصه خيالية طلبتم قصه واقعيّة كتبت قصه واقعيّة مش عايزين تتفاعلو انتو احرار بقا باي باي.


(الجزء الثالث بعنوان: مرتزقة)

اعطا ماكس روسيف صورة لي مع كيم سو وونغ و نقده 500ألف دولار كاش و انصرف كلاهما إلى عمله.
(في منزلي القديم)
كان عبارة عن مكب نفايات ثيابي على الجدران بواقي الطعام الذي لم اكمله منذ 5سنوات لاتزال على الطاولة حتى انه كان هناك قطعة بيتزا على شاشه العرض.
وونغ (بذهول) : هل هذا منزل.
انا (بحدة) : نعم انه منزل ماذا الا يبدو كذالك.
وونغ حمل حقيبته و اختفى داخل إحدى جحار الفأر المسمى بالغرف اما انا فنمت على الفور فوق اطنان من الثياب اظن ان تحتها سرير او ما شابه.
و عندما استيقظت وجدت انني خطفت الى قصر مهيب لكن بعد قليل وجدت أشهى المأكولات امامي على طاولة السفرة.
انا: وونغ أين نحن.
وونغ: ماذا تعنين نحن في منزلك.
كان كل شيء مرتب جداً حتى قطعة البيتزا اختفت انا أذكر انني حاولت نزعها بشتى الطرق لكن لم ينفع و المصيبه الاكبر ان كومة الثياب التي كنت اظن ان تحتها سرير وجدت ان ماتحتها الثلاجة العريضة.
انا: وونغ انت مزهل كيف استطعت سرقة الثياب من تحتي بدون ان استيقظ.
وونغ: وضعت سماعات على اذنيك ثم انك كنتي مثل الخروف من التعب.
انا قذفته بالمخدة على رأسه وهو قذفني بالمخدة على رأسي و ظللنا نتقاذف بها و بالطعام حتى اتسخ المكان من جديد وحملته و هربت به إلى الحمام وهو كان رافض فكرة ان نستحم معا لكن انا كتفته بقوة وخلعت له ثيابه و فتحت الدش عليه وهبط الماء الساخن علينا ونزعت عني ثيابي كلها و أحمر وجه وونغ عند رؤية بزازي التي تهتز مع حركة التنظيف و خرج يركض من الحمام و تفاجأ برؤية هيان امامه و انا خرجت خلفه لكي اجد هيان يضع مسدس على عنق وونغ انا حاولت أخذ مزهرية من الارض لكن هو ضغط على عنق وونغ بالمسدس اكثر.
انا رفعت يداي علامة الاستسلام.
انا: حسنا يا رفيقي إن كنت تريد قتله لكان ميت الآن اذا انت تريد المفاوضات صحيح.
هيان (بصوت غليظ) : مفاوضات لأ انا اريد اعطائك أمر مباشر أعطني القرص اللعين او سوف اقتلك انتي و الفتى و ابحث عنه بنفسي.
انا: أي قرص هذا الذي تتكلم عنه.
هيان (بغضب) : لا تعبثي معي ايتها العاهرة اعطيني القرص اللعين الآن.
انا (أكذب) : اجل القرص آه تذكّرت لكن ماذا يضمن لي انك لن تقتلني مع الفتى بعد ان تأخذه.
هيان: لا يوجد ضمانات افعلي وسوف ترين رحمتي انا وانتي مجرد مرتزقة لقد دفع لي من اجل قتل الفتى و ايجاد القرص فحسب انتي مرتزقة مثلي اعلم انك سوف تكتمين السر جيدا.
انا: حسنا انه أسفل البساط عند الباب.
هيان: سوف تحتضريه انتي و انا سوف اقف هنا مع الفتى لا تقومي بأي حركات غبيه و إلا فأنت تعلمين ماذا سوف يحدث.
انا ذهبت الى البساط عند الباب و ادخلت يدي اسفله و ادعيت البحث عن شيء ما حتى.
هيان (بصرخة غضب) : اسرعي ايتها العاهرة.
(إن القاعده الاولى في القتال هي ان لا تفقد رباطة جأشك أبداً لأ الغضب يفقد المرء نصف تركيزه) وفي الثانية التي استغرقها هيان في الصراخ علي كنت قد سحبت السيف من البساط و قذفته به و قطعت له زراعه التي تمسك بالمسدس من الكتف و ركلته عدة ركلات على وجهه و اخذت الفتى و هربت به إلى الخارج لكن امام السيارة اطلق النار علي من الخلف و اصابني في كتفي و سقطت إلى الامام و خلعت مرأت السيارة بقوة و قذفته بها و دخلت الى السيارة مع الفتى و لحق بنا هيان على دراجة ناريّة و أطلق علينا من الخلف و انا انطلق بأقصى سرعة لدى السيارة و هو اطلق النيترو و كان مم المستحيل ان اهرب منه لذا دخلت في زقاق ضيق و تحطمت أطراف السيارة و هو خلفنا مباشرة و مسلح و انا خاطرت بكل شيء و اوقفت السيارة و اصتدم بنا من الخلف و قبل ان يطير في الهواء من قوة التصادم اطلق النار علي في عرق عنقي و طار في الهواء و سقط على عنقه و انكسرت عنقه امام السيارة و دهسته بها و اخذت اهرب لكن فقدت الوعي في الطريق و صرخات وونغ تصن في اذني.
وونغ (بصرخة خوف) : لأ لأ افتحي عينك يا انسة ارجوك افتحيها.
و نزل في الطريق و أخذ يأشر للسيارات في الطريق طالب النجدة لكن بلا فائدة حتى تهور و وقف امام سيارة و فتح زارعيه و توقفت السيارة له ونزلت منها إمرأة يابانيه.
المرأة: ابتعد عن طريقي ايها الشقي الملعون.
وونغ (بإستعطاف) : ارجوك اقلينا معكي نحن بحاجة ماسة إلى الذهاب الى المستشفى الآن.
المرأة: اسفه انا مرأة مشغوله لذا ابتعد عن طريقي الآن.
وونغ: نحن نملك الكثير من المال سوف ندفع لكي ماتريدين.
المرأة: ما اريد بدون نقاش.
وونغ: اكيد.
و عاونته المرأة على ادخالي في سيارتها و توجهت بنا إلى أقرب مستشفى.
المرأة: انت متأكد انك تملك نقود.
فتح لها وونغ الحقيبة المليئة بي الدولارات و بلعت المرأة لعابها.
(في المستشفى)
استيقظت و وجدت نفسي في غرفة المستشفى.
انا: من احضرني الى هنا.
ممرضة 1:اخوكي الصغير.
انا: اه كيم سو وونغ ها.
ممرضة 2:نعم لكن نحن لم نستطع رفض حالتك الحرجة لكن انتي بلا اوراق ثبوتية لذا يجب ان تغادري فور تعافيك.
انا نهضت فوراً و نزعت الدريبات عني و ارتديت ثيابي و غادرت المستشفى و بمجرّد ان رأني وونغ قفذ في حضني بقوة كانني أمه الضائعة منذ زمن طويل.
انا ربت على شعره بحنان و سحبته من أذنه.
انا (بحزم) : إن حصل هذا ثانية خذني إلى هذا العنوان فحسْب المستشفيات خطرة.
و اعطيته كرت فيه عناوين الاطباء الذين اتعامل معهم.
انا: و إن كنت على وشك ان يقبض عليك ابتلع هذا الكرت إن عليه معلومات مهمة و إن سقطت في ايدي الاشخاص السيئين سوف يموت اناس لديهم أبناء صغار في عمرك مفهوم.
وونغ: مفهوم يا انسة.
انا: و توقف عن مناداتي انسة ارجوك.
وركبنا في سيارة المرأة.
انا: من أين سرقت هذه السيارة المهترئة.
وونغ: لأ لم اسرقها بل اشتريتها.
انا: بكام.
وونغ: 20ألف دولار فقط.
انا (بصرخة غضب) : عشرين ماذا ايها الشقي الملعون الحثالة الحقير كيف خدعت هكذا هل انت ابله ام ماذا بحق الجحيم.
وونغ: حاول كتمان حزنه لكن تسربت بعض الدموع على حافة عينيه و انا استدركت الأمر بي قبلة على خده و حاولت قيادة السيارة لكن اكتشفت انه لا يوجد مفتاح فيها حتى و التفت اليه بنظرة مرعبة.
انا (بالهدوء الذي يسبق العاصفة) : وونغ حبيبي اين المفتاح.
وونغ: لقد نسيت ان أخذه منها.
انا: لا تقلق لماذا يديك ترتعش هكذا انا لن افعل لك أي شيء فقط (بصرخة غضب) اقسم إني لأشرحنك.
و قفذ من النافذة و انا خلفه بي مفك براغي وهو اختبئ أسفل السيارة.
انا: وونغ حبيبي اين المفتاح الملعون .
وونغ: ارجوك لا انا سوف ادفع لك تعويض عن هذا اعدك.
انا: تعويض عن ماذا عن دمي الذي نزفته من اجلك عن منزلي الذي اكتشف عن ضغطي الذي رفعته لي اسمع انا سوف اعد حتى 10ان لم تخرج و تأخذ عقابك مثل فتى مطيع سوف أحضر رافعة و اخرجك و عندها سوف اعلقك من عامود انارة حتى الصباح.
وونغ: توقفي.
انا: 1 2 3 4 9.
وونغ خرج من أسفل السيارة.
وونغ:أين تعلمتي العد يا انسة.
انا سحبته من أذنه الى داخل السيارة.
انا: عقابك هو ان تشغّل السيارة بدون مفتاح.
وونغ: كيف هذا مستحيل.
انا: انا اعلم لهذا هو عقابك.
و اعطيته مفك براغي صغير و كامشة رفع فحم نحيفة.
وونغ: ماذا افعل بها.
انا: تثني الكماشة و تدخلها داخل فتحة المفتاح ثم تديرها عكس عقارب الساعة حتى تشتغل السيارة مفهوم.
(ارجو عدم التقليد لانها تعتبر جريمة)
و أخذ يحاول حتى اشتغلت السيارة.
وونغ (بذهول) : كيف حدث هذا.
انا (بفخر) : هذا ليس سوى البداية بعد اشهر سوف اجعل منك افضل مرتزقة في العالم.
و فتحت الحقيبة بأذن من وونغ و اخذت 20دولار و اشتريت هاتف صغير و ادخلت فيه شريحتي و وجدت الاف الرسائل الصوتية من رئيسي.
الرئيس جونق رين: انا هدأت لن اعاقبك الآن فقط عودي لو سمحت.
الرئيس جونق رين: ايتها العاهرة الملعونة اين اختفيتي بحق الشيطان.
الرئيس جونق رين: حسنا فقط تعالي إلى العمل ابلغيني بما جرا فقط لن أغضب اين ماكان ماحدث سوف نحل الأمر كأشخاص متحضرين.
الرئيس جونق رين: انتي احفري قبرك و احضري معك كفنك لأني سوف ادفنك حية.
انا اتصلت بيه الآن.
انا (عبر الهاتف) : الو بابا جونق رين هلو انها القطة الصغيرة صائدة المتعة.
جونق رين (بصرخة غضب) : اين كنتي ايتها العاهرة الملعونة السافله المنحطة الحثالة الشيطانة ابنت ألف عاهرة معاشرة الشيطان.
انا: آسف آسف آسف آسف آسف آسف آسف آسف أنا اضعت هاتفي ارجوك اغفر لي هذه المرة فقط.
جونق رين: حسنا تعالي إلى العمل.
انا: لا زلت عالقة مع الفتى.
جونق رين: و ماذا حدث مع ميخائيل.
انا: لقد الغيت الفكرة لانه شخص مريب.
وونغ: انا عندي حل ممكن أذهب إلى امي.
انا: لحظه واحده رئيس جونق رين.
و امسكت بي عنق الفتى لكي اكسرها و هو اخذ يربت على كتفي علامة الاستسلام.
انا : ايها الشقي الملعون لماذا كذبت علي الم تقل ليس لديك عائلة تنقلع معها في قعر الجحيم.
وونغ: إن ابي هو من قال انه ليس لدي عائلة لكن انا لدي أم.
انا: اين تسكن بحق الشيطان.
وونغ: انا لأ اعرف ولم ارها من قبل فقط اتصلت على كل الارقام التي في هاتف أبي.
انا احسست بالشفقة عليه و حضنته بقوة و مسحت على شعره و طبعت قبلة على خده.
انا (بحنان) : و هل ردت.
وونغ: لأ لم يرد احد فقط آخر رقم كان فيه صوت إمرأة تبكي ما ان سمعت صوتي.
(في قسم الشرطه)
كان ماكس روسيف يجلس وسط ضباطه الفاشلين و يعوي في وجوههم بغضب و دخلت إمرأة آسيوية في سن الأربعين ترتدي بدلة و خلفها اثنان من الرجال الضخام الجثة.
ماكس روسيف: ماذا يفعل جهاز ظظظظظظ هنا.
المرأة: انت تبحث عن ماكرينا مالك صحيح.
ماكس روسيف: ماكرينا مالك لأ لم اسمع هذا الاسم من قبل.
ووضعت المرأة صورة لي بثياب عسكريّة.
المرأة: هذه هي ماكرينا مالك قاتلة الشياطين ملكة جمال الجحيم صائدة المتعة.
ماكس روسيف: نعم هذه هي المتهمة بقتل كيم سو يانق بعينها.
المرأة: اذا لن تستطيع القبض عليها أبداً بدون مساعدتنا و مع خطة محكمة ايضاً صدقني انا حاولت قبلك.
ماكس روسيف: من هي بالضبط.
المرأة: مرتزقة لعينة قاتلة جاسوسة قتل اخطتاف هذه ليست سوى ألعاب صغار بالنسبة لها.

(امام مسكن أم وونغ)
كنت مع وونغ في السياره.
انا: انا سوف أذهب لكي احضرها لك انت انتظر هنا مفهوم.
وونغ: لأ اريد القدوم معكي.

انا: اسمع نحن مطاردين و لن اعرضك للخطر مجددا لذا اسمع الكلام و انتظر هنا.
وونغ: خذي هذه لكي لا تفقدي المفاتيح مجددا.
و اعطاني حمالة مفاتيح عليها أرنبة صغيرة.
و دخلت منزل أم وونغ.
(في منزل أم وونغ)
كنت اجلس معها في مقعد امام بعض.
أم وونغ: ها ها ها ها ها ذلك الشقي قد فهم خطأ انا حقا كنت في علاقة مع كيم سو يانق لكن حبلت منه ثم اجهضت بحادثة و عندما سمعت الفتى يقول انه ابني فاضت مشاعري فحسب.
انا: امم اسف على الازعاج.
و انصرفت و قبل ان اغادر.
أم وونغ: كيف حاله الآن كيف يبدو.

انا: و لماذا انتي مهتمة.
أم وونغ: مجرد فضول.
انا: إن كنتي فضولية جداً شاهدي مسلسلات و اشبعي فضولك لكن حياة وونغ ليست مسلسل لي التسليه مفهوم عن اذنك.
أم وونغ: لماذا انتي معه على الرغم من كونه مطارد من قبل المافيا.
(صائدة المتعة لم تذكّر شيء عن المافيا أبداً)
انا: هذا ليس من شأنك.
و تركتها و خرجت وهي بعد مغادرتي اخذت صورة لي وونغ وهو رضيع و اخذت تبكي في صمت.
(في السياره)
كان وونغ قد أغلق باب السيارة عليه من الداخل و اخذ يستمع إلى الاغاني في هدوء لكن رأى وجه ماكس روسيف على زجاج السيارة الخلفي و التفت لي يكتشف انها مخيلته فقط و عندها جئت انا و وونغ اسرع إلي.
وونغ (بلهفة) : اين امي لماذا ليست معكي هل جئتي لكي تأخذيني اليها.
انا: لأ انها ليست امك لقد اخطئت فيها.
وونغ: لأ انا متأكد انها هي.
انا: لأ اقول لك ليست هي.
وونغ دفعني جانبا و حاول الذهاب اليها لكن انا امسكت بي يده.
وونغ: دعيني.
انا: لن افعل.
وونغ: قولت دعيني.
انا: لن افعل.
و اخذته الى السيارة وهو انفلت من يدي و اخرج هاتفه و حاول الاتصال بها مجددا لكن انا اخذت الهاتف و كسرته على عامود انارة.
وونغ اخذ الهاتف و وجده مكسور تماماً.
وونغ: لماذا.
انا (بصرخة غضب) : انت محق انها أمك لكن لا تريدك لا تريد علاقة بك لا تريد التورط معك افهم.
وونغ (بصرخة غضب) : لأ انتي كذابة ابتعدي عني انا لا اريد علاقة بك بعد الآن اليس المال ما تريدنه خذيه.
و بعثر الدولارات امامي بغضب و انا صفعته صفعة قوية.
انا: هل تظن حقا ان المال هو ما اريده هل هذا هو رأيك في إن كان هو ما اريده لكنت اخذته منك بالقوة وتركتك في الطريق او تركتك مع ميخائيل ان ذاك ايها الملعون الحثالة أذهب الى قعر الجحيم انا لا اهتم بك بعد الآن.
وونغ (بصرخة خوف) : انسة خلفك.
و التفت لكي اجد مطرقة على وجهي و سقطت إلى الخلف و أخذ هيان الفتى إلى سيارته و سمعت صافرة سيارات الشرطه تقترب مني و كان هناك مجموعة من المافيا حولي.
وونغ (بلوعة) : انسة.
و ركلت احدهم على رجله كسرتها له و أطلق احدهم النار علي في الأرض و تدحرجت متفاديا الرصاص و اخرجت سكين صغيرة من حذائي و قذفت احدهم بها على عنقه و قفذت بينهم و امسكت بي يد الثاني التي تمسك بالمسدس و كسرتها له و انتزعت منه المسدس و نسفت رأس الأخير و اصبت برصاصة من سيارة هيان على صدري و فقدت الوعي....... يتبع.

بحبها. حينها ستصبح قاسية علي هكذا.
نينوغ (بغضب) : اخرسي ايتها الخائنة اللعينة.
انا (بمرح) : خائنة هههههههه انا لم اكن اعمل لديكم اساساً لذا هذا الوصف ظالم بحقي.
الشخص: سيدتي.
نينوغ: اسفة لقد فقدت رباط جأشي قليلاً سننتقل الى موضوع اخر لماذا قتلتي كيم سو يانغ؟ و ما هدفك من اختطاف ابنه.
انا لنفسي *أخيراً صار الحديث ممتعاً *.
انا: انا لم اقتله و لم اختطف ابنه.
نينوغ: الانكار لن يفيدك لدينا ادلة دامغة.
انا (بجدية) : هوي نينوغ سيمباي هل انت مغفلة.
و ضربت بالعصى على صدري بقوة.
نينوغ (باهتمام) : ماذا تقصدين؟.
انا: فكري معي بعقلانية قليلاً انا ك ماكرينا مالك متهمة بالتجسس و الاغتيال و الخيانة القومية اكثر قاضي رحيم في هذه البلد الملعون سيحكم علي بالاعدام لقاء هذا ناهيك عن قضايا الارهاب و الاتجار بالمخدرات و قائمة طويلة جداً جداً من التهم القضايا المسجلة ضد خارج هذا البلد فلماذا بحق الجحيم سأضيع وقتي بالانكار فإن اتهامي بقضية جديدة لن يغير من مصيري شيئاً.
نينوغ: الى اين تريدين الوصول بالضبط.
انا: الحقيقة الملعونة انا لم اقتله و لم اختطف ابنه.
نينوغ: هذا غير منطقي اسفة لكن لا يمكنني تصدقيك.
انا (بمرح) : بصراحة كنت سأتفاجئ ان فعلتي لكنها الحقيقة انا لا اعرف كيم سو يانغ هذا و لم التقيه من قبل اساساً.
نينوغ: لم افهم.
انا: سأخبرك قبل سنتين بعد وداعنا الحار في بكين لقد عدت لهذا البلد لسبب شخصي و لقد مع عملت احدهم كموظفة اعمال خاصة.
نينوغ: مرتزقة اعرف هذا.
انا: حسناً لقد طلبت مني مهمة خاصة و....
و حكيت لها كل ما حدث منذ الجزء الاول و حتى الان بدون ذكر تفاصيل عن مديري و اموري الخاصة.
نينوغ: في حال افترضنا انك تقولين الحقيقة فلماذا تخبريني بكل هذا.
انا: لا اعرف ليست طبيعتي لكن في الحقيقة حتى انا سأحتاج مدة طويلة للخروج من هنا لذا اريدك مساعدة ذلك الفتى.
نينوغ: لا افهم لماذا قد يفعل العقيد روسيف هذا.
انا: لانه فاسد بالطبع.
نينوغ: و لنفرض انه كذلك لماذا قد يخاطر و يلاحقك بنفسه معرضاً غطاءه الممتاز كضابط في مكافحة المخدرات للخطر.
انا: لابد ان ذلك الفلاش به معلومات خطيرة لا يريدها ان تتسرب.
و نهضت نينوغ.
نينوغ (بحزم) : راقبها جيداً و ان قامت بأي حركة مريبة اقتلها.
انا (بمرح) : هههههههه و هل سيسمح لك قلبك بهذا.
و فتحت الباب و غادرت و بعد نصف ساعة تحركت بسرعة و سقطت مع الكرسي على الارض فتحطم الكرسي بقوة.
الشخص: هوي.
و بسرعة البرق كسرت اصابعي و سحبتها من بين السلاسل و باعدت بين قدماي بسرعة و امسكت بالسلسلة و لوحت بها نحوه بقوة و سمعت صوت سقوط شيء معدني على الارض و نزعت القطعة السوداء عن وجهي و كان انفي و فمي يسيل الدم منهما و خدودي متورمة و كان امامي رجل مفتول العضلات و مسدس ضخم ملقى على الارض و بسرعة ركضت نحوه و قفزت عالياً في الهواء و لففت السلسلة حول اصابع يدي اليمنى و هبطت على كتفيه و لكمته على انفه بقوة حتى تحطمت انفه و احطت بعنقه بقدماي و سقطت بجسمي للاسفل بحدة فإكنسرت عنقه بين فخذاي و هبطت على الارض و سقط الرجل بقوة مثل الصخرة و رفعت المسدس من الارض و كسرت الباب بكتفي بقوة و خرجت منها و كان هنالك ممر مظلم ضيق امام الباب و انطلق علي الكثير من الرصاص من الظلام و عدت الى داخل الغرفة بسرعة و التصقت مع جانب الباب و اخرجت يدي اليسرى من الباب و اخذو اطلق النار على الظلام بدون هدف و بيدي اليمنى امسكت برجل الرجل و سحبته نحوي بسرعة و اخذت افتش جيوبه و حذامه و عثرت على 4 مخازن ذخيرة في جيوبه و وضعتها في جيوبي و دحرجته من الباب بسرعة و اصابته 7 رصاصات في جسده و اخرجت نصفي العلوي من الباب و قد اعتادت عيني الظلام بالفعل فميزت ثلاث اشخاص مختبئين خلف اعمدة اسمنتية و رابع يخرج بنصفه العلوي من خلف عامود و يطلق النار نحوي برشاش نصف آلي صغير و بسرعة اصبته برصاصة في عينه اليسرى و اخرى في عنقه و تدحرجت بسرعة و التصقت مع جدار الممر و خدشتني رصاصة بجانب اذني اليمنى و اطلقت النار نحوهم و اصبت احدهم في يده و ركضت نحوهم بسرعة البرق و انزلقت على الارض حتى وصلت العامود الاول.
شخص 1:استسلمي لن تستطيعي الخروج من هنا حية أبداً.
انا: و من قال اني انوي الخروج.
و اخرجت نصفي العلوي من خلف العامود و اطلقت النار و اصبت الثاني في فخذه براصاصتين و اختبئت بسرعة و اصابت 5 رصاصات العامود بقوة و غيرت خزنة الذخيرة و استلقيت على الارض بسرعة و اخرجت نصفي العلوي من خلف العامود و اصبت الثاني على قدمه و تدحرجت بسرعة الى خلف العامود و اصابت 10 رصاصات الارض بقوة.
انا لنفسي *كما توقعت انهم لا يحاولون قتلي بل محاصرتي هنا حتى وصول الدعم اليهم لابد ان اخرج بأي ثمن *.
و تدحرجت بسرعة بعيداً عن العامود و اطلقت النار نحوهم و اصبت الثالث بين عينيه و اصبت الثاني في كتفه و نهضت بسرعة و ركضت نحوهم و اصابني الثاني على كتفي الايسر و اصبته برصاصة بين عينيه و بسرعة اخذت الرشاش نصف الآلي من الاول و اخذت منه خزن الذخيرة و فجأة انفتح باب حديدي صغير في نهاية الممر و القيت قنبلة غاز مسيل للدموع من الباب و بسرعة اختبئت خلف اقرب عامود من نهاية الممر و خلعت قميصي و لففته حول وجهي و اصبحت لا ارتدي اي شيء سوى تنورة قصيرة و اطلقت 5 رصاصات على الباب الحديدي و رد علي احدهم برشاش نصف آلي بعنف و ركضت بسرعة و التصقت مع جدار الممر و خرج احدهم من الباب و بسرعة امسكت برأس الرشاش و سحبته بقوة و اطلقت النار عليه و اصبته بثلاث رصاصات على بطنها و ركلته على صدره و انتزعت منه الرشاش و القيت مسدسي و امسكت بالرشاش و عبرت الباب و كانت خلفه صالة واسعة طلائها قديم و باهت و مليئة بالاثاث المغطى بأكياس بلاستيكية واقية ضد الغبار و و على جوانبها الكثير من الابواب الصغيرة و فتحت اقرب باب الي و كان هنالك رجل عاري تماماً مثلما ولدته امه و مقيد من قدميه بسلسلة حديدية ضخمة و وجهه مغطى بقطعة قماشية سوداء و جسمه كله مغطى بآثار ضرب مبرح.
الرجل (بهلع) : لاء ارجوك لا لقد اخبرتك بكل اعرفه صدقني.
انا: انه يوم حظك.
و اطلقت النار على السلسلة فسقط على الارض بقوة.
انا: اهرب قبل فوات الاوان.
و خرجت من الغرفة و اخذت احرر كل المعتقلين بسرعة و فتحت اخر باب و كان خلفه سلم حديدي يؤدي للاسفل و نزلته بسرعة و فتح الباب الذي في نهايته و انطلق الرصاص منه نحوي مثل المطر و تدحرجت على السلم بسرعة و اصبت برصاصة في فخذي الايسر و افرغت خزنة الرشاش على الباب و التصقت مع جداره و دمي ينزف بغزارة و القيت قنبلة يدوية صغيرة من الباب و ركلتها بقدمي الى داخله بسرعة و اغلقت الباب بكتفي و سمعت صوت انفجار قوي و فتحت الباب بسرعة و بمجرّد ان عبرت عبره امسكني رجل مفتول العضلات ياباني الملامح من شعري و احاط عنقي بذراعه بقوة حتى كدت اختنق و طعنني بخنجر ضخم على بطني و ضربته بمرفقي على صدره بقوة و ضربته بقدمي بين قدميه و امسكته من يده و رفعتها فوق كتفي و حملته كله بقوة و رميته امامي و ركلت الخنجر بعيداً عن يده و رفعت رشاشي الذي سقط على الارض بسرعة و اطلقت النار عليه و اصبته ب4 رصاصات على رأسه بقوة و امسكت بجرح بطني بيدي اليسرى و اخذت امشي بصعوبة نحو باب ضخم في نهاية الصالة و ركلته بقوة و وجدت نفسي اقف امام مستودع كبير وسط الصحراء و فتشت جيوبي بحثاً عن هاتفي و لم اجده.
انا (بغضب) : اللعنة!.
و اخذت امشي في الطريق بصعوبة و دمي يرسم مثاري على الرمال و اشعر بالدوار بسبب فقد الدم و كل مرة التفت الى باب المستودع و امسك بالرشاش بقوة و تأهب و سمعت صوت مروحية تقترب مني بسرعة و ركضت بسرعة.
المروحية (بمكبر صوت) : استسلمي لن تستطيعي الهرب.
و ارتكزت على ركبتي و اطلقت النار نحو الطوافة بسرعة و رد علي احد الراكبين عليها بدفع رشاش ثقيل و تدحرجت على الرمل بسرعة و نهضت بسرعة و اطلقت وابل من الرصاص نحو الطوافة و اصبت برصاصة على كتفي الايمن فإنكسر بقوة و خدشتني اخرى على خدي الايسر و اصابتني ثالثة على صدري بقوة فسقطت على ظهري و اصبحت رؤيتي مشوشة.
انا (بألم) : تباً هل هذه هي النهاية اسفة روري لم استطع حفظ وعدي لك اسفة وونغ لم استطع انقاذك.
و هبطت المروحية بالقرب مني و تطاير الرمل على وجهي و انطلقت قذيفة RBG و اصابت الطوافة بقوة و غطيت وجهي بيدي بسرعة و تطايرت شظايا المروحية في كل مكان و دخلت شظية معدنية كبيرة في بطني و جائت سيارة سوداء مسرعة و فتحت ابوابها و نزل منها.
(ايجل ليونس: رجل ايطالي عينه اليمنى زرقاء و الاخرى عوراء و على حاجبه جرح قديم ضخم يمتد من حاحبه حتى منتصف خده الايسر وجهه وسيم للغاية جسمه مفتول العضلات يرتدي جاكت اسود على ياقته صوف فضي و بداخله تيشيرت ابيض و شورت ابيض و حذاء رياضي ابيض و يضع نظارات شمسية سوداء و اقراط ذهبية على اذنيه شعره اسود عليه بعض الشيب طوله 160 سم و عمره 43 اسنة) امامي.
ايجل: صوفيا كالعادة تحبين المتاعب.
انا: ليون ماذا تفعل هنا.
و حملني بين ذراعيه.
ايجل: ابحث عنك بالطبع يا حبي.
و وضعني على المقعد الخلفي في سيارته و انطلق بالسيارة بسرعة و غبت عن الوعي.
(في ذكرياتي) .
كنت ماشية مع إلهتي و هي ممسكة بيدي و اخذتني الا صالة بيضاء واسعة تقف فيها مجموعة من الفتيات في مثل سني يرتدين ملابس لاعبي الكراتي و تقف امامهم سيدة زنجية مفتولة العضلات ترتدي ملابس لاعبي الكراتي شعرها اسود على شكلة كعكة كبيرة خلف رأسها.
السيدة: انتباه.
إلهتي: بوركت جهودكم.
السيدة: اهذه محظوظة جديدة؟.
إلهتي: اجل اسمها e250 اعتني بها جيداً.
السيدة: سمعاً و طاعةً.
إلهتي: e250.
انا: اجل.
إلهتي: هذه السيدة هي جوليا باكسين ستكون مدربتك اطيعي اوامرها

جيداً.
انا: حاضر.
إلهتي: حسناً سأتركك تكملين عملك يا جوليا.
جوليا: حاضر.
و افلتت إلهتي يدي و ذهبت.
جوليا: تعالي و قفي بين اخواتك.
انا: حاضر.
و وقفت بجانبهن و اخذت جوليا تدربنا على الكراتي و الكونغفو و الكثير من فنون القتال ليل نهار و كنا لا ننام سوى 3 ساعات في اليوم و بعد سنتين كنت نائمة على سريري في غرفتي و دفعت إلهتي الباب برفق.
إلهتي: هل انت مستيقظة يا e250?.
انا: اجل.
و جلست على السرير و كانت إلهتي تحمل شيئاً ما خلف ظهرها.
إلهتي (بإبتسامة) : اغمضي عينيك فقد احضرت لك مفاجأة.
و اغمضت عيني.
إلهتي: افتحيها.
و فتحت عيني و كانت إلهتي تحمل قفص صغير بداخله قطة صغيرة جداً بيضاء كثيفة الفرو عينيها زرقاء.
انا (بفرحة) : جميلة هل هذه لي؟.
إلهتي: اجل الم تقولي انك تحبين القطط؟.
انا: اعشقها.
إلهتي: اذاً اعتني بها جيداً.
انا: حاضر.
و اخذت القطة و اسميتها فرحة لانها كانت اكبر فرحة في حياتي و كنت ادللها جداً و احممها و اطعمها بنفسي و ادعها تنام بحضني كل ليلة و بعد 6 اشهر جائت إلهتي و طرقت باب غرفتي لاول مرة.
انا: تفضل.
و دخلت و كنت مستلقية على ظهري و احمل فرحة بين يداي و ادعب بطنها بأنفي و عندما دخلت إلهتي وضعت قطتي على السرير فوراً و جلست على السرير.
إلهتي: مساء الخير.
انا: مساء النور.
و جلست بجواري على السرير.
إلهتي (بحنان) : يبدو انك تعلقتي بهذه الصغيرة كثيراً.
انا: اجل انها مثل ابنتي.
إلهتي (بحزم) : e250 ماذا اكون انا بالنسبة لك؟.
انا: إلهتي و صاحبة الفضل علي غضبك علي هو اكبر مخاوفي و رضاك علي هو اكبر همي.
و اخرجت سكين صغير من جيبها و وضعتها في يدي.
إلهتي (بحزم) : اذاً إلهتك تأمرك بذبح هذه الصغيرة.
انا (بصدمة) : ماذا؟ لماذا!.
إلهتي: انها رغبتي.
انا: هل تختبرين ولائي لك؟.
إلهتي: يمكنك قول هذا.
انا: اذاً بدل من ذبح هذه الصغيرة لماذا لا اذبح نفسي هنا الان.
و وضعت السكين على عنقي و ضغطت عليه و امسكت بيدي.
إلهتي: اياك ان تفعلي شيئاً لم امرك بفعله اذبحي هذه القطة.
انا (بدموع) : حاضر.
و امسكت فرحتي من شعر رأسها بقوة و وضعتها في حضني و ذبحتها بسرعة و غرق دمها ثوبي.
إلهتي (بإبتسامة) : فتاة مطيعة.
و طبعت قبلة على خدي بحنان و دموعي على خدي نهراً و تركتني و ذهبت الى الباب و التفتت الي بإبتسامة.
إلهتي: عمتي مساءً.
و خرجت و امسكت بجثة فرحتي و اخذت ابكي بحرقة.
(في الوقت الحالي) .
كنت راقدة على ظهري على سرير خشبي صغير و مغطاة بلحاف ابيض و على بطني و صدري و قدمي ضماضات طبية ضخمة و على خدي دموع جافة و كنت اتردي جاكت ايجل و فتح ايجل باب الغرفة و دخل و هو يحمل صينيّة صغيرة بها طبق حساء و زجاجة خمر.
ايجل: حمد**** أخيراً استعدتي وعيك.
انا (ببرود) : كم بقيت فاقدة الوعي.
ايجل: 4 ساعات.
و نهضت من السرير.
ايجل: الا اين؟.
انا: هنالك امر لابد لي من التعامل معه قبل ان اتفرغ للتعامل معك.
ايجل: لا يمكنك ذلك ان ادرى مني بهذا.
انا: انها مسألة حياة او موت.
ايجل: لهذه الدرجة.
و وضع الصينية على الطاولة و جلس بجواري على السرير.
ايجل: اذاً اخبريني بها و سأحلها لك.
انا: لاء انه امر يجب علي التعامل معه بنفسي.
ايجل: و انا و انت واحد دعي الامر لي الا تثقين بي.
انا: تعلم اني افعل.
و امسكني من شعري و جذبني نحوه و قبلني على شفتاي و وضعت يدي حول كتفه و ادخلت لسانه داخل فمي و سحب لساني الى فمه و وضع يده على صدري و اخذ يعتصر ثديي بيده برفق و ابعدته عني بقوة.
انا (بحدة) : ايها الوغد لم انسى ما فعلته في باريس بعد.
ايجل: لا تكوني قاسية القلب.
انا: قاسية القلب! ايها الحقير لقد اطلقت النار على قلبي.
ايجل: كان لابد ان افعل هذا لكي يصدق العالم كله انك موتي.
انا: ولو لن اسامحك أبداً.
ايجل: حسناً سأتعامل مع هذا لاحقًا اخبريني ماذا هناك لماذا تورطتي مع المافيا هنا و الاستخبارات الوطنية أيضاً الم اخبرك ان تظلي هادئة حتى احل الامر مع العقرب.
انا: تعرف اني لا استطيع الجلوس بهدوء.
و بدأت اقص له نفس القصة التي اخبرتها ل نينوغ.
ايجل: ايتها المجنونة اللعينة هل عدت لنفس العمل؟.
انا: لا اعرف عملاً غيره.
ايجل: لقد خاطرت بحياتي و سمعتي و وظيفتي لامنحك بداية جديدة و انت دوستي على كل هذا ببساطة.
انا: انا لم اجبرك على شيء فلا تلقي اللوم علي كل مرة.
ايجل: حبيبتي انا لم اقصد هذا لكني اريدك ان تتغيري للاحسن.
انا: و سأفعل اعدك فقط دعني انقذ ذلك الفتى.
ايجل: تعلمين انك لا تستطعين فعل هذا انا سأهتم بالامر فقط ابقي هنا و استعيدي عافيتك و بمجرد ان انتهي منه سنسافر الى بلد اخر.
انا: حاضر.
ايجل: وعد؟.
انا: وعد.
ايجل (بعدم تصديق) : صوفي!.
انا: انا جادة هذه المرة سأرافقك الى اي مكان تريده.
ايجل: حسناً سأمنحك فرصة اخيرة.
انا: شكراً.
ايجل: احبك.
انا: و انا أيضاً.
و قبلني على شفتاي بسرعة و خرج من الغرفة و كانت غرفة صغيرة في فندق صغير في اطراف المدينة و اخرج هاتفه.
ايجل (بحزم) : راقبوها جيداً ان غادرت الغرفة اخبروني.
شخص: علم.
ايجل: و اجمعوا لي كل المعلومات الممكنة عن العقيد ماكسويل روسيف من ادارة مكافحة المخدرات.
شخص: علم.
و ركب سيارته و انطلق بها بسرعة الى احدى محطات الوقود و وضع قناع ياباني الملامح على وجهه و ارتدى شعر مستعار اشقر و غطى وجهه بكمامة و ترك السيارة في صف البنزين و دخل المتجر المرفق بالمحطة و اشترى بعض اكياس الشيبس و زجاجات العصير و دفع حسابه بالدولار و غادر من باب المحل الخلفي و ترك السيارة مكانها و ركب سيارة اجرة و اخبر السائق بالعنوان و رن جرس هاتفه.
ايجل: الو.
شخص: لقد حصلت على كل المعلومات التي تريدها يا سيدي.
ايجل: احسنت و ماذا عن صوفيا؟.
شخص : لقد طلبت روم سيرفس و تشاهد التلفاز فحسْب.
ايجل: لا تدعوها تلاحظ انها تحت المراقبة.
شخص: علم.
ايجل: قابلني في المنزل الامن لتعطيني المعلومات.
شخص: علم.
و وصلت سيارة الاجرة الى مبنى صغير في اطراف المدينة و نزل منها و دفع لصاحبها و دخل المبنى و صعد السلم الى الطابق الخامس و فتح باب احدى شققه بالمفتاح و كانت شقة صغيرة بها غرفتين و صالة و مطبخ و جلس على الاريكة الاقرب اليه و اخذ يلعب بهاتفه حتى رن جرس الباب.
ايجل: ادخل.
و فتح الباب بالمفتاح و دخل رجل زنجي طويل القامة شعره اسود على شكل ضفائر طويلة و يرتدي بذلة سوداء انيقة و يحمل في يده ملف كبير و وقف وقفة عسكريّة امام ايجل.
ايجل: اجلس.
و جلس على مقعد خشبي بالقرب منه و اعطاه الملف.
ايجل: لم تخبر واشنطن بهذا صحيح؟.
الرجل: طبعاً لاء سيدي.
و فتح ايجل الملف و كان في اول صفحاته صورة كبيرة للعقيد ماكسويل روسيف و اخذ يقرأ كل المكتوب فيه باهتمام كبير.
ايجل: ضابط مخضرم عمل بقسم المباحث العامة ثم النظام العام ثم مكافحة المخدرات حاصل على وسام الشرف من رئيس الجمهورية و أيضاً تاجر مخدرات و سلاح يدير عصابة ضخمة في اليابان و الصين و تايلاند و يتعامل مع المافيا الروسية و الأسترالية و لديه اصدقاء في مكتب وزير الداخلية و وزير الدفاع و في مكتب رئيس الجمهورية أيضاً سيكون التعامل معه بالطرق القانونية صعباً.
الرجل: و ان استعملنا الطرق الخشنة معه قد نلفت انظار واشنطن أيضاً.
ايجل: و ان تركنا صوفيا تتعامل معه فقد نخسرها بعد ان استثمرنا الكثير فيها.
الرجل: اجل.
ايجل: اين تظن انه قد يخبء فتى صغير بالضبط.
الرجل: لديه الكثير من المخابء هنا و في الخارج أيضاً.
ايجل: لاء لا اظن انه سيهربه الى خارج البلاد هذا ان لم يكن قد قتله بالفعل.
الرجل: هل ارسل الرجال للبحث عنه.
ايجل: لاء لا اريد ان تعلم صوفيا اني احضرت الفريق معي و الا ارتابت في امري.
الرجل: و كيف ستعرف.
ايجل: يستحسن الا تستخف بها.
و اخذ يفكر لبضع دقائق.
ايجل: اريد لائحة بأفضل المرتزقة في هذا البلد و البلدان المجاورة له بأقصى سرعة.
الرجل: علم.
و غادر الشقة و انبطح ايجل على الاريكة.
ايجل: يالك من صيد متعب..... يتبع.

(الجزء الرابع: إلهتي) .

(هذه القصة بقلم القناص لصالح دريڤ) توقفنا في الجزء السابق عندما فقدت كيم يونغ الوعي.
و عندما فتحت عيناي وجدت نفسي مقيدة على كرسي بنوع من القيود و وجهي مغطى بقطعة قماش سوداء ثقيلة جداً و تم صب الماء على وجهي بغزارة فتحركت بعنف و اخذت نفساً عميقاً.
انا (بانفاس مقطوعة) : اين انا؟.
إمرأة(بصرامة) : انا من يطرح الاسألة هنا ايتها الرفيقة مالك.
انا (بمرح) : هورا الرفيقة نينوغ سان لقد مضت مدة طويلة حقاً منذ اخر مرة التقينا فيها.
نينوغ(بصرامة) : اين روزيف و الملفات.
انا (بمرح) : لا تزالين باردة المشاعر كما عهدتك؟.
و صب الماء على وجهي بغزارة مجدداً.
انا (بمرح) : (صوت سعال) هل هذه فكرتك عن التعذيب.
نينوغ: تعزييب! انها مجرد وسيلة لانعاش ذاكرتك فحسب اجيبي عن سؤالي.
انا (بمرح) : اسفة روزيف سان قد مات و لقد وصلت تلك الملفات الملعونة الى وجهتها ولا اعرف اين هي الان.
نينوغ: الى اين اوصلتها.
انا: هههههه تعرفين انني لا استطيع اخبارك بهذا.
و صب الماء على وجهي بغزارة مجدداً.
انا (صوت سعال) : مهلاً ظننت انه قد تم اعتقالي بسبب جريمة قتل.
نينوغ: سننتقل الى هذا لاحقًا اين اخذتي الملفات؟.
انا: لا يمكنني اخبارك.
و شعرت بشيء صلب يضربني على معدتي بقوة لدرجة اني كدت اتقيء.
نينوغ: اين اخذتي الملفات؟.
انا: لا استطيع اخبارك.
و شعرت بشيء صلب يضربني على صدري بقوة و استمرت في تكرار نفس السؤال و انا ارد بنفس الرد و مع كل مرة اتعرض بقسوة في جزء مختلف من جسمي حتى صارت كل خلية في جسدي تصرخ الماً.
(في ذكرياتي) .
كنت فتاة صغيرة فرنسية الملامح عيناي زرقاء شعري اشقر قصير ارتدي تيشيرت اسود واسع يصل الى ركبتي و شورت قطني ممزق يصل الى منتصف فخذي و جسمي كله متسخ و امشي في الشوارع و بطني تقرقر من شدة الجوع (هذه القصة بقلم القناص لصالح دريڤ) و كانت الساعة 11:30مساءً لذا كنت اتسائم من شدة النعاس و ذهبت الى احدى التقاطعات المكتظة بالسيارات في احدى شوارع مدينة باريس الجميلة و اقتربت من احدى السيارات و كانت تقودها شابة مراهقة و يجلس بجانبها شاب مراهق و يدخنان السجائر و يتحدثان و يضحكان و اقتربت من السيارة كثيراً.
انا (بصوت واهن) : ارجوك اعطني طعام.
الفتاة: اغربي من وجهي.
و ذهبت الى السيارة التي بعدها و طردني سائقها و ظللت اتوسل الى كل سائق سيارة لمدة ساعتين حتى تعبت و لم يعطني اي احد طعاماً او مالاً لذا ذهبت الى سلة قمامة معدنية كبيرة بجوار احدى المحلات التجارية و لأني كنت قصيرة جداً وقتها امسكت باطراف السلة و قفزت الى داخلها و كان المكان مظلم بداخلها فأخذت اشتم كل اكياس القمامة مثل الكلبة حتى اشتممت رائحة شهية ففتحت احد الاكياس و بعد عناء عثرت على نصف ساندويتش هامبورجر متسخ و اخذته و فجأة هبطت ممسحة خشبية على ظهري بقوة.
صاحب المحل (بصراخ) : هوي ايتها الشيطانة الصغيرة الم انهاك عن العبث في القمامة.
و احتضنت وجبتي و قفزت من داخل السلة و ضربني بالممسحة على مؤخرتي بقسوة و انا اركض مبتعدة عنه و تابعت الركض حتى وصلت الى زقاق مظلم و اخذت التهم وجبتي بسرعة و جاء فتيان ضخمان يحملان عصي بلاستيكية ضخمة في ايديهما.
فتى 1:هاتي.
و احتضنت السندوتش بقوة و انهالا علي بالضرب بالعصي و انا مستلقية على الارض و احتضن طعامي بكل قوتي حتى غبت عن الوعي من شدة الضرب و عندما فتحت عيناي لم يكن الطعام معي فأخذت ابكي بحرقة فلقد كان حرفياً اغلى شيء عندي و بعد نصف ساعة من البكاء خرجت اتوسل الى السيارات مجدداً و رأيت سيارة مارسيدس حمراء فارهة بدون سقف تجلس في مقعدها الخلفي امرأة عجوز ترتدي فستان احمر قصير يصل إلى فخذيها و ميكاب فاخر و عطر قوي و تحيط كتفيها العاريان بوشاح ثقيل من الصوف و تضع سيجارة ضخمة بين شفتيها و يقود السيارة شاب صيني الملامح يرتدي بذلة سوداء انيقة و اقتربت من السيدة.
انا: ارجوك اعطني طعام.
السيدة: انقلعي.
انا(بدموع) : ارجوك اكاد اموت من الجوع.
السيدة (ببرود) : و اين المشكلة ان الحثالات امثالك يفضل ان يموتوا.
انا (ببكاء) : اتوسل اليك و لو لقمة واحدة.
السيدة: متى اخر مرة اكلتي فيها.
انا: قبل اسبوع.
السيدة: كاذبة ان بواقي الخبذ لا تزال على فمك.
و نظرت الى الارض بخجل من كذبتي.
السيدة: ماركس قد السيارة ببطء.
و اخذت السيارة تبتعد عني ببطء اخرجت السيدة قطعة شوكولا من حقيبة يدها.
السيدة: ان كنتي جائعة فأركضي.
و ركضت خلف السيارة و كلما اقتربت منها ازدادت سرعتها حتى انقطعت انفاسي و انا لا ازال اركض خلفها و سقطت على الارض و جرحت ركبتاي و انفي و نهضت بسرعة و تابعت الركض لمدة ساعة و عندها توقفت السيارة.
السيدة(بحزم) : اركبي.
و ركضت بسرعة و فتحت لي باب السيارة فركبت بسرعة و اعطتني قطعة الشوكولا و اخذتها و هممت بالنزول.
السيدة: الى اين؟.
انا: لقد اخذت الطعام لذا.
السيدة: هذا ليس طعاماً بل ثمنك لقد اشتريتك به.
و بسرعة امسكتني من شعري و ضغطت على عرق عنقي بقوة فغبت عن الوعي بسرعة.
(في الوقت الحالي).
كنت قد قررت التوقف عن الحديث مع نينوغ تماماً بما ان الرد لا يفلح معها.
نينوغ: اين الملفات الملعونة.
و لم ارد عليها فضربت بالعصى على فكي العلوي بقوة لدرجة ان 3 من اسناني قفذت الى حلقي و امتلئ فمي بالدم.
نينوغ: اجيبي.
و لم ارد عليها فضربت بالعصى على بطني بقوة لدرجة اني كدت اتقيء و استمرت تسألني نفس السؤال الملعون و انا لا ارد عليها و صارت الضربات تزداد قسوة مع كل مرة تسألني فيها حتى لم يعد لدي عضو سليم.
(في ذكرياتي).
عندما فتحت عيناي وجدت نفسي راقدة على بطني على سرير كبير مفروش بلحاف ابيض ناعم مثل الحرير و قطعة الشوكولا في يدي و اخذت اتلفت حولي و بعد دقيقة تذكرت ما حدث و اول ما فعلته هو تمزيق كيس الشوكولا باسناني و التهامها و ياه كم كانت لذيذة لقد تناولت الشوكولا من قبل لكنها في العادة كانت تكون كريهة الرائحة و قاسية لكن هذه كانت رائحتها جميلة و طعمها شهي للغاية و ناعمة تذوب في الفم بمجرّد وصولها له و توقف عقلي عن التفكير في اي شيء سوى في روعتها و مدى رغبتي في الحصول على المزيد منها مهما كانت الطريقة و دفعت السيدة باب الغرفة و دخلت.
السيدة: هورا هل استيقظت بالفعل؟.
انا (بسعادة) : اشكرك.
السيدة: على ماذا لقد اشتريتك بها؟.
انا (بسعادة) : هل يمكنك شرائي بها مجدداً؟.
السيدة: هااا! لقد اشتريتك بالفعل فلماذا بحق الجحيم قد اشتريك مجدداً.
انا: لا بهم فقط اعطيني المزيد رجاءً.
السيدة: هههههههه هل كانت لذيذة لهذه الدرجة؟.
انا: امم امم.
السيدة: ما اسمك؟.
انا: قطة.
السيدة: ماذا؟.
انا: لقد اخبرني الفتيان في الشارع انه يمكنني تسمية نفسي بأي اسم اريده و انا احب القطط لذا سميت نفسي قطة.
السيدة: انت بلا عقل حقاً اسمعي منذ اليوم صار اسمك E250 مفهوم.
انا: حسناً لكنه اسم معقد و به ارقام كثيرة لذا لن استطيع حفظه بسهولة.
السيدة: افعلي ما امرك به و سأكافئك.
انا (بسعادة) : حاضر.
و دخلت الغرفة و فتحت خزانة ملابس صغيرة بقرب سريري و اخرجت منها ثوب اسود ضيق من قطعة واحدة مفصل الى بنطلون و تيشيرت طويل الاكمام و به قبعة و اخرجت معه لباس داخلي رفيع و رمتهم علي.
السيدة: خذي هذه و ادخلي الحمام و اغتسلي و ارتديها.
انا: حاضر.
و نهضت بسرعة و اخذت الملابس.
انا: اين الحمام.
السيدة: هناك.
و اشارت الى باب صغير في الجهة الاخرى من الغرفة و فتحته و كان به دش و بانيو و مقعد توالت.
انا: اين الصنبور.
السيدة: اه نسيت.
و دخلت الحمام و نزعت عني ملابسي و فتحت صنبور الدش.
السيدة: سأحممك هذه المرة فقط و عليك حفظ الطريقة جيداً.
انا: حاضر.
و اخذت الصابون و الليفة و اخذت تغسل جسمي ثم شعري و انا سعيدة للغاية و ساعدتني على ارتداء الملابس الجديدة.
السيدة: اين والديك.
انا: ليس لدي.
السيدة: ماذا تعنين؟.
انا: ما قلته حرفياً منذ صغري و انا اعيش مع ربيكا تحت الجسر.
السيدة: و من ربيكا هذه.
انا: اختي الكبرى و لقد دهستها سيارة قبل سنة و ماتت و منذ ذلك الحين و انا اعيش بمفردي.
السيدة: فهمت.
انا (بسعادة) : لكن الان صار لدي شخص جديد يطعمني الشوكولا و يحممني.
السيدة: لا تسيئي الفهم انا لست صديقتك او امك عليك التفكير بي على اني إلهتك ان اوامري هي دينك و عقيدتك و انتي لست عبدة مطيعة لي مفهوم.
انا: بصراحة لقد قلتي كلام معقد و بعبارات معقدة فلم افهم الكثير لكن حاضر سأفعل كل ما تريدين مني.
السيدة: فتاة جيدة لا تقلقي ستفهمين قريباً.
و امسكت بيدي و سحبتني الى خارج الحمام و انا سعيدة جداً و لم اكن اعلم ان هذه ستكون اخر لحظة في طفولتي البريئة.
(في الوقت الحالي).
بعد ساعة من الضرب المتواصل.
نينوغ (بغضب) : حسناً سنكتفي من هذا الحديث و للنتقل الى موضوع اخر.
شخص: سيدتي اظن انها فقدت الوعي.
نينوغ (بغضب) : اعدتها للوعي بسرعة.
الشخص: حاضر.
و حقنني بمحقن كبير و استعدت وعيي.
انا: ااااااااه أخيراً ذهبت الى الجنة.
نينوغ: ان كان هنالك حياة اخرى فعلاً فأنت ستذهبين للجحيم بلا شك.
انا (بمرح) : ما دامت نينوغ سيمباي سترافقني فلا مانع عندي.
نينوغ: اخرسي و لا تنادني هكذا انت لست زميلتك.
انا (بمرح) : هورا هل نسيتي ايام القاعدة الحمراء و عندما قبلتي شفتاي ياه كم كنتي فتاة شقية حينها من كان يظن ان تلك الفتاة التي اعترفت لي
 
أعلى أسفل