متسلسلة احببت كائن بارد — حتى ااجزء الاول

Dr.lucifer

ميلفاوي جديد
عضو
إنضم
4 فبراير 2025
المشاركات
7
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
نقاط
77
النوع
ذكر
الميول
طبيعي
الجزء الأول
عاملين ايه يخواتي دي اول مرة اكتب فيها ف يريت القصة تعجبكم لو عندكو اي آراء ابقو اكتبهالي وبعتذر لاي غلط املائي وبس كدا
(Peace)
______________________________________________________________________
استيقظت بطلتنا (ندى) على اشعة الشمس الذهبية التي انعكست على وجهها ومن غيرها الذي سيقظها نبع الحنان امها (شروق) : قومي ي بت مش انتي عندك محاضرات النهاردة
همهمت ندى بضجر : امممممم.....قومت اهو يماما
نهضت من فراشتها واستقبلت والدتها بوابل من القبلات وهي تبتسم
شروق: ههههه بس يبنتي مش هتبطلي العبط بتاعك دا 😂
ردت ندى : بصبح عليك ي شوشو 😉
خرجت شروق وهي تضحك من شقاوة ابنتها
فقابلها والد شروق وزوجها (عاصم )بملامح صارمة وعصبية : فين بنتك يولية ..
شروق : اهدى يخويا اهي صحيت وبتجهز نفسها عشان الكلية
سكت عاصم وهو يتمتم ونزل وهو يقول: خلي الشغالة تعملي فطاري وكوبايك قهوة
ردت شروق قائلة : حاضر هخليها تحطلنا الفطار بالمرة


جلست العائلة حول السفرة يتناولون فطارهم
عاصم موجهاً الكلام لابنته : اعملي حسابك يوم الجمعة جاين ضيوف مهمين
ندى: قصدك عريس جاي يخطبني صح
سكت عاصم وهو يعلم برد ابنته بخصوص هذا الموضوع فهي دائماً م ترفض الزواج بهذا السن لكن هذه المرة مختلفة بالنسبة لعاصم او بالاخص لمصالحه
عاصم : ايوا صح والمرة دي مش هترفضي عشان هتتجوزيه غصباً عنك ومش عايز اي كلام بخصوص الموضوع دا
نهض وسط دموع ندى التي قالت : مش عارفه انت بتعاملني كدا ليه انا عمري م آذيت حد ولا عمرك مرة حسستني بالحب والحنان
عاصم : بس يبنت انتي هتعمليلي دراما هنا لو الجوازة دي تمت هتنقل الشركة في حتة تانية ومش عايز اي نقاش في الموضوع دا التفت الى شروق وهو يقول : يريت تسيطري على بنتك عشان الجوازة دي لو باظت مش هرحمها وخرج متوجهاً الي شركته

نسيت اعرف الشخصيات 😅
(ندى : 19 سنة طولها 157 وزنها 60 جسمها متناسق شبه sophie rain كدا )
(شروق : 42 سنة بس يبان عندها 30 سنة محافظة على نفسها بتروج الجيم وبتتمرن )
( عاصم : 48 سنة عصبي جدا ودايما متنرفز جسمه رياضي ومتناسق عنده شركة الكترونيات كبيرة معروفه في مصر )
هكمل بالدارجي عشان تعبت من الفصحة 😂


نرجع للقصة


ندى كانت لسه بتعيط وشروق بتحاول تهديها لغاية ما هديت هنا اتكلمت شروق : بصي يحبيبتي مش هجبرك ع حاجة بس ادي الموضوع فرصة وقابلي الولد لو معجبكيش يبقى خلاص ارفضيه وانا هوقف معاك
ردت ندى : حتى انتي يماما عايزه تخلصي مني وخلاص وقعدت تعيط تاني شروق وهي بتهدي الموقف: عيب يبنتي الي بتقوليه دا انا عمري م هستنغى عنك وانتي عارفة كدا بس انتي عارفه ابوكي برضو كلامه واحد وصعب يغيره فانتي شوفي الولد وانا هفضل جمبك طول عمري اتطمنت ندي من كلام امها وقالت : حاضر يماما وانا آسفة اني قولت كدا
شروق: ولا يهمك يحبيبتي قومي اجهزي عشان وراكي محاضرات وابتسمت لها قامت ندى وغسلت وشها و ودعت امها وركبت مع السواق وراحت الجامعة ودماغها مشغولة بالتفكير وصلت ع الجامعة ودخلت وقابلت صحبتها وصديقة عمرها نور
نور اول ما شافتها اتخضت وقالتها : مالك يبت في ايه ...!! وشك مالو!!
قعدت ندى مع نور وحكت لها كل اللي حصل ونور مصدومة ازاي اب بيعمل كدا في بنته
اتكلمت نور : خلاص امسحي دموعك ومتفكريش كتير واعملي زي ما طنط شروق قالتلك وبعدين وشك بيبقى قمر وانت بتبكي وبتغمز لها بمعاكسة كدا
ضحكت ندى وهي بتقول : بس يبت لاحسن يفكرونا الوان وبتضحك ردت نور : ومالو عشانك انا ابقى الوان وبتديها نظرة حمدي الوزير
ضحكت ندى على جنانها وبتحضنها وبتقول : لولا وجودك في حياتي مكنتش هعرف اعمل ايه كان زماني متت
نور: بعد الشر عليك يبنتي .... انا معاك وجمبك طول منا عايشة
ابتسمت ندى وبتحمد *** على نعمة صديقتها نور
( فعلا الصديق وقت الضيق )

راحو ندى ونور على اول محاضرة ودخلو القاعة وقعدوا جمب بعض شوية ودخل الدكتور وبيسلم على الطلبة وكان مركز مع ندى وبيعاكسها وهي متضايقة منه وصابرة
انتبه الدكتور ع الباب اللي بيخبط وقام فتح الباب والقاعة كلها مركزة مع اللي في الباب دخل ولد شعره اسود وناعم نازل على وشه وتحت عيونو سواد وجسمه رياضي ولابس اسود في اسود وفي عينيه نظرة باردة اتجاه الدكتور الي كان بيعترض على التأخير وصوته بدأ يعلى بس الولد اتكلم بصوت عميق : اوعى تفكر تعلي صوتك عليا واإلا هتندم هنا الدكتور حس بالإهانة : انت مين يبني اسمك ايه وانا هوديك في ستين داهية رد الولد بصوت خلي الي فالقاعة كلهم يرتجفوا: اسمي اسد الدين محمد التهامي ابويا يبقى صاحب شركات التهامي وليه اسهم فالجامعة دي واقدر ارفدك واخليك تترجاني زي الكلب عشان ارجعك لمنصبك ي حضرة الدكتور
الدكتور مبقاش عارف يتكلم وهنا حس انو وظيفته في خطر فنزل دماغه في الارض وقاله اتفضل خش ... اسذ مستناش الدكتور يخلص كلامه واتحرك ناحية المدرجات عشان يلاقي حتة يقعد فيها وهو ماشي كان كل البنات عينيهم بتقلب قلوب واللي كانت بتفضي مساحة عشان يجي يقعد جمبها بس هو كمل لغاية اما وصل عند واحد قاعد لوحده استأذن اسد من الولد عشان يقعد جمبه والولد وافق

المحاضرة كانت عبارة عن تعارف بين الطلبة عشان دي سنة جديدة وكدا كل البنات حاولو يكلمو اسد بس كان بيبضلهم بقرف ما عدا بنتين بس م اتحركوش من مكانهم الي هما ندى ونور

عاملين ايه يخواتي البارت الي فات كان صغير بس اوعدكو هيبقى اطول انتظرونا مع الجزء التاني.......
 

شاب نييك

ميلفاوي منحرف
عضو
إنضم
25 مارس 2024
المشاركات
48
مستوى التفاعل
12
النقاط
0
نقاط
155
النوع
ذكر
الميول
طبيعي
الجزء الأول
عاملين ايه يخواتي دي اول مرة اكتب فيها ف يريت القصة تعجبكم لو عندكو اي آراء ابقو اكتبهالي وبعتذر لاي غلط املائي وبس كدا
(Peace)
______________________________________________________________________
استيقظت بطلتنا (ندى) على اشعة الشمس الذهبية التي انعكست على وجهها ومن غيرها الذي سيقظها نبع الحنان امها (شروق) : قومي ي بت مش انتي عندك محاضرات النهاردة
همهمت ندى بضجر : امممممم.....قومت اهو يماما
نهضت من فراشتها واستقبلت والدتها بوابل من القبلات وهي تبتسم
شروق: ههههه بس يبنتي مش هتبطلي العبط بتاعك دا 😂
ردت ندى : بصبح عليك ي شوشو 😉
خرجت شروق وهي تضحك من شقاوة ابنتها
فقابلها والد شروق وزوجها (عاصم )بملامح صارمة وعصبية : فين بنتك يولية ..
شروق : اهدى يخويا اهي صحيت وبتجهز نفسها عشان الكلية
سكت عاصم وهو يتمتم ونزل وهو يقول: خلي الشغالة تعملي فطاري وكوبايك قهوة
ردت شروق قائلة : حاضر هخليها تحطلنا الفطار بالمرة


جلست العائلة حول السفرة يتناولون فطارهم
عاصم موجهاً الكلام لابنته : اعملي حسابك يوم الجمعة جاين ضيوف مهمين
ندى: قصدك عريس جاي يخطبني صح
سكت عاصم وهو يعلم برد ابنته بخصوص هذا الموضوع فهي دائماً م ترفض الزواج بهذا السن لكن هذه المرة مختلفة بالنسبة لعاصم او بالاخص لمصالحه
عاصم : ايوا صح والمرة دي مش هترفضي عشان هتتجوزيه غصباً عنك ومش عايز اي كلام بخصوص الموضوع دا
نهض وسط دموع ندى التي قالت : مش عارفه انت بتعاملني كدا ليه انا عمري م آذيت حد ولا عمرك مرة حسستني بالحب والحنان
عاصم : بس يبنت انتي هتعمليلي دراما هنا لو الجوازة دي تمت هتنقل الشركة في حتة تانية ومش عايز اي نقاش في الموضوع دا التفت الى شروق وهو يقول : يريت تسيطري على بنتك عشان الجوازة دي لو باظت مش هرحمها وخرج متوجهاً الي شركته

نسيت اعرف الشخصيات 😅
(ندى : 19 سنة طولها 157 وزنها 60 جسمها متناسق شبه sophie rain كدا )
(شروق : 42 سنة بس يبان عندها 30 سنة محافظة على نفسها بتروج الجيم وبتتمرن )
( عاصم : 48 سنة عصبي جدا ودايما متنرفز جسمه رياضي ومتناسق عنده شركة الكترونيات كبيرة معروفه في مصر )
هكمل بالدارجي عشان تعبت من الفصحة 😂


نرجع للقصة


ندى كانت لسه بتعيط وشروق بتحاول تهديها لغاية ما هديت هنا اتكلمت شروق : بصي يحبيبتي مش هجبرك ع حاجة بس ادي الموضوع فرصة وقابلي الولد لو معجبكيش يبقى خلاص ارفضيه وانا هوقف معاك
ردت ندى : حتى انتي يماما عايزه تخلصي مني وخلاص وقعدت تعيط تاني شروق وهي بتهدي الموقف: عيب يبنتي الي بتقوليه دا انا عمري م هستنغى عنك وانتي عارفة كدا بس انتي عارفه ابوكي برضو كلامه واحد وصعب يغيره فانتي شوفي الولد وانا هفضل جمبك طول عمري اتطمنت ندي من كلام امها وقالت : حاضر يماما وانا آسفة اني قولت كدا
شروق: ولا يهمك يحبيبتي قومي اجهزي عشان وراكي محاضرات وابتسمت لها قامت ندى وغسلت وشها و ودعت امها وركبت مع السواق وراحت الجامعة ودماغها مشغولة بالتفكير وصلت ع الجامعة ودخلت وقابلت صحبتها وصديقة عمرها نور
نور اول ما شافتها اتخضت وقالتها : مالك يبت في ايه ...!! وشك مالو!!
قعدت ندى مع نور وحكت لها كل اللي حصل ونور مصدومة ازاي اب بيعمل كدا في بنته
اتكلمت نور : خلاص امسحي دموعك ومتفكريش كتير واعملي زي ما طنط شروق قالتلك وبعدين وشك بيبقى قمر وانت بتبكي وبتغمز لها بمعاكسة كدا
ضحكت ندى وهي بتقول : بس يبت لاحسن يفكرونا الوان وبتضحك ردت نور : ومالو عشانك انا ابقى الوان وبتديها نظرة حمدي الوزير
ضحكت ندى على جنانها وبتحضنها وبتقول : لولا وجودك في حياتي مكنتش هعرف اعمل ايه كان زماني متت
نور: بعد الشر عليك يبنتي .... انا معاك وجمبك طول منا عايشة
ابتسمت ندى وبتحمد *** على نعمة صديقتها نور
( فعلا الصديق وقت الضيق )

راحو ندى ونور على اول محاضرة ودخلو القاعة وقعدوا جمب بعض شوية ودخل الدكتور وبيسلم على الطلبة وكان مركز مع ندى وبيعاكسها وهي متضايقة منه وصابرة
انتبه الدكتور ع الباب اللي بيخبط وقام فتح الباب والقاعة كلها مركزة مع اللي في الباب دخل ولد شعره اسود وناعم نازل على وشه وتحت عيونو سواد وجسمه رياضي ولابس اسود في اسود وفي عينيه نظرة باردة اتجاه الدكتور الي كان بيعترض على التأخير وصوته بدأ يعلى بس الولد اتكلم بصوت عميق : اوعى تفكر تعلي صوتك عليا واإلا هتندم هنا الدكتور حس بالإهانة : انت مين يبني اسمك ايه وانا هوديك في ستين داهية رد الولد بصوت خلي الي فالقاعة كلهم يرتجفوا: اسمي اسد الدين محمد التهامي ابويا يبقى صاحب شركات التهامي وليه اسهم فالجامعة دي واقدر ارفدك واخليك تترجاني زي الكلب عشان ارجعك لمنصبك ي حضرة الدكتور
الدكتور مبقاش عارف يتكلم وهنا حس انو وظيفته في خطر فنزل دماغه في الارض وقاله اتفضل خش ... اسذ مستناش الدكتور يخلص كلامه واتحرك ناحية المدرجات عشان يلاقي حتة يقعد فيها وهو ماشي كان كل البنات عينيهم بتقلب قلوب واللي كانت بتفضي مساحة عشان يجي يقعد جمبها بس هو كمل لغاية اما وصل عند واحد قاعد لوحده استأذن اسد من الولد عشان يقعد جمبه والولد وافق

المحاضرة كانت عبارة عن تعارف بين الطلبة عشان دي سنة جديدة وكدا كل البنات حاولو يكلمو اسد بس كان بيبضلهم بقرف ما عدا بنتين بس م اتحركوش من مكانهم الي هما ندى ونور

عاملين ايه يخواتي البارت الي فات كان صغير بس اوعدكو هيبقى اطول انتظرونا مع الجزء التاني.......
كمل وما تتاخر بالجزء الجديد
 

⚜️𝕿𝖍𝖊 𝖐𝖎𝖓𝖌 𝕾𝖈𝖔𝖗𝖕𝖎𝖔𝖓⚜️

عضو مؤسس😱🤩🤩🤩
مستر ميلفاوي
عضو
ميلفاوي نشيط
الأكثر نشر هذا الشهر
إنضم
16 ديسمبر 2023
المشاركات
48,857
مستوى التفاعل
20,449
النقاط
0
نقاط
22,231
النوع
ذكر
الميول
طبيعي
بص سرد القصة رائعة بتفاصيلها متابع القادم اكيد احلي
 

Dr.lucifer

ميلفاوي جديد
عضو
إنضم
4 فبراير 2025
المشاركات
7
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
نقاط
77
النوع
ذكر
الميول
طبيعي
الجزء الأول
عاملين ايه يخواتي دي اول مرة اكتب فيها ف يريت القصة تعجبكم لو عندكو اي آراء ابقو اكتبهالي وبعتذر لاي غلط املائي وبس كدا
(Peace)
______________________________________________________________________
استيقظت بطلتنا (ندى) على اشعة الشمس الذهبية التي انعكست على وجهها ومن غيرها الذي سيقظها نبع الحنان امها (شروق) : قومي ي بت مش انتي عندك محاضرات النهاردة
همهمت ندى بضجر : امممممم.....قومت اهو يماما
نهضت من فراشتها واستقبلت والدتها بوابل من القبلات وهي تبتسم
شروق: ههههه بس يبنتي مش هتبطلي العبط بتاعك دا 😂
ردت ندى : بصبح عليك ي شوشو 😉
خرجت شروق وهي تضحك من شقاوة ابنتها
فقابلها والد شروق وزوجها (عاصم )بملامح صارمة وعصبية : فين بنتك يولية ..
شروق : اهدى يخويا اهي صحيت وبتجهز نفسها عشان الكلية
سكت عاصم وهو يتمتم ونزل وهو يقول: خلي الشغالة تعملي فطاري وكوبايك قهوة
ردت شروق قائلة : حاضر هخليها تحطلنا الفطار بالمرة


جلست العائلة حول السفرة يتناولون فطارهم
عاصم موجهاً الكلام لابنته : اعملي حسابك يوم الجمعة جاين ضيوف مهمين
ندى: قصدك عريس جاي يخطبني صح
سكت عاصم وهو يعلم برد ابنته بخصوص هذا الموضوع فهي دائماً م ترفض الزواج بهذا السن لكن هذه المرة مختلفة بالنسبة لعاصم او بالاخص لمصالحه
عاصم : ايوا صح والمرة دي مش هترفضي عشان هتتجوزيه غصباً عنك ومش عايز اي كلام بخصوص الموضوع دا
نهض وسط دموع ندى التي قالت : مش عارفه انت بتعاملني كدا ليه انا عمري م آذيت حد ولا عمرك مرة حسستني بالحب والحنان
عاصم : بس يبنت انتي هتعمليلي دراما هنا لو الجوازة دي تمت هتنقل الشركة في حتة تانية ومش عايز اي نقاش في الموضوع دا التفت الى شروق وهو يقول : يريت تسيطري على بنتك عشان الجوازة دي لو باظت مش هرحمها وخرج متوجهاً الي شركته

نسيت اعرف الشخصيات 😅
(ندى : 19 سنة طولها 157 وزنها 60 جسمها متناسق شبه sophie rain كدا )
(شروق : 42 سنة بس يبان عندها 30 سنة محافظة على نفسها بتروج الجيم وبتتمرن )
( عاصم : 48 سنة عصبي جدا ودايما متنرفز جسمه رياضي ومتناسق عنده شركة الكترونيات كبيرة معروفه في مصر )
هكمل بالدارجي عشان تعبت من الفصحة 😂


نرجع للقصة


ندى كانت لسه بتعيط وشروق بتحاول تهديها لغاية ما هديت هنا اتكلمت شروق : بصي يحبيبتي مش هجبرك ع حاجة بس ادي الموضوع فرصة وقابلي الولد لو معجبكيش يبقى خلاص ارفضيه وانا هوقف معاك
ردت ندى : حتى انتي يماما عايزه تخلصي مني وخلاص وقعدت تعيط تاني شروق وهي بتهدي الموقف: عيب يبنتي الي بتقوليه دا انا عمري م هستنغى عنك وانتي عارفة كدا بس انتي عارفه ابوكي برضو كلامه واحد وصعب يغيره فانتي شوفي الولد وانا هفضل جمبك طول عمري اتطمنت ندي من كلام امها وقالت : حاضر يماما وانا آسفة اني قولت كدا
شروق: ولا يهمك يحبيبتي قومي اجهزي عشان وراكي محاضرات وابتسمت لها قامت ندى وغسلت وشها و ودعت امها وركبت مع السواق وراحت الجامعة ودماغها مشغولة بالتفكير وصلت ع الجامعة ودخلت وقابلت صحبتها وصديقة عمرها نور
نور اول ما شافتها اتخضت وقالتها : مالك يبت في ايه ...!! وشك مالو!!
قعدت ندى مع نور وحكت لها كل اللي حصل ونور مصدومة ازاي اب بيعمل كدا في بنته
اتكلمت نور : خلاص امسحي دموعك ومتفكريش كتير واعملي زي ما طنط شروق قالتلك وبعدين وشك بيبقى قمر وانت بتبكي وبتغمز لها بمعاكسة كدا
ضحكت ندى وهي بتقول : بس يبت لاحسن يفكرونا الوان وبتضحك ردت نور : ومالو عشانك انا ابقى الوان وبتديها نظرة حمدي الوزير
ضحكت ندى على جنانها وبتحضنها وبتقول : لولا وجودك في حياتي مكنتش هعرف اعمل ايه كان زماني متت
نور: بعد الشر عليك يبنتي .... انا معاك وجمبك طول منا عايشة
ابتسمت ندى وبتحمد *** على نعمة صديقتها نور
( فعلا الصديق وقت الضيق )

راحو ندى ونور على اول محاضرة ودخلو القاعة وقعدوا جمب بعض شوية ودخل الدكتور وبيسلم على الطلبة وكان مركز مع ندى وبيعاكسها وهي متضايقة منه وصابرة
انتبه الدكتور ع الباب اللي بيخبط وقام فتح الباب والقاعة كلها مركزة مع اللي في الباب دخل ولد شعره اسود وناعم نازل على وشه وتحت عيونو سواد وجسمه رياضي ولابس اسود في اسود وفي عينيه نظرة باردة اتجاه الدكتور الي كان بيعترض على التأخير وصوته بدأ يعلى بس الولد اتكلم بصوت عميق : اوعى تفكر تعلي صوتك عليا واإلا هتندم هنا الدكتور حس بالإهانة : انت مين يبني اسمك ايه وانا هوديك في ستين داهية رد الولد بصوت خلي الي فالقاعة كلهم يرتجفوا: اسمي اسد الدين محمد التهامي ابويا يبقى صاحب شركات التهامي وليه اسهم فالجامعة دي واقدر ارفدك واخليك تترجاني زي الكلب عشان ارجعك لمنصبك ي حضرة الدكتور
الدكتور مبقاش عارف يتكلم وهنا حس انو وظيفته في خطر فنزل دماغه في الارض وقاله اتفضل خش ... اسذ مستناش الدكتور يخلص كلامه واتحرك ناحية المدرجات عشان يلاقي حتة يقعد فيها وهو ماشي كان كل البنات عينيهم بتقلب قلوب واللي كانت بتفضي مساحة عشان يجي يقعد جمبها بس هو كمل لغاية اما وصل عند واحد قاعد لوحده استأذن اسد من الولد عشان يقعد جمبه والولد وافق

المحاضرة كانت عبارة عن تعارف بين الطلبة عشان دي سنة جديدة وكدا كل البنات حاولو يكلمو اسد بس كان بيبضلهم بقرف ما عدا بنتين بس م اتحركوش من مكانهم الي هما ندى ونور

عاملين ايه يخواتي البارت الي فات كان صغير بس اوعدكو هيبقى اطول انتظرونا مع الجزء التاني.......



الجزء الثاني
______________________________________________________________________

وقفنا المرة الي فاتت لما اسد قعد جمب الولد الي اتعرف عليه وطلع اسمه مازن

(اسد عنده 19 سنة طولو 183 جسمه رياضي لانه بيلعب كيك بوكسينغ شعرو لونو فحمي نازل على جبهته وعينيه لونها اسود ملامح وشه تحسها ملامح باردة )

خلص اليوم على كدا وندى رجعت البيت وقالت لابوها انها مواقفة تقابل الولد وبعدين تقرر بس ابوها اصر وقالها هتجوزيه يعني هتجوزيه ومش عايز نقاش


عند اسد رجع البيت وقابل امه وباسها على دماغها وسلم عليها وهو قاعد مع امه نزل ابوه من فوق وسألو من يومه الاول واسد قاله انو حصلت مشكلة مع الدكتور بتاعه (اللي اسمه حازم وعنده دور في قصتنا هنعرفه قدام )عشان كان هيعلي صوته عليه وهو عرفه مكانته
ابو اسد : بس كدا عيب مهما عمل معاك في النهاية هو اكبر منك وعايز مصلحتك
اسد : ماشي يبابا انا اسف بس هو استفزني
ابو اسد : مش مشكلة حصل خير بس الموقف دا ميتكررش فاهم هز اسد دماغه بمعنى حاضر
كل دا والام ساكتة وهي بتفكر واسد لاحظ كدا وسألها وقالها : مالك يا ماما في ايه مش على بعضك انتي !؟
ام اسد ( حياة ) : بص يبني مش عارفه اقولهالك ازاي بس ابوك هيقولك
اسد حس ان في حاجة واستغرب جداً وبص لابوه بمعنى ايه الي بيحصل !؟!!
ابوه كان ماسك في ايده ملف اداه لاسد وقاله شوف بنفسك
مسك اسد الملف وهو مستغرب ايه الي بيحصل مع اهله بس لما فتح الملف انصدم وحس ان الدنيا اسودت قدامه بص لامه بقلق وحزن و قال بصوت هادىء : كنتو ناويين تقولولي امتى يعني بعد ما انت تموت !!!؟؟
( ايوا يعزيزي ابوه طلع عنده كانسر حمانا **** واياكم )
ابوه قاله : مكنتش عايز تقلق عليا بعدين لسه في بداياته يعني هنعرف نعالجه
اسد رمى الملف وطلع من البيت شغل العربية وراح الكورنيش وولع سيجارة وهو بيفكر ازاي هيكمل حياته منغير ابوه قعد ساعتين وهو سرحان فاق علي ايد صغيرة بتخبط ع كتفه لما التفت شاف واحدة ماسكة ورود
و وشها كله تفأول ابتسم لها وخد منها كل الورود اللي معاها واداها حسابها وبزيادة وقبل م تروح البت قالتله : بص انا مش عارفه مشكلتك ايه بس اياً كان مشكلتك فحلها عند *** ومتفكرش كتير وادعي للي خلقك
ابتسم اسد وركب عربيته رجع البيت لقى امه بتعيط وابوه بيحاول يهديها دخل بكل هدوء وقعد جمبها وطبطب عليها لغاية ما هديت وقالها : متخافيش ي امي انا هعمل المستحيل عشان ابويا يتعافى
ابوه وابتسم وحضنه وقاله في ودانه بعد م الحجة تهدى تعالالي في المكتب فوق عايزك في كلمتين هز اسد دماغه وابوه طلع ربع وساعة وامه هديت وطلعت غرفتها ترتاح

راح لمكتب ابوه وخبط الباب ابوه قاله ادخل دخل اسد المكتب ابوه قاله اقعد قعد ع الكرسي اللي قدام ابوه قام وجي قعد قصاده واتنهد تنهيدة طويله وقاله : بص يبني انا مش ضامن نفسي اعيش بس عايز اشوف عيالك وهما بيلعبو قدامي قبل ما اموت رد اسد : بعد الشر عليك يبابا هتعيش وتشوف احفادك جمبك بس انا لسه صغير ع الكلام + محدش هيجوزني بنته وانا صغير كدا
ابوه: في واحد صحبي من ايام الاعدادي عنده بنته صغيرة بتدرس طب في جامعة الاسكندرية واحنا اتكلمنا عن الموضوع دا وعايزين نجوزوكم لبعض في اسرع وقت
(المسكين ميعرفش صاحب عمره بتاع مصالح😅)
رد اسد بقلة حيلة : اللي تشوفه يبابا بس اشوف البت الاول بعدين اقرر
رد ابوه وقاله : اعمل حسابك يوم الجمعه هنروح نشوف البت
قام اسد ودخل غرفته عشان ينام وقعد يفكر ومن كتر التفكير نام


تاني يوم الصبح كان يوم اربع صحيت ندى على غير العادة حزينة وتحت عينيها سواد بيدل على قلة النوم وكترت التفكير اتجهزت للجامعة وخرجت مع السواق وصلت الكلية قابلت نور وقعدو يتكلمو شوية بعدين دخلو عندهم محاضرة مع دكتور حازم خلصو المحاضرة وراحو الكافيتيريا عشان ياكلو وهما ماشين ندى خبطت في واحد وكانت هتوقع بس الولد مسكها من دراعها رفعت دماغها وشافت اسد هو اللي ماسكها اتعصبت : انت ايه اعمى !!... مبتشوفش !!! بعدين بتلمسني ليه سيبني اسد سابها فجأة و وقعت ع الارض
ندى : ااااايييي .... انت بتعمل ايه يبني
اسد بصوت هادي : مش انتي بتقولي اسيبك ...اهو سيبتك واتحرك اسد بكل برود وسابها وهي ع الارض عماله تشتم فيه جات نور وهي بتضحك سندت ندى ورفعتها ندى : ايه اللي بيضحك !؟ نور: انت مشوفتيش شكلك وانتي بتوقعي ندى : كله بسبب الحمار دا ... مش عارفه جايبت كمية البرود دي منين الواد عبارة عن تلاجة بتتحرك
نور وهي بتضحك لسه : بس هو عمل اللي انت عايزاه سابك .بس الواد مزز اوووي عضلات وشعر وطول
ندى : بطلي محن يبنت ويلا بينا ناكل انا جعت



خلص اليوم على كدا وندى رجعت البيت لقت امها بإنتظارها قعدو يتكلمو شوية وحطو الاكل وعملو شاي ومقضيينها ضحك و وناسة شروق : بقولك متيجي ننزل بكرة نعمل شوبينج وبالمرة نجيبلك فستان عشان يوم الجمعة
ندى : ماشي يماما بكرة الساعة 3
خلصو كلامهم على كدا وراحو ينامو عشان بكرة قدامهم يوم طويل


عند اسد علاقته مع مازن بقت علاقة صحوبية وعلى طول مع بعض واسد ارتاح لمازن ودي حاجة غريبة لانو مش بيوثق باي حد بس وثق فيه

اسد كان بيكلم مازن ومازن اخترح عليه يروحو يرفهو عن نفسهم عشان بعد كدا هيتجوز ومش هيعرفو ينزلو في البداية اسد رفض بس مع اصرار مازن وافق واتفقو ينزلو المول يشترو شوية حاجات واسد وافق ودخل ينام


يوم الخميس ندى وامها شروق راحو المول عشان يشترو حاجات لندى وامها شروق فرحانة ان بنتها هتجوز عكس ندى اللي حست ان ابوها بيستخدمها لمصلحته وخلاص
شروق كانت اشترت حاجات كتير اوي والكياس كانت كتيرة راحو كافيتيريا عشان ياكلو قعدو وجي الويتر خد طلباتهم وراح جاب الاكل قعدو كلو بس ندى كانت بتاكل منغير نفس استأذنت شروق عشان تروح الحمام ( وانتم بكرامة) وسابت ندى وراحت شوية كدا وكان في مجموعة شباب شافو ندى لوحدها وابتدو يعاكسوها ويرخمو عليها بس ندى مدت ايدها وضربت واحد بالقلم على وشه الولد حس بالاهانة وكان هيمد ايدو ويضربها بس في ايد مسكت ايدو في اللحظة دي ندى اتفاجئت بأسد وهو ماسك ايد الولد وبيضربو بالبوكس في مناخيرو والولد نزف جم صحابه عايزين ياخدو حق صاحبهم بس لاحظو حاجة في اسد اسد كان هادىء وملامحه كانت كلها جمود وكان حاطط ايد واحدة في جيبه والتانيه بيمشيها في شعرو اتقدم اول واحد وهو بيشتم : جاي تعمل علينا نمرة قدام البت يابن المر.... مكملش كلامه وكان في بوكس ضربه في بطنه والولد وقع في الارض وهو بيتلوى من الالم صحابه شافو الموقف ودخلو على اسد كلهم دفعة واحدة بس اسد كان سريع وفي غضون 10 دقائق كانو كلهم ع الارض واسد واقف وملامحه هادية اوي التفت وبص على ندى اللي كانت متفاجئة من اللي بيحصل وسابها ومشي منغير م تقول كلمة اصلا واتغاظت منه جامد حست ان هو مغرور اوي وشايف نفسه في نفس اللحظة ام ندى جات لقت العيال واقعين فالارض والامن يرفعهم بصت على ندى لقتها متفاجئة ومتغاظة في نفس الوقت
شروق سألت ندى عن اللي حصل وندى حكت لها كل اللي حصل وعرفتها انه معاها في نفس الكلية وشروق استغربت ليه راح منغير م يقولها حاجة
خدو حاجتهم ركبو مع السواق وراحو البيت


عند اسد

بعد م خلص من المشكلة راح ولقي مازن مستنيه خدو لفتهم وخلصو الحاجة وراحو ظبطو نفسهم عشان يوم بكرة
اسد رجع البيت سلم ع الحجة وباس دماغها ودخل ينام



يوم الجمعة

اتجهز اسد وكان لابس بدلة سودة وشعرو نازل على وشه وقف قدام المراية ورش من عطره شوية ونزل وقابل امه وابوه وركبو العربية واتحركو واسد مكانش عارف مين البت اللي هيخطبها

عند ندى صحيت بدري ولبست فستان اسود مع بشرتها البيضاء وفردت شعرها على ضهرها كامل
وهي مستنية العريس اللي هي اصلا متعرفهوش بس ابوها جبرها عليه وقررت تحكي للعريس كل حاجة عسى ولعلى يرفض الموضوع من جهته وبكدا ابوها مش هيعرف يتكلم


هنتكلم دلوقتى من وجهة نظر اسد
اتحركنا انا وابويا وامي علي بيت البت اللي هخطبها نص ساعة و وصلنا قدام فيلا شكلها نزلنا وكان في راجل في حدود ال50 سنه و واحدة ست جمبه اظن انها مراته رحبو وبينا ومن طريقة سلامهم على ابويا اتأكدت انهم يعرفو بعض من زمان دخلنا جوا وقعدنا في الليفنج روم وانا مستني اليوم دا يخلص عشان مش طايق الفكرة من اولها شوية وسمعت طنط شروق بتنادي علي صاحبة بنتها واللي اول م رفعت دماغي جسيت كأني شايفها قبل كدا وهي كمان استغربت
راحت البت عشان تجيبها وانا منزل دماغي ومش عايز ابص شوية و جات واحدة معاها عصير وبتقدم فيه لابويا وامي وانا مش عايز ارفع عينيا وابصلها
ولما حسيتها وقفت قدامي رفعت عنيا وبصيت في وشها واتفاجئت بنفس البت اللي كانت في المول وهي كمان انصدمت وكانت هتوقع الصينية بس مسكت منها الصينية وخدت منها العصير ورجعت قعدت جمب امها وهي ساكتة شوية وامها قالت : ندى خدي اسد وروحو اتعرفو على بعضكو برة هزت دماغها وقفنا ورحت وراها وانا دماغي بتودي وبتجيب


استنوني في الجزء الثاني اللي هيكون بعد يوم او يومين سلاااام ( peace)
 


أكتب ردك...
أعلى أسفل