الجزء الأول
عاملين ايه يخواتي دي اول مرة اكتب فيها ف يريت القصة تعجبكم لو عندكو اي آراء ابقو اكتبهالي وبعتذر لاي غلط املائي وبس كدا
(Peace)
______________________________________________________________________
استيقظت بطلتنا (ندى) على اشعة الشمس الذهبية التي انعكست على وجهها ومن غيرها الذي سيقظها نبع الحنان امها (شروق) : قومي ي بت مش انتي عندك محاضرات النهاردة
همهمت ندى بضجر : امممممم.....قومت اهو يماما
نهضت من فراشتها واستقبلت والدتها بوابل من القبلات وهي تبتسم
شروق: ههههه بس يبنتي مش هتبطلي العبط بتاعك دا
ردت ندى : بصبح عليك ي شوشو
خرجت شروق وهي تضحك من شقاوة ابنتها
فقابلها والد شروق وزوجها (عاصم )بملامح صارمة وعصبية : فين بنتك يولية ..
شروق : اهدى يخويا اهي صحيت وبتجهز نفسها عشان الكلية
سكت عاصم وهو يتمتم ونزل وهو يقول: خلي الشغالة تعملي فطاري وكوبايك قهوة
ردت شروق قائلة : حاضر هخليها تحطلنا الفطار بالمرة
جلست العائلة حول السفرة يتناولون فطارهم
عاصم موجهاً الكلام لابنته : اعملي حسابك يوم الجمعة جاين ضيوف مهمين
ندى: قصدك عريس جاي يخطبني صح
سكت عاصم وهو يعلم برد ابنته بخصوص هذا الموضوع فهي دائماً م ترفض الزواج بهذا السن لكن هذه المرة مختلفة بالنسبة لعاصم او بالاخص لمصالحه
عاصم : ايوا صح والمرة دي مش هترفضي عشان هتتجوزيه غصباً عنك ومش عايز اي كلام بخصوص الموضوع دا
نهض وسط دموع ندى التي قالت : مش عارفه انت بتعاملني كدا ليه انا عمري م آذيت حد ولا عمرك مرة حسستني بالحب والحنان
عاصم : بس يبنت انتي هتعمليلي دراما هنا لو الجوازة دي تمت هتنقل الشركة في حتة تانية ومش عايز اي نقاش في الموضوع دا التفت الى شروق وهو يقول : يريت تسيطري على بنتك عشان الجوازة دي لو باظت مش هرحمها وخرج متوجهاً الي شركته
نسيت اعرف الشخصيات
(ندى : 19 سنة طولها 157 وزنها 60 جسمها متناسق شبه sophie rain كدا )
(شروق : 42 سنة بس يبان عندها 30 سنة محافظة على نفسها بتروج الجيم وبتتمرن )
( عاصم : 48 سنة عصبي جدا ودايما متنرفز جسمه رياضي ومتناسق عنده شركة الكترونيات كبيرة معروفه في مصر )
هكمل بالدارجي عشان تعبت من الفصحة
نرجع للقصة
ندى كانت لسه بتعيط وشروق بتحاول تهديها لغاية ما هديت هنا اتكلمت شروق : بصي يحبيبتي مش هجبرك ع حاجة بس ادي الموضوع فرصة وقابلي الولد لو معجبكيش يبقى خلاص ارفضيه وانا هوقف معاك
ردت ندى : حتى انتي يماما عايزه تخلصي مني وخلاص وقعدت تعيط تاني شروق وهي بتهدي الموقف: عيب يبنتي الي بتقوليه دا انا عمري م هستنغى عنك وانتي عارفة كدا بس انتي عارفه ابوكي برضو كلامه واحد وصعب يغيره فانتي شوفي الولد وانا هفضل جمبك طول عمري اتطمنت ندي من كلام امها وقالت : حاضر يماما وانا آسفة اني قولت كدا
شروق: ولا يهمك يحبيبتي قومي اجهزي عشان وراكي محاضرات وابتسمت لها قامت ندى وغسلت وشها و ودعت امها وركبت مع السواق وراحت الجامعة ودماغها مشغولة بالتفكير وصلت ع الجامعة ودخلت وقابلت صحبتها وصديقة عمرها نور
نور اول ما شافتها اتخضت وقالتها : مالك يبت في ايه ...!! وشك مالو!!
قعدت ندى مع نور وحكت لها كل اللي حصل ونور مصدومة ازاي اب بيعمل كدا في بنته
اتكلمت نور : خلاص امسحي دموعك ومتفكريش كتير واعملي زي ما طنط شروق قالتلك وبعدين وشك بيبقى قمر وانت بتبكي وبتغمز لها بمعاكسة كدا
ضحكت ندى وهي بتقول : بس يبت لاحسن يفكرونا الوان وبتضحك ردت نور : ومالو عشانك انا ابقى الوان وبتديها نظرة حمدي الوزير
ضحكت ندى على جنانها وبتحضنها وبتقول : لولا وجودك في حياتي مكنتش هعرف اعمل ايه كان زماني متت
نور: بعد الشر عليك يبنتي .... انا معاك وجمبك طول منا عايشة
ابتسمت ندى وبتحمد *** على نعمة صديقتها نور
( فعلا الصديق وقت الضيق )
راحو ندى ونور على اول محاضرة ودخلو القاعة وقعدوا جمب بعض شوية ودخل الدكتور وبيسلم على الطلبة وكان مركز مع ندى وبيعاكسها وهي متضايقة منه وصابرة
انتبه الدكتور ع الباب اللي بيخبط وقام فتح الباب والقاعة كلها مركزة مع اللي في الباب دخل ولد شعره اسود وناعم نازل على وشه وتحت عيونو سواد وجسمه رياضي ولابس اسود في اسود وفي عينيه نظرة باردة اتجاه الدكتور الي كان بيعترض على التأخير وصوته بدأ يعلى بس الولد اتكلم بصوت عميق : اوعى تفكر تعلي صوتك عليا واإلا هتندم هنا الدكتور حس بالإهانة : انت مين يبني اسمك ايه وانا هوديك في ستين داهية رد الولد بصوت خلي الي فالقاعة كلهم يرتجفوا: اسمي اسد الدين محمد التهامي ابويا يبقى صاحب شركات التهامي وليه اسهم فالجامعة دي واقدر ارفدك واخليك تترجاني زي الكلب عشان ارجعك لمنصبك ي حضرة الدكتور
الدكتور مبقاش عارف يتكلم وهنا حس انو وظيفته في خطر فنزل دماغه في الارض وقاله اتفضل خش ... اسذ مستناش الدكتور يخلص كلامه واتحرك ناحية المدرجات عشان يلاقي حتة يقعد فيها وهو ماشي كان كل البنات عينيهم بتقلب قلوب واللي كانت بتفضي مساحة عشان يجي يقعد جمبها بس هو كمل لغاية اما وصل عند واحد قاعد لوحده استأذن اسد من الولد عشان يقعد جمبه والولد وافق
المحاضرة كانت عبارة عن تعارف بين الطلبة عشان دي سنة جديدة وكدا كل البنات حاولو يكلمو اسد بس كان بيبضلهم بقرف ما عدا بنتين بس م اتحركوش من مكانهم الي هما ندى ونور
عاملين ايه يخواتي البارت الي فات كان صغير بس اوعدكو هيبقى اطول انتظرونا مع الجزء التاني.......
عاملين ايه يخواتي دي اول مرة اكتب فيها ف يريت القصة تعجبكم لو عندكو اي آراء ابقو اكتبهالي وبعتذر لاي غلط املائي وبس كدا
(Peace)
______________________________________________________________________
استيقظت بطلتنا (ندى) على اشعة الشمس الذهبية التي انعكست على وجهها ومن غيرها الذي سيقظها نبع الحنان امها (شروق) : قومي ي بت مش انتي عندك محاضرات النهاردة
همهمت ندى بضجر : امممممم.....قومت اهو يماما
نهضت من فراشتها واستقبلت والدتها بوابل من القبلات وهي تبتسم
شروق: ههههه بس يبنتي مش هتبطلي العبط بتاعك دا

ردت ندى : بصبح عليك ي شوشو

خرجت شروق وهي تضحك من شقاوة ابنتها
فقابلها والد شروق وزوجها (عاصم )بملامح صارمة وعصبية : فين بنتك يولية ..
شروق : اهدى يخويا اهي صحيت وبتجهز نفسها عشان الكلية
سكت عاصم وهو يتمتم ونزل وهو يقول: خلي الشغالة تعملي فطاري وكوبايك قهوة
ردت شروق قائلة : حاضر هخليها تحطلنا الفطار بالمرة
جلست العائلة حول السفرة يتناولون فطارهم
عاصم موجهاً الكلام لابنته : اعملي حسابك يوم الجمعة جاين ضيوف مهمين
ندى: قصدك عريس جاي يخطبني صح
سكت عاصم وهو يعلم برد ابنته بخصوص هذا الموضوع فهي دائماً م ترفض الزواج بهذا السن لكن هذه المرة مختلفة بالنسبة لعاصم او بالاخص لمصالحه
عاصم : ايوا صح والمرة دي مش هترفضي عشان هتتجوزيه غصباً عنك ومش عايز اي كلام بخصوص الموضوع دا
نهض وسط دموع ندى التي قالت : مش عارفه انت بتعاملني كدا ليه انا عمري م آذيت حد ولا عمرك مرة حسستني بالحب والحنان
عاصم : بس يبنت انتي هتعمليلي دراما هنا لو الجوازة دي تمت هتنقل الشركة في حتة تانية ومش عايز اي نقاش في الموضوع دا التفت الى شروق وهو يقول : يريت تسيطري على بنتك عشان الجوازة دي لو باظت مش هرحمها وخرج متوجهاً الي شركته
نسيت اعرف الشخصيات

(ندى : 19 سنة طولها 157 وزنها 60 جسمها متناسق شبه sophie rain كدا )
(شروق : 42 سنة بس يبان عندها 30 سنة محافظة على نفسها بتروج الجيم وبتتمرن )
( عاصم : 48 سنة عصبي جدا ودايما متنرفز جسمه رياضي ومتناسق عنده شركة الكترونيات كبيرة معروفه في مصر )
هكمل بالدارجي عشان تعبت من الفصحة

نرجع للقصة
ندى كانت لسه بتعيط وشروق بتحاول تهديها لغاية ما هديت هنا اتكلمت شروق : بصي يحبيبتي مش هجبرك ع حاجة بس ادي الموضوع فرصة وقابلي الولد لو معجبكيش يبقى خلاص ارفضيه وانا هوقف معاك
ردت ندى : حتى انتي يماما عايزه تخلصي مني وخلاص وقعدت تعيط تاني شروق وهي بتهدي الموقف: عيب يبنتي الي بتقوليه دا انا عمري م هستنغى عنك وانتي عارفة كدا بس انتي عارفه ابوكي برضو كلامه واحد وصعب يغيره فانتي شوفي الولد وانا هفضل جمبك طول عمري اتطمنت ندي من كلام امها وقالت : حاضر يماما وانا آسفة اني قولت كدا
شروق: ولا يهمك يحبيبتي قومي اجهزي عشان وراكي محاضرات وابتسمت لها قامت ندى وغسلت وشها و ودعت امها وركبت مع السواق وراحت الجامعة ودماغها مشغولة بالتفكير وصلت ع الجامعة ودخلت وقابلت صحبتها وصديقة عمرها نور
نور اول ما شافتها اتخضت وقالتها : مالك يبت في ايه ...!! وشك مالو!!
قعدت ندى مع نور وحكت لها كل اللي حصل ونور مصدومة ازاي اب بيعمل كدا في بنته
اتكلمت نور : خلاص امسحي دموعك ومتفكريش كتير واعملي زي ما طنط شروق قالتلك وبعدين وشك بيبقى قمر وانت بتبكي وبتغمز لها بمعاكسة كدا
ضحكت ندى وهي بتقول : بس يبت لاحسن يفكرونا الوان وبتضحك ردت نور : ومالو عشانك انا ابقى الوان وبتديها نظرة حمدي الوزير
ضحكت ندى على جنانها وبتحضنها وبتقول : لولا وجودك في حياتي مكنتش هعرف اعمل ايه كان زماني متت
نور: بعد الشر عليك يبنتي .... انا معاك وجمبك طول منا عايشة
ابتسمت ندى وبتحمد *** على نعمة صديقتها نور
( فعلا الصديق وقت الضيق )
راحو ندى ونور على اول محاضرة ودخلو القاعة وقعدوا جمب بعض شوية ودخل الدكتور وبيسلم على الطلبة وكان مركز مع ندى وبيعاكسها وهي متضايقة منه وصابرة
انتبه الدكتور ع الباب اللي بيخبط وقام فتح الباب والقاعة كلها مركزة مع اللي في الباب دخل ولد شعره اسود وناعم نازل على وشه وتحت عيونو سواد وجسمه رياضي ولابس اسود في اسود وفي عينيه نظرة باردة اتجاه الدكتور الي كان بيعترض على التأخير وصوته بدأ يعلى بس الولد اتكلم بصوت عميق : اوعى تفكر تعلي صوتك عليا واإلا هتندم هنا الدكتور حس بالإهانة : انت مين يبني اسمك ايه وانا هوديك في ستين داهية رد الولد بصوت خلي الي فالقاعة كلهم يرتجفوا: اسمي اسد الدين محمد التهامي ابويا يبقى صاحب شركات التهامي وليه اسهم فالجامعة دي واقدر ارفدك واخليك تترجاني زي الكلب عشان ارجعك لمنصبك ي حضرة الدكتور
الدكتور مبقاش عارف يتكلم وهنا حس انو وظيفته في خطر فنزل دماغه في الارض وقاله اتفضل خش ... اسذ مستناش الدكتور يخلص كلامه واتحرك ناحية المدرجات عشان يلاقي حتة يقعد فيها وهو ماشي كان كل البنات عينيهم بتقلب قلوب واللي كانت بتفضي مساحة عشان يجي يقعد جمبها بس هو كمل لغاية اما وصل عند واحد قاعد لوحده استأذن اسد من الولد عشان يقعد جمبه والولد وافق
المحاضرة كانت عبارة عن تعارف بين الطلبة عشان دي سنة جديدة وكدا كل البنات حاولو يكلمو اسد بس كان بيبضلهم بقرف ما عدا بنتين بس م اتحركوش من مكانهم الي هما ندى ونور
عاملين ايه يخواتي البارت الي فات كان صغير بس اوعدكو هيبقى اطول انتظرونا مع الجزء التاني.......