L romance
ميلفاوي ذهبي
ميلفاوي واكل الجو
ميلفاوي حكيم
عضو
صقر العام
ميلفاوي حريف سكس
شاعر ميلفات
ميلفاوي مثقف
ميلفاوي علي قديمو
ميلفاوي دمه خفيف
ميلفاوي خواطري
ميلفاوي فنان
قُبُلاتٌ تَحْتَ الْمَطَرِ
حَبيبَتي : عِنْدَما كُنْتُ جالِسَاً وَحيداً أتَأَمَّلُ هُمومَ الدُّنيا ، سَــمِعْتُ صَوْتَ حَبّاتِ الْمَطَرِ تَطْرُقُ زُجاجَ نافِذَتي ، شَعَرْتُ بِبَعْضِ الْبَرْدِ ، وَانْتابَني تَفْكيرٌ عَميقٌ تَذَكَّرْتُ يا حَياتي ذلِكَ اللِّقاءُ الَّذي جَمَعَنا تَحْتَ حَبّاتِ المَطَرِ ، هَلْ تَذْكُرينَ يا غاليَتي تِلْكَ الرِّحْلَةِ ؟ لَقَدْ كانَت رِحْلَةً غالِيَةً عَلى قَلْبي ، أَجَلْ يا حَياتي ، هَلْ تَذْكُرينَ يا حَياتي عِنْدَما كُنّا جالِسينَ عَلى صَخْرَةِ الْحُبِّ نَتَأَمَّلُ الْغُيومَ ؟ فَكُنْتِ يا حَبيبَتي تَهْمِسينَ في مُسْتَقبَلِ حُبِّنا الهادِئِ وَعَنْ أَحْلامِ الْمُسْتَقبَلِ الْوَرْدِيَّةِ وَعُيونُكِ مُحَدِّقَةٌ في عَنانِ السَّماءِ ، كُنْتُ عِنْدَها يا غالِيَتي أُداعِبُ خُصُلاتِ شَعْرَكِ وَهِيَ تُلامِسُ وَجْهي بِسَبَبِ الرِّياحِ ، عِنْدَها تَأَمَّلْتُ شَفَتَيْكِ الوَرْديَتَيْنِ وَأَنْتِ تَنْظرينَ في عَيْني ليَسْتَمِرَّ الحَديثُ الشَّجيُّ حَتّى بَدَأَتْ شِفاهي تَذوبُ شَوْقَاً بعَسَلِ شَفَتَيْكِ اللَّذيذَتَيْنِ ، إلّا أَنَّ الْمَطَرَ يا غاليَتي كانَ مُصِرّاً عَلى قَطْعِ لَحَظاتِ الشَّجَنِ الدّافِئَةِ وَبَدَأَ يَنْهَمِرُ يا عُـمْري فَوْقَ رُؤوسِنا ، فَكانَتْ حَرارَةُ اللِّقاءِ قَدْ أَنْسَتْنا بَرْدَ الْمَطَرِ ، وَعُدْتُ بِالذِّكرَياتِ إِلى غُرْفَتي وَحيداً وَلا زالَ الْمَطَرُ يَنْهَمِرُ ،في صَوْتِ كُلِّ قَطْرَةٍ مِنْهُ أَرى فيها وَجُهَ حَبيبَتي الْمُشْرِقِ وَدِفْءِ شَفَتَيْها السّاخـنَتَيْنِ ، وَكَأَنَّ صَوْتَها يُناغيني هامِساً ليَقولَ لي أُحِبُّكَ .... يَتْبَعُ
حَبيبَتي : عِنْدَما كُنْتُ جالِسَاً وَحيداً أتَأَمَّلُ هُمومَ الدُّنيا ، سَــمِعْتُ صَوْتَ حَبّاتِ الْمَطَرِ تَطْرُقُ زُجاجَ نافِذَتي ، شَعَرْتُ بِبَعْضِ الْبَرْدِ ، وَانْتابَني تَفْكيرٌ عَميقٌ تَذَكَّرْتُ يا حَياتي ذلِكَ اللِّقاءُ الَّذي جَمَعَنا تَحْتَ حَبّاتِ المَطَرِ ، هَلْ تَذْكُرينَ يا غاليَتي تِلْكَ الرِّحْلَةِ ؟ لَقَدْ كانَت رِحْلَةً غالِيَةً عَلى قَلْبي ، أَجَلْ يا حَياتي ، هَلْ تَذْكُرينَ يا حَياتي عِنْدَما كُنّا جالِسينَ عَلى صَخْرَةِ الْحُبِّ نَتَأَمَّلُ الْغُيومَ ؟ فَكُنْتِ يا حَبيبَتي تَهْمِسينَ في مُسْتَقبَلِ حُبِّنا الهادِئِ وَعَنْ أَحْلامِ الْمُسْتَقبَلِ الْوَرْدِيَّةِ وَعُيونُكِ مُحَدِّقَةٌ في عَنانِ السَّماءِ ، كُنْتُ عِنْدَها يا غالِيَتي أُداعِبُ خُصُلاتِ شَعْرَكِ وَهِيَ تُلامِسُ وَجْهي بِسَبَبِ الرِّياحِ ، عِنْدَها تَأَمَّلْتُ شَفَتَيْكِ الوَرْديَتَيْنِ وَأَنْتِ تَنْظرينَ في عَيْني ليَسْتَمِرَّ الحَديثُ الشَّجيُّ حَتّى بَدَأَتْ شِفاهي تَذوبُ شَوْقَاً بعَسَلِ شَفَتَيْكِ اللَّذيذَتَيْنِ ، إلّا أَنَّ الْمَطَرَ يا غاليَتي كانَ مُصِرّاً عَلى قَطْعِ لَحَظاتِ الشَّجَنِ الدّافِئَةِ وَبَدَأَ يَنْهَمِرُ يا عُـمْري فَوْقَ رُؤوسِنا ، فَكانَتْ حَرارَةُ اللِّقاءِ قَدْ أَنْسَتْنا بَرْدَ الْمَطَرِ ، وَعُدْتُ بِالذِّكرَياتِ إِلى غُرْفَتي وَحيداً وَلا زالَ الْمَطَرُ يَنْهَمِرُ ،في صَوْتِ كُلِّ قَطْرَةٍ مِنْهُ أَرى فيها وَجُهَ حَبيبَتي الْمُشْرِقِ وَدِفْءِ شَفَتَيْها السّاخـنَتَيْنِ ، وَكَأَنَّ صَوْتَها يُناغيني هامِساً ليَقولَ لي أُحِبُّكَ .... يَتْبَعُ